خت7 الك-‏ ...72٤ا .ب ك ملك ":.:. / حمان.4ه‏_ ١ القوي والثقافتوزارة لنزات متالتلنالركنازلانكا للعالم الحجة محمدبن يوسف الوهتبى الاإحجاضىالمصعجى جاليتنا لتنتمايثان ‏ ١٩٨٧٧م‏ ١٩ھ-۔ _ اسرالرةن‌اليم ‏٥التويةسورة سورة براءة [ التوبة ] وتسمى آيضا التوبة ڵ لتوله«: لقد تاب الله على النبى » الآية ١‏٠6وهما أشهر أسمائهاتاله حذىفة وغيره س وعكرمة ث قالالفاضحة س قاله عمر ؤ وابن عباسوتسمى }» حتى ظنوا أن لا يبقى آحد إلاابن عباس:مازالت تقول«: ومنهم دى:يملابن عباسالتوبة ح تال:سورةابن جييرذكر قيها ك ولما تال ٠الفاضحة‎ وعنه:أنزل الله فيها ذكر سبعين رجلا بأسمائهم وأسماء آبائهم & ثم نسخ ذكر الأسماء رحمة منه على المؤمنين ؤ لئلا بعير بعضهم بعضا ء لن أولادهم مؤمنون ص وعن عمر:ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا آنه لم يبق منا آحد يإلا ينزل فيه ث وكان إذا قيل له:سورة يرراءة » قال: هى العذاب آقرب \ ما كادت تقتلع عن الناس حتى كادت لا تبقى منهم ‏٠ص وتسمى ۔.سورة العذاب،تاله عكرمة ص وعمر ص وحذيفةحدا وعنه:تسمونها سورة التوبة ث وإنما هى سمورة العذاب س والله ‏٠منهالا نالتتركت آحداما } وعنالمتحشتشهةم.وت رجلا قال:آنأسلمبنزيد .لابن عمر سورة الت وبة ڵ فقال:وآيتهن سورة التوبة ؟ فقال:براءة ث فقالا:وهل الز ادهيميان‏٦ ي.‏٦7 المبرئةفعل بالناس الأفاعيل إلا هى2ما كنا ندعوها إلا المتشقشضة آى ‏٠النفاقمن .وتسمى الحافرة لأنها حفرت عن قلوب المنافقين ث وذكره ابن ‏٠الرس وتسمى المبعثرة ڵ لنها بعثرت عن آسرار المنافقين ث آى بحثت 'عنها ك ذكره الحارث بن زيد: ث وابن الفرس ڵ والخاوى ‏٠ وتسمى المثيرة،أنها أظهرت سعابيهم . وتسمى البحوث بفتح الباء لبحثها عن آسرارهم ث ذكره الحاكم عن المتداد ص قيل للمتتداد:آو قعدت العام عن الغزو ؟ فقال:أبت علينا البحوث يعنى براءة ‏٠ ‏ ١لمخزيه |..لأنها الخزنتهم .وتسمى وتسمى المدهشة،لأنها مروعة وغيها هلاكيم . وتسمى المثشردة لأنها شردتهم . تلوربعما قنتقرت.لأنهابالتاف4والمنترةبالغاءالمنفرةوتسمى المنافقين ث وقال عبيد بن عمير:عما فى تتلوب المشركين . ‏٠مخر فه ومعد بهلأنها4‏ ١لمنكلهوتسمى ‏٠عليهمالمدمدمة ك لأنها مدمديتوتسمى ‏٧سوزة التوبة وتسمى الجاهرة،لكنها جهرت بأسرارهم . وهى مدنية كلها ع وقال: ابن الجوزى ع وإبن الفرس إلا آيتين: « لتد جاءكم رسول » لإلى آخرها ث قال السيوطى:وهو غريب ى كيف وتد ورد أنهما آخر ما نزل ث واستثنى بعضهم « ما كان للنبى » الآية ما ورد آنها نزلت ق توله صلى الله عليه وسلم لأبى طالب:اخستغفرن .لك ما لم آنه عنك » ‏٠ وآيها مائة وثلاثون ث وقيل:مائة وتلسع وعشرون،وكلمها أربعة آلاف وثمانون كلمة ث وقبل: أربعة آلاف وسبعرين ث وحروفها عشرة الله ععللب‏٢يهه وسلم: صلىمر.عنهؤ وتدوآر بعمائة وثمانون حرفاآلاف « من تر سورة ااگنفال ويراءة فأنا له شفيع دو م‌القيامة » الخ ‏٠ ولم تكن البسملة أولها 0 .لأنها نزلت بالسيف عورفع الكمان ء وبىسم االله الرحمن الرحيم أمان ث تناله على ص وابن عبا س ء وعليه الشساطبى والمبرد ى وقاله ابن عيينةفتيل له: إن رسول الله صلى ل عليه وسلم كتب إلى آهل الحرب«: بسم االله الرحمن الرحيم » قال:إنما ذلك ابتداء :عثمان عن ,ذ!ك تالابن عباس.ولم مثيذ إليهم ف وسآليدعوهم إن رسول اله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه السورة آو .الآية ال: « اجعلوها ف الموضع الذئ يذكر فيه كذا وكذا » وتوقف ولم بيين لنا ؤ بلالأنقال'0فترنتا بينهمايتصةشبيهةقصتهاث وكانتآين نضعها فصل بالبسملة،وكانتا تدعى القرينتينن ف زمان رسول الله صلى الله عليه وبسلم ث ووضحتها ف السبع الطوال ‏٠ وروى أن كتبة المصحف ق زمان عثمان اختلغوا:هل هما سورة أو هيميان الزاد‏٨ هس _ سورتان ع وتركوا فصلا نظرا للثانى ث ولم يكتبوا البسملة نظرا لائول « ورضوا بذلك ى وضعف هذا ث وعن أبى بن كعب:كان صلى الله عليه وسلم يأمرنا بوضع بسم الله الرحمن الرحيم قف أول كل سورة س ولم يأمرنا ى هذه فلم نضعها،وعن سعيد بن جبير:كانت براءة كالبترة س ثم نم منها كثير ث تال بعض:وكانت البسطة خيما رفع ع فلم يروا بعد أن يضعوها فى غير موضعها ‏٠ لأناثنتان ؟آوسبررةهماهل‏ ١ختلغو ‏١إنما:كعبينتقال أبى“ مراءةقراءةآعر ابىوسمع6نيذهابرااءةوقالعمودذكرالخنفالق فقال:أظنها مآنخر .ما نزل على رسول الله ث فتيل له:: لم ؟ فقال: ‏٠تنيذ6وعهودتنقضأشياءأرى وف رواية سال ابن عباس عثمان عن ترك البسملة ف آولها ؤ ووضع اأنقال مع أنها من المثانى بعدها ث وهى من الطوال ڵ وبين الأعراف ؟ فأجاب بما مر س وزاد آن ااثقال أول ما نزل بالمدينة س وبراءة آخر ما .تزل ء و إنى ظننت آنها منها لتشابه تقصتهما ؤ وكان قتادة يقول هما سورة ‏٩سورة التوبة ( بتراءة“ منت الله ورسوله ) خبر لمحذوف س آى هذه براءة » 0آىنعت براءةبمحذوفمتعلته يبراءة ڵ آو يتعلق منو! براءة وأصله من الله ورسوله ببراءة ث آو مبتدآ خبر هو توله:( إلى التذين“ عاهكد؟نثم من المشركين ) وترآ عيسى بن عمرو:براءة بالنصب على المذعولية محذوف،آى اسمعوا براءة ى آو التزهوا براءة ث وتر أهل نجران:من الله بكسر النون ع والأفصح ختح نون من مع آل وهو الكثير ‏٠ بدهالعهد الذى عاهدتموالمراد أن الله ورسوله تد يرئا من المشركين وهو منبوذ إليهم،لما خرج رسرل ائه صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل المنافتون يرجقون ص وجعل المشركون ينقضرن عهودا ء فأمر بنبذها إليهم ث وكان المؤمنون تند عاهدوا المشركين من آهل مكة وغيرهم من العرب » بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم & فلذلك علقت المعاهدة بااؤمنين،واكن القتال هم ا!تائوه أو تالوا غالبه لا النبى صاى نقه عليه وسلم،وعلقت البراءة بالله سبحانه،لئن هو الذى يحل ويحرم على لسان رسبربله ص كما عطف رسوله ،ؤ أو عاتدهم رسول الله صلى االله عايه وسلم ورضوا بعقده ؤ فنسب إليهم ث وآيضا عتده لازم لهم ث فيو عتد لهم ص ونكث المشركون العهد إلا بنى ضمرة ص وبنى كنانة ع وينى مدلج ع ونبذ العيد إلى المشركين ڵ نال ابن إسحاق:مما عوهدوا عليه أن لا يصدوا آحدا عن البيتا الحرام ‏٠٠ ( فتسيحتوا ف الرض آر"يعتة آشثهر ) هذا خطاب للمشركين آن يسيروا .ف الأرض حيث شاءوا ث آمنين آن يضرهم آحد من المسلمين ما لم تتم آربعة أسهر ى ويتغكروا فيها ويختاروا،فإنه ليس بعدها إلا الإسلام آو القتل ى وذلك إعلان لهم خروج عن الغدر،وابتداء الأجل هيميان الزاد‏١٠ ومنحالآخرربيحمنعشرةتماموالنقتضائهالذكرالحجبومأ مذكر كان له عهد قد رقع إلى هذا وأكثر ث حط إلى هذا آو لا عهد له فهذا ‏٠السدىتالهعهد تال:وذلك هو السهر الحرم أستعير لها هذا الاسم لهذه الحرمة ص والگمن الخاص أو اللتغليب،ان ذا الحجة والمحرم منها ع وف أول ذلك الجل نزلت الآية ء ونسبه بعضهم اللأثكر،وقال ابن عباس،والزهرى: الشهر ااربعة:ثسوال،وذو المقعدة ث وذو الحجة » والمحرم ث وآن الآية نزلت فى سوال،وقبل: الحادى عثر من ذى المقعدة إلى عشرين من ربيم الأول ث لأن الحج قى تلك السنة ے كان قى ذلك الوقتللنسىء الذى كان فيهم ،شم صار فق السنة يعدها ق ذئ الحجة ء واستمر فيها 0 وقف هذه حج صلى الله عليه وسلم وقال«: آلا إن الزمان قد استدار ‏٠خالته االلهكهيئة بوم وتيل:كان ابتداؤها ف العاشر من ذى القعدة ث وانتضاها فى العاشر من ربيع الأول ؤ والحج فى تلك السنة فى ذلك الوقت ث وقيل آجل من له عهد أربعة آشهر من شوال،وأجل سائر المشركين خمسون يوما من: يوم الأذان ص و,اعترض بانالخجل لا يلزم إلا من يوم سمع0ويحتمل أن امراءة كانت سمعت من آول شوال،وكرر إشسهارها مع الأذان يوم الحج كذا قيل ‏٠ وتال الضحاك:هذه الربعة من يوم الأذان لانقضاء العشر الأول من ربيع الأخير لمن له عمد تحسس بنقضه ع وقوله«: فإذا انسلخ الأشسير الحرم » إلى آخره فيمن لا عمد له،فوافق آجل تأمينهم خمسين يوما ث أولها يوم الأذان ث وآخرها انقضاء المحرم س وقوله«: الذين ‏١١التوبةسورة عاهدتم » فيمن له عهد لم ينتضه ،ڵ وهم بنى ضمرة،وكنانة ث وقيل: عاهد لضمرة المخثس بن خويلد ث وبتى من عهدهم يوم الأذان تسعة أشهر ؛ وتيل آربعة الأشهر لمن لا عهد له ث آو له عهد دونها،أو على تمامها . وإأما من له عهد أكثر فإنه يوف له « فآتموا لهم عهدهم إلى مدتهمم » . وقتال مجاهد:نزلت فى آهل مكة س عاهدهم رسمول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية آن يضعوا الحرب عثر سنين ث ودخلت خزاعة فى عهده،بعث بعده عليا راكبا على المعضباء ص وهى ناقته صلى الله عيه وسلم ف والغضبا وينو بكر ف عهد قريش س فنكثوا كما يأتى إن ثساء الله وكان ختح مكة سنة ثمان ث وأمر عليهمف سورة النصر آو الفتح عتاب ين أسيد حدبث السن . ولما كانت سنة تسع أراد صلى الله عليه وهسلم الحج فقيل له: إن المشركين يحضرون ويطوفون بالبيت عراة ؤ فبعث آبا بكر تلك السنة أميرا على الموسم ليتم للناس حجمهم عرأمره أن يترآ فى الموسم على الناس أربعين آية من آول براءة ع وقيل:ثلاثين ء وقال سليمان بن موبى الشامى: ثمان وعشرين آية س وقيل:عشرين ث وتال مجاهد:ثلاث عشرة ڵ وتقبل: عشر ى وقيل:تسع وقيل له:لو بعث بها إلى أبى بكر ؟ فقال «: لا يؤدى عنى إلا رجل متى » وهذا ق نقض المعهد كإثباته كما روى«: لا ينبغى احد أن بيلغ هذا إلا رجل من آهلى » وعادة العرب: أن لا يثبتوا العهد أو ينتضوه إلا سيد القبيلة ء آو رجل من أقاربه عنه فآزيحت علتهم بعلى،وآبو بكر متقدم عليه رتبة وسنا ث وآمير على الموسم ڵ وإمام يصلى بعاى وغيره ح ويخطب .‏٠ هيميان الزاد‏١٧٢ تس. وند قيل:إنه بعث علبا ليصلى خلفه كالتنبيه على إمامته العظمى بعد،وقيل:تطييبا لقلب على » ورعاية لجنابه ع وقيل:إن آول براءة قوقفالرغاءيكرآبوسمععلى"دناولماكمكرآبىخروجمعدنزل :لحقه تالولاحاالله عليه وسلماللله صلىناننة رسزلرغحاءهذا:وقتال أمير أو مأمور ؟ تال:مأمور ص وروى أنه لحقه فى العرج وقد استوى لتكبير الصبح بعد التثوبيب ث فوقف عن التكبير فتال:هذا رغاء ناننة ئ خان كانله الحجمداؤ لتدألله عليه وبسلم الجدعاءأ لله صلىرسول ق هواتفمأمور متقر.اءة مراءةفتالعايها على“ فسألهخهو يصلى بنا ئ فاذا ٠١لحج‎ وخطب أبو بكر قبل التروية ث وعلم الناس مناسكهم فتترآها على حتى ختمها ع وخطبهم يوم عرفة ؤ وحدثهم عن مناسكهم ز فقرآها على حتى ختمها ث وخطبهم يوم النحر .س وحدثهم عن إفاضتهم،خترآها على“ حتى ختمها يقرآهما فى ذلك كله تائما ‏٠ وروى آن آيا بكر كان ببعض الطريق ث وهبط جبريل فتال: يا محمد لا يبلغن رسالتك إلا رجل منك فارسل عليا ث فرجع آبو بكر يإئى رسول الله فتال:با رسل الله أشىء نزل من السماء ؟ قال: « نعم فسر وآنت على الموسم وعلى" ينادى بالآى » وكان تبل ذلك أمر أبا بكر بالآى ث وف رواية قال حين رجع:بأبى آنت وآمى بيا رس,ل الله س أنزل ف شسأنى شىء ؟ قال«: لا ولكن لا ينبغى الأحد آن يبلغ هذا إلا رجل من أعلى،آما ترضى يا آبا بكر آنك انت معى فى الغار ث وأنك معى على الحوض ؟ » قال:بلى يا رسول الله ‏٠ عنالتروية ح وحدتهمبومالذ ى قبلاليومآبو بكر قوخطب ‏١٣سورة التوبة قالجاهاللهعلى آمرالسنةت'كو قىوالعربئحجهموآتتاممناسكهم 6 الحج ث وقام على" يوم النحر عند جمرةالعتبة فتال: يا أيما الناس إنى رسول االله إليكم ؤ فتالوا:يماذا ؟ فقر؟ عليهم الآى ؤ ثم قال:أمرت رو انة لا يجتمعوفقئمركالعامالبيت معد هدألا عقرببأربع:آن المؤمنون والمشركون بعد عامهم هذا ف حج س وروى لا يحج بعد العام 6نفىدس مؤمنهالااللجنةتدخلولا6ء ريانبالبيتولا يطوف6مترك ‏٠أشهرأربعة:1ىلا عهد له فعهده٥‏ؤ ومنعهدهعهديتم إلى كل ذ ىوآن كظهورناوراءالعهدنيذناآنا قدعمكابنآبلغيا على“:ذلكعندفقالوا وأن ليس بيننا وبينه عهد إلا طعنا بالرماح ث وضربا بالسيوف.ثشم :ما تصنعون وتتند أسلمت قريش فأسلموا كلهم .تلا(وموا نالوا وروى أنهم ندموا فقالوا:يا على نحن على المدة التى ذكرت 3 وذلك ف السنة التاسعة ؤ وحج صلى الله ععللييهه وسلم ى العاشرة ؤ وهى حجة الوداع ؤ وتال قوم منهم الداودى المأوردى:: حج مأبو ,يكر فى ذى الحجة حقيقة ص فيناسبه ما رواه ابن إسحاق س وأن رسول اللله صاى اللة عليه ومسلم أنام بعد ما رجع من تبوك رمضان،وشوالا،وذا المقعدة 5 آيو يكر قث ث آن ,بحع ععثقظاهر0وهوالحجعلىتسعث آيا مكر آميراتم ٠‏ ١لتعدة ‏٥د ى رسول وفالله روغاقيةام:فخفطعلب أبو بكر بعرفة فتال:تم يا على فادى رسالة ،تال على:ثم وقع فى نفسى أن الناس لم يشيدوا خطبة أبى بكر كلهم ث فجعلت أتتبع الفسطاط يوم النحر ث وأرسل آبو بكر معه آبا نهريرة يعينه وغيره،وتتبعوا سواق العرب كذى المجاز ء : آنوعكاظ ومجنة ع وق رواية آمر عليا آن يؤذن بمكة ومنى وعرفة قد برئت ذمة انته ورسوله من كل مشرك ء ولا يطوف بالبيت عريان ` . هيميان الزاد‏١٤ «=-". ( واعنلتمرا أنكثم غتير مثعثجزى الله“ ) غير فائتيه ث ولو أمهلكم هذه المدة فإنكم ف قبضته ( وأ“ الله مثختزى الكتافيرين ) مذلهم ف الدنيا بانقتل والكسر والسلب فى الدنيا ث وبالعذاب فى الآخرة ‏٠ ( وآذان" منت الله ورسثوله ) آى إعلام منهما ث وهو اسم مصدر آذن كآمن أمانا ء وأعطى عطاء،والمصدر آذان وإيمان وإعطاء © ڵ فإنه إعلام برتنتها ؤ والجار والمجرور: نعتالأذان للصلاةومن ذ!ك ء آىالأذان ڵ ااخصل آذان ثابت من الله ورسوله س آو النعت كون خاص منهما . ) إلى النتاسى ( كلهم ؤ وإعراب ذذك كاعراب » براءة من االله ورسوله لى الذين عاهدت من المشركين » ولا وجه لقول بعضهم إنه معطوف على الجملةث وهذهبراءة » إلا إ نن أراد عطفه وما بعده على براءة وما بعده البراءة،والبراءةڵ وتثك آخبار بثبوتالإعلام بما يثبتإخبار بوجوب ‏٠بالناسمختصه ة يالمعاهدين ّ معلقة بهم حك وااكذان عام فعاق لبتاء رائحةوصف0ولو( متعلق مآذانالخكثبر) يوم } -الحج الفعل فيه ث وهى عاملة ى الظروف ث وقيل: لا يجوز عمل المصدر ,اسمه محذوف,لزوال قوة الفعل ث وآجيز تعليقه بآذن آر ,آخزىإذا وصفا ونيل: متعلق لمخزى وهو بعيد ث ووجه تعليقه بأذان ع أو باذن مع أن الآيات نزلت قبل ذلك أن .إعلام الناس بها كان يوم الحج الأكبر وهو الله بن آبى أوفى،والمغيرة بن شسعبةيوم عيد الأضحى عند عبد والشعبى ص والنخعى س وابن جبير ث والسدى ڵ قال على":سالت رسولك الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الحج الأكبر قال«: يوم النحر » . ‏١٥سورة التوبة ا77ي. وعن عمر:آن رسول الله صلى اله عليه وسلم وتقف يوم النحر بين الجمرات ف الحجة التى حج خيها فتال«: آى يوم هذا ؟ » فتال:برم النحر ث فقال«: هذا يوم امحج ازأكبر » وبذلك تال آبو هريرة،وتال على ف رواية ت وابن عباس ك وعكرمة س وعمرو س وابن عمر ث وابن انزبير ث :يوم عرقة وأن فيهس وابن ا سيبس ومجاهدوعطاء “ وطاووس الأضحىس وتد مر ث وفىوقوع آول الذان ص وا لصحيح الول لما روى كمل الأذان ع واحتج بعض على آنه عيد الأضحى بأن من فاته الوقوف يوم عرفة يجزيه الوقوف ليلة النحر ع وهو احتجاج باطل ‏٠ عرغة مغترتين إذا كانتيوم:كان الناسبن سعيدمنذروعن تريس نقف بالمزدلفة ث وكان الجميع يوم النحر وهر ,يوم الأضحى بمعنى ء فيوم الحج الصغر يوم عرفة لاقتراتهم ى ويوم الحج الأكبر بوم النحر لاجتماعهم ؤ ولكن قريشا ومن تبعها وتغوا بالمزدلفة فى حجة أبى بكر الأكبر يام منى ء:بوم الحج‏ ٠وتنال مجاهد،وسفيان الثورىهذه س وبوم الجمل0ممعصفينفاليوم بمعنى الزمان ء كما يقال: يوم ويومعرفةيومآذار.ن علىيما مربعضهم} ورجحهالقتال أيامابتاء النحر ويعده س ونسب لسفيان بن عيينة ‏٠ وتال عبد الله: بن الحارث بن نوفل س ؤاين سيرين،والحس سن البصرى: تمو يوم حجة الوداع فتط،خلم يكن قبل ث ولن يكن بعد ح لأنه اجتمع فيه حج المسلمين ى0وعيد اليهود ؤ وعيد النصارى ك وعيد المشركين أخزاهم اله ڵ ولم يجتمع ذلك تبل س ولا يجتمع بعد ث وضعف “ ‏ ٣وآجبيب بأن المراد بوصفه ميذلك آنهبانه لا يصفه الله لهذا بأنه كثر معظموه س واتفقالناس على تعظيمه:مسلمهم وكافرهم،والصحيح هيميان الزاد‏١٦ ك ومعظم‏ ١لحجتماملأن فيهبذ لكووصف<مطلتتا‏ ١لنحرعبدكما مر أنه فبه +:‏ ١لإعلام كان2ولأنأغعاله ومن قال:بيوم حجة الوداع س فالأولى له ف تتليل وصفه أن يقول: |.الناس فيهئ وودعالجمعةلأن قيه حجة الود اع ئ ولأنه دوموصفه ث وآبطلاستدارة الزمانفى خطبتهوخطبهم وعلمهم المناسك،وذكر ‏٠الفتح أيضاوقد .آبطلها يومائجا هلبةأحكام وقيل:يوم الحج الذكبر ذلك اليرم الذى حج فيه آبو بكر ث ونبذت فيه العود س وعز فيه لإسلام ف ولذا وصف بأنه كبر .فوهو .رواية عن الحسن البصرى س وقيل:إن يوم الحج الأكبر يرمالنحر ث والحج الأكبر الحج حالأصغر انعمرة ث وبه تنال عطاء ث وقال الشعبى د ل والأصغر العمرة ف رمضان ڵ وتنال مجاهد:الأكبر0ران بين الحج والعمرة ڵ وإالذأصغر الإفراد ؤ وإنما يكرن هذا متنبولا يدخل به فى الآية إن أريد به حج آبى بكر ان كان قارئا س آو يوم حجة المود2إن كانت مدحبأكبرووصفهمطلتااننحريومبتال: المرادبالتران ء وتد ‏٠عن كبير آو صغيرلا تحرز الإعلام (زعم أو لللهتقدبيررى “:ملنمشركينح ) ختمت همزة انلأن الأذان بممنى اباء2أى بأن الله ع كسرت ف قراءة الحسن والأعرج لأن الأذان فيه معنى القول ( ورستولئهث ) بالرفع عطفا على الت. الملستتر ق برىعء،لوجود الفصل ڵ أو بالرفع عاى الابتداء ث والخير محذوف أى ورسرلمه برىء منهم ؤ آو ورسوله كذلك ث وزعم بعض الكوفبين أنه معطوف على أصل اسم آن فإنه قى الأصل مرفوع،وآن رفعه منوى ، ولو تغير لفظه بأن المفتوحة الهمزة ث أى المكسورة الهمزة فى الآية ث وعليه « إفغرا ده‏ ١لخير لأنه يوزن فعدل بمعنى فاعل،وما كان كذلك يجوزفإنما أفرد ‏٠الواحدغرمم ء فإنهما ميتدأ عندعطفا على محل أن واسمها:وهو مرفوعتالو أ ئبالكسر وأخواتهاإنقوقبل مهذاالكہهر حقراءةقوهذا4جماعة %وعيسى بن عمر بالنصب عطفا على اسم آن ث وآفردوترآ ابن إسحاق الخبر لما مر ى آى يتدر خبر معطوف على خبر آن بمنزلة قولك:إن زيدا ‏٠.برىءعلى المعية4قناصيهالنصبقنائم < أوقاتم وعمرا والذى<الجواربالجر علىورسولهبعضا:قرآآن:انهجاروحكى يختاره ابن هثسام آن الجر على الجوار ممنوع ف العطف لفصل العاطف غ وتيل:الجر عنى القسم فهو كتنولهم:إن فرعون وهامان وقارون النمرود والنبيين جميعا للفى ستر ع بأن الواو الداخلة على لفظ اليمين ‏٠لنتىسم القاسموتنال محمد بن قاسم0وآبو يكر الأنبارى فى آماليه ش وآبو إلىڵ عن اين آبى مليكة آن أعرابيا تدمدمشقق تارخابن عساكر المدينة ق زمان عمر بن الخطاب رخى الله عنه ققال:من يقرئنى مما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسام ؟ خأترأه رجل«: براءة من اله ورسوله » وقال:آن الله برىء من المشركين ورسوله بالجر ث فقال رسولهمناالله برهمابكنإنحرسولهمناللهدرءتدآو:الأعرابى .متهآيرآفانا فبل عمر مقالة الأعرابى فدعاه فقال:يا أعرابى آتبر؟ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال:يا آمير المؤمنين ث إنى قدمت المدينة ولا ( م ‏ - ٢هيميان الزاد ۔ ج ‏) ٢٧ هيميان الزاد‏١٨ 2 علم لى بالقرآن فسألت من يقرئنى غاقرآنى هذا سورة براءة فقال: إن الله برىء من ا مشركين ورسوله ح فتلت:أو تد يرىع االله من رسوله ء إن يكن الله برىء منه فأنا منه برىء،فقال عمر:ليس هكذا يا عرابى تال ث فكيف هى يا أمير المؤمنين ؟ فقال«: أن الله برىء من المشركين ورسمولثه » 3فنال الأعرابى:وأنا واالله أبرآ ممن برىء الله ورسوله منه } غآمر عمر بن الخطاب أن لا يقر المقرآن إلا على عالم باللغة ث وآمر أبا الأسود فوضع علم النحو ‏٠ وأخرج ابن الأنبارى ف أماليه ث من طريق محمد بن خالد الميلبى عن أبيه قال:سمع بو الأسود رجلا ييترآ أن الله برىء من المنركين ورسوله بالجر ث فتل:لا أننى ييسعنى إلا آن أضع سيئا أصلح به لحن هذا ث وأخرج من طريق العتبى أن معاوية كتب إلى زيادة يطلب عبيد لله ابنه ث فلما قدم عليه كلمه فوجده يلحن،خرده إلى زياد وكتب إليه يلومه ويقول:آمثل عبيد الله يضيع ؤ فبعثه زيادة إلى أبى السود فتنال له:با آبا السود إن هذه العجمة تد كثرت وآغىسدت من لسان المعرب ء فلو وضعت ثسيئا يصلح به الناس ألسنتهم ى ويعرفون به كتاب الله5فأبى ذنك آبو الأسود ڵ فوجه زياد رجلا وتال له:اقعد فى طريق أبى السود 2 فإذا مر بك فاترآ شيئا من القرآن وتعمد اللحن س فلما مر أبو ااكسود رغع الرجل صوته يقرآ:آن الله برىء من المشركين ورسوله بالجر ح فاستعظم ذلك أبر؛ السود ڵ فقال:عز وجه الله آن يتبرآ من رسوله ء ثم رجم من فوره إلى زياد وقال له:آجبتك إإلى ما سآلت2والبراءة الأولى إبطال للعيد ث وهذه نقيض الموالاة الجارية مجرى الزجر والوعد. . ( فإن تتبتتت ) ,عن الكفر والغدر ( فتهو ختير“ لكثم ) لأى فالتوب ‏١٨٩التويةسورة -حم_ 7 خير لكم ع أو خالمتاب خير لكم2وليس كما قيل:إن مصدر تاب توبة دون توب،وإنه لا يتال ف مصدره: توب إلا ف الضرورة بحذف التاء للضرورة & بل يقال ف السعة: توبة وتوب ڵ ومتاب ومتابة ث قال الله سبحانه 5 « وقابل التوب » ‏٠ ( وإن" تولتيتتم ) أعرضتم عن المترية فلم تتوبوا ث أو عن الإسلام والوفاء به بعد التوبة ( فاعئلتمورا اأنتكم غتير متمتجزى الله ) غير فائتين كفرواوببششرر الذين)الدنيافعليهميقعوعبدوهذاكوأخذهعذابه ‏٠بهماستهزاءالتبشيرولفظكالآخرةق(آليم/تعكدذاب ( إلا الذين عاهد"نتم مين المشركين [ ) استثناء من المشركين فى له ورسوله » إلى«: الذين عاهدتم من المشركين » أو: فعلى هذا فهو استثناء منتطم ؤ كأنهاستدراك على جملة ذلك الكلام كنه قيل:يراعءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم مانلمشركين ے فقولوا لهم:سيحوا ق الأرض أربعة أشهر ع لكن الذين عاهدتم منهم ) ثم لم ينتقصَوكم شيئا ( من العهد ؤ وتنرآ عطاء بن سار،وعكرمة © وابن اللسميفع:ولم ينتتضوكم ثسيئا بضاد معجمة ع وتعذى للكاف لتضمنه لكمآى ولم ينتضوامهملة ث آو على تقدير حرفمعنى االنتص بصاد ‏٠شيئا (ولتم يتظاهيروا عليكم ) لم يعينوا عليكم،والظمير المعين ة إلده ) أحدآ (والآخروآصله من المظهر ف كان هذا يسند ظهر ه إلى الآخر من آعدائكم ( فأتمتوا ليتيم عتهتد هم ) عدى لإتمام بعلى لتضمنه معنى ‏ ١لز ادهيمبا ن‏.٢٠ حة7===<ه۔۔«»==ے؛=..م,-._.‏٠جم ۔,.۔۔۔۔,.م التأدية ( إلى مند“تهمم ) أى إلى تمامها ،ولا تجروا الوف مجرى الناكث ( إنك الله يشحبة المنتقينش ) ومن التقوى آن لا يسوو! بين الوفى والناكث ج وهؤلاء الذين لم ينقصوا ثسيئا من العهد،ولم يظاهروا هم الذين مر: أنهم بتقى من عهدهم تسعة أشهر ؤتناله ابن عباس ‏٠ وتال قتادة:هم الذين عوهدوا من الحديبية » ورد بإسلام قريش ف الفتح قبل الأذان بذلك ى فالمدة على الأول تسعة آشسهر ث وعلنى الثانى عشر سنين وهو غير صحيح،لما مر آنفا ع لنقضهم قبل نزول الآية0وقال ابن عباس:المدة ف رواية أربعة أشهر،لأنه يرى أربعة الأشهر فى رواية عنه مدة لمن لا مدة له ث ولمن له مدة أقل منها آو أكثر أو مثلها . 5وآصل ‏ ١لانسلاخا لحترثم ) انقضتالأشثهرأنشسلخ( فإذا جعلالنىالأشسهرأربعةالحرموالأشهركيلبسهمماالشىءخروج حرما لتحريمالخلف فبها ؤ سميتمرأن يسبرحو ‏ ١غيها ؤ وقدللمشركين القنال فبها ف ذلك العام0وقيل:لتحريم نبذ العهد فيها فى ذلك العام ء هنأخذتالمدةآنووجهه0والمحرمالحجةوذوالتعدةوذورجبوتيل: بانسسلاجك قصح تأجيلهاالأرمعةهذهتمامتمامهاك وكانالأربعةهذه الذربعة ع فليس هذا القول مخلا بالنظم . الحجة والمحرم أشهرا حرما }التعدة وذىغير أن تسمية رجب وذى القتالتحريم17كقيلكانتكمايتناءهايتتضيانبانسلاخيوااتلجىل ناسخولم ينزلءعحاألالتتال غيهاآنعلىواآح. .العلماءآنمع4ؤفيها لئلاالأرمعةهذهعلىالأشهر الحرمتحمل.فلااالقا٨۔‏ 1لها قيما تال ‏٢١سورة التوبة 7‎ح٦7-»- أجمعو ا علىالعلماءناللله عليها ؤخ وتنال: وحملها جار4الإجما عيخالف احل التتال فيما لنزول ناسخيها ‏٠ ) فاتتتلثوا المنشركين“ حكيثث وجد تشموهتم ) ف الحل والحرم 3 تيل:وعند البيت ح وهذ ‏ ٥الامة ناسخة لكل آبة آمر قيها مالكف آو بالمهادنة 4 وذلك مائة وأربع عشره ة آية ك وتيل: مائة وآربع وعشرون،زعم بعضهم نسختثم<الاىمنالعددذلكالايةهذهنسختعجيبذلكآن +«المشركينمنآحدورات«:مقتوله: نلت:بمل قوله«: وإن آحد ©» الآية ؤ قتيل فيها: لا ناسخ مها © لكربعة0أو لهوالمراد بالمثشركين من لا عهد له ح أو له عهد على تمام عهد آتل منها ث آو له عهد أكثر ونتسضه © وقيل:: كل مشرك غ وزعم عطاء والسدى و,الضحاك ء آن هذه الآية منسوخة ة بتنوله تعالى«:: فاما مذا معد وإما فداء » وقالوا:لا يجوز قتل المسير غ بل يمن“ عليه بالإطلاق،آو يفادى،وزعم قتادة ومجاهد أنها ناسخة لقومه تعالى«: فإما منا بعدث و فداء » وقال:لا يجوز ق السير إلا المقتل س وقال ابن زيد الأنذلسى: وتلك فالآيتين محكمتان ث لأن هذه ف حال القتال ء وليس فيها ذكر للسر أ السر ےوالكسر غير التل وهو الصحيح: ) و احثتصثرو سحم (الأسيروالأخيذفآنرو هم .(وخذ و هم حبسوهم لتتمكنوا منهم عوعن ابن عباسأح:ضروهم آن تحصن:إا ث وعنه ‏ ٠حصرهم آن يحال بينهم وبين المسجد العرام وقيل .:امنعوهم من دخول الإسلام ‏. . ٠ق يلادڵ والتصرفمكه هيمبان الزاد‏٢٢ ( واتششدتوا لتهم كتل متر"مدر ) كلا موضع يصلح آن يرصد غيه العدو،أى يرتب فيه بان يكون بئرا له لئلا ينبسطوا ف البلاد ع وقيل: المراد طريق مكة ث ولئلا يدخلوها ث ونصب كل على الظرغية المكانية } لأنه ينصب على الظرفية إذا أضيف إلى ما يدل على زمان،أى ,مكان ولو لم يصلح هذا المضاف إليه للنصب على الظرفية كمرصد هنا،نإنه لا يصلح لها لأنه ونو كان اسم مكان،لكنه لم يتسلط عليه س ما هو فى لفظه ومعناه ص وتيل:منصوب على نزع الخافض ء آى فى كل مرصد أو عاى ‏٠.كل مرصد ( فإن" تابثوا ) عن الشرك ( وأتقامتوا الصتلاة“ ) المفروضة أتموها ( آتتو"ا الزتكاة[ ) تصديقا لتوبتهم ( فكخلثوا سبيلهم ) لا تعطلوه عنهم يمشون حيث شاءوا،فإنهم حينئذ مثلكم ف والآية دليل عاى آن تارك الصلاة ء و مانع الزكاة لا يخلى سبيلهما ص وآن مكان الصلاة والزكاة من الشرع عظيم ڵ فقد قرنا بالتوحيد ( إن“ الله[ ) تعليل جماى ( غتنورث ) للتائ [ رحيم" ) له ى فإن التائب توبة نصوحا من آولياء الله ‏٠ روئ أن عليا: ترآ«: براءة من اللله ورسوله » إلى«: وآن الله مخزى الكافرين » ف الموسم فقال المشركون:يا على ولم تسيرنا ف الأرض أربعة أشهر ث بل آنت وابن عمك بريئان منا إلا من الطعن والضرب يإن شئتم ء وندمرا على ما قالوا وآسلمو! ى كما مر ث ثم تال«:: وآذان هن لله ورسوله » يلى«: وبشر الذين كفروا بعذاب أليم » فقام إليه من له عهد كبنى ضمرة فقالوا:بيا على ونحن آيضا على أربعة أشهر ؟ قال: تسورة التوبة =-,= <> لا إن اله قد استثناكم ؤ فقرآ«: إلا الذين عاهدتم من المشركين » إلى: « إن الله يحب المتقين » قيل:وكانوا قد عاهدوا النبى صلى الله عليه ءلهم حبن ترآ على نحو سنةبقىالفتح0وقداا لبيت عاموسلم عند وهى آخر مدتهم ى وفيهم آيضا نزل«: إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام » الآية وكان الذى عانعد على بنى ضمرة الوحشى بن خويلد،ولا قرآ على«: فإذا انسلخ الأشهر الحرم » الآية قام رجل من المشركين ممن لا عمد له فتنال:يا على آرآيت إن أراد الرجل منا آن يلاقى محمدا غيدسمع منه س أو يقضى معه حاجة ڵ أتقتلونه إذا انسلخ الأشهر الحرم ؟ قال:لا وقر": ) وإن" أحدث ) فاعل لمحذوف دل عليه « استجارك » وعده ابن هثسام مبتدآ فيكون.وآجاز اللخفش ش كونهمن الاشتغال فى ‏ ١لمرقمورعوغيره الشرط جملة اسمية،وآجاز هو والكوفيون كونه فاعلا مقدما ( دين المثر كين ) الذين لا عمد لهم فيما تيل ع وقيل:من المشركين الذين أمر بالتعرض لهم بعد الأربعة الأشهر ( استتتجارك[ ) طلب آن يكون جارا لك س آى مجاورا لك فا بلدك س مأمونا ليسمع ما أوتيت به ويعرب الشريعة ( غأجرثهث ) اجعله جارا لك ث آى: مجاورا ف بلدك مامونا ‏٠ ؤ وا لاضافة إضافة مخلوق‏ ١لقر آنالله ( أىكلامدب لم) حى لخالق ع والمعنى حتى يسمع القرآن ويتدبر ويتفهم » فحذف العطف،أو المراد بالسمع التدبر والتقهم ف القرآن المترتبين على سماع الإذن ‏٠ ( تم" آبثلغهث مامنهث ) موضع آمنه إن لم بيسلم ،والمأمن كما رآيت اسم مكان وهو موضعه الذى لا يخاف فيه،برهو بلد تتومه س وبعد ذلك حيميان الزاد‏٢٤ قانلك يعدقبل:أنولا خيانه ولو لم متاتاك ح لا كماغير غدرقاتله من ١‏٠فتاتله ( ذلك ) المذكور من الإجارة والإبلاغ المأمن،أو¡ ذلك الثمر ث أو ذلك المن مبتدا خبره ( بأنهم ) بسبب أنهم ( توم" لا ييعثلمون{ ) ما الإسلام وما حقيقة ما تدعو إليه ث وما مصلحتهم وهى الإيمان،فلا بد من ،آىإعطائهم الكمان حتى يسمعرا | أو يفهموا،وذلك مفعول لمحذوف قضينا ذلك أو فرضنا ذلك ء لأنهم قوم لا يعلمون ‏٠ قال الحسن ء ومجاهد:هذه الآية محكمة إلى يوم القيامة ث يجار من استجار إلى آن يسمع ويبلغ مامنه ث ثم يقاتل بعد آن لم يؤمن ث وزعم الضحاك ع والسدئ،أنها منسوخة بقوله«: فاتتلوا المشركين» . س فالمراد استجارك ق أربعةوتنال بعضهم:حكمها ى مدة أربعة الأشهر الأشهر لا بعدها ‏٠ قال الكلبى:يإن آناسآ ممن لا عهد لهم لم يوافتوا الموسم الذى قر فيه على صدر هذه السورة،وكانوا بأرض اليمامة وكآنصارى من بنى قيس بن ثعلبة ع ولما بلغهم آن رسول الله صلى الله عليه وسلم آمر بقتال المشركين الذين لا عهد لهم إذا انسلخ الشهر الحرم ع أنتبلوا إلى المدينة قيل:بعد ما انسلخت ليجددوا بينهم وبينه حلفا فلم يصالحهم إلا على الإسلام آر ,يتتلوا ث فخلى سبيلهم حتى بلغوا مامنهم وهو اليمامة ح وأناموا بها حتى أسلم الناس ؤ فمنهم من أسلم ث ومنهم من أنام على تصرانيته،وفيهم نزل«: وإن آحد من المشركين » الآية فمى نزلت بعد ‏٢٥سورة التوبة 7-.-م »«- العربأسلمتحينندسختالسابقةالتتلبعضهم أن آ نة‏ ١لموسم ئ وزعم طوعا وكرها بقوله«: لا إكراه ق الدين » فرفع السيف عن آهل الكتاب بإعطاء الجزية ‏٠ عمد ( يكونثُ) كيفة ) إنكارا يتضمن تعجيبا ع وهو حال من للمتثركين“ ) خبر يكون،والخبر كيف وللمشركين متعلق بيكون،أو حال من عمد ( عهد" عنثد انثر وعنتد رسوله ) متعلق بيكون ڵ أو نعت لعهد قيل س آو متعلق به ص ويجوز كونه الخبر ث وكيف حال ء وللمشركين متعلق بيكون ى آو حال من عهد ى والمعنى كيف يكون لهم عهد تمسكوا به مم توقد قلوبهم غيظا ڵ آو كيف يكون لهم عمد يثبته الله ورسوله بالوفاء به لهم ح وقدا نتضوه ء ( .إلا التذين} عتاهد"نتم عندة المستجد الحرام ) هم بنو ضمرة } وينو مدلج ّ عاهدهم فى المسجد الحرام ف وقيل:فى جهةوبنو: كتانة قريبه منه عام الفتح ‏ ٠وعن ابن عباس:قريش ع ورد .بان الآية نزلات بعد نقض قريش للعهد ،ث وذلك قبل الفتح ؤ وقال السدى & واين عباد ع أ وابن إسحاق: بنو جذيمة ى وقال ابن إسحاق: قبائل بنى بكر ث دخلوا وقت الحديبية ف المدة التى كانت بين رسول الثا صلى الله عليه وسلم ع وبين قريش س فلم يكن نقض إلا من تتريش ع وبنى الدئل ع غامر الثه بإتمام االعمد لمن لم ينتضه وهو الصحيح ‏٠ وتال مجاهد: خزاعة .ع ورد بإسلامها عام الفتح ء وعن ابن زبد ا لز:‏ ١دهيميان‏٦٦ فيما تنال الطبرى:قريس،نزلت الآيه فلم بيستقيموا،بل نقضوا فنزل تأجيلهم أربعة الأشهر ف ورد بأنهم وقت الأذان قد أسلموا ث وكذا خزاعة،بالذين بدل من المشركين ف قوله«: كيف يكون لامشركين » لأن الاستفهام ف ذلك لإانكار ث نفى أى منصوب المحل على الاستثناء المتصل » قيل:أو مبتدآ خبره توله: ( فما اسثتكتنامتوا لكثم فاستتتقيمتوا لهم ) فيكثون الاستثناء منقطما ع الاستقامة البقاء على العهد ث والتعبير بها إسارة إلى أن نتضه قبيح كالعرج ‏ ٤جسم ف وما شرطية واتعة عنى الاسنقامة مغعول مطلق للخعل بعدها: ك أى استنامة استقاموا لكم0غاسنتتيمو.ا لهم0آو ظرفية مصدزية س فالفاء بعد ذلك زائدة ى أى استقنامتهم لكم استقيمو ا لهم فاستقامة مصدر نائب عن ظرف الزمان ؤ متعلق باستقيمر ا ؤ كأنه قيل: استقيموا لهم مدةة استقامتهم لكم . ( إن“ اللة يتحبة المتقين ) ومن التقوى مقامكم أيما المسلمون على العهد ماا تام علبه أهل الشرك ع ولا تقوى مع الشرك ع فليس بتاء آهله ِعلى العهد تتوى ث ( كتيفة ) يكرن لهم عهد تمسكوا به،آو كيف يكون لهم عمد يوفى لهم به ث وقد نقضوه ع فإعراب كيف كإعراب كيف السابقة ى وإتما كررت تأكيدا لاستبعاد كون عهد لهم ص ويجوز آن يقدر كيف يثبتون على العهد ح أى كيف بيتى حكم العمد لهم مع نقضهم له ص فكيف حال آو كيفا ثبوتهم على العهد ث آو كيف بقاء حكمه لهم ث فهى خبر للمبتدآ بعجها ( وإنث وا ) الواو للحال،والحال آنهم إن يعلوا ( عكليتكم ) بالغلبة ‏٠ ‏٢٧سورة التوبة ( لا يترقبثوا ) لا يراعوا ولا يحافظرا ع أو لا ينتظروا ( فيكثم إلا ) حلفا ووجه تسمية الحلف إلا آنهم إذا تماسحوا بالأيدى عند المخالفة } رفعوا أصواتهم ؤ وشمورورا آمرهم ث ورغم الصوت يقال له إل" وإليل ح فتيل لكل عمد وميثاق:إل" س وإلا فالإل ف الآية صحيح اللام مضاعف ، والإلية بمعنى الحلف معتلة غير مضاعف س وذلك تول قتادة ث غتال ابن عباس:إلا قرابة ع وجهه آن القرابة مثل ذلك المذكور من رفع الصوت بالمحالفغة فى العتتد ث بل آشد عتتدا ث ومثله تول بعضهم:الا رحما ؤ وذ'ك كله .ادستعارة ص وتيل:حقيقة ت وقيل:الإل التحديد ذ فإن المحالفة على فإن المحالفة ف شهرتها كشىء ساطعالشىء إغراء عليه ث وقيل اللمعان لامع2وقيل:إلا اسم انله تعالى بالعبرانية ؤ غإنما صرفة مع وجرد العلمية والعجمة ع لأنه ثلاثى ساكن الوسط كما يتال له آيضا بالعبرأنية: يل ‏٠ وقد قالوا معنى جبرا وعزرا وميكا وإسراف ف الأصل عبد ڵ وإيل الله ى جبريل وعزرائيل وميكائيل وإسرافيل،ولكن بدلت همزة هذا ثسذوذا ح همزته ڵ وقد .قرىء جبرال براء فهمزة مكسورة متمددة مثلآو حذفت غرقاسما واحداأنه صيرالصرفمنعالآية ث غير آن جبرالىالا الثلاثى ‏٠ ولما سمع أبو بكر رضى الله عنه كلام مسيلمة الكذاب قال:هذا كلام لم يخرج من إل ع آى لم يكن من الله ع وقر؟ عكرمة مولى ابن عباس: لا يراتبوا فيكم إيلا بهمزة مكسورة فياء ساكنة من معناه اله ث ويجوز المزادهيميان‏٢٨ صم_ اللام المدغمة ياء ص كماأن يكون الأصل الا بهمزة ا' ،فلام مشددة آبدلت آبدلت الميم المدغمة ياء فى إما المكسورة الهمزة ح فيحتمل المعانى السابقة ء ويجوز أن يكون إل يؤل إذا ساس كما قال عمر رضى الله عنه:قد إلنا وإيل.علينا ح آى لا يرقتبوا فيكم سياسةه ولا مداراة ى قلبت ؛ الواو ماء لكونها معد كبر ع وقرأت فرقة آلا٩‏ مبفتح المهمزة مصدرا بمعنى العهد ‏٠ ( ولا ذ متة“ ) عمدا آو حتا تركه عيب،قال الاسمى: الذمة كلما وإالذمة بمعنى العهد %:الإبل،وقال مجاهدمجب أن يحفظ ويحمى كرر تأكيدا مع اختلاف اللفظ ( يترضتونكثم ) مضارع أرضى المتعدى بالهمزة } بانثواههم ( هذا كلام مستآنف .فى بيان مخالفة ظلاهرهم تةتم خيكم مراقبلباطنهم المنافية للثئيات على العهد .ص المؤدية إلى عدم إلا ولا ذمة إن ظفرو! بكم،وليس الكلام حالا من الواو فى ة « لا يربوا » لأنهم بعدا ظهورهم على المؤمنين لا يرضونهم بأغو: همهم . .بل يصرحون بالطعن فيهم2والأن المراد ثبات إرضائهم المؤمنين بآلسنتهم بالكلام الجميل ع وبوعد الإيمان ع والوفاء بالعهد،.والطاعة وإخفاء العدأوإة۔ « `. ..: ( وتتآبتى ) تمنع وتكره ( قتلتوبهم؛ ) ما تنطق به أفواههم،أو تمتنع قلوبهم مما تنطق أفواههم ى فأبى على الول متعد ڵ وعلى الثانى لازم ( واكلثترهثم غاستون ) خارجون حن الروعة وامور التى يستحسنها آهل الشرك مما هو حسن،كالصدق والمزفاء بالعهد والوعد" } لهمعتيدةلالنهكوالفتنالسوءوما مثيرءالعرضيدنسعماوالمنعفف ‏٠.