(.- ). 7 : 0 ‎م ١ :نام د 17 9.6۔ ©. ١٦ھ2۔ ‎م٦٨٩٦١ ؛ينت.ب - /غ .‏٣9:: ,٩١٦ء ح ‏٢كهمك ه ه) م , غ ,رجه ص صلا آل ‏٦.= .‎نتب؛"٠حة: ٠ ا يمان.-] .١‏_- وزارة التزاثالقويرالتثقافت الزلل للحا لم ‏ ١لحجة ‏ ١لاكا صتى ‏١مصعىدوسث ‏ ١توهعىیحمدبن نزالتمالج ‏ ١٤٩ه -‏ ١٩٨٨٧م ب_اسالتقنالتجم ‏٥‏ ١لأعر أ فسورة -_-=,-هه === پ۔7=---.‏٨--تخت الجزء السابع من التفسير الكبير ايمى « هيميان الزاد إلى دار المعاد » للشسيخ العالم النقيه ء امجبهذة النبيه ص الذى بلغ من العلوم ف زمانه مالم يلحته فيها آحد من أقرانه من العلوم النتلية ص والمواهب العقلية ث الشيخ محمد بن يوسف الوهبى الباضى السجنى المصعبى،فإنه قد آتى غيه بالعجب العجاب ث من كل النكت الأدببة ح والمعانىمنمعنى مستطاب العربية ث لاسيما وتد آظهر فيه عقائد آهل الاستقامة محتجا على آهل التاطلصة ءالزبيغ بالحجج بالحجج التاطعة والبراهين الساطعة ،ث من الكتاب والسنة وإجماع المحققين من الأمة اللهكافآه عن الإسلام وآهله بنعمه اللوافرة وآلائه المتواترة ق الدثيا آو لآخرة آمين ××9۔-----صحجصص۔7=-7 الرحيميسم ألله الرحدن تد أوتف سيدنا ومولانا الأجل الأكرم ڵ المحترم المعظم،الهمام خليقة بن سعيد بن سلطان بن الإمام هذا الكتاب،وهو تفسير القرآن العظيم المسمى « هيميان!لزاد إلى دار المعاد » على طلبة العلم المتعلمين والراغبين خبه ابتغاء ما عند الله تعالى من الثواب ص وهربا من آليم هذامنشىءيدهفعلى من صارعهد االله ومبثاتهتد أخذئ وآنهالعتاب الكتاب أن لا بيبيعه ولا بهبه ولا يرهنه ولا يمتلكه ث وأن لا يمنعه من كان مستحقا للقراءة منه ث وآن لا ييعطيه من هو غير مأمون عليه ڵ خوفا من ضياعه ث وإن احتاج إلى إصلاح فليصلحه من صار ف يده وآجره عي لا يحال ولا يزال ولا يباع هذاعلى الله تعالى وتفا مؤبدا صحيحا الكتاب ع ولا يورث ولا يوهب ولا يرهن ء ولا يملك حتى يرث الأرض وارثيا . أشهد اله تعالى على ذلك وكافة المسلمين،قمن بدله يبعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين بيدلونه إن ا له سميع عليم . خلفان همن أبى تبهانبنالفتر ألله محبىخادمهأمرهعنهداوكتب ا‏١\\ ٣٧٠٧)سنةمحرمشمهر‏ ٧منقيبدده٥‏اللخروصى هيميان الزاد‏٨ ۔.77=- بسم الله الرحمن الرحيم هد ا}يصيبهمسَينالهم (الها }(العجلاخذ واالذ بن) إن٨‏ كلام من ا له لموسى قبل آن ينالهم ث خالسين على حاله من الدلالة على الاستقبال،لا بعد آن نالهم ع ولا لنبينا ى فضلا عن آن نحتاج إلى قول بعضيم:إن السين قد تآتى للاستمرار } غضب" من" ربتهم ( وهو ما أمر هم به من قتل أنفسهم توية ث فهو بمعنى العقوبة وإحلال النتمة فهو صفة فعل & آو تمو إرادته بهم ما يسوعءهم وهرر ,القتل ث أى يينالهم ما تضمنته هى إسلامهمالدثيا (الحياةق) وذلة“ذاتالإر ادة فهو صفةهذه قتلو! ا فقداذخروجهم من ديارهم بالقنلً 2ؤ فإنهمأنفسهم للتنل ء آو فيها معبينال ئ آو يتنازعاليها ئ وق متعلقةعنها0ولا يعودونأخرجوا ‏٠ولا دذلة لتوبتهمفلا بصببهم غضب‏ ١لآخرةك وآما قوذلهما يعد ها غضب هذا ما ظهر لى » ثم اطلعت على آنه مذهب الجمهور ع وقال ابن جريج:المراد بهؤلاء من لم يتب خلم يسلم نفسه للقتلة ع وبالغضب علييه الغضب الذى يصيبيهم فى الآخرة ڵ فيعاتبون بالنار ص والمراد بالذلة ما يصيبهم من الموان ف الدنيا ء قفى متعلقة بالذلة ى ويجوز الورجهان السابتان ف التعلق،فإن من يناله الغضب ف الآخرة فقد ناله أيضا ق الدنيا ء بمعنى آنه قد .ثبت عليه وعدله وهو فى الدنيا ‏٠ وتال ابن عباس0وعطية العوف:إن هذا كلام من اله لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم0والمراد اليمود الذين ف زمانه ص وعليه فنسيةاتخاذ العجل إليهم إما على طريق العرب ق تسبة قعل الأب للابن ف المدح والذم0وإما على حذف مضاف أولا وآخرآ آى إن عتاب الذين اتخذوا العجل سينالهم عتابهم،فتتالالمجل سينالهم ; .آو إن الذين اتخذوا ‏٩سورة الأعراف الآخرة،والذلة الجزية ث وتال عطيية: ابن عباس:الغضب عذاب الغضب والذلة ما آصاب بنى النضير وتريظة من القتل والإخراج من ‏٠الجزيةوالذلةحالتثل والإخراجالخضب:وتيلكوالأموالالديار ( وكتذلك} نكجثزى المفتتترين ) الكاذبين على الله ص وبلا فرية أعظم من قول السامرى:هذا إليكم وإله موسى س وتيل:ولعله لم يغتر مثلها آحد بله ولا بعده ء قال آبو تنلابة ع ومالك بن آنس ث وسفيان بن عيينة: الغضب والذلة جزاء كل مفتر إلى يوم القيامة س وعابد غير انله مفتر عدوا لله ح والمبتدع ف الدين مفتر عليه ث واستدلوا بالآية ‏٠ ( والتذين“ عتميلوا السكيئات ) ,شركا أو نفاتا آو صنائر ( ثهء تابوا من" بتعتدها ) أى من بعد عملها ( وآمنثوا ) استغلوا بالإيمان ك والاعتتاد اتالصالحاتمن الأعمالوغبرهالإيمان ك كالإخالاصوما يقتضيه اللائتات ع ومنها أن يعتد أن الله يتبل التوبة ويغفر الذنب ‏٠٨ واعلم آن الاشتغال بالإيمان وما يقتضيه يعم ,دخول المشرك ف التوحيد والعمل الصالح ويعم دوام الموحد على توحيد ع ويعم إحداثه الصالحات إن لم تكن قبل،ورالدوام عليها إن كانت هذا تحقيق المنام ء وتد يقال:إن ف آمنوا تأكيدا لتابوا من حيث إن التوبة ولو كانت عن ذنب ڵ والإيمان التصديق بالله ع لكن التوبة تتتضى العمل متضمن الإيمان ء وتستلزم الإيمان ث ولذلك صح تأخير ذكر الإيمان عنها ث وأيضا الواو لا ترتب ف العطف س وتحتمل الحالية ع آى وقد آمنوا ع أو بدون تقدير قد س ويجوز أن يراد بالذين عملوا السيئات المشركون،والمسبئات شركهم،فإنه متعدد،آو شركهم ومعاصيهم مطلتا فيدخل غير المشرك بالأولى ‏٠ هيميان الزاد‏١٠ ح سس؟اتاا_ 7 ربتك منن" ببتععدثد ها ) آى من بعد عملها ( لغفور“ ) لأجل( إن التوبة منها ث ويجوز عودالضمير للتوبة المستفادة من تابوا ( ر“حبيم ُ( منعم غاية الإنعام معد الغفران & ولا بشارة كهذه حيث كانت التوبة ماحية للثشرك فما دونه س وآما اللمع ق غفران كياتئر النفاق والصغائر مع الإصرار عن التوية ث فطمع عقيم لا ثمرةله إلا الافتضاح ‏٠ الغضب ) آى سكن باعتذار هارونعن موسى( ولا سكت| مالسكوت' يحسدهيجانهمعدالغضبسكونشبهحبتوبتهم أو مماأو التكلم ث بجامع أنه كلام بعد وجود ورإمساك بعد شروع ث خسمى السكون باسم السكوت » واشتق سكت بمعنى سكن على طريق الاستعارة التبعية النصريحية س أو سبه الغضب بإنسان منكلم يتول:قل لقومك كذا،وألقى الألواح وجر" أخاك إليك برآسه ولحيته ث ثم ترك القول،وذلك تتسبيه مضمر على طريق الاستعارة المكنية والسكوت رمزا واستعارة تخيلية 5 فعلى الوجه فقد جعل الغضب كالاغراء لموسى والأمر له بإسكان الميم ج وعلى الثانى بتسميه جعل كالمغرى له ڵ والأمر بالمد وكسرالميم ث ولا آمنآانلاستعارة مطلتا م‏٨بنيةعلى يخفى ما فى ذلك من المبالغة والبلاغة ؤ مع المبالغة بجعل المشبه من جنس المثشبه به مبالغة وادعاء ‏٠ الله } والقاضى %لى ق الآية ء ' ثم رأيت بعضه لجارهذا ما ظهر وشيخ الإسلام ع والسكوت مصدر لسكت بمعنى ترك التكلم ء ولسكت بمعنى سكن ء وتنال الزجاج:إن مصدر هذا سكت بفتحالسين وإسكا 7حدة،وقيل ذلالكاف،يتتضى أن سكت بمعنى سكن حقيقة وفعل الخاتم قس كتولك:آدخلتعن الغضبموسىمن التلب س آى سكت ،وتوهمأصبعى0والأصل أدخلت آصبعى فى ا لخاتم0وحكا ه بعضوم أنه لا استعارة فبه س وأنه حتنيتة ع وليس كذلك ص بل هو من الاستعارة ح ‏١.١الأعرافسورة م.-ح7ح,.==__ :فإن الغضب ليس مما يسكت عنه.وإنما يسكت عن الكلام0وترىء :ولما أسكتحغصةبالتشديد والبناء .لنعمفعول ص 'وق مصحفوبلا سكت باليمزة والبناء للمفعول: ع وق مصحف ابن مضعود::ولما صبر س وقاعل ذلك الله آو هارون ياعتذاره س آو القوم بتوبته آو هما ے تال النتتاش وقف مضحف آبى“ ولما اتق عن موسى الغضب آى زال عنه ع وترإ معاوية بن ترة:ولما سكن،وليس غيهما المبالنة والبلاغة المذكورتان . ) أخذ الواح ) ما كسنراوما لم يكسر،وقال الإمام الرازى: هذا يدل على أن الألواح لم تكسر،ولم يرفغ من التوراة شىء اھ . المشمورر آنه أنكسر بعضها كما مر ورفع ما ف المنكسر،وتيل:ذهب بالاتكسار ولم بتبين ( وق نشستختها ) أى ما نسخ فيها،آى كتب كالخطبة بمعنى 'الألناظ المخطوب بها ع والضحكة بإسكان الحاء بمعنى الإنسان المضحر ك عليه ىونسخ فيما هن اللوح المحفوظ ى وقيل: وفيما نسخ منها آو ينسخ ث وذلك أنهم نسخوا ما ف الألواح المنكسرة وغيرها على القول بأن ما قى المنكسرة لم يزفع ولم نذعب س أو نسخوا ماى غير المنكسرةعلى القول بالرقع،آو الذهاب ع وعن ابن عباس: أنها انكسرت كلها فصام أربعين يوما فردت علبه ق لوحين فيهما ما كان قى كلها . ‏ ١لإنسامإلى ما يوجبإرثساد(ورحثمة)بيارن للحق(ح حند ى(. الدائم ( للكذين هثم لربتهم ) ,اللام لام التقوية .دخلت على مفعول بتقد مالع‌لعلىلضعفهيخاف ونآى(در هيون}: تقوله‏ ١لخفحعل من مفعوله،هذا هو المختار ث وعليه اين هثنسام ص ويجوز أن تكزن تعليلية قمقعول يرعب محذوف آى يرهبون المعاصى لأجل ربهم ث أى لتعظيمه آو لعتابه ث ولا يصح قول:بعضهم:إن المعننى لأجل طاعة ربهم ء .أو: خوف ربهم يرهبون العتاب والوعيد،إلا إن آراد آن طاعة الله آو .خوفه خوف هيميان الزاد‏١٢ إجلال كانت سببا لرهبتهم العتاب،ولو لم يطيعوه ولم يخافوه لتست قلوبهم فيغفلون عن العتاب،فلا يتصفون برهبته ث ولا مانع من جمع الخوف خوف إجلال ث والخوف خوف عقاب،وعن المبرد متعلقبمصدر } المعنىرجوع:والذين رهبتهم لربهم3ومراده بالتعلق مجردوالتقدير إلى ذلك المصدر س فإن المصدر مبتدآ ولربهم متعلق بمحذوف خبر له لا به ‏٠ ( واخثتار“ موسى قتومته ) آئ من قومه ؤ فهو منصوب على نزع الخاغض،والمفعول ما بعده ة ويجوز آن يكون هو المفعول وما بعده ،والرابط محذوف:آى واختار موسى قومه سبعين رجلابدل بعض منهم ‏٠ (سبثعين“ رجثاا ) من كل سبط ستة،وزاد اثنين على السبعين & وتد أمره الله بسبعين فقط » فنال:لا بد أن يتخلف منكم اثنان فتشاحوا ك فتال:لمن تخلف أجر من خرج،فتعد يوثسع بن نون س وكالب بن يوقنا فلم يخرجا0.وقيل: قتال ذلك ق آصل الجبل س فقعدا فيه ث وروى آنه م يجد إلا ستين شيخا ص خاوحى الله إليه أن يختار من الشباب عشرة 0 شيوخا،وقيل: إنه لم يكن ف السبعين من تحتفاختار " العشرين ء ولا من فوق الأربعين آذهب الله سبحانه عنهم الجهل والصبا .. ( لميقاتنا ) هو ميقات المناجاة المذكور الذئ سئلت فيه الرؤية ء أمر السبعين آن يتطهروا ويطهروا ثيابهم ع ويصوموا،وذهب بهم إلى طور سيناء ء الغماموقم علبه عمودالجيل <مندنا موسى:فلماجار االلهتال طلبو ‏١وقدحادنو |للقوموتالكقيهودخلككلهالجبلتغشىحتى يكلمسجد ا خسمعوهك ووتعوافيهدخلو!} حتى‏ ١لكلام فدنواسماع ‏١٣سورة الأعراف موسى،يأمره وينهاه ص ثم انكشف الغمام فاتبلوا إليه يطلبون الرؤية ء فوعظهم وزجرهم،وأنكر عليهم،فتالوا«: يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة » < قال رب آرنى أنظر إليك » يريد آن يسمع الرد والإنكار من جهته ص آى بلا واسطة موسى ء فاجيب«: لن ترانى » ورجف بهم الجبل فصعتوا كما تال ‏٠ "7حتىارتعدوامليموتوامنعه 3ينوهبوقتالكالروايات ربيا)ب ربتقال):وتولهالشديد ‏١لالاضطر ابتنفصل:77 للجبلالخروجتبل هذا) آمتتهم ( من " قيل ” (أللكنهتمت شكلثت ش 6الرواياتأكثرعلىظاهرالهاءعلىعطف(وا باى)الرؤيةا &موتمتدمةظنهارتعادهمأنه11رآىقوجههوهب‏ ٣على روانة تبل بفرعونمنالخ ولو للتمنى » تمنى إهلاكهم»«: لو شئتفقال أو ‏ ١لبحر آو بغيرهما لئلا يتهمه بنو إسرائيل عليهم قتلتهم لانفراده بهم فيتولوا: ( أتلملكنا ) إياى وهؤلاء السبعين ؟ والاستفهام استعطاف ( بما فعل اللسثفهاء” منتا ) وهم من طلب الرؤية من السبعين إن طلبها بعض دون بعض،آو نهم السبعون على أنهم طلبوها كلهم أو طلبها بعض ورضى بعض،وإنما خاف الهلاك على غير السفهاء بفعل السفهاء زيادة ف الخضوع،آو لأن عذاب الدنيا قد يعم،أو لأنه طلب الرؤية زجرا لهم من غير آن يؤذن له فى ذلك،آو أن ا لاستفهام للنفى ث آى لست تهلكنا بما فعل السفهاء منا ح وقاله تقوية لما اعتتد ‏٠ ( إن" هيى“ ) ئ الرؤية المطلوبة ث آو الفتنة وهى طلبها على حد هيميان الزاد‏١٤ ؟لال « إن هى إلا حياتنا الدنيا » آى ما انفتنة ( إلا فنثنتثك ( .آى ايتالاؤك الذين سمعواومحنتك ) .تثضلة بها من" تشاء ( اضلاله مثل هؤلاء .كلامك فاستدلوا جهلا بالكلام على الرؤية استدلالا فاسدا وطمعوا فيها ( وتتهثدى متن" تشاء ) هدايته،وهم الثابتون ف معرفتك ث غير ‏٠انناقضين لها بادعاء جواز الرؤية ‏ ٠اه كلام جار الله بزيادة ..وعن على:أنهم ماتوا بالرجفة ث وأحياهم االله وجعلهم أنبياء وهو ضعيف،وقال الثعلبى فى عرائس القرآن:لما وعد انه موسى آربعين ليلة ، .وذهب للمبعاد.غتن قومه بعبادة العجل ث فأوحى الله إليه ذلك س ييا رب كيف يفتنون وقد نجيتهم ممن.ن البحر ومن فرعون ث وآنعمت عليهم ؟ تنال: .إنهم اتخذوا العجل إلها من دونى ث وهو عجل جسد له خوار ‏ ٠قنال: يا رب من نفخ فيه الروح ؟ قال: أنا ق‏٠ال: آنت وعزتك أفتنتهم « إن .هى إلا فتننك تضل بها من تشاء وتهدئ من تثساء » الآية فقال تعالى: يا رآس النبيين ء يا آبا الأحكام إنى رآيت ذلك فى قلوبهم فزينته لهم . سمعكمنهموقرب‏ ١لمينات إلى قومه ئمنموسىرجعغلما ولم بخبر موسى ..آصحابهحوله 2وكانو ‏ ١يتبرونكالعجل:اللفظ حول الذى كانوا معه فى ذلك الموعد وهم سبعون أيضا ؤ وقيل:: مضى إليه لهممخير.غيروكان6المحلةقتنال:.هذاقالو!الأول4وعلىوحده :تعالىالله ك وذلك تولهبعبادة غر:لا ك ولكنهم فتنوا.بذلك6فتال ‏٠الخموسى إلى قومه «‏ 2 ١ولا رجح ثم إن الله آمر موسنى أن يأتيه فى أناس من خيار م;بنى إسرائيل ليعتذروا إليه من عبادة تنومهم العجل،فاختار سبعين وادم: شبوخا يعدالرؤيةوطلبواح وسجدواالغمامودخلواللطور4قذهيواكما مر انكشاف الغمام ء فأخذتهم انصاعتة وهى نار من السماء فآحرقتهم . ١ ٥عر ١ ‎ف‎١ر٣مسور‎ صم ؟ ققماتواحسم‏ 6٨قسمعواالسما ءمنجند ‏١آرسل:وهبتوتال برم وليلة » وتال موسى:يا رب كيف آرجع إلى بنى إسرائيل وتد قتلت خيارهم ؟ ومازال يدعو حتى آحياهم الله رجلا رجلا،ينظر بعض إلى بعض كيف يحيون ء اھ كلام الثعلبى ف عرائس القرآن ‏٠ وعليه فالميتات قفى هذه الآية غير ميقات أربعين ليلة ث والسفهاء عبدة العجل،وتوله:هى ضمير العبادة والفتنة التى هى العبادة ص وتتال بذلك الفراء والكلبى والسدى وجماعة ث وقالوا:إن موسى ظن أنهم أهلكوا بعبادة العجل ء وإنما آهلكوا بطلب الرؤية ث ورده جماعة بانه لا يجوز على موسى آن يظن أن الله يملك قوما بذنوب غيرهم ح بل قال«: آتهلكنا » ف آو لأن عذاب الدثتيا تد بيعم ى لكن إن كان مرتا فقطالخ زيادة خضوع كالطاعون ع وأما إن كان إحراتا آو مثلة فلا يعم إلا من رضى بالمنكر ء آو لم بينه ح آو لأن الاستفهام نفى ‏٠ .تال الكلبى:قال له النسبعون حين كلمه ربه:نحن أصحابك لم تختلف عليك6ولم نعبد المعجل كتتومنا ح فأرنا الله جهرة كما رأيته ث فتتال: لم آره ث ولكن قد سالت الرؤية فظهرت آية الجبل الذى هو أتوى منى 0وتد تبت \ وهذا على آنهم عرفوا بعبادةفصار دكا ث وخررت صعتا العجل تبل الرجوع بإخبار موسى بالوحى،فقالوا:فإنا لا نؤمن حتى نراه جرة ح فأحرتوا بتار ‏:٠ المعجل .ث ولذاالتوم حتى نصبواوتيل:.إن السبعين ما فارقوا. تناولتهم الرجفة2وبه قال ابن عباس ڵ وف عرائس القرآن:كان موسى إذا كلمه ربه وقم على وجمه نور ساطع لا يستطاع النظر إليه ء فضرب الحجاب بينه وبين من معه،قادنوا قسموا كلام الله ص ومما .سمعوا: . هيميان الزاد‏١٦ -- ‏٦.7خسي -_-,=- », إننى أنا ا له لا إله آلا آنا ذو مكة ث آخرجتكم من آرض مصر فاعبدونى ولا تعبدوا غيرى ‏ ٠وعن أنس،عنه صلى الله عليه وسلم«: إذا راح منا إلى الجمعة سبعون كانوا كاليسبعين الذين وفدوا مع موسى ‏٠وأفضل )» ‏ ٠اه وروى عن ابن عباس: أمر التلهعالى [ موسى ] آنيختار سبعين در زوا ممعسهه لدعوا الله ص فتانوا فى دعائهم:اللهم أعطنارجلا س فاختار ما لم يشعط آحد قبلنا ث ولا تعطيه آحدا بعدنا ى خآخذتهم الرجفة لاعتدائهم نى الدعاء ي حكاه الثعالبى ث ولم ينسبه لاين عباس ع قال:وقيل:آخذتهم جرى بينهم وبين موسى س ذهب هو وهارون لاتعبد أو نحوه،فمات هارون فدفنه ص وروى أنه رأى فراشا على شجرة،وقال على“:على سرير ف سفح جبل ء فاشتمى النوم عليه فنام فتبض ث غرجع فقال بنو إسرائيل:أين هارون ؟ فقال:مات س فقالوا:آنت قتلته حسدتنا عليه لحسن خلته وعشرته سؤ فاختار السبعين ص وقيل:اختار هم ث وذلك لينهضوا معه إلى قبر هارون فنهضوا،غتال له:آقتلت آم مت ؟ فقال: مت أ فأخذتهم الرجفة هى موت وارتعاد آو صاعقة ث اھ بزيادة من غيره ‏٠ وقيل:آخذتهم لأنهم عبدوا العجل فيمن عبد ڵ وقيل: إإنهمم لم ‏٤تبل خروجهمسرامنصوبالعجلعلى آنؤ وهذ ‏ ١ونحوهعنهيتهوا أعطا ‏٥إلاجائز ‏١شيئايطليواولمللسبعينيستجبلمأ لللهأنروى ماأ لأمةهذه ( أنثت¡ ) لا غيرك لتعريف الطرفين المفيد للحصر ( وليثنا ) متولى منافعنا من حفظ عن المضار ص ومن نصر ورزق وغيرهما كعفو وتغفران ( فاغتفير لتنتا ) ذنوبنا دعا لننسه ومن تاب من ومه وللمؤمنين الذين الم يقارقو! ما ذكر من عبادة العجل وغيرتما أصلا » وذكر بعضهم أن ‏\٧سورة الأعراف _ اجتراء ث فاستغفر منه لنفسهتوله«: إن هى إلا فتنتك » كأنه بعض ومن عبادة العجل ث وطلب الرؤية لقومه ( وارحمثنا ) زدنا نعما وآدم لنا ما أنعمت به وما تنعم به ( وآنثت3خيرة الغتافرينّ ( لعموم غغرك للذنوب ث وردها حسنات ص وعدم الرجوع عنه،ولكونه فضلا وكرما لا طليا لمنفعة أو دفعا لمضرة،بخلاف غفر المخلوق للمخلوق . ( واكثتشثب“ لنا ) آى آئثيت آو تسم آو تدر ( لنا ق هذ ه الدثنيا ) أى الأوقات التى هى أدنى وأقرب للفوات س ،آو ,قى هذه الدار التى هى كذنك،فلفظ الدنيا باق على الوصفية ث فهو اسم جنس مقرون بأل المعرفة نعت أو بيان أو بدل ى وزإن جعل علما لنلك الگوقات آو المدار تعين آن يكون بيانا آو بدلا ع وآل فيه للمح الأصل ء إذ لا مانع على الصحيح من تقولك:آعجبنى هذا زيد س بإبدال زيد آو عطفه بيانا ( ححسسنةء ( من صحة جسم2ونصر وبعافية ع وسعة رزق،وتوفيق لاعمال الصالحة ( وق الآخر ة ( الجنة وادعى بعضهم آن المعنى اكتب لنا ق الدنيا حسنة ‏٠هى ثواب الأعمال ۔ وق الآخرة مغفرة لذنوبنا ( إنكا هند"نا إليك ) تبنا إليك ورجعنا ع يقال:هاد يمود أى رجع ،يريده أى حركه وآمالهمبنى للمفعولا من هادهك آو هويرجع والمحرك والمميل هر ,الله آو التوراة ت وذلك على لغة من يقول فى البناء للمفعول تول ونوع ء وقرآ أبو وجزة السعدى بكبر الهاء على البناء للفاعل والمغعول محذوف ء آى هدنا إليك أنفسنا،آئ حركناها وآملناها ء أو للمفعول على اللغة الفصحى فا بناء تال وباع للمفعول بأن يتال: قيل وبيع وهيد ع لكن حذف حرف العلة للساكن بعده & ومن الأول تقول بعضهم: هدهدالذنبركبآيا دتمدهكأنكجدواس ( م ‏ - ٢هيميان الزاد ح ‏) ٧ هيميان الزاد‏١٨ بضم الهاء ولو كسرت لزم ق السجع مثل سسناد،والتوجيه ف فهوإلك «هدناإنا):لقولهالييودسميت:ك تيلتبآىالشعر اسم مدح » ولما نسخت شريعتهم ولم يتلعوا عنها صار لا أقبح للإنسان كان) فمنالتر اءة.وتدل:لتهوذهم قدودىأنتلهتتولمن آن مسلما فليكن عند القراءة ولا ينتشيه بهم ‏٠ يه منثنافع ) تصيب"غرالياءعمذابى ( وسكنا لله )() قال“ اشاء ) تعذيبه من خلتى بالحكمة عدلا جزاء على فعله كالرجغة ث والكل بنوعمرو6وطاروسكالحسنعار ‏ ٨وترآلحداعتر اضخااكملكى غايد:من أساء بالىسين المهملة وفتح اليمزة بعد الألف من الاساءة5ولم يتعلق بها خصوصا إنفاذ الوعيد ث بل هى كنيرها ف إنفاذ الوحيد ولا بد ء والظاهر آنلها بذلكڵ ولا هساسفعلهالمرء خلقولم يتعلق بها آن التارىء بها لم يقصد بها مجرد ذلك ‏٠ وزعم قومنا أن القراءة يتعلق مها ذلك وهم مصبيون فى تو لهم أن المرء غير خالق لأفعاله فنهوا عنها ف وتائوا:إنها معتزلية ص حتى تال الإمام أبى عمرو الدانى:إن هذه التراءة لا تصح عن الحسن وطارووس ء عيينة واستحستهابن» وتترآ مها سفيانسوءبن فايد رجلعمرووإن تام إليه عبد الرحمنالمقرى0وصاح به وآأسمعه فتال:لم آدر ما ‏٠المعتزلةتول آهل البدع } بعنى الدنيا ع من مؤمن وكافر) ى) ور “حثمتى و سعت ثكلل“: شىء قى الجنة للعموم ء ثم آوييتسواويهيمة.وطمعت الأبالسة بظاهر ال بترله:( فساكثتئبها ) آى ساتضى بها فى الآخرة وآثبتها ( ذي ؤيتقون ) يحذرون الشرك والمعاصمى ؤ وتدر بعضهم يحذرون المعاصى ء ولم يذكر ‏١٨سورة الأعراف ه<__ النرك إدخالا له ف المعاصى،أو للعلم بأن ترك سائر المعاصى لا ينفع س وتقدر من زعم أن الموحد انعاصى فى الجنة ك ومن زعم أنهمع الرك موكول للمثسيئة يحذرون الشرك ‏٠ ( ويمؤ تون الزتاة ) خصها بالذكر مع دخولها فى اتتاء المعامى لشرنيا ومشستتها على النفس ڵ حتى إانستراطها يؤذن باشتراط سائر اللماعات،قيل: جعنها مثالا لجميع الطاعات ث مع أن الطاعات داخلة كما عصىعصىمحله قتدالمعاصى ك فان من لم يفعل ما وجبقى انتتاء من فعل ما وجب تركه س وقال ابن عباس:المراد يؤتون الأعمال التى هى زكاة وطهارة لأنفسهم ثوعليه فالفعل مبنى للمفعول،والتاء مفتوحة ح هناسؤ وقيل: الزكاةوالواو مسكنة سكونا حيا بخلاغه على ما ذكر س فالمراد بالاتتاء انتناء سائرابن عباسالتربجيد ح فالفعل مثله فى تول المعاصى ‏٠ ( والتذين هئم٠‏ بآياتنتا يثؤمنثون ) لا يكفرون بشىء منها ث وذكر هذا لاستفادته من اتستراط التوحيد بقوله«: ينتتون » آو بقومه: « ويتون الزكاة » على ما ق تفسيرهما،واليهود والنصارى طامعة فى وإتما آيسوا يتتوله: ذلك كله ( .التذين‘ يتتبعثون ) نعت آو ,خبر لمحذوف ڵ أو مفعول لمحذوف على المدح ى آو ميتدآ خبره بآمرهم ؤ آو بدل من الذين بدل كل آو يعض (النتبى الأميمنهم ) الر تولالذين يتبعونالرابط،آىعلى حذف إلخ وهذا منهم تعام وتغافل على العمد عن استراط التوحيد والإيمان غخإن المراد الآيات كلها كما هو واضح فتشمل المترآن ث ومنبالآيات رد حرفا أو رسولا آشرك ع ويجوز أن يكون المراد بوسع الرحمة لكل هيميان الزاد‏٢٠ شىء أنها موجودة لكل أحد ص ومن آتى بالإشراك أو بالكبائر فتد أبى منها بنفسه،والمراد بسعتها بساكتبها الخ أنى أحضرها وآوقق إنييها من سبق فى علمى أنه يتقى ويؤتى الزكاة ث ويؤمن بآياتنا0ويتبع الرسول ء فالرحمة رحمة الآخرة،وتد فهر بعخمهم الرحمة بالتوبة ‏٠ وقيل: إن المراد الرحمة الدنيوية والأخرويه،وإن المراد بكل شىء متأهل لها وهم المؤمنون ص وإنما آصابت الكافر قى الدنيا تبعا وتتمحض الرحمة للمؤمنين ف الآخرة كما قال«: فساكتبها » الخ وهو تقول مقبول ح ‏ ١الوحى به مع الأمروالنبوة الوحى بشرع0والرسالة قى البشر من العامة تقدميتبليغه ثفالرسول آخص من النبى ث وقدم مم آننالصفة ق تقديملم يكنما 3ئ والأن محلهء لأن تقديمها غالبعلى الخاصة الخاصة نكنة2وهى هنا الاهتمام بآمر الرسالة باعتبار المخاطبين ص أو اعتبر ق جانب رسالته كونها من الله ك وقف جانب نبوته كونها للعبادة فآخرت فتقدمت0ولتقدم معنىى النبوة قال صلى اللله عل عيلهيه وسلم للبراء بن عازب حين تتال:آمنت بكتابك الذى أنزلت ع وبرسولك الذى أرسلت: « تل وينبيك الذى أرسلت » وليسلم من النكرار ‏٠ والنبى ماخوذ من النبآ وهو الخبر ڵ لأنه مخبر عن الله ث ومخبر للخلق،وذلك آنه يخبر ولو لم يؤمر بالإخبار رغبة ف الدين ث أو من النبوة وهى الرفعة ص وقيل.:لما كان طريتا إلى رحمة الله سمى بالنبى باتلذشىديدهو الايالءطريوقلا،هيمقزاةل سباعددهافا ڵالنبى اى ف الطريق ع ويقال أيضا:النبي قلبت الهمزة ياء وآدغمت فيها الياء ء فبها الياء ح قيل:روآو تمو¡ من النبوة يالواو ص وتلبت ياء وآدغمت النمى عن هذا التخفيف بالقلب والإدغام والأمر بالهمزة . ‏٢١الأعرافسورة ل.__.‏٧9ه __. والئمى نسب إلى الأم آى هو كما خرج منآمه لا يدرى كتابة ولا تراءة ولا حسابا ع وذلك إكمال لإعجازه ع حيث آتى بكلام لا يساوى ولا يتغير ص مع آنه لا يدرى ذلك س وما اشتغل على معلم،فلو درى بذلك لقيلا كتبه عن غيره ع آو قرأه من كتاب ص وقف الحديث«: نحن أمة أمية » وذلك آن الأمة العربية لا يكتبون ولا يقرءون الكتابة ص ثم حدث فيهم ذلك،آو نسب إلى آمة العرب فإنهم لا يكتبون ولا يقرءون ء بفتحس وقيل:إلى آم الترئ وهى مكة،وقرآ بعضويحتمله الحديث الممزة إلى الأم وهو القصد ڵ فإنه صلى الله عليه وسلم مقصود قى أمر الدين ع قال أبو الفتح:آو إلى الأم بالضم فيو من تغيير النسب ء وذلك الكلام إن كان مقعولا لموسى فيمن معه من بنى إسرائيل وهن بعده ص فالمراد باتباعه اعتقاد آنه رسول سيجىعء،وآن ما يقول حق س ولا يشكل على ذلك توله سبحانه وتعالى: ( القذى يجدتونته مكتتوبآ عنتد“هم ف النكوراة والإنتجيل ) غإنه فى الإنجيل فى زمانهم ث وآهلالتوزيع0فأهل الإنجيل يجدونهعلى قى التوراةالتوراة ق التوراة فكأنه قال:الذين يتبعونه ممن يجده من آهل زمانك وممن بعد زمانك ث وممن يجده ف الإنجيل إذا أنزلته بعد زمانك،فلا حاجة إلى قول بعضهم:لإن المراد وستجدونه قا الإنجيل وإن كان مفعولا لمن ق زمانه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ممن آمن به من بنى إسرائيل آو غيرهم،وهو تول الجمهور،فالاتباع اتباعه ق الاعتتاد والعمل بشريعته ث وكذا ق قول من قال:إنه متتول لمن قف زمانه من بنى إسرائيل ى والظاهر آنه مقتول لموہى ‏٠ قال له: السبعينلما اختار .موسىالبكالى آنهله ما رواهويدل الا عندآدركتكم ‏ ١لصلاةحدثوطهور ا تصلونمسجداأجعل لك ا لأرض هيميان الزاد‏٢٢ --____ =-لأ_--7 مرحاض آو؛ حمام آو قبر ص وأجعل المسكينة فى قلوبكم ص وف رواية: المسكينة معكم ق بيوتكم ح وآجعلكم تقترءون التوراة عن ظهوروأجعل تلوبكم،يقرؤها الرجل والمرأة ث والحر والعبد ع والصغير والكبير } فاخبر قومه فتالوا:لا ندرى الصلاة إلا فف الكنائس،ولا نستطيع حمل السكينة فقىلوبنا ث ولا نستطيع أن نترآ التوراة عن ظهر قلوبنا & ولا نترؤها إلا نظرا فقال«: فساكتبها » آى هذه الخصال المرادة هى وغيرها بنفظ الرحمة « للذين يتقون » إلى«: المغلحرن » قال:وهم هذه الذمة،غتال موسى:اللهم اجعلنى نبيها ث قال:نبيهم منهم،قال: اجعلنى منهم ع تال:إنك لن تدركهم،قال:يا رب جعلت وفادتى لأمة محمد ڵ قال البكائى:فاحمد الله الذى جعل وفادة بنى إسرائيل لكم 5 تال:فأنزل عليه«: ومن قوم موسى أمة » إلى«: يعدلون » فرضى ‏٠ الخ من ق زمان) يأمرهم ( لا يدل على آن المراد بالذين هتقون الكلام على التوزيع ّس لأنخاصةسيدنا محمد صلى الله علبه وسام فالوجود ف الترراة لأهلها ث وفى الإنجيل لأهله بعد نزوله،وااأمر والنهى وما بعدهما لمن وجد ف زمانه ث صلى اللله عليه وسلم6آو بعده ‏ ٤وهذه الجملة حال مستقبلة من هاء يجدونه س آو ,من المسنتر ق مكتوبا كتوزك: مررت برجل له صتر صائدا به غدا ث وليست الهاء ولا المستتر المذكوران مرادا بهما ذكر نبى ولا لاسمه ث ولا لصفته ث فضلا عن آن يمتنع الحالية كما زعم النارسى س فإنهما للنبى صلى الله عليه وسلم ص وإنما ذلك مضاف .آمرةآواسمهآوذكرهك أووصفةآونعتهإلى يجدونمحذر ف ولا بتال:كيف جاء الحال من الياء مم أنها مضاف إلبه ڵ لأنها بحد حذف المضاف مفعول،وان المضاف ف الثلاثة الأولى صالح للعمل ء مع أن انفارسى أجاز الحال من المضاف إليه مطلقا ع فقد علموا من التوراة ؟هه_و والإنجيل آنه يأمر وينمى ث ويحل ويحرم ويضع،بخلاف ما إذا جعلت الجملة مستآنقة ق وصفه صلى الله عليه وسلم ث وتفسيرا،لما وجدوه مكتوبا كما يقول الغخارسى ء والحالية آولى لأنه يزيد بها ذم من وجده كذلك ولم يؤمن مه © ومرادى بنعته ووصفه وذكره ما هو معنى مصدرى 5 وما يشمل بيانه مطلتا ولو باسمه واسم آبيه © فدخل فى ذلك بيانه قى الصفقة والاسم ؤ وتند ذكر فيهما مهما ‏٠ ( بالمعتر وف ) هو ما لا تمجه القلوب السليمة ث فيشمل الخلق الحسن وصلة الرحم والخصال المباحة المحمودة وسائر الگمور الدينية ( وبنثياهثم عن المنثكتر ) خلاف المعروف،وقيل:المعروف التوحيد ء والمنكر المشرك ص والظاهر الأول لعمومه ث وعنه صلى الله عليه ويسلم: بعثت أتمم مكارم الأخلاق » والأمور الشرعية كلها داخلة فبيا ) ويحل: لهم الطيتبات ) ما عرقتبوا بتحريمه وما حرم غير عتاب لهم ، وذلك كلمحم الإبل وشمحم النم والبقر غير شحم الحوايا والظهور ث وقيل: يمتحريمه حالشرعالا ما قامحلالالنفس ك فكل لذيذتشستلذهكل ماالطبيبات وقيل:الطبيباتوالأمر: كذلك ث ودخل ما ذبح باسم االله0وما يضر حرام ما حرمته الجاهلية من البحائر والسوائب والوصائل والحوامى & وهذا على آن ما ذكر كله من كلام غيمن كان ف زمان النبى صلى الله علبه وسلم من العرب س لا يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والإنجيل ع .فإنهم هم أصحاب البحائر وما بعدها ‏٠ : الميتة والدم ولحم( تال ابن عباسالخحيائتثث) وبحر ت مم عليهم الخنزير ث والصحيح أن المراد ذلك وغيره من الخبائث كالربا والرشوة والسحت ث وما ذبح لغير الله ف غإن كل ما حرمته الشريعة فهو بتحريمها خبيث يوصف بالخبث: ث ويحكم عليه به،ولعل ذلك مراد ابن عباس 5 هيميان الزاد‏٢٤ ومثل ببعضه5ثم اطلعت على آنه مراده ث وقيل:هى ما يستقذره الطبع ّ فإنه مضروما يضر حرام إلا ما خصه الشرع ف وعلى هذا تحرم الحية :والوزغة «الخنفساء والعقرب ونحوهن & ولم يحرمهن مالك،وقيل بتحريمهن5وتل:يكراهتهن وما لا دم فيه كالخنفضساء والعترب والعنكوت طاهر حيا آى ميتا عندنا ث وقيل:كل ميتة حرام إلا الذباب لتخصيصه ف الحديث بأنه إذا وجد ف إناء ماء مثلا فإنه يغمس غيه ى لأن فى جناحه الذى يرفعه شفاء وق المنتفل داء ء وحل الجراد والنىسمك حيا أو ميتا ك ويحرم ما يضر بسم أو غيره ث قالحية محرمة نجسة،والعنقترب محرمة طارة ‏٠ و(ييضض[مُ ” ) أصله كسر الضاد وفتحها ثلأجل حرف الحلق والمعنى عشيم إشرهتم ) أى ثتلهم .ؤ لأنه يأصر صاحبه آى يحبسه عنيحط ( ص فهى كالشىء المثتيل المانعآن ¡ آحكام التوراة شديدةالحركة }:7 لحامله عن التحرك ڵ وذلك قول ابن جبير ث وقتادة ص ومجاهد س وقال ابن عباس،والضحاك » والحسن وغيرهم: الإصر العهد ث وحكى آبو حاتم } عن ابن جبير:آن الإصر شدة العبادة ث والاصدق وااحد بالنظر إلى الآيات،فإن أحكام التوراة ثقيلة شديدة ث عهدوا أن بيعملوا يها ث وما ذكر عن نافم وعيسى والزيات من فتح الهمزة غلطا ث وذكره م عاصم،عن أبى بكر س وقال:هو لغة ث وتر ابن عامر س وأيوب السنحتيانى ع ويعلى بن حكيم،وآبو سراج المذلى: إصارهم بهمزة فألف قصاد فألف جمعا لتعدد تلك الأحكام ءؤوالإفراد على إرادة الجندس ء آبى حاتم عين يضع ق عين عنهم وأشسمهاق 7وآودا:دعع آبو عمرو الضم ع وترآ طلحة: ويذهب عنهم إصرهم ‏٠ ( ولأغثلال“ التى كانتت“ عَليثهم ( جمع غل وهو ما بتيد به،وذلك __4_ 97<.ع _تتر تتسبيه لأحكام التوراة بما يغل به الإنسان ع فلا يتدر على العمل لثتلها } فكل من الإصر والأغلال عبارة عن ثتل أحكامها وثسحدتها ث كتعيين التصاص قيل:القصاص ق العمد والخطأ" من غير ثرع للدية والعقو . وقطع الأعضاء الخاطئة ث وقطع الموضع النجس من الثوب والبدن غير العروق من اللحم ث ووجوبالغنائم ء وتحريمالفرجين سؤ وإحراق الصلاة فى الكنائس ع وترك العمل يوم السبت . روى آن موسى عليه السلام رآى بيرم السبت رجلا يحمل قصبا فضرب عنقه ص وحط ذلك عنا رحمة ع ولنداوم على العمل ص وق الحديث: « بعث بالحنيغية السهلة السمحة » وقتال عطاء:المراد بالأغلال ظاهرها ء كان الرجل إذا قام يصلى لبس المسح وغل بديه إلى عنقه ث وربما ثقب الرجل ترتوته وجعل فيها السلسلة وآوثقها إلى السارية ص يحبس نفسه على العبادة ث وقال أيضا آبو زيد:المراد بالأغلال ما قف قوله تعالى: « غلت آيديهم » فمن آمن بنبينا محمد صلى ا له عليه وسلم زالت عنه الدعوة وتغليلها ع ومن تقال:الكلام مفعول لمن عاصر النبى من العرب إلا قوله«: يجدونه مكتوبا عندهم فى التورا ة والإنجيل » فمعنى وضع ذلك عنهم إخبارهم آن ذلك غير واجب عليهم ث كما وجب على غيرهم 3 كنه قيل:الذين يؤمنون بالنبى الذئ تجده آهل الكتاب ف التوراة والإنجيل ث فيأمر هم مستآنف لبيان خصاله ث آو حال من واو يتبعون ، الضمائر } وما ذكر من وضعلسلامة من تخالف مر اجعوالأولى ما تقدم الإصر والأغلال ث وما ذكر تبله موجودان ف التوراة والإنجيل عنه صلى الله عليه وسلم،وتد أذكر شيئا مما ورد ف شانه ف التوراة والإنجيل ق سورة الشعراء ‏:٠ ( فالذين آمنثو ا به وعز ر وه ) عظموه ووتروه،أو منعوه حتى هيميان الزاد‏٢٦ يتى [ عليه ] عدو.0ومنه التعزير المذكور فى الأحكام } وهو ما دون لا أربعين جلدة أو سبعين وما دونها،أو.على قدر .النظر آتوال ث وذلك لأنه تعخليم للدين ع وتوتيز له ث ومنع عن معاودة التبيح وقرآ الجحدرى ء وتتادة ع وسليمان التيمى،وعيسى بن عمرو بالتخفيف ‏٠ ىمن ص سقرآ النور ) الو(نتصروهث ) على أعدائه ( واتتبعوا نورا لأن إعجازه ظاهر كنلهور النور ك ولزم من ذلك آنه مظهر لغيره ح آو سمى بذلك لأنه كاشف للحقائق مظهر لها ع مزيل لظلمة الجزل ث تستخىعء به التلوب كما تستضىعء العين بالنور ( التذى آنز ل“ معتهث ) حال من ضمير أنزل مقدرة ڵ لأنه حال الإنزال ص وهى حال المجىء به من السماء غير موجود معه،بل يتدر وجوده معه،وإن آريد بالإنزال إنهاءه إليه مجال المتارنة مع كونه معه آنه عنده حاضر،أو أنه مع بعثه أو ,نبوته بتقدير مضاف ى فإن استنباءه مصحوب بإنزال القرآن ع ويجوز تعليته ،باتبعوا كتولك:سرت مع زيد ث آئ سرت أنا وزيد فى وقت واحد فالمعنى التبعوه هم ومحمد س آو بمحذوف حال مانلواو ,ص آى اتبعناه تعلىتته0ويجرزمصاحبين له فى اتباعه ح والمعنى قى ذلك كله اتباع القرآن .باتبعرا على معنى أنهم اتبعوا القرآن واتبعوا النبى ث آئ سنته كتنولك: قرأت الأعراف مع الأنفال تريد آنك قرآتهما معا ‏٠ ( أولئك3هم المفثلحئون ) الفائزون بالرحمة الدائمة ث وفائدة توله«: والذين آمنوا به » إلى«: المغلحون » ترغيب بنى إسرائيل ق الإخلاص والعمل المصالح ع وترك الطالح ث كطلب الرؤية باستماع أوصاف رحمةقيما يجمع بينهم قك فيجتيدواالأخبارآعتابهم ‏ ١لؤمنين ك ككعث الثه مم ما تضمن ذلك من تبثسير موسى ع بآن نبى إسرائيل من يصير من ‏٢٧‏ ١ل عر ‏ ١فسورة اا 7--»حس هذه الأمة الكريمة ء ومن أن ما دعوت به لتومك يكون لهم إن عملوا ‏٠كأعقابهم ( تغل" ) بيا محمد ( يا أيتها الناسخ إنتى رستول” الله إليتكم جتميعً ) حال من الكاف،ويلى الأنبياء والرسل وأممهم من“تبلى غ وما بعث نبى إلا آخذ عنه ميثاق آن يؤمن به ث وإلى الجن س وإلى الجماد على اتباعه0وأحلتوالحيوانات كلها والملائكة تناله بعضهم ء وذلك حض له الغنائم ك ونصر بالرعب آمامه شير آو تقدم مما خصت به آمته معه شىء ولم معط ذلك غيره ‏٠ ( التذى ) مفعول اأعنى: محذوفا آو خبر لمحذوف س وذلك على المدح ع آو مبتدا خبره لا إله إلا هو آو: نعت لله فصل بينهما بمعموليه } قيل:لأنهما كالمتتدم على لفظ الجلالة ( له مثلثك السكموات والأر"ضص ( فرو المدبر والمالك ح وهو الذى آمرنى آن آخبركم برنسالتى إليكم ث وكونه مالك السموات والأرض س موجب لأن يذعن له ق الرسالة من ثماء وغيرتا ‏٠ ( لا إله إلا٨‏ هشى ) إذا لم يجعل خبرا للذئ فهو ندل استمال من توله«: له ملك السموات والأرض » لا بدل كل،ولا عطف بيان منه لتغايرهما ص وأيضا عطف البيان على ما اشتهر يختض بالأسنماء © &0لا يكون هذه لمجرد الإيضاخ والتفسير ثالله ى وأيضا ليستخلافا لجارق جمل تعم بيتهما وبين الجملة تتبلها سببنة ص فإن من ماك العالم كان هو الإله على الحقيقة ص فليست بأجنبية5ولذلك .قلت:إنها بدل اشتمال ‌ وهى _تتضمن بيانا للجملة تبلها ‏٠ ي(تحثيى ويثميت )بدل اثستمال ثان على إجازة تعدد البدل > أو هيميان الزاد‏٢٨ -ه4ح__ -_ بدل من البدل على إجازة الإبدال من البدل ث آو مستأنفة ع وعلى كل حال فغبه تتدير للالوهية ث لأن غيره لا يقدر على الإحياء والإماتة،فلبيس بإله ولا بمرسمل نبيا ( فآمنثوا بالله ورستوليه ) قدم الله الأن الإيمان به الله ث خليس فيه التفات ءأوجب وأصل ( النتبى“ الأمى" ) هذا من كلام من تكلمالتقاتا مأمور يتتوله0قفنه:إنه من كلام رسولهتدلوان لغيبة ف الالتفات مزية بلاغة ث والأصل فآمنوا بالله وبى ء وعلى الوجهين ففى الكلام التعبير بالشاعر وهو رسول مكان لمضمر،إذ الأصل على الوجه الدول فآمنوا باله وبه ث وعلى الثانى غآمنوا بالله وبى،ونكتته إجراء الصفات عليه ث وتأكيد الرسالة ى وإيذان بان الذى يجب الإيمان به هو رسالته ع وهور المعنى بالإيمان به ۔ وبآن موجب الإيمان والرسالة ق آى لإنسان كانت،وف ذلك إظهار للإنصاف وتبر من العصبية لنفسه س ونكتته آيضا إجزاء الصفات الداعية إلى الإيمان به والاتباع له . ( التذى يتؤمن" بالله وكلماته ) ما أنزك عليه وعلى غيره من الأبياء من الكتب والوحى س وترآ عيسى بن عمر:وكلمته بالإفراد على إرادة الجنس2أو القرآن أو عيسى س وبه تال مجاهد ى وإنما سمى كلمة لأنه لم يكن لوجوده سبب سوى قول الله سبحانه«: كن » ولم يكن من نطفة رجل ولا امرآة ك وقيل:كان من نطفة تحدرت من أمه،ويجوز أن يراد بكلماته أو كلمته ما تكوثن به عيسى وغيره من المخلوتات وهى كن ع وزعموا عن قتادة أن المراد بآياته القرآن ص وزعموا عن مجاهد والسدى أن المراد بكلماته بالجمع آيضا عيسى ث وف التفسير بعيسى ق الإفراد آو الجمع تعريض باليمود أن من لم يؤمن به قلا إيمان له ء وق . 7770 التخسير بكتب انته ووحيه تعريض بأن من آنكر حرفا لم يكن مؤمنا ث وقرآ ‏٠يؤمن ماله وآياته:الذىالخعمشس واعتقادهوقتزله وفعلهوتهيه ووعخله وآخبارهأمره( ق) واتتبعوه ( لتملتكثم تتهتتد ون ) رجاء الاهتداء،أو لكى تمتدوا وتالوا:لعل من لله واجبة ث وإن لم تتبعوه فلا اهتداء لكم ولو آمنتم به ‏٠ ( ومين" قتوم موسى ) بنى إسرائيل ( أمةث ) جماعة ( يمتدون ) الناس ( بالحقة ) حال ع آو متعلق بيمدون س وهو مثل التوحيد والصلاة وغيرهما2وهم أيضا فى أنفسهم مهتدون كما يدل عليه المنام ؤ فانه متتام مدح وإرضاء لموسى،فلو كانوا هداة لغيرهم غير مهتدين فى أنفسهم ما مدحوا ولما وقع بهم الإرضاء ( وبه ) لا بغيره،وتتديمه للحصر الفاصلة ( يعد لون ) يحكمون فيما بينهم ث غالحق المذكور تسامل لا ليس من آمر الحكومة كالتوحيد والصلاة ك ولما هو من مر الحكومة كالحكہ بالقتل ء والحكم بين المتنازعين ع ومن عادة القرآن تعقيب ذكر الميطلين بذكر المحقين،وذكر المحقين بذكر المبطلين،تنبيها على تزاحم الخير والشر ڵ والحق والباطل ص ما أراد الله بالناس خيرا وإذا أراد بهم شرا اتغتوا على الشر والباطل ‏٠ وهؤلاء القوم هم من ثبت على دين موسى من آهل زمانه وبعده أخبر آن ف بنى إسرائيل ى على شدة عوهم وخلافهم ص من ثبت على الدين ص وقيل:هم من كان ق عصر النبى صلى الله عليه وسلم وآمن به،ككعب وعبد الله بن سلام وغيرهما،ممن آمن بجميع الكتب والأنبياء ث واعترض بتلتهم ث فلا يسمون أمة ث ويجاب بجواز تسمية الثلاثة أمة ڵ بل أجيز آيضا تسمية الاثنين جماعة ڵ وتد فسروا الذمة 6هي‌يان الزاد‏٣ =- بالجماعة س وآيخىا لو سلمنا أنه لا تسمى آمة إلا انكثير ح فإنهم سموا آمة %ء.ولمخالفتهم سائر اليودالدينوتثسبثهم فلإخااصهمتعخليما وق ذلك استجاابوالمخالف للكثير يسمى قى اللغة آمة،ولو واحدا ‏٠الإسلامللباتين قوترغيب أنبياءهم ‘لما تتلو:إنهوغيرهماڵ ورابن جريجالسدىوتال وتفرتوا اثنى عشر سسبطا،اعتزل منهم سبط وتمسكوا بدين الله ، وسألوا انله آن يعدهم ؤ ففتح لهم سريا فى الأرض،فساروا فيه حتى خرجزرا من وراء الصين ث وساروا فيه على ما رواه الطرى،.عن أبن جريج ه عن ابن عباس .سنة ونصفا ؤ فهم هنانك حنفاء مستتبلون قبلتنا ‏٠ ؤ وقتالخلف واد من شهدّ وابن جريج: همتال السدى :الاكلبى 0 ,والضحاك ء والربيع: قوم خلف الصبر بأقصى المشرق على على نهر يجرى بالرمل يسمى آردان ث مستوون ف المال س لا يحبون الزيادة فيه ؛ يمطرون بالليل ويصحون بالنهار س ويزرعون ولا يصلهم أحد منا ث وإنما جاعنا خبرهم بإخبار النبى صلى الله عليه وسلم عنهم 5 بونتد كلمهم ‏٠اليلة الإسرراء ث فتال جبريل: .هل تعرفون من كلمكم ؟ الوا: الله إنلا ث قال: إنه محمد النبى الأمى فآمنوا به س وقالوا!:يا زسول موسى أوصانا آن من أدرك منكم محمدا فليترته السلام0فرد عليه :السلام,‏' .٠ وإنما.وضاهم:يذلك لنه: لا بعلم آنه سيجتمعرن به ق السماء وآترآهم عشر: سوز .مما تنزل علبهزغبالسادسة ڵ آو . .علم . و .الزكاة حتتصز عليما ح وآمرهم بالصلاةعلبه أكثر:نزلأنمكة وتد شيلعلى هلاءاذ لا مانع من آن تفرضاازكاة "ولو كان قرض ‏٣١الأعرافسورة ..د العلماء:إنغيرهم ء لتعذر الوصول إليهم بعد ذلك ص بل تال بعض الزكاة فرضت بمكة ث بقيد آن الإخبار بها والحمل عنيها لا يكون بمكة . وأمرهم أن يقيموا مكانهم ث ويتركوا السبت ويآخذوا بالجمعة ث وليس ذلك ببعيد ص وتد صح آنه نزل ليلة الإسراء بالمدينة ومدين وبيت لحم ء وصلى فيين،وليس بعيدا عن قدرة اله آن يمر بهؤلاء ولو لم يكرنوا على طريته بأن يعحل إليهم س نعم ذلك كلام لم تروه الثقبات أعنى كلام القوم وراء الصين،وكونهم المراد بالآية،فالمختار التول الأول ويليه الثانى ‏٠ ) وتطتعتناهم ) بالتشديد للتأكيد ص آى فرتناهم وتر أبو حدوة وابن أبى عبلة بتخفيفه ك ووراه إبان عن عاصم ( اثنتى عتشرة ) بإسكان اثنتين حال من الهاء ث أو مفعول ثان لتطعنا ث لتضمنه معنى ڵ والأعمشس:2وطلحة بن سليمان بخلاف0وترآ يحيى بن وثابصيرنا فتح السين قرآت هذه الجماعة آيضا ث: وطلحة بن مصرف “ وآبر حيوة الوسط المكسور منلغه تميم3مع أن من عادتهم إسكانث وهىبكىسرغا اللفظ الثالث ص والجمهور على الإسكان وهن لغة الحجاز ث وليس أصلها عندهم الكسر ڵ فضلا عن آن يقال:ليس من عادتهم إسكان الوسط ‏.٠المذكور ص فكيف آسكنوا هنا خلافا لما يتوهمه آبو حاتم ( لسثباطا ) بدل من اثنتى عشرة بدل كل لا تمييز .ك الأن تمييز ء و التمييز محذوف6والأسياط جمعالمركب مفردالعدد اثنتى حشرةآى أمة آو فرتقتة آو قطعة ڵ قاله ابن آبى الربيع ح والثشملوبين5وابن هشام وغيرهم ى لكن قدروا فرقة: ،وكذا قال ابن مالك فى شرح التسهيل:إنه لبأندهل علو: وطضرعحف لغبفاانتت الاملبكدملبة منصه ولفاانييةحسانلطرححمل غالباالقرُآنولعيلسئ هنا فى نيته . غير الغال ‏٠ هيميان الزاد7 -1 له---»-7 قلت:ليس كون المبدل ف نية الطرح بمعنى آنه يصح إسقاطه 3 بل بمعنى آن المقصود بالذات هو معنى البدل س غالمقصود بالذات هنا كون التقطيع على أسباطا لا كمية الأسباط ؤ وقد يخرج القرآن على غير الغالب ء ولتعذير التمييز مؤنثا آنث العدد،لأن مادون الثلاثة يؤنث مع المؤنث ع ويذكر مع المذكر،وكذا عشرة مع ما دون الثلاثة،ولو كان تمييزا لقيل:اثنى عثرة سبطا بتذكير اثنى وعثر ء وآفرد سبط،وتال ابن مالك فى شرح الكافية ث إن أسباطا تمييز ث وإن ذكر آمما رجح حكم التأنيث فى أسباطا ث لكونه وصف بأمما جمع أمة ؤ ويرده آن تمييز العدد المركف مفرد ح نعم أجاز الفراء جمعه “ وظاهر الآية وتول ابن مسعود قضى ف دية انخطأ عشرين بنت مخاض،وعشرين ابن مخاض ، ‏٠لهيشهدان وتخريج آبى حبان أن بنى حال عشرين أو نعته ؤ وتقدير التمييز خلاف الأصل ڵ وقال الحوق:يجوز كون أسباطا فعتا لفرتة ى حذف الموصوف وآقيمت الصفة مقامه على أن قى الكل فرقة من الائنتى عشرة أسباط لا سيطا واحدا ڵ وأنث العدد لأن السبط الفرقة والأمة ث وقيه أن النعت الجامد خلاف الكثير ص والسبط فى ولد: إسحاق كالتبيلة قى ولد سماعيل ع قال الزجاج:السبط ف الأصل اسم شجر ع والأظير آنه عربى عرب ث قيل:كانوا اثنتى عشرة قبيلة من اثنى عثر ولدا من ولد بيعتوب عليه السلام ث كل واحدة توءم خلاف ما توعءمه الآخر س ولا تكاد تتألف ولذلك قال: ( أمم ( جمع آمة بدل ثان ح آو بدل من البدل آو نعته ث لكنه جامد ، أو بدل لم يتقدمه بدل إذا جعلنا أسباطا تمييزا ع وبدل من التمييز و نعته ث وكم من تمييز يتم البيان بقيده من تابع آو غيره ث فبظطل إنكار ‏٨٣سورة الأعراف .-75أد -_-7-صحم7م استتستقاهاذالى موسىوآو"ححيناللتمييز )كونه نعتا‏ ١لإسلامشيخ تتومه" ) طلبوا منه ماء للشرب ف التيه ث وعن الحسن ن الآية فى خروجهم أمن البحر إذ خرجوا ف أرض بيضاء لا ماء ولا بناء ولا طعام ( آن, المحاضر ء تقيل:هوالمعمود عندك(انثر ب بعصاك ة الحجر ‏٠انطورمنواحتمله معهحجر ( فانثبجست“ ) انفجرت ڵ والمراد الافنتاح تسعة وكثرة ث وزعم بعض آن الانبجاس آخف من الاتفجار ث ولا تعارض فإنها تسيل آولا قليلا ثم كثيرا ك والأصل فضرب فانبجست،وحذف العاطف والمعطوف لعدم اللبيس ڵ وليكون الكلام بصورة تسبب الانبجاس عن الإيحاء بالضرب ء دلالة على آن موسى لم يتوقف عن اتباع الأمر س وأن ضربه لم يوقف انقه الاتبجاس عليه بالذات س بل بالعرض لن يكون معجزة ث ويجوز أن يكون التقدير ث:غإن ضربت بها فتد انقجرت ‏٠ (مثهُ اثنتا عتشرة عينا ) لكل سبط عين يخرج ماؤه عذبا يضرب الحجر كلما نزلوا ( قدث علم كلث أناس ) ,كل سبط وغو اسم جمع آو جمع تكسير لناس س على آن أصله أناس بكسر الهمزة أبدلت الهمزة ضمة ( متشربهم ) موضع شريهم،لا يشرب سبط من مشرب آخر. . و(ظلتلثنا عليهم" الغتمام‘ ) جعلناه ظليلا مشرفا عليهم ڵ يقيهم -من حر الشمس ( وأنتزلنا عتليمم المن“ ) المطر ضعيفا أو دون المطر أو " ال ندى ينعقد لهم حلىا جافا كالصمغ الرطب،آو ينعتد .عسلا لكنه أبيض آ كالثلج ( والستلئوق ) جمع سلوات ككلم وكلمة وهى السمان ث وهى طائر ع ومن كلام ق ذلك ف سورة المبترة . هيميان الزاد ح ‏) ٧( م ‏٣ هيميان الزاد‏٤ 7--8. .7.7. ( كلثوا ) أى وقلنا لهم كلوا ( من؟ طيتبات ما رزحتثناكم ) وهى المن" والسلوى،وترا الأعمش ث وعيسى الهمدانى:ما رزتقتكم بالتاء ويطروا النعمة ولم يشكروتما،وماوا من طعام واحد ( وما ظلمثرنا ) ما ضرونا ببطرهم وكفرهم النعمة ( ولكن" كانثوا أنفسهم يظلمون ) يضرون مذلك ع لأنه خلاف ما آمروا به ‏٠ ( رإذث ) واذكر ف نفسك أو لقومك إذ ( قيل لهم ) لبنى إسرائيل حين خرجوا من التيه ( استكنتثوا هذه القتريةة ) قرية بيت المقدس ء وتيل:أريحاء ؤ وقال فى البقرة«: ادخلوا » والمراد ادخلوها للسكون ولا سكون إلا بعد دخول فالمعنى واحد ( وكلثوا ) وقتال فى البترة: « فكلوا » بالفاء0وقال«: رغدا » لأنه ذكر فيها الدخول ء وداخل البلد من صحراء يكون أحوج إلى الطعام بيعاجله متصلا بالدخول وهو الذلة ع كما تدل لفظة رغدا بخلاف الساكن غيها ء ولذا تاله هنا بالواو لذكر السكون مراعاة للفظ ء وترك الرغد لا يناقض إثباته أو لما أفادت .الفاء هنالك تسيب سكناها للأكل منها ث اكتفى عن ذكر ذلك هنا ث آو اكتفى بدلالة الحال ‏٠ ( منها حتيتث شئنتمُ ) ليس موضع منها محجورا عليكم طعامه & ولا محجورا عليكم الأكل فيه من ثمار وحبوب وغيرها ( وتثولثوا ) آخره فى البقرة عن ادخلوا،ومجرد تقديمه هنا لا يقيد تقدمه ق الوجود ء منذلك،وإنما يستفادتأخير وجودههنالك لا يفيدتأخيره:ومجرد خارج ع والواو لا تفيد الترتيب س أو فعل ذلك إيذانا بأنه سواء قدموا أو آخروا ( حطمتة" ) خبر لمحذوف ث آى مسالتنا آو طلبتنا ع آو آمرك حطة ث آى محو الذنوب عنا،أى أمرنا حطة أى إتامة ف القرية ث وقرآ الحسن بالنصب على المفعولية المطلقة ك آى حط عنا ذنوبنا حطة فمتول القول ‏٣٥‏ ١لأعر أ فصورة -مع.-- المحذوف والمذكور،أو على المغعولية للقول ص آى تقولوا هذهمجموع اللفظة آى اذكروها مريدين بها حط الذنوب ث فهى هنا مفعول به للتول اء وف كلامهم إذا نطتوا بها مفعول مطلق،هذا ما ظهر لى فى تحتيق المقام ع ويجوز أن يكون مفعولا به على معنى اذكر لفظة تكون محوا لذنوبكم مثل:لا إله إلا الله هى ث فانظر: سورة البقرة + ( واد خثلوا الباب-ستجتدآ ) أى سجود انحناء حتى تستيطعوا الدخول من انباب ( نتغثفر لكثم ) بسبب دعائكم ( ختطيئاتكثم ) وتر! ابن كئير ت وعاصم،وحمزة س والكسائى:نغفر بالنون مقتوحة وكسر الفاء لكم خطيئاتكم بالياء والهمزة وكسر التاء ث وتنرآ ابن عمرو: .نغفر بالنون كذلك لكم خطاياكم كالتضايا والوصايا ى وهى قراءة الحسن والأعمشس ص وقيل:قراءة آبى عمرو وهى كتراءة نافع ويعقوب بالتاء .والبناء للمقعول0وجمع السلامة المؤنث0ورفع تاءه وهى رواية محبوب :امر س لكنه آفرد ولم يجمع0تال آبو حاتم:وتترآ 7ع| عنه ث وكذا ترآ الأعرج بالتاء مفتوحة ص وكسر الفاء ع ونصب خطيئانكم بالكسرة إلا أن ى تغفر ضمير الحطة إذ هى سبب الغفران ‏٠ ( سنزيدث المحشسنين ) نعما فى الدنيا والآخرة ث ولم يقرن سنزيد بالواو ليدل على آنه تفضل محض ء ليس جزاء مقابلا لما آمرو,ا به ع تشيل: هو جواب مال ع كأنه قيل:وماذا بعد الغفران فقيل:سنزيد المحسنين ح .وقرنه بالواو وف البقرة لا ينا ذلك ع ولا يدل عليه بل يحتمله منمنلهتم ا آى)أنفسهم(ظلمثو.االمذين۔) فند ل وبنى إسرائيل هذا زيادة بيان ( قولا غير القذى قيل۔ لهم ) وذلك قيل لهم: آو حبة فا شعرة ( فار "سنا عتلتيهم )تولوا حطة فقالوا:حنطة ف شعيرة هيميان الزاد‏٣٦ تت»_ .777 .٦٧٩٨",__ أى أنزلنا بدليل على ء فهو مثل آنزلنا عليم ى البقرة ث وقيل الإنزال التاء بنحو عدد أو كيل مما يدل عنى تقدير ح فهو مشعر بالقلة ث والإرسال الإلتاء جزانا ع فهو للكثرة س فنو إما مستعمل بمعنى الإرسال فى البقرة ح أو إشار إلى آن العذاب ينزل ولا تليلا ث ثم يرسل كثيرا ‏٠ ) رجثزآ ) طاعونا مات منه ى يوم واحد سبعون ألفا ( من السماء بما كانوا يظثلمشون} ) بسبب كونهم يظمون،أو بسبب الظلم الذى كانوا يظلمونه ع وهذه الهاء مفعول مطلق ڵ والمراد ظلم أنفسهم بالتيديل ث وذلك خروج عن الطاعة ؤ فهو ,فسق،فذلك مثل توله سبحانه ى اليترة«: بما كانوا يفنسقتون » ‏٠ ) وأستألهم ) اسآل بنى إسرائيل الذين ف زمانك يا محمد ث سال توبيخ وتقريع وإترار ڵ لا سؤال استخبار2لأنه صلى الله عليه وبسلم وعنادهم ومجاوزتهم حدود .االله ،عالم يما يسألهم عنه من قديم كفرهم وإذا أعلمهم بما لا يعلم إلا بوحى س آو تعليم آو تتراءة من كتاب،وليس ,بمعلم من آحد ولا بقارىء كتابة كان ذلك معجزة تدل على أنه رسول من الله ؤ إذ ما يسألهم عنه وهو الاعتداء كان من أسلافهم ص وعن بعض العلماء:أن اليهود قالوا للنبى محمد صلى الله عليه وسملم:إن بنى إسرائيل لم يكن فيهم عصيان ولا معاندة لما أمروا به ص فنزلت الآية موبخة لهم ومتررة ‏٠ ( عن القرية التى كانت حاضرة البكحثر ) قريبة منه على:شناطته ء غير غائبة عنه،قيل:ويحتمل أن يكون ذلك تعظيما لها بآنها الحاضرة الذكر ف مدن البحر ث وهى أيلة بين مدين والطور ع وعن ابن عباس: آيلة بين مصر والمدينة ث ولا منافاة ص وإنما ذكرها بطرفين آبعد ‏ ٠وتال ف رواية:هى مدين،وتال الزهرى:طبرية الشام ك وتال وهب: 2‏ ١لأعر ‏ ١فسمو زة 7تت-_-77ذ= هى مقنى بقاف ساكنة بين مدين وعيونا0وبه قتال قتادة ث وتتال ابن زيد: متتناة كذلك ڵ لكن زاد تاء ص ويقال غيها:مغنى بغين معجمة مفتوحة ء ونون مشددة،والمشهور آنها أيلة به ث وتال السدى ح والثورى ى وعكرمة: والعرب تسمى المدينة قرية ك والقرية عندهم المنازل المجتمعة ع تال المعرى: 0تنال جار الله:يعنىما رآيت قرويين أخصح من الحسن والحجاج رجلين من آهل المدن . ( إذث ) بدل استمال من المضاف المحذوف ء لأن الأصل عن أهل اعتداء أهلها س أو .متعلق يكانت أو محاضرة %التربة0أو عن حالها ص وتو أو بالمضاف المحذوف إذا قدر هكذا عن خبر القرية ث فإنه يجوز التعليق بلفظ الخبر ونحوه ث مما يدل على حدث » ولو لم يكن مصدرا،ولا اسم مصدر ء ولا صفة » ولا فعلا نص عليه الدمامينى ( يعتدون ف المستبثت ) ڵ وذلك أنهم منعوا منيجاوزون حد الله فى اليوم المسمى بالس بت ءالاشتغال فيه بغير الطاعة ث ومنعوا من الاصطياد فبه منعا أقرى ويجوز إبقاء السبت على المصدرية وهو القطع فإنهم يقطعون الاشتغال عن أنفسهم ف اليوم بعد الجمعة تعظيما له،ويتال:سبت اليهود ڵ وأبو نهيد: وعظمت يومها بترك الاشتغال ث وقرآ شهر بن حوشب يعدون بفتح الياء والعين وتشديد الدال ث وآصله يعتدون ث نقلت فتحة التاء ثلعين وأبدلت التاء دالا س وأدغمت قى المدال0وترىء:يعدون بضم الياء وكسر العين وتشديد الدال مضارع أعد بمعنى هيا ث وكانوا يعدون آلة الصيد يوم السبت . ( إذ" ) متعلق بيعدون آو بدل من إذ بدل كل،أو بدل ثان بدل اشتمال ( تاتيميم حييتانثهم ) جمع حوت وهو السمك ( يتو"م سبتتهم ) الجمعة ئمعداليومنهم يعظمونالتعليم ئ وذلكالقطع أوبمعتىمصدر هيميان الزاد‏٣٨ ه& ___ه ج--7_.7=- ويقطعون فيه أشغال الدنيا كما ع ويدل لذلك قراءة عمر بن عبد العزيز إسباتهم بكسر الهمزة مصدر أسبت بمعنى دخل قى القطع ڵ أو ,التعظيم ولا تحتمل أن يكون المعنى يوم دخولهم ف اليوم المسمى سبتا،إذ لا معنى صحيحا لذلك ى لأنه لا يمكن دخرل اليوم ق اليوم © ولا سيما دخول يوم ق نفسه & ثم ظهر معنى محتمل ث وهو آن يراد باليوم اللوتت مطلقا لا يقيد كونه الموالى للجمعة ث ولى كان هو المراد ‏٠ أو أن يراد أول الوقت من اليوم بعد الجمعة ث إذ به يسمعون داخلين ف اليرم يجىء الحوت ف أوله ولا ينقطم حتى يتم وقيل: إذا تم على وجه الاء تربية منهم ء تنالها البد ئ( ظاهرةتل ولم ينقطع ) شرعا على آبو ابهم كأنها:تشرعيقال:شرع آى دنا وأشرف ؤ وعن الحسن الكبائس البيض ع وعن بعض:كأنها المخاض،آو مصطفة ممتدة ث وروى لا يرى الماء من كثرتها وهو جمع ثسارع آو شارعة حال من حيتانهم ح والحوت يذكر ويؤنث،يقال:ظمر الحوت وظهرت الحوت،لأنه مثل نخل وشجر ء بدل على المصدرية أيضا تقوله سبحانه: ) ويوم ؤي لساثبتثون ن“ ) لا يعظمون آو لا يقطعون الأشغال ث وهو الباء ،غير يوم السبت ح وتر عيسى بن عمر ص وعاصم بخلاف بضم وترآ على والحسن وعاصم:بخلاف بضم الياء وكسر الباء من سبت إذا دخل ف التعظيم أو القطع ث وعن الحسن بالبناء للمفعول أى لا يؤمرون بالتعظيم آو التطع ث ويحتمل الفعل معتى الدخول ف ذلك اليوم على تلك التراآت ث ولكن ما ذكرت من المعنى المصدرى أولى ى وإذا جعلنا السبت اسما لليوم فى « ويوم سبتهم » فإضافة ييرم إليه إضافة عام لخاص وهى للبيان،وإضافة السبت للماء لاختصاصهم باحكام غيه ث كما تقول ٣٩١لأعر ١ ‎فمه‎مسورة‎ ___"-_هه =-.7».7م جمعتنا يوم عظيم،وأضيفت الحيتان آيضا إليهم لظمررها لهم،ولأنها ق بحرهم على ساحله،ولأنها بلاء لهم ث ويوم الثانى متعلق بترله: ( ...لا تأتييمث ) ولا صدر للا النافية إذا لم تعمل س والمعنى لا تآتيهم لا كثير ولا قليلا ع وقال قتادة:لا تآتيهم شرعا وتاتيهم تتليلا ( كتذلك ) 8مثل ذلك الاختبار الشديد ( نكبثلوهثم ) نختبرهم ونحن الإمارة إلىأن يكون الوقف على كذلك ص فتكونويجوزاعلم بهم إتيانما شرعا آى ويوم لا يسبتون لا تأتيهم مثل ذلك الإتيان ث وهو إتآنها شرعا2بل تأتيهم قليلا وتنتطع وتقل آول ليلة الأحد . أو .بالفسق الذى( بما كانوا يفستئون ) بكونهم يغسقون يغسقونه ع وزعم بعض أن المراد بيوم سبتهم شهر فى السنة هو و وترك الأشغال يجعلونه عبدا يجتمع فيه الحوت ما يجتمعتعظيمهم الدين ف سائر السنة ص وروى آن اليهود آمروا بالجمعة فتركوه واختاروا السبت فأمرهم الله بانيشتغلوا فيه بالطاعة ث وحرم عليهم الصيد فيه ث فكان الحوت يكثر .ويتل فى غيره حتى لا ينال إلا بتعب،أو ينقطع قى غيره بالكلية كما مر لما آراد الله من بلائهم ،وذلك إما آن يرسله الله عز وجل يوم السبت كما يرسل السحاب س آو يوحى إليه بإلهام آو لشعوره بالسلامة فيه ے آو الإشعار الله إياه بها ص وبتوا على ذلك برهة من الدهر ك ثم جاءهم أخذها ينوم السبت،فاتخذواإبليس فقال:إنما نهبتهم عن حباضا يسرقونها إليها يوم السبت ڵ وبأخذونها ى غيره ة ولا يقدر على الخروج منها لسدها بالحجر ح أو لصنعه وقيل:تال لهم:لم ينهكم عن الأصطياد ث بل عن الأكل فاصطادو! . الرجلعن .مالك أنه قال:زعم ابن رومان آنه: كانوروى آشهب هيميان الزاد‏؛٠ >72 7777 يأخذ خيطا ويصنع مه وهتة وآلتاها ق ذنب الحوت،ويعلقرن الطرف الآخر من الخيط بوتد ؤ فيأخذه فى الأحد ع فبقوا على ذلك الاحتيال مدة: ورآى الناس أنهم لا ييتلون فأكثروا صيده ومثسوا به فى الأسواق 5 وباعوا وملحوا،وأعلن الفستة بصيده ے وتالوا:ذهبت حرمة السبت واستبشروا بذهابها ع وتال إنما يعاتب به آباعنا ق زمان موسى،ثم استسن الأبناء سنة الآباء ص وخافوا !لعتوبة ولما فعلوا لم يضرهم شىء 5 ‏٠وروى أنهم عملوا بذلك سنين،وكثر مالهم به ص وتزوجوا وروى أن رجلا أخذ سمكة وربط ف ذنبها خيطا إلى خشبة فشواها : إنى آرىلهفنالتنورهقالنسمك فتطلعجار ه ريحالأحد فوجديوم االله سيعذبك،فلما لم يره عذب آخذ فق السبت القابل سمكتين ث ولم مننهاهم الصالحونعلى الصيد0وقدالعقاب عاجلهم فاجترءوايروا & وكان أهل البلدذلك واجتهدوا } ولم ينتهواقف كليلد هم وغيره سبعين آلفا ح فقال الصالحون منهم:لا تساكنكم ث فقسموا التربة بجدار كذلك ؤفطائفةح والمصالحين بياابإلى خارجوللمعتدين بابكثيه ‏ ١باب ,الطائنة الباية نموا كذلك ث ورجوا لير:7رغبوا اولالذي قوله::: ما ذكر الله عنهم قالمنتطعةلهم الطائفة6فتالتعنهينتقطعوا ( وإذ" ) عطف على إذ المضافة إلى يعدون ث آو على المضافة إلى تأتيهم حيتانهم ث سواء علتت بيعدون آو آبدلت من الأولى ع ولا يلزم قف حكم آهل العدوان كما توهممن عطفها على هذه آن يدخل هؤلاء سيخ الإسلام ( قالتتث طائفة" ) هى الناهبة المنقطعة ( منثهئم ) من جملة آهل البلد للطائفة انتى لم تنقطع (لم توظكون تموما7لا يقبلون الوعظ ؤ ولا ينفع فيهم ء و الاستفهام حتيق أو تعجب ( الله مشهلكتهم ) -__ه__حم لاعتدائهم وإصرارهم ث مستآصلهم بالموت ( متعذتبهثم عتذابآ شكديد؟ ) الآخرة،آو فى الآخرة،والجملة نعتى الدنيا ص ومن ورائه عذاب ث أو مستآنفة لبيان آمر هم فتنكيره تحتير ،ڵ وتاوا ذلك على غلبةقوما الظن ع وما عهد من غعل الله ف تلك الأزمان بالأمم العاصية ‏٠ الطائفة التى لم تنقطع عن النمى ) ممَمثذر ة ( خبر( تنالنو ‏ ( ١آى }ميمى} فهو مصدراعتذارث آى عذرمر,عظتنا معذرةء 9محذوف وترآ حفص ف رواية عنه ث وعيسى بن عمر ث وطلحة بن مصرف بالنصب على آنه مفعول لأجله ث وناصبه محذوف ع آى نعظهم للمعذرة ح آو مفعول مطلق كذلك ث آى نعتذر بوعظهم معذرة ( إلى ربتكثم ) آيتها النرقة المنقطعة فلا تتسب إلى بعض تفريط ( ولتعلتهم يتتتثون ) ما هم خيه بالتوبة عنه ث آى وآيضا نطمع ف تتواهم لإمكانه ما لم يمرتوا ‏٠ ( فلما نستوا ما ذكتروا به ) ما وعظهم به الطائفتان ث آى تركوا تركا شبيها بزوال الشىء من الحافظة بالكلية ء ويجوز وقوع ما على التذكير ( أنجينا الذين ينهون عتنر السوء ) من نمى وانتطع ؤ ومن نعى ودام على النهى ث والسوء صيد الحرت يوم السبت ؤ أو المعصية مطلنا الامنة لذلك ( وآختذ"نا الذينظتلمتوا ) أنفسهم بمخالفة أمر انة ( بعذاب بكيس ) ,آى سديد بكسر الباء وإسكان الياء منقلبة عن الممزة ء.وهو وصف بوزن فعل بكسر الفاء وإسكان العين ث وقال .القاضى: به فجعل اسما مجرورا منونا ص وذلكيجوز آن يكون فعل ذم وصف قراءة ة نافع وآبى جعفر وثسيية وغيرهما من آهل المدينة ‏٠ كمنوتهوكسر السينالياءنافع آنه فتح اباء واسكنعنخارجةورو ى السينتخفيفا بالنقل وكسرمعدهاساكنةعامر مكسر الياء وهمزة ةابنوتزآ الياءوإسكانبقتح الياءعتهعاصمروايةآبو مكر ق< وقرآمتونة هيميان الزاد‏٤٢ ه_ ‏٦٢.77حصه__ه4_ ‏٦772عع=٦7‏7 بعدها وهمزة مفتوحة بعد الياء ى وكسر السين منونة بوزن قيعل ڵ وبه قرآ الأعمش فى رواية ث وقرآ باقى السبعة بفتح الباء وكسر الهمزة بعدها أو ياء ساكنة بعد الهمزة وكسر السين منونة ع وهو روراية عن عن عاصم ،أبى بكر،ورواه أبى قرة أيضا عن نافع ڵ ورواه حقص وبه قرآ الأعرج ومجاهد ث وأهل الحجاز،وآبو عبد الرحمن ث ونصر ابن عاصم ث والأعمش ق رواية ح وهى التى رجح آبو حاتم0وتر أبو رجاء بائس كتنائل وبائع وسائل ‏٠ .وروى مالك بن دينار ع عن نصر بن عاصم بيس بباء وياء مفتوحتين وسين مكسورة منونة ع وروى عنه بفتح الباء وكسر الياء وكسر السين منونة ت وتر أبو عبد الرحمن وطلحة بن مصرف بباء مفتوحة وهمزة مكسورة وكسر السين منونة ص ونسبها آبى عمرو الدانى إلى نصر بن عاصم ى وقرآ الأعمش ف رواية بئس بباء مفتوحة وهمزة مكسورة مشددة وسين مكسورة منونة ث وقرأت فرقة بئس بباء مفتوحة وهمزة مكسورة وبسين مفتحة ث وهو فعل كما روى عن الحسن بيس .بباء مكسورة وياء ساكنة وسين مفتوحة،وقر أهل مكة بيس بباء مكسورة بعدها ياء ساكنة وبسين مكسورة منونة ح وكسر الباء تبعا للهمزة ‏٠ قال آبو حاتم:هو لغة ع وقرآ عيسى بن عمر والأعمشى ف رواية بئيس بباء مفتوحة فياء ساكنة فهمزة مكسورة ث وكسر الحسين منونة وهو ساذ ك لأن غيعلا بكسر العين بابه المعتل كسيد ولكن بعض يعد المممزة حرف علة ث آو هو من البوس يالواو ,والباس بالألف بلا همزهما & وروى ث وكسر السيننصر ؤ عن عاصم بييس بفتح الباء وكسر الياء مشددة منونة ث ونيها ما ق التى تبلها ك وعن الحسن والأعمشس بئس بكسر الباء وإسكان الهمزة وفتح الياء وكر السين منوئة ص وضعفها آبو حاتم .ح ٤ ٣١لأعر ١ ‎ف‎سورة‎ ؤ وقر: أتمنونةوكسر ! لسن! لهمزةبفتح ‏ ١ليا ع واسكانالح .من بأسوعن قك وكذ افعلتتعد وربرزنبالياءبيسوفرقةحبألفكذلكفقرق ةه باس قراءة مالك بن دينار باس بالف بوزن قال ‏٠ ( بما كانئوا يغشستتون“ ) بسبب كونهم يفسقرن،أو بالنسق الذى ‏٠المعاصىمنالسيت وغيرهقالاعتداءوفسقهمكيغسقونه وزعم بعضهم أنانلقائلين: لم تعظون قوما الل مهلكهم آو معذبهم عذايا شديدا الطائفة العاصية س تنالوا للناهين: إذا كانالأمر كما تةولون فلم تعظوننا ونحن قوم مهلكون آو معذبون ع والخطاب بالكاف للعاصية } ويرده بتاء قوله«: ولعلهم يتقون » حبنئذ متعطلا،إلا آن يتقال التفات من الخطاب للغيبة ح آو القائلون لم تعظون قرقنة من العاصية،والخطاب لها ع والغيبة ف لعلهم ,يتقون لجملة العاصين س وقيل:فرتة عصت وفرقة نيت وهى نحو اثنى عثر آلغا © ،وفرقة لم تنه وهى القائلة لم تعظون الخ . آخبر الله آن الناهين نجوا،والعاصين هلكوا5ولم يخبر ,عن التى لم تنه ص فقال الحسن وعكرمة وغيرهما:إنها نجت ووجه أنهم لم ويجبءڵعلم ذلكساتط إذالا يتبل عنهم:والنعىلعلمهم آنهينهوا الترك إذ كان سببا للتلمى به زيادة عن عدم القبول ع آ لم ينهوا لكن لنمى على الكفاية وتد نهاهم غيرهم،وإن قالوا:لم تعظون إلخ بمحذرة العاصين فهو كاف ق النعى عند الحسن إذا هشثتبوتو اا لهم الوعيد على فعلهم . ودخل عكرمة على ابن عباس وهو بتر ق المصحف هذه الاية ويبكى ويقول:والله ما أدرى ما غعلت الفرقة الساكنة ؟ فقال عكرمة:جعلنى الله فداك آلا تراهم تد أنكروا وكرهوا ما هم عليه وقالوا«: لم تعظون قوما الله مهلكهم ج وإن لم يقل الله أنجيتهم لم يقل أهلكتهم & فاعءجيه هيميان الزاد‏٤٤ =-.- ي قرله0ورضى يه،وكساه بردين ء وقال نجت المساكتة ث وقال ابن زيد: هلكت الساكنة ث فهذه أشد آية فى ترك النهى ث وما ذكرته ممن أنهم افترنتوا فرقتين نسبه الطبرى لابن الكلبى،واختار بعضهم أنهم افترقوا ثلاثا وبين ذلك العذاب البئيس بتوله: ( فلما عنو"ا ) أفسدوا وعصوا ث وعداه بعن لأنه خروج عن الحد وتكبر عنه ( عن“ ما نهثوا عنثهث ) من ترك الصيد فى يوم ال.دسبت ( قثلثنا لهم كونوا قردة خاستثين ) مبعدين عن الخير ث وخاستين خبر ثان أو حال من الواو أو نعت قردة ت وضعفه آبو الفتح قيل:لأن التصد ليس التشبيه بقردة مبعدات ء فالعذاب البئيس هو المسخ ّ فالفاعء لتفصيل مجمل ڵ أو العذاب البئيس عذاب آصابهم ولم ينتهوا © وجاء بعده المسخ كذا ظهر لى،ثم رأيته والحمد لله قى الكشاف لكنه اختار الاحتمال الثانى ء وحكى ااخول قولا ‏٠ وروى ابن المكلبى أنهم كانوا ق زمان داود عليه السلام ح ولعنهم بعد ما نهاهم أشد النهى ڵ فأجاب االله دعاءه غمسسخهم قردة ص ومعنى قرللمه«: لنا لهم كونوا قردة » قضينا عليهم بذلك فكانوا ث أو خلق كلمة كن فكانوا عتبها تتردذة،أصبح الناهمون ذات يوم ولم يخرج من المعتدين أحد بعد ارتفاع النفار قالوا:إن لهم آنا ث لعل الخمر غلبتهم فعلوا الجدار فنظروا فإذا هم ترة تتعاوى ع غفتحوا الباب وخلوا عليهم ء فعرفت القردة آنسايها والناس لا بيعرفه منها ث وقيل: كل يعرف الآخر فتاتى تثسمهم وتتمسح بثيابهم ويبكون،يفعلون ذلك بانيسابهم فبتولون:آلم ننهكيم فيتول برعوسها:بلا4وتنال ابن عباس 5 وتتادة:مسخ الشاب قردا والئسيخ خنزيرا ث وكذا ما قوق الشاب 5 ‏& ٥‏ ١ر عر ‏ ١فسورة ٦7 البحر بعامين ث وبتتوا ثلانةالمعصية ف صيدآن مسخهم كان بعدوروى أيام ينظر الناس إليهم وهلكوا جميعا ‏٠ وقال انزجاج:تال قوم:بيجوز آن تكون هذه المتردة من نسلهم ، وأجازوا بقاء الممسوخ أكثر من ثلاثة آيام متعلقين بتوله صلى االه عليه وسلم« .إن آمة فتدت ولا آراها إلا الغار » قال الحسن أكلوا .والله أوخم أكلة أكلها أهلها وأئتلها خزيا ف الدنيا ء وأطولها عذابا فى الآخرة & ڵ آخذه قوم فآكلو٥‏ه آعظم عند انه من قتل مسلم ‌وايم انته ما حوت ولكن الله جعل موعدا والساعة آدهى وآمر . فى عرائسلا ابدانهم وذكرتاوبهمأنه مسختمجاهدوزعم القرآن: أنه سئل السن بن فضيل: هل تجد فى كتاب اله الحلال لا بأتيك ؟ قال:نعم قى قصة داودالا قوتا .۔ والحرام يا تيك جرغا آو جزافا وآياته « إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسسبتون الحيا التى حفروهالا تأتيهم )» وأن الحوت لم يطق الخروج من لعمقتها وقلة الماء ع وآنه قيل:كانوا ينصبون الحبال يوم الجمعة ويخرجونها يوم ااأحد،وأنهم مغرمون بحب الحوت،وأن أهل القرية كانوا أكثر من سبعين .آلغفا ص وأن المعتدين قالوا:إنما حرم الصيد يوم السبت على آبائنا لأنهم قتلوا آنبياءهم ؤ وإن الناهين والساكتين تتنالوا: والله لانتساكنكم ع فقسموا المترية بجدار ع ومكثوا سنتين،قلعنهم داود عليه السلام لاصرارهم0وآن الممسوخين برزوا من المدينة وهاموا على وجوههم متحيرين ص وهلكوا لا تمت ثلاثة آيام ى وبعث اثذ عليهم ريحا ومطرا فقذفاهم فى البحر ع ويعودون يوم القيامة إلى صورهم البشرية ‏٠ويدخلون النار هيميان الزاد‏٤٦ ( وإذث ) واذكر يا محمد إذ ( تأذن ربثكَ ) ويجوز العطف على معناهأوقل آذن0فكآنهوهو تف[تحل يمعنى فعلعلمتأذنومعنىإذ ،أوبمعنىتيل آذن بلد كأوعد وتوعدالاائكه آو غيرهم ء فكأنهأعلم :معناه عزم،والعازم على الشىء يؤذن نفسه يفعله،وقال مجاهد أقسم ء وعليه فقوله: معناه فرقة: أمر ك وتالتمعناه قال4وعنه معناه ئمحذوفلقسمفهو جوابتبلهالأوجهء وعلىلهجواب(لبيعثن“) ك وقدمتأكدةك وتوله وآمرهاالله و اعلامه وعزمهعلملأنالفحل كلذلكآو نص غير واحد من النحاة آن أفعال التحقيق كعلم وعزم وحتم وكتب الله بالعزمعلى نفسه تجاب كالقسم ى لأنها ف التأكيد مثله ع لكن وصف مجاز عبر باللازم وهو الإيذان عن الملزوم وهو العزم & ومعنى عزمه أنالااللغةعنتسمبمعنىتأذنكونك ولا يخفى معدقضا ‏ ٥وحلمه قيل:إنه مجاز . ( عتلثيهم ) أى على اليمرد مطلنا ( إلى يوم القيامة ) ,متعلق بييعثن أىيسلطن ص ولذلك عدى بعلى ث ويحتمل أن يكون تعديه بإلى من يسومتهم سوء العذاب (لكون المراد به الاستمرار !لتجددى بخت نصر وسنحاريب وملوك الروم يسوء المعذاب3وكذ ‏١7 ونند ىومازالوا يعطون الجزية للمجوس حتى بعث الله محمدا صلى الله ليه سل فضربيها عليهم واستمرت, ،لا يزالون ق ذل ث فسوء العذاب يشمل الذل والجزيه ح: وكل إهانة وسبى وغنيمة}:ومذ فعل بهم ذلك ‏٠:خصرمخت قال ابن السب:يستحب آن يتعب اليهود ف الجزية ى ولقد حدثت أن طائفة من الروم افتقرت فباعت اليهود الساكتة معهم ' ،وأما المعزة يعتزونوذلكليم كتتقدملمإلى إهانةفتدربيجمالدجالعندالتى تصبيهم ‏٤٧الأعرافسورة == عنده فيجتمعون عنده،فيقتل الدجال ويقتلون عن آخرهم ؤ وزعم بعضهم:أن المراد بهؤلاء الذين يبعث عليهم من يومهم سوء العذاب من ق زمان رسول اه صلى الله عليه وسلم ووبعده من الييود ث يسامزرن هذا لابن عباس , ،والصحيح آن المرادبالذل والهوان والجزية “ ونسب اليهود مطلقا ق آى زمان ع ولو كانوا مؤمنين ص لكن من آمن لا يصيبه إلا هذا العذاب الدنيررى & إلا من آمن ق عصر نبينا آو بحده ء فلا ذل عليه ولا إهانة ولا جزية ث وتيل:المراد من لم ينه ‏٠ ( إن ربتك[ لتسريع" العقاب ) وقد عاجل عتابهم ف الدنيا ء و إنه لغغور“ ر3حيم“ ) لمن ناب منهمويوصل به عقابهم ف الآخرة الدنا ‏٠قأصابهمئ ولوالاخرةعليه قعتابخلا ( وتطكمتناهتم ) غرتقناهم ( فى الرض آممآ ) جماعات لا بلد إلا الذمة ح وذلك كسر لشوكتهموقب“ث من اليهود طائفة تتلله آو كثيرة تحت ولا تقوم لهم راية ث ولا ينفردون بمدينةآو تريةآو محلة ث وأمما حال آو مفعول ثان لقطع لتضمنه معنى صير ( منثهم الصالحون ) وهم من وراء الصين ث منهم ومن لم يكفر بنبى آو ,كتاب ( ومنثهتم دون ذلك ) آى قوم ثابتون دون ذلك “ؤ فدون خلرف متعلق بمحذوف نعت لبتد؟ محذوف وهو منصوب على الاستترار ث قيل ومحله رفع لأنه نائب عن ء“ والإشارة إلى الصلاح آو إلى المذكور من هو الصا!حونمرقوع قالذى دون ذلك هور النفاق والشرك ڵ والمنافتقون والمشركون قبل نبينا آو ق عصراه أو بعده ث فهم منحطون رتيبة عن الصالحين ث وتوله: الصالحون ومنهم دون ذلك » استئناف ق معنى غير ما تقبله ك ويجوز فيكون معنى تفريتهمآن تكون الجملة مستآنفة فى بيان تفريقهم أمما ٠هيميان الزاد‏٤٨ جچسس.۔ أمما جعلهم صالحا وطالحا ص وعلى هذا يجوز أن تكرن نعتا لأمما آو بدلا ‏٠أمماتطعناهممن واعلم أن من كان منهم مؤمنا بالأنبياء والكتب كنها فيو المراد بالصالحين ث ومن كان كافرا فيو المراد بدون ذلك ف آى زمان كانوا ء ولا يشترطون فى تقطيعهم أمما وجود الفريقين ف كل عصر س ولا سيما إذا فسرنا التقطيع بالتفريق فى البلاد ث فلا حاجة إلى قول بعض:إن المراد ما قبل عيسى لوجود المؤمن وانكافرر فيه ع ولأن من بعده كفار الكفرهم به ث ولا إلى قول بعضهم المراد بالصالحين ودون ذلك من كان منهم بعد بعث نبينا ص.ويجوز آن يراد بتوله«: ومنهم دون ذلك )» منهم توم آمنوا وعملوا لكن لم يصلوا درجة هؤلاء . (الواسع ) والسيئاتوالرزقكالصحة() وبلو"ناهنم بالحسنات ضد ذلك ( لعنكهم ير؟جعثون ) عن الكير والمعاصى ث غإن النعمة مرغبة ‏٠معصبنتهعن:زاجرةواللسدةالمنعم كطاعةق م3بعثدهم ( آى من بعد اليهود الموصوفين ڵ والمراد( فخلف علىالمذكورالكلامالإرادة آنعلى هذهتتقدم منهم ح ويدلمنمن بعد العموم إلى يوم القيامة ( خف" ) هو من جملة للعموم السابق ع ورجي المطبرى آن المرادخلف » قولمن بعدهم«: فخلفبعضيم بقوله بالصالحين من كان قبل بعث عيسى ثابتا على اندين ؤ وإن تلت:إذا كانت هذه الهاء شاملة لغير المؤمتين ث فما فائدة الكلام ؟ : فائدته التنبيه على فعل سوء من أفعالهم إعظاما اله ڵ' وهوتلت أخذ الرشوة،وإذا جعلنا قوله ت « ومنهم دون ذلك » فيمن آمن وعمل ‏٤٩الأعرافسورة 7تدد۔ ولم يصل درجة الصالحين المذكورين ص فلا إشكال آصلا ء والخلف بإسكان لبيد: تالسو ءاللام يدل ذهب التذين يتماس ف اكنسافهم الأجربوبكنيت ث ف خلف ,كجلثد وملالاذةمخانةيتحد ثون ويماب تائلهم إن لم يشسسغب ڵ آى أردياء ص والخلف بفتح اللام يدلبتال ولد خلف وتوم خلف خير يتال:ولد خلف وقوم خلف آى صالحون،وف الحديث«¡: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله » ذكر ذلك ف النسؤالات س وآصل الخلف بالإسكان الفساد والتغيير ص خلف اللين فسد س وخلف فم الصائم نغير ڵ وذلك هو الأشهر ص وتد تسكن قى المدح كقول حسان: وخلفناالأولى إليكلنا القدم تابعاللهطاعةقولنالا وليس ضرورة،وقد تفتح ف الذم قاله آبو عبيدة والزجاج ث ويجوز. قراءة بيت لبيد بالفتح ع وكلاهما يطلق على الواحد والجمع ؤ لأنه مصدر ء وتيل:جمع،والمراد به ف الآية من يآخذ الرشوة من اليهود قبل سيدنا :محمد آو بعد بعثه ع وقيل:المراد الذين فى عصره .ث وقال مجاهد النصارى ڵ وضعفه الطبرى ص وتيل:بدل السو من آئ ناس جاءوا مفسدين بعد صلاح من صلح من اليمود ‏٠ ور ثوا الكتاب ) التوراة عمرة تقبلهم يتفون على ما فيها } )‏٧ح‏ ١لزاد-هيميان‏٤م) هيميان الزاد‏0٠ --> 7٩ ولا يعملون به،وتر الحسن بن أبى الحسن البصرى بضم الواو وتشديد الراء،فالكتاب مفعول ثان لتعديه بالتضعيف إلى اثنين ث والأول الواو النائب ( يأخثذون عترض هذا الأدنى ) متاع هذا الشىء الأدنى الذى هى الدنيا وعرضيا متاعها،والمراد به الرشا على الحكم ث وعلى تبديل كلام الله تسهيلا على الضعفاء والعامة ث وسمى متاع الدنيا عرضا لأنه لا بيتى ولا سيما الحرام كالرشوة ث وف الحديث«: الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر وانفاجر » وحتره وخسسه بقوله«: هذا الأدنى » حيث أسار إليه إشارة ترب إثارة بعد المنزلة وعلوها ث ووصغه بأنه أدنى أى قريب عاجل يعقبه زوال أو .دنى ساقط،والجملة صفة ثابتة لخلف ث والأولى ورثوا أو حال منه آو من الواو ‏٠ ( ويقتولتون سيتغتفر لنا ) نائب يغفر أو نائبه ضمير مستتر عائد أو اعنتاد أوإلى الأخذ المدلول عليه بيآخذون ڵ والقول قول بألسنتهم ظن ورجاء ث وعلى الأول فإنما نطنوا بذلك رجاء وظنا آو اعتقادا ث والواو عاطفه آو حالية بتقدير المبتدآ ث آو قد أو بلا تتدير2وتنولهم«: يسيغغقر لنا » داخل ف جملة الذم من حيث إنهم يقولون«: سيغفر لنا » وهم مصرون على ذلك انعرض شديد آو الحرص عليه كما قال ( وإن" نأتييم ) عرض" مثثلثه ) على الارتشاء أو التبديل بعد آخذ العرض تقبله وبعد قولهم سيغفر لنا ( يأخئذ“وه ) وهذه الواو حالية ث وصاحب الحال فاعل ع يقول:آو استئنافية ث والهاء فى مثله عائدة إلى العرض المدلول عليه بتولهم:( سرفر لنا » لأن المراد يغفر لنا آخذ عرض خاص آخذناه ش وهو جميع ما أخذوا ؤ أو إلى العرض المذكور قبل ى لأنه مراد به الحقيقة غ فهذا الضمير إلى حصة منها ‏٠ وقال السدئ:المعنى أنه إن يتهم عرض مثل العرض الذى أخذه --- قاضيا الا ارتشى <لا بستتضونوكانواالمتتدمون عليهم3آخذوهالحكام خبتال له: مالك ترتشى ؟ فيقال: سيغفر لى ع وإذا استقضى من كان يظعن عليه ارتدى ايشا ‏٠ ( ألم يؤخذ" عليهم ميثاق” الكنتابر ) المذكون وهو انتوراة ( أن لا يقولو ) إن مصدرية س والمصدر بدل ميثاق آو ,عطف بيان عليه ث أو متدر بالباء او بلام التعليل متعلقة بيؤخذ أو بميثاق ث ولا نافية ث ويجوز كونها ناهية ث فأن مفسرة أو مصدرية على الأوجه المذكورة،بناء على جواز دخولها على الأمر والنهى ث وترآ الجحدرى:أن لا تتولوا بالفوقية على طريق الالتفات ى وزإن روعى جانب معنى القول فيما قبلها فلا التفات ء كانه قيل آلم تتل لهم لا تتولوا ‏٠ ( على اللهم إلا الحق“ ) وهو ما ف التوراة لا يملككم الموى وجب العرض عنه ع ومعنى آخذ الميثاق عليهم إلزام ا له إياهم العمل بما فى التوراة ث وكآنهم نالوا: نعم نعمل ڵ الأنه لا احتيار لهم ف غرض الفراتض ذرا من ظهر آدم،فالكتاب ما يحكم الله يه ث أوأو ,آخذه إذ خرجوا قالوا لموسى: لو أنزل الله عليك كتابا نعمل بما فيه آو تال لهم موسى: فقالوا::نعم نعمل به ‏٠ينزل االله كتابا ( ود رسثوا ما فيه ) عطفا على ما بعد همزة الإنكار آو التقرير 5 غير دارسين س آوقيتسلط عليه الإنكار آو التقرير ث وكأنه قيل: قيل: أقروا بالدرس ث آو عطف على ورثوا ث فيكون « آلم يؤخذ » الخ 4لأنه يعد غيريعضبالبعد كما تالهذايضعفولا4معترضا <مغرط ولا بأن قوله«: ودرسوا ما فيه » ليست فيه إتامة الحجة كما قال 5الكتاب ودرسوهالبعض “ بل يقامتها وزيادة ذم،كآنه قيل:ورثوا هيميان الزاد‏٥٢ مالتقرير بالهمزةالحجةإقامة< ولا يضعف بزوالخالفوهكلهومع ذلك قبله ع لنه لاضير ف زوالها عن هذا الكلام . بدلتوتر أيو عبد الرحمن السلمى وادارسو!! ث ااأصل تدارسوا التوراةالتاء دالا وسكنت وآدغمت فجىعء بهمزة الوصل ث وتد خالفوا رضاء لأكابرهم وسلاطينهم،واتباعا للهوى ع وحبا للمرض ء ومن مخالفتهم تولهم:سيغفر لنا ك مع أنهم لم يتوبوا ك وف التوراة أن من ارتكب ذنبا عنليما لا يغفر له إلا بالتوبة وتد درسوه س وفى الحديث« .:الكيس: أى الحاذق المشمر _ من دان نفسه _ أى ذللها للأوامر والنواهى أو حاسبها _ وعمل لا بعد الموت ڵ والعاجز من أتبم نفسه هواها وتمنى على اه » فهؤلاء اليبود عاجزون إذ خالفوا كتاب الله ث وتمنوا الغفران ح وهم لم يتوبوا > والمرجئة إخوانهم ف ذلك إذ قصروا عما أمروا به قالوا:سيغفر لنا،لكنا لم نشرك بالله سيئا ع كل أمرهم إلى الطمع خيارهم فيه المداهنة كما قاله مالك بن دينار رحمه الله ع قال الحسن: لو عرضت لليمود الدنيا ومثلها معها لاصطلموها ولتمنوا المغفرة مم ذلك ‏٠ | ) والدار الآخرةُ ( الجنة ( خير“ للمذين يكتثون ) المحارم مما يأخذ هؤلاء ( أفلا تعقلون ) آنها خير غيتتوا بترك العرض وغيره من المحارم ى وهو بالتاء الفوقية على طريق الالتفات من الغيبة إلى الخطاب ء وترآ غير نافع وابن عامر وحفص ويعقوب بالتمتية ‏٠ ( والذين ) مبتدا ( يتمستكئون ) من اليمود ع ونترآ عمر بن الخطاب حأمسك‏ ١لميم مضارعح وآبو مكر باسكانوآبو ‏ ١لعالية&الله عنهرضى وترأ أبى":والذين مسكوا بالتشديد س والمعنى واحد من حيث إن أمسك الأعمش و الذ ينمسعودا منوقرآومسك مالشسد ممعتنى ئبالهيمز < ٣١لأعر ١ ‎قه‎سورة‎ ) القرآن ص آمنوا به وعملوا بما قيه © ككعب( بالكتاباستمسكوا ق التمسك مالكتاب }الصتادة ) إقامتها داخلةوابن سلام ( وآتامثوا الايمان ءعلى سائر أنواع التسسكات بعديالذكر لشرقهالكن آفردها وقوله:( إنا لا نتضيع“ أجتر المصثلحيينح ) خبر المبتدآ والرابا المصلحين س غانه ظا هر وضع موضع الضمير س آى إنا لا نضيع أجر هم فهو من الربط باعادة الممتدآ ممعناه قاله الأخفش شس ؤ وأنكره غيره ‏٠ ونكتة وضعه موضع الضمير أن الإصلاح كالمانم من التضييم ص وإن غسرت المصلحين بكل مصلح من الييود آو غيرهم غالرابط العموم ء وأجيز كون الخبر محذوفا ث آى ماجورون دلت عليه الجملة ث ذكره ابن هشام،وآما آن يقدر: المصلحون هم المتمسكون المقيمون ى ويتدر الرابط محذوفا ث آى المصلحين منهم } فلا يصح الن هؤلاء كلهم مصلحون إلا إن جعلت من المتدرة بيانية لا تبعيضية ث ويجوز عطف الذين يمسكون على على عام ح لأن الذينعطف خاصالذين يتقون س وما بينهما معترض يتقون ثسامل للمتقين قبل بعث النبى صلى الله عليه وسلم . ( و ) اذكر يا محمد ( إذث نتتتتنا ) رفعنا كما فى الآية الأخرى ح وأصل النتق الجذب واقتلاع الشىء،واناتق الرحم التى تجلب الولد من الرجل ع قال صلى الله عليه وسلم«: عليكم بتزورج الأبكار خإنمن انتقى آرحاما وآطيب أفواها » ( الجبل ) قال ابن عباس ف رواية عطاء: هو جبل الطور كما ذكر ف لآية الأخرى بلفظ الطور ڵ لكن ليست نصا :ث وقيلفيه،لأن الجبل مطلتا يسمى طورا فتيل:هى جبل الطور جبل من الجبال لا ندرى ما تمو،وقيل:جبل من فلسطين،وعليه آبو العالية عن اين عباس ( فتوقتهم ) بينهم وبين رعوسهم تامة الرجل ‏٠ ( كأنه ظلة ) هى كل ما أظلك وآشرفذ عليك من سقف أو سحاب هيميان الزاد. _.--سس أو غيرهما،فإنما شبهه بالظلة مع آنه خللة ع الأن الجبل ليس مما يكون خلنة ف العادة ع فثسبه بالظلة التى اعتادوها كمستف وسحاب ڵ أو المراد الخللة التى هى آشهر وآشد اعتيادا وهى السقف المعتمد على نحو جدار فصح انتشبيه ث فيكون ثسبه بظلة كانت عمدا ى وقترىء طلة بالطاء المهملة 5 والمعنى واحد ( وظتنثوا ) رجحوا،وقيل: أيقنوا ث وعليه الجمهرر ولا وجه له إلا إنعلق الإيقان بعدم قبول التوراة ث ثم رأيت شيخ الإسلام وجهه بهذا،والحمد اللله ع وعليه فإنما عبر بالظن ليناسب عدم وقوع الجبل ح فإنه لم يقع ( أنته واقع" بهم ) ئ عليهم أو الباء لإإلصاق . خثذ"وا ) قلنا لهم خذوا ع فالكلام مفعول لقول محذوف على ،آى وتلنا أو فقلنا ص آو يقدر حال منالاستئناف،أو تندر بعاطف نا ف قوله«: ننقنا » آى قائلين خذوا الخ،والقائل الملك آو ,موسى بامر الله ( ما آتيئناكئم ) وهو التوراة ( بقوة ) متعلق بخذوا،أو تحمل مثشساتهالواو ڵ ورالقوة !لجد والعزم علىبمحذوف حال من ( واذكثر"وا ما فيه ) من الأمر والنهى والقدرة ث وغير ذلك وبلا تنسوه & واعملوا به ث آو اذكروه بالعمل ولا تتركهوه،آو اذكروا ما فيه من الثواب العظيم فترغبوا ث وزعم جار الله آنه يجوز آن يكون ذلك تعجيزا كقوله: « غانفذوا » وقرآ الأعمش فيما حكى عنه آبو الفتح:واذكروا بتشديد الذال وكسر الكاف،الأصل اذتكروا بوزن افتعلوا! ث قلبت التاء ذالا وآدغمت فيها الذال ص وقيل عنه:إنه ترآ واذكروا بفتح الكاف وغو آيضا آمر آصله تذكروا،آبدلت التاء ذالا وسكنت وأدغغمت فى الذال ع فجىء بهمزة الوصل،وقد ترآ ابن مسعود:وتذكروا على هذا الأصل ‏٠ ( لعلتكثم تتكنتون“ ) تبائح الأعمال والأخلاق،ولعل ترجى شرهالتور اة:كانتعراشس القرآنوقط4أر لللنتعليلإليهمبالنسبة ‏٥0‏ ١لأعر أ فمسور _. ثقيلة فابوا أن يعملوا بها .ع فامر الله جبريل فقلع جبلا على قدرهم ، فى فرسخ،ورفعه فوقهم ح تال عطاء ث عن اين عباس: وكان فرسخا وبحث نارا من تبل وجوههم،واليحر من خلفهم ث وقيل لهم«: خذوا ما آتيناكم بقوة » فإن قبلتموه وفعلتم به ؤ وإلا رضختكم بهذا الجبل ح وغرتتكم ق هذا البحر5وآحرتتكم بهذه النار ث فلما رأوا آن لا مهرب تبلوا ذلك وسجدوا على ثسق وجوههم ت وجعلوا يلاحظون الجبل وهم سجود & فصارت سنة اليهود آلا يسجدوا إلا على نصف وجوههم س ولا زال الجبل قالوا:يا موسى سمعنا وآطعنا & ولولا الجبل ما آطعناك اھ ‏٠ :أنهم ما نظروا إلى الحبل خروا ستجدآ عاى الخد الأيسروروى الحاجب اليسر ناظرين بالعين اليمنى للجبل خوف السقوط،فلذا لا ترى يووديا يسجد إلا على الخد والحاجب الأيسرين،ويقولون لعنهم انثه:هى السجدة التى ر“فعت عنا بها العقوبة ث ولما نشر موسى الألواح لم ييق شجر ولا حجر إلا اهتز لما كتب غيها ث فلا ترى يموديا يقرا التوراة إلا اهتز ورقع رآسه وخفضه ‏٠ وروى:آن موسى لما جاء بالتوراة قال عن الله:هذا كتاب الله أتتلونه يما فقيه ؟ فإن فيه بيان ما آحل لكم وما حرم عليكم ء .وما أمركم به وما اكم عنه ؟ تتالوا:انشر علينا .ما فيها ث فإن كانت فرائضها يسيرة } : لا ّ فراجعهموحدودها خفيفة،قبلناتما عقال: اقبلوها بما فيها ث تالوا موسى فراجعوه ثلاثا ع فاوحى الله إلى الجبل فانقلع وارتفع فوق بمارءوسهم ع فقال امم موسى:آلا ترون ما يقول ربى ،تلئقنبلملوا فيما لأرمينكم بهذا الجبل،فلما رآوه خروا ستجد؟ على الحاجب والخد الأيسرين ع ناظرين إليه بالعين اليمنى مخافة الستوط ‏٠ ( وإذ" ) عطف على إذ قبله ( آخذ ربثك“) آخرج ( مين" بنى آدم ) الزادهيميان‏٥٦ <_. ٨- ٩ ف زمانك وقبله اليبود وغيرهم ع أو المراد اليهود الماضية الذين آشركوا بقتل الكنبياء ع وقولهم:عزير ابن الله ص وغير ذلك،لأن الكلام تبل وبعد النبى صلىعصرقذريتهم:وتدلكمطلتتاوالذرية ذريتهمكاليودق له عليه وسلم ( مين" ختهثورهم ) بدل بعض ث لأن ظمر الإنسان بعضه لا بدل استمال كما قال السيوطى ( ذثرتيتاتهم ) وقرآ ابن كثير ع وعاصم ، منوالمعنى أخرجحالتاءوفتحبالإفرادوالكسائى ذريتهم<وحمزة أصلابهم نسولهم ف الأوقات التى علم الله بما ف الأزل أنهم يخرجون فيما ‏٠ لهم دلائل الوحدانية( وآشثهتدهم على أنفسهم ( آظمر الربوبية ع وأوضحهما حتى شهدت بهما عتولهم فهذا إشهاد حقيق ع أو ركب عقولهم ما يدعوهم إلى الإقرار بهما ص حتى كأنه آشهد هم إشسهاداق ولننوة الإظهار ورالإيضاح صاروا بمنزلة من قيل لهم ( آلسثتث بربتكثم ) وبالمنفرد بالألوهية ص ونزل شهادة عقولهم آو تركيب ما يدعوهم إلى الإترار فيها منزلة القول فقال:( قالثوا بلتى ) آئ آنت ربثنا وإلهنا وتوله:( ستمد؟نا ) إنك ربنا وإلهنا ء تاكيد لمعنى بلى ث غذلك كله مجاز مركب استعارة تمثيلية ء وهى أن تؤخذ آمور متعددة من المشىيبه ى وتجمع ف الخاطر ع وكذا من المثسبه به ع ويجعل المجموعان متشاركين ق مجموع متنزع يشملهما ث وذلك فى الكلام العربى ثسائم كتتوله سبحانه«:إنما تولنا لشىء » الخ « فقال لها » إلى « طائعين » إذ قلنا إنه لا قول ء ثم وتول الشاعر: الحقللبنطلنالأتنسساعوتالت قرقشارالصياءريحلهقالت أالثهخلق1بأنهالجمهورملبعضهموقرهك‏ ١لمقامتمقيبقوهذ ‏١ ‏٧‏ ١ر عر ‏ ١فصورة |--حم آدم آخرج من ظهره ذرية كالذر متحركة ث السعداء بيض،والأشتياء سود ث وروى كالخردل،وعن محمد بن كعب:آنها الأرواح جعلت بصورة ذنك ع وعنه صلى الله عليه وسلم«: آنه خذوا من ظهره كما يؤخذ بالمئط من الرس » وعن ابن عباس:آخرجها بعد هبوطه بدهناء أرض الهند ح ‏٠وعنه:بنعمان وهو عرفة ء وتيل:عرفة وما يليها ث وتيل:جيل وراءها وتال السدى:إن ذلك فى السماء بعد دخول الجنة ؤ وآنه مسح صفحة ظيره اليمنى فخرج كهيئة الذر بيضا ث وقال:إلى الجنة برحمتى } وهم أصحاب اليمين،وبعمل أهلها يعملون ث ثم على اليسرى فخرج كريئة الذر سودا،وقال:إلى النار ولا آبالى ث وبعمل آهلها يعماون كما ف الحديث«: إن السعيد يختم له بعمل أهل الجنة والشقى بعمل أهل النار فهم أصحاب الشمال » وآعادهم ف صلبه وقد عرغه أنهم )ذريته ع ولم يبق واحد منهم لم يخرج . .وروى:ضرب على منكبه ث وف رواية مسح بيمينه على ظيره ء وكلا من المسح والضرب ونحره عبارة عن إيجاد الذرية منه ى الخارج ء الحديثوأصل6أاللهبأمر.ملكوالضاربالماسح 6أوالقدرةواليمين رواه عمر وابن عباس رضى الله عنهم ث وفرا به الآية مم أنه ليس قى الذىظهر آدمالإخراج منذلك يآنبعضهم“ ووجهآدمالاية ذكر هو الأصل إخراج من ظهور ينيه الذين اهم الفرع0وهذا رد للاية إلى الحديث ث وبعضهم بأن المخرج من ظوور هم مخرج من ظهره،لأن بنى قذرياتيمحالكلالآنة ئ وعلىإلىللحديثوهذ ‏ ١ردكظهرهمنآدم مفعول أخذ ڵ وتيل.:بدل اشتمالا من بنى آدم بدل البعض0ومفعول آخذ محذوف ى عيدا آو ميثانتا ث وهذا رد لاية إلى الحديث ع ولا يلزم هيميان الزاد‏٥٨ <م‎ ٨--7_. من كون الأخذ من الذرية عدم الأخذ من الآباء ع بل آخذ من الكل كما ' بينه الحديث ع ولو لم يذكر ف الآية إلا الذرية . ووجه الاقتصار عليما ف الآية على هذا أن المراد إلزام اليمود فىوالذكوربهمالعام بعد إلز امهم بالميثاق الخاصالميثاقممقتضى الاية قبل ص والاحتجاج عليهم بالحجج السمعية والعقلية © و. تفسير الآية بما فسرتها به الاستعارة التمثيلية ڵ وآثار إليه الزجاج ء ونسبه لتوم ث وزعم بعضهم آنه ضعيف مناف للحديث ث وأتول:إنه لا يخفى أنه غير مناف له ث لأن الحديث فى حال خروجهم كالذر،والآية ف زيادة ميثاق آخر مذكر للأول ع فلا يقولون: إن الأول لإن كان فتد نسينا٥ه‏ ث وتد ثبت آنه لما أخرجهم كالذر أشهد هم على أنفسهم ‌ 9وآشمهد .الملائكةڵ قيل:والأرضوأشهد عليهم فيما قتيل: السموات وقيل: أنفسهم والملائكة ث وقيل: أشهد بعضهم على بعض،وأنه ‏٠المراد فى الآية وتر؟ السعداء رضى،والأشتياء تقية وسارسل إليكم رسلا بكتب تذكركم عهدى وميثاقى ث وكتب آرز اتهم وآجالهم ح وما يصيبهم ء ومنهم غنى وفقير “.وحسن وقبيح ع وأبيض وأسود،وغير ذلك ث فقال آدم: آن أشكر ث ومن بلغ وصح عتله غققتدها‘٨‏ سريت بينهم ؟ فقال: أحب أدرك الميثاق الأول والثانى صومن لا فهو إلى الجنة ث ولو كان ولد مشرك أو منافق على ما صحح2ولو كان المشهور الوقف وذر الأنبياء بين .الذر كالمصابيح ء:7عينى كل إنسان وبيص أئ لمع وبرق ص فاعجب ' آادسممه ودبايوصد .إ+نسان منهم فتال:يا رب من هذا ؟ فقال:نبى من ذريتك وف العرائس:آنه عرض على آدم ذريته حين خرجت،فرآئ يوما ‏٥٩‏ ١لأعر افسورة _,777.7...7 عليهم نور .فسال فقبل:أنبياء ع ورآى داود آشىد هم نورا فسآل عنسه كما مر ث وهو مشكل ؤ فإن نبينا آولى بان يكون أعظم نورا ڵ فتال: كم عمره ؟ قال:ستون سنة،فقال:يا رب زده من عمرى أربعين ، وكان عمر آدم الفا س ولما مضى له تسعمائة وستون أتاه ملك الموت فقال:بقى لى أربعون سنة ء فرجع إلى الله فقال:قل له ألم تعطيا ابنك داود ؟ غتال:لا ص وذلك منه نسيان ع فكنا ننسى ڵ وأكل من الشجرة التى نهى عنها فكنا نخطىعء ع وآحضر اله الملائكة شسهودا بالإعطاء ث ومن ذلك أمر له بالكتابة والشهادة ث وأكمل اللله له آلفا ولداود مائة ك وتد علم الله فى الأزل مال الأمر إلى ذلك ص وقيل قوله«: شهدنا » من قول الملائكة لما أشهد هم الله ع وقال السدى:من قول الله والملائكة ث وعليهما فالوقف على بلى ‏٠ ( آن" تتئولتوا ) مفعول لأجله لأشسهدهم،أو لفعلنا ذلك محذوفا ڵ آئ حذر .آن تتولوا آو كراهة أن تنتولوا ث أو مقتدرعلى حذف مضاف ويعلق بأشهدهمابن هشامعندبلام التعليل ولا النافية على ضعف آى لئلا تقولوا ت والخطاب التفات من الغيبة ى وإن جعلناه مفعولا لأجله لشهدنا أو مقدرا بلام متعلقة به ع على آن شهدنا من قول الملائكة ث آو من قولهم ونتول اللله ح فلا التفات،وتر؟ آبو عمرو ث وابن عباس ڵوابن جبير ، هذا )ن" القيامة إنتا كنا ) فى الدنياع (وابن محيصن بالتحتية ( يه,وم الذى عهدناه آولا ( غافلين (آى عن هذا العهد المتضمن للايمان والطاعة لم ننبه عليه برسول ولا كتاب ‏٠ ٠ ( أو تتتنتولوا ) عطف على تقولوا وتر؟ هؤلاء أيضا بالتحتية ( إنما آثثرك۔ آبكاؤنتا من قعبثلث وكنا ذثريئةء من" بتعشد هم ) مقتدين بهم ( لفتتملركثنا بما فتعل المبتطيلثون ) الآباء الين أسسوا آلشرك لم يصح آن تولوا: غفلناتلدو هم فيه ء وبتذكيرهم بالرسل 7 هيميآن الزاد‏٦٥ 7. ونسينا،ولا آن يقلدوا الآباء وينسبوا الذنب إليهم ح لأن التقليد مع قيام الدليل ث والتمكن من العلم به ح لا يكون عذرا عتلا ولا شرعا،غالآيسة تتضمن قطع عذر كل مشرك س ومنع التقليد ث وإن فرضنا إنسانا قى جزيرة لم يلق من يتعلم منه التوحيد ث فليس بمعذور،لأن الله سبحانه تد تصب له دلائل التوحيد س فلو عمل بها لنجا فهى مذكرة له للعهد الأول ع تال آبو بكر الطرطوشى:إن هذا العهد يلزم البشر ء وإن كانوا لا يذكرونه ف هذه الحياة ث كما يازم الطلاق من شيد عليه وتد نسيه ‏٠ ( مثل ذلك ا لتفصيل ) نتخصتل٭ ( وقرىعء يالياء ) الايات () وكذلك &) ترج بالنظر إليهمنوضحها أو ننوعها إلى سمعية وعقلية ( ولتعلكهم ‏٠‏ ١لمعاصىوتتليد وسائركفر وشركالباطل منعن)تعايل ( ير جعثون۔أو ( وانتل“ عتليشميم ) على بنى إسرائيل أو عليهم وعلى غيرهم من الكنار قولان ( نبا ) خبر ( الذرى انيثناه آياتينا ) هو بلعام بن باعورا: عند ابن عباس ڵ أتاه الله بعض علم الكتب المنزلة ث وكان يحسن اسم الله الأعظم غلا ترد له دعوة دعا به فيها ع وعن بعضهم:كان عنده علم من صحنف إبراهيم ونحوها2وفسر بعضهم الآيات بالاسم الأعظم لأنه عبارة عن دعاء فيه اسم من أسماء الله ڵ أو لتضمنه دلائل ث وزعم بعضهم عن مجاهد آنها آيات النبوة ي وكان مرحا لها ى وهذا خطا،فإن النبى معصوم ع ومن كان عند الله نبيا لم يخرج عن النبوة ع وتيل فى :بلعام بن عابر ث وقتال اين:بلعم بدون آلف ؤ وقال مجاهدأسمه مسعود:ابن إبر ث وهو من بلد الجبارين من الكنعانيين قاله ابن عباس ‏٠ كاليلتاءمنأنهمقاتلوعنكإسرائيلبنىمنآنه.عنهوروى قال ابن مسعود:هو من بنى إسرائيل وهو المثسهور فيما تيل ث بعثه ‏٦١سورة الأعراف موسى إلى ملك مدين بآيات علمه إياهن ي يدعوه إلى الإيمان ث ولما وصل يبه0فغتنالملك ففعلويتبع دينالملك على آن يترك دين موسىرشاه النااس ث وقيل:عالم من بنى إسرائيل ص وقيل:هو أمية بن أبى الصلت النتغى ء وكان تد ترة الكتب القديمة ث وكان صاحب شمعر وحكمة ومواعظ ،وقيل:البسوس آعطاه له ثلاث دعوات بجاب فيهن سياتين ححسان وتيل:عامر بن النعمان ع كان يعرف ثسيئا من دين إبراهيم وزاد فيه . ( فانشسلخ ) خرج ( منتها ) بعمله بغير متتضاها كانسلاخ الشاة من جلدها ع قال ابن عباس:خرج من العلم ( نأتثبعه الشتيثطان ) آى تبعه فهو من ,الرباعى الموافق للثاائى0لكنه أبلغ منه ؤ أو المعنى أنه أدركه ى وكان قرينه ث يتقال.:تبعه حتى أتبعه أى لحنه،آو الهمزة للنسالب أى آزال عنه تبع الآيات آو للتعدية ث فالثانى محذوف أى اتبعه الضاالة أو للصيرورة ص أى صار الشيطان تابعا له لا يفارقه يضله وييغويه ش فى رواية بوصلوترا الحسن ف رواية هارون عنه وطلحة بن مصرف ‏٠.التاءالممزة وتشديد الغاو بينه ( الضالين ى قال ق عر ائتس الترآن:تال) فكان۔ من أكثر المفسرين:الآية فى بلعام بن عوراء بن عامر بن مازن بن لوط عليه السلام من الكنعانيين من مدينة البلتاء ع وهى مدينة الجبارين ث وسميت بلناء لكن ملكها يتال له بالق بن ضافوراء ‏٠ ئاسحاقك وابنابن عباسذكرهعلى مابلعامقصةوكانت والسدى3والكلبى وغيرهم:إن موسى لما قصد حرب الجبارين ث ونزل عندهئ وكانإلى بلعامبلعامالشام:آتى قومكنعان من أرضأرض اسم االله الأعظم2قتالوا له:إن موسى رجل حديد ومعه جنود كثيرة } هيميان الزاد‏٦٢ وقد جاء يخرجنا من بلادنا ويقتلنا ث ويحلها بنى إسرائيل ى وإنا قومك وجيرال وبنو عمك س ولييس لنا ملجا ت وأنت رجل مجاب الدعوة فاتدم علينا وأثر علينا فى أمر هذا العدو الذئ رتمتنا ث وادعو الله آن يرده ؟عليهمكيف أد عوو ‏ ١مؤمنون| اائكهنيى االله ومعهويلكم:&"عنتتا ‘و آخرتىعنى دنياىذهيتا تله مماا اعلم ؤ و إنى إن ففهعلت هذااعلم منونى منخلر " يؤم رر به ى ا لنا ‌ فتيل له فى االتام:: لا:تدع عليهم .ك فتتال لهم: آمرت ربى فنهيت عن ذلك س فراجعوه فتال لهم:حتى آ"آمر ثانية } رىك أن تدعو عليهم لنهاك كما نهاك‏ ٢لو: كرهالنه فتالواوأمر فلم يجب فى المرة الأولى ى خلم يزالوا به حتى افتتن ڵ ويقال:إنهم آهدورا إليه )هدية فتبلها ‏٠ وروى أن بلعام لما آبى أن يدعو على موسى س اجتمع قومه على أن يحملوا شيئا لامرأته لأنها فقيرة ص وآنه لا يصحر عن رآيها ث فانطلق عشرة من عظمائهم ث وعمل كل واحد منهم صفحة من ذهب وملأها ورتتا ح فقبلت ذلك،فأتبلت على زوجها وآلحت وتالت: راجع ربك واسأله آن يأذن لك فى مؤازرتهم والدعاء لهم على عدوهم »فلم تزل به حتى آمر لم يجب بشىء س غننالت له:منتد خيرك ف الدعاء عليهم ث ولو لم يأذن لك ربك لنهاك ع قالوا: فركب متوجها إلى جبل [ من ] يطلعه يشرف على بنى إسرائيل يقال له جبل حسبان ص وكانت مراكب الأولين الأتن،فلما سار على آتانه غير بعيد ربضت به فنزل عنها فضربها ى فتنامت فركبها & فسارت غير بعيد غربضت فنزل عنها فضريها ضربا شديدا ث فآنطتتها االله حجة عليه قالت له:ويحك يا بلعام آين تذهب ؟ آما ترى الملائكة آمامى تردتى عن وجمى هذا ء تذهب إلى الدعاء على نبى الله والمؤمنين ث فخر ساجدا فلم يزل باكيا متضرعا حتى غاب عنه الملائكة ‏٠ ‏٦أ لأعر ا ففسورة =-«»”-+۔.م فجاء الشيطان فقال !مض فإن ربك آذن لك،ولو لم يأذن لك ما ذهبت الملائكة وما خلى سبيلها ث فانطلقت به حتى إذا آشرفت على الله لسانه إلى قومه 5جيل حسبان،وجعل لا يدعو عليهم مثر الا مر إسرائيل،فقال له قومه: ولا يدعو لمتومه إلا صرف لسانه إلى بنى آتدوى يا بلعام ما تصنع،وكانوا معه فى الجبل ء نقال:هذا ما لا أملك قد غلبنى الله عليه ث فاندلق لسانه واتعا على صدره،فعلم ما حل به فتال لقومه:قد ذهبت منى الآن الدنيا والآخرة ث ولم يبق إلا المكر السلع وآرسلوهن إلىلكم ف زينوا النساء وآعطوهنوالحيلة ث فسآمكر العسكر يبعنها2ومروهن أن لا يمتنعن ممن أرادهن،تنه إن زنى رجل واحد منهم كفيتموهم،ففعلوا فمرت امرآة منهم اسمها كستا بنت صور برجل من عظماء بنى إسرائيل يتال له زمر بن شالوم ث وكان رأس سبط شمعون بن يعتوب،فاعجبته فاخذ بيدها فأتبل بها حتى وتف على عليكموسى فتال:آظنك تقول هذه حرام علىث ؟ فتال:نعم هحىرام لتاتدر بها حتال: فواالله لا نعطيك ف هذا ث ودخل بها قبته فوقع عليها ّ ‏.٠4فأرسل الله الطاعون على بنى إسرائيل ف الوقت فىوكان فنحاص بن العيزار صاحب موسى ڵ قد آعطى بسنطة صنع زمر ما صنع ئ فأخبروهغائيا حين‘ وكانالبطشقء وقوةالخلق فآخذ حربته ح وكانت من حديد كلها0فدخل عليهما القبة وهما متضاجعان ء فانتظمهما بحربته وخرج بهما ث ورغعهما إلى السماء والحربة - أخذت بذراعه واعتمد بمرفته على خاصرته ڵ وأسند الحرية إلى لحيته وجعل يقول: الملهم هكذا نصنع بمن يعصيك2فرفع الطاعون ث فوجد من مات يين إصابة زمر المرآة وتتلهما سبعين آلفا ث وذلك فى ساعة: فمن ذلك تعطى بنو إسرائيل ولد فنحاص من كل ذبيحة ذبحوها القبة الخاصرة وما يليما إلى الفرج والذراع واللحى،لاعتماده علىوهى هيميان الزاد‏٦٤ خاصرته بالحربة ص وأخذ إياها بذراعه وإسناده إياها على لحيه،والبكر وهو انجمل الصغير الثماب ڵ لأنه كان بكرا اذبيه ألعيزار ‏٠ ءالبلاء قال لبلعام:ادع اله على موسىوتال مقاتل:إنملك دينى لا أدعو عليه ؤ فتصب له خثسبةليصلبه عليها ءفقال:إنه من ا فلما رأى ذلك خرج على آتانه ليدعو عليه ث فلما عاين عسكرهم وتتفقت الأتان فضربها فقالت:لم تضربنى آنا مآمورة فشلا تظلمنى ث وهذه الملائكة أمامى ند منعتنى آنن آمشى4فرجع إلى الملك فأخبره ؤ فقال: لندعون عليه أو الأصلبنك ة فدعا على موسى بالا سم الأعظم آن لا يدخل : .يا ربهوسى6بتالالتيه بدعائهله.ووقع قالمدينة ؤ فاستجيب فتال: بيا رب كمابأى ذنب وقعت فى التيه ؟ فنال:يدعاء بلعام سمعت دعاءه فاسمع دعائى0فدعا عليه آن ينزع منه الاسم الأعظم . قتيل:والإيمان س فنزع منه المعرفة غ خرجت من صدره كحمامة بيضاء اه ‏٠التنرآنعرائسكلام وآظن هذه القصة إسرائيلية ص فان صحت فما دعا موسى عليه بنزع الإيمان إلا باذن الله له فى الدعاء ص آو بعد إخباره بآنه كفر مرتد شقى ء إيمانه ضرر على غيره س والصحيح آن سبب التيه تولهم«: اذهب آنت وربك فاتلا » أو قولهم«:: اجعل لنا إلها » آو عبادة العجل ؤ تال فى عرائس الترآن: وتنال عبد الله بن عمرو بن العاص،وزيد بن أسلم وآبو روق ونسبه غيره إلى سعيد بن المسيب: نزلت الآية فى آمية بن آبى الصلت الثتغى ع وكان نند تترآ الكتب ع وعلم أن الله يرسل رسولا فى الوتت ورجا آن يكون هو ذلك الرسول،ولما أرسل الله سبحانه وتعالى إلى بعضمحمدا صلى الله عليه وسلم حسده وكذبه ء وكان قد قصد ٦٥١لأعر ١ ‎ف‎سور٣ ‎ الملوك ڵ ولما رجع مر“ على قتلى بدر بعد الموقعة بيوم أو نحوه،فسأل عنهم فتيل:قتلهم محمد س فقال:لو كان نبيا ما قتل آتاربه ‏٠ وروى:آنه جاء يريد الإسلام ث فوصل إلى بدر بعد الوقعة بيو أو نحوه ؤ فقال:من قتل هؤلاء ؟ فتيل:محمد س فتال:لا حاجة يدين من قتل هؤلاء ص فرجع وقال:الآن حلت لى الخمر ث وكان قد حرمها على نفسه » فلحق بقوم من ملوك حمير غنادمهم حتى مات س ولما مات آتت أخته فازعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ث وحدثته عن وقاة أخيها فتالت:بينما هو راتد آناه اثنان فكشطا سقف البيت ونزلا 5 فتعد أحدهما عند رآسه س والآخر عند رجليه ث وقال الذى عند رجليه للذى عند رآسه:آوعى ؟ قال:وعى،فقال ذكى ؟ قال:ذكى قلت: :عن ذلك قالسالتهبذكى.لأنه مكذبث لأنه ليسلعلهما شسيطانان عنى ثم غشى عليه ولما آفاق قال: لخير أريد بى ص قصرف دهرآتطاولوانعيشسكل يزولاآنإلىمرةصائر بدالىليتنى كنت قبل ما قد الوعلاأرعىالجبالقلالقه الحساب يوم عبوسإن يوم ثقيلايوماساب فيه الصغير ى»: لهاوسلم7االلهصلى1رسولتالثم شعرمنأنشد نى :آخيك ) فقآأنشدت )‏٧حالزاد.هيميان‏٥م) هيميان الزاد‏٦٦ رىبناوالفضلوالنعماءانحمدلك ولا شىء أعلى منك حدآ وأمجدا ومن قصيدة طوبلمة حتى آتت على آخرها ثم آنشدت قصيدته التى هى: ذى العرشس تعرضون وقدعند والخفياجهركمكانمايعلم رحيموهوناتى الرحمنيوم ماتياوعدهكانإنه فرداقالمامثلنأتيهدبوم غوياوبعضبعضورشسيداآ آر جوآنا‏٣سعادوسعىدآ م داو2بکكسيهومها نآ فإنىاجترمتيماأخذتإن ظنىفالمعسافاةتعفإنرب برياتعاقبفلمتعاقبأو فتال صلى الله عليه وسلم«: آمن شعر آخيك » آى اشتمل على آمر الإيمان وكفر قلبه فنزلت الآية ‏٠ قد ترهب فى الجاهلية ث ولبس المسوح وتدم المدينة2ختال للنبى صلى الذى جئت به ؟ قال « جئت بالحنيفية دين:ما هذاالثه عليه وسلم عليها«: لستإبرا هيم » تال:فأنا عليها ص قتال صلى الله عليه وسلم ولكنك أدخلت فيها ما ليس منها » فقال آبو عامر:أمات الله الكاذب منا طريدا وحيدا،فخرج إلى اللثام وأرسل إلى المنافقين أعدوا القوة والسلاح3فإنى ذاهب إلى قيصر ث وآتى بجنود لنخرج محمدا وآصحابه من المدينة ث غذلك قوله«: وإرصادا لمن حارب الله ورسوله » ومات بالشام طريدا وحبدا كما يأتى إن شاء الله فى براءة ‏٠ ،وكان قد آعطى ثلاث:لقد أنزلت فى البسوسومنهم من يقول دعوات مستجابات،ونسبه بعض إلى ابن عباس ع وهو من بنى إسرائيل فقالت له امرآته:اجعل لى منهن دعوة،فقال:ما تريدين ؟ قالت له: ادع الله آن يجعلنى آجمل امرأة ق بنى إسرائيل ث غدعا فكانت كذلك 3 فرغبت عنه فغضب،فدعا عليها فصارت كلبة نباحة ث فجاء بنوها فقالوا: لا ترار لنا مم هذا ث صارت أمنا كلبة والناس يعيروننا بها ث ادع ال آن يردها إلى حالها التى كانت عليها ح فدعا فردها كما كانت،فذهبت فيها الدعوات كلها ث وقيل:إن البسوس اسم للمرآة وكان يضرب بها الأمثال ف الشؤم ث وقد سميت به خالة جساس بن مرة الشيبانى،كانت لها فاتنة يقال لها سراب،غرآها كليب وائل فى حماه ث وقد كسرت بيض طير قد آجاره ص فرمى ضرعها بسهم فوثب جساس على كليب فقتله ح فهاجت حرب بكر وتغلب ابنى وائل أربعين عاما بسببها ‏٠ قال الزجاج:وقيل:الإشارة إلى منافتى آهل الكتاب الذين يعرفون النبى صلى الله عليه وسلم بنعته وصفته كما يعرفون أبناءهم الجنس آووآنكروه س وبه تال ابن كيسان والحسن ڵ فالمراد بالذى هذا آن يتول إلى كفار آهل الكتاب & لأنه لم مكن منهمالفريق ع وصواب هيمبيان ‏ ١لز أد‏٦٨ __ مافق،إنما كانوا مجاهرين انلهم إلا إن سماهم منافقين بالنسبة يلى ئبآلسنتهم‏ ١لنبىإنكارهى١لكبيرةو ‏ ١قترفو ‏١.يهآمنو أحيثدينهم وتال قتادة:ذلك مثل ضربه انثه لمن عرض عليه الهدى فلم يقبله ‏٠ ( ولتو ثسئثنا لرفتعثناه“ ) شأنا ومنزلة بتقدير التمييز ث أو لرفعنا حالدرجته أو ثسأنه بتقدير مضاف س آو رغعناه عن الكفر ص وعلى كل فالرفع إلى منازل الأبرار من العلماء ( بها ) بسبب الآيات وعلمه إياها . وملازمتها بان نثبته عليما ك والأصل ولو لزم العمل بها لرقعناء بها . على طبقولكنه عبر بما هو السبب فى لزومه وهو المسيئة س وجاء الأصل المذكور قوله:( ولكنته أخثلدة إلى الأرض ) آى مال إلى الدنيا أو السفالة ورغب فيها ث وهذا ترك للزوم العمل بها ث كأنه قيل:ولكنه لم يعمل بها ث ولو آراد طبق ما عبر به لتنال:ولكنا لم نثش؟ ى ولو قال: ولكنه أعرض عنها لكان طبتنا للأصل أيضا ؤ ولكنه طبق بما هو لشد مبالنة وتنبيها على حامله على ترك المعمل بها ث وهو حب الدنيا الذى هو رأس كل خطيئة ص وف الحديث«: ما ذئبان جائعان آرسلا فى غنم بأخسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه » اھ ‏٠ واتباع اليوى كما قال:( واتبع هواهث ) ى اختيار الدنيا وإرضاء قومه أو زوجته على ما مر فى بلعام س فليحذر المرء أن يميل عن مقتضى علمه ي وقيل الرفع الأخذ تقول:رغم الله ظالما آى أخذه وآذهبه ؤ فيكون الضمير عائدا إلى معصية أو إلى الآبات ى الأن بها كفره إذ لم يعمل بها ء فيكون قوله«: ولكنه آخلد إلى الأرض » عبارة عن إمهال الله عز وجل له ى وكذا قى قول ابن آبى نجيح:إن معنى « لرفعناه بها » لتوفيناه قبل أن يقع قى ا معصية } ودفعناه عنها بالآيات ‏٠ ( غمثلته ) أى صفته ( كممثل ) كصفة ( الكلثب ) أو الصفة التى __ الكلبهو كلام مثسيور يثسبه متربه بمورده كصفةشبيهة بالمثل الذى الشبيهة بالمثل المذكور،آو صفتاهما هما فى آنقسهما مثلان متشابهان © وعلى كل حال فوجه الثسبه الخسة،فهو كالكلب قف آخس أحواله،ضل قبل أن يؤتى الآيات ث وضل بعد ما آوتيها ص كما آن الكلب يلهث أبدا ( إن" نتحثمل ععتليثه ) بالزجر والطرد ( يكهث ) بفتح الثاء نقلا من الهمزة بعدها على طريق ورش وسكونها مقدرة ( آو تتتثركثه ) عطف على تحمل عن الزجر والطرد ( يثهث ) عطف على بليث0وذلك لضعف الحيوان فانما يلهث} مخلاف سسائروانقطاعه ء كما قال ابن عباساده ‏٠إذا حمل عليه ئيسر عهتنفىسئ آوالتنفس الشديدمناللسانواللهيث إدلاع وتحرك أعضاء الغم معه س وامتداد اللسان ڵ وأكثر ما يعترى ذلك مع العطث،آو هو ق حرصه على المال وأمر الدنيا حالحر والتعب وشدة مع أن الله تد أعطاه وآغناه عن التعرض لهما ع وق ميلها إليها عن الآيات كالكلب ى اتصال لهثه ث آو هو حريص عليهما وعظته أو لم تعظله: كالكلب يلهث حملت عليه آو لم تحمل س وذلك آتوال الجمهور،والأول اوكحثررصاث و\ليحفذالرآيةعالشماملاةلدنيلاه ابلالذمىعنىيدل ‏ع ٠لسانه ف تقرير العلم عطشا إليها وتالن السدى وغيره:إن بلعام عوتب بأنه كان يلهث كالكلب ض وإن قلت:ذكر بعض آنه ثسبه بخس الحيوان ف آأخس أحواله ث وآخس الحيوان الخنزير ؟ قلت:نعم آخسها الخنزير لكن بالشريعة ص وآما بالطبع فآخسها الكلب،وترى كفارا يأكلونه ولا يأكلون الكلب ث وآأنسب بقوله«: ولو شئنا لرفعناه بها » آن يقال:ولكنه آخلد إلى الأرض الكلب » لأنه آبلغ«: فمثله كمثلفقوضعنا منزلته0ولكنه عبر بتوله ‏ ١لز } دهيمبا ن‏٧٠ ف وضع المنزلة ص وتتسبييه بالكلب يلزم منه وضعيها ي وجملة إن والشرط والجواب مع ما عطف عليهما بيان لمثل الكلب،وإيضاح مستآنفة أو حال على تقدير المبتدأ أى وهو إن تحمل الخ،آو لأنه بمتزلة عطف النتيض كأنه قيل:أو لا تحمل عليه يلمث أو للتأويل بالمغرد آى ذليلا أو لاهثا+ ٠أبدا‎ فنعمذلكء وآثارحالاوالجوابالشرطمجىءقوهكذ ‏ ١شرطوا تصدر الجملة الحالية بدليل استقبال ث وإن الشرطة دليل استتبال: الحال الكلب0لأنه ولو كان} وصاحبفى ذلكالله كلاموبأتى إن شاء مضافا إليه لكن المضاف كجرئه ف صحة الاستغناء عنه ‏٠ قبل أنالتوم الذين كذبوا بآياتنا ) ضلوا) ذلك 3مثل اجلينبئىهم أو باملعآهياتأو ،بعودبهعد ما جئتهم بها ث والمراد بالقوم كل توم مكذب تبل المراد من ق زمانه من الكفار مطلتا ث أو اليهودس آو وكانوا يجدون صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم قى كتابهم كما هو والترآن،ويشروا الناس باتترابه ص وإذا آضرتهم العرب قالوا:أظل زمان رسول نقاتلكم معه ك ولا بعث بقوا على كفرهم بل ازدادوا . ) فاتتصصر ) اسرد ( القصص ) قصته الذى آتيناه آباتنا } فإنها مشتملة على أشياء كل منها قصة غإيتاءه الآيات قصة ث وانسلاخه منها قصة،واتباع الشيطان قصة ء وهكذا جمع قصة آو المراد القصص المذكورة ق القرآن هذه وغيرها ء والمراد اقتصصها على الكفار مطلتنا آو تومك واليمود ( لتعلكهم يتفكرون ) يتعظون أو يستعملون المفكر لموصل إنما يعلمهمك < ويعلمو ‏ ١أن ذلك بالوحى0لأنهڵ فىؤمنواإلى الاتعاظ آهل الكتب الماضية وتتوى الحجة . ‏٧١سورة الذأعراف ( ساء© ) بئس ( متلاُ ) تمبيز لضمير مستتر فى ساء ( للتتوم): مخصوص بالذم مبالغة حيث جعلهم بأنفسهم مثلا ع أو على حذف مضاف آى مثلا التوم ث ومن آجاز الجمع بين التمييز والفاعل الظاهر فى باب نعم وبس أجاز كون القوم غاعلا ث وقرآ الجحدرى:ساء مثل القوم برغم مثل على الفاعلية ث وإضافنه للقوم مع فتح الميم والتاء على حذف المخصوص بالذم0آى ذلك المثل “ وادعى بعض آن ساء لا تجرى مجرى بئس إلا إذا كان بعدها تمييز ع وقال الإمام آبو عمرو الدانى:قر الجحدرى: ساء مثل القوم بالرفع والإضافة ث لكن بكسر الميم وسكان الثاء ث وترا الميم والئاء ء تقال عياض وهذا خااف ما ذكر7وبفتحالأعمشسى كذلك أبو حاتم ؤ غانه قال:قرآ الجحدرى والأعمش ساء مثل القوم بالرفع ‏٠انتتى قلت:ليس مخالفا ڵ فإن مراده اتفاق الجحدرى والأعمشس على الرفع والإضافة فى قطع النظر عن هيئة الميم والثاء ث فيكون لفظ مثل فى كلامه بالنظر إلى هيئتها كالشىء الذى يرى ولا يقرآ،ذكر بعضهم مثل هذا لكنه يقبل البحث،وأظن أنى قد بحثت فيه ف حاثسية القطر وشرحه . ( الذين ه كذبوا بآياتنا ) مم وضوحيا ( وأنفسهم ) لا غيرها يظلمون ڵ والتقديم للحصر والفاصلة مفعول ( كانوا يظثلمتون ) بالنكذيب 0 وذلك مستآنف أو معطوف على كذبوا بآياتنا ص وأثار إلى أن الاهتداء بتوخيق الله والضلالة بخذلانه بقوله: ( متن" يتهند الر ) يرشده ويعنه ( فتهثو ) لا غيره لتعريف الطرفين ) المهتنتد ى ) والاإفراد بالجنس آو للفظ من س ونكتته التنبيه على أن المهتدين كالجسد الواحد لاتحاد طريقتهم ء وإنما اكتفى بتوله: « الممتدى » عن أن بتول:الر ابيح آو الفائز أو نحو ذلك،تعظيما لثشان هيميان الزاد‏٧٢ جد۔۔۔×- الاهتداء2حتى كأنه لو لم يحصل له ثواب لكفاه لحسنه ف نقسه ، &الاهتداء ملزوم النعم الدابيمة والفوزوللىسلامة من النار ث وأيضا وسبب لها فذكره إشارة لها ‏٠ ا لخيرمقاما لىعد اء عن(يُخثلل ( لم يوفقه ) فأولئك) ومن" ( هثم الخاسرُونَ ) لا غيرهم لتعريف الطرفين،والضمير المعترض: توكىدا0والجمع باعتبار معنى من ء ونكتته التنبيه على تخالف الكفار ء لأن مدارهم على الأهواء ليس لهم دين يجمعهم . ( ولتنتد ذمر“أنا ) خلقنا ونشرنا ( لجهنكم ) هذه اللام لبه التمليك أو لام العاتبة ى لأنها تتصور غيما إذا كان الفاعل لم يقصد بفعله ما يصير إليه الأمر ع سواء علم مصير الأمر كما هنا ث فإن الله سبحانه أوجد الخلق ليعرفوه ويعبدوه لا ليعذبهم ويرحمهم ث وهو عالم بمصير فريق إلى النار0وفريق إلى الجنة ث آو لم يعلم مصير الأمر كتتوله«: نمالتتطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا » غإن آل فرعون لم يلتتطوه ليكون كذلك ع ولم يعلموا أنه يكون كذلك،نعم لو صح آن الفعل وهو خلق الكثير قصد به ما يصير إليه الأمر من سكون جهنم ث وكان بسكونها علة لم يصح أن يكون للعاتية كما قال بعضهم،لكن الواضح آنه قصد بخلقهم العبادة والمعرفة معهما المعلة ك ومصيرهم النار لعدمهما منهم ث نعم يجوز آن تكون للتعليل مجاز أو مبالغة كما تقول لكثير الأكل:ما خلق إلا للاكل ع ولكثير النوم: ما خلق إلا للنوم وهكذا ث فاليهود وغيرهم هما توغلوا وغاصوا فى الكفر صاروا كأنهم خلقوا للنار ع حيث لم يتات منهم إلا أفعال أهل النار } باختيار هم لا باضطرار .وفعلوها ( كثيرآ من الجنة والإنس ) ليس نصا ف أن آهل النار أكثر من أهل الجنة،لأن الكثير يطلق على !لنصف والثلث،كما يطلق على أكثر _ص"= من النصف ع بل الكثرة تد تكون نسبية فتطلق علن ما هو قليل نظرا إلى ما هو أتل س وإنما الذى هو نص قى أنهم آكثر من آهل الجنة حديث التسعمائة والتسعة والتتسعون إلى النار ث وهى بعث النار ث والواحد إلى الجنة ع فيجوز تفسير الاية على ذلك بمعونة الحديث ء وأجمع علماء الأمة أن أطفال المسلمين ف الجنة إلا من لا يعتد به ث خانه توقف فيهم ء متمسكا بما روى أن عائشة رضى ا له عنها قالت فى صبى من الأنصار دعى رسول ا له صلى ا له عليه وسلم إلى جنازته:طوبى له عصفور من عصافير الجنة لم يعمل سوءا س أو لم يدركه ث فقال«: إن الله خلق للجنة والنار أهلا ق آصلاب آبائهم » وآجيب بأنه قال ذلك نهيا لها عن يعلم أنقتيل آن‏ ١لمسارعة إلى القطع من غير دليل قاطع ح وبأنه قال ذلك أطفال المسلمين فى الجنة،وقوله«: والذين آموا واتبعتهم » الخ ولو كان مكيا لكنه محتمل الأن مكون قى آطفال المسلمين ح ومحتمل آن لا مكون فيمن بلغ منهم ولم يصل درجة آبيه فى العمل . وأما أطفال المشركين والمنافقين فجمهور أصحابنا على الوقف فيهم ء أنهم من آهلفيهم0والتحقيقاله عليه وسلم وقفالنبى صلىلأن الجنة فضلا،وليسوا بمكلفين فيدخلوا النار بعمل آو اعتقاد5ولأنهم ولدوا على الفطرة } والعهد الأول،ولأنه بعد ما توقف فيهم سآل الله أولادالجنة ك وحولهقالخليلإبر ‏ ١هيمك ولأنه رأىفآعطا ‏ ٥إيا همفيهم المؤمنين والمشركين،فإذا كان حوله آولادهم فاولاد المنافقين آولى بان يكونوا حوله سواء ث وقال قوم من المخالفين:إنهم من آهل النار ء ونسبه بعضهم للاكثر وهو خطا إذا لم يكلغوا ص وقيل يختبرون يوم القيامة ص باقتحام نار توقد لهم س فمن اتتحمها نجا ع وهو خطأ لأنه لا تكليف فى الآخرة . ‏ ١لز أدهيميان‏٧٤ «كفاراالا فاجرا»: ولا بلدواولا دلىل على أنهم من آهل النار ق لأن المعنى لا يلدوا إلا من يصل حد التكليف فيكفر ويفجر ع وما ذكره الطبرى عن سعيد بن جبير ث ورواه بن عمر حديثا من أن أولاد الزنى كونهوأنأن الأرقى تراعالله لجهنم } معناهذراهمن أهل النار ©&} 0وممن أطاع االله فله}] ومنلمعصيتهم الله يعد اللوغ فيدخلون النارالزنى سيبمن الجنة ع وروى أن ابن الزنى لا يدخل الجنة ث ومعناه ما ذكر،أو أنه لا يدخل الجنة وهو مبهم،بل يدخل وقد علم الله الخلائق أنه ابن فلان ة ‏٠تأويلاتكزان ( لهم قلنوب" لا يفقهون بها ) لا يعلمون بها الهدى & ولو علموا بها آمر الدنيا لإعراضهم بها عن دلائله غلا ينظرون فيها ث أو لما كانوا لا يفتيون الهدى جعلوا كأنهم لا يفقهون شيئا أصلا إذ دخلوا عما هو المعتبر2وأصل الفقه العلم بالشىء مطلقا ث ثم غلب على علم الدين لثمرفه على علم الدنيا وجاء بعد ذلك سائر علوم الإسلام من النحو والصرف :ءوغيرهاوالبيان ( ولتهم أعين لا بيثتصرون بها ) إبصارا يؤدى بهم إلى التوحيد والطاعة،غإنهم ولو كانوا ينظرون إلى السماء والجبال والأرض وأنفسهم وغير ذلك،لكن بغير اعتبار ث آو المراد لا بييصرون بها طريق الهدى بأن يشبه طريقه لوضوحه بطريق ف الأرض تراه عين الوجه،أو لما كانوا لا بيصرون إبصارا يؤدى إلى التوحيد والطاعة،ولا يتبين لهم طريق المدى،جعلهم كأنهم لا ييصرون سيئا ث إذ لم ييصروا الإبصار المعتبر . ( ولتهم آذان" لا يستمعتون بيا ) القرآن والوحى والوعظ ث سماعا < جعلو ‏ ١كأنهمالسماعذلككانو ا لا يسمعونآئ آوتلوبهمفبؤ ثر ‏٥‏ ١لأعر ‏ ١فسور ة عنه ك تريد أنه لم يؤثر فيك ولو ترع سمعك تال الشاعر: عنهاصمتا لكلاموعور اء سميعبهاأضاءلوورإنى عنهاالنفسوزعتوبادرة لقيت من الغضب الضلوعوقد ( آولتك كالأتعام ) ف أن لها قلوبا وأعينا وآذانا لا تستعملها نى أمر الآخرة2بل فى أمر المعيشة،وإنما يفضل الإنسان باستعمال ذلك فى آمر الآخرة ( بل" هثم آضلث ) أى بل هم ضالون دونها & فهى خير عنهم ث فاسم التفضيل خارج من بابه ع آو بل هم آضل منها،لأنها ولو حصل لها ضلال ق بعض أمر الدنيا من حيث إنها لا تهندى إلى ما يهتدى إليه العاقل فى أمر الدنيا ث لكن ضلالهم عن أمر الآخرة آشد،لأنه مهلك لهم الإهلاك الدائم ك وقد علم أكثرهم به وعاند ث فهم أضل منها ث فاسم التفضيل على بابه ( أولئك هثم الغتافلثونس ) أى الكاملون ف الغفلة ‏٠ >التى هى آحسن من كل اسمالأسثماء الحشسثنى ) آى) ولله س آو التى هىاسم التفضيل الذى هو لفظ آحسنفإن الحسنى مؤنث حسنة ص إخراجا لاسم التفضيل عن بابه ع ولا حاجة إلى جعل الحسنى هنا مصدرا إلا إن أريد المبالغة ع ووجه كون أسمائه حسنى أنها تدل على معانى الحسنى ف اتصاف الله ع سواء كانت كذلك ف طبع المخلوق كالرحمة واللطف والهدى،أو كالحمد والتتديس والتمر والإجبار ‏٠ وزعم بعضهم أن حسنها بتحسين الشرع لإطلاتها والنص عليها & ويجوز أن يكون المراد أنها حسنة فى ذاتها0ويظهر حسنها بحسب مرتبة هيميان الزاد‏٧٦ س =.---_- ‏١.7هت: الذاكر ف صفاء القلب ڵ والمراد بها الألفاظ ع وقيل:ما تضمنته الألفاظ من الصفات س كالرحمة والعدل ص وليست هنا بمعنى المسميات إجماعا . والمعنى أن هذه الأسماء مثل:الله ص والرحمن ح والرحيم التى نتلفظا بها هى نه » وهو واجب الوجود لذاته0وهى آيضا أسماؤه ف الأزل © ولا تدل الآية على أن الاسم هى المسمى خلافا لما توهمه القشيرى والرازى ‏٠ آىوف الحديث«: أن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها حفظا تضمن تعظيمها والعمل بمقتضىحفظها كما عبر به ف رواية وقيل:عدها آى عدا تضمن ذلك،وتيل:حافظ على مقتضىمعانيها معانيها ء وعمل به ص وقيل:أحضر عند ذكر كل واحد منها معناه معظما راغبا راهبا فيورثه ذلك العمل بمقتضاها دخل الجنة » والله وتر ويحب ‏٠،ولا ذاتفى فعل،ولا صغةالوتر ص أى لا شريك له هو:النه.