"« ".٦:‎لا .نس رمجلا رار .:ي از,‏١ .. "1٦7::. ١/ ٠١ ٠ ١40 1 ا .. ‏:٢ 77٢ .الا كبا نت:.نا ا .‎ا1 !٠..٩١ :‎نالز 1: تلن نهلتنالتتلا .يمان- 4‏_ ١ وزارة التزاثالقوى‌والثقافہُ زلانع للعالم الحجة محمد بن يوسف الوهتج الانحاضى المصعى التشتخا لأول يزالان ‏ ١٩٨٨م‏ ١٤٨ھ القطعة السادسة من التفسير الكبير المسمى هيميان الزاد الى دار المعاد ة هو للثسيخ العالم الفقيه ث الجبهذة النبيه ث الذى بلغ من العلوم فى زمانه ء مالم يلحتنه فيها أحد من أقرانه من العلوم النقلية والمواهب االعتلية ك الشيخ الوهبى الإباضى' الييسجنى المصعبى ء فانه قد.محمد بن يوسف أتى غيه .بالعجب العجاب ث من كل معنى مستطاب ، من النكت الأدبية ث والمعانى العربية ث لاسنما وقد أظهر فيه عقائد آهل الاستقامة ث محتجا على أهل الزيغ ` ` بالحجج المقاطعة،والبراهين الساطعة ث من الكتاب والسنة ث وإجماع المحققين من الگمة ڵ كافاه الله تعالى عن الإسلام وآهله بنعمته الوافرة ح وآلاته المتواترة .ف .الدفيا والاخرة آمين بارت التيم قد أوقف سيدنا ومولانا الأجل الأكرم ے المحترم المعظم الهمام ء خليفة بن سعيد بن سلطان بن الإمام هذا الكتاب سؤ وهو تفسير القرآن العظيم0اسمى ب « هيميان الزاد إلى دار المعاد » على طلبة العلم المتعلمين والراغبين فية ص ابتغاء ما عند .الله تعالى من الثواب س وهربا من منبده شىءقاالله ومثاته على من صارعهدآليم العقاب ك وآنه تد أخذ هذا الكتاب أن لا بيعه ث ولا يهبه ث ولا يرهنه ص ولا يتملكه ى وأن لا يبهم:نعه غبر مآمونهولا يعطيه منوأن6منهللقراءةمستحنناكانمن ‏٠ضاعهمنخوفغاآ وإن احتاج لإلى إصلاح فليصلحهث من صار ق يده وآجره على اله تعالى ك وختا مؤبمدآ صحيحا شرعيا ث لا يحال ولا يزال ولا بياع هذا الكتاب ع ولا يورث ولا يوهب س ولا يرهن س ولا يملك حتى يرث االأرض وارثها،أشهد الله تعالى على ذلك س وكافة المسلمين ؤ فمن بدله بعد ما سمعه خإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم ‏٠ الفقير الله يحبى بن خلفان بن أبى نمهانهذا عن آمر خادمهوكتب ‏٠ ( ١٣٧٠٦سنة )شهر شعبان‏ ٠منالخذروصى يرده ق ‏٧سورة الأنعام بنسم ائله الرحمن الرحيم مكيةالأنعامسورة قال ابن عباس:إلا ست آيات من قوله تعالى:( قل تتعالتوا ) أيضا مروى( وه): قل تعال!وقترل:إلا ست آبات من توله تعالى عن ابن عباس،وعنه إلا ست آيات ثلاث من قوله:( وما تندروا الله حق قدره ) وثلاث من قوله:( قل تتعالتوا ) وقيل:إلا آيتين ( وما تقدروا الله حق قدره ) ( وهو الذى أنشاء جنات ) الآيتين ث وقيل:إلا تسم آيات 3 هذه ا!ثلادث ( وما قدروا الثه حق قدره ) الآية إذ قيل:نزلت ف مالك ابن الصليق ( ومن آظلم ممن افترى على الله كذبا ) الآيتين نزلتا فى مسليمة ( والذين آتيناهم الكتاب يعرخونه ) الآية ( والذين آتيناهم الكتاب يعلمون آنه منزل من ربك ) الآية ث وتال الكلبى: الآيتان نزلتا فى المدينة بسبب يهودى ( تنل ما آنزل الله على بشر ) وقيل الآيتان من قوله تعالى[: قل تعالوا ) ‏٠ وآيها مائة وخمس وستون ء وقيل:مائة وست وبستون ؤ وقيل مائة وسبع وستون س وكلمها ثلاثة آلاق واثنتان وخمسون س وحروفها اثنى عشر آلف حرف ے واربعمائة واثنان وعشرون،تال رسول الله صلى الله عليه «: انزلت على“ سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألفوسلم ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد ث فمن ترآ سورة الأنعام صلى عليه الگنعامواستغفر له -أولئك السبعون آلف ملك بعدد كل آية من سورة يومآ وليلة » ودعا الكتاب غكتبوها من ليلتها ‏٠ وقتال ابن عباس«: نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة حولها هيميان .الزاد‏٨ سبعون آلف ملك » ورواه ابن عمر مرفوعا ولم يذكر ليلا ث وزاد لفظ على إذ قال«: نزلت على“ » وقال على:أنزل القرآن خمسا خمسا إلا الأنعام فانها نزلت جملة ق آلف،يشسيعها من كل سماء سبعونسورة ‏٠االله عليه وسلمإلى النبى صلىحتى آدوهاملكآ وعن مجاهد:نزلت الأنعام كلها جملة واحدة س معهلا خمسمائة ملك 5 وعن أنس “ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: نزلت سورة الأنعام ومعها موكب من اللائكة يسد ما بين الخافقين لهم زجل بالتقدبيس والتسبيح والأرض ترتتج » وتتال جابر بن عبد االله: لما نزلت سورة ة الأنعام السورةهذهشيعلتند«:علليهه وسلم ثم قال الله عانه صلىسبح رسول و االله أعلم .حالأفقالملائكة ما سدمن قال ابن عباباس رضى اللله عنه: نزلت سورة ة الخنعام بمكة جملة واحدة ليلا ء ومعها سبعون آلف ملك،ولهم زجل،آى صوت ڵ بالتسبيح والتحميد حتى كادت الأرض ترتج ڵ فقال النبى صلى الله عليه وسلم: « سبحان ربى العظيم » وخر ساجدآ ث وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: من قرآ سورة الأنعام صلى الله عليه سبعون ألف ملك اليله ونهاره » وقال سعيد بن جبير: لم ينزل من الوحى شىء إلا ومع جبريل من الملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه ى وهو قوله تعالى: ( فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدآ ) إلا الگنعام فإنما نزلت ومعما ‏٠ملكآلفسبعون وقال كعب الأحبار:فتحت التوراة من أول سورة النعام إلى قوله: ( بربهم يعدلون ) وختمت بآخر سورة ببنى إسرائيد:( الحمد للاهلذى هودسور ةبآخرختمتوتل6السورةآخرإلى(ولدآيتخدلم ---=-___1.--0م ح.- ( واله غيب السموات والأرض ) إلى ( عما يعملون ) وعنه صلى ابله عليه الأنعاموسلم رواه كعب الحبار«: من قرآ ثلاث آيات من أول سورة إلى قوله:( تكسبون ) حين يصبح،وكتل الله تعالى به سبعين آلف ملك يحفظونه س وكتب له مثل أعمالهم إلى يوم القيامة ك ونزل ملك من السماء السابعة معه مرزبة من حديد،كلما أراد الشيطان آن يلقى ف قلبه شيتا من الشر ضربه بها ع وجعل بينه وبين الشيطان سبعون آلف حجاب ث فإذا كان يوم القيامة قال الله تعالى:يا ابآندم امشس تحت ظلى س آى الذى هو ملكى آو ظل مملكته ى وكل من ثمار .جنتى،واشرب منالظل ماء الكوثر ث واغتسل من ماء السلسبيل » غنت عبدى وآنا ربك ص لا حساب عليك ولا عذاب ‏٠ هيميان الزاد‏١0 برا سرالرقمر السيم ( الحمدث لله الذى خلق السكموات والقرض ) إخبار بأن الله جل جلاله هو آهل المحمد س فإذا كان إهلاله وجب حمده،فهو مقيد للأمر من هذه الجهة ء وقيل:اللفظ إخبار ص والمعنى آمر ث آى احمدوا الله ، أو قالوا«: المحمد لله » ولو قال:احمدوا اله لم يفد الدوام والثبوت ص ولم يغد تعليل صفة الحمد س وعلل الحمد بخلق السموات والأرض ڵ لأن فيمن منافع الدنيا والآخرة نا ك ولكونمن منافع وعبرآ ث وأعظم ما ترى من الأجسام خصتين بالذكر ث فهو حقيق بالحمد لخلته هذه المنافع والخجسام العظام ص حمد آو لم يحمد س فهو حجة على الذين كفروا وعداوا بربهم ث وجمع السماء دون الأرض ڵ مع آن الأرض أيضا أرضون ى ان ...طبقات السموات مختلفات4بعضها موج ث وبعضها فضة ث وهكذا ،ساكنزاتالاثار والحركات وااأرضين كلهن تراب وحجرومتفاوتات لا تفاوت فيهن بحركة آو آثر ‏٠ وقدم السموات لشرفهن بالملائكة وبالعبادات الدائمة والخلو عن المعاصى،وبالنيرات ،ڵ وعلو" مكانهن وتقدم وجودها كذا قيل إنه تقدم وجودها ء وذلك تفضيل يظهر للحسن س وآما باعتبار آن رسول الله صلى االله وسلم خلق من الأرض،فهذه الرض آقخضل ڵ وذلك المحمد شكر أيضا لتعلقه بالمنافع ث وإنما جعلت قوله:( الذى خلق ) تعليلا وتعليقا ى لأن الموصول وصلته كالوصف،وتعليق الحكم بالوصف يؤذن بعليته . وحكى الفخر عن سيبويه آنه" لا يقال:الحمد بالتعريف إلا فى االلهالله صلىرسولتال:تالآنسوعنكالتعظيمعلىيدللأنهامله ك عليه وسلم«: ما من شىء أحب إلى الله من الحمد » وقالوا:أبلغ الحمد الحمد لله على كل حال،وما من نعمة عظمت إلا والحمد لله أعظم منها ة والمراد خلق السموات والأرض وما فيهما وغير ذلك،تال حملى الله عليه وسلم«: أذن لى آن أحدث عن ملك من حملة العرثس ے رجلاه ق المرض النسقلى س وقرناه على المعرس ص ما بين شحمة أذنه وعاتقه خفقان الطير مسيرة مائة عام ث وهو يقول:سبحان ابله ع وهو اسمه رويل » ‏٠ %ولذ لك تعدىجعل يمعتى آنشة؟٦‏(و ‏ ١اه) وجعل الظشثلمات لواحد س والقرق بين الجعل الذى بمعنى آنشآ الخلق ص وآن الخلق قيه معنى التقدير ث والجعل خيه معنى التضمين،تال السعد قف حاثشسية %بأن يحصل منه آوشىءضمنقشى ءجعل‏ ١لتضمين:معنىااكتىا ف لا يقومانو الظلمةالذورأنوذلك6اليهينتتل متنه6آوإما ‏٥يصير أضافواعليهم اذؤ و الانة ردمجوسالثنوية وهمبآنغىىسهما كما زعمت خلق النور إلى يزدان،يعنون الله ص وخلق الظلمة إلى هرمز وهو الشيطان س وبنوا على ذلك آن الله خلق الخير،والشيطان خلق الشر . زعمت التانية منهم آن النور والظلمة حبان غعالان درا كان حساسان ء وما زالا مغترقين حتى بغت المظلمة على النور غمازجته ص فعند ذلك تكونت الأشياء من امتزاجهما ص فكل ما حدث من نور وخير وعلم وبر ث فهو من الكصل النورى = وكل ما يحدث من ظلمة وشر وجهل وفجور ث وكل شىء قبيح ث فهو من الصل الظامى ص ورد عليهما آن افتراتهما تبل الممازجة إن كان لطبيعة فلا يتمازجان بعد ڵ الأن الطبيعة تلزم ث وإن كان اختيارآ غلعلهما قد امنتزرجا قبل هذا الافتراق الذى أثبتم ف ومن آين لكم أنهما لم يمتزجا قبل س ويرد عليهما آيضا آنهما لم يزل بصفة كذا لا يزول عنها } غإذا قلتم:لم يزالا مفترقين غكيف يزول الافتراق ؟ فإن ما لا آول له٭ هيميان الزاد‏١٢ تس----=-__ لا يزول،وأيضا إن لم يحدث عن ممازجتهما شىء فلعلمما لم يفترقا وإن حدث بها نور أو ظلمة لزم حدوث النور كله آو الظلمة كلها ث لأن ءعلى القابلث والكثيرالكثيرعلى“ والقليليدل على الغابالشاهد تنىعء غير نور ولا ظلمة بطلث وإن حدثوإأنتم قلتم لم يزالا قديمين تولهم إذا ثيتوا ثالئاً ف وأيضا إن كان الامتزاج لتحركها إلى النور حتى مازجته فالتحرك أماله ابتداء فقبله سكون طبعى لها غلا تتحرك س آو سكون غير طبعى كتحرك غير طبعى س فلزم الاختيار .وآأقروا بالحادث وأما ما لتحريكها ابتداء فكيف تصل النور والمسافة بينهما لا تتناها ؟ وآيضا من آين لهم آنهما امتزجا ثم افترقا ث ولا يمتزجان أبد؟آ ح .لهم على ذلكشاهد6وآىفأكثرويفترتان آلف مرةولعلهما يمتزجان وأيضا إن قتل رجل رجلا فإن قالوا:قتله النور تركوا قولهم . نالوا: الظلمة فتد آقرت والإترار خير لا شر ڵ فإن تاب وقالوا: تات الخللمة ح غغساد قولهم ظاهر س ونقالوا تاب النور فلا قتل له فضلا عن أن يتوب س فكذب النور وكان فاعلا للشر وهو الكذب،وإن أتترت س والصدق خير ‏٠الظلمة بالتتل واعترفت ڵ خذلك صدق وآيضا من فعل خيرآ ثم شرآ خإن تالوا:الذى فعل الشر هو الذى فعل الخير تركوا مذهبهم ص وإن قالوا غيره فهذا هو أعجب شىء ‏٠عليه صار غير عمروعمرو على زيد س ولما غضبف الدنيا ء رضى وأيضا إن آراد رجل قتل آخر س فجاء من شفع ى فان كان مرمد المقتل خير <و الشفعةإما ظلمةخالشمافعالظلمةكانمذهبهم ؤ و! نتركواالنور خفالعاقتورعفاوانئخيرو العقوئوعغقثالقتل الظلمةقمريدوأما تور ١ ٣١لأنعام‎سورة‎ مريد الشر ث ومن قال آنا ظالم فإن كذب غالنور لا يكذب س وإن صدق ‏٠تصدقلاخا لظلمة وتالت الديصانية كالمنانية ث إلا أنهم قالوا:النور حى والظلمة ميتة أ الممازجة أن كانت.عليمم آن هذهالظلمة0ويردوأن النور هو الذى مازج خيرا فكيف تكون ممازجة الخير لثسر خيرا ؟ وإن كانت خيرآ لقدرته على التخلص منها ؤ فعدم مخالطته لها أولى » وكان هو الحكمة ث وهو آولى به ناحيتها0فلعلمنها تستلذبالحكمة سو! ن مازجها ليدع فيها جزءا هذا الجزء لا يتخلص غيعود من جتسها . وأيضا إذا كانت الظلمة ميتة فكيف تفعل الشر ع فإن فعله النور فهو لا يفعل الشر،وإن كذب غالكاذب غير حكيم،ولا يتناتض توله أو توله مع فعله ع وما ورد على المنانية ورد عليهم0وكل ما يرد به على الدهرية. يرد به عليهما وعلى المرنية أيضا ۔ الزاعمين آن الأشياء من نور وخللمة قديمين وثالث متوسط بينهما وهو الإنسان ه والرد عليهم ق نحو الممازجة ‏٠كالرد عليهما وين قالوا:الإنسان طلب المزاج بينهما بنفسه ع فإن كان شرير فلا .: وإن كان خيرآ التحق بالنور ع وإن كان حكيما فكيف يجب ممازجة الظلمة ى 5وسبيها تخلل الجرموجمع الظلمة لكثرة أسبابها ح والأجرام حاملة لها الكثيف بين النير ويين ما يقع عليه نوره ڵ بخلاف: النور ث غمسببه 1 والقمر وسائر الكواكب والبرق ونحو ذلك ء والنور كيفية محسة7 تدركها الباصرة أولا بواسطتها تدارك سائر الميصرات ى وامظلمة عدم النور ق الجسم الذى من شىأنه قبول التور ‏٠ هيميان الزاد‏١٤ ح=--.-۔تت".ههلالرکنر“تت وقيل:الكيفية الوجودية المضادة للنور زعما أن الإعدام غير مخلوته والحق إلا الإعدام الصرفة غير مخلوقة ء كعدم خاق جبل فى موضع من الأرض ليس فيها ث وكعدم خلق زيد تبل آن يخلق،والإعدام الوجودية مخلوقة كالظلمة إذا قيل إنما عدم النور ث فقبلت الجعل إنها النور0والموت إذا قيل انه عدم الحياة والتتابل بينليست عدماً محضاً والظامة تقابل العدم والملكة ص آى الوجود إذا قلنا إنها عدم النور عما من شىآنه آنيتبل النور أو استدل على آنها عدم بتنوله«: جعل الظلمات ‏٠والنور » ولم يتل خلق وهر استدلال مشكل لذكر النور بجعل أيضا والدليل على آنها أمر عدمى رؤية الجالس ف الغار المظلم الخارج إذا وقع على الخارج ضوء س والخارج عنه لا يرى الجالس فيه ڵ فهذا مما بيطل قول من قال:إنها كيفية وجودية مانعة عن الإبصار وإن تقابل مضاد للنور ث ولو كانتبينها وبين النور تقابل الضدين ؤ فهى عرض الظلمة أمر حقيقيا قائما بالهواء ث مانعا من الإبصار لم ير آيضاً داخل الغار خارجه الواقع عليه الضوء ع إلا أن يقال:قد يكون العائق عن الرؤية ظلمة تحيط بالمرئى س لا المظلمة المحيطة بالرائى ص ولا الظلمة مطلتا ع كما أن شرط الرؤية ضوء محيط بالمرئى لا الضوء مطلتا ث ولا الضوء المحيط بالرائى ث ومراد بالإحاطة آن يحيط بما رئى وبعضا ص الإنسان فقط لكون باقيه فى الظلمة ى ختد آحيط بذلكخإذا رئى بعض لبعض س واستدل أيضا بكونها عدميةبأنا إذا قدرنا خلو الجسم من النور من غير انضياف صفهة آخرى إليه ‌ لم تكن حاله الا هذه الظلمة التى تتخيلها ‏٠آمرآ محسا قى المواء ع وليس هناك آمر محس آلا ترى أنا إذا أغمضنا العين كان حالنا كما إذا فتحناها قى الظلمة 6سلجفونناقشسست‏ ١لنغخميضحا لقآنا لا نرىح ولا شكالشديد ة ١ ٥١لأتعام‎٥سور‎ -.-ہ:-.-ے۔۔۔۔۔۔.۔.» لنا قف هذه الحالة آن لا نرى شميئاً فنتخيل أنا نرى كيفية السواد ع وكذا الحال ف تخيلنا الظلمة أمرآ محساآ ى والضوء شرط وجود .اللون قف نفضه ء أىؤ وأنهفيهالضوءالجسم بالفعل عند حصرلقانما يحدثفاللون اللون غير مرجود فى الظلمة ث لفقد شرط وجوده ص بل ا لجسم ف المظلمة ثالظلمةقاللون المعين ئ فانا لا نراهالضوءفيه عندلأن يحصلمستعد فعدم رؤيتنا له إما لعدمه ق نفسه آو لوجيرد االغائق وهو الهواء المظلم ‌ والثانى باطل ڵ لأن الهواء المظلم غير مانع من الإبصار ص فإن الجالس قى الغار المظلم يرى من وقع عليه الضوء خارجه%خلم معتنه الهواء المظلم بينهما س والمخنار عندى وعليه الفخر آن الضوء شرط لرؤيته لا لوجوده ء لأن رؤيته زائدة على ذاته ڵ والمتحقق المتيقن عدم رؤيته ف الظلمة،وآما ‏٠فللااتفنسهقعدمه والجاللس ف الغار إنما لا يراه الخارجلعدم إحاطة الضوء به ء تة من الضوء شرط الطبقةوالألوان تصقف بحسب ضعف الضوء ث فكل من اللون ڵ فإذا انتفى طبقات اإخأضواء انتفى طبقات اللوان ء كذا قيل ق‏٠تلت: لا يصح بل الألوان باقية ف المظلمة ث لكن عجزت الأبصار عن إدراكها س فالمختلف بحسب مراتب الكضواء الرؤية لا الملون%الرقية جلاء وخناء بحسب شدة الأضواء وضعفها،والمرئى باق على حاله من ث والله أعلم ‏٠اللون غير ذلكس وإن النورالشرك والمعاصى والجهلوقيل:انالظلمات من الهدى ے ‏ ٣هذا فجمع الظلمات التعدد الضلال والحق واحد وقدم الظلمات لتقدم وجودها،والنور حادث ث وكذا الذى هو مطاق عدم. 5اطغلالفطرة وهوحنى الذى بولد علىالعمل سابقاالله2وعدمالمعرغة فتد مضى وقت وليس موجودا ق البطن س ومضى عليه وثقت فى البطن هيميان الزاد.‏١٦ : الظلمات الليل ءالمفسرينلا .روح فيه ث وعن قتادة والسدى وجمهور والنور النهار ى والظلمة سابقة على النهار ى والأولى أن ينسب إلى الجعهور أن الظلمات كل ظلمة ى ولو فى نهار كظلمة البيت المغلق،والنور كل ضوء ولو ليلا س ولعل هذا المراد ى والليل والنهار تمثيل ء وقيل:الظلمات الجهل،والنور العلم ى وقيل:هما الجنة والنار ث والجنة مخلوقة تبل النار ص والسموات قبل الأرض “ والظامة تنبل المنور ص قاله قتادة س وقيل: خلقت الأرض تتبدل السماء ثم دحيث بعد السماء ‏٠ ( ثثم الذين كتفر وا بربتهم يعتد لون ) العطف على قوله«: الحمد له » وثم تفاوت اوتباعد آن يسمووا غير الله به فى العبادة » ويميلوا منه إلى غيره ث ويكفروا نعمته التى هى من السموات والأرض ء ومن الظلمات البصر عن النظر المؤيدة إلى النوم ّوالنور،خمن منفعة الظلمة استراحة مع أن غيره لا يقدر على خلق السموات والأرض س ولا جعل الظلمات والنور & ولا على ترتيبهم من طور إلى طور،والله هو المربى لهم،آو العطف على خلق السموات والقرض عطف اسمية على فعلية ث فهى صلة للذين أيضا بواسطة العطف،والرابط هو لفظ رب من وضم الظاهر موضع المضمر ف ليدل آنه مربيهم بمنافع السموات والأرض س والظلمات بهإلى غيره ڵ آو يسوونعنهاؤ ويميلونص فكيف يكفرون نعمتهوالنور غيره ث مع آن غيره لا نعمةله عليهم بالحقيقة ث ولا يخلق ما يخلق الله ‏٠ والباء على كل وجه تتعلق بيعدلون ث سواء فر بيميلون عن عبادة الله وشكر نعمه،أو يسوون به غيره ص وعلى كل وجه أيضآ يجوز تعليقها بكغرو! & آى الذين كفروا بربهم بعدلون به غيره ڵ آو يميلون عنه فيعدلون بمعنى يميلون متعد بالحرف س أى يمبلون عنه ؤ ويمعنى يجسوون متعد بنفسه 5 الخصنام وغيرها ؤ والملستبعد علىآى يسوون به غيره وهو ما يعبدون: من تعلق الباء بيعدلون هو قوله«: بربهم » فقدم لذلك س والغاصلة إذا كانوا ١ ٧.الأنعام‎5سور ד___7 يحدلون ڵ خكيف يكون العدول بربهم ث والمستبعد على تعليقه بكفروا هو ڵ قنال النظر بن .شمبل: الباء بمعتى عن متعلق بيعدلون:يعدلونتوله : تنال رسول الله صلى انله عليه وسلم: بمعنى يميلون ع قال عمرو بانلعاص « ان الله خلق خلته ف ظلمة ثم آلتى عليم من نوره فمن أصابه ذلك النور ‏٠»ومن آخطآه ضلاهتدى منه ص وعنبيكم آدمطين ( ,يخلقخلقكم منالذى) هنو ما ظهر لى بلفظه ومعناه،واله الذ ى لا إله إلا هو،ثم رآيت السيوطى ذكزه ولم يتقدم لى فيه مطالعة ث ولأن المأكول نبت من الطين س وما لم ينبت منه كاللحم غير الحوت فغذاؤه يكون مما نبت ے واللبن أيضا مما غذاؤه مما ينبت من الطين “ والنطفة نتنولد من الغذاء س أو يقدر مضاف آى خلق آباكم من طين . الأرحام عندث بأن آمر ملك( أجلا“ ) آجل الموت) كنبقضى ( نشم > وتوع النطفة التى يتولد بها الإنسان أن يكتب أجله كما كتبه" الله قبل ذلك ع وسبق علمه الكزلى به لا إله إلا انله ‏٠ ( وأجل" متسمممى ) محدود معين عنده تعالى ( عنده ) وهو المدة بين موته وبعثه،كذا ظهر لى ڵ ثم رآيته كذلك للحسن وقتادة والضحاك وابن عباس ڵ وروى .عنه آنه تنال:لكل آحد أجلان آجل إلى الموت س وآجل من الموت إلى البعث ع إن كان الرجل يرى تقي وصولا بالرحم زيد له٭ من أجل البعث ف آجل العمر،وإن كان فاجرآ قاطعا للرحم نتص من لجل العمر وزيد ف أحد البعث ے بمعنى تضى له -ف القزل بان يطول عمره آو يقصر كذا ڵ وقيل:الأجل الول نفس الوتنت الذى يموت فبه ء ‏) ١/٦( م ‏ - ٢هيميان الزاد ج .هيميان الزاد.‏١٨ حم___.- =.عم=..ء`: والثانى نفس وقت قيام الساعة ؤ فإن الأجل يطلق على الجملة ع ويطاق على الجزء الأخير ع ويطلق على الجزء الأول ه! ونيل:الأول بمن منى،والثانى لمن حضر ف الموجود،ولمن يأتى ، وخص الثانى بكونه مسمى عنده،لأن من مضى قد علم آجله بخلاف غيره فإنه لا يدرى إلا انه قدر حياته حتى يموت س ولا مدخل لغيره غيه بعلم ث وقال ابن عباس وابن عطاء:االول للنوم،والثانى للموت وخص بمسمى لذلك ع وبقى لى الكلام على ثم،والخطاب فى خلقكم فأقول والله أعلم: الخطاب لمن ف زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ،ويتاس من مضىنزلت الاية ك فثم للترتيب قفى الإسناد على آصلها به الأجلين .ومن يأتى بهم وهو ظاهر على ما .سرت وأما على باقى الذقوال فلعلها للترتيب الذكرى ڵ وأجل مبتدأ س ومسمى نعته ث وعند خبر،وقدم المبتدأ لأنه المقصود بيانه لتعظيمه،وكذلك نكر ووصف بأنه مسمى لا يقبل النقص والزيادة ث ولا الم يكن الأجل كذلك لم ييستأنف به ث بل جعل مفعولا لقضى ء وقيل:الخجلان واحد،ولو كانا تكرتين معا ى وذلك تعظيم7والأصل آن يكون كل منهما غير الآخر غفتنكيرهما ح وكذا لو نكر الثانى وعرف االول ‏٠ ( ثم“ أنتم تتمتتر "ون ) نثشسكون فى البعث ڵ وثم لاستبعاد المك فى البعث بعد7صح أن الله جل جلاله خالقهم وخالق أصولهم ومحييمم إلى آجالهم ڵ فالبعث والخلق الأول سواء شرعا وعقلا صحيحا ى ولبادىء الرأى يكون البعث آسهل من الخلق الول ى فختته السموات والأرض ء وجعله الظلمات والنور ع دليل للتوحيد س ولمذلك رتب عليه التوبيخ لهم ث إذ لم يوحدوا بوله «: .ثم الذين كتروا بربهم يعدلون » وختلتتنه ‏٠الناس من طين دليل بعثهم ‏١٩سورة ا لأنعام ( الضمير عائد إلى الله ث على) وهو الله ى السموات وف الگرث ض معنى العلمية ث وخبره الله على معنى الوصفية،ولذا تعلق فى به آى وهو المعبود ف السموات وف الأرض ڵ أو هو المستحق للعبادة ف السموات وف الأرض ڵ أو وهو المسمى ق السموات وف الأرض بإله ء الله » وبعلق ق اللىسمواث«: هوولا يجوز أن يتم الكلام عند قوله الله باتحادالكلام بمنزلة قولك: اللهبيعلم بعده: ح لأنه يكون المبتدا والخبر لفظا ومعنى ث بخلاف الوجه الأول س فإنه لو تكرر غيه تنزيلا لن اللفظ الثانى وصف معنى بمعنى المعبود أو المستحق آو المسمى 5 وما ما قى الرجه الثانى فكلاهما بمعنى الذات الواجب ڵ اللهم إلا أن يؤل بقولك:الله من تتد علمتم6أو االله هو العظيم المعروف ء ففى هذا التأويل فالله خبر وتقوله: ( يعثلكم” سرت“كم وجهثركم” ) خبر ثان ,ث ويجوز أن يكون الله بدلا من هو ص وصح لوجود الاختلاف بالإظهار والإضمار س كوجوده بالأخوة ع ولفظ زيد ف جاء زيد آخوك،وجملة يعلم خبر ع وف متعلقة بيعلم ء وصح تعليقها به الأن الهر والجهر يعلمهما ا له سبحانه هما ف السموات والأرض & فلا يمنع من ذلك كونه تعالى لا تحويه السموات والأرض ولا شىء من المخلوقات،وهذا كتولك:آلتيت المال فى المدار ث وإنما لقيته من خارج الدار ع ولست فيما حال الإلقاء ث وكتولك رميت طائر على شجرة س وتعلق على برميت ولست حال الرمى علبييا ص والأولى ف مثل رميت طائرآ على شجرة أن يكون على شجرة متعلتا محذوف نعت لطائر،أو شجرة متعلتنً بمحذوف حالكانعلىلو جىعء بطائر معرفة ص أو خصص منه،ولا يتعلق ى بسر لأنه مصدر لا ييسبته معموله ع نعم أجازه بعض لأن المعمول ظرف ڵ ولاسميما آنه ليس هنا على معنى انحلاله إلى خعل ء وحرف الموصول فضلا عن أنيقال: يلزم تقديم معمول الصلة على الموصول ء هيميان الزاد‏٢٤ ولا يتعلق بجهر لذلك على ما ذكرت غيه ڵ لكن فيه مانع آخر وهو العاطف،ومعمول المعطوف لا ييسبق العاطف ‏٠ ويجوز أن يكون الله بدلا ح وقف السموات خبر،ويعلم خبر ثان مفسر للاستقرار .ڵ فإن كون الله قف السموات وق القرض بمعنى .علمه غيهما ء فإن علمه سرنا وجهرنا وكسبنا » يفهم منه علمه سر ما ف السموات وجهره فهم مساواة تحقيق،وفقهم أولوية نظرآ مبادىء الرآى س ثم و االله رأيت بلا مطالعة آن القاضى قال:ييعثم سركم بوجوركم ببيان وتتترير للاستقرار الذى ف قوله ف السموات » إذا جعل ف السموات خبرآ ء وزاد أنه قال:إن الله تعالى لكمال علمه بما قف السموات والقرض كأنه فيهما س وبالجملة فإن الله وله الحمد أولا و.آخرآ ى ظاهر باطن ؤ فتح لمى ى هذا النفغسير فتحا ظاهرا واسعا ى وأرجو من الله الرحمن الرحيم التندول ، ومن الجملة ما فتح لى فيه ص وله الحمد على كل حال ى آنه إذا خط قلبى آو نسيت سيئا وفق بصرى آن .يقم عليه بلا قصد منى إليه ى ولا قصد س والسر ما ق التلب أو ترك بهتصحيح غآصلحهس ولا قصددرس اللسان ولم تسمعه آذن صاحب اللسان ولا غيره،ولم يمكن سمعه ء والجهر .ما نطلق مه اللسان تدر ما تسمعه آذنه آو غيره ڵ ولو لم يكن معه إنسان آخر وسركم ما قصدتم إخفاؤه من كلام أى فعل ث ولو اجتمع عليه اثنان آو أكثر ع والجهر ما لم يقصد إخفاؤه ‏٠ تال االحسن:اجتمع أربعة أملاك ق وسط القرض ڵ فتال آحدهم: : جئت من الأرضحدهمجئت من السماء السابعة من عتد ربى س وقال السابعة من عند ربى ث وقال آحدهم:جئت من المشرق من عند ربى س وتقتال أحدهم:جئت من المغرب من عند ربى،يعتنون واالله معنا أيضا هنا وق كل مكان بلا حلول ولا احتواء ء ثم هو الأول إلى عليم ء ). ١١الأنعام‎سورة‎ |0ويعثلكم ما تكتسبتون ) من خير آو شر غيجازيكم عليه ث ولا تكرر لهذا ماعلسر والجهر ع لئن السر والجهر بالمعنى المصدر،آى يعلم أنك ا ح وأنك آجهرت س ويعلم ما آسررته وما آجهرت به ص وهما ما كسبت آو السر والجهر ق النطق ت وما تكسبون فى الفعل والترك على عمومه بحيث يشمل النطق ء فيكون ذكر العام بعد الخاص،أو السر والجهر ما يخفى وما يظهر من آحوال النفس ع وما تكسبون أعمال الجوارح تتاله التآويلالتقاضى،وما موصول اسمى آو حرق بحسب ما يصلح له من باوجمه ع فإن القول مثلا تضيفه للبر أو الجهر باعتبار إظهاره وعدم إظهار ه،وتصفه بآنه كسب باعنبار آنه عمل يجلب شرا أو خيرآ،ويجوز أن يراد بالجهر والسر ما يعم النول والفعل ص وبما تكسبون ما يتر على العمل المجهور به آو " من ثواب وعتاب قما موصولة اسمية 7 حرفية . ( وما تاتييم ) ما تأتى مشركى قريش ( مين" آية ) ,من صلة لناكيد الاستغراق س آو للنص على الاستغراق بعد تبادره ص وآية فاعل آى معجزة دلت على رسالة محمد صلى االله عليه وسلم م آو دليل دل أى آية قآرنية تراعته ا ومنآيات%آو( معجز .اته آو .دلاتلهآيات,ربتهممن") النفى عليهاآنة 4لتقدممنلآنة ح أو حالللتبيض متعلقة بممحذولف نعت ‏٠كانشقاق التمر وتكثير الطعام القليلا والشراب القيل ( إلا كانوا عتنثها متعثرضين” ) لا يتدبرونها فآشركوا بالله تعالى & وأنكروا رسالة نبيه صلى الله عليه وسلم ونبوته ى فلم يؤمنوا بالترآن ‏٠قالكما ( فقد كذتبثوا بالحق ) 7بالقرآن ومطلق الوحى ومطلق الحق هيميان الزاد‏٢٢ __«"70عه-__ _مم. ( لا جاءهم ) رتب ذلك بالفاء على ما قبله ع لأنه لازم له ع خإنه يلزم من الإعراض عن الآيات بعدم التدبر فيها آن يكذبوا بالقرآن والوحى ، ومطلق الحق كمسيره إلى بيت المقدس وإلى السماء ع ويجوز آن يكون هذا استدلالا وضعه الله لنا نستدل به على ثبوت إعراضهم ڵ لأنه .لولا إعراضهم ما كذبوا » فالتكذيب دليل الإعراض ث ووجه صحة تفريع التكذيب للحق وهو القرآن على الإعراض عن آيات القرآن أن الإعراض عن ألفاظ القرآن لا يدرسونها ولا يتفهمون معانيها ث ولا يحفظونها ، والتكذيب بالقرآن وهو الحق فى قوله«: بالحق » تكذييهم بمعانيه . وآما على آن الآيات غير التر آن ص والحق القرآن ص فلا يخفى التفريع ّ وقيل:المراد بالحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ع وإذا قيد الآيات آيات القرآن فوجه التفريع آنهم إذا أعرضوا عن القرآن فكيف لا يكذبون بسائر ما يحييمم من الحق س فإن القرآن أعظم الآيات ‏٠ يأتييم أنباء ما كانثوا به يستتهزرن ) الفاء سببية ء( فسوف فإن إتيان آنباء ما كانوا يستهزئون مسبب عن تكذييهم س وأنباء بمعنى أخبار م والذى به يستيزقون هو القرآن أو الحق مطلتا ث وانباء القرآن والحق تأويله ص آى وقوع ما ذكر الله فيه أنه سيقع ص ككون المسلمين غالبين للكفار ص وما هو غيب،وظهور: الإسلام ث وعذاب الآخرة ى وعذاب الموت،وقام الساعة ع غإن ذلك كله إخبار فيه ع وأضيفت إلى القرآن والحق لأنها فيه ع ووصفهم الله عز وجل بثلاثة أوصاف: الأول:إعراضهم عن الآيات . لا٦‏ مكذبقدالشىءعنالمعرضوهو أقبح ئ لنوالثانى:التكذيب :.‏.٠.عه ٢٣الأنعام‎٣سمسور‎ حمحم=-هكتحعمدء مدعه“,...<«عدمحسے2د: نبح من التكذيب: س للأن المكذب بالشىءالثالث:الاستهزاء وهو تد لا بمبلغ تكذيبه إلى الاستهزاء وهو الغاية قى القبح س وبعد ذلك وعظهم الله جل وعلا بإهلاك القرون السابقه وقال: ( آلم تترو"ا كتم أهتلكتنا قبلهم مينث قترن ) ,القرن أهل عصر فيه نبى أ فائق ف العلم كان العصر قليلا أو كثيرآ س خالقرن آهل ذلك الحصر لا ننس العصر،وهو ماخوذ من تترنت الشىء بالشىء ث ناهل العصر اتترنوا بعض ببعض لاحتواء الزمان عليهم ع أو اقترنوا زمانهم ح أو بأمة تقبلهم وبعدهم إذ تعاتبرا ص وقيل:القرن عشرة آعوام ث وقيل عشرون،غوكذا العقود كلها آقوال إلى مائة ث وقيل:مائة وعشرون 0 المخمس لأبى نصر رحمه٬‏ الله ض وعللالكلام على ذلك ق شرحوأطلت المنقول بآنه 3سبعون عاما لنها آغلب عمار الناس،والقول بأنه مائة بأن رسول االله صلى الله عليه وسلم تال لبعض الصحابة«: تعيش قرنا » فعاس مائة سنة،وهو عبد الله بن بشر المازنى ص وصحح هذا ‏٠ ،آى منالزمان،فيقدر مضافوالقرن ف هذه الكقتوال نفس آهل قرن س آو سماهم باسم زمانهم ث سمى الزمان قرنا لاتترانه بزمان %عادك وقرمنوح‏ ١مهلكه كقومؤ و القرونمآهلهآو6بعدهوزمانكقبله وثمود ڵ وكم للتكثير خبرية مفعول مقدم لأهلكنا ع ومن قرن بيان لكم نعت لها ش وجملة أهلكنا مفعول ليرو! ع سوغ تسلطه على الجملة تعليقه قاتم‏ ١مفعولوذلكبالاستفهاموجملةمفردك آومفردينتصبعن متتام المفعرلين ث إذ الرؤية علمية ص ويجور آن يكون بصرية لأنيا تعلق ‏٠آولى‏ ١لمهلكين ؤ و ‏ ١لعلمبةأبصرو ا مساكينومعتى رؤيتهم آنهم6آيخىا ( مكتنتاهتم ف الأرض متا لتم نتمكن لكتم ) ثبتناهم ف الأرض هيميان المزاد‏٢٤ س-7 تكييتآ لم نثبته لكم } آو تبتناهم ف الأرض التثبيت الذى لم نثبته لكم 5 فالتمكين المول بمعنى التثبيت المتعدى لمفعول غير المفعول المطلق ع وللمذفءول المطلق الذى هر ما الموصولة،آو الموصوفة الواقعة على التمكين بمعنى .ء والثانى متعد إلى مفعول هو ضمير المصدر محذوف على آنه مفعول به بمنزلة قولك:مكناهم تمكين لم نوقعه لكم صرابط الصلة،أو الصفة أو التمكين الذى لم نوقعه لكم ث ولا يصح رد جعلها موصولة بأنها لا تقم نعت للمعرفة،لأنا إذا جعلناها موصولة لم نجعلها نعت للمعرفة ص بل نتتول:هى واقعة على التمكين ث وهذا كما تتول ثى جاء الذى قام إن الذى واقع على الرجل ث وإنما نجعل التمكين منعوتا إذا عبرنا بالذى ى وذلك من مكن شىء فهو مكين آى متين وتو ء ويجوز أن يكون مكنتاهم بمعنى آعطيناهم ص قما مفعول به ثان واقعة على القوى،والجسمية والگموال والآلات والعدد والعدة أعطيناهم من ذلك مالم نعطكم ص وعدى نمكن لا ثانى لواحد محذوف س آى نمكنه وضمن معنى ندفع ص غعدى الآخر باللام آى مالم ندفعه لكم ‏٠ ءالمطربمعتى) السماء( واآر"نسكلنا المسگماء عليئهيم مدرارآ الماء قبل إرسالهث أو انه كانامسماءمن جهةسماء انه يجىءسمى غالب مضلا ث وكل عال مفضل من قوق يسمى سماء ث آو السماء لمعنى السحاب على حذف مضاف،آى ماء السحاب ع آو السماء لمعنى السماء اادنبا ء غإن الماء ينزل من السماء ص آو من الفاك إلىآو لمعنى الخلك المحيط الأرض ص فيقدر مضاف أيضا ء آى ماء السماء أو ماء الفلك ى وتزل نزول بكثرة بنزول السحاب تفسه،آو السماء نفسها ڵ آو الفلك نفسه على طريق العرب ف المبالغة ث ومدرارآ متتابع بكثرة حال،والسماء صغخة مبالغة من المدر بمعتى التتابع ك وذلك من در اللبن درورآ هو دار ث آى ‏٢٥‏ ١للأنعا م5سور كثر ورده على الحالب،والخطاب فى لكم لمئىركى قريش على طريق الالتفات من الغيية إلى الخطاب ء والغيبة ف عليهم لهم أيضا على طريق الالتفات من لامؤمنين6وقبل: الخطاب:4وتلظهرماإلى الغيبة ك هذاأ لخطاب ‏٠جنسمن آى7‏ ١معاصرينلهم وللناس ( و جعلنا الأنثهار تتجثرى من" تتحنتهيم ( آى من نتحت أنسجارهم تحتهم الكناية عن كثر آو كثيرةالمراد يجريها منڵ أومضافعلى حذف ماؤها ث فكان يسيح فى أكثر أرضهم فوبيطتون ماءه ث فعاثسوا فى الخصب والريف والثمار ع ولم يشسكروا المنعم ث بل انهمكوا فى الذنوب ‏٠ ( فاهثلكثناهتم بذنتوبرييم" ) ولم تغن عنهم قواهم ومالهم وجاههم وعددهم وعدتهم شيئا،والمراد بالإهلاك بذنوبهم إماتتهم بالإغراق ‏٠والريح والصيحة وغير ذلك نسيب ذنوبهم ( وانشثانا مين" بتعندهم ) بعد إهلاكهم ( قرنا آختررين ) عمرنا بهم البلاد ث فاحذروا آن نهلككم ونبد"ل بكم غيركم ‏٠ ( ولو" نزلنا عتليئك ) بيا محمد ( كيتابً ف تتير"طاس ) ,الكتاب بمعنى الكلام المكتوب أو المحروف المكتوبة ص وهو غير القرطاس،ولذلك نيده بالترطاس ء أى كلاما مكتوب ى ترطاس،و حروفا مكتوبة ف ترطاس ، اللهوالحمدالمكتوببالكاامفسر الكتابرأيت بعضاثم الكاغد آو الجلد الذىيكتب فيه وهووالقرطاس الورق الجى 5الحارث فى النظر بنيكتب غيه \ڵ قال متانل والكلبى: نزلت وعبد الله بن آبى آمية ص ونوفل بن خويلد ڵ الوا:يا محمد لن نؤمن بك حتى تأتينا بكتاب من عند الله ومعه اربعة من ا ملائكة يثتمهدون .عليه آنه ۔.© =.= .۔هس.۔.. من عند الله ى وآنك ربسوله ‏٠ هيميان الزاد:‏٢٦ . ( فتلتمستوهة بايتدريمم ) مسره بأيد يمم حتى يجتمع عليه النظر بالعين والمس باليد ع خلا تبقى ثسبهة ث ولا يقولون سكرت أبصارنا واالمس يكون باليد فتط0ومع ذلك مال:بأيديهم دفعا للتوهم ؤ فانه تتد يتوهم أن اللمس تجوز عن البحث الشديد ء كما جاء على طريقة«: وآنا لسنا .((السماء الكتاب ) إلا سحر ث( ما هذا) لتتال المكذين“ كفروا إن هذا فيين“ ( إلا كتاب سحر ظاهر،آو ذو سحر مبين،آو ما هذا الأمر من لتنزل واللمس باليد إلا أمر سحر آوذ سحر أو ما شأن ذلك إلا سحر مبين © ( ملك“ ) هلا أنزل عليه ملك يخبرنا آنه نبى،ونراه عيانا ث وتنسمعه ‏٠يتولون ذلك مكابرة وعنادآ ؤ كما قالوا ق انثسقاق التمر ( وقالوا لتوالا أنتزرل عليه ) أى على محمد صلى الله عليه وسلم بنسماعنا ث والجملة مستانقة ء وأجاز بعضهم عطنا على جواب لو،ولولا للتخفيض على الوجمين،لكن الثانى مرجوح ع لأنه جىء به ليبنى عليه قوله:ولو آنزلنا ملكا عليه كما طلبوا عيان يرونه ويسمعونه ؤ يصدق محمدا صلى الله عليه وسلم ( ولو ) أنتنا ( آنزلنا ) على محمد, ( ملكا ) من السماء ا( لتضى الكمر ) ف الكلام حذف،أى ولو أنزلن ملكا فلم يؤمنوا لقضى الأمر ى آو لو أنزلنا ملكا لتضى الكمر إن لم يؤمنوا ح غإن سنة الله جرت قيمن قبلهم بذلك ص إذ طلبوا آية معاينة ولم يؤمنوا أهلكهم الله ‏٠ ( ثم“ لا يثنتظرون} ) لا يؤخرون عن الإهلاك،تتيل:طرفة عين ح ومعنى قضى الأمر ع فرغ من عذابهم ووإهلاكهم ع وثم لترتيب الذكر لا لترتيب آن إهلاكهمالإسناد3لهن المراد أن ذلك القضاء لا يتآخر ڵ والظاهر ٢ ٧الأنعام‎5سور حمههح.=-2.و _ .-سر_۔‎-7=-ص٦ يكون بعذاب من الله ث ويحتمل أن يكون برؤية الملك على صورته التى خلته الله عليما،إذ لا طاتة لهم عليها ث والظاهر الأول لتوله تعالى: ( ولو جتعثناهث متلك لجتعلثناه رجثا ) ولو جطنا المنزل عليهم المطلوب إنزاله ملكآ يرونه ويسمعون كلامه ع يقول لهم:إن محمدآ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما شرطوا ع لجعلناه رجلا،تثسبيه بليغ كزيد أسد،أى لجعلناه كرجل آى على صورة رجل من بنى آدم ے لأنكم لا تتدرون آن تروا ملكا على صورة رجل ث كما يتمثل جبريل للنبى صلى ا له عله وسلم رجلا س وكذا من لاتى من الملائكة ص وكان جبريل عليه السلام بتمثل على صورة دحية الكلبى ث وكذلك كآنت الملائكة تجىعء الأنبياء على صورة رجل ء كما جاء الملكان داود ق صورة رجلين ع وكذا آتى الملائكة الله صلى الله عليه وسلم جبريل 1إبراهيم ولوطآً ح ولما رآى رسول صورته التى خلق عليها صعق وغشى عليه ص وإذا آراد الله قوى بعض الأنبياء بقوة قدسية غرآوا الملك على صورته ‏٠ ويجوز آن تكون الهاء للرسول ء آى ولر كان النبى الرسول ملكا كما جاءهمآنوعجبوا»:وتتنالوا«ملائكةلأنزلرنكولو شاء»: قالوا منذر » وتالوا«: بعث انه بيشرآ رسولا » زعموا آن الملك أشد هيبة وقدرة \ ،لأنعلى صورة رجللجعلناهما أرسل به ڵ وآكئر علماعلى تحصبل التوة اليشرية لا تقوى على معاينة الملك كما هو ث كما رى آن رجلين صعدا جيلا بيوم بدر ينظران على من تقع الدائرة قيكونان علبه س فرآأى أحدهما جبريل يتنول: آتدم حيزوم يخاطب قرسه س فكشف عن قناع تلبه فمات مكانه ث ومع ذلك آظنه آنه ما رآه على صورته ث ولكن لأنه رآه نزل من السماء ى وإلا لمات الآخر آيضاآ ‏٠ المزادهميان‏٢٨ ___-- ( ولتلتبسثنا عتليتيم ما يلثبستون} ) أى لخلطنا عليهم بالحكمة المذكورة ص وهى آنه لا طاقة لهم على رؤية الملك كما هو ما يخلطون على أنفسهم بالجهل والعناد ع ويقولون:ما هذا إلا بشر مثلكم ث ولو جعلناه ملكا لكنا قد شسبهنا الأمر عليهم حيث يظنونه رجلا لا ملكا غيبقون على توله«: أبعث انله بشرا رسولا » « ولو شاء ربك النزل ملائكة » ونحو ذلك آو لبسهم ظنهم آهو ملك،آو ظنهم آهو بشر،آو؛ للحق ضعفاءهم المثنىك ء هل هو ملك كما كانوا يريدون،آعنى الأقوياء السائلين قيل فى شك فى النبوة والرسالة ك أو لبس الله عليهم عتابه إياه سماه لبسسا للمشاكلة ث ولأنه جزاء لبسهم ولازمه ومسببه ڵ وقرآ الزهرى بتشديد باء لبسنا ث وتشديد باء يلبسون المثناة التحتية ‏٠ الدال تبعا للتاء على القاعدة ق( ولتنتد استتتهزىء ( بضم الساكن تبل همزة الوصل التى ضم ,ضما غير عارض ما يلى تاليها ۔ وقرآ التخلص منحمزة وعاصم وأبو بكر بكسر الدال على تصل نعتيبمحذوفف( متعلقمن" نيثلك) برسلالسساكنينالتقاء لرسل آو يستهزىء وذكر الرسل للنكثير والتعظيم ڵ أى تصير يا محمد على ما ترى من قومك ڵ خواله لقد استهزىء برسل كثيرين عظماء من بلك ث كما استهزىء بك ء فينزل بمن استهزىغ بك ما نزل من العذاب بهؤلاء ث ولو اختلفت آنواع العذاب ء ( قتحاق 4بهم ما كانتوا به يستتتمزئون ) نزل يهم العذاب الذى يستهزئون به ڵ فما واتعة على المعذاب » وكانوا يستهزتون بالعذاب الذى يتواعدون به ث ويجوز وقوعها على الحق،فاما على آنه سمى إحاطة العذاب يهم بإحاطة الحق بهم ى خلان الحق هو سبب إحاطة العذاب بهم إذا استهزعرا إلىمه ح ولا يصح آن تكون ما مصدربة لتعطيل الهاء ق به ص إلا إن ردت الحق المدلول عليه بالمتام ‏٠ ‏٢٩سورة الأنعام ويجوز كونها موصولة عائدة إلى انحق على تقدير مضاخف ء آى خحاق بهم وبال الحق .الذى يبستهزئون به،ونسب الوبال للحق س لأن الحق سببه ومازومه من حيث استهزعوا س آو لنه مشتمل على الإخبار بذلك الوببال٠ ‎ ( قئل سيروا ف الأرض ثم انتظر و! كيف كان عاقبة” المكذسبين ) سيروا ف الأرض بالتجر إن ثستتم ڵ خإنه مباح لكم،وانظروا أولا بدء آثار المكذبين المستاصلين بالهلاك قبلكم كى تعتبروا ث وثم للترتيب الرتبى ث أعنى أن رتبته النظر ف الآثار أعلى من رتبة السفر المباح ‏٠ ويجوز آن يكون الأمر للسير للوجوب أيضا،أى أوجب الله عليهم آن يسيروا ثم ينظروا،وثم كذلك،خإن امواجبين متفاوتان ى فإن النظر مأمور به للذات س والسير مآمور به ليتوصل إنى النظر ث وإذ قيل:فلينظروا خالفاء تعليلية ث أى سيروا لتنظروا عنبة المكذبين ما يأتيهم من العذاب ‏٠على تكذيبهمتكذييهم جزاءبعد كيما عرفبرهتوبيخ( سؤالقى السكموات/والأرض) تل" لمن ما غإنهم عرفوا آن السموات والأرض وما فيهما ملك له” تعالى،وخلق لهُ كما تال: ) تل“ لله ( آى تخل هو لله%فإتهم قد اعترقوا بذلك ص ولا يخالغونك ، ولا يمكن آن يجيبوا بغير ذلك ص فلا تتوقف حتى ينطتوا به جوابا ث وهذا الوجه أولى من آن ينال:تل لمن ما ق السموات والأرض ء وقل آنت هو لله إن لم يجيبوك،ولا تملك الأصنام نفعا ولا ضرآ لنفسها ولا لتيرها ‏٠ ( كتبة على نتفشسه الرحثمة ) أثبتها على نفسه تغصلا لا إيجاب؟ 2 [ لز ادهيميا ن‏٣٠ ___7ه 5ؤ لكن لايد من وقوعها،لأنه لا يخلف الميعادلا يجب على ا لنه شىءأى والمراد رحمة الدنيا رالآاخرة ص ومن ذلك الهداية إلى معرفته بالأدلة والكتب ء ومن ذلك إمهال الكافرين ى وعن أبى هريرة ث آن رسول الله صلى الله عليه وسلم تال«: لما ضى ا له الخلق كتب كتابا مهو عنده فوق العرش أن رحمتى غلبت غضبى » وف رواية«: تغلب غضبى » وف رواية«: سبقت غضبى » ومعنى قضى الله الخلق آظهر تضاءه ‏٠ قال بنو إسرائيل لموسى عليه السلام:اسآل لنا ربك هل يصلى لعلنا نصلى بصلاة ربنا ؟ قال:يا بنى إسرائيل اتقوا الله إن كنتم مؤمنين ض فأوحى الله إليه إنما أآرسلتك لتبلغهم عنى ى وتبلغنى عنهم ث قال.:يا رب يقولون ما تند سمعت،يتنولون اسأل ربك هل يصلى لعلنا نصلى بصلاة ربنا ؟ قتال:خاخبرهم أنى آصلى “ وآن صلاتى سبق رحمتى غضبى،ولو لا ‏٠ذلك لهلكوا عن آخر هم :يقولالله صلى ألله علىه وسلمرسولع سمعتأبى هريرةوعن الأرض جزاوآنزل قعنده تسعة« جعل ألله الرحمة مائة جزء فأمسك واحدا ص فمن ذلك الجزء يتراحم الخلائق ويتعاطفون،والجن والإنس 5 والبهاتم والهوام س حتى ترفع الدابة حاغرها عن ولدها خثسية آن تصيبه الرحمة 5منالثه من الرحمة لم بيسعندالذىولو بعلم الكاغر بكل ولو يعلم المؤمن بكل الذى عند الله من العذاب لم بأمن العذاب » وف الحديث«: ى يرم القيامة يكمل مائة رحمة دما بقى من الرحمة التى آنزل الحديث عن سلمان مرفوعا: قى المدثيا0يرحم عباده مائة رحمة » وق « كل جزء طباق ما بين السماء والأرض « . وسلمالله عليهصلىأللهرسولعلىقدم:عمروعن فاذائسيى ‏٣ ١ا الأنعامسمور ة 7_ع۔ہ۔". -... امرآة من السبى إذ وجدت صبيا ف السبى أخذته وألصقته ببطنها وأرضعته ء خقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: أترون هذه المرآة طارحة ولدها فى النار وهى تقدر آن لا تطرحه ؟ » فقلنا:لا والله يا رسول الله ص فقال: ( الله أرحم بعباده من هذه المرآة بولدها » ‏٠ ) لتيجمعننتكم إلى يوم القيامة ) ورا له ليجمعنكم ق يوم القيامة: إلى بمعنى ف ة ولا يجوز آن تكون تقدير نيجمعنكم من قبوركم إلى يوم القيامة ى الأن الزمان لا يكرن غاية للمكان ص والمكان لا يكون غاية للزمان ء ويجوز تقدير المكان ع فيصح آى ليجمعنكم من تبوركم إلى موقف يوم القيامة ع فيكون المكان غاية للمكان س ويجوز آنيكون المعنى: والله ليسكننكم ف التبور إلى يوم القيامة فيبعثكم ث ولا يصح أن يكون ليجمعنكم إلى ّ الأن الجملة لا تبدل من7التسم المحذوف بدلا منمالقيامةيوم السعداء األأن الجمع إلى يوم القيامة بعضه رحمة وهو جمعالمغفرد ڵ 6فهو أعم من الميدل منه إلا عندالأشتنياءجمعوهوغير رحمةوبعضه مثبتى بدل الكل من البعض . وكذلك لا يكون ذلك بدلا من جملة:كتب على نفسه الرحمة ث لذن لىإو ة ن ج ل ا ى ل إ ر ش ن ع م ج ل ا ن إ ث ي ح ن م ع م ج ل ان م ص خ أ ة م ح ر ل ا ب ث ت ت ك على ذا القول ع بل الثساهر آن الخطاب للكفارالنار ى غليسه كله رحمة إلا فقط ڵ وقد يدعى أن ذلك بدل إضراب من الجملة ث والتحقيق أن الجملة مستآنفة ث وعلى كل حال فالمراد البعث الجزاء ع خفيه وعيد الكفار ووعد للمؤمنين . قف إتيان بوملاشكح قيه :(7) ز التيامة 4القيامة _ المهاء ليوم ويجوز عودها إلى المدلول عليه بقوله تعالى«: ليجمعنكم » لا شك ق هيميان الزاد‏٣٢ صسح_۔==< الحشر ء ولا شك فى جمعكم ف القبور أى ف إسكانكم فيما ماكتين إلى تعبثآويوممنحالآىمستأنفة«قيهريبلا(وجملةك‏ ١لقبا مةبوم ‏٠قبةلا ريبجمعاك آقلمصد ر محذ وف ( الذين خهروا أنفسهم ) منصوب على الاختصاص من عموم ‏٠ليجمعنكم ك فان القظه عام ك والمراد به الكفار فقط على المظاهركاف :\فبين .الذين خسروا أنفسهم نحو ما أخصحكم وأكرمكم أخص ذا الخطلب الذين خسروا ص أنقسهمم آو آعنى الذين خروا أنفسهم ح وق ذلك ذم لهم أو خير لمحذوف ؤ آق هم الذين آو مبتدآ خبره جملة هم :من قولهلا: يؤمنون ( فهم لا يؤمنئون ) ثبتت فيه الفاء لئسبه المبتدآ باسم الشرط قى العموم » آو للابهام وترتبه على خسرانهم ء كترتب الجواب عاى الشرط ء على معنى أنهم رسخوا ف الخسران بالتوغل ف إهمال تظر العتل ث وفى التقليد فصاروا لا يؤمنون بذلك ى وما على أن الذين ليس مبتد؟ س خالقاء عاطفة على الصلة عطف اسمية على فعلية ث والفاء فى هذا االوجه أيضا السببية والترتب “ ومعنى خسران أنفسهم تضبيعها للنار ث أو تضيع هعلبهالذى ولدواالإسلام معطوف (ة وعللهى قموالسهكت: ن « فلله ا.ل)ليلومبونادلآنهكمارالم)حذلوهف خب،ر آ ثى وتمقال مبتدا ث والجملة هو اللله ث وله ما سكن ق الليل والنهار0وثق الكلام حذف \ڵ آى وله ما سكن ق الليل والنهار وما تحرك فيهما ح خالسكون ضد الحركة ڵ وإن جعلنا سكن من السكنى وهو التمكين فى الدار آو غيرها من المساكن لم تحتج إلى حذف ، آى وله ما جرى عليه الليل والنهار ع وتو شىامل لما تحرك وما سكن & 71ا لأنعامسورة وفيه سلامة الكلام من الحذف ث مع حصول العموم الموجود ف الوجه الذول،ولكن الأصل أن لا يجعل الليل والنهار مسكنا ع وإنما المسكن الثأرض ونحوها من الأجسام ث ووجه الإطلاق السكنى على الكون فى الليل والنهار تشبيه اشتمالهما على من فيهما باشتمال ث نحو:الدار على من خيها ث ففى الوجه الول إضمار،وف الثانى مجاز،والإضمار لدليل المتدم على المجاز ع ثم إن أكثر المواضع لا ليل غيما ولا نمار السموات ‏٠ ولو تلنا:الشسمس ليست تحت سماء الدنيا ع بل فى الرابعة،لأنها واو غابت لا تظلم لها السموات ع وكالعرشس والكرسى س وما لا يصله ضوء الشمس من البحر المحيط » فإنها تغيب بالدوران من وبسطه ولا تقطعه ء بل أكثر يكون من ورائها مظلمآ آبدآ ص وما وراء البحر المحيط من الأرض وجميع الفضاء والأجسام فوق السموات س وقف جهة الأرض س وفيما تحت هذه الأرض من الأرضين الست سى وكل ذلك أيضا لله ع ولم يذكره لئن نعلمه بالقياس آو لذكره قف غير هذه الآية ث مثل توله تعالى«: ألا له الخلق » ولو قلنا الخلق بالمعنى المصدرى س لأنهم إذا كان له الخلق كان له المخلوق ‏٠ كان الليل ص آو كانأو تحرك حينأن ير اد له ما سكنويجوز النهار سواء أكان حيث الليل والنهار ى ي حيث لا ليل ولا نهار ث آو له ما تمكن حين كان الليل والنهار سواء أتمكن حيث الليل والنهار آو حيث لا ليل ولا نهار ص وتقدم الليلك لتقدم جنسه وهو المظلمة،إذا الضوء حادث السكون لقلة الحركة قى الليل ڵ لكنه للنوم والراحةس والمناسبةبعدها كتوله تعالى «: وجعل لكم الليل لتسكنو! فيه » وأما على آن تقوله: الصحيح عند« سكن » من السكنى فقدم الليل لتقدم المظلمة ث وجود ‏٠آنه من النلسكون ضد الحركةهنا من السكنى0وعندىالمغسرين آن سكن ‏) ١/٦( م ‏ - ٣هيميان الزاد ج هيميان الزد.. ‎٣٤ ( وهتو الستميع ) العليم بكل ما تيل ( العليم ) بذات الصدور ء وكل ما كان من غعل أو ترك خيثبت ويعاتب س فهذا تضمن وعدا ووعيد للمؤمنين والكافرين . ( قتلث أغير الله أنتخذث وليا ) استفهام إنكار ث وقدم غير على أتخذ،مع أنه مفعول به الأتخذ » لأنه المستفهم عنه س والمستفهم عنه يلى همزة الاستفهام » وذلك أن الإنكار فى كون غير ابله وليا لا فى مطلق اتخاذ الولى ؤ وقيل:لو آخر عن أتخذ لفاد ذلك ڵ ولكن تقديمه أتم. فى ذلك على طريق العرب قى التقديم للاهتمام ى ورااولى الناصر والمعين 5 قال مجاهد والطبرى:لما دعا المشركون رسول الله صلى انله عليه وسلم إلى ‏٠الايةآبائهم نزلت هذهدين ) فاطر السموات واإلأر ض ) منشستهما وبادعهما،تنال ابن عباس رضى الله عنهما:ما عرفت ما فاطر السموات والأرض س حتى آنتانى آعرابيان . يختصمان فى بئر ڵ فنال أحدهما:آنا خطرتها ث آى ابنندآتها،وفاطر نعت للفظ المجلالة ع وقرىعء فاطر بالرفع خبر لمحذوف،آى هو غاطر ى وقرىء فاطر بالنصب آى أعنى بالله خاطر السموات والارض س آو مدحه . اسم الفاعل الذى للماضى تفيد التعريف،إإذ كانت للمعرغة ءوإضافة فصح آن يكون فاطر نعنآ للفظ الجلالة ث ولا يمنع من ذلك فصله باتخذ ولي س لأن اتخذ عامل ق عامل منعوت ڵ فإن المنعوت لفظ الجلالة وعامله غير ع وغير مفعول لأتخذ ى وذلك مذهب الجمهور ‏ ٠وقال آيو البتاء:فاطر السمواتغطرالزهرىترآكماث لأنه للماضىالجلالةلفظبدل من والأرض بصيغة الفعل الماضى،وقتح ضاد الأربع نصب به ؤ وقيل: البدل أولى من فصل النعت إذ البدل على نية تكرار العامل ‏٠ ‏٣٥‏ ١لأنعا مةسمور م<`7 _۔_۔م ( وهو يثطثعم ) يرزق عباده ما يكون ( ولا يتطثعتمُ ) لا يرزقه أحد ے اذنه لا يأكل ؤ وإنه الما!ك الكل شىء ى ولا يحتاج لشىعء س ولو قال وهو يرزق ولا يرزق لعم ما ينتفع به مأكولا أو مشروبا أو غيرهما ، ء ويفهم الشراب منه ڵ لكنهلكنه ذكر الطعام ى لأن الحاجة إليه أند يبنى على الكل ڵ آو ,يدخل فى الطعام » لأنه تد يتنال:طعمت الماء ء وجملة بعد خاقے لأن ا لإطعامهر يطعم حال من المستتر ق فاطر مستقبلة السموات والأرض ى الأن ما يأكل خلته بعد خلتهما إلا آن يعتبر الحوت فى الماء تبل آن يخلق الأرض والسموات س والحوت الحامل للخلق ى والمطائر الذى يأكل ف كل يوم خردلة حتى فنيت س وتد ملأت سبع دنيا كل متدار دنيا كدنيانا هذه اأو أكثر من سبع أو أتل ع ونحب ذلك مما يذكر فى ى فنكون الحال مقارنة س آو الجملة معطوفة على جملة ث هوالقصص ٠ا لعليم‎١لسميع س وقترىء ولا يطعموتراءة رغع غاطر تنعطف على جملة هو فاطر بالبناء للفاعل ص آى ولا بأكل بفتح الياء والعين ث والمخسمائر فى التراعتين لله ع وكذا ف قراءة الأشهب ببنائهما للفاعل من الرباعى ث أى يطعم تارة ولا يطعم آخرى بحسب الحكمة ث مثل يقبض ويبيسط س آو المعنى ولا الأزرى:آطعم بمعنى أستطعم ؤ وهذا بعيد ث وترىءيستطعم0حكى وهو يثطعم بالبناء للمفعول ولا يتطعيم بالبناء للفاعل بضم الباء ث وكسر العين والضمائر لغيره ق قوله«: أغير الله » آى كيف أتخذ غير الله وليآ ث والحال أن غير الله يطعمه ولا يطعم هو .غيره ى إلا أن قدر الله ذلك غهو كسائر الحيوانات الناس وغيرهم،أو يعتبر .أن الناس يطعمون غيرهم ح وبعضهم بعضا،والدابة لا تطعم غيرها ث فيكون تد نزل عن درجة الناس ڵ إلا أن الدابة آيضاً قد تطعم النااس كالجارحة المصائدة وتطعم الدابة دابة آخرى ؤ وهذه التراءة عن ابن المأمون عن بعتوب ‏٠ هيميان الزاد‏٣٦ حم=- ( قثل" إنى أموت آنث أكثون 4أوتل متن" أستلم ) لأن النبى يسبق أمته ف الدين ث ولو جاءهم وهم مؤمنون لأنه سابق فيما يوحى إليه ث قال الله جل وعلا«: وبذلك أمرت وآنا آول المسلمين » وهذا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم ص وقال موسى«: سبحانك تبت إليك وأنا آول المؤمنين « > ( ولا تكونتن“ من المشركين ) عطف على تنل عطف نهى على أمر ء أى قتل كذا ولا تكن من كذا ص كتتنولك:اقعل كذا ولا تفعل كذا آو محكية بتيل محذوف ث والمحذوف معطوف على محكى قل:آى قل إنى آمرت أن أكون أول من آسلم ث وقيل لى:ولا نكون من المشركين ؤ كأنه قيل: وتل نيل لى:لا تكونن من المشركين س ولو عطف لا تكونن على آن آكون لقيل ث ولا أكون س نعم ند يجوز هذا العطف على طريق الالتفات من التكلم إلى الخطاب . ( تل" إنى أخاف إن عتصيت“ ربى عذاب يتوم ,عتظيمر ) تعريض لهم ڵ غإنهم عصوا ولم يخاغوا ما استوجبوه بعصيانهم من العذاب العظيم ث ومبالغة ف قطع آطماعهم من أن يجيبهم إلى ما دعوه إليه من إن أغنى عنه ذكر آخافص وهو المراد هنا بالعصيان ث وجوابالشرك قبلها ث واليوم العظيم يوم القيامة . رحمه ث ) أنعم عليه ؤ ومنعنه يومئذ ,فند( ممن يتصرفث“ وشرطها وبجوابها جملة نعت لعذاب ث وضمير يصرف عائد إلى عذاب أو حال متدرة ع آو مستانفة،ومعنى يومئذ يوم إذ يكون ذلك المذاب ء وترا حمزة والكسائى ويعتتوب وآبو بكر ث عن عاصم:يكصرف بالبناء للفاعل الذى هو الله تعالى،وتترآ أبى بن كعب:من يصرف الله بذكر ‏٣٧‏ ١لگذعا مةسمور نائب عنالعذابالمفعول ضمير الفاعل ظاهرآ ث ففى قراءة الجمهور الفاعل الحستتر ث وق قراءة حمزة ومن معه وأبى المفعول محذوف،أى ومن يصرف عنه العذاب س ومن يصرف الله عنه العذاب ڵ ويرمئذ ظرف س آى من يصرف عنهڵ والمفعول يومئذ على حذف مضافمتعلق بيصرف الله عنه هول يومئذ ث أوس ومن يصرفهول يومئذ ث أو عذاب يومئذ ‏٠يومئذعذأ ف النار ء( وذلك) 8الصرف :( الفتو ز المبين" ) لأنه نجاة من ‏٠من الرحمةالجنة6أو ذلك ‏ ١مذكوربحتتيها دخول ( وإن" يمسك اله بشر" ) كنتر ومرض س والباء المتعدية تائمة مقام همزة التعدية ث آى وإن يمسمك ضر بضم الياء وكسر السين انخولى آى يصير الله الضر ما سألك إ فكلا كاشيف 3له ) مزيل له عنبك ( إلا هو وإن يمسسثك بخير ) ,كفتى وصحة جسم ( خمو على كله شىء قد يرث ) آى فقد جاءك من الله ث لكنه على كل شىء قدير،قهو آيضآ لا يصلك س ولا يقدر غيره على رده ء وإذا كان الخير والشر بيد انثه ع فكيف آتخذ غيره ولدا ‏٠ قال ابن عباس رضى الله عنهما:كنت خلق النبى صلى الله عليه وسلم ذات يوم ختال«: يا غلام إنى أعلمك كلمات:احفظ الله يحفظك ء احفظ الله تجده تجاهك ڵ تعرف إلى انه قف الرخا يعرقك قى الشدة ث واعلم آن ما آخطآك لم يكن ليصببك ى وما أصابك لم يكن أيخلئك ى وإن استطعت آن تعمل لله بالرضا واليقين فاعمل ص وإلا غفى الصبر على ما تكره خير كثير ے وإذا سآلت غخاسآل اللله ك وإذا استعنت فاستعن بالله ي واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه هيميان الزاد‏٣٨٠ مدحا×سس۔-۔۔لاتقل"٦-‏==- _ الله لك ث وإن اجتمعوا على أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد المصحف ے و! علم آن النصر معا الأقلام وجفتكتبه الله عليك ؤ رقعت الصبر ث وأن الفرج مع الكرب س وآن مع العسر يسرا ولم يغلب عنبر يسرين » وقال صلى الله عليه وسلم«: لن ينجى أحدآ منكم عمله » قالوا: ولا أنت يا رسول الله ؟ تال«: ولا آنا إلا أن يتغمدنى الله برحمته ولكن ‏٠ث واغدوا وروحوا وشىء من الدلجة والقصد تبلغوا »قاربوا وسددوا ( وهثو .القتاهرث فوق عباده ) الغالب لخلته على ما يريد،لا يعجزه شىء ڵ الكامل التندرة: الذى قدرته فوق قدرة االسلاطين وغيرهم 5 من كل قوى من خلته “وفوق متعلق بمحذوف خبر ثان ص آو حال من المستتر ف قاهر .ص وهو مؤكد ڵ والمراد بالفوقية علو التدرة ‏٠ ( وهثو الحكيم" ) المتقن للامر الواضع له موضحه المدبر للمصالح ( الخبير ) العليم بما يدق علمه كما ق الصدور س قال الكلبى: أتى قريش رسول الله صلى الله علبه وسلم ختنالوا:يا محمد للند سآلنا عنك ڵ ارنا منلك عندهم ذكر ولا صفةفزعموا أن ليساليهود والنصارى يشهد لك آنك رسول اله ث وما رينا أحدا يصدتك ؟ منزل توله تعالى: ([ تل" ) يا محمد لهؤلاء ا( آى شىء أكبر شهادة“ ) آى أعظم شهادة ص ولا يجدون أعظم من الله شهادة،فإن قالوا:الله أكبر شمهادة صدقوا وتد شهد الله لك بالرسالة ص ولكن لا يتولون ق جوابك:الله أكبر آو متقتولون االله أكبرص بل يسكنونڵ ولو علموا آنه آكبر شهادةشهادة شهادة ص وينكرون أنه قد شهد لك ‏٠ ( تل ) لهم لأنك على يقين من آمرك ( الهة شسميد“ بينى وبيتنتكم ) ٣٩١لأنعام‎٥سنور‎ سعحم'۔۔= برسالتى هو الذى أخبركم بها ث االله مبتدآ » وشهيد خبره ث وبينى متعلق © أو خبر ثان أو نعت للشهيد عند مجيز نعت الصفة ڵ والله معلوم.7 .عندهم أنه آكبر شهادة،فاذ ا شهد له فند شهد له من هو أكبر شهادة خفى كونه تسهيدآ تضمن لجواب آى شىء أكبر شهادة وزيادة وحكمة العدول ڵ إلى الجواب يكون الله سهيداآ عن الجواب ڵ بأن الشىء الذى 5لا ينكرونهلهمعلومهو الله آن كونه أكبر ثسهادةهو أكبر شهادة فأخبر آنه تسهيد كذبتم آو صدقتم ے الأن الله قد شهد له ص فما له إلا آن يكتفى بذكر شهادة ى ولو آنكروا آن يكون تد شهد له ‏٠ الله أكبر شمهادة أڵ آىويجوز آن يكون الله مبتدا خبره محذوف فهذا جواب ف قوله«: آى شىء أكبر شهادة » أجاب به ث هو أيضا ث فلا يلزم التوقف حتى يكون هملأنه لابد أن الله عنده أكبر شهادة المجيبون ع وعلى هذا فيكون شهيد خبرآ ثانيا ص والأول محذوف كما رأيت أو شهيد خبر لمحذوف،آى هو شهيد ث والجملتان محكيتان بالقول ، وهذا الوجه هو مختار القاضى ث وف الآية دليل على أنه يجوز أن يةول :لولهوقع جوابآو مع ما بعدهلثه »قل«: توله‏ ٠لأنشىءانه « آى شىء » ومثله استثناؤه تعالى من كل شىء فى قوله تعالى«: كمل شىء هالك » والأصل ف الاستثناء الاتصال ڵ وقيل:لا يتنال الله شىء إلا آن براد لا كايشياء . ( وآوحى إلى“ هذا القرآن" لأنذركثم به ومتن" بلغ ) عطف من على كاف أنذركم،فكأنه قيل:الأنذركم به وآنذر من بلغه ث غالرابط هاء عءمحذوفة،وضمير بلغ عائد إلى القرآن ع أى آى أنذر بالقرآن من بلغه القرآن ع وزعم بعض آن المراد ومن بلغ الحكم ث وف الكلام حذف آخر،أى لا تذكركم به،وآبشركم به ڵ وآنذر به من بلغ وأبشر ء هيميان الزاد‏٤٠ والخطاب لأهل مكة خيكون قوله«: ومن بلغ » لغيرهم من الجن والإنس والعرب والعجم الموجودين ف ذلك الزمان » آو بعده ث ودخل فيه من يرحد بعد من أهل مكة أو الخطاب للموجودين ف الدنيا كلها حال النزول من أهل مكة وغيرهم من الجن والإنس انعرب والعجم،فيكرن قوله: « ومن بلغ » لمن يوجد ف آى موضع منهم كلهم ث فإن القرآن منذر مبشر بما غيه ص ومعجز بفصاحته وبلاغته ث وأخبار الغيوب الموافنة ‏٠ وعن مجاهد:الخطاب للمؤمنين من العرب س وقوله«: ومن بلغ » بمعنى من آسلم من غير العرب ڵ قنال محمد بن كعب القرضذى:من بلغه القرآن فكأنما رأى النبى صلى اله عليه وسلم وكلمه وسمعه ى وتال أيضا:من بلغه القرآن فكآنما كلمه اللثه عز وجل ڵ قال سعيد بن جبير: من بلغه القرآن فكأنما رآى محمدا صلى الله عليه وسلم ‏٠ تال الغزالى فى الإحياء:ينبغى للتالى أن يقدر تنه المقصود بكل ؤ وكذ اا نهى وا مأمورآنهنهبا قدرئ فان سمع أمرآ آوا لقرآنقخطاب إن سمع وعدا آو وعيد ث وكذا ما يقف عليه من القصص ڵ فالمتصود به الاعتبار ث قال تعالى«: وكلا نقص عليك من آنباء الرسل ما نثبت به وموعظة للمتقين »فؤادك » وقال تعالى«: هذا بيان للناس وهدى قوم من اليهود }الأصنام ف وتيل:المراد بهوتبل:الخطاب لعياد قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم:ما نعلم مع الله إله غيره ؤ فنال : لا إله الا الله ص وبذلك آمرت،فنزلت الآية آمرة له بالاعلانلهم بالتبرؤ من الشرك ث ولم يصح هذا ‏٠ وف الآية دليل على آنه من حلف لا يكلم فلان ع فأرسل إليه كلاما فى كتاب آو .برسول فتترآ الكتاب آو قرىء عليه ڵ لأو سمع كلام الرسول حنث س 'أن ذلك بلاغ0ومن حلف أن يكلمه ث غكان ذلك بر هذا ما ظهر ‏٤١سورة الأنعام لى ث وفيه دليل على آنه من لم يبلغه آن الله آنزل القرآن لم يكلف العمل بما فيه ث ويكلف بالتوحيد ڵ وذلك ف زمنه صلى الله عليه وسلم وبعده إلى يوم القيامة ث وعندنا يعذر من كان على دين نبى ء ولم تبلغه الدعوى ، فا بقاتل المشركون أو يسبوا ويغنمرا إلا أن دعوا،لكن الله تعالى نال: « ومن بلغ » فالدعوة لابد منها إلى يوم القيامة ‏٠ قال أنس بن مالك:لما نزلت هذه الآية ث كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر والنجاشى س وكل جبار يدعوهم إلى الله عز وجل س فالآية مدنية ث ولا مانع من آن يكون ذلك ق مكة أيضا } لكن آنس بن مالك مدنى ى غإن كان ذلك بمكة أيضآ ث فلعله رواه عن غيره ‏٠ وعن الحسن قال:قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: من بلغه أنى أدعوه إلى آن لا إله إلا ا له فقد بلغته الحجة وقامت عليه » وروى آنه صلى الله عليه وسلم قال«: يا آيها الناس بلغوا ولو آية من بلغ آمر انله أخذه أوكتاب الله ث وآن من بلغ آية من كتاب الله فقد تركه » آى عمل بما بلغه إلى غيره،أو لم يعمل ع وعن عبد الله بن عمرو ابن العاص ع عن رسول ا له صلى ا له عليه وسلم«: بلغوا عنى ولو آية ء س ومن كذب على فليتبو مقعدهوحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج من النار » آى كل ما سمعتم عن بنى إإسرائيل من التعاصى فهم أكثر مما هامسمعيم مسعود‏ ١بدنوعن « نغكر ا له امرا سمع سيئا فبلغه كما سمعه فرب" مبلغ أوعى من سامع » . :عتتولوسلماالله عليه‏ ١الله صلىرسولسمعت: :وسلم بتقولألله 7االله صلىرسول_) سمعتثابتبنزبدوعن هيميان الزاد‏٤٢ « نخر الله امر سع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره ث فرب حامل فنه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه » ومعنى نضر ومعنى<ونورهونعمهيدهجهمشددةوهىمشالةغيرأ لمعجمةيالضاد يحملمايكوننم لا ديحقق معانىقدغيرهإلىالغتهحامل:أنالحديث ويسمع:تسمعونعيبيااسابنقالكويعمليحققوسامعهكبهابعملولا منكم . وهذه الأحاديث كلها آدلة على أن المدعوة تتجدد ص وهى متصلة غير منقطعة كما زعم بعض آنها تتد تمت على عمد رسول الله صلى الله عليه وسلم،غيقتل المشركون وييسبون ويغتمون بلا دعاء ث لتقدم دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ى قال الربيم بن حبيب،عن أبى عبيدة ، عن جابر بن زيد:بلغنى آن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليئًا فى ا سرية فقال«: يا على لا تقانل القوم حتى تدعوهم وتنذرهم وبذلك أمرت » قال:وجىعء بالسسارى من حى من احياء العرب ڵ فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليك وسلم ما دعانا حد،ولا بلغنا ث فقال رمسول الله صلى الله عليه وسلم: آ الله ث خنالوا: أى واالله ك ققال: خلوا سبيلهم . ثم تال«: حتى تصل إليهم دعوتى ع فإن دعوتى تامة لا تنقطع إلى تلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآيةيوم القيامة » ثم « وآوحى إلى هذا القرآن الأنذركم به ومن بلغ » الآية . قال ابن عمر والحسن.:إن دعوة رسول الله صلى الله علبه وسلم تند ننمتث الربيع:قالدعوت اليوم ح قالبعد موته ص غلاق حياته ص وأنتضت آيو عبيدة:المدعوة غير منقطعة إلى يوم القيامة إلا من فجك بالنتال ح فلك أن تدفع عن نفسك بلا دعوة ء ‏ ٣ك.‏ ١الأذعا م5سمور ) آتنتكم ( بتسهيل الهمزة الثانية “ وترىعء بإدخال آلف بين المحنتثة والسهلة ث وتر الجمهور بتحلنيق الهمزتين ( لتشثهد"ون أن“ مع الله آلهة“ خثرى ) هذا من جملة ما حكى بالقول من قوله«: قتل الله شهيد » فكأنه قيل:قل لهؤلاء المشركين آئنكم لتشسهدون ث والاستفهام توييخى ‏٠تتترير ىآو ( تثل" لا أشهد ) بما تش مدون ( تثل؟ ينمنا هثو} ) آى الل ( إله" واحدث ) لا إله معه ( وإإنتنى برىءث مما تقشرركثون ) آى من النىسؤ آو مما تشركونه ؤ آى من الأصنامإتشسراككم على آن ما مصدرية تشركونها ع على آن ما موصولة اسمية ث أوجب الله عز وجل التوحيد من ذاثة أوجه ث يل أربع: الأول:قوله تعالى«: أئنكم لتشهدون » لأنه توبيخ على الإشراك ، وإنكار لثبوت المشريك ‏٠ الثانى:قومه تعالى«: قل لا أشهد » ‏٠ بأداة الحصر الاصطلاحية ؤ وهوالثالث«: قتل إنما هو إله واحد » إنما ى وهو مبتدا وإله خبره ى وواحد نعت آو خبر ثان آو .بالحصر المطلق اللغوى ص وهى كل لفظ أفاده كنقط وحسب ڵ وأخص وآتنصر%وذلك بأن نجعل إنما إن واسمها وهو مبتدا عائد إلى ما الموصولة التى هى اسم إن ع وإله خبر مبتدا ع والجملة صلة ما س وواحد خبر إن الذى هو ‏٠إله يكون واحدآ س ولا يكون متعدد الرابع:توله«: وإننفى برىء مما تشركون » وينبغى لمن أسلم من الشرك آن يتول بعد الجمل الثلاث:وأبرآ من الأصنام التى يشركها المشركون ع ومن إشراك غير ا له به،ومن كل دين سوى دين الإسلام . هيميان المزاد‏؛٤ =.7»7 س والكتاب( الكذينس آتيناهتم الكبتاب" ) الميمود والنصارى التوراة والانجيل ( يعرفونه ) يعرفون رسول الثا صلى ا له عليه وسلم أنه رسول الله إلى الناس كلهم بصفاته التى يذكر بها ف التوراة والإنجيل ى وقيل:يعرفون الترآن لذكره فى قوله«: وأوحى إلى“ هذا القرآن » ويدل لاذول قوله تعالى:( كتما يعثر خون أبناءهم ) فإن التشبيه بمعرفة الأبناء تناسب معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم & ولو أراد التترآن لتنال:كما يعرفون التوراة والإنجيل ث كذب الله عز وجل اليمود مع قولهم لقريش كما مر آنفا:إنا لا نعرف محمدا . لم أسلم عبد الله بن سلام ى تنال اله عمر بن الخطاب رضى االله عنه:أنزل الله ممكة«: الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم » كيف هذه المعرفة ؟ فقال عبد االله بن سلام رضى الله عنه:يا عمر لقد عرغته اله علبه وسلمس ولا أنا أشد معرفة بمحمد صلىحين رأيته كما عرفت منى يا بنى ص فقال عمر رضى اله عنه:كيف ذلك ؟ قال:أشيد أنه رسرل الله حقآ ص ولا آدرى ما تصنع النساء ص آى وآما المولبد فلعل س ذكرهالمرآة زنت غكان من الزنى ڵ فتقنال له عمر:لقد آصبت وصدقت الشيخ هود رحمه الله وغيره باختلاف ق بعض الألفاظ ث وهذا من عمر الله عليه وسلموابن سلام تفسير لها ث يعرفونه برسول الله صلى ‏٠لا بالقرآن ( الكذين‘ خسيرتوا أنفسهم ) ضيعوا أنفسهم عن الإسلام . وثوابه به من آهل الكتاب وسائر المشركين ث غكانت منازلهم قى الجنة للمؤمنين ث ومنازل المؤمنين ق النار لهم ڵ والذين مبتدا ث وخبره هو ما بعد الفاء من قوله تعالى:( فتهثم لا يثؤمنثون ) من جملة المبتدآ والخبر ث وقرنت بالفاء لشبه المبتدآ باسم الشرط ى آو منصوب على الذم . آو خبر لمحذوف آو بدل من الذين آتيناهم ث وإنما قال الله«: غهم ‏& ٥‏ ١الأنعا م5سور دسے۔۔۔ے۔۔»-ه-- لا يؤمنون » لأنهم ضيعوا ما به يكتسب الإيمان وهو ,النظر ص هذا فى المشركين غير آهل الكتاب س وآما المشركرن آهل الكتاب فضيعوه5لأنهم ‏٠االله عليه وسلمصلى‏٥هودحجو عنادعرغو ‏٥ ‏ 2٦الله كذبا ( بآن قتال:الملائكة( ومن آظتلم ممتن بنات الله ص وهؤلاء شفعاؤنا عند الله دشيرين للأصنام0آو تنال إن عيسى آيات(بآيانهالله وتعالى ) آو كذبسبحانصاحيتهابن الله وآمه ڵ آو دلائله الدالة على وحدانيته تعالى ث ورسالة نبيهالقرآن والكتب ذلك سحرآ وأو بمعنى الواو%لأنهمء وسمعواالله عليه وسلمصلى جمعوا بين اغتراء الكذب على الله والتكذيب بآياته ث رآولى من هذا إيتاء أو على أصلها ث على معنى آن افتراء الكذب على الله غاية فى الظلم ّ ولو لم يضم إليه التكذيب بالآيات،وإن التكذيب بالآيات غاية فى الظلم،ولى لم يضم إليه افتراء الكذب فهما غايتان مستويتان ؤ والمراد أنه لا،آى لا أظلم ممن افترىوالاستفيهام للنفى والإنكار يساوى فضلا عن آن يفاق . ( إنته لا يتفثلح الظتالمون} ) مطلق فضلا عمن ظلم بالافتراء ك والكذب بآياته ؤ أو المراد بالظلم من ذكر آى أنهم لا يغلحون ءعلى 1 فوضع الظاهر موضع المضمر اليسميهم ثانيا باسم الظلم . ) ويوم نحثشرهثم جميعآ ) واذكر يوم نحشر العابدين وما عبدوا من دون الله ع آى هو ظرف لمحذوف تمويلا ث أى ويوم نحشرهم جميعا ثم إلخ ث يكون كيت وكيت ص وضمير النصب للمفترين المكذبين المذكورين ء المكذبينتحشر سائرالمكذبين يومالمقربينهؤلاءالتقدير ونحشرآر المقربين على الادستخد ام ؤ آو يوم نحشر سائر النااس . هيميان: الزاد‏٤٦ ( ثم ننثول للتذين] آنشركوا أين ششركاؤكتم ) آى الأصنام التى هى عندكم ثشريكة لله تعالى فى الذألوهية ء وثر يعتوب:يوم يحشرهم ثم يقول بامنناة التحية فيهما ( الذينس ك نثم تز'عش‌ون ) أى تزعمون أنهم شركاء فحذف أن بفتح الهمزة واسمها وخبرها النائب المصدر من خبرها مناب مفعولين،لاستمال اللفظ قبل التأويل على الجملة ث ولنما قدرت ذلك س ان الكثر فى مفعولى زعم آن يكونا كذلك ؤ فهو أولى من الذين5ولمص وإتما قالص هكذا تزعمونهم شرفتتديرهما منصوبين يقل التى أو اللاتى أى نحو ذلك تنزيلا للأصنام عندهم منزلة الغتلاء ء وإنما تنال«: آين شركاؤكم » لأنها لم تحضر حين الخطاب لتزيد حسرتهم بعدم حضورها حين كانوا آحوج ما كانوا إليها على زعمهم ف الدنيا أنها تشفع لهم ص وعلتنوا بها رجاءهم،ويجوز أن تكون حاضرة حين الخطاب ء لكن نزلت منزلة ما .غاب ثڵ إذ لم تنفعهم آو يقدر .مضاف أى أين شفاعة شركا تكتم ‏.٠ ( ثم“ لم تتكئن فينثننتهم إلا أن" ننالثوا وانثر ربتنا ما كنتا متنشركين ) الغتنة فتنة الدين4وهو صرفهم عن الدين الحق،كما خسر ابن عباس الفتنة بالشرك على حذف مضاف،آى عاتبة فتنتهم ث أى لم تكن عاتبة كفرهم إلا قولهم«: والله ربنا ما كنا مشركين » حلفوا كاذبين مع علمهم أنه _ لا ينفعهم ذلك لثسدة دهنستهم س كما قالوا«: زبنا أخرجنا })) مع الإيمانأ وصرفهم ذلك عنالأوثان وعبدوهايقانهم بالخلود ؤ اذ آحبوا إسانا " موقر ف محنة عل بنه ذلك الأماننغ ؤنلت له: ماكن آم كان صحبتك لخلان إلا أن فر منك ڵ و الفتنة التخليص ڵ بتال: م رنتخليصهم نسيهشم لم يكنمن غيره ث آىأخلصنهآىالذهب عذاب اله إلا قولهم«: والله ربنا ما كنا مشركين » وليس بمخلص لهم } تغسير الفتنة بالمعذرة امتى يتوفون .فحينئذ يصح ‏٤٧‏ ١لأنعامةسور صحم-- 0وكذلكابن عباسروانة عنص وهوالمعذرةالفننةكما قال قتادة ءفتنة لأنه كذباالتخاص بها ڵ آو الفتنة الجواب سماهقال مجاهد به التخلص كفتنتوالكذب فتنة فق الدين آو ,سماه فتنة النهم قصدوا الفتنة كلامهم0أى كلام الكاذب ءس كما قال الضحاكأى خلصتهالذهب وإنما قال لم تكن بتاء التأنيث0مع آن فتنتهم خبر للكون لا.اسم له ء وا لاسم هو توله«: آن قالو ا )» لأنه يجوز تآنيث | لميتدآ إذا كان خبره مؤنثا . %وذلك تتراءة ناغعالأصلق%وفننتهم خبرهمبتدآ قى الأصلالواون وأبى عمرو وآبى بكر ص وقراءة ابن كثير وابن عامر وحفص لم تكن بالتاء وغتنتهم بالرفع على أنه الاسم،وإن قالوا خبر،وتر الباقون بالباء ص وإنقالوا:.الاسم وف قراءة 'فننتهم على الخبريةالتحتية ونصب نافع اعتبار كون المضدر ضمير الصريح المنسبك من الفعل آشسد تعريفا من الصريح المضاف ء وكان لنزلة العلم ث فكان أولى بأن يكون مبتدآه وقرآ لأكون والله ربنا بالنصب على النداء ث آى يا ربنا و ا مدح0آى آعنى ربنا ك ووجه الجر ف قراءة الجمهور البدلية ع وهى أولى من عطف البيان . لأنهم يقولون ذلك بلله ڵ بواللله أعلم أنه المراد بقولهم:والله ت وليسوا يقصدون بالكلام بعضهم بعضا ومن النعت،لكن لفظ رب تغلبت عليه ١‏٠الاسمية ( انتظثر كيفة كتذَبوا على أنفتسرهم ) ينفى الشرك عنها إذا نفوا عن أنفسهم بيوم القيامة وتوعه فى الدنيا ى وتد وقع منهم فى الدنيا فليس معنى قوله«: ما كنا مشركين » إنا ما كنا مشركين عند أنفسنا لتقول الله تعالى«: كذبوا على أنفىسسههمم » ومن قنال هذا أجاب عن قوله: كذبوا ف الدنيا بقولهم إنهم على: « كذبوا على أنفسهم » بأ" صواب ع وآنه ما هم عليه ليس بشرك ونحو ذلك ك وأنه ليس المعنى كذبوا «: والله ربنا ما كنا متشركين » وكانوا فى الدنيا يعتقدون آنف قولهم هيميان الزاد‏٤٨ عبادة الأصنام تقرب إلى الله ث وأنها ليست شركا ث وذلك جواب من يقول: إن الكنار لا يكذبون فى الآخرة ث وهو قول الجبائى من المعتزلة ء ‏٠والباتلانى وقال الجمهور:إنهم يكذبون لظاهر الآية ى والمراد هو ظاهرها ء فإن ظاهرها أنهم كذبوا يوم القيامة إذ قالوا فيه:لم نشرك ف الدنيا فالآية دلت على آن الكذب مخالفة الواقع واو طابق الاعتقاد ث أو سمى قولهم:ما كنا مشركين كذبا،لأنهم أشركوا ولو طابق اعتنادهم أنهم الله جميعآ » الاية ث وبدللم يشركوا ؤ قال الله جل وعلا«: يوم يبعثهم لقول الجمهور إنما بعد توله«: انظر كيف كذبوا على أنفسهم » وما قبلها من قوله«: ويوم يحشرهم » ف أحوال الآخرة ث فجملة هو على الدنيا تكلف ء واذا نالوا ذلك ختم على ألسنتهم ونطتت الجوارح ‏٠ كانوا (يفتورضول عنثهثم ) غاب وبعد عنهم ( ما كانثوا ينثترثون; ) ما ىنه من التصنام ف آى من شفاعنها آو ما كانوا يفترونه الثأصنام من الشفاعة س آو ما مصدرية،أى بطل عنهم افتر اؤهم ّشان والعطف على كذبوا ؤ فالتعجيب بكيف مسلط عليه كآنه قيل:وانظر كيف ضل عنهم 7 ( ومينثهم متن" يستمع إليك ) حين نتلوا الترآن ع روى آنه اجتمع آبو سفيان ع والوليد ص والنضر بن الحارث،وعتبة وشسيية ابنا ربيعة ث وأمية وأبى ابنا خلف س والحارث بن عامر،وأبو جهل وآضرابهم ح يستمعون تلاوة رسول ا له صلى ا له عليه وسلم ع فقالوا للنضر:بيا آبا قتبية ما يقول محمد ؟ فنال:والذى جعلها بيته س أى جعل الكعبة بيته لا أدرى ما يقول س إلا أنه يحرك لسانه ويتول أساطير الكولين مثل ما حدثنكم ٤ ٩١الأنعام‎ة‎سمور عن القرون الماضية،غقال أبو سفيان:إنى لگراه حتا ث فتنال آبو جهل: كلا ك فنزلت الآية ث وكان النضر كثير الحديث عن القرون الماضية ع وفى رواية تنال آبو سفيان:إنى لأرى بعض ما يقول حلنا ى فنال آبو جهل: كلا لا نقر بشىء من هذا ث وف رواية:الموت أهون علينا من هذا . غطاءيمعنىكنانجمعآغطبة(أكنةعلى قلوبهموجححعكلنا) ( آنث يفثقتهوهة ) أى عن أو عن آن يفتهوه متعلق باكنة،لأن غيه معنى كراهة آنلأجله ء .آىمن آو دتند ر مفعول%آوعنإذ تعديته‏ ١منع ق و المهاءلكلا يغتنهو ه ئ%أىتكلفالجر ولا الناغية4وفيه6آو لاميففووه٥‏ للترآن المدلول عليه بيستمع إليه ‏٠ ( وف آذانيم ونثرآ ) ثقلا يمنع السمع،وليس جعل الأكنة والوتر جبرآ على المنسرك ڵ بولو كان ذلك لمعذرتمم ولم يمنعهم ث بل المعنى أنه خذلهم ولم يوفتهم،إذ خلق الضلال فاختاروه فجبرهم اختياره إلى الأكنة والوتر ع بآن حصل به ف تلوبهم وصف يحبب إليهم الكفر آمنو ابأنهمء كما تال:يل طبع ألله عليها بكغرهم ء وذلكوالعصيان ثم كفروا ڵ وتالت المعتزلة قى تسخير ذلك:إن القوم لما تمكن الكفر والمعصية منهم،شبه بشىء خلق غيهم بلا اختيار منهم ع فكان لفظ ختم وطبع وجعل الأكنة والموتر ص ومنعوا أن ينال:كما قلنا معشر الإباضبة والنعرية وهو ما فسرناها به اآولا ث وليس فى ذكر الوقر مع الأكنة تكرير لأن الموفق سمع بأذنه سماع موصولا للتلب ث سبب للريسوخ ف القلب،ثم يحققه القلب بأن لا يتعدى العمل بما سمع ث ويجوز أن يكون توكيد على اعتبار آن سماع المقبور هو الفتنه،والأول آولى ء لأن من سمع لهوآ آو سمع إنكار و ردآ واستمزاء غير سمع من يستمع ء ‏) ١/٦( م ‏ - ٤هيميان الزاد ج ‏ ١لز ‏ ١دهيميا ن‏٥ ٠ هس-_ .التقتهبليهقدولسمعخهذ ‏١فقيه | 4ا لحقتليه أسمع لعلقودتول ‏٠الواوبكسرطلحةوقر ( وين" يروا كل“ آية ) علامة على بوحدانية الله ورسالة نبيه سحرا6دل يتولونصلى الله عله وسلم ) لا بؤمنشوو ا مها ( أنها آبةة إلهية وسلم‏ ١الله علبهأالله صاىورسولااللهيؤمنوالأو6اسطورةأووافترا ء معنىلله قاداههذه( حنىجا دلو نك( حتتى إذ ‏ ١جاءوك‏٠بسببها إذاسص ويجادلونك جوابجاءوك يجادلونكهم إذافاء النسببية ث أى وتوله: ( يقثول٠‏ التذين كفترثوا إن" هذا إلا أساطير" الكولين ) بدل من يجادلونك س آو جواب سؤال مفسر كأنه قيل: ماذا يقولون فى جدالهم ؟ حالآو يجادلونك:إن هذا إلا أساطير الأولينغأآجىب بأنهم يتولون الظاهر0ومقتضىإذاجوابإلخالذين%ويتولمدرةجاءوكواومن الظاهر موضع المضمر فء.يسميهم باسمهذ ذا إلخ فوضع:إنيقولون إذا عن الظرذية:إنها جارة غيجرحتى الداخلة على إذاالكفر ص وتدل ق %سؤ آو مبدل من مجادلونكالسؤال،فيتول آمستآنف جوابوالشرطبة ويجادلرنك حال ث ووجد كون يجاداونك جواب إذا آن يكون المعنى فهم الكغر والتنليد ث فهم كانت همتهم جدالك لا الإيمانإذا جاءوك لرسوخ آمر غردبالمهمزة آىهبضمو اساطير جمع أسطورة%ولا التيصر والنظر مسطور عن الوائل كأحدوثة الحديث الغريب الظبي “ وآعجوية وآأضحوكة ونحو ذلك ص ومعنى مسطور مكتوب ينفون آن يكون القرآن من الله ح وأثبترا أنه كلام مكتوب عن الوائل ث ويجوز أن يكون جمع إسطارة بمعنى أسطورة آو جمع إسطار جمع سطر ڵ وقيل:اسم يدل على الجماعة لا واحد له من لفظه ‏٠ ‏٥ ١ا لأنعامسمور ة ت___2 ا:.لخساطير الأباطيل المسطورة،وقيل: جمع إسطارة بمعنى للدم7ى خفى وجهه س ولا تعلم صحته مآخو ذ من قولهم إسطارة بمعنى الطريتنة النامضة الوعرة ص يتولون أخذنا فى الترهات ث آى فى طرق غامضة صعبة ث وليس تولهم: أساطير الأولين نفيا لحكمة القرآن س بل نفى لا يكون من الله ه ) وهم ينثهتون ععنثه ) أى ينهون الناس عن القرآن آن يؤمنرا به ء الله صلى الله عليه وسلم آنويستمعوا له،قاله قتادة،آو عن رسول به ى تناله ابن عباس والحسن ‏ ( ٠وينو ن عنثه ) يتباعدونيؤمنوا عنه ص آى عن الإيمان به بأنفدهم3كآنه“ قيل: ييآمرون الناس بالكفر ويكفرون “ؤ ويجررز آن بيكون المعنى ينهون اناس عن إيذاء رسول الله صلى النه عليه وسلم محافظة له وثسففة عليه ث ويبعدون أن يؤمنوا به ح والتفسير الأول أرجح،الأن أكثر المشركين من آهل مكة ينوون عن الإيمان به ع ويبعدون عنه ؤ ولأن المتبادر من نهى المشركين عن القرآن آو رسول ا له صلى ا له عليه وسلم،النهى عن الإيمان به ء وما تبادر إليه النتش أحق كما قال قى الإيضاح ‏٠ وأما أينكون النهى عن إيذائه صلى الله عليه وسلم فما يعلم إلا من ابنولكن6ولا يؤمنبهالإيمانعنالناسينهىأنهآبى طالبمواتف عباس فسر الآية بأنهم ينعون عن إيذائه ولا يؤمنون به ص وما ذلك إلا ‏ ١لمشركين اجتمعو ‏ ١إلى أبى طالرعوسآنومن مترعه ؤ وروىآبو طالب :ؤ وتتنالواإياهم عنهعم النبى صلى: ألله عليه وسلم قى شدة منعه شا من أصبحنا وجها ؤ وادفع إلينا محمدا ى فتال أبو طالب:ما آنؤ وروىوآربشى لكم ولدكملنتنلوهولد ىآدفع إليكمكأنصقتمونى هيميان الزاد7 هام أجابوا أبا طالب ف منع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن يإهلا آبا لهب لعنه الله ع فقال ى مدحهم: م لمخغخرقريش سيوماجتمعتاذ ‏١ وصمصمهاسرهامنافمعيد وتديمهاأشرافهاهاشمففى محمدافانيومآغخرتوأن وكريمهاهو المصطفى من سرها وحرمةمالهتعوذ6عنهومن يصدكفرمنكثرةطالبآبورأىبيلا :وتالقرومهوتوددبيته فيهمود“لا‏ ١لقومرأيتو للا والوسائلالعرىكلقطعواوقد و الأذ ىبالعد اوةصارحوناوقد المزايلالعدوآمرطاوعواوقد آضنةعليناقوماوقد حالفوا بالأناملخلفناغيظيعضون سمحةا ءبسمرتفنہىلهمصرت غضب من تراث المقاولوآبيضن وإخووآخطرت عند البيت رهطى ! ثو أبه بالوصائلمنوأمسكتف ‏٣} الأتعا م‏٥سور هه > رتاجبهمسنتقبلينمعآقياما نائلكلحيث يقضى خلفهلدى أعوذ برب الناس من كل طاعن بياطلملحعلينا بسوء آو ثبيرآ مكانهأرسىومنوثور وياليت حق البيت من بطن مكة ونازلحراءليرقى قنوراق ومطىء إبراهيم ف الصخر رطبة وتوقفهم فوق الجبال عثشسية يقيم ون بالأيدى صدور الرواحل منىوليلة جمع والمنازل من ومنازلحرمةمنوما فوقها للعأاندمعاذمنهذايعدفهل بتقى انه عاذلمعيذمنوهل :وداتنناالغداآمريطظاع بنا وكابلتركأبوابتسد بنا مكةننزلااللهوبيتكذبتم بلابلفىأمركمونظعن آنا هيميان: الزاد‏٤ _____-_ محمدىتر‏ ١للهويبيت ونناضلدونهنطاعنولما1 |.....خحولهنصزعحتىتسلمه و الحلائلأبنائنا:عنونذهل وينعض قوم ق الححيد .إليكم نهو .ض .الرواا تحت ذات الصلاصل |لوجيثالغماموأبيض يستسقى للاأزاملثمال اليتامى عصمة يلوذ به الملاك من آل هاثشيم . ... وفواضلنعمةفقفهم عنده بحمدوجد آكلفغتثلقدلعمر ى مؤملفمن مثله ف الناس آى المنتفاضلعندالحكا مقاسسهإذ ا طائسشغيرعادلرشيدحليم بغسافلعنهليسإلهايوالى بيهبسسآجىءأنلو لافو: الله المحافلفهأشسياخناعلىتجر حبالهكلعلىاتيعناهلكنا التهازلقولغيرجدآالدهرمن 0ا الأنعامسورة -حه=ع==«۔۔ى«۔۔“لتقتت1770" 0.74-:ء×<هے۔۔<- االأباطللدينا ولا يعنى بقول آرومةقأحمدقينافأصبح ‏ ١لتطظلباولسورةعنهنقصر وحميتهدونهبنفسىحديث والكلاكلبالذرىعنهوواتعت ولما اجتمعت تريس على إبرام صحيفة يقطعون فيها بنى هاثسم الأجل رسول الله صلى الله عليه وسلم،انحاذت بنو هاشم وبنو المطلب إلى آبى طالب فقال آبى طالب: بينناذاتعنى علىآلا بلغا كعببينىلؤ ىمنوخصالؤي لم تعلموا آنا وجدنا محمدا فى أول الكتيبنبيا كموسى خط محبةوأن عليه ق العباد ألله بالحبخصهممنولا خبر كتابكم: ‏١منلصتتموأن الذى السسقبلكم كائنا نحسا كراعية أفيقوا أفيقوا تبل أن يحفر الثرى ويصبح من لم يجن ذنبا كذى الذنب محمداالبيت نسلموربولسنا الزمان ولا كربلضذراء من عض ‏ ١لز أدهيميان‏٥٦ جسم7٦٩7٩‏=- سوالفومنكمولما تبين منا الشهببالتساسسيةآثرتوأيد آزرهشدهاثسمأليس أبونا وأوصى بنيه بالطعمان وبالضرب النكبمنولا تشسكى ما ينوب والنهىالحفائظآهلولكننا المرعبإذا طال أرواح الكمساة من ولما تام الخمسة المشهورون ف نقض الصحيفة فنقضوها ث قال :أبو طالب ربناآلا هل أنى تحرينا صنع أرودبالناسو اللهخائهمعلى مزقت‏١لصحيفةآنفقتنخير ,هم مغسداللهلم يرضهوأن كل ما عرهمكةحضارخمن ينس من تلدمكةبطنفقعزتنا قلائلفيهاوالناسنشسآنا بها ونحمدننفك نزداد خيرآقلم هغضا!الناس:غنطعم حتى يترك ٥١الأنعام‎٥سمور‎ -_----2-سس ظلامةلا نقرقديمآوكنا نتشسددولاما شتناوندرك تتابعواجزى الله رهطآ بالحجون ويرثشسدبحزمعلى ملا يهدى فعود لدى حطم الحجون كأنهم وآمجدأعزهممناولة بل قفوا ما قضوا فى ليلهم ثم أصبحوا رقد:على مهل وسائر الناس راضيابن بيضاءسيلهم رجعوا ومحمدبهابكر.وسر آبو والمراد بالبحرى الذين هاجروا إلى الحبشة ث وقال طالب بن أبى طااب القليب قصيد ‏ ٥منها قيبكى آصحابوقعه مدر:لكن بعدعلى شركهوطو النبى صلى الله عليه وسلم: ونوفلاشمسفيا آخوينا عبد بيننا حرباتبيعثوالالكمافدى وآلغفةوديعدمنتصيحو ‏١و لا ‏ ١لنكباغيرها كلكم بشتكىآحا ديث فما إن جنينا ف قريشسن عظيمة سوى آن حمينا خير من وطيء التربا ممرزءالنائياتقثقةآخا ذرباولابخيلالاكريمآ ثناء .هيميان الزاد‏٥٨ 2 بابهيطوف به العافون يغثشسون صرياولانذزورآلايؤمنون بحرا واسم آبى طالب عبد مناف،وقيل:ثسبية بن عبد المطلب س قال السيوطى:تال بن عساكر ف تاريخه قيل:إنه أسلم ولا يصح إسلامه & وله رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ث وذكر ابن عساكر والخطيب بسندهما إلى الحسن ع عن أبيه على بن أبى طالب تقال:سمعت أبا طالب الله آمره بصلة الرحم ح وآن معبد االله وحده:حدثنى محمد أنيقول ولا يعبد معه غيره ه . وقال الزبير بن العوام:كان أبو طالب شفيق على النبى صلى الله عليه وسلم،يمنعه من مشركى قريئس ث جاعوه يومآ بعمارذ بن الوليد وكان جميلا فتنااوا له:قد عرفت حال عمارة ونحن ندفعه لك مكان محمد ڵ وادفعه إلينا،فقال:ما آنصفتمونى أعطيكم بن آخى تقتلونه ابنكم آغذوه لكم .وتعطونى قال ابن عساكر من طريق القاسم بن سلمان ث حدثنى أبى قال: مشت تريس إلى آبى طالب فالوا ة آنت أفضل قريش اليوم حلم وأكبر سنا ث وأعظمهم شرفا ث وتد رآيت صنع ابن آخيك فرق كلمتنا،وآخسد جماعتنا ص وقطع أرحامنا س فادفعه إلينا تقننه ث ونعطك ديته ؟ قال: لا تطبب لذلك نفسى آن آرى مال أبن آخى بمكة وتد آكلت ديته ء قالوا: ندفعه إلى بعض العرب ء فيكون هو يقتله وندفع إليك ديته ونعطيك أى أبنائنا شتت،فيكون ولدآ مكان ولدك ؟ فقال لهم:ما آنصفتمونى تقتلون ولدى وآغذى آولادكم7أو لا تعلمون أن الناننة إذا .ققدت ولدها لم تحن إلى غيره ث ولكن إذا خضتم فى هذا ختعالوا يقتل كل قريشى ولده المثساب ح ٥ ٩١لأنعا م‎ر٥ ‎سمو _-.۔ ___. ڵ غتنالروا: لعمر آبيك لا نقتل آبناعنا وإخواننا من أجلف جملتهمفيتتل :آبو طالبيةولذلكص فعندوعلانيةسرآسنقتله6واكنالصابىءهذا ..‏٠الأيياتالقرمو لما رآيت تال الواتدى:مات آبو طالب فى السنة المعاشرة ف شوال من حين نبىء رسول النه صلى الله عليه وسلم ث وهو ابن بضع وثمانين سمنة 6 وتال ابن إسحاق والبيهتى ق دلائله بسند فيه مجوول ى عن ابن عباس: لما آتى رسول الله صلى الله عليه وسلم آبا .طالب قف مرضه تقال له:آى عمى قل لا إله إلا الله ستحل لك بها الشفاعة ث فنال:والله لولا أنهم يروننى تنلتها جزع حين الموت لتلتها ء وروى قومنا آن العباس رضى الله عنه رأى آبا طالب يحرك شفتيه ث فآصغى إليه العباس ليسمع قوله ث غرفع العباس عنه فتنال: والله تنال الكلمة التى سألت ء تسال ابن عمر:ربما ذكرت تتول آبى طالب ڵ فقال رسول الله صلى انله عليه كافةعنىقريش:ما رأتوسلمأ الله علبهصلىو عنه4لم أسمعوسلم ‏٠.سنبينبثلاثقبل ‏ ١لهجرةآبو طالبماثوقيل6آيو طالبماتحتى الله صلى اللهوروى أنه لما حضرت الوفاة،أبا طالب جاء رسول عليه وسلم ث فوجد عنده آبا جهل ث وعبد ا له بن أبى أمية بن المغيرة . فقال رسرل الله صلى الله عليه وسلم:آى عمى قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند انثه4وف رواية آشهد لك بها عند اللله ص فقال أبوجهل ء وعبد اله بن أبى آمية:بيا آبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب،خلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ى ويعودان لتلك المتالة حتى تقال آبو طالب آخر ما كلمهم ع هو على ملة عبد المطلب ث وف رواية على ملة الأسياخ ڵ وأبى آن يقول:لا إله إلا الله ع غتال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: أما والله لأستغفرن لك ما لم أنثه عنك » وف رواية هيميان الزاد7 ---_- أبى هريرة تال آبو طالب:لولا آن تعيرنى قريش يقولون إنما حمله على «: إنكذلك الجزع من الموت لأقررت بها عينيك س فأنزل الله تعالى لا تهدى من أحببت » الاية ‏٠ قال الثعالبى:قال السهيلى ث وآبو الربيع الكلاعى “ حكى عن الوفاةآبا طالبهثسام بن السائب الكلبى أو ابنه أنه قال:لما حضرت صفو ةأنتممعشر قريش شسم:فتالفأوصاهمقري سوجوهلبهجمع الله من خلته ص وتلب العرب ى فيكم السد المطاع ث وفيكم المقدام الشجاع: والواسع الباع،لم نتركوا للعرب فى المآثر نصيياآ إلا آحرزتموه ء ولا شرفا إلا أدركتمو ه ث فلكم بذلك على الناس الفضيلة ك ولهم به إليكم الوسيلة ث وإنى أوصيكم بتعظيم هذه البنية ببعنى الكعبة ث فإن غانكتتطعوهاولاآرحامكمصلواكللمعاشوتوامآكللربمرضاةفيها ق صلة الرحم منسآة فى الأجل ى وزيادة فى العدد':ء واتركوا البغى والعقوق،ففيهما هلكة القرون قبلكم ڵ أجيبوا الداعى ث وآعطوا السائل ص فإن فيها شرف الحياة عليكم بصدق الحديث ء و أوصيكمومكرمة قى العاموآداء الأمانة ص فإن غيها محية فى الخاص الجامعالعرب ؤ وهو1،والصديقبمحمد خيرآ فانه الثمين ق قريش ءلكل ما أوصيكم به ث وقد جاءكم بأمر تقبله الجنان ؤ وأنكره السان مخلفة امشنآن ڵ وايم الله كأنى أنظر إلى صعاليك العرب وآهل البر قى كلمته ©ص وصدتواڵ قد آجابوا دعرتهالأطراف المستضعفين من الناس صناديد قريشالموت ص فصارتبهم غمراتأمره فخاضوعظموا آربابآ وإذا آعظمهم عليهورعءوسها ذباب ودورها خراب وضعفاؤتا آحوجهم اليه ء وآبعهدم عنه آحظا هم عنده ث قد محضته العرب ودادها ء وأعطته تيادها دونكم،يا معشر قريئس ابن آبيكم كونوا له ولاة ، آآا الأنعامةسور __ح آحدولا بأخذكرشدسبيله إلامنكمأحدمساكوا لله لا6حماةولحزيه بهداه إلا سعد » ولو كان لنفسى مدة س ولأجلى تأخير لكذيت عنه الهزاهز ء ‏٠الدواهى ك ثم حلكولداغفعت عته وروى أن النبى صلى الله عليه وسلم دعا با طالب إلى الإيمان فتال:لولا آن تعيرنى قريئس الأقررت بها عينيك ث ولكن أذب عنك ما ٠حتف‎ وتال: بجمعهمإللبك‏١صلولنو ‏ ١لله دفناالترابقآوسسدحتى فاصدًَع بأمرك ما عليك غضاضة عيونامنك‏ ١كيذوقروأبشر مسيةحذ ر‏ ١لمالالمة آولولا ( وإن" يمتلكون ) ما يملك الذين ينيون عنه وينانون عنه به ( إلا أنفسهم" ) لأن عقاب كفرهم عائد إليهم ( وما يشسشعثرون ) آن ضرر كفرهم لا يتعداهم . هيميان الزاد‏٦٢ -___ 8.7_- ( ولتو تترى إذث وتفتوا على النتار ) أحضروا عاى شفيرها ى وقيل: على بمعنى ف س أى وقفوا فيها س أى أحضروا غيما س وجواب لو محذوف تهويلا ث أى لرأيت آمرا عظيما فظيع ث ووقف هنا متعد لبنائه للمفعول مع كون النائب ضمير وكذا لو كان ظاهر بخلاف ما إذا كان النائب ،ومثله فىس فلا يدل على التعدىظرفا أو جارآ أو مجرورا .آو مصدرآ التعدية توله تعالى«: وتفوهم » ويكون آيضا لازم خيعدى بالهمزة أو بالتشديد ص وتترىء«: ولو ترى إذ وقفوا » ببنائه للفاعل من وتف اللازم ومصدر المتعدى الوقف واللازم الوقوف ص وقيل معنى وقفوا ى النتراعتين من وقف على الثنىء بمعنى اطلع على حقيقته ث فهذا بعد الدخول فيها صحيح،وكذا إذا أحضروا على سفيرها ث وكذا إذا رأوها قاصدة إليهم وحققوها ث وكذا على معنى أنهم يرونها من بعيد غير قاصدة إليهم،إذ لا يناخيه قوله: ( فقالوا با ليتنا نثرد" ) لأن المعنى نرد إلى الدنيا ص وهذا هما يترلونه ولو رآوها غير قاصدة إليهم ( ولا نتكذشب بايت ربتنا ) لو رددنا يلى الدنياا ( ونكون مين“ المؤمنين ) فيها وجملة لا نكذب،وجملة نالكنومننى من المؤمنين معطوفتان على نفس ليت ومعموليما ك فلم يسلط غليما إذ لم تعطف على معمولها ى كأنه قيل قالوا:ياليتنا نرد ى وقالوا: لا نكذب بايآت ربنا ص وقالؤا:نكون من المؤمنين إن رددنا ث أو بمعنى لا نكذب بايت ربنا ونكون من المؤمنين رددنا إالى الدنيا ث أو لم نردد وعندى لا .تثبت واو الاستئناف ث بل هى عاطفة وصلا ف متام الفصل لحكمة لطيفة تطلب الموصل س ويجوز عطفهما على جملة نرد فيت.ملط عايهما .التمنى ث ويجوز أن تكون الواو للحال،لأن المضارع .منهى فلا يحتاج إلى تقدير المبتد؟ ث خإن جعلنا تكون معطوفغا على الحال قدرنا فيه المبتد؟ ح أى ونحن نكون إلا إن صح آن هذا مما اغتفز غيه نواتيه ما لا يغتفر _ فى أوائله ى ويقف فى غير العطف على نرد ء تنوله تعالى«: وإنهم لكاذبون » لن عطفهما على نرد يصيرهما من التمنى،والتمنى إنشاء لا يحتمل الصدق والكذب،ووجه العطف على نرد مع ذلك أن التكذيب معتبر فيه ما تضمنه امتمنى من الإخبار من أنهم لو رجعوا لصدقتوا وآمنوا } وتر حمزة ويعقوب وحفص:لا نكذب ونكون بالنصب،بأن على المعية الفعل بعد الواو الواقعة ف جواب التمنى ع وقر ابن عامر بنصب نكون وحده على ذلك ى آو ق جواب النفى ‏٠ ( بل" بدا لهم ) ظهر لهم ‏ ( ٠ما كانوا يتخفثون من قتبثل ) آ عتاب ما أخفوه من تبل بقولهم«: والله ربنا ما كنا مشركين » آى ظهر م عتابه فتمنوا الإيمان لمجرد التخلص من العتاب لا .للرغبة ف الإيمان إن قيل لإبطال ما يفيده كلامهم ص من أنهم تمنوا الإيمان رغبة فيه لذانه ء من حبث إنه ث الحق ة فآغادت الآنة أنه من آمن لمجرد أن يثاب ولا يعاتي يزيدون لذاكلا ينفعه إيمانه ش وليست هذه صفة عامة المؤمنين & بل اعتقاد فضل الإيمان ف ذاته ة لكونه الحق ث ويجوز أن يكون الذى يخفون من تبل هو تتبائح أعمالهم التى يعملونها سرا،أومنها المنافقة بإضمار الشرك،وكذا ما آخفاه آهل الكتاب من صفة رسول الله صلى الله الكلام إلى ذلك كله ؤ ويجوز أنعليه وسلم ء غإنه لا مانع من آن هرد يكون بدالهم بمعنى آنه اظهر لهم بنطق جوارحهم « اليوم نختم على فى المنافقين المضمرين خلاف ماأفوا ههم ونكلمنا آيديهم » وقيل: ذلك نطنوا،والعاملين بالمعاصى سرآ ث وقيل ف أهل الكتاب ‏٠ (‏و٣داعتل ا)‏٠الدنياإلى(ردو ا) ولو ٠لرچعببو ‏١ ) و إنكهم‏٠والمعصيةالشركإلىعنهنهواإلى ما(عنههنتُهتوا) وهذائردوالوالإيمانمنأنفسهممن"وعدوافيماً( 3لكاذ يون كما ‏٠ذلكمعوكفرإبليست, ح مقه.ق . هيميان الزادآ 6ت010ل_00۔۔_ لأن هذا القول قى الدنيا قبل( وتالئوا ) عطف قصة على أخرى والوردوا لعادورا لما نهوا عنه »قوله «:الموت والمعطوف عليه هو أو هو قوله«: وإنتهم لكاذبون » وقيل:: عطف على قوله«: لعادوا » فيكون هذا القول مندرآ منهم ى الدنا و عادوا إليها بعد الموت س ولا يصح أن يكون معطوفآ على نهرا ى الأن نوواا صلة س والمعطوفث على المحملة لا بد له من ربط،ولو بفاء السببية ولا رابط فى قالوا ث وإن ادعى آن نالوا صلة لمرصول محذوف،آى ولا قالوا خنكلف مع أنه" آيخا لا رابط بين تنالوا والموصول المقدر سؤ وإن ادعى تتدير ما الموصولة المحرفية 5 فيعطف المصدر على ما آى لعادوا لما نهوا عنه ڵ ولنتولهم فتكلف آيضا ‏٠ ) إن؟ هى ) آى مطاق الحياة ‏ ( ٠إلا حكياتثنا الدنيا وما نتحثن بمبثعتوثين ) فالمعنى على عطف قالوا على عادوا آنهم لوردوا إلى الدنيا أنكروا المبعث أيضا ث كما آنكروه قبل الموت س وبه قال زيد بن أسلم ح وهذا لا يليق بمن لم ينكر البعث فى الدنيا ى فهو مصروف إلى آهل الكتاب » ولا بأس بسوق الكلام مجملا ف بع الأمر ومصروف إلى بعض ق بعض الأمر الآخر ى أو تعبر آيضا أن آهل الكتاب منكرون البعث ء لأن النصارى يتنولون:تبعث الأرواح فقط |ڵ واليود يقولون:نمكث قى النار أربعين يوما أو مندارآ مخصوصا ء والأمر غير ذلك ى خكان إنكارآ البعث الحقيقى ‏٠ا هو شآن ( ولو تترى إذث وتفتوا على ربهم ) يستحيل حمله على حتتيقته .تكونأنوهى 4لذنه تعالى لا يوصفالواجب الوجودالذاتآنند امهم على بجسم ولا يعرض،ولا بحلول ف مكان ولا بجهة ث ويستحيل حمله على المشهور ص وهو هنا آن يكون المراد وتوفهم على مكان يقرب من مكان غيه المجسمة لعنهم الله ڵ ،لأنهالمشبهةانه ت تعالى الله عن ذلك كما زعمت ٦ ٥١لأنعام‎سورة‎ ___٦-۔‎ ،بالحلول ف مكان س ولا جهة ولا جسم © ولا عرضتعالى لا يوصف فيحمل على مجاز آخر س وهو آن يكون المعنى حسبهم للسؤال والتوبيخ ، وهو استعارة مركبة بأن شبه إحصار الله الله إياهم فى المحشر وحيسهم غيه & وسؤالهم وتوبيخهم بإحنسار السيد عبده وحبسه بمحضر ث وسؤاله آىوتوبيخه لجامع مطلق الإحضار والحبس والتمديد ث آو يتدر مضاف على عتاب ربهم آو جزائه آو قضائه أو حكمه أو نحو ذلك،أو يكون الوقف بمعنى الاطلاع على حقيقة حكم الله و وعيد الله ث وتال متانل: المعنى عرضت أعمالهم على الله تعانى . ( قال أليتس هذا بالحق ) اسنتناف بيان،لأنه قيل:ماذا قال ربهم حين وقفوا عليه،غتنال«: قال آليس هذا بالحق » آى أليس ك والقائلللتوبيخالبعث والجزاء بالحق “ والهمزةالمذكور .منهذا ‏٠غيرهمآو\خزنةأ لللائكه ( تالثوا بلى وربنا ) أى قالوا إنه” الحق وال ث حين لا ينفعهم إيمانهم ‏ ( ٠قال ) الله بملائكته ( فذ وقثوا العذاب ) كان الكلام بلفظ الذوق لأنه يكون إحساسا بحلاوة الطعام آو مرارته آو غير ذلك ؤ فهو عبارة عما يحسون من المر العذاب ڵ أو كآن بلفظ الذوق،اأن كل نو,ع من العذاب غير الآخر غفهى كآسياء متخالفة ث آو لأن كل عذاب آد مما قبله ‏ ( ٠بما كثنتثم تكتفثرون] ) آى بكثفركثم خما مصدرية ث آى بسبب كفركم آو بدل كفركم . باابعثكذيواآىا لله (يلناعءركذگيُواالذينخسرقة دث وخسرانهم4والحسابالبعثأللهلتتاءآوكالجنةفواتهووخسرانهم جاءعتثهنم الساعةإذا) حى.الدائمالعذابوحصولالجنةفوات ( ( م ‏ - ٥هيميان الزاد ج ‏) ١/٦ هيميان الزاد‏٦6٦ معنى حتى عائد إلى كذبوا بلقاء اله ث آما على القول بآنها جارة لاذا ، فالمعنى أنهم مصرون على التكذيب إلى آن جاعتهم ساعة الموت س أو إلى أن جاءهم يوم القيامة س والمراد آيضا وقت الموت،لنه من مات فقد .والقيام منماتحينالآخر منقف اليومك قالمليت داخلقبامتهقامت القبور يكون ف بعض ذلك اليوم الأخير ث أو سمى ساعة الموت باسم يوم البعث ڵ لأنهث يظهر فيها تحقيق البعث ث وسمى يوم القيامة ساعة لسرعة الحساب غيه ث حاسبون فيه قدر ساعة آو آنتل ث وأما على التول بأنها ابتدائية خإنها كغاء السببية ف الترتيب ث فيكون جواب إذا مترثبا على تكذيبهم ‏٠ ( بغثتة“ ) حال ص آى ذات بغنة أو باغنة ث آو مفعول مطلق ڵ ،أى مجىء بغتة آو مفعول مطلق باعتبار أنها نوع من المجئء ك والبغتة الفجأة من غير آن يشعر الإنسان ع فلو علم بمجىء الشىء ف ونت مخصوص فجاء فيه بسرعه لم تقتل خيه جاء بغتة،والوقت الذى تقوم غيه الساعة تفجآ الناس ف ساعة لا يعلمها أحد إلا الله ث وذلك أعظم على الخلق كما قتال الشاعر: بغتهخشولمباتواولكنهم البغتيفغجاكوأفظم شىء حين قال بعض العلماء لا يعرف مقدار الحياة إلا الموتى ء لأنهم قد ظهرت لهم الأمور4وانكشفت لهم الحقائق ؤ وتبدلت لم المنازل ص وعلموا ‏٠الصالحاتالأعمالمتدار فهذ اكفقاحضرىحضوروقتلككانان(ح]ثرتنايا) قالوا أوان حضورك ڵ نعى الله عليهم ترك ما آحوجم تركه إلى نداء الحسرة . ...ي...- =۔= ( على ما قرتطثنا فيها ) ما مصدرية ث آى على تفريطنا فيها ء ومجرور فى هو ضمير عائد إلى الحياة الدنيا ث وإن لم بجر لها ذكر لدلالة ذكر التقريط ف العمل عليها ث لأن العمل زمانه الحياة الدنيا لا الاخرة ‏٠ :الضمير عائد إلى الساعة على معنى ما فرطنا قوتال الحسن البصرى شآن الساعة3وشسآن الساعة تنتديم العمل الصالح والإيمان بها إن كانت ‏٧لا يؤمن بالموتالموت غلا آحدڵ وإن كانت ساعةالتامةيومساعة ‏٠فالمراد شسآنها الذى هو التقديم إلى المصفغة:عائداللمطبرىاالله بن جريربن عبدوتنال محمد المدلول عليها بقوله:خسر إذا استبدلوا الكنر بالإيمان ث فكان كبيع بصفقة خاسرة،قال أبو سعيد الخدرى،عن النبى صلى الله عليه وسلم: لد يرى أهل النار منازلهم ف الجنة فيقولون يا حسرننا على ما خطرظنا فيما » غلا مانع من عود الضمير يلى منازلهم ف الجنة المدلول عليما بذكر الساعة س فإن الإنسان يرى منزله ف الجنة إذا مات وإذا بعث ء ‏٠ولا يدخله فيشند تحسره ربهمو "زارهم على ظمتورهم ) يجيثون) وهم يحملون بذنوبهم إذ لم يتوبوا ويعملوا ما يمحوها ث والمشرك تمحوا ذنوبه كلمة الشهادة ع سمى الذنب آوزارآ لثتلها بالعقاب س ورشحه بذكر الحمل على الظهور:آو سمى المجىء يلى ا له حملا على الظهور ث وقيل ذلك حقينة بآن نآتيهم عند البعث ذنوبهم هى أنبح صورة وآنتن رائحة قتركبهم 5 قال رسول ا له صلى الله عليه وسلم«: إن الكافر إذا خرج من تبره مثل له عمله فى أتبح صورة رآها أقبح وجها وأنتن رائحة وأسود لونا،فيتول: أعوذ بالله منك ڵ فما ريت أقبح منك وجها ولا أنتن منك ريحا ولا أسود لون ط فيقول:تعجب من قبحى ؟ غيتول:نعم آنا عملك الخبيث ڵ والله كنت هيميان الزاد‏٦٨ تركبنى فى الدنيا ث وإنى وانته لأركبنك اليوم ع فذلك قوله تعالى«: وهم وذكرهكأللهرحمههووالشميخرواه«ظهورهمعلىأوز ارهميحماون ‏٠والنسدىتتادة وذكر قبله آن المؤمن إذا خرج من قبره استقبله أحسن شىء صورة وأطبيه ريحا،غيقول:هل تعرفنى ؟ فيقول:لا س فيقول:آنا عملك الصالح غاركبنى،فتد طال ما ركبنك ف الدنيا ث فذلك توله تعالى: ‏٠ركيانيعنى«وغدآالرحمنأ لمنقين إلىنحشريوم( وتال عمرو بن هانىء:يحشر مع كل كافر عمله قف صورة رجل بئسقبيح ك كلما رآى هول صورته وقتبحه ازداد خوفا ث فيقول له الجليس أنت ع فيقول:طال ما ركبتنى فاثركبنك اليوم حتى آخزيك على رءوس الخلائق فيركبه ويتخطى الناس ث حتى يقف بين يدى ربه . تال أبو هريرة:قال رسول لله صلى الله عليه وسلم«: إذا كان يوم القيامة بعث الله مع كل امرىء مؤمن عمله ث ويعث مع الكاغر عمله ح فلا يرى المؤمن ثسيئآً يروعه ص ولا ثسيئا يفزعه ويخاخه إلا قال له عمله: أبشر بالذى يسرك فإنك لست بالذى تراد بهذا ؤ ولا يرى الكافر شىبئا يروعه ؤ ولا شيئا يفزعه ويخافه إإلا قال له عمله أبشر با عدو الله بالذى الذى يراد بهذا ث ويجوز أن يكون المعنى آنڵ خواله إنك انتيسوعك ذنوبهم لا تزايلهم ف الدنيا،لأنهم لا يتركونها ى الدنيا ث ولا يتوبون حتى وردوا يوم القيامة،ولا يزايلهم ث ولا كما يزايلهم عتابها آو لا تزايلهم تلك الصورة التى تتصورها فيدخلون معها المنار ث والجملة حال من واو تالوا ‏٠ "ان-- وتنويه وتوكرد مضموناستفتاح( آلا حرفبز رونما) آلا سكاء۔ بغاعل ساءمفسربالجملة تميبزموصوفة4وما نكرةبئسالجملة < وساء آىكمحذوفبالذمخصوصو ‏١خغاعل ؤمرورصولآوفاعلآوك‏ ١لمعسمقتتر بئس شىء يزرونه وزرهم،آى بئس الى يزرونه وزرهم،أو ما ‏٠محذوفالمخصوصفاعل6و6و .لمصدرمصدرية ( وما الحياة الدشنيا إلا“ لعب“ ولمهو“ ) باطل وغرور تلهى عما يورث المنفعة الدائمة لا تبقى لم تخلق لذاتها ث إنما خلقت للحياة الدائمة ة فالعاتل يستعملها للحياة الدائمة ففى ذالك رد على منكرى البعث ص وعلى قولهم«: إن هى إلا حياتنا الدنيا » وسمى الله الحياة الدنيا لعبا ولهوآ على الإطلاق،ل كل ما خيها من مباح لم يصرف لادخرة آو مكروه آو معصية من مؤمن آو كافر لا نفع فيه للآخرة،يوشك أن ينقطع فيتحسر به المؤن والكافر ث وأفاد ذكر اللعب واللهو آنها سريعة الزوال كاللعبف واللهو س وآنها لا تثمر نفعا كاللهر واللعب،إلا آن تزود منها0ولابد من تقدير أى ما آمر المحياة الدنيا إلا لعب ولهو ص آو كلعب وهو س آو مبا آهل الدنيا إلا آهل لعب ولهو،وقيل: المراد بالحياة الدنيا حياة الكافر والمنافق،لأن المؤمن يزيد بحياته خيرآ ث وعن ابن عباس:يريد حياة ‏٠آهل الشرك والنفاق ( .وللدةارث الآخرة ختير“ للذين يتقون ) المشرك والمعاصمى من لدار الأولى،لدورامها وخلوص لذاتها عما يكدرها ث وكثرتها وعظمها . علق الدار الآخرة بالتقوى،عمال غير المتقين لهو ولعب،إذ لا تجر الدار الآخرة ع واللام للابتداء ع والآخرة نعت،وقرآ ابن عامر وابن عباس:ولدار الاخرة بلام الابتداء ث وإضاغة دار إلى الآخرة آى ولدار أن قى الدنياالتفضيلع ووجهالآخرة ث ولدار الساعة الاخرةالحياة هيميان الزاد‏٧٥ أيا للذة ومناغم ع ويجوز آن يكون خير اسم تفخميل خارج عن معنى نعتڵ أومه مطاتامتعلق%وللذ بنالمنفعةمكر ن بمعنى‏ ١لتفضل ‘ وآن له نى الوجه الآخر ے واللام للبيان كغفرانا ازيد ‏٠ الثولى فتعلمون أيا ص والخطاب) أغلا تعثتنلرون ( آن الآخرة خير من للمشركين،وتترآ بالتحتية ث آى أفلا بيعتل المشركون ‏٠ ( قتدث نتعثلم إنه ليتحتزنتك الذى يقتولتون ) من أن ما تجىء به أساطير ااثولين س وأنك لست نبيا قد للنكثير والهاء لاشسآن ث والذى يتول على القول آو الكلام ك أى ليحزنك الكلام الذى يةولون،أو التول الذى يقولون ث ويحزن مضارع أحزنه وهر عند نافع ث وقرآ غيره بفتح الياء من حزنه بمعنى آحزنه ‏٠ ) فإنكهم لا يكذ“بونك ) مضارع أكذب إذا وجده كاذبآ ؤ آو نسبه إلى الكذب ڵ كأفنسقت الكافر بمعنى وجدته فاست ث أو نسبته للفىسق ء وذلك تراءة نافع والكسائى،وتر غيرهما لا يكذبونك بفتح الكاف وتشديد الذال لا ينسبونك إلى الكذب،والمعنى ف القراعتين أنهم ‏٠لا يعتتدزرن ق تتلوبهم أنك كاذب ( ولكن الظتالمين بايآت انثر يجحدثون ) بألسنتهم عناد لتمرنهم فى الكفر ع روى آن جبريل عليه السلام،وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حزين قسآله غقال:كذبنى هؤلاء ث فقال:إنهم لا يكذبرونك س بل االلهيعلمون آنك صادق ڵ ولمكن يجحدون بألسنتهم ؤ تنال ابن عباس رضى عنهما:كان المشركون يسمون رسول الله صلى الله عليه وسلم الگمين ح وعرفوا آنه لا يكذب قف شىء ع ولكن جحدوا،وكان آبو جهل يقول: ‏٧١سورة الأفعام لا نكذبك ورإنك عندنا لمصدق س ولكن نكذب ما جئتنا به ع يرى إنما جاء به تد جاء إليه به جان أو أساطير وصلتك تحقيقا لم تكذب فيما ث ولكني ليست من الله ث وليس الذى يأتيك جبريل ث وقال الأخنس بن شريق لأبى جيل:يا أبا الحكم آخبرنى عن محمد أهو صادق آم كاذب فإنه ليس عندنا آحد غيره ؟ فنال له:والله إن محمدا لصادق وما كذب تقط ء ولكن إذا ذهب بنو ,قصى باللواء والستناية والحجابة والنبوة ث فماذا يكون لسائر قريثس ؟ ! فنزلت الآية ‏٠ وتال آبو جهل وغيره:إنا لنعلم أن محمدا صادق ء ولكن إذا آمنا به فضلنا بنو هائم بالنبوة ث فنحن لا نؤمن به آبد؟آ ث ومقتضى الظاهر « ولكنهم بايآت الله يجحدون » ووضع الظاهر موضع المضمر يسميهم باسم الظلم،والباء فى بايآت الله يجحدون صلة لتاكيد الجحود وآيات .ڵ أو الباء لتضمن ما يتعدى بالياء كيكذبمفعول يجحدون ( ولتتند كتذتيتث رسل" من قكبثلك ) كثيرة عظام ث ومن تتبلك نعت رسل ڵ أو متعلق بكذب ء هذا تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن تكذيب قومه له ص وهذا مما يدل على التفسير الأخير قف قوله«: فإنهم لا يكذبونك » وهو أن المعنى آنهم لا يصيرونك كاذبا بجحودهم ؤ سواء جحدوا بألسنتهم فقط آو بها وبقلوبهم ث لأن الرسل قبله كذبتهم أممهم بالسنتهم تلوبهم ث آو بعض كذلك وبعض بألسنتهم . ( غتصبرثوا على ما كثذتيوا وآرذ"وا ) عطف على كذبوا ث وما مصدرية،آى فصبروا على تكذبيهم وإذائهم ث ويجوز عطفه على كذبت على واحد قدررسل \ڵ آى كذبت ربسل من قبلك وآوذوا ث وإذا عطف ڵ وكأنه قيل:ولقد كذبت رسل من قبلك وأوذوا & غصبروامثله للاخر .هيميان الزاد‏٧٢ چت=ت--ع»س۔ومت كذبت رسلولتد:محسن آن يتالأنه لا6وذلكما كذيو ‏ ١وآوذو ‏١على أنهمولا6الإيذ اءدونفقطالتكذيبعلىقصيرواوآوذواقبلكمن ‏٠معاوآوذواعلى ما كذيواااخصيروفتطكذيوا معنى( حتى أتاهم نصرنا ) حتى ابتدائية ص ولا تخلوا عن الغاية لكنها كفاء السببية ء وهى للربط والاتصال ث خاصبر على التكذيب الربسل من قبلك ڵ ويأتيك نصرنا كما آتاهم نصرنا %والإيذاء كما صبرت تفريعه على كذبواوتفريع حتى آتاهم نصرنا على صبروا آوئى من وآوذوا س والمراد بالنصر القهر والغلبة ث آو إهلاك الأعداء ث آو إظهار البراهين والحجج ح والآية ص وعد النصر الصابرين ‏٠ ( ولا تتبتديل لكلمات الله ) مواعيده ث وهى تنوله«: ولقد سبةتت :ڵ وتقولهالمرسلين » الآيات ڵ إذ تتضمن غلية الرسلكلمتنا لعبادنا « آلا إن حزب الله هم الغالبون » وقوله«: كتب الله لأغلبن آنا ورسلى » ونحر ذلك ‏٠ ( ولقد جاءك من" نبا المرسلين ) من صلة للتأكيد وبناء والمانع6والتعريفالإيجابقمنزيادةالمجيزكالأخفشعنادقاعل يجعلها للتبعيض تتعلق بمحذوف وجوبا نعت الفاعل محذوف ث آى جاءك شىء ثابت حق نبآ المرسلين ع آى شىء هى بعض نبا المرسلين،ونباهم هو خبرهم الواقع بينهم وبين آمهم ص إذ كانت أممهم تؤذيهم ويصبرون ويكذبونهم ع فما يمنعهم التكذيب عن التبليغ والتكرير ع وروى آن بعض المشركين آتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ق نفر من قريثس غقالوا: يا محمد اتتنا بآية من عند الله كما كانت الأنبياء تفعل،فإنا نصدق بك 0 فابى الله آن يأتيهم بها » فأعرضوا عن رسول الله صلى انله عليه وسلم ، خشق ذلك عليه فنزل قوله تعالى: ‏٧٣سورة الأنعام ع==۔‏٦٨ ( وإنث كان كتبثر عليثك إعثراضثهم فإن اسثتطعتة أن تتبتغى نتفتا ف الأرض أوث سلما ف السكماءر فتآتيهم بآية ) ,آن الثانية وشرطها وجوابها المحذوف جواب الأولى ع آى وإن كان شق عليك إعراضهم عنك وعن الإيمان بما جئت به ؤ فإن استطعت أن تطلب سرب ف الأرض السماء فتنزلقى جهةفتخرج لهم من جوفها آبة ص أو مصعداوتحصله لهم آية منها فافعل ع لفظ الآية مع ما حذف منها آمره صلى الله عليه وسلم على إسلام: 4والمراد بيان شدة حرصهيفعل ذلك آن استطاع إنه لو قدر آن يأتيهم بآية من تحت الأرض،آو من فوق السماء ء لكتاهم بها رجاء إيمانهم . وقال الفخر:المقصود من هذا الكلام آن يقطع الرسول عليه الصلاة والسلام طمعه عن إيمانهم ث وآن لا يتأذى بسبب إعراضهم عن الإيمان وإتبالهم على الكفر ث وهذا عندى آولى س على آن المعنى لا يؤمنون ء ولو فعلت ذلك كقوله تعالى«: قل كونوا حجارة آو حديد؟ » الآية ة واختار بعضهم الأول ث وف اامرض نعت نفقا ث وف السماء نعت سلما . أو يتعلتان بتبتغى تبل ث أو حالان من المستتر ف تبتغى،وليس كذلك ، وف على آصلها ء ويجوز آن تكون الثانية بمعنى إلى ‏٠ الله أنس آو ولو شاءالله ) آن يجمعهم على الهدى) ولوث شاء يؤمنوا كلهم ‏ ( ٠لجتمعهثم على المدى ) ولكن لم تتعلق مشسيئنه بذلك ڵ بل منهم كافر ومنهم مؤمن،وشتى وبسعيد ث وشكور وكفور } « للگملان“ جهنم من الجنة والناس آجمعين » فلا تتهالك يا محمد على إاليكماافنرهم ث ك وللاعلك تتببدالخع نفسك ع خإن ا له جل وعلا أراد إيمان المؤمن،وكثر إرادته ث وأحب“ الطاعة وآمر بها ڵ وآبغض المعصية ونهى عنها س والمعتزلة لما قالوا لا يريد الكفر قالوا:المعنى لو ثساء الله هيميان الزاد1 ._. .مععصے۔..._.. صمم. أن يلجئهم إلى الإيمان إلجاء لأتاهم بآية تلجتهم ث ولكن لا حكمة قى ذلك ع الأن إيمان الإلجاء لا ثواب له ولا مدح ء ( فلا تكونتن“ مين الجاهيلين© ) بالحرص على ما لا يكون ص والتحزن على آمر أراد الله إمضاءه ى وهو كفر فمالك إلا التزام الصبر ء ؤ قالالجاهلينالصبر من عادةق موطنالجزعالمسقة ؤ غانواحتمال صلى الله عليه وسلم«: إذا آصاب أحدكم ههمم آو حزن فليقل: الله ربى لا أشرك مه ثبت سبع مرات © أو المعنى لا تكون ممن جهل أنهم لو شاء الله لجمعهم على الهدى،وقال الميدوى: الخطاب ق المعنى الذمة سبدنا محمد صلى الله علبه وسلم0وضعف اگنه“ خلاف الظاهر،والتآويل خلاف الظاعر ص ولكن مثله وارد س كقوله تعالى«: إما ييلغنێ عندك الكبر » « لئن آأشركت ليحبطن عملك » وقيل المعنى لا تجزع على إعراضهم عنك .فتتارب حال الجاهلين الذين لا صبر لهم . )( إلى أ للإيمان2جّ .‏٣) إنما يستمعون (الذين السلهما)ع أىتبوواللذ،وهم الذين فتح ا له قلوبهم للإيمان ( والموتى يبتعثمه القر آن قتادة والحسنين ومكجفراوهاد اڵلشيببيعمثوهنم بالموتى فف عدم الاستجابة والسمع غتناله ‏٠لله بعد موتهم من قبورهم ) شم إليه يثرجتعثون ( فيجزيهم بأعمالهم.آو المراد بالموتى كل مونعلىماتكل فيشمل الكنار والمؤمنين فيتضمن آيضآ الكلام عتاب الكنار . حال غالميستجيب يفوز باستجابته ث والكفار يهلكون هداهم & فقدعلىبعد البعث ڵ فلا يحزنك آمرهم ث ولا تحرص ختم على تلوبهم وهم كالموتى فلا يستجيبون إلى الإيمان ع وقيل المعنى إن الكفرة بيعثهم الله ثم إليه يرجعون ؤ فحينئذ يسمعون ويعتلون ث وتال الحسن:معنى يبعثهم يخرجهم من الكفر إلى الإيمان ث وقر ترجعون ٧٥١لأنعام‎سورة‎ =-‏7١هد, الخطابوعلى6ترجعونأوبرجعونثم إلىأن بقدرويجوز6يالتا ج ياءبفتحوقرىءك‏ ١لالنفاتللموتى على طريقآوكلهمللناسفالخطاب الجيم ‏٠يرجعون وكمجر ‏ ١به"عثهنزل‏٨٥ل)قريشكفاررؤىسا عآى(وتنالنو ‏١) من" ربته ) هلا آنزل عليه ملك يكون علامة على نبوته صلى الله عليه وسلم ينطق بها،أو هلا تنزل عليه آية من ربه تسبه مائدة عيسى أو نانة صالح . ( قثل" إن" الله قادر" على آن ينزل آية“ ولكن آكتثرهثم لا يعثلمثون ) نه من طلب آية مجسمة فجاعته ولم يؤمن عاجله العتاب المستتصل ء كما مسخ آصحاب المائدة وقوم صالح س أو قالوا لولا آنزل عليه آية من ربه غير الآيات المتكاثرة لكن من جنسها « تل:إن الله قادر على آن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون » وجه المصلحة ف إنزالها آو لا يعلمون وجه كونها آية فلا يؤمنون كما لم يؤمنوا بما آنزل من الآيات ث وقيل: ولكن لياعلمون آنالله ادر على تنزيل الآية ث وإصنارفغآ من الحكمة يصرغه عن إنزالها ث وقيل: لا يعلمون أن لهم فيما آنزل كفاية عن غيرها ۔ واحترز بالأكثر عن القليل ث فإن قليلا منهم يعملون ذلك مع بنائهم على الشرك أ عن القليل الذين سيؤمنون من الرؤساء ص وقرىء بسكان النون وتخفيف ‏٠الزاى طائرولا)الأرضوجهعلىقده(الثرضق) وما مرن ‏ ٠دابته يطير بجنَاححكريثثهه ) اذكر قوله«: قى الأرض » وقوله«: بطير بجناحيه » الأرضموضع قڵ كآنه تدل.:ما منالطائرالداية وعموملتأكرد عموم .بجناحينطيرانيقع. 6ولادابةفيهديتلىللدييبيصلح وهذا الزادهيميان‏٧٦ العموم زائد على عموم ما من دابة ولا طائر ث وأيضا ذكر يطير بجناحيه لئلا يتوهم أن المراد بالطيران صبحا والسرعة،:آو غيرها ح وقرآ ابن أبى عبلة برغم الطائر عطفا على موضع دابة ؤ لئن دابة فاعل جر بمن اللستغرقة،ففى هذه القراءة يكون الاستغراق نصا فى دابة ث لتمسلط من المذكورة عليه ص وطائر غير نص س لأن من لم تعتبر فيه والأجر ويستفاد استغراقه من قوله«: يطير بجناحيه » ومن المقام ومن الخارج . ولو بدوننصاالاستغراقالنفى تفيدومن قال:المنكرة فى سياق من ع تال:إن قوله«: ولا طائر » بالرغم يفيده ص ولكن قوله«: وما البحث ظهر لى محنملا الإمكان آنيمن & و هذاأعظم استغراقمن داية « يكون ولا طائر بالرفع نصاب،باعتبار آن العطف لما كان على دابة المستغرتقة ولو لم يظهر6المعطوفعلىواتحاالاستغراقنصوهومعناهاكان ذكرالآية ئ اذدابة لهذهالطائرلا يسمىالعلماءبعض4وكانقيه أثره بعد الدابة ص ورد بقوله تعالى« .:وما من دابة فى الأرض إلا على الله الطائروآنه عطف7-كتابقومستودعها كلويعلم مستتر هارزقها على دابة عطف خاص على عام7لحكمة آن الطائر آشسد امتناع من غيره 5 داخل تيلوهوويبقى الحوتاالله ئيفوتلاذلكويطير4ومعوآنه يذب 4و:الخلاهر آنهالهواءالطائر قالاء كما بہسبتحالطائر < لأنها تسبح قق داخل ف الدابة لنها تدب فى الماء كما تدب الحبة فى الأرض،على أن تجعل ق ااأرض نعنا لدابة لا متعلق ث ويراد بالأرض ما ف هذا المركز 5واأسكن فقيه‏ ١لسفلى الا يرى آنه لا يخرج ما لو صنع له يبت من شجر ‏٠ءمعونةمتسحبا على الأرضيسبح الحوتقدوأيضا ( إلا آمه" أمثالكم ( آمم خبر الميتدآ الذى هو دابة ص وآمثالكم نعت مقدرةمخلوقةكونهاقلكممماثلة.آمموالطيورالدوابفجميعأمم ٧٧١لأنعام‎سورة‎ ٦.-_.ه‎. الرزق،مؤجلة معلومة له تعالى،يعرف بعضها بعضا ك ونتآلف محفوظة أنتم مخلوقون مقدرة آزراتكم ح مؤجلون محفوظون معلومون للهكما تعالى ص فمن كان كذلك كامل المتتدرة شامل العلم والتدبير ص كيف لا يقدر ينزل آية ث وجمع أمما باعتبار المعنى،لأن دابة وطائر يعمان إذ كانا فى سياق النفى فهما طيور ودواب لا دابة واحدة ويروى آحد ى فالطير أمة ، والدواب الإنسية آمة ى والوحئس أمة ى كما آن الإنس آمة ى والجن أمة ء أو كل نوع أمة س فالحمامة آمة،والهدهد آمة ث والصرد آمة ث والابل أمة ص والضآن آمة ث وهكذا ويدل له قومه صلى االله عليه وبسلم«: لولا بهيم »أسودمقتلها غانتلوا منها كلا لأمم أمرتأمة منالكاابأن والمراد فالدابة غير بنى آدم لأنه ذكر بنى آدم بتوله«: أمثالكم «( . وقيل:وجه الشبه ف قوله«: أمثالكم » الحساب والقصاص ء ڵ إذ أنتمفإذا كانت البهائم تتتص من بعضها لبعض ڵ فأنتم أحرى مكلفون عقلاء س قال آبو ذر رضى الله عنه:انتطحت عنزان بحضرة النبى صلى ابله علبه وسلم فقال«: آنعلمون غخيما انتطحتا ؟ » قلنا:لا ء قال«: غإن الليهعلم وسيقضى بينهما » وبذلك قال الطبرى ث وأما مكى وهو عالم مغربى آندلہى .ينسب إلى مكة لأنه طلب العلم فيها ختال: وجه المنبه آنها تعرف الله وتعبده ى قيل إن المحيوانات توحد الله وتسبحه أ وتصلى له ؤ وتيل:آمثالكم ف طلب الرزق ث وتوقى الممالك ومعرفة الذكر والأنثى ‏٠ & والتقربط( آى ما قصرنامنث شىءفى الكتابا( ما فترتحطثنا تفنىسيرهقآبو حيانتالالمعتاد "إليه مع تتدره٥‏ة عليهالشىءالتقصير ق فرطنا أن يتعدى بفى،ثم يضمن معنى آغغلنااسمى بالبحر: آصل فيتعدى إلى مفعول به وهو هنا كذلك ث فيكون من شىء قى موضع المعول | لز ادهيمبيان‏٧٨ _.-۔۔۔۔.۔__ به انتهى ‏ ٠يعنى أن من لتأكيد العموم ث وشىء مفعول به ث ويجوز آن بكون شىء مفعولا مطلف س آى ما غرطنا ثسيئ ى أى ما فرطنا تفريط ما ح آى لا تفريط ولو أقل قليل ث وقر علقمة ما خرطنا بتخفيف الراء والتشديد آبلغ ؤ والأيلغية ترجع إلى النفى ى والكناب اللوح المحفوظ ى فان فيه جهيع وغيرسؤ وعددوأجلس ورزقوسكونما يجرى فى الخارقات من حركة )ذلك فى الحيوان وغيره ‏٠ وقيل::الكتاب القرآن فشىعء على القول الأول عام ف جميع الأشياء ح وعلى الثانى بمعنى ما يحتاج إليه من أحكام الدين،فإن كل ما يحتاج إليه من أمر الدين قد اثستمل عليه القرآن بتصريح أو تضمين وتفصيل أو إجمال ع مع أن التفريط التقصير خيما لا بد منه ع فلا يشكل بما لا يحتاج إليه من مسائل الدين التى لا تقع البلية بها ع والإجماع حجة،وخبر الواحد حجة،والتياس حجة أثبتها الترآن ث وكل ما دل عليه أحد الثلائة ص فمن المقرآن قال صلى الله عليه وسلم«:: عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدى » وقتال الله تعالى«: وما آتاكم الرسول لا:مالىيتولابن ابن مسعود» وكانوما نهاكم عنه فاننهوافخذوه ألعن من العنه الله ف كتابه ث يعنى امواشسمة والممستوشمة والواصلة والممستوصلة ‏٠ : يا ابن آمختالتآتتهثمالقرآنجميعتترآتامرآةآنوروى البارحة ما بين الدفتين غلم أجد فنه لعن الله الواشمة ؟ فقال: عبد تلوت ومافخذوهالرسولآتاكموما): تعالى17تالكلوجدتهتلرتبهلو آنألله عليه وسلمالنه صلىومما آتانابه رسول«خانتهوانهاكم عنه قال«: لعن اله ااواسمة والمىستوثسمة » ‏٠ خت=-ها وروى أن الشافعى كان جالسا ق المسجد الحرام فتال:لا تسآلونى عن شىء إلا أجبنكم فيه من كناب ا له تعالى،ختال رجل:ما تقول فى المحرم إذا قتل زنبورآ ؟ فنال:لا شىء عنيه ث ختال:آين هذا فى كتاب الله تعالى ؟ فقال تنال الله تعالى«: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم الله عليه وسلم أنهعنه خانتهوا » ثم ذكر إنسنادآ إى رسول الله صلى تال«: عليكم بسنتى وسنة المخلفاء الراثسدين من بعدى » ثم ذثكر إسناد إلى عمر رضى الله عنه آنه قال:للمحرم قتل الزنبور ث فأجابه من الترآن بواسطتين ‏٠ وآماكنهميجمعون بالبعث من قبزرهم) تم إلى ربتهم يتحلشرون ( التى هم فيما ص فيحشر الطائر من أرض مات فيها ويلى وما أشبه ذلك 5 فتيل:يحشر كل حيوان حتى القمل والبعوض،ثم تعود تراب ث قال أبو هريرة:تنال رسول انله صلى الله عليه وسلم«: التردثون المحنتوق إلى ‏' ٠الجماء من القرناء »القيامة حتى يقتاد للساةآحلها يوم والملائكة ءأنه لا ببعث إلا الجن والأنسابن عباسعنوروى وآما حشر سسائر الحيو,ان فهو موته بمعنى أنه جمع إلى الله بموته 5 أخذ.القرناء بالجماء بآنها كناية،وآجاب عن أحاديثوبه تال بعض عن العدل البليغ يوم القيامة وهو ضعيف ثڵ قال آبو عمر وعثمان ابن خليفه ووله«: وإذا الوحوششس حشرت » قال آبو ,عبد ابله بن أبى بكر 6ويؤخذتحاسب::تحشر ثمفناءها،وعبره تالرضى الله عنهه:حشره ثم ييتال لها كونى ترابا2وذلك ف الحديثث كثير %من الترناء للحماء لسجلالسماء كطلى«: يوم نطوىوهو قى حديث الزكاة وغيرها وتروله للكتب » فيها فناؤها وفناء الأثسياء كلها على التلاشى لا على الازة علىفناؤهم .كلهمالسامينالمكلفين ح وأطفالخلاما وأحالانقلاب ‏ ١لز ادهيميان‏٨٠ "___ےے: ___ أطفال غير المسلمين فالله أعلم وأحكم أعلى الانقلاب يكون فناؤهم أم ‏ ١لموعءودةواذب): ائلهذكروقدكو التالادنىالانقالازبعلىآمالنلاة شىعلى .«سئلت ( والذين كذبوا بتياتنا ) ما يدل علينا من آيات القرآن س ويل: القرآن ومحمد سيدنا صلى الله عليه وسلم ومعجزاته س وكلما يدل على توحيده وكل خلق يدل عليه: ء ( صم" ) كالرجال الذين لا ييسمعون انهم لما لم ينتفعوا بما سمعوا من القرآن والآيات السمعية ء آو لا يستمعون إليه كانوا كمن لم ييسمع ء وزادوا بالعقاب س وهذا يدل على ما فسرت الايات به من آنها آيات القرآن ء الأن ذكر الصم يناسب السمع . ( وبلكثم ) كالرجال الذين لا ينطتون لخرس فيهم ء لأنهم لا ينطقون :فتنلئ .. تهش ع6وان6بل عليهم العتابالفائدةلعدمنطقكااهنحنتهم بغيره .بهالنطقعنويكموا6سماع قبولالحقسماععنصموا ( ف امظثلمات ) خبر ثالث س والثانى بنكتم بواسطة العطف ث آى خايطرن ى ظلمات الكفر ڵ آو ظلمة الجهل وظلمة العناد وظلمة التقليد ّ ويجوز آن يكون حالا من المستتر فى بنكثم ث وقال آبو حيا ن:خبر المقدرڵ آى هم ى الخللمات آو نعت لبنكثم آو حال من الرلمحذوف ف الخبر ‏ ( ٠متن" ينسا الله ) إضلاله ( يضتليلهث ) باختياره لا جبرا وكسبه ( ومن يثآ ) توفينه ( يجتعثه على صراط ,مستقيم ) باختياره وتوخيته ح وذلك عدل من الله تعالى«: لياسآل عما يفعل وهم يسألون » ‏٠ ( قل" آرآيتتكم ) أخبرونى أيها الكفرة العبدة الأصنام ڵث وذلك أن الرؤية أو العلم بالشىء سبب للاخبار الاستفهامى ث والكاف حرف خطاب أكدت به التاء ث والميم هى التى تتصل بالتاء ى نحو:ضربتم ، لكن فصلت بينهما الكاف س وليست بالتى تتصل بالكاف ى نحو ضربكم . فالقاعل الماء%والميم علامة على آن المراد بها الجماعة س والكاف تأكيد للخطاب بها والقصل بها ث مما يدل على أن المفاعل ف نحو ضربتم هو التاء وحدها ولواحقما علامات عاى المراد إذ لا يفصل بعض الضمير ولم تؤخر الكاف لئلا يكون اللفظ على صيغة غير واردة ث ولم تقدم اأن المؤكد بعد المؤكد ڵ ولأنه بصيغة ضمير النصب وهو لا يسبق فى الاتصال ضمير الرفع ء وأصل هذه التاء الضم ڵ النها التى تتصل مع الميم الشبيهة بالواو التى تناسب الضم فى نحو:ضربتم س ولكن لما فصلت بالكاف رجعت أصلها الذول وهر الفتح ں لأنها لاخطاب س هذ! ما ظهر لى ى تحقيق المقام . وظهر لى وجه آخر هو أن التاء غاعل كما فى الوجه اايكول المراد به الجماعة كما فى الوجه الول،لكن ليست الميم لها ع بل للكاف كميم ذلكم ء استغنى بهما إذ كان الكاف للخطاب ص والميم حرفة للجماعة جماعة الذكور ث لعدم حرف علامة الإناث عما يلحق التاء من الميم ف نحو: ضربتم س والكاف آيضا ق هذا الوجه حرف خطاب ڵ وقال الكوخغيون: الكاف مفعول به ء والميم له لا للتاء ث ويرده آنه يقال.:أرآيتك زيد ما شأنه ث آو آرآيت زبدآ تنائما،فيلزم آن يتعدى رأى إلى مفاعيل ثلاثة بلا همزة للاستفهام،ولأنه لو؛ كان كذلك لقيل أرآيتموكم ث وتد ذكر غير هذا البحث ف سورة السرى أو غيرها ڵ والهمزة بعد الاراء مسهلة ق آرآينم2آو رآيت وآرآيتم وأخغرآيتم ونحو ذلك مما غيه قبل المراء همزة عند نافع ك ومحذوفة عند الكسائى ث ومحقتة عند حمزة والباقين إلا آن حمزة يسهلها ى الوتف . ‏) ١/٦( م ‏ - ٦هيميان الزاد ج هيميان الزاد‏٨٢ ( إن" أتاكم عذاب ا له; ) كما أتى غيركم ممن كان قبلكم كالغرق والمسخ ڵ والخسف والريح والصيحة،وكالضر الذى يصيب ث كغرق السفينة،وهجوم القدم والمرض س وجواب إن محذوف دل عليه أرأيتكم ء وجملة أغير الله تدعون مفعول به برآيتم منحتها عن العمل ؤ وإنما نصب ا رأيتكم المفعول وهو الجملة & مع آنه بمعنى خبرونا ڵ الأن غيه معنى اعلمونا ك وباب العلم والظن ينصب الجملة ويعلق عنها بالاستفهام مثلا همزةعلمتم بفتح العين بعدوتد بمعنىأودع عنك معنى آخبرونا الاستفهام ى والمفعول لجملة كذلك ع وقامت مقام مفعولين ك أو قل مفعولاه هل علمتم آلهنكم تنفمعكمأرآينكم آلهتكم تنفعكم © .آىث آىمحذوفان القيامة ص وإذا لم تجعل تنوله عز وجل) أوأتتكم الساعة ث ( يوم ( أغير اللهم ) الاستفهام للانكار ( تد؟عتون ) مفعولا لرأيتكم فهو مستآنف إن" كشنتتم صادقين ) وإذا جعلناه مفعولاأغنى عن جواب قوله :( الله آ و أتتكم الساعة آغيرأرأيتكم ارن أتاكم عذاب»لرآيتكم فمجم وع تدعون » مغن عن جوايه “ وغير مفعول النتدعون على كل حال \ڵ والمعنى1 الأصنامان كنتم صادقين ى أن الأصنام تقربكم إلى انه آو فى أن ثتنفعكم 5وقيل:جواب إن محذوف تقديره إن كنتم صادقين فادعوه ‏٠االلهغبرفادعواآى الله وحده5غالتقديم إفادة) آى بل تدعون) بل" إياه تدعون ندعونهماإليثه ( آىالحصر ) فيكلشسففُ ( يزيل ‏ (١ما تدعون إلى كشفه من الضر ( إن٭ ث ءك ) لفه بأن اقتضت الحكمة كشفه } وتت:ثنسون ) تتركون عندإ(إن شاءوإلا لم يكشفه0ولذلك تقال تان العذاب أو الساعة ( ما تشتشركون; ) ما تشركونه بالك فى ن ا القادر على كنف الضر هو ,الله 5الألوهية س لما ركز ف العقول من ٨٣١لأنعام‎سورة‎ 7”=-۔ وبيجوز آن يكون النسيان بمعنى الزوال عن الحافظة،آى لايبقى عندكم ف قلوبكم ذكر الآلهة لشدة العذاب أو الساعة وهول ذلك ث وفسر تكرنأنويجوزآو لاخغسرنه يهكما‏ ١لتركبمعنىهنا‏ ١لنسيان‏ ١لحسن ما مصدرية أى تنسون الإشراك ‏٠ همفكذ يورسلا(قبثلكمنأممإلىأرسلنا) ولند ) والذرة اء (الغتر والمجاعة() يالبآسساءلنكذيبهم) فأخذ "ناهم ( نوعاهماوالضراءبا!يأسساءالمرادكا ,نولماكوالذلعوالخوفجعع والوجمالمرض س قال القاضى:هما مؤنثان لا مذكر لهما ث قلت:لا مانعمن المكاره البآساءأ والأكثر على آنمن آن يجعل الضر واليآأمساء مذكر هما بمعنى هما ف المال والضراء ف البدن ( لعتهم يتضركعثون ) يتذللون إلينا تائبين من ذنوبهم ث ومع ذلك لم يتضرعوا ث وهذه الآية تسلية لرسول الل ‏٠وسلماالله عليهصلى ( فلولا إذ" جاعءهثم بأيشنا تضرعثوا ) لولا حرف توبيخ ث أى لولا تضرعوا إذ جاءهم بأسنا،ومعلوم آن التوبيخ على شىء كان من الانتفاعهذ ‏١علىغاستندرك6النضرعانتفا ءعلىو هاهنا6نفىآوتيوت قوله:( ولكين قست قلتوبشهم وزين لهم امستيطانة ما كانتوا يعثملون © ) كأنه قتيل ما تضرعوا ولكن صرفهم عن التضرع قساوة القلب وتزيين حأنهم لم يتضرعو.اتوله»: فلو لا إذ جا ء هم بآأسنا تضرعو ‏ )) ١يتضمنفاإن غلظتها لخلبعليها وقسو ةأعجبتهم خ صرم ‏١. 6حتىآعما ل‏ ١شيطان ر ما ذكتروا به ) آى تركوا ما وعظوا به ڵ:تركواا( غلمقا 7 هيميان أ لز اد‏٨٤ _ح-<==»‏٦77ي_ يكون ما ذكروا به البأساء والضراء س والنسيان قيل:حقيتة ف الترك ولو عمدا ث وفى الذهاب عن المحافظة،وقيل:حقيقة فيه مجاز ف الترك عمدآ بأن ثسبه الترك عمدا بالترك نسيان مبالغة ء الأن الزائل عن الحافظة لييس فى الحافظة ‏٠ ( فتحثنا ) وترا ابن عامر بالتشديد ف جميع القرآن ث غوافقه عقرب ف غير هذا س والذى فى الأعراف ( عليهم أبواب كلة شىع) , من النعم أى مخارج النعم مثل أن يثمر لهم الأرض والشجر ث وينمى لهم الضذرع والبطن امتحانا بالرخاء بعد الامتحان بالشدة ث واستدراجآ 5 وقال عليهم الكثرة إذ غمرهم ق الخيرات،وغلب عليهم ء وقيل:بدلنا مكان البأساء الرخاء والسعة ف الرزق ى ومكان الضراء الصحة والسلامة ض أخذهم أولا بالمكروه ليتضرعوا ے وثانيا بالمحبوب ليسكروا ولم يفعلوا ح وذاك إلزام للحجة ڵ وإزاحة للعذر ى وهو؛ متضمن للمكر بهم س نال صلى الله عليه وسلم«: مكر بالقوم ورب الكعبة » قال عنبة بن عامر:إن النبى صلى الله عليه وسلم قال«: إذا رآيت الله تعالى يعطى العباد ما يشاءعون على معاصيهم فذلك اسندر!ج ء ثم تلا غلما نسوا ما ذكروا به » الآية ‏٠ السكر بالمعاصى( حكى إذا فرحوا ) فرح بطر واشستمال عن ( بما آوتثرا أخذ" ناهثم ) استأصلناهئم إلينا ( بغتة ) فجأة ( فإذا هم مبثلسسّون ) منقطعون عن الرجاء،قنال بعض السلف:قاما أخذ االله غيجيتهم أعظمعننتند ساوتهم وغبطتهم6آغفل ما يكونونتط الاقرم اله عليه خلم ير أنهتنال الحسن:ومن وسعإياس عند أعظم آمن إليه فلا رأىعليه فلم ير آنهث ينظرفترله ؤ ومنيمكر به خلا رأى ٨٥١لأنعام‎سورة‎ _< ___ له ى ثم قرآ عليه الآية ع وقال الزجاج:المبفيس الثسديد الحزن والحسرة ء وقيل:المطرق براسه من الحزن ‏٠ قطعآنوذلك( آخرهمظلمو ‏١المتذين۔القومد ابر} فقتطعم آخر الشىء كناية عن قطعه كله ص حتى وصل القطع آخره ے ،آى تقطعوا تال: تبعهم ؤ فقديدبر هم آىدير التوممن قولهممآخوذكلهم0وهر س فإن قطع ه لاءونسائهمأتباعهم كآولاد هم وعبيدهمالمعنى تقطعت :وقتالقطعهم كلهم ئتطعهم ح فالمرادمنهونحوهم كأجزاتهم4بؤخذ يكونو ‏١قطعو ‏ ١فلائ آىأصلهمفتقطعآى‏ ١خصل:الدا ير‏ ١اأخأصمعى أصلا لغيرهم بعدهم،لأنهم مانوا كلهم0آى قطع أن يكونوا آصلا لغيرهم ّ آو تطع صلهم كناية عن إهلاكهم،غإن ما قطع أسفله المبنى عليه يفسد ‏٠والمجدارالنخلةكقطع أصل بتتطعالعا مبين ( آثنى الله تعالى على نفسه( والحمد٭ لله رب دابرهم ؤ وإزاحة الناس من شرهم ى وإظهار حجة الرسل،وفيه تعليم لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ث الحمد على قطع دابر المشركين اذا تطعم الله دابر المشركين ‏٠ ( تل" أرآيتثم إن آخذ الله ستمتمكثم وآبتصاركتم وختتم على تلتوبكم متن" إله“ غير" اللهم يأتيكثم به ) الاستفهام للتوبيخ أو تعجيب ء ومفعول آرآيتم جملة متن إله غير الله يأتيكم به ث آى آخبرونى من إله غير الله يأتيكم به س أو علمتم من إله غير الله يأتيكم به ڵ لا تعلمرنه لعدمه،والتعليق بالاسستفهام ف الموجهين ث ورالاستفمام ف متن إله للإنكار آو المفعول ااأرل محذوف ڵ آى آرآيتم وآبصاركم وجملة من إله عير الله مقعول ثان س والرابط هاء به رجوعه إلى السماع وللأبصار | لز أدهيميان‏٨٦ هللتل"«"..-ل ‏ ١يصاروآخذ6‏ ١لإحصثمام١للسمع‏٩ومعنىكما يأتى كبا لنأو بل الإعماء ى والختم على القلرب منعها عن الفهم لما بيغهم الناس ى فيكونون ‏٠الباثهمكالمجانين أو ومن مبتدا ع وإله خبر آو بالعكس،وغير نعت إله ويأتيكم نعت ثان،وهاء به عائدة إلى حالهم سابق قبل الأخذ والختم ث آى يأتيكم بما كنتم عليه من السمع والبضر والفهم س وهذا كما ينسار إلى غير الواحد بإثسارة الواحد بتآويل ما ذكر ڵ أى يأتيكم بذلك ص وضعفف أن يكون الضمير لها آخذ ولما ختم،ومو تيل به على أن يكون الآخر ما لحتا به ‏٠ ( انتظثر كتيف نصرتف الآيات ) دلائل التوحيد والنبوة النقليات 5العلنيةالمقدمةنكريرها تارة من جهةتصريفهاث ومعنىوالعتلبات أعنى ما يكون حجة ف العقل،وتارة من جهة الترغيب والترهيب س وتارة بالتنبيه والتذكير بما جرى على الكمم ص وجملة نصرف مفعول لا نظر معلق هو عنها بكيف ث وكيف حال من المستتر قف نصرف ا( ثم هثم يصثد فتون ) يعرضون عنها ث وثم لبعد الإعراض بعد تصريف الآية ء فانه" بيعد عتنلا كما ييعد الجسم عن الجسم حسا ‏٠ ( تل" أرآيتتكم إن أناكثم عذابث الله بغتتة“ ) فجأة من غير تقدم علم آو ظن أو سك به ص فهو خفى حتى حضر ڵ ولذلك قابله بما يقابل به الخفاء وهو قوله[: أو جتهثرة“ ) يتقدمه ما يشعر به ث وقال الحسن وابن عباس:بمتة ليلا ث وجهرة ذمارآ ث ويقرب من الكول تول مجاهه بغتة فجآ آمنين ص وجهرة هم ينظرون س وقرىء وجهرة بالواو آى جاءكم بالخفاء والظهور ع والكلام ف آرآيتكم مع توله:( هل يشهلتك إلا التثومُ ٦١لأنعام‎سوررة‎ الظتالمون© ) اأى لا يملك لذلك العذاب هلاك سخط إلا التوم الظالمون كالكلام ف قل أرآيتكم إن أتاكم عذاب إلى إلخ ث وقرىء هل يهلك بفتح الياء وكسر اللام ع والظالمون المشركون المخاطبون ص وذلك وضع للظاهر موضع المضمر ڵ آى هل يهلك إلا آنتم على آن الجملة مما حكى بتل آو هل بهلك إلا هم على آنها من كلام الله ‏٠ ( وما نرسل المرسلين إلا متبنترين ) للمبكرين بالجنة ( رمئنثذرين ) للكافرين بالنار ص ولم نرسلهم بأتنرن للمشركين بكل آية اقترحوها ث كأنهم يلعبون بالمرسلين،إذ لو أجيبوا لاستؤصلوا ص قال أبو حيان فى البحر: مبشرين ومنذرين حال غيها معنى العلية ث آى أرسلناهم للتبشسير والإذذار ( فمن آمن ) بالله والمر.سلين س وآتى بعمله بعد على( وآصثلح ) عمله لله تعالى بآن تاب عما سلف ما يطابق الشرع ؤ ( فلا خوف” عليهم ) من العذاب يوم يخاف الكافرون من العذاب ( ولا هم" يحزنون ) بيوم يحزن الكافرون . ( والگذين كذبوا بآياتنا يمسثهم العذاب بما كانوا يفثسقتون ) يصييهم العذاب بسبب فسقهم0آى خروجهم عن الإيمان ورمز بإسناد اليس الذى هو من الأفعال الاختيارية للعذاب إلى تشبيه العذاب بالعدو الطالب لعدوه » ليوقع به حتى كأنه من جنس العدو للكافرين س وذلك ‏٠يدل على فظاعتهالتكذيبمع بنائه على\ ،فهذالشدته ( تل لا آقثول الكثم عنتدى ختزائنُ اللهم ) جمع خزينة بمعنى المخزونة عنده،أواله ث آو نعمهمتتدززرات،آى لبيس بيدىمخزونة جمع خزانة وهى الموضع الذى خزن فيه ‏ ٥النعم آو ,غيرها س والمراد هنا النعم آو ماي.وصل إليها،تقالرا إن كنت رسولا من الله فاطلب منه أن أ الز ادهيميان‏٨٨ يوسع رزقنا ث ويزيل عنا فترنا ص وطلبوا آن تكون اله جنة سؤ أو كنز . لقولهم آوغيرها 6آوتعماً‏ ١مندور اثبمعتى‏ ١لخز ‏ ١تنتكرنآنويحتمل ترقى ق السماء ص ولا أدعى القدرة اللائقة بالله جل وعلا س غنزلت الآية قى ذالك ث وقف قولهم:إن كنت رسولا من الله فاطلب من الله تعالى ص فآخبرنا بما يقع ق المستقبل من ا لمصالح والمضار ؤ حتى تستعد لتحصيل ا لمصالح ‏٠ألله تعالىتالء كماودفع المضار ( إلا ما علمنى الله6فكيف أخبركم بما يستقل} ولا آعثلم الغيثب ولهم:ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويهمشى قىث وقفمن النفع والضر النساء كما تنال اللهالناس ويتزوجك وتولهم:ماله يخالطالأسواق ‏٠عز وجل ( ولا آتثول لكثم إنتى متلك“ ) لا يأكل ولا يدخل السوق لحاجته يقضيها منه ص ولا يخالط الناس لنحو ذلك س ولا يتزوج النساء ص ولا آةول لكم أقدر على ما يقدر الملائكة عليه ( إن" أتتبع ) أى اعنتادى وعملى وتومى لكم ولغيركم ( إلا ما يوحى إلى“ ) من القرآن وسائر الوحى ء ولست أدعى الألوهية لأن الإله عالم الغيب س وقادر على كل شىء،والآية يتبادر منها آنه صلى الله علبه وسلم لا يجتهد ء بل يفتى بالوحى غتط ص والجواب أن الحصر إضاق إذ المراد به نقى ما يقنترحونه عن نفسه ‏٠ ( تل" هل يستتتوى ااأعثمتى والبتصير ) فبتتولون لا بيستربان ع فكذلك الكافر والمؤمن ڵ غالأعمى والبصير حقيقتان ث ويجوز أن يراد بهما الكافر والمؤمن استعارة تثسبيها للكافر بالأعمى ڵ والمؤمن بالبصسير 0 ويجوز ق وجه الحقيقة ووجه الاستعارة آن يعتبر قى الأعمى والبصير مدعىا آو ,جانبالجاهل والعالمڵ أو جانبالمضل والممتدىجانب ‏٠المستقيم كالنبوة بالمعجزاتالمستحيل كالألوهية والملكية ض ومدعى ‏٨٨٩ا لأنعامسورة (أفلا نتفكترون ) ختدركوا الحق وتميزوه من الباطل ث فلا تسموا مدعى الحق مبطلا ڵ أو أفلا تتفكرون فتؤمنوا بالوجى،آو فتؤمنرا باله ورسوله س وتعماوا بما غرض عليكم ‏ ٧آو .أفلا تتفكرون فتعلموا أن 6عنها لإيمارن بالوحى لا محيصس آو آنعنهمامحيصرلاو العملا لايمان إلى رسول الله صلى الله علبهفلو تفكرنتم لم تله متعيدوا دعواى 7 % وسلم إما بلسان الملك ومنه القرآن ڵ أو بإثسارة الملك كما خفغض جبريل الله علبهالله صلىإثسارة إلى رسولعليه السلام رأسه إلى االرض الملك حين خير آن يكون نبيا ملكآ ى أو .ذبياوسلم أن يختار النبوة وعدم الرأس لذلك ڵ لأنه تواضع0كما آن عدم الملكغير ملك،وذلك خفض تواضع ع وبإلتاء الملك ف قلبه خيرآ أو بإلمام اله قلبه للخير ث أو بالنامل ف الوحى ء فيخرج له حكم فيكون وحيا بالمعنى » بأن ا له جل جلاله أنتره على المحكم الذى استخرجه ‏٠ ( وآنثذر به ) آى بالقرآن،كذا نيل بأن الكلام دل عليه ث ولعل منمرادولعل6الرحىوسائرالقرآنوهويوحىماإلىعائدةالهاء ‏٠بالقرآنلهمفسرآما يوحىإلىرجوعهاآرا دأ لقرآنإلىرجعها ( الذين يخافثون آن يشحثشروا إلى ربتهم ) يخافون الحشر لشدة المول وهم المؤمنون ى ولو لم يفرطوا فى العمل ع إذ لا يشقون بأعمالهم } فالإنذار للتخويف من الإياس،أو بمعثتى مطلق الملرعظ ث وقيل المؤمنون المغفرطون ف العمل ى فينذرون على تفغريطهم بالعقاب ث وقيل هم الكافرون بالبعث،غانهم ربما ثسكوا ف صحته أى ظنوا آنه صحيح ث فيخافون أن يصح كارهين لصحنه بمن يخاف وقوع شىء ث ورجا أن لا يكون،وتيل: ء لأنهم كلهم خائغوه طبعآ ي وقيل:المؤمنونالمؤمنون والكافرونهم والكافرون الذين لم يلتزموا بنفسه،وقيل يخافون بمعنى يعلمون ،وفيه هيميان الزاد‏٩٠ المؤمنون غفغخصواوعلى تخصيصإعمال أن الناصية للفعل يعد علم :+‏ ١لمنتغعو نلأنهم ( ليس لتيم من دونه ولة ) قريب آو صلحب يجلب لهم النفع . أو يدقم عنهم الضر بالنصب ( ولا سفبع“ ) يجلب الخير ويدفع الضر بتخرع س وهذا يدل على أن المراد بالذين يخافون آن يحشروا إلى ربهم هم الكنار ك أو المفرطون فى الأعمال ث وإذا فسر بالمؤمنين فالمراد لا شفاعة لهم حتى يأذن الله بها ث فتكون لهم،والجملة حال من واو يحشرون ( لعلكهم يتقون“ ) يتركون التفريط بعد الإيمان فى الأعمال ث وترك المعاصى أو يتقون الشرك والمعاصى أو يدومون على التقوى أو يزيدون منها ‏٠ (ولا تطثرد الكذين۔ يد؟عتون ربكهم بالغداة ) وقرىء بالغدوة ( والعشىة يريدون وجتهته ) هذا آمر بإكرام المتقين ث وتقريب لهم ء واختيارهم على رؤساء تريس المشركين ولو غضبوا بعد أمره بإنذار من لم نتق آو بزيادة التقوى آو الدوام عليها “ ومعنى يدعون ربهم ع يعبدون ربهم7والغداة والعشى كناية بطرق النهار عن حمله ى والمراد إدامتهم العبادة © وذلك قول الضحاك س ونيل:: يعبدون ربهم بصلاة الفجر 5 ؤ وعنخضها لزيادة شرفهما ؤ وهو رواية عن ابن غباسالعصر:أوأضلاة لصن المراد صلاة مكة امتى كانت مرتين ف اليوم مرتين بكرة وعشيا & : المراد بدعاء ربهم بالغداة والعشى المصلوات الخمس ث وهو مروى عباس ش 0وتيل:المراد بالدعاء بالغداة والعشى القرآن وتعلمه7 وكانوا يتولون:يدعون ربهم بالغداة والعتى ذكر الله بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس س وبعد صلاة العصر إلى غروبها ‏٠ الإمامسلمء لماالمسيببنصلبت الصبح مع سعيدمجاهد: تال ا\٩‏‏ ١لأنعامسورة نم.77=."-هم___ .3777 ابتدر الناس التيام ع غتال سعيد بن المسيب:ما أسرع الناس إلى هذا المجلس،قال مجاهد:يتآولون قوله تعالى«: يدعون ربهم: بالغداة والعشى » قلال:آو فى هذاا هو إنما ذلك فى الصادة امتى انصرفنا عنها ء الحوائج من الله فيهما،ويدل علىوقيل:المراد بالدعاء ف الوقتين طلب أقوال المصلاة ما روى عنابن عباس رضى الله عنهما:أن ناسا من الفقراء كانوا مع النهى صلى الله عليه وسلم5فنال آناس من آشراف النااس نؤمن لك ص وإذا صلينا فخر هؤلاء الذين معك فليصلورا خلفنا ‏ ٠وعن ابن مسعود رضى الله عنه:مر ملا من قزيس بالنبى صلى الله عليه وسلم ، وعنده صهيب وعمار وباال وخباب ونحوهم من ضعفاء المسلمين ڵ غقالوا: يا محمد رضيت بهؤلاء بدلا من قومك س آهؤلاء الذين مكن الله عليهم من بيننا ؟ أنحن نكون تبعا لهؤلاء ڵ اطردهم فلعلك إزن طردتهم تبعناك س فنزلت الاية ‏٠ وتفسير الملا جاء ف رواية عكرمة أنه قال:جاء عتبة بن ربيعة . » والحارث بن نوفل ف أشراف بنىوثسببة بن رببيعة،ومطعم بن عدى عبد مناف من آهل الكفر ڵ إلى آبى طالب عم النبى صلى الله عليه وسلم فتالوا:بلا آبا طالب لو آن ابن أخيك محمدآ يطرد عنه موالينا وحلفاءهم فإنما: هم عببدنا وبعنقاؤنا كان أعظم ق صدورنا0وآطوع له عندنا ے وأدنى لاتباعنا إياه وتصديقنا ث فأتى آبو طالب إلى النبى صلى ا له عليه وسلم فحدثه بالذى كلفوه به س فتنال عمر بن الخطاب،لو ,غعلت ذلك حتى تنظر ما الذى يريدون ورإلى م يصيرون س فنزلت الاية إلى توله«: آليس الله بعلم بالشاكرين » فجاء غمر فاعتذر عن متالته 5 «: وإذا جاءكالا الخير ث غنزلوتيل:جاء واعتذر وتنال:ما آردت الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم » وقيل:إن جماعة من الصحابة | لز ادهيميان‏٩٢ _ --- 7=== عمك س اطرد عنا الموالى س ولاالمنظلرر إايهم نالوا:ببا رسول الله صدق نزلت الآية جاءوا رسول الله ونتنابوا ‏٠ قال ابن آبى وقاص«: إن المشركين تنالوا للنبى صلى ا له عليه ء:اطرد هؤلاء ؤ يعنون ضعفاء المسلمين لفترهم وضعفهموسلم لا يجترءون علينا ص وكنا معه ستة ڵ أنا وابن مسعود ؤ ورجل من هذيل 6 وبلال ورجلان لست أسميهما ؤ فوقع قف نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ساء الله آن بقع4قحدث نفسه ڵ فأنزل الله عز وجل الآية،وعن مجاهد:لولا بلال وابن أم عبد لتبعناكا ‏٠ الذين»: ولا تطردنزل:قين« وخباب بن الثمرتعن سامانوروى يدعون ربهم » الآية جاء الأقرع بن حابس التميمى ع وعيينة بن حصن االله علبه وسلمالنبى صلى‏ ١مؤلفة تتلوبهم ك فوجدامنوهما4الغز ارى قاعدا مم صهيب وبلال ث وعمارة وخباب،ى نفر حوله من ضعفاء المسلمين ث غلاما رآوهم حقروهم خآتوهم فقالوا:با رسول الله الو جلست ئ وكانت عليهم جيتَاتجبگاتهموآرواحونفيت عنا ه لاء‏ ١مجلسصدرق صوف لها رائحة ليس عليهم غيرها ‏ ٤لجالنسناك وأخذنا عنك ء فتنال النبى صلى الله عليه وسلم«: ما آنا بطارد المؤمنين » قال:فإنا نحب آن تجعل لنا منك مجلسا تعرف به العرب فضلنا،فإن وغود العرب تأتيك عنا كغأتمومجئناكالمعبد6ماذ ا نحنح لاءمعتر انا العربخغتستحى آن فإذا تحن غرغنا فأتعدهم إن شئت،قال:نعم ڵ قالوا:فاكتب لنا عليك بذلك كتابا ص تال فأوتى بالصحيفة س ودعا عليا ايكتب ء قال سلمان ونحن الذينعلبه | السلام بترله«: ولا تطردق ناحية س إذ نزل جبريلقعرد يدعون ربهم » إلى قوله«: أليس ا له باعلم بالشاكرين » خالقى رسول وهوفأتينا هدعاناثم6يدهمنالصحيفةوسلمعلبها للها له صلى ‏٩٣سورة الأنعام _ها يقول«: سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة » فكنا نقعد معه ء فإذا آراد آن يقوم قام وتركنا » فأنزل الله تعالى«: واصبر نفسك مع أ لله صلى اللهرسولبالغداة والعنى « الامة ؤ وكانربهمالذين يدعرن عيه وسلم يقعد معنا بعد ذلك،وندنوا منه ث حتى كادت ركيننا تمس ركبته،فإذا كانت الساعة التى يريد آن يقوم فبيها قمنا وتركناه حتى يقوم ث وتال لنا«: المحمد لله انذى لم يمتنى حتى أمرنى أن أصبر ولا شك آن إسلام سلمان بالمدينة كما شهرت قصته فى السير 5 الفتحآنه بعدوكذا إسلام المؤلفة قلوبهم كان فى المدينة4بل شهر والأنعام مكية ى فلم تصح هذه الرواية ث اللهم إلا آن يقال ة إن سورة الأنعام نزلت مرتين كما قيل ڵ أو آن مراد سلمان بقوله:فينا نزلت أنها نزلت ف جنسنا معثنر الضعفاء ت فلا يشكل نزولها ث ولو نزلت فى مكة على آن يسقط من المرواية هؤلاء المؤلفة ث أو يريد نزلت ف جنسنا معشر الضعفاء ى إذ جاء مثل اخترع بن حابس فحذف لفظ مثل ڵ فاراد بنخسه التمثيل لضعفاء المسلمين بمكة س وآراد بالأتفرع ومن معه التمثيل لرؤساء تريس قبل الهجرة س ولمم يرد نفسه ولا نفس المؤلفة “ ومعنى « بريدزن وجهه » يخلصون دعاءهم الله تعالى ص وهو مما يؤيد أن الدعاء هنا بمعنى العبادة ے والجملة حال من واو يدعون،نيد عبادتهم بالإخلاص تنبيها على أنه عمدة العبادة ڵ بوأنه نهى عن طرد هم وآمر باد ناتهم لإخااصهم ‏٠ ( ما عليك مين" حسابيميم من" شى" ,وما مين" حيسابيك علييم وبهم ف إيمان ضعفاءمين" شىء ) طعن هؤلاء المشركون والمؤلفة المسلمين ث كما طعنوا بفتقرهم حتى أنهم قالرا:إنما اجتمعوا عندك 56 ونتبلوا دينك لأنهم بيجدون عندك ماكولا وملبوسا ث وليس إيمانهم مخلصا .هيميان المزاد3 __-_- -_-١_ من نلوبهم،وقال الله جل وعلا لرسوله حين مال لى آن يفرد لهم جلوساً أ مجلسا طمعا ف إيمان المشركين الرؤساء ث وإخلاص المؤلفة:ليس ..عليك حساب إيمانهم ف الأمن الباطن ڵ ولعلل إيمانهم أعظم من إيمان .هؤلاءء لو آمن هؤلاء وأخلصوا ء كما طمعت فى إيمانهم وإخلاصهم | وهؤلاء الضعفاء متقون فى الظاهر ؤ فاكتف بظاهر آمرهم ڵ ولو كانوا ف الباطن على غير ما هم عليه ف الظاهر.