المدد ‏٦٢سؤرة التوية ترجعهم عن ذلك س وآما التليل متهم:يخرج عن ذلك..يل كان عدلا ى دين الشرك رذمهم بذلك الفسق ع .معآنالشرك أقبح منه،لأنه هو المغير ث ولأن جامع الشركحقالقبيح عند هم & لا ا لثشرك،ولأنه متعد " انفسق أقبح ممن آشرك ولم يفقسق ذلك الفسق،آو المراد بالفىسقذلك بالدين ع آو ليسالقليل مر.اد به من سوء من موف؟ و استثناءكل فسق التعبير بالخكثر استثناء للتليل ڵ بل الكثر بمعنى الكل ‏٠ عرضاالقر آاناستبدلواقبلا ( .الله ثمنبآيات,) اخ تةرو! تمكنهمممالقرآنتركهمشمهكوالشهواتالهراءاتباعوتموحسسيررا همبدعه‏ ١تبا عهمن (نتصدثوا ) أى اعرضوا ,ث قهو لازم ث أو منعوا الناس فهو (مستبريله. عحن(سيبك4للصد‏ ١لاشتر ءآنتفيد.للىىسيبية‏ ٢و الغاءمتعد <سبيله:سبيلا بيته:آوقيل4والحجمالبيتللطوافةو هر .شاملدينه كواالحرامالمجدعنالناسأنهم متعو!اوذلك4المضاففحذف والصحيح الول لأنه الظاهر بلا حذف،ولكنه عام فيشمل كل إعراض علىقريشبا بالأموال .لنتوواالطائفآهلإمدادمثلاللهدينآو ,منع عن : عباسابنعنذكروقد} .كذلكوغسرالله وسلماالله صلىرسولحرب هذا ق إمداد آهل الطائف ‏٠ن -ولو قدر له مقعول ّ آى مساء الؤمتين لم) .إنكهم .ساء).بئس يكن من باب بئس،لكنه ضعيف ( ما .كانثوا ۔يعثملون:):هذا العمل من الشراء والصد والنقض0وعدم رقبهم الإل! والذمة ث أو غير ذلك،وتد قبل:إن المخصوص يالذم هئ عدم رقبهم الإل والذمةءوآن قوله: هيميان الزاد‏٣ ح ( لا يثرقثبون“ ف مثؤمن ,إلا ولا ذمتة“ ) تفسير !ه لا تكرير ء والواضح أن المخصوص بالذم عام كما رأيت0وهذا تكرير لعدم مراتبتهم الإل بالذمة تمييجا على نتالهم،وإعارا بأن عداوتهم بحسب الإيبهان ؤ اذ قال«: ق مؤمن » وتد يتنال بهذا إنه لا تكرير ے إذ ليس ى لفظ الأول ما يدل على أنها بحسب الإيمان إلا ما يعلم من المقام ص وتال الحسن:يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم،وأكثرهم فاسةون 5 ذلك فى المنافقين « ر,اشتروا بآيات الله » إلى ةوله«: ذمة » فى الأعراب الذين <النخضوجوهمنح وندبهم على وجهعلى طعامأبو سفيانجمعهم قأجابوا ى وتا وا هذا مجاهد ،ؤ وقيل:ف الديود ‏٠ قال عياض:هذا وإن كانت ألفاظ الآية تقنضيه فما قبليا وما بعدها يردانه ث والصحيح حمل ذلك كله على العموم،ولا وجه لرد بعض الضمائر إلى شىء ث ريعضيا إلى آخر ى فإنه ضعيف ولا سيما آنه لم يتقدم ذكر هؤلاء المناخغتين على الخصوص ڵ ثم ذكر الذعراب آو اليهود ع بل نتقدم ما هو عام وهو لفظ المشركين،فإن أراد آصحاب هذه اإخقوال أن الضمائر راجعة إلى المشركين عمرما ث وآن خصلة كذا صادقة ف المنافقين ة وخصلة كذا فى الأعراب ع أو خصلة كذا ف الييود صح ؤ كما تول: جاء الناس وآكلوا وشربررا وناموا ث مع آن الأكل صدر من بعضهم مثلا ، والشرب من بعض،والنوم من بعض ع ولا يقال:ين المشركين لا يشتمل المنافقين ع لن النفاق قد يكون بإسرار الشرك ( وآولئيكه هئم المعتتدسون“ ) المجاورون الحد بالعداوة والنقض ‏٠ ( .فإن" تابوا ) عن الكفر وسائر المعاصى ( وقاموا الصكلاة وآتر٭ا ‏٣سورة التوبة جحص۔۔_ 7»”خ-7 الزكاة}فإخثوانكتم ) آى فهم إخوانكم ( فى الدين ) لهم ما لكم ء زعليهم هذه الآية دماء آهل القبلة & ومنما عليكم0قال ابن عباس: حرمت ترك انصلاة أو الزكاة استتيب،فإن لم يتب قتله الإمام ث واو ترك من الزكاة قليلا ۔ كما شرح انله لذلك صدر أبى بكر رضى اللله عنه حين منعت العرب الزكاة ع وجازاه عن الاسلام خيرا،ولو آتى بكلمة الثسهادة لأنها قرنت بالصلاة والزكاة فى الآية ولو لم تقرن بهما ف بعض الأحاديث ء اعتمادا على تتربها بهما فى الآية ‏٠ وف بعض الأحاديث،وهو ,توله صلى الله عليه وسلم«: أمرت أن أتاتل الناس حتى يتتولوا لا إله إلا الله ث غإذا قالوها فشد حقنوا عنى دماءهم وأموالهم إلا بحقها » فإن ترك الصلاة أو الزكاة داخل فى حتها بمعونة الآية ع وتد صرح بهما ف حديث ذكره الحسن هكذا«: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ث ويقيموا الصلاة ث ويؤتوا حملها علىلوجبالزكاة » ميل لو الم تقرن بهما فى شىء مانلأحاديث الأصل لا ينفع شىء مع،انهاالآية ث فإنماا يقتصر على كلمة الشهادة عدمها،فإذا آتوها علموا ما يجب عليهم ث ولا صلاة لن لا يزكى ‏٠ يمتون ) يسونها ,( ونتنتله الآيات ) نوضحيا ( لتوم, م المحافظة.تأمل ماا فصل منأحكام المعاهدين ح وخصال لنا عليها ‏٠ و استعير6تتلميانقضوآصاهكنقضورا(نكئو ا) وإن" لإبطال آنعلىحلفانهم)أيمثانن۔هم")المعهد آحديظلاهرو ‏١ولاكيقتاتلوكملا هيميان الزادج ".. على قتالكم ( مين" بتعد عتهتدهم ) بعدم القتال والمظاهرة2وذكر هذا النكرير ليزدادوا به قبحا عند السامع،فإن عيدهم هو حلفهم على ذلك 5 ويجوز أن يراد بالعهد الإقرار بان لا يتناننوا،ولا يظاهروا بالأيمان الحلف على ذلك،غلا تكرار ث وهذا الوجه آولى إ( وطعنتوا ) نتصواا ث وأصل فق الإسلام مثل تكذبيهانتلعن الضرب فى الشىء ‏ .٤واستعير لاا ينقص والحرب ( ف درينكثم ) بتكذيبه وتقبيح الأحكام ث ولا يخلوا النكث عن الطعن،وقد يقال:قوله«: وطعنوا ف دينكم » تفنسيرا للنكث وإعلاما بأن الطعن فيه نكث ڵ فيكف القتال والمظاهرة ‏٠ ) الأصل فتائنو همم م فوضع الظاهر موضع( فقاتيلتوا أئمتة الكفثر المضمر ڵللدلالة على أنهم صارو! بالنكث والطعن رؤساء فى الكفر } وبالغوا فيه ع غهم آحتاء بالقتل ث والضمائر للمشركين الذين عاهدوا . وعن الكلبى:المراد المصالحون عام الحديبية ث وكانوا ردوا رسول انه عليه الصلاة و,السلام ومن معه عن البيت ث وعن نحر البدن ،:على آن يخلوا مكة له فى العام القابل ثلاثة آيام © وآن لا يأتيهم بسلاح إلا سلاح .تراب،ومن صبا إليه يرده إليهم4فنقضوا حين آعانوا على خزاعة ّ وهم ف ذمة رسول الله صلى الله عليه ه وسلم،قركب نلاثون رجلا من خزاعة إ لى رسول الله صلى الله ععليلهيه وسلم ءفيهم بديل بن وقاء. . فأخبروه بالغدر ى وطلبرا منه النصر ويأتى ذلك فى قصقصةة الفتح إان شاء الله ه ورد ذلك “ وقيل:المراد بأئمة الكفر الرؤساء من المشركين المعاهدين ‏٣٣سورة التوبة ١الماكثين الطاعنين ء وخصهم بالقتال ۔ الأن قتلهم آهم وللمنع من مراقبتهم. ‎ ولأن قتالهم قتال الأتباع ء والآية على العموم والدوام ث وقتال ابن عباس ء‎ <بن هشام‎& والحارث:أئمة الكفر:آيو سفيان بن حرب.وقتتادة وآبو.جهل بن .هثسام } وعتبة بن ربيعة ص وسهيل بن عمرو ث وعكرمة بن‎ أبى جهل ؤ وغيرهم من رؤساء تريس الذين هموإ بإخراج الرسول من‎ مكة‎.: ورد بأن الآية نزلت بعد بحر بكثير،إلا إن آراد بذكر هؤلاء والروم.وتال.:آئمة الكفر: .فارسالتمثيل لأعيانهم0وتالا مجاهد وتال حذيفة بن اليمان رخى الله عنه:لم يجىء هؤلاء بعد ص فيحتمل آن يريد أنهم لم يجيئوا كلهم ث بل جاء بعض ى وبقى من بقى،فهم يجيئرا إلى يوم القيامة ث فيوافق ما ذكرت من أن الآية على العموم والدوام } ويحتمل فيما قال بعض:إنه يريد اليمود الذين يجيئون مع الدجال ق آخر الزمان ڵ فإنهم أئمة الكفر فى ذلك الزمان ‏٠ للذن تابوا ؤ وأقاموابعده عائدوتيل:.الضمير ق نكثوا وما الصااة ڵ وآتروا الزكاة ى غالمراد يالنكث الرجوع إلى الكفر ث وتسهيل الهمزة الثانية قى أئمة قراءة نافع،وابن كثير ث وآبى عمرو ش وروى عنهم إبدالها بياء ع وروى عن نافع تخفيفها كالبنتين المحققين لها حيث وقع لفظ آئمة ص وروى عنه مد الهمزة الولى بإبدال الثانية ألفا وروى: هشام . عن ابن عامر:إدخال آلف بينهما،والمشهور عنه التحقيق ڵ وتنال الفراء ح وتبعه جار الله ث والتاضى:أن إبدالها ياء لحن ى وليس كذلك،بل .الجمهور من النحاة و,القراء على جواز التسهيل ص جواز قلب .الثانية ياء ‏٠ ( م ‏ - ٣هيميان الزاد ج ٧ء٢‏ ) .هيميان الزاد‏٣٤ "= بل قال اين .هثسام.والشيخ خالد ما نصه بعد كلام:وآما قراءة ابن عامر،والكرفيين،كعاصم “ وحمزة،والكميسائى } وخلف،والأعم 5 امة جمع بإمام بالتحقيق من غير إبدال » فما يوقف عنه ولاا يجاوز ء والقياس أئمة بقلب الهمزة ياء ث فإن تلت:كان القياس قلب الثانية آغا لىسكرنها } وانفتاح ما قبلها ص كآنية جمع إتاء قلت:لما وقع بعدها مثلان ث وأرادوا! الأدغام نقتلوا حركة الميم الثولى وهى الكسرة إلى الهمزة قبلها0وآدغموا الميم ق الميم } فصارا إمة قلبوا الهمزة ياء محضة انتهى } ووزنه آغعلة بهمزة مفتوحة وسكان الفاء ع وكسر العين ث وآصله أآممة بفتح الهمزة الأولى واسكان الثانية وكسر الميم الأولى وقع النقل ‏٠والإدغام ( إنتهم ) تعليل جملى ( لا آيمثان لتهم ) على الحقيقة ث ولو نطتوا بها لعدم الوفاء بها & وإن شئت فتل ذلك من حذف النعت،آى لأ آيمان وافية لهم2وعلى كل حال فلا منافاة بين هذا وقوله«: وين نكثر ايمانهم » واستشهد أبو حنيفة بهذا على أن يمين الكفار لا تنعقد يمينا & ،ولي ,نتضها بعد الإسلام ص وبطلاته يعلم مما مر،من آنولا حنث نفيها عنهم من حيث عدم الوفاء ع فالمراد نفى الوثوق بها ع ومذهب الشافعى أنها يمين ص وكذا تقول على خلاف ف حنثه ‏٠ وتدل الآية على آن الذمى إذا طعن ف الإسلام فتد نقض عهده ض الإمامحكم1محاربين ّ غيفعلقوصار تيحوغيه رآيه من تقل آو بيع آيو ذلك س إلا إن نسلم قيل آن يفعل به ذلك،كذا نقول نحن والشسافعى } ‏٣٥سورة التوبه والمشهور من مذهب مالك أنه إذا كذب الشريعة أو سب النبى صلى ال عليه وسلم،آو فعل نحو ذلك تنتل ث وقيل اإذا كفرولا أعلن يما هو معهود من معتقده وكفره ح دب على الاعلان وترك،وإذا كفر بما ليس من معهود كفره كالىسب ونحيرره قتل ‏٠ وتال آيو حنيفة قى هذا: إنه يمستتاب،وإن سيء" النبى صلى انثه عليه وسلم وأسلم تنقةية عن القتل ترك ع وتال بعض المالكية: يقتل & وقرأ اين عامرا ُ وعطاء:لا بإيمان لهم بكبر الهمزة مصدر آمن بمعنى صدق بالله » أو مصدر .آمن بمعنى آزال الخوف ء فالمعنى الا إسلام لهم0آولا أمن لهم كما يجعل أهل الذمة ف آمن بل يتنلون حيث وجدوا،وكذلك قررا الحسن “ وفره بالإسلام ‏ ٠قالا آبو على:وتفسيره غير قوى،لأنه تكرير مع لفظ الكفر ،ولفظ النكث ع واجيب بأنه تعليل يما يوجب القتل ‏٠ ( لعكهم ) ترجيةللمؤمنين أو تعليل ( ينتتتهون” ) عن الكفر والطعن & وف هذا إيجاب على ا مؤمنين أن يكون غرضهم ف قتال هؤلاء الدخول الإسلام0لا مجرد إيذ اتهم ف وتلك التربجية آو التعليل راجع إلىق قوله«: فتاتلوا أئمة الكفر »: ويه رد على من استدل بقراءة ابن عامر ومن معه } على آن توبة المرتد لا تتتبل لنه كالنص ف آن الانتهاء عن الكفر .مانع عن القتال ع ولنجواز آن يكون المعنى ليس لهم أيمان فيراقبوا لأجله،قيل:ولجواز آن يكون إخبار عن توم معينين ‏٠ ا لكلامفيكونللنفى &لاللانكار‏ ١لهمزةأوكتحضيضص() آلا منذلكيخفى ما قفلاكلوعلى4جائز!قتالهمعدملأن: يكونإنكار ‏١ أللهرسولممحلثفانهمآيمثانشهم (نكثو اقوماتتقاتاون)ميالعغه هيميان الزاد2 »» علىك فعاونواايعاونوالاأنمؤمنين6على‏ ١لله علبه وسلم أوصلى خزاعة ث وهؤلاء الناكثون بعض من شمله العموم ف«: وإن نكثوا ‏٠الكلبى بهم كما! مرايمانهم )) وقد خسره ( و3همثوا بإخثراج ,الرةمسثولر ) من مكه يإذ اجتمعوا عليه فى دار الندوة كماا مر ح تناله السدى،ولا برد عليه أنهم لم يهموا فقط ث بل هموا وفعلوا،لأن الانتصار على ذكرهم به لا يوجب أنهم لم يفعلوا ، فالمراد هموا وفعلوا ث بان فعلوا ما خرج به ث ولكن ذكر لهم ختط إيذانا بان همهم بالإخراج موجب لتنتالهم ع فكيف وتد آخرجوا ولجواز آن يكون المراد هموا بالإخراج ولم يصلوا إليه ص بل خرج بآمر االله ع آو أوحى نكشثوا عهد رسولالمود:من:تومالحسنالله باليه آ ن مهاجر ح وثتال االله صلى انثه عليه وسلم ص وهموا بإخراجه من الدينة ‏` ٠ (وهثم بتدءتوكثم أوكل مترة ) ,بالمتاتلة والمعاداة ث ورسول الل صلى الله عليه وبسلم بدآهم بالدعاء يإلئ الحق س وبالبرهان والإعجاز ء والمراد أفعالهم بمكة بالنبى صلى الله علية وسلم والمؤمنين ث وتتال مجاهد: المراد ه ا بدأت به لتريش من معونة بنى بكر على خزاعة ك وقال الطبرى: المراد فعلهم يوم بدر ث وتد مرت قصته ء وقبل:المراد فعل اليهود،وإذ نقضوا ف المدينة فما يمنعكم أيها المؤمنون أن تتانلوهم بعد هذه البداية ‏٠ ( آتختشحونتهم ) وتتركون تنتالهم ع وهذا تقرير على الخشية وتوبيخ عليها إن خشسيتموهم ( فكالله أحق أن٠‏ تتخشوه“ ) ف أمره ونهيه ء فتناتلوهم ولا تتركوا قتالهم .ث وآحق خبر المبتد وأن تخشوه على تتدير الباه متعلق باحق ے أى بان تخضوا وأن تخشوه بدل .استمال من اسم ‏٣٧سورة التوبه الجلالة ك آو مبتدآ ثان ع وآحق خبره،والجملة خبر الكول،وأجاز بعض حق مبتد؟آ } وأن تخشوه خيره ‏٠آن يكون كثنتتم مؤمنين).كأن تتضيةالإيمان آن لا تخشوا إلا الله ح( إن والمعنى إن كنتم مؤمنين إيمانا كاملا ص وذلك ]يذان بانهم إن لم يقصروا ختسيتهم على الله ولم يقاتلوهم فهم كغير المؤمنين . ( تاتلتوهتم يعذتبهم الله بايتديكثم ) قتلا وآسرا ث هذا أمر أيضا بقتالهم مقرون بالوعد بالظفر ك والمراد بالعذاب ف«: وما كان الة ليعذبهم » الخ استتصالهم بنحو صيحة آو خسف آو ,حجارة2وتد يعم التعذيبالدنياا غير المذنب كما مر،فلا منافاة بين الآيتين ء وإستادق إلى الله لأنه مخاوق له،وتعليقه بالأيدى لكنه كسب لهاا ى وكذا إإذا وقع فإن الله ند عذبهم بآيدى الكفرة ص ولكنتعذيب المؤمنين بأيدى الكفرة منعو:ا المتعبير به لشفاعته ث كما لا يتال: با خالق الخنزير وإالغائط أو ‏٠مم آنه الخالق لها لا 2ذلكنحو ( ويتخترهم ) يذليم بذنوبمم ( وينشركم غليميم ) بالاستيلا. قحصلمااز الهشهمؤمنين ( 3قومصدورويشثفر)عليهم قلوب المؤمنين من فعل الكفرة بإزالة المرض،والمراد بقوم مؤمنين المؤمنون كلهم س ولو من لم يصبه الگذى من جهة الكفاز ے أكن المؤمنين 29أو المرادكجسد واحد،يتضررون يما آصاب3آدناهم فالتنكير للتعظيم ءقوم مخصوصون قال مجاهد » والىسدى:هم مؤمنو خزاعة،وذلك أن قريشا نقضوا أاللله قلوبهممكر < ثم شفىبتىومنخزاعة منهمالحربح ونالتالعهد هيميان الزاد‏٨ -009=-7=4ه من بنى بكر يوم فتح مكة،قتلوا منهم معسم بن ضبابة ف خمسين رجلا ء وذكر عمرو بن شعيب ع عن أبيه ث عن جداه:آنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة«: كفوا السلاح إلا خزاعة من بنى بكر » وذكره البغوى،هكذا«: ارفعوا السيف إلا خزاعة من بنى بكر إلى العصر » أى خإن لخزاعة أن لا يرفعوا سيوفهم من بنى بكر إلى العصر ء وقال ابن عباس: هم بطون من اليمن وسبا ث قدموا مكة فأسلموا،فلقوا من أهلها آذى شديدا ح فبعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مشكرن ‏٠)]الفرج قريبفانث فقال«: أبشرواإليه قثلوبيم ( لما لقوا من الكفار ث وتد آوق الله) ومذ "هب ‏ ٠غيظ صلى االله عليهربسالة سيدنا محمدع فذلك دليل على صدقما وعدهم الغلاءوالهاء ‏ ٠وضمالمثناةبفتح الياءغنظويذهب:} وقرىعءوسلم ( ويتثوبُ الله على من؟ يتساءث ) من آهل مكة وغيرهم بأن يوفقهم إلى الإسلام ح فالمال كما كان سببا لتعذيب قوم،كان سييا لتوبة آخرين اللله ق محله ‏٠:على ما تر اه أن شاء وقرآ الأعرج © ،وابن آبى إسحاق،وعيسى الثقفى ح وعمرو بن عبيدا ع وأبو ,عمرو فى رواية غير؛ مشهورة ك بتصب يتوب بأن مضمرة عطفا على المعنى ق جواب الشرط المقدر ڵ آى إن تاتلتموهم يعذبهم الله بأيديكم ح كأنه قيل: إن تناتلتمو هم يكن تعذيب الله ياهم بايديكم0وخزيه إياهم } ونصره إياكم عليهم ح وشفاءه صدور قوم مؤمنين ع وإذهابه.غيظ قلوبهم ....‏٠الله على من يشااءوتويه ‏٦سورة التوبة _- موجودوقتال آبو الفتح:لا وجه لقراءة النصب ڵ اكن ذلك أمر قاتلوا أو لم يقاتلوا،فلا وجه لإدخال التوبة ف جواب الشرط،والوجه الرفع على الاستئناف،قلت:بل له وجه وهو أن توبة ا له عليهم بالتوفيق إلى الإسلام ليست جبرا2بل اكتسبوا ف قلوبهم باختيارهم ما بترتب علبه التوفيق ث وذلك الكسب متسبب عن القتال ث أيضا توبة الله على من يشاء تكميلا لإيمانهم ث كأنه قيل:قاتلوهم يكمل إيمانكم } ويجوز كون النصب عطفا على المعنى بتقدير الفاء لا بتقدير آداة الشرط ء كأنه تيل: تاتلوهم فيعذبهم بالنصب بعد الفاء ف جواب الأمر،وفيه لمذكوران ‏٠ابن جنى ء وجوابىمحث } ومنسيقت له ) اللسهادة} ومنوما مكون( يما كانعليم") و ان ‏٠( ق فعله وحكمه) حكيم"له الشقاوةسبقت ( آم" ) منقطعة بمعنى همزة الإنكار ورالتوبينخ ص وبل التى للإضراب الانتتالى ( ححسبثتتم ) ظننتم أيما المؤمنون ث وكان بعضهم قد كره القتال ل( آنث تشنتركثوا ) غير ممتحنين بالقتال ث غالحال محذوفة كما رآييت،آو هذا الحذقا مفعول ثان للترك وقوله:إ( ولما يمعثلم الله التذين © جاخدثىا منكثم ) مستانف آو هو الحال ؤ والمراد بنفى علم الله المجاهدين من المؤمنين نفى المجاهدين الموصوفين بما بعد هذا،تعبيرا باللازم عن اللزوم س فإن وجود: المجاهدين ملزوم ث ولازمه علم الله ص فإذا وجدوا فانثه عالم بهم ء ولا بد آن نتركو! ساد مسد .مفعولى حسب عند سبيويه . وقيل: مفعوله الثانى محذوف،آى آم حسبتم الترك محمد موجودا آو وانتعا آو نحو ذلك عو.بلا لنقى ما يتواتع ثبوته..٠..‏ هيميان الزاد.. _-4 ×-۔×‎٣+-٧---____- ( ولتم يتتخذتوا ) عطف على جاهدوا ( مين" ) ( دثون ,الهر ولا ربستوله ولا المؤمنين وليجة“ ) دخيلة وبطانة من المشركين يلونهم ء : الوابيجةويفشون إليهم الأسرار ڵ قالبه الفراء وهو الحق ء وقال ت : الرجلالخيانة ث وقال الضحاك:الخديعة ؤ وتنال عطاء: أولياء: ق القوم وليس منهم9وتنال االراغب:مأ يعتمد عله ّ "" ن . المجاهدين المخلصين من توم مخصوصين . وتنال الزجاج:المراد نفىى العلم الذى يجازى على معلومه ء ويستفاد من كون منفى لما متوقعا آنه سيوجد المجاهدون المخلضون عن اتخاذ الوليجة فيمن لم يوجدورا فيه ث أو سيكثرون ص وقيل:معنى لما يعلم لا تميز أى لما تفعل ما يتميزون به ( والله خبير“ بما تعملون ) من اتخاذ الوليجة وغيره ث كوجود الأخلاص،وقر الحسن ويعقوب ف رواية رويس وبسلام: يعلمون بالتحية ث وعن بعضيم الآية ف المنافقين وهو واضح ‏٠ ) مكا كان۔ للمثثركين“ آن يتثعثشمررثوا متسساجد“ الله ) آى ما جاز لهم وما استقام أن يعمروا المساحه االلةتى بنيت لطاة الله وتوحيده ث وكم مسجد عمروه قديما وحديثا تغلبا على آهله وظلمصا ڵ والمراد بعمارتما دخولها والقعود فيها،والتعبد غيها ث ويمنع المشرك من دخول المسجد ء فإن دخله بغير إذن الموحد عزر ڵ وتقبل:إن دخله واستقبل المتبلة آمدسك حتى يسلم وهو ضعيف ے لأنه إكراه على الدين ‏٠ ويجرز للامام ومن قام متامه ف الإسلام ع آن يدخل المشرك مسجد! المشرك ڵ وتد شسدالحرا م لأمر مهم ث والأولى صونه عنغير المسجد 3سورة التوبة _و_۔ 7, ”_=_٧٣- صلى الله عليه وسلم تمامة بن أتال وهو كافر إلى سارية ف المسجد . وتتيل:المراد بعمارتها بناؤها والبناء فيها ث فلو أوصى ببناء مسجد آو بالبناء فيه لم تقبل وصيته س وزعم بعضهم آن المراد بالمساجد المسجد الحرام ع والجمع للتعظيم ع آو لأنه قبلة المساجد كلها وإمامها ص عامره كعامر جميع المساجد،آو ,لأن كل موضع منه موضع لللسجود،قيل ث ويدل عليه قراءة ابن كثير ص وأبى عمرو ث ويعتوب:مسجدا لله بالإفراد ص وليس كذلك ء لجواز أن يقال المراد الجنس ء وليست الاضافة مانعة من ذلك ‏٠ ( شتاهيدين“ ) حال من الواو آو من المشركين ( على لنفتسميم بالكئفثر ) المراد بشهادتهم على أنفسهم به إظهاره ع كتصريحهم بتكذيب طوفةطافو ‏١اذوكانوا3للاصنامو ‏ ١لىسجود&أللهورسولك‏ ١لقرآن سجدوا للاصنانم سجدة إذا بلغوها ء وكانوا يقومون:لبيك لا شريك لك إلا شريك تملكه وما ملك وغير ذلك ى كطوافهم عراة ث فانه علامة الشرك ك فكآنه شهادة به ڵ فان الله سبحانه تند أوجب ستر .العورة ث وبعن ابن عباس:شهادتهم به سجودهم للأصنام ف الطواف ث وروئ الطبرى ح انه:يقولاليمود ىكأنقسهم إلى مللهمأنها نسبتهم:عن.السد ى مودى ڵ ورالنصرانى بتول:إنه نصرانى ص وهكذا قيل وهو ضعيف ه ` حتبطت آعثمالمُهم ) بطلت آعمالهم التى يعتقدون أنهم} أولئك محسنون بها ث غلا يجازون عليما لأنه لا عبادة مع الشرك ( وف النكار هئم خالد ون ) إذا ماتوا على الشرك،فإن الكبيرة مخلدة مطلقا ث فكيف بأعظم الكبائر ع روى أنه لما آسر رؤساء قريش وغيرهم من قريش يوم هيميان الزاد‏2٢ بدر ح عبكرهم المهاجرون والخنصار بالشرك » وطفق على يوبخ عمه العباس4وكان من الكسرى ڵ بقتال رسول الله صلى النه عليه وسلم . وقطيعة الرحم ؤ وإالشرك،وأغلظ له ف القول ث فتال العباس:مالكم تذكرون مساوئنا وتكتمون محاسننا ح فقال:أولكم محاسن ؟ قال:نعم 3 ونحن آفضل منكم أجرا ى نعمر المسجد الحرام “ ونحجب الكعبة ث ونسقى الحجيج،ونغك العانى يعنى الأسير & فنزل ماا كان للمشركين الآية . ( إنمتا يعشمثر مساجد اللمهتن" آمتنح بالر واليو"م الآخر ) يوم البعث ( وأقام الصكلاة ف وآتى الزتكاة}ة ول يلختشس إلا" الله )قى باب الدين بان لا يترك آمر الله خشية النااس ء لا كمن بترك آمر الله خشية للناس،ولا كهؤلاء الذين يخشون الأصنام ويخافون عقابها،.وأما الخشية عن المحاذير فطبيعة لا ينفك عنها عاتل2ولم يذكر الإيمان بالرسول » لكن الإيمان بالصلاة المخصوصة وهى الخمس وياازكاة ى يتضمن الإيمان به،لكنه الجائى بهما ڵ ولن الآية مسوتة ف الرد على من لم يؤمن به،وان الإيمان بالله واليوم الآخر إذا .كان بإجابة .لدعائته صلى انله عليه وم إيمان به إنما تستقيم عمارته من | اجمع ذلك وهو المثاب .:‏2: ٠72٦1ن:: على العمارة ء ‏...٤ وما من أنكر البعث ث فكيف يرجو ثوابا: بعمارة،وإإن رجاه فى الدنيا ء فليست المساجد مجعولة لمجرد طلب الدنيا ص ومن أنكر الرسول ء أو لم يقم الصلاة،أى لم يؤت الزكاة غإيمانه بالبعث لم يكن من جهة يثاب عليها ؛ قيل:عمارة ,المبىجد خافلة ث والزكاة واجية ث قمن عمر المسجد ‏٤٣سورة التوبه ه على الحقيقة لزم آينكون مؤديا للزكاة ث إذ لا يشتغل بينغل مع تضييع الغرض ڵومن عمارته قراءة انقرآن فيه،والتسبيح ف والتهليل © ڵ آو بنية انتظار عبادة كصلاة ة إمام .ڵ وإالقعود فيه بنية الجروالصلاة وتراءة القرآن ع ومنها:درس العلم فيه،وإتراءه وقراعته ح بل العلم آجل الذكر ع ومنها:: صيانته عما لم يبن له كحديث الدنيا ع والبيع والشراء . وروى أن الكلام ف المسجد ياكل الحسنات كما تاكل البهيمة ئبالمعسباحتنويره..ومنهااالله 4ألغخها لمساجدآلغاومن_الحشيش تتظىفه:ومنها4وضوء"ه٥‏لصاحيه مادا مالعرش‏ ١لللاكة وحملةوتستغفر. وإخراج ما لا يصلح فيه ث وإصلاحه وتفريشه ث وعبارة القاضى تزيين المسجد وعمارته وفضله كلام ق النيلالمساجد بالفرش،وف أحكام االله.ولم نقر أحد .من التراء العشرة فى هذا ‏ ١موضع مسجدوشرحه بالإنراد فى الأشهر ڵ وقال حماد بن أبى سلمة:إن ابن كثير قرآ بالإفراد ‏٠الجمحدرى فيهماو هر .قراءةالملوضعين كق ويجوز أن يراد ف حال الإفراد المسجد الحرام،ويحكم على غيره بحكمه ص وذكر بعضهم ف قراءة من قر؟ الأول بإفراد ع والثانى بالجمع ‌ أنه ذكر أولا المسجد الذى فيه النازلة ف ذلك الوقت وهو المسجد الحرام ء ثم عمت المساجد ثانيا ث ويجوز آن يراد بالمساجد جنس المساجد ى وبالملساجد المشركونكذلك غير المسجد ,الحرام ؤ فيرمز الكلام إلى آنه إذا لم يصالح لعمارة المساجد غير المسجد الحرام فكيف يصلحون لعمارة المسجد الحرام ض وهذا أبلغ من حيث إنه أشد ابعادا لهم عن المسجد الحرام حفظه الثه ‏٠ فعسى ) ترجيةوعبارة جملة ممن يتفته آن عبى ولعل من الله. واجبة ح يعنئ جزما ) .أولئك آن بكثونئوا من المهتدين ( الناجين من هيميان الزاد‏؛٤ »-. ٦٤ العذاب وما ييسؤءهم،فإذا كان أولئك ف رجاء الاهتداء لا ف الجزم به مم كمالهم0فماا ظنك بأضدادهم المشركين ص وهذا قطع الأطماع المشركين فى الانتفاع بأعمالهم،بومنم للمؤمنين أن يتكلموا على أعمالهم ث وعن الاغترار بالله،قيل:وفيه ترجيح للخشية على الرجاء ‏٠ هنا نظر إلى معنى من،والافراد هناك نظر إلى لفظه ءوالي ءالله من آمن ماله « الخفى قوله«: إنما يعمر مساجد:نالمرادوبك رسول الله صفى الله عليه وسلم،وآنه لذلك لم يذكر الإيمان مه ث وأنه نزل جوابا لةرمهم:.إنما يدعى محمد .النبوة طلبا للرياسة والملك ث وردا فلذلك يعمر المساجد سرا وجهرا ءعليهم ص بآن غرضه طاعة االله وتوحيده سسواء حمد الناس ذلك منه آو كر هوه7فالمنساجد: .مسجد مكة ت ومسجد المدينة ث ومسجد قباء وغير ذلك مماا بعمره إن كان ث آو مما بمكن أن بعمره،آو مما يأمر بعمارته،فالأمر بالعمارة عمارة ممن صدقت نيته } وعلى هذا التول فالجمع ف قوله«: فعسى اولئك أن يكونوا من المهتدبين » .الله ععليلهيه وسلم ؤ وهو تولا ضعيفمراد به من اننتدى بالنبى صلى كالوتناية بمعنى) السقاية مصدر( آجکمہثتثم سقاية = السقى.والحاج جنس الحجيج ك وانما لم تقلب الياء همزة مع أنها صعد آلف زائدة فى الآخر ڵ لأن التاء فى هذه الكلمة ليست فى نية الانفصال & لأن الكلمة بنيت علبها كما قال آبو الفتح0تنال المرادى: فلو كانت هاء التأنيث غير عارضة امتنع الإبدال نحو:هداية وسقاية ؤ وحكم الواو قف الواوفإنما آبدلتالإبدالوقعرجح آنه حثئ لكنالياءذلك .حكمق والياء ألفين ؤ ثشم,م قليت الألف همزة لئلا تجمم مع الخلف تتبلها ‏٠ ‏٤٥سورة التوبة ( .وعمارة ) مصدر عمر ( المستجد ,الحرام ) ليس ذكره كما د ينال موجباا الأن يراد بالمسجد فيما مر المسجد الحرام،.الأن هذا:كلام الآخرواليومباللهآمن) كمنثالحرامأ لمسجدقف خصرصمستتل فى سَبيلر الله ) الستناية والعمارة حدثان فلا يشمبهان بالجنة ءوجاهد فيقدر مضاف أول الكلام ع نيكون الكلام من آول ااأمر مبنيا على المراد ح أى أجعلتم ذا سقاية الحاج وعمارة الخ آو آهل سقاية إلى آخر ‏` ٠ آو يؤول المصدران باسم الفاعل ث أى جعلتهم ساتى الحاج وعامر المسجد الحرام0آو يقدر .المضاف آخرا ڵ إن الآخر نسب بالتغيير ث أى مابلهآمن۔ممنكفعلالحرا م‏ ١لمسجدوعمارة‏ ١لحاجسقا بة‏ ١جعلتم واليوم الآخر ص وجاهد ف سبيل الله وفعله هو الإيمان ص وهو فعل تلبى والجهاد ث ويؤيد التأويل باسم الفاعل قراءة ابن الزبير ث وأبى وبجزة ء وعمرهكتضاة:سفتاة.الحاججعفروآبى:على 3منؤ ومحمد:أ لسعد ى المسجد الحرام كطالب وطلبة بفتحات ء وكذا قرا ابن جبير غير أنه نصب المسجد الحرام على إرادة تنوين عمرة وقرائته من حيث حذ.التنوين للساكن تخفيفا شاذة ڵ والأولى له إثباته مكسورا0وقر الضحاك: سقاية الحاج وعمرة االخ بضم السين وإثبات الياء جمع ساق شاذا وفتح ئوجزةآبىعنوروببت هذه .القراءة<مرمثل ماعامرجمعالعين وا ميم ‏ ٠۔ولا تقديرإلى تأويلالقر 1هذهوالا تحتاجآيضاجعفروأبى قيل:إن كفار قريش قالوا لليمود:إنا نسقى الحجيج ونعمر.. البيت ع أفنحن أفضل آم محمد ودينه ؟ فقالت لهم آحبار امدهود:بل أنتم ‌ فنزلت الاية ث وذكر .الطبرى وغيره عن النعمان بن بشير أنه قال:كنت عند منبر النبى ضلى الله عليه وسلم ف تفر من صحابه يوم الجمعة ى غتتال أحد هم:ماا آتمنى بعد الإسلام إلا أن أكون سناقى الحاج ع وقال آخز: هيميان الزاد‏٦ ه لا آتمنى بعده: إلا آن أكون خادم البيت وعامره،وقال الثالث:لا أتمنى بعده إلا آن أكون مجاهدا ف سبيل الله ث ورفعوا أصواتهم0غتال عمر رضى الله عنه:لا ترفعوا أصواتكم عند منبر النبى صلى الله عليه وسلم ح ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فآستفيته فيما اختلفتم0ودخل و.استنفتاه ونزلت الآية مفضلة لن جمع بين الإيمان والجهاد “ على من جمع بين الإيمان ‏٠وغره هما ذكر وقال ابن عباس عوالضحاك:إانلمسلمين عيرواا أسرى بدر بالكفر ء فقال العباس: بل نحن سقاة: " .وعمرة البيت ث وف رواية عن ابن عباس:إإن العباس قال يوم أسر:لئن كنتم سبقتمونا بالإسلام والهجرة ا والجهاد ك لند كنا نعمر المسجد الحرام ثونسقى الحاج فنزلت الآية مخبرة كيف يلتحق سقى الحاج وعمارة المىبجد بالإيمان والجهاد ث ولا سيما .آنه لا ينفع عمل مع شرك ‏٠ .. .وقال محمد بن كعب التترخظلى4زاد بعضهم الحسن ےڵ والشعبى: أن العباس،وعليا: ى وطلحة بن ثسيبة ڵ وقيل بدله عثمان بن طلحة0وقيل .شيية بن طلحة،تفاخروا فقال العباس: أ.نا صاحب السقاية والقيام عليها ؤ وقال طلحة عآو عثمان آو شبية: أنا صاحب البيت وعامره ومفتاحه بيدى ع ولو شئت بت خيه ص وقال على:ماأ!درى ما تتولون كأنه استحقار لذلك ث لكونه مقرونا بالشرك ع لكنى صليت إلى القبلة ستة أسهر تبل النااس ص وآمنت قديما ث وهاجرت2وجاهدت الكفار مع رسول الله صلى ث فإن صح/فلاالاية تفضيلا لعلى فبما قالواوسلم0فنزلتالله علبه الفعل على.دليل فيه على آنه ولى،0وأنه متولى ڵ لأن المقصود تفضيل .الفعل جولى تعلق التفضيلا بالذات ‏٠ ‏٤٧سورة .التوبة ولما نزلت الآية قال العباس رشى الله عنه:أما أرانى إلا أترك .السقاية ص فتتال له النبى صلى الله عليه وسم . «: آقيموا عليما فمى لكم خير » وكان ا مفتاح ف بنى عبد الدار ح يتولاه عثمان بن طلحة،.قيل: وشسبية بن عثمان ث ويأتى ذلك ق الفتح إن شاء الله ‏٠ وليس ف سقاية الماء بخل ولا ختر،فإنه عند الحاجة يليه لفشل منهماآيضاا أفضلء بل النبيذمقامهشىءمن ‏ ١للبن و المعسل } ولا يقوم ينقع:هو نمرقيل<ا لعطشضسإز الةفبإلى الماءوآتربكعند العطش الماء غدوة » ويشرب عشىاء،وينلتع عشاء0ويشرب غدوة ف فهذا حلال }| ق الله صلى الله عليه وسلم النقى0وتد وعد رسولحرمفإن غلا وحمض به إحسانا أور إجمالا،وأمر به ع وذلك آنه صلى ا له عليه وسلم تقدم على راحلته وخلفه أسامة فاستقى،فأتى بنبيذ فثبرب وسقى فضلة .أسامة .«فالصنعو ‏١كذاأجملتمأحسنتم آو»): فقال ( لاا يستتتوتون“ ) لا تستوئ أفعالهم ( عبنثد الله ,واله لا يهتدى انقتو م الظالمين ) .المشركين لا يوبفتهم إلى صواب ينفعهم مادام غير منتتذ لهم من المشرك ث آئ لا .يجعل هدايه .مع شرك س فإذا أراد هداية مشرك وفقه للتوحيد فينفعه عمله الصالح فى .التوحيد 0 .وقيل:القوم الظالمون أحبار اليمود إذ قاتوا لقريش:آنتم خير من محمد،وقد: مر } وقيل:المراد من يستوى يين المؤمن والمخذرك ‏..٠ ل( الذين .آمنتوا وهاجترثوا وجاهدتوا فى سبيل: الله.بامتوالهم. وأنفسهم أعتظم 7دَرجة“ ) منزلة ( عنتد} الهر ) ممن لم يجمع هذه الخصال،وتد آمن وعذر فيماا لم يجمعه،و آعظم من آهل اللستتاية آىكعظيمؤنالله < آو:أعظم:بمعنىغسعندلهم علمافإنكوا لعمارة هيميان: الزاد‏4٨ عظليمون درجة عند الله لا غيرهم من آهل السقاية والعمارة ونحوهم . ممن كان على الشرك س ويقوى هذا الوجه والذى قبله الحصر فى قوله .:سسحانه الفائزون ) بسعادة الدنيا والاخرة ء وعلى) وآولئكك“ هم الذول فالمعنى أولئك هم الكاملون فوزا،ولو كان ممن لم يجمع وعذر ينا فائزا ع ولا ينكر فضل الصحابة الذين لم يغيروا ث آو يقدح فيهم إلا هالك ع ولا: سيما الذين بنى الإسلام على سيوفهم س وردوا الناس إلى الشرع ع وإياهم أراد صلى النه علبه وہملم بتوله«: دعوا لى آصحابى فلو أن آحد كم أنفق مثل أحثد ذهبا ما بلغ مد .آحد هم ولا نصيفه » ويجوز حمل الآية على أنهم أعظم من سائر المؤمنين على الإطلاق،كما يتويه حذف المعمول المفضل عليه ‏٠ ( يثبشترهنم ) وقرآ حمزة ييشرهم باسكان الياء وتخفيف الشين \ؤ وحمد بن هلال:بفتح ‏ ١مثناة و! اسكانوقرآ الأعمش ح وطلحة بن مصرف منه" ور ثوان ( ,رضا عظيمالشين ) ربتهم برحمةالموحدة وضم وضمالراء ح وقرآ الأعمس .بضمهاعنهم ح .وترآ عاصم2وعمر بضم الضاد ع قال أبو حاتم:وليس بجائز ث وف الحديث«: إذ دخل آهل الجنة الجنة ث قال الله عز وجل:أعطيكم آفضل من هذا فيقولون:رينا أى شىء أفضل من هذا ؟ قال:رضوانى لا أسخط عليكم أبدا » ‏: ٠ علىمخلوقلا متدرلتعظيم محيثالثلاثة) وجنات ; ( تنكر تعريف ذلك وتعيينه ( لهم فيها ) قى الجنات ( نتعيم “ مثمتريمم”“ ) دايم . مؤكد للخلودأبدآ 7النعيم )الجنات آو .ق} خالد يت ,فيها . .ق ‏٤٩سورة التوبة كت.ه--_.- مزيل لما يمكن أن يتوهم ڵ من آن المراد بالخلود المكث ا:طويل،فإنه قد ‏٠المهاجرين خاصةقالآية::ابن عباس4وعننستعمل كذلك ( إن الله[ عنثدهث آجر“ عظيم" ) لكل من امتثل أمره ى وازدجر عن تميه ث وهو آجر يستحتر عنده ما بلغوه به من العمل ت ونعم الدنيا ؤ قال ابن عباس:لما أمر رسول انته صلى الله عليه وسلم الناس بالهجرة منعهم من تعلق بهم من أهل وولد وغيرهم،وقالوا:ننشدكم الله أن لا تضيعونا: فرق لهم توم ولم يهاجروا ڵ وتالوا:بإن هاجرنا قطعنا آباعنا وإأبناعنا وعثشسائرنا ص وذهبت تجارتنا ث وبقينا ضائعين ؤ وقال مجاهد ء قال العباس:أنا سقى الحاج فلا أهاجر ث وال صاحب مفتاح الكعبة :الكعبة وحاجبها فلا آهاجر فنزلصاحبء آناوعمارتها ( بيا أيتها الذين آمنتوا لا تتكخذثوا آباءكم وإخثوانكم أو"لياء; ) تختارونهم على أمر الله ص غالخطاب لمن آمن ؤ وكان فى مكة أو؛ بلاد العرب ا لمفتاح ء آمن قبل فتحولم يهاجر للمدينة ؤ وذلك يقتضى آن صاحب مكة ى وذلك انذى تناله ابن عباس ومجاهد مشكل ى فإن الآية نزلت بعد فتح مكة ى وتد نسخت المجرة ث فكيف تكون الآية حصنا عليها ث ولعلها عند ابن عباس ڵ ومجاهد:نزلت قبل الغتح ع وجعلت فى هذه السورة } وكان من عصى مانعة غهاجر ى يآنيه ابنه آو أبوه أو أخوه غيرهم ى فلا يلتفت إليه ولا ينزله ع ولا ينفق عليه ع ثم رخص لهم بعد ذلك ف الإنزال والإنفاق ونحوهما ‏٠ وقتال متاتل:.نزلت الآية فى عشرة ارتدوا ولحقوا بمكة ث آن لا يلونهم بإفشاء السر إليهم ع ومحبتهم ء والتحقيق أن الآية ناهية عن اتخاذ الكفار أولياء على الإطلاق ع وحكمها باق لى يوم القيامة ث ولو كانوا آباء أو ج ‏) ٢٨٧( م ‏ - ٤هيميان الزاد | لز2 ١ ‎هيميا ن٥٠ -۔‎۔۔_.٩ ”7 إخوانا آو أبناء آو نحوهم من اإقارب ى وإنما لم يذكر الأبناء لأنهم غالبا تابعون لاكباء لا بالعكس ‏٠ صادوكم عنذ فإنهم" .حينئذ(الإيمانالكتفثر اعلى,استتحبثوا) إن, الأنآىة آن ` ح ‏٥همريفتحعمرومنعيسىوترآ6و ‏ ١أطاعة‏ ١لايمان بعلى لتضمنه معنى ‏ ١لتفضيل‏ ١ستحبئ و انما عدىمصدرية‏ ١ستحيو ‏ ١فهى والحرص ‏٠ الظتا لمون۔ )أ وضع: التولىو(متن؟ يتتولتهم منتكتم فأولئك3هم قف غير موضعه،قنال رسول الله ضلى االله عليه وسملم«: لا يطعم أحدكم طعم الإيمان حتى يحب ف الله ويبغض ف الله ء حتى يحب ف الله آبعد ‏. ٠الناس إليه »الله أقربقالنالس .عنه2ويبغض ( قل“ ) لهؤلاء الذين لم هاجروا على هاا مر عن ابن عباس ثومجاهد غير ظاهرة7ولا بقالوهذه الآية تؤيد قوليهما لظهورها فيهماا المفتاح من الهجرةف تدول مجاهد من حيث إإن مانع العباس وصاحب الستناية والعمارة،اكنا نقول م:انعهما حب القرابة والمال والمىساكين ونحوها ۔ ولو تعلقا بالىسساقية والعمارة ك والآيتا ن نزلتا قبل فتح مكة عندهما ح كما وجدته تصا بعذ ما ترجيقه ترجبا فى الذولى ؤ وإذا قتلنا:بعد الفتح فذلك زجر عن المقعود عن الجهاد ث وعن التعود عن السفر لتعلم الشريعة . حبا للترابة والموطن والمال ‏٠ وعشررتكم (واجكثموآبتناؤكتم دو إختوانتكنم وو!آبناؤكتمكارن) ان ::قبل:هو:تعاشرو نهم.آهلكم,الذينمن.:.الأدنؤنوقيل<آترباؤكم المشرةماخوذة من العشرة ڵ فإنها جماعة إلى عتقد العشرة ث وقيل:من ٥٨١لتوبة. ‎سورة‎ وترآ أبو يكر ص عن عاصم ءوأبو رجاء ث وبر ,عبد الرحمن ءبمعنى االمعاشرة وعصمت:وعثسيراتكم جمعا بالأنف والتاء ء وهو قلدل: قال الخخفشن:إنما تتقول الغرب عشائر ولا تكاد تقول عشيرات س وتترآ الحسن: وعثمائركم س ووجه س وإنما أفرد الجمهور إرادةالجمع أن المخاظطبين ليسوا من عسيرة ةواحدة للجنس ع و.الخطاب تقرينة . ( وآمتوال":انتترفتنثموها ) اكتسبتموها ى وأصل الاقنتراف والمقارفة ‏ ٤وقتال ابنكساد ها ( عدم غلاهامقاربه النىء ( وتجارة“ تخشون ‏٠خاطىاامنلا يجدواآنيخشسرنالبناتالمراد: ) ومك.