وهو الاسم الأعظم عند كثير ث الرحمن الرحيم س الملك القدوس س السلام المؤمن ى المهيمن العزيز ص الجبار المنكير س الخالق البارىء ء المصور الغفار القهار ص الوهاب الرزاق ء الفتاح العليم ث القابض الباسط ء \\ تالخافض الرافع المعز المذل ڵ السميع البصير ء الحكم الخبير © الحليم العظيم ص الغفور الشسكور ء المعلى الكبير ى الحفيظ الحكيمالمتيت ص الحسيب الجليل ء الكريم الرقيب س المجيب الواسع الودود ڵ المجيد الباعث الوارث ڵ الشهيد الحق ء الوكيل المقوى المتين الولى ص الحميد المحصى المبدى المعيد،المحيى المميت ء الحى القيوم ح الماجد الواحد الأحد س الفرد الصمد ڵ القادر المقتدر ؤ المقدم المؤخر 5 الأول الآخر ڵ المظاهر الباطن ڵ الولى المتعالى ء البر التواب ء المنتقم العفو ث الرعوف س مالك الملك ص ذى الجلال والإكرام س المتسط الجامع ح الغنى المغنى ث الضار النافع0نور النسموات وااأرض،الهادى البديع ّ ‏٧٧سورة الأعراف صحفانالمخالفونرواهالصبوروالتتسعونو التاسع4الرشيدالباقى ‏٠أ حليمقمعناه وليس ذلك حصرا لأسمائه باتفاق ص بل المراد من أحصى هذه التسعة والتسعين دخل الجنة ث وقد قال ابن العربى:إن لله ألف اسم ّ وإن الألف قليل ع وجاء فى الحديث«: أسألك بكل اسم سميت به نفسك » آى أظهرت لنا آنه اسم لك،وإلا فآسماؤه تقديمة ث ويدل على ذلك توله:أو استآثرت به ق علم الغيب عندك ث وهى توقيفية عندنا وعند جمهور قومنا ث وقال ابن الباقلانى:يجوز آن يطلق عليه كل اسم تضمن مدحا خالصا لا شبهة فبه ص وفيه آن هذا لا يدركه الا أتل العلماء ص فاذا فتح ذلك الباب اجترآ كل من يدعى الاحسان،فيدخل فيها مالا يجوز ‏٠ وذكروا منها حنانا فإن صح فليس باعظم من الرحمن ث فيوجه بما وجه الرحمن من أن المراد به المنعم ڵ أو مريد الإنعام ث ولا إشكال ‏٠منانق +مثلالقرآنفىذكرا سم له مماآخذهل يجوزواختلف « يستهزىء بهم » و « ويمكرون ويمكر الله » فقيل:يجوز بالتقييد فيقال:مستهزىعء بالكافرين ع وماكر بالذين يمكرون ث وقيل:لا يجوز واما بلا تقييد غلا يجوز إجماعا ‏٠ ئوالأرضالسمواتإلىإضافتهعندنا مشرطفيجوزالنوروآما بتخفيفجو ادويجوزالحديثقورووه٥‏كإضافةبلاقومناوآجازه عالم ك ولا يجوز عاتل ؤ ولذلك ترى& ويجوزالواو ص ولا يجوز سخى هيميان الزاد.‏٧٨ قل بعضا يقولون ف باب الموصول:من لم يعلم وما لغير العالم،لأن من تطنق على الله،ولا يقال فيه عاتل ‏٠ وف التاج:ولا يجوز ف صفاته المتعزز ولا المتكبر ث وفيه نظر لورود المتكبر ف القرآن س ولا تعزز ولا نكبر ولا تجبر لما نفعل من إنما يقعالأن ا لافتخاركأ غتخرولا يجورككذ |منتنزهوجازءالتكلف ‏ ٠اننهى ‏٠المتضادينيين فى الحديث وصفه بما معناه المفاخرة ث ويصرف:قد وردنلت إلى ما يليق ث ومثل تنزه تقدس س ومنعه بعض،والواضح جواب التفاعل ث وما اشتق منه لا بمعنى التكلف،بل بمعنى المبالغة والتأكيد } وقد عبر أبو نصر بتقدس ف النونية ث قال الشيخ إسماعيل فى شرحيا: فإن قيل:ما الذى آطلقته العلماء على الله عز وجل مما ليس باسم ولا صفة ولا إثبات ؟ فقل:تبارك وتعالى وجل وعز وتعظم وتقدس وتجبر فهؤلاء تنزيه ‏ ٠انتهى . وتد أثبت فى آخر السؤال الثانى والأربعين من كتاب السؤالات: ومتقتد سمتجير ومتعظمصفا تو ‏ ١لتجبرو ‏ ١لتعظم و ‏ ١لتند س‏ ١لتكبير ‏٠أللهأسماءومتكبر ) فادعوه بها ) آى سموه بها ح آو اذكروها فى طلبكم إياه ح وروى آن أبا جهل سمع صحابيا يقرآ فتارة يذكر الله ث وتارة الرحمن ونحو ذلك ى فقال:يزعم محمد أنه بعبد إلها واحدا وهو يعيد آلهة كثيرة © فنزلت الآية ‏٠ ولا يجوز ف الدعاء أن يقال:بحقك على نفسك،ولا بحق نبيك ، ٧ ٩١ل عر ١ ‎ف‎مسور‎ _ ٣=- ولا بحق سورة كذا عليك ث ويجوز بنبيك ث آو رسولك،أو بسورة كذا } أومكتا نكآوكرسلكآونأنييا اأوباسما تكآوئ| لأعظمباسمكو بغير ذلك مما عظمه الله ث وف بعض الكتب:لا يجوز باسمك الأعظم © :يقالآنللأسماءالدعاءبعضهم صفةوذكر يا ا له يا ا له يا إله الأولين والآخرين،وتامع المردة والجبارين , فأنتكنستعينباحسانك6العالمينيا رب6وا لمتكيرينالعظماءومذل ‏٠خير ولى وخير معين ح ومولى النعمالنخرةئ وجامع العظامما رحمن الدنيا والآخرة الفاخرة ‏٠ يا رحيما بالمؤمنين ث وغافر ذنوب العاصين ص ومخلد ف جهنم ‏٠الكاغرين واجعلنااليومينافى ذلكيا مالك الخمر فى يوم الدين س الطف عن كلالمهتدين ،ؤ وجنينابنا سبيل0واسلكالصلاة و الصوممن آهل شىء يشين ى إنك على كل شىء قدير ‏٠ مالو هىيتكك وأقرتأ لمعلوماتبجميععلمكأحاطها محيط ما محيط ‏٠المخاوتاتك وسيقت إرادتك قالكائنات يا قدير يا قدير،تعلقت قدرنك يالجائز من الموجودات ث فظهرت ف الأحياء والجمادات ع وآقربها المماليك والسادات ‏٠ ‏ ١لز ادهيمان‏٨٠ يا عليما يا عليما بالجزئيات والكليات س والسفليات والعلويات 3 ‏٠والموجودات والمعلومات ظهر إحكام صنعتك ف خلتك س ويان يذلك ماما حكيم ما حكيم ‏٠رنتكمن& فلا١ا‏ مخلص لكبير ولا صغيرلكبجب يا تواب يا تواب على الآيبين بيا رب العالمين ث وسلطان السلاطين ، ‏٠نسالك أن ترفعنا إلى أعلى عليين ث وتنظمنا قى سلك أحبابك المقربين يا بصير يا بصيرا بعيوبنا استرها ث وعليما بذنوبنا اغغرها ومحيطا ‏٠دير هاأحوالنا ‏٠آخلاتنا.وحسنوسع أرز اقنأما واسع ما واسع يا بديع يا بديع بصر عقولنا ع ف بديم مصنوعاتك ص وثبت تتلوبنا على الحب لذاتك وصفاتك،وطهر نفوسنا بما تواليه علينا من بركاتك . أحواليا خبير يا خبيرا بأحوال المخلوقين ث اجعل حالنا من ١‏٠الصديقين يا خالق بيا خالق اخلق ف قلوبنا هيية لجلالك ث وحياء من ارتداء ‏٠كمااك يا مصور يا مصور صورت العالم على ما سبق فى سابق إرادتك وعلمك،وأظهرت الحكمة ص ق صغيره وكبيره على وفق حكمته،وحكمتك . وأجريته فى ميدان قهر القدرة س غلا ملجآ منه ولا مغر . يا غفار يا غفار إن ذنوبنا جمة فاغفرها ع وعيوبنا كثيرة فاسترها & أنفسنا كبيرة فاجبرها ث وشيطايننا متمردة علينا خازجرها ‏٠ يا قهار يا قهار قهرت العباد بالموت فليس لهم منه مهرب ، لكبريائك كيريا ءوخضعتكالجبابرةرقابلجيبرونتكذلتكقوتولا ‏٠.الأكاسرة يا وهاب يا وهاب هب لنا من طرق نعمتك ما تطهر به نفوسنا ث وتقرب منك كسير قلوبنا ع وجنين أرواحنا4وتنور بنوره ما آظلم من بصائرنا ‏٠ ارزقنا من خزائنك الواسعة6وآدم علينا رحمتكيا رزاق ما رزاق القريية السابقة ث وآدم نعمتك الكثيرة ث ومننك الوثيرة ‏٠ يا فتاح يا فتاح افتح علينا من علومك اللدنية ع واصرف إلينا ما برقينا إلى الأنوار السنية ع وارفع عن بصائرنا ما رد“ من الحجاب ، وآدخل علينا الملائكة بالتحية والإكرام من كل باب '٭ يا قابض يا قابض اقبض عنا يد الوساوس الشيطانية ث واكفف جماح جهالات الخواطر الإنسانية ث ولذذنا بحلاوة تلاوة كتابك ؤ واكتبنا ف زمرة أحبابك . أبسط أرز اتنا الجسمانية والروحانية & ووسعيانسطبا باسط يا ء.المشاهدةأتيساطعلى مساطاللدنية2وآتتمناأنسر٫ار‏ كسرادقاتلنا ولذذنا بطيب دوإام المراتتبة ‏٠ يا حافظ بيا حافظ حفظت بجلالك المخلوقات س وتلاشت لجبروتك م -يان الزاد ح ‏) ٧ (همي ‏٦ هيميان الزاد‏٨٢ 2 جس۔۔- المحدثات س فاحفظ أعياننا مما يضرنا ث وأنلنا من العافية والمعافاة فى الدنيا والآخرة ما به نفعنا ‏٠ يا راغم يا رافع ارفع حقير ما انخفض من أحوالنا ع وبارك ى قليل ما لا يؤبه به من أعمالنا ك وآيدنا واحشرنا ف زمرة المقربين من أحبابك البررة ع وأغثنا بالملائكة الكرام السفرة . يا معز يا معز أعزنا بعز الطاعة ث وأمتنا على سبيل السنة والجماعة الصائبة ع ويسر علينا إتيان خير الخيرات ؤ وجنبنا ما كبر وصغير من ‏٠المنكرات يا مذل يا مذل لا تذلنا بذل المعاصى،واكفنا أليم عتابك إنك على كل شىء ندير ي وبالإجابة جدير ‏٠ ئ‏ ١لعهدعلىالقائمينوصحيهوآلهمحمدسيدناعلىاللهوصلى العالمين ‏٠لله رب4والحمد.الدينالى بومو التابعين باحسان ولا يجوز أن يقال:ما آعلمك وما أعظمك ونحو ذلك س كذلك قالوا } تلت:بل يجوز ذلك لقول جابر بن زيد:إن لله ملكا رأسه قى السماء السابعة ث ورجلاه ف الأرض السنلى إحدى زوايا العرش على كاهله يقول:سبحانك ما آعظمك ڵ قال بعضهم:اله والآله ت والرب والخالق ء والبارىء والمصور ڵ والمبدىعء والمعيد ص والمحيى والمميت ء تصلح آذكارا للذاكرين2فالله والآله ذكر لأكابر المؤلمين قى الغالبين ث والرب والخالق والباررىء ذكر لأكابر السالكين والمربين ث والمصور والميدىء والمعيد والمحيى والمميت،ذكر عباد الله المعتبرين والمتبصرين . =حصص, .., ( وذرة وا التذين] يتحدون ف أسمائه ) ,قال ابن زيد:اتركوا 5الذين يميلون عن الحق ف أسماء الله سبحانه وتعالى لا تحاجوهم الأمرولا تتعرضوا لهم & فهى منسوخة بآية السيف،وأقول:ليس كذلك لجواز آن يكون ذلك وعيدا وتهديدا لقوله«: ذرنى ومن خلقت وحيدا » وصرح بالوعيد ف قوله:( سيتجثزون ] ) فى الآخرة ( ما ) مفعول ثان أو على تقدير الباء ( كانثوا يعثملون} ) من الإلحاد فى أسمائه وغيرها ث ولجواز آن يكون المعنى لا تتابعوهم فى إلحادهم قى أسمائه،أو ذروا إلحاد الذين يلحدون فيها ث والإلحاد فيها إما بتسمية غيره بها كما سموا الصنم اللات اثستقاتتا من لفظ الجلالة ث وسموا الآخر العزى اثستقاتا من لفظ العزيز ص وسموا الثالث مناة اشتقاتا من المنان } الأصنام آلهة وأربابا ث وبذلك تال ابن عباس ‏٠ويسمون وإما تسمية بما لا يجوز كقولهم:يا آبا المكارم ى يا آبيض الوجه ء يا سخى،وقول البربر:باب رب،ولو كان الصحيح عدم إشراكهم بذلك ح لأنهم آرادوا المولى والسيد لا الوالد ث وإما بإنكارهم بعض السماء كانوا يتولون ا له ولا يتولون الرحمن،ويقولون لأ نعرف إلا رحمن اليمامة . وإما بوصفه بما لا يجوز كوصفه بالجبر على الأعمال ث ووصغه بأنه غير خالق لأفعال العباد ث أو بأنه غير خالق للشر والفحشاء والمنكر , بمعنى كانت ممناللحق أنه شاءهاغير شىاء للتبائح ف فانينهووصفه ‏٠وتضائهبارادتهكانت ولا يخلو جواب جار الله من ذلك ث ووصفه بجواز رؤيته ث وقد تالات العرب وغيرها:أرنا ربك يا محمد س ولا يخلو من ,هذا إخوان التاضى قبل ص وإما بعدم لمراعاة الأوب فيها مثل أن يقول:يا ضار ولا يذكر يا نافع ع ويتتول:يا مانع ولا يتول يا معطى س ويقول:يا خالق الز ادهيميان‏٨٤ _ بتسميته بما لا يعرف معناهالقردة ة والصواب يا خالق الخلق سوإما ،لا يليق،وقرآ حمزة وحده س وابن وثاب ث وطلحةلئااد يقم فيما وعيسى،والأعمثس ننا وف النحل والسجدة بفتح الباء والحاء من لحد ء والمعنى واحد،وقر الكسائى ق القرآن بخم الباء وكسر الحاء إلا فى النحل فيفتحهما ؤ ويقول:آلحد بمعنى مال وانحرف،ولحد بمعنى ركن ت وجعل منه ما ف المنحل ذكره الفارسى ‏٠ ( وممكن خكلقثنا أمة" يمدثون بالحتقء وبه يعمد لون ) هم المياجرون والأنصار الذين لم يبدلوا ولم يغيروا ث والتابعون بإحسان إلى يوم الدين ع وكان صلى الله عليه وسلم إذا قرآ الآية قال«: هذه لكم وقد أعطى قوم موسى قبلكم مثلها » وقال«: لا تزال طائفة بالمغرب قائمة مأمر االله لا يضرهم من ناوآهم حتى يأتى آمر الله » آى لا يضرهم فى الدين ص فلا تخلو الأمة من قائم بالحق عامل به هاد يإليه ث وروى: « أن من أمتى قوما على الحق حتى ينزل عيسى » وتال الكلبى:هم فى الآية«: الذين آمنوا من أهل الكتاب » وقيل:العلماء والدعاة إلى الدين ص وقال النحاس:إن ذلك من لدن آدم إلى قيام الساعة ص فلا تخلو الدنيا ق وقت من داع إلى الحق ء ويقويه ما قيل:إن الآية فى مقابلة: « ولقد ذرآنا لجهنم كثيرا » الخ فكأنه قيل:وذرنا للجنة آمة يهدون بالحق الخ ء ولو أريد طائفة منقطعة ق عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره لم يكن لذكر ذلك فائدة لأنه معلوم . ( والتذين ح كذ2بثرا بآينرنا ) المراد جميع الكفار ث وقيل:كفار مكة ث ويرده آنه لا دليل على تخصيصيم ) دستسسنتدرجتهم ( نقربهم إلى ما يملكم قليلا تلياد ( من حني مت"ت لاون )ت باونسع طلبي" النعم د مع انهماكهم قى الغى ث ونجدد لهم نعما كلما جددوا عصيانا ح فيظنوا أنهم على حق،وآن النعم لا تتقطع عنهم ث غيزدادوا غيا ص آو ‏٨٥‏ ١لأعرا فثصور ه _7ه‎_.ه_ ٢=-_٦ نستدرجهم ى الذنوب بذلك،آو نفتح لهم نعما فيركنون إليها فنأخذ هم أغفل ما كانوا ث وقال الكلبى:نقربهم بتزيين آعمالهم ؤ ثم نهلكهم ، 0وماصدق:ننسبغ عليهم النعم ثم نسبهم الشكروقتال سفيان النورى ‏٠واحدالذتوالهذه ولما حثملت كنوز كسرى إلى عمر رضى الله عنه قال:اللهم إنى أعوذ بك آن أكون مستدرجا،غإنى سمعتك تقول«: سنستدرجهم من حيث لا يعلمون » وأصل الاستدراج الاستصعاد ڵ آو الاستنزال درجة بعد درجة ع فهو استفعال من الدرجة،والكلام استعارة تمثيلية ث وقرآ ‘ والنخعى:يستدرجهم بالتحتيه ‏٠ابن وثاب ،فكأنه قيلالسين فهو مسنتقبلعلى مدخول) وآمتلرى ( معطوف وساملى ( لهم ) أى آمهلهم ولا أعاجلهم بالعقوبة ث وإن قلت:الإملاء واقع ف الحين مستمر إلى ما شاء الله } فما معنى الاستقبال ؟ تلت:الإملاء إبطاء وليس موجود ف الوقت & بل لا يحصل حتى يمضى زمان واسم س ولك أن تتتول:المضارع هنا للحال المستمر ح فيكون العطف على اللسين وما دخلت عليه ث فلا يتسلط عليه الاستقبال ‏٠ ( إن“ كتيثدى ) آى آخذى ث وسماه كيدا مم آن الكيد الخداع بالأخذ تشبيها بالكيد ك لأنه ف الظاهر إحسان ث وف الباطن خذلان } التعليللامعلى نتدبر:بفتح الهمزةابن عامر،عنالحميدعبد7 ( متين“ ) تسديد قوى،قيل:هو من المتن الذى يحمل عليه وهو قالتظلمهرم ف©ى وليزلعةمواواحآندة الآية نزلت ف المستهزئين من قريش ؤ آمهلهم ثم آن « آملى لهم ) منببسوخ بآيةى وزعم بعض .هيميان الزاد.‏٨٦ خطأث وهذاالمعنى لا آمرك بقتالهم أو لا أقتلهم بيدكاللسيف0وأن الله صلى انه عليه وسلمرسولالاخبار ح وصعدالننسخ لا يدخلفإن على الصفا ليلا ث فجعل ينادى قريشا فخذا غخذا«: يا بنى فلان ؤ إنى لكم نذير مبين » وحذرهم بأمر االله } فلما أصبحوا قال قائلهم:إن صاحبكم لمجنون ص بات يصوت إلى الصباح ع آلا ترون دوامه على ذلك ع ومخالفته لكم تولا وفعلا وعزوف نفسه عن الدنيا ولذاتها فنزل: ) آو المم ) أى قالوا ذلك ولم ؤ أو أعرضوا ولم ( يتفكترثوا واما ) نافية ( بصاحبهم ) محمد أى فيه آو الباء للإلصاق ( مين" جنئة ) من جنون،ومن صلة مؤكدة للنفى مستغرقتة ث وجملة المبتدآ والخبر ء أو الجار والمجرور فإنه علهما مم حرف النفى مفعول ليتفكروا ح مستعملا ق معنى يعلموا استعمال الملزوم والنسبب ء مقام اللازم والسبب ڵ آو ليعلموا محذوفا أى فيعلموا ما به من جنون،ويجوز جعل ذلك مفعولا :77 جنئة أم به جنكة على تقدير الاستفهام قبل حرف النفى ع ولو تفكروا لم يقولوا ذلك ڵ لأنه ليس فيه من الجنون شىء ما ؤ وتد خالطوه وعاشروه،وما رأوا يه شميئا يوهم الجنون ص ولذلك عبر بلفظ دال على الميئة وهو الجنة بكسر الجيم بوزن.فعله بكسر غإسكان ( إنث ) ما ( هثو إلا نتذيرث متبين“ ) واضح لا يلتبس بلاعب أولاه،آو مجنون أو ينذرهم لفصاحته وإكثارهموضح لإنذاره بحيث لا يخفى على من وإدمانه س واالأنذار ى الثشر ولا يستعمل فى الخير إلا متيدا به ‏٠ ( آولكم ينثظئروا ) بأعينهم نظر استدلال واعتبار أو بقتلوبهم ( قى ملكوت السموات و الأرض ) ,آى ف ملكه العظيم الذى هو السموات والأرض ص والاضافة للبيان ص والعظم مستفاد من زيادة الواو والتاء ق ملكوت،آو الإضافة ظرفية آى ف أعظم ما ملكه غيين ( وسما ) عطف على ملكوت،آو على السموات آو الأرض بمعنى الذى ( خلق الله من" ) بيانية متعلقة يمحذوف حال من ما،آو من رابطها المحذوف ( شىء ) وتلك الحال مؤكدة لعموم ما كأنه تيل:لو نظروا ف مخلوق ما من مخلوقانه كائنا ما كان مما يقع علبه أسم الشىء ث وهو فى هذه الآية كل موجود من ذات وفعل وعرض ڵ لعرفوا به الله قال آيو العتاهية: ء ( وأن ) مخففة من الثتيلة ؤاسفها ضمير الشأن ث وهى مم هذا مصدرية س ولا يجوز أن تكون هى الخفيفة الناصبة للمضارع إذا دخلت ،لأنها داخلة على جامد خلافا للقاضى ء والعطفعليه هى التى مصدرية على ملكوت ( عسى ) توقع بالنظر إليهم ث واسمها ضمير الشآن آيضا وما بعدها خبرها ث أو هى تامة فى ما بعدها فاعل ( أن يكون ) اسمها آيضا ضمير الشان وخبرها ( قد اقتنترب أجتلثهم ) ويجوز كون أجل اسم يكون ص فيكون ضميره ف اقترب: ص وكونه اسم عسى فيكون ضميره أ ف يكون وف اقترب ث وسيأتى بحث فى ذلك،فإذا كانوا على توقع من اتتراب أجلهم وهو الموت قيل:آو الساعة فمالهم لا ينسارعون إلى طلب الحق س وما بنجيهم قبل حلوله،خانه لا ينفعهم بعده نظر ولا إيمان كما قتال: ( فتباى” حديث بعده ) آى بعد اجلهم ( يثؤمنثون ) إيمانا نافعا ث آى لا حديث ينفعهم الإيمان به بعده،فانهم بعده يؤمنون بجميع الآيات،ولا ينفعهم ذلك س فالكلام متصل بما قبله ع والاستفهام إنكار ‏ ١لز ادهبمبيان‏٨٨ ه س..>. وتوبيخ وتعجيب،وبعده نعت حديث،آو متعلق بيؤمنون كما تعلقت به الباء ع ويجوز عود الهاء لمحمد آو لأمره ث ويجوز عوده للقرآن ولو لم يذكره لحضوره فى الذهن بقوله«: فباأى حديث » والمعنى غبآاى حديث يؤمنون بعد القرآن الذى جاء به محمد،فإنه لا آفخنصح من القرآن ولا من محمد س فإذا لم يؤمنوا بهما لم يكن غيرهما سببا قى إيمانهم ء ولأنه لا كتاب بعد القرآن ص ولا نبى بعد محمد،فلا حديث الكلام راجعا إلى محذوف آىيأتيهم بعدهما من الله0فيجوز أن بكون إذا لم يؤمنوا بالقرآن أو بمحمد فباى حديث بعده يؤمنون . ( من يتضثلل الله" فلا هاد ى{ له ) إخبار برسوخ كفرهم تصميمهم على الكفر،وبأن علته إضلال الله لهم ( ويذ رهثم ) وف قراء [ ونذرهم ] بالنون مستآنف آو معطوف على مجموع من وما بعدها ح ولا حاجة إلى ما ذكره بعضهم من آنه خبر لمحذوف س آى ونحن نذرهم ، وذلك قراءة نافع،وابن عامر،وابن كثير ث وآبو جعفر وغيرهم ، وعاصم فى رواية ص وروى خارجة عن نافع جزمه عطفا على محل جملة الجواب س وقراء عاصم ف رواية ع وآيو عمرو س ويعقوب:بالياء المثناة تحت والرفع ك وفيه الأوجه المذكورة ث وقرآ حمزة ى والكمبىائى،وآبو عمرو فيما قال آبو حاتم:بالمثناة تحت والجزم عطفا على محل الجملة ى وكذا قرآ طلحة بن مصرف والأعمش ‏٠ الإفر اط فى) قى ط طتهغثيانمم ( متعلق بما بعده “ ،آو بما قبله وهو ء ا ه ن م ل ا ح ) - ن و ت ه م ع ي ( ا م ء ى ش ف ط ا ر ف إ ل ا ه ل ص أ و ث ا ن ه ت ر ف ك ل ا يذرهم ‏٠آى بترددون ويتحيرون ( يسألونك } عن الساعة ) أى وقت موت الخليقة كلها ث وهو ‏٨٨} لأعر ا فمهسورة 7٦- تمثلساعة لوتوعه مغته4والعربعلى ذلك الوقت ) وسمىمغلباسم لأنه4آوساعةفقينقضذى قحسابيهآو .لسرعةك‏ ١لسريع يالسا عةلأمرق ‏ ١لتصير <باسمسمىبآنه طويلللتضادأ لله ك آوعندعلى طوله كمساعة سرعةمنذكرتهوماحقصيراوالطويلكأرضاالسماءيسمىقدكما والساعةكالبعثمنالموتمعدإلى مابالنظرهوإنماوالطولالحساب ا لموتوقتوعلىكالعثوتتوعلىكالخليقةموتوقتعلىتطلق إلى ما لا ينتهى ثوقيل: إلى دخول آهل الجنة والنار إياهما ث وكذلك يوم القيامة إطلاتا آو خلافا ‏٠ ( آيتان ) نونه أصل لا زائد ث وقرآ آو آبو عبد الرحمن السلمى بكسر الهمزة أى متى (متر"ساها ) آى إرساءها ث آو زمان إرسائها ء ا والإرساء إثبات الجسم إالثتيل ث والرسوكما تتول:متى يوم 2 ثبوته ص واستعمل الارساء فى الساعة تشبيها لها بالجسم الثقيل ء , اشتقاق ولا آخذ لأيكان ء ولا لأى من شىء س وقال ابن جنى:أيئان مشتق من آى،وأى مشتق من آوئ إليه آئ انضم،وأراد بالاشتقاق الاشتقاق الكبير آو الأخذ وإلا فالاشتقاق فى غير المتصرف ياباه المكثرون & الاستتناق من الفعل أو المصدر ؟نعم أى متصرف وتد اختلف: هل وعليه فالنون زائد%ولمم يقل مشتق من آين،اأن آين للمكان ّ وقيل: خبر عأركان آى آن آ ومرسا ها مبتد؟ آو آيكان متعلق بمحذوفأصل وقال المبرد:مرساها فاعل لمحذوف آى يجىء آو يحضر وأيكان متعلق: بالمحذوف ‏٠ روى عن ابن عباس:آن جبل بن آبى قشسير ث وسمويل بن زيد اليموديين قالا:إن كنت نبيا فآخبرنا متى الساعة فإنا نعلم متى هى ح هيميان الزاد53 __ فإن صدقت آمنا بك ؟ فنزلت الآية كلها فى ذلك،وكذبهم فى ادعاء علمها :مقوله ( قثلث إنتما عثمها عند ربشى ) لا يعلم وقتها ملك مقرب،ولا نبى مرسل،وهو جواب مفصح عن رسالته صلى الله عليه وسلم،لأنها كانت مبهمة أيضا فى كتابهم،لياعلم أحد وقتها ص وحكمة إخفائها أن يكون المكلف على شفقة منها ص يستعد لها ص وضربت لها علامات تدل على قربها،فيشتد استعداد من حضر تلك العلامات من الموفقين ث ومن علاماتها: أن تلد الكمة ربكتها ث أى يكثر التسرى ك فإن بنت اللكمة المتسراة سيدة لها ث مالكة لها بموت أبيها ففتتعتق عنها ؤ آو يكثر حتى إنها لتلد بنتا سنتملكها إذا افترقتا ‌ بان لا تعلم أنها آمها آو غير ذلك . وقتال قتادة بن دعامة: سآلته قريش وتتالوا: إنا قرابتك أخبرنا عنها ‏١وهو تول الحسن: ( لياُجلتيما ) لا يظهر ها بإحضارها ) لوتنتسيا ( هى لام النوقيت ء واختار بعض أن يكون المعنى عند وقتها آو فى وتنتها ء ونقول لا يخرج الشىءظرغبةالآيةقئ ا وعلى كل فليسالتوقيتلاممعنىعنذلك لنفسه،بأن نعتبر آن المراد لا يجلى آمرها ث أو نعتبر عموم وقتها وسعته حتى يكون ذلك من ظرفية الجزء فى الكل 2فالساعة وقت موت الناس ‘ والوقت هو هذا الوق تت وما بعده ‏٠ ( إلا هئو} ) آو لا يخبر بوقتها إلا الله لو لم يسبق علمه آنه يخفيها0وتشديد يجلى للمبالغة ث وهى راجعة إلى النفى أى ننفى انتفاء ،آو غيربليغا آن يظهرها غير الله ث غهى خفية عن كل آحد حتى يحضرها راجعة إلى النفى،فيكون المعنى إن إظهارها آمر عظيم لا يفعله إلا ربى ‏٦١سورة الأعراف ( ثتتنثلتث ف السموات والأرض ) ثتل آمرها آى اشتد على أهل السموات والأرض ء لعظم هولها وخفاتها ؤ والفناء ثتيل ف القلوب ء وإذا كانت هكذا فليستعدوا لها ص ففى ذلك إشارة إلى حكمة إخفائها } والآية مثل تقولك:خيف العدو ف ثغر وستة ث تريد خيف على من فيه ء آو خافه من فبه \ كذا يظهر وهو قول الحسن ڵ وتتال السدى ث ومعمر عن بعضهم:ثقل آن تعلم ويوقف على حقيقة وقتها ث أى امتنع ذلك فعبر عن الامتناع بالثتل ء لأن الثقيل متعاص ع وقال قتادة وابن جريج: ثتنلت على السموات وإااثرض لنفطر السموات ڵ وتبدل الأرض،ولنخسف الجبال ث ولا مانع من آن يقال:المراد مجموع هذا التول والگول ‏٠ ( لا تتاتيكثم إلا بغثنة“ ) غجاة حال مبالغة أو مؤول بباغتة إذا آتى بغتة ء آو مفعول مطلق أى الإتيان بغتة بالإضافة ث وف الحديث«: تتوم وتد نشر الرجلان الثوب للبيع فلا يباع ولا يشترى ولا يطوى،وتد اللامانصرف الرجل بلبن لقحته ث أى ناقته القربية العهد بانتاج ا بفتح وكسرها،فلا بطعمه ث والرجل يلوظ حوضه أو قال:بليطوها لغتان ث آأئ يصلحه لتشرب دوابه فلا تشرب س والرجل يسقى ماثسيته فما يتم سقيها ء والرجل يقوم سلعته قى سوته ع وروى يقم والمعنى على هذه الرواية يصلحها بنقض الغبرة آو بغيره ع والرجل يخفض ميزانه فما يرفعه يخفضه ع والرجل قد رفع أكلته إلى فيه بضم الممزة آى لتمته فما تصل فاه » ‏` ٠ ( يستألونك ) 3عنها إ( كانتك حفى؟ ) مستقص وباحث جدا ( عنثها ) بالسؤال،غعنها متعلق بحقى،ومتعلق بببسآلونك مقتدر كما رأيت يقال:حفى عن الشىء آى سال عنه سؤالا بليغا ييستحكم علمه فيه ص وقيل:متعلق بمحذوف آى حفى بالسؤال عنها،آئ مستقص به ‏ ٠لحبك آن يسألونك عنها،أو آن تسآل عنه غيرك،مع أنك تكره ذلك هيمبان الزاد‏٩٢ --- 79+» 7.7 لاستئثار الله سبحانه بها ع وقيل:متعلق بحفى على آن عن بمعنى الباء ح آى كأنك عالم بها علما بليغا إطلاقا للسبب،والملزوم وهو السؤال البليغ :كأنك حفىالعلم وتد قرآ ابن مسعودعلى اللازم ث والسبب وهو بها ث لكن تحتمل قراءته كون الباء بمعنى عن أى سائل جدا عنها ،ونسب أبو حاتم هذه القراءة لابن عباس ذ ويل:عن متعلق بيسالونك ع ومتعلق ،أى يسألونك عنها كأنك حفى بها ث آى عليم ث وقيلحفى محذوف ت ومتعلق حغىالشفقة ث فعن متعلق بيسألونكحفى من الحفاوة وهى محذوف آيضا،آى رحيم بهم بحيث تخصهم بالإخبار بها مع آنك لو المقاصى والدأنى سواء ث وهذا آنسبعلمت بها وكنت تخبر لأخبرت بقرل قريس: إنا قرابتك فأخبرنا بها ع وإإنما كرر ذكر السؤال للمبالغة ء ولبزيد ى الثانى كأنك حفى عنها: وقيل: الأن ااگول عن وتت قبامها ء ءوالثانى عن حالها' انتهى بتصرف ( قتل" إنما عمها عيند ا له ) كر لمتكرير ذكر المسؤال وللمبالنة ء وتيل:لأن العلم الول علم وقت قيامها س والثانى علم حالها .وشدائدها ء ولذا عبر فيه بلفظ المجلالة لأنه أعظم الأسماء ( ولكنء أكثثر الناس لا يعثلمتون“ ) أن علمها مختص بالله سبحانه،تاله .للطبرى،ونمو أولى من توك بعضهم:لا يعلمون للحكمة فا إخفائها ك إذ لا حليل عل ٠هذا‎ ( تثل" لا أمثلكث لنفشيى نتفثعا ولا را ) آى جلب نفع ولا دفع ضر،بك أنا عبد ضعيف كسائر المماليك ث وذلك انتفاء عما يختص الساعة ڵ والمقدرة على النفع .و.الضرمالريوبية من علم الغيب،كوقت على الإطلاق ( إلا ما ثساء} اللهُ ) آن آملكه وأقدر عليه من جلب آو نفم،فالاستثناء متصل باعتبار إنما سبق ق علم الله آنه يجلبه آو يدفعه ‏٩٣سورة الأعراف 7٢77.09 بإليام اله وتوغيه ند ملكه ؤ وإن آريد إلا ما شاء الله آن يكون فإنه يكون ح ‏٠منقطعوتوفيق غالاستثناءألله من إلهامالا ما شاءآو ( ولموث كنتُ آعلمث الغيثب ) على الاطلاق ث وإنما علمت بعضه فتط وهو ما آخبرنى الله به ص فلا حاجة إلى قول بعضهم: إنه قال ذلك قبل أنيطلعه الله على غيب س بل لا يصح ( لاستتكثترتث من الختيثر ) كالمال فآخذ منه الكفاف لنفسى،وأيثه ف المسلمين حتى آغنيهم عن غيرهم » وكالصحة فأجتنب أنا والمسلمون ما يزابلها ص وكالئناء الحسن فأتوصل إلى أسبابه آنا والمسلمون تقوية للدين ث فأجتنب كل ما يكون لعدوى مدخلا إلى تنقيصى س وكالرآى الحسن فلا آخطآ فى تدبير 5 وكالنصر والسلامة فأكون أبدا غالبا لأعدائى إذا آمرت بحربهم وغير ذاك ص وكاغتنام المصالح الأخروية ث فأعلم ما يضعفنى عنها أو يفوتها آو يعلم آنه أن نام بعد العشا ع فلا ينتبه إلاأعلاها فأجتتيه مثل آنبخوت للمجر فيترك النوم ونحو ذلك ‏٠ و(ما مستنى السثوء“ ) عطف على جواب لو فهو مستقبل مثبت لنفى نفيه بلو ح: 7ولما مسنى السوء وهو فوات نفم دنيوى أحتاج إليه ح أو آخروى ولحوق ضر دنيوى آو آخروى ( إن" آنا إلا نكذ يرث وبشير" ) :( لقوم يثؤمنتون‘ ) ولغيرهم،ولكن اقتصر عليهمتنازعا فىقوله لأنهم المنتفعون بالنذارة واليثشسارة0وصح تسليط النذارة على المؤمنين 5 لأنهم يوعظون بها ك يقول لهم:إن فعلتم كذا عاتبكم ا له بالنار ث آو بكذا وكذا ث وتسليط البشارة على غيرهم لأنهم يوعظون بها ترغيبا إن غعلتم آى إلا نذيركذا فلكم الجنة ع وكذا وكذا س آو يقدر لنذير محذوف للكافرين ص ويراد بقوم مؤمنون قوم يطلب منهم الإيمان ص ويشمل من آمن ومن كفر،فتصرف النذارة لمن كفر،والبشارة لمن آمن،وكأنه قال: هيميان الزاد‏٩٤ ___=. بلكالغيبوعلموالضرالنفعإلى ملكوالبثشسارةالنذارةآنجاوزلا أنا قى ذلك مثلكم ‏٠ ويجوز آن يكون قوله«: وما مسنى السوء » مستانفا فيراد بالسوء آلهنناالجنون بلغة هذيل كما فسر به قوله تعالى«: إلا اعتراك بعض يسوء » كأنه قال:ولست بمجنون،بل نذير بشير،وما فسرت به الآية من العموم هو ما ظهر لى،واستحسنه ولا يشكل عليه شىء منها . وروى عن ابن عباس:آن أهل مكة تالوا:يا محمد آلا يخبرك ربك بالسعر الرخيص فتثستريه تبل آن يغلوا فتربح فيه ص وبالسسئة المجدية فتعد لها من المخصبة ؤ وبالأرض التى تجدب فترحل إلى أرض تخصب،فنزلت الآية ث وليس المراد فى الاية فتط،فإن العبرة بعهوم اللفظ لا بخصوص السبب على الصحيح ث ويحتمل آن بيكون معنى « لاستكثرت من الخير » الأخروى متوصلا إليه بعلم الغيب لو علمته © لا من الدنيوى كما تقولون آنتم ث وقال ابن جريج ومجاهد:المراد بالنفع الهدى س وبالضر الضلالة ث وبالغيب وقت الموت وبالخير العمل الصالح ء فإنه كما يجتهد ف الصالحات لخفاء وقت الموت مخافة هجومه يجتهد لعلم وقته،لأنه يظهر ظهورا واضحا حينئذ آن كل وقت مضى فتد انتقص من ,الأجل ص وهذا موجود فى خفائه ص لكن ظووره دون ذلك ء وقيل:لو كنت أعلم الغيب لأعلمتكم بوقت قيام الساعة حتى تؤمنوا فيكثر خيرى دنيا وآخرى بذلك،وما مسمنى السوء وهو تولكم لو كێت نبيا لعلمت متى تقوم . هى(واحدة,)د ات(نفخسِمين"خلكنكثمالتذ ىهنو) آدم،والخطاب لجميع الناس ( وجتعگ ) خلق ( مينثها ) أى من النفس ‏٩٥سورة ا لأعراف عسي الواحدة ( زوجها ) حواء الأم وخلتها من ضلعه القصير الأيسر ڵ قيل: أخرج الضلع فخلتت منها ث وذلك فى الجنة ث فانظر ما مر قى غير هذه السورة ( لستكثن ) آى النغس ،ڵ وإنما ذكر ولم يؤنث فيما مضى نظرا إلى ما آريد به وهو آدم،وإنما نظر إلى هذا هنا ليتبين المراد للجماعالأنثى وبيتصدهاإلىيسكنالذىهوفإن الذكربالنفس ويعلوها } وآنها خلقت ليآنس بها،والتذكير آنسب بذلك أى ليطمئن ( إليثها ) آى إلى الزوج وهو حواء ث ويآنس بها فإن الجنس أميل إلى الجنس وآنس به ع ولا سيما آنها بعض منه ‏٠ ( فلما تغشك&اها ) علاها للجماع فى الدنيا © فلما آهبطا وألقيت الشهوة ف قلبه ع والصحيح أنه كان يجامعها آيضا ف الجنة ع فهذه كناية لطيفة عن الجماع ( حملت حكمثلا“ ) مصدر باق على معناه آو بمعنى مفعول ث آئ محمولا وهو النطفة ؤ وترآ حماد بن سلمة حملا بكسر الحاء عن ابن كثير ص ومعناه محمولا ( خفيفا ) لأن الولد أول ما يكون ف الرحم خفيفا ثم يثتل لكبره،أو المراد بخفته أنها لم تلق به ما تكره كما تلقى النساء من نتن يتصاعد،وف بعض الأوجاع ونحو .ذلك ‏٠ بالقيام والقعود والمشىت به ( آى لم يمنعها عن التصرفق(مر لخفته ڵ ولو ثقل آو أصابها منه ما تكره لأعجزها أو أحزنها ء فتلزم موضعها،آو المعنى استمرت به كما قر؟آ ابن عباس س وكما قرآ ابن مسعود،فاستمرت بحملها والاستمرار الدوام © .آى لم تنقطع عنه . تيل:وقت الميلاد بوتوعه ك ويل:إن هذا تلب وين الباء بمعتى فى ء والأصل فاستمر بها ث وقر يحيى بن عمير،وابن عباس فيما ذكر النقاش عنه:فمرت به بالتخفيف وهو فعل من المرية ث يقال مرى آى شك آى غيميان المزاد‏٦٦ __ آشىءشكت:وتلكذلكتعرفلاوكانتكو ارتابت يه‏ ١لحملخلنت :قمارت به آىس وتقرآ عبد الله بن عمرو بن العاصفى بطنها آم مرض ‏٠وذ هبتجاءتآىتمورالريحمارتيقالكوذ هيتجا ءتث ( فلما آثتقلتث ) دخلت فى الشتل لكبره،كتولك:آصبح أى دخل فى الصبح،وآشام آى دخل ف الشام ص آو صارت ذات ثقل كقولك: ألبن الرجل وأتمر آى صار ذا لبن وتمر،وقيل:حان وقت ثقلها بالحمل لكبره ث كتولك:أقربت هند إذا حان أن تكون قربيا ع وقرىعء بالبناء للمفعول أى أثقلها الحمل،أو آنتليا الله به ( دعوها ) آى النفس الواحدة وزوجها ث وهما آدم وحواء ( الله ربكهما ) الذى رباهما وملك أمرهما ك فهو حق بان يدعواه ويلتجئا إليه ‏٠ (لتين آتيتتتنا صالحا ) بشرا سويا صالح الجسم مثلنا ث لا حجرا وحمارا آو كلبا آو نحو ذلك مما ليس من جنسنا ذكرا آو أنئى،وقال الحسن:لئن آتيتنا ذكرا لأن الذكورة من الصلاح والجودة ث وهو مفغول ثان5وقال مكى:إيتاء صالحا فهو مفعول مطلق (لنكونن“ مين الشساكيرينّ) 6لادم وحواءلك على هذه النعمة المجددة0وضمير آتيتنا وضمير نكون وتال جار ا له:لهما ولمن يتناسل من ذريتهما ء ( فلما آتاهمثا ) آى آدم وحواء ( صالحا ) كما أرادا وكان ذكرا ( جمَعَلا ) آى آدم وحواء ( له ) أى لله ( ششركاء¡ ) آى شركة ( فيما آتاهثما ) متعلق بجعلا أو بشركاء ع وفى ظرفية آو سببية ث وتر! آبى“ شركاء فيه ص وكذا ى مصحفه،وهذه الشركة هى اتباعهما إبليس ى توله:سمباه عبد الحارث ع وكان .اسم إبليس فى اللاتكة الحارث ء آو هى إضافته للحارث لا إشراك فى العبادة ع وسمى ذلك شركا بالنظر ‏٩٧‏ ١لأعر آافسورة إلى اللغة إذ اتبعناه كما يتبعان آمر الله ع وأضافاه للحارث كما تضاف الياء له ء وف ذلك تلويح بعنابمما على ذلك،أو بالنظر إلى علو مرتبتيما ث حتى يعد ذلك إشراكا مع آنه نيس بإشراك ث ولا سيما أن حياته ءأنه كان سببالحارثآدم نبى ،ڵ وإنما أراد بتسميته عبد ‏٠وسلامة آمة الحارث والإضافة تكون لأدنى ملابسة وتد تال يوسف ف العزيز«: إنه ربى » وأراد إنه مربينى وكافلى. كيحقهوتقومتخدمهزكتريدفاانعيدأنا:وتقول.معبودىلا ‏ ١لنظر إلىئ وعلى‏ ١لشرك‏ ١لتسمية يما دو همقحعوتبا علىلا آنه معبودك ‏٠و ‏ ١لنصبهنا ما لحظ‏ ١لشركعيدد ةآبوقىىسروتدكأ لسبب روى أن حواء لما حملت آول حمل لم تدر ما هو كما ترىء فمرت به بتخفيف الراء فجزعت لذلك،فوجد إبليس لها سبيلا ختال لها حين أنتلت:ما يدريك ما ف جوفك ؟ لعله خنزير أو حية أو بهيمة أو كلب أو حمار .ء وروى آنه قال لها.:ما الذى ق بطنك ؟ فننالت: ما أدرى ء كلبا آو خنزيرا أترين ق الأرضقال:إنى أخاف آن يكون بهيمةآو إلا بهيمةآر؛ نحوها ء قالت: إنى أخاف بعض ذلك ص وكان قف صورة رجل لا تعرفه ث فقال:وما يدريك من أين يخرج ؟ أينشق له بطنك فتموتى آو من غخيك آو آنفك ؟ ولكن إن أطعتينى وسميتيه عبد الحارث فساخلصه لك ع وأجعله بشرا مثلك .ث فان لم تفعلى ةتلته لك ‏٠ .فاخبرت آدم فتتال لهاا:ذلك صاحبنا الذى آغوانا فى الجنة } لا ؟ خافتيخرجآينومن؟هومايدريك:ماتال لها': ح ويلتطبعه وذكرت لادم قلم ير إلا ق غم ؤ ثم عاد إليها إبليس فتال لها: دعوتفإنك.1لله بمنزلةمنإنى وسهلمثلكلله آ.ن بجعله خلتتا مسوبيًا ( م ‏ - ٧هيميان الزاد ح ‏) ٧ هيمان ا!زاد‏٩٨ .--7ہے۔۔.۔.۔حي.. : لعل ذلك صاحبنافتالذلك لادمفذكرتالحارثعبدخرربجه غسميه ‏٠‏ ١لحارثخاا تطيعبه4ولم يزل يها حتى سميا ه عبيد س وولد آخر فسمياهوقال ابن عباس:سمياه عبد الله فمات س فتنال لهما:إنعبيد الله فمات،وولد آخر فسمباه عبد الرحمن فمات سركما أن يعيش لكما ولد فسمياه عبد الحارث،فسميا المرابع عبد الحارث فعاس ح وقيل:تال لهما هذا بعد موت الثانى ص فخسميا الثالث عبد الحارث ‏٠فعاشس ص وروى أن الله سلطه على: آولادهما فيموتون،فنال ذلك وف رواية عن ابن عباس:آتى آدم حين ولد له أول ولد مقال: أنصحك ف شأن ولدك هذا سمه عبد الحارث ڵ فقال:أعوذ باله من طاعتك،أطحعتك فق أكلى من الشجرة خآخرجتنى من الجنة ء فان آطيعك 5 فمات ورلد نه ثان فقال:أطعنى وإلا مات كما مات الأول فعصاه فمات،فقال: لا أزل أنتلهم حنى تسميه عبد انحارث ڵ وروى أنه لما ولدت أول أول ولد وتد تال لها ما خوفها به مما مر قال لها:ألا تسميه بى كما وعدتنى ؟ قالت:فما اسمك ؟ قال:اسمى الحارث،قسمته عبد الحارث ء وذاك آنه جاءها لما كانت حاملا ختال لها:يا حواء ما الذى فى بطنك ؟ تلت:لا آدرى،قال:لعله بهيمة من هذه البهائم س قالت: لا آدرى،فاعرض عنها حتى آثتلت فقال لها:كيف تجدين نفسك يا حواء ؟ تالت:إنى آخاف آن يكون الذى خوفتنى ما أستطيع القيام مثل آدمالله فجعله إنسانا مثلك آودعوتغربت إن> قالتعدتإذا آتسميه بى ؟ قالت:نعم ص وتالت لآدم:إن الذى ف بطنى بهيمة ح ورإنى لا أجد له ثقلا اء : أنفتتالاالله حعبدأسمهولدلهماتوقدآنه آتى آدموروى ت- 7 ‏ ١لكااموتمڵ5قسماهعيد شمسنسمهأ لولدلكد هأنشت آد مق 5الطبرىس وعليه( وهو حسنا( فتعكالى الله“ عمتا يشركون لكن خصه بمشسركى العرب وهو تحكم ث وقيل:هذا فيهما آيضا،وعبر عنهما بصيغة الجماعة مجازا آو لأن آلتها اثنان ث وقيل الضمير لهما س وهماولإبليس لا اشتراكهم ف التسمية بعبد .الحارث،آو عبد شمس تم ‏ ١نكلام هنا ء أو ق ينصرون علدهما حقولان متبولان أيضا ح وعلى هذا آو على إبلييس ‏٠ وتنال الحسن س وعكرمة:إن ف الكلام حذفا الأصل جعل أولادهما له شركاء فيما آتاهم فحذف المضاف وهو أولاد ث فناب عنه المضاف إايه ض فاعتبر المضاف إليه دون المضافة،فقيل:فيما آتاهما لا فى ما آتاهم 5 وتد اعتبر المضاف فى«: فتعالى الله عما يشركون » االخ آو الأصل جعل أولادهما له شركاء فيما آتى أولادهما ث فحذفنا مضافان ث ولا يخفى إشراك بنى آدم غير النه قى العبادة وق التسمية ث وقد سموا عبد المعزى © وعبد مناة ص وعبد مناف ص وعبد اللات س وغير ذلك ث أو خوطب الأبوان آدم وبحواء بفعل الأبناء ك كما جاء العكس وعنى بالخطاب نسبة إليهما أو نسب إليهما فعل الأولاد،لأنهما السبب فى وجودهم وفعلهم سؤ ولا ضير عليهما فى هذه السببية ‏٠ خلقكم وفمن رونافيةس عوناحدعةكرم»ة ك:ل آنوا ا له سبحانه خاطب بتوله«: هو الذى حد على حدة س فأبو زيد نس واحدة ء نفسوآبو عمرى نفىس واحدة،وآبو بكسر نفس واحدة | ،وآبو خالد واحدة ث وهكذا فان كل واحد أبوه واحد لا متعدد: ث آى خلق كل واحد ازادهيميان‏١ ٠ ٠ من أبيه ى وجعل منها زوجها بمعنى وجعل من جنس النفس الواحدة زوجها آدمية مثلها ث ويجوز أن يكون الخطاب لقريس الذين ف زمان رسول ،خلقوا من نفس واحدة هىانه صلى اله عليه وسلم0وهم آل قصى قصى،وكان له زوج من جنسه آدمبة عربية ء قرثسية ث ولما تغشاها حمات .5قصىالعزى ص وعبدحملا خفيفا،ولا ولد اسميا آولادهما عبد وعبد .مناف ح وعبد الدار © فضمير التثنية لهما ع وضمير الجمع لهما } ولأعتابهما المقندين بهما ث أى لعامة المشركين س وبه قال ابن كييسان ء ٠+٭‏لهالله .و غعمرجاروا تسمتحسسمنه وتد قرآ غير نافع ف وأبى بكر ى وابن عباس ڵ وثسيبة ص وعكرمة } ؤومجامد،وإبان بن ثعلب ء وآبى جعفر جعلا له شركاء بضم الثمين وفتح الراء والمد ت وهى أنسب بقول الحسن وعكرمة فى روايته ث وهذا الاحتمال الأخير ث وكذا قرآ حفص عڵ وأهل هذه القراءة لا يقولون جأن آدم وحواء هما بأنفسهما أشركا بالتسمية و باتباع إبليس فيها ث لأنهما ‏٠اتبعاه ق تسمية واحدة لولد واحد السينبكس _ رمعهفكرت0ومن (قراءة:: فما و.ن تلت قلت:وجهها آن الشرك مصدر أو اسمه يصدق على إشراكة واحدة 5 وعلى شركاء ص آو الأصل ذوى شرك وهم الشركاء ص وقيل س كما مر عن الحسن،وعكرمة:لكن فى اليهود والنصارى س رزقوا أولادا فهو“دوهم ونگروهم ى و الصحيح آن نافعا وغيره قرءوا:عما يشركون بالتحتية ح وروى عنه وعن الحسن وآبى جعفر وآبى عمرو وعاصم بالفوتية . ( آيتشركونَ ما لا يختلق" سيئا ) وهو إبليس آو الشمس على ما ١ ٠ ١الأع اف‎سورة ه___ 77لارن7الله_ -____ 0مر آولا،إذ سموا آدم وحواء ولدهما بعبد الحارث آو عبد شمس أو المصنام وسائر التسميات المشركة على سائر التأويلات بالتحتية آيضا ء وروى عن هؤلاء أيضا بالفوقية خطابا لادم وحواء أو لسائر المشركين على ما مر ‏٠ الأصنام0وجمع نظر المعنى ما ك وذكرهم بضمير) آى) وم العقلاء بناء على اعتقاد عابديما خيها ى وتسميتهم إياها آلهة ث وكذا فيما بعد ڵ وآما إذا جعلنا الكلام ف آدم وحواء فإنما جمع الضمير ، لأن لفظ يشركون ما لا يخلق شيئا يدل على سائر .الأصنام ث وإلا فهما اتبعا إبليس ق ولد واحد .بتسمية واحدة س أو انه آوقم لفظ ما على سائر المعبودات س كما تتنول لمن ذبح كبشا بشسماله:أتذبح الكباش بالشمال ولو لم يذبح إلا كبش واحدا ث ولن يذبح غيره ؤ وقيل الضمير لعابدى الأصنام،غالمراد آن يعتبروا أنهم مخلوتقون س فيجعلون إلمهم خالتهم لا من لا يخلق ‏٠ ( يتُخلقثون) -آئ خلتوا ڵ غالمضارع للمضى ع ويجوز أن يكون للاستتبال باعتبار الجنس آو للاستمرار التجددئ ڵ والمراد أنهم مخلرتون لله ح آو منحوتون بالأيدى ‏٠ و لانتصرآ)لعابديهاك آىالأصنامأى() ولا يستطيعون لامنيعبدفيهم0فكيفا لإفساد( عمن أرا دينتصر ونأنفسهم يدفم الضر عن نفيسه . وأجازكللكافرين;ؤ۔ و الهاءللمؤمنينالخطاب(تد عوهموين) كللأصنامو الهاءللمؤمنين و ‏ ١لكافرين ؤ‏ ١لخطابيكونآن هبعضهم علىلالئصناموالهاء،فتطح وللكافرينبالتحتيةآيشرك ,رنقراءةعلى ‏ ١لز ادهمبان‏\ ٢ _ القراءة بالفوقية ( إلى الهدةى ) الإسلام ( .لا يكبعتوكم ) لأن الله طبع الأصنام إلىعلى قلوبهم ى وإذا جعلت الهاء للأصنام فالمعنى إن تدعوا أن يندوكم إلى الرشاد من آمر الدنيا لم يتبعوكم إلى مرادكم ولم يجيبوكم ث وقراء غير نافع بتثسديد التاء وفتحها وكسر الباء بعدها ‏٠ ساكتون(أنتم صامتتونآمآد عو تشم وهمعلينكنموو ا ع ‏٥ س -) والمعليةالاسمية للثيات ئ4مع أنعلى الفعليةالاسمية} عطفالدعاءعن عدمقسواءصمتهموثبوتدعائهم ءحدوثعلى أن< ليدلللحدوث التبع،فدعاؤكم أيها المسلمون لا يفيد إسلام المشركين المطبوع عليهم & لو دعم وتمو هاالثصناموالمسلمونالكافرونفقط ء والكافرونأو دعاؤكم آبه يا مسلمين لا يفيد شيئا،آو د عاؤكم آيها الكفار ا الأصنام إذا د هاكم آمر ‏٠كصمنكم السابق تتبل أن يدهاكم ( إن“ الذين تد عون ) تعبدون آو تطلبون ( مين؟ دون اله ) من الأصنام ) عباد“ آمثالنكثم ) مخاوتة لله ع مملوكة له مسخرة.كما أنكم مخلوتون مملوكرن مسخرون،فكيف تدعون مثلكم ث ويحتمل أن هب آن الذين تدعونن أحباء عتلاء فما هم الاهذا تهكما بهم ©) آىمكون عريد سا ق أمثالكم ق الحياة والعقل ث فكيف وهم لا حياة ولا عتل ص كم ابن جبير بتخقف نونإن وكسرها للساكن بعدها ث على آنها نافية عامة عمل ليس ث ونصب عبادا على الخبرية ڵ وأمثالكم على التبعية،أى ليسوا عبادا أمثالكم ث بل أنتم آخضل بالحياة والعتل ث قكبف تدعونهم ‏٠ ومن منع عمل إن النافية عمل ليس وهو سبيويه أو زعم آن إن“ لا تكون نافية إلا إذا كانت تبل إلا وهو الكسائى خرج قراءة سعيد على أن ان مخففة ،ؤ وعبادا خبر لكان محذوفة ص آى كانوا عبادا ث وتال مقاتل ١ ٠ ٣١لأعر ١ ‎ف‎سمور ة‎ _"»مه« فى قراءة التشديد والرفع!: نالآية نزلت ق طائفة من العرب من خزاعة } ئ وكذاآمثالهم لا آلهةعبادالله أنهمتأعلمهمڵالملا(ئكهتعيدكانت يتول على التخريج المذكور ف قراءة سعيد ث والصحيح ما مر لمناسبة السياق السابق واللاحق ء فان للملائكة آرجلا وآيديا وآعينا وآذانا من نور ص يعملون بها آعمالها ‏٠ ( فعادتوهثم فيستتجيبوا لكثم إن٢‏ كتنتم صادقين) 3ف كونهم آلهة ع وتفسير الدعاء قى المواضع بالطلب آنسب يلفظ الاستجابة ث فهو ‏٠استجابتهملعدمئ مل إظهارأولى ح وليس أمرهم بالدعاء اباحة للشرك آم'( ألهمث ) الاستفهام إنكار وتوبيخ ( أ رجل" يمشونبها ّ والأعرجلهم أيد يبثطشسون بها ) بكسر الطاء عند نافع ح واله الطاء ث والبطشوقرآ أو جعفر ڵ وشيبة6ونافع ف رواية عنه بضم الضرب بشدة،وعلامة الرفع ف أيد ,الضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتنوين ث وأم منقطعة بمعنى بل والهمزة ث وكذا غيما بعد وليست المتصلة والمنتطعة واحدة ف الصناعة كما زعم عياض ‏٠ (بها‎يسمعونآذ ان"لهميشيثصرون ؤ بها آمآعثين“لتهم٧آم بأرجل وآيد وأعين وآذان،لكن لتامشى‎وذلك آن الأصنام ولو صورت ولا تبطثس ث بل لا تتحرك ولا تبصر ولا تسمعم ث فكيف تعبدونهاا1 ‎ تطلبونها ف حواتجكم ( قثلث اد عثوا ثثركاءكتم ) اعبدوها لتنصركم‎ 6آنتم‎بىأامركو؛ ا(كيد .ونرثم}آن تنصركم على١طلبو ها.آو‎على" وكذ١ ‎كوصلا ووقفالمتكلم هناماءوغيرهنافعحةفوهىأنتمآو غيره إلا آبا عمرو فأثبتها ق الوصل،وإلا هثىاما فأثبتما وصلا ووتتفا‎ على خلاف عنه ث وروئ عن نافع آيضا إثباتها وصلا ( فلا تثنظروثن) ‎ هيمبان الزاد‏١٠٤ =- ح»- بحذف الياء وصلا ووتفا ث أى لا تملونى بل اعجلوا خإنى لا آبالى بكم & ولا تصلون إلىع ح قال الحسن:كانوا يخوفونه بآلمتهم فنزلت الآية .‏٠ ( إن“ ) تعليل مستانف راجع إلى ما يدل عليه الكلام السابق من عدم مبالاته بهم ث وعدم وصولهم إليه ( و“ليتى ) بكسر اللام والياء المشددة بعده وفيما ياءان:الأولى ياء فعيل زائدة ث والثانية لام الكلمة ث وفتح الياء بعد ذلك مخففة وهى ياء المنكلم » وحذف الياء التى هى لام الكلمة من بينهما ء ويضعف آن تحذف الزائدة2وتدغم لام الكلمة ومنعه الفارسى معللا بان إدغام لام الكلمة يوجب النك لاذولى ( اللة ) خبر لإن ع وترآ الجحدرى فيما تال أبو عمرو الدانى بياع واحدة مفتوحة مشددة س وجر الله على الإضافة ث فيكون المراد به جبريل وعليه خقوله: ( القذى ) خبر لإن" وعلى الأول نعت لثذاه ( نزتل الكناب ) آى لا آبالى بكم ڵ ولا تصلون إلى“ ى لأن وليى اله الذى نزل القرآن ونصرنى به ص آو الأن وميى جبريل الذى نزل بالكتاب أى جاء به من السماء إلى |( وهثو ) 3آئ الله آو جبريل ( ينتولتى الصالحين ) بالنصر والحفظ ڵ فان جبريل حافظ وناصر بأمر الله ص والمراد بالصالحين الأنبياء وغيرهم ممن هو صالح آو غيرهم ڵ فيعلم أنه يتولاهم بالأولى ث آئ يتولى الصالحين غير الأنبياء ء فكيف بالكنبياء ح وهذا أبلغ ت وقراءة غير الجحدرى أولى،لأن الكلام قبل ذلك وبعده فى المعبرودات،والمعبود هو الله لا جبريل ء وان إنزال الكتاب وتولى الصالحين أنسب بالله،ولأن تولى جبريل غير الأنبياء قليل ى إلا إن أراد بالصالحين الأننياء . كم‏٥-.‏: ١شون.,٥م7ل`١‏‏ ١لهدونمنعئون۔كدلتذين“و) ولا أنفسهم يحصرون“ ) بخلاف مدعوى فانه المستطيع المنصر س ولا ١‏٠.0٥الأعر افسورة <_-۔ يقدر آحد على إضراره،وكرر لأنه من تمام التعليل المذكور ث ولا ما تقدم قبل تقريع وتوبيخ ء وهذا فرق بين من يجوز أن يعبد ومن لا يجوز ‏٠ ( وزإن" تعدتوهم ) الخطاب للنبى والمؤمنين ع آو لهم وللكافرين،آو والتكرير لما مر آنفا ) إلى المتدى ( مثل ما مرللكاغرين ڵ والهاء للأصنام ( لا يسثمعثوا ) لأنهم جماد إ وتتراهتم ينتظرون إليك ) أى تراهم بصورة الناظر ( وهم لا يتبتصرون“ ( لأنهم جماد وآعينهم جماد مصور الصنمالكلام:النظر بمعنى المتنابلة ء فيشملس وقال بعضومبالأيدى المصور بعين،والذى بلا عين ص وقيل:الضمير المنصوب فى تدعوهم .ء والضمائر بعده للمشركين ث لا يسمعون الهدى سماع تبول ث وكأنهم لا يسمعون أصلا،إذ لم يؤثر فيهم ما سمعوا ع تراهم ينظرون إايك بأعين وجوههم س ولا يبصرون بقلوبهم ث آو تراهم ينظرون بأعين وجوههم،وعم بمنزلة من لا يبصر ع لأن بصر المعين لا ينفع ف الآخرة مع عمى التلب ‏٠ ( خذ العفثو ) ما يتيسر من الناس بلا .كلفة من أفعال الناس وأترالهم وآخلاتيم & آئ اتبله منهم ولا تكلغهم أن يعاملوك بما يشق .عايهم فيملوا ث وتتولد العداوة ث ويزيدوا منك ما يشق عليك،أو ما لا متبله الدين .ع وتضمن ذلك تبول عذرهم ڵ والغضى عن مصايبهم،وقيل: العفو ما فضل .عن نفقة النفس ونفقة العيال ث وقيل:ما يتيسر من أنه أمرث ووجه نسخهؤ .وعليهما فهذا منسو خ بآية الزكاةصدقاتهم بأخذ ذلك،وآمررا بتسليمه ولا بد،ولا نزلت الزكاة لم يجب عليهم غيرها ث وعليمما تفسير العفو بالفضل والزيادة ث كتولك:عنا الشعر والنيات،فانما لم يحتج اليه العيال ع وما سهل من المصدتة فضل وزائد ‏٠ انزادهيميان‏١٠٦ يلزم منه:العفو الزكاة وهو شاذوقال مجاهد ء فيما ذكر مكى فرت الزكاة فى مكة وإشاعتها فيها ع وقيل:العفو عمن آساء إليك ث آى العقوأريدئ وآما إنلا ينسخ} .و هذا6ولا تعاتبهبالعفو عنهتمسك ‏٠المحدود والتتالعن المذنبين مطلتتا فمنسوخ بآيات ( وأمر بالعرف ) محاسن الأخلاق والكمور الشرعية،كتتول: لا إله إلا الله ث روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تال لجبريل: « ما هذا العرف الذى آمر به ؟ » فقال:لا آدرى حتى أسآل العالم & فرجع إلى ربه فساله ث ثم جاء فتال:يا محمد هو آن تعطى من حرمك ص وتصل من تطعك ص وتعفو عمن ظلمك ‏ ٠وهذا تمثيل بالغاية والمراد هذا وما دونه من فعل الخير ص كما قتال له بعض،وقر عيسى الثقفى ص فيما ذكر آبو حاتم بضم العين والراء ع والجمهور على إسكانها ث وكلاهما ‏٠بمعنى المعروف ( وآعثر رض" عن الجاهلين ) المشركين ث أى لا تجادلهم ولا تقاتلهم،ثم نسخ بآية التتال كذا قالوا ث قال صاحب كتاب الناسخ وآخرها6منسو خآولمهاكالمنسوخعجيبمنالامهب: هذهوالمىسوخ لكغفارمداراةكلهاالآية:ابن زيدوتتالحمحكم4ووسطهامنسوح قريش ص ثم نسخت بآية السيف،وآتول:لا نسخ فى الآية لجواز آن : وقعل حسن تس وخلقيكون العفو ما يسهل على الناس من تول حسن حسن \ والاعراض عن الجاهلين:الصبر وعدم المجازاة على ما أساعوا به إليه ص وذلك مأمور به آبدا ث ولا وجه لنسخ الأمر بالعرف . وأيضا يحتمل آن يكون معنى « خذ العفو » قيل.:من الناس ما وهذا لا يدخله النسخ ‘تنضل به عليك ولا تردده عليهم قتنكىر تلوبهم ‏١٠٧سورة الأعراف وتد صح أنه يتبل الهدية لا الزكاة ۔ ثم ررآيت لبعضهم:أن الجمهور يتولون:إن الاعراض عن الجاهلين آمر مستمر فى الناس ما بتوا ء ويدل على عدم نسخ الآية:آن الحر بن تيس احتج بها على عمر قاتروه على احتجاجه ث ووقف عندها ث تال جار الله:وعن جعفر الصادق فىيس لق ث وخلا آمر الله عز وجل تبيه صلى الله علييهه وسلم: بمكارم الأ القرآن آية آجمع مكارم الأخلاق منها ث وى الحديث«: إن الله سبحانه بعثنى لتمام مكارم الأخلاق وتمام محاسن الأفعال » ويأتى كادم ف خلقه ان شاء الله ه' ( وإما ) إن الشرطية وما المؤكدة آبدلت النون ميما وآدغمت من الشتيطان ) ينخسنك بالوسوسة فى قلبك ث شبهها( ينترغنتك“ ؤ وقلة ما يستعملتبعية تصريحيةاستعارةأ ففى ينزغالدابةبنخس النزغ إلا ف فعل الشيطان ع وقال الزجاج: النزغ أدنى حركة يكون ض ومن الثسيطان آدنى وسوسة،وقيل: النزغ حركة فيها فساد ص ومنه قوله صلى اللثه عليه وسلم«: لا يشر آحدكم على آخيه بالسلاح لا ينز خ الشيطان فى يده » على أن النزغ ف يده حقيق،وبه آسار إلى آخيه ح لكن يحتمل الوبسوسة ف التلب ص وأوقعه على اليد لظهوربالسلاح آثرها فى اللد ‏٠ ن(تز غ" ) بأن آمرك بخلاف ما أمرت،وقيل: المراد: التاثير الغضب ع وكان الكفرة تواجهه بما يغضبه،وتد روى آنه لما نزل: « غذ العفو وأمر بالعرف وآعرض عن الجاهلين » تقال«: فكيف قى الغضب يا رب » غنزل«: وإما ينزغنك من الشيطان » إلى « عليم » وإنما أسند النزغ إلى نزغ مبالغة ء كتولك جد جده بضم دال جده ء وصام صومه بضم ميم صومه . هيميان الزاد‏١٠٨ _=.-ه._ ( فاسثتتعذ" بالله ) اعتصم به آن يدفعه ( إنته سميع" ) لدعائك مطلتنا » أو لاستعاذتك،أو .باقوال من آذاك ( عليم" ) بحالك2أو بما فيه صلاحك فيوفتك إليه،آو بافعال من يؤذيك فيعاتبه عليها ث معينا لك عن الاننتتام ع ومتابعة الشيطان ص واستدل ابن القاسم بالآية على الشسيطانالعليم منمالله السميع:أعوذالقراءةأن الاستعاذة عند الرجيم ث وليس كذلك،بأن قوله:إنه سميع عليم كلام آخر تعليل لأمره بالاستعاذة وبتوله تالت النكتار ص وقد روى آن جبريل نمى النبى صلى الله عليه عنه وإنما يقال:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم كما يتبادر من قرله عز وجل«: وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الثسيطان الرجيم » وأو سلمنا أن آية هذه السورة تدل على ما قال النكتار وابن القاسم ء من آن كيخية الاستعاذة ما ذكر لم نسلم ذلك عند القراءة ث الأن هذه فه نزغ الشيطان . ولا دليل ف الآية ى على آن الأنبياء غير معصومين ڵ لأنه جاء النزغ على طريقة العرب ق الشك بإن الشرطية ء وقد علم أنه لا ينزغه الشيطان } وإنما قال ذلك تأكيدآ كما قال«: لئن أشركت ليحبطن عملك » وقد علم آنه لا يشرك آو تعليما للغير ص آو الخطاب للانسان بمطلتتا،آو النه ولو نزغه لا يتبعه قا نزغه ث فالعصمة عن تتبول الوسوسة لا عنها وهو وهو الأظهر ص وف الحديث«: ما منكم من أحد إلا وتد وكل به تربنه من الجن يلم بشر،وقرينه من الملائكة يلم بخير » قالوا:فأنت ؟ قال: « وآنا لكن آعانتى الله عليه فأسلم » بفتح الميم آئ آمن بالله على اختيار عياض وهو المختار عندى ڵ آو بضمها آى فأنجو؛٫‏ من كيده ح ءواختاره الخطابى فلا يأمرنى إلا بخير ص وهذا دليل على ما اخترت لأن الأمر بخير فقط إنما يترتب على الإسلام ث ويتسبب عنه لا على ١ ٠ ٩لأعر .ف‎سورة ___2-ح فأنجو لأنه لاسببية ح آىالغاء تعليلية لاوعنها.الا ان جعلتلسلامة يأمرنى إلا بخير ‏٠ الأمة على عصمة النبى صلى انله عليه وسلم:أجمعتتال عياض يما تالالإجماعولسانه ئ ودبطل اادعاؤهجسمه وخاطرهقانشسيطانمن بعض العلماء أنه آلقى الشيطان على لسانه ف شان الأصنام:نلك ئاللهشاءإنذلكتصةوتأتىحلترتجىشفاعتهاالعلا وإنالغرانيق قيها ‏٠والخلاف ( إن“ الذين -أنتوا ) تركوا الشرك والمعاصى ( إذا مست .مث طائف“ من ‏ ٠الشتيثطان1نزغ منه خاطر بهم ع وقيل: الطائف أكبر من النزغ ء كأنه طاف بهم من جهاتهم ص وحالة الشيطان مع غير الأنبياء آةوى من حالته معهم0وتيل:الطائف آدنى نزع ث وهو اسم فاعل من طاف يطوف ڵ آو من آطاف يطيف لغتان بمعنى ث وقرة ابن كثير ص وآبو عمرو 5 والكسائى ص ويعقوب: طيف بفتح الطاء وإسكان الياء .وهو مصدر من طاف بطيف ڵ آى خطرة آو ,لسة ث والمراد النزعة “ أو صفة مشسبية ك وهو من طاف يطوف،أ .منالياء مكسورةبتشديدفيمنطفغة مخغ طاف بطيف،وترآ ابن جبير طيف بالتشديد والكسر،وذكر الكسائى أن الطيف بالإسكان الوسوسة “ والطائف ما يطوف حول اللإنسان ء فكان يقترآ بالإيسكان2والصحيح آن الطائف يطلق أيضا على السوسة ويسمى الغضب،والوسوسة طيفا لأنهما يشبهان الجنون ث وهما من ‏:٠الشيطان،والجنون يسمى طيفا ( تتذكتروا ) أن ذلك نزغ من الثميطان فتركوه،أو تذكروا ما ا!زادهيميان‏.١١٠ -___حس د.-.--ات٨"0:3: ه.۔.‏ ئ وقابن اازبير تأملواء وترآذلك كلهآوالاستعاذةتذكرك أووالثرو اب : الطائفمجاهدئ وتالطائف تأملواالشسيطانمنطافن:أبىمصحف أنه كل ما وسوس به انشسيطان من المعاصى .الغضب ء وا .. ( فإذا هثم متبتصرونح ) بالتذكر والتامل طريق الهدى ؤ فتجنبوا كيد انضيطان ع وف الآية إشارة إلى أنهم تبل التذكر تد خفى عنهم اليدى يوسوسة الثسيطان ع فهم غير مبصريه ث ولا سيما إذا كانت اله عليهث وعنه صلىآين هوالنزغة غضبا ء فان الغضبان لا يدرى وسلم«: إن الغضب جند من جند الجن،آما ترون حمرة العين وانتفاخ العروق » فإذا كان ذنك فالأرض ااأرض » وروى الحسن«: أن الغضب جمرة توتد قى الجوف6آلم تتإرلى حمرةالعينين5وانتفاخ الودجين ء قائما فليقعد حأحدكم فان كان تتاعدا فلا يقم،ويإن كانفاذا غضب وذلك أن الإنسان يجد فبه الشسبطان فى حالة الخضب ما لا يجد ق غيرها » وعن الحسن: آن من النااس رجل سريع الغضب ب سريع الرضا ث ورجل بطيئهما فما للرجلين وما عليهما ؟ ورجل سريع الضب بطى الرضا فيذا عليه ورجل سريعه بطىء الغضب وهذا له ث وهذه الآية وما بعدها تأكرد وتترير لما تبلها . ومن ابتلى بوسوسة آو خوف آو فزع آو حديث نفس أو خيال فليكتب«: وإما ينزغنك » إلى « مبصرون » بزعفران وماء ورد يوم الجمعة ف سبع ورنات عند طلوع الشمس،ويبلم كل يوم ورقة ة ويشرب عليما جرعة ماء يبرآ بإذن الله تعالى ع والمراد بالثسيطان الجنس ء ولذا عبر عنه بالجمم أو بضمير الجماعة ف قوله: ( وإختوانئهم ) الإختوان الشياطين والهاء الكفار ( يمدتونهمث ) .١ ١١الأعراف‎سورة سس۔س۔٠.‏س-ححم___ الواو .للشياطين ء والهاء للكنار ث خالخبر جار على ما هو له ( ف الغى ) الضلالة ( ثثم“ لا يمرون ) لا يمسكون عن إغوائهم ؤ والواو للسيطاين ء فالمعنى إن الشياطين انذين هم إخوان الكنار فى الكفر ء يزيدون الكفار كفرا0وبيعاضدونهم غيه بالتزيين والحمل س وعليه ااطبرى ء ويجوز آن يراد بالإخوان الكفار ث وبالهاء الشسياطين ؤ فإن رجتعنا انواو الشياطين ء والهاء الثانية للكفار ث كان الخبر جاريا علىى غير ما هو له ع وكان واو يقصرون للشياطين آيضا،وكان المعنى كالذى تقبل ء وإن رجعنا الواوين للكفار ث والهائين للنسبياطين ء كان الخبر جاريا على ما هو له ث وكان المعنى إن الكفار يعاضدون المشسياطين فى الكفر لاتباعهم للشياطين فيه،ورآمرهم غيرهم به ث ولا يمسكون عن ذلك ‏٠ وهذا الاحتمال بوجميه أولى من حيث إنه يكون فيه إخوانهم فى منابله الذين اتقوا،وعليه بالوجه الثانى لجرى الخبر فيه على ما هر له مع المتابلة جره قتادة ث ولو أريد بالإخوان والهاء الثانية الشياطين ش وبالهاء الأولى والواوين الكفار لجاز ث ويجوز رجع واو يقصرون لا يقصر عما هو فيه ؤ وثم بمعنىللشياطين والكفار جميعا ض آى كل الواو ث آو للترتيب فى الأخبار آو للترتيب والميلة لا ف حكم ث بل باعتبار أن الإصرار وهو عدم الإقصار آغرق وآدخل فى انغى والكفر ث ويمد ويقصر مضارعا آمد وآتصر،وهما مثل مد وقصر،وتد ثثرآ غير نافع: يمدونهم بفتح الياء وضم الميم ث وتيل:مد فى الخير مثل: « إنما نمدهم به من مال وبنين » « وامددناهم بفاكهة » « آتمدوننى بمال » لا ف الشر إلا بترينة كالنى هنا ث ومد فى الشر مثل«: ويمدهم فى طغيانهم ) ونسبه بعضهم للجمهور ‏٠ الزياد ‏٥كانتبنفسه إذاالشىءمد:بتالوغيرهآبو عبيدةوقال هيميان ازاد‏١١٢ 7=... 7تت من نفسه ؤ وأمداه إذا كانت من غبره ؤ وليس بمطرد وترا الجحدرى بما دونهم وهو مفاعنة كل يمد الآخر .ى وقرآ عيسى بن عمر س وابن أبى عبلة يقصرون بفتح الياء وضم الصاد ‏٠ ( وإذا لتم تاتيميم ) أى المشركين ب(آية ) ,معجزةأو آية من القرآن بأن طال ما لم يأتهم بمعجزة،أو أبطا الوحى ( قانثوا لتوثلا ) هلا فهى للتحضيض س فالماضى بعدها نالاستقبال أو التوبيخ،فالماضى على آصله ( اجثنتبيتتها ) جمعتها باختيار: واصطفاه من نفسك ع تقولا منك أو بها وجمعتهاهاا أتيت،أىبالافتراء والسحر.فانهم يرونهسحرا لنفسك آى لنا نتولا آو سحرا كسائر آمرك س قاله ابن عبالس ى وتنتادة . ومجاهد،وابن زيد،أو هلا تخيرتها على الله فانك بمنزلة عنده ث إذ تزعم آنك رسوله غيجيبك إليها ث وعليه ابن عباس س ومجاهد ف رواية ء والضحاك،وقال الكلبى:كان أهل مكة يسآلنه تعنتا ث فإذا تأخر الوحى ‏٠اتمموه وكان يتأخر أحيانا بإرادته( ثقلولسإتنما آخاوللتبع"من مانفيستىرح ،تى وللسلىت" أمطيلنب"ه أرنبىينزل)ا إآذاية أثوحأوى بإخللقى الوحى بارادتى قيآتى إذا أردت “ بل بارادته ءآردتها ث وليسمعجءة والأمر ولا: معتب لحكمه ‏٠ ( هذا ) آى.