/١ ٦٠:‎ا ٢٢٨ي۔..زب"٠.َ7.7.1‎ا ,١"١: .٦: /.“١/‎1ز١ ١١٧١"١1 ..‎را-ن١07 /٦44 :.‎ق١‎اه٦:٦,..::.. :.‎ال,٩`/‎لا41"١١7‎نا /:2٢١7 ``‎؛77 ٠٣ ا 1 ٦7 . ١٦٠‎غ .٨٣٦١ ١٦١7١. :١. ٣":٠."١ "٦97 ١7.٢"2٢"7 "5 .!‎ن :٧٢::/١1‎ا‎آ١: ٩/١ ٨0 :٣ 2.٨6١١‎آ1:ر .ا٢/. 531.1,٠,‎ان٭ -..‎واا:٧."٨٠7:..3,‎ل". :١ 7. ؟انن ث7ل717:2:. الواحالا:نر لاينلسن.ل .حمان- 4‏١ 77 وزارة التزاث القوى والثقافة مميانللالازللفا للعفا لم الحجة الوهتجى الإدكا صى١‏ خصعمىحمدين يوسف الميثان ‏ ١٩٨٨م‏ ٤٨ه س براسالقنارميم ٥١لأعرا ف‎٥سور‎ بسم اللة الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما الأعرافمسورة مكية إل « واسالهم عن القرية » الآية تناله تتادة ء وقيل إلا ثمانى آيات«: واسالهم عن القرية » إلى « وإذ نتقنا » وقيل إلا“ « واسالهم عن القرية » إلى « وإذ أخذ ربك » خمس آيات وهو قول متانل ث ورواية عن ابن عباس ؤ وقال الضحاك:كلها مكية وهو المختار عند بعض . آلافثلاثةوكلمهائما ئتان وخمسوتدل‏٤وستمائتانو آنها ‏٠0وحروفها أربعة عثر ألفا وثلاثمائة وعرةوعشرونوثلاثمائة وخمس وعن أبى“ بن كعب ء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: من ترا سورة الأعراف جعل الله يوم القيامة بينه وبين إبليس سترآ » وكان آدم ‏٠القيامةله يومشفيعا جسم الله الرحمن الرحيم ( المتص ) -كان الحسن يقول:لا أدرى ما تفسير المكمرت والمر ، 7والر 7ونحو ذلك،وعنه:معناه أنا الله أفضل س وكذا عن زيد ابن على،وقال ابن عباس:معناه أنا الله أعلم وآفصل ‏٠ من أسماءاسمه المصور،وعن تتتادة:اسموتال السدى:بعض القرآن ع ابنوف رواية عن الحسن:اسم السورة ث وقف رواية عن هيميان الزاد‏٦ «=- :اسم من آسمائه تعالى أسم به & وقال آبو العالية::الهمزة منعباس :6وتدلصادقمن‏ ٤والصادمجيدلطيف ئ والميم منمناالثه ك واللام ‏٠الأعظماسمهحروف وتوله سبحانه«: المكصن » إلى «:قليلا ما تذكرون » لولاة الأمور فضةمنصفيحةقينتس شالتضاءقله رغبةالأتباع ومنوأصحاب كللصوابوفقالخاتمهذالبسفمنكخانمتححتت فص وتجغل ت2خالصة وحسنت سيرته ث ووفق ف أقواله وآفعاله & وتجرى مصالح الناس على يديه ث ومن كتبه قى ذهب مربع أو تحااس مربع أحمر،آو مربع من س وهو أولى & والطالع برج الحمل والشمس قذهب ونحاس أحمر ص وبخره بالزعفران والمتل الأزرق ث ولفه فى خرقة حريردرجة شرفها أصفر نظيفة ث وحمله نال عزآ ورفعة .وشرفا وجاها ث وولاية ضخمة وسخر له ااأشراف والملوك س ولا يراه أحد إلا عظمه وقضى حاجته وتيسر ‏٠له كل عسير للتعظيم ّ وصح الابتداء يالنكرة للتعظيم .) كتاب“ ( مبتد؟آ ونكر ( انزل إليك ) خبر وجة المبتدآ والخبر جواب القسم،إذا جعلنا المصة اسما لله أو للسورة أو للقرآن وجعلنا قسما ث ويجوز ء وعليه فآنزلكتابخبرهوللىسورةللقرآناسماإذ ا كانمبتدآجعله بهيخبرفكيف :تلتإليك نخت لكتاب ڵ والمراد بالكتاب القرآن ع وان ؟السورةعن قلت:على جهة المجاز ى فإنها بعضه،فكأنه قيل:بعض كتاب أو 4وتدل: ‏ ١للوح ‏ ١محفوظقمكتوبأنها كلامعلى ار ادة‏ ١لميالغه أوعلى كتاب خبر لمحذوف،أى أو هو هذا كتاب ص وأنزل إليك صفة ه. ‏٧الأعرا فسورة ا( فتا يكتن فى صكدترك حترج" ) آى ضيق ( منه ) أى من تبلينه القيام بحقه مخافة التتصير فيه س فإنهمخافة أن تكذب غيه،آو من القيام مه ءعلىى وأنا موفتكإلا عناد وجحودآمرهان لا يكذبه أحد أو الحرج الشك ى فإن الشساك حرج الصدر » والضيق لازم الشك ع وغلى هذا فالنمى عن امسك تأكيدآ آى دم على ما آنت علبه | غير شاك ث ومراد به غيره صلى الله عليه وسلم ث وإلا فهو بمعزل عن الثسك،غإنه موتتن أنه غان المجملة المعترضة مستانفة أومن اله تعالى ح والفاء للاستئناف لعطف الطلب الفعلى على الإخبار الاسسمى ث إذا جعلنا العطف على الجملة الاسمبة ڵ آو على الإخبار العلى إذا جعلنا العطف على أنزل إليك ع أو لربط جواب ثبرط محذوف ء آى إذا آنزل إليك فلا يكن فى صدرك حرج منه،واعلم آن الخصل توجيه النهى إلى النبى صلى الله عليه وسلم مثالا بان يقال:لا تحرج منه ث ولكن وجه إلى الحرج تأكيدا كقولهم:لا آرينك هاهنا ح الأصل لا تكن هاهنا .ه معترضة0والأصلبه ‏ ( ١اللام متعلق بآنزل.فالجملة} .لتتثنثذر حرجآنزل إليك لتنذر به ( وذ كثرى للمؤمنيين“ ) فلا يكن قف صدرك فى صدرك حرج منه جوابا محذوف ‘منه ث وإذا جعلت جملة فلا يكن جموع أداة الشرط والشرط والجزاء معترضة أيضا،آو متعلق بلا الناهية لا يماء بمعنى الترك والانتفاء ث فإنه إذا لم يخف تكذيبهم & آو علم أنه موفق للقيام به تبليغه،آو: آيتن آنه من الله شجعه ذلك على الانذار ح ولا سيما اليقين س فإن صاحبه جسور متوكل على ربه ص وذكرى بمعنى التذكير معطوف على مصدر: تنذر ص فهو مجرور بفتحة مقدرة على الألف 3ث ومفغول مطلق لمحذوف ى آى ولتذكر به ذكرىوهى آلف مقصرة آو معطوفف على كناب مبالغة حيث جعل القرآن نفس تذكير آو خبر محذوف مبالغة آيضا،آى هو ذكرى ڵ وعلى هذا الأخير يصح كون الجملة معطوفة هيمبا ن الزاد‏٨ _ أو حالا ث فجملة فلا يكن ف صدرك الخ معترضة على ما مر ث وكونها مستآنفة فجملة غلا يكن اليخ غير معترضة بالنسبة إليها ث فإن محلها على هذا بين قوله«: لتنذر به » وبين تنوله«: وذكرى » وللمؤمنين نعت ‏٠لذكرى وإن جعلت ذكرى مفعولا مطلتا صح أن يكون نعتا لذكرى،بقطع النظر عن العامل المقدر ص وآن يكون مفعولا لذكرى لنيابته عن العامل المقتدر ے وأن يكون مفعولا للعامل المقدر ع واللام زائدة على تهذين الوجهين متوية ث وإن قلت: تقويتها بالنظر إلى المغعولية لذكرى واضحة،لأنه ليس فعلا صغما وجه تقويتها بالنظر إلى المفعولية للعامل المتدر ؟ قلت:وجهها آن العامل المقدر قد لحقه ضعف بالحذف ء والاكتفاء ء .أو تتنديره أى لتنذر به& ومفعول تنذر محذوف للتعميمعنه بذكرى المشركين والمنافقين ث فالإنذار لهم والتذكير للمؤمنين ث فإنه بعد نزول بعضه قد وجد المؤمن والمشرك والمنافق ث فما نزل بعد ذلك غإنذار لهما وتذكير للمؤمن،لكن النفاق لم يوجد إلا بعد الهجرة ث أو تقديره لتنذر به المؤمنين ع وخصوا به لأنهم المنتفعون على حد « لتنذر من كان ‏٠حبا » ،القرآن والسنةربتكم ) هو) اتتيعوا ما أنز لة إليتكنم من بناء على أنها وحى نزل « وما ينطق عن الهوى بهد إن هو إلا وحى يوحى » النبى صلى انثه عليهه وسلم علىوالخطاب من اله سبحانه ث وقيل: من قتل لهم اتبعوا كما ذكره الطبرى،أو لتنذر به فتتقولتقدير التول صآى اتبعوا،أى مفعول لتنذر،أو ذكرى لتضمن ذلك معنى القول ث والخطاب لجميع الناس عند الحسن والزجاج ع قال الحسن: يا ابن آدم أمرت باتباع كتاب الله » وسنة محمد صلى الله علعيلهيه وسلم ى والله ما نزلت آية ‏٩سورة الأعراف __.سھ_ے۔۔۔.ہ.س۔۔۔۔۔ہ للنبى:ا لخطابى وتالت فرتهتعلم قيما أنزلت وما معناهاأنالا وجب والمؤمنين وتيل:للمشركين ع وترآ الجحدرى:اتبعوا ما آنزل إليكم من ربكم بتقديم الموحدة وإسكانها وبالغين المعجمة . ( ولا تتتبعتوا ) وتر؟ مالك بن دينار رحمه الله ومجاهد:ولا تبتغو بترسيط الوحدة بين المثناتين وبالغين المعجمة ( من" دونه ) آى من دون ربكم ( أولياء ) شياطين الجن والإنس غيحملوكم على التكذيب،وعبادة الله ڵ كالأصنامدونعبد من:المراد مالأولياء كامااالذوثان ث وتبل والأحبار ث والكهان و المنار والكر ب ف وقيل:الهاء فيمن دونه عائدة إلى ما ڵ واخناره بعض س وقيل:إلاىلكتاب ع وما ذكرته آظهر ‏٠ ( تليلا ) آى تذكيرآ قليلا ث أو زمانآ قليلا ع فإنه إذا قل التذكر الزمان الواقع فيه التذكير تتليلا ء وعلى كل حال فناصبه تذكرون ما صلة لتاكيد الغلة ح ويجوز كون قليلا ظرفا آى زمانا قليلا منصوب على الاستقرار الخبرى ى وما مصدرية ث وعليه فالمصدر من قوله:( تذككرثون ) مبتدآ أى تذكركم ثابت فى زمان قليلا2وأصل تذكرون نتذكرون أ آبدلت التاء الثانية ذالا وآأدغمت الذال ف الذال ث وذلك قراءة نافع ف وترآ ابن عامر ف رواية: عنه بياءوهو مشهورتتذكرون بتائين دون إدغام ص وعنه:يتذكرون :تذكروننتاء ع وقرآ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم ف رواية حفص إحدىالكاف س على آن الأصل تتذكرون ث حذفتبتخقيف الذال وتسديد بياء فذال مشددةالتائين ع وقيل: المشهور عن ابن عامر يذكرون ءالذالوآدغمت قذالاك آيبدلت التاء.ك ر السل عتذكرونكالكاف ‏٠اللهمنمنه صلى انله عليه وسلم آو مسنانفعلى آن هذا كلاموهذا والمراد بالتذكر تذكير دين الله ‏٠ ( وكتم ) خبريه بمعنى كثير وهى مبتد؟ أو مفعول على الاشتغال ء ‏ ١لزأ دهيمما ن‏“١ «90133._-_2==- 777_---ص وييده عطف الفعلية قف قوله«: .فجاءها باسنا » كذا قتيل ع ويرده أنه لا يؤيده ذلك ى لأن الخبر جملة فعلية فيجوز العطف عليه ( من" قرية, أهتلكناهتا ) أردنا إهلاكيا أى خرابها ث وأردنا إهلاك أهلها ى وتقدير بعضهم:كم من أهل تنرية غير مقبول،لأنه لا يناسبه قوله آهلكناها إلا إن أراد .آن الأصل وكم من آهل تترية املكنامم ف فلما حذف المضاف جىء يما يناسب المضاف إليه ث وقرآ ابن آبى عبلة: وكم من قرية ة آهلكناهم ‏٠فجاءهم ح الخ بمراعاة المضاف بعد حذفه ث وجملة آهلكناها خبر فج(اء3ها بأسثنا ) عذابنا ص والفاء للترتيب والاتصال على أصلها ء لأن أهلكذا ها بمعنى أردنا إهلاكها كما مر ،ڵ آو حكمنا بإهلاكها ض وهما إرادة وحكم متصلان بمجىء البأس بعدهما غير الأزليين ث مطلقان لاأزئيين2آو ان المعنى آهلكنا آهلها بالخذلان وعدم التوفيق آو ذلك من باب التلب مبالغة ف تعلق البائس بهم ص وهو مرجوح كما تال ابن هشام ى والفاء للتعقيب الذكرئ غوقيل هى هنا لغير الترتيب كالواو ء أيهماوقال الفراء والطبرى: إهلاك ومجىع البأس واحد س فإذا جاء قدم ڵ والفاء لتفصيل المجمل بلا عطف،وقيل:زائد ف خبر المبتدآ وأحلكناها صفة ‏٠ ( بيان ) مصدر وقع حالا مبالغة آو يول ببائتين آو بتقدير مضاف ى ذوى بيات س آو مصدر نائب عن الزمان فيكون ظرغا متعلتا بمحذوف حال ع آى كائنين وقت بيات ڵ والبيات السكون ليلا ث وذلك لقوم لوط أهلكوا ليلا سحرا ( آو ) .للتنويع ( هثم تنائلون ) الجملة معنطوفة على الحال الذى هو بياتا ى أو كائنين ث فهى حال معطوفة ع الرابط الضمير ، : الربط الضمير وحده فى باب الحال غير فصيح،وأنالأصل أو .قائلون بواو الحال،خيكون الربط بالواو والضمير ،لكن حذف ‏١١الأعرافسورة 7»....7_4ححہحہہے واوهىالحالواوقانكعاطفينلكراهة اجتماعالحالواووهوالواو النطف استعيرت للوصل س وعن بعض آن هذ! تكلف ،: والذى قى التصريح ‏٠آصلابواوتكونلا‏ ١لمعطوقةالحالأن كانوا نائمين أوث سواءالنهارنصفمستريحونقائلونومعنى وخصك‏ ١لنهار‏ ١لله تعالى تصفشعيب آهلكهمكتوموذ لككحر نائمين الوتتان الليل والتائلة لكنهما وثتا غفلة وآمن من العذاب واستراحة ة ‌وغيرهمقريشلكفاروزجرتهديدوذلكتطعفيهماالعث ابفجىء وتخويف آن يصيبهم لكفرهم هذا العذاب المفاجىء على غفلة وآمن منه من غير تقدم آمارة عليه،كما آصاب من اغتر قبلهم بالأمن والراحة .. ( فتما كان دعثواحتم ) خبر كان ( إذ" جاءهثم بأستنا إلا آن نالوا ) اسم كان ص ويجوز العكس & كما قرىء بنصب حجة ورفعه فى « ما كان حجتهم إلا ن قالا » ( إنتا كنا ظتالمين ) أنفسنا بالشرك والتكذيب ء والدعوى بمعنى الدعاء والاستغائثة،تال الخليل وسيبويه:تقول العرب ؛ المسلمين،ومنه « دعواهم قيها سبحانكصالح دعوىقىاللهم ركنا اعترافهماللهم » كما يكون بمعنى الادعاء ث آى ما كان استغاثتهم ال بالظلم ؤ إذ لا يستغاث من الله لغيره ث آو ما كان دعواهم ربهم الا اعترافهم لعلهم آن الدعاء لا ينفعهم حينئذ س غلا يزيدون على ذم أنفسهم0آو ما كان ما يدعونه من دينهم الفاسد إلا اعترافهم ببطلانه ث آى ما تحصلوا إلا: على بطلانه ك ويصح آن نكون الدعوى بمعنى الادعاء ع فإن من شان حاله » وا لمعنى على هذا آنه انأن يدعى معاذير تحسنمن ناله مكروه كان لهم ادعاء يعذرون به فهو اعترافهم بالظلم ث فهذا تهكم به ث وعن «: ما هلك قوم حتى ببعذروا،عن النبى صلى1علبه وسمابن مسعود من أنفسهم » وتد فسر عيد الملك ابن ميسرة هذا الحديث يهذه الآية ‏٠ هيميان الزاد‏١٢ »«_- ( فكلتنسالن“ الكذين -أرسل إليئيم ) نائب آرسل هو المجرور بواسطة الجار ث والأصل فلنسال ن الذين أرسل إليهم الرسل،ولما حذف المجرور ص وقرآ ابن مسعودالرسل تابالمفعول الصريح وهو :فلنسآلن الذين أرسلنا إليهم قبلك رسلنا ص والمراد سؤالوابن عباس توبيخ وتقريع لا استعلام،يبسألهم عما أجابوا به الرسل ع وعن آعمالهم ‏٠ ( ولنسالن؟ المرسلين ) سؤال تقرير ك هل بلغوا الرسالة ؟ وسؤالهم توبيخ وتتربع وتكذيب لأممهم آيضا،فإنهم ينكرون التبليغ ث فتكذبهم مذلك خزيهم وهوانهم وعذابهم ‌الأنبياء والملائكة وجروارحهم ؤ غيزداد ‏٠ويعقب ذلك كرامة للمرسلين ( غلنتشصكن“ عليهم ) أئ لنخبرنهم بما أظهروا وما أبطنوا قصة قصة،والهاء للمرسلين أو لهم وللمرسل يليهم ( بعلم ) متعلق بمحذوف حال ع آى كائنين بعلم ظاهرهم وباطنهم،آو علم بمعنى معلوم فيتعلق بنقص آى لنقصن عليهم بمعلومنا ث وقيل:لنقصن عليهم بحقيقة ويقين ء وتد تقول الرسل لسدة هول ذلك اليوم:لا علم لنا ء فيتقص الله عليهم الكتاب يوم التبامة ©‏ ٠تالا ابن عابس:يوضعبلسان ملك أو بصحائف فيتكلم بما كانوا يعملون3وتكلم الكتاب بذلك هو تضمنه له ۔ڵ واشتماله عليه ‏٠ ( وما كنتا غتائبين“ ) ولو ف أقل من لحظة عن تتلويهم وجوارحهم © فلا يخفى علينا شىء منهم،ولا نزيد عليهم شيئا ولا ننقص س كالوزن المحكم ت ويجازى على ذلك ‏٨ ( والوز؟ن“ ) وزن“ الأعمال وهو الجزاء عليما،والإخبار بكميتها الذين1‏٤ندىہيومآى(يومئذ,والحكم )التضاءالمرادأوكوأعانها ١ ٣١ل عر ١ ‎فك‎٣نسور‎ أرسل إليهم والمرسلين وهو متعلق بالوزن ( الحقة ) خبرا ع ويوم متعلق بمحذوف خبرا آى ثابت وظاهر يومئذ س والحق نعت للوزن ع والأول أولى لسلامته من المفصل بين النعت والمنعوت بالخبر ث وقرىء والوزن يومئذ التتدسط . وقال جمهور المخالفين:إن الميزان ميزان كفة وعمود ولسان ص فتيل:توزن فيه صحف الأعمال وهو الصحيح عندهم ث ونسب للاكثر , وقول تتجسم الحسنات صورا بيضا،والسيئات سودا ؤ فتوزن ص ڵ وقيل:يخلق الله الثتل والخفة ف الحسناتونسبوه لابن عباس والسيئات بدون أن يردها أجساما ص كما آن جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم يثتل بالوحى ف وتت الوحى،حتى إن نانته لتبرك به عجزآ ‏٠ وعن زيد بن ثابت:كنت آكتب حتى نزل«: غير أولى الضرر » وفخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذى حتى كادت ترض القائلون بأن الميزان،ويذلك قال أبو المعالى ورجح4واستدلفخذى ميزان كفة وعمود ولسان ص بآن ذلك هو ظاهر القرآن والحديث س والحمل على الظاهر والحقيقة أولى،بل متعين ما لم يكن مانع ولا مانع هنا ص وبانه صلى الله عليه وسلم قال لبعض الصحابة لما تال له آين أجدك«: اطلبنى عند الحوض وان لم تجدنى فعند الميزان » وكذا تال لفاطمة رضى الله عنها ث وخاطبها بخطاب الأنثى ث ولو لم يكن الميزان محسوسا لا أحال على الطلب عنده .ه والجواب:أن حمل الميزان على التمييز والجزاء ولو كان مجاز؟ ،النه أسهل قى فهم العتل وآفصح وأسلم من رد العرض جسما ءأولى هيميان الزاد‏١٤ ولى كان الله على كل .شىء تديرآ ع أو لا دليل ف الحديث لمجواز أن يقول: اطلبنى عند محل إظهار الجزاء والتمييز ث وقالوا:.أراد الله أن يظهر لعباده تحرير النظر وغاية العدل بأمر تد عرفوه ق الدنيا وهو الميزان ء تأكيدا للحجة س وقطعا للمعذرة،وانظر سورة الأنبياء ث وذلك كما الجوارح بها ث واستشهد عليها مع علمه الذىاستنتج الأعمال واستنطق: )لا يزول ‏'٠ وعن بعضهم:توزن الأشخاص لتوله صلى الله عليه وسلم«: إنه ليأتى الرجل السمين العظيم يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة وليس: بشىء » ان المراد الإعلام بأن المعتبر يوم القيامة الأعمال الحسنة لا عظم الجسم وحسنه ص وليس التول بشىء من تلك الختوال ا لمبمكفر نفاتا ولا شركا ص ولكن الذى نعتتده ما ذكرته آولا،لكن بيعرف البشر ثسيئا أكثر تحريرا من الوزن ث عبر به وهو موجود فى كلامهم قال أبو طالب:: لا ببخس شعيرة.قسطبميزان عبائلغيرمن نفسهحاكمله وبه قال مجاهد والضحاك،وعليه فالخغة والثقل مستعاران لكثرة ‏٠وتنلة ذلككو الأعمالوالجزاءالحساب ( فتمن؟ ثتنثلت متوازيثنه ) جمع موزون ع والمراد الحسنات وهو قول مجاهد،آو جمع ميزان وعليه فإنما جمع تعظيما،آو باعتبار اختلاف الموزونات وتعدد الوزن,كما تجمع الشسمسيس ناعتيار:الخيام ؤ قجمع الميزان تنبيها على تعدد الموزونات وكثرتها مبالغة ع وقيل:جمع لانستماله ١ ٥١لأعر ١ ‎:فة‎تسور ه‎ على الكفتين والشساهون واللسان س ولا يتم الوزن إلا بذلك كله ث فلكل منه نصيب ق الوزن س فكان كل واحد منهه منزا ف وعن الحسن: لكل عبد يوم القيامة ميزان على حدة س قال بعضهم:وهو مردود س وقيل: جمع تعظيما ع وقيل:لكل آحد موازين كل نوع من العمل بميزان ى وصاحب الموازين يوم القيامة جبريل عليه السلام فيما خسبوه لحذيفة بن اليمان رضى الله عنه ‏٠ ( اولئك هثم” المغتلحثون ) المدركون لبغيتهم ث الغائرون بثواب ‏٠مما يحذرونالناجونئانه ( ومنث ختفتت متوازينثه ) حسناته آو ما توزن به كالذى تقبله ( فأولئك الذين خسروا أنفسهم ) غبنوها بتضييع الإيمان الذى يولد عليه كل مولود،ففاتهم الثواب الجزيل ع وآبدلوه بالعذاب العظيم ( بما ) مصدرية ( كانثوا بآياتنا ) بسببها [ يظثلمتون ) أنفسهم وغيرهم إذ لم يصدقوا بها وكذبوا من آتى بها ‏٠ قال الحسن:حق لميزان توضع فيه الحسنات آن يثتل وحق ميزان توضع فيه السيئات آن يخف،قال آبو بكر حين حضرته الوفاة لعمر رى الله عنهما: إنما يثتل الميزان يوم التيامة باتباع صاحبه الحق ح وثتله عليه ف الدنيا ث وحق ليزان يوضع فيه الحق أن يثقل ويخف الميزان باتباع الباطل وخفته ث وحق لميزان يوضع فيه الباطل آن يخف ، ‏٠ميزانه فلن يدخل الجنة أبدا موحدا آو مشركاومن خف وقال المخالفون:تخف موازين الموحد العاصى الشقى ث فيدخل النار لأن توحيده غير مخلص ڵ فلم يغلب سيئاته ث غإذا عذب بتدرها خرج وتد يقى له توحيده خالصا راجحا يدخل به الجنة ث ومنع بعضهم هيميان الزاد‏١٦ ههء===۔«_._. قتخفتسميته بالشقى ڵ وقالت طائفة منهم:توزن أعماله وحدها فيدخلها ى وإذا خرج بوزن توحيده فيدخل الجنة ‏٠ ودلت الآية بظاهرها أن الناس قسمان:قسم ثقلت موازينه وهو من رجحت حسناته على سيئاته ولو بحسنة واحدة ث وقسم بالعكس } وزاد بعضهم ثالثا وهو من استوت حسناتهم وسبئاتهم & وفسر بهم أهل بالطاعة بقدر ما آراحوهاآراد أنهم تعدو! أنفسهمالأعراف ڵ وكأنه بالمعصية لا آكثر ولا آغل ڵ ومانزوا نائبين وإلا غإن ماتوا تائبين فلا بتتاء لسيئاتهم ء فضلا عن آن تساوى حسناتهم أو غير تائيين فلا بتاء لحسناتهم كذلك ‏٠ ودلت الآية أيضا أن الموزون لكل آحد حسناته وسبئانه لا سيئات غيره ث وما روى آن المظالم إذا فنيت حسناته أخذ من سيئات المظلوم غير صحيح عندنا س وثبت من دليل خارج آنه يوزن للانسان ما عمل له من خير كصدتنة عليه ث وقراءة قرآن عليه كما يأتى ف النجم إن ثساء الله . ( ولتنتد مكنتاكئم ى الأرض ) جعلنا لكم فيها مكانا وملكناكم إياها ء وأسكناكم فيها،وآنتدرناكم على زرعها،والتصرف فبها س والخطاب للناس ث وآن المعنى جعلناكم خلائف عمن قيلكم ث وعن الحسن:إنه ( وجعلنا لكئم فيها متعايشس ) بالياء ف الرواية المشهورة عن ناغم كما قال المرادى،ولم تتلب همزة مع آنها ق المفرد وهى معرشة مد ثالث س انها غير زائد ة ع بل عين الكلمة الأصل معبشسة بسكون العين وكسر الياء ع نتل كسرها لثتله عليما إلى المعين فهى ف الحقيقة متحركة ء فهى غير مد آيضا بالنظر للأصل ع فلا تتلب ‏٠ ‏\٧سور ة ا لأعر .اف وروى عن نافع وابن عامر والأعرج:معائس بالهمزة وهر ثاذ تنسيبها بنحو:قليدة وقاائد ى مما المد الثالث فيه زائد،والذى روى عنه ورثس معاتنرى وهو من رواة نافع ؤ وروىذلك عن نافع خارجة بسكان الياء ع وآجاز سيبويه ف معيشة آن يكون آصله ما مر،وأن بكون آصله معيئسة بإيسكان العين وضم الياء حذف ضمها لتقله ث وكسرت الحين فهى أيضا متحركة فى الأصل،وغير مد ‏٠ العين وفتح الياء ء حذفبإسكان:الأصل معيشةالفراءوعن افتتح وكسرت العين ؤ ويرده آنه لا تخقيف فى هذا فيرتكب،وأنه لو كان كذلك لقيل معائسة كميابة س كما قيل فى الواوى: مخافة ومتالة بنتقل فتح به آلفا كوالمعيشة مصدر ميمى بمعنى العيتى ثأىنما ق لبلهوة ل حرف العل الحياة ث ولا تكون حباة الادمى الا بالطعام والشراب وغيرهما من المنافع ى وفتد المضار المؤذية المهلكة س ويجوز أن ينتل عن ذلك المعنى ء ويراد به ما يعانس به من المطاعم والمسارب وغيرهما،آو ما يتوصل به يلى ذلك كالمكاسب والزراعات والصنايم ث هذه الآية لتكئير الرزق يتتب يوم الجمعة بعد غراغ الناس من صلاتها وتجعل فى البيت والحانوت آو مكان يسكن يكثر رزته ‏٠ ( تليلا ما تشتكثرون ) فيه ما مر فى تليلا ما تذكرون،والقلة عى ظاهرها ڵ فإنه تند يصدر التذكر والسكر ث ولو من منافق ومشرك مثبت نله ث فإن من المثسكر ذكر المنعمة ث وآنها من الله تعظيما له تعالى ث ولو كان لا ينشعيما ڵ وإن قلنا الخطاب للناس فغير خفى آن الشاكرين قليل ث وفااللمشنكارفقينتلي،ل و كآناوللكشكآن تتول: التلة بمعنى النفى ع وأنالخطاب للمشركين ر المنفى و الشكر التام وهو استعمال القلب والجوارح .المعصبةعنالطاعة وصرفهاف ( م ‏ - ٢هيميان الزاد ج ٦ء٢‏ ) هيميان الزاد‏١٨ ( ولتنتد ختلقتناكم ثم“ صوكرناكثم ) أى خلقناكم ف آدم ث ثم صورناكم فى بطون الگمهات ذ أو حكمنا بخلتكم ثم صورناكم ف البطون غ أو صورناكم بمعنى آوجدناكم،وكل جسم يستلزم صورته،أو خاقنا وبه تال ابن عباس وقتادة والضحاكآباعكم ولا ث ثم صورناكم ثانيا والربيع بن أنس،وثم ف ذلك كله للترتيب والمهلة،آو خلقناكم فى البطون س آو صورناكم فيها فهى على آصلها من الترتيب والمهلة إذا أريد بالتصوير تصوير الأعضاء ث وإلا فهى بمعنى الواو آو ترتيب الأخبار الخخبارلترتيبهذهثم(لادماسثجد واا) ثم تغلثنا للملائكة بلا مهلة س ويجوز آن يكون ف الموضعبن لترتيب الأخبار مع مهلة معنوية 3 فإن التصوير بصور حسان،وتفضيل آدم على الملائكة بالإسجاد له 3 أمران عاليان علو تسان س آو خلتنا أباكم آدم طين غير مصور ث ثم المضاف من الأول ص ولم براع ف الثانى ث ولو .روعىصورناه فحذف لقيل ثم صورناه،آو جعل خلقه وتصويره خلقا وتصويرا لنا،لأنه مشتمل س فئموتصويرهآدمبخلقعلينا ك أو ايتدآنا خلقكم ا ثم تصويركم على هذه الوجه على أصلها من الترتيب والهلة ‏٠ ؤ تم صورناكم آمئال الذر %آدموعن مجاهد:خلقناكم ف صلب فثم على آصلها ث وقال الأخفس:ثم ى هذهوبعد ذلك آمر بالسجود الاآماء0وصورناكمالآية بمعنى الواو ث وقتال عكرمة:خلقناكم ى ظهور ى بطون الممات،غثم الأولى على أصلها والثانية بمعنى الواو ث أو لحتقريتقيب للهالأخبار ك وهذا السجود بمعنى التعظيم والتحية ء وقيل:سجود حقيق:سجودتعظيما له كالكعية & وقيلكان إلى جية آدم لآد م كان بأمر الله ص وأمر به جميع الملائكة0وقيل:بعضهم0وتقرآ آيو ‏١٩‏ ١لأعرا فسورة مس 'ے_۔۔ جعفر بن القعقاع:بضم تاء الملائكه ع ووجهها عندى التبعية لجيم المحمد اللهاسجدوا،وآن السين كأنه غير فاصل لىسكونه س كما قرآ بعض مكسر الدال تبعا للام0ومعنى التبعية هنا جعل الأول واعنا للثانى ء وقيل وجهها نتل ضمة همزة اسجدوا إلى التاء ث ويرده أنها هزة وصل تثبت ف الدرج فضلا عن أن تحرك وتنقل حركتها ‏٠ ( فستجدتوا إلا إبليس ) استثناء منقطع ؤ فإن إبليس ليس ماك س ولكن تد آمر بالسجود س وقد زعم بعض أصحابنا آن من قال إبليس 5و الإلزام آنه لم بؤمر،وعن بعض آن الاستثناء متصلملكآ شرك المذكور ث ووجه كونه متصلا،وأجيب بآنه آمر بغير اسجدوابالسجود : وإذ قتلناعند هذا البعض،آو آنه مقدر المذكر قبل ى فالأصلأنه ملك ،أو آنه كأنه منهم لكونه معمورا فيهم متعيدا بماللملائكة وإبليس تعبدوا فيه غئسمله الأمر ع ولو .لم يكن فيهم فإنه من نار وهم من نور ، وقيل:هو ملك من ملائكة تسمى الجن وقوله:( لم يكئن من الساجدين ) تأكدد لعدم سجوده وزبادة ذم له ‏٠ ( قال¡ ) الله بواسطة ملك أو خلق كلاما ( ما منعك ) استفهام توبيخ0ويترتب عليه إظهار عناده وكفره وكبره ڵ وافتخاره بآصله اذ أجاب ( آلا تتسثجد ) لا صلة منبهة على آن السجود متأكد عليه ومتحقق فكأنه قيل:ما منعك آن تحقق الدسجود ء وقد كان عليك حتا لازما ؟ وأن آن0آى من"الجر قبل آنحرف،ويقدرالسجود‏ ١لموبخ عليه ترك ،آو عن لا تسجد،آو لا يتدر لأن منع تد يتعدى لاثنين حلا تسجد فمصدر تسجد هو الثانى ص وقيل:ضمن منع معنى اضطر فتقدر إلى ، وتكون لا ناغية ص آى ما اضطرك إلى آن لا تسجد،وقبل:تقدر ما منعك من السجود وآحوجك إلى آن لا تسجد،أو اضطرك إلى أن لا تسجد . هممبان الزاد‏٢٠ س-هسهح___-_حه آو حملك على آن لا تسجد،أو نحو ذلك ص وقيل:ضمن ما منعك معنى ‏٠.تسجدأنإاسا نطها فيما منعكويوضح زهاد نهائأمركممن ( إذ آمر؟نك ) بالسجود متعلق بمنع آو بتسجد ى والآية دليل واضح على أن الأمر للوجوب والفور ما لم تصرفه قرينة ث وذلك أنه الأمر ى ولولا آنهبعدم امتثال مجردسبحانه وتتالى قطع عذره _ أبعده االله للوجوب ما قطع عذره حتى يخبره بالوجوب ی إلا إن قيل:آما التوبيخ س وآما الطرد والإبعادفيكون لنرك ما ينبغى ث كما يكون لترك الواجب 5امنثالهعدمس لا لمجردو الاهباط فى الآية وغيرها فلاستكبارهاوالعنة ثم تعين هذا عندى بالفاء ث ولو كان السجود عليه واجبا لدليل خارج ة وآيضا ند علم الله منه إباءه من السجود فى الفور والتراخى ث هذا أوضح ما ظهر لى آن يجيب به من قال:ليس الأمر للوجوب والفور ‏٠ ( قال أنا ختير“ منثهث ) جواب لم يطابق أسلوب السؤال ى والذى يطابقنه آن يتول مثلا:منعنى آنى خير منه س أو المانم آنى خير منه ث وعدل من ذلك إلى ما تال ميلا عن التصريح ف الجواب إلى الكناية عنه بأن استأنف قصة أخبر فيما عن نفسه بالفضل على آدم ث وعلى علة الفضل 3 فيعلم الجواب وزيادة وهى استبعاد أن يكون مثله مأمورآ بالسجود لمثل آدم وإنما يكرن ذلك طبقا لسؤال آيكما أخير من صاحبه،وقد قيل: ‏٠إنه جواب أحمق ( خلقتنى مين نار ,وختلقلتته مين" طين ) بيان لعلة خيريته . حمتحركةخفىفةوصاعد ةك وآنها مضدئهةالطينمنآتوىالناروذلك آن :أنا خير،تال:لا سجد:آنه تالالله عنهمارضىابن عباسوعن حخغضلامموجبثبالنسنكيرمجردوليسكخلقاوأقوىكوأكبر مسنا&منه ‏٢١سورة الأعراف _____-_--. _== لله تعالىمخلوقانسوا ع ئ فانهماالنار والترابالله ڵ أن| أبعدهوخغى عنه لا عقل لهما ث قيل: وهما جمادان،وإطلاق الجماد على النار بمعنى أنها م.ه الا فهى كتتمو كا لنيات ونتحركحيو ‏ ١نغير وهو أول من سن التكبر “ وآول من قال بالحسن و القبح العتلبين & وأول منوالحق آنه لا تحسين ولا تنبح للعتل مم ورود النكرع تاس قياسا فاسدا رآى الفضل كله باعتبار الأصل المخلوق منه ث وغغل عما يكون باعتبار الخالق،فإن الله خاق بيده آى بلا واسطة،وعما يكون باعتبار الصورة كما قال«: ونفخت غيه من روحى » وقصر نخلره على لمبدآ ولم يدر ما تصير إليه الغاية،فإنه يكون أعلم من الملائكة كما تال الله سبحانه،وله خواص ليست لغيره ومعتمد إلا من خواتمه مع أن قياسه فاسد ڵ فإن الخفة والطيشس والاضطراب والارتفاع التى هى من المثتل والثيماتالملاك يخلافث وبيا وقع قناقصةالنار مرجوحةطبع ء وبها فاز آدموالتواضع التى هى من طبع التراب فإنها راجحة حسنة غثيت للتوبة والرجوع إلى الحق وسؤال المغفرة ومن تواضع لله رفده انله ومن لم بيتواضع خقضه الله والفضل إنما هو بالطاعة ‏٠ عدتومائابليسستامن:: آولسيرين‏٥وابنالحسنقال }الفا۔سدالقياس ن:والمقمر إلا بالمقايبيس ء تال الطبرىالشمس قنفخعنه،لعنه الله أ يحنني الروح الذىولم ينكر القياس،قيل:ذهب آدم ليس من طين،قلت فيه:إنه خلق فيه الروح كما خلقه فى آدم ، لنفسهوجلاالله عزأضافهكماشريفروحآدمف :تالذ ىالروحنعم من‏ ١لنارقعماؤ و غفلإيلييس غإنها خبيثةروحء بخلافتعظيما له ڵ وكفرالأضرار س فانها محرقة مفسدة،غنرى طبع الشياطين الفساد :كانف وقيلاالوقتذلكقالعلم عنهجهلا لسلبإبليس قىل:كان ‏٠عندىالصحيحوهوعنادا هيمان الزاد‏٢٢ -_ وقال الثلاثى:إنه بعيد ولو كان جائزا،والآية دليل حدوث الوجود ء ودليل فساد الموجود ص أعنى فساده بالفناء والعدم0ودليل على وجود الشياطين والجن ء وأنها لجسام،ففيما رد على الزنادقة المنكرة لوجودهه . الإنسان إلى الطين،والثسيطان إلى النار ث باعتبار الجزاءوإضافة آدم علده السلامالغالب ڵ وإلا فتند تركبا من الطبائع الأربع0وتركب من نفيس الاء ‏٠ ( قال فاهثبط" منئها ) من الجنة أو من السماء ث وكل منهما مكان للمطيعين المتواضمَين إلى الأرض التى هى مقر العاصين س وذلك إما أن يكون ف الجنة بعد الامتناع من السجود،خامر بالهبوط إلى الئرض ى أو ف السماء ث فأمر كذلك س آو كان فيها فأهبط إلى السماء س وعلى كل المجنة قىإلى دخولتوصلس ولذلكحال كان بعد ذلك يدخل السموات فم الحية حتى وسوس حواء وآدم ك وعلى آنه هبط منها إلى السماء قد قيل:ولم يمنع دخول السماء حتىأهبط من السماء آيضا إلى الأرض بعث نبينا صلى الله عليه ولم »: .وهذه الفاء كالنص فى أن موجب الإهباط كبره وجوابه بأنه آفضل ‏٠ ( فما يكثون لك آن" تتتكبتر فيها ) وهذه الفاء مؤكدة للثولى فى السببية الموجبة للإهباط ڵ أو الأولى لمجرد العطف والترتيب،والثانية لاسيبية المذكورة والنكبر ث كما لا يصح له فيها لا يصح فى غيرها ث لكنه فيها قبح ولم يخلقها لسكون المتكبر بخلاف الأرض س فخلتها ليسكنيا المتكبر والمتواضع،فلم يصح له أن يكون فيها على كبره ‏٠ ) فاختر ج ) لنكبرك ( إنتك منة الصگاغرين{ ) أهل الموان والذل عند الله وآولبائه » وهذه الفاء سبيبة ة لتكبره المغيد له ما قبلها،كآنه قتال: ‏٢ ٣‏ ١ر عرا ‏ ١فهةعمور «۔۔۔و۔۔ وصص۔» قما يكون لك آن تتكبر فيها وقد تكبرت فاخرج ء وجملة إنك الخ تعليل آى لأنك من الصاغرين لنكبرك،آو مستآنفة ذماً له لكبره،اسنكبر فابتلى بالذل ص وهذه سنة الله قى خلقه على طول الدهور أن يذل المتكبر } ومع مشاهدة ذلك لم يزدجر عنه الناس “ قيل: كان له ملك انثرض البحر المحيط،فهو ف جزائره ث وقيل:فى مائه لا يدخلفأخرج منها إلى الخذرض إلا خائفا كهيئة السارق عليه ثياب رثة يروع حتى يخرج س وآما انشسيطان ف نحو:أعوذ بالله من المثسيطان الرجيم ث غجنس النسياطين ء ولكن إنسان ثسيطان ث يضله أو المراد إببيس أى من كيده ث فإن الكيد منه س ولو جاء بواسطة شيطان آو غيره ‏٠ ( قال] آنثتظرنى ) آخترنى لأتمنى ( إلى يوم يثبعثثون ) ببعث النااس من قبورهم ؤ طمع آن لا يموت اذ علم آن الموت ينقطع معد البعث 5 وتد علم آن لا بناء لأحد س ولكنه كره الموت وآراد كثرة الاغواء للناس ه وخاف تعجيل العقوبة ث ويحتمل آن يريد بيوم يبعثون الوقت الواسع الذى أوله نفخة الموت س وهو يوم لا انتهاء له،يموت الخلق آوله ثم يبعثون فيه س فلما كان البعث فيه قال«: يوم ببعثون » فيكون سأل الإنظار إلى تلك النفخة ث وجملة بيعثون نعت يوم،والعائد محذوف } آى فيه ى ومضاف إليها إن لم ينون يوم ‏٠ ( قاله إنتك مين المنشظترين ) المؤخكرين إلى يوم الوقت المعلوم االلهتركه6يعلملم:وتلكذلكإبليسعلموتدكالأولىالنفخةوهو فان6يدريوم‏ ١معلومالوقت::وتدل4عاشماليغمالجهلعما ءق و عله6‏ ١لأولو ‏ ١لصحيحكضعيفآثرهداقوروىكفدعهتنته‏ ١ملائكة الأكثر ؤ و إنما أجابه إلى الإنظار ابتلاء للعباد0وتعريضا للثواب بمخالفته ء ينظر سو اه ؟ولا أحد(‏ ١لمنخظرين( من:ما وجه قوله: قتلتن هيميان الزاد‏٢٤ قلت:وجهه آن الملائكة وعيسى وإدريس والخضر وإلياس ينظرون ء وأن المعنى من الذين آطيلت آعمار هم كنوح ولتمان وغيرهما ث ولو تفاوت الحلول والآخر،أو أن المعنى من مطلق المؤخرين إلى النفخة !ذكررة وهم من ينفخ عليه ممن يخلق آخر الزمان ويحضر النفخة ‏٠ ( تلح فتبما أغتويتنرى ) الباء للخسم والجواب ( لأتمتدن لهم ) ء او اسم موصول وانةس وما مصدرية ث آى فبإغوائك إياىللناس تلى الإغواء س فبالإغواء الذى آغويتنيه ث وإنما أقسم بالاغراء ؤ لأنه الأبد ،لسعادةالله لكونه تعريضاتكليف،والتكليف من أحسن أفعال فكان جديرآ بأن يقسم به ؤ آو الباء للتعليل متعلقة يفعل القسم المحذوف .مم ‏ ١مقسم به ث آى أقسم االله لاغوائك إباى آو للاغواء الذى آغويته وإنما لم تعلق باتعد لأن للام جواب السم الصدر ‏٠ والمراد أنى أجتمد ف إغوائهم لإغوائك إياى بواسطتهم حتى يفسدوا كما فسدت ث ويسموا غواة كما سميت غاوي لارنكابهم النى ء وآزينه لهم،وآلزمهم بفعل ما غويت لأجله وهو .المعصية والكبر ع فيقسدوا بى كما فسدت بهم ث وقيل ما استقهامية ثبت ألفها مع حرف الجر شذوذآ ث بل على لغة ضعيفة،فيعلق بأغويتنى ث فقوله«: لأأقعدن » الحسنء وغسرهالمقدر،والإنمواء الإضلال مطلقامستآنف بقسمة باللعن ث وبعض بالتخييب ؤ وبعضهم بالإهلاك،وأصل المغواية الفساد ى انقطع عنه اللبنؤ وغوى} والبشم فسادالفصيل إذا بمبتال غوى فمات ث وغوى فلان مرض ء المستقيم ) النصب على الظرفية آى ف صراطك( صراطك ‏ ١لخير‏ ١مر .اد ده آنو اعقهو مبهم ح لأنغحبر مخصص‏ ١لستقيم < لأنه ‏٢سور ة الأعراف "حكت.___[ على نزع ف ؤ ويحتماكالإيمان والصلاة والصوم والزكاة ث أو منصوب الوجبين توله: متنهبعسلالكفبهزلدن الثعلبالطريقغيه كما عسل أى هو رمح لدن آى لين يعسل أى يضطرب بهز الكف متنه ث آى ظهر ذلك الرمح غيه آى فى الكف مذكر كما يؤنث س وتآنيثه أولى ؤ كما عسل آى اضطرب الثعلب ف الطريق ث ويحتمل الأوجه قولهم:ضرب زيد الظهر والبطن بنصب المظهر والبطن والباء للمفعول ث وتيل:الآية على تقدير على أى على صراطك المستقيم،وإنما سمى أنواع الخير صراط أى طريقا لأنها توصل إلى الجنة ورضا الله ث فكان يقعد لهم يصدهم عنها ڵ قال الحسن:ليس من هذابالوسوسة وتزيين المعصية والشهاوى الخلق شىء إلا وتد توجه حيث وجه س ولولا قعود الشيطان لابن آدم على الطريق لتوجه كما توجه سائر الخلق ‏٠ وقيل الصراط المستقيم التوحيد ث ويل:طريق مكة يمنعهم من الله ووصفه بالاس تتقامة س لئن الهجرةالهجرة ص ويه قال عون من عبد سبب الفلاح،وقيل:طريق الحج والصحيح التعميم وقف الحديث: « يقول الشيطان للانسان آتىسىلم وتذر دين آبائك فبيعصبه ويسلم فيقول » 2وإنما مثل المهاجر كمثل الغرس فى الطول ؤ يعنىلتهاجر وتذر أرضك ما يتحمل إلا ما يتحمل الفرس ف ثسوط ثم يعجز ويندم فيعصيه ح فيهاجر ويقول:أتجاهد بنفس ومال فتقتل وتنكح المرآة ث ويقسم المال فقيجاهد ع قمن فعل ذلك كان حقتنا على الله آن يدخله الجنة ص وإن غرق كان هيميان الزاد‏٢٦ <هد۔۔<۔۔۔۔.,.۔م. حقا على الله آن يدخله الجنة » وف رواية«: لتهاجر غتدع آهاك وبلدك ‏٠فتقتل وتترك ولدك »وتجاهد نالحرامأنه كان فى المسجدالمجبرة عن طاووسحكاية:ذكرت فجاء رجل من كبار الفقهاء يرمى بالقدر ث فجلس إليه ص قال له طاووس: تقوم أو نقوم،غقام الرجل فقيل له:آتتول هذا لرجل فقيه ؟ فقال: إبليس آفقه منه ص قنال«: رب بما أغويننى » وهذا يقول:آنا آغوى نفسى،يعنى فيما قالت المجبرة تصويب قول إبليس آن الله آغواه وأنه أجبره على الغواية ع وتخطئة الرجل ف قوله:إنى آغوى نفسى س وليس بشىء لجواز أن يريد إبليس آن الله أغواه باختياره لا جبرا وهو الحق ء وإن يريد الرجل آغوى نفسى باكتسابى واختيارى،وخالق الغواية االله : قاتل االلهوهو الحق ؤ وعن محمد بن كعب القرظى فيما حكى الطبرى ‏٠القدرية لإبلييس أعلم باالله منهم2يريد آنه علم آن الله يهدى: ويضل وعنث ( شثممائ للآهتميكهم) امليذن بين آيدريهم ومينث خلفهم وعن" آيمازييم المراد بجهة من هذه الجهاتى عندى آنه ليس شىء مخصوص،وآن ذلك مجاز مركب ويسمى استعارة تمثيلية ث شبه الشيطان فى اجتهاده فى الإغواء من أى وجه أمكن ے بإتيان العدو من الجهات الأربع التى يأتى منها ق الغالب ء فلم يذكر الفوق والتحت لنذور إتيان العدو منهما ت ولأن الإتيان من تحت موحثس س وعن ابن عباس وقتادة:لم بتل من فوقهم لأن انرحمة تنزل منه،ولم يجعل الله ‏٠ومنتهرحمة ألله وعفوهويينيبنهئ إلى آن يحولسيبيلاله وعدى آتى إلى بين أيديهم وإلى خلف بمن،لأن من آتى من قدام ‏ ٥إلىماته 47إلىمتوجهخلفآوكد ‏ ١ممن‏ ١مجىءميتد آخلفآو ‏٢٧ا لأعر ا فسور ة الإيمان والشمائل بعن ث لأن من آتى عن يمين وشمال كمتجاوز ماتيه ‏٠.عنهمنحرفا وتل ابن عباس وقتادة:من بين آيديهم::من تيل الآخرة أصدهم 4وأشسككهم فيها ث وعبر عنها بذلك لأنهم متوجيون إليها ث ومن : 7من تبل الدنيا يرغبم فيما ث وعبر عنها بذلك لأنهم منقلبون عنها إلى الآخرة فهى مخلفة وراء الظير ث وعن آيمانهم:من حسناتهم ، وعن ثسمائلهم:من سيئاتهم كيف تثابون ذلك الثواب العظيم على هذه الأفعال اليسيرة ث ويعاتبون ذلك العتاب العظيم على هذه الأفعال :عن‏ ٧ويغريهم باللسسيئات،وعنهعن الحسناتالمبينة ء ويصدهم آيمانهم الحق ت وعن شسمائلهم الباطل ث ومن ببن أيديهم وخلفهم ما مر عنه ‏٠%: وروى عنه من بين آيديهم من قبل الاخرة يشككهم فيها ث ومن خلفهم الدنيا يرغب فيها ث وعن أيمانهم يشبه عليهم آمر دينهم ث وعن شمائلهم ينهى لهم المعاصى ث وعنه:من بين أيديهم من الدنيا بالتزيين وعبر عنها بذلك لأنها حاضرة يسعى فيها،ومن خلفهم من الآخرة يتول: لا بعث ولا جنةولا نار ث وعبر عنها بذلك لأنها غائبة كالشىء خلف الظهر ف وعن ‏٠أيمانهم } وعن شمائلهم حسناتهم وسيئاتهم بين أيديهم وعن ايمانيم حيث ييصرون ث ومنوقتال مجاهد: من آن يكون من بين آيديهمس ويجوزلا يبصرونشسمائلهم حيثخلخهم وعن لا يعلمونحيثخلفهم“ ومن‏ ١لتحرزعلىونتدرونيعلمون: ئحيثمن شسمائلهم من حيث يتيسر لهم آن يعلمواولا يقدرون ص وعن آيمانهم وعن تيقظهم و احتياطهم2وقيل:من بينلعدمويتحرزو ا ص لكن لم مفعلوا [ يديهم فيما بقى من أعمار هم ولا يطيبعون فيه & ومن خلفهم ما مضئ ا لز أدهيميا ن‏٢٨ __<«۔۔۔. .-هجه=ءس۔۔۔..م۔۔۔.۔مهد.م۔_ الغنى غلا ينفقون ولامنها فلا ينوبون مما فعلوا ث وعن آيمانيم من يشكرون:وعن شمائلهم من الفقر يخوفهم به فيآخذون من غير حل ويمنعون بغير حل ‏٠ قال ثسنيق البلخى:ما من صباح إلا قعد لى الشيطان على أربعه مراصد:من بين بدى2ومن خلفى،وعن يمينى ث وعن شما'ى،آما هن بين يدى فيقول:لا تخف فان الله غفور رحيم ى فآقرآ«: وإنى غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا » وأما من خلفى فيخوغفنى الفتر فى أولادى غأترآ«: وما من دابة ف الأرض إلا على الله رزقها » وأما من يمينى 5 فيآتينى من قبل الثناء فأقرآ«: والعاتبة للمتقين » وآما من مالى فيآتينى من قبل الثسهوات فأترآ«: وحيل بينهم وبين ما يشتهون » حكاه جار الله ‏٠ ( ولا تتجدث أكنترهثم شاكيرين; ) لنعمث بالإيمان والطاعة ث وال ابن عباس:لا تجد أكثرهم مؤمنين،وإنما يستكمل المؤمن،وعنه مرحدين،وإنما قال إبليس ذالك ظنا كما قال اللله سبحانه«: ولقد صدق عليهم إبليس ظنه » وذلك آنه رآى فيهم ميل المثشر متعددآ وهو السطان والنفيس والهوى ؤ وميل الخير واحدا وهو ملك الإلهام آو رآى خلقته لهم شيم تمنع الشكر كالغل والحسدمن أشياء مختلفه ء فعلم أنهم تكون المحفوظوامشهر.ات ،ؤ وقيل:سمع ذلك من الملائكة ع وقيل:رآه فى اللوح فقاله على القطع ى وقد كان الأمر كذلك كما جاء فى الحديث«: أن واحد؟ من الألف إلى الجنة والباقى إلى النار » وتحسب فى ذلك ااكمم كلها كيأجوج ومأجوج وهن كثيرة جدآ،قال صلى الله عليه وسلم«: ما أنتم بالأمم إلا كشعرة بيضاء ف !لئور السود » والمراد شعرة واحدة،فالأمة مثلها ح وباقى الأمم مثل باتتى الشعر ع وقيل تهذا بعيد،والمناسب جنس آسورة الأعراف الشعرة البيضاء أى هم كنسعر بيض قليل متفرق ف المثور السود س للأن كل مسلم بتسعمائة وتسعة وتسعين كافر ‏ ٠ويحتمل آن يريد لمعة شعر أبيض ف ثور آسود وهى بعيد . آو مخزيا( تال اخترج" منها مذ عوماً ) آى مذموما آو مطرودا من ذامه بهمزة مفتوحة فى الماضى و,المضارع آى ذمه وطرده وخزاه © وتيل مذعءومآً معبيا ومنه المثل«: لن تعدم الحسناء ذأماً » آى عبيا ء وتيل:الذآم أشد العيب ث وقر؟ الزهرى وآبو جعفر والأعمشس مذوم الهمزة بعد نتل ضمها للذال ث وذلك تخفيف أو منالدال وحذفبضم ذام يذام بتتاب الهمزة ألفا ث أو من ذامه يالگلف يذيمه بالياء كباع يبيع فيهو مذموم كما يقال ف مكيل من الكيل مكول،وكان التياس على هذا : إنما تتر؟مذيم كمبيع ومكيل ى والمعنى كله واحد ذم آو عيب ؤ وقيل ‏٠حؤلاء بتسهيل الهمزة لا همزة محضة ولا واو محضة ( محدتورآ ) قيل:مطرودا مبعدا ث وقال ابن عباس:مصنر؟ الجنةمنمبعدآالكلبى:ماوماوقتالممقتونآ ك:ملعونقتادةوقتالممقتونآ 6 وكل خير ‏٠ --ومنللقسممنثهم ( اللام للايتداء والتوطئة( لمن" تبعك موصولة مبتدةآ خبره محذوف س آى آعذبه بالرفع ث آو شرطية جوابيا الخبر آو الجواب نابمحذوف،آى أعذيه بالرفع آو الجزم © ولما حذف عنه توله: ( لأملان“ جتهنكم منكثم آجثمعين] ) مع سمه المحذوف،أى واللة لأملان“ ث ويجوز أن يكون القسم وجوابه خبرا للمبتد؟ ث آو ليقدر | لز أدهيميا ن‏٣٠ ---4م_ الخير قولا س آى متول فبه وانه الأملانة الخ ى وأما آن يكونا جوابا فلا ، ‏٧حذفها قى كلام العربإلا إن بنيا على ما تد ورد منلعدم الفاء والأصل لأملانَ جهنم منهم ومنك ي فغلب الخطاب فقيل:منكم . ويجوز تتتندير محذوف آى لمن تبعك منهم ومن ذريتك ؤ آو منهم ومن الجن تول املا البلد بهذا مشيرا إلى شىء تريده فيمتلىء به ث أو إلى منتدار يمتلىء به وحده فافهم ‏٠ وترآ عاصم قيل والأعمس بكسر لام لمن متعلق باخرج تعليلا له 3 أو بمحذوف خبر ومجموع القسم وجوابه مبتدآ نظرا إلى آن المعنى الوعيد الذى هو الإملاء لمن تبعك،آو بمحذوف خبر لمحذوف دل عليه جواب القسم،وأما آن يجعل جواب القسم وحده مبتدا فلا ك لأن جواب التسم لا محالة س والميتدآ محله الرفع . انشد بعد هبوط إبليس يا آدم ) اسثكشن ( آى( أى وتقال) وما آدم ث وقيل إنه قبل لهدم على السكون،وهكذا من آمر بشىء وهو منسوبه ذلك قبل دخول الجنة ء وبعد خلق حواء ع ويحتمل أنها خلقت بعد الدخول ء فيكون الخطاب على هذا القول للموجود والمعدوم وهو بعيد ( أنتت¡ وزوجتك ) حواء ( الجنكة فكلا منث حيث شستتثما ) وتال ق البقرة«: وكلا » بالواو س فالمعنى على الواو مطاق الأكل ؤ وعلى ،والثانى نوع ولا منافاةالفاء الأكل المترتب على السكون الأول جنس بين النوع أو الجنس ‏٠ ( ولا تتنثربا هذ ه الشجرة ) لا تأكلا منها ث فنهاهما عن ربها مبلغة ث والمراد بالشجرة نوع من الثسجر،وذلك النوع الحنطة أو غيرها على ما مر ح تقول:آصاب الناس الدينار والدرهم ك تزيد الدنانير والدراهم ّ ‏٣ ١عررأ ف‏ ١لةسور =.1101ه وتيل:شجرة واحدة معينة ث وليس فى الجنة سواها من نوعها وهو تبادر يلى الأمام ع وآخطا من قال:إن آدم ظن آن النهى متعلق بشجرة واحدة معينة ث فاكل من النوع غلم يعذر س ووجه خطئه آنه إنما آكل ليكون سؤ فكيف بيطلب الملكية والخلود بالأكل من غير ما كانملكا آو خالدا النهى عن الأكل منه س لئلا يكون ملكا آو خالدا إلا أن يقال:أراد هذا ث وهاءغير ا لفردف0فتساهلفردق ضمنالتائل أنه أسير إلى النوع هذه بدل من الياء لتصغيره على ذيا ث وقرآ ابن محيصن هذه الثسجرة بالياء على الأصل ( فتتكثونا ) بالنصب ف جواب النهى تيل ث أو بالجزم عطفا على تتنربا وهو ضعيف من جهة المعنى . ( من" الظتالمين) -لأنفسهم بالذنوب ع فصل الأثسياء قبل ورود الشرع حكمها عندنا وعند معتزلة بغداد وابن آبى هريرة على الحصر أى المنع والتحريم،وعند السيخ آبى يحيى زكريا بن أبى بكر ومعتزلة البصرة وطائفة من الحنفية والشافعية على الإباحة ث واختاره الإمام آبو يعقوب يوسف بن إبراهيم ث وعند الأشسعرى على الوقف س وذكر الثعالبى آنه إذا نزلت نازلة لم توجد فى كتاب الله ولا ف سنة نبيه ولا فلمبين ما حرماله قدالإباحة ئ لأنعلىقبيعض يحملهاكالإجماعق يكن ليدع محرما ث ويخفى علينا تحريمه ث وبعض يحملها على الحضر الله على أشسياءاستبراء كيف تقدم على الإباحة بلا نص “ وقد نص فحللها ث ولم يذكر تحليل النازلة ‏٠ وبالنظر فيها 3وبعض قال بالوقف عن حكم الله غييما ما هو عندناالشرعالقياس وهو ا لصحيح ك والعقل يحسن ويقبح عند عدم وعند المعتترلة إلا قليلا منهم،قالوا نفرض زمانا لا شرع فبه ؤ آو رجلا نشآ فى موضع لم تبلغه الأحكام من أمر ونهى،أو نقدر آدم بعد هبوطه هيميان الزاد‏٣٦٢ إلى الأرض ند ترك وعقله قبل أن يؤمر وينهى،قال بعض:يستحسن النقل حظر الأثسياء عن ذلك حتى ترد الإباحة ء الأن استباحتها تعد فى ملك حق المخلوق ؤ فكيف فى حق الله الذى هو آعظمالغير ث وذلك قبيح ‏٠حرمة ؤ واستثنى بعضهم التنفس والحركة وقيل:يحسن العقل إباحتها ث لأن التحكم ف ملك الغير بوجه لا ضرر فيه كالاستغلال بالحدرات مباح،فهو ف ملك الله آد إباحة لأنا عبيده ة ولعظم جرده س ولا يلحقه شىء من ذلك ‏٠ العقل ولاقات المالكية والشافعية والحنفية والحنبلية:لا يحسن يقبح،وعن بعضهم آن آدم قد توجهت عليه الأوامر والنواهى بعد الروح ف جسده عطس،وأمر أن بتول: المبوط وقبله س فانه لما جرى الحمد لله،وقد تال له اسكن س وكثل" ولا تقرب س قال فى المسؤالات: خلق الله آدم بالغا صحيح العقل مكلفا لالئمور منهيا ش وقيل:كلما ركب فيه جزء من المعقل كلفه ما تتنابل ذلك الجزء،وقبل:أبقيت له مهملة مثلنا . ق قل (ب فالولإسنستانوس آو لتهاملاجن الشيطان ) الوسوسة من الشيطان إلتاء كلام ؤ وآصل الوسوسة المتكلم بخلاف خفى منشسابه الصوت » كأنه تكرير ث ومنه وسوس الحلى ث ويحتمل آن يكون تكلم لهما خفية سمعاه ى قيل:كانا يخرجان خارج الجنة،نتمكن إبليه'. منهما وهو الشيطان ف الآية ث وقيل:يقربان من الباب ك وقيل:دخل ف فم الحية مرة إلى الجنة ع وقيل:كان يدخل فى فمها إليها وضعف بعضهم القولين . وقال الحسن:وسوس لهما من الأرض ف قلبيهما بالقوة التى جعلها ‏٣٣سورة الأعراف __- اله فيه » وهو تول خمعيف،يرده لفظ القرآن ڵ وقال آبو ملمة ا لأصبهانى: الجنه كانت بعض جناتهذهالجنة ئ لأنوإبليس قبل كان آدم آخرجأنه‏ ١لفرضلأنئ‏ ١لجوابقلا يكفىتول} وهوالأرض وسوس©“ ومعنىخارتهماوتند0لهماكيخرة وبسوسنهقؤ و انكلاممنها لهما فعل الوسوسة لأجلهما ث ويجوز آن يكون اللام بمعنى إلى آى ألتاها إليهما فهما موسوس إليهما بفتح الواوات،ولا يتال موسُوسان،كما يقال:زيد موسوس إليه ت آو موسوس له س ولا يتال مربسوس اللهم إلا على سبيل الحذف والإيصال ‏٠ ( ليثبثدى ) ليظهر ( لتهما ما ووثررى{} ) ستر ( عنثهثما من سكر آنتهما ( عوراتهما ؤ وكانا لا يريانها من آنفنيما ولا آحدهما من الآخر س سمبت العورة سوآة الأن ظهورها بسوء الإنسان ث وف ذلك دليل العورة ولو للنفس آو ف الخلوة أو للزوج من غير حاجةعلى أن كف قبيح مستهجن فى الطباع ك وهو ,منكر للغير ث والظاهر آن اللام للصيرورة لا يدرى أن عورتهما تنكشف بسبب وسوستهلعنه اللهلا للتعليل ث لأنه لهما وتنبولهما لهما ع فيقصد الانكشساف ث ويحتمل آن بكون قد علم بأنها | للام للتعلرل ؤ بأن تصدڵ أن ظن ذلك فنكونتنكشف يتندول وسوسته لتكثئسف عورتهما فيسوعهما ذلك ڵ ولذا عبر بالندسوآة ث هذاوسوستهما المنام .تحرير وذكر بعضهم:آنه يمكن آن تكون للتعليل بحسب قصد إبليس إلى : لا تكو نڵ وأتولمخصو صةغيرعتويةمرتبتهما و ااتاءهما قحط س إلا إن أراد عقوبات عامة،فتدللتعايل بقصده عقوبة غير مخصوصة العين ث وهوبضم الفاء وكسروعلالتعليل “ ووزن وورىيصح الشىء ماشما قد واراه6انما وارىمفاعلة ليست على بابها إلا آن يعتبر ( م ‏ - ٣هيميان الزاد ج ‏) ٢7٦ 5هيمبنان الزاد‏٣٤ 0وهوخلفه مثاا ف وزعم قوم آن هذا من ورا ء يفتح الواو وهو خلف قول ضعيف من حيث التصريف ‏٠ والمعنى فإن السوآة تثسمل القبل والدبر ث ولم تتلب الواو همزة ‏ ١لثانيةة الأنك وتتلب ألف و ‏ ١صل و ‏ ١ويصل بتليها همزةأوتصعير و حلق ف الآية مدة،فقد تنرآ ابن مسعود بتنلبها همزة ع وترآه الحسن ومجاهد 6وحكىواوقواو3وإدغامواوآ.وتلب الهزةبالإفرادسوتمامن ك‏ ١لتعقاعبينجعفرأبووكذ ‏ ١قرآليغة 4و ‏ ١لاد غغام‏ ١لتلبيهذ:اسسبيرربه آن بنتل فتحوثسيية بن نصاح ى والزهرى لكن بالجمع0وترىء سوآتهما ‏٠الهمزةوحذفالهمزة إلى الواو ) وقتال ما نهاكثما ربقكما عن هذ ه الشكجرة ) أى عن أكل ثمرها ( إلا أن تكونا متلكيتن ) وترا ابن عباس ويحيى بن أبى كثير والضحاك بكسر اللام ڵ ويؤيده تنوله .تعالى قف آية أخرى«: ومثلثك ڵ آىلا يبلى » وتكون فى تأويل مصدر مفعول لأجله على حذف مضاف كراهة كونهما ملكين ؤ وقيل:هو على حذف لام التعليل ولن نافية ح أى لئلا تكونا ث والأول قول سيبويه والبصريين ث ورجح بأن إضمار الاسم أحسن من إضمار الحرف “ وبكثرة حدف المضاف س ويتنلة المحذوف فيه ث وزعم بعض إلا آن ف مثل ذلك بمعنى لئلا ث قيل:وف تزينه له الكون من الملائكة وتبوله ذلك التزيين دلانة على أن الملائكة آفضل من الأنبياء ع وعليه جار الله ‏٠ والجواب آنه قيل:الملكية ڵ واختارها قبل أن يشرف بالنبوة ء وإنما كان ذلك تبل النيوة ث سلمنا آن ذلك بعد النيوة ث لكن اختار الملكية ‏٣٥) لأعر افسورة لا لذاتها ص يل للطول العمر > فإنهم على الصحيح لا يموتون إلا عند النفخة ؤ وليندر على العبادة فرق تندرته ث وليستغنى عن الطعام والشراب ‏٠آنضل مطلتا‏ ١لمااتكهةأنعلىبيدللاك وذلكو ‏ ١لجماع والحاصل آنه اختار .هذه الختنل الشريغة فيكون بها ملكيا لا تيديل ،و! الا فما يفهم7دم ذلكلقبرولالحثؤ وا انما صحملكجسمجسمه حهو كاذبث يلتفضيل الماك لا يعتبر لجو .از كذبهمن تقول إبليس من وتد فبر بعضهم الغرور ف«: فدلاهما بغرور » بكذبه أن الملك أفضل ء ڵ وتد .ينال.:إن آد م لم يعرف حينئذ آن ‏ ١لنبهى أآفذضلولكنه تفغسير ضعيف لأنه ولو قاتلتاامنأفضلمطيع مطلتالآادمىآنعندىوا لذ ى عبادته لكنها بمثسقة الكثرة مورانعها ث بخلاف الملك فعبادته ولو كثرت لكن لا منسقة عليهم وتد طبعوا طبع من لا ييعصى ع ولأنهم خدم أهل الجنة . الذ ين:: من6وتدل‏ ١لجنهق(‏ ١لخَالدينتكونا من }آو) ى فان كلأبعد ه االلهأيد ا كخ با منهلا يمرتون0:ح آوإلى ‏١لا يموتون ‏٠سبحانهبموت الا الحى الدائمحى تسم بحضرتهما س غالمفاعلة( وتاسسمها ) آى آنسهدهما قسمة ث أى .:وآنتنسم لهماتقرىءؤ وتددونهماوحدهعلى بابها فانه حلفليست وإنما جىء بزنة المفاعلة تأكيد لتسمه ءلنه اجتهد فيها اجتهاد المتاسم ء ويجوز آرنتكون على بابها ؤ بل نزل إصغاءهما لخسمه وتبولهما له منزلة قسم منهما ت آو تالا له:آتتسم بانله إنك لمن الناصحين ؟ غتال:تسم بانه إنى لكما لمن الناصحين ڵ فجعل ذلك متناسمة » وقيل:.آتسما له ‏٠بالقبول ص وترىعء وقاسمهما باله ( إنتى لكثما لن" النتاصحريين“ ) السلام لام التتوييسة ے ومتواها هيمبيان الزاد2 =+._-_- الناصحين بعدها،على أن إلى فيه ليست موصولة،بل حرف لتعريف الجنس كما ذكره مكى وغيره » اأنها لو أبقيت على انها موصولة ث وجعلك مقتواها ذلك لزم تقديم معمول الموصول على الصلة س وهو لا .يجوز خلافا لأكرفيين مطلتنا ص ولابن الحاجب فق صلة آل زاد كان المعمول كما هنا ء وعلى مذهبه ومذهب الكوفيين يجوز آن يكون متواها ما بعد أل،ومذهب ماله سؤ ولكثرة ورودلا صدرابن الحاجب واضح ك لكونها بصورة حرف ظاهره أنه لا صدر لها بالنظر إلى معمول صلتها المجرور ص ومثله الظرف 5 وقيل:منواها متتدر تنبلها ش آى ناصح لكما من الناصحين ى فيكرن « من الناصحين » خبرا ثانيا لما حذف الول نقلت إليه لام التأكيد لئلا يلنتى لامان ث وبهذا أقول لسلامته من ادعاء خروج أل عن الموصولية مع أنها .عاى معمرول صلنهتقدمهعنالموصولخروجؤ ومنوصف صريحف ولأنه أبلغ فإنه أفاد أنه ناصح لهما خصوصا ء وأنه معدود قى جملة ‏٠الناصحين على الإطلاق: (فدملاتها ) نزلهما من علو إلى أسفل ز بغثرور ) ,بكلام غير صحيح متعاق بدلى ص آو بمحذوفة حال من المستتر فيه ڵ و من الهاء أو منهما ث آى ملتبسا أو ملتبسين بغرور،شبه حالهم بحال من آنزل أحدا من مكان مرتفع جدآ بحبل ضعيف بتدمه آو من أصله،فإذا تدلى واستتنبل بذلك الحبل انقطع وهلك ع وذلك أنه غرهما بكلامه وتسمه ء وفإأنلزىلهماالمعمصن رتبهما الشريفة إلى هذه الدنيا المتعبة المومعة ف الهالك ية ڵ فذلك استعارة تمثيلية ص ولا يكاد البلغاء يحملون الكلام على غيرها ما وجدوها ى هذا ما ظهر لى وهو آولى من آن تجعل دلى استعارة تبعية ث وبغرور ترشيحا أى بحبل غرور أو الغرور هو؛ الحبل نفيسه مبالغة فى ضعفه ؤ وعلى كل حال ؤ فالمعتى آنه خدعهما ‏٠ تال قتادة:انما يخدع المؤمن بالله ص فإنهما ظنا أن لا يحلف أحد بالله كاذبا كما تنالا حين عاتبهما الله ص وكان ابن عمر إذا رأى عبدا من عبيده للصلاة آعتته ع فكان عبيده يفعلون ذنك طليا للعتق 5مطيعا لله ومحسنا فتيل له:إنهم يخد عونك ڵ غتنال:من خدعنا يالله انخدعنا له ص وتال ل;ما إنى خلقت قبلكما،وآنا أعلم منكما فاتبعانى أرشدكمما ‏٠ ( فلمتا ذاتا الشكجرة ) 3الفاء للاسنتناف ص أو لعطف قصة على آخرى ڵ آو .