ماكر“ ( مواضع السكنى كالدور والبيوت والتصور تتر":؟ضتونها ) لم تكرهوها ( آحب“ ) خبر كان ث ورغرد مع أن ما تقدم استعمالا منغير مفرد لأنه اسم تفضيل منكر ے وهو شماذ تنياسا ك فصح حيث إنه من للبنى للمفعول ك وكان الحجاج بن يوسف يقرأ أحب بالرفع ء وسئل يحبى بن يعمر:هل تنسمعنى آلحن ؟ نال:نعم ث ترفع آحب فى هذه الآية فنفاه ث وقال عياض:له ورجه ق العربية ث وهو أن يجعل فى كان ضمير الآن ث فيكون آحب خبر المبتد؟ بعدها ولم يترآ بذلك ‏٠ من-اثم ورسوله ,وجماد ,ق سبيله ر( والمراد .الح) .:.:إليتكئم الاختيارئ & وإلا فالإنسان مطبوع على حب,آلف ث وحب المال والوطن والراحة والسلامة إ( فكترببتصصثثوواا حتتمى يأتى لله” بأمره ( تال ابن عببااس ك عقوبة ة عاجلة ك أو آجلة 3مجاهد » ؤمقاتل::: هو فتح مكة ؤ وقال: ق آن نالآية تبل الفتح ح والآية موجبةة أبداوعنه: القيامة ث والأول نص _آنيختار الإنسان آمر الله على آمر نقسه ‏٠ هيميان الزاد‏٢ ص---_ ( والله لا يهتدى انقتو م الفاسقين ) لا يستعملهم فى أمر ينفعهم ف الآخرة ماا دام تاركا لهم على فستهم ث فما عملوه من طاعه غير نافع لهم ع آو لا يهدى من سبق ف علمه موته على الفسق،والفسق فنا اختنفوا فيمن آمن ولم بيهاجر ءالشرك والنفاق،وقيل:المشرك ود فقيل:مشرك،وقيل:منافق لا يرث من آمن وهاجر ڵ ولا يرثه هو . تيل:من تولى مثبركا فهو مشرك،ومن تولى منافقا فهو منافق،والأول مشكل إلا إن أريد مثسرك نزل النص آنه يموت مثركا،أو تولى مشركا ‏٠لشركه آوع,نالدا ( ولتنتد نتصركثم ) خطاب للمؤمنين ( اللة فى متواطن} ) أماكن وهى موانع الحرب ( كتثيرةر ) كبدر وقريظة والنضير وخبير ث وفتح مكة } وكانت غزورات رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عثرة غزوة فيما قال زيد بن أرقم ع قيل:قاتل ف ثمان ,منهن“ س ومجموع غزواته وسراياه وبعوثه سبعون،وقيل:ثمانون س وقيل:ثمان وثمانون ؤ نال بعضهم: يوصف بالنصر ف جميعها ث وأنها المراد بالمواطن ى وخرج ف سبع وعشرين ها!منتمفمه وا.لثمانى التى تنانل فيها هن:بدر ى وأحمد ‏ ٢والمريسيع ى والخندق ء ووتبرعيظضة ت،وخبير ع وحنين،والطائف،وزاد بعضهم:بنى النضير ض فتح مكة ء على آنه فتحت عنوة،قال بعضهم:بعث ف سبع وأربعين ث وخرج ف سبع وعشرين،تلك العشرة المذكورة ئ وغزوة الأبواء ء وغزوة بواط “ وبطن ينبع ى وبدر الأولى ث وينى سليم ك والسويق ، وغطفان،ونجران ص وبحمراء السد،وذات الرقاع4وبدر الثالثة ع ودومة الجدل ف وبنى لحيان ص وذى فرد ص والحديبية ص ولا يريد قتالا ح وعمرة ‏٠وتبوكالتضاء ‏٣سورة التوبة --”=- ( ويتوم} ) ظرف لمحذوف أى ونصركم يوم حثنين ع لا معطوف 0كس عولا لكان االم طف على ع لا يمان على محل توله«: قمواطن » اأن الز ولآنه ند آبدل إذا من قونه«: إذ أعجبتكم كثرتكم ) من يوم0فلو عطف يوم على محل قوله«: ف مواطن »لزم ,أن يكونوا قد أعجبتهم كثرتهم قف تلك المواطن الكئيرة ؤ ولم يقع الإعجاب بالكثرة فى غير حنين ، ولم تكن الكثرة ف غيره ؤ وإن نصبنا إذ باأذكر لم يلزم ذلك ص وبتى عطف الزمان على المكان ڵ تاله جار الثذ ه قلت:بحث بعض التآخرين بأنه لا مانم من عطقذ الزمان على ءالمتباينتين على الكخرىالقصتينالمكان والعكس ء كما تعطف لإحدى وما ذكره من لزوم إعجاب الكثرة ف المواطن الكثيرة ث من عطف يوم لا مانع منعلى « ق مواطن & مع ابد ال اذ من يوم غفلة منه ز انه يقيد به غيره ك وعلى منح عطف الزمان علىتقييد بعض المعطوفات بما المكان والعكس ء يتوصل إلى العطف بجعل مواطن اسم زمان،آى أزمنة استوطنوا بيها مواضعمللحرب ع ورالاستبطان هنا مجزد المكث ى وبنقدير ف آيام مواطن ء أو بتقدير وموطن يوم ‏٠ ( حنين ) ,واد بين مكة والطائف،قريب من ذى المجاز ؤ بينه وبين مكة بضعة عشر ميلا ص قال بعضهم:هى ماء بينه وبين مكة ثلاث ليال قرب الطائف ص وهو بصيغة التصغير ث ولبو اعتبر معنى التأنيث كالبتعة لمنع الصرف له مع العلمية ‏٠ ( إذ" أعتجبتكثم كتثثرتكتم ) وكانوا أثنى عشر آلفا ث عشرة آلاف آنسلم من آهلإليهم من الطلقاء ممنوآلفان انضموا-حضرو ‏ ١فتح مكة. الزادهميان‏٤ ___د, ك والواحد طليقولم يسترقهمفتح مكهالذين آطلقهم يوم6والطلتاءمكة بمعنى مطلوق . وقال الكلبى:كانوا قرييا من عشزة آلاف ث وقيل عنه:كانوا عشرة وظا هر كلام:النحاسكضعيفعشر ألغا وهوعطاء: سنةےڵ وتال| آلاف ‏٠غلطوهو:بعضهمتالالفاا عشرأربعةأنهم قال بعضهم: خرج مع رسول االله اصلى 1لله عليه وسلم ثماذرن رجار من المشركين ،منهم صفوان بن أمية ث وكان رسول الله صلى الله عليه آلافالمشركون أربعةبأداتها ت وكانوسلم استعار منه مائة درع من هوازن وثقيف ص .وكان على هوازن مالك بن عوف النصرى،وعلى ثتيف كنانة بن عبد .ياليل بن عمرو سؤ وقتال بعضبهم::انضم إليه أخلاط النااس ث حتى صارو]آ ثلاثين ألفا ث ويرده إعجاب المؤمنين بكثرتهم ڵ إذ ‏ .٤إلا أن أعجيتيم هقبل أنلا تعجبهم كثرتهم مع هذا العدد من عدوهم منما ذكرواهذا ضعفهؤ ومععدد عدوهم ك وقيل آن يروهم) يعلموا آن الله سبحانه غلب المشركين: عليهم اولا .ث ليعلموا آن النصر 7 بااكئرة س وليذل رؤساء دخلت حرمه مرتفعة ة بالفتح لا متواضعة،كرسوله إذ دخلها منحنيا على مركوبه ‏٠ ( غلكم تغتن عنتكتم ثسيئ ) من الإغناء ع آو من أمر الدو ص فهو مفعول به ص ويجوز كونه مقعولا مطلقا ث آئ قلم تغن عنكم إغناء وذلك أن بعضا من المسلمين قال:لن نغلب اليوم من قلة إعجابا بكئرتهم ء ومن للتعليل ث ومعناه لا نغلب لتنلة ى بل إن كانت الغلبة فلامر غير التلة ص وذلك لعدم التلة كذا كنت أفهم،ثم رآيته للسعد ف حاشنية الكشاف والحمد لله ث فوكلهم: الله إلى كثرتهم ث وتلك الكلمة ت فكانوا مغلوبين غ شم ‏.٥:سورة التوبه س =--7-7٣.,‏»- نصرهم فكانوا غانبين،ولما قال التاثقل ذلك ساء رسول الله صلى الله عليه أ وسلم ي وهو ابن سلامة بن رقي الأنصارى ء وتال ابن المسيب:آبو بكر . وتال ابن جرير الطبرى:هو رسول النه صلى الله عليه وسلم “ وأقره الثعالبى ح الله عليه وسلم لا ملتفت إلى كثرةورد عليه غيره بأن رسول الله صلى الصدد ‏٠ ( وضاقت" عليتكم القرش بما ر“حثبتت ) الباء بمعنى مم ه الأرض0آى.وؤما مصدرية ث آى: مع ونسعها،وتعلق يمحذوف حال من .كانت عليكم ضيتة كمن لا يسعه مكانه ء وذلك كناية عن ثشمسدة الرعب ظموركم0آى جعلتموهم) ثم.ولكينتم مند يزين ً ( آى وليتم الكفار تالين لظموركم بغراركم2ومدبرين حال مؤكدة لعاملها ث وتد يقال: .مؤسسة بأن يجعل التولى بمعنى الرجوع المطلق إلى خلف ص ومدبرين .بمعنى منهزمين ص والعطف على « أعجبتكم كثرتكم » لتصح المهلة ث ويجوز .آن يكون على « ضاقت عليكم الأرض بما رحبت » على آن ثم بمعنى الفاء ع آو كانت ميلة بين الضيق وامتولئ ح آو عد ما بينيما ولو ليا مملة . التولى زلهأنهم انمزموا حتى بلغ بعضهم مكة ف وذلكروى. . التمرللفئة ح آومن فرمنهم لا لكثرة على نيةه العود:المسلمين }لكن إنتتادة:: تارعه && وعنح ويقالالكثرةء غانه لغفراره تتفرق عنهلقتال المنهمزمين آولا هم الطلقاء ع قصدوا! إلتاء الهزيمة ف المسلمين ؤ ولم ينهزم رسول الله صلى الله عليه وسلم ع وبقى معه ثلاثمائة رجل من المسلمين وتيل: الامعهيثبت& ولممكةسليم مولية ‌ وتبعهم آهلبنىخيلانكثفقت بن آبى طالب “ والفضل ينقثم ءوعلى:العباس بن عبد المطلب س وابنه العباس } وآيو سقيباان بن الحارث بن عبد المطلب ث وآخوه ربيعه ث وآبو بكر } ..وعمر .وأسامة بن زيد: ،وآخوه لمه .آيمن بن .م آيمن ف أناس .من الز أدهيهيان‏٥٦ «_.-.٠٠- هححيوههعه=عم۔م۔‎ أهل بيته وأصحابه،ولا يبلغون مائة ى وقيل:لم يبق معه إلا العباس ء وأبو سفيان،وآيمن ث وتيل:على" ي والعباس ع وآبو سفيان آخذ بعنان بغلته صلى اله عليه وسلم ؤ ونم من بنى هاشم ؤ وابن مسعود من الجانب الآخر،وتال العلامة الورع ف مذهبه النووى ع تلميذ ابن مانك: بقى معه اثنى عثر رجلا ‏٠ وروى آنهم ما امنةوا اقتتلوا قتالا شديدا4فانهزم المشركون وخلوا عن الذرارى ص ثم تنادوا يا حماة السواد ث اذكروا الفضائح فتراجعرا 5 وانكسفا المسلمون ث وعن شعبة ة عن آبى سحاق ص عن البراء بن عازب: أن هوازن كانوا نوما رماة ڵ ولا لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا ؤ فآتبل المسلمين على الغنائم فاستقباونا بالسهام س فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر ث وعن البراء: انطلق شبان مسرعون قليلو السلاح ء لا ‏ ٠دروع عايهم4ولتوا جمعا رماة من هوازن وبنى نصر،فرمر,هم بنبل كأنها قطعة جراد،ولا يكاد يخطآ لهم سهم،خانكتسفوا،وآنسمد الله آن رسوله لم ينكشف ع وكنا والله إذا اشتدت الحرب نتقى به ث وين الشجاع منا الذى يحاديه ث وكان على بغلته المبيضااء دلدل لكمال شجاعته ڵ وقوة قلبه ص وثقته بربه ؤ فإن البغلة لا تصلح للقتال ۔ وإنما يصلح له الفرس ، لأنه يكر ويفر ف سرعة ء وذلك لا يسهم ف الحرب إلا للخيل ع وأما الطمأنينة .البغال قمن مراكب لنكية:مقنال إن النبى صلى الله عليه وبسلمماباط م للمر .قال:ابان ا هزم يستتاب ء فإن تاب وإلا قتلا ث قال البساطى:إنما يصح هذا بناء على آن من سب رسول الله صلى اللعهليه وسلم تتبل توبته ث لا على تقول من تنال:لا تقبل ث وآجمعوا آنه لا يجوز وصفه بالانهزام ث وكان على منرسول الله صلى الله عليه وسلم درعان ومغفر وبيضة ڵ واستتبلهم ‏٧سورة التوبة هوازن مالم يروا مثله تط من الكثرة ف غبش الصبح ث وخرجت الكتائب من مضيق الوادى ڵ غحملوا حملة واحدة ى وكانوا قد كمنوا فى مضايته وشعبه وأحنائه ث وتو واد تنحدر فيه انحدارا ث فانكسف بنو سليم وآهل مكة والناس ع ولم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قليل ء ولا يتبل نحوه مشرك إلا قتل ث وكان صلى اه عليه وسلم يركض ببغلته قبل الكنار ث قال العباس:وآنا آخذ بلجامها لئلا ترع ع وأبو سفيا آخذ بركابه صلى انله ععليلهيه وسلم ‏٠ ( شم ‏ ٣آنز ل الله3سكينكتهث ) طمآنينته ث هى خلق له تعالى،أنزلزا رحمة7على رستوله ( وكان تباها قد خاف على ا لمسلمين الغلبة ص فزال خوفه بالسكينة ) وعلتى المؤمنين ) وكانوا قبلها منيزمين . ورجعوا بها ث واطمأنوا ص وآعاد على تنبيماه على اختلاف حالة رسول االله صلى الله عليه وسام ى وحالة المؤمنين ث وقبل: المراد بالمؤمئين الذين ثيتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انهزم النااس .‏٠ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس،وكان صيتا«: ناد بيعة الرضر,راان ء بايعوهالشجرة وهى شجرةالسمرة » يعنىآصحاب 4تال العباسالسمرة:يا أضحاببأعلى صوته‏ ١تحتها أن لا يفروا ئ فنادى يقولون: قو اللله اكآر.ن عطفتهم حين سمعوا صوتى عطفة النقر على ألوادها' فناد اهم: ك شم تال: الأنصار خصر اا«: نادالبيك ح وتنال4أيضاالبيك « ناد بنى الحارث من الخزرج خصوصا » فعطنوا كما مر عطفة البتر ع! ع وق رواية: كأنها ا لإيل إذا حنت اعلى أولادها2حتى إإن الرجل" ءإنن لم يطاوعه بعيره على الرجوع انحدر عنه ورجع بنفسه ث وأول من 1إليه عصابة من الأنصار فقال«: أما معكم غيركم ؟ « فتالو ا:والله دايتابى ابله لو عمدت بنا إلى كذا لكنا محك ‏٠ هخيميان:الزاد:‏٨ ذؤزوى آن .العباس كان ينادى تارة:يا آصحاب .المبجرة .ؤ وتارة: . يا آصحاب نورة البقرة ض يعنى من آنزلت عليهم سورة البقرة ث .آو المؤمنين ف قوله «: .والمؤمنون كل: آمن بالله » الخ قولان حوأمرهم صلى االله علبه.وسلم أن يضدتوا الحملة ء فاقتتلوا مع الكفار0غأشرف رسول الله صلى .اله علبه وسلم0فوق بغلته كالتغاه ل إلى القتال فقال«: الآن حاملئوطنى .وهو التنور يخبز فيه & يضرب مثلا لشدة الحرب التى الكلام.الذى ا لم يسمع من آحد قيليشبه حرها حره.وهذا من فصيح النبى صلى االله عليه وسلم0وتناول حصيات من الأرض ثم قال«: شساهت الوجوه » أئ قتبحت س ورمى بها فى وجوه المشسزكين: ك ثقمال«: انهزموا دوزو! ورب الكعبة «ورب محمد » وف رواية .«: انهزموا وروب الكعبة .الله ‏٠حتى هزمهمى .روايهوزاد ظهرقال العباس:نظرت فإذا القنال على حاله قيما آرى4ث شم انهزام المشركين ؤ وروى آنه آخذ قبضة من تراب من الأرض ۔ .قيل: إما آنه رمى بالحصى مرة س وبالتراب آخر ;.إما آن يكون تد آخذ قبضة _مخلوطة من حصن وتراب ء نا| وروئ.آنه اا ولى ‏ ١لمىنلمون تا «: .أنا عبدا اله ورنسولة ح عد الله وزسوله » شم اقتحم عن غريسه فأخذ كفا من تراب “ قتال لأيو عبد .الرحمن الفهري:آخبرتى من كانآدنى إليه منى أنه ضرب وجوههم وقال«: شاهت الوجوه » فهزمهم ال تعالى غ وهذا مخالف آ مر آنه : بالفرس:‏٠فرسا آثسبههاسميتالدغلة3الا إنعلىقعل ذلك تال لعلى بن عطاء [ ع أبى همام } عن آب عبد الرحمن ‌ الفهرى 7 حدثنى آبناؤهم ء'عن آبائهم أنهم قالوا:لم بيق منا آحد..إلا امتلت عيناه ‏٨سورة التوبة وفمه ترابا ث وعن سلمة بانلذكوبع: لما ولى الناس يوم حنين ث رجعت الله عليه وسلم وهو على بغنته الشهباء ع فقالمنمزما ص فمررت بالنبى م صلى الله عليه وسلم«: لقد رآى بن الأكوع فزعا » فلما غثوا لرسول الله صلى الله عليه وبسلم ى نزل عن البغلة ثم تبض قبضة من تراب الأرض ع شم استتبل بها وجوههم غتنال«: ثشساهت اأوجوه »&.فما خلق الله منهم أنسانا إلا ما ا له عينيه ترابا بتلك القبضة ع فولوا مدبرين ع وهذا يخائف ما مر من آنه على بغلة بيضاء ‏٠ .وعن ابن مسعود رضى الله عنه:مال سرج بغلته ث فلت: ارتفع رقعك الله ك فتال: ناومنى كفاه من تراب ) فضرب وجوههم وامتنؤت عيونهم ترابا ش وجاء المهاجرون والأنصار سيوفهم باييمانهم كانوا الشهب ء فولى المشركون الأدبار ع قال رجل كان مع المشركين ف تلك الموقعة شم سلم: الما التقينا تحن وأصحاب رسول الله صلى الله علده وسلم لم يقرموا لنا هوالغلة البيضاء ح فاذاحلب شاة ح وسقناهم حتى انتهينا إلى صاحب رسول .الثه صلى الله عليه وس م ت فتلقانا عنده رجال بيض الثياب والوجوه الوجوه ارجعوا فانهزمنا: ع وركبوا أكتافنا ء:حسانا ء غتنالوا لنا: شاهت ...وروى أنه لا انيزم المسلمون نزل واستتصر وقال«: أنا التبى ;لا كذب ء آنا ابن عبد المطلب ڵ اللهم آنزلا نصرك » أى أنا النبى حتا وصدتا ء وآنا النبى ص والنبى لا يكذب4فىسيقم وعد النصر: ث ولا أفر ، .ونسب نفسمه إلى عبد المطلب مراعاة للفاصاة ى ولأنه اشتهر بجده عبد المطلب ع الكن أباه عبد .الله توف ف حياة أبيه عبد المطلب قبل مولده أصلى الله عليه سيد تتريشس ث ومشهور سهرة ظاهرة ،.وسلم ئ وكغاه 4عبد المطلب ف هو وأمر المسلمين أن يقتلوا من قدروا علية ث وأفضوا فى القتل إلى الذرية ء فنهاهم عن ذلك وقال«: من قتل قتيلا له عايه بينةفله سلبه » واستلب ‏ ١لز ادهيميان‏٦٥ ____ اللهألله صلىرسولك ولم ينهزمرجلاعشريناليومذلكوحدهأبو طلحة عليه وسلم فى موطن من المواطن ‏٠ وسال رجل من قبيس البراء:أفررتم يا أبا عمارة عن رسول الله االله صلى االله عله وسلمصلى االله علبه وسلم بوم حنين ؟ تال:لكن رسول فأكبينا علىعليهم انكشفواح وبإنگا .لا حملنارماةهوازن& كانلم مفر الغنائم ث فاستقبلنا بالسهام ث تنال ثسيبة بن عثمان بن آبى طلحة:رآيت أبىوذكرت3‏ ١لناسانهزموقدحنينوبسملم بومعلبهاللهأ لنبى صلى فبادرته6محمدقثرىأدرك.فتلتكآحديومحمزةتنلهماوعمى س غلم آطق ذلك ث وعلمت آنهالأنتله » فأقبل شىء حتى تغشى فادى ‏٠منىممنوع وقال السهيلى عنه:إنه قال جئته عن يمينه ى فإذا آنا بالعباس قائما عليه درع بيضاء فقلت:عمه لن يخذله ث فجتته عن يساره فإذا آنا بأبى خلفهلن يخذله ص فجئته منسفيان بن الحارث » غتلت ابن عمه فدتوت ودنوت ڵ حتى لم يبق إلا آن أسور بالسيف ث فرفع إلى ثسواظ من نار كأنه البرق ث فنكصت على عبى القهتترى ء وقيل:غرأيت خندتا من نار بينى وبينه ث وسورا من حديد،فرجعت التهمترى ع فالتفت إلىء رسول الله صلى االله علبه وسلم وتبسم وعرف الذى أردت ڵ فقال: « يا .شبية ادنه » فدنوت،غوضع يده على صدرى ڵ فاستخرج االله الشيطان من تلبى،فرفعت إليه بصرئ،فلهو آحب إلى“ من سمعى وبصرى،وف رواية:فضرب ف صدرى ع فقال أعيذك بثه يا شبية 2 غارتعدت فراتصى “ فنظرت إليه وهو آحب إلى" من سمعى وبصرى . فتلت:آشمهد آنك رسول اللله ث آطلعك ابله على ما ق نغبى ڵ مقال لى: « يا شبية قاتل الكفار » .فقاتلت معه صلى الله عليه وسلم ف وزاد عياض ‏٦١سورة التوبة -".--- الخلق إلىث ث فما: رفعها إلاوهو آبغضعنه آنه وضع يده على صدرى ئبنفسىوآتهبسيفىآضربأمامهوتقدمتإلر“‏ ١لخلقآحبثوهو ولو لقيت أبى فا تلك الساعة إلا وقعت به ة ( وأنتزل-جنود لم تروها ) بعيونكم وهى الملائكة ص وكانت خمسة آلاف،أو ثمانية آلاف س أو ستة عثر ألفا: آتوال ف وكانت عمائمهم حمرا أرخوها بين أكتافهم ى واختلفو!:هل قانلت الملائكة يوم حنين آم لا ؟ وكانت تخذيلا لملمشركين ع وتجبينا لهم ث وئبتوا المؤمنين بإلهام ص قال رجل من بنى نصر بعد القتال للمؤمنين وهو اسير:أين الخيل البلق ء والرجال الذين عليهم الثياب البيض ء وإنما كان قتلنا بأيديهم ما كنا نراكم فيهم إلا كهيئة الشامة،قالوا:تلك الملائكة ‏٠ قال جبير بن مطعم:لقد رأيت قبل هزيمة القوم والناس يقتنلون .مثل البجاد ااكسود: ث أقبل من السماء حتى سقط بيننا ويين القوم ح غنظرت فاذا تمل آسود مبثوث قد ملة الوادى ع لم أشك آنها الملائكة ى ولم يكن إلا هزيمة القوم0ولا تنافيه الآية،أهن مراد ما لم تروها وبصور ها الرجال س ورآها المشركون بصور رجال ء والبجاد الكساء ف وسمعوصور الكفار صلصلة من السماء كإمرار المحديد .على المطست المجديد س وذلك نزول الملائكة ع وعن يزيد بن عامر:كان فى آجوافنا ضربة المحجر ف الضشست من المرعب ‏٠ ( مالقتل ك والأسر4والسبى & و النسلب ككفر" واالذين) وعذب روى آنه قتل منهم أكثر من سبعين ع ومن المسلمين آيمن بن أم أيمن رضى ألله عايه وسلم وثلاثهأالله صلىرسولبين مد ىوهوالنااساالله عنه حين قر معه رضى عنهم وآثتل ے خالد بن الوليد بالجراح ع وتال صلى الله عليه هيميان الزاد‏٢ __حصص __ .ف.. علىمستنداعليه } غوجده« فدلخالدوسلم:( من يدلنى على رحل ٢مؤخر رحله ث خنفث على جراحه فبرىء ‏' © ٠ تبعروهمولما انهزمواالرابات ئتحثالمشركين سيعونقيل:قتل من ايتنلوتهم ث وسبو؟ا ستة آلاف من الذرارى والنساء ث وآما الإبل .والشاء أربعون|ڵ و‏ ٠الوقتيةفضةمنأوشة‏١آلاف6وأربعةعدتها لكثرنهاندرىافاا درهما ء وذكر بعض أن الإبل أربعة وعشرون ألف بعير والغنم أكثر من أربعين آلف شىاة%وذلك أنمالك بن عوف ا ساق مع الناس { العيال والمال لينانلوا عنها ‏٠ وذلك آنه لما فتح الله مكة لرسوله سمعت به هوازن ث وجمعها ما'ك 7ابن عوف النصرى ڵ فاجتمع إليه ثقيف كلها “.ونصر ى وجشسم،وسعد .ابن بكر ص وناس من بنى هلال،وقف جنىم دريد بن الصمة سيخ كبير ليس غيه شىء إلا التيمن برآيه ومعرفته بالحرب س وكانشيخا مجربا ث ولما : بأوطاسن،فنال::: نعمأنتم ؟ قالرا:بآى واد.نزلوا بأوطاس قال لهم مجال الخيل ش لا حزن ضرس ولا سهل دهس ڵ مالى أسنمع رغاغ البعير ڵ مالك بن عوفونما الحميراء وبكاء الصغير ىريعار الشاء ؟ قالوا: ساق مع النا س آمر والهم ونساءهم وأبناعهم ؤ تنال:آين ما!ك ؟ قيل له .:هنو رئيس تومك ف وإن هذا رم كائنهذا2فتال:يا مالك انك قد آصبحت الحمير ث ويغارله ما بعده من الأيام0مالى آسمع رغاء البعير ؤونهاق الشاء ؟ تال:سنت مع النا س آموالهم وأبناءهم ونساغهم ى تنال: أردت آن أجعل خلف كل رجل آهله وماله ليقاتل عنهم.ؤ فتنال .له:راعى ضان لك لم ينفعك إلا رجل يسبقهاالله “ .وهل يرد المنهزم شىء إنها إنكانت قى آهلك ومالك ‏٠كانت عليك فضحت.وإنورمحه ‏٩٣سوؤزرة: التوبة عوتتتم۔س١:‏تت ‏ ٠ثم قالا دريد:ما فعلت.كعب وكلاب ؟ قالوا:لم يشهدها منه أحد ء قال:غاب الحد والجد ے لو كان يوم علاء ورفعة ما غاب عنه كلاب وكعب ء ولوددت أنكم غعلتم ما فعلت كعب وكلاب ، .ثم قال:يا مالك رد المال .و العيال إلى موطنهم وآلق الناس على متون الخيل ؛ فإن كانت لك لحق بك من؟ وراعك ع وإن كانت عليك آحزرت .آهلك ومالك ؛ قال.:والله لا أفعل ّ .إنك كبرت وكبر عتلك ج قال .دريد:هذا.يوم لم آشهده ح! ولم يفنتثن & ههد۔ ياليتنى فيها جذع آخب فبها وآضم . مالك بن عوف .عيونا من رجاله .ى فأتوه وقد تفرقت آوصالهم ©و و:يلكم ما أنكم ؟ فقالوا:رآينا رجالا بيضا على خيل بلق ء الله عليها ال 4صلى&ؤ ولما سمع بهم رسولآن أصابنا ما . .ترون.قوااالله ما تماسكنا بآمروأتامفيهم"فدخل.حدرد'اللله بن ل آىإليهم عيدوسلم ,بعث منأجمعو ‏ ١لهماوعلم4وهوازنمالكفنسمع6ختىفيهماللهرسرل الحرب ّ وجاء ف الية فارس .فتنال:ياا رسول .‏١لله إنى .انطلتت بين أيديكم نعمهمبكرة ة‏ . ٥أبيهم يظعنهمعلىف د ‏ ١بهو أ:زنك‏١كدجبلطلعتحتى انته ع علليه ه وسلماالله صلىرسر لك ‏ ٤فتيباممحنينإلىاجتمعوا< ..وثسائهم وقال«: تلك غنيمة المؤمنين غدا إن شاء الله » فكان الأمر كما تمال٠::‏ ' ‏ ٤و: وإلظعن" .والكرة .التى يبستقى .عليها الماء تمستعيرها الغرب الكثرة جم ظعينة وهى الراحلة التى يرحل عليها أى بسنار"،ؤيتال اللفزأة ظعنة .االأنهلا بتظعن مج زوجها وولكنها تحمل علئ الرالخلة ,إذا ظعنت ْ اوقيل: د نة المرآ بلة ف االمودج" ؤ شم قيل للمراة ا هودج3وللمردج بلا امرآة ٠.٥‏٠7ظعة =ث. ٠,37ء‎ ٠ . 3ث۔.: .!. 5 , .-. .٠ ٠ -©٥ .ء‎... ٠ هيميان الزاد‏٤ ت. وروى أن المشركين انهزموا إلى أوطاس ع وبها عيالهم وآمرالهم ح وبعض إلى الطائف،وبعض نحو نخلة ى وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأشمعريين ينال له:أبو عامر ث وأمتره على الجيش ض .فسار إلى آوطاس فاقتتلوا س وقتل دريد بن الصمة س وقنله ربيعة بن رفييع ابن آهبان ث ويتال له ابن الدغنة ء وهرب مالك بن عوفف إالى الطائف 6 غتحصن بها مع ناس من أشراف قومه،وآخذ ماله ومال جيثسه وعيالهم ح ‏٠وتقتل أدى عالمر أمير المسلمين ا وعن ابن .المسيب:أصابوا ستة آلاف صبى ڵ تقتل آبو عامر قى أوطاس تسعة من المشركين ث بعد أن يدعو كل واحد منهم إلى الإسلام ويقول:اللهم اهد عليهم ث وبرز له العاشر فدعاه إلى الإسلام ع وتنال: اللهم اشهد عليه ى فتال: اللهم لا تشهد على" فكف عنه آبو عامر ح الله صلى انله علبه وسلمإسلامه أ فكان رسولفأفلت ` ثم آسلم وحسن إذا1قال«: هذا شريد آبى عامر » ورمى العلاء وآوقف ابنا الحارث أبا عامر فنتلاه ص فخلفه آبو ٥وسى‏ الأشعر ى،وتناتل حتى فتح الله وةتلا ء وكان ف السبى الشيماء أخته صلى الله عليه وبسلم من الرضاعة،وقتال صلى الله عليه وسلم«: اللهم اغفر لأبى عامر واجعله من أعلى أمتى ف ‏٥الجنة 6؛ ابن آخى آتتر ىء:ياأنه لا رمى بالسهم تال لأبى موسىوروى| النبى صلى ا له عليه وسلم السلام وقل له ييستغغر لى ء ثم مات ولما فرغوا دخل ابو موسى على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالوتعة ث أو ورفعوتوضاآبماءؤ فدعا:تل له يستغفر لىوتوله<عامربخبر أبى ا يدي 4ه وتنال«: اللهم اغفر لعبيدك أبى عامر » ورآيت بياض إبطيه ث شم تال«: اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثيرين من خلتك » ‏٠ ‏٦٥سورة التوبة شم آتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف فحاصرهم بقية الشهر ى من ذلك آنه خرج لحنين من مكة يوم السبت لست ليال مضين من شوال س واستخلف عليها عتاب بن آسيد بفتح العين المهملة وتشديد المثناة وفتح الهمزة وكسر الىسين ؤ وأنصرف عن الطائف حين دخول ذى القعدة،وآتى الجعرةانة فأحرم منها بعمرة ص وقسم بها غنائم حنين ‏٠وآوطاس وتألف آبا سفيان بن حرب ء والحارث بن هثسام ع وسهيل بن عمرو ، والقرع بن حابس،وعيينة ث وعباس بن مرداس ث وصفوان بن أمية ونحوهم بالعطاء الجزيل ع ليرسخ الإسلام ف قلوبهم وقلوب أتباعهم 3 آعطى كلا ممن ذكر مائة مائة من الابل س إلا عباس بن مرداس فدونها & فال الأشعار التى ذكر صاحب الوضع رحمه الله ع والشبخ خالد فى باب النعت من التصريح ء فأتم له المائة ‏٠ وروى آن آبا سفيان بن حرب س جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين يديه الفضة غقال:بيا رسول الله إنك أصبحت أكثر قريش مالا ع فأعطنى من هذا المال ث فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: « يا بلال زن لأبى سفيان أربعين آوقية ث وآعطه مائة من الإبل » قال: :االله علبه وسلمصلىأللهنيىفتال6اللهفاأعطه ما رسولوابتى يزيد « زنوا ليزيد أربعين أوقية،وآعطوه مائة من الإبل ».فقال آبو سفيان: ولقد6‏ ١محاربفنعمحاريتكلتدؤوآمىآبىفداكلكريمو االله إنك .سالمتك فنعم المسالم آنت ث جزاك الله خيرا وطفق يعطى رجالا من قريش المائة من الإبل ص فتال ناس من الكنصار:يغفر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم يعطى قريشا! ويتركنا ( م ‏ - ٥هيميان الزاد ج ‏) ٢٨٧ هيميان الزاد‏٦٦ قبهقوحد همالأنصارقجمعذلكد ماتئهم6فبلغهمنتقطروسيوفنا من أدم فقال«: حديث بلغنى عنكم » فغال فقماؤهم:آصادتنا لم يقواوا غ وآما ناس منا حديثة أسنانهم فقالو!:يغفر الله إلى آخر ما مر س فقال: « إنى آعطى رجالا حديثى عمد بكفر آتألفهم ؤ آفلا ترضون أن يذهب الناس بالمال وتذهبون برسول الله ى غوالله ما تنقلبون به خير هما ينقلبون به » نالوا:بلى يا رسول الله ث قتال«: فإنكم ستجدون بعدى أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقونى على الحوض » تنالوا:نصبر،قنال أنس:فلم نصبر وخطبهم فقال«: آلم أجدكم ضلالا » .إلى آخر ما مر ؤ وقال«: النااس ‏٠«'شعار ىوالأنصاردثارى وإنما آخر رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمه الغنيمة انتظارا لتدوم وفد هوازن س وجاء بعد قسمها وغد مسلمون فسآلوه رد المال الحديث أصدقه فاختاروا«: إن معى ما ترون وآحبؤ فقالوالسبى إما: المال وإما الدسبى ؟ » فقالوا:لا نعدل بالحساب شميئا فقال«”:آما ما لعبد المطلب فهو رد لكم ى وإذا صلى الناس الظهر فأظهروا إسلامكم » ولما صلى أخبرهم بان هؤلاء جاءوا تائبين يريدون السرد ث وخيرتهم فاختاروا الحساب،آما مالى ولبنى عبد المطلب فقد رددته لهم ث ومن لم يطب نفسا فليعطهم فرضا علينا متى نصب نرد » فقال الناس:ما! لنا لله ولرسوله س فقال«: لا أدرى لعل فيكم من لا يرضى فليرقع إلينا عرفاءكم ذلكم » فرفعت إليه العرفاء آن قد رضوا ‏٠ ( وذ لك} جزاءث الكافرين ) فى الدنياا ء وجزاؤهم فى الآخرة النار ‏٠ ( ثم“ يتوب الله من بعتد ذكلك 8على متن" يشاء ) بالتوقيق إلى الإسلام كما تدم وفد هوازن مسلمين ( واللهث غفور“ ) لمن تاب ‏٠لعباده(رَحيم“) ‏.٧سورة التوبة ‌الخصنامآمنتورا إنما ا لمثر كتون ( أر اد عبدةالذين) ما آيشها وغالب آيات القرآن يكون المشركون فيه غير أهل الكتاب كتوله: « ولا تنكحوا المركات » وقوله«: والذين آثشركرا » وقبل:أراد أصناف الكغار مطلقا عبدة التأصنام0والتزود والنصارى وااصابئين والمجوس ث وقول بعض المتآخرين من آصحابنا:المراد فى الآية عبدة الخوثان فقط ے وإلا لم يصح أصحابنا الأختلاف فى آهل الكتاب س لا مشكل لحمل آصحابنا النجاسة فى الآية على نجاسة العين،انه المتبادر ‏٠ ( نتجتس“ ) قال أصحابنا جميعا:المراد بالمشركين فى الآية عبدة الأوثان ى وبنجاستهم نجاسة آعيانهم ث لكن لا يتنجس مالتيما إلا إن كانت مبلولة ث أو كان مبلنولا ث وكذا تنالوا فى المجوس س وكذلك تال ابن عباس قف عبدة الأوثان:إن نجاستهم لأعيانهم من حيث الشرك س بل تال والحسن المبصرى:من مس مشركا .آو صافحه فايتوضآ ءالحسن بن صالح ولو كانا يابسين،وبه قالت الزيدية من الثسيعة ‏٠ الاعتقاداتوتيل:المراد بنجاستهم خبث باطنهم بالشرك وسائر :اتفقواڵ بل قيلڵ وأكثر قومنا على طهارة آبدان المشركينالفاسدة 0وقيل:إن المخلاف فى المذهفعليها ص وتيل:المراد ذمهم وتنقيصهم آيضا ؤ ويحتمل آن يكون المراد آنه يجب أن جتنب عنهم كما يجتنب عن الأنجاس،آو أنهم لا يتطهرون ولا يتجنبون عن النجاسة غاليا ث قال » قال قتادة 5نجس:وفيه دليلك على آن ما الغالب نجاسةالقاضى ومعمر بن رشد:سموا نجسا لأنهم يجنبون ولا يغتسلون،وإن اغتسلوا لم يجزهم » وعن قتادة:يجنبون فلا يغتسلون ث ويحدثون فلا يتوضئون ‏٠ هيميان الزاد‏٦٨ وآما آهل الكتاب فقال بعض آصحابنا بطمارة أبدانهم س وبللهم بلا كراهة ث وقيل:بالطهارة مع الكراهة ؤ وقيل:بالنجاسة س وذكروا ذلك على الإطلاق ڵ ولم يتيدوا الخلاف بمن ليس محاربا منهم وهو ظاهر قول التواعد:أن المشرك عند أصحابنا نوعان:كتابى وبسواه ث وآن الكتابى فيه اختلاف حيث أدار الكلام على الكتاب ث فقسم المشرك إلى كتابى وغيره،ولو كان الكتابى المحارب حكمه غير حكم الكتابى الذى ليس محاربا لقسمه يلى ثلاثة تسلم،وذا أصحابنا المشارقة تذكر الخلاف فى الكتابى مطلتا ‏٠ واحتج من قنال بالمطهارة بتوله تعالى«: وطعام اللذين أوتوا الكتاب قولالذبائح وهوبه:.المرادغير واحدونالعامو الطعاملكم «حل االلهاأنبى صلىس ويأكلنصرانيةجرةمنويتوضاآ عمرمحبوبابن علبه وسلم وصحابته من اللحم الذى أهدته اليمودية . واحتج من قال بالنجاسة بأن النبى صلى الله عليه وسلم آمر أن تخسل آنية أهل الكتاب إذا احتج إليماا ث ولا حجة فى ذلك لاحتمال أنه أمر بغسلها ڵ لأنهم يتناولون الأنجأس والمحرمات فيها ث وقيد الشيخ يحبى توفيق الخلاف باكتابى غير المحارب س وآما المحارب فنجس . منهم ئ والراجح تحريمها عندهم4وذكرالمحاربذبيحةقواختلفوا بعض المشارقة ف كتابى غسل يده آنه قيل: طاهرة مالم تعرق س وقيل: ولى كار ن عابد صنم آو كلبا آومالك:ك طلاحى هرق \ڵ المالم تتن وشفف يجب:أسلم فقيلمجوسىأو كتابى آومشركقواختلفحخنزيرا عليه الغسل وقيل: لا ڵ واختلف فى المرتد إذا رجع إلى الإسلام0وفا التاج:إن ارتد ف نفسه فعليه الغسل والوضوء ڵ وقيل:الوضوء ث ومن ‏٦٩التوبةسورة تكلم بما يشرك به ولم يرد به ردة ث ومن حاله إذا علم بخطئه تاب فلا بس عليه ف زوجته ث ولا غسل قيل عليه ع وقيل:حرمت عليه فى وهإن كان منه خطأ ثم نسيه وتاب فى الجملةحينه إن كان ذاكرا لما كان منه ولم يدن بذلك ولم يتعمده فقولان انتمى . ومذهبنا ومذهب المالكية غير اين عبد الحكم منهم:وجوب السل على من أسلم من الشرك آو من الارتداد5والاخبار بالنجس وهى مصدر أو مراد به عين الخبيث كالعذرة س إنما هو مبالغة ث وقرآ أبو حيوة:نجس بكسر النون وزإسكان الجيم تخفيفا من مفتوح النون المكسور الجيم بالنقل ى وهو وصف ي آئ جنس نجس » وأكثر ما جاء نجس بكسر فإسكان ‏٠الله والقاضىما يتحصل من كلام جارء تمذاتابعا لرجس وتنال ابن هشام س فى القاعدة الثانية من الباب الثامن ما معناه:إن من إعطاء الشىء حكم مجاورة تولهم:هو رجس نجس بكسر النون وسكون الجيم،والأصل نجس بفتحة فكسرة ث وحينئذ فيكون محل الاستشهاد إنما هو الالتزام للتناسب ء وآما إذا لم يلتزم فهذا جائز بدون تقدم رجس ع إذ ينال فعل بكمسرة فسكون فى كل فعل بفتحة فكسرة نحو: كتف ولبن ونبق انتمى ‏٠ ( فكلا يتثربتوا المسشجد& الحترام“ ) وأما سائر المساجد ث وسائر المشركين من آهل الكتاب والمجوس والصابئين فحكمها مأخوذ من قوله تعالى«: ما كان للمشركين » المخ ث آو متيس على حكم المسجد الحرام وعبدة الأصنام كما فعل مالك بن آنس،فإن المذهب عندنا أنه لا يدخل المشرك غير الكتابى،ولا المشرك الكتابى المسجد الحرام ولا غيره من ا لز أدهيميان‏٧٠ المساجد ع ولا مواضع الصلاة والمجالس ينهى عن ذلك ى وإن لم ينته ضرب ، ولا ينهى عن قراءة القرآن ح ودراسة الكتب س وقيل:ينهى ‏٠ وف السؤالات:وإن دعا مشرك إلى الجمله التى يدعو إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أمر بها أى كتبها آو صوبها فإنه يجر على آو خطاها آ ‏ ١هجئا ها بتشديد الجيم فلانهى عنها آو حكاهاا لتوحيد6وآما إن يجبر س غإذا بلغ ف الجملة إلى ما أنكر أو يستقبل القبلة،أو أقام الصلاة أو أذن فإنه يجبر على التوحيد انتمى ‏٠ والظاهر آنه أراد باستقبالها الصلاة أو دعاء أو عبادة ى وقتال الحرام ّ وأباحف المسجدالشافعى: الآية عامة قى الكفار ء خاصة سائر المساجد ّا واحتج بربطدخول عبدة ا الأوثان وغيرهم مهن المشركين ,ف المسجد الحرام ّ3فآباح دخون المشرك:غير الوثنى قالمسجد ال ‏٠سائر المساجدالوثنى قودخول وقال جابر بن عبد الله:لا يقرب المسجد الحرام مشرك إلا آن يكون صاحب جزية ث آو عبدا لمسلم،وإنما نهى عن الأتتراب للمسجد الحرام ص مع آن المراد النهى عن دخوله مبالغة ث وقيل:المراد بالنهى عن دخول الحرم،وإليه يميل عطاء ث وقيل:المراد النمى عن الحج والعمرة , لا عن الدخول مطلنا وهو رواية عن آبى حنيفة ص وروئ عنه أنه يجوز للمعاهد دخول الحرم ى وهو تنول آحل الكوفة ث وعن مالك،والشماغعى ، وآحمد:لا يدخل الحرم ذمى س ولا مستآمن ص ولا غيرهما س فإن جاء رسول من دار الكفر خرج إليه الإمام من الحرم ى آو أرسل إايه من بسمع رسالته ،ؤ وآجاز بعضهم للمشرك مطلتنا آن يدخل سائر الحساجد ‏٧١ا لتوبةمسور ة ع<۔‏٣,م بإذن مسلم ت ويجوز دخول الدرك الحجاز ث ولكن لا يقيم فيها آكثر من ‏٠وهو ثلاثه آيامالمسافرمتام اليهود والنصارى من«: أخرجنالله عليه وسلموتد قال صلى جزيرة العرب س فلا آترك فيها إلا مسلما » وآوصى بإخراجهم ڵ وأراده أبو بكر ولم يتفرغ له،وآخرجهم عمر منها،وهى من جدة إلى الشام0ومن آقصى عدن إلى ريف العراق ڵ وقيل:ما أحاط بهأطراف الشام ث ودجلة ،ؤ والفرات س وقيل.:ما بين جفر آبىبحر الهند ؤ وبحر موسى إلى اليمن طولا س وما بين رمل بئرين إلى منقطع السماوة عرضا وتيل:المدينة ص ومكة ي والحجاز س والطائف،وهو تنول مالك ث وقيل: كلما ملكه العرب ما بلغه التوحيد،أن النبى صلى الله عليه وسلم عربى ، ذكر ذلك المخلاف فى آواخر السؤالات الحجاز:مكة ى والمدينة ص والطائف © ومخالفيها لأنها حجزت بين نجد وتهامة ث أو بين نجد والمراة،أو الگنها احتجزت بالحرار الخمس:حرة بنى سليم ء وواقم،وليلى ث وشوران 0 والنار ء وقيل:نصف المدينة حجازى ث ونصفها تهامى ث وقيل:المعنى لا ينتولوا ثسيئا من مصالح المسجد الحرام ف ولا يقوموا به ‏٠ واعلم أن مذهبنا آن الكفار مخاطبون بغروع الشريعة لتوله سبحانه: « ما سكلككم ق سقر بهد قالو! » الخ ونحوه ء ولا دليل فى هذه الآية على ذلك عندى ع لأنها ومو كانت بظاهرها نميا للكفار عن مقاربة المسجد والمناربة كتولك: الحرام ى لكن المراد بها نهى المسلمين عن أن يتركو هم لا يكن ف المسجد ريح الثوم ث بمعنى لا تأتوا المنسجد بريحه،ثم رأيت : إن الآية تدل على خطابهمجار االله آشار إليه والحمد الله ص وقال القاضى بالفروع . هيميان الزاد‏٧٢ __ -ي__ عتامهيم هذا ) عام حجة آيو يكر وهو التاسع0وهو الذىبعد لحقه فيه على" بالبراءة يلى المشركين ث وقيل:عام حجة الموداع،وبالأول على يومئذ:آلا لا يحج يعد عامنا،وتد نادىتقال آيو حنيفة وأصحابه هذا مثسرك ڵ ولكنهم فسروا لا قربوا المسجد الحرام ع بلا يحجوا ولا معتمروا ؤ قال جار الله:لا يمنعون من دخول الحرم عندهم ء والى جد ‏٠المساجدالحرام وسائر ( وإن" خفثتم عتيثلة“ ) فنرا ى وقرآ علقمة وغيره من آصحاب فاعلاسمآو<و العاتيةكالعافيةمصدروهو_:عائلةمسعودابن نعت لمحذوف س آى وإن خفتم حالا عائلة ( فتسوفت يتغثنيكثم الله من“ ‏٠( من عطائه آو من تفضلهفخشثله روى آن الثنيطان وسوس آهل مكة لما منع المشركون من دخول الحرم ث إنكم تموتون جوعا،وذلك أنه كان المشركون يجلبون المطعام إلى مكة للتجارة ك فذكروا ذلك لرسول اللا صلى الله عليه وسلم ث فنزلت الآية وآنجز الله وعده بأن أرسل عليهم السماء مدرارا } فكثر خيرهم ث وأسلم أهل جدة وصنعاء وجرشاء من اليمن ث جلبوا إلى مكة ث وختح عليهم البلاد ع وكثرت الغنائم والجزية ث وتوجه الناس مسلمين من النواحى إلى مكة بالطعام0وذلك ونحوه داخل فى قوله«: بيغنيكم اللله من فضله » وقال عكرمة أغناهم بالمطر ؤ وقال مقاتل:بالميرة من مسلمى جدة : بالجزية ءث وابن عباسوصنعاء وجرشىاء ؤ ونال قنادة ت والضحاك وعنه أمرهم بتتال آهل الكتاب س وآغناهم بامجزية ث وقيل:بفتح البلاد والغنائم٠ ‎ ‏٧٣التوبةسورة ه ( إن؟ ساء} ) قيد بالمشيئة لينبه على أنه متفضل فى ذلك،ولا واجب ا لتضرععلى انله تعالى ء وليقطع العيد آمله من غير االله0ويديم المئسيئة ث فييعطى من شاء }إلى الله ص ولينبه على آنه يعطى بحسب بتقدر ما شاء ص ق آى وقت نساء ص وقيل ذلك تعليم للأدب إذا وعدنا بشىء قلنا:إن شاء الله & وتيل:المعنى إن آوبجبت الحكمة أغناكم } وكان مصلحة قى د ينكم ‏٠ ( إن" الله} عليم" ) بالأحوال والمصالح كلها ( حكيم“ ) فى الإعطاء والمنع وغيرهما . ( هم آهلالآخربالله ولا باليوملا مؤمنونالذين) قاتلوا %من الدلائل القوية على أنهم مشركون6وهذاالكتاب كما بينه الله بعد حيث وصفهم بأنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ى فإنهم ولو أقروا بهما لكن لا كما ينبغى ع فإن اليهود قالوا:عزير ابن الله ث والنصارى قالوا: إن الله ثالث ثلاثة ث فذلك مبطل إيمانهم بالله ث فإن لفظ الجلالة يتضمن جعلوهاذ6وشيگهوهعد“دوهوهموالصفة 66ك والفعليالذاتالانفراد والدا خذلك انكار له س وإنما صفة الإيمان به “ أن يؤمن به منفردا بذلك ء : أنه ‏ ١ياه خلق ‏ ١لسمو اتخصوصا:بأنه جسم ك وتالت ‏ ١ليهودوقند قالوا الصفة عنبهذهأآخرجوه4فقدصفة مخلوقئ والعياءفاستراحوالأرض الألوهية،ومن لم يؤمن "ب له لم يصح منه الإيمان باليوم الآخر،فإن ‏٠الباعث هو الله © فاذا آلحدوا فيه فكأنهم تنسوا البعث إلى غيره ولهم ق البعث آداء كثير كشرا ء منازل الجنة من المر هيان ؤ وقتالت' اليهود: يكونون ف النار آياما معدودة،فإن البعث على الحقيقة ابعث المكلفينقللخلود ء وقوم أنمنهم:آن نعيم ‏ ١لجنة منقطع‏ ١لجنة و ‏ ١لنار0وز عم قوم هيميان الزاد‏٤ .م, نعيميا ليس من جنس نعيم الدنيا ع وزعم قوم منهم: بإنما تبعث الأرواح 6فليسو.لا بنكحونولا يشربونلا يأكلونآحل ‏ ١لجنة6وا ن‏ ١الأجساددون إيمانهم باليوم الاخر حقا كإيمان الموحدين ء وكذلك اخنظلفت النصارى ڵ وأيضا هم كافرون برسالة بعض اارسل 5 بل أكثر الرسل كنبينا محمد صلى الله عليه وسلم،ولبعض الكتب كالقر آن وذلك معارض للايمان بالله ومناف له ث فاهل الكتاب وكل من أنكر حرفا أو رسولا مشرك عندنا ت ونال جمهور المخالفين:ليسوا بمشركين غخيما قال بعضهم0وكذا قال عيسى بن عمير ؤ وآحمد بن الحسين:إن أهل الكتاب ليسوا بمشركين،لكن منافتون مع استحلالهما منهم ما حل من المشركين ث وتحريم ما حرم منهم . وذكر الثعالبى:آن فائدة الخلاف تبين ف فقه منافعهم وذبائحهم وغير ذلك “ؤ قنال مجاهد:وعند نزول الآية آخذ رسول الله صلى االله عايه وسلم ف غزوة الروم س ومشى نحو تبوك ڵ ذكره الثعالبى ى وقال الكلبى: نزلت ف قنربظة واللنضير%فصالحهم فكانت آول جزية آصابها السلمون 5 وأول ذل أصاب آهل الكتاب بآيدئ المسلمين ‏٠ ( ولا يشحر"مون“ ما حرم الله ورسوله ) محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن والسنة ص كالخمر والخنزير ث وقال آبو روق:المراد ما حرم الله ف كتابهم كالتوراة والإنجيل ث ورسول له الذئ زعموا أنهم يتبعونه كموسى وعيسى عليهما السلام ےفهم لم بتبعوإا دينهم المسوخ :ولا ديننا الناسخ له،لا ف الاعتتاد ولا فى العمل . ‏٧٥سورة التوبه الثابت ث وهو دين( ولا بيد ينون د ين الحق۔ ) دين الصواب سيدنا .محمد صلى الله علبه وسلم س وإضافته للحق إشارة إلى آنه ناسخ : الحقالثابت ث وتيلالصوابد إذ كان الحق بمعنىلا ينزل ما ينسخه الحق وهمالدين ؤ وقيل:دين ؟هلهذاالنه ح آى دين الله ء وهو المسلمون ى ودين مفعول مطلق آو مفعول به س آى لا يعتقدون دين الحق . ( من الذين أوتثوا الكتاب ) متعلق بمحذوف حال من الذين ى توله«: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله » ومن للبيان ص ولا يصح آن تكون للتبعيض بدليل السياق س فإن غيه الجزية ص ولا شك آنه:9انه عليه ومسلم قبض الجزية عن آهل الكتاب كلهم ؤ إلا ما .استتر من راهب ونحوه ، فهم كلهم مشسركون س لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ث ولا يحرمون ما حرم اله ورسوله ڵ ولا يدينون دين الحق س فالآية صادقة عليهم ث ولو أتروا بالله والتوراة والإنجيل فلا عذر لهم إلا من لم تبلغه رسالته صلى لثه عليه وسلم وآوتوا بمعنى أعطوا بالبناء للمفعول،والكتاب الجنس « كالتوراة والزبور لبنى إسرائيل ث والإنجيل للنصارئ س وآهل الكتاب ثسامل للصابئين ك قيل:والسامريين ع تال على:هو ثسامل أيضا للمجوس ص قإانه بعث إليهم نبى اسمه زرادشت،وكان لهم كتاب آصبحوا ونند رفم . ( حتى يتعتطثوا ) مبنى للفاعل ث وإنما ضم أوله لأنه رباعى ( الجزية ) يدعوهم الإمام إلى الإسلام ع فإن لم يجبيوا ألزمهم الجزية ح وإن آمتفعوا منها قاتلهم يدعو من أهل القرى الگمراء ث ومن أهل البادية واحدا واحدا،وقيل:المنظور إليه منهم والرؤساء وإن لم يعلم لغتهم ترجم لهم بآمينين،وقيل:بواحد ے وإن تتوتلوا بلا دعاء ردوا إلى“ ما منهم ، وإنما قبلت منهم الجزية حرمة لآبائهم: الذين انقرضوا على الدين،الذى هو من الله قبل نسخه،ولأن ف .يديهم كتبا تديمة،ولعلهم يتفكرون هيميان الزاد‏٦ د ينضممامع4وسلماالله علبهصلىمحمدسيدناصدقفدعرضو ‏١قيها ‏٠الداخلين فعهوكثرة6وكونهالى ذلك من مشاهدتهم محاسنه وسميت جزية لأنها تجزى عن قتلهم،آو لأنها طائنة مما على أهل ڵ آو انهادينه بمعنى قناه%يقال جزى.آى يقضوهالذمة آن يجزوه مكافاة للمسلمين على إبقائهم0ويعطيهاا آيضا المجوس لا مر عن على % ولأنه صلى انثه عليه وسلم آخذها من مجوس اليمن ث وأن عمر أخذها من مجوس فارس ى وف رواية أخذها صلى ألله عليه وسلم من مجوس البحرين ء اللهالله عنه ص عن رسول الله صلىولما رواه عبد الرحمن بن عوف رضى عليه وسلم أنه قال«: سنوا بهم سنة آهل الكتاب » يعنى فى الجزية ء ولكن ظاهره يقذى آنهم ليسوا باهل كتاب » ولعله أراد سنوا بهم سنة اليهودث ولكنوشسهرواالكتاب اللذين عهدتم أنهم آهل كتابأهل والنصارى والصابئين تحل ذبائحهم ونكاح حرائرهم بالجزية دون المجوس ك هذا مذهبنا ى ومذهب المجمهور ث وعليه مالك وابن حبيب وغيره من ‏٠أصحاب مالك إلا ثليلا منهم وظاهر ما مر عن على أنه تحل ذبائح المجوس وحرائرهم بالجزية ح وبه فسر بعضهم حديث عبد الرحمن المذكور ى فإن قيل:المعنى سنوا بهم سنة أهل الكتاب ف كل شىء،كالجزية والذبيحة ث ونكاح الحرة منهم ض وسرراء ف ذلك مجوس العرب وغيرهم ڵ وقيل:لا يقيد من مجوس العرب إلا الإسلام أو القتل ث وقيل:الصابون لييسوا من آهل الكتاب ى فلا يقبل منهم إلا الإسلام آو القتل،ولا تحل ذبيحتهم ولا حرائرهم . وقيل:تؤخذ منهم الجزية ث ولا تحل ذبيحتهم وحرتهم .ث وهذا الخلاف أيضا ف السامرة ع ونسب لقول بأنهم والصابئون من أحل الكتاب , ‏٧٧سورة التوبة _---__=(- وآحكامهم واحدة إلى الجمهور،والنظر إلى الدين ث غلو كان قوم من البربر من أعل الكتاب لأخذت منهم الجزية ث وحكم عليهم بحكم آمل الكتاب كله ‏٠ وتد روى آن عثمان أخذ الجزية من البربر ث فهى تؤخذ من آهل الكتاب عجما أو عربا ث وكذا تال أبو حنيفة ؤ لكنه قال:تؤخذ أيضا ممن كان من العجم مشركا غير كتابى ص ولا تؤخذ من عربى مثسرك غير كتابى ح وننال أبو يوسف:تؤخذ من المشرك العجمى كتابا كان آو غيره،ولا تؤخذ من العربى ولو كتابيا ع وتنال مالك ث والأوزاعى:تؤخذ من جميع الكفار عن أبى حنيفة:آنها لا نؤخذ من العربى الكتابى ءإلا المرتد سص وروى فإما الإسلام وإما القتل ع ومذهبنا آنها لا تقبل إلا من أهل الكتاب وكذا الشافعى .تال وأما غيرهم فالإسلام آو القتل آو السبى إلا قريشا ث غلا تسبى ذريتهم ونمساءهم ت وقيل:العرب كلهم كذلك ى وذلك لحرمة رسول اللثه صلى الله عليه وسلم،وإن سبيت صبيانهم ردوا إلى آبائهم آو أوليائهم ث وإن لم يكونوا فمؤنتهم من بيت المال ث واستظهر بعض المتأخرين آنهم آحرار ح وعن الزهرى:آن رسول الله صلى الله عليه وسلم صالح عبدة الكوثان على الجزية ث وقال لأهل مكة«: هل لكم فى كلمة إذا قلتموها دانت لكم بها العرب وآدت إليكم الجزية العجم » وعن الشافعى:لا تؤخذ من مشركى العرب غير الكتابيين ص ومن دخل فى دين هل الكتاب بعد نسخه ء : وكذلك إن دخل فبه بعد نسخه ء ولمفلا تتنبل عنه الجزية ص قال بعض يبدل فيه ع والذبيحة والنكاح تابعان للجزية ع وإن وقم الشك فى دخولهم تبله آو بعده قبلت منهم الجزية ث ولا يتزوج منهم،ولا تؤكل ذبائحهم حوطة . ‏ ١لز ادهيميان‏٧٨ ه =-<7حصد=۔-__ وعن على:تؤكل ذبيحة نصارى العرب،فإنهم لن ييلنوا من اننصرانية إلا شرب الخمر س واختار بعض آصحابنا آن من دخل من العرب ف دين النصارى قبل نزول الآية فهو منهم0ومن دخل بعد ،آو شيخ كبيرامرآة،آو عبد ث آو طفلنزولها تنل،ولا جزية على أو مجنون،آو راهب،آو مفلس،وعن بعض قومنا:يعطييا آيضا جي العلماءمن ذكر وهو .ضعيف س كيف يطالب بها المجنون س وقال بعض يعطيها رهبان الكناتس الذين لم ينتطعوا ث ومن ضربت عليه 3ثم انتطع لم تسقط عنه ؤ وقيل يعطيها الراهب مطلتاا ‏٠ ولا يأخذ الجزية إلا الإمام العادل بنفسه أو ,بأمره ث وإذا لم يكن الإمام آو كان ث ولم يتدر على منع الظلم عنهم لم تؤخذ منهم ث ومن أخذها بدون الإمام لم يعامل فيها ث وقيل:يأخذنا منهم كل من منع الظلم عنهم ولو ف الكتمان ك وقيل:تؤخذ من الفقير الذى لا شىء له ح وقيل:إن كان له ما يكتسب منه ؤ وشدد بعض فقال:يطلى بلبن آو عسل أو نحو ذلك مما يتآذى منه بالذباب آو النمل أو نحوها ى ويحبس قى الشمس حتى يعطيما ث لكنه ترك التوحيد باختياره ى والجزية بحسب ما يرى الإمام من توة المشرك وضعفه،وكثرة المال وتلته ك وسدة بعض الإسلام وعدمها وغير ذلك ص حتى لو رآى الصلاح ق تسويتهم لفعل ‏٠ وتيل: دينار على كل واحد فق السنة،وإن رضوا بالزيادة فعلى المتوسط دييناران ص وعلى الغنى آربعة ث وقيل: الجزية لكل سنة ه على الغنى أربعة دنانير ؤ وعلى المتوسط ديناران ص وعلى الفقير دينار ص وإنشىاعوا آعطوا المد راهم بدل الدنانير ص فيحسب الدينار بائنى عثر درهما ء كدينار الديات والگرثس،وجماع الحيض ث وغير ذلك ص وأما دينار الزكاة فعشرة دراهم » وديار المعاملات يزيد وينقص ء وإنشاء الإمام أخذ فى كل شهر ‏٧٨سورة التوبة ي__ درا هم0قيكون على الننى ف السهر آربعة درا هم0وعلى المتوسط اليهودى عشرة دراهم قى كلالفقير درهم ف وتيف: علىدرهمان “وعلى عشر ولم يذكر صاحبسنة ى وعلى النصرانى اثنا عثر،وقيل: خمسة هذا التول الصابئين والمجوس ء ولعله يقول: الكمر فيهم على ما يرى الإماء . :وقيلوعلى من تؤخذ عنه الجزية ضبافة المسلمين ثلاثة أيام الضيافة على النصارى ث والمبيت على اليهود ث بعد أكل العشاء عند النصارى ث وعن عمر آنه ضرب على آهل الكتاب آيضا كسوة للمسلمين & وعن عمر آنه ضرب الجزية دينارا على كل واحد ف السنة،وبه قال الشافعى ص وبه آمر صلى الله ععللييهه وسلم معاذا حين آربسله إلى اليمن 5 مه عمروقال له«: آو خذ قيمهة الدنانير معافر » .ف وهى ثياب0وتد عمل ‏٠القرىق بعض وروى عنه نه كتب يلى عامله عثمان بن حنيف فا الكوفة:بأن على الغنى أربعة دنانير ح وعلى المتوسط دينارين والفقير دينارا ث وروى عنه وعن غيره غير ذلك،فدل على آنها ليست محدودة ع وفعل النبى لييس حدا أربعة دنانير:المالكيةالقاسم منابنوتالكالإماموأنها برآىكلها :قالآصبغ منهم ئ لكنقولوهوغقتير لا ينتقص عنهاعلى كل غنى آو : لا جزية على ا لغقير حمنهمابن أ لمالجشون%وقالبحط للغقير مقتدر حاله على آموالهم حالزكاةقالمسلميلزمماضعفالعربنصارىمن7ويؤخذ 0ومن له مائة درهم خمسةفيعطى منهم من له مائتا درهم عشرة دراهم الذهبقك وكذلكالمائتيندونالمسيلم فيماعلىزكاةك ولو كان 5دراهم كالشامقتغلببتنصارىالولىدينخادفعلوكذاكوالماشيةوالغلة ‏. ٠عمرفأجازه هيميان الزاد‏٨٠ _=- ...-4._ وتؤخذ على تمام السنة من حين قهرهم الإمام ث وضربها عليهم . وبهذا قال الشافعى،وقال آبو حنيفة:من حينه وهو ضعيف،وكل ما صالحهم0آعنى آهل الكتاب5الإمام عليه تبل القتال آو بعد المقتال © إن لم يكن غالبا فجائز عليهم ولا يجوز ( عَن٠‏ بدر ) حال من واو حسلمرنهابمعنىعن يدهمآومننادين كآىمطاوعةوالمعنى عن4يعطوا بأيديهم ك ولا يرسلون بها على يدى غيرهم ث كما تقال ابن عباس،ولذلك منع بعضهم من توكيل ف إعطائه ث والصحيح عندهم جوازه وعلى ذلك الوجه يجوز كونه حالا من الجزية ث أى ثابتة عن يدهم 5 أو يقدر الحال كونا خاصا،آى منتقلة4عن يدهم ؤ وتعليقته بيعطوا على .‏ ١لفقتير:لا يعطيها‏ ١ليا ء6آو عن غنى.ولذ ا قتال بعضهمبمعنىآن عن ولو كان له ما يعطى والصحيح يعطيها بإن كان له ما يعطى وسبق الكلام \ آو عن إنعام عليهم0قانفى ذلك آى عن ,عجز وذل س كما قاله بعض تبلوها إبقاء المرواحهم،أو يعطونها نقدا ث وعلى هذا الوجه فهو حال من 6آوعاجلةئ ولا متأخرةالجزية حاضرةحتى يعطوا:الجزية كآنه تيل آجله ث وعلى كل فالمراد تاتلوهم إذ لم يؤمنوا حتى يذعنوا العطاء الجزية عن بيد ‏٠ ( وهم صاغرون ة ( أذلاء جاريا عليهم حكم الإمام ث هذا هو الإمام لهم حلأنواع الصغر اللازمة لقهرقف تفسير ذلك ڵ ومو عامالظاهر ‏ ١لقابض6آوتاماويسلمها6ر ‏ ١كغبأتى بها ماشاأن‏ ١لصغر:وتدل تتاعدا ع ويحرك ويزعج بإقلاق،ويؤخذ بمجامع ثيابه ع ويقال له:أدى 2ق تتفاه ؤ وفخعسره عكرمة باعطائه تاماالجزية ئ وإن كان يؤديها ويضرب والقابض جالس،وابن عباس:بأن يضرب باليد ف عنقه ى والكلبهى:بآن يضرب باليد مبسوطة ف قفاه ث وتيل:هو آن يضرب ويؤخذ بلحيته غ ‏٨١سورة التوبة االله ئعد و‏ ١لله ياحقأد:لهويتال6ا اأذه بينتحتلحمتهقويضرب ‏٠خفيفكلهذلكقوالشرب (وقالت اليتهودث ) كان هذا القول فائسيا ف اليمود جميعا ثم انقطع4فأخبر االله سبحانه عنهم س وآظهره ولا عبرة بإنكار الييود ذلك ، وقيل:لم ينكروا ذلك لاتستهاره ى ولولا آن اثستهاره فيهم انكروا لتالكهم على التكذيب،وقيل:تاله بعض متقدميهم ء وتتيل:تاله ناس من يهود المدينة ص عن ابن عباس س قالها أربعة من آحبارهم:سلام بن مشكم ّ ونعمان بنآوف ث وساس بن قيس،ومالك بن الصيف،أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتالوا:كيف نتبعك وقد تركت تبلتنا ث وأنت لا تزعم آن عزير بن الله ؟ فنزلت الآية ‏٠ وقيل:إنه لم يقله إلا فنحالص بن العيزار ث ونسب القول إليهم 3 لأن من تاله بعضهم ے ولأنه فيهم ث ولأنه عظيم فيهم ث وبهذا علل عياض » والعرب تقول:فلان يجالس الملوك ڵ ولو ,لم يجالس إلا ملكا ‏٠إلا فرسا واحداالخيل ولو لم يركبؤ ويركبواحدا ( عتزير ابن” الله ) مبتدآ وخبر ع ولهذا تكتب آلف ابن لأنها تستظط إذا كان تابعا لعلم مضافا لعلم ڵ لا إذا ا كان خبرا آو غيره،ولم ينون عزيز الآنه علم عجمى كعازر وعيزار س فمنع المصرف س لا لوجود ابن بعده ء لنه يمنع تنوين العلم لوجود ابن بعده،إذا كانابن تابعا له ث أو ,لم اللين ص فقحذفة للساكنالتنوين بحرفيتون لالتقاء الساكتين بآن شبه بعده ص وإلا فحق التنوين ثبوته مكسورا مثلا للساكن بعده ‏٠ ومثله قراءة يعض:آحدث الله بحذف التنوين ص وهذا الوجه ضعيف ( م ‏ - ٦هيميان الزاد-ج ‏) ٢٨/٧ ‏ ١لز ادهيميان‏٨٢ ---.7٩_هه‎7. كالجلالهاسمبتخصبکالله قليلاالشعر ولا ذ اكرفومثله<ذلكلتلة وعدم تنوين ذاكر ث ومنه قراءة بعض«: ولا الليل سابق النهار » بنصب اننهار ى وعدم تنوين سابق،وزعم بعض أنه نم ينون2ان ابن تابع له ڵااللهابنالاله فدنا عزير4آىخبر محذوفبدلا } وهوآو ييانا آونعتا آنهابن معآلفابن ألله اله ك وئعتتعزهرآىكالخيرمحذوفمبتدآآو ‏٠الصحف شذوذاخطتابع ق وبرده أن المشنع عليهم هو قولهم:إن عزير هو ابن اله وهذا يقيده الخبر حكون عزير مبتد؟ ث وابن خبره س لا كون عزير مبتدآ محذوف آو خبر محذوف المبتدآ ث غن هذا يفيد آن المنع عليهم هو قولهم بأنه إله ص فإنه ولو كان مشسنعا لكن غير مقصود فى الآية ث وقد يقال: المراد فيها التشنيعان معا،كأنه قيل:انظر إلى هؤلاء القائلين هذا الكلام الذى تضمن أمرين قبيحين:نسبة الولد يإلى الله ث ونسبة الألوهية لغيره ح ،انه بظاهره يوهم تسليم الينذوة الله & وإإنكار مجردولكن ذلك ضعيف كون عزير إلها ى وآيضاا قراءة عاصم ع والكسائى وبييعتوب:تنوين عزير على آنه عربى تدل على ما قلنا من ان عزيرا مبتدآ وابن خبره،ويحرك تنوينه بالكبر ع ولا يحرك بالضم ق مذهب الكسائى تبعا للنون ء لأن ضمة النون للاعراب غير لازمة ‏٠ قال قف عرائس القرآن:روى عطية العوق ث عن ابن عباس:كان بها ‌التور اة عند هم يعملونالكتاب © وكانتعليه السلام من آهلعزير ثم آضاعرها وعملوا بغير الحق3وكان التابوت فيهم4فرفعه االله وآنيساهم التوراة س لذلك قيل:آرسل عليهم مرضا استطلقتت به يطونهم،وتيبست أكبادهم فنسوها » ومرده نهم لم يحفظوها فضلا عن آن يتسوها ء ولعلهم حفظوا قليلا منهاا & فبينما هى يصلى مبتهلا ع إذ نزل من السماء نور ‏٨٣سورة التوبه -_- فدخل جوفه ؤ فعاد إليه الذى ذهب منه ء فنادى فى قومه:يا قوم آتانى الله التوراة ڵ وردا على“ فعلتوا به يعلمهم ث ومكثوا ما شاء الله ث ثم نزل التابوت فعرضوا ما علمهم على ما فيه فوجدوه مثله،فتالوا:وال ما آوتى عزير هذا إلا لنه ابن الله ‏٠ وقال السدى ف رواية عمار ح وابن أبى عمار:ظهرت العمالقة على الييمود وقتلوهم0وأخذوا التوراة ص وهرب علما هم الذين بقوا ص ودفنوا كتب التوراة ف الجبال وغيرها ى ولحق عزير بالجبال والوحوش،يتعبد ف رءوس الجبال ع ولا يخالط الناس،ولا ينزل إلا يوم عيد ث وجعل يقول:يا رب تركت بنى إسرائيل بغير عالم ع وجعل بيكى حتى سقطت آشفار عينيه ت وبقى زمانا طويلا ص فنزل مرة إلى العبد ح غمر بامرآة على 5برى صلله اى ا وتق قير تبكى وتقول:يا مطعمى،ويا كأسنى،فتال لها:ا آما علمت أن الموت سبيل الناس س ثم قال لها:من يطعمك ويكسبوك تبل هذا الرجل ؟ يعنى زوجها الذى تى تندبه »قالت:الله صقال:فإن الله تعالى :حى لا يموت س قالت:با عزير لست بامرآة ولكنى الدنيا ك ثم قالت با عزير قمن كان يعلم الناس الأوائل قبل العلماء ؟ قال:الله ث قالت: فلم تبكى عليهم © وقد علمت أن الله حى لا يموت س وآن الموت حق ؟ فعلم انه مخصوم0وتالت له::سينبعم لك قف مصلاك عين،ووتتنبت لك شجرة } غكل من ثمر تماا وسيآتيك شيخ فما آعطاك فخذه ‏٠ قف مصلاه عين،ونبتت شجرة ففعل ما آمرته به حولما آصبح نبم فجاء ثسيخ فقال له:افتح فاك ففتحه،فالقى فيه شيئا كهيئة الجمرة العظيمة مجتمعا ثلاث مرات،وتنال له:ادخل هذه العين،فدخلها ثفجعل لا يرفع تتندماا إلا زيد ف علمه ع ورجع إلى تقومه وهو ,أعلم الناس بالتوراة ح ث فقالوا:يا عزير ما كتت كذابا ،راةاللقدتجت وتكمبائيفتال:ب بيانى إسر هيميان الزاد‏٨٤ __-- . فربط على كل آصبع من أصابعه تنلما،وكتب بأصابعه كلها » .حتى كتب التوراة كلها عن خمر قلبه ث ولما رجم العلماء استخرجوا كتبهم التى دفنوا ح فعارضوها بتوراة عزير ث فوجدوها مثلها ث فقالوا:ما آعطاه الله هذا إلا أنه ابنه ‏٠ وتنال الكلبى:ان بخت نصر ظهر على بنى لإسرائيل ث وهدم بيت صغيرالمقدس ع وقتل المقر بالتوراة وتارئها ث ولم يختل عزيرا لأنه غلام ولم يدر آنه تنرآها ث ولما تمت مائة سنة ص ورجعت بنو ,إسرائيل إلى بيت اللخدس،وليس معهم من يقرا التوراة،بعثه ا له عز وجل ليجدد لهم التوراة ث ويكون لهم آية،فآنتاتهم بعد ما آماته االله مائة عام ؤ وقد أناه الله الملك،وآعطاه إناء فشريه ث فكانت التوراة ف تقلبه ث فقال لهم:آنا عزير فكذبوه ے وقالوا:إن كنت عزيرا كما تزعم فامثلِ علينا التوراة فكتبها ث ثم إن رجلا منهم قال:حدثنى أبى ث عن جدى:أن التوراة ق خايئة دفنث قف كوم كذا فانطلقوا معه حتى احتفرهاا ء وآخرج التوراة فعارضوها بما كتب عزير فلم يجدوه غادر منها آية ولا حرفا فعجبوا وقالوا:إن االله لم يقذف التوراة فى قلبه بعد ذهابها منا ‏٠إلا لأنه ابنه ورورى آنهم قتلوا الأنبياء بعد موسى عليه السلام ؤ قرفع الله التوراة ومحاها من صدورهم ؤ فخرج عزير وهو غلام يسبح ى الأرض ء فأتاه جبريل فقال له:إلى آين تذهب ؟ فتال:آطلب العلم ث معلمه التوراة وآملاها عليهم عن ظهر لسانه،لا يخرم حرغا ؤ فقالوا:ما جمع الله المتوراة ق صدره وهو غلام إلا آنه ابنه ‏٠ ‏٨٥سورة التوبة ( وقالت النتصار\ ى المسيحث ابنث الله ) مبتدآ وخبر،وقيل الخبر وبالعكس س وابن تابع0وف ذلك ما مر .المسيح ميبتدآ محذوف النصارى،وقال آبو المعالى:أطبقتت النصارى علىوقاتل ذلك بعض أن المسيح إله وابن الإله ث وإنما قالوا ذلك لاستحالة أن يكون الولد بلا آب عندهم ڵ أو لأنه يتبرىء الذكمه والأبرص ع ويحيى الموتى ‏٠ المسيح علبه السلام ثمانين سنه 6النصارى على دينوقبل:كانت وكان بين النصارى واليهود حرب س وقتل بولس وهو من شجعان اليهود : إن كان الحق مم عيسى فقدك ثم قال للييودعيسىجماعة من آصحاب كفغرنا ث فسآحتال حتى يدخل النصارى معنا النار ث فعرتب فرسه الذى يجاهد عليه ث وأظهر التوبة ء ووضع التراب على رآسه س ثم آتى إلى النصارى فقالوا:من أنت ؟ تال:آنا عدوكم بولس نوديت من السماء آنه لا توبة لك حتى نتتنصر ڵ فآدخلوه البيعة ونصروه ؤ وقعد فى بىت فيها سنة حتى تعلم الإنجيل ؤ ثم خرج وقتال:قد نوديت أن الله قد تبل توبتى فصدقوه » وعلا ثسآنه فيهم ص وآحبوه،فعلتم رجلا اسمه نسطور ومريم والله آلهة ثلاثة ع وعلم رجلا اسمه بيعنتوب آن عيسىا ن عيسى لييس إنسانا ابن الله ڵ وعلم ثالثا اسمه ملكان آن عيسى هو االله أ لم بزل ولا يزال & ولا تمكن ذلك فيهم دعى كلا منهم ف الخلوة ؤ وتنال له: أنت خالصتى%واد.ع الناس لما علمتك ص ورآمره آن يذهب إلى ناحية من البلاد ع وقال لهم:إنى رآيت عيسى فى المنام ص وقد رضى عنى ث وسأذبح نفسى تقربا إليه ث كم ذبح نفسه ف مذبح البلدة ث فذهب واحد يلى الروم ة وواحد إلى بيت المقدس ث وواحد إلى ناحية آخرى فدعا كل إلى متنالته3فاتبعهم طوائف فتفرتنوا واختلفوا ث ووقع القتال فكان اين ألله +المسيح:قومهميتبذلك هيميان الزاد‏٨٦ ويقال:إن بعضهم يعتقد النبوة ف ذلك بنوة حنو ورحمة ع وكذلك فى قول اليهود:عزير اين الله ص كما قالوا:نحن أبناء الله } وعلىقيل كل حال فقد آشركوا بذلك2ان هذه الكلمة ولو .لم تعتقد فى التقلب على الفخرغلطها،وتدكلمة شرك& غكانت& لكنها توهم الولادةحتيقتتها إذ قال:الأقرب آن متنال لعله ش ورد لفظ الابن فى الإنجيل على التشريف ، ا ه .الحقيقيةففغسروه بالنيوة ونقول:تعالى الله آن ينزل ذلك اللفظ لا على التشريف ولا على الحقيقية ص والذى حفظته ما ذكره حماد قال:آنفغقت على الحديث أربعة آلاف ڵ فليتنى أنفقتها على الأدب ى فإن النصارى صحفوا ،أوحى االله إلى عبيبى علبه السلام:أنا .ولمدنك بتشديدحرفا فكفروا .الياء وضموهااللام وتدموااللام0وآنت نبى بتقديم النون ص فخففوا ( ذلك قولهم بآغثوا هيم ) ذكر ااكفوا ه مع آن القول إنما يكون بالفم لا بغيره تأكيدا لنسبة القول إليهم ث ونخيا اللتجوز فيما ك آو إشعارا يآنه قول من مجرد الفغم لم يعتتندوه فى المتلوب5ولم مكن معناته واقعا ، فهو كاللغظ المهمل،أو إشعارا بآنه لا برهان علبه ،ؤ وأنه دعوى محضة } وهم معترفون بآنه لا صاحبة له فلا شبهة ف انتفاء الولد ‏٠ولا شبهة فيهاا المضاف س والمضاهاة( آى يضاهى قولهم يحذف) يتضاهئُون المشابهة ث وف المشابهة موافقة ومواطأة،ولذلك فسرها الحسن بالموافقة & ومجاهد بالمواطأة ع وقر عاصم ث وطلحة بن مصرف:يضاهتون بالهمز وهو لغة ثقيف س قال آبو على الفارسى:من قال إن هذا من قولهم امرآة ضمياء بالمد ث وهى التى لا تحيض ء وقيل التى لا ثدى لها ء سميت بذلك لثسبهها بالرجل،فقوله خطا ان الهمزة ق ضاهاء آصل،وق ضهباء زائد ‏٨٧سورة التوبه _ 7-۔__ كحمراء ح ولذلك الألف المتصل بها قبلها ع وأما الضاد والهاء والياء فصول © وتال القاضى منه:امرآة ضيياء بهمزة متصلة بالياء لم تفصل بينهما آلف بوزن فعيل بإسكان العين وفتح الباء ث بعده على أن الباء زائدة ‏٠والهمزة آصل وهم الذينقبلهممن" قبلة ) منالكذين كفروا( قول تالوا قبلهم:عزير ابن الله ك والذى تتالوا قبلهم:المسيح ابن الله ع أو العرب الذين قالوا:الملائكة بنات الله ع وذلك على آن القائلين ف زمان سيدناا محمد صلى الله عليه وسلم © 0أو على أنهم قيله & واعتبر من قال ذلك قبلهم،آو آن العرب قالوا:الملائكة بنات الله قبل قول بنى إسرائيل الذين تبل زمانه ذلك ع والواو ف يضاهئون للييود والنصارى س وإن رجعته إلى النصارى فالذين كفروا من تبل اليمود ف تولهم:عزير ابن اله ح آو العرب التنائلون ما مر،أو قطعة من النصارى سابقة ‏٠ الدعاء بهلاكهم0فان من تاتله) قاتلهم االله۔ ( جاء على طريق ا له هلك وكان بعيدا عن الرحمة ث ولذا خہهره ابن عباس باللعن،وقيل: ذلك تعجيب للناس من بساعة قولهم،فإن العرب تتقول لمن فعل عجييا: قاتنه الله ث ولا تريد إهلاكا بل تعجييا وليس ذلك من الفاعلة التى على بابها،لاا علمت من استعمال ذلك على طريق الدعاء آو فى التعجيب ‏٠ ( أنتى ) كيف أو .من آين [ يتؤفكثون ) يصرفون عن الحق! بعد آنى توجهو ا ح وآنىالخير < والأصل:يحرمونآبو عبيدةابضاحه4وقال ذهبوا ح ويدل ذلك بفعك سوء كأنه قيل:آنى تقلبون على وجوههم ‏٠ العالم ئ} وهوالحاءبفتححبر) اخذ و ‏ ١آحثبار هم ( جمع ‏ ١لز ادهيميان‏٨٨ وأما الحبر بكسرها غهو المداد كما ف القاموس ،وهو قول ابن السكيت ، :بعضهمالعالم ئ قالقوكسرهاالحاءفتح:سمعتالغر اءوتال حجةحفظاالا بالكسر © ومن:لم أحفظهوتتال يونسو ‏١الكسر أفصح ح على من لم يحفظ ‏٠ ( ورهثبانتهم ) جمع راهب وتو الخائف،وكل من الحبر والراهب يكون ف اليهود والنصارى ء ولو اشتهر آن الحبار لماء اليهود ے والرهبان أصحاب الصوامع ‏١من النصارى ( أر "بابا منث دون الله ) بأن أطاعو هم فى تحريم ما أحل الله ى وتحليل ما حرم ے فإن التحليل والتحريم إنما يثلقيان من الله،وإنما بدل الدين ماوك السوء وآحباره ورهبانه ث وبأن سجدوا ء لهم ؤ فمن آطاعهم غيما ذكر قد اتخذهم آأريايا0من سجد لهم قد اتخذهم ‏٠أباما قال الفضيل:ماا آبالى أطعت مخلوتا ق معصية الخالق ث آو صليت لغير القبلة ع وفسر ابن عباس ع وحذيفة اتخاذهم أربابا بطاعتهم فبما ذكر ص وذكر عدى بن حاتم7أتيت النبى صلى االله عليه وسلم وق عنقتى فقال«: يا عدى اطرح هذا الصليب من عنقك » ى روايةصليب من ذهب » .آلقالطبرى ڵ وروى غيره»:: اطرح عنك هذا الموثن » وفى رواية آر بابا منورهبانهمآحبارهماتخذوا»مقرآوسمعته»عننتكمنهذا دون الله » وق روابة غير الطبرى سمعته يتترآ سورة براءة ث حتى آتى على هذه الآية ى قلت:إنا لا نتخذهم أربابا من دون الله ث وق رواية الطبرئ تلت:ببا رمسول االله كيف ذلك وئحن لم نعبدهم ؟ قال«: آليسوا لكمآحلعليكم ماويحرمونعليكم فتستحاونهلكم ما حرممحلون فتحرمونه ؟ » تلت:بلى،قال«: فتلك عبادتهم }» ولذا فسر الفضي ‏٠اتخاذهم آربايا بالعبادة ‏٨٨٩التوبةسورة وليس هذا الحديث حصرا ف تفسير الآية ث بل تمثيل لها: ى فكأنه قال: إن لم تكن يا عدى تعبدهم بالسجود ونحوه فقد عبدتهم باتباعهم فى التحليل وا لتحريم ى وفى الضياء ء والتاج:من آجاب قيل ناطتنا فتد عيده ، : وعبادتهالله ى وان كان عن إبليس فتد عبدهاالله فقد عبدفان كان عن طاعته غيما دعاه إليه من المعاصى ‏ ٠انتمى ‏٠ (والمسيح ) عطف على أحبار آو رهبان،آو: يقدر واتخذوا المسيح ربا ( ابن مر"يكم ) بان جعلوه أبنا له ڵ فإذا جعلوه ابنا له فقد أهلوه للعبادة ص بل قال فريق منهم هو آنه كما مر ( وما آمر "و ا ) ف الكتب وسنة الأنبياء ( ليعثبتدوا إلها واحدا ) هو ا له عز وجل ؤ وأما اتباع الناطق فيما كان عن الله فهو عبادة لله كما مر ص ويجوز عود الضمير للأحبار والرهبان والمسيح،آى هم مأمورون بعبادة الله وجده ع فكيف يكون أربابا ث فهذا كالدليل على بطلان اتخاذهم آربابا ؤ واللام للتعليك ث آى وما أمروا بما مروا إلا ليعبدوا،أى صلة للتأكيد ث وحذفت إن والباء أى وما أمروا إلا ليعبدوا س آئ إلا بأن عبدوا ‏٠ ( لا إله} إلا هثو{} ) نعت ثان لإلها ك أو: حال منه ث آو مستآنف مقرر من لفظه ؤ آى) مفعول مطثق عامله محذوف) سبحانهللتوحند سبحوه،وهو اسم للمصدر الذى هو التسبيح } آى نزهوه التنزيه اللائق .به ى وغلط من قال:ليس من لفظ سبحان فعل فتقدر العامل من لفظ التنزيه ح فإن غعله سبح والنون زائد مع الألفا ‏٠ ( عمكاا يشركون ) متعلق بسبحان آو بعامله المحذوف س وما مصدرية س آى عن شركه ما يشركونه به ءآى عن اشر اكهم آو ا سم فيقدر مضاف هيميان الزاد‏٦٠ --= وذلك دليل على أن آهل التاب متشركون،وزعم من يقول غير ذلك أن إطلاق الإشراك عليمم كإطلاته على الرياء ‏٠ الله علبهصلىالله ( نبوة محمدنور) يريد ون ۔ آن" يتطفتتوا وسلم ك والقرآن،والشريعة ؤ والمعجزات & والدلائل على تنزهه عن الشركة وعن الولادة ث وقيل:النبوة ث وقيل:القرآن الدلائل على التنزه ‏٠التعميموالولىوالشريعةوالقرآنالمعجزات:< وقيلذكرعما ( بأفتواههم ) بأن يكذبوا ذلك،آو بأقوال لا صحة لها،أو بتحريف الكتاب آو بالاشراك آو شبه القرآن ث وما ذكر معه بنور سد الآفاق وانتشر ف الدنيا وشبه تكذييهم ث وما ذكر معهم بنفنخ الغم فى ذلك النور ليزول ‏٠ يأبى آو متدر) ويأبى أ الله` الا آن يتم“ نوره ‏ ( ٨مصدر يتم مفعول معن ص وإنما كان الاستثناء ا مفرغ ف الإثبات،أكن يأبى ف معنى النقى © آى منع الله إلا إتمام نوره ز آو يمتنع يإلا عن إتمام نوره،وكانه قيل: لا يريد الله إلا أن يتم نوره،كما يدل عليه آنه قوبل به قوله«: يريدون أن ينطفتوا نور الله بآفواههم » وإتمام النور إعلاء دين الثة ( ولتوث كتره الكافرون ) إتمامه ‏٠ قائدة:ذكر بعض شرااح الومزية آنه إنما كانت معجزات أنبياء بغى بيتىلأن&ويد ‏٥موسىكعصىئ‏ ١لعتولتستعظمهاإاسرا تبل محمو سات ‏٠ااگمةهذه©} مخلافبلد اء لا يفطنونكانواإسرائيل ( وهثو الكذى أرسل رستولته ) محمد؟ صلى اللة عليه وسلم ‏٨٩١التوبهسورة 7<--‘”=== ( يالهتدةى ) القرآن وجميم الشر ث وكل ما يرشد إلى الحق ص وهو حال من رسول،آى ثابتا مم المدى ( ودين الحقة ) وهو التوحيد المشتمل على الإيمان بمحمد ع وقيل:الهدى القرآن ع ودين الحق دين الإسلام ‏٠ ( ليتظثهره“ عللى الدين كلته ) آى ليظهر دين الحق على الأديان كليا ح قال الاستغراتتى:وتلك الأديان كلها يعمها الشرك،فلك أن تجعل آل للعهد ع قيكون المراد دين المشرك ع فتاكيده على هذا بكل إنما هو ياعتبار الأديان نسخها به ؤ وقيل:اعلاهآصنافه } ومعنى أظهار دين الحق على عليها ح وإعزازه ث وإن وجد معه غيره كان غيره دونه ص بل لو اشتهر غيره ، وكثر وعظم،فإنه فى القلوب آفضل ء وقتال آبو تمريرة،وآبو جعفر محمد بن على ؤ وجابر بن عبد الله ، ئالسلامعيسى علبهكلهم إلبه عند نزولالناسرد:اظهارهوالضحاك كما ورد قى آحاديث«: آنه لا يبقى على الأرض بيت تعثر أو مدر إلا دخله الإسلام وآنه يهلك الله الملل كلها على يد عيسى ع ويقع الأمان ف الذرض حتى مع الإبل ث والنمور مع النقر ص والذتاف مع الغنم س ويلعببرتعى السد الغلمان بالحيات ى لأ يضر بعضهم بعضا ث ويقنل الخنزير س ويدق الصليب ض ويكون الدين واحدا ى ثم بعد ذلك ببعث الله ريحا طبية تتوفى كل من فى قلبه حبة من خردل من إيمان ث غتعبد اللات والعزى » ‏.٠ وقتال الحسن ڵ واالشافعى:إظهاره علييها كونه المحاكم امتاهر س وذلك أنه قتل المسلمون المشركين وسبوهم ع وضربوا الجزية على آهل الكتاب والمجوس » وآذعنوا لها ‏ ٠عن المقداد بن الأسود:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول«: لا ييقى بيت مدمر ولا وبر إلا أدخله الله كلمة الإسلام يعز عزيزا ث ويذل ذليلا ص إما آن يعزهم فيجعلهم من آهلها } ‏ ١لز ادهيميان‏٩٢ =___ ٧- وإما أن يذلهم فيدينون لها » ومثله لأبى هريرة ث وقيل:الهاء للرسون صلى الله عليه وسلم،أئ ليظهر رسوله على أهل الدين كله بأن ينصره وتنال ابن عباس كذلك ث لكن فسر الإظهار بالاطلاع والدينويخذلهم بدين الحق س أى ليطلعه على الشريعة كلها حتى لا يخفى عليه شىء منها 3 ‏٠اللاحق والسابقؤ وغيره أصح و آنسسب بالسباقمناسبوهو صحبح ( ولتو" كتره المشركون ) نقيل:ذكر أولا الكافرين مرادا بهم الكفرة من لدن آدم إلى يوم القيامة5والمشركين ثانيا مراد بهم من فى عصر رسول انه صلى االله علبه وبسلم ف وتيل:إنالمراد بالكافرين والمنىركين من قى عصره \ڵ لكن ذكرهم ثانيا بلفظ اللاشر اك © ليدل على أنهم ضموا انكفر بالرسول إلى الئرك بالله ع وعلى هذا قوله«: هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله » كالبيان لقوله: لكن‏ ١ملحدين 6 -هؤلاءذكركرروذلك((نورهينمآنإإلا1ومأبى( بلفظ الإشراك ‏٠ «: يريدون » إلى « المشركون » فه إناء زجاج جديدومن كتب بزعفران وماء ورد،وبخره بعود وعنبر ث ومحاه بدهن زئبق خالص ، ورفعه فى قارورة،فإذا احتاج إليه وآراد الدخول على آحد دهن منه ما بين حاجبيه كان له قبول ومحبة وعز وجاه ؤ وتكتب أيضا ف رق غزال بزعفران وماء ورد وييخر ببخور طيب فمن تسده على عضده الأيمن من رجل آو ,امرآة يحصل له ذلك ‏٠ ‏ ١الأحثبار و الرثجهثياكثير؟ منإن“) ميا آيثها الذينآمنثوا 46و التخفيفالحكمؤكالرشوةالنتاسس بالباطل7.آمثو اللتماكثلون ى الشريعة،والمسامحة فيها لجملاتهہ ك وآكأبرهم وكتنابة خلاف ما قال ‏٩٣سورة التوبة __=س۔۔ي النبى فيها }التوراة ث وصفاتاه ؤ مع قومهم:إنه من الله ء وتحريف والتفسير بمعان باطلة ڵ يأخذون المال ف ذلك،ويآخذونه على رسم البيع والكنائس ع وعلى رسم حماية ى الدين،والقيام به ث ويستاثرون ‏٠به ث خذلك آكل المالى بالباطل وإنما عبر عن أخذ المال بأكله ث لأن الكل هو الغرض الأعظم فف الذخذ،أو لأن الأخذ سبب للأكل ء والأكل مسبب عنه،أو لثشسيه الأخذ بالأكل ى الأن كلا منهما تغييب للمال،آو لأن منها ما يؤكل بنفسه ء ومنها ما بياع فيؤكل ما اشترى به ص وقليل منهم لا يفعلون ذلك ث وهم تليل كانوا تبل مبعث النبى صلى ا له عليه وبسلم ة ( ويصثدثون ) يعرضون ف أكلهم ا( عن" سبيل الله ) دينه ث آو يعرضون عن دين محمد صلى الله علبه وسلم،آو يمنعون الناس عنه بذلك التحريف وغيره ث جلبا للمال ّ وحرصا على الرياسة4وهما أصح وآرجح ع والأولى تعميم ذلك ف زمان النبى صلى الله عليه وسلم وتقبله © قبله ،اله ممنسبيلعنالصدؤ وكذازمانهالباطل قباه وففالكل يصد عن أحكام التوراة والإنجيل بفعله ث وقوله:بما يخالفهما وفى زمانه ‏٠صفاتهوتعبير6بذلك ( والذين ) مفعول لمحذوف على الاشتغال ع أى وبشر الذين ث وقرن الفعل المشغول بالفاء لشبه المشغول عنه باسم الشرط ث ويجوز كونه مبتدآ خبره طلب ڵ وجاز بعضهم عطفه على واو يأكلون موجود الفصل 3 وتوهم بعض آن هذا لا يجوز إلا بتأكيد الضمير س فمنعه هنا فإنه يجوز بالفصل مطلقا تأكيدا آو غيره ع ولكن تهذا الوجه هنا ضعيف من حيث المعنى يجوز عطفه على كثيرا ‏٠ هيميان الزاد‏٩٤ سي. ( يكثنيز ون ) والكنز الجمع والادخار والستر ع ويظلق على الحفذا ولو بلا ستر،وااأكثر إطلاقه على الستر ث وليس من شرطه الدفن ء ولو كثر فى المال الدفن ( الذهب ) يذكر ويؤنث © وزعم بعض آن الأشسرور تأنيثه ( والفضئة ) آى يجمعونعمصا ويدخرونهيما ( ولا يُنفقتونها ) آى الذهب والفضة،وآنث الضمير وآفرده ء على آن الاثنين جماعة حقيقة آو مجازا ع ولأن كلا من الذهب والفضة 5آوآو آموالح آو نظر إلى أنهما كنوزودنانير ودرا هم“ وحملآعداد الضمير للغضة،واقتصر عليها اأنها آغلب آموال الناس س ولدلالة حكمها على آن الذهب أولى بهذا الحكم ك آو يقدر ولا ينفتقونها؛ والذهب . ( ف سبيل الله ( طاعته كالجهاد وتصريفها على الفقراء ا( فكبنشرهثم بعذاب ,أليم ) التبشير تهكم ء كأنه قيل:آقم الهم عذابا أليما مكان الخير الذى بيشر به،وزعم بعض آن البشارة تطلق على الشر بالترينة بلا توكم وبلا تجوز ى والآية ف جمع المال ث وخص الذهب والفضة بالذكر ح لأنهما آكثر يكنز ث ولأن كنزهما دليل على وجود غيرهما ث وكان كنزه محرما © بل يجب تفريق ما فضل عن الحاجة فى غقراء المسلمين وأمراء الإسلام ‏٠ توف رجل من آهل الصفقة فوجد ف مئزره دينار فقال صلى الله عليه وسلم«: كية » وف متزر ميت آخر اثنان فتال«: كيتان » وقال«: كل بيضاء آو صفراء آوكآ عليها صاحبها فهى كنز حتى بفرقها ف سبيل الله » وذلك ف آول الإسلام،ثم نسخ بالزكاة حين قال: « خذ من أموالهم صدتة تطهرهم » أو ,حين تال«: وآوتوا الزكاة » وذلك رواية عن آبى ذر"،وعمر بن عبد العزيز ث ويحتمل أن الرجلين يعيشان بالصدقة ث وعندهما الذهب،فقال ذلك س فالآية على رواية عمر ‏٩٥التوبهسورة عم. ابن عبد العزيز ف أهل عصر نبينا صلى الله عليه وسلم ث أو من آمن به فى عصره ‏٠ وقيل:الآية ف كل من لم يؤد الزكاة من ماله ث وما يلزمة من أهل الحقوق:من موحد ومثشرك وكتابى تبل النبى،آو عنده آو: بعده ع وعن آبى ذر:نزلت فينا وقف آهل الكتاب س وقال معاوية.:وعثمان فيهم ح وخالف أبو ذر معاوية فى الشام بذلك غشسكاه إلى عثمان ف المدينة ء فكتب إليه أن أقدم فقدم ع وما آديت زكاته فليس كنز آو لو بلنم القرض السابعة،انتظر إلى كثرة مال عبد الرحمن بن عوف وغيره من الصحابة ‏٠ وآما قوله«: تدئا للذهب تبا للفضة » ثلاثاا فقيل نزول آية الزكاة آو لما يجر ان إليه من المعصية س وآما تقوله:على ماا زاد على أربعة آلاف درهم كنز ولو آديت زكاته فحمل على ااأفضل ص وترغيب فى التطوع وف الآية تقبيح حال مائم الزكاة ع وقرنه باليهود والنصارى الثسديدى الحرص على المال ي البخيلين ع المرتشسين ث وتد تناله ابن عباس،والسدئ © .