ث خحسابيم عليهم لا يضرك ليهم4مثل ما يعاتب به اعتاب فقط ،انه به كما أن حسابك لا يتعداك عصبتوتتندير أنكعلى: فرض6أوهو لك6بللا يصلهمإيمانكثوابأو حائساك +. وقيل:ما عليك من حساب فترهم ورزقنهم شىء س فإن رزقهم على فقرهم إنما هو على اله ك ويجوز عود ضمير الغيبة للمشركين أو المؤلفة قلوبهم ث آى لا تحاسب بشركهم آو معصيتهم حنى تهنم بإيمانهم اهتماما وصل به إلى طرد المؤمنين طمعا فيه ث وعليك خبر ى وئىعء مبندآ ص ومن صلة لتاكيد ومن حسابهم يتعلق بمحذوف حال من ثسىء على جواز الجال من الميتدآ ث آو حال من ضمير المبتدآ المستتر ف عليك ى أو تىعء فاعل لعليك الجملةاعراب\ڵ وكذامن شىءحسابهم حاللاعتماده على النفى0ومن بعده ؤ فمن حسابك خبر لشىء آو رافع له على الفاعلية5وعليهم حال من شىء أو من ضمير الاستقرار4وصح تقديم الحال على صاحبها المجرور ع لأن الجار صلة للناكيد ‏٠ الظقتالمين“ (منالنقيبن ) فتكونجوابق) فتتطنردهتم ( نصب تطردهم ۔ الأن تطردهم جوابعلىالنهى لا عطفجوابقبالنصب المعنى ڵ انه إذا غرضالنثقيين س وتكون لا يصح جواب لهما من حيث آن حسابهم عليه لم يكن من الظالمين بمجرد كون حسابهم عليه،والحاصل ‏٩٥بصورة الأنعام أن كونه من الظالمين لا يكون مترتبً على كون حسابهم عليه ث كما ترتب البكاء على الخرب فى قولك:ما ضرب زيد فبيكى،اللهم إلا أن يقال ف الجملة:إن كون حساب الإنسان على الآخر من دواعى تعنيفه ونقصه .حقه بالتهمة والتغليظ ث حتى لا تلحته من جانبه معرة هذا مسلك الجواز لا ما قيل يإن مسالك الجواز عطفه تطرد فى اعتبار ترتيبه على نفس الطرد من غير اعتبار كونه متوقف على النفى منتفيآ بانتفائه ث لأن الأصل فى العطوف أن يعتبر فيه معنى انتضاه إعراب المعطوف عليه ‏٠ ‌الطردالمبالغة ف النهى عنعلىمحمولالكاروإن قلت: لعل أى لو طردتهم على تتدير أن'يكون حسابهم عليك كنت ظالم ث فكيف إذا لم يكن حسابهم عليك س فهو نظير قوله عليه الصلاة و السلام«: نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه » ؟ قتلت:تد .قال بهذا بعض محققى الترك،ولله در"ه وهو موافق لما ذكرته من محض الآية على جواز العطف اعتبار .آن ثبوت حسابهم عليه من دواعى ظلمهم ؤ وتد ظهر لى البحث المذكور ء والله الذى لا إله إلا هو .قبل اطلاعى على كلام التركى ء والمحمد لله ه وليست الآية دليلا على صدور المعصية والمكبائر من النبيين،لأن النبى صلى اثه عليه وسلم وعليهم أجمعين لم يصدر منه الطرد ث فضلا عن أن يكون من الظالمين ث بل مال بالطبع إلى وجه استحسنه اجتهاده بمصلحة دينية ص وهى أرن يسلم الرؤساء فكثر أتباعهم.قيظهر الإسلام ويزيد بوجه لطيف ليس فبه إغضاب ضعفاء المسلمين ڵ ولما مين الله آن الصراب غير ذلك س وأن ذلك الذى ظهر له هو بمنزلة الطرد حتى قال له: « ولا تطرد » الآية تركه سوآيضا لا يلزم آن نيكون <: الظالمين »من الظلم الذى هو ذنب عظيم بجوازز آن يكول بمعنى وضم اليه ف هيميان المزاد‏٩٦ ”7×=-٦- ماأ لاجنهادمو افتةالله أ وليس عدمعندإصابة رآيه مابعدمموضعه الله ذنيآ ‏٠ ( وكذلك ختنتا بعضهم ببعض ) فتنتا بعض المؤمنين وبعض المشركين ببعض س ابتلينا غقراء المسلمين بأغنياء المشركين ث ووضيعهم بشريف الثسركين ص وابتلينا شرفاءهم وأغنياءهم بفقراء الميسلمين وضعفائهم » فهم يقولون:كيف رزق المشركون وهم مشركون ووسع عليهم ء .وكان لهم شرف س والمشركون يقولون:إن هؤلاء سبقونا للايمان فلو آمنا كنا لهم تبعا وهم دوننا،خبابون الإيمان لذلك ث وذلك فتنة اللهالمسيطان له من المؤمنين بذلك ‏ ٠ولم ينسبالدين ص ومن وسوس إلى الجور » بل أزاح ذلك غلا بأس ث ومن رسخ ف لبه الحق فلم يلتفت لتلك الوسوسة فهو .من الثساكرين ث ويجوز أن يكون هاء بعضهم عائدة للناس مطلتآ ص ولا ينافيه توله: ( ليقتولتوا هؤلاء متن الله عليشيم مين" بيثننا ) لئن مشركى قريئس القائلين أهؤلاء متن الله عليهم من بيننا من جملة الناس س وأيضا ليس هذا القول مختصا بمشركى قريش ق ذلك الزمان ئ نعم الراجح رد أنالاية خيه ك والكافڵ ونزلتذكرهتقدممنالضمير إلى خصوص كانت اسما ومنعوت متعلتها المحذوف إن كانت حزفا مفعول مطلق ڵ وآى الفتنمثل ذلك الفتن ختن أو فتن ثابتا ص كذلك الفتن ص خان آريد نفس الواقم ونفس من فتن فالتشبيه“ بمعنى آن صفة ختن فتنابه بعضا ببعض هو ما ذكر ڵ وإن آريد غفتن آخر ومفتون آخر غلا إشكال ص ومعنى .مطلغاهكذااللإسلاميكونآنالله عليهم من بيننا إنكارمر“.آه لاء أو ما عليه ضعفاء المسلمين من الإيمان آمرا حسنا صحيحا ء خغضلا عن آن يكون منة من الله لهم ى خصهم الله بها من بيننا ع ولو كلان منة وفضلا ‏٩ ٧‏ ١اأنعا مسمور ة _-هه_ -7۔ _ ___ لكنا آولى به ث فقنسبق له،نا الأعزاء ااتسرخاء ذووا المال كما قالوا: « لو كان خير ما سبقونا إليه » واللام للصسيرورة ث ويجوز آن تكرن للتعليل بلا حاجة إلى نأويل ختنا بعضهم ببعض يخذلنا ث بل يصح مع إيتاء المعنىختنا ابتلينا ‏٠ ( آلينسس انته" بأعثلم بالشتاكرينَ ) بمن تقضى له ق الأزل بالشكر فقيوقتتنه إليه ع مثل هؤلاء الضعفاء ص وآما من قضى له بالخذلان مثل من لم يؤمن من هؤلاء الرؤساء فيخذله ث وليس الأمر بهين ولا مما يتساهل ‏٠غده هؤلاء الضعفاءالتذين يؤمنئون بآياتنا ) هم( ورإذا جاءك :الله عليه وسلم عن طردهم ا غلألله صلىالذين نهى رسول‏ ١لؤمنون سلام عليكم0قال خباب بن الأرت":لما نزلت«: وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا » كنا إذا آتينا النبى صلى الله عليه وسلم قال«: سلام عليكم » رلفظله خبر ع ومعناه دعا لهم بالسلامة من عذاب الدنيا والاخرة ء ويجوز أن يكون خبرا لفظا ومعنى بمعنى سلام عليكم آى تد ذكرهم الله بخير ؤ أو سلمكم من عذاب الآخرة ى كذلك تنال عكرمة:نزلت فى الذين نمى الله عللبيهه وسلم إذاالنه نبيه صلى اله عليه وسلم عن طردهم ثفكان صلى ف أبى بكر وعمر ث وعثمانرآ هم بدآهم بالسلام ك وتنال عكرمة: نزلت وعلى ص زبلال وسالم بن آبى عبيدة ث ومصعب بن عمير ث وحمزة وجعفر ّ وأببىى سلمةوعثمان بن مظعون س وعمار بن ياسر،والأرتتم بن آبى الذرقتم ‏٠الأسداين عبد :غننالواوسلما:للله‘ عادهالنبى صلىإلىإجاعوقوماإن‏٠:وقبل أصبنا ذنوب7ث فلم يرد عليهم ثسيتة فنزلت س وقيل: إن الآية / إطلاتها ف كل مؤمن » وهي: أنسب بما شهر وآجمعوا عليه أن السورة ‏) ١/٦( م ‏ - ٧هيميان الزاد ج هيميان الزاد‏٩٨ نزلت جملة ث غكيف يقال:كان كذا فنزل فيه من سورة الأنعام كذا ء اللهم إلا أن يقال:نزل جبريل بتلاوة الآية ف شآن كذا ص ونزل بنااوتها فى شأن كذا،يذكره صلى الله عليه وسلم ويقول له:احكم بما خيه فى شان كذا ث ولم ينزل بها النكتب مرة آخرى ونتلى مكررة س بل كفى نزولها مرة واحدة آولا ؤ ومن قال بعمومها آبو العالية ش قال خالد بن دينار: كنا إذا دخلنا على أبى العالية قال«: وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياننا » الآية يتأولها عامة فكان ببستعملها مع آصحابه . ( كتب ربتكم عاى نتفثسه الر“حثمة ) وعد لكم الرحمة ف الأزل منعليه ئ و االله آوىما غرضآحدلا متركأنيجبكماتتخلفولا وعد س ولا يخلف الميعاد ث والرحمة فضل منه س ولا واجب علبه،خشبه وعده بما فرص فقال«: كتب ربكم على نفسه » ونيل كتب فى الملوح كأنه قيل: المحفوظ ث وهذا من كلام النه الذى آمر رسوله أن بوله لهم فتل سلام عليكم ث وقل كتب ربكم على نفسه الرحمة سؤ ونيل توله: « كتب ربكم » إلخ البيس من مقول قل ع بل كلام مستآنف من الله ء خاطب به المؤمنين س ونفس االله ذاته الواجب الوجود س الذى ليس بجسم،كما آنه ليس بعرض ولا يشبه ثسيتا ولا يشبهه شىء . ( نه متن عكمل منتكثم سوءا بجهالة ) بفتح الهمزة على أن المصدر من جطة خبرها وهو اسم الشرط ث وجملة الشرط والجواب بدل هز الرحمة ى وذلك قراءة نافع وابن عامر وعاصم ويعتتوب س وتر الباقون ث والهاء ف آنه ضمير الشسآن سڵ والمرادالهمزة على الاستتنافبكسر بالجهالة فعل الجهل ع فإن ثسآن المحرم لا يفعله إلا من لم يعلم بتحريمه & أى عمل منكم سوءا ث أى ذنبا بفعل الجهالة ث ففى هذا التقدير تكون الباء للتصوير ث صور عمل السوء بفعل الوارد بالجهالة الاتتراف الذى ‏٩٩ا الأنعامسورة لا يجوز ث والسوء مطلق ما لا يحسن بقطع النظر عن كونه ذنب ص فيعلم العلممع عدمالاتترافكانوسواءتوله»: بجهالة «منأنه ذنب الله عنهرضىعمرعنالخولى ما مرص قمنمم العلم يهبالتحريم ئ آو من آنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:لو فعلت ذلك حتى ننظر ، أى أراد بالجهالة جهل ما يتبعه من المفاسد الدينية فى الدنيا ‏٠ ومنه أيضا ما مر عن عمر رضى انته عنه أو جهل العتاب ڵ غإن من لم يعلم بالعاب أصلا ومن علم به6ولم يكن علمه تحقيقا حتى يمنعه العلمالعلم ؤ وكذ ا عدمذلكقى فند تحقتبقؤ سو اءموجبه‏ ١رتكابعن بما يغوت من الثواب،أو عدم تحقبته ى وآما أن يراد بالجهالة الجهل قى التحريم ى وتنزيل من لم يجهل س لكنه يكون بمنزلة من جهل فى عدم الانتهاء عن الحرام ث فهو جمع بين الحقيقة والمجاز،وغيه خلاف إلا أن يحمل على عموم المجاز ڵ وبالوجه الثانى الذى هو آن الجهالة اقتراف يقول مجاهد:إذ قنال من الجهالة إذ لا يعلم حلالاما حرم ولو مع علم من حرام ف ومن جهالته آن يركب الأمر ڵ وعنه من عمل ذنبا أو خطدئة فهو بها جاهل س ومن الجهالة بمعنى عمدها لا يجوز ولو مع علم ث ووله صلى ابله عليه وسلم«: اللهم إنى أعوذ بك أن أجهل أو يجهل على“ » وثتول الشاعر: عليناأحديجهلنلاآلا المجاخلىناجهلخفوقفنجهل وتتولا الشاعر: زرتهاعشسيةقالتأنهاعلى ولمعمببدعلىجهلتث هيميان الزاد‏١٠٠ :كل من عمل معصية فهر جاهل“:وقيل:إنه بمعنىالحسنوعن جاهل يما خاته من الثواب س وما استحته من العتاب،وبندر من عصاه ء رليس هذا التأويل كافيا فى كلام الحسن » لأنه يعمل سوءا وهر عالم أيضا يما فات ء وبالعتاب آو بقدر من عصاه » إلا آنه لم يرسخ ك والباء تتعلق بعمل ث أى مع جهالة أو بسببها آو بمحذوف من حال آى ملنبا ‏٠يجهالة لسوءمعدمنالعمل آومعثد ‏ِ ( ٥منم يعدتاب4من") ثم ( صشوأصلثاّح ) عمله قى المستقيل ؤ أو أصلح ما أفسد ڵ أو أنى بصالح الميل 917بعد س فالأول فى المشرك والموحد الذى فعل ما يكفى فيه الندم والرجوع3والثانى قى موحد فعل ما لزم غيه غرم مال آو نحوه . ( فإنته غفور“ ) لذنوبه ( رحيم“ ) ينعم عليه بالجنة ث والجملة المصدردةآنعلى6بالفتحويعقوبوعاصمعامرايمنوترهمندر ام والرحمةاللغغران6خرفوالرحمةالغفرانفلهآى6الخبرمحذوفمبتدا" لمحذوف ڵ آى غمره الغفران والرحمة س أو فجزاهجزاء٥‏ س آو؛ خبر ‏٠و الرحمةالغغر:ان قال آبو سعيد الخدرى:جلست فى عصابة من المهاجرين ث وإن بعضوم ليستتر ببعض من العراء ث وقارىعء يقر؟ علينا إذ جاء رسول :المتارىء وسلم ] تقالعلينا فسكتاالله علبه وسلم فقامألله صلى « ما كنتم تصنعون ؟ » قلنا:يا رسول ا له كان تارىء يقرا علينا وكنا «: الحمدنسمع إلى كتاب الله ك غتال رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولللاهلذى جعل من آمتى بل أمرت آنآصبر نقسى معيم }& وجلس الغه صلى الله عليه وسلم وسطنا ليعدل لنفسه فينا،ثم قال بيده هكذا الله صلى الله عليهغيرى ،ؤ ثم قال رسولفيهم نصارىفتحلتوا ص وليس .‏ ١ء ‏١الأنعامسورة وسلم«: أبشروا يا صعاليك المماجرين بالنوم انتام يوم القيامة تدخلون .الجنة تبل آنيا ء النااس بنصف يوم وذلك خمسمائة عام « الآيات ( آى وكما خصلت لك با محمد تلك الآيات) وكذلك نئفصتل المطيعين والعاصين والتائيين ث أوفق صفاتالآياتلك سائرنقصتل ‏٠كما بينا أدلة التوحيد نبين آدلة الحق والباطل ق غير التوحيد والشرك ( ولتتستتبين‘ سكبيل المجثرمين ) ليظهر يا محمد طريق المجرمين من طريق المؤمنين سؤ آو من طريق المؤمنين “ قحذف ذلك بدلالة نستبين سبيل المجرمين ء لأنه إذا ميزت أحد المضدين تميز الآخر ليجتنبها المؤمنون ولتحامل كلا من المؤمنين والمشركين والمؤلفة بما ييستحقه ى وقرىء وسبيل ‏ ٠٧وابن عامر ح وابنابن كئيروتتر؟نافع .ؤ وذالك تقتراعءةتستيمسنمفحول عمرو ى ويعتوب ث وحقص عن عاصم برفع السبيل على الفاعلية ث فتكون تاء تتبين للنآنيث ص وهو لغة من يؤنث امسبيل والطريق،رإهو لغة الحجاز ث وقرآ الباقون وليستبين سبيل المجرمين بالياء التحتية ث رفع على الفاعلية وهو لغة تميم ف تذكير السبيل والطريق ء و اللامسبيل 3مؤخرآيثدر| لتفصدل لتستبين ئ آوهد اوغصلنا3آىبمحذدوفمعلقة آى نغصل الاآبيات ليظهر !احق وتستبين ‏٠ بنصب ( القألدلة إنكتاىلسمنشومايتتخ و )الأترلض يا،موحبممادلقرالتينؤلاء المشركين إنى نانى ال وسائر الوحى ( آن آعثبدث الله ( الأصنام التى تعبدونها ث وقيل:تطلبرتياالذين تدعون من" دون آئنيسبف بتتوله«: آن أعبد <:تتسمونها آلية ؤ و الولالمشد ة ف وقلعند وهو على تقدير عن،أى نهيت عن أن آعبد،وإنما قال«: الذين » الأنيم ينزلون آصنامهم منزلة العقلاء،بل منزلة آعظم ؤ إذ جعلوها آلهة هيميان المزاد‏١٢ ث ويجعلونها آلهة ڵ ويزعمون آنها تتربهم إلىوهم يعبدونها ويدعونها قلذلكرسوخولاالننتايدئ وعلىالهوىمنعلى طرفذلكألله ء كل صميم تلوبهم كما تنال ‏٠ الفنتراءء وطردالأصنامعبادة) قثل لا اتبع_-آهثواء كم ( ق عن نفسهاالأصنام4وهى مخلوقة لا تدفع ضراالمسلمين كيف آعبد أو غيرها ص ولا تجلب نفعا ث ونهانى ربى ؤ كيف آطرد المسلمين المستحقين للتقريب والإعزاز لعلمهم وعملهم،وتد قيل:ين بعض المشركين تال: :الله تعالى آن يقولله استلم آلهننا بيدك حتى نؤمن بإلهك ڵ فأمر لأنى نهيت قطعا لأطماعهم،وأكد ذلك القطع يتوله«: تل لا أتبع آهواءكم « أى كيف أتبم ما هو هراء ى وآنرك ما هو هدى س وما ذلك منكم إلا تنايد ء ‏٠والفاء الأدلة العقل وآدلة المنتقل الزاجرة عن عبادة الأصنام ودعاءها ( قدث ضللثت إذا ) آى خرجت عن الصواب خروجا مترتبآ على ه ( وما آنا من ‏ ١ممتد ين (اتباع هو اتكم ث آو إذا خرجت أو إذ خرجت لست منهم ف شىء ما من المدى ولو أقل قليل إن اتبعت آهواءكم ء وذلك تعريض بهم آنهم قد ضلوا وليسوا قى شىء من الهدى ث وهذا بتاءمعهتام يجوزانتفاء مهند،الأنأبلغ من آن متتال:وما آنا مهتد ‏٠مااهتداء ( تنل" إنتى على بيتنةم من ربتى ) عى دليك من ربى صرت به الباطل ء وذلك الدليل هبر ,الحجج النقليةمروتنا بالحق ء مميزآ له من والعتلية والنتلية © كالقرآن وسائر الوحى ث وما يقول مسلمو .علماء آهل السموات والأرض ءالكتاب والعتلية كمخلرقتات الله تعالى ؤ وعدم ساد وتغسير ابن عباس البينة باليقين تفسير باللازم ع لأن الكون على البينة ‏١٠٣ا الگنعا مسمور ة -مس۔=«ی.=....._ تستلز م اليقين0وقيل:البينة الدلالة الوأضحة لا نفس الدليل ث وقيل: القرآن ث ومن ربى نعت بينة ف ومن للابتداء آى بينة ثابتة من ربى ؤ آو آتية من ربى،أو بينة من معرفة ربى ث وعلى هذا غمن لابيان ‏٠ ) وكذتب تتثمثم به ) أى بربى س لأن جعل الشريك لله تعالى تكذيب له ، وإبطال بالمعنى ) بل هو ليا تكذيب لغوله تعالى«: لا إله إلا ا له » وقوله«: لا إله إلا آنا » ونحو ذلك مما يدل على التوحيد ث ويجوز عود الهاء للبينة باعتبار أنها بمعنى الدليل آو البرهان و البيان الواضح « أو باعتبار وقوعها على القرآن ‏٠ ) ما عنثدى ما تسستعجلثون به ) من العذاب س فما واقعة على العذاب ك ،والماء عائدة إلى ما،وكانوا يقولون«: فأسقط علينا كسفا من السماء » و « يستعجلونك بالعذاب » وتنالوا«: عجل لنا قطنا » قبل عذابنا « ائتنا بما تعدنا » « خأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب آليم « ونحو ذلك،فقال الله جل وعلا:قل لا قدرة لى على الإتيان بعذابكم ث وإنما هو بيد الله جل وعلا ؤ ويناسب هذا آن التكذيب يدل على أنهم تارغثوا ما يوجب العذاب ڵ إلا آنه ليس عندى ى وآن الاستعجال لم يأت فى القرآن إلا الايات0وهاء يه لا بد:ما واتعة على ما اتترحوأ منللعذاب “ وتدل ‏٠واقعة على قيام الساعة كذلكعائدة إلى ما ث وتيل: ما ( إن الحتكثم إلا لله ) ف تعجيل العذاب وتأخيره إثابة المطيم } وتعذيب المصرة،والفصل بين المحق والمبطل ‏ ( ٠يقص الحق“ ) يةول الحديث آى ذكره حالحق آو لا يخالف الحق ف وذلك من قولهم:قص الثر بمعنى تبعه ؤ آو بمعنى يقطع الحق س آى يفصله منآو من قص قراءةالشىء بمعنى قطعته ث وهذهالباطل وينقذه من قولك قصصت هيميان .انزاد‏١٤ جعسه۔< =- نافع وابن كثير ث ويقال لهما:اللحجازيان،لأنهما فى الحجاز ث والحزميان لأنهما قى الحرم ص فناخع ق حرم المدينة لنه فيها: ء وابن كثير فى حرم مكة انه .قى مكة،وبها قر؟ عاصم ى ونرآ الگخران الكسائمى وحمزة ، وغير الأخوين يقص بإسكان القاف وكر الضاد معجمة من قضى يقضى حذفت الياء من: الخط تحقيق على الكاتب وتبعا احذفها من النطق للساكن بعدها .. كما حذفت ف قوله تعالى «: .وسوف يؤت .الله ا لؤمنين }» وقوله تعالى«:فما تغن النذر » وقوله تعالى«: كذلك حتا علينا ننجج االمؤمنين « وتروله تعالى«: بالواد المقدس » وقوله تعالى«: مالو .الثيمن » وتوله تعالى«: إلا من هو صال الجحيم » وقوله تعالى«: وإن الله لهاد .الذين آمنوا » فى الحج،وقوله تعالى«: وما آنت بهاد العمى» . ق النمل س وكما حذفت الواو ق قوله تعالى خطا تبعا للنطق«: يوم بدع الداع » « ويمح اله الباطل » ى « سندع الزبانية » « ويدع .الإنسان » المؤمنين » على أن المراد الجمع ءبالشر » وقوله تعالى«: وصالح .آو يثبت الحق،أوالقضاء الحقوالمعنى فى هذه القراءة آنه يقضى يصنع الحق س يتال: اقض قضى درعا آى صنعها أو يفعله ويقرغه منه ة ‏٠المتاضين بالحقامحق والباطلالفاصلين“ ( تبينخير( وهثو الحذا فو إنز ال(يهمنا نستتعجلثونعنند ىانل) تل٭ نياممنآومذهوم5ولذلك كانهقبل وتتهالمطالبة بالشىءالاستعجال الساعة آو .من آنزل الآيات المقترحة التى مضت سنة الله قى مثلها بإنزال المذاب على من طلبها ولم يؤمن بها . وبينكمالأمر بينى) لقضى } -الأمثر بكيثنى ج بتيثنكم ) لوتعت ١٥سور ٥ ‎ا إنعام‎ -___2ح___= بآن أهلككم غضبا لربى ،:وذلك بآن بملك منهم من تقضى الله آن لا يخرج من صلبه من بعيد اله » وذلك أن الله جل وعلا آمر ملك الجبال آن يطيعه غيما يأمره به فقال:إن ثسيئت أن طبقها عليهم ع فتال«: لا بل أرجو أن يخرج منهم من بيرحد"7وبعيده » ‏٠ ا( والله عثلم بالظتالمين“ ) استدراك ف المعنى بلا إداة استدراك كأنه كاللنهه آعلم بالظالمين ء آى الكمر إليه تعالى6غهر؛ يؤخر من يؤخرتقال: وكن لأنه سيؤمن،ويؤخر من يؤخر،لأنه سيخرج من صلبه مؤمن ويخر من يؤخر لحكمة على طبق القضاء الأزنى ث أى والله أعلم بما يستحقون ‏٠من العذاب ويوقنه مفنح يكلہر أ ميم وفتح امناءجمع(الغيبمفاتح} وعنثد ه بلا آلف بعدها،وقيل:يجوز أن بكون جمع مفتاح بالألف ى تلبت باء قى جمع مفتاحمفاتيح بالياءالصل ؤ وثرىءوهو خاا(فتخقيغاالجمع وحذفت بالمفاتح والمفاتيح ما يفتحبالألف ے وترك الألف هر الأخصح ى والمراد به الباب ڵ رمغرداهما أسماء آلة ص وقراءة المفاتيح بالياء دلت آن المراد حعبره آمر المغيياتلا عندالفتح ُ والمعنى أن عندهاء جمع آلةبالمغاتح با( يخرجها ويظمرها إذا شاء،لكنه عالم بها ث مالك لها ث كمن عندم مفتاح الآية فى العداء حوآخرج مما غيه ث ولكن ليستالبيت اذا شاء فتحه بل قف آنه تعالى يعلم الغيب ث فتكون تقريرا لقومه«: والله أعلم مفانح الغيب حق العطا ء يمعنى آن عتدهبالظا لمين « ولكن تحنمل آن نكون 6وسيفيض‏ ١لضعفا ء ا لمسلمينهلاءح فعند ‏ ٥رزقلغيبأعطى مناذ ا ثناء عليهم المال ث ثسبه الغيب بالخزاتن المستوتق منها بالأقغال ث ولم يذكر أنويجرزئالقتحآلةوهي,6لازمهالنشيبه مذكرإلىقرمز:.المنبه ئالمخزنبالا ألف وهومغفتح يفتح الميم والتاءجمعيكون المفاتح ببالا باء هيميان الزاد‏١٠٦ ...-ه- ( لا يعثلمها إلا هو ) قال ابن عباس وابن عمر يرفعان الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإشارة بمفاتح الغيب التى لا يعلمها إلا هو إلى الخمسة التى ف آخر لتمان « اإن الله عنده علم الساعة » ڵ عن أبيه:كنت عند عمرو بن العاصالآية ع قال موسى بن على التمر يكسفالمدينة أنهذه:زعم قتسطالئ وقتال له٭ رجلبالإسكندرية قما ظننت أنكم تعلمون مامه الليلة ص وقتال رجل:كذب،هذ الأرض ح فكيف تعلمون ما ق السماء ث فقال عمرو ,بن العاص:إن االله يقول«: إن الله عنده علم الساعة » الآية ع وما سوى هذا يعلمه قوم ويجهله آخرون،وف رواية عن ابن عباس خزائن غيب السموات والأرض الغيب خزائن:مفاتح2وتنال الضحاك ومتاتلمن اقدار والئرزاق الأرض ء وعلم نزول العذاب ع وقال عطاء:هو ما غاب عنكم من الثواب والعتاب س وقيل:انقضاء الأجل،وعلم أحوال العباد من السعادة والشسقاوة وخواتم أعمالها ى وتيل:هو علم مالم يكن آيكون آم لا يكون ء وعلم ما لا يكون كيف يكون لو كان يكون،تنال ابن مسعود رضى االله عنه: كل شىء إلا مفاتح الغيب ث والآية نصآوتى نبيكم صلى الله عليه " ى آن الله تعالى يعلم الأشياء تبل وقوعها ‏٠ ( ويعلم ما ف البر" والبتحثر ) أى يعلم الغيب كما تشاهدون من المغرقالماءوالبحرسصوالبحر للاستغراقالبرقس وآلوالبحرالبر مطلق ى والمراد هنا البحر المحيط والبحار الصغار والنيل ودجلة وغيرهما ح وعن مجاهد البر المفاوز والقتفار ث والبحر القرى والگمصار ڵ يعلم ما فيها من كلام وآصوات وخواطر تلوب،وكل ما قيها ص وما يحدث فيها ‏٠وعلىه الجمهورح والصحيح الأولوآعراضمن أجسام منور تةتشستطماآى(معثلكمهاإلاورقةمن‏٣5إ ‏٨) وما \‏٧الأنعامسورة _____ =تس_۔ «= كخ شجرتها الا يعلمها الله نفسها عينها ص ويعلم ستنوطها%وكم مرة تتلبت ف الهواء حتى وصلت إلى الأرض،وعلى أى جهة وصلت ء ويعلم ما بقى فق علم جزئى دقيق ث وكذا ما بعدهقيها كذلك0وكم هو ص وهذا نص فيكون دليلا وبرهان على العلم الكلى الإجمالى ف قوله«: وعنده مفاتح عيببكلعالمآو لا آزه٨‏وذ كر6إلخ«ويعلم ما): وقولهإلخ‏ ١لغعب ذمو أعلم فق الغيوب،وذكر بعد ما أنه عالم آيضا بما هو ف البر والبحر } ورثنةمنعلمها حالآشسنا ء دثيتنة6وجملةذكر6ثمنشا هد يعضهو هر مما ولو نكرة لنقدم النفى . الأرض ولا رطثب ولا بابر ( ,معطرفاتق ظثلمات) ولا حبته على ورقة ث آى ولا تستط من حبة ق ظلمات الأرض س ولا من رطب ولا يابس ‏ ( ٠إلا ف كتاب ,مثبين ) ,يتعلق بمحذوف وجوب حال من حبة ورطب ويابس س كتولك:ما جلاء زيد إلا راكب ولا عمرو إإلا مسبرورآ & فهو من العطف على معمولى عامل واحد ے لأن من صلة للتأكيد ث وإن اعتبرتها صح ص وكان عطفا على معمولى عاماين ع لكن المعمول الول المعطوف علبه ےڵ والمعمول الأول المعطوف عمل ف كل منهما عاملان ‏٠ وهما من إذ عملت اف لفظ ورقة ولفظ حبة وتسقط ص إذ عمل فى تتدير ورقة وتقدير حبة هذا تحقيق المنام قى ما ظهر لى ‏٠ ويجوز وجه آخر » هو آن يعتبر توله«: ولا حبة ف ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس » فى نية التقديم على قوله«: إلا يعلمها » ففى هذا الوجه يعود ضمير النصب ف يعلمها إلى ورتنة وحبة ورطب وييابس ، لاا إلى ورنة غتط كما ف الوجه االول ڵ فالتقدير:وما تسقط من ورقة ولا حبة ف ظلمات الأرض ء ولا رطب ولا يابس إلا يعلمها ق كتاب مبين ح فيكون قوله«: إلا ق كتاب مبين » بدل كل من توله«: إلا يعلمها » ا لز أدهيميا ن‏١ ٠٨ __ 7ِ”»=-ه_=-د إن غسرنا الكتاب المبين بعلم الله تعالى،أو بدل استمال إن آريد به اللوح المحفوظ ڵ واختيار الفخر أنه علم الله تغالى،وقرىء برغم حبة ورطب ويابس عطفا على تقدير الرفع ف ورقة » أو هو مبتدا خبره فى كتاب 5 وف هذا الوجه خاصة ليس معنى « ولا حبة » إلخ أن سقوطها ثابت فى كتاب مبين ث بل جميع شأن الحبة وما بعدها ف كتاب مبين،ولا شىء أخفى من حبة ق ظلمات الأرض وهى داخل الأرض لصغر الحبة وسعة واليابسعن المرطبمن ,المخاوناتشىءولا يخرجالأرضظلمات فذلك كله تقدير لقواله«: عنده مفاتح الغيب » و « فق ظلمات الأرض » نعت لحبة ث وسمى داخل ااثرض ظلمة مم أنه لا هواء فى االأرض ص بل »لا خو ر فيهڵ لنهظلمةا لجسم غير ا الكجوفمنضم ى لأن داخلجسم ولأنه لو كان آجوف لكانت فبه ظلمة ‏٠ والظاهر أن المراد إما حبة ما يزرع لو كانت فى داخل االخرض وعمقها 5 وولتميال ح: بة اتلحرباةب عالتوىقيلق:االلمصراخدرة للحأبة ألتى آلقيت ف الأرض خبل أن تنبت , ء وتما الرطب واليابسسفل الأرضين ‏٠السابقالعمومفعلى :عطاءؤ وقالالبادية%واليابسالاءالمرطب :اين عياباسوتال الرطب واليابس ما ينبت وما لا ينبت ن وتيل: الحى والميت ؤ وعن جعفر ابن محمد: الورقة المسقط من آولاد بنى آدم ؤ والحية التى ليست بستط % الرطب الحى ع واليابس الميت،قيل لا يصح ث هذا جار على الرموز لا يصح عنه ؤ ولا ينبعى آن يلتفت إليه ص ويجبوز آن يكون ذكر ا!ورتة والحبة تتييهاً للملكين عاعلى آمر الحساب . قال عبد الله بن الحارث:ما ق ااأرض شجرة ولا مغرز ابرة إلا ‏١٠٩سورة الثنعام عليها ملك موكل يآت الله بعلمها ص ببييسها إذا ييست،وزطبها إذا رطبت 5 وقيل:المعنى فق كتبها آن هذا ليس فيه ثواب ولا عتاب ؤ وهو مع ذلك مكتوب فكيف ما غيه ثواب آو عقاب ڵ قال السيخ هود رحمه الله:ذكروا هذه0ومعألف ملكؤ وشميعها سبعونجملةالأنعام نزلتأن سبررة الآية الواحدة منها اثنا عشر ألف ملك«: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هر » إلى آخر الآية ‏٠ ( وهثو الذى يتوفتاكم باليل ) يآخذ آرواحكم الذى هى أرواح اليقظة وافية بالليل ث فيكون النوم لزوال الإحساس والتمييز،فإن التوف قبض الشىء واخي بتمامه ص وهذا معنى موجود ف قبض روح اليقظة كلها ث وإن شسيتت فاعتبر ثسهرة المتوفى ف الإمانة حتى كأنه أصل فان فيه “ؤ فتمتعير المتوقف للانامة ث ونشستق منه يتوف بمعنى ينيم 5 ووجه الشبه زوال الإحساس والتمييز ى والخطاب للكفار ث لأنهم الذين ينامون الليل كله ى ولا يلزم ذلك ڵ الأن اللفظ يصلح بمن ينام بعض 5الكفار فترجح أن يكون لهم هذا أيضاالخطاب قبل هذاالايل ث لكن والباء بمعنى ف ع ويجوز مرجوحآ آن يكون على آصلها لأن ظلمة الليل سيب وآلة للتو قى ڵ واللله غنى عن الالة والسبب س لكن جاء اللفظ على ذلك ‏٠ ( ويعلم ما جترحثنثم بالنكهار ) ما كسبتم فيه من الأعمال ذكر فى سان الليل المتروف ث وف شسآن النهار الكسب لكن النوم معتاد بالليل والكسب بالنهار،ومو كان النوم يقع آيضا نهارآ وكسب الؤعمال ليلا ع والمراد كسب آعمال السوق ء لأن الخطاب للمشركين وهم يعاتبون على صغائرهم وكبائرهم ولا ثواب لهم فى الآخرة على ما عملوا من خير . ويجوز أن يكون جرحتم من الجرح البدن كأن الذنب جرح ف الدين والعرب ڵ تتتول: هيميان الزاد‏١١0 ‏ ١لىدكجرح‏ ١لللىسانجرح ( ثم“ يبعنثكثم غيه ) يوتنظكم ف النهار من نوم الليل ث وهذا مما يؤيد أن الخطاب ف يتوخاكم وما بعده للمشركين ڵ لأنهم المعتادون للنوم إلى طلوع الشمس وما بعده ء ولو كان طلوع الفجر أيضا نهارآ لكن على خلاف: ث وتد علمت آن الضمير ف فيه عائد إلى النهار ث ويجوز عوده إلى ما جرحنم ص آى يبعنكم ف شن ما جرحتم بالنهار ث آى لأجله فيجازيكم به ؤ قاليعث بعثهم من التبور على هذا ڵ آو أراد آنه يوتظهم ى شنان عمل النهار الآخر .يعملوه ص وأجاز عبد الملك بن كثير عوده على النوف ث آى يوقظكم ف المتوقف س آى فى خلال النوف ص والجمهرر على عوده إلى النهار ع وبه قال مجاد،ويبعث بمعنى ببوتظ حقنيقتة لغوية س إلأن البعث لغة مطلق االإنهاض “ وباعتبار شهرته فى الشرع بمعنى إقامة الموتى من قبورهم يكون اصلا ثانيا ث خيكون استعماله بمعنى الإيقاظ البعثاعتبرنا .شهرة التوق بمعنى الامانة ص وشهرةاستعارة س وإذا ف إقامة الموتى كان البعث ترسيحا ف استعارة التو للانامة ‏٠ محدود “آ6آىلتقضو ‏ ١آجلا مسمى( آىمسمى) ليتتثضى آجل“ لكل منكم،آى يويستوقف كل منكم عمره ڵ آو ليقضى الله آجلا مسمى عمره،ى ويدل لهذا الآخر قراءة بعض ليقضى آجلا مسمى بالبناء للفاعل ء آجل فان الفاعل ق هذه الثر اءة ضمير الله »ونصب ( ثم" إليه مرجرعتكم ) بالموت وبالبعث،والعطف على الجملة الفعلية التى هى يبعثكم ع فثم على آصلها بف تراخى النسبة ع وإن عطف على يقضى آجل كانت أيضا على آصلها ف تراخى النسبة ڵ ان الأجل المسمى ‏١١١سمور ة ا الأنعام -۔مه.س-ِ عمر كل واحد إلى الموت س وبين الموت أو الرجوع إلى الله بالبعث مدة متراخية،إإلا إن عطفناه على يقضى آجل مسمى ث وفسرنا المرجع بالموت والخجل المسمى آيضا بتمام العمر،كانت لتراخى الرتبة ث غإن الثمان الأعظم فف كون الموت رجوعا إلى الله ث وكذا إن فسرنا الجل المسمى بتمام الليث قف القبور ص والمجع بالبعث س ثم إذا جعلنا اللام للصيرورة دإسكال ث وإنجعلناها للتعليل ث فالأجل المسمى مدة اللبث فى القبور من المقبور علة لهذه المدة ‏٠ا ( ثم يثنبتتكم بما كثنتم تعثملون ) يجازيكم عليه كأنه قيل: يخبركم بأعمالكم إخبار توقيف ومحاسبة ‏٠ ( وهثو امتاهرث فتوق} عباده ) القاهر لخلته بما شاء بعد وجودهم ڵ والقاهر لهم بالإيجاد قتيل الموجود س بمعنى أنهم لا متنازع لهم عن الموجود إذا أراده ص وفوق حال مؤكدة لعاملها ث لأن النتاهر للشىء يكون فوقه بالثسآن والعظمة ث ويجوز آن يكون الحال غيزه مؤكدة س لأن له ڵ فتكون الحال مؤكدة س لأن التمرالتاهر قد يكون خبيث لا شرف ف الجملة تد يكون بلا شرف ‏٠ ٠ الأشعرية أنوأردد بالفوقتية عظمة الشآن والشرفد ث وزعم سلف الفوقية ف صفة الله يجب الإيمانبها.ويوكل علمها إلى الله ولا يؤولونها : منها نتهرالىمبعظمة الشان ث وذلك خطا منهم ع ثم إن ال سقمر ع بتعاصى عن الوجود ث وسواءالمخلوق على إيجاده بمعتى يوجده .75 س ومنها تتهر المخلوق علىللأجسام والأعراض ء ولا: جسم بلا عرض ما يكره س .ولا يستطيع دفعه ث ودخل قى القسم المول فهو الظلمة بالنور ء والفقر بالغنى ث والضعف بالقوة ى والمرض بالصحة ء والليل بالنهار ء ونحو هيميان الزاد‏١١٢ حمه ۔۔-_ ث والحياةذلكث وعكوسڵ كالذل بالعزوالمتناقضاتالأضدادذلك من بالموت،والعدم بالوجود ڵ ودخل تهر المتناغيات بالجمع كالروح مع البدن ى فالبدن جسم يفسد لا يبقى س ليس فيه ذزر فهم ومعرفه ث كثيف %وهوسفلى خللمانى ى ومع ذلك اجتمع مع الروح الذى ليس يفسد نورانى ذو فهم ومعرفه ي لطيف وعلوى ‏٠ ‏ ١لكر ‏ ١مو همأعمالكميحغخلونملائكة(حفخلةعليكم) ويرسل الكاتبون « وإن" عليكم لحافظين بهو كرامآ كاتبين » وحكمة إرسال الحغخلة شرفالجن بدونهم6إظهارآن محفظه عنابن آدمعلىاالله تنادرمع أن بتى آدم على الجن والملائكة اذا استخدم لهم الملائكة ث وحكمة إرسال الحغظة لحفظ الأعمال ؤ مع آن االله عالم بها آن يستحى ابن آدم منهم » عما لكمآن معكم ملائكة يحفظونالله ى الأن اانله ند آخبرناغلا عصى على المعاصى ‏٠دا ابن آدم جراءةالأعمال لزدتولو لم يرسل الملائكة لحفظ وستارعافأللهانلعامك معثاريوسففابنعثر اتىآتن_ل وأيضا إذ علمت آن أعمالك تكتب وتقر على رعوس السهاد قرب ما انزجرت “ قيل:مع كل إنسان ملكان:كانت الحسنات عن يمينه إذا قعد أو قام ث وكاتب السيئات عن يساره،وإن اضطجع فكاتب الحسنات عند رآسه ڵ وكاتب السيئات عند رجليه ث وإن مئى فكانت الحسنات أمامه ركاتب السيئات خلفه وكاتب الحسنات آمير على كاتب السيئات ء إذا فعل سيئة وآر اد آن يكتبها قال له آمهل لعله يتوب س غيهمل خمس ساعات،وتيل:سبعا ء وتيل.:تسعا ‏٠ وعن ابن عباس رضى الله عنهما:مم كل مؤمن خمسة من الحفظة: ‏١١٣الأنعامسورة واحد عن بيمينه يكتب الحسنات ص وواحد عن يساره يكتب السيئات } وواحد أمامه يلقنه الخيرات س وواحد خلفه يدفع عنه الافات ث وواحد على ناصيته يكتب صلاته على النبى صلى الله عليه وسلم ويبلغها إليه ء ونيل:مع كل مؤمن أربعة:اثنان ليلا واثنان نهارآ وقيل:ستون ، وتيل:مائة وستون ص وقيل غير ذلك كما شهر فى شروح الحديث والمفته ث يدفعون عنه الشياطين س ولو وكل العبد إلى نفسه طرفة عين لاختطفته الشسياطين ‏٠ روى أن الأصمعى كان ينتقل ف قبائل العرب يكتب ما يسمع،فقال له آعرابى:ما آنت إلا كالحفظة ى تكنب لفظ اللفظة ‏ ٠وروى أن أبا حاتم اللسجستانى كان يكتب عن الخصمعى كل شىء يتلفظ من فوائد المعلم ء فقال له الأصمعى:آنت نسبه الحفظة تكتب لفظ اللفظة ث فقال له أبو حاتم: وهذا آيضا مما يكتب ى واخنلفوا ف الحفظة فى الآية فقيل:الذين يكتبرن الأعمال ث قال صلى الله عليه وسلم«: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار » وبه تال السدى وغيره ث واستظهره بعض،وتال بعض المخسرين:المراد يحفظون الإنسان من كل سوء حتى يأتى أجله،والعطف على تنوله«: هو التاهر » وأل ف القاهر اسم موصول بصورة حرف التعريف ء وهو; ف نفسه بمعنى الذى،وقاهر بمنزلة يقهر فيجوز عطف يرسل على قاهر ى لأن المفاصل ليس أجنبيا ى الأن قوله«: فوق » متعلق بمحذوف ‏٠س وعامله تناهر ولا سيما آنه ظرفالحال ضمير قاهرحال ؤ وصاحب ( حكى إذا جاء أحدكم الموتة ) وقت الموت ‏ ( ٠توفتته ر"سثلنا ) ملك الموت وآعوانه س آى استوفوا روحه س تال مجاهد:جعات الأرض ،يتناول كل من شاء آن بتناوله ص وما من آهللملك الموت مثل الطست بيت إلا ويطوف عليهم ف كل يوم مرتين ث والآية دليل على أن توله ‏) ١/٦( م ‏ - ٨هيميان الزاد ج هيميان الزاد‏١١٤ سن٧‏» تعالى«: قل يتوفاكم ملك الموت » بمعنى يتوغاكم ملك المرت وآعوانه أو تنزعها الملائكة حتى إذا وصلت ف الحلقوم آخذها ملك الموت ث ومعنى الملاتكة آو آمر همتوقفقوله تعالى«: االله يتو قى ا الأنفس » أنه خلق بتوفيها ص وقيل:إن الدنيا بين بديه كالمائدة ااصغيرة ؤ يتنازل من ها هنا ومن ها هنا ث وقيل: إذا كثرت الرواح على ملك الموت دعاها فتستنجيب ص وقيل: المراد بالرسل ملك المرتت جمع تعظيما ث قيل: ينزعها الملائكة ء :ا وصلت الحلقوم قبضها ملك الموت وأصحابنا رحمهم الله لا يجيزون الموت الروح0ولا يجيزونأو ملكالملك آر ,الملاكةأن ينال: قبض إسناد قبضها إلا إلى الله نعالى ث وقالوا:من قال يقبضها ملك الموت آو الملك أو الملائكة أثيرك ڵث وهو مشكل لوروده ث وتقرا حمزة توفاه رسلنا بألف ممالة ص وهو فعل ماض ويجوز أن يكون مضارعاً حذفت إحدى تاءيه ث وآصل الأول إذ لا دليل للثانى ث ولا داعى إليه إذ غيه الحذف ‏٠ ( وهثم لا يتفرتطثون ) لا يتآخرون عن توفيه إذا حضر موته . التتسهيل و التشديد ئلهم ق%ولا يتعدون | ما حدولا يتدمونه إذ ‏ ١لم يحضر عند رأس‏ ١لموتماكاالله علبه وسلم6رآىألله صلىرسولوعن على } عن رجل من الأنصار ڵ غتال صلى االله عليه وسلم«: آرفق بصاحبى فإنه لأتبض رو «ك .وإنىرفيقفإنى بكل مؤمندا محمد:أبشرختنا ل«مؤمن ك غبو االله ماإلا الصراخهدذاآهله قلت: مامنصارخصرح خ6ماذابن آدم ظلمنا ه ولا استبقينا من أجله فما لنا ق قبضه ذنب س غإن ترضوا بما آو تتجزعرا تأثموا ث وما لكمث وإن تنسخطواالله تعالى تؤجرراصنع من6وماالحذرئ فالحذروعودةلمغتةلنا عليكمعتنعه & و انمنعندنا وجوههميبحر4الا وآنا أتصفح قمر ولا قق6م لا مدرشعر‏١أهل بيت وكبيرهم منهمبصغيرهمإنى لأعرفحتىمر اتخمسولدلةكل يومق حتىذلكآقبض بعوضهة ما قدرت1نل ر آنى أردت6و1‏ 4٧ها محمدبانفسهم ‏ ١ ١ ٥ه‏ ١لأنعا حسورة يكون الله تعالى هو الآمر بتبضها ‏ ٠وف الحديث إسناد القبض إلى ملك ‏٠الموت حكمإلىاللهرد همآىوجزأتهحكمهإلىاالله (إلىتم ر دوا} و السوق6وذلك بالبعث‏ ١للادئكة إلى حكم أ له وجزاهأ أورد همألله وجز اه (الحق“مولاهمرسلنا )توفتهك والعطف علىالحسابإلى موضع انته ص أى مولاهم الثابت الذى ليس بباطل ءنعت لمرلاهم ث والحق " له:الحمدكتتولك:‏٤ى ا ‏١لمدحءبنصبوقرى عءكيهويجازى‏ ١لميطلين ك هولىأى): مولاهم «قوله تعالىيبنالحميد ك ولا منافاةالحميد منصب الكافرين لا مولى لهم «): وان6وتولهوا لؤمنين ك آو ,مولى الكخارالكفار لأن ما هنا: بمعنى أنه تولى آمر الكافرين،و الكاغرين والمؤمنين بااجزاء } ومعنى لا مولى لهم لا ناصر لهم ‏٠ جل وعلا ( وهثوإليهالحتكثم ( لا لغيره حين ردوا( آلا له } لأنه لا يحتاج إلى فكر ولا عقدالحا سبين( 3أسرع من يحسبشرع أصبع ونحوها ؤ ويحاسب الخلق ق متدار حلب شاة ث ولو شاء لكان آقل .لكمال قدرته تعالىعن حسابث ولا يشغله حسابلكمال علمه تعالى يرزقهم؟ فال: كمااالله العباد على كثرتهممحاسبكيف قدرل لعلى: :؟ فقالاالله العباد قى يوم واحدكثرتهم ح وتبل:كيف يحاسبعلئ الآخرةالواحد قباليومم.والمرادواحديومامدثيا قكما يرزقهم ق مقدار بيوم من آيام الدنيا ‏٠ البر والبحثر (الأصنام ) من " ينجتيكنم من ظلمات) تلث ( لعيدت 4وظلمته بسحابَ3يلا سحابالليلالىر و البحر ظلمةقبل ':ظلمات هيميان الزاد‏١١٦ 7شط٧ ‎_ ««=ح۔_ 4 وقيل:ظلماتهما الضلالة عن الطريق فيهما ليلا أو نهارا فى ظلمة أو ضوء ح فذلك استعارة للفظ الظلمات لخط السبيل فيهما بجامع الملاك سى والخولى أن يقال:هى شدائد البر والبحر كلها من ضلالة الطريق ص لظلمة الليل والسحاب آو غيرهما ص ومن الخسف س ومن الريح العاصف ى والموج الهائل ص وضرب السفينة للجبل ى ودخول طرغها ف المدردور سؤ وانكسارها ‏5٨ والغرق » وملاناة العدو ق البر والبحر ث وهجرمه ‏ ٧و السبع والمضار كاها :ث كما يقال:يوم مظلم قال الشاعرعلى الاستعارة بهذ لكن لكم يوم من الشر مظلم ه ويقال:يوم ذو كواكب،وقرآ بيعتوب بإسكان نون ينجيكم وتخفيف جميعه،والاستفهام اللتوبيخ والنفى ث أى لا مخلوف ينجيكم وهو إازام وتبكيت لهم . ( تد عتونكه تضرتعاً وخثفثية ) لينجيكم من تلك الظلمات س وا لتضرع والخفية مفعولان مطلقنان ص فإن التضرع الجهر ص والخفية الاسرار،وهما الدعاء ص والدعاء هما ص آى يدعون دعاء جهير آو دعاء خفيا ث آو يجهرون ق دعائهم جهرآ4ويبستخفون غيه خفاء أو يقدر مضاف آى تدعونه س دعاء س آوث آى ذوى تضرع وذوى خفيةودعاء خفية ث آو حالانتضرع 3متخرعين ومخفين س وقرىء بكبر الخاء وهو لغة ف خفية بضميا بوكارلجمعينهور س عولهىو اعللضىم ؤ ونسب بعضهم الكسر إلى عاصم ف رواية أبى كل حال من الخفاء وقترآ الأعمش خفية بالكسر من ‏٠6وجملة تدعونه حال من الكافالخوف ) لئن آنثجيتتنا من" هذ ه ) مفعول لحال محذوفه،آى قائلين لن _- معالقولث لأن فيه معنىلتدعونهث ومحكىالظلماتهذهأنجبنا من زيادة المعنى الذى تعدى به إلى الهاء،والإشارة إلى الظلمات ڵ وأفرد اللفظ بتآويل الجماعة ث آو الجملة ث آو وجه قصد معنى الجمع أنه كلما : لئن آنجىتناالله فى الخلاص منها قائلينق ظلمة دعواوقع قوم آو فرد من هذه المظلمة ث فتجتمع منهم ظلمات ث وتد تكرر من توم واحدة ظلمات كل على حدة أو بمرة فجمعها ث ويجوز عود الإثارة إلى الظلمة الواحدة على الئصل،ووجه هذا المقصد آن يذكر الله حقيقة دعوة كل وااحد وكل قوم عند المظلمة ص المواحد على العموم البدلى ث وقرىعء:لئن نجيتتا بالشديد ختح النون وإسقاط الهمزة ث وقرىء:لئن أنجانا بالألف ‏٠ ( لنكونن“ من الشاكرين ) لنعمتك بالإيمان بجميم ما يجب الشاكرينمنبتالآو6ذلكمعنىوف6وحدكوعبادتك6بهالإيمان بمعنى من المؤمنين،والمراد شكر نعمتى الانجاء وغيره آن المضطر يعد ‏٠مضطرآقبل ما دامبه وبغتبط آحقر آحراله منيغرحلامانفسهمن ( قل الله” ينجتيكم منثها ) من الظلمات ع أو الظلمة على حد ما مر" وشدد الكوفيرون وهشام الجيم “ وفتحوا النون » آمر اله جل وعلا رسوله صلى الله علبه سلم آن يقول لهم:االله ينجيكم منها ء لأنه لا محرل لهم عن هذا الجواب س نطقوا به آو سكتوا آو جحدوه عنادآ5والواقع آنه لم ٠يجحد و٥ ‎ ( ومين كلة كرب ) ,غم تسديد يآخذ النفس غير تلك الظلمات . ) ثم آنتثم تتشرركثون ) تعودون إلى الشرك لنخسيانكم وقت الشدة ء فلا توغون بالعهد ك وثم بيان لبعد منزلة الشرك عن رتبة إنترارهم ووعدهم ء وذلك أنهم يقرون بأن الله هو المنجى،ولو جاء على لسان نبيه عنهم فى: هيميان المزاد‏١١٨ سه._ « تل الله ينجيكم » ويجوز العطف على تدعونه ث فتكون ثم لتراخى الحكم } آعنى تراخى وقوع الإشراك عن دعائهم . ( تل" هتو .التاد رث على أن يبثعتث عليكم عذابا من فتوقكم ) كاردمال الماء من السماء على قوم نوح،والربح على عاد،والصيحة على ثمود ڵ والحجارة على آصحاب الفيل ث وعلى قوم لوط بعد أن قلبهم ،وكما آرسلت( آو من تتتحثت أرجثلكم ( كما خسف قوم شسعيب الأرض ماءها لملاك قوم نوح رسال السماء ى وكما تلبت القرض على قوم لوط،غإنها تحت أرجلهم ا ،ثم رفعت غكانت عايهم ث وكما غرق قرعون فان الماء المستقر فى الأرض مما يوصف بأنه تحت الأرجل،إذ يدخل غيه بالرجل ف الجملة ع وإذ هو ف القرض التى تحت الرجل ‏٠ أرجاكم%عن آبى مالك:من غوقكم الرجم ؤ ومن تحتوعن السدى الخسف،وهو أيضا مروى عن مجاهد وسعيد بن نجبير والضحاك س وعن مجاهد وابن عباس:من فوتقكم السلاطين الظلمة ث وحكام الجور ث ومن تحت أرجلكم العبيد والسغلة،وقيل:من فوتكم حبس المطر ث ومن تحتكم منع النيات ص والظاهر: آن الخطاب للمشركين فى توله«: على أن ييعث عليكم » إلخ كما هو .لهم ف قوله«: قل الله ينجيكم ثم أنتم تشركون » وما قبله ص وقتال آبى“ بن كعب وجملة:هو للمؤمنين ث تال جابر بن عبد الله وغيره ث عن النبى صلى الله عليه وسلم ت لما نزل « قل هو النادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوتكم » قال«: أعوذ بوجهك » ولما نزل«: آو من تحت أرجلكم » قال«: أعوذ بوجهك & ولمانزل: ( آو يلبسكم شيع ويذيق بتعضتكم باس بتعض ) شال: « هذه أيسر وآهون ح » استدل بهذا الحديث من تال الخطاب الهؤمنين ‏٩سورة الأنعام -_--ح--عتہہ۔- وهو ضعيفف ڵ لبعد أن يكون النبى صلى الله عليه وسلم تعوذ الأمته من هذه الأنسياء التى توعد بها الكفار وهون الثالثة ع وقد رجح آبى عبد الله محمد بن جرير الطبرى آنه ليس للمؤمنين ع وقال:إنه للمؤمنين جماعة منهم ابن عباس ء ومجاهد،وابن زيد .ث وابن العالية ص وأبى بن كعب قالوا جميعا: معنى « يلبسكم شبعا » الأهواء المختلفة،ومعنى « يذيق بعضكم بلس بعض » القتال الذى وقع بين الصحابة وبسفك الدماء ء فهاتان اثنتان وقعتا بعد رسول الله صلى الثه عليه وسلم بخمس وعشرين سنة اك وبقيت اثنتان:بعث العذاب من فروق س بويعثه من تحت س وهما لا بد واتعتان عندهم بعد ذلك ع تقال آبو العالية:الخسف والم.سخ،وقال والرجم ‏٠:الخسفآبى الله صلى االله عليه وسلم:آتتيملت مم رسولآبى وقاصبنسعدقال ذات يوم من العالية ى حتى إذا مر بمسجد بنى معاوية ص دخل خركم فيه ركعتين فصلينا معه س ودعا ربه طويلا ثم انصرف إلينا فقال«: سألت آمتىدلكلاآنربىسالت\%آعطانى ثنتين ومنعتنى و ‏ ١حدةثلاثاربى بالسنة أى بالجوع فاعطانيها أى آعطانى مسالتى ث وسألته أن لا يسلط بأسهملا يجعلرسى أنأنفسهم فآعطانيها ك وسألتسوىمنعليهم عدو “ ا مانويجابحللمؤمنينالخطابآنيفيدالحديثوهد دابينهم غمتعنيها « على غعلهإنه ث قادرالآدةقتالآن لا مغعل بآمتى ماربىسآلتالمر:اد بالمشركين ث من لبسهم شيعا،وإإذاتة بعضهم بأس بعض . «: سالت ربى آن لا يظهر على آمتى آهل دين غيرهمويروى.., .فاعطانى ذلك » والمعنى أن لايقطع بهم دينهم قبل تمم علوه ثوتد كان ذلك فإنه ما غلب النصارى الر إلا بعد باوغ الإسلام أطراف « وسألته آلا يلبسهم شميعاغيره كل خمودكل علو.وخمودوعلوهالمرض الزادهيمبان‏١٧٢٠ --- --س۔۔۔س۔--- فغمنعنى ذلك » وعنه صلى الله عليه وسلم«: استقيموا ونعما إن استقهتم عليكم الا6ولا أخافولن تقنظو ا6تخترموا6ولن‏ ١لصلاةآعمالكموخير ا للهصلىأللهرسول:آنه _ صلىالثرت“ينالحسن6عن خبابوعنأنفسكم ( تصاىالله كد رأيناك اليوم6ختيل:يا رسولفأطالهاعليه وسلم يوما صلاة 64و إنىرغعة ور هيةإنها صلاة»: تال؟تصليهار.أهناكماصلاة لا 7آنسالتهڵو احدةومنعنىفآأعطانى ‏ ١ثنتينثلاثاربىسالت آمتىعلىلا تسلطآنوسألته"كفآأعطانيهاغيرهامنعد واآمتىعلى بينهمبأسهملا يجعلآنؤ وسألتهفتهلكهم فأعطانيهاالشديدةالسنة غمتعنيها » ومعنى يلبجسكم شيع يخلطكم فرت متحزبين على أهواء شتى،غثسيعا حال من الكاف جمع شيعة بكبر الشين وإسكان الباء ح مجتمع على آمر بيم بعضهم فيه بعضا آى يتبع ى فاذا كانوهو ا لقوم الناس ثسيعآ كل ثسيعة على آمر غير آمر الأخرى ے وذلك مفتاح القتال } المفعوللاثنين نصب بعضكم بواسطة همزة آذاق وهوويذيق متعدى إليه بنفسهمفعول ثان تعدىفى ا لمعنى ح وباسالول ح وذلك لأنه الفاعل ثلاثيه آى يصير الله بعضكم ذاتننا بلس بعض ‏٠ ووجوه6والوعيدبالرحدنكرر هاالآيات (نتصرفانخظلثر كيف) مختلفة اليعلم المشركون بطلان مذاهبهم وتناقضها ك ونبينها آيات القرآن أو الدلائل ( لعلكهم يفثقتهون ) يعلمون أنهم على باطل ‏٠ ( وكذب به قومك ) آى بالعذاب المذكور ف تتوله«: أن بيعث عليكم عذابا » آو بالبس ق توله«: بأس بعض » وبالقرآن لدلالة الآيات عليه س وهن إما القرآن وإما الدلائل ء والقرآن من الدلائل أو ,بالتصريف المعلوم من نصرف . \ \١ ٢١أنعام‎سورة‎ _ ( وهتو الحقة ) أى العذاب هو الحق،أى واقع لا محالة إن أصروا هو الحق واقع لا محالة ث والقرآن هو الحقعلى التكذيب ڵ آو ,البس النازل من عند الله آو التصريف هو الحق س لا يجوز التكذيب به ث ويجوز كون الحق بمعنى الصدق،والواو للحال ع وصاحب الحال هاء به . ( تنل لست عليتكم بتوكيل ) بحفيظ ء وكل الله إلى أمركم نامنمكم من التكذيب حتى أكون بيعاتہنى ن إن الم تخرجوا من الثسرك،أو بحفيظ على تلوبكم ك بل طالبكم بالوتحيد والطاعة بحسب ر وسركم إلى الله أو لست حفيظا عليكم أجازيكم إن لم تتوبوا ه و انما الجزاء من الله ما غلى إلا البلاغ ع وقيل: لم أوكل على حربكم ح هذا التول ينسخ هذا بآبنة السيف ‏٠ ( لكل” نبا متستتر“ ) لكل خبر يخبر الله به رسوله صلى الثه عليه وسلم زمان يسنتر فيه تأويله ث وهو ما تضمنه الخبر بالظمور إلى الخارج ء اسمم زمان،وهو أعنى اليتتاء.لا يتقدم ولا يتآخر ولا يختلف ،ؤ فمستتقر على عمومه،ومنه بناء العذاب ث وفسر بعضهم الآية بنبا العذاب وعد الله المؤمنين آن يعذب المشركين فعذبهم يوم بدر،وأجيز أن يكون مصدرا ميميا ص بمعتى لكل نب استقرار ص آى ثبوت بثبت ما تضمنه فى الخارج ّ ويقع ى ولا يكذب،وآجيز أن يكون اسم زمان على معنى لكل خبر زمانا يخبر الله به رسوله فيه ث وذلك فى الوعيد لكفار ث فالمستقر على هذا للاخبار لا لوقوع المخبر به ث وسمى ما يخبر به بعد نبآ بأنه سيخبر به فسيكون خبر؟ ؤ ويجوز فق هذا الوجه وغيره أن يكون البناء بمعنى ما آن يراد2ويجوزمرجوحوجهف وهوالإخباربه لانفس كلاميخبر كل خبر يخبر الله به رسوله آو غيره من المرسل الماضية ث وف الخير أو ف هيمبان الزاد‏١٢٢ الشر ے وعلئ كلا حال يدخل فيه مشركى قريش كنيرهم باغتبار الوعيد » ولذلك خاطبهنم الله تعالى بقوله: قتاو باهوقعإذاو عندنا:وحسدقهصحة(تعثلمونوسوف) وكذيواكبالآخرةكذبوااذللكفاروعيدتهديدوهذاحالد:.يا والآخرة كلام ابله العزيز الجبار ‏.٠ ) و! إذا رآيت )) نيا محمد أو يا كل من بمكن منه آن يرى،وعلى كل حال يدخل غير رسرل: صلى االله عايه وسلم ح للأن حد رسول االله ملى غيره سبوا ء ء لا يدليل الخصوصية:ولتتوله تعالىالله عليه زنملم وحد الله « الآية. .‏٠« ولقد نزل عيكم فى الكتاب آن: اذا سمعتم آبات ( الذين يختوضثون ف آياتنا فعثر رض عتنشهم حنحى يختوضشوا فى رأيت الذينإذاآى&محذوفالمغتوؤل ‏ ١الثانى لرأيتاغير ه )حديث, يخوضنرن .ف.آياتنا.يخوضون فنها »: أى .إذا علمتهم يخوضون،لنه هن رأئ إنسانا يفعل ثسيئا اعلم آنه يفعله،وباعتبار هذا صح فى كل رؤية يضر أن تجعل علمية: باعتبار ما يحصل من العلم ف التلب برؤية العين:‘:والرؤية بمعتى:العلم تعم ما سمع وما أبصر ث وما حكى منه آن يقال إنهم يخوضون فلا يمشى إليهم بالقعود معهم ث ومعتى الخوض فى آيات الله أعز .وجل المتكلم فيها بالباطل،كالكذب واللهو واللعب & فاصل الخوض الدخول ق الماء مم الانتتال فيه ى ويستعار للشرو ع ف الحديث وغيره ث وأكثر ما يبستعار لهة إذا كان بوجه باطل ث أو ا إذا جلسوا خاضوا ق آيات الله بالتكذيب والاستيزاء والطعن غيها ث فهذا الخوض خوض بباطل قرينة المقام ك رف قوله«: حتى يخوضوا ف حديث غيره » مطلق الشروع ق الحديث الذى ليس بذنب ء لئن الحديث الذى: هو ذنب لا يجوز ‏١٢٣.سورة الأنعام التعود إليه أيضآ،ويجوز آيضا أن يراد بالخوض الأول مطلقالشروع ف ذكر آيات الله ث من حيث إنه إذا تناولوها فلا بد آنيخطوا آمر الله ورسو!ه والمؤمنين أن يقوموا عن مجلس غيه الخوض فى آياته تعالى ث بحيث لو نهرا: الخائضين لم ينتهوا ليكف الخائضؤن عن الخوض بالقيام إذا قاموا . ومعنى الإعراض عنهم التنيام عنهم » وإن كانوا قياما آو ماثسين ، فالذهاب عنهم:والهاء ق غيره عائدة إلى القرآن المدلول عليه بذكر الآيات ف قوله«: وإذاارآيت الذين .يخوضون ف آياتنا » ولا مانم أن را بالآيات مطلق الدلائل ع فيفرد الضمير الأن المعنى البرهان،ولا شك الخوض ق اآيات الله آن: الخوض المنهنى عنه ث وعن: الجلوس عنده.هو هو شأن المتكلمين }قف صفات االلكهماى وآما الدخول .فى التكلم.ا ‏٠متمسكين بالآيةالخوض كما زعمت .او.خلا ايدخل قى هذا ) .و اما ) إن .الشرطية .وما التى .نههى صلة للتاكيد ث أدغمت النون ف الميم ( يتنشسينتك الشكيثطان ) النهى .عنا القعود إليهم حال إلخوض وتر ابن عامر 0يخوضون.أو آن ثما هم .غيه خؤض افتقعد معهم: وهم :اين" اعباسن بقتح:: النون وتسديد: السين ( فلا تتنثعد .بعثد االذكثرى ) ئ آو .يعد .تذكرجال,7 .اليهمد يعد تذكرك أنك نهبت غن .الجلوس: .إنما هم فيه خوض( امتع القتوم .الظتالميين“ ) أى معهم:فوضع الظاهر موضح المضمر ا ،ليصفهم بانهم ظاموَا أنفسهم وغيرهم بالخوض ى آبات الله ع وليصفهم بالاشراك تنبيها على أن ذلك الخوض شرك ء والشرك ظلم « إنالشزك لظلم عظيم » أو ليصفهم.بأنهم حمق إذ وضعوا ءالشىء: ف غير مرضعه ء .ومن مجانى الظلم وضع .الدنىء مقةوغي ضرعه حااأتصديق والاستعظامموضعقوالاستهزاءالتكذيبآنهم وضعوا.وذلك الخوض.ويجوز أن يكون المعنى:وإما يتخنسينك الشيطان تنبح القعود عند ,هيميان الزاد‏١٢٤ >____ __مه د`« ف الآيات،فلا تقعد بعد آن ذكرناك قبحة ع فلا تجالسهم وتم عنهم ة ‏٠فان مجالسة الستمزىء ينكرها العتل ( وما على الذين" يتقون مينث حسابهم مين" شىء ) ما الخائضينهؤلاءمن حسابشىءالمعاصى والخوضعلى الذين اتقوا على معاصيهم وخوضهم ء قيل:لا نزل«: وإذا رأيت الذين يخوضون ف آياتنا » الآية قال المؤمنون:إذا كنا لا نقرب المشركين ولا نسمع أقوالهم ء غما يمكننا طواف: ولا قضاء عبادة قى الحرم ؤ غنزل«: وما على الذين يتقون » الآية س وف رواية عن ابن عباس:لما نزل«: وإذا رئيت الذين » الآية تان المسلمون:كيف تعد ف المسجد الحرام أو نطوف بالبيت وهم يخوضون آبدآ ؟ وف رواية.:تنال المسلمون:إنا الإثم حين نتركهم ولا ننهاهم0فآنزل االله هذه: الآية ص وما علىنخاف الذين يتقون لا يصح عطف ذكرى على حساب،آو على شىء إلا .أن ا لكن لا تعطف بعد الواو ث وإذا كانت الواو قبلها فهى العاطفة للجملة وله للمفرد ص وليست لكن عاطفة ،ڵ وآيضا لوعطف على شىء لزم تسلط من الزيادة على مثبت ء لكن ما بعد لكن مثبت ولزم تقييده بتوله«: من | حسابهم ( لأن من شىء مقيد به0وسواء العطف على لغظل شىء آو تتقدبره .% ى غيكون من لا تكون زائدة قى الإثباتالا آن العطف على تقديره يضعف وتد يجوز ذلك كله بناء على جواز زيادة من فى الاثبات ‏ ٠ولظهور آن من حسابهم لا يكون قيدا ف ذكرى ولو كان قيد فى شىء . ‏ (٠ولكن" ذكثرى ) ولكن عليهم ذكرى آى تذكيرهم بالنمى عن خبرهميت دآتذكيريمعتنىمصدراسم4فذكرىوالاستهزاء:الخوض ذكروهمولكنآىءمطلتامفعولايكونآن0ويجوزرأيتكمامحذوف: ذكرى أى تذكيرآ ع ويجوز أن يكون خبر المحذوف ث أى ولكن نهيهم ١ ٢ ٥الأنعام‎سورة ______ __. تذكير لهم عن موافقة الخائضين والسكون لهم ث آو ولكن نهيهم تذكير للخائضين لعلهم يتركون الخوض بالنهى عن القعود إليهم ‏٠ ( لعكهم ينتتثون ) أى لعل الخائضين يتتون الخوض بتذكيرنا إياكم على القعود إليهم عند الخوض س آو لعل الخائضين يتقون الخوض بتذكير الذين يتقون إياهم،وتركهم الخوض لعله يكون بان يؤمنون أو يستحيوا من الذين يتقون إذا نهوهم س ويكرهوا مساعءتهم ص ويجوز عود الضميرين إلى الذين يتقون آى فعل الذين يتقون يزيدون التقوى آو يدومون عليها ث ولا يغسخونها بمجالسة.الخائضين ‏٠ واختلفوا فى قوله«: وما على الذين يتقون » الآية ؤ فقيل:ترخيص ونسخ للنهى عن القعود مع الخائضين بشرط النهى ث وقيل:إن النهى ورد آولا مطلننا ص وقيده ف هذه الآية ث وهو آنه يجوز التعود مع النهى ز ويحتمل أن الكولى غيمن كان منظورآ إليه ث فينهى وإن لم ينتهوا تام ص والثانية ف غير المنظور إليه بنهى إن تندر ث وإن لم ينتهوا قعد منكرآ لذلك ص آى ولكن ذكروهم إن فقدرتم0وكذلك هذه الآية قيل لتوله تعالى: « ولمتد نزل عليكم ف الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر » الآية أ فإنه مطلق،ويقيد بهذه الآية آئ ولقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا معهم إلا آن.0غلا تتعدوابهاألله يكفر يها ويستهزآسمعتم آيات تذكروهم ى هذا مذهب الجمهور وهو أصح ‏٠ الآية نسختهذه:ومتاتلو ابن جريجا ليسبينسعيدوقال بتتوله«: ولقد نزل عليكم ف الكتاب » الآية ث ثم إنه قيل:الآية مختصة بالمسجد وق شىآنه نزلت س من قدر على الإنكار ق المسجد فلينكر ث ومن. لم يقدر قعد بلا إنكار ث ومن أنكر ولم يقبل عنه قعد ؤ وقال بعض .: هميان الزاد:‏١٢٦ _-2 أ لىموق .كا لممشجك للحاجة ح وقيل "كل" من انكر بلسانه جاز له -التعود اذ ‏١ دعته حاجة مهمة ۔ ولا يحسن هذا إلا لضرورة`: ‏٠ ل( وقر الرذين .اتخذوا ,دينكهم .لعبا ولتموآ ) أى ترك مخالطتهم. الالا لهم كحاجة لأبد منها ح وكآمر نعى » .أو لا تبال .بآفعالهم واه .العم فلم تضرك وبيالها عليهم ل عليك ء ويجوز آآنن بكون ذالك تهديدآ لهم.4ديه قال مجاهد كقوله تعالى«: ذرنى ومن خلقت وجيدآ » ومن قتال كنتادة المعنى لا تقاتلهم على خروضهم وشركهم .ؤ .تال::نسخ: ذلك بآيةة السيف ومعنى اتخاذهم دينهم ¡اعباً ولهو أنه `لايد لكل أحد مكلف من ددن هر دين الحق س وهؤلاء اتخذوا دينهم غير دين الحق ! إذ جعلوه لعبا ولآ } مر يله,ون به عن الحق.والحاصل أنهم أحبوا آن يكون لهم دين فجعلوه ويلعبون به5ولا ثمرةةلهم .منه ؤ وهو عبادة الأصنام0وتحريم البحائر: والسوائب ونخو ذلك مما مرجعه اإلئ للتشمى والتقليد ‏٠ ترهم الله تعالى ءويجوز آن يكون المراد بدينهم دينهم الذى فرض ونسب إليهم بلزومه إياهم ث ومعنى: اتخاذهم دين االله لعب ولهوآ استوز اءهم به ص ويجوز آن يراد بالذين المعيد ة آى انخذوا عيدهم لهيوآ ولعباً ى كانوا يلون ويلعبون فه عيداهم ث ومن: ثسآن العيد المغبادة ث فالمشركون كلهم آهل الكتاب وغيرهم يلمون ويلعبون ف آعيادهم ے:يخلافف المسلمين ث غإن أعنادهم للصلاة والمنكبير،وزكاة الفطر والضحايا%وذكر الله والخطبة ء والاستماع الجماعة ڵ فمن: غعل ق عنده: للعبا وليم,آ فقد تتبع سنن منلها ۔وحضور: قبله من آهل الكتاب ‏ ٤إلا: من قصد برميه أو إجراء غرسه آو نحو ذلك التدرب علن الجهاد..وبسمى العيد دينا النه يعتاد ث ومن معانى الدين. ....العادة ‏١٢٧نورة النعام إيد .أهذا دينه آبدآ دينى به ولعبآ مفعول ثان،ويجوز .أن يكون اتخذوا ;بمعنى: اكتسهو! ٍ .ن لعيآً مفعولا لأجله ى أى اكتسبوا ما هو دينهم ليلمواً به ويلعبوا.ويجلبوأ مر الدنيا كالرياسه والمال ى ولما لم تكن لذلك منفعة فى الآخرة كان لهوآ ولعب ء .آى لا تجالسوا أهل الخصومات فانهم الذين يخوضون ف آيات لله ث وعنه صلى" الله عليه ونلم«: آنا زعيم ببيت ,ف ربض اللجنة : ترك المراد ولو كأن نحت ك وببيت ف ونسط الجنة من ترك: الكذب إن كان مزاحأً،وببيت ف أعلى الجنة لمن حسن اخلثه »` وعنه أ اللة الله عليه وسلم«: من جعل الهموم هما واخد هم المعاد كفاه الله هم الدنيا & ومن نشعبت به المموم هموم ألدنيا الم ببال االله تعالى ف أى' أوديتها هلك » ‏' ٠ ( وغرتتثهم الحياةالدنيا ) خدعتيم بزخزغها ن فاقبلوا إليها وتزكرا الآخرة ث ث وتد أنكروها وتوهموا أن ما أعطوه فى الدنيا أعطوه لكرامتهم المشركين بالقرآن أو بدينهم } المذكورعلى الله ( وذ كتر٠‏ به ) آى ذكر كلفهمعلى أن المعنى الدين الذىدينهم «قوله تعالى »: د اتخذواق ٭مهأنناله ( أن تتبتسل نفس" بما كنسبت ) ف تأويل مصدر مفعول لأجله على حذف مضاف س آنى مخافة بسل النفس بما كسنته من الأعمال القبيحة ‘ضن4آن يقدر .لئلا تبسلأولىوهذا©يكسبهااأوالزائفةو العقائد ويجوز تقدير عسى لتضمن التذكير معنى الزجر أ ،لأى ذكرهم عن بسل النفس،آى ازجرهم عنه مالقرآن و 7بالدين0ومعنى تشبتسل تسلم إلى الملاك ؤآى تترك له وتخذل له،قاله الحسن وعكرمة ۔ فاذا ذكروا هيميان الزاد‏١٧٢٨ انزجروا عما يوجب إسلامها إلى الهلاك “ ويجوز آن يكون بمعنى تمنع عن مرادها فى المجملة وتو المخبر،فبتوتها فى يوم البعث س يقال أبسله ‏٠ويسله آى خذله وتركه لىىموء < آو منعه مما يجب يقال:أسد باسك أى مانع،الكن غريسنته لا تفلت امنه ،الباسل الشجاع لامتناعه من قرنه س ويقال:هذا بسل عليك،أى حرام كذلك النفس يحرم عليما خير الآخرة ولا يحل لما مكسبها ث وبسل وآبسل بمعنى رهن ع قال اين عباس:المعنى أن ترهن نفس ف النار بما كسبت فى الدنيا ص تال قتادة:تحبس ف جهنم ث وقال مجاهد:تمنع عن مر:ادخا وقيل: وتخذل وتسلم للهلاك ع وتنال ابن زيد:تبسل تجازى وتؤخذ سؤ ونسب لابن عباس،ويجوز أن يكون تبسل فى تأويل مصدرتفضح مفعولا ثانيا لذكر آى ذكرهم به إبسال نفس كما ينال:ذكره الآخرة وذلك ف جمع آوجه معانى تبسل وهى متقاربة ومتلازمة ‏٠ ( ليس لها من دون الله ولىة ولا شفيم“ ) أى قريب يلى إليها الخيربجلبجاهئ ولا ذوالخير قهرآوجلبالعذابأمرها6ويدغع ويدفع الضر على سبيل التضرع،والجملة مستآنفة ث تيل أو نعت لنفس . النفس ( كولإن" تتعثدل كثل“ عدل ) ,آى وين تعدل هى،أى وإن تعدل عدل ص آى وإن تفتدى النفس كل افتداء آى وإإن اجتهدت ف المجىء بعدلها ع آى بما يعادلها ويمائلما س غيكون فى النار بدلها ث وتطلب آن يؤخذ منها كما تؤخذ أثمان الأشياء قى الدنيا وآعواضها،والعدل الغدية،انها تعادل المفدى،والمراد هنا المعنى المصدرى لا ما بفتدى :العدل وتعدل كلاتمما ممن باببه ص فكل مفعول مطلق \ڵ وتال بعض ‏١٧٩ا الأنعامسورة العدل الذى هو ضد الجور س فأما أن يريد هذا ق الآخرة كما يتبادر خلا إشكال ى انه لا تقبل فى الآخرة توبة ولا عمل ى وإن آريد ف الدنيا فلا شك آن توبة الكافر تقبل س غلعل المراد أنها لا يتبل عدلها مع بقائها على الشرك ‏٠ ( لا يؤخذ" منها ) أى لا يؤخذ العدل منها ث فضمير يؤخذ عائد الجور ث آى لا يقبل منها ذلك كذاإلى العدل بمعنى الافنداء ص آو ضد ظهر لى والله ثم رأيته والله للفخر والحمد لله ى خلا إشكال ف إسناد الأخذ إلى العدل بمعنى الافتداء،إذ كان الأخذ بمعنى القبول ث وإنما يمنع إسناد الأخذ إلى افنداء إذا كان الأخذ بمعنى القبض ء الأن الأخذ بمعنى القبض حقيقة ف الجسم ث ويجوز أن لا يكون ضمير ف يؤخذ فيكون نائب الفاعل هو توله منها ث آو مجرور من قولك زيد آخذ منه بالبناء للمفعول ‏٠ ( آولتك 3الذين آ٣بسلتثو‏ ا يما كَسبوا ) لا تكرير ڵ لئن الول أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم آن يذكرهم مخافة أن يبسلوا وهذا إخبار بانه قد وقع إبسالهم والإنسارة إلى المشركين ( لتهم شراب" من حتميم) , من ماء حار غلى بالنار غلية ث والشراب بمعنى المصدر س آى يشربرن من حميم ث فمن حميم متعلق بشراب آو بمعنى ما يشرب0خمن حميم يتعاق بمحذوف » والجواب نعت لشراب س ومن على الذول للابتداء ح وعلى الثانى للتبعيض أو للبيان . ( وعذاب" أليم" ) بنار جهنم ث ففى بطونهم ماء يشريون حار كالنار . وآيدانهم تحرق من ظاهرها بالنار ( بما كانوا يكثفثرون ) أى بكونهم ؤ وإنيكفرون،آو بكفرهم وما مصدرية بيلا تنازع غيه شراب وعذاب ‏) ١/٦( م ‏ - ٩هيميان الزاد ج هيميان الزاد‏١٣٥ ==- من حميمشراب6وجملة لهمعن ذلك كلهكفىباستترارهبقولهم آوعلق تأكيد وتفصيل لقوله«: أبسلوا بما كسبوا » قيل:دعا عبد الرحمن ابن أبى بكر أباه أبا بكر رضى الله عنه إلى عبادة الأوثان ث فنزل توله تعالى: ( قئل أنتد عوا من دون الله ) الآية وصح آن يكون سبب النزول اله صلى الله عليهمن رسولالجواب© ويكوندعاءهم آيا بكر للأصنام اللهاله صلىوسلم بصينة نفسه وغيره س للاتحاد الذى كان بين رسول وسلم والمؤمنين ث ث خصوصا بينه وبين الصديق أبى بكر رضى اله عنه ء الأنعام ق شآن كذا لنزولهاوتقدم استشكال آن ينال:نزلت آية كذا من ‏٠.نعبدندعواومعنىواحدةيمرة ( ما لا يثنفتعنا ) إن عبدناه ( ولا يضرثنا ) إن لم نعبده،أو ما الأصنام & وا لاسستفهاملا طانة له على نفعنا آو ضرنا مطلق وهو توبيخ وتمديد ( ونثردث على أعتابنا ) آى نرد إلى ورائنا لن عتبى القدم من خلفه ث وهو استعارة للوقوع ف المشرك بعد الكون ق الإسلام لمن كان قبل ذلك ق الشرك،آو لم يكن ڵ وذلك آن الإسلام فالاعراض\ڵؤورضاهاللهطاعةثوابوهوإلى المرادسعىوالعمل به عنه كالرجوع إلى أخلف ف القبح،وعدم الوصول إلى ما ذهب إليه ء ولك آن تقول:الرد على الأعتاب استعارة للوقوع قى الجهل الذى كان عليه الإنسان آولا كما قال الله جل وعلا«: ثم رددناه آسفل سافلين » استعارة مبنى على مجاز مرسلالأوجه ف وعلى الوجهين غذلكف آحد لثأمن االسرتدعملحقيفقة ف الإيقاع ف الشىء بعد الكون فيه ء والانصراف عنه . مطلق الإيقاع فيه استعمالا للفظ المقيد ف المعنى المطلق ء من كان مشركاآ شم أسلم .شركالإنسان يشملعليهكانالذىوالجهل ‏١٣١ا الأنعامسورة ہ۔۔۔سس---س- وعصيانه وجهله ث ويشمل جهل من لم يشرك قط وعصيانه ؤ وإن قلنا: الآية جواب مطابق لمن كان على شرك ثم أسلم س ثم دعى إليه ث فالرد على الأعقاب كناية للرجوع إلى الشرك والراد هو إبليس واعوانه من الجن والإنس أو الله باختيار العبد ‏٠ بعد إذ هدانا انثه ) إلى التوحيد والطاعة ( كالتذى استتهوتثه الشياطين ف الذر ض ) كالرجل الذى عالجت التسياطين هوبة فى الثرض ء أى وتوعه ف هوية من الأرض ڵ فالسين والتاء للطلب ى فإن علاج الشىء طلب له س ويجوز آن يكون معنى استهرته عالجت وقوعه ف الأرض المملكة بالضلالة غيها ع والعطس والجوع س ففى الوجه الأول تشسبيه واحد ڵ وف الثانى تشبيه مبنى على تثسبيه استعارى،غإنه شبه الإيقاع ف هوة من الأرض بالإيتاع فى الهوة }ى آمر مهلك س والاهلاك بلا سوط ثم شبه الصرف عن الإيمان بإيتاع الرجل فى ذلك الأمر المهلك ث وفى الثرض متعلق باستهوت،وقرآ حمزة استهواه بألف مما له س والشياطين مردة الجن س ومن أثبت الغيلان منها قال:أراد الغيلان ‏٠ والمتبادر من الآية ثبوت آن امسياطين قد تتخيل للإنسان فى سفره فتضله باتباعها ومنكر ذلك يقول:إن ذلك غير واقع ث ولكنه فرض مثال عوكالذى متعلق بنرد،آو بمحذوف حال من ضمير نرد ى أو بمحذوف الذى 5ث آى كرداستهرتهڵ آى ردآ ثابناً كالذىلمصدر محذوفنعت أو الكاف اسم هو حال من الضمير ث أو نعت للمصدر المحذوف ث أى الثسبه آن الذى استهوته تد كانردآ مثل رد الذى استهوته ؤ ووجه قبل استهوائه على إتبال من أمره ومن غويه ث ثم صرفته الثسياطين عند بان أضلته ف طريته فمات ولم يصل البلدة التى ذهب إليها . ( حيثران ( حال من هاء استهوته ث آى متحيرآ عن الطريق لا يدرى هيميان الزاد‏١٣٢ ما يصنع ع ويجوز تعليق ف الأرض بحيران وراءه مرفقة ف أصح الروايتين عن ورثس لوقوعها بعد سكون ياء ع وهو مذهب أبى عمرو الدانى ع وقيل:عن ورنس بالتفخيم،وبه تنال آبو محمد مكى وشريح الأندلسيان المعاصران لأبى عمرو الدأنى ث ووجهه قيل:إنه بوزن عمران ث وعمران عجمى مفخم س ولمو استحق الترقيق لو قرىء راءه بعد كسرة لم تفصل إلا بساكن ڵ وفيه آنه لم يوازيه الوزن التام بكسر عين حيران يفتح الياء “ وسكنتأيضا صله،ووجهعمران وفتح حاء حيران ا لفتح2وأنه يقالتخفيف وليوازن عمران س وفيه آنه لا نسلم ان أصلها أى غائدة ق دعوى الذين يدعون موازنة عمران . ( له أصثحاب“ )) الجملة حال من من المستتر قف حيران س آو حال ؤ ومن أجاز نعت الصفة أجاز آن تكون المجملة نعتاآثان من هاء استهوته لحيران ص وهاء له عائدة للذى استهوته الشياطين وقوله:( يدعئونه إلى المدى ) نعت اصحاب ڵ والهدى الإرشاد ث فيقدر مضاف ڵ وكذا إن فسر بالتوفيق آى يدعونه إلى طريق الهدى وهو دين الله المستقيم ، أو سمى المهدى إليه هدى مبالغة،وهذا تجريد بذكرها يناسب بعض الملشبه ف التشبيه المركب ڵ خان الدعاء إلى الله يشبه إلى طريق الئرض \ث وآولى من ذلكالمسلمونهمالمطلوب غيها ص وامداعونإلىالوصل مساخرون-والداعونللمطلوبالموصلالأرضطريقالهدىيكونآن حاضرون للميزان قد صاحبوه ؤ فيكون ترشيحا للتشبيه إذ كان يناسب بعض الشبه به المركب ‏٠ الأصحابك آىلنعت محذوفبحا ل محذ وفه آو( مفعولائثتنا) فمن وقف على الهدى أثبتقائلرن ائتينا ك أو يدعونه إلى الهدى قائلين بالياءمدا متوسطا،ومدهامكسورةائتنا بهمزة وصلويداالهدىألف بعدها س وأصل هذه الياء همزة أتى “ ،ومن وصل حذف آلف الهدى للساكن بعده وهو الألف الذى تبدل به همزة آتى ف خعل الأمر،ختمد به الدال مدآ طبعيآً ث فهمزة أتى ف فعل الأمر ياء ق الوقف على الهدى ث وألف فى الوصل نطقا،وآما خطا فباء ث هذا ما اعتمدته من قراءات،ومنيا إبتاء الهمزة بعد همزة الوصل ساكنة بلا قلب لها ياء فتكتب همزة ساكنة وصلا ووتفا ‏٠ وهنا قال الزمخشرى:بتتولون له ائتنا ث وقد اعتسف المهمة تابعا للجن لا يجيبهم ب آى لا يجيب القائلين ائننا ث ولا يأتيهم0وهذا مبنى على ما تزعمه العرب وتعنقده آن الجن تستهوى اللإنسان ص والغيلان تستولمى عليه كقوله«: كالذى يتخبطه الشيطان » غشسبه به الخالى عن الشيطان،والمسلمون يدعونه إليه ولاالتابع لخطواتالإسلامطريق انتمى ث وليس ف كلامه إنكار للجن تصريحا ولا تلويحآ }يلتفت إليهم يل انما لوح آن إنكار الغول التى تدعى العرب أنها تظهر للمسافر وتضله ء وسهى من قال غير ذلك عنه ق هذه المسألة من ظاهر الآية يثبت ما نفاه الزمخشرى والتمثيل ف الآية مخترع آمر رسوله أن يخاطب المشركين به & وقتال مجاهد:إن رجلا ضل ف اائرض بالشسياطين وله أصحاب له فى .سفره يتولون له اتتنا ع فإن الطريق عندنا،فلم يجبهم إلى آن ضل وهلك غيمثل ا له به لرسوله صلى ا له عليه وسلم ليخاطبهم به . ( قلث إن“ هتدى االله حتو الهدى ) هذا حصر للخبر فى المبتدآ . آى المدى محصور فى هدى الله الذى هو دين السلام الذى آنت عليه ء ة فلاالأصناملا توجد هداية ى غيره ؤ فلا هداية ولا خير فى عبادة ‏٠دين اللله ضل.تعبدو ها } وكل ما سوى هيميان الزاد‏١٣٤ ) وآمرثنا لنشسثلم ( اللام صلة للتاكيد ص وأن المصدرية مقدرة أى وأمرنا أن نسلم } آى بأن نسلم فتقدر حرف واعتبر ستوط حرف ‏6٧ ويجوز أن يكون لام التعليل أى وأمرنا بترك الأصنام خنسلم أى لنخلص مشكل 5‏ ( ٠لربة العالمين ) وقيل اللام بمعنى الباء0وهوعبادتنا المصدر بعدها س والجملةالأن الباء لا تدخل على الفعل ولا يضمر حرف ‏:٠الله هو الهدىمعطوفة على آن هدى ( وأن" أقيموا الصلاة وانتقوه ) معطوف على نسلم،آى أمرنا أن نسلم وبآن آتيموا الصلاة س آو معطوف على محذوف آى آمرنا بترك الأصنام لتسلم0وبآن أقيموا الصلاة ث وقيل بجواز آمرنا بتركها لننسلم ‏٠ والأن أتيموا الصلاة ث وكان الأول ڵ خبر والثانى آمر ى اأن الإيمان مطلوب من الكفار ث وليسوا بأهل لساحة الخطاب فلم يؤمروا آمر خطاب ، بل تيل لهم:آمرنا فيعلمون أنهم مآمورون س وكان الأمر بالصلاة والاتتناء بالخطاب تلويحآ بآن الذى تصح منه الصلاة والتقوى هو الأهل لأن يخاطب وهو الداخل ف الإيمان ص وهذا على أن الاتتاء انتقاء صار الحذر منها ث ومعلوم أنها داء منالمعاصى كما تنقى الكبار ء ويبالغ ق ‏٠شآن من آمن لا من آشرك ( وهتو الذى يليه ) لا يإلى غيره ل( تحثترون ) تبعثون بالموت 7للجزاء ( وهشو الذرى خلق السكموات والر بالحقء ] آئ ائما فقائما حال،أو إقامة بالحق،فإتامة مفعول لأجله،أو الباءبالحق بمعنى اللام متعلق بمفعول لأجله ث أى إظهار للحق ث ولا واجب على الله ع وتصرفه ف الخلق حق على الإطلاق ڵ وقال المعتزلة:معنى كونه ‏.١٣٥سور ة ا لأنعا ح العبد على اللهالمصالح0وزعموا أنه تجب مصلحةحتا أنه على وفق ويجوز آن يكون الحق بمعنى كمال القدرة وإحكام الصنعة س ختعلق بخلق،وتم متقول قل فى توله بالحق . ( ويوم يقثول كن" فيكونُ قولثه الحقة ) يوم متعلق بمحذوف وجوبا خبر مقدم،وقوله مبتدآ مؤخر،آى تقوله الحق ثابت يوم يقول كن فيكون،ويوم بمعنى مطلق الزمان لا مقابل الليلا ولا مجموع الليل والنهار ث والنعت للمدح0فإن تقوله آبدا حق آو للكشف لذلك ء كتولك الجسم الآخذ حيزا مركب ڵ فإن الجسم آبدا آخذ حيزا ث واسم الزمان يكون خبرآ للمعانى ڵ والقول معنى ث وليس اليوم يوم القيامة } بل كل زمان يوم القيامة وغيره ص وإن شئت قدرت الكون خاصا ث آى قوله الحق نافذ يوم يقول بما يشاء كن فيكون س وليس ذلك احترازآ عن يوم لا ينفذ غيه تنوله ڵ الأنه لا يصح ذلك س الأن قوله لا يكون إلا نافذا قبل وجود الزمان وبعد وجوده،وكأنه قتال:قوله الحق نافذ كل وقت يقول كن فيكون س وهذه الجملة الاسمية معطوفة على قوله«: هو الذى خلق السموات والأرض بالحق » وكن مجاز عن سرعة التكوين ء لا تكلم بالكاف والنون ث ولا خلق لفظ كن فى الهواء أو ف شىء،وتد لا هواء ولا مخلوق،ومتعلق قل محذوف آى يوم يقول لشىء كن ث غضمير يكون ‏٠الشىء المقدرعائد إلى هذا والمعنى هو الخالق للسموات والأرض بالحق،وتقوله الحق نافذ بسرعة ق كل ما توجهت إليه إرادة كونه ث فإن قوله هو توجه إرادته إلى شىء حسبما قضى ف ااگزل ؤ وقيل:يوم مفعول به معطوف على ف ويوم يقول لما آرادالسموات والأرضڵ آى خلقالسموات لا ظرف كونه كن فيكون ص آى خلق ذلك اليوم ث آى خلق لوقوع الأشياء زمانا ح هيميان الزاد‏١٣٦ ولعله أراد بيوم يقول يوم التيامة ث ويجوز عطنه على اء اتتوه ص فيكون بمعنى القيامة وهو مفعول به ڵ آى انقوا الله واتقوا يوم يقول كن فيكون س آى اعملوا لذلك اليوم ث ويجوز آن يكون ظرفا يتعلق مما يتعلق به بالحق،أى خلق السموات والأرض قائما بالحق يوم يتول فيكون قائما حالا متدرآ س آو يقدر المفعول من أجله يتعلق به بالحق ء ويتعلق به يوم على ما مر فإذا عطفت يوم على السموات آو على الهاء ح أو علته بما تعلق به بالحق غالمتول يقل تم ف قوله:فيكون وفاعل يكون عائد بمتعلق يقول ص آى يقول لا آراد كونه كن فيكون ث والذى أراد كونه هو حياة الموتى بالبعث ڵ خيكون قوله مبتدا والحق خبره ص والجملة مستأنفة ث وتقوله فاعل يكون ص أى ويوم يقول بتوله الحق كن فيكون ‏٠الحققوله القيامة آويوموهومعلومةالحق آومقضيةومعنى تقوله الحق جعلناو إذاكالخارجقوتضاؤهالشىءتقديرهقتروله الحقك آوكلما أراد 6آوالها ععلىآواللسمو اتعلىئ وعطفنا يومقوله فا عل يكون علتناه يما تعلق به بالحق كان تمام ما نصب بقل هو قوله الحق س ويجوز أن يكون تمامه هو قوله الخبير ع ويجوز أن يكون يوم مفعولا به لمحذوف ء آى واذكر يوم غيتم ما نصب بتل قنبله0فيعطف اذكر على تل ‏٠ ا( وله المثلتك يتوم} يتنفخث ف الصقور ) قدم له للحصر ع آى له و الجبابرةالغر اعنةغانكالدنيابخلافئالنفخبوم‏ ١لكلغيرهل يدعون الملك بالباطل ث وآيضا أعطى الله جل وعلا العوارى يوم يتعلق بما فاعل ينفخ ئ والصور.نائيالصثور‏ 6٧وقيتعلق به له.