على محذوفة آى انبعاه » فلما ذاتنا الشجرة وهى شجرة الحنطة أو التين آو العنب كما مر" ؤ والذوق الأكل اليسير قدر ما يجدان طعم المأكول وهو المراد بالأكل فى فكلا منها ص وبه استوجبا العقربة وهى ظهور عورتهما كما قال: (بدت" لهما ستو"آتثهما ) ظهر لكل منهما قبله ودبر غيره وقبله غ الجنة ع وتمزق بالمعصية ث وهو حلة ؤ وقالبان انتثر عنهمام وهب بن منبه:كنان عليهما نور ستر عورتهما ث وتنال ابن عباس وقتادة: كان لباسهما ظفرآ قلما عصيا تقلص عنهما وانكشط ولم ييق منه إلا فيما قف الأصابع والبنان ع وإنما بقى ذلك لينذكرا به المعصية ك فيجددان الندم ‏٠والتوبة كلما رآياه ) وطفتا ) شرعا ث وقرآ آبو السمال بفتح الفاء إ يختصفان ( يرقعان ( عليهما ) ورقة فوق ورقة إ من" ور قر الجنكة ) ليصير كهيئة الثوب ييستران به عورتهما ث بادرا بدلك بقبيح انكشساف العورة قى عتليهما ى فاعتبروا ذلك وهو ورق التين فيما قيل عن ابن عباس رضى الله عنهما ع وقرآ الحسن فيما روى عنه محبوب بتشديد الصاد،والأصل يختصقان ڵ نقلت فتحة التاء للخاء وآبدلت صادا،وآدغمت ف الصاد ء هيميان المزاد‏٣٨ وكذا روى عن عبد الله بن بريدة وببعقوب،والمشهور عن الحسن كسر ‏ ٠وبذلك قر" الأعرج ومجاهد ى فالأصل يختصفانالخاء مع تسديد .الصاد أيضا ڵ سكنت التاء وقلبت صادا وآدغمت ص وكسرت الخاء على أصل التخلص من التقاء الساكنين س أو أصل الخاء الفتح بالنتل كما مر } ثم انكسرت تبعا للصاد + . والمشهور عن عبد الله بن بريدة يخصفان بضم الياء وتسديد الصاد مكسورة وفتح المخاء بينهما من خصف ڵ فبالتتسديد للمبالغة ث ورإن تيل: للتعدية لغير واحد قدر يخصفان أنغسهما كلما شجر فى قراءة الزهرى يخصفان بضم الياء وإسكان الخاء وتخفيف الصاد .من أخصف . وبعد فأقول:ما تقرر من آن الفعل لا يعمل قف ضميرين متصلين سمى واحد ف غير باب علم وظن وما آلحق بهما محله ما إذا لم يعمل المجر ڵ وإلا جاز مطلقا لكثرته مثل يخصفانبواسطة حرفى أحدهما عليهما ص ويجره إليه ص وآمنك عليك س وتأويل الكثير لا يحسن فلا حاجة إلى تقدير يخصفان على آنقسهما وآمسك على نفسك . ( ونكاداهثما ربٹهما ) نداء وحى بواسسطة عند الجمهور ث وأن ،وتقبل:بلا واسطة ث وتخصيصبموسىالكلام بلا واسطة مختص مونى بالنظر إإلى من ف الرض ڵ ووقع ذلك لآدم ف الجنة ث قتال صلى «: آدم نبى مكلم » لكن يحتمل آن يريد آنه مكلمالله عليه وسلم بالواسطة ڵ ويؤيد قول الجمهور اثستراك حواء ف ذلك النداء ع ولم ‏٠برو قط آنه كلم حواء بلا واسطة قثمرهاأكلعن( آىالشجرةعن“٠‏ تلثكمما} آلم آنتكهما ‏٣٩سوزة الأعراف __..- هذه انتصة دلالة على أن النمى المجرد عن القرينة للتحريم حيث عوتبا بمخالفته والاستفهام توبيخ لهما ( وآتثل لكثما إن“ الشيطان لكما عدوة مبين" ) قال لهما:إنه عدو لكما فاحذراه ى وقتال«: فلا يخرجنتكما من الجنة فتشقى » قال عياض:وهذا هو العهد الذى نسيه آدم على قول من يجعل النسيان على بابه ث وقد بانت لكما عداوته ص تركه السجود حسمدآ،وتد قيل:إن ظيورها كالتول ومبين من آبان المتدى،آى مظهر لكما عداوته بترك السجود،وإظهارها الحراء إنما هر بعلمها بتركه } أو من اللازم أى ظاهر العداوة ع وقرآ آبى بن كعب:آلم تنهيا عن ت"كما الشجرة ث وتقبل لكما إن المشميطان لكما عدو مبين ‏٠ س أما نتفقخت يكدىبنتولكما حال من عدو .ث وقال:يا آدم آما خل ذنبك من روحى،آما سجدت لك ملاتكتى ۔ أما أسكنتك جنتى ى ‏ ٠وعن آبى" ث عن رسول الله صلى االله عليه وسلم«: إن آدمجوارى المعصيةغلما واقعنخلة سحوقبيمشى ف.الجنة كآنهالسلايم كانعليه الرأس فأخذته شجر ةفر على وجهه ت وكان كثير شعرله سوتهوبدت متعرضة ة ل‌بشمعرة واحدة » وق روابة«: بشعر رأسه يقال إنها الزيتونة ث فقال لها! ث أرسلينى ع قالت: ما آنا بمرسلتك،فناداه ربه: با آدم آمنى تقر ؟ قال: الا يا رب ولكن استحييتك » كذا روى الطبرى س وزاد غيره عن آبى قال«: آما كان لك فيما منحتك من الجنة مندوحة عما حرمت }بكآكايحل ذف بقمكا؟ل:بلى بيا رب وعزتك،لكن ما ظننت آن آحدعل قال: فبعزتى الأهبطنك1لى الأرض ۔ك ثم لا تنال العيش إلا كذا » وآهبط .ودرسن6وحصدوسقى} فحرثوآمر. .يالحرثالحديدصنعةوعلم وخبز وآكل » ولم يبلغ إلى ذلك حتى بلغ من الجهدوعجنوذرىوطحن ‏٠أالللهشاءما هيميلان الزاد: - تال ابن عباس:قيل لادم لم أكلت من الشجرة التى نهيتك عنها ؟ قال:حواء أمرتنى ‏ ٠وتد روى أنها قطعت وناولته ث قال:خإنى عطيتها آلا تحمل إلا كرها ث ولا تضع إلا كرها ء فرنت فتيل لها:لك الرنة ولمبنانك ص وقيل:إنما رنت عند موت هابيل ث فنال آدم ذلك لها ث وروى أنه قال:يا آدم لم أكلت منها وتد نهبت عنها ؟ نال:آطعمنذى حواء ء تقال لها:لم أطعمنه ؟ نالت:أمرتنى المحبة ى قال لها:لم أمرتها ؟ تنالت: تعالى:آما آنت با حو اء فكما آدميت الشجر ‏ ٣تدمدن} تالآمرنى إبلبس كل ثسهر،فذلك سبب الحيض ث ونيل:أول من حاضت امرأة من بنى إسراائيل لفجرة قجرتها س ولعله انقطع بعد حواء وابتدآ بالإسرائيلية ء وأما أنت يا حية فأقطع أرجلك فتمشسين على بطنك ڵ وكانت قبل ذلك ذات قوائم أربع كالبعير حسن ما بكون0وسيشدخ رأسك من لتيك ثڵ وآما أنت يا إبليس فملعون مدحور . ( تنكالا ربنا ظلمنا آنفشمنا ) بالتعرض للاخراج من الجنة بالمعصية ع سميا الذنب الصغير ظلما ص مستوجبا لليلاك ث تعظيما لحق الله على عادة الولياء والصالحين ف استعظام الصغير من السيئات ث واستصنار العظيم من الحسنات “ حتى آنه ليتال:حسنات الأبرار سيئات المقربين تعديد لغير الذنب ذنبا س فكيف بما هو ذنب كفعل آدم وحواء ؤ والأمر ف الحقيقة كذلك ف تعظيم الذنب الصغير نظرا إلى عظمة الله وتحريمه له ء ونهيه عنه ‏٠ وزعم بعضهم آن ااگنبياء لا تصدر متهم الذنوب ڵ وإنما ورد عنهم ليس ذنب ف الحقيقة ث بل أمر لا يليق بدرجة النبوة صدر منهم على سبيل التأويل والسهو غعوتبوا عليه ع وسمى ذنبا بالنسبة إلى كمال طاعتهم وعمارة باطنهم بالوحى،وآققوا آن ياخذوا بها نعم تنزههم ٤ ١لأعر ١ ‎ف‎سورة عن الكبائر ص وعن بعض أنهم يعملون الصغائر تبل النبوة لا بعدها ء وزعم بعضهم أنهم تد يعملون الكبير قبلها ص واختلف فى أكل آدم من الشجرة هل تبل النبوة أو بعدها ؟ وق الآية دليل على أن الصغيرة قد يعاتب عليها من اجتنب الكبائر ث والأمر عندى كذلك يعاتب عليها فى الدنيا آو ف الآخرة بنحو تضييق القبر وتعذيبه ث وطول المنام فى المحشر ء ولا يدخل بها النار س وتنالت المعتزلة:لا تجوز المعاتبة عليما مع اجتناب الكبائر ‏٠ ( وإن" لكم تغثفير لنا ) ذنبنا ( وتر حكمنا ) نتفضل علينا برحمتك ( لمنكونكن“ من الخاسرين ) الهالكين ث وذلك منهما اعتراف وتوبة وطلب لستر2والتعمد بالرحمة،وما إبليس فطلب النظرة لا التوبة } فوكل إلى رأيه قال قتادة:قال آدم:رب أرأيت إن تبت إليك واستغقرتك ؟ قال:إذن أدخلك الجنة ‏ ٠وآما إبليس فإنما سأله النظرة فاعطى كل منهما ما سآله ع تتال الضحاك:هذه الآية هى الكلمات التى تلتاها آدم ‏٠من ربه سبحانه ( تال} اهثبطثوا ) خطاب آدم وحواء عليهما السلام ى وإبليس : هى لهم وللحية ولو يمأبعده الله ح وتنال الطبرى وأبو صالح والسدى تذكر ع وقيل:لادم وحواء وذربتهما ث وتيل:لهما وذريتهما وإبلييس وذريته ع وضعف التولان بأن الذرية لم توجد ف ذلك الوتت ث وبعد وجودها لا يتعلق بها الهبوط،لأنها توجد ف الأرض “ بخلاف الكمر بنحو الصلاة لم} سيوجد فإنه إذا وجد مكث منه ع ويجاب بأن الذرية كرر المرعليهما ث وإتماآدم وإبليس & وهما مشستملانق ضمن لإبليس بالهبوط تبعا ليعلم آنه وآدم وحواء ترناء ق العداوة آبدا } فإن الذرية تابعة قى المعاداة ح قال التناضى:آو أخبر عما تال لهم مفغرقا ء هيما ن ا لزاد‏٤٢ قبل:مكث آدم وحواء فى الجنة نصف يوم من آيام الآخرة ث وهو خمسمائة عام من أعوام الدنيا ث وقتال الحسن:سماعة من النهار وهى الدثيا ح وتدل: أعوامعاما منثلائة وأربعينم:كناى وتيلمائة سنة بعض ييزم من .آيام الدنيا وهو ساعة من يوم الجمعة ث وذكر بعض آن ق دخول إبليس الجنةز وآن له سيبامن الجنة أيضاخرجالطاووس وخروج آدم منها. . .وحدهبالضميرمربوطةحالالجملة(عدو ثلبعضبعضكم) واويه معالصحيح7ولو كار .‏١7علىقىهفصيح لا ضعفوذلك المعنىڵ اكنهنا مفرد لم درد مه المجماعةؤ وعدوالحال أفصح وآتوئ الواحد معاد لاوخر ص .وسنها من قال: إنه هنا بمعنى الجماعة ث وإنقتلت: ليس .آدم معاديا لحواء ح ولا حواء معادية له ث ولا ذريتهنا معادية لهما ح ولا معاداة بين ..الحية وإبليس ؟ ى بل المراد .آن العداوة:ليس المراد آن كل واحد عدو نخرتلت ثابتة ف الجملة بين ,الأبعاض ع فإن آدم معاد لإبلييس ث وحواء معادية له أيضا ث وهى معاد لها ومعاد[ له آيضا ؤ وآدم معاد للحية ء وحواء معادية لها أيضا ے والحية معادية له ولها أيضا ؤ وذلك حكم على ا مجموع ّ وتد يوجه القول أن عدوا هنا بمعنى الجماعة ڵ بأن الحال متتدرة ء ‏٠وآن المعئى اهبطوا مقدرة العداوة بين ذريتكم0والأولى ما .ذكرته وهكذا أذكر مذهبى ف المعنى والاعراب وغيره،وأذكر مذهب غيرى،ولو ثسئت والحمد اله لغسرت القرآن كله بما يظهر لفكرى وآقتصر عليه ث فلا يرى من توغل ف المعقول والمنقول معا أحسن منه ڵ ولكتى أتصد الاحتياط ء .فذكرت ما ظهر .لى وما اظهر لغيرى س وريما اقتصرت ‏٤٣سورة الأعراف ق:...___ على ما ظير لغيرى لأكون من آهل الدرجة الوسطى ق التفسير ث فإن آهله ثلاثة آتسام: الأول:من يغوص بفكره ويتتصر على توله ‏٠ والثانى:من يذكر توله ونتول غيره ‏٠ ‏٠ناتلاؤ ويسمى:من ينتصر على قول غيرهو الثالث آما نحن فمعادون إبليس وهو وأولاده معادون لنا قى آمر الدتيا والآخرة0حتى أنهم ليسرهم عثرة يعثرها المؤمن ؤ آو ثسوكة يثساكها حنق عليه وطمعا أن يسخط قدر الله آو يحزن فيشستغل عن العبادة س وآما الحية فقد تنال صلى الله عليه وسلم فيمن«: ما سالمناهم منذ حاربناهم » وال ابن عمر:من تركهن فليس منا س تتال بعضهم لا نقدر على آدمى إلا ‏٠لدغته،ولا يقدر عليما الآدمى إلا شسدخ رأسها نالت عائشة:من ترك حية خشية من ثآرها فعليه لعنة الله والملائكة آن من قتل حية كمنأجمعين ث وروى ذلك حديثا ث وتد روىوالناس قتل كافرآ ع وذكر بعضهم آن من تتلها أو عقربا كمن تنل كافرا ث وذلك ق الحل والحرم ح بل أقول قتلها فى الحرم آوجب وآعظم آجرآ رلو لم تتعرض الأحد5ولم يرد فيمن استثناء إلا ما ورد أن جنا بالمدينة أسلموا ح فمن رآى من هذه الحيات سيئا ف بيته فليخرج عليه ثلاثا ث فإن رآه االتميح هود رحمه الله والثعالبىبعد ذلك غليتتله فإنما هو كافر ث رواه مرفوعا،وذكر بعض آن الحية قمها مسخ من ذرية إبليس ‏٠ ( ولكم ى الأرض مشسنتقرث ) أى استقرار ث فهو مصدر ميمى آو موضع تستقرون فيه،فقهي اسم مكان ڵ والمراد ذلك ق زمان الحياة هيمبنا ن الزاد‏٤ .-هاها كلهذلكالتول‏ ٤ولا مانع منابن عيا سالقير عندوفكعند أبى العالية ‏٠»وآمر اتاأحياء:كفاتاألم نجعل 7): سيحانهااللهقالكما ) ومتاع“ ) تتمتع وانتفاع ؤ آو متاتمتعون وتننفعون به ) إلى حين ( حالقيامةيوم:وتبلكأجلآحد‏ 6٧فلكلعلى حدةكلموثوثثهو 6وهذايستترمتمنع ومنلا تخلو الدنيا منفإنه ما لم نقم القبامة باعتبار إبلييس وذريته وذرية آدم فالغاية راجعة إلى المستقر آو المتاع & واك إرجاعها إليها ع وتفسير الحين بوقت الموت » فكل من آدم وحواء وإبابيس متمتع ومستقر إلى انتضاء آجله ڵ وكذا المحبة ص ولك جعل الغاية للمتاع فتط س ولا وجه لجعله غاية له مرادا به المتمتع ف القبر كما قبل © إذ لا تمتع ق التبر إلا على قول من نفى عذاب القبر ث قيل:آهبط آدم بالهند ث وحواء بجدة ؤ ونمناها بمنى ص وعرف حقيقة أمرها بعرفة ز النيل ث وذكرت غيره ءواجتمع بها بجمع س ولم أذكر هذا ف شرح وأهبط إبليس بمييسان ع وقيل بالبصرة ث وقيل:بأيلة ث وقيل بمصر . قبات غييها وفرح . تال ابن عمر:بسط فيها عبقرية وهو آبو ,الجن ى وقيل:إنه واحد من الجن ث وقد كانوا قبله تتاتلهم الملائكة ف الأرض وهم كفار فاسرو. صغير؟ ؤ فنشا على العبادة ص وتتال الله له:مسكنك الحمام ث ومجلسك الأسواق س ولهوك المزامير ف وطعامك مما لم يذكر عليه اسمى،وشرابك المسكر ص ورسلك ااثسهوات ث وحبائلك النساء ص وأهبط الحية بأصبهان ‏٠. الوفاة آدم أحاطت به اللائكة “ وجعلت حواء تدورولما حضرت حرلهم،فقال لها:خلى ملائكة ربى فإنما آصابنى منك ع ومات ومحدكوترقوكفغننبوهوحتطلوهكوترآوصدريما }وغسلوه ‏٤٥سورة الأعراف چعكت۔۔__»-س- واله ث وذلك ف سرنديب بواد من الهند ث وقالوا لبنيه هذه سننكم ألفوعاشئأيام:بثلاثةئ وتلبسنةتبل حواء‏ ٤قبل:ماتبعده ‏٠وتىل:الا أربعين.وتىل الا سبعينكستين سنة:إلا%وتلسنة ( تنال فيها تتحثيتون ) تعيشون ( وفيها تموتثون} ) فنقربون فيها ( ومنها تتخثرجثون ) للجزاء ث وذلك حكم على الجميع،فإن كلا إبليس وآدم وحواء وغيرهم كذلك س فإن من مات وآلقى ف الأرض ولو لم يدفن يصح آن بتال:إنه يخرج منها،لأنه بتمكنه منها كأنه داخل فيها ث وإن لأن:تنالو إنما ذكرحالمجموعفحكم علىالمتبرمنالإخراجأراد هذا إخبار وما قبله آمر مع ما اتصل به من الخبر المجمل ث ويجوز آن يكون الخطاب لبنى آدم ,ى كأنه قيل:قال فيما تحيون يا بنى آدم ؤ وفدها تمونون ؤ ومنها تخرجون ؤ ويسمله ذكر يا بنى آدم بعد ذلك،وقرآ حمزة والكسائى واين ذكوان عن ابن عامر بفتح التاء وضم الراء ‏٠ ( يا بنى آدم قد" أنزلنا عتليكثم لرباسا ) أى أنزلنا عليكم ما يكون لياسا بالتدريج وهو المطر ك فجميع ما يليس منه ؤ أو خلتنناكم اياسا ك ك ومنزلومفصل فيهالنسماءفمكتوب‏ ١الأرضما ق4لأنشعير يا لإنز ا ل ‏٠والصيرورةيالمآل كآويالذ اتالملائكةآيدىعلىمقدرمنه ( يتواررى ) يستر ( ستو"آتكم ) التى تتصد الشيطان إبداءها ح ويغنيكم عن خصف الورق،فإن ظهورها آول سوء أصاب الإنسان من الشيطان ‏ ٠وعن مجاهد:نزلت هذه الآيات الأربع غيمن كان يطوف ‏ ٠وعن قتادة والخضحاك:كانت المعرببالبيت عريانا من قريش وغيرهم تطوف عراة إلا الحشمس وهم تريش ث ومن تلاها وهو الصحيح وكان العربى يستعير منهم ثوبا أو يطوف عريانا أو ف ثيابه ى ثم يلتيما ه هيمان الزاد‏٤ :وتمادى ذاك حتى كان الطواف بالعراء تنربة عند العرب ڵ ويقولون يعدوحجلا:تسعوعامبمكةونود ىك‏ ١معصبةثا بقنطوفلا العام مشرك س ولا يطوق بالبيت عريان س وعخلمت قريٹس البيت ‏٠ .وذكر النقاش:أن عادة ثقيف » وخزاعة ؤ وبنى عامر بن صعصعة وبنى مدلج2وعامر ف والحارث ابنى عبد مناة5رجالهم ونساءهم الطواف بالبيت عراة س وكان بعض العرب يطوفون بالبيت بالعراء ويقولون: لا: نطوف ف ثياب عصينا الله فيها . ) لباس زينة مستعار من ريثس الطائر ڵ لأنه لباسه( ويرا وزينته،وآلعطف على لباسا عطف أحد المتغايوين على الآخر ث على أن اللباس الموارى الذى لا زينة زائدة علىالمراد باللباس المذكور خصوص المواراة فببه ص وذلك تولا اين زيد ‏٠ وتال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسحدى:الريش المال ء .:الأثاث كوتريش الرجل تول ؤ وقيل:سعة الرزق ڵ وتنال قوم والصحيح ما ذكرته أولا لاتصال الكلام بعد ذلك ف اللباس ع وليست الزينة بملغاة شرعا ث بل معتبرة كما قال الله سبحانه«: لتركبوها وزينة ولكم فيها جمال » وقال صلى الله عليه وسلم«: إن الله جميل ومجاهد ق روايةيحب الجميل » وترآ ابن عباس،وأبو عمرو ,ص وعاصم عنهم ح وآبو عبد االرحمن:وآدو رجاء ى وزيد بن على6وعلى ين الحسين ح وقتادة:ورياشسا وهى قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما تال عثمان بن عفان ث والمعنى واحد وقيل:الريا جمع ريش كبير وبيار ع وذئب وذئاب،وشعب وشعاب ء وقيل:الريس والرياشس مصدران ء يقال:راسه الله بمعنى آنعم عليه ث وقر أبى:وزينة بدل وريثشا ‏٠ ‏٤٧أ الأعر ‏ ١فمهسورة ( ولباسش النتتوى ) بالنصب عطفا ف قراءة نافع وابن عامر فيكون قوله:( ذلك خير" ) مستآنفا وقرآ ابن كثير ث وآبو عمرو }والكسنائى وعاصم س وحمزة بالرفع غهو مبتد وذلك مبتدآ ثان ث وخير خبره ، والجملة خبر الأول ع والرابط إعادة المبتدآ بمعناه ث فإن الإشارة للباس التقوى س آجاز ابن هثسام ذلك،وآجاز كون ذلك بدلا آو بيانا لا نعتا ح الفارسى أيضا حالمنعوت ڵ %وآجازهمنلا يكون أعرفلأن النعت عنده فعلى البدلية والبيانيّة أى النعتية،فالخبر مفرد ‏ ٠ والذى يظهر لى أنه لا يصح كون المبتدآ نخس المبتدا الأول ث بل يجب كونه مغاير له آو يعضه آو أعم ؤ فتتعين التبعية ف الآية،إلا أن يجعل لباس خبر المحذوف،آى هو لباس التقوى،وذلك مبندآ أو لباس “ وخير خبر إن لذلك ث وقرة أبى:ولبس التقوى ث وف مصحف ابن مسعود:ولباس التقوى خير ذلكم من آيات ا له ث ويروى عنه خير ذلك من الخ ء وكذا روى عن أبى ؤ وتقترآ بعضوم ولبوس التقوى بالرفع . وذلك قى قراءة نامع إثارة لإلى ما ذكر من اللباس والريش س ولباس التتوى ‏٠ .والمراد بلباس التقوى الإسلام والعمل الصالح ى وامتثال المأمورية به ى واجتناب المذمى عنه ،ؤ والورع ؤ وخثسية الله ث وقال ابن جريج: الإيمان ك وتال معبد الجهتى:الحياء وقال ابن عباس::العمل الصالح ح وعنه السمت الحسن ف الوجه،وقاله عثمان على المنبر ث وعروة بن الزبير: خئسية الله3واين الأنبارى:ستر العورة ث والحسن:الورع والسمت الحسن ف الدنيا ع وعن ابن عباس والكلبى:العفة ث وتيل:الضوف وما فيه تواضع تله عز وجل،وقال زيد بن على:السلاح وآلة الجهاد ء وقيل ما يتقى به ق الحرب كالدرع والمغفرا ى ونخسنب لزيد بن على ء هيمبيان المزاد‏:٨ له ء ومامتضمنامن الخقوال بعدهو الصحيح ما ذكرته أولا م وما كان :دبعضهمقولأحسن من التقىتلبس شاباإذا أنت لم ا لتميص قميصوارىوإنعسربت ) ذلك من آيات الله ) الإنارة إلى اللباس س والريشس ولباس إلى لباس التقوى س آى هو فى العبد أمارة منالنقوى ڵ وقال النقاش الله أنه رضى عنه ورحمه،وذلك على الرجاء بحسب االميلغ من ا ة ّ ونيل:إلى اللباس والريس بنآويل ما ذكر س أو إلى إنزالهما ث وعلى هذا القول وما ذكرته نبل قول النتاشس المراد أن ذلك دليل على رحمة الله وفضله على عباده وقدرته ووجوده ووحدانيته ث وإئسارة البعد فى ‏٠المرضعين للتعظيم عنس ويتورعونالنعمةعظم) لعلكهم يذ“كترون; ) غيعرفون القبائح0ومن أراد التوبة و:الطا عة فليابس قميصا جديدا يوم الخميس ؤ ثمآلبسهوالقمر فى الزيادة ؤ شم يصلى ركعتين شكرا لله علىما يكتب«:بلا بنى آ دم قد أنزلنا » إلى « يذكرون »7إناء زجاج يمحوه .يما ء ورد ؤ ويدهن به وجهه » ثم يكتب فى ذلك ى ورنة زيتون ؤ ويجعلها ف جيب القميص ء فإنه لا يلبسه أبدآ لا ويعان على الطاعة . ( يا تبى آدم لا يفتتيتنكم الشيطان" ) لا يضلكم عن طريق فيكم إغغواعه ولا تبتغروه ؤ فالنهى لهم ولوالمدى س آى احذرواإا أنمتأثر وآمكم) كما آخثرج } -آبويثكثم ( آباكم آ دماللفظ للشيطانكان يحسب قى.وآنتم آهونغراما منهاكما فننهما) من } -الجنة ( أىحواء ٤ ٩الأعر ١ ‎قه‎سورة الإضلال منهما عنده،وأسيل فاحذروا ث وقيل:نزل ذلك غيهن يطوف بالبيت عريانا ص قال بعضيمم:ذلك من عادة قريش،وعن الضحاك فجازكإلى إبليسالإخراجو,اسناد6اليعنمنقبلةعادةمن:وتنادة نتسليه فيه ص والمخرج هو الله ث وكذا إسناد النزع إليه ف قوله: ) ينتزع" عنثهما لباسهما ) وطذه الجملة حال من أب ,ريكم ث ومن المحال الحاضرةالمنزلة بمنزلةالماضةللحالوالمضارعحآخرجضمير المشاهدة ت تأكيدا قى تحذيرهم ء وهى فق نفسها ماضية كأنه قبل: أخرجهما نازعا لباسهما ث ولا يخفى ما فى الآيات من الدلالة على فتح الكشف ڵ وأن الستر باب عظيم من أبواب ا!تتقوى،وأسند نزع اللباس الكتل منعنهما إلى إبليس لعنه االله ح وهو فعل الله تعالى ؤ لأن سيببه الشجرة ث وسبب الأكل وسوسته ومتاسمته إنى لكما لمن الناصحين ‏٠ ‘لاثنين باليمزة0وتعدتبصريةس-كو آتتهما ( الربة) لير مهما :إنفان يرى مضارع آرى ڵ والمراد باللباس هنا ما مر" ڵ وتنال مجاهد المعاصى ( إنه يراكثم هو وقبيلنة )ڵ وإنالسوآةالمراد هنا التقوى آى جنوده وهم الجن والشياطين ے والمفرد قبيلة ث وهى الجماعة ء وسميت لن بعضها يقابل بعضا ث ونيل:هو مفرد ث وعن الليث:امتبيل حشتىعن توم%وتبل|: لتييل ثلاثة فصاعداكل جيل من إنس آو جن والجمع قبل س والقبيلة بنواب واحد،وقيل القبيل المصنف: ؤ فكأنه قيل: ف والهاء ى إنهمنه » وقيل: التبدل المنيسل والوداذى"وصنفه لإبلييس آو للشسآن ث والعطف على المستتر قى يراكم ف وترىء وقبيله بالنصب على الصيغة آو على تقدير: وإن قبيله يرونكم ‏٠ لا تترو؟نتهم ) وجملة إن وا بعدها تعليل للنهى) منث حيث هيميان الزاد ج ‏) ٢٨٦( م ‏٤ ١لز٥2 ١ ‎هيميلا ن‎٥٠ =.-_» عنهم0تالأ لاحتر ‏ ١زيصعبكا مذونأعداءفإنهمفنننيم .منوتحذ ير مالك بن دينار:إن عدوا يراك ولا تراه لثسديد المؤنه ث إلا من عصم سبحانه أخفاهم عنا ولم! للهالجن6لأنبظهر أنه لا ترىوانذ ىالله 4 يخلق فى عيوننا إدر اكهم لا لرتنة أجساد هم ولطاغننها ۔ آو عدم لون فبها كما قنال بعضهم ص وخلق ف أعينهم قوة يروننا بها ويرون بعضهم بعضا ء والنسيوطىالمعذزلةقاتكماورقتهمللطافتهمرؤيتنا لهمعدمكانوو وقالوا:إهم إنما يروننا لكثافة أجسامنا ك وزعم جار الله أن الجن لا يراهم ث وكذاأحد ؤ ولا بخلهرون للاننس ء وأن ادعاء رؤيتهم زرر ومخرفة قال الشافعى فيما روى عنه ث وروى أنه قال بتخريج مدعى رؤيتهم . ‏٠الآيةبظاهرتمسكوذك وزعم أنه كلما ورد ف رؤيتهم فإنما هور بالتخييل لا بالتحقيق وهو آهلوغيرهم ء حنى بعضأهل مذهبهفبه،ڵ قادهمنه مثدهورخطا مذهبنا ممن عاصرناه،وليس الافعى بنبى ولا صحابى ث وإنما هو رجل مثلنا ء ولا حدبث له على دعواه ‏٠ وآتول:الحق جواز رؤيتهم،وأن ناسا رأوهم وزعم كثير أنهم لا يراهم أحد الا تخييلا ص روى السيخ عمرو:المتدنى العلامة ص عن عمر بن الخطاب مرقوغا:أن الجن لا يستطيعون أن يتحولوا عن صورهم التى خلقهم الله عليها ث ولكن للهم سحرة كسحرتكم ث وإذا رآيتم ذلك فأذنوا ح ‏٠وتعالى أعلمو االله سيحانه تال الراوى قف حدديث تبض أبى هريرة على الجنى وإمساكه إياه آنياالرؤيةاطلاقوظاهر6يرا ‏ ٥الإنسانكدالشيطانوفقيه آن:ما خصه على ظاهرها لا تخييلا س بولا شك آن سليمان عليه ا لسلام يرا هم عيانا لا ‏٥١سورة الأعراف .7 ء فاذا ثبت ذلك لم يمنع أن ير اهم غيرهمن بتى آدمتخبيلا ح و ملكه ء لأن املالبشرية تشىملنا غ ولرسي ذلك من خموسةكذلك ڵلأن زمانه الذين يجلسون معه يرونيم إذا جلسوا! معهم6ولا ينافق ذلك ذلك الآية ى لأن الآية على الغالب ‏٠ وتد خالف الشافعى آصله إذ روى أنه جلس وهو غلام ف مجلس مالك ڵ فاسمتفتى مالك رجل أنى حلفت باطلاق الثاادث آن هذا البلبل لا يود من الصياح ث فقال له ماك:تد حنثت.غضى الرجل فالتفت الشاقعى إلى أصحاب مالك فتال:إن هذه الفتيا خطا ص فأخبر مالك بذاك فتالوا لمانك:إن هذا الغلام يزعم آن هذه الفتيا خطة ث فتال له مالك:من آين قلت هذا ؟ فنال له الشافعى: ليس آنت الذى رويت لنا عن النبى صلى الله عليه وسلم ف قصة فاطمة بنت قيس أنها تالت للنبى حملى الله عليه وسلم:إن آبا جهم ومعاوية خطبانى،فتنال صلى الله عليه وسلم«: آما آبو .جهم فلا يضع العصا عن عانته ڵ بوآما معاوية فصعاوك لا مال له » فهل كانت عصا آبى جهم أبدآ على عانته ث وإنما أراد من ذلك ‏٠الأغلب وكذا ورإوبنيمةا احلمنبلىت مرحؤية أصحاب سليمان إياهم على الحتيتة كرؤيته . مد صلى الله عليه وسلم ث ولم أجعل ذلك من أنث كما روىآدلة الحمل على ظاهرهاملك سليماننكثرةخصرصيات بعض الصحابة صارع جنياً فرد عليه مانك قائلا: هكذا فقال:إنى من 2فأنتر الصحابى على مالا يكذبمؤمنوهوحسن6آىبينهم شل رآ٥‏ عليه ؤ وبين له آنى مع ما رأيت من خلقتى حسن من بين أبى،وتد اته صلى الله عليه وسلم على جنى فتتال«: كنت أريد 2ن آربطهتقبض رسول سليمانقولالمسجد لمتروه ث ختذكرتفعلى سارية «: رب هب لى ملكا » هيميان الزاد‏٥٢ =- الآية فأطلقته » فنص على إمكان رؤيته ع بل قال الكرخى ما حاصله: إن الحق جبراز رؤيتهم على أصل خلقتهم ث فتكون الاية مخصوصه بالذحاديث،ود ألفت ف ذلك رسالة ‏٠ وأما قوله عز وجل«: لا ترونيم » فمعناه أنكم لا ترونهم قى الجملة كما سيرى كل واحد منا الآخر فى آى وقت شاء،فلا يناق رؤيتهم ف بعض الأوقات لأفراد من الناس ڵ وله در البيضاوى إذ قال: إنهم هملا يرون ف الجملة احترازا عما ثبت أنهم: قليل من الناس ء والقلة نسبية ث وليس مراده بالجملة الإشسارة إلى رؤيتهم بانتخييل كما قيل ث لأنه غير ظاهر من العبارة بلفظ الجملة س وتد رآهم سيدنا محمد وسيدنا سليمان وغيرهم من الأنبياء علوم السلام ء ومن غير الأنبياء من الصحابة وغيرهم ث ومن آصحابنا وغيرهم ممن لو استقصيت ذكر قصص رؤيتهم لم تف به عثر كرارييس،وقبضوا عليهم والخصل ف ذلك كله الحمل على الحقيقة وبالذات لا بالتمئيل والتخييل ء ولكن قبل إظهارهم أنفسهم ف استطاعتهم ث وقيل:لا ‏٠ وكذلك المراد عدم رؤيتهم ف الجملة فيما ذكر مجاهد أن إبليس ؤ ويعودالئرىمن تحثئ ونخرجولا نرىتال:جعل لنا أربعة:نرى منف ويجرونأنهم يروننا ولا تر ‏ ١همابن عباسذكرشيخنا قتى4وفيما عصمهمنالالهممسكناآ دمابنقلبوجعل6.مجر ىآدمابن وليستڵمعد همابالجملةموصولاسمحيثآنالزجاجالله < وزعم ‏٠اليهامضافآنه لا رأيط والجملةإليها ؤ ويردهالجملة مضافا ( إنتا جعلنا الشياطين آو"لياء للتذين لا بؤمتئون ) أعوانا لهم قف الغى بإرسالهم عليهم ك وتمكينهم من خذلانهم ص ولم نكفهم عنهم،فكان ٣١الذعر ١ ‎ف‎سورة‎ بينهم اتصال ق المعصية والكفر ص وهذا تحذير أبلغ من االول ع والمراد أنم أولياء ليم بما وجدنا بينهم من التناسب ى وتقوله«: يا بنى آد م لا ؤ وفذلكة ا!حكابة كأنهيقتننكم }» إلى « لا يؤمنون ) مقصمرد قصة آدم تيل:فذنك موجوب آن تحذروا قتنته ث وآن تكونوا أولياء ‏٠ القبح كحبادةىالذنبفاحتسة“ ( ما تبنغع منفكحلثوا) وإذا الصنم ث وكثسف العورة فق الطواف وغيرها ونيوا عنيا ( تالثوا وجدة: عليما آباعنا ) فاتتدينا بهم ث وهذا جواب بالتقليد ث أعرض الله سبحانه عنه ع ولم يجب عنه لطرور فساده عتلا من غير نظر إلى شرع ع فإن التقليد ايس بطريق للعلم . ( والله آمترنا بها ) هذا جواب بالافتراء على الله أجاب عنه بقوله: لعدم6‏ ١لقبيح عنهذعلاستحالة(بالفقحشاعألله لا بامرانتخل) ك والحثالأفعالعلى الأمر بمجلسعادتهز ولجريانذاتهالداعى وتنزه على مكارم الخصال ء غكيف يأمر بفعل القبيح،والأمر كالناعل ‏٠ : الفاحشة طوإفهم بالبيت عراة الرجالوعن ابن عباس ومجاهد والنساء ث وروى أنهم يطوفون بالنهار عراة ث ويطفن بالليل عاريات ص قتال عطاء:المفاحشة الشرك ث وبأمر منزل منزلة اللازم © 0آى لا يمكن منه الأمر بها » أر ,مفعوله حذف للتعميم ث آى لا بأمر آحد إلا إياكم ولا آباءكم ولا غيرهم ص وقد قيل:إن قوله«: واث بيأمرنا بها » جواب لسؤال متدر محكى فى الآية ث آى وإذ قبل لهم:من آين آخذ آباؤكم ؟ قالوا:آباؤنا:انته أمرنا بها،وهذا آيضا تقليد ممتنع لقيام الدليل على خلافه .. ولا دليل ف الآية على أن قبح الفعل بمعنى ترتب الذنب عليه فى ‏ ١لز أدهيمبلان‏٤ يحكمالخجل عتلى،لأن المراد يالغاحشة ما ينفر عنه الطبع السليم6ومه قف حكم الله تعالى ث وبهذاالعتل عند غير المنزلة لا ما هو مذموم للعتل يحكم الحتل عند المعتزلة ص ويحتل آن يكون قولةم«: والله أمرنا بها » لم يقصدوا به كذبا ث بل اعنتدوا آن الله لى كره ما فعلوه لنقلهم عنه ء إذ لم ينقلهم عنه فهو راض به ه ويدل له ما روى عن الحسن:أن اله بعث محمد؟ صلى الله عليه وسلم إلى العرب وهم قدرية مجبرة يحماون ذنوبهم على الله ص بل تال تصديق ذلك ةوله عز وجل«: وإذا فعلوا فاحشة » الآية والآية منقطعة عما قبلها ث ويجبرز دخولها ق صفات الذين لا يؤمنون المذكورين قبلها 5 قيل ليقع التوبيخ بصفة قوم جعلوا مثالا للموبخين س إذا سبه فعلهم فعل الممثل بهم ‏٠ ( أتقولثون) -هذا توبيخ ث ومن قال آنكر فمراده إنكار آن يكون ‏ ١لله ما لا تعثلمرن“ (بيصح لهم أن يقولوه ) عاىحقا آو إنكار 1ما يتواون صحته ڵ فإنه لم بأنكم به ملك آو نبى من الله ء كيف وتد آنكرتم النبوة ولا تقدرون على الاستماع من النك وكذا آباءكم . ( تئلث ) يا محمد ا( أمر ربى بالقسط ) بالعدل والحق لا بالفحشاء كما تال مجاهد والسدى ڵ وقال أبن عباس:بلا إله إلا انه محمد رسول الله ص ما جاء به حق ( وأقيمتوا وجئوهكم ) اقصدوا عبادته مستقيمين إليها عن غيرها،وعبر بذلك لأن عبادة غيره كاعوجاج الوجه إلى جتب ح وسل ذلك توجيه الوجه للقبلة ث فإنه من العبادة ث وتد قيل:إن المراد ے والمراد شرعالمتبلة ص وبه قال مجاهد واليسدىأتيموا وجبرهكم نحو الكعبة تقبلة ع وقال الربيع بن خيثم:المراد الأمر بإحضار المنية لله . ‏٥0الأعر افسورة _س-- ) عند كل مستجد ( ,موضع سجود س وكائنا ما كان،تال مجاهد والسدى:وجووا وجوهكم حيث ما كنتم قف الصلاة إلى الكعبة ث وقال الضحاك:إذا أحضرت الصلاة وآنتم ق مسجد:فصلوا فيه ولا تؤخروها إلى مساجدكم ڵ وكانوا يقولون:أصلى ف مسجدئ آو قى مسجد قومى . قال قوم:سبب نزول ذلك قوم يقولون ذلك،وأجيز أن يكون مسجد اسم زمان،آى عند كل وقت سجود،وآن يكون مصدرا أى عند كل سجود آى صلاة ے والجملة من مقول القول المذكور كأنه تقال:قتل لهم آمر ربى بالقسط ڵ وتقل آقيموا وجوهكم الخ ؤ وعطف الطلب على الخبر والعكس جائزان قطعا ف الحكاية ع ولا ينبغى لأحد منع ذلك فيها ث تتول: قال زيد جاء بكر وأكرمه بيا خالد س كأنك قتلت:قنال زيد جاء بكر وقتال أكرمه يا خالد،وآيضا الجملة المحكية مفرد فلا حاجة إلى تحرج بعض عن ذلك بعطف آتيموا على معنى آمر ربى بالقسط ڵ وهو اقتسطوا فالعطف ‏٠معناهعليه باعتبار ) وادثعوه٭ ( وحدوه آو اطلبره،آو اعبدوه } متخلصين -له المدين ( العبادة والطلب س وكان كل قوم سوى المسلمين إذا صلرا أشركوا بالله ( كما بدآكم تعود ون ) ترجعون للجزاء بعد الموت،كما أنثسأكم أولا ولم تكونوا ث وذلك رد على منكر البعث كما تال الحسن ومجاهد وابن عباس وقتادة ك هذا ما يظهر لى ث وقيل«: كما بدأكم حفاة عراة غرلا لا تعودون » وتيل«: كما بدآكم من تراب تعودون إليه » والوقف على تعدون ڵ ويدل له ما رواه ابن عباس رى الله عنهما:قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال«: أيما الناس إنكم تحشرون إلى الة عز وجل حفاة عراة عزلا آى بلا سلاح ش آو غرلا آى غير مختونين كما مدآنا آول خلق نعبده وعدا علينا إنا كنا فاعلين » . ‏ ١لز ادهيمببا ن‏٥٦ _4عہ۔.۔مح- وقال أبر العالية ث ومحمد بن كحب س وابن جبير ث والىسدى ء وجابر بن عبد الله ع وابن عباس،ومجاهد فى رواية عنهما:كما خلقكم فى الدنيا مؤمنا وكافرا تعودون يوم القيامة مهنا وكافرا،ويدل له توله صلى الله عليه وسلم«: يبعث كل" على ما مات عليه المؤمن عا, إيمانه والكافر على كفره » ويدل له آيضا قوله: ( قريتا هدى وفتربتتنآ حق“ عليهم الضذتلالة ) وتال محمد بن كحب فى رواية عنه: كما بدآ خلقكم على السعادة آو التستاوة ص تعودون ق آخر أمركم ص فالشىتى برجع إلى المعاصى ويموت علبيها ولو طالت عبادته ‏٠ والسعيد يرجع إلى الساعة ويموت عليها تائبا ولو طالت تتعودون فى القولينث والوقف علىفى آحادبثؤ كمامعصيته أولاذكرتهما0وعلىولا سيما آولهماحسنالأخيرين غير من ااأتوال يكون فريا مفعولا لهدى ڵ وفريتا مفعولا لمحذوف على الاشتغال ث آى وآضل فريقا حق عليهم الضلالة ى أى خذل فريتنا ص أو عذب فريقا على حد زائد أمررت به ى وعلى التولين بعده يحتمل ذلك ث ويحتمل أن يكون فريقا حالا والجملة بعدهما صفة لهما ث ويجوز كونه خبرا ‏٠لتعودون ؤ والجملة صفة وند قترآ آبى بن كعب:تعودون فريقين فريقا هدى وفريتنا حق عليهم الضلالة ء وهى قراءة تحتمل المقتولين،والأول منهما أولى بها س وجاز حق بلا تاء ع لأن فاعله ظاهر مجازى التأنيث س يل ذلك جائز س ولو كان الله ث لكنالآية الدلالة على آن اليمدى والضلالة من‏ ٠وقحتيتة للغفضل باختيار الخلق ث وعنه صلى الله عليه وسلم«: أن الله خلق الخلق قى ظلمة فألتى عليهم من نوره فهن آصابه من ذلك النور اهتدى ومن خطأه ضل » وذكر الطبرى آن الآية دليل على خط من زعم ,أن الله لا يعذب ‏٧سورة الأعراف -.ح ___م<----- أحدآ على معصية ركبها ك آو ضلانة اعتتدها ث إلا أن ياتيما على علم ‏٠الصواببموضعمنه ) إنتوم ( آى الغريق انذدن حق عليهم الضلالة ) اتختذثوا الشگياطين ث أولياء}¡ ) يتولونيم بالطاعة فيما أمروهم به وسوسة أو تكهن آو نكلم من جوف صنم وغيره ( من" دون الله ) آى غيره ث وذلك تحقيق لضلالهم،آو &%وبسهل بن شعيبالعباس بن الخضلح وتدل له تراءةتعليل لخذلانرم على أنهمالآية دلا'هئ آ ى لأنهم7وفالهمزةبن عمر انهم بففتتتحوعيسى باختيارهم .ضلوا الآية دلانة على أن ا لكافر) وفآنكهم مثهتدونَ( ويحسبثون "المخطىعء ڵ والكاغر المعاند سراء فى قطم العذر ث وزعم بعض أن المخطىعء المتصر ف النظر غير معذور ث وغير المقصر معذور،وقنا: إنه لا عذر لأحد فى السرك على آى حالة كان ث وآن المخطىء والمعاند والجاحد مطلتا سواء . ( بيا مذبنى آدم ختذ توا زينتنكثم ) لباسكم ( عينتد كتل مستجد (, أى ق كل مسجد ى وعند ق الموضعين بمعنى ف س قيل: كانوا يطوفون عراة إينجلمدوا من لم يعير لهم ثوبا من قريش ،يآطووفون ف ثيابهم الحج آ و العمرة لمطروافاذ ا تقدماودلقتونها ولا ملبسونها ‏ ٢7آ ك وذلك مط!يطف:لم يأمرهم بالحرير والد ديياج ؤ وإنما كارن أحدهمقال طاووس وهىطافوإنحالمسجدثبايه وراء0ويبدعويصلى عرياناّعرمان ‏٠انه فى ثياب آذنبنا فيهانعبدمنه،وتااوا: لاانتزعتعليه ضرب وتيل:تفاؤل آن ينقروا من الذنوب كما تعروا من الثياب ث والمسجد واحد المساجد المعدة للصلاة ‏٠ ‏ ١لز ادهيميلا ن‏٥٨ العورة:السجود مرادآ به ااصلاة ص ففى الآية إيجاب ستروقي فى الصلاة و,الحلواف ث وآما وجوبه فق كل حال غمن غير الآية لا منها خلافا ن وهم ك وإنما سمى اللباس زينة لأنه يستر ما يشين وهو الرجلالعورة ث وقيل:الزينة المشط ء وقيل:الطيب والسنة آن يأخذ ث وكلهبئته للصلاة كالدسواك و,الطيب للجمعة ث والثياب الحسنةحسن ما وجد استحسانه ف الشريعة بلا قصد الخيلاء ع وذكر مكى حديثا أن ‏٠معنى:خذوا زينتكم صلوا فى النعال ع تنال بعضهم وما آحسبه بيصح ( وكلوا واثثمربثوا ولا نششرفثوا ) قال السدى س وابن زيد: هذا نوى عما التزموه من تحريم للحم والودك ؤ ومن تحريم ما فوق من بنى عامر ئذاكى تال الكنبى:كانلهتعخليما لحجهم وتوفيرالقوت ال}' حمألله آن يآكلو اك فآمرأللهبا رسولبذالكنحن أحق‏ ١سلمونفنال والدسم وما طاب لهم2ولا يسرفوا بتحريمها ث وليس الإسراف الأكل قثيتوتدكالشبعازجودلائلالشبع لكثرةولاالتوتمنأكثر المساكين آنهم يطعمون حتى يشبعوا،وأنه صلى الله عليه وسلم والصحابة أكلوا حتى شبعوا ‏٠ ابنوعنأاللهوانت\شئت ‏ ٠والبس ما شئتماكل:بعضهموعن عباس: كل ماشئت والبس ما سئت ما أخطأتك خصلنان:سرف وتحماه © المغرط ڵ وتتبع الملاذ وتضبيع المالويصح تفسير الإسراف لش كوآولىاصحعتدىفهذابلك}المعاصىفوالإنفاقوالسائبهكاليحيرة النهىتنتخى ت::اللفظةكالقصد"الملاقعرهد:عياد‏٣ك«" منحصلتلنسه يهفيآول‏ ١ممفعل 7تلبس.فمنمطلقاعن ‏١ .. اسرف ثييافشرا ءقالإنسانمقرطآنمثلعلبه‏ ١لنمىوتوجه‏٤‏ ١لمسرقين ‏٥٩ر عر ‏ ١فسورة هس--.= ونحرها ث ويستنفد ق ذلك جل ماله ث آو يعطى ماله أجمع © ،وتد وقف النبى صلى الله عليه وسلم اوصى عند النلث وتال بعض العلماء:لو حطة الناس إلى ااربع ث لتوله صلى اللله عليه وسلم«: والثلث كثير » لصح انتمى ‏ ٠وف الديوان قال بعضهم:إنما يوصى بالربع ث وقال بعضهم: بانخمس ء وتيل:النصف ب وقيل غير ذلك ‏٠ النقول بغير الثلث مما هو آكثر كالنصف ء وكيفوانظر كيف يصح كالخمس ؤ مع آنهالثلثعلى ما هو أتل منالاتتصارايجابيصح صلى الله عيه وسلم تال السعد بن آبى وقاص رضى النله عنه«: نعم آوهں بالثلث والثلث كثير » ولعلهم حملوا ذلك على الاستحسان والمصلحة ق الحديث ڵ لا على الوجوب الشرعى س كآنه نظر إلى كثرة عياله ؤ فلم يرض نه انوصية بأكثر من المثلث ڵ والسمرور حمله على ظاهره من أن الوصية باكثر منه لا تصح ل برضا الوارث ‏٠ آن االله جعل لنا ثلث أموالنا بعد موتنا ص وكان لهارونوقد صح الرشيد طبيب نصرانى .حاذق ڵ فنال لعلى بن الحسين بن واقد:ليس ق كتابكم من علم الطب شىء،والعلم علمان:علم الأبدان ع وعلم الأديان ع فنال له:قد جمع الله الطب كله ق نصف آية من كنابه5تال: وما هى ؟ قال «: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا » فتال النصرانى تؤثروا عن رسولكم شيئا ق الطب ؟ غقال:قد جمعه رسولنا قى: 7 يسيرة ؤ قال:وما هى ؟ قال توله«: المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء ورآعط كل بدن ما عودته » فتال النصرانى:ما ترك كتابكم ولا نبيكم لجالينوس طبا ‏٠ ( إنه لا يحب المسرفين ) لا يرضى إسرافهم ف أكل آو شرب ‏ ١لز دهيمبيا ن‏٦٠ <س. أو مايس أو نحو ذلك ڵ ومنه الأكل فوق السبع،وتد عده بعضيم كبيرة-وقال«: من أكل وليس بجائع فتد فحل كبيرة » وليس ذلك بشىء ء أدل فوق السبع لغير منفعة قصدها فلك أو تلف عضمو مننعم إن أعضائه فمتد فعل كبيرة ى وإن نجا من ذلك فقد عصى س هذا ما ظلبر لى من عموم كلام أبى العباس أحمد بن محمد بن بكر رضى الله عنه ث وذلك أن الأكل فوق السبع معلوم لكل أحد أنه مضر وبذلك أقول،وأما الأكل قبل الجوع فإنه جائز وليس مضرآ كالأكل فوق الشبع ث خإذا كان مثله فى الإضرار امتنع ث وكان مثله ‏٠ والضرر التقليل والكثير سواء ف العصيان أو الكفر على التفضيل السابق س فإن الواضح إنما يمتنع أن نفعله ف بدن غيرك يمتنع آن نفحله ى بدنك،فكل من بدنك وبدن غيرك ملك الله لا تتصرف فيه إلا بما أباح علماء عمان ،متآخرىالأمر كما تال بعضبه فيه ث وليسالتصرفلك آن الأكل تنبل الجوع إن كان يذضى إلى ضرر تقليل يعرف آنه يضره فمكروه & وكذلك آكل ما يضر قليلا على الجوع إذا علم بأنه مضر ڵ إلا إن أراد بالكراهية المعصية ث ولا ضير ولا كراهة إن أكل على شبع أو وقت يضره الأكل ث آو سيئا يضره أكله إذا قصد نفسا من جهة آخرى لا يتوصل إليه إلا يذ!ك الأكل والشرب كالأكل ث وقيل:المسرفون المشركون،وقيل القاتلون بغير حق ڵ لأن الإشراك والقتل إسرافان عظيمان . ( تثل" متن حترعم زرينة الهر الكتى أخرج" لمعبتاده ) من العدم إلى الوجود ع فالمعنى التى خلق لعباده أو من النبات كالتطن والكتان ء للنساءحلالوهوالدودةمنس فإنهوالحريركالصوفالحيرانومن مطاتا ع وللرجال ف الحرب مطلننا ع وف غيرها بغير لباس كتفريش ء وجاء ف بعض الأحاديث النهى عن تنريشه ث ومن المعادن كالقضة ء خبل: ‏٦ ١) ل عر ‏ ١فهسورة مص۔ےے۔۔.۔7_جج... وكدروع الحديد ث والزينة ما يتجمل بها من الثياب وغيرها،ولا يحل الذهب للرجل س وعن بعضهم:الزينة ما اتتصنه النسوة وطلب العلو قى الئرض كالمال والبنين ك وف تعبيره بطلب العلو ركاكة ث فإنه حرام ولعله أراد إنما يطلب به العلو غير محرم عمن يستعمنه بغير طلب العلو © والاستفبام لإإنكار ص ورد لصحة تحريمها آى آن تحريمها غير صحيح ومنكر ومردود آو للتوبيخ ‏٠ ( والطتييات منح التررق ) كالاحم والدسم واللبن كما حلب أو غير مخيض ڵ وغير ذلك مما بمستلذ ث تال الافعى:الطيبات الحمتلذات ء ويتنترط آن تكون من الحلال،وقد فسر الجمهور الطيبات بالمحللات ء وقيل:المراد باازينة ما يستر العورة،وكانوا يحرمون اللباس ف الطواف ء انلحم والدسم ى وكانوا يحرمونهما إذا دخلواونسب للجمهور ص وبالطببات اللحم والدسم <فى آمر الحجج كما مر،وقال تنادة:آرأد بالطييات والبحيرة والسائبة ونحو ذلك مما حرموا ص وق رواية عن قتادة وابن عباس:الطيبات البحائر والسوائب ‏٠ ( قثلث هى ) آى الزينة والطيبات س وتنبل:الضمير للطييسات ( للذين آمنثوا ) قال سعيد بن جبير:فلا إئم يتبعهم من جيتها ( فى الحياة الدنيا ) متعاق بالاستقرار الذى تعلق به اللام ث أى ثبتت لهم فى الدنيا بالكصالة غير خالصة لهم،لأن الكنار شاركوهم خييها تبعا ( خاليمة ) ليم . ( يتوم القيامة ) لا يشاركهم فيها كافر،تاله ابن عبساس ، وابنكوالىسدىكوقتادةحوالحسن4والضحتاك 6وابن زيد&جريج ويحتمل أن يكون المعنى من آمن فى الدنيا فهى خالصة له يوم القيامة هيميلان الزاد‏٦٢ أى لا يعذبون عليها ث فاللام متعلق بخالصة ث وف متعاق لآمنوا ء يومو قمنتتصة مكدرةالد نيالهم ق‏ ١لمعنى آنها ثابتهيكونويحتمل آن التيامة خالصة عن تكدير وتنقيص ڵ فالتعليق كالذى قف قول ابن عباس ء وخالصة خبر ثان ث أو .خبر لمحذوف،وآن يكون المعتى هى خااصة بوم القيامة للذين آمنوا ف الدنيا فخانصة خبر المبتد؟،وللذين متعلق به ء من ضميرالحالعلىخالصةغير نافع بنصبوترأه٤يآمنو ‏١متعلقوقف ‏٠الاسنترار. قال الفارسى:ويصح آن يتعلق ف يحرم لا بزينة،لأنها مصدر وصف،وآن يتعلق بآخرج لأن الفاصل يسد القصة ث وليس بأجنبى جدآ ث وهو قول الأخفش ڵ وأن يتعلق بالطيبات وبالرزق،وذلك منه إبقاء للزينة على المصدرية ث آى قل من حرم التزين بالثوب ونحوه } إخراجه إلى معنى المتزين به من نحو ثوب س وف الآية دلانة على أن الأشياء حلال إلا ما قام الدليل على تحريمه كتحريم الحرير والذهب على الرجل بالسنة ‏٠ ( كذلك نثفصتل الآيات ) ,نبينها كتبييننا هذا الحكم ث وفسرت. الآيات بالأحكام والحلال والحرام ث وأصل التفصيل التقسيم،فإن بيان ‏٠.حدةعلىكلوعزلتقسيمهاقإنما ه‏ ١لمشستبهات ( لتوم يعلمون ) ويصدون بوحدانيتى ورسالة نبيى ؤ فإنهم المتيقنون ص وتتنوله«: يا بنى آدم خذوا » إنى « يعلمون » نافع عن السموم والمضرة والعين والسحر ث من كتبه ق إناء آخضر طاهر جديد بماء العنب الأبيض والزعفران ث ومحاه بماء ورد،واغتسل به زال عنه السحر والعين ؤ ومن شرب منه و جعله ق طعام أمن من السموم ‏٠ ___ ه=.. كالتعر(ى قولا"لشرإكنكماوتححرريمم ارلبحتلىال اثنفوتقويالحيت:س ال)فامحاشة بل ،غ واالونهايكةان ففى الانلبلةح ما تناهى قبحه ڵ لكنها قى العرف المزة حتى إنه المغهوم عند الإطلاق ء فيو المراد ف الآية ع وسكن حمزة ياء ربى فتحذف للمساكن بعدها ‏٠ ( ما ظتهتر منتها ) بدل مطابق بالنظر إلى المعطوف ( وما بطن ) آغيرو ‏ ١للهكأغيركمآنا»ب:وسلمالله علبهصلىوعنهكالتعميم‏ ١مر ‏ ١د من كل أحد ع من آجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن،ولا هيجان‏ ١لإنسانوغيرة)»نفسهمدحولذنكاالله كإليه المدح منأحبأحد 6الأرواحفيكونماو أكثركيهيختصفيماللمشاركهوامتناعهعضيه وغيرة الله سدة تحريم ؤ وتنال مجاهد:ما ظهر الطواف بالعرى ث وما بطن الزنى ‏٠ ( وا لإننم ) الذنب مطلننا فاحشا أو غير فاحش سؤ صغيرا آو كيير!ا ، الفواحش0وخصما سورىنوهم حل3لئلاعلى خاصعامعطف الفواح بالذكر لأنهم بصددها سديد والجدال عنها ث ولعظم تبحها ح ولمناسبة ما تندم ؤ وقال الحسن وعطاء:الإثم الخمر ث وفى الصحاح ييسمى المخمر: إثم لنتوله: مالعتولتذهبالإنمكذلك :‏ ٠٧لأن شريها إثم0وآتتولوق أ محكم تسمية إثم صحيحة عندى هذا ضعف من حيث إن الآية مكية ك والخمر حرمت بالمدينة بعد آحد } ومن حيث إنه يحتمل آن المراد بالإثم شربها لا هى ڵ فكأنه تتال:وحرم هيميان الزاد‏٦٤ هم.... الإثم الذى هو شرب الخمر ث أو يقدر مضاف آى خمر الإثم ث وأضيفت إليه لأنه كثيرآ ما يتولد بشربها ى ولكن الاحتمالين لا يصح إثباتيما مع ما ذكرت من أنها حرمت بالمدينة ث وتد أنكر ابن الأنبارى تسميته الخمر إثم وقال:إن العرب ما سمتها قط إثم لا ف الجاهلية ولا ف الإسلام ح ولعل البيت عنده مصنوع آو يندر مضافا ث آى شربت خمر الإنم ث وكذا شرب الإثم يذهب بالعقول،آو يجعل الإثم مفعولا مطلتنا ث أى شربت ‏٠انتسرب الذى هو ذنب وهكذا العتل أصلا كلبس اارجل الحرير والذهب نظرا إلى أنه قد تزايد قبحها الحدعليهما وجبالفو احش ش:وتدل6الصغيرةوالإثمكالشرعتدريم ربعمنآتلعله كسرتنةيجبلاماو لإنمو:ا لتتل ئكا ازنى و ‏ ١لسرقة دينار ص والسرقة من غير الحرز ڵ الريا أ والإنم ق القولين مستعمل قى الحدعيهيجبكبيراآوصغيرامطلتناالذنبأصماهولو كانئالخصوص معنسماولا6واردجائزالخصوصقالعامواستعمالكيجبلاآو ولو ادعاهانتقولدنعلىاعتراضغلاهناكماالخصوصمنهما يعلمذكر ‏٠يعض .ذلكآو الكبر آو أشده ڵ آو كلالظلم أو ,أسده) واابغتى ( وخصه بالذكر مع أن الفواحش آو الإئم يعمه ف بعض التوال المذكورة تأكيدا لمتحريمه ى وزاد .له تأكردا بتوله:( بغيثر الحقة ) فإنه لا يتصور بغى بحق وهو حال مؤكدة . ( وإن" تتشركثوا بالله ما لم ينزل به ستلطانا ) حجة من صنموغيره اإنما هرونحوهاا لعبادةهذهآصللأن4بهمتهكم} .هذا ٦٥١الذعر ١ ‎ف‎سمور5 ‎ يجوز آن يكون ولم يكن،وإنزال البرهان بآن يشرك به غيره غير جائز مستحيل ث وق ذنك تنبيه على تحريم اتباع ما لم تدل عليه حجة . 6و التحايل‏ ١لتحريممنما لا تعلمون “ (اللهوأن ‏ ٥فتنتكنتولو ‏ ١على) واأوصدلةالمسائيةوأنه حرماله أمرنا بالطو اف بالعرىإنكتوليم والبحيرة ١لله عنهم 6أخفا ‏٥(آجلث)! الله وكذيو ‏ ١رسلهمعصو ‏١(آمةولكل) يعذبتم فبه وب.ستآصاهم ء كتوم نوح وقوم ذررط6وند كذبتم فلكم آجل . أجل الموتالخجلأ آوأحل مكةنهمديدؤ فذ'!كبدردابرهم يوموتد قطع وهو موت كل آحد من الأمة الواحدة،وعليه فإنما أفرد الجل لنقارب دلالة2نعم مععمر واحد،كأنهاكل عصرآهلأعمار توله«: كل أمة » فكأنكم يا أهل مكة موتى وعالمون بما آعدلكم ّ وأنكم على غير شىء س وملاتون آول انعذاب الأخروى أو استعمال النكرة المثبتة ق الجنس للدلالة المذكررة ‏٠ ( فإذا جاء آجتلثهم ) ف الإفراد ما مر س مع أن الإضافة آكثر تسسويغا له س وقترآ الحسن وابن سيرين:فإذا جاء آجالهم بالجمع،قال أبو الفتح: وهى آظهر،وهى دليل على آن الأجل آجل الموت ( لا يستتآخرو"ن“ ساعة ) عنه ( ولا يستتتقدمتون ) السمين للتأكيد ص آى لا دتأخرون تآخرآ ليلا ولا كثيرآ ث ولا يتنتدمون كذنك ڵ والمقتول عندنا معشر الأباضية،وعند وهوالنااس أنه منتندمح وزعم بعضميت لأجله غر متقدمالسنةآهل خطا ڵ فإن اله سبحانه قد قضى آنه يموت ق ذلك الوقف بسيف فلان مثلا،والمراد بالساعة ما يعم آتل قليل من الزمان كلحظة وما دونها ، وإن أربد الساعة الواسعة كمقتدار الساعة الفلكية وأكثر وآتل،خذلك تمثيل بما بيعدونه قليلا لا قيد ث فإنه لا تأخر ولا تقدم ولو آتل تليل . ( م ‏ - ٥هيميان الزاد ج ‏) ٢٨7٦ هيميان الزاد‏٦٦ إلىبثتا عمم‏ ١لتقدم2فإن) مستأنفولا يسنتتدمون«:وتوله إلى نفيه الا آنا لكلامس فاا يحتاجغير ممكنالأجل متناخضحضور عنه ولا تتدمواأجلهم تبين أنهم ما استآخرواجاءآنه إذا:المرادستقال نوه: بهد إذا ما انتسبنا لم تلدنى لثيمة جه أى تبين لك أنى لم تلدنى لئيمة ى كذا ظهر فافهم،أو يقال:المراد أنه إذا حضرت أمارة أجلهم ومقدماته لم يتآخروا ولم يتقدموا ث وآما العطف على ااشرط فليسه بمزيل للأسعار ث وكذا جعلهاقول بعض: إن حالا من أجل أو غيره ؤ ويجوز إبناء السين على آصلها من الطلب ء أى لا يطلبون التقديم ولا التاخير لشدة الهول أو لإياسهم ‏٠ ( بيا بنى آدم“ ( خطاب لجميع الخمم ) إما يأتينتكم ( إن الشر تأكيد .مدغمةة النون ق ميم ما المزيدة للتأكيد،ولزيادتها صح الشرط بالنون ص وقر أبى الأعرج تآتينكم بالتاء الفوقية ( رسئل“ منكثم ) ‏ ٠جنسكم ع والرسول إذا كان من جنس الأمة كان أنقطع لعذرهم وأثبت للحجة عليهم ك لأنهم يعرفونه ويعرفون آحبراله ص فإذا جاء بما لا يتدر عليه البشر كان معجزة له وحجة ث وعبر بإن الشرطية الدالة بحسب الوضع على النسك ڵ تعالى الله عنه ء للتنبيه على أن إتيان الرسل آمر جائز لا واجب،فند نامت حجة توحيد الله: ولو لم يكن ربسول ولا كتاب } والرسل والكتب أكدت ذلك وقررته،وزادت أحكاما وتفغصبلا ‏٠ وتال جمهور أصحابنا:حجة الله على عباده الكت والرسل بقطع عذرهم من حيث التوحيد ى ولو لم يصلوهم ڵ وذلك متول لتقول محذوف ، ‏٦٧ا اعر افسور ة _ أى قال الله:يا بنى آدم إما الخ4وإنما قال ذلك حين أخرجهم كالذر من آدم عنيه أ لسلام ى هذا ما ظهر لى ق توجبه الآية ه ثم رأبت الطلبرى أسند إلى يسار السلمى آن الله سبحانه جعل ذرية آدم ق كفة مع آدم فتال«: يا بنى آدم إما يأنينكم » الخ-ونظر إلى الرسل غقنال: « يا آيها الرسل كلوا » إلى « فاتتون » ‏٠ أو تال ذلك ف آول كتاب أنزل س أو بااوحى إلى آدم وعليهما،فآدم الآية ث بل بالفهم والقياس،وتد قيل: المراد الرسل 5غير داخل بنص نبينا محمد صلى الله علبه وسلم0والخطاب لبنى آدم كلهم ك فإنه رسول أن يؤمنوا به كلهم0آو للامة } وجمع تعظيما ث وااذولإنييم ثعلوجوب مستعمل5فالمضارعالمعنى أنتتكم رسل منكمأن يكونأ صح0ويجرز ف موضع الماضى س ووجه التعبير بذلك التقدير والتوكيد ث كأنه قيل: إن صح عندكم مجىء الرسل،ولا بد آن يقولوا صح مجيئها ولو أنكروا باللسان ك آو غلبت ليهم المكابرة كما تقول لمن لا يبالى بالإنجاس:إن ؤ فلا يد آنكان الدم نجسا فاغسله من ثوبك ڵ كأنه تلت:هل هو نجس ‏٠للصلاةغسلهبتول نجس غيلزم نفسه ( يقتصقون عليثكم آياتى ) يقرءون عليكم كتبى وآحكامى وثشىرائعى & كمعناهاوهنا6الجماعةلفظهناكراعىفخديالتاءتأتينكمقرآومن بيآنىمنكمعلناوإن6حا لآومنكمو ا لأولكلرسلنعت آخرو ‏ ١لجملة ‏٠تعتالجملةقهذه بالشرطبة} فمن ( شرطية آو موصولة قرن خبرها يالفا ء تشبيها ( انكتقى ) حذر .الشرك ) وآصثلح ( آتى بالعمل الصالح مجتنيا للمعصية ) فلا خوف“ عتليتهم ( حين يخاف غيرهم يوم التيامة وحين الموت ) ولا هم يحثزنتٹون ) على ما فانتهم من الدنيا ص آو لا صيبهم ما يحزنون ‏٠ هيميان الزاد‏٦٨ 7۔» الشرط والجواب والشرط،أو من الميتدآ والخيروالجمل من أدوات جراب إنالشرطية ث وقرآ ابن محيصن فاا خوف بالرفع بدون تنوين ، فقيل: تسبيما باسم لا النافية للجنس العاملة عمل إن ث فإن اسمها المغرد لا ينون ث أو حذف لكثرة الاستعمال،أو لتتدير أل ث أى فلا الخوف%ومخباف إليه آى لا خوف شىء ص وعبارة بعضهم بنى اسم لا العاملة عمل ليس حماا على العاملة عمل إن ص وفيه أن الأولى آن تجعل ميملة لقنة إعمالما غمل ليس حتى خصه بعض بالضرورة ث ولقلة ثبوت خبرها ؤ وقرآ يعقوب بفتح فاء خوف وضم هاء عليهم ث ووجهها أنبا عاملة عمل إن ڵ فالفتح إما بناء على أن اسمها مفرد وأعرب على آنه مضاف لمحذوف مقدر اللفظ والبناء أولى ‏٠ ( والذين كذبوا بآياتنا واستتكثبر"وا عنثها ) أى عن الإيمان بها ( آولئك[ أصتحاب" النار هئم فيها خالد ون ) آبدا والله سبحانه لا يخلف الرعد ولا الوعيد عندنا « ما بيدل القول لدى » نسآل الله أن يمن" علينا بالرحمة والرضا ث ومجاورة المصطفى فى المتر السنى ، من آجاز خلفالله علبه وسلم وعلى آله آولى النهى4وزعم بعضصلى ولمم يدخلهاعليهم «الفاء على « لا خوفانته أنه داخلحقالوعيد ق على « أولئك آصحاب النار » للمبالغة ف الوعد والمسامحة فى الوعيد . ( فمن آظتلم ) أى لا أحد أظلم ع فالاستغهام إنكار ى وأصل معنى نحو هذه العبارة نقى الزيادة ث وتستعمل ف نغى المساواة ( ممتن افثتترى على اللهم كذبا ) تقول على الله سبحانه وتعالى ما لم يتله ( آو" كذب بآياتيه ) كالترآن . لهم منكتب) مماا لكتاب} آ ولئك ينيانالهم نتصيبتهم من __-ك« هدهس" انأرزاق والأعمار ث فمن للبيان ث والكتاب بمعنى المكتوب،آو من اللوح قىكونهالمحقوظ ڵ فمن لاابتد اء ؤ آو بمعنى ق.آى نصيبهم حال الكتاب،فهم ولو بلغوا ما بلغوا من الكفر ث فليس بمانع أن ينالهم ما كتب لهم من رزق وعمر تفضلا من الله ليتمكنوا من الإصلاح والتوبة ما لم يموتوا ث كما تال ‏٠ ( حنى ) للابتداء على الصحيح لإجازة لإذا خلافا لبعض وهى غاية لينال ( إذا جتاعتتهم رسئلثنا ) ملك الموت واعوانه ( يتتوفتو"نهم ) حال من الرسل ( قالوا ) آى رسلنا جواب إذا ولا بد من تفدير لأن التول معد التوفف لا عنده ث آى وتوفوهم قالوا ث آو قالوا بعد التو ( آيثنما ) بالوصل فى الإمام ث والثصل الفصل،لأن ما اسم موصول س وهذا الاستفهام توبيخ وتبكيت ( كثنتم تدعون من" دون الله ) فيدفع عنكم العذاب ‏٠ ( تنالثورا ضلثوا ) غابوا ( عنتا ) آى بطل آمرهم ولم يقدروا على شىء ; وثنسهدوا على آنفشسهم أنتهم كانوا كافر ين“ ) اعترفثوا بأنهم ضالون فيما كانوا عليه ث وإن عاتبته غير محمودة ث وروى عن ابن عباس التيامة ءالمترآن اسوداد وجوههم بوم:الكتابوالضحتاكومجاهد وتال الزجاج:نصيييم من القرآن وهو نار تتلظى غ والأغلال فى الأعناق.: الحسن بزالسدى وآبى صالح ك نصيبيم العذاب والسخط ث وسوادوعن الوجوه وزرقة العيون ث والكتاب الملوح المحفوظ ‏٠ وعليه وعن مجاهد & وابن جبير ث وابن عباس:الكتاب المكتوب لهم ويحض3وشتتاوةسعادةمنكم كالثستناوةبأهلالناردخول وإذا خلق الجنين ق الرحم كتب الملك رزته وآجله وشتناوته أو سعادته } هيميان اازاد‏٧٥ ==.»...7_ منما يكتبالكتاب:والضحاكوتقتنتادة‏٤ومجا هدكعباسابنوعن أعمال الخلينة من خير وثر س ببنال هؤلاء نصبيهم منه وهو الكفر و المعاصى ‏٠ النصحب:ؤ وا ‏ ١ين زيسدكعببن0ومحمدأنس.لربيع بنوتتنا ل ما سبق لهم فى أم المكتاب من رزق وعمر وخير وشر فى الدنيا ث ورجحه الطبرى بتنوله«: حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم » وعن قتادة نصييهم جزاء آعمالهم،وعن الربيع بن آنس:رزقهم سؤ وتالت فرقة: المحشر إلىعددهم من2وتوفيهم استكمالالمعذابالرسل ملائكة النار ‏٠ ( نال} ) الله آى يقول يوم القيامة بلسان ملك،أو بخلق كلام ء وعبر بالماضى لأنه لا بد من مجىعء القيامة ڵ فكأنها حاضرة ء وكأن القول واتم0ومن كان له عدو مسجون وآر:اد طول سجنه \ ،غليكتب: « قال » للى « ولكن لا تعلمون » ف جلد .آحمر مدبوغ ؤ ويكتب اسمه : مكتاً مكئا با فلان بن فلانة لىثآ يا فلان بن فلانة ©وا نسم آمه0ويكتب تثبيط مكنا بلا زوال ث ويدفن الجلد تحت باب الموضع المسجون فيه فلا يزال فيه إن ثساء الله حتى ينزع منه ث ولا يقبل ذلك إلا لمن يجوز ‏٠علبهه. ( ادخثلوا ف أمم ) ,قال ابن هشام:فى بمعنى مع ث وتيل هى على بابها2وتتعلق بمحذوف حال أى ثابتين مع أمم أو فى جملة أمم ( تد" خلت ) نعت لأمم أى مضت ( مين" تتبثنكم ) وتقدم زمانهم زمانكم ( من الجن والإنتتس ) نعت ثان،آو حال من آمم آو من ضمير قى خلت ( ف النتار ) متعلق بادخلوا ص وآجيز تعليته بخلت ى على آن المعنى سبتت ف النار » وعلى هذا تكون ف الولى على بابها ث آو؛ بمعنى على ء س×<۔