ذروأبو وف روابة عنه:نزلت فى مانعى الزكاة من الموحدين ث وترنوا بهؤلاء الختبحين الييود والنصارى فى الشح على المال ث والمشمهور عن آبى ذر: ‏'٠وكتابىموحدأنها فيمن منع الزكانة من وقرآ طلحة بن مصرف:الذين يكنزون بغير واو على الإبدال من ،أو مفعوككثيرا ع ومن واو يأكلون آو يصدون،آو خبر محذوف محذوف على الذم ث وهى تجرى على قول معاوية وعثمان آنهاا ق آهل الكتاب ت وقد روى آنه كان عثمان يريد نقض هذه الواو حين كتابة المصاحف ء هيميان الزاد‏٩٦ وأبى آبى" بن كعب وقال:ليلحقنها أى الأضعن سيفى على عاتقى فالحقها & وف الحديث«: إن خير ما يكنز المرء المرآة الصالحة ء إذا نظر إليها سرته ء وإذا آمرها آطاعته ث وإذا غاب عنها حفظته » وتعينه على إيمانه . منالاالأخسرونهم‏ ١مالأصحابواننئشاكروقلب6دذاكرولىسان ‏٠غرقنة ( يوم ) متعلق بعذاب ڵ قيل:أو بآليم ث أو متعلق بمحذوف حال من عذاب أو نعت ثان له ( يتحثمى ) أى يوقد ( عتلييا ) لا ضمير فى يحمى،اكن النائب عن الفاعل هو الجار والمجرور،والكلام ف الضمير ف عليها مثله ف الضمير ف ينفتونها ص وآصل الكلام يوم تحمى بالنار ى أى تحمى تلك الكنوز النار ‏ ٤ثم جعل اللاحماء للنار مبالغة ث فآسند إليه كأنه قيل: يوم تحمى النار ث ثم حذف لفظ النار ء وآنيب الجار والمجرور تنبيها على المتصود ڵ فذكر الفعل ولم يؤنث ى انه لا يؤنث لتآنيث المجرور بحرف غير زائد س ولا لتآنيث المحذوف النائب عنه غيره س تتتول:مر بهند لا مرت بهند ؤ ورفع إلى الأمير بنيابة المجرور آو الجار والمجرور سؤ لا رقعت إلى الأمير ع ولو كان المرفوع الفضة ث وعن ابن عباس ڵ والحسن:تحمى بالفوقية نظرا إلى آن الأصل تحمى النار 'ء ( ف نكتار جهنكم فتتكثوى ) وقرآ آبو حيوة بالتحتية ( بها جباههم ) وقر قوم جباؤهم بإدغام الهاء الأولى وإشمامها الضم ( وجثنثويتهم وظثمورهثم ) خصت هذه الجهات والله آعلم ڵ لأنهم طلبوا بجمع الماك وحبسه،الوجاهة عند الناس س وآن يكون ماء وجوههم مصونا ويتلقون بالجميل ص ويستحبى منهم ح غلذا تكوى جباههم ث وطلبوا بجمعه وحبسه أيضا آكل الطبيات س ولإكثار منها حتى تنفخ جنوبهم ع فلذا تكوى جنوبهم ء وطلبوا بذلك أيضا اللباس الناعم يطرحونه على ظهورهم س فلذ! تكوى ‏٩٧سورة التوبة -هص ء آو لأنهم إذا سئلوا يتبين آثر ا منع ح وكراهة الاعطا ء قظمورهم جباههم ووجوههم بالتعبجس » واجتماع جلدة الجبهة ع واذا كرروا السؤال مالوا بجانبهم إلى جهة غير جهة السائل ث وإن آلحوا ولتوهم ظهورهم . وقيل:لأنهم يتعبتحمسون عن الفقراء إذا رأوهم ث وإذا جمعيم مجلس لنها آشرفس وزعم بعضهم أنها خصتمالوا عنهم وولتوهم ظمورهم الأعضاء الظاهرة لائستمالها على الدماغ والقلب والكبد ث وزعم بعضهم أنها خصت انها أصول الجهات الذربع0وهى متنادم البدن ومآخره وجنباه ث وتيل:ليس المراد خصوص تلك المواضع،بل المراد التعميم . وتلك المواضع س تمثيل كما تقول:ضربت زيدا الظهر والبطن،وتريد نحمييمه بالضرب ‏٠ روى أن الكنوز بيوقد عليها قف جهنم حتى تبيض من شدة الحر 3 وبيسط جلد صاحبها: فيكوى بها ى بكل دينار آو درهم ف موضع على حدة ، ‏5٨الدينار آو ,الدرهم آو الدينار ث كما تنال ابن مسعودحتى لا يمس وابن عباس ‏ ٠وعن اهى تريرة:تصفح له صفائح فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره س كلما بردت أعيد عليها الإحماء حتى يقضى بين الخلائق فى يوم كان مقداره خمسين آلف سنة،وذلك كنزه بنفسه فى الدنيا ث يحضر قى الآخرة7ثم يدخل معه النار يكوى به ؤ ويعذب آبدا ث وذلك إن لم يزكه ث ويمثل له أيضا ثعبانا أعظم ذاهب الشعر لكثرة سمه أو لطول عمره ڵ له نابان يأخذ باللحمتين اللتين تحت الأذنين ويقول له:أنا مالك ة أنا كنزك ڵ ولعله تارة يكوى بها ث وتارة يمثل ثعبانا أو هذا الذى يمثل تعبانا سائر ماله الذى تجب زكاته لأنه للتجارة ۔ ولم يزكه: ج ‏) ٢٨٧( م ‏ - ٧هيميان الزاد هيميان الزاد‏٩٨ ومن منع زكاة غنمه أو بقره أو ,إبله ى بطح ف أرض مستوية فتطؤه الإبل وتعضه وتطؤه الغنم والبقر وتعضه،وتتطحه،ويجعلها الله كلها بقرون،ولا قرن فيهاا مكسور ولا ملتو ث كلما مر عليه آول الإبل أو الغنم أو البتر رد عليه آخراها & حتى يقضى اللة بين الخلائق فى يوم . ‏٠متداره خمسون آلف سنة المدينة ص وإذا رجل خثسنوقتال الأحنف بن قييس:دخلت مسجد الميئة رثها ع يطوف ف الخلق وهو .يقول:بشر أصحاب الكنوز بكى فى جباههم وجنوبهم وظهور تم ك ثم انطلق وهو يتكلم ويقول:وما عسى تصنع بى قريش اھ ص والرجل آبو ,ذر ث وفى رواية عن الأحنف بن قييس: قدمت المدينة فبينما آنا ف حلقة فيها الملا من قريش،إذ جاء رجل خشن الثياب والجسد والوجه،فقام عليهم فتنال:بشر ا!كذازين برضف آى حجارة ص يحمى عليما ق نار جهنم ث فتوضع على حلمة الثدى ث وتخرج بين كتفيه ع وتوضع على كتفيه ث وتخرج من الثدى » تقزلزل ث غوضعوا رعوسهم فما رآبت آحدا منهم رجع إليه شبئا ث فآدبر غغقتلت:من هذا ؟ شالوا:أبو ذر ڵ فاتبعته حتى جلس إلى سارية،وقلت له:ما رآيت هؤلاء إلا كرهوا ما قلت،قال:إن هؤلاء لا يعتلون شىيئا ص وما قلت من نبيهم .إلا ما سمعت ( هذا ما كنز تم لأنفشسكثم ) لتنتفم به وتتلذذ ث كأن عين مضرتها وسبب تعذبيها ث يقال لهم ذلك توبكيخا ث لأونافلتستكدمير ( فووذيتقناتلوالهمما:): هذا ما كنزتم لأنفسكم ڵ آو متتولا لهم هذا ما نزتم دبضم( وقرىعء) كتنتشم تكنزثون۔مصدرآو حرفسم موصول ‏٩٩التوبةسورة اننون الأولى ڵ والمعنى ذوتوا وبال المال الذى كنتم تكنزونه ث آو وبال ‏٠كونكم تكنزون ( إنة عدة الششهور عنثد\ الله ) متعلق بنسبة الخبر لى اسم إن نعت لعدة على ما ذكر بعضعامل معنوى،أو متعلق بمحذوفوهى المتأخرين فى مثله ث آى إن عدة المشهور الثابتة عند الله ث وعلقه انقاضى بعدة وهو مصدر ( اثثنىث عثر ) وقر آبو جعفر بن القعقاع بإسكان العين قبل الثشسين تخفيفا » لتوالى الحركات ( شكهثرآ ) لا آكثر ث وكانت بالننبىء ثلاثة عشر آو أربعة عشر ‏٠ الذول ؤ وربيع الاخر .ؤ وربيع:ا لمحرم4وصخروالاثنا عثر 0وجمادى الأولى ص وجمادى الاخرة ث ورجب ص وشعبان،ورمضان وشوال س وذو المقعدة ث وذو الحجة ث وهى سهور السنة القمرية،مبنية على سير التمر ف المنازل ع وهى شسهرر العرب التى يعتد بها المسلمون فى الصوم والحج والأعياد ث وأيامها ثلاثمائة وخمسة وخمسون يرما ث كذا قيل،وإنما هذا ف عام الكبس ث وهو يكون فى كل ثلاثة أعوام وهو القياس ع ويقع قف عامين آيضا ؤ وذلك آن العام ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوما وسدس يوم وخمسه،ففى العام الثالث يكمل يوم وزيادة يسيرة ء فيجعل قف آخره ث واصطلاحهم أن يكون ذلك فى العام الثانى ينقصان 0 وذلك أنه إذا اجتمع من الكسور أكثر من نصف يوم عدوه موما: كاملا ‏٠ ى إذاا لعام ثلاثمائة بيوم وآربعة وخمسون يوما وربع يوموقيل أ لشهور أيام السنة ثتسعة وعشرين ؤ ا ستوفتجعلنا شهرا ثلائين وشهرا وإذا اجتمع من الكسور يوم زيد فى آخر ذى الحجة ‏٠ الزادهيميان!‏٠ ي والسنة العجمية ث تزيد على العام العربى بأحد عثر يوما ث وقيل قف الصيف ى وتارة قىدعشرة ت وسبب تمذه الزيادة كان الصوم والحج تارة الثلاثون يوما }قف الخريف “ وسمبتالشتاء ؤ وتارة فى الربيع ك وتارة والتسعة والعشرون يوما شهرا آخذا من السهرة ى وإأن الناس ينظرون ‏٠إلى اليملال ف أولها ويشهرونه وأول شهور العام:المحرم بضم الميم وفتح الراء مشددة ث سمى لتحريم القتال فيه ك ونيل لتحريم الجنة فيه على إبليس ث وقرن بال والصحيح أنها للمح الوصف ء فانالمعرفة إشارة إلى آنه هو آول العام محرما اسم مفعول فف الأصل لا للتعريف،وخص بيذا الاسم دون سائر ‏٠منهاأفضلڵ لنهالتحريم فيه أشدالأشهر الحرا م ء اذن آهلهامنهيهمكهلخاوسمى6و الفأ-الصادبفتحصفر:وثانيها لخروجهم للحرب،وقيل:لأنه وافق وقنت خروجهم منها وتركهم لها . وثالثها ورابعها:الربيعان » وسميا لارتبا!ع النااس فيهما آى و ‏ ١فقت‏ ١لاسم لهماوضعإر ‏ ١د ةلئن:وقيل4غزوبلالإنامتهم فيهما ارتباعهم ث لكن الصحيح آن الأسماء توقيف ڵ االله علمها آد م . ويألفحبضم الجيمالأولى والآخرة:جماد ىوخامسسها وسادنسها التأنيث المتصورة لجمود الماء فيهما بالموافقة لحين الوضع ‏٠ وسابعها:رجب،سمى لتعظيمهم له ؤ وقيل:لموافقته حين الوضع ما تعتمدس وهو جعلالترجيبإلىاحتاجتحتىيحملهاتثانل الشجر صبلكثرةو االأصفقيها لسلاحالخصم لعد م تعتعة0ويسمىعليه لها ‏١٠١سنورة التوبة ____ &} وردقيهتعذيب آمةقيل:ولعدمكسبحانه قبه الرحمة والخيراتالنه بإغراق توم نوح فيه . وثامنها:: شعبان لتفرق القبائل فيه ى والتشعب يطلق على التفريق وعى الاجتماع0وف الحديث«: سمى انه يقرق غيه خير كثير » ‏٠ وتاسعها:رمضان،لاحتراق الأكباد فيه بالجوع والعطس،أو احتراق الذنوب فيه س أو لموافقته حين الوضع شدة الحر2ومنع صرفه للعلمية وزيادة الألف والنون ث قيل:ويسمى شهر رمضان وإنه هذا كله علم عليه ث وتعتبر علامتا منع الصرف ف الجزء الثانى لوجودهما فيه ،لكنكأبى هريرة بمنع هريرة للعلمية والتأنيث س وهذا فى نفسه صحيح لا أسلم آن مجموع تول:شهر رمضان علم مركب بل العلم رمضان { والإضافة للبيان إضافة عام لخاص،وزعم بعض أنه لا يقال:رمضان ى بل تسهر رمضان ؤ وزعم مجاهد:آن رمضان أسم لله ك ومعنى شهر رمضان شهر الله ث فلا يجوز آن يسمى باسم لم يرد فى سنة آو قرآن،وإن لم يشعر بنقص،وأسماء رسوله توقيفية إجماعا ؤ الأن تسميته حق له ء وحق المخلوق مبنى على المساحة ص وحق الله على المسامحة س فلو خوطبت بما لم ييسمك به آبواك لم تسمح نفسك،كذا قال التلاتى ث والصحيح أن أسماء الله توقيفية ص ولعل له قى ذلك توقيفا ‏٠ وقيل: ئغيه آذتابها للطروقسمى لرفع الإبلئ:شوالوعاترها ككسرهامنأشهروهوالتالفبفتحالقعدةذو:عشر هاوحادى وروى ضمها وهو غريب ؤ سمى لقعودهم عن القتال فيه . هيميان الزاد‏١٠٢ وثانى عشرها:ذو الحجة بكسر الحاء على الصحيح،وقيل:بفتحها اسمى لوقوع الحج فيه ف الإسلام،ولأنه وتت الحج أيضا فى الجاهلية على المصل،ولو كان تارة فيه ع وتارة ف صفر.وتارة فى بقية الشهور للنسائى ف قال ابن هشام:تكون الحال مؤكدة عاملها س ولا يقع التمييز كذلك ڵ وآما أن عدة المشهورة عند الله اثنى عشر شهرا ص فشهر مؤكد لما فهم من آن عدة المهور س وآما بالنسبة إلى عامله وهو اثنا عشر فمبين ح ولا يناف هذا توله ف القطر وشرحه:إن هذا تمييز مؤكد لأنه لم يتل مؤكد لعامله ‏٠ (ف كينتاب الر ) متطق بالنسبة التى تعلق بها عند على أنه بدل » أو بمحذوف نعت لاثنى عثر س آو بعدة على ضعف للفصل بين المصدر ومعموله حينئذ بخبر بإن س والمصدر ومعموله كالموصول وصلته،ومنعه بعص،وكتاب االله اللوح المحفوظ ث أو حكم اله س والقرآن ان فيه آبات تدل على الحساب آقو:ال ضعف الثالث + ا( يوم خلق السكمواتٍ والأرض ) متعلق بكتاب إن جعل مصدرا ء ممحذوفآواالله «كتابيق»: ترلهعنهالنائب‏ ١محذوفبالنعتآو ‏٠والأرضالسمواتخلقثبت ذلك يومآىمستآنف ( منثها أربعة“ حثرم“ ) جمع حرام ى والحرام ما متع وهى:رجب وهو غرد،وذو القعدة & وذو الحجة ف والمحرم ث وهى ثلاثة فرد ؤ كانت العرب تعظم الأربعة وتحرم القتال فيما ع يلقى أحدهم فيها تات ابنه ،وسموه متصلآو آبيه آو آخيه فلا يقتله ولا يروعه ث وأعظمها رجب الأسنة،لأنهم يدخلون فيه السنة ف آغمادها ع ولا يركبونها ف مواضعها ‏١٠٣سورة التوبة --«- كالرمح والنبل والسيف،واختلفوا:هل القتال فيما: جائز .أو حرام ؟ والصحيح جوازه وعليه الجمهور: ‏٠ وتد حاصر رسول الله ع صلى الله عليه وسلم ي أهل الطائف فى : كان حرامابن الحسيبقتال ث وقال سعيدالمقعدة2ووقع بعضذى اله ورسوله » وقيل بقوله: ثم نسخ تحريمه لمتوله«: براءة من « تناتلوا المشركين كافة » وتنال عطاء بن آبى رباح:تالله ما يحل للناس أن غزوا ق الحرم } ولا فى الأشمهر الحرم ؤ إلا آن يقاتلوا ث وما نسخت والجمهور وعطاء الخراسانى على آنه كان القتال غيها حراما ثم نممخ وكان تحريمها من دين إبراهيم وإسماعيل،وتمسكت به العرب ‏٠تحريمه وذكر بعضهم:أن معنى كونها حرما آن المعصية غيها أشد عقوبة منها قف غيرها ث وآن المطاعة فيها أكثر ثوابا منها ق غيرها ث وفى الحديث: الشهور،وإن سيدااأربعةوهذهرمضانالشهوراالله اختار من« إن س ورإن آعظم الشسيور بعد رمضانس وآعظمها حرمة ذو الحجةرمضان المحرم » واستبعد بعضهم تفضيك الأشهر الحرم على غيرها ث لتماثك الشهور،ويرده كثرة نظائره كتنفضيك ليلة القدر ع ويوم الجمعة وليلتها } ‏٠ويرم عرفه ذ وفضل مكة وآول الأشهر الحرم ذو القعدة ث وقيل:المحرم ع والصحيح االذول ، يؤيده قوله صلى الله عليه وسلم«: إلا إن الزمان قد استدارقيل: كهيئة يوم خلقه ا له » ووافقت حجته من ذى الحجة ك وهى حجة الوداع . وكانت حجة آبى بكر فى العام تبله فى ذى القعدة،وعلى الول تكون من سنتين ث ومن نذر صومها مرتبة بدا بذى القعدة ث وعلى الثانى من سنة ، هيميان الزاد‏١٠٤ <_>. وييدآ من المحرم3وعليه فجعل أولها المحرم لأنه آفضلها ت ووسط أحدها وهو رجب ڵ لتعلم بركته الوسسط ڵ تنيل:وااخول ختم بذئ التعدة 0 وذى الحجة،لتتم بركة الطرف الثانى ع وأما الطرف الول له بركتان: بركة ابتدائه بالمحرم،وأخذه جزءا من رجب كذا زعموا ث وزعموا أيضا آنه ختم بشهرين ليقع فيهما الحج المركب من ثسيئين:مال وبدن ث وهو ،والصلاة وهى عمل بدن 5ختام الأركان ااأربعة الزكاة ع وهو ,مال محض والصوم وهو عمل التلب فيما قيل وهو بدن،لأنه الكف عما حرم . والحج وهو مال وبدن ‏٠ » وإذا رآى«: آولهن رجبابن عمران“ عنحديثوف الهلال قال:الله أكبر اللهم أهلكه علينا بالأمن والأمان ءأى الشخص والسلامة والإسلام ف والتوفيق لما تحب وترضى س ربى وربك االله ص هلال خير ورشح ڵ اللهم إنى أسألك من خير هذا الشهر وخير القدر ى وآعوذ بك من شره ‏٠ وإذا نظر إلى القمر آول ليلة فليقل:اللهم إنى ؟عوذ بك من شر : إلهىهلال رمضان كبر خمسا وعشرين وقالهذا المغاسق “ؤ ومن رآى أسمائهوإليك الله ع وربى وربك الله ء سبحان من آظهر بك من محاسن ااأوقات 0آوتناتك على سائرمن شرفڵ سبحانبه البركاتما عمت س إلهىالتقدسياتفيك ملائد:ة الحضرا تمن سنىس سبحانالصفات توسلت إليك بالكسماء التى على ابواب ليلة التدر وبااأذكار ث التى قيها‏ ١لروح.تعرجآلف شهربها على0فشرفتثبها أوليا ءآليمت 5وتلهمنىلشىهودكاللرلة مطابقةهذهف مشاهدةوالأماازك0أن تشهد ‏١٠٥.سورة التوبة ذكر آسمائك التى تقدست بها ملائكة .الليلة ك حتى يمتزج الذكر فيصير وضعى ملكيا ونفسا روحيا يا قيوم لا إله إلا آنت ‏٠ ( ذملك[ ) أى تحريم الأشهر الأربعة ( الدين" القيتم” ) دين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام المستقيم ث وقال ابن عباس:القضاء المستقيم ض وتيل:الحكم الثابت الذئ لا يزول “ وقيل:الحساب ا ستقيم-وتد فسر بعضهم دان بمعنى حاسب ف حديث«: الكييس من دان نفسه وعمل ا بعد الموت » والإشارة ف هذا التول إلى عدد الاثنى عشر شهرا ‏٠ ( فتلا تظثلمتوا فيمن“ ) ف هذه الأربعة ل( أنفسكم ) بارتكاب المعاصى،فإن الوزر فيها آعظم كالوزر فى الحرم ك ولو كان الوزر محرما ف كل وتت،وكل زمان ص وذلك على تتوك الجمهور س وعطاء الخراسانى ء وأما على قول عطاء بن أبى رباح ع فالظلم القتال ث وكان يرى القتال فيهن حراما ص وقال ابن إسحاق:لا تظلموا غيهن أنفسكم باستحلالها } وتحريم غيرها بالنسىء كما تفعل الجاهلية ث قيل:سبب تعظيم بعض الشهر ث وبعض الكماكن:آن يتدرب الإنسان المجبولا النفس على المعصية إلى ترك المعصية فيما سواها ء وقيل:الضمير عائد إلى الاثنى عشر،آئ خلقت الأزمنة كلها للطاعة ء فلا تعصوا ا له فيها ك والجمهور وتتادة على أن الضمير للدربعة ث ويؤيده المجىء به بصورة الجمع المؤنث ء اكن الأربعة لم تبلغ عدد جمع الكثرة ث الفصح الجمع0وإذا رد على الاثنى عشر كانوهى لغير العاتتل ث فكان بدون ذلك ف الفصاحة ء ان الاثنى عشر بلغ عدد جمع الكثرة لغير العاقل ث هيميان الزاد‏١٠٦ فكان الأفصح الإفراد والتأنيث ى بان يقال فيما ث وجمع الكثرة آحد عشر ء ‏٠فصاعداوقيل عشرة ) وقاتلمو ا | لمثرركين ة كافكه كما يتقاتلونتكثم كافة ) تناتلو هم وأنتم مجتمعون عليهم،كما يقانلونكم وهم مجتمعون عليكم ؤ فكافة حال من الفاعل فى الموضعين س آو تقاتلوهم ولا تتركوا منهم أحدا كما يقاتلونكم ّ اسمبوزنولا يتركون منكم آحدا0فكآنه حال من مفعول وهو مصدر الفاعل وقع حالا & وذلك آن الجميع مكفوف عن الزيادة ع ويجوز آن يكون حالا من الفاعل والمفعول معا ث ويجوز أن يكون اسم فاعل،آى بعضها بعضا عن المتخلفجماعة كافة » آئ تكف من عارضها ء وقيل: يكف وهو ضعيف س قال بعضهم:المراد قاتلوا المشركين:الأشهر الأربعة ، وآخرى آن.تتنانتلوهم ف غيرها ‏٠ تال بعضهم:كان الغرض بهذه الآية متوجها على الأعيان ث ثم نسخ وجعل قرض كفاية ث قال بعض:إن هذا ضعيف،وإنه لم يعلم قط من شرع النبى صلى الله عليه وسلم أنه ألزم الأمة جميعا النفر ث وإن المراد بالآية الحض على قتاله المشركين والتحزب عليهم ‏٠ المتقينممأللهآمر هم بعلم آن(المنكقيناالله[ ممہ م‘آن.) واعثلموا ئالتقوىبالغلية يسيبمشار ة-ووعدبالنصر والعون بعدد آمرهم 7 ‏٠والمنقوىالقتاللعلىوحظا بالهمزة يمعتنى7نسآهمصدر‏ ١لتآخير و هو() إنما ‏ ١لنتتسى ء وأدغمتماءك أدلتمالهمزةو الخأصل الننسىء:أنساهآبضائ ويقالآخره قابن كيرئ وهى تتر اءةروأادة ورشسفنافعتتر اءةهذه)الياءخبرها ‏١٠٧سورة التوبة __ رواية غير مشهورة،وأبى جعفر،وقرآ البانتون النسىء على الأصل المذكور بإسكان الياء بعدها همزة بوزن الحسيس والنذير والصهيل ص وهو المهور عن ابن كثير ث وإذا وتقف حمزة وهثسام وافتتا نافعا ث وقرآ ابن كثير قف رواية ع وجعفر بن محمد س والزهرى:النسىء بإسكان السين بعده ياء فقط ع وقر ابن كثير آيضا ف رواية:النسىء بإسكان السين بعده همزة متصلة به فقط ء وقرآ بعضهم:النساء بالمد ع وبعض النسىء بالقصر،والكل مصادر بمعنى التآخير ‏٠ الشهر إلى شهر بعده،كانوا اذا جاء شهروالمراد تأخير حرمة ،مكانه آخروحرمواالمحاربة آحلوهحر ام و.هم محاربون أو مريدون ورفضوا تخصيص السهر الحرم ت وحرموا من العام آربعة على حد ما يوافقهم ث ولا يجوز أن يكون النسىء بتشديد الباء،أو النخسىء بإسكانها بعدها همزة فعيلا بمعنى مفعول،ان المؤخر الشهر ث والشهر لا يكون زيادة ى الكفر كما تان آبو على الفارسى ث وقال آبو حاتم:هو فعيل ‏٠بمعنى مفعول ص ولعله مضافا،آى إنما إإنساء النسىء وقتا الطبرئ:معنى النبىعء الزيادة ص آى إنما الزيادة فى الشهر © وذلك آن العام بما تفعله الجاهلية من التأخير يكون ثلاثة عشر شهرا ، وريما جعلوه أربعة عشر شهرا ڵ ولذلك رد الله عليهم بأن الشسهوز اثنا عثر شهرا لا غير ح وقال ف النسىء بإسكان السين بعده ياء:إنه الترك ص والصحيح أنه التآخير ع لكن آبدلت الهمزة ث وزعم أبو وائل:إن النسىء بإىسكان الياء بعدها همزة رجك من كنانة ث آخبر عنه بزيادة ف الكفر بتقديرالكغر ك آوقزيادةبذوالكفر ك آومز ائد قممالغغة آو يتتديره هيميان الزاد‏١٠٨ “۔7 زيادة النسىء زيادة ف الكفر س وأن الهاء ف به عائدة إليه وترده الهاء ٠بعد ها‎١ن ( زيادة“ ف الكثفثر ) الشرك لأنه تحليل ما حرم الله ع وتحريم ما لحل ا له ء ضموه إلى شركهم ( يثضل ) وترا آبو رجاء بفتح الضاد ء الأن ضل من باب ضرب،ومن باب علم ث وذلك لغتان ( به الكذين} كتفرثو١‏ ) ،وعاصمث وحفص،وإالكسائىحمزةى وقرآى يزدادون به ضلالا ف رواية عنه،وابن مسعود بضم الياء وفتح الضاد بالبناء للمفعول ، من أضله ليناسب زثيتن،والمضل لهم الله آو الشيطان ڵ أو رؤساؤهم . وقر ببعقوب وابن مسعود فى رواية عنه ت والحسن ث ومجاهد . وتتادة س وعمرو بن ميمون ث بضم الياء وكسر الضاد س على آن الفاعل ضمير االله سبحانه وتعالى ح آو ضمير المشسيطان لعنه الله ‏ ٬والذين مفعول آو هو الفاعل والمفعول محذوف س آى يضل به الذين كفروا أتباعهم ورجحهم بعضهم والهاء عائدة إلى النسىء آى يضل بالتآخير الذين كفروا . من الذين4آو يحلون%أو حالحلشونه ( مستآأنف ليبان الضلال) النسىء وهو التاخير ث بان يجعلوه حلالا فيؤخروا شهرا ويحرمون مكانه شهرا آخر ڵ وأرجع بعضهم الهاء إلى الشهر المغهوم من المقام ص وبعض المؤخر على معنى إنما إنساء النسىءإلى النسىء على آنه بمعنى الشهر ‏٠زيادة فى الكفر يتركونه على6آى( آخر) وحر مونكه عاما( ظرف) عاما متعلق بيحلونه ئ آو بحرمرنه( عو افقواالآخر ) ليئواطتثواالعامقحرمته ‏١٩التوبةسورة 7=-__ التحريم ث آىآو بمحذوف يتضمن ذلك التحليل ،ث وذلكعلى التنازع ينسون أو يفعلون ذلك ليواطئوا ث وقرآ الزهرى ليوطئوا بالتشديد ‏٠ دونعد هابوافترونكالأشهرأرمعةوهوأ لله (حرمماعدة) أعيانها كلها ث وقد يوافقون بعض اعيانها ( فيحلوا ما حرم الله ) أى دزباون الحرمة عما جعلها الله له بمراعانهم العدد ث دون الوقت المعين ‏٠ ‏3نتي٣ز ) وقرىع بالبناء للفاعل وهو الله ث وقال ابن عباس:الشيطان ونصب سمتوء ( لهم ستوءث أعثمالهم ) تبيحها فحسبوه حسنا،كانت العرب توالتاذا5فكانوإاسااحهاواعمالالغاراتلا عبش ش الأكئر ها الا من حرمة ذى القعدة ث وذى الحجة } والمحرم4صعب عليهم وآملتوا س وكان بنو تيم من كنانة آهل دين ف العرب،وتتمسك بشرع إبراهيم عليه السلام فيما يزعمون،غانتدب منهم اللمس وهو حذيفة بن عبد فقيم ء فنس التهور للعرب ڵ ثم خلفه على ذلك أبنه عباد بن حذيفة4ثم ابنه تلم بن عباد،ثم انه آمية بن قلع ع ثم ابنه عوف بن آمية ث ثم ابنه ‏٠الإسلامڵ وعليه وردآيو ثمامة جنادة بن عوف وقيل:هو أول من أحدث ذلك كان يقوم على جمل فى الموسم فينادى قيقومثم6فأحلوه‏ ١محرملكمأحلتتحدآلهتكمإن:بأعلى صوته ااقابل غيقتولك:إن آلهتكم قد حرمت عليكم المحرم قحرموه . وتال الكلبى:أول من قعل ذلك رجل من كنانة يتال له:نعيم :خطبهم وتالهمو ا بالصدرالموسم6فاذاقالناسعلىابن ثعلبة ئ يكرن :ا لمشركونلهفىتتون6ولا أعابأجابلا&ما قاللا برداهالذ ىآنا هيميان الزاده ‏١١ ي.٧7‏_. لبيك،ثم يسألونه آن ينسئهم ثسهرا ص فإن آحل لهم المحرم كان صفر حراما ‏٠ وعن ابن عباس:آول من فعل ذلك عمرو بن يحيى بن قمعة 0 وهو أول من سيب السوائب ورآه صلى الله عليه وسلم فى النار ث وإذا أحلوا المحرم وحرموا صفرا سموا ربيعا الأول صفرا ے وربيعا الآخر ربيعا الأول ص وهكذا فتكون السنة من ثلائة عشر شهرا،قال مجاهد فيحجون ق كل شهر عامين & فكانت حجة أبى بكر ى ذى المقعدة حقيقة6وهم يسمونه ذا الحجة ث وقيل:ف ذى الحجة ‏٠ الحجةذ ىفالود اعحجةوسلمعلبهاللهصلىااللهرسولوحج يومكهدتتهاسند اركد‏ ١لزمانإنآلا):وقتالمنىقوخطبكحقبتقتة خلق الثهة السموات والأرض،السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ء مدينالذىمصرورجبتئوالمحرمالحجةوذوالقعدةذو:متواليةثلاثه جمادى وشعبان » وقال«: إن دماعكم وآموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ث وهو يوم النحر ف شهركم هذا،ق بلدكم هذا ح وستلقون ربكم بيسآلكم عن اعمالكم س آلا فلا ترجعوا بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ‘ آلا ليبلغ الشاهد الغائب فلعل بعض من يبلغه أوعى من بعض من يسمعه » ثم قال«: آلا هل بلغت س آلا هل بلغت » قالوا: نعم،قال«: الهم اشهد » وإنما تسب رجبا إلى مضر ان قبائل ربيعة تجعل رجبها رمضان،بخلاف قريش ومن تابعهم . وكان أول الىسنة ا لمحرعم ©“ لأن عمر دون ديوان المسلمين وآر خه يحلون:كانوافيه،وقال قوم9آو لأن سفينة نوح رستبالمحرتم ‏١١١سورة التوبة المحم ويحرمون صفرا،ويحرمون المحرم من تقابل ص ويحلون صفرا،وكانوا يسمونهما الصفرين،ولو فرضنا أنهم حرموا صفرا وآحلوا المحرم قبله ث وى السنة الثانية آحلوهما وحرموا ربيعا الأول ث وف الثااثة أحلوهن وحرموا ربيعا الآخر وهكذا س أرجع التحريم إلى المحرم ف الثانية عشر ء لكنهم قد يفعلون ذلك ى وقد يفعلون غير ذلك ى وبند يحلون رجبا ويحرمون 0وقد يحلون ذا القعدةشعبان ص غيحئون ذا القعدة ص ويحرمون صفر! فيحرمون مع المحرم صفرا وربيعا الأول ث ويفعلون نحو ذلك ‏٠ شقناوتهم) الذين سبقتالكافرينالقوم) والله لا يلد ى هداية توفيق ث وآما هداية البيان فقد هداها كل كافر ث وهكذا فى مثل الآية ث وقد مر الكلام ,فى مثلما ‏٠ ( يا آيها الذين آمنتوا ما لكم إذا قيل ؤ لتكثم انفر "ورا فى سبيل ا لله ) آى إذا تال لكم رسول الله صلى الله علبه وسلم:ائنتلوا بسرعة ق حالنفر التنقل من مكان إلى آخر الأمر يحدثسبيل الله للجهاد س وأصل والمضارع ينفر بكسر الفاء ق بنى آدم ّ وبضمها ف الدواب كذا قيل ء تضم وتكىر فيهما ويستعمل آيضا النفر فمطلق: الذهاب س والخطاب ‏٠من لم ينفر قف غزوة تبوك الإخلال( اوانلتمايتللشت عشم فه)و يملثىل قاوللهأر: ض « ) آختلبداطاإتلمى ثالومعردضى » بإولهىذا لتجضومانبه إمذاعن &ى وإذا جوابها وشرظها حال من الكاف ف تتوله«: ما لكم » آو هذا حال وجواب إذا محذوف مدلول عليه به ع وهو بمعنى المضارع لكونه دليك جواب س والأصل' تثاتلتم بدلت التاء المثناة مثلثة & وبسكنت وآدغمت هيميان الزاد‏.١١٣ 0غكان أول الكلمة ساكنا: ء فجلعت همزة الوصل،وقدفى المثلثة بعدها :قرآ الأعمش تثاتلتم بتاء مثناة فثاء مثلثة على الأصل “ وتال آبو حاتم قرآ الأعمش تثاقتلتم همثناتين فمثلثلة ع ولا يصح ذلك س إذ لا تزاد فى أول الماضى تتاءان ث وقرىع أثاتلتم بقطع الومزة مفتوحة على الاستفهام النوبيخى ث وتد سقطت همزة الوصل ء وعلى هذا فجواب إذا محذوف تطغا دل عليه اثاتلتم بهمزة استفهام تقديره:اثاتلتم بهمزة الوصل ص .فإنه بمنزلة ماا تصنعونأو أبطأتم أو نحو .ذلك،أو دل عليه ما لكم الآخرة )( استفهام توبيخ ( بالحياة الدثنيا من( أضريتثم حال من الحياة ك آو برضيتم ئلليدلدة متعلقة ممحذوف» فمنالآخرةعوض ث آو دنبةالزو!لالأدنى ث آى الحياة التى هى قرينةوالدنيا مؤنث تثاتلهم كاندليل على آنئ وهذأعن التفضيلخارج0وهوخسيسة بسبب حب الحياة ونعيمها ى والمال والأهل والمولد والزهد عن نعيم الآخرة . ( فكما متاع" الحيكاةر الحتنتيا )أئ إن رضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ث فليست منفعة الحياة الدنيا التى تتمتعونبها ف الحياة الدثيا ( ف الآخرة ) أى ف جنب الآخرة ومتابلبتلهتاما ( إلا قتليل“ ) لنقصانه %آىمحذوفء وف متعلتة بنعتنعيم الآخرة} يخلافوغنائهوتكدره المعتبرة ف جنب الآخرة س أو بنسبةالخبر إلى المبتد؟ ‏٠ ( إلا ) إن" لا ( تتنفيرثوا ) إذا ما استنركم إليه رسول ا له صلى لله عليه وسلم ( يتعذتبتكم عذابا آليمآ ) ق الآخرة ث وقيل:ف الدنيا الله بتحط أو ظبور عدو أو نحو ذلك،وعن ابن عباس:استتفر: رسول صلى الله عليه وسلم نفرا من العرب فلم ينفروا2معذبهم الثه مالتحتآ ‏١١٣ا لتوبةسور ة ومساك المطر ث وقول بعضهم:إن العذاب الأليم مختص بالآخرة غير الدنيا ‏٠آليم قك وكم من عذابهتبول ( ويسنتتبثدلث ) بكم ( قوما غيركم ) مطيعين لله ورسوله كأهل اليمن،وآبناء فارس س ينصرون دين الله إن خذلتموه،وقيل:ييلككم عن ابن عباس: بالعذاب ڵ ويستبدل قوما غيركم ينصرونه ص وعن ابن جبير ‏٠اليمنأهل:وتبلكخارىسأبناء ( ولا تتضرتموه ث ) أى الله بتثاتلكم ف نصرة دينه:فإن الله غنى عن العاملين فى النصر وغيره ث لا يصله ضر من مخلوق ولا نفع ؤ وإنما اللهالله صلى:هى لرسولاالله ؤ وقيللنسلالهاءأنفنسكم ح أنتضرون علايه وسلم © آى لا تضروه بالخذلان ء اكن الله وعده النصر وهو ناصره حتا وهو آنسب بالسياق اللاحق ( والله على كل" شىء ,تقدير" ) فإن شاء نصر دينه ونبيه بلا جنود ‏٠ كانوما«:لقولهمنسوخةالآيةڵ %وعكرمة:هذاهتال الحسن .تثاتلو ‏١لتوموخطابعتابآنهاو الصحيح};&لينفرو ا كافة‏ ١اؤمنون فليست منسوخة ع وهى تحضيض على غزوة تبوك ڵ وذلك آنه بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأقباط الذين يقدمون بالزيت من الشام إلى الخروجالنااسمم نهرتل ك غندبتجمعت بالشامالرومإلى ‏ ١لمدينة ك آن 0ڵ وآعلمهم بالمكان الذى يريد ليتآهبراوذلك يعد رجوعه من الطائف وكان صلى الله عليه وسلم لا يريد الخروج لغزوة إلا ورى عنها بغيرها 3 إلا غزوة تبوك،فإنه بينها للناس لبعد المشقة ث وشدة الحر س وكثرة وذلك بعد .رجوعه من الطائف س وأعلمهم بالمكان الذى يريد ليأهبوا 3 ج ‏) ٢٨٧( م ‏ - ٨هيميان الزاد هيميان الزاد‏١١٤ =-___ /7--_ وهو وقت طييها ح وقله إبلهمالعدو ء والناس يريدون ا لمقام ق ثمارهم ‏٠الخلفعةشارحعتيلابنتالكما خرجوا ف قلة من الظهر ث وق حر شديد ث حتى كانوا ينحرون البعير فيشريون ما ف كرشه من الماء ع فكان ذلك عبرة فى الماء والظهر والنفقة ء فسميت غزوة العسرة ث وكان خروجهم إليهم بيوم الخميس ف رجب سنة تسع من الهجرة بلا خلاف،وتسمى أيضا الفاضحة ء لافتضاح المنافتين ء فيما ع وعن عمران بن حصين:اكن نصارى العرب كتبت إلى هرقل أن آمو الملهم 6فهلكتالنيو ة هاك وآصابتهم سنونيدعىالرجل الذىهذا فبعث رجلا من عظماتهم،وجهز معه أربعين آلفا ى فبلتم ذلك النبى صلى الثه عليه وسلم،ولم يكن للناس قوة ث وكان عثمان قد جهز عيرا إلى وماتتائوآحلاسهاايعير بآقتايهامائتاتهذهاللهئ مننال:ما رسولالشام أوتية ‏٠ المواهب القسطلانى6هو من علماء الأندلس ص منسوبقال صاحب إلى بلدته فى الأندلس وهى قسطلان ع قتال عمران بن حصين:غسمعته يقول«: لا يضر عثمان ما عمل بعدها »والعهدة على القمسطلانى وعمران ء فان صح ذلك فمعنى ذلك الدعاء له بالخير لا التتطع بأنه من أهل الجنة © وعن عبد الرحمن بن سمرة:جاء عثمان بن عفان بألف دينار ف كسه حين جهز جيش العسرة،غنثرها قى حجره صلى الله عليه وسلم ع فرأيت رسول الله صلى االله عليه وسلم يقلبها! ق حجره ويقول«: ما ضر عثمان ‏٠ما عمل معد اليوم « فان صح هذا فذلك آيضا دعاء وإنما قتلت ذلك لأخبار سوء وردت غيه عن رسول الله صلى اللله علبه وسلم0ومثل ذلك ما رواه الطبرى،عن حذيفة:آن عثمان بعث ق جيش ‏١١٥التوبةسورة العسرة بعشرة آلاف دينار إلى رسول ا له صلى ا له عليه وسلم ك فصبت بين يديه ع فجعل يقلبها ظيرا لبطن ويقول«: غفر الله لك يا عثمان ما أسررت وما أعلنت وما هو كائن إلى يوم القيامة،ما بيالى ما عمل بعدها » وهذا كما يقول المتلطف لمن آراد قتله:ياا سيدى لا آموت،أى لا تقتلنى ء فكآنه قال:اغفر له ولا تعاتبه بذنب بعد هذه المفعلة،أو بعد هذه الننقة . وعن قتادة:حمل عثمان ف جيش العسرة على آلف بعير ث وبسبعين فرسا ص وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ى جنود من المسلمين } ‏ ٠وعن زيدديواناس يريدبن مالك،تاله كعبلا يجمعهم كتاب حافظ ابن ثابت:كنا قى غزوة تبوك ثلائين آلفا،لقد كان الذاس يرحلون عند &العسكركما ترحلون س والساقة مقيمون حتى يرحل آخرميل الشمس قال بعض من كان على اليساتة:برحل آخر هم نساء ء وترحل على آثر هم فلا ننتهى إلى العسكر إلا مصبحين من كثرة الناس ء وقال آبو زرعه: كانوا سبعين آلفا ص وعنه أربعون ألفا ‏٠ ونال المو.اتدى قالوا:كانوا مع رسول الله صلى االله عليه وسلم ثلاثين ص واستخلف عاى المدينة محمد ينآلاف فارسألفا “ ومن الخيل عشرة عليا على الدينة وعياله .:إنه استخلفمسلمة على الصحيح ص وقيل ولم يتخلف على" عن غزوة غير تبوك لما استخلفه صلى اله عليه وسلم ه وقال له يؤمئذ«: أنت منى بمنزلة هارون من موسى » يعنى فى القرابة «: إلاآن تنوهم نبوة على“ فتالالمطلقة ع والنصر والاعانة ث وخاف آنه لا نبى بعدى » ورجحه ابن عبد البر من علماء الأندلس ع ونو فى سباع بمن عرفطة “ؤ وآمرف وقيل:استخلفحديث سعد بن آبى وقاص ‏ ١لز أدهيميان‏١١٦ ”۔ رسول الله صلى ااثه عليه وسلم كل بطن من الأنصار والقبائل من العرب ، ‏٠ورايةلواءيتخذواأن ولما خرجوا وكانوا ف السير ث جعل الرجل يتخلف فيقولون:تخلف ،وإنبهكم فلان يا رسول االله ى فيقول«: دعوه فإن يك فيه خير فسيلحقه الل يك غير ذلك فند أراحكم الله منه » حتى قيل:بيا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطا به بعيره ث فقال«: دعوه فإن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ح واتبعوان مك غير ذلك فقد آراحكم الله منه » ثم إنه حمل متاعه على ظوره أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ف بعض منازله ى غنظر ناظر من المسلمين فقال:يا رسول الله إن هذا الرجل يمشى على الطريق وحده ڵ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « رحم الله آبا ذر يمشى وحده ث ويموت وحده،ويبعث وحده » بشير إلى آنه آبو ذر وف رواية«: كن آبا ذر » ‏٠ ولمقد خرج إلى الربذة ومات ف الطريق ومعه امرأته وغلامه ث وقد أآوصاهما آن يخسلاه ويكفناه ويضعاه على قارعة الطريق س ويتولا اكول ركب يمر بهما هذا آبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسملم غأعينونا على دفنه،ففعلا ذلك س ومر .