القرآن ( بتصتائر من" ربتكم ) المتلوب تبصر بها الحق ث وتدرك الصواب ث وجمع لأنه آيات وسور كل آنية آو سورة بصيرة للتلب وإنما أطلقت عليه بصاير وهى بمعنى المعدون ڵلأنه للتلوث الهمزة قانهالابصار بكسرالبصيرةبمعنىكالعين لاوجه وان جعلت سبب للابصار ڵ فذكر السبب باسم المسبب فلا حاجة حاجة إلى تقدي هكذا ذو بصائر ‏٠بعضهم المضاف ( وهتد“ى ورحثمة لقوم يؤمنون ) وآما من لا يؤمن فهو عليه عمى ء قف البصيرة بالغ الغاية كالمثماهد لنشىء ث حتى إنه لوتيل:والمؤمنون عين اليقين } وبالغ درجةانكشف الغطاء لما ازداد معرفة ص وهو صاحب الاستدلال والنظر ص وهو صاحب علم اليقين ث والمتران فى حتما بصائر 5 حق اليقين ث والقرآن قىث وهو صاحبمتابع لأهل الحقومستسلم ‏٠رحمةحنته ( وإذا قثرىء القثرآنث ) سرع فى قراءته فى صلاة أو غيرها حين نزول أو بعد ذلك ث وف آى مرضع كما قال الحسن ء والظاهرية ( فاستتتمعوا ) ألتثوا أسماعكم ( له ) إعظاما له وتفهما وتدبرا ( وأنتصنثوا ) اسكتوا عن كلام الدنيا حين تسمعونه،أما ف صلاة بيل هو شارع ق قراءة الفاتحة ص لما صحالمأموم بسامعاللسر فليس أنه لا صلاة إلا بها ث وآن انصلاة بدونها خداج0وآما فى صلاة الجهر فشارع ف قراعتها آيضا لذلك ع وإذ آتمها استمع لقراءة الإمام كما فى الاية ت ونص عليه ابن مسعود ‏٠ هذا تحقيق ا لمقام عندى س وآما إذا كان يترآ الانسان وآخر مشتغل بكلام الآخرة آو العلم ث فجائز لوقوعه ف مساجد المسلمين ث وبحضرة النبى محمد صلى االله عليه وسلم س وما ذكرت من قر الفاتحة للمأمبوم سرا وجهرا،ومذهبنا معشر الأباضية ث ومذهب الثسافعى ث ونيل عنه: إنه يقرا السورة بعد فراغ الإمام سرا ع وأن هذا السر مراد فى توله: «بواذكر ربك فى نفسك » وهو باطل ء وقال توم: لا يترؤها ف السر ولا ف الجمر ث يرده ما ذكر من آنه لا صلاة إلا بغاتحة الكتاب،وآن الصلاة بدونها خداج،وقال مالك: يقرؤها ف السر ث ويستمع لها وللسورة قى الجهر لهذه الايه ع ويرده لما ذكر أنهم كانوا يترءون السورة وراءه صلى الله عليه وسلم،وتنال: لا يقعلوا إلا بام القرآن . ( م ‏ - ٨هيميان الزاد ح ‏) ٧ هيميآن الزاد‏١١٤ _________ وقيل:نزلت ف قراءة سورة خلف الإمام نهيا لهم عنها فيتتصروا على الفاتحة ص وقال الكلبى:كانوا يرفعون آصواتهم ف الصلاة إذا سمعوا ذكر المجنة أو النار ع فأمروا بالاستماع والسكوت،وقيل:نزلت فيها حبعض وهمء وكانو ‏ ١يسلم بعضهم علىقى الصلاةتحريم الكلامق ويجىعء الرجل ويقول لمن فيها:كم صليتم ؟ وكم بقى ؟ غيجيبه ونحو حوائجهم .منذلك وقال ابن جبير ع ومجاهد س وعطاء:نزلت ف السكوت فى خطبة الجمعة إذا قر القرآن فى أثنائها ء ويرده آن الآية مكية ث والخطبة فى وهم جبراز الكلام فيها إذا لم يقرآ ؤ مع أن السكوتالمدينة ص وآنه فيما واجب وقت نراءة القرآن وغيره كما صح ف الحديث،فالسكوت فيما ولو عن الأمر بالإنصات واجب بالسنة ‏٠ وزعم بعض:آن الإنصات والاستماع لقراءة المترآن ف غير الصلاة مستحب لا واجب ڵ ونسب للأكثر ڵ وأنه سنة وليس كذلك ڵ بل المسنة قراءة واحد على مستمعين،وأما استماعهم وإنصاتهم غواجب بالقرآن فافهم ع وف رواية عن ابن جبير:أنها نزلت ف إيجاب الاستماع والإنصات ف خطب العيدين والجمعة ى وق جهر الإمام بالقراءة ث وقيل: المعنى إذا تلا عليكم الرسول انقترآن عند نزوله فاستمعوا له وأنصتوا ء وتيل:معنى الاستماع له والإنصات العمل بما فيه ث وأجازه الزجاج ويضحفه تتوله«: وإذا قرىء الترآن » إلا إن قيل:إنه ذكر هذا الأنهم لا يترصلون إلى علم ما فيه ث فضلا عن العمل به إإلا بتراعته بمسعهم ‏٠ الرحمةيرجىآنإلىترحمو ‏ ١ؤ .و إشارةكىلتعاتكنم تترحمون 4ؤ () النهى ه::واجتنابالأمر.باتباعوهى .١ ١ ٥الأعراف‎سورة ه="=- ا( واذكر ربتك ) بلسانك ( ف تنثسيك ) أى سرا بان تحرك لسانك ث وتسمع أذنك ؤ أو يكون بدون آن تسمع ث وهذا عام ف قراءة القرآن والدعاء و التسبيح والتهليل ص وذلك آدخل ف الإخلاص ء والتدبر ح وقيل:انذكر التراءة ف الصلاة5ويرده آن ليست قراءة الصلاة كنها سرا إلا إن قف صاداة ركعتين ق الغدو،وركعتين فىأراد صلاة السر “ وتال:غرتة الاآصال تبل آن تفرض الخمس ‏٠ ( تتضرتعاً ) خضوعا وهو مفعول لأجله ع أو مفعول مطلقا أو حال على ما مر ( وخيفة“ ) نوعا عظيما من الخوق،قلبت الواو وياء لكسر ما تبلها ص ولا يحصل الخوف إلا وتد خصل الرجاء وبالعكس س وإلا فالحاصل آيس لا خوف س وقطع لا رجاء،ولما كان لفظ الرب مشمعرا ا بالتربية المتضمنة للرحمة والفضل والإحسان اتبعه بذكر التضرع والخوف ء ليجمع بين الخوف والرجاء ‏٠ ( ودون الجتهثر) عطف على فى نفسك،أو متعلق بمحذوف حال معطوفة علئ آخرى ء وهى تضرعا إذا جعل تضرعا حالا س أى وثبونا وتكلما » وإنما قدرتها مصدر المناسبة تضرعا فى المصدرية ث ويجوز .تقديرها وصفا آى وثابتا أو متكلما ث ومعنى كون الإنسان دون الجهر آنه يمعزل عنه ث ويجوز كونه متعلتا بمحذوف نعت لمصدر محذوف ‏ ٠منصوب بحال محذوف ڵ آئ ومتكلما كلاما ثابتا دون المجهر ث وعلى كل » إذا فسرنا فىحال فهور من حيث المعنى مؤكد لقوله«: ف نفسك نفسك كما مر .النسر ے وذلك إغراء بالسر بذكره مرتين ث هذا ما ظهر 7.بالتآمل آو2يسمع أذنهبانالنفيس الإسرار:آن.5اد بالذكرويجوز هيميان المزاد‏١١٦ ".--_ يحرك اللسان بلا إسماعها ث وبقوله«: دون الجير » إسماع النير بلا جير مفرط،فيكون الكلام إباحة لامرين ث ومن فسر ذلك ف الصلاة حمل الأول على صاذاة السر%والثانى على صاداة الجهر،فيكون المراد بالجهر المجتنب الجير المغرط كما علمت إثارة للتوسط ‏٠ تتبع اوليكجلاومز فأن ايلكنوفنس ثالمرواهدذا بالفذكرغير ف النفس عدم تحرك اللسان مع الصادة ء وأما فيها فلا إلا لذى علة لم يجد معها سوى ذلك س لكن إطلاق الذكر على ذلك مجاز عند الجمهور فيما قيل ث وقيل:حقيق وبدون الجهر تحرك اللسان بدون إسماع الآذان ع أو بدون إسماع الغير ع وهذا فى غير الصلاة س وقى صلاة السر ڵ ويجوز آن يراد بالذكر قف النفيس استحضار جلال الله قى القلب س وبدون الجهر المتكلم سرا ء والمعتبر قف الذكر ذكر التقلب ‏٠ ( مين انقتول ) متعلق بالجر ث كقولك:أكلت من الطعام وشربت من المائع ( بالندوة ) ف الغدو ع وهو جمع غدوة وهى البكرة ( والآصال): جمع أصيل وهو ما بعد صلاة العصر إلى المغرب كيمين وآيمان ص ووزنه وحذف الهمزة ؤ وقيل: أفعال س إلا آن ورشا نتل فتحة همزته للام جمع آصل بضم الهمزة والصاد ث وآصل جمع آصدل ى والمراد بالوقتين مكر ةانكثير يناملمن آردت وصفه بالنومالثوقات ء كما نتولعموم وعشسيا ث وهذا على ما مر من آن المراد مطلق الذكر ث وقيل:المراد خصوم الوقتين لفظهما ث فالغدوة وقت بعد الانتباه من النوم الشسبيه بالموت ع فيفتح حياته بالذكر ع والأصيل آخر حياته،بل تقريب فن آخرها ڵ لأنه لا ينام بعد العثساء ث واننوم كالموت غيستتبله بالذكر ء وآيضا تصعد آعمال الليل غدوة ث وأعمال النهار قريب المغرب أو فبه ‏٠ وححمم-_-هد,.-س...حص وأيضا لا تجوز النافلة قف الوقتين فليشتغل فيهما بالذكر حث وقيل: الوتتين والذكر فييما ركعتانتجوز على كراهة ث وتيل: المراد خصوص قى كل منهما كما مر ث ومن قال:المراد بالذكر الصلوات الخمس لناسخات للركعتين،قال:المراد عموم أوتاتها فى كل يوم ث فكما يجوز طلاق الغدو والأصيل على جمع المزمنة ث ويجوز إطلاته على جمع أزمنة الخمس،وقيل: الآية ف صلاة الغجر قى الغداة ص وق صلاةا العصر فى اصيل: آى العسية ث وقرآ أبو مجلز: والإيصال على المصدرية آى الدخول قى الأصيل،تقول:آصل زيد بمد الهمزة بمعنى دخل فى الأصيل كالإغنام والإصباح والإمساء بمعنى الدخول ف وتت الغئمة } ووتت الصباح ووتتت المساء ‏٠ قال جار الله: وهو يطلق الغدو يعنى،والله أعلم ق المصدرية بناء عما(الغافلينة من .تكنن٠‏ولا)غدوةةجمعلامصدرالغدآنعلى الملائكة خلا بيغفلونبحالحالكالذكر وغيره |[ بل شاربإلى الله منبقرب عن الذكر وغيره ان العبادات كما قال: ( إن“ المذين عنثد ربتك“ ) وهم الملائكة ع ومعنى العندية شرفهم وتربهم من فضل الله ورحمته ( لا يستتكبرون} عنة عبادته ) مع مع انغماسههليستكبر عنها الخاسر) فكيفالذنبشرفهم وبعدتمم عن ق الذنوب%واحتياجهم إلى الجنة ڵ فالآية تعريض بهم ص ولذا شرع السجود لقراعتها ‏٠ ( ويشسبتحونه ) فى كل وقت عما لا يليق ث آأئ ينزهونه فيمن تال سبحان الله فقد نزهه عموما عما لا يليق & ومن قال: لا إله إلا الله فتد نزهه عن الشركة وهكذا ( ولته“ يسُجتدون} ) قدم الجار والمجرور للحصر هيميان الزاد‏١١٨ _ ومه.- التى لا يستكبرونالعامةللعبادةتمثلو التسبيح والسجودوالناصلة ح كركعتان شئت:والنخعىالنقاش سك وزعمالسجدةوهد ‏ ١موضعكعنها ..عد ‏٠سجدبتسمحتو ان قال ابن عمر:إن النبى صلى الله عليه وسلم كان ييترآ القرآن فيقرأ سورة فيها سجدة فيسجد ونسجد معه ث حتى لا يجد بعضنا موضعا لجبهته ق غير وقت صلاة ث وبه يبستدل مجىء سجود التلاوة فى الوقت الذى لا تجرز فيه الصلاة “ وليس بقاطع لاحتمال أن يريد فى غيل وقت صلاة من الصلوات الخمس س وف الحديث«: عليك يكثرة السجود فإنك لا تسجد سجدة إلا رفعك الله بها درجة ث وحط عنك بها خطيئة » وأنه ليس ف السماء مرضع شبر إلا وعليه ملك راكع،آو ساجد س آو مسج0آو مهلل سؤ أو معظم لله ؤ واالله أعلم . ‏٠وسلموآله وصحيهسيد خا محمدعلىأللهوصلى ‏١١٩سورة الكنفال بسم الله الرحمن الرحيم سورة الآنثال وسماها ابن عباس سورة بدر ث وهى مدنية ث تال مقاتل:إلا: « وإذ يمكر بك الذين كفروا » الآية فمكية ث والحق أنها مدنية كما قال ابن عباس ث أنها نزلت بالمدينة تذكيرا بما وقع له من تنجية ا لة إياه من آهل مكة حين آرادوا قتله ق مكة ث واستثنى بعضهم«: يا آيها النبى حسبك الله » الآية ع وصححه ابن العربى وغيره ‏٠ قال ابن عباس:نزلت لما أسلم عمر رضى الله عنه ث واستثنى بعض مع المذكورة أولا ث وهى«: واذ يمكر » الخ وقال السيوطى: الأنفال مدنية إلا«: وإذ يمكر » الايات السبع فمكيات ث والصحيح وسبعونأنهن مدنيات ص وآن ما هى تذكير بما وقع بمكة ث وآنها خمس ابنه ك وتيل:ست -.. س وكلمها آلف وخمسوبسيعون & وقيل:سبع وسبعون وسبعون س وحروفها خمسة آلاف وثمانون حرفا ‏٠ وعنه صلى الله عليه وبسلم«: من قر سورة الأنفال وبراءة فأنا حسناتئ وآعطى عشر‏ ١لنفاقمنوشىا هد آنه برىء‏ ١لتيامةبيوملهشفيع آياملهيستغفرونوحملته‏ ١لعرشوكانكومنافتةمنافقكلبعدد ‏٠¡:»ححاته- هيميان المزاد‏١٢٥ بسم الله الرحهن الرحيم ( يس لونك عتن ,الأنثفال ) ,السؤال سؤال استخبار ى فصن على:أصلها والأنفال الغنائم ث سميت الغنيمة نفلا بفتح النون والفاء ث أو بسكون الفاء ونافلة ء لأنها زيادة على التيام بالجماد ث وحماية الحوزة ء والدعاء إلى الله عز وجل،والنغل والنافلة لغة الزيادة ث ولأنها عطية من الله ع تفضل بها على هذه الأمة فقط ڵ يقال:نخله الله آو الإمام كذا . آى آعطاه إياه ص وقيل:لا يقال نفله إلا إذا آعطاه زائدا عن حته ‏٠ 6وحذفاللامهمز ‏ ٣آأنفال إلى6ينتتل حركةعلنفالمحيصنأ بنوترآ غنائمالمسلمين قمناختاادف6وقعاللامقعنمنالنونو إدغامالهمزة لهمآمآم للانصارتسمها للمهاجرينتقسم ؟ و لمن ‏ ١لحكم فكيفيدر جميعا ؟ فجعلوا ييسآلون رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تال: « يسالونك عن الأنفال » وقال جوابا لهم: ،فقتسمتها) أمرها مختص بهما) تغل االأنثفال٭ الله وا لرسول لرسول االله صلى االله عليه وسلم ح على ما يآمره الله به ے خان شاء تسمها % وإن شاء آمر من يتسم ك هذا ما بتبين لى قى تفسير الآية س وعلينه لأكثر ث وقيل:السؤال سؤال طلب ء « فعن » إما زائدة مع آنها غير عرض عن أخرى س آى يطلبونك أن تعطيهم الأنفال ص فالأنغال مفعول ثان لييسآلونك،ويدل لهذا تراءة ابن مسعود س وبسعد بن آبى وتاص ء وعلى ابن الحسن س وآبى جعفر محمد بن على ث وجعفر بن محمد ؤ وطلحة بن ى .وآلالأنفال:بسآلونكس وعطاءڵ والضحاكمصرففث س وعكرمة غنائم بدر على أنها طلبوها كلها ص وللحقيتة على أنهم طلبوالاستغراق ‏١٢١سورة الأنفال ہ_تمسسعود ‏ ١لتبعضية وذلك أنهم ‏ ١فترقو ‏١فافهم ح آو‏ ١لابتد ‏ ١كةمنبعضها ؤ و إما بعنى :ثلاثا فرقة آتتامت مع رسول الله صلى الله عأيه وسلم ق العريش الذى صنع له ء تحميه وتؤنسه “ؤ وغرتة آحاطت بالعدو ؤ وفرقة تقاتل فقتلت وآسرت ڵ وقالت:نحن آولى بالمغنم لأنا القاتلون الآسرون ؤ وقالت المحيطة:هو لنا لأنا الآخذون والمحيطون بالعدو ى وقالت التائمة بالعريش: نتدر آن نقاتل العدو،ولكن خفنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم غرة العدو فقتمنا معه ص فنزلت الآية ‏٠ وذكر الطبرى وغيره،عن ابن عباس:آن رسول الله صلى الثه عليه وسلم حرض على العدو قبل ذلك [ بقوله ]«: من قتل قتيلا خله كذا ح ومن آسر آسيرا فله كذا ث ومن أتى مكان كذا فله كذا ف ومن صنع كذا غله كذا ث ومن آخذ شيئا فيو له ع وآن الله وعدنى النصر والغنيمة » فسارع الثسبان فقتلوا سبعين ووآسروا سبعين ث وبتيت الشيوخ تحت الشيوخ: الرايات والوجوه،فقالت الشبان:الغنيمة لنا لذلك ث وتالت والوجوه:كنا.ردءا لكم وجنتة تنحازون إليها لو انيزمتم ڵ فتنازعوا عند رسول ا له صلى ا له عليه وسلم،فتال أبو اليسر بن عمرو الأنصارى من بنى سلمة:أنجز لنا الوعد ڵ قد قتلنا وأسرنا وفعلنا ع فتثال سعيد س وكان من وجوه ] من“ [ تعدو .بالعريش:ما منعنا أن نفعلين معاذ ذلك زهد عن الاخرة ء ولا حين،ولكن كرهنا أن تعطف الخيل فتصببك :إن آعطيتهم ذلك فما لسائروالمسلمين ث فاعرض عنهما ص فتال سعد أصحابك،خان المغنم قليل فنزلت،فتسم على السواء فكان قسمه على السواء إصلاحا لما نساء من آخلاتهم غيه ص وتتتوى وإصلاحا لذات البين ‏٠ | لز ادهيميا ن1 ”«771ه.م«ه.7خ.حمه_ =-4م-در×- وتال سعد بن أبى وقاص:قتل آخى عمير ،ؤ وتتلت سعيد بن العاص وأخذت سيفه ث وكان يسمى ذا الكنيفة فجئت به إلى رسول الله منالسيف صدرىعليه وسلم فتنلت:تد ثسفى االله بهذا1صلى المشركين فاعطنبه2وكأنه تقاتل به بعد ما أخذه،أو أراد الشسفاء ال لى«: ليس لى ولا لك فاطرحه ق القبض «ن .ص فيما يأخذه وكان عخل أى ف جملة المتبوض من سلب المشركين بفتح القاف والباء فطرحته وبى ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخى،وأخذ سلبى ث وخفت أن يعطيه من لم فى جملة الغنيمة ،فقال .:يبل بلائى ،وروى .أنه لم يأخذه ،وإنما وجده أعطينيه فند وجدته قى جملة الغنيمة ؤ فأنا من قد علمت حاله ك فنال: . ،فقتلت: قى التبض فرجعت» فأردت طرحه« رده من حيث أخذته ‏٠»خذتهحيثمن«: ردهأعطنيه0غنهرنى .وعلى الروايتين فما جاؤز إلا قليلا ص فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه فقال: أخاف ان ينزل ق شىء غ قال«: اذهب فخذه سألتنىه وليس لى والآن هو لى ڵ وقد نزل): يسآلونك عن الأنفال قل الذنفال له والرسول » » وعن الكلبى آنه صرع وعد الأنصار المخنم كفتكلم نيه المماجرون فنزلت الآية ڵ فقال مالك بن ربيعة:آصبت سيف بن عائذ يوم الله عليه ومسلم آن يطرحواالمرزبان،فامر صلىبدر ث وكان يسمى ما بايديهم من النفل فطرحته ث غسأله إياه الأرقم المخزومى فأعطاه % ‏:٠وفى نفخسى كراهة ث وكان لا يرد سائلا وقضية سعد ونحوها تدل على أن الأنغال فى الآية ما يغطاه القاش اله ملكاأنها لرسولكيرنها لثه ورسولهزيادة على سهمه ث وأن معتى يعطيها من يشاء ث وتد قيل بذلك ف بدر فقط ع وقال عطاء ث وابن عباس ق رواية عنه:إن الأنفال تهنا ما شذ من المشركين إلى المسلمين كالفروس ‏١٣الكنخالسورة -_-_-- الغائر ث والعبد الآبق،والمتاع مما ليس سلبا هو للنبى صلى الله عليه رسم يصنع فيه ماا يشاء ث وتال ابن عباس:الأنفال هنا ما وجد من مال المشركين بعد قسم الغنيمة هو له كذلك ى وهذا أن التولان حكمهما مستمر قى غير بدر آيضا ث وقيل:هما فيما ناله الجيش بعد الحرب ء ‏٠‏ ١لخوفو ‏ ١رتقاع وعن ابن عباس:إن الأنفال ما يعطيه الإمام لمن رآه من سيف أو فرس آو ,نحوه2وعنه:الغنيمة ص ونسب لااكثر س وعنه:ما يعطى الغازى زيادة ء وعن الحسن:الأنفال ما تجيء به السرايا وهو بعيد عن الآية لا يناسب السباب المذكورة،بل خارج عن يوم بدر،وعن مجاهد:هى الخمس س قال المهاجرون:لا يخرج منا ح تيل:وهو .قليل المناسبة لاية ء أو تيل:المسارى والغنيمة ث وليست الآية منسوخة بآية الخمس ء بل تضمنت آنها يضعها حيث آمر الله ء وقد آمره ف غنائم بدر بالتسم على س وآمره ق سائر ا خانمالسوية ے أى أجاز له آن يفعل فيها ما يشاء بالتخميس } وما ذكره فى آيته ‏٠ وإذا تلنا:إن السؤال والجواب ف غنائم بدر لم يصح النسخ ؤ وعكرمة ث والسدئ:.منسرخة بآية الخمس ءأيضا،وقتال مجاهد ،آوالغنائم مطلتتا0وكذا الجوابعنوهذا إنما يصح على آن السؤال ابنأيضا عندعام.وهىعلى آن المسال | عن غنائم يدر ث والجواب زيد ناسخة لتحريم الغنائم على من تبلنا ث وللامام أو نائبه آن ينتل من ‘ الغنيمة تبل التخميس لن يشاء من أهل الشجاعة وغيرهم ث بحسب نظر المصلحة ع ليحض على مكافحة العدو من آول الغنيمة أو وسطها أو ,آخرنا ء أو بعد الفراغ من القتال بما شاء من دابة آو عبد أو سلاح أو ذهب آئ¡ فضة آو لؤلؤ آو غير ذلك من المال ث وأن يقول:من أخذ شبتا خله ء ا لزادهيميا ن‏.١٢٤ خت- ومن قتل أحدا فله سلبه،أو له كذا ص ومن وصل موضع كذا فله كذا ونحو ذلك،ولى كان لا يحسن الأحد أن يقاتل بنية المال ث ولا يعطى ما يدعى أنه سلبه،أو قتل صاحبه آو فعل ما ييستحته به إلا بنية ‏٠ وتيل:يجرى شاهد واحد كما جرى ابى قتادة ع ونسب للأكثر ‏٨ منادىأوضح إذا نادىوهودعواهاالأوزاعى:يعطى بمجردوتال الإمام بما ذكر ؤ من أن من فعل كذا فله كذا ونحوه إذا وجد قى يده ص ولا يجوز له أن يخلف الوعد فى ذلك إلا آن تبين له أن الحق أو الرأى والمصلحة غير ما وعد به ى كما وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ح ثم ترك لأمر الله له ع بخلاف ذلك،آو لئلا يقدح ذلك غيما بين المسلمين من التحاب والتصاف،وتيل:يازمه الوفاء ولو خالف الرآى والمصلحة إن لم يخالف الحق . وقال مالك لا ينفل إلا من الخمس ڵ وقال بن العسيب:من خمس :ح وتال الشاغعى و ابن حنيلأرسعة الخماس:منوتنال آنسالخمس بعد الغنيمة قبل التخميس وفرقة قبل القتال فقط ع بأن يقول:من وصل موضع كذا ص أو هدم من الحصن كذا ونحو ذلك مما مر فله كذا2ومنع مالك آن يقول لهم ذلك س وإن قال وق سؤ وعن المحسن:كان يتغل رسول الله بعد الخمس ڵ وذكروا أنه كان ينغل فى البد اءة الربع ث وف الرجعة الثلث،قبل:لأن الرجوع أشد خوفا ث ومنع بعضهم آن ينقة ذهبا وقضة أو لؤلؤآ ونحو ذلك ء وعن الشافعى:السلب للسالب ولو لم يقله الإمام لحكم النبى صلى الله عليه وسلم:وقيل:ق الغنيمة ث وروى أن المسلمين عسكروا فاتى عليهم آبو عبيدة بن الجراح أميرآ ث وبلغ حبيب بن مسلمة،وكان ‏١٢٥سورة الأنفال ___ _ فييم علجا من الروم توجه فطلبه فقتله فأخذ سابه ث وتقر خمسة أبغل ديباجا ولؤلؤ؟ ث وتال آبو عبيدة:مالك منه إلا طابت به نفسى \ غقال اللهآلم بتل رسولڵتظلمنى خيما آعطانى أللهالله آن:أناتىدكحبيب صلى الله عليه وسلم«: من قتل قتيلا فله سلبه » ؟ فقال:إنما ذلك ف غزوة بدر فقط ؤ وسمعته يقول:إن ذلك إلى الإمام ث فخذه وخمسه قليلا:إن كان السلبڵ وتيل5غبلغ عشرة آلافالخمسفأعطاه :ين ا سيبؤ و الخمس للتناتل ث وتيل:نلجميع0وعن سعبدفللتانل انله عليه وسلم ‏٠الله صلىلا نفل بعد رسول وزعم ابن حنبل،والشافعى:آنما ينفل السالب ما سلب من متبل قميارزة لا ما سلب من منهزم ء وانفنتوا أن السلاح ساب س واختلف الفرس وما ينزين به للحرب ڵ وما فى الهيميان كدنانير ودرا هم وجواهر ذلكفى الهيميان منونحبر ذنك ث وزعم بعض أنهم اتفقوا أن ما ليس سلبا ك وإن قال الإمام:من قتل فنتيلا فله سلبه ث فقتل ذمى قتيلا فالا شىء له ©ؤ وتيل:يرضح للذمى من الغنيمة ث وإن تقتل ا لإمام قتيلا بعد توله ذلك فله سلبه ‏٠ وذكر الشميخ هود،عن ابن عمر:أعطانا صاى انه علبه وسلم من غنيمة غنمناها اثنى عشر بعيرا لكل واحد،ثم نفل لنا بعيرا بعيرا ث وأنه :صلى اللله عنيه وسلم كان قى الغزوة معهم ء وذكر البخار ى ؤ ومسلم أنه بعثهم ث ويجمع بآنه لحتهم بعد البعث ى وعن الحسن:أن رجلا سآل النبى صلى الله عليه وسلم زماما من شعر تبل قسم الغنيمة ث فقال: « سآلتنى زمامآ من شعر نار فوائله ما كان لك أن تسآله ولا لى آن أعطبكه ومو آعطيتكه لؤأعطيتك زماما من نار » . هيميان الزاد‏١٢٦ ( خانتنثو! الله“ ) بترك المحرمات والنزاع ق الغنائم ( وأصلحثوا ذات بيثنكم ( ذات بمعنى صاحبة،وهى واتعة على الحالة،وبين هى الظرفية فف مثل ولك:تعدت بين زيد وعمرو ع والمعنى أصلحرا انحال التى بينكم بالمساواة والمساعدة فى أمر الغنائم والتسليم الأمر الله ورسوله ي ‏ ٨فإنها تد فسدت بنزاعكم7فاحتاجت إلى أن ترد كما كانت من محية وألفة ومتابعة ا وعن بنعضيهم: إصلاحها برد بعض على بعض فيما : غدرا من السلب = وكان رسول الله صلى انته ععللييهه وسلم نفل كلاما سملب ان قائله فأمره الله بالرد ث وما فسرت به ذات بينكم حق واضح راجح شىء إن شاء الله ‏٠لا يشكل منه وتول بعض:إنه متناقض خطا ولك أن تجعل ذات بمعنى نفس ء بينكم ء كما تقول:مررت بذات زيد تريد زيداكأنه ةيل:أصلحوا 7 عربيا فلا تثسرالناس ف وليسنفيسه ڵ وذكر بعضهم آن هذا يستعمله البنين بمعنى الانفصال ء لأنهما تخالغوابه الآية على هذا س ولك آنتجعل بالنزاع ى أى آصلحوا الحالة .التى هى صاحبة تتاطعكم0وهى ما يقع على التتاطع بالنزاع مثلا من البغض والغضب ڵ ،وإصلاحها بإازالتها % أو آصلحوا نفس تقاطعكم بإزالته ث يتال:آصلح الفساد اى آزاله 5 ‏٠رثال الزجاج:البين هنا الوصل وهو ضعيف ) آيوا الله -ورسشولته ) ق كل ما أمركم به،ونهاكم عنه ش من أمر المغنيمة وغيره ( إنثكنتم مؤمنين ) فإن الإيمان يقتضى ذلك ء كما تترل:إن كنت جيدا فافعل كذا تريد الإشارة إلى أنه غير جيد إن لم يفعله ث آو معنى مؤمنين كاملى الإيمان ڵ إثسارة إلى آنه يكمل باتتاء المعاصى وإصلاح ذات البين ث وطاعة الله ورسوله فى الأمر والنهى ح كما تتول:إن كنت رجلا فافعل كذا ص تريد إن كنت كامل الرجولة ، ‏١٢٧سورة ااأنفال __ ...- "=-‏٦7<_=ك_ 7لاات۔۔ ئ وأنه هنا أطيعو ‏١الشرطآنه يجيز تتققتديم جو ابوز عم بعضهم عن سيبويه كه‌ثل مامتقدممحذرفوآنهكأنه لا يتقدموععنن األميردورسولهأانله سبق ث آى إن كنتم مؤمنين فأطيعوهما . ( إكما المؤمنون ) أى الكاملو الإيمان ( الذين إذا ذكر الله ) فى القرآن وغيره (و“جلتت ) خافت أو رقت،أو اتشمعر“ت لذكره ث إعظاما من جلاله ث وقرىء بةبفتح الجيم وهو لغة ث وتقر ابن مسعودلوهمهابة فرقت بتخفيف الراء من المفرق بمعنى الخوف ( قلثوبثيم ) وقيل: الآية فيمن يريد معصبة فيقال له: انق انته خيتركها خوفا من عتابه ص فالخوف على القول الأول خوف الخواص،وهو خوف إجلال س وعلى الثانى عتاب ڵ والمراد باطمئنان القلوب بذكر اللهالعصاة ص وهو خوفخوف إلىعدم اضطرابها بالثشسك قى الله ى والمراد بلينهاقى الآية الأخرى .ذكره قى الأخرى لينما إلى رحمته ورآفته،فلا منافاة بينهما وبين ‏٠الآية ) وإذا تثليتتث ) قرئقت ( عليهم آباته٭ ( من التزآن ( زاد تتهم النوينتخص مكثر ةالتلبى يزيدالتصديقفان نبالله .( تصديقاايمان يتخصصما بزيد بثشىءأن2ومعلومذلكوالأدلة.وعدم: ئالشىءيفقد ذلك فالإيمان يزيد وينتص،وقد ذكر بالزيادة فى اي غير هذه ث غإيمان ى لأنه لا تعتريه المشبهة ؤ و هذا هےغيرهمالصديقين آقوئ من إيمان الحق ي وعليه الأكثر ث ويدل له ما ورد »: د لو وززنل إإيمارن أبى بكز بليم )هذه الأمة لرجح » ‏٠ ئالنااسقرهلا يتفاوتكولا ينتص:لا يزيدأبو حنيفة‏ ١وتنال به.أويه فيؤمنيؤمنمماشىءبمعنى حدوثالإيمان .ونتصهزيادةوآما بها ك شمفيؤمنالزكاةتنزلآنمثلشرعىعملزيادةبمعنىأوكيكفر هيميان الزاد‏.١٢٨ عدہ۔ہ۔هعدهمده----77777777 الصوم خيؤمن به ث ومثل أن يصلى ث ثم يصوم،ومثل أن يسبح ثم يسكت،وأن ينر بكلمة الإخلاص،ثم يميط الأذى عن الطريق ث ياد ‏٠ذلك عاتلممخخنتلف ق التبيل ءوأكثر أدلة الفتهماء على زيادة الإيمان ونتقصه من هذا وليست بشىء،وليس كل عالم يحسن الاستدلال ث وإنما يحسنه من مارس المعقول والمنقول س فتمسك بما قررته لك س فانك لا تجده مسطرا على هذا امتحتتيق فى غير هذا الكتاب ث ثم خذ عنى تحقينا آخر هو آن الإيمان يجوز إطلاته على مجرد التوحيد وهو التصديق ؤ كما يطلق على ذنك مع الإترار والعمل وهو؛ الإيمان الكامل س لا يدخل آحد الجنة إلا به ى فيشستق منه مؤمن بمعنى موحد “ ومؤمن بمعنى ٥وحد‏ متر عامل س ولا تلنفت إلى غير ذلك مما تجده مسطرا ى ولولا أنه لا يجوز لى كتمان علم ظهر لى لاجتماع شروط النظر ما فمهت بذلك مما يخالف غيرى سؤ وزعم مانك أن الإيمان يزيد ولا ينقص س واتفقوا على هذا فى ‏٠الأنيياء والملائكةحق ( وعلى ربتهم ) لا على غيره ( يتوكلون ) قف جميع آمورهم وعمل6:7وعطاء6الموعظةمنتليهقسىومن0وآخرويةدنيوية ك‏ ١لشمسطللوعقبلقمحمنخا لصشعيرمنقرصافليعمل6‏ ١لخير إلى«‏ ١مؤمنونإنما«مر ‏ ١تسبعالمدادمنويكتب قيه بتلم فارغ « يتوكلون » غيرق قلبه بإذن الله ‏٠ ( الذين يتنيمتون الصلاة ) يأتون بها على وجهها ( ومما رزتمنثنالهزئمهم ونفقةالزكاة،آو إقراء ضيفينلفتون ( النفقة الواجبة من إنفاته كعيال وولى فتنيروا المستحية ‏٠ ‏١٦٢٩سورة الأنفال ( آولتك[ ) الصالون المرتبة ث الجامعون بين عمل التلب وهو الوجل ع وزيادة الإيمان بتلاوة الترآن،والتوكل على ا له ث وعمل الجارحة وهو إتامة الصلاة والإنفاق ( هم المؤمنون ) فاجتهدوا آن تكونوا منهم “ ولكن لا يدرى أحد أكان منهم أم لا ؟ ولو اجتهاد لأنه لا يدرى أوصل تلك الدرجة عند الله آم لا ؟ ولا يدرى يما يختم له . ءؤ و لا آنا مؤمن حتما‏ ١لإنسان:آنا مؤمنوهل تبل منه آم لا ؟ غلا بتول أو حتا أنا مؤمن إن شاء ائله كما نتول نحن ع والحسن والتمافعى وغيره ح ولا يمكن أبى حنيفة أن يقول بغير ذلك،لنه لا .به قائل بأن الإنسان لا يدرى الخاتمة والنتبول ‏٠ وآما ما يحكى عنه من أنه يقال:آنا مؤمن حتما أو حتا ث ولا يجيز ماله ورسولهالله قلتله فيمن تنال:آنا مؤمن وآر اد أنا مصدقان شاء انلا نتولتتطماهذ ‏١فان6‏ ١لإسلامالأمورومتعاطئبيهجا ءماوجميع االله .7أنعلمإن للشك ؤ وقد6الأنوغيرهأ لحسنتالالله كماشاء قد أنعم عليه بالتصديق والتعاطى،فإن تقال هذا المصدق المتعاطى ث آو من علم بالوحى:إنه سعيد إن شاء الله ث فمراده التبرك،أو سد ‏ ١لمتعاطى١صد قهذ ‏١يريدآوللنفس 6وتحصل الانكسارك‏ ١للعجبذ ربعة باستراط المشيئة أنه لا يدرئ،لعله يختم له بالشرك والعياذ بالله ع فلعل ‏٠وآبى حنيفة لفظلىمبين أ لشافعى‏ ١ذكور‏ ١لخاادف وعن سفيان الثورى:من زعم آنه مؤمن حتا ثم لم يشهد أنه من أهل الجنة ققد آمن بنصف الآية ث يريد الرد على من يتول ذلك ء فإن المؤمن حقا له الدرجة عند وبه،والمغفرة والرزق الكريم ذ كما ذكر ف النصف الآخر فكما لا يقطع بالدرجة والمغفرة والرزق لا يقطع بآنه منومإذ تالت له جماعةمؤمن س وورد مثل تمذا الرد عن ابن مسعود ( م ‏ - ٩هيميان الزاد ح ‏) ٧ هيميان الزاد‏١٣٠ علقمة:لقينا قوما ى سفر فقلنا:من التوم ؟ فقالوا:المؤمنون حتا،فلم ندر ما نجيبهم،ختال:هلا قلتم أمن أمل الجنة أنتم ؟ قال جار الله:حكى آنه قال أبو حنيفة قتادة:لم تستثنى فى إيمانك ؟ قال:اتباعا لإبراهيم ف توله«: والذى أطمع آن يغفر لى خطيئتى » فقال:هلا اتتديت به فى قوله«: آو لم تؤمن قال بلى » انتهى ء فانقطع قتادة ث قيل:وله آن يقول:تد قال بعد قوله«: بلى ولكن ليطمئن تلبى » فطلب: مزيد الطمأنينة ‏٠ ) حقا ) نعت لمصدر محذوف،ى إيمانا حقا أى ثابتا راسخا س أو مفعول مطلق مؤكد لمضمون الجملة قبله ء وذلك آن الخفية تعلم من مجرد حقحتا منأحته6آىتأكيد وعامله محذوفحتااالله ك فيذكر لفظاخبار ‏:٠المتعدى ينفسهحقئ آو منبالهمزةالمنعحدى ( لتهم در”جات“ ).لكل واحد منهم درجات،أو لكل منهم ر ق (.‏ ١مضمرالفرسبإسراعسنةسيعونالدرجتينيبنمرتبةأى كسبعونالعالم وجماتهنفتسعوالواحدةعام»: 1بينهما مائةالحديث أو مائة والارتقاء بتقدر الأعمال،والدخول ؟ف الجنة بالإيمان وتسمة الواحد+ .: الإنساندرجاته كقسم ةغيرالمذكورينإلى العددينالجنةدرجات الكرامات ء) عنند ربتهم ) أى ف الآخرة ث وتيل: الدرجات انله ) ومه ( .:: لذتوبهمالدنيا عندمبلغ أعمالهم قوعن مجاهد ‏٠الجنةكريم“ ( حسن واسع دائم وهو رزق) ور زق” ماهشامابن( تنالمن ث بيثتك مالحقءربك) كما أخثرجك مستعملة1وما بمعنى الذ ىقسم:الكاف حرف:آ نن آما عدده ة تالحاصله _ ق العالم مثل«: والسماء وما بناها » أى والذى أخرجك وهو الله ث وأن رابط الصلة ربك ڵ وآن الكلا راجع إلى توله«: الأنفال نله وللرسول » ويرده أن الكاف لم تجىء بمعنى واو القسم،وآن ربط الموصول المسافة عن» بعيدبالظاهر بابه السعر ص وآن قوله«: كما آخرجك توله«: الأنفال لله وللرسول » فانه يتول«: الأنفال لله والرسول » دليل ‏٠‏ ١لتخسمجو ا ب وقيل عنه:إن الدليل لهم درجات ومغفرة ورزق كريم ث وروى عنه:أن الجواب يجادلونك،ويرده عدم توكيده ث وأن ابن الشسجرى سنع على مكى فى حكاية هذا القول وسكوته عنه ع فلو أن قائلا قال: كانه لأفعلن لاستحق آن يبصق ف وجهه ث وآنه قيل:الكاف اسم بمعنى مثل مبندآ خبره فانتوا الله ص ويرده اقترانه بالفاء ء وخلوه من رابط 6 وتباعد ما بينهما،وآنه تيل نعت مصدر محذوف ڵ آى يجادلونك ف الحق الذى هو إخراجك من بيتك جدالا مثل جدال إخراجك س وما مصدرية . ويرده آن فيه تبيه الشىء بنفسه،وأنه تتال الزجاج والطبرى نعت مصدر محذوف تقديره النفال ثابتة لله والرسول ث مع كراهتهم ثبوتا مثل إخراج ربك إياك من بيتك وهم كارهون،وأنه تنال الأخفش: نعت لحتا ك ويسهله تقاربهما وتتييد الإخراج للحق ث وزعم بعض آن المعنى لا يتناسق على هذا،وأنه قيل خبر لمحذوف وهو آترب من الذى قبله ك آى هذه الحالة التى من تغنيد الغزاة كحال إخراجك للحرب ‏٠‏ ٠اه بتصرفى الكراهية وتال الفراء م:تعلق بمحذوف تتديره امض لأمر ربك قى الغنائم . ونفل من شئت وإن كرهوا كما آخرجك ريك وهم كارهون " آى ففى ذلك هيميان الزاد‏١٣٦ الخيرة فى الإخراج2فهو متعلق بامض،أى نفل ومعناه على ؤ وعلته الكسائى ومجاهد بيجادلونك،والجدال كراهة،وقيل:نعت لخبر محذوف ح أى هذا المذكور من أن نهم درجات ومغفرة ورزتنا كريما بما وعد حق،كما أخرجك،وقيل:المعنى وآحملحوا ذات بينكم ث ذلك خير لكم كما آخرجك،وقال عكرمة:أطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ے كما آخرجك ربك،أى الطاعة خير لكم كما كان الإخراج خيرا لكم ث وتيل: متعلق بما تعلق به لهم ى ونيل:الكاف اسم بمعنى إذا ث آى واذكر يا محمد وهو باطل،وأولى الأقوال خامسها وساسها والبيت بيته بالمدينة ح أو هو المدينة نفسيا لأنها مهاجره ومسكنه،وذلك قول المجمهور باحتماليه ء وقال بعضهم:بيته بمكة أو مكة نفسه وهو قول يونس بن بكير ي وبالحق متعلق بأخرج آو بمحذوف نعت لمصدر محذوف،آى إخراجا ملتبسا بالحق . ( وإن غترريقا مين المؤمنين لكار هون ) للقتال أو لخروجك إليه ث وذلك لتنلة المؤمنين وسلاحيهم ث وعدم تأهبهم وما كان فيهم إلا فارسان ث وقيل:ثلاثة ع وكثرة العدو وسلاحهم ؤ وهذا على أنه خرج من بيته بنية الجهاد ث والجملة حال من ربك،أى من كاف آخرجك،والذى عندى آن الجملة مستآنفة لا حال س إلا إن جعلت متدرة ؤ وأن كراهيتهم للتتال بعد الخروج لا قبله أو عنده كما تراه ق القصة إن ثساء الله ‏٠ ( يتجاد لونك ) آى ذلك الغريق ( ف الحق ) الذى هو إيثارك الجهاد عن تلقى الغيد عكس ما يريدون س آو فى إظهار الحق الذى هو الإسلام بالجهاد ( بتعثد ما تتبيكنً ) وترآ ابن مسعود بين للبناء للمفعول وإسقاط التاء ( لتهم ) ما اسم أى بعد الذى تبين لهم ث وأنهم ينصرون & سواء توجهوا للعير آو للقتال ع ولا يخفى أن القتال الموعود بالنصر فيه أولى آو مصدرية خفى تبين ضمير الحق . ‏١٣٣الأنفالسورة ( كأنما يساتون إلى الموت ,وهم ينتظرون [ ) يشاهدون أسبابه كمن جثر إلى إنسان يذبحه2وتد رأى ف يده الموسى ع بالغوا ف الجدال كراهة للتتال ككراهة المسوق للموت المشاهد اسبابه ح ودل ذلك على آن جدالهم لشدة فزعم ورعبيم ت وجملة هم ينظرون حال من الواو ح ه وسلم ق النبى صلى الله ععلليهس يجادلونفى المشركينوتيل:إن ذلك الإسلام بعد ما ظهر بدلائله ث كأنما يساتون حين يؤمرون به إلى ‏٠الموت وهم ينظرون ( و ) اذكروا ( إذ يتعد كم ) وقرآ مسلمة بن محارب بإيسكان دال يعدكم ے تال آبو الفتح:لتوالى الحركات ( اللهُ إحدى ) وقرآ ابن محيصن بوصل همزة إحدى خيما ذكر عنه ث ولا وجه له ث ولعله لم يكن الهمزة فتوهم الراوى آنه وصلها ( الطتائفكتيثن ) طائفة أبى سفيان مع العير ح وطائفة أبى جيل مع النفير ( أنها لكثم ) بدل اشستمال من المفعول ‏٠الثانى وهو إحدى قال عبد الرحمن الثعالبى ف الأنوار .ق آيات النبى المختار ث عن ابن عباس: لما سمع رسول اله صلى الله ععللييهه وسلم بآبى سفيان متتبلا المسلمين إليهم وقال«: هذه عير قريئس فبها أموالهملشاه ح ندبمن بعضهم وثتلفخفالناسأله يننلكمو ه ») ,فانتدبالدها لعلفاخرجو؛ا بعضهم ؤ وذلك أنهممم لم يظنون آن رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتقى حريا،وكان آيو سقيياان حين دنا من الحجاز بتجسس اأخبار ث ويسآل الركبان أنص حتى أصاب خبرا من بعضمن لقى من الركبان تخوفا ضمضم بن عمرومحمدآ .استنفر أصحابه إليك0قحذر عند ذلك،فقاسنآجر الغفارى إلى مكة يستنفر قريشا إلى أموالهم ث ويخبرهم أن محمدا قد عرض لها ق آصحابه ع فخرج ضمضم سريعا إلى مكة ‏٠ هيميان الزاد‏٣٤ وكانت عاتكة بنت عبد المطلب قد رأت تبل قدوم ضمضم مكه بثااث ليال رؤيا أفزعتها خقالت اأخييا العباس:يا آخى والله لتد رأيت رؤيا آفزعتنى وخفت أن يدخل على قومك منها شر ومصيبة ث فاكتم عنى ما أحدثك ڵ فقال لها:وما رأيت ؟ قالت:رآيت راكبا آتبل على بعير له آلا انفروا يا آل غدرحتى وقف بالأبطح4ثم صرخ بأعلى صوته لمصارعكم ف ثلاث ڵ فاجتمع الناس إليه ث ثم دخل المسجد والناس يتبعونه،غبينما هم حوله مثل به بعيره على ظهر آبى قيس ثفصرخ بأسفلحتى كانتتهوى7فآتبلتفارسلهايمثلها ك© ثم أخذ .صخرة الجبل ارفصت س فما بقى بيت ولا دار بمكة إلا دخلتها فلتة منها ث تال فاكتميها ولا تذكريها الأحد ‏٠لرؤيا وآنتهذه:1اووالله أنا لعباس تم خرج العباس ڵ خلقى الوليد بن عتبة بن ربيعة ث وكان له صديقا فذكرها له واستكتمه إياها،فذكرها الوليد لأبيه فغثشى الحديث حتى تحدثت به قريش ع قال العباس:فغدوت لأطوف بالبيت وأبو جهل ى رهط من قريش قعود يتحدثون برؤيا عانكة ث فلما رآنى آبو جهل قال: يا آبا الفضل إذا فرغت من طواخك فأقبل إلينا ث فلما فرغت أقبلت النبية ؟4متى حدث تت فيكم هذاهالمطلبفتال لى:بيا بنتى عبدحتى جلست قلت: وماذاك ؟ قال: تلك الرؤيا التى رآت عاتكة ث فتلت: وما رأت ؟ تتنيآ نساؤكم كحتى ¡ديتنبأ رجالكمآنرضيتمآما‏ ١لمطلب:بياا بنتى عيدفتال قد زعمت عانكة ق رؤياها أنه قال انغروا ف ثلاث قسنتربص بكم هذه الثالادث ء فإن يكن حقا ما تقول فسيكون ڵ ورإن تمض الثلاث ولم يكن ‏٠العرببيت قآهلعليكم كتايا أنكم أكذبنكتبشىءذلكمن ذلكتال العباس: فوالله ما كان منى إليه كبير إلا أنئ جحدت لم .تتببقق .‏١امرأةآمىسيت» .قلما‏ ١ثم تغفررقناشسىئاتكون أرآتآنو أنكرت ‏\٣٥‏ ١انفا لسورة الخبيث أن:أقررتم لهذا الفاسقمن بنى عيد المطلب إلا أتتنى فتالت تسمع ك ثم لم يكن عندكيتع ق رجالكم } شم قد تتناول النساء وآنت & ما كان منى إليه؟ قلت:تد واله قعتماعت شىء غير لثشىءسآم لأكفيكنه ‏٠،فإنعادكمير%وايم الله الأتعرضن له ء أرىفغدوت قف اليوم الثالث من رؤى عاتكة وآنا حديد مغضب أنى تد فاتتى منه آمر أحب آن أدركه ،ؤ قال:فدخلت المسجد غرآيته ء له ليعود لبعض ما قال فأنتم مه ۔ وكانفوالله إنى لأمشى نحوه آتعرض رجلا خفيفا حديد الوجه ص هديه اللسان ص حديد النظر ص إذ خرج نحو باب المسجد يشتد فتلت ف نقسى ما له لعنه الله آكل هذا فرتا منى أن آشساتمه ح فاذا هو تد سمع ما لم أسمع صوت ضمضم بن عمرو الغفارى ئرحله& وحولمعيره٥‏جدع} قدعبرهواتفا علىالوادىبيطنيصرخ وشق قميصه،وهو يقول:يا معشر قريس اللطيمة اللطيمة ث أى مان ،لا آرىقى آصحابهلها محمدعرضالتجارة أموالكم مع آبى سفيان أن تدركوها صالغوث الغوث ڵ فشغلنى عنه وشغله عنى ما جاء من ,الأمر ح قتجهز النااس سراعا وتالوا: يظن محمد وآصحابه آن تكون كعير ابن الحضرمى ء والله ليعلمن غير ذلك س فكانوا بين خا ,رج وباعث مكانه رجلا ‏٨ ‏٠ولم يتخلف من آشر افهم أحد إلا آبو لهب ى بعث مكانه الغاصى ابن هشام ولما فرغوا من جهازهم ى ذكروا ما بينهم وبين بنى بكر بن عبد منات فخافوهم آن ييأتو هم من خلفهم س فكاد ذلك آن يثنيهم ‏ ٠ء ختبدا لهم إبليس ق صورة سراتةه بن مالك ابن جثسعم ث وكان من أشراف كنانة فقال: لنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشىء تكرهونه ث فخرجوا سراعا . هيميان الزاد‏٦ ص==حے۔۔«=دحمدد=۔د«.د«.ه___ وخرج رسول اللة صلى الله عليه وسلم لثمانى ليال خلون من اللواء إلى مصصسعب بن ,عمير بن هاثسم» ودفعشير رمضىان ق آصحابه ائلها لله صلىرسولآماموكانأبيض كك وكانالد ارعبدمنعيد منافابن عليه وسلم رايتان سوداوان س إحداهما مع على والأخرى مع بعض النصار ث وجعل على الساقة قيس بن أبى صعصعة آخا بنى مازن بن االله صلىرسولقرسلك2معاذبنسسعدممراية الأنصارك وكانتالنجار لله عليه وسلم طريته من المدينة إلى مكة ى حتى إذا كان قريبا من الصفراء ع وهى قرية بين جبلين،آحس به آبو سفيان ح فضرب وجه عيره عن الطريق فساحل بها ص وترك بدرا بيسار ث ثم ارتحل رسول الله نزلثمله ذفرانيتالوادعلىاليمينذاتوسلكوسلمألله عايهصلى ‏ ١لناسعيرهم6فاستثشمارليمنعو!يمسيرهمقريشسشسعنوأنا ‏ ٥الخبر وأخبرهم عن قريش . فتال آبو بكر رضى الله تعالى عنه وقال وإآحسن،ثم تام عمر رضى الله عنه فقال وأحسن،ثم قام المتداد بن عمرو فتال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:امض ها أمرك الله فنحن معك ث والله لا نتول لك كما تالت بنو إسرائيل:اذهب أنت وربك فقانلا إنا هاهنا قاعدون،ولكن ,اذهب آنت وربك فتاتلا إنا معكما متاتلون ما دامت منكا عين تطرف0قضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ثم قال المتداد ]:فو الذى بعثك بالحق نبيا لو سرت بنا إلى برك الغماد لجادلنا معك من دونه حتى تبلغه ث فتال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا ث دعا له به ‏٠ ثم قال رسول الله صلى الها عليه وسلم«: أشيروا على“ » وإنما يرد الأنصار ث فقال له سعد بن معاذ،وقيل:سعد بن عبادة بناء على أنه حضر بدرا ولعلهما جميعا تكلما:والله لكثنك إبانا تريد يا رسول الله ح ‏١٣٧سورة الأنثال تال«: أجل » قال:فتد آمنا يك وصدتناك ث وشىهدنا أنما جئت به هو الحق س وآعطيناك على ذلك عهودنا ومرائيتنا على السمع والطاعة } انامض يا رسول ا له لما أردت فنحن معك ع فوالذى بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا اأيحر فخضته لخضناه معك س وما نكره أن لقى بنا عدونا غدا إنا لصبر ف الحرب ڵ صتد ق فى القاء ث لعل الله يريك فينا ما تتر“به عينك » غسر بنا على بركة الله ص فسر رسول الله صلى الله عليه رسلم بتول ‏٠سعد ونشطه ذلك ثم قتال«: سيروا وآبشروا فإن الله سبحانه قد وعدنى إحدى الطائفتين والله لكأنى أنظر إلى مصارع التوم » ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذا فران حتى نزل قريبا من بدر ع فركب مو صلى الله عليه وسلم وآبو بكر رضى الله عنه حتى وقفا على شيخ من العرب فسالاه عن قريش وعن محمد وآصحابه،وما بلغه عنهم ع فقال الشيخ:لا آخبركما حتى تخبرانى ممن آنتما ؟ فقال رسول الله صلى اللله عليه وسلم«: إذا آخبرتنا آخبرناك » فتال:وذاك بذاك ؟ تال«: نعم » قال الشخ.::فإنه بلغنى آن محمدا واصحابه خرجوا يوم كذا وكذا 3 قإن كان صدتقنى الذى آخبرنى فهم اليوم بمكان كذا وكذا للمكان الذى غيه جند رسول الله صلىالله عليه وسلم4وبلغنى آن قريشا خرجوا بيرم اليوم بمكان كذا وكذا،فإن كان الذى آخبرنى صدقنى فهمكذا وكذا للمكان الذى به قريش،فلما فرغ من خبره قال:ممن آنتما ؟ فقال فقال رسول رسرل الله صلى الله عليه وسلم«: نحن من ماء » ثم انصرفنا عنه ڵ قال يقول الشيخ:ما ماء من ماء العراق . : ابن اسحاق‏ ٠تالالذمرى:يقال الشيخ سفيانابن هشامقال ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه،فاما أمسى بعث تهيميان الزاد‏١٣٨ على بن أبى طالب،والزبير بن العوام ع وسعد بن أبى وقاص فى نقر من أصحابه إلى ماء بدر يلتمسون الخبر له عليه ك فأصابوا راوية لتريش فيهم أسلم غلام ابن الحجاج،وأبو يسار غلام ابن العاصى س فأتوا بما فسألوهما ح ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلى،فقالا: نحن سقاة قريش0غكره التوم خبرهما ورجوا آن يكونا لأبى سنقيان .فضربوهما فأطلتوهما ع فقالا:نحن لأبنى سفيان فتركوهما ث وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلاته وقال«: إذا صدتاكم ضربتوهما وإذا كذباكم تركتموهما صدقا والله إنهما لقريشس آخبرانى عن قريش » .قتالا:هم وراء هذا الكثيب الذى ترى بالعدوة القصوى ڵ فتال لهما أرسؤل الله صلى الله عليه وسلم«: كم هم ؟ » قالا:كثير ص تال: ؟ »كل يومڵ قال«: كم تنحرون«.ما عدتهم ؟ » تالا:ما ندرى قالا:يوما تسعا ويوما عشرا ع تال صلى الله عليه وسلم«: القوم ما .بين تسعمائة والألف » ثم تنال مهما«: فمن فيهم من أشراف قريش ؟ » قال:عتبة بن ربيعة ث وثشسيبة بن ربيعة ى وآبو البخترى ى وحكيم بن حزام & ‏ ٠ونوفل بن خويلد ى والحارث بن عامر بن نوفل ث وطعيمة بن عدى ء ‏ ٠والنظر بن الحارث س وزمغة بن السود س وآبو جهل،وأمية بن خلف ء .ونبيه ومنبه ابنا الحجاج ث وسهيل بن عمرو ث وعمرو بن عبد ود،فاتبل رسؤل الله صلى الله عليه وسلم على الناس فقال«: هذه مكة تد ألتت 5:إليكم آفلاة كبدها » ‏٠ وأقبلت تريس ع فلما نزلوا الجحفة رأى جهم بن الصلت بن مخرمة بن عبد المطلب بن عبد مناف رؤيا ث فقال:إنى ريت فيما يرئ النائم ك وإنى لبي النائم واليتظان ث آن رجلا أقبل على فرس حتى وقف ومعه بعير له & بةيبنعة ع وأبو الحكم يعنى أبا جيل » رسيي ثم تنال:قتل عتبة بن ربيعة ى وث وأمة بن خلف،وفلان وفلان ص فعدد رجالا ممن قتل يوم بدر منن ‏١٣٩الأنفالسورة ---» ا العسكرقثم أرسله5لية معيرهقضربتم رأيته6قريشآشرا ف :.فملخت آيا جهل فتالدمه‏ ١لعسكر لم يصبه نضح منفما بقى خبا ء ق وهذا آيضا نبى آخر من بنى المطلب سيعلم من المتتول غدا ‏٠ قال ابن إسحاق: ولا رآى آبو سفيان أنه قد أحرز عيره أرسل إإى قريس إنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم ورجالكم وآمررالكم،فتدسلمت لكم ث فارجعوا ئ فقال آبو جهل: والله لا نرجع حتى نرد بدرا،وكان بدر موسما من مواسم العرب،يجتمع لهم به سوق كل عام » فنتيم عليه ثلاثا ص ننحر المجزر5ونطعم الطعام » وتعزف علينا الثينات ء ونشرب الخمر ؤفتسمم العرب لخرجنا ث وإن محمدا ام يصب العير ء ‏٠وإنا ةتد آذللناه ؤ فامضوا وقتال الأخنس بن شريق،وكان حليفا لبنى زهرة:يا بنى زهرة تد نجى الله آموالكم فارجعوا أو اجعلونى آجبنها لا.ما يقول هذا يعنى أبا جهل فاطاعوه ورجعوا،فلم يشهدها زهرى واحد س ولم يكن من قريثس بطن إلا وتد نفر منهم ناس إلا بنى عدى لم يخرج منهم رجل ‏٠ وتال نعد بن معاذ:يا نبى الله آلا نبنى لك عريثشا تكون فيه وتعد الله وإأظورنا على عدونا كانى ثم نلقى عدونا فإنأعزناعنده ركيائك على ركايبك فقالحقت بمن وراعناذلك ما أحببنا6وإن كانت الأخرى جلست لك حبابأشدالله ما نحنآنقوام يا رسولعنكمن قومنا » قتد تخلف الله بهم ،عنك،يمنعكمنهم ع ولو ظنوا أن تلتى حربا ما تخلفوا خيرااالله عليه وسلمالله صلىفأثنى رسولڵےمعكبناه .نك ويجاهدون 6فكانعريشاالله ;عليه وسلمالله صلىودعا له مخير ح ثم بنى ؤ لرسول ..قعه هيميان الزاد‏١٤٥ _[ _= قال عمر رضى الله عنه:قال رسول اله صلى الله وسلم«: هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله ء هذا مصرع فلان » خوالذى بعثه بالحق ما أخطأ الحدود التى حد رسول الله صلى الله عليه وسلم،فجعلوا فى بئر بعضهم على بعض س فانطلق رسول ا له صلى ا له عليه وسلم حتى انتمى إليهم فقال«: يا فلان يا فلان بيا فلان هل وجدتم ما وعدكم الله وردموله حقا فإنى قد وجدت ما وعدنى ربتى حقا » قال عمر،يا رسول لله كيف تكلم أجسادا لا روح فيما ؟ قال«: ما أنتم بأسمع لا أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا على شىيئا » ‏٠ اللهالله صلىوعن أتىس: انطلقوا حتى نزلوا بدر ث فقال رسول علديه وسلم«:: هذا مصرع فالان ص هذا مصرع فلان ) ويضع بده على الأرض ص فما خالف أحدهم مصرعه،وكان لواء المشركين يوم بدر مع جهل،فساروا حتى كانوا بطرف الشعب ث بعث عتبة بن ربيعة غلاما له نحو مغرب الشمس طليعة ث فسار ف الوادى حتى إذا كان ف وجه وسعدالنبى صلى الله ععللييهه وسلم الزبير بين العوامالصبح ) يبعث غلاماكةينرليع شن ط ملقيا ل ستلنكما تبىاص فقال لهما: س «يرا فكآون أ اب لعتبة بن ربيعة فأتيانى به » غسارا حتى إذا كانا بالوادى آصابا العبد ف وجه الصبح فأسراه ء وآتيا به رسول انته صلى الله علييه وسلم ؤ فتال رسول الله صلى االله عليه وسلم للغلام«: آخبرنى عن قومى ؟ » فقال: كيف تسألنى عنهم وقد بعثت إلى“ عن بينةفآخذتنى فاسآل الذى آخبرك عتى قليخبرك عن تومك ڵ فضحك رسول االله صلى اله ع عللديه وسلم فتال: « آما إنه يصدقنى عن قومى إذا آخبرنى » ثم تال له العبد:سل عما شئت،تال«: من أرسلك ؟ » قال عتبة بن ربيعة ث ثم ذكر له عددا من أشراف الكفار ‏٠ ‏١٤١سورة الأنفال تم إن قريشا ارتحلت حين أصبحت ڵ فأتبلت فلما رآها رسول الله صلى النه عليه وسلم تصوب من الكثيب إنى الوادى قال«: اللهم هذه قريش تد آتبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسواك ڵ اللهم فنصرك الذى وعدتنى6اللهم أحنهم انغداة » فأجاب الله دعوته،قتال:فلما النبى صلى الله عليهنزل النااس آتيل نفر من قريش حتى وردوا حوض وسلم غيهم حكيم بن حزام ڵ فقال رسول الله صلى انته عليه وسلم: د دعوهم فما شرب منه يؤمتذ آحد إلا قتل » إلا ما كان من حكيم بن حزام فانه لم يقتل » ثم أسلم بعد ذلك قحسن إسلامه س فكان إذا اجتهد ‏٠نجانى من يوم بدرق يمينه قال:والذى فلما اطمانت قريئس بعثوا عمير بن وهب الجمحى فتتالوا:احزر لنا أصحاب محمد ث فاستجال بغرسه حول العسكر،ثم رجع إليهم فتال: هم ثلاثمائة رجل يزيدون قليلا أو ينقصون ليلا ث ولكن أمهلوا حتى أنظر هل للقوم كمين أو مدد ؟ فضرب فى الوادى حتى بعد فلم ير شيتا } فرجع إليهم فقال:ما رأيت تسيئ قد رأيت يا معشر قريش الناقع .تحمل الموتيثرب6نواضصحتحمل المناياالبلايا قوم ليس لهم منعة ولا ملجا إلا سيونغهم س والله ما إن مقتل رجل منهم حتى يقتل رجل منكم2فإذا أصابوا أعد ادهم فما خير العيش بعد ذلك فترمو"ا رآيكم،خلما سمع حكيم بن حزام ذلك مشى فى الناس،فأتى عنبة بن ربيعة يسأله الرجوع بالناس وترك القتال © فوانته فغضب آبو جول وأبى وحرش على القتال ى وآغسد على الناسعلى ذلك 0الرآى4فحميت الحرب ڵ وتزاحف الناس س ودنا بعضهم من بعض وتتد أمر رسول الله صلى الله علبه وسلم أصحابه آن لا يحملوا حتى يأمرهم ث وقال«: إن اكتنفتم القوم فانضحوهم عنكم بالنبل » . هيميان الزادنا شهرمنعشرصبيحة سبعو قؤ‏ ١لجمعةيوميد زوتعةوكا نث آصحاب:حدثنىبين عازباليراءالاثنين ح تال:ههيوم< وتبل.رمضان طالوتأصحابعد٥‏ةأنهم كانو اشهد مدرآممنأ لنه عليه وسلممحمد صلى ‏٠وثلاثمائةعشربضعةالنهرمعهجاوزواالذين تال ابن إسحاق:وخرجت قريش وهم تسعمائة وخمسون مقاتلا } دوتتيل:آلف ومعهم مائتا فرس يقودونها ث وقيل مائة وسبعمائة بعير ، وكان عقبة بن أبى معيط بمكة ث والنبى صلى ا له عليه وسلم مهاجر بالمدينة يقول .: تهاجرنا‏ ١لخصو ىالناقةراكببا الفرسىراكبترانىقليلعما ملتبسىكلفيكميأخذوالسيف فنال النبى صلى الله عليه وسلم وند بلغه قوله«: اللهم كبه لمنخربه واصرعه » تنال فجمح به فرسه بيرم بدر فأخذه عبد الله بن مسلمة 6العجلانى ؤ فآمر به رسول الله صلى الله عيه وسلم عاصم بن ثابت فضرب عنقه صبرا ڵ وقاتل عكائة بن محصن يوم بدر بسيفه حتى انقطع فى .يده ت فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه جز لا من حطلب معاد سيفا ق يده طويل القامة شديد المتن ڵ آبيض الحديد ء فنال به حتى فتح له تبارك وتعالى على المسلمين ڵ وكان ذلك السيف يسمى العود ث ثم لم يزل عنده يشهد .به المثساهد مم رسول الله صلى .الله عل عيلهيه وسلم 7 ‏٠.استشهد ق تتال أهل الردة رضى أ لله عنه قال السهلى:آما سيف عكاشة الذى كان جزلا من حطب س فتد ‏\ ٤٣بسورة الأنفال قيل:إنه لم يزل متوارثا عند آل عكاشة ح وتد روى مثل تصة عكائة ‏٠ى السيف ء لا عن عبد الله بن جحش الله ث عنالأمة لعنههذهفق مقتل أبى جيل فرعونوروى ،بدر:بينما آنا واتف يوماله عنه أنه تالرضىالرحمن بن عوفعبد نظرت عن ييمينى وسمالى،فإذا أنا بين غلامين من الخأصار حديثى السن ء غتمنيت أن لو كنت بين أضلع منهما س فغمزنى آحدهما فتال:با عم هل تعرف أبا جهل ؟ قلت:نعم ث وما حاجتك إليه يا ابن أخى ؟قال: أخبرت أنه يسب رسول اله صلى ا له عنيه وسلم ث والذى نفى بيده لئن رآيته لا يفارق سوادى سواه حتى يموت الأعجل ؤ فتعجبت لذلك ، فغمزنى الآخر فتنال مثلها ث قال:فلم أنسب آن نظرت إلى آبى جهل فىرواية يجوليزول ف الناس ع وف رواية يرفل ف الناس ث وف الناس ،ڵ غتلت: آلا تريان ؟ هذا صاحبكما انذى تسآلان عنه وابتدراه الله صلى أ لله علبهإلى رسول‏ ٨ثم انصرفاحتى قتلاهبسيفيهمافضرباه وسلم فأخبراه فقال«: آيكما قنله ؟ » فتال كل نواحد منهما: آنا قنلنه © قال«: هل مسحتما سيفيكما ؟ » قالا: لا ث فنظر إلى السيفين فتنال: « كااكما قتله » وتضى بسلبه لمعاذ بن عمرو ,بن الجموح ّ والرجلان معاذ بن الجموح0ومعاذ بن عفراء ‏٠ :إنى لفى الصف يوم بدر .ف وبنوف رواية عن عبد الر عحمن إذ التفت فإذا عن يمينى وعن ييسارى فتيان حديثا أنس،فكأنى لام ا آمن مكانهما إذ تال لى أحدهما سرا من صاحبه:يا عم آرنى آبا جهل } غقلت: يا ابن أخى وما تصنم به ؟ قال:عاهدت الله إرنأيته آن آتتله سرنى آنىس فمامثلهسرا من صاحيهآمروت دونه.۔ فتال لى الآخر.آو حتىلهما إليه فثشىدا عليه مثل الصقرينرجلين بمكانهما ح فآشرتبين .هيمبيان الزاد‏١٤٤ ضرياه ع وهما ابنا عفراء ة قال أنس بن مالك:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: من ينظر لنا ما صنع أبو جهل » فانطنق ابن مسعود فوجده قد ضربياه ابنا عفراء حتى برد،فأخذ بلحيته فقال:آنت آبو جهل ؟ قال:وهل فوق رجل فقنلت‌روه آو قال تننله قومه ث أى لا يقال قى غير ذلك ‏٠ وعن هوسى بن عتبة:أنبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقف على انقتلى،فالتمس فيمم أبا جمل فلم يجده،وعرف ذلك فى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال«: الاهم لا يعجزنا فرعون هذه الأمة » فسعى له الرجال حتى وجده عبد الله بن مسعود مصروعا بينه وبين المعركة غير كبير ع وروى أن أبا جهل قال لابن مسعود لما وجده وبه رمق:لو غيرك قنتلنى س وروى أنه وجده وتد ةربت رجله فضربه بسيف غير طائل فلم يغن ثسيئا حتى سنط سيفه من يده ث فضربته !بن مسعود وبه رمق فتال:هلحتى برد ث وروى أن أبا جهل وجده آعمر من رجل قتلتهو ‏٠ ٥ وروى أنه لما فرغ القتال،تنال صلى انته عليه وسلم«: اللهم لا يعجزك فرعون هذه الأمة » بيعنى أبا جهل س وتد التمس فى القتلى ولم يوجد ء جعله معاذ بن عفراء من ثسآنه ققصده فضربه ضربة طيرت قدمه بنصف ساته،قال فضربنى ابنه عكرمة على عاتقى ص غطرح يدى وتعلتت بجلدة ع فجعلت سحبها،ولما آذتنى جعلت عليها قدمى فتطعتها غ ومر به أخى فضربه حتى أثبته ع ومر به ابن مسعود وبه رمق أعنى آبا جهل فقال: لمن الدبرة اليوم ؟ تنال ابن مسعود:لله ورسوله ‏٠ ‏ ١ليشيروسلمانله عليه‏ ١لله صلىجا1رسولا:إسحاقأبووذكر يوم بدر بقتل أبى جهل استحلفه بائه الذى لا إله إلا هو لقد رأيته ‏١٤٥سورة اانفال تتيلا ث فحلف له،غخر رسول انته صلى اته عليه وسلم ساجدا ے رفى آن يلتمسالله عليه وسلم:أمر رسول اله صلىرواية ابن إسحاق أبو جيل ف القتلى » فمر به ابن مسعود بآخر رمق،فوضع رجله على حنته قنال:وكان تد آذانى بمكة ؤ ولكزنى فقتلت له:هل أخزاك انته رواية: فتنال لى: لنتد ارتتيت يا رثويعى الغنم مرتقىبا عدو ه ؟وف الله عيه وسنمانته صلىصعبا4تمم احتززت رأدسه ث وجتت به رسول نتلت:يا رسول ا له هذا رأس عدو ا له أبى جهل،فقال رسول ا له صلى !لله عله وسلم«: الله الذى لا إله غيره » وكانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ث قتلت: نعم،والله الذى لا إله غيره،ثم ألتيت رأسه بيبن بدى رسول لله صلى االله عليه وسلم،فحمد الله ‏٠ عند سيبربه وغيره ءقال السيلى:الله الذى لا إله غيره بالخفض : آنهؤ وإذا كنت مخيرا قالتعندهانخافضمنعوضالاستفرياملن ة ولا يجوزبالنصب عند المبرد ث وآجاز سبيويه الخفض أيضا لأنه قسم إضمار حرف الجر إلا ف مثل هذا الموضع ڵ أو ما كثر استعماله جدا ءكما روى أن رؤبة كان ينول:خير عافاك الله إذا قيل له كيف آصبحت وذكر السهيلى ث عن قاسم بن ثابت:أن قريثسا لما توجهت إلى بدر مرة هاتف من المجن على مكة قى اليوم الذى وقم بهم المسلمون ينشد بأنفذ صوت = ولا يرى شخص: وقبيعةبدرآالحنفيونزار وقيصراكبرئركنمنهاسينقض وأبرزتلىمنرجالاآبادت حسراالترائبيضرينخرائد ‏ - ١٠هيميان الزاد ح ‏) ٧( م هيمبيان الزاد‏١٤٦ محمدعدوأمسىمنويحغيا وتحيراالهدىقصدعنجازلقد فنال قائلهم:من الحنفيون ؟ فتنالوا:محمد وأصحابه ص يزعمون أنهم على دين إبراهيم الحنيف س ثم لم يلبثوا آن جاءهم الخبر اليقين بمصاب قريش ء وذكر آبو سعيد النيسابورى:أنه لما توجه المشركون إلى بدر ڵ وكان فتيان ممن تخلف عنهم سمارا بذى طوى،ولا ينامون حتى يذهب صدر الليل يتناشدون الأشعار س ويتحدثون فبينما هم كذلك ليلة إذ سمعوا صوتا قريبا منهم،ولا يروا القائل رافعا صوته تتغنى: مصيبةبدرآالحنفيونزار كسرى وقيصراركنمنهاسينقض وآفزعتالجبالصملهمأرنت وخيبراالوتيربينماقبائل وجااأخشبينجبالأساخت حسراالثرائبيضربنحرائرردت محمدعدوآمسىمنوياويح وخسراالحياةقىذلاذاقلقد غخرجوا فزعين حتى أتو الحجر ث فوجدوا مشيخة جلة فآخبروهم الخبر ص فقالوا لهم:إن كان ما تقولون حتا فإن محمدا وأصحابه يسمون الحتيفية ص غما بقى آحد من الفتيان الذين كانوا بذى طوى إلا وعك س فما مكثوا إلا ليلتين أو ثلاثا حتى قد م 3الحيسمان الخزاعى بخبر آهل بدر ‏٠ ‏١٤٧سورة الكنفال .. قال ابن إسحاق:وكان آول من قدم مكة بمصاب قريش الحيسمان بن عبد الله الخزاعى فتانوا له:ما وراءك ؟ قال:قتل عتبة ابن ربيعة ؤ وشيبة بن ربعة ؤ وآبو الحكم بن هشام0وآمية بن خلف 0 وزمعة بن الأسود ڵ ونبيه ومنبه،وآبو إ!نبحترى ء فلما جعل يعدد أشراف قريش قال صفوان بن أمية ص وهو قاعد عند الحجر:والله إن يعتل هذا فسلوه عنى،نالوا:ما فعل صفوان بن آمية تال:ها هو ذاك جالس قف الحجر،وقد والله رأيت آباه وآخاه حين قتلا ‏٠ :كنت غلاماقال آبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم لنعباس بن عبد المطلب س وكان الإسلام قد دخلنا آهل البيت0فأسلم العباس وآسلمت آم الفضل ع وكان العباس يكتم إسلامه ث وكان أيو لهب بدر كبته الهآصحابالخبر عن مصاب،فلما جاءهقد تخلف عن يدر القد اح ق حجرةأنحتقى أنفسنا قوة وعزا ص وكنتؤ ووجدناوأخزاه الغخلآمأقداحى وعندىأنحتفيماك غاوالله إنى لجالىسزمزم ص وقد سرنا ما جاعنا من الخبر ؤ إذ آقبل أبو لهيب يجر رجليهجالسة بشر ص حتى جلس على طنب الحجرة ث فكان ظهره إلى ظهرى س ذبينما المطلب:هذا آو هبعيان بن الحارث بن عبدإذ قال الناسهو جالس ند قدم ك فقال أبو لهب:هلم إليك فعندك لعمرى الخبر س فجلس إليه والناس نيام عليه ع فتال:يا ابن آخى كيف كان آمر الناس فقال:والله ما هو إلا أن لقينا التوم قمنحناهم أكتافنا يقتلوننا كيف شاءوا ويأسرونتا كيف شاعرا ايم االله مع ذلك مالمت الناس س لقد لقينا رجالا بيضا على خيل بلق بين السماء والأرض ڵ لا يقوم لها شىء . : تلك وااللهالحجرة بيدى ث ثم قلتقال آبو رافع:فرفعت طنب س وثاورتهالملائكه ث فرفع آبو لهب يده فضرب وجهى ضربة شديدة الزادهيمببان‏١٤٨ ہ-معجم7 فاحتملنى غضرب بى اخرض ؤ ثم برك على يخربنى ص وكنت رجلا ضعيف ههفضريبتهفأخذهكالحجرةعمدمنعمودإأىالفضلآمفنامت ضرية شديدة س فلقت ف رأسه ثشسجة منكرة ؤ وقالت:استضعفته أن الا سبع ليال حتى رماه6خو االله ما عاشه فتنام ٥و‏ ليا ذليااعنه سردهغاب اته بالعدسة فتتلته ث وهى قرحة [ تصيب الإنسان ] تتشارم العرب بها . دنو هعنهتباعدليبأياأصابتفلماالعدوةأشدتنعدوآنياويرون وبقى بعد موته ثلاثا لا تقرب جنازنته س ولا يحاول دفنه س فاما خافوا مالحدجارةوننذفوه%حفرنهقمحوددفہوهثملهتركه حفرواقالسنة من بعبد حتى وارره & قاله الطبرى ‏٠ نال آبو سعيد:تركوه فى بيته حتى انتسق،وحينئذ ضموه إلى جدار وتذفوا عليه الحجارة من خلف الحائط حتى واروه س وكذا قال يونس بن بكير أنهم لم يحفروا له ث ولكن أسندوه إلى حائط وقذفرا علبه انحجارة من خلف الحائط حتى واروه س ورآى آبا لهب بعض أهله نى المنام بشر حال،فقال:ما لقيت بعدكم راحة،غير أنى ثسقيت فى مثل هذه،وآثار إلى النقرة بين السبابة والإبيام بعتتى ثويبة هذه 3 أوارضبعطلتانهرس ‏٠ول ا له صاى ا له عليه وسلم ذكره ألبخارى والله أعلم بصحته وروى غيره من قومنا آن الذى رآه أخوه الدباس بن عبد المطلب ء وأنه قال:مكثت حولا بعد موت أبى لهب لا أراه فى النوم ؤ ثم رأيته عنى كلڵ فنال:ما لقيت بعدكم راحة الا آن العذاب يخففق شرحال يوم اثنين ع وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين & فبشرت أيا ليب يمولده ثويبة مولاته فاعتتها ؤ فنفعه وهو فى النار } ‏١٤٩الكنفالسورة و- <محيط للعمل‏ ١لاشر كأنوذ لك6بطاانه أيخاآوآ علم مصحنهو ! لله فكيف يسقى به آو يخغف به العذاب فى الآخرة ‏٠ :ابن عمر آنه تالالبر » عنين عبدآبو عمروالأندلسإماموذكر خرجت مرة فمررت بقبر من قبور الجاهلية ص فإذا رجل خرج من القبر ماء،فقال لى: يتأجج نارا ص فى عنقه سلسلة ص ومعى إداوة من با عبد الله استنى ث فتلت:عرفنى فنادانى باسمى أو كلمة تتتولها المعرب الله لا تسته %القبر فتال:يا عبدبا عبد الله ث إذ خرج رجل من الله صلى الله علبه وسلم ببدر ض ثمخانه كافر من الذين قتلهم رسول ااساسلة فاجتذبه فأدخله التبر س ولعله أراد بالقبر مدفنه س فإنهآخذ التى ف البئر مع غيره ‏٠ نافع ذلك عن اين عمر،وذكر آن ذلك بيدر6وأن الرجلوتد روى سلسلةمعه ث مالسكان يطرف0وآن الأسر د خرجمن الأرضخرج متصلة بعنقه،وأنه اجتذبه وأدخله الأرض،قال بن عمر:فأخبرت رأيته ء ذلك عدو االله أبو جملالنبى صلى أله عليه وسلم0فقال«: آو تد هو عذابه إلى يوم القيامة » ‏٠ وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الفراغ من الحرب ص عبد ا له بن رواحة بثسيرا إلى أهل العالية ث وزيد بن حارثة إلى آهل السافلة ص قال آسامة بن زيد:أتانا الخبر حين سوينا على رقية بنت الله عليه وبسلم آن زيد بن حارثة قد قدم فجئته وهوالله صلىرسول واقف بالمصلى،قد غشية الناس وهو يقول:قتل تبة بن ربيعة ث وثسيبة ابن ربيعة وآبو جهل بن هثىام ث وزمعة بن السود س وأبو البحترى ، والعاصى بن هشام،وآمية بن خلف،ونبيه ومنبه ابنا الحجاج،فقتلت: ببا آبتى أحق هذ! ؟ تقال:نعم والله بيا بنى ‏٠ هيميان الزاد‏١٠٠ الله صلى الله عليه وسلم اغلا إلى المدينة ث ومعهثم أنبل رسول الأسارى فييم عتبة بن أبى معيط ے والنخلر بن الحارث ى حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفراء آمر بتتل النظر بن الحارث ى فقتله على،ثم آمر بتتل عنبة بن أبى معيط،ولما بلغ النجانى مقتل قريش ببدر ث وما أظفر الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم ؤ خرج ى ثوبىن 5 على الأرض ؤ ثم دعا جعفر بن آبى طالب وآصحابه وقال: ثم جلس أيكم يعرف بدرا فأخبروه،فقال النجاشى:آنا عارف بها ص قد رعيت الغنم ف جوانبها من الساحل على بعض مياهها ك ولكن أردت أن أتثبت منكم ك قد نصر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم ببدر ث غاحمدوا الله تعالى على ذلك ‏٠ السهيلى:آنه آرسل إلى المسلمين الذين عنده ؤ وهم جعفروذكر على الرمادالمسوح0وقعدهو نند لبسعليه فإذاس فدخلواوآصحابه والتراب فقالوا له:ما هذا آيها الملك ؟ فقال:إنا نجد ى الانجيل أن الله ،الله تواضعاعلى العيد آن يحدثلعبده نعمة وجبإذا أحدثسيحانه وآن الله تعالى تد آحدث إلينا و إليكم نعمة عظيمة ث وهى آن النبى صلى ڵ كثيربواد يقال له بدرالله عليه وسلم بلغنى آنه النقى هو وعدوه الأراك كنت أرعى فيه الغنم على سيدى رجلا من بنى ضمرة،وأن !لله سبحانه قد هزم آعداءه فيه ث ونصر دينه ‏٠ وكان سهيل بن عمرو قد تام ف قريش خطيبا عندما استنغرهم أبو سفيان بالعير ث فتال:يا آل غالب أتاركون أنتم محمدا والصبات من آهل يثرب ث يأخذون عيركم وآموالكم ؤ من آراد مالا فهذا مالى ح ومن أراد قوة خهذه قوة س فلما أسر يوم بدر قال عمر رضى الله عنه: الله انزع ثنيتى سهيل بن عمرو يدلع لسانه ء ملا ينتوم عليكبا رسول آمثللاب): أ لله عليه وسلم‏ ١الله صلىرسولفتال6آيداموطنقخطبيا به قغيمثل الله بى وإن كنت نبيا آنه عسى آن يقوم متاما لا تذمه » فكان اسلامه .وحسنذ لكأالله عليه وسلم ك أسلم يعد‏ ١لنبهى صلىآخبركما فكان له متام محمود فى تثبيت أهل مكة بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم٠ ‎ وأسر آبو عزة عمرو بن عبد الله فقال:بيا رسول الله لقد عرفت مالى من مال،وإنى لذو حاجة وبنات وعيال ص فامنن على“ منة الله عليك،فمن عليه،وآخذ عليه أن لا مظاهر آحد ا عليه ث ولم يف بالعهد فنتله النبى صلى الله عليه وسلم ف غزوة آحد،وله قال النبى صلى الله المؤمن من جحر مرتين » انتهى ‏٠عليه وسلم«: لا يلدغ وغزوة بدر آعظم غزوات الإسلام ى إذ منها كان ظيوره س ومنها آذل الله الكفار ع نزل جبريل عليه السلام على النبى صلى الله عيه وسلم فتال:كيف تعدون آهل بدر فيكم ؟ قال«: خيرنا آو من خيرنا » قال: | كذلك الملائكة الذين حضروا عندنا ‏٠ وذكر بعضهم آنه خرج لبدر يوم السبت لاثنتى عشرة خلت من رمضان،على رأس تسعة عثر شهرا ث واستحلف على المدينة آبا لثبابة الأنصار ولم تخرج قبل ذلك معه ڵ وأن عدة منالأنصارى ڵ وخرجت خرج من المسلمين ثلاثمائة وخمسة ث وضرب الثمانية بسهمهم وآخرهم لم بيحضروها وآن معهم ثلاثة أفراس:بعرجة بوزن دحرجة للمتداد } بعيرا ث وأنث وسبعونالغخفوىلمرثدواليعحسوب للزبير ث والسبيل < ومخرمهالعاصمنثااثين ر اكا مذهم:عمروقبالشامكانآيا سقدان ابن نوفل الزهرى ڵ وقيل:قف أربعين ؤ ومعهم مال عظيم ‏٠ ا لز ادهيمبان‏١\ ٥٢ _. __.عسمسرس۔۔ وهموالعبرانعقريش سخروجخيرا لله وسلم أتاهوآنه صلى حتى6العيرطلبآوكالنفيرحربقالنااساسنثشمارومابالروحا ‏٠ الرروحاءقئ وأنه أخذذفرانقو هبرالخيروتقبل:أناه6ذفرانقكان تينا لهم آخبره بخبرهم ى وبعث عينا من جهينة حليفا للأنصار يدعى آأشيرو ‏١:بتولوسلم‏ ١لله عليهصلىوكان<‘ فأتا ‏ ٥آيخىا يخير همأر متط حين بايو ‏٥الأنيمالخذحمار6و إنما آر ادكما مرونكامىاأبها اننااسعلى %حنى انحل إلى دارناألله إنا برآء من ذمامك:يا رسوليالعترة قالوا فأنت ق ذمامنا س نمنعك مما نمنع منه آنفسنا وآبذاعءنافإذا وصلت ونساعنا ث وكان صلى الله عليه وسلم يتخوف آن لا تكون الأنصار ترى عليما نصرته إلا ممن غثسيه بالمدينة من عدوه،وأن ليس عليهم آن ‏٠بلادهممنمعه إلى عدويسيروا وأنه لما التقى الجمعان خرج عنبة بن ربيعة بين أخيه شيبة بن فخرج إليه عوف ومعاذربيعة ث وابنه الوليد بن عتبة س ودعى للمبارزة ابنا الحارث ث واسم أمهما عفراء ث وعبد الله بن رواحة ڵ فقالوا:من أنتم ؟ فنالوا:رهط من الأنصار س فتنالوا:ما لنا فيكم حاجة ؤ ثم نادى أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا،فقال صلى الله عاليه:يا محمدمنادييم »4قم دا علىيا حمزة6قمالمحارثوسلم»: قم ما أيا عببدة بن فلما دنوا منهم قالوا:من آنتم ؟ فتسموا لهم ى قائوا:نعم أكفاء كرام ع غبارز آبو عبيدة وكان آأسن القوم عتبة بن ربيعة س وبارز حمزة نسبية بن ربيعه ث وبارز على الوليد بن عتبة وهو الصحيح وتنيل بارز آبو عبيدة شيبة ح بارزة ؤ واختلفالذىا!وليد ث وتنل حزةوحمزة عتبة،فقتل على ابو عبيدة وهن بارزه بضربتين ‏ ٤فوقعت ااضربة فى ركبة أبى عبيدة ث ومال حمزة وعلى" على الذى بارزه آبو عبيدة فآعاناه على تتله ‏٠ وتال:بارز على" شيبة،وحمزة عتبة وقنلاهما،وآبو عبيدة الوليد ‏١٥٣الأنفالسورة وأكثر كل منهما جراحات الآخر،ثم مال على" وحمزة على الوليد وقتلاه © وحملا آبا عبيدة وهو غير مناسب \ اكن آبا عبيدة وحمزة كانا شيخين كمتبة وثسبية ث بخلاف على والوليد فشابان،ونم يعب صلى ا له عليه وسلم إعانة حمزة وعلى" اأبى عبيدة ث وآن عكرمة بن آبى جهل ضرب عتكاشسة ابن محصن بتخفيف الكاف وتشديدها [ على عانته ] فتعلقت بجلدة . بصق عنيها صلى ا له عليه وسلم فالتصتت،وقيل:وضع رجله عليها فتنام فانتطعت،فجاء بها النبى صلى الله عليه وسلم فبصق عليها فالتصقت ‏٠ومات ق خلافة عثمان وأن قتلى المشركين طرحوا فى قليب حفروه تيسيرا على الصحابة } انتفخ ق درعه حتى ملاها،فالتقواالا أمة بن خلف فانه ضخم وتد عليه ما غيبه من التراب والحجارة ث وآما ما روى [ أنه ] نادى على القليب«: يا عتبة ويا سيبة ويا أبا جمل ويا أمية » فوجهه أنه نادى أمية فيمن نادى وكان قربيا من التقليب ع وكان من جملة رؤساتهم ث ونادى: « يا آهل القلب بتس العشيرة آنتم س كذبتمونى وصدقنى الناس » ولما ال له عمر:كيف تكلم الموتى ؟ قال«: ما أنتم بأسمم منهم لكن لا يجبيون » كما مر قالت عائشة:أراد أنهم يعلمون،ثم قرأت«: إنك لا تسمع الموتى » والصحيح آنهم سمعوه للزيادة ى الحسرة » بان آحياهم الله و أسمعهم يآذا نهم بناء على أن الرو ح ترد للميت كله آو من رأسه إلى نصفه قولان،أو بأرواحهم بناء على أنها لا ترد س وإذا جاز أن يعلموا جاز أن بيسمعوا بأمر الله ث خالنبى ولو كان لا يسمع الموتى لكن إذا شاء الله سمعهم،آو بلغ اله صوته أسماعهم & ومعنى الآية أن الله يوصل الموعغظلة إلى الآذان ويوفق لا أنت ‏٠ ومن آيات بدر الباقية:آنهم إذا اجتازوا بذلك الموضع يسمعون هيمييان الزاد‏١٥٤ ___. كهيئة طبل ملوك الوقت ع ويرون أن ذلك لنصر آهل الإيمان،وليس كل وا حد يسمع ذلك الصوت0وعن بعضهم آنه لما فرغ من يدر ق آخر رمضان وأول يوم من شوال،بعث زيد بن حارثة بثسيرا فوصل المدينة ضحى وقد نفغضوا أيديهم من تراب رقية بنت النبى صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو الصحيح0وروى آنه صلى الله عليه وسلم شهد دفن بنته رقيه فقعد على قبرها ودمعت عيناه وقال«: أيكم لم يفارق الليلة ؟ » فقال أيو طلحة،آنا والمفارقة الجماع4فآمره آن ينزلها ى قبرها ت وكان عثمان مجنبا وإلا فهو آحق بإنزالها لأنها زوجه ث وقد تخلف عن بدر الأجليا والصحيح آنه صلى الله عليه وسلم حضر دفن بنته آم كلثوم لا رقية . وعن بعض أنه آمر بقتل عتبة بن آبى معيط عاصم بن ثاهت عند الغنائم2وآمرالمازنى علىالله بن كعبعيدانصرافه غقتله ث وجعل عليا بالصفراء بتتل النظر بن الحارث فقتله6ولما خرج من مضيق ا الصفراء قسم الغنائم سواء ڵ وقدم المدينة قبل الكسارى بيوم س ولا قدموا فرقهم على الصحابة وتال«: أستوصوا بهم خيرا » وتقام النواح على قتلى قريش شهرا . ( وتتودتون ) 3تمنون ( آن“ غير ذ“اتر ) صاحبة ( الستو كة ) الشدة والتتوة0وأصلها الحدة استعارة من واحدة الشوك ) تكُون“ لكم ( ؤ نادىسفياناستنفرهم آبوالذىالنفيرالشوكةوالطائفة صاحية آبو جهل على الكعبة:يا آهل مكة النجاء النجاء على كل صعب وذلول ، فلن تفلحواالإسراع ك عيركم وآموالكم إن أصابها محمدبعنى بالنجاء بعدها آيدا ث وجاءوا فى كثر وسلاح تام ڵ والطائفة غير صاحبة الشوكة هى العير ث تمنوها لكثرة الخير فيها ث وتلة رجالها ث وهى أربعون رجلا آو ثلاثئرن كما مر ؤ فيهم أبو سفيان ث وعمرو بن العاص،وعمرو بن هشام ص ومخرمه بن نوفل ‏٠ ‏١٥سورة الأنفال _< =< ساحلالعير وقدقاستشار هموسلمالله علبهصلىآنهوروى بها آبو سفيان،وبعدت وقاتت س وف النفير وقالوا:انعير أحب إلينا من لتاء العدو ڵ فتغير وجهه غضبا ء ثم رد" عليهم غتنال«: إن العير مضت على ساحل البحر ڵ وهذا آبو جهل قد أقبل » فقالوا:يا رسول الله صلى النه عليك ى عليك بالعير ودع العدو ح فقام آبو بكر فتتال وآحسن،ثم عمر كما مر،ثم سعد بن عبادة كما مر س وقيل:تال له سعد:انظر أمرك فو االله لو سرت إلى عدن لم يتخلف عنك رجل من الأنصار ؤ ثم قام >ما مرفتنا لمعاذبنثم سعد<وأحسنمرمافتالعمروبن‏ ١مند ‏ ١د ولم يتل بعده«: أشيروا على آيها الناس » ‏٠ وروى آنه لما اسنثسارهم قال بعضهم:هلا ذكرت لنا القتال حتى آنها فاتت وأن هذاس إنا خرجنا للعير ث فقال ما مر مننتآهب له أبو جيل قد أقبل الخ0وروى أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ من بدر:عليك بالعير لييس دونها تىء،فناداه العباس وهو قى وثانه:لا يصلح،فقال له«: لم ؟ » قال:اأن اله وعدك إحدى الطائفتين ص وقد أعطاك ما وعدك س قال« .:صدقت » وتترآ آبو عمرو ف رواية آبى حاتم بإدغام التاء الشوكة ف تاء تكون . ( ويثريدث الله آن يتحق“ الحق“ ) أن يثبته ويظهره ( بكتلماتنه ) اللائكة مالنزولئ وآمرالشوكةالأمر يتتتال ذاتمما أوحى إليه منآى نصرة وما قضى من اسر والقتل ث آو إرادة ما سبق من ذلك فى الأزل 5 وترآ آبو جعفر وثسيبة ف رواية عنهما بكلمته بالإفراد ث وإرادة معنى ء:بأمره آو قضائهالجامع لذلك ڵ كأنه قيلالمفردالجمع ح آو معنى ‏٠نافعوزعم بعضهم آنها قراءة هيميان الزاد‏١٥٦ ( ويقطع دابر الكافرينش ) أى يستأصلمم كمن بدل باول الشىء حتى أتى تلى دابره:آى أخره » فاما آن يراد تتطعهم كلهم تحقيتا على أن المرا كفار قريش،وهذا مبدآ قطعهم0وما زالوا ى تلة حتى لم يق ‏٠العربكلامالغلبة0وكلاهما وارد فس وإما أن يكون عبارة عنواحد الحقليحقَذذكآى فحليمحذوف) متعلقالحق( ليثحقة بيبان لعلةبما قبله ى لأن هذاهذا نكرارا( وليسالباطل( ويشبطل“ ،ولعلةالشوكةالله عليه وسلم على اختيار ذاتاله صلىحمل رسررل الله6وإظهار تفاوت ما بينعلى الكفار وما قبله إخبار! بما أرادنصره العير حيا لاعاجلة وسغاسفالمسلمين س فإن آرادواإرادة اله وإرادة الله معالىوآراد\ڵقريبعنأيديهمالغانية من بينالقليلةالأمور ث ويجوزالدارينالدين وعلوه ث وفوزالأمور وما يرجع إلى عمارة ومعنى6بيقطعالتعليقودجسوزىللحصرمؤخرا لمنعماقذلكتخدير ‏٠أهلهوشهرإزالتهالباطلإبطال ( ولتوث كتره[ المجثرمثون ) المشركون ذلك،والجملة حال ع وعن الحسن:هذه الآية نزلت تبل قوله«: كما أخرجك ربك من بيتك بالحق » وكان يجىء جبريل بالآية فيقول:إن الله يأمرك آن تضعها بين كذا .وكذا من السورة ( إذث ( بدل من إذ قى قوله«: وإذ بعدكم }» على آن الوعد كان لاذكرو ‏ ١محذ ظ فا مستأنفامفعول4آوبعضونت الاستغا ثه فيما ر عمق يبعد كمتحايقتهيجوزآتبهبعضهمور عمؤتبطلآوبيحقنمتعلقآو تمستغيثترن ربتكثم ) وقرآ أبو عمرو فى رواية آبى حاتم بإدغام الذال المغوث ڵ والمرادوالاستغاثة طابحاتمأبوالناء ث واستحسنهاى ‏١٥٧الأنفالسورة أ شههم والنبى صىآخذواالتنالمنأنه لا مد11علموا:النصر د قل ‏ ١لخحلابفآنبعذةںوزعم6عدوكعلى‏ ١نصرناربك:بتقولونوسلمعله ‏٠لهتعظيمالجماعةولفظ6وحدهوسلمعليه‏ ١زهصلى:جرىذ :لما كاناله عنومرحىالخطاببن‏ ٤عن عمرابن عيدا سوعن بيوم بدر ث نظر رسول الله صلى اله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف 5 اللهم إناللهم أنجز لى ما وعدتتنى 6«:يريهفجحل يهتفمدهتم مد تهاك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد فى الأرض » فما زال يهتف رداؤه عن منكبه س فأتىبربه مادا يديه ڵث مستقبلا للقبلة حتى سقط أبو بكر رضى الله عنه ث فأخذ رداءه خألقاه على منكبيه ث ثم التزمه من ورائه وقال:يا نبى الله كناك منا شىدتك ربك س فإنه سينجز ما وعدك 5 وف ذلك نزل«: إذ تستغيثون ربكم » المخ ‏٠ وذلك الدعاء ف داخل العريش ث وفيه معه آبو .بكر وحده،وفى رواية ابن إسحاق آنه قال: خل بعض مناشدتك ربك س قيل: قال: خل بعض،ولم يقل خل الكل،لأن جهاده فذلك الوقتاكلاندعاء فتط . وف رواية آنه لما رأى كثرة العدو ك ركع ركعتين وآبو بكر عن يمينه وقال قف صلاته«: اللهم لا تخذلنى،اللهم آنشدك ما وعدتنى » هووبينما.وخها هموآمرهمأصحابهصفوفعدلآنكله بعدوذلك ف العريشس مع آبى بكر إذ خفق خفقة ثم انتبه متبسما فقال«: أبشر يا آبا بكر أتاك نصر الله هذا جبريل على ثناياه النقع }» الثنايا أربع سنان ك ۔ والنقع الغبار2ثمالغم اثنتان من فوق واثنتان من تحتق مقدم قالالديرود؛ رمونالجمعسيهزم»ى:تلوالعريشبابمنخرج الله صلىإلى رسولئتت جئثم جكالقتالمنشيئامدريوم:قاتلتعلى“ ‏ ١لز ادهيميان‏!٨ -كت الله عليه وسلم أنظر ما صنم س فإذا هو ساجد يقول«: يا حى يا قيوم » ثم رجعت إلى القتال ث ثم جئت فإذا هى ساجد لا يزيد على ذلك،ثم ذهبت إلى النتال ث ثم جئت فإذا هو ساجد يقول ذلك،ففتح الله عليه ، ومات ستة رجال من المهاجرين س وستة من الخزرج،واثنان من الأوس . من المهاجرين،وستة من الخزرج،واثنان من الأوس ‏٠ وإن تلت:كيف قال أبو بكر خل عنك بعض مناشسدتك ربك أو كفاك مناشدتك ربك ؟ قلت:أجاب السهيلى نقلا عن شيخه بأن الغالب حينئذ على أبى بكر الرجاء س وعلى النبى صلى االله عليه وسلم الخوف ح وقال الخطابى:بالغ ف الدعاء شفقة على آصحابه س وتقوية لقلويهم ث إذ علموا آن دعاءه مستجاب،ولما قال له آبو بكر ذلك كف،وعلم آنه استجيب له لما وجد الطمأنينة ء وكان صلى االله عليه وسلم قى تلك الحالآبو يكر ق نفسه من مقام الخوف س وهو آكمل حالات الصلاة ث وجاز عنده أن لا يقع النصر بؤمتذ ى الكن وعده بالنصر لم يكن معينا لتلك الواقعة س وإنما قال: « اللهم إن تهلك تذه العصابة » الخ0اذنه لو هلك ومن معه لم يبعث قى الدعاء لرؤيتهتعبداع إلى الإيمان0أنه خاتم النبيين ص وإنما الملائكة تنصب فى القتال ث وأنصار الله يخوضون فيه س والجهاد جهاد سيف وجهاد دعاء ث ومن سنة الإمام آن يكون وراء الجند لا يقانل ء ولا بظن آحد أن آبا بكر أوثق بربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم انتمى كلام الخطابى ‏٠ ( فاسثنتجاب لكم انتى ) بأنى وقرآ آبو عمرو فى الرواية المشهورة ء 4التولتقديرعلىالهمزةرواية مكسرقابن عمر&}ؤ وعنالشاذة:وتل أو على إجراء استجاب مجرى قال ( متمدتجكم ) مكثركم ومقويكم آآ‏ ١الگنفا لسور ة ( باللف منت الملائكة ) وترآ عاصم والجحدرى بآلف بهمزة فألف فلام كعمر ‏ ١نآلقماقر ‏ ١ءتهوتو ‏ ١فقوأفلىس ؤكفغلسجمع ألفمضمومة وكذا ما روى عنه وعن السدى بالاف ‏٠ ين ) بفتح الدال عند ناغع ويعقوب،أى متبعين بإسكان ( مثفر د المتعدىمن آردففهذاتبع الله غيرهم إياهمئ آىوفتح الياءالتاء الأول س فالمعنى على هذا آنهم مقدمةلاثنين ؤ وآنيب الثانى وحذف الجيش س آو آتبعهم اله غيرهم & آى جعلهم تابعين لغيرهم ء وهو كالأول لكن أنيب المفعول الأول ع والمعنى أنهم من خلف الجيش،ولك أن تتول: حو من آردف المتعدى لواحد،فتعين هذا المعنى الثانى آى متبعين بشد الخاء وفتح الباء ع وقترآ الباقون بكسر الراء من أردف المعتدى لاثنين } وهما محذوفان ث آى اتبع الملائكة بعضا منهم بعضا من المؤمنين بقطع المؤمنين بقطع الهمزةالممزة وإسكان التاء،أو اتبعوا أنفسهم وهولواحدالمتعدىأردفڵ آو منالأنفسالتاء ونصبوإسكان محذوف ڵ آى متبعين المؤمنين بشد التاء وكسر الباء ث آو متبعين بعضهم بعضا بالثشسد والكسر ث ورفع بعضهم . بآنالقراءةهذهبعضهموفسر}ملكخلفملك:عباسابنقال ممقتضاهتأتلمآنه ضفبعضهمؤ و ادعىور ‏ ١عهملكاآردفملككل رواية ص وليس كذلك س ان معنى إردافه إياه تقدمه عنه ص فيكون خلغه ء وروى الخليل عن رجل من آهل مكة:مردفين بكسر الراء وضمها وتشديد الدال وكسرها الأصل مرتدفين بمعنى مترادفين،أبدلت التاء دالا قآدغمت ى غالتقى ساكنان ع فحركت المراء بالكسر اتباعا للدال أو بالضم اتباعا للميم3ووجه التوفيق بين قراءة بالف بالإفراد ث وما قى سورة ‏ ١لز ادهرمببان‏١٦٠ _ ئىساتةأومتدمةالذين كانواالألف الواحدةبهذهالمرادبأنعمرانآل أو رجزهيم وآعيانيم ك آو من تناتل منهم ‏٠ وتال الربيع بن أنس:أمد الله المؤمنين بآيف ثم صاروا ثلاثة آلاف 5 ثم صاروا خمسة آلاف ص وروى أن المسلمين بلغهم آن كرز بن جابر يمد يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة\المشركين فثق عليهم آلاف » فبلغت كرز العزيمة فلم يمد" المسلمون بانزائد على الثلاثة الأولى أو الخمسة،وهو ألفان ‏٠ وروى أن جبريل نزل ف خمسمائة على الميمينة ث وفيها آبو بكر غيما قيل وميكائيل ف خمسمائة على الميسرة ث وفيها على قف صور الرجال . على خيل بلق عليهم ثياب بيض،وعلى رعوسهم عمائم بيض ع ند أرخوا أطرافها بين أكتافهم تاله ابن عباس ‏٠ وعن على:نزل جبريل ف آلف على الميمينة ث وفيها آبو بكر ء وميكائيل على الميسرة ف آلف ء وآنا فيها ص وقيل:آمد هم الله متسعة ف آخرى ڵ وألف فى هذهفى آية ث وخمسةآلاف س ذكرت ثلاثة آلاف ‏٠الاية ۔أبيضالملائكة يوم بدر صوف:كانت سيماوتال ابن عباس وكانت سيماهم آيضا فى نواصى خيلهم:وروى عنه آن سيماهم يوم بدر عمانم سود ڵ ويوم حنين عمائم حمر ص وعن الزبير آن سيماهم بوم بدر عمائم صنر ے وعنه صلى الله عليه وسلم يوم بدر«: هذا جبريل آخذا برأس فرسى عليه آداة الحرب » وعن ابن عباس:آن الملائكة لم تقاتل ،هذا ما علبهسرى يوم بدر ص بل يحضرون نزويكونون عددا ومددا الجمهور } واختاره بعض . ‏١٦١سورة الأنفال تال سعد بن أبى وقاص:رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن ثسماله يوم آحد رجنين عليهما ثياب بيض،ما رأيتهما قبل ولا بعد،يعنى جبريل وميكائيل،يقاتلان كثند التتال ث تال النووى: الله عليه وسلم بتتال الملائكة ف وإن قتالهم لموخيه بيان إكرامه صلى ءهو الصواب خلافا لمن زعم اختصاصهبيوم بدر،تال: وهذايختص وفيه آن روية الملائكة لا تختص بلأنيياء ؤ بل يراهم الأصحاب والأولياء ‏٠ وعن ابن عباس:حدثنى رجل من بنى غفار قال:آقبلت أنا وابن عم لى حتى صعدنا ق جبل ؤ فشرفنا على بدر ص ونحن مشركان ننتظر الوقعة غننتوب مع من ينتهب س فبينما نحن ف الجبل ث إذ دنت سحابة فسمعنا ا بن عمىفأماتدم حيزوم:قائلا يقولفنسمعتا لخيلفبها حمحمة فانكشف قناع قلبه فمات مكانه،وأما آنا فكدت أهلك ڵ ثم تماسكت , والمعنى أقدم الخيل يا حيزوم بضم الدال ع وحيزوم فرس جبريل عليه السلام فيعول من الحزم ؤ أى سمى لنه صدر لخيل الملائكة } واحيزوم الصدر ڵ وتال صلى الله عليه وسلم لجبريل«: من القائل من الملائكة .أقدم حيزوم ؟ » فقال:ما كل آهل السماء آعرفه ث وعن أبى أسيد ملك ابن ربيعة ع وكان ممن شهد بدرا قال بعد آن ذهب بصره.:لو كنت اليوم ببدر ومعى بصرى لأريتكم الشعب الذى خرجه منه الملائكة لا أشك ولا آتمارى ؤ وقيل:لم نتناتل الملائكة يوم بدر كما لم تتتاتل فى غيره :كتومه فتحقراءةقالافظالميسموكوالاردافالوعدآى(جعلهوما) أن ث والمدلول عليه بلفظ ممد فى قراءة الكسر ،أو المدد أو الألف نظرا لافراد اللفظ ؤ أو لتول آو استجابة آنى ممدكم ) انلهء الا برشنن‏٥ثرى لكنم ( ذلكوفعل"6يمحذوفمتعلق(ولتتطثمئنبالنصر )لكمبشارة ‏٥ ‏ - ١١هيميان الزاد ح ‏) ٧( م ..هيميانا الزاد‏١٦٢ ه"_ ص... ڵ آئ وثابتا لتطمئن عندلتحلمئن ص أو بمحذوف معطوففث على بشرى .مجيز الإخبار بالتعليل ث وإن جعثت لام لكم التعليل سواء علتت بمحذوف نعت برى ¡ أو بجعل فلتطمئن معطوف على لكم & ولكن الأولى فى لام لكم أنها للتعليل ‏٠ ) قثلوبنكم به ) فيزول ما فيها من الخوف لقلتكم إذا رآيتمرهم وسمعتم أصواتهم فيكم ڵ وكانوا يقولون:اثبتوا فإن عدوكم قليل ء فى إهااكص وإلا فملك واحد كافالنه معكم » ولم ينزلوا يقاتلواوإن 4وآهاك قومحمل جبريل مدائن ةوم لوط بريشة واحدةالدنيا ) وفدأهل صالح بصيحة واحدة فيما تيل ث من قال:قاتلت الملائكة يوم بدر تنال: إن المراد بالذات ف إرسالها البشرى ص والاطمئنان وتكثير العدد سؤ وتتالها بتانلواآنالهبردالله6ولمبآمرإلايتنلون أحداك ولابالعرضكارن وسلمالله عليهالفعل للنبى صلىويكونكالادميينتنالهيئةعلىإلا والمسلمين . ويوافق آنهم قاتلوا ما تال آبو داود المازنى:إنى لأتبع رجالا من ..المشركين يوم بدر لأضربه ڵ إذ وقم رآسه قبل أن يصل إليه سيفى .ء فعرفت آنه قتله غيرى ع ومثل هذا عن آبى واتد الليثى ص وعن ابن عباس: ,بينما مسلم الأنصارى يشتد قى أثر مشرك إذ سمع ضربة السوط موته ح س فنظر إلى المشرك آمامه فخرالفارس يقول:آتدم حيزوموصوت مستلقيا فنظر إليه فإذا هو تد خطم أنفه وشق وجيه،فأخبر الأنصارى رسول النه صلى الله عليه وسام فقال:صدتت ذلك من مدد السماء الثالثة ‏٠ وعن سهل بن عمرو:لقد رآيت يوم بدر رجالا بيضا على خيل باق ح .بين السماء والأرض معلمين ص يقتلون ويآسرون،وعن أبى أمامة بن ‏١٦٣سورة الأنفال ليشمير يكفه إالىؤ وإنن أحدنالئ:إنى لقد رأيتما ق يوم بدر7 المشرك فيقع رآسه عن جسده قبل أنيصل إليه السيف ‏٠ يوم بدر بثلاثة رءوس فوضعتهن بين ادىوعن آبى بردة:جت النبى صلى الله عليه وبسلم فتلت:با رسول الله آما رآسان فانا قنلتهما } وآما ا!ثالث فإنى رأيت رجلا آبيض طويلا ضربه ڵ غأخذت آنا رأسه ء فنال صلى الله عليه وسلم«: ذلك فلان من الملائكة » ‏٠ وعن السائب بن آبى حبيش: انهزمت مع قريشس ص فاآدركنى رجل فأوثتنى رباطا ث وجاءآبيض بين السماء والأرضعلى فرسطويل عبد الرحمن بن عرف فوجدنى مربوطا ص غكان عبد الرحمن ينادى من اسر هذا ؟ غلييس يزعم آحد أنه آسرنى حتى انتهى إلى رسرل الله صلى الله عليه وسلم فقال لى«: ببا ابن حبيش من سرك ؟ » فثلت:لا أعرقه وكزهت آن أخبره بالذى أرأيت س فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «.آسره ملك اذهب يا ابن عوف بأسيرك » فذهب بى وتأخر إسلامى حتى كان ما كان ه . وروى أن رجلا قصيرا جاء بالعباس بن عبد المطلب أسيرا،غتال العباس:يا رسول الله إن هذا والله ما أسرنى،لتد أسرنى رجل أجلح .من آحبن الناس وجها ص على فرس أنثى ما آراه ث فقال الأنصارى: بل نبا آسرته يا رسول الله ك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسملم«: اسكت فقد أيدك الله بملك كريم » وكان: الأنصارى يعرف بآبى اليسر كعب بن عمرو ‏٠ سركآنه قدل للعباس::كيف.وروى آبو الينر وهو ذميم وأنت هيميان الزاد‏١٦٤ كت جسيم ولو شئت لجعلته فى كفك ؟ فقال:ما هو إلا أن لقيته فظهر قى عينى كالخندمة يعنى جبلا من جبال مكة ث وروى أنه قيل لأبى اليسر: كيف أسرته ؟ فقال:آعاننى عليه رجل من صفته كذا س وما رآيته قبل ءولا بعد ولما ولى عمر بن الخطاب رضى الله عنه وثاق الأسرى ثسد وثاق النوم ث فبلغالله عليه وسلم يئن فلم يأخذهث فقسمعه صلىالعباس الأنصار خاطلتوه وفهموا آنه صلى الله عليه وسلم رضى بنك وثاتنه ص وسألوه آن يتركوا له الفداء طلبا لتمام رضاه فلم يجبهم ‏٠ وعن رجل من بنى سعد بن بكر:أبصرت يوم بدر رجلا بين يدى منيزما فتلت:ألحقته أستآسره،غفتدلى من جرف فخلخقته س فإذا رأسه قد زايله ساتطا ث وما رأيت قريه أحدا ث ورآى حكيم بن خز ام ااأفق فى بدر ڵ فإذا الوادى يسيل نملا4غوقعالمنام بخازا قد سدق فى نفسى أن هذا شىء أيد به محمد ى فما كانت إلا الهزيمة ث وقال:التتينا فىفاتنتلنا4فسمعت صوتا وقع من السماء إلى القرض مثل الحصة ‏٠الطلضست الحديد قال نوفل بن معاوية:انهزمنا يوم بدر ونحن نسمع كوقع الحصى ف الطساس فى أغئدتنا ومن خلثنا ث فكان ذلك من أشد الرعب علينا ء كناالذ ىالصوتذاك:من أينلامن مسعودشالآبا جهلآنوروى نسمع ولا نرى شخصا ف فقال:من الملائكة ث فقال:هم غلبونا لا أنتم ‏٠ محمدإلى كثرتنا وقلة آصحاب:نظرتشيمبنقباثقال فانهزمنا ك وإنى لا أنتول ف نفسى ما رآيت مثل هذا المر فر منه الا النساء ص ولما كان آمر الخندق قتلت: لو قدمت إلى محمد فانظر ما مترول وتد وقع الإسلام ق تلبى ث فقدمت المدينة خمسآلت عنه قتالوا:هو ذاك ى ظل المسجد مم ملا من آصحابه،خأتيته ولا أعرفه سلمت فقال: « يا قباث بن آشيم آنت القائل يوم بدر ما رآيت مثل هذا الأمر فر منه الله ث وأن هذا الأمر ما خرجالا النساء ؟ » فقتلت:آشسهد أنك رسول منى إلى آحد ولا آنك نبى ما أطلعك اله عليه ث هلم آبايعك ث غعرض على الإسلام فأسلمت ‏ ٠وليس فى الآية ما يدل على أن المؤمتين علموا قبل القتال بكون الملائكة معهم فيما قيل س فإن الاستجابة يمكن أن تقم ق غيبه تعالى & وتد روى آنهم علموا ذلك قبل المتتال ‏٠ ( وما النتصرث إلا من عمنثد الله ) وآما الأمداد وكثرة العدد ونحوهما فوسائط لا ناصرة س ولا يتأسبوا بفتدها آو وما النصر بهذه الوسمائط إلا من عند الله فلا تتتتوا إلا مالللهه ) إن“ االلعهزيز" ) غالب قاهر ( حكيم" ( ‏٠ف ما يفعل ؤ ينصر من اتتضتالحكمة نصره وما جعله»: السابع والعشرين من رمضانبطاقة ققومن كتب بزللموغيرههو ‏ ١ءوحمله6خاتمخصكحتثتوجعلها‏ ١لانة4بشرىالا ‏٠حااله مسروررا منصورا على عدو٥ «: إذ بعدكم »» آو يدل من) إذث ( بدل ثان من لإذ ف توله الإبدال وهو إبدال الشىء من الشىءقىإذ االميدلة من تمذه،وإنما صح ال وضعين ؤ مع آن كلا من وقت الوعد ڵ ووقت الاستغاثة ح ووتت الاغثشاء غير الآخر لاعتبار مجموعها وتتا واحدا واسعا ك وإن اعتبرت المغابرة فالابدال إبدال إضراب انتقالى ص آو وقت الوعد،ووقت الاستغاثة واحد ڵؤ أو وإذ هذه مقعول لا ذكروا محذوفا مستآنفا © آو الزادهيميان‏١٦٦ متعاق بالنصر أو باستقرار توله«: من عند الله « آو به لنيابته عن يمتطمتئن آو بحكيم ‏٠،أو بجعل آوالادمتقرار ( يغشتيكثم النتعاس ) 3ف يغشى ضمير الله ص وهو مضارع أغثشى تعدى لاثنين بالهمزة والكاف مقعرل ثان ص والنعاس مفعول آول ى لأنه هو المجعول غايا ث وذلك قراءة نافع والأعرج ث وترآ عاصم وحمزة وابن عامر والكسائى بفتح الغين وتشديد الثسين ث وبه قرآ عروة اين الزبير ص والحسن © وأبى رجاء،وعكرمة وغيرهم س والإعراب مثله فى ذلك ع وقرأ ابن كثير ث وآبو عمرو:إذ يغشاكم النعاس بفتح الياء والشين ورقع النعاس » وبه تر مجاهد ع وابن محيصن ص وأهل مكة وإغثساءهم النعاس إدخاله عليهم وتغطيتهم به ث وذلك استعارة .ع والنعاس النوم الخفيف يصيب الإنسان وهى نائم آو ما الله( آمنة“ منه ) -آمنة مفعول لأجله بمعنى آمنا منه ث أى من نعت أمنة ث وفاعل الأمن الله ء وأما فى قراءة ابن كثير وفاعلها النعاس عاى الإسناد المجازى وعايها فالهاء ق منه عائدة للنعاس ے والمنة من آمن المتعدى ق ذلك س زرأن جعل من اللازم كان غاعله المسلمون سؤ وفاعل الإغشاء أر ,التخغشية الله ى وفاعل الغشى قى قراءة ابن كثير النعاس س قلا يكون آمنة مفعولا اأجله على المشهور لاختلاف التقاعل ؤ وتد يجعل فاعل الفاعل قىأيضا ث قيتحدالمجازىالإسنادعلى سببلالأمنة النعاس قراءة اين كثير ث آو على آن من حقه آن !لا يعُشاهم ؤ لما غثسيهم صار كأنه حصلت له أمنة من الله،لولاها ليمغشيهم ث ويجوز تضمين يغتسيكم س والمنة فعل لقاعل ذلك2وهومعنى تنعسونويغشاكمويغشينكم ئ وقر أوآمنةآمنا وأماناآخاكئ وآمنتآخوكئ يتتناال:آمنمصد ,.ر آمن ‏١٦٧الأنفالسورة __ .وعن ابن مسعود ء وابن عباس:النعاس فى التتال آمنة من الله & وف الصلاة بسوسة من الثسيطان ث وهذه نعمة عظيمة اثستد حالهم بااخوف والعطثس ڵ فألقى عليهم النوم فاستيتظررا ث وقد خف عنهم ذلك ، ولما ناموا ولم يصبهم العدو ف نومهم ى كان ذلك قوة فيهم و اجتراء عليه ح العدو لقاموا به وعرفوه،وهو ف ذلكوكان خفيفا بحيث لو قصدهم الوتت خارق للعادة ص ومعجزة له صلى الله عليه وسلم0كما آن إسماع السلاح منحتى وقعأنهم تعسوا“ روىتيل كذلكفيماالتليباهل أيديهم . ( ويثنزتلُ عتليتكم من الستماء ماء“ ليثطمتركثم بنه ) من الحدث وقرآ ااشعبى:ينزل بإسكان النون بعد ضم الياءوالجنابة ص وقرى ما ليطهركم،تال آبو الفتح بن جنى:ما اسم موصل ؟ئ الذى للتطهير وهو الماء ومو ضعيف س وقرآ ابن السيب بسكون الطاء ( ويثذهب8 عنكئم" ) وقرآ عيسى بن عمرو بإسكان الباء تخفيغفا ( رجثز الشتيطان ) وهو الجنابة لأنها من تخبيله آو وسوسته وتخويفه إياهم من العطش ڵ آو جميغ ذاك ڵ والرجز العذاب ے وذلك عذاب منه لهم ّ وترآ ابن محيضن بضم الراء ع وقرآ ابن العالية بالسين . بانله و(اليوقليينتر؟ كبط على تتثلوبكثم ) يشد عليها بالضبر فتتوصل يلى الوثوق على العدو والتثبيت ص ولا حاجة إ! ئ الحكموالتشجع بزبادة على ء فإنه كما يتقال: ربطت المشىعء نقال:ربطت عليه ( ويتثبتت به ( بالماء ) الخقثدام“ ( خلا تسوح ق الرمل آو الماء للرنط،فانه إذا ربط على التلب ثبت القدم ق موطن التتال غ روى أنه صلى الله عليه ويسلم،نزل قريبا من بدر،وقد آمطرت السماء غير كثير ث ونزلت قريش بالعدوة التصوى من الوادى،ونزل المسلمرن على كثيب أى تراب متراكم آعفر ح ‏ ١لز ادهرميان‏١٦٨ [- سبقهمو حوافر الدواب ؤ وقدقيه الأقداممائل إلى البياض تسوخحآى الملشركرن إلى ماء بدر فأحرزوه ح وحفروا القليب لأنفسهم ‏٠ وأصبح المسلمون بعضهم محدث،وبعضهم جنب،وآصابهم الظمأ وهم لا يصلون إلى الماء ع ووسوبس الشيطان لبعضهم وقال:تزعءون أنكم على الحق وفيكم نبى الله ث وآنگم أولياء الله ث وقد غلبكم المشركون على الماء ع وآنتم عطاس وتصلون محدثين مجنبين س وما ينتظر آعداؤكم إلا أن يقطع العطس رقابكم ث ويذهب تواكم ث غينحكموا فيكم كيف الوادى \ ،فشربالليل أسال منهقاالله عليهم مطرا0فأرسلشاءوا المسلمون واغتسلوا وتوضئوا ث وستوا الركاب وملئوا المسقية ث وأطفا الغبار ث ولمبكد الأرض ع حتى ثبتت عليما الأقدام ث وزالت عنهم وسوسة عليكم من«: وينزلأنفسهم فذلك توله:تعالىص وطابتالتشسطان السماء ماء » الآية ‏٠ وكانت الأرض التى عليها المشركون تزلق بهذا الماء فتيل:لكثرته فيها ع وقيل:معجزة ماء واحد على قدر واحد ق أرض واحدة،زلق أرضهم حتى لا يقدروا على الانتقال بسرعة،ولبد أرض المسلمين ع قال بعضهم:خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبادرهم إلى الماء ع غنزك بأدنى ماء بدر،فقال له الخباب بن المنذر بن الجموح:يا رسول الله أرآيت هذا المنزل منزلا آنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتآخر عنه ء آم هو الرأى والحرب والمكيدة ؟ قال«: بل الرأى والحرب والمكيدة » تال:يا رسول اله صلى الله عليك ع فإن هذا ليس بمنزل قانهض بالناس المثلبفما ورا ءه منش تم تغورالقوم فتنزلهتاتى آدنى ماء منحتى ثم نبنى عليه حوضا فتملأه ماء،ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشريون 5 وتال رسول له صلى الله عليه وسلم«: لتد آشرت بالرأى » قنهمض ‏١٦٩سورة الأنفال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الناس فسار حتى أتى آدنى ماء إلى التوم نزل عليه،ثم أمر بالقلب فغورت ؤ وبنى حوضا على ‏٠فيه الآنية2ثم تذفواماءعليه فملىءنزلالذىالتليب ( إذ يتوحى ) إذ بدل من إحدى الإذةات قبلها ك آو متعلق بيثبت ء أى مفعول لاذكر مستآنفا ( ربتك إلى الملائكة أنتى معكم ) ف تثبيت س وترآ عيسىف والمصدر من خبر إن مفعول يوحىالمؤمنين وإعانتهم ابن عمر ف رواية بكسر الهمزة إجراء للايحاء مجرى اقول،آو تقديرا للترل ث وهذا الوحى إلمام أو إرسال بعض الملائكة إلى بعض ( فكثبتتوا التذين آمنوا ) بإلتتاء الخير ` ف قلوبهم إلهاما كما يلقى الشيطان فيها الشر وسوسة س وبحضور النتال وبالقتال على القول به،وبالتبشمير بالظفر ث يمشى الملك أمام الصف بصورة رجل يعرفونه: ويةترل:أبشروا فإن الله ناصركم عليهم ڵ لأنكم تعبدونه ص وهؤلاء لا ييعبدونه ث ويقول آخر:ما أرى الغلبة إلا لنا ع ويقول آخر:أقدم يا فلان ث ويقول آحد هم للذى يليه من المؤمنين:لقد بلغنى أن الكفار قالوا:لئن حمل المسلمون علينا لننكشسفن ع ولا يختص إيهام الملك باسم اللمة كما يوهم كلام بعضهم لما ورد ق الحديث«: إن لكل من الملك والثسيطان لمة » ‏٠ ( سالثقى ف قلوب الذين“ كتفرةوا الرةعتب ) تال القاضى: هى كالتفسير لتوله«: إنى معكم فثبتوا » وهو حسن وذلك من جملة ما به التفسير،وقترىء بضمآن لا يتصدأوحى إلى الملائكة “ ويجوز العين،وهو قراءة الأعرج بن عامر ڵ والكسائى ومعناه على التتراءتين: الخوف ( فانثر بثوا فتوق} الأعثناق ) آى اضربوهم ق: آعالى الأعناق وهى مواضع الذبح ع وهى مفاصل س فيكون المضرب فيها تطبيرا للرأس ، وقتال عكرمة:اضريوهم ف الرءوس ع فإن الزأس قوق العنق ے وعليه هيميان الزاد‏١٧٠ منكلالأنوجهه .قالكافرضربجوازعلىبالآيةواحتجكالميرد انوجه وسائر الرأس هو فوق العنق ‏٠ وقال الأخفش:غوق زائد مضاف للمفعول ث وبه تال الضحاك ، وعطية ع ونيل:بمعننى علئ ئ وف آى موضع من العنق خرب فقد ضرب وزعم ابن قتيبة أن فوق بمعنى دون،قال ابن الأنبارى: على العنق كانت الملائكة لا تعرف كيف نقتل الآدمى،فعلمهم اله كيف يفعاون بقوله«: فاضريوا فوق الأعناق «»... ( واخشرربثوا منثيم كل“ بتنان ) ,أصابع اليدين والرجلين،غمن فمن خرب فى العنق مات أو ف الأصابع لم يتمكن من قبض السلاح ء أوالتتال: به،ولم يقو على سرعة الانتقال ث لأن أصابع الرجلين تقوى على المشى ث وعن بعضهم آبيح لهم الضرب ف كل موضع س ولكن خص الموضعان بالذكر لأنهما أبلغ،وقيل: مثل لهم لمطلق الضرب مالشرب أعلى الجسد وأسفله ث والمراد إدخال كل عضو س وهذا اعلى آن البنان أصاب الرجلين ث وقيل: المراد أصابع اليدين ث تيل:سميت بذلك لأن بما إصلاح ما أريد عمله باليد ث وقيل: البنان المفاصل من كل عضو ڵ وعن الحسن البنان الأعضاء وهو جمع بنة أو بنانة ث وذلك على "أن الملائكة قاتلٹ ع ومن تال لم تقاتل جعل الخطاب ف توله«: فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان » للمؤمنين ه ويجرز آن يكونن « سالتى ق قلوب الذين كفروا الرعب» متقولا للمؤمنين آيضا مع ما بعده ى ويجوز آن يكون معما بعده تلقينا للملائكة ما يثبتون به المؤمنين ڵ كأنه قال:قولوا لهم ما يتضمنه تتولى هذا من إلتاء الرعب،والضرب فوق الأعناق ع وق كل بنان ح آو تولوا لهم:إن ‏١٧١سورة الأنغال الله قال«: سالتى ف قلوب » الخ ؤ ويجوز آن يكون « غاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان » ف معنى !لخبر عن صورة الحان،كما تتول لمن تخاطبه:ناولت الأعرابى جبة فآقنعتى قيها ع خذ هذه الشاة أن هذهأتنط ؤ تريدمنالجرابهذاوخذير 6منالمرارةهذهوخد ‏٠هكذاانكغارحالء آى ستكرنللمؤمنين أو للملائكةحالى معه و الخطاب وعن السهيلى:ما وقعت ضربة يوم بدر إلا قف رأس أو مفصل ، ء قال:وكانوا يعرفونالأعناق الرءوسوهذا يتوى أن المراد بفرق قتلى الملائكة من قتلاهم بآثار سود ف الأعناق والبنان ث ويتبادر من كلامه أن ااگمر بالذرب فرق الأعناق وق البنان كان للملائكة وااؤمنين ( ذلك ) الواقع من امتثل والأسر » آو من الضرب غوق الأعناق وف البنان ث أو الأمر به ث أو كلاهما ث والخطاب لانبى صلى الله عليه وسلم،آو لكل واحدآمن المخاطبين قيل على سبيل البدلية ء وهو مبتدا وخبره تتوله:( بنتهم ) بسبب أنهم ( اتوا ) خالفوا ( الله ورسوله ) وهو مفاعلة من الشق بمعنى القطع والفصل ء وذلك آنهم عزلورا أنفسهم غن شرع الله ث أو عن أوليساته،فهم منقطعون عنه وهو منفصل فهمعنهم أو معنى المشاقة أن كلا ى شق أئ جان خلاف شق الآخر أىكالمعاداة من العدوة هذا فى عدوةص وثشرغ الله قى جانبجانب خصم0آىجانب ڵ وذاك اق عدوة . .والمخاصمة من الخصم هذا ق ‏١:..خصمقجانب2وذاك الله ورستوله فإن" الله شتديذث العقاب )ا( ومن" يتشساقق, عتاب الدنيا أو مطلق العتاب فذلك تقرير لنتوله»:باتهمله ث فار: 7 ‏ ١لزا دهيميان‏١٧٢ حطم..-__ اتوا اله ورسوله » وإن أريد عتاب الآخرة فوعيد لهم بعذاب الآخرة ‏٠الدثياقما أصابهممعد ( ‏٨مكلذ ) فالخطاب للكفار التغاتا من الغبية فى « بأنهم ثساتقوا » المخبر ص آىوالإنارة لما وتم من القتل والسر،وهو مبتدآ محذوف ذلكم واتم ث آو ذلكم العقاب،آو خبر لمحذوف،أى الأمر ذلكم،آو العتاب ذلكم ك أو مفعول لمحذوف ڵ أى ماشروا ذلكم0ومن أجاز عمل اسم الفاعل محذوفا أجاز آن يقدر عليكم ذلكم فهو مفعول لاسم اللفل وهو عليكم ى ويجوز هذا التقدير على آن عليكم جار ومجرور خبر،وذاكم والفاء ق قوله: مبتدآ المطلب على( فذ وتوه ) عاطفة إلا آن ف بعض هذه االأوجه عطف الأخبار ث والمفعلية على الاسمية ؤ فيخرج عن ذلك قى ذلك البعض بجعل هذا الاستئناف0ويجوز كون ذلكم منصوبا على الاشتغال ث فنكون الفاء زائدة ڵ والمراد بالذوق ملابسة ذلك س أو الاشارة إلى آنه سمير بالنسبة إلى ما آعد لهم قى الآخرة ه ) عطف على ذلكم ث آو فاعل( وآن“ للكافر ين 4عذاب ؤالنار 0آى ووجب آلنلكافرين عذ ذاب النار لا مقعول معه ڵ لنه كمامحذوف : لا يكون إلا اسما صريحا ب وآجاز غيره آن بيكون مولا .قال: ابن 7 فعليه يجوز أن يكون ذلك مفعولا معه ث آى ذوقوبا هذا المعاحل مم ثبوت النار لكم فى الآخرة ى وعن الحسن:وإن للكافرين يكسر الهمزة على الاستئناف ث أو لعطف الجملة بتمامها على الفعلية والاسمية قبلها ث ورإن الكفار عا ى العموم معلى ظاهره %أريد بالكافرين على التراءتين مطلق ولزم منهوإن آريد المخاطبون بالذوق غفيه وضع الظاهر موضع المضمر ‏١٧٣سورة الأنفال الالتخات من الخطاب بالغيبة ث لأن الظاهر من قبيل الغيبة ع والأصل وإن لكم عذاب النار ى ونكتة ذلك الدلالة على أن سبب العذاب فى الآخرة ء أى سبب التجمع بين العذابين هو الكفر . ( يا آييا التذين; آمنثوا إذ لقيتثم التذين كفر"وا ز“حثن ) حال من الذين كفروا ث وهو مصدر زحف الصبى ڵ أو المتعد آو غيره على مقعدتيه إذا دب عليهما قليلا قليلا سمى به الجي الكثير لأنهم يرون لكثرتهم كأنهم يزحفون س وذلك مبالغة آو مقتدر مضاف آو يؤول زحف زحفا بالوصف،آى إذا لقيتموهم وهم كثير،وآنتم تليل ولو كنتم .ربعا فيهم آو: ثلثا ( فلا تولتوهم الأدبار ) مفعول شان جمع دبر بمعنى لا تجعلوهم تالين الةدباركم وظهوركم ؤ بأن تنهزموا وتفروا ث فضلا عما لو كنتم شطرا خيهم أو أكثر من الشطر،أو مثلهم آو أكثر منهم ڵ ثم ن. تحريم التولى بأن أبيح إذا كانوا ثلث عدوهم أو أقتل من الثلث أو أكثر منه ك ولم يكمل الشطر،وعلى ذلك فالآية منسوخة بقوله«: الآن خنف اله عنكم » كما قال عطاء س آو محكمة مخصوصة به وهو أظهر ث ويجوز أن يكون زحفا حالا من التاء فيكون ذلك نميا لهم عما سيكون منهم يوه قليل ث أو حالا من التاء ححنين اد ولورا وهم اثنا عشر آلفا2وعدوهم والذين كفروا آى إذا مقيتموهم متزاحفين يدبون إليكم وتدبون إليهم © ء أو آنعلى مهل كالزحفقف التتال ء يكونالمقابلة‏ ١مشى آولوذلك آن .الزحف بمعنى التداغم ‏٠ ( ومتن؟ يتولتهم ) منكم ( يتو"مئذ ) ,آى يوم إذ لتيتموهم .مُطلتامدر الياءالحسنوسكنےخلغه(د "مر ه٭)غيرهأو والتفسير بالدير هيميان الزاد‏\٧٤ ٠ _ -- .بتشنيع على الفار ( إلا مشتحرتفآ ) عنهم ( ليقتال ).,مجوع إلا والمنصوب بعد حال،أو هى الحال على أنها اسم خلهر إعرابها فى ما بعدها لكونها بصورة الحرف قولان ف مثنه ء آى ومن .يولهم دبره غير متحرفف ، وصاحب الحال الضمير المستتر .‏٠ وإن تلت:إذا كان الحال على القول الأول مجموع إلا ومنا بعدها} .فما وجه النصب فيما بعدها ؟ . .قلت:لا لم يكن له إعراب .على حدة ء وكان انما معربا احتاج إلى أن يكون على صورة ما سلط عايه العامل ث فجىء به .على صورة المنصرب 5 لأن محله مع إلا النصب،وعلى انقولين:خلا عمل إلا فى هتحرفا وأح-سن من ذلك: أن يكون النصب .علئ الاسنثناء من الضمير المسنترا ث لأنه من حيث المعنى عام .ى تيل:آو من من" فالناصب له إلااء آو بول أو غيرهما مما ذكرته فى النحو ء والام نلتعلل اء لشبه .التمليك ء وقيل:بمعنى إلى ع وتيل.:للتعدية آو متحيزا متفيعل من حاز يجوز ڵ أصله متحيرز وسكنت: المنىابتة فقتلبت الواو باء ث وآدغمت,اجتمعت: الياء والواو: .قيها اأياء لا متفعل4وإلا قبل:متحوزا .ولا وجه لقول .بعضهم استثناء المتحرف والمتحيز' من أنواع: التولى ء لأنه لم يتل إلا متحرفا لقتال آو ,تحيز ع الا: إن .آراد الاستثناء المتقطع ؤ وألأنه لا يسنثنى من الفعل وو صح المعنى بالنظر إلى معنى مصدره ء فى القتال قريية منه ومعنى( إلى غئةر ) جماعة حاضرة معه التحرف لقتال آن يتصور بصورة المنيزم فيعطف على من لحقه فيقتله } تهازم%فاذالتتله مدخلاالعدو فلا يحديكون يناسيب تحصن.وذلك برز له ص ولسبب آنه اجتمع عليه رجلان آو ثلاثة غ فإذا تهازم لحقه ‏٧٥سورة الأنفال إليه} تيعو ‏ ٥ووصلاذ اوكذ ‏١كعليهؤ قيتدرفتطأحد همآوأحدهما أحدهم تبل غيره ع ولغير ذلك من الأسباب،وذلك باب من خدع الحرب . والتحيز إلى خئة أن ينضم بعذ انفراد ث آو من جماعة إلى جماعة من المسلمين يستعين بهم ويتتنوى،وزعم بعضهم أن التحيز جائز واو ئالخطاببنعمرالحسن عنلما تالالقتالقحاضرةغيرإلى خئة 7 بومقتلواوأصحابهالجر احمنعبيدةآيا‏ ١لمدينة آنقوهوبلغهاا اينے وكذ ‏ ١روىإلينا لكنا فئتهانحازلوعبيدهةاالله آيارحم:التنادسية .م.ملمكلفئةإناعمزعنوزاد6سيرين وعن عبد الله بن عمر:خرجت ف سارية ففروا ث فلما دخلوا المدينة الله نحن الفرارون س فتال: .دخلوا البيوت حياء،فقلت:يا رسول أى الكزازون _ وأنا فثتكم » وروى أن رجلا) د بل أنتم العكارون فر من التادسية فتال لعمر: يا آمير المؤمنين هلكت فررت من الزحف ، ,فتال ڵ فنال آنا خئتك ص وعن الحسن:لو .أن أهل سمرقند انحازوا إإينا ء ونسآل الله العافية من7لكنا لهم فئة ث وكان أبو بكر وعمر رضى الله عنهما يقولان للجيوش ء إن غلبكم آمر فانحازوا إلينا فإنا فتنكم س وإنما ,لم يتن ذلك كبيرة لنية الرجررع إلى العدة وإلى العدو بعدة قوية من الترية مثاا ‏٠ مصيره ومرجعهو مأو“ا٥٭‏ )من-اله) رجع ( بغضب( غتدث ياء: ( جتمنكم ) وفيه إيماه إلى أن الموضع الذى هرب إليه مثل .جهنم ,فى ) مى ومذهبنا مما تعلم من كلامى أن الفرار منمبئ صسير-ح اتهل( و الزحف كبيرة ث وهى موبقة ى كل قتال للمشركين ،ومثله تتتال المنافقين ض إلا إن فر تحرفا لقتال ث أو تحيزا إلى فئة قريبة حاضرة للنتال ع أو هيميان الز:اد‏١٧٦ __ منغرما:عباسابنتتا لوكماك‏ ١لعدومن نصفآنلسلمون‏١كان فر من ثلاثة س والمراعى ف ذلك هو العدد،وبذلك قال الجمهور ‏٠ أيضاوقالت خرقة منهم ابن الماجشسون وهو من المالكية:فر أى العدة والقوة ة فيجوز على قولهم تن تفر المائة من مائة مثلا إذا علمت آن فيها أكثر من ضعفها عدة آو شجاعة ث وذكروا عن أبى سعيد الخدرى ص والحسن س وتتادة ث والضحاك ڵ ونافع:أن الآية ف قتال بدر خاصة ء وجد الفرار ى غيرها لكنه تحيز إلى فئة ث وذلك أن النبى صلى الله أ عليه وسلم كان معهم يوم بدر،ولا فئة لهم ينحازون إليها دون النبى إلى المشركين ثڵ ولأنهانحازواء ولو اانحازيااله عليه وسامصلى أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسل‌ون معه ‏٠ وكتب عبد الله بن عون إلى نافع يساله عن الفرار من الزحف فقال: : إنما حرم بوم بدر ؤ فإن صح ما مر عن النبى صلى الله عليه وسم وآبى بكر وعمر من قولهم:إنا فئة من انحاء الينا وليسوا فى قتال كان لهم حجة ث وصح لهم تخصيص الآية ببدر،وإلا فالعبرة بعموم اللفظ لا السبب ‏٠بخصوص عفى الله عنهم » فما«: ولقدوأما توله تعالى ق شأن أحد استدلوا به ث ولا دليل فيه لجوإاز آن يكون المعنى قد عفى عنهم لتوبتهم من الفرار الذى هو كبيرة ث وذكروا آنه إن جاء المسلمين عدو“ لا يطيتونه ب تحيزوا إلى البصرة ص وإن جاء ما يغلبهم .تحيزوإا إلى الكوفة ع وإن جاء ما يغنبهم تحيزوا إلى: الشام ع فإن جاء ما يغلبهم تحيزوا إلى المدينة غ فإن جاء ما يغلبهم غليس ثم تحيز" ث وصار الجهاد فريضة الله عليه وسلم حتىڵ وآنه ما قبض صلىبعد أن كان دخوله متطوعا ‏٠كان تطوعا ‏\٧٧ا لأنفالسورة ( فكلم" تقتلوهم ) بقوتكم ( ولكنة الله قتلهم ) بنصركم وإلقاء الرعب ق قلوبهم،وإمداد بالملائكة ؤ آو أنكم ولو ضربتموهم لستم بمزهتى أرواحهم ص ولكن لله زمانها:وعن مجاهد:لما فرغوا من امتتال ۔ وانصرفوا جعلوا يتولون:قتلت كذا وكذا ؤ وقتلت غلانا أ وأسرت كذا،وقعلت وفعلت،فنزلت الآية ث قال جار الله:الفاء فى جواب شرط محذوف ذ آى إن افتخرتم بقتلهم خلم تقتلوهم ع وعن ابن حتنام بأن لم لا تقرن بفاء الجواب ڵ وقد يقال من جانب:جانبه قرنت بالخاء لتقدير المبتد؟ ث أى فأنتم لم تقتلوهم وهو النائب بالجملة لتدلفزيدتالاسمية بعده ڵ آو قرنت بالفاء ص لأن الشرط غير مذكور عليه س فهى زائدة،ولأن لم هذه ومدخولها هنا بمنزلة صدقت وكذيت ،وترا ابن عامر ث وحمزة والكمسائى بتخفيف لكنف سورة يوسف ‏٠الذى بعدههنا وقء ورفع اسم الجلالةللمساكن يعدهاوكسرها ( وما رميثت ) أى ما آبلغت الحصيات أو ,التراب س وآدخلت منه ف عين كل واحد من المشركين ( إذث ر“ميثت ) إذ حركت يدك إلى جهة العدو.ث وطرحت ما فيها من حمى أو تراب إليهم ( ولكنة ا له رسمتى ) أبلغ الحصيات أو التراب وآدخله ث ى أعينهم ث ومعلوم آن رميه صلى لل عليه وسلم لا بيلغ هذا المبلغ ث ولا يقدر عليه،فالرمى المثبت للنبى صلى الله عليه وسلم المذكور وسطا الذى بمعنى التحريك لليد والطرح ء فعل للنبى صلى الله عليه وسلم ومخلوق لله وهو المبتدآ والأول قى معنى ث وهما كمالانا لإبلاغ والتفريق ففعلان لله مخلوتانلغخل الخعل س وآما للفعل ث ومقصودان منه ث وهما قرع فى معنى لفظ الفعل كما فعل ابن هثسام ع يعبر بالغعل عن وقوعه وهو الأصل ء وعن مشىارفته وعن إرادته ء وعن القدرة عليه ء ‏) ٧‏ - ١٢هيميان الزاد ح( م هيميان الزاد‏١٧٨ هذا هو الحق وهو مذهبنا معثر الأباضيه فلم يرفق إلى معنى ك وعلىللعبادالأفعالنسيهةبطاانعلىدليلالآيةآنراممنالاية كل فعل ك ولا منقعليها ئ ولزمهم ذلكأنها أفعال لله4وآنهم مجبيرون زعم أن أفعال العباد خلق لهم ‏٠ تال ابن إسحاق:ثم آخذ رسول ا له صلى ا له عليه وسلم حفنة من الحصياء فاستقبل بها قريشا ثم قال«: شاهت الوجوه » آى قبيحت 5 ثم نفخهم بها،وآمر أصحابه فقال«: اثستدوا » غكانت الهزيمة ث وظاهر كلامه أن ذلك بعد تعديد الصفوف وذهابه إلى العريشس ث وشروعهم فى القتال ث وذكر غيره:آنه لا التقى الجمعان تناول كفا من الحصباء فرمى بها ى وجوههم وتنال«: ثساهت الوجوه » فلم بيق مشرك إلا دخل فى عينيه ومنخريه منها شىء ؤ خفشىغلهم ذلك فقتلوا وأسروا ‏٠ وروى:أنه لما التقى الجمعان قال لعلى«: ناولنى قبضة من حصباء الوادى » فرمى بها وقال«: ثىاهت الوجوه » فلم يبق مشرك إلا شغل بعينيه فانهزموا ص وروى:آن جبريل عليه السلام تتال للنبى صلى الله عليه وسلم:خذ قبضة من التراب س فأخذ فرماهم بها فما من 5التيضةمن تلكعينيه ومنخريه وقمه ترابإلا آصابالمشركين آحد فتولوا مدبرين ‏٠ :حصياتئلارث:آخذأسلمبنزيدينالرحمنقتادة ‏ ٥س وعيدوقتال ميسرتهم ئ ويحصاة ‏ ٥يبن“ ويحصاة ‏ ٥ق‏ ١لنقومميمنةقفرمى محصاة آظهر هم0وتال«: شانت الوجوه » فانهزموا مم الحصاة الثالثة ص وقيل: الجهاتهنإلى كل جمة:مرةمراتثلاثرما هم بالتر اب المعتى: أن يكونص ويجوزالواحدةالقبضةالثلاث المذكورة من ‏١٧٩الكنفالسورة وما رميت الرمى الكافى إذ رميت ع ولكن الله رماه،آو ما رميت بالرعب إذ رميت بالحصباء ث ولكن الله رمى بالرعب فى قلوبهم ث وقد قيل بيذا آو ما اعنت إذ رميت ولكن الله أعان س والعرب تقول:رمى اله له أعانه ‏٠خيرالهوصنع وقيل:الآية فى طعنة طعنها رسول ا له صلى ا له عليه وسلم آبى ابن خلف يوم آحد بالحربة س ولم يخرج منه دم ع فجعل يخور حتى مات ء وحكاه الطبرى ويضعفه آن الآية عليه تكون أجنبية مما تقبلها وما بعدها 3 وآنها نزلت عقب بدر س وقيل:إنها قف رمية رماها رسول الله صلى الله ابن آبىالهو اء حتى أصابالسهمخبير قسارعلبه وسلم فى حصن .وأن فتح خببر أبعد من يدرما ذكرؤ ويضعفهلحقيق فقتله قى فرا شه وآحد بكثير ث وأن سبب موت ابن الحقيق غير هذا كما نراه إن شماء االله ق محله،والحق ما فسرت هه الآية أولا وعليه الجمهور ‏٠ ( وليثبثلى المؤمنين ) برحمهم بالنصر والثواب ومشاهدة الآيات ) منته ) من الرمى ص ومتعلق اللام محذوف آى وفعل ذلك لييلى ؤ أو العطف على محذوف،آى ولكن الله رمى ليظهر الدين وليبلى ث ومنه حال من بلاء بعده،ويإن علق لبيلى فمن بمعنى الباء ( بلاء حسن ) رحمة حسنة ت ورحمة الله إنعامه ث وبلاء اسم مصدر،والمصدر إبلاء فقيل: :يوم بدر وهم أربعة عشر رجلا منهمالمراد أراد الشهادة لمن استشهد :ومعاذسؤ قيلالمطالب0ومهجعم مولى عمرعبيدة ين الحارث بن عبد وعمرو اينا عفراء ع وذكروا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: أفضل الشهداء شهداء بدر وشىهداء الأعماق أعماق أنطاكية » قال بعضهم:يوم الدجال كيوم بدر ح ولو قيل:إن الإبلاء هنا على ظاهره هو الاختبار } لكن حسنا فإنه اختبار حسن لتولد الخير منه كالظفر والغنيمة والاستشهاد هيمبان الزاد‏١٨٥ ” 7ا-_____ ( لاستغاثتهم ) عليم" ( بنياتهم وأحوالهم .) ان ه الله سميع ( ذلكم ) أى الرمى أو القتل أو البلاء الحسن،أو كل ذلك خبر ذلكم0أو ميندآ؟ڵ آى ااأمر ذلكم قاله دسيبويه،آو المقصودمحذوف محذوف الخبر أى ذلكم الأمر آو المقصود أو مفعول لمحذوف تعلق به ث آو ذلكملييلى ث أى وفعل ذلك ليبلى،فإن الله سميع عليم معترض مفعول لسميع أو عليم على التنازع على أنهما صفغتا مبالغة لا صفتان مشسبهتان ص والخطاب للمؤمنين ( وآن“ الله متوهنث كيثد) 3آى مضعف ومطيل مكر ( الكافرين ( والعطف على ذلكم بأوجهه غير االگخير آو على على ما يسبك من يبلى آو يقدر ث واعلموا آن الله موهن كبد الكافرين ة }ث وحمزةس وققرآ ابن عامروقرىء بكسر الهمزة على الاستئناف والكشسائى،وأبو بكر بإسكان الواو وتخفيف الهاء ص وكذا قر؟ حفص 0 لكنه قرآ بالإضافة ‏٠ ( إنث تتستتفتحوا فقتدث جتاءكثم الفتثحث ) إنتطلبوا الفتح المؤمنين.ئوبينؤ و الحكم بينهم.النصروهوفقد جاءكم ابا كفار أبو جهلعليهم لا لهم ك وكاننلكن‏ ١لفتح جاء همالأنكتمكم بالكفاروذ لك يدعو ف محافل قريش ويقول: اللهم أتطعنا للرحم أتانا بما لا بيعرف آنهم لما عزمواس بريد محمدا و إياهم0وروىالمغلوبغاهلكه وباجعله ‏٠ء واستفتحواالكعبةباىستارالمعير تعلقواإلى حمايةآن مخ,رجوا وروى أن آبا جيل قال صبيحة يوم بدر:اللهم انصر آحب الفئتين اليك ت وأظهر خير الدينين عندك ؤ اللوم أتطعنا للرحم فاحنه الغداة آى أهلكه قى هذه الصبيحة س وروى أنه تقال يوم بدر عند التقاء الجمعين: اللهم أبنا كانآهجر وتقطع للرحم فاحنثه اليوم عوروى آنهم ما أرادوا ‏١٨١سورة النضال الخروج لمنع العير تعلقوا بستار الكعبة وقالوا:اللهم انصر أترانا للضيف س وآوص لنا للرحم ص وآفكنا للعافى ؤ إن كان محمد على حق ئ وأن كنا على حق قانصرنا .غانصره وروى أنهم الوا: اللهم انصر آعلى الجندين،وأهدى الفئتين ، دأكرم الحزبين س واستقتحوا آيضا حين تصافوا للقتال ث فجاء الأمر على طريق آلزموها3 .1إذ نصر الله المحق على المبطل ث وعن عكرمة: تال المشركون:والله ما نعرف ما جاء به محمد،فافتح بيننا وبينه ؤ ونزل فق ذلك«: إن تستفتحوا » الخ ‏٠ ( وإن" تثنتهوا ) عن المكفر والمعاداة والقتال أو عن الاستفتاح فانه من لازم الكفر والمعاداة ( فكهثو ) آى الانتهاء ( خكيرث لكم ) لتضمنه السلامة من القتل والسر وعذاب النار ص والفوز بالجنة ( وإن تتعثودوا ) لولقكرغىرء وابلاملعياادءاة ح والاألنقتاتلأني(ث ناللدفانع"لص)مرجازهى وعتهلويكشمفاعن(ل ولظثتاهنرن ،ى والأنه)تكمففصىول . ( عنتكثم فرئنتكثم ) جماعتكم ( سيئا ) من المضار،آو لن تغنى عنكم نتتكم مضارَ شيئا من الإغناء ( ولتو“ كثثرت" ) ‏٠ النصر »:الخطاب للمؤمنين0آئ تستتصروا فقد جاءكموتيل الله فى الغنائم ع وتنتهواوإن تنتبوا عن الكسل فى القتال والرغبة ع :ن. عن التفاخر بما غعلتم من قبل ور فهو خير لكم س وإن تعودوا إلى ذلك نعد عليكم بالإنكار والتوبينخ آو بتمييج العدو ث ولن تغنى كثرتكم إذا لم بكن االله معكم بالنصر ص وقبل:إن تستفتحوا خطاب للمؤمنين وإن تنتهو,ا خطاب للكفار مم ما بعده ‏٠ هيميان الزاد‏١٨٢ وروى آن خبابا قال لرسول اله صلى الله عليه وسلم ك وهو متوسد علبة: الا تستنصر لنا ؟ آلا تدعو لنا ؟ فقال«: قد كان ادةن فىك خل بر من تبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له حفرة ف الأرض ويجعل غيها ث ويوضع المنشار على رأسه فيشق نصفين ث ويمشط لحم الرجك بأمشاط الحديد اا يصده ذلك عن ذلك س وليتمنى الرجل هذا ااگمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون » ووجه تصديق هذه الرواية بالاية كما فعل البغوى آن المعنى أن تطلبوا النصر قبل هذا ف أى وقت س فلا نظر غيما فعل البغوى خلافا لمن تونهم ؤ والاسنقبال ف تستفتحوا منظور غيه إلى الحال الماضية قبل الاستفتاح ث ويجوز أن يكون الاستقبال حقيقيا منظورا فيه ‏٠إلى وقت النزول ث فيكون ذلك مثالا لعلهم0وتذكيرا به ( وآن الله متم -المؤمنين ) بالنصر والعون ث عطف على أن ا له موهن كيد الكافرين بتقدير اعملوا « ان ا له موهن كيد الكافرين »« ،وأن ال ماملمؤمنين » آو عطف على ما عطف عليه « وآن الله موهن كيد الكافرين » 7يقدر اللام ويعلق لمحذوف س آى وكان ذلك لكن ا لذله مم المؤمنين ؤ آو 0وحفصالمؤمنين ء وترآ غير نافع “ وابن عامرفعل ذلك ڵ %لأن االله مع بالكسر على الاستتناف،ويؤيده قراءة ابن مسعود: والله ماعلمؤمنين بالجمئة الاسمية مع إسقااطط آن0وبدل على آن الخطاب فى «7تستفنحو ا فقد جاعكم الفتح وإن تنتهوا » الخ للمؤمنين،توله تعالى: ( يا أيتها الذين آمنوا أطيعتوا الله4ورستوله ) ف آمر الجماد وغيره،والخطاب للمؤمنين عند الجمهور%وقيل:للمنافتين7آما على النفاق بالعمل فلا إثسكال ث وآما على النفاق بأسرارالشرك أى آمنوا باألسن فضعيف بعيد لا دليل عليه ع وقيل:الشل لبنى إسرائيل المعاصرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم س ولا دليل عليه ‏٠ ‏٧٨٣سورة الأنفال ) الأصل تتولوا حذفت تاء الماضى آو تاء المضارع( ولا تلوتوا على ما بسطت ف النحو ث وترىء بإثباتهما معا لكن بإدغام الأولى قى الثانية اعتمادا على لا ؤ فلا يقرآ بذلك إذا وقف على لا ( عنثه ) عن الرسول،ولم يتل عنهما س أن المراد آطيعوا رسول الله ولا تولوا عنه ، فىڵ وتنبيها على آن طاعتهالله توطئة لطاعة الرسولطاعةوإنما ذكر طاعة رسوله كما تال«: ومن يطع الرسول فقد آطاع الله » فرجوع الضمير إلى آحدهما كرجوعه إليهما،كقولك:الإحسان والإجمال لا ينفع ق زيد ع ومثل له ابن هثسام بقوله: شخغناوما سلوتك لكن زادنى أمدلا إلىىتمادوصدلعجز وزعم بعضهم آن الإغراد هنا وجهه أن التولى إنما يصبح فى حته لا قى حق الله0وليس كذلك ڵ لكنه ليس المراد بالتولى الإدبار بالبدن } الرسول &الله ث وقف حقبل عدم امتثال الأمر ث وهذا يصح ق حق وقيل:الهاء ق عنه للجهاد آو .للأمر المدلول عليه بالطاعة ء فانه لا يطلق ‏٠على الغعل آنه طاعة إلا ان آمر به ( وأنتم تتسثمعون ) القرآن والمواعظ،وتفهمونهما ح وتصدقون ‏٠تدير وتفهمسماعبهما ك فالسماع سكمعثنا ) ما يقول محمد وهم( ولا تكثونتوا كالتذين۔ قالثوا سماعالمشركون والمنافقون بيعتون السماع بالآذان ) وهم لا يستمعون 0 انتفاع ع فكأنهم لم يسمعوا لعدم انتفاعهم به،فتراهم يتولون:قد } ولو شسبتا لتلنا مثل هذا وسمعنا ث وعلمنا أنه سحر أو شعرسمعنا آو أساطير الكولين ع بتول كل بما بدا له + ‏ ١لزا دهرمبان‏١٨٤ اللغة (ص آإون“ الشبرهكائم ا كلمداوابهو" )العكرلف ماالعام يدوبلو ععلنىد االلأعررضب (كما عنثهودة االلصه (ل متعلق بنسبة الخبر إلى اسم إن لا بشر،ولو كان اسم تفكّيل،لأنك إذا قلت أعلم الناس عندى زيد لا نريد الذى أوجد عندى العلم الزائد زيد ( الحصثمة ) عن الحق لا يسمعونه سماع قبول و انتفاع ّ فكأنهم لا يسمعون أصلا ( البتكثم ) عن النطق به ث كأنهم لا يتكلمون أصلا ( الكذين} لا يعثقلون“ ) الحق ولا يميزون بينه ويين الباطل ، من،فهم شريعملوا بهاص لكن لممم أن فيهم آلة التمبيز الدواب ء كالكلب والخنزير ى والفار وغيرها والبقر ث لتركهم العمل بما به ‏٠عنهاقضوا ووجه التفضيل ف لفظ شر أن ف سائر الدواب خسة إذ لم يكن فيها وهذهاأكغر ئحبثمنالصم البكم خسةه لاءقالاننسانمزية الخسة أعظم من تلك ع ويجوز خروج اسم التفضيل عن بابه ث أى أن الذى هو الشرير من بين الدواب الصم البكم ث ويجوز أن يراد بالشر :وتيل6العمومعلىوالآية نزلتكبوصففليسوعليهمبالغة 6‏ ١مضرة نزلت فى بنى عبد الدار بن قصى ع لم يسلم منهم إلا رجلان:مصعب ابن عمير ع وسويد بن حرملة ى كانوا يقولون:نحن صم بكم فى ما جاء وكانو ‏ ١آصحابكآحدو لا تجيبه ح فقتلو ا جميعا يومتسمعهؤيه محمد بنىمنطائفةوالمرادكوسويدمصعبوهوآسلممنالافيهالاواء ئابن عباستالكلهم كماآحدالم يحضرواإذلا جميعهمالدارعيد ئ& وتالت فرتة:هم ‏ ١لمناغقون< وذكر ما مرالد ارعبدبنىهم نقر من ‏٠الكتاب:آهلالحسنوقتال.