_- وتعلق بادخلوا ث وكذا إذا علق ف النار بمحذوف نعت لگمم آو حال منه ، أو من ضميره،وتدم ذكر الجن إنهم أعرق ف الكفر،وإبليس أصل الكفر والإضاال،ولتجرد هم إنى الإضلال ص بخلاف الآدمى المتشيطن ء فانه ولو كان آعظم من سبعين شيطانا جنيا ى لكنه غير متجرد للاضلال ء وإن تجرد فتليل ‏٠ وهذه الآية كنص ف أن للجن المؤمنين ثوابا فى الآخرة س لأنه يعذب على السيئات إلا من يثاب على الحسنات ث وهم مكلفون مبعوث إليهم ى والملائكة يثابون بغير نعم الجنة س وذكر بعض:أن مؤمنى الجن يكون ترابا ع وذكر حديثا مجهولا قف ذلك تبعد صحته ي وبعض أنهم قى صحارى الجنة س ولا بعد ف هذا الأخير،ولو كان القياس يقتضى أن ‏٠كبنى آدميكونو: ( كلما ) كل ظرف زمان متعلق بلعنت ڵ وإنما كان ظرف لإضافته نائب عن اسم الزمان ع فان ما مصدرية ) دخكلت ( ق تأويلإلى مصدر كل زمان دخول كما تقول:: زيدآى كل دخول ىمصدر مضاف إليه يأتى المسجد كل صلاة عصر س آى كل وقت صلاة عصر س وقيل:ما ظرفية مصدرية س ومعمول دخلت محذوف ث آى ق النار ‏٠ ( آمة“ لعنت" أختها ) ف الدين لإضلالها إياها ع فالمشركون يلعنون المشركين ع والمجوس يلعنون المجوس ع والصابتون يلعنون الصابئين & ( حتى إذايلعنون اليوديلعنون النصارى ء واليهودوالنصارى ادكراكثوا ) آلحق بعضهم بعض ( فيها جميعآ ) الأصل تداركوا بوزن 0وتدالوصلبهمزةفجىءوآدغمتڵ آيدلت التاء دالا وسكنتتقاعلوا تقرآ ابن مسعود رضى الله عنه:تداركوا على الأصل،وهو رواية عن أبى هيميان الزاد‏٧٢ عمرو ث روى عنه إداركوا بقطع همزة الوصل وثبات آلف ذا س ولا وجه ابتدآ فتطع0فان قطع همزةوقفة المتذكر ص ثمله ؤ غير أنه وف ف الفعل كما يكونالوصل ف الوصل مختص بالضرورة ص ويكون فبىإسقاالطاسمالألخفلا يفعاد لاالبدنال جبنوىزن ك اوفتعرلاوا م ،جااهلدأصل خيماادتركتوساال س مآكبىدلت أدراكلوتاءا د!لا وآدغمت فيها الدال ص والمشهور عند ادركوا بفتح الهعزة وإسكان الدال ص آى إدرك بعضهم بعضا ؤ ودخلوا ق دركاتبا ث وقر حميد ادكروا بضم بضم الممزة وإسكان الدال وكسر الراء ء آى أدخلرا ف دركانتها © ‏٠أو ادرك بعضهم بعضا ( تالت" آخثرا هم ) آى آخرتهم دخولا ( اولاد هم ( بضم الهمزة وإشباعها بالواو ث فإنه بوزن الأخرى والفضلى والكبرى لممسايقتهمص والمعنىس من مؤنثة أسماء التفضيلونحو ذلكوالصغرى المعنى آخراهم منزلة وهم الأتباع ح وآولاهماان يكونڵ ويجوزدخولا منزلة وهم الرؤساء المتبوعون والماصدق واحد ڵ فإن الرؤساء هم الأولون دخولا » والأتباع هم لآخرون دخولا . وقال ابن عباس:قال آخر كل ملة الگولادها ث واللام بمعنى فى آى ق شأن آو لاهم ك آو عن آو للسببية سؤ إنما لم يتقن على أصلها © لأنهم الرا ما تتالوا االله لا الأو لاهم3اللهم الا أن تجعل مواجهتهم به قولا لهم ولو لم يخاطبوهم ء خافهم . ( ربتنا هؤلاء ) الرؤساء ( آضلتونا ) عن انهدى بتزيين الكفر لنا ح ودعائهم إيانا إليه،آو هؤلاء المتقدمون أضلونا بأن سنوا لنا الضلال فافتدينا بهم [ فآتهم ) عذاب ضعثفا ) مضاعفآ ( من النار ) الأنهم ضلوا وأضلوا ‏٠ ٧٣١الذعر ١ ‎ف‎٣سور‎ :ع".,. ...ءع..-حد 7 ( قال ) يقول الله ( لكلة ) منكم آيها الأتباع ومن الرؤساء أو المتتدمين ( ضعثف“ ) لأن الرؤساء آو المتقدمين ضالون مضلون ء والكتباع ضالون مقلدون،آو الأن الأتباع ضالون مضلون أيضا ع فلكل منهم ضعف ڵ الكن مضعف من ضل وآضل أكثر من ضعف س من ضل ولم يضل،تنال آبو عبيدة:الضعف مثل الشىء ومرة واحدة،قال الزجاج: ويستعهل أيضا بمعنى مرات ثلاث أو أكثر إلى ما لا نهاية لله،وعن بعضهم آن كون الضعف بمعنى مثل الشىء مرة واحدة بحيث لا يستعمل ى أكئر هو غير عربى،وآن الضعف ف العربية زيادة مثل أو مثلين أو مثال،وعن ابن مسعود:الضعف هنا الأفاعى والحيات ( ولكن لا تعثلتمون“ ) وهذا الجواب رد لإرادة الأتباع اختصاص المتبوعين لهم0ولو صح آن للمتبوع وزرين،لكن ثيت للتابعبالضعف لا إسعاف وزران أيضا لما علمت،وتد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: « آن من سن معصية فعليه وزره ووزر من تبعه فيها بدون ان ينقص من وزره شىء » والخطاب للاتباع والمتبوعين تغليبا للأتباع المخاطبين ء آى لا تعلمون ما لكم وما لمن تبعتمم٠‏أو ا لخطاب لتباع بالياء واألمجثانازة بالعتضحتهيمة ثكونفيكاولنخط كالباماللنمبنى اوأمته ث وتر آبو بكر:لا يعلمون لله ص آخبر به النبى صلى االله تلده وسلم ى آمر ا لأتباع.آى لا معلم ا لأتباع ) وق آمرهم وآمر المنيوعين ء آى لا يعلم الأتباع والمتبوعون ث وروى حفص عن عاصم ث عن أبى بكر تعلمون بالفوقية . ينتلآولاهنم (وتالت) وصرف&‏ ١لنا ءإلى‏ ١لهمزةضمه العمز ة وإشباع التاء بالواو والتى كانت إشباعا ملهمزة قبل نتل حركتها وحذنها & ومن لم ينقل سكن التاء ث وأثبت الهمزة مضمومة مشبعة بالواو . حيميان الزاد‏٧٤ __ ولأخراهم متعلق بتنالت ث وهذه انلام على أصلها إ( فما كان۔ لكثم عمليتذا منث فضل ) ,بل استوينا ف الضعف لاستوائنا ف الكفر ثعطفوا! كلامهم على ننوله تعالى لتباع«: لكل ضعف » ورتبوه عليه ث والفضل النتخيف عندى ء وقيل:الإيمان ث وعندى أن الرؤساء لم يفهموا معنى قرله تعالى«: لكل ضعف » فإن معناه لكل ضعف يناسبه ،ڵ فهو ضعف متفاوت س وهم فهموا آن الضعف متساو ث فلذا تنالوا«: فما كان لكم ‏٠<فضلمنعاينا (فذتوقنتوا العذاب بما كنثتثم تكثسبتون ) من الكفر والمعاصى 3 ‏٠،أو من تول الله عز وجل اولى والأخرىهو من تنول الولى لاخرى ( إن“ الذين} كذبوا بآياتينا واستتكبر-وا عتنثها ) عن الإيمان بيها ( لا تفتتح لهم أبواب السماء ) بالفوتية والبناء للمفعول والتشديد . ووجه التشديد فى كثرة ااأبواب ڵ أو المبالغة الراجعة للنفى،أى انتغى انتفاء بليغا فتح الأبواب لهم ص آى المبالغة ف المنفى ث آى ليس لهم الفتح العظيم للأبواب كما هو للمؤمنين ع ولا يلزم من هذا آن يكون لهم فتح صغير ث وهذا كما يقول المفتخر الذى عنده جنان تشتمل على مائة نخاة لمن لا نخلة له:ليس لك جنان تشتمل على مائة نخلة ث وسهل ذلك أن ذلك الضعيف قد ظهر آنه ليس عنده ذلك ث وتد ظهر آن الكافر لا فتح له أصلا،والمعنى آنه لا تفتح أبواب السماء لأرواحهم إذا ماتوا بتلممتفتح لهم فلا تفتح وترد إلى سجين ے كلما تتفتح لروح المؤمن إلى السماء السابعة ورإلى عليين ك تصعد خبيئة منتنة وترجع كذلك س ولا تمر هذه الروح الخبيثة ؟ فيتال: فلان ابنيملا من الملائكة إلا تا!وا: ما ‏٠فلان بأتبح أسمائه كما ق حدث ‏٥‏ ١لأعر ‏ ١فسمور ة -ب.- وتيل:لا يصعد بها أصلا ؤ ولا تفتح لأعمالهم وأتوالهم ودعائهم ، إنما يصعد إلى الله الكلم الطيب والعمل الصالح ع ولا تفتح لتزول البركة عليهم والخير ث ولا لدخول الجنة ؤ فإنها فق السماء،وتفتح الأبواب لروح المؤمن حتى تصل السماء السابعة ث فتصلى عليها الملائكة المتربون وترا أبو عمرو:لا تفتح بضم التاء الأولى وإسكان الفاء ث وفتح الثانية مخففة ع وقر حمزة:لا يفتح بالمثناة التحتية مع البناء للمفعول ص والتخفيف كذلك إبقاء للابواب عنى تذكيره بدون أن يعتبرها بمعنى الجماعة آو الجملة ع أو قد اعتبر ذلك فتكون مؤنثة ى لكن لم يؤنث الفتل لأن الفاعل ظاهر مجازى النآنيث ث وآيخما تد فصل فيجوز المنذكير ث ولو كان حقيقى التأنيث ع وترا آبو حيوة:لا يفتح بالتحتية والبناء للمفعول والتشديد ث وترىعء:لا تفتح بالفوقية والبناء للفاعل والتخفيف ث ونصب الأيواب ففيه الآيات،آى لا تفتتح الآيات أبواب السماء لهم ح لأنهم لم يؤمنوا بها ى ومو آمنوا لفتحتها لها ث أى لكانت لهم سببا فى فتحها } وقرىع لا يفتح بالتحتية والبناء للفاعل والتخفيف ث ونصب الأبواب أى ‏٠السماعلا يفتح ألله لهم آبواب ( ولا يخدثلون الجنكة حتى يلج ) يدخل ( الجكمل” ) البعير الذكر ( ف سكم” ) ثقب ( الخياط ) .الإبرة ث وميس بداخل أبدا ث فكذلك لا يدخلون الجنة أبدآ ث والعرب إذا أرادت استحالة شىء علقته بالمحال . واذا أر ادت وتوعه ولا بد علته بواجب الوتوع ء والخياط صفة مبالغة ف الأصل لمن كثرت منه الخياطة ث وسميت بيها الإبرة أو وصفت بها لكثرة الخياطة ص بها ث وسمى آيضا المخيط والمخياط بكسر ميمهما وإسكان حائهما وفتح يائهما ى والمخيط بفتحهما ع وبه قرآ طلحة ؤ وقر ابن مسعود المخيط بكسر الميم وفتح الياء ى وما ذكرته فى تفسير الجمل هو الصحيح ‏٠ هيميان الزاد‏٧٦ وتد سئل عنه ابن مسعود رضى االله عنه فتنال:زوج الناتة استجهالا الناقة }تكلف،وعنه ولدمعتى آخرللسائل ڵ وإسارة إلى أن طلب وترآ:متى يلج الجمل الأصفر ث وسئل عنه الحسن فقال:هو الجمل الذى يقوم بالمربد على آربع ى ومرة لما أكثروا عليه قال:هو الأشد وهو البعير الذكر بالفارسية ص ومرة قنال: هو ولد الناتة ث وذلك آنهم يتشوفون إلى معنى آخر لما رآوا غيه من قتراآت مختلفة كما تأتى إنشاء الله،ولا يتبادر إليهم أن الأنسب آن يراد به الحبل الغليظ ع ولمم يعلموا أن البعير أولى لأنه هو هما يمثل به ف عظم الجنة دون الحبل الغايظ ث وقد فسره ابن عباس بالحبل وتال:إن الله أحسن تثسبيما من أن يشبه بالبعير ث يعنى أن الحبل مناسب للخيط الذى يسلك ف سم الإبرة والبي لا بناسبه ث وما ذكرته آولى ‏٠ وفسره بعضهم بحبل السفينة الغليظ ع كما روى عن ابن عباس ج وابن جبير “ وسالم الأفطس وترآ الجمل بضم الجيم وفتح الميم مخففة ث وعن ابن عباس الجمل بضم الجيم وفتح الميم مشددة ث وقتال الكسائى:إن الذى روى تشديد الميم عن ابن عباس كان آعجمياً شدت 5ابن عباس على التشديدالميم لعجمته ث وهذا ضعيف لكثرة أصحاب وبه ترآ عكرمة ث ومجاتد2وابن جبير،و.الشعبى ص ومالك بن الشخير ح وآبورجاء ث وآبو رجاء ث وعن ابن جبير: الجمل بضم الجيم وإسكان بمعتىالجملقلغة/.وهوالجيم والميمبضمالجملاين عباباسالميم عن البعير ‏٠ واعلم أن البعير يطلق على الذكر والأنثى من الإبل ع والجمل على الذكر ث وتد يطلق الجمل على الأنثى شسذوذا ع وقرآ ابن سيرين يضم ٧٧١ر عر ١ ‎ف‎سمور٣ ‎ سين سمى،وقرآ بعضهم بكسرها،وقرآ آبو حيوة بهما ع والجميور على ‏٠صہح النخت ( وكتذنك 3نتختزرى المجثررمين ) -هم المكذبون ‏ ٤وعبر عنهم بالظاهر الذى هو المجرمون تنبيها على أن نكذيبهم إجرام ث وآن كل من آجرم عوتب بذلك ع فإن الإجرام هو سبب العتاب أو أراد كل مجرم ‏٠ ( لهم مثنث جكهنتم ميهاد“ ) فراس ( ومين؟ فتوقميم غتواشس) , أغطية جمع غائسية وهى ما يتغطى به س والمراد أن جهنم محيطة بهم من المهاد ماالتعبير بالمماد والغواشى تهكم0فإنسؤ وفقفرقومنتحت يغرس لنوم آو استراحة،والغاية ما يتغطى به النائم آو المستريح ث استعين لمطبتات النار ص وتال الضحاك:الغواشى اللحف4ومن جهنم حال من ضمير الاسنتنرار ص وكذا من فوتهم6غان ضمير الاستقرار المهاد أحد همجاءئ آىمستبشراضاحكاجا عءوا.الزيدونكما تتولوعو اش عن ال:اء ڵڵ والآخر مستبشرا والآخر فائزآ وتنوين غحواش عوضضاحكا فنو”نلثتنه ختىعنه الياءضمهاالخصل غواشى بضم الباء يلا تنوين حذف ونسب ليسييويه ‏٠ وتال آبو على:ليس مذهب سبيويه ث وقيل لما حذفت الياء زال عنها خغحذفقتالضمة نون تعويضا“ وقيل لما حذفتبناء مفاعل قصرف الياء لئلا يلتقى ساكنان ع ويجوز الوقف عليه بإزالة التنوين ورد الياء ّ غواشؤ وقرىءالمشين،واختاره بعضبإسكانوالوتف فكان الاعراب على الغين كما حذفت لام هنن وأخمنورنا إلغاء للمحذوف آخ ؤ ورأبت أخا ،ويد ونحو ,ذلك ؤ وآعربت على العين نحو: جاء ‏٠باخومررت هيميان الزاد‏7٨ ( وكذلك نتجثز ى الخلتامين ) هم المكذبون آيضا ث عبر عنهم بذلك بآن تكذييهم ظلم لأنفسهم ء وكذا كذبهم وكبرهم ح آو أراد كلإعلام الجنة56و الظلم ف جنبالحرمان منظالم0وذكر الإجرام ف جنب النعذيب بالنار تنبيها على أنه أعظم الإجرام ك والإنارة إلى التعذيب بالنار ‏٠ ( والذين آمنثوا وعملثوا الصالحات لا نكلتف نفشسا إلا وشسسثعها ) طانتها التى لا حرج فيها « وما جعل عليكم ف الدين من حرج » ما كلفنا إلا بما يم.هل ى وقيل:الوسع بذل المجوود ورد بآن آكثر آهل الجنة لم بيذلوا مجهود ى بل امنثلوا الفرائض س وفى طاقتهم أكثر منها%ولم يستعملوها ق غيرها،آو استعملوها فييها وف نفل قليل ص وقد يجاب بأن المراد بذل المجهود فى الطاعة اللازمة للناس ف الجملة ث ووسعها منصوب أو مفعول ثان لنكلف مضمنا معنى نلزم ث وقر الأعمش: على تقدير المباء لا تكلف نفس س وجملة « لا نكلف نفسا إلا وسعها » أو « لا تكلف نفس ‏٠إلا وسعها » معترضة ببن المبندآ الذى هو الذين وخبره الذى هو ( أولئك أصتحابث الجنكة ) للترغيب ف اكتساب ما لا ييلغ غايته ء الواصف من النعيم والشرف بما هو بيسير فى المطاتنة ص لا يعجزوصف النفس وللاعلام بآن .الدين يسر ث ويجوز كون الخبر جملة « لا نكلف .نفس إلا وسعها » أو « لا نكلف نفس إلا وسعها » والرابط محذوف آى نفىىساً منهم آو نفس منهم .. ( هم فيها خالد ون بهو ونتزعنثا ما قى صتد"ور هم من غل٭ ) قفى امحتدمنقلوبهمقكانماألهيخرجالمذكورينالممتيبنعامة والحسد من بعض على بعض،آو من بعض على غيرهم ڵ وذلك أن الإنسان ولو كان مؤمن لا يخلو من حتد وحسد مطبوعين فيه ث لكن المؤمن يزاولزما ويجاهدهما ص ولا يعمل بهما ث وإن عمل تاب وتخلص إلا من شاء الله فإنه لا يقعان ف قلبه آصلا وهو قليل ث أو يخرج من قلوبهم أسباب الغل والماصدق واحد،فإن من أخرج الله من تلبه الحتد وانحسد إلى ما لا نهاية له ومن أخرج منه آسبابهما كذلك ث سواء ف بتاء التلب على الموردة واللذة والسرور ورؤية نفسه ف كمال أبدا ث حتى إنه لا يتم فى قلبه اشتهاء منزلة غيره ث وصاحب الغل فف عذاب وهم،ولا عذاب ولا ‏٠قى الجنةهم وروى أنهم يحبسون على تننطرة بين الجنة والنار ث فيتتص من بعض لبعض ث آى مما لا يمنع من دخول الجنة كمظلمة نسيها ث وقد تاب ف الجملة توبة نصوحا،وكمظلمة لم يتوصل إلى خلاصيا لعدم ماله . وتد تاب نصوحا حتى إذا هديورا دخلوا الجنة5واحدهم أهدى يمنزلة فيها منه بمنزله ف الدنيا ث وقيل:يشربون من عين فى أصل شجرة فى باب الجنة ع فينزع غلهم س ويغغسلون من عين آخرى فى اصلها فتجرى عليهم النظرة آبدا ى وقيل:نزل«: ونزعنا ما ى صدورهم من غل » الخ ف آهل بدر،آى نزلت بسببهم ولفظها يعم المؤمنين ث فإنه لا بيتى غل ف تلب آحد من المؤمنين ع وف الحديث«: الغل على باب المجنة كمبار ك الإبل ند نزعه الله من قلوب المؤمنين » وهذا تمثيل وكنابة عن دخولهم الجنة ع ولا غل فيهم ع وعنه:أنه لا غل ف الجنة ث وإلا فالغل عرض لا يقوم بنفسه ڵ آو يخلقه الله جسما يرى كمباركها كما يخلق الموت كبشا آو ككبش فيذبح ى واختار بعضهم هذا الوجه ‏٠ وقومه«: ونزعنا ما قى صدورهم من غل » إلى « بما كنتم تعملون » يبنوالاتفاق‘وا لمتباغضينكالنااسللصلح ببن بتلم‏ ١لمتتاطعين يكتي أ از أدن‏٦ فارغ من المداد يجر على حلوى ڵ فتبتى فيها الحروف بالجر ه ويطعم من أريد صلحه وانفاته ث وإن كتب على أوراق بعدد التوم ؤ أى تمر آو تين آبو نبق ث من فعلا ذلك بإذن الله ث وتكتب لوجع القلب ف إناء فخار جديد ع كما يخرج من تنور بزعفغران وماء ورد ث ويمحى بماء بثر ويشرب منه ‏٠ وفرشومقصور همتحتمنأىتمحنثهتم ا لأنثهار ( -من) تجر ى من جانب س فإن ما التصق بالأرض مطلق عليه أنه تجب ما كان منتصبا ‏٠وسرورهملذتهمقزيادةتحتهممنالأنهاروجرى6السما عقآخذ ‏١ ( وتنالثوا ) وهم فى الجنة ا( الحمثدث لله القذى هدانا لهذا ) أى إلى هذا الثواب العظيم ث والكجر الجسيم ث بأن وفتنا يلى موجبه وهو الإيمان والعمل الصالح ث أى لموجب ذلك ( وما كنا لنتهتتد ى ) اللازم لتأكيد النفى وهى لام الجحود،أى لا مطمع ى اهندائنا إلى ذلك ( لولا الخبر ث أىأن هدانا الله ) أن مصدرية س والمصدر مبتدة محذوف لولا هداية الله إيانا موجودة ث والجواب محذوف دل عليه ما تبل لولا 5 وترآ ابن عامر:.ما كنا لنهتدى بإسقاط الواو س وكذا فى مصاحف آهل الشام ث وذلك جملة موضحة لا يفهم مما قبلها من آن المهندى من هداه الله ‏٠ ذلكربتنا بالحقة ) فاتبعناهم6تالوارسلا( لتنتدث جاءت" منتر ىكماوتعيد دالا 5تتربايمهوتلذذ ‏ ١بانتكلمنالواتنجيما يماسرور ‏ ١آو فعلوكيفئالربحأسباببذكرككسبتبأتربعظيمربحعلىحصل ‏٠ذلكذكعنفربح،%ولا مملك نفسه مخغفة من) آن٠‏ (‏ ١له لهم نداءآو يخلقملك( مناد بهم) ونرد و ‏١ وكذا6مفسرةآوكمآنهآىمتدرةوالباءكالشانضميرواسمهاالثتلة ‏٨ ١أ ر عر ‏ ١فهسمور ة التغسير لتتدم ما فيه معنىجازڵ وإنماالمواضع الأرمعة بعد هذهت انتقول دون حروفه وهو النداء والتأذين ( تلتكم الجنئَة ) أنسير إليها ث آو لأنهم حين النداءالبعيد ك وهم فيها حاضرة لعلو شسآنهابإشارة ليسوا قى قتصوزهم وملكهم س بل موضع بعيد عن ذلك منها ث فالبعد باعتبار ملكيم وتصورهم فيما ث وإلا فهم فيما،وعنه صلى ا له عليه وسلم: فالا تموتواآن لكم أن تحبوامنادالجنة الجنة نادى) إذا دخل أحل أدد ا ؤ و أن لكم أن تشو ا فلافلا تنسقموالكم آن تصحثواأبد | ح وآن تورمرا أبدآ ث وآن لكم آن تنعموا فلا تيأسوا أبدآ » فذلك قوله عز وجل: أن تلكنم الجنة » ز آور ثنموها بما كنتم تعمثلثون ) رواه« ونودوا أبوو هريرة وآبو سعيد الخدرى ‏٠ ح فإشسارة البعدالجنة من بعبد تبل دخولهااإذا رآوا:ينادونوتيل ظاهرة على حالها ث والجنة نعت أو بيان آو بدل ص وآورثنموها خبرآ } والجنة خبر،وأورثتموها خبر ثان،أو حال من الجنة والعامل فيها معنى الإتسارة،ويجوز آن تكون الإشارة إلى الجنة امتى وعدوا يها فى الدنيا س وآل ف الجنة للحضور ء آى الجنة الموعود لكم بها هى هذه الجنة ء وإشارة البعد على هذا واضحة على حالها “ وعلى هذا الوجه يتعين كون الجنة خبرا ء والجملة خبرا ثانيا آو حالا ث وترا آبو عمرو ؤ وحمزة 0 والكساتمى:أرثتموها بادغام الثاء “ ومعنى آورثتموها آعطيتموها ث وعبر بالإيراث ث كآن المؤمن يآخذ منزله ف الجنة ومنزل الكفار فيها،والكافر منزله ف النار ومنزل المؤمن فيها ث وتد سمى الله الكافر ميتا والمؤمن حيا ؤ فآورث الحى منزل الميت،آو عبر به لأن ذلك الثواب العظيم مخلف عن الإيمان والعمل الصالح س كما يخلف الميت المال ص آو شبه مصير الجنة إليهم بمصير المال إلى الوارث،والآية نص ف أن الجنة بالعمل . إنماهو سيبهاالذىالعملآن ذلكومن قال بالتفضل فمراده ‏) ٢٨٦( م ‏ - ٦هيميان الزاد ج هيميان الزاد‏٢ وفقه الثه إليه وقبله منه ث قضلا ورحمة ع ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: « نن يدخل الجنة أحد بعمله وإنما يدخلها برحمة الله » آن عمله لا يوجب الجنة ع وأنه لييس ثمنا لها وافيا بها ث وإنما هو رحمة من انته آهداها إليه } © آى يحسبالله،وقتسمتها بالأعمالبرحمة:دخولهاالحسنوعن .الأعمال وف الحديث«: الدرجة فوق الدرجة ف الجنة كما بين السماء والأرض فيرفع العبد بصره فيلمع له برق يكاد يخطف بصره فيقول: ما هذا ؟ فيقال:نور أخيك فلان،فيقول كنا نعمل ف الدنيا على هكذا ة فينال:إنه كان آحسن منك عملا ث ثم يجعل ف لبه الرضا » وهذا بظاهره يدل أنه كان ف قلبه عدم الرضا أولا ث وفيه بحث ء ولعله نكون ثم لمجرد الترتيب الذكرى،أو بمعنى الواو للمهملة لا فى الحكم،بل بحسب علو االلهق قلبه باذن:وأعظم من ذلك آن الرضا يكونالشآن كأنه قبل لا بكس ‏٠ ( ونتادةى أصثحاب٨‏ الجنة آصثحابت النار ) بعد دخول آهل الجنة الجنة ع وآحل النار النار ث يا آهل النار ( آنث قد و“جكد"نا ما وعدنا ربتنا ) فالدنيا من الثواب على الإيمان والطاعة حتتا ث فهل وجدتم ما وعد ربكم من العذاب على الكفر والمعصية ( حقا تالثوا نتعم ) وإنما سمعوا مع أن الجنة ق السماء السابعة ء والنار ى الأرض أو تحت الأرض السابعة ء وبينهما أضعاف خمسمائة عام © ،لأن ألله سبحانه ء قرى الأصوات آو 1سماع آو كلها ث والمنادى من آهل الجنة من شىاء الله لا كلهم0أو ينادى النداء تلذذمن كان من آهل الجنة من يعرفه من الكفار قى الدنيا ص وذلك سنتم بهم ‏٠الأهل الجنة ء وغم لأهل النار ذكر فى الأول ث أى فهلوحذف متعول ء وعد للعلم به ث وتد ما وعد ربكم ث أو لأن مراد آهل الجنة بما وعدنا رينا انثواب ءوجدتم ويما وعد ربكم جميع ما وعد من البعث والحساب ء والش اب والعتاب ء وسائر أحوال المتبامة ث لأن الكفار مكذبون بذلك سولأن الموعود كله حتى نعم بكسرنؤ فأطلق ليعم وتنعم آهل الجنة مما ساءهم العين ث ورويت عن النبى صلى الله عليه وسلم ص وعن عمر بن الخطاب انه عنه،وترآها ابن وثاب والأعمشس،وهما نعتان قال شيخ منرخى ولد الزبير:ما كنت أسمع أثسياخ قريس يقولون إلا نعم بكسر العين ء اللهثم فتدتها بعد ص وعن قتادة ص عن رجل من خثعم نلت للنبى صلى .عليه وبسلم:آ تزعم آنك نبى ؟ تال«: نعم » بكسر العين ث تال آبو حاتم: وهذه اللغة لا تعرف اليوم بالحرمين . ( فأذن متؤذتن“ ) آعلم معلم بصوت رفيع ث قال ابن عباس رخى اله عنهما: هو إسرافيل عليه السلاام صاحب الصور وقيل ملك غيره ( بيثنهم ) بين الفريقين بحيث يسمعه كل ( أن لمعنةُ الله على الظتالمين ) وترآ ابن كئير،وابن عامر ث وحمزة ڵ ور,الكسائى ڵ آن لعنة الله بتشديد نون آن ونصب لعنة،أى بأن لعنة الله وهى مقوية لوجه كون آن ق قراءة الإسكان مخففة،وإنما قرآ أبو بكر ذلك فى رواية البرى وثسبل وقرآ فى روايه تنبل بالسكان النون ورفع لعنة ث وقر الأعمس أن لعنة الله بك.سر الممزة وتشديد النون ع ونصب لعنة على تقدير القول ث أو لأن ‏٠قولالتأد بن } التذين] يستدثون ) يعرضون أو يمنعون الناس ( عتنث سبيل, كالظالمينلمنعوتللظالمين ئ آوتضسعتثت6والذينوالطاعةالإسلاموهو.انه ر( +الذمعلىمحذوفمفعول:أوالذمعلىمحذوفخبيرآو هيميان الزاد‏٨٤ وتثبخثونها ) آى سبيل النه ث فإن السبيل يؤنث ويذكر،والتآنيث الحال ضمير© وصاحبعوجأو ذاتمعوجة( حال آىأكثر ) عوجا النصب س آو معوجين س أو ذوى عوج،فصاحبه ضمير الرقع0أو مفعول مسرح لييغى،على آن المتصل به ف نقدير المقيد،الأصل يبنون لها عرجا ص أى يطابونه ص وعلى كل حال فالمعنى أنهم حاولوا أن يبدلوا دين انه ث وقيل:طلبوا سبيل الله بالعمل لغيره ك وتنظيم غيره كالصلاة والذبح للأصنام ح والعوج بكسر العين ف المعانى والأعيان غير المنتصبة ؤ وبغتحها ف المنتصبة كالحوائط والرمح ‏٠ ( وهم بالآخرة كافرون به وبثينتهما ) بين الفريقين لئلا يقتبس أحدهماآثريصللئلاوالنارالجنةيبنأو6‏ ١لؤمنتدورمنالكافر إلى الآخر إ( حجاب“ ) ستر وهو .السور ف سورة الحديد ‏٠ الأعتراف ) آى الأعائلى من ذلك الحجاب،أو آل عوض عن( وعلى الضمير آى عاليه ى جمع عرف مستعار من عرف الديك لارتفاعه على ما ارتفع منس وتبل: المعرف كلماالفرسك آو من عرفسواه من جنده من الأرض وغيرها ؤ فانه يكون بخلهوره أعرفالثأرض س وتقبل: ما ارت : الأعراف تل بين الجنة والنار ص ونال المسدى: من غيره،وعن ابن عباس سمى ذلك الموضع بذلك الك أصحابه يعرفون الناس ث قيل: وهذه عجمة ‏٠ أنهث ،وعنهالمفرط:الأعراف الشىءعباسالسدى وابنوعن هو نفس الحجاب المذكور الذى هو السور المذكور ى سورة الحديد ء وتيل:هو أحد أو أعاليه ينقل إلى ذلك المقام ع قال صلى الله عليه وسلم«: إن أحدآ نحبنا ونحبه وإنه يمثل يوم القيامة بين الجنة والنار الله من آهل الجنةتوام يعرفون كلا بسيماهم هم إن شاءعليهيحتبس وإن أحدآ على ركن من آركان الجنة » ‏٠ ص لكثرةلهمعتاباوالنارالجنةمينعلبهيحبسونسعداء(رجال“) هذاالثنويةعلىأنهم ماتواعبرتلذذهم بالمعاصى ح وتلة عبادتهم . قوم:والضحاك6وابن جبير 4ك وابن مسعودحذيفةوعن}ما ظهر يرجحولمكدرةممثتاليرجحوا ميزانكوسيئاتهمحنسناتهماستوت لهم وتد ماتورا على خير فيدخلون الجنة بعد القضاء بين الخلق } فلسعادتهم وموتهم تائثبين استحقوا الجنة ث ومحيت سيئاتهم بحسناتهم ع وحبسوا زيادة حسناتهم ع فلا إشكال ولو استشكله أو ,ستة ص ولا يناثىبعدم س آوقف الدرجاتالابد ال%لأن آثر هذاسيئاتهم تبدل حسناتكونهذا لأن معنى الإبدال توفيقه إلى عمل الحسنات بدل السيئات ‏٠ ويقول حذيفة قال ابن عباس،وقالا:إن لله يأمر بهم إإلى عين الذهب مكللة باللؤلؤ،ترابه اليك س يلتونالحياة ع وحانتاه قضبان فيه فتلمح ألوانهم وتبدو ف نحورهم شامة بيضاء ع بيعرفون بها ع وينال لهم:تمنوا ما ثستتم،فيتمنوا حتى تنقطع آمنيتهم3فيتتال لهم:ذلك سبعون ضعفا يالموحدة ث ويدخلون الجنة ث ويعرفون بتلك الشامة ء ويسمون مساكين أهل الجنة ع وذلك بعد أن يستشفعوا الأنبياء فضاا يشفعون،غيشسفع فيهم نبينا ‏٠ وذكر الطبرى عن بعض ڵ عنه صلى الثه عليه وسلم أنهم قوم تقتلوا ف سبيل الله عصاة لابائهم وأنهم آخر من يدخل الجنة ث ولم يصح هذا عنه صلى الله علبه وسلم & لأن من مات عاتا لوالديه لا يدخل الجنة أيد؟ } آباءهم دونرضوا:تقومء وقال بن الجوزىكما تدل عليه احاديث أمهاتهم } آو أمهاتهم دون آبائهم ؤ وفيه ما ذكرت & وقيل:خرجوا إلى الجهاد بغير إذن آباتهم-ولعله جهاد مستغنى عنهم © فانظر شرحى على النيل ‏٠ حيميان الزاد‏٨٦ ه...«...-.. وعن ابن عباس:أنهم أولاد الزنى ع وفيه أنه لا تبعة عليهم أو فضلاآبائهميلحقنهم من زنىنقصان ؤ وقيلعن آن يحبسو ا لذلك آهل الفترة ث وعندنا آهل الفترة إلى المنار ع وتيل:أولاد المشركين وهو قريب س وقيل:تقوم كانت لهم صغائر لم تكفر عنهم بالآلام والمصائب فحبسوا ليناليم غم ث وهو حسن . : هم العباس وحمزة وعلى وجعفر ذو الجناحين }.وعن ابن عباس وعندنا انهم ى الولاية إلا" عليا فإن الصحيح أنه لم يتب ء تال:يعرفون الذنوبؤ وعند أصحاببسوأدها4ومبغضهمالوجوهمحبهم ببياض العظام ث ولا يصح عندنا هذا إلا إن مانوا على التوبة ث فكان الحبس قصاصا ؤ وهم على كل قول من الأقوال الدمابتة آخر لأهل الجنة دخولا } .وحبستهم قصاص. وقال مجاهد:قوم صالحون فقهاء علماء ث فكونهم على الأعراف للنلذذ » وليرى شرفهم ى وقيل:هم عدول القيامة يثشسمدون على الناس بآعمالهم غ وهم قى كل أمة ے واختاره النحاس س وتال الزجاج.وابن الأنبارى:أنبياء أجلسهم الله هناك تتسريغا ث وليطلعوا على آهل المجنة والنار ث ومقادير الجزاء،وقيل الشهداء كانوا هنا للشريف ء ولا بأس ى هذه ألگتوال ‏٠ وتال أبو مجلز:لا حق بين حميدهم ماائكه موكلون على التمييز بين الكافر والمؤمن ث سماهم رجالا،لأنهم بصورة الرجل ث ويخاطبون بخطاب المذكر س وليسوا بإناث،وتد ضعفه الطبرى ڵ يأن الرجل ق لسان العرب للذكر الآدمى ‏٠ يتعثرفتون كلاث ) من آهل الجنة وآمل النار ( بسيماهتم ) -.»...ه._ل>_۔=-۔۔..-- 77.- الوجوه وزرقة العيون ءالوجوه ونضرتها ص وبسوادبحلامتيم خ كبياض ييعرقونهم باللسيماء إلهام أو مع تعليم الملائكة أن علامة كذا لأهل كذا } ووزن سيما قعلى كذكرى ڵ فا!ياء آصل والألف لنتآنيث من سام إبله إذا علميا وأرسلها ق المرعى ڵ وسام الشىء وسومه علمه ص آو من وسمه بمعنى علمه أيضا،فقدمت السين على الواو ث وتلبت الواو ياء لكسر ما تبها كما تيل:إن الجاه من الوجه،فذلك تلب مكنى ونمو تقديم ء ياعتبار ذلك يكون الوزن عدلا إلا إن كان ذلك اشستقاتتاعلى آخرحرف كبيرا كجيد وجدب ء فالوزن فعلى آيضا وقد يرد ممدودا ث ويتال سيماء الميم ‏٠بزيادة ياء يعد (حليثكمسلام"آن)إليهمنظرواإذاالجنتة (آصحاب) وناد وثا سلمكم الله سبحانه من الآفات،وبلغكم مناكم ( لكم يد؟خئاوها ) حينئذ الطمعس تنال الحسن:ما جعل ائله ذلكمَطثمحون ( ق دخولها بعد) وهم فى قلوبهم إلا لكرامة يريدها بهم . وقرىء:وهم طامعون،وترآ اين لقيط:وهم ساخطون ولم يدخلو ها .الأعرافمستأنقف وهم يطمعون حال من الواو،والضمائر الأصحاب ويجوز كون لم يدخلوها نعت لرجال،أو حال من واو نادوا،أو الطمع ق دخول الجنة يرجح آن أصحاب الأعراف آدميون س ولا يعين ذلك لجواز طمع اللاتكة ق دخولها ليتلذذوا بذكر الله وخدمة آهل الجنة ث وينجوا ث يل دخلوهاطامعينالمعنى لم يدخلوهاآن يكونث ويجوزعذابهمن وقد غلب عليهم الإياس ڵ ويؤيده قراءة ابن لقيط المذكورة ث ويجوز أن يكون جملة لم يدخلوها حالا من أصحاب والواو لهم & آى نادى آصحاب الأعراف أصحاب الجنة ث والحال أن أهل الجنة لم يدخلوها تبل ع وطمع أل الأعراف لأن نورهم لم يطف كما طفى نور المنافقين . هيميان الزاد‏٨٨ ( وإذا صرفت ) وترآ الأعمش قلبت ( أبصارهم ) أبصار آصحاب آحل الأعراف ( تلثناء آصثحصاب النار ) أى أثبت نخلرهم ف جهة أصحاب النار وتجاههم ( نالوا ) نعوذ بالله ( ربتنا لا تتجثعلنا مم القوم الخلتالمين ) أنفسهم بالشرك والمعاصى،وهم آصحاب النار ث آى لا تجعلنا معهم ف النار،وتال آبو مجلز:الماء ف أبصارهم الحل الجنة ى يقولون قبل دخولها وهم طامعون:ربنا لا تجعلنا الخ ‏٠ ( وناد ى أصتحابخ الأعتراف ,رجالا ) من أهل الظلم والشرك رؤساء ( يعثرفثونهم بسيماهتم ) أى يعرفون أنهم من آهل النار يبسماهم من سواد وجه س وزرقة عين س فااياء متعلقة ببيعرفون ث وكما عرفوهم من آهل النار بالسيماء قد عرفوهم بأعيانهم آنهم فلان وفلان وفلان الذين كانوا ق الدنيا رؤساء لتوله: ( تنالتوا ) أى أصحاب الأعراف ( ما آغتنى عتنتكم جتمتعكثم ) ما جمعتم من جنود وآموال وخدم س وما استفامية إنكارية مفعول لأغنى ث آى آى شىء جمعكم مفعول مطلق س آى آى إغناء آغنى جمعكم ڵ آو نافية } و المفعول محذوف ع آى لم يغن عنكم جمعكم شيتا ث ورجح بعضهم الأول ‏٠ أو .على الخلق ث وقرىء( وما كثنتتم ) ( نتستتكبرون“ ) عن الحق تستكثرون من الكثرة ث آو المعنى يعرفوتهم بأعيانهم فلان وقلان وفلان ء الذين كانوا ق الدنيا رؤساء مشركين،وفيهم سيماء يضافون إليها تدل أنهم من آهل النار ع فالباء متعلق بمحذوف حال من مفعول يعرفون ، أو ببعرفونهم ف آعيانهم بعلاماتهم التى ييعرقونهم بها فى الدنيا ولو عظمت الوجوه والعيون ڵ فتعلق الباء بيعرف أو .يعرفونهمالأجساد ڵ وتغيرت رؤساء شرك بعلامات تدل على ذلك،ولو لم يعرقوهم آنهم فلان وقلان ‏٠آيضاييعرق: ى. م.ه_ع !. ‏٨٩سورة الأعراف 7_« وهذه الأوجه صالحة مع كون أهل الأعراف بشرا ث ومع كونهم الكلبى:ينادونيم: ملائكة س والمشهور أنهم يعرفون آعيانهم0تال يا وليد بن المغيرة يا آبا جهل بن هشام ي يا فلان ث يا فلان فينظرون من النار إلى الجنة وبينهما الأعراف ڵ فيرون فيها من استضعفوه من المسلمين كعمار وبسليمان وصمبب وحباب وبلال ‏٠ ( هؤلاء ) المسلمون الضعفاء مبتدا ث والاستغهام تقرير ( التذين ) خبر ( آتسكمتتم ) بالله ( لا ينتالتهم اللهث برحثمة ) ,جواب أتسمتم ء ،قدالأعرافآى حلفتم لا يدخاون الجنة ث وذلك كله من مقتول آصحاب قيل نهم:( ادخثلوا الجنكة ) بفضل الله ورحمته حال كونكم: ( لا ختوف“ عليكم ولا آننثم تتحزنثون ) فدخلوها كما رأيتعوهم فيما ولا خوف عليهم ولا حزن،وذلك كله من مقول أصحاب الأعراف قبل الجنة ث وبعد دخول الضعفاء إياها والرؤساء النار ص وعنددخولهم سحبهم إليها ث ويحتمل آن يكون آصحاب الأعراف ملائكة آو أنبياء آو مؤمنون شرفاء إذا قالوا إذ كفرت الرؤساء ذلك أشاروا إلى ضعفاء من المسلمين وهم خارج الجنة:هؤلاء الذين آتسمتم لا ينالهم الله برحمة ح وتالوا لهم بإذن الله ادخلوا الجنة إلى آخره فيدخاونها ‏٠ وقيل:إذا قال آصحاب ااؤأعر اف للرؤبماء:ما أغنى عنكم جمعكم : تد دخل الجنة الناس دونكم ،وما كنتم تستكبرون س قالت الرؤساء و الله لا تدخلونها آبدا ح فتقول الملائكة للرؤساء:هؤلاء0يعنون أصحاب الأعراف الذين آتسمتم لا ينالهم الله برحمة ث وذلك إنكار على الرؤساء ح ثم يقولون لأصحاب الأعراف:ادخلوا الجنة الخ ت فحثسوا الرؤساء ض ‏ ١لز ا دخميميا ن٩٠‏٠ .۔۔.صحصمد.-_-هم....هه.ا- كمصرفبنطلحة‏٥ وقر ا ةكالجنة:ادخلو ‏١عكرمةقر ‏ ١ءتفيسبرىونؤىد 6للمغفعولوالبناءالهمزةبقطعالجنة‏: ٠أدخاواوالنخعى1وثابوابن وأما قراءة الحسن ،.وابن هرمز:آدخلوا بتطع الهمزة مفتوحة وكسر الخاء فى ادخلرا أنفسكم آو أدخلوهم يا ملائكة الله قائلين لهم لا خوف عليكم الخ ‏٠ آو لا خوف عليكم مستانف خطاب للذين تدخلهم الملائكة ث فموافقة القراءة الجميور ف الصلاحية بالةنوال ث ويجوز أن يكون قوله تعالى: ونظروا إلى« ادخلوا الجنة » الخ قى أهمل الأعراف بعد آن حبسوا الكفار قصدوهمالفريتين ث وعرفوهم وتااوا ما قالو! بدون آن يحلف بتسمهم ث بل قصدوا الضعفاء ث وتبين ف الآيات أن الجزاء والتقدم والتأخر بحسب الأعمال،وأن العصاة يويخهم المحسن والمسىء ى وكانك فى ذلك اليوم ث فارغب بف حال السابقتين . أفقيضتو ‏ ١عليناالجنكة آن"آصثحا فالنكازآصثحاب-ونادى) حالمائعالطعامآوالأشريةسائر) مناالللهه-ممكا ر ر تكنمآوالماءمن بدليل الإضافة،آى الأصل آو ألقوا علينا مما رزتكم الله من الطضام والفاكهة ك كتوله: جهعكلفثتها تتبنآ وماء باردآهيو أى وستيتها ماء باردآ،أو يضمن أفيضوا معنى ألقوا ث فيصلح المائع وغيره بلا تقدير ث وقولهم ة آفيضوا علينا دليل على أن المتة فوق النار ع وإنما طلبوا ذلك مع يأسهم من الإجابة تحيرا كما يفعل فىالمجنة طمعوادخلواالأعرافالمضمر الممتحن س آو لا رآوا آصحاب ٩ ١١الأعر ١ ‎ف‎سمور ة‎ الفرج كما قال ابن عباس ع فيقولون:لو رأينا قرابتنا من آهل الجنة يا ربنا وكلمناهم ث فيشرف عليهم أهل الجنة غير عارفين لهم لتغير النار الرجل آباه أو أخاه قد احترقتت [ وجوههم [ آأقخض‏ ٤غينادى" وج وجرعهمعطثنسهملشدةوذلكطحاماالىآلقوجعت6‏ ١ءمن‏٤ والذكلالدنيا الشرابشسيوتهم قالكغر والمعاصى ؤ ولأنعلىعورة الاتىوجواب هئالنداءذلكلاعتيادهمبغقتدهمصا فسآلو هماقعذيوا بإشراف آهل الجنة عليهم أولا » لأنه آنكئ وآخزى ث ويجوز آن يكون .ذلك وآهل الجنة غير مشرفين عليهم وبينهم السور وهو سرر شفاف ( تالثوا ) آى آصحاب الجنة ( إن الله حرثمهما على الكافر ين ( جواب منهم بآمر الله متضمن للحرمان وعبروا لضمير الاثنين مم آآن أهل النار تكلموا،بأو .إما إيضاحا لتحريم الماء وما رزتوا معا بحيث مننمىمكو ا باحد منهما0ولا يطمعوا خيه4أو لأن آو ق كلامهم بمعنى ,لأنه تجوز التثنية بعد أو ث ومعنى تحريمهما على الكافرين " منهم ؤ وعدم وصولهم إليهما ث آو شبههما بما حرم من التول آو الفعل أو الاعتقاد على المكلف آن يفعله ح وإنما قدموا الماء لأن العطس آشد مانلجوع ع تتال صلى الله عليه ا وسلم«: أفضل المصدتة الصدتة بام < :فتال لهآى عند الحاجة إليه ص واستستى الشعبى عند مصعب :الأشرية تحب ؟ فقال:آهونها7وجود ا ح وأعزها مفتود ا ء فنال مضعب ‏٠الماءيا غلام هات :( التذين ) نعت أو ذم ( اتكخذوا دينتهم لتهو؟ وإلعب ). حعليهمواجبإليهم لأنهوآضيف.ولعب‏ ١لله لهوآدبيناتخذواآى يهودز عونكاليهالد أعىمنيسخرونأنهم<:وذلكمهومكلفو ت ابنوعنكفعلأوقول7نينفعهلاهمما‏ ١مشتغلتصرفمحهويتصردون المعنى:وتلكعضينالترآنجعلواالذين‏ ١لمنستهزئونهم.:عباس هيميان ازاد‏٩٢ الذين اتخذوا لأنفسهم دينا هو لعب ولهو ث كتحريم البحيرة © والتصدية حول البيت ء وقيل:الد"ين العيد بليون فيه ويلعبون ولا يذكرون الله ح واللهو طرح الهم لا يحسن آن يطرح به ث واللعب جلب الفرح بما .لا يحسن أن يجلب به ‏٠ ( وغرتتهم ) خدعتهم ( الحياة الدثنيا ) بنفع لا يدوم ولا يتخلص من كدورة عن النفع الدائم المتخلص عنه،العظيم الذى لا يشبهه نفع . ويجوز آن يكون من الغر بمعنى ملء الفم آى أثسبعتهم وآبطرتهم ث وذلك من كلام آهل الجنة ك قيل:آو من للام االله ‏٠ ( فتالييوم ) يوم القيامة الحاضر ع وهذا من كلام الله ( نتتشساهثم ) نفعل بهم فعل إنسان نسى آخر كعبده فى ضر ؤ فتركهم ق النار عطاشىا اليومهذا( كما فعلو أ بلتتاءهذالنناء“ يومهمنسواجباعا ) كما 6وكما لملا مدآنه آتعلمواوقد4‏ ١لناسين ء فلم يستعد و ‏ ١لهفحل يخطر ببالهم ورإن ذكروا به نسوه،لأنهم لا يؤمنون به س فالنسيان فى ‏٠الماسيةعلىمهفمقعبر آو لاأصلهعلى ث أى( وما كانتو ا بآياتنا يجثحد ون ) ما ى الموضعين مصدرية آجيزأوء.الآيات مناتكونآنوجحد همالقيامة ؤيوملمتاءكنىسيانهم الحياةغرتهمعلىمعطوفأووكانو ا مستانف%الثانية صلةماكون الدنيا ى وعلى نسوا ث وهذا دليل على أن المراد بالكافرين المشركون فانمطاتتاوا لمنافتون‏ ١لمشركونلاالشركآمسرو االذينوا لمناغقون الكبائر لا يجحد الآيات إن آن تجعل ما نافية ص آى وماالموحد صاحب كانوا كلهم مشركين،بل بعضهم مشرك وبعض منافق آسر شركا ؤ وبعض ‏٠مناقق موحد هواللمة ح ) بكتاب( ,هذهقالكلامهذا) ولتند جئنا هم ( ولنتد:قيلكأنه6التعديةلهمزةمعاتبةوالياء6تعليموتنكيرهالقرآن كعموماذكرهتقدمقمن‏ ١لكلامأنبعضهمك وزعمإليهمكتناياجتنا وأن انكتاب جنس كتب الله سبحانه ( فتصتلناهث ) بينا عقائدا وأحكاما سائرعلىفضلناه هآىكبالإعجامقضلناه ه::محصنابنوترآ4ومو ‏ ١عظ مشتملا عثلى علم,فصلناهالهاء ؤ آ ىمن) 6على علم ( منعلق حالالكتب غارةقذيكونكتفصيبلهعالمين يووجهوالمراد4بعلمثابتيننابمنأو ومعنىكيد ةذلكحقيقبآنهعا لمين‏ ١لكتبسائرعلىفقضلناهأوك‏ ١لحكمة كون الله سبحانه عالما أن ذاته كافية ى انكشاف المعلومات لا عالم بعلم يكونآنآو6للأشسرباءمحاايكونآنتعالىڵ5‏ ١لذ اتقحالز اد محلا له ع وإلا لزم اتصافه بالجهل قبل أن يحل فيه العلم ث فإن قالوا: < ولزمهمغير قديمالحادثالحالكلامهم ئ غانفقيه قديم تناقضإنه حال تعدد القدماء ث فلا يقال:عالم بعلم ث هذا ما يليق بمذهبنا ‏. ٠ ( هندى ورحثمة“ ) مفعول لأجله لجئنا آو .لفغصلنا ع آو حال من هاء فصلناه مجىء الحال مصدرا مبالغة ويأول بالوصف أو التقدير الإضافة ( لقوم ,يؤمنون ) وآما غيرهم فلو خوطب به وكلف لكنه غير منتفع به ‏٠ ( هل" ينتظرون ) ينتظرون ( إلك تأويكه ) 7ما يؤل يليه امره من تبيين صدقه بظيور ما غيه من الوعد والوعيد ث وقد تبين لهم موقعة وم القيامة فالتآويل بلوغص ومسيرونالقرىمكة وسائربدر وقتح المال ث والعاقبة من آل يؤول وقد قال أبن عباس: تأويله ماله يوم القيامة “ وقيل: التتويل بلوغ أوله ض آى آهل ينظرون إلا بلوغما جاء به .أولا وابتداء من وعده ووعيده ؤ وقتيك: هل ينظرون الا:7وجوهه هيميان الزأد‏٩٤ أو‏ ١لد ذياقبنعمخصناو عد ‏ ٥لنا كماأن:ااابأنلأنقسيمموأحسنها أولاها بالقصد ڵ وهو الرعد والوعيد ص ورد الله عز وجل عليهم بآنه إذا جاء تأويله تطع عذرهم ولم يراجعوا خيرا ث ويترون حيث لا ينفع الإقرار إذ تال: ( توم ) متعلق بيتول وهو يوم القيامة ( يأتى تأويله يتثولة الكذين نتستوه" ) أى الكتاب ( مين قنتبلث ) الأصل يقولون،فوضع الخلاهر نسيانه والنقلة عنه ث ونسيانه تركتشنيعا عليهم بنسيان مالا يحسن الإيمان به،أو العمل به ث وهذا يحسن كون النسيان المتقدم بمعنى الترك فيما تيل ه ( قنتد جاءت زسثل“ ربتنا بالحق” ) كل يؤمن يومئذ بنبيه ونبى غيره س وكل نبى مرسل تند آخبر عن غيره من الأنبياء ع آى تبين الآن أن اما جاعت به الرسل ف الدنيا حق ( فته[ل لتنا مينث شثفعاء} فيفتفتعوا لنا ) بالنصب ف جواب الاستفهام ( آو تثردث ) معطوف على لنا من شفعاء المتسلط ص عليه الاستفهام ع فالاستفهام متسبلط عليه أيضا ولذلك أعتبه بجراب منصوب إذ قال ( فتنعثمل ) كأنه قيل:أو هل نرد إلى الدنيا فنعمل إ غير الذى كنا نعثملث ) نبدل الكفر والمعصية بالإيمان والطاعة ء ولو ردوا لعادوا إلى ما كانوا عليه من .الكغر والمعصية فى الدنيا باختيارهم وتر ابن أبى إسحاق،وآبو حيوة بنصب نرد عطفاا السابق علم الله على يشفعوا،أى فيشفعوا.لنا بدخول المجنة ك أو نرذ إلى الدنيا بشفاعتهم فنعمل ما ينبغى ع آو بمعنى حتى،أى كى يدومون قى الاستشفاع حتى نرد ء 0فيكونون ,تد طلبوا الرد فتتط ث وعلىقف الرد كى نردأو يشفعوا لنا الحسمن برفع نردث: وترآتعمل بالعطف على .نردالتراءة فقتصب.هذه ٩ ٥١لأعر ١ ‎ف‎سورة‎ ونعمل بحطف نرد على لنا من شفعاء ث واستئناف نعمل آى فنحن نعمل & ك‏ ١لاستئنافعلىنعملورغع6أ لأوجهآحدعلىنردتصفعنهورو ‏ ١ا ( تد" خروا آنقتستهم ) بالكنر والمعامى ( وضل ) غاب وبطل ولم ينفع ء وما لم ينفع فمى كنائب غير حاضر ( عنثهم ما كانوا ( من أن ا لأصنام تشفع لهم0وأن لهم خير الآخرة إن كانتمفثتر ون ‏٠كما كان لهم ق الدنيا ( إن“ ربتكم اللهة انذرى خلق الستموات والأرض ف سنئة أيام) , أى ف ستة أوتات س آو فى متدار ستة آيام من أيام الدنيا ء والأول أنسب وأتم حينتذ ث وتنال الجمهور:كل يوم آلف سنة،وهو قادر على خلتمن ف آنل من لحظة تعليما لخلقه انتثبت،والثانى ف الأمور ث ولأن خلق شىء فشىعء بلغ ف التدرة والدلالة ث وآنفى لما قد يخطر بالبال لو خلق دفعة من آن ذلك وقع على سبيل الاتفاق ّ ولأنه أراد أن يخلق كل يوم ثسيئا تستعظمه الملائكة وغيرها ممن شاهد إن كان معهم سوا هم > وإن تننا:التعجل فى الخلق أيلغ ف القدرة،فالتثبيت أبلغ فى الحكمة أظهره ف خلق ما ثساء فى كلا يوم على حدة،كما أظهر قدرته فى خلتما بكن ع فإن خلقه لها ليس بمعالجة كمعالجة البناء والطيئان ك بل أراد وجود؟ فوجدت لا على مثال سبق ع فإن الخلق إيجاد بلا قياس إلى موجود ء وهذا هو المراد ى ويستعمل ف اللغة بمعنى انتقدير المستتيم وتيل: .هو الأصل والش وروى مسلم أن الله خلق التربة يوم الدسبت،والجبال يوم الأحد الثلائاءيومو الظلمات<الاثنينيومجر <الأربعاءيوموالنور والدواب يوم الخميس ‘:وآدم بعد العصر من يوم الجمعة: وليس الزادهيميان‏٩٦ بصحيح عنه صلى الثه عليه وسلم لمخالفته هذه الآية ث ووله«: ولقد خلتنا كآيامسبعه4قيهلذن«يامسنتهةقبينهماوماو ‏ ١لأرضا لسمو ‏ ١تا 4وهوأر ضايخلتهاأنغرمنالسبتبومالمتريةخ:لقأنهوالجواب آ ى ) أوجد ‏& ٥‏ ١لخا قنلأنه ننطع فبه بعصا لىىسيتك وسمى برمضعيفجو ‏ ١ب ٠١لقطع‎و ١ ‎لسيت‎ سلام ف وكعب الأحبار آن الله ابتد؟ الخلقوالصحيح قول عيد الله بن السيت ءيوم الجمعة ص فآول الگيا م الأحد ف وآخرهاث وخنمهيوم الحد الجمعةيوماليهود للراحة » وسمىلانتحلاع الخلق عنه فخاختارهسمى قف ااوجود واحدلتمام الخلق فيه وراجتماعه ث وسائر الأيام على ترتبيه ©الحد والاثنينبومالمترية:خاقؤ وتدلخمسةثلاثة أربعةاثنان فق الثلاثاء والأربعاء ع وبسط الأرض وآخرج ماءها ومرعاها 5والسموات وما فيها فى الخميس والجمعة ث وخلق آدم آخروخلق دررابيا ووحشىها الخلق ف آخر الساعة الأخيرة من الجمعة ‏٠ <‏ ١لائنين و:الئلاثاءقالخحد ئ والسمواتيومقالتريةخلقوقيل: كو آهبطه‏ ١لجمعةقوآد م6أ لخميبسقفيهاماوخلق| لأرضوبسط ‏٠ف آخر ساعاتهاوجرى 4عليه وسلماللهنبينا محمد صلىنوربعدخلقما:آولوتدل ك ثثم العرشوالنورالخللمةؤ ثمفيه ما دك رناللوح6وآئيتتمامتلم 6ثم السمواتالمتريةك ثمبيضاءمن درةالكرسىثم والنجه أوالشمس ما غيها .خلقى ثمالتربةمنالأرضتم مدوالقمر .ؤ س وذكرهالتربة يوم السبتالسرقتسطى:آن الله خلقوذكر ثابت خضراءجوهرةخلق:أن أ لله سيحانهالقرآنوفق عرائسمكى أيضا أضعاف طباق السموات والأرض،ثم نظر إليها نظر هيبة آى وجه إليها المية فصارت ماء ى ثم نظر إلى الماء بيعنى النظر المذكور مغسرآ فعلا ح وارتفع منه زيد ودخان س وارتنعد من خشنسية الله ك فمن ثم يرعد الماء إلى يوم التيامة ص وخلق من ذلك الدخان السماء ث وخلق من ذلك الزيد الأرض،فأول ما ظهر منها على الماء أرض مكة ث بسط الأرض من تحتها وفتتها سبعا ث وبعث ملكا من تحت العرس فمبط إلى الأرض السابعة فوضعها على عاتقه ث إحدى بيديه بالمشرق بالأخرى بالمغرب قابضتان على سائر الأرضين ڵ وكانت الأرض نتكفة على الماء كالسفينة ث وأرساها بالجبال ع وعن على:آنها تحركت وضجت:با رب يعمل بنو آدم على الخطايا ه وخلق الجبال وأرساها بها0وبين كل أرض وأخرى خمسمائة عام 8 وغلظ كل آرض كذلك ‏٠ أ لله بن عمر،عن رىسول الله صلى االله عليه وسلم:الربيحتال عيد مسجون فق الأرض انثانية ث وخلق ف الثالثة خلقا وجوههم وجوه بنى آدم ك وآفوا ههم أفبوباه الكلاب،وأيد يهم آيدى الإنسان5وأرجلهم أرجل البقر ث وأذنابهم أذناب المعز ث وآنسعارهم كصوف الغنم،لا يعصون الله طرفة عين،لا يثابون بالجنة ث نهارهم ليلنا ث وليلنا نمارهم،وف الرابعة حجارة كبريت لأهل النار تسجر بها النار ص وى الخامسة عتارب أهل النار كالبغال لها آذناب كالرماح0فى كل ذنب ثلاثمائة ومستون فقرة ح نفابكل ےڵ ختارلةنابثلاكثاملانئخةلة وساتلعوظنيمةقلة من سم ى وحياتهم بكل حية ثمانية عشر آلف ع ف أصل كل ناب ثمانية عشر آلف قلة من السادسة دواوين آهل النار وآعمالهم وآرواحهم وتسمىث وقالسم سجينا ع وف السابعة إبليس وجنوده وعرشه ‏٠ ‏) ٢/٦هيميان الزاد ج( م ‏٧ هيميان الزاد‏٩٨ .-,...ح.......س۔ وعن سلمة بن كيل:الجنة اليوم ف السماء السابعة ث وعجعلها الله يوم انقيامة حيث ثساء ث والنار ف الأرض السفلى ث ويجعلها الله يوم القيامة حيث شاء ى وقيل:الجنة على يمين العرش ف الآخرة ث وتحته فى الدنيا فى السماء السابعة ث وقيل:ف السادسة ء والنار ف الدنيا تحت الأرض السابعة ث وق الآخرة عن يسار العرس،والجنة خلتت تبل النار ع وقيل ستوجدان2وتوتنتف التفتازانى ث وتسمى الولى آديماً ءوالثانية بسطلا ے والثالثة إخبيلا ى والرابعة بطبيحا ء والخامسة قلة ‏٠القرآنعرائسفء والساعة ثورى كماماكسةوالسادسة وذكر الثلاثى:أن تحت الأولى الريح العقيم المزمومة بسبعين زماما س المحيط بها سبعون آلف ملك ڵ وبها أهلك الله نتوم عاد،وبسكانها العذابقوم يتال لهم البريسم د وآن الثانية تسمى الحادة وفيها أضاف لأهل النار والجن المؤمنون،والثالثة تسمى هاوية وفيها عفاريت من جحنيوادت إكباللبجيبسال يعذبون باصناف العذاب ث والرابعة تسمى الجرباء فيما لأهل النار لكل حية آنياب كالنخلة الطويلة ث لو ضربت به أعظم جبل ف الأرض لجعلته رميما ث سكنها قوم يال لهم الجاعات الكبريتلهم تدام ولا عيون ڵ والخامسة تسمى فلتا قيها حجرليس قوم ينتال لهم الخيلة لا يعلم عددهم إلا الله ث يأكلالأمل النار ع سكنها بعضهم بعضا،والسادسة تسمى سجين “ؤ سكنها قوم يقال لهم العطاكث عولجىتودصهوة الماكفلاطرير لا يعرفون ا له ث والسابعة تسمى العجيبة فيما إبليس يسلطونالسباع ء وهم الذينكمخالب%لهم مخالب ‏٠على يأجوج وماجوج وإن آول الأيام يوم الأحد ث وفيه خلق السموات والأرض س ثم يوم الاثنين وخلق فيه الشمس والقمر والنجوم،ثم يوم الثلاثاء وخلق فيه ‏٩٩ا لأعر افسورة ---_ »...___ دواب البحر وطيور السماء ؤ ثم بيرم الأربعاء وأجرى فيه الأنهار وأنبيت فيه الأشجار ڵ وقدر فيه الأقدار ث وتقسم الأرزاق،ثم يوم الخميس وفيه خاق الجنة والنار ث ثم يوم الجمعة وخلق قيه آدم وروح حواء . وتم الخلق خيه قال ابن عباس: ولذنك اتخذه المسلمون عيد ولا بطه فق أسرعخلق شىء خلتهوقتح يل إذا حضرق خلته الشىء ولا علاج ما يكرن ؤ ووجه الجمع بين قول بعضصيم:إن الأرض خلقت قى يوم ، وتوله سبحانه«: خنق الأرض ف يومين » أن أصلها خلق فى بيوم 3 والفتق والييسط ق يوم آخر وهو ضعيف،والأقرب بطاان القول بان خلتها ف يوم،نول ا له إنه خلقها فف يومين،والمتبادر من خلتها فى بيرمين آنه آوجدها ف يومين . وقيل:أول ما خلق القصب،ثم خلق منها التلم ع وزعم بعضهم فخلق ملكا فى نهاية العظم والقوة دخلأن الأرض كانت تميد كالسفينة تحتها وجعلها على منكبيه ث وآخرج يدآ من المشرق ويد من المغرب ة وقبض على أطرافها فأمسكها ث والصواب أنه إنما أمسكها عن المث الجبال ث كما آخبر الله تعالى أنه آرساها بالجبال،والأرض خلقت تبل السماء ع وقيل:بعدها ث ويأتى الجمع بينهما . الأرض يوم: الأحد والاثنين ث والجبال يوم الثلائاء ءوقيل: خلق والأنهار واالأقوات يوم الأربعاء ث والسموات والملائكة يوم الخميس } وخلق فى الساعة الولى من الجمعة الأجل ث وفى الثانية اللكمة س وفى الثئائة آدم0وقيل خلق الترية يوم السبت،والجبال يوم الأحد،والخير يوم الاثنين ص والمكروه وم الثلاثاء ث والنور يوم الأربعاء ث والدواب يوم الخميس ۔ و آدم بعد عصر الجمعة،والساعات النهارية ما بين العصر والمغرب ء هيميان الزاد‏١٠٠ جلدة وهىڵ والثانيةانريح المذكورتحتياالرمكاوقيل: الأوى النار }عذابعرفة فيها أصنافء وذالنارمن حديدد فيها عقارب والرابعة الجرباء غيما حياتها ث والخامسة فلتا فيما كبريت النار ء والسادسة سجين فيما دودها ك والسابعة عجيبا فيا إبليس وجنوده وأرواح الفجار عند خد إبليس و الله آعنم ‏٠ وهذا مروى عن المسيح عيسى،قال بعض: خلق الله تبل العرش التىثلاثة آتمياء:الهواء } والنور و العلم4وعن بعضهم أن ف الأرض التىوفاننار س وف التى تليها الريح العقيمهذه حجارة آهلتخت ،وقيل: المريحح العقيم فالتى تلييها إبليس وجنودهتلدها حياتهم4وقف النانية ع وف الثالثة حجارة أهل النار ء وقف الرايعة عقناربهم ؤ وقف الخامسة حياتهم0وف السادسة كبريتهم4وقف السابعة إبليس . الرايعة كبريتهم ئالثاثة حجارتهم6وقالثانية الريح ئ وقوتيل:ق 6سترالسابعةوف6عتاربهمالسادسةوفكحيانهمالخامسةوق ‏٠االله11شاءمامه ك ويطلةهخلفه ويدبالحديد ؤ يد.و ادبليس ( مصفد والسهوات سبع،نال وهب:كادت النسياء آن تكون سبعة ء ڵ والدنياالسموات سبع ء والأرضون سبع4والبحار سبعة سبعة آلاف سسنة.ك و الخيام سبعة \ڵ وآبواب المنار سبعة ث ودركاتها سبع آ ؤ ورآى سبع برات سمان ف وسبعوامتحن يوسف بسبع ستين حبس في سنبلات خضر،وسبعا يابسات،وأتى الله جل جلاله نبيه محمدا صلى انه عليه وسلم سبعا من المثانى،وأمر الإنسان بالسجود على سبعة سلالة » إلىخلقنا الإنسان منؤ وخلق من سبعة « ولقد.عضاء «.الخالقين » وطعامه من سبعة « فلينظر الإتسان إلى طعامه » إلى « متاعا لكم ولأنعامكم « ‏٠ ‏١١سورة الأعراف قال الربيم بن أنس:سماء الدنيا موج مكتوف،والثانية صخرة ، والثالثة حديد & والرابعة نحاس%والخامسة قضة & والسادسة ذهب 0 والسابعة نور ص بين كل سماء وآخرى خمسمائة سنة ث وكذا غلظ كل،وذلك الملشيور،وقيل:بين كل وآخرى ثلاث وسبعون سنة . قال وهب بن منبه:ااأولى سماء الدنيا ث والثانية رنتتا ص والثالثة &س والسادسة سمساقرفيع ؤ والرابعة قبلون،والخامسة طبطاب ‏٠قابلوالسابعة الرفيعاسمهاالمحلىالحديد:الأولى كلونومقاتل:الضحاكوقال بيها ملائكة وكتاوا بالسسحاب والمطر ى يقولون:سبحان ذى الملك والملكوت ‏٠ والثانية كالنحاس فيها ملائكة على ألوان يقولون:سبحان ذى : بتول6ثلجونصفهنارتصفهحبيباسمهوملككو ‏ ١لجيروت‏ ١لعز ‏٠‏ ١مؤمتبنعبادكيبن قلوبآلفاللهموالنارالثلجبين‏ ١مؤلفسمحان و الثالثه تسمى الماعون فيها ملائكة المنك بجناحين أو أربعة أو سنة الد ائمسيحان:يتولونشتىوأصوات<شنىؤ .و السنشتىووجوه٥‏ ‏٠يموتلاالذى آوالرابعة كالغضة واسمها آريلون خبها ملائكة نيام وركوع وسجود لا يدرى واحد منهم متن بجنبه لشدة عبادتهم يقولون:سبوح .لا إله الا هوالرحمن الذى< .7تدوس ،لنسجدركعالساحقون ملائكتهاواسمهاكالذعبوالخامسة هيميان الزاد‏٧٠٢ : رينا لمالقيامة قالو.االقيامة ؤ فاذ ا كان يومأبصارهم الا يوميرفعوا ‏٠عبادتكحقتصيدك والسادسة فيها الكروبيون لا يحصى عددهم وهى كياقوت آحمر ، .واسمها عاروس ضعفملاتكتنهاسماءالرقبيع ئ وكلتسمىبيضا ءو ‏ ١لسايعة كدرة ‏٠‏ ١لناسخجهةمنضعفوفيه‏ ١لقرآنعر ‏ ١كسقكذ لكتحتهاسما ءملائكة وتيل:الأولى من زبرجدة خضراء،والثانية من ياتوتة حمراء ة بيضاء ۔ والخامسة منس والرابعة من فضةوالثالثة من باتوتة صفراء الذهب “ والسادسة من الدر،والسابعة من نور يتلآلا ص وملائكة الثولى بصورة البقر ث والملك الموكل عليهم إسماعيل ث وملائكة الثانية النعام ح والموكل عليهم ميطائيل،وملائكة الثالثة بصورة النسر ،بسورة والموكل عليهم تائيل ع وملائكة الرابعة بصورة الخيل،والموكل عليهم صاميائيل ث وملائكة الخامسة بصور الحور العين ء والموكل عليهم عتيائيل ث وملائكة السادسة يصورة الولدان س والموكل عليهم ميخائيل ، وملائكة المسابعة بصورة الإنسان آدم ث والموكل عليهم إلى العرش درد:ائيل ‏٠ وقيل:السماء الأولى ريتا من زمردة خضراء س والثانية دقلون من غضة بيضاء س ملاتكتها قيام ث والثانية قيدوم ؤ وتل عينا من ماتوتة حمر!ء،ملاتكتها راكعون ملتصقون،لو قطرت تطرة لم تجد منفذا ح ءساجدونس ملائكتتهابيضاءدرةمنماعوناؤ وتيلعرداءوالرابعة وانخامسة دبتا ث وقيل سجيون من ذهب آحمر،ملاتكتها على وجرحهم وبطرنهم بكاءون2والسادسة فنا & وقبل عذريا “ من ياتوتة صفراء ١ .