آو بله لنيابته عنه قرنه دارته كدارة السموات والأرض ف وضع غيه إسرائيل فاه من حين خلق ينتظر متى يؤذن له ى النفخ ©ؤ والمراد قف الآية نفخة البعث ڵ قال تعالى«: ثم نفخ فيه آخرى فإذا هم قيام » ومن قبلها نفخة الموت ء ومن قبل هذه نفخة الفزع،وهو كالبوق يجمع غيه الأرواح فيئفخ فيه فتذهب الروح إلى جسدها فيحيا ث وذلك بين السماء ث ويرم بمعنى مطلق الزمان لا مقابل والأرض عند ابن مسعود،وقيل على صخرة المقدس فتجيبه الأجساد إلى بيت أنخسها المبلغ لا مجموع الليل والنهار ‏٨ ويجمع هذا المراد فى العموم على الصخر . الله صلى:جاء آعر ابى إلى رسولالعاصبنعبد االله بن عمروقال الله عليه وسلم ختال:ما الصور ؟ تال«: قرن ينفخ غيه » هذا قول الجمهور وبه تال الحسن ومتاتل . ( عالم الغيب والشكمادة ) أى هر عالم الغيب والشهادة & فلا يفوت عمل عامل يوم الجزاغ ( ودثو الحكيم ) ف كل ما يفعل ( الخكبيرث ) العليم بدقائق الأمور ص وكل ما يفعلونه ث وهذه الجملة كالنتيجة لكمال قدرته حتى قدر البعث،وكمال علمه حتى شمل الغيب ‏٠ ( وإذث قال} إبراهيم ابيه آزر) 2آى واذكر يا محمد إذ قال إبراهيم لأبيه آزر ڵ اعلم أن آزر آبو إبراهيم لا عمه،تال محمد .ابن إسحاق والكلبى والضحاك:آزر اسم آبى إبراهيم ث وله اسم آخر وهو تارخ بالخاء المعجمة ث .وقيل بالمملة ع تال الزجاج:أجمع النسابون أن اسمه تارح بالمهملة ع فزر اسمه ع وتارح لقبه وهو بالفارسية الشيخ الهرم ى وهذا أنسب بمن يتول إنه من كوتى سواد الكوغة ث الأن أصل الفارسية فى العراق ى ونيل:بلغة آهل خوارزم ع وليست من فارس 0 .وتنيل:معناه المعوج،وقيل:معناه المخطىعء » لقبه إبراهيم باسم المخطىء لكفره،تند آباح الله له ذلك أو لم يعرف به آبوه:آو لا يضيق به أبوه ء ‏٠وتيل:ق غير هذه السورة نسب إبراهيم عليه السلام هيميان المزاد‏١٣٨ د×د×۔<---<تت. وأجاز بعض أن يكون آزر لقب واسمه تارخ وهز خلاف الخصل ء لئن المذكور فى القرآن لفظ آزر،وكذا ف الحديث ء ولا دليل .على أنه لتب فليحمل على الأصل وهو أنه اسمه » غإن الاسم أقدم من اللقب ء وأصل له غالي قال صلى الله علبه وسلم«: يلقى إبراهيم باه آزر اسم لهوعلى وجه آزر قترة وغبرة » بل لا ثتتنة لنا آ؛٠‏ن تارخيوم القيامة ولا لتب ڵ فإنه يتبادر آنه إنما أخذه بعض العلماء والنسسابين كمن ذكرناهم عن أهل الكتاب،ولا وثوق بما يقول آهل الكتاب ‏٠ اسم صنم:اسمه تارخ ى وآزروقتال سعيد بن الحسيب ومجاهد يسمى به بعد آن كان يعبده لحبه إياه ص وقيل:يقدر مضاف ى آى يا عبد آزر ع وعلى ذلك: كله يكون آزر بدلا آو بيان لأبيه ع وقيل:مفعول محذوف آى آتعبد آزر سؤ آى أتعبد ذلك الصنم المسمى آزر س ففى هذا همزةأصلها،والألف بعدهاالإنكارى التوبيخىالهمزة للاستفهام الفا ص ولا وثوق بما يخالف المقرآن بلا سنةمكسورة قلبتمفتوحةأو عن ثتات يؤول الترآن بها ص ولا إجماع على آن ا سمه تارخ س ولو سلم فإن هذا الإجماع ينتمى إلى يهودى آو نصرانى،أو إلى تول مسا 0حتىالنسابين الإجماعهؤلاءبادعاء\ڵ فلا عبرةووهبواحد ككعب طعن بعض المشركين قى القرآن بأنه تارخ لا آزر بإجماع النسابين ء فان ذلك باطل بما ذكرت لك ء ولأنه لا مانع من كونه يسمى آزر ويلقب .آو بالعكسقيلتارخ وزعمت الشيعة أن آزر عم إبراهيم وهو مشرك،وآبوه مؤمن أعنى آبا إبراهيم ى والعرب تسمى العم آبا كتوله تعالى«: قالوا نعبد إليك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل » فيبسموا الأبعد آيا ليعقوب وهو عمه ء وق الحديث«: العم آحد الأبوين » وعنه صلى الله عليه وسلم ‏٣٨٩سورة ا لأنعام هه. فى عمه العباس رضى اله غنه«: ردوا على“ أبى » واحتجوا بقوله تعالى «:: وتقلبك ف الساجدين » آى تقلبك من صلب .مؤمن ساجد لله إلى صلب مؤمن ساجد لله تعالى . الجواب:أن معناه آنه يتقلب مع الصحابة الساجدين يصلى بهم جماعة س والمؤمن يسمى ساجدا لأنه يسجد ويدين بالسجود ا له تعالى ء (و تنتله ليلة نسخ وجوب الليل على غيره صلى اله عليه وسلم من دار صحابى إلى دار آخر ينظر كيف حرضهم .على الطاعة خيجدهم ف بيوتهم كالزنانير ف بيوتها لكثرة ما يسمع آصوات تراءة القرآن وتسبيحهم وتمليلهم،آو اشتغاله معهم بأمور الدين آو تتلب بصره فيمن يصلى خلفه إذا سلم ث آو في صلاته على ظاهر تتوله.صلى الله عليه وسلم«: أتموا الركوع والسجود فإنى أراكم من وراء ظمرى » أو المراد بالتتلب ذلك :كله ‏٠. والتقلب اسم جنسن يصلح للكثير والتليل فليس وضعا للمشترك ف معانيه،ولا يدخل ف هذه الكلية ما زعمه الشيعة عن كون النتلب .قف الساجدين التقلب فى آصلاب المؤمنين ث واحتجوا أيضا بقوله صلى .الله عليه وسلم«: لم آزل أنقل من آصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهر ات » فليس ف آبائه صلى الله عليه وسلم مشرك لقوله تعالى«: إنما المشركون نجس » ‏٠ والجواب:أن المراد الطهر عن الزنى كتولهم:طاهر الإزار ع ونجس المشرك ذنوبه س آو عدم تحرزه عن النجس ڵ وتتد قتال صلى الله علبه وسلم: « ما آصاب نسبى سفاح الجاهلية » غهذا معنى توله«: لم آزل أنقل من لصلاب الطاهرين » إلخ ع وف الحدبث «: .يتشبث .إبراهيم بابيه آزر هيمبان الزاد‏١٤٠ -_س.__ ۔» كتبعث الناسلا تخزينى بومآندعوتكبا رب:ويقولالقيامةيوم ‏٠انله له:با إبر ‏ ١هيم انظر إلى تدمك غينظر فيخسف بأبيه ق النار «فيقول وروى أنه بينما هو ,يتشبث به ص إذا مسخ ضبعاآ فيقال له:آهذا أبوك ؟ فيقول:لا ع فيجر بمنخره إلى النار س وإنما يحتاج لتكلف المتكلفين لو ثبت أن آباه ليس اسمه آزر س ولا دليل على ذلك ى ولو: كان ذلك لاستظهر به آهل الكتاب لحبهم تكذيب القرآن ،ث ورسول الله صلى الله عليه وسلم4قر يعقوب آزر بضم الراء على النداء بمحذوفف ء وو :يدل أن آزر علم ،لكن قيل آيضا بجوار حذف حرف النداء ومنع آ من الصرف للعلمية والعجمة ى سواء قلنا إنه علم آو لقب ے لأن اللقب عله ّ: ولا يلزم من كونه بمعنى الضال أو المخطىعأو المعوج أو الشيخ المرم آن مكون وصفا،لأن اللقب أيضا مع كونه غير وصف يدل على مدح آو ذم ث ولا مانع من الذم طبعا باليرم ‏٠ ولما اعتبر بعضهم هذه المعانى قال:ان تارخ علم0وآزر وصف عجمى كلجام لكنهى لغة العجم بتلك المعانى ث فيكون اسم جنس منع‏ ١لوصف خلعلهمعولائ‏ ١لصرفتمنعلاوحد هاو ‏ ١لعجمة&وصف الصرف لوزن الفعل ث والحمل على وزن أفعل ف العربية ء لأن آزر كأعور وآتبح “ وقيل:هو لفظ عربى ء فوزن آفعل وصف ممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل مشتق من الوزر،آو من الئزر س وا الصحيح نه علم آعجمى ع ويناسب القول بآنه وصف عجمى تتراءة بعضهم أإزر منرنةساكزة ور اءمفتوحة مز ‏ ١ىآومكسورة» فهمزةالاستفهامبهمزة بعدها ألف هو الألف الذى يكتب المغصوب المنون س وهذا القارىء يقر؟ بعده تتخذ بلا همزة ص بل يجعل آلف المصحف هو .ألف التنوين،فلو كان عالما للصنم و لأبى إبراهيم لم ينون للعلمية والعجمة ع والحق منع الصرف ح ‏١٤١سورة الأنعام =- وأنه علم لأبى إبرا هيم ى وكان أيوه آزر نجارآ محسنا مهندسا ث وكان نمرود يتعلق بالهندسة و النجؤم0فحضر عنده آزر ق ذلك ث وكان أمير على عمل الأصنام يعمل بأمره وتدبيره ث ويطبع هو فى الصنم بخاتم 6وحينئذ بعيد ذلك الصنم ‏٠معلوم عتده ‏٤طفليبيعها وهوزعم قومنا أنه كان يعطى إبراهيم الأصنام ويقول: من يشترى ما يضره ولااينفعه ث ويبستخف بها ويجعلها فالماء منكوسة إذا بارت عليه ص ويتول لها اشربى وحاشساه آن يبيعها ث وهذا إلىقومنا ص كيف يبيع نبى االله التصنام ويبيعها دعاءخطا فاحش من عبادتها ص وهذا لا يجوز على الأنبياء ولو ف الطفولية لا يجوز هذا ث ولو كان يقصد أنينبه عليها بالبطلان إذ كانت لا تضر ولا تنفع ،لأن ذلك ‏٠صيغة دعاء للأصنام فيكف وتد زعموا أنها تباع تارة وتبور آخرى (( أتتكخذث أصنام آلهةث ) استفهام توبيخ كيف تتخذها آلهة وهى لا تضر ولا تنفع،الصنم والوثن ما يؤخذ من ذهب آو فضة أو حديد آو غير ذلك على صورة اللإنسان: ض قال بعضهم أوآو حجارة: 97خشب غيره ث فالصنم والوثن مترادفان،ونيل الوثن ما كان صورة له جثة آو خشب آو غيرها،من جواهرمنحوتة معمولة من حجارة آو جص الأرض،والصنم الصورة من غير جثة ث وقيل:الصنم هى المنحوت على خلقة البشر،والوثن ما كان منحوتآ على غير خلقة البشر ڵ وقيل الصنم ,‏٠ ما كان من حجر فو نحوه ى ولا يتاك وث نن إلا لما كان من ذهب أو غضة .أو نحاس وقيل عكسه ضلالق)عينا ىيما مترر'اهوتومكأعلمك(وتو ثمك) إنتى آ راك ولا&تنفعولانضرلاالتىالأصناملعبادتكمالحقعن(مبين, َتخلةً هيميان الزاد‏١٤٢ هتتحعطهتا 7ء.___ سيئا ولا ترزنته ع والخالق الرازق النافع الخضار هو الله تعالى،اعلم أنه ينبغى آن لا يجادل المقر من آهل البدع إلا بالقرآن والحسنة ث فيكون كمن يدعو إلى الهدى بقرله»: ائننا » ومن ينازل بالجدل ث ويلحق عليهم كانكمن بعد عن الطريق الواضح أكثر ليرد ذلك الزاد ث فهر يخاف عليه آن يضل 6 ومن يجادل المنكر لليجادله بالمعجزات والدلائل العقلية ‏٠ ( وكذلك نثرى إبراهيم متلتكوت السكموات والأرض ) مثل هذا. التبصير لبصر إبراهيم س والإنسارة إلى ما ذكر من رؤية إبراهيم آزر. وتومه قف ضلال مبين ى وتعلق الكاف بها بعدها آو يمحذوف نعت مصدر محذوف،أو تجعل اسما مفعولا مطلقا إذ كانت نعت لمصدر محذوف كما رآيت ت وصحت الإشارة بذلك للمؤنث وهو الرؤية لتأويل المذكور ث وصح تشبيه الإراءة بالرؤية باعتبار ما يحصل من الإراءة وهو الرؤية .آو باعتبار أن رؤبة إبراهيم: أياه وقومه ق ضلال مبين إنما هى با راءة الله جل وعلا إياه،أن أياه وقومه ف ضلال مبين ‏. ٠ وتيل:الإثارة إلى الإراءة قى قوله«: نرى إبراهيم » وغيه يكونيحيثللشنىء‏ ١لإنسا رة:و ‏ ١لنشببهفيهمما.هذامثللأنكضعف ا المهصححإليه تحو‏ ١لمسارغيهمنتد م6‏١لشى: ء بنفسهصور ‏ ٥تشبيهعلى اشرتآلته 5آكرمنى6كذ لكللإسلامو هد أذدىكورزقنىوعلمنىؤجسمى الشىوصفآنذلكؤ .ووجهوالهدىوالرزقو التعليمالتصحيحإلى خوفمايحققلاخاطب‏١ى الأن‏ ١متكلممنبقصدحقيقتهتد يخالف بلفظوتر ىكوصفتهماتحو.علىتيل ذ لك6فكآنه:تقصيره‏٥لقصور مضارع .الحال مم آن الإراءة قد مضت تصويرا للماضى منزلة ما حضر مفعول ثان،وقترىعءث وملكوتالشىء الشاهدمزيد تحقيقه ث كما يحقق ‏١٤٣ا لأنعامسورة _=-۔۔ « وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والئرض » بمثناة فوقية ث وفتح الراء ونصب إبراهيم ورفع ملكوت على آنه نائب الفاعل ء لكن من نيابة المفعول الثانى ث وهذه الإراءة بصرية تعدت لاثنين:الأول بالهمزة من قولك أراعءة ڵ والثانى بنفسه نبل الهمزة ث ولكونها بصرية تعدت لاثنين فقط خ مع وجود همزة التعدية ؤ فإنه رآى الملكوت ببصره،وقد يقال إنها من علم العرفان المتعدى لواحد ڵ فتعدى الآخر بنفسه ‏٠ هذا ما ظهر لى فى تحرير المنام ث قال سلمان الفارسى ث وسعيد بن جبير ى ومجاهد:هذه الرؤية التى أراه الله إياها ى ملكوت السموات والثرض رؤية عين س انفرجت له السموات والأرضون ى ورآى مكانه فى الجنة ورأى العرس والكرسى س وما قف السموات من العجائب،ونظر إلى آسخل الأرضين وما فيهن من العجائب ڵ فذلك ملكوت السموات والأرض س أقامه اللله على صخرة فكنسف له عن ذلك ث وبذلك تال على بن أبى طالب،وعنه وعن سلمان:آنه ما رفع إبراهيم ليرى ملكوت السموات والأرض رآى رجلا يزنى ث فدعا عليه غهلك ؤ ورآى آخر يسرق س فدعا عليه غهلك ث فرآى آخر يعصى ڵ فدعا عليه فهلك ڵ غرآى رابعا قأراد الدعاء .عليه .غأاوحى ا زه إليه دع عنك عبادى ڵ فإنك لم تخلتهم،وإنك مجاب الدعاء فلم يملك المرابع ء وقيل هذا فى الثالث فلم يملك الثالث إما آن يتوب غبدى فاغفر له،وإما آن آخرج من صلبه ذرية تعبدنى،وإما أن يبعث إلىث فلا يقوتنى عذابه ع وق رواية وإما آن يتولى فإن جهنم من ورائه ‏٠ والحديث آنه رفع إلى جهة السماء ث وقيل رفع إلئ السموات ولم يجاوز السدرة6وقيل لم يرغع بل نظر من الأرض وقوى الله بصره على النسموات الشمس والقمركل قول س وكشف له2وتنال قتادة:ملكوت والنجوم،وملكوت الأرض الجبال والشجر والبحار ث كشف الله عنهن هيميان الزاد‏١٤٤ وتروى نظره ونظر مالم يقو على نظره غيره ؤ وقيل:.رؤية بصر ف ظاهر الملكوت وقع له معها ف الاعتبار ث ورؤية القلب مالم يقع لأحد من أحل زمانه ث ونسب هذا لابن عباس رضى .الله عنهما وغيره،وقيل رؤية تناب ء.الأنسب بلفظ ملكوتالسموات والأرض بفكره،وهوملكوترأى لأنه يقال: ملكوت فى الملك الباطن س وقال من قال: رؤية بصر أنه يتال أيضا ف ملك الحسن ملكوت إذا عظم ث يتال لفلان ملكوت اليمن ثوملكوت ‏٠العراق س ولعله إنما يقال ذلك إذا أريد ما بطن من نفس التصرفات ثم إذا أريد بملكوت السموات ما بطن من ملكهما فالإضافة للتبعيض أو بشبهه ڵ أو الظرفية ث وإن أريد نفسهما فالإضافة للبيان،أى ملكوت س والواو والتاء على كل حال للمبالغة ث ومثلههى السموات: والأرض اللرغبوت والرهبوت والرحموت والجبروت س وهو بمعنى نفس المملوكات ء وقيل بمعنى القدرة والسلطنة،ثم رآيت عن الراغب أن الملكوت مختصر للك اله تعالى ء فتتولهم: فلان نه ملكوت اليمن وملكوت العراق لاستدلال على استقلاله فى السلطنة الظاهرة ‏٠ ( وليكون من الموقنين) 4عطف على محذوف ڵ والمحذوف متعلق السموات،فكلاهما متعلق به آى وكذلك نرى إبراهيم ملكوتبنرى والخرض ليستدل بها على وجودنا ووحدانيتنا ث ؤليكون .من الموقنين ء إذ متعلق بمحذوف،.والمحذوف معطوف على نرى آى وفعلنا ذاك له ليكون من الموقنين ث آو وآريناه ذلك ليكون من الموقنين س و! مسوتن من لم يكن ق علمه شىيهة ص سواء كانت وزالت آم لم تكن ڵ وقيل: 7كانت وزالت بنظر تأمل ومشاهدة: بتحتتيق تقلب0:وليس .كل من السموات والأرض قد تحقق ى غإن ل أكثر االلناس يشاهدونهن ولا يتحققرن . :ولذلك لا يتعظون،وكان سيدنا محمد صلى الله عليه.وسلم يقول » اللهم آرنا الأشياء كما هى » ولما رجع من الإيہراء رأى هولا وآضواثا ١ ٤ ٥الأنعام‎سورة ودخان تحت المسماء الدنيا ث فقال«: يا جبريل ما هذا ؟ » فقال: « الجن تحوم لئلا ترى أمتك ملكوت السموات » وعن ابن عباس رغى ،الله عنهما:وليكون من الموقتنين للأمر سره وعلانيته ث خبره وحسه خلم يخف عنه أمر الخلائق ث ولذلك ظهر له معصية العاصين ث فجعل يلعنهم غتنال الله تعالى:إنك لا تستطيع هذا فرده لا يرى آعمالهم . ( فلما جن ععليثه ) ستره يظلامه واستعلى عليه ث وطاف عليه من جهاته ( الايلث رأى كوكبا قال هذا ربى ) عطف على نرى عطف تفصيل وتببين للاراءة ص وقوله«: كذلك ترى » معطوف على قال إبراهيم ث ويجوز عطف فلما جن“ إلخ على تنال إبراهيم،غتكون جملة كذلك نرى معترضة سؤ ورآى كوكب جواب لا قال هذا ربى جراب سال كأنه قيل:ماذا كان آو ,ماذا قال حين رآه ؟ فآجابه بقوله«: قال هذا ربى » ويجوز آن يكون رآى كوكبآ بدل استمال من جن عليه الليل ث لأن رؤية الكوكب من سببيات إظلام الل ع والكوب قيل هو الزهرة،وقيل المشترى ڵ وكان قوم آزر يعبدون الكواكب والخصنام ث يرجمهور المنسركين » وأماالزمان ء وبديهه المعتل تبع عبادتهاالأصنام ق ذلكلا يعبدون الكواكب غعبدوها لأنهم رآوا تجدد الفصول الأربعة ث وحدوث الأحوال المختلفة بسببها ث والفصول تحصل بتنقل الشمس،خزعم كفار الرصد آن السعادات والنحوسات إنما هى بالاتصالات الفلكية س والمناسسبات الكوكبية ث فعظموا الكواكب فبعض عبدوها واسطة إلى الله ث وقالوا:إن النه تعالى خوض تدبير الخلق إليها ق العالم السفلى،غهى تدبره وتعبد انه ع وبعض عبدوها وجحدوا الله وقالوا إنها واجبة الوجود ى قديمه لا تغنى ح وتدبر أمر العالم السفلى هم الدهرية . ولما رآى الفريقان آن الكواكب تغيب ومنها القسمس والقمر . ‏) ١/٦‏ - ١٠هيميان الزاد ج( م هيميان الزاد‏١٤٦ ء ويقصدون بعبادتها عبادة الكواكب 5اتخذوا آصناماً يعبدونها لا تغيب فاتخذوا صنما للشمس من الذهب وزينوه بالأحجار المنسوبة للشمس للقمر من الغضة وهكذا ث وعبادوهى: الياتوت والماس “ؤ وصنما الأصنام تليل من آهل ذلك الزمان ,كوكثروا بعد لعنة الله عليهم ث وكان آهل الهند والصين يعتقدون أناله سبحانه جسم أبهى ما يكون فيصورونه الملائكة قى هيئة بهية دون ذلك س ويعبدونف آبهى صورة،ويصورون . تلك الصور تقربا إلى انله وإلى الملائكة ص واعتقدوا أيضا آن اله غوض تدبير البحار إلى ملك،وتدبير الجبال إلى ملك ث والغيوم والأمطار إلى ملك ڵ وااكرزاق إلى ملك ڵ والتنتال إلى ملك ث فانخذوا لكل منهما صنما يطلبون ما يناسبه منه ‏٠ فلما كان توم آزر يعبدون ااخصنام والكواكب نبههم إبراهيم .عليه الصلاة والسلام بطريق النظر والاستدلال على ضلالتهم تنبيمآ تنزل فيه معهم على سبيل الغرض والتقدير إذ قال:الكوكب ربى،وتال:التمر اللهربى ؤ وقال:الشمس ربى ؤ وهو ف ذلك كله موقتن أن إلهه هو الواحد التهار ث آيتن من صغره وولادته ومن بطن آمه ان آثيت ما تسليمبعضؤ وسلمتفق مدعاهمعهجريتعليه الخصم إإذاترسخ س لكن عرف أنه لا بد لهرك ت لمحتى يغتر ك وزعم ببععضض آن إبر ياهيم من إله ونفى أن يكون النجم أو الشمس أو القمر حتى تحنق آنه الله ك وذلك حين خرج من السرب ‏٠ الاستدلال لنفسه،كالقولآن ذلك تناله إبراهيم علىوزعم بعض الثانى ث لكن عند مراهقته أو آول بلوغه ث وهذان القائلان هربا من نسبة الشرك لابراهيم صراحاآ،ولقد آوقعاه فيه ث إذ جوزا أن يكون مضت عليه مدة لا يعرف أن الله إلهه ث ولا آن إلهه غيره ث والحق ما ذكرته ‏١٤٧سورة الأنعام .._<. أولا .ص وقد قال صلى الله عليه وسلم«: كل مولود يولد على الفطرة » ودل على اعتتاد أن له ربا يعرفه قوله«: لم مدنى ربى لكون من القوم الضالين » وقوله«.: أتتخذ آصنامآ آلهة » إلخ وقوله«: وكذلك نرى إيراهيم ملكوت السموات » الخ ونعتيب ذلك بالفاء قى قوله«: فلما جن عليه » إلخ وهى دالة على أن قوله هذا بعد كونه من الموقنين وتنوله تعالى«: وتلك حجتنا » إلخ س وهذه الأدلة آيضا تدل أنهة يتول ذلك احتجاجا على قومه لا اسندلالا لنفسه ؤ ومن أجاز على نبى الشرك قبل البلوغ فند كفر،غتد ظهر لك بطلان قول من زعم آن إبراهيم تتال هذا ربى نبل آن بيعرف الله ث وآنه تناله قبل البلوغ وهو غير مكلف س وهذا خطا عظيم من قائله ص وأخطأ منه من زعم آنه بلغ ولم يعرف ؤ وقد والحق أنه قالعذر .أول بلوغه مقدار النظر والتفكر ث وهذا خطا فاحش ذلك احتجاجا على تومه تبل البلوغ وقيل بعد الرسالة ونسب للجمهور . وأما قوله«: لئن لم يهدنى ربى » غإما أن يريد آن الله هو الذى بعلمه الشرائع4ولو لم يعلمه الشرائع لكان خاليا منها س تائها فى غيرها } وقيل ذلكإمن كلامهم على حذف القول ك أى يتولون هذا ربى،وأما قوله«: لا آحب الآفلين » وقوله:وتنوله « لئن لم يهدنى » إلخ وتتوله: « إنى برىء مما تشركون » فمنه يريهم الحق،ويسير عليهم آن الرصد قد أثمر لكم ذلك س فما بقى إلا آن تةولوه ث آو يقدر هذا ربى بزعمكم 5 وقال:لو كان إلها كما قلتم لم يزل كقوله تعالى«: ذق إنك أنت العزيز الكريم » آى عند نفسك فى الدنيا ع وقوله تعالى«: آين شركائى قالوا آذناك » أى بمن زعمتم أنهم ثشسركائى ث ويجوز تقدير الاستفهام أى أهذا ربى فى المواقع الثلاثة . قال ف عرائس القرآن وغيره:ولد إبراهيم عليه السلام ف زمان هيميان الزاد‏١٤٨ س ودعالتاج على رأسهنمرود بن كنعان،ونال:نمرود آول من وضع الناس إلى عبادته ث وكان له كيان ومنجمون وتالوا:إنه يولد ف بلدك هااكك وزوال ملكك علىالمسنة غلام يغير دين آهل الأرض ؤ ويكونهذه يديه ؤ وتد نالوا له قيل ذلك:إنه يولد قف سنة كذا لهذه السنة ؤ ويقال: :كأنف منامهالانبياء ؤ ويقال رآى نمرودفق كنبذلكإنهم وجدوا كوكبا قد طلع فذهب بضوء الشمس والقمر حتى لم يبق لهما ضوء ففزع السحرة والكهان والمنجمين والقافة ث وأحل مساحةس فدعاغزعاً شديدا الخرض6وسألهم عن ذلك وتنالوا:هو مولود ييرلد ق ناحيتك قى هذه السنة ث يكون هلاكك وزوال ملكك ث وهلاك آهل دينك على يديه س فأمر بذبح كل غلام يولد ق تلك السنة قف ناحيته ى وإن ولدت أنثى تركها ء وأمر بعزل النساء عن انرجال ث وجعل على كل عشرة رجلا يحفظهم . فى%لأنهم كانوا لا يجامعرنالمرآة خلى بينها وبين زوجهافإذا حاضت الحيض س غإذا ظهرت حالوا بينهما فرجع آزر فوجد امرأته قد طهرت من الحيض خواقتعها فحملت بإبراهيم . قال محمد بن إسحاق:بعث نمرود إلى كل امرأة حبلى ف قريته قرب أعنده إلا ما كان من آم إبرا هيم فانه لم يعلم دحدلهاولادتها فحبسها لأنها كانت جارية صنيرة لا يعرف الحبل ف بطنها ى وقال السدى:خرج نمرود بالرجال إلى العسكر وعزلهم عن النساء تخوف من ذلك المولود ة فمكث بذلك ما شاء الله ك ثم بدت له حاجة إلى المدينة ع خلم يأمن عليها عنده وقال له:إن لىأحدآ من قومه إلا آزر،فبعث إليه حضره إليك حاجة آحب آن آوصيك بها ث ولم آبعثك فيها إلا لثقتى بك،فأتشسمت ذإ!ك 5:آنا أنسح على دينى منڵ خقتال آزرعليك آلا ندنر .من آهلك خأوصاه بحاجته فدخل المدينة وقضى حاجة نمرود،ثم تنال لو دخلت على ‏١٤٩سورة ا الأنعام _ سص .--- __ ___ أعلى غنظرت إليهم ث فلما دخل على أم إبراهيم ونظر يليها لم يتمالك حتى واقعها ث فحملت من ساعتها بإبراهيم . قال ابن عباس:فقالت الكهان نمرود:إن الغلام الذى أخبرنا به تد حملت أمه به الليلة ؤ فأمر نمرود بذبح الغلمان التى يمكن حمليا هن كالحملفيهناستباناللائىإلاالنساءتعزلبآنوآمر6الليلةتاك وظهر تتدمه على الليلة ث غلا يذبح أولادهن،ولما دنت ولادة آم إبراهيم ء وآخذها المخاض،هربت مخافة آن يطلع عليما فيتتل ولدها ث فوشعته من بطنها ف نهر يابس ولفته ف خرقة ص فرجعت فأخبرت زوجها أنها قآبو ‏ ٥فأخذ ‏ ٥وحفر له تسريا6فانطلقكذ ‏١موضعقالولد4وآنولدت ‏٠النهر وسد بابه مخافة السباع » وكانت آمه تختلف إليه فترضعه وعن ابن إسحاق:لما وجدت الطلق خرجت ليلا إلى مغارة كانت قرب منها س فولدت فيها إبراهيم وآصلحت من شأنه ما يصلح بالمولود ء ثم سدت عليه باب المغارة ث ثم رجعت إلى بيتها ث وكانت تختلف إليه تنظر ما فعل فتجده حيا يمص إبهامه ع قالت آم إبراهيم:لأنظرن إلى أصابعه خوجدته يمص من آصبع ماء ى ومن أصبع لبنا ى ومن أصبع سمن ث ومن آصبع عسلا ث ومن آصبع تمر؟آ . وقيل:كان يغذوه ملك س وقيل تأتيه آمه بلبان النساء التى ذبح آبناؤهن ف وقال السدى:لما عظم بطن آم إبراهيم خشى آزر أن تذبح هى وما ق بطنها ء فانطلق بها إلى أرض بين الكوفة و البصرة يقال لها أورقا } يفتأعنزهلمهداها هحنتاىك ف سرب من الرض ے وجعل عندها ما يصاحها ث وجعل ومدت » وذلك مخافة آن تقثل هى وآن يقتل ولدها،إذ سترت نقسها + أ لز ادهيميا ن‏!. ٥٠ وتال محمد بن إسحاق:سال آزر أم إبراهيم عن حملها ما فعل ؟ فقالت:ولدت غلاما فمات فصدتها وسكت عنها ى وكان يشب ف اليوم كااشهر،وف الشهر كالسنة ث فلم يمكث فى المغارة إلا خمسة عثر ، 5وقيل سبع سنين ء وتيل ثلاث عشرة سنة،قتلت:وقيل عشر سنين وتيل خمس عثر ڵ قال:وقيل سبع عشرة سنة قتيل قتال لها:آخرجينى فأخرجته عثساء ع وتفكر ف خلق السموات والأرض وقال:إن الذى خلتنى ورزتنى وأطعمنى وسقانى لربى الذى مالى إله غيره ص ونظر فى السماء فراى كوكبا تال:هذا ربى،وأتبعه بصره إليه حتى غاب،وكذا التمر والشمس كما ذكر اله جل وعلا ‏٠ وعلى تنول ابن إسحاق المتقدم:لما رجعت به آخبرت آباه آنه ابنه وأخبرته بما صنع فسر بذلك ؤ وفرح غرحة ثسديد؟ س وعلى التول بان فى السرب قال لأمه:منأباه علم به آنهث ف المغار قيل:إنه لما شب ربى ؟ قالت:أنا ث قالا:فمن ربك ؟ قالت:آبوك س تنال:قمن رب أبى ؟ قالت:اسكت س وقيل تنالت:نمرود ث وقتال:من رب نمرود ؟ قالت:اسكت،وذلك تقوله تعالى«: ولقد آتينا إبراهيم رشسده » ويروى قالت:اسكت وضربته ث ثم رجعت إلى زوجها فقالت آرآيت الغلام الذى كنا نحدث آنه يغير دين آهل الأرض غإنه ابنك ع ثم أخبرته بما تال خآتاه آبوه آزر فقال إبراهيم:يا آبتاه من ربى ؟ قال:آمك ڵ قنال: فمن رب أمى ؟ قال:آنا ص قال:غمن ربك ؟ تال نمرود ڵ قال:فمن رب بناب السرب 5نمرود ؟ فلطمه لطمة وقال:اسكت ڵ ولما جن عليه الليل دنا م فنظر ف خلال المصخرة فآبصر كوكبا ثم قال:هذا ربى،ويتال:إنه قال لأبويه آخرجانى فأخرجاه من السرب حين غابت الشمس،غنظر إبراهيم إلى الإبل والخيل و الغنم ث فسآل عنها آباه قال:إيل وخيل وغنم0فقال..:لابد أن يكون لها إله وهو ربها وخالتها ث ثم نظر فإذا المشترى تد .طلع ‏.١٥١ا لأنعا مسورة -_- ---- وقيل:الزهرة والليلة من آخر الثسهر ،فتآخر طلوع القمر فآفوله غيبوبته .الشمس قى هذابضوء ونمرود مر حين قيل له٭:إنه قد ولد كان يشدد فى طلبه مدة قعرده فى المغار ص وما بعد ذلك حتى جاء يخاطبه الناس بالحق،وكان لكبره كما مر .آنه يكبر ق اليوم كالشهر،وق الشهر كالسنة ث ستط طمع الذباحين الذين آمر هم نمرود بالذبح ء وأظهر آزر اصحابه آن له ابنا كبيرآ ‏٠إياهوأراهم ( فلتما آفل ث ) غاب قيل:يختص لفظ الفول بالنيرات ث وقيل عام يدل الاشستمالفحذف‏ ١لآفلين‘ ( آن أتخذ هم آلهة) تال } لا أحبة المضاف 5لجراز حذفه آو لا آحب ربوبية الآغلين لعدم صحتها ؤ غحذف لفعلوين س أى لا أحب انخاذ الآغلين آلهة كماأو يتدر مضاف ناصب قال«: آتتخذ آصناماً آلهة » ويجوز آن لا يقدر شىء فيكون المعنى لا آرغب ق الآفلين ث فضلا عن أن آعبدهم ؤ ولا يلزم من عدم حب الشىء بغضه » فلا يلزم آن يبغض النجم ‏٠ هذا الكوكبوإنما جمع الله لفظ آفل جمع مذكر سالما مع آن جنس غير عاتل ڵ لأنه ٭ لم يرد هذا الكوكب وجنسه،بل آراده وآباه وآمه ونمرود النجم وأريدا وهم عقلاء،فغلب العقلاء ع ويحتمل آن يكون جمع جنس .النجوم وحدها تنزيلا لها منزلة العقلاء ع لأنهم يعيدونها ويعظهونها . ركانوا آصحاب علم النجم0ونظر قى ااگفلاك،ولذلك مثل لهم بالنجم ث فيظهر لهم بطلان ربوبيتها ع وعلل بطلان ربوبيت:اوالشمس:والقمر بالأفول من حيث إن التطبيق بامشتق يؤذن بالعلية ث لأن الكفل يزول أثره وسلطانه عملا غاب عنه،خلا يصلح إلها ث ولكن الخفول انتقال . ا لز ادهيميا ن‏١٥٦٧٢ ل والمنتنتل يكون محلا لاحوادث س فلا يكون لها “ ومحل الحوادث حادث 56 المتحركعقلا وآيضايستحيلؤ والتسلسللمحدثيحتاجوالحادث جسم ى والجسم مركب محتاج إلى حيز والمركب مصنوع محدث،والمحدث لا يكرن ربا ش والجسم محتاج إلى حيز ى وا لمحتاج لا يكون ربا ث وتد احتاج أيضنا ف ظمور نوره وسلطانه الذى يدعونه له إلى زوال ما ستره حين غاب من جبل أو؛ بحر آو أرض . ى كماآو طالعا كلهبازغآً ) طالع طرفهالتمر( ولما رآى انفصل عن جسم طلع من جهته مبتدئا فى الطلوع(,قال4هذا ربشى فلما أفل تال} لئن" لم يهندرنى ربتى لككونن“ من الذموم الضالين ) عن الحق غاتخذوا القمر ربا © مع آنه آغل فالعلة فى انتفائه عليه السلام من ربوبية التمر هى آفوله على حد ما مر ق الكوكب كله4وتعرض بهم أنهم ءالضلالإذ اتخذوه ريما ث وأنه آن لم يهده الله كان مثلهم قمخذولون وآنه عاجز عن الهدى إلا بتوفيق الله ع وأيضا تعدد الآلهة مستحيل عتلا كما استحال شرعا ى وكذا الكلام ف الشمس5والقوم الضالون نقوم آبيه ، ‏٠الضلال آو كل من ضلالمضمر يسميهم باسموضع الظاهر مروضع بلغته عليه( ذكرربىهذابازغة“ قتالالنمس) فلمتا رآى الشىء المنير الطالع ربى6واذا ذكره عنه الله تعالى مذكرآالسلام آن هذا ذكرهئ أوالإشارةقىؤنث‏ ١مؤنث ‏ ١مجاز ى.5الأن‏ ١لشمس مؤنثمع آن الله تعالى لتذكير الخبر س والمراد آن هذا الطالع ربى ص وآن هذا الكوكب ربتى،فإنالشمس كركب يزول به الليل س واختير أن بتال ذلك صبانة عن المتآنيث ق حق الله ى كما بتال: الله علام الغيوب ى ولا يقال علامة مع .يستعمل قيما ذكرهأن علامة أبلغ لصورة تاء التأنيث ع وأو: ‏,١٣سورة ا لأنعام 7٦-_- ( هذا اكبر ) من الوكب والتمر ع خإن كان ف الكواكب شىء من الآلهة فهو الشمس،وذلك منه مجاراة للخصم حتى يعثر وتد عثروا ء وافتضحوا توله الذى ذكره اله عنه جل وعلا وهو توله: تتثركون“ ( مماأنتى برىء“ ممايا قو م) ولما أفلتت قال تشركونه بالله تعالى من مخلوقاته ك آو برىء من إشراككم،وإنما احتج قى الشمس بالأفول على أنها ليست ربا لا بالبزوغ ث مع أن البزوغ آيضا انتقال وتحرك لزيادة دلالة الأفغول على دلالة البزوغ ؤ بأن الأفغرول احتجاب ‏٠ والمحتجب لا يكون ربا لزوال حكمه عن مربوبه إذا احتجب ے والبزوغ ولو .دل على الاحتجاب لكن مشاهدة الاحتجاب بعد المظورر وهو الأفول أعظم دلالة من احتجاب المتزه عن البزوغ ى والأن فى الفول انتتالا من القوة يلى الضعف ء بخلاف البزوغ ث وآيضا بينما هو ف النظر وامتغكر وتم بصرة على كوكب مضيء بعيد س ولما رآه انتقل إلى الأفول من الحضور .علم آنه“ غير إله لانتتاله من المقوة إلى الضعف ‏٠. ثم طلع التمر فى أثناء تقرير هذا الدليل س فأعاد ذلك الكلام ؤ وكذا الشسمس وآفول النجم والقمر حقيق كأفول الشمس ى والمتحقق قى مجلس المناظرة هو الأغول دون البزو.غ فاحتج به ث ولو صلح البزوغ للاستدلال ء وتيل:سهر الليل كله ص غلما بزغت الشمس زال ضوء التمر قبلها لانتشار ضوتها ث آو دنا من مغربه فسمى ذلك آفولا لقربه من الأفول التام على تجوز ف التسمية ث وهذا الترتيب يستتيم ف الليلة الخامسة عشر من الشهر إلى اليلة عشرين ء ولو قدرنا هذا الترتيب بغيوب التمر فى مغربه “ؤ ولا بطل أن تكون الأشياء المذكورةالشمسلم يغب إلا بعد طلوع آلهة لم يبق آن يكون إلها إلا الله قتال: .ومرادهلفنلهرأسى حذاقالذ ىوجثمى () إنتى وجتهثت هخيميان الزاد‏١ ٥٤ السموات( للتذى فتطترواجهت قصدىعبادتى2آوأخلصت والأرض ) بدعهما ( حنيف ) حالا من تاء وجهت،ى مائلا عن عبادة غيره إليه سبحانه وتعالى آميل مائلا عن استقبال غير الكعبة ف الصلاة إلى استتبالها [ وما أنا مينه النشرركين ) به ثسيئ ‏٠ ( وحاجته قتومنه ( خاصموه فى الله بإذا أظهر توحيده تعالى وآبوا 5 ودل .على أنهم حاجوه فى الله تنولمه تعالى:( قال ) إبراهيم وكلما تدرت الله (لا إعرابى ) آتحاجثونشى قىمعنوىفذلك تقديرالمستقر .ظاهرا الجملة} وهذهوتوحبده( إلى معرفتههد ان) وتتدثتوحيدهى والضمير 4بالواوئ قالربطآتحاجونىالياء قمنالجلالة آوحال .لفظ أو من واو أتحاجونى فالرابط بالراو والنون ف آتحاجونى نون الوقاية ش ونون .الرفع محذوغة لنها مفتوحة ث وهذه مكسورة،آو هذه نون الرقع بالأخير أولى ۔الوتتاية لأنها آخر .ث والحذفللياء وحذفت نونكسرت ولأن التكرير يحصل بها وبسطت فى ذلك كلاما قى غير هذا ث وذلك قراءة النون إئثباتا للنونين ص وإادغامانافع وابن عامر ء وقر؟ المياتون بتشديد النون الرق فى نون الوقاية . ( ولا آخافخ ما ,تتنشركون به ) أى لا آخاف ما تعبدونه الأصنام والكواكب من دون الله آن يضرنى على عببى إياها ك وإنكارى لألوهيتها: والزجر عن .عبادتها ص آو لا آخاف مضرة ما تشركرن به س لأنها لا تدغع عن نفسها،ولا تجلب فكيف تضر غيرها أو تنفعه ث وكانوا يقولون: يمسك بها جنون انك تعيبها،والهاء عائدة إلى الله ث والرابط محذوف 3 آى ما تشركونه ؤ وقيل: عائدة إلى ما ث وهى الرابط أى ما تقع به فى .الإشراك ع ويجوز كون ما.مصذرية والهاء لله ‏. .٠ ‏١00الأنعامسورة ء آى إلا مشسئة) إلا آن" يشاء ربى شيئا ) ا لاستثناءمنقطع ربى لثشىء من الضر غإنه يصيبنى بإذنه تعالى بلا مدخل لها قبه0آو إلا آن يشا ع ربى آن برحمنى يتطعة من | لكوكب أو من القمر أو من الشمس أو بتدرها على مضرتى لذنبى ث وكل ذلك ليس لترك عبادتها2وفف نفى عليهمالخوف عن .نفسه على ما أشركوا تهديد لهم بتلويح آنالواجب الخوف مما يشرك به س لأن لهم عذابا عظيما ولا يجوز علبه السلام وقت يخاف فيه ما يشركون به ص ولا وقت ايشا ء الله آن يخاف ذلك ص وجملة لا أخاف ما تشركون به شيئا حال من هاء هداتى آر من الملستتر غيه ‏٠ و(سع ربتى كل“ شىء ,علثمً ) تمييز محول عن الفاعل ك آى كفى عنه شىء .ء فلعل فى عبادةشذعلم ربى كل شىء وأحاط بكل شىء56فلا الله لو عبدتها ) أغلا تكتتكذتذكرون ۔ ( تعتذرونتعلمهاما تعبدون مضرة لى أن الصنم والكوكب جماد لا يضر ولا ينفع ع والضار والنافع هو الله ‏٠ ( وكيف آخافث ما آفثركثتتم ) ما آشركتغوه من المكؤاكب والصنام إنىحتىعنىخيرإمساكآولها على مضره ةقدرةأنها لاممحماللتله أعبد ها لخوق منها "،هذا ما لا يكون من عاتل © ومن وقع ممنه .هذا فهو .منهيتعجبلأنآ هل ( ولا تتخافثون آنكثم أنتشركثنتم بالله ما لم يتنزل به ) آى ما لم ينزل الله به آى بعبادته أو بإثنراكه } عليتكم سلطانا ) حجة من السماء ككتاب آو ملك.أو ما لم ينصب عليه دليلا ولا شىء مما يعبد من دون «يتنزل يه عايكم سلطاناتوله«: ما لمئ فليسيه حجةاالله اك نزلت قيدآ واحتراز؟آ ؤ بل بيان لحقيقة الأمر: ء وهى أنه لا شىء مما يعبد من قف التعجب ..و الإنكاردون الله تعالى نزلت به حجة ء والجملة داخلية غيميان الزاد‏١٥٦ بكيف ة أى كيف آخاف ما لا تلحقنى منه مضرة وهو معبوداتكم س ولا تخافون أنتم ما يلحقكم به ما لا يوصف من العذاب،وهو إثراككم بال تعالى ێ وذلك أنهم أخافوه عليه السلام ق موضع المن وهو التوحيد % غإنه لا مضر تلحق بالتوحيد ث وآمنوا قف موضع الخوف وهو الإشراك س وااواو عاطفة على أخاف كما علمت منبالله الذى هى آعظم الذنوب قولى إن الجملة داخلة تى التعجب والإنكار ى آو واو الحال ‏٠ ( هاى الفتر يقتين ) الفريق الموحدين س والغريق المشركين ع ولم يقل ولا تخاخون من أشركتم به مالم ينزل الآية ء لئلا يكون تتابل الخصنام والكواكب بخالقها ( أحق ) أى حقيق،فاسم التفضيل ليس على بابه ء إذ لا تثبت لهما الحتيقة ويتفاضلان فيما ك بل عى لأحدهما فتط ث إلا أن تنزل لهم فى ثبوت الحقيقة من وجه ما على زعمهم فف الشرك ع ولم يقل: آينا آنا آم أنتم احترازآ من تزكية النفس التى يتوهمرنها ؤ لأنه إذا » وإنا أو:ئ وليس كتنوله‏ ١لإيمانلنفس أبعد هم ذلك عنتوهموها منه إياكم لعلى هدى أى قف ضلال مبين » بأنهما ذكر الخبر .خقط لصيغة اسم ا التفضيل ث وق نسب ذكر الشر آيضا وذكر الجماعة وهى آترب فى التزكية .نخئيىسةه4ا لانسا ن ( بالكمتن ) من عاقبة السوء المؤمن أحق بالأمن ع بمعنى آنه إن ختم له بخير كان أمن بخلاف المشرك فلا آمن له حتى يتقدم إسلام من الشرك ( إنث كثنتم تعثلمتون ) ما يحق آن يخاف منه ؤ أو إن كنتم إن محذوف دل عليه: تعلمون آيهما أحق بالأمن ص وعلى كل حال جراب « أى الفريقين آحق بالأمن » أى إن كنتم تعلمون فآخبرونى أيهما آحق به ح تال أبو حيان:هذا الاستفهام تعجب وإنكار ‏. ٠ ‏٧٧الأنعامسورة "_-محعععيم..ح‘`.=..ت× « الإيمان به ( ولم) الذين آمنثرا ( باله ورسزله وكل .ما يجب دونهالكبائر .الترك وماليستر ا ( يخلطوا ) إيمانهم بظم ( ,هو )1ولتئك“ لهم الذمنث ) من عذاب النار ث الذين ميتدآ،وآولئك عبتدآ | و الجملة خير الثانى%والمجموع%ولهم خبرهثان ,ئ والأمن ميندآ ثالث الفريقينخبر الذول ى وذلك من كلام أ لله جل وعلا من كلام االله ؤ بين مه آ ى أحق بالأمن ؤ وتتم كلام إبرا هيم ق قوله تعالى ح ويجوز أن يكون تام كلام إبراهيم مهتدون من قوله: ( وعم ممتتدخون ) إلى الحق ع ثأمريت الوجهين للتاضى والمد © الأن الأنسب بالمثشرك الموغللله ث وإنما اخترت آنه من كلام االله ا باإبرا هيم آنفى المتسرك%الحريص فيه ت يزحزح عنه بالتدريج فالأليق يذكر لأبيه الإيمان ه فالولاية تفيد آنهث“ هن آمن ومات على ذنب مصر إيمانها خيرآ <قكمسيتء غذلك كنرله تعالى»: آوعليه ليس له ا لأمن وسواء ق ذلك الظلم ظلم نفسه بذنب ما بينه وبين الله ث آو ظلم غيره ‏٠ وما أكثر تخالط الشعرية ث فتارة يقولون:الفساق بعضهم ف النار ثم يخرجون منها،وبعضهم لا يدخلونها ولو ماتوا مصرين،وتارة قالروا:من مات لا يشرك بالله شيئ دخل الجنة ثوقالوا فى الآية«: إن الظلم لثشرك » وتالوا عن ابن مسعود رى الله عنه:لما نزلت « ولم يلبسمرا إيمانهم ,بظلم » شق ذلك على المسلمين وقالوا:أيتا لياظلم تغسه ء غتال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: لييس ذلك إنما هو ال:شرك،آلم لابنه:يا بنى لا ترك بالله إن الشرك لظلم عظيم »ان مقول قا ت لمعو تس وف رواية«: ليس هو كما تظنون إنما هر كما تال لقمان لاب بنهنياى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم » إن صحت الرواية عن ابن مسعود رضى اله عنه فالمعنى أن رسول الله صلى الله علعلديه وسلم قال:إانلآرة ,.هيميان: الزاد‏١٥٨ مطلقآنأو .آر أ د6‏١الكبائربمطلقتفسيرهاقوخطأ هم.لشركق| وردت الصالحات» ومثل: الكيا تر كالشرك بدليل الاى والأحاديث مثل»: وعملوا إيمانها خيرآقكسبت« أو:ومثلأ لمتنتين «إنما يتقبل الله من` » « وهلك المحبرون » ‏٠ لله عنه تنال لأبى بن كعب: بيا آباوروى آن عمر بن الخطاب ررضى آية يا آمير المؤمنين ؟ قال: المنذر آية فى كتاب الله آحزنتنى ؟ تنال: آية قول انه«: المذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم » قال أينا لم يظلم ء ‏ ٨آلم تسمع إلى تول العبدقال:يا أمير المؤمنين إنها اليست حيث نذهب 7وفهم عمر على 7ثالصالح«: إنالثسرك لظلم عظيم }» إنما هو العموم هو الحق ث ولعله صلى الله عليه وبسلم يثسير إلى آن الآية فى أبى إبراهيم،ؤأنها نفسر بارك ء لأن تفسيرها به أليق بجلبه إلى الإسلام،بأن يذكر له أولا الايمان نله س ويذكر له آن لا يخلطه بالإشننراك حتى إذا آمن وخرج عن ,الشرك ذكر لة تفصيل الشرع ف وذلك آنه يمكن الآمنالله ويعبد ‏١الأصنام مع ذلك فال له إبراهيم إ:نماآن يقر بوجود من أقر يها وخرج عن عبادة الأصنا م وذلك فى ا لشسرك ؤ يجب اا لإسلام ما قبله ؤ وييستتيل بعده تفاصيل الشرع ومنها شرط الإصرار:سعد ‏٠وذلك لدلالة الآيات والأحاديث ثم إن الواضح أنها من .كلام الله جل وعلا،وبه قال ابن زيد .ح آغنىالشرك..لأنالشركالظلم ما دونوآن.0وصححوهوابين اسحاق عن نفيه ذكر الايمان.لتبادر آنه التصديق كما .هو المتبادر قى آيات ا!لقرآن ف حيث يذكر بعده عمل المصالحات س ولو كان يستعمل: آيضا بمعنى إيمانهم:ولم يلبسواالطاعة التوحيد وما دونه س وآما .قراءة مجاهد بشرك ڵ فإنما آر اد بها التفسير الذى يذكر عن ابن مسعود س وليس لن ‏١٥٨سورة الأنعام وكذ ‏ ١إن6تأويلهفقدممسعود‏ ١بنعنأ لتفسيرذالكصحخان65لآية صح عن الصديق أن الظلم ف الآية الشرك ‏٠ ( وتلثك[ حتجتتنا ) الدلائل التى استدل بها إبراهيم لتومه ث من أفول الكوكب وما ذكر بعده إلى « مهتدون »،آو من قوله«: أتحاجونى فى الله » إلى « مهتدون » وقيل الا سارة إلى قوله: فلا تخافون من آلتكم :لا قالوا لهعليكم كبارها اذ سويتم بينها وبين صغارهاأن يغضب وهذا ضعيفحجهالله هذاآلهتنا فسمىسبمنالجنوننخاف عليك إذ لا ذكر لذلك فى الآية ث وقيل: الإشارة إلى قوله.«: آى الفريقين آحق بالأمن » أى آمن يعبد .آلهة آم من يعبد واحدا ث قال ذلك غالوا: مبندآ وخبره قوله): آترثح وذلكعلى أنفسهمفقضواواحدايعبدمن إبراهيم على قومه ) خبر ثان آو حال من حجة،لكن المبتدأ اسم " «: فتلك بيوتهم خاوية » أو حجتنا بدل تلك أى عطف بيانكنوله تعالى له ى وآتيناها إلخ خبر،وعلى إبراهيم يتعلق بآتيناها آو بمحذوف حال من ضمير النصب فى آتيناها2وصح آن ينال ف أدلة حجة ، .لأنها تمت بمجموع الذأدلة ءآو إضافة حجة للجنس ؤ فصح إطلاتتها على حجج } والحجة ‏٠٧خيصح آن يعاق به على قومه،ولو تتلنا: إنه" غير مصدرما احتج به وإذا جعلنا حجتنا بدلا من تلك أو عطف بيان لم يتعلق به على قومه للفصل ااخبر الذى هو توله آتيناها ‏٠ه وبى ء بأجن ( نترفعة درجات ,متن .نشاء ( ى الدين والعلم0والحمة والت: وفيق للعمل ث وقيل بالنبوة كفا رفعتوالجنة بتيسير الفهم وال دزجناتبتنوين6ونترآ التوفيون ويعقوبإبراهيم بما له من ذلكدرجة على آنه ظرف أو منصوب على نزع الخافض ،:أى ف درجات س فيكون هيميان الزاد‏1٦ ___ ,من مفعولا لنرفع ع أو درجات مفعول ثان ث ومن مفعول أو .على تضمين ‏٠نرغع معنى نعطى ورفعد ۔ . .من۔ . .ومنهءصنعهف(‏٠كربك) إرى“ "من يرفع ( عتليم“ ( بكل شىء س ومنه حال من يرفع واستعداده للرفع . ل( ووهثبنا له إستثحاق“ ويعتثوب كلا هديثنا ) بدين الإسلام ء: وقيل:للنبوة والرسالة ع أو حذف للعموم لكل خبر تصلح الهداية .إليه ولذلك فف قوله:( ونثوحا هتد"ينا مين" تبل ) أى الأمر تتبل إبراهيم ء أن الهداية المخصوصة بالأنبياء هى اللإرثساد إلى أمر النبرةوتد صح س لا ذكر إبراهيم علبهذكرتوالرسالة ؤ فتحتمل عليها هدايتهم حيث السلام بذكر احتجاجه على المثبركين ف إبطال الأصنام احتجاج رسول انقه سيدتا محمد صلى الله .عليه وسلم وهو جده س وإليه انتسب العرب وغيرهم.وتتتحل آنه على دينه س فبين الله بذلك أنه لا يعبدقريش الخصنام ے وآنه يقول ابنه محمد صلى الله عليه وسلم ع ولذلك تدمه ناسب آن يذكر من وهب له من ااأنبياء وهو إسحاق ڵ فإنهث ابنه من صلبه ث ويعقوب ابنه بواسطة إسحاق ث غإن يعنتوب ابن إسحاق،ولا اجتمم ذكرهم متقدما لما ذكر مع تأخر زمانهم » ناسب أن يضم إل من يجتمع معهم ق آمر مهم معتبر ث ولو تقدم زمانه وهو نوح عليه الانبياء ء ولا يخفى ذلك فى نوح وإبر اهيمالسلام ى وهو أنهم أصول قآنبياء بنى إسرائيل من ذرية إبراهيم ث وذلك فضيلة لإبراهيم،لأن فضل الولد يتعدى للوالد ع وكذا كون نوح أبآ له فضيلة له ے الأن .فضيلة للولد تتعدى للولد ے والمتام لذكر فضائل إيراهيم عليه السلام ث فإنه أنعم عليه بالحجة على تقومه ث ويرفع درجاته « نرفع درجات من نشاء » .الأنبياء من نسلهأشرافويجعل ( ومن ذريته داود وسئليمان{ ) جمعهما بآن أحدهما آبو الآخر ء ولتواغتهما ف أمر آخر مهم يلى النبوة وهو الملك ث وكذا انتدرة والسلطان © وسليمان أشد سلطانا ى والهاء ف ذريته عائدة إلى إبراهيم عليه السلام ء وقيل إلى نوح وهو مذهب الجمهور ع لترب ذكره س ووجه الأول أن الكلام ءوسليمانزمانا إلى داود۔ وإبراهيم تربعلى فضائل إبرا هيممبنى وكلاهما مذكور ے واختير قول الجمهور س لذكر لوط وهو ليس من ذرية إبراهيم بل ابن أخته ث وقيل ابن أخيه ث لكن يحتمل آن يقدر له هدينا ص وكذا يونس لييس من ذريته س أو يعطف على « نوحا » فقد تسلطت عليه الهداية ث أو على إسحاق فتسلط عليه الهبة ث ومن تتعلق بمحذوف حال من داود وسليمان ي ومن للتبعيض ة ويجوز تعليتها بوهبنا محذوف ناصباً لداود وما بعده كله ص ومن للابتداء ع ويدل للعطف على كلا آو على « نوحا » فالعطف على من ذكر بالهداية لا علىآن لموطا ويونس لم يوهبا لإبراهيم ما يرسم الهبة ألا أن يقال:إنهما موهوبان له بالقيام بشرعه ؤ وليسا الباقى على الهبة ‏٠ذرية له،آو يقدر لهما هدينا محذوخا،وينصب ( وآيتوب ويثوسفة ) جمعهما لأنهما جميعا بليا بالمحن الشديدة المتطاولة فصابراها ث وآورثهما الملصبر الجميل الملك ث فليوسف ملك مصر © ولأيوب أهله ومثلهم معهم ث ومطمورة ذهبآ وهو آيوب بن آحوص بن رازح ابن رو بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم ( وموسى وهارون ) جمعيما النه لكثرة المعجزات والبراهين ى وكلاهما رسول وهما أخوان ف زمان واحد ش وهارون تبع لموسى عليهما السلام ف المعجزات والبراهين . ( وكذلك نتجثزى المحثسنين ) كما جزينا إبراهيم على توحيده وموسىوصبره لأذى قومه نجزى داود وسليمان وأيوب ويوسف وهارون على إحسانهم ث فهم المراد بالمحسنين وضع الظاهر موضع ‏) ١/٦( م ‏ - ١١هيميان الزاد ج ‏ ١لز أدهيمان‏١٦٢ حفهمبا لنيروةآو| الأولاديجزييم بكثر ةآوأايوصف يا لإحسان‏ ١مضمر ورفع الدرجات كما فعلنا ذلك بإبراهيم ى وإذا جزا هم فآولى أن يجازى ‏٠توحاً ( وزكريا ويحيى وعيسى وإلياسس ) جمعهم لأنهم كلهم زخداء ى: الدنيا معرضين عنها ص ولأن زمانهم واحد بمداركة إلياس ث وذكر زكريا وبعده يحيى لأنه أبى يحيى ث وذكر عيسى وإنياس لكنهما حيان إلى الان ء وتدم عيسى ليلى قريبه ى ولزهدهم وصفهم بالصلاح ف توله:( كلث مينة ( أى كل واحد من ااأربعة سؤ آو كل من ذكر من الصالحينالصالحين وهم الآتون بما ينبغى س المتحرزون عما لا ينبغى ث وزكريا هو بن برخيا بن آدر بن مسلى بن صدوق بن يحيى بن داود بن سليمان بن صديقة بن باخور بن سليم بن مهداسى بن آنيا بن رجعيم بن سليمان: بن داود عليه السلام ء وإلياس بن سنا بن فنحاص بن العزار بن هارون بن عمران ‏٠ وعن ابن مسعود:هور إدريس والمشهور الأول ث وإدريبس ننبل نوح ء وعلى الثانى فليس من ذرية إبراهيم ث وق ذكر عيسى من ذرية إبراهيم دليل على آن ولد البنت من ذرية آبى البنت ى فلو أوصى أحد لذربية فلان ث الورصبةڵ فآجيزتلذرية نفسهعليهم0آو .أوصى آو حبسآو حبس والحبس ع آو آوصى آو حبس نذريية بعد وارثه لدخل ابن البنت وابنها ح فإن عيسى عليه السلام لا آب له ع ولم يلحق بإبراهيم عليه السلام إلا بآمه مريم عليها السلام ث وكذا هو من ذرية نوح بأمه ث وإذا عطفنا المنصوبات على المهدى كان فكونه من ذريته يعلم من غير الآية ‏٠ ( وإسماعيل واتيسع ويونس ولوط ) جمعهم اكنهم لم ييق لهم أتباع ث آو اليسع هو ابن خطوب بن العجوز س وتقرا الكمسائمى وحمزة ‏١٦٣سورة النعا م والليسع بلام مشدد بعده باء ساكنة وآل غيه على القتراعتين داخلة عالى العلم الأعجمى كدخولها فى الضرورة على يزيد ص ولوط هو ماران ابن آخى إبراهيم ك رتيل ابن آخته ؤ وف فتوح السام للواتدى آنه من العرب ڵ ولييس بمتسور س ولعله تزوجت آخته رجلا من العرب فولدت منه ع أو كان لهَ آخ من الأم من العرب ‏٠ ( وكلا فضتلنا على العالمين ) الملائكة والإنس والجن س ويقاس محمدالله سيدناالبينة آن رسولعلى هؤلاء سائر النبياء ص وقامت فضل الأنبياء ومن الملائكة كليم ث وزعم بعض المعتزلة أن جبريل أفضل س منه ؤ والظاهر أن الآية قى التفضيل على عالمى زمانيم ف بمدنى أن كل ،واحد من هؤلاء الأنبياء اخترناه من آهل زمانه ؤ وقيل الملائكة آخضل ولا خلاف آن الكنبياء آفضل من ملائكة الخرض ‏٠ ( ومن آبائهم وذثربئاتهم وإخثو انهم ) متعلق بمحصذوف نعت محذوف س والمحذوف مفعول لمحذوف ص ومن للتبعيض س آى وهدينا ناسا ثابتين من آبائهم ؤ آو فضلنا ناسا ثابتين من آبائهم على آهل زمانهم آو آترانهم بالدين والعام ث وليسوا بآنبياء فإن من آبائهم وأبنائهم من هو مشرك آو فاسق س كما دلت عليه من المتبعيضية ص وذلك كآزر وابن تنوح . ) و اجتتتبيناهم ) اخترنا هم عطف على فختإنا آو هدينا المحذوف ء (مستقيم,} وهديثناهم إلى صراطا مذكورهدينا آو فضلناعلى:وتل كرر ذكر الهدايه لبيان ما هداهم إليه “ وضمير هديناهم واجتبيناهم عائد ذريتهمومنالأنيباءلاءهآياءالمهديين منالنااسإلى 6إخوانهمومن وقيل إلى الكنبياء المذكورين . ‏ ١لز ادهيميا ن‏.١٦٤ س أو ذلكالله ومعرفته أو دين هؤلاءالمذكور من توحيد} ذلك ( الصراط المستقيم © ،أو ذلك المذكور من الهداية ) هثد ى االله ( والهدى بالمعنى ما ترد إليه الإشارة ( يمثدىإليه بحسبالمصدرى آوو بمعنى ما يهدى ؤ وهو منفضل بالهدايةمتن" يشىاء٭ من " عباد( 7إلى دينه وطاعتهبه الله على لنسانى كالارتجال والحمد لله علىعلى من مشناء%وحماهنا أجرى :كل حال الذىكالئحمقوالآثاموإنى تياروهوظلمةيبحرترامى لعل الذى يداه مبسوطتان منجدى غفارفهوالمدىبسفينة ( ولتو لنشركثوا ) أى لو أنرك با له غيره هؤلاء الأنبياء مع فضلهم عنهم ثوا ب( لبطلكا نو أ بعثملثونعَنثهم مالحبطوعلو شآنهم ) عَلو ثسآنهم0وكانوا كغيرهم ممن آشرك \ڵ لكن وفقهمما عملوا س وزادد مع ‏٠انه لا يشركون ولا يعصون ( أولئك ) الأنبياء مبتدة ( الكذينح ) خبر ( آتيناهئم الكمتاب© جنس الكتاب ء والمراد الصحف والتوراة والزبور والإنجيل إ( والتكثم ) الحكة وهى الوعظ البليغ النافع والعلم ث ويجوز أن يراد الحكم بين بسالحق س وإنفاذ المحقوق ز والنبو“ة ) قبل الرسالة ث والمظاهر آن الكتاب2وقدمأنهم مرسلونخارج،ونعلم منالنيوةمطلق" والحكم ليدلا أولا عليما ث والحكم لا يوجبها ع ولكن يناسبها ث فزادت دلالة الكتاب بها ع وإعطاء النبوة على من أعطاه الكتاب والحكم ثلكنها ‏١٦٥.الكتعا مسور ة ( فإنث يكثفثر بها ) أى بالنبوة ث آو بهذه الجملة التى هى الكتاب والحكم والنبوة ( هؤ٬لاء‏ ) كفار قريش،وعن ابن عباس:كفار قريش ، وكل كافر فى ذلك العصر،وظاهر الآية ث فإن يكفر بالنبوة آو بها وبالحكم والنبوة ى حق من ذكر من الانبياء ث وق حقه صلى الله عليه وسلم بالأولى ح ويحتمل آن يكون المعنى: فإن يكفر هؤلاء بذلك قف حقتك يا محمد . وكتلنا بها ) آى بإقامتها ( قوماالاستخدام ( فقدوذلك على طريق ليسثوا بها بكتافر ين ) وهم مؤمنو آهل كل عصر من اعصار هؤلاء الأنبياء ث وعلى أن يراد كفر هؤلاء بذلك ف حق رسول الله صلى الله عليه اللهعث ومن آمن به صلىبالعصر المهاجرون واالأنصاروسلم0فالمراد عليه وسلم تبل بعثه وتبل وجوده س وبعد ذلك من كل من آمن به فى .زمانه وعن ابن عباس النصار ء اويل المهاجرون والأنصار س ولو قيل المراد من آمن يه قبل الهجرة لجاز ث وقال الحسن وتتادة والزجاج: الأنبياء ومن تابعهم له أولئك الذين هدى الله فبهدداهم اقتده ؤ وقيل: كل من آمن به قبل وجرده وبعده إلى يوم القيامة ص وقيل: الفرس ء كل من آمن به من إنس وجان وملك فى أى عصر ءوتال ابن زيد: هم لا يطاقالقومبأنالمدئكة ك وأسنتشىكال:العطاردىرجاءآيووتال عال الديان ث وأن اللهمتصورآن دين رسولهعليهم ف والاية مشعرة تكفل بذلك،آى أن يكفر بها هؤلاء فليست مخذولة مضمحلة ك بل تد وكل بها من يقوم بها ‏٠ ئالأنبياءهلاءوهم6إلى دينهالله_ (حهد ىالمگذي..ن-) آ ولتمك‘ اتحد 3)مغيرهلافتبهد اهم (وخبر )مبتدآو الجملة ( بهد:اهم متعلق التقديم للاهتمامقالعربئ ولطريقللحصرقدمباتتده تمررىك< آى هيميان الزاد‏١٦٦ الدين ث وما لا يختلفوآصولبيداهم واتبعه س والمراد بهداهم التوحيد ،ق ا لأمم ت وايس ذلك آمرآ بنتليد هم فضلا عن أن يدل ذلك على أنه فضل 5لا يخنلفؤ وماالدينالقرآن يالتوحيد وآصولانثه قىآمرهتديل فتنال:اتبع ما آمرنتك به غإنه الذى هدينا به من قبلك،والمعامل يالد'يل ‏٠لا يسمى مننلد؟آ ؤ ولو ورافق غيره،والو كان الدايل عقليا بل أقول:الآية دليل على فضله صلى الله عليه وسلم بأن يكون المراد عدا هم كت ما فيه من التوحيد وآصول المدين ث وما لا يختلف س وما قبيهم المنعم .علىالخصال الحميدة كشكر نوح وداود وسليمان ويوسفمن وصبر آيوب ويوسف على البلاء ع وزهد زكريا ويحيى وعيسى وإلياس ء وصدق إسماعيل،والمداومة على الاحتجاج كموسى وهارون بمعجزانتهما 3 وتضرع يونس،وإذا أمره الله بأن يتخلق بوذه الخصال غلا بد" أن يكون قد امتثل ث وإذا امتثل فند: اجتمع فيه ما فيهم ع فإذا اجتمع فيه ما فيهم ص آئبتها نافعضبميرآ،وليستللوقفآفضلهم » والماءكان وابن كثير وآبو عمرو وعاصم،عن أبى بكر .ق الوصل آيضا إجراء له الموقف ؤ وسكنذوها وتفا ووصلا ڵ وإنما أثيتوها ق الوصل لنهامجرى فكرهوا١‏ مخالفته وآثبتها حمزة والكسائمى ق الوقف ءمكتوبة ق الصحف وأسقطاها وصلا،كما هو شان الوقف ع ويريانها كهمزة الوصل تكتب ولا تترآ إلا إذا وقف على ما تبليها ث وكالمحذوف من الآخر لساكن تدله إذا كتب لفا آو واوآ أو ياء ث فإنه يكتب ولا يترآ إلا إذا وقف عليه ‏٠ وجعلها ابن عامر ضميرآ مفعولا مطلننا ى وآثبتها وصلا ووتقفاً وآشبعها بياء أعنى مدها مدا طبعي ء وذلك ق رواية ابن ذكوان ث وكسرها هثسام المهاءمرداقتداءأتتدابن عامروالمعنى عندئباختاادسعامرابنعن هذا بعيد س ولو ورد كثيراتتد ث ولا يخفى أنالمعلوم منإلى المصدر ١٦٧!١لأنعام‎سورة‎ رد الضمير إلى المصدر المدلول عليه بالفعل لكن يجىء من كلام الصرب رد الضمير إلى المصدر المغووم من الفعل الذى عمل غيه ث بحيث يسلم ء بل ورد على غير هذه الطريقة كقوله تعانى«: اعدلوا هو أقرب للتقوى » وكنا ذكر سبيبويه:من كذب كان شسرآ له ث وقد خطآ مجاهد وقال:إن هذه هاء وتف لا تحرك بحال ث وإنما تذكر لتظهر حركة ما لبا ‏٠ واستدل بعض بيذه الآية على أن شرع من قبلنا شرع لنا خيما لم نسخ،وتد تتدم فى قوله تعالى«: آن النفس بالنفس » الكلام فى ذلك ء وآن توما من أصحابنا اختاروا آن شرع من قبلنا شرع لنا إلا ما نسخ المذحبثب خليحملالصحيح ولو شير خلافه ؤ وإذ ا علمت أن الخلاف فوو كلام أصحابنا الدال على آنه شرع لنا عنى ظاهره ث كقول السيخ عامر الإجارة بقوله تعالى«: إنى آريدالاستدلال على ثبوترحمه الله ق أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين عاى آن تأجرنى » وهذا ف مطلق الدلالة على مطلق الإجارة ع ولو كان آصحابنا لا يجيزون الصداق بالتمنى ث وكما استدل الثسيخ إسماعيل بقوله تعالى«: فبعث الله غراب » الآية ث وكما ‏٠تال فق السالات قال آبو الربيع ك عن ,آبى محمد عبد الله بن محمد:آول من رمى العترة للأرض إدريس صلى الله علبه وسلم وهر ,رد على التسكاك ڵ آى لإصااح الثرضص للحرث س وكما قال فى الوضع:جاء رجل إلى .ابن عباس رضى الله عنه فساله عن الصيام غقتال له ابن عباس:إنى أحدثك بحديث كان عندى من القتحتف المخزونة«: إن كنت تريد صيام داود عليه المسلامم فإنه كان يصوم يوما ويفطر يوه » إلخ ث فجعل شرع من تبلنا شرعا لنا ؛ إذ جعل استحباب جملة من الأنبياء صوم مخصوصا شرع مستحب 3 ومن ذلك كل ما ذكر أصحابنا ق الفروع آنه“ كان نبى من الأنبياء يفعله هيمبان الز اد‏١٦٨ --ت آو يتركه ث ولم مكن ف القرآن ولا ف السنة س أو ذكر ق السنة عمن يقدم من الأنبياء من واجب أو مندوب إليه،آو محرم آو مكروه،فإنهم رحمهم ا له إنما يذكرونه لنعمل به،واختار ابن السبكى من الشافعية الوقف تبل النبوة والمنع بعدها إذ قال:اختلفوا هل كان المصطفى صلى لله عليه وسلم متعبدآ تبل النبوة بشرع ؟ واختلف المثبت تال المحلى: فقد فقيل:نوح ث وقيل:إبراهيم ع وقيل:موسى “ڵ وقيل:عيسى ح وقيل:ما ثبت أنه" شرع من غير تعيين ء الوقفالتاريخ والمختار كما قاله كثير هووهذه آتو!ال مرجعها تاصيلا عن النفى والإثبات ث وتغريعاً على الإئبات عن تعيين تول من النبوة المنع من تعبده بشرع من قبله،لأن لهآتواله س والمختار بعد شرعا يخصه ء وقيل:تعبد بما لم ينسخ من شرع ما قبله استصحابا كتاب للطبرانى ومختارلتعبده به قبل النبوة ث وآراد بالتاريخ اسم المالكية آنه" شرع لنا ع إلا إن ورد ما يخالغه ‏٠ ( تل" ) يا محمد للكفرة ( لا آسألكثم عليه ) أى على التبليغ أو ( آجرة كما لو يسألها) آجرآا لمقام والحاليعلم منوكلاهماالقرآن كتابالتبليغ ك ولا علىبهم من آممهم علىمالاتتداءالذين آمرتالخنيباء بهممالاتتداء%فانى أمرتالأن .ء كذالك‏ 6٨وكلقرهعايه آوآنزللمن فلا أسالها كما لم يسالوها ( إن" هثو ) أى ما القرآن أو التبليغ أ غرضى ف التبليغ ( إلا ذركثرى ) تذكير وموعظة ( للعامين ) الإنسر كلهم ‏٠والجن الله حق“ قدره ) قال الأخنس:ما عرفوا الله حق( وما قدروا يعرقه٭ومن لم&بصفاتهقدرهعرفقتآىالشىءقدرت:يتال6معر غمته ‏١٦٩سورة ! لأنعام بصفته قيل لم يقدره أى قدره ت وق الحديث«: إذا غم عليكم فانتدروا له » آى فاعرفوه بإتمام عدة شعبان \ڵ ولما كان قدر الشىء طريقاً وسيباً إلى آن يعرف الثشىء به استعمل لفظ قدر بمعنى عرف ڵ والمراد حق قدره ى النعمة ث إذ جعلوا آعظم النعم ونو بعث الرسل وااوحى باطلا غير س آو قدره ق السخط والبطش على من قال مثل ما الوا منموجرد الكفرة،آو قدره ق ذلك كله وسائر صفاته ث فعن أبى العالية:ما وصغوا الله حق صفته ڵ ولفظ الفخر عنه:ما وصقوه حق قدرته وعظمته ؤ وعن ابن عباس:ما عظموا الله حق عظمته ث هذا لفظ الغخر عنه ث وق رواية عنه:ما آمنوا آن الله على كل شىء قدير ص وتلك معان صحيحة يرغم بعضها إلى بعض ‏٠ ( إذ قالا ما أنزل الله على بشر ,من" شىء ) لا وحى ولا كتاب ولا رسول ولا نبى من الله ث وذلك آن النبوة والرسالة بالوحى ة فإنكار الوحى لهما وللكتاب،وضمير تقدروا وقالوا للييود على قول انجمهور وهو الصحيح،وكانوا يختلطون بقريشس ف مكة وغيرها تبل الوجرة،وتد قالوا ذلك ڵ فلما أنزلت سورة الأنعام جملة فى مكة،أنزل ذلك فيها ردآ عليهم،إذ أنكروا الوحى إلى رسول الله صلى الله عليه 3كونه نبي ورسولاالقرآن عليه ث وأنكرواإنزالك وأنكرواوسلم وبالغوا ف ذلك حتى أنكروا غيره من الأنبياء الوحى إليهم،مبالغة فى إنكار رسول الله صلى الله عليه وسلم ص ويدل على أن ذلك فى الييود لعنهم الله قوله تعالى: ( قل" من أنثزل الكتاب الذى جاء به موسى نتورآ وهثد“ى للناس تتجتعلونته تتراطيس تثبدونتها وتشختفون كثيرآ ) غإن غير الييود لا يقرون بموسى عليه السلام والتوراة ع فكيف يحتج على غيرهم هيميان الزاد‏١٧٠ «-۔____ بهما إذ آنكروا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ث وقريش ولو خالطوا اليود وذاكرو موسى والتوراة س وتناولوا الإيمان بهما ى لكن لم يبلغوا من الإيمان بهما بحيث يحتج عليهم بوما إذ لم يرسخ ذلك،والذين يجعلون التوراة قراطيس يبدونها ويخفون كئيرآ هم الييود لا غيرهم ء والخطاب ليم ع ومن نقنرآ يجعلونه وبيدونها ويخفون بالمثناة ااتحتية وهو ابن كثير وآبو عمرو راعى قومه تعالى«: قالوا » وقوله تعالى«: وما قدروا الثا » واليمود ولو لم يترعوا التوراة وموسى،لكن فيهم من أنكرهما مبالغة لغضبه ء .وقوله«: قالوا احكم » على المجموع وأيضا أنهم ولو آنكروا ذلك على قائله وعزلوه لم مفعلوا ذلك لله ولا من قلوبهم ّ الإنكار ‏ ٤فلو نفع ذلك قىلكنهم رأوا منه ما لا يروج عنهم س أظهروا إبطال دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم ينكروه ولم يعزلوه . كان مالك بن الصيف يخرج مع نفر إلى مكة معاندين ليسألوا رسول وكان6ورؤسائهماليهودمن آحياروكان6عن آشىيبا عالله عليه وسلمألله صلى ألله صلى االله عليهأ لله صلى ألله علبه وسلم ك فنال له رسول6فآنى رسولسمينا وسلم«: آنشدك بالله الذى أنزل التوراة على موسى هل تجد فبها أن الله بييغض الخبر السمين ؟ » قال:نعم ڵ قنال:فآنت الحبر السمين ى تد سمنت من أكلنك التى تطعمك اليمود ث فضحك النوم فخجل مالك بن الصيف ء س خلما رجعاالله على بشر من شىء:ما أنزلغضباخالثنقت إلى عمر فتال مالك إلى تومه قالوا له:ويلك يا هذا ما الذى بلغنا عنك ؟ تقال إنه قد %قلت بثير حقأغضبنى،غلذلك تلت ما تلت،نالوا:أكلما غضبت |[متنهو ‏ ١لحبريةا لرياسسةفأخذ و أكحقمغيرختلثتغضيتوتتتول ناعبةالآريةهذ ‏٥وفبهاالأنعامونزلتالشرفينكعبإلىوجعلو هما ‏٠عله ‏١٧١الأنعامسورة وقيل:تتال ذلك فى المدينة بعد هجرة رسول ا له صلى ا له عليه وسلم ء فنزلت الآية ع على أن الأنعام نزلت جملة إلا بعض آيات نزلن فى المدينة لت:لعله لعنه الله راد بالبشر سيدنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونكره تحثيرآ له “ ولما كانت عبارته توهم تعميم نفى الأنبياء. كليم7والوحى كله،الن بشرا وتسيئآ نكرتان للعموم ؤ ولا سيما شىء لذكر من الاستغراتية معه آنكروا عليه ومنعوه وآخرجوه ث وتيل:لما قال: ما آنزل الله على بشر من شىء قال له آصحاب الذين مع4ويحك ولا على موسى ڵ فقال: والله ما أنزل الله على بشر من شىء تاله عناد وغضب إذ أراد أولا رسول انله صلى الته عليه وسلم ؤ ولما لم يحمل الكفر لزيادةزيادة) تعمدكلامه على1رادته ئ مل على العمومأصحابه ٠غضبه‎ وكذلك برد ابله عليه كلامه على ظاهر عمومه أو رد عليه بالتوراة 5 وكون نائل ذلك مالك بن الصيف%هو تول سعبد بن جيبر%ونال:إنه قاله بالمدينة بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ث وقال السدى: قائل ذلك ف فنحاص بن عابورا ف المدينة بعد الهجرة ص وتال مجاهد وابن عباس:إن ذلك متهم نفى لارحى فقط5ولم ينفوا عموم النيوة ااگنيداء:كانتالله عليه وسلم ٠.٠ بالرسالة ث بل قنالو:ا الرسول الله صلى ‏٠: 4كناب الذجا عنى منتنقولوأنت6‏ ١الله قطمنيكتابيآ:تىتأتينا و لاا ومثله ما روى عنه أنهم قالوا:بنا محمد .آأنزل الله عليك كتابا ؟ قال«: نعم » غالوا:والله ما أنزل الله من السماء كناب ث وف ذلك تزلت الآيه ع وعن محمد بن كعب الترظى:جاء ناس من يهود إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا:يا آبا القاسم آلا تأتينا بكتاب من السماء كما جاء به موسى ألواح يحملها من عند اله ؟ فنزل«: يسالك أهل هيميان الزاد‏.١٧٢ تر..--۔. :مامنهم وتالرجلالخبيثة جاءبأعمالهمولما حدتهمالآيه«الكتاب 6خأنز لشبتأحدو لا علىعيسىولا علىموسىولا على‏ ١لنه علنكأنزل االله عليهم6فرداللهمنالتوراةكونأنكرواالايةاالله «قدرواوما): االله بأن قال:من آنزليا ؟ ث وصححه:آن الآية ف قريشالسدى ومجاهدرواية عنوف الطبرى ء لأن من آول السورة الكلام فيهم ث ويعترض عليه بأنهم ينكرون أيخا موسى والتوراة وغيرهما ث فكيف بحتج الله تعالى عليهم بإنزال التوراة على موسى س ويعترض عليهم آيضا بآن الذين يجعلونه قراطيس ييدونها ويخفون كثيرآ هم اليهود،اللهم إلا آن يقال:إن قريشا لما خالطوا الييود وأذعنوا بعض إذعان للتوراة كما قال الله تعالى«: أن تتولوا لو أنزل علينا الكتاب » الآية احتج عليهم فخوطبوا مع اليهود ح فتيل«: من آنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورآ وهدى للناس » خطاب لهم ث وتجعلونه تراطيس إلخ خطاب لليهود ث ويدل ما تلنا ث ومعنى جعلهم الكتاب قراطييى جعلهم إياها آوراقآ صغارا ليتمكنوا من إخفائه ما أرادوا إخفاءه كصفة رسول الله صلى الثه عليه وسلم ث وآية الرجم ى ولا يلزم من ذلك آن لا يظهر وصفه ء ولا أن لا يكتب إلا ق آوراق صغار فقد ظهرت آية الرجم بإحضار ورقتها ف كتاب التوراة ث بل آخبر ا له آن غرضهم يلزم آن تتم حيلتهم والكثير الذىتصغير ااگوراق لذلك الغرض ع ولا قال الله جل وعلا إنهم يخفوه صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم والرحم وغير ذلك من كل ما الذى لهم غرض ف إخفائه . والآية ذم لليمود ص وعلى تجزبئهم التوراة ع وجعلهم يكتبون بحقها وكتم بعضها ث ويقدر مضاف آن يجعلون كتبها قراطيس،آو جاز ايجعلونها فى قتراطييس س وتبدونها نعت لقراطيس ء وتخفونها معطوف عليه ث وتجعلونه ‏٠يهمن هاءالثالازدث حالالجملقيل إنبه لا كمامن هاءحال ) وعثلتمنتم ما لم تعثلموا أنتثم ولا آباؤكثم ) خطاب لليهود } آى علمكم الله ما لم تتععلمموواا أنتم ولا آباؤكم على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من آمر الغيب ڵ وتآويل التوراة ث فدل ذلك على آنه نبى النه ص والمراد بالآباء الأجداد ولو علا بعض على بعض وكثروا5وتال الحسن: الآية سبقتت فى تضييعهم النعمة ؤ إذ جاءهم رسول الله صا الله علبه وسلم بذلك س وعلمه إياهم ولم ينتفعوا به ث بل كفروا به و آذوه‌ ، وقيل: للكفار قريش ،وقيل: لهم واليهود ث وقيل: للمؤمنين هن قريش يذكر الله لهم النعمة بأن علمهم من آمر دينهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما لم يعلموه هم ولا آباؤهم ث والجمهور على الول ع وجملة علمتم حال من واو ,تجعلونه على إضمار قد ‏٠ وقيل:يجوز قرن الجملة الحالية الماضوية بواو الحال ث بل التقدير لقد ى والخطاب فى الكل للييود ص ومن ترآ يجعلونه وما بعده بياء الالتفات ءڵ والضمير لليهود ث وذلك على طريقالغبية غعلمتم حال كذلك آووأما الغآبنية يج3علفلا اليخصطحاب اهلنحاال لقلوعمدم كووانلخطاب فى تجعلونه وما بعده لآخرين ه حالا ممكنة ومقدرة ولا مقارنة ‏٠ ( تغل الله ) آى نزله الله ث آو الله آنزله فاعل لمحذوف أو مبتدآ لمحذوف دل عليها قوله تعالى«: قل من آنزل الكتاب » أمره بالسؤال توبيخا لهم ث وآمره بالجواب بما لا يمكن آن يجيبوا إلا به ص حيث لا محيد عنه به ث ولو سكنوا أو أنكروا أو آثار بالجواب عنهم إلى أنهم بهتوا فلا يقدرون على المجواب ‏٠ ‏ ١لز أدهدمبان‏١٧٤ ( ثمت ذهرثم ) اتركهم ( ف خكوضهم ) متعلق بذرهم أو بتتوله: حال من هاء ذرهم ك أو واو يلعبون والخوض) بلعبون ) آو يمحذوف الباطل،ويلعبون يستوزئون وقيل:معنى الكلام التهديد للمشركين ء آى نول عنهم يا محمد ڵ فنند آديت ما عليك فما عليهم إلا العتاب ث وهذا مما قيل منسوخ بية الكهف ع ويقال:بل هو تهديد باق مستمر لا ينانى ‏٠المهاء بين تتبلهايلعبون حال منس وجملةجاءالقتال إذا ( وهذا كتاب" ) آسار إلى القرآن ( أنزلناه" ) خبر ثان ( مثبارك“ متصدق ث التذى بيثن يكديثه ) خبر ثالث ورابع ء آخبر بأن الله أنزله ث تعلموا آن تركيب كلمانه من الله تعالى ص خإعجازه بآلغفاظه ومعانيه من الله تبارك وتعالى لا من رسوله صلى الله عليه وسلم ص ومعنى مبارك ‏٧بركة س والبركة زيادة المخيرأن االله جعله كبير الفوائد و النفع ف صاحب س وإنؤ إذ ننتل وصبروقف كونه منزلا مباركا دلالة على كونه مخلوقا قالت ااأشعرية:المنزل المبارك هذه الألفاظ ث وقالوا إنها ليست قرآنا ء وان القرآن مسماها وهو معنى قنائم بنفس الله سبحانه عن مقالتهم ، لزم أن القرآن الم بذزل ث بل نزل ذاته فثسابه قولهم قول فتحاص ومالك ابن الصيف س ما أنزل الله على بشر من شىء ڵ ولزم آن الله محل فاولله ‏٠الذى لا إله سواه ء ما رأيت ديانتهم قى مثل هذا الخطاء والمعلم إما نظرى،وآنرف هذه امنرع معرفة لله عز وجل ولا يوجد منه قف غير القرآن من كتب الله ك ما وجد ف القرآن،وإما عملى بالجوارح ء وإما عملى بالتلب وتو علم الأخلاق وتزكية النفس وهما فيه أكثر منهما ق غيره ص ومعنى كونه مصدقا لما بين يديه من كتب أنه مواخق له قى آصرول الشرائع وما لا ينسخ ص وق الكثير من الفروع وما تختلف غيه فتند وافتتها بأن كلا من الله ع وان كلا حكمة من الله لأهل زمانه ث ومن آرسل إليهم ‏١ ٥‏ ١أنمامنمور ه » ‏ ١لقرآنع وآما ما نسخمبشر آمر ونمى آو نحو ذلكمنذركاا6وأنبه منها ث خنند وافته القرآن آيضا من وجه آخر هو آن الله جل جلاله كتب العمل به إلى آن يأتى نسخه بالترآن ث فنسخه بالقرآن مصدق لهذا الخجل الذى ف علم الغيب عند الله تعالى واقع على ما نسخ والذى بين يديه التوراة والإنجيل وغيرهما من كتب الله . ( ولنثنثذر آم" القثرى ) أى وأنزلناه لتنذر به أم المقرى ث خهو متعاق بمحذوف ء ويجوز آن يكون من العطف على المعنى المسمى فى غير كتاب أنزلناه للبركة ءباعتبار أن المعنى وهذاالقرآن عطف توهم وتصديق ما بين يديه ث ولإنذار آم القرى س ففى هذا الوجه هو مت-لق بآنزلناه المذكور بواسطة العطف ث وسميت مكة آم القرى لأنها تقبلة آهل واهلىرى آص ،ل خماتهبلوع كل وقترييلة:يلسأنتهتابلوأنعظمإلياهالقر ف الصلاة ث فهن فروع توابع ى بركة ى فهكذا الآن ڵ آو البيت فبه أول ما بينى على الخرض “ ثم رآيته للقاضى والحمد بله ث وقيل:لأنه يجتمع إليها الحجاج،وقيل:الأن الأرض سقطت منها ث وعلى كل حال يتدر مضاف آى ولتنذر آهل آم القرى ء رلمذلك عطفة عليها الناس فقال: ( ومتن" حتو"لها ) آى ومن ف جوانبها من الناس فى بلادهم شرتنا وغربا ف الدنيا كلها2وترا آبو بكر عن عاصم:ولينذر أم القرى بالمثناة التحتية ث آى ولينذر الكتاب ث واختار لفظ حولها إشسارة إلى أنها بالأمومة صارت كأم تجتمع حولها أولاد ها وتلوذ ڵ والأم آصل لولدها ح همى لكونها قبلة للقرى صارت كالأصل لسائر القرى ڵ وكالكم يجتمع إليها أولادها ويؤمون نحوها خ وكذلك يجتمع إليها الناس فى الحج عندها س ولا عخلم شأنهالولاد أمهم ف ويجتمعونكما تتصدويقتصدونها صارت كالكم بالنسبة يلى الدولاد ث وأيضا بسط الأرض من تحتها شبيه هيمان ‏ا١لز أد‏١٧٦ ٦٧._- كالذم) قهوالبيت خدها آول ينا ء على المرضولدها ئ وأياالذمبدرولادة قف سيق المولد ى وأنه سبق البيوت ‏٠ ( والذين يثؤمنثون بالآخرة يؤمنون به ) ,أى بااكتاب وهو القرآن،أو برسول الله صلى الله عليه وسلم ع والوجه الول أولى ، والثانى يصح على الالتفات من الخطاب للغيبة س ومعنى الايمان بالاخرة الإيمان بالبعث للجزاء ى فإن من آمن به خاف العتاب ورجا الثواب ص فما يزال يجود النظر حتى بدرك بنور العتل والنظر أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم،وآن امترآن كناب الله ع والإيمان بأحدهما إيمان بالآخر . ) وهم على صلاتهم يحافظون ) الإيمان ولو كان سبب للمحافظة على جميع ما يكلف به س لكن الصلاة عماد المدين%وأعظم الفرائض بعد التوحيد ع وعلم التوحيد ص غخخص المحافظة علبينا بالذكر لذلك ى الأن المحافظة عليها تجلب المحافظة على غيرها من العبادات ك وتنهى عن الفحشاء والمنكر % وعن النبى صلى اله عليه وسلم من رواية أبى بردة«: بشر المثسائين قى الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم التيامة » والفراتض فرضت فى افرض إلا الصلاة ففى السماء ليلة الإسراء لمزيد شرفها ص فبعد الإسراء يها ركعتان غدرآالخمس » وقبله مرادالصاواتفهىتذكرصلاةكل ‏٠وركعتان عشىياً وكان الإسراء ننبل المجرة بسنة عند بعض حديثاإنى محدتكم:غتنا ل‏ ١لموتحضرهالخنصارمنرجلاآنوروى ما آحدثكمره إلا احتساب ع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتول: « إذا توضآ أحدكم فاحسن الوضوء ث ثم خرج إلى الصلاة لم يرغع اللهحطإلااليسرىتقدمهيضعولم6أ لله له حسنةكتبالااليمنىقدمه عز وجل عنه سيئة ع فليقرب أو ليمد ك فإن أتى المسجد وصلى فى جماعة ‏\٧٧الأنعامسورة _ و غفر له ؤ وآن أتى المسجد وتند صلو: بعضا ويقى بعض صلى ما أدرك و أتم ما بقى كان كذلك ڵ وإن أتى المجد وقد صلوا خأتم المصلاة كان كذلك » وقال صلى الله عليه وسلم«: من توضا فاحسن وضوءه ثم راح نوجد الناس قد صلوا آعطاه الله عز وجل مثل آجر من صلاها أو حضرها الثعالبى عن آبى داودالأحاديثلا ينتقص ذلك من أجورهم )) ذكر هذه .ق سننه الله كذبا ( لا أظلم منهم إدعلىافثترىظثلم ممتن( ومَنث تال:إن الله بعثنى نبيا كمسبلمة الكذاب “ ورالكشسود العنسى من صنعاء اليمن ڵ أو قال:إن الله حرم كذا وأحل كذا ع وهو ليس كذلك كعمرو الأوثان 5ڵ ونصب،وتد مر آنه آول من غير دين إسماعيلابن لحى وبحر البحيرة وسيب السائبة ث وثسرع الوصبلة والحامى ث ومر أنه تال ردمول الله صلى الله عليه وسلم«: رآيته بيجر قصبه فى النار » بيعنى أمعاءه ‏٠ ( أو قال] أوحى إلى“ ولكم يوح إليئه شىء" ) نائب أوحى هو قوله«: إلى“ » ونائب يوح تمو لفظ شىء ث ويجوز آن يكرن شىء نائب أوحى ى ونائب يوح ضمير مستتر عائد إلى شىء لأن شىء فى نية النتنديم } كان يكتب لرسولوذلك مثل ما روى آن عبد الله بن سعد بن أبى سرح نه صلى الله عليه وسلم،فلما نزلت«: ولقد خلتنا الإنسان من سلالة من طين » إلى قوله«: ثم آنشآناه خلق آخر » قال عبد الله تعجبا من تفضيل خلق الإنسان«: فتبارك الله آحسن الخالقين » فقال رسول الله صلى اللله عليه ويسلم«: اكتبها كذلك نزلت » فشك عبد الله ث فقال: لتن كان محمد صادق لقد آوحى إلى“ كما آوحى إليه ث وإن كان كاذبا لق د فنلت كما تنال ص فارتد ولحق بالمشركين.ثم أسلم تبل فتح مكة } ‏) ١/٦الزاد ج-هيميان‏١٢( م هيميان الزاد‏١٧٨ =- »“٦ كتانحبنقتيل ذالكوكان6الظهرا نبمرودملم نازلالله علبهوالنبى صلى عليماكتبيصيرآسمبعاًعليهآملى‏١إدااللذله عليه وسلمله صا ىمكنب غفورا رحيما ى والنبى صلىحكيما كتبؤ وإذ/أملى عليه عليماحكيما ألله صلىقترآ رسولكمادر عون6والصحابةكما نزليقرآاالله علبه وسام ‏٠وسلمعلبهالله 6مدنيةالامة:العنسى يقولوالأسو دمسيلمةفقال:إن ذاكوهن .