الطير ىوضعفه ( ولتوث علم الله فيهمث خكير؟ ) سعادة قضى لتهم بها فى ايرل ح ‏١٨٥‏ ١لأنفا لسورة الآياتآى(‏ ١سمعهمفيه )لهم بهقضىوانتفاعا بالآيات والوعظ & ونغىيسمعهمفلملم يعلم فيهم خيرا،لكنتفهم وتبولو الوعظ سماع فيهم7لو كانوذلكح‏ ١لزومنفىعنيبننقفىى اللازمالخير اكتفاءعلم خيرآ لعلمه ولا بد ‏٠ ( ولتوث آسثمعتهم ) سماع تنهم وتبول فآمنوا ( لعتولتو"ا ) لارتدوا وماتورا على الارتداد ولما سبق عليهم من الشقاوة ( وهم منعثرخضثون ) عنادا وطيشا ث وهذه القضية الثانية الشرطية مستانفة أو معطوفة على الكولى ث ولكن عطف على آخرى لا متصلة بالأولى ث بحيث تكونان على طريق القياس الاتترانى والأنتنج ع ولو علم فيهم خيرا لتولوا هذا خلف،لأن من علم الله فيه الخير لا بتولى ويموت على الارتداد } غليس قياسا اقترانيا ث ولو اتخذ الوسط وهو الإسماع الذى هو جواب لو4أو الإسماع اللذى هو شرط لو ص ق آن المراد بهما معا سماع التفهم والقبول ث ولك أن تجعل ذلك على طريق القياس الاقترانى ث أن تجعل الوسط متحدا كما علمت س وتجعل الخير بمعنى الإيمان ء والانتفاع مطلقا بمعنى السعادة ص ولا بمعنى الإيمان والانتتاء الذين يموت عليها الإنسان ع آى لو علم الله فى الأزل أنهم يؤمنون ويعملون الصالحات عنلارتدواسمعهم الآيات والوعظسمعهم الآيات والوعظ ص ولو ذلك للشقاوة،فينتج لو علم غيهم الإيمان والعمل الصالتح لتولوا عنهما بعد العمل بهما للشقاوة ث والوجه الأون أظهر عندى س وكلاهما جائز ‏٠ هذا ما ظهر لى بعد التامل ث ثم رآيت ابن هشام أشار إلى الثائى مختلفا‏ ١لوسطيجعلوآما آن ¡كعلامةمو افتةعلىالهوا لحمد أسمميم سماع تفهم وتبول ‏ ٤ولو سمسم سماع غير تغيم وتبون ثلا هكذا غير تفهمسماعإسماعهمانتفاءفيلزمئلو امتنا عبة‏ ٤لأنعندىيصح هيميان الزاد‏١٨٦ »- وتبول وهو موجود،لأنه السماع بالأذن،اللهم إلا إن أريد بهذا الذذنالإاسماع الذى هو غير سماع تفهم وتبول » سماع زائد على سماع غير بللتم درجة النفع ث أى تجعل لو بمعنى إن الشرطية لكن يضعف هذا ترن جوابها باللام ث فإن اللام آصل فى الامتناعية ‏٠ وتد أثبت القاضى وابن هثسام هذا الوجه الذى هو اختلاف الوسط ء ولم آر من أورد عليهما ما أوردت،ولا من أجاب بما آجبت ى لكن كلام جواز كون الكلامالتانى محتمل للوجه الول ث وما ذكرته من على طريق القياس الاقترانى مبنى على التحقيق،لأنه يكون فى القضايا الشرطية ص كما يكون ق الجملة ص لا كما قال الأخضرى إنه مختص بالقتضابا الجملية ص وهى هنا من قضيتين شرطيتين متصلتين ‏٠ وقيل:إنهم قالوا آحيى لنا قصيا فإنه كان شيخا مباركا حتى يشهد لك بالنبوة فنؤمن لك،فالمعنى:لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم كلام قصى س بأن يحييه فيتكلم لهم بذلك ع ولو اسمعهم كلامه لتولوا ث والكلام ى هذا القول قابل لما ذكرته س من أن الكلام على طريق القياس الاقترانى ء وعلى غير طريته ص وجملة هم معرضون حال مؤكدة لعاملها ث فإن التولى عن الحق س وإالاإعراض عنه بمعنى ترك اتباعه ث وإن جعل ذلك تمثيلا بمن تولى بجسده آعرض بتلبه،فليست مؤكدة . ( يا آيها الكذين8آمنوا استتتجيبتوا لله والرسول ) انقادوا لهما بالطاعة فيما أمركم ( إذا دعاكم ) أمركم ث ورجع الضمير يلى الرسون وحده،أن آمره آمر الله ص ولأن أمر الله يكون على لسانه ث والاستجابة له استجابة للرسول س وبالعكس ڵ وذلك على حد ما مر فى « ولا تولوا عنه » والمشهور تعدى استجاب باللام ث وآجاب بنفسه ويجىء بالعكس ‏١٨٧.سورة الگنفال س-.- ( لما يتحثييكثم ( من علوم الدين والاعتقادات والأعمال الحسنة ؤ فإن العلم حباة للقلب ي والجهل موته كما قال المتنبى من بحر البسيط: حلتهالجهولتعجبنولا كفنو ثوبهمعتفذاك الحياة6وهذهالجنةقالطبية الدائمةالحياةالحسن يورثوالعمل الحقالمذكور هوى أهل النار ث وتفسير الآية على العموممفقودة ‏٠الواضح ث ثم اطلعت والحمد الله على آنه قول مجاهد والجمهور البقاء }:المراد بما يجيبكم الجهاد آنه سببوتال ابن اسحاق إذ لى تركوه لغلبهم العدو وقتلهم،ولأن الله سبحانه أعز به المسلمين بعد الذل،والحياة تطلق على العزة ى يقال حييت حال فلان إذا ارتفعت ، وقتال النقاش:المراد الشهادة لقوله«: بل آحياء عند ربهم » وقيل: الإسلام ؤ والمراد إذا دعاكم لسائر أعماله وآتواله بعد الإيمان،فلا يلزم منه تحصيل الحاصل كما توهمه بعض من ذكر الإيمان تبله ث ومثل ذاك يأتى ف قول السدى:إن المراد الإيمان ص وهذان قربيان بما ذكرته آولا على العموم ‏٠ ويدل من العموم أنه صلى ا له عليه وسلم مر بباب آبى بن كعب ووهسولم ي قصتلاىل: فدعاالهسلاومالسعرلعيك بياقيةرسصوللاته ة وأتى رسول ا لة صلى ا له عليه الله ع غقال«: وعليك السلام ما منعك با آبى آن تجيبنى إذ دعوتك ؟ » غقال:يا رسوك الله إنى كنت فى الصلاة ڵ قال«: أقلم تجب فيما أوحى إلى“ « استجيبوا لله والرسوك إذا دعاكم11يحييكم ؟ » قال:بلى لا أعود إن ثساء االله0وق رواية ‏.٠قال:لا جرم لا تدعونى آبدا إلا آجبتك ى رواه مالك بن أنس،وأبو هريرة ‏ ١لزادهميان‏١٨٨ والذى ف البخارى ومسلم،آن ذلك وقع مع آبى سعيد بن المعلى ى وفأيخا ث وأنه صلى الله علبه وسلم مر به وه يصلى فى المسجد رواية مر بأبى وهو يصلى ولم يذكر الباب ث ووقع نحو ذلك مع حذيفة ابن اليمانى ى غزوة الخندق،وإنما آمر صلى الله عليه وسلم بالإجابة ى الصلاة ع الأن الصلاة إجابة ع ودعاؤه صلى الله عليه وسلم إجابة،فل أجابه لم يخرج عن الطاعة ث وهذا مختص بالنبى صلى الله عليه وسلم ‏٠إذا دعا مصليا وقيل:انه صلى الله عليه وسلم دعا لأمر لا يحتمل التأخير فوجب عليه آن ينصرف عن صلاته إليه ص وهذا الحكم مستمر إذا كنت تصلى ودعيت لهم لا يحتمل التاخير،كتنجية الغريق ث وتنجية الإنسان من السبع أو من العدو،أو الحريق ث آو نحو ذلك،وتنجية ماك لك لا تجد ما تاكل سواه،أو مال ق مانك ڵ قبل:بل تنجبة المال مطلقا ث أور ايت شيئا من ذلك بلا دعاء أحد إياك قانصرف إليه ك ثم عد إلى دملاتك إن لم تحدث ناتضا ولا نتكلم إلا إن لم تجد الإصلاح إلا بالكلام فتكله وأعدها ؤ والقول الأول آشد مناسبة للحديث ء وق الحديث دلالة على أن الأمر بالورجوب عند الإطلاق وهو مذهبنا ‏٠ ( واعثلكموا آن؛ الله[ يحتولث بيثن -المرء ) وقرآ ابن أبى إسحاق بكسر الميم ث وقرآ الحسن والزبيرى بفتح الميم ونقل كسرة الهمزة إلى ق.شددالوقف على لغة منللوصل مجرىإجراءالراءوتشديدالراء : ولهذا لم يؤثرالتميخ خاادى تال| وتمو قللالوقف4وهى لغة بنى سعد عن آحد عن النتراء إلا عن عاصم ف « مستطر » ق سورة القمر انتهى ث ولعله معالقراءةهذهقالراءتشدديرىآو4العشرةالسبعة أومالقراءأراد ‏١٧٨٨٩سورة النقال <7٦ه [_ حذف الهمزة لغة فى الوصل والوتف مطلتا لا مختصا بالوقف والوصف ‏٠الجارى مجراه (وتلتبهر ) فيريد المرء سيئا ويعزم عليه غينتض ا له عزمه ث ويمرفه إلى غير ذلك الشىء ث يريد الطاعة ويصرفه للمعصية س ويريد المعصية ويصرفه للطاعة ث وذلك بالتوفيق س والخذلان بالجبر ث كما زعمت المجبرة وإلا بطل المدح والذم س والثواب والعقاب ث ويحفظ وينسيه الله ء وينسى ويذكره الله ع ويخاف ويؤمنه الله ى ويامن ويخوفه الله وريد صلاة ركعتين غلا يصلييما ك آو يصلى أربعا وهكذا فف الأفمال والذتوال والاعتقدات مطلتا ع وقلبك ف حكم الله كالشىء بين الأصبعين . فلزم من هذا آن لا يأمن الإنسان المؤمن آن يموت كافرا ث وان يبادر الأعمال انتهازا للفرصة تبل الحول بينه وبينها بالموت أو غيره & ويراقب القلب فإنه مذموم معاقب ث آو ممدوح مثاب على اختياره وتناوله ك وآن يعلم أن ا له ترب إليه من حبل الوريد ث وقيل:إن الحول بين المرء وقلبه تمثيل لغاية قربه من العبد ث وتنبيه على آنه عليم بمكنون القلب مما عسى أن يغفل عنه صاحبه،وتد تال بذلك قتادة 5 وتيل:المعتى أن الله يحول بين المرء وتلبه حتى لا يدرى ما يصنع ء وقيل:آمروا بالتنال فخافوا لضعفهم وقلتهم ث فأخبرهم الله أنه يحول بين المرء وقلبه بتبديل ما فيه من الخوف أمنا ث ومن المجبن جراءة 0 فاعزموا على القتال بيدل الله خوغكم وجبنكم أمنا وجراءة ث وآمن عدوكم وجراعته خوفا وجبنا ( وآنكه إليه تتحثشرثون ) -للثواب والعتاب . ( واتقوا فتنة لا تتصيبن؟ الذين ظلمشورا م: منكم خاصتئةث ) آى فعلو ا ذنيا 1وظلموا4الذنبذئبا لا يختص وباله مفاعله ء فالفتنةاتتتوا هيميان الزاد‏١٧٩٠ _._ص۔۔۔-"...ہصحهه_۔ے۔ وذلك كترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ص وكالمداهنة وهى جلب الدنيا بالدين ح وكاتتران الكلمة وظهور البدع ء والتكاسل عن الجهاد 5 قاله القاضى،وق بعضه نظر،فإن الذنب الذئ هو ترك الأمر والنهى ء أو الذى هو المداهنة يصيب فاعله فقط “ وآما تارك المعروف ث وفاعل ما يداهن عليه ث فإنما يصييهم ذنبهم الذى فعلوا والكولى تفسير الفتنة بالعذاب،فيكون المعنى احذروا العذاب العام،بأن تآمروا وتنهوا ح و تنصفوا،وإلا فعميم العذاب من فعل الذنب ومن لم يأمره ولم ينهه ث ولم ينصف وبأن تجمعوا الكلمة وتزيد البدع وتجاهدوا ث وإلا اتصل الباطل بكل أحد وانتشر،وخاضوا غيه فيعمهم العذاب ‏٠ وتد ثبت فى الحديث:آن من قدر على تغيير المنكر ولم يغيره كان كفاعله ويصييه االله بعتاب قبل آن يموت س ومن رضى به كمن حضره وكمن فعله ث وذلك إذا ظهر المنكر آو علم به س وآنه ستكون فتن المقاعد فبها خير من القائم ى والقائم فيها خير من الماشى & والماشى خير من الساعى ، من تشوف لها نسترقه ع ومن وجد ملجا آو معاذا فليعذ ‏٠ وتد علمت مما ذكرت آن غير الظالم بذنب إنما يصيبه العقاب بذنب آخر،ففاعل المنكر يعاقب بفعله وغيره يعاتب بترك النهى،فلا حاجة إلى قول بعضهم ف الجواب أن الخلق ملك لله يتصرف فيه بما شاء ء وعن تتتادة ص والضحاك،ومقاتل ص والسدى:نزلت قى قوم مخصوصين من ،والزبير حالصحابة أصابتهم الفتنة يوم الجمل0وهم:على،وطلحة تيل:وعمار ڵ قال الزبير:لقد قرآنا هذه الآية زمانا وما أرانا من آهلها فإذا نحن المعينون بها ع وما علمت آنا مرادون بها إلا اليوم ث يعنى يوم الجمل ع قال السدى:زلت ق آهل بدر فاقتتلوا يوم الجمل ‏٠ ‏١٦١سورة الأنفال وكان الزبير يساير النبى صلى الله عليه وسلم يوما فاتبل على لعلى « 7حيككيف9وسلم1لمه علبهصلىخغتالك‏ ١لزبيرإليهتنصحك فنال: يا رسول اله بأبى أنت وآمى إنى آحبه كحبى لولدى آو آشىد & فتال«: فكيف آنت إذا سرت إليه تتتناتله ؟ » وما كنت آظنها إلا فيمن آنيصحولاو ‏ ١لاختبارا لابتلاءالفتنة:وتيلنزولها 6وقتتبهاحوط يصح معنى تولك انلاولا ناقية اذكللامرجو ابتمييزل١‏جملهتكون جوابقالجزموشرطكمنكم خاصةالذين ظلموالا تصينانتتةتعتمو ها مامضمونمنالشرطتقدرهثىاماينغيرهما كما قالالخمر والنهى آو تبله ع مثل:لا تدن من السد تسلم ث آى لا تدنى منه تسلم ث فقد لا النافية،لأن النهى نفى إلا على مذهب الكسائى ومن معه من الكوفيين ث فلا يشترطون ذلك فيجيزون الجزم ف قولك:لا تدن من الأسد يأكلك ص بتقدير إن تدن منه يأكلك ث فيجوز على قولهم كون } وهكذ ‏ ١يقدرونإن لم تتتوها لا تصحبنجو ايا للامر آىلا تصين ما يناسب الكلام ؤ لكن من جنس ما تقدم،فتقدير القاضى !إن آصابتكم و ‏ ١لسمنىالسعدآتترهولوكعثسامابنتالكمايصحلا‏ ١لختصبيبنلا إذ لا يناسب كونه جواب للأمر ص ولا يتبين وعليه فتصيب فى محل جزم ح وضعفه أن جواب الشرط متردين الوقوع وعلمه فلا يليق به النون المؤكدة لكن لما تضمن النفى معنى النهى ساغ كتوله«: لا يحطمنكم تقيل ‏٠كذا«سليمان قلت:تضمن النقى معنى النمى لا يخرج الجواب عن التردد ء الأن جواب الشرط متردد ڵ ولو كان طلبا لتعليقه بالشرط وتقوعا أو عحما ء والأولى أن يقال كما قال ابن هشام وخالد وغيرهما:لإن تأكيد الفعل بالنون بعد لا المناخية قليل ع ووجه وروده شبهها بالناهية صورة س فيكون التضعيف بالقتلة ع فيجاب بتضمين معنى النهى ‏٠ هيميان الزادآ __- وقيل:إن تاكيد الفعل بالنون بعد لا النافية مختص بالضرورة ئ ويجوز كون لا تصيبن نعتا لفتنة ولا نافية وفيما مر من تلة تاكيد الفعل بالنون بعد لا النافية ث وإنأجيب بتضمنها معنى النهى أحوج ذلك إلى تقدير القول ڵ وإلى التأويل بارن الكلام من التغير بيو اللزوم0يما يحوج إلى ذلك التقدير ڵ وذلك التأويلاللازم عن السيب وذلك لأن الطلب لا يقع نعتا ءجعل لا ناهية ث وحمل الكلام على ال فقدر القول وإصابة الفتنة المظالم وغيره مسلية عن التعرض لها ث ولازمة الظالمله ع والتعرض سبب ولازم ث والاصل لا تتعرض لها فتصيب وغيره،وأنت خبيز بأن الإصابة لا تختص بالمتعرضين كما تراه واضحا من العبادة ك ولو كان مفعول الإصابة هو فاعل التعرض خلافا لبعض المتأخرين وغيرهم كالقاضى وابن هثسام . قيل:ويجوز تنزيل الفتنة منزلة العاقل الذى ينمى ث فلا يحتاج والكلام مستآنفا فلا يقدرإلى ذاك التأويل ث ولك أن تجعل لا ناهية القول ث ولكن يحتاج إلى ذلك التأويل آو إلى هذا التنزيل ث ويجوز كون لا تصيبن جوابا لقسم المحذوف س وتوكيد الفعل بالنون بعد لا النافية قى جواب القسم جائز تنزيلا لما منزلة اللام ث ويؤيده قراءة ابن مسعود: لتصيبن باللام لا بلا ث وكذا تقرآ على ث وزيد بن ثابت ث وآبو جعفر محمد ابن على س والربيع بن آنس ع وآبو العالية ص وابن خمار س وحكاه النقاش عن الزبير بن العوام ث وهو مخالف لما مر عنه من تأويل الآية بنفسه ة ومن معه يوم الجمل ث والإصابة فى هذه القراءة خاصة بالظالمين . قال أبو الفتح:آن يكون الأصل فى هذه القراءة لا تصيبن خفف بحذف الأنف اكتفاء بالفتح ث وآن يكون الأصل ف قراءة لا تصيبن ح :ابن مسعودؤ عن‏ ١لنقاشالألف ك وحكىفتولد 7آأشسعت ‏ ١للاملتصببن ‏١٣الانفالمسور ة 7--.-ع".. واتتوا فتنة أن تصيب الذين،فالمصدر من تصيب بدل اشتمال من قتنة 5 وتال الأخف على بن سليمان:لا تصيبن على معنى اندعاء والاستئنف ص أو اننعت على تقدير التول،والمراد أنه على طريق الدعاء لا حقيقة الدعاء ء وأنها لا تصيب انظلالم بما فقط ع بل الخلالم بها والظا.م بغيرها كما مر" ى فبطل قول بعضهم:إن هذا إنما يأتى إن كان الكلام مةر.لا على اسان بعض الناس س وفيه ما لا يخفى ڵ وآنه ثنديد الضعف4آو خاصة مفعول محللق ع أى إصابة خاصة آو حال من الضمير ف تصيب ‏٠ وزعم بعضهم أنه يجوز كونه حالا من انذين على معنى أنهم غير ڵ لأن الذين يمنزلة جمع المذكر السالم ّڵ واهو ضعيفبهامختصين ‏ ٧والراجح راكبين بخااف جاء:جاء الثساهدون راكبة ‏ ٬ضعيفوتلك للتبعيض ؤ تال بعضهم:إلا إذافيه ؛ ومنث لما ضعفراكيةالنود جعلت لا ناهية مستآنفة آو نافية ف جواب قسم ڵ فللتبيين وأن فائدة التبيين التنبيه على آن الظالم منكم أنبح من الظالم من غيركم . ( واعثلمثوا آن الله شديدث العتاب ) على من أوتد نار الحرب . ( واذ"كثروا ) يا أيها الذين آمنوا ( إذ" ) مفعول به للفعل قبله ، أو ظرف متعلق بمحذوف نعت لمفعول محذوف س أى اذكروا حالكم الكائنة والثابتة إذ ( آنتثم قليل" مسثتضعتفثون فى الرض ) أرض مكة وأرض المدينة،فإن المهاجرين قليل ث وآهل المدينة قليل . ( تخافتون] آنث يتخطكفكثم الناس ) باتى العرب والفرس والروم ( فتآواكثم ) تكفل بكم وحفظكم منهم ( وأيتدكثم ) تو“اكم ( بنتثره ) يوم بدر على من تقاتلكم نصرا متعديا إلى غيرهم ڵ وقيل:الخطاب ( م ‏ - ١٣هيميان الزاد ح ‏) ٧ هيميان الزاد‏١٩٤ 7ت للمهاجرين ة ا ستضمعفهم كفار قريشس وغيرهم.وخاغوا أن يتخطغوهم فآوا هم الغه سبحانه إلى المدينة ص أى ضمهم إليها ع آو جعلها لهم مآوى ‏٠ا ااجكوبامد ادبالخأنصاربنصرهوآبد هميه ئيتحصنون 5 ۔5وأشدهم ضلالابطوناوالروم والترك وأعرى آجساما وأجواع وأسقاهم عيشا،يوكلون ولا يأكلون فآواهم الله عز وجل بالنبوة والشريعة والنصر،وفتح البلاد ث وغلبت الملوك،ورد هذا التول بأن العرب كانت وقت نزول الآية كافرة إلا القليل والبلاد غير مقتتحة ء والملوك غير مغلوبة ث نعم يصح ما ذكره بعد من أن الخطاب للعرب ى والإيواء والنصر بيوم بدر ى لكن باعتبار أنه إذا كانت هذه القوة والنصرة ف العرب المسلمين ث ولو على العرب المشركين فهى لسائر العرب ث عزلو علموا يتوصلون به إلى غلبة الملوك ( وسر زتتكم من الطتيتبات ) الحلال مطلقا آو ما يسنلذ من المآكل والملشسارب والملابس ڵ آو من الغنائم ( لعلتكئم ) تعليل آو ترج مصروف إلى المخاطبين ( تتشتكثرون ) هذه النعم ‏٠ ( يا آيثها الذين آمنوا لا تخثونتوا الله[ والرستول ) بإنشاء السر إلى الكفار ث أو بتقويتهم بفعل آو رآئ ع آو بتعطيل الفرائض والسنن ح آو بآن تضمروا خلاف ما تلهمرون س آو بالغلول قى الغنائم ث قتال الزهرى ك والكلبى ث وعبد الله بن أبى قتادة:نزلت الآية ف أبى لبابة بن رفاعة بن عبد المنذر الأنصارى ث من بنى عوف بن مالك ء إذ قال لبنى قريظة قى حكم سعد:إنه الذبح ى آو ف أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه الذبح ع وتاتى قصته إن شاء الله قى سورة الگحزاب ‏.٠ ١ ٩٥١أنفا ل‎سور٥ ‎ _.7 :أنه تال} وروىهارون:4وتلآبى لبابة مرواناسم:وتل لثه لا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أمرت أو يتوب الله على“ ث وربط نفسه بسارية ى المسجد ‏٠ وتال السدى:كانوا يسمعون انشىء من رسول اله صلى الله عليه وسالم فيفئسونه ع حتى يبلغ المشركين ؤ فنزلت الآية ‏٠ وتال عطاء بن آبى رباح س عن جابر بن عبد الله:سببها آن آبا سفيان خرج من مكة،فاتى جبريل النبى صلى الله عليه وسلم فال:إن أبا سفيان فى مكان كذا وكذا،فقال النبى صلى اله عليه وسلم لأصحابه: « إن آبا سفيان ف موضع كذا وكذا فاخرجوا إليه و,اكتموا » فكتب ؤ تال العلماء: إليه رجل من المنافقين:آن محمدا بريدكم فخذوا حذركم فعلى هذا معنى آمنوا آظهروا الإيمان ث وتد ضعف فى تتلوبهم،آو .آسروا الشرك ث ويحتمل آن يخاطب المؤمنين حنا أن لا تفعلوا فعل ذلك المنافق ‏٠ وزعم المغيرة بن شعبة غيما ذكر الطبرى س وجار الله:آنها نزلت قى قتل عثمان ص والمعنى لتاقتلوه ولا تخذلوه ث ولا يخفى مع كونه خطأ وتعصبا ّالتمامأن معنى الوفاءالخيانة النقص ء كماآنه بعيد ؤ وأصل فإنك إذا خنت الرجل ف شىء وتد أدخلت عليه النقص فيه ؤ واستعمل فى خد الأمانة لمتضمنه إياه ع قال جار الله ى والقاضى:إن النقض خفيته ح وتد قال ابن عباس:المراد خيانة ما يخفى عن أعين الناس من فرائض الله . ( وتخثونثوا آمانتاتكثم ) عطف على تخونوا ع خمو مجزوم ع ولا تخونوا أماناتكم4آو عطف مصدره على لفظ الخيانة مقدرا مما قيل ى آى لا تكن منكم خيانة له ورسوله ع خيانة لأماناتكم ع فهو منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الواو هيميان الزاد‏١٩٦ خخ....--- فى جواب اننهى مثل:لا تكن جلدا وتنلهر الجزع،لكن على معنى أن عليها خيانة الأمانات خدما بينكم ح} وتترتبتصاحبهاخيانة الله ررسوله بين المخيانتبن6ولكم إغرادفاترك ا!خيانة كلها لا على معنى لا تجمعوا 5الواو ف الجوابالفعل يعدق نصبالمسوروهو خلافا<داهما فااجزم آولى ‏٠ وتد ينال:نهاهم عن الجمع بينهما لأنه أقبح ّ ولم يرد آن إفراد أمانتكم:رو ا نة عنهالعلاء قينمجا حد وأبو عمرووترجائزأحدهما ئأمانانكمذوىبعضهم المضاف آى وتخونوابالاإفراد وفتح التاء ؤ وقدر فأوتع»من خانكامتمنك ولا تخنالأمانة إلى منآد۔»الحديث: وف .الخيانة على الإنسان لا على الخمانة . ( وأننثم تعثلمون“ ) تعرفون الحسن والتبيح س أو تعلمون أن على الخيانة عتابا س: آو تعلمون الخيانة وتأتونها عمدا ڵ أتوال ث والجملة حال على تلك الأقوال وهى مؤكدة على الثانث إذ لا يسمى بالخيانة إلا فى العمد ث وإن أريد مجرد النقص مؤسسة . أنما آمثوالكثم وآو لادكثم فتثنة“ ) اختبار ء هل( واعلموا تشكرون الله ق المال وتخرجون حقوقه ث وتضعونه قفى موضعه ڵ وللا تربوا تغشوا،وتشكرونه فى الأولاد ث وتنصغون غيهم،ولا يحملكم حبهم على انحيف والجور لأجلهم،ولا على البخل والجبن والجهل ث وإهانة االللهدين» كآى وفمن ارلزحتدهيث ث: وح«ب إن الااللولدوالوملودبنة مبخلة مجملة وأنه من ريحان يشغلان التاب والبدن عن طاعة ‏٠اله ع فالعاتل يرغب عنهما ‏١٩٧الأنفالمسور ة أو معنى كون الأموال والأولاد فتنة آنها سبب الوتوع قى الغتنة وهى الذنب،فيجب الال والولد،قال آبو لبابة ما قال نليررد ث وقد تال بعض:إن هذا من تمام ما نزل فيه،وإنما صح الإخبار عن الموال والأولاد أنها اختبار آو ذنب مبالغة ث أو بتتدير مضاف ص أى آلة اختبار ء أو رزق أموالكم وأولادكم اختبار ث أو سبب الذنب أو آلة الذنب،أو اطنق المسبب واللازم وهو الذنب س على الملزوم وهو المال والولد ‏٠ ( وان ا له عنده أجر" عتظيم“ ) وهو الجنة لمن أدى الؤمانة وانتى ‏٠الخماناتجملهك وهما آيضا منوالولدالمال‏ ١لله ق ( يا آيقها الذين آمنثوا إن تتتوا اقه يجعل لملكثم فترذان ) فرتا بايغا بينكم وبين الكفار ينصركم عليهم تصرا يغرق بين المحق والمبطل ء أو بيانا يظور أمركم وينشر عزكم فى أقطار الأرض،تقول:يات زيد حمن الشسهات:مخرجالفجر ء وتنال مقتانلسطع الفرقان آىمتقرآ حتى وشرحا للصدور وتوفيتا ص وعن مجاهد:مخرجا عما تحذرون قى الدنيا والآخرة ص ومثله لعكرمة ء أو تصرا لأنه يغرق بين الحق والباطل ث أو هداية تفرقون قيها بين الحق والباطل ث وعن مجاهد حجة ‏٠ ( ويكفتر عنتكثم سيتتاتكثم ) ذنوبكم كبيرا وصغيرا يمحوها ويعاتبكم عليما ( وينثفيرث لكثم ) أى يسترها لا يفضحكم بها فى الدنيا ولا ى الآخرة،آو تكفيرها سترها وعدم الفضيحة بها ث وغغرها محوها وعدم العتاب عليها ث وقيل:السيئات الصغائر ث والتقدير ويغفر لكم ذنوبكم وهى الكبائر:وقيل:يكفر ما تقدم من السيئات مطلقا ع ويغفر ما تأخر كذلك ڵ وإن ذلك قى آهل بدر،وقد غفر لهم ما تقدم وما تآخر إلا من خص بدليل ‏٠ هيميان الزاد‏١٩٨ <= ( والله ذو الفتضثل العخليم ) يقبل اليسير ويجازى عليه بما لا غاية له ع ويعفو .عن الكثير ولا يخلف الميعاد ص وف ذكر الفضل تنبيه على آن ما جعله جزاء“ ليس ف الحقيقة جزاء مقابلا للتقوى مساويا لها ح بل تفضل وإحسان،آو جعل الفرقان والتكفير والغفران جزاء للتقوى ء وعنده الفضل العظيم لأهلها زيادة على الجزاء ‏٠ ( وإذ" يمكر بك الكذين-كفروا ) وراذكر إذ يمكرون بك ص وزعم بعض أن إذ معطوفة على إذ ف قوله«: واذكروا إذ أنتم قليل » وهو سهو،لأنه لم يقتل:وإذ يمكر بك،وأصل المكر الخديعة والضر قف اللعب حتى يوقع قالمدافعة على جهةآصلهابن فوركوعنالحقيقة حفرة،والمضارع حكاية للحال الماضية بجعلها كأنها حاضرة ث وذلك أن قريشا أرادوا مكره وشرعوا فيه ث وذلك ى مكة ى فنجاه اللله س فذكره ذلك ليشكر . ( ليثثثبتوك) 3يحبسوك عن الذهاب والتصرف،بالإيثاق بحبل ى وإبن أبىالسدى س وعطاءآو ف بيت مغلق،وبه قالأو حديد كثير ث آو بكثرة الضرب والجرح به،تاله آبو حاتم ث وبالكول تال ابن عباس ص ومجاهد،وتد قرآ ابن عباس: ليتيدوك أى يوثترك ڵ وتيل: ليسخروك س وقر يحبى بن وثاب .بختم الثاء وتشديد التاء حكاه الإمام أبر عمرو المدانى ص وحكاه عنه النقاش ليبيتوك من البيات ص وقيل:هذه ومعناه قريب من معنى تتوله: ( أو يتتتلتوك ) لكن التبييت التتل لياد ) أو يخترجتوك ) من مكة ( ويمكثرون ) يتعاطون ضره خفية ( ويمكثر الله ) آيىجازيهم على يعاملهممكر هم عليهم ك آويردالذنب ئ آوباسمالجزاءمكرهم ك وسمى ‏1٩٩سورة الأنفال معاملة الماكر ث وتد قلد المسلمين ق أعينهم حتى اغتروا بتتلتهم ث فكانت الوقعة عليهم،وذلك فى أمر بدر ث ولا يوصف الله بالمكر إلا متقابلة مكر } لأنه يوتمم الذم ث وذلك وتوف مع الوارد ق صغة االله ؤ ولم يرد وصف مطلتا استعارة }المكر إلا مع ذكر مكر الإنسان س ورأجيز وصفه به كتول على:من وسع عليه ف الدنيا ولم يعلم أنه مكر به ذيو مخدوع . ( والله“ خير" الماكرين ) آى أعظمهم مكرا ث آو زعموا أن قى مكرهم هنفعة غأخبر الله أن مكرى أنفع ع آو .خرج خبر عن التفصيل آى فى مكر انه من بين مكر الماكرين نفع ث وحكم وعدل،والآية مدنية تذكير بما وقع بمكة ع عكرمة ى ومجاهد:آنها مكية ع وعن ابن زيد:آنها نزلت عقب كفاية المستهزئين ‏٠ قيل:ولاعل معنى كونها مكية آن القصة مكية ث وذاك أنه لما سمعت الله عليهالله صلىقريش بإسلام الأنصار ومبايعتهم علموا آن رسول وسلم وآصحابه يجدون منعة س ويتفاخم آمرهم ث ويجمعون لحربهم 3 وخافوا ذلك،وذلك بعد موت آبى طالب س فاجتمعوا ف دار الندوة وهى دار قصى بن كلاب س وكانوا لا يتضون آمرا إلا فيها،وكانت للمشاورة قى الحرب وغيرها لا للسكنى،والندوة الاجتماع ث وحضر فيها رؤسائهم: عتبة وثسيية ابنا ربيعة ث وأبو جمل،وأبو سفيان،والمطعم بن عدى ‏٤ ڵوالنظر بن الحارث ڵ وآبو اليخترئ بن هشام0وزمعة بن الأسود وآمية بن خلف،واعترضهموحكيم بن حزام ى ونبيه ومنبه ابنا الحجاج ابليس قى صورة سيخ فقالوا:من أنت ؟ قال:أنا شيخ من نجد . ،سمعت باجتماعكم فأردت أن أحضركم0ولمن تعدموا منى رأيا وتصحا ‏٠س فدخل:ادخلفقالوا هيميان الزاد‏٢٠٥ قال بعضهم: إنما تمثل ف صورة نجدى انهم قالوا:لا يدخلن معكم فى المشساورة أحد من آهل تامة ى لأن هواهم مع محمد،فلذلك تمثل أنه دخل فيهم وجلس،وكان فى ثياب رثة ث وروىفى صورة نجدى معهم خقالوا:وما أدخلك ف مجنسنا بغير إذننا ؟ فتال:آنا رجل من آهل ئخيرامن حد يثكم ؤ و أتتببس منكمأسمعفأحببت أنمكه0تقدمتنجد ورآيت وجوهكم حسنة ؤ وريحكم طيبة،فإن أحببتم جلست معكم . وإن كرهتم مجلسى خرجت ؟ فقال بعض لبعض:هذا نجدى لا بأس ‏٠عليكم منه قوتحيسوه٥‏محمداتأخذواآنفأرىآنا:آمااننخت رىادوخغتال مذهاتلتونكوةغيرا!ليببيتبابوت.۔دوا6وثاقتهد;؛ا سدوتش6متيدابيت منهل6كمندهلكحتى‏ ١منونرببه4وتتريصون6وشرابهمامه ‏٠رأيتالرآىنعثم فننالوا نكالمشعراءمن الرآىالشيخ النجدى وهى إيلييس لعنه الله وقال:بئسوصرخ رآيتم ع تعمدون إلى رجل له فيكم صفو،قد سمع به من حولكم فتحبسونه ص فيخرج آمره من وراء الباب الذى أغلتتم دونه .ونطعمرنه وتسقونه فيوشىك صغوه ا!ذى فيكم آن يقاتلوكم وبيآخذوه من بين أيديكم،قتفسد جماعتكم،غتالوا:صدق النجدى ‏٠ آنفار ىآنا:آماعامر من لرىبتىمنعمروينهثسامقتال غيركم2يليه6حبث شا ع6قرذ هبأرضكممنقنتخرجو همعبرعلىتحملوم ‏٠المرآى:نعثم6فتتالو أغابإذ ‏١منه6غتسنتريحو نصنعمايضركمخلا ةجماعتكمأقسدرجل عدالىتعمدونالرأىبئس:النجد ىفقال وانبعه منكم طائفة سفهاء فتخرجونه إلى غيركم ء فيقسدهم كما أخسدكم ‏٢١الأنخالسورة أو آد ے فيأتون عليكم فيخرجونكم من باادكم ع آلا ترون إلى حلاوة :فخالو ‏١6حديثهمنتسمعيماأ لتلربوآخذ6نسانهوطااتهحمنطتة ‏٠اننجدىالشميخصدق فتال آبو جهل:والله لأشيرن عليكم برأى ما أرى غيره ث أن تأخذوا من كل بطن من تريس ثسابا قويا نسبيا وسطا س زتعطوا كل ختى سيغا صارما فيضربوه ضربة رجل واحد ث فيتفرق دمه،ولا آظن دذا الحى من بنى هاشم يتتوون على حرب قريثس كلها،فإذا رأوا ذلك قالوا:الدية فتؤدى تريس ديته ؤ وتقبل:قال:فيضربوء جميحا فلا يدرى قومه من ياخذون به وتؤدى قريش ديته ‏٠ وتال بعضهم:قال:إن لى فيه رآيا ما آراكم رقعتم عليه بعد ؟ تا!وا:ما هو يا أبا الحكم ؟ فذكر ذلك ث وعلى الروايات كلها تال النجدى:صدق واله هذا المفتى ث وقيل:قال:الشاب س وقيل:قال: الرجل،وإنه لأجودكم ريا ث والرأى ما أرى ولا أرى غيره فتفرقوا ‏٠علده فاعلم الله نبيه صلى الله عيه وسلم بذلك بواسطة جبريل عليه السلام ح كانتولما،على قر اشهالليلةلا يبيت6وآنا مدينةإلىباخروجوآ٥ره‏ العتمه اجتمعوا على بابه يرصدونه متى ينام فيثبرن عليه . منلعلىمكانهم تالعاده وسلمااللهصلىأنهرسولنخلما رآى الحنخرمىفراشى س وتغط بردائى هذا«: نم علىآبى طالب الأخضر » وف رواية«: بردتى فإنه لن يخاص إليك شىء تكرهه » وكان صلى الله عليه وسلم ينام فيها ع ففعل على ما قال له ‏٠ هيميان الزاد‏٢٤٢ د- وهمجهل ففقالله وفيهم آبوأجتمعواالترخلى ككعبمنمحمدتال العربملوككنتمأمرهعلىتاسعتموهارنأنكميزعممحمداإن:يايهعلى لكم جنان كجنان الأردن ءبعثتم من بعد مرتكم ح غجعلتو العجم ثثم وإن لم تتابعوه كان له فيكم ذبح،ثم بعثتم من بعد موتكم فجعلت لكم نار تحرقون فيها ع غخرج عليهم رسول النه صلى الله عليه وسلم وف يده حفنة من تراب قال«: نعم أنا آقول ذلك وآنت أحدهم » وأخذ الله على إلى«7»وهو يقرآرعوسهمعلىالترابفنثركأآبمارهم تنتظرونما :وتالرجل6فجا عكورغارإلىومضى4لا بيصرون»( : حبكبكمتال6الدارقآنهيعتدون6وكانوا: .محمدافتنالوا؟هاهنا رآسسه كعلىالة رابرجلا منكم الا وقد وضعنركوماالله ؤ تمد و االله خرج أفما ترون ما بكم ص فوضع كل واحد يده على رأسه فإذا عليه تراب 3 وماتوا كلهم يوم بدر ‏٠ وتيل:اجتمعوا فى بابه ليقتلوه إذا قام من نومه،فكانوا يرصدون ؟:أين صاحبكالمتغطى بالبردة ث فلما تنام رآوه علبا فقالواالشخص قال:لا أدرى ى وعلى كل حال أرسلو! قطلبه ف وأرسلوا من يقتص الأثر ح فاقتصه مقتص حتى وتف بهم على فم الغار ع وقال: إنه دخل الغار آو السماء ث فقالوا: لو دخل الغار متفسخ نسيج العنكدروت س ولماصعد قف شىآن نومه ذلك: الحمامة قى فمه وهو فيه ؤ وتال على“باضت الثرىوطىءخير منوتيت بنفسى بالبيت العتيق وبالحجرىومن طاف بهيمكرواآنخافالهرسول المعرىمنالإلهالطولذوفنجاه ‏٢.٣سورة ااأنغال -..« 4٩. ( وإذا تثتثلى عليثهم آيانثنا قالوا قدث سمعثنا لو نتشاءث لتثنا مثثل هذا ) من عندنا أو مما نجده مكتوبا ص وذلك كذب على كل حال ليست فصاحة القرآن س وما يتضمنه ف قوتهم وملكتهم،ولا ف ما يجدونه مكتويا ص وإلا فما منعهم من آن يثساءوا التول قيتواوا ث وتد حدهم وغرعهم بالعجز ص ق غابة من العناد والمكابرة ث وحب ا!غلبة ‏٠ ء وابن جبير:آن تائل ذلكڵ وابن جريجالكلبى ص والسدىوعن النظر بن الحارث س أو ,الةول إليهم لأنه فيهم ولرضاهم دتوله ؤ ولأنه رئيسهم وقاضيهم وموسوم بالغهم فيهم،وسكون إلى قوله:حتى إذا قال شيئا قاله كثيرا ء ولأنهم قالو! مثل ما تنال ص وكان كثير السفر إلى الحيرة وقارنس ؤ ويسمع التصص من الرهبان و العجم ث ويشترى كنبهم ، ؤ ويسجدونويركعونفيراهم يقرءونوالنصارىباليودويمر ويبكون ث وسمع من آخبار رستم وأسفندياد ختال ذلك ‏٠ وقيل:لما رجع من سفرة من أسفاره إلى تاك البلاد ث وجد النبى صلى الله عليه وسلم يتترآ ويركعم ويسجد ويبكى،كما رآى هؤلاء ث وهو منفقال ذلك ؤ وتد اشترى نسخه من حديث رستم وأسفندياد بنى عبد الدار ص وتد قتل صبرا بالصقراء عذ الانصراف من بدر قف موضع يتقال له:الأثيل ع وكان الذى أسره المتداد فلما أمر صلى الله عليه وسلم بقتله تال المقداد:هى ,سيرى يا رسول الله ث فقال صاى الله عليه وسلم: « إنه كان يةول ف كناب الله ما قد علمتم » ثم أعاد المر بتنله ى فأءاد المقداد توله2حتى تال رسول ا له صلى ا له عليه وسلم«: الملهم أغنى امتداد من فضلك » فقال المتداد:هذا الذى آردت فضربت عنته ‏٠ كوالخازن&الطبرىعتيبة ين أبى معىط ك وما روا٥‏أيضا صيراوقتل هيميان الزاد‏٢٠٤ =«...س__ -__- -م_ . عدىأ لمطعم بنأيضا وهو‏ ١لخالثصيراآنه تنل يومئذ:منجبير‏ ١ينعن كانلو): وساماالله عليهصلىوقتالكيدرقيلمات6لأنهغير صحيح .(لهلتركتهم_مدرإلى اأنسار ىآأشار_هؤ لاءوكلمنى قا لمحلعم حيا ( إن" هتذا إلا اساطيتر الكولين ) ما سطره الأولون من الأخبار واتصص » وآل فى الأساطير للحقيقة لأنه لم يرد آن ذلك مجموع أساطيرهم ، ،آو جمعك والأساطير جمع أسطورة بمعنى مسطررةبل أراد أنه بعضها إسطار لا جمع أسطر كما زعم بعضهم5وإلا قيل آساطر بدون ياء انه ايس ف أسطر ياء ولا مدة تتلب ياء قى الجمع ولما قال«: إن هذا إلا أساطير الأولين » قال له عثمان بن مظعون رضى الله عنه:اتق الله بيا نظر ث فإن محمدا يقول الحق ڵ قال النظر:وآنا آقول الحق ص قال عثمان:فإنه يةرول:لا إله إلا الله ث فقال النظر وآنا أقول لا إله إلا الله ص ولكن هذه بنات الله عندنا ص يعتى اللات والعزى س ومناة ص قيل:وغيرهن ‏٠ قيل:فأنزل الله«: قل إن كان للرحمن ولد فأنا آول العابدين » فتال النظر:آلا ترون أنه قد صدقنى آن للرحمن ولدا ڵ فقال الو!يد ابن المغيرة:لا وإالله ما صدتك ص ولكن قال«: إن كان » منكرا لقولك ء فصفق لها النظر وغضب س وقال:ما حكى الله عنه قى قوله: ( وإن" تالتوا ) ولنما أسند التول إليهم ع والقائل النظر لما مر ص وتد قيل:إنهم تالوا كما قال ث وقال آنس:القائل هنا آبو جهل من القرآن والوحى وآنه( ما يقوله محمدهذا) ااكهم“ إن كان رسول ( هثو الحق ) لفظا هو فصل ع والحق خبر كان،قال الزجاج: ولا أعلم أحدا تقترآ برفع الحق على آنه خبر هو \ ،والجملة خبر كان . وتال جار الله:قرآ الأعمش بالرقع على ذلك،وأل ف الحق للعهد ث أى ‏٢.٥‏ ١لأنغا لسور ه الحق الذى يدعيه النبى صلى الله عليه و:ملم ص وهو كونه حتا منزلا فىلا الحق مطلتا ء لتجويزهم أن يكون حقا غير منزل س كما اعنتد,را أساطير الأرلين ص وقيل:آرادوا بأساطير الوين أكاذيي:زم ث وزاد لما ذكرته إيضاحا لقوله: ( وهو حال من الحق ث أو خبر ثان لكان مطلتا }عندك) من أو خبر ثان للمبتد فى قراءة الرفع فقط ؤ وروى أنه لما قال النظر: :الله عليه ربسلم« إن هذا إلا أساطير الأولين » تال له النبى صلى « وبك إنه كلام الله » فقال « النهم إن كان هذا هو الحق من عندك » ( فاملطير" عتلينتا ) ألتق علينا كميئة الأمطار ( حيجارة٬‏ ) عتوبة لنا على الإنكار كما فعلت بأصحاب الفيل وبقوم لوط ( مين السماء) , فائدته مع آن .الإمطار لا يكون إلا من السماء ص الإشارة لى أن الحجارة ءالحجارةڵ المعدة فى السماء ث آو أرادوا مطلقالمحسوةمة للعذابهى فنتوله«: من السماء » تقوية ‏٠ كالإحراقالحجارةآمطارآليم ) غيربعذاب) آو اتثتنا 4وهذهيه الأممعذبتمماذاكونحو6والصيحةوالخسفكوالإغراق إنهمحتىوثوتتاأشدفيهاوهمئالأولىمنالتكذيبقآبلغالمتولة ص بحيثالله عليه وسلم كالمحالالله صلىجعلوا حقتيتة ما قال رسول ء،العذابين ث معتقدين أنها مننغفية فضلا عن أن يعذبواعانتوا يها آحد وف: ذلك أيضا تمكم منهم بالنبى صلى الله غيه وسلم ومن قال بقوله ع وقف مجرد تولهم«: إن كان هذا هو الحق » أيضا تيكم بمن يقول على ‏٠الحقهووسلمألله علبهصلىإنما يتقولك‏ ١لحصرسيرل تال معاوية لرجل من سبا:ما جيل قرمك حين ملكوا عليهم امرأة » هيميان الزاد‏٢٠٦ :قومك إذ قالرا لرسول اله صلى الله علبه وسلمفتال:أجل من تومى هذا هو الحق من عندك غخآمطر عليناحين دعاهم إلى لحق ; «: إنكان نزوليينوما6لهالحق فاهدناهوهذاكان:ك؛ لمواولمحجارة الآية قف تول المنخلر وموته ل بضعة عشر يوما ‏٠ ) وما كان۔ اله٭ ليعذتبوم٠‏ ) هذه اللام مؤكدة للنفى قباها ث ودالة على آن هذا العذاب استتصال ح تال آيو زيد:سمعت من العرب م هن اللام وهى لغة غير معرر فة4ولا مستعمامة مول:ما كان االله لبيعذبهم يبخفتح فى الترآن ) وآنثت“ شرهسم ( إذ من عادة أمر الله وحكمته آن لا يعذب توما عذاب استئصال ونبيهم آو مؤمنوهم بين آظمرهم على ما مر ۔ وف ذلك تنبيه على أنهم حناء بعذاب الاستئصال لو لم يكن فيهم ، وهذا وما بعده إلى آخر الآية نزل بمكة ث وقيل:بالمدينة بعد وقعة بدر حكاية لما مضى ث وقيل:نزل هذا بمكة إثر قولهم«: أو ائتنا بعذاب أليم « ونزل توله: ( وما كان اللهث متعذتيهم وهم يسثلتغغ:فرر تون ) ف طريقته إلى المدينة عند الوجرة ص فهى مدينة ص فإن المدنى ما نزل بعد الهجرة فى آى مكان س والمكى ما نزل قبلها كذلك،وهذه إشارة إلى أن سبب إمهالهم ح اجابة دعائهم على أنفسهم بإمطار الحجارة ؤ آو بعذاب غيره هووعدم استغفار لهم ث ولولاه ما أثبت النبى صلى الله عليه وسلم فيهم ث بل يخرجه فيعذبهم ص وكانوا يترلون:غفرانك اللهم س وكانوا يتولون بعد ا الغراغ من الطواف:غفرانك غفرانك ص ويقولون:لبيك لا شريك لك ڵ وقيل لما آمسوا ندموا على قولهم«: الملهم إن كان هذا هو الحق » :غر انك اللهم ‏٠فتالوا ئخروجهقيهم صعدا مؤمنينيتي ة ههم:‏ ١للمستغغرونالضحاكوقال بنگ١‏‏ ١أنفا لسور ة مس۔س__۔<.== حكم عليهم بالاستغفار ى لأن فيهم من يستغغروهم بقية المؤمنين المستضعفة ، وآن ذلك نزل ق مكة س وقيل عن الضحاك ء وابن عباس س وآبى مانك:إن الضمير ف قوله«: وهم يستغفرون » لهؤلاء المؤمنين الباقين بمكة ء الاستغفار ص وهوويضعفه آنه لم يجر لهم ذكر ولا دليل عليهم سوى دليل ضعيف بالنسياق السابق واللاحق س وبوجود الاستغفار من الكفر ء وذكر أيضا عن ابن عباس ما ذكرته ولا س وذكر عنه،وعن مجاهد ما كان انته لييستآصلهم بالعذاب س وفيهم من سيسلم فيستغفر . فهذا الاستغفار من لوازم الإسلام ومسبباته ث حتى أن بعضا فسر منفلوجود6بالصلاةبعضهموفسره6يا لإسلام..ث.ار! لاهذ ‏١ سييسلم فيهم حكم عليهم بالاستغفار من باب المحكم على المجموع 5 بنن بوعكرمةكآمرةينوصفو ان6سفيانآبووفيهمكالزجاجتالويه أبى جهل ث وسهيل بن عمرو ث وحكيم بن حز ام4وعن مجاهد:المستغفرون وعنوعنهحمنهمذريتهمالأنحإليهماستغفار.كبعضهمذرية آماكمستغفرونوهملا أعذبهمتنادةوعنؤعباسابنمولىعكرمة آنعنفضااكمؤمنينغيرلأنهمغسآعذ بهممستغفرينغيرإذ ‏ ١كانو ‏١ ييستغفروا وهو قريب من تول بعضهم: إن ذلك جلب لهم إلى الإيمان ح آى آطيعوا حتى لا آعذبكم ثكتولك ثعبدك: لا أعذبك وأنت لنى } ّ وما):فتعالىتولهويحتملهكعد ا يكمنينجويطيعكآنمنهتريد كان ربك مهلك القرى بظلم وآهلها مصلحون » . وعلى كل حال فجملة « وهم يستغفرون » حال،وهى حال متدرة منهم على القول بأن المعنى سيىسلم بعضهم،والتول بآن المعنى تستخرج ذرية مسلمة ص وفى الحديث عن ابن عباس ڵ وأبى موسى الأشسسعرى: « آن الله آنزل على آمانين الأمنى «:وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم هيميان الزاد‏٢٥٨ تركت فيهم» خإذا مضيتانته معذبيم وهم يستغفرونوما كان الاستغفار إلى يوم انقيامة » قيل:ما من أمة فييها خمسة عثر رجلا من السامين يستغفرون إلا رحم انه تلك الأمة ‏٠ (وما ) نافية آو استفمامية إنكارية ( لتهم ) خبر ومبتدؤه المصدر من توله ( آلا يتعذتبثهم الله ) أو لهم نابت عن فعل أو وصف راخع المكتفى به عن الخبر،والمصدر فاعل ث وذنك على النفى،وآما على الاستفهام فما مبتدآ ولهم خبر،آلا يعذبهم الله حال على تأويل غير تعذييهم الله ڵانه ا أو بغير ذىتعذيبهم اه0وتأويل هذا بغير معذبهم وقيل:إن زائدة عمات ص والجملة حال وهو قول الأخفس ث ورد بأن امزاثدة 5كالياءانزيادة لا يعمل إلا إن اختصالزيادة ث وأنالأصل عملت الجر فى الاسم لاختصاصها بها،وآن لا تختص بالغعل فتد دخلت على الحرف فى قوله: كآأنهانإذ احتىفأمهله غامرالماءلجةقيدمعاطى وتوله: وأنتمالتقينالوأنفأقسم مظلمالثرمنيوملكملكان جهد كان ظبية تعطر .إلى وارف السلم إ ف رواية جر ظبية ث ويجوز تتدير الجار أى ومالهم فى أن لا يعذبهم ‏٢.٩مسور ة الأنفال __-___ ”--7--”ا×كر- وهو مختار ابن هثسام ث وقال الطبرى:المعنى ما يمنعهم من آن ييعذبوا فتدر من وعلقها بمالهم لتضمنه ما يمنعهم ع وجعل لا زائدة ث وقيل: المصدر مفعولا لما لهم } ولا يرد عليهماما منعهم من أن يعذبوا ث وجعل أن انجار والمجرور لا يعمل فى المفعول كما قال ابن هثسام،ان المعامل الجملة ع وعلى كل حال فالمعنى ما لهم أن لا يعذبهم الله إذا خرجت من بين أظهرهم آنت وجميع المؤمنين “ؤ أو ,اذا تركوا الاستغفار،أو إذا .0آى همالذرية المسلمة منهممنهم ح آو إذا أخرجتأسلم من يسلم آهل لذلك سواء عل بهم ذنك آم لا س فنترا هم قت'وا يوم بدر.ولم ييستأصلوا لحضور عكرمة بن آبى جهل وغيره ممن سيؤمن . وعن بعضهم:لما خرج المؤمنون والنبى من بين آظهرهم ص عذبوا بفتح مكة ث وقيل:هذا العذاب النتل وااخسر بر بدر ت على آنه ليس المرادؤ ولو كان هواستئصالالمراد:وما لهم أن لا يعذبهم عذاب بالعذاب الأول فى آحد الوجه،وقيل:هذا العذاب عذاب الآخرة والأول عذاب الدنيا ‏٠ االله ليعذبهم » إلى:قوله«: وما كانوقتال ابن إسحاق < يستغفرون » من متقول المشركين على طريق الالتفات قف ضمير الغيبة وانتصرف فى انكلام ف قوله«: وأنت » والأصل ما كان ابله ليعذبنا وأنت ،اعتتدوا أن لا تعذب أمةفينا ع وما كان الله معذبنا ونحن نستغفر ونبيها فبها ص ولا تعذب وهى تستغغر ث آى لإن صدقت قف ادعائك النبرة ء فهذان مانعان من عذابنا ص فحكى الله قولهم ذلك تقبيحا عليهم ث ورد عليهم بقوله«: يوما لهم آن لا يعذبهم » الخ ث أى هم أحقاء بأن فى5لأنهم غير مخنصينڵ ولو كنت فيهم وكانوا مستغقرينبعذدوا ‏) ٧-هيميان الزاد ح‏١٤( م هيميان الزاد‏٢٦١٠ استغنارهم بان يصيبهم العذاب دونك س ولكن قضينا آن لا نعذبهم . االله ليعذبهم «6وقتال الحسن): وما كانالإممالبل نمهلهم على عادتنا ف حاذلا بيعذبهم «لهم أنوما»:يتولهمنسوخح«يستعثغرون(إلى ويرده ان الإخبار لا يدخله النسخ لاستلزام نسخة الكذب ‏٠ ( وهثم يتصدثون“ ) الناس ( عتن المستجد الحرام ) وذلك 6الهجرةإلىوالمؤمنين6وسلمعذيهأللهصلى‏ ١للهرسوللجئواأنهم الوصول إليه بهم وأحصروهمالحرام ء ولم يجدوافبعدوا عن المسجد ءالبيت الحرام:نحن ولاتيتولونالحديبية ع وكانواعام توله): وماريدا عليمانه%غأذزلنشاءوندخل منڵنشاءمننصد أواياءهلم يكونوا6فاذاالحرامالمسجدآو!باءأو "لداء ه ( -أىكانثوا فليسوا أيضا بأولى بالحرم على الإطلاق ے لأن المسجد داخل الحرم ء فليس لهم أن يمنتوا مريد دخول الصرم الدخول المسجد س وقيل: ليرنهوليالله لا مكونوليابمكنلممنفان6واحدوإالماصدقالضمير الله 6 ٠٥9مسجد‎ وكبائر ( اإلنن"فاقآو"ثليافؤلهيس ) أبىكونأولياالءمو الممجد أو ا له ( إلا المنتتثون ) للشرك حد وليا له ولا مسجده ء إلا إن كان برا تتيا “ فكيف بالمسرك المعادى نلدين آن يكون والى أمره ص وعن الكابى } وابن عباآسيضا: نزل ذلك ف ثسآن الحارث بن عامر بن نرغل ڵ إذ آمره صلى اه عليه وسلم بالايمان فتال:إن نتبم الهدى معك نتخطف من آرضنا س وإن تركنا هنا لان عاى دين هؤلاء ولو .خرجنا عنه لأخرجونا ء مستغفرون ثڵ وإنمافيهم وهموآنتفآنزل الله كيف آعذبهم إزآنمنوا آعذبهم إن لم يفعلوا ‏٠ ( ولكن“ أكلثر هثم لا يعثلتون ) أنهم ليسوا آولياءه ث وإنما قال: ‏٢١١الأنفالسورة ) أكثرهم » لأن فيهم قليلا يحلمون أنهم ليسوا أولياءه ص وعاندوا ط'يا للرياسة ع آو لأن فيهم من جنح للى الإيمان وعلم ذلك،واكن لم يخلص مشرك‏٥مصورفكانك‏ ١لسلامةو أخفىأسلممنخيهملأنآو.6ايما نه فجاء لفظ الأكثر باعتبار صورته،وقد قيل بمذين الوجوين ف العباس مالتلةيرادء كمابالأكئرالقلالمرادانذنضل وغيرهما6وقبل: وأم العدم ڵ تنال سيبويه:تقول العرب:قل“ من يتنرل كذا ث وهى تريد أن ‏٠يتولهلا أحد ( وما كان ح صلانتهم عنثد البيثت ) الكعبة ( إلا مثكاء“ ) صغيرا ونحوصراخاوصرخكبكاءوبكىكرغاءورغا4دعاءكدعايبمكومكامن ذلك من الأفعال الدالة على الصوت انثلاثية المفتوحة العين الآتى مصدرها انأيدىضرب:المكاءتنادة6ونالفعال بضم الفاء وتخفيف العينيوزن منانصوتلخروجا مصدريةقاليأسعنبخارجوايس6ضعيفوهو ونسف6الا مكا بالنصرونثرآ6ااأدد ىقالصفير‏ ١كا ء:وتدل6الخرب لأبى عمرو س والمشهور عنه المد ‏٠ (ونتصثدرية“ ) تصفينا تفعلة من الصدى كزكئ تزكية بتخفيف .انياء ص يقال صدى بالتشديد الجبل ونحو تصدية ردد مثل الصوت الذى بلفظ به الإنسان آيو ,غيره ص وذ!ك أنهم يضربون أيديهم هذا هو المشهور س وتال تتادة:يضجون ويصيحون بما لا يعنى ث وبما لا معنى له س وذلك التصدية ث وعلى كل حال فقد شبه صوت تصفيتهم آو صياحهم بالصوت :الذ ى يرده الجبل ونحوه ف عدم النفع ى أو فى كونه لا معنى له ع وربما صاحراا بماله معنى ى لكنه كعدم المعنى لأنه غير معتبر ع ويصح على تفسير قتادة آن يكون من صد يصد بكسر الصاد إذا ضج وصاح ؤ وهو .الرومى فيهماالداللازم ضمعف للمبالغة فعيل صدد يصدد بتشديد هيميان الزاد‏٢١٢ "س ءبدال واحدة مشددةيصدى:صدىعله فتيلأبدلت الثالثة فيهما حرف منل زكى يزكى ى فالمصدر تصديه كنزكية ‏٠ وقال سعيد بن جبير:التصدية المنع،فأما آن يكون تفسيرا بالواقع من تصفيقيم أو صياحهم فإنه منع عن انصااة والقراءة ث أو تفسير للمبالغة ث فهر من،شددالمتعدىالصدالذى هو المنع وهوبالصد حالذولى فيهماالدالبنشديديصددهبالضم غعرل صددهبصدهصده ‏٠أيدلت انثالثة حرف علة فكان المصدر تصدية كتزكية مثل ما مر المكاء ءأصابعهم فى أسد اقهم،وذلكأنهم كانوا يدخاونوروى ويصفرون س وذلك التصدبية ث وف رواية عن ابن جبير:التصدية منعهم المؤمنين عن المسجد وأمر الدين،لا بأصوات النغو ث وعلى كل حال فالمراد بالاية ذكرهم بما بهستحقون به العذاب س ويمتنع به أن يكونوا لا بليقأولناء الثه أو مسجده ى فإن من كانت صلاته الصفير والتصفيق وليا له ص وكانوا يعتقدون أن المكاية والتصدية عند البيت صلاة أو دعاء ح وكانوا كما قال ابن عباس:يطوغون بانبيت عراة ة الرجال والنساء س بيعنى قريثسا ص وكانوامشسبكين بين آصابعهم يصفرون فيها ويصفقون يتتربون بذلك ص وكان بعض أقوياء العرب يمكر .على الصفا فييسمع من جبل حراء وبينهما أربعة أميال ‏٠ وإن قلنا:ليسوا متنقربين بذلك ث فمعنى كونه صلاة أنهم بدلوا جاءحينو,التصديةاكاءأ وتيل:أحدثوامكانهابه وجعلوهالصلاة النبى والمؤمنون ليشغلوهم به عن الصلاة ورالقراءة والعبادة ث ونسبه بعضهم لأكثر المفسرين،وكانوا إذا جاء النبى آو مؤمن يصلى اجتنفه رجلان يمينا وشمالا بالمكاء والتصدية ث وكان نفر من بنى عبد الدار ‏٢١٣سور ة الأنفال يعارضون النبى صلى الله عليه وسلم فى الطواف،يستهزئون به ويدخلون المسجد،وكان إذا دخلأصابعهم ى أفر ههم ويصفتون كما تال مجاهد قام رجلان عن يمينه يصفران ع ورجلان عن يساره يصققان من بنى ‏٠متاتلكما تالعيد الدار ما مر من آن المكاء والتصدية عبادة قديمة فيهم ءبعضهمصحح وبه تال ابن عباس ء ويمكن أن يزيدوا غيهما ليشغلوه صاى الله عليه وسلم والمؤمنين،وقرآ الأعمش ث وعاصم س وإبان بن ثعلب فى رواية عنهم بنصب صلاة على آنه خبر كان ث ورفم مكاء وتصدية على الاسمية بكان ص وفيها الإخبار بالمعرفة عن النكرة ع وهو وارد قى السعة والضرورة ح لكن الراجح عكسه،وزعم لقوم أن هذه القراءة لحن ‏٠ وروى عن الأعمس أنه قال:قال بعض:إن هذه تراءة عاصم وزعم الفارسى أن داعىوقر يها فتال له:آفان لحن عاصم تلحن آنت هذا القارىء إلى ذلك توهمه آنه لو كان صلاة اسم كان لتيل:كانت ء وممن تال لا يخبر بالمعرفة عن النكرة الا ف الضرورة:ابن هثسام ء وآجازه بعض ق السعة إن وصفت النكرة أو أضيفت أو تعلق بها شىء . ( فذ وقثوا العذاب ) يعنى القتل والأسر يوم بدر تتاله الحسن . والضحاك ے وابن جريج ء ولا يلزم منه آن يكون ذلك نزل بعد بدر حكاية ما قيل لهم خلافا لبعض “ ،بل يحتمل آن يكون قبله ث وقد قالوا:اتتنا بعذاب فجاءهم هذا العذاب،وقد قيل:إن آل للعهد ع والقائل لهم فذوقوا العذاب:الملائكة ث أو شبه حالهم بحال من قيل له ذلك ث ويحتمل آن يكون بعده قال بعضهم:الراجح آن يكون الكل نزل بعده حكاية ح وقيل:العذاب عذاب الآخرة0كأنه قيل:يقال لهم فذوتوا العذاب 5 هيميان الزاد‏٢٧٤ ___هسه ل .اعتتاد‎كفرتكثفثرون“ ()كونكميسيبكننثتم () مما١ادئكهوا١لتائل‎ وكفر عمل٠ ‎ ( إن“ التذين[ كتفرثوا ينفقون أمثوالتهم ايصثدثوا ) الناس لذلكسبيل الله ) أى إن الذين كفروا يريدون إنتا آل( عن ) قسسيتُنفتونًها ) قف ذلك4فالإنغاتان واحد س وكذا إن أريد بذكر الإنفاق آولا لبيان علة الإنفاق ى ويذكره ثانيا بيان آنه سيقع ويرتب على الله بن ربيعة ث وعكرمة بنوتوعه الحسرة والغلبة،وذلك أن عبد أبى جمل ث وصفوان بن أمية وغيرهم من قريس ممن آصيب آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم يوم بدر ء كنموا أبا سفيان ومن له مال فى تاك العير التى جاء بها من الشام ث أنمحمدا تد قتل خياركم فاعينونا بهذا المال،لعلنا ندرك منه ثأرنا ث فأرادوا ذلك وأنعمرا به وأنفتوها بوم آحد ؤ فهو المال الذى أرادوا إنفاقه ص أو أنعهوا به وآنفتوه عن تريب،ولكن ما استعمل أحد كخيل وسلاح وزاد،أو آنفتوها عن قريب صرفت لارجالإلا م ليتمكنوا من الحرب ى والقرب نسى فلا ينا السين . وجزم عاصم بن عمر بن قتادة ص والحصين .بن عبد الرحمن بن عمر ء ءوابن سعد بن معاذ آنه أنفق ق غزوة آحد س وعن النسدى ڵ ومجاحد وابن جبير: أن آبا سقيانآنقق ف غزوةآحد على العرب المتجمعين بمكة درهما: ونواحيها من غير قريش اربعين آوتبية ذهبا ص والأوتية آربعو ن حانة لعرب سوى ذلك،قيل:هكمنمنتيل:واستآجر أيضا ألفين من الثول بيرم بدر ث والمضارع غبيه لحكايةونزلت ف ذلك س وقيل:: الحال الماضية كأنها حاضرة على آن الآية نزلت بعد الإنفاق ح ولااستتبال على آنها نزلت قبله،وللحال الحتيقة على آنها نزثت وقت الإنفاق ‏٠ ‏٢٧٥سورة الأنفال والإنفاق الثانى يوم أحد أو تبله لغزوة أحد ڵ فيتدر مضاف أى فسينقتون بنيتها ث أو بيجعل ذلك من باب الاستخدام بأن يرجع الضمير إلى الأموال المذكورة لا بتيد إنفانها الأول ث آو يضمن الإنقساق معنى الإنتاص ء وذلك أن المطعمين آبا جهل وعتبة وشيبة ونبيها ومنبها ح وبا البخترى س والنظر ة وحكيما ث وآبيا ث وزمعة ث والحارث ك والعباس 5 يطعم منهم كل يوم عثر جزر ڵاوتال ا'اضحاك:يوما عشرا سؤ وهوما تسعا ث وهو آنسب يما مر فى عدد المشركين ‏٠ وتخريج الآية على المطعمين ع ومنهم ااعباس يقضى أنه كافر حين كان بمكة ء وحين خرج إلى بدر وأسلم بعد ما أسر،وقيل:كان بمكة مسلما ث وإنما خرج معهم غير قاصد للشر قيما تال ث وذلك هو الإنفاق الأول سؤ وآنفتوا آيضا لغزوة آحد وهو الإنفاق الثانى ث وذاك توجيه اقوال وانروايات،وتطبيق لها بالآية على ما تتبله الصناعة بحسب ما ظهر لى ء والذى آتول به:إن المضارع الأول للاستمرار التجددى ء والكلام يشمل كل من كانت عادته الإنفاق للصد عن سيبل الله وهو دينه ، صح أن سببواتباع رسوله من المطعمين الاثنا عشر وغيرهم0واو نزول الاية من ذكر . ) شم تكثرون عليثهم حسرة ) تدما وتليغا وغما فى الدنيا،هذا هو المراد ڵ واالله آعام ولو كانت أيضا كذلك فى الآخرة ڵ وقيل: المراد هنا قى الآخرة وعليه يستثنى العباس ع إلا إنكان حال الإنفاق: فإنه يكون عليه ذلك فى الآخرة تضبيتا فى قبره ث أو فى المحشر ، س و! انما كانت حسرة ق الدنيا ء لأنهم آنفتوها ولم ينفعهم انقاتا ؟‌ينجر والحكم على المو ال منها حسرة مبالغة س فإن الحسرة إنما همى عاتبة إنفانتها ث ولا يخرج عن هذا بتقدير مضاف هكذا ء ثم بكون إنغاتها لئن هيميان الزاد‏٢٢٦٦ _۔۔ہس۔۔۔ہه-_- الإنخاقن أيضا ليس حسرة س بل ترتب عليه ؤ وزعم السعد آن ذلك استعارة تمثيلية حيث ثسبه كون عاقبة إنفاقها حسرة بكون ذاتها حسرة،وأطلق المشبه به على المشبه ‏٠ ( ثم يتغثلبتون“ ) وهذا يوم أحد س قال ابن سلام:بين الله آنهم مسيغلبون قبل أن بقاتلرا بسنة ث وقيل:المراد أن آخر آمر هم آن ببغليوا! ز ولو كانت الحرب قبل ذلك دولا ( والتذين كتغرنوا إلى جتهنكم يحثشترون ) يجمعون إن لم يتوبوا ‏٠ س وتتادة }ؤ ويعقوب،والكسائىاالله ) وتر حمزة) ليميزێ ‏ ١ليم‏ ١ليا ع ئ الألى وفتح}.و ‏ ١لحسن بضم6والأعمشوحللحة يمن مصرف وكسر الياء الثانية مشددة ث وهو آبلغ ) الخبيث ) الكافر ( من الطتيتب ) المؤمن ء ناله ابن عباس ص والسدى ى وقيل:الخبيث العمل الفاسد ث والطيب ئ فانآو يغلبونمتعلننة ببحشرونالتولينعلىالصالح.و اللامالعمل التمييز يكون بإلقاء الكافرين ق النار ء وجزاؤهم على كفرهم ڵ وبغلبتهم ح رسولعداوةق‏ ١لمشركرونأنفغتهماالخبيث:والزجاجساامابنوتال اله صلى انته علبه وسلم ء وااطيب ما نفته المسلمون ق سبيل الله ص فتعلق اللازم بتكون ورإن علقت بيتقون كانت للصيرورة ‏٠ ( ويجثعل ) الفريق ( الخبيث بعضثه على بعض فير كثمهث ) يجمعه ويضمه ( جكميعً فيجثعثه ف جكينكم ) أو بجعل المال الخبيث ،ويجمعها لله صلى ألله علبه ومسلم بعضه على بعضالنفق ق عداوة رسول ويضمه،ويجعله ق جهنم يعذب به منفتوه ع قال صلى الله عليه وسلم: « يخرج يوم القيامة من الأموال ما كان صدتة أم قربة ؤ ثم يؤمر يغير ذلك فيلتى ق النار » تال الحسن:إن الكفار يعذبون بذلك المال ص آو ‏٢٧الأنفالسور ة يجعل الخبيث من الناس والمال بعضه على بعض س بآن يضم على كل كاخر ما المغاسد ءالعمل:الخبيثؤ ومن قالفى العداوة ليزيد به عذابهأنفق والطيب العمل الصالح تال:معنى جعل الخبيث بعضه على بعض وركمه جزاء الكفار بأعماله وقربه بوبالها . كأنفقواالذينآوكالذين كفروا( يعتنىالخاسرونهم) آولئكَ والعبارةئواحدوالماصدقئالخبيثبالفريقمتدرلنه‏ ٣الخييث عبارة حصر،كأنه كمال خسرانهم لا خسران إلا خسرانهم أنختوا أموالهم ‏٠الدائمبالحذابوعوتبوامغلوبين ككانوااذولم ينفعهم إنفاقها ك ( قثلث للذين كتفرةوا ) آبى سفيان وآصحابه ( إنث ينثنتهوا ) عن الكفر والمعاداة ( ينثئر لتهم ما تد" سلف ) من ذنوبهم . الإسلام جب لا قبله مطلتا ى تال ف القناطر:قال عليه انصلاة والسلام: ملم جميع ما« الإسلام جب لا قبله » فوسع اله تعالى للمشرك إذا بيده من الموال والنكحة،ولو .اكتسبها حرام ولم يطالبه بشىء من مظالم العباد من الرماء وغيرها ث وهذا من سعة رحمته تعالى انتمى ‏٠ وكذا الذمى داخل ف كون الإسلام جبا ث لكن تبقى عليه حقوق ى واختلفوا فى المرتد ختيل:إذا أسلمالآدميين عند جار االله وهو صحيح كان إسلامه جبا لما قبله مطلقا ث وقيل:يؤخذ بحقوق الآدميين ع وقيل: يلزمه تتضاء ما ترك من الفرائض ق حال الردة ڵ وقال أبو حنيفة:بلزمه قضاء ما ترك ف حالما وما قبلها ف حال الإسلام أو الشرك الأول ث وقرىء يغفر بالبناء للفاعل ففيه ضمير يعود على االله ‏٠ يغصاواالكثر فلمورأماكوالتتالالمعاد اتإلى(وابعود) وإن هيميان الزاد‏٢٧٨ عنه فضلا عن أن يقال عادوا فيه ( فتتدث مضت" سثنتة ) عادة ( الأولين ) الأنبياء والمؤمنون حالمتحزبين عاى أنبيائهم ء وهى أن يولكوا وينصر » وعليهبدرموتىوقعة كوتعة بدر ك والذواونفإن عدتم ختوقعوا السدى ڵ وابن إسحاق،كما آن وقعة بدر أقرب إليهم0وتد عايذوها » واللام ق توله«: للذين » للتبليغ كننولك ڵ تل أزيد قم4فالمراد تل اهم: إن تنتهوا يغفر لكم ما قد سلف ث إن تعودوا فتد مضت سنة الذولين “ وآثبته قى مصحفه،كمابالناء والكاف خطابا كما قرآ به ابن مسعود ذكر عنه الكسائى آن ذلك ق مصحفه ڵ وجار .انه أن ذلك قراءته فعدل عن ذلك الذى هو متتضى الظاهر إلى الغيبة غضبا وصون إلى الحضرة عن صفه4خطلابهم0ولا يلزم به من ذلك ڵ كما توهم بعضهم آنه لا يكون مديا للرسالة إلا بتلك الألفاظ التى ف قراءة ابن مسعود س ولك أن تجعل اللام للنعليل س أو بمعنى قف آى ف شأن الذين كفروا ث فالغيية أحق بالمقام ص وهى على ظاهرها س فالمراد قتل ذلك فيتوصل لإايهم ث وفسر آبو حنيفة الدود بالارتداد ح واحتج به على متالته السابتنة ‏٠ ڵ وابنفمتثنة“ ( قال ابن عباس) وتتاتلثوهم حكى لا تكثون قريشكانتكمادينهعن:: فتن أ أحدإسحاقابنوتنال6شرك:عمر تفتن بمكة من سلم كبلال،وتنال الحسن:بلاء ع وعلى الأول يخصص آنأمرت)2تولهيخصصكماعنهم ‏ ١لجز دها! كتاب6فانه تتدلأ هل الله ث وكانأقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله » آى وأنى رسول عمر يأخذ ممن دخل من العرب فى دين آهل الكتاب ضعف ما يأخذ فى الزكاة عن المسلمين ع وعليه العامة ث وكان على“ ع وابن سلام يريان قتاهم ويتولان:الآية ف مششركى العرب ‏٠ ( ويككون“ الدتينث كلثه له ) بأن يضمحل عنوم أديان الشيطان ح ‏٢١٨الأنفالسورة فلا ييتى فيهم إلا دين الله فلا يرى دين ينسب لغيره،وحينئذ لا شركة له ى الدين0وأما قبل ذلك فتد شاركه الشسيطان فى مطاق ادين ث وكان ‏٠والعبادةالطاعةالدين‏ ٩دين الكثر6آو ( غإن انثتتهوثا ) عن الكفر والمعاداة ( فإن الله بما يعثملون“ بتصير" ) فيثيبم به ع وترا يعقوب ‏ ٤وسلام بن سليمان: تعملون بالتاء الفوقية ء الله عأيه وسلم والمؤمنين آى أجازيكم عاى ما عملتمالنبى صلىخطاب والعداوةالإسادم ء حتى انتهوا عن ظلمة 7من الاجتهاد والدعاء إلى المسلمون قى تسبيهم قيسيب ذلك س غكما يثابرن عا! ى الانتهاء0يثاب ‏٠الانتماء ( وإنث تتولتوا ) آعرضوا عن الإيمان ث وآصروا على الكفر والمعاداة والقتال ث والفعل ماض ( غاعثلتعوا ) آببها المسلمون ( أن الله متو"لاكثم ) ناصركم'وحافظكم فثتوا به ع ولا تبالوا بمعاداتهم وقنالهم ( نعثم اواى ) الله ك فإنه لا يضيع من تولاه ( ونعم النتصيرث ) الله ض فانه ل يغلب من نصره ‏٠ ( واعلموا أنما ) اسم موصول،والفاء ف اخبر لشبه: الموصول باسم الشرط ف العموم والإبهام ث وعن الغراء:يجوز كون ما شرطية ء كتوله 4الشانضمميرآنه وهوآىمحذوفوعلبه فاسم آن الكنيينشة يوماإن من يدخل وظباءجاذذرافيهايلق) ولا يجوز هذا عند سيبويه إلا ف الذفرورة ( غتنمتتم ) اله الزادهيميا ن‏٠٢٧٢ه «- ء فالغنيمة ما ناله المسلمونفى اللغة ما يناله الرجل أو .الجماعة بسعى من المشركين يالتنال أو بالقهر كائنا ما كان } والمغنم الفوءبالنىء ث واستثنى بعضهم الأصول فلا تسمى غنيمة ث بل تسمى فيتا ث ولميس كذلك ص خإن الفىء ما جاء بلا قتال وقهر: كالعشر والجزية ث وأموال الصلح والمهادنة ، وتنال: من مات منهم ى دار الإسلام ولا وارث له © وإخراج الخصول قبل: وخمس الغنيمة ونحو ذلك ص ولا خمس فيه هذا هو الصحيح ع وه تول ‏٠ص وعطاءالورى وقال قتادة:كل ذلك يسمى غنيمة ء ويسمى فبئا ث والغنيمة والغىء شىء واحد،وفيه الخمس،وكذا! حكى ابن المنذر ث عن الشافعى:آن ف الفىء الخمس لمن ذكره الله قى هذه الآية س وآربعة الأخماس للمقالة والمصالح ى وذكر عنه أنه كان ق قرئ فى زمان النبى صلى الله عليه وسلم ح وأن أربعة آخماسها لرسول ااثه صلى الله عليه وسلم س يضعها حيث شاء © قال قتادة:إن الفىء داخل ق هذه الآية وإن هذه الآية ناسخة لقوله سبحانه قى سورة الحشر«: ما أفاء الله على رسوله من أهل الترى » الآية ص وكانت هى ا لحكم آولا } شم أعطى الله الخمس أهلها ث وجعل أربعة الخماس ف المقاتلين ص ورد بأن هذه السورة ببدر قبل الحشر ف بنى النضير،وقيل:هذه الآية لقوله سبحانه«: قل الأنفال لله .