٣١لأعر ١ ‎غد‎سمور ه‎ _----_-7حصد <--رن عابةلهم أصواتملائكتها قعود ترتعد أجساد هم،وتهتز رعوسهم بالتسبيح وانتقديس،لو قاموا على آرجلهم لبلغت تخوم الفرض السابعة & ورعوسهم قوق السماء السابعة ء ويقومون يوم القيامة ث والسابعة عربيا } وقيل سمعو من نور وملائكتها قائمون على رجل واحدة تعظيما لله عز وجل،وإثسفاتا من عذابه،وأرجلهم تحت الأرض السابعة بخمسمائة عام ورعوسهم تحت العرس ء يقولون:لا إله إلا الله ذو العرش المجيد والرقييع » سبحان رب الملك والملكوت ؤ سبحان ذى التوة والجبروت 0 0ربالحى الذى لا يموت ى يميت الخلائق ث سبوح قدوسسبحان الملائكة والروح ث سبوح قدوس ڵ ربنا الأعلى ث سبحان ذى الجبروت والملكوت والكبرياء ع وييستغفرون للمؤمنين ع ثم يعودون إلى التسبيح والتحميد . وقيل.: الأولى موج مكفوف: ث والثانية من مرة بيضاء س والثالثة والخامسة غضة ڵ والسادسة ذهب س والسابعةحديد س والرابعة نحاس ياقوتة حمراء ث وقيل:ملائكة الأولى خلتوا من نار وريح & والموكل عليهم ملك يسمى الرعد ص موكل بالسحاب والمطر بتقول:سبحان ذى الملك والملكوت،والثانية على لون الشمس ء ملائكتها يتولون:سبحان ذى المعز والجبروت،وتسمى قيدوم ء وفيها الملك المذكور أنه نصغه من ثلج ونصفه من نار،وأنه يقول كذا ع والثالثة الماعون إلى آخر ما مر عن ‏٠القرآنعرائس ( ثم استنتوى عتلتى العرس ) الترتيب والمملة اللذين آفادتها & ثم هما بحسب عظمة العرثس وعلوه شىآنا0ومسافة كما يأتى إن شماء ال ء أو ثم بمعنى الواو آو؛ للاستتناف ع وذلك أن العرشس مخلوق قبل السموات والارض ص واستوى بمعنى استولى بالملك والغلبة والقوة،والتصرف هيميان الزاد‏١٠٤ فيه كيف شاء ع والعرش جسم عظيم وذلك مذهبنا ومذهب المعتزلة وأبى المعالى وغيره من حذاق المتكلمين ص وخص العرس بذكر الاستيلاء لعلمه © ويصح أن يكون المعنى استوى أمره ولم يكن فيه عوج،فكنى عن ذلك باستوى على العرش ‏٠ وقال سفيان الثورى:فعل فعلا ف العرش سماه استواء وأبهمه كما فعل فعلا سماه رزقا وغير ذلك ص وذلك الفعل بعد خلق السموات والأرض ‏٤5الأشعرى%وبذلك تال آبو ,الحسنوخلاهرها5فثم على أصلهابمدة وتيل:استوى بمعنى علا علو شان،وتنزه عن الحلول،آى تعالى عن الحلول على العرس س والعرش ملكه مخلوقاته ص فقيل:صفة فعل ء وتيل: صفة ذات،وتيل: العرس مصدر بمعنى العلو آى أعلى اللو بمعنى آنه علا شىآنه كل العلو » وآجيز أن يكون استوى لمعنى قصد ء وعلى بمعنى إلى ص آى قصد إلى فعل شىء ف العرس س أو استوى بمعنى كمل ص وعلى بمعنى الباء آى كمل الخلق بالعرس ولو سبق خلته كما تعد ‏٠مثلا تسعة وتسعين درهما،وتقول:كملت المائة بالذى ق الكيس وزعم بعص آن استوى اسم لمخلوق كان فوق االعرشس ؤ آو لملك موكل تتول: خلان عا ى البصرة تريد آنه والى آمرها ؤ ويرده أنبالعرش مه تتقطع همزته ؤ ويجرز أن بكون المعنى علا شأنه و استقامالفعل أ1 ملكه ح قذلك مجاز ڵ قليس العرش جسما مرادا ولا شىيئا موجودا ء يبل استعارة وكناية من سرير الملك ص آى استوى ملكه بعد خلق السموات والأرض ع وتلك الأوجه كلها لا إثم قى التول بواحد منها ث وأحسنها الأول والثانى والأخير ث ولا يرد على مذهبنا ح وهو الأول أن العرب تتتول: :قد تتالته تقال الشاعرالعرب0لأنبمعنىاستر ى ١ ٠0٥الأعراف‎سمورة العراقعلىبثشراستوىقد مهراقودمسيفغيرمن وليس هذا البيت مصنوعا كما زعم بعض ولا يقال ث إنما يتال: استولى زيد على كذا إذا لم يكن له ثم كان ح آو كان له مضاد له فيه } ثم غلبه عليه،واله سبحانه مالك للعرش من آول آمره ث بل هو مالك له تبل خلته بمعنى أنه ف قبضته إذا آراد كونه كان وبعده س ولا مضاد له تعالى ڵ لأنا نقول:معنى استيلائه على العرئس قدرته على خلقه قبل أن بخلته س وملكه له بعد خلقه ث وإمساكه عن الانتقال والغناء ث فكأنه قيل: لم يتعاص العرس عن أن يخلقه ث ونم يمتنم عن التصرف فيه وملكه آئمة الملائكة .التغال منالأخير يخولء وبالتولمعد آن خلته 8وتال سفيان الثورى ف رواية عنه س والأوزاعى س والليث بن سعد وسفيان بن عبينة & وعبد الله بن المبارك ث ومالك ث والشسافعى،وأحمد وغيرحم من سلف القوم بإناء الآية على ظاهرها من الاستترار على العرشى بلا تكييف،وبدون المماسة ‏٠ وأقول هذا تعام عن الطريق بعد وضوحه،وتجاهل فيما صح علمه ء وإنما يقال لو لم يقبل وجها واضحا صحيحا عربييا،وأدنى وجه من قالعامة4وليساللبس بها عنا لاندفاعهذاالأوجه آحسمن منتلك عظيم كماث فضلا عن أن يكون فيها جاسرشىء منها هدم قاعدة شرعية أدلى السنوسى أن فيها تجاسرآ ث بل كل منها مبعد من معانى النقص التولالخلق0وذلك أولى من ترمى الآية مبهمة موهمة ث وليسوصفات الأخير فرارآ من كون العرس جسما ع وتخطئة لمن قال به وتحرج عنه ء بل هو مجرد كون العرش ليس ثسيئا ث وأن الآية من قبيل قول العرب: زيد بمعنى كمل له الملك ث وتم آمره ث ومثل ذلك فى كلامتم عرش هيميان الزاد‏١٠٦ __ العرب كثير فصيح بليخ،ووبجه التعبير بالعرس آن المعرثشى ف اللغة ما علا ُ ويطلق عنى السرير والعلو ف الهواء أنسب بعلو الشان ث ولا يتم ‏٠كالعدمو الا قسربره٥‏6ونم له أ ملك &الأقوامد انت لهالا انالملك سربر وليس صاحب هذا القول يتوهم أن كون العرش جسما يوجب الجلوس عليه كما يفهم من كلام بعضهم آن صاحب هذا التول يتوهم ذلك نعم الصحيح إثبات العرش جسما لقوله سبحانه«: حافين من حول العرشس » « وكان عرشه على اء » « ويحمل عرثس ربك » « الذين يحملون العرش » وقتزرله صلى الله عليه وسلم«: إنه اهتز العرش أوت سعد » والاهتزاز للأجسام إلا آن يقال:اهتز ملك الله ث أى بعضه © أو الاهنزاز كناية عن التعظيم والفرح ف وتقوله«: آذن لى آن ,آحدث عن ملك من الملائكة زاوية من زوايا العرش على كاهله » وقول جعفر بن الله قى الىرخلقالعرشس تمثال ما:أن ق& عن أبيه }) عن جدهمحمد والبحر قائلا إن هذا تأويل « وإن من شىء الا عندنا خزائنه » وما ثنت من أنه يطاف حوله ڵ وآن بين قائمة وأخرى من قوائمه خفتنان الطير المنور %آلف لون منڵ وآنه يكسى كل يوم سيعبن‏ ١مسرع ألف سنة لا يستطيع مخلوق أن ينظر إليه ع وآن السموات والأرضين ف الكرسى كحلقة فى فلاة ث والسموات والأرضين والكرسى ق العرس كحلته فى غلاة وأن له أربع قوائم كل تائمة كالسموات والأرضين . وق رواية:إن العرش جوهرة خضراء بين قائمة وقائمة خفقان الطير المسرع ثمانين عاما ء ولنه مخلوق تبل الكرسى بالفى عام ث وفق رواية لله ملك يسمى حزتنائيل بحاء مهملة فراء وبمعجمة فزاى،له ثمانية عشر آنف جناح ء ما بين الجناح والجناح مسيرة خمسمائة عام،أراد آن ييلغ العرس،وأن يرى هل فوقه شيء،فقال الله له:لا تقدر ء ١ ٠٧١لأعر ١ ‎ف‎سورة‎ _---ے=۔۔ہ - معاد فقال كذلك س فزاد له ستة وثلاثين آلف جناح ما بين الجناح والجناح خمسمائة عام ح وأوحى الله إليه آيها الطائر طر فطار متدار عشرين ألف سنة ء ولم يبلغ رأس قائمة،وزاد له مثل ما قيه من الأجنحة وامتوة ص فطار ذلك المتدار أيضا من حيث بلغ ث وقيل ثلائين آلف سنة ث وإذا هو على حاله ث وأوحى الله إليه لو طرت إلى يوم ينفخ ف الصور لم تبلغ رأس قائمة س فتال:سبحان ربى الأعلى وجعلت فى السجود ڵ وقد أنزل الله: « سبح اسم ربك الأعلى » ‏٠ وما روى عن كعب:أن العرش قال:لم يخلق الله خلنا أعظم منى 3 فاهتز قطوقه الله بحبة لها سبعون ألف رأس،يخرج من أفواهها كل يوم من التسبيح عدد قطر المطر ڵ وورق الشجر،وعدد !لحصى والتراب } وعدد آبيام الدنيا والملائكة ث غالتوت بالعرس،فكان إلى نصفها ث وما قى خبر من أن للعرس ألف رأس،ق كل رأس ألف ألف وجه وہمتمائة آلف وجه ڵ والوجه الواحد كآلف ألف دنيا ص وله ستمائة آلف لسان ث وكل لسان تسبح بألف ألف لغة،وبين القائمتين أنف آلف عام ث وفى خبر أن ملكا قال:يا رب أريد أن أرى العرش ء فخلق له ثلائين ألف جناح،غطار ثلاثين آلف سنة ء فتال له:هل بذغت العرس ؟ فتال:يا رب لم أقطع بعض عثر قائمة العرش ڵ وآمره آن يعود إلى مكانه س وغير ذلك فما يدل على آن العرش جبسم موجود ص فصح آنه جسم وهو سطيح وقيل كورى ، وكون الله على العرس ككونه ف الأرض س وكونه قى السماء وكونه معك ‏٠و العلم والحفظ‏ ٤وذلك بالملككنتحيث المشبهة أنه حال" .قى العرش منتقر فيه ص فلزمهم وصفهوزعمت باجز اء وجهات ت وآنه كالعرشس آو .دونه آو أكثر منه س تعالى الله ربنا عن ذلك ع وإن لم بيجعلوا للعرس حدا وغاية ونهاية لزمهم تسويته هيميان الزاد12 -۔ ---_7۔ه._ بالقديم،وتناقض قولهم فإنه يلزم من كون الئشىء قابلا للحلول فيه كونه : كنا عند مالك بن أنيس.قدخلابن وهب& وغاية ونهاية ص وذكربحد رجل فنال:يا عبد الله « الرحمن على العرش استوى » كما وصف نفسه ، بدعةقكيف ذلك ؟ فنال:كيقى عن االله مدفوع ؤ وآنت رجل سوء صاحب ءفأخر جأخرجوه وذكر يحبى بن يحيى:كنا عند مالك فجاء رجل فقال:يا عبد الله: « الرحمن على العرشس استوى » كيف اسنواؤه ؟ فآطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء آى الحمى ؤ شم تال:الاستواء غير مجهول ص والكيف غير معتول ص والإيمان به واجب ڵ والسؤال عنه بدعة ث وما آراك إلا مبتدعا،فأمر به آن يخرج0غفهمت جماعة من كلام مالك أنه يرى الاستواء على آصله من الاستترار ص وآنه لا يكيف لئلا بازم تشبيهه بالخلق س وجماعة أنه يرى الاستواء على العرس صفة لله تعالى يجب الإيمان بها بدون تفسير لها ص ويحتمل آن يريد بقوله:الاستواء غير مجهول 5 الاستواء الذى هو التتقتل والصعود أو الاستقرار،يعنى آنه غير مجهرل ف حق من يوصف بالتنقل والصعود أو الاستقرار ؤ وبقوله:الكيف غير معقول نفى السوال من ذلك س كما يدل له قوله:والسؤال عنه بدعة ‏٠ ( يتغثشى اللكيل[ النكهار{¡ ) يغطيه به ويصيره غاثسيا له ث مضارع عكس ذلك للعلم به آى وينغشىآغثى المتعدى لاثنين بالهمزة ع وحذف النهار الليل،ولأن اللفظ يحتمله بان يجعل الليل مفعولا ثانيا هو المغنى ص والنهار مقعولا آول تمو الغاشى،ولو كان الأول هو الأصل لسلامته من التقديم والتآخير ث لكن سهل الثانى ظهور المعنى وصحته على كل وجه ض فلما كان اللفظ يحتملهما بأن يظهر منه المعنى الكول وييسوغ الثانى ء اكتنى به لأنه يتراءى به كل منهما ويوافق الثانى قراءة حميد بن قيس ١ ٠ ٩أ لأعر ١ ‎ف‎سمور: ق آن النهارالليل ورفع النهار ُ فإنها نصبفتح الياء والسين ص ونصب غاش لليل ع وذلك فيما نال جار الله وأبو الفتح،وقال الإمام أبو عمر والدانى:تراءة حميد برفع الليل ونصب النهار ص وهى توافق الأول ء قيل:أبو انفتح آثيت،وقرا عاصم ف روايته عن آبى بكر وحمزة والكسائى:ينشى بانتشديد للتعدية إلى اثنين كما عدى الممزة إلييما فى انقاضى ڵ إلا إن آراد آنه بالتشديدالأولى لا للتكئير كما قالالقراءة ااذولى ‏٠القراءةقاللذانللنكثير ح وفيها الوجمانالمشددبصيغةيصير ( يتطتنبه“ تينا ) يعقبه سريعا كالطالب له5لا يفصل بينهما شى۔ » وتعاتبهما يحصل بحركة الفلك الأعظم وهو يتحرك فى متدار رفع الرجل ووضعها ألف فرسخ4والجملة حال مما جعل مفعولا آول ث ومن انفاعل قى قراءة حميد س وحثبثً مفعول مطلق س أى طلبا حثيثا ث أو حال من ضمير يطلب متضمنا مع اللازم وهو سريع آو من الهاء معنى محثوئا عليه ، ‏٠وهذه الجملة آنسب ووفق بتراءة حميد ا( ورالقتمروالأرضالسمواتعلى( معطوف) والشتممس- والنجوم مسخكرات ) ,مخللات فيما أراد مذين من طلوع وغروب وغيرهما: وهو حال من النجوم والقمر والشمس ڵ وتترآ ابن عامر برفع الكل على الابتداء والإخبار ع وقرآ إبان بن تغلب برفم النجوم ومسخرات س ونصب الباء ( بأمره ) آى بتضائه أو بمشيئته وتصريفه أو بقوله:كن فاعلات الطلوعالنون ،ڵ وعلى هذا غهو ضد .النمى آو أمره هو نفسكذا بتشديد والقمر بالذكر معس وآفرد الشمسمتعلق بمسخرات4وهووالغروب عموم النجوم لهما لعظمهما وشرفهما لا فيهما من النور ص ومعرفة : الأوقات والليل والنهار ث آو لأن النجوم لا تشسملهما ف العرف ع: آخبر هيميان الزاد‏١١٠ __ ٠١ -_- ئوالخرضاللسمراتبخلقإخبارهيعدذلك وننسخيرهسبحانه بخلقانه ‏٠والخيرالوضوحالشدندالعياندينجميعاالعرشعلىواستواتئه قال كعب:يجاء بالشمس والقمر يوم القيامة ث وكأنهما ثوران عقيران فيقذفان ف النار ى وذلك بمحضر عكرمة وغيره ص فاخبر ابن عباس .ختال له:كذب كعب ء كذب كعب%كذب كعب ثااثا ص بل هذه يهوديه يريد إدخالها ق الإسلام ح والله آجل وأكرم أن يعذبهما مع طاعتهما وانتيادهما } قانل اله هذا الحبر4وقبح حديثه ى ما آجره على انقه ص وما أعظم غربته ح ثم استرجع مرارآ وذكر ما مر فى الأنعام ث وما يآنى فى الإسراء ث فجاء كعب وتاب وتنال:إنى حدثت عن كتاب غيرته الميهمرد ث وأنت حدثت عن أ كتاب لا يتغير ص وعن سيد المرسلين ص وآنا أحب أن تحدثنى بما ذكرت ‏٠لهم ث وأكتفى به،ولا أذكر من أمرهما سيئا سواه آيدآ ث حدثه :أن الله تعالى خلق السمس من نور العرش س والقمروذكر بعض من نور الحجاب ك‏ ٤ويل: الشمس من نار وهى مثل ااأرض عند آهل التعديل ث وقال آهل الهند: أضعاف الأرض مائة وبمتين مرةأو ماتتين ء وهى والتمر يجريان فى بحر لو بدت منه لاحترتت الأرض ولو بدا لعبد :من دون الله ث وعن بعض:كل يوم يرميها بالثلج سبعة أملاك موكلون بذلك أبدآ ولولا ذلك لاحترق ما آتت عليه ص وهى ف السماء الرابعة وهو ‘الآيةق غير هذهوقيهما كلامدونها:هما اى يحرقى ا لأولى ئ وتل ،قولانالنسمسالعرش آو من2ونوره منوالنجم أكبر مانلأرض ‏٠١لآرةهد ‏٥غيرقكلاموفيه ( الاأ لتهث ) لا لغيره ( الخلق ) الإيجاد بعد العدم أو المخلوقات ( والأمرث ) ضد النهى غ آو بمعنى الأمر خل للجنس فذلك يحتمل أربعة ‏١١١سورة الأعراف معان:آن يكون الخلق بمعنى الإيجاد والأمر ضد النهى ث وأن يكون الخلق بمعنى المخلوقات والأمر واحد الأمور والمراد الجنس،وأن يكون الخلق بمعنىكذلك0وآن يكونواحدوالأمربمعنى اللإيجاد النقاتسر وسفيان بن عبينة آنه: النهى ث وذكرالمخلوتات والأمر ضد ،لأنالمعنى الأخير أن كلام الله ليس بمخلرقهذايؤخذ من اله فرق بين الخلق والأمر ث فمن جمع بينهما فند كفر س يعنييان آن من جعل الأمر الذى هو كلامه من جملة ما خلته فقد كفر،لأن المخلوق لا يقوم إلا بمخلوق مثله ‏٠ تقول:ليس ذلك بشىء لجواز آن الأمر بمعنى كلامه من المخاوتات } وعطفه عطف خاص على عام ص وما ذكره على أن المخلوق لا يقوم إلا مخلوتانالله مطلقاوكلاما لقرآنصحيح ء لكنا ولو قلنامثلهبمخلوق لا نقول بقيامهما به تعالى،فضلا عن آن يرد علينا قيام المخلوق للتقديم ء فإن كلام انه ألفاظ خلتها تسمع بلا لافظ وسمعتها الملائكة،أو ألفاظ آرادها وكنبها انقتلم فهو فعل كالإمانة والإحياء ث بل لو سلمنا ما قالوا ى الاية لزمهم تعدد القديم ©} وإن نالوا إنه وكلامه مجموعها إله تتديم ح لزمهم آنيكون ذا: أجزاء،تعالى الله4والتجزىع يلزمه الحديث والتركيب بالكلام الكلام النفسى ؤ فيرجعوالحلول ى تعالى الله عن ذلك س الا إنآرادوا البحث إلى إثباته لله سبحانه5وعدم إثباته والحق عدمه س وفى الآية رد على من قال: للشمس والتمر تأثير فى العالم ڵ فإنما يتراءى لهذا القائل آنه تأثير لهما هو خلق الله سبحانه بواسطة الحرارة مثلا ث وقيل:الأمر الإرادة ع وعن الشعبى الخلق عبارة عن الدنيا ك والأمر عبارة عن الآخرة . ) تتبارك الله ) عظم و كثرت خيراته ث آو تنزه عن ما لا بليق ، ذلك أنه لم يوصف يهقتيل:وعلة.لهولا مضارع غير االله ) و ألله تبارك هيميان الزاد‏١١٢ .س :مباركف الأزل ع وهو تعليل يناسب المعنى الخول والثانى ث ولا يقال ولا متبارك لأنه لم يرد فيهما انتوفيق س وقيل الأبى على القالى:كيف المستقبل من تبارك ؟ فتال:يتبارك ع وغلطوه يان العرب لم تقله ث وليس تخليطه إنصاف: ء خإنه أجاب على وفق السؤال س ولم يقل إنه ورد من والأرجح التخغليظل آيضايباركمضارعهأن تاعدةأر ادبلكاامهم على السائل إن كان هو المغلط له،حيث اقتضى كلامه إثبات ا لمضارع له ء .فهو بسأل عن كيفيتنه بعد إثبانه ‏٠ المديرءكلهاالمخلوقاتا لمصلح لأمور( النىسدالعالمين) رب لها بتحريك الأفلاك ث ونسير الكواكب سڵ أو تكرير.الخيام والليالى 3 وقوله«: آلا له الخلثق٨‏ والأمر نبارك اله رب العالمين » نتيجة لما قبله من خلق السموات والأرض وأستوائه على العرش ث فذلكة له ة ‏٠فكآنه قتيل غذلك اختصاص للخلق والأمر به وعظمة كوالأخرويةالدنيويةحو ائجكمتضاءسلو ه(ربكم) اد عثوا والدعاء عبادة ص فإن الداعى معترف بأنه عاجز عن حاجنه،وأن الله جل وعلا قادر عليما وعالم بها ( تتضرةعا ) تذللا واستكانة وتملن ( وخثفثيةث ) كالحسننتالهضعفاسسعونالجهرودعاءالسردعاءيين0وسراخفاء وقال:إن اله يحب التقى والدعاء الخفى2إن كان الرجل لقد جمع الكثير ولا بشعرالفتهالرجل لتد فتهح وإن كانالقرآن وما دشعر مه جاره الناس به ث وإن ,كان الرجل ليصلى الصلاة الطويلة وعنده زائروه وما يشعرون به ڵ ولمقتد آدركنا آتواما ما كان على الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه فى السر،فيكون علانية أبدآ . ولتد كان المسلمون يجتهدون قى الدعاء ع وما يسمع لهم صوت إن ‏ ٠كان إلا همسآ بينهم وبين ربهم ى وآثنى الله على زكريا بقوله«: إذ نادى ربه نداء خفيا » وجير الناس بالتكبير فتال صلى ا له عليه وسلم: « آيها الناس أربعوا على أنفسكم3أى تفوا عن هذا الجهير إنكم لا تدعون أصم ولا آعمى ولا غايا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم أقترب إلى أحدكم د .:عنق راحلته،وآن لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة » وتضر:ذ' وخقية مفعرل مطلق ڵ آى دعاء تضرع وخفية،أو حال على المبالغة ث أو بتقدير ذوى تضرع وخفية س آو متضرعين وخاغيا .دعا ؤكم وعن الحسن:التضرع أيضآ السر ث وهو فعل القلب ث وقال الزجاج«: ادعوا ربكم تضرعا وخفية » اعبدوه باستكانة واعتتاد ذلك قى س فإظلهارهاالتلوب،وكل من العبادات والدعاء أدبه السر إلا الفرائض أفضل إذ يؤمن الربياء بها ع ورإن لم يؤمن أخفيت ث وإن كان يتهم عليما أظهر س وجاهد الرياء ص وقبل:إظهار العبادات مطلقا ولو نفلا أفضل ليقتدى بها ث وإذا حضر الرياء جاهده ونفاه ‏٠ كاما4وذكرتوالا آخفىأظهر للاتتداءلريا ءآمنوقبل:إن ف الصلاة ف المسجد ففى شرح الني يشمله عموم هذا الكلام ث ورجح &معدمذكورئ والدعاءالعطف التغايرالزجاج بان الأصل قتقولبعض فليكن الذى هنا بمعنى العيادة ع وليس ترجيحا قويا لجواز العكس بأن تاتى أنلكنةسؤالامكرنا معاوانحسؤالاوذاككعبادةهذايكون وتيل: لذة.وهوالخاءعاصم عن آبى مكر يكرألله ث وترآشاء المتعسور بمعنى المخوف ء وقرآ بعض خبفة بتقديم الياء آى خوفا ث ونسيت ‏٠للاعمش لا يجوزالمعتدين إلى ما( إنته لا يشثحب المعثتد ين )) آى ‏) ٢٨٦( م ‏ - ٨هيميان الزاد ج هيميان الزاد‏١١٤ .___ مممهم___ص__-.. كرغع الصوت بالدعاء والإلحاح فيه ث وطلب معصية ومنا لا. يجوز كرتبة الأنبياء0والصعرد إلى السماء س وللإسهاب فيه والاستغراق ‌ المرء آنوف الحديث«: سيكون قوم يعتدون فى الظيم ور والدعاء وحسب يقول: النهم إنى أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل س وأعوذ بل من المنار وما قرب إليهما من تول وعمل،ثم ترآ إنه لا يحب المعتدين » وكالإدراف ف الأكل والشرب واللباس ث وعن ابن جريج:الصياح قى المعتدين ‏٠الدعاء مكروه وبدعة ث رترآ ابن آبى عبلة:إن الله لا يحب ( ولا تفشسدوا ف لأرض ) بالمعاصى والترك والدعاء إلين غير اله ( بعد إصثلاحوا ) ببعث .ا!ارسول وبيان الشريبعة ص روى ذلك .عن الحسن .ث وقيل:لا تعصوا ا له فيمسك المطر ويملك الحرث والأرض بعد ى وقيل:لا تفسدوا شيئا بعد آن آصلحه الله ءإصلاحوا بالمطر والخصب فيدخل قتل النفيس ع وقطع العضو س وإفساد المال ث والغخصب والسرقة ء بالزنى0والعقولالأنساب0وإفسادوباليدعةالدين بااكفغرو افساد المثمر ث وهذهالماء المظاهر2وتقطع الشجرڵ وتغويرالمسكربشرب الأشياء أعظم إفساد بعد أعظم إصلاح ڵ وقد قيل:تجارة الحكام من »-`.الفساد ا ( .:واد عثوه ختوف وطتمعآ ) مفعرل لأجله ع آو مفعول مطلق،آى دعاء خوف وطمع.آو حال مبالغة ؤ آو بتقدير ذوى خوف وطمع ء آو ،فالخوف منه ومن عتابه ء و الطمع قيما عنده منخائفين وطامعين :وقيلالفضل 2وطمعص:: خوفف نالعدلاين جريج“ وعنجزيل شر.امه خوغا من الرياء ث والذكر فى الدعاء،آو طمعا ى الآجابة وقيل:: خوف الإجابة ؤ تغضلاء وطمعا قالاستحقاقالأعمال4وعدمالرد لقصورمن وإحنسانا لفرط سعة رحمته س وذلك أمر بأن يكون الإتسان ق حال تقرب ‏١٧٥الأعرافسورة وتحرز وتاميل ث حتى يكون الرجاء والخوف له كالجناحين للطائر ئاجتهاد"االله ولو اجتهدالوقا ع بحقى لا يظنطريق استتامةيحمالانه ق وإن انفرد الخوف وهو انزعاج ف انباطن لمن لا يؤمن من المضار . وتيل:توقع مكروه أو انفرد .الطمع وهو إرادة أن يقع محبوب والسوق لوتوعه حلك الإنسان،وقيل:يهلك بالميل،والصحيح الول ض اذنه ما وجد أحدهما لا يكون آيسا آو آمنا،واختار كثير من العلماء آن أاستر ,ءهمائ وا مشهورالرجاء‏ ٠قيغلبيحتضرالرجاء حتىالخوفيغلب محنضرعلى شابوسلمالله عايهالأكثر للأحاديث6ودخل صلىيمهوجزم فتال«: يكون أجدك ؟ » قال آرجو با رسول الله ث وإنى أخاف ذنوبى ث الله ما يرجو وأمنهالمحالة الا أعطاهعبد فى هذهق«: لا يجتمعانفتال ‘ ولو.محملاجتما عهماومحتمللاسنو ‏ ١تهمامحنملآ .وهومما يا فه بالسؤالجميعاالموضعينفقسرإذاالدعاءتكريرونكنه6حدهازيادة أو بالعبادة ت أن يكون السؤال آو العبادة متترونا بالتضرع والاخفاء ء ‘الثوابوطمع6العقابخوفالدعاءأن فائدةآوكو الطمعوالخوف وتارةيخاففيمافتارةئالأمرينقتدعونهأنكمفائدتهإنأوفاذهم غيما يرجى ‏٠ ) آى .لازم الرحمة‏ ١محشسنينالله قريب" من( إن“ رحثمة حموصفولامالقلبرتةبمعنىوالا فالرحمه‏ ١لإحسان 6 0وهوومسسبيها <الإحسانإرادةهى:تيلفعل الله6وانصفةوهى6الله بالتلب ر.لا مرقته فصفة ذات ع وصح التذكير ف قريب لأنه فعيل بمعنى فاعل ث وهو شبيه بالمصدر الذى هو كصهيل آو لثسبهه بفعيل بمعنى مفعول ‏ ٤فإنه يجرز حقيق لأنه يجبغيرالرحمة مؤنثلشنل١‏‏ ١لأنثى &د ليلإذ ا وجدتذكره تأنيث ضميره ع ولو كان كذلك تقول:الشمس طالعة لا طالع ث أو لإضانته هيميان الزاد‏١١٦ ءلما لييس مؤنثا مع صلاحية الاستغناء به ث فلو قيل:الله قريب لصح أو الأن الرحمة لمعنى الثواب آو الفضل أو الغفران آو العفو ث وقيل: لن الرحمة هنا المطر ع وقبل:اين المراد النسب ڵ أى ذات قرب ڵ وقيل: ذكر فرتنا بين قرب المسافة والزمان،وقرب الرحم يجب التأنيث ف الآخر وهو ضعيف آ أو لتتدير .مضاف أى حضور رحمته آو مجبئها س أو ,للتأويل الحاء س أوالرحمة بالترحم ع تيل:أو بالرحم بدون تاء مع إسكان لتقدير موصوف آى شىء تريب،آو آمر قريب . والصحيح أن المراد بالرحمة الرحمة الخأخروية لا المطر كما قيل 5 س لأن الدين يسر ڵ غفقنبول اللله الأعمالومعنى قربها سهولة عضو وصلها رحمة،ورضاه رحمة س ويف وصفها بالقرب قبل ترجيح للطمع وتثرغيب فيها ع فيتوسل بقربها لإلى إجابة الدعاء ث وقال المطبرى:رحمته الجنة ء ووجه قربها أنه ما بينهما وبين المحسنين إلا موتهم ع وهم قى كل لحظة ف إدبار عن الدنيا وإقبال على الآخرة ى الن كل لحظة مضت من عمرهم ‏٠آبدآلا ترجع ( وهو الذى يترسل الرتياح ) 2وقرآ ابن كثير وحمزة و!لكسائى الريح بالأفراد ث والرياح بالجمع حيث وقع فى القرآن ث فهو مترون بالرحمة كقوله«: ومن آياته آن يرسل الرياح مبشرات » « وأرسلنا الرياح لواقح » والريح بالإفراد حيث وقع مقرون بالعذاب غالبا كقوله: « وق عاد إذا آرسلنا عليهم الريح العتيم » « وآما عاد فأهلكو ا بريح صرصر » ,حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا هبت الريح يقول«: اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا » ‏٠ وذلك أن ريح الرحمة تجىء من هاهنا وها هنا لينة متغايرة المهيب ، فيحسن تسميتها رياح ص وريح العذاب تجىء من جهة واحدة جسما المر ص فهى ريح واحد،ولذلك لما آفردت فى « وجرينا بيمواحدا شديد بريح طيبة » وصفت بالطيب إزالة لتنوهم العذاب ث وكذلك ريح سليمان لما أذردت أوصفت بالرخاء،وإفرادها ق الموضعين أليق بالسفينة ث ومن حملت من سليمان وغيره تجىء من جهة واحدة لئلا تعطل ث ووجه بالنشر يزيل التوهم .“ ووصفهالإقراد ق هذه الآية إرادة الجنس وعن ابن عمر:الريح أربعة رحمة:النشر ے والمبشرات والمرسلات: والذاريات،وأربعة عذاب:التاصف والعاصف والصرصر والمعقيم،ويكتب « وهو؛ الذى يرسل الرياح » إلى « يشكرون » ف وعاء من شجر اازيتون بماء التفاح وماء العنب وزعفران ث ويمحى بماء العنب أيضا،ويجعل منه فى أصل الشجر قليل ع ويكبث فوقه الماء القراح،فتحفظ بإذن الله من الدود والنمل ع والعفن والمجراد ع والفار والطير ع ويحسن آصلها وثمرها ( نشرآ ) [ وف تتراء ( بشرا ) بالباء ] وقراء ابن عامر بإسكان الشين تخفينا حيث وقع ث وهو جمع نشور كرسول ورسل حال من الرياح س وكذا قى الكسائىث وقر؟الجنساين كثير الريح بالإفراد ث لأن المرادقراءة وحمزة بفتح النون وإسكان اشين حيث وقع على آنه مصدر وقم حالا مبالغة ث آو بتقديره بييناثشره ص أو بذات نشر أو مفعولا مطلننا كتعدت الحالجلوسا،فإن الإرسال والنشر متقاربان ع وعلى الحالين ع فصاحب الريح على آنه من النشر القاصر ث وضمير يرسل على أنه من المتعدى الريحصاحبهاالتعدىعلىآن يكون0ويصحالشىءطىوهو .خلاف على التأويل بمنشور . وهذه الأوجه فى الحالية تأتى آيضا إذا فسر بالنشر الذى هو الحياة آو الأحباء ث وكذا قرآ اين مسعود وابن عباس وطلحة والأعمشس ومسروق ‏ ١لزادهيميان‏١١٨ = وغيرهم،وقيل: عن مسروق إنه قرآ بكسر النون وبمكون الثسين بمعنى منشورة كالنقض بمعنى المنقوض س وقال آبو الختح عنه نشرا بفتحهما وهو ڵ أى ذات نشر أو ناشرات من النشر بفتحهما الذى هو آن تنثرمصدر الغنم بالليل فترعى تشبه السحاب فى انتشاره بها . وعن مسروق أيضا ورابن عباس وابن آبئ عبلة بشرآ بباء موحدة مضمومةعاصم مموحدةمضمومة وضم الشين جمع يشير ك وترآ الشمين علىمفتوحة وإسكانبموجدةؤ وعنهتخفيفا"وإسكان المصدرية وهو حال مبالغة ث آو يؤولوا ببائرات أو ذوات بشر س وقرآ محمد بن اللسميفع بشرى بضم الوحدة وإسكان الثمين س ويألف التأنيث وهو آيضا مصدر ء وإعرابه كالذى تنبله ‏٠ بتيتن يدى رحمته ) هى هنا المطر س آى قدام رحمته ء واستعيرت لها اليدان تمثيلا بالإنسان.ث فإنه إنه كان الشىء أمامه أو ف حجره فهو بين يديه،لأن يدى: الإنسان يتتدمانه عند المناولة وعند ءوغيرهاالأرضلحياةالمطر رحمة لأنه سبباستعانة ع وسمىالمشى الريح المر آن الصباآثر؟آ ص وبيان تتدموهو من آجل“ النعم وأحسنها التى تهب من جهةس والشمال وهىالريح الشرقية تثير السحابوهى المشسمال تجمعه ث والجنرب وهى القبلية تذره ئ والمدببور وهىتطب ‏٠الغربية تغرته اشتدت الريح بطريق مكة على عمر وغيره تاصدين الحج فسال من حوله:ما بلغكم قى الريح ؟ قلم يكن عندهم جواب ؤ وبلغ ذلك آبا هريرة وهو آخر الركب،فحث راحلته حتى أدركه فتال:يا آمير المؤمنين آخبرت أنك سألت عن الريح ث سمعت رسول الله صلى .الله عليه وسلم يقول«: الريح من روح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوتها ث واسآلوا الله من خيرها ص واستعيذوا بالله من شرها » وعن كعب:لو حبس الله الريح ثلاثة آيام لأنتن أكثر أحل الأرض ‏٠ ( حكى إذا تلت ) حملت ء سمى الحمل بالإتلال لا عمن حمل شيئا يراه قليلا ث ومن ذلك تسمية الإناء المعروف قنثلتة ( سحابا ) جمع سحابة ككلمة وكلم2ولذلك وصغه بالجمع وهو قوله:( ثتالا ) بما افيما من الماء ث والسحابة الغيم فيه ماء آو لم يكن ث سمى لانسحابه فى اليواء ‏ ٤وهو جسم يتولد من شجرة ف الجنة،وعن السدى تأتى به الريح من حيث تلتقى السماء والأرض وتنشره س فيفتح له آبواب السماء غيسيل فيه الماء ث فإما آن يرى آن المسافة إلى السماء قليلة دون خمسمائة عام أو يراها خمسمائة عام،ويعجل الماء بقدرته ى زمان قليل،وقيل: إنه يتولد بريح شديد ويضم بعضه إلى بعض وينعقد ويحمل الماء ‏٠ ( إلى بلد س آو الأجل إحياء بلد آو سقيه ڵ والمهاء( ستتثناه لبلد للسحاب و أفرد لخواز إفراد الجمع الذى هو كالكلم والنخل والشجر ّ والبلد الموضع عامرآ أو غير عامر ث وف ستنا التفات من طريق الخيية إلى التكلم تأكيدآ للمن وإظهارآ له ث فإن سوقه لبلد إنعام عظيم ( ميرتتتت) , البلد بالموتالياء ء وصفوعاصم والأعمثشس بإسكان| وتترآً آبو عمرو .نباته وثسجرهث ولحغوفزيادته بالنباتوعدمتجوزآ لسعته ( فانثرلتنا به الماء ) أى فيه فالباء صرغية،والهاء البلد ث ويجوز كون الباء للآلة س والهاءكون الباء للإلصاق س والهاء للبلد ث ويجوز و الهباءللرسيييةوكر نهاحللسحابيمعتنى من ن ا ‏١لها عوكونها4لسحاب آو<المغفردعلىالجمعلدلالةبالجمعالرياحقراءةقولو42للروح ‏٠سستناهعليهالمدلول:للسوق هيميان الزأد‏٠٢٧١ه _ قى كل شىء بحسبه ث تقول: ( فاخثرجثنا ) الفاء للاتصال ص وهو تروج زيد فولد له إذا لم يكن بين التزوج والولادة إلا مدة الحمل ص آو بمعنى الواو أو؛ يقدر ومضت مدة خأخرجنا ( به ) آى بالماء ث والباء للسببية أو الهاء للبلد ث فالباء للظرفية أو الإنصاف أو المهاء للريح أو 4أصنافها( من جميعالثگمر اتكلمن"ك فاليا ع آيتىا للنسيبية }اسوق ومفعرل آخرج محذوف آى ثسيئا ومن كل نعته ‏٠ ( كذلك 8نتخترج” الموتى ) رد على منكرى البعث س والمعنى إنتا قادرون علئ إخراج الموتى كما قدرنا على إخراج الثمار ث آو كما قدرنا على إحياء البلد © ،والإشارة لإخراج الثمار آو لإحياء البلد المغهوم من الكلام ص ويجوز آن يكون الكلام إخبارآ بكيفية إخراج الموتى لا مسوتا للرد على منكرى البعث،لكنه متضمنا له ث وبيان ذلك ما ورد عنه صلى انثه عليه وسلم آنه ينزل على الموتى ماء من السماء ص وقف رواية من تحت ص بتال له ماء الحيوان ث ولا منافاة بينهما ث وق روإاية كمنىالعرس الرجل أربعين سنة ع وق رواية أربعين يوما ك غينبتون كما ينبت الزرع ء حتى إذا كملت اجسادهم ونفخ فيها الروح ث ويلقى عليهم النوم فينومون ث ثم ينفخ للبعث فيقومون ص وقى رعوسهم وعيونهم أثر النوم فيقولون«: يا ولمينا من بعثنا من مرقدنا » وعن مجاهد:يربمل عليهم الماء من السماء فتنشسق عنهم الأرض ت فيرسل الأرواح ث إلى آجسادها ( لعلتكم تذكرون ) نهذه ترجية آو تعليل لمحذوف،آى قلنا ذلك آو أنزلنا الآية لعلكم تذكرون قنؤمنوا بالبعث . ( واالببنكلدعثميرالطيكيضبم" يخرج نتباتثه ) وقر؟ آبو حيوة وابن أبى عبلةوعد النبات3وعلى هذا} وتصبتالراءوكسرالباء ققى يخرج ضمير البلد آو الله ( بإذن ربته ) متعلق بيخرج آو لمحذوف ه-س.__ حال ع ومعناه بتيسير الله ث وهر كتابة عن أنه يخرج حسنا واخيا بسهولة كثيرآ كما ونفعا ى وهو قى مقابلة توله نكد ث فالحالية أولى ث لن نكداآ حال،وذلك مبالغة قى المدح كما نتتول العامة عند روراية ما يعجبها: ما ثساء انثه ث وتترل لمن اغتبطت حاله:آنت كما شاء الله © ،وخرج بعض على ذلك فله ما سلف وأمره إلى الله ص واختار لفظ الرب انه مثشسعر بالتربيه . ( والتذى خكبئث ) بأن كان حجارة أو سبخة لو ,بذرها بذر شرك أو غيره مما لا نفع فيه ( لا يخثرجث إلا نتكدآ ) قليلا بمشسقة وكلفة } قليل النفع آو عدم النفع ؤ ويتدر مضاف س آى لا يخرج نباته غحةذف الناعل وهو نبات ث وناب عنه المضاف إليه فارتفع واسنتر ث ويجوز تتديره قبله }،وتقديره آخرآ آنسب بماأولا ع أى ونبات البلد الذى خبث وبما تترر أن الآخر أولى بالتغيير ث وقرآ هؤلاء بضم الياء وكسر الراء أيضا س وعليه فنكدآ مفعول به،والفاعل ضمير البلد أو الله ص ويجوز أن يكون المفعول محذوفا آى لا يخرجه،فنكدا حال منه ‏٠ وترآ طلحة بن مصرف بإسكان الكاف تخغيفا من الكسر ع وترإ أبو جعفر بن القعقاع يفتح الكاف ع تال الزجاج:وهى قراءة أهل المدينة وهو فيها مصدر آتى به مبالغة،آو بتأويله بالوصف ثو ,بذا نكد ث وذلك مثل للمؤمن والكافر ڵ فالمؤمن ينتفع بالقرآن وتظهر عليه آثاره من العبادات والأخلاق الحميدة كالبلد الطيب يظهر فيه آثر الغيث من حثسيس وآزهار وثمار ث والكافر لا ينتغع بالقرآن ے ولا تظهر عليه آثاره ح بل يزداد كفر كالسبخة ء إنما تزداد بالماء ضرآ كالإزلاق ث وكإنبات الشوك وتحوه،آو ذلك مثل للمؤمن والكافر من كلامه ث وعن النحادي مثل للفهم والبلد وف الحديث«: مثل ما بعثنى الله به من المدى والعلم هيمبان: الزاد‏١٢٢١ ..ه4-ا»ه_ -- كغيث أصاب أرضا فطائفة منيا طيية قبلت الماء نبتت الكلا.وطائفة أمسكت الماء قشربوا منه وسسقوا زروعنم ث وطائفة لا تمسك ماء رإلا تنبت كلا الول مثل للعالم العامل ے والثانية للعالم غير العامل،والثالثة ن لا علم ولا عمل أو يعمل بلا علم » وزاد لهذا التمثيل ما قبله حسنا 5 وتبل:لييست الآية مثلا بل تتميم لما تبلها ‏٠ ( كتذلك نتصرف ) وقرىعء يصرف بالثناة التحتية آى الله ( الآيات أ لقنو"م ,يشستكثرونح ) آى مثل ذلك التصريف نتصرف الآيات ص النعم ؤ و.آما غيرهم فإنها قد كررث له ص لكنأى نكررها لقوم: يشكرون لا ينتفع بها ك فكأنها كررت للمؤمنين فتتط ‏٠ القسم مقدجوابترنغلب(إلى ققومه) لتتد أرسلنانا نوحا تأكيد وتعظيم للأمر } فجو ابه مظنهالقسملشنالتوقععلى.الداله التوقع والانتظار ؤ وهو توح بن لامك بن مترشملح بن إدريس بن قرد بن بارد بن مهلائيل بن قيتان بن آنوشس بن شيث بن آدم س وآمه قينوشس على قومهناحلنهنوحا} وسمىإدريسمجوائيل بنبركيائيل بنمنت ‏.٩الاوما صرفكآعجمىنورحبان لفظ4وضعفمد عائههلاكهم.عد النواحلفظقالعربلعةاللغةهذهباتفاقوأجيبالعربى حفادي :‏٠صياحق ل‏ ٥بيمعتنى اليكاء وقيل:سمى لمراجعة ربه ف شأن ابنه كنعان ح وقيل:اگنه مر بكلب مجذوم فتال له:اخس يا قبيح ع فقال آلله أعتبتنى آم عتبت الكلب ؟ وقرل ابن عباس:سمى لكثرة ما ناح على نفسه يحتمل الختوال،قيل: وهو آول نبى بعث بعد إدرييس إلى الناس ع وق حديث«: آن نوحا أول نبى بعث إلى الناس »والمراد آول نبى بعد الطوفان،ولو كان تبله أيض :ابن عباسء .تالو الامازك حملا على الإيمانتبى تبعث بالعذ ابأو آول بعث وهو ابن أربعين سنة ء قال ابن الكبى:بعد آدم بثمانمائة سنة ء وجاء بتحريم البنات والأخوات والممات والممات والخالات . وتال وهب ابن منبه:بعث وهو ابن أربعمائة سنة ث وتيل:ابن ء وتيل: وتقبل:ابن مائتين وخمسين..وتدل:ابن خمسين 6ثاائمائة سنة ابنمائة ع قيل: كان نجارآ س والذى حفظته أنه ما كان نجارآ إلا بسفينته ولدمنتبعهمومنقابيلأ لله إلى أولادأرسله:القر 1انعر ائيسقتال ٠فعممحةا؛‎ السهل:كان بطنان من ولد آدم تحدهما يسكنقال ابن عباس والآخر ييسكن الجبل ث وكان رجال الجبل صباح الوجوه ونساؤهم ذماما } ؤ ورجالها ذماماً وآتى إبليس رجلا من آهل السهلالسهل صباحاونساء ق صورة ة غلام فآجر نفسه منه،وكان يخدمه س واتخذ شىبئا مثل الذى ما .سمع الناس مثله ء فبلغ ذلك منيزمر به المرعاة%فجاء منه صوت ءالسنةحولهم فاتو هم مستمعين إليه ء واتخذوا .عبد آ يجتمعون:: إليه ق فيتبرج الرجال وتتبر ج لهم النساء & وهم عليهم رجل من آهل الجبل 7 ك فأخبر آصحابه فتحولوا يليهم .النساءق عيدهم فرأى صباحة تبر"جتبرجن“« ولا:تعالىفذلك تولهالفاحشةمعهم ك‏ ٤فظهرتونزلوا وف روايه عنه:آوصى آدم: آن لا يناكح بنو شيث: بنى قابيل ح عليهم حائطاً لا يقر به آحد منفقجحل آدم بنى شيث ق مغارة ث وجعل آولاد قابيل س وقال مائة من بنى شيث ے وكانوا صباحا:لو ,نظرنا ما فعل وأمسكبتو عمنا ؤ يعنون قابيل ع فهبطوا إلى تىسا5صباح من بنى تابرل هرميان الزاد‏١٧٢٤ هصععم_<=»:س . - النساء الرجال ء ومكثرا ما شاء الله ؤ شم قالت مائة أخرى:لو نظرنا ما فعل إخواننا فهبطوا خاحتبستيم النساء ء ثم هبطوا كنهم ى فهاجت المعصية وتناسلوا ے واكثر بنو قابيل الفساد،وبعث إليهم نوح فقال: « يا قوم اعبدوا االله » آى وحده ‏٠ وقوله:( متا لكثم مين؟ إله ,غيره" ) بيان لوجه اختصاصه بالعبادة وترآ الكسائى بجر غير اتباعا على اللفظ ف جميع القرآن ث وبه قرآ يحيى 6الرفع التيعة للاعراب المقدر6ووجهوآبو جعفر6ئ واالأعمش شاين وثاب وترآ عيسى بن عمر بنصب غير على ا لاستثناء وهو مرجوح . وتوله:( إنتى ) وسكن الياء غير نافع وابن كثير وأبى عمرو ( آخافة عليككثم عتذابخ يوم ,عظيم ) ,وعد" وبيان للداعى إلى عبادته لأنه هو ,المحذور عقابه دون من كانوا يعبدونه ؤ وذلك تهديد وتخويف لكفار قريش وغيرهم ى وتسلية للنبى صلى الله عليه سلم ى واليوم العظيم بيوم القيامة وعبر بالخوف لأنه لم يدر حينئذ آيتوبون آم لا ث ويوم الطوفان كذا قيل وهو ضعيف ڵ فإنه لم يدر حينئذ بالطوغان ڵ والتحقيق أنه أراد باليوم العظيم يوم المتيامة آو يوم ما شديد فى الدنيا ء وعليه بيوم التيامة حقعبر بالخرف لا مر،ولأنه لم مدر لعله عذ ابهم مختص وبطل بذكر اليوم ف الآية تول بعضهم إنه عبر بالخوف مع آنه موقن بعذابهم إن لم يؤمنوا أنه لم يعلم وقت العذاب أدنيا آم آخرى ؟ ( وقال الملا ) الأشراف سموا! ملا لكنهم يملون العيون والتلوب ج تال سلمة بن سلامة الأنصارى،عند قفول رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة بدر:إنما تتلنا عجائز صلعا،فتال صلى الله عليه وسلم: أفعالهم لاحنترت فعلك » تنال آحمد« أولئك الملا من قريثس لو حضرت ١ ٢٥١لأعر ١ ‎فُث‎سمور٣ ‎ ==....رء ابن يحيى:له واحد من لفظه وهو مائى وهو الذى يملأ العين بجلالته ء كبااواوالملوعامرابنوتترآ6آمرعنىو اجتماعهملتمايلهمسمواوقد ‏٠ملاامرآةالتى قيهابالجماعةبتالولا6الساممصاحفقوكذا ( واضح 57الحق ) مبين,( عنضلالقتترمه إنا لنراك“) من وزعم بعض أنهم قالوا ذلك حين خوفهم بالطوفان ص وشرع فى عمل ‏٠ولا ماءاءبه منننجواشىءعملقأخطاح آىالسفينة (تالظ يا قوم ) ناداهم بهذا استجلابا ليم ( لتي بى تلالة“ ) كمابليغموجهأ لضاالئ نفى عن تفىسه‏ ١لذضالالشى ء منليس قآى بلغوا فى إثبات الضلال الكامل له غ كما يقال:عندك تمر ؟ وتقول:ليست عندى تمره آو شق تمرة ث وزاد بأن عرض ولوح بأنهم هم فى الضلال ئ‏ ١لتليل و ‏ ١لكثر.قيستعملشى _ ؤ و ‏ ١لضلالقمنها ميين ك وأما أنا فلست والضلالة ف الواحد،فعلى أنه القليل فالمعنى ليس بى قطعة منه كترلك: ضاالولوآنه ليس بىالكثير فا مر ادآنهوعلى4تمرةشقعنده٥‏ليس واحد،آو آنه ليس بى تطعة منه ‏٠ المستقي(م ولاكلكناىمل ركسماثوله“ى لميانزثم ارلبرةسالةالح3المفيلنذشلك ) صأىح فانا على الصراط أن يكون استدراك لترله«: ليس بى ضلالة » كأنه قال:ليس بى ضلالة لكنى على الاستقامة والمدى ء وفى هذا الاستدراك تعرض النظر منهم ق المعجزة } ولكل رسول معجزة . وآجيزكاستكنذافآوخبير ثانآبلتغكثم () حالاآوتعتايكونآن الظا هر من ,قبيلإنللغيية من حيث2ولو .كان لفظ رسولمن رسول هيميان الزاد‏١٦٦ آبو عمرو.آبلغكم،قر؟معناهقلضمير ا متكلم ؤ فوخبرئ لأنهانغيية ‏٠اللاماليا ء وتخفيفياسكان انزأمر والنعى6والوعظ والتخرويف 6ربشى ( جمع باعتبار) رسالات والترغيب والتبشسير ث وغير ذلك،أو باعتبار الخوتات الموحى إليه فيها 3 شسسيثتبله كصحف‏ ١لأنييا ءأوحى إلىماا لرسا لاتكنهأو لذلك ‏٠وإدريس ) وأنصح لكم ) أتى باللام تاكيد ف النصح ء فإنه يتال نصحنه ونصحت له ى الثانى آأبلغ0واللتتضصح بالإرثساد لمصلحة ّ وتل: إرادتك الخير غيرك كما نريده لنفسك ڵ وفيه أن مجرد الإرادة لييست نصحا ف ولعل المراد الإرشاد لمصلحة اللازم س والسبب عن إرادتها للمنصوح ى كما قيل:النصح تعريف وجه المصلحة مع خاوص النية من شوائب المكروه 4 .وعن بعضهم آنه تحرى قول آو فعل فيه صلاح المغير ز كلّ لالإرشادوهوالنتحرى ومسببهولعل المراد تحريه56ولازم أرسدكم شفقة عليكم إلى ما هو ,صلاح لكم وأحبهحال فالمعنى أنى التوحيد والعبادة:وترر ما وعدهم به ومالنفسى ث وغيره ضر لكم وهو يذكر لهم من الرسالة وغيرها بتوله: ( .واعتلم من الله ما لا تعثلتموؤن ) من شدة بط الله يمن أصر على الكثر قى الدنيا والآخرة،آو ف الآخرة،وكانوا لم يعلموا بهلاك عنا لله وتداليهجاا(لمنلم يتقدمهم6آواذآمة مماالمعاصى وغير ذلك بمابزيدهآنآجازبانطظوقانحينئذعالمانهتالومنعلمه بالورحى لا تعلمون . ) آو“عكجبنتمث ) ..الهمزة للأستفهام الإنكارتى ڵ آو التوبيخى أو ٦«. "....- ث وقدمت لكمالالتعجبى ڵ والواو لالاستيئاق ث والهمزة مما بعدها صدريتها ع أو .للعطف على مدخول للهمزة آى أكذبتم وعجبتم ( أن" جاءكشم ذكثر“ ) موعظة أو رسالة أو معجزة أو كناب ڵ أنزل على نوح،سماه ذكر كما سمى انقرآن ذكر آتوال ‏٠ ) مين " ربكم علمى رجنلر ( أى على لسان رجل س آو مع رجل ۔ وإنما صح إبتاء « على » فى ذلك على آصلها { لئن المجىء من الله سبحانه نزول،آو يقدر منزل على رجل ( منتكثم ) من جملتكم ك آو من جننسكم ، 0فكيفالتعجب.قدولا ومزيلم مذنهم آليق وآسهل لهم ئ وآتربوكونه يتعجبون غ ؤ‏ ٤وذلك أنهم يتعجبون من رسالة نوح وهو بشر » لو شاء ربنا .«ملائكةلأنزل ( لينشذرركثم ) يتحذركثم عاقبة للكفر المعاصى ( ولنتكنتوا ) مني بالإنذار به ( ولمتعلتكئم تترحمون ؤ( إن أانقيم ى ولعل للتعليل أو لذترجى بحسب معتقد نوح6وحسب ما يجب عليهم أن يعنتقدوه ث وهو أن يرجو رحمة الله .بعد أن يؤمنوا ويعملوا الصالحات ء فإنالإيمان والعمل لا يوجبان الرخمة ع وإنما هى خضل من الله ث فليس لكحد أن يعتمد عليهما ‏٠ويآمن العذاب ( فكذكيوه” إمأنثجيناهث ) من الغرق ( والتذين متعه ) فى الإيفان ،المشينة وهم آمنوا .آيضنافى السكنى والاتصال والموالاة س آو فى و ‏ ٣أولى.وهم آربعون رجلا وأربعون امرآة عند: ابن عباس ڵ قتال: . وحمل معه .آدم مينا معرضا بين الرجال: والنساء 5ڵ وقبل.: تسعة:: نبنو ‏: ٥ سام وحام ويافث وستة آمنورا به ث وقال إسحاق: عشرة رجال التنسعة المذكورة .ونوح وأزواجهم:جميعا بناء على أن لنوح زوجة مؤمنة نغير هيميان الزاد‏١٢٨ الملعونة ى وقال الأعمش:سبعة بنوح ع والمؤمنون به سوى بنيه ثلاثه ح الثااثهوينر ‏٥وامرآتهرجالاوسبعوناثنان:متناتلوقتالكسبعةفذنك ونساؤهم ڵ فذلك ثمانية وسبعون . وقال تنتادة:لم يكن ف السفينة إلا نوح وامرآته وينوه الثلاثة حامأنثى وأصحابذكر.لا يتقرب.وامر أنونساؤهم فذلك ثمانية ئيالنسود اننطفته قجا ءيعيرآنريهنوح} غدعا‏ ١لسفينةقأ مرته ؤعن انكلبى:وثب الكلب على الكلبة فدعا عليه فجعله الله عسرا ث وقيل: :ثمانونمن كان معه أربعون رجلا ڵ وقيل ثمانون ص وعن ابن عباس ذلكقوليس6وامرآةرجلااثنان وسيعونمتاتلؤ وعنجرهمأحدهم خبر صحيح معتمد ث فالحق أن يقتصر على أن معه قليلا كما فى آية: ( ف الفلك ) السفينة متعلق بأنجينا ث وإذا فسرنا المعية بالمعية فى ‏ ٠آوبمع لنيابته عتهيه مع آوتعلقالذ ىيا لاستقرارعلقناه| مسشينة بمحذروف حال من الموصول ث آو ضمير الاستترار ؤ وإن قلت.:كيف بمعنىقغلى آنك آوقيها‏ ١لإنجا ء وقعمعلق بالإتجا ء ؟ تلت على معنى أن .‏٠الباء ( وآغترقنا الكذينح كذعبتوا بآياتنا إنهم ) تعليل جملى أى لأنهم ( كانوا قتومآ عكمين ) والمراد عمى القلب عن الحق من الإيمان والعمل غ وتتال الزجاج:عن نزول العذاب ڵ قيل:يتال قف عمى القلب:وهى عمى عمين،ثتلت\ وق عمى أعمى،والأصلبوزن غرح0ولكنه ناقص الكسرة على الياء قحذقت هى ثم الياء للساكن بعدها ث وترىء عامين كتاضين ے والأول أولى ء لأن عمى صفة مشبهة تدل على الثبات،وعاميا اسم فاعل لا يدل عليه ث والأولى صفة مبالغة كذا قيل ع والصواب أنها ‏١٢٨٩الأعرافسورة ن.-.. صفة متسبهة س لأنه ينال ف مطلق انعمى:هو عم فلا تجىء منه صفة المبالغة على تلك الصيغة ڵ لئلا تلتبس بغير المبالغة ع وقد يقال فى ‏٠التانية:إنها صغة متسيهة كطاهر التلب ( وإلى عاد ,أخاهثم هثودآ ) العطف على قوله«: نوحا إلى تومه » كأنه قدل:وآرسلنا إلى عاد آخا هم هودآ ص فهو من العطف على معمرولى عامل ك وقدم المجرور هنا للحصر2لأن هودآ أرسل إلى عاد 5 ونوحا إلى الكافة ء وكلهم قومه ث وهودآً عطف بيبان للاخ أو بدل ص وصرف عاد مع أنه أرسل هيد إلى القبيلة إما لأن المراد بعاد بوهم على حذف قوم عاد س ولأن المراد بعاد التبيلة معتبرآ فيها معنى،آى وإلىمضاف باسم أبيهم عاد بن عوص بن أرمالتوم آو الأولاد ى وذلك أنهم سموا ان سام بن نوح ع أخوة دود لهم ف النسب س وهو هود بن عبد الله بن رياح بن الخلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح،وقتال ابن : هود بن شالخ بن أرفخثسد بن سام بن نوح ؤ بن عم آبى عاد ىإسحاق وقيل بالنول انذول ع لكن بإسقاط قولك ابن عاد ع وهو كما قيل:من قبياتهم & وتيل:لا ث لكنه من بنى آدم لا من الملائكة آو الجن ث فسمى أخآ ث آو سمى أخا لأنه صاحبهم ث والعرب تسمى الصاحب أخا ث وكونه أخا لهم آليق ق تبول الرسالات وفهمها كما مر ‏٠ ( قال ) جواب سؤال مقتدر،كأنه قيل:فما قال لهم ؟ وكذا تال الملأ ع ولذلك لم يقرن بالفاء كما قرن ق قصة نوح،إذ لم ييستشعر فيها سال قهو هنا مستآنف للبيان ف غناسبه عدم الفاء وقيل:قرن فى قصته لأنه أكثر .دعوة لقومه،فدل بالفاء الموضوعة للتعقيب على أنه كالمغرم بالشىء ا مولع به ك يخلاف هود فإنه دون ذلك ‏٠ ‏) ٢٨٦هيميان الزاد ج‏٩( م هيميان الزاد‏١٣٥ ( يا قوم اعثبد"وا اله ما لكثم من إله غيره ) فيه جميع ما مر ق قصة نوح معنى ووإعرابا ع وتتراءات وتنال: هنالك«: إنى أخاف علموالأن عادآ تد): آفاا تتتتتون“عخليم ) و هنايومعليكم عذا ب بواقعة قوم نوح = وقريبتوا،عمد بهم فتنيل له م: أفلا تحذرون آن يقع بكم مثل ما وقع ث وقوم نوح لم يتقدمهم هلاك توم ‏٠ ( قتال الما الگذين كفروا من" قتومه ) وصف هنا الاؤ بالكغر 6مخاافكمرتدالكاخرولييسالأشر افوهم6‏ ١لمنكاناحتراز ‏ ١ممن ءالدينإلىآتتر فدودقومخملا6مؤمنأشرافهمقفليسنوحقوم » ند أفلح « مالكغر فللذ م لا لالاحتر ازملا قوم نوح ق سورةوأما وصف تازاحم ‏٠ لا تتتتنرزوا لنكث ( إنتا لتنتراك ف سفاهتةر ) فى حالة رقيقة لا ثبات لها وهى خفة قتدا سقيهه ليمق مننابلةقالو ا له ذلكقومكديناذ فارقتعتتل ؤ و رآى ز الرسو خالتمكنح علىالقصتين دد/لالةبتى قو العبارةكالأصنامعبادة ف انضلالة والسفاهة هؤ فى زعمهم على المجاز ( وإنا لنظنثك 3من الكاذ بين ( آى نعلمك ڵ آو ا لظن على بابه ك علىيتحصلر ,‏١حتىونونمنتا ءكبهايبصرونآحلاملهمتكنفاإنهم لم ظنونعلىيتتصروندلكولو باطلاعلمايسمونه‏ ١عتتاد آى6تحر ص ‏٠بالكذبالمنصفينجملةمنالرسالةادعاءقنظنك ولكندق ,ح ( سفاهة “بى ( آىليسَسما ق وم} تال“ من"رسول" رسالاتآبلتغكثممالعالمينريه ء دلكقناصح" (لكموآناربى 6والنكتةوالمعنىكله كنوحقصةقما مركله غبر&آبى عمرووقراءة ‏.١٣١الأعرافرة < <«.۔ ڵ ولنكن عبرهنالكالضلالةوكااموم يخاز(فالسقاهة بالتا.ق كلامهآن ى لأن نوحا كان أكئر دعوة لتومه إلىهود بناصح ؤ ونوح بآنصح لكم هنا للحصروقدمئالتجددعلىالدالبالمخضارعفقعيرءالإساام لأنه أرسل إلى قومه خاصة وهم عاد ث وآما غيرهم خلم نرسل إليهم فضلا عن آن يتصف باننصح لهم ء ولو عاملهم آو قاولهم لنصحهم،فإن كان ناصح من نصحته فاللام للتقوية للضعف الحاصل بالتقدم وبتاو خفية ء وإن كان من نصحت له فمى كالتى بعد الفعل وهو آنسب لتصة نوح إذ تال«: وأنصح لكم » وكلنناحما تفيد الناكيد ى لكنها قى الوجه الثانى أشد نوح ‏٠توكيدا وعليه قصة ) أمين“ ( على انوحى لا آزيد ولا أنقص ؤ أو آمين من الكذب والغش مطلتنا آو أراد أمين فى ذلك كله،فإن كانوا قد اعتبروا قيه ذلك المذكور لزم تنبيها على ما عرفوه منه واعنتدوهمن النصح والثمن فإنما ذكر ذلك حالهبه،وإلا فانما أخبرهم بذلك ليعرفوالمتتضاه فيؤمنواليعملوا فيصدتوه س لجواز مدح الإنسان نفسه بما فيه لمن لا يعلمه لمصلحه ء ياللرسهلو قهونماهم وابجحبلم ڵوإلغنضهاء تقرير للرسالة والنبوة ث وانظر كيف ثجيب ،وبما هو أجاب لهم ث وترك مقابلتهم بمثل ما تنالوا من التسفيه والإضاال \ وق ذلك تآديب و‏٠تعليم لنا،كيف تخاطب امسفهاء: ،ولا سيما غيرهم وإلا كنا منقرين لهم ع.ن الإسلام والحق ، ؤمبعدين لهم: وممبتين للدين ء اللهم آصلحنا واعف عنا ث تد يكون,التغليظ آليق.: ق موضح ,‏٠ ر ععللللىى رجل,منكم} آو ؤ عتجبثتتم ¡ آرن جاءكم دد كر" من " ربتكم .لينة ركم ) فيه ما مر ف قصة نوح هيميان الزاد‏١٣٦٢ ( واذكثروا إذث ) مفعول به ( جتعتلكثم خثلفاء مين" توم ,نوح) , ف مساكنهم وف لأرض،بآن جعلكم ملوك ‏٠ ( وز-ادكثم فى الخلق ) ف خاق أبدانكم ث آو ق جملة المخلوقين متميزين عنهم أو ف بمعنى على،أى زادكم على أهل عصركم ص وقتال 7بالخلقالمرادفهمنوحقومعلى:وقنتادةالطيرى ( بشسطة“ ) طولا ونوة ؤ وترآ تنبل وحفص وهشام وأبو عمرو أنتصرهم ستين ذراعا6وآطولهموحمزة ص بخلاف عن خلاد بالىسسين كان مائة فيما نال الكابى والسدى5ولم يذكره ف عرائس المترآن إلا عن الكلبى ث وقال آبو حمزة التمالى:أطولهم سبعون ذراعا ڵ ،وقتال ابن ڵ:ثمانون ث وعنه آن الثمانين لأقصرهم ك وتيل:لأقصرهم سبعونعباس : ررأس أحدهم مثل المقبة العظيمة ءوقال متنانل:اثنا عثر،قتال وهب ء وكان مثاثكهموكانت الضباع نبيت ق عبن ميتهم وتلد فيها وكذا منخره ما بين عمان وحضرموت،وقهروا أهل الأرض2ومنهم شداد .الذى ملك الأرض ا معمورة كلها ث وكا نت بلادهم أخصب بلاد الله ص وردها االله صحارى. ( فاذ كثروا آلاء الله ) نعمه بوزن أفعال بفتح الهمزة.والمنفرد إلى بكسر الهمزة كرضى ع وقيل آلى بفتحها كفتى ء وتيل:إلى بكمسرها القلب آنها منقالإحضاراللام بعدها ياء س والمراد بذكرهاو إسكان الله ع فيلزم على ذلك آن يفيدوه شكرآ ( لعلتكثم تفثلحئون ) راجين الفلاح ع ليفلحوا بذلك ‏٠ ( تالثوا آجئتتنا لنعثبثد الله وحثدهة ونذر ) نترك ( ما كان يعبتد . ١ ٣٣١لأعر ١ ‎ف‎يممور ة‎ آباؤنا ) من الأصنام صداء“ وصمودآ،والمراد بالمجىء القصد على المجاز لا حقيقة المجىء ع يتال:جاءهم الرسول ولو كان فيهم هذا ما ظير لى،ويحتمل أنه كان يعبد الله ق موضع معتزلا عنهم،ولما أوحى إليه جاءهم ليبلغ ع وأرادوا أجتتنا من االله على التهكم6وكانوا يعتقدون أن انته لا يرسل إلا الملائكة ى كآنه قيل:آجتتنا من السماء كما يجىعء الملك ؟ و الاستفهام توبيخ آو تهكم0استبعدوا آن بعدوا الله وحده ث ويترك ما اللله ڵيثبتونعليه الآباء ء وكانوا} ووجدواالأصنامعبادةنقرر ‏ ٥من ولكن تنكروا آن يعبدوه وحده ث وقيل جحدوه وإنما ذكروه اتباعا لكلام %مئيتونهالغالبقالأصنامالآية ح ولأن .7قظهر.والأولهود وجحده بعض عبدتها كما جحده من يدعى الربوبية لنفسه كفرعون ونمرود . :( فأتنا بما تعدثنا ) من العذاب الذى يدل عليه قوله « أفلا تتقون » فإن الاتقاء يكون مما هو ,عذاب فى مثل ذلك المتام ( إن كثنت من الصادقين ) فيه ع آو ف الرسالة ث وذلك منهم استبعاد كما يقول المولى لعبده:اضربنى اضرينى ‏٠ ) قال قد وقع عليتكثم من ربكم رجثس“ ) ما يسوعكم ( وغتصب“ ) سخط،أئ قد سبقت لكم الشقاوة عند الله خالماضى على أصله ع ويحتمل أن يريد بالرجبس العذاب س وبوقوعه نزوله ث ولو كان يخفىواقع0ولاكنهصارالوقوعواجبلما كانف لكنهيقع حبنئد آن كونه واجبا وحتتا لازما مسبب وملزوم لوقوعه & فذلك من المجاز المرسل ع ويجوز أن يكون تعلق الرجس والغضب بهم مشبها بوقوع جسم من علو ع فاستعير للتعلق لفظ الموقوع واثسنق منه ونتم،فالمجاز استعارى،آو أراد قد وجب أن يقع عليكم الوجهان الأولان ظهرا لى ح ببعض الكتب ئ والحمد لله ‏٠تم رآبتها مع الثالث ق هيميان الزاد‏١٣٤ 3تقول لمن طلب منكوعلى كل حال،فالمعنى كأنكم بما وعدتكم ثسيئا:قد كان ذلك ص ولسع زنبور عبد الرحمن بن حسان وه طفل فجاء يبكى،غقال له أبوه حسان:مالك تبكى ؟ قال:لنسعنى طوير كان متنا فى بردى حيدرة ث قضمه إلى صدره فنال:يا بنى لقد قلت التنمعر ؤ يريد تسليته عن اللسعة،آى كأنك يا بنى كبرت وصرت رجلا عظيما تقول الشعر ك وعن بعضهم:الرجس العذاب من الارتجاس ث وهو الاضطراب ء والدسخط إرادة الانتتنام . ( أنتجاد لونتنى ) الاستفهام توبيخ أو تعجب أو إنكار لاسنتامة جدالهم ( ق آسثما عر سمكيتمثوها أنتثم رآباؤكم ) وضعتموها لأصنامكم إذ سموا كلا منها ال ك وسموها بأسماء حسان غير ما مر لها من السماء ( ما نزةل الله بها ) آى بتلك الدماء ( من “ سثلطان ( دليل توى ے أو برهان منصوب يدل على أنها مستحقة نتلكَ الأسماء الدالة على الألوهية والعظمة ڵ والمستحق للعبادة و الألوهية والعظمة هو الخالق الرازق النافع غيره دقع خضر ولا جلبالضار بالعدل & لا من لا يملك لنقسة قضاا عن ٠-- غإذا جادلئم ف تلك الأصنام وذكرتموها بأسمائها فما تحصلتم إلا على آسماء ے إذ لا توجد معانيها فى تلك الأصنام اء وإنما تال سمينموها ّأصنامكمسميتم 7الصلمعنى وضعنموه كما رأيت \ڵ آواتضمنه تحذف المجار والمغع.ل به والمضاف اليه ث وفى ذلك إظهار لجهلهم وحمتهم ء كأنه قيل:آشد بجيلهم وحمتيم إذا اثستدو! فى الألوهية التى هى آمر التقى ق طريته محجرنايم على تمسميتهم المجردة عن الدليل مثل: آعمى :ما أعظم شنه ح وما هو إلا المر وزعم بعضهم أن ف الآية دلالة على آن الاسم قد يكون هو المسمى ، وليس ذلك بشىء،فإنه ليس المراد بأسماء سميتموها مسميات وضعتم لها أسماء كما توهم ؤ بل المراد ما تحصلتم فى آمر الأصنام إلا على أسماء مجردة عن معانيها ى فإن معنى الألوهية مفقود ف الأصنام ث وزعم آن فيها دالة على آن اللغات توقيفية وضعها الله بالوحى ث آو بخلق أصوات تدل على ذلك،آو بخلق علم ضرورى بها ؤ وييان ذلك آنه علق المعتاب والبطلان بأنها مخترعة لم ينزل بها سلطان،وليس بشىء من حيث إر العتاب والإبطال إنما وقع باتخاذهم آثسياء آلهة ليس خيما معنى الخارهية . لا بالتسمية فقط،وقيل:وضعها إنسان آو جماعة6وتعلمها غيرهم بالتكرر وقرينة الإشارة كآطفال ‏٠ وتيل القدر المحتاج توقيفى والباتى محنئمل ث وقيل:ابتداءها اصطلاح والباقى توقيف،واختار بعض الوتف س وآنا آختار التوقيف ء لقوله تعالى): وعلم آدم السماء كلها » ‏٠ ( فانتظروا ) نزول العذاب لإصراركم مع وضوح الحق ( إنتى معكم مين المنتظر ين ) نزوله ‏٠ ( فانتجيناه والتذين] متعه ) ف الدين ( برحمة منتا ) عليهم لكونهم أهلا لها ( وقتطتعثنا د4ابر الذين كذكبثوا بآياتنا ) أى استأصلناهم وله صدق هوديبق خلقهم بعض منهم لتكذيييم بالمعجزات الدالة على ( وما كانوا مؤمنين; ) عطف على الصلة ث وفيه تعريض بان ما أصابهم إنما هو لعدم إيمانهم ى فمن آمن نجا وهم قليل ع وهن لم يؤمن هلك وهم الكثير،وكانوا ثلاث عشرة قبيلة ث قيل:كان مساكنهم الشحر بفتح الشين وكسرها إلى حضرموت إلى عمان،والشسحر ساحل البحر بين عمان هيميان الزاد‏١٦ وعدن ى وكانوا مشتركين ظالمين لغيرهم } يقضل قوتهم ع قبعث الله سبحانه إليهم هردآ من أوسطهم نسبا ث وآمرهم بالتوحيد والكف عن الظلم . قال ابن إسحاق:ولم يأمرهم بغير ذلك فيما يذكر،فأبوا وزادوا عتوآ وقالوا:من أشد منا قوة وبنوا بكل ريع،واتخذوا المصانع ء وبطثسوا بطثسة جبار ث وآمن به مرثد بن سعد بن عفير وغيره ؤ وكنتم إيمانه وهو وغيره ممن آمن وهم قليل ؤ فأمسك الله عنهم المطر ثلاث سنين © وأجهدهم ذلك ڵ وكان الناس ف ذلك الزمان إذا نزل بهم بلاء طلبوا الفرج ممن الله عند البيت الحرام ّ مؤمنهم وكافرهم من آى ملة 5 معظمين لمكة عارفين بمكانها من الله ى وأهل مكة يومئذ العماليق ث سموا بذلك لأن أباهم عمليق بن لاود بن سام بن نوح ؤ وسيدهم معاوية ابن بكر ث وكانت أمه كهولة بنت الحميرى،وقيل:كلهدة بنت الخبيرى ‏٠من عادرجل قال قى عرايس القرآن:فلما جهدوا قالوا:جهزوا منكم وفدا إلى مكة ييستسقون فبعثوا قيل:ابن عنز ث ولقيم بن هزال ث وعسيل بن صد ابن عاد الأكير ث ومرثد بن سعد،وجلهمة بن الخبيرى وغيرهم،وكانوا سيعين ؤ كل واحد ممن ذكرت يرهط من قومه حتى تم سبعون ونزلوا على معاوية بن بكر المذكور ث وهو بظاهر مكة خارج الحرم،فأكرمهم وكانوا خواله وأصهاره ص وآن آمه من عاد لا من ثمود كما مر ء فآتاموا ‏6٧وهما آمتانى وتغتى لهم الجرادتانالخمريشربونعنده شهرين لمعاوية المذكور ص وكانت إحداهما اسمها جرادة ع والأخرى وردة فالجزادتان تغليب ت وكان مسيرهم شهرآ ث ومتامهم عنده شىهرآ فلما رأى معاوية طول مقامهم ث وتد بعث بهم قومهم يستستتون لا بهم من البلاء ث شق عليه ذلك وتال:هلك آخورالى وآصهارى ء وهؤلاء مقيمون عندى وهم ‏١٣٧الأعرافسورة أضياف ث وأستحى إن آمرتهم بالخروج إلى ما بعثوا إليه ظنوا أنى ضقت منهم ث وتد هلك قومهم عطثسا ث فثسكا ذلك إلى الجرادتين فقالتا:قل شعرا ما يدرون من قاله نفيهم به س لعل ذلك يجركهم فتال: هوينممنويحكآلا ياتيل غماماالله يجعلنالعمل النلاماولاالكبيرالشيبه بخيرنساؤهمكانتوقد آيامانىساؤ هم:أمستفقد‏١ هيامى: وروى جهبارآيأتيهمالوحثسوإن سهاماىلعاديخشىولا وروى نأتيهم ولا يخشى بالمثناة الفوقية ‏٠ 3شسسنهيتمقيماها هناوآنتم التنماماوليلكمنهاركم هيميان الزاد‏١٣٨ ‏٠عيشبرغدوروى قوموفدمنوفدكمفتبح التحية والس لاماولا لقوا والمينمة الكلام الخفى الذى يسمع بولا يتبين س والمراد هنا الدعاء الذى هو كذلك فغنتا بذلك.