ابن مسعود ف رهط من آهل العراق عمارا ء :صدقبيكى ويقولابن مسعودفتنام إليهم الغلام فنال ذالك س فاستهل رسول الله صلى الله عليه وسلم«: تمشى وحدك وتموت وحدك وتبعث وحدك » وصلوا عليه ودفنوه ث وحدثهم بما قال ف مسيره إلى تبوك . حسنا ء‏ ١مر آقيهواهإلى جنابهموذ هب6خيثمةآبو,آيضاوتخلف الرطبئ وقريت إليهوبسطت له الحصيرالخلل ئك فغرشست له فوقد آينع وامرآةكباردوماءكيانعورطبكظليلظل:فتالفنظر6الياردوالماء ‏١١٧سورة التوبة = حسناء ع ورسول اله صلى الله عليه وسلم فى الحر والريح،ما هذا بخير ى ختام فرحتل ناتته ؤ وآخذ سيفه ورمحه،ومر كالريح،ثم لحته بعد وصوله تبوك ونزوله تتالرا:هذا رجل راكب فقيل فقال«: كن أبا خيثمة » أى آنت آبو خيثمة ى فالطلب بمعنى إن خيار ‏ ٬وقيل المعنى: عللليههم واسجلعلمه آ‏٠با خيثمة غ تالوا:هو يا رسول ا له ث وفرح به صلى ال ومر" صلى الله عليه وسلم بالحجر ديار ثمود ونزلها واستقى الناس من برها ك وقال صلى ا له عليه وبسلم«: لا تشريوا من مائها شيئا . ولا نتوضة,إ منه للصلاة ث ومن كان من عجين عجنتموه فاعلفوه الابل ء ولا يخرجن آحد منكم الليلة إلا ومعه صاحب له ك وستهب ريح شديدة . ومن كان له بعير فليشد عقاله » وهبت وفغعلوا إلا رجلين من بنى ساعدة ، خرج آحد هما لحاجته ث وخرج الآخر ق طلب بعير له ى فاما الذى ذهب لحاجته فانه خنق على مذهبه ت وآما الذى ذهب قى طلب بعيره فإنه احتملته الريح حتى طرحته بجبل طيىعء س فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال«: ألم أنهكم آن يخرج منكم أحد إلا ومعه صاحبه » ثم دعا للذن آصيب على مذهبه فشفى ص وآما الذى وقع بجبل طيىء فإن طيئا آهدته لرسول الله صلى االله علبه وسلم حين قدم المدينة ‏٠ وروى آنه لما مر بالحجر سجى ثوبه على وجهه ث واستحث راحلته أ لله صلى أالله علبه وسلم ئإلى رسرلولا ماد شكواما أصابهم « ولما آصبحوا وحملوا6وارتووافأمطرتسحابةسبحانهاللهفأرسلسيحانهاللهفدعا حاجتهم من الماء ع وكان منافق معروف النفاق يبسير مع رسول الله صلى هذاهل معد.ويحكفآتياو ‏ ١علبه يقولونكحبث ساراالله علبه وسلم هيميان الزاد‏١١٨ <-7 شىء سحابة مارة ث وضلت ناقته ببعض الطريق غخرج بعض أصحابه فى :لهيقالرجل من أصحابهاالله عليه وبسلمالله صلىرسول“ وعندطلبها عمارة بن حزم ى وكان عقبيا بدريا ي وكان ق رحله زيد بن 'صيت القينقاعى 3 فى رحل عمارة ث وعمارة عندوهووكان منافقاا،فتال زيد بن لصيت ألله صلى االله عليه وسلم:آليس محمد يزعم أنه نبى يخبركم عنرسول ألله علهاالله صلىرسولفتال؟آين ناتتهلا يدرى} وهوالسماءخير يخبركم أنه نبى ويزعممحمدهذا«: إن رجلا تالعندهوسلم وعمارة وانى و االله لا آعلم الا.ناقتهآبنوهو لا حدر ىالسماءبأمرآنه بخبركم ما علمنى الله،وقد دلنى الله عليها وهى ف هذا الوادى من شعب كذا وكذا “ قد حسبتها شجرة بزمامهاا ص غانطلتوا حتى تآتونى بها » ‏٠ فذهبوا فجاءوا بها ك فرجع عمارة لى رحله فتنال:والله لعجب من شىء حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا عن مقالة قائل أخبره الله عز وجل كذا وكذا للذى قال زيد بن لصيت ڵ فقال رجل ممن كان فى رحل عمارة ث ولم يحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؤ زيد والله قالها قبل أن تأتى،أقبل عمارة على زيد يضربه بيده فى عنقه ويقول:بيا لعباد الله ص إن ف رحلى لدانهية ء اخرج يا عدو الله من رحلى ث ولا تصحبنى 5 :لم يزل متهما،وقال بعضالناس آن زيدا تاب بعد ذلكفزعم بعض بشر حتى هلك ‏٠ وعن معاذ بن جبل:وردوا عين تبوك تخرج قليلا من الماء ع وغرفوا منيا قليلا قليلا ث حتى اجتمع ق شىء،ثم غسل صلى الله عليه وسلم وجهه ويديه ث ثم آعاده فيها فجرت بماء كثير فاستقوا،ولا انتمى إلى تبوك آتاه يجنة صاحب آيلة ء فصالح رسول الله صلى االله عليه وسلم وأعطاه الجزية ڵ وآناه جرباا وآذرح فأعطوه الجزية ث جربا بالجيم وآذرح بذال ‏١١٩التوبةسورة _-ه معجمة وحاء مهملة بلدتان بالشام بينهما ثلاثة آميال ث وكتب لهم كتابا: النبى رسول« بسم الله الرحمن الرحيم ح هذه أمانة من الله ومحمد ليجنة وآهل آبلة لمن فى البر أو فى البحر،لهم ذمة الله ومحمد النبى ة ومن كان معهم من آهل الشام وآهل اليمن،فمن آحدث منهم حدثا غانه لا يحول ماله دون نفسه،وإنه طيب لمن آخذه،ولا يحل آن يمنعوا ما بردونه من بر آو بحر ‏٠ ووجد هرتل بحمص فارسل خالد بن الوليد إلى آكيدر بن عبد الملك وهو نحرانى ملك عظيم بدومة الجندل ى وهو من كندة فى أربعمائة وعشرين قف رجب ق غير غزوة تبوك،وقال«: ستجدهفارسا وقيل:أرسله ليلا يصيد البتر » فخرج خالد حتى إذا كان من حصته بمنظر العين فى ليلة مقمرة صائفة،وتلقاه وآخاه حسانا يطارد البقر ث فشدت عليه خيل خالد غأسروه وتنتلوا حسانا ص وهرب من كان معهما! ث فدخل الحصن وأتوا بأكيدر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ى ولم يقتلوه على أن يفتح له دومة الجندل،ففعل وصالحه على ألفى بعير وثمانمائة فر.دںس ء وآربعمائة رمح ‏٠وأربعمائة درع وروى أن البقر باتت تحك بتقرونها باب الحصن،فقالت له امرأته: هل رآبت مثل هذا قط،قال:لا والله ح قالت:فمن بترك هذه ؟ قاك: لا آحد،غنزل فمر بفرسه فأسرج له “ وركب معه نفر من آهل بيته ، فيهم أخوه حسان ڵ فتلقته خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسروه بالذهب “ ،فاستلبه خالد ءوقتلوا آخاه2وعليه قباء من ديياج مخوص فبعثه إلى رسول انله صلى الله عليه وسلم قبل قدومه به عليه،فجعل المسلمون يلمسونه بأيديهم متعجبين ع فقال صلى الله عليه وسلم«: أتعجبون هيميان الزاد‏١٢٥ منبن معاذ ف الجنة آحسنمن هذا ڵ غوالذى نفسى بيده لمنادل سعد » ٠حذا‎ انته عليهالله صلىوقدم خالد بأكيدر بعد قيادة ث فصالحه رسول ومقام رسول انته صلى انه عليه وسلم بتبوكوسلم ورجع إلى قريته ت بضع عشرة ليله ع وقيل:عشرون وهو يقصر ولم يجاوزها ث وروى آنه كتب فيها إلى هرقل يدعوه يلى الإسلام ث فقارب الإجابة ولم يجب ء ء فتال رسول .الله صلىوروى أنه كتب إلى رسول الله:إنى مسلم الله عليه وسلم«: كذب عدو الله ليس بمسلم » وانصرف إلى المدينة & ‏٠ولم يلق كيدا وينى ف طريقه مساجد ص وكان ق طريقه ماء من عين ؤ يروى الراكب والمراكبين والثلائة بواد يقال له .ث المشسقق س فقال«: من سبتتنا إلى ذلك الوادى فلا يسقبن منه ثسيئا منه شيئا حتى نآتيه » فسبق إليه نفر من المنافقين:مقتب بن قثسير ى والحارث بن زيد ث ووديعة بن ثابت ، وزيد بن لصيت فاستقوا ما فيه ى فلما آتاه صلى الله عليه وسلم لم ير فيه شيئا فقنال«: من سبقنا إلى هذا ؟ » فقيل:بيا رسول الله ص فلان وفلان وغلان ؤ فقال«: آو لم آنههم آن يستتنوا منه شيئا حتى آتيه » العين ؤ ومسحالماء النازل .منيده تحتعليهم ء ووضعولعنهم ودعا الناس واستتتواث فشرببه ودعا ؤ فانخرق من الماء ماحسة كالصواعق حاجتهم ث فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم«: لئن بقيتم آو بقى بعضكم لتسمعن بهذا الوادى » وهو آخصب ما بين يديه وما خلفه ‏٠ “۔ وآدلاهاليجادين يلا قتال ليلااالله ذوعيدغزوة تبوك ماتوف قير ‏٥قوسلمعليهاللهصلى‏ ١لنيىإلىعنهماأللهرضىوعمرمكرآبو ‏١٢١سورة التوبة م_ه _کد۔-.۔=-۔ تول لهما«: آدليا آخا كما » رآى ابن مسعرد شمعلة نار ق طرف العسكر :الله عليه وسلمفاتبعها ث فإذا هم كذلك،ولا هيآه لقبر:ه قال صلى « اللهم إنى قد آمسيت راضيا عنه فارض عنه » ويقول ابن مسعود: ليتنى صاحب الحفرة،ولقب ذا البجادين لأنه ينازع إلى ا لإسلام فضيق عليه قومه حتى تركوه ق بجاد ث وهو الكساء الغليظ الجاى ك فهرب منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم س فلما كان قربيا منه شق بجاده باثنين ؤ اتزر بواحد ڵ واشتمل بالاخر ؤ ثم آتى رسول اله صلى الله علبه وسلم فتيل له:ذو اليجادين ‏٠ ولما دنى رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة خرج الناس :مقتلنو الولائدو الصبيان:النسا عوخرجكلاستتنباله ‏ ١عا للودمتثنيامن د عللهدعاً ما ووهم من قال: إن هذا عند قدومه المدينة من مكة مهاجرا،لأن إلى المدينة ئ ولمامكةمنالقادممراهاالشمام لاتاحيةمنالهوداعثنيات قطعتم4ولامسير ‏١سرتمأقواما ماإن ¡ بالمدينة): قالا لمدينةدنا من ولما أشرفالسير حنوواوقدآى(العذرحبسهممعكمو .اديا إلا كانوا جيل أحد يحبنا ونحبه »: ‏٠على المدينة قال«: هذه طابة،وهذا ( إلا تنتصروهث ) إلا هى إن الشرطية ولا النافية ع لكن آبدلت هيميان الزاد‏١٢٢ ح ؤ و ابنتنصروهقالنونحذفت.ولذلكلالاملاما وآدغمت قالنون مالك على جلالته ف النحو والتصريف كغيرغما من الحديث والتفسير } والفته واللغة ى والعروض،ذكر إلا هذه ف شرح التقسميل من آتسام محذوفإنوجوابكالقلمزلهئ آوالغفلةجهةعلىذلك منهوانماالا ك الله وقوله: تتديراه فسينصره٥‏ ( فقد نتصرهض الله" إذ" آخثرجكه الذين كفترثوا ثانى انثنين ) كالدليل عليه القائم متامه ث وذلك أن نصره حين لم يكن معه إلا رجل واحد يتضمن آنه ينصره،وقد كان معه آلاف رجل،وهذا باعتبار شآن الإنسان ف المنظر إلى الوساتط ع وإلا فالنلة والكثرة عند اللثه سبحانه سواء،أو الاية مثسيرة إلى آن وجودكم وعدمه سواء ث آلا ترون أنه نصره إذ لم تكونوا معه،ولم يكن معه إإلا واحد،وآجاز جار الله كون قوله«: فقد نصره اله » جوابا على آن المعنى فقد آوجب الله له النصر المطلق فى ذلك الوقت الذى كان فيه ثانى اثنين ص غنصره فيه،وينصره فى غيره انتمى بإيضاح ‏٠ وذكر النقاش:آن هذه الآية آول آية نزلت من سورة براءة ث وأسند آو .لأنهمالإخراج إلى الكنار ث لكنه لما هم بإخراجه آذن اللة له بالخروج ضيقوا عليه حتى خرج & وثانى حال،وقرىعء بإسكان الياء على لغة من لا يظهر النصب ف المنقوص،وهى قراءة حكاها أبو عمرو بن العلاء & والاخر من الاثنين نو آبو بكر ع روى أن جبريل عليه السلام2آمر رسول انه صلى االله عليه وسلم بالهجرة فقال«: من يخرج معنى ؟ » تقال: يخرج معك آبو بكر ث وطلبه آبو بكر بلا علم منه بمقالة جبريل آن يخرج معه،فقال:نعم ‏٠ ‏١٢٣سورة التوبة م_7 ( إذ هثما ف الغار ) إذ بدل بعض من إذ قبله ع لأن المراد بإذ قبله زمان متسع0سمى كله زمان الاخر اج0والغار ثقب فى أعلى ثور ء وثور جبل على يمين مكة ي وهو غربى لها ث بينهما مسيرة ساعة ث وآل للعهد الذحنى ‏٠ ( إذ" ) بدل ثان بدل بعض،آو بدل من إذ الثانية بدل الشىء من النىء،أو متعلق باستقرار قوله«: ف الغار "» .آو بثانى ( يتتتول” أبى مكر آشركآأنكر صحيةؤ منعنهأللهرضىآبو مكرهولصاحيه ( الإجماع على آنه المراد فى الآية ( لا تتحثزن إن“ الله[ معنا ) تعليل جملى ى والمعنى لكن الله معنا بالحفظ،طلع المشركون على المغار ث فأشسفق آبو بكر رضى الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم غال رسول الله صلى اله عليه وسلم«: ما ظنك باثنين ثالثهما الله » فاعماهم ال عن الغار ث فما علموه غارا “ وجعلوا يترددون حوله فلم بروا له فما ث فهو عندهم صخرة س وقيل:علموه غارا ورآوا فمه س لكن يعث االله حمامتين وحشسيتين باضتا ف أسفله ث وعنكبوتا نسج على فمه بقدر ما يظن أنه نسج لعام وهو المشهور ‏٠ ( غانتزلح اللً سكينته ) الظمانينة التى خلقها تسكن إليما القلوب ء ورحمة منه سبحانه ( عتليثه ) أى على رسوله ث وقي:الضمير عائد إلى صاحب وهو آبو بكر رخى الله عنه ص وهو آظهر لأنه كان منزعجا فى الغار ح بخلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم،فإنه لم يزل ساكن النفس ، مطمتنا ص والجمهور على الكول وهو آنسب بما يعد ذلك فى الآية ع ووجهه آنه ولو كان لم يزل ساكن النفس مطمئنا: مكنه تقد تعتريه مخافة،ما أو أنه أراد آنه آنزل عليه سكيته على السكينة التى هو فيها،آو آنه هيمبان الزاد‏١٢٤ أراد بالسكينة الحفظ الذى من سنه أن ييسكن إليه ساكن،آو آمرا يختص بالتبيين ‏٠ ولا يخفى ما خص االله به آبا بكر ع واختاره به على غيره بعد النبى صلى الله عليه وسلم4مثل جعله صاحبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم اىلمغار حالة الخوف لثسدة صفاته فى الظاهر والباطن ئ وذكر صحبته فى القرآن س ومثل جعله صاحبا لاه فى المجرة قبل الغار . وغي ه: وبعده ث صعد يوما على المنبر وقال: آيكم يحفظ سورة براءة ؟ فقال رجل: آنا ص فقال: اقرآ فقرآ ؤ خلما انتهى إلى توله«: إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا » بكى ويقال: آنا والله .صاحيه قال الليث:ما صحب الأنبياء عليهم السلام مثل أبى بكر رضى عنه ؤ قال سفيان بن عيينة:عاتب اله اللكمة بقوله«: إلا تنصروه » الا أبا بكر غإنه خرج بقوله«: إذ آخرجه الذين كفروا » الخ ؤ وليس انلهعدم تخلفه عن رسولكذلك ص فان المعاتبة إنما هى لمن تخلفه ث ومثل صلى الله عليه وسلم ى سفر ولا حضر%هو مثل نفعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وماله ونيته ث وتد ذكر بعض العلماء آنه ثانى رسول الثه صلى اله علبه وسلم ق أكثر الخحوال كالإمامة و المتوبة ‏٠ ومثل كونه آول من آمن عند يعض “ وقيل: على" ؤوقبل: خديجة ء وتبل:راهب،وعلى يده آمن عثمان ص وطلحة،والزبير ث ومثل كونه ما يقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ف موقف من غزواته إلا وآبو بكر معه ف ذلك الموقف،ومثل كورن الله ثالثهما ع ومثل ذكره بخصوصه بإنزال السكينة عليه مع عموم إنزال السكينة على المؤمنين إياه على ما مر . ‏١٢٥سورة التوبة 77---س..[ ___ أبى بكركله مثل عملعملىآنوددت:ا لله عنهرضىعمروعن العرب الزكاة فقال:لو ,منعونى عقالا لجاهدتهم عليه ث فقلت:يا 6خليفة :لىفتالبهموارفقالناستألفعليه وسلمالنهاالله صلىرسول اجبار ف الجاهلية خوار ف الإسلام،أنه تد انقطع الوحى ع وتم الدين & أينقص وآنا حى،وآما ليلته فليلة سار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إزارهس وشقإلى الغار ع ودخل قبله ليتلقى ما فيه من ضر وكسحه الله صلى أ لثهلرسولفألتمها رجله4ثم قاليه ثتبيات6وبقيت واحدةوسد رجلهقولدغك‏٥حجرقرآسهفوضعكخغدخلادخل:وسلمعلايه الله صلى اله عليه وسلمالمثقبة،ولم بتحرك مخافة آن ينتبه رسولمن فسقطت دموعه على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم،فقال«: مالك يا أبا بكر ؟ » فقال لدغت فداك أبى وأمى س فتغل عليياا رسول الله صلى سيبوكانتكاللدغةهذهعلبهوعادتيجدهمافذهبوسلمأمله علبه هدوته ليموت شهيدا ث آو مما لا ينسى لأبى بكر مفارقته الرياسة التى هو فيها ف طاعة الله ورسوله ع وف الكفر مدة وإياء ( وآيتگدهث ) قوى رسوله ( بجنود ) ,من الملائكة ( لم تروها ) الكفار من الغار ص أو عنآنزلها عليه لتحرسه فى الغار ص تصرف وجوه & وليعينوه علىرؤيته،وليلقى الرعب ف قلوب الكفار حتى يرجعوا العدو وبيوم بدر والأحزاب وحنين ع فالعطف على«: نصره الله » ويجوز على«.:أنزل الله سكينته عليه » آى على رسوله ث ويخىعف هذا إذا رجع الضمير لأبى بكر،والخطاب للناس آو للمؤمنين أو للمعاتبين ص وهو آولى & وف مصحف حفصة:فأنزل ا له سكينته عليهما وآيدهما ث وقر مجاهد: وأيده بهمزة فألف وتخفيف الياء بوزن أفعل ‏٠ هيميان الزاد‏١٢٦ ه ( وجمل كلمة التذين“ كتفر"وا ) وهى كلمة الشرك أو الدعاء إلى الكفر ص وقيل:كيدهم بالقتل ( اللشفثلى ) بإدحارها ودحضيها ث وذثك و آصلهما6مفعو لا جعل6فانهماحصر لتعريف ‏ ١لطرفين و هما كلمه و ‏ ١لسفلى وخبر0كآنه قيل:ما جعل كلمة سفلى الا كلمة الذ بن كفرو ‏ 0 ١و هذاميتدآ قعليه‏ ١لعلىقصرمعبذ لكوصرحكعليا‏ ١لإسلامكلمةآنقكا لنص :توله ( وكلمةُ الله ) أى التوحيد ث وقيل:الدعاء إلى الإسلام ث وقيل: الشرع كله “ وقبل:وعده بالنصر،وقرآ الحسن س ويعقوب بنصب كلمة عطفا على معمول عامل ء ويتاسبهما،قال الأعمش:من أنه رأى ف مصحف أنس بن مالك،المنسوب إلى آبى بن كعب:وجعل كلمته هى العليا } والرفم أولى وأبلغ لإشعاره بان كلمة ا له عاليه فى نفسه بدون أن تكون أسفل » ثم صيرت اعلى،فإنه ولو فاق غيرها غلا ثبات لتفوقه ع ولا اعتبار ح ولكونه أولى ووآبلغ ص عقب ذلك بضمير الفصل وهو قوله: ( هى ) وهو ضمير لا محل له ث أو حرف وهو ضعيف وما .بعده ۔س والجملة خبر كلمة وعلى النصبخبر كلمة أور مبتدآ خبره ما بعده وهو ضمير لا محل له،آو حرف وما بعده مفعول ثان،آو مبتدآ خبره ما بعده والجملة مفعول ثان ( العثلثيا ) قف ذاتها ص وينصر الله نها وبإظمارها & من‘ وحفظه وتأييده بانللائكة ث وبتخليصهحضرحيثونصر رسوله أيدى الكفار إلى المدينة إذ هاجر ث والحكمة ف هجرته إلى المدينة ؤ وإتامته بها حتى مات أن تتشرف به المدينة كما تشرفت بإبراهيم وإسماعيل ، فلا يتوهم أن شرفه بمكة ؤ وتد أجمعوا على أن آفضل البتاع قبره ح بعد ببحة الحقبةالحر ام0وخرجويليه على الصحيح الكعبة ص والمسجد بنحو ثلاثة آشر ت وقيل:آول ربيع الأول بعد البيعة بشهرين وبضعة ‏.٦٧سورة التوبة عشر يوما،وقدم المدينة لاثنى عشرة خلت من ربيع الأول ث وقد خرج نوم الخميس عند بعض ء وتواترت الأخبار آنه خرج يوم الاثنين ث ودخل المدينة يوم الاثنين ص ويجمع بأنه خرج من مكة يوم الخمبيس ؤ ومن انغار يوم الاثنين أقام فيه ثلاث ليال ث وخرج صبيحة الثالثة فقيل فى آثنائها: قالت عائشة رضى الله عنها:ببنا نحن جلوس ف بيت أبى بكر فى نحر الظهيرة ع وهو آول الزوال ص إذا قال قائل لأبى بكر:هذا ربسول صلى الله عليه وسلم منتنعا ف ساعة لم يكن يأتينا فيما،فتال آبو بكر: خدى له أبى وأمى2والله ما جاء به فى هذه الساعة إلا آمر،فجاء رسول الثه صلى الله عليه وسلم فاستآذن له فدخل،غقال النبى صلى الله عليه وسلم لأبى بكر«: آخرج من؟ عندك » فقال آبو بكر:إنما هم آها!ك بأبى أنت يا ربسول الثه © وذلك أنه تد زوجه عائشة رضى الله عنها قبل ذلك،وكان معها غيرها مثل أمها ع قال صلى الله عليه وسلم«: إنه قد اذن لى ف الخروج » تال أبو بكر:الصحبة بابى أنت وأمى يا رسول الله ع فتتال رسول الله صلى الله عايه وسلم«: نعم » تقال آبو بكر: فخذ بابى آنت يا رسول الله إحدى راحلتى،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالئمن لنكون هجرته إلى انله بنفسه وماله ع ويكمل فضل المهجرة ء وتكون على آنتم الأحوال ٭ وصنعناالهما سفرة ف جراب كقالت عائشة:غجهزناهما أحب الجهاز فتطعت آسماء بنت آبى بكر قطعة من نطاتها قربطت به على فم الجراب ، فبذلك سميت ذات النطاقين،ثم لحق رسول انثه صلى االله عليه وسلم وأبو بكر رضى الله تعالى عنه بغار ثور،ومكثا فيه ثلاث ليال وهو المشهور ع وقيل:بضعة عشر يوما،ولما وقفا رسول الله صلى الله عليه هيميان الزاد‏١٢٨ =-__ -.9ه=.-.-_-=====<«۔=۔._. _ وسلم ق خروجه على موضع عند باب الخياطين يسمى المحزورة بوزن قسورة لا بالتشديد كما قيل،نظر يلى البيت وقال«: والله إنك لأحب آرض اله إلى“ وإنك لكحب أرض اله إلى ا له » مخاطبا لمكة وهو من أصح ما يحتج به ف تفضيل مكة على المدينة ث ولم يعلم يخروجه إلا أبو بكر وآله وعلى“ . وروى آنهما خرجا من خوخة لأبى بكر ق ظهر بيته ليلا ث ولما فقدت تريس رسول الله صلى الله عليه وسلم ث طلبوه بمكة أعلاها وأسخليا } وبعثوا التقافة آثره فى كل وجه ص فوجد الذى ذهب نحر ثور آثره هنالك ء فلم يزل يتبعه حتى انقطع به لما انتمى إلى ثور ى وقيل:اتبعه أيضاا فى الجبل حتى بلغ فم الغار ء وقال:هو فى المغار،فكذبوه البيضتين والحمامتين والنسج ى وقيل:لما وصل الغار قال:من هناا طلع إلى السماء & وشق على قريشس خروجه،وجزعوا ؤ وجعلوا مائة ناقة لمن رده ص ولما دخل الغار أنبت الله على بابه راءة وهى من شجر السهل ث فحجبت عن الغار آعين الكفار ى وقيل:هى آم غيلان ،:وبعن أبى حنيفة تكون كتامة الإنسان ص زهرها آبيض يحشى به المخاد ث فيكون كالريشس لخفته ولينه ء ‏٠لأنه كالتطن ويروى أن الله سبحانه أمر العنكبوت فنسجت على وجه الغار ح ث ووقفتا بفمه ؤ وقيل: وآرسل حمامتين وحشسيتين باضتاا فيه وعششتا المشركين عن الغار ث تيل:حماموتفقت بغمه يمامة ث وذلك مما صد الحرم من نسل الحمامتين . تبل فتيان قريش من كل بطن بعصيهم وهراويهم وسيوفهم ى فجعل قرجع‏ ١لغاربقموحشيتينحمامتين‏١الاهرفلم‏ ١لغارقينظربعضهم ‏١٦٩سورة التوبة _ 7 إلى أصحابه غتالوا به:مالك ؟ قال:رآيت حمامتين وحشيتين ص فعرفت أنه ليس فيه أحد \وقال الآخر:ادخلوا الغار ء فقال آمية بن خلف:وما إربكم إلى الغار ع إن فيه لعنكبوتا أقدم من ميلاد محمد،وتالوا:لو دخل الغار لتكسر البيض،وتفسخ نسج العنكبوت ‏٠ وروى أنه صلى الله عليه وسلم قال«: اللهم أعم أبصارهم » المغار ث وروىيضربون يمينا وشمالا حولس وجعلواعن دخولهفعميت أن آيا بكر قال:يا رسول الله لو آن أحد هم نظر إلى قدميه لرآنا ص فتال له رسول الله صلى الله عليه وسلم«: ما ظنك باثنين الله ثالئهما » وروى أنأبا بكر تال:نظرت إلى قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الغار وتد تتطرنا دما ث فبكيت بكاء شديدا وعامت آنه صلى الله عايه وسلم لم الحفاء والجفوة ص وروى آنه رأى ثقبا فى الغار فألتمه عتبهيكن يعود لئلا يخرج ما يؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ث فجعلت الأفاعى التافةس ولا رآىدموعه تتحدرث فجعلتوالحيات تضربنه وتلسعنه وسمع وقع حوافر دواب المشركين،اثستد حزنه على رسول الله صلى اله عليه وسلم وبكى ى فقال له«: ما بيكيك يا آبا بكر ؟ » فقال:إن قتلت فإنما آنا رجل واحد س وإن قتلت أنت هلكت الگمة ى ولا يعبد الله بعدك،غتال له رسول الله صلى الله عليه«: لا تحزن إن الله معنا » فجعل آبو بكر يمسح الدموع عن خده،وكان أرق خلق االله،وأحضرهم ‏٠دموعا الله صلى اللهالغار .ى تارة يمشى خلفا رسولوكان حين خرجا إلى عليه وسلم ى وتارة أمامه ع فتال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: مالك ما آيا بكر ؟ » فتنال:آذكر المطلب فآمشى خلفك ء ثم أذكر الرصد فآمشى بين يديك ث ويروئ أن رسول الأ صلى ا له عليه وسلم أمر أبا بكر أن ( م ‏ - ٩هيميان الزاد-ج ‏) ٢٨٧ هيميان الزاد‏١٣٥ يجعل تمامة فى باب المغار ص فجعلها فتخليما المشركون نابتة فانصرفوا ء وقيل:جعلها بيده ‏٠ والمشهور آن آنصرافهم عن الغار للحمامتين والبيضتين ونسج العنكبوت ث ونسجت العنكبوت آيضا على داود عليه السلام حين طلبه جالوت،وعلى الغار الذى دخله عبد الله بن أنيس لما بعثه صلى الله عليه وسلم لقتل خالد بن نبيح المذلى بالعرنة ث فتتله ثم حمة رأسه ودخن فى غار ث فجاء الطلب فلم يجدوا ثسيئا فانصرفوا راجعين ث وعلى عورة زيد بن الحسين بن على آبى طالب حين قتل وصلب عريانا ث ى سنة ‏٠ومائةوعشرينإحدى وكان يبيت عندهما إذا كانا ف الغار:عبد الله بن آبى بكر وهو ساب قف آى ثابت المعرفة بما يحتاج إليه لقن ع آئ سريع الفهم ث فيدلج من عندهما بسحر فيصج مع تريس بمكة كبائت فلا يسمع أمرا يكادان به إلا خبرهما به ع يأتيمما حين يختلط انظلام ث ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى آبى بكر منحة من غنم فيريحها عليهما بعد العثسااء بساعة كك ليلة ث وكان آبو بكر رخى لله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم استآجرا عبد الله بن آريتط الديلى4وهو على دين قريت س ولم يعرف له إسلام دليلا ي وهو ماهر فى الدلالة ص دفعا إليه راحلتيهما ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال س فآناهما براحلتيهما صبح الثالثة ص وانطلق معهما عامر بن فهيرة ، وآخذ بهم الدليل طريق الساحل ڵ ومروا بتديد على آم معبد عاتكة بنت خالد الخزاعية تسقى وتطعم من مر،وكان القوم مسنتين ث فطلبوا لبنا ولحما يشترونه منها فلم يجدوا عندها ثسيئا ث فنظر رسول الله صلى الة عليه وسلم إلى شاة ق كسر الخيمة خلفها الجهد عن المغنم ع قسآلها رسول ‏١٣١سورة التوبة أجهد من:هى؟ » فتنالتبها من لين«: هلاالله عليه وسلمانته صلى ذلك س فقال«: آتأذ نين آن آحلبها » فقالت:نعم بآبى آنت وآمى،إن 0وسمىش ومسح ضرعهابالثىا ة غاعنقلهاا» .قدعافاحليهارأبت بها حليا الله ففتحت ما بين رجليها “ ودرت ودعا بإناء يشبع الجماعة فحلب فيه وتركهقيهك تم حلبآخراك ثم شربروواحتىالقوم6وسقىسائاا ؟‘ولبثت قليلاكعندها وجاء زوجها آبو معبد أكتم بن آبى الجون،ويقال ابن الجون يسوق أعنزا عجاخاا مخهن قليل & فقال:أنى لك هذا يا آم معبد والثشاء عازل حيال ولا حلوب ف البيت ؟ قالت:مر بنا رجل مبارك من حاله كذا :ڵ فقنالتبا آم معيد:صفيهؤ قتالوكذا رأيت رجلا ظاهر الوضاءة ث وضىء الوجه ث حسن الخلق ؤ ليس بعظيم البطن،ولا بريق الجسم ف عظيم الرآس ص حسن !لوجه والأعضاء ء العينالجفن ت وق صوته بحة،شديد سواد،كثير شعرف عينه سواد وبياضها ؤ وسواد شمعر الأجفان وغيرها ؤ دقيق طرف الحاجبين ,ى كادا يلتصتان ولم يلتصقا ء طويل العنق ع لا دتنيق اللحية ولا طويلها ك وفيما كثافة ح ق سكوته وقار ص وق كلامه بها يعلو أصحابه ؤ وكلماته كاادر ينحدر } حلو المنطق س كلامه فاصل بين الحق والباطل ؤ ولا بكثر كلامه ث ربعة التد “ يحف به رفقاؤه ث تبادرون لأمره ص غير عايس الوجه س ولا يكثر اللوم ‏٠ فقال:هذا والله صاحب قريش س لو رأيته لاتبعته ‏٠ االلهاالله صلىعلينا آمر 71خفىمنت آبى يكر:ذأسماءقالت هيميان الزاد‏١٣٦ عليه وسلم،أتانا نفر من تريس منهم آبو جهل ث فخرجت إليهم فغل: منهالطمة خرجآبى6خلطم خد ىآين:و االله لا آدر ى؟ فتلتآين أموك قرطى ؤ وكان فاحشىا خبيثا ؤ ثم انصرفوا،وآنشد رجل من الجن يسمع :ولا يرى جزى الله رب الناس لخير جزائه رفيقين حل خيمتى أم معبد ترحتَلاثمبالبرنزلاهما محم<`<رفيقآمىسىمنفافثلح عنكماللهزوىما7قصغيال“ وس ؤددفعال لا تجارىمنيه فتاتهممكانكعبلينا بنى بمرصدللمؤمنينومقثعدها سلتوا آخنكم عن شساتها وإنائها الشاة تشيدإن تمسآلوافإنكم حائل فتحلگيتبشساةدعاها مزبدالمشاةله بصريح ضرة لحالبلديهادهنافغادر3ها موردثممصدرفيرددها الضرعلحمةؤ و الضرةحيث توجهعرفنائتولها لناسسمعو 11 متصلهبلامكئيب6آوفنخفف بالحذ فؤ و ‏ ١لأصل ما آل قصىتحليتقا عل ‏١٣٣سورة التوبه بالتاف،وأسلمت أم معبد وزوجها بعد ذلك،تتالت:بقيت الشاة إلى ‏٠كيرتتليل ولا‏ ١الأرضقك وماو غبوتتصبوحاتحليهاعمرخلاقة وتعرض لهم بقديد سراتة بن مالك بن جشسعم،فبكى آبو بكر وتال:يا رسول الله آتينا ص تال«: كلا » ودعا بدعوات فسالخت توائم فرسه ؤ وطلب الأمان فتنال:أعلم آن قد دعوتما علىى فاد عوا لى،ولكما أن أرد" الناس عنكما ؤ فروتفا له ص فركب فرسه فجاءهما: .تال:ووقع ف نفسى حين لقيت ما القيت أن سيظهر أمر رسول ا له صلى ا له عليه وسلم ع فأخبرتهما بأن قومهما جعلوا دية كل واحد منهما لمن قتله آو أسره ، وعرضت عليهما المزاد والمتاع ولم مآخذا شىيئا ‏٠ وذكر سراقة:آنى بينما آنا جالس ف مجلس قومى بنى مدلج ، أتبل رجل منهم حتى قام علينا ونحن جلوس س فقال:يا سراقة إنى أنهمشعرفت)وأصحابهمحمدابالساحل آر هماث أشخاصارأيت آنفا هم ح غتلت:ليسوا هم،ولكنك رآيت فلانا وفلانا انطلقا بأعيننا ث ثم لبثت ف المجلس ساعة،ثم قمت فدخلت س فأمرت جاريتى آن تخرج بفرسى وتحبسها على“ وراء أكمة،وآخذتا رمحى ؤ فخرجت من ظهر البيت معتمدا على الرمح حتى وصلت الأرض وآتيت فرسى فركبتها تغدو .حتى دنوت منهم ؤ فعثرت بى فخررت عنها ص فقمت فأهويت بيدئ إلى كنانتى ث فاستخرجت منها الذزلام واستشسمت يها آأضرهم آم لا } قر اءحشى سمعتؤ .ود نوتالذزلامفقرسى وعصتغركيتحلافخرج رسول اللثه صلى الله عليه وسلم وهو لا يلتفت & وآبو .بكر يلتفت مرارا } وساخت يدا فرسى فى الأرض حتى بلغت الركبتين ث فخررت عنها ث ثم & فلم تكد تخرج يديها س غلما استوت قائمة إذزجرتها فنهضت هيميان الزاد‏١٣٤ لأثر يديها غبار ساطع ف السماء كالدخان ص فرجعت للازلام فخرج الذى أكره،فناديتهم بالأمان ث فوقفوا إلى آخر ما مر . :أخفسبعا ئ وتنال له%وتبل: ثنا(رث مر اتيد اهاآنه ساختوروى يكتبوسلم أن‏ ١لله عليهأالله صلى:فسألت رسولتالئ‏ ١ستطعتعنا ما ‏٠لى كناب أمن س فآمر عامر بن فهيرة فكتب لى ق رقعة من جلد مدبوغ هذاااللهرسولما:فقالبفارسفإذ ‏١كالتفتمكرأياآنوروى اصرعه » صرعه عن فرسه ؤ ثم شامت تحمحم وهو سراتنة ث فقال:يا نبى الله مرنى بما شئت،فنال«: قف مكانك لا تتركن أحدا يلحق بنا » فكان آول النهار جاهدا على نبى الله صلى الله عليه وسلم } وآخره مسلحة له ‏٠ وف رواية قال:يا محمد قد علمت آن هذا عملك فادع الله أن ينجنى مما آنا فيه ى فوالله الأعمين على من ورائى من الطلب س وهذه كنانتى فخذ منها سهما فإنك ستمر على إبلى وغنمى بمكان كذا وكذا فخذ منها حاجنك ء فقال صلى الله عليه وسلم«: لا حاجة لى ف إبلك » ودعا له ص فانطلق راجعا لا يلقى أحدا إلا قال:كفيتم ما هنا ورده،ولامه أبؤ جمل على ڵ فتقتال سراتة مخاطية له: بلا شىعءرجوعه شساهدآكنثلوو االلهحكمآبا قوائمهتسوخإذجوادىلأمرئ محمدآبآنتشككولمعلمت يقاومهذافمنببرهانرسول“ ‏.١٣٥ا لتوبةسورة خانةعنهالقوميكفعليك معالهستبدويوماأمرهأرى بأسرهمفيهالناسيودبأمر يعلمهم © غلما وردإلى قريشخبر هما فرعآن ر اعيا عرفوروى مكة ضرب على قلبه فما يدرى ما يصنع س وآنسى ما جاء له حتى رجع ‏٠موضعهإلى ومرا بعبد يرعى غنما فاستستياه اللبن ث فقال:ما عندى شاة تحلب س غير أن هاهنا عنانا حملت عام آول فما بقى لها لبن ص غقال: « ادع بها »: فاعتتلها صلى الله عليه وسلم4ومسح ضرعها ص ودعا حتى أنزلت ث وجاء آبو بكر بشىء كالترس س يوضع على الرآس يقى من يهشى بين الشجر من الثسوك يسمى المجن ث فحلب فسقى فيه أبا بكر،ثم ڵ فقال الراعى:بالله من أنت 0حلب فسقى الراعى ص ثم حلب فشرب فوانثه ما رآيت مثلك ؟ فقال«: أو تراك تكتم على“ حتى أخبرك ؟ » قال:نعم4قتال«: إنى محمد رسول الله » فقال:آنت الذى تزعم قريشس أنه صاب،قال«: إنهم ليقولون ذلك » قال:فأشهد أنك نبى ء وإنما جئت به حق س وإنه لا يفعل ما غعلت إلا نبى وآنا متبعك س قال: « إنك لن تستطم ذلك يومك فإذا بلغك أنى قد ظهرت غأتنا » ‏٠ ولتى الزبير ف ركب من المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشام ج فكبى الزبير رسول الله صلى الله عليه وبسلم وأبا بكر ثيابا بيضا هيميان الزاد‏١٣٦ وكان الناس يعرفون آبا بكر ث ولا يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون:من هذا ؟ فيقول:رجل يمدينى السبيل،يعنى دين الله ح وسلماالله عليهالله صلىرسولآمرهئالأرضالطريق قأنه أرادويظنون ‏٠بإخفاء آمره ولما سمع المسلمون بالمدينة خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة،كانوا يغدون كل غداة إلى الحرة وهى الأرض التى يعلوها حجارة سود ينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة ث وكان الإسلام فيهم من البيعة التى بايعوه إياها ف الموسم ع وانقلبوا يوما بعد ما أطالوا الانتظار ء فلما آووا إلى بيوتهم ث أوقف رجل من اليهود على بناء رفيع لهم ، لأمر ينظر إليه ع فبصر برسول ا له صلى ا له عليه وسلم وأصحابه ذوى ثياب بيض س يزول بهم السراب ء فام يملك الييودى نفسه فنادى بأعلى صوته:بيا بنى تقيلة وهم الأوس والخزرج ى هذا جدكم آى حظكم ومطلوبكم ند أقبل ث وتيل قال:يا معشر العرب هذا جدكم الذى تنتظرونه فخرجوا سراعا بسلاحهم،فتلتوه صلى الث عليه وسلم بتلر الحرة يعدل بهم ذات اليمين ث حتى نزل بهم ف بنى عمرو بن عوف بتنباء . ونام أبو بكر للناس ع وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم صامتا: فطنق من جاء من الأنصار ممن لم ير رسول ا لة صلى الا عليه وسلم يحيى آبا بكر ى حتى أصابت الشمس رسول الله صلى الله عليه وسلم ڵ فآتبل آبو بكر حتى ظلل عليه بردائه ع غعرف الناس رسولك الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك،وإنما كانت الغمامة والملائكة تظلله تبك البعثة ‏٨ :وقي>ليلتين منه:وتملكالذولربيعمنيومآولقوقدم ‏١٨٧سورة التوبة 4وبجمعلثااردث عشرة4وتىل: صحيح‏ ١لاثنين وهرمنه يوملائنتى عشرة بين هذين بالاختلاف فى رؤية الهلال،وتيل لاثنتين وعشرين ‏٠ قال ابن حزم:خرجا من مكة،وقد بقى من صفر ثلاث ليال ء وأنام على" بمكة بعد مخرج النبى صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام،ثم ك وآقا مثامن عشرةوتيل: كالول‏ ١لاثنين سابع ربيعيوميتتيا ءأدركه وسلمألله علبهصلىوآمركليلتينليله آووسلم‏ ١لله عليه‏ ١لنبى صلىمع بالتاريخ فكتب من حين الهجرة ‏٠ وقيل:إن آول من أرخ عمر،وجعله من المحرم،وأنام صلى الله عليه وسلم بتتباء ف بنى عمرو بن عوف اثنين وعشرين يوما ث وقيل: أربعة عشر يوما ث وقيل:يوم الاثنين والأربعاء والخميس ث وأسس مسجد قباء الذى أسس على التقوى،وهو آول مسجد بنى قى الإسلام وآول مسجد صلى فيه صلى الله عليه وسلم بأصحابه جماعة ظاهرا ث وأول مسجد بنى لجماعة المسلمين عامة،وأما ما تقدمه من المساجد فلخصوص بانيه ث مثل الذئ بناه آبو بكر بفناء داره ص وذلك أن الدين أسرع فى آهك أبى بكر كماا قالت عائشة:لم أعتل آبوئ إلا وهما يدينان الدين ث آئ ببعتقدانه ويخضعان له ع ولم يمر علينا [ يوم ] إلا أتانا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة وعشية ث طرق المنهار .‏٠ وضيق المشركون على المؤمنين ث غخرج آبو بكر نحو أرض الحبشة ح حتى بلغ برك المغماد ح وهو موضع بخمسة ليال من مكة مما يلى ساحل البحر إلى المدينة من بلاد غفار وقيل:قليب ماء لبنى ثعلبة ح لقبه ابن الدغنة وهو سيد القارة فقال:آين تريد يا آبا بكر ؟ فقال:آخرجنى قومى ء هيميان الزاد‏١٣٨ ".... 3فأريد آن أسيح ى الفرض فاعبد ربى ع فقال:مثلك با: آيا بكر لا يخرج إنك تكسب المعدوم بضم التاء على حذف مفعول ع أى تملك الشىء المعدوم الناس،وتصلمن لا يملكه أو ,بفتحها ص آى تحصل بكسبك ما عدمه الرحم “ وتحمل الكل،ث آى المنقطع آو ما يثقل من حقوق النااس س وتقرى الضيف،وتعين على نوائب الحق،أى مثل الدية وسائر المخارم ث فأنا لك جار ڵ آى ناصر وحافظ،فارجع واعبد ربك ببلدك س فرجع مع ابن الدغنة بفتح الدال المهملة وكسر الغين المعجمة وتخفيف النون ث وأطاف ف أشراف قريش وقال:إن آبا بكر لا يتخرةج مثله،آتخرجون رجلا يكسب المعدوم ص ويصل الرحم ع ويحمل الكل “ ويقرى الضيف ء ويعين على نوابب،الحق . فأنقذت قريئس جواره وآمنوا آبا بكر و نالوا له:مثر؟ه يعبد ربه فى آننخشىفاناببعلنولاكبذلكىؤذيناولاشا ءماويقرآويصلى‏ ٥2اره .فتنال لأبى بكر ذلك ففعل6ثم يد ‏ ١له فا بنتى مسجد ‏١وآبنا عنانساعنايفنن فيه أبناء المشركين ونساؤهمث وكان يصلى فيه ڵ وينتصببغناء داره يعجرن منه ت وكان لا يملك عينيه من البكاء إذا قرآ القرآن ى فآتوه فقالوا: 0فآتاهجو ركلك» فيردآن يحتركهووكر هناآمرهظهرتدأنه العربتسمعآن6غانى لا آحبجو ار ىإلىردآوآمركآخف:لهفنال كإليك جوارك:فإنى رددتبكرآيو,5قاللهرجل عتدتقأنى حقرت وآرضى بجوار الله ‏٠ :وسلمعليهاللهاالله صلىله رسولفقال6مكهمنالخروجوآر اد ك‏ ١لهجر ةلى قيؤذنآن‏ ١لصحبة6وإنى آرجوسهل قننه‏»١صر فلعل ‏.١٩ا لتوبهسورة -” وتد رأيت دار هجرتكم حرة سبخة،ذات نخل بين لابتين » آى جبلين فقال له:هل ترجو ذلك يا رسول الله بأبى آنت وآمى ؟ قال«: نعم » قحبس آبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ث وعلف راحلتين السمر أربعة أشهر ث غخرج إلى الغار معه،ثمكانتا عنده من ورق خرجا منه حتى نزلا ببنى عمرو بن عوف ف تباء0على حد ما مر ‏٠ وخرج مع رسول الله صلى انثه عليه وسلم من باء يوم الجمعة \ فصلاهاارتفع النهار ص فآدركتهما الجمعة فى بنى سالم بن عوفحين رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن كان معه من المسلمين وهم مائة فى بطن رانوناء ع براء ونونين ومد بوزن عاشوراء ث فيسمى مسجد الغيب ح ومسجد الجمعة ث وهو صغير ث بنى بجحارة قدر نصف المقامة ى وهو يهين المسالك إلى قباء ء وركب منه على راحلته لإلى المدينة ث تال آنس:وهو مردف آبا بكر قال:وآبو: بكر شيخ يتعرف والنبى صلى انثه عليه وسلم غير تسيخ ولا بيعرف س وقال صلى الله عليه وسلم لأبى بكر«: اله الناس عنى » فيلقاه الرجل فيقول:يا أبا بكر من هذا الذى بين يديك ع غيقول رجل بمدينى السبيل ع بريد سبيل الخير ص ويحسبون آنه آراد الطريق & ويلناه الرجل فيقول:من آنت ؟ فينتول:باغى حاجة،فإذا تيل:من هذا معك ؟ قال:هذا يهديتى السبيل ث وكان هيهم من يعرف آيا بكر انه ‏٠مر بهم مساغر إلى ‏ ١لام وذكر بعضهم:آن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسن من أبى بكر 2 لكنه لم يثشسب يومئذ ث ولم يكن من الذين هاجروا آشمط غير أبى بكر . وكان صلى الله عليه وسلم كل ما مر على دار من دور الأنصار يدعونه :الله تعلم“ إلى القوة والمنعة5فيقولإلى ا لمقام عندهم:ها رسول هيميان الزاد‏١٤٤٠ « خلوا سبيلها ؤ يعنى ناتته س فإنها مأمورة » وقد أرخى زمامها وما يحركها س وهى تنظر يمينا وشمالا ع حتى إذا آتت دار مالك بن النجار ء بركت على باب المسجد،وهو يومئذ مربد ث آئ منشر للتمر ث وهو لسهل لو سهيل ابنى رافع بن عمرو،وهما يتيمان فى حجر معاذ بن عفراء ح أو سعد بن ذرارة وهو الصحيح ث ثم ثارت ورسول الله صلى الله عليه وسلم عليها ع حتى بركت على باب أبى آيوب الأنصارى ڵ ثم ثارت منه ورجعت خلفها ث وبركت ف مبركهاا الأول،وألقت جرانها بالأرض س أى باطن عنقها آو متدمه ص وصرتت من غير آن تفتح غفاهاا0ونزل عنها ث صلى الله » واحنملالمغزل إن شاءاالله صلى انه عليه وسلم » وقال«: هذا أبو آيوب رحله وأدخله بيته ث ومعه زيد بن حارثة ث وكان دار بنى النجار وهم آخوال عبد المطلب سؤ جد رسمول االلهأوسط دور اانصار وآفضلهم صلى الله عليه وسلم،واسم آمه سلمى بنت عمرو ‏٠ روى أنه لما مر بهم قالوا:يا رسول االله هلم إلى آخوالك ؤ إئى العدد والعثدة والمنفعة ء تنال«: خلوا سبيلها فإنها مآمورة » فانطلقت حتى آتت دار بنى مالك بن النجار على حد ما مر س وكان آبو أيوب فى العلو ث ولما خلا بامرآته قال لها:إن رسول الله صلى االله عليه وسلم آحق بالعلو منتا ث تنزل عليه الملائكة وااوحى ء قما: بات تلك الليلة .ؤلا امرآته ث فلما أصبح قال:ما بت الليلة آنا ولا آم آيوب3قال«: لم بيا آبا آيوب ؟ » : كنت آحق بالعلو منا: ء تنزل عليك الملائكة والوحى » والذى بعؤاُقلت بالحق لا أعلو سقيفة آنت تحتها أبدا ‏٠ وهذا البيت الذى لأبى آيوب بناه تبكم الأول للنبى صلى الله عليه ‏٤١التوبةسورة وسلم بالمدينة ث وترك فيها أربعمائة عالم،وكتب كتابا للنبى صلى ال عليه وسلم © 0ودفعه إلى كبيرهم0وسأله آن يدفعه للنبى صلى االله عليه قيل:وهو منوسلم ث فتداول الدار الملاك إلى أن صارت ابى آيوب ولد ذلك العالم تبل » وآهل المدينة الذين نصروه صلى الله عليه وسلم من ولد أولئك العلماء س وعلى هذا فقد نزل ف منزل نفسه ث وسيآتى إن شاء ‏٠آمر تبعقكلاماالله بعض وبنى صلى الله عليه وسلم مساكنه ومسجده،وعمل فيه بنفسه مع المهاجرين والأنصار،ودخل عمار بن ياسر وقد أثتلوه باللبن ع فتال: يا رسول الله قتلونى يحملون على“ ما لا يحملون،الت أم سلمة رضى الله عنها:فنفض وفرته بيده ت وهو يقول«: ويح ابن سمية ليبسوا بالذين بتتلونك ڵ إنما تقتلك الفئة الباغية » وتتله أصحاب على" وهو .مم من أنكر الحكومة ‏٠ والإيماءوالولدانالسطوحعلىطلعنالخدورذواتأناشتهروقد تلقوه وكل يقول: ع‏ ١لوداثنياتمن عليناللشكروبجب دا عللةدعاما‏١ هذ ‏ ١عند مرجعهآناالله علايه وسلم ك وتقدم‏ ١لمدينة صلىقدومهعند من تبوك،وآن ثنية الوداع من جهة الشام ‘ قيل:ويحتمل أن تكون الز ادهيميان‏١٤٢ ___=ه الثنية التى من كل جمة يصل إليها المثسيعون ببسمى ثنية الوداع ث وسميت عليهكما بدلعند ها قديماالمسافر يشيع إليها ويودعثنية الوداع اذن البيت السابق ؤ وقبل:لأنهم يشيعون الحاج والغازى إليها ص ويودعونه عندها،وقيل:الأن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيع إليها بعض سراياه فودعها عندها ؤ وقبل:ودع بها بعض المقيمين بالمدنة ق بعض أسفاره ڵ ولما نزلت الناننة ف باب آبى آيوب خرج من جوار بنى النجار بالدفوف ويقلن: النجاربنىمنجوارنحن جارمنمحمدآًحيذايا فنال صلى اله عليه وسلم«: أتحببننى » نتلن: نعم يا رسول االله ك فقال«: الله يعلم أنقلبى يحبكم » وتفرق الغلمان والخدم ف الطرق ينادون: جاء محمد ث جاء رسول االله ث ولا تدم المدينة آرسل عليا: ث وقيل: زيد بن حارئة س وآبا رافم مولاه ث وآرسل أبو بكر ابن أريقط فجاءوا باهلييما . ؟ ( والله" عتزيز" ) فلا يغلب من أراد آن يكون غالبا ( حكيم" ) فى أمره كله . ( انفروا خفاف ) بنشاط آو قلة عيال ث آو لركوب أو إتلال سلاح0آو لصحة آو شياب ڵ أو فتر آو عدم ضيعة مثىغلة ث آو لمعزية ا ج ش ل و أ ، ل غ ش تلةأو ع حاشية ة لميادرةآوكوآتباع و الخروج ن تروبلا ح ولا و اعدمآوكاستعد أد فر بسهولة ( وشتالا ) س ل ا ه ب ن ك م ي ا م م ك ل ذ ‏١٤٣التوبهسورة لعكس ذلك ع ويجوز دخول الغنى بالخفة تظرا إلى أن الغنى تسهل له مؤنة التجهيز والفقر فى الئتل ص ودخول الرجولة ف الخفة،وااركوب ف الثقل ء لأن الراكب يتجيز لمركوبه ولنفسه جميعا ع ودخول الجبان فى الخفة نظرا إلى آن الجبان هين عند العدو ث والشجاعة ف الثتل نظرا لى سدتما ٠‎عنند٥ والمراد:انفروا على آى حال كنتم0شهد آبو آيوب الأنصارى المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولم يتخلف بعد موته الله سبحانه وتعالى يقول: عن غزوة،فتيل له قى ذلك فتال:سمعت « انفروا خفافا وثتالا » ولا آجدنى إلا خفيفا أو ثقيلا ث قال أبو طلحة: ما أسمع الله عذر أحد } وخرج إلى الشام فجاهد حتى مات ‏٠ المقداد بن الأسود بحمص:آنه رآئڵ عن بعضالطبرىوذكر يتجهزوهوسمنهمنالتابوتعلىفضكوقدكصرافتابوتعلىوهو للغزو فتيل له:لتد عذرك الله ص فقال:أبت علينا سورة البعوث « انفروا خفافا وثتالا » وروئ سورة البحوث ث قال صفوان بن عمرو:وكنت واليا على حمص س فلقيت شيخا قد سقط حاجباه على عينيه س وأهل دمشق الله ث فرغمعلى راحلة يريد الغزو،فقتلت:ياا عم آنت معذور عند حاجبيه فقال:بيا ابن آخى استنفرنا الله خفافا وثتالا ص إلا آنه من إنك:لهعينيه فقترلاحد ىذ هيتسيب وقد‏١بينسعردوخرج عليل فقال:استتفر الله الخفيف والثيل ع فإن لم يكن القتال فكثرة وخفض المتاع } تنال الحسن وعكرمة:ذلك فرض عين،ثم نسخالسواد أ لز ادهيميان‏١٤٤ بترله سبحانه وتعالى«: وما كان المؤمنون لينفروا كافة » وهو رواية عن ابن عباس رضى الله عنهما . :نسخت بقوله«: ليس على الضعفاء ولا علىوقال السدى الرغى » الآية ك وقال ابن آم مكتوم لرسول الثة صلى اله عليه وسلم: أعلى“ أن آنفر ؟ فقال«: نعم » حتى نزل«: ليس على الذعمى حرج » وقال جار الله:الأمر هنا ندب بالنظر إلى الأعيان،والذغر فرض كفاية ء ولم يدخل فيه من لا يمكن غزوه كالعمى ث فضلا عن آن ينسخ ؤ وقد خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ق هذه الغزوة النساء ى وبعض الرجال فى المدينة ‏٠ وقيل:المراد انفروا إذا نفر النبى صلى الله عليه وسلم » وقيل: ،ودهمكم الأمر من العدو حانفروا إذا استغفرتم عند الخوف الثسديد وصيح فيكم بالنفير ء ( وجاهدثوا باموالكثم وآنفشسكم ) بما أمكن من ذلك س فالقوى الذى له مال يجاهد بنفسه وماله ث ومن له مال وهو ضعيف لمرض أو غيره،آو لا يصلح للقتال يجانعد بماله ص بان يعطى منه ويجهز به من يجاهد بنفسه فقط الفتره ث وتيل:ذلك وصف اكمل ما يكون ف الجهاد وأنخعه عند الثه ح بأن يكون بالنفس والمال معا ث وقد ذكر ااگموال لأنها آول مصرف وتقنت المتجهز ‏٠ الله ذ لكثم خير" لكم ) من تركه آو ذلك منفعة لكم( ف سبيل تفوزون بها ( إن كنثتشم تعثلكمون ) -الأفضل أو المنفعة ث وإنما صح ‏١٤٥التوبةسورة __- أيضا طبيا عهم .وجه التفضيل بالنظر إلى آن قعودهم عن الجهاد تستحسنه وجواب إن دل عليه ماا قبلها ص بيانه آن ذلك يكون خيرا لهم بالنظر إليهم إن كانوا يعلمون الخير ص وإلا فلا يكون خيرا س ولو كان فى الحقيقة خيرا ء أو عبر عن العمل بسببه وملزومه وهو العلم © ،فالمراد أن ذلكم خير لكم إن علمتم ي هذا ما ظهر لى ء وقال القاضى:إن كنتم تعلمون الخير علمتم آنه خير آو كنتم تعلمون آنه خير إذا آخبر به صادق قبادروا يإليه ك وذلك ف شأن غزوة االله صلى انه علبه وسلم4وكانت ق حرغز:ا هما رسول/وهى آخر غزوةتبوك يستآذنونه‏ ١لمناغقونئ فجعلالنايسقك وعسرةالثمارطيبشسدىد ك وقت :تتالواى حتىلهعلةلا& ومنصاحب عله} فمنويعتبيون‏ ١لتعودف استآذنوه واقعدوا ع وإن لم يأذن لكم ولا سيما للقبائل مجاورة للمدينة } وكانوا يهابون غزو الروم بضعف إيمانهم وعدمه ث وآما المؤمنون فيرون جهاد الروم كتتل حية ‏٠ ( لو" كان ) -الجهاد المأمورون هم به ( عرضا ) نفعا دنيوي ء فإن الدنيا بما فيها شىء عارض لا يدوم ع وف الحديث«: الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر والفاجر » ( قر يب ) سهل التناول ع ويجوز عندى أن يكون المعنى عرضا قريب الفناء ث آو غير بعيد المرتبة والشسآن ص وذلك ‏٠ق منافع الدنيانفع مستطرد ( وسقرآ قتاصدآ ) متوسطا وقيل هيتن يسير ( لاتبعتوك“ ) إلى تبوك لذلك العزض لا الله ( ولكن" بعدت ) وقرآ عيسى بن عمرو ء والأعرج بكسر العين ث وقال آبو حاتم:موافقة تميم ( عكليمثم المشتتة ) وقرأ عيسى بن عمرو بكسر الشين ؤ قال آبو حاتم:تميم هو للغة وهى المسافة التى تقطع بمشتة ‏٠ ج ‏) ٢٨٧( م ‏ _ ١٠هيميان الزاد هيميان الزاد‏١٤٦ بالله ) إذا رجعت من تبوك معتذرين ے والباء( وسَيثحلفتون متعلق بيحلف،لو استطعنا خروجاا لخرجنا معكم ث ولكن منعنا عدم العدة ع وهذا إخبار بغيب ڵ والجواب للوث وشرطهاقوة البدن ث وعدم سادإن لخرجنا:6والقاضىاللهجارتاللا كماكليحلفجوابوجوايها آنويجوزكالتولتقديرإلىيحتاجولا4و الشرطالقسممود جوابى كلامهم ئ فعلق بممحذوف%غحينئذ يضمن يحلف المخ كوربكون ماله قسما من ‏٠ماللهيتولونآىالقولمقدرآوكالقولمعنى (لو استتتطعثنا لخرجثنكا متعكم ) وذلك ما ظهر لى وهو صحيح إن ثساء الله ء وقال جار الله:.يقدر القول على الموجهين ث أى سيحلفون بال يقولون:لو استطعنا ك أو سيطفون يقولون:با له لو استطعنا ث تال ابو الفتح:قر الأعمش بضم واو لو تشبيها بواو الجماعة المفتوح ما قبلها ص السكن ما بعدها ث فتمنوا الموت س واشتروا الضلالة ‏٠ :( يشهثلكثون أنتفشسهم ) باليمين الفاجرة ع كما ورد فى الحديث الديار بلاقع وإنها تورث النار » والجملة بدل من يحلفون« إنها! تذر آور حال من واوه،آو من الضمير ف لخرجنا،وعلى الأخير فاصل الكلام لخرجنا معكم ونحن مهلكون أنفسنا بالستة ث ئ لخرجنا معك صابرين على ذلك ؤ وجىء بلفظ الغبية ‏٠ ( والله يعثلم إنكهم لكتاذ بون ) ف ادعاء الاستطاعة ء قيل هم تسعة وثلاثون رجلا ه ) عخكا انه عءع:ثك ( كناية عن آنه فعل ما ينبغى آن لا يفعله وهو الإذن لهم ف القعود ث كما بينه بقوله:( لم أذ نثت© لهم ) وهذا ‏١٤٧سورة التوبة عتاب وزجر عن المعاودة بعد العفو ث وذنك عتاب على ترك الأولى لا ذنب ، وذلك من اللطف والإكرام بمكان س يدآ بالعفو تبل ذكر ما عنه العفو © وقال عمرو بن ميمون الأود ى:صدع رسول الله صلى الله عليه وسلم برآبيه ف قضيتين دون آن بؤمر فيهما بشىء:هذه وآمر أسارى بدر فى الغداء ء قعاتبه الله فيهما ‏٠ العفو مستحيلا ث بل مستعمل كثير 5العتاب بعد حصولوليس كما بيعاتب السعيدوفائدته تأكيد الزجر والنوتيف على عين لا عن العفو يوم القيامة س وقد بثشر ف قبره آو عند موته بالجنة ح ذلك هو الذى خلهر .لى ‏٠ : إنقال الشبخ هود رحمه الله ع وجار الله ص والقاضى ما حاصله فى الإذن0وآن العفو إنما يكون عن ذنب 56العفو كناية عن آنه لم يصب وهو من روادف ذلك ع ولا بأس بذلك ى الأن المراد آن إذنه واو كان غير ذنب لكنه كالذنب ف حقه صلى الله عليه وسلم،بل جوز بعضهم الصغائر ق حق الأنبياء ع وقال السعد:آجاز الكثيرون الصغائر على الأنبياء سهوا منهم عليهم السلام0ولكن فى عبارة جار الله خشونة ء إذ قال:أخطأت وبئس ما فعلت،وما كان يحسن له آن يعبر بذلك،وقد راعى الله سبحانه وتعالى مخافته ووقاره بتقديم العفو ث وذكر الاذن المنبهىء عن علو المرتبة } وقوة التصرف،وآراد الكلام ق صورة ! لاستفهام0وإن كان المقصد إلى الإنكار . وتبل:قوله«: عفا الله عنك » استفتااح كلام بخير،كما تقول: خديهك آوهناكذنبولاكآمرىقفعلتاالله ماوآصلحكألله حأعزك هيميان الزاد‏١٤٨ ترك الأولى ث وف حديث«: عفا الله لكم عن صدقة الخيل والرقيق » مع أنه لم تلزم صدقة فيهما قط،بل قال القشيرى:إنما يقول:إن العفو ولا يكون إلا عن ذنب،ولم يعرف كلام العرب،وإن معنى«: عفا الله عنك » لم يلزمك ذنب،كما ينال:لا بأس عليك ‏٠ قيل:المعنى عافاك الله ص وقيل:آد ام لك العفو كيف يكون إذنه ذنبا ع مع آن ذلك من جنس ما يتعلق إلى اجتهاده ق الحروب ومصالح الدنيا ع قتيل:ومع آن الله سبحانه وتعالى قد قال له«: آذن لمن شئت منهم » قلت: بل قال هذا فى المؤمنين،وآية هذه السورة فى المنافتين ‏٠ ( حتى بتبين ) متعلق بمحذوف س آى هلا توقفت حتى يتبين 0 ويجوز أن يكون المراد الزجر عن معاودة مئل ذلك فيقدر لا تأذن لهم ( لك} الكذينح صدتتوا ) ق اعتذار ( وتتعثلم الكتاذبين“ ) فيه ء وهوس وإالصادقون مؤمنونمختلطون :ث وقيلمنافقونوالفريقان ضعيف س بل يجوز آلا يكون فيهم صادق فى اعتذاره أصلا،ولكن آتى الله بذلك الكلام نتميما العتاب » كأنه قال:لم آذنت لهم قبل تبين الصادق لو كان غيهم والكاذب ع وقيل:الذين صدقورا ف أنهم لو لم تأذن لهم لخرجوا معك ء والكاذبين لأنهم لا عرجون ولو لم تآذن لهم،وفى كتاب الناسخ وامنسىس وح إن قوله سبحانه وتعالى«: عفا االله عنك لم أذنت لهم « منسوخ بترله«: فاذا استآذنوك لبعض شانهم فآذن لمن شئت منهم » بل قيل:إن الآيات الثلاث إالى « يترددون » منسوخات به ث وهو إلى ما يتآتى على قول قتادة:آن آية اننور نزلت بعد هذه ع ورد بآن آية ‏١٤٩سورة التوبة النور نزلت سنة آربع من الهجرة ى غزوة الخندق،قف استگذان بعض المؤمنين رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل:هو عمر . ( لا يشسناذ نك ) نفى للاستمرار أو استمرار للنفى ( الكذين يؤمنون بالله واليتو؟م الآخر ) ف ( آن يتجاهدثوا بأموالهم وآنفشسهم ) 0يل عادتهمعن الجهادس والاستتئذان إرادة تخلفالاستتذان ارادة جهاد أنهم يمضون فيه بإذنى،أمر أو تلويح به يما استطاعوا:أو لا يستأذنونك بلكيجاهدواأنكراهةلا يستآذنونكآوآن يجاهدواكراهةالتخلفغ إذا استأذنوك فلعذر ى والأول هو قول سبيويه وهو آصح7بل كان المخلص من المماجرين والأنصار يقولون:آلا نستآذن رسول الله صلى الله عليه ‏٠بآمو النا وآنفسناامعهح ولنجا هدنوسلم آبد | بالثوابووعد5بالتقوىلهمشهادة)مالمكقين۔عليم“و الله( } ويتضمن‏ ١لعنتابآوهو ‏ ١لثو ‏ ١فمقتضى علمه يعملانحبث‏ ١لجزيل من ‏٠ا للهالمخالفة بأمراتتاءبالاتقاءوالمرادعليهم 6وطعناللمناغقينتغييرا ( إنكما يستتتاذ نك ) 3ف التخلف ( التذين‘ لا يؤمنتون بالله واليوم الآخر ) ,خص الإيمان بالله واليوم الآخر ف الآيتين فى الذكر } إشعارا لأن الباعث على الجهاد الإيمان بهما،والكاف“ عنه عدم الإيمان بهما ( وار"تتابتت“" ) شكت قلوبهم ق آمر الايمان ع تارة يتخيل لهم صحة االله علمه وسلم ف وتارة يتخيل آنه غير صحيح ؤ والعطفآمر النبى صلى أن لا يعذبهم انثهعلى لا يؤمتون ء وقبيل كانوا مرقنين ث ولكن شكوا بالتخلف عنه وتو ضعيف لقوله سبحانه وتعالى«: لا يؤمنون بالله واليوم ‏ ١لز ‏ ١دهرمي ن‏١ ٥٠ الآخر » اللهم إلا آن يقال:شكيم فى ذلك ناتض لإيمانهم ى آو آراد نفى ‏.٠يتحيرونريثبيم بتردد ون “ (ق) فهمالكاملا للإيمان ( ولو" آرادثوا الخثروجّ ( معك إلى الغزو ث ويكتب « ولو أرادوا » إلى « القاعدين » بالآبق والهارب والسارق ى قضارة ثوب كتان مقصورة آول الشهر ث واسمه مع أمه حول ذلك ؤ ويضرب فا وفق القوارة بمسمار حديد ص حيث لا يرى س ويغطيها بتراب ؤ يرجع ‏٠ و.التتال ( صلأعودتتروىاعء ) بهكيسئورا ا(لعيلتنه )كسدلرلةخروصج وت(قراعتمد"حةمةد ) بنأهبعةبد منالملكآلابتن مارلوسافنر 0العين وبهاء الإضمار دون تاء التأنيثس بضم:عدهوابنه معاوية ،والهاء ضمير الخرورج ؤ فقال الفراء:الأصل عدنه ؤ حذفت التاء إذ أضف الفاء الذى من بابتاء الفعلة بكسر فإسكان من واوىحذفكما يجوز وعد » وتاء الأفعال والاستفعال بالكمہر من معد العين كالإتامة والاستعاذة عند الاضافة ث وضعفه أبو الفتح بأنه إنما حذف تاء التآنيث ،ث وعوضها هاء الضمير ‏٠ قلت:هذا مراد الفراء وكلامه تنابل له ع فكيف يرد مه عليه،وقتال أيو حاتم:جمع عدة كغمثرفة وغرفة وبرة وبشر ودرة ودر،وقرآ عاصم فيما روى عنه إبان وزر“ر حبيش بكسر العين وهاء إضمار وهو آمام جمع عدة بالكسر ككلمة وكلم0بكسر الكاف وإسكان اللام فيهما ث إما مغرد حذفت تاؤه ص وإما بمعنى ما يعد كالذيح بكىر الذال بمعنى ما يذبح ‏٠ ( ولكن كترره اللة انبيعائتهم ) خروجهم إلى الغزو ة لأنهم يكونون ‏١٥١سورة التوبه عيونا على المؤمنين وينمتون بينهم ع والاستدراك راجع إلى النفى الذى دلت عليه لو الامتناعية ء فإن الامتناع نفى كأنه قيل:ما ؟رادوا الخروج & 6ولكن منعهمخرجوا:ماقتل4فكآنهللخروجنقىالخروجونفى إرادة ‏٠تقالكماالخروجعن ( فثبكطهم ) آى حبسهم بالجبن والكسل ع فإن كراهة الله خروجهم تستلزم منعهم عنه إذ لا يغلب تعالى على ما يكره ث وقال الصفاتصى: أصل لكن أن تقع بين نقيضين أو ضحين آو خلافين على خلاف فيه ( وقيل ) آى قال الله عز وجل ( اقثعتدوا ) عن الخروج مع ( القاعدين ) النساء والصبيان والزةمثنى ونحوهم من المعذورين ث ولا يخفى ما .فى إلحاتهم بهؤلاء من الذم،وإن آريد بالتاعدين من قعد سواهم وليس معذورا آيضا ففيه ذم آيضا وتهديد ى كأنه قيل:اقعدوا مم هؤلاء البطالين الذين لا يعرفون مصالحهم س ولا منفعة فيهم آولى لهم فأولى ‏٠ ومعنى قول اله سبحانه«: اقعدوا » إلقاؤه محبة القعود فى قلوبهم إلقاء مترتبا على أعمالهم وااعتتادهم & لا جبرا أو قضاءه عليهم فى الأزل بالقعود ى وقيل:القائل لهم إبليس والعياذ بالله منه،والقول وسوسته ء الله لهم:اقعدوا،وتيل:المراد إذن رسولوقيل:قال بعضهم لبعض بالقعود ے قال بعضهم:آذن لهم غضبا قاغتنموه منه ث والعطف على ثبتط آو السيب عن الكراهة ث فالمعطوف أيضا مسيب كأنه قيل: لكراهته قضائه ألقى محبة القعود فيهم خ آو آخذ لهم فآثرت فيهم وسوسة إبليس & وآثر تول بعضهم ليعض ع و يسر قول الرسول لهم اقعدوا ؤ ويجوز ‏ ٨كون الواو للحال إإذا خسر التول بالقضاء ‏٠ هيميان الزاد‏١٥٢ .___ ات. ( لتو" خترجثوا خييكثم ) ى جملتكم آو معكم حال من الواو ( ما زاد"وكثم إلا ختبالا“ ) أى فسادا وثشراكا إيقاع انجبن ع وتهويل الأمر ث وأصل الخبال مرض يؤثر ف العتل كالجنون ى والاستثناء متصل 9 أى مازادوكم شيئا إلا الخبال ث والخبال من جنس الشىء لا منفصل،لأن الاستثناء المنفصل لا يكون مفرغا كذا حفظنا فى كتب النحو وهو الصحيح ء ثم رأيت القاضى ذكره آخذا من كلام جار الله . وقال بعض:إنه منفصل آئ مازادكم خيرا آو قوة ولا شدة،لكن خبالا س وذكر بعضهم آن ف تلك الغزوة منافتين كثيرين،ولهم خبال ، ولو خرج الباتون ازدادوا خبالا ث والاستثناء آيضا متصل،لكن الشى المتدر على أنه لا منافق فيهم ف تلك الغزوة كالمتدر ث على أن فيهم منافقين عام اللغط ث وقر ابن آبى عبلة ما زادكم بإسقاط الواو وفتح الدال ء أى ما زادكم خروجهم ‏٠ (ولو ؟ضعثوا ) أسرعوا ركائبهم بالنميمة والهزيمة،والأحاديث الكاذبة وحذف المفعول لأن الغرض الإخبار بإيتاع نحو النميمة بسرعة . لا كونها بركائب ء واللام هى الواقعة ق جواب لو ث وإنما وقعت هنا لنه معطوف على جوابها،ولم يقرن جوابها لأن الأفصح أن لا يقرن بها معبزيادة ألفق المصاحف لا آوضعوابما النافية ث ويوجدإذا تصدر اللام قبل الهمزة ع ووجهها آن الفتحة كانت قبل الخط العربى تكتب ألفا © والخط العربى اخترع قربيا من نزول القرآن ڵ وتد بتى من ذلك الألف أثر ى الطباع ؤ فكنبوا صورة الهمزة ألفا وفتحها آلفا أخرى ونحوه: آو لأذيحنه ‏٠ ‏١٥٣سورة التوبه -« تال جار الله:قلت:لا نسلم آنه مخترع تقرييا من نزول القرآن قبل ذلك،لخشسونة هجاء الأولين ح قال الزجاج:إنما وقعوا قى ذلك ء لأن الفتحة بالعبرانية ث وكثير آمر الألسن تكتب ألفا ث ويمكن أن يمطل حركة اللام فتحدث آلف ‏٠ تال آبو بكر بن عبد الغنى:المشستهر باللبيب ف شرح عتيدة الشاطبية ح تال آبو داود:رسموا « لا إلى الله تحشرون » قف آل عمران 5 » ف التوبة ء« ولا إلى الجحيم ف الصافات » « ولا وضعوا « ولا أذبحنه » ف النمل بالألف إلا عطاء بن يسار فإنه لم يكتب القلف ف التوبة ع فعلى قول آصحاب المصاحف:آن المزيد هو المنفصل عن اللام & والهمزة هى المتصلة باللام ع فتيل:هى صورة لفتحة الهمزة من حيث إن الفتحة مأخوذة منها وإن الإعراب قد يكون بهما ع وقيل:إنه نفس الحركة لا صورة لها ء ولم تكن العرب تشكل ولا تنتقط ى وكانو! يصورون الفتحة ألفا ء والكسرة ياء س والضمة واوا إذا آرادوا البيان ع ويفرقون بزيادة حروف كواو عمرو جرا ورفعا،فارقة بنيه وبين عمرو » واو آولى الغارقة بينه ويين ألى ؤ وباء أيدى الفارتة بين القوة وآيدئ الأبدان ع والألف فى مائة فرقا بينها: وببن ‏٠مئة،ويتيت أثسياء لم تغير عن تلك القاعدة وقيل:الألفا دليك على إشباع فتحة الهمزة وتعطيلها ف اللفظ لخفاء الهمزة ص وبعد مخرجها فرتتا؛ بين ما يحقق من الحركات وما يخنلس & وليس ذلك مولدا للحرف،بل إتمام صورة الحركة ث وقيل:الألف تقوية للهمزة وبيان لها لخفائها ث والحرف الذى تقوى به قد يتقدم وقد يتأخر ع المزادهيميان‏١٥٤ 7تانر وعلى قول الفراء ث وآحمد بن يحيى وغيرهما من النحاة:آن الزائد المتصلة باللام ڵ والمنفصل همزة فزيادتها دلالة على إشباع فتحة اللام أعنى تخفيفها ث وتقوية للهمزة وتأكيد لبيانها0وخصت الألف لأن الهمزة المبدوء بها تصور آلفا بأى حركة،وبعد آى حركة وقعت ‏ ٠انتهى بتصرف . ( خلاالكثم ) ظرف مكان،أى بينكم،وقال الزجاج:معناه فيما هذا ى«:فجانسوا خلال الديار » ولكنه فسريخل بينكم ص ولا يصح الواقع ص وقرآ مجانمد:والأوفضوا آى برعوا رواه النقاش ث وحكى عن الزبير آنه قرآ:ولأوتتصوا يقال وقص البعير آسرع قى مثسيه . يتبغتونكثم الفتثنة [ ) مفعول ثان ليبغى لتضمين معنى ما يتعدى لاثنين ع آئ يلبسوبنكم الفتنة من ألبسه ثوبا إلباسا،آى يجعاونكم لا بسين ء أو بدل استمال من الكاف،والرابط آل عوضا عن الضمير ے آو الضمير محذوف آى الفتنة لكم أو بينكم أو فيكم،والفتنة إيقاع الخلاف فيما بين المسلمين وفساد فياتهم ق غزو,هم0والرعب ق قلوبهم سؤ يقولون: لقد جمعوا كذا وكذا وكذا ث ويستهزون ص وطلب العيب والشر وقيل: بيخونكم ظهور الشرك،والشرك فتنة ص والجملة حال من واو آوضعوا . ن لت( وفتيكثم سمكاعثو هم ) أى ضعفه يسمعون للمشركين ويطيعونهم & وقال الجمهور:للمنافتين آو فريق يسمعون كلامكم لهم ث آى يسمعون لينفوه إليهم ص وهؤلاء منافتقون ى ومعنى كونهم فى المسلمين كونهم مخنلطين بهم،وقيل:مؤمنون ضعف إيمانهم ينقادون نلرؤساء المشركين أو لذتاربهم ذوى ا لقوة من المشركين،وقيل:الهاء للمنافتين س والسماعون ‏١٥٥سورة التوبة ت مؤمنون ضعف إيمانهم،كذلك والقول بأنهم يسمعون الكلام لينتلوه رجحه الطبرى،وقال النتاش يضعفه بناء المبالغة ‏٠ ( واللهث“ عليم“ بالظتالمين] ) تهديد للسماعين بأنه يعلم ضمائرهم غيجازيهم عليها ع وفيه تلويح بأنكم لا تعلمونهم ص وقيل الظالمون المشركون ء 5مفسدةوخروجهم4للمؤمنينمصلحةخروجهمعدمإذ ‏ ١كا ن:تلتأن فلم عاتب الله سبحانه نبيه قف الإذن لهم فى القعود ؟ قلت:عانبه لأنه آذن لهم قبل آن يتبين صادقهم من كاذبهم،ولم يأذن لهم نظرا للمصلحة،لأنه لم ببعلمها حينئذ ح آو لأنه أذن لهم قبل آن يوحى إليه ف أمرهم بالتعود،ولأنه لو قعدوا بغير إذنه كان ذلك تطع لعذرهم ع ولا يقال:كيف ألهم الله المناغتين عدم الخروج وهو تبيح ء انا نقول كما مر،إنه يمقيه ف قلوبهم إلقاء مرتبا على العماله خيالهمارتياح المؤمنين منؤ وهىلا جبرا،وفيه مصلحة حسنة والإيضاح بينهم ‏٠ ( لتتتد ,ابتتغتو“ا ) بكسر الواو وقرىء بضمها ( الفيتثنةة ) ما يوهن الإسلام ويقوى الشرك،كتثستيت آمرك ث وتفريق آصحابك وما ‏٠بالشركالفتنةقىسر بعضهموقد4أصحا يكمهلك ا( منث قتبثل” ) آى قبل حالهم هذه ص وهى حال غزو تبوك ث وذلك آن عبد الله بن آبى انصرف يوم آحد ومن معه س كما تخلفوا عن تبوك بعد خروجهم إلى ذى حدة أسفل من ثنية الود اع ء وعن ابن جريج:وقفوا لرسول ا له صلى ا له عليه وسلم على الثنية ليلة العقبة يلة ث وهم اثنا هيميان الزاد12 ٩س‎_ عشر رجلا ليفتكوا به ث وهذا على أن الواو للمشركين،كما فسر بعضهم كيخرجو٥‏آويقتلوهأوليثيتوهالندوةدارقبإجماعهمالفتنةابتغاء فمعنى من تبل أى من قبل الهجرة ى وما كان قبل الهجرة فهو آيضا قبل غزوة تبوك . ( وتتلتبوا لك الأمثور ): بحثوا جهدهم فيما يهلكك أو يبطل دينك من مكيدة وحيلة ث كمن يقلب شيئا ظهرا لبطن لسدة الفحص عن حاله 3 وعن الحسن:قلب المنافقون لك المور ف قتلك قبل أن تقدم المدينة ح وقرآ مسلم ومحارب بتخفيف اللام ‏٠ الله ) علا دينهجاء الحق ( | النصر والظفر ( وظهر آمثر) حنى صح بعد ظهور .آمره غالية لتقليبث وإنما) وهنم كار هتون ( لظهوره الثمور ع ومجىعء الحق' ث وهما قد مضيا الأن ذلك إخبار عن غاية ومعنى كلاهما مضى كأنه قيل:مازالوا يتلبون لك الأمور حتى جاء الحق وظهر ذلك تلويحا لأن تقنايبهم الأمورآن مكون.و االله آعلم }آمر االله0ويجوز أنفسهم كماهلاكقىالحق ح فهم ساعونومجىءالأمرسببا لظهوركان قال المشاعر: وإن لم يكن عونا من اله للفتى ‏٥اجتهادعليهيجنىمافأول الياءهذ ‏٥الغزوةعنالتعودف(لىائثذنثيقول ٭من۔ومنهمث) همزةكسرةلندسكونها معدآبدلت ماءآذنقالهمزةالكلمة4وهىماءهى الوصل س وإذا وصل الكلام بالياء ولم يوقف عليه سكنت حيا: ولو لم ‏٥٧سورة التوبة نضبط بالإسكان قف مصاحف المغاربة ث فإنهم تركوها على حالها بحين المثسارقة همزة ساكنة بعد همزةع وقف مصاحفالابتداء لهمزة الوصل الوصل بزوال التلب بزوال كسرة همزة الوصل بالوصل ‏٠ ( ولا تتفثتنتى ) بعدم الإذن ع إنى تخلفت عنك بغير إذنك ث وقعت ى الفتنة وهى الإنم بمخالفتك ث وهذا منه ؤ لعنه الله ث إشعار بأنه متخلف ولو لم يأذن له ث كأنه قال:لا تصعب على حتى أحتاج إلى مواتعة سى وهذا تأويل حسن واقف مع اللفظ ‏٠معصبتك وتيل:لا تفتنى بنساء الروم ث وبه تظاهرت الروايات ث عن الجد ابن قبيس،لعنه الله،أنه قائل ذلك ث وشسذ من قال إنه عبد الله بن أبى“ ص وذاك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرض الناس على غزو الروم ء وتنال للجد بن قيس«: هل لك العام ف جلاد بنى الأصفر ؟ » فتال له وللناس«: اغزوا تغنمورا الأصفر » فقال له الجد بن قيس: فتد علم تومى آنىإيذن لى ف التخلف ولا تفتنى بذكر بنات الأصفر لا آتمالك عن النساء إذا رآيتهن ؤ وقبل:قال له«: هل لك ف جلاد يعنى الروم تتخذ منهم سرارى ووصائف ؟ » فقال:لتدبنى الأصفر عرف قومى ث وروى قد عرفت الأنصار آنى مولع بالنساء ع ولا آصبر عن بنات الأصفر يإن رآيتهن،فلا تفتنى بهن ‏٠ ٠تال ابن عباس:قال:لكنى أعينك بمالى فاتركنى،قال العباس: ‎ لم تكن له علة إلا النفاق ع وأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم‎ وقتال:قد أذنت لك ء وثيل:الفتنة ضياع ماله وعياله ث يزعم آنه كافل‎ لهم بعده إن خرج،والأصفر هو الروم بن عيص بن إسحاق ص كان‎ المزادهيميان‏.١٥٨ حيشى وقع بيلادالأصفرن:ؤ .و ‏ ١لمهدوىالنقاش< وذكراللونآصفر ث وترآ عيسىالروم ث فتزوج وآنسل بنات لهن جمال ث وهذا ضعيف ‏٠آفتنه بفتنةلغة تميم يقولونالأولى وهىالتاءبضمعمروبن ؤ وحققواالنااسآيهاانتبهوا( أىسقكطثواالفتثنةق) آلا ئإنفاقهموظهور‏ ١لكاملة بتخلفغهم كلفتئنةقمتمكناوتوعاوقعو ‏١آنهم وفساد ما بينكم وبينهم } وف مصحف آبى سقط بفتح الطاء إونستناط الواو المعنىألله:مراعاة للفظ من ڵ %وآنإارجاعا للضمير إلى القائل ء وتال جار فإنها إخبار عن المتخلفين بلا عذر جميعا س اللهم إلا إن قال قائل: إن ذلك كالجماعة إذ كان رئيسا يتبعه قومه ف التخلف ‏٠ الآن فإنهم ف أسبابها حآهو منالقيامة( ه رمجهنتم لمحيطةث( وو إن فكأنهم فيها ( اشار ): المنافقين والمشركين لا يشذ عنها واحد . وغنيمةطبعا ‏ ١كظفريستحسنما(حسنة“ ح-ش.بكتنإن) ( تتستؤهثم ) يحزنيم تلك الحسنة لشدة حسحهم ( وإن تتصثبكة متصيبةث ) كسدة وهزيمة كما جرئ يوم بدر ‏٠ ( يتثولتوا تنتدث آخذ'نا آمترسنا ) حذرنا بالتخلف عنهم (من" قتبلُ ) هذهتدلآى الله ععللييهه وسلم: المصيبية ) وبحكترولحوثا ( إلى منازلهم عنه صلى أو عن متحدثهم ( وهثم فترحتونة ) بسلامتهم وبإصابتك ‏٠ ( تلث ) يا محمد ( فتن؟ يتصيتبنتا إلا متا كتتتب الله ) فى اللوح ‏١٥٨٩سورة التوبة _< المحقوظ أو ما قضاه ( لتتا ) من محبوب آو مكروه لا يتغير بموافقتكم أو مخالفتكم ع فاللام للاستحتاق آو للتعليل ك وقيل:إلا ما كتب الله لنا من النصر والظفر ف الدنيا ث والثواب فى الآخرة على ما آصابنا ف خلال ذلك من مكروه س وقرآ ابن مسعود رضى الله عنه:قل هل يصيبنا ث بهل والرفع وإسكان الياء الثانية ى وقرآ طلحة بن مصرف،وأعين قاضى الرى كذلك لكن شدد الياء مكسورة وفتح الصاد،وهو يفعل بضم الياء وفتح الياء وإسكان الياء ث وكسر العين ص الأصل يصوى بناا بضم الياء وفتح الصاد وإسكان الياء وكسر الواو،وآبدلت ياء وآدغمت فبها الياء لا يفعل ؤ الأن:يصويناوإلا قالالعين مشددةلمياء وفتح الغاء وكسربضم العين واو ,القولهم صاب السهم يصوب آى وقع غيما قصد به،واثستقاقه من الصواب،يقال:صوب رأيه تصويبا ع وف جمع مصيبة مصاوب آو من الصوب وهو الانحدار إلا آن يكون من صاب السهم يصيب وهو ‏٠لخة وعن عمرو بن شقيق سمعت آعين تتاضى الرى يقرآ:لن يصبينا بتشديد النو على التوكيد بالنون الخفيفة مدغمة ف نون الضمير،قال آبو حاتم: ولا يجوز ذلك ڵ أن النون لا تدخل مع لن ( هتو متو'لانتا ) متولىآمرنا ‏٠بالحفظ و النصر ومالكنا آحيا;ء وموتى ( وعلى الله ) لا غيره مع المسعى بالجوارح،وزعم توم أنه يجوز للانسان آن يدخل غارا يعبد فيه ولا يعلم به أحد ع فإن كان له رزق أتاه وإلا مات ث وإن هذا آعلى درجة توكل وهو خطا فاحش س ولا حجة له ق حديث«: يدخلك الجنة سبعون ألفا من أمتى بلآ حساب،لا يرقون هيميبان الزاد‏٦٥ ولا ييىسترقون & ولا يكتوون ولا يتطيبون،وعلى ربهم يتوكلون » ( فتلثيتتوكل المؤمنتون; ) ف أمورهم،والغاء صلة للتوكيد فلا تمنع من تعلق ما قبلها بما بعدها ‏٠ ( تثلث هل تربتستثون ) تنظرون ( بنتا ) الأصل تتربصون،حذفت إحدى التائين والخطاب للمنافقين ( إلا إحثد3ى الحشسثتييئن ) تثنية ء إحداهماالحسنى بالضم والقضر آى إلا إحدى العاتبتين الحسنيين 0الموت على الشهادةء والأخرىالنصر وتترتب عليه الغنيمة ونحوها وتترتب عليها المغفرة والثواب ث وف الحديث القدسى«: من خرج جهادا ف سبيلى وإيمانا بى وتصديقا برسلى فإما آن يموت فأدخله الجنة ء وإما أن أرجعه إلى منزله نائلا ما نال من آجر أو غنيمة » وآفضل الحسنيين الموت على المشمهادة ‏٠ وإن تتلت:كيف يتربص المنافقون إن ينصر المؤمنون ؟ قلت:سمى مراقبتهم بالمؤمنين على وجه الشر تربصا،وإذا كانت عاتية مراقبتهم نصر المؤمنين فكأنهم كلما تريصوا بهم تم نصرهم س وهذا على طريق لام الصيرورة،آو سمى ذلك تربصا تغلييا لتربص الحسنى الأخرى وهى الموت س أو المراد بإحداهما خصوص الموت & آو مشاكله لهرحلىمد اا ظلتوله«: ونحن نتربص بكم آن يصيبكم الله » الخ هذا وا م يوصلذلك ء ولم آر أحدا تكلم عليه ؤ وترآ اين محيصنلله قى توجيه لم يمكناين محيصنء تلت: لعل‏ 6٧تيل:: وهى لغة شاذةإحدىهمزة صوته قى الهمزة بل اخنلىس وأسرع مع ما قيها من الخفاء قحسمب السامع آنه وصلها ‏٠ ‏١٦١ا لتويةسورة =ت.- عادعلىجرىكماالنسماء( متارعة منعندهمن") بعذاب وثمود،أو خسف من الأرض،آو مصبية من المصائب قيل،ويحتمل آن يكون توعدا بعذاب الآخرة ‏٠ ( آو بايثدرينا ) آى آو يصيبكم بأيدينا ث بآن نقتلكم ونأسركم . وهذا أولى من تول التاضى ث أو بعذاب بايدينا بسلامتة من الحبس ( فتربكصموا ) عاتبتنا آمر تهديد ( نا معكثم متربتصثون ) -عاقبتكم . ولفظ مع لإشراك الكل فى التربص ع ولو اختلفا التربصان ‏٠ ( قثلث أنفقثوا طوعا آو كتر هآ ) آى إنفاق طوع أو كره،أو طائعين آو كارهين س آو ذوى طوع آو كره ؤ أو سماهم طوعاا آو كرها على طريقة العرب فى المبالغة ء وضم ابن وثاب،والأعمس الكاف،وذلك تهديد آيضا،أو بمعنى الخبر ث ومعنى إنفاتهم كرها أن ينفتوا مع كراهة أنفسهم ع ولم يكن ثم حبس أو ضرب آو قتل إجبارا على الإنفاق،وكان رؤساؤهم يحملونهم على الإنفاق لمصلحة يرونها ص وذلك تسوية بين الإنفاق طوعا آى برضا نفس،والإنفاق بكرهها إذ لم يقع إيمانا واحتسابا ق عدم التبول كما قال ‏٠ ( فتن" ينتتبتل[ منتكثم ) أى لن يتتبله ا له،أو لن يقبضه منكم ظ انظرواككرهاآوطوعاآنفتتوا:كآنه قلكوسلمألله عليهصلىرسوله التبول منتوله: عدمك وعلللا يتغاوتانآوقبولا وعدمااالإنفاقمتفاوتهل ( إنتكتم كنتثم قوما فاستتين) -كافرين ث وذلك كإنفاق الجد بن قيس ونحوه ممن تخلف بلا عذر،آو خرج ف نفاق وكفر & وقد قيل: نزلت لقول الجد بن قيس:آعينك بمالى ‏٠ ( م ‏ - ١١هيميان الزاد ج ‏) ٢٨٧ هيميان الزاد‏.١٦٢ ) وما منعهم آن تثقثيل منثهم نفكتناتشهم ) آى ما منعهم من منع لاثنين، ،أو التبول بدل استمال،وقرآ حمزةقبول ڵ آو .تعدى والكشسائى:آن يقبل بالتحتية لجواز تذكير فعل المؤنث الظاهر المجازى ناخع ‌ ولم تصح عنه ؤ وقرآ الأعرجالتأنيث ونلخصل ص وهو رواية عن ى روابة عنه:آن تقبل منهم نفقتهم بالمئناة والإفراد،وترأت فرقة بالنون والبناء للفاعل ث ونصب النفقة بالإفراد ث وقرآ السلمى با!لتحتية والبناء للفاعل وهو الله أو النبى صلى االله عليه وسلم ف ونصب النفغنات بالكرة جمعا،وقرآ الأعم:آن تقبل منهم صدقاتهم بالمثناة الفوقية والبناء ‏٠للمفغضعول ( إلا أنكهم كتفرثوا بالله وبرستوله ) المصدر من خبر إن فاعل منع ث ولك آن تجعل الفاعل ضمير الله سبحانه وتعالى ث أو رسوله صلى الله عليه وسلم7وتقدر اللام بعد إلا ص آى إلا بأنهم كفروا يالله وبرسوله © وقف صحيح مسلم ع عن النبى صلى الله عليه وسلم«: يإن ثواب الكافر على آفعاله اليرة هو ق الطعمة يطعمها ونحو ذلك ولا تنفعه فى الآخرة وآما أفعاله القبيحة فتزيد فى عذابه » ‏٠ ) ولا يأنثون“ الصكلاة} إل وهثم كسالى ) جمع كسلان،أى متثاتلون لا يرجون بها ثوابا ص ولا يخافون بتركه ‏ ٢عتابا ث وفى كتبنا االلهالله عنه صلىما روا ‏ ٥جاروبيدهئ‏ ١لمسلم بالكسلالفتهبة لا يوصف ‏٠خير إنعلىمؤمن كسلت و العطفبتالكر ‏ ٥آن:آنهعليه وسلم ( ولا ينفقون إلا وهم كار هتون ) إذ لا يرجون بالإنفاق ثوابا ك ولا يخافون بتركه عتتابا ك بل يعدونه مغرما وتركه مغنما ‏٠ ‏١٦٣سورة التوبة _ ( فكلا تتعتجبك ) الفاء للسببية ث والخطاب للنبى،والمراد أمته & نأنه لا تعجبه زهرة الدنياا ث آو للانسان آموالهم وآو لاد هم،آى لا تعجبك أ لأن فيها حقوقا لم يؤدها ث ولو أنفقوا منها لا يطيرها إذ لم ينفتوا لله: وأولادهم ربوا بذلك المال ع ويكونون على طريقتهم ث وعلل آيضا بعد ذلك تعليلا مستانفا لقوله:( إنكما يتريدث الله ليعذةبهئم بها فى الحكياة الدتنثيا ) فهى استدراج لهم،ووبال عليهم ث فلا يحسن لحد آن تعجبه زينة الدنيا لعلها استدراج إلى بطر وكفر وهلاك،ولأن النظر إلى من فوته فى أمر الدنيا سبب للانهماك ف جمعها من حل وغيره،ولعدم الرضا بالقسم ڵ واللام صلة التاكيد ص وآضمرت آن بعدها جوازا كما بعد لام التعليل،والمصدر مفعول يريد ص وبدل ذلك إستناط اللام معد ؤ واظهار إن ف نظيرها ء وبيان تعذيبهم بها ف الدنيا آنهم يكابدون آمورآ عظاما ى شأن أولادهم “ وقف حفظ المال وجمعه ع وهذا و!