مومنننه عله وسلمصلىالد بلى قبل مونهغيروزتننت!ل4الأسودلأن ومسيلمة قتله خالد بن الوليد ث آو وحثشى ڵ وتقدم الكللام عاى ذلك ‏٠ ( ومن تال سآنثز ل مثثل ما أنزل االله` ) كالذين ننااوا تد سمعنا النظر بن الحارث ومن معه،وتنال عكرمة: لو ثساء لقلنا مثل هذا ؤ وهم اليهيوحولمإلىرحىتالآوألله كذباعالىافتر ىممنأظلمومن» شىء » قف مسبلمة ث وتوله«: ومن قال سآنزل مثل ما آنزل اللله » قى' ذلك6او جهدهن‏ ١لمجرورة٥هنعلىومن معطوافف;0آبى سرحاالله بينعبد آنه“ من قال لو شئت لقلت مثل هذا يتضمن آنه إذا تشاء قال مثله ث ولا قى ابن آبىمثله ص وكذاڵ فكأنه قال:بيرحى إلىيمكن مثل إلا بوحى أنزله االله فكيف تفسير ا‏١لاية بهما ئ40يعنى آنهما لم مقو,لا ارن ‏ا١لقرآنسرح وغيها مثل ما آنزل الله ع ويجاب بآن المراد سآنزل مثل ما تقول إنه فق شأن ( ولو ترى ) يا محمد: أوأنزله اله ص ويدخل فى الآية من نزلت بآن تمكن المرؤية منه ‏٠ تقديرهمحذوفترى( مفعول‏ ١اوتغمكرااتقالخلامون) اد فىآتى بالظاهرالموت س ولما حذفالظالمين اذ هم ق غمراتولو نرى آىإذحبيهيتعلقمفعوليقدرآنوكونك؛ متر ى7 م.تعلفاذ أكهمموضع ‏١٧٩ا لأنعامسورة :بعد قولهبقدرالواقع إذ الظالمون ث وجوراب ثو محذوفولو ترى د تستكبرون » آى للرآيت آمرآ عظيما ت وف غمرات الموت خبر الظالمون ، والجملة مضاف إليها ث إذ والظالمون الذين ظاموا أنفسهم بالثنىرك لقوله تعالى«: ولقد جتنمونا فثرادةى "» ردآ على إنكار البعث،ولتوله تعالى: « وما نرى معكم شسفعاءكم » وغمرة الموت ثسدته الغالبة التى تغشى المختصر من جهاته ث استعارة من غمرة الموت إذا آغرقه ى وذلك على عمومه ث وقيل:المراد بالظالمين المشركون المعوودون وهم اليهود ومن ادعى النبوة ث ويدخل غيرهم باللحاق والمعنى ‏٠ ( والملائكة ث ) ملائكة الموت ( باسطتى أيد ويم ) لعصر أرواحهم من أعماق أبدانهم بسط المديان المعين الملح على منَ له عليه الحق ة يقول له:لا أبرح من التسمس إلى الظل حتى تقضى حقى ث ولو كان فيه ذهاب بصرك آو روحك،آو فت كبيحك ڵ وقيل:باسطو أيديهم بالعذاب4يضربون وجوههم وآدبارهم ع وبهذا قال ابن عباس،وإامجهلة حال من المسنتر ف ترى س أو ف قرله«: فى غمرات » وبادسطو ¡,اسم فاعل جمع جمع المذكر السالم ونونه حذفت للإدضافة ث وكتابة ألفه بعد الواو الطلباليد كناية عنبالمصحف ڵ لكنها واو قى ا لاسم0وبسطمخصوص والتناول بها أو البطش،لأنه من لم يقصد ذلك لا يمدها إلى غيره إلا لكمر متا ‏٠ ( آخثر جوا أنفسكم ) مفعول لقول محذوف ڵ وذلك التول خبر ثان آو حال من المستكن قف باسطو ء أى باسطو أيديهم قائلون آخرجرا أنفسكم ڵ آو باسطو أيديهم قائلين خرجوا انفسكم ث وهذا الأمر للاهانة لا ليتمثلوه،لكنه لا طانة لهم على إخراج أنفسهم ث وأنفسهم ص بل إهانة وتعنيقفآرو احهم3لا يتدر الإنسان آن يخرج روح نفسه الزأدهيميان‏١٨٠ وتغليظ ث فإن مخرجها هو اله جل وعلا ث وهو الرحمن الرحيم بالمؤمنين ء والسبب ق خروجها ملك الموت وآعوانه ‏٠ أنفسكمس آى خاصواأنفسكم من العذابالمعنى:آخرجو!وقيل منه وانجوا إن قندرتم ى أو كان ما زعمتم فى الدنيا حتا ف وهو أيضا إهانة الأول الموافق لمروابةوتعجيز وتربيخ على سالف أعمالهم2والصحيح أبى هريرة س عن النبى صلى االله عايه وسلم«: الميت تحضره الملائكة خإذا كان الرجل المصالح قالت:اخرجى أيتها النفس الطيبة كانت فى الجسد الطيب اخرجى حميدة وآبشرى بروح وريحان ورب غير غضبان س فلا يزال يتنال لها ذلك حتى تخرج،ثم يعرج بها يلى السماء ث فيفتح لها فيقال:من هذا ؟ فيقولون:.فلان ث فيتال:مرحبا بالنفس الطبية كانت ف الجسد الطيب ادخلى حميدة ى وآبشرى بروح وريحان ورب غير غضبان ء فلا تزال يقال لها ذلك حتى ينتمى بها آلى السماء السابعة،وإذا كان النفس:اخرجى أيتهاالملائكة عند موته قالتالرجل السوء وحضرته الخبيثة كانت فى الجسد الخبيث ث اخرجى ذميمصة وأبشرى بحميم وغساق “ؤ وآخر من تسكله آزو,اج ك فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج » وتمام مثل هذه الرواية والروابيات الأخرى فى كتب الحديث والغروع ء ويجوز آن يكون ذلك من كلام الملائكة لهم ف النار ص آو قى عذاب تنبل ‏٠ذلك ث آو ف الحشر ۔ لأنهم يتمنون آن يموتوا ولا يرجعون للعذاب ( اليوم تتجثرون۔ عذاب الهتون ) اليوم متعلق بتجزون ث وعذاب لنه إذا عذفمفعول ثان،وأضيف للموان لأنه يحصل الهوان بالعذاب صار ميان لاعزله ولا نجاة ؤ ولأن العذاب يحصل إذا لم يكن من أهل العزة عند انه،ورالموان الذلة س وللغراقة فى الهوان والتمكن منه ء والمراد باليوم ونت الموت ع إذ تشتد غمرات الموت عليهم } آو زمان الآخرة من .‏١٨١الأنعامسورة حين بهوتون إلى الحشر ع وإلى دخول النار،وإلى ما لا نماية له ء فإنهم يعذبون ف ذ!ك كله إلا ما بين قيام الساعة والحشر وتال الحسن: ذلك شرل الزبانية لهم ف النار بعد دخولها . ( بما كثنتم تتتتتثولثون على الله غكير الحق ) ما مصدرية آى بكونكم تقولون غير الحق على اله ث والباء سببية وغير الحق هو ادععء الرلد والشريك لله تعالى ع ودعرى النبرة والوحى ء اكن القريب المذكر هو ذلك ء واللفظ يعم أنواع الشرك ( وكننثم عن آياته تتستنكبر "ون ) عطف على كنتم تقولون إلخ ث ومعنى استكبارهم عن الآيات استحتارهم لها . وتسفيمهم إياها قيعرضوا عنها ث لا يتفكرون غيما فلم يؤمنوا . ( ولكتتدث جتثتثمونا فثرادى ) كلام ليس من مقول الملائكة ث قاله ااثه لهم هرم ماتوا فإنهم جاءوا الآخرة منفردين عن آو لادهم وآعوالهم 5 وأعوانهم « وآصنامهم وجاههم ح آو جئتهونا للحساب والجزاءوآخلائهم كذلك ث على آن هذا الكلام بيوم الحشر ؤ آو توله لهم بوم الموت ليوم الحساب لمتحققته معد5ول جىعء بالماضى دون المضارع ف ويجوز أن بيكون من كلام الملائكة ح يقولونه عن الله عند الموت آو عند الحساب ڵ فعاى آنه منهم عند الحساب براد ملائكة العذاب ڵ يقول: إنه لا ينفعكم ق الموت آو شدته آو المحساب ما ذكر،وغراد ى ممنور,ع من الصرف لألف التأنيث ككسالى،والمغرد غرد على غير قياس ‏٠ وقال ابن قثببة:: جمع فردان ككسلان وكسالى ء آو قيل:: جمع فريد الغفردة أيضاڵ 6وتجمع.وقتال الغراء.جمع قريلد آو فردورد اقكرديف على فرادى،وقرىء فرادآ بالتنوين والخلف التى تكتب عند التنوين التى يقلب إليها التنوين آلغا ق الوقف جمع غرد بفتح كرتخال بضم الراء الزادهيمدان‏١٨٢ س وترىءالأنثى من أولاد .الضآن ث وه ,غير مقصورجمع بكبرها وهو للوصف والعدلالصرفياا ألف ولا تنوين ؤ منعوالدالالغاءبفتحمراد و آفادو ‏١التأنيث وآنثوابألفكسرىدوزنفردىؤ وقریءغردغردعن بتأويل الجماعة ى وهو ف جميع النتراءات حال من التاء . ) كما خلكتثناكم آو حل مرة )) نعت مصدر محذوف،آى مجيئا ثايتا كخلتنا إياكم ك آو ,مجيئا ثابتا مثل خلقنا إياكم ف آو حال ثانية لنناء خلنا إياكم آو مماثلة حالكمحالجتتمونا آى مماثلين بحالكم ڵ آو يتعلق بجتنهونا &حال اايتد.اء خلقكلم7وحال من المستكن ق فرادى أو بدل من فرادى ء ووجه التنبه ق نلك الوجوه التفرد ق امخلق الثانى و الأصنام ؤ وغير ذلك مما كان يعتد به فى الدنيا س آو مجردعن المال والمولد الإايجاد بعد العدم4آى كما قدرنا على خلقكم آولا كذلك قدرنا على بعثكم ّ وتيل:وجه الثسبه آنهم يبعثون تلف كما خلقوا تلف ء وفيه ضعف إن آراد صاحبه تخصص ذلك ف التفسسير،وإن أراد التمثيل ببعض أحوالهم ‏٠صحالتى بسصعثون عامها وعليها خلقوا واختلفرا فى البعث هل هو رد .أجزاء تلفت،أو خلق مستآنف كالئول ؟ والصحيح القول الأول ث والخلاف ق من لم تاكله الأرض إذا قتلنا إنه لا يغنون عند الساعة ث ثم يرجعرن ق قبورهم،ثم يبعثون ح واختلف آيضا غيما زاد من االإنمان قبل موته من شعر وظفر وجلد ولحم ، فتيل:يرد فيه عند البعث كما هو،وقيل مثله ث وقيل لا يرد س وناسب التمثيل بالقلفة ما روى عن ابن عباس رضى الله عنهما قتال:قام فينا رسول الله صلى الله عليه وبسلم بموعظة فقال«: آيها الناس إنكم تحشرون إلى انته حفاة عراة غرلا كما يدآنا آول خلق نعيده وعدآ عينا إنا كنا فاعلين » :وما روى عن عائشة:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ١ ٨٣١لأنعا م‎ممور٣ ‎ الناس حفاة عراة غرلا » قالت:فقلت::الرجال والنساء جيما« يحشر )) ها لغرللا ييمهم ذلكالأمر شد«:؟ تالينظر بعضهم إلى بعض بضم الغين المعجمة وإسكان الراء المهملة جمع أغرل وهو الختلف ‏٠ س حتى إنه يشملأعم مما ذكرناهآن يكون معنى فرادىويجوز انفراد قلب كل وبصره عن الآخر،فلا يهتم الرجل بالنظر إلى عورة ولا المرآة تهتم بالنظر كذلك ث كما تال صلى الله عليهالرجل أو المرآة وسلم«: الأمر آشد أن يهمهم ذلك » وكما آن عائشة رضى الله عنها قرآت قول الله تعالى«: ولقد جتتمونا غرادى كما خلقناكم آول مرة » فتالت: يا رسول الله وانسوعتاه إن اارجال والنساء يحشرون جميعا يناظر بعضهم إلى بعض ؟ .فتال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: الكل امرىء منهم بومئذ شسآن يغنيه ص لا ينظر الرجل إلى النساء،أولا .النساء إلى الرجال ء اشتغلا بعض عن بعض » ‏٠ وتتركثتثم ما خوتلناكثم ) تركتم ما آعطيناكم من الال والولد والخدم والجاه والأعوان ( وراء ظتوور كثم ) آى فى الدنيا ولم يحخر معكم فى الآخرة لينفعكم،آو تركتم ما آعطيناكم فى الدنيا لتتوصلوا به إلى الآخرة فتركتموه وراء ظموركم،آى أعرضتم عن الانتناع به لتاخرة ع وشغلكم عن لاخرة ولو انتفعوا به للآخرة لكان لهم مخزون فى الآخرة2وتد تندموه ولم يكونوا قد تركوه وراء ظهورهم ؤ قنال اللله تعالى: « وما تقدموا لأنفسكم » الآية ث وقال ضلى الله عليه وسلم«: قدم مالك أمامك يسرك اللحوق ولا ينفع شىء مم الإصرار على الذنب » ‏٠ ششركاء( )وسللهما ف ناتلررىبوبياةمتعوكاللمعبادشةتفع(تاءكم الكذين“ زعمتتم أنهثم فيكم لكنتد تقطتع بيثنكثم ) فاعل تقطع إلا للتتآءلا يحذفوالمغاعل6قبل محذوف < خكيفللضرورةآوالمساكندن ‏نايميه ٠الزاد‏١٨٤ يحذف هنا ث وإنما قدره هذاا القائل لقد تقطع ما بينكم ع غما فاعل نكرة يبين0وكآنه ساغ ذلك لقيام الصفة مقامه ى وإنما ساغ تنيامهاموصوفة متامه } مع آن الإعراب لييس غيه ص بل نفى على نصب الظرفية ڵلأنه قد يحذف الموصوف البتدآ وتقوم صفته الظرفية والجملية منامه بدون آن تعرب بإعرابه ؤ ولم يفد المحذوف هوصول س ان ااوصول لا يحذف ابن هشام وغيره،ويدل لذلك قراءةوتبتى صلته على المهور وصححه يعرد إلىتقطع ما بينكنم6آو الفاعل ضمير مستتر:لقدابن مسعود ‏ ١معلوم من تقطع7لأنه إنما يتقطع الوصل ث وبذلك تنال مجاهد وغيره ء واضح ‏٠وهو وبين متعلق بمحذوف حال من النستتر ڵ آو يعود إلى التقطع المعلوم من تتطلع ©۔ .آى تقطع التنتقطع0على آن تقطع بمعنى وقع ؤ آى للند وقع التتتطع وإن آبتى كان الوصلا ؤ لأن تقطع النتقطع زواله فيجب ااوصل ء 5وليس ذ!ك مرادآ ى وذلك قراءة نافم والمكسائى وعاصم من رواية حغص وننرآ غيرهم بينكم بالرفع وهو ترأءة أبى بكر عن عاصم على الغاعلية ء فتكون بين قيد تصرفت كما جرت على الإضافة ف قوله تعالى«: فر٫اق‏ بيتى وبينك » وةوله«: مجمع بينهما » وقوله تعالى « شهادة بينكم » ورغعه على الفاعلية توسع من لإسناد المغعل إلى ظرفه ث والخصل وقع التقطيع بينكم0وقيل:بين ق تتراءة الرفع بمعنى الوصل ڵ على آنه من الأضداد تستعمل للوصل ورالغراق اء ( وضل“ عنكم ما كثنتم تز عون ) تزعمون آنه شريك لم يحضر لينفعكم،بل غاب ولو حضر لم ينفعكم،آو غاب نفعه ولو ,حضر فهى حاضرة لا تثسفع لهم فهى كالغائب ث أو ذهب اعتتادكم آنه لا بعث ولا ثواب ولا عتاب ‏٠ ‏١٨٥٠سوزة الأنعام ( إنك انله خالقث المحب والنوى ) آى ثساق الحبوب والذويات النابسات بإخراج الورق والأغصان منها ث آى يشق .الحب عن النيات & والنوى عن النخل،تناله اين عباس والزجاج والحسن والسدى برابن زيد ء وتال مجاهد:ساق الحب والنوى،آى جعل فيهما الشنق ص وذلك هو القمح والشعير والأرز،وهذه الذقرالف النواة وحبعن شقما يرى فى روابة العوفىقول الجموور،وقال الضحاك ومتانل وابن عباس تالوا:بمعنى خالق ث ونسبه الأزهرى للزجاج ع وتنال الطبرى:لا بيعرف فالق بمعنى خالق ث والحب والنرى واحدهما حبة ونوااة ؤ ولا يختص النوى بنوى التمر ث بل يئسمل غررى الخوخ وغيره ص والحب ما يؤكل كحبة البر ث وحبة الرمان ع وهذا زيوع إلى نتترير آمر التوحيد ودلائله ح أى أن الله يقدر على فلق الحبة والنوى ع ولا تقدر عليه أعمنامكم ولا غيرها ث فكيف تتركون به غيره س والمستحق للعبادة هو الذى يفلق الحب والنوى لا غيره ث وهر ,كلام لهم ف الدنيا ث ودليل على صحة ‏٠البعث ما ينم (و يمتمخاترجلا“ يناملوحى كامليحنبهوانلميمتن وايلنتطخفثةرج ت" ولامليقشتجر ميبنررالنابلاتحى ٥هن)‏ فاخلرحبج والنوى،ويخرج ما لا ينمو مما ينمى كإخراج الحب والنوى والنطفة اولاحلبنباواتلنووالشجر والحيوان ى وإلجملة بيان لتوله«: إن ا له فالق ى » ولذلك غصلت ولم ترصل بالعطف،ولذلك فسرت الحى ععيرم المجاز لابما ينمو س والميت بما لا ينمو عمومآ هكذا على جمعا بين الحقيقة والمجاز ‏٠ ولما لم يكن مخرج الميت من الحى بيانا الفلق الحب والنوى،لن فلق الحب إخراج للحى من الميت لا إخراج للميت من الحى،لم يكن هيميان الزاد‏١٨٦ <____-7 الحيوانمخرج على فالق ت وتتيل:المراد مخرجبصبغة الفعل © فعطف من ميت كنطفة وبيضة ث ومخرج الميت من الحى كنطفة وبيضة من حيوان س وبذلك قال .ابن عباس والكلبى ومقاتل ث وعن ابن عباس: يخرج المؤمن من الكافر ى والكافر من المؤمن،وقيل:المطببع من العاصى ء والعاصى من المطيع،وف الآية ما مر ف سورة آل.عمران ث وسكن الياء غير نافع والكسائي وحمزة وحفص عن عاصم فى لفظ الميت ف الموضعين ‏٠ ( ذلكم ) آى ذلكم الفالق للحب المخرج اللحى من الميت ؤ المخرج على ذلكمالذين لا يقدرونا لميت من الحى ) االثه ( ‏ ١مستحق للعبادة لا الشركاء ‏٠) فأنتى تتؤفكثون ( تنصرفغفون عن عبادنه رالى عبادة غيره ( تنالتوا الإصتباح ) ساق عمود الصبح عن الليل مظهر له من الظلمة ع والمغلوق هو الظلمة،فلتها وآخرج منها الصبح ث وضمن الغلق %والإصباح مصدرالإصباح مفلوقً آى مظهرآص فجعلالاظهارمعنى وهو الضوء الذى يكون قى ذلك اللمرقت ڵ أوأصبح ك سمى به الصبح 5هو آول ما ببدو من الفجرالنهار ث آو بياضهالصبح عن بياضشاق فيشق عنه الصبح وهو بياض أعظم ؤ ويشق الصبح عن الإسفار وهو أعظم والصبح ڵ غالمفلوق هنا على ظاهر وهو الإصباح بمعنى الصبح ء خإنه يشسقه ويخرج عنه ضوء أعظم ى ورإن قلت:كيف يكون ذلك قى الوجمين ثسقً وإنما هو إحداث لضوء بجانب ظلمة ث آو ضوء بجانب دونه ؟ قلت:بل شق ف الوسط لا إحداث لضوء بجانب ء لأن البحر المظلم س فإذا لم تكن الشمس بحيث يظهرلا تضيته الشمس كله يل بعضه فاذائالفجر مظلممطلعوالمحيط كله من جآنبالياءطرفقضو عها ‏١٨٧سورة الأنعام ه۔-_۔ح المحيط ‏٠٨الظلمة،غبقى بعضيا إالى ما توغل منطلم الفجر فقد ثسنت انقطع المحيط الغربى ث بلوهو ما لا يصله خمرعها ڵ كنما أنها إذا غريت من فوق وسطه،فبعضه مضيء ص وبعضه المنوغل فى الغرب لا ضوء فيه أبد ص وكذلك يكون الغلق على آصله ء إذا قلنا معنى غالق ڵ فالق الفجر الكاذب وهو الصبح الكاذب ڵ فان الله يفلقه ويخرج منه المصادق س وكذا إذا قدرنا متىافا فقلنا:فالق ظلمة الإصباح7آى ا'ظلمة الصحيحة ڵ فإن الظلمة هى المخلوتتة%فيخرج الصبح منها ‏٠ وقيل:نفالق بمعنى خالق ث وبفالقا خبر .ثان لإن س آر خبر لمحذوف 3 أى هو فااق الإصباح ؤ آو خبر ثان لاسم الإشارة ث وقرىء فالق الإصباح بنصب فالق على المدح ڵ وجاعل الليل أيضا بالنصب عطفا وتر النخعى فلق الإصباح وجعل الليل بلفظ الفعل فيوما ث ونصب ما بعد الفعل به ء وقرىء الإصباح بفتح همزة إصباح وهو جمع صبح . ( وجعل الكيل سكنا ) السكن ما يسكن إليه الإنسان مثلا ويناسبه للنوم والراحة ث ويآنس به “ وكذا الحيوان ڵ قال ابن عباس: كل ذى روح يسكن فى الليل س قال اله تعالى«: جعل منها زوجها ليسكن إليها » ويجوز آن يكون من السكون » الكن الحيوان ليسكن فيه عن قايلابن عباسوكلامفبه )تعالى«: التتسكنواےؤ قتال اللهالحركة س ولكن ذكرته آولا تصديتا لتولى للنوم والراحة ث وذلك آنللرجمين الحيوان لابد له من تعب ما،ولو انطرح على الأرض لا ينثنى ع لان نظر العين ث وسمع الأذن وتكلم السنان ث وفكر القلب لأعمال آيضا ‏٠ ،بلالليله قيما مضى سكنمسكون فيه ڵ والظهر آنه لم يبرد أنه جعل اللز ادِ هيميان‏١٨٨ -٨- أراد آنه مازال ولن يزال يجعله سكنا فجاعل اسم فاعل للحال ث خهو مضاف لمفعوله الأول ى وهسكنآ المغعول الثانى ى فهو باعتبار حا!ه واستتنباله ض فهذا أولى من أن يقال:إن الآية دليل للكساتى على جبراز نصب المغعول بوصف الماضى،ولو ,لم يكن صلة لآل على أن بيكون جاعل بمعنى هو الذى رأيتم آنه جعل الليل سكنا فيهما مضى من أعماركم ع وسمعتم عمن قبلكم وأوالى ن أن يقال سكنا مفعول لمجعل محذبرفا ث آى جعل الليل الليلسكنا كلما قرآ الكعسائى نفسه وحمزة وغيرهما من الكوفيين ث وجعل سكنا للفظ الفعل عطفا على فالق س لأنه بمعنى فلق ڵ ولو أجاز الكسائى عمل الوصف الماضوى س وتقبل:لا يعمل الوصف المستمر،لأن غبيه ظرفا من الماضى س وف تقدير الفعل إشكال لكنه لابد أيضا أن بتتدر لجاعل ما يتم به معناه ‏:٠ ( والشكميس 2والقتمتر حشبسثبانآ ) عطف على معمرلى عامل واحد ء فالشمس معطرف على محل الليل ث وحسبانآً على سكنا ص ويدل لهذا قراءة من ترآ بجر الشمس والقمر عطفا على لفظ الليل ث فيكون حسبان آيضا معطرفآ على سكنا ك وهى قراءة آبى حيوة وقيل:قف النصب إنهما منصوبان الشمس والتمر حسياناً ث كما يدل له قراءةؤ آى وجعلبغعل محذوف الكسامى & وجعل الايك سكنا بالغعل س ولييس ما هنا من العطف على معمولى عاملين مختلفين جر؟ عطفا على لفظ الليل ث آو ,نصبا عطفا على محله،الن العامل على كل حال هو لفظ جاعل ث فعلى اعتبار .استتتباله وماليته يكون محل الليل نصب ث وعلى اعتبار ماضويته يكون لا محل له خلافا المجيز عمل اسم الفاعل الماضورى ڵ وقرىء بالرفع علىنصب والقمر.لحسبانً ص آى والشسمسناصبالابتداء & والخبر محذوف محسوبان حسبان ‏٠ ‏١ ٨٩نع م‏١سور ة وعلى كل ف حال يقدر مضاف حسبان أى ذوى حسبان،أو التى حسبان إذ كان على أدوار تحسب بها الأوقات كنقطيع الشمس النلك ق سنة إذ تزيد على العام العربى آحد عتتر يوما ث ويقطعه القمر فى العربدةالنسمس0والدورذلكس فيكونثلاثين يوما أو تسعة وعشرين مذكررة فى القرآن كتحساب آجل الديون ث ومواقيت الياء ع خيكون ذكر النمس فى الحساب ذكرآ للسور المعجمية للحساب س فالحساب بالسنة الشمسية يكون متضمنا للحساب بالشهور العجمية ث ولكن السنة العريية والنسور العربية أفصح ف ذلك س لقوله تعالى«: قل هى مواتيت ءللناس » وهى أفضل لأن آمور المدين عليها كالزكاة و الحج وره ضان وبالفصول تختلف الأحوال من برد وحرارة وتوسط وغير ذلك،فيتعلق بذلك نضج الثمار ث وأمر الحرث يزالنسل ونحو ذلك ع خالحسبان حساب الآجال ومواقيت الأشياء الشمس والقمر ع آو حساب مسيرهما لا يزيدان عالليخهيام يومآ آو لتل أو أكثر ك فلا يجايزان منتهاهما إلى جهة منتمى طول ،أو منتهى قصرها س والحسبان مصدر حسب ڵ وقيل جمم حساب كنسهاب وشسهبان ص وتنال مجاهد الحسبان حسبان الرحى والدولاب وهو العود آو الحديد الذى يدوران عليه لعله شبه القطب بذلك العود أو الحديد ة أعنى ثسبه تطب اسماء بقطب الرحى آو الدولاب ‏٠ التعزيز ) الغالب لهما( تتثديتر( ذلك ) آى جعلهما حسبان القاهر لهما على السير المخصوص ( العليم ) ,بالتدبير النافع بهما ث وهو ‏٠لهماالمعتادالتدوير ( وهثو التذ ى جعل لكثم النجوم ) آى خلقها لكم ( لتهتتدثرا بها ف ظثلمات البرة والبتحثر ) ف ظلمات الليل ف البر والبحر ث وأضافها مثشتبهات الطرق شيبه اثتباههانفع فيهما،آو أراد بالظلماتلهما النها هدمبان الزاد‏١٩٠ “۔ .- بالظلمات لجامع عدم الاهتداء ف كل،وإنما تعلق اللامان بفعل واحد بلا تبعية لاختلاف معناهما ڵ لكن الأولى للتعدية،والثانية التعليل ، ءوإن جعلناهما معآ للتعليل جعلنا لتمتدوا بدل استمال من قرله:لكم أى جعل لكم النجوم التهتدوا بها إلى المواضع امتى قصدتم ث وإلى جمة التبلة ف الصلاة ء والخطاب للمشركين يذكر لهم نعمه وقدرته ليؤمنرا ء ث ومنها زينة السماء 5منافعها،وذلك إفراد يعضأو لهم وللهؤمندن ومنها رجم التسياطين ببعضميا فيما قتيل ء وباتتباس الشهب منها للرجم السسماءغيما قيل على القرل بآن النجوم والشسمس والتمر همن تحت ‏٠الدنا م بيعثلتعون“ ) قد بينا الآبنات الدالات( ندث فصتلنا الآيات لقوم الحقث فصلا فصلا لقوم من تسآنهم أن يعلمواعلى تدرتنا ووحدانيتنا ء وخصهم بالذكر لأنهم المنتخغعون مالوعظ ڵ وآما غيرهم فيمرلتدبرهم وهو معرض ڵ أو يزيد بها ضلالا ث كمن ينسب الأفعال للنجوم ع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: آخاف على آمتى حيف الكئمة والتكذيب ابنبالنجوم » فالمراد: بالإمساك عن النجوم ف حديثبالتدر والتصديق 5القدر غخآمسكواأ لله عليه وسلم«: إذا ذكرعن النبى صلىمسعود واذا كرت النجوم فآمسكوا » الإمساك عن التصديق ڵ والمراد التدر الإمساك عن نفيه آو إثباته لغير الله لوجوب الإيمان به نه ف آحاديث . منخلقكمايتدآ(و احد ةمن تفسسشِآأنتشآكثمالذى) وتو ح فخصح آن بقتال من نفسنفيس واحدة هى آد م.لأن آمنا حواء منه أيضا ماؤ فما كان منها فهو آيضا منه \ هذاواحدة ۔ أنا واباها كلنا منه ظبر لى س ولا يشكل عيسى لأنه من مريم ت وهى من آب وآم إلى آدم . (الله تعالى ووحداندته ) قمسسثنتثر ‏ ٩ومثتتودعثايضا د!يل لقدرةوهذا اسما مكان آى موضع استقرار ع وموضع استتنرار ث أو مصدران ميميان أى لكم اسنقرار آو استيداع س والوجهان ف اقوال الآتية كلها ث وهو ڵ فالمستتر صلبالمخبر ص أى فلكم مستتر ومستودعحبنئذ محذوف الأب أو الاسنتقرار غيه،والمستودع رحم الأم آو الاستيداع فيه ث وذلك لاإنتتتال ءأعظم ثبانآً من ا لاستيداع.لأن الاسترد اع معرضأن الاستقرار فكان اللستتر آولى بالصلب » كذلك روى عن ابن عباس،وذلك آن النطفة أسبق ف صلب الأب وأبقى فيه زمان أطول من بتائها فى الرحم،إذا من الذب إلى الرحم ڵ آعنى المادة التى تستحيل نطفة ع وهذاخرجت مشكل ڵ لأن للام آيضآ نطفة سبقتها،لأنها فى صدرها . بعضووجيهوأكثرالرجل لأنه أعظمآن المعتبر ماءوالجواب بأن النطفة حصلت ف صلب الأب لا من تبل غيره ك ثم ف رحم الكم هن الملستتر رحم الأم ّجمة الأب،فهى فيها وديعة & وعن ابن عباس والمستودع الصلب،وقرىء«: ونقر فى القرحام ما نثساء » المن النطفة لم تبق فى الآب نطفة إلا زمان قليلا بعد كونها نطفة ث وتبقى فى رحم الأم أربعين يوما ؤ وتبقى مستحيلة أطوار وجنينا مدة طويلة،وهذه الرواية عن ابن عباس هى المشهورة ‏٠ قال سعيد بن جبير:قال لى ابن عباس رضى الله عنهما:هل تزوجت ؟ قلت:لا س قال:آما آنه كان مستودعا قف ظهرك غسيخرجه الله تعالى ، فى الرحم4مستودع:مستترث قالواالجمهورقولوهذا ق ظهور الاباء حتى يقضى الله بخروجه،قال ابن عون:مثسيت إلى منزل إبراهيم النخعى وهو مريض ‘ فقالوا:قد توق فآخبرتى بعضهم ا ن عبد الرحمن بن الأسود ساله عن مستتر .ومستودع فتنال:.مستتر الز ادهيمبان‏١٩٢٣ الرحم ّالصلب ڵ وكان ابن عبا-س بترآ فمستنقرقى ا لرحم ومستردع ق ‏٠الصلبومستودع يومإلىالتبروا لسستنودعالرحم:المسنقرابن مسعودوعن : المستر ظور الأرض ف حيانه ء و المستودع التبربمحث ڵ وقال الحسن بعد موته إلى البعث “ قال الله جل وعلا«: ولكم فى اليثرض مستقر ومتاع إلى حين » وبه تنال مجاهد ث وروى عن المحسن عكلس هذا،وأنه أهلك إلى أن تلحق بأهاك يعنىكان بترول يا ابن آدم أنت مستودع القبر ص بوتال ابن عطية:كل من الصب والمرحم والدنيا والننبر والمحشر مستودع،انه ينتقل من كل للاخر وكلا أيضا مستقر بالنسبة إلى علىمسفنقرالنارأوو لجنة6‏٥يع۔11مالن.سبةمستودع6نيلهما الإطلاق س لأنه لا انتقال منهما ى وكأنه يرى الخلود فى النار كالجنة ث وقيل: ‏ ١لقبر6وتشكل الغاء متفىسير ما بلدها قؤ و ‏ ١مستودع‏ ١انارآولجنة‏ ١لحستتنر 6المستودعمعنى لفظعنيتآخر وجودهالذىبالمعنىالختوالهذهيعض ترتيبلادالغفا ءا لمعطروفبعدوثمالغاءبغير‏ ١لمنعاطفاتآنمنمر“11 بيتها وبين ما عطف قبلها بالفاء س بل ترتيب بينوما بعد الفاء كله وما تدلها ‏٠ وآما لى تلت:نام زيد فبكر وعمرو فالترتيب بينهما وبين زيد قتط،فكلاهما بعد زيد ڵ وآما هما غيحتمل آن بكرآ قام قبل عمرو،وأن التحتنيق ؤ ورآيت ق بعضنام قبل بكر س تهذا ما ظهر لى عندعمرآ الكتب غير هذا ع وهو إنما يلى الفاء متتدم على ما بعدها س ولا ترتيب بين ما بعدها إذ لم يعطف بحرف مرتب لو ,قرآه ابن كثير وآبو عمرو ويعتوب:منستةر ومستودع بكسر التتاف ث فيكون اسم قاعل ث ومستودع على هذا اسم غاعل ث آى فمنكم إنسان مستتر ح ومنكم إنسان مستودع ء آنح ولا يجوزالسابقالتاارفعلىمحلهماوالاستيداعوالاسستتترار ‏١٩٣سورة الأنعا م يكون مستتر بفتح اللتاف اسم مفعول،لأنه لازم لا مفعول له ينوب عن الفاعل ث ولا ظرف آو مجرور أو مصدر ينوب ے اللهم إلا أن يقال: الأصل مستتر به فبه ث أو الهاء نائب فحذف الجار و,اتصل الضمير به واستتر نائبا على الحذف والإيصال ث غيكون كتولك زيد ممرور به ، فحينئذ يجوز أن يكونا اسمى مفعول آى منكم إنسان مستتر به . ‏٠مستودعومنكم تسان (تتدث فصتلنا الآيات لتوم يفتنتهون ) قال:هنالك يعلمون ث وهنا يفقهرن،لأن العلم يقوم بما يدقق فيه النظر وما يظهر ڵ والفقه مختص بما يخفى ويدق فيه النظر كما سمى علم الشرع فقها ث لأنه بدلائل دقيقة } وآمر النجوم ظاهرا وبعضه يخفى خذكر فيه يعلمون لصلوحه لذلك ء وأنشآ الناس من نفس واحدة مع كثرتهم وكثرة أحوال نثسآتهم وتضرفاتنها غامض فذكر غيه ينهون ‏٠ شىء () واهلثسوماء الكاذلىسحالبنزل}ع لمأنن“ كلالسمكاماء ماء فاخثرجثنا به نتبات[ كله كان فوقك منفصلا عتك فهو مسماء س أو هى السماءكسقف وآعلى الخيمة والمظلة النى لم تلتصق براسك الدنيا ع قال الجبائى من المعتزلة:يخلق الله الماء ف السماء ثم يرسله إلى السحاب0وحمل السماء على المتبادر هو المتعين عنده لعدم دليل على التأويل ث وقيل:المراد بالسماء جهة السماء ى والله قادر أن بنزل الاء من السماء مسيرة عثشربن سنة قى ساعة آو لحظة س ولكن المتبادر السحاب أووالنجبهاةت لاللسأماغءصانع ووجاالءوراآقخرجناالخشعبلى وطارليأعقوادالاثلتفواكتل مشنىء الغبيميعةنىإلىكل التكله شى من التمار امتى خلقتها الله،فنبات التمر الجذع والجريدة ڵ ونبات الشعير ( م ‏ - ١٣هيميان الزاد ج ‏) ١/٦ هيميان الزاد‏١٩٤ غصنهالقرعوناتوأعو ادهاأورا تتهاالتبنونياتسوآأور اتهساته المنبطح على الأرض وورقه ‏٠ وقيل:كل شىء هو النبات آيضا لكنه أخص باعتبار آغراده ث غيكون نيات أعم ك وإضافته اضافة عام لخاص ڵ لأنه بمنزلة نبات النخل وشجر العنب وشجر التين وهكذا،والمعنى أخرجنا نبات كل شىء مما اعتيد أنه ينبت سواء حملنا كل شىء على الثمار أو على الغصن والورق س ودخل ما لا يكون له نبات7والآية دليل التدرة ى اذفى ذلك الكمآة.وخرج قدر على إخراج أنواع مخلفة بماء واحد \ڵ وذلك اختلاف قف الغصن والورق كما يذكر الاختلاف فى الثمار ث إذ قتال«: تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض ف الأكل » وقيل:النبات الغذاء الذى ينبت به الجسم وهو الثمار: ء وكل شىء هو الحيوان الذى يأكل نبات الأرض وثماره ص والهاء عائدة إلى الماء ‏٠ ) فللماء أيضا أو وأما الهاء ف قوله:( فاخثرجثنا منثه خضرا للنبات ڵ والخضر الشىء الأخضر ڵ والراد الأغصان والورق الخارجة من منظره بلا اعتبار لون الخضرة:المراد بالخضر ما حسنأيز ارها ص وتيل ( نتخترج منه حبتا مثتراكبآ ) وترآ الأعمش وابن محيصن:يخرج ث ورفع حب متراكب وعلىمنه حب متراكب بالبناء للمفعول القراعءتين:الجملة نعت خضرآ،وهاء منه عائدة إليه ع ومعنى متراكبا & متراكبا بعضه على بعض كما ترى السنبلة والرمانة حبة على حبة ث وقدم الحب على التمر لأنه قوت مألوف ف كل بلد يغنى عن التمر عالي ء وحاجة الناسى إليه آكثر ے والمنتمر كالفاكنهة ث وإنما يكتفى بها أهل الشدة ث وريما .الحجازآعرابمهاكتفى النتخثل( ومن منث طلعها قنثوان“ دانية" ) الواو عاطفة ١ ٩ ٥١لأنعا م‎سمور ه‎ أخرجنا محذوفا يتعلق به ء من النخل ناصباآ لمحذوف ڵ والمحذوف منعوت بتوله«: من طلعها تنوان » آى وآخرجنا من النخل نخلا منطلعها قنوان ح ومعنى إخراج النخل من النخل إخراج نخل تكون من نوع النخل ث آو إخراج نخلة من آصل نخلة ؤ آي من جذعها ث فتكون هذه ذات قنذوان دانية ث فما حال آصلها س واالمعطرف عليه آخرجنلا الثول،وإن شئت فقل ذلك من العطف على معمولى عامل واحد ث ويجوز آن يكون من النخل س وقنوان مبنداً موجز ث فتعطفبعضص ومن طلعها بدلخبرآ مقدم الجملة الاسمية على الفعلية ع ويجوز تعليق من النخل يكون خاص ء أى ومخرجة من النخل ث من طلعها قنوان،واالطلعم الكفرى ع والقنوان التافجمع تنور وهو .العذق آعنى الشماريخ مع ثمارها6وترىء بضم جمع أيضا كذيب وذوبان س وتترىء بفتحها على أنه اسم جمع،لأن فعلان بفتح الفاء لا يكون جمعا،ودانية قريبة اللتناول لقربها من الأرض لصغر النخل ع خيتناول المضطجع والتاعد والتائم ‏٠ أعظم ؤ ولدالالتها علىوخص ما كان هكذا بالذكر،لأن ا دانية وغيرالجبار وهى التى فاتت اليد إلا بطلوع فالتتدير قى هذا دانية ص وهو قول ابن عباس ڵ آو تنال الحسن:دانية قريب بعضها من بعض س بأن تطلع قنوانآ كثيرة متجاورة ث وقيل:متدلية ث ولو ,كانت افلمنعماةلجبےار ولمدولباهلتهاقالعلىمجاغهيدرها ث كذولكخص ڵ اولاملتمدتلديلةية والكثيرة ف الولين لعظم أشهى إلى النفس . لمزيته ئعلى عامعلى نيات خاص( عطفعنابمن") وجنات, العتب ء وترىعء بالرفعومن آعناب نعت جنات،والمراد بالأعناب شجر 6آوجناتولكمآى6محذوفك والخير‏ ١لابند اءعلى مم6آىجناتثم النجل آى من الكرم جنات،ولا يجوز عطفه على تنوان ث لئن جنات الزأدهيميان‏١٩٦ الأعناب لا تكون من طلع النخل ع ولعل صاحب الكشماف أراد بعطفه على قنوان عطف جملة على شسبهيلا ص هكذا ث ومن النخل من طلعها قذوان ومن +من آعنابجناتالترم بالنصب6ملبالرفعلم بتر آهما أحد(وا لرمتگان۔) وا لزةيتثون علىنصبهما“ؤ ويجوزرقعتآوجنا ثعطفا على نيات ؤ سو أ ء نصبت الاختصاص إذا رفعت جنات ء وكذا يجوز نصب الثلاثة على الاختصاص ء وذلك لثسرفهن ص ويجوز عطف جنات على خضر ويرجح الترب ص ولأن ‏6٧الخضر معدهأن إخراجكماالنباتإخراجالجنات يعدالإخراج ويجوز آن يعطف الزيتون والرمان على حبآ ويقويه ى قيل:إن الحب هو 6يلكذلكوليس6والرمانالزيتونوكذلك6بالأكلآخرجمانفس لأنهاالنخلةوالرمان6وإنما تندماأزيتونمهما شجريرادآنالمتبادر وقدم6غيرهاقليسماوالخواصالمنافعمنوفيهاكغذاءتكونكد العنب لكنه أشرف الفواكه ثم الزيتون ء لنه يؤكل ق المطعام ويدهن به ويسرح به وهو مبارك ‏٠ 5الزيتون والرمانقتادة إلى)) ردهما) متشسثتبهً وغير متشابه آى مشستبهآ ورقتها مخنلفا ثمرها س لأن ورقهما مشستبهآ وحب الرمان ليس كحب المزيتون لونا ولا طعما،ولا متندارآ ولا هيئة ص غمتشابها حال من الرمان ع آى مثستبه بالزيتون س آو غير منتسابه ع ويجوز آن يكون حال آىلتآويل ما ذكر،وآفردوالزبتون والرمانڵ وحباتوحبامن خضرا مشتبها ما ذكر بعضه ببعض،وغير متشابه،ووجه الشبيه عام آى مشتبه لون وطعماً ومتتدارآ وهيئة ورائحة س آو فى عدم الراحة آو قى بعض ذلك آو ق الورق ص وبعض ذالك آو قف الورق وحده س أو حال من نبات أو نعته،ومشتبهآ بمعنى متشابه وخولف تغليب ف اللغنل ‏٠ <- ( انتظتروا إلى نتمره إذا آنثمر ويتنتعيه ) ,انظروا نظر اعتبار إلى ثمر ما ذكر من شجر الزيتون وشجر الرمان والنخل و:الخضر،وهذا مما بدل آن الزيتون والرمان مراد بهما الشجر لا الثمار ڵ خالهاء عائدة إلى ما ذكر ع ومعنى أثمر أخرج ثماره وقر حمزة والكسائى بضم الثاء والميم ف قوله«: إلى ثمره » جمع ثمرة بفتحتين كخثسبة وخشب،آو جمع ثمار ككتاب وكتب س فهو .جمع جمع ك وآما كتاب وكتب فمرد وجمعه ، وترآ أبو عمرو بضم وإسكان تخفيفا ث اعتبروا كيف يخرج ذلك كله رقيقا لا نفع فيه ث ثم يصير إلى حال مرغوب فيها نافعا غليظ ّؤ أو نفس الثمر النضيجلذيذآ وهو حال ينععه ء والينع النضج وهو مصدر باق،أو بمعنى الثمر المدرك،ودل له قراءة ابن محيصن بانعه ث وقيل ينعه جمع يانم كتاجر وتجر،وترىء ويتنعه بضم الياء وهو لغة بعض نجد ‏٠ ( إن“ ف ذلك لايات /لقوم يؤمنون ) .دلائل على وجود الله جل وعلا ء الميعث إذ آخرج هؤلاء الثمار من أعرادوكمال قدرته ووحدانيته “ وصحة حال لأخرىمع اختلافها واختلاف آحوالها ص وتنتليا منوخشب بحسب ما هو لحكمة ولا معارض له ث ينقض ما قضى وخص المؤمنبن بالذكر ڵ لكنهم المنتفعون بالوعظ ع ووبخ الكفار على شركهم مع تلك :الأدلة كما قتال بعضهم تجلت لوحدانية الحق ثمار العسارهوالجحودخدامت على آن من شرفكقااءل: عل(ى وجزععلمهوما للعينلههم أشللرهكاء وشارلاجنء ) م له متعلق بجعلوا ع أو حال .والجن مفعولثانفعول هيميان الزاد‏١٩٨ أول ث أى جعاوا الجن شركاء لله فعبدوها ص ولا يصح تعليق اللام بشركاء إلا معنى مثساركين ص ومعنى لام التقوية المختلف فى تعليقها ث ويجوز كما قيل أن يكون له مفعولا ثانيا وشركاء مفعولا آول س والجن بدلا من المفعول الأول ص ويرده آنه لا يصح أن يتنال:جعلوا الله الجن شركاء ى والجن اولاد إبليس المؤمنين والكاخرين،لأنهم يعبدونيم بحسب ما يتخيل لهم من المنافع،والمؤمنون من الجن يكرهون أن بيعبدهم المشركون،وقيل:المراد الشياطين ع وهم كفار الجن يوسوسزن للمشركين فيعبدونهم ‏٠ ا للأصنامبعيادةةآمرو همأألجننشركا ء‏ ١لجنجعلهمومعتنى تولؤ وهذااك غند جعله شريكافعيدو ها0ومن أطاع آحدآ فى ا - الزجاج ؤ فتيول آمر هم ى الإشراك كعبادتهم ّ وجعلهم شركاء الله ص ودخل : المسيح ابنابن االله4وتقول:عزبر< وتولوالكواكبالنارالاية عبادةق الثه ص وآنها مدبرة آمر هذا العالم ث وقول:إن الملائكة بنات الثه تعالى انله عن ذلك ونحو ذلك من أنواع الكغر ع فإن السياطين آمرون بذلك كله ة 4لالستتار هم‏ ١لللاتكة‏ ١لامةق:ا لجنوقبلكشركا ءجعلهمقدفقمتبعهم ‏٠الألوهيةلهم عناحتقارجناتسيمتهمتعبدهم ك وقفالعربوكانت المجوسفالآية:آنح والكلبىالنائب%ؤ وامنعباس.ابن و القتلوالحربوالحياتكالعقربالشرخالقإبليسم3أ ن‏٠القائلين 1لعنهمواختلفواكظلعةيسمونهوبعضكوهرمنهزمنويسمونه س وخالق غير ذلك هو اااله تعالى عن الشريك س وللابليسى تقدمه وحدوثه حعند همشركاءجملةفكانوا،أعمالهيحملونجنسهان منأعراللهلعنه وقرىعء نرفع الجن على آنه خبر لمحذوف،آى هم الجن ع وبالجر على إضافة شسركاء إليه إضافة بيان ث آى هم الجن آو تبعيض،ولا يلزم ‏١٩٩سورة الأنعام من كونيا للبيان آن يكونوا يعبدونهم كلهم ث مع أنه يحتمل أنهم يعبدون ‏٠لتاًالجن ( وخلكتهم ) آى والحال آن الله خلق الجن ؤ فكيف يكونون شركاء له تعالى ث أو والحال أن اله خلق المشركين الجاعلين ث فكيف يعبدون من الحال واو جعلوا 0لم يخلقهم ويسمونه إلها ع فااواو للحال0وصاحب أو لفظ الجلالة أى الجن ث وقيل بقدر تد،أو المبتد بعد واو الحال الداخلة على ماض متصرف مثبت » آى وتد خلتهم،آو هو خق،أو المهاء ق خلتهم للجن آو للمشركين الجاعلين “ وق تراءة ابن مسعود ومصحفه: خلقهم بإسكان اللام د إذ جعلوا له شركاء الجن 5وقرىءوهو خلقهم واختلاتهم للافك،آئ نسبوا! اله تعالى قتباتحهم التى افتروها،إذ تنالوا الله أمرنا بها ع وعطفه فى هذه القراءة على شركاء على أن المفعول الثانى هو لله: ولا يصح عطفه على شركاء ولا على الجن إذا جعلنا شركاء مفعولا ثانيا ح والجن مفعولا آول ع لأن افتراءهم لا يكون جنا ث ولا يكون .شريكآ ث فإنك إذا قتلت:جعاوا الجن شركاء وافتراء فقد جعلت الجن افتراء ث وإذا قلت جعلوا الجن والافتراء شركاء فقد جعلت الافتراء شريكا ‏٠ القراءة بمعنى مخلوقاتهم وهىويجوز آن يكون خلقهم ق هده الأصنام التى تخلق باليد ع آى تقدر بالقياس والنجر والنحت ث أو يكذبون بها ف الألوهية غبعطف على الجن أى جعلوا للجن والأصنام فهم معناهمن6بحث آنا لجلالة اعظاما الله جل جلالهلفظئ وقدرشركا ء التقبيح‏ ١مر ادسو ا ‏ ٥ثم شركا ء لأنفكيف معبدسمو هعنهغابوحضره لهمالآمرةهىااجناذنالأصنامالجن علىوقدم6عليهم يالشرك ‏٠التأصنامبعيادة هيميان: الزاده ..‏٢ ( وخترتنثوا له بنين وبنات ,بغيثر علم ) ,عطفف على جعلوا لله شركاء الجن،فالتخريق تثسبه القيء لآخر على جمة الكذب،والتشديد للمبالغة ع وقرآ غير نافع بالتخفيف،تال الحسن والراء:وكان العرب إذا كذب الارجل قالوا اخترتها وخرقها ص آى كذب فى هذه الكلمة » آو من خرق الثوب إذ ثسنه آى اثنستقوا له بنين وبنات س وترآ ابن عباس وابن عمر:وحرقوا بالحاء المهملة وتخفيف المراء ص آى زوروا له بنين وبنات 5 وذالك أن العرب قالوا: الملائكة بنات الله ث واليهود قالوا عزير ابن الله ، والنصارى قالوا المسيح ابن الله ث والاثنان جمع مجازا أو حتيقة ث بل الله ڵأنفسهم أبناء» سموا«: نحن أبناء الله وآحباؤهاليهردقال ف بل قيل:إن طائفة من اليهود والنصارى زعموا آن لله أبناء ص وذلك كله كذب وزور وجهل ع كما قال بغير علم آى بغير علم آتاه من الله بذلك وبلا الواو ص أو نعت لمصحر آى خرتوا لهدليل ولا فكر وبغير حال من تخريتا ثابتا بغير علم ص آو متعلق بخرقوا ‏٠ ( ستبحانهث وتعالى عمقا يتصفون ) ما مصدرية أى سبحانه عن عن وصفهمالكاذب وتعالى عنه ڵ آو سبحانه عنه وتعالىوصفهم الكاذب س تنازع سبحان وتعالى غيما بعده ث ويجوز كونها موصولا اسميا حذف الراي للعلم مه س ولو لم بيوجد شرطه آى عما يصفونه به ؤ قحذف يصف ڵ فذلك قيلثقل متعلهاء به مع آ ن الموصول لم يجر بالباء0و بلا محفوظ ے وقيل مقيس لدليل وصنهم هو وصفمم إياا بالشرك والولد .هو به الولد والشريكوالموصوفف ) بديع" الستموات والأرض ) خبر لمحذوف آى هو بديع س وبديع الوجه 5الصنع ف وحسمنلفاعلها كتتولك:زيد غريبصفة مشمهه ةمضافة بديعآى6الضميريمعنىوآنحالخعلوكريم يقدرآوكدسمر اته وأرضه ‏٢٠١الأنعامسورة س أى حال كونهن له س أوالضمير ث آى بديع السموات وااأرض له فيهن ما هوبل آحدثمظروفاالإضافة الظرقبة تعالى الله عن آن يكون غريب،ليس إحداثه على قياس لشىعء ى أو بديع بمعنى مبدع،والإضافة مفعوله ث ومن آجاز الإخبار بالإنشاء أجاز آن يكرن بديع مبتدآ خبره هو قترلمه تعالى: ا( أنتى يكون” له ولد“ ) أنى بمعنى كيف حال من ولد ولو نكرة } 5ث آو مغعول مطلقتقديمها لصدارتهالتقدم الحال عليها ؤ ولو وجب أى كونا يكون له ولد س آو هو بمعنى من أبين فيتعلق بيكون ث وله متعلق أو آتى.وولد اسمهآوله خبريكرنفاعل.وولدح ولا خبر لهبيكون خبره،ولد اسمه وإذا لم تجعل لفظ له خبر؟آ صح كونه حالا من ولد ‏٠ ( ولكم يكثن له صاحبة" ) زوجة نفى الولادة عن نفسه من وجه الأول ث قوله«: بديم السموات والأرض » فإن من آبدع السموات والأرض مع عظميما لأ يحتاج إلى ولد ولا إلى شىء،أما كيف يحتاج إلى خلته ث ولا: يكون من جنس ما يتوالد فالثانى نفى آلة الولادة وهى الزوج ك تعالى الله عنالزوجة ث ولا زوجة له س لأن الزوجة من جنس المجانسة ‏٠ الثالث قوله:ا( وخلق كل شىء ) لأن المخالق لكل شىء لا يحتاج لولد ث ثم بعد ما ذكرت ذلك رآيت الزمنخشرى ذكر هذه الوجه،والعطف الأجسام ل يكونالأجسام ّ ومخترعالول آن الولادة من صفاتق جبسمآ ث وهذه الجملة مستآنفة س وقرىء ولم يكن له صاحبة بالتحتية } ولو كان مرفوعه مؤنثا حقيتا للفصل ء بل له مثل:أتى القاضى بيت الواقف آو: لأن مرفوع يكن ضمير الشآن وله خبر مقدم ث وصاحبه مبتدآ مؤخر،والجملة خبر يكن ڵ آو ان فيه ضمير الله جل وعلا ث وجملة أ لز ادهيميان‏٢.٢ ه۔ له صاحية خيره منقبة بلم الداخل على يكن س وكذا الوجه قبله،والمتكلم هنا لا يدخل فى عموم كلامه تطعا ڵ اكن الخالق سابق على الخلق ص خكيف مخا ق نفسه وهو معدوم ؤ غلا بيدخل الله هنا ى عموم قوله«: خلق كل شىء ».ودخل ق عموم قوله: ( وهو بكل شىء عليم ) لأنك تقول علم الله نفسه سبحانه وتعالى 5 آبى يكربنتنال آبو يحيى زكرياالا آنه لاا يتبادر آن يريد منا نقسه رحمه الله:رب وخالق يستضىعء بهما ضوء الشريعة ث قلما جاء الشريعة حرمهما على خلته يفنى ملا يقال إلا أنه رب للتنكير بلا إضاخة ث ولا بال ولا خالق ولو بمعنى . ) ذلكم" االله٭ ربتكم ( ذلكم الموصوفة: بالصفات العظام.كخلق السموات والأرض،وخلق كل شىء5وعلم كل شىء هو الله ريكم 5 المستحق للعبادة لا الأصنام وغيرها من الخلق ى واالله خبر،وربكم خبر %آو يبان ئ وربكم خبر آو ذلك ميتد؟الله يدل من ذلكئ آوش آو بدلكان اوالله عطف بيان ص وربكم بدل من الله والخبر تنوله: ( لا إله إلك هثو ) وف غير هذا الوجه يكون هذا خبرا ثانيا أو ثالثا وتقوله:( خالق كل۔ شىع ) ,خبر ثان آو ثالث أو رابع ؤ آو خبر محذوف ع آى هو خالق ث ويجوز آن يكون ربكم نعتا لله ( فاعثبد وه ) لأنه المستحق للعبادة لتلك الصفات،وهى االناغم الضار ( وهثو على كل" شىء وكيل “ ) رقيب على آعمالكم بالرزق ث حفيظ وغيره ء فكلوا لموركم إليه ث ولا قائم بها سواه فتوسلوا إليه بعبادته ‏٠ ( لا تتد ركه الأبتصار ) لا تراه ف زمان ما رؤية ما بصر ما ح ‏٢.٢٣‏ ١لأنعا مسور ة ولا دليل على أن الإدراك مرضوع لرؤية الشىء ث ورؤية تفيد اعلم من كل وجه لا لمطلق الرؤية ع وآل ف الأبصار للحقيقة خانتفى الإدراك أى الرؤية مطلقا عن حقيتنة البصر ث فكل ما يسمى بصرآ لا يراه ث أو للاستغراق حقيقة بمعنى كل س والنغى مم ذلك كلية لا كل،أعنى لعموم عن النفى ڵ وذلك كثير فى القرآن كتوله تعالى: الدملب س ولو تآخرت لا يحب كل مختال » ونحوه ء والداعى« ولا تطع كل حلاف » « و لذلك أن دعوى جراز رؤيته بيدل على جواز النقص عليه ث لأن المرئى لون وجسم وحال قى مكان ث وله عرض،لأن لكل جسم عرضا سؤ وتركبيا س وحاجة وجريان زمان عليه ع وحدوث وعجز بما بعد عنه ءوجهات ست واحتجاب عن من لا يحضره،فللزوم ذلك يجب تأويل حديث«: إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون البدر » بمعنى آنكم ستحققرن وجوده ووعده ووعيده ع وتزيدون يقين كما تكنسخون البدر ص وهذا كما تعلم أشياء وتجزم موجردها ويصفاتها ولم ترها ولم تحنسها،وإذا رأيتها خلا بد آن تصفه بالمكان والجهة وتكيفه بأمر ث فبطل ما يتال إنه كما نعلمه بلا مكان ولا حدولا كيف ‏٠ لاند فيها منالرؤيةولا كيف ئ لأنبلا حد ولا مكانييصرهكذلك تكييف وحد ومكان،وكذلك يجب تاويل « إلى ربها ناظرة » كما تراه إن شاء الله قف محله س غالرؤية نقص ق حته فنفيه إياها عن نفيسه نفى للنقص ع كما نفى عن نقسه سائر النقائص ث ولا يلزم من امتناع الوصف ڵ وتدامتناع آن يذكر نفيه،فالشركه ممتنعة عن ا لله الذ اتلتىء للذات نفى الرؤيةكذلكوتعظدماً &مدحاًالشركةالله جل وعلا ك فكما نفىنفاها مدحآ وتعظيم ث فلا يتال إذا كان قى نفسه ممتنع الرؤية لم يلزم من عدم رؤيته مدح وتعظيم . هيميان الزاد‏٢٤٤ --- وإذا كان الإدراك موضوعا لمطلق الرؤية فلم خصوه ف الآية بالإحاطة ث مع أن الحديث الداعى لذلك ث وهو حديث الرؤية يجب تأريله لأدائه بلا تأويل إلى مستحيل س وقد علمت ااأشعرية بذلك إلى أن تستروا إلى نقولهم نرى: بلا كيف س بل قال الله جل وعلا«: لاتدركه الأبصار » ليدل على آن رؤيته مستحيلة بعيدة غائتة كالشىء الذى فات ؤ بحبث لو آريد المتحاق به ث واجتهد ى ذالك لم يدرك ولا دليل على اختصاص نفى رؤيته بالدنيا إلا ذلك الحديث،وتلك الآية ث وقد علمت ؤجرب تأويلهما ى ولا يضرنا آن يدرك فى توله: ( وهتو يتد"رك الأبتصار ) بمعنى يعلم الإبصار من حيث إنه تعالى منزه عن الجوارح،لأنا نقول:استحالة الجارحة عنه تعالى دليل على آن هذا الإدراك المثبت له بمعنى العلم اللازم لبصر العين قف الجملة ء لا بمعنى الإدراك المنفى عنه تعالى ث وهو رؤيته ث ولا يصح جعل الإدراكين معآ بمعنى العلم ص لأن البصر لا يعلم شيئا فضلا عن أن يتال لا تعلمه الأبصار ڵ كما لا يقال:الخائط لا يعلمك إلا لداع إلى قوله & وإنما العالم القلب ع والتلب يعلم ا له إلى سبه معنى لا تدركه الكبصار لا تراه،وهب أنه بمعتى لا يعلمه أحد س قمعناة لا يعلمه العلماء علم إحاطة ولا بأس بذلك ص غييقى نفى الرؤية مآخوذآ من نفى صفات النقص المذكورة آنفا عنه تعالى ث كما قال السدى:البصر بصر المعاينة ث وبصر علم © وذكر الأبصار ق قوله«: وهو يدرك الأبصار » لتاكيد نفى رؤيته تعالى ث من حيث إن الأبصار الباصرة يدركها ث ولا تدركه ى ولذلك لم يتل وهو يدرك الأبدان آو الأجسام آو الأشياء أو ,نحو ذلك ڵ وزاد تأكيد " ( وهتو التطيف” الختبير ) -فإن اللمف الدقة والخفاء ث أئ هو ‏٢.٥الأنعامسورة بعد من.أن يراه بصر ما فى زمان ما رؤية ما ث وهو العليم علما دقيتا بكل الخمور ث فهو يدرك ما لا يدركهالعلم بدتيقبصر وغيره،خان الخبرة الأمصار ويعلم ما لا يعلمه غيره ؤ فهو لا يرى كما لا يرى الشىء الذى ليس من الكثافة قى شىء س كما لا ترى الريح لا تراه ڵ تعالى الله علوآ كبيرآ عن كل نتص،وعن أن يثسبه الريح أو غيرها ص وعن أن يوصف بالكناغة آو اللطافة المحتيتنية ث فقوله«: اللطيف » عائد إلى قوله: « لا تدركه الأبصار » لأن من شأن الشىء الدتيق الخفى من الأجسام آن لا تدركه الأبصار ع تعالى الله عن الدقة والجسمية ث وقوله«: الخبير » عائد إلى توله«: وهو يدرك الأبصار » .كيف لا يدركها من هو عالم بدقائق الأمور » وتيل:معنى اللطيف العالم بغوامض الأمور ث ودقائق المعانى والحقائق ى غهو آبلغ من الخبير ث والأبصار جرم الناظر من العين أو العين كلها ‏٠. لا يراهويجوز آن يراد بالأبصار النور الذى ترى به العين وهو آحد ص ولا يحقته،والله محيط علما به من كل وجه،وإنما فسرت اللطيف بذلك ليناسب نفى الرؤية عنه،وإثبات أنه يدرك غيره ص بخلاف ما إذا فنبر بالمنعم على عباده المزيل عنهم الضر من حيث لا بيعلمون أن تلك الجهة آتى منها النعم،آو تزول بها المضار،بل قد يتوهمون العكس » سؤ أوآو بالمنسى عباده ذنوبهم غلا يخجلواالخير إليك برغقبموصلو بالذى لم يكلفهم ما لا يطيقون،آو بالمئنى على عباده عند الطاعة،الذى المعصية أقوال ڵ فإن ذك لا يناسب بظاهره نفىلا يقطع إحسانه عند الرؤيه عن الله عز وجل ‏٠ أنه«: تدركه .الأيصار )» موجبة كلية يحتملثم إن قوله تعالى سالبة كليةئ غتكلونالنفى ح ثم جاء علبه العمومجاء منآى لا شىء ‏ ١لز ادهيميان‏٢.٦ ا لنفى علبه ئ فتكونجا ءأولا4ثم‏ ١عتنير ‏ ١لعم رمض ويحتمل آنههر اهالأيصا ر سالبة جزئية ث آى لا يراه بعض الأبصار وهو أبصار الكفار 7 للحقيققةحعلنا آل وا ان <6رؤينهقالنتصمنيلزمبما‏ ١لأول‏ ١لاحتمال الذىالفردهى تعد فردآ غكفانا نفذا رؤية هذاقلنا: الحقيقة من حيث كلا يرا٥‏آنهصدقعليه أنبه يصرصدقء فمالنه تعالىالحقيقةهو القضيةقف تتولك هذهمن الرؤية فلم ندخلما يلزمإلى هذاوالمصارف حينئذ سالبة مهملة ف قوة الجزئية ث إذ لا سور لها كلى ولا جزئى ء الدنياولا بغيره ث فرؤية نقصوما كان نتصا بالذات لم يتغير بالزمان ‏٠6ولا نائل يهأيضاالكاخغرآو,زعمواالمؤمن خننط كماير أ٥‏سواءوالخخرى ونفى الرؤية مذهب الأباضية بأصنافها،والمعتزلة وبعض المرجئة ء وتد تنال الثه جل وعلا«: لن ترانى » ولن للنأبيد ث ومهما رأيت من جزئى لها لغير التآبيد فلدليل س ولا داليل ف الآية ص وإذا نفيت عن موسى نفيت عن غيره بإجماع من خالفنا ث وآما«: ولن يتمنوه آبدآ » وهم يتمنونه يوم النيامة فلا دليل فيه ى لأن المنفى تمنيهم الموت فى الدنيا ف ورؤية مرسى ق الآخرة نقص آيضاآ ء ولا يلزم من وجود الشىء آن يرى ى وإن يصح آن يرى سواه عرضا كان آو جسما ى وهذا مقبول عتلا مسلم س ولو سام اللزوم ففى الجسم والعرض ع والله لا يوصف بهما لكن لا يسلم ؤ غهل ترى الصوت والرائحة والطعم . ( قتدث جتاءكثم بصائر من؟ ربتكثم ) ايات دلائل على وحدانية الله تعالى وقدرته وتنزهه ث عن آن يرى س وعن صفات النقص كلها ص وعظمت دلالتها حتى صارت كأنها عيون س آو نور العين ڵ آو تور امتلب ث وذلك عرفهابصائر ث فمنالتلب سمبيتبيصيرةؤ آو لما كانت سببااستعارة ٢ ٠٧١لأنعام‎سورة‎ متعلقربكم& ومنالضاالمنالمدىمهايعرفبصيرةالتلفقلهكان للابتد اء أو تعثت ليصائر ‏٠ومنبجا ء بثمر ) الحق وآمن به ( فلنتفثسه ) غإبصاره لنفسه أو فلنسفه آبصر ( ومن" عمى ) عنه لإعراضه وعدم تدبره ( غتعايها ) آى فعماؤه على نفسه س يكون وباله على نفسه لا يعاتب عليه غيره ث أو يقدر غرياله عليها ث وإن قدرت فعليها عمى بلفظ الفعل الماضى ث ورد عليه آن عمى لا يتعدى بعلى فيتكلف له أنه جىء للضرر ث وإنما صح آن قدر فلنفسه أبصر ث وإن يتدر فعلى نفسه ث عمى ؤ مع آن عمى وأبحر فعلان متصرفان مجردان صالحان لأن يكونا شرطا ڵ فلا يقرنان بالفاء قى جواب الشرط،لأنهما لم يذكرا ولو ذكر القرآن الجواب بالفاء أيضا ة لكن المخاء لم لهما ع بل تلت معموله وهذا على آن معمول الشرط لا يلى الشرط ه وإذا أ,وهم شىء آنه تلاه تندر له عامل قبله يكون شرطا فكذا هنا المفاءلا نت"ثشدت:تالبليهقالومن6علبهمعمولهمتقدمشرطايصحلا لو ذكر الفعل ؤ وإن لم يذكر غمن أين يكون الربط ع ويعلم أن الجار أنهمالتوهمالفاءولولاءڵالخاءتكنلملوالجوابمن جملةو,المجرور لا تجده0لعلكألله فاحفخلهشاء‏ ١لمقام إ نتحقيقهذاكالشرطجملةمن 6غيرهوآجازها6مثل ذلكقالغاءئ ومنع آبو حبانالكنايهذاغيرق جهةمن0ويقوىالفعلالايةقڵ والمانع لا يتدروالتحقيق ما ذكرت آن المقدر حينئذ مفرد لا جملة ث وآن الجار والمجرور حينئذ عمدة . ( وما آنا عليتكم بحَفيظ ) يحفظ أعمالكم للجزاء عليها ث بل أنا منذ ر س والحفيظ الله تعالى آو لا أدخلكم ق الإيمان تهرآ آو لا أدفع عنكم هيميان المزاد2 ما آراد االله بكم من عذاب ؤ فهذا كاام آمر الله تعالى رسوله آن يقوله عن نفسه ڵ آى قل: وما أنا عليكم بحفيظ ف زفه التتول ع لكن الظمور المعنى باا تنتدير ؤ وليس كذلك ومنشىعءقصده يتوهم أ لمتوهم آنه معلوم القصيدة على لسان غيره لا يتدر القول ث ولكن يجرى على نية التقدير ث س لنهاالآية من باب إنشاء القصيدةواو اثستدت غفلته عنه س وليست من أول على لسان المغير ث والآية من باب ذكر المنكلم كلاما يسند إليه شم شروعه فيما لا يسند له ‏٠ و.آما تقوله«: تد جاءكم بصائر من ربكم » إلى « فعليها » غكلام من الله ث ويجوز نندير القول له ولما بعده إلى قوله«: بحفبظ » ولا حصر ف توله«: وما آنا عليكم بحفبظ » وإلا كانالمعنى أنا لست وحدى حفيظ ص آو لم أنتصر على الحفظ ص ولميس ذلك مرادآ إلا إن آورد على الحصر قى ذلك أن تقدرغرض توهم من توهم ذلك س ولا يمنع عدم الحافظ الله ث أو اانته هو المحافظ بصيغة الحصر ك ومعنى الآية باق ولو .مع فبيها ‏٠نزول آية القتال ى فلا نسخ ( وكذلك نتصرف الآيات ) بينها بتكرير ونقل من حال لحال (مشروكليوتتوتلورايشسدتدررسسثتت )ڵ آموتعلوقنصرفمهحاذولفيتول،و! أىص آووصفانلاعطفالعآليىات محلذيوتفول ء ءالمذكور © واللام للصيرورةث فيتعلقان بنصرفوليتولواليذكرواآى لكنه4عالم بما بصير إليه الأمر وهى ثسبيهة بلام التعليل ث فإن مدخولهما تب على ما تبلهما ويضعف تتندير لا النافية كما قال بعضهم: المتقدير ثاد يقولوا ث وقيل:يجوز آن تكون للتطليل لأن يكون تمريف الآيات اللام للأمر التهديدى ء فالفعك على هذا مجزوملأجل آن يتولوا ث وتيل لا منصوب كقوله تعالى«: اعملوا ما ستتم » « ومن شاء غليكفر » ٢٠ ٩١لأنعا م‎سورة‎ ويناسبه قراءة بعضهم بإسكان اللام ث ولام الجر لا تسكن إلا آنه يحتمل أن تكون لا التعليل أو الصيرورة،وكلتاهما جارة سكنت تخفيفا لأنها مع الواو تبلها والباء بعدها بمنزلة الكلمة الثلاثية المكسورة الوسط كعلم وكبد ث ويقوى كونها ليست لام إلا لام من لنبينه بعده ‏٠ والدرس القراءة والتعلم ث أى وليتولوا:تعلمت وأنقنت ما قلت من عبد رومى ڵ ثم جئت تقول:إنه أوحى الله إلى ص وقتال الغراء: وليقولوا درست عن اليهود ث والخطاب لرسول الله صلى اله عليه وسلم ‘ الدال وهوبألف بعدعمرو::وليتولوا دارستوترآ ابن كثير وآبو اليهود آى درستللمفاعلة ث أى دارست العبد الرومى ڵ آو دارست معهم ث وترآ ابن عامر ويعقوب درست بتاء التأنيث ؤ وفيه ضمير مستتر على هذه القراءة عائد إلى الاية س أى لينولوا إنما تذكرة من الآيات قد سبتك وتكرر ق السن ومضى ء حتى كان كالشىء القديم البالى المنذرس ء وآنت تتول:إنه جديد طرى من الله،آنزل عليك كقوله تعالى«: أساطير الأولين » وترىء درست بفتح الدال وضم المراء حملا إلى باب فعن بضم العين من غعل بالفتح للمبالغة أى بليت جدآ إذ تكررت تكرر عظيما ء وآعنى آن هذه المقراءة مبالغة فى معنى امراءة التى قبلها ث والناء ساكنة } والضمير لايات ث وذلك أن جعل بالضم للطبيعة وما أشبهها فى اللزوم ‏٠ وقرىعء بالبناء للمفعول ث آى قرئت تلك الآيات آو أيبليت وأتدمت آى جعلن باليات ث وتفسيرها بالإبلاء والإتد ام بناء على لغة تعدى درس ء يقال:درس الموضع ودرس الريح “ وقرىء دارست بالألف آى تليت الايات جدآ س فالمفاعلة للمبالغة آو دارست اليمود محمدا صلى الله عيه وسلم ترآت معه ء وتعلم منهم6لأنه ولو لم يجز ذكرهم ء لكنهم المعروغون وقرىعء درسن بالبناء للمفعول والتخفيف أو قرأنابالدرس ق ذلك الزمان ‏) ١/٦( م ‏ - ١٤هيميان الزاد ج هيميان الزاد‏٢١٥ أو أبلينا2وترىء درسن بالبناء للفاعل ص آى بلين وقرىء درسن بالبناء للمفعول والتشديد ث آى صيرت باليات أر قرأهن من سبق جدآ ث آى عنمحمددرسهابالبناء للفاعل بلا تاء ث آىأبى:درسوقر؟الآيات ‏٠اليبود والرومى س آو درس الكتاب برخع الكتاب آى باى وقدم وترىء دارسات بالرفم آى هن دارسات آى باليات لتكررهن غيمن علىولاغر اء6امىسن آأفويعدمكسورةو أ لوا ود ارساتآو6قبله التاء آى تنارئات آى ذوات درس آى قراءة .۔ آو ذوات دروس آى تقدم ح كللمبالغةوالننىديدوالخطاب6للفاعلؤاليناءبالتشديددرستوتر مع اليهود أو الرومى .درسآ عظيما .حتى حنفظت ءيا محمدآى درست أو اللتحدية آى صيرت غيرك دارسا الكنب ث .أى حملت غيرك على درس داليىناءدرستوقر ء6إلىآوحى::فنقولفتحفظمعهلتدرسالكتب للمغعول والخطاب والنشديد ث آى صيرت دارسا أى متعلما قارئا وترىء صلىتيلهمنتروءة ةكونهاق.للمبالغة‏ ١مفاعلةمنللغعولبالبناءدور .سث ٠.و نسلم‎١لله عليه ( ولنثبيتنه ) آى لنبين القرآن0ودل علبه ذكر الآيات ڵ أى نبين حاالدليل ئ أو لنبينللتأويل بالمتر آأرن آوالآيات فآأغرد ها وذكرها ومن زعم أن الهاء للتبين فهى عنده مفعول مطلق ( ليقوم ,ييعثلمون) 3 هم الذين آمنوا به قاله ابن عباس،آو للنبينه لقوم يعلمون ث إذا بيناه لهم غيؤمنوا به فيسعدوا . ( اتتبع ما أوحى إليك من٠‏ ربتك ) يا محمد بالتدين به ث والعمل به ص ولا تحزن بقولهم درست س وتقوى قلبه بتوله«: أوحى إليك من ربك » إذ هو آعظم من قوله:اتبع القرآن » أن فيه ذكر الوحى ى وأنه من ربك ے ولفظ المقر آن ليس فيه ذلك ولو تضمنه ‏٠ ٢ ١ ١الأنعام‎سوره ( لا إله} إلا“ هثو ) ,هو الواجب آن يعبد ولا عبادة لغيره س فلا فق عبادته وتبليغ ما آوحى إليه بقولهم درست س والجملة معترضةتضعف لتأكيد الاتباع كما رآيت س آو حال من ربك ث ولا يظهر لى أنها مؤكدة لحاملها ولا لصاحبها ؤ لأن مفهومها ليس مفهوم آوحى ؤ ولا مفهوم ربك ء نعم خيما توكيد لقوله«: اتبع ما أوحى إليك من ربك » لأنه بمعنى إيجاب اتباعه ص والنهى عن اتباع غيره ؤ وانباعه عبادته وحده،فذلك هو معنى لا معبود بحق إلا هو . ( وأعثرض" عتن ,المشركين ) لا تكترث بقولهم درست،ولا تلتفت فالا ينسخالتنال <مع نزولواوببقىمماوهذ احطعنهم ورآييمإلى ولا حاجة إلى آن يقال:معناه اترك قتالهم فضلا عن أن ينسخ بنزوله ‏٠ ( ومتوث شاء الله ) عدم إنسراكهم بالله تعالى ( ما أشتركثوا ) به تعالى ثسيئا ث فالآية دليل على آن شركهم بإرادة الله ومسيئته ث وكذا ق‏ ١معتزلةعلىوفيه ردئبار ادته ومشيتنهأالعاصى مطاننامعصية قولهم:لم يرد معصية العاصى،وزعموا أن المعنى لو شاء الله لأكرههم عصىإذأمرهعلىمغلويامكونعليهم أنولزمئ‏ ١لانسراكعدمعلى 6ذلكالله عنتعالى6ولم يقعمنهم‏ ١لإيمان6بل آر ادا معصيةولم يرد لاالعاصىااختبأرمعومشىدتتهبار ادتهالمعصيةآنوالحق جبرآ عليما والعتاب والنهى عنها . للذم ( وما جعلناك“ عليثهم حفيظ" ) تحفظ عملهم للجزاء ث آو تتهر هم على الإيمان فيؤمنوا ولو كرهوا ڵ أو تدفع عنهم عذاب الله ث إنما جعلك مبلغ خبل ولا تهتم بهم ,‏٠ الزآدهيميان‏٢١٢ __ ‏! ٦تجبر هم:معناهوقيلكعكليثهم بو كيل ( ,تنا ثم برزقيم) وما أنت على الإيمان بالنتال ع وعليه فقد تسخ بية القتال ‏٠ الله ( النهى للنبى صلىمن" دونر) ولا تسبتورا الذين يدعون الله عليه وسلم والمؤمنين ع وواو يدعون من منركين س ومعناه يعبدون وإنما قال فيهم الذين معء والذين الأصنامآو طلبرون منهم حوائجهم أنهم ليسوا يعتنلاء ص لأنها عندهم بمنزلة العتنلاء ‏٠ إ( فتيسبتوا الله عدوا بغير علم ) النصب ف جواب الذمى بعد فاء السببية ڵ نهاهم أن يسبواً الأصنام لأن سبها سبب لسب المشركين الله عدوآ آى تجاوزآ إلى وصفه تعالى بالباطل بغير علم ث بما الله به ع فإن سبتها طاعة س لكن لما أدى إلى معصية وجبيجب وصف تركه ث ونهى عنه ى خذلك نهى عن سب النه ىوكذا كل طاعة أدت إلى معصية ء فتخرج أن يكون طاعة ؤ فيجب النهى عنها من حيث إنما تؤدى إلى معصية،فالنهى عن المنكر إذا كان يؤدى إلى معصية وجب تركه ث وكان معصية ى وكذا لو استحق الواحد اللعنة ص وكان لو لعنته للعن ابنه أباك أ فأنت تقصد بلعنه طاعة لم يجز لك ء وقد كان يكفيك لعنه سرآ ص آو فى غير ذلك الوقت،أكولفى ما سبق من اللعن . وآما ما لا يكون سببآ لمعصية من الطاعات س خلا يترك لأجلها،ولا ترك محمد بن سيرين صلاة المجنازة لما يحضرها من النساء ع فرجع قتال له الحسن:لو تركنا الطاعة لأجل المعصية الأسرع ذلك ف ديننا ث فاما آن يكون تخييلا لابن سيرين أن ذلك مثل الطاعة تسببت لمعصية فتركها . فنيهه الحسن آن هذا ليس كذلك س لأن صلاة الجنازة ليس سببا لعصيانهن ء لأنهن يحضرن الجنازة ع ولو لم تحضر الرجال س وإما أن يكون اختار الحوطة والنجاة عن الغنيمة ‏٠ معصية ءاختيار المؤمنين فى طاعة يخاف عليها منوتد اختلف غبعض يختار السلامة ويطيع بغيرها ث وبعض يختار اغتنامها مع التحرز عن مواقعة المعصية ؤ وأظن آن هذا مرمى ابن سيرين ڵ والذى عندى اختيار الطاعة والتحرز عن المعصية والنهى كحضور جنازة فيها نائحة تنتمى ولا تنتهى إلا المنظور إليه ث غلعل الترك له آحوط لئلا يقتدى مه متتد غير عالم بمخرجه ع وذلك ف غير الفرض الذى لا يحتمل التأخير والبدل،وأما هذا الفرض فلا يترك ث ولو يؤدى لمعصية كفتال المشركين الأصنام فإنه ليسالمؤدى إلى قتالهم للمؤمنين وسبهم ث بخلاف سب واجبا ث وإنما الواجب النهى عن عبادتها ك فكانوا ييسبونها فيسبَ المشركون اللله تعالى غضبا،لام أنهم يقرون به تعالى،كما ترى موحدا يخضب غيلغط بالشرك،فنهاهم الله عن سبها ‏٠ وعن اين عباس:لما نزل«: إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم » تال المشركون:يا محمد لتنتمين عن سب آلهتنا آو لنهجبون ربك ى فنزلت الآية فى الأنعام لذلك ع آى نزلت ف جملة الأنعام لذلك بمرة & ولا بترك القرآن لأجل سبهم ى ولكن إذا كانت قراءته بحضرتهم سببا لسب الله الم يقر؟ بحضرتهم إلا الإبلاغ والإنذار والنهى ث وقيل:إذا لم ترد بقراءته سبها قترآته بحضرتهم ولا بس ڵ ولو صرح بالسب س وقيل: لا تتيسوا على ما ورد من السب ف القرآن،فتسبوا من عندكم،وأما ما ف القرآن فيقر؟ ولو سب ككونها حصب جهنم،ولا تضر ولا تنفع . قال السد ى:لما حضرت الوفاة آبا طالب قالت قريثس:اانطلتوا بنا أإنلى تقتهلذها بعادلرجمكوتهفلعنامفرتهقولأن اليعنرمبى:ابكنان آخعميهه يعمننعه سحب ولماآلهمتانتا ع خإنا نستضى تنتلوه ع فانطلق آبو سفيان،وآبو جمل ؤ والنضر بن الحارث،وآمية وآبى ابنا خلف ة هيميان الزاد‏٢٧٤ وعتبة بن أبى معيط ع وعمرو .بن العاص،والأسود بن آبى البحترى إلى آبى طالب فقالوا:يا آبنا طالب آنت كبيرنا وسيدنا ث وإن محمدآ قد آذانا وآذى آلهتنا ث غنحب أن تدعوه قتنهاه عن ذكر آلوتنا وندعه وإليه ش فدعاه فجاء صلى الله علييم وسلم وتنال له آبو طالب:إن هؤلاء قومك ى «: وما يريدون ؟ » قالوا: فنال له رسول الله صلى انله عليه وسلم نريد أن تدعنا وآلهتنا ص وندعك وإلهمك ء فقال له أبو طالب:قد آنصفقك قومك خاتبل منهم ڵ خقال صلى الله عليه وسلم«: أرأيتم إن أعطيتكم هذا فهل أنتم معطى كلمة إن تكلمتم بها ملكتم العرب ودانت لكم العجم ء وأدت لكم الخراج ؟ » فقال آبو جهل:نعم وأبيك ولنعطيكها وعثرة أمثالها فما هى ؟ فتال«: قولوا لا إله إلا الله » فآبوا ونغروا ه فنال آبو طالب:قل غيرها با ابن آخى ث فقال«: بيا عمى ماأنا بالذى يقول غيرها ولو آتونى بالشمس فوضعوها ف يدى ما قلت غيرها » فقالوا: لتكفن عن شتم آلهتنا ولنشستمنك ونتم من يأمرك فنزلت الاية ‏٠ المؤمنينف أنهم يسبون الله لسبوهذه الرواية ليست نصآ آلهتهم ڵ بل تتالوا:نسب من يآمرك س فلعلهم أرادوا جبريل ث فسمى انه سبه سب لله تعالى،لأنه كفر بكلامه ص وقد غسر بعضهم قوله: « بغير علم » بأنهم يسبون الله ولا يعلمون أنهم ييسبونه ث ويظنون أنهم يسبون غيره وآنه ليس سبا إلا آن قولهم دع آلهتنا وندع إلهك يدل أنهم يسبون الله وبه قال قتادة وهو ,ظاهر القرآن وهو الصحيح خ وهو قول ابن عباس،ونسخ تبل النهى عن سبها بآية السيف ش ( كذلك زيتنا لكلة أمة ,عكملهثم ) كما زينا للمشركين سب الله ح وزينا لكل آمة كافرة عملهم القبيح من شرك ومعاص ث وهذا أنسب بما قبله ف كون التزيين تزيين المعصية للمسافرين ث ويجوز أن ٢ ١ ٥الأنعام‎سورة أممأمة( ‘ وبكلأحياالمعصيةآو<لأهلهاالطاعةتربينبالتزيينمراد ئا ليل إليماخلقا معصيةاللهتزيين} ومعتىالإيمانالكنغر وأمم فيميل إليما الأنسان باختياره ء كما خلق الثميطان فاتبعه من أتبعه ث وكما خلق الإسكار ف الخمر فشربها من شربها،ولا يعد ذلك إجبار من ‏٠غعصى يهعصى تهماسائرخلقوكماظلما 6 .انله تعالى ولا وإن شتت فتقل:تزيين الله المعصية ترك التوفيق س وإن شتت فتل: : خلق ما يحملهم عليها ك فذلك كلهتزيينها الخذلان،وإن شتتفتل سواء صحيح عند الأشاعرة ف إطلاق التزيين على الله بذلك المعنى ث قال ق السوالات: لا يقال زين الله الكفر للكاغرين ث قال: ومعنى قوله: « زينا لهم آعمالهم » جعلنا لهم من يزين أعمالهم ء وهذا كما قالت المعتزلة:تزيين القبيح قبيح ث فأجابوا بآن المعنى خليناهم وشأنهم ولم سو آء علمهم ؤقىسمى ترك ‏ ٠إجبارهمعندهنجبرهم إجبارآ على تركه فحسن عن المعصية تزيين لها © لأنه لولاه لم يعصوا ڵ ولو قالوا معناه خليناهم وثسأنهم ولم نوفقهم مواغقونا ى وآجابوا آيضا بأن المعنى آمهلنا الشيطان حتى زبن لهم ص فسمى إمهال الشسيطان تزيين إذ كان تزبيتهم به ث وآجايو!ا أيضا بآنالمعنى زينا لكل آمة عملهم ق زعميم إذ كانوا يتولون: إن الله أمرنا بهذه المعصية كما قال هيهم«: والله أمرنا بها » وهذا لو كا ان و:اردآ ‏٠الكلام لكنه بعيدالحكاية قعلى سبيل ( ثم“ إلى ربتهم مجترعتهم ) بالبعث ( فيثنبتتثهم ) يخبرهم إخبار محاسبة وجزاء ( بما كانثوا يعتملتون ) من الشر،على آن المراد بالأمم آمم الكفر ع ومن الشر والخير على إرادة العموم ‏٠ ( وأقتسمتوا بالله جمد آيمانهم ) أوكدها ث وهو أن يحلقوا الزادهيميان‏٢١٦ و الضمير لكغفارالمائدةقإعرايهك تقدمومقاتلالكلبىتالبالله كما قريشس . ( لئن" جاعتثهتم آية“ ) تدرك بالحواس وتتسابه آيات الكمم السابقة كالمائدة والمناتة “ وحضور ملائكة يشهدون،وإحياء ميت كذلك ى فالتنكير إنماح آو للوحدة زعمواالآياتما جاءهم مه منللتعظيم ك استحترو:ا ‏٠آياتجاءهم به ليس ( ليئؤ؟منن“ بها ) يصدتن بها ث تال مشركو قريش:إنك يا محمد تخبرنا بمعجزات موسى وعيسى وغيرهما ث غلو جئت بمثل ما جاءوا لصدتناك،خقال صلى انثه عليه وسلم«: ما شئتم » فالوا:صير لنا الصفا ذهبا ڵ ورآحيى بعض موتانا الأولين ث وآحضر بعض الملائكة ء فيخبرنا من أحييت ومن حضر من الملائكة آنك على حق س قال«: إن فعلت االله صلىآفتصدتون ؟ » قالوا:تنعم ك و الله النتيعنك أجمعون } غسآل رسول لثه عليه وسلم آن يفعل ذلك ڵ غتام رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو آن يجعل الصفا ذهبآ ث فجاءه جبريل فقال:ما شئت إن شتت أصبح ذهبا ع غإن لم يصدتوك عذبهم الله عن آخرهم كما فعل بالكمم المقترحة ء وإن شتت تركتهم حتى يتوب تائبهم ث غتال صلى الله عليه وسلم: « بل يتوب نائبهم » فنزل«: وآقسموا بالله جمد آيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمن بها » . ) قل" إنما الآيات عند الله ) لا عندى ء فهو الذى يجىع بها إذاشاء 2 فهو التادر عليها ص ولا قدرة لى عليها ع فكيف تطلبون آن أجىء بها على اتتراحكم،كأنها مفوضة إلى“ ث وإنما ينزلها الله على مقتضى الحكمة ء والآية قابلة لهذا التفسير الذى عمت غائدته ڵ وهو أولى “ وجعل ذلك :وجهينقى الكشاف ٢ \ ٧١لأنعام‎سورة‎ الول:آن انثه قادر عليها ث لكن لا ينزلها إلا على موجب الحكمة يعنى فكيف أاجيئكم بها ؟ ولا حكمة فى المجىء بها،غلا تتيسر س إذ لو كانت الحكمة فيها لجاءت ولو بلا سؤال منكم0ولا دعاء منى ‏٠ ‏٠الثانى:إنما الآية عند الله لا عندى ء فكيف آجىعء بما ليس عندى ( وما يتمثعركم أنها إذا جاءت لا يؤ؟منتون“ ) الاستفهام إنكار وتوبيخ ث آى لستم تدرون أنها إذا جاءت لا يؤمنون بها ث ولو دريتم أنهم لا يؤمنون بها لم تتمنوا آن تجىء ؟ لأنكم تتمنون أن يجىع ليؤمنوا } وتد علمتم أن الأمم المقترحة تهلك إذا كذبت س هذا ما ظهر،والخطاب ص وما ذكرته من تفسير ما» وهو قول الفراء والجمهورللمؤمنين الاستفهامية بالنفى لا يلزم منه بقاء الفعل بلا فاعل س كما قد يتوهم فإنك تقول لمن يدعى:إن للرجل آقام من قام سؤ تريد آنه إن قام رجل غاخبرنى به من هو س ولا قائم يخبرنى به ‏٠ والحاصل أنه كما لا يبقى الفعل بلا فاعل إذا جعلت للاستغمام لا يبقى بلا فاعل إذا جعلت للنفقى ع وداعبك لذلك آنك تراها كحرف النقى فقط ء فلا يبقى مرجع لضمير يشعر إليها ث ويمزمك آن تقول:إنها إذا كانت للدستغهام آيضا كانت كالهمزة خقط،خلا ببقى مرجع،وليس كذلك،بل معانى الحروف التى تتضمنها الأسماء معان زائدة على معانى الذوات المدلول عليها بتلك السماء ث فمدلول ما مثلا مطلق الشىء ث وزيد عليه معتى الهمزة الاستفهامية & ولم أر أحدآ توهم ذلك التوهم0بل رآدبت بعضا تقال:ما لييست استفهامية ث بل حرف نفى،خحينئذ يتكلف للفعل غاعل فقيل:هو ضمير عاتد إلى الله تعالى ع والأصل ترك التكليف ولا سدما ما يعد منه ث بل لا يصح هذا ڵ اين الله قد آعلمه بآن المشركين لا يؤمنون } وهذا إنما يصح ف مخصوصين من الكفار ‏٠ هيميان الزاد‏٢٧٨ ومن التكلف أيضا جعل ما حملة للتأكيد: ث والضمير لله ث وفيما ذكرت إيتاء ا لكاام على مثشسورره المتبادر من كون ما استفيامية ولو للانكار % وإيتاء آنها على ظاهرها من كونها إن واسمها ؤ وإبقاء لا على النفى قف عدمال٩‏ آنه ينو هم من لفظ الآية على ذلك الإبقاء آن المؤمنين راغيون إيمان الكنار ث إذ لو رغبوا فى إيمانهم لقيل:انما اذا جاءت يؤمنون بإسقاط لا ع وقد أنزلت ذلك الوهم بقوثى س ولو ,درينم لم نتمنوا آن التوهم لبعض من تقدم اآززالهتجىعء س ان فيها استتصالهم ولما ترأآى هذا :ؤ وبعض قالأنها زائدةالفارسىآبو علىت ورجحلا زائدةبجعله له نراءة\ ،ويدلمصدرلا حرفالمخلوقبمعنى لعل على آنها لترجى أبى ص وما آدراك لعلها قال الكمسائى:هى كذلك أيضا ق مصحف آبى . وتد رريت هذا رواية فى شرح الكجرومية للشريف الغارسى عند قراءته على شسيخى ڵ وف ذلك الكناب وغيره كالكشاف قبله التمثيل بقول امرىء التيس: .3حذامابنكما بكىلأننا نبكىج ‏ ١للامبفتح‏ ٨لنمنحرفملجارةفليست6اللامبفتحخلعله التى.يمعنى عل "تتبلهالاميااالمعزةبفتحأنكماكلعليمعتنىالهمزة لحما أىأنك نشترىات السوق:العربؤ وتقوللعلفهى لغة الخليل بن آحمد س ومنه تول علىعلك تشنرى بفتح الهمزة س وذلك ل )بن زيد: منيتىأنيدركماأعادل `.إلئ ما ساعتى ف اليوم آو ف ضحى الغد لعل منيتى ث وتر ابن كثير وآبو عمرو ى رواية عنه & عن عاصم أنها ‏٢٧١٨٧الأنعامسورة يكسر الهمزة على الاستتناف ث وبه قرآ يعقوب ء وقرل:استتذاف بيان مبنى على ما قوله«: ما يشسعركم » كأنه قيل:لم ذ:ك ؟ فتال: إنها الخ آى لم أنكرت إعارنا ث آو لم جاءت صيغة ا لاستفهام الموضوعة ڵ والله لا .يشمك س ومغعولى يثسغر محذوفان ڵ آى وما يشسعركمللشك أيؤمنرن،خهذه الجملة المحذوفة قامت منام مفعولى يشعر س كما أن توله: إنما إلخ ف تأويل مصدر قام مقام مفعولين فى قراءة االغتح س أو فى محل نصب علتت بالترجى إذا جعلت إن بمعنى لعل ‏٠ الخطاب6فيكونبالخطابتؤمنون:لاوحمزةابن عامر ئوتترآ بالكاف والتاء للمشركين ث آنظنون أنكم تؤمنون ولن تؤمنوا فنهلكوا س و ابن زيد:الخطاب يالكاف ق يشعركم للمشركين حعاجلا ى وتتال مجاهد وكانا يرآن بكسر الهمزة ف إنها ث وبالتحتية ف لا يؤمنون ث والجملة من إن وما بعدها مستنفة إخبارآ للمؤمنين بان هؤلاء لا يؤمنون ث وقرىء: وما يشعرهم أنها إذا جاءتهم لا يؤمنون ث آى لم يدر الكفار أنهم باتون على عدم الإيمان إذا جاءت ‏٠ ( ونثتتب افئدتهم وآبثتصار هم ) عطف على قوله لا يؤمنون ث آى لم تشمعروا أنهم لا يؤمنون إذا جاعت،ولا آنا نقلب تلوبهم عن الإيمان ڵ أو بما سبق من الآيات كانشتقاق القمر ث أوباله وبالترآن أو بمحمد بالله ث ونتذلب آيصارهم فلا يؤمنون بها رؤية اعتبار فلا يؤمنون بالقرآن آو بمحمد .