فغتال بعضهم لبعض:يا قوم إنما بعثكم قومكم ليستغيثوا بكم من بلاتهم،وتد آبطاتم فادخلوا الحرم واستسة!, لومكم ‏ ٤فقال مرثد:إنكم والله لا تسون بدعائكم ث ولكن إن أطعتم نبيكم وتبتم إلى ربكم سقيتم وآظمر إسلامه حينئذ ث وقال: قآمصسسو ‏. ١رسولهم: عادعصت السماءد ثماعطاشضاآ صمود".لهيقالصنملهم والبهاءصحداءيتابله سبيل رشدالرسولفبصترنا العماءوجلاالهدىفأبصرنا ربىهونمودإلهوإن والرجاءالتوكلاثةعلى جورولييسالإلهحكملتد الم واءغلبالله إذبحكم قومشروعادكعادعلى بنتا ءليموليسهلكو اوققد ١ ٣٨عر ١ ‎ف‎1سمور 5 هودد بنآنارقلنو إنتى طوال الدهر أو يأتى الغناء. ما ولد سسعدآىئ آو متدر ا مضافافأجابه جلهمه مسميا له باسم أبد :ببعد‎١دنبا‎١و قبيلمنإنك) سعدياآلا ثمودمنوآمككرم,ذوى بتيناماانطيعكخانا لا تريدلمافاعلينولسنا ‏٠عيبوهوالاتواءفلزمبضمهاآوقبيحلملتاغية وهويكر الدال وغدد بنلنتركآنآمر نا ع و ‏ ١لعتبو دصدآلور مل امكرآبا ءدين_ونترك .هوددينونتبعرآىذوى ثم قال جلهمة لمعاوية وابيه بكر وكان شيخا كبيرا ث احبس عنا مرثدا فلا يقتدمن معنا مكة ة فانه قد تبع دين هرد وترك دبننا شم خرجوا إلى مكة ي.متستقون بها لعاد ث فلما وصلوا مكة خرج مرثد فلحتهم تبل آن ييستسقوا فتال:اللهم آعطنى سولى وحدى » ولا تدخلنى فيما يدعونك به » وتال تيل بن عنز رأس وفد عاد .: اللهم آعطى قيلا ما يسألك،اللهم استنا قند هلكنا ع وقتال من معه:واجعل سؤالنا مع ساله ث وكان لقمان بن عاد تد جاء بعدهم متخلفا عنهم وقيل:أرسلوه فتخلف عنهم © الزادهيمبان‏١٤٠ اللهم إنتى جئتكدعائهم: فراغمعد6وتالعادسيدوكان‏٤6وحدهوجا ء ف حاجتى وحدى وإنى لم أجىء لمريض خاداويه،ولا لأسير فأناديه . وتد قال تيل المذكور:الملهم استى عادآ ما كنت تسقيهم،فأنشأ :ؤ ونادى ملك من السحابثلاثا بيضاء وحمراء وسوداءالله سحائب يا قيل اختر لنفسك وتومك س فنال:اخترت السوداء فإنها آكثر ماء فناداه الملك:اخترت دمارا رقدا ع لا تبقى من آل عاد آحدا لا والدا ولا ولدا إلا جعلتهم همدا إلا بنى اللودية الهمدا4وهم رهط لقيم ابن هزالى سكنوا مم أخوالهم ممكة » لم مكونا مع عاد بآرضهم وهم عاد الآخرة ڵ فسيقت إليهم فخرجت عليهم من واد يقال له المنيث،فاستبشروا هذا عارض ممطرنا ى وأول من عرفها وآبصر ما فيها من الهلاك امرأة من عاد تال لها مهدد،رآتتها وصاحت وصعقت ثم آفاتت س قالوا:ما رأيت ؟ قالت:ريحا فيها كشسهب النار آمامها رجال يتودونها ‏٠ وعن عمر بن شعيب،عن آبيه ع عن جده:وحى الله إلى الريح العقيم آن تخرج إلى عاد فتنتقم منهم ؤ فخرجت بغير كل على قدر منخر ثور ث حتى رجفت الأرض مشرتا وم٤ربا‏ فقال الخزان:يا رب لن األطليهقهتاعالوىلو آنخراجرتجعى علىفاخحرالجهىا لعألهىلكتقدر ما خربزين االلمشرق والغرب ڵ خاودر خاتم ؤ فرجعت وخرجت على قدر خرز الخاتم فسخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فأهلكتهم إلا هودآ ومن آمن ع قد اعتزئوا قى حظيرة ما يصيبهم من المريح إلا ما يلين جلودهم ويلنذون به ث وإنها لتمر بالطعن من عاد فتحملية بين السماء والأرض وترضخهم بالحجارة حتى هلكوا وقيل:تحمل امظعن وتلتيها فى البحر . .١ ٤ ١الأعر اف‎سورة الريح العتيم حأ لله على عاد:يسعثح والنلسدىبن إسحاقتال محمد فلما دنت منهم نظروا إنى الإبل والرجال نظيرهم بين السماء والأرض ص وأهلكتهم ك فأرسلوأخرجتهمالأيو ابوغتحتح قجا عتفقتادرو ‏ ١للبيوت لله عليمم طيرا سودا فنتلتهم إلى البحر ‏٠ نتال عطاء بن يسار:لا خرجت الريح على عاد من الوادى ء تال سبعة آحدهم الجلجال وهو كبيرهم ورتيسهم:تعالوا نقم على شفير الواحد فتحمله وترمى بهالريح تدخل تحتالوادى فنردها ث فجعلت العظيمة من عروتها وتهدمالمشجرةعنته \ ،وكانت الريح تحملوتدق عليهم بيوتهم ولم يبق إلا الجلجال ع فمال إلى الجبل فأخذ بجانب منه ‏٨فهز ه فاهتز .ق مده ؤ فتال بنفنسهإلا جلجليبقلم كأمسهدھىيوممنبا لك فقال له هود عليه السلام:يا جلجال آسلم تسلم،فتال له: مالى عند ربك إذا أسلمت ؟ تال:الجنة ث قال:فما هؤلاء الذين أرا هم ف السحاب كأنهم البخت ؟ تال هود:تلك الملائكة ث قال:إن: أسلمت أفيقيدنى ربى منهم لتومى ؟ قال:ويحك ث هل رآيت ملكا يقيد من جنده ؟ تال:لمو فعل ما رضيت س فالجآته الريح بأصحابه فأهلكته . هذه الوأعمنة آعبلىى أطمعاماةم الوباهلى،عنه صلى ا لا عليه وسلم«: يبت توم من شراب فيصبحون قردة وخنازير وليصيينهم خسف وقذف،فيقال:لقد خسف اليوم ببنى فلان ع ولترسلن عليهم الريح العقيم التى آملكت عادا بشربهم الخمر واكلهم الربا واتخاذهم الإماء للتغنى ء ولبسهم الحرير } وقطعهم الأرحام ‏«'.٠. هيميان الزاد‏١٤٢ وخرج وفد عان من مكة ,حتى دروا بمعاوية بن بكر فنزاوا عنده فبينما هم عنده إذ أقبل رجل على ناقة نه ى ليلة متتمرة مساء ثاذث من هودا:أين فارقتعاد ء فأخبرهم بماارك عاد.قالوا لهمصاب وأصحابه ؟ قال:فارقتهم بساحل البحر فكأنهم ثسكوا فى حديثه ث فقالت هذيلة بنت بكر:صدق ورب الكعبة وذكروا آنه نيل للمان ومرثد ونيل ابن عنز من السحائب يعد دعاء قيل:اختاروا الأنخسكم غير آنه لا سبيل إلى الخلود ص فقال مرثد:اللهم أعطنى برا وصدقا فاعطى ذنك ث وقال قيل:أختار آن يصيبنى ما أصاب قومى،فتيل له:إنه الملاك س قتال: لا أبالى لا حاجة لى ف البناء بعدهم س فآصابه ما آصابهم س فلك هو ومن معه من الوفد بالريح بعد ما خرجوا من الحرم . اختر ,لنفسك بتناء آب:اروتال لقمان:يا رب أعطنى عمرا ث فقال: فى جبل وعر ء لا يلقاه مطر أو متر سيية نسر ء فاستققرر آمر اأبعار فاختار عمر النسر ف فكانيأخذ الفرح حين يخرج من بيضته ويأخذ الذكر لقوته ويربيه حتى إذا مات آخذ غيره حتى أتى عاى السابع وكل منها يعيش ثمانين عاما ولم بيق غير السابع ع قال ابن أخيه:يا عم لم يبق من عمرك إلا هذا اننسر ء.فتال لقمان: يا ابن آخى هذا لبيد ص وهو ابأللسنتهم الدهر ص وتيل:اسم لذلك النسر ‏٠ وكانت6ليدالجيل الارأسمنالنسورطارتليدعمرولما انتضى فطلع إلى الجيل ء فلم -يرر النسور ; ور اء ليد ك.أنىسرة لا تغيب عنه غدب ةه طويلة فناداه لينمعض ث فذهب الينوض غلم يستطع فسقط فمات س وقد وجد .لتمان .مخه.فماتتفسه ولم يكن يجده .قدل ذلكح وهنا قالجبالعند طللوع رضى اله عنه ء وكان يقال:آتى الأبد على بد ، .قال النابغة ': ‏٨ ٤ ٣ا ر عر ا فسمور ‏٣ احتملوآحلهاوآمسىخلاإاءأمست آخى على !ببدآخنى عليها الذى وسار مرثد بعد خبر الراكب حتى لحق بيهود ومن معه،وارتحلوا ألله،تم مات وعمره مائة وخمسونما شاءهودلتاحية من اليمن0وبقى ‏٠فق حضرموتسنه تال على لرجل من آهل حضرموت:هل رأيت كثيبا أحمر ڵ تخانطه ؟ تال:تعم و ا انه إنكمدركا بناحية كذا من حضرموتمدرة حمرا ء يسمى لتننعت تعت رجل تد رآ٥‏ ع نال:لا ولكنى حدثت عنه،فتال الحضرمى: وما سآنه ؟ تال:فيه تبر هود عليه السلام ‏٠ وعن عطاء بن السائب ث عن عبد الرحمن بن ساباط:بين الركن والمتام وزمزم تبور تسعة وتسعين نبيا ث وإن قبر هود وضالح وثسعيب وإسماعيل عليهم السلام فى تلك البقعة ث وروى:ما حلكت أمة إلا جاء نبيها ومن آمن به مكة يعبدون فيها حتى يموتوا ‏ ٠انتهى كلام عرائس القرآن .بزيادة يسيرة ے وفيه أن مرثدا قال حين سمع قول المراكب: |عاد.خلدا مهيمننزعآلا هواءقفقرقلوبهمفان مالواوعنهالمجبنالخر .من ء1لقاقالنصسرحةتغنىوما )بكسر الهمزة ففيه إتواء ‏٠ .وآمىآبنائىثمفنقسبى ‏ | ٠لنفس نبينا هوذ فداء هيميان الزاد‏١٤٤ مغمداتوب أوا لتل؟أتا نا ء‏ ١لضياذ هبوتدكفر.عل صمودلهيقالصنملنا عو اليياصمد ‏٥ ١يتابله .الإيمان تابإلىمنففاز الشقاءكذبهمن؟وآدرك ‏١هودآل | .سسالحقورإننى الحساءجنإذاوإخوته وقيل:إن أيام ك يسمع لهم األنريينح ثمدفنكتهم ث وكانوا تحت الرمل سبح ليال وثمانية شفت:: ا لربح عنهم فألنتهم ق المبحر: ص ولم تبعث ريح بغير مكيال إلا هذه فإنه قيل:عتت على الخزنة كما يأتى إن شاء الله ف الحانة ‏٠ انتتليل ئالماءؤ و الئمد) وإلى ثمود ۔ ( قبيلة سمبت مذلك لتلة مائها وقيل:سميت باسم آبيها ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح ث وهو أخو جديس بن عائد ث نيل:ولد شالح عابر المذكور بعد أن مضى من عمره ثلاثون سنه0وهم عاد الأخيرة ث وتر" يحيى بن وثاب:ثمود بالصرف %آوإلى الصل غانه اسم لأبيهم ؤ أو للماء:المتليل فى الصلإما نظرا قترآبالحى ح وكذالنآوبلهآوڵ%مودإلى أولادآىلتتدير مضاف و.اد ىإلىو النمامالحجازالحجر بينمساكنهموكانتكالترآنجمبع القرى وما حوله ص وكل من عاد وثمود عرب . ( آختاهئم ) ق النسب ء تال الزجاج يحتمل إخوة الآدمية:فسمى أسف بن ماشمحبنعبيدصالح من( وهوآخا أذنه بعث إليهم ) صالحا اين عبيد بن حاذر بن ثهود،قال بعضهم:هود وصالح وإسماعيل عربيرن ء لكن العربية فصحى لإسماعيل ومن بعده ‏٠ أنتوحمددهمنوبلزم6ا بلهوحدوا(اهاعثيدثوابا قوم) قال عنوذلك يتولدويالنفل 6الغرضاليه بآد اءتربواالمعنىآو.يعيدوه٥ه‏ : ما ا لدذيل علىوكأنه قيلغكيره٭ ( فيه ما مر) مالكم من إلهتوحيده :فتنالحجة ذلك قيماجاعتتكثم بينة“ من ربتكثم ) دايل قاطع على صدقى( تند دعوتكم إليه ونبئونى ث وليس هذا من أول ما قال لهم ؤ فان هذه البينة هى الناقة ث تال ذلك بعد خروجها أو قبله بقليل تحتينا لخروجيًا واستحضارا له ث كأنه مشاهد .والبينة الدايل آو البرهان ث وآصله وصف تغلبت عليه الاسمية هنا ث و باق عنى الوصفية لاثستهار مروصوفما ث آى آية اآو حجة آو موعظة بينة ث وكآنه سئل ما هذه الآية فتال: ( هذ ه ناقة الله لكم آية ) وذلك على أنه اقترحها لهم،أعنى -الناتة آو سألوه إياها فقال:قد جاعتكم بينة فلا يدرون ما هذه المبينة } لعلها غير ما سآلوه ڵ وإنا على ما اشتهر من أنه سالوه إياها فننال لهم: نعم ص قصلى فخرجت فلا بتآنى آن يسآلو ه ما هذه الاية ء الأنوم تد علموها بىسؤالهم إياها ث وقوله:نعم،إلا أن ظنوا أو شكوا هل هى ما طابوه من الناقة أو غيرها ؟ وناقة خبر ث ولكم حال من آية وآبية حال من نانة ش عمل فيها معنى الإثارة آر لكم خبر ثان ث وآية حال من ضمير الاسنقرار غيه ڵ آو من ناتنة ص آو ناتة بدل أو ,بيان ء ولكم خبر ؤ وآية حال من الضمير فيه ص وهى ولو كانت آرة لهم ولغيرهم ك لكنهم هم الراءون لها } ( م ‏ - ١٠هيميان الزاد ج ‏) ٢٨٦ هيميان الزاد‏١٤٦ وليس الخبر كالعيان ث ولأنها ف ثسأنهم،آو لأنهم سآلوها فتيل لكم مقدما للحصر على آية،لأن غيرهم لا يتطع عذرهم بها ى بل بغيرها ‏٠ وإنما أضيفت له تعظيما لها ث ولأنها جاءت من عنده بلا فحل وبلا : ناقة طروق،خنقت ف ساعة وخرجت من صخرة،ولأنها حجة الله عليهم ولأنها لم يجر عليما ملك أحد ث ووجه كونها آية خلقها ف صخرة ف ساعة ء وخروجها وعخلميا آو حلبهم منا ما شاءوا س وقيل:شريها ماء البئر كله وحدها ص وهذا يغنى عنه عظم وإنما يكون معجزة لو كانت فى قدر النانة ح يأتى إلا إن كان صاحبكماؤ وقد صح آنها عظيمةتشريه كلهوكانت هذا التول يقول إنها ف قدرة الناقة ‏٠ وقيل:إن صالحا عليه السلام آخذ ناتة من سائر النوق وجعل لها شرب بيوم ث ولهم شرب يوم،فالآية ف شربها الماء كله وحليها ث وقال النتاشس ص عن الحسن:ناقة من إبلهم لم تكن تحلب،فالآية قى الشرب وحلبها وهى لاتحلب س وحلب ما شاءوا منها والأصح ما اشتهر آنها خرجت من الصخرة ومن الآية على كل تول ما قيل آن الدواب والوحش تمتنع الشرب ف يوم شربها بدون صاد لها عن الماء ‏٠ انعشب فإنها ناننة الله ى والأرضانله(فكذ ر وها تاكئلث قى أرض مو.عهص مع أنه لوخمنكمزجرأخرجه بلاألله ئعشبوالعشبأ لله كأرض وقرأ آبو جعفر برفع تاكلخرج بما زجرتمره ك فأنتم وما بايديكم ملك لله .ف رواية ص فالجملة حال ( ولا تمسشوها بسسوعر ( كمنع من ماء آو حشيش وكضرب وتنلا وطرد ونقص من ماء يومها ح كهذا هو .الصحيح “ ونيل: المراد التتل } فيأختذكنم عذابف“ آليہم“ ( موجع ؤ والنصب ق جواب ؤ وسوء عام.النهى%نهاهم عن الميس بالسوء مبالغة إذ نم يتل لا تموءها نكرة ف سياق السلب،وف ذلك إزالة للعذر إذا مسوها بالسوء ‏٠ ( واذ كثروا إذث جتعتلكم خثلفاء“ من بتعتد عاد ) فيه ما مرث وانخلفاء فيهما جمم آو خليف ( وبتو“أكم ) أسكنكم ومكنكم ( ف الغرض ) من " سسَوولها ( جمع) تنتخذون“السام والحجازبينالحجرأرض سيل ( تتصور ) آى تبنون قصورا مانلمواضع السيلة بعمل الابن ,والآجر منها ى آو من بمنى ف ه أى نتخذون ف سيولها تصورا ء والتصور الدور ث سميت تصورا لأنها مقصورة فى مواضعها لا كبيوت عن الناس قصرا تاما ‏٠العمود تنتنتل%ولأنها تصرت يا مثناة ‏٥مصرفابنوقرآ&لحا ءبفتح‏ ١لحسنوقرآ) وتنتحتون (. الحسن-وعنوفتح المحا ءالتحتيةمالكآبووتترآ%الحاء"3‏ ١لتحتبة أيضا تنحاتون بالفوقية والفتح وألف الإتباع ع والنحت .النجر والتثشر فى الشىء الصلب كانحجر والعود ( الجيبال ) 8مفعول به ( بيتون ) حال علىمفعول ثانالجبال مثوبة آن نكون بيوتا0آوتتشرونث آىقدرة .آن تنحتون مضمن معنى تتخذون ڵ آو انجبال على تقدير من،آى .تنحتون بيوتا من انجبال أى تكسرها من الجبال بعملها فى الجبال أو .بقلع الحجر وإصلاحه والبناء به ف السهل ى لما رآؤا الأجر واللبن الصيفالسهل 5وتنهدم لطول أعمارهم } وتيل: بسكنون-تتفتت والجبال ق الشتاء خ فهم متنعمون مترفهون ‏٠ ) فاذكثروا آلاء الله ) نعمة ياسكر عليما ( ولا تعتثتوا ) مضارع_ . 6وقتر ,آكرضذىالثاءبكسرعى. ومعنى 7كالذ ولىالثاءالأعمش يكسر .من باب رضى وعلم ع وعثى باب رضى وضرب ع وعثا من باب دعا ونصر هيميان الزاد‏١٤٨ _ قإف.سادالنهى عن كلس وارادالفسادأشد:أفسدڵ وقبلأفسد الناتة أو غيرها وهو الصحيح ى وقيل:المراد قتلما ( ف الأرض ق الأرض:لا نكونواالحسنمتفشسدين“ ( حال مؤكدة عاملها ث وتول مفسدين س وقول قتادة:لا تسيروا ف الأرض مفسدين غير منخلور فيهما إلى .لفظ لا تعثوا س بل تفسير بما تقبله الشريعة من غير نظر إلى اللغة ث فإن عثى باغاته لا يكون بمعنى صار ولا بمعنى كان ‏٠ اسثنكير ثو ا‏ ٨الذين)بااواو:وتنالآيو عمرووقرآ() تال‘ من قومه ) عن الإيمان بمعنى نكبرو! ث ويجوز كونه بمعنى كبروا بالمال .والجاه وعظموا كعجب واستعجب 35نسبتلفقر آو‏ ١سنضعذفو هم وا سننذ لو هم‏ ١ستنتخثعفو أ (ذاتذ بن) وهم تد آمذوا بصالح ح وكذلك تكون أتباع الرسل هم الضعفاء ثم بنمو الإيمان . للذين):نتولهمنيدلوما بعد هااللاممنتهم (آمن۔ا.) استضعغوا » بدل مطابق ص والهاء لثمود ص غالمراد بالمسستضعقين الستضعفون ڵ فالمراد .بالمىتضعفينبعض والهاء للذين استضسعفواالمؤمنون0آو بدل منمترسل“المؤمنون والكافرون ( آتعثلمون آن“ صالحالمستضعذون ربته ) إلينا وإليكم ث أى أتعتقدون ذلك جازمين به ث وهذا منهم سخرية ‏٠واستهزاء (به مؤمنونآر سلف) إذا بماالذين استضعفوا) قا!غوا ( آى من ريه ء أو تعم0لكن:نعلم أنه مرسلالجوابالأصل آن يترلو ا ق لو حوا لهم آن إرساله وما يتضمنه من الحق والهدى آمر معلوم مكشوف ‏١٤٩الأعرافسورة لا ريب فيه ء حتى إنه لا ينبغى لكم السؤال عنه ث وإنما ينبغى الكلام ف الإيمان به ث فنحن ممنون به ‏٠ ( قال} الذين استتكيرثوا إنا باتذئ آمنتثم به ) وهو ما أرسل به صالح6آو صالح وهما مثلان تامان والذول آولى لمطابتته حدا لما قبله ( كافر ون ) وذلك جواب أتى به طبقا لجواب المؤمنين ص ولو أجاب المؤمنون بما ذكرت أنه الأصل ء لأجاب الكفار بآنا لا .نعلم آنه مرسل .ريهمن ( فعتنكروا النتاتتة ) قتلوها س آو قطعوا عرقوبها ث وتطعه مستلزم موتها ش آو تقتطعوه ثم نحروها،واكتفى بذكر العقر لأن من عادتهم إذا أرادوا نحر بعير أن يقطعوا عرقوبه ( وعتتو"ا ) هذا من عتى كرمى وضرب س آو من عتا كدعا ونصر،بدليل فتح التاء وإسكان الواو حيا ميتاالمواووإسكانضمهاء لعدمقيلهالمذكورماضيا للمضارعخايس ( عن آمر ربتهم ) ؤهو ما بلغهم صالح مطلننا ص آو المراد تقوله: « فذروها » الخ وعذاه بعن لتضمنه معنى استكبروا . وإنما أسند االمعقر والتوبة إليهم ؤ مع آن فاعل ذلك بعضهم ڵ لأنه فيمم ولرضاهم بذلك وسكوتهم ث وآمر بعضهم بذلك،بل روى أن ‏٦والصبيانوالنساءالرجالحتى استشارعترهاماقدارا على عقرها،ويجوز أن يكون معنى عتوهم عن آمر ربهم آن أمر ربهم بالحق مطلقا وبتركها هو السبب ف عتوهم ڵ ولو لم يأمرهم لم يسموا عاصين لأمره ع كما يكون القرآن سببا لزيادة كفر الكافرين بأن يؤمروا ميه بآمر ويتركوه ويجحدوه ‏٠ هيمنان' الزاد٠ ‎١٥٥ ( وقالوا يا صالحة ائتنتا ) بإبدال ياء ائتنا: واوا لسكونها بعد' ضمة،وفى ضمة الحاء وآصل هذه الياء هزة والأصل اإتنا بمهزة وصل مكسورة ث فهمزة مسكنة وهى فاء الفعل ص أبدلت ياء لسكونها بعدد همزة مكسورة ث فحذفت الهمزة .الأرلى وهى همزة الوصل الأنها لا .تثبت الدرج ۔ فاتصلت الداء بالحاء ق النطق.ولو فصلت بينهما ق ألخط' همزة فتلبت الياء واوا لسكونها بعد ضمة،وابن برى يعبر بان الهمزة قلبت واوا أعنى الهمزة الثانية إذ تال فى الدرر اللوامع: أبدل ورثس كل. حركهمن جنسفاء وسكنت،ببعنى آنه يبدل كل همزة وتعتفاء سكنت ما قبلها فيبدلها بعد فتحةآلغا نحو: ياكل ويالم ويابى وما منه:ويان :يومنواوفلا تائشس ويااونكم وماكول ص وبعد ضمة واو;؛ نحو هكسرة نحو!:آن ايت ..بعدون؛ لون وبوتبه واء قال شارحه:سواء ذلك ف كلمة كما ذكر .ى أو ف كلمتين نحو لاعنا ايت وإلى الهدى اتتنا ث ويا .صالح ايتنا ء يقول:: إيذن لى ثم ايتوا صفا الذى اوتمن ح فتمد جاء يا صالح ايتنا بواو ,قى موضع.الياء :وينطقفتنطق بالحاء ممدودة م,راو تلى الواو تاء مثناة فوق لا غير ذلك اتتنا بدال مفتربحة ممدودة بألف هو بدل من باء ايتنا ؤ وإنالهدىف شئت فتل عن همزته الثانية ‏٠ وآما آلف الهدى بعد الدال فحذفت للمساكن يعدها0وهوا الألف الميدلة من الباء .بدليل نهم لم يكتبوا آلفا حمراء بعد الدال فوق صورة. تثبت قف الدرج ء الباء هكذا الهدى ث وأما همزة ائتنا الأولى غهمزةوصل لم وهكذا يتترآ لقاءنا ايت س وثم ايتوا وأما الذى اوتمن فيتر؟ بدال ممدودة بياء هى بدل وإاو واوتمن قلبت ياء لانكسارا ما .قبلها ع وإن شتت فقل أبدلت الهمزة الثانية ياء لكسرة الذال ‏٠ وآما ياء الذى فحذقت نطتا لحسكرن هذه الياء ث وإن قلت:فكيف وكتب آوتمنكنب ايتنا وايت وايتوا وين لى ياء مع أنها آبدلت آلغا واو .مع آنه أبدلت ياء ؟ تلت:اعتبارآ للوقف على الكلمة قبلها فييدإ اوتمن بهمزة وصل مضمومة غتبقى اأوار .وتبدا تلك الكلمات بهمزة وصل قف ذلك كلهڵ فتبقى الياء ص وآما تالون فيبقى الهمزة الثانيةمسورة ويسكنها ى ومراد صاحب الدر اللوامع بالإبدال التسهيل الضعيف الائل إلى حرف المد ء لأنه قال قى ترجمته: الىدانى .:طريقفى ذاكسلكت والدانى أبو عمرو قال:اعلم أن ورشا ليسهل الهمزة اذا كانت فاء نحو:الذى اوتمن والملك ايتونى به ع وحكى عن حمزة إبداها حرف مد خالصا،قال آبو ,عمرو الدانى:آهل الداء من مثسيخة المصريين الآخذين برواية آبى يعنتوب،عن ورش قيل وقرآ عاصم وعيسى بتخفيف المزة التى هى فاء الكلمة كأنها ياء ع قال آبو حاتم:قرأ آبو عمرو والأعمشس بضم الهمزة مشبعة ى ولا وجه له اللهم إلا أن يقال.:الضم ء .وذلك قىتبع للحاء والإتباع زيادة كما قرىء تتحاتون بالإشسباع ‏٠الممزة التى هى غاء انكلمة،لأنها هى اللتى تئبيت فى الوصل ( بما تَعدثنا ) من العذاب على الكغر ومس الناقة بالسوء،وإنما لم يقولوا إنما توعدناا من آوعد الذى هو المستعمل ف المسر ء لأنه معلوم المرسلين( 2وذلك استعجال منهمالوعيد ( إن كثنت 3منأن المراد ؤغير مرسلك وآنهالعذاب اتحاما لصالح » لاعتتادتمم آنه لا مكون وعرضوا بآن الله ينصر رسله ث فإن كنت .منهم فلينتقم منا ربك لك . هيميان الزاد‏١٥٢ ( فاختذتتهم الرمجثنتة ) تحرك الرض تحركا شديدا ويسمى الزلزلة قاله الحسن والفراء والزجاج ك وف آية آخرى«: أخذتهم الصيحة » فيكونون قد أجيبوا بزلزلة من فوقهم ص وبصيحة من تحتهم ث وقال مجاهد والسدى:الرجغة هى الصيحة الشديدة التى يخال بها آن الأرض تحركت وهو الصحيح عندى ‏٠ ( ف دار هم ) آى ف آرضيم ى كما ينال: ف(اصثبتدوا )صاروا \ ولذلك أفرددار عدل ود ار إسلام0ودار جور ودار شرك ودار حرب وحيث جمع فالمراد ما لكل واحد من مسكن أو موضع صعق فيه ث ويحتمل ‏٠أن بكون المعنى ق ديار هم ك وآذرد لاضافنه للجمع الدال على ذاك بالصيحةڵ لأنها انشقتبالأرض) جاثمينن“ ) ملتصقة صدورهم المائر إذا نام آو سكن ليلا أ ويلزم من التصاق صدورهمكما جثم %لا يتحركونهامدينوجوههم بها ث وقيل: المعنىالتصاقبالأرخس وتيل:حما محترتتين كالرماد ث نفتنه ونفرقه ث فتكون الصيحة متترنة ‏٠بصواعق .محرقة ( فتولتى ) آعرض ( عتنثهم ) عتب هلاكهم ( وقال يا نتو"م لتنتد أبلغتتكم رسالات ربتى ونصحت لكم ولكن" لا تتحيون ا لنتاصحينخ ( لمضادنه لشهوة المنصوح ؤ وإنما كلم الموتىالناصح صعبوذلك آن كلام تغجعا عليهم وتحبرآ على إيمانهم ؤ آ ,لأنهم يسمعونه توبيخا وتقربيعا 0 ونند اثستور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلم موتى بدر الكفرة بعد إلقائهم ق القليب«: يفالان يا فلان إنا وجدنا ما وعدنا رينا حتا ذيل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ » وقال عمر: يا رسول الله كيف نكلم أتواما هوتى ؟ فتال صلى الله عليه وسلم«: ما أنتم بتسمع لما آتول الله ‏٠شاء منهم لكن لا يجيبون » كما يأتى }أن ١ ٥٣١ل عر ١ ‎ف‎5سمور‎ وف خطاب صالح بذنك عبرة لمن يأتى وزجر ث وقيل:ترمى عنهم 6والصحيح عندىالعذابتدل نزولمذلك أحياءئ وخاطبيمأحباءوهم ع آوالول ث وآما الثانى فترده الفاء إلا آن يقال:الترتيب الذكرى بمعنى الواو العاطقة المتدم على الآخر ث ولا دنيل له فيما قيل إنه لم هو بمعزلتولكآنئ وآمابينهمونيدهامعناهفان6تملك آمة ونييها الأصح ماالثانى آنالتائلنعم متعين ذلك4بواقععنهمخارج6عنهم ‏٠صبيح عليهمأنام يها حتىجا ء مكة غماحتىمعهأنه ارتحل يهنروى قال قف عرائس القرآن:عزت ثمود وكثرت بعد عاد ث وجعل أحدهم ببنى السكن من المدر فيهدم وهو حى س فاتخذوا الجبال بيوتا ث وكانوا ف سعة معاثس وخالفوا آمر النه ث وعبدوا غيره ؤ فبعث الله إليهم صالحا الا تلىل مستضعفونآمنأشمط ؤ ؤ وماحثى كانيدعر همشابوهو قلت:وقيل:بعث إليهم وهو غلام ى فكان يدعوهم حتى شمط ‏٠ وتيل:بعث إليهم لأربعين عاما من عمره،وبقى فيهم عشرين عاما س ولما ألح عليهم صالح بالدعاء وآكثر التحذير والتخويف سألوه آن يريهم آية تكون مصدننة لما يقول ث ويعتبرون بها ث قال:أى آية تريدون ؟ ققالوايوم:متعخلرومج ممعننا اليملسىنة عؤيدنفا2وكان لهم عيد يخرجون إليه بأسنامهم لكإلهنا.فان استجابتدعو اليك وندعوا بأصنامهم إلى عيدهماتبعناك آو لنا اتبعنا ث قال:نعم ث فخرجوا فدعرا آن لا يستجاب لصاللح ف شىء مما يدعو به . & وروى جدع بإسقاط النونثم قال جندع بن عمرو بن حواس هذهلنا من:يا صالح آخرجتمودسيدؤ وهوبعد ما د عو ها ولم تستجب ى ناحية البحر يقال لهامنفردة عن البلدڵ وكانت .صخرةالصخرة هيميان الزاد‏١٥٤ الكاثبة ث وقيل:قالرا من هذه الهضبة وهى أيضا الصخرة أخرج تالتة مخترجة،أى على صورة البعير جوغخاء ع أى لها بطن كبير،أو فى بطنها جنين وبراء ث آى لها وبر ڵ فإن فعلت ذلك صدقناك ث فأخذ عليهم الميثاق عانى ذلك،فصلى ركعتين ودعا الله فتمخضت الصخرة تمخض الثلوج لولدها ة وتحركت فانصدعت عن ناقة مخترجة جوفاء ويراء كما قالوا عشراء أى أتى عليها عشرة أشهر منذ نتجت،لا يعلم ما بين جنبيها وعظلمها إلا الله ى وخرج معها ستبها بفتح السين والقاف ث وهو ولد الناقة الذكر ‏٠ ؤ .وقدالعظمقيه ثم ولدته وهو مثلهاوهى حامل:: خرجتأ وقيل ء فآمنحملتآأشمهر منذعلمها عشرةبالتى آتى.العشزاءبعضهمقمر به جندع بن عمرو ورهط من قومه ڵ واراد أشراف ثمود أن بؤمنوا به ، فنزاهم دواب بن عمرو بن لبيد ى وروى ابن لبيب والحباب صاحبا أرثانهم ع وربان بن صمئر كاهنهم ى وكان لجندع ابن آم له اسمه ثسهاب أراد أن يؤمن غنهاه هؤلاء ‏٠ الناقة وحدها غير حامل ء وضاربي جمل من جمالهموقيل: خرجت" تال لهم»: هذه ناتة لها شرببفصيلها المشهور ڵ ولما خرجتفحملت ولكم شرب يوم معلوم « فكانت ترعى هى وولدها ك وإذا كان يومها وضعت رأسها قى بئر .الحجر يقال لها بكر الناقة ح يرتفع الماء: إلييما فما ترفع رأسها حتى يفرغ الماء ث ولم تبق فيها قطرة ث ولعل فصيلها يشرب .يومهمقآوغيرهآو مناليرمقيجتمع يعد ذلكمما وقيل : إن ماءهم من جبل لآخر تشربه كله ف يومها لعخلمها ث وإذا شربت وسعت ما بين رجليه ا فيدابون ما شاء من لبن ويشربون ويملئون ‏.١٥الأعرافسورة --._ ث وتصدز من غير الفج الذى وردت منه لضيقهأو انيهم ح ويدخرون 5عنها بعد ثسربها ‏٠ تال آبو .موسى الأشعرى::أتيت أرض ثمود فذرعت مصدر الناقة قوجدته ستين ذراعا»:ورإذا كان الخد شربو! هم ودوابهم وادخروا بظير الوادى،فتيرب أغنامهمليومها ث وكانوا منها قى ساعة ونصف ودرابهم كلها خوفا منها إلى بطنه ف حر وجدب ڵ ونشسنوا قى بطنه فتيرب دو ابيهم إالى ظهوره ق برد وجدب ى خاضر ذلك بمواننسيهم للبلاء والاختبار ء ذلك عليهم وقالوا:ماوكانت الناتة ترعى وادى الحجر كله س وق تضنع باللبن،الماء آحب إلينا منه ث نسقى حروثنا به ؤ ونستتل .به نحن ودوابنا ء وننتقع وحدنا بالحشيش س وحملهم ذلك على عترها . وكانت امرآة من ثمود ينال لها:عنيزة بنت غنم بن: مخلد ى وكانت عجوزا مسنة ولها بنات حسان: ومال كثير مسن الإبل والبقر والغنم ء وامرآة آخزى .يقال لهاا:صضذق بنث المحيا بن دهر ث وقيل بنت المختار ابن دهر،وكانت غنية جميلة ذات مواشس كثيرة من إبل وبقر وغنم ، وكانتا شمديدتى العداوة لمصالح عليه السلام لماثسيتهما ‏٠ وكانت صدوق عند ابن خال لها بتال له:خيثم بن مراوة بن سعيد ابن الغضريف بن هليل ث أنلم وحسن إسلامه ة وتد وضعت مالها عنده فآنفقه علن من أسلم .ث فعانبته .على ذلكوما بقى إلا قليل ث فآظهر للها دينه ودعاها إلئ الله فأبت اوثشسنعت ء فأخذت أولادها منه غغيبتهم ف بنى عبيد الذين هى منهم ف فتال لها خيثم: رديهم على خ فقالت:: لا 5 ےعبيدينجدععبيد وبنىإلى بنى::حتى أنافرك4فقالتوألح عليها قتال خيثم: آنافرك إلى .بنى .مرداس بن عبيد وهم مسلمون س فقالت: ‏ ١لز ادهيميانآ لا آنافرك إلا لمن دعوتك إليهم ڵ فقال لها:بنو مرداس والله لتعطينهم له طائعة أو كارهة ث فاعطته إياهم . الله علدهما 4كتيالذ ىعنتر ها الشتاءتحيلنا قوعنيزةثم ان صدوق عليهفدعت صدوق رجالا من ثمود يقال له الحباب لعترها ع وعرضت منمن مهر ج:مصدعلهليها بتالابن عمأبى » فقدعتفعلتفقسسها 9 وكانت من آوفر النااسءعلى أن مبعتر الناقةوجعلت له نفسها‏ ١لمحبى ح ‏٠حالا وأكثرهم مالا وآحسنهم نسبا ؤ فأجابها إلى ذلك ودعت عنيزة وهى امرأة دواب بن عمرو،قدار بن سالف من أهل قرح ك واسم آمه قديرة ث وكان أحمر أزرق قصيرا وقالوا:إنه لزنى من رجل يقال له ضبيان س لمد على فراس سالف،فتنالت له:آعطبك أى بناتى شئت على آن تعقر الناقة ث وكان عزيزا ق قومه شريرا 0 فذهبا غاستغووا غواة ثمود فاتبعهم سبعة،فذلك تسعة رهط يفسدون قف الأرض ولا يصلحون ڵ تاتى أسماؤهم ى النمل إن شاء اللله،قيل: ‏٠على عترها} وأجتمعامنهم داعر بن دواب ين آخى مصدع قال السدى:أوحى اله إلى صالح آن قومك سيعتترون الناتة ث فقال لهم ذلك ع تنالوا:ما كنا لنفعل ذلك،فقال إنه سيولد لكم فى شمهركم غلام يعترها ع ويكون هلاككم على يديه ع فتااوا:لا يولد ولد ق هذا الشهر إلا تتلناه ث فولد التسعة منهم قف ذلك الشهر بنون فذبحوهم & وولد للعاشر فأبى ذبحه لأنه لم يولد له تبل ذلك ڵ وكان آحمر أزرق % نيت نباتا سرببعا ص وكان إذا مر بالتيسعة قرآوه ندموا على ذبح آولاد هم وغضبوا على صالح لأنه السبب ف قتل أولادهم ع ولم يكن قتلهم برضا خرجتاتدأناالنااسقيرى:لنبيتنه وآحله ح نخرجك قتتاسمو ‏١منهم إلى السفر،ونأتى الغار فنكون فيه ث حتى إذا جاء الليل خرج صالح تمضى ليالحتىفيهقنكون‏ ١لغارنرجع إلىء تمفنتنلهإلى مصاذه : ما شهدنا مه'ك أهله و إنا لصادتون غبصدقوننا 7ح ثم نرجع خغنتولوآيام وكان صالح لا ينام ف القرية معهم،وكان يوى إلى مسجد ۔صالح فيبيت فيه س فإذا آصبح توعد هم وذكرهمينال له:مسجد القتلة ليلا ،المغار ليخرجواس فدخلواخرج إلى المسجدآمسىفإذا فستنطت عنيهم صخرة فقتلتهم ث فانطلق رجال ممن تد اطلع على ذلك ء غإذا هم قد رضخوا ء فرجعوا يقولون ويصيحون:أيا عباد الله ث أما تقنع صالح بآن أمرهم بتتل آولاد هم حنى قتلهم ث فاجتمعوا على عقر النانة ‏٠ وقال ابن إسحاق:إنما تقاسمت التسعة على قتل صالح بعد عقر :تعالوا نقتله ى فإن كان صادننا كنا تد عجلنا قنله ؤ وإنالناقة وقالوا كان كاذبا قد آلحقناه بناقته ث فآنوه ليلا فدمغتهم الملائكة بالحجارة 5 فلما آبطئوا انطلق آصحابهم إلى منزل صالح فوجدوهم مشسدخين ء ءفقالوا لصالح:أنت قتلتهم » وهمرا بتنله ص فقامت عشيرته دونه وأخذوا السلاح وقالوا لهم:والله لا تتتلوه أبدا وقد وعدكم أن العذاب واقع بكم فى ثلاث،خإن كان صادتتا لم تزيدوا ربكم عليكم إلا غضبا ڵ وإن كان كاذبا فانتم من وراء ما تريدون قانصرغوا ‏٠ قىغيرهاليوم ما يشبقابن العاشر يشب:كان\ى قد ار ؤ فلما كير جلسالسنة ) وهوقغبرهالشهر ما يشبؤ وقجمعه يمزجونهاماء6فأر ادواالخمريشريونأناسمع اليزمذلكوكان6يه ‏٢‏ ١ءفوجدواكالناقةشرىهيوم كعليهمذلكفاشتدالناقة 6شريته قتال لهم:هل مكم آن آعتتر ها ؟ تنالوا:تعم ه ٠هيميان الزاد‏١٥٨ .- : كان سبب عترهم الناتة ث أن امرآة .يقال لها ملكة ءوتنال كعب الرياسةس غلما أقبل الناس على صالح ف وصارتكانت ند ملكت ثمود بنمصدعفقالت لامرأة بتال لها قبال ص وكانت معسوقةإليه ث حسدته مهرج ث ومصدع بن دهر ء وكانا يجتمعان معها كل ليلة ع ويشربون الخمر فتالت لها ملكة.:إن أناك الليلة قدار ومصدع فلا تطيعهما وقولى لهما: فإإنن العملتكرةتماحهزاينةأطعلنكجملا صسالفحلما وناأتتبتاهها ث قاوللات تهطذيهعكماالتنالحةتى س تفتقارلاوا ال:نانننةحن . السبعة ءوآصحابهما\ فانطنقوا .تدار ومصدعنكون من وراء عترها شمجرةفغرصددرا الناتة حين صدرت من الاء ص وتد كمن لها تدار ق صل الناتها فمرتآصل شجره ة آخرىفلها مصدعح وكمنعلى طريقتها لهم غنمف عضلة ساتها ء وخرجتفانتمفرماها بسهمعلى مصدع لتدارالنساء:،فأسفرتابنتها ؤ وكانت من أحسنث وآمرتوعنيزة وحرضته على عقرها ث فشد .عليها بالسيف ڵ فكنف عن عرتوبها غخرت ورغت رغاءة واحدة ؤ ثم طعنها فى لبنها فنحرها ى وخرج أهل البلد فتسمو! .لحمها وطبخوه فلما رأى سقبها ذلك انطلق حتى أتى جبلا منيعا يقال له ضوء ، وقيل:صبور ڵ وقيل:قاره ؤ وروى ذلك مسندا عن رسمول اللله صلى االله ائناتة فقد عترت ءعليه وسلم ،ثم آتى صالحا آت فنال له: آدرك فآتيل صالح عليهم فخرجوا يتلتونه وييعتذرون البه ف وينتولون: يا نبى اهلالله إنما عترها فلان وفلان س ولا ذنب لنا ء فقال لهم صالح: انظروا أن يرغع عنكم العذاب س فخرجواتدركون فصيبلها ؟ فإن آدركتموه فعسى الله إلىإليه يطلبونه،فلما رآوه على الجبل ذهبوا ليأخذوه ح فأوحى الجيل فتحلاول قى السماء حتى لا يناله الطائر س وبجاء صالح إلى الجبل ۔ لهرآ 7ه الفصيل بكى حتى سالت دموعه ے ثم زغا ثلاثا فانصدعت .۔<ده«“ه_-__ الصخرة حتى دخلها قال صالح:لكل رغوة أجل تمنعوا فى داركم ثلاثة ‏٠العذابيأنتيكمتحكأيام وقال محمد بن إسحاق:اتبع الستب أربعة نفر من التسعة الذين عنتروا الناقة ُ وفيهم مصدع وأخوه دواب،فرماه مصدع بسوم فأصاب قبله ثم جروه برجله وآلتوا لحمه مع لحم آمه ث فتال لهم صالح:اننهكتنم حرمة النه ع فأبثشروا بالعذاب » فتتنالوا له مستهزئين .:ومتى ذلك يا صالح ؟ وما آية ذلك ؟ وكانوا ييسمون الأحد آولا ث والاثنين أهون ء والثلاثاء جبار والأربعاء دبار ث والخميس مؤنسا ث والجمعة عروبة ث والسبت شسبار } تال شاعرهم: يومى .. .وأنآعيشسنأؤمل أن جباراأوأهونأوبأول ابتهقانديارآالتالىأو أو ,شسياراعروبةآوفمؤنس وكان عترها يوم الأربعاء فقال مهم حين سالوه عن وقت العذاب: إنكم تصبحرن غداة مؤنس وجوهكم مصفرة ؤ ثم تصبحون يوم عروبة .وجوهكم محمرة2ثم تصبحون يوم ثسبار وجوهكم مسودة،ثم يصبحكم ‏٠آوليومالعذاب فأصبحوا يوم الخميس وجوههم مصفرة كأنها طيبت بالخلرق . فصلبوه ليتتلوه ع فخرج هاربا إلى بطن من ثمود'يتال له:بنو غنم ث غنزل يسيدهم واسمه نفيل ويكنى آيا هدب وهو مشرك: ڵ غكلموه فى ذلك افتال: هيميان الزاد‏١٦ . نعم عندى صالح وما لكم إليه سبيل ى فتركوه وآعرضوا عنه،وأنسغلهم ‏٠العذابما بهم من وقيل:إنهم عذبوا أصحاب صالح ليدلوهم عليه ث فدكهم عليه مبتدع بن هرم ممن آمن وتنال:إنه عند فلان بآمر صالح س فكلموه فأبى أن يعطيهم إياه ث ثم آعرضوا واثتغلوا بما هم فيه ث فجعل بعضهم آلا قدصاحو ‏ ١بأجمعهم: آمسوااء غلماوجوههمقيخبر يمعضا ما برون وجوههم محمرةالثانى إذااليومقأصبحوافلماالخجلمنمضى يوم كأنما خضبت بالدم ص فصاحوا وضجوا وبكو! ث وعرفوا أنه صادق س فلما بأجمعهم ألا تد مضى يومان من الأجل ڵ فلما أصبحواآمسوا صاحراا ف اليوم الثالث إذا وجوههم مسودة كأنها طليت بالتار ث فصاحوا جهيعا آلا تد حضركم العذاب اه صالح علبه السلام من بين أظهر هم ّخرجفلما كانت ليلة الحد وخرج معه من أسلم حتى آتوا الشام ث فنزل رملة فلسطين ء ولما أصبحوا ف اليرم الرابع تكفنوا وتحنطو!ا س وكانت أكغانهم الأنطاع6وحنوطهم الصبر والمر ث ثم ألقوا بأنفسهم ف الأرض مرة ينظرون إلى جهة ة وأخرى إلى جهة ص ولا بدرون من أين يأتيهم العذاب . فلما اسستد الضحى من بوم الأحد أتتهم صيحة من السماء غببها صوت كل صاعتنة ث وصوت كل شىء له صرت قى انأرض س وقيل:صوت ك_ل 5فلم يبق منهم صغيرشىء كمثل الصوت س فتخطعت قلوبهم ق صدورهم ولا كبير إلا هلك،كما قال الله تعالى«: فآخذتهم الصيحة فأصبحوا ق دارهم جائمين » ولم ينج منهم إلا جارية مقعدة يقال لها دريعة بنت الله رجليهاسايق،كافرة شديدة العداوة لصالح عليه السلام ك آطلق ١ ٦ ١الأعراف‎سورة سدس-_-" بعد ما شهدت العذاب ء وخرجت كأسرع شىء حتى آنت وادى العرى حد ما آصابوما6العذ ابمنرأتيماوآخبرتهم4و المسامالحجازبين ثمود،ثم استستت الماء سقيت فماتت ‏٠ وروى ابن الزبير ث عن جابر بن عبد اله:لما مر النبى صلى الله علييه وسلم بالحجر ف غزوة تبوك قال لأصحابه«: لا يدخان آحد منكم المعذبين إلا آنعلى هؤلاءمن مائها ولا تدخلواالترية ولا تشربوا تكونوا باكين خوفا أن يصيبكم مثل ما أصابهم » وأمرهم أن لا يستترا من مائها ث ولا يعجبوا،فقالوا:قد فعلنا فقال«: أريتوه واعلفوه لعجين الإبل » وروى«: واطرحوا العجين » وأمرهم آن ييسنتوا من بئر ‏٠الناتة قال«: ولا تسآلوا رسولكم » الآيات هؤلاء قوم صالح سألوها فبعث االله إليهم انناتة فكانت ترد من هذا الفج ف وتصدر من هذا الفج ّ ماءهم بوم ورودها وأرا هم موثتى غصلييها من المغارة ث فعنواوتنرب عن آمر ربهم قعتتروها،فهلك ممن تحت آديم السماءمنهم إلا رجل حرماانله فمنعهحرمقكان6ثقيفآبو,وهو&رغالآي وولهيتال:واحد معهودقنفدفنقومهآصابماآصابهخرجفلماك.العذابمنا له وحغروابأسياخهمقابندروهونزلو!ترهوآر اهمكذهبمنغصن وسلمعلدهااللهصلى‏ ١عتجرثمڵ،كالخصنذلكفاستخرجوا 6معمامته ‏٠الوادىجاوزالسير حتىو مسرع وقال توم من آهل العلم:توقف صالح بمكة وهو ابن ثمان وخمسين معد مهلك قومهالشاما لله قيها معد ما بلغمعيدكان\ڵسنة .%.وتىل: خرج منهم إلى مكة،وقيل:كانت الفرقة المؤمنة من قومه أرمعة آلاف ، ‏) ٢٨٦‏ - ١١هيميان الزاد ج) م هيميان الزاد‏١٦٢ ««دعء.-‏77٦...---_--عمهم._.... ي ے۔. س خرج بيم إلى حضرموت،ولا دخلوها مات صالح فسعى حضرموت ه أنهقولهميبطلمارغالآبیخيروف4حخره٥هوتث‏سمو هامدينةوبنوا كان دليل أصحاب الفيل إلى مكة ‏٠ :أن امرآتين من ثه‌ود من أعداء صالح ء جعلناالطبرىوذكر أنفسهما وآموالهما على آينعتراها ث وقيل:إن قدارلتدار ومصدع شرب الخمر مع قوم فطلبوا ماء يمزجون ب الخمر ث غلم يجدوه لشرب النانة إياه،وعزموا على عتترها ث وكمن لها تدار خلف الصخرة ع فلما دنت منه رماها بالحرية.شم ستطلت فتحرها ؤ شم اتبعوا الفصيل فهرب منهم حتى علا ربوة ورغا ثلاث مرات،واستغاث قلحتوه وعتروه ‏.٠ وروى أنهم وجدوه على رابية من الأرض ء وقيل:صخرة فارتفعت الرابية آو الصخرة حتى حلفت به ف السماء ث فلم يقدروا عليه فرغا ثلاثا مسنغيثا بالله ك وعن الحسن:آنطق الله الفصيل فنادى:آين آمى ؟ وروى أن المسافة التى أهلك الله هلها بتنك الصحيفة ثمانية عثر ميلا ء وروى آنه خرج عنهم فالتفت فرأى الدخان ساطعا خبكى ص وهم ألف ‏٠ديارهم ؤ واالله أعلمآنه رجع بمن معه فسكنواص وروىوخمسمائة ( ولوط ) عطف على نوح وصالحا،فكأنه قيل:وأرسلنا لوطضا ( إذ" ) ظرف لگرسلنا ث ولروطا مفعول ؤ وإذ بدل اثستمال ث والرابط بالضمير فى المضاف إليه وهو جملة « تال لتومه » ويةوى الأول قوله: « وإلى مدين أخا هم شعبيا » ( قال لتتومهِ آنآنثون الفتاحشسة ) هى الزنى ف أدبار الذكور ڵ والفاحشة ما عظم تبحه ڵ والاستغهام توبيخ وتتريع وإنكار لجوازها . ‏١٧٦٣سورة الأعراف م=- ( ما سبقتكم بيا مين ) صلة مؤكدة للنفى ( آحد ,مين ) للتبعيض ( العالمين ) المراد الثتلان لكن غير التتلين من الدواب،والدواب كذلك لم تسمبقنرم بها أيضا ى آو المراد الثتلان وغيرهم تغليبا ؤ قال عمرو بن دينار ما نزا ذكر على ذكر ف الدنيا حتى كان تتوم لوط ص والجملة حال من الفاحثسة زيادة ف تتبيح أمرها كما تتول:آنثستم المسلمين نفى المسجد آيضا ث وذلك أنما على استك ثوب ؟ آو مسنآنفة من الزيادة المتتبيح إتيان الكبار أتبح،وابتداعه آتبح،وأسوأ منه،وعامل اللواط يرجم أحصن أو لم يحصن ع وروى آن آبا بكر حرق رجالا يسمى الفجأة عمل عمل قرم لوط،وكتب عبد النك بن مروان إلى شعيب قاضى حمص: كم عننوبة الملواطى ؟ فقال:آن يرمى بالحجارة كما رمى قوم لوط،فإن الله تعالى قال«: وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين » وقال: سؤ وقيل: « وأمطرنا عليهم حجارة » فقبل عبد الملك ذلك واستحسنه يجند إن لم يحصن ويرجم إن أحصن وهو أظير ( إنتكم ) بهمزة واحدة على الإخبار تفسيرا للفاحشة عند نافع والكسامى وحغص،وعن عاصم & وترآ غيرهم بهمزتين على الاستفهام مثل المذكور،لكن أول على مجمل ، .والثانى مفسر بتسميل الهمزة الثانية ع وترىع بتحقيتنما وبإدخال ألف بينهما مع تسهيل الثانية ث ويالإدخال مع تحتيتها وتر؟ الكمسائى بهمزة ‏٠.عنهروايةقواحدة ( لتأتثون الرتجال[ ) آى تجيئونهم آو كناية عن الجماع ( شسمثوةث ) آى لاشستهاء آدبارهم0فهو مفعول لأجله ث ويجوز كرنه حالا مبالغة ء ا أو بتقدير مضاف ء آو بالتآويلا مثستمين ث وكونه مفعول مطلتا تضمينا ا لتأتون معنى تنستمرن ڵ ويقال:يشميه يشمهاه كرضى ء وف ذلك تشبيه الشهوة ڵ والعاتل ينبغىلهم بالبميمة إذ لا حامل لهم ذلك إلا مجرد آن يكون داعيه إلى الجماع طلب الولد ث غإن أصل الجماع إنما هو هيميان الزاد‏١٦٤ بجماعذلك%وإنما يكونليعمل فببها للوخرةالدنياص وعمارةللتناسل النساء ف القبل ث وهم يجامعون الرجال ‏٠ ( مينث دونر النساء ) ذكره مع إغناء ما قبله عنه ث تلويحا بأن الحق أن نآتوهن لأنهن محل النسل » أو تصريحا آو بأنهم مقتصرون على الرجال،تاركين للنساء ( بكل" أنتثم قتوم“ مشسرفثون ) إضراب عما مر من التوبيخ والتقريع والإنكار ى إلى الإخبار عن حالهم الداعية ى كللهم إلى تلك الفاحشة وغيرها ث وهى آن من عادتهم الإسراف شىء س حنى الذى بهم ف باب قضاء السوة إلى غير المعتاد ث آو إضراب عما ذكر إلى ذمهم إلى مطلق الإسراف النسامل للفاحثسة المذكورة وغيرها من المعايب س أو ضرب عن محذوف س أى لا .أنوسط لكم .فى ذلك س أو لا عذر بل آنتم قوم معتادون الإسراف ‏٠ ( وما كان جواب ) خبر كان ( قتومه إلا أن" لنالثوا ) المصدر المخبر %الاسم فك والمصدر اسم كان ث وترآ الحسن برقع جواب فهو :ويأتى كاام ق غير هذم السورة إن شاء الله ص آى قال بعضهم لبعض ( أخثرجتوهم ) آى أخرجوا لوطا وآهله ث وهم من آمن به من أقاربه أو غيرهم ؤ ولم بجر لهم ذكر،ولكن المقام يقتضيهم س وتد قيل:لم ‏ 6 ٥وعليه فالضمير له ولهما ‏٠مكن معه الا 7 مين" تتريتكثم ) سحوم ( إنتهم ) تعليل جملى ( أناس" بتتطهترون ) يتنزهون عما تفعل من إتيان آدبار الرجال وغيره،أخبرنا الله آنهم لم يأتوا بجواب يقابل كلام لوط،بل تابلوه بقهر كما هى دعاة المتجبر إذا فخم ع وذلك أنهم ضجروا بوعظهم ونصحهم ومخالفتهم فعلا وقتولا وعتدا ص فأمروا بإخراجهم ليستريحوا منهم ؤ وتتم لهم لذاتهم } ‏١٦٥سورة الأعراف __...9 ويحتمل آن يكون قولهم«: إنهم آنالس يتطهرون » استهزاء بهم وسخرية ، فاسقا فقال: ،كما إذا وعظتوافتحارا بما هم فيه من الفواحش أبعدوا عنا هذا الصالح أى هذا الزاهد،يريد الاستهزاء باجتنايك الفسق الذى هو خيه ث ويحتمل آن يكون«: إنهم آناس يتطهرون » من كلام عنڵ كآنه قال:إنما آمروا بإخراجهم لأنهم متطهرونالله سبحانه فواحثسهم ومباينون لهم ‏٠ ( فأنتجيناهث وأهثله ) آى من آمن به قريبا له ث أو ,حبيبا أو لم يؤمن به إلا من هو قريب معدود من الأهل كما مر ( إلا امرأته ) زوجته وآهله ث وقيل:اسمها واغلة ث وقيل سلفع ؤ وكانت مشركة جهرا وقيل سرا ( كانت" من الغابرين ) الباقين ف ديارهم فهلكوا س آو الماضين ى آهل العذاب غير متخلفة عنهم ص يقال غير بمعنى مضى،وغفر بمعنى بقى وهو المشهور ث وقتال آبو عبيدة معمر:أخبرنا الله بقوله: « إلا امرآنه » آنها لم تنج ك وبقوله«: كانت من الغابرين » أنها ممن آسن وبقى من عصره إلى عصر غيره،حتى آدركها الهلاك خ مع هؤلاء الملكين ث وإنما قال«: من الغابرين » ولم يقل من الغابرات مع أنها ‏٠منهن لا منهم ث لأن المراد من الناس الغابرين،أو تغليبا للرجال ( وامتطترنا عليهم متطرآ ) نكر للتعظيم وهو حجارة معجونة بالكبريت والنار ع رجموا بها & ووصلتهم باذن الله بعد تتلب الأرض بهم © أو تتلبت الأرض بهم ورجم بها من كان خارج القرية أو القرى من مسافر ق بر آو بحر ڵ وغير مسافر كطالب الحشيس أو المكلا قال آبو عبيدة المذكور:يقال ف العذاب.:آمطر ث وف الرحمة مطر،و الصحيح أنهما ى الخير والشر جميعا ث ويقال آيضا:مطره بدون همزة بمعنى أصابه بمطر ڵ وآمطرته بالهمزة آرسلته كالمطر ث وآمطرت علبه أرسلت هيميان الزاد‏١٦٦ _ ---- ماءسحابهلأنه خلذوهممطرنا «عارذسهذاالخير «قآمدلرعليه ؤ ومن يرحمون بها ث نعم الأكثر ف آمطر أن يكون ف الشر ‏٠ ( فانتنلثر كتيف 3كانة عاقبة" المجثرمين“ ) المشركين ث كانت الذى هو عاتنبة 5تدميرا علييم وتصبيرا إلى النار “ وجملة كان واسمها وخبرها الذى هو كيف مفعول لانخلروا ى وإنما كان مفعوله جملة لااستفهام & وذلك نوع من التعليق،وجاز كان مع اسمه مؤنث لأنه ظاهر مجازى التأنيث ‏٠ قال ف عرايس القرآن:إن لوطا هو بن هارون بن تاريخ،ودو ابن آخى إبراهيم ء فإبراهيم عمه ؤ وروى لوط بن هاران وليس هارون المذكور أخا مرسى س فإنه منأخر عن لوط ؤ وسمى لوطا لأن حتبته لاط بتلب إبراهيم آى التصق بسه وتعاق ث وكان إبراهيم يحبه معلوط0وهاجربالتلبالبر آللوط:الولدإءا يقالحبأ شدد ‏١ .إلى ‏ ١لام ومعهما سادةما دلمن‏ ١لسلامإبرا هيم عليهماعمه اسمه سنان بن علوان بن عبيد بن خوخ بن عملاق بن لاود بن سام ‏٠السامآرضحتى وصلوح فخرجوا!امن نوح فنزل إبراهيم فلسطين س ونزل لوط الأردن بضم الهمزة واسكان الله إلىالنون ع وهى بأعلى الشمام2فأرسلهالدال وتسديدالراء وضم قيتناكحونوكانواوفر احس ككثرأهلوكانوا6بلياوماسدوم مجالسهم رطرتيم ويتضارطون فيها ث ويرمون من مر بهم بالحصى ح ونهاهم عن ذلك وآمرهم بالإيمان والطاعة ث وآوعدهم على ما هم عليه تكذييا4قبيعث أنلهالعذابفزادهم ذلك عتثوآ ح وانستعجواان لم هتخريوا جبريل وميكائيل وإسرافيل لإهلاكهم وتبثسير إبراهيم بإسحاق،وأخبروه ‏١٦٧‏ ١امعرا فسور ة ._-_ .. -۔۔‎__”ء -.....٠.٠_-__. --__٠ قرم لوط & ووصلوا سدوم خلتوا لوطا ف أرض له يعمل فيما رواه ‏٠تتادة وعن حذيمة:أن الله تعالى قال للملائكة لا تتلكوهم حتى يشيد عليم لوطا آربع شهادات ڵ فأتوه فقالوا:إنا مضيفوك الليلة ث فانطلق بهم ع فلا مثنى ساعة التفت إليهم وتال:أو ما بلغكم آمر هذه المترية ؟ قالرا: وأما أمرهم ؟ تال: آشهد بالله إنها لشر قرية فى الأرض س ولا آعلم عاى الأرض ناسا آخبث منهم ع قال ذلك أربع مرات ى ويأتى كلام ق « إنا ا مولكر ا آهل هذه القرية «_ > وعن السدى:لما خرجت الملائكة من عند إبراهيم نحو قرية لوط ، بلثوها نصف المنهار .ء ولما بلغوا نهر سدوم ولتاوا ابنة لوط تسقى ء وكان له بنتان اسم الكبرئ ربتا والأخرى عربتا ث فتالوا لها:يا جارية هل منزل ؟ قالت:نعم مكانكم لا تبرحوا حتى آتيكم،خافت عليم قومها ء خانت آباها فقالت:يا أبتاه أدرك فتيانا على باب المدينة ء ما رأيت 0وتدفقيفضحركتومكمأخذ هماوجوههممنوجو ها آحسنتقط نيوه آن يضيف الرجال ث خجاء بهم إلى منزله ولم يعلم بهم أحد بيت لوط رجالاقومها:أن قامرآنه فأخبرتبيته } فخرجتالا أهل ‏.٠مثلهمما ررآيت آنالضيفلقومها علامة لنزولقال آيو حمزة الثمالى:جعلت تتشرل هبوا لنا ملح تدعوهم بذلك إلى الفاحشة ث وقيل: تج[ل دخانا } فقيل:مسخت ملحا وهو باطل ع ان الله سبحانه أخبر أنها لم قتذتنتجج وأنه يصيييا ما أصابهم ء فجاءوا غحالجوا الباب ليفتحوه فدافعهم لوط ص واشتد علبه الأمر كما تال الله سبحانه ء فقالت الملائكة له: دعنا وزإياهم ‌ ‏ ١لز ادهيميان‏١٦٨ الله سبحانه قى عقويتهم0فآذن له 6فإنا رسل ريك،فاستأذن جبريل فنشر جناحيه وعليه وشاح من در منظوم س وهو براق البنايا ص آجلى الجبين ث ورأسه حبك مثل المرجان ص وكأنه الثلج بياضا،وتقدماه إالى الخضرة ص فضرب وجوجهم بجناحيه فطمس عيونهم وآعماها ث غلاا يعرفون قومقائلين:النجاة النجاة ث ق بيت لوط سحرالطريق7وانصرفوا ى الأرض ء قد سحرونا ى وجعلوا يتولون:يا لوط كما آنت حتى تصبح :ح فقالواالساعةآهلكوهم:أوطلهم‏ 6٧وقتالما يبوعدونهوسنرى آرضهم ّ فاننتلع قرىفلما أصيحوا0آدخل جبريل جناحه تحت أهل لوط الأربعة فى كل قرية مائة آلف س ورفعهم على جناحه حتى سمع أهل المنسماء صياح ديوكهم ث ونباح كلابهم ى وبكاء صبيانهم ض ثم تلبها وآصابوا من لم يكن منهم ى تلك البقع المتلوبة بحجارة 5 وكان الرجل يتحدث ف قرية فيآنيه الحجر فيقتله،وسمعت : واتوماه %س فالتفتت فقالتخرجت معه الهدةامرأة لوط وتد وداودماوغامور:سدورتر اهم خمساؤ وكانتفتنثهاحجرفأدركها وصبايم وسدوم وهى العظمى ى وقيل:حملمن جبريل بريشة ث والخامسة ‏٠زحزحت سميت بهذا لأن آهلها آمنوا وتابوا ص فمنعت من العذاب وتال صلى الله عليه وسلم لجبريل«: ان ال تعالى سماك ذا تقوة مكينا ومطاعا وآمينا ع فسر لى ذلك » تنال:آما قوتى غإنى رقعت قرى المسماءالملائكة قحتى سمعتالأرض على جناحقوم لوط من تخوم أصواتهم وأصوات الديوك وتلبتها ص واما كونى مطاعا فإنى متى آمرت مالكا خازن النار ص آو رضوان خازن الجنة بغتحهما فتحاها لى ص وأما أمانتى فإن الله تعالى أنزل من السماء مائة كتاب وأربعة كتب لم يأتمن عليها غيرى ‏٠ ١ ٦ ٩١لأعرا ف‎٣مسور‎ قال آبو بكر بن عياش:سألت آبا جعفر آعذب الله نساء قوم لوط بعمل رجالهم ؟ تال:الله تعالى آعدل من ذلك ڵ استغنى الرجال بالرجال والنساء باننساء ع وسأل مقاتل مجاهدا:هل بقى من قوم لوط آحد ؟ قال: لا إلا رجل نام بمكة أربعين يوما بعد مصابهم ث جاءه حجر ليصيبه فتام إليه ملائكة الحرم وتالوا له:ارجع من حيث جئت س فإن الرجل فى حرم أ لله تعالى ع فرجع فوتف خارجا من الحرم أربعين يوما بين السسماء والقرض فقضى ألرجل تجارته فخرج فاصابه الحجر خارج الحرم ص وعن ابن عباس:ما عمل ذلك من توم لوط إلا ثلاثون رجلا ونيف ء أهلكهم الله تعالى جميعا ڵ لأنهم لم بيآمروا ولم ينهوا ى انتمى كلام ‏٠الترآنعرائس وقيل:قلعت منهم خمس مدن س ونيل:ست ث وقيل:أربع ّ وتدل:أربع آلاف بين الشام والمدينة ث أمطر االله عليهم الكبريت والنار } وتيل آمطر عليهم ثم خسف بهم ث وسبب فعلهم ذلك فيما قيل الشيخ « عليهم ‘النااس فضيتتواالله2فتصدهمبلادأخصبأن بلادهموذلك فقال لهم إبليس ف صورة ثسيخ:إن نكحتموهم ف آدبارهم لم يأتوكم غابوا،قلما ألح الناس عليهم آصابوا غلمانا حسانا ففعلوا بهم.ث واستحكم ذلك فيهم . : فشى فيهمقال المحسن:كانوا لا ينكحون إلا الغرباء ء وقيل حتى نكح بعضهم بعضا،وقيل:تمثل إبليس ثسابا آمرد ص ودعا إلى إلى نفسه فكان آول من نكح فى دبره = قيل:قال الله سبحانه للملائكة: لا تهلكوهم حتى يشهد عليهم لوط أربع ثسهادات ے وهما انطلق بهم لوط ليضيفهم وتد حمل الحطب قال لهم كما مر:آو ما بلغكم آمر هذه القرية ؟ فقالوا: وما آمرها ؟ تال:آشهد أنها آخبث قرية ث ومر على جماعة فتغامزوا فقال: هيميان الزاد‏١٧٥ -:. إن هذه الترية آخبث قرية س ومرو! بأخرى فتغامزوا مئل ذلك س ومروا بأخرى قمروا بالحصى ث فقال مثل ذلك،فقال جبريل للملائكة:اشهدوا ‏٠ باسم آبييا2ومنع المرفمتدين) 3اسم قبيلة سميت( وإلى للعلمية والتأنيث4وفيه المعجمة آيضا ث وكذلك على القول1اسم مدينة على حذف مضاف،أى أهل مدين س ويجوز أن يراد به أبوهم على حذف مضاف ع أى إلى أولاد مدين غمانعه من المصرف العلمبة والعجمة ث وهو مدين من إبراهيم الخليل علبه السلام ف وقيل:مدين اسم لعين ماء كانوا عليها على حذف مضاف س آى آهل مدين » فالمنع للحملة والعجمة ء مع آن العين يؤنث ث ( آخاهئم ) فى نسب على حد ما مر ى آمثاله ( شتحعبي ) هو <وآم ميكيل دن إسحاقن مدين بن إبراهيمشعيب بن ميكيل بين مشخر بنفلوط جد شعيب لأمه ي وقال مكى:كان زوج بنت لوط،وقيل:هو شعيب صنوان بن عنقاء بن ثابت بن مدين بن إبراهيم ث ونسب هذا لأهل الكتاب ثوقيل ': هو شعيب بن ثوبة بن مدين بن إبراهيم ع وتيل: هو شعيب بن يترون بن ثويب بن مدين بإنبراهيم ث واسمه بالسريانية يترون ث وكان أعمى حدث له العمى بعد تبليغ الرسالة والاجتهاد فيييا } ومضى مدة،قال جار الله:ينال له خطيب الأنبياء لحسن مراجعنه قومه ، وروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا ذكر شمعيبا قال «: خطيب الأنبياء » لتتوله لقومه«: ما أريد آن أخالنكم إلى ما آنتهاكم إن" أريدث إلا الإصثلاح ما اسثتطعتُ وما توقيقتى إلا بالله ععليه تلطبقه ‏٠وجمالمراجعتهلحسن)) مربدإله آنيب7 إله غيره” قدث جاءتكم( تال يا توم اعيد وا ال ما لكثم من \ ‏.١٧١الأعرافسورة الله وعبادتهربتكثم ( تدل على صدقتى خيما أتول من توحيدمن"نة" ورسالتى ث وترا الحسن:قد جاءتكم آية من ربكم،ولم يذكر ال الآية البينة التى هى معجزة لمشسعيب \ص كما لماف الترآن هذهسبحانه مذكر معجزات أكثر الرسل،ولا معجزات آنخضل الرسل محمد صلى اله عليه وسلم ث ولا رسول إلا بمعجزة،وتيل:آراد بالبينة مجىء ميب بالرسالة إليهم كما تال بغض فى البينة ف قصة صالح ث وعليه قالمعنى:أنى جتنكم بما دو بين واضح لا ينكره العتل س وإلا فالرسالة نذ.ميا تتحتاج إلى برهان معجز ‏٠ وقيل آراد بانبينة الموعظة كالأمر بالإيفاء ث والنهى عن الإفساد } وعن المنع عن سبيل الله ث وكتذكيره إياهم النعم،وتنظيرهم فى عاتبة المنسدين ث كما ذكر عتب ذلك،وقيل:بينة محاربة ععى موسى التنين الأدرع وهوحين أعطاها إياه يرعى بها غنمه س ويرتذق بها ث وولادة غنمه 0الدرع من أولادهاوعد ه آن يكرن لهوأبيض تسائره حينرأسهأسود ووتوع تلك العصى وهى عصى آدم ق يده سبع مرات من جملة العصى & فتركه يآخذها وهو مرادى باعطائه إياها ص وغير ذلك من آباتها الواتعة تبل استنباء موسى & ورد بان ذنك كله متآخر عن مناولة شعيب لتومه ح وهو بعد كونه ثسيخا كبيرآ ث فور كرامة لموسى،وتمهيد لرسالته ث وتد يجاب بآنه قال«: قد جاعتكم بينة من ربكم » بعد وتبوع ذلك أو بعضه ث ولا تشترطوا المعجزة آرل الدعوة ث وتند تكون أول وتد ‏٠تتخر لالةمصدرالوزن فو) فآو"فثوا { آنتموا ) الكتيثل ( والميزان آى الوعد والولادة ص آى كياوا كيلا تاما ث وزنواكالمعياد رالميلاد بمعنى وزنا تاما،أو الكيل آطنق على آلة الكيل كما يطلق العيش على ما به هميان الزاد‏١٧٢ الحباة ء أو يقدر مضاف آى آلة الكيل ث وعليهما يكون الميزانآلة ص وهما أنسب بخلاهر قوله«: أوفوا المكيال والميزان » ويجوز آن يتدر ڵ والميزان آلة &المضاف هكذا فأوفوا الكيل ووزن الميزان ص فالكيل مصدر وكارا أهل كفر بالله وتطفيف للمكيال والميزان ث وقد وسع الله لهم فى العيس والخصب استدراجا ‏٠ الناس س2آشثياءهثم ) لا تتننققصصوو هم حقوقهم بتطفيف( ولا نتبثخسثوا الكيل والوزن ڵ فهو تأكيد لما قبله س آو .