ى واكثر الروايات أنها خمستوالرسول » وأن غنائم بدر لم تخمس ،وشسارفمن المغتم ببدرلى شارف:كانتومنها آن عليا تال اعطانيما رسول ا له صلى ا له عليه وسلم من الخمس ء والأكثرون على أنه لا يخمس الفىء،وآنه يقسم على المسلمين مطلتا بحسب المصلحة ء فيعطى الرجل بالنظر إلى قومه ث والرجل بالنظر إلئ قتاله ث والرجل بالنظر إلى عياله ص والرجل بالنظر إلى حاجته ع وكان الغىء قف زمان ‏٢٢١سورة الأنفال _ النبى صلى الله عليه وسلم فيما ذكرر,ا عن عمر خاصا به ث يتصرف فيه كما شاء ح ينفق منه سنة على عياله ص والباقى قى السلاح والكراع ث ويصرف ءبعده نلمتاتلة الذين آثبت أسماءهم ف ديوان الجهاد يتتدر ما يكنيهم المسلمين ء ثم الأهم فالأهم ّ وتيل:للمتناتلة لأن بهم أرهيثم مصالح العدو ى وكالنبى صلى الله عليه وسلم وقيل:هو الإمام . ( حال من الرابط المحذوف،آى ما غنمتموه من شىء) من" شىء ومن للبيان ص وفائدته التعميم حنى آنه يشمل الصبى والمرآة ك صاى رسول الله صلى النه عليه وسلم بجنب بعير،ثم آخذ وبرة منه وقال«: ما لى ولا لكم منها ص أى من امغنيمة مثل هذه إلا الخمس ؤ ثم هو رد“ عايكم فأدوا الخباط والمخيط س فإن الغلول نار وثسنار على الغلة يوم القيامة ولكم ااذكل والركوب والعلف ع وليس أحدكم أحق بالغنيمة من الآخر ولو بالسهم » الله استشهد فلان فتال«: كلا إنى رآيته يجر إلى النار:ها رسولوقيل بعياءة غلها » ‏٠ وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفى وهو ما يختاره لنفسه قبل القسمة » ونتركه إكراما لأمته وادخارا لأجره ث وكنب به إلى بنى زهرة وتيس:آنه له فيما غنموه إن آمنوا ث وبكلمة الإخااص والصلاة فق الخمس ى ولا صفى بعد رسول الله صلى اللهوانزكاة ص وإن لكم حظا عليه وسلم بإجماع إلا ما تاله أبو ثور أنه باق للإمام وهو قول شاذ وأما الأرض وسائر الأصول غإن شاء الإمام قسمها كسائر الغنيمة } وإن شاء تركها فى أيدى آهلها يجز من غلتها وبخراج يضريه عليها © وإن شاء فعل غير ذلك كبيعها بحسب المصلحة مثل أن يرى أنه لو قسمها لاستغلوا بها عن الجهاد فلا يقسمها،وأما البالغون تبل ومن ثسارف البورغ للامام عند مالك وانجمهور القتل ث ويستحسن فى أهل الشجاعة هيميان الزاد‏٢٢٢ ولاالمنصب الذى لا رآى لهفق ذىوالاكناية أو الفداء ث ويستحسن آسرىعنىلنقع و ‏! ١حنوقيهبرجىمنفك وبنمتحسن‏ ١لمنمكيد ‏ ٣آو المسلمين أو الاسترقاق أو ضرب الجزية ‏٠ ( فان“ ) بفتحة همزة أن عند الجميور والمصدر من خبرها مبندآ محذوف الخبر س أى غثبوت خمسه لله واجب أو حق أو لازم أو نحو ذلك ص أو خبر لمحذوف آى فالحكم أو الواجب أو الحق انلازم آو نحو ذاك،ثبوت خمسه اله ؤ أو فاعل لمحذوف أى فثابت كون خمسه لله ث آو .فحق ثبوت خمسه الله آو .نحو ذلك ‏٠ وروى الجعبى عن أبى عمر ى وقيل:الجعبى عن أبى بكر ى عن عاحسم وحسن س عن أبى عمرو بكسر الهمزة ؤ ويؤيده قراءة النخعى فلله خمسه بإسقاط أن المواغق لإثباتها مكسورة ف عدم التأويل ء والتقدير وتراءة الجممور آكد وأثبت للايجاب،كأنه قيل:فلا بد من إثبات الخمس فيه من حيث إنه ذا حذف الخبر أو المبتدآ أو رافع الفاعل ث واحتمل أوجها ‏٠من الاتقديرات كما رآيت كان آنوى لإيجابه من النص على واحد ) لله خمسه ) وقرآ الحسن بإسكان الميم س والمراد بذكر الله تعظيمه ء وافتتاح الجملة به الاتبرك ث وآن من حق الخمس أن يتقرب به إليه كما قال مالك،وآنه هو الحاكم ف الخمس يقسمه كيف .ساء:وليس المراد آن له سهما من الخمس س فالدنيا والآخرة كلها لله،فإنما يتسم الخمس على الخمسة المذكورة بعده،آو سهمه سهم الرسول غيقسم أيضا الخمس المذكور على الخمسة المذكورة ‏٠ وقال مالك والزجاج:قسمه على الخمسة تمثيل بأهم من يدفع ‏٢٢٣سور ة الأنفال إليه لا حصر ء فيجوز إعطاء الغير منه كتوله سبحانه«: تنل ما آنفتتم الخير عاى غيرعلى جراز إنفاقمن خير فللوالدين » الخ وتد آجمحوا من ذكر ء والصحيح الول،وبه آتول ؤ وهو قول النافدى س وأبى حنيفة ّس وقتادة.والنخعىس وعطاءبن محمدوالحسنومالك6وابن عباس وهو ما كان رسول اله صلى الله علبه وسلم يفعله ‏٠ : آن الخمس مقسرم على أربعة ،وذكر الطبرى ڵ عن ابن عباس وسهم الرسول لقرابته ع وليس له ولا لله شىء ڵ وقال أبو العالية:المراد الله يصرفف وسومعلى سنةيتسم الخمسالله أن ه سهمايذكر للتعبة ث قتيل:قال عن رسول صلى الله عليه وسلم«: كان يآخذ الخمس فيضرب بيده فيه ى فيأخذ قبضة يجعلها للكعبة وهو سهم الله ث ثم يتسم الباقى على خمسة » ونيل:سهم الله لبيت المال ع وقيل:يضم إلى سهم الرسول ڵ وقال منذر بن سعيد:قالت فرقة:لفقراء المسلمين آو لبيت المال ورد عليه: ( وللرسول ) سهمه بعد موته لمصالح المسلمين ث وما غيه توة الإسلام عند التسافعى وآحمد ث وقالت قرقة:للكراع والسلاح ڵ تنال الأعمش،والنخعى:هو الذى كان أبو بكر وعمر يفعلانه ى وقال على“ & وقال أبو حنيفة:الأربعة المذكورة.وتننادة ص والحسن:للإمام وهو حسن بعد،ونالت فرقة:تمو لأصحاب أربعة الأخماس الباقية ع وهم الجيش ء ونال قوم:لتترابته صلى الله عليه وسلم،وقال مالك:إلى رأى الإمام ء وتنال آصحاب الارآى هور لليتامى والمساكين وابن السبيل دون القرابة } لأنه صلى الله عليه وسلم لا يورث ‏٠ التربى ث وعورضواحتجوا بمنع أبى بكر وعمر وعثمان لذوى هيميان الزاد‏٢٢٤ بنو هائم بان قريشا قربى ؤ وقد منع آبو بكر بنى هاشم الخمس ء وقال:إنما لكم أن يعطى فقيركم ث وتزوج آيمكم ث ويخدم من لا خادم له ع وآما غنيكم فهو كاين سبيل وينيم غنيين ع لا بيعطيان ثسيئا5فتراه منعهم من الخمس المذكور لهم فى انترآن إلا بشرط النقر،فكيف يعطيهم سهم الرسول،وقيل:لم يكن ف مدة آبى بكر مغنم ‏٠ ( ولذ رى القتر أبى ) صاحب القرابة المراد الجنس ء الصحيح أن لقرابته صلى الله عليه وسلم وهم المراد هنا سهما فى الخعس ث ولو وللذكر مثلكانوا أغنياء, ،بفضل الفقير والأقرب،عاى الغنى والقريب حظ النثيين ث وبه قنال الإمام مالك ث والشسافعى ث والجمهور ى وقد أعطى اننبى صلى الله عليه وسلم العباس رضى الله عنه مع كثرة ماله ، وكذا الخلفاء بعده ث والمشهور عن آبى دكر آنه لا يعطى آغنياءهم كما مر 5 وهو تول زيد بن على" قال:لييس لنا أن نبنى منه قصورا “ڵ ولا أن نركب منه البراذين ‏٠ صلى واعلهن أبى حنيفة ع وأصحاب الرأى:يقسم الخمس بعد رسول ال علييه وسلم لايتامى والمساكين وابن السبيل ،ؤ ودخل فقراء التربى ف المساكين ث ولا بيعطى آغنياءهم ف وقتال تنادة ص والحسن البصرى:كان سهم الترابة طعمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سولما نوف كان للخليفة ؤ وقالت فرقة:هو لقرابة الإمام القائم بالأمر ع وذوى التربى بنو هاشم س وبنو المطلب ڵ وبه قال الشافعى ث ومجاهد وعلى بن الحسن ‏.٠ قال عثمان بن عفان ة وهو من بنى عبد شمس س وجبير وهو بن انته عل لميهه وسامالله صلىرسولقسمحين6بيتى نوفلمنوهو6مطعم ‏٦٢٥سورة الأنفال __ 4ويتنى المطلبهاشمبنىعلىوتيل حنينمخيبرغنائمالقرابة منسهم ولم يعط بنى عبد شمس،ولا بنى نوفل:يا رسول الله بنو هاشم لا ننكر فضلهم لموضعك الذى وضعك الله منهم ث وآما بنو المطلب فنحن وهم بمنزلة واحدة قرابتنا واحدة ث وآعطيتهم ولم تعطنا ؟ فقال صلى الة بينوشك\،و الحدشىء‏ ١لمطلبوينوهاشمإنما ينو»: وسلمعليه أصابعه » ما فارتنا بنو المطلب فى جاهلية ولا إسلام » وكانوا مع بنى هاشم ف الشعب حين تألبت عليهم قري،لا يواكلون،ولا يثشساربون ء .ولا يناكحون وقتال على بن الحسين فى رواية ث وعبد الله بن الحسين،وابن عباس:ذوو القربى هم بنو هاشم فتط،وقال قوم:قريش كافة ة وعن ابن عباس:هم بنو هاشم،جعل لهم ف الخمس عوض عن الزكاة ص وآبى ذلك علينا قومنا وقالوا:قريش كلها قربى . ( واليتامى ) الذكور والإناث الذين لا آباء لهم،ولم يبلغوا } يعطون من الخمس إن كانوا فقراء وآباؤهم غير مشركين،واليتيم فى بنى آدم والجن من مات أبوه ث وفى البهائم من ماتت آمه ‏٠ ( والمساكين ) أهل الحاجة من الموحتدين ‏٠ ولو كانالخمس) البعيد عن آهله بيعطى منالسكبيل( وابن غنيا ف بلده إن احتاج ع وأضيف للسبيل لأنه مسافر ماس فيه،كأنه السبيل أو ملازمه ڵ آو لأن السبيل تبرزه خكأنها تلده ،قيل:صاحب وقيل:الخمس كله للقرابة ث وقاله على" فقيل له:إن الله تعالى قال: )‏٧حالزاد_ -هيميان‏٥م( هيمبان الزاد‏٢٦٢٦ « واليتامى والمساكين وابن السبيل » فقال:آيتامنا ومساكيننا ص يعنى وقتالالصحيح 6الكلبى وهرعندييدروالآية نزلت<مناالنسييلوآينا ء منآيام للنصفوثااثةبشهريدربعدقينقاع:فى غزوةالو اتدى شوال،على رآس عشرين شهرا من الهجرة ‏٠ ولا يجوز أن يحرم أحد من تلك اصناف،وإن لم يوجد صنف صرف فيمن وجد ڵ بوقال مالك:إن الإمام آن ييعطى الذحو ج ؤ و إن حرم الغير ث وأما أربعة الأخماس فتعطى لمن شهد الوقعة ث وللنبهى دملى اللة عليه وسلم سهم رجل فبها ى يعطى للراجل سهم ع وللفارس ثلاثة ث واحد له واثنان لفرسه على الدسحيح ص وهو قول الجمهور س وبه قال مالك ء ‏٠والشىافعى و:آحمد وهكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم،وقيل:للراجل سهم ، اللله صلى انه عليه وسلموللفارس سهمان ث وروى ابن عمر:آن رسول فعل ذلك ڵ وزإن كان للراجل آفراس لم يعط إلا على واحد،وآتى خالد ابن الوليد بفرس هجين غقال:لأن آسف التراب أحب إلى“ من آن قسم له ، وذكر بعضهم عنه صلى الله عليه وسلم قسم للهجين وآعطاه سهما ولاحظ فى ذلك للطفل،والمرأة ك والعبد وقيل:إن يعطوا قاتلوا وقيل:معطون بدون آن يجب لهم سهم تام . ( إنث كننثم آمنثتم بالله ) شرط لقوله«: واعلموا أنما غنمتم » الخ غيتدر جوابه من جنسه س آى إن كنتم آمنتم بالله إلى آخره » فاعلموا أنما غنمتم من شىء فأن اله خمسه » إلى قوله«: السبيل » أو فاعلموا أن لهؤلاء الخمس،أو فاعلموا آن لهم الخمس هذا هي الصحيح لقرب دليل الجواب،ولفظ اعلموا يتضمن الكمر بالانتباد الكمر الله ة ‏٢٢٧سورة الكتفال ختم_ المعمل ؤ لا مجردمنه بالذاتأمر به فالمقصودقان العلم العملى إذا الإدراك،غإنه مقصود بالعرض ڵ فكأنه قيل:سلموا إليهم الخمس ء واكتفوا بأربعة الخماس ء وقيل:شرط لقوله«: فاعلموا أن الله مولاكم » ويضعفه البعد ڵ وآما العمل فموجود س فان المراد بعلم آنه مولاهم آن يجترءوا على العد،ولا يبالوا به ث وف الآية إخبار عن اسم كان بالجملة الماضوية المثبتة المجردة من تد ث وأوجب البصريون تقدير قد قى مثل ذلك ع و الصحيح آن الكلام صحيح بدون تقدير ‏٠ ( وما أنزلنا ) من آيات القرآن والمعجزات ڵ والملائكة والنصر © والعطف على اسم الجلالة ( على عتبثد نا ) محمد صلى الله عايه وسلم ص والإضافة للتشريف ث وقرىء عبدنا بضم العين والياء جمع عبد بفتح فإسكان ك وهم النبى صلى الله عليه وسلم والمؤمنون ‏٠ المخففالقترقتان ) متعلق بآنزلنا ث والفرقان مصدر فرق) يوم ممالغة ليدست قؤ وفهالمشددلفرقاسم مصدر‌ آوعلى غير قياس الفرق ف ويوم الفرقان بم بدر،لأن الله فرق فيه بين !لحق والباطل ، بإعزاز الحق وإذلال الشرك ڵ وآجاز عياض تعليقه بغنمتم على ضعف ‏٠الغغأ 4اكثرة ( يتوم} ) بدل من يوم بدل الكل،والمراد بهما يوم بدر ( الثتقتى الجمثعان ) الفريق المؤمنون ث والفريق المشركون،وكان رئيسهم عتبة ء وذلك الالتقاء هو أول مثسهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم ث وكان يوم الجمعة السابع عشر من رمضان فى السنة الثانية من الهجرة & وقال آبو صالح:لتسعة عشر يوما من رمضان بالمثناة ع وقال عروة بن الزبير:لتسع منه،وتقدم كلام ف ذلك ع والأول قول الجمهور وهو ‏٠الصحيح ح والثالث شاذ هيميان الزاد‏٢٢٨ ( والله على كلة شىء ,تتدير" ) كما نصركم وأنتم تتليل على عدوكم ‏٠ازكثير ك وآمدكم بملائكته ( إذث ) بدل من آحد اليومين بدل كل،وقيل:متعلق بالتقى ) أنتشم بالعد وة ) بضم العين عند نافع ؤ وعاصم ؤ وابن عامر،وحمزة ‏٧ ويفتحها6ويعقوب6عمرووأبى.ابن كثيرعندويكسرهاو الككسائى ح الفارسى ثلاث لغاتعند قتادة ث والحسن \ ،وذلك كما قال آبو على فى قراءة الفتح أن يكونأولى ك وعن بعضهم:أنه يجوزوالأوليان لأنه6الوادىشفرو العدوةئللمؤمنينوالخطابئبالمصدرتسمية عد عدا ماءة الوادى أن يتجاوزه ث آى منعه » ولأنه عدا الوادى أى آجاوزه ، وقرى عءللمجاوزةءباسمهسميت)4للشفيرالمواليةهنا الأرضوالمراد العدية بكسر العين وإبدال الوا ياء لضعف الفصل بالساكن بينها وبين الكسرة ‏٠ ( الدتنثيا ) نعت للعدوة وهو وصف مؤنث بألف كالفضلى ث ومذكرة اسم تفضيل وهو الأدنى ث فهو دال على التفضيل ء كما يدل مذكره عليه ء وكلاهما من الدنو وهو القرب س كأنه قيل العدوة التى هى أقرب من غيرها س آو هو وصف مؤنث مذكرة اسم تفضيل خارج عن التفضيل وهو الأدنى بمعنى القريب فكأنه قيل:العدوة القريبة ( وهم ) أى المشركون ( بالعد وة ) فيه القراءات السابتات ع والباءان صرفيتان ( القتثستوئ ) البعدى مؤنث الأقصى بمعنى الأبعد الذى هو اسم تفضيل باق على معناه ث آو خارج عنه س فالمعنى العدوة التى هى آبعد من غيرها سؤ آو س والمعتبر فيهما هناالبعيدة ث والقرب والبعد أمران نسبيانالعدوة المدينة ث فالعدوة الدنيا ما يلى المدينة ع والقصوى ما يلى مكة،والقياس النقصيا بالياء كما تهو لغة تميم ث وكالعليا والدنيا ك ولعله اعتبر غيه ما هو ‏٢٢٨٩سورة ااأنفال عنىآتىماوالحقكشذوذفلاصفةغيراستعمالهوهو}فيهالغالب صفهكاناذالعينوإسكان‏ ١لفا ءبضمفعلىأنوذلككهشام‏ ١من تقك لامه باء إن كانت واوا تخفيفا ‏٠ قال ابن هشام:وآما تنول انحجازبين القصوى خشاذ قياسا ث فصح القاعدةس آى لنوالتوداستعمالا،نبه به على الخصل كما ق استحوذ استجاد بالنقل والقلب والقاد بالقلب للتحرك بعد فتحه ع وإن كان فعلى اسما لم يغير كخزوى اسما موضع فرننا بين الاسم والصفة س ولم بيعكس أنالمرادىوأدعىآحقبالتلببالتخفيفث فكانتآثتلالصفةلأن :شاذاث ويجعلون حزوىالصفةفى الاسم دونالصرفيين بيدلون استعماله غيروهواستعمالاتهغالباعتبرإذايجعلون القصوىوكذا :إذكذا قيل ح ولغة الحجاز أكثر استعمالا ع وقرآ اين مسعودوصف أنتم بالعدوة العليا ى وهم بالعدوة السفلى ‏٠ ( والر“كثب ) اسم جمع راكب،وقيل:جمع ع والمراد أبو سفيان إبلهم ع ولا يطلق لما كثر جدا من الجموع0ولا على راكبىومن معه آو غير الإبل ع ولا على غير الإبل،وقد يطلق على جماعة المسافرين مطلقا وقول ابن قتيبة الركب العشرة ونحوها،يقضى أنه لا يطلق على الثلاثة والأربعة ونحوهما مما بعد عن العشرة ؤ وليس كذلك فإنه يطلق على الثلاثة فصاعدا ولو إلى أربعين أو .أكثر مما ليس بكثير جدا،قال النبى صلى الله عليه وسلم«: الثلاثة ركب وخير الركب أربعة » ‏٠ ( أسثفلّ ) منصوب على الظرفية متعلق بمحذوف خبر الميتدآ ث وقول ١مرفوعمستقر ‏٥آوثارتعننائبآنهوجههحرفعمحلق:إنهبعضهم كإلى أسفل‏ ١لضميرخبر ‏ ١لم يد:نقل منهافعليةجملةعنح آو‏ ١لخبريةعلى هيميان الزاد‏٣٢ه -سسس- ولو بنى على نتله لم يصح له آن يقول ف محل رغم،لأن الرفع يجىء له على جهة النيابة عن المرفوع ڵ والرفع للجملة لا للفعل وحده ء وهو حين النقل نائب عن الفعل فقط » وأما قول سيبويه إنه ف محل خقض تقديره ف مكان أسفل،فمعناه إنه خلرف مكان،وآنه لييس نفيس الركب ولييس معناه أنه مجرور المحل بغى بحيث يجوز العطف عليه بالجر ث وقرىء برفع أسفل على آنه نفس ا٬لركب‏،آما على الحكم بااتسفل على الركب لتسفل موضعه فلا تقدير،أو على تقدير وموضع الركب أسفل منكم آى من موضعكم . ( منكم ) آيها المؤمنون،والجملة حال من ضمير الاستترار ق « إذ آنتم بالعدوة » آو معطوفة على آنتم بالعدوة س أو على هم بالعدوة كما عطف قوله«: هم بالعدوة » على أنتم بالعصدوة 3 ويجوز كون الواو فيه حالية من ضمير الاستقرار ث واختار بعضهم كون الواوين عاطفتين ث كان أبو سفيان فى موضع آسغل من موضع المؤمنين إلى ساحل البحر على ثلاثة آميال من بدر ث وتسفله بحايلنإضانسةمع إلىبخرأوعلجى االلنبوىادىصل مىن اللحهيثعليهيأتىوبسنلكمب ‏ ٠إليه آبو سفيان بالعير وذكر الطبرى عن مجاهد أن آبا سفيان وآصحابه أقبلوا من الشام تجارا لم يشعروا بأصحاب بدر س ولم يشعر آصحاب النبى صلى الله عليه وسلم بكفار قريش س ولا كفار قريش بمحمد صلى الله عليه وسلم ‏٨ء وهذا على ظاهره مشكلالتقوا على ماء يدر فاقتتلواوأصحابه0حتى ك‏ ١مؤمنينمعآين تلتقىولا خدرىتمشىقريشا جا عآنووجهه والمؤمنون جاعوا ولا يدرون أين يلتقون مم هؤلاء ث حتى تلاتوا بما مر من الطلبعة آو غيرها & فلا إشكال ‏٠ ‏٢٣١سورة الأنفال وفائدة ذكر التوقيت،وذكر آن المؤمنين بالعدوة الدنيا ع والكاقرين بالتصوى ع وأن المركب أسفل إعظام المنة إذ من اله على المؤمنين بالغلبة . مع آن المحال هذه،فإن العدوة الدنيا تسوخ غيه الأقدام،ولا يمشى فيها إلا بتعب،ولا ماء قيها ص بخلاف المتصروى فليست كذلك ث وفيها العدو الكثير ؤ وكانت عير أبى سقيان وراء ظمورهم ذاهبة إلى مكة ، والإنسان يشتد فى الحرب إذا كان معه ما يخاف عليه ء ويغبت غيها أكثر مما يشتد،ويثبت ق غير ذلك،ولذلك كانت العرب تخرج إلى الحرب بنسائهم على الجمال وأموالهم ع لئلا يبرحوا عن الحرب ذبا عن الحريم ء ولا يتركون وراءهم ما تحدثهم آنغسهم بالانحياز إليه ث وكان الغالب مع ذلك المسلمين فى قتلتهم فما ذلك الا صنع من االله ‏٠ ( ولو؟ تتواعدنثم ) خطاب للمؤمنين والكافرين ث آو الضمير الامؤمنين والكافرين كذلك س وكان ضمير خطاب تغليبا للمؤمنين المخاطبين } آو الضمير للمؤمنين فقط ء وعليه فالتقدير:ولو نتواعدتم مع الكافرين ء والمراد المواعدة بالقتال لوتت مخصوص فى مكان مخصوص ئ ويثبطكموتقدمالكفارآن .7الوعد( قا ميعاد) لاختتتلفثتم قى بعض المؤمنين خوفا لفلتكم ك بل كان القتال بلا مواعدة ث خرج المؤمنون للعير والكفار ليمنعوها،غخالتقوا على غير ميعاد كما مر أن بعض الكنار قال:خرجتم لتمنعوا عيركم وتد نجت فلنرجع إلى مكة ‏٠ ( ولكن ليقتفى“ ) يظهر ويوجد ف الخارج ( الله ) متعلق ممحذوف يقدر مقدما ث آى دير الله ذلك ث أو .جمع بينكم على هذه الحال من غير تواعد ؤ ليقضى االله ث آو مؤخرا للحصر هكذا ليقضى الله ( آمثر؟ ) هو نصر أوليائه على أعدائه ( كان ] مفثعثولا ) حقيقا بأن يفعل،أو مكتوبا ق اللوح المحفوظ “ آو متقضيا فى المزل أن معك دير ذلك،أو جمع بينكم ‏٠على هذه الحال من غير تو اعد هيميان الزاد‏٢٣٦ _--۔ص ‏٦ ( ليتهثلك ) بدل استمال من ليقضى أو متعلق بمفعولا ؤ أو ينقضى ، وترآ الأعمش بفتح لام يهلك ث ورواها عصمت عن أبى بكر عن عاصم عن؟ بيتنة ) عاينها واضحة لا تخالجه شبهة فلا تبقى لههلك( من حجة ولا معذرة عند ربه ( ويتخثيا متن" حتى عتن" بيتنة ) ,بالك عند : ،ؤ قال سييوبه» وابن كثير ف رواية اأبزىناخع ح وأبى مكر ص ويعقوب آتانا بهذه اللغة يونس ء قال الفراء:وهى حسنة س ووجهها الحمل على المضارع فإنه لا إدغام فيه ع لأن الياء الثانية فيه تتلب آلغا ك فاجتماع المثلين ف الماضى كالعارض لعدمه ف المضارع والمر ع العارض لا يعتد به غالبا ك وترا الباقون حى بالإدغام نظرا إلى أنهما مثلان ف كلمة حركة ‏٠ثانيهما لازمة ص وكلاهما فصيح ى والفك أكثر فى كلامهم ؤ تاله الشيخ خالد حقيقةمالهالاركوالمراد61اختيارآبضاهثسامابنوظاهر تمثيل الموت،ويالحيات ضده ڵ وا لمعتى ليملك من شارف الهلاك،فإن الإنسان ولو كان عمره طويلا مشارف للمروت،أو ليكون هلاكه هلاكا عن بينة ث أو يهلك ئ قانالحياةء وليحيا من شارفق علم الله آنه مهلك كذلكمن كانعن 7 الإنسان ق كل حال مشارف للحياة التى بعد حاله مالم ينقض أجله ع أو من حيى بعد الخروج عن آمه ث وبعد البلوغ ؤ ولو لم يحضر وقعة بدر ى فإن لمعتله ك ومغالطا له6ولا نسمامكايراكفر بدها كانمنآبة واضحةوقعته من حضرها،أو لتكون حياته حياة عن بينة ث آو ليحيا عن بينة ث من علم ألله آنه يحيا عنها ‏٠كان ق وقال ابن إسحاق:الهلاك والحياة ستعاران للكفر والإيمان & وفيه الأوجه السابقة من المشارقة وما بعدها ث وزعم شيخ الإسلام آن تلك الأوجه مختصة بقول ابن إسحاق س ويقرب منه قول قتادة ث إن المراد عنالضلال والاهنداء ورإنما تعدئ الهلاك بعن لأنه فوات وخروج ٢٣١لأنفال‎سورة‎ صص۔م.._۔ الإيمان بالضلال ى أو بالموت،أو لتضمنه معنى صدور الهلاك عن كذا ، وتعدى يحيا بعن لتضمنه معنى صدور الحياة عن بينه ث ومسمى النكرتين واحد على خلاف الغالب كتوله«: وهو الذى فى السماء إله وف الأرض إله » والتنكير فيهما للتعظيم ( وإن ا له لتسميع" ) بتول من كنروا & وتول من آمنوا ( عليم" ) باعتتادهم وسائر أحوالهم يثيب على الخير ء ويعاتب على انشر،أو يدبر أموركم ومصالحكم معشر المؤمنين ‏٠ ( إذ ) مفعول لاذكر محذوغا كما قال المهيدوى س آو بدل من إذ تبلها ص آو من يوم الفرقان ث آو يوم التقى الجمعان ث أو متعلق معليم اى يعلم المصالح إذ ( يثريكتهم" ا له ف منامك قليلا ) من يةولا الرؤيا الحلمية تتعدى إلى اثنين آصلهما المبتدآ والخبر ص فهى عنده هنا متعدية إلى ثلاثة بالهمزة ث فإن يرى مضارع أرئ س فالكاف مفعول أول فضلة فاعل للرؤيا ف المعنى ث والهاء مفعول ثان مبتدآ ف الأصل ء والميم علامة ث وتليلا مفعول ثالث خبر ف الأصل،ومن يتول متعدية إلى واحد فهى عنده متعدية لاثنين باأيهمزة،وتليلا حال ى والمنام مصدر ميمى بمعنى النوم ء أو اسم زمان ‏٠ وذلك آن الله سبحانه أرى النبى صلى االله عليه وسلم المشركين فى منامه قليلا ص فأخبر أصحابه فتالوا:رؤيا النبى صلى الله عليه وسلم حق فزال خوفهم ك فاجترعءوا على العدو وثبتوا ع وحرصوا على اللقاء ح والقلة التى رآها قى المنام بمعنى ضعف حالهم ث وعدم ثباتهم للمؤمنين ح كما تقرل ق الشىء الكثير إنه قليل نظرا إلى تلة ثمنه آو منفعته،أو .تأويل رؤياها الانهزامث فيكونالتلة قلة عدد وعن الحسن:المنام موضع النوم وهو العينان ث كما قيل للقطيفة: هيميان الزاد‏٢٣٤ < المنامة ث لأنه بينام فيها ص وعليه النقاش ث وحكاه عن المازنى ث قال بعضهم:وعليه فالرؤية قف اليقظة س قال جار الله إن هذا التفسير المذكور وما تلاعم6عنه‏ ١لرو انة غيه صحيحة‏ 6٨4وما أحسبتعسففيهلحسنعن 5الظاهر والمتبادرس وذلك لأنه خلافعلمه بكلام العرب وفصاحته ولتكرره ف وإذ يريكموهم الخ ع لأنه صلى ا له عليه وسلم مخاطب فيه ‏٠أيضا ( ولكو" أراكتهم كتثيرآ ) وآخبرتهم ( لتفتسثتم ) جبنتم عن لقائهم وضعفتم ت والفشل الضعف عن الشىء بعد الشروع فيه،آو بعد العزم على التلبس به ( ولتتنازعثتم ) اختلفتم إ( ف المتر ) أمر القتال ء فبعض يدعو إلى الإتدام ع وبعض إلى الإحجام ع مثل من تجابذوا شيثا كل ينزعه عن الآخر .‏٠ ( ولكن“ الله ) 4وترآت فرقة بتخفيف النون مكسورة ث ورفع اسم الجلالة ( سلم ) سلمكم من التنازع والفشل المستلزمين لليزيمة ث ا من المزيمة لعدم ما يوجب الفشل والتنازع ث وذلك كله نعمة توجب الشكر ( إنته عليم" بذات الصدور ) بالخصلة التى هى صاحبة الصدور . وهى ما يكون فى الصدور من جراءة وجبن ث وصبر وجزع ى وكفر وإيمان ح وحب الله وغير ذلك س غيجازى على ذلك س آو ذات الصدور نفس الصدور ء أى عليم بالصدور نفسها ث فيكون كناية عن علم ما فيها مما ذكره . ( وإذ يتركتمشوهثم ) الرؤية بصرية ف غير المنام باتفاق هنا متعدية لاثنين بالهمزة ى الأول الكاف والميم علامة،وإ؛الواو تتقوبية ت والثانى الهاء ( إذ التنثيتثم ف آعثينكنم ( متعلتان بيرى ( قليلا ) حال من الماء والتاء فى التقيتم للمؤمنين والمشركين ص تغليبا للمخاطبين وهم ‏٢٣٥| لأنفالسور ة المؤمنون،آو خطابا للكل تنزيلا للمشركين منزلة من حضر مع المؤمنين ف وتت نزول هذه لآية س أو التاء للمؤمنين فقط ء فالنقدير إذا التقيتم زيادةللتتالالمشركين آر اهم ا لنه المشركين قليلا0حبن تصافغرامع نلتتبيت ء وما الخبر كالعيان ء وتصديق للرؤيا بأن ستر ا له عنهم لكثر المشركين بسائر ث أو يحدث ف أعينهم ما يستقلون به الكثير كما يحدث ف أعين الحول ما ترون به الواحد اثنين . قيل لبعض الحول:إن الأحول يرى الواحد اثنين ث وكان بين يديه ديك واحد ويراه اثنين ص غقال:مالى لا آرى هذين الديكين أربعا © ابنص قالاالله يما شاءفى قدرةالقليل ممكنانوتتليل الكثير،وتكثير مسعود:لقد قللوا فى أعيننا حتى قلت لرجل إلى جنبى:أتراهم سبعين ء قال آراهم مائة ث فآسرنا رجلا منهم فلنا:كم كنتم ؟ فقال ألفا ذكره جار الله ث ولا يرد على ذلك توله صلى الله عليه وسلم«: إن التوم ما بين التسعمائة إلى الألف » لن ابن مسعود رضى الله عنه ومن جرى الله صلى الله عليه وسلم ء آو علموا بهامجراه لم يعلموا بمقالة رسول وصدتوا بها ع وتوهموا آن الأكثر لم يحضروا هناك،بل تاخروا ؤ أو رأوا آن مقالته لم يقلها على طريق الجزم،بل قالها مستندة إلى تقول المنرك إنهم ينحرون يوما عشرا ويوما تشسعا ث فتوهموا كذب المشرك ، نهم كما قال%وأنهم حاضرون كلهم،وأنهم فى ذلك المعددآو تيقنوا الذى رأوا سبعين أو ماتة تسليما لقول النبى ث وآمر اللة ى وآجيز أن وهوثباتهم للمؤمنينحالهم ؤ وبعدمالآية بمعتىن ضعفالتلة فتكون ‏٠ابن مسعودخلاف ما مر عن 4بكم‏١يبااوو لا.4عليكمليجتر عو ‏١آعيتنهم (قويتتلتلكنم) قلوبهم إلى آنهم غالبوكم0فلا يستعدون & ذلك بعد آن رأو هم ءوتسكن هيميان الزاد‏٢٣٦ - وقبل أن تتصافقوا للقتال ث أو بعد التصاف،وقبل الشروع فى القتال ح أو المراد بالأعين أعين قلوبهم0آعنى ما تعتقده قلوبهم ؤ غاذا تصاففتم أو تشرعتم فى القتال ث أو رأوكم فاجأتهم كثرة لم ييسعدوا لها ؤ وثسدة سكنوا إلى غيرها فبهتوا وقلت شوكتهم إذ رآوا ما لم يحتسبوا ث وسيأتى فى السورة أنهم رأوهم مثلهم،فبذلك تزيد الحجة عليهم قوة ث وتزيدون ف الإيمان قوة . قيل لأبى جهل:انصرفوا فقد نجت العير ث فقال !: لآن إذ برز لكم ،وإنما هم آكلة جزورمحمد وآصحابه فلا ترجعوا حتى تستاصلوهم أى نانة،و.الأكلة بفتح الهمزة والكاف جمع آكل كطلب وطلبة ص يعنى آنهم قتلو هم و اربطو هم:فلاسؤ ثم قالقليل تدر ما تبعهم ناقه منحورة ى الحبال ‏٠ ( ليتنثضى الله آمثرا كان 3مفثعثولا ) ذكر هنالك تعليلا لجمعهم على المحالة السابقة هنانك وهنا س تعليلا للتقليل فى أعينهم والاراءة ، فإنه تنازع فيه يركموهم ويقللكم ؤ آو ذكر هنالك مرادا بالأمر فيه نصر المؤمنين ث وهنا إعزاز الإسلام ك والماصدق واحد،آو مرادا بالأمر هنانك التقاءهم على الحالة السابقة ص وهنا إعزاز الإسلام ونصر آهله ؤ وقيل: ‏٠المراد واحد ڵ ورالتكرير للتاكيد ف ورجحه بعضهم ( وإلتى ا لهم نترجتع المورث ) فى الآخرة فيجازى عليها ك ويعاقب ض وترآ الحسن،وعيسى بن عمر،والأعمس بفتح التاء وكسر الجيم من منآو.المتعد ىفمنللمغعولبالنا ءنافعقر! ءوأما4اللازمرجع ‏٠المنعدية على رجع اللازمهمزةأرجع بادخال ( يا أيتها الذين آمنتوا إذا لكنينثم فئة“ ) إى إذا حاربتم جماعة ‏٢٣٧سورة الأنفال 7- من الكفار،فإن اللقاء اسم غالب للقتال س وما كان المؤمنون يحاربون التىعنه التاءلامها وعوضالتى حذفالسماءث والخئة منإلا الكفار تبدل ف الوتف هاء ڵ والأصل فتوة من غاوت بمعنى جمعت ( فائثبتثوا ) ؤ ومن الثيوت التحريف للقتال 5لقتالهم ء ولا تحدثوا أنفسكم بالفرار والتحيز إلى فئة ى فيه ث فلييس هذا نسخا للتحرف وللتحيز ث بل تقرير لهما ع لن بهما التمكن من القتال ‏٠ ( واذ كثروا الله[ كثيرآ ) فى لقاء عدوكم بتلوبكم و السنتكم مثل أن يقول:لا إله إلا االله ث آو سبحان النه ص آو يتترعءوا القرآن س وقف ذلك استظهار على العدو ى وموت على ذكر انله لمن مات س ولذلك أمروا بالذكر ح فى الأحوال الشديدة ص وقبيل:إن ذلك تنبيه على أنه لا يجوز خلووهكذا القاب وراللسان عن الذكر ؤ ولا يرفع الصوت بالذكر ولا بغيره ف القتال ح لنه ربما ذهبت غيه قوة الإنسان ء وربما ظن العدو به دهشا ع ولا سيما إذا كان ألفاظا إلا إن كان من الجمييم عند الجملة ؤ فإنه كاسر لعضد ‏٠العدو عند قراءةالصوتالنبى صلى أ لله علبه وسلم مكرهونوكان أصحاب : يكره التلثم عند القنال ،القرآن والجنازة والقتال ث قال ابن عباس ولذا تسنن المرابطون بثغور الاندلس وغيره بطرحه مع حبهم له ث وقيل: المراد بذكر انه الدعاء بالنصر،وقيل ذلك كله ث وقف الحديث عن رسول الله صلى الله عليه ومسلم«: اطلبوا إجابة الدعاء عند القتال،وإقامة الصلاة ث وتزول الغيث » وذكروا أيضا ذلك بين الذان والإقامة ث وف السحر وغير ‏٠تعليلإلى ‏ ١لؤمنين وأومصروف( ترجتفثلحتون۔‘) لعلتكمذلك ( وآطيعثوا الله ورسوله ) ف آمر النتال وغيره ( ولا تتنازعثوا ) هيميان الزاد‏٢٣٨ إدغاممعباثباتهماوقرى ءحالتاءبنإحدىحذفت)تتتازعواالصل الأولى ف الثانية اعتمادا على لا قبلها ث والتنازع باختلاف الآراء كما فعلوا بأحد وببدر قبله ‏٠ ( فتتفتشسلثوا ) منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد غاء السببية الواقعة :( وتذهبالنهى ص ولذا عطف عليه بالنصب فى قولهف وجوب ريحتكثم ) وترآ هبيرة عن حفص س عن عاصم بالجزم قف تذهب،فيكون 3عليه ء فكلاهما مجزومتفشىلو] معطوفا على تنازعوا0وتذهب معطوفا ،الن الريحوكذا قر عيسى بن عمرو ,بالجزم » لكنه قترآ بالمثنات تحت يذكر ويؤنث،بل تحتمل هذه القراءة التأنيث أيضا كما يقال:طاع الشمس ے وقر آبو حيوة بالنصب والمثناة تحت ء ورواه إبان وعصمت عن عاصم ويجوز ف النصب مطلنا آن يكون على أن الواو واو الجمع التى ينصب المضار بعدها،وفا الجزم مطلقا آن يكون عطفا على تنازعوا . كآنه قبل:وإلا تذهب ريحكم على حد لا أرينك هاهنا س والجمهور على أن الريح مستعارة للدولة آو النصر،والقوة استعارة تصريحية أصلية أمرها ونغاذه كالريح هبويها ونف,ذها ©تحقيقية ص فإن الدولة فى تمشى ©س وادعاتهاالرييح على طريق مبالغة العربالدولة من جنسفجعلت فأطلق عليها لخظ الريح4يقال:هبت ريح فلان%والريح لفلان ى إذ دالت له الدولة ونفذ أمره ‏٠ :تال الشاعر غغلةريثقليلاانآنا للعبادىالريحفإنتعدوانآم آكة‏ ١لأنفالسورة وقتال عبيدة بن الأبرص: شطبمنالنعبفحميناك.يومكما عددومنريحمنللقوموالفضل :الأنصارىالشاعروقال قد عودتهم ظباهم آن تكون لهم ريح القتال وآسلاب الذين لقوا فلا غننمهاحكر 7هيتا ذ ‏١ سسكوناعا صغةلكلفا ن وعن زيد بن على:ريحكم رعبكم الى ف قلوب أعدائكم ء يذهب ئبالتناز زعالعدوبعلملمولو6تنازعواإذاالعدوقلوبالله منبأمر الريحمجاهدفسروتد6المتنازعينقوةفالذاهفبوالاعلمأن:وتبل ريح آصحاب ‏ ٠النبى صلى االله علبه وسلم حبنذ هيت6وقدبالتصر والقوة <مالجدةومقاتل6و الجدبالجراءةالسدىوفسره٥‏6أحديومنازعوه إلا بريحوابن زيد وقتتادة بالريح الحقيق ڵ فإن النصرة لا تكون («: نصرتا لله } يضرب مها وجوه العد و ؤ وعنه صلى االله عليه وسلم77 ‏٠((بالديورعادوآهاكتبالصباء تقال بعضهم:فالريح ف الآية الصبا إذ بها نصر محمد وأمته ص آبو داودخرجؤ وقد\ والمشورر العمومخاصةالخندقغزوةقوقيل:هذا هيميان الزاد‏٤ .ه ي _977-7 عن النعمان بن مترن أنه قال:شاهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لم يقاتل أول النهار آخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح ع وينزل النصر ء الشين وهذ ‏ ١غبريكسرفتفشلوا:إبراهيمعن}كتابهحاتم ققال أبو ‏٠معروف 6والنصربالحفظالصابرين (الله ممإناللقى )ق() واصثبرثوا قال جابر بن عبد الله ص عن رببسول الله صلى الله عليه وسلم«: لا تتمنوا لتاء العدو واسألوا الله العافية فإن جاءوكم يزحفون ويصيحون وييرقون فالزموا الأرض جلوسا،واعلموا آن الجنة تحت الأبارقة » ذكره الشيخ ّ الللهوذكره البخارى ومسلم ت عن عبد الله بن أبى آوى هكذا آن رسول صلى الله عليه وسلم ف بعض آيامه التى أغنى فيها العدو انتظر حتى المعدونتتمنو ا لقاءلاالنااسآيها):والفيهمالشمس قاممالتإذا واسألوا الله العافية ث فإذا لقيتموهم فاصبروا ث واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف » ثم قال«: اللهم منزل الكتاب ث ومجرى السحاب ء أنينبغىهكذاآوانتهى.عليهموانصرنااهزمهمكالأحزابو هازم يكون ا مسلم ق ولاية الإمارة والقضاء،لا يتمنى ولا يطلب ء فإن امتحن ‏٠إتتامة الحقعلىصر ( ولا تكثونوا كالگذين“ خرجئوا من ديار هم ) وهم آهل مكة حين خرجوا منها لحماية العير ( بتطرآ ) فخرا وكفرانا للنعمة بصرفها فى غير النكاسس ) الرئاء فعال كقتال من الرؤية فهى ,بالهمزةمحلها ( ورتاء} الآخرة بدلوالألف بعدها زائدة ئ و الهمزةعين راء همزةالراء ح لنبعد من الباء التى هى لام الكلمة ع وقد تسهل الهمزة الولى إلى الباء ع أظهروا شجاعتهم وسماحتيم للناس ليثبتوا علييم وهو شرك صغير،وقيل:نفاق & وترك العمل الأجل الناس شرك ڵ وحقيقة النفاق قف عرف فقهائنا عمل ‏٢٤١سورة الأنفال <-ت ____ الموحد الكبيرة سرا آو جهرا غير كبيرة الشرك س ويطلق آيخضا على آسرار الشرك ص وإظهار التوحيد ص هذا تحقيق المتام ‏٠ نبى الله المؤمنين أن يكرن خروجهم إلا شكرا وتواضعا لله ى ر إخلاصا له عكس هؤلاء الكغار قف خروجهم س وزادوا أيضا بطرا ورياء حين بلغوا الجحفة ث أرسل إليهم آبو سفيان:ارجعوا فتد نجت عيركم ورجالكم ء فتا أبو جهل:لا والله حتى نرد بدرا ونشرب الخمور،وتعزف أى تغنى وتضرب الدقوف التينات س آى الإماء ء ونطعم من حضر من العرب © وتسمع بنا العرب ذ فلا تزال تهابنا ‏٠ وذكر الشيخ هود:أن إيايس آناهم ق صورة سراتنة بن مالك 0 فال:يا قوم لا ترجعوا حتى تستأصلوهم،وإنى جار لكم من كنانة آن يأتيكم من كنانة ما تكرهون ث والمسهور آن هذا حين الخروج من مكة لا ق الجحفة ڵ ولعله تاله آيضا فى الجحفة لتلا يستعجل الرجوع مخافة من كنانة ث وتفسير بعضهم البطر ف الآية والرياء بما تالوا وبما فعلوا ف الجحفة ع لا يصح إلا على تنول من لم يشترط ف المفعول لأجله اتحاد زمانه وزمان عامله س فإن بحلرا ورياء مفعول لأجلهما س والثانى بواسطة العطف،أو على جعلهما حالين مقدرتين على طريق البالغة ح بآنهم نفس البطر والرياء ع آو على تتدير ذوى بطر ورياء ث أو بطرين ومرائين ث لكن على آن التقدير فى الحال المتقدرة يجوز من غير صاحبها 2 ولم يجوزه ابن هشام ء المنايا مكانكاسث فستتوايعنى دراأ لله:قوافوهاقال جار ‏ ٠انتهى ح والله در ابن جابرالخمور س وناحت عليهم النواح مكان القينات الأندلسى إذ قال: ‏) ٧‏ ١٦١۔ هيميان الزاد ح( م هيميان الزاد‏٢٤٢ وه ,كالبدر حولهبدريومبدا تنجلىالمواكبكواكبث ف آفثق دوتهاللائك:جثندقفوجبريل المخذلىالعدوأعدادتغنفلم القوم رميةأوجهفرمى بالحصى المجغتلالنعاممثلفثرعدهم خس ليكمو!بالمشرى“وجادلهم مجدلكلبالنئفسنفجادله سل عنثهم وحمزة واسثتتمععبيدة“ علىمناليومحديثهم قف ذلك هم عتبثوا بالسكيف عتبة إذ غدا فذاق[ الوليدث الموت¡ ليس له ا واى تبادرتوشبيةث لما شابة خوفآ إليه الوالى بالخضتاب المعجش فحقق جهلهجهلوجال أبو تذللغنتردتى يالردىغداة وتومهالتليبفىقايي؟فأضحى منهلشرإلىفيمايؤمتثونه ‏٢٤٣سورة الأنفال مثويخاآالأنامخہوجاءهتم «ستفلكلسماعهمففنتكح من أنتم بأسثمع منهموأخبر ما متثو لممتدونلاولكنكهم .سلتوا عنهم يوم“ السلا إذ تضاحتكتو! فعاد“ بكاءثء عاجلا لم يؤجل آلم يعلموا علم اليقين بصد"ته لمعتنليرججعًو نلاولكنهم م مثاجىءثجاهك 8ألله1 ..شقبا وحبثك ذخترى ف الصساب وموئلى عليك صلاة" يشثما الآل عرفها وأصثحابك الأخثيار أهل التفضثل ( ويصدثون ) يمنعون الناس ( عنث سبيل الله ) الجملة مستانفة أو حال بنتدير المبتدآ أو بلا تتديره عند بعض أو معطوفة على بطرا أو رياء إذا جعلا حالين ث وآولى ببطرين ومرائين ث أو على خرجوا أو على بطرا آو رياء إذا جعلا مفعولا أأجلهما على حذف حرف المصدر ث ورفع شرطيصح على عدملكن هذاآى وصداالخعل%والأصل وإن يصدرإا اتحاد الزمان ث آو يكون الصد ف خروجهم نفسه ( والله" بما يعثملثون متحيط“ ) لا يخفى عليه شىء فهو معاتبهم عليه ‏٠ هيميان الزاد‏٢٤٤ 7. الله( وإذث زبن لهم الشيطان" آعثمانتهم ) من معادات رسول صلى الله عليه وسلم وغيرها ث والتزيين بالوسوسة آو بالكلام بآن ظهر لهم & وتكلم ف صورة إنسان ( وال ) بلسانه ( لا غالبة لكثم اليم ) يوم اقول انه يبرم بدر ءبدر على آن تصوره سراقة كان يوم بدر،وهذا أو ,أراد باليوم الزمان مطلتنا الذى هو وتت إرادة الخروج من مكه وما بعده إلى وقت الننال ث عاى آنه تصور لهم بصورته حينئذ ث وقتال هذا القول حينئذ ث ولكم متعلق بمحذوف خبر لا ى واليوم متعلق به آيضا أو بلكم ك أو تعلق أحدهما باسم لا لكان شبيها بالمضاف فيتال لا غاليا ء ! النتاسس ) لكثرة عنددكم وزعددكم ( وإنشى جار لكم ( مانع) من أن يأتيكم كنانة يما تكرهون ڵ نقدم أنهم لما أرادوا الخروج لمنع العير ث ذكروا حروبا كانت بينهم وبين بكر بن وائل من كنانة ث حتى كادوا يتركون الخروج خوفا على أموالهم ونسائهم وذراريهم وضعفائهم ث فظير لهم إبليس ف صورة سراننة بن مالك بن جشعم الساعر ى وكان من أشراف كنانة ع بهو من بكر بن وائل ة وهم من كنانة فقال لهم:إنى جار لكم من أن يأتوا من خلفكم بما تكرهون،وزاد بعضهم آنه تال:لا تمرون بحى من كنانة إلا آمدوكم بالخيل والرجال والسلاح ث وذلك تول الجمهور ف الاية ‏٠ وقال ابن عباس فيها:إنه جاء إبليس يوم بدر ق جند من الشياطين معه راية قف صورة سراتة فقال لهم:لا غالب لكم اليوم من الناس ربإنى جار لكم ص آى ناصر ومصاحب وزين لهم آن جند النسياطين جند من كنانة ث وآن من بقى منهم لا يأتيكم بسوء س ولما رمى رسول الثه صلى الله عليه وسلم بالقتبضة انهزم المشركون،وآتل جبريل إلى إبليس لعنه الله ‏٤٥سورة الكنفال ع:...س- يدهانتزعئبن هشامالحارثيدىقالمشركين ء يدهقى صفوكان الحارثح وآنالمائكة تنزللا رأى:فعل ذلكك وتلمنه ثم ولى مديرا قال له:آفرارآ من غير تنتال ث وتيل تال له:اتخذ لنا ق هذه الحال ح فجعل الحارث يمسكه فما آطلته حتى ضربه قف صدره فوقع فانطلق منهزما مع جتدم من الشياطين ث وتصوره تخييل لا تغبير للحقيقة ء لأنه لا قادر على ذلكم إلا الله ‏٠ وقتال غير الجمهور: إن ترين الشيطار ن ليم بالوسوسة ڵ وكذا التول ، قال ليم ف صدورهم: إنكم على الحق آو إن اتباعكم إياى فيما تفعلون من القربات مجير لكم من آن يغلبكم محمد وآصحابه حتى قالوا:إنهم أهدى الفئتين،ودينهم آفضل الدينين كما مر ث وبذلك تال الحسن 2 ولا إشكال ف إمكان وسوسته بذلك ع فبطل تول بعضهم إنه لا يمكن آن يوسوس بقوله«: إنى جار لكم » ‏٠ الفئتان ) فتة الإسلام وفئة الكفر © أى رأت كل( فلما ترا عت الكلمةلامااگخرئ والتقتتا للتتال ث وتراءت تفاعلت لكن حذفتمتهما بعد الهمزة أيضا حذفتيألفتراءتص والأصلالميدلة لفاالياءوهى لسكونالتاء الأصصيل ولم يعتد بكسرتها لعرر ضها للساكن،وتر؟ الأعمش ش ‌ وعيبى بن عمر: ترد بإسقاط الألف قبل الهمزة آيضا ك وحكى آبو حاتم ء عن الأعمش آنه آمال ورتتق الراء ص ثم رجع عن ذلك ‏٠ ( نكتصس ) رجع من حيث جاء فتوله:( ععلمتى عتتبيثه ) تاكيد لنكوصه زيادة لذمه ث وقيل:نكص بمعنى رجع على عقبيه أو غيرهما ، فقوله«: على عتبيه » بيان لكون الرجوع من حيث جاء ث وقيل:معنى هيميان الزاد‏٤٦ تكون صه على عقبيه الانهزام والإحجام ء وليس المراد لنه رجع إلى عقبيه،واختار بعض واستبعد القولين قبله ص وقيل:معناه أنه صار ما خيل لهم أنه مجيرهم سببا لهااكهم » ثم آعلم آنه إذا بنينا على قول الجمهور أن القول باللسان ف مكة فقد تبعهم آيضا قف صورة سراقة حتى تراءعت الفئتان ى انتزع يده فهرب،وكانت الوزيمة ؤ ولما بلغوا مكة تنالوا: هزم النااس سراتة بن مالك5فبلغ ذلك سراتة،فأتى مكة فقال:والله ما شعرت بمسيركم حتى بلغتنى هزيمتكم ڵ فقالوا آما أتيتنا يوم كذا قى مكان كذا ؟ وقتات كذا وفعلت كذا ؟ قحلف بالله ما رآيتكم وما كنت معكم 0 ولما أسلموا علموا أنه الشيطان ‏٠. ( وقسالظ إنتى بتررى" منتكثم ) لتخلص منكم لا يصبينى مما يصيبكم د وهذه المتالة أيضا ق الظاهر بلنسانه ييسمعونها ص أو تمثيل بحاله وعدم إغنائه عنهم ثسيتا ( لإنتى أرى متا لا تترو؟ن ) رأى جبريل بين يدى النبى صلى الله عايه وسلم معتجرا ببرد يممى ث وق يده اللجام غيرجبريل قاصدا له ث وسكنالملائكة ث ورآىڵ ورآىالفرسيتتود نافع ے و,ابن كثير هذه الياء ع والياء ق توله:( إنتى آخاف١‏ اللهث ) آن يعذبنى بعذاب،أو يصبينى بمكروه ث ولم يخف الموت على آنه عالم بأن الجل المنظر هو إليه يوم القيامة كما تال انحسن ى واختاره ابن بحر ء وخاف أن يميته فيكرن ذلك الوقت هو الوقت المنظر إليه ث على أنه غير عالم بان أجله يوم القيامة ث وعلى كل حال فليس المعنى آنى آتتتى الله ‏٠ وقال الكلبى.:إنه أراد أنى أنقى اله ث قال:وهو كاذب،وقيل:لما رأى نزول الملائكة خاف قيام الساعة ث وقيل خاف آن يأخذه جبريل يخذلآنألله 6لعنهألله إبايسعدووهكذ ‏ ١عادة6حاله خلا يطيع,ر١ه‏قيعرقفث ولياءه ويتبرأ منهم إذا رآى الحق غالبا . ‏٢٤٧سورة الأنفال قف صورةقال ابن إسحاق:ذكرنى أنهم كانوا يرونه فى كل منزل سراتة لا ينكرونه ص حتى إذا كان يوم بدر ڵ والتقى الجمعان نكص على عتبيه ث فتال له الحارث بن هثسام0آو عمير بن وهب:أين آى سراقة أتزعم آنك لنا جار ؟ تال حسان: نبيتهمقتومى الذين هم آوتوا كنتارُالأرضوآهلةوتد“موه الأنصار .أنصارثمعللصتالحين قولهم‘أللهبقسممتنه شہ بنم مخنبارثالأصلكريمأتانممما آهلا“ وسهلا ففى آمن وف سعة, الجارثالسمونعمالنمر ثنعم بهافأنتزلوهث بدار ,لا يخاف من كان جارهتم جارآ هى الدار“ وتاسكمثوهم بها الأموال إذ قتدمتوا النارالجاحدوتقسممهاجرين لحينهمسرنا وساروا إلى بدر, لتوث يعلمون يقين“ العلم ما سارث وف الحديث«:ما ر"ئى إبليس بوما فيه أصغر ولا آدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه ف يوم عرفة لما رأى من نزول الرحمة ومحو الذنوب الملائكة أى يحيسهمالعظام إلا ما ر"ئى بوم بدر فانه رآى جبريل بزع لئلا يتقدم بعض عن بعض ف الصف » وإن رواية«: إلا ما رأى يوم قيل: يا رسول الله وما رأى ؟ قال«: رآى الملائكة يزعها جبريل » ‏٠ يكونأنويجوز6إبليسابنقولمن(العقابشسديد ة) و.ا:لله‏٨4 ‏٠الله مستآنغاكلاممن. ( إذ" يقول المناقتون ) بدل من إذ قبلها ث آو متعاق بنكص ء آهل المدينة ( والذين قى قثلوبتهمإنما هم منا % ؤ لم يخلص إيمانهم من آهل مكة ڵ أو منها ومن7ضص“ ) ث: 7 المنافتتون ،انة:وتيل: المرض الشرك ةفهم المشركون ء وقيل: هم لتغاير الوصفين ‏٠فيكون ا ) غر4هؤلاء ( أى المسلمين ) دينتمہ“ ( ‏ ١لإسلام بأن حملهم على ‏٢٤٩سورة الأنفال وكرة6المؤمنينتلهرآوالاذلكقالواكللثوابرجاءأنقسهمقتل الكافرين ص وقتلوا جميعا يوم بدر،تال بمعضيم:الذين قى قاربهم مرخ تال6يدرآشاهدوا6قيهميرسخولم6مكةقبالإسلامتكلموانااس ا لمشركون بعدهم آحدا تد ا حنلم خنفر معهم ناسالكلبى:لم يخلف ‏٠يهونكامواكإلى ا لإسلامجابوا قال الشعبى:منهم من اكره ؤ ومنهم من داهن،فلما رآوا قلة المؤمنين ارتابرا ونافتوا وقاتلوا مع المشركين ث وقالوا:غر هؤلاء دينهم ء وكذا قال مجاهد س وبين أنهم:قيس بن الوليد بن المغيرة ث والعاصى بن منبه بن الحجاج ع وعلى بن أمية بن خلف ؤ والحارث بن زمعة بن الأسود ابن عبد المطلب ڵ وآبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ث قال عياض:ولم يذكر أحدا ممن شهد بدرا،وقد يحتمل آن بكون منافتتو المدينة لما وصلهم خروج قريس ف قوة عظيمة قالوا ذلك س انتهى ‏٠ قلت:هذا ما جزمت به ق تفسير الآية كما رآيت س والحمد الله على منالمنافتينالراجح أنعلى آنيدلكبالاحتمالتعبيرهعالمموافقة أهل مكة س وتد قيل بذلك بآن لم يسم من لم يرسخ إيمانه منانتا ‏٠ ( ومتن" يتوكتلث على اللر ) جوابه محذوف،آى فإن الله حافظه وناصره ع دل عليه قرله:( فإرةً الله عزيز" ) لا يخلبه أحد فلا يذل من استجار به ( حكيم" ) فيعاتب ويثبت ويفعل ما يستبعده العتل ث ومن قال:خبر اسم الشرط جملة الشرط جاز كون « غإن ا له عزيز حكيم » جوابا لكن الصحيح التزام عود الضمير من الجواب ّ والخخلهر هنا والكلام ‏٠المنافقينلقولجوابكله هيميان الزاد‏٢٥٥ ( ولوث تتر ى ) يا محمد آو كل من يصفح للرؤية،وبالظاهر االول ( إذث ) متعلق بترى ئ والمضارع بعد لو الشرطية بمعنى الماضى ع وقال السعد:ليس المعنى على حقيتة المخى ( يتتوفتمى التذين” كفترثو! ) مفعل يتوف الذين ث ومفعول ترى محذوف،أى ولو ترى الذين كفروا & ڵ ولحذغفه آتى بمفعول يتوق خلاهرا لا ضميرا ،أو حال الذين كفروا ويجوز أن يكرن الذين مفعولا لترى ث ومفعول يتوقف ضمير محذوف ء أى يتوفاهم ث ويجوز أن يكون ذلك من باب التنازع ‏٠ ( الملائكتةث ) فاعل يتوف ث والجمع من حيث إإن لملك الموت أعوانا } أو الن الكلام ف قتال بدر س ومن ضرب أحدا ضربا يموت به صح (وجو هَهم وآد "بار عميضثر بون)أ لله‏ ١لقابضكانولوزآنه قتله ،حال من الملائكة ث آو من الذين،آو منهما لاشتماله على ضميرهما 5ما معدهخبرهاالله ث والملاتكه مبتد؟ضمبرفاعل متررقأن يكونويجوز والجملة حال من الذين مربوطة بالضمير دون الواو الأولى ما مر من أن الفاعل الملائكة ث ويدل له قراءة ابن عامر ڵ والأعرج:تتوق بالمئناة غوق © والمرادئبالواوآن تقرنالاسمية اأو اتعة حالالجملةقالغالبوأن بال بجوه ظاهرها وبالةدبار القستاه ث وخص الموضعان الأن الوجه أعز آأشسدفيهمامبنال ح قالضربآنشىءو الدير آصونالظاهرة حالأعضاء كالظاهرهوهذابالأدبارالاستاهعنو االله كريم فكنىحونكالاخزيا وبه قال مجانمد ث وابن عباس ف رواية . وتال الحسن ڵ وابن عباس فى رواية:أراد بالوجوه ما أقبل منهم من وجه وصدر وبطن وغير ذلك ء وبالأدبار ما آدبر من دبر وظهر وغيرهما ، وبه تال ابن جريج س بويجوز آن يراد بالوجه والدير ظاهرهما ع ويكنى عن جميع الجسد بهما ث كما تقول:زيد بنام صباحا ومساء،تريد وصغه ‏٢٥١الأنثالسورة 7___٨=»4 الكارادئكة مضرم: ,ن‏١آنوذاككموقتحصرهلاوأنه4أ لنوممكئر ة عند الموت بسيباط من نار،وتيل ذلك يوم بدر يخربون رجرهيم إذا ‏٠آتلوا © وآدبارهم إذا آدبروا بالسيوف،وبه تال ابن عباس قال الحسن:إن رجلا قال:يا رسول الله رآيت ق ظ:ر آبى جهل مثل الشراك ص قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: ذلك ضرب اللائكة » وتيل:إن الملائكة يضربرن وجوههم وآدبارهم بعد ما يصرعون بالقتال يوم بدر ص وجواب لو محذوف تفظيعا لامر وتوويله ص آى لرأيت آمرا فظيعا منكرا ث ويجوز تتنديره بعد الحريق آو بعد العبيد ‏٠ ( وذ وتثوا عذاب الحريق ) مفعول لتقول محذوف معطرف على يضربون،أى ويتولون ذوتنوا ث وهذا يوم القيامة عند الحسن ڵ فالمراد الوجوه: والأدباربالملائكة ملائكة التوق والزبانية ص فملائكة التوق تضرب عند التوقف،برالملائكة الزبانية تقول:ذوتوا عذاب الحريق ث فيجوز ذلكابن عباستتدير:وتقول الملائكة أو ملائكة الدذاب:ذوتوا،وتال محمد التوقف،فالقائل.ن ملائكة التروف ث وتيل ذلك عند التوق والضرب ء كانت لهم مقامع من حديد محمية بالنار يضربونهم بها فيجرحونهم جروحا ذرق ,ا حتال لهمانتامة آنبوموحاليم:الصلوتلناراتلتيب والتعبير بالذوق بشارة على جهة المتمكم ڵ فإن الذوق فى التل والشرب ‏٠الحرقوالحريق ( ذلك ) المذكور من الضرب والعتاب مبتدآ خبره ( بما ) بسبب ما قالملائكةكلامح وذلك هنااكفغر وا لمعاصىآيد يكتم ( من) دمت أحد .ااأوتات المذكورة ث آو من كلام الله سبحانه،والمراد بما كمبتم هيميان الزاد‏٢٥٢ -هذ27___7_ بقلوبكم وجوارحكم،وعبر عن ذلك باليد،الأن غالب الأعمال فى الجملة ‏٠التوةبالأيدىالمرادأوكيها ( وأ االله ليس بظلام للعبيد ) عطف على ما ح آى وبأن الله للدلالة على أن كون ما قدمت أيديهم سببا للضرب،والعذاب إنما هو لكونه لا يخللم ح ولو كان يظلم حاشىاه الخمكن أن يعذبهم وتضربهم ملائكته يغير ما قدمت أيديهم0ولا يترتب على كونه يظلم حاشاه آن لا يعذبهم بما قدمت يديهم،ولا تضربهم ملائكته ڵ فإن ترك عتاب المسىء ليس ظلما شرعا ولا عتلا ث فضلا عن أن يكون نفى الظلم سببا للعقاب ء ولو كان ترك عقاب المسىء قف حق الله خروجا عن الحكمة س والعدل © فإن عقاب المسبىء عدل،كما آن إئابة المحسن عدل س وثوابه وعتابه إنما هما على اختيار المكلف وتناوله » لا على مجرد الخير والشر ڵ فإنه خالقهما .:يظلم حاشاهمكونآنوالإلزام والمبالغة ق ظلام ترجم للنفى فيما يتال ى آو ظلام للنسب ؤ آى ليس بذى ظلم،آو للمبالغة باعتبار كثرة العبيد ث أو باعتبار عظم الذنب من حيث إنه اولا الاستحتاق لكان المعذب بالعبيد الكثير ث آو المعذب بذلك كهكذامحذوفخيراذلكيكونآن6ويصحالظلمالعظيم بليغا قالعث اب ‏٠الخااللهأنوالحكم ( كند آب ,آل فيرعتون“ ) ى داب هؤلاء الذين كروا بك يا محمد . كدب آل فرعون ( والتذين“ منث قبلهم ) من قبل آل فرعون ڵ كتوم ،وتوم لوط،وقوم شسعيب ءنوح ؤ وتوم هود،وقوم صالح ئعلبه مد اومما يدبآوالعادة& و الد آببعضهم تعلمته متقدمتوأجاز ٢٣١لأنفال‎سورة‎ سه ‏7٢ أو السنن والطريقة كما قال به جابر بن زيد رحمه الله ث والشعبى ء :بتوالهالدآبوفسرواحد كك والماصدقوعطاءكومجاهد ( كفروا ) آى آل فرعون والذين من قبلهم ( بآيات الله ) داموا على الكفر بالآيات ء والكفر بها يستلزم أيضا الدوام على سائر المعاصى ص فكانت عادة كل قرم من هؤلاء الكغر والمعاصى ( فأخذ هم ا لله٭ ذنوبهم ( فمن مفرق ؤ ومن مرجوف ؤ ومن مرجوم ؤ ومن ممسوخ وغير ذلك ؤ كما آخذ هؤلاء الذين كذبوا بك بوبقتعة بدر،ولك آن تجعل العادة مجموع الكفر‏ ١لأمم “ وآن تجعلها الأخذ فيكون تقديمالكفر والأخذ فى مجموع بيانا لما يترتب عليه العادة ص وهى الأخذ لا لأنه عادة آو بعض عادة } قبلهم ‘ومنالله ف آل فرعونكعادةهذاعلىفالتق_دير وأضيفت العادة إليهم كما يضاف المصدر إلى ظرفه ومذعوله ث وعلى كل حال غالآخذ إنما يتصور عادة أو بعضها باعتبار وقوعه فى ذاك التوم ، وف ذاك وف ذاك وهكذا إلا فى الواحد،لأن الواحد لهم أخذ واحد ء إلا إن يعتبر آحاد التوم . ( إنك الله قوى٢‏ ) ف آخذه الكنار ( شدريدث المقابر ) عليهم ‏٠رفعهعلبه ولا علىيستوىأحدفلا ( الخخذ مبتدا خبره ما بعده © وقيل:عذابه0عن سبوبه) ذلك أنه خبر لمحذوف أى الحكم ذلك ( بآنێ ) بسبب أن ( الله لتم يك ) آصله يكون باسكان الكاف وضم الواو ورالنون ث نتلت ضمة الواو لثتلها إلى الكاف ڵ وحذفت ضمة المنون للجازم فكانت ساكنة ص فحذفت الواو للمساكن بعدها ث ثم حذفت النون تخفيفا لشبمهما بحرف العلة الذى بحذف هيه‌يان الزاد‏٢٥٤ _۔ہحہے. _7 للجازم كما يخغنون لم بالى إلى لم آبل بلسكان اللام وحذف الألف ( متغيترآ نعثمة“ آنتعمها على قكوم ) ,بإزالتها آو بإزالة معظمها .أو بتبديلها بالنتمة ( حنى يشغيتروا ما بأنفسهم ) ما فيهم من خير بشر،أو من شر إلى ما هو آسبرآ منه ث فهؤلاء وكفرة تريس كلانوا قبل بعث الرسل مشركين عبدة أصنام،ولما أرسل إليهم الرسل كذب كل قوم رسوله ث وما جاء به ص وسعوا ف قتله غ وإلا شك آن التكذيب والنسعى فى القتل زيادة فى الشر فحالهم فيها أسو" من حالهم تقبلها ث وكانت الله عيهالله صلىرسولقريش شس لم توصف بتطعم الرحم ى فلما جفرا 5وسلم وصفوا به ‏٠ وكان أهل سبأ قف نعمة عظيمة ص فبدثوأ بها جنتين ذواتى آكل: خط وأثل وشسىء من سدر قليل ص والرسل من جملة النعم ؤ ولا لم ت قريس نعمة الرسالة نتنها الله إلى الأنصار يبآن آمر رسوله صلى الله عليه وسلم بالمجرة إليهم ولا يخفى أن سبب الأخذ هو تغيير الناس أنعمالله ماتغييرعد مسبيهيا لآية ئ ولبس‏ ١مر ادبأنفسهم كما هوما عليهم حتى يغيروا حالهم كما هو ظاهر الآية ح ولا ما هر المغيوم من هذا تغييره متى يغيروا حالهم كما زعم القاضى .عادته علىجرىالظاهر )وهو ( وآن“ الله سميم“ ) لا يخفى عليه تول من الأقوال ث فلا يخفى عليه أتوال مكذبى الرسل ( عَليم“ ) بما يقعل الخلق ويما قى صدورخهم ء فيو عليم بما يفعل المكذبون ع وبما ق صدورهم ص فهو يجازى كلا بما غعل ع والعطف على أن االله لم يك مغيرآ اء ‏٢٥ا الأنفالسمور ة ان آل فرعون ورانتذين“ من" قتبثلهم كذبوا بآياتأب ( كد © 1١..© ربتهم فأهثلكثناهتم ) من طريق الالتفات من الغبية إلى التكلم ( بذ“نثوبهم وأغثرقثنا آل“ فرعون ) تكرير لتاكيد س ولما يتعلق به من زيادة كفران النعم ث وجحود الحق ى غإن نفظ الرب مشعر بالتربية من حال إلى حال ح نائم بعبيده ؤ ومن بيان ما آخذ به آل غرعون 5آو بالإنعام خان المسيد وقيل:الأول لنبيه الكفر بالكفر،والأخذ بائكغر ث والثانى لتسبيه التغيير ف النعمة بسبب تغيير ما بأنفسهم ث حتى إن بعضا علق ‏٠بيغيرواالكافحده ( وكل ) من الفرق المهلكة على الاطااق وقال جار الله:كل من غرتى القبط وقتلى قريش ( كانثوا خلالمين[ ) أنفسهم وغيرهم بالتكذيب وغيره ‏٠والمعاصىاالكغرمن ( إن“ شرت الدتواب“ عنثد الل ) مثل ما مر ث وتيل:المراد بالدواب الناس ، .وما مر أبلغ ف الذم ( المذين“ كتفرثوا ) أصروا على الكفر ورسخررا فيه كما يدل عليه توله:( فكهثم لا يؤمنتون ) بالعنف بالفاء دلالة على آن تحقيق الكفر يستدعى تحقق عدم الخروج عنه ح ومن عطف الاسمية على الفعلية وهم بنو قريظة ‏٠ ( الذين ) بدل بعض من الذين ( عاهد؟ت منثهشم ) رابط الموصول محذوف ڵ آى عاهدتهم.وأما الهاء فى منهم فرابطة للبدل عائدة على الذين الأول ومن للتبعيض ( ثم" ينلتضتون” عتهثدهم فى كل٭ مرعة) , عاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قريظة أن لا يحاربوه ع ولا بعارنوا .عليه عدوه ء ونتتضوا بان عانوا مشركى مكة بالسلاح والدروع على قتاله صلى الله عليه وسلم،وقالوا:نسينا وآخطأنا ى ثم عاهدهم & غلما هيميان الزاد‏٢٥٦ _____ س-.7 اجتمعت الخحزاب عليه صلى الله علبه وسلم ظن تتريظة نه مغلوب مستأصل فأعانوا الأحزاب بالسلاح والدروع ث وركب كعب بن الأشرف،لعنه الله إلى مكة فخالف قريشا علبه ى ولما انجلت الحال م الله بالخروج إليهم ء وضربت أعناقهم بحكم سعد بن معاذ،كما يأتى إنشماء الله ‏٠ قعهدو٥‏الذىالعهديتقضرن م:قيلكآنهكبعهدهممعلنةوق منوتعلمكبينقتضونمتعلتةآو6المرةتلك‏ ٥قعهدووالذىكالمرةهذه منالذ ين ‏ ١نثانى « آومنحاليمحذوفمتعلقةأنها} لتبعيضمنكون رابطة المحذوف ڵ وقول التقاضى لتضمين المعاهدة معنى الأخذ يقتضى تعلتها بعاهدت5وايس بمغن عن تقدير مفعول لعاهدت ڵ فالأولى ما ذكر:ه شرالتى هىقريظةمهائرمنشرتريخلةرؤساءبأنتله ويحالإبدالوق الدواب س ويجوز آن يراد بالذين الثانى ما أريد بالأول ث فيكون بدل كل ‏٠ومن للبيان لا يتتقون“ ) مستآنف أور حال من واو ينقضون س والمراد( وهم لا يتقونئ آوالعار .والناريما فقيه منسالوونولاالغدرلا يمتثتون عاتية \ى لا يتقون بضرة للمؤمنين وتسليطهم عليهم ك وهم لجمعهم بين الكفر والغدر من شر الدواب س غان من شىآن من يرجع إلى عقل ولو بلا دين آن يتقى الغدر ليسكن الناس إلى كلامه ‏٠ ( فلما ) إن الشرطية وما الزائدة بإدغام النون ف الميم ع ولذاك التأكيد قف قوله:( تثثقفنكهم ) تأسرهم وتحصلهم فى ثتانغك ءساغ وهي ما بشد به الكسير أو غيه ء شيل:تخطفنهم ث وقيل:تجدنهم وتظلفرن بهم ( ق الحر ب فشرةدث ) قرق عن محاربتك ونكل عنها وتفرد ( بيم ) بقتلهم والنكاية فيهم ( متن" ) بفتح الميم مفعول شرد ( ختلتفهم ) ٢٥١لگنفال‎سورة‎ بفتح الفاء ض آى الذين ورا ءهم من انكفرة ؤ فانه إذا فعل لوؤلاء الناقضين ما يسوء من القتل وغيره ؤ ففرق عنه جمع كل ناقضة للعيد ث وكل عدو ورا تهم من أهل مكة واليمن وخافوا،أو المراد من خلفهم من يأنى من خلفهم ف مئل طريقتهم من مكة أى اليمن أو غيرهما فى زمانهم،آو بعده 3 ‏٠آولىوهذا قيل:التشريد التفريق على إزعاج ث وفسر ابن جبير التشريد بالإنذار ع وعن أبى عبيدة سمع بهم ث وذلك آنه إذا قتلهم وانتتم منهم كان ذلك إنذارا آو ابلاغا لمثلهم أن يفعلوا مثل فعلهم ث وإلا فليس فى اللغة شرد بمعنى أنذر أو سمع ع والذى فيها شرد به بمعنى سمع الناس بعبوبه ع وف مصحف ابن مسعود شرذ بذال معجمة ث وبها قرآ الأعمش ۔ قال أبر .الفتح:لم يمر بنا ف اللغة شرذ باعجام الذال،وكآنها بدل والمعنىمن المهملة ص قال المرادى:وذلك شاذ خ وجزم به عن آبى الفتح الجامع لها أنهما مجهوران متتاربان ث وتال جار الله ذلك على التلب المكانى الصل شذر،يقال شذر القوم تفرقوا ص وقرآ أبو حيوة من خلفهم بكسر ميم من والفاء ع وجكاها المهدوى عن الأعمش س والمعنى واحد س فانه إذا شرد الذين وراءهم فتد فعل امتشريد فى الوراء ‏٠ ‏ ١مأمورللناقضينء وا لضمير( يتعظون) لعلكهتم يذ كرون بتشريدهم ى على آن التشريد بالسر و السلب والإخراج من الأموال والديار ونحو ذلك،وإن كان بالقتل فالمراد يتعظ باتيهم ومن معهم ؤ آو الضمير ‏٠خلفهم :لمن ( وإما ) مثل ما مر ( تخافتنث من" قوم ) ,معاهدين ( خيانة“ ) )‏٧ح‏ ١لزادهيميان‏١٧م) الزادهيميان‏٢٥٨ فى العهد يامرآة تلوح كما فعلت قريظة والنضير ( فانثبذ( 3اطرح على عدل،وطريقانيذ) على سوا ‏ ( ٤حال من ضمير) إليهمث ( عهدهم قصد غير منكرة ث وذلك آن تخبرهم إخبارا مكشوفا يينا أنك قطعت ما .بينك وبينهم ص ولا يعاجلهم بالحرب ؛ وهم على توهم بقاء العهد فيكون ‏٠ذلك خيانة ( إن ا له لا يشحب& الختائنين ) تعليل جملى مستانف،أو كلام ڵ آراد تربخلة ث ولومستآنف ق ذم ناقض للعهد غير تعليل كا قال مجاهد قطعت العهد يدون أن تخبرهم كان جورآ آو فعلا تنكرة العقمرل وخيانة © وقيل:عنى على سواء:على استواء فى العلم ث بآن يعلموا بتحلم العهد كما قطعته وعلمت به ؤ وقيل:على سواء ق الخوف س بآن تلقى من الخطع القطع0وهو تول الفراء ؤ وتقبل:علىمثل ما لاحت لك آمارته من ‏٠فى العداوةاستواء وعلى هذه الأقوال الثلاثة يتعلق لمحذوف حال من ضمير نبذ ث أو من هاء إليهم ك آو منهما ؤ وقال الوليد بن مسلم:المعنى على مهل س واللغة تأباه وعايه فهو حال من ضمير انبذ،وقل كثير من المغسرين:الآية ى بنى قريظة،ورحكاه الطبرى عن مجاهد:وخيه أن آمر بنى قريظة تم فى الاية تقبلها ث وآنهم بعد ذلك لم يكونوا ف حد من تخاف خيانته س ولا عهد لهم ينبذ،ويفهم اثستراط الخوف آنه لو ظهر النقض ظهورا متطوعا الله صلى الله علبهبه كما قاتل أمل مكة خزاعة ث وخزاعة قف ذمة رسول وسلم لم تكن له حاجة إلى نبذ العمد إليهم ع كما لم يعلم أهل مكة بخروج النبى صلى الله عليه وسلم وجنوده حنئذ ى إلا وبينه وبيتهم أربعة فراسخ ‏٠ هنا بمعنى تعلم ّ:يخافؤ و الشيخ هودوتال بيحيى بن سلام ‏٢٥٩6‏ ١لثنفا لسورة تال عياض:وليس كذلك وعن بعضهم إذ لم يتيقن بالنقض ع ونبذ إليهم فانكروا النتتض أتم لهم ولا بد ث وكان بعض أصحابه صلى الله عليه وسلم وهو عبد الله بن سعد إذا آسر أسيرا لم يتصرف فيه حتى يتول للمسلمين معه:هل له عهد عند آحدكم ؟ فإن قال بعض:نعم أطلقته ‏٠ ( ولا تتحثشسسبن“ ) [ ف قراءة بالفوقية ] يا محمد ( الكذين ) مفعول آول ( كفروا ) وهم من نجا من المشركين يوم بدر ث وقيل: يوم بدر وغيره ى وبالأول قال الزهرى س وقيل:الآية مزيحة لما يحذر به من بذ العهد وإيتاظ العدو ( سكبقنشوا ) مفعول ثان ث آى لا تحسبنهم ناجين خإنهم سيدركون كما قال ( إنكهم لا يتعثجزون ) 3تعليل جمنى مستآنف ث وترا ابن عامر بفتح الهمزة على التعليل الإفرادى ث آى لأنهم لا يعجزون،والمعنى لا يفوتون الله ث آو لا بيجعلوه عاجزا بأن يسبقوه أولا يجدونه عاجزا س ويضعف جعل سبقوا حالا ث وأنهم لا يعجزون ‏٠الزيادةبالكسر مفعولا على زيادة لا.فان النجل عدم وترآ ابن عامر ث وحمزة ث وحفص يحسبن بالمثناة التحتية ث تال عنهم الكسر ،ؤ غفى يحسب ضمير:مع فتح السين » والمشهوربعضهم بعود إلى آحد آى لا يحسبن آحد،آو إلى الحاسب ڵ آو الاؤمن س أو الرسول،أو إلى من ف قوله«: من خلفهم » وف مفعوليه الوجيمان المفعول الأولس فيكونالمذكوران،ويجوز كون الذين فاعل يحسب محذوفا آى لا يحسبنهم الذين كفروا،والهاء عائدة للذين،لنه فى نية التقديم س والمعنى لا يحسبن الذين كفروا أنفسهم،ويجوز تقديره ظاهرا هكذا:لا يحسين الذين كفروا آنغسهم ث وإنما حذف سواء كان ضميرا أو .ظاهرا لنه نفس الذين ق المعنى ث فاكتفى عنه الذين،والمفعول الثانى جملة سبقوا ث وجملة إنهم لا يعجزون بالكسر على زيادة لا وفيه هيميان الزاد‏٢٦٥ مفعولينساد ‏ ١مسدسبقو ‏١يكرنأن6ويجوزسيقو ‏ ١حا لافيكونزلضعف عنى تقدير إن المصدرية س آى إن سبقوا وهو ضعيف ڵ لأن إن المصدرية كالموصرل الاسمى فلا يحذف س نعم أجاز بعض حذف الموصول الاسمى ‏٠مثلهذكرانوبعضكللدليل وآما قول ثسيخ الإسلام أن إن المقدرة مخففة لا المصدرية فباطل . وأيضامشددة١مفتوحةوكذ ‏١6مصدريةأيضاا مفتوحة‏ ١مخففةلكن تقديرها مخففة بلا فصل بقد ضعيف س ويالفصل بها زيادة ق التقدير ء ا لمغعولينمسدبالفتح سادانهم لا يعجزونأن يكونعلى ضعفويجوز :على زيادة لا س وفيه ضعف،فيكون سبتوا حالا ڵ والظهر آن قوله « إنهم لا يعجزون » تعاليل كما مر للنهى ص كآنه قيل:لا يعجزون الله و طالبهم ص وذلك أنهم يدركون ف الحرب بعد .ذلك بالقتل،أو ,بالأسر ة أنهمالمراد:6وتىلفلا يغيظنك فر انهمافبعدك وليم النارمهماآو يدركون فى الآخرة ‏٠ : لا تحسبن بالفوقتية المفتوحة وفتح الىىسين ڵوف رواية عن عاصم وكذا قترآ الأعرج ء وقرآ مجاهد بكسر القوقية والسين ث وهو رواية عن فىابن كثير،والمشسهرر عنه فتح الفوقية ث وقترآ الأعمش وابن مسعود رواية عنه ث ولا يحسب بفتح التحتية والسين والباء الموحدة على حذف النون المؤكدة الخفيفة ى لكنها تحذف قبل الساكن ث وعلى كل حال فمحل تحسب الجزم بلا ث وهو مبنى ث وزعم بعض أن المضارع الموكل بالنون : آنهم سيقو امصىسعودابن‘ وقرآالجزممقدرمعربالداخل عليه جازم بفتح الهمزة وهى قراءة تقوى جعل سبقوا ف قراءة غيره بالتحتية سادا مسد مفعولين ث وقرآ بعضهم يعجزون بفتح العين وشد الجيم،وترا ‏٢٦١ا أنفا لسورة ابن محيصن بإسكان العين وكسر النون على آنها للوقاية ع والياء محذوفة ث ‏٠أو نون الرفع كسرت للياء المحذوفة هى نون الوقاية ( وآعدثوا ) هيئوا آيها المؤمنون ( لهم ) لناتضى العبد ث آو ث أو للكفار مطلقا ( ما ا ستثتتطعتثم من" قوة ) من كلللذين سبقوا 0ودو ابء ونبل ودروعورمحيتتووا به على حربهم ؤ من سيف زاد ص وجوالق وغير ذلك ص فعطف ما بعده عليه عطف خاص على عام 5 الخاص س فإن الخيل من آثشرف ما يتقوى به ص وآما ما رواهلشرف عقبة بن عامر ث من توله صلى ا له عليه وسلم عى المنبر«: ألا إن .آلا أن القرة الرمى & آلا إن القوة الرمى }» ثلاثا فليسالقوة الرمى بحصر » بل بيان لمعظم القوة كتتوله صلى الله عليه وسلم«: الحج عرفة » فلا دليل فيه لمن خسر القوة بالرمى ‏٠ وذكر عمر بن عنبسة ث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماعا منه«: من رمى سهما قف سبيل الله فأصاب العدو ,أو آخطاهم فهو كعتق رقبة » وتان صلى ا له عليه وسلم«: إن ا له ليدخل الجنة بالسهم الواحد ثلاثة:الصانع محتسبا ى والرامى والممد » وقال«: ارموا واركبروا وإن ترموا أحب إليه من أن تركبوا ك ومن ترك الرمى رغبة عنه بعد ما علمه ذهى نعمة تركها آو كفرها » وقال يوم بدر«: إذا غشوكم آو قال كثروكم فارموهم واستبقوا نبلكم » وفى رواية«: غعليكم بالنبل » وقال عقبة ابن عامر ث سماعا منه صلى الله عليه وسلم«: ستفتح عليكم الروم ، ويكفيكم الله فلا يعجزن آحدكم آن يلهوا باسهمه وسمعه يقول«: من ‏٠تعلم الرمى وتركمه فليس منا آو قد عصى » :«: من بلغ بسهم فهو له درجة ف الجنة » وروىوف الحديث هيميان الزاد‏٢٦٢ د عدل رتبة محررة وكل لهو باطل وغير محمود إلا تأديب الرجل فرسه وملاعبة آهله ورميه بقوسه » ومات عقبة عن سبعين قوسا قى سبيل الله ، وما ترك الرمى والجهاد وهو شيخ كبير ي وعن عكرمة القوة الحصون ص وعنه ذكور الخيل } والرباط إناثها وضعف \ وقال السدى:القوة انسلاح ‏٠ مصدر(الختيثل‏٠نمو ر ماط) ووجه6و الطاءالياءرابط بفتح الخيل ث آو أن المؤمن بربط فيراه المؤمنالمغاعلة أن الكفار قد ربطوا ربط الثلاثى على غيرالآخر فيربط مثله ث فيتسابقون فى ذلك ڵ أو مصدر قياس س ومعنى ربط الخيل اتخاذه للقتال ّ ويطلق على شده فى مكان للأفر ‏ ١س‏ ١سم‏ ٤أوالأغر ‏ ١سيهسمىمفعوليمعنىو .مصدرءللحفظ التى تربظ ف سبيل الله،والإضافة للبان على الوجهين ث أو جمع ربيط : ومن6وآيو ح۔وةد بنارؤ و ابنالحسن ك وعمروك وترآكفصبل وفصال ربط الخيل بضم الراء والباء ث وعن الحسن أيضا ضم الراء جمع رباط ‏٠وكتفككتاب والمراد بالخيل المذكور والاناث ث وعن عكرمة آن المراد هنا الإناث ء ووجه بأن العرب تربط الإناث من الخيل بالأغنية للنسل ع وعن ابن مسيرين: أنه سئل عمن أوصى بثلث ماله ف الحصون فقال:يشترى به الخيل غيرابط عليها ف سبيل الله ث ويغزى عليها فقيل:إنما أوصى ف الحصون فقال:آلم تسمع قول المشاعر: هد إن الحصون الخيل لا مدر القرى ه قالخيلالا إناثلا بركبالرلىدبدنخالدالله.وكانجارذكره القتال لقلة صهيلها ث والصحابة يركبون ذكور الخيل عند القتال ث وإناثه عند الغارات والبيات ث وربط الذكور أولى لكنها أقوى على الفر والكر ة ‏٢٦٣الأنفالسورة وف الحديث«: الخيل معقود ف نواصييا الخير إلى يوم القيامة » وفى رواية بعد هذا ما نصه«: الجر والغنيمة » وف الحديث«: يوزن لرابطلي للتتال ما أكلت وما سربت ولو لم يعلم ى وآثرها ف الأرض وروثها وبولها } ومن ربطها تعففا لم ينس حق الله ف رقابها وهو! الإحساس إليها » وقيل الحمل عليها ولا ف ظهورها ك أى بان يحمل المنقطع بلى أهله ذمى له ستر . ومن ربطها فخرا ورياء فوزر،ومن ربط غرسا ف سبيل الله فهو كباسط ‏٠بالصدقة لا يتبضهابده ( تثرهبئون به ) بالربط والخيل أو باعداء ث آو بما استطعتم 3 الكغارآو6مكهكفاروهو(وعدو كمالله‏٨عدو)التخويفوالارهاب ئالحربتركواآوأسلموامذلكإذ ‏ ١رهيواأ النه ورسولهح فإنهم أعد ‏ ١ءمطلتنا وقرآكذمزيادةعدولفظتكريروفكأهلهامنكانواانالجزيةوأدوا الجر على اسملام.وإدخالالله يتنوين عدواللىىلمى عدواالرحمنآبو عبد الجلالة ى وترآ يعقوب والحسن ‘ تيل:وآبو عمرو بن العلاء بفتح الراء ونتسدد الهاء ع وكل من همزة آرهب س وتشديد رهب للتعدية ث قال الطبرى: غير ابن عباس،وعكرمة:ترهبون بتخزون،وقال آبو عمرو المدانى: قر بذلك،وعن مجاهد س وابن عباس:أنهما قرآ تحزنون ‏٠ ( وآخرين من“ دونهم لا تعثلكمونهم ) لا تعرفونهم & قال ابن زيد:هم المنافقون ش لا يعلمونهم لأنهم يقولون:لا إله إلا الله محمد الإرهاب س ولو لم يقاتل ص وقالاالله ك وهم عدو .كمين يستحقرسول مجاهد:هم قريظة،وزاد بأنهم معرفون نهم آعداء ث وآجيب بأنهم لم يعرفوا بأعيانهم ث هذا فلان القرى،وهذا فلان القرظى س وقان السدى:هم فارس » وخيه ما ف القول قبله ث وقيل:كل عدو للمؤمنين هيميان الزاد‏٦٤ =-4ن۔ غير الغرنة التى آمر آن يشردهم من خلفهم ؤ وقال الحسن،والطبرى: كفار الجن ‏٠ صاحب فرسلا يقربالشيطانأ لله علبه وسلم) +إنصلىوعنه ولا دار فيها فرس عتيق » وف رواية«: فيها فرس لجهاد » وعن الحسن:إن صهيل الخيل ينفر الجن ص وروى عنه:يرهب الجن ث ويصح ان يقدر ف القول بالمنافقين،والقول بالجن لا تعلمونهم أعداء بإينا. ئ ويصح كذلك لا تعلمونهم ز ‏ ١هيبن 6تأويله بالعرفانأصله يدونالعلم على وهذا يصح ولو ف من علم أنه مشرك ؤ ولم يظن به آن يكون راهبا . ( وما تتنفقتشوا من؟ شىء ) بيان لما زيادة لتعميمها س ويتعلق بمحذوف نعت لما بينا على التحقيق من جواز نعت ما الشرطية ( ف سبيل الله ) الجماد والغزو ث وقيل:عام ف كل خير ( يشرف ) أى يساق جزاؤه مثله أو أكثر ف الدنيا ( إليثكثم وآننثم لا تشظلمثون ) بنقص ثوابه فى الآخرة،أو بيوف“ إليكم فى الدنيا والآخرة س وآنتم لا تظلمون بترك التوفية ث آو نقص الثواب س والجملة حال آو مستانفة ‏٠ ( وإنث جتنحئوا ) مالا ث آو يتعدى بإلى ث وإذا وصل بلام فهى بمعنى إلى كما فى الآية ى وقيل:بتعدى بإلى وباللام ث وسمى جناح الطائر جناحا لكنه يميل،أو لأنه جانب ( للسكلثم ) الصلح س وتر؟ أبو بكر بكسر السين ( فاجثنح ) مل ڵ وقر؟آ الأشهب العةيلى بضم النون ث وهو لغة قيس ڵ تقال آبو الفتح:الضم القياس،لأن الثلاثى عين مضارعه آقتيس كتعد يقعد ث وهو أولىالمفتوح العين اللازم ضم من جلس يجلس بالكسر } وأما الفتح ف قراءة الجمهور فلحرف الحلق ( لما ) للسلم وهو يذكر ويؤنث س وقال أبو حاتم هو مذكر س خإنما ‏٢٦٥ا لأنفالسورة 7=< يؤنث حملا على ضده وهو الحرب ڵ آو لمعنى المسالمة والهدنة،وقيل:ه, المسلم فمامدمممؤنث كالحرب س والآية محكمة بمعنى أنهم إذا آرادوا بعضهم:ليس للامام آن،وتالرأيتها ح والا فالاإنالمملحةبحسب بمادنهم سنة كاملة إن كانت فيه تتوة ث وآن كانت التوة للمثشركين جاز 1 يمادنهم عشر سنين لأاكثر كما غعل رسول الله صلى الله عليه رسلم باهل مكة عشر سنين،ثم نقضوا العهد قبل انقضاء المدة ‏٠ وقتال ابن زيد،وعكرمة،وقتادة ص والحسن: منسوخة بآية القتال فبراءة ث على أن الضمير ف جنحوا للكفار مطلقا ث وقيل: لأهل الكتاب قريظة لاتصال الآية بقصتهم وقال الطبرى:هذه الآية ف من تجوز ف ذلك س وعن ابنمصالحته ء والتى فى براءة ف عبدة الأوثان فلا - عباس:منسوخة لقوله«: فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وآنتم الأعلون » وهذا بعيد عن ابن عباس غيما قيل ص والمشهور عنه آنها منسوخة بآية براءة«: تاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر » وقال مجاهد: نسخت بقوله«: فاقتتلوا المشركين » والحق آن الآية محكمة فى أهل الكتاب أو فى العموم ع وآن الستلم موتتوف على مصلحة يراها الإمام . ( وتتوكتل على الله ) فى اللستلم لا تخف خداعهم0فان الله يرد مكرهم عليهم ( إنت هثوً السكميع ) لأتواليم ( المتيم" ) بأنعاليم وما٠آضمرو٥ ‎ ( وإن" يثريدثوا ) قال مجاهد هم قريظة ( آن يخثدعثوك ) فى أثناء السلم ڵ وثقال الحسن:هم المشركون إن أظهروا لك الإيمان وأسروا الكفر ليخدعوك به ( فإن“ حسثبك الله” ) كافيك الله ث يكفى عنك ضرهم اوينصرك عليهم،والآية كما تال ابن هشام:دليل على جواز الإخبار هيميان الزاد‏٢٦٦ _,.. ح‏ ١لمشسهرورالتعريف علىلا تفيدحسبتئ فان إضافةالنكرةبالمعرفة عن ولكن رجح بعضهم أنها تفيده فلا دليل ف الآية ‏٠ » إلى « حكيم » ف أول يوم جمعة من«: وإن يريدواومن كنب رمضان،بين الظهر والعصر على طهارة ف خرقة صوف س آو فى قتلنسوة من حرير أخضر وأصفر وآحمر ث وحملها وقت الحاجة لدفع شر الثسياطين 3 والسحرة س والظالمين ث وآهل العداوة ث زال ذلك عنه ث وزالت عنه التهمة » وحضرته مهابة وقبول ومحبة وائتلاف ونال الخير ‏٠ أيامكوسائر‏ ٤يدر‏ ١كقو(ينشرهأرمد ك‏ ١اعذ ىهثو }( ( وبالمؤمنين ) الأنصار والمهاجرين وغيرهم،آيده الله بسباب باطنة ع وهى النصر » وظاهرة وهى المؤمنين . ( وألف بتيئن قتلثوبمم ) قلوب المؤمنين على الإطلاق ؤ وأزال حمئة العرب والعصبية التى تستعملها العرب ف آدنى شىء ي وكانوا يكاد لا يتالف غيهم قلبان ث وآزال ذلك منهم حتى صاروا كنفيس واحدة } وذلك إعانة للنبى صلى الله عليه وسلم ومعجزة له ومن جملة ذلك ما كان بين الأوس والخزرج ى غزال ذلك بالإسلام ء وقد قال الأكثرون:إنالمراد 1أنصارب‏١المؤمنين الأوس والخزرج0وإنالآية فيهم ث آلف بينهم: انه ورسوله صلى الله عليه وسلم ؤ وكانت بينهم آحتاد لا آمد لها } ووقائع هلكت فيها سادتهم ف وتحاور يهيج الضغائن ث وأشعار تديم التحاسد والتنافس ص وعادة كل من الطائفتين آن تكره ما آحبته االخخرئ :نزلت الآية قوتنفر عنه%فانساهم الله ذلك،وقتال ابن مسعود :إذا ترآى المتحابان فى انله فتصافحاالمتحابين قى الله ث وقال مجاهد ‏٢٦٧سورة الگنفال سحم وتضاحكا تحاتت خطاياهما ث فقال له عبدة بن أبى لبانة:إن هذا ليسير ء فقال:لا تتل ذلك،فإن الله سبحانه يقول: ( لتو" آنفقنت -ما ف المرض جميعا ما آلتنثت بين قلثوبميم ولكنُ الله[ آلف بينهم ( قال عبدة:فعرفت آنه آفغته منى ث وعن سهل بن سعد ي عن رسول الله صلى الله عليه ويسلم«: المؤمن ما ألفه لا خير فيمن لا بألف ولا يؤلف » قالوا:من كان من آهل الخير آلف آثشسباهه وألفوه ، وكانت الحرب بين الموس والخزرج قبل مبعث النبى صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة ث يجتمعون فيقتلون فى كل عام،كانوا يقتتلون ق حرب رجل يقال له شمير،وكانا عند مبعث النبى صلى الله عليه وسلم ف حرب حاطب ين عبد الله مولى لهم ح وآنزل االله بينهم .الترحم ث ووافتوا النبى صلى الله عليه وسلم ڵ وسموا آنصارا ث وجعل بلدتهم دار هجرة ومتبو! للإيمان ع وسماها المدينة بغير حضار عليها ح وآكرمهم بنبيه ؤ آتتام فيهم عثر سنين ص وجعل مدفنه فيها ‏٠ «: استوصوا بالأنصار خبراوكان يوصى بالأنصار خيرا ويقول اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيتهم ؤ فقد قضوا ما عليهم ز وبقى الذى لهم اللكهم اغفر للانصار ث وذرارى النصار » وتال للأنصار: « موعدكم الكوثر » قالوا:ما الكوثر يا رسول الله ؟ نقال«: نهر لى فى الجنة شرابه آبيض من اللبن ء وآبرد من الثلج،وآحلى من العسل،عليه غلمان مخلدون س كعدد نجوم السماء ث معهم الأباريق لا يسقون إلا من أمرت،فآويكم يومئذ كما آويتمونى ف الدنيا » قالوا:قد رضينا يا رسول الله ث فقال لهم«: يا معشر الأنصار لولا الهجرة لكنت امرىء منكم،ولو سلك الناس واديا آو شسعثبا لسلكت واديكم وشعبكم » . ههيميان الزاد‏٢٦٨ ولم يقسم يوم حنين لهم سيئا ووجدوا من ذلك،فالوا:أعطى قريشا وآثر علينا إذا كانت الحرب صلينا بحرها وشدتها ث وإذا كانت .ادخلواتقطر من دمائهمالغنائم كانت لغيرنا أعطى قوما سيوفغنا فشساطيطكم فلا يؤثر رسول الله عليه وسلم إلا الحسن الجميل،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وه جالس ف ناس من قريش«: يا معشر قريش مالى لا آرى فيكم من لأنصار أحدا ؟ » فوثب فترسط فساطليطهم فقال ثلاث مرات«: اللهم اغفر الأصحاب هذه ائفساطبط "» فقالوا: هذه والله خير مما أعطيت قريش من الدنيا وما فيما س وقال«: آلا تخرجون إلو“ يا معشر الأنصار ؟ آلم تكونوا ضاالا فمداكم ا له بى ؟ ألم تكرنوا عميا فبصركم الله بى ؟ آلم نكونوا أذلة فأعزكم الله بى ؟ ومتفرقين فالفكم بى ؟ وعالة غأغناكم بى ؟ » قالوا:بلى بيا رسول الله صلى الله عليك وسلم فنال«: آما إنكم إن ثستنم قلنم فصدقنتم:آلم تآتنا طريدا فآويناك 5 وفتيرا فواسببناك ص ومخذولا فنصرناك » فننالوا:الله ولرسوله المنة علينا ح فقال«: ببا معشر الأنصار أما ترضون أن تذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله إلى منازلكم ؟ » غتالوا:بلى يا رسول الله رضينا ‏٠ ( لا يفعل ‏ ١لا) إنكه عزيز“ ( لا يغلب على آمر آراده هو ) حكيم“{ صرفوحكمتهعز تهؤ ومنمواضعهاقالاالأشياءيضعولا6الصواب التلوب من العداوة إلى التحاب ‏٠ ( يا أيثها النبى حسمثبثك االل“ ) حسبك مبتد؟ ڵ والله خبر،بدليل ‏ ١سمعلىالعطف(‏ ١مؤمنين‏ ١نكرءوك۔ من) ومناالله) فان حسك الجلالة كأنه قيل:يكفيك الله والمؤمنون ث هذا هو الظهر السالم من ضعف وثلة ث ونال عامر الشعبى ث وابن زيد ث و الشيخ هود:حسك انله وحسب من اتبعك من المؤمنين،وعليه فالعطف على الكاف بناء على ‏٢٦٨٩الأنفالسورة جواز العطف على ضمير الخفض المتصل باا إعادة الخافض مطلتتا ء وهو مذهب الكوفيين ع أو على مذهب المجيز إن وجد الفصل،وتتول بعض: كتوله: محذوفابحسبإنه مخفوض ء امراتحسبينامرىءكل م. نارابالليلتوقدونار غير صحيح لأنه لا دليل له فيه على نقديره ث بخلاف قوله:نارا آخر البيت،فإنه مع السياق السابق يدل على تقدير كل قبل نار توقد } ويجوز العطف على الكاف على أنها مفعول حسب س على أن ,حسب والله فاعل ث ويجوز كون الواو بمعنى مع س ومناسم فعل بمعنى يكفى مفعولا معه،والمراد بالمؤمنين كل من آمن به واتبعه ث وعن ابن عباس: ،ؤ ونزلت قبل ااخروج:المهاجرون والأنصار0وقيلالأوس والخزرج لبدر ث وقيل:نزلت بالبيداء فى غزوة بدر قبل القتال ث وعليه النقاش . قال بعض:فالمراد من اتبعك إلى القتال ث وقال ابن عمر ؤ وآنس ، وابن عبلس ف رواية ابن جبير عنده:الآية مكية كتبت ف سورة مدنية بأمر رسول االله صلى الله عليه وسلم،نزلت حين أسلم عمر بن الخطاب رضى الله عنه ث وقد أسلم قبله ثلاثة وثاثون رجلا وست نسوة \ نمذلك ٠أربعون‎ ( يا أيتها النبتىث حتر“ضى المؤمنين على القتال ) بالغ فى حث ح وااوعد مالنصر كالتنالوتنسهدل آمر< مذكر الثوابالقتالالمؤمنين على وأصل الحرض القرب من الموت ڵ فيجوز آن يكون ذلك تلويحا لى إزالة الملاك والقرب منه س فإنهم إذا لم يتأهبوا هلكوا أو قريوا من الهلاك 5 ‏٠المخفش والنقاش) حكاهالحرصمهملة منبصاد:حرصوقرىء الزادهيمان‏٢٧٠ ( إنث يكثن منكم عثثرون[ صابر ون يغثلبثوا ماتتتيثن ) من كوابن عامروابن ككر 66نافععندبالفوقيةمالمخناةتكن (وإن.الكفار وقر الباقون بالتحتية “ وروى خارجة،عن نافع يكن بانتحتيية منكم الكلامث ظا هرالله( باذنكفرواالذينمنألفغثلبتوا) مائة" بعونالغلبةفتكون<للعشرةااواحدبمصابرةالخمرومعناهك‏ ١لإخبار الثه إن صبروا،وذلك يوم بدر وما بعده حتى كان تخفيف ( بأنتيم ) بسبب أنهم ( قوم" لا يفتنتهون ) أى جملة با له واليوم الآخر فلا يثبتون كما كثبت المؤمنون رجاء للثواب س والدرجات العالية ع والنجاة من النار ‏٠ ( الآن“ خكفكف“ الله عنتكثم ) بإزالة تلك المسقة انتى هى ثبات الواحد للعشرة ( وعلم آن فيكثم ضعف ) آى ظهر ف الخارج أن فيكم ضعفا،فعبر عن الظهور فى الخارج بالعلم،لأنه لازم للظيور ومعيب قف الجملة ث والا فالله عالم بالأئشيا ء ق الأزل ث قبل آن نكون،آو الواوله للحال ث آى وقد علم أن فيكم ضعفا ء فالعلم على بابه ث والضعف ضعف البصيرة لا ضعف قلة،لأنه إنما خفف عنهم حبنالبدن س وقيل:ضعف شق عليهم مقاومة الواحد العشرة وهم كثير حين التخفيف لا قليل ة وكان بعضهم آضعف من بعض ف البدن ث وبعض أضعف من بعض فى البصيرة ث وبعض أضعف فيهما ‏٠ ولو تقيل:المراد بالضعف ضعف البدن والبصيرة لجاز،وقر؟ عاصم ّ وحمزة س وشيبة ص وطلحة بفتح الضاد س وهما لغتان5والضم لغة الحجاز ء والفتح لغة تميم ث وكذلك اختلاف القراء فى الروم ف وقرآ عيسى بن عمرو ضعفا بضم الضاد ورالعين ص والمعنى واحدا وثلاثة مصادر،وقيل:الضم ق الجسم ‘ و الفتح فى الرآى والعقل0وعليه فيختلف معنى القراءات } وقرآ آبو جعفر بن القعقاع:ضعفاء بضم الضاد ويفتح العين والفاء ‏٢٧١سورة الأنفال -- مع المد جمع ضعيف،وحكاها النقاشس عن ابن عباس وبين التخفيف متوله: ( وإنث تكثنث منكم مائة“ صابرة" ) بالفوقية عند نافع،وابن كثير ، س وعاصم0وإنما ترآ آبو عمرو © وعاصم هناوابن عامر،وآيو عمر تكن بغقية ث ويكن هناك بالتحتية نظرا إلى التأنيث ف صابرة ث والتذكير ى يغلبوا ث ولم يعتبر يغلبوا هنا لنتأخره عن صابرة ث وقرآ الباقون التحتية ث وتقرآ الأعرج بالفوقية فى المواضع الثلاثة ص ولم يقرآ بما آحد فى « وإن يكن منكم آلف » ( يغلبا مائتتيثن ) منهم وإن يكن منكم آلف يغلبوا القين منمم ( بإذن الله ز والله مع الصابرين ) بالنصر والعون ©} والإثارة بذلك إلى ن الواحد بمثثبت للاثنين ث ولا يحب عليه آن يثبت لثلائة ع و إنما مثل هنانك يمثالين ء وهنا بمثالين ع مع أنه يكفى امثال الواحد هنالك © والواحد هنا،للدلالة على آن التقليل والكثير واحد ‏٠ : كارن عليهم أن هيةثبت الواحد للعشر ة ح وكان ر.سسولابن جريجتال قآيا جهلراكيا ح فلقواثلاثينقحمزةاالله عليه وسلم بعثألله صلى ثلاثمائة راكب،فثقتل ذلك عليهم وضجوا منه ث ثم نسخ بمتاومة الاثنتين بالواحد فقوله«: إن يكن منكم عشرون » إلى آخر منسوخ لقوله: « الآن خفف االله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا » الخ0ولا يشكل عليه آن الإخبار ليانسخ لما مر آقنوله«: إن يكن منكم عثرون » الخ فىمعنى الأمر ع وكذا « فإن تكن منكم مائة صابرة » الخ وكذا قتال الحسن بالنسخ ‌ وذكر أنه ما مات رسول الله صلى الله علبه وسلم حتى ظهر الإسلام ‏٠الجهاد تطوعاوصار وكذا قال ابن عباس بالنسخ ©} قال:لما نزل « إن يكن منكم عشرون » هيميان الزاد‏٢٧٢ الخ شق ذلك عاى المؤمنين ثم خسخ بقرله«: الآن خفف الله عنكم » الخ ونتص عنهم من الصبر بقدر ما خفف عنهم،قتال بعضهم:كان الفرار من الزحف كبيرة موبقة يوم بدر لمن فر حتى جاوز صف النبى صلى الله عليه وسلم ع وقيل:كان على العموم ثم نسخ بقوله«: إن يكن منكم عشرون » الخ،ثم نسخ هذا « ياللآن خفف الله » الخ نزلت بعد قتال بدر بسنة فى آمر أحد ث ثم حل بعد ذلك الفرار،فمن قتل متبلا آو مدبرا فإلى الجنة وهو شهيد إن وافق السنة،والمقبل ييسبق المدبر وهو ضعيف ڵ وتنال أبو .الحوارى:من قتل مدبرا فليس بثسهيد ث وعن بعضهم: « ومن يولهم يومئذ دبره » الخ منسوخ بقوله«: إذ تصعدون ولا توون على آحد » ا لخ وهو ضعيف ‏٠ وعن آبى الحسن العمانى:الفرار فى الجهاد غير الغرض ليس كبيرة ء وزعم بعض أن قتال الدفع يجوز الفرار منه ص وعن ابن عباس فى رواية وغيره:إن ثبات الواحد للعشرة كأن على الندب والتحريض س غعمل,ا به ء ءللاثذينالواجبالله عنهم ببيان الحدولو كان غير لازم3ثم خفف فليس ذلك بتسخ وهو ضعيف ع ومذهبنا آنه كان الثبات لعشرة واجبا ثم نسخ بوجوب الثبات للاثنين وهو من نسخ الثقيل بالخقيف،قال ابن ‏٠شبرمة:و,أرى الأمر بالمعروف،والنهى عن المنكر مثل ذلك من قرا « الآن خفف الله عنكم » إلى « الصابرين » عقب الصلاة ى سبعة آيام أولها العصر من يوم الجمعة إلى صلاة يوم الجمعة ليلا ونهارا . وعند الفراغ من الأشغال زال عنه ما بخشاه ث وخفف عنه حمل الأثتال ء وثتل الأعمال،قال الغزالى:كان الحسن البصرى يكتب رقاعا للحمعى فتوضع على المحموم ختزول س ولما مات وجد فيها«: بسم الله الرحمن الرحيم ‏ ٠٠يريد الله آن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا » « الآن ‏٢٧٣سورة الثنفال ر..»- إناالعذابعنااكشف.77«»فيكم ضعفااله عنكم وعلم آنغقف وإنهوالالهكاففلايضرأنهمى كدمىوان»)«مؤمنون بخيربردك فلا راد لفضله » « وإن يردك بخير فهو على كل شىء قدير » ‏٠ فى) ما كان لنبيه ( من اإأنيعا ء ونبينا صلى اللله علبه وسلم داخل هذا العموم0وتيل:ما كان لنبى قبلك فما يكون لك ت وهذا لمعونة ا لمقام ‘ وإلا فكم من آمر لم يكن للانبياء قبله وكان له ث ويجوز أن يكون امتتكير انله علبه وسلم ء والأصل ما كانللتعظيم لا للعموم0والمراد النبى صلى : ما كانالممر ث وما تقدم آولى ؤ وقرىءالظا هر موضعلك فوضع ويحتملڵ فالمراد نبينا صلنى الله عليه وسلمالحضورللنبى بتعريف الجنس ‏٠ ( آن" يكون ) وترآ آبو عمرو بالفوقية ث قيل:وابن عامر نظر إلى معنى الجماعة ء وإلى آلف التآنيث كذا قيل ع والصواب آنه نظر إلى معنى الجماعة ث وإلا جاز قامت طلحة:وجاءت سلمى إذا أريد بهما رجلان 5 وليس بجائز ( لته آثر ى ) جمع أسير كقنتيل وقتلى،وقرآ أبو جعفر: أسارى وهو رواية المغضل،عن عاصم،وهو كما قال الزجاج جمع أسرى ، فهو جمع الجمع ڵ وقيل:جمع أسير ثساذا ع وأصل المعنى نواحد س وتال أبو .عمرو بن العلاء ع وهو آبو عمرو القارىء من السبعة:إن السرى هم غير الموثقين عند ما يؤخذون س والمسارى هم الموثقون ربطا س وأنه جمع أسير كما آن أسرى جمع أسير ‏٠ 6ويبالغوالجراحالتنلحتى مكثر(الأر "ضق) حنى يثخن ‏ ١لمرض:أثخنهوآهله6يقالح ويعز الإسلامالكفر وأهلهفقيذلكذلكق (‏٧ح‏ ١لزا د_ هيميان‏١٨م) هيميان الزاد‏٢٧٤ أنقله وذلك من الثخانة آى هى الغلظ والكثافة،وقرآ آبو جعفر ث ويحيى ابن يعمر ث ويحيى بن وثاب بفتح الثاء وتشديد الخاء للتعدية لا للمبالغة & كما قال بعض س إلا إن أراد آن التشديد تلويح للمبالغة لوقوعها مه فى الجملة ع ومعنى الآية إيجاب القتل وتحريم استبقاء الأسرى ‏٠ المامون نىبزك:: كان ذلك يوم مدر ؤ ولا كثرقال ابن عباس « فإما منتا بعدث وإما خداء » قيل:فكان ناسخا لذلك كما ى كتاب الناسخ والمنسوخ،وإهو ظاهر كلام ابن عباس ث وجار الله ع تنال الرازى:لييس ناسخا فإن الآيتين متوافقتان ث وكلتاهما يدل على أنه لا بد من تقديم الاإثخان ؤ ثم بعده آخذ الفداء ص وأقول كلامه يقتضى هذا قى كل تال على حدة س وليس بشىء » وكان الفداء يومئذ آربعة آلاف درهم ث أربعة آلاف لكل أسير ‏٠ ( تثريد ون ) آيها المؤمنون ( عرض الدنيا ) وهو ما يأخذون من تقليل الليث ؤ سريععرضا لأن متاع الدثيا حادث} وسمىالسارىفداء الفناء:وقرىء:يريون بالتحتية،ولا دليل ف الآية لمن يقدح ف عصمة الأنبياء،لأنه صلى االله عليه وسلم إنما حكم بالغدااء ح لأنه تتد فوض الله إليه الحكم فى المصالح،فرآئ الحكم به مصلحة س ولما نهاه كف وكان ‏.٠الفداء على القتل حراما ص بل قبل:إن الآية عتاب رقيق ق اختيار لا تحريم له ث وأما الأسر ففعلته اصحابة لا هو،فإن كان ذنبا قمنهم إذا مروا بالتتل فأسروا ث بل لا ذنب لأنهم لم ينهررا عن الكسر يومئذ . والأمر بالتتل لا يحرم الكسر ڵ غإنهم إذا آسروا فالگمر بعد للنبى ڵ فإز شاء آلحق الأسرى بالقثلى بالقتل ‏٠ ويدل على عدم تحريم السر،وأن الآية عتاب أن الملائكة تعين ‏٢٧٥سوزة الكنخال لا لاثخانمشرطمشروعاوتأسر < مل قىل:كان‏ ١مؤمنين على آسر ‏ ١لكفار ‏ ١لأسر يومآنوجرحو ‏ }. ١وبردهظنهم يمن قتلواقا لإاثخانحصلوقد بدر كان قى وسط التتال قبل الإثخان وبعده ث لا بعده فقط،وآما بكاؤه هو وأبو بكر لنزول الآية فإشفاق من فعل الصحابة إذا اشتغلوا بالكسر القتنل ث أو من فعلهم ما حدث تحريمه بعد الفعل،أو من ميلهموتركوا للغفداء ث آو موافقة حكمه يالغداء تحريم الفداء معد الحكم0رغبة ف أن لو وفقوا ما لم يحدث تحريمه آو تضعيفه ‏٠ ولم يدخل صلى الله عليه وسلم ف الخطاب بإرادة عرض الدنيا ولا فى غبيتها ث وإن دخل فالمراد بيان أن الراجح أن يختار القتل نفعا للإسلام حاضرا لا العرض للمسلمين2لأنه ولو كان نفعا للإسلام أيضا لكنه آجل وما أراد العرض لنفسه تتط ع وذكر بعضهم أنه دخل فى الآية من جهة المعاتية فقط ت حبث آمسروا ولم ينههم من عريشه ؤ وتد أنكر سعد بن معاذ } ومكنه صلى ا له عليه وسلم غفله بعد الأمر وظهور النصر،ولذلك بكى هو وآبو بكر خوفا من نزوك العذاب لكمال خوفهم ع واختار بعضهم أن العتب الأصحاب النبى كما يظهر مما مر كانه قيل:لا يستقيم آن تأخذوا ‏٠السار ى للنبى ( واالله“ يتريدث الآخرة¡ ) آى يريد لكم ثوابها ث آو سبب نيلكم ثوابها من إعزاز دينه بالإثخان،وتترآ ابن جماز بجر الآخرة على حذف المضاف ء وإيتاء المضاف إليه مجرورا ع فقدره ابن مالك ى والله يريد عرض ق المقياس كتولالمضاف المذكور ليشعر به ث وليسالآخرة من جنس أبى داود حارثة بن الحجاج،آو حارثة بن عمران الأيادى0أو عدى :ز ادةبن الزادهيمبان‏٢٧٦ امرآمحسسحب دينامرىء‏٦١آك نارابالليلتوقدونار أى وكل نار توقد بالليل نارا،ان الشرط فى الغالب آن يكون المضاف المحذوف معطرفا على مضاف بمعناه ث والمضاف فى الآية لم يعطف ، مل عطفت الجملة،فتراءة ابن جماز من غير الغالب لذلك ص وإنما سمى ابن مالك خير الآخرة عرضا تجوز للمناسبة،آو النه عارض بمعنى حادث ء وللمناسبة ومن قدره هكذا س والله يريد عمل الآخرة كابنولو كان يدوم ءهشام ؤ أو شراب الآخرة ونحو ذلك س كان عنده من غير المغالب لما ذكر ‏٠ولعدم مماثلة لفظ المحذوف للمذكور ( والله عزيز“ ) فأولياؤه تكون غالبة لأعدائه ( حكيم" ) فى أفعاله وأتنواله ص فمصاحنكم فى الإثخان لا فى الفداء ى قال ابن مسعود:جىعء بدر بسيعين أسيرا فيهم:العباس ءرسول اله صلى الله عليه وسلم . اللهوعقيل بن أبى طالب » فاستشار فيهم أصحابه ڵ فقال آيو يكر رضى عنه:بيا رسول االله قومك وآهلك !ستبقهم لعل الله يتوب عليهم ويهديهم إلى الإسلام،وخذ منهم فدية يتقوى بها أصحابك على الكفار ‏٠ وقال عمر رضى الله عنه:كذبوك وإآخرجوك س قدمهم واضرب أعناتهم ء إنهم أئمة الكفر ڵ وآن الله آغناك عن الغداء ص مكن علبا من عتيل وهو أخوه ث وحمزة من العباس وهى آخوه آيضذا،ومكننى من فلان نسيب لعمر نضرب آعناتهم . وتال عبد الله بن رواحة رضى الله عنه:انظر واديا كثير الحطب أدخلهم ٠٭'‏ناراعليهموآأضرمهفيه ‏٢٧٢٧٢سورة النفال فتال العباس:إذن تتقطع رحمك وسكت ودخل العريش ث وقد كان س متدييوى قول أبى بكر،وقد قال سعد بن معاذ حين رآى السرى وتد كان فى العريش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد كان الله،فكان بعض يقول: يأخذ بقوكالاإثخان ى التتل آحب إلى يراسول أبى بكر عوبعض يقول،عمر ص وبعض يقول ابن رواحة،ثم خرج غقال: « إن الله ليليتن تتلوب رجال حتى تكون آلين من اللبن ث ويشدد تلوب رجال حتى تكون أسد من الحجارة وإن مثلك يا آبا بكر مثل إبراهيم تال: ف رواية: ا»د زيم « فمن تبعنى فإنه منتى ومن عصانى غإنك غفور رح ومثل عيسى تقال«: إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك آنت رىض أذر عل للا ت اربى العزيز الحكيم » ومثلك بيا عمر مثل نوح قال «: من الكافرين ديكارا » زاد ف رواية ومثل موبى قال«: ربنا طمر على أموالهم واشدد على قلوبهم » الآية وآخذ بقول آبى بكر وقال: أنتم اليوم عالة لا يفلتن آحد منهم0إلا بفداء آو ضرب عنقه » ‏٠ وروى أنه لما خرج أعلمهم التخيير فاختار الكثر الفداء ولما تقال«: إلا بفداء آو ضرب عنقه » قال ابن مسعود رضى الله عنه إلا سهيل بن بيضاء ، فإنى سمعته يذكر الإسلام ع غسكت صلى الله عليه وسلم قال ابن مسعود: ما رآيتنى ف يوم آخوف أن تقم على“ حجارة من السماء من ذلك اليوم حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: إلا سهيل ابن بيضاء » ونزلت الآية بموافقة قول عمر بعد آخذ الغداء الألف أربعة آلف من ٠بعضهم‎ فعلى05نزل مالتخبيرجبريل.:آنيستدهحميدعبد االله ينوذكر سكم.والعداب ق اتوله «: على اختيارهم ما هو مرجوحهذا فالعتف حعلى غير اختيارهم والا لم يصح ما ذكره«عظيمعذابأخذتمغيما غهيميان الزاد‏٢٧٨ وذلك مثل آن يحمل على استبقاء الرجال وقت الهزيمة ث وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال للناس«: إن ستتم أخذتم فداء المسرى ويقتل ف الحرب منكم سبعون على عدد.ك وإن ستتم قتلوا وسلمتم » فقالوا: ‏٠ما قى التى تبلها77س وفى هذهالمال ويستشهد سبعوننأخذ ) نعت لكتاب،والخبر محذوف ءاللله سبق( لولا كتاب“ من أى موجود،وميك: اتمنى عنه الجواب،وقيل: يجوز ذكر الخبر بعد لولا إذا كان خاصا فيجوز كونه جملة سبق ڵ والمراد بكناب الله حكمه آى لولا حكم الله السابق إثباته ى اللوح المحفوظ ث وهو آن لا يعاقب المخطىء فى اجتهاده ع وما قاله النبى ث والعباس س وآبو بكر ث لم يوافق الحق يعذب هل بدر كما س أو هو أى لابيا شاهلا تاد نته عند الله ح وتد قالوه اج تقال الحسن،وفى الحديث«: لايدخل النار من شهد بدرا آو من شهد ابن جبير ءالحديبية إلا نخلة القسم « وبذلك الذى قال الحسن ق ‏٠ال ومجاهد،وابن زيد: آو هو أن لا يعذب قوما بما لم يصرح لهم بالنهى ‏٠عنه \ كما قال محمد بن على من الحسن بن على بن أبى طالف وزعم بعض أن المراد ان لا يعذب قوما فعلوا ذنبا بجهالة ث وقي: محو الصغائر على آن ذلك الفعل قى حقهم صغير ف تلك الموقعة ث وقاك الحسن فى رواية ث وابن عباس،وآبو هريرة:هو ما قضاه الله من إحلال ءالذمم محرمةوكانت ق سالفالغنائم والفداء لمحمد وأمته لضعفهم وكانت تنزل عليها النار فتحرقها ث تال عكرمة:ما أحلت الغنيمة قبلكم ‌ ولا حرمت الخمر على آحد قبلكم صوقيل:هو آنه سبق ف علمه آنه ستحل لهم الغدية التى آخذو‌ها ف وقيل: المراد عفو الله عن هذا الذنب ، ا:لمراد بالكتاب القرآن ص سبق:نزوله فآمنوا به » وكان سببا للعفو الطبرى:المراد ذلك كنه .عن.. ٢٧٩١لكنفال‎سورة‎ = ي. ( لمستكثم غيما أخذ تثم ) ما مصدرية آى ف أخذكم الفداء آو اسم آى فى ما آخذتموه وهو الفداء ع وذلك آنهم أخذوه تبل آن يؤمروا به ، قال ابن إسحاق:لم ييق آحد ممن حضر بدرا إلا وأحب الغنائم إلا عمر ابن الخطاب،وبسعد ين معاذ لم يحضر لهم آن قتلهم آعز للاسلام وأهيب ‏٠لمن وراءهم ( عتذاب“ عتظيم“ ) هو عذاب الآخرة أو عذاب مهلك كالصيحة أو عذاب غير ذلك س روى أنهم لما آخذوا الفداء جاء عمر منوالخسف الغد فوجد رسول ا له صلى ا له عليه وسلم ث وأبا بكر قاعدين بيكيان فقال:بيا رسول الله آخبرنى من أى شىعء تبكى آنت وصاحبك ى فإن وجدت بكاء بكيت » وإن لم أجد تباكيت لبكائكما ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: علىعلى آصحابك من آخذهم الفداء لقد عرض« أبكى للذى عرض عذابهم أدنى من هذه المشجرة،لشجرة قريية يريد العذاب المذكور فى الآية ث ولو نزل عذاب من السماء ما نجا مته إلا عمر وسعد بن معاذ ح ‏٠ ( فكثلثوا مما غكنمتتم ( وهو ما يفتدى السير س فإنه ما يفتدى أبد يهم عماما مر كفو.نزلآنه اؤ وروى‏ ١لأنفال على ما مرمنبه آخذوا من الفداء ص فنزل تحليله بقوله«: فكلوا مما غنمتم » وقيل: ما نزل ذلك آمسكوا عن الغنائم فنزل«: فكلوا مما غنمتم » والفاء سببية والأمرئغنمتممماالغنائم فكلواآوالفداءلكمآبحتآى4محذوف لهمأبيحتمالغداءعنمنعواقدكانللاباحة ك فاذاالحظربعدالوارد ح وليس‏ ١لغنائم أحلت للامة مهذ ابعضهم آنؤ وز عمهنا للاإباحهةفالگمر كذلك،فإنها أحلت تبل بدر ق السرية التى قتل فييها عمرو بن الحضرمى ء ‏٠الرجالاستمقاءيدرقالمبتدعوانما صفهغنمتمو ‏ ٥ك أونتتتديره٥‏‏ ١محذوفمنما آومن‏٭١لالكح ( حال) هيميان الزاد‏٢٨٠ -_. 47و. لمصدر محذوف أى أكلا حلالا،أو مفعول كلوا محذوف س آى كلوا ما شئتم مما غنمتم أو مفعوله حلالا ( طكبتيب؟ ( نعت حلالا آو حال ثان ح بالتحريم‏ ١لمعاتبة ك آونفوسهم يسيبقطيبا إزاحة ما وقمعحلالاوفائدة على ما مر ‏٠ ( وانتوا ا له ) فا أمره ونهيه ك وآن تفعلوا ثسيئا قبل آن تؤمروا به ث وإنما فصل به بين تقوله«: فكلوا مما غنمتم حلالا طبيا » وقوله: ( إنز الله غتفور“ ) ليذا الذنب ( رحيم" ) حيث أباح لكم ما آخذتم ومثله بعده ح مع أنهما متصلان ف المعنى كما رآيت للزجر به عن التساهل } ‏٠لأنه ريما دعاهم إليهم تحليل ما آخذوا ونحوه وغفر ذنبهم ( يا أيفما النبى؟ تل لن" ف اأيدريكشم ) ى معلكتكم كان أيديكم الشرى ( وترآ ابن محيصن بإدغام النون فى اللام ‌قابضة عليهم ) من 5وترا آبو عمر،وأبو جعفر ث وقتتادة & ونصر بن عاصم } والحسن والجحدرى فى رواية عنهما:من السارى ( إن يعثلم الله قف قثلتوبكم خيرآ )آى إن كان غيها خير كان كونه فيها ملزوم لعلم الله ث وعلم الله لازم له س والمراد بالخير الإيمان والإختدص ( يؤتكثم خيرآ ( أى يؤتكم أفضل دنيا وآخرى،آو آخرى . ( مما أخذ ) وقرآ الأعمش يثبكم خيرآ مما أخذ منكم سؤ وقرآ الحسن ث وشسبيبة بن نضاح0وآيو حيوة:يؤتكم خيرا مما آخذ بالبناء للفاعل الذى هو الله ص أى أخذ هو آى الله منكم وهو الفداء ث وتد مر أنه أربعة آلاف على كل أسير وهو قول قتادة ث وقال عبيدة السلمانى:جعلة ث وااأوقية أربعون درهما،وبيعادلها ستةعلى كل أسير مائة أوقية دنانير ث وقيل:إن آسرى بدر افتدوا بأربعبين أوقية آربعين أوقية س إلا ‏٢٨١اليكنفالسورة ه‏٥3 __ي العباس فبمائة أوقية ع وقال موسى بن عقبة:باربعين أوقية أربعين أوقية ك وتال أبو نعيم بإسناد ع عن ابن عباس:إنه جعل على العباس مائة هذا ؟أوقية ث وعلى عقيل ثمانين ص فقال له العباس:آللترابة صنعت ‏٠الآيةفنزلت وف رواية عنه:السرى ف هذه الآية عباس وأصحابه قالوا للنبى : آمنا يما جئت به ث ونشهد آنك رسول الله ص لننصحنصلى الله عليه وسلم لك على قومنا ث غنزالت الآية ء وآخرج ابن إسحاق عن ابن عباس آنه صلى الله عليه وسلم قال«: يا عباس افد نفسك وابن آخيك عقيل بن آبى طالب ء ء وحليفك عتبة بن عمرو » قال:إنى كنتوابن آخيك نوفل بن الحارث استكر هونى ؤ تال«.: الله أعلم يما تقول إن يك ماالقوم،ولكنمسلما تقول حقا فإن الله تعالى يجزيك،ولكن ظاهر آمرك أنك كنت علينا » ‏٠ وذكر بعضهم أنه من أفضل الأسرى العباس ث وعتيل،ونوفل ص وكل أسلم ث وكان العباس سلم قديما وكتم إسلامه ث وخرج مع المشركين يوم بدر ع فقال صلى الله عليه وسلم«: من لقى العباس فلا يقتله فإنه خرج مستكرها » ففادى نفسه ورجع إلى مكة ث وقتيك:أسلم يوم بدر فاستقبل النبى صلى ا له عليه وسلم يوم الفتح بالبواء ع وكان معه حين فتح مكة ؤ وقل::أسلم بوم فتح خيير ؤ وقىل:كان يكتم إيمانه وآظهره يوم الفتح ع وكان إسلامه قبل بدر ث وكان يكتب بأخبار المشركين إلى النبى صلى االله عليه وسلم ص وكان يحب القدوم إلى رسول انثه صلى الله إليه«: إمنقامك بمكة خير لك » ‏٠ت،ب كسلم فيه و عل وقيل:سبب إسلامه أنه خرج لبدر بعشرين أوقية من ذهب ليطعم بها المشركين2وكان من العشرة الذين ضمنوا آن يطعمواا الناس الذين هيميان.الزاد‏٢٨٢ ه ..- خرجوا إلى بدر ث وجاعت نوبته يوم بدر فاقتتلوا ث ولم يطعم .شيئا 3 وأخذت منه قف الحرب حين آسر،فكلم رسول النه صلى الله عليه وسلم أن يحسبها من فداته،فقال صلى الله عليه وسلم«:: آما شىء خرجت به تستعين علينا به فلا نتركه لك » وكلفه غداء نفىسه وفداء بنى أخيه عتيل بن أبى طالب س ونوفل بن الحارث ڵ فقال: تركتنى آتكفف قريشا الله علعلهيه وسلم«: فآين الذهب الذى دفعته إلىما بقيت س فتنال صلى آم الفضل » وكان قد دفع إليها عند إرادة الخروج إلى بدر آربعين آوققية ليلا ع وقال لها:لا أدرى ما يكون ف وجهى هذا آى توجهى،فإن مت فهى لك ولعبيد اله ح وعبد االله ؤ والفضل ؤ وقتثم0غقتال:من أعلمك يهذا يا ابن أخى س فإنه ما كان ذلك من إىلإلا يها ليلا ؟فقال«: آعلمنى الله » فقال:أشهد آن ثلا إله إلا الله ص وأنك عبده ورسوله ث وكنت مرتايا ولا ريب الآن ع وأمر عتيلا ونوفلا فآسلما ‏٠ الله صلى اللله عليه وسلم أنهمببدر آعلموا رسولوروى أن السرى لهم ميل إلى الإسلام ڵ وآنهم يؤملونه،وإنهم إن غودوا ورجعوا إلى قالآيةونزلتئذ لكوسسعو ‏ ١قح‏ ١لإسلامإلىجلبهم‏ ١لتزمو اقومهم ‏٠ذلك ) ويغثفرث لكم ) ما سلف تبل الإيمان ( واللهُ غفور“ رحيم“ ) قال ق عشربنالعباس:آبدلنى الله مما آخذ منى عشرين عبد ‏ ١آدناهم ليضرب ألف درهم ث آى يتجر ء وآعطانى زمزما ما آحب آن لى بها جميم آموال آهل مكة،وآن آنتظر المغفرة من ربى ؤ يشير إلى الآية ص وف رواية:أن العشرين عبدا بما معهم مكان العشرين أوقية ث وآعطانى زمزما إلى آخر ما مر ‏٠ ٢٨٣١لكنفال‎.سورة‎ وف البخارى من حديث أنس،آنه صلى الله عليه وسلم أتى بمال مانلبحرين فقال«: اشروه » يعنى صبوه ف المسجد ڵ وكان أكثر مال الله ععلليه وسلم ح فخرج إلى المسجد قبل صلاة الظهر ء ولمآتى به صلى الصلاة جاء خغجلس إليه ع فما كان يرى أحدا إلايلتفت إنيه ص فلما قضى أعطاه ث إذ جاء العباس فقال:أعطنى فاديت نفسى وفاديت عتيلا ، ختال له«: خذ » فحثا فى ثوبه ث ثم ذهب يتله فلم ييستطع ؤ فقال: با رسول الله مثر بعضهم يرفعه بالحزم إلى ث قال«: لا » قال:فارفعه أنت علىة ع قال«: لا » فنثر منه،ثم ذهب يقله فلم يستطع ء فقال: يا رسول الله مثر بعضهم يرغعه على“،قال « لا » قال:فارفعه آنت ص قال«: لا » نثر منه ثم احتمله فألقاه على كاهله ع فانطلق فما زال صلى الثه عليه وسلم يتبعه بصره حتى خفى علينا عجبا من حرصه،فما قام عليه الصلاة والسلام وثم منها درهم ى وكان العباس يقول:هذا خير مما آخذ منى حين كان يحثو بنفسه ف ثوب نفسه ع وروى عن العباس أنه قال: ما أود أن هذه الآية لم تنزل ولى الدنيا بلجمعها ‏٠ العهد( آى السرى ( خيانتكَ ) آى نقض) وإن يريدوا أو المكر مك ڵ آى منع الفداء ( فكتدث خانوا اللهه من } 3قيل ‏ ( ٨ذلك بالكفر © ونقض الميثاق المأخوذ عنه بإيضاح الآية حتى آدركوا بعتولهم ادراكا صار كعهد مقرر ) فآمتكن منمنثثههتم ) ببدر المؤمنين ث فإن آعادوا الخيانة قسيمسكنك منهم0وتقوله«: فقد خانوا الله » الخ نائب عن الجواب ، ‏٠يريدوا خيانتك فلا تبالى ه بهم آو نحو ذلكوتتدير الجواب:وإن لعهليم" ) بما ظهر وما بطن ( حكيم" ) فى كل شىء ومن حكمته سرىوجعلهمللدين< ,إظهاراالكفارمنوالإمكانك., ق أ.يدديكم ‏٠ هيميان الزاد‏٢٨٤ وتفسير الآية بقصة عبد الله بن آبى سرح كما خغعل قتادة،لا يصح إن أراد أنها نزلت فى شأنه،لأنه قبل ا لفتح وقصته بعده إلا إن أراد التمثيل به ث وذلك أنه كان يكتب للنبى صلى الله عليه وسلم،ثم ارتد ولمحق بالمشركين بمكة ث فقال:والله ما كان محمد يكتب إلا ما شئت ، والآية نزلت كما تلفظ به،وسمع بذلك رجل من اانصار،فنذر لئن فلما كان يوم الفتح،جاء به رجل منأمكنه الله منه ليضربنه بالسيف عامة المسلمين كانت بينهما رضاعة،فقال:يا نبى الله هذا فلان أقبل تائيا نادما ء فأعرض عنه \ فلما سمع به الأنصارى أقبل متتلدا سيفه 5 فطاف به ساعة4ثم إن نبى الله قدم يده فبابيعه،قال«: آما والله لقد انتظرتك لتوف نذرك » فقال:يا رسول الله هييتك والله منعتنى ث غلولا ومضت إلى“ ث تال«: إنه لا ينبنى لنبى آن يومض إنما بعثت بأمر علانية » ‏٠ وآقتاربهم } وآمو الهم) إن“ الذين آمنوا وهتاجرثوا ) أوطانهم حبا الله ورسوله،والمفاعلة ألأنك إذا هجرت شىبئا فتد هجرك ( وجاهكدثوا بأمتواليم ) كالإنفاق والسلاح والخية ( واننشميم ف سبيل اله ) بمباشرة القتال وهم المهاجرون الگولون [ والذين آوكوثا ونتصرثوا ) ضموا النبى صلى الله عليه وسلم والمهاجرين إلى مازلهم ث وآسكنوهم إياها ك وناموا بهم ونصروهم على أعدائهم المشركين والمنافقين ى وهم ( ف الميراثاالله عنهم ( آ ولئك[ بعضهم آولياء“ بعضالمأنصار رضى والنمر ‏٠ و لايكتهمث )لكم مرنيتهاجرر "وا ما( والتذين۔ آمنثوا ولم شىء حتى يتهاجر تو ‏ ( ١كانوا يتوارثون بالهجرةميراثهم ونصرهم ) من" ‏ ١لهجرةونسحت(تت مكه ححتث فتحشىكالكفارمنأتار بهمدونو ‏ ١لنصرة ‏٢ ٨ ٥أنفا لامسور ه نسخ ذلك بتوله سبحانه«: وآولوا الأرحام » الخ فتوارثوإ بالأرحام ء وكان الرجل قبل ذلك يسلم ولا يهاجر فلا يرثه آخوه س وإلا يرث أخاه ف النسب،وآخى النبى صلى الله عليه وسلم بين آبى بكر وخارجة ء وبين آبى عبيدة وسعد بن معاذ على المواساة،وآن يتوارثوا بعد الموت دون ذوى الأرحام وقال«: تواخوا فى الله أخوين » واحد من الأنصار ‏٠من المهاجرينوواحد وآخى تبل الهجرة آيضا بين المسلمين فى مكة ؤ كما روى أنه آخى ،وأخاهبين آبى بكر وعمر س وكان إذا مات المهاجر وترك أخاه النصارى الننسبى0وإذا مات ااأنضارى وترك آخاه النسبى المؤمن ث وأخاه المهاجر ‏٨ؤ ومجاهدزيدؤ وابنس والحسنابن عباسالنىسبى كما ذكرهورثه .وتتادة وروى أنه آخى بين المهاجرين والأنصار بعد قدومه بخمسة آشهر ء وكانوا تسعين رجلا ث من كل طائفة خمسة وأربعين ص ونسخ ذلك بعد هذه السورة ‏ ٤وقيل:بالذىالفتح بقوله«: وأولى الأرحام » الخ ف المحزاب،وعلى الكول فتوله فى هذه السورة«: وأولى الأرحام » على الهجرة ءللاعرابوكان ذلك فيما قال الحسن حضاآمتأخر النزول وقال كثير:المراد بالولاية هنا التتاصر والتعاون لا المتوارث،واخنلغوا هل المهاجرون أفضل آو الگنصار ؟ قيل:المهاجرون لأنهم مبد؟ الإسلام وأصله ؤ ولأن مفارقتهم آتاربهم وديارهم ث وآمو المم وآصحابهم ؤ أشد على النفس من إنفاق المان ث وإسكان المنازل وهو الصحيح،لأن مفارفتهم منازلهم متابل بسكان الأنصار منازلهم للمسلمين المهاجرين ث وقد أنفق المهاجرون الأموال فقدرهم ڵ كما آنفق الأنصار وفاتوا بمغارتقة ما ذكر ، ويما آوذواا فى اله وغير ذلك ‏٠ هيميان الزاد‏٢٨٦ وآما نحو قوله صلى الله عليه وسلم«: لو سلك الناس مسلكا لسلكت مملك الأنصار » فقاله تطبيا لأنخسهم،وثشسفتة لهم ث وصدق أنه يسلك. مسلكهم لا بيان لكونهم عظم .ثوابا ع وكانت الخلافة فى المهاجرين 3 وقيل:النصار آفضل وقرآ ابن وثاب س وااذعمشس ث وخمزة:ولايتهم بكسر الواى ونشسبيها بما يدل على الحرفة ث كانه بتوليه صاحبه يحاول عملا غهو بيه بنحو الحراثة والخياطة والزراعة ث قاله سيخ الإسلام وغيره ث وذلك أن الثلاثى المفتوح والمكسور الدالين على حرفة أو استيلاء قياس مصدرهما الفعالة بالكسر ث ولو متعديين ث ولا يخفى أن المفتح فى الآية أجود،ولغة الكسر دون ذلك كما قال الأخفش ث فخطا الخصمعى فى تخطئته الأعمش حين قرآ بالكسر بل نقول:ما قرآ به إلا وقد رواه لغة ‏٠ منكم النصر ( قف الدين فتعليتكماسثتنصر"وكم ) طلبوا) وإن النتثر ) آن تنصروكم على المشركين ( إلا على قوم ) آى إلا المنصر على قوم مشركين ( بينكثم وبثينتهم ميثاق" )عهد فلا تنقتضوا عهدهم بالنصر عليهم ( والله بما تعثملون بصير“ ) خطاب للمسلمين ى وتتنرأ أبو عبد الرحمن السلمى،والأعرج بالتحتية ث وعليه غالضمير للذين آمنوا ولم يماجروا،آو للقوم الذين لهم ميثاق . ( والتذين4كفرثوا بعثضثهم ولياءث بعض ) ,فى النصر والإرث تناله ابن عباس،فلا مدخل لكم فيهم س جانبوهم وصارموهم ث ولو كانوا بينهم6و إنما ذلك فيمالا تو ارثو هم ولا تعاونو هم ولا تو اد همأقارب من بعض لبعض،قرىعء آولى ببعض،أما الكافر فلا يرث المسلم إجماعا ما علبهولو أسلم الكافر ولو بالولاء خلافا له أيضا فى الولاء ء هذا الجمهور ح وآبو بكر ث وعمر ؤ وعثمان س وعلى ؤ وعليه مالك ث وأبو حنيفة ث عيد ‏٥بيرثسلم‏١المالكى عنه آنعيد الر هابك وما ذكرهوأحمد ك والشافعى ‏٢٨٧الأنفالسورة __ الكافر الم يصح عنه “ وف الحديث«: لا يرث المسلم،أى الموحد ء ‏٠«المشركالمكاقر آى وتال معاذ بن جبل ع ومعاوية2وآبو الحسيب ى ومسررق ء والثوزاعى: يرث المسلم الكافر لخبر«: الإسلام يزيد ولا ينقص » آو « الإسلام يعلو الدماءفوالقصاصكوالاغتنام6النكاحعلىوقياسا«عليهعلىولا التى لا تتكاف؟ س وآجيب عن الخبر إن صح بأنه يزيد ويعلق بفتح البلاد } ‏٠ولا ينقص ولا يعلى عليه بالارتداد ونحوه ولا يرثها ءينكح الحرةالعد:بأنه مردود انالعباسوعن والمسلم يغنم مال الحربى ولا يرثه،ولأن النكاح مبناه على الوالد وتضاء الوطر،والإرث على المولاة والمناصرة ع لكن لما كان اتصالنا بهم بالتزوج فيه تشريف لهم ث اختص بأهل الكتاب ء وإن مات كافر عن زوجة حامل وآسلمت ثم ولدت ڵ ورثه الولد على قول من قال:إسلام الكم إسلام لولدها،والمشهور خلافه إلا إن كان ابن آمة ث وقال بعض:إن تلك المسآلة مستثناة من قولهم:لا يرث السلم الكاغر ى ورآجاب بعضهم: بأنه إنما ورث حال الحكم عليه بحكم إليه وهو حاله ف بطن أمه وآبوه حى2والولادة إنما هى شرط لتحتق الإرث ‏٠ والكفر بأنواعه ملة واحدة فيتوارثون عند الشافعى وأبى حنيفة } لن آعظم الأمور يجمعهم وهو الشرك ح فاختلافهم كاختلاف المذاهب فى الإسلام © وهم كالنقىس الواحدة ثى البطلان ص والاجتماع على المسلمين & ولقوله تعالى«: ورالذين كفروا بعضهم أولياء بعض » وقوله«: لكم دينكم ولى دين » وتقوله«: ولن ترضى عنك اليمود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم » وقوله«: فماذا بعد الحق إلا الضلال » وق الاستدلاك هيميان الزاد‏٢٨٨ بالآية الثالثة نظر،فإن المراد لن ترضى عنك اليهود حتى تتبع ملتها . ‏٠ا لقولوذ لك4وصحح بعضهمتتبع ملتهاحتى‏ ١لنصار ىولا وقتال مالك ث وأحمد:اليهود ملة س والنصارى ملة4ومن عداهم ملة ث والأولى أن يقول والصابئون ملة ؤ وإالمجوس ملة ء والوثنية ملة } ولا يتوارث آهل ملتين كما فى الحديث،وقال الله تعالى«: لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا » وأجيب بأن المراد ملة الكفر ث وملة ا!توحيد ء كما جاء ق بعض الطرق س لا يرث المسلم الكافر ص وآن المعنى لكل من دخل فق دين محمد جعلنا القرآن له شرعة ومنهاجا ؤ وقيل:الذين كفروا بعضهم أولياء بعض ف النصر اء ( إلا تفثعلوهث ) إن لا تفعلوا ما ذكر من موالاة بعضكم بعضا ، حتى ف الميراث،تفضيلا لنسب الدين على نسب القرابة ص ومن قطع العلائق بينكم وبين الكفار ص حتى آن تقرابتهم كلا قرابة ص ولا يخفى النون قى اللام قالأن إلا هى إإن الشرطية ولا النافية ص أو دغمت ابن هثسام:ولقد بلغفى آن بعض من يدعى الفضل سأل فى « إلا تفعلوه » ‏٠فقال:ما هذا الاستثناء ؟ آمتصل أم منقطع ؟ انتمى . قال الدمامينى:ينبغى أن يجاب بأنه متصل بالجهل ث منقطع عن الفضل ص ومن قال الآية ق التناصر دون الميراث رد الضمير إلى ما ذكر من الموالاة وهى التناصر،وتذكيره بتأويل المذكور والتناصر ث ووجود الفتتة إنما يكون قريبا مع عدم التناصر،ورما بعدم الإرث فبعيد ث ويجوز عود علىآوالد يبنق‏ ١لمستنصرينعلى خصرئ آوا لميثاقحفظعلى‏ ١لضمير .كلهذلك ( تكثن فتنة" ) حرب ( ف الري ) عظيمة ث وقيل:فتنة عظيمة آالأنفالسورة خ وهى ضعف الإيمان ث وتوة الشرك،وذكر الأرض،آو شعار بالانتشار والكون تام ( وفتساد“ كبير" ) فف الدين ء وعن بعضيم:الفتنة قوة الكغار س وإالغساد هو ضعف المسلمين ص وتيل:الفتنة الحرب وما ينجر معها من الغازات والجلاء والسر ص والفساد ظهور الشرك س وتيل: الفتنة انشرك ع وإذا كان فهو فساد كبير ى ولا شىء أسرع من ذلك وتوعا الكسسائى: إذا لم يكن المسلمون يدا واحدة س وترآ الجحدرى ث عن وفساد كثير بالثاء المثلثة ص وذكر أبى حاتم وهو مدنى أن رسول النه صاى انه عليه وسلم قرآ:وفساد عريض ڵ وتال قتادة:نزل ذلك ف من يتربص يةول:من غلب كنت معه ث وقيل ف توم يلتجئون إلى المؤمنين وإلى المشركين تارة كما يأتى . إ( والذين آمنثوا وهاجروا وجاهدثوا ف سبيل الله والذين آوو"ا ونتصرثوا أو!تك[ هثم المؤمنثون; حقا ) كرر ذلك لناكيدً الهجرة ة ولتعظيم المهاجرين والأنصار،كذا قيل:ومراد قائله تكرار ذكر: المؤمنين المهاجرين المجاهدين ء والمؤوين الناصرين لا تكرار الجملة ء المغفرة والرزق &والا فهذه حكم لهم بكمال الإيمان وما بعده من والكولى ف الموالاة ث بل قال بعضهم:المراد فى الأولى المهاجرون الذولون ى .وهم من هاجر إلى المدينة آولا ث وفى الثانية المماجرون إلى الحبشة ثم إلى المدينة ك ونم آصحاب الهجرتين ث فلو قيل:المراد فى الولى المماجررون آو غيرهم ع وف الثانية أصحاب الهجرتين تخصيصا لهم بالذكر ‏٠العموم لكان أولىسعد ( لهم مغثفرة“ ) عظيمة ( ورزق" كتريم" ) حسن واسم دائم لا ( م ‏ - ١٩١هيميان الزاد < ‏) ٧ هيميان الزاد‏٢٩٠ ولاولا يستحبل غائطا6نعبولا.منةولاقيه‏٦ل تبعة‏٤هنىعءينغصه ‏٠مذ مهكلعنخا لصميولا وهاجروا وجاههتدد"وا معكم فألئك( والتذين“ آمنوا من" بَعتدث منتكثم ) من جملتكم معشر المهاجرين والأنصار ص هم الذين جاعرا من بعد من سبق إلى الهجرة » يتولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان » وهم الذين هاجروا بعد صلح الحدبيية ث وهى المجرة الثانية إذا حسبت هجرة الأولين ص وهجرة آصحاب الهجرتين واحدة ك وهم دزن الأولين وأصحاب الهجرتين » أخبر الله أنهم منكم نتلا يماون بهم ولميرغبوا & آتلالفتح ف فكانتقبلعامينأوز الرها نحوالحرب وضعتوذلك أن رتبة من الهجرة بعدها ث كما يدل عليه استحتاق بلفظة مع ث وبلفظ منكم لكن قد تضاف مع إلى التابع . وقيل:المراد من بعد نزول الآية ث وقيل:من بعد غزوة بدر . والصحيح ما مر س ولا هجرة بعد فتح مكة ؤ لننوله صلى االله عليه وسلم: « لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية » وقدم سهيل بن عمرو ,ع وصقوان ابن أمية صورجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم من مكة فتال«: ما جاء :هاجر،فقالبكم ؟ » قالوا:سمعنا آنه لا يدخل الجنة إلا من « إن المجرة قد تقطعت ولكن جماد ونية حسنة » ثم قال«: أتسمت لترجعن إالى آباطح مكةبن أمية_ يعنى صفوانعايك آيا وهب ومن كان فى بلد يخاف فيه على إظهار دينه وجب عليه آن يهاجر إلى بلد لا يخاف فيه ث وهذا مراح الحسن بقوله: إن الهجرة باقية إلى يوم يوم القيامة ث بل تد صرح:إنالهجرة المنسوخة الهجرة التى كانت مع النبى صلى الله علبعلهيه وسلم من مكة إلى المدينة س ومن قال بوجوب الهجرة سعد الفتح آنه يأمن على دينه ث فهو ى البراءة ف ومن آخذ المشركون وطنه ‏٢٨٩١االأنقالسورة <--7<--. جاز له القعود فيه معيم ما آمن على دينه فيه ث ولو ساغر ورجع ما لم ينزعه ع ولا يجوز السفر إلى آرض الشرك ڵ وهى الأرض التى سكنها المشركون وتغلبوا عليها ث وكان الحكم فيها إلا لقتالهم آو دعائهم 3 ورخص بعضهم فيها مادام يأمن على إظهار دينه لما مر عن الحسن ء فلا تكون دار شرك،ورخص بعض العمانيين مادام يتوصل إلى دينه سرآ٠ ‎ وعن الحسن،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم،فمن ساكنهم أو جامعهم غانا برىء منه » وبعث سرية إلى ناس ف خثعم كانوا فيهم ع أو لجئوا إليهم ع فلما رأوهم استعصوا السجود فقتل بعضهم،فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم فقال«: أعطوهم نصففة العقل إلا آنى برىء من كل مسلم مع مشرك قى داره » قيل:ليم يا رسول الله صلى اله عليك وسلم ؟ قال«: لا ترى نارهما إلا عن حرب إلا صاحب جزية متر بها » وعن بعضهم:إنه كان الرجل بين المشركين والمؤمنين يقول.:آيهم ظفر كنت معه س وإن قوله«: إلا تفعلوه تكن » الخ نزل فف ذلك،وبه قال قتادة ‏٠ وقيل:نزل لما أمر بقتال المشركين كافة ث وكان قوم بين رسول لله صلى الله عليه وسلم وقريش،فإذا آرادهم رسول الله صلى الل س وتد نرىالله علبه وسلم نالوا:تريد منا ونحن كافرون عنكمصلى ناركم س وكانت الجاهلية تعظم لحرمة الجوار إذا رآوا نارا فهم جيران لأهلها ع وإذا آر ادهم المشركون قال: !.ما تريدون منگا وتحن على دينكم فنزل«: والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة فى ‏٠كبير »الأرض وفساد ‏ ١لز ادهيميا ن‏٢٩٢ »...‏٣7»=-خ اله ) قالكتابق) وأرلمتوا اذلأرحام بعضهم أولى ببعض, ابن عبا۔.س:هذه ناسخة المواريث بالهجرة والمؤاخات5والمراد آ ولى فى الإرث ڵ وكتاب الله حكمه ڵ وقيل: انلوح المحفوظ ڵ وتقبل: القرآن فال أبو حنيفة: أولو! الأرحام التترابة غير ذوى الفروض%وذو الننعصيب ے كالخال والخالة س والعمة وبينت اابنت ف يرثرنإذا لم يكن ذوو ‏٠ولا عاصبفرض ذوي ,الفروض والتعصيبالأرحام هموقتال الشافعى: آولوا المذكورون ف النساء ث قال: وكتاب الله القرآن إثارة إلى آيات المواريث : إن الأمر كما تقالفى النساء ث ويه قال شسخه مالك س وتالت قرقة أبو حنيغة وأعم ص لكن نسخ بآيات المواريث س ومن لم يورث ذوى الأرحام كالخال والخانة جعل المال لبيت المال ث وبه قال أهل المدينة ة وزيد بن ثابت ‏٠ ومذهبنا معشر الأباضية والجمهور توريئهم لهذه الاية ث ولتوريثه ولا عصبة ئ وتولهمنهلهرحم ممن لا فرضاالله علبه وسلم ذاصلى سيبولاجتماعله <وارثلامنوارثالخال)ألله عليه وسلمصلى القرابة ث وسبب الإسلام غيهم ث فهم آولى ببيت المال ع وقضى بذلك عمر ، وابن مسعود رضى الله عنهما ‏٠ واخنثفوا:فمنهم من بورثهم بالتنزيل وهو الأكثر ث ينزلون كل ااتتزيل لذاك ف ومنهم منآهلهذا مذهبمنزلة آحمله ث ويسمىفرع يورثرم بالترابة وهو مذهب آبى حنيفة ث وهو مذهبنا بورثرن الأقرب فائترب كالعصابة ت وسمى هذا المذهب مذهب آهل الترابة لذلك،والأول :أصح عند كثير وآولوا ا لأرحام أربعة أصناف ‏٢٢٩٣سورة اانفال -==:»ختخ==---دد؟ الأول:بنو البنات ع وبنات بنى الابن ع وبنو بناته ونسونهم ء يتقدم الأقرب منهم س فبيعطى المال كله عى المختار عندنا ث كبنت بنت لها لال وحدها مع ابن بنت ابن ث وعلى التنزيل:فلها ثلاثة أرباع وله الربع. الثانى:بنات الإخوة وبنو الإخرة للام وبنو اخوات ى بيعطى ،قدم من أدنى بثستيق ڵ وان استووا فسواءاالخترب ص خاإن استووا وعلى التنزيل:ينزل كل منزلة آبيه وآمه ص ويرفعرن بطنا بطنا إلى الموروث ء ويقدم السابق ى وإن استووا آعطى كل ميراث من نسب إايه ‏٠ اللسواتط بالىىفلىء والجدانبآتربالمحجزربونالأجداد:انثااث المال لمن هو اقرب س وإن استووا فلذى جهة الأب الثلثان للذى جهة الأم ‏٠السبق6ويقدممنزلة والداهكلالتنزرل:ينزلوعلىءالثلث الرابع:االأخرال والخالات س وانعمات س فإذا اجتمعوا فالثلثان عند بعض للعمات ڵ والثلث للأخوال والخالات ث ومحل ذلك كتب الميراث ء ‏٠اأترتيبهذاعلىالأصنافوهذه كالحكمة قمن المواريث وغيرها(عليم"شىءبكلالله) ا. تعليقها أولا باليجرة والمؤاخات،وثانيا بالترابة ‏٠ اللهشاءانويليهكالسابع وأولله‏ ١لقسم ‏ ١لنانى (‏ ١لتويةسورة)نلفعسير وانثه المعين وله الفضل والمنكا العربمطابع سجل