آو بما سبق الآيات بعد مجىء . سيقل ‏1٣له ¡ أو بماهياالتر آن آو بمحمد آوآىيمه () كما لم يحؤ منمثنوا م وقيل آولالآيات التى اتترحوهاصة ‏ ) ٥تتبل مجىءمن الآابات ) آول بمعجز ات موسى وعيينئ ونحوهما،لأنهم ولومرة بمعنى حين اخبر الزادهيميان‏٢٢٠ طلبوا مثلها منه صلى ا له عليه وسلم لكنهم لم يؤمنوا بها جزم،وقيل: تتلف كلام فى آمر الرد من الآخرة إلى الدنيا ع فيكون أول مرة الدنيا ء وآبصارهم عنآفتدتهمإن،والمعنى أنا نصرففليس معطوفا على خبر الإيمان به لورددناهم بعد الموت “ ،ودخول النار إلى الدنيا ص كما لم يؤمنوا به تبل الموت س ونسب هذا لابن عباس ؤ وقرى ويقلب بالتحتيه ث ونصب أختدتهم وأبصار هم ث والفاعل ضمير االله جل وعلا ء وقر الأعمش بها 0 والبناء للمفعول ورفعهما ث والكاف تتعلق على القول بالتعلق وهو الصحيح بنتلب أو ,محذوف مفعول مطلق،آو هى أسم مفعول مطلق ث آى تقليب ثابتا كعدم إيمانهم ث أو تتلبيً مثل عدم إيمانهم ث ويجوز أن يكون على المجازاة ث آى جازيناهم بنتلب آفتدتهم وآبصارهم على عدم إيمانهم به ءمرةأول ( ونتذ رهثم فى طتغثيانيم ) ف مبالغتهم ف الشر ص والعطف على خبر إن،آى وما يشعركم بعدم إيمانهم إذا جاءت ڵ وبتقليب أغتدتهم لا2ويتركهم قى طغيانهم ( يعمهون ) يترددونوآبصارهم يخرجون عنه ‏٠ ( ولكو أننا نزلنا ليتهم الملائكة ) تشهد بآن محمدآ صلى اللله عليه وسلم رسول ا له كما طلبوا ( وكلكمهم الموتتى ) بان أحبينا لهم من تتادم موته كتصى » ونطق لهم بلسان فصيح ف أن محمدآ صلى الله عليه وسام الرلهسوملن االلهدوكامبا طولابولاوح(ش و“حتوتارلطنيار )والجحتموتتنا س (والعجتبلايلتهمواكللش“سجرشىءو,الح)جارخةل 5ت الثه صلى اللهوغير ذلك من كل ما خلته الله ونطق لهم بأن محمدآ رسول عليه وسلم ث وذلك زيادة على ما طلبوا ( تمتبثلاث ) ينطق برسالته مواجمة يرونه بآعينهم ويسمعونه بآذانهم ‏٠ ‏٢٢١سورة الأنعام =-حم ) ما كانتوا ليتؤمنتوا ) بالله وحده،وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسوله لنتضاء الله بكفرهم ) إلا آن" يتساء اللهث ) الا مشسبئة الله ث أى لكن مسيئة الله هى المعتبرة ص فالاستثناء منتطع ؤ آو إلا بأن يشاء الله ض أى إلا بمثسيتته ث فالاستثناء متصل س ومعنى قولهم:إن الآية نزلت فى المستيزئين وغيرهم ممن قال لا نؤمن،إلا آن جاء ببعض أسلافنا والملائكة وشهدوا له بالرسالة أن معناها عائد لذلك ڵ لأنها نزلت مفردة الواحدة تنزلڵ لأن الأنعام نزلت بمرة ڵ فالقصةقف زمان لذلك الشآن فى شأنها آيات واحدة قف حال وقوعها،أو السؤال عنها ص والآخر بعد ذلك س والنازل قى هذه المتقصة آبة المسرى وغيرها تكرير لها لحكمة ص وعلى الاستثناء المنقطع لا يكون الاستثناء لأحد بؤمن والآية فى المشركين الأتشستباء س والمعتبر ف شستناوتهم مشسيئة الله ف وعلى الاتصال يكون الاستثناء لقوم سعداء ڵ شاء اللله إيمانهم ‏٠ وزعمت المعنرلة أن الاستثناء منقطم على طريق يناسب اعتقادهم ء هو أن المراد عندهم ؤ إلا أن يشاء ا له إيمان الأشقياء إجبار" لا اختبارآ كذا قيل عنهم إن الإيمان القمرى ما لم يكن من الاختيارى كان المعتزلة فى المعنى أيضا ءمنقطعا س وهذا خطا ف الإعراب كما أخطأت فلإفنظ عاالمإيمافنالاولو أريد منه الاختيارى ف توله«: ما كانوا ليؤمئوا » لكن ستثناء المتصل سائنم ولو على مذهبهم ے والحق أن المشرئة مسيئة إيمانهم اختيار ث آى لو .شاء الله تعالى لآمنوا اختيارآ ث ولما لم يؤمنوا علمنا أنه ما شاء إيمانهم ث وأما إيمانهم تهرآ فلا مدخل له ء ولا حضور فى الكلام ثبوت ولا نفي ء ومعنى تتبثلا مقابلة ومواجهة ح مفعول مطلق0آى حشر مقابلة ومواجهة & آو حال من كل آى مقابلا © آو ذا متقابلة4وذلك قراءة نافع وابن عامر بكسر القاف وغختح الباء ح ص وذلك قراءته كوقر؟آ غيرهما قبلا مضمهما0ومعناه متنابلة عند ابن عباس الز ادهيميان‏٢٢٢ فإعرابه كإعراب قراءة نافع كلها ى وزاد عليها بأن يكون جمع قبيل بمعنى فى وعدهمحمدآى كافلين بصدقالكفيل وهو تول اازجاج والغراء نيله ووعيده ورسالته وإخباره،آو ,جمع نبيل بمعنى غريق ث آى يحشرهم جماعة جماعة ث آو صنفا صنفا يشهدون له وهو آيضا ف الوجهين حال ‏٠ ( ولكن“ أكثثرهتم يجثهتلون ) أكثر المشركين يجهلون أن الإيمان أيمانهم“ ولذلك أقسموا بالله جهدبمثنىبئة الله لا يلزم عند مجىعء الآيات الله ڵ وقيل: أنه بمشيئةؤ وتليل منهم يعلمون! ن جا عتأنهم يؤمنون كما ند يراد بالتلة النفى ث وتيل: المراد أكثرهمالمراد ماأكثر 1 الله ص كما روى آن رسوليجهلون عايك عمدآ ف وهم يعلمون أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلاعب أبا سفيان بعد الفتح بمخصرة فى يده ث ويطعن بها أبا سفيان ث غإن أحرقته نال:نح عنى مخصرتك س فوالله لو أسلمت إليك هذا الأمر ما اختلف عليك غيه اثنان ڵ فقال له- النبى صلى اته عليه وسلم«: أسألك بالذى آسلمت له فنتالك إياى عن آى شىء كان ؟ » فقال آبو سفيان:آنظن أنى كنت آتناتلك تكذبيا ثك منى،واله ما شككت قى صدتنك قط ء وما كنت تقانلك إلا حسدآ منى لك س خالحمد لله الذى نزع ذلك من تلبى ص فكان النبى صلى الله عليه وسلم يشستهى ذلك منه ويتبسم . وقيل: ولكن أكثر المؤمنين .يجهلون آنهم لا يؤمنون قف تضاء اله أنهم ل٩٦‏علمواإيمانهم ؤ و .الننلرل منهمقالآيات طمعنزولفتمت ون ‏٠آخبرهومنوسلمألله عايه.ل‏٢1له صلىرسولوهمك‏ ١للهتتضاءقيؤمتون ( .وكذلك[ جتعلثنا لكل" نبى" عدوا شتياطين 7الإنس والجن“ ) كما .جعلنا لك تسياطين الإنتس.والجن أعداء ث جعلنا لكل نبى قبلك شياطين ‏٢٢ ٣أ لأنعا مسورة الإنس والجن أعداء ع قال الله تعالى له ذلك،لعلمه صلى الله عليه وسلم الجن اعداء ث كما آن له من الإنس أعداء ث كالشسياطين الذينأن له من يلغون ليلة للجن،وكالسيطان الذى تبعه بشسعلة ليلة الإسراء ث فاصبر لهم ولا تضعف ف الدين كما صبر الأنبياء عتبلك ث وارض بقضائى كما رضرا ث فإن عداوتهم لك وللأنبياء بمجعلى وتضائى ابتلاء ع ولكل متعلق بجعلنا،آو بمحذوف حال من عدوا ولو نكرة لتقدم الحال ث وعدوا مفعول ثان مقدم ث وشياطين مفعول آول مؤخر،وإنما قلت لك ذلك اذن عدوا نكرة والأصل فيها آن يخبر بها من المعرفة لا العكس ء لأن معنى الوصف معتبر ق عدوا ؤ فكأنه قيل:معادين أى آعداء ث لكنه بمعنى الجمع صح الإخبار به عن شياطين ى غإن عدوا يطلق عاى ااواحد فصاعدا 5 والأصل ف الوصف غير صلة آل آن يكون هو الخبر ولو تتدم . ويجوز أن يتعلق له بمحذوف وجوبا مفعول ثان ث وعدوا مفعول آول ث غيكون شياطين بدلا من عدوا بدلا مطابق ث واعتبار الوصف هى ف عدوا أظهر منه ف ثسياطين،ولو بقى عدوا على لفظ المفرد ح وإلا فشسياطين آيضا غيه معنى الوصف،لأن معناه متمردون ف الشر ث. أو بعد عن الخير س وهذه الصفات موجودة ف الإنس والجن،بل هى. ف الإنس آعظم ء فثسيطان الإنس آعظم من بسبعين ثسيطان من الجن ‏:٠ قال مالك بن دينار رحمه االله ت وهو من آصحابنا االأباضية الوهبية: أهل الدعوة ثسياطين الإنس أعظم على“ من ثسياطين الجن ص وذلك آنى إذا تعوذت من ثسياطين الجن ذهبوا عنى ث وثسياطين الإنس تجيئنى فتجبرنى إلى المعاصى عيان ع يعنى إذا ذكرت الله ذهبت شياطين الجن وف السوالات: يقال للمنافتين يا شياطين ‏ ٠وأما إبليس فلا،الا للمشركين ء والمعتزلة لما منعوا وصف الله بجعل الشر وخلقه آوتلوه بالحكم،آى حكمنا بعداوة ‏ ١لز آدهرميا ن1 شياطين الإنس والجن لكل نبى ث تقول:زيد يعدل عمرا إذا حكم بأنه عدل لا بمعنى تصبيره عدلا: ٭ والحديث المتقدم عن مالك بن دينار ذكره الزمخشرى ،ؤ وهو صريح ابنالجن،وهو قولف آن الشيطان من الإنس ؤ كما آنه يكون من :وقتادة ص ومثله ما تال آيو ذرق رواية عطاء ڵؤ ويه نال مجاهدعباس قال رسول النه صلى اله عليه وسلم«: هل تعوذت بالله من شيطان الإنس والجن ؟ » غقنلت: يا رسول االله ت وهل للأنس من تسيطان؟ تنال«: نعم هم ثسر من تسياطين الجن » رواه المسيخ هود بلا سند ى وكذا البغوى ، ورواه الطبرانى بسنده،وكذا ف لفظ السيخ هود أن أبا ذر رحمه الله الله صلى الله عليه وسلم«: يا آبا ذرتنام إلى الصلاة ڵ فنال رسول تعوذ بانله من ثسياطين الإنس » إلخ وليس ف آخرهم شىء من نسياطين ‏٠الجن قال آصحاب ذلك التول:تسياطين الإنس أسد كما فى الحديث ء لأنه إذا عجز شياطين الجن عن آحد استعانوا عليه بشياطين الإنس ء وتفسير الآية عليه ظاهر هو الصحيح ع غثسياطين فى الآية جمع يشتمل شاطين الإنس وثمياطين الجن ڵ ولذلك آضيف لانس والجن،فاللإضافة للتبعيض س آى شياطين بعض من الإنس وبعض من الجن س فهو كقتولك: شياطين الإنس وشياطين الجن ‏١ س وابن عباس قىڵ والكلبى ث والسدىوتال عكرمة ڵث والضحاك رواية عنه:الشياطين من الجن فتط،وعليه فالإضافة لانس والجن ف الآية لمجرد الملابسة لا تعرض فيها للتبعيض ع ولو صلح االتبعيض بالنسبة للجن ص لكن لا يراد فى الآية لأنه تد جمع مع الإنس س والمعنى ٢ ٢ ٥١لأنعا م‎سورة‎ على هذا الشياطين الذين يلابسون الإنس والجن بالوسوسة س يوسوسون الجن كما يوسوسون الإنس س تارة يوسوس الجنى ص وتارة يوسوس ‏٠الظاهرهوهذا6الإدى وتال الكلبى:قسم إبليس والعياذ بالله ثسياطينه قسمين:أرسل تسما إلى الإنس ى وقسما إلى الجن ى فإذا التقوا آعلم هؤلاء ما يقولون ء وأعلم هؤلاء ما يقولون ى فذلك قوله«: زخرف التول غرورآ » وكل من النياطين وباقى الجن من ذرية إبليس ء واسم الجن يشمملهم ى ونيل: الجن ليسوا من اولاد إبليس ڵ والمسياطين آولاده ث وهذا تول من زعم 64وا لصحيح أنه أولهم وآبو هم%وآنه ليس أولهمالجنآن إبايس من والجن كلهم تسيطانهم وغيره آولاده . ( يتوحى ) يوسوس ويتكلم ف خفاء ى والجملة مستأننة أو حال من ثسياطين ( بعثضثهم إلى بتعثض ) ,آى يوسوس شىياطين الجن إلى شياطين الإنس بالإغراء إلى الشر ووجه آخر أن ثسياطين الإنس يوسوس بعضمم إلى بعض ء ونسياطين الجن يوسوس بعضوم إلى بعض 5 وإلى ثسياطين الإنس ى ولفظ يوحى بعضهم إلى بعض صالح لذلك ث وأيضا إذا برنا الوحى هنا بامناجاة فقد يناجى الشرير من الأنس الشرير من ا لانسينلاجى الكمان منڵ وأيضاالشرقيتفكركانى إذاالجن مانلشيااطلجينن ثفتطوكذسلكغالممنعنى يلأتنحهقم بيانلكتمجاونن منقد الفأعشلرتار كذعا وعلى أن الشياطين المشر قىوكذا من .الإنسالجن آو ق ( ز"خثرف¡ المقتول ) هموه التول ث أى القول الباطل القبيح فى الباطن ى الحسن فى المظاهر ؤ فإضافة زخرف إضافة صفة لموصوف ث آى ( م ‏ - ١٥هيميان الزاد ج ‏) ١/٦ هيميان المزاد‏٢٦٢٦ - ٦ بيوحى ؤ آى يوحىالقول الزخرف ( غرورآ ) مفعول لأجله منصوب بعضهم إلى بعض زخرف التول ليغروا به ث آو حال من زخرف س آى حال ئغارين6آىمن بعضهمحالأو6ذ ‏ ١غرورالتولآوالزخرفذلككون وعن عمرو بن شعيب س عن آبيه ص عن جده:وثسك الثسياطين آن تجالس ‏٠الدينوتفقههم قمجالسهمقالنااس :آن تسباطين أوثقها سليمان بن داود فآلقاهاالله بن عمروعن عبد من وراء البحر أوثسك آن تظهر حيث يقر الناس القرآن س وعن أبى موسى الأتشسعرى،عن رسول ا له صلى ا له عليه وسلم«: أن إبييس اتخذ عريش على البحر ؤ فإذا أصبح ندب جنوده فقال:أيكم فتن مسلما ألبسه التاج ث فيجىء أحدهم فيقول:لم أزل اليوم برجل حتى سب آخر،فيقول: سوف يصطلحان &ثم يجیء آخر فيتول: لم زل ا ليوم برجل حتى عق والديه ى فيقول: سوف بيبرهما ص ثم يجىء آخر فيقول: لم آزل اليوم برجل حتى زنى ڵفيتول: أنت،ثم يجىء آخر غيقول: لم آزل ا ليوم برجل حتى سرق “ %فيقول:آنت ؤ ثم يجىء آخر فيقول: لم آزل برجل حتى شرب الخمر ع فيقول:آنت،قال بعضهم:فأعظمهم عنده منزلا أعظمهم فتنة ث ومراده آنت أهل للتاج . ( ولو ثساء ربثك ما فعلوه ) ولو شناء ربك عدم ما فعلوه ث آى ما فعلوا زخرف المقتول ڵ آو ما فعلوا إيحاء زخرف القول،آو ما فعلوا التعادى » آو ,ما غعلوا ما ذكر من معاداة الرسل ڵ أو ما فعلوا الغرور ، أو ما فعلوا ملا ذكر كله ث وهذه الأوجه كلها فى هاء إليه آبضا ث وفى هاء آن الله لا يشاء الكفرالآية رد على المعتزلة ث إذ زعمواڵ وقليرضوه ولا يريده ص وزعموا آن هذه مشسبئة إكراه ‏٠ ( فذ رهم وما يفثنترون ) فاتركهم وافتراءهم ث واتركيم والافتراء الذى يفترونه ث غما مصدرية آو اسم موصول،واغتراؤهم هو كفرهم ومعاصيهم ء إذ زعموا نها حق،والمعنى لا يهمنك ث ومن زعم أن المعنى ڵ قال قتادة:كل ذر قى كتابتال:نسخ بآية السيفاترك قتالهم ‏٠الله مننسرخ بالتتال ( ولنتصثغى إليه أفئدة التذين“ لا .يؤمنون بالآخرة ) عطف على غرورا إذ جعلنا غرورآ مفعولا من أجله ك عطنا على المنى ث لأن المعنى للغرور ث ويسمى ق غير القرآن عطف توهم س وإنما جىء بلام إليه بنصبالذين لا بؤمنون بالاخرةأفئدة:ووإصغاءولم يتلالجر إصغاء عطنا على غرور،لأن فاعل لتصغى ع وفاعل عامل المغرور غير متحد فجر،بخلاف فاعل غرور وفاعل عامله فمتحدان س والجملتان بين غرور آو لتتصثغى معترفان س وإذا لم نجعل غرورآ مفعولا من آجله لم يعطف عليه لنتصثنى وعلى كل حال يجوز أن يعلق بمحذوف ث اى وجعلنا لكل نبى عدوا لتصغى أو وجدنا ذلك لتصغى س آو فعلنا ذلك لتصغى أو .نحو ذلك،وإن يعطف على محذوف متعلق بجعلنا الذى ذكر فى الآية . ‏٠ولتصغىليغرواأى إنما يصح التعليق بالجعل المذكر بواسطة العطف على محذوف ء أو بالجعل المقدر مثله ث إذ جعلنا الكلام منسحبا إلى قوله«: يوحى » بان جعلنا يوحى حالا من شياطين ع وصغوا الگفتدة إليه كفر ث وهو مم ذلك مراد .لله تعالى ى وكذا الرضا به ف توله«: وليرضوه » والمعتزلة منعوا ذلك ع فجعلو! اللام للصيرورة أو للتسم ع كبرت لا لم يؤكد الفعل بعدها بالنون ث آو لام الكمر التمديدى ع ويرد“ه أن لام جواب القسم لا تكسر،أكد الفعل بالنون أو .لم يؤكد ث ولو زعموا آنها كسرت هنا هيميان الزاد‏٢٢٨ فرق بينها وبين لام الابتداء ص وهذا آيضا مبنى على جواز دخول لام اللسين علبه ،آوبا( تتقدم لئن س آو دخول لسوفعلى المضارعالابتداء ولو كانت لام الأمر لحذفت الألف وثبوت حرف العلة مع الجازم ضرورة ء وقيل:لغة ضعيفة يمتبر أهلها عمل الجازم بعد تقدير الضمة ث ولكن لضعفها لا يخرج عليما القرآن ڵ ثم إنه آين نظيرها ف القرآن ؟ قالذونء ثم إن حذفتكلف با( د اعآن الألف للإشباعودعوى ح لأن العطفليرضوه يضعف جعل اللا م فى لتصعغى لام جواب .. علبه ؤ وادعاء آن النون لأذفت تخفيفا نكف ڵ والصنو والصغى الميل ء يصغو كدعا يدعو ؤ وصغا يصغىأى ولتميل إليه آختئدة ص ينال: صغا كعلم يعلم ى ولتميل إلى الباطل آفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة فيتبعوه ‏٠ ) ولير“ضكوثه ) لانفسهم دين ( وليتثتترفثوا ) بكتسبوا ويتناو!وا (ما هم مقكتترفخون ) إياه ث وببقسسر الزجاج الاتتراف بالكذب ڵ وهو تفسير بالمعنى المراد قى الآية0وإلا فليس الاتنراف ق اللغة الكذب س بل الاكتساب كما قتال جل وعلا« .:ومن بترف حسنة » ومع كونه تفسيرا بالمعتى يضعف من وجه آخر أيضا ؤ وهو ليس المراد اتنراف آلمسنتهم ۔ بل المراد كسب السيتات ق التقلب آو¡ باللسان أو بالجوارح ‏٠ ( آفغيثر الله آينتغى حكما ) قل يا محمد للمشركين الذين يبتغون غير الله حكما:آخغير الله آبتغى حكما ع ورسول الله صلى اله عليه وسلم لا بيتغى غير الله حكما لكن قد يحتمل عند المشركين آن يبتغى حكما غير وهب آنه لمالله ى ولذلك أمره الله آن يقول لهم ذلك ؛ه إنكارآ عليهم ءلطيفعليهم بطريقآن يتنوله لهم ردآآمرلكن،عندهميحتمل ذلك } قبانتفائهد منالخير لتقسهالعادة والطبع لا مكرهق‏ ١لانسانهو آن ‏٢٢٩سورة الأنعام غير الله حكما ث يعلمون آن ابتغاء غير ألله حكما غير صواب عنده،وتد ينننفو ا مماقلوبهم آنقخطر\ غلعلهصدته< وعرفواالأمينسموه ‏٠انتفى وكان مشركو تريس يتولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعل بيننا وبينك قاضيا حككما يميز المحق منا من الميطل ث فأمره الله تعالى آن يجيبهم بقوله«: فغير الله أبتغى حكما » أعنى نزلت الأنعام ‘ كيف أطلبو ‏ ١لانكارأ! تعجبلهم على طربقلآية جو ‏ ١باهذهوفيهاجمله حكما يحكم بيننا ع ويفصل المبطل من المحق غير اللله ث وقد حكم بيننا ح اللهغيرفاطلبأأكغرآىمحذوفةعلىد الخلةآوالخاءمما بعدوالهمزة لا متعرفتكرةكانمن غبر6وأوالأبتغى6وحكما حالوغير مفعرل\حكما 6الحاللنقدمنكرةحكماكانولو,6حكبمامنغير حالآو4باللإضافة وحكما مفعول لأبتغى،أو غير مفعول لبتغى ث وحكما تمييز ث والحكم من الحاكم .الذى لا يحكم إلا بالعدل وهو .خص التذ ى آنزلة إليتكم الكتاب مثفصتلا ) الراو للحال }( وهتو والجملة حال4وصاحب الحال ضمير آبتغى،كتولك:جاء زيد والشمس طالعة ص ورالكتاب القرآن ث ومفصلا حال من الكناب ث ومعنى مفصلا مبين غيه الحق من الباطل ث كيف أبتغى حكما غير الله ى وقد حكم الله فى كتابه الذى أنزل ببيان ما هو الحق ث فلا نحتاج إلى حكم مع حكم الله ح ولا يصح حكم غيره “ ومحصل قوله«: أفغير الله أبتغى حكما وهو الذى آنزل إليكم المكتاب مفصلا » أن القرآن مغن فى الحكم بيننا عن سائر الهبات من حيث إخباره بالغيوب ث ومن حيث بلاغته ث وكيف آبتغى حكما والحال آيضا آن التوراة والإنجيل شساهدان لى0وحاكمان لى بالصدق والنبوة والرسالة كما قال: هيمان الزاد‏٢٣ ا( والگذين“ آتيناهئم الكتاب معثلمون۔ ( من الكتاب وهو التوراة } والإنجيل وتعم اليمود والنصارى ( آنه ) آى الكتاب الذى أنزل مفصلا وهو القرآن ( منزل" من ربتك بالحق ) مقترنا ث الحق بأهل الكتاب يعلمون آنه رسول اللله ي والقرآن من عند الله ص ولكن ينكرون عناد وحسدآ } ،ولم يسمعه ولم يفهمه ءومن لم يقرآ الكتاب من اليهود والنصارى غفى حكم من علمه لوضوح دلائله بحيث تدرك بآدنى نأمل ث ويجرز قراءة ص آو سمعه وعلمهأن براد آهل الكتاب الذين آناهم الكتاب من لا مطاق اليهود والنصارى ء وقيل:المراد بالذين آتيناهم الكتاب علماء الصحابة & ورؤساؤهم كآبى بكر وعمر وعلى،هذا فالكتاب القرآن 0ويجوز .آن يرد يالذين آتيناهم الكتاب من آمنلا التوراة والإنجيل منهم0كعيد الله بن سلام ك والجملة معطوفة على جملة المحال قبلها ث وقتر؟ ابن عامر وعاصم من طريق حفص عنه بفتح نون منزل وتشديد زايه . ( فلا تكونن“ )) يا محمد لفظا لكونه الإمام & والمراد أمته معنا لأنها التى يمكن امتراء بعضها ق أنه رسول الله ص والقرآن من الله ح دونه صلى اله عليه وسلم ع آو يا كل من يمكن منه االامتراء ث وكل آحد بنبغى آن لا يمترى لوضوح الدلائك ث آو يا محمد على طريق ازدياد التمكن والمبالغة ق الصدق ڵ أو يا محمد على أن الامتراء ف آن آهل ‏٠الكتاب يعلمون آن القرآن من الله ص فهذه آربعة أوجه متن الممتترين© ) من الذين يشكون قى أنه منزل من ربك،وآنك رسول منه،آو ق آن آهل الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك ع وهذان الثلاثةقالأربعة يترجح االولجميع الخوجهقسائغو احدكلالعجمان الذولى والثانى ف الرابع ‏٠ <عايهازهادةلكملتآىكمعلوماتهآى(ررتككلمة ‘ونمت) ‏٢٣١سورة الأتعا م ) فهوعلمهلتحققمنهاو لا نقصا ليد و ‏ ١تلهتعد وولالا يجهللأنه كتوله ضلى الله عليه وسلم«: قد جفة القلم بما كان وما يكون » فهو صادق فيما أخبرنا به منها ع وعادل غيما حكم به منها كما قال . ا( صدثتً وعتد"لا ) أى صادتقات،آو ذوات صدق،أى أخبر بها وعادلات ع آو ذوات عدل إذا حكم بها ث فهما حالان من الكلمات ث ودخل فى ذلك ما قى الترآن من الخير والحكم ى و الكلمات ما نزل الله من كلمات ق كتبه،ومنها القرآن ع وف غير الكتب كوحى ما ليس من الكتاب،أو الكلمات كلمات القرآن ص ففى هذين الوجهين يكون التمام بمعنى بلوغ الغاية قف الصدق ص من حيث ما هر خبر ث ودخل غيه الوعد والوعيد ، وبلوغ الغاية فى العدل من حيث ما هو حكم . وأحكامه ‘أخبارهلا باعتبارالقرآنبالكلمات لفظأن برادويجوز بمعنى آنه بلغ الغاية ى الاعجاز س دالا على صدق محمد صلى الله عليه وسلم0وعادلا ق حكمه ث بحيث لا يبقى احتياج إلى معجز آخر،وآية آخرى ء فضلا عن آن يطلب آيات سواه س والنصب أيضا على الحال ء ويجوز أن يكون على التمييز آو التعليل ث أى لصدق وعدل،وترا الكوفيون ويعقوب:كلمة ربك بالإفراد،وغيه ما قى قراءة الجمع م, الكامات ص لأن المفرد يجوز أن يراد به الجمع إذا آأضيف ؤ لأن الإضافة تكون للاستغراق آو للعهد وللحقيقة س فالاستغراق ظاهر،وكذا الحقيقة } إخراجه سمى الكلمات كلمةوالمعود القرآن آو الكتب كلها س ووجه اللاقنرضآبناطها‏ ٠ف التصديق والصدق،وكونها حجة وإعجازآ ث وهذا فى ( لا متبتدل كلماته ) أى لا آحد بيدل معلوماته التى قضاها هيمبان المزاد‏٢٣٢ ،ولا أعدلمنهالا آصدقفق مكانهاشىءنقص ء أو جعليزيادة آو الله ص ودخلآمرقف مخالفةالابنةعدلولا،يل لا صدقمساوىولا قى ذلك آن الشقى لا يسعد ڵ والسعيد لا يشستى،وذلك أن النبديل بمعنى التغيير ڵ والزيادة على الشىء والنقص منه نغبير لحاله،وتبديل بحال %للتضاتهراداثذين0فلاثلاثة غير كونهالشىء.فان كونأخر ى ولا خلف لوعده ويوعيده ڵ آو لا مبدل لما آنزل الله تبديلا مستمرآ ث فربما بدل شىء ثم يظهر الحق . ويجوز آن براد بالكلمات كتب الله ى فإنها ولو بدلت لكن لا ييستمر بأن يظهر الحق بعد س كما حرف اليهود وظهر تحريغهم4وآن بيراد الترآن الكريم وحده ص وعلى هذا الوجه يكون قوله«: لا مبدل لكلمانه » ضمانا من الله تعالى بالحفظ ڵ كتوله تعالى«: وإنا له لحافظرن » ويجوز أن يراد لا وحى ولا كتاب بعد محمد صلى الله عليه وسلم،تبدل الترآن ‏٠ما لنسخ ( وهتو 3الستميمث ) آى الذى يسمع ما يتولون ( العليمث ) آى ‏٠ذلكعلىوأحوالهم فيجازيهمصدورهمقيماالعليم ( وإن" تتطيم أكتثر متن" فا الرضي يتضلتوك عن" ستبيلر ال ) أكثر آهل الأرض قف الدنيا جميعا حين بحث رسول الله صلى االله عليه وسلم مشركون ضالون ء والمشرك والضال لا يدعو إلى رشاد قى الدين ء الأصولمنذلكوتحوواليعثالأصنامآمرآطاعهم قمندل يضلون والقروع ع كما وجد قريشا يعبدون الأصنام ى ويتكرون البعث ص ويحرمون المسائية و الوصية والحامى والبحيرة ى ويحلون الميتة ع ويتولون:لم حرمت ما قتل الله وحللت ما قتلت ؟ ويقولون:الملائكة بنات الله ص ووجد آهل ‏٢٣٣سورة ا لأنعام ويصوبون من كغرالكتاب يتولون:عزير ابن الله ع والمسيح أبن الله من آبائهم ع ويرضون فعله،فلا شك آن رسول الله صلى الله عليه وسلم آنمنهم خافؤ وا ن لم يتحرزآو عمل اأضلوهلو آطاعهم قى اعنتاد بورعو ه ى ضلال ث وسواء ى الوجهين آن يضنوه بما دانوا به من ضلال ، أو بما جهلو! ث آو بما تبعوا غيه هواهم ( إنث ينتبعتون إلا“ الظن“ ) هو نهم آن آباءهم كانوا على الحق ص غهر تمسك بتقليد ث ويجوز أن يراد بالظلنالديانة الغاسدة التى اعتتدوها صواب لجهلهم ث قيل نزلت«: وإن تطع أكثر » الآيات إلى « المشركين » ف جملة الأنعام جواب لقولهم تأكل يا محمد بسكينك ڵ ونترك ما ننل الله وآنت تعبده ‏٠ ( وإن" هتم ) ما هم ( إلا“ يخترصثون ) يحزرون أنهم على الحق كما يحزر النمر على النخل ث فتد يكون كما حزر آو آتل أو آكثر ص فكل ما يةولون إنما هو على تحزير وتقدير،فتمسك بما آنت عليه ولا تتبعهم ء ونيل:المعنى ما هم إلا يكذبون على الله فيما ينسبون إليه من ولد وتحليل وتحريم ؤ ولم يكن كذلك ‏٠ مركن(" يضل عسنبيله ) أعلم( إن“ ربك هو آعثلم ) منك ومن غي اسم تفضيل،واسم التفضيل لا ينصب المفعول على التحقيق ى ولا يضاف ما ليس منه ؤ فليست من مفعولا به لأعلم & لأنه اسم تفضيل ولا مضافا إليها ث لأن الله لا يطلق عليه آنه ممن يضل عن سبيله ع بخلاف أرحم مفعوليندر يمنالراحمين ح وآحسن الخالقين ئ فانه يرحم ويخلق.آى ووقلدمحذيوقافل: ،أإىن يعلم من يضل،وتنال الكوفيون:ينصب المفعول به ص اسم التفضيل هنا خارج عن معناه ث ومعثاه هنا عالم قهو كايسم الفاعل ص فتصب المفعول به ‏٠ وقرىء يتخل بضم الياء ث فيكون ليضل ف هذه المتراءة مفعول ع ‏ ١لز ادهيمبان‏٢٣٤ س۔۔_.-...-سدوس۔۔ہہ أى من يضل الناس خيجوز بالصناعة آن تضيف اسم التفضيل إلى من فى هذه التراءة ح لهواز آن نتتول أضل االله أحدآ ث كتوله تعالى«: من الناس ءابله » ولكن يتبادر معنى المغعول س آى يعلم من يضليضلل ليمآو يعلم من يضله آى يضله الله ث فيكون من مفعولا لمحذوف س أو بمعنى عالم ف وإلا فما فائدة قولك:االله أعلم المضلين ء اللهم إلا أن يتال:المعنى .هو آعلم بطرق الإضلال من غيره من المضلين ص وإضلال اله خذلانه .ث ومعنى أضله صبره ضالا،أو وجده ضالاة،والأنسب بتوله: ( وهثو أعثلم بالمهنتدين“ ) آن يكون متن مفعولا فى قراءة فتح هممس آو الأعلم بمعنى عالم3وذلك آن الموتدينلمحذوفالباء وضمها المعلومون ع فيناسبه آن يكون من يضل هو المعلوم ث وقراءة الفتح تسب يه ڵ الأن معناه الضال وهو مقابل المهتدى س وآما المضل بفتح الضاد غمتابله المهدى اسم مفعول،ومن" اسم موصول أو نكرة منعوتة بتوله: « يضل عن سبيله » والباء للالصاق . ) تيك:الخطاب للمؤمنينا( خكلثوا مما ذاكر اسثم” الله عليه والباء سببية عما تآثر فيهم من الزجر عن اتباع المضلين ع آو رابطة لجواب شرط محذوف آى إن تحتقهم ضلالهم آو إن انتميتم عن اتباعهم س فكلوا ماتآوغيرهاسم7ذكر.لا ممااالذكاةالله عليه عنداسمذكرمما بلا ذكاة ڵ أو بذكاة بلا ذكر عليه ث إلا ما ذبح مؤمن ولم يذكر عليه اسم الله نسيان فتيل:يؤكل،وقيل:لا ؤ وقيل:.إنه يؤكل ولو تعمد تركها أن الآية قى تحريممخالفة ء وتائل هذا يرىبلا إنكار لها0ولا تصد لقولهمجنو اباح والامة ولو سحقتتعالىاللهغبراسمما ذبح على للمسلمين تأكلون ما قتلتم0ولا تأكلون ما قتل الله0لكن صح أن تكون جوابا باعتبار مغهومه ع وهو آن ما مات بلا ذكاة الا يذكر اسم الله عليه ، خكآنه قتيل:فكلوا مما مات بذكاة وذكر اسم الله ص لا مما مات بلا ذكاة ح ولا مما مات بذكاة ولم يذكر اسم الله وحده عليه ‏٠ الجواب زيادة عما الكلام فبه ؤ وأكد ذلكولا مانع من أن مكون ق بعد إذ قال«: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله » وقيل:لعلهمبالتصريح كانوا يحرمون المذكاة “ ويببحون المينة قرد عليهم بإباحة المذكاة ص لكن مم اسم الله بقوله«: فكلوا » إلخ ث وبتحريم الميتة بتوله«: ولا تأكلوا » إلخ ك ثم رليت ما ذكرت تبل هذا القول وجها ثانيا للفخر ث والحمد له . وكذا هو تخريج التاضى ‏٠ وتيل:الخطاب للمشركين ويضعنه توله:ا( إن" كثنتتم بآياته : إن تحققڵ كأنه قيل( غإن مثل بهذا إنما ينال لمن آمنمؤمنين ما عندكم من الإيمان ث لأن الإيمان يوجب تحليل ما حلل ا له ء وتحريم ما حرم ء لكن قويه قوله تعالى: ( وما لكم آلا تاكلتوا ممتا ذكر اسثم اللهم عليه ) فإن المتحرجين عما ذبح باسم الله هم المشركون لا المؤمنون ص أى آى شىء لكم من النفع آو الديانة الصحيحة قى أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه ث بأن ذبح مثلا ع وذكر اسم الله ث اللهم إلا آن بقتال:المعنى وما لكم لأيييلا المؤمنون آلا تقصروا أكلكم على ما ذكر اسم الله عليه ع ولا تخلطوا معه أكل ما لم يذكر اسم الله عليه ث فإن مثل هذا قد يقال لمن لا يخلط معه،لكن أؤكد .عليه بترك الخلط أو عرض بغيرهم .كنتوله«: ومالى لا آعبد الذى كفماطرنرىآيت» وما مبتدا استفهامية إنكارية وأن لا تأكلوا على تقدير الجار ع وهذا آولى مما قيل:إن زائدة للتأكيد ناصبة ع والجملة ‏ ١لز ادهيمان‏٢٦ هو آنالذىالوجهلهذاويدلكالجارولا يقدر6الكافمنحاليحدها المعنى ما لكم آيها المؤمنون ألا تقصروا أكلكم على ما ذكر اسم الله عليه توله: ( وتتد خصتل فكثم ما حرم عليكم ) أى كيف لا تتصرون الأكل لكم1بينهعليكم ؤ وتدما حرمالله أ ونتركونعلى ما ذكر علبه ‏ ١سم فلا عذر لكم فى ترك الاقتصار س وآما على أن الخطاب فى ذلك كاه اسم الله عليه ص وهو غيرس فالمعنى كيف تتحرجون مما ذكرللمشركين عايكمالله لكم تحريمه بتتوله«: حرمت.والمحرم هو ما فصتلمحرم الأنعام «: .قل لا أجد فيما أوحىالمائدة س آو تقوله قىالميتة » ا لخ ى إلى“ محرما » الخ نفى آن بتال كيف تقال ص وتد خصل “ وهو عند قراءة الاية التى هنا لم يفصل سؤ بل سبيفصل بعد فى هذه السورة بتتوله«: تل لا أجد » الخ أو سيفصل بعد .الهجرة ف المائدة إذ هى مدنية من آخر ما نزل ص فبجاب والله آعلم بأن المعنى تد غصل لكم ق اللوح المحفوظ ء لو ف الغيب عنده ث أو فيما سينزل من القرآن ما حرم عليكم فى ذلك الله 5ما حلك فلا يحل لكم آن تحرموا من عندكم شيئا حلواأيضا واننظروا ما ينزل الله من الأحكام مطلتنا ع فمهما وجدتم فيما فاعملوا به ‏٠ ما حرمالسورةآخر هذهلكم قآو يجاب ي دأ ن المعنى قتنتدد خصل صدغةقصحتاتبل نزولهاولوااللهعندوتمتمضتفماليسورة4عليكم الجوابان آحسن ما استخرجته يفكرئ والماضى فيهماالماضى ڵ وهذان على آصله،وظهر لى وجه ثالث هو آن فصتل بمعنى يقصل ؤ أى وتد يقصل بعد عليكم ڵ فالماضى بمعنى المضارع،وهذا وجه ثالث لى ‏٠ وجعلتءالمائدةنزولمعدأنها نزلتالآية يحتملأنر ابعووجه ى الأنعام بآمر الله ث وأما ما ق تخسير من نتقدم قبلى ؤ فتال الفخر: المراد التفصيل لا حرم بقوله«: لا آجد » لتلة هذا التأخير ء وهو متدار تلاوة ما بين الآيتين ث وتلاوة الأخيرة وإتمام السورة ومضيتها قبل نزول جبريل بها ت وهذا والحمد لله بعض الوجه التى ذكرت س لكن باعتبار توله:وإتمام الخ0وتد حكيت كلامه بالمعنى . وانظر هذا الوجه الذى ذكره الآن وهو أن ترتيب السور قى اللوح المحفوظ هو على ترتييها فى المصحف ڵ فالمائدة قبل سورة الأنعام ق اللوح المحفوظ،ولو تتأخر نزولها عن الأنعام ث المعنى باعتبار ترتيب اللوح المحفوظ والله أعلم ث وترآ ابن عامر وآبرو عمرو وابن كثير فنصل بالبناء للمفعول ع وغير نافع ويعتوب وحفص حرم بالبناء للفعول ‏٠ ( إلك ما اضتطرراتم إليه ) فإنه حلال آيضا ولو كان مما خصل لكم تحريمه بأن تثسارفوا الموت آو ذهاب حاسة بالجوع ولم تجدوا سواه منمفتعلوهوللمفعولمبنىوالفعلكاللههواضطرهموالذى الضر ث والطاء عن تاء ث والاستثناء منتطع ث أى لكن ما اضطررتم ؤ و لا تصح آن تكوننكر ة منعوتةاسمى آوحل لكم ح وما موصولاله فصل:قدتولكلضعفمصدرعليكم )) حرفحرم«: ماتولهقما لكم تحريمه عليكم ث وهب آنه لا ضعف فيه،لكن لا يكون الاسنثناء به لكمفصلتدح لأن ا لمعنى حينئذا لظرقية إلى مصد .7ضمناولرمتصا١‏ مدة التحريم عليكم،فإذا ضمت يليها الظرغية الظرف منعول،أو عليكمث آى قد فصل لكم الأشياء التى حرمالمفعول الأئسياء محذوفا المدةمسنثنى مناليه زمانا فيكونتحريمها ح وليس ما اضرو!امدة ‏٠متصلااستثناء نعم رآيت بعض التآخرين من الترك ث حاول الاستثناء المتصل بان هيميان الزاد‏٢٣٨ عليكم » اسما وما ق قوله: جعل ما ق قوله تعالى«: ما حرم استثناء متصلاس والظرف مستثنى« ما اضطررتم ) ظرفية مصدرية يكه فق جميع الأوقات الامن ظرفا المحذوف ڵ آى وفصل لكم ما حرم وتت اضطراركم إليه ع وهذا إنما يتم له على قول ابن الحاجب بجواز الإثبات ث وف تسميتهاالمستثنى فى التفريع تسيمته حالحذف الظرف ظرفية مصدرية ف الآية،لأنها ليست ظرفية ث بل المصدر هو ظرف المعنىبتنال:الظرفية إذا كانڵ وإنماالزمان لنيابته عن أسم الزمان بأدام كذا سواء مع لفظ الدوام آو غيره ڵ لكن سماها ظرفية ى لأن المصدر الملشستيك يها نائب عن المظرف س وذكر أيضا وجها آخر للأشياء المتصل % همو الميتة والدمقفىى الموضع ي .ن اسم ئ وآن معنى ما حرمعلى آن ما عن تحريمها ث فيدخل فيها ماونحوهما تعتبر هذه الياء بقطع . ..اضطررتم ال ( وإن كثيرآ ليضلتون} ) ف أنفسهم بتحليل الحرام ث وتحريم غيرهم ) بآهواتثهم (الباء آى يضلونالحلال س وتنراءة الكوفيبين بضم بتشبيمهم فإنهم يحلاون ويحرمون بآهوائهم كنحليل الميتة ث وتحريم باهوائهمقبلبتحليلسؤ غتتديرىوالبحيرة ونحوهاما ذبح باسم 1 .فتدر بتشريع آهو اتهم الحلال والحرامتقدير معنى ؤ وإن شئت بغير علم ) ,بدل اشتمال من بآهواثمم آو متعلق باوائيم لنأكرد لأنهم ي: نتشبمون بغير علم يجيتهم من الله أن هذا حلال آو حر ام آو بغير دليل يقيد العلم ء آو حال من آهواء،ومن الهاء آو من الواو مؤكدة } ووجه التاكيد آن العمل بالهواء مجرد عن علم4وإنما يتال ة .وافق الحق ء ووافق الحق ث وهذا حيث وافقاليوى ص إذا وافق لا عمل بهوى ( إن“ ربتك هو أعلم ) من غيره ( بالمعتتتد بين ) المجاوزين الحق إلى ‏٣٨الأنعا حسورة ج, الباطل س ثم رآيت القاضى قال:المجاوزين الحق إلى الباطل ص والحلال إلى الحرام ‏٠ وذ روا ) عطف على كلوا داخل بف تسببه،أو معترض بين كلوا أو لا تأكلوا ( ظتاهر الإثثم وباطنه ) اتركوا الإئم كله ث والإثم الذنب شرك أو كبيرة آو صغيرة،وظاهر الإئم ما كان على اللسان متحركآ به ح ولو لم يسمع آحد ؤ ولو لم يكن هناك إنسان،لكن لا يخلو من املك والجن ىوما كان على الجوارح ،ؤولو لم يحضر أحد كذلك ؤ فإن الظاهر مانلأنباء ما برز حتى آنه لو كان أحد لأحس به ؤ فمن خرج من بيته سمى ظاهرا منه ولو لم يره آنحد ث وباطنه ما كان فى القلب ث ووجه الالا يعلم أنه ذنبك وباطنه ماظاهر الإنم ما يعلم آنه ذنبآخر قيق النظر كدسائس النفس والشيطان،فكم معصية فى صورة ة .مباح أو طاعة ك هذانن ما ظهر من الوجوه يالنآمل ‏٠ وما بالنقل غقال سعيد بن جبير:الظاهر تزوج ما لا يحل تزوجه & والباطن الزنى بمن لا يحل نزوجه:ڵ آو بمن يحل،وتال السدى:: الظاهر الزنى بمن سهرن للزنى ث والباطن اتخاذ الصاحبة للزنى سرآ ث ومثله اللهقى الجاهلية يرون الزنى سرآ حلالا5فحرمقائلا:كانواللضحاك سره وعلانيته ص وعن ابن زيد:المظاهر المتعرى ف الطواف،والباطن الزنى سوقال الكلبى: المظاهر تعرى الرجل فيه نهارآ ث والمرأة ليلا ص وكانوا يقعلون ذلك،وتيل: الظاهر فعل الذنب ولو ف التلب أو سرا ث والباطن النااس لا من اللله ‏٠تركه خوفا من ولعليهونويصر)‏ ١لادثثميكسبونالم ينأن.) صغيرا سيتجتزون ) فى الآخرة ل( بما كاو ا يقثتترففثتون ) يكسبون فى الدنيا ‏٠الإتممن ‏ ١لز ادهيمبان‏٢٤٩٠ ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ) بأن ذكر عليه اسم الصنم أو لم يذكر عليه شيئا ومات باا ذكاة ى فلو ذبح م۔ملم ونسى التسمية أكلت 5 وقيل:لا وإن تعمد لم نؤكل س وقيل:تؤكل ى ووجمه أن المراد عند هذا المائل بما الم يذكر اسم الله عليه ما ذكر للصنم ث كتوله تعالى: « آو فستآ أهل لغير الله يه » فإنه" ما ذكر عليه اسم الصنم ث وتد قال فى هذا إنه فسق . ( وإنته“ مقسق“ ) فالفسق هنا ما هنالك ص وهو ما ذكر عليه اسم الصنم فالماء ما لم يذكر اسم الله عليه ؤ أى وإنه لمفسوق به،أو سمى فستنا مبالغة ص والأولى ردها إلى الأكل ث آى وإن الأل مما لم يذكر اسم 5شرك:المراد أكله بإباحة فالمراد فسسقالله عليه لفسق نفاق ڵ وقيل ودل عليه لا نأكاوا ث أخذ آحمد وداود الظاهرى والشعبى وابن سيربن وابن عمرو ڵ ونقله الغخر عن مالك يخلاهر الآية ص فتال:ما لم يذكر علبه اسم الله عمدآ آو نسيان حرام ء وهذا قى ذكاة الحيوان ص وهو تول عطاء ث وزعم عطاء مع ذلك أن كل طعام آو شراب لم يذكر عليه اسم الله فهو حرام س فمن أكل آو شرب ولم يسم خد أكل حراما أو شرب حراما ، واختص بذلك وحده ى فإن نسى فقال إذ ذكر:المحمد لله أوله وآخره حل ما آكل تبل ‏٠ والمجتهد ليفسق من خنالف من المتلدين اجتهاده ث إلا إن أخذ بمذهب مجتهد آخر س غمن رآى آن المذبوح بلا ذكر الله ميتة حكم يفسق أكله ومبيحه من المتلدين ص لا كما قيل:إن المسلمين آجمعوا آنه لا يقسق باكل ذبيحة المؤمن الذى ترك التسمية ولو عمد؟،وأما ما ذبح الكتابى بغير ذكر فتيل حلال ء وتيل لا والذى عندنا آن الذبيحة بلا ذكر لله عمدا ميتة ص وبلا عمد قولان ،ث سواء من الكتابى آو من المؤمن ڵ والظاهر أن ٢ ٤ ١الأنعام‎سورة ذبيحة أهل الكتاب آباحها اله مطلقا بديانة ث والقول بنها تحل بلا ذكر الله ولو عمدآ منسوب للثسافعى ومالك وآحمد ف رواية عنهم وهو رواية عن ابن عباس س ذلك ما لم يكن إن تارك مستخففا وإلا فسدت ‏٠ واحتجوا بأن المؤمن على ذكر الله تعالى ما دام مؤمنا إن لم يذكر ى الذبح ى وبما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: ذبيحة المسلم عام ى الترك عمدا ونسيانآ ءحاال وإن لم يذكر اسم الله عليها » وهذا ولو كان سبب حديث آخر النسيان حيث روى نه سئل صلى الله عليه وسلم عن تارك التسمية نسيان فقال«: كلوه فإن تسمية الله فى قلب :كل مؤمن » فإن لفظ الجواب عام وحمله بعض على الننسيان فقال لا تفسد بالنسيان وتفسد بالعمد ص وهو رواية عن أحمد ث وهو قول آبى خليفة وسفيان ث واحتج بآن المهاء عائدة إلى ما يدل عليه آأقرب مذكور 5 وهو لم يذكر آى،وإن عدم الذكر لغسق،ومعلوم أن الفسق إنما هو بالعمد ث وبحديث جواب السؤال عن الناسى،واعتبر سبب الحديث فحرم ما ترك عمدا فقط س ونسب هذا التول للجمهرر ؤ ومما احتج به الشافعى على حلها ولو تعمد الترك قوله: ( إن“ الشتياطين ليوحتون يلى آوليائهم ليجثادلثوكم ) وقوله تعالى: :خيرنا) وان" آطعثتشمو هم إنكم لمختبركون( 2وذلك آن الجدال قولهم يا محمد عن المشاة إذا ماتت من قتلها ؟ قال«: الله قتلها » فقالوا: كيف تحلون ما شتلتموه أنتم أو كلابكم آو صتوركم فناكلونه وتحرمونقتلهما الله ولا تآكلونه ؟ وقولهم:نأكل هما ذبح باسم إلهكم ولا تاكلرن ما ذبح باسم آلهتنا ع والمجوس آرسلوا إلى قريش لما نزل تحريم الميتة 0غدلعلى الرومح وكانت بينهم مكاتبياتح وعلموهم إياهالجدالمهذا على أن الكلام ف الميتة ء والمذكور عليه اسم غير الله وذكر الله الإشراك ‏) ١/٦( م ‏ - ١٦هيميان الزاد ج هيميان الزاد‏٢٤٢ 7م۔۔_”-7 وهو باباحة الميتة ث وما ذبح باسم غير الله ص وعلمت من ذلك آن الشياطين إلىالجد الآرسلو ‏ ١بهذ ‏١آىأأرحواالذينوهمكفارسمجوسا لمجوس ڵ وآن الإيحاء هو هذاقريشس،وهو قول عكرمة ث وان أولياءهم قريش ‏٠الجدالك وسآلالمذكور والظاهر آن الشياطين بيعم المجوس وثسياطين الجن،لأن الكل يوسوس ع بل لو قيل شياطين الجن لأمكن ع لكنهم الموسوسون للمجوس أنهوعيدزيدابنقبولهذارآيتثمئمالمو اطأةولقريشكبالإرسال جادلو 1&الكبانوآلدسنةبالوسوسةالجنشساطينووحىكابن كئير قريشس رسول الله صلى الله علييه وسلم بذلك سؤ وقع ف نفوس بعض المؤمنين فنزل«: وإن الشياطين » إلى « لمشركون » ومذهبنا ومذهب إباحةقأطعتمو هم‏ ١لمعنى وانآن‏ ١لمعتنزلة وغيرهموهد هبكالأشربة الميتة كنتم مشركين . وتالت الصغرية بآنرا عهم:إن آطعتهوهم ف أكلها ولو بدون إباحة واوإليهمالراجعالأولباءإلىعائدةأطعتموهمقو المهاء4شركتم وحد همالشياطينإلىعود هاأمكنولو6ذلكمحطةو الكلام6يجادل آو إليهم وإلى الأولياء«: وإنكم لمشىركون » جواب تسم متدر قبل إرادة الشرط يغنى عن جواب الشرط ث وقيل:جواب إن حذفت منه إن محذوفح وتدل:جوابالغاء على التلة ء وتدل:لكون الشرط ماضبا ‏٠قسقتمهلكتم آوآى ء‏ ١لانتفاع لنفسهعدمقبميت( شبيهميثتاكان) آو3من وعدم تخليص نفسه من الهااك ث وذلك مخلو تنلبه عما هو كالحباة وهو الإيمان،ونشدبد الباء قراءة نافع ويعقوب س وترآ غيرهما بإالسكانها ‏٢٤٣سورة الأنعام »_- _ ( خاحثييثناه ) آزلنا ما ف قلبه من الشرك الشبيه بالموت بالتوفيق للإيمان ( وجعلنا اه نورآ ) دلائل وبراهين توصله إلى الإيمان شبهية بالنور الذى يمتدئ به إلى الالب ( يمشى به ف النتاسن ) والرشاد تميزا شبيمآ بمشى منيميز به أعنى بذلك النور بين الضلال يمشى ف الناس ذاهب وراجعا بينهم ف مصالحه ‏٠ ( كمن مثلثه ف الظلمات ) آى صفنه الغريبة الشبيهة بالمثل فى .وكمن خبر منالظلمات خبرهمبتدآ.وفمثلهالظلماتالغرابة ق كونومعنى6محد وفعلىد ‏ ١خلهآوالو اوبعدمماوالهمزةك‏ ١لأولى صفته فى الظلمات أنه مغمور بالظلمات غارق فبها س لا يجد طريق ولا يتيسر إشراكههووذلك6‏ ١مضارعنوالخروجكمصالحهقالتصرفله الشر ولامنباشراكه لا ينجوفانه بهاءويجوزئالشيدية بذلكومعاصيه يفوز بالخير ث ومن أجاز زيادة الأسماء تال مثل مفخم،والأصل كمن ‏٠الظلماتقهو ) لتيسس بختارج ,منثها ) الجملة حال من المسنتر فى قوله« .:فى الظلمات » حال كونه مقيما فيما لا يفارقها ث أى ليس بخارج من الظلمات ء آى من الضلالات ڵ وليست الجملة حالا من هاء مثله ث ولو كان المضاف كتان مدننا« منتوله: مالخبر ئ ومجموعإليه هنا للفصلكجز م المضاف فأحبيناه وجعلنا له نورآ يمشى به ى الناس » استعارة مركبة كما رآيت بيان إفرادها ولا يشكل معى ذلك ذكر آداة التشبيه فى قوله«: كمن مثله ف الظلمات » لأن هذا لفظ آخر خارج عن تلك الاستعارة ‏٠ وتيل:المنور نور يوم القيامة الذى آمام المؤمن والمظلمات ظامات النور:تتادةالكافر ك وتالالتيامة آماميوم كالجهلؤ و الظلماتالقرآن هيميان الزاد‏٢٤٤ ؛`"م۔7== س وهو ظاهر متبادر ءوعلى كل حال المراد لتمثيل للمؤمن والكافر عموما ويه تال الحسن وغيره،وعن ابن عباس«: من كان مينا فآحييناه » حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم « ومن مثله ق المظلمات » آبو جيل الله عنه من الصيد ؤ ودخل المسجد ليطوفلعنه أله0رجع حمزة رضى وكانت عادته إذا رجع منه آن يطوف قيل آن يدخل ببته ؤ غآخبر بسب“ أبى جيل لعنه الله رسول اله صلى الله عليه وسلم ك فآتبل عليه غضبان يضربه بقوسه،فجعل أبو جهل يتضرع ويقول:يا أبا يعلى آلا ترى ‏ ٠فنال حمزة: ما جاء يه سفتگه عقولنا ص وسب آلهتنا ؤ وخالف آياعءنا ومن آسفه منكم عتولا ع تعيدون الحجارة من دون الله ى أشهد آن لا إله إلا انه ص وأشهد أن محمدآ رسول اللله ث فحينئذ أسلم حمزة فنزلت سورة الأنعام جملة وفبها هذه الآية فى شآنه ث وهذا الإيضاح منى . : حدثنى رجل من أسلم كان واعية أن آبا جهلتال ابن إسحاق مر برسول الله صلى اله عليه وسلم عند الصفا فآذاه وشستمه ونال منه ما يكره56فلم يكلمه رسول الله صلى الله علبه وسلم ع وكان هناك مولاة لعبد الله بن جدعان ف مسكن لها تسمع ذلك ص ثم انصرف عنه فعمد إلى نادى قريش عند الكعبة فجلس معهم ث فلم يلبث حمزة بن عبد المطلب أن قنصصاحب.وكانصيدآىقفصمنؤ ر اجعاتوسهآتيل متوشضحا يرمى ويخرج له ث وكان إذا رجع من تنصه لم يصل إلى أهله حتى يطوف بالكعبة ث وكان إذا فعل ذلك لم يمر على ناد ,من قريثس إلا وقف وسلم وتحدث معهم ع وكان أعز فتى ف قريش س وآشد شكيمة س غلما مر بالمولاة وتد رجع رسول الله صلى النه علبه وسلم إلى بيته قالت:يا آبا عمارة لو هنا& وجد ههشاممن آبى الحكم منآنفاابن آخىك محمدرأيت ما لقى جالس ص فآذا ه وسبه،وبلغ منه ما مكر ه ث ثم انصرف عنه ؤ ولم يكلمه محمد س فاحتمل حمزة الغضب لا آرأد الله به من كرامة ى وخرج ببىسعى ‏٢٤٥‏ ١الأنعا مسوره == ،معدآ لأبى جهل إذا لتقيه آن يقع مه ص فلما دخلعلى أحدلم يقف المسجد نظر إليه جالسا ف التوم ث فانبل تحوه حتى وتف عليه ى فرفع قوسه فضريه فشسجه شسجة منكرة،ثم قال:آتستمه فأنا على دينه أقول ما يقول ص فرد ذلك على إن استطعت ‏٠ فتنام رجال بنى مخزوم إلى حمزة لينصروا آبا جهل س فقال آبو جهل لعنه الله:دعوا آبا عمارة فإنى والله قد سببت بن آخيه فدام حمزة على ‏٠وسلمعليهأللهصلىأللهرسولومتابعةاسلامه وف رواية غير ابن إسحاق آن حمزة تنال:لما احتملوا الغضب فقتلت أنا على قوله ركبنى الندم على غراق دين آبائى وقومى،وبت من السك أمر عظيم7فما استتممت دعائى حتى زاح عنى الباطل ص وامتلا قلبى يقينا2فغدوت إلى رسول اله صلى ا له عليه وسلم،فأخبرته بما كان :ا لله عنه حين أسلمفدعا لى بأن يثبتنى االله0وتنال 7من آمرى وادىهدىالله حينحمدت الحنيفلى الإسلام والدين عزيزربمنجاءلدين لطيفبهمبالعبادخبير علينزبارسبائلهتليتإذا الحصيفالابذىدممتحدر هداهارسائل جاء آحمد من هيميان الزاد‏٢٤٦ بالة_,بول العنيفتنثشسوهفلا لقومنىسبأمهوااللهبيا"5افب بوفبالسفبهمنقضول ا بقاعقتلىقيهمركوتم العكوفكالوردالطيرعليها ..٠.٥-٠ا‎:وتث. ٠..٠و‎ ثقيفبه فجزى التبائلئذة من الله عنه ؤ وأبى:نزلت الآية ق عمر بن الخطاب رضىوتال الضحاك ‏ ١لإسلام‏ ١للهم آد»:بتولوسلماالله عليهصلىوكان6| للهلعنهجيل بأحد المعمرين » يعنى عمرو بن هشام آبا جهل ث وعمر بن الخطاب رضى ‏٠ألله عز وجل به6فاأبردهالله عته وقال عكرمة والكلبى:ف عمار بن ياسر رضى الله عنه وأبى جهل ح وتال متاتل بن سيمان:نزلت ق النبى صلى الة عليه وسلم وآبى جهل لعنه االله ث وذلك آن آبا جيل قال:زاحمنا بنو عبد مناف قى الشرف حتى إذا صرنا تحن وهم كغرسى رهان نالوا منا نبى يوحى إليه ع والله لا نؤمن إلا آن يأتينا وحى كما يأتيه ث غنزلت الآية ث ومعنى نزول الآية قف ذلك على هذه الأقوال نزول النعام وفيه هذه الآية قف هذا الشان ص والصحيح الأفراد المدعى نزه لها يها ح و االله آعلم 7الاية فنلمح بعمرمها إلى هذهععوم ( كذلك زين للكافرين ما كانثوا يعثملون ) كما زين للمؤمنين ما كانوا يعماون من الإيمان ث زبن للكاغرين ما كانوا يعملون من الكغر ‏٢٤٧‏ ١لأنعا مسورة ن:٥--‏_. المزين للكفر بالله تعالى ث بمعنى آنه خذلهم آو الشيطان بمعنى آنه وسوس ليم ع وتزيين الله الإيمان توفيته للمؤمنين إليه . ( وكذلك ) كما جعلنا فى مكة أكابر مجرميها ليمكروا فيها ث كذلك ( جعلنا ف كلة قرية ,أكابر متجثرميما ليمكثروا فيها ) فى كل ترية منعول ثان ڵ زأكابر مفعول أول مضاف لمجرميها ڵ ونتتديم المفعول الثانى هنا راجب ليعود إليه الضمير للمجرمين من مجرميها ث وإلا عاد الضمير المتآخر لفظ ورتبة ص لا يصح أن يجعل مجرميها مفعولا أول وأكابر مفعولا ثانيا ح الأن أكابر جمع أكبر،وايسم التفضيل يلزم الإفراد والتذكير إذ! لم يضف أو أضيف لنكرة © وأجاز بعضهم هذا الإعراب،وعلق فى كل يجعلنا ث وأجاز هذا البعض آن يكون فى كل قرية مفعولا ثانيا وأكابر مفعول آول ومجرميها بدل أكابر ص وهذا لا يجوز كالذى قبله للزوم جمع خارج عن ياب& إلا أن يتال:هواسم التفضيل قبه مع عدم إضافته التفضيل ع على آن يكون أكبر بمعنى كبير ‏٠ يجوز تأك الأوجه كلها لا ق اغر اده لأنهح فحينئذأكبر مجرميهاوقرىء إذا أضيف لمعرفة جاز الإفراد والمطابقة ث ويجوز ف القراءتين أن يكون أكابر آو أكبر .حالا من مجرميها ث آو من ضمير الاستقراء فى قوله«: فى كل قرية » ويجوز جعل الجعل بمعنى التمكين ص فيكون له مفعول واحد هو أكابر أو أكبر مضافف لمجرمبيها ث أو هو مجرميها ث وآكابر وآكبر حال من مجرميما،آو هو أكابر على التآريل بكبيرين آو أكبر ع ومجرمى بدل وإذا لم تجعل فق كل مفعولا ثانيا كان متعلتنآ بجعلنا ع سواء بمعنى ‏٠صيرنا آو بمعنى مكنا ) ليمكثروا خيها ) يصدوا فيها الناس عن الدين باحتيال وخدع . هيمبان الزاد‏٢٤٨ ويفسد فيها بنميمة وغيبة وبيمين كاذبة ث وتزويج الباطل ع والكذب 3 والضعفاء،لا يقدرون على المكر والغدر ث ولذلك جعل المجرمين أكابر نهم:معنى مكر هم“ وعن مجاهدابتلاء كما خلق إبليسفيها ص وذلك أجلىسوا على كل طريق من طرق مكة أربعة نفر يقولون:محمد كاهن س محمد ساخر،محمد مجنون س محمد علمه بشر س ونحو ذلك لبصدوا الناس عن الإيمان برسول الثه صلى الله عليه وسلم ث ومثل ذلك عادة ف أقوام الأنبياء ث وكثرة المال والجاه يحملان الإنسان على حفظهما ث فكانوا يتمنونهما ويحافظون عليهما بأنواع الحيل والغدر ‏٠ ( وما يمتكثرون© إلا“ بانفسهم |) الأن عاتبة مكرهم دائرة عليهم بعد دنيا وآخرى إ وما يشتعثرون۔ ( أن دائرته عليهم0تيل:لما قال أبو جهل:زاحمنا بنو عبد مناف ف الشرف ث حتى إذا صرئلا نحن وهم كفرسى رهان قالوا:منتا نبى يوحى إليه،والله لا نؤمن به إلا أن يأتينا وحى كما يآتيه ث وقال الوليد بن المغيرة للنبى صلى الله عليه وسلم: لو كانت النبوة حتنا لكنت آنا آولى بها منك ع لأنى أكبر منك سنا ڵ وأكثر منك مالا ص واستحب كل رئيس من روساء الكفار النبوة لنفسه \ آما ومع رسول اللثه صلى الله عليه وسملم وحده كما تال مقاتل آراد كل و.احد منهم أن يخص بالرسالة والوحى،وخرج عليه توله تعالى«: بل يريد كل امرىء منهم آن يؤتى صحنفاآ منثگرة » عاب الله تعالى عليهم بأن أنزل ف جملة الأنعام توله تعالى: ( وإذا جاءتهم )) آى رؤساء قريثس المرادون بأكابر مجرمييا آو كفار قريش ( آية“ ) دالة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قالثوا ) آى رؤساء أو كفار تريس ع والقائل حقيقة رؤساؤهم ( لتن" نتؤمن; ) بمحمد وبما يقول ( حتى نتؤتى ممثلا ما آوتى“ رسئل ٢ 1 ٩١لأنعا م‎سوره‎ الماضون من النبوة والرسالة ؤ فنكون آنبياء رساا مثلهم ا وقتالالله ) متناتل:الآية ف قول آبى جهل المذكور آنفا ع وتال الفخر عن المفسرين فى قبول الوليد ث واستحسن بعض ما روى عن ابن عباس آنهم لم يطلبوا أن يكونوا رسلا ى بل المعنى حتى ينزل الله علينا جبريل يصدتتك ث والصحيح أن يكونوا رسلا ڵ لأنه ظاهر توله«: حتى نؤتىنهم طلبواالذلول من الله » ولتوله تعالى ردا عليهم: مثل ما آوتى رسل ( الله آعثلم“ حيث يجعل رسالته ) فإنه” ظاهر ف أن المعنى أنه تعالى آعلم ممن يتآهل لأن يكون رسولا: ح وهذا إنما يصح ردآ على من يزعم منهم آنه آهل للرسالة ص لا على من طلب نزول الملك بتصديق ربسول الله صلى الله عليه وسلم،آى لىستم آهلا لها ء لأنكم تطلبونها & ولأنكم أهل إجرام ومكر } ولأنكم آهل شرك ومعاص ڵ ولا نبوة لأهلها5ولأنكم مطاعرن ف قومكم،فاو آوتيتموها قيل إنكم رؤساء مطاعون فاتبعكم الناس الله صلى الله علده وسلمرسولمحمدالنبوة ص يخاافلذاك لا لصحة الرسالة بالمال والسن س ولا منفإنه يتيم من آبيه وآمه معا ث وليست آجل الننسب ث ومع ذلك ببعث الله الرسل من آشراف أنتو امهم ۔ كما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم،بل بالفضائل النفسانية من حيث الدين بلا كسب لها ص آعنى بدون أن يدوم العمل فيترقى إلى رتبتها لا بقصده إليها ص ولا بدون قصده إليها ء وتيل:بالكسب بدون قصده ‏٠ وحبث مفعول لمحذوف آى يعلم ص آى يعلم يجعك رسالته ث هذا على جواز تصرف حيث إلى المفعولية ث وآن ما لم يجعل مفعولا به لأعلم ح لكن أعلم اسم تفضيل ء اللهم إلا آن يتال:إنه بمعنى عالم أو عليم © فنصب المفعول وهو حيث س وعلى نصبه لمحذوف يكون المعنى الله علم بكل شىء يعلم حيث،والأظهر آن حيث تتعلق بأعلم وهى ظرف س آى هيميان الزاد‏٢٥٠ سح۔۔هم”چس.۔ أعلم ق موضع جعل اللمرسالة ص آى هو أعلم ق هذا المعنى ولا حصر مراد :عاصموحفغقخص عنكثيرابنوقترآشىءكلقأعلممل هوءذلكف ‏٠التاءوفتحبالافرادرسالته ا( ستيتصيبث التذين أجترمتوا صتغار“ عنتد اللهم وعتذاب" شسديد“ ) الذين أتوا الله بذنوب عظام ث ذل وحتتارة وعذاب شديد بعدسيصيب كبرهم مجازاة بعد مطلوبيم الذى هو العز والكرامة ى إذ حاولوهما بمعصية الله ص ونلك الإصابة بالآخرة كما قال عند الله ح آى فى الآخرة عند بعث الآخرة عند الله ث لأنالناس للحساب ڵ وذلك الحشر والنار ص وسميت ،خمند متعلق،كمن يحضر الملك للحسابانناس يحضرون فيه للحساب ڵ وإن الإصابةڵ وتيل:عند الله متعلق بمحذوف نعت لصغاربيصيب ف الدنيا ع فالعذاب على هذا القتل والسر والسلب ع وغيه هوانهم وذلهم ‏٠ وقيل: يتعاق محذوف نعت لصغار ڵ وهو فى الدنيا القتل والأسر الصغارن:ك وتدلأخره6ولذلكالآخرة.قالشدمد6والعذابوالسلب قشديدعذابوإنأمعاوالآخرةالدثياقكايهماالشديدو اللذاب حتى نؤتىقالو ‏ ١لن نؤمنمعنى أجرموا:.وتدلاللهخي ةه التقديم على عند ‏٠ما آؤتى رسل اللهمثل ( بما كانوا ) بسبب كونهم ( يمكثرون ) آو على مكرهم آى جزاء ‏٠مكرهم الغاءللإستلامِ (صد رهيشرحالله٨‏ آن ‏ ٠مكهنددهمهمتمرد[( فمن تحليل للإصابة ث لأن الإصابة تختص بمن لم يشرح صدره وقام التعليل وهوهنا واحدوالشرحكالهدايةومعنىعد ‏ ٥كوبماالكلامهذاممة: و ٢٥ ١الأنعام‎سوره 1- عدم,_---س۔۔۔- ث سمى صدراا!قلبى والرغبة غيه ؤ والصدرتوفيق التقلب لتيتول الحق لأنه فيه ع والنرح التوسيع بأن يتبل الحق ويرغب قيه ث ويتبسط له ء ولا ينذر عنه لما قيه من رضا المحبوب سبحانه وتعالى ث والفوز بالجنئة والنجاة من النار ص وذلك توفيق س ولا نزلت الآية سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شرح الصدر فقال«: نور يقذفه الله فى قلب المؤمن وينشرح له وينفشسح » قيل:فهل لذ!ك أمارة ؟ قال«: نعم الإنابة إلى دار ‏٠الخلرد ؤ والتجاقف عن دار الغرور ص والاستعداد للموت قبل نزوله » ( ومتن" يثر د آن يتضلته ) عن الحق ( يجتعل صد" ره ضتيق ) عن الحق ناثرآ عنه غير منقسح ص غير راغب فيه ؤ ولا منبسط له إذ لا يرى داعية إليه محبوبه سبحانه وتعالى ء ولا يعتقد فيه خيرآ يصيبه كغوز بالجنة عن النار ع وذلك لجعل ضيق هو نفس الإخلال،وكلاهما الشرح المذكور وعلامته الركون إلى الدنيا بحيثهو الخذلان ث وضد لا تنشط جرارحه للاستعداد لتاخرة » ولا ييستنشطها ث بل يتركها وبهملها وترآ ابن كثير ضيق بإسكان الياء وهو وصف مخفف من ضيق بالتشديد أو مصدر أو خبر به عن الجثة مجاز مبالغة كأنه نفس الضيق لعظم ضيته ح آو بتقدير مضاف،آى ذا ضيق س أو تأوياه مالوصف،آى ضائنا0وكونه وصفا مخففا أولى ‏٠ ( حترجا ) صفة مشبهة ث آئ متعطلا لا يصل إليه الحق ولا يتاثر به ث ولا منقذ فيه للحق،قاله الكلبى وعن ابن عباس:إذا سمع ذكر ارتاح لها ث تتر؟ عمر الآيةسمع ذكر الأصنامتلبيه،وإذاالله اشمآز وعنده أعرابى من كنانة فقال له:ما الحرجة فيكم ؟ نال:الشجرة التى لا تصل إليها الدابة ترعاها ص ولا الإنسان يقطعها لمنفعة،فتنال عمر: كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شىء من الخير ث وروى أن عمر رضى الله هيميان الزاد‏٢٥٢ عنه قرآها يوما بفتح المراء فترآها بعض الصحابة بكسرها ث فقال: ابغونى رجلا من كنانة وليكن راعي ث وليكن من بنى مدلج س قلما جاءه قال له:يا فتى ما المحرجة عندكم ؟ قال:الشجرة تكون بين الأشجار لا تصل إليها راعية ولا وحشية،قال عمر:كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شىء من الخير ‏٠ وترا ابن عباس فتال.:هل ها هنا آحد من بنى بكر ؟ قال رجل: نعم ث تال:ما المحرجة غيكم ؟ قال:الوأدى الكثير الشجر المشتبك الذى لا طريق خيه ث فقال ابن عباس:كذلك قلب الكافر ث يعنى لا يعى علما ولا دليل التوحيد ث وصف الله جل جلاله صدره بأنه ضيق نافر عن الحق ء ضدقاً يما6ولو فنسرنالا مطمع فيه‏ ١لشجرثم بأنه متعطل شيبه بذلك فسرنا به حرجا س وحرجا بما فسرنا به ضيقا لجاز،لأن الحرج الضيق ء والجمع بينهما تاكيد ص والآية نصت آن الايمان والضلال بمشبتة الله } الباقون6وترآهرواية آبى مكر عنهمننافع وعاصمتتر.ا ءوكسر ر اه بفتحها مصدر؟ أخبر به عن الجثة المبالغة كأنه نفس الضيق ڵ أو بتقدير كلاهماا مفتوح و ‏ ١مكسوروقبيلئالوصفبيمعتىآوإذ ‏ ١حرج5آىمضاف ومن.ثانمفعولثان يعدمفعولوحرجاكذكرتهماو الظهرؤوصف أجاز وصف الصفة أجاز كونه نعتآ لضيتا ‏٠ [ كآزكما يصكعتدث ) يتصعد يتفعل من الصعود لتكلف ء آبدلت التاء صاد وسكنت وآدغمت ق المصاد .ث آى يعالج وىتكلف الصعود بجسده ( ف السماء ) آى ق جهة السماء ع فهى على ظاهره لأنه يوقع تكلف الصعود قى تلك الجهة ڵ والدخول فبها ص والمعنى آن متابعة الحق عنده صعبة شديدة متعذرة كصعوبة وشدة،وتعذر المصعود إلى السماء قى المواء بلا درج ء فهو لا يؤمن كما لا يصعد ق السماء ص ويجوز كون ‏٢٥٣الأنعا مسورة - “" /- <وصولها‏ ١ستشىعاربا(جهتهايالىسما ءبر ادآنويجوزكيمعتنى إلىق ‏٠صعية لا نتيسرإلى أعلى عقبة كئودالتصعدالسماءقبر اد يا لنصعدوأن ويجوز آن يكون المعنى أنه ليس يستشعر آن الإسلام صعب متعذر إلىالصعودالإيمان كيعدعنآنه بعيدؤ بل مجردللسماءكالصعود السماء ث وقر؟ شعبة وابن مسعود يتصعد بفتح التاء والصاد وتنسديد العين ث وهى آصل القراءة الأولى ؤ وقرآ عاصم من رواية آبى بكر عنه العين ا أصله يتصاعد مناعالمسددة ث وتخفيفالصادألف بعديصاعد قلبت صادآ ؤ وأدغمت فى الصاد س وهؤلاء التراءات الثادث فيها مبالغة ‏٠الشىءلتكتلففيهنوالصينة ءالثلاثىمضارعص وهرالصادبإسكنانوترآ ابن كثير يصعد وترىء يصعد بضم الياء وإسكان الصاد وكسر العبن مضارع أصعد بمعنى صعد،وكأن للتشسبيه ث وما صلة لتأكيد التشبيه مسبقة لدخولها على الجملة الفعلية ؤ وبطلان عملها ث والجملة مستآنفة ث آو مفعول لمفعول } والتحقيق آن ا لشرحق السماءثان،آى مفعولا فيه كأنما بصتَعد والتضييق لم يرد بهما سان التوحيد والشرك ختط ء بل شأنهما وشأن العمل ث وفسوق الموحد س فإن الموحد الفاسق فند جعل صدره ضيقا حرجا آيضا كآنما مصتعد ق السماء ‏٠ ( كذلك ) آى كما يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما بصتعد ف السماء ) يجثعل الله“ الرتجسش ) المذاب فى الدنيا والآخرة ( على الكذين عنه باختيارهم ‌صدورهمخجل عدم إيمانهم ؤ إذ ضاقتمنون }(لا رأيتالعذاب كماألله بالرجس على ذلك وهوفجار زاهم ء وهو قول :يحتمل آن يكون الرجس فى الدنيا4فيكون بمعنىابن عباوسق،يل ا لز أدهيميان‏٢0٤ اللعنة آو ف الآخرة ڵ فيكون بمعنى العذاب ى تال الزجاج:الرجس فى الدنيا اللعنة ث وف الآخرة العذاب ع قلنا:لا يلزم ذلك ع لأن الرجز وهو وأنزلالدنيا كتنواله تعالى »: بمعنى عذ ابالقرآنقوردالر(جس قد عليهم من السماء » الآية ‏٠ وتال مجاهد:الرجس أعم من العذاب ث فهو يعم كل ما فبه شر % وعن ابن عباس:الرجس الشيطان ء وجعله عليهم تصديته عليهم ع فإنهم لا الشيطان وأنفسهم آولا ؤ فعوتبواعليهم أطاعواالضلال ازداداختاروا الخذلان ث وايس كذلك س لأن،وقيل:الرجسبالازدياد من الضلال جعل الصدر ضيقا حرجا خذلان ى ولعل المراد زيادة لخذلان ث غإن كل ٠خذلا.٠معصدة‎ ( وهذا صراط ربك مستنيم ) الإشارة لإلى القرآن فيما روى عن ابن عباس ڵ لأنه يؤدى من تبعه إلى طريق السداد الموصل إلى الجنة ع بمعنى أن ألفاظه ومعانيه توصل إلى العمل بها ى والعمل بها طريق الجنة ص طربق لا عوج فيه ث وعنه آيضا:الاشارة إلى الإسلام ث آى الخضوع بامتثال الأوامر والنواهى،وقيل الإشارة إلى معانى المترآن ص فإنها من حيث العمل بها طريق إلى الجنة كما ى الوجه الأول ث ويجوز ن تكون الشارة إلى ما ذكر من شرح الصدر للإسلام ث وجعل الصدر ضيا حرجا وهما التوفيق والخذلان ‏٠ ومعنى كونهما صراطا مستقيما أنهما عادته ق خلته ث كطريق بيمشى ،ومستترماحكمةو اسنتامة اتنضتهاوأنهما صر اببتكررغيه النااس اللهحال من صراط \ڵ والحامل فيها الإشارة ع وهى موكدة ے لأن صراط لا يكون إلا مستقيما ص كذا قيل ص وفيه نظر بل هى مؤسسة لن هذا من 1الأنعامسورة خارج ف لأن صراطه مستقيم تحتيتا ولا بد ى ولكن ليس لفظ صراط موض,رعا لمعنى مستقيم ح والجواب آنه التزم قائل ذلك آن المنأكيد فيه من الخارج ح وهو ما فى الحقيقة من آن صراطه تعالى آيدا مستقيم ؤ لأن االله تعالى ولو كان قد خلق سبيل الشيطان،لكن لا يطلق آنيا صراطه ولا ‏٠سبيله ( تكد فتصتننا الآيات ) بيناها شيئا غيتا ولا يختلط بعنسها ببعض ( لقوم ,يذكرون ) يتعظون بها فيعلمون آنه القادر الخا!ق بانخير والننىر » كالتنرح والمتضييق س العالم بالأحوال،العادل ف صنعه س وهذا لتوم هم من شرح انله صدره وخصهم بالذكر.لأنهم المنتفعون بها 5 النبىلغيرهم ؤ تنال عطاء ؤ المراد بتوم يذكرون أصحابوالا فكذا فصلها وهن تبعهم بإحسان،وهذا مما يتعين إلا إذا جعلنا الآيات كتب الله كلها ح خيشمل الكلام من نقدم قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن تبعوا آنبياءهم ولم يخالفوهم . ( لهم دارة الستلام عند ربتهم ) الجملة مسنآنفة كانه تيل: ما لهم على تذكر هم ؟ فقال:لهم دار السلام ك أو حال متدرة من واو يذكرون ث آو من قوم لوصفه يتذكرون،وهذه الجملة مقابلة كتوله: « يجعل االله الرجس على الذين لا يؤمنون » ذكر الله جعل صدره ضيتا حرجا،فذكر عاتبته وهى جعل الرجس على الذين لا يؤمنون ع فالذين لا يؤمنون هم من جعل صدره ضيقا حرجا ع فهو من وضع الظاهر موضع واهلممر ليعلل جعل الرجس عليهم بانتفاء الإيمان ع ثم ذكر قوما يذكرون فذكر عاقبتهم أنهم لهم دار السلام عندصدره للإسلامم من شرح المشرك فتتط ؤ والاضيتا حرجاء وذلك إن أريد لمن جعل صدرهربهم هيميان الزاد‏٢٥٦ _”-۔ فليس من موضع الظاهر موضع المخمر،والواضح آن يراد به المشرك وغيره كما مر ش وعند ربهم ظرف متعلق بمحذوف حال من المستكن فى لهم العائد لأنه ميتدآ الصحيح أن لا حالالسلام ©} .0لا من دار السلامإلى دار من المبتدأ ألا يجعل لهم نعت آو حالا لما تبل ص وجعلنا دار فاعلا لقوله عند حالا منيجوزؤ فحينئذث آو نعتحالعلى صاحبلهم لاعتماده دار ع ومعنى كون دار السلام عند الله آنه تكفل بها ووعدها لأصحابها © أو أنها قى علمه وغيبه ف آى مكان آرادها ث وآى وقت،وفيها ما لا أذن سمعت ڵ ولا عين رآت س ولا خطر على قلب بشر س ودار السلام الجنة بأنواعها ص وهن ثمانى جنان ص وآضيفت للسلامة لسلامتها وسلامة من من الآفات والغناء والأحزان والأمراض والأوساخ ث وكل ما يكره ح :التسليم كما تنال الله تعالىفالسلام مصدرآ ودار السلام بمعنى دار فيها سلام » أو لمعنى دار الله السالم من النقص6و السالم« تحيتهم الإضافتينخلقه من ظامه،فنكون أضيفت لله تعظيما كبيت الله ع وق المؤمنالؤرليبن تعظيم0وهذه أعظم ح والسلام من آسماع االله السلام المهمين ع وبهذا الوجه يةول الحسن والسى ‏٠ ( وهثو وليهم ) يلى أمرهم بإيصال المنافع إليهم ع ودفع المضار دنيا وآخرى س ولا استعمال الوالى فى ذلك المعنى اكتفى به عن ذكر لأن الآخرة ذكرها بوله«: لهمالنصير ث وقيل:المراد ذلك لكن ف الدنيا دار السلام » لكن لا يكون قويا مع قوله ( بما كانتوا يعتمتون ) لأن التعليق بالكسب يقتضى الآخرة ے لأنها المعتبرة ث وقيل:يلى أمرهم قى الدنيا بالتوفيق ث وف الآخرة بالجزاء ث آو نسب للحسن بن الفضل ء وقيل:وليهم ناصرهم على عدوهم ؤ وقيل:محبهم ڵ والباء للسببية قى ‏٢٥٧‏ ١لأنعا مسورة __۔.۔<«س جميع الأوجه ع ويجوز كونها للملابسة إذا كان وليهم بمعنى متولى آمرهم على حذف مضاف “ آى متولى آمرهم بجزاء ما كانوا يعملون،وتتعاق بتوله«: وليهم » وان كان بمعنى متولى آمر هم جاز تعليقها بحال محذوف ء ‏٠أى ملتبسا يجزاء ما كانوا يعملون ( ويوم يحثشرهم جميعآ ) مفعول لمحذوف ء آى واذكر يوم الجن قدالمقتول حالا ناصباآ لقوله:ا( يا معثشرح ويندريحتشرهم استتكثرتثم مين الإنسس ) وصاحب الحال المستكن فى نحشرهم ث أى واذكر يوم نحثشرهم قائلين بيا معشر الجن س والحال مقدرة أن يريد بالحشر البعث من التبر ث وأن يريد اسنكمالهم فى الموقف بعد البعث من القبر ص فهى متارنة ويجوز أن يكون بيوم ظرف لنقول ث ناصباً لتوله«: يا معشر » إلخ آى ونقول يوم نحشرهم جميعا بيا معشر الجن الخ ع وهذا قول الزجاج ء إلا أنه يتدر القول مبني للمفعول مؤخرآ كيذا & ويوم نحشرهم جميعا يقال:يا معشر الجن س والظاهر آن هذا المبنى للمقعول فاعله غير الله ص أى ويقول الملك ڵ انه لو كان ابله لتدر نقول فقيل:إن الله جل وعلا لا يكلم المشركين بنفسه،ولا يكلمهم الله،ولا بينظر إليهم . والحق أن الله منزه عن التلفظ لمؤمن وكاخر،والمتلفظ على كل حال هو الملك ؤ سواء قدرنا قائلين ث آو يقال ثم رآيت ما يدل بما ذكرته فى الكشماف إذ علته بقول مؤخر كنالزجاج ۔ لكن الله إذ تتال:آو يوم نحشرهم ، قلنا:يا معشر الجن ڵ وآجاز وجها آخر هو آن يقدر قول معطوف على يحشر ناصب ل«: يا معشر » الخ،يعلق اليوم بمحذوف متدر بعد ،وقلنا يا معشر الجن إلخالنداء ع حذف للتهويل ث آى ويوم نحشرهم كان ما لا يوصف لقضائه ت ولك وجه آخر آن يقدر يا معشر الجن الخ نائبا ( م ‏ - ١٧هيميان الزاد ج ‏) ١/٦ ‏ ١لز أدهيميأن‏٢0٨ 2=-ح. عن فاعل حال متدر ث أى واذكر يوم يحشرهم مقولا لهم بيا معشر،ذيكون صاحب الحال الرواء ص والظاهر مما قرب عود الهاء إلى المجرمين واؤمندن جميعآ لعمومهم فى قوله«: فمن يرد الله آن يمديه » « ومن يرد آن يضله » ويجوز عودها إلى كفار الإنس والجن ف قوله«: ليوحون إلى أوليائيم » قبل:تدود إلى كل ما ببعث من الجن والإنس والدواب والطير والحوت وغير ذلك،ولمو كان الخطاب بالنداء للثتلين فتط والمحتمل لعله المعشر ا!جماعة التى ضبطهم آمر واحد كالمعاشرة والمخالطة س أو دين واحد كتوله صلى اله عليه وسلم«: نحن معاشر الأنبياء » آو غير ذلك ‏٠ والمراد بمعشر الجن الكفار منهم،ولذلك فسر بعضهم الجن باثسياطين ى ولا مانع من إرادة المجموع الجن كلهم لكن الكلام كل لا كلية لأنهم ليسوا كلهم فيهم ما ذكر فيهم من السوء بعد،وتر عاصم ف رواية حفص عنه ويعقوب فى رواية:روح عنه ويوم يحشرهم بالتحتية برد الضمير المستتقر إلى رب ف وله تعالى«: عند ربهم » ‏٠ ( قد استتكثرتثم مين الإنس ) تقال مجاهد والحسن والكلبى:أى الجبر ءث ولا قدرة لهم علىمن إغراء الإنس وإضلالهم بالوسوسة إبليسإغواءكئرةطولتمآىكوالطلبوالمبالغةللعلاجو التاءوالسين الإنس ومنى الابتداء وذلك ف الدنيا ث ويجوز أن يكون المعنى حاولتم آن مكثر عددكم وآتباعكم ح وآخذتم الكثرة من الإنس بآن وسوستهو هم غاتبعوكم ف الدنيا فحشروا معكم اليوم ث وهذا الاستكثار فى الدنيا ظهرت حشرو .‏ ١معهم ئ وذ لك تبكيت لهم وتوبيخ على اضازال‏ ١لآخر:إذنتيجته ق تصدآالمعددكثر ةوليس6التابعينوتبكينآ للاننستوبيختضمن‏ ١لانس للجن ف الآخرة ث ويجوز آن يقصدوا وجودها فى الدنيا س كما روى آن عظماء الجن الذين ييعوذ بهم الإنس ف أسفارهم يعجبون بذلك ث ويقولون: ‏٢٥٩‏ ١لأنعا مسورة ملكنا الانس والجن س ولا حصل تبكيت الإنس المتابعين ليم حكى الله جل وعلا جراب الإنس بتوله: الثسياطين منالإنس ) أى الذين آطاعوا( وتال أولياؤهم من الإنس ( ربتنا استتمتع ) انتفع ( بعضثنا ببعثتض ) ,بعض الإنس ببعض الجن ع وببععضض الين ببعض الإنس،فانتفاع الإنس بالجن بكون الجن يدلونهم على آثسياء خفية على ألسنة الكهان وغيرهم ث وعلى أعوذ استجارو هم كنولهم: اذ%وإجارتهمإليهايروصلوماالشةوات بالإنىيسالجنالسحر وانتفاعآمرقؤ ويعينونهممالهوادىبعظيم هذا الإنس شرفا لهم ‌استجارةفإنهم يرونالإنسباستجارةتعاظمهم وطاعة الإنس لهم فيما يآمرونهم به،وتقربهم إليهم بالذبائح وغيرها } ولا يضعف ذكر الاستجارة فى الانتفاع فله من بيستجير بهم،لأن بعضا ينتفع بالاستجارة ث وبعضا بغيره ى وإنما يضعف نقلته قول من فسر الانتفاع قى الآية بها فتط،يآن قال انتفاع الجن تعاظمهم باعتراف الإنس لهم بالسيادة وطلب الإجارة5وانتفاع الإننس انتفاعهم باجارة الجن وهو تعالى): و انه كان رجال“ من الإنندس يعوذونالكذبى ح وأصله من قولهتول ‏٨٨الجن »منبرجال وجدنهاضللت إياا لى آى::بن فانك تالآن خزيمذلك ما روىومن وأنشأترحلتى:نلتالعراقيير أنقإذ ‏ ١كنثحتىطلبهنققخرجت7ضالة آتول: ثم توسدت ذراع ناتتى ونمت ع فإذا هاتف بالليل يهتف: ١لو ‏ ١دى‏١هديستندأعوذ الواد ىهذبعظيم: الجلالذىيالهمخلصاعذ و ‏ ١الحلا ال‏ ١م.‏ ١لحرمنبزل تباللىولاااللهووحمء < سفالقالجنكيدصارقيد آتول: فانتهت فازعاً وأنشأت ليلخضمأمكعندأآرثشسد فأجبنى: الله ذو الخيراترسولهذا النجباةإلىيدعوبيثرب وبالصلاةبالصبوميأمر الهناتعبنالناسويزجر اوت;<امالقمنك لاتو أ أحسيا لمعروفأمره بهذ مبشرآ بغرف الجنات مه فوقع تنلبه فى قلبى فنمت إلى راحلتى وجللت عقالها ث ثم استويت عليما وناديت من أنت آيها الهاتف ؟ فتال إنى ملك من ملوك الجن أتيت وآرسلنىكمهوآمنتوسلمعليه‏ ١للهصلى‏ ١انبى آد عو همنخج<۔آهلإلى إلى طاعة الله إجابة داعيه ص فالحق به ياخزيم وآسلم تسلم،وقد كفيت ‏٢ ٦ ١أ لأنعا مسورة خبر إبلك حتى تأتى أهلك ڵ فانطلقت حتى آتيت المدينة يوم جمعه ، فوافتت النبى صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر فتلت:أقيم على باب المسجد فإذا صلى دخلت ع فلما قمت إذ أبو ذر قد خرج إلى ختال: يا خزيم مرحبا بك س قد بلغنى إسلامك،ادخل فصل مع الناس ع فدخلت فصليت وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرى فقال: الرجلوف لك صاحبك خقد ابلغ الإبل إلى آهلك » وهذا« قد قد أسلم وحسن إسلامه،وإنما مثلت به للاستجارة بالجن فقط ث وذلك حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏٠ ومثله ما روى أن تميما الدارى قاك:كنت بالشام حين بعث رسول الثه صلى الله عليه وسلم ع فخرجت إلى بعض حاجتى غأذكرنى الليل قف جوار عظيم هذا الوادى الليلة ح فلما أخذت مضجعى إذافتلت:أنا بمناد ,ينادى لا تعذ بالجن2فإن الجن لا تجير أحدآ على الله ح فقتلت: ما تقول ؟ فقال:تند خرج الرسول الأمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا وراءه بالحجون وآسلمنا واتبعناه ء وذهب الجن ورميت بالشىهب ، فانطلق إلى محمد فسلم،فلما آصبحت ذهبت إاى دير أيوب فسآلت راهبا وآخبرته بالخير فقال:صدقوك تجده يخرج من الحرم } ومهاجره الحرم ‘ وهو خير الأنبياء خلا تسبقن إليه ث فاتيته صلى ا له عليه وسلم فأسلمت . وقيل:معنى بعضنا ببعض بعض الإنس ببعض الإنس،لأن ظهور انتفاع الإنس بالجن والجن بالإنس نادر ڵ بخلاف انتفاع الإنس بالإنس ء قوجب حمل الكلام عليه وهو ضعيف \ لأنه لا يصلح للتبكيت والكلام سبق له ‏٠ ‏ ١لوتوقتوهوؤما رملنا (آجحلتتاإتذ ىآجعمناوىيلغنكا) وبه صرنا إلى هذا الموقف للحساب ك ذهب ذلك التمتع وبقيت الحسرة } هيميان الزاد‏٢٦٢ =»777. والإضافة ف أجلت للاستغراق مع العمد لعلم الله وعلمهم بها ع وما علمرا إلا بحد حلوله بإرادة الاستغراق صح إطلاق الخجل على آجال لا تحصى . وذلك تول احسن والسدى ڵ وتيل:المراد باايأجل وقت البعث ص خهو مغرد لفخلآ ومعنى ؤ أى وبلغنا هذا الأجل الذى كنا نكذب به نكذبيآ ح سيل لنا اتباع الثسيطان والموى ف المعاصى وذلك تحسر ‏٠ ( قال ) الله بالملائكة ل النتارث متنثواكتم ) متامكم خمو اسم مكان ح أى موضع ثواكم آى إتنامنكم لا تبرحون منها ى كذا ظهر لى،ثم رآيته للزجاج،أو موضع هلاككم من ثوى بمعنى هلك ڵ والمراد التضرر لا اموت إذ لا موت فى الجنة والنار ث وآما آن يقال مصدر ميمى بمعنى الإقامة آو لملاك فلا يحتاج إليه آنه يصح بتقدير مضاف آى ذات هااك ‏٠أو إنامة2وتند أغنى عن هذا كونه اسم مكان مبهما ) خالدين فيها ) آما من آجاز مجىعء الحال من الخبر مطلتة ولو لم يكن المبتدآ اسم إشنارة فيقول:خالدين حال من مثواكم مدرة،لأنهم حال قول الله ذلك ليسوا فيها وهى سببية،لن الخلود ليست صغة لها بل لهم ى وإتما هى محل الخلود ولم بيرز الضمير الأمن اللبس س آى خالدين هم ؤ وعدم وجوب الإبراز قول الكوفيين،ومن آجاز مجىعء الحال من المضاف اليه مطلغا آجاز مجيئه من كاف مثواكم ڵ وهذا رااجع أيضا إلى ڵ لأنالحال من الخبر بالمعنى ص لأنه لا يعمل فق ذلك الحال مثوىجواز اسم المكان واسم الزمان الميميين ولو تضمنا حدثا لا يعملان عمل الفعل ء فتو أيضا مع‌ول لعامل مضاف وهو المبندآ ث خكآنه حال من خبره وتيد له ‏٠ مثوىوإذا اسند الأمر هكذا فتد ظهر ئى تحتمل ضعف كون عملكماالكافمناذ ا جعلناهالحالقعاملالمكونميمبئًامصدرآ ‏٢٦٣سورة الأنعا م -___ح - لمصدر الميمى ف الحال ف توله تعالى«: إليه مرجعكم جميعا » وقد آى تتيمون فيها خالدين قيها }الحال وصاحبها محذوفان:عاملبتال أو تدخلونها خالدين غيها وهو الواو ( إلا“ ما شاء الله ) اسنثناء من محذوف وسول حنفه كون خالدين كالصريح باسم الزمان،آى خالدين غيها جهيعا إلا زمان بعد البعث ع إلا الزمان الذى ثساء الله آن لا يكونوا فيه مقيمين فنا آولا زمانا شاء الله آلا يكونوا الخ ث آو الا الزمان الذى شاء الله ء أر الا زمانا شاء الله ء وذلك الزمان هو زمان نتلهم من النار إلى الزمهرير 5 ومن ا!زمهرير إليها يستغيثون منيا ايه ثم منه إلييما ء وذلك آن الضمير ف فيها عائد إالى المنار المحرقة المتنابلة للزمهرير ع ولا للبقعة التى فيها تلك النار } وذك ا!