لا تنقصوهم آمو الهم بالمس ء وكانوا مكاسين لا يدعون شيئا إلا مكسوم جليلا آو حقيرآ ڵ قليلا أو كثيرا فقوله«: أثسياءهم » تعميم ؤ أو لا تنقصوهم أموالهم قى المبايعة ث أو المراد ذلك كله ء وتد تيل:إنه دخل الغريب بلدهم آخذوا دراهمه المجباد ونااوا هى زيوف فتطعوها قطعا سؤ وآخذوها بنقتصان ظاهر،وآعطوه بدلها زيفا ‏٠ ( لا تلفشسدوا ف الأرض بعثد إصثلاحها ) لا تفسدوا فيها بالكفر والظلم والحيف وغير ذلك،بعد إصلاحها بالإيمان والعدل والعبادة الإصلاح فيها كبواسطة الرسل وآنباعهم0والإضافة بمعنى ق ص آى بعد أو على تقدير مضاف س آى بعد إصلاح آهلها ص آو الإصلاح مصدر مضاف س كما جعلالأرض مصلحةالمجازى،بآن جعللفاعله على الإسناد الليل والنهار ماكرين . ( ذلكئم ) أى ما ذكر من الإيفاء وعدم النحس والإغساد ( خير" ) نغم أو أفضل مما أنتم فيه ( لكئم ) تنموا به أموالكم ث ويكثر عددكم: وتكونون ف أمان وعافية ث وتنجون من عذاب الآخرة،فإن من عرف منه الأمانة رغب الناس ق متاجرته ص ومن عرقت منه الخيانة أو الجور ‏١٧٣} لأعر ‏ ١ثسور ه تباعد الناس عنه ث وإن قلت:كيف جاز أن يكون خير اسم تفضيل ؟ تلت:من حيث إنهم يظهر لهم ربح ف التطفيف والبخس والإفساد فقبل لهم:أن ترك ذلك أربح وآولى ‏٠ ( إنث كثننثم مثؤمنين‘ ) مصدقين لى ص وإلا فلا يكون عندكم خيرآ \ بل نتعتقدونه نتتصانا لكم ؤ آو لن كنتم مروحدين لله عاملين ش وإلا فلا ينفع عمل بلا تول،كلما لا ينفع تقول بلا عمل س وهذا على أن المراد بالإخساد غير الكفر س وبالخير النفع الأخروى ‏٠ ( ولا تفثعدوا بكل” ) ف كل أو على كل ( صراط ) طرق فى الأرض ( تتوعد ون ) حال من واو تقعدوا ث وهو من أوعد المستعمل فى الشر ، لا تؤمن به ڵ:إنه كاذبلمن جاء لشسعيبيمراصد يقولونكانوا تعدون ويخوفونه بالتل أو الضرب أو السلب أو بذلك كله على الإيمان،قانه السدى قى رواية ص وابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد ث وقال السدى ف رواية أخرى س وأبو روق:كانوا يقعدون فى الطرق معشرين ويخوفون ‏٠الال بانقتل ث آو بآخذ ماله إن لم يذعن للعشرصاحب وقال آبو هريرة:كانوا يقعدون للسلب وتطع الطرق ث مخوفين من تعاصى،وف الحديث«: ريت ليلة أسرى بى خشبة على الطريق لا يمر بها آحد إلا خدسته وشنت ثوبه ث فتلت:ما هذا يا جبريل ؟ تال: مثل توام من أمتك يقعدون على الطريق فينقطعون ثم تلا: هذا ) ولا تقعدوا بكل صراط توعدون ) » ويحتمل أن يريد الصراط صراط الله ك وهو ولو كان واحدا لكنه منتسم إلى معارف وحدود وأحكام كثيرة ح وكانوا إذا رأوا إنسانا شرع ف شىء منها أو قصده منعوه وأوعدوه عليه ع فلذلك قيل«: بكل صراط » والنهى هنا لعموم السلب لا لسلب هيميان الزاد‏١٧٤ العموم ح ولو تأخر عنه كل فهو كالنقى ف توله تعالى«: لا يحب كل ‏٠ونحوه«فخررمختال ( وتصد نون ) تمنعو ن ( عن سبيل ,الله ,من" آمن به ) بانه أو طع الطلريق فلا تنازع ولا وضعه: دله } والسلب آوبسبيل الله ث فان ظاهر موضع المضمر،وإن أريد المنع عن الإيمان فسبيل الله ظاهر وضع الدين ص هوعدينآى لا تقعدوا بكل طربق من طرقالضميدٍموضع هنا عودهبه س وفق مرجع الضمير ما مر ث يزيدوصادين عنها من آمن لكل صراط ص واللرية والسبيل يذكران ويؤنثان ث ولا ضمير بتآنيث بعد تذكير ص ولا ف عكس ذلك ء{ وفائدة وضح الظاهر موضع المضمر هنا بيان ودلالة على عظم ما يصدون 5المرأد بكل صراط ڵ وزيادة فى ن تبيح آمرهم عنه ى وذلك لإضافة السبيل إالى1له ت ومن تنازع فيه توعدون وتصدون ، الضميرالثانى فيقدر ضميره لمتوعدون ى ولو .أعمل توعدون لظوروآعمل فى تصدون عند الجمهور ء وأجاز السيراف حذف الضمير من الثانى إذا أعمل الأول ى وكان المضمير فضله ى وعليه فيجوز أن تتول بإعمال توعدون ‏٠ وتبتنثونها ) أى السبيل ( عيوجا ) جعلتم الموج عوضا عنها . أو تطلبون لها عرجا بإلقاء النسبه فبيها ع وبوصفيا للناس بالعوج لئلا يدخلوها ( واذ كثروا إذ" كنتتشم تتليلا) ف ذل ( خكنتركثم ) فى عز ى ويدل على هذا آن الكلام ف ذكر النعمة والتكئير ف ذل ليس بنعمة ث فإن الكثير قف ذل بمنزلة التليل “ ويجرز أن يكون المعنى واذكروا إذ كنتم ملتين آى فتنراء ع فجعلكم مكئرين آئ موسرين ڵ فالمراد قلة المال وكثرته ء قيل:تزوج محين بن إبراهيم بنت لوط ڵ فرمى الله تسلها بالبركة ‏٠والنماء ث ويجوز أن يراد التلة ف العدد والمال ى والكثرة فيهما مع العز ( وانتظثروا كيف كانة عاقبةث المختشسدرين ) كتوم نوح ع وقرم وتوم هود ث وقوم صالح4وتوم لوط ڵ وكانوا أقترب عهدا بقوم لوط ڵ كانت عاتبة المفسدين التدمير والمصير إلى النار ‏٠ ( وإن كان طائفة“ ) جاز التذكير لأن المرفوع ظاهر مجازى التآنيث ء ولأنه بمعنى غريق آو قوم ) منكم آمنثوا ) فيه دليل على جواز خبر كان ماضويا مجردا من قد مثبتا ع ومن منم ذلك تدر هنا وهو خلاف الذصل ( بالتذى أرسلثت“ به وطائفة" ) معطوف على طائفة ( لتم يؤمنثوا ) معطوف على آمنوا ( فاصتبروا ) تربصوا يا آيها الكفرة وانتظروا ( حنتى بيمنكنم الله ) يقضى ويغصل (بيئننا ) بين من آمن ومن كثر ، ينصر الله من آمن ويهلك من كفر س وبيميز المحق من المبطل،غذا وعيد عظيمه للكفرة ى يتضمن وعدا للمؤمنين وتسلية لم عما يصيبهم7الكفرة هذا هى الظهر والأكئر ث وبه قال منانل بن سليمان،ويجوز أن يكون الخطاب بالصبر للمؤمنين ث فيكون وعدا لهم ث وآى وعد وتسلية عما يصييهم ث وحثا على الصبر يتضمن وعيدا عظيما للكفرة ث وبه قال ابن عباس ڵ وآن يكون الخطاب للمؤمنين بأن يتحملوا الأذى س وللكنرة يسوءكم مانلمؤمنين ‏٠ بالتربص ى آو بتحمل ما ( وهتو خكيرث الحاكمين ) لأنه لا يجوز ث ولا يحيف س ولا راد <يعدلون} وقدوبحيفوفونيجرورون) غدالحكامسائر،يخاافلحكمه ‏٠أحكامهمتردوقد ( قال الملا الكذين} اسثتكبروا مرن" قتومه ) ,عتن الإيمان واتباع علىمعطوف(و ‏ ١اق ينب ييا 8شعبلتخرجنتك)شعرب آمنو ا)‏ ١لكاف ح تيلبنخرجتقر كد كا ) متعلقممنوتقوله :( (مك ‏ ١لنتررة:سميت هيمبان الزاد‏١٧٦ قرية لأنها تجمعت آو جمعت إن ثساء ا له ( أو لتثودنة ) ترجعن ( فى ملتتنا ) كما كنتم فيها من تبل ث وهذا تغليب لمن آمن من قوم نعيب ‏٠لكثرتهم وانفراده ث فإنهم الذين كانوا ى ملتهم ثم آمنوا وأما شعيب فلم يكن فيها قط س لأن النبى لا يغعل صغيرة منفردة كانعنبيا عن ندرك،أو كانوا معتقدينش أفضلا عن كبيرة ك فضلا بالله وادعى ما ادعى،يتوهمون ذلك من سكونهمشركا مثلهم،ثآممن المراد بهودهم قى ملة الكفر رجوعهم إليها ش وبعودهقبل أن ييعث56؟ خيها عوده ف أمر يليق بها عندهم وهو سكونه كما قيل البعثة ث أو شسبهوا سكونه تنبلها بالكون فيها ث لكن هذان الوجهان ضعيفان لاستعمال الكلمة ف معنيين مجازى وحقيقى ث وهذا كله إبقاء للعود على أصله ث وهو الرجوع ى الشىء بعد الانصراف عنه كتنوله: الشباب جديدليت آيامآلا يعودييابثينتولىوعصرآ :كنولهإسكالالعود بمعنى الصيرورةفلاآن يكونويجوز ليمنمنةقعيانلاالمكارمتلك آبوالابعدفقعادامماءشىسسنىا :وتولهصاراآى مرةآحسنالأيامتكنفإن ذنوبلهنعادتإلى ث قتد ١ ٧٢٧٢١الذعر ١ ‎ف‎٣صورر‎ أى صارت لمن أساءت لا رجعت كما كانت قبل الإحسان ء ومثل به الثعالبى لمعنى رجعت ء وهو محتمل ء قالوا:لكم آحد الأمرين:إما إخرا جكم عن المترية ث وإما العود وانتمكن فى ملتنا ث كما تدل ف على النمكن ث ويجوز كونها بمعنى إلى ‏٠ ،آى) تال أولو كثنتا كارهين۔ ) الهمزة داخلة على محذوف أنعود خيها ولو كنا كارهين & و الواو لنحال أو للعطف على محذوف آخر ء أى أنعود فيها لو كنا غير كارهين،ولو كنا كارهين،والاستفهام تعجب و إنكار أو تقرير،والمراد التصنيع عليهم كيف تكرهوننا على أعئله المعاصى والإزراء باحلامهم ث كيف ندين بشىء كرهناه بإكراههم ث فإن أمر الديانة يكون برضا من القلب لا بالإكراه ث وهب لنا اتبعناكم بالستنا . فهل يكون ف قلوبكم تصديق لاتباعنا لكم ى فإن صدقت به فلا أتل عتلا منكم . افثتريثنا على الله كتذبآ ) أو وجدنا كذبا،أو كذبنا كذبا ح( قد الشرط بعده س وقد للتحقيق أووالماضذى للاستتبال ى لأنه دليل جواب الفعل على آصله من المضى مبالغة يجعل غير الواقع واقعا ؤ فقد لتقريب ما مضى من الحال،أو لتنريب المستتبل من الحال،كأنه قيل: افتربنا ‏٠الله كذباالآن على ( إنث عندنا ف ملتنكثم ) ف المدمتتبل،كتتولك فى البالغة إنى ظالم من الان إن كنمتك غدا،والمراد افترينا على الله كذبا الآن إن همهنا ‏٠خيهادالعود (بتعلد إذ نجتانا الله منها ) والمراد بالتنجية منها عدم الإيقاع ‏) ٢٨٦( م ‏ - ١٢هيميان الزاد ج ‏ ١لز ادهيميان‏١٧٨ _____ فيا مطلتا ى سواء من أول الأمر وهو حال شعيب،أو بعد الموتوع وهو حال المؤمنين به،تقول:نجاه الله من هوة،أى لم يوتعه فيها،أو آخرجه منها بعد الوقوع ث وتضمن ذلك تعجبا،فإن الارتداد أقبح من الكفر لثسموله إياه وزيادة ص دلالته على آن الحق قد تبين لصاحبه قى الكفر » فكيف نرتد ث وعبر بعدنا مع آنه لم يكن فيها أصلا لتغليب من آمن به س أو لجعله العود بمعنى الصيرورة ث أو تبعا لمعتتدهم أنه تد كان خيها ع آو لأن سكوته عنهم قبل البعثة مثسابه لكونه فييما من حيث منتدر ڵ آى واللهعدم النهى © وأجاز بعضهم أن يكون ذلك جوا ب تسم لنتد افترينا وهو ضعيف لعدم ما يدل عليه ‏٠ ( وما يتكثون لنا ) أى ما يصح لنا ( أن" نعثود[ ) حجية ما مر ( فييما إلا آنث يشاء الله ) عودنا فيها،فإن الإيمان والكفر كنيهما بمشيئة لثه عند آهل الحق،وبه قالت الشافعية ث فإن سبق فى علم الله خذلاننا وارتدادنا بالعود غيها وقع ذلك لا محالة ث ومثميئة الله الكغر بمعنى ترك التوفيق لا محبته حائساه ث وذلك بالنظر إلى شعيب مثل قول إبراهيم: « رب اجنبنى وبنى أن نعبد الأصنام » وقول نبينا صفى الله عليه وسام: « يا مقلب القلوب ثبت تلبى على دينك » ‏٠ وقال:( ربنا ) تلويحا بأنه المانك لنا ث المتصرف فينا بما يثساء من إيمان وكفر وغيرهما ث ويجوز أن يريد بقوله«: إلا أن يشاء االله ربنا » قطع طمعهم ف العود بأن علق العود بمشيئة الله للعود ث ومئسيتنه للعود غير واتعة ص وذلك يكون بإخبار الله له آن لا يرتد حد ممن آمن به & وأنه لم يسبق فى علمى آن يرتد آحد منهم ث أو أراد قطع طمعهم قى ،العود بتعليق العود على مثبتة الله له ع آى على حبه له،وآمره به وهذا محال،فمالعود محال ‏٠ هذا ما ظهر لى وهو صحيح على مذهبنا ومذهب الشافعي وغيرهم ، وعن عياض:آن ذنك نآويل للمعنزلة الذين من مذهبهم آنالكفر والإيمان ليسا بمثسيئة من النه ث وهب أنه تأويل لهم فما المانع من النقول به مع ترك مذهبيم الذى ذكره ؟ قيل:ويحتمل أن يكون الاستثناء استثناء لما يمكن أن يتعبد الله به المؤمنين مما يفعل الكفار من القربات ع فلا يعارخضيم ملحد به إن وقع ء وآن يكزن تسننا وتادبا للخلق ؤ قيل:يضعف هذا آنه لم يتل إن شاء الله ‏٠ ( وسع ربثنا كل" ) مفعول به ( شىء عنما ) تمييز عن الفاعل ء آى شمل علمه ما كان وما يكون من سعادة وشسناوة ث وكفر وإيمان ، وتسوة تلب ورتنه ع ومرضه وصحته » وثباته وتردده وارتداده،وغير ذلك سمولا أزليا ( على اه توكتلثنا ) لا على غيره أى اسنندنا قى أمورنا من الثبوت على الإيمان والنجاة وغيرهما ع وليس التوكل منافيا بعضتوهمالجوارح كماالتنسيبومحلحالتلبمحلهفانئللتسبب آنه مناف له ‏٠ ( ربتنا افثثزنكتح ) آى اتض أو احكم آو افصل & وذلك لغة عمان ، ما معنىوقيل: حمير ،وتيل: .مراد،: قتال ابن عباباس: ما كأنت درى الفاتحين (« رينا افتح » ( بيثنتنا وبيثن43قتومنا بالحق۔ و - بين المنا س يالحق ث حتى سمعت بنت ذى بزن تقول لزوجها:تعال آفاتحك ، آى أحاكمك وآتاضبك،تال المشاعر: . رسولاآلا بلغ بنتى غضم غنىفاتحتكمعنبآنىم ‏ ١لز ادهيميان‏١٨٠ ",.عم۔۔۔`-_ أى عن حكومتكم ع وروى عن فتى حكم عنى،آى الفتى الحكم ء آى انفتى الحاكم جدا ت ووجه ذلك أنه بحكم الحاكم ؤ أو قضاء القاضى ء أو فصلهما ينفتح الأمر آى ينكشف الحق والباطل س ولذا قال الزجاج: يجوز أن يكون المعنى ربنا أظهر أمرنا حتى يتميز ما بيننا وبين قومنا . :كلوالمراد طلب نزول العذاب الدال على بطلانهم ع قال الحسن ءنبى أراد اله إهلاك قومه أمره بالدعاء عليهم ف وقيل:إذ آيس دعا وإنما قال«: بالحق » تأكيدا واشتياتا إليه ء وتلذذا به،ورإلا غالله لا يحكم إلا بالحق . ( وقال الملا الذين كفروا من قتو؟مه ) لأتباعيم وسائر الناس ء مثبطين لهم عن الإيمان ( لتن اتتبعتم شعبيا إنكم إذ“ا لخاسر "ون ) باستبدال ضىلالته بهداكم س أو بترك فوائد البخخس والتطفيف س تتولان ء وإن وما بعدها جواب قسم وجواب الشرط محذوف دل عليه ث وقيل: ‏٠الجوايينسد ذلك مسد ) فأخذ تهم الرجثفة ) الصيحة العظيمة عند تنادة س وزلزلة الأرض عند الكنبى،روى آن جبريل صاح بهم فملكوا ص وف الحجر: « فأخذتهم الصيحة » قيل:ولعلها كانت من مبادىء الزلزلة،آو الزلزلة رجفة لأنها تقضى إلى الرجغة التى هى الصيحة ث وهم أهل .%فآهلكتهمإليهم آيضا فكذ بوه‏ ١لأمكة فقد ‘ أرسلآصحاب6وآمامدين ءفوق؛مالتهبيت عليهم منڵاللهشاءإنالشعراءفيأتىكماالخللة ‏٠والأرض من تحتهم كالمقلاة ث فهم كالجراد المتلى ص وصاروا رملد؟ جهنم3وآقول:المراد بأهلروى آن الله فتح عليهم بابا من آبواب فوقهم ئ وزلزلت الرضالأيكة وآحد آخذتهم الخللة منمدبن وأصحاب ‏١٨١الأعرافسورة ه..م۔` من تحتهم،وزلزلتها هى الرجغة،أو آخذتهم الظلة وفيما صيحة سماها رجنة،وذكر الطبرى وابن إسحاق كما ق عرائس القرآن:آن رجلا :الخظلنة تالقالعذابرآىئ 11جلهاءبنعمرولهمتتالمدينآحلمن فذروإتسعييا مرسلإنتوميا شدادبنوعمرانسميراًعنكم إنى أرى غيمة يا توم تد طلعت صمانة الوادىعلىبصوتتدعو غدضحاهفبهاتروالنوإنه آنجادبينالرقيم يمشىإلا وبسمير وعمران كاهنان ؤ والرتيم كلب مصغر & قال آبو عبد الله وكلمن ك وصعفغقص حك وحطى حآبيجد ؤ ورهوز:مدينآنسما ء ملوكأ لبجلى: المظلة كلمن رثته آختهس واسم ملكيم ونتوترثسمت،وروى سعفص بقولها: ركنىهدقدكلمن المحلهوسطهلک ه ظلهوسطنارالحتف لةكالد.دا رمم هيميان الزآد‏١٨٢ عمهم.-. ( فاصثبحتوا ف دار هم ) صاروا أو المراد الإصباح ف اليوم التالى لملاكهم ( جاثمين بهو التذين ) مبتدأ ( كذبوا ششعييا كآنث لكم يغثنترا فيييا ) خيره أى كأن لم يقيموا فيما ف رغد عيش س والمعنى بنين معجمه المنزل المقترن بتنعم فيستغنى به عن غيره ث وقيل:المنزل مطلننا ‏٠ ( الكذين“ كذبوا شتعيبا كانتوا هثم الختاسرين“ ) الخسران العظيم دينا ودنيا،إلا الذين صدقوا،به فإنهم آلرابحون دينا ودنيا ة وبلغ فى رد مقالة الملا وتسفسيه رآيهم واستوزائهم بتكرير الموصول والآستئناف بجملتين اسميتين،وآنا ما جعل المسند إليه موصولا لهنيه بصلته على سبب خسرانهم،أو على آن الخبر المبنى عليه مبنى عن الخيية والخسران ء وتعظيم لآن شعيب ‏٠ ( فتتولتى عتنثهم ) بعد مجىء العذاب ث وليس حال نزوله فا وسطهم،آئ ق تقريب منهم ث أو قبل مجيئه على ما مر من البحث ( وتال[ ) بعد العذاب آى قبله على ما مر ( يا قتوم لقد أبثلغتنكم رسالات ربتى ونتصحثت" لكثم ) وإذا كان حالى هذا ( فكيف آسشى ) أحزن،وقيل:الحزن الأسى الشديد ص ع آى فكيف يشتد حزنى،وقر؟ ابن وثاب وطلحة بالمصرف،والأعمشس إإيسى بكسر الهمزة وقلب الألف 5الياء إلا شذوذاالمضارعة ولا كسرماء ح وذلك لغة من يكسر حرف فانخلر شرحى على اللامية أو غيره ث ويحتمل أنه لو قتحت الهمزة تبعا لإمالة فتحة السين فتوهم الراءون أنهم كسروا وتلبوا ث وتد تسمى الإمالة كسر؟،وتد قال البيضاوى وترىء آسى بإمالتين ‏٠ ( على قوم ,كافيرين ) أى علييم ع وإنما أحزن عليهم لمو هلكوا ح وتد قصرت فى التبليع والنصح ث وإإذا اجتهدت فلا أحزن لاختيارهم 0ووضععليهم آصلاعذ ايهم ‏ ٤واستحتاتهم إباء خلم يحزنما يوجب المضمر تقبيحا ونشنيعا عليهم بالكخر ڵ ورإيذانا ما لأنهالظاهر موضع الموجب لملاكهم0وتيل: إنه آ سى عليهم آولا وترك السى يعد ذلك ء وآثار التسوة عليهم ع والتسلى عنهم بتوله«: فكيف آسى على قوم كاغرين٠ » ‎ ( وما أرسلثنا فى قتريةر من" نتبىة ) فكذبه أهلها ( إلا أخذنا أهثليا ) لنكذييهم ( بالبأساء ) قال ابن مسعود:المصائب فى المال ء البدن كالأمراضف( تال المصاب) والخضراءالزمانوعوارضواليموم : الياساءاين مسعوداللغويين ث وعنقال كثير من،وكذاونحوها كلاليا سماءإزنالزجاجتقولمعنىق6وليسالرضوالضراء6الغتر ‘ فانالمراهمنخالهمماوالضراءئآموالهمقالشدةمنالهم من الإنسان تد تناله الشدة ف ماله ولا يسمى فقيرا ث مثل أن تتل عروضه ، العيش ح والضراءوضيقالشدةالبأسساء< وتدل: أصولولهكتذهيبآو ابنالذر وسوء الحال ؤ يعنى ناله ضر البدن وهو ,قريب من تول يقتضى ترادف البأسساء والضراء ءالسدى ماالأول ص وحكىمسعود ويتال:كل واحد من اللفظين على المعنيين ‏٠ ) ينتادون للإيمان ويخضعوا،ولعل الترجى( لعلتهم يرعون أيد لت6يتضرعونيمضرعونوأصل4وللتعليلح‏ ١ليشر‏ ١عتتتادحسبت س وأدغمت ء وف ذلك وما بعده تخويف لكفرة قريشالتاء ضادا وسكنت وغيرهم ه' ( ثم بدكلنا مكان الستيئة ) ما يسوءهم من البأساء والضراء ك والنياتالطبع كالسعة و الخصبالحسكزكة“ ( ما تستحسسنه)‏ ١لمذكورين الزادهيمبان‏١٨٤ »"..-ته ‏ ١بذلك %الأيد ان ) حكى عَفوثا ( حتى لالابتداء ء آى قيم: وصحه :| لله عليه وسلمصلى< تالومالنفسكثرة4والمرادكثرواومعتى عفوا يالن فتف والحلقشعر هنتتتلوال٦١‏آى4اللحىواعفواالشوارباحخوا) ‏٠ذلكغيرالخص آوأو ( وتالثوا قتدث مش آباعنا الغراء والراء ) ما يفرح كما مسنا ك وذلك عادة الدهر فلم يتركوا ما هم عليه س فليس ما مسنا عتوبة على ما نحن عليه،فلا نترك،وذلك كفر نعمه ونسيان لذكر المنعم تعالى ( فاخذ"نتاهم ) بالإهلاك ( بنثنة“ ) فجأة حال أمر وذلك أعظم حسرة ) الآخذ غير متحسسين له،ولا مستدلين على( وهم لا يشعرون ‏٠منهشىء ( ولو آن“ ) المصدر من خبرها فاعل لثبت محذوفا متدرا بعد لو } وف مثله آوجه تأتى إن شاء ؛الله ) آهثل النثر ؤى ( يعنى القرى المذكورة 5 فان قوله«: وما أرسلنا فى قري » ذكر لهن لأن قرية نكرة قف سباق غالمتامالسلف،فهى عامة ث وإن قلنا: العموم متصب على نبى قتط وعموم النبى يدل على ترى فمى المراد بالقرى هنا ( آمنثوا وانتو"! ) حذروا معصيته ) لفتحثنا ( وقرآ ابن عامر ث وعيسى الثتغى & وآبو عبد الرحمن بتشديد التاء للتكثير ( عليئهم بتركات ) ,خيرات نامية قف الشىء س وقيل: والبركة فى الأصل النمو ص وقيل:ثبوت الخير الإلهى المواظبة ع قمعنى بارك عليه تابع الخير عليه ‏٠ ءالننامبةغمرناهم بالخيرات( آى( من } السكماع والأرض من كل جهة كتوسيع الرزق،والأمن والعافية ء وصحةوغطيناه 9 البدن والسلامة من الآفات ى كما تتقول: غيب الله فلان ق الثمر تريد آنه كثر له ١ ٨0١لأعر ١ ‎ف‎٣مسور‎ -.-ه..ن._ 7777"=- الثمر ث ويحتمل آن يريد ببركة امسماء المطر ڵ آو .تبركة الأرض الخصب ( ولكن كذبوا فاخذ؟ناهثم ) بالإهلاك ( بما كانثوا يكشسبتون[ ) من التتذيب والمعاصى،ويجوز أن تكرن آل ف القرى للجنس ث وقيل: حولها،وبآخذهم تضبيق المعيشة عليهم لكغرهمالمراد بالترى مكةوما ‏٠و ‏ ٥صا صييم ( آفامنَ أهلث القثر-3ى ) الهمزة للادستقهام الإنكارى ء والمراد قدمت لتمامإنكار استقامة الأمن ڵ آى التوبيخ وهى مما بعد العاطف صدارتها ع والعطف على قوله«: آخذناهم بغنة » وهو عطف طلب ، والمعنى على أن القرى هذه غير المذكورة بالاهلاك بعد ذلك آمن آهل المعنىالترتيب ذكريا ث أو الغاء بمعنى الواو صحالقرى ث وإنجعل ،أى آغغلمطلتنا على إخبار آو الهمزة داخلة على معطوف عليه محذوف أحل القرى،فمن آهل القرى ء والمراد بالترى الجنس،وقيل:ما ذكر ث ونيل.:مكة وما حولها ث وقيل:المراد بالترى قى الموضعين قرى آنتو.ام نوح وهود وصالح وشعيب ‏٠ ظرف (“:آآنى" يوأنتتيمئمبيا)ت اولهموصدر الليملغموثل أو أمحنال ( مبنااستانلاهاء ) ث عذآاىبنا ذو(ى بتبيباانت \) ڵ آى مائتينبياتا }آو يقدر بباتئتين “ؤ أو مفعول مطلق،لحال محذوف أو نيآتى مضمنا معنى التبييت،آى آن يبيتهم بآسنا بياتا أى تبييتا كالكلام بمعنى التكليم ه والسلام بمعتى التسليم ى فهو .اسم مصدر آو حالهمن باس،أى بائتا بهم ؤ آ,ذا بيات بهم ك آو هو ف نفسه بيات مبالغة } ويجوز تأويله بمبيتا آو بمبيتين ( وهم نائمون ) حال من الهاء،آو بئس ‏٠لياسآواإثبه الهاءعادت3بالرصف العائدالمؤلمن ضمير مياتاأو الزادهيميان‏١٨٦ =-_ ) أو -آمن[ آهثل التثرؤةى ( العطف على آمن أهل الترى ڵ آو على أخذناهم بغتة واو عاطفة،وهى لأحد الثسبئين ء لكن نتلت ختحة الهمزة عدها إلى واوها على قراءة ورش عن نافع،وقرآ ابن كثير واين عامر ونافع ف غير طريق ورثس بإسكان واوها تركا للنتل ع وقر عاصم وآبر 6بعدهاالعاطفةوالواو6الاستفهامدهمز ةواالك4سائى أووحمزةعمرو أنتركهآوبالنتلآوقر اءةعلىويجوزكوفتحياآمننهمزةواثبات تكون للاضطراب الانتقال خلافا لبعضهم ‏٠ ح‏ ١لشمسطلوعبعد‏ ١لنها رصدرباسثا ضحتى (‏٠نأ يأتيهشم) والباسالتر ىذكروأعادكارتفعتإذااللمسالضحى ضوءوأصل بالظاهر ناكيدآ ( وهثم يعبثون ) ويلهوون من فرط غثلتهم ث أو يشتغلون بالكفر ونحوه مما نمو كاللعب فى أنه لا يجدى شيئا ث والجملة يا! ووااوعليه‏ ١لرمطلحصولآولىو ‏ ١لأول&أ لباسمنآو,‏ ١لها ءمنحال وكذا<الحاليهعلبه يالواوالثانى فالربطبخلاف1والضميرينالحالية يتال فيما مر . ) آفتآمنثوا مكثر الله ( أخذه العبد باستدرا ج وهو لا مشعر 5 وسمى مكرآ لنزوله فى غفلة 2وذلك استعارة تصريحية أصلية تحقيقية 5 قيل: ترن بالفاء كأنه تقرير لقوله«: آفامن آهل القرى » وسمى مكرا لوتوعه فى متابلة ملهو كالكر،وهو كفرهم بعد الرسالة ء وظهور دعوة الله ح فيكون كقوله تعالى«: يخادعون الله وهر خادعهم » « ويمكرون وبمكر الله » « إنا كنا مستهزئين » ( الله يستهزىء بهم » « ويإن عانتبتم فعاتبوا بمثل ما عوتبتم به » وتوله صلى الله عليه وسلم«: ان الله سبحانه لا يمل حتى تملوا »وعلى العاتل أن يخاف مكر الله ويحاذره لت اة ،ث أكثر مما يخاف ويحاذر مكر عدو نخيف له ليغتال به وقتقغفل ‏١٨٧سورة الأعراف 7 01ات4- "= للربيع بن خيثم ابنته:مالى آرى الناس ينامرن ولا أراك تنام ؟ فتنال: يا بنتاه إن اباك يخاف: البيات ص قيل:آشسار إنى ةوله عز من قائل: .بياتا (بسنا» أن يأتيهم الختاسرون ( دنياهم وآخرتيممكثر أ لله الا القتو"م) فكلا مأمن بالكغر والمعصبة المترتبين على ترك النظر والاعتبار ث والفاء قف جواب شرط محذوف ڵ آى إن أمذرا مكر الله فلا يآمن ا لخ ء وهو نائب عما هو جواب تحتيتا ى كنه قيل:إن آمنوا مكر الله فهم خاسرون س وماعتبار هذا تكون تعليلية ث ويجوز أن تكون تعليلا للخط المغهوم من « آخامنوا لله « .مكر وتوله سبحانه«: أفمن آهل القرى » إلى « امخاسرون » لطرد آولقيكتب6المنزلمنالمؤذيةواليواموالعتاربالحيات والأفاعى يوم من المحرم قف قرطاس،ويغسل بالماء ويرش ف زوايا المنزل ‏٠ ( أو لم" ) الهمزة للإنكار آو للتترير والعطف على محذوف ع آى آعموا ولم،أو أغنلوا ولم ع آو على الاستفهام ( يكهثد ) تبيين ( للتذين بعد آهئليا ) وهميرثثون الأرض ) يعمرونها ويستخلفغون فيها (من" الذين كانوا تبلهم وماتوا،فكأنه قيل:من بعد هاك أهلها . مما يعدها فاعل( آ ن ) "7مخففة واسمها ضمير المشأن والمصدر بمعنى يتبين ءلنه كما علمتباللام وكان قاصراعدى.7 .يود ويجرز آن يكون متعديا وفاعله ضمير الله ع فيكون الالتفات فيما بعد أن والمصدر مفعول،أى أو لم يبين الله لهم أن الخ ك ويؤيده قراءة بعضهم: آو لم نمد بالنون عوقيل:يمد آنوهد للذين الخ بمعنى يعلمهم أنىعلمهم ، ‏ ١لز ادهيميان‏١٨٨ _حمد.-_-سى=مه۔۔۔۔۔_۔۔۔..ظ. 77.- فيكون اللام صلة ف المفعول على هذا وهر ضعيف للمجىء بالاام صلة ء مع أنه لم يلحق العامل ضعف س ويجوز فيما يظير آن يكون يرد بمعنى ڵ فالمصدر فاعل،أو بمعنى يحضر من آحضر فالمصدريحضر من حضر مفعول والفاعل ضمير الله ث ونهد بالنون بمعتى نحضر من أحضر كذنك ء وإن جعل ييد بمعنى ينته فاللام بمعنى إلى ث والمصدر فاعل ث وإن جعل نهد بالنون بمعنى ننه فاللام بمعنى إلى والمصدر مفعول ‏٠ ) لو نشاء٭ آصبثناهم ذنوبهم ( خير لأن المخففة ص والمراد أرد ‏١الرزقسسسحةعنهممنعناآوئذنوبهمأهلكناهم يسيبلو نشاء زعلى يرثون( نخنم ) على قلوبهم ( وهذا مستأنف أو معطوف.) ون وعلى محذوف دل عليه آو لم يهد ث آى بيعقتلون عن الهداية ونطبع لا معطوف على أصبناهم لانتضائه آنه لم يطبع من حيث أن لى امتناعية ث غجوابها فقرضناهوإنكامكغارقمع أنه مد طبع وذلكعطف علبهماممتنع خكذا ق ااؤمنين جاز المعطف ڵ والنمنا انتقاء الطبع ح آى لو تشماء آصبناهم بذنوبهم وطبعنا على قلوبهم ‏٠ وذكر أبو حاتم آن آبا عمرو ترآ:ونطبع على بإسكان العين الأولى تخفيفا وإدغاما ف الثانية ث آو أسكن للجزم بلو حملا على أن الشرطية،وتضمينا لمعناها ث وهذا إنما يتم بالعطف على آصبناهم كذا تيل ص ويرده رفع المضارع بعدها فكيف تجزم محل الماضى مع بعده حتى يعطف عليه بالجزم ( فتهئم لا يستمعون ) تذكير إسماع تفهم للطبع على قلوبهم ثوإن فرضنا الكلام ف المؤمنين فهو مستند على ممتنع ، فيو ممتتم غيثبت السمع ‏٠ ( تلك ) مبتدا ( القرى ) خبر،وإنما آفاد ذلك بواسطة الحال ‏١٨٩سورة الأعراف وهى جملة توله:( نقش عتليثك مين" آنبائها ) أى نتص عايك يعضا من أخبارها وأخبار أهلها دون بعض ع فإن آنباءها عام لاأخبار المواقعة بها ث والوانعة بأهلها ث والعامل ف الحال معنى الإثارة ث ويجوز أن يكون آل ف القرى للكمال والتعظيم » فتفيد الجملة بنفسها كتولك:زيد أو جاءولم نبال لكتغرهمعظيمة أهلكناهاهى ترىالرجل س والمراد على طريق تحسر العرب ف كلامهم ث والجملة بعد ذلك حال أو خبر ثان ح ويجوز كون القرى نعتا آو بيانا آو بدلا ع والجملة بعده خبر . ( ولتد جتاعتثهثم ) أى أهل تلك الذرى ( ر“ستلتهم بالبيتنات) , ( فكما كانئوا ليؤمنثوا ) هذه اللام مؤكدة لانفىالكاشفة عن صدقهم قبليا ء آى ما صلحوا للإيمان أصلا لنافاته حالهم من الطبع والتصميم على الكفر ص وهى الموسومة بلام الجحود ( بما كذعبثوا ) آى بنكذيبهم } المعنىفما مصدرية،والجار متعلق بما النافية على جواز التعليق بحرف مطننا ص وبما كذبوه،غما اسم ع الجار متعلق بيؤمنوا ح من قبل متعلق بكذبوا ے والفاء للتعقيب وهو آبلغ ف الذم0أى جاءتهم الرسل باليينات ففاجتئوهم بالتكذيب الكلى مقدرين الدوام عنيه ث فكأنه قيل:لن يؤمنوا حتى يموتوا بما كذبوه من الآيات من قبل ذلك ص مع تتابم الآيات ڵ فالمراد بالقبلية حين تبليغ الرسالة ت آو المعنى لا يؤمنون عند مجىء الرسل يما كذيوا به من قبل مجيئهم ث وذلك أنهم سمحوا المرسالة الواقعة تبلهم ء فكذيوا بها ث آو كذبوا عند خروجهم كانذر من صلب آدم ف تلوبهم ولو آمنوا بألسنتهم كرها حينئذ ث فلن يعدوا ما سبق لهم ڵ وبه قال أبى" واختاروه،أو ما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به تبل هلاكهم لمو رددناهم إلى الدنيا ع ويه قال مجاهد س وذكر النقاش وجها آخر ح وهو إنهم لا يؤمنون لتكذيب من تقبلهم ث غهم يجرون عنى سنن واحد تقليدا } ;ءللتتدماءوالثالثةلتاكخرينالأولانفانواوان ‏ ١لز أدهيمبا ن‏١٩٠ صحه المذكوركالطبع6آوبنفى الإيمان7كالطبع ا لمدنول( آى) كذلك تبل ( يتطثبم” النه على قثلوب الكافرين ) مطلقا فلا تلين ختسونتهم ء وتيل:المراد با!كافرين كفار هذه الأمة ‏٠ ( وما وجدنا لاكثثر هم ) آى لأكثر الأمم المذكورين الماضين 5 ‏ ٠أو الأكثر الناس ء وعلى الأول يكون ذلك من نتمة انكاام السابق ؤ وعلى الثانى يكون معتنرضا ) من" عهد ( أى من وفاء عهد ث أى من وغاء بما عهد الله إليهم آن يعملوه آو يحنتتدوه من الغرائض على ألسنة الرسل وقف انكتب س أو بما عيد اله ق خين المخافة أن يغع'وه إذا نجاهم لئن آنجيننا لنؤمنن» ث ولئن أنجيتنا لنشركن“ ع لن كثسفت عنا الرجز لنؤمنن ث أر بما عمدوا إليه يوم آخذ الميثاق وهو ,قول آبى بن كعب ‏٠ ( علمنا) ولجكدث ذا لشسآنضميوا سمها( مخففة) وإن" ) أكتنترهم لفتاسقينة ( انلام لام الفرق ين النفى والإثبات ث وهل .6هى لام الاينداء آو لام آخرى قولان،وقال الغراء وغيره من االكوفيين: إن نافية واللام بمعنى إلا ‏٠ ( ثم“ بعثنا مين" بعثدهم ) آى من بعد الرسل أو الأمم ( موسى بآياتنا ) معجزاتنا كاليد والعصى والعتل ص يجيز الرسالة البرهان آبةڵ وسمىا!رسول ملكا ولم يكن ذلكؤ وكونبلا معجزة لأنه علامة تدل على الله ى ومعجزة انه يعجز من ليس برسول آن يأتى به ح ونكون من نوع ندرة البشر ث وبيعجزون عنها كتمنى الموت المذكور قى«: فتمنوا الموت إن كنتم صادقين » وخارجة عن قدرتهم كاليد والعصا الأصابع ّبينء ونبع الماء منوالجمادالشسجروكلامالموتىوإحياء والله نادر آن يخلق الإيمان ف قلوب عباده بلا واسطة ع ولكن أرسل ‏٨٩١سورة الأعراف رسلا لئلا يكون بعدهم حجة لن يدعيها ث والتحدى الدعاء يلى الدين ببرهان معجز ڵ فقد تحدى باليد ث وتحدى بالعصا ث وقيل:التحدى اندعاء إليه بعد العجز عن معارضة المعجزة،فقد تحدى بالعصا ء وقيل: الدعاء إلى الإتيان بمثل المعجزة ‏٠ ( نهته آمه عن التمار فنال لها:دعينى فإنى( إلى غر عون فرعون نفسى،يعنى مهلكها ومتمرد عليييا ع فسمى بذلك تنقتيبا ث ويكنى ابا العباس ع واسمه الوليد بن مصعب بن الريان بن راسة بن بروان ابن عمرو بن تنارون بن عملاق بن لاود بن سام بن نوح،وقيل ابوس ابن مصعب س وكان ملك التبط ص وتبيل:هو فرعون يوسف الصديق ث عمر نيف وأربعمائة سنة،ومات حاجبه وهو العزيز قبل ذلك ى وقيل:غرعون يوسف غير يوسف المذكور على خلاف فى تول موسى«: ولند جاءكم يوسف من تبل بالبينات » كما يأتى إن شاء الله ع وآحب السماء إلى هذا الجبار لغظ فرعون ص وكان لننبا لكل من ملك مصر فى الكفر ث كنمرود ف يونان ص وتيصر ف الروم ت وكسرى ف فارس ء والنجاشى فى الحبشة } ولزتين ف الأندلس ے والنعمان فى العرب ؤ وتبع ف اليمن ص وجالوت فى البربر ع وبلموم ف الهند ء ( وملكته ) أثرا ف قومه ( فظتلموا بها ) أى ظلموا أنفسهم ح آو كذبوا بها ع وكذبوا من آتى بها0وأوعدواومن آرسل إليهم بسببها من آمن بها ع وقيل:وضع ظلموا موضع جحدوا وكفروا ص فعصدى بالياء ح وذلك أنهم كفروا بها مكان الإيمان الذى هو من حتها لوضوحها ء فتد ننتصوا حقها فذلك ظلم لها تضعه الكخر بها ث كتولمه:تد تنل الله زياد آعنى حيث أنزل قتل منزلة صرف ء ‏ ١لز أدهيميان‏١٩٣ ( فانثفلئر ) بيا محمد ( كيفة كان عاتبةُ ) آخر آمر ( المغشسدين م: ) إإليكالعالمينربةإنتى رسول“ من"يا فر عونموسىوتال“ إلى قومك،ونيل:أرسل إليهم ف ثسآن بنى إسرائيل ليربسلهمم س وأنه رسول إلى بنى إسرائيل فتط ‏٠ ( حقيق ) خبر ثان الأن ( على ) متعلق بحتنيق ( آن" لا آتتول{ ) ف تأويل الفاعل لحقيق ث آو حقيق خبر مقدم،وأن لا أقول ف تأويل المبتد أو حقيق خبر ثان،آو صفة لرسرل ع وعلى خبر ؤ وأن لا أقول مبتدآ ‏ ٠تال ذلك وما بعده ترغيبا ف الإيمان ى أو تنال له فرعون:إنك كاذب س فأجابه بذلك » وما بعده2ولم يذكر تكذبيه ؤ لأن تنوله سبحانه«: فظلموا بها » يدل عليه ث وقراءة غير نافع:على آن لا أقول بدون ياء المتكلم ث فيكون حقيق خبرا ثانيا ث وعلى آن لا أقول متعلق به ث أى إنى واجب ولازم على أن لا أقول على طريق التلب لا من اللبس ڵ وآصله قراءة نافع ، أور على إنما لزمك فتد لزمته ‏٠ فالاتتصار على قول الحق لازم لموسى ڵ فموسى أيضا لازم له ث آو على آن حقيق مضمن معنى حريص،ونسبه الطبرى لتوم،قتيل: وهر بعيد ى وتند يقال لا .بعد غيه،فإن وجوب الشىء عليك وكونك أجدر به يستلزمان آن تحرص عليه،آو عنى أن على بمعنى الباء ث وبه تال آبو على الغارسى وابن هشام ث وعبر عنها بلفظ على للدلالة على التمكن ص .ويؤيده قراءة أبى" والكسائى ق رواية عبد الله عنه:حقيق بأن لا أقول أو على المبالغة جدا ق وصف نفسه بالصدق،آى حق واجب على التول الحق أن أكون آنا قائله ب لا يرضى إلا يمثلى ناطتا وهو داخل فى نكت __.___ الترآن ڵ وقر الأعمش وآبو عمرو ف رواية عنه:حقيق آن لا أقول بإستاط الجار على نتديره،أو على أن لا آتول مبندآ لحتيق أو فاعل له ‏٠ ( على الله إلا الحق“ ) من تنزيهه عن تريك وغير ذنك مما يامر به ( تنكدث جتنتكثم ببيتنةم من" ربتكم ) خطاب لفرعون وذويه ص والبينة كاليد والعصا وغيرهما ث قبل:المراد جمع آيات والانفراد،لأن مدلولها ومبينذما بفخنح الباء واحد وهو توحيد الله وتوابعه ( فارسل معى ) الباء ( بنى إبشراتيل ) آطلتمم آمش بهم إلى أرضهموفتح حفص رأرض آبائهم ث وهى الفرض المتدسة ث وكان قد فرتمم فى الأعمال ء واستبعدهم اربعمائة سنة ث فمن حارث وضارب لبن وبان س وناتل عذرة بوغير ذلك،ومن لم يتاهل للعمل أضرب عليه الجزية ‏٠ ( قال إن" كنت} جئثت بآية ,فات بها ) آحضرها عندى ( إنث كثنت مين الصتاد قين ) فى الدعوى ‏٠ ( فآنثقى عتصاهة ) يأتى كلام عليها ق غير هذه السورة إن شاء اله ( فإذا هى تعبان" ) حية عظليمة على صورة التعبان،وهو ذكر الحيات ء كما ياتى الجمع بين التعبير بالحية تارة س وبالثعبان آخرى ڵ والتشبيه بالجان ف سورة طه إن شاء الله ( متبين“ ) لا شك فيه،آو موضح لصدق موسى \ڵ آو مميز السحر من انحق س وكان بين لحييه ثمانون ذراعا غيما قيل عن ابن عباس والسدى ڵ وارتفعت من الأرض بقدر ميل ث وتامت ‏٠على ذنبها غارزة له ث وارتفعت بصدرها ورأسها إلى فرعون لحيها الأسفل فى الأرض ء والةعلى على سوروروى أنها وضعب البلد ع وقيل:الأسفل على السور والآخر ق الهواء وهو أنسب ے وتوجهت ‏) ٢٨٦هيميان الزاد ج( م ‏١٣ هيميان الزاد‏١٩٤ قتيل -نحو فرعون لتآخذه ث فوثب عن سريره هاربا وآحدث ولم يكن أحدث قبل ذلك ى والحق أنه كان يحدث لكن كل أربعين يوما مرة ى لأنه كان يأكل الموز ولا ثفل له & وقيل:أحدث ف ذلك اليوم أربعين مرة ؤ وقيل: أربعمائة ص وبعد ذلك كل يوم أربعين مرة إلى آن غرق ومات ‏.٠ وروى أنه دخل البيت وقال:يا موسى خذها فأنا أفعل ما أردت ء وقيل:آخذته بين آنيابها وحملات على الناس فانهزموا وصاحوا ث فمات وعشرون ألفا ء وهذافى اليوم بالازدحام وهولها خمسةفمات على أن ذلك ف غير بيته ث وقيل:بيته فجعل يميل يمينا وشمالا ويقول: خذها وأحدث العدد المذكور ،ڵ وروى آنه دخلا عليه وحاوره فأعجزه وتال لمن معه.:خذوه فآلقى عصاه فكانت ثعبانا فهمت به ؤ فهرب هو ‏٠ومن معه واستغاث أن بردها فأخذها عصا ( ونزع ) آخرح ( يدهة ) وهى اليمنى من جيبه أو إيطه هى بيضاء ) كالمصباح،وقال مجاهد:كاللبن آو أشد ث وقيل: ( فإذا كااشمس،وقيل أضوء منها شسخافة نتالق ث وكان لونه آدمة شديدة ( للنتاظرين“ ) متعلق ببيضاء ڵ كأنه قيل:ابيضذتت لن ينظر إليها ويحتملالداعى عليها للنظر ح0بياضها الخارج عن العادةمنوبتعجب أن يكون المعنى أنها بيضاء ق تلك الحالا لمن ينظر إليها لا بالصالة ‏٠فإنها قى الأصل أدماء ( تال الملا مين" قوم فرعون إن هكذا لساحرث عليم" ) يخيل بيسحره آن العصا حية ث وآن يده بيضاء ث وكان السحر فى ذلك الزمان شائعا فرموه به وهم كاذبون ع فإن عصاه إذا كانت ثعبانا فهى ثعبان حتيق ص وبياض يده حقيق ف ذلك الموقت ڵ والله قادر على قلب ‏١٩٥سورة الك“عراف قائق الثسياء ى وإنما قالوا ذلك بعد: ما قاله فرعون كما قال نى الثمعراء: الل لعامة2أولساحر عليم « آو تاله ويلغههذا« تال للملا حوله 7 كآخرىوعنهمكمرةعنهممحكىالتشاورسبرلعلىوهمموسىقانه ‏٠اللسحرماهر قك آىمبالغةوعليم صفة ( يثريدُ أن" يخترجكتم بسحثرره ) من آرضكم أيما القبط ث وهى تآمثرون“ ( آى تأمروننى آن أفعله:( فماذامصر قال غرعونأرض فى دفعه ء وترا نافع ف رواية كردم منا ء وف الشعراء بكسر النون . وماذا مبتدا فخبر،آو خبر فمبتدة ص وتأمرون صلة ذا ؤ وذا واقعة على الكمر ڵ والرابط ضمير ,الأمر مفعولا مطلق ث آى غما الأمر .الذى أو ماذا مفعول تمرون،آى آى آمر تآمروننى،وذلك أولىتأمرونبه من كونن التقدير فماذا تأمروننى به ث وتم كلام الملأ ف قوله «: د من ٠«(آرضكم‎ واستدل بعضهم بالآية على أن لفظ الأمر .يطلق ولو من الأدنى إلى الأعلى ع وقد يجاب بأن الكمر: هنا بمعنى الإشارة من آمرته بالمد فأمرنى بالقصر،آئ ثساررته فأشار علر“،كأنه قال:فماذا تشيرون على آو بأن الأمر هنا بمعنى الشأن كأنه قال:فما الشآن الذى ندخل فيه أور نعمل به،أو قال ذلك تواضعا لهم وتسفلا،بانه محتاج إلى رأيهم ء آو أراد ماذا تآمرون رعيتكم لو كنتم سلاطين،ووقعت هذه الواتعة فيها ع وهذا لا يناسبه رواية كردم & وتيلا:الخطاب لفرعون،وكان بلفظ الجميع تعظيما له ث ولأن الرعية تحت حكمه ، فكأنه حم والأول أوضح ويدل تتوله: ( تالتوا آرجه وآخاه” ) آخر آمرهما لعل العجلة تكون عليك ض حنلعجز.تقتلهإنماالناسقالتتلنهأنولعلك &وسحرهمحاروثه هيميان المزاد‏١٩٦ حر ے۔ الحبس والدسجن،ورد بأنه ما كانوقال قتادة:أرادوا بإرجائهما لينندر على حبسهما بعد ما رآى من أمر العصا ولا يشيرون إليه ق وتت الجد بما لا .يمكن ص وهمزة « آرجه » مفتوحة وجيمه مكسور وهاءه مشبعة بياء ع ولا ياء ولا همزة بين الجيم والهاء ث هذه قراءة نافع رواها ورس وإسماعيل ث وهى من أرجأ بالألف بعد الجيم يرجيه بالياء بعده2وكذلك قرآ الكسائى وقرآ نافع ف روابية قالون بلا ياء بعد الماء اكتناء بالكىىر د ونظرا للياء المحذوفة قبل الهاء قال المبرد:بجوز آن يكون المعنى أطمعه من الرجاء ث وتر أبو عمرو وأبو بكر ويعتوب أرجئه من أرجأت بالهمزة ساكنة بعد الجيم وضم الهاء بدون واو بعدها ث والمعنى التآخير أيضا ع وقرآ ابن كثير آرجئه كذلك لكن بالواو بعد الهاء إشسباعا نظرا لأصل الهاء مع إلغاء حكم الكسون قبلها ث وبهذا ترا هشام كما تال الإمام آبو عمرو الدانى ث وقر عاصم وحمزة بسكون الهاء ولا ياء ولا همزة بينهما وبين الجيم ويكران الجيم ث وقيل:ذلك على لنة الوقف على هاء الضمير ف الوصل إذا تحرك ما قبلها ‏٠ وقال القاضى:على تنزيل الجيم والهاء المكسورتين المختلستين . ووو المعطف المنفصل عنهما بكونه كلمة وبالخط منزلة كلمة ثلائية مكسورة هنا الماء كما يتال ق إبلبإسبكان الوسط،وهوالوسط،والگول مخفف بكسر الهمزة والباء إبل بسكون الياء0وتسب التقاضى بهذه القراءة إلى حغص يعنى عن عاصم س واعترضه شيخ الإسلام بآن الصواب تركه ء لأن عاصما تتر بذلك من طربيته . .وآتول وجه كلام القاضى أن عاصما تر بذلك ف رواية عن حفص ١ ٩٧١لمعر ١: ‎فخمه‎سمور5 ‎ ے___.11تهم. عنه ث وروى عن حفص عنه أنه قرآ أرجه بكسر الجيم وضم الهاء مختلستين ص وهو رواية عن الكسائى،وعن إبان عن عاصم القراءة النى قبل هذه التراءة المروية عن الكسائى ث وترآ ابن عامر قف رواية ابن غلط:أرجئه بالهمزة وكىر الياء ى قال الفارسى وهوذكوان أى الأن الهاء لا تكبر إلا بعد كبرة آو ياء ساكنة ث وآجيب بأن الهمزة لما كانت تتلب ياء أجريت مجراها،وإذا وتف على الهاء سكنت بلا خلاف إلا قف مذهب من ضمها بإشسباع آو .باختلادس ء فإن الروم والإمام جائزان ثييا ‏٠ ( وآر سل" ف المدائن ) آى إلى المدائن أو ف على آصلها ث كأنه قيل:مكن وآوغل فى المدائن ص وهو جمع مدينة بوزن فعيله ث من مدن بالمكان آتام به ڵ فلذلك يهمز ومن قال الميم زائد والوزن مفعلة ث ونقلت حركة العين للدال من دان يدين لم يممزه ( حكاثيرين ) جامعين يجمعون لكن من المدائن ما تريد وهو السحرة كما تقال: ( يأتوك“ بكلة ساحر عليم) /وهؤلاء الحاشرون طائفة من 1عوان ولاته ث ويتال لهم الشرط بضم ففتح ع لأن عليهم علامات ڵ ورإلا“ شرط العلامات ،ڵ ويطلق الشرط آيضا على أعوان الملك أيضا ڵ تال الحسن: تال له آصحابه:لا تقتله فإن سحثر سحرتك يغلب سحره ڵ وإن قنلته آدخلت الشبهة ف أمره » قال النقاش:لم يكن يجالس فرعون ولد سوء 0 وانما كانوا آشرافا ولذا أشاروا بالإرجاء لا بالتتل ع وقالوا:: إن قتلته أدخنت على الناس شبهة،ولكن اغلبه بالحجة ‏٠ خغارسل إلى أقصى مدائن الصعيد وفيها رؤساء السحرة ے فإن & لا:تعممقالئعلمنا أنه ساحرغليوهوإنءصدتناهموسىغلبهم هيميان الزاد‏١٩٨ نقابل موسى إلا بمن هو مثله ڵ آو آعلم منه ث وقال ابن عببااس ع و:الىسدى 6 وابن إسحاق: اتخذ غلمانا من بنى إسرائيل ع وبعث بهم إلى النرما } فتعلموا فيها السحر العظيم ث فجاءوا مع معلمهم،وتال له:ماذا صنعت ؟ تال له:قد علمتهم سحرآ لا يطلق إلا يآمر من السماء ع وروى أنه لم يترك ساحرا ف مملكته إلا آتى به ث ويآتى عددهم ف سورة طه إن شاء الثها ٭ 0ولهالسحرة بأقصى مدائن الصعيدوتال عطاء:.كان رئيس ولدان علمهما ؤ ثم مات س وكان فرعون يعد ق مملكته السحرة الأمر إذا أتاه س فلما جاءهما رسول غرعون قالا لأمهما:دلينا على قبر أبينا ص وكان باسمه ث فأجابهما فتنالا:إن الملك وجهلم يعلماه0غخدلتهما فصاحا إلينا أن نقدم عليه،لأنه آتاه رجلان لا سلاح ولا رجال معهما ص ومعهما ‏٠ء تبلع الحديد: والخشب والحجارةعصا إذا ألتياها: لا يقوم لها شىء فقال:انظر يإذا هما ناما ك فإن قدرتما آن تسلباه العصا خاسلباها } نائمانوهماالعصىعملتفانكنائموهوسحرهيعمللاالساحرفإن آحللجميعولا<للملكللكما به كالعالمين فلا طاقةآمر ربفذلك ‏٠ليأخذاها فتصدتهماخفية وهما نائمانالدنيا ص فأتاهما ق وروى آن ف السحرة اثنين وسبعين شيخا قد انحنت ظهورهم من ‏ ٤و همومعصى6وحطوطوروحفطوعادرآنسهم سابورعلىوأنك‏ ١لكبير .منهمآمنمنأول واتفقتكسحار:يكليونختسةنا وق ههوالكسائىحمزهةوقر!اءة > .مخلافسحرهعظمق} تصصفه ة مبالغةوهوالشعر ‏١عليه ق‏ ١لعشرة ‏١٩٩سورة الأعراف «»س<`=- الساحر فإنه محتمل لعظيم السحر وصنيره،ويبين بالترينة كما بين عظمه بتتوله«: عليم » هذا هى الحق،وادعى بعضهم أن الساحر هو يتعلم ولا يعلم0والىسحار هو الماهر فبها ،المنتدىء ق صناعة السحر وببعض آن الساحر هو الذ ى مكون سحره وقتا دون آخر } و السحار الذى يدوم سحره،وعليهما فمعنى < ساحر عليم » مبتدىء فى السحر } أو واتع منه تارات وتمهر غيه بعد ذلك آو لازمه ص وأصل السحر العلم والفطنة ث وقيل:إفساد الشىء ع فإن الساحر يفسد نظر العين وياخذ به ع ويخيل الأمر على غير ما هو،وربما سحر: الدهن = يقال:سحر المطر الأرض آفغسدها حتى لا يمكن قيها عمل ‏٠ ( وجتاء} الستحرة" فر عتون ) لإرساله إليهم ث وكأنه قي:ما قالوا إذ جاءوه ؟ فقال:( قالوا إن“ لنا لمجر؟ ) عليما كما دل عليه التنكير ع ولكون ذلك جواب سؤال لم يقرن بالفاء ص أو حيوا الأجر العظيم تذللا عليه كأنهم قالوا:لا بد لنا من آجر ح آو الوا ذلك على الاستفهام ‌ وحذفت همزة الاستفهام ث ويدل له قراءة غير ابن كثير ونافع ث وخير حقص عن عاصم،آئن بالاستفهام وتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية & وإدخال آلف بينهما على الوجهين ( إن" كنا نحن” الغتالبينة ) لموسى ث ( قتال:نعم ) آئ إن لكم لةجر؟ ع ولذلك عتلف عليه قوله ب ( وإنتكم لمن المتربين۔ ) عندئ بالمنزلة الرفيعة مثل أن تكونوا آول من يدخل على ع وآخر من يخرج،وغير ذلك زيادة على آجركم ث وذلك تحريض لهم وتكميل لأجرهم،فإن المئاب يتم اغتباطه بما أثيب إذا نال معه كرامة ورغعة،وتقول جار الله والقاضى:إن الجملة معطوفة على الجو اب،كأنه قال:نعم آن لكم لكأجرآ ح وإنكممحدوف سد مسده حرف من المقربين ص نص ف أن العظلفة على محذوقة،وآنه حذف استغناء عنه الزادهيميان‏٢.٠ 7.---.__-. أقولالتأكيد ث والذىالجمع بينهما لا على سبيلبنعم ح وأنه يجوز به:إن العطف على نعم2لأنها ف معنى إن نكم لأجرآ كما مر ث وليست الجملة مقدرة بعد حرف الجواب كما قالا ث وإذا جمع بين حرف الجواب تيد . ( نالثوا يا موسى إما آن" نتلقى ) السحر أى توجده ع أو تلقى عصاك ع وذلك خبر لمحذبروف ڵ آى امر إما آن تنقى ث آو مفعول لمحذوف أى إما أن تفعل الإلقاء ( إما آن" نكون نحنخ ا ملين ث )) سحرنا ، الوجحين له،آو اللتين عصيانا وحيالنا ء خيروا مرسى للجلاادةالتتنوا ءوإظهارإذالصناعةيفعل أهلتأدبا معه كما ف الإلقاء أولا ء،ولكن لهم رغبةبفعل الواثق بنفسهكما لوحوا إليها بذكر نحن،وبتعريف الخبر ڵ وبتغيير النظم ء إذا لم ييترلوا أنجح ّ لأن بدابتتهاالتخيياادت والمخارقالتقدم قو اما آن نلتقى0غان تمضى بالنفوس ‏٠ الإيمان والهداية ث وإن تلت:منتيل:ولتآدبهم معه عوضوا إلا عين مقصودين يقع أحدهماالأية آن هناكهذهيعلم من مجردآين :أنأنهم عاندزوا بها ما بدن التائه هم ؟ تلتالآخر ثانيا0معأو لا آو المخام مقام مغالبة ص وإنما تتبين النلبة بغعل هذا ويفعل هذا ‏٠ ( قال التتوا ) قدمهم تهماونا بآمرهم،وثقة بتأييد الله له تتدم أو تأخر ث وكرما وتسامحا كما تسامحوا بالتخيير ث وإنما أمرهم 6لاإباحة الله سبحانه له آن يمر هم ليتبين عجزهمبالالتاء مع آنه كفر وليؤمنوا ج أو لأن الصل ألقوا إن كنتم محتين لا مجرد علمه بوتر ع الإلتاء ث والتخبير ف التقدم والتأخر فقط ء لا كما قتيل:لأنه لا يجوز ٢٠‏١‏ ١ل عر ‏ ١فسمور ة اه الأمر بالمعصية،ولو علم أنها لا بد واقعة ڵ ويأتى كلام ق ذلك إن شاء الله تعالى ك وف إلقائهم آولا فائدة2لأنهم إذا أتو بجهدهم وأتى حو بما يفرقه ويبطله كان آظهر غلبة ‏٠ ( قلما أنتوا ستحرثوا أعين الناس ) خيلوا لها الشىء على خلاف ما هو عليه ث وهو باق على حتيتنه ث بخلاف آمر السماء الجارى على يد مرسى آو غيره ڵ فإن الله سبحانه قادر على قلب الحقائق كرد العصا لحما ودما وعصبا ( واسثنترههبتثبوتوهم ) استعملوا طاقتهم ق طلب 5للطلب والتأكيد معامنن الدسحر ڵفالسينيخوفهمما يرهبهم ح .آى ‏٠ويجوز آن تكون تأكيدا ث آى آرهبوهم إرهابا شديدا ( وجاءوا بسحثر ,عظيم ) ف باب السحر،جاءوا بحبال وخشب غلاظ حلوال كثيرة ميلا ف ميل س لونوها بألوان ث وجعلوا فيها ما يوهم الحركة ى روى أنهم طلوها بالزتبق ث وآدخلوه وبسط كل خشبة وحبل ء فطلعت عليها السمس فتحركت للزئبق،أو تخيل بالشمس كأنها تتحرك & وكانت كالحيات ركب بعض بعضا والتوت ومات الوادى ث وروى أنها وتر ثلاثمائة وستين بعيرا حبالا وعصيا ‏٠ ( وآو حينا إلى مثوسى آن" آنتق عصاك ) خاف خغذهل عن ثعبانا ( فإذا هىإلتناتها ث فأوحى إليهما آن ألتها فأنا ه0قصارت تثلقتخ ) تبتلع،والأصل تنلتف ث حذفت إحدى التاءين س وقر حفخص عن عاصم تلقف بإسكان اللام ث وكذا ف طه والشعراء ث وف رواية عن ابن كثير تشديد التاء على ثبات التاعين ع وإدغام الأولى ف الثانية . وإنما يصح هذا ق الوصل س وآما قى الابتداء فلا لاحنياجه إلى همزة ولم يخلق الله همزة وصل ف أول المضارع،وقر سعيد بن جبيروصل تلنتم تبلع كاللتمة ‏ ١لز ادهيميان‏٢٢ ( متا يافكثون ) يكذبون ع سمى الكذب إنكآ لأنه قلب كلام عن الوجه الصحيح ث والإفك القلب،وما اسم تلقف س ما يقلبونه ويصرفونه عن حاله وهو العصى" والحبال إذا غيروها بالزئبق وصارت بميئكة الحيات ص وجعلها مصدرية ى والمصدر بمعنى المفعول ضعيف لتعدد التأويل فيه مع الغنى عنه ح ولما بلعت حبالهم وعصيهم حبلا حبلا وعصا عصا ء حتى لم بيق منها شىء ث أخذها موسى علبه السلام قكانت عصا صغيرة كما كنات أولا ث قالت السحرة:لو كان هذا سحر لبقيت حبالنا وعصينا ء فآمنوا باله الذى أعدمها ق عصى موسى أو فرقتها أجزاء لطيفة كالهباء ‏٠ آثر فنها ح كقترلك .تلوبهم ئ آىآو وقع ف( ثبت وظهر <) فوقع عباس وقيع ث وهذا بديع ( الحقة ) الذى جاء به موسى عليه السلام ‏٠أ لمعارضةقو السعىالسحر.من(كانو ‏ ١يعتملون‘ويطل ما) وروى أنه لما رآئ الوادى مملوء“ا حبات تقال فى نفسه:ما تعمل عصا و احدة قى يدى وخافا ء وأوحى إليه أن ألتها فآلقاها ص فكانت كما مر من العظم ث وقيل:كانت تشرف غوق حيطان المدينة ع وتكمسر بتوائمها الصخور الصم الكبار ث ولها آربع قوائم ث كتوائم الجمل غلاظ ث وتضرم البيوت والحيطان نارا تلتهب من عينيها ث ولها منخران ينتفخان سموما ء وعلى عرفها شعر كالرماح ث وصارت الشعبتان فما سعته اثنى عثر ذراعا بآنياب وضروس وفحيح وكششسير وصرير ‏٠ آنها لما بلغت ذلك تبعت موسى تبصبص حوله وتلوذ بهوروى كالكلب الألوف،والناس ينفرون ويتعجبون ص حتى دخل عسكر بنى +.وهم ينظرونعصا» فكانتفأخذهااسرائيل ‏٢٠٣سورة الأعراف ) فغثلبتوا هتنالك“ ) فى ذلك المقام ( وانتتلبثوا ) صاروا و رجعوا ( أذلاء ‏٠إلى المدينة ) صاغرين ( وآلتقى السحرة ساجدرينة ) آسرعوا إلى السجود،كأن ملتيا آلتاهم على وجوههم ح وذلك مبانغة ف إسراعهم إلى السجود،أو ألتاهم الحق واضطرهم إلى السجود ء لما رآوا غلبته حتى كأن أبدانهم ليست فى اختيارهم فيمكسوها عن الوقوع للثرض ث آو التاهم الله لللسجود ث كسرا لفرعون بجنده الذين آراد بهم كسر موسى،قانقلب هو من أعوانه عليه لا له،ويأتى كلام قى ذلكمنعلبه الأمر ص فصار ‏٠ق غير هذه السورة ( قالوا آمنتا برب العالمين“ ) فخافوا أن يتوهم فرعون،آو من حضر أنه أراد برب العالمين فرعون،وقد قيل لهم:قال فرعون:إياى تعتون فقالوا: ( ربة متوسى وهتار"ون ) يحتمل أنهم تنالثوا ذلك تبل السجود ء فالجملة مستآنفة تأخرت ق الحكاية ث ولو تقدمت فى الوجود،أو حال ماضية آى ألقوا ساجدين ث وقد اتصفوا بذا القول كتولك:جاء زيد وتد آكل » تريد آنه جاء بعد الأكل،ويحتمل أنهم قالوه بعد السجود ، فالجملة مستانقة أو حال متدرة ح لما ظهر لهم ما ظهر بادروا بالسجود شكرا للمداية ث وتعظيما لله سبحانه،والفعل أدل على الرسوخ من القول ث وما تال لهم فرعون:إياى تعنون إلا مكابرة ث قال مقاتل:قال موسى لكبير السحرة:أتؤمن بى إن غلبتك ؟ قال:لآتينء بسحر .لا ينلبه سحر،وإن غلبتنى للقومنن بك ‏٠ هيميان الزاد‏٢٠٤ م_۔صح-_--ه__--=- همعيء.....“:.ےهمعمع‏٥ه.-و... ( قال“ فرعون آمنتثم ) الاستفهام توبيخ وتهديد أو إنكار آن يكرن إيمانهم جائزا مسرعا2تنال الإمام آيو عمرو الدانى:قرآ قنبل: وآمنتم بيدل ف حال الوصل من همزة الاستفهام واوآ مفتوحة ويمد بعدها مدة ف تقدير ألفين ث وقرىء ف طه:آمنتم على الخبر بهمزة وألف ء وق الشعراء على الاستفهام بهمزة ومدة مطولة يحدها ق يتتدير أنقين ئ وحفص ف الثلاثة بهمزة وآلف على الخبر س آى توبيخا ص فإن الجملة تقيد ما يناسب المقام بالقرائن إذا ألتيت لعالم بها،أو على تقدير همزة الاستفهام ى وعلى أنها للاستفهام ص وحذف همزة افعل ث وآبو بكرة وحمزة والكسائى فيهن على الاستفهام بهمزتين محققتين بعدهما آلف،والباقون على الاستفهام وبهمزة ومدة مطولة بعدها ق تقدير ألفين ؤ ولم يدخل منهم أحد ألفا بين الممزة المخففة والملينة ى هذه المواضع ث كما أدخلها بعضهم ق أنذرتهم وبابه لمكراهية اجتماع ثلاث آلفات معد الهمزة ‏٠ وذكر التاضى أن روحا قرآ يعقوب كقراءة حمزة والكسائى ث وأن من عدا حمزة والكسائى وآبا بكر وروحا وقنبلا يحتق الهمزة الولى ح ويلين الثانية ع وذكر بعض آنه قرآ عاصم قى رواية حفص عنه قى كل الترآن آمنتم على الخبر ث وأن نافعا وآبا عمرو وابن عامر ترعوا آمنتم ومدة على الاستفهام ث وآن حمزة والكسائى قرآ جميعا آمنتم بهمزتين الثانية ممدودة ص وروى هذا عن آبى بكر عن عاصم ف وأن قنيلا ثثرآ عن التواس آمنتم بإبدال همزة الاستنهام واوا وترك همزة آفعلتم ث وأن أبا بكر قرآ ق رواية أبى الإخريط عنه ث وآمنتم بواو بدل من همزة الاستفهام إجراء للمنفصل مجرئ المتصل ف قولهم توده بالواو قى تؤد بالهمزة ح وبعد الواو آلف فتط ‏٠ ( آئ برب العالمين الذى يزعمون قال بعضهم أو بموسى) ب هه =-.7 آينىا } فإن الحق) تيثل آن" آذن“ تكتم ( ق ا لإيمان به ث هذه مكايرة مقامفسيماولا&وتصوببهاعنتتادهقالإذنلا يحتاج إلىاتضحإذا أعد لتطم الحجج ( انة هتذا لمكثر“ ) احتيال ( متكرتشموه ) احتلتموه مصرهىاللممحراءإلى هذهالخروجتيل .(‏ ١مد ينة) قصتعتموه٥‏أو ء ءانتم ومربى ( لتخثررجثوا منتها أحثلمكا ) القبط وتستولوا عنيما أنتم وبنو تقتتوا مع موسى آن يصنع فيصدتنوه ث أوإسراتيل ومرسى،وظن أنهم تال ذلك تمويها على الناس وإثارة للغضب منهم ى خلا يتابعوا موسى إذ كان مراده إخراجهم ث وقال ابن عباس ء وابن مسعود رضى الله عنهم: : آرآيت إنالسحرة واسمه شمعون فقالإن مرسى اجتمع مع رئيس غلينك نؤمن بى ؟ تال:نعم ح وقد مرت رواية متانل ء فعلم بذلك فرعون % فلذلك قال:إن هذا لمكر الخ ف وتيل رآه يحدثه يذلك ذظن أنه مكر فسوف تعلمون ) وعيد مجمل على ما فعلوا من الإيمان غصله :بترله ( لأنتطتعن“ ) بالتشديد للمبالغة ث وترآ حميد المكى وابن محيصن ومجاهد بفتح الهمزة والطاء وإسكان القاف بينهما ( أيندريكم وأ"رجكم من خلاف ) اليد اليمنى والؤجل الييسرى ڵ أو اليد اليسرى والرجل ماصلريمن سى( واثلمتشدليخدصاتللبمتباكلمغة ) ث أىوقرأربطكم على الخشب على شاطيء نيل الصادالثلاثة بقتح اليمزة وإسكان وضم الملام ع وروئ بكسرها ( آجثمعين} ) توعد لجميعهم،ولم يكن ف القرآن نص على إنفاذ هذا الوعيد فقيل:قطع وصلب الجميع وهو ،ولعله بعظمائهم آو بمنالمشهور س وقيل:فعل ذلك ببعض دون بعض ابتدا الإسلام واتبعوه ‏٠ هيميان الزاد‏٢٠٦ سهتتخحت=دت قال ابن عباس:آول من تتلتم من خلاف وصلب غرعون،وعنه أول من صلب وقطع الأيدئ فرعون ع وشرع اله قطع الأيدى للقطتاع تعظيما لجرمهم } لكن على التعاقب لفرط رحمته ث وسمى فعلهم محاربة له ورسوله ؤ وذكر قى كتاب عراتيس القرآن أنهم كانوا آول النهار كفار! سحرة،وق آخره شهداء بررة ص ومثله عن ابن عباس وقتادة ص قال الحسن:تراه آى الإنسان ولد فى الإسلام ونشآ بدن المسلمين يبيع دينه بكذا وكذا ث وهؤلاء كفار نشستوا ف الكفر ث بذلوا أنفسهم لله تعالى 5 وقيل:لم ينفذ ذلك الوعيد ولم يقدر عليهم ء لقوله تعالى«: أنما ومن اتبعكما الغالبون » ‏٠ ( قالوا ) محببين لفرعون ( إنتا إلى ربتنا ) قدموه حصرا وتلذذا وسجعا ( منتلبثون ) بعوتنا بقطعك وصلبك لنا ث فنعم القطع والصلب إذا كانا يوصلان إلى المحبوب ڵ أو يإنا ميتون ولا بد س فلا نبالى أمتنا بتطعك وصلبك أو بغيرهما آو لم نبالا بالموت لانقلابنا إلى ربنا ورحمته والتخلص،منك ڵ آو ننتلب بعد الموت إلى الله يوم الجزاء فيحكم بيننا ء على امله هانكالمجردذلكآو ) وما تنكتمُ منتا ( مستأنف ف كلامهم آو حال ء وقر؟ أبو حيوة } وأبو البرهسن ے وابن أبى عبلة ى والحسن ء بفتح القاف ڵ ولغة الكسر أفصح،آى ما تكره منا وتعيب وتنكر ( إلا آنث آمنئا بآيات ربتنا لا جاعتتنا ) أى إلا الإيمان الذى هو أصل المفاخر وخير العمال بحيث لا يمكن تركه إلى ما تريد س وذلك من تاكيد المدح بما يشبه الذم ى كتتوله: سيوفهمآنغيرفيهمعيبولا الكتكائبقراعمنفلولمهن ×٧١للأعر ١ ‎؟‎سورة‎ = فتضمن ذلك آن مؤاخذتك لنا بالإيمان فى غاية القبح وسوء الرأى } تعالى بقولهم: فزعا لإلى اللهواستأآنخو:ا ( ربتنا أفثترغ علينا صبثرآ ) على وعيد غرعون،فلا نفتتن به عن الإيمان الذى يظهر لى آن هذا مجاز مركب،وهو استعارة تمثيلية ث أى افعل بنا من توسيع الصبر علينا ث وتغميدنا به ص ومحو الذنوب به ما يكون ثسبيما بإكثار الماء وإفراغه على الشىء المتوسخ لإزالة وسخه ء لفظلهمستعار ااءبإفر اغ‏ ١لصير مشبهاتىسبيعمكونأنويجوز الإفراغ استعارة أصلية واثستنناا من هذا اللفظ بمعنى التوسيع ء أفرغ ‏ ٤4ويبجرزتبعية } وصير ‏ ١قرينتهتصريحبة‏ ١ستعارةفارغ<بمعتنتى وسع غ ازالة المكروه < وأفر عآن يكون ق » صبرا « استعارة مكن يهة شس ثشسمبهه ؛مالماء ف ‏١ رمز إلى هذا التشبيه3فإن: الإفراغ من لوازم الماء . ( وتتوفتنا ) أمتنا ( مشسئلمينَ ) ثابتين على الإبسلام دين موسى وهو دين إبراهيم عليهما السلام ‏٠ ( قال الملا مين قتوم غرعتون ) لفرعون ( آتذرث موسى وتتتومته ) بنى إسرائيل ( ليفتسدثوا فى الأرض ) اللام للصيرورة ع آى أتذرهم فيصير آمرهم إلى الإفساد فيها ث أو للتعليل عظام لتركه وترك قومه ء كأنه قيل:ليس فيهم إلا الإفساد ث فإذا تركتهم غكأنك ما تركتهم إلا للافخساد ث أو اللام زائدة ع ومصدر الفعل بعدها بدل استمال ث آو مفعول آى مربدا إنسادهم2وهذا مرادف للتعليل “ ويضعفلحال محذوف جعل اللام بمعنى على أو إلى اأو مع } لن آن لا تضمر مع هذه الحروف 5 ‏٠فكذا ما ناب عنها هيميان الزاد‏٢٨ ه. ____آ___ على) وىذ رك( .عطف على يفسد بأحد هذه المعانى ث آو نصب :معنى مع كتنوله بينىويكونأكف جاركمآلم حو ‏ ١لإخا5‏ ١اودوبينكم فانتصابه بأن مضمرة له على حدة ڵ فهذه هى الواو التى يقال لها واو المعية التى مع الفعل وواو الجمع الحرفية ث وواو الصرف س وقرأ ابن عامر ص ونعيم بن ميسرة س والحسن فى رواية عنه بالرقع عطفا على نذر ڵ أو للاستتناف آو للحالية بلا تقدير شىء على التول بجواز قرن انجملة الحالية المضارعية المثبتة بواو الحال ث ومن لم يجز ذلك قدر مبندآ آو قدر على الحالية ص أى وهو يذرك س وقرآ الأشهب العقيلى بإسسكان الراء تخفيفا من ضمها أو من فتحها ث واو كان الفتح خفيفا لكثرة توالى الحركات لا جزما بالعطف على المعنى المسمى ف غير القرآن عطف التوهم يثسدو ا مقرونا بالغاء ص فبكونإنما يصح هنا لو كانكما تريل ى لأن ذلك منصوبا بعد فاء السببية ف جواب الاستفهام ص فيقدر إستناطها ص فيكون العتل مجزوما ق جواب الاستفهام ث فيعطف عايه بالجزم ث وترا آنس ابن مالك:ونذرك بالنون ورغع الفعل آو نصبه روايتان عنه،توعدا منهم أو إخبارا بآن ااأمر .بترول إلى هذا ص بن يصرفنا عنك فنذرك 5 : وتد تركوك أن بعبدوك %ص وعبد .الله بن مسعودوقرآ آبى بن كعب وترآ الأعمش وتد تركك . ) وآليتتك} ) جمع إله وهى كواكب كان يعبدها & وعن بعضهم أنه منكر لوجود الصانع ى وتائل:إن مدبر العالم السفلى هو الكواكب فاتخذ أصناما على صور الكواكب يعبدها ويأمر بعبادتها تقربا إليه ح ‏٢٠٩‏ ١لأعر افسورة ه 7. : إنه ا لمطاع ا لمخدوم ف الرض عى ولذا قال:آنا ربكموتائل ف نفسه الأصنام0وتيل آلهته اليتتر ص وكانالذعنى ؤ وبتول:آنا ربكم ورب هذه .ولذلك جعل اللسامرىيثرة له ء ويأمرهم بعبادة كل متترة حسنةيعبد وبه عجاد ك وتنسب كل بقرة عبدت بأنها آلهة من حيث إنها كانت إلها بأمره . وعن الحسن وغيره:شرع لهم عبادة الأوثان من بتر وأحجار وغيرها ؤ وقيل:كان يحبد حجرا ييعلته ف صدره كياتوتة ث وعن الحسن: كان لفرعون حنانة معلقة فى نحره يعبدها ويسجد لها ع وقيل:كان يعبد ؤ وشد‏ ١لجمعفخصحئ‏ ١ليقر وغيرهاآوكا لكو ‏ ١كبرلهم آلة‏ ١لشمس نترآ ابن عباد ڵ وعلى،وابن مسعود ڵ وإآنس،والشعبى ؤ والضحاك ك وبعيدعبادتكمتركح آىالعمادةالشمس أووهىالهمزةو إالاهتك مكسر ‏٠الجماعةهذهعناروىوهو6سو اك قال ابن عباس:كان يتعبد ولا يبد ث قال سعيد بن جبير ح ومحمد بن المكندر:عاش ستمائة سنة وعشرين،لم ير مكروها تط ص ولو حصل له جوع يوم أو حمى ليلة أو وجع ساعة لما ادعى الربوبية } وملك من ذلك أربعمائة سنة ث وروى أنيم تآلوا ذلك لأنه وافق السحرة على الإيمان ستمائة ألف إنسان،وآن هذه الموافقة على الإيمان هى ‏٠على الملكغلبوا9ء وخافواالإشساد ( قال [ ) -فرعون ( سكنثقتتل آبثنا ءهثم ) لئلا يتقوى بهم موسى منغليواذفقموسىقتيل ولاد ةالة ىالقتلوآمائفيتيعو٥ه‏ملكنايخرب :غير نافع و ابن كثيروقرآملكه وتركه معد ولادته 6يخرب سنتتل بالتشديد ه ,۔. أحيا ءبيتخيهنّ آى( للخدمة و اا نريدنسا ء هم) وستحىللمبا اة ك ( م ‏ - ١٤هيميان الزاد ج ‏) ٢7٦ هيميان الزاد‏٢١٥ :(فوقهم قا ه رون) وا انمالقوته مابالمعجزةبشيؤبصل موسىأنولم مقتدر أستعمالقملككم ئ وشرعدينكم ئ وبتقا ءيبدوا مفآيشرواكما كنا قيل ك وضجروابتتل أبنائهم < وجزعوامم وعدهلهم مهبنى إسراتدل يما لا طاقة وتسكوا إلى موسى . ( ..قال موسى لقومه ) يسليهم ويعدهم االنسصرتت(عينتوا بالثهر ) على فرعون وقومه فيما نزل بكم من البلاء ( واصثبيروا ن الذرَض ) أو الأرض مطلقا ء فآل نلجنس س وعلىأرض مصر ء فآل للعيد الحضورى كل حال فهى أرض الدنيا ع وهو الظهر ث وقيل:أرض الجنة ( لله يور ثتها ( من آورث ڵ آى بالهمزة لاثنين ص الأول من والثانى ها0وق رواية عن حفص س عن عاصم:يورث بالتشديد للتعدية لا للمبالغة كما قيل ع إلا إن قيل:إن فيه تلويحا ليما من حيث إنه يجىء ف الجملة لها وهو قراءة الحسن س وق يورث على القراعءتين ضمير انه سسيحانة ث وتراءة فرقته ورثها بفتح الراء والتخفيف ث غمن نائب الفاعل زهاء مفعول به ‏٠ متنث يتشاء“ مين" عباده ) إسرائيليا أو قبطيا ى وجملة يؤرث ابن مسعودالظغر والنصر ئ وثترآ)) والعاقق.ببةةخير ثانمستأنفة 7 بالنصب عطفا على اسم إن ع وعليه فتوله: لل(متتين“ ) معطوف على معمولى عامل ڵ كآنه قيل: وإن العاقبة للمتقين ثوقيل: العاتية الجنة ء وذلك كله وعد من موسى جاءه من الله أنه سيملك بنو إسرائيل أرض مصر ء ويكون الظغر لهم ث وقيل طمع،وشمل المتقين كل متق إسرائيلى أو قبطى،ونند ملكوا مصر بعد هلاك فرعون ث واستخلنوا ى مصر ق زمان داود وسليمان ث وفتحوا بيت المقدس مع يوشع . ( قاثوا أوذينا ) ضررنا بالذأعمال الشاة والهوان ث والجزيسة وقتل الكبناء ( مين قتبلر أن" تتاتييتنا ) بالرسالة ( ومين" بتثد ما جئتتنا ) بها ث وذلك منهم شكوى بعموم الإيذاء وعدم انقطاعه ء لا كراهة للرسالة ث فإن كراهتها كفر أو استبطاء للوعد ث فإن موسى وعدهم اننصر غفظنوه عاجلا س فلما رآوا آن الشدة زادت س وكان يستعملهم إلى نصف النهار بأعمال شاقة ث وبعد مجيئه بالرسالة وأمر العصا © النهار كله ء وكلفهم عمل انطوباعاد على أبنائهم التتل%واستعملهم ‏٠ذلك،قالوابلا تبن ليشق وبعد فإن بنى إسرائيل مضطربون على لنبيائهم قليلو ,الصبر واليتين،فلا بعد ف كراهتهم الرسالة لازدياد العذاب بها ث وليس كل بنى إسرائيل مؤمنين ث وقال السدى س وابن عباس فى رواية عنه ، تالوا ذلك حين اضطرهم فرعون إلى بحر الفلزم ع فهو أمامهم وفرعون ‏٠خلفهم ( قتال -عسى ) ترجية ورإطماع من مجرد نفسه ث أو بوحى من مهمم لله كما تال الحسن:عسى من ا له واجبة ث أو عبر بعسى لأنه لم يدر أنهم آوفر عونعد وحكم (مهلكآن٠‏ر >)أولاذ همآم‏ ١لستضعفون هاادكوهااكهئو الجماعةالواحديطلق علىالعدوے غانوقومهقرعون الهم ( ويدستتتخلفكتم ق الأرض ) هذا تصريح لهم بما كنا عنه بتوله: « استعينوا باقه واصبروا إن الأرض » الخ لما رآهم لم يكتفوا بالكناية ء .٭ما تحبوكان يدعو .نفوسا تافرة تستعجل ( فينثظئر كتيف[ تثمتلون¡ ) آختيثرآ فيجازيكم بجزائه أو شرا غيجازيكم بجزائه كما يجازيهم على شرهم ء والله عالم بما يعملون تبل ‏٠العملعلىوالجزاءقطع العذرلأنذلكتقالك لكنبعملوهأن هميان الزاد‏٢١٢ _______ روى أن عمرو .بن عبيد دخل على المنصور قبل الخلافة ث وعلى مائدته رغيف آو رغيفان ع قطلب زيادة له فلم توجد فترأ عمرو الآية 3 ثم دخل عليه بعد الخلانة فذكر له المنصور ذلك،يريد أن الله تدر لى ما ترجيته لى من الاستخااف “ فنال عمرو:تد بتى فينظر كيف تعملون يريد وعظه بأنك مجازى على العمل فلا تعمل إلا خيرآ . منألفستمائةموسىاتبعأ لسحرةآ منذ:عباابنوعن يمصر بعد إيمانالنقاشتنال متاتل قى روابة0وبقى ااسراثيل السحرة نحو عام يريهم الآيات ؤ وقيل:عشرين سنة،قال الله سبحانه: ( ولقد آخذ"نا آل فيرعتون بالستنينّ ) باعوام طوال لشدة الجدب فبيها ء حتى كان كل واحد منها سنة،فإن وقت السدة ولو كان قصيرا لكنه ثقيل متطاول،آو آخذناهم بالجدب فسماها باسم وتتها ث آو غلب العرب اسم السنة على عام الجدب لكثرة ما يذكر عنه ويؤرخ به ث وقد وهميوزن أكرم ؤ فهو مىسنتاشنترا من لفظ السنة فقال آسنت مسننون،كما اشتقوا من آصله وقالوا: أسنه وآسنى وسانه وسانى © والسنرن جمع تكسير أعرب إعراب جمع السلامة ‏٠ النتمر ات ) بإتلاها من أصلها وباتلافها،قال) ونتثص ,من السنون فللبادية وأهل المواشى،أقيل حتىوننتادة:آماابن عباس هلكت س وآما نقص الثمرات فلاهل الأمصار ث قال رجاء بن حبيرة: روى أن النخلة لا تحمل إلا تمرةواحدة ع وقتال كعب: سيآتى على لا تحمل النخلة إلا تمرة ے والتمرات تعم غلة الشسجرالناس زمان والنخل ( لعكهم ) ترج باعتبار البشر آو تعليل ( يذ٤كرون‏ ) ينتبعرن أن ذلك لكفرهم ومعاصيهم فيؤمنون ويطيعون2آو لعلهم ترق قلوبهم ‏٢١٣سورة الاعراف بالشدائد فيفزعون إلى الله ‏ ٤ويرغبوا فيما عنده،خإن ا!شدائد ترقق وتذلل س رإلا سيما مع مشاهدة الآيات ؤ وهم ازدادوا بها كنرا وغيا لشدة غباوتيم ؤ وقسوة قاوبهم ء وغفلتهم عما يراد بتلك الشدائد والآيات الحسنة لأنفسهم ث والسسيئة لموسىبلنوا من ذلك آن ينسبوابحيث والمؤمنين } كما قال الله سبحانه: ( فإذا جاعنثهتم الحسنة ) من خصب وسعة رزق س وعافية وسلامة الحسنة ص وجى ء بأداة التخفيف رهى إذا لأن جنسمن الآفات ع وعرفت الحسنة وقوعه كالواجب لكثرته واتساعه ث وكونه الأصل بعد خلق من احتاج إليه فإيجاده تعلتت به الإرادة بالذات ( قالتوا لنا هذه ) آى هى اجلنا ع ونحن لها آهل على العادة الجارية لنا فيها ‏٠ ( إن" تشصيثهم سيتئة“ ) من جدب وتلة رزق وبلاء ؤ ونكر النسيئة وجىعء بأداة الشك وهى إن لندور المسيئة ث وكون الأصل عدمها بعد خلق من لا يستقر معها ك فإيجادها إنما هو تلبأععمالهم جزاء عليما . 5أيام الرخاءعددتالىلاء ث خيلاآيامعددثبعضهم:تدتولومنه ‏٠عنى قد قدرت على عد آيام البلاء ث ولا تقدر على عد أيام الرخاء إنها آكثر من آن تعد ڵ وإند نكون السيئة لتوفير الأجر ومحو الذنب ء والحسنة استدراجا وابتلاء كما كانت لقوم فرعون قال المشاعر: قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت بالنعمالقوموييتلى الله بعض بهمدتتشا ءمو ا(مهومن٠‏بموسىمطكبعرو!!) هذه:ويقولو ‏١ إصابتنا بشؤمهم & وقد قرآ مجاهد يتشاعموا،والأصل يتطيروا أبدلت ‏ ١لز ادهيميان‏٢١٤ ”“۔ :ء وقرآ عيسى بن عمر ث وطلحة بن مصرفوأدغمتالتاء طاء وسكنت تطيروا بالياء وتخنيف الطاء على الأصل لكن بالماضى (آلاش إنما طائرهتم ) أى سبب خيرهم وثشرهم،وهو آعمالهم ث وعن ابن عباس:نصيبهم يعنى ما قضى لهم آو عليهم ث وقيل:سبب شسؤمهم ث وعن ابن عباس: طائرهم شؤمهم،وذلك كله مآخرذ من زجر الطائر فيمشى يمينا آو شمالا ث وكانت العرب وغيرهم يعتقدون آن خيرهم وشرهم بحسب ما ف الطائر ح وترآ الحسن:طيرهم وهى اسم جمع لطائر كراكب وركب ح :..:وقال أبو الحسن الأخفش:جمع تكسير ه. . فهىخيرافان كانتأعمالهموهوعندهالله ( مكتوبعند سبب خيرهم،ورإن كانت شرآ فهى سبب شرهم وشؤمهم وهو الواقع 5 وما أصابهم من خير فاستدراج ؤ أو سبب شرهم وشؤمهم عند الله وهو عملهم المكتوب عنده،الموجب لما ييسوءهم دنيا وآخرى،أو سبب خيرهم وشرهم بمثسيئة الله ث وهو الذى شاء ما يصيبهم من حسنة وسيئة & وليس يمن أحد آو شسؤمه سببا فيه ى آي الشؤم العظيم هو الذى لهم عند الله ى الآخرة ‏!٠ ( ولكنى أكثرهم لا يعلمون ) أن الكل من الخير والشر من عند وكانواأعمالهمالله ء تل كل: من عند الله ث أو أن الشر من شؤم يضيفونها لأسباب ء وعبر بالأكئر وأراد الجميع تجوزا س أو لأن بعضهم تد علم،أو ان فيهم من آمن كمؤمن آل فرعون،و,آسية امرأته رضى الله عنهما على القول بأنهما منهم،آو لأن من رآى كثرتهم يخالجه الشك أن فيهم من بعلم ©ؤ فأتى بلفظ الأكثر نظرا إلى هذ ا لإمكان ‏ ١لمخالج للبشر كالتحرر،أو المضارع للاستتبال لا للاستمرار ڵ أى وآما التقليل فميعلم بان يوفقه ا له للإيمان ك أو يلهمه ذلك ث وأجيز آن يكون المعنى ٢ ١ ٥الأعراف‎سورة -... أكثر هم لا يمكن آن بعلم لإنعامه قى الكمر وبعده ص والقليل بخلاف ذلك ء قيل:ويجوز آن يكون الخمير ف طائرهم لجميع الناس ع فيجىء تخصيص الأكثر على ظاهره . ( وقالثوا مهثما ) لفظ بسيط ء والأصل عدم التركيب ،ڵ وآلفشنه التأنيث أى لإإلحاق عند ابن هشام ث ومعناه كمعنى ما الشرطية إلا أنها أقوى فى العموم،فهى اسم لغير العاقل غير ظرف س ويدل على اسميتها عود الضمير عليها ء وخطأ جار الله من يتول:مهما ظرف زمان بمعنى متى ء وهو الحق،لكن الأحوط أن يتال:تآتى بمعنى ما كما فى الآية ث فإنها مبتدا خبره جملة الشرط أو الجواب أو كلتاهما5آو مفعول على الاشتغال أى مهما تحضر تأتنا به على حد زيدا مررت به ث وتانى بمعنى متى كقوله: أجمعا‏ ١لذ ممنتىنالاوفقرجحك غجعلها فيه بمعنى متى آولى من جعلها مفعولا مطلتا واقعة على الإعطاء،ولو كان المانع يجعلها مفعولا مطلتا إبقاء لها على معنى ما قيل ت وتد تآتى بمعنى إن الشرطية فتكون حرفا ث وجعلها ف الآية بمعنى إن آو متى،ورد الضمير إلى مبهم مفسر بالبدل بعده تكلف به ث وقيل: \ ". 3هاء لثقل التكرير ث وبه تال البصريون وبسيبويه،واختاره غيرى ويضحفه كتبه بالياء ء وآن الأصل عدم التركيب . قسرها بعضهمللخليل } وقد‏ ١لشرطبة ح ونسبمه وماوقيل:من هنا بمه وما الشرطية ع آى كف عن ذلك يا موسى ما تأتنا به الخ ‏ ٠وهذ! ‏٠موضعكلللتقسير لا يتأتى له ق الز ادهيميبان‏٢١٦ «=×۔<=.م«م:......_-ه.-.-« < ( تأتنا به ) الياء عائدة إلى مهما كما مر ث ومهما واتعة على الآية فلذلك بين ضميرها بقوله:( من" آية ) غإنه متعلق بمحذوف حل من الماء ث ويجوز تعليقه بمحذوف حال من مهما إذا جعلت مفحزلا على الاشتغال،وإنما أعيد إليها الضمير مذكرا مع ووعيا على الآية نظرا لفظها ث وليس ما ياتى به موسى عندهم آية ‏ ٤ولكن سموه آبة باعتبار ما عنده س وتبعا لتسميته ص واستيوزاء بدليل قولهم: ( لتستحترنا بها ) آى لتلبس بها على على أعيننا ص وهذا المضمير عائد إلى مهما باعتبار معناها ث فإنما بمعنى الآية ث وإنما اعتبر المعنى لتقدم تفسيرها بالآية ث ويجرز عوده إنى الآية ع واختاره ابن هثسام ( فكما نتحثن لك بمؤمنين ) الياء علامة الجر بالياء الصلة ث وتقدر ياء علامة لنصب خبر ما الحجازية ث ومنم من ظيور اتستغال الذى تكون فيه بتلك الياء ث وإن جعلها جاعل تميمية تندر الواو كذلك ‏٠ ( غار"سلنا عليمشم الطثوقان) -قال ف عرايس المقرآن:قال ابن عباس ع وسعيد بن جبير ؤ وقتادة ص ومحمد بن إسحاق وغيرهم:دخل حديث بعض ف بعض لا آمن السحرة رصلبهم عدو الله فرعون ص وانصرف آن يكلف بنىفرعونڵ آمربنى إسرامئيلإلى عسكروهارونموسى إسرائيل ما لا يطيتونه ث وكان الرجل من التبط يجيء إلى الرجل من بنى إسرائيل فيتول له:انطلق معى فاكنىس خبثى ث آم اعلف دررابى ء واستق لى ؤ وتجىء القبطية إلى الكريمة من بنى إسرائيل فتكلفها ما :اذهبواؤ فإذا انتصف النهار قالوالا تطيق س ولا يطعمونهم شيئا :غاكمسبرا لأنشسكم ث ومر ما يخالف هذا فشسكوا ذلك لموسى فقال الخ كنا تطعم:آوذينا من تبل آن تآنينااستعينروا ماله الخ.2فقالوا ٧ا٢‏الأعر افسورة _77 _ ٦٩ عد وكميهلكربكم آنعسى:(:أ لآناذ ا ا نستعملونا و لا مطعمونا ويستخافكم ف الأرض » يعنى مصر والشام « فينظر كيف تعملون » . فلما آبى فرعون وقومه إلا التمادى فى الثشر والإصرار ع دعا موسى اشتعلت قلنسوته ناراربه وكان حديدا مجاب الدعاء ع وكان إذا غضب لشدة غضبه فيما قيل ك تال:زب إن عبدك فرعون طغى ف الثرض وعتا عتوا كبيرا ث وإن قومه نتضوا عهدك س وآحلفوا وعدك،غخذهم بعتوبة تجعلها لهم نقمه ث ولقتومى عظة ث ولمن بعدهم من الأمم عبرة ، فتابع عليهم الآيات:السنين ث ونتص الئمرات،والطوفان ث وغير ذلك ص والطوفان هو كل طاف بالشىء وآتى عليه،والمراد هنا الماء من مطر وسيل،كثر عليهم حتى كادوا يملكون ث وكانت بيوت القبط يدخلها الا: حتى يصل إلى صدر القبطى ع فلو جلس غرق س ولم يدخل بيوت بنى إسرائيل قطرة وبيوتهم مختلطة ببيوت القبط ع وفاض الماء على وجه أرض التبط وحروثهم،فلم يقدروا على الحرث،ولا على عمل شىء ص وجهدوا ودام ذلك عليه سبعة آيام من السبت إلى السبت فقالرإ لموسى: ادع لنا ربك يكشف عنا هذا البلاء فنؤهن بك،ونرسل معك بنى إسرائيل ع فدعا ربه فرفع عنهم الطوفان خلم يؤمنوا ث ولم يرسلوا معه بنى إسرائيل ي وعادوا إلى شر ما كانوا عليه ‏٠ وروى أنهم مطروا ثمانية آيام ف ظلمة شديدة،ولا يرون شمسا ولا نتمرا ث ولا يقدر آحد آن يخرج من داره ع وبذلك تال ابن عباس ے وقال متاتل:الطوفان ماء طفا فوق حرثهم فآهلكها ث وقال الضحاك:الغرق ح روأنه عن رسولالذريع4وهوالموت:وعطاءمجاهدوتال أ لله صلى الله عليه وسلم روتها عائشة رضى ا له عنها ث وقيل:الموتان بضم الميم وهو ‏٠الدوابهلاك هيميان الزاد‏٢٧٨ _ص وعن ابن عباس،والضحاك ث ومجاهد:المطر الشديد تولى عليهم حتى هدم بيوتهم وضيق عليهم،وقيل:آفيض النيل عليهم ء وعن ابن عباس:مصدر معمى عنى به شىء آطافه الله بهم،يعنى آنه مصدر ‏٠:جمع طوغانةالأخفش0وعنعام ق كل ما يطوفقهيطوفطافمن إلىوتنال وهب:الطوفان الطاعون بلغة اليمن ث قيل: أرسل الطاعون رجز آرسل على طائفةأبكار هم فلم ت:تدق واحدة ى وف الحديث «: من بنى إسرائيل ث آى على من كان قبلكم ثفإذا سمعتم به فى الأرض فلا تقدموا عليه ث وإذا وقم بأرض وآنتم فيها غلا تخرجوا فرارا منه » وتال بو قلابة:الجدرى ء ولم يكن تبل ذلك،قيل:صرخ الناس إلى فرعون وخافوا الغرق ؤ فآربسل فرعون ل موسى فأتاه فقال:يا موسى اكشف عنا هذا نؤمن ونرسل ‏٥معك بنى إسرائيل،فدعا فأتلعت السماء وانشستت الأرض ماءها،وأنبتت من الكل والزرع ما لم يروا مثله قط ى مطر ،فتالوا:لواالله لا نؤمن ولا نرسل بنى إسرائنل ڵ ولقد جزعنا فآتاموا شهرا فى عافية ث شمامن أمر كان خيرا لنا ث فنكثوا وعصوا .بعث الله عليهم المجراد كما قال الله سبحانه: ) والجراد ) الواحدة جرادة للمذكر والمؤنث س فأكل عامة زروعهم الشجر،وآكل الأبواب ومسامير الحديد التى فيها &وثمارهم0وورق .فكان لاالله بالجوع%والأمتمة والثياب،ايتلاهوالخشبوالسقوف يشبع ء ولم تصب بنى إ سرائيل جرادة“ ث وكتب ق صدر كل جرادة .جند ‏٠النه الأعظم ح وكثر فيهم حتى ركب بعضه بعضا ذراعا يدعو ,علىالله محمد صلى الله عليه وسلموروى أن رسول ء اللهم اتطع دايره،اللهم اعقماللهم اقطع الجرادويتتول »: الجراد __ھه__هههههحده‏٦حهعع۔دک-== =_» كباره ت ومت صغار ث وآفسد بيضه،وخذ بأفواهه عن معايشنا وأرزاقنا إنك سميع الدعاء » فقيل:كيف تدع على جند من جنود الله بذلك ؟ مقال ك « إنما الجراد نثر حوت من البحر » تال ليو تتادبة:حدثنى من ا لله عنه .الجراد قى سنة من خلافة عمر رضىينثر ه ح وتل“الحوترى فأرسل راكبا إلى اليمن،وراكب إلى الشمام ث وراكبا إلى العراق،غاتاه الراكب إلى انيمن بقبضة منه فكبر ثلائا ء وقال:خلق الله آلف أمة ستمائة ف البحر وأربعمائة فى البر ث وآول أمة تهلك الجراد ع فتتابع غيره كالنظام إذا تطع . وسآلت مريم ربها أن يطعمها لحما بلا دم فاطمعها الجراد فقالت: ‏ ٠وعناللهم أعنسه بغير رضاع ڵ وتابع بينه بغير سياح ص آى صوت ت عليه خفان طويلان ،على جرادةصالح راكبالأوزاعى بيروت رجل ء:الدنيا باطل ما خيياآحمران آيضا0يتولقال:أظنهقال الراوى ويشير بيده إلى موضع فينساق إليه الجراد ع وذلك ملك الجراد ء وأتام عليهم سبعة آيام من سبت لبت،وقيل ثمانية ث فضجوا إلى موسى لئن كتسفته عنا لنؤمتن ولنرسلن" معك بنى إسرائيل ث وقيل:ضجرا إلى فرعون فارسل إلى موسى فأتاه فقال:ادع ربك يكشفه عنا نؤمن ‏٠فكشفوئرسل ©} ندعا وروى آنه خرج إلى الفضاء فأشار بعصاه إلى المشرق والمغرب ، فرجع الجراد من حيث جا وقالوا:قد بقى لنا ما يكفينا من الزرع والثمر ع خلا نترك ديننا ولا نزسلهم ث نوروئ أنه بتىالهم ما ننتوم به رمتهم ث نادوا إلى شر ما .كانوا ث وقاموا شنهرا ف عانية غ فارسل اه سيحانه عليهم القمل كما قتال: هيميان المزاد‏٢٢٥ .مه. ( والتتمتل ) تال ابن عباس ع وابن جبير:هو السوس الذى يخرج من الحنطة ڵ كان يخرج آحدهم إلى الرحى عشرة آجرية ولا يرد منيا ڵ أو روى يخرج عشرة آتفزة فيرد ثلاثة ع وروى آن موسىإلا يسيرا مشى بأمر الله إلى رية من ترى مصر تسمى عين الشسمس ث فضرب بعصاه كثيب رمل أعفر بجانبها فانهال ث غملا فأكل ما بقى من زرعهم الثوب والجلد ءااأرض س ويدخل بينحتى لحسوثه‌ارهم وشسجرنم ‏٠تملاويمتلىءطعاماويأكل أحدهمفيعض :وتتادة والسدى والكلبىفى رواية ث ومجاهدوتال ابن عباس الجراد الذى يثب وبلا يطير فهر كما قيل عن قتادة:ولا الجراد ث وكما قيل عن على:الجراد التى لا أجنحة له ع بيعنى لما تنبت ولم يثبق لهم عودا أخضر،وتنال آبو عبيدة:صغار القردان ث وقيل:كباره س بأكل ،وعن أبى العالية:أرسل صغار التردان على دو ابهم فأهلكها ،ويعض فلم يستطيعو! الميرة ئ وتنال عبد الرحمن بن آسلم:البراغيث ع وقال حبيب بن آبى ثابت الجعلان ث وقال عطاء الخراسانى:هو المتمل بفتح .الجدرىڵ لزم جلودهم كانهالحسنالميم كما قرآهالتاف وإسكان ومنعهم النوم والقرار ع وأخذت أشعارهم وحواجبهم وأشفار عيونهم . لاحتىوبزلقتهاسطو انة من جصأحدهمطعاميم0ويينىويمتىء ص ويجعل عليها طعامه غيجده ممتلئا تملا ث وما أصيبوا بلاءيرتاها شىء ‏٠عليهم منهآشد وتيل:حيوان صغير جدا أسود ث وإن قف أرض مصر منه الآن شستا & فجزعوا وضجوا،لئن كشف ليؤمنن وليربسلن ع وقد قام فيهم سبعة أيام ع وتيل ضجوا إلى فرعون ص وأرسل إلى موسى مثل ما مر،فدعا أخدثا!عهد ؤ ورجعواص ونتضواالأرضفكئثيف فانتشر إلى أطراف ‏٢٢\الأعرافسورة حدوابالرملجعل،حيثالان آنه ساحرتحققناؤ وقالوامما كانوا مشعلفماذاثوآمو الناوآشجارنازرعناأهلكوتدونرسلتؤمنكيف ث وتيل:أربعينأسوآ من ذلك،لا نؤمن به وعزة غرعون،وبتوا شهرا :كما تالانله عليهم الضفادععاخدة ك فأرسلقيوما ( وانضكنماد ع ) أوحتى ا له سبحانه أن يقوم على ضفة النيل فيغرز عصاه غيه ؤ ويشير بالنعصى إلى أدناه وآقصاه وآستله وآعلاه غفعل 5 فتداعت له الضفادع بالنتيق من كل جانب،وأنمع بعضما بعضا ث وخرجت من النيل كاليحر سراعا نحو ياب المدينة0فدخلت عليهم بيوتهم0وامتالت أغنيتهم وآبنيتهم وآطعمتهم ف ولا يكثف آحد ثوبا ولا إناء وبلا شرابا إلا وكان الضفدع يراعى ذقن الرجل إذا هم آن يتكلموجد غنه ضفادع وثب فيه وينام على فراتسه وسريره،فيستيتظ وقد ركبته الضفادع حتى لا يستطيع آن ينصرف للثسق الآخر ع ولا يعجنون عجينا إلا انشدخت فيه ص ولا يطبخون قدرا إلا امتاثت س وكانت تثب فق نيرانهم قنطغيها ح ‏٠وق طعامهم فتفىسده وعن عكرمة ث عن ابن عباس:كانت الضفادع برية ؤ فلما أرملها الله على فرعون سمعت وآطاعت2وجتلت تقذف نفسمها فى القدور وهى برد الماء }تفور ح وق التنانير وهى مسحورة،أثابها _ بحسن طاعتها وعن اين جبير:كان الرجل يجلس ف المضفادع إلى ذقنه ث وإذا فتح فاه يتكلم آر يأكل وثبت فيه ث وضجوا إلى موسى أو إلى فرعون،فأرسل إلى موسى كما مر ث وقالوا:هذه المرة لا نعود،فأخذ مواثيقهمم وكانت مطارقحهميى ومدتهوارهمبالبحمرملو ،ءة وآبمراس مات منها بآرجليم ث فدعا موسى غلحق ل الله الريح فنقلت عنهم ما مات،وقيل: المطر وتد قامت عليهم من سبت لسبت،وقاموا ى عافية شهرا،وقيل هيميان الزاد‏٢٢٢ كماالدمعليهمسيحانهالله: | 4رسلالمعيدنتضواأرزيعين برما ‏ ١وقد :قال أن الله جل جااله آمرمياههم كلها دما ط روى) والدعم ( صارت دما عبيطا%وسال عليهمالنيل بسعصا٥‏ ففعلآأن يضربموسى عليه السلام :إنه سحركم فيجتمعلنا الا الدم ؤ فناللا شرابقشكو ا إلى فرعون لرائيلى العملى على إناء ماء ه فيخرع القبطى دم وللكسرانلى ماث ويأتى القبطى آو القبطية إلى إسرائيلى آو إسرائيلية ء يصب من مائه قى التربة ء فيصير ف الوعاء دما ش ومن فيه قى فمه فيصير قى فم التبطى على حاله ص واعترىاأزرع والشجرالمرآة والنيل ينسقتىدما ى وكذا فرعون العطشن ؤ فكان ييمص الأشجار قيصير ماؤها ،ص قى فمه دما ؤ وقيل ملحا أجاجا ع وقال زيد بن أسلم:الدم الذئ سلط عليهم اهو الرعاف ، إلىق ذلك سبعة آيام من سبت لسنبت،وقيل ثمانية ء فضجواوكانوا موسى أو لفرعون ؤ فأرسل إلى موسى كما مر،فدعا فكثسف عنهم المنسحرةسنة يعد ما غلبموسى ق آل فرعون،قال كعب: ليثونقتضوا :كما تال االله سيحانهوما بعده آ ده بعد آخرىالايات:الطوفانمم )( واحدة بعدحال من الط وفان وما بعده ) مفتصتلات( آيات ( آخرى س يقومون ق كل واحدة سبعهة آيام ى وبينها ويين اخرى شهر % وتثيل ثمانية آديام آو غبر ذلك مما مر ت وتد قيل قعد غيهم يريهم الآيات امتحانبينمن بالزمان،وو جه الفصلعشرين سنة بعد ما آمر السحرة عاتلمبينات لا بشك0آو معنى مغصااتينقضونآأحوا لهم أيثون م ١‏٠.فمها ( فاستتكبرتوا ) عن الإيمان ( وكانثوا قتوما متجترمين ;بد وا ‏٢٢٣اللأعر أ فسورة وكنتم“ عليهم الرتجثز ) هو العذاب بتلك الآيات ع فكأنه قيل:لما وقعت تلك الآيات،وهذا لا يلزم منه أنهم لم يطلبوا الكشف إلا بعد ونوعها كليا ث ولكنه آخبر عن نقض العهد الذى هو آخر يترتب عليه إغراتهم ء وهذا كما تقول:جاء زيد وقت العصر مع أنه تد جاء وقت المظهر أيضا الراءورجع ونترآ ابن محيصن س ومجاهد،وابن جبير:الرجز بضم ق جميع الترآن إلا « رجز الشيطان » « والرجز فاهجر » فك.سرهما التطهريجبالذىالنننبمثابةرآهما:حاتمأبوقال.ابن محيصن :الرجز الطاعون ،ؤ وآنه عذاب،وقال توم منهم سعيد بن جبيرمنه سادس بعد الخمس ك مات به منهم ق اليوم الواحد سيعون ألفا0وروى ف ليلة واحدة س ويجمع بينهما بأن مراد من عبر باليوم هو اليوم العام لليل والنهار ع فلم يستطيعوا التدافن ‏٠ ء.كبشاآن موسى مر بنى إسرائيل آن يذبحوا كبشاوروى ويضمخوا آبوابهم بالدم فرقا بينهم ويين القبط ف نزول العذاب { تالعياض كتبمنتؤخذإنماوماشاكلهاالأخباروهذ ‏٥6ضعيفوهذ ‏١: الآإبات يالتيط معهذهاختصاصوفڵےضعفبنتى إسرائيل ء فلذلك مع علمأ لمعجز اتترالى هذهعظمة4وقفمعجزةإسرائليبن بهماختلاط الله آنهم لا يؤمنون تقوية العذاب عليهم ف الآخرة حيث لم يؤمنوا بواحدة كلعندكفراازدادواوحثكووضوحهنكنرتهنمعمنين &واحدة اللهتو اليها ئ آنقالجوابهو الحق ك وزعم بعض آهل السنة آنهذا عماولا ,7مفعل ما يشاءمفعل ما يشا ء ولا بسآل عما يفعل ك وكونه ،قال ذلك البغض 5وقصوريفعل حق ڵ لكن الجواب به فيه ضعف وأما على قول المعتزلة ى رعاية المصلحة فلعله تعالى علم من توم فرعون .آن بعضهم كان يؤمن بتوإليها . هيميان الزاد‏٢٦٢٤ - ( تالثوا بيا موسى ادع لنا ربك بما عتميدش عيدك ) ما مصدرية أو اسم موصول،أى يعهده عندك س أو بانذى عيد عندك س وكل من العهد أو الذى عهده النبوة ‏ ٤آو دعاء عهد أن يجيبه إذا دعا به كما أجاب ف مجىعء الآيات س آو جمع ما يننوسل به هن طاعة ونحمة من الله ص النذيوة عهدا:سميتالإسلام‏ .٤قال شيخأن نندعو بهأو ما أوصاك لأن الله عمد آن يكرم النبى بوهو عمد أن ييستقل باعبائما آو لأن فيها كلفه واختصاصا ء كما بين المنعاهدين آو لن لها حتنوتا تحفظ كما يحفظ ّبادع‏ ٠والياء متعلقيكنب لاولاة ادالعهد ؤ أو لأنها كعيد ومنور عندكمآتيا بما عهدأومنوسلا.آىادعضميرمنحالوبمحذروف وجمنة:( لتثين.كسنثت عنا الرجتز لتؤمنن» لك[ ) ننقاد لك مقدر قبلها سم ك ويجوز جعل الباء للقسم ث جوابها ف تنك الجملة . ( غتلمتا كفتنا عنثهم الرتجئز يلى آجل ) ,وجملة ( هئم بتالختوه" ) نعت آجل،وهو وقت الغرق آو موت كل آحد منهم ممن مات تبل الغرقو يالغرق ص والأول قول يحبى بن سلام ث وعلى كل حال فلييسو ا عالمين باجل ء ولا بأن العذاب مزاح عنهم إليه ث بل هذا كلام من الله أخبر به ،. وقيل:إلى أجل عينوه لإيمانهم فهم عالمون به ث ويحتمل أن يراد بالرجز المؤجل إلى آجل هم بالغوه ؤ والقول الول لا يشتمل ممن بتى بمصر حيا بعد .الغرق .. ( إذا هثم يينتكنثون ) جواب لا ث آى فاجتوه بالنقض من غير توقف ث آو جوابها محذوف آى نسوا الشدة التى كانوا فيها ث وقرآ أبو البرهسم وآبو حيوة بكسر الكاف ث وروى أنه لما انكشف العذاب قال فرعون لموسى:اذهب ببنى إسرائيل حيث شئت،فخالفه بعض ‏٢٢٥الخعرافسورة فرجع ى وأن هذا النتكث نكث ما تقال لموسى ء وهو أيضا نكث لعهدهمال ‏٠السسايق ( .غانثتقتمنا منثهتم ) أى أردنا الانتقام منم & ( فاغترقنتاهتم ) وإنما آومت الانتقام بإرادته لأنه بالإغراق ع ويجوز أن يترك على حاله فالفاء بعده لتخصيل مجمل،وقد ذكر اننحاة مثل هذا ( ف اليمة ) البحر بحر القلزم ع وقيل: .بحر النيل ص وعن بعضيم اليم البحر الذى لا يدرك التيمم بمعنىقعره،وقيل اليم لجة اليحر ء ومعظم .مائه وهو من القصد ع فإن المستنفعين به يقصدونه ث وزعم يعض أن توله تعالى: « واتذفيه ف اليم » يدل على آن اليم هنا بحرالنيل ومعظم مائه ‏٠ ا(تنا وكانثوا ) عطف علىيبية آلسب بء ل ( بأنتهم كذكيثوا ) التا كذتيوا ث أى بتكذبيهم بآياتنا ث وكونهم ( عتثها ) أى عن آياتنا ( غافلين )معرضين غير متفكرين خيها ص كمن غفل عن شىء ولم يحضر ى تقلبه ع أكان آم لا ث وإلا فالغفلة من الأمور الضرورية ى ليست باكتساب & عنهاللاهااك ث وادعى بعضهم آن الضمير فآن يكون سيبافضلا-عن للنقمة المدلول عنيها بانتتمنا ‏٠ و(آو.رثتنا التتيم التذين كانوا يشستتضحتنتون ) يطلبه ضعفهم وييسعى .فيه باستبعادهم،وقتل آبنائهم ث فالنسين المطلب على أصلها ح وييالغون قى تضعيقهم ث فالسين لنتاكيد وهم بنو إمسراتيل۔ ( مسار ق ؤ( 5ومخاربَيا التتى ( نعت مشارق ومغاربالأر ضمفعول ثاناأورثنا ) وقال الفراء: مشارق ومغارب ظرفان ليتستضعفون س والتى مفعول ثان لأورثنا وهو ضغيف ( بار كثنا غييها ) وهى أرض الشمام ومصر،ومثسارقها ومغاربها نواحيها،ملكوها بعد فرعون والعمالتة . ( م ‏ - ١٥هيميان الزاد ج ‏) ٢7٦ ‏ ١ل ادهيميان‏٢٢٦ -._-_. 5بالبركةالشام وهو أولى للوصف:أرضالحسن وقتادةوقال فإنها مبارك فيها بالخصب وسعة الرزق ع وبالأنبياء الكثيرة ث ونيل أرضى مصر وعزاه النقاش للحسن،وقالت فرتة:يريد الأرض كلها تجوثزآ كنها وهوبلاد كثيرة،آو حقيقة لأنه مكتك سليمانالأرضملكهملأنه آنك ملتك المستضعفين لا منمنهم0والخلاهر غيره2ان لفظ الآيةيعطى يأتى بعدهم4وعلى كل تول من هذه الأتوال ڵ فالر:اد بالمشارق والمغارب كلها لا شرقها وغربها فقط صا لتعميم لا أرض مخصوصمة ڵ آىلارض س تريد .آنك ملكته كله يما ردتالجنانومغرمهتقول ملكت مثشرق هذا 5فلسطينويمشىارتهاالشامبالأرضالكلبى أرادى وقالالجهتان ومناربها الأردن ث وآنهم ملكوهما فتط . (زتمتت )وقعت ( كلمةث ربتك الحسنى ) هى ما قضى به قى علمه ووعده من النصر والظفر،كذا يظهر لى ك تم رآيته لمجاهد 0وقيل: الوعد بالجنة ے وقال الممدوى:ونريد آن نمن“ عاى الذين استضعفوا الخ2وتيل:عسى ربكم أن يملك عدوكم الآية ع وف رواية عأنبى عمرو:: ح والحتسنى مؤنثقر؟آ عاصمس وكذاالمواعيدبالجمع لتعددكلمات علبه الحسن }( على بنىندلالتذضيل.كياعلىدالفروالحسن ا .سشرائيلَ ( عبر77دلالة على آن تلك اتكلمة غمرتهم وغطتهم نعمتها ) ما مصدرية ث آى بصبرهم على ذى فرعون وتومه ،( بما صبروا وتيل:على دين الله به على الصبر \ڵ ولا آجلب للفرج منه ث قال الحسنوف الاية حث واذ ‏ ١قابلوهاالله إليه كوكلهمكممثلهالبلاء‏ ١لناستقابلإذ ‏١:البصرى خفممنعجيت:أيضاوتالبالفرجاللهآتىئالفرجواننخلارمالصير ٢ ٢ ٧١الذعر ١ ‎ف‎سمور ه‎ آى طاس جزعا كيف خف،وقد سمع قول الله تعالى«: وتمت كلمة ربك انحسنى على بنى إسرائيل بما صبروا » ‏٠ وتال أيضا:إن الآية دليل على آنه ينبغى آن لا يخرج على ملوك السوء ث وإنما ينبغى أن يصبر عليهم ك فإن الله تبارك وتعالى يدمرهم 5 وتنول:لا دليل ف الآية على ذ!ك ث لأنهم لم يخرجوا عن غرعرن لعدم استطاعتهم الخروج عنه،فإنهم عبيد بين يديه ث وإنما آثنى الله عليهم ‏٠الصبرممجرد وخلاصة التول ن ذلك عندنا معشر الأباضية:أنه يجوز القعود تحت السلطان الجائر الموحد،ويأمر امتاعد بالمعروف،وينهى عن المنكر إن استطاع وإن لم ييستطع ذهب عن الموضع الذى فيه المنكر قف حينه،وكذا إن الإنكار قعنه تقعد واقتصر علىئ وإن لم يستطع الذهابنهى ولم ينتهوا س فيجوز له القعود فبهما مادامت نه حاجةتليه إلا المسجد واكسوق خيهما ث ولى نعى ولم ينتهوا،وتدر على الخروج آو لم يتدر على النهى أصلا ڵ وإن آدى نهيه إنى قنله آو الإضرار به ث وفيه منفعة ث جاز له انشرا ة‏ ١غيره‏ ١محعنهيخرجآنويجور6و ‏ ١لترك‏ ١لنعى لن تقب۔حم لا شرطأربعين ث وتقبيدى بالأربعصين تقيدكانا والمؤمنين ودينلنفقسهظالمعنه وجوالخروجيجوزلاكيف.عندى الله ع بل أقول الخروج عنه واجب إن كانت فيه منفعة للإسلام ‏٠ ) ودمترنكا ما كان ( اسمها ضمير الشآن أو هى زائدة ) يصنع فيرعتون” ) خبر كان على الول ث وصلة .ما على الثانى ث أو فرعون اسم كان ث وعليه قفى يصنع ضمير فرعون انه ف نية التقديم،وإنما جاز تقديم خبرها الفعلى على اسمها لكمن اللبس لاحتياجها إلى الاسم هيميان الزاد‏٢٦٢٨ ( وقتومثه ) أى خربنا ما حسنحوا من تصور وعمارات وبناء ( وما كانوا يتعثرسشون ) يرقعون من ااؤأعناب والأسجار ث آو هن الأبنية كمساكن فرعون والصرح الذى يناله هامان وغيرهما مما بالغوا ى رقعه،آو ما عاصم قوترآالبيت۔ 7عرشىا آى .سقفا0وعرسمجعلونككانوا رواية ح وابن عامر ث والحسن ڵ وآبو؛ رجاء ع ومجاهد:بضم الراء وهو :واالمكسررواية عن آبى بكر وابن كثير ص وكذا ف النمل ن قال يزيدى أخصح ؤ رقرآ ابن أبى عبله بضم الياء وفتح الحين وكسر الراء مشددة للمبالغة ع وقر بعض الناس يغرسون بالغين المعجمة والسينالمهملة .من غرس الشجر ڵ قال جار الله:وما أحسبه إلا تصحبفا ‏٠ ( وجاوتزثنا ) تطغنا ( بينيى ) هذه الباء هى المعاقبة لهمزة التعدية المبالغة ث وقيل: بتشندبدڵ وقترىعء وجوزنا( هو ببعتوب) إسرائيل هو موافق لجاوزنا ڵ وبالنشديد قرآ الحسن ڵ ويجوز أنيكارون التشديد للتعدية لاثنين،فالباء زائدة ف المعمول الكول ( البتحثر ) بحر التلزم على الصحيح ث جاوزوه عرضا على المهور ث وقيل طولا من ضفة إلى موضع آخر من تنك الضفة بندر ما يكفى فرعون وتومه ث وذلك بوحى من الله ص يضرب البحر بعصاه سلكوا حيث كانت الطرق بالضرب ، والظاهر آن ضربه على العرض آو ,الطول بالوحى آيضا،وأجاز بعضوم آن يكون باجتهاد موسى أن يكون فى الموضع الذى لم يضرب عليه من عرض آو طول آو عار ء : وهو خطا،تيل قطع بهم الحروقيل:بحر النيل ص قال بعض يوم عاثسوراء ث وآغرق عدوهم فقصاوا بقيته شكرا الله ص وإن كان :‏ ١لتطع ليلا فهم أصبحوا صائمبن له © 0والأول تال الكلبى ص وعن الحسن ‏٢٢٨٩سورة الأعراف -.....معصعمے١..‏_.ح.- ما جاوزوا البحر خرجوا إلى أرض بيضاء لييس معهم فيما طعام ولا شراب ‏٠.علييم ‏ ١لمن و ‏ ١لمسار ىح وآنزلالله عليهم ‏ ١لغمامولابنا ء2خخللل الذين آمر موسىالعماتلة) على قوم ( من( مرثوا) .فاتثوا بتتاليم،وكانوا على ساحل البحر،وقيل:من الكنعانيين الذين أمر بقتاليم ؤ وبه تال قتادة ص وقال أبو عمران.الجونى:من لخم وجذام ‌ وتيل:من لخم ع ومنهم كانت ملوك العرب فى الجاهلية ث ويأتى كلام ى لفظ قوم ف الحجرات إن شاء الله ‏٠ ( يعكئفتون ) يقيمون ويواظبون ث وقرآ حمزة والكسائى بكسر ،وترآ ابن أبى عبلةالوارثفى رواية عبدآبو عمرىالكاف ع وكذا بضم الياء وختح العين وتشديد الكاف مكسورة ے وذلك مبالغة ( على ) عبادة ( آصثنامِ ( ونتوله:( مهم ) نعت آصنام ك وكانت على صور البتر وكانت من حجر وعيدانك وذلك آول شىأن العجلفيما قال اين جريج وغيرها ح وقيل:كانت بقرا حقيقة يعبدونها ‏٠ ( تالثوا يا موسى اجتعتا لنا إل ) تعكف على.عبادته تقربا به إلى الله“ء ظنوا آن هذا لا يضر الديانة ع فأرادوا _ لا استحسنوا ذلك من القوم-أن يكرن ف شرع موسى ولم يكن ذلك شكا من بنى إسرائيل ف وحدانية الله تعالى ع وقيل:قصدوا يذلك الكغر ث .ويبعد أن بتولوا لموسى:اجعل لنا إله تفرده بالعبادة ونكفر يربك ث وذلك نص ف غباوة وجهالة بنى إسرائيل س إذ توهموا آنه تجوز عبادة غير الله مع ما رآوا من الآيات الدالة على الوحدانية ث وهذه حال الإنسان آنه:ظلوم ا الله صلى الله عليهكفار ض جمول ح كنود س الا من عصم ث وتسلية لرسول وسلم مما رآى من بنى إسرائيل بالمدينة ‏٠ ‏ ١لز ادهيميان‏٢٣ وقال يمردى لعلى بن أبى طالب:ما لكم لم تلبثوا بعد نبيكم إلا خمس عشرة سنة حتى تقاتلهم ؟ فتال على،ولله دره مجبيا:ولم أنتم م تجف أقدامكم من المبلل حتى قلتم:يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ؟ وتيل:قال الييودى اخنلفتم بعد نبيكم قبل آن يجف ماؤه ؟ فقال على: ما اختلفنا فيه ع ولكن اختلفنا عنه،وآنتم لم تجف أقدامكم من ماء البحر حتى تلتم اجعل لنا إلها ‏٠ ‏ ١لجملهد خولها علىمجيزعندمصد رميهما() كما لهم آلهة" الاسمية مطلتا آو كانة وهو أولى ( قال إتتكم قوم“ تتجثيلون۔ ) عظمة الثه ع وأنه مخصوص بالعبادة،لأنه خالق الآيات والنعم التى رأيتم ء عظامحيث قلتم ذلك إثر آياتالماما متكررالجهلأو من عادنكم شاهدتموها ص وهذا عجيب،فإن جعل الصنم لو كان فى نفسه جائزا لن يقربا نه لتطرق إليه التحريم من حيث إنه يجر إلى إفراد .الأصنام بالعبادة س كيف وهو ى نفسه إشراك باله ث ومر أبو واقد الليثى فى خروجهم إلى غزوة حنين على سدرة عظيمة خضراء ڵ فقال:يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كمالهم ذات آنواط ث شجرة لبعض المشركين يعلقون بها اسلحتهم ث ولها يوم يجتمعون إليها فيه ث وآنكر عليه ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآه ذريعة إلى عبادة الشجرة وقال: « الله أكبر قلتم والله كما قال بنو إسرائيل:اجعل لنا إله كما لهم آلهة ضفتدخاو ‏ ١جحرقبلكم حتى لىمنستنلتتبعنيبدهنقسىوالذ ى لدخلتموه » ولم يقصد آبو وانتد بذلك فساد! ‏٠ ( إِن“ هؤلاء متبتر“ ) مهلك ومدمر رمكسور،ويقال إناء متبر آى مفرق قطعا ؤ ويتثال لكسار الذهب تبر ( ما هم فيه ) من اتخاذ الأصنام تصدواولو,كتطعايدكعلىوىكىسرهاذلك‏ ١للهببطل4عليهاوالعكوف ٢٣ ١١الذعر ١ ‎ف‎سمور ة‎ --=..... بها التقرب إلى الله زلفى [ وباطل“ ) غير جالب نفع ولا دافع ضر ( ما كانتوا يشملون ) من عبادتها وغيرها مما يحسبونه نافعا،ا كان ما قالوا آثر الآيات بعيدا عن العتل ع وصفهم بالجيل،وأكده بأن وأشار إلييم بإشارة البعد لبعدعم عن مقام الخير والمجلس المعتبر ث وأكد تبار ما هم فيه ويطاان ما يعملون بأن كان باطل ما كانوا يعملون معطوف حلى خبر إن ڵ ورصف ذلك بالتبار والبطلان4وقدم الحكم بهما س سواء جعلنا متبر خبرا لإن وما نائبه ع وباطل معطوفا على متبر وما فاعلا لباطل ء حيث لم يقل ما هم فيه متبر وما كانوا يعملون باطل س فيكون ذلك جمنتين مؤخرا فيهما الحكم ث آو جعلنا متبر وياطل خبرين لما بعدهما 3 فيكون ذلك جملتين مخبر بهما الإن والثانية بالعطف ث وكل ذلك تنبيه على لحوق الدمار والإحباط لهم وتنفير عن مثله . ( تال[ آغكير© الله آبغثيكثم إليا ) الاستفهام إنكار عليهم آو توييخ آو تعجب،أو لذلك كله استعمالا للكلمة ى معان ث أو فى معنى واحد دال على الباقى وغير مفعول لأبغى،وقدم زيادة للتقبيح حيث جعل ثانيا للكلمة المذكورة ث والكاف منصوب المحل على نزع الخافض ث آى أبغى لكم آى أطلب ى وإلها حال من غير ث واو كان غير نكرة لا تعرف بالإضافة ولا تخصص بيا،ولا بنحو الاستفهام،لأنه قد يجىء الحال من النكرة بلا مسوغ،وقيل:تتعرف آو تتخصص،ويجوز كون لهآ مفعولا به ، وغير حال منه إن قتلنا بتنكيره ع ولو كان إله نكرة لتقدم الحال عليه ة 9غير مفعول لمحذوف كيف آطلب لكمالاستفهام ث وادعى بعضولتقدم الما غير ااثه ‏٠ ( وتو فضتلكتم على العالمين “ ) وغمركم قى النعم،ونجاكم من عدوكم من عدوكم وأهلكه،فما آسو؟ ما طلبتم ع حيث قابلتم ما هيميان الزاد‏٢٣ تغضل اته .به عليكم خاصة بإشراك أخس مخلوقاته به،والجملة حال 3 والمراد مالعالمين من عدى هذه الأمة س آو عالوا زمانهم0فإن هذه الأمة أنضل المم بالإجماع،آو المراد بالتفضيل بتلك الآيات وكثرة الأنبياء . ( برإذ" لنتجينتاكثم ) أى قال الله لهم:واذكروا إذ أنجيناكم . ويجوز أن يكون هذا من جملة كلام موسى،فيكون ضمير المتكلم له ح وإنما: أسند الإنجاء إلى نفسه لموتوعه عنى .يده ويسببه ث وهذا أولى من الوجه الأول ف فلييس قوله«.:من ربكم » التفاتا بخلافه على الموجه الذول ع ففيه التفات من تكلم لغيبة ع ويقوى هذا الوجه الأخير قراءة اين عامر:وإذ آنجاكم ع أى الله ث ولو كانت تحتمل الأول بان يكون الشام تتر اءةقى صحفاذ أنجاكم ألله ؤ والذىالمعنى قتال الله:واذكروا ابن عامر ث وقرىء وإذ نجيناكم بالتشديد ‏٠ ( من آل ) قوم ( فيراعتون ) 4وجملة ( يستومتونكم ) .حال .من الكاف،أو من آل،أو منها آو مستآنفة ليبان ما منهم منه التجاء 5 أو المصدر منها بدل استمال من آل،فتكون بإن محذوفة رفع الفعل بعد ت والكافحذفها وما مر أولى ؤ .والنسوم الطلب ء سام السلعة طلبها :اللام فتولهعلى تقدهر %( ستوء} العذاب ) مفعول به ص آى يطلبون لكم سوء العذاب أو ييسومونكم بمعنى يذوتونكم آو يكلفونكم ع خسوء مفعول ثان ؤ ومنه سوم السلعة آيضا فإن مساومها يكلف صاحبها وقوع البيع وإرادته أو بمعنى ببعذبونكم ص فسوء مفعول مطلق ث وسوء العذاب هو ما لا يحتمل 5 وجملة ( يقتتلون“ ) بالتخفيف عند نافع ( آيثناءكثم ) بدل مطابق بالنظر إلى الجملة المعطوفة عليها ع وهى قوله:( ويستتتحيئون“ نساء كثم ) تاتذسورة الأعراف يتركونهم أحياء0وفيه بيان لذلك السوم & وتشديد يقتتلون فى قراءة ‏٠للميانغةوغيرهابن عامر ( وف ذلكثم ) الإشارة إلى سوء العذاب ( بلاء“ ) امتحان ( ممن“ ربتكم عظيم" ) أو إلى الإنجاء ع آى وف إنجائكم امتحان عظيم لكم ء الله عليه ؟ وقيل:إذا جعلنا الإشارة إلى الإنجاء غالبلاءهل تشكرون بمعنى اننعمة ص وما ذكرته أولو ف وتال الطبرى قوله«: وإذ أنجيناكم به من كان من بنى إسرائيل على عهد سيدنا محمدليم « خوإلى « تقريعا لهم بما فبعآلوائلهم ,ع وما ذكرته بوجهيهصلى ابله عليه ‏٠أولى ( و و3اعدنا ) المفاعلة لأن موسى لا وعده ربه أتبل على الوعد وانتزمه ح وقرآ آبو عمرو،ويعقوب،وأبى“ بن كعب ء وآبو رجاء ، وأبو جعفر:ووعدنا بإسقاط الألف بين الواو والعين ( متوسى شتلاثين ق العبادة & قلننزلويغتزل فيه ث ويجتهدلتبلة“ ) ذا العقدة يصومه عليه الكتاب فيه ص ما يؤتون وما يتقون ح ولا علم له يذلك ‏٠ وروى أنه وعد قومه بذلك الكتاب بعد هلاك فرعون ث فسأل ربه فأمره .بصوم ذلك ،ڵ قفعل،فلما تم أنكر خلوف فمه ڵ فتسوةك بعود ء وقيل:أكله من ورق التسجر ث وقيل: خرنوب .ث وروى بعود خروب مص من لحى الشجرة ے فقالت الملائكة:كنا نشتم من فيك آطيب من ريح المسك،فآفسدته بالىسوا ك ،وأوحى الله إليه .: آما علمت آن خلوف قم الصائم أطيب عندى من ريح السك » فأمره الله آن يزيد عليها عشرة ليختم بالخلوف كما قال .: هيميان المزاد‏٢٣ من(بعشر)ما لتشد مدوتممنا هاآبىوترآ() وأنثممثنا حا ذى الحجة،وأنزل علبه التوراة بعدها ث وقيل:أنزلها وكلمه فيما . ‏ ٧آوبمعنى آجلنا ه ثلاثينث لأنهعلى ا لمفعولبة لو اعدناثالائينونصبت يقدر مضاف س آى وواعدنا موسى مناجاة ثلاثين ليلة لا على الظرفية ء ليلةأربعينمرةآولق:واعدهالثلاثين ئ وقدلليست قالمواعدةلأن للمناجاة س وقيل ثلاثين للخلى للعبادة باجتهاد،وبعشر للمناجاة س وعلييما يكون تبوله: ليلة“ ) مثل تقوله«: فتلك عشرةفتم“ ميقاتث ربته آربعين قدرماو ,ميقاتاذ ‏ ١رجعتم «» وسبعةتقوله: كاملة )) بعد وحدد س وأربعين حال من ميتتات،وآجاز بعضهم آن يكون ظرفا،لأنه واقع كونه مفعولا.ويجوزلا فيهابالأربعينالتمامآنويردهالزمان 0على الصحيحعلىالمهاءبالغا أربعين لا منالميقات ئ آىمنمحذوفلحال لأنه معلومالمضاف إليه ئ وليلة تمييز مؤكدمنالحالمجىءشرطلعدم من السياق أن المعدود ليال ص وليس مؤكدا لعامله الذى هو آربعين ء فإن مجرد أربعين ليس تصا ف الليالى،والتمييز لا يؤكد عامله كما ‏٠ابن هشامتال ( وتال“ موسى لأخيه هارون ) بدل آو بيان ع وقرىعء بالضم أحلرىجع ال.نداوءمع (لوماختآلنشنيانىستخفلافتراملىحى ) ى كنحباتخهليفتمنىته فبوقتتومىلا ءمتأصىل حينعده موته،برالدليل على ذلك الموقت ترائن الأحوال،فاذا قال مريد السفر: أنت خليفتى ث فوقت انتهاء الخلافة رجوعه من السفر،وإن مات قيه انتتطعت بموته ص وهذا متترر عتلا من العادة ص غبطل ما تعلق به بعض الفرق من أن قوله صلى الله عليه وسلم لعلى«: آنت منى بمنزلة هارون ٢٥١لأعر ١ ‎ف‎سورة‎ ‏ ١لمة أخطأتوأن&عليا أولى بالإمامة معدهأندلىل على»موسىمن الثلاثة تنه ف ولقد أخطأت تلك الغفرتة ڵ وأصابت الأمة ثفى استخااف فإن خلافة هارون مؤقته برجوع موسى من المناجاة ‏٠ ‏٠مطلتابالمصالحاتعاملاآمرهم6آو كنمن‏٠حلثصآو ( ما فسد) قال ابن جريج: كان من الإصلاح أن يزجر السامرى ويغير عليه اھ } وتد زجر وغير ولم ييسمع له ع وإن لم يفعل فلعدم قدرته ك ونهى تنوم السامرى باتفاق كما فى سورة طه ‏٠ المشسدينة ) أى لا تتحول عما أنت عليه) ولا تتتبعث سبيل بنو إسرائيل معد:تالتقف عر ائتس القرآناتباعهم ب تالعدممن :ائتنا بالكتاب الذى وعدتنا ع فسآل ربه فأمرهمن البحرخروجهم بصوم ثلاثين يوما ثم يتطير ويطهر ثيابه وياتى طور سيناء ليكمله الجبل آنكر خلوف فيه فتسوك،غذهبويطيه الكتاب ففعل س فلما صعد وطهرث فتطهرآيام غصامها%فأوحى الله إليه آن صم عشرةفمهخلوف ثيابه ى فصعد الجبل فكلمه ربه ‏٠ ثم بعث الله جبريل إلى جنة عدن فقطع منها شجرة،واتخذ منها ‏٠| وكذ ‏ ١عرضهموسىبذراعأذرعكل لوح عشرةح طولسيعة الواح أمر جيرىيلك تمآخضرالألواح من زمردمنهاالتى اتخذوكانت الشجرة آن يأتيه بسبعة آغصان من سدرة المنتهى ث فجاء بها فصارت نورا بين السماء والأرض ع فكتبت الملائكة أو القلم وحده بأمر الله التوراة فى الألو اح ع وموسى يسمع صرير القلم،وذلك يوم الجمعة ء فأشرقت الأرض بالنور ث ولم تطق السماء حمل الألواح لثتلها بالعمود المكتوبة فيها ث وأمر جبريل بحملها لموسى،فلم ييستطم وقال:يا رب من يقدر هميان المزاد‏٢٣٦ _-7=-7 على: حملها ص وهل خاقت خلقا يطيق حملها ؟ فأرسل الله ملائكة بعدد كل حرف فحملوها لموسى س فوضحوها على الجبل فانصدع الجبل ث وانخشمع وتال:يا رب من يطيقها بما خيها ك كما ال ا له فى شآن القرآن«: لو أنزلنا هذا القرآن » الخ وذلك عند صلاة العصر س فتبض موسى على الألواح قلم يحلق حملها ت ومازال يدعو حتى حمليا . ليتاتنا ( للوقت الذى وقتنا له ع وهذه لام( ولا جاء موسى الذوتيت كقولك:جاء لصلاة الظور إذا أردت آنه جاء عندها ؤ وقولمك: كتبته لسبع مضين من المحرم ث وسماها جار الله لام الاختصاص ث آى اسمس والميقاتث وابن حكام يفسرها بمعنى عندمجيئه ميقاتناخص زمان على غير قياس،وياؤه عن واو ه <ئ آو ق االمهواءالأجرامبعض) وكلتمه ريشه ( خلق له الكلام ق والله على كل شىء قدير كما خلته مخطوطا ف اللوح المحفوظ،وكتبه انتلم فيه بلا كتاب ع وعن ابن عباس:كلمه آربعين يوما وأربعين ليلة ث وكتب له الألراح } وتيل:كلمه آول الأربعين ع وإن قلت:إذا كان كلامه مخاوقا الأجرام فكيف يتم لذلك الجرم آن يقول«: إنى أنا الله لا إلهفى بعض إلا آنا فاعبدنى » وغير ذلك مما يشرك قائله ؟ قلت:يتم له حكاية عن الله كما يتول جبريل ذلك عن الله ح هذا مذهبنا ومذهب المعتزلة ث وهذا الكلام الذى تكلمت به الشجرة،أو خلق فى الهواء حروغا وأصواتا متطعة سمعها موسى من كل جهة . قديم .متطعةوآصو اتحروفالله مطنتتاكلامالحنابلة آنوزعم ويرده أنه إن كانت إلى الان يصوت بها متكررة آو غير متكررة ڵ فهذا ث وإن انتطع التصويت بها فقد فنيت ث وما فنى فحادثعين الحدوث ‏٢٣٧سورة الذعراف .=- = مس_۔_-_- ‏٤الصوتمنهيخرجمحااجحلوهفقدألله حاشماهكانلن‏ ١أصوتوهذا لغيره لا له ‏٠وان كان غيره .فالكلام وتال جميور المتكلمين: كلام الله صفة منايرة لمذه المصروف والأصوات ڵ وتلك الصفة قديمةآزلية ع فقالوا:إن الله قدير أن يسمع موسى تلك الصفة ث مع أنها غير حرف وغير صوت،كما قدر أن يخلق ى الجارحة ما ليس من طبعها ث مثل آن يجعل الأذن مبصرة،والعين سامعة،وقلنا معشر الأباضية:إن كلام الله قسمان: .عرضجسم آوقالأصوات:خلقالول آنه لا يجوز:االله مكلتم تزيد= يقولالخرسوالثانى:نفى وزعم أهل السنة وجمهور السلف والخلف .من غيرنا: أن كلامه قديم آزلى ۔وسكتوا عن الخوض ف حقنيتنه ث قتال وهب بن منبه: كلم انك موسى فى .آلف متام كان يرى كلامه نورا على وجهه ثلاثة أيام أثر كل مقام ڵ وما أظنه صحيحا ث وما قرب موسى النساء منذ كلمه الل قيما تيل ث والواو ف كلمه عاطفة على جاء موسى أو واو الحال بلا تقدير قد عند .مجيز مجىء الحال جملة ماضوية مجردة ث من قد مترونة بالواو مثبتة ع وبتقديرها عند مانع ذلك والعطف آولى .. ( قالة رب أرنى آنتظثر إليك ) الرؤية بصرية متعدية إلى اثنين بانهمزة ج والتانى محذوف آى أرنى نفسك ڵ وتر عمرو وابن كثير فى تخفيفا آوامر.اءأرنى بإيسكان:عنهمارواية بينيتالذىاإنغاء للمحذوف :مثلالكلمات على عينبعضإعرابث ونظيرهالكلمة على ,حذخه <: وله هيميان الزاد‏٢٣٨ الجوار & بضم الراء نى بعض القراءات ڵ ومعنى أرنى على القراعءتين اجعلنى متمكنا من رؤيتك بأن تكشف عن بصرى س آو بان تتجلى لى كما يتجلى مخلوق لمخلوق . ( قال لن تترانى ) آى لن يتصل بى بصر عينيك،ولن تدركنى ث ولكون المعنى هكذا لم يتل لن تنخلر إلى .مع آنه آنسب لتوله«: أنظر إليك » وذلك أن انظر توجيه البصر إلى شىء يدرك به ث سواء أدركه آم لا ؤ وليس التوجيه ع بل التوجيه لأجل الإدراك ڵ فنفى النه سبحانهمطلوبه به مجرد الإدراك ى لأنه محال من حبث إن ما تراه العين لون،والله منزه عن اليواء،و االله منزه عنق مكان آو؛ ق© وحالبالجهاتاللون ومحدود ذلك،فإنه يازم من رؤية الله حاثساه أن يكون على لون من الألوان ص وأن يكون ف جهة،وآن يكون له الجهات والحدود ى وآن يحل ف مكان } أو ف هواء ث وأن يكون جسما آو عرضا ڵ وآن تخلو عنه الأمكان المنى ليس فيها عند رؤية الرائى ث وذلك تشبيه بالخلق ث ومستلزم للحدوث ه فإنه يكون بين الحادثين ص وعلى الحادث من هو حادث ومستلزم للتركيب ء والتركيب مستلزم للحدوث وللجهل0يحل الأشياء ث وإن قيل:يدرك بغير اتصال ثسعاع العين به ؟ .تلنا:هذا نفى لرؤيته بالعين كما قلنا ث وإثبات للعلم بحقيقته كما تال الغزالى والقخر وغيرهما من المحققين:إن رؤيته آن يحصل للبشر إدراك بالنسبة إلى ذات اه تعالى ث كنسبة الإبصار إلى المبصرات فى ئ وللمنتقول محلها العين ولا غيرالظهورقوص العين 0 قتال الغزالى:إنما أنكر الخصم الرؤية لأنه لم يفهم ما نريد بها ض وظن أنا نريد بها حالة تساوى الحالة التى يدركها الراى عند النظر ‏٢٨سورة الأعراف اللهإلى الأجسام ج والألوان ث هيهات نحن نعترف باستحالة ذلك قف حق ‏٠تعالى ا وهذا أيضا لا نتبله عنه ح فإن ذات الله أعظم من آن تدركها عتول انبثشر ولا غيرها،آو تحيط به س وليس عند البشر معرفة كنه الله ص وما لا جسمقديم ئ باقؤ مريدحىعالم6قادرعرقنا مالأدلة الا أنه موجود ولا عرض،وغير ذلك من الصفات ء ولى جازت عليه الرؤية بالعين لجاز عليه النمس والذوق والثسم والسمع0تعالى الله عن ذلك ‏٠ وأجاز عليه بعض السنية ذلك كله ى الأن علته الوجود فلزمه ما ازم على الرؤية من التحبيز و الحلول والحدوث،فإن الجسم والعرض مخلوتقان ح وليست العلة الحدوث،فإننهه الوجود بعد العدم ث والتيد العدمى لا 0وإن قيل: إنما لز م ما كرهنم على رؤيته بقياسيصلح علة للموجود الله على ما شاهدتم من خلقه ،ل ولا يقاس غير المشاهد على المشاهد ث قلت ذلك الذى هو محذور ومكروه ومحرم ك من نحو الحدوث والتخيير،لازم على مجرد إثبات الرؤية ولو مع قطع النظر عن التياس المذكور ث وإن أثبتم منالتياس غير جائز ص غماالتزمنا آن ذلك بالقياس & وآن ذلك رؤيته قياس على الخلق وهو باطل س وإلا كان جوهرا آو عرضا ث وكان ‏٠حاثىاهمحلا للحوادث ون قيل:آثبتنا رؤيته للأحاديث والقرآن . قلنا: الأحاديث موضوعة مفتراة لنافاتها المترآن ى وقابلة للتأويل ّ والقرآن يصدق بعضه بعضا & والمصير إلى المتبادر أولى،ولا دليل أشد مبادرة ق نفى الرؤية من توله سبحانه«: لا تدركه الأيضار )» على ما مر من البحث فيه: فيحال عليه توله«: إلى ربها ناظرة » كما ياتى إن شاء الله ‏٠ هيميان الزاد‏٢٤٠ _حو×حسح۔,حو._-_- إن قيل:.الرؤية .تتعلق بكل موجود . 6و ‏ ١لماائكهكالجنلا برىماك ومنهجسماللاهد‏ ١موجود:قلنا وعرض وآنت خبير بأن الشم والذوق ء واللمس والسمع & والرؤيه والصوت والرائحة .أعراض لا ترى ء ولمو جازت رؤيتها لجاز تعلق السمع فائدةالاختصاصقفالا يكونواللمسوالذوقيها 4ذكروائ وماماللون ولا حكمة ع فيكون فعلة عبثا ص ولجاز ذلك ف ا معدوم0واله سيحانه غير جسم وغير عرض “ فلا يصح لكم .تياسه على ما يرى من الخجسام والأعراض،وإن جعلتموه منها فمن أين لكم آنه من الاجسام و الأعراض التى ترى ؟ ولؤ جازت عليه الرؤية واللمس والشم وغير ذلك من غير اتصال لجاز أن .يكون جسما من غير تركيب ع كما زعم كثيز حاثاء . ولو كانت الرؤية لازمة لكل موجود لزم أن ترى إإرادته وقدرته ئالبهائمتركهآنئ وأجازوتسمعونتموتذاقذلك4وتلمسوعلمه وغير منا أيضا } ومن بعضهاذلك%وندركالخمسةما ذكر يحو اسهاوتدرك لبعض،لأن العلة واحدة ؤ ولو ,جازت عليه الرؤية ف الآخرة لجازت ..‏٠الدثناق وإنما طلب موسى الرؤية لظنه آنه تجوز عليه فيما قال الشيخ المخالفين،وهو باطل ڵ لأنه آعرف بصفات الله من ذلك سهود وبعض ولأنه قال لما طلبوها«: آتهلكنا بما فعل السفهاء منا » فسماهم سغهاء } فهذا تجهيل لهم يلزم منه أنه تد نهاهم قبطل تول التقاضى آنه لو كانت الرؤية ممتنعة لوجب أن يجهلهم ويزيح شبهتهم } وتد آزاحها كما ياتى الآن ع أو طلبها ليجاب بنفيما ردعا للتوله ث وإزاحة لشبهتهم إذ قالوا: لا نؤمن إلا إن رأينا الله ع وآلحوا على الرؤية بعد ما أنكر .عليهم وتتال: . « أرنى أنظر إليك » دون:أرهم ينظرون إليك ى مع أنهم انطابون لها } لنها إذا منعت منه قهم آولى بمنعها ث ولأن ما خوطب به رسول الله خطاب لأمته ؤ قلن ترانى بمنزلة لن ترونى س ولمن لتأكيد النفى وتآبيده قى المستقبل كما تال الربيع بن حبيب ے وكما تال جار الله وبعض المرجئة غنفى رؤيته موبد دنيا وآخرى ڵ آو تأبيده فى الدنيا بلن ث وف الآخرة بدلائل ‏٠أخرى تد مرت وهى دلائل على نقدها ق الدنيا كما علمت <منوهولن): اليوداالله قتالا.:لو كانت للتأميدتلتوان فى الآخرة: كغيرهمتمنوه ء إذ قالوا« أيدا » لأنيم قدالموتأى « يا مالك ليقض علينا بك » و « ياليتها كانت التاضة » ‏٠ تلت:التأبيد ق كل شىء بحسبه س فتآبيد لن فى شأن الييود فى نفى تمنى الموت ق الدنيا ء لأن الكلام فيه ث ولأنه فى عدة تمليهم معجزة ، ولئن سلمنا ما قلت فلنكن لفظة آبدا لا تفيد التآبيد ى اأنها مذكورة فى القرينة ع وتمنى الموتالآية،وانا نقول بتآبيد النفى بلن عند عدم ى الآخرة موجود نصا،فلا يرد علينا « فلن أكلم اليوم إنسيا » لوجود قرينة هى اليوم قبطل قول ابن هشام لو كانت للنفى التأبيدى لم بترد « ولن يتمنوهالذيد قمنقيها باليوم ؤ تنال:لو كانت للتآبيد لكان ذكر ‏'٠ح والأصل عدمهآبدا « تكرارا قلنا:إن آراد بالتكرار التاكيد فالقرآن مشحون به ع وهو المطلوب مما هو أصل6وكما لآنة ئ فهو ,آولمثل هذهق ‏ ١نتاكيد قيهموضع آبلغ مع آن آبدا إن كان تأكيدا فناكبده ليعض معنى لن س وهو التأبيد فليس تكراراالاعادةيالتكرارأرادوأنكلجملة .أبدالمخالفة لفظماللفظ للفظ لن ع ولا المرادف اذن الاسم لا يرادف الحرف ڵ ولأن التأبيد معنى ‏) ٢٨٦‏ - ١٦هيميان الزاد ج( م هيميان الزاد‏٢٤٢ ٠”`× ‏ ١لتأييدمجموعالمطا يقالأن معناهاللننضمنىومعنىأ لابدمطابق ‏٠و ‏ ١لاستتبال‏ ١مؤكدو لنفى قال السعد: العقل إذا خلى ونفسه لم يحكم بامتناع رؤيته ما لم عدمه ع ومن ادعى ا لامتناعيقم له برهان على ذلك ء مع آننالأصل فعليه البيان ث نقلنا: لا يحكم العقل بجواز الرؤية فإنها مشروطة بكون المرئى ف مكان وجهة ومقابلة من الرأى،وثبوت مسافة بينهما بحيث لا يكون ف غاية من القرب،ولا فى غاية البعد ث واتصال شعاع من الباصرة بالمرئى ث وكل ذلك مع ما يلزم عليه مما مر حال فف حق ا له © وإن قيل:يرى لا فى مكان وبلا وجهة من مقابلة واتصال شعاع أو ثبوت مساغة بين الرائى والله تعالى ‏٠ تلنا:هذا إما مناتض لإثبات الرؤية ث وإما تحول إلى الرؤية آما العلم بحتيقته فليس ق طاتة الخلق،وآما بوجوده وبسائرالعلمية صفاته فمسلم صحيح ؤ وإن نالوا: إنا قاطعون برؤنة ة الأعبان وا لأعراض ڵ ولا بدوعرضع وعرضوجسمضرورة آنا نفرق بالبصر بين جسم للحكم المشترك من علة مشتركه وهى إما الوجود أو الحدوث آو الإمكان س إذ لا رابع ممثشترك بينهما،والحدوث .عبارة عن الوجود بعد الوجود والعدم © .ولا مدخل للعدم فىالعدم والإمكان عن عدم ضرورة العلية ع فتعين الوجود وهو مثسترك بين الصانع وغيره ؤ فيصح آن يرى هم۔مےهم.‏٥٨ ‏٠علة الصحة وهى الوجودحبيبت حمقمن قلنا:إن آريد الفرق برؤية البصر قمصادرة ڵ أو باستعمال البصر بمدخل& و الفرقباليصر.ااذعمى و الأنتطعمثلا بينلأنا نفرقكغلا يغرد ابعرلاآنهأيضاتسلمولاكميصرا‏ ١لمغروقكونلا ه يةقتضىاليصر ‏١من حعع۔۔ مشترك بينهما ث فإن وجوب الوجود بالغير والمتنابلة ث يل الأمور العامة كالماهية والمعلومية والمذكورية آمور مثستركة بينهما ث ولا يتقال: الأمور العامة تستلزم صحة رؤية الواجب ع ولا ضرر ف النتص بها على أنما تتتضى صحة روية المعدوم ڵ لأنا نقول: يجوز آن تشترط بشىء من خواص الموجرد الممكن س ولا نسلم آن الوجود علة الرؤية كما مر“ سلمناه © لكن قيما نشاهد من جسم وعرض ڵ ولا نقيس عليهما ما لييس جسما ولا عرضا،ويلزم رؤية كل موجود كانكلام والشم كما مر . ؤ لأن الله سبحانه وإن قيل:إنما لم ير الكلام والشم ونحوهما لم بخلق فى المعبد رؤيتها،لا لامتناع رؤيتها تلنا:هى آعراض خلتها الله على كيفية لا ترى لا على كيفية ترى س ومنعها عن أن ترى أو منع الأبصار عن آن تراها ث وعلى كل حال فليست رؤيته ممكنة لآرائما لى محال وهو تحيزه،وما يؤدى إلى محال ث فالتحيز استحالته عن واجب الصحة عدمية فلا تستدعى علة ءالوجود ث مانعة عن رؤيته ث وآيضا ولو سلم فالواحد النوعى ند يعلل بالمختلفات،وكالحرارة بالشمس ،فالعدمى يصلح علةوالنار ص فلا يستدعى علة مشستركة ولو سلم ‏٠للعدمى ولو نسلم ؤ فلا نسلم اشتراك الوجود وجودىوالتابل لها ك وهوالرؤية <بالعلة متعلقالمرادقرل: .وان ‏٠تعالى تلنا:ليس يقابل لها لأدائها إلى التحيز المستحيل،وإلى الجسمية والعرضية ؤ وإن قيل لا تلزمان لأنا آول ما نرى شسبحا من بعيد ے إنما ندرك منه هويه ما دون خصوصية جسمية آو عرضية أو إنسان أو فرسية ونحو ذلك ك وبعد رؤيته برؤية واحدة متعلقة بهويته،تتد تقدر على هيميان المزاد‏٢٤٤ == ح م۔۔-يمصحمحح< .مسمعه_._`‏٠ ۔٨٥ ‎ لا نقدر ڵ فمتعلق الرؤيةتفصبله إلى ما فيه من جواهر وأعراض ؤوتد ‏٠ع وهو المعنى بالوجود ڵ واشستراكه ضرورىهو كون النىء له هويةما قتلنا:حاصل هذا الكلام هو أن متعلق الرؤية آمر مشترك فى الواتع ، وهو لا يدفع الاعتراض ع ويستلزم استدراك انتعرض لأجل رؤية الجسم والعرض ڵ ولاثستراك الصحة بينهما ص والائستراك قى المعلوم لا يستلزم الاشتراك فى العلة ى وآيضا إذا رأيت شسبحا من بعيد آيتنت آنه إما جسم, أو عرذر ك ونفى هذا مكابرة ث وآيضا مفور م المووية المطلقة آمر اعنبارى ء ث فلعل تلكالموجودالمرقى خصوصيةبها الرؤية “ بلكيف تتعلق الخصوم: لا مدخل لها ف تعلق الرؤية ى وأيضا ذلك الدليل منقوض بصحة الملموس ص وآيضا يجوز أن يكون متعلق هو الجسمية وما يتبعها من الأعراض من غير أعتبار خصوصية ع تعالى ا له عن الجسمية والعرضية ء وتد علق الله رؤيته باستثرار الجبل ص واستتراره ولو كان ممكنا فى الجملة ويحلمع فيه إنسانلكن بعد إخبار النه أنه جعل دكا كان محالا ء وما علق بالحال محال ص وذلك كحياة زيد غدا فإنها ممكنة0وإنجاء الوحى بأنه يموت تبل الغد علمناها محالا ث ولسنا نحتاج إلى أن نتول المعلق عليه استقرار الجبل حال تحركه وهو محال ث فضلا عن أن يرد ‏٠المظاهرعلينا أن ذلك خاذف وكون تروم موسى مذبذبين لم يكتفوا بمنع موسى الرؤية ث فاحتاج إلى آن ساليا ليجاب بالمنع ع فاتضح بطلان قرل السعد إنهم إن كانوا مؤمنين كناهم منع موسى،آو مشركين لم يكونوا مصدقين فى حكم اله بالامتناع ؤ وذلك أنهم كانوا مذبذبين كما مر ث آو مثبتين لله منازعين ‏٠ق رسالة موسى ‏٢ ٤ ٥‏ ١الذعر أ فسمور ة ست٦‏١,_7‏_- رتول التاضى إنه قال«: لن ترانى » دون لن أرى \ڵ ودون لن تنظر إلى“ تنبيها على أنه قاصر عن رؤيةلتوتغها على المعنى معد فى ڵ لادليل عليه مسلم،وكماالراى لم يوجد خيه بعد هو ادعاء محض يفيد قولك لن آرئ عدم الرؤية على الإطلاق يفيدها«: لن ترانى » من أنإنه إذا كان لا يراه موسى فغيره آرلى بأن لا يراه ث سلمناحبث هذا دون ذلك ف حد ذاته ج لكن باعتبار ما يلزم على الرؤية ص مما مر يتبين آن المراد بهما سواء،لكن عبر بهذا ليحتبه بقوله«: ولكن انخلر » ‏٠الخ وآما لن تةتنظر إلىث فلا يصح،لأن المنظر توجيه البصر نحو الشىء } سواه آبصره آم لم يبصره،واالإخبار عن عدم رؤيته دليل على آن لياراه موسى أبدا ؤ لن النفى بلن وهى للتابيد على البحث السابق ث وأما أن لا يراه غيره فالدليل عليه آنه إذا لم بره موسى لم يره غيره ص ولتعلبتتها بالمحال،وذلك المحال بالنظر إلى موسى محال بالنظر إلى غيره ث وما تعلق بمحال حال ص وذلك كله فى الآية بمعونة آن رؤيته تؤدى إلى المتنحيز وغيره مما لا يجوز على الله س فبطل قول التاضى أن الاستدلال بالجواب على استحالتيا آشد خطا الخ ‏٠ وتد مر“ ردة ما بقى من كلامه،وأشار بقوله:للم يوجد غيه بعد فى الآخرة معنى معد قى الرأى فيراه ع وهذه الرؤيةإلى أنه سيوجد بالمعنى المعد إما بالعين وإما بالعلم ث وكلتاهما باطلة لما مر س وآيضا هذا المعنى إما تغير الله إلى ما طبع العين على إدراكه،أو الله سبحانه لا لا يتغير ى وإما نقل العين إلى الإدراك بالدليل ع فذلك علم لا رؤية ث وتقرر خرورة آن ما امتنع لذاته لا يدرك إلا بتحويل المدر ك آو المدر ك \ وتد قال أبو حندثة: يرى بحاسة سادسة وهى المعتل،وهذا رجوع إلى رؤية ة العلم هيميان المزاد‏٢٤٦ .!...._ ومر ما فيها ث وذكر السعد أن الأمة مجمعون قبل ظهور البدع على آنه يرى ف الآخرة وهو خطا ك وقد قال ابن عباس وغيره:لا يرى ف الدنيا قف سورة القيامة ث فبطل زعمه أنهمقف الآخرة » فاننلر ما يأتىولا مجمعون قبل البدع على آن الآيات الواردة ف ذلك على خلاهرها ء وأيتا فليحمل لا تدركه الأبصار على ظاهره ‏٠ ( ولكن انتظثر إلى الجبل ) الذئ تو أقوى منك ڵ إنما صح استدراكا لما قبله على أن معنى النظر لإلر“ لا يمكن لأنى لست فق جمة ترانى )دون أخرى فلا تطلبه ث ولكن ( غإنر استقر مكانته فسوف ك وتل زبير بفتحوذلك ا لجيل ‏ ١لطورحتر ‏ ١نىفلىستوليس يمستقر الزائ ع وقيل زبير والطور اسمان لجبك واحد ء ( فلمكا تجلتى ربثهث ) أى آية ربه ت وقدرته وعظم ثتسآنه ( للجبل جعله دكا ) مصدر بمعنى اسم مفعول آى مدكوكا آى مدتوتا ڵ والدك“ 5س وقرآ حمزة،والكسائى،وابن عباسوالدق آخوان كالشك والشق والربيع بن خيثم:دكاء بالمد والتشديد ص آى رآيته مرتفعة كرابية المتراب ء آو أرضا مستوية ث يقال:ناقة دكآء آى متواضعة السنام ث وقرآ يحيى الدال وتنوين الكاف جمع دكاء بالفتح والمد آىابن وثاب:دكا بضم +تطعا ( وختر“ موسى صعت ) وتقع بسرعة مغشيا عليه غثسية كالموت من هول ما رآى \ كما كان الجيل دكا لذالك0ولطلب الرؤية ؤ وتد خلق له تمييزا فيما تال بعض ع والصعق صفة مشبهة من الثلائى المكسور ص وذلكقصعقڵ يتال:صعتهاللازم المطاع للئالاثى المفتوح المتعدى ‏٠ماخرذ من الصاعقة ع ويتال آيضا الصاعتة من صفة إذا ضريبه على رأسه وتال قتادة:الصعق الميت ولا يناسبه لفظ الإقاته ‏٠ ‏٢٤٧سورة الأعراف _- ح.__ ( فلما آفاق ) من غثسيته ( قال] -ستبثحانك ) عن الرؤية وغيرهما مما لا يليق ( تثبت إليك ) من جريان طلب الرؤية على لسانى من غير أن تآذن لى غيه ع وقد كان الأولى إذا طلبها قومه وهى آمر لا يجتر! عليه آن مقتول:اللهم ن قومى طلبوا الرؤية وآنت أعلم ؤ غمرنى بآمرك ‏٠ ك5تعريئما واضحا جلياعرفتنى نفسكمعتنى آرنى آنظر الركيكونآنودجور الجيلك فانظر إلىلن تطيق ذلكدتررانىلن»ك ومعنىشاهد شتاكمن ق قوته فإنى أخلق له تمييزا ء فإن أطاتها أطتتها ث وليس بمطيق ( وآنا آوةل ا مؤمنين ) من بنى إسرائيل عند ابن عباس ومجاهد ع آو من الآفاق ح آو آول المسدقين بأنك لا ترىآهل زمانه إن كا ن الكفر تد طبق قى الدنيا ولا قى الآخرة ى ولا تدرك بحاسة من الحواس ث ففيه إيماء بأن مثبت رؤيته عير مؤمن بل منافق إن أثبتها ف الآخرة ث ومشرك إن أثبتها الشيخ هود آنه تد آمن الناسق الدنيا كما نص عليه أصحابنا ء ونص تبله:خالأولية بالنظر إلى آمر الرؤية آو إلى قوم مخصوصين . أربعون يوما تطهرعرائس القرآن وغيره:لما مضتقال صاحب وطير ثيابه ص وآتى طور سينين ص وكلمه ربه وتربه ث قال وهب:كان بين الله وموسى سبعون ,حجابا ث فرفعها كلها إلا حجابا واحدا ث وهذا خط فاحش،غإن الحجاب مؤد إلى التحيز والجهات ء وإثبات لإدراكه ى الدنيا ع فإن الحجاب لو ثبت كانمقابلا له ث ولا فرق بينك يا ليما الإنسان وبين الحجاب ع كلا كما مخلوق . وقال سهل بن سعد الساعدى:بينهما سبعون آلف حجاب س وفيه ما ف قول وهب س وذلك إثبات رؤيته ث وإن تتالوا ذلك الحجاب لم تخاق فيه رؤيه بقى عليهم التحيز وإثبات إمكان الرؤية ع فإن من لولا الحجاب لكان مرئيا معدودا ى جملة من يرئ اه هيميان الزاد‏٢٤٨ س-ع_۔۔<_۔حہ.. ,___.ع-__۔ے۔۔۔۔۔. وتد زعمت جماعة أن محمدآ صلى الله عليه وسلم رآئ ربه ليلة الدتياقالرؤيةآنلعلمهالنكبت تهيسيحانك::قالموسى& وآنالإسرا ‏ْ٤ :من زعم0وتد تالت عائشةاالله عليه وسلمصلىمختصة بسد نا محمد ‏٠فقد آعظم على االله القريةريهأن محمد ‏ ١رأى وكانأحمد بن حنبل يقول:رآ٥‏ بعين رأسه ص وكرر ذلك يوما حتى انقطع تفسه توكيدا للرؤية ؤ وزعم التتاضى آبو بكر آن موسى رآه ولذا صعق س وآن الجبل رآ٥‏ ولذا اندك س ولا كلم موسى عليه السلام استحلى كلامه واشتاق قيل إلى الرؤية وطمع فيها وتال«: يا رب أرنى انظر إليك » ‏٠ قال السدى:لا كلم اله تعالى موسى غاص إبليس حتى خرج من بين قدمى موسى ص فوسوس إليه ف قلبه آن مكلمك شيطان ث فسأل الرؤية & تغشت الجبل على أربع فراسخ منوتد روى أن الله سبحانه أنزل ظلمة كل ناحية ص وطرد عنه الشياطين وهوام الأرض ء وكشسط له السماء ص ورآى العرش ك وتتربه حتى سمع صريرليوا 0 .وبرز لهالملائكة تياما قى الأقلام على ا لألواح قال السدى: فقال له: ت لرناتى2وليس يطيق البشر النظر إلى ى الدنيا ث من ينظر إلى“ مات ى قال: إلهى سمعت كلامك فاشتقت إلى رؤيتك ولن أنظر إليك ثم آموت أحبت إلى“ من أن أعيش ولا آراك ڵ فنتال له: انظر إلى الجبل وهو آعظم جبل بمدين يتال له زبير ث وذلك أن الجبال ما آعلمت آن اله يريد آن يتجلى لجبل منها ترافعت رجاء آنيتجلى عليها } للجبلظهرينور:عباسا دنتالفتجلى عليه0بيتو 1صحزبيروجل ‏٠ترامانصار =-_--_-هه قال الضحاك:أظهر الله من النور مثل منخر الثور ث وعبد الله بن ‏٠الختصر:تدرئ والنسدى:مثل دسم الخياطوكعبسلام وروى أنس آنه صلى ا له عليه وسلم تترآ الآية وتال«: هكذا » فوضع الإبمام على المفصل الأعلى من الخنصر قساخ الجبل أى غار ض وق رواية بطرف إبهامه على أنملة الخنصر من اليد اليمتى ء وتال سهل ابن سد:قدر الدرهم7فجعل الجبل دكا أى متسويا بالأرض ث وعن السدى:قدر جناح البعوضة ص وعن الحسن: أوحى الله إلى الجيل هل أجمع ‘يننلر حتى ذهبفى ا لأرض وموسىرؤبتى ؟ قغار وساختطيق خذلك التجلى ث وعن بعض: تجلى الله للجبل وأشسغل موسى بالنظر إلى الجبل ث ولولا ذلك لمات ‏٠ : عذ فة اذ ذاك كل ماء ءتال آبو بكر محمد .بن: عمرو الوراق وآفاق كل مجنون ث ويرؤكل مريض ڵ وآزال الشوك عن الأشجار ث واخضرت ء وخرتت الأصنامنيران المجوسء وآخمدتالنبات3وآز رالأرض ‏٠على وجهها قال سفيان:ساخ الجبل حتى وتم فى البحر وهو ,يظهر فيه ث وتال عطية المعوق:صار رملا هائلا ث وتال الكلبى:كسر جبالا صغارا ع وق «: أنه صار ستة أجبل فوقعت ثلاثة بالمدينة:أحدالحديث عن أنس وورتان ورضوئ ء وثلاثة بمكة:ثور وثبير وحراء ) وتيل: فنى بجملته س قيل:ذهب أعلاه وبقى أكثره ؤ وقيل تفتتت وصار غبار ا تذروه الرياح ‏٠ وعن سفيان:ساخ وآفضى إلى البحر الذئ تحت: الأرضين ث قال هيميان المزاد‏٢٥ -- _ ابن الكلبى:فهو يمودى إلى يوم القيامة ث وقال أبو بكر الهذلى:ساخ يومموسىالكلبى:صعققالالقيامةناا يظهر إلى يرومالأرضق ‏٠النحريومالجمعةيومالتوراةوأعطىئعرفةالخميس يوم قال الوادى:لما خر موسى صعقا قالت الملائكة:ما لاين عمران وسؤال الرؤية ؟ تنال جار الله:وروئ آن الملائكة مرت عليه وهو مغشى أ لحيض آطمعتالنساء:ميا ‏ ١بنعلبه ك فجعلو ‏ ١ىلكزونه بأرجلهم ويتواون رؤية رب العزة ! قال وهب:لما سآل موسى الرؤية آرسل الله سبحانه الضباب والصواعق والظللمة ث والرعد والبرق،فآحاطت بالجيل الذى عليه موسى & ‏٠ناحية قال السدى:حف حول الجيل يالملائكة ء وحف حول الملائكة مالنار ء وحف حول النار بملائكة ع وجف حول الملائكة بالنار ث ثم تجلى للجبل ‏٠ السماء الدنيا بتسبيح وتقديس:مرت به ملائكهوعن وهب كثيرين كصوت الرعد الشديد ث فقال:يا رب إنى كنت عن هذا غنيا ‏٠ ثم ملائكة الثانية كالأسود بتسبيح وتقديس بصوت آثتسد من الأول ص واتشعرت كل شعرة فى رأسه وبدنه وقال:لتد ندمت على مسالتى قيل ينجينى من مكانى الذى آنا خيه شىء ؟ فقال له جبريل: اصبر لمراآيت ى فتليلا من كثير رآيت . وتقديسيتشسبيحكالناروألو أنهمككالنىسور‏ ١لغالخهةملائكهثم ‏٢٥١ا ذعر افسورة هم97اتان أعظم مما قبل ث فاشتد فزعه وأييس من الحياة ث فتال له:مكانك يا ابن ما لا صر لك عليه ‏٠حتى ترىعمران قيل ئأشد مماتسبيح وتتد يسمصوتالر ايحة كالثلجملائكهثم مناصير فختلىل:لهفتنالتله4واشتد يكاؤهئ وأرعدفاصطكت ركتاه ‏٠رآيتماكثير ح ملائكة الخامسة ف سبعة ألوان،ولم يستطع نظرهم ولا سماع مكانكعمرانابنها:فتالمكاؤهوكثر6وحزنارعياو امتلا6صوتيم حتى ترى ما لا تصبر عليه ‏٠ ثم ملائكة السادسة فى يد كل وباحد حربة كالنخلة العظيمة أشد كانمنسبحسرحو ‏١إذ ‏١‏ ١لناركليبلباسهمئ‏ ١لشمسمنخو ا قبلهم يقولون بشديد صوت:سبوح تدوس رب العزة آبدا لا يموت 3 فى رأس كل واحد آربعة آوجه،ولما رآهم رفم صوته فقسبح باكيا ويقول: رب اذكرنى ولا تنس عبدك،لا أدرى هل أتخلص مما أنا فيه آم لا ؟ عمرانآوشسك با ابن:تدلهفتالمتمكثتواناحترقت حان خرجت آن يشتد خوفك،وينخلم تلبك ‏٠ وآمر ا له ملائكة السابعة أن يحملوا العرش ع ولما بدا شىء من نور العرس اندك الجبل ث وكل شجرة فيه ث ورفعت الملائكة كلهم أصواتهم بالتسبيح فخر صعتا على وجهه بلا روح،ثم ردها الله إليه خقلبت عليه الحجر الذى كان عليه ث فصار كالقبة عليه للا يحترق ء ثم أفاق فتال: « سبحانك تبت إليك وآنا آول المؤمنين » وقتال:آمنت آنك ربى ، آنك لا يراك آحد فيحيا ص ومن نظر إنى ملائكتك انخلع قلعه ©وصدقت هبميان الزاد‏٢٥٢ س وإله الآلهة ث وملكاارباب،آنت ربوأعظم ملائكتكفما أعنلمك الملوك،والإله العخليم الذى لا يقوم ليطشسته شىء،ولا يعدله ثتىء . رب تبت إليك ص والحمد لك ث لا شريك لك ع ما آعظمك وما آجلك يا رب العالمين٠ ‎ هذا ما رواه المخالفون ث ونص أصحابنا آنه لا يقال:ما أعظم الثه ع ولا أعلمه ولا ما أكرمه ونحو ذلك س وأجازه بعضهم فى الأفعال لا ى الصفات،نحو:ما أحسن صنع الله لا ما آعلمه وأبصره وآتدره ونحو ذاك ء تنيل:كانت الجبال قبل آن يتجلى الله صما ملسا وصارت الجبال بعد ذلك شىقوتا وغبرانآ ‏٠ ( قال يا موسى إنتى ) وفتح الياء ابن كثير وأبو عمرو مھ ( اصلطفيتثك ) 3اخترتك ص وإنما يستعمل فى الخير،لا بتال اصطفاه الناس ) الذين ليسوا رسلالثشر ص وطاؤه عن تاء للصاد قبلها ( عنى ( بر سالاتى وبكلامى ) بلا واسطة ناطق به ع بل مخلوقا فى الهواء،أو وأما الرسل فمصطثغى عليهم بالكلام المذكور فقط س وآما آدمق جرم فإنه ع ولو كلم له،ففى الجنة آو كلامه له بمواسطة ملك،وأما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه ولو كلمه لكن ليلة الإسراء ث فإما فى سماء وإما فى منام ث وقيل:بواسطة ملك وليس ذلك تفضيلا لموسى على محمد صلى الله على سيدنا محمد وموسى وسلم ؤ وكم من مغخضرل خص بما لييس لغاضل ى وكثيرا ما تجد عند أحد من الرعية ما ليس للملك ء فمعنى اختيار موسى بذلك اختصاصه به س بل كما تعطى عبدك الحظيم سيئا عظيما ى بعض ااثوقات ع لم تعطه لعبدك الكعظم ع بل يتال:الكلام ليلة الاسراء ف سماء بلا واسطة آخضل ‏٠ ٢0٣١ار عر ١ ‎ف‎سمور٣ ‎ وعلى هذا س فالمراد بالناس من فى زمانه كما فضل قومه عاى عالمى زمانه ع وهارون ولو كان نبيا رسولا لكن مأمور باتباع مرسى س وليس آصبلا ف حمل الرسالة ث ولا كليما ث وقد يتقال:الاصحلفاء بمجموع الرسالة والكلام ؤلكن هذا لا يكفى فإن نبينا محمدا صلى اله عليه وسلم انكاامرسول مكلم ع إلا إن تيل:كلم بواسطة آو فى يوم أر البحث ق ى الخرذخں س والذى اختاره بعض آ نالمراد بالناس من ث زمانه ‏٠ ما آنيتثك‘ ( أخذ من يأخذ شيتا متبحبحا ومغتبطا س والمراد) فخذ الإنعامأ لله على(الشاكرينمن) وكتنثوالمعجزاتو الكلامالرسالة وترآ غير نافع وابن كثير برسالاتى بالجمع ع لأنه أرسل بضروب وأرسل آبو رجاءصالح للكثير ك وقرآ‏ ١مصدرأنالإفرادووجهأوتنات اإليه ق برسالتى بالأفراد ث وبكلمى بالجمع،وقرآ الذعمشس برسالاتى وبكلمى بجمعهما . مجردوذلك6بكلامىالمرادوهووبتكليمىا ا .دو ىعنهوحى تنديد للنعم ث وقيل تسلية له عما فاته من الرؤية وهو باطل ڵ فإنه منكر لها ث وإنما سألها ليزجر قومه بمنعها بان يسمعوا المنم بالوحى" . وتال كعب:نظر موسى ف التوراة فتال:يا رب إنى أجد أمة خير للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ث ويؤمنونالأمم آخرجت بالكتتاب الول والآخر ث وييسارعون فى الطاعة،ويقاتلون أهل الضلانة حتىيقاتلوا الأعور الدجال ؟ رب اجعلهم أمتى تال:هى أمة محمد ح وف رواية جعل مسالة القتال والإيمانبالكتاب الأول والآخر مسألة على حدةمجابا عنها بما ذكر من أنهم أمة محمد . هيميان الزاد‏٢٥٤ ست.محهس___ -=.« وتنال بيا رب:إنى أجد ف الواح آمة هم الأولون ث آى دخولا أمة محمد ے فنال: يا رب إنىالجنة ص والآخرون أى زمانا ؟ قتال: هم لأجد أمة هم الحامدون رعاة الشمس المحكمون إذا أرادوا آمرا قالوا: نفعل إن شاء الله ح فاجعلهم آمتى ؟ قنال: هى آمة محمد س قال: يا رب إنى أجد مة4يأكلون كفاراتهم وصدقاتهم ومال المشركين،وكان الأولون ص آو تنزل من السماء نار آو مثلهاوغنائمهم بالناريحرتون صدقاتهم & .ولابنى إسرائيل والغنائمكان بجمع صدتناتغير آن موسىقتحرق منها يحفر له حفرةيجد إنسانا مملوكا إلا انتراه ثم آأعنته ص وما " عميقة ؤ ويلتيه فيها كى لا يرجعو! فيها وهم المستجيبيون،واستجاب لم وهم الشافعون واللشفعون ء يا رب اجعلهم أمتى ؟ قال هم أمة محمد . قال:بيا رب إنى آجد أمة إذا أشرف أحدهم على شرف كبر الله ، وإذا هبط حمده ث الصعيد لهم طهور ڵ والأرض مسجد .غر محجلون من آثر الوضوء فاجعلهم أمتى ؟ قال:هم آمة محمد،قال:يا رب إنى أجد أمة إذا هم أحدهم بحسنة ولم يعملها كتب له حسنة ث وإن عملها ضوعفت له عشرا إلى سبعمائة ث وإذا هتم“ بسيئة ولم يعلما لم تكتب عليه ‏٠وإن عملها كتبت له واحدة5فاجعلهم آمتى ؟ تال:هم آمة محمد قال:يا رب إنى آجد آمة مرحومة ضعفاء ؤ يؤتون الزكاة ويرثون الكتاب ع واصطفاهم اله ث ومنهم ظالم لنفسه ث ومنهم مقتصد،ومنهم سايق بالخيرات س وكل أولئك يدخاون الجنة فاجعلهم آمتى ؟ قال هم آمة محمد،قال:يا رب إنى أجد أمة مصاحذهم ف صدورعم ،يلبسون الملائكة .ألوان ثياب آهل الجنة ث ويصطنتون ف صلاتهم كصفوف إلا مثلى لا يدخل أحد منهم النارالنحلمساجدهم كدوىأصواتهم ق ما يرى المحجر من وراء البحر ‏ ٠ويأتى تفسير هذا إنشاء الله-فاجعلهم ‏0٥سورة الذعراف ‘”=-- --٦- أمتى ؟ قتال:هم أمة محمد س فتال |:ياليتنى من آمة محمد ث وقيل: إنى ‏ ١صطفيرك:يا موسى:للهم ‏ ١جعلنى منهم ك فأوحى ا لله إنيه يرضيهقا ل لى دار الفاسقين ص وآوحى إليه«: ومن قوم موسى آمة » إلى « يعدلون » فرضى كل الرضا ‏٠ ولم يعط الله لأمة ما أعطى هذه من الحفظ،وروى أن كعبا رضى اله عنه رآأى حبرا بيكى فنال:ما يكبيك ؟ قال:ذكرت بعض الأمر 5 فقال كعب:آنشدتك اله إن أخبرنك بما أبكاك تصدقنى ؟ نال:نعم،فذكر فىنه ما مر عن التوراة وكلام موببى فى الأمة أنشدك الله ث هل تجد كناب الله المنزل كذا ؟ آنشدك الله هل تجد كذا إلى آخر ما مر قطلعة تطعة كما مر ‏٠ ( وكتنبثنا لهث“ ف الألواح ) وهى عشر عند وهب ث طول كل واحد عشرة ث وكذا عرضه ؤ وهى من زمرد من الجنه عند ابن جريج يضم الزاى والميم والراء المشددة وبفتحها وإعجام الدال ث وقال ابن عبا سبعة ألواح،وقال الفراء:لوحان إطااتا للجمع على اثنين ث وتال آبو العالية:هى من زبرجد أخضر ث وروى هذا حديثا ص وعن أبى العالية: من برد ڵ وقال ابن جبير:من ياقوت آحمر ث وقتال وهب:من صخرة لينها الله لموسى فصنعما منها بأصابعه ‏٠ وعن الحسن:كانت من خئسب نزلت من السماء ث والمكتوب فيها التوراة ع وقيل:غيرها،وقيل:من سدر الجنة ث والطول اثنا عشر ذراعا “ وروى هذا حديثا ؤ وقال متاتل:الألواح تسعة ؤ وعن ن الربيع ابن آنس: نزلت التوراة و قثر“ سبعين بعيرا ث يترآ الجزع فى سنة ث وله يحفظها إلا موسى ويوشم وعزير وعيسى عليه السلام “ وهو تول ضعيف المزادهيميان‏٢٥٦ _. ----۔» وكتبنا له»يعنىبآلف آ به‏ ١لتور .اةالآية قهذه:‏ ١لحسنوعن0مفرط ف الألواح » الخ ‏٠ ( مين" كل" فتى: موعينتة“ وتفتصبلا ليكل" شتى ) ,الذى يظلير أن المعنى جمعنا له قى الخلواح ما يحتاجون إليه من كل نوع من آمر الدين لأجل الوعظ،وانتفصيل لكل شىء ص احناجوا إليه من الؤأحكام من حلال وحرام ے فإن الكتابة فيها معنى الجمع ء وموعظة مفعول لأجله ث ومفعول كتبنا .محذوف كما رأيت أو موعظة مفعول به ص أى جمعنا له فيها موعظلة الأحكام من كل نوع } وعلى كل حال ڵ6وتفصيلا لكل فرد من أفراد فمن متعلق بكتبا ص وذكر بعضهم آن من كل شىء مستغنى به عن المفعول ء وموعنلة بدل منه ث آو من محل المجرور بناء على أن محل النصب للمجرور وحده س ومن أجاز زيادة من فى الإثبات أجاز كون من صلة ، وكل مفعولا وموعظة بدل منه آو مفعول لأجله ء ( فحثذ ها ) العطف على كتبنا ث والمعطوف محذوف أى فتلنا له له خذها ( بقوة ( إلخ ويجوز آن يكون فخذها بقوة الخ بدلا من قوله: « فخذ ما آتينك وكن من الماكرين » فلا يقدر التول ث وإنما صح التول ،إبدال جملة مقرونة بالفاء ث لأن المراد اللفظ فهى مفرد لتتدم والضمير ق خذها للالواح فيما يظهر ث وآجيز عوده للرسالة لكل شىء & لأنه بمعنى الأشياء قيل أو للتوراة ث والقوة الاجتهاد والعزيمة والصبر ء واحتمال منتها ع وعدم الفتور ۔ قاله ابن عباس والسدى س وتتال الربيع ابن آفس: التوة الطاعة ث وعن ابن عباس: آمر موسى أن يأخذ 17 ما فيها ‏٠ ( وامثر قومك يأخذوا ) إن تلت:جزم يآخذ والشرظ مقدر ٢٥٧ ٠١لأعر ١ ‎ف‎سمور ة‎ =... .”7.--_ __ عند الجمهور إن أمرتهم يأخذوا،وبانطلب لنيابته مناب الجازم المقدر الخليلعند انسراف والفارسبى ء وبه لتضمنه معتى ذلك.انجازم عند وسبيربيه ث ومعنى إن الشرطية على كل حال مرعى،وذلك ييستنزم أن والتخلف واقع ؟لا يتخلف آحد عن الخخذ مضافوبقدر‏ ١مجموععلى«يآخذو ‏١»: تولهق-:الحكمقليت أى يآخذ بعضهم ‏:٠ ( باآحشسنها ) ويترك الحسن فياخذوا بانعفو ث ويتركوا الاقتصاص ء ءذلك،مما هو داخل فى الثوابويالصير وبتركوا الانتصار ونحو وهما قيل:من أن القصاص مكتوب على بنى إسرائيل تطعا لم يثبت ‏٠ بل يجوز لهم العفو ى فالأمر للندب سلمنا آنه مكنوب عليهم قطعا غنقول: الاتتصاص أحسن ے والعفو حسن فى المجملة ى وقيل:.الأحسن الواجب والندب والحسن هو المباح الجائز الأخذ والترك ث أو الأحسن هو باعتبار الطبيعة ءالمتوسط شدة وسوولة،فإنه آحسن من الأشد ءهو الأشد آو الأحسن هو السيلوباعتبار الدوام عليه ى فالحسن والحسن هو السديد ث أو الأحسن المأمور به ص والتفضيل على حده الخلأشد منقف حلاوته:العسل آحلى من الخل5آى العسلى ترلك :ف حموضته،والمأمور به آيلغ فى الحسن من المنى عنه فى التح ‏٠ فاسمڵ فعلى هذاأو المراد بالحسن الحسن،وكلها حسن إانهلاتفضيل خارج عن بابه ث فيكون لم يقل يأخذوا بها مع آنه المراد من حيث كلها حسنة تصريحا بحسنها ث وترغيبا فيها ث تقال ف عزاس القرآن: معظم التوراة عشر كلمات،عليها مدار كل شريعة ث وهى: ‏) ٢/٦الزاد ج‏ ١٧۔ هيميان( م هيميان المزاد‏٢٥٨ بسم الله الرحمن الرحيم ى .هذا كتاب من اله .المعزيز الجبار انقتهار } لعبده ورسوله موسى بن عمران سبتحنى وتدسثنى ث لا إله إلا آنا ء فكلهم خلتى 5.فاعبدنى » ولا تشرك بى شيئا من آهل السماء والخرض واشكر لى ولوالديك لأية المصير أحيك حياة طيبة ث ولا نتثل النئس التى حرم ا له عليك فتضيق السماء عليك بأنطارها،والأرض برحبها . ولا تحلف باسمى كاذبا ث فإنى لا: طهر ولا أزكى من لم يعظم اسمى ، ولا تشهد بما لا يعى سمعك س ولا تحفظ عيناك،ولم يقف قلبك عليه ء فإنى أوقف آهل الثسهادة على شهادتهم يوم القيامة فأسائلهم عنها . ولا تحسد الناس على ما أتيتهم من فضلى ورزقى ء فإنالحاسد عدو" نعمنى ؤ فاحجب عنك وجهى س وأغلقس ولا تزن،ولا تسرقساخط لتسمى دون دعوتك آبواب السموات ى ولا تذبح لغيرى ڵ فإنه لا يصغد إلى من قربان الأرض إلا ما ذكر عليه اسمى ولا تندرن“ بحليلة جارك ء ڵ واكره لهم ماللناس ٭ ما تحب لنفسكخانه أكبر متنا عندى س وأحبب ‏٠تكره لنفسك :ا ؟لقال .ابن عباس:لما سار إلى الميقات قال له ربه:ما تب قتغى ،قال:يا رب آى عبادكص قال هديتك يا موسىجئنك أيتنغى الهدى أحب إليك ؟ قال: الذى يذكرنى ولا ينسانى ص قال: وآى عبادك قضى ؟ عبادك أعلم ؟تال: الذى يقضى بالحق ولا بيتيةتبع الهوى،قال: فاى قال: الذى يزيد علم النلس يلى علمه ة فيسمع الكلمة تهديه يلى هدى؛ .ردىءعنتردهأو قف ظلعبدابالطور رآىالله موسىابن مسعود: لما قربوعن العرشس جالسا قال:رب من هذا ؟ قال:هذا عبد لا يحسد الناس على ؤ فتتالبالنميمة‏ ١لناسمو الديه & لا يمشى ببنفضله ؤ يرما آنا هم الله من ٢ ٥ ٩١لأعر أف‎صسمور٥ ‎ ت-وه.4-== مرسى:يا رب اغفر لى ما جرى من آمرى وما غبر،وما بين ذلك وما .أنت أعلم به منى & أعوذ بك هن وسوسة نفسى س وآعوذ بك من سوء عملى ، قال:كفيت ذلك يا موسى،تال يا رب أى الأعمال أحب إليك أن أعمل ‏ ١به ؟ تال:تذكرنى ولا تنسانى ث قال:آى عبادك خير عملا ؟ تال:من & مؤمنء ولا يزنى فرجهتلب4.ولا يفجرلسانهلا يكذب قى ختلتق حسن » قال:وآى عبادك شر عملا ؟ قال:فاجر فى خثلئق سيىعء س جيفة ف الليل بطل ق النهار ‏٠ قال الحسن:مكث مرسى بعد ما تغشاه النور ف الجبل أربعين ليلة لا يراه آحد إلا مات ء فاتخذ برقعا ستر به وجهه ؤ وتيل:اتخذه من أول أمره ث ونالت له زوجته:اثستقت إلى رؤيتك ث فإنى لم آرك 0فوضعت بدهامنذ كلمك ربك،قكثنسف لها عن وجهه وهو ,كالشمس ساقطة ثم قالت:ادع ربك آن يجعلنى زوجتك فى.على وجهها “ وخرت الجنة ث قال:ذلك إنالم تتزوجى بعدى ء غإن المرآة لآخر آزواجها ‏. ٠ وعن أبى هريرة ث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: لما كلم عشرةعلى الصفا من مسيرةالليلة انظلماءالنملة ق' الله موسى كان لا تدب ١فراسخ إلا رآها » ‏٠ مضا.رع( سآاررىريك،تملكن)ه مآنشعربؤتية ضاملةبصريهةمزةالمتالعتدكيلةم إتلمىكينااثنلينل بالهمزة،فإنه صوت .فى موضع التغليظ ؤ آو الواو زائدة فى الخط فتط،لاحظ لها فى اللسان ث وهو ما للقراء ڵ والإسباع مروى عن الحسن،والواو ثابتة ى جط المصحف ة ويحتمل ا لإشباع آن يكون ذلك مضارع آورى يورى بمعنى بين يبين ح أى سابين لكم ث تيل:وهنى لغة فاشسية بالحجار ث وأصلها آورى الزند أى هيميان الزاد‏٢٦٥ «=<۔سے۔۔__-- أظلير ما فيه أو أنار ك قال آبو حاتم: وترأ قسامة بن زهير: سآورثكم 3 :سبحانهتولهيصححهاحسنة .وهىعباسابنإلىا لمهدوىرنسيها «وأورثنا التوم الذين » الخ وهى بالتخفيف والمثلثه ع وضبطها بعض ‏٠المغاربة بالتشديد ‏ ٠وتقدرودارهم مصروتقومهفرعونوهم(الفاسقيند ار 2) <تفسقو أ فتهلكو ا متلهممنهم لفنسقتهم فلامتتفر ةأريكلمو ها& أىحال تقالئمنهمكيف أقفرتيقدراوكدا5همإتفارأىمضافيقدرأو ‏١<لفغسقهمالمملكةوالقرونوئمودعاددارالفاسقيندار:الكنبى هد اوتنسبكجهنمنار‏ ١لفاسقين:د أروقرلكأتسفاركمقأربكموها النقاشروايةقتال على ومقاتل وتتادةك وبالأولوعطاءنلحسن ومجاهد خلامائ والمرادالشام:الفاسقيندارروايةققتادةعنهم4وتال منه لفسق آهله » وعنه أن دار الفاستنين التام ,ح وأن المراد العمالقة الذين أمر موسى بقتالهم ص ويجوز أن تجعل انرؤية علمية تتعدى لثلاثة بالهمزة،برالثالث محذوف لتبادره وعلمه،آى ساريكم دار الفاسقين خالية أو مقفرة منهم ث آو سأريكمو ها مسعرة على أنها جهنم ث ومنع .بعضهم ذلك س ولا يجوز ذلك على الوجه الأخير إلا إن أريد سآريكموها ‏٠قتالكمتسعدمقتفرةخالية آوآو.خريبة (ساصرفث ) أمنع بالطبع على التلوب ( عن" آياتى ) كلما يدل ث وسكن بن عامر وحمزة الياءالله ووحدانيته ورسالة رسلهعلى وجود ( الذين يتتبترون] ) يدعون أنهم أعظم من غيرهم ثشسآنا وفضلا ( ف الأرض بغير الحقة ) حال من الواو ث آى يتكيرون مبطلين لا محقتين وهى مؤسسة باعتبار أن الناس كانوا لا يعرفون أانلتكبر الحق مختص بالله ث آو باعتبار آن التكبر قد يكون بحق كالكبر عن ‏٢٦١سورة ااأعراف ص--دصتاتت` الفساق بغستهم ث ومؤكدة بتطع النظر عن ذلك إلى آن هن يتكبر وحق له التكبر على الإطادن هو ا له ك أى يتعلق بيتكبرون أى يتكبر بما بيس ،:كمال وولد وجاهالباطل سؤ وبما لا مدخل له فى الفضلحقا من دينهم ذإن الفضل بانتقوى س وذلك التكبر آخذ من قلوبهم مكانه خلم يمكنهم حخذلان من زامله عتايا على تكبر همالآيات ء وذلكقالتفكر والاعتبار وذلك دليل على أن الضلال من ا له باختيار من العبد ف فعل ما يوجبه: وكذا اليدى ‏٠ واعلم آن الانهماك فى الشهوات مشغل عن الآيات س قال صلى الله «: إذا عظمت آمتى الدنيا نثرعت هيبية الإسلام ث وإذاعليه وسلم تركوا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر حرمت بركة الوحى » أو سأصرفهم عن إبطال آياتى وان اجتهدوا فيه كما كان آبو جهل يجتهد ف إبطال ما يجىء به سيدنا محمد بنحو تسميته سحرا س وكما كان فرعون يجتهد قى إبطال آيات موسى التسع فاعلى الله الآيات وأهلكهم ث وتد جمع خرعون السحرة لإبطال آية موسى فانتكس عليه الكمر ث آو سأصرفهم عن الطعن ف الآيات والاستمانة بها ث وتسيمتها سحرا بإهلاكهم . وقتال سفيان بن عبينة:سآصرقهم عن فهم القرآن ؤ وقيل عنه: الآيات آيات كل كتاب ص وعلى كل حال فالآية عامة ث وذلك قول الخكئر ، وقيل:إن ذلك من أجملة ما قيل لموسى،وإن الآيات آياته التسع ص والمتكبرون فرعون وقومه ث وعلى كل قول غفى الآية إنذار للمتكبرين أن يترك التكبر لئلا يسلك بهم ذلك المسلك السبيىء . رحمهدينارينمالكوقر؟(يرواوإن") منللمفعولماليئاءأله صفتهمممنالذىح آىيتكبرونو.العطف علىالرباعى <آرى التكبر هيميان الزاد‏٢٦٢ ___ وعدم الإيمان بالآيات ص واتخاذ سبيل الغى لا الرشد سبيلا ( كل" آية ( من آيات كتب الله آو كل معجزة ( لا يؤمنتوا بها ) عناد هم ; آو لاختلال عتولهم بانهماكهم فى الهوى والتقليد ع وهذا يقوى آن الصرف المذكور الحلبم على القلب ‏٠ ( ون" يرو ا سكبيل} الرشد ) ,طريق الصواب ڵ وتترآ ابن عامر ف رواية عنه،وأبو البرهسم بضم السين اتباعا للراء أو جمعا للرشد بالإدسكان ص أو للرثساد ث وقرآ حمزة والكسائى بفتح الراء والثسين ح وترآ أبو عبد الرحمن فيما ذكر آبو حاتم الرشاد والمعنى واحد ث وقال المعرى:الرشد بضم الراء وإسكان الثمين الصلاح فى النظر وبفتحهما و مم ألف ف الدين ( لا يكخذوهة ) وترا ابن أبى عبلة لا يتخذوها . لأن السبيل يذكر ويؤنث ( سبيلا وإن" يروا سبيل } الغى ) خلاف الرند ( يتتخذوه ) وقر ابن عبلة يتخذوها ( سبيلاث ) والسبيلان ،والقترينة انرشدويهلكبه الإنسان فينجر!ص أى لا يأخذمستعاران ‘و الغى ؤ أو شيه ما يتجو يه ق الآخرة » او ,يهلك بما ينجو يه ق الأرض أو يملك تشبيها مضمرا فالنفس . وذكر .السبيل رمز،وأولى من ذلك أن يجعل الكلام كله استعارة تمثيلية بان يشبه ركوب الخطا ق الديانة ع والإعراض عن الضواب خيها قى غبره .المهاك على& و الخخذالمخازة‏ ١لممسنتنيم قعن الطريقبالاعر:اض العمد ث ولا آسفه من فعل ذلك ولا أسد استيلاء من الشيطان علبه منه ‏٠ الغىسبيلواتخاذالإيمانعدممنوالمذكورالصرف(ذلك) لا الرشد سبيلا ث مبتدآ وقوله:( بأنهم ) بسبب آنهم ( كذبثوا بآياتنا ) مطلقمفعولك آولخلأنهمكذلكفعلتآىلمحذ وفمقعول<> آوخير ‏٥ :كيف يكون صرفهم،وإن قلتذلك الصرفڵ ،آى صرفتهملمحذوف عن الآيات بسبب تكذيييم بالآيات ؟ قلت: على آن المراد بآيات الولى غير المراد بالثانية ث آو على أن المعنى تصرفهم عن ا لاتماظ بها |[ 2لأنهم كذيوا بها ( وكانوا عنثها غافلين ) غير متوجهين إلى النظر فيها ‏٠ المصدرإضافة( منالاخرةبآياتنا ولتاءكذبواالذين) إلى مفعوله ث على آن المراد بالآخرة ما يشاهد من أحوالها0آو على تتتدير مضاف ڵ آى ولتاء آحوال الآخرة س آو إلى الظرف ى والمفعول محذوف 5 ( بطلت ( آعثماثهم (آى ولقاءهم أحوالا ق الاخرة ) فأولتك} حبطت‘ لا يعرد لهم منها لشركه آو لتوفيتها لهم ف الدنيا ث وتد كانوا يرجون نقعها لو كان آمر الاخرة صحيحا ء واستعمل الحبط ف االغساد من أول ‏٠الكمر ء وترا ابن عباس وآبو السمال بفتح الباء الدنيا( ق) الا ما كانشو ! مثملونالآخرةق) هل يم ُُججتتززون ؤ( ‏٠الا مما عملوهك آوعملواماالا جزاءآوكعملهمالا جزاء ( واتكخذ ) قيل هو افتعل من اتخذ ( توم" موسى مين" بتعتده )موسىيعدآى آنهم اتخذوا.0روىموسى إلى الجدل‏ ١نطلاقيعد& آى ق العشرة بعد الثلاثين ث زادها الله ث وأمره آن يخبرهم بها غنسى } وإنما نسب الاتخاذ لقوم مرسى مع آن متخذه السامرى وحده،لگته منهم وفيهم يتال لهم:بنو تميم ڵ أو فعلوا مع آن التائل أو الفاعك واحد س ولا اإرادتهم اتخاذه ورضاهم ّ.لكن المراد مالاتخضاذ .الهلاتخاذ هيميان الزاد‏٢٦٤ ___<۔--م--ہہ أصله.فعولووزنهاللامحلى باسكانجمعحتليتيم () من" حلوى اجتمعت الواو والياء ث وسكنت السابقة فتلبت الواو ياء وأدغمت ص الضمة قبنها كسرة لتناسب الباء ث وقرآ حمزة والكسائتى بكسروتايت ى .وكذا تقرآ يحيى بن وخاب وطلحة والأعمشس ڵ وتر؟الحاء تيعا لام معنى الجمع ا آو علىاللام على الإفراد قوإسكانبفتح الحاءيعقوب ءأنه جمع حلية كتمرة وتمر س والحلى ما يتزين به من ذهب وفضة وججر والخمير لفرعون وقومه،أو لبنى إسرائيل،انه ولو كان لفرعون وقومه لكنه قد كان ف أيدى بنى إهراتيل وتصرفوا فيه،أو لن الله ملكهم إياه ‏٠ حكى يحيى بن سلام ث عن الحسن:أن بنى إسرائيل استعادوا الحلى من التبط لعيد لهم،فلما آمر موسى آن يسرى ليلا تعذر عليمم عليهم ردم،وخثسوا أن يفتضح سرهم ثم ملكهم الله إياه ث وروى أنه لما غرتتوا بقى قف آيدى بنى إسرائيل فملكوه ث وروى أن الله آمر هم آن يستحيروه فاستعاروه كله ص حتى لم يبق قف خزانة فرعون شىء منه ليأخذوه ى ووصل اتخذ بمن مرتين بلا تبعية،اكن الأولى لتاكيد الحد وهو التعدية بفتح الياء ‏٠ بأنوتال ابن مالك:زائدة،والثانية قيل:للتبعيض ث وضعف آربد بالضمير 'التمط ح على آنه بقى قعجلا ئ الا أنكلها صارتحايوم ايديهم بعض ما أوضح بأن بنى إسرائيل آخفوا بعضا ڵ والأولى آن تكون للابتداء ث فإن إنشاء العجل إنما هو من الحلى ث ويجوز تعليق ‏٠من حجلاحالالثانيه يممحذوف قف عرائس القرآن: ) عجثاا ) ولد البقرة ء آى صورة مثله ع تال تال على بن آبى طالب:سمى العجل عجاا لأنهم تعجلوا إليه قبل رجوع ‏٢٦٥‏ ١لأعر أ فسورة موسى،وعن الحسن البصرى:اسمه ميمون ( جسدا ) يدل أو نعت بان مرسى بر د ه باميرد زبعضهمح وضعفهبدنا ذا لحم ودم عند بعض وأجيب بأنه بعد ظيور الحق على يد: موسى رجع إلى أصله،أو برد عظامه ث وقيل:كان جسدا من الذهب خاليا من الروح،وزعم بعض الرأسس فإن الجسد لغة ما عدىآنه كان جسدا بلا رأس ا( له“ خثرار“ ) صوت كصوت البقر ث وترآ على بن آبى طالب: جوار بالجيم والهمز ث أى صياح،ويأتى خيه كلام فى طه ث تال فى عر انس مقر آن:لما ذهب موسى استخلف هارون،ولما مضى عشرون يوما قالوا:قد تم أربعون ؛ؤ وتتد عدوا الليله واليوم يومين ؤ وتيل: ما مضى ثلاثون يوما قالوا:قدتم ثوقال السامرى: يإن موسى احتبس عنكم فينبغى آن نتخذ إلها ث وإنما طمع فى ذلك من يوم مروا على العمالتة ث وقالوا:يا موسى اجعل لنا إله ع فصاغ العجل من ذلك الحلى ‏٠ وقيل:إنه لما انفصل موسى قال السامرى:إن حلى التبط الذى ءع و احفرو ا له حفرةجمبعاأاستعرتموه غنيمة لا يحل لكم فاجمعوه وادقذو ه حتى يرجع موسى فيرى فيه رآيه،ففعلوا ذلك،وجاء بالتبضة أنثى بنتا.لا تصسىب0رهىجيريلفرسحافرتحتالتى قيضها من ث: ومر عليهم إلىالثلاثينتمامعلبها يعدجبريلس جاءإلا جبىشيئا من أثرهامزسى ص غرآى الملسامرى أثرها ينيت ق الحين ث وقيل: قبض يوم انغرق،إذ جاء خلف توم موسى ع وأمام توم فرعون ص وخطوها قدر مد البصر،إلا إذا آريد التصر ‏٠ وروى آنها مركب الأنبياء ف وآنها شسمت خيل فرعون ريحا فخاضت بآثرها ث فقال لهارون:اقذفها ص فقال هارون:أقذفها بظلنها حليا هيميان الزاد‏٢٦٦٦ _ ح..-).. فتذغها ف الحاى ح فصار عجلا بأمر الله ء تال ابن عبار: ,أوتتد نارا ح فتنال: ذواوأمرهم أن يتذفوا فيها ص وكان مطاعا ق بنى إسرائيل و الفتنة ‏٠للىلاءكذلكفكانجسد ا لمه خوارعجااكن ك وأنهصائناوكانالقبضة ئفمهعجلا6فالقى قآنه صاغهوروى صاغه ف ثلاثة أيام توقيل:إنالذى تنال:إن الحلى غنيمة لا تحل لكم ‏٠كأحسن ما يكونفى صوغه تهو هارون ورصعه وروى آنه كان من قوم يعبدون البقر ث فأحب عبادة البقر ث وأنه قال:أخلفكم موسى الموعدا لتصرفكم ق هذا الحلى الذى فى آيديكم . وأن إبليس خار ف وسط العجل ث وروى أنه جعل مؤخره إلى حائط وحفر ؤراءه حفرة أنزل فيها إنسانا ث فوضع ف دبره،فكان الإنسان يتكلم3ونال السامرى:هذا إليكم وإله موبى ا ،فغشبه على عباد بنى إسرائيل وجها لهم غآضلهم ث وقال: إن موسى قد آخطأ ربكم فأنناكم ربكم >} أراد آن يريكم أنه قادر على آن يدعوكم إلى نفسه بنفىسه س وآنه لم ببعث مرسى لحاجة منه إليه ث وكان هنالك ستمائة آلف افتتنوا به اثنى عشر ألغا ة وتيل: .إلا هارون قالح الاوعبدوهوآحبوه حيا شىدىدا ‏١اله سبحانه: ( التم يترو"ا أنكه لا يكلمهم ) ويرد بمذا قول بعض آن إنسانا. يتكلم .من دبره ڵ وتد مر ولو صح لتالوا إنه المتكلم أعنى العجل،قلا يتول اله آلم يروا آنه لا يكلمهم ( ولا يكمندرييم سبيلا ) فكيف يعبدون من لا يكلم ولا يرشد سبيلا ء وإنما يعبد من كان بتكلم ويرشد 6 وخلق الأجسام والتوى والتدر: ولا تنتمى معلوماته وهو الله سبحانه بدلائل ( انتخذوهث وكانكوا ظالمين ) لأنفسهم ث حيث آشغلوها بما يكون وبالا ق الدنيا والآخرة ع آو واضعين ااأشسياء ق غير مواضعها على ‏٢٦`٧‏ ١لأعرا فسورة قدأو ححااادة: مبيتتقتددىر6والو او عاطفةمناكيرهمفليس هذ ‏ ١بآولك‏ ١لإطااق ‏٠يمد وتننهأو وناب عنهالذخوا ‏٥وهوالمفاعل( حذفآيد يهمق) ولما سقط| الجار والمجرور \ڵ آو المجرور وحده س والأصل ولا سقط آفوا ههم ق أيديهم “ وذلك كناية عن ثسدة تحسرهم وندمهم وغمهم،لأن من كان كذلك يوقع فمه علئ يد بعضها ث ويجوز آن يكون الفاعل المحذوف المذوب عنه الندم © .أو التحسر أو الغم أو .الخسران س آو الخيبة أو السعى آو الصرف أو الدفع آو نحو ذلك كالغلبة ى وإنما: صح آن يقم ذلك فى أيديمم ع مع آن محله التلب تشبيما لما يحصل ف التل بما يخصل فى فى يدى مكروه إلا السعى والصرف والدفعاليد ث ويرى كما يتقال: حصل 2وزعمالتلب5نعم قد تنستعار لفعلوغيرهماباليد واللسانفتحصل أنه يجوز آن يكون ذاك من حيث إنالمتحسر يضرب فخذه بيده ‏٥يعض فتصير يده نماتطة ڵ آى نازلة ث ونرده آن اليد ف الآية مستتوط فيها لا ساتطة ء وقرآ ابن ۔آبى عبلة أسقط وهى لغة حكاها الطبرى،يتقال: سقط ف يده وسقط فيها ڵ وقرأ ابن السميفع وغيره سقط بالبناء للفاعل وهو ضمير مستتر عاتد الى الندم آو غيره مما ذكر ؤ واو لم مذكر لدلالة المتام عليه . ( ىَرآوا ) علموا ( أنهم تد ضلثوا ) عن الحق باتخاذ العجل ويجوز آن تكون الرؤية بصرية على سبيل المجاز،بأن شبه ما عملوه علما واضحا قويا لما يرى بالعين ص آو شبه علمهم التقوى حينئذ برؤيتهم _بأعينيم . ( الترا لتين؟ لتم يرحكمتنا ربثنا ويغفر لكنا ) المراد مطلق الرحمة عن النار وغفران الذنب ڵ ويقال القاضى:: أراد الرحمة بإنزال التوراة ح هيميان المزاد‏٢٦٨ س۔×`۔۔ وتر حمزة ث والكسائى ث والشعبى3وابن وثاب والجحدرى،وطلحة ابن مصرف ء والأعمش: ترحمنا بالغوتية ع ونصب رب على المنداع بحرف أبى:ربنا لئن لم ترحمنا وتغفر،وتغغر بالفوقتية ء وى مصحفمحذف لنا بالنصب والفوقية فالموضعين (لنتكونن“ من الخاسرين ) بما فعلنا ‏٠و اعتتدنا ( ولما رجتع 3مثوسى إلى قتو؟مه ) بنى إسرائيل من مناجات ربه الغضبوشديدكو السدىعباسابنعندحزينا(أسسفاغتضثبان ؤ) عند أبى الدرداء4تيل: إذا جاءك ما تكره ممن تقدر عليه حزنت ى فالغضب هنا على قومه إذا اتخذوا العجل إله ى والحزن من حيث إن الله فتنهم ‏٠ ( قتال بئسما ختلفتشمونى من؟ بتعتدى ) ما مصدرية،آى بئس خلافتكم نكرة موصوفة بخلفتمونى ء واتتعة على خلافة،والرابط محذوف ء أى بتس خلافة خلفتمرنيها .وهى فاعل،أو تمييز لفاعل مستتر ء والخصوص بالذم محذوف س آى خلافتكم س والخطاب لعبدة العجل ء أى بئس مقام أتمتموه من بعد انطلاتى،آو من بعد إيضاحى لكم الحق وهو التوحيد إذ عبدتموا العجل ث آو لهارون ومن معه من المؤمنين ث آى بئس مقام آتمتموه عنى من بعد انطلاتتى آو إإيضاحى ڵ إذ لم تكفوهم عن عبادة غير الله ع أو للكل وهو أفيد ڵ واختار بعضهم الثانى لقوله تعالى «: واخلفنى قف قومى » وسكن غير نافع وابن كثير وأبى عمر ياء من بعدى: ء ( اعجيللتم المتر ربتكثم ) منصوب على نزع الخافض ؤ أى عن & آىبنفسهقتعدىسيقمعنىعجلضمنآومامورهآمر ريكم ح آى ا أسبتتم,ه مثل من كان ممائسيا للشىء ثم سبته وتركه وراءه ث أو هو من عجل الذى بمعنى سبق لا المتعدى المضمن معتى سبق ء وذلك أنهم ...٨٠_ تركوا أمر الله غير تام ث وإتمامه ن يدوموا على العبادة والتوحيد ث آو أن وعد الله على تمام الأربعين فسبتوه بعبادة العجل س أو تدروا موت .موسى أو ضلاله عن الله ص وغيروا كما تغير الأمم بعد أنبيائها ع روى أن اللسامرى تقال لهم بعد الثلاثين أو النشرين:إن موسى لا يرجع وقد الله دينه أر وعده لموسى%وتيل:سخطه آى آعجلتم إلىء فأمرمات ‏٠.سخطه ( وألتتى الخلتواح ) طرحما من ثسدة الغضب والحمية لدين الله ح وشدة ملله منهم،كان يجتهد ق استقامتهم ء ومازالوا يعوجون فتكسرت سباع ما فدها0وهى تفصيل كل شىء 3.باإنتائه ك فرقع من الترراة ستة وإخبار الغيب،وبتى سبع هو المواعظ والخحكام،والحلال وانحرام © الألواح » وقيل:لم تتكبسر ولم«: وآخذونفس الألراح باق لتوله يرفع منها شىء،وقد قيل:إن الألواح سبعة ع وق ذلك مصداق لثسيئين: الول:ذم العتجكلة إذ غاب الله عليهم عجلهم آمر ربهم،أى أعاملتم أمر ا له بتبيح وهو العجلة ث وهى عمل الشىء تبل وقته ع وليس مول موسى«: وعجلت إليك ربى لترضى » دليلا على حسن العجلة كما قال بعض فإنه لا يخفى آن الوتوف على الشىء فى وقته إذا كان محدودا بوتتت أولى،بل أوجب ے وأما السرعة فغير مذمومة وهى عمل الشىء فى آول وتته ‏٠ الثانى:ما يقال من آنه ليس الخبر كالعيان ع فإن موسى قد آخبره باخباره تصدىتابغتنة اتومه بالعجل،فلم يلق الألواح وهو مصدق راسخا ح فلما شاهد الأمر ألقاها ‏٠ وما قيل عن قتادة من آنه ألقى الألو اح لما رأى قيها من فضلة لهذه الذمة،لا لگمته غير صحيح عنه ث وغير جائز وصف موسى به ش ولو ١هيميان الزاد‏٢٧٠ »=_=٦ بنى } سرائيل هارون منه ءأخا لى أحبكان ق خلته ضيق: ولذلك ى .حمولا ث وف عراتسإذا كان ألين وأسهل عنيهما السلام ث وكان منها ستة أسباعها “ وبقى.القرآن:ألقى الألواح فتكسرت فصعدت سبع ف أعيدة له ف لوحين ث وعن ابن عباس قال:تال رسول ا له صلى الثه عليه وسلم«: يرحم اله أخى مرسى ما الخبر كالمعاينة ث نقد آخبره بفتنة قومه فلم يلق القلواح ؤ ولما عاين الفتنة ألقى الألواح غكسرها & وعن تميم الدارى قلت: يا رسول الله مررت بمدينة كيت وكيت _قرية من ساحل البحر _قال صلى الله عليه وسلم«:تلك أنطاكية أما إن فى غار من غيرانها رضاضا من ألواح موسى س وما من سحابة شرتنيةولا غربية تمر عليها إلا ألقت عليها من بركانها ث ولكن لا تذهب الليالى والأيام حتى يغزوها رجل من أهل بيتى يماؤها قسطا وعدلا كما ملئت » ‏٠0وظلماجو! ( وآخذ ‘ برس أخيه ) هارون ث آى بسعر رأسه ث تال بعض: .وكان ذوائب وذلك بيمين موسى،وآخذ بلحيته بشماله ( .يكجرثه إليه ) يجره موسى إلى نفسه غضبا إذ توهم آنه قصر فى كفهم ع وحق على الخليفة آن بيسير بسيرة مستخلفه ڵ وقيل: فعل ذلك ليدنو منه خيكلمه سرا ؤ فمخشى هارون آ ن يتوهم الناظر إليهما آن ذلك لغضب ڵ ولذلك نهاه ورغب إليه ع وهو .ضعيف لوله«: قرقت بين بنى إسرائيل » كذا قيل ث وكان هارون أكبر من »وسى كما باتى فق سورة مه إز ساء الله . ئ والفتحةاليهمضافوآمبمحذوفمنادىآم“ (اب.نن“) نتال“ ا فيه لمناسبة الألف المحذوفة المبدلة عن ياء مضافة،وقيل: للتركيب تشبيها بخمسة عثر،ونسب لسيبويه ء وترآ ابن عامر: وأبو بكر ق الياء تخفيفا:حذفتسيبويهالميم ع0تالبكسررواية حمزة والكمسائى ولا أدرى © 0آو لجعل الاسمين كاسم .واحد منادى .كحذثها من لا آبالى وس..٢‏:4م_-...7ل ثم آضافوه كتنولك:يا آحد عشرى اتبلوا ث كما يتال:يا غلام يكسر ‏٠وإيضاحتيس اھ بزيادةالميم وهذ ‏١ وقيل:الفتح تخقيف للطول ص وترىعء بإثبات الياء ع وقرىء بكسر الممزة والميم وإضافة اللام لنه كان آخاه لأمه ث وتضمن ذلك استعطافا © أمستعطافا وترتيتنا فىالذمعلى:كان آخاه لأبيه وآمه ث واتتصر:وتيل اختصار ى فإن الأم أرحم وأعظم حقا،لأنها التى تاست فيه المخاوف والتنسدائد س وذلك أدعى نلعطف ع قيل:وانها كانت مؤمنة واعتد بنسبها ‏٠اھ اعتد بالنسبة إليها ( إن القوم ) عبدة العجل ( استتضثعفثونى ) ااعتقدوا أنى فى الوعظ والانذار َ والنمىيقثتلثرننى ( لاجنهادىضعيف ) وكادوا ( فكلاث تتشنثثتشثمت ) تشفثرح فإن المثسمانة الفرح يبليةمقصراولست الأعثداء( 2بفعلك بى ما هو إهانة ومكروه،وقرآ مخاهدالعدو ( بى فقيل:إن سمت قد يتعدى والأعداءفى حكاية آبى الفتح بفتح التاء وال .مفعوله ف وتال آبو الفتح:لا تشمت يا رب بى © وجاز هذا كما تال: « الله يستهمزىء بهم » « ويمكر انله » « وهو خادعهم » للمناسبة ص آى وكسربضم التاءبنشمتمفعولوالأعداء&دا موسىبىأولا تشمت :وف كلامالميم محذوفا متعديا بالهمزة كقراءة الجمهور ث قال عياض ق روابة المهد وى يفتح التاء وكسرأبى الفتح تكلف ع وترا بن محيصن الميم ع والكلام فيه كالكلام ى قرءاة مجاهد المذكورة ث وترا: مجاهد فى رواية أبى حاتم بفتح التاء والميم ورفع الأعداء: ص وكذا قرآ؟ حميد بن قيس ف رواية آبى حاتم ڵ إلا أنه قر؟ بالياء التمتية © ،والمعنى عليهما نعى الأعداء عن الشماتة،والمراد نميه.عن فعل ما يشتمون به س وهذا كنارة وإرادة اللزوم مثل قولهم ": هاهنا ث والمراد لا تكنبذكر اللازم هاهنا كومنه « فلا يكن فى صدرك حرج منه » ‏٠ ‏ ١لز ادهيميان‏٢٧٢ ( ولا تتجثعلنى مم القتوم الظالمين ) بعبادة العجل ى عتابهم ح أو ف النسبة إلى الظلم » خإنهم ظاازن بعبادته ص ولست بظالم بانتقصير ء غإننى لم آقصر ف نهيهم عنها ‏٠ ( قال] رب اغثفير لى ) ما توهمت اف آخى من التتصير ث وإظهار | الغضب عنيه ث وأخذى برأسه ولحيته ؤ وإلتاء الخلواح ( واذخى ) هارون تقصيره إن كان مقصرا تقصيرا ما “ وعن بعض آنه لما تبين له عذر أخيه استغفر لا فعل به ى ولما عساه أن يصدر من أخيه من تقصير لا يخلو عنه البشز ء أوز ترك رآى آصوب س وعلى كل حال ففى ذلك الاستغفار مما صدر منه ف أخيه ء وذلك الاستغفار لأخيه إرضاء له ء ودفع للشماتة عنه ‏٠ بإيجاد الإنعام وزيادته) -وآدخلثنا ق رحتمتك© ) دنيا وآخرى ( .وأنثتت[ أرثححَم الرةاحمرين ) فهو أرحم بنا منا،ولا مرغبا ى الدعاء ‏٠:مثل هذا ود:: ربكلامالعظيم ‏ ٠منمن تخفىسسييرر القرآنالسادسةتمت: التطعة| أ الغالمين ث ويتلوها القطعة السابعة انتى آولها ( إن“ الذين} اتكخذثوا :الجثل ) من تصنيف السيخالعالم الغتيه النحرير: محمد بن يوسف ى آيتناه الله تعالى ك وزاده علما آمين .-انيسجنى الأباضى: الوهبى ا وصلى ائله على سيدنا محمد و آله وصحبه وسلم . ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ّ وكان تمام هذه قى يوم عاشر من شهر شعبان من شهور ٥٠ ١٣٠٦.