زمهرير ص وزمان صعودهم من النار إلى آعلاها ث حتى إذا رأوا الجنة ردوا س ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ‏٠ البعث إلىوتال الزجاج:إلا ما ثساء االله هو الزمان الذى من دخولها0آى هى مثواكم أبدآ إلا هذه المدة التى تبل دخولها وبعد المبعث & فإنى أمولكم فينا ووجه إخراجها مرجعكم آبدا من حين متم إلى ما بين نفخة موت الناس إلى وقت عودكم إليها ح وتد كانت أرواحهم فيها تبل البعث،ويعذبون منها ف قبورهم إذا رجعت إلى قبورهم أرواحهم فى زمان الدنيا ث ويجوز كون الاستثناء منقطعا ث آى إلا مسيئة الله آى مشستة ينتقلون بها من هذا إلى هذا ء وإلا ما شاء الله من العذاب س فما على هذا واقعة على العذاب،أى لكن ما شىاء االله من العذاب الزائد النار ث أو لكن مشسبتة وتد شىاء الله أن لا يغتر عنهم العذاب س وعلى الوجه قيل:هذا ‏٠منقطع،وقيل:ما واقعة على المؤمنين والاستثناءمصدرية صنعهوسائركالمطيعو إثابةالعاصىعقابق(حكيم“ريك} إن لا يقعل ما هو عبث،آو حكيم قى تصريف خلقه بالتوفيق والخذلان وتدبير آحوالهم فى الولى والأخرى . هيميان الزاد‏٢٦٤ وآعمالهمشتناوةأوسسعادةمنبخواتم خلته(عليم“) ‏٠وآحوالهم ( وكتذلك نثولتى بعض الختالمين“ بعضا بما كانثوا يكثسبثون ) نولىالدثيا بالاغواءبعضهم سعضاً قالكفر والمعاصى كما نولى الكفارمن كما نولى بعضهم بحضا.آوالمعذأ بقمابالقرنالآخرةةقبعضهم بعضا ف الدنيا بالاستمتاع نكل بعضا لبعض ف الآخرة ليتعاونوا ويتناصروا فلا يجدوا نفعا ث ويجوز آن لا يراد التشبيه ص بل يمعنى آنا فعلنا بهم ث وقيلالمذكورة من استمتاع بعض ببعضالتولية على تلك الصفة نسلط بعضهم على بعض ف الدنيا بالمخار ى كما ا نتفع بعض ببعض فبها ء أراداالله نعالى إذا:أنغبرهمنتنف.مير الآبة روايةالكلبى ق:تالشال ‏٠أمرهم شرار همولىشرآبقومأرادخيارهم6و اذولى آمرهمخيرآبتوم وعن مالك بن دينار رحمه الله:جاء ف بعض كتب آنن الله قال: آنا انله ملك ث ومن عصانىالملوك بيدى ذفمن آطاعنى جعلتهم عليه رحمةالملوك قلوب جعلتهم عليه نقمة فلا تشغلوا أنفسكم بسبب الملوك وتوبوا آعطفهم. عليكم ث وقال صلى الله عليه وسلم«: كما تكونون يولى عليكم » وعن قتادة: كلما تمادوا ف المعصية ندخلهم ف النار بمتابعة يتبع بعضهم بعضآ،وعنه:كما نولى بعضهم بعضا كذ!ك نجعل بعضا يلى بعضا فى الاعتقاد ولو لم يلتتيا وغاب كل عن الآخر ث وكذلك المؤمن يلي المؤمن أينما كانا ‏٠ ( يا معشر الجن۔ والإنس آلم يأتكم رسل" منكئم ) رسل من الإنس إلى الإنس تسمع من الملك ڵ ورسل إلى الجن من الجن يرسلها إل بامر الله © رسول الإنس ييسمعون من رسول الإنس،وليس ذلك جمعا بين الحقيقة والمجاز ى الأن لفظ الرسول موضوع لرسول الله ورسول غيره ص وها هنا تذكرت توله تعالى قف رسل عيسى عليه السلام«: إنا إليكم ‏٢٦٦٥‏ ١لأنعا مسور ة مرسلون » « إنا لمرسلون » يتبم « اتبعوا المرسلين » ف قول من يقول الله سيدنا محمد صلىإنهم رسل عيسى لا رسل انله ع وتد أرسل رسول نه عليه وسلم ليلة الجن إلى الجن رساا منهم وتال ا له فيهم«: ولوا إلى قومهم منذرين » وإنما خسرت بذلك الكية لئن الأنبياء كلهم من الإنس » الإنس ومن آممهم ت فالرسل فى الآية رسلوآما الجن فتسمع من رسل من الإنس ورسل من الجن،لكن رسل الجن ليست مرسلة من الله،بل مرسلة من رسله » ثم رأيته عن ابن عباس س وف الآية تأويل آخر هو أن منهم ومن آممهم ّ،وآما الجن فتسممالإنسالرسل ف الآية رسل وعليه فتوله«: منكم » آريد به المجموع لا جمع الفريقين ث وليس المراد من هذا الغريق ومن هذا الفريق،فالرسل من الإنس فقط ث وقيل منكم خطابا للجن معهم لاستوائهم ف التكليف بما يجىء به الوحى ث وجم الخطاب لهم ف قوله«: يا معشر » وتقوله«: يأتكم » كما شهر فى توله«: يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان » أى منهما لم يعدهما لكن من ‏٠المالح لا منهما جميعاأحدهما وهو وقال الضحاك رسل الجن من الجن يأتيها الوحى من الله ث كما ان رسل الإنس من الإنس ياتيها الوحى من الله متمسكا بظاهر الآية وبتوله تعالى«: وإن من آمة إلا خلا فيها نذير » وتوله تعالى«: ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا » وتقوله تعالى«: وما أرسلنا من رسول إلا باسان قومه » وجه الدلالة بالآايتين ظاهر لكن من تأويل الولى ث وأما الثانيه فلا يتعين أن يكون النذير منهم ث بل نظيرهم من الإنس رسول يتذرهم ويرسل إليهم.2هو منذرآ منهم ى كما ذكر الإنذار مثل هذا وأربد به الإنذار بإرسال رسول الإنس رسولا منهم إليهم ث إذ تتال الله جل وعلا: « وإذ صرفنا إليك » الاية وآيضا إذا كان ف آمة رجل مسلم آى يعظ هيميان الزاد‏٢٦٦ ويذكر الأحكام والجن تسمع منه وتحضر مجلسه س فهو نذير الإنس خلاف ‏٠3ي>وا!الأنس وجه الدلالة يقوله«: ولو جعلنا » وقوله«: وما أرسلنا من رسول » لأن الحكمة ق جعل الرسل من الإنس للانس ث وجعلهم بلغة قومهم آن يتمكنوا من مواجهتهم ومن فهم كلامهم،ويأنسوا بهم س غكذا الرسول من الجن للجن أحق آنيتأسوا به ث وتال الضحاك ومن تبعه:يحتمل أن يكون جاء بعد الإجماع على أن لا رسول من الجن ث فلا يعتد به ء الإنس،وآماويحتمل انعتاد الإجماع بعده فبلغه ث وهذا كله بعد وجود من زعم آن الجن تد عمرت الأرض قبل آدم ڵ وآن إبليس والعياذ بالله ذرية منهم لا أولهم فلا يصح عندنا معشر اللأباضية ث وعلى نتندير صحته فرسلهمم منهم تطعاً قبل آدم ع وأجمعت الأمة آن رسول الله سيدنا محمدا ضل الله عليه وسلم مرسل إلى النتلين ‏٠ وتيل: رسل الجن منهم بواسطة رسل الإنس ع بان يوحى اله يلى زسول الإنس آن أرسل غلانآ من الجن إليهم،وهذا لا بأس به،كما آنه لا بأس بما مر أولا من أن رسول الإنسن يرسل إليهم بعضا منهم مغوضآ ث وجملة يا معشر الجن إلخ من مقتول القول السابق،وقوله: « إن ريك » إلى « يكسبون » معترض،ومنكم نعت رسل س ومن اللتبعيض آو متعلق بيأنكم ى ومن للابتداء ع والرسل غير داخاين ف الخطاب بالراء وكاف يأتكم ى والمعنى من جنسكم على التأويلات المسابقة ‏٠ ( يتصقون ) يلتون ويلقون ( عليتكثم آياتى ) الآيات التى نزلت رسلى،والجملة تعت0وصدقووحدانيتىق كتبى دالة على وجودى رسل،أو حال منه ء لكن الحال إذ جعلنا منكم نعت والنعت يجوز مطلتآ ح وإذا جعلنا منكم نعت جاز آن تكون الجملة أيضا حالا“ من المستكن فى منكم ( وينشذررتونكم لتاء يومكثم هذا ) يوم القيامة وإضافة لتاء ليوم إضافة لمفعوله ع أى يخبرونكم خبرا ثسديدآ وهو أنكم تبعثون ع فإن لم تؤمنوا فى الدنيا وتطيعوا عوقبتم يوم تبعثون ‏٠ ( قالتوا شهد نا على آنثقسنا ) قال كفار الجن والإنس يوم التيامة ثسهدنا على أنفسنا أن الرسل جاعتنا وبلغتنا رسالتك وعصينا ولم نؤمن،وقد استوجبنا العذاب وذلك اعتراف بالسنتهم أو بجوارحهم حين ختم على أفواههم،آو ختم عليما فتكلمت جوارحهم بذلك،شم نطقنت آلسنتيم فقالت:إن جوارحنا قد شهدت علينا ى ذلك أنهم يوم الرا»: و الله رينااملتعامة تارة ينكرون وتارة بترون6تقر جوارحهم وتد ما كنا مشركين » فحينئذ ختم على آذواههم فنطنت جوارحهم،وها هنا تم كلامهم واستأنف الله جل وعلا كلامآ ى ذمهم فقال: ( وغرتتهتم الحياة الحنيا ) زينت لهم القبيح الذى عاتبته النار وهو الكفر والمعاصى استغلوا بهما عن الآخرة ث والعطف على تالوا ث ولو اختلف زمن الغرور والنتول آو حال ماضية،أو من جملة المتول على الالتفات آى وغرتنا الحياة الدنيا ‏٠ ) وننسهدثوا على آنفتسهم أنهثم كانثوا كاخر ين ) بالبعث والرسول عاىمعطوفةوالجملةئكغرهومنندارواحدفكلبالله 6آو6والرحدانية التى تنبلها آو كلتاهما من الله ع والأولى من مقولهم على الالتفات،والثانية من الله ث ويجوز أيضا أن تكون الثانية من متالهم أيضا مع الكولى على الالتفات ث آى وغرتنا الحياة الدنيا ث وشهدنا على آنفسنا أنا كنا كافرين ء آى قد أقررنا لك بكفرنا على كل حال،فالله سبحانه ذكر ذلك تحذير عن حالهم. ٠ ‎ هيميان الزاد‏٢٦٨٨ _ _ ( ذلك ) المذكور من بعث الرسل مع عقاب من لم يتبعهم ( آن" لم يكثن ربتك متهلك القثوى بظئلم ) ,آن مصدرية مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الثسآن ث والجملة بعدها خبرها ويقدر قبلها لام التعليل ع ويعلق بمحذوف خبر لبتدآ الذى هو لفظ ذلك،أى ذلك ثابت لنه لم يكن ربك مملك أحل القوى بظلم لا ييلكهم بإرسال رسل إليهم ولو آهلكهم بدون إرسالهم لكن ظلم والله منزه عن الظلم لا يظلم ث ولا يجوز ف صفته ح الرسل وأهلكهم مع ذلك لكان ذلك ظلما حاشساه ث ويجوزوكذلك لو اتبعوا الأمر ذلك وان لم مكن بدل من فيكن %كون ذلك خبرآ لمحذوف ص آى فلا تقدر اللام والباء متعلق بمهلك لا يملكهم بظلم منه لهم س أو بمحذوف حال من ربك أو من المسنتر فى مهلك أو من القرى ؤ ملتبسا بظلم منه او ملتبسة بخللم واتع عليها منه تعالى ص وهى للالصاق المجاز آو بمعنى مع ‏٠ ( وآهثلها غكافلثون ) عن الشريعة خالون منها العدم إرسال الرسل ع والجملة حال آيضا ث وصاحبها صاحب الحال الأول ث وهى من حيث المعنى مؤكدة ى لأن إهلاكهم بظلم هو إهلاكهم حال خلوهم من الرسالة ء وإهلاكهم حال خلوم هو الظلم المذكور ڵ وذلك آن تفاصيل الشريعة لا تدرك إلا بالرسل،بخلاف معرفة الله ث غإن العتاب على تركها ولو بلا إرسال للرسل،وإذا جعلنا بظلم حالا جاز كون الجملة حالا من المستكن فيه،وآنت خبير أن المظلم ف الآية مسند على طريق النفى إلى الله تعالى وهو تول الفراء ث ويجوز أن يكون المرأد ظلما منهم وهو ذنوبهم 3 وهو قول الجمهور فتتعلق بمهلك لا غيره ث فكون الباء للسببية فالمعنى لم مكن ربك مهلك آهل القرى بسبب ظلمهم } .آى ذنوبهم0والمحال آن أهلها غافلون عن الشريعة ى خالون عنها لعدم الإرسال إليهم . خبسبر يتقدبروأتت.مؤكد ةغيرا لجملة حالقهذ ههذاو على ‏٢٦٩سورة الأنعام ..-سح۔عسمے۔۔-۔۔-..- المخاف2آى مهلك آهل القرى س ولما حذف لم متل وهم غاغلون ص ويجوز أن لا يقدر بأن يراد بإهلاك القرى تعطيلها وتخريبها ص ويدل هذا على خفيفةأن " آن"إهازك أهلها أيضا ح لأن خرايها بذهاب أهلها أ ولا أعرف بعد حا فيه مخففةممالم وغيرهاخبر ها قبللا اسم لها ولامصدرية مصدرية2وهنا أجاز التاضى كونها مصدرية خفيفة لا اسم لا ولا خبر ؛ وأنها التى تدخل على ا مضارع وتنصبه،لم تنتصب هنا انها لم تدخل عليه كما لا نصب لها إذا دخلت على الماضى نحو:إن كان ذا حال ث فعلى هذا يكون المعنى لانتناء كون ربك ميلك القرى بظلم ث وعلى أنها مخففة يكون المعنى ذلك لكون الثسآن عدم كون ربك مهلك النتوى بظلم ‏٠ ( ولكل" ) واحد من الكفار ( درجات" مما عملوا ) آى مراتب قفى مماوحصلتما عملو اعصيانهم تشتسثدتبثت لهم بسببعلى حسبالدركات عملوا ث فمن للسببية آو للابتد ا ؤ وإنما جمع درجة لأن لكل واحد مراتب لأنها دركات ء وإن اعتبر آخرها إلى الأسفل فتتط فالجمع ياعنبار دركة ‏٠واحدكل ( وما ربثك[ بافل ,عما يعملون ) أى عمل يعمل الكفار فهو عالم بعملهم ومدار عقابهم،والكلام ف الكفار ع والدرجة قد تستعمل بمعنى الدركة ڵ ولو شهر آنيا للأعلى ث والدركة للأسفل “ ويجوز أن براد بالآية المؤمنين ث فالدرجات للاعلى س فالمراد بما عملوا عمل الطاعات لا يغفل لولاهلمكعانفهارين ولا عن ثوابها هو عالم بهما ع ويجوز أن يراد بها المؤمنين الطاعةالمراتب للأسفل والأعلى والعمل عملڵ والدرجات الغفلة هو العلم بالطاعة والمعصية & ومتدار ثوابو:المعحصبة ف وعدم الطاعة وعتاب المعصية ح وهذا تول المجمهور أى لكل من المكلفين درجات ء ووجهه تعميم اللفظ فى المعنى ث ووجه الثانى شهرة الدرجة فى الخير ‏٠ هيميان الزاد‏٢٧٠ وفسرت أنا الآية بالكفار ليناسب ما بله مع ما يتبادر من التوريل. ى قوله«: وما ربك بغافل عما يعملون » ولو كان أيضا يصلح لغير ذلك ء وقرآ ابن عامر:تعملون بالفوتية التفانآ من الغيبة لاخطاب ى لأن لكل درجات غيبية ف جميع تفاسيره،وإذا جعلنا الكلام ف المؤمنين فتد غلب الخطاب فى الكاف على الغيبة ‏٠ ) وربثك الغنى ) عن خلقه لا تنفعه طاعتهم كما لا تضره معصيتهم ( ذ٣وا‏لرتحثمة ) لعباده كلهم مسلمهم وكافرهم بإمهالهم ء ليتمكنوا من شاء التوبة ث وبالنكليف يثابوا ث وبإرسال الرسل إليهم ڵ لأن ذى المرسالة والتكليف كمال ذنبهم ودنياهم ى وعن ابن عباس:ذو الرحمة بأهل طاعته & ومن رحمته إبتاؤه إياكم على كفركم ومعاصيكم يا كفار تريشس ص وهو قادر على إهلاككم كما تنال ‏٠ على م(عاإنص"يهميا ) إذهابكم ( يذ"هربتكم ) بييلككم يا آهل مكة وهذا وعيد لهم ڵ وتترير لغناه لولا رحمته الأذ هبكم ث إذ لا حاجة له إليكم ص ربك مبندآ والغنى نعت4وذو نعت ثان،وجملة إن يشأ يذهبكم ك آومسنآنفخبر ثان و‏ ١لخو ان يشاآخركؤ وذو-و الغنى نعتخيرآ ‏٠مستآنفآوخير ثالثالخيشاآؤ .و نخبر ثانالغنى خبر ذو ( ويستتتخلفث من بتعتده ) آى بعد إهلاكهم ( ما يشاء ) من خلننه ث همن يكون طائعا وهو موجود .يجعله ف موضعكم أو ينشسئه إنماء آخرين ) من آولاد نوم آخرين،فالذرية‏ ٦من ذرية قوم( كما آباؤهم ڵ والتوم الآخرون أجدادهم االأدنون ع وتيل:من قرب بعد. قرن إلى أولاد نوح . ) الآت (,للجزاءاليعثومنالآخرةعذابمن(تتوعون( إن ة ما ‏.٢٧١الأنعامسوره يقم لا بد قريبا ( وما آنتثم بمعثجزين“ ) فائتين الله عن إماتتكم آو عن بعئكم وحسابكم وعذابكم . ( تثل يا قرم ) كفار قريش ( اعثملثو اعلى ممكانتيكثم ) اعملوا فى المكر والمتاصى على تدر قونكم وتمكنكم س لا تتركوا منها سيئا،وهو مصدر مكن يمكن بمعنى قوى على انشىء وهو ثلاثى ؤ آو اعملوا ء! جيتكم التى أنتم عليها من العناد والكفر والمعاصى ص لا تتحول عنها على أن المكانة مفعلة من الكون اسم مكان الكون والثبوت ث سميت الصالة التى هم عليما باسم المكان مجاز،والمكانة بمعنى التمكن أو الجهة صالحة للكثير والقليل ى والمراد الكثير لأن إضافته للاستغراق ولا سيما المصدر © قغره أصلح ک والتاء فيهما ليست للوحدة،والأمر فى ذلك كله للتمديد كحال من يريد إهلاك أحد غفيغريه بما يوجب هلاكه ث وفيه تلويح بأنهم لا ينفكون عن اكفر س ولو طولبوا فى الانفكاك،لأنذروا بوعيده،وترا آبو بكر الجمع آو الاستغراقع .ن عاصم::مكاناتكم بالجمع فى كل القرآن س ووجه والحالة أن أنواع نفاقهم ومعاصيممف وجه كون المكانة بمعنى الجمة وكفرهم كثيرة . ( إنتى عامل" ) ف رضا ربى وطاعته ث والصبر على مخالفة من مَن٠‏ تكون” له عاقبة .الد“ار ) منتعثلمونعصاه على مكانتى ( خسوف س والجملة يعده خبره & والمجموع علق تتعلم عن العملاستفهامية مبتدآ فى محله نائبا عن مفعولين سؤ والمعلق الاستفهام ح .ويجوزلفظه واعملق بجععلرهخاون م سوصوولهةذه مفاعلموجلمالة لإينعذلامر تآعيدضىا لموعاحدالإفنصافهذا والالأودجبه ولاكلومنعه بمعنى تنادين فى٠‏ محاورة المنصفين ے إذ كان اللفظ بعبارة تصلح لأن يكون لهم عاتبة إدراكها يصلح آن تكون للمؤمنين،والمراد " للمؤمنين خاصة ؤوذلك هيميان الزاد‏٢٧٢ معلوم آيضا من اللفظ وف الآية تنبيه على أنهى الاذلىجنة ينثذروهعماقبةبها النعىلءى و وثوق بأنه محق س وآن له عاتبة الدار لا لهم الجنةخاتمته التى تجىء بعده عقبه ؤ فالعاتبة الجنة ى والدار الدنيا آى واقعتينالعاقبة والدارآن تكونالدثيا0ويجوزالداربعدالنى تجىء الجنة،آى الدار العاتبة وهىالصفة للموصوفعلى الجنة من إضافة التى عتب الدنيا ث وإنما نعلم آنها الجنة لسباق الكلام ف التحبب إلى الثه مم ذكر عانبة الدار ف القرآن بمعنى الجنة ى كقوله تعالى«: آولثك لهم عتبى الدار بهو جنات عدن » ويحتمل آن يكون المراد بعاتتنبة الدار النار تهديد فهى للكفار وحدهم لا للمؤمنين ص وجىعء أيضا بلفظ الإنصاف والأدب كذلك%ويناسب هذا توله: ( إنه لا يفلح" الظتالمون ) لا يفوز بالجنة عن النار من ظلم نغسه بالشرك والمخاصى س فمن كانت هذه صفته لم يفلح،فيجدون هذه الصفة ف آنخسهم لا ف المؤمنين ث ولم يقتل الكافرون لأن الظلم أقبح من حيث إن فيه تنتيص حظ الإنسان لنفسه بنفسه،ولما من حيث العموم فإن الكفر والظلم كليهما يطلقان على الشرك س وما دونهما من الكبائر فليس الظلم آعم ث ومعنى الآية باق ولو مع نزول القتال بعد ث ومن زعم آن المعنى أمره بترك القتال قال نسخها القتال ث وقر حمزة والكسائى يكون بالتحتية ث لأن اسمه ظاهر مؤنث مجازآ س ولأنه مفعول ‏٠ ( وجعلوا ) آى مشركو العرب من تتريشس وغيرهم ( لله ممتا ذ سر ‏) ٢٣ خلق ( من الحر ث ) آى من ثمار الحرث قحذف المضاف ع والحرث مصدر،وإضافة الثمار إلى الحرث تصح س لأن الحرث سببها وملزومها آو بمعنى البذر المحروث ث وإضافة الثمار إليه لأنه أصله وآلته حوآلنما أو بمعنى ما نبت من الوراق والأغصان ڵ آضاف الثمار إليه لنها منه } ‏٢٧٣سورة الأنعام 7د=۔7‏٠4 وآنه آلة لها ث ويدل لهذا الوجه الأخير ما روى أن آهل الجاهلية كانوا يتسمون الحرث وهو قائم على سوقه ويتولون:ما ردت الخطة داخلا لأصنامهم وما ردت خارجا لله تعالى ص فقى هذه الرواية لا يحتاج لتتدير مضاف ڵ لأنهم بجعلون النصيب من النبات كله ص فما فيه من الثمار فهو لله ص وما ى !لنصيب الآخر للأصنام ع ويجرز آن يكون الحرث بمعنى الثمار بشىء يسببه آو أصله ء فإذا كان بأصله غمجاز مركب،لأن الحرث بمعنى اأورق والأغصان مجاز آول ث ثم بمعنى التمار مجاز ثان ء ولم يتل:وجعلوا لله من الحرث والأنعام ث بل قال«: مما ذرآ من الحرث والأنعام » ليكون آزيد ف تتبيح فعلهم إذ عمدوا إلى شىء خاته 3 قجعلىا منه نصبيا يتتربون به إلى ما لا ينقع ولا يضر وهو الأصنام ‏٠ ( والأنثعام ) الغنم والبقر والإبل أنفسها وما تنتج ( نتصصيبا ) وليسوا يقواون يأكلون حانساه ع ولكن يتصدتتون به على الغتراء والضعيف ء ويقتطعون منه فى النائبة ويغيثون منه المليوف ث فهذا ق نفسه ليس معيبا ع والمعيب إنما هو رجوعهم به إلى تصيب الأصنام ث إذا احتاجوا أن بردوه إليه ع وآكلهم إياه إذا احتاجوا اليه فى مجاعة ى وعيب عليهم فى الاية ثسيتان:جعل نصيب للاصنام ث ووصول ما كان لله تعالى إلى نصيب أصنامهم ؤ عاب عليهم ذلك بعد ما عاب عليهم إنكار اليعث س وغير إنكارهم من التبائح ى وف الكلام حذف تقديره:وجعلوا الله مما ذرآ من الحرث ث ودللشركاتهم نصيبا آو لشركائهم نصيباص وجعلواو الأنعام تصيبا عليه توله بعد«: وهذا شركائنا » وذكر الرواة أيضا أنهم يجعلون تصيبا فله ونصيبا لشركائهم من سائر مالهم آيضا غير الحرث والأنعام . ) فتالئوا هذا ( آى هذا النصيب ) لله بز“عثمهم ( بكلامهم الكاذب ء إنهم يعطونتنصب الله قىما تنالو | ح ثملا وجه كذبه أنهكلامهم الفاسدآو ( م ‏ - ١٨هيميان الزاد ج ‏) ١/٦ هيميان الزاد‏٢٤ ---- آنه متايلمعأيضاذلكخغساده» ووجهمنهويأكلون‏ ١لأصنامقمنه وترآ<ينالوامتعلقوبزعمهمكإشراكالمتابلةوهذهكالأصناملنصب ‏٠الزاىكسروهرثالثة لم يقرآ يها أحدوفقيه لغةالززاىالكمسائى بضم الآخر لشركائنا0آىالنصيبلنشركائنا ( آى وهذا( وهذا للأصنام التى هى شركاؤنا ف أموالنا ث فالسركاء شركاء المال لا ركاء عبادة الله ع فهو من الشركة ى وفيه وجهان: ‏١وهذأى6لأنفسهماالتصنامآأشركنو ‏١تعتبر أنهمأن:آحد هما ‏٠المعنىالذين أركناهم ح فنا فاعل من حبثلالذصتام قف المعنى 5:أن تعتبر .أرن الأصنام ثساركتنهم0فنا مفعولوالآخر ويجوز آن يكون الشركاء شركاء العبادة ص أى الذين أشسركناهم ى المعبادة مع اله سبحانه وتعالى ص فهو من السرك5وأضافوهم لأنفسهم لاعننادهم 6ص وما كان لشركائهم بجعلونه نفقة لخدمتمياأنهم شركاء لله حاشاه منويصرفونه ف تصقيلها وتزيينها وتزيين بيوتها ع وتصحيح ما ضعف شركاتهم ث ويصرفونه ف التصدق تقربا بها ع وف ذبائح يجعلونه قترابين لها ‏٠ ( فما كانلتشركائيم فكلا يصل إلى الله ) بوجه ما ولو ذهب ما جعلوه للشركاء للفقراء ء وما جعل من أجله أووبالسرقة أو بأحلهم أو غير ذلك ولو احتاجرا آو احتاجت الفقراء آو الضيفان ع والمراد لا مصل إلى نصيب الله ع أى لياجعل كله ولا بعضه نصيبا للتهعالى ث أى لا يصرفون حيث يصرقون نصيب الله حتى آنه لو ذنهبت الريح ببعضه،أو انحدر لردوه إلى نصيب الشركاء ‏٠ ‏٢٧٥‏ ١الأنعا مسورة و(ما كان للهم فهو يتصل إلى ثتثشركائهم ) مثل أن ينحدر بعضه إلى تصيب شركائهم:ى آو تهيب به ريح ؤ آو يتخلط إليه بوجه ع أو احتاج أوشركاؤ هم بز عمهم للننففتتنةه خدمها آو تصتيبلها ث أو بناتها آو تصحيحها تجديد أخرى \ آ وبناء بيوتها آو تصحيحها آو نزيينها ؤ آو تزيين الأصنام < أو التقرب بالذبح آو الصدتنة إليها ث فما أتصل تركوه للثشرك أو ما احتاجوه ى وكانوا يتولون:االله غنى عن المال،والأصنام محتاجة غتراء ومعنى الوصول إلى شركائهم الوصول إلى نصيبها مع إتراره فيه وصرفه فيما يصرف فيه نصيبها ڵ نال متنانل:إن زكا وإنما نصيب الآللهمةة ولم يترك نصيب انته تركوا نصيب الآلهة لها ع وان كان بالعكس تالرا لا بد لنا لآلهتنا من ثقة خآخذوا نصبب الله وآعطوه السدنة ث آى خدامها . الاهتبال يتصببعادتهم:.وكانت6ومجاهد والىسدىتال ابن عباس غر اء ىالأصنامآنيندرونكانو.ا لله تعالى6إذأكثر منه نصيبالأصنام وليس بالله فتر ث فكانوا إذا قسموا الزرع فوب الريح فحملت من الذى لله إلى الذى لشركائهم آتروه ث وإذا حملت من الذى لشركائيم :ننالو اشيئاشركائهمنصبقيصببو ‏١لمو ان«الله ردو ‏٥الذ ىإلى وكذلك6ذالكقتعالىاللهتصيبفقيجعلوننفقةمنلآلهةلارد ‏٠.توله منهاق النعام وما قال تتادة:ثم إذا كانت السنة شديدة أكلوا! نصيب الله وحفظلوا نصيب الأصنام ى نال الكلبى: يرسلون الماء ق تصيب لله من الحرث % قإن تصيب الفخر ق نصيب الصنم تنالو! آتروه فان هذا محتاج ويرسلونه ق نصب الصنم ث فإنانفجر ق تصيب الله قالوا سدوه فإن الله غنى عنه ، و الصنم محتاج إليه ص وكذلك إذا كانوا يحرثون ووقع شىء من بذر نصيب الله ق نصبب الثأصنام ء وإذا وقع ق نصيبه شىء من نصيبها ردوه إليها ‏٠ هيميان الزاد‏٢٧٦ حللأصنامردوهأجودااللهنصيبحرثخرج:إنالحسنن وين خررج نصين أجود أتروه لها س قال: وإذا اختلط من الأنعام ما هو من نصيب الله بنصيب الصنم تركره س ولا يزرونه ث وإذا اختلط من تصيب النم لنصيب انله وميز ردوه للصنم0وإن لم يميز ذبحوا مما لله للصنم0أو ذيحورا شيئا مما للصنم ق مستو من الأرض0وذبحوا مما لله ق موضع مشرف حتى يصل دمه دم ما ذبحوا للصنم . ( ساء ما يحكمون ) إذ جعلوا لله نصيبا ى وجعلوا للصنم نصيبا ء وإذا كان ما يصل للصنم من نصبب الله تركوه ص وما وصل من نصيب للصنم نصيبا ولا نفع فيه ولا مضرةاالله ردوه ث فجعلو!الصنم لنصيب يضرهم بها ث ولا يقدر على شىء ث ومع هذا رجحوا جانب الأصنام والحق الرغبة ف توفير ما الله غيصرفونه للفتتراء ص ومن احناج وترك الأصنام بلا نصيب وإبطالها وإبطال عبادتها ث وما اسم آى ساء حكم يحكمونه آى يثبنونه ص آو ساء الحكم الذى يحكمونه آى يثبتونه ث أو مصدرية آى بتس حكمهم والمخصوص بالذم محذوف ث أى هذا الذى يفعلونه آو يحكمونه آر هذا الحكم . من التركيين تقتثل آو٭لاد هم تشركاؤهم )) وكذلك ز يمن الإشارة إلى7الحكمّ:وشركاه فاعل ز ين آى شركاؤهم فى المال ء أو شركاء العبادة ث والمعنى كما زين الشيطان لهم هذا الحكم الذى هو لشركائهم تتربين به إليها0وكون نصببها لا يصل إلى الله ڵجعل نصيب ونصيب الله يصل إليها زين لهم شركاؤهم أن يقتلوا آو لادهم ء والعطف لى « وجعلوا له » ويجوز آن براد آن التزيين عكذا كما ذكره لكم ه فلي. تنبيها بما سبق،وتتثل مفعول زين مضاف لأولاد إضافة مصدر للمفعول ء س لأنها لا لسانمجازالأصنامالشركاثء وهىالقتل إلىتزيينوإسناد ‏٢٧٧الأتعا مسوره 14<«=-يح. لها ولا عقل،ولكن تزيينها قتل الأولاد إنما هو بلسان حالها ث لأنه من كان معبودآ يتترب إليه ث فمن شأنه أن يشرع الحكم ويأمر وينهى ى وهذا تهكم كتوله تعالى«: آصلاتك تآمرك » هذا ما ظهر لى تقرير ى وقيل: شركاؤهم ثسياطين شركاتهم كانت لشركائهم شياطين يتكلمون لهم من أجوافها ث يأمرونهم تتنل آولاد هم ‏٠ وقتال مجاهد:شركاؤهم السياطين الذين يوحون إليهم يااوسرسة أشركو ‏ ١قشركا ء لأنهميآمرونهم متتل أولاد هم6وسما همويا لكهانة ح العبادة ع وقد كانوا يعبدون الجن ث وآيخا إذا أمروهم بقتلهم فأطاعوهم فى المعصية فقد أشركوهم ف الطاعة بالله ث وقال الكابى:شركاؤهم سدنة فقدماك واخنلفواالأولادتنلللكفاربزيترونالذين كانواوهمأصنامهم ذا يتتلونهم ؟ فقيل:مخافة الفقر إذا ضاق العيس قتلوا بناتهم ث ومخافة آن تأتى بعيب فبيعيرون بها ث ومخافة أن لا تزوج عليهم إذا كانت عليهم جميلة ص وذلك بالدقن . وتيل:ينحرون آولاد هم لالهتهم “ وقتال الكلبى:الآية فى قتل الرجل لىولدلئن:الصنمسدنةآند ىعلىالرجل منهميقولكالذكرولده كذا ولد من االذكور لأنحرن أحدهم ف كما حلف عبد المطلب:ن كمل لى ‏٠آخرهم0تعالى الله على الكعبةعشرة لخأذيحن وقيل قال:لأنحرن آخرهم عليها لله ث فلما كمل عشرة آخبرهم بنذره الله ء خأخذعبدعلىفخرجقدحاسمه قواحدوكتب كلقأطاعوعه الشقرة لينحره س فقامت قريش من أنديتها فتالوا:لا تفعل حتى ننظر فيه » فانطلتوا به إلى الكاهن غتنال:قربوا عثرة من الابل ثم اضربوا عليها القداح ى فإن خرجت على صاحبكم فزيدوا من الإبل حتى يرضى هيميان الزاد‏٢٧٨ ه-”=_-۔ ربكم،وإذا خرجت على الإبل فقد رضى ربكم ونجا صاحبكم ث ختربوا إلىث وهكذاعلبهعثشنرآ فخرجتعلى عبد الله ص فزادواعثرآ فخرجت عنها اننسانلا يصدتركتثمفخنحرتالإبلالند اح علىمائة فخرجت )) دريدالذييحدنأنا ابن): والسلامالصلاةنال عؤ ولذلكسبعولا أباه وإسماعيل عليه السلام ع وقتال له آعرابى:يا ابن الذبيحين فتبسم . وتترآ ابن عامر ببناء زين للمفعول5ورفع تتثل على أنه نائب الفاعل 5 ونصف أولاد على انه مفعول لتتل وجر شركائهم على إضافة قتل إليه فتتل مصدر مضاف لشركاء مفعول عنه بمفعول له المنصوب به ث وذلك قليل وارد فى الشعر & وبسط ف النحو لكنه الم يترآه من عنده ث فإن الفتتراء ببسندون تراعتهم إلى آنتصل رسول الله صلى الله عليه وسلم آبى الدرداء وأبى واتلة هبن الأسقع ّتدم السعة7عوابن عامر وفضالة بن عبيد ث ومعاوية بن آبى سفبيان،والمغيرة المخزومى ك تنيل: وعثمان نفسه ڵ فنثنول هذه االمتراءة آخذها عن بعضهم فلا نقول:اعتمد فى هذه القراءة على مجرد مصحف الشام الذئ أرسله عثمان حيث فيه شركاتهم بالياء ك بل آخذ المقراءة نتلا ء وكانت على وفق هذا الرسم ، وسهلا آن المصدر المضاف لعموله مقتدر بآن والفعل ولا سيما إذا نصب معموله الآخر،أو رفع معموله الآخر فإنه آشد قربا ن الفعل ث فضعقت جهة الإضافة ء لن الفعل لا يضاف حتى قال بعض:إنإضافة المصدر المرموع صإلى معمولة لفظية ث فكأنه فصل عن مفعوله المنصوب ا وعن فاعله بمفعوله خلم يضر الفعل بين المضاف والمضاف إليه ‏٠ وحمل السكاكى ف المفتاح هذه القراءة على حذف المضاف إليه من <ققتتلل شركاتهم تتتلهم آو لادهمآىكالثانىمناضافو حذفؤالأو ل علىأولادص وتقترىء بالبناء للمفقعول وجروقيل: الثانى بدل من الأول ‏1 ٧٩١‏ ١لأنعا مسورة ورفع شركاء على آنه فاعلالإضافة } ورقع قتل على النيابة عن الفاعل لزين متدرا مبنيا للفاعل كأنه قيل:من زينه لهم فتيل شركاؤهم وبسطت اللهالمنور إن شاءالكلام على مثل هذا ف النحو س ويآتى ف سورة الرحمن الرحيم ‏٠ ( ليردموهم ) ليملكوهم بالإغواء ع واللام متعلق بزين كما تعلق به لكثير ع وإنما صح تعلق جر ق جر بفعل واحد بلا تبعية معنييهما ؤ لأن لام لكئير للتعدية ع ولام ليردوهم للتعليل ث وإذا جاء ما اتفق معناه من ذلك فاجعل الثانى قيدآ للفعل ولاول ومدخوله لا للقعل وحده س وإنما تكون الثانية للتعليل إذ قيل:المزين ابله بالخذلان أو الشيطان بالوسوسة } وإن كان المزين السدنة،آو الكهان غهى لام الصيرورة لأنه ليس غرضيم الإرداء ولبس دينهم & ولا مانع من لبس الله دينه عليهم بمعنى خذلانيم لا غير باختيارهم ع وتد بين لهم ولم يتبلوآ ‏٠ ( وليكلبستوا عليهم درينتهم ) آى ليخلطوا عليهم دين الله الواجب عليهم الذى يجب أن يكون دينآ لهم بغيره وهو دين الضلال ع أو ليخالطوا عليهم دينهم الذى كانوا عليه وهو دين إسماعيل عليه السلام ع وتمو دين إبراهيم عليه السلام بغيره من الضلال ص وبهذا الوجه يقول ابن عباس رضى الله عنهما:وقال ليدخلوا عليهم الثسك فى دينهم ‏٠ ( ولوث تاء اللهث ) آن لا يفعلوه ( ما فعلثوه ) آى ما فعلوا ماذكر من تقتل الأولاد ث وجعل النصيب للاصنام وإترار ما وصل إليه من نصيب ‏ ١لمعنى&} ومن زعم آنه لا يشىا ء ا معصية زعم آناالله ى ولكن شاء فعله غفعلوه للولمششارءكينإجمبنارهاملمعرعبن سالآموعصيلةشركلماتهيمفع ‏١لولهمزايتيبان يجبرهم عنها،والوار ن لهم ث ففى هذا الوجه يكون هيميان آلزاد‏٢٨٠ عود االواو للمشركينالماء للقتل ث ويجوز} فترجعهو التتلما خحاوه قف جنبهم وجنب الشركاء ص وشمل جعلوتسركاتهم فيشمل الهاء التتل النصيب وإقرار ما لله ف نصيب االقصنام ف جنب المشركين . آو6مصدريةوافتر اءهم فمالتركهم(ونيقتترومارهتمفذ) ؤ والايةالذى يفترونه ث آى يوقعونه فهى اسم موصولذر هم والكذب ومن6بلغقدبأنوسلمعليهأللهاالله صلىلرسولوعذرلهمتهديد ‏٠بالسيفتستحتنالتقاتلهميمعتى لاأنهزعم التىالأنعام والحرث( رقالتوا هذه أنعام“ وحرث“ ) إثسارة إلى جعلوها صبيا لشركائهم ( حيجثر“ ) بمعنى محجورة عمن يأكلها ك محرمة كالذبح بكسر الذال بمعنى المذبوح0يسستوى فيه المذكر والمؤنث س والمفرد والنثذعة و الجمع ؤ لأن حكمه حكم الأسماء غير الصفات،وترآ الحسن الحاءؤ وعن ابن عباس حرج يكسر وتتادة بضم الحاء والمعنى واحد الممله ونتنديم الراء على الجيم ساكنة ث أى ضيقة على من يأكلها3آى محرمة ث وآصله حرج بفتح الحاء وكسر الراء نقلت كسرتها للحاء فكانت ساكنة ‏٠ ( لا يلعكمثها ( لا يأكلها ( إلا متن نتشاءث ) خبر ثالث ڵ و الثانى س وإنما أفاد بالثانى والثالك ( بزعمهم (س والأول أنعام وحرثحجر تحلق بتالوا آى ثالوا ذاك بمجرد اعتتادهم الباطل الذى لا د!يل له من أو بزعمهم آن االله عز وجل آمرهم بذلك ) وأنعام“ حشر تمتالله خيه ؤ والمرادالأنعامنعتنما ء وحرمت ظهورهاعلىخلثوورها ) عطف الوصلة من الإبل و المسائية حيجعلمنوالوصدلة عندالحامى والبحيرة ومر" بيانرن قف سورة المائدة ى وآنهم يحرمون ركوبها والحمل عليها،وقال مجامد ى قوله تعالى«: هذه أنعام » هى المحامى والبحيرة والوصبلة س- خ والسائبة لا تؤكل ع وتال ف قوله تعالى«: وأنعام حرمت ظهورها » أنها ‏ ١لأكل و أنها محرمهعنهم بآنها محرمةوصفها املها لأربعة آيضا <هذه ‏٠الظهر ح وما ذكرته آولا آحق بن خلية: وعثمانآبو عمرقال الخامس ذكرآكانآبطن ح فانخمسة:الناتة اذ ا نتجتالبحيرة نحروه وآكله الرجال والنساء ث وإن كان الخامس آنثى بحروا أذنها آى حاتولبنها ئ فاذ ا ماتتالنساء لحمهاعلىحراماء وكانتستو حا ‏٠للنساء مرض آو بلغه منزله آن يفعل ذلك غلا يحبس عن رعى ولا ماء ولا يركبه ٠أحد‎ والوصيلة:من الغنم كانوا إذا ولدت الثساة سبعة آبطن نظروا فإن كان السابع ذكرا ذبح،فاكل منه الرجال والنساء ث وإن كانت آنثى تركت ف الغنم ث وإن كان ذكرآ وأنثى قالوا وصلت آخاها فلم يذبح مكانها ث وكان لحمها حراما على النساء ث ولبن الأنثى حراما على النساء ‏٠إلا آن يموت منها شىء غخبأكله الرجال والنساء من صلبهإذ ‏ ١نتجويقالئولدهولدإذ ‏ ١ركي:الفقحلو الحامى ‏٠و لا ماءو لا يمتع من كايركبفااظهرهحمى:قدآبطن قالو أعشرة على أنعاممعطوفعليثها (اسثم اللهلا يذكرون) وأنعام“ الكول3وجملة لا يذكرون اسم الله عليها نعته،ويجوز آن يكون آنعام هيمبان الزاد‏٢٨٢ ك والمسوغخبرهولا سذكرونمبتدآو أنعام6خبرظهورهاك وحرمتمبتدآ التنويع } والمراد أنعام يذبحونها ولا يذكرون اسم الله عليها ح بل أسماء قف الأنعام ما أن:كانت لهم سنةآلهتهم إذ يذبحونها لها ص وتال قوم أنعامولعلهاالحج ئقالاكل وجهقتركبعليها فكانتثتلا يحجوا يعينونها لأصنامهم.ولزم من | لحج على ا لإبل ذكر الله عليها بنحو التلبية فنفى الحج عنها بنغى لازمه وهو الذكر لله عز وجل س وقيل:لا يركبرنها للعمل خير ع وجرت العادة بذكر الله جل وعلا على فعل الخير ث فنفى فعل لا يذكرونالحسن:أنعامالخير عنها ينفى لازمه وهو ذكر االله تعالى ؤ وعن ‏٠الميتة ونحوهامنما استحلوهالسم أ لله عليها وهو ( افتتراء“ عليه ) مفعول مطلق ناصبه قالوا،الأن قولهم اختراء أى كذبا الأن المعنى قالوا على الله هذه آنعام ڵ وعليه متعلق بتالوا أو ‏٠مفنرينممحذرف نحت لافترا ء ئ وإن خلنا افتر اء مفعول لأجله آو حال آى أو ذوى افتراء،أو هم أنفسهم اختراع بطربق المبالغة ث آو فعلية متعاق به آو بمحذوف نعت لافتراء ص ويجوز تعليقه بافتراء محذرفا ناصبا لاختراء ‏٠على المفعولية المطلنة مابالنار يسيبسيعاتبهم(يفثنر ونبما كانو) سنجثز ييم كانوا يفترونه ڵ آو بسبب كونهم يفترون ؤ أو سيعوضهم النار بدل ما كانوا يفترونه ث آو بدل كونهم يفترون ‏٠ الأنعام خااصة" لذكئورنا ومحرةم“ على( وتالئوا ما ق بطون هذه زواجنا ) ما واقعة على الجنة التى ف انيطون عند الغراء ڵ ولذلك جاء الخبر منثً وهو خالصة س ولذكورنا متعلق ت وذلك من المحمل على 6ومثل هذ ‏ ١مرجوحكتوله ومحرماللخظ قعلىذلك‏ ١لمعنى ك وحمل معد ٢ ٨٣١لأنعا م‎سورة‎ «يس‎٦ 7777‎مصےہ۔ر٦ والراجح العكس بالنسبة إليه ث وإنما قلت بالنسبة لأن الراجح مطلتا اعتبار النفظ أولا وآخرآ ء وتد يجاب بآنه ليست التاء فى خالصة للنأنيث , بل للمبالغة كرجل رواية آى كثير الرواية للشعر آو للنسب أو غيره ء مترلون:خلان راوية الشعر ى آو هو مصدر » وبه قتال الكلبى ث والمصدر إذا آخبر به أطلق بما فيه من تذكير ولو على مؤنث س أو من لفظ تأنيث ولو على مذكر من المصادر التى بوزن فاعل س كما قيل فى عاتبة وعافية } فإذا كان مصدر؟ أول هنا باسم فاعل مذكر آى خالص س ،إذ لا يخبر بالحدث غن الجنة ث آو بتقدير مضاف لذلك أيضا ث أى ذو خالصة أى ذو خلوص،آو بالكون عى طريق المبالغة ث كان ما فى بطون هذه الأنعام نفس الخلوص لذكورهم . وترآ ابن مسعود كما رسم ف مصحغه خالص بالرفع وإستتاط التاء وهو ظاهر لا خفاء غيه ث وقرىء خالصا بالنصب وإسقاط التاء ع فيكون لذكورنا خبر،وخالصا حال من المستكن ق توله«: قف بطون » لا حال تندمفى لذكورنا لفظ الفعل ث فلامن المستكن فى لذكورنا ث لأنه ليس حاله عليه،وتيل بجواز ذلك ڵ وأجازه ابن مالك تنليلا ث ولا حال من ذكرر ء الكن الحال لا تتقدم على صاحبها المجرور بحرف غير زائد ث وقيل بالجواز ث ويجوز آن يكون مصدرآ بمعنى خلوصا س فيكون مفعولا مطلتنا مؤكدآ آى خلص خلوصا ء وتر؟ ابن عباس خالصه بضم الصاد بعده هاء الضمير بلا نقطة ولا تنوين،فيكون خالصه بدلا ومضافآ إلبيه ث والمبدل منه ما آو مبتدآ ثان ومضاف إليه س والخبر لذكورنا ث ومعنى خالصة فى هذا القراءة حية أى ما كان حيا مما ق بطون هذه الأنعام ؤ والمراد بالأنعام عند ابن عباس وقتادة والثمعبى السائبة والصيلة والبحيرة ث وقيل:ما لأصنامهم مطلتا ص يعنون آن أجنتها حلال الذكور بنى آدم إن ولد ت حبة ثم ماتت أو ذبحت،ومحرم على زواجنا آى على الإناث ڵ لأن الإناث هيميان آلزاد‏٢٨٤ آولاعلى الإناث كن أزواجاس فالمراد تحريمهصالحة لأن تكون آزواجا فتاول بعهوم المجاز على الجمع بينه وبين الحتيتة،وذلك إن ولد حيا ‏٠ذبحآوماتشم ودل على اتستنراط الحياة قوله تعالى:( ويإنث يكثن ميثنة“ ) أى وإن يكن ما قف بطونها ميتة حين خروجه ( فيم ) أى ذكورنا وآزواجنا فيه شركاء فيه متعلق بشركاء ؤ وإنما أنث خبر يكن مع آن اسمه مذكر معتبر فيه لفظ ما س المن ميتة يطلق على المذكر والمؤنث س وهذه قراءة الجمهور ث وعليها عاصم ف رواية حفص عنه س وروى آبو بكر عن عاصم: تكن ميتة بالتاء الفوقية برد الضمير المسنتر ف تكن إلى ما باعتبار وقوع ما على الأجنة ڵ ومينة بالنصب فى ذلك كله خبرا ليكون ى وقر ابن كثير & وابن عامر بالفوتنية ص ورفع ميتة فذلك فعل وفاعل ى ولا خبر ليكون ع أى وإن حصلت مينة مما ف بطونها ث والميتة ولو وقعت على مذكر ويجوز تآنيثها ح ،فتال: غلوتوع ميتة صالحا لمذكر آو مؤيث اعتبر التذكير لأنه الأصل « فهم فيه » ولم يقل فيها،ولو ف قراءة من قر تكن بالفوقية ء ونصب ميتة آو رفعه ‏٠ وآما آن نجتل خالصة فى قراعءتى المتذكير بمعنى لبن خالص غخيتعطل بوله«: وإن يكن ميتة » فيتكلف له اآن المعنى إنما فف بطونها من اللبن حلال للذكور فقط،وآن ما فيها من امجنين إن ولد ميت فهم شركاء خيه ح والأخص به الذكور أيضا،فيعود ضمير يكن لما بالاعتبار آنه لبن ث بل إنه جنين ع وهذا استخدام،آو يختص هذا التغسير بتراءة رقع ميتة . بجز .ك أىمالناربوصفهمسيجزيهم(وصفهمسكيجنز يهم) منمقعلونهماوصفهموالمرادكوصفهمجزاءسيجزيهمآوكوصفهم ٢ ٨0٥١لأنعا م‎سورة‎ سس. تلك امجهالات ے لأنه من الله كما ف«: وتصف آلسنتهم الكذب هذا حلال () عليم“العصاةعتنابهومنهصنعهق(حكيم“} إنهث»«حراموهذا الله ڵ وتحريم ما لمتحليلهم ما لم يحلعلده } ومنهفيجازىبكل شىء ‏٠االلهيحرم قد خسر التذين} قتتلثوا ) وترا ابن كثير وابن عامر بتشديد لتاء للتكثير علأن الموعودات كثيرات لا للتعظيم عالأن التتل لا يتفاوت ض اللهم إلا ن يعتبر بما زاد تعذيبا ولا يحتمل الحياة ( أولادةهثم سنها بنتيئر علم ) سفهآ مفعول مطلق لخسر،لأن السفه خسران أو لمحذوف أى سفهوا سفها ث والجملة بدل من الذولى بدل مطابق،أو سفها مفعول لأجله ناصبه خسر ڵ أو¡ حال أى ذوى سفه أو سفهاء أو هم سفهاء مبالغة ث ويدل للحال قراءة بعضهم سفهاء جمع سفيه ث وبغير علم نعت سفهاء ث والسفه خفة العتل والجهل ث ويجوز إطلاقه على الخسران ، لأن الخفة والجهل سبب للخسران س والمراد الذين يقتلون بناتهم مخافة أن لا تزوج ق التزوج إن كانت ذميمة،آو مخافة الفتتر والسبى أو الغيرة بشىء تآتيه ث وربما أخذت أحدهم الغيرة أن توطآ ابنته ‏٠ الفتر لقوله تعالى«: من إملاق »والمذكور ف المترآن المقتل خوف وصفهم الله بالخسران إذ خسروا الجنة،وخسروا أولادهم ث وهم نعمة ق النفع0وزيادة العدد،وصفهم بالسفه إذ جهلوا لأنهم آكلرنمن الله م رزق لا رازقون ك فرزقهم ورزقين عند الله ث وكان قتل البنات فربيعة ومضر،وجميور العرب لا يفعلون ذلك س وتيل ف ربيعة ومضر وبعض يتنلونمن بالدفنالعرب ،ؤ وكانواغيرقى بعضس وكان أيضاالعرب المرآة ذلكتفعلالقعر0وتدبعدة7قوبالالتاء يتهر زوجها لها على \ تلدها مثلا فىمسودآف وظل وجههعندما تلدهاث وذلكذالك بالظهار هيميان الزاد‏٢٨٦ -7 4-1 الغدو ث فيقول !زوجته الوالدة لها:آنت على“ كخلهر أمى إن رجعت فى الزواج ولم نئديما ك ختحفر لها حفرة فترسل إلى نسائوا فيجتمعن عندها & ثم متداولنها بينهن ص فإذا أبصرنه راجعا دستها ق حفرتها وسوت علها الثراب ه وروى أنه كان رجل من آصحاب رسول اله صلى الله عليه وسلم «: مالك تكونلا يزال مغتما بين يديه ص فقال صلى الله عليه وسلم مخزونا ؟ » فال:بيا رسول الله إنى ند أذنبت ذنب فأخاف آن لا يغفر لى وإن أسلمت،فنال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: أخبرنى عن ذنبك » فتال:يا رسول الله إنى كنت من الذين يقتلون بناتهم،خولدت لى بنت فشفعت إلى“ امرأتى آن أتركها فتركتها حتى كبرت وأدركت وصارت من أجمل النساء ث فخطبوها خدخلت على الحمية فام يحملنى تلبى على آن أزوجها أو أتركها فى البيت بلا زوج س فقلت للمرآة:إنى أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا ق زيارة أقاربى فابعثيما معى ث فسرت بذلك وزينتها بالثياب والحلى ث وآخذت على“ الموائيق بآن لا خونها ث فذهبت بها إلى رأس بتر غنظرت فى البئر ففطنت الجارية آنى آريد أن ألقيها فى البئر ث فالتزمتنى ، يعتى التصنت بى تضرعا كالمصافح المعانق ث وجعلت تبكى وتقول:يا أبتى آى شىء تريد آن تفعل بى ء فرحمتها ثم نظرت ف البئر فدخلت على الحمية فالتمزتنى وجعلت تقول:با آبتى لا تضيع أمانة أمى ث خجعلتُ مرة آنظر إلى البئر ع ومرة أنظر إليها فأرحمها ث فغلبنى الشيطان فأخذتها فألتيتها ق البئر منكوسة وهى تنادى ف البئر يا آبى قنتلتنى ص فمكثت هناك حتى انتطع صوتها ع فرجعت،فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتال«: لمو آمرت آن اعاتب أحدآ بما فعل ق المجاهلية لعاتدتك بما فعلت » وكانوا يتولون لاملائكة:بنات الله ص غألحتوا البنات به ء فكانوا يقتلون إلحاتا به بالموت ‏٠ _- ( وحترموا ما رزقهثم الله ) من الحوامى والسوائب والبحائر (‏ ١للهعلىاغثترا ء)والأنعامالحرثمنالأصنامونصيب<والموصاتل إذ تتالوا:حرمها الله وهو مفعول مطلق للتحريم ع لأنه منه أو تعليل له أو (ضلشوا) تدمبالغةافتراءنفىنسمفترين ك آوأوافتراءذوى< آىحال عن الحق ف ذلك ( وما كانثوا متهثتدين ) فيه إلى الحق،آو ضلوا بذلك وليسوا قنبله بمهتدين . ما فوقفليترأآن يعلم جهاله العربأراد:منابن عباستال الثلاثين والماتة من سورة الأنعام«: قد خسر الذين قتلوا » إالى « وما ‏٠الاهتداءوعدمالله والضلالعلىوالافتراءالله ئرزقهمماتحريمأو ( وهثو الذى آنا ) خلق بإبداع ( جنات ) من بين الكروم متعثروشات ) ,مرفوعات الكروم على بناء يبنى لها ص أو على نحو خنسب تغرز آو تمدها فتكون عليما ( وغير معثروثسات ) ,غير مرفوعات لم يين لها ذلك،ولم يغرز فتكون منبسطة على الأرض ى يقال عرة"شمت الكرم أعرشه بالتخفيف وبالتشديد إذا جعلته عريشا ث آى سقنً على ما غرز له آو بنى ث أو رفعته على سقف سابق © ،واعترس الكرم صار عريش على غيره آى ستفآ،أو على سقف فالجنات المعروثشسات،وغير المعروشىات ، كلها من الكروم س وذلك قول الضحاك ومجاهد،ويسمى الكرم عريشا ‏٠ وتال ابن عباس والكلبى:المعروشسات كل ما ينفرشس على الأرض نظر ث فإنه لا يعهد نحو نبات القرع والبطيخ ف جنات س وغير المعروشسات على الأرضما لا مكون كالنستف ف لأن له ساتا يرفعه كالنخل و الزرع هيميان الزاد‏٢٨٨ وغير ذلك ث ونسب أيضا لابن عباس التول الول ث وقيل:المعروشات ما من شأنه آن يعرش عرثس أو لم يعرس وهو ما ف البساتين المتخذة عند القرى والأمصار من الكروم وغيرها ث وغير المعروسات ما كان فى البرارى والجبال من الكروم وغيره،فإنه" لمن شانه آن لا يعرس س وفيه نظر ڵ لأنهث لا تعهد تسمبة الشجرة الواحدة آو اثنين جنة س ولا تعهد الكثرة والاتصال ف البرارى إلا أن يعد ثسجر البرارى المثمرة ث وقيل:المعروثشسات الكروم ح ‏٠الأرض ينبسط عليهاوغير المتروثسات ما ينبت على ( والنختل والزرع ) ذكرهما بالعطف على الجنات إذا لم يدخلا قى المعروشسات وغير المعروثسات وعلى دخولهما ث فذكرهما لكنهما المتصود الأصلى،وكذا ذكر الزيتون والرمان والزرع وكلما يحرث كالبر .والشعير ونحوهما ص وكاللفت والجزر ونحوهما ‏٠ ،وجودة ورداءة س وهيئة(متخثتلف أكثلئه ) حلارة وحموضة وتدرا واونا،والهاء للزرع والنخل وغيرهما س بتأويل ما ذكر ؤ ولذلك آفرد،آو أخرد باعتبار قرد فرد على العموم البدلى ث آى أكل كل وراحد آو الماء لأترب مذكور وهو الزرع ے ويعلم الباقى بالقياس عليه ث تيل: أو للنخل والباقى يحمل عليه ث واختص لأنه أول بالنسبة للزرع ث قهو كالعمدة مع فصله عما بعده ث ومختلفا حال مما عادت إليه هاء أكله وهى متدرة لا مقارنة،لأنه حال لكنشآ اليس فيه ما يؤكل ى فضلا عن أن يختلف هذا الذى يؤكل ع والأكل بضم الهمزة ما يؤكل وهو ثماره،لكن الضم منتول عندنا للننوين + ( والز“يتثون والرمان مثتثسابهً وغير منتثسابه ) ,يتشابه بعضه مع بعض س ولا يتشابه بعضه مع الآخر الون وطعم ث وقتدرآ وهيئة ث وورث س وثمر ح ومر كلام ف ذلك عند توله«: وهو الذى أنزل من السماء ماء فاخرجنا به نبات » الآية فإن هذه الآية وتلك سواء ذكر فيهما أنواعا ،ولكن اختلف الترتيب بينهما س ذكر هنالك الحب والنخل آولاخمسة لكونهما العمدة ث وذكر هنا العنب آولا لكونه آلذ مع ما زاد من تطريته بتنويعه إنى معروس وغيره،إذا تلنا:إنه العنب ث وذكر هنا متشابها ث والأخير متشابها لزيادة التاكيد هنا }مرتين،وهنالك الأول مشتبها فإن متفاعلا أبلغ من مفتعل،لأن التفاعل للمسايتة آظهر ع وما للمسايتة يشتد التفاوت فيه ص واختص البالغة بما هنا لأنه ثان ,بالنسبة لما هنالك ع تقوله«: كلا سوفوكالميالغة بثم قتشديدآمترفاً تزدادكماوهكذا تعلمون » دالة على ازدياد الإنذار والتشديدتعلمون هو ثم كالا سوف فيه ث وقال هنالك«: انظر إلى ثمره » قصدآ للاستدلال على الوجود والوحدانية والقدرة التامة ث فالآية سبقت فى ذلك وقال هنا: ( كلثوا من ثمره إذا آثمر{ ) 3وقترىء بضم الثاء والميم قصدآ إلى ذكر الانتفاع والامتنان به ص والدلالة على وجود الله ث والقدرة التامة والوحدانية آحق بالتقديم2للأن هذا هو المقصود بالذات ث أعنى ما ذكرنه من الوجود والقدرة والوحدانية © وهاء ثمره كهاء أكله0ومعنى الثمر بالأكل من ثمره الكمر بالأكل منه ؤ ولو لم يدرك،آو إباحة الذكل منه،ولو قيل إيتاء حته دفعا لا يتوهم من تحريم الأكل منه،لأن فيه حقا لأهله وهم المساكين ث وضمير أثمر عائد إلى ما عادت إليه المهاء لا إلى ثمره ت آى كلوا من ثمره إذا أخرج ثمارآ ث وتد يعود إلى ثمره على معنى الادراك ث آى إذا كمل ذلك الثمر بأن أدرك ص كما ضيترا على أنفسهم بتحريم البحائر ونحوها ث وتحريم تصيب من الحرث والأنعام يجعلونه للأصنام وغير ذلك ت ويكون الأمر للإذرساد إذا كان أثمر بمعنى .كمل ثمره بآن درك ( م ‏ - ١٩هيميان الزاد ج ‏) ١/٦ هيميان' الزاد‏٩٥ ) آوصلوا حته الواجب فيه إلى( وآنثوا حقته يوم حصاده ق الآية أصل لخطعأهه أعطوهم إياه وهم المساكين يوم قطعه س والحصاد ثمر النخل وحقه والزكاة إذا بلغ ثمره خمسة أو ساق كما بينته السنة ح وكان الحب ثمرآ أو برآ آو سعير آو زبيب آلو ذرة أو سلتا كما جاءت الآثار عندنا ص وقيل:بالزكاة ف جميع الحبوب والثمار حتى الرمان والزيتون والتين والفول4بتقدم عموم الجنات س وعموم الزرع2وقيل: بوجوب الزكاة ولو ف القليل لعموم الآية ث وليس كذلك،لأن السنة تد ٠ققتلتعا‎ ومنها ما روى أنه صلى الله عليه وسلم بعث معاذ لى اليمن .فامره أن بأخذ الزكاة من التمر والزبيب والبر والشعير والذرة ودخل السات ء أما ف البر آو الشعير فقال صلى الله عليه وسلم«: لييس فى الخضروات زكاة » وذلك الحق هو العشر فيما يسقى بلا علاج ف ونصفه فيما يسقى كالسقى على الناضح وغيره من الدواب،وكالسقى بالدولاب والبابور ة ويعتبر الفرض يوم الحصاد ء فكلما حصد وجب فيه إذا جمع عرمة أو عرمات فلا يأكل منه إلا بحساب س ولكن إن ضاع قبل الدوس والتصفية بلا تضبيع لم تغرم فيه ث وإن جف ونقص عن النصاب وجبت بالقدر .الذى هو حال الحصاد “ وذلك يوجب تحزيرآ كما قيل أيضا:تجب إذا ،وتيل:تجبأدركت فلا يأكل فى هذا التول إذا آدركت إلا بحساب بالإدراك ويؤدى على الموجود فقط إذا دوس إذا آمرنا بالأكل منه إباحة س وذلك على الإمكان منه ما بمكن الاعطاء حوآمرنا بالاعطاء منه إذا حصد ‏٠القطع كالتمروالكل منه يمجرد ومنه ما يحتاج للتصفية ف وعثى هذا فقال«: يوم حصاده » تعجيلا وإنشاطا وترغيبا ث ولتربه حينئذ من التصفية ث فيوم بمعنى زمان ح \ ٢ ٩١لأذعا9 ‎سمور ة‎ ‏ ١لإمكانعلى قدرالإعطاءمتصل يحملواحدزمانوتصفقينهحصادهووقت ‏ ١لايةئ وحملالفتهقمبسوطة‏ ١لزكاةومسائلكصفىاذ ‏١يمكنوجو كوطاووس،وأنسعلى الزكاة الواجبة المعهودة هو قول ابن عباس والحسن ث وجابر بن زيد ث وسعيد بن الحسيب،ومحمد بن الحنفية ء ‏.٠وقتادة والزكاة مشروعة فى المدينة ت فقى هذا القول نزلت هذه الآية فى المدينة ث وجعلت ف هذا الموضع من الأنعام وهى محكمة ؤ وقيل:لييست الآية فى الزكاة المذكورة ى بل المراد صدقة واجبة فى مكة عند الحصاد لا قنبله ص ولا يؤخر فنسخت بآية الزكاة “ وعن ابن عباس:نسخت آبة الزكاة كل صدة ق القرآن ى فإن كانت هذه غير الزكاة فقد نسخت بأول آية نزلت فى الزكاة ث وإن كانت هذه ف المزكاة فهى ناسخة لكل صدقة غير الزكاة . وقيل:إن هذه غير الزكاة الواجبة المعهودة الآن ث وإنما غير واجبة ؤ فليست منسوخة بالزكاة ث بل بقى استحبابها ث وبه تال سعيد بن الحسيب فى رواية عنه ث وهو قول مجاهد قال:إذا حصدت فحضرك المساكين فاطرح لهم منه سيئا قبل لقط السنبل ص فإذا دوسته وذريته 5عشرهقاطرح لهم منه س وإذا عرفت كيله فاعزل زكاته عشره آو نصف وهذا بيان الحق المندوب إليه ث وكذا بيانه على التول بأنه حق واجب غير الزكاة ع فإنه هو الذى ذكره من الطرح ف الوقتين ث ولكن لفظ الحق آتسب بالوجوب فقد وجب،ثم نسخ بالزكاة ع وأنسب بأن يكون هو الزكاة ڵ الكن يضعفه لزوم إيجابه فى كل ما يخرجه ث و كل غلات الشجر المتخذ حتى الرمان ء هيميان الزاد‏٢٩٢ _4. -7 وتيل ف بيان الحق المذكور:إنه غير الزكاة واجبا أو مندوبا إليه على القولينن أنه إطعام من حضرك ء وترك ما سقط من الزروع والتمر ث وحماد ث وعن،وعطاء ث ومجاهدلمن يلتطه ح وهو رواية عن الحسن ربيعة:هو السنبل ع وعن مجاهد:كانوا يلتون العذق عند الصرام فيأكل منه من مر،وقيل:كان هل الدينة إذا صرموا النخل يجيتون بالعذق فيعلنتونه ف جانب المسجد غيضربه بعصاه،فما سقط أكله س واتفقوا آن لا واجب من ذلك بعد نزول الزكاة،قال صلى الله عليه وسلم للأعرابى «على غير ذلك ؟ قال«: لا إلا آرن تطوعالقائل بعد ذكر الزكاة: هل والحديث قف صحيح الربيع بن حبيب ء وترا غير الأخوين والحرمين بفتح ‏٠حاء حصاده وذلك لغتان ( ولا تشثرفوا ) لا تجاوزوا ما حده الشرع بأن تنفتوا ى المعصية وتحريم نحو البحيرةة وسهم النه0أوولو قليلا كالنفننة ععالى الصنم تضبعوا أو تمنعوا الزكاة آو بعضها ث أو يآخذ السلطان الزكاة مما لم تجب فيه،أو يأخذ أكثر مما وجب ڵ أو يعطوا ما لهم وبيةوا يتكففون سفيان ٍ: الناس0آو يحتاج عيالهم«: ولا تبسطها كل المبسط » قال ما آنفتتت ق غير طاعة الله فهو سرف ولو تليل ث تال مجاهد:لو آأنفتت اللهةعفى اتت ط آنغ ،قالا:ومارفا سنت م ك اللهمآعقصية درهما آو مد فلا سرف ولو كان آباتبيس ذهبا إذا آبقى لنفسه ولعياله ‏٠ ولما صرم ثابت بن قيس بن شماس خمسمائة نخلة فقسمها ق يوم واحد،ولم يترك لأهله شيئا ع نزلت فيه«: ولا تمسرفوا » فهى مدنية ح ولعله فعل ذلك ع وتر له رسول الله صلى اله عليه وسلم توله تعانى: « ولا تسرفوا » وذلك لأنه لم يترك لعياله ع وكذا تتال السدى:الإسراف آن تعطى مالك وتقعد فقير؟ ث قال الزجاج:إن أعطى ولم يوصل لعياله _ 4,7 سيئا فقد أسرف،وقد جاء ف الحديث«: ابدآ بمن تعول » وعن سعيد: الإسراف هنا منع الزكاة لأنه مجاوزة الحد « ( إنته لا يحب المثرفين ) لا يعد لهم ما يعد الحبيب لحببيه ء بل بعاتبهم إذ لم يرض عن إسرافهم . ( ومن“ الأنعام حكمولة“ وفتر؟شسا ) مسن الأنصام متعلق بأنشا السابق بواسطة تسلطه على حمولة ث وقرثا بالنصب على الفعولية بواسطة عطفهما بالواو على جناب،ومن للابتداء آى من جنس الأنعام ، أو يتعلق بمحذوف حالا من حمولة وفرشا س فتكون من للتبعيض أو للبيان ح والمعنى آنه أنش الحمولة والفرش لأبيكم آدم ك فهى تتوالد حتى وصلتكم بالولادة وآنشآها لكم بمعنى أنه لم يقطع توالدها عنكم ث بل صيرها تلد لكم،وقيل:يقدر آو أنش من الأنعام حمولة وفرشا ث والحمولة ما يحمل على ظمره وهو الإبل ث وإنما كانت فيه التاء مع آنه فعول بمعنى غماعل ے لأنه اسم خارج | عن الوصية،وأصله آن يكون وصفا والفرش ما دونه من الأنعام وهو البتر والغنم » شبهت لتربها من الأرض لصغرها بالنسبة إلى الإبل بما يفرش على الأرض ‏٠ والفرشس مصدر سمى به البساط المغروشس على الأرض ڵ ثم أطلق على البقر والغنم بالتشسبه ث والحمل ولو كان تد يكون على البتر وعلى كيش الراعى الذى يخمل عليه الشىء اليسير،لكن ذلك قليل غير مطرد & فوجب التيسير بالمطرد وهو الإبل . وقال الربيع ابن آنس: الحمولة الإبك والبر ث والفرش < وتدلالبقرعلىالاعنمنباعتباروذلك كشالإبل:الحمولة هيميان الزاد‏٢٩٤ والفرش الصغار من الإبل وهو رواية عن ابن عباس رضى الله عنه ع وعن كالكبارالإبلما يحمل وهو:الحمولةوالحسنعباسو ابنمسعوداين والبقر الكبار ص والغرس الإبل الصغار ص والبتر الصغار ؤ والغنم ‏٠ &}:الحمولة الإبل والبتر والخيل والبغال والحميرابن عباسوعن وكلما يحمل عليه،والفرش الغنم ص وف هذا تسميته غير الإبل والبقر والغنم أنعام مثلهن ز وقبل: ى الصغار من ذلك فرشىا لقربه من الفرشس الذى هو اسم للأنعام ؤ أو تدل: لكنه يضطجع على الأرض فيكون كالفرشس إذا أريد ذبحه،وقيل:لأنه يتخذ من صوفه وشعره ووبره ما يفرش على الأرض ‏٠ ( كلوا ممتا رزتكثم اللهث ) وهو تلك الأنعام والحروث وغيرها ح لا تحرموا منه ثسيئا كالبحيرة وآخواتها ث وما تجعلون للأصنام،والجملة مفعول لحال محذوف ناصبه آنثآ المذكور آو المحذوف،آى قائلين كلرا وهى محكيته إن قيل الإنشاء غير إنشاء أولها ث أو أنشأها الول ؤ آو ما بعده باعتبار آدم ومقدرة إن قتلنا الإنشاء الذى قبل ادم ح آو الجملة معترضة كلام بلا تندير قول ى ومعلوم آن الله لا بيسمع الحرام ڵ فالمعنى مما رزتكم الله وكان حلالا،فالرزق يطلق على المحلال والحرام عندنا ، لا كما قالت المعتزلة:إنه لا يطاق على الحرام ءزعموا هنا أن الله آمر المشبطان س ومنها آكل الحرام ‘بأكل الرزق ومنع بعد من اتباع خطوات ولا يتعين ذلك2بل الآية نسب بما فلنا بارن أباح الرزق ونهانا عما حرم ‏٠منه وهو الحرام ( ولا تتكبعتوا ختتوات الشميئطان ) وساوييسه فا تحريم البحيرة ع وق تحريم} وأعنى بأخواتها السائبة والوصيلة والحامىوأخواتها نآخ٦‏‏ ١لأنعامسورة _ ما يجعل للأصنام ونحو ذلك ص فشيه وساويسه بآثار القدم،لأنهما شىء بضم الطاءوترىء4القدمكمتبع آثارح غمتبعهقبلهملهم ولمنأثبتهقد اتباعا للخاء وبقتحها تخفيقا عن الضم0وآما الإسكان فعلى آصله المفرد ‏٠ خلا هرلأنه لكم عدوجملى آى( تعليللكم عدو ك مبين") انه لكم غير مخقيها ف قفكيف تتبعون من يريد إ! هااكهم ؟ !آو مظهرهاالعداوة مبين حق ع آبان بمعنى ظهر آو آظهر ‏٠ ( ثمانية آزواجِ ( إن الأنعام لا تطلق على غير هذه الثمانية ء وإن الحمولة والفرش لا تخرج عنها ك أو مفعول به لكلوا ث فتكون جملة ولا تتبعوا خطوات الشيطان معترضة،وعلى الأول وهو الراجح يكون ع وغيره مما يأتى مفعول كلوا محذوغخاً آى كلوا ما ستتم وحل لكم مما رزتكم الله ص آو مفعول لكلوا محذوفا دل علبه المذكور س آو حال من ما أى كلوا منه حال كونه متعددآ مختلفا لا قليلا تضيقون عنه ولا ثسبئا واحدآ تسيمونه5والزوج آحد كل ثسيتين مقترنين ث فاثنان زوجان،والواحد زوج س وإطلاق الزوج على اثنين لغة ضعيفة ى وقيل:تحريف & ولو كان الزوج اثنين قى الآية لكان الحاصل ستة عثر ء وإنما الحاصل ثمانية كما ذكر الله ء الذكر والأنثى من كل نوع من الأنواع الأربعة من الأنعام ث والذكر زوج0والأنثى زوج أيضا بلا تاء ث وورد آلأنثى ليضا بالتاء تليلا ف غير القرآن . ( مين الضتان اثثنيثن ) كبش آو نعجة،والضآن صاحب الصوف من الغنم ع ومن الضان حال من اثنين ع واثنين بدل من ثمانية بدل مطابق منبهمحذ وغا يتعلقلةنشاآأو مفعولكأيضاعطف معدمايا عتيا 5 &وصحبكصاحبضائنجمعو الضانكالضان و .مشهوروتاجر وتجر هيميان الزاد‏٦٩٦ س_سه-.س_ ى هذا ونحره أنه اسم جمع،ويقال آيضا:ضائبة وضآن،وتاجرة وتجر ث وصاحبة وصحب،وقيل:الضأن اسم جنس يطلق ولو على وحارسوخدمالواحد ك وقرىء بفتح همزة ضأن جمع ضائن كخادم وحرس يفتح أوائلهن ص وقرىء اثنان على لغة قصر المثنى فهو منصوب ، أو على آنه مبتدآ خبره من الضأن ‏٠ ( ومين المعز اثثنيثن ) ذكر ويسمى التيس ى وأنثى وتسمى العنز ث والمعز ما له شعر من الغنم ث وقترآ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب بفتح العين جمع ماعز ث واسم جمع كصاحب وصحب،وترآ أبى المعزى جمع ماعز آو اسم جمع كبيت العروض لامرىعء القيس: إبل غمعزىتكنلمإذا ما العصىجلتهيباقرونكأن « ومن المعز اثنين » وتقوله«: ومن الإبل اثنين » وتقوله«: ومن البتر اثنين » كإعراب توله«: من الضأن اثنين » لكن بالعطف علبه لا +عاملمتتدمير ( قثل آالكذكريتن حتركم آم الأنثيتيئن ) قل يا محمد لهم إنكار؟ وتوبيخآ آحرعم الله الذكرين:ذكر الضآن وذكر المعز ع أم حرم الانثيين: :توله معدقوكذاح‏ ١لمخغعول للحصروأنثى ‏ ١لمعز ح وقدمآنثى الضأن « تل آ الذكرين » ‏٠ ( آما اشتملت ععليه آرثحا م الأ٣ننتبيتن‏ ) آنثى الضان وأنثى المعز ص آى أحرم الله الذكرين فقط:الكبس والتيس ء آم الأنثيين فقط: ,‏٩٧ا الأنعامسورة ع.”مسدءء":.مسسز_ النعجة والعنزة ث آو حرم جميع ما يكون ف رحم النعجة من نعجة وكبش ، وما يكون ف رحم العنزة من عنزة وتيس ج لا تجدون الله حرم شيئا من ذلكم ت سواء أكان على صفة ما تجعاونه بحيرة أو سائبة أو وصيلة أو حامي آو لم يكن،وسواء جعلتموه نصببا للأصنام وكفرتم بذلك آم لم تجعلوه،غما تحريم ذلك إلا من عندكم تبعا لعدوكم الشسيطان ى فإن كان فى تحريم ذلك وحى من الله آو حجة عتل صحيح فهانوه ث فإن الصنم لا بنفع ولا يضر س وليس ما تجعلونه نحو بحيرة مستوحيا لذلك،وإنما هو مسخر للانتناع ء ولذلك خلقه الله بلا حد يحده كما تال ( نبتثثونى ) أى آخبرونى ( بعلثم ) صحيح ف تحريمهن،آى بأمر معلوم الصحة ، او بما يعد علما لا جملا ( إنً كنتم صادقين ) ف قولكم إنها محرمة . أو تولكم إن الله حرمهن . ( ومين” الإبل اثتنيتن ) جملا وناقة ( ومين البكتتر انتنيتن ) ذكرا وأنثى ( قثل" آالذ٤كريثن‏ ) ذكر الإبل وذكر البقر ( حرم ) آى أحرم الذكرين فقط ( آم الأنثيكيئن ) فقط آنثى الإبل وأنثى اابتر ،.وأنت خبير أن الأنثيين ف الموضعين جاء على معنى الحصر ع إذ عطف عاى المحصور . فيه وأريد فيه الحصر،ولو تآخر إذ عطف على محصور فيه للتقديم ولا حصر ف متا اشتملت الخ ع لأن غيه الذكر والأنثى جميعا ث من النوعين" وكذا ف قوله:( آمتا استتتملت عليثه أرحام الأنثشتييتن ) آنثى الإبل وأنثى البتر ص آى آم حرم ما فى رحم الناقة من ناتة وجمل } وحرم ما ف رحم البقرة من ذكر وأنثى ث لا تجدون الله حرم شيئا من ذلك ث سواء ' ابكاالنانتعفلاىع حباذللك ما تحرمون أم لم يكن،ولا حجة عتل صحيح ع بل اه آمر كما حد وآمر بالشفتة على ذلك كله وعلى غيره & ونهى عن مجاوزة الحد فيه بقدر ما لا تطيق،وعن تعذببها ث وشق أذنها } حيميان المزاد‏٢٩٨ س-7-_-هههه777 - ئ ولا تومتدىتعط سأوتجوعلها ) ففقدواهمالنا إضرارتعذيب با( 47 ‏٠ذلكدليل من االله على جوازفى عدمإلى مرعى أو ماء ص كما تال ( آم" كثننتم شتيداء 3إذ وصتاكم الله بتهذا ) بمذا الذى تفعلونه من تحريم بعض الإبل والبقر ص وهذا نظير قوله«: نبئونى بعلم إن كنتم صادقين » والتحريم ف الموضعين شاهد للتحريم المطلق ع وللتحريم التفصيل ق تحريمهم.وآم قما مر منعلى حسبعلى النساء فتط أىكنتم شهداءالإنكار:آى بلهذا الأخير وحده بمعنى بل وهمزة حاضرين حين وصى الله بتحريم بعض الإبل والنقر ث فإن الحجة العتلية الصحيحة غير موجودة ف ذلك س ولا وحى لكم فى ذلك،بل قد أنكرتم الوحى فلم بق الا شاهدة التوصية من انله ع ولا توصية بذلك من االله ‏٠ ولقد فرغت وسعى ف إيضاح الآية وهو ما ريت ووافقت فيه بعض ما قيل قبلى،والحمد لله ص ومحصل ذلك أن الله عز وجل قال:من آين لكم،إنما تجعلون الشىء به بحيرة أو وصيلة أو نحو ذلك ص وما الفخر وجهاء وزادذلكلا حجة لكم قحرامتجعلونه نصبيا للأصنام آخر هو آن النعام أربعة كما ذكر الله ث فلم خصصتم البحيرة والوصيلة والسائبة والحامى بالإبل،أو هذا على التول بأنهم جعلوا ذلك الإبل فقنا ه :الجشسمى وهو خطبيهم تقالوأما ما ذكروا من آن مالك ين عوف يا محمد بلغنا أنك تحرم أشياء كان آباؤنا يفعلونها ؟ غتال له صلى الله عليه وسلم«: قد حرمتم أصناف من النعم على غير آصل وإنما خلق الله الأزواج الثمانية للاكل والانتفاع بها فمن آين جاء هذا التحريم ؟ ولموتحيرمالك ين عوف؟ » فمسسكتقبل الذكر أم من تدل الأنثىمن" يتكلم & فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم«: مالك يا مالك آلا ‏٢٩٩سورة الأنعام ،فارجع إالى ما فسرناها ده:بل أنت تتكلم وأسمع منكتتكلم ؟ » تال التحريم عن الله ف الذكر من ذلك ص ولا فى الأنثىمن أنهم لا يجدون آو إناث ‏٠الله حرمها من تبل إنها ذكورلا يجدونو لا فيهما ئ آى فقوله«: آمن قبل الذكر » هو معتى توله تعالى«: قل آ المذكرين » وتتوله«: آم من قبل الأنثى » راجع لقوله«: آم الأنثيين » وذلك فى موضعين ے فإنه لو كان الذكر محرما لقيل جاء التحريم من تبل الذكر أى ' هو لا الأنثى ف ولو كان الأنثى محرمة قيل:جاء،إذ حرممن جهته هى الذكر ڵ غتد علمتالتحريم من قبل الأنثى آى من جهتها إذ حرمت أن توله«: من قبل الذكر » ليسه تعليلا بالذكورة ث وكذا قوله«: من تبل الأنثى » ليس تعليلا بالأنوثة لا كما تال عامة من تتدمنى من المفسرين من آن ذلك تعليل للتحريم بسبب الذكورة فيحرم كل ذكر من ك إذ لو كان ذلك ل ء `الأنعام ء آو الأنوثة فيحرم كل أنثى من ا لأنعام لهم الجواب سهلا بأن يتولوا:ليس بالأنوثة والذكورة ك بل لكون الجمل قد جاء من صلبه عشرة أبطن،ولكون الناقة كان منها خمسة أبطن،وغير ذلك مما يجعلون به النعام وصيلة أو سائبة على ما مر هذ! ما ظهر لى ف تحريم المقام ث وإذا دخل ذلك البيان من الله تسماعكم . فمن" آظثلم ممتن افثترةى على اللهم كذبا ) متا فيدخل فيه ذلك الكذب الذى هو نسبة تحريم تلك المحرمات إلى الله ى أو أريد ذلك الكذب فقط هنا س ونكر تعظيما ق ثآنه آو تحتيرا ى آنه لا يخفى بطلانه عن عاقل ترك التقليد ع والاستغهام للنغى ع والمراد بمن افترى على الله كذ. كل من قرآ عليه نحو ف البحيرة ونصيب الصنم أى غير ذلك،أو من افترى ذلك من كبراتهم وآقتزه ص وقيل:المراد عمرو بن لحى بن قمعة ء: ‏ ١لز أدهيميا ن‏٣٠ ٠ _ الصلاةعليهدين إسماعرلغيرمنأولوهو <الحائروحركوالسلام .آولىذلك ©}& و التعميمئ وفعل أمثالالنوائب. 2و ( ليتضل“ الناس ) عن الحق ( بغيتر علم ) ,متعلق بيضل ؤ أى يجيل آو حال من المستتر ف يضل » أى ثابتا بغير علم،أو يجعل الحال كون حاضر آى ملتبسا بغير.علم ( إنك ا له لا يهدى القوم الظالمين ) أى لا يمديهم ي آى لا يهدى من افترى عليه ى آو هؤلاء الكفرة من قريش أى لا يوفتهم وضع الظاهر موضع المضمر ليصخمم بالظلم ث آو لا يهدى الظالمين مطلقا ث وغسر المعنزلة الهداية هنا بالهداية إلى الثواب ء ولست .أعنى آنه لو قال:لا يهديهم لم يكل سبيل إلى وصفهم بالظلم ء لجواز مجىء المحال منه ث آى لا يمدييم،بل المراد ترك الاقتصار على الإضمار لا لذلك آنه لا يوجد الوصف بالشىء إلا مم تركه،تقيل:قالوا: فما المحرم ؟ فنزل الأنعام وفيها قوله: ( تل" لا أجدث فيما أوحى إلى“ محرما ) أى حيران محرما الآن (( معيلتةى“ )طابعآنم ,ز ) اكل( يطتعتمه ) ياكله ( إلا آن يكون ) الحيوان الت حياته بغير ذكاة شرعية س ودخلت غيه:الاوقتوذة والمتردية والنطيحة وما آكل السبع إن لم تدرك حياته ت وإنما قدرت الكلامالطعام ؤ لأن معظمإلا أن يكونحبوانا محرما وتد تدر غيرى ف الحيوان ث والكلام المتصل به هو الحيوان ثمانية الرواج،فلا يشكل ما حرم من غير ذلك كالطعام والشراب الذى نجس،وكمال الناس،وما يؤخذ ف المعصية من الزنى والكهانة ك وخرج بتولى:الآن ما حرم بعد ذلك كذى مخلب ث وذى ناب من السباع ع والحمر الأهلية ع قيل:والهدهد ‏٠والنمل والصرد والضفدع والنحلة .ح فإنها حرمت بعد ‏٣٣٠١ا لأنعامسمور ه ___7 وآما الخمر والربا فخرجا بذكر الحيوان ف التقدير ث وآيضا إنما حرما فى المدينة فلم تشكل الاية ص ولما ذكر آبو داود عن ابن عباس أنه النملة:اندو ابمنأربعقتل:عنومسلماالله علبه‏ ١لله صلىنهى رسول أكامنتحريمكالخازنالعلماءبعضمنه< آخذو النحلة واليدهد والصرد بالنتى عن تقنلهن إنما هو قننلهن فساداح وتدل.:المرادومثلين الضفدع أما الأوليان فلا فائدة ف قتلهما أصلا ى وآما المدهد والصرد والضغدع التمسككانلو:ويننالكأحبروطو اثولّوا لمنفعةذبيحهن للأكلقيجوز ف تحليل اللحم ء غيلزم آن يحل لحم الفواسق:الحية والعترب والنار والحدآة والعنكبوت والوزغ والكلب العتور والخراب،وقيهن خلاف،وق ذات المخالب والأنياب والحمير الأهلية ث وذوات السموم،وما يبستقذر ئ وتدل:حلال ‏٠ك وقيل:حرامفقل:مكروه تعذرآ و ،عن فبعابثن العلهبا نسبيه:صكان أهل الجاهلية يأكلون ياء ويتركون أثسياء لى الله عليه وسلم،وأنزل كتابه ث وأحل س وما حرم غهو حر ام0وماڵ فما آلحل فهو حلالحلاله0وحرم حرامه سكت عنه فهو عفو وتلا«: قل لا أجد غيما أوحى إلى“ » الآية & نمى عن أكل كل ذى ناب من المسباع ث وكل ذى مخلب من الطير ث ونمى يوم خبير عن أكل لحوم المحمر الأهلية وألبانها وآذن ف الخيل ث ونهى عن أكل المر وأكل ثمنه ث ونيل:النهى فى ذلك بالتحريم ث وقيل:بالكراهية } ووقحيللت:بمعندعه ،من وثايللحمر: حارلمأههلاية لأينوهامئذ ك وليحمل على ظهرها ك وحرمها لذلك: لم تخمس وقال«: آلا ل١‏ يبلغن أحدكم عنى حديثا وهو شبعان متكىء على أريكته فيقول:الحلال ما حلل القرآن والحرام ما حرمه،وما لم يذكر فيه حل،إلا أنى آوتيت القرآن ومثله معه ك ألا لا يحل لكم الحمار الأعلى،ولا كل ذى ناب من السباع: ء ‏ ١لز ادهيميا ن‏٣.٢ ----_ههه ---”_«ي ولمبقومنزلؤ ومنصاحبهاعنهايستغنىانالامعاهدولا لتطة ‏٥بأخذ منهم مثل تراه (فله آنيقرو٥‏ فقيل:آراد أيضا بقوله:لا يحل الكراهة والمظاهر التحريم ع وما 0كما علمت آن المعنى « لا أجدثبت تحريمه بعد نزول الآية لا يشكل الآن فيما أوحى » الآية ث وقد يقال آيخما:الحصر ف الآية إضاف منظور هيه إلى ما حرموه من البحيرة ى وما يذكر معها ث فالحصّر إخراج لها لا لغيرها ع ويقوى هذا التأويل قوله ف البقرة«: إنما حرم عليكم » الآية } ومثله فى المائدة ث وهما مدنيتان ث بل المائدة من آخر ما نزل ث وتد ورد ق السنة تحريم أشياء على المظامر ص كذى مخلب وذى ناب من الوحش قبل نزبول المائدة ص بل نزلت الأعراف قى مكة وفيها«: ويحرم عليي الخبائث » فقيل:الخبائث ما استتذره غالب العرب ص وعد بعض منها الضفدع ف ونيل:الخبائث الميتة وما ذكر معها ص وآما النحل فمكية ث وفيها: «الأإننعماام حڵرمواعللظيهكمر الامليتتةأوي»ل افلآية الكولنالبأنأيضاالمرافد ابلانلطحصربيةإخرآاخجرى ماعلمحارموهى عن التحريم ك والنقبيح عليهم بنحو قوله«: تصف السنتهم الكذب » وبيعد القول بنسخ عموم الآيات بخبر واحد ق نحو:ذى مخلب وذى ناب ث وقف بعض الرواية كل ذى ناب من السباع ©“ وذى مخلب من الطير ‏.. ٠حرام وذكر بعض إنما ورد من التحريم ڵ واضربت فيه ألفاظ .الحديث ء واختلفت فبه الأمة مع ذلك كذئ ناب ڵ فوجه الحكم أن التحريم تد يسوغ فق الكراغية،وما لم تضطرب فيه التحق بالخنزير ث وقر حمزة وابن كثير«: إلا أن تكون ميتة » بتاء التآنيث،ولو عاد اسم الكون لذكر .ح لأن الخبر مؤنث،فجاز التأنيث ء وترآ ابن عامر«: إلأ آن بكون ‏٣.٣الأنعامسورة ___=- ع".. ممينتةقطع» قبالتحجتيمةيع وترلغكع مايمتتةرآتعلى فلاالفاتعغلفيةل 2ڵ وللأان خبارلمسلتهثن ثى ثمالكرإونن اثلاسوتثلنياسء الكون حبوانا ولا طعاما5وتباح لمبولة ولو لم تغسل،ودم التلب وحياء الناتة نحوها،والذكر ولو طرفه خارجا ث وكل ما يكره من الذبيحة بهذه الآية وكان محمد بن الحنفية إذا سئل عن ذلك قترآ الآية ص وكان صلى الله عليه وسلم يكره جياء الناتة ونحوها ك ومسائل المبوله ودم القمل مشهورة فى الفتة ‏٠ ( و د مآ مستفوحاً ) مصبوبا من محله ص وكانت العرب تشويه نقوله: فالطعام فشسمله الطعام،وهو مناالله عز وجلوتاكله }» فحرمه الحيوان« إلا آن يكون » آى الطعام ©& 0وعلى آن يكون المعنى إلا آنيكون فلا إشكال على أن المراد بحيوان ما فيه حياة ث سواء كان حيوانا مسنتلا أو حيوانا غير مستتل كالدم،غإنه ف محاله حى،آو يتدر إلا أن يكون الحيوان آ و نحوه ميتة س فدخل بقولى:: ونحوه الدم0وخرج بالمسفوح الكبد والطحال،فإنهما دم حلال الأكل كالجراد والسمك ميتتان يحل أكلهما ع وحل دم العروق كما قال آبو مخلة وعكرمة وإبراهيم النخعى وغيرهم ع ولو كان نجسا حراما لوجب تتبعه من العروق فى اللحم الكون ف جميع القرآت كما مر"،ومتصلا بالنسبة إلى الدم ف قراءة رفع ميتة على الحكم بآنه حيوان س ومنقطعا بالنسبة إلى الدم على الحكم بأنه رغيفرع محييتةوا سن وآمواهو فى اقلرظااءهةر نص،بهومفتهوصلاق ابلاكللنسبمةنتطإلعى ‏ ٠لحم وفسقا ث ف أقراء: وشعر‏ ١لختزير كله لحمه وشحمهلأنآى(فإنهلم خنزير) آوث والثمنالأكلحر امنجس(رجخيس "جز اه 1وجمبعوجلده وخص كلهلحمه آولا } .وحرمهك قحرملأنه معظم ما يقصد‏ ١للحم أو لا بالذكر ‏ ١لز أدهيميا ن‏٣٤ ثانيا ع ويجوز أن يكرن الها ء للحم لكنه المقصود .س فاذا حرم اللحم تبعه غيره ف الحرمة ث فالحل والحرمة يضافان للحم أصالة ولغيره تبعا ث لا كما زعم بعض تن الهاء للحم ث وأن غير اللحم هن شحم وجلد وشعر وعظم وعصب حلال ع واحتج بأن الضمير لأقرب مذكور،ويعترض بأن هذا قى غير المضاف إليه ڵ لأن الأصل فى الضمير أن يعود إلى المضاف لا إلى المضاف إلى ص ومن حجج عوده إلى المضاف إليه هنا هو تنيام الدليل على حرمته كله كتوله صلى الله عليه وسلم«: بعثت يقتل الخنزير » فلو كانت اذكاة تؤثر قى شىء منه لم بهدره كله ث وق السؤالات:وإن أكل الدم وهو جامد أو الميتة وهى: ممدودة آو ميتة الخنرير فقد هلك ء لأنهم تالوا:لا ينفعه ذلك كل هذا الوصفة والخنزير يقطع منه ويشوى ولا يذبح ى وقيل:يذبح،قال آبو محمد النصيرى رحمه الله:قال بعضهم: يجوز أن يأكل ميتة الخنزير بالمخمصة . ( آو فستا ) عطف على ميتة أو لحم أى دابة من الأنعام فسق بها آى خرج بها ذابحها عن دين الله لذيحه لها للصنم وسماه خغستقآ مبالغة كأنها نفس الخروج عن دين الله ث آو يتدر مضاف ڵ آى ذات فسق ے آى آلة فسق بها ذابحها لغير الله بذبحها لغيره ث أو بمعنى مفعول آى مقسوقا بها إذا ذبحت لغير الله تعالى وتتوله ‏٠ ( هل“ لغير اللهم به ) نعت غفستنآً ح والهاء عائدة إليه رابطة . ويجرز آن يكون فستا باتيا على المعنى المصدرى ع فيكون مفعولا لأجله وناصبه آهل“ فيكون جملة آهل“ لغير الله معطوفة على يكون ڵ فتكون الماء عائدة إلى ما عاد إليه ضمير يكون،آى إلا آن يكون ميتة أو آهله به لغير الله لأجل القسق ع ومعنى أهل" به لغير الله رفع الصوت به لغير الله عند ذبحه ڵ وكانوا يقولون:باسم الالات آو العزى أو نحوها © ومر كلام على ذلك فى المائدة ‏٠ ١ت‎١الأنعام٣سور‎ ( فمن اضتطر ) إلى الأكل من الميتة وما بعدها لشدة جوعه مع فقد حلال يأكله،أو لثسوقه إليه بأن يكون حاملا تشتمى سيئا إن لم وهذا زدته من خارج ء ولفظ الآية صالح له بالعموم ‌تأكله أستطت لكن الآية الأخرى الماثلة لها تند ذكرت المخمصة فيها ث فيكون نتيجتها آو متتيسً على المخمصة وهى آحق بالتنجيةقى هذا العمومبذلك داخلا من متهور بالسيف على الأكل س فالمذهب عندنا آنه لا بأكل،لأن شدة استهائها نوع من جوع البطن فهى آترب إلى المخمصة ث قال عبد الله ابن عون:دخلت على الحسن فإذا عنده كتاب فقال:هذا كناب سمرة ‏٠وغبوقصبوحلولده ڵ فإذا فيه يجزى من الضرورة آو من الضارورة (غير باغ ) ,ف اضطراره ث فخرج لمن بغى على مضطر مثله فنزع منه ذالك س آو منعه عنه ولمن سافر فى معصية ( ولا عاد ) ,اسم فاعل عدا يعدو بمعنى جاوز الحد،أو مجاوز للحد ف أكله بأن أكله أكثر مما عند٥‏‏ ١اوجودالحلال‏ ١لمعنى مجاوزآوكذ لكقكلاموتقدمرمته كنمسك إلى ذلك ( فإن“ ربتك غتفور“ ) لأكله ( رحيم" ) به إذ أباح له ذلك 3 أعتى أنه لم يبته على التحريم كما يتوهم لو لم يجز الله تعالى ذلك ع ولا ‏ ٠تال يعضالذكل واجب منه ذلكأعنى آنه يجوز له آيضا نترك الأكل ح فان السلف:من اضطر فلم يأكل ولم يشرب ومات دخل النار ‏٠ ( وعلى التذين هادثوا ) آئ على اليمود وهو متعلق بتوله: ) حرمنا ) وتد للحصر ( كل“ ذرى ظئفتر ) ,لحمه وشحمه واجزاؤه ح وهو ما لم يغتروه ما يلى الأرض ويطؤها به من الأرجل كالإبل والنعام والإوز والبط من الدواب والطير قاله ابن عباس،كأنه قيل:ما لرجله ظفر واحد ڵ وقال الكلبى:كل ذى مخلب من الطير وذى يرثن من الوحش . والبرثن آلة السباع ف الاصطياد ع فتدخل ف التحريم أنواع السباع ( م ‏ - ٢٠هيميان الزاد ج ‏) ١/٦ هيميان الزاد‏.٦ والكلاب والسنانير ص وقيل:كل ذى مخلب من الطير ع وكل ذى حاغر من ث آى فيكونالدواب،واستبعده الفخر بأن تسمية الحافر ظفرآ مجاز وبان الغنم والبقر اليا حافر وهماالظفر مستعملا ف مجازه وحقيقته حلال لهم إلا شحومهما ‏٠ والجواب:آن لا يسمى ظلفهما حاغرآ ث وهذا التول الأخير قول عبد اه بن مسلم ث وكان بعض ذوات المظفر حلالا لهم،ولما ظلموا حرم عليهم0فكان كل ذى ظفر حراما عليهم ) فبظلم من الذين هادوا حرمنا :النعامة رالبحير ص ولعله تمثيللهم ) وعن مجاهدعليهم طيبات آحلت للقول الأول المذكور عن ابن عباس لا تقييد ث ومن كلام على" ذلك ف آل وترىءالضمالفاء تخذيفغا منالظاء وإسكانبضم0وترىءعمران الفاء تخفيفا منبكسر الظاء وإسكانالظاء والفاء “ وترىءظفر بكسر ‏٠الكسر ( ومن البنر والغنكم حرمنا عليهم شتدومتمثما ) من للابنداء متعلق بحرمنا ث آو آضيف الشحوم إلى ضمير البقر والغنم لزيادة الربط لأنه يعلم آن شحوم البقر والغنم ولو لم تضف لضميرهما كتولك:من الله أتتنا رحمته،ونقديم البقر والغنم على قوله«: شسحومهما » واجب ڵ لئلا يعود الضمير إلى متآخر لفظا ورتبة س لأن المفعول المنصوب أحق بالسبق من المفعول الموصول بحرف غير زائد ص ويكفى ف تقديمه أن يكون بعد قوله«: عليهم » أو بعد قوله«: حرمنا » ولكن قدم على <اليقر والغنممنالاوحدهاالشحومتحرملمآىحللحصرحرمنا ويجوز أن يكون من للتبعيض فتعلق بمحذوف حال من الشحوم ث وفيه زبادة ربط آخر ث لكن لا يستقل شحومهما بلا ذكر للبقتر والغنم ث ولا ذكر البقر والغنم بلا ذكر شحومهما ى والمراد شحم الكليتين وشحم التروب ء ٣ ٠٧١الأنعا م‎سور‎ 6وخص‏ ١لثنسم عاماذكركماشحومهماحلكماوشحومهماذ لكعبروحل به بعضا إذ قنال: ( إلا ما حملت ظتوتورهما ) من السحم فسوق الجنب ث ودخلت الشحوم المختلطة باللحوم التى ليست على عظم ى لأن المظهر قد حمليا لتعلنها به ث وعن تتادة إلا ما حملت ظهورهما ما علق بالظمر والجنبين من داخل بطونهما،ولعله أراد بداخل بطونهما ما يلى الأرض ع وهو فى معنى ما ذكرت ص ودخل شحم الألية ق لك لاتصاله بالعصعص المتصل بالظهر ء واتصاله بالذنب الذى حمله الظهر إذ تعلق به ث ولكن هذا غيما له ألية خاصة وهو الغنم بل الضأن منه ع وربما كان ف بلاد غربية بقر بألية } وذلك نادر ك ولك إدخال الألية ف توله«: آو ما اختلط بعظم » لاختلاطها بعظم العصعص وعظم الذنب ڵ وقد أدخل آيو صالح والسدى الألية فيما حملت ظيورهما ‏٠ ( آو الحتوايا ) جمع حوية بفتح الحاء وكسر الواو وتسديد الياء } كوصية ووصايا ث وهدية وهدايا ص آو جمع حاوية س وآصله فواعل،أو جمع حاوياء كتاصعاء وقواصع،قلب كسر ما بعد ألف الجمع فتحا } وما بعد هذا المكسور ألفا ع وعلى كل حال هو من حوى يحوى بمعنى اشتمل وهى المباعر عند ابن عباس والكميت بمعنى موضع الأمعاء } وتسمى مباعر لأنها مواضع المبعر آو آلة للتبعر ‏٠ وقيل:تسمى آيضا مصارين س والمصارين جمع مصران والمصران جمع مصير بمعنى صيرورة الطعام آى يصير،فحذفت ياء مصير وهو عين ،والمراد المصرانبوزن فثعل فجمع على مصرانانكلمة ع يعنى مصر الذى فيه الشحم وهو المتصل بالدير لا الذى لا ينبت فيه الذى يكون هيميان الزاد‏٣٣٠٨ ._-_ھص أملس إلى صفرة،والعطف على ظهور آى آو ما حملت الحوايا من وآما ما ينبت عليه الشحم فحاال بالأولى <‏ ١لشىحم ى غانه حلال لهم أيضا لأنه ليس شحما ص آو معطوف على ما ث أى آو إلا الدوايا يجملتها نفسها ء والشحم النابت عليها هو حلال أيضا ؤ ونفسها ولو لم يكن شحما لكن صح استثناؤه من الشحم فى هذا النأويل نتنغليبا لأن أكثره شحم ع وظاهره شحم،آو هو ق نفسه شحم صلب س وإذا عطف على ما فوو منصوب ء وإذا عطف على ظيور خهو مرفوع ث وإذا عطف على ظهور فاو لتنويع أو التقسيم باعتبار ما يعينه الإنسان ص آى إلا ما قلت آيها الإنسان حمله الظهر ث آو ما قتلت إنه حمله الحوايا ص آو هى بمعنى الواو ث وإذا عطف على ما فاو بمعنى الواو ‏٠ ) آو ما اخثتلط بعظثم ) /آى ما اختلط بعظم متصلا به آو بواسطة لحم تحته،فتدخل فى شحوم العظام كلها والأاية على ما مر ث فكل البقر والغنم حلالا لهم إلا التروب وشسحم الكليتين فمحرمة ءشحوم وذلك نبل بعثة رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،وآما بعدها فحل لهم جميع ذلك ڵ لأنه يعدها كلفهم بما كلفة به المسلمين ڵث وقيل: الحوابا معطوف على شحومهما س فتكون اللحوم والحوايا محرمة عليهم ء فو .بمعنى الواو فيه ص وما اختلط بعظم معطوف على ما فوو حلال آيضا ء ولو على هذا التول ح وهذا التول ضعيف ‏٠ قال جابر بن عبد الله:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يول عام الفتح بمكة«: إن ا له حرم بيع الخمر والميتة والأصنام والخنزير » فقيل:يا رسول ابله أرآيت شحوم الميتة فإنه يطلى به السقن ء : فتال«: لا هو حرام » ثمويدهن يها الجلود ويستصبح مها النالس ٣٠ ٩١لأتعام‎سور ة‎ حسم حرملماالأنلعن ألله الرمودألله صلى الله علبه وسلم »: تال رسول .آذابوهالشحم حملوه تم باعوه وآكلوا ثمنه » آىعليهم ( ذلك جزيثناهثم ببتنثيهم ) ذلك مفعول ثان ,لجزينا كذا ظهر لى ص ثم رأيته لبعض الترك أو ذلك مبتد؟ خبره جزيناهم } آى جزيناهم إياه ء وحذف هذا الرابط قليل ع لكنه يوهم آن المبتدآ مرفوع،أو جزيناهم به أو ذلك مبتدأ وببغيهم خبره ث وجزيناهم حال من المبتدآ لأنه إشارة } ورابط الحال ضمير المحذوف أى إياه آو به،والباء ف بغيهم على كل حال سببية،وبغيهم هو تننلهم الأنبياء ى ومن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وأخذهم الربا ث واستحلال أموال الناس بالباطل ث والإشارة إلى الجزاء آو إلى التحريم وهو أولى لأنه المذكور تبل ( وإنا لصاد قثون ) ف الإخبار عن بغيهم وجزائهم بالتحريم وعن تحايل ما حللنا لهم ث وفى كل ما آخبرنا به من الغيوب،وق الموعد والوعيد ‏٠ ( فإن" كذ“بوك ) 8آى فإن كذبك اليمود قيما آخبرناك به من بغى وجزاء وتحريم ث ومن تحليل،وقد كان تكذيبك تكذييا لنا،وقيل: ١‏٠آظهرو ذول‏ ١لضمير مشركى قريشس ( غتئل" ربتكم ذو رحمة ,واسحة ) ,بالإمهال لكم ولأشباهكم من العصاة،وبالرحمة الدنوية لكل آحد س وبالجنة لمن تاب ولم يصر ( ولا يترد بأسته ) عذابه إذا جاء تى الدتيا آو ق الآخرة ث وقيل:نفخة الموت (ذلكعرمن القالوكمبائرالمجترمين ) -بتكذيب الأنبياء و قتلهم أو بالشرك أو ما دون ث وآنتم منهم ؤ فلا بيرد باسه عنكم إذا جاءكم،فهذا وعيد لهم على طريقة البرهان،ووفسم المظاهر موضع المضمر،ليصقهم بالإجرام ع آى ولا يرد بأسه عنكم ث وف تقديم ذكر ألرحمة وسعتها هيميان الزادآ = وعدم التصريح بإجرامهم تلطف ق دعائهم إلى التوبة ص ولكن تد آشار إليمم أن لا يغتروا برحمته،ثم ذكر الله سبحانه وتعالى أن المشركين سيحجون لتصويب ما هم عليه من شرك وتحليل وتحريم وشرك فقال: ( سيقثول ‏ ٨الذين أششركوا ) مشركو قريس والعرب ( لو شساء الله” ) أن لا نشرك نحن وآباؤنا ولا نحرم ثسيئا ( ما آنث ر كثنا ولا آباؤنا ) سيئا بثه تعالى ث وعطف آباؤنا على الضمير المرفوع المتصل لفصله بلا ( ولا حرمنا ) نحن وهم،فهذا الضمير لهم ولآبائهم ( من" شىء) , أى شيئا كالبحيرة والسائبة والوصيلة والحامى ‏٠ ما شاء إشراكنا وتحزيمنا لم يمهلنا ث بل بيعجل بإهلاكنا ث فالمئميئة فى هذا الوجه من كلامهم بمعنى الإباحة ث ويجوز أن يكون وجه احتجاجهم ,أنهم الذىجعلوا تضاء الله إجبارآ وسلبوا عن أنفسهم الاختيار ع أى ه قضى علينا بالإشراك والتحريم ث فكيف تخرج عما قضاه علينا ؟ شهم قى هذا الموجه قدرية إجبار لما أشركنا وحرمنا علمنا آن الله آجبرنا على ذلك ء ولموالتحريم لخغعل فلم نشركالاتراكعلى تركبجبرناا لله آنولو شاء فحرم فلا عتاب علينا ع أو إنا على حق لا على باطل،ولو كنا على باطل لأزالنا عنه س فهذه الآية رد على المجبرة المشركين وغير المشركين كالمعتز!ة ‏٠ والجواب:أن الله ساء كفر الكافرين ومعصيتهم بمعنى قضاها وخلتها ث وفعرا هم باختيارهم،ولولا ذلك لما آمر ونمى بالوحى والكتب فىّ وكلهم يقرون بذلكوذم،وآثاب وعاتب ومدحوالأنبياء والرسل ءالكائناتلجميعوا لله تعالى مرودالقرآنالمشركرنولو أنكر3الجملة وشاء لها ولا عذر لأحد فى إرادة الله تعالى ومثيتئته ث وإنما قدرت مقعول ‏٣١١سورة ا لأنعام سس---ءم- الجواب،ان ذلك هو الغالب فيها ء ولم أحتج إلىشرط أو من جنس تقديره بالرضا مع ذلك لا علمت من أن شاء قى كلامهم بمعنى أباح وهو نفس الرضا ث آو من أنهم يئبتون المسيئة بمعنى الإجبار،والله عز وجل عاب عليهم ما زعموا من ذلك س غتحمل من عيبه إياهم على ذلك آنه لم يبيح الإشراك والتحريم،آو لم يثمأآهما مثسيئة إجبار ‏٠ وبعد ما قررت الآية رأيت بعضا تدر لو شاء الله آن لا نشرك ولا نحرم مع رضاه بعدم الإشراك والتحريم س ولا حاجة لذلك،لئن ما ذكرته غنى عنه ك ولا يناف عدم إمكان تفسير المشيئة بالإباحة ف توله تعالى: « ولو شاء لهداكم أجمعين » تفسيرها هنا بالإباحة ث لأن آية الأنعام هذه من كلامهم لا من كلامه تعالى ؤ ولو تنال تنائل:.لو شاء الله ما فعلت كذا من المعصية والطاعة،بمعنى لو قضى عليه بذلك لم يخرج عما تضى ه بل يسر لا قضى عليه باختباره لكان مدحآ لله تعالى ث وحتتنا واجبا ع ومما يرد به عليهم آن يقال لهم:إنكم تحجون وتفعلون بعض مكارم الأخلاق ء وتحبون آن يمدحكم ا له على ذلك ويثيبكم ف الدنيا ث وتتتربون إليه بالأصنام ع وتقولون تتتربنا إلى الله زلفى ص فإن كان ما فعلتم من ذلك إجبارآ من الله فلا مدح لكم،ولا يثييكم ف الدنيا ث كما لا يثييكم فى الآخرة ڵ وآنتم آنكرتمرها ث وإن لم يكن إجبارآ منه فكيف تقولون:إن االله أجبركم على الشر ولأ يجبر على الخير ‏٠ ( كتذلك} كذعب الكذين“ من قبلهم ) كما كذبوك ف تولك إن س إن الشركؤ وتولك إنه تعالى حرمالتى حرموهاالأشياءهذهيحرماالله لم المشركون قبلهم آنبياءهم ورسلهم غيما يآمرونهم به ؤ وينهونهمكذب عنه كالشرك ك وهذا يناسب قولى عنهم:لو كنا على باطل الؤأزالنا عنه ودو تفسير المنسيئة ف كلامهم بالإباحة ع لأنه صلى الله عايه وسلم يقول هيميان المزاد‏٣١٢ ه_ح»ه "ج-___<_- لهم:لم بيح الله لكم ما تفعلونه فكذبوه » وأما ما قلت من الوجه الآخر عنهم من أنهم أرادوا آنهم مجبرون على ما فعلوه فلا يناسب ما تقبله ح لأنه لم يقل صلى ا له عليه وسلم تبل هذه الآية:إنكم لستم مجبرون حتى يكذبونه فيه ع ولو كان تد تناله لهم ف الجملة ث ومع ذلك أثبت .هذا الوجه الأخير ع لأن ذكر العقاب لهم على أفعالهم وتسميتهم من المجرمين أو مجرمين كالتصريح بنفى الإجبار عنهم . وكذلك يناسب قولى عنهم:لو كنا على باطل إلى آخر قوله تعالى بعد ذلك«: قد علم شسهداعكم » لأنه صريح ف أنهم يتولون:إن الله هو الذى حرم ما حرمنا ث وإنا على حق،لكن لا يمنع الوجه الآخر بهذه الآية لجواز أن الله يريد آن حجة الإجبار داحضة ء ولم بيق إلا أنكم مختارون،وآن تقولوا لإن ذلك التحريم حق من اله فأتوا بمن يشهد لكم ‏٠منه تعالىعلى آنه حق ( حتى ذانثوا بآسنا ) الذى أنزلناه عليهم لتكذيبهم ف فاحذروا آن ‏٠مخففةالذالمكسريكذيواوقرىءككذيرالتكذيبكم كمامثلهبكمينزل ( تثلث هل" عنتدكم من علم ) ,تعجيز وإنكار آن يكون لهم علم صحيح من الله0يدل على آن الشرك وتحريم البحيرة وما معها حق من الله ح وعند متعلق ممحذوف خبر العلم0آو راغع لعلم على الفاعلية لاعتماده على الاستفهام ( فتتتخرجثوه لنا ) تظهروه،والنصب ف جواب الاستفهام إن كان لكم علم فأظهروه لناا ق صحة شرككم وتحريمكم،كما آظهرنا لكم خطاكم ببرهان نتلى وعتلى ‏٠ ( إن" تتبتعتون إلا الظن“ ) تحسبون أنكم على حق،وانتم على ‏٣١٣الأنعامسورة باطل لما رآوا أنهم آمهلوا ظنو:ا أنهم على صواب ( وإن" آنتم إلا تخثرصتثون ) تكذبون أو تحذرون،واتباع الظن لا يجوز ولا سيما فى الأصول وهى التوحبد ث وما يتصل به ح وآما المذاهب فى الفروع فظنية بالاجتهاد ‏٠ ( قثل" ) يا محمد قد تبين آنه لا حجة لكم ولا عام ( فكللكه الحجة الباغة“ ) فلالعطف على ما قدرت من قولى تند تبين ث ويجوز العطف على « إن آنتم الا تخرصون » وقدره بعض:قل أنتم لا حجة لكم فاله الحجة البالغة ث ويجوز العطف على«: هل عندكم من علم » لأنه لا علم لكم ف وتيل:جواب لمحذروف0آى ن كان الأمر .كما زعمتم من أن ما أنتم عليه بمثسيئة الله فلله الحجة البالغة ‏٠ ومعنى الحجة البالغة الدليل البالغ غاية التوة ث آو يبلغ به صاحبه ‏٠الحكم وتطلبهإئباتڵ كأنها تقصدالقصدالحج بمعنىدعواه من الإجبارقاله القاضى وهى بالرسل والكتب والعقل ث وذلك أنهم ادعوا نالتضاء من الله ء وآنهم لا يطيقون الترك،أو آنه آباح لهم ما يدعون ء والله سبحانه حجته قاطعة لذلك ڵ لأنه خلق لهم قوة الجوارح والعتل ء ومكنهم من إدراك الحق والعمل به ى فلا إجبار والعتل يوجب أن الله جل وعلا لم ييح لهم ذلك س وأفعال الخلق كلها واقعة على وفق تضاته تعالى ومسيتته ع فليس مغلوبا ى المعصية،لأذ هلم يجبرهم على الطاعة اولعتلكىليفال ثمعصفيلةله فياعلصحىجة منلعوبلايهم 2لاولليهسم حمن فالاتلقحكدميةم االلحجصبارر لالإبطحالجهة حكلمهمة عليه لا بالغة ولا غير مالغة ث وهذا النعت للمدح لا لااحتراز والتقبيد . لأن حجة ا له عليما بالغة ع وإن قلنا:الحجة البالنة لما نصبت له فمى لا تبلغ دعواهم ؤ فيكون النعت للتقبرد ‏٠،لأن لهم حجةله وحده هيميان الزاد‏١٤ سد:هعحعحمھ<`.-..-.- ( فلو شكاء} ) هدايتكم ( لهداكتم ) بالتوفيق ( آجثمعين{ ) لا 4آخرينوتوفيققرمخذلانء ولكن آر ادالحكمةليس منإذٍ بالإجبار ‏٠لآتينا كل نفس هداهاولو شئنا (ثلث هلئم“ شتهداءكثم ) آى آحضروهم آو هاتوهم آو قربوهم ء وهى متعدية لأنها بمعنى ما يتعدى ص وكذا لو فسرناها بأدنوهم آمرآ من أدنى بااهمزة أو بآجمعوهم ؤ فإن ذلك كله جائز ث وأما هلم إلينا خلازمة بمعنى أنبل آو ادن آمرآ من دنا بلا همز س آو ,تقرب وأقبل ع وهذا لأن اسم الفعل يتعدى إذا كان بمعنى المتعدى ث ويلزم إذا كان بمعنى اللازم ء وهى اسم فعل عند الحجازيين لفظها واحد ف الإخغراد والتذكير وغيرهما ء وعند تميم غعل آمر تلحتها الضمائر ث ثم قيل هى هاء التنبيه ولم يضم الميم ث وفتح الميم أمر من لم يفتح اللام يلم بضمها حذفت آلف هاء التتبيه للتقشف ك أو لعدم الاعتداد بالارض،ان حركة اللام عارضة من اليم المدغمة ث أو دخلت على الميم بضم همزة الوصل او بثدىء بما حذفت للدرج2فحذف آلفن هاء التنبيه للساكن: بعدها وهو اللام ا ثم نقلت ضمة الميم الأولى باللام فأريد الإدغام ففتحت الميم الثانية ليمكن الإدغام ص ولا يلتقى ساكنان ث واختير الفتح للتخفيف . منا ص فضمنت أحد المعانىف وم راقومعنى لم يلم جمع الله ثشم تلنا لمالتى فسرتها يها ص آو هى بمعنى آجمع كما مر أيضا “ وقيل: معنى قويقال4المذكررةأ لمعانىلحدثم صمنكالثلائى يمعنى نزليام أجمعإلينا آو لم واذ ‏ ١اعتبرتمنفسكاحضر:هلم إلينا ئ آىاللازم 5نفسك إلينا فكأنها متعدية ث ولييىست كذلك ص والتولان لجموور البصريين آلف هاء التتبيه ص ونتلكليهما حذف،ث وقوسييويهوالأول للخليل حركة الميم والإدغام ث ولا يختص النقل بالآخر كما تيل ع وتال الغراء ٣١ ٥: الأنعام‎سورة وغيره من الكوغيين:مركبة من هل التى للزجر ومن أم بمعنى قصد 5 فضم الهمزة مبنيا للمفعول نتلت ضمة الهمزة للام ث وحذفت الهمزة وضمن أحد المعانى السابتة ى وأما آن يقال:هل دخلت على أم بضم الهمز آمرآ ؤ فلا يصح © ،الأن همزة الأمر الثالائى وصل لا حركة لها فضلا عن أن تنقل إلا أن يدعى أن اللام اختير لها ما للهمزة من الحركة لو ثبت ، وليس نقلا ص وهل الاستفهامية لا تدخل على ااأمر ث وعبارة الغراء هل التى للزجر ‏٠ ( التذين] يشثود ون آن الله حرم هذا ) أى المذكرر فى التخريم من البحيرة ونحوها ث ونصيب الأصنام ك والأمر بإحضار الشهداء هو على ظاهره إذا قتلنا إنهم رؤساؤهم ى أمرهم آن يستحضروهم ليذكر لهم لهم على صحة ما دانرا بهحجة بحللان دينهم ى وان كان المراد من يشهد من ذلك ع ويحتج لهم بحجة صحيحة،فالأمر للتعجيز والتبكيت س إذ لا يجدون حجة صحيحة عند آحد،والأول آظهر وآنسب ف الفظ س لأنه قرد الشهداء بالاضافة التى تفيد التعريفة العهدى2شهداء مخصوصون منتخسبرون إليهم ؤ ووصفهم بعمل آخر وهو أن لهم دعوى كدعوا هم “ وهى عددا ما من الرجالالتصد أمرهم آن يتكلفوالو كانالله حرمها هذاأن يشهدون لهم،هلم شهداء يشهدون لكم آن الله حرم هذا،ولكن مم ذلك يصح الوجه الثانى لجواز أن يضاف الشهود لمن يشهدون له،ول, : يعهدوا،ونيتال: اتت بالشهود الذين تنفعكم ثسهادنتكم ك ووجه ذلك انلمدعى من شأنه آن يستشهد من يشهد له وهذا مفهوم . } فإن شهدوا فلا تشهد معهم ) يا من يمكن للشهادة،أو يا محمد لفظا ث والمراد غيره معنى ڵ اأنه لا يشهد ث وهذا مما يدل على الوجه الول3لأن الشاهد بحق لا ينهى عن الأخذ بشهادته ؤ ولا يلزم هيميان الزاد‏٣١٦ =-__=-هسهممحح7 هذا ڵ لجواز أن يكون المعنى ليأنوا بمن يثسمد لهم على دعواهم بالحق كائنا من كان ى فإن جاعوا بمن يزعمون أنه محق يثشمد لهم فشهد لهم ء 5لهم شهادة حقلا تتبعه ق شهادته ث إذ لا بجدون شاهدافانه كاذب فمن شمد بكذبه وبين له بطلان شهادته لأنه مبطل البتة ولا تسكت ‏٠ وإنما أخذت ذلك من حيث إنه إذا طلبهم إن جاءوا بثسهادة فأتوا س فسكت ‏٠فهموا آهم وغيرهم آنه آذعن لها وشهد بها على صدتها ئلا تتبع آأهواءهمبآياتنا ( آىكذ٤يو.ا‏الذين) ولا تنتبعم آهثواء .وأن كل مكذبعلى ‏ ١لهو ىليصرح بأنهمموضع المضمرفوضع الظاهر بآيات الله متبع لهواه،وإن كل من نتبع الحجة ولا يكابر عتله لا يكون ‏٠اللهبآياتالا مصدتا ( والتذين“ لا يؤمنون بالآخرة ) أنكروا البعث،وهم المذكورون ايضا الذين يكفى عنهم الضمير،ولكن أظهر لهم ليصفهم بعدم الإيمان بالبعث ع وهم عبدة للوثان كما قال:( وهثم بربتهم يعد لون ) أى ‏٠العبادةبربهم قالأصناميسوون ( قثل تعالوا ) آمر من التعالى وهو تفاعل للعلاج ث وثلائيه علا بعلو ص وأصله أن يقوله من كان ق مكان عال لمن كان ق آسفل & آى عالج الصعود إليه،ثم استعمل لمطلق طلب الإتيان والحضور من أسئل إل علو" ص آو من علو إلى آسفل،آو من آحد مستوبين إلى الآخر ث وآصلً ،سواء كانإلى مكان على“:تعال عالج الصعودذلك الأصل آن متال إليه آو ف غيره من عال ث أوالمطلوب الصعودالتائد ف المكان العالى منخفض،ثم اعتبر اأن بوله:من كان ق عال لمن أراده آن يصعد إليه ت +الإتيان مطلتاطلبقثم ‏٣٧سورة الأنعام م-- _.--<ہہ ولام الكلمة ق تعالوا محذوف واو الجمع المذكورة فيه ؤ قال كب الأحبار:والذى نفس كعب بيده إن مفنتتح التوراة « بسم انه الرحمن ربكم » إلى آخر الآيات التىالرحيم تل تعالوا آتل ما حرم " فقها ذكر التحريم0قال ابن عبايس:اجتمعت الشرائع علىم هؤلاء الآيات ولم ةتنسخ:تقط ص وتد قيل:انه العشر الكلمات التى نزلت على موسى،وتنال:من عمل بهن دخل الجنة ث ومن تركهن دخل النار ‏ ٠وعن النى عليها خاتم رسولآن: ىيننظظرر إلى الصحيفةسره:منابن مسعود الله صلى الله علبه وسلم فليقرآ « تل تعالوا آتل » إلى توله«: تنقون » ‏٠ ( آتثلُ ما حرم ربتكم علينكم ) أتل مجزوم ف جواب الأمر بمعنى انترآ وهو مضارع للمتكلم الذى هو ربسول اه صلى الله عليه وسلم ، وما اسم موصول ڵ آى النوع الذى حرمه ربكم ث أو نكرة موصوفة أى 5أشسباء حرمها ربكم عليكم4آو مصدرية،آى أتلوا تحريم ربحم والتحريم لا يتلى انه معنى فيقدر مضاف ڵ ى الفاظ التحريم0لأن المتلو ألفاظ القرآن الدالة على التحريم لا المحرمات أنفسها ة ولذا لم اول التحريم بالمحرمات كما فعل بعض العلماء،ويجوز أن تكون ما استفهامية مفعولا مقدما لحر“م ث وجملة حرم ربكم مفعول لأتلو ء سوغ نصبه الجملة الاستفهام5 5تلو آى شىء حرم ربكم عليكم ، وعليكم يتعلق بحرم ويقدر مثله لأتل،آو آو يعلق بآتل ويتدر مثله لحرم ء (آلا تشثركوا به شيئ ) إن حرفه تفسير صويجوز أن تكون مصدرية عند من يجيز دخول المصدرية على النمى والأمر ص ولا حرف نهى فيفسر نفس التحريم بنفس النمى عن الإشراك ع والمر ف توله «: وبالوالدين إحسان » معطوف على هذا النهى ثفيكون مغسرا للتحريم ث لكن باعتبار خده،وهو الإساءة إلى الوالدين،خإنها هى المحرمة من حيث إن المر هيميان الزاد‏٣١٨ _ه-____هههحم أنهى عن تركه مضمونه ص فإن معنى أحسنوا بالوالدين لا تتركوا الإحسان إليما إلى الإساءة ولا إلى حال ليست بإحسان س ولا بإساءة،ولذا لم أل الأمر هنا نهى عن ضده الذى هو الإساءة ؤ لإنه لم ينه عن الإساءة قتط ڵ يل عن البقاء بلا إحسان ؤ وهن جعل آننناصبة ولا نافية جعل عليكم اسم فعل ناصبا !قوله«: ألا تشركوا » آى الزموا عدم الإشراك ى فيكون هبتدأ تفمير التحريم من قوله«: عليكم » فيكون عطف الأوامر والمناهى بند على عليكم . ويجوز أن تكون لا صلة للتأكيد ث والمصدر بدل مما أو من عائدها التحريم على أنها مصدرية “ ويجوز يتاءآو علىحرمه،أى.المحذوف لا على النفى ث ويندر لام الجر والتعليم ث آى لئلا تشر كوا وتعلق بنل ، ويجوز تعليقه احرم ص ويجوز إبناؤها على النفى ثويكون ذلك خبر المحذوف ڵ آى المنلو آلا“ تشركوا ڵ آيجوز آيخا على جعل لا ناهية عند مجيز الإخبار بالنهى ص وإدخال آن المصدرية على النهى ؤ ويجوز جعل لا صلة للتأكيد ح ويقدر الميتداً هكذا: ا المحرم آ ن تشركوا ث وشيئا مفعول به أ آى آلا تشركوا بالله صنما ولا شيطانا ولا غيرهما4آو مفعول مطلق آى لا تشركوا به إشراكآ ص ويجوز تقدير وبالوالدين إحسانا إخبارآ ع أى وآن تحسنوا بالوالدين إحسانا فيجعل آلا تشركوا غير نهى غيعطف عليه ص ودخل فى الإشراك الرياء ص فمن رائى آحد فقد آشركه بالله تعالى ‏٠ ( وبالو“الديثن إحسان ) وآحسنوا بااوالدين إحسان آو وأن تحسنوا نائب عن فعله ق الوجه الأول ءبالوالدين احسان ء فإحسانآ مصدر الثانى تخريج على التول بجوازومصدر مؤكد على الثانى \ ،خالوجه حذف عامل المصدر المؤكد ڵ أتبم حق الوالدين حق الله لأنهما سبب وجود ‏٠وشفقةمحفظومريياهالإنسان ‏٣١٩سورة ا لأنعام ”ت_. ‏”=٢ ( ولا تقثتلتوا أولادكم من إمثلاق ) ,من فقر ث وقيل:جوع 6 ومن للتعليل متعلق بنقتلوا ع ويقدر مضاف أى من خثسية إملاق ع كما «: خشية إمااق » وظاهر الابة عموم الولاد ڵقال فى الآية الأخرى والمنتتول أنهم يتتلون الإناث،وذكر ف الآية الأخرى أنيمم إما آن يمسكوا الإناث عنى هون آو يدسوهن فى التراب س فلعل القتل للاملاق يقع فى أولادنمم الإناث بأنهم يقتلونهنس وزادتأولادهم الذكور والإناث لدمامتهن ث آو خوف عيب يلحقهم بهن أو غير ذلك مما مر ث وقال الله فى تنل الاناث من الولاد«: وإذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت » ‏٠ ( نحن نرزتكثم وإياهثم ) رد اه عليهم السبب الذى يتنلون أولادهم به وهو خوف المقتر ث نحن نرزتكم بأن الله جل وعلا يرزقهم ويرزق آو لادهم7تكفل برزق الجميع0وجعل لكل منهم رزتنا على حدة 5 ولييس الرزق لهم فقط فثساركهم آولادهم فيه ء وما على الوالد من رزق ولده شىء س بل تربيته والمحافظة عليه والتيسب ڵ قال القشيرى:خوف الفقر قرينة الكفر ع وحسن الثقة بالرب سبحانه وتعالى نتيجة الإيمان . ( ولا تقثربتوا الفواحش ) كبار الذنوب أو الزنى ع والأول أولى لعمومه ڵ يدخل فيه الزنى الذى قيل:هو سبب النزول ث ولا يمنم خصوص لسيب‌النزول تعميم اللفظ ي إذ كانوا يكرهون الزنى علانية ى ولا يرون به بأسا إذا كان سر غحرمه الله كله ث أو كل الكبائر ما كان علانية وما :فقالسرآكان ) ما ظهر منها وما بطن ) وترك المعصية ظاهرا فقط عابدة للمخلوق لا للخالق ث كفعل العبادة ظاهرآ فقط،وتال الضحاك:ما ظهر الخمر وما بطن الزنى ع ولعله تمثيل لما يظهر وما ييطن،لا تخصيص،والأولى هيميان الزاد‏٣٢٠ 7"_- التعميم كما علمت2ونسب القول يأن ما بطن الزنى سرآ بالمخادنة ص وما بطن الزنى ظاهرا إلى ابن عباس الكلبى،والنهى عن الترب من شعل أبلغ من النهى عن غعله ڵ وما بدل من الفواحش به لا مطابق باعتبار ما عطف عليه س وذلك على أن المراد بما ظهر وما بطن نفس الغواحش ء وان أريد جزاء كل فاحشة ظهرت ث وجزاء كل فاحشة بطنت ث وإذا نهى على الجزاء نهى عن انكل بالأولى ث فيكون نهى عن للكل مرتين:مرة بالتصريح ومرة بالإفهام ث وين أريد بما ظهر منها وما بطن أحوالها وسائلها فبدل اشمتمال ‏٠ ( ولا تقثنلثوا النفيس امتى حرم الله إلا بالحقة ) إلا مقتترنين بالحق ق قتلها ص آو إلا قتلا مقترنا بالحق فق قتلها ۔ كقتلها قصاصا ء ڵ وتنل الباغى ص وتتل النفس داخل قىالمحصنوقتل المرتد0ورجم الفواحشس ث وخص بالذكر إعظاما له5وليصح الاستثناء منه لما كان بالحق ء إذ لا حق فى الفواحشس يستثنى “ وخص ذكر الأولاد قبل هذا ‏ ١لعموم ؤ لأن تنتل الإنسان ولده أفظع تنل س انه أيضا تقطع رحم أسد قربا ص ولاكنه لا ذنب إذ هو غير مكلف ء ولأنه ضعيف لا ناصر له لضعفه % ولكون قاتله هو آشد الناس اتصالا به ث وأشد هم موالاة لأمره ث ومخاطبة به ث كذا ظهر لى ؤ وإن قلت:كيف يستثنى ما كان قتله حقا مما كان تتله تد حرمه الله ؟ قلت:.وجهه آن الله حرم قتل من تنال لا إله إلا الله محمد رسول الله ء قمن كان هكذا حرم قتله ث إلا آن يأتى بما يحق به قتله كما تال ابن مسعود رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: لا يحل دم امرىء مسلم يشهد آن لا إله إلا الله وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث: زنى بعد إحصان ء وقنل النفس التى حرم الله ع والارتداد » ‏٠ ٣٢ ١١لأنعام‎سورة‎ _»- النهى عن الإشراك وقنل الأولاد وغيرهم ئ) ذلكم ( آى ما ذكر من وترب الخواحس،والأمر بالإحسان للوالدين ( وصتاكثم به ) أمركم به آمرالأمر،لأنها آمر تضمنأعظم منأمرآ عظيما ڵ التوصية محافظة،غإما آن يكون ما مر من المر والنهى وصية،ولا نعلم مسن مجرد اللفظ آنه وصية ث قأخبرنا الله بهذا أنه أمرنا به توصية،وإما آن يكون غير وصية،ولكن إنثساء الإيصاء بقوله«: وصاكم به » وإنما آن يكون سمى ما أكل يه ا لكلام كله آيضىا ؤ لأنه آكله يذكر:قل وتعالوا وأتل وحرم وربكم وعليكم ؤ وأكد لا تشركوا به شيئا نكرة ف سياق النفى إذ لم تذكر معرفة وآحسنوا ب « إحسان » وناب عنه \ أو تحسنوا باحسانا ث وأكد « لا تقتلوا أولادكم من إملاق » بنحن نرزتكم وإياهم 5 والزجر عن الفواحثس بلا تتربوا ث وبما ظهر منها وما بطن س والزجر عن قتل النفس بقوله«: حرم الله » إذ لو قيل يعدلون ولا تشركوا به ، ولاوآحسنوا بالوالدين ح ولا تتنلوا أولادكم من إملاق،ولا تفحشوا تقتلوا النفس إلا بالحق لكفى ص ومعنى التوصية بما أمر به ونهى عنه التوصية بالمحافظة عليهما بفعل المأمور به ث واجتناب المنمى عنه . ( لعلتكم تعتتلئون ) لتفهموا ما فى ما وصاكم به من المصالح ودقع المضار،أو ليكمل عتلكم الغرزى بالاكتساب،أو لترشدوا وتخرجوا ‏٠لتتديرواآواللسقهحدعن ( ولا تتتثربتوا ماله اليتيم إلا بالتى هى“ آحثسنُ ) إلا بالفعلة بيتجر وسقى‏ ١نمائگهو قكاجدحفظلهقكالىسعىآحسنهى‏ ١لتى وتحو الله بهذا تضبيعه وخيانته بأخذه أوذلك ف وإخراج الزكاة منه ص حرم &قبهيجب_غبمابعضهعطا ءآوكبعضهآخذ 4علهنفعهولا بعود ‏ ١ليتيمبقليل علىمنهق:يتصد`وتيلءمنهولكن لا يتصدى ( م ‏ - ٦٢١هيميان الزاد ج ‏) ١/٦ هيميان أ لز اد‏٣٢٢ ؟ --- فيكون حفظا لاله،ونمو“ا له & وفق الحدبث«: اتجروا بمال اليتيم لا تأكله الزكاة » وفسر مجاهد التى هى آحسن بالتجر فيه وفسره الضحاك بأن يسعى فيه ولا يأخذ من ربحه ثسيئا إن كان غنيا ث وإلا أكل بمعروف ث وأحسن اسم تفضيل على بابه،أى أحسن ما يحفظ به المال وينمو ص وأحسن مما يحفظون به أموالكم وتنموها به ‏٠ ( حتتى ببلتغ أشد“هث ) توته بدنا وعتلا بأن يبلغ ويؤنس رثسده } جمعأو‏ ١مغردآوليكسروأنعم| كنعمةشدهجمعآوكنكمغردوهو .أشد ‏ ٥فآوصلو ه يدهبلغفاذاك‏ ١لقوة_ .و ‏ ١لكل يمعنىآبضابكسرهشد ( وأوغثوا الكيثل} والميزان بالقسط ) بالعدل بأن لاا ينتصر الذى يأخذ إلى زيادة بأن يطلب من يعطىبعطى من ماله ت ولا نتجاوز الذى أن يزيد ع أو يزيد هو بأن يبيح له من عليه الحق أنيكيل أو يزن هو ء والخطاب لمن يكيل ويزن ث ومن يكال له ويزن له فبالتشسط حال مؤسسة باعتبار الذى يأخذ،آى بإتتصر على إيفاء الحق ممن عليه الحق له ث لا يتعدى يلى زيادة،ومؤكدة باعتبار من عليه الحق س ولا مانع من مجىء الحال مؤكدة باعتبار ف ومؤسسة باعتبار آخر ے ويإن جعلنا الخطاب لمن عليه امحق لأنه الذى يكيل ويزن أصالة فهى مؤكدة ‏٠. ( لا نتكلتف نفسا إلا و“ستعها ) لما كان الكيل والوزن مما لا طاتتة السيخء كما .ذكرهعلى حدهما بلا زيادة ولا نقصانالوقفعلىلأحد إسماعيل رحمه الله،قال تعالى:لم آلزمكم فيهما إلا جهدكم إلى إلا ما تسعه طانتكم ت ولا تقدر على سواه من المعدل ع غالوسع ليس هنا .ما تسعه طاتتك وتسع أكثر منه مما هو عدل ع والحاصل آن المراد أقصى طاقتكم ء وما وراء ذلك من زيادة من يكيل آو يزن من مقال غيره آو من نقص من ‏٢سورة الأنعام ل_ يكيل آو يزن من ماله معفو عنه،كما ندب الذى له الحق أن ينتقص قليلا حوطة ڵ لأنه إذا استقصى ف حته فقد تعرض للشر بأن يزيد ث وندب الذى عليه الحق آن يزيد حوطة من غير آن يلزم من عليه الحق أن يزيد ما عسر عليه،آو من له الحق آن ينتقص ما يعسر عليه ث ثم إنه يجوز حمل قوله«: لا نكلف نفسا إلا وسعها » على أن يعود إلى الايفاء بالكيل والوزن بالقسط،وإلى توله«: لا تقربوا مال اليتم إلا بالتى هى آحسن » ‏٠آو إلى ذلك وجميع النكاليف ( وإذا تثثتم ) تكلمتم ف التضاء بين الناس أو ف أداء الشهادة } أو ف الأمر والنهى س أو ف حكاية ما تحكون و آداء الرسالة والنوسط بين الناس كالصلح ونحو ذلك ( فاعثد لثوا ) ف قولكم ( ولتوث كان{ ) المتول له،أو عليه ل( ذا قثر؟بتى ) فإن كان المقول له ذا قربى غلا تزد فى نفعه عما له س كما لا تنتقص ڵ وإن كان المقتول عليه ذا تربى فلا بثيت له الحق،وليس له كما تال ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين . ( وبعهثد اللهم آوفثوا ) أوغوا بما عمد إليكم آى بما تنمى إليكم أعلمكم بوجوبه آو حرمته من الأحكام الشرعية ث ومنه هذا العدل المذكور ث وقيل:المراد بالعهد النذر والوعد الذى يجب الوفاء به . ( ذلكثم ) آى ما ذكر من النعى عن قرب مال اليتيم إلا بالتى هى أحنسن & وإيغاء الكيل والميزان بالقسط والعدل فى التول ع ولو ,فى ذى قربى & والإيفاء بعهد الله ( وصتاكثم به ) الكلام فيه كالكلام ف الذى قبله ص ولا يخفى التاكيد بلا تقربوا وي « بالقسط » وباو كان ذا تربى،وبعهد له ك فإن العهد هما يوفق به ف معنى التوصية به المر بالمحافظة عليه . ( لعلتكثم تتذكرون ) لتتعظون فتآخذوا بذلك ع وقرأ حمزة والكمسائى ‏ ١لز: أ دهيميا ن‏٣٦٤ --_ 77نتت___ _ وقع قالكاف ،ث حدثالذال ونموإسكانوحخص تذكرون بتاء واحدة ‏٠بائنتشديد للدالالقرآنجمعقح والباتونمالنناءالقرآن ( وأن“ هذا مراطى متستتقيمً ) لا عوج فيه ث ويوصل للجنة ء والباء لله أو لرسوله ث فإن صراطه صراط الله ث والإثارة إلى ما ذكر فى السورة من أولها إلى هذه الآية من التوحيد والنبوة ث وبيان الشريعة & أى إلى ما ذكر فيها كلها من ذلك لجواز الإشارة إلى مستقبل ولو وحده ء فكيف مع ماض،أو إلى ما ذكر من قوله«: ألا تشركوا » إلى هذه ومستتيما حال من ,الخبر ص نصبها المبتدآ وصحت له س لأنه اسمالآية إشارة ث وتر حمزة والكسائى بكسر إن على أن الواو للحال أو للعطف على « ذلك وصاكم به » أو على المجزوم الأول أو اإلأخير ث وصح الكسر باعتبار ما ى امنويل آو التحريم من المتول ‏٠ وتترآ ابن عامر وبعتتوب بالفتح وامتخفف،واسمها ضمير الشأن ،ووجه الفتح مععلى هذه التراءة ث وقر؟ الباقون بالفتح والنشسديد التشديد والتخفيف والعطف على معمول آنل أى آنل ما حرم ى وأن هذا © قبه صلةالغاءعلى آنبعدهالتعليل المنعاتة ماتبيعوهتقدير لامعلىآو للتأكيد ث وقر ابن عامر صراطى بفتح الياء ث وتر الأعمش وهذا صراطى،وتر ابن مسعود كما ق مصحفه وهذا صراط ربكم ث وترىء ‏٠وهذا صراط ريك ( فانتبعتوه ) اعملوا به ( ولا نتتبعثو! السبل ) الأديان ظاهرة التابعة للهوى ڵ غالأديان المختلفة آديان المشركين وهلالمختلفة والطرق ظاهرةقى الفرو,ع مذاهبإذا كانتالفروعقالبدع فى الدين س وكذا البطلان ع متعمق فيها ث وآما الطرق التابعة لليوى فمى ما لم يدينوا به » لكن اتبعوه تشمهناً ‏٠ ه"ا لأنعامسور ة -‏7٦سس_حد-ح_- _101 7---7 ( فتفرق بكثم ) أى نتفرق بكم ث آى تميل بكم هذه المسبل ء آىللتعديةك والياءمحذوغةالتاعينواحدىكالنهىجوابقوالنصب ٠.٠٠.٠٠. آ‎م ( عن" سبيلهم ) صراطه المستقيم المؤيد بالوحى والبرهان ص وهو سبيل واحد ء لأن متتضى الحجة واحد س وآما ما كان من ديانة ء بل ولذلكحجة صحيحة آو من نشسبه فمتعدد لاختلاف المعادات و الطبائع تال«: ولا تتبعوا السبل » جمع سبيل ؤ تال ابن مسعود رضى الله عنه:إن الله سبحانه جعل طريقه طريقا مستتيما ع طرفه محمد صلى اللله ،فمن سلكعليه وسلم ث وشرعه ونهايته الجنة س وتشعب منه طرق الجادة نجا ث ومن خرج إلى تلك الطرق أفضت به إلى النار ث وقال: خط لنا رسول الله صلى ا له عليه وسلم خطا ثم قال«: هذا سبيل الله » ثم حفظ عن يمين ذلك وعن شماله خطوطا وقال«: هذه سبل على كل سمبيل منيا ثسيطان يدعو إليها ح وراقرءوا:( وإن هذا صراطى مسنتيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) » وف رواية:شم ‏٠الايةهذهقر؟ ( ذلكئم ) آى ذلكم المذكور من الاتباع لصراطه المستقيم،والانتهاء عن اتباع المسبل المأمور به بالنهى عن اتباعها [ وصتاكثم به ) بالمحافظة عليه ( لمتعلتكثم تتتتتثون ) التفرق عن دينه ث والدخول ف الضلال ے أو .الىسبللو تتقون ( تم آتيثنا متوسى الكتتاب ( عطف على وصتاكم وثم،إما بمعنى الواو مجازآ استعمالا للمقيد ف المطلق س وإما باتية على التراخى ث وفيه :وجهان هيميان الزاد‏٣٢٦ ____۔۔۔۔ ے۔ س الأول:أن التراخى باعتبار الإخبار أى وبعد ذلك أخبركم آنا اتينا موبى . والثانى:تراخى الرتبة ث آى ذلك وصاكم به قديما وحديثا من لنتصديقتك فيمامتضمناالكتابك وأعظم من ذلك آنا آتينا موسىآدملدن قلت يا محمد من ذلك وغيره ث ويجوز أن يكون للتراخى الزمانى ث وفيه :وجهان الوجه الأول:أن بعطف قول ناصب لقوله«: آتينا موسى » إلى « يؤمنون » بثم على تل من قوله«: قل تعالوا » آى ثم تقتل عنا يا محمد آتينا موسى » وإنما قدرت التول للطول ء ولك أن لا تقتدره بل تعطف كما بعد ثم على محكنى التول الول ‏٠ الوجه الثانى:ن يجعل الخطاب فى وصتاكم لبنى آدم مطلق كلهم وآدم ؤ أو لمن ف زمان النبى ضلى ا له عليه وسلم ث على أن تكور توصيتهم على عمد آدم عليه السلام ف جملة من وصى على ما مر“ من آن ذلك كله مما وصى به آدم وآولاده لإلى يوم "القيامة6فنكون التوصية به متقدمة من لدن آدم ڵ وآتينا موسى الكتاب متأخر الزمان متراخ . +التوراة وفاعلالإتمام5ومعناهمصدراسممن آجله وهومفعول) تماما ( الإتمام هو الله تعالى خيتحدد فاعله وفاعل ناصبه وهو ,الفاعل ف تينا ع ولو تم الثلاثى ئ لكان فاعله الكتاب ح آو مصدر مفعول مطلقجعلناه بظاهره صدر تنفدسهوأو تاما أوتمامذاآىالكتابمنحالء أوتماماتم الكتابآى ٣٢ ٧سمور ٥ ‎ا لأنعام‎ ه___ -- أومتمينأوتمامذوىآىمن ناحالمصدراسممبالغة أوالتمام هو مفعول مطلق لآتينا ث لأن إيتاء موسى الكتاب إتمام . ) على الذى آحسن ) أى عليه ث آى على موسى،فوضع الظاهر وهو الذى موضع الضمير ليصفه بالإحسان،أى أحسن ف قوله واعتتاده وعمله وتباينغه الرسالة ‏٠ وقتال مجاهد:الذئ للجنس كأنه قيل:على من آحسن،أو الفريق : على الذين آحسنوا أى إتمامالذى أحسن،وبدل له قراءة ابن مسعود للكرامة على موسى،آو على كل من آحسن فى عمله من قومه ث أو مطلقا ممن" ث ويجوز وقوع الذى على العلم س فالرابط محذوف لا الضمير المسستتر قى هذا الوجه،ى على العلم الذى حسنه،آى أجاده ث آى زيادة على علمه بالشرائع ك وقيل: الذى حرف مصدر ء آى على إحسان الله ص ولا نسلم مصدرية الذى ؤ وقرآ يحيى بنموسى ؛ آى على ه معمر:.أحنسن٭ بالرفع } فيكون اسم تفضيل خبر المحذوف0وهو صدر صلة حذف صدر صلة،غير آنى بلا طول على القلة،آى الذى هو أحسن،والذى ف هذا الوجه وباتع على الذين ث أو على الوجه ث فيكون تمامآ على الذين الذى هو أحسن س أو تاما على الوجه الذى هو أحسن ما تكون عليه الكتب،وهذا الخير هو معنى قول امكلبى:أتم له الكتاب على أحسنه وتفضيل دين موسى أو كتابه إنما هو بالنسبة إلى غير سيدنا الإسلام .محمد صلى ألله علبه وسم ف بل دين الأنبياء كلهم دن مطلقا ذشىءلا لكل) يحتاج إليه ف الدينثشيء( وتتفثصيلا لكل” وهو معطوف على تماما:3،ولأجل التفصيل آو ومفصلين أو وفصظلنا منهدى( آىورحثمة“): وهدىففى تتولهس وكذ ا العطفتفصيلا هيميان المزاد‏٣٢٨ س-حج,- موسىعلبهكما دلإسرائيلبتىلعلآى(لتعلكهم)الضاذالة و إنعام وكتابه ( بلقاء ربتهم ) بالبعث للجزاء ‏٠ يمؤنتون -ههه وهذا ) أى القرآن ( كتاب" آنزلناه“ ) نعت كتاب أو خبر ثان ( مثبارك“ ) نعت أيضا أو خبر آخر ث ومعنى مبارك كثير النفع والخير،ولا يتطرق إليه نسخ ( فانتبعثوه ) اعملوا به ( واتقثوإ ) الرحمة ڵ أو لكى( الرجواعلتكم تر حكمونمخالفته آو انتوا ) 1 ترحموا باتباعه ء ڵ أى كراهة أن( آن" تقثولتوا ) مفعول لأجله على حذف مضاف اله بالكراهة جائزة ‏ ٠قنال صلىتتولوا،هذا مذهب البصريين ؤ ووصف الله عليه وس4م«: إن الله كره لكم ثلاثا » وتنال الكوفيون:هو على تندير لام الجر والتعل يل والنافية ص آى لئلا تقولوا وهو ضعيف من حبث إنه مشتمل على حذف لا النافية ف غير موضع حذغها ث والخطاب لأهل مكة س وقيل مفعول به لاتقوا ث والجملة بينهما معترضة،آى انتوا أن أن تتولوا . الكتاب ) جنس الكتاب ع والمراد التوراة والإنجيل ء( إنما نزل أو مم ما أنزل الله على موسى كله آو غيره من بنى إسرائيل ( على طائفتين اليمود والنصارى،والحصر إضاف أى إنما الكتاب على طائفتين ( من تتبثلنا ) لا علينا ث هذا ما ظهر لى وهو أولى مما تنيل:إن الحصر حقيقى وإن لم يبق من كتب السماء إلا كتب اليهود والنصارى حين قالوا ذلك ء فلم يعرفوا سواتما قنفوه ‏٠ ( وإن" كنكا ) إن مخففة بدليل اللام بعد ث وهى مهملة عند التخفيف & ‏٣٢٩سورة الأنعام 7707_____ وتد تعمل قليلا ع وقيل:بقيت على الاعمال واسمها ضمير الثان كما حذفت نون يكن ف الجزم ث وعملت مع ذلك كما تال ابن الصاجب فى ص وتند اتصل بيدى س وتيل:بمعنىالرضىالكافية ص وهى نثر شرحه تد ف مثل ذلك ع وعلى كل حال فاللام فارقة بين النفى والإثبات والمئسهور الأول ث وقيل:نافية واللام بمعنى إلا ( عن دراستهم لغافلين ) آى لغافلين عن در استهم © آى ترا تهم لا نعرف معناها ؤ ولا عهدنا لفظها ڵ لأنها بلغتنا ع آو لغافلين عنها حائين عن مثلما لو كان لنا مثلها وعرفناه الآمنا به بوانبعناه ث ولم يقل عن دراستهما مم آن امضمير للتثنية وهى الطائنتان مراعاة للمعنى ك لأن كل طائفة منهما جمع،ولو رجع الضمير إليهما بصبغة التثنية لجاز . ( أو تتثولثوا ) عطف على تقولوا الأول ث وقرىء يقولوا بالياء التحتية ف االموضعين ( لو أنتا "نزل عكلينا ا لكتابُ ) لو ثبت أنا أنزل علينا الكتاب حقيقة كتاب ث آى كناب ما من الله ث فأل للحقيقة ث ويجرز أن تكون للعهد هو الكتب التى آنزلت على الطائفتين اليهود والنصارى ء آى لو أنزل علينا ما آنزل عليهم وعرفناه كان بلغتنا ‏٠ ( لكنتا أهثتدى منتهم ) من الطائفتين لحدة أذهاننا ى وثقابة أفهامنا } فإن يهود الحجاز واليمن يومئذ ولو كانوا فصحاء بعض فصاحة بالعربية } لكن ليسوا راسخين فيها ث ولا أصولا فيما ك بل تعرضوا لها ك وقد تلتفنا فنونا من العلم كالتصص والأشعار والخطب وإنا آميون ث فكيف لو هرفنا الكتابة القراءة ونزل علينا الكتاب كما عرف هؤلاء الكتابة والقراءة } ونزل عليهم الكتاب ‏٠ ( فقدت جتاءكثم ) جاء على طريق الالتفات من الغيبة ق تتراءة ‏ ١لز دهيميا ن‏٢٣٣٠ يقولوا بالتحتية ك قيل:وهى آحسن ( بيتنة“ مين" ربتكم ) هى القرآن بلغتكم ع نزل على رجل منكم } تعرفون صدقه وتسمونه الأمين ع وجاءكم مع ذلك بمعجزات كثيرة ث فالترآن بينة بمعنى حجة واضحة تعرفونها © فلا عذر لكم يوم الموت ويوم القيامة ف الكفر الذى كفرتم ف الدنيا ( وهثد“ى ) من ضلالتكم ا( ورحمة" ) إنعام عليكم بتلاوة ألفاظه والعمل بما فيه لى تأملتم ح والفاء ف جواب شرط محذوف،أى إن صدقتم فيما كنتم تعتذرون عن أنفسكم فقد جاءكم،أو إن كنتم كما تزعمون أنكم إذا أنزلنا عليكم كتابا تكونون آهدى من اليهود والنصارى فقد جاءكم . ( فمن أظثلم ممتن كذب بآيات الله ) أى لا أظلم ممن كذب بها %لكنهم متمكنون من معرفتهاصحنهاأو لم يعرفوامعد آن عرف صحتها [ وصدّفة ) أعرض هو بنفسه أو صرف الناس ( عنثها سنجزى التذين يتسثد فتون عمن آياتنا ستوء العذاب ) شسحته ( بما كانتوا .يتصثد فتون ) بكونهم يعرضون،أو يصرفون غيرهم س والباء للسببية ‏٠ ( هلث ينثظثرون ) آى ما ينتظر أهل مكة ( إلا آن تأتيهتم الملائكة أو يأتى ربثك أو ياتى بعثخش آيات ,ربتك ) آى إتيان الملائكة أو إتيان ربك أو إتيان بعض آيات ربك المنتظر للشىء عارف به ث متربه ع يحبه آو يكرهه ع ويكون نصب عينيه مترقيا له ص وهم لييسوا مترقبين لذلك ع ولا جاعليه نصب أعينهم ع ولا قائلين:إنا إذا جاء ذلك آمنا فيؤخر إيماننا إليه لما كان ذلك يلحتهم ع ولا بد شبههم بمن ينتظره ع بل هم ينكرون العذاب إذا توعدهم به ى وينكرون قيام الساعة،بل تكون عندهم مستمرة لا تزال ح وبعضهم يؤمن بها وينكر البعث ڵ والمراد بإتيان الملائكة إتيان ملائكة العذاب & وقيل:إتيان ملائكة الموت ملك الموت وأعوانه ث وتقرآ حمزة والكسائى:ياتيهم الملائكة هنا وف النحل بالتحتية ث والمراد بإتيان ربك 7__. وهوإتيان آمرهالنهى ئ أوالأوامر ضد‏"٦بالعث ابإتيان أمره بإتيان ملائكة‏ ١لائكةإتيانالثخير إذ ‏ ١فسرناو هذ ‏١كا لأمورأحدالمعذا ث ‏٠الموت وقيل:المراد بإتيان ربك إتيان كل آياته وهى آيات بيرم القيامة . والعذاب والهلاك الكلى لقوله«: آو يأتى بعض آيات ربك » فتنابل ذلك بيتض الايات،وقيل:إتيان ربك إتيان حسابه بعد البعث ع وإنما كرر يأنى مرتين بعد الذول } وكرر لفظ ربك مرة بعد الأول & وكررهما آيضا بعد ذلك ڵ إذ قال«: بيرم يأتى بعض آيات ربك » للناكيد والإرهاب . ‘الانتقام لا التربية والإحسانالمرادالجبار . .مم آنولم بتتل:االله آو لأن المضاف إليه ربسول اله صلى الله عليه وسلم لا هم ث ولو كان يلتيه إليهم لأنه إذا ألقاه يليهم وجدوا إضافة ما يشعر بمما إليه لا إليهم،آو ,لأن المحسن جدا وغاية يكون عقابه على كفرانه عظيما ، ولولا ذلك والله أعلم لقال:إلا آن تأتيهم الملائكة أو ربك أو بعض آياته ‏٠ الشمس منكطلوع،الساعةأشراطآياتهبإتيانه بعضو.المراد مغربها “ وخروج الدابة ى والدجال ء والخسف0وخروج يأجوج وماجوج ونزول عيسى » ونار تخرج من عدن س والجمهور:أنها طلوع الشمس من مغربها،قتال رسول انثه صلى الله عليه وبسلم«: لا نتقوم الساعة حتى تطلع الشمس من المغرب س إذا رآها الناس آمنوا جمييعاً » وف رواية: « وإذا رآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل آو كسنبت ف إيمانها خيرا » وكلتا الروايتين عن أبى ‏٠هريره وروى آبو .سعيد عنه صلى الله علبه وتسلم ف قوله تتعالىى«: أو هيميان الزاد‏٣٣٢ _متينحههههمعهم_<حہے .72___ يأتى بعض آيات ربك » « طلوع الملمس من مغربها » وف رواية عن آبى هريرة مرفوعة«: من تاب قبل طلوع الشمس من مغربيا تاب الله عليه » وف رواية خلف:المغرب باب للجنة يسير الراكب ف عرضه أربعين أو سبعين للجنة آو خمسمائة عام مفتوح للتوبة إلى أن تطلع الشمس منه ء وقيل:بعض آيات ربك ‏٠ روى عن عبد اانثه بن عمرو بن العاص:حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلمالله صلىالله عليه وسلم لم أنسه بعد ث سمعت رسول بقول«: إن آول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ث وخروج الدابة ضحى،وأيهما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قربيا » وتيل:بعض آيات ربك:طلوع الشمس من مغربها ث والدابة ث والدجال ، لرواية أبى هريرة عنه صلى الله عليه وسلم«: ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت ف إيمانها خيرا:طلوع الشمس من مغربها،والدجال ث ودابة الأرض » وهذا الحديث ظاهره .‏ ١لابات ح وآن أولى الئلادث مبهمالثلاث ا لأولأن الثلاث مبهم ؤ آوآن آولاهن إحدىابن مسعودروىوكذا ثلاث:الدابة ءقال:التوبة معروضة على ابن آدم ما يخرج إحدى وطلوع الشمس من مغربها ث آو يأجوج وماجوج ؤ وكذلك قالت عائمة: إذا خرجت إحداهن طرحت التوبة ع وحبست المحفظة،وشهدت الأجساد على الأعمال س وتد علم بعد ذلك آن الشمس والداابة قبل الدجال ۔ وقيل: يأجوج وماجوج كما مر أنهما آول ك ثم معد ذلك علم آن آو لاهما الشمس كما مر ف الحديث،ومما يدل آن بعض آيات ربك هو طلوع الشمس من «: تصبحون والشمس والقمر من هاهنامغربها ما رواه ابن مسعود ‏٣٣٣سورة الأنعام ".,___ 7»<× من قبل المغرب كالبعيرين المعقورين غذنك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت منتبل آو كسبت ف إيمانها خيرآ » ‏٠ وما رواه أبو ,ذر ث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يوما«: أتدرون أين تذهب الشمس ؟ » قالوا ة الله ورسوله أعلم0تال: « إنها تذهب إلى مستترها تحت المعرس س فتخر ساجدة،فلا تزال كذلك حتى يتنال ارتفعى من حيث جئت فتصبح طالعة حتى تنتمى إلى مستقرها مها ارتفعى منتالحتىكذلكفلا نزالساجدةغتخرالعرشتحت حيث جئت فتصبح طالعة من مطلعها لا ينكر الناس منها شيئا حتى تنتهى فتخر ساجدة ف مقرها تحت العرس غيتال لها:اطلعى من مغربك ، فتصبح طالعة من مغربها » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: آتدرون أى بيوم ذلك ؟ » قالوا:الله ورسوله أعلم0تال«: ذلك يوم لاينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من تبل أو كسبت ف إيمانها خيرآ » ‏٠ وما روى أبو ذر رضى ابله عنه إذ قال:كنت يوما رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على حمار،ننظر إلى الشمس حين غربت فنال«: إنها تغرب ف عين حميئة تنطلق حتى تخر لربها ساجدة تحت العرش حتى يأذن لها ث فإذا آراد أن يطلعها من مغربها حبسها فتقول ت يا رب إن مسيرى بعيد،فيقول لها اطلعى من حيث غربت: فذلك حبن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل » ‏٠ وما روى ابن عباس:آن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عثسية من العثميات خقال لهم«: عباد الله توبوا إلى الله تبل أن يأتيكم العذاب: من تبل المغرب س فإذا طلعت حبست التوية ءفانه يوشك أن تطلع ا: العمل » فقال النااس:هل لذلك من آبة با رسول الله ؟ فتال صلىوطوى هيميان الزاد. - --_.=.ل__ له عليه وسلم«: إن آية تلك الليلة أن تطول كقدر ثلاث ليال فيسبته الذين يخسون ربهم ويصلون له ث ثم يقضون صلاتهم والليل مكانه لم ينقص ڵ ثم يأنون مضاجعهم فينامون حنى إذا استيقظوا الليل مكانه ء خاذا رآوا ذلك خافوا آن يكون ذلك بين يدى آمر عظيم ك فاذا آصبحوا آو طال عليهم رأت أعينهم طلوع الشمس3فبينما هم ينظرون إذ طلعت عليهم من تبل المغرب س فإذا طلعت لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت .تيل «من بالعمد لتأخرهاتغرب ضربتابن عمر:إذا كادت الشمسوعن تقول .:يا رب إذا طلعت عبدت دونك س ثم تغرب ولا تزال كذلك تتجه " إلى الله آى تستأذن فلا يؤذن لها ص قبل:الحكمة ثى طلوع ااأشسمس من .مغربها أن الملحدة والمنجمين ينكرون ذلك ڵ فيريهم الله قدرته ؤ وقيل: المحتضر ملك الموت آو أمرا من أمور الآخرة حبعض آيات ربك آن يرى وقيل: آول الآيات ظهور الدجال ث ثم نزول عيسى عليه السلام ىثم ا خربوج يأجوج ومأجوج فيقتلهم الله بالنتف قف أعناقهم وهو داء يتتل الدواب ث ويموت عيسى علبه السلام،فيكثر الإحداث والفسوق4فتخرج ،وتطلع الشسمسويصرونڵ ويمهلونالكافرالمؤمن منالدابة فتميز ‏٠تقربياالساعةئ وتقومولا فاسقمشركنتقبل توبةمغربها قلممن وعن حذيفة:كنا جلويسا بالمدينة ف ظل حائط وكان رسول الله صلى «: ما يجلسكم ؟ » فتنلنا: الله عليه وسلم ف غرفة فأشرف علينا فتال : عن المناعة ث تنال«: إنكم لا؟ » فلنا«: ق ماذاڵ فتال:نتحدث ترون الساعة حتى تروا قبلها عثر آيات:آولها طلوع الشمس من :مغربها ث ثم الدخان ؤ ثم الدجال ،ؤ ثم الدابة ث ثم ثلاث خسوقات خسف بالمشرق ث وخسف بالمغرب ث وخسف بجزكرة العرب ث وخروج ٣٣ ٥١لأنعام‎سور ة‎ -مع...."-..» خروج عيسى ؤ وخروج يأجوج وماجو حج .وتكون آخر ذلك نار تخرج من هذاإلى المحشر ) ففىإلا سوتهس لا تدع أحداعدناليمن من حفرة نص اعلى أن آول الآيات طلوع النىسس من مغربها ث وكذلك رواه البراء ابن عازب س لكن ليس ف روايته ذكر المدينة والظل والاشراف من انغرفة ء الدخان غير الدخانس وذلكعن حذيفة4ليس فديها ذلكمسلموكذا روابة الواقع ف زمان رسول انله صلى االله علييهه وسلم . لشمس ؤ وهو يؤمر بتتلوإن تقيل:كيف ينزل عيسى بعد: ط! دع اليمود والنصارى،ولا يقبل منهم إلا الإسلام والتوبة لا تقبل يؤمئذ ؟ “ ولو كان لا ينفعهم تعبد <يؤمر بدعاتهم إلى الإسلامقلت: لعله فإما أن يؤمنوا ولا يقبل عنهم،وإما أن يقتلهم ث ويحتمل أن يكنون نابقبلت توبة مننزلفإذاف ينزل عبسىالتوية مؤجلاتبولعدم على يديه،ويحتمل آن يتأخر للمؤمنين نزوله حتى يموت من ثساهد طلوعها من المشركين . آمتنت ( 8يمتنو٢م‏ 7قتيبألت”ى أوبعضك"سبتآ"يات فى رتابكيما لناهميخنيترنآتع ) نيفوسما مإتيعمالنقثهابينلفمع توكلان برفع يوم علىك وترىء صدر للا َالناثية غير العاملة عمل إن أوكان الابتداء ث والخير لا ينفع نفسا إيمانها ص والرابط محذوف،أى لا ينفع نفسا إيمانها فيه ڵؤ أى لا ينفع نفسا إيمانها بعد حضوره،وبعض آيات ربك هو بعض آيات ربك الذكور قبل ؤ فالإضافة للعمل الذكرى ع وقيل: .بعض آيات ربك هو جميع آيات الساعة الا0وبعض آيات ربك آخزآ هى التى لا تتقبل بعدها توبة ص وجملة لم تكن آمنت نعت لنفس ولو فصل ءالخفض ق ايمانهاضميرمنواحد،أو حالعاملها.مالفاعل ح لكن هبميان ‏ ١لز اد‏٨٢٦٣ ء وجملةيعمل كالغعلوالمصدرمصدرالمضافاليها ّ لأنمضاخاولو كان كسبت معطوف على آمنت ى فيو بساط عليه النفى ث أى لم تكن آمنت من قبل إتيان بعض آيات ربك،آو لم تسب ف إيمانها خيرا ث وتد آمنت فإذا ظيرت الآية لم تقبل توبة المشرك ولا توبة الفاسق ڵ ،وهو حجة لنا ف كون الفاسق لا يكفيه إيمانه إن مات مصرا ث سواء جعلنا الآية معاينة ملك الموت أو آمرا من آمور الآخرة أو جعلنا ها طلوع النسمس . الطلوع فالعيرةجعلناهاس وإذاالمعاينة فظاهرآما اذا جعلناها بعموم اللفظ ؤ سلمنا آنه لا عموم0فالعبرة بالحلة ث فإن العلة قى عدم قبولها بعد الطلوع أن التوبة هناك،ولإيمان كالإيمان ث والتوبة قهرآ لا ينفع إذا عاينواالعلة موجودة فى المعاينة ء كماوإلجاء“ ء وهذه العذاب « إلا قوم يونس لا آمنوا » الآية ى لنه ليس إيمان اختيار ولا توبة اختيار ص فكيف يثاب عليها ؟ وإلا قبلت من ميت س ومن واق ‏ ١لمحشر ممن لا تيا عة مخلوق علبه6آو ممن علبه تباعنه6فيخلص الله علبه ء ‏٠واتعاوليس ذلكنفيهاعليه الخلاصويتعذركالدذياقأنتولى وإن نلت:أو قف ساق النفى بمعنى الواو ث فيكون المعنى لا ينفع. ؟الإيمانقالخير‏٠كنہووعدمالإيمانعدميينجامعةنخسا.الإيمان قلت:هذا لو سلم،خإنما هو مع نيام دليل كنوله تعالى«: ولا تطم منهم آثما آو كفورآ » ولا دليل هنأ ث فيجب إبقاء أو على آصلها © بل قام الدليل على إبقائها مثل ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ث فلم يكن معنى لآية لم تؤمن ولم تكسب خيرآ ث فلم يكن معنى الآية نفسا جمعت بين الخير ص فضلا عن آن يقال:يفهم منه آن التىعدم الإيمان وعدم كسب خلت عن عدم كسب الخير فقط،ولم تخل عن الإيمان ينقعها إيمانها ح ع‎.._حص عصعم۔۔۔۔٨ --- مع آن الإيمان إذا انتغى لزم انتقاء كسب الخير ء لأنه لا خير مح شرك ڵ فكيف يقال:جمعت بين عدم الإيمان وعدم كسب الخير ف الإيمان ى فما هذا إلا بسط كلام وتصربح باللازم ث وإبمام أن ثم ا لكلام ق عدم ا للإيمان ى لكنإيمانا ء لكن لا كسب خير فيه ث مع أن قرض الخير فيه ث فالحاصلمراد المتائل آنه لا إيمان،ثم فضلا عن كسب أن ذلك تطويل بنفى النىء تصريحا ث ثم نفيه التزاما ث مع أنه قام الدليل على انتفاء انحاجة لذلك ى والتكلف له ‏٠ وما أكثر ف القرآن آمنوا وعملوا الصلحات وأكثر به ث ولو قيل كسب معطوفا على لم تكن فلا يكون منفيا ث فيكون المعنى نفسا لم نؤمن آو ‏٤لم تخلصالخصمبرتكبالآيات سؤ كما قدربعد ظهور بعضآمنت لأن علة عدم نفع إيمانها وكسبها خيرا إليه ث وقع عن إلجاء لظ:ور الآية } وهذا علة مطردة لا تختص بمن أسلم بعد ظوورها ث آو كسب خيرا بعد ظوورها ڵ وآيضا لنا قول ابن عباس معنى الآية:لا ينفع مشركا إيمانه عند الآيات،وينفع أهل الإيمان إن كنسبوا خيرا تبل ذلك ‏٠ فهذا نص ف مذهبنا ع وتصريح بآن الظرف المقدر ف توله:آو كسب هو لفظ تبل كما ذكر قبله فى الآدة لا لفظ بعد ؤ وكذا نال الضحاك والكلبى من آمن من شرك آو تاب من معصية بعد ظوور بعض الآيات لم يتبل عنه ث لأنه تاب إلجاء“ بمعاينة الأهوال،فمن لم يكلف ف حال طلرعما لجنون ى آو لم يبلغ ؤ آو لم يولد س فله بعد ذلك المثوبة والله علم-ونترآ اضافته مؤنث0يعنى عنه:لا تنفع بالغوشة تآنيثا للإيمانابن سيرين الذكر ڵ لأنك تتول:لا تنقع نفس نفسها بشىء ‏٠ ( تل" ) يا محمد لأهل مكة ( انتنظرةوا ) بعض الآيات ( إنتا ( م ‏ - ٢٢هيميان الزااد ج ‏) ١/٦ هيميان ‏ ١لزا د‏١٨ .-««۔<۔<=«م“عدسدح «...--=...=-=+.عس.. متنتظرون} ) له ! ،أن لنا الفوز بالثواب إيمانا وكسبنا الخير ع ولكم الودل بشرككم0وذلك وعيد لوم ووعد للمؤمنين،وذلك آن الله أوعد الكفار العذاب يوم القيامة ى وقيل:تنبله ف الدنيا ث وقيل بعد الموت ف القبر وعند الموت،وقيل:ذلك وعيد للمشركين كلهم إلى يوم القيامة ينتظرون عذاب يوم القيامة ف الدنيا ث ويحد موتهم إلى آن يوافوه بالبعث وينتظروه س كل منهم عند الوت وبعده ڵ ونيل معنى الآية الكمر .بترك هىالمظاهر .ث وآيضاالقتال س فتكون منسوخة بآية المتتال ف وهر .خلاف على هذه الدعرى كالنآجيل والمرح0فله بالأجل المعين آو الميهم لا يكون منسوخا يحاول الجل،وإنما النسخ ف الذى مؤجل عند الله ولم يل لنا .إنه مجل ( إن“ الذين فرتنتوا دينهم ) آى الذين يجب آن يتبعوه غينسبوا إليه كلهم آمنوا ببعض وكفروا ببعض،فكانوا فرقا ببسبب تفريتهم الدين ى أى المعنى اخنلفوا ق دينهم ع قتال صلى الله عليه وسلم«: افترقت «: ق الناراليمرد على إحدى وسبعين فرتة كلها فى الهاوية » وروى وكذا غيما بعد إلا واحدة،وافترتت النصارى على اثنتين وسبعين فرتنة كلها فى الهارية إلا واحدة ث وستفترق آمتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها +.عليه «ما أنا وآصحابىالتى علىوهىالماوية الا واحدةق ويروى « سيخرج من آمتى قوم تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا بيقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله الهوى » آى يجرى أموعهمسائرالأهاولامءشركلينتفاروقآهعمل كااللبكدلعب ملنا هيذفهارقالأمصةاحعبهوقا ثل فااللآحيةسن ف ف أهاللمشراكليكنتا: ب عبحو!الله0وبعضهمعت_دالأصنام وتنالوا: شفعاؤنابعضهم عبدوا الملائكة وقالوا: إنهم بنات الله ك وبعضهم عبدوا الكواكب ‏ ٠وقال مجاهد: ‏٣٨‏ ١لأنعامسمور ه ---حم... الديود س وقتال ابن عباس وقتادة والنسدى وإالضحاك:اليود والنصارى } وتنال أبو هريرة:هم آهل الضلالة من هذه الأمة رواه مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ح تال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الذين غرقوا دينهم وكانوا ثسيعا لست منهم ق شىء ث وليسوا منك ء هم أحل البدع ڵ وأحل الشبهات وأهل الضلال من هذه الأمة » والآية حث للأئمة على آن تجتمع على كلمة الحق ‏٠ االالله صلى الله علبه وسلم لعائشة رضىوتال عمر:قال رسول البدع والأهواءعنها«: إن الذين قرقوا دينهم وكانو! شىيعا هم آصحاب من هذه الأمة » وقرىعء:فارقوا دينهم س الأن من ترك بعض دينه فقد فارته كله إلا كل شىء ذاهب منه بعضه بيتين وهى قراءة حمزة والكسائى 5 وبمفارتته يكونون آيضا قد فرتتو؟ ‏٠ ( وكانوا شيعآ ) جمع شيعة كل شيعة تتبع امامها آى تتبعه والشيعة الجماعة المتبعة لآخر إ لسثت 4منثممم ق شىء ) أنت برىء متبع الآباء والأهواء بمن ينبعمنهم وهم براء منك ؤ فكيف يتصل البرهان من الله جل وعلا ث ومنهم متعلق بمحذوف خبر لييس ث وق شىء يتعلق بذلك المحذوف آو يمنعهم لنيابته عنه ص ولا تستبعد هذا ڵ وتد عرفت آن الظروف ترقع الفاعل إذا تعمدت “ؤ وشىعء نكرة ف سياق السلب & فمى تعم بالنص ولو لم تكن فيها من الاستغراقية آو بالمبادرة لعدم من فشى يعلم السؤال عنهم وعن تفرقهم وعن عقابهم والثسفاعة للفيستتة منهم س فالآية نص آو كالنص ف أن لا شفاعة لأهل الكبائر ث آى آنت برىء منهم على كل وجه ‏٠ منالبدعآهلقالامةآنرواية عمر وآبى هريرةعلمت قوقد ‏ ١لز ادهيميا ن‏٣٤ ٠ هذه الأمة ث وكذا تالت آم سلمة رضى الله عنها زوج النبى صلى الله عليه وسلم0وكذا إذا كانت فييهمم وفيمن لا شفاعة لهم بالإجماع ك وهم الركون آهل الكتاب أو غيرهم،وإن قتيل:هى فيمن لا ثسفاعة له بالإجماع ء فاللفظ عام والعبرة بعمومه ء والعلة التفرق فليدر معها الحكم ء قيل:المعنى لاا تتنانلوا المشركين فننسخ بآية التنتال وهو ضعيف ‏٠ ( إنما آمر هم إلى اله ) هى الذى يلى عتابهم ع وليس المعنى أمرهم ينبكهم "ئ بدليل تتوله): ثمعانتبهمو إن شاءغغر .1إليه إن شاء ا لقر17ان يمعنى أنه لم يخفقإنما هوهذامثللأن(يفثعَلونكناذنحووا عنه ما فعلوا ء وانه يخبرهم به فيعانبهم ولا يخوتونه ث وأما دعوى أن الآنة ف الغخسقة مبالغة لا تحقيق فلا دليل لها ‏٠ متن جاء بالحمسنة فله عتثشر آمثتالها ومتن" جاء بالسكيئة فلا يتجثرى إلا مثلها ) آى من جاء إلى الله بالحسنة لم يقسدها فى الدنيا غله عشر حسمنات أمثالها ث آى جزاء عشر حسنات آمثالها،كنه عمل عشرا بلا تضعيف،كتب الله ذلك رحمة منه س كما سامح الفقير “ فضرب له مالا عظيما على شىء من العمل لا يسوى شبتئا من ذلك المال رحمة له وشفتنة ء ثم إنه لا يسمى ذلك الا أجرة له0ولا يسمى الفضل إلا ما لم بجعله ق متنابلة ذلك العمل ث بل رحمة الله أعظم ف لأنه آيضا الخالق لعمل العيد الموفق له،وذكر النه العشر لأنه لا بد منها فى قضائه لكل من جاء بالحسنة © ‏٠وعلى هذا الذى لا به منه جاء آيضا عن النبى صلى الله عليه وسلم«: ويل لمن غلبت آحاده عثسراته » وذلك إذا جاء يفعلها وما إن نواها وعلم الله منه الصدق . وتد يأجرناك وآجرة الله لنا لتانتتقصصرر على العشرفانه بكتيها له بالا تضعدف آ ‏٣ ٤‏ ١لأئعا مسور ه _»,×هم بعشرين وخمس وعشرين وبسبعين وبمائة وسبعمائة وبألف،وأقل هن ذلك فوق العشرة وأكثر من ذلك ك وبلا حساب س ولذلك يل:العشر ف الآية التمثيل اللكثرة مهما دق العدد ى وقد نظر لنه تذكر قى الأحاديث أعداد بحد عثر ودون التمثيل ث ف الكل تكليف،ولله عطاء لم يجعله فى متتابلة ح اذنها عتبرأمثالوهىالمذكرمع آنه أضفالتاء من عشروسقطت موصوف أمثال وموصوفه مؤنث،أى عشر حسنات آمثالها ث وتر يعنتوب بتنوين عشر ورفع آمثال ث على آنه نعت عثر،وأضاف عشر إلى حسنات محذوف،ومن جاء بالسيئة لم يمحما بالتوبة جوزى بواحدة . وتنال صلى الله عليه وسلم«: إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر آمثالها إلى سبعمائة ضعف س وكل سدئة يعملها تكتب له بمثلها حتى بلقى الله تعالى » وهذا الحديث يدل على أنه :كلما عمل حسنة} فيحكم بالأكثر وثيلتجمع الحسنات والسيئات محيت سيئة إذا لم يصر،وكلما تاب محيت السيئة التى تاب عنها بشروط التوبة،وإن مات مصرآ على سيئة واحدة محت حسسنانها كلها0وهذا ‏٠مذهھىنا وجاء ف الحديث«: آنه من هم بسيئة فعملها كتبت له بواحدة آو أحقر ى ون لم يعملها لم تكتب عليه وإن هم وعزم عليها كنب عزمه وهو ذنب أقل منها ث وإن تركها من آجل الله كتب له حسنة » والخلود ف الجنة والنار بالنيات،لأن المؤمن يتوى الطاعة آبد؟آ ع والمشرك وسائر المصرين ينوون المعصبة آيدا ‏ ٠تال ابن مسعود:الحسنة لا إله إلا الله ع والسبئة الشرك ء والصحيح العموم . هيميان المزاد3 >_نع_ ( وثم لا يتظثلمون ) الضمير عائد إلى الجائين بالحسنات والجائين بالسيئات،لأن من فى الموضعين للعموم ع ومعنى لا يظلمون لا ينتصر من شواب الجائين بالحسنات ء ولا يزاد ف عتاب الجائين بالسيئات ض ولا تكتب المسيئة حتى تعمل ‏٠ ( تل إنتى هتدانى ربتى إلى صراط ,مستقيم ) ,دين صحيح والننكر للتعظيم ) د ين ( حال منالحججالإسلام0أودبنوهو هدانى ديناؤ أىصراط لنعته بمستنقيم ف وهو مؤكد ومفعول لمحذوف كتوله«: وهديناهما الصراط المستقيم » وتوله«.:اهدنا الصراط | لمستتنيم }» وتقوله«: ويهديك صراط مسننيما » آو علمنى دينا قتيما ه آو بدل من صراط س لأنه ق نية النصب لصماوح إستناط إالى ونصب ى ‏٠رأيتالفصيح كما ص وزنه فيعل ث آصله قيوم( قييم ) صفة مثسبهة من قام يقوم :وتدل6الياءقالياءوآدغمتوبعدها باءالواوقلبتالياءباسكان فعل بكسر المعين ث آصله قويم تندمت الياء على الواو ث وتليت وآدغمت الياء ق الياء ع والحاصل آن فيه ما ق سيد من الخلاف ڵ وتد ذكرته قى ى ل يدل عنه لا غير هذا ؤوعلى كل حال هو أبلغ من قائم مستتيتمنيم ى لأ حمنن نائم لزياددة حروغه م:قيم ايلعلبه ئ وتدل< وهما مدلانالحدوث ولا تلزم زيادة المعنى لزيادة الحروف ف كل موضع،وتيل: معناه تقوم به آمرر معاشى ومعادى س وقراءة آبى عامر وعاصم وحمزة والسدى به ؤ وهونعتعلى أنه مصدراللتاف وفتح الياء غير مشسددقيما بكسر ابلغ من قيما فى التراءة الأولى،لأنه كأنه نفيس القيام قف هذه التتراءة أو آول ق بالوصف،آو بتقدير منماف ث ررالتياس ق هذه التراءة بتاء فعلهقباء كما أعلتبالقلبدخوله،لكن أعلتبلا تلف كمعوضايو ا و ‏٣٤٣سورة الأنعام هس_=.مم.۔ .ععصحکعمحعوو.حدر۔: ._=د٠.‏.هح. الماضى بالتلب آلغا ث وف مضارعه بنتل حركته آر ,إسكانها ص وبالتلب ياء ف القيام . ( ملة إبثراهيم} ) عطف بيان على دينا ولو اختلفا تعريفا وتببينا } وصمح آن عطف بيانا مع أن الملة والدين بمعنى واحد س اأن مفهوم اللة الإملاء ع آملاه جبريل على إبراهيم عليهما السلام ع ومفهرم ا!دين الجزاء أو الطاعة آو الخضوع به لمن شرعه،ولو اتحدا ما صدتا ث ولأن الملة قد آضيقت إلى إبراهيم ولم يضف إليه المعطوف عليه ‏٠ ( حنيف ) مائلا عن دين الضلال إلى دين لله ث وهو حال من إبرا هيم ح ولو كان مضافا إليه،الأن المضاف يحجزه من إبراهيم ؤ ولكن هدانى دينه ظهورآ مثل& ويراداالله إبراهيمهدانىبتاللا مظهر أن الظهور ف « اتبع ملة إبراهيم » لو قيل:.اتبع إبراهيم لظهر ظمورآ بين أن المراد اتبع دينه ث والعرب تسمى كل من حج آو اخنتن حنيفا تنبيها إبراهيم ‏٠على آنه مال كما مال ( وما كان من الثثركين ) فمن آين يكون قريش واليهود والنصارى على دينه ‘وهم مشركون،ومعظم الرد هنا على نتريش ‏٠ م ( تنل" إن“ صلاتى ونشسكى ) عبادتى كلها أو .قربانى آو حجى ، قال الزجاج:النسك كلما يتقرب به إلى الله،إلا أن الغالب عليه ى العرف الحج أو الذبح،وأراد أن معناه هنا العبادة كلها ى لكنه بين الغالب ة قال جماعة:النسك العبادة آى عبادتى كلها ك خسك خلان فهو ناسك إذا : النسك فىبن جبير والضحاك والنسدىوسعيدع وتال مجاهدتعبد الموضع الذبيحة قى الحج والعمرة ث وكذا عن ابن عباس،وقال متاتل: هيميان المزاد‏٣٤٤ _-_ آن تتسيه عبادةس فيكنأيضا سيا تك الغضةء و النسكنسكى حجى وسو اءؤوصفائهاخااصهاقالفضةنتثسبيها لها بنسبكهنىسكه‏ ١مخلص خلصمامعالذبيحة6فانهأوالحجآوكلهاالعيادةإلىقصدذلكق دنسمنمتخاصآىكاليسبركة4و,العابد ناسكفيوذبيحةآوحجمن ‏٠الإثام ( ومكحثياى“ ومماتى ) مصدران ميميان واسما زمان ص آى وحياتى وموتى أو لزمانهما قرأه نافع بالإسكان للياء ف محياى ء ولو التقى ساكنان لا فى الألف من المد القائم مقام الحركة ص آو للإجراء الوصل مجرى الوتف%ولم بكن مينا لعدم الكسرة ڵث بل نتتدمت الألف وننتدمت المغئحة قبلها ك وقرأه البانتون بالفتح وهو رواية عن نافع أيضا وقرىء بكسرها ‏٠ ح‏ ١لعباد 5منى منوما كانئصلانىآى(المعكًا لمينرف) لله العالمينرباللهثابنانوموتحيا ةمدةمنكانو6وموتىوحياتى ( لا شر يك له ) ف خلقتهن وملكهن وقتضائون ص وقدرهن وثبوتهن ‏٠ ( وبذلك ) أى وبذلك الإقرار الذى آتررت أنهن لله رب العالمين خلنا وملكا وتضاء وتدرآ ص قدم على متعلقه وهو تقوله:( آمر ت ) للحصر ء وتيل:المعنى إن صلاتى ونسكى ومحياى وممتاى الله خلنا وقضاء أو قدرا وملكا لا شريك له ق صلاتى ونسكى،وثيل:أراد بالمحيا والممات ما يقارن حيانه ومرته ث آو ما بيكون ق زمانهما من العبادة هو نله وحده طاعة الغعل ياسم مجاروره وهوالفعل باسم زمانه ث آو سمىخالصة ك فسمى الحياة والموت،والنسك ف هذا التول ليس عاما بل حج أو .ذكر،لأن العموم ق محياى ومماتى ع وذ!ك أن الطاعة تضاف للحياة وزمانها لوتوعما ‏٣٤٥سورة ا لأنعام ___-. فيها ث وللممات باعتبار الموت وهو متصف بها س أو باعتبار ما يلتحق بعد الموت كالصدتنة الجارية بعده والوصية والتدبير ث فتكون الإشارة إلى :له تعالى ؤ وقيلث آى وأمرت بالإخلاصإثبات الطاعة لله وإخلاصها المعنى آن عبادتى وصلاتى ف حياتى لله وجزائى بعد موتى من الله ‏٠ ( وأنا آوةل" المسثلمين“ ) بالنسبة إلى أمتى آى أول المسلمين الذين هم المسلون من آمتى ى الأن كل نبى سابق لأمته باعتبار ما يوحى إليه فيهم ث ولا يولد ولا ينشآ إلا مسلما ث وغيره يولد على الفطرة ثم يكفر } بمعنىالمخلونات ئ والامينالمىىلمين لأن نوره آولأن براد آولويجرز المؤمنين،وقيل: معناه الخاضون لقضاء الله وقدره على حد ما مر فى تفسير ما قنبله ‏٠ عبادة (غيرت" اللهأخ ثتير إشارلاهكهآبتبانللىه ) تعاللطىلب ق( رابلاعباد)ة إن6كاروتقلدامدعائإهعمرابإياهممثله إل ‏٠ى ( وهثو رب كلة شىء ( الجملة حال تفيد تقليل الإنكار ث آى لا يصح منى آن آعبد سواه ڵ لأنه رب كل شىء ث فكل ما سواه مربوب لا رب } تال ابن عباس رضى الله عنه: كان الموليد بانلمغيرة يقول: اتبعوا سبيلى والرد عليهالأنعام وفييا جوابهأحمل عنكم آوز اركم2فنزلت سورة بقوله تعالى: ء وجميعكلية لا كلهذا( ذ نبانفس,كلتكسب"ولا) 4كلعلى‏ ١لنفىولو تقدم6عمومسلبلاسلبوعمومكلا مجموع النفوس ذنباث أى ولا تكسب نفس ما منمحذوفومقعول تكسب ١لز٥2 ١ ‎هيميا ن‎٣٣٤٦ هم..د...«هلتدددةت«معم.... ( إلا عليثها ) متلق بتكسب ڵ ولا ينفع عبادتكم غير الله ع ولا يكون ‏.٠إلا عليكمفرها ( ولا نتز ر" وازرةث وزر آخثرى ) أى تذنب نفس مذنبة ذنب نفس أخرى ع أى لا ينسب إليها إلا ذنبما فتنسب إليه ع ومن ذنبما أن مسن ذنبا أو تدعو إليه ث آولا تحمل ثقل نفس أخرى نفس ثقيلة ح والثقيل منما رآى» .فكلغيرهاذنبذات ذنبنفس0أو لا تتضفبالذنب ذنب على نفسه فإنما هو ذنىها لا ذنب غيرها ث ولا تذنب نفس ممكن آن تذنب ذنب نفس آخرى . وحاصل ذلك أنه لا تجازى بذتب غيرها ؤ وقيل جواب الوليد قوله تعالى«: ولا تزرث وازرة“ وزر آخرى » وعبادة النقاش آن الكفار قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم:ارجع با محمد إلى ديننا واعبد آلهتنا واترك ءما آنت علبه،ونحن نتكفل لك بكل تباعة تتوقعها ق دنياك وآخرنك فتنزل«: قتل آغير االله » الآية ‏٠ ( ثم“ إلى ربتكثم مرجعتكم ) آى رجوعكم بالبعث بعد الموت للجزاء ( فينبتتكثم بما كئنتم فيه تختلفتون ) من الحق والباطل ڵ يميز لكم أن ما أنتم عليه باطل ڵ وأن ما آنا عليه حق ع آو يخبر بما كنتم تتولونه ف رسوله صلى االله عليه وسلم من أقوال مخنثفة كتولهم:ساحر ء وقولهم:مجنون س وقولهم:معلم،وقولهم:شاعر ڵ وتولهم:مسحور وساحر يخبركم بذلك فيجازيكم عليه . ( وهتو الكذى جعلكم خكلائف© الأرض ) الخطاب لأمة سيدنا ‏٣٤٧سورة الأنعام محمد صلى االله عليه وسلم0آمة الاجابة ص أعنى آمة التوحيد س وإنما يتتبل الله من المتقين ثجعلهم انته خلائف فى المخير عن الأمم الماضية ء قال الحسن: إن النبى صلى اله عليه وسلم قال«: توفون سبعين أمة م خيرها وآكرمها على الله عز وجل » ويروى«: آنتم آخرها واكرمها ع :الأمة ك وتدلهذه‏ ١لمتقين منلحضورالخطابآووجل «أنه هز ّالله عله والله صلىرسولالمؤمنين والمشركين الذين قزمان وبعده دسماهم خا(ئف ۔ لأنهم آخر الأمم ء وعليهم تتوم الساعة ؤ وقيل: الخطاب ان فق زمانه ث بمعنى أنهم خلف من مات قبلهم0وكذلك يمونون ويخلفهم غيرهم +: ( ورفع بعضكم فوق بعض ,درجات ) ,بالعلم والورع ث والشرف وإالعز والحسن والقوة ث تفاوتوا ف ذلك ءوالجاه ع والشجاعة والغنى وتفاوتوا به وبآضدادها ( ليبثلثوكم ) بيعاملكم معاملة المختبر وهى عالم م(ن فيديموانكمآنافكتشرمبحو)ا مننعم تلكالداارليخنيراآتولا © غتهعلاقبوناتسكثرونعافانااله: اعلللهيها( إونت“رجرمبوكن لمن يكفر نعمته ث ومعنى سرعة العتاب قربه حتى كأنهسسرييم” العتتاب ( حاضر أو تنه إذا أراده لم يتآخر ( وإنه لغفتور“ ) للتائبين ( رحيم" ) لهم بالجنة واهم ولغيرهم بنعم الدنيا ف والآية ترهيب وتودد،تال الشاذلى: من آراد آن لا يضره ذنب قال: رب آعوذ بك من عذابك يوم تبعث عبادك ع وآعوذ بك من عاجل العذاب س ومن سوء الحساب ڵ فانك لسمريع الحساب ء ‏٠وإنك لغفور رحيم رب إنى ظلمت نفسى ظاما كثيرآ فاغغر لى س وتب على“ ے لا إله إلا ‏٠الظالمينأنى كنت منسبحانكأنت هميان الزاد‏٣٤٨ ه وسلماالله علبهصلىمحمدوبركة نبيككا لسورةهذ هببركةاللهم اخثزى النصارى والمشركين كلهم & وغلتب المسلمين والموحدين عليهم ء ‏٠وبسلموصحبهوآلهمحمدسيدنا‏ ١الله علىوصلى [الأنعام‏ ١سورةتفىسيروبانثنها ع "السادسالجزءالأول منانتمى القسم ومنهأللهمفضل الذأعراف ااالله يمتفسير1مسورةالثانى إن شاءالقسم.7 مطابع سجل العرب