و كان يحصل آيضا للمؤمن 0 لكنه قد علم آنه مثاب على ما يصيبه،أو ممحوة به خطاياه،بل هو يعتى بالمال والولد آمر الآخرة ث وقيل:تعذبيهم بها أخذ الزكاة منها } والنفقة غير مثابين عليها ع وقتل الولد فى الغزو فلا يثاب والده ث وقيل: الرزايا فيهما مطلتا ث وقيل:تعذيب بالمال تعب ف جمعه وحفظه،وكره ‏٠إنفاته والحسرة على تخلفه عند من لا يحمده وعن بعضهم الضمير ف بها للأموال ث وقال قتادة ث والكلبى:إن التعذيب فى الآخرة } وعلى هذه ففى الحياة لا يتعلق بيعذب س بل بتعجب ‏٠الخمو ال واولادمنحالآو بمحذوف الزادهيميان‏١٦٤ بصعوبة ( آنفتستهم ( أرواحهم ) وهم) تزحزح) وتتزهق حتى ماتوا على الكفر .( أشغلتهم عن النظر ف آمر .الآخر ةكا فر 1 6حالوالجملةكفظيعاستدراجوهذاكالعقابالاذلكمبعدلهمفما وزعم بعضهم آنه يجوز آن تكون المراد وتزهق أنقسهم من سدة التعذيب ة2۔فلا يلزم كون المجملة حالا ‏٠الذى ينالهم ( ويحثلفثون بالثهز إنتهم لمنثكتم ) ف الإسلام ( وما هثم منتكثم ) لكفر قلوبهم ( ولكنتهم قوم“ يفترقتون ) يخافون على دمائهم وآموالهم ‏٠الإسلام تقيةح فآظهرو؛او آو لاد هم ( لتوث يتجد ونة ملجا ) موضعا يلجئون إليه كحصن منيع ث ورأس اسم لمكانوهىمغارةجمع(مغاراتآو ")جزيرةآوتلعةجيل آو قف الجبل ث وغار الماء دخلالدخول والخفاء ڵ ومنه المغار.الغور ص آى ‏٠الغيرانالمغارات:شكت فتلئ فانالأرض وترآ سعيد بن عبد الرحمن بن عوف بضم الميم اسما لمكان الإغارة ح ۔،خفيته وآدخلتهالشىء آى:غرتالشىء وإخفاؤه ڵ تقولأى إدخال فالمراد أمكنة يدخلون فيها آنفسهم ع ويخقون فيها ث وقيل:غار وآغار بمعنى واحد ث آئ دخل وخفى،ويجوز أن يكون من أغار الثعلب إذا أسرع © ،غالمراد مهارب ومغار قوم ڵ آو من أغار .حبلا آى شدد فتله ح ‏٠تعصمهممرتبطةآمورفالمراد أصله مد تخلا) آوث مد‘“خكلا ( مفتعل من دخول،وهو ا سم مكان بإسكان الدالة وفتح التاء ث قلبت التاء دالا وآدتغمت فيها الدال س والمراد ‏١٦٥المتوبةسورة السرب ف الأرض س وهذا الوزن هنا تاكيد آو مبالغة ى وعن الزجاج:المراد توم يدخلون ق جملتهم ف وتترآ آبيى“ متدخلا بفتح التاء وتشديد الخاء وتيل:قرآ آبى مندخلا بنون ساكنةوهو متفعل ث ورواه آبو حاتم وتخفيف الخاء وهو منفعل س وقرآ قتادة وعيسى بن عمر والأعمشس مدخلا المدال والخاء ص وهو متفعل أصله متدخل بفتح التاء والدالبتشديد ث وقر؟آقى الدالت وأدغمتوآيدلت دالاالتاءص سكنتالمشددةوالخاء مسلم بن محارب ء والحسن ء وابن آبى إسحاق،وابن محيصن ء وابن كثير بخلاف عنه مدخلا بفتح الميم والخاء وإسكان الدال اسم مكان من دخل ث وق رواية عن الأعمش0وعيسى بن عمرو بضم الميم وإسكان الدال ‏٠من آدخل ( لتولتوا إليه ) لرجعوا إليه ع بوقرآ جد أبى عبيدة بن قرمل: لؤالوا بالهمزة بمعنى لنجو ( وهم يجثمتحونَ ) يسرعون كالفرس الجموح إذا حمل ح لا يرده لجام ولا: غيره ع وقرآ أنس بن مالك يجمزون بالزاى من الجمز وهو ضرب من السير فوق العتق . ( ومنثهتم متن" يلمز ك ) يعبيك ويطعن عليك س وقرآ آهل مكة والحسن وآبو رحى وغيرهم بضم ا ميم ف ورواه حماد بن سلمة ؤ عن ابن كثير2وتر؟ الأعمش بضم الياء وفتح اللام وكسر الميم المشددة ع وروى حماد آيضا عن ابن كثير يلازمك،وهو مفاعلة للمبالغة لا لوقوزع الفعل من جانبين،لأن اللمز وقع من جانبهم فتط ‏٠ الخازن وصاحب القاموس) ق الحمكدتتات“ ( آئ فا قسمها ؤ زعم احد ىأسودرجل& وهوالتميمىالخويصرةد ىفآنها نزلتوغيرهما هيميان المزاد‏١٦٦ عضدبه مثل ثدى المرآة ع وروى مثل البضعة ؤ واسمه حرقوص بن زهير ء :انبخازىى وفى موضع منالبخارى ومسلموكذلك قى صحيحى اللهعبد:هوڵ فقبل:.روايتان ث وقيلالخويصرةالله بن ذىعبد الخروبصرة ؤ وزيادة الابن ‏٠ يتسمعلبه وسلم وهوألهالله صلىآنه آتى رسولز عمواو هم آهل مكةواستعطف قلوب.حنين:غنائم،وتيلفضةذ هيا آوالصدقة بتوفير العطى2فتال:يا رسول الله اعدل ص فقال صلى االله عليه وسلم: « ويحك من يعدل إن لم أعدل ؟ ! » وهو من المنافقين ص وفى رواية قال له«: تد خبت وخسرت إن لم أعدل » غقال عمر:إيذن لى آضرب عنقه س فنال له«: دعه فإن له أصحابا يحتقر أحد كم صلاته إلى صلاتهم 5 آو صيامه إلى صيامهم يترءون التوآن ولا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين ع آو قال من الإسلام روايتان ث كما تمرق السهم من الرمية » وذلك غلط آو عمل فاحش آوصلهم إليه الغلق قف ذم آهل الصواب س الذين هم الأباضية ث حتى كذبوا وخرجوا الآية والحديث فيه وق آصحايه ء وإنما حرقوص صحابى مرغى سود له رسول الله صلى الثه عليه وسلم ‏٠الجنة الله فى بيتى ۔االله عنهاا:أشهد آن محمدا رسولتالت عائشة رضى وقتال«: يا عائشة آول من بدخل من هذا الباب من آهل الجنة » فتلت ق نفسى:أبو بكر ث عمر،فلان،غلان س فبينما آنا كذلك إذا آقبل حرقوص ابن زهير،وتد توضآ،وإن لحيته تقطر ماء ء ثم قال ذلك ق اليوم ‏٠الثانى والثالث ح ودخل فيهما حرقوص آهلنفسى مرد ‏ ٥ك لو اجتمع:و أالله الذ ىالأشعر ىآيو مرسىوقد قال ‏١٦٧سورة التوبة __ المشرق والمغرب على الرمح الذئ طعن به حرقوص لدخلوا به النار جميعا » وإنما قائل ذلك آبو الجواظ المنافق قال:آلا ترون إلى صاحبكم إنما يتسم صدقنانكم ف رعاة الغنم ث ويزعم آنه يقعد ! فقال صلى الله عنيه وسلم: « لا آيا لك آما كان موسى راعبا ء آما كان داود راعيا » ولما ذهب قال: « احذروا هذا وآصحابه غإنهم منافتون » وعليه الكلبى ‏٠ وروى آنه نال له:لم يقسم بالسوية،وقال تنتادة:إن قائل ذلك بدوى حديث عويد آتاه يتسم ذهبا أو فضة س فقال:يا محمد لأن كان الله آمرك أن تعدل فما عدلت هذا اليوم ث فنال له«: ويحك فمن يعدل عليك بعدى » ثم قال«: احذروا هذا وآشسباهه فإن ف أمتى أشباهه قوم يقرعون القرآن ولا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية » وكان عابيس الجبين ص مشرف الحاجبين ث غائر العينين ث وف رواية قال«: لقد شقيت إن لم آعدل » وقيل قائل ذلك من الأنصار ڵ وقال ابن زيد:قال المنافقون:والله ما: يعطيها محمد إلا من المؤلفة قلوبهم ث إذ لم يعطواأحب ى ولا يؤثر إلا هواه،قيل:هم ‏٠آمالهميحسب ( فإن" أعثطثوا منتها ) كما يحبون ( رضثوا ) عنك ( وإن" لتم يعثطوا منكها ) فربظط أصل أو لم يعطوا ما يأملون ( إذا هثم يستختطثون ) عدمالسخط عتبسرعةڵ وأفادتالربط عن الفاءنايت قللمفاجآةاذا .الإعطاء ( ولتو" أنتهم رمضتوا ) لو حصل رضاهم ( ما آتاهم ا له ورسوله ) هيمبان المزاد‏١٦٨ صحم وخلقهوتديسيرهأالله تقديرهو اعطا عكالغنيمةالصدقة آومنأعطياهمما إعطاء الرسول2وإعطاء الرسول مناولته ث وقيل:المراد ما أعطاهم رسول الله ك وذكر الله للتعظيم آو التنبيه ص على آن ما فعله الرسول كان بأمره . ) وقالثوا حسثبثنا الله ) كفانا بما أعظانا وإنتل" ( ستيثؤتيكنا )بما عليها ( وشكركتله ) ر غاية أو ستقة يلاالله ما نحتاج إليه وأكثر،وقر بنصب رسول عطفا على نا ( إنتا إلى الله راغبتون“ ) فا أن يوسع علينا ث وجوابه محذوف بدلالة ظاهر الكلام عليه ك وذلك من فصيح الكلام وإيجازه ث أى لكان خيرآ لهم ث ثم بين مصارف الصدقة تصويبا لفعل رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: ( إنما الصتدتاتث ) إلخ وف ذلك حسم لأطمااع المنافقين عنها & وإشسعار بآنه لا كلام لهم فيها ص وآنها ليست مما يماود فيها ص بل تولى انه قسمها ث وهذه الآية تقوى أنالمراد قى الصدقات فى قوله«: ومنهم فى الصدتات » الزكوات ڵ وقد حصرها رسول الله صلى اللهمن يلمزك عليه وسلم فى الثمانية آخذا من الحصر ف الآية بإنما ث قال زياد بن الحارث: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته ح فأتاه رجل فقال:آعطنى من الصدقة ڵ فقال«: إن الله تعالى لم يرض بحكم نبى ولا غيره فى منكنتص خانآجزاءثمانية» فجزآهاحكم فيهاحتىالصدقات تلك الأجزاء أعطيتك حتك » وليس المراد بالحصر إيجاب قسمها عيم جميعا عندى،بل بيان آنها لا تخرج عنهم،فلو قسمها الإمام أو غيره بآمره،آو إذا لم يكن على بعضهم “ آو صرفها ق وراحد س آو آعطاها شخصا واحدا لجاز وبه قال مالك س وأبو حنيفة ص وآحمد وغيرهم ع وذلك بالنظر والمصلحة،ويه قال ابن عباس ث وحذيفة ف رواية عنهما من ‏١٦٩٦التوبةسورة وغيرهما من الصحابة ث وابن جبير،ويقدم الأحوج فالأحوج ع ولكن لا بد للعامل من أجرة إلا إن تركها . وتال الشافعى:تصرف للاصناف الثمانية كلها ث إلا إن لم يوجد 0روايه عنهماقك وحذىفة ئ واين عباسقالا عمر} ويهصتفامنهم وعكرمة،والزهرى ثم قيل:يسوى بينهم،ثم قيل:وليس كذلك ككثيرايتعنىوقدكيسيراالاتعنىما‏ ١لعامليكونعدإذ.عندى ويكون أشد فقرا فيأخذ من الجهتين،وكذا الباقون قد يتفاوتون ف الحاجة . وتال النخعى:إذا كثر المال قسم بينهم جميعا،وإلا آعطاه صنفا واحد2ويتسم سهم الصنف بين ثلاثة منه فأكثر ص وآجيز لشخص واحد ج وإنما يعطى الإنسان بقدر ما يدفم عن نفسه الحاجة كالد“يثن ص وما توتب به ع وما يشترئ به ما لا بد له منه كمسكن ء ولا بأس بالزيادة على ذلك ما لم يبلغ فيها النصاب2هذا ما عندئ' ‏٠ وقال آحمد:لا يعطى أكثر من الخمسين درهما ث على آن الغنى من ‏ ١مائتانلهمنك لأنء وأبى حنيفة لا تتم له مائتا درهمدر هماله خمسون غنى ڵ وإذا تمتا جاز: ي وتال الحسن:لا يعطى أكثر من آربعين ع على آن ملكها غنى ؤ وإن عدم المحترف القوئ آلة الحرفة عطى قدر ما بحصلها 2 فى الزكاة العالم المشتغل بأمر المسلمين ص ويعطى نفتنهويفضل &منهرد هاغنىآنهوتيبينإنساناآعطا هاومن0عبالهومؤنةوكسوته المزادهيميان‏٧٧٠ وإن تعمد فلا يحكم له بالرد ويعيدها ث وقيل:إذا لم يتعمد وتبين غناه يفور ذلك آخذها منه،وإلا فإن غره ضمنها ث وإن عقد جوازها له آو لم يتحقق مقصد المعطى ،فإن انتفع بها ضمن وإن تلفت ولم ينتفع بها لم يضمن،وف جزائها عن المعطى قولان وبالإجزاء يقول الحسن ‏٠ وللامام أو نائبه تفريقها ف فقراء من أخذت منه بالنظر والمصلحة ولا يجوز لغير ا لإمام ونائبه آن يخرج زكاته من بلده ع وإن فعل ووصلت أصحابها آجزآت قيل:اتفاقا0وقد ردها عمر بن عبد العزيز إلى خرسان من الشام،إذ وجهت إليه ‏٠ ولا تحل لبنى هاشم والمطلب،ونال آبو حنيفة:تحل لبنى المطلب ء ولا تحرم على موالى بنى هاثسم والمطلب عند مالك غ وقيل:تحرم بقوله صلى الله عللبيهه وسلم«:: مولى القوم منهم » والظاهر أنه لا دليل غيه <منهم بالنسبليسإذ6عنهالزكاةمنهم إلى تحريملا بوصله كونهاذ لا تحل له » آخرجه الترمذى والمنىسائى ثوهو: .7ى ثم رأيت حديثا نصا ف حمخزومبنىمنالصدتاتوسلم عاملا علىاالله عليهصلىاستعملآنه القومموالىء وانالصدقةلنا:لا تحليتبعه فتالآبو ر افع آنفار اد التطوع:يعطى بنو هاشم من صدتةهمالكابن القاسم صاحبتالمنهم زكانه منالمالصاحبعطىولا4الفزضصدثتةومن6ومو اليهم منها تلزمه نفقنه ث وقال آبو حنيفةلا يعطيها آباه وإنعلا،ولا ابنه وإن سفل،ولا زوجته ع ويعطى من عداهم ‏٠ وإنما شرعت الزكاة واللة أعلم تأليفا بين صاحب الال والمحتاج 3 المال يشغل عن االله }إعانة على العبادة0ورحمة للمحتاج ؤ ولئن حب ‏١٧١المتوبةسورة وبيعد عنه ث فشرعت فيه،ليتقرب بها إليها ث وليقل المال الذى هو سبب الدنيا ع ولامتحان العبد،لأن التكاليف البدنية آقللتسوة القلف ڵ وحب مشقة على العبد،وفن المال مال الله،والأغنياء خزان الله ث والفنتراء عيال الله ص غليصرفوا على عياله من خزائنه،وإلا عوتبوا ث ولتطيب نفس المحتاج إذ ربما تعلقت نفسه بما ف بد غنى ولئن الفاضل عن الحاجة من المال يبقى متعطلا س فشرعت لئلا يتعطل المال بالكلية ‏٠ من حاجتهمئ يقع موقعالهم ولا كبلا مال( من) للفقر اء ‏٠بالحاجةمكسورةفتار همكأن ( والمساكين ) من لهم مال آو عسب لا يكفيهم،كأن العجز أسكنهم فما يتحركون قاله الشافعى ص والأصمعى س واستدلا بقوله تعالى: « آما السفينة فكانت لمساكين » والسفينة تسوى دنانير كثيرة ى وبآنه صلى الله عليه وسلم يسأل المسكنة ويتعوذ من الفقر ث روى آنس تال النبى صلى الله عليه وسلم«: اللهم آحينى مسكينا ى وآمتنى مسكينا و,احشرنى قى زمرة المساكين » . وبالابتداء ف الآية للفقراء ث مع أن المقصد بهاء دفع الحاجة ث فيخهم أنه يدآ بهم ء ولأنهم آشد حاجة،لكن الابتداء بالأهم آولى0وتد يجاب بأنه سماهم ف الآية الأولى مساكين بالإضافة إلى الغاصب س وإن كانوا أغنياء ح أو على طريق العرب فى الشقة تقول ف جماعة مظلومة:هم مساكين لا حيلة لهم ؤ ولو كانوا آغنياء ح وكما ورد:يا ابن آدم يا مسكين آو إضافتها إليهم لملابستهم لها بالعمل لا للكهم إياها ‏٠ قال ا لنقاس:وتد قر؟ مساكين بتشديد السين بمعنى دباغين هيميان الزاد‏١٧٧٢ يصلحون المسوك وآن الابتداء بالأهم غير متعين ح ولو كان أولى فبالاحتمال يرفع الاستدلال ى ولم يظهر لى جواب عن الحديث،بل هو كالنص فى قول ‏.٠الصحيحالشافعى وهو وقال أبو حنيفة،وآصحاب الرأى:المسكين آشىد من الفقير لقوله عز وجل«: أو مسكينا ذا منربة » آى لاصق الجلد بالتراب لغاية الشدة } وأنه ساكن لا حركة به ص بخلاف من كسرت فقار ضهره فتد يتحرك،ولجعك الله سبحانه الكفارة للمساكين،آو لتولا الراعى: حلويتهكانتالذىالفقيرأما سبدلهيتركالعيال فلموغق ويجاب بأن السدة إنما آفادها النعت وهو ذا متربة ث ولولا التقييد به لم تستفد من الكلام7فدل على آنه قد يوجد مسكين بدون هذه الصفة ء وكان المستدل يرى آن تهذا النعت بيان لما دل" عليه لفظ مسكين لا قيد س وآن ‏ ١سمإطلاقمجوزوحدهذ كر‏ ١لفقير إذ اوبآنڵ‏ ١مسكين أيد ا كذلك وإنماكلهحلويةلااصارآنبعدسما ‏ ٥فقيراإنماويآنهكعلبه‏ ١مسكين ومقصد.القصيد ةمعنىؤ .ويردهقيلكذابأنها كانتالحلويةذكر ا لحى بأجمعهم0فتقتال: آتت على حال2فانه إنما يصف سعابةالشاعر أما الفقير فاستوصل ماله فكيف بالغنى مع هذه الحال . حلا يسآلالفقير من:ك والزهرىوعكرمةحومجاهدالحسنوتال والمسكين من يسآل ت وهو قول ابن عباس ء وابن زيد ع وجابر بن زيد ع ومحمد ئ ويذ ل وجهه وسآل كما‏ ١مسكين تمد د ل وخضعآعندىا ين مسلمة &} ووجهه ‏١٧٣التوبةسورة ___ ينبهىء بذلك ظهور المسكنة عليه ث بخلاف الفقير ث فلم يفعل التعفف،المفرط ، أو اللغة س وتد وصف الله سبحانه بنى إسرائيل بالمسكنم ف وقترنها ياليذل ح ورصف الفتراء بأنهم لا يستطيعون ضربا قى الأرض ى وآننالجاهل يحسبهم أغنياء من التعفف ث وق الحديث«: ليس المسكين بهذا الطواف الذى ترده اللقمة واللقمتان ص ولكن المسكين الذى لا يجد غنى يغنيه ث ولا يفطن له فيتصدق عليه اقرءوا إن ثسئتم«: لا يسألون الناس إلحافا &» أى إن المسكين هو الطواف ف لنتكم هو المسكين ع وآنا أنبهكم على المسكين الفقيرالذى له شان ث وهو من لا يسآل إلحافا ث وهذا كما يقول:ليس من لا مال له،إنما الفقير من لا حسنة له ‏٠ وقيل:الفقير المحتاج الزمن س والمسكين المحتاج الصحيح ث وزعم عكرمة فيما قيل عنه: آن الفقراء مانلمسلمين ء والمساكين من آهلالذمة } ولعل هذا إذا جمعا ذكر الفريقان ث وأن ذكر الفتراء فتط،أو المساكين عم،وقيل: الفقير من هاجر،والمسكين من لم يهاجر ث ونسب للضحاك والنخعى ي وقيل:الفتير الذى له المسكن والخادم ث والمسكين لا ملك له ض ومن ادعى الفقر أو المسكنة أعطى ء وقيل:لا يعطى إلا ببيان ولا تجبى لغائب إن جاوز غرسخيين ص وإن كان قريبا ولم يجاوزهما'،فالحاضر ‏٠الأجنبى أولى ث وقيل:هو أولى،وقيل:هما ( والعاملين عتليثهاا ) الساعين ف تحصيلها أو جمعها غيعنظون غ ولو كانوا آغنياء بقدر عنائهم عندنا وعند الشافعى،وهو تول ابن عمر وهو الصحيح،وله الأكل والركوب،وتال مجاهد،والضحاك:يعطون الثمن ع والجمهور على الأول ع وهذا مذهب مالك ع فإن كان عناؤهم أكثر من الثمن تمم لهم من الأنصباء ث وقيل:من خمس الغنيمة ث ولا يجوز: هيميان المزاد‏٧٧٤ المماشمى أو المطتلبى آن يكون عاملا على الصدقات على الراجح عندهم ء لحديث آبى رافع الذكور ڵ وإن عمل أعطى أجرته منها ث وقيل:من الخمس،وما يعطى للعامل هدية فهو لبيت المال إذا كان قد آعطى له ‏٠عاملالكونه ( والمؤلفة تثلثوبثهم ) سواء قد كانوا أسلموا وضعفت نيتهم كالختر ع بن حابس،آو¡ كانوا كفارا يخاف منهم إعانة العدو،آو التطع على المؤمنين،أو يرجو منهم يإعانة المؤمنين،آو يرجو منهم الإسلام 0 ولا سيما إن كانوا آشراغا ييسلم الكثير بإسلامهم ى آو كفارا كان فى قربهم مؤمنون،ولا تصلهم جنود الإسلام ث وقيل إنما يعطى غير النوع الأول من الغنيمة من خمس الخمس ء وهو سهم سبيل الله ع ويجوز أن بيعطى من الزكاة للاشراف المؤمنين الأغنياء ترغيبا لأقوامهم وآمثالهم ف الإسلام ، كما يعطون من الغنيمة ‏٠ ويعطى منها ع وقيل من الزكاة:من يأخذ الزكاة من قومه للامام ص فأعطاهئقومهصدفةمنمثلائمائة يعيرحاتمينعدى‏ ٠جاءكرهواوقد آبو بكر ثلاثين منها ح قتيل:وكان صلى الله علبه وسلم يعطى توما كفارا ماقتتاوبهمالمؤلفةمنهمآنوالصحيحئالزكاةومانعالكغارليتاتل ‏٠ا لإسلاممنهم لضعف‏ ١لقبامة إذ ‏ ١خيفإلى يوم مع عمر مسهمهم ح و اذ ‏١‏ ١لإسلامعز“حبنمنأنه سانتطبعضوز عم تأملت وجدت آن عمر لا ينكر التوليف جملة ع وف ثغور الإيسلام على الإطلاق ع بل تعليله بكون الإسلام قد ينزل بدل على رجوع سهمهم إذا ‏٧٧٥سورة المتوبة لم ينزل ت وفسر الزهرى المؤنفة بمن أسلم من يهود ى آو تصرانى ليحب ‏٠الإسلام ( وف الرقاب ) عطف على قوله«: للقتراء » وقدر بعض تصرف ف فك الرتاب من الرق ڵ على آن المكاتب عبد ما لم يخلص%ويقدر عندنا فى فك الرقاب مما عليها ى آو على أن المراد بتوله«: وق الرقاب » العتق والرلاء لصاحبه ث وقيل:لجماعة المسلمين ث فيرجع لبيت المال ص وعند ذلكجوازتقدرفعلىالزكاةالمعتق منح وآماالمكاتيلصاحبالولاء ء إيذانا بأن الرقاب والغارماللام إلى قعنالمال ص وعدللبيتفولاه وموضع ومنصبوالسبيل ص وابنه آحق بالصدثنة وآرسخ ؤ فهم ظرف لها ما فى ذلك من فك المكاتب مما عليه والسر والدين وجمع السبيل بين العبادة والفتر والغربة عن الأهل والمال ‏٠ وقيل:عدل إلى اللام إيذانا بأن الاستحقاق للجملة لا للرقاب ى والمراد ڵ والله أعلم ع فك المكاتب مما كاتب عليه ع سواء كاتب على نجوم آو دفعة،لكن إن كانت على نجوم لا بيعطى له إلا للنجم الحاضر ث وان اعطى للكل جاز،والمكاتب حر عندنا ولو لم يؤد شيئا فما يعطى فق يده فيعطيه لمن كاتبه ث وما: فضل يعطيه لمكاتب مثله،كما تال ث صلى لله عليه وسلم ث لأول مكاتب وهو آبو مؤمل ع وتال غيرنا:فهو عبد ما له يتخلص مما كوتب عليه كله ث فقسهمه يعطى لسيده ث وأن هذا هو خائدة المحول إلى ف والمعنى ف تخليص الرقاب من الرق ص ولا يمكنون من التصرف ف سهمهم ء وكذا قيك ف الغارم ح يعطى بمراتبة ومحاسبة فى تضاء دينه ص وكذا الغازئ وابن السبيل إنما يصرف إليها ما يحتاجان إليه ‏٠ ونال مالك ڵ وأحمد:الرقاب للعبيد يشترون وبعتقون س الرواية عن ‏ ١لز ‏ ١دهيمييان‏1 ١ ٧٦ ابن عباس:لا بأس أن بيعتق الرجل من الزكاة ث وقال أبو حنيفة:لا يعتق بها رقبة كاملة ث لكن يعطى منها ف عتقما ث ويعان بها مكاتب،وقال الزهرى:نصف للمكاتبين ونصف ليشترى به عبيدا قدم إسلامهم فيعتتقون ء وعن مالك:يعتق العبد ويعان المكاتب ص والواضح ما ذهبنا إليه ء والشافعى:آن المراد إعطاء المكاتب ء لأن هذه الأصناف إنما تعطى لمنفعة المسلمين ث أو لحاجة فى أنفسها ث والعبد ليست له علة من هاتين ث ويدل نه آيضا«: وآتوهم من مال االله الذى آتاكم » لكنه عبد عند الشافعى مالم يتخلص،ويعجبنى قول ابن حبيب من الالكية بأنه غدى الخسارى من سهم الرقاب ومنعه غيره ‏٠ }ث ولا معصيةس ولا فساد) والغار مينة ) المدينين بلا إسراف أن كانوا لأنفسهم آو لإصلاحولم يكن لهم وفاء ص ولا صلاح0سوى ذات البين ث قلت:بل يعطى منها من دانوا بصلاح ذات البين ولو كانوا آغنياء لتتوله صلى الله عليه وسلم«: لا تحل الصدقة لغنى إلا لخمسة: لغاز قف سببل الله ث آو لغارم ف آو رجل اشتراها بماله ص آو رجل له جار مسكين فتصدق على المسكين،فآهدى المسكين للغنى،آو لعامل عليها » وآراد بالغارم من د:ان لإصلاح ذات البين ث وقيل لا تعطى لمن ث وقيل:الغريم تباع عروضه وجميعدان لنفسه ث وهو قول ضعيف ما يملك ع ثم يعطى بالفقر ولا يعطى منها من عليه دين ا له ككنارة وحج وزكاة ليؤديه ث وقيل:تعطى وإنما النارم من عليه دين بسجن فيه" واختلفوا ف دين الميت هل يؤدئ منها ؟ ‏٠ (وف سبيل ,الله ) كالإنفاق على الغازئ ث وشراء السلاح والدواب ة ‏.١٧٧ا لتويةسورة . وقيل:لا يعطى منها الغازى إلا إن كان ضعيفا ث وآجاز بعضهم الصرف من سهم السبيل ف بناء التناطر والمصانع،بل فسر بعضهم السبيل هذا } والذى أتول به:إن المراد آن يعطى منها الغازى نفتنة وكسوة وحمولة سلاحا ك ويينى منها ما ذكر ع ويصرف منها على كل ما يعين على القتال © كبناء الحصون للتتال ى ولا يعطى منها الحاج إلا إن كان ختيرا ‏٠ وزعموا عن ابن عباس ء وابن عمر:آنه يعطى منها ولو كان غنيا © والحج سبيل ا له ى ولا يعطى منها ى بناء مسجد،أو شراء مصحف،ونحو الأجر كلها كشراءقف وجوهذلك ڵ وتقبل:إن اللفظ عام فيجوز صرقها ،وكتاب،وتكفين ميت ع وعمارة الميسجد،والجمهور علىمصحف غير هذا . ( وابثن السبيل ) المسافر قى مباح آو طاعة إذا انقطع به أعطى 5 ولو كن غنيا ف بلده ص وقيل:هو من أراد سفرا مباحا ث آو ق طاعة ولم بجد ما يقطع به ص ولو كان له مال قى البلد الذى يتصده س وقال قتادة: ابن السيل الضعيف ث وقال آهل العراق:الحاج ‏ ١منقطع ك واضافة مذكور للسبيل لملابسته للىسبيل ى ومن ادعى آنه غارم © ،آو مكاتب،أو ابن سبيل ، أو قف سبيل ااثه ع آو نحو ذلك لم يعظ إلا ببينة ث وإن فضل عن هؤلاء ‏٠مثلهمردو ‏ ٥ق ( فتريضتة“ منت الله ) مصدر مؤكد لمعنى الجملة،لأن معنى « إنما الصدقات للفقراء » إلى آخره إيجابها لمن ذكر ث وقرىء بالرغم على أنه صفة خبر .لمحذوف،أى تلك فريضة ؤ ويجوز لى قراءة النصب كونه صفة حالا من ضمير الاستقرار ف توله«: للفتراء » [ والله عليم" حكيم“) يضع الأشياء مواضعها ‏٠ ( م ‏ - ١٢هيميان الزاد-ج ‏) ٢٨٧ هيميان الزاد‏١٧٨ ( ومنثهثم الذين يثؤذ"ون النتبى ) يضرونه ے هذا عام والعطف بعده عطف خاص على عام،ويجوز آن يكون المراد بالإيذاء هو قولهم: إنه آذن،فيكون العطف تفسيرا ث وهذا على مذهب مجيز عطف التفسير بالاو ‏٠ ) ويتتولتون هثو آذن“ ( بضم الهمزة وإسكان الذال ق قراءة نافع ح سموه باسم آلة السمع مبالغة ف سماعه لكل ما يتال له،كأنه بجملته أذن ع كما تقول:فلان أنف إذا كبرت أنفه ى وفلان عين إذا كبرت عينه ء .أو اشتد نظرها أو كثر وقد سموا الجاسوس عينا ث وذلك مجاز مرسل من باب تسمية الكل باسم الجزء ث وهذا آولى من تتدير مضاف ء آى ذو آذن ث أى ذو أنؤ ويجوزذا مرسلاماالحذفلا بتال له ء فيكون مجازاسامعةآذن يكون اسما اشتقوه له من آذن مآذن آذناء بفتح الذال بمعنى استمع ّ وترآ الباقون بضم الهمزة والذال ث وكذا الثانى فيه المقتراءتان ‏٠ روى أن جماعة من المنافقين كانوا يؤذون النبى صلى الله عايه وسلم ء فتال بعضهم:لا تفعلوا فإنا نخاف آن بيلغه ما تقولون،فتتال الجلاس ابن سعيد:نقول ما شئنا ثم نآتيه ونكرر فيصدتنا؛ ء فإنما محمد آذن سامعة ‏٠الاغترارسريعآنهالآية ؤ مريدغنزلت 3وقيل:اجتمع نااس من المناغتين:وقيل:بلغه ذمهم فضاتوا كعذرناسمع١عتذرنا‏ ١لمبلغ فاذ ‏١سمعكسامعةآذنهو:بعضهمخقال منهم انجلاس بن سويد ذو اتصامت ع ووديعة بن ثابت ڵ وأرادوا آن يقعوا ‏.١٧٩ا لتويةممور ة ق النبى صلى الله عليه وسلم وعندهم غلام من الأنصار يدعى عامر بن تيس،فحقروه وتكلموا فتنالوا:لئن كان ما يقول محمد حقا فنحن ثر من انحمير ع فتضب القلام وتال:واللة إن ما يتول محمد حق،وإنكم شر من الحمير ث ثم آتى النبى صلى الله عليه وسلم فاخبره غدعاهم،فسألهم فحلفوا آن عامرا كاذب ص وحلف عامر أنهم كذبة ث وقال:اللهم لا تفرق بيننا حتى تبين صدق الصادق وكذب الكاذب س فنزلت الآيه وقوله: « يحلفون بالله لكم ليرضوكم » قال بعض:إن الجاادس تاب بعده ‏٠ وتبل:نزل ذلك ق نبتل بن الحارث ص وكان آحمر .العينين ث منتف :الشعر ص مشوه الخلقة ؤ وقال فيه رسول الله صلى اله عليه وسلم « من آراد آن ينظر إلى الشيطان فلينظر إليه » كان يتم حديث رسول انته صلى الله عليه وسلم ختيل له:لا تفعل ؤ فقال:إنما محمد آذن سامعة نانئة ص فنحلف ته فيصدتنا ص فنزل ذلك ث وعن ابن عباس وجماعة:أن ٠١لباطل‎١لمعنى وصفهم إيا ٥ ‎بالباطل ح لأنه مقبل فيهم ما سمع حاشا ه عن‎ ( قثل" آذ٣ن“‏ خير لكثم ) آى آنا آذن خير لكم ث ويجوز أن يتدر هو آذن خير لكم إخبارا عن نفسه بطريقة الغيبة تبعا لكلامهم ث فعلى الأول يكون ما بعد ذلك من كلام الله مستآنفا آو مفقغسرا ث وعن الثانى يكون كذلك ع آو من جملة كلام رسوله صلى الله عليه وسلم المأمون بأن يقوله ح وعلى كونه من جملة كلامه يكون خبرا آخر آو نعت آذن باعتبار أنه بمعنى هاسامع ويجوز النعت أيضا على الأول ك وذلك تصديق لهم ق قولهم.:انه آذن ع لكن على طريق القول بالموجب ص وهو تسليم كلام أ لخصم مع هيميان الزاد‏١٨٥ مس __ استدراك عليه “ وقيل:تسليم الدليل مع بقاء النزاع ؤ فكأنه قيل:هو آذن كما تتولون ص لكن لا على الاوجه الذى ذممتموه به إنه من حيث سامع خير ڵ وآضاف الأذن للخير لنه يسمع الخير ث ولكم نعت لخير ة أو الأذن،آو حال من آذن ث ووجه قوله«: لكم » أنه يسمع عذرهم فلا يعاتبهم ڵ آو .يسمع ما يتولون عندهم فلا يرانتبهم ث آو يسمع من الحق بألسنتهم ولا يفتس عما قف قلوبهم ث ويسمع الحق عن الله ث وهو منفعة لهم لو عملوا به ث وترا عاصم فى رواية عنة ك والحسن،ومجاهد . وعيسى بن عمرو%بتنوين آذن ورفع خير على أنه نعت أذن آو خبر ثان . يثؤمن” بالله ) للدلائل ( ويؤمن للمؤمنين ) يذعن لهم ويسلم لهم جزما غيما يقولون لما علموا من خلوصهم ڵ ولتضمينه معنى التسليم الأول ©} فالمراد يه التصديق فعدا٥‏ بالياء حوالإذعان عدا٥‏ باللام } بخلاف ويجوز كون اللام بمعنى الباء ث وكونها صلة تأكيد ف المفعول ث أى ويؤمن المؤمنين آى يصدتهم » والتصديق يتعدى بالباء وبنفسه ص ورحمة عطف على آذن ث آو خبر لمحذوف،آى وهو رحمة ع وقرىعء بالنصب على التعديل محذوف دل عليه آذن ص آى بأذن رحمة ث وتر حمزة ى وآبى“ بن كعب ‘ و ابن مسعود ڵ والأعمس بالخفض عطفا على خبر على جر خير بالإضافة ء ( ورحثمة" للذين آمنوا منتكثم ) آى أظهروا الإيمان ي ووجه كونه رحمة الهم آنه يتبله عنهم تلطغا ورفتا لهم ع إن لم يأمره الله بالتفتيش ص والخطاب للمنافتين ،:ومن للبيان آو للمؤمنين ص ومن للتبعيض ص ووجهه أن المنانتين ف ظاهر أمرهم وف زعمهم من المؤمنين آو للناس عموما . فمن آيضا للتبعيض ع وعليه فالمراد الإيمان النافع ع ويمديهم الجنة أو مطلق إيمان . ‏.١٨١سورة التوبة ( والتذين يثؤذثونَ رسثولح الثار لتهم عتذاب" أليم" ) موجع لايذائه ‏٠الآخرةعد ابوهو ( يحلفون بالله لكم ليرضتونكم ) قى معصاذيرهم ء والخطاب :والله\ آو تخلفوا عن الجهاد ث قالواللمؤمنين إذا قالوا سواء ‏٠تبوكغزوةشانالا لعلة كما شعلو ‏ ١قتخلفناء و االله ماقلناما ( والله ورىثولته أحق آن" يثرضتوهث ) الهاء عائدة إلى الله آو 5آو .لرسولهإرضاء لاخر،وإفر اد الضمير لأن إرضاء أحدهمارسوله قف رضاته،وقيل: لأن الكلام فى إيذاء الرسول،فليكن الكلام آيضا عائدة إليهما معا وإقراد الضمير لنتأويلهما بالمذكور س ،أو أحق خبر فله 5 ورسوله مبتدة محذوبف الخبر ث أى ورسوله كذلك ث أو ورسوله أحق أن ي ضوه،أو أحق خبر رسوله،وخبر الله محذوف ث ونسب هذا لحسبيويه 3 ورجح بالقرب وعدم القصد بين المبتدآ والخبر ث وآخذ بعض من الآية أن الله«: من يطعبكر هوا جمع الرسول مع الله قى ضمير س ويرده حديث ورسوله فقد رشد ص ومن ببعصهما فقد غوى » وأن يرضوه على تندير الباء ع أى بأن يرضوه لا فاعل لاسم التفضيل ع لأنه فى اللغة الفصحى لا يرفع ظاهرا آو ضميرا بارزا ف غير مسالة الكحل ( إن كانثوا مؤمنين ) حت . آوللناسخطاماوالحسن مالنتاءالأعرجوقرآ(يعثلمواآلم) للمؤمنين ص متضمنا تهديد المنافقين ح كما قر أبى:ألم تعلم بالتاء والإفراد الزادهيميان‏١٨٢ خطايا له الله عليه وسلم وسلم على تمديديهم وإبعادهم0آو ,قراءة ‏٠الجمهوريمكر !ءةآولى وآننسبثللمنافقين وهوخطاب} .و الحسنالأعرج ( أنته ) أئ الشآن ( ممن" يتحاد د الله[ ورسثرله ) يخالف:ما ويجعل نفسه ى حد غير حدهما ڵ فذلك مفاعلة من الحد وهو الجانب ( فإن لهث نار جتهنكم ) المصدر من خبر إن خبر لمحذوف س أى خالواجب أو فجزاؤه ثبوت نار جهنم له ث أو مبتدآ محذوف الخبر مقدم عليه،أى فواجب أو فحق ثبوتها أنه لا مؤخر كما قتيل،لأنه لا يخبر عن المصدر الحسبوك من خبر يإن بمؤخر،والجملة جواب الشرط ڵ والمجموع خبر لأن الولى ء وزعموا عن سيبويه أن الثانية بدل من الأولى بدل استمال ث ولم يصح لأنه لا بيدل من الشىء قبل استيفاء خبره ڵ وإن الفاء تمنع البدل ء ولأنه لا معنى لهذا البدل ث وقيل:مؤكدة لاثولى ث وجملة اسمها وخبرها جواب س والمجموع خبر للثولى ث ويلزم عليه عدم التأويل بالمصدر مع وجود إذنه ء 0الأولى وخبير هاعلى آنالفاء عاطفةآن تكونأنه يجوزوزعم بعض وآن الجواب محذوف س آى يهلك،والجواب والشرط هو خبر الأولى وتقر؟ ‏٠يبحثولاقيماإشكالولا4‏ ١لثانيةإنعبلة يكسرآبى‏ ١ين ( خالد؟ ) حال من ضمير الاستقرار ف خبر إن ( فيها ) أى قى قف جهنم0والأولى آولى ى لأن عود الضمير للمضاف آولى منهالنار آو للمضاف إليه ث وإنما قال:لم يعلموا لتكرر ذلك عليهم ص حتى آنهم لا بد 0الخز "ى ) مبتد؟ آو خبر ( العظيمة ) نعت للخزىعامون ( ذلك ‏١٨٣ا لتويهمسور ة وهذا ولى من كون الخزى تابعا ى والعظيم خبر أو الإسارة للخلود فى فى النار ‏٠ ( يحتذرث المنافقون آن" تثنزتل 3عليهم سثورة" تنبتتثيم ) فى حسد وعداوة للمؤمنين وباستيزائهم ( بما فى قثلثوبهم ) أى يخشى المنافقون آن ينزل على المؤمنين سررة تخبرهم بما ف قلوبهم من النفاق ، فيحذر بمعنى يخنى/ح وآن تنزل مفعوله،وتيل:التقدير من أن تنزل ، والماء ى عليهم وتنبتهم .عائدة إلى المؤمنين ث وفى قلوبهم عائدة إلى على المؤمنين نزولها على رسولهم،فيقدر مضاف ءالمنافقين ي ومعنى " أو تعتبر آنها إذا نزلت قرعءوها خكآنها نزلت عليهم ث وإسناد التنبئة إلى السورة مجاز ى ويجوز آن ترجع الهاء الثانية إلى المنافقين ع ويجوز رجوعهن كنهن إل ومعنى تنزيلها على المنافقين نزولها ى شأنهم،والاحتجاج بها عليهم ث وكانوا يذكرون رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بسوء 3 ويخافون أن يفضحهم نزول القرآن،وكانوا يقولون:عسى ااثه آن لا يفشى سرنا فنزلت الآية ث وذلك منهم شرك عناد،أو ترددوا فى الشرك ولم يحزموا بالإيمان . المنافقين:والله لوددت أنى قدمت غجلدت مائة جلدة حقال بعض ولا ينزل فيها شىء يفضحنا ث وقيل:ذلك إخبار ف معنى الأمر أى احذروا آيها المنافقون ث وعن آبى عمرو:أن تنزل بضم التاء واسكان النون ‏٠ هيميان الزاد‏١٨٤ __ ( قل استنتيز توا ) أمر تهديد ( إن الله¡ مخثرج“ ما كتنتم إظهاره من مساوتكم كاستهز اتكم ؤ آوتحثذر ون ( آى مظهر ما تحذرون ما تحذرون من إنزال السورة ‏٠ ( ولتنث سالنتهم ليكنثولثن“ إنتما كنتا نخثوخش ) آصل الخوض الدخول فى المائع والطين،وكثر استعماله حتى استعمل ف دخول كك شىء2وتلبس به وأكثروا استعماله فيما لا يعنى ص وق ما هو ضار كما هنا ( وتتلتعبَ ) ‏٠ قال قتادة:بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فى غزوة تبوك ا وركب من المنافقين منهم وديعة بن ثابت يسيرون بين يديه،فقالوا: انظروا إلى هذا الرجل يريد آن يفتح تتصور الشام وحصونه،هيهات هيهات & وقيل:مروا على“ فقال ذلك،وعليه التقاضى ع فتطلع الله نبيه على ذلك قتال«: احبسوا علىى الركب » فأتاهم فقال«: قلتم كذا وكذا » وقيل دعاهم فقال لهم0وعليه القاضى،فقالوا:يا نبى الله لا والله ما كنا قى غيهمما يخوضء ولكن كنلا قى شىءولا من آمر آصحادكمن أمركشىء الركب ليقصر بعضنا على بعض السفر ‏٠ وعن الكابى ومقاتل:آنهم ثلائة اثنان يقولان:يزعم محمد آنه تزل فى آصحابه قرآن آيما هو كلامه ويستيزآن به وبالقر آن ث والثالث يضحك ، وعن الكلبى:آنهم أربعة يضحكون ع وذلك فى الذهاب إلى تبوك ث وقيل فى انرجوع ‏٠ روى أنه صلى الله عليه وسلم بعثه عمار بن ياسر إليهم فقال: ‏١٨٥ا لتويهسور ة « أدركهم قبل آن يحترقوا واسآلهم مم يضحكون ويبستيزئون فسيقولون مما يخوض فيه انركب ؟ » فسال فقالوا ذلك،فتال:صدق الله وجاء واحد منهم يحلف آنه ما تال ع وكان يضحك فقط،وكان صادقا ولم يتبل اعتذار الآخرين وذلك الضاحك ع هو مخشىن وكان مسلما زل بضحكه فقط & وربما نهاهم عن بعض ما قالوا،وقيل:لم ينههم ف وقيل:مناغقا ثم أسلم ‌ وتيل:قالوا كأنكم غدا ى الحبال أسرى لبنى الأصفر،فقال لعمار: « آدركهم ند احترقوا وآخبرهم بما قالوا » فنزلت ‏٠ وقيل:قال وديعة بن ثايت فق جماعة من المنافقين:ما رأيت كتقرائنا ونزلت فعنفهمءالملتاءعندو.لا آجين<وأكثر كذيايطوناأرغبهؤلاء فقالوا:كنا نخوض ونلعب ع وقيل:قال ذلك عوف بن مالك،فتنال له: الله عليه وسلمالله صلىيخبر يه رسولآنوآر اد<كذ مت ولكنك منافق فذهب فوجد القرآن قد سبته ث قال ابن عمر:رآيت وديعة متعلتا بحقب ناقة رسول الله يماشسيها ع والحجارة تنكبه يقول:إنما كنا نخوض ونلعب ء ويتول له رسول اله صلى االله عليه وسلم«: آبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون » كما أمره الله آن بقول لهم إذ قال: ( مثلث أباللهز وآيساته ورسثوله كثنتم تتسستيزتون} ) وقول النقاش:إن المتعلق بحقيها عبد الله بن آبى سهوة،لأنه لم يشهد تبوك = وما خرج يليه ث وقيل:ن رهطا من المنافتين منهم وديعة ومخشن بن حمير بتشديد الباء ث وقيل:اسمه مخاشن،وقيل:مخشى،وقيل: قالو ‏ ١مشيرين‏ ١لثلائى 6لتصغيرحميريا ءبتخفيفحميرينمخثشى هيميان الزاد‏١٨٦ »=---ت.-- إلى رسول الله صلى اله عليه وسلم وأصحابه:أتحسبون جلاد بنى الأصفر كقتال العرب = والله لكآنا بكم مقرنين ف الحبال إرجافا وترهيبا . فتال مخشىن:والله لوددت آنى آقاضى على آن يضرب كلا منا مائة جلدة . ولا ينزل فيما قرآن ع فقال صلى الله عليه وسلم لعمار«: أدركهم فإنهم قد احترقوا فإن أنكروا غفل بل آنتم كذا وكذا » فجاءوا معتذرين 5 وتعلق وديعة بحقبها ع ونزلت الآية ‏٠ وتال مخشىن:يا: رسول الله قعد بى اسمى و اسم أبى ث فعوفى عنه فتسمى عبد الرحمن،وسآل الله آن يقتل شهيدا لا بعلم ممكانه ث فقتل يوم اليمامة ع وهو الذى سار معهم يضحك ولا يتول معهم،وينكر بعض الله صلى انله عليه وسلم ّ ولم يوجدعلى ذلك برسولما ببسمع0وحلف وعن ابن كيسان:نزل«: قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون » االلهبرسولئ ليفتكواأعلى العقبةمتتنكرينؤ وقفوارجلاائنى عشرق صلى الله عليه وسلم فق ليلة مظلمة حين رجع من تبوك ث وكان استهزاؤهم إهانتهم به صلى الله عليه وسلم،حتى آرادوا قتله ى فاخبره جبريل عليه السلام ى وآمره آن يرسل من يضرب وجوه رواحلهم،فأمر حذيفة ث وكان يسوق ناتة رسول الله صلى االله عليه وسلم س وعمار يقودها ث فضربها حتى االلهنحاها عن الطريق،فقال«: هل عرفت منهم آحدا ؟ » فقال:لا يا رسول غتنال«: هم فلان وفلان » حتى عدهم0فنال:هلا بعثت من يقتلهم ؟ فقال«: أكره آن تقول العرب تنل أصحابه بل يقتلهم الله بالدبيلة من النار ف أكتافهم ص تخرج من صدورهم،وهم منافتون لا يدخلون الجنة منمثمانيةروايةوقف4الخياطنسمقالجمليلجحتىبريحونهاولا ‏.٨٧سورة المترية _ الاستهزاءلا يصحعلى استهزائهم يمنتوبيخك والاستفهامتكفيهم الديىلة ‏٠به ؤ والز ام الحجة عليهم أنه لا يعبآ باعتذاررهم لأنه كذب ( لا تعثتذروا ) آى لا تستغلوا باعتذاركم ؤ خانه لا ينفعكم لكذيه ء والاعتذار ذكر ما يزيل الغضب من قلب المعتذر إنيه ث ويتطع اللوم ( قد" كتفر؟تثم ) كفر شرك بما أظمرتم (بتعثد إيمانكثم الذى لم المنافقينن.6‏٩يتقرل: المذهبعلى مشهورهذاكالنفاقكبائرعنيخلص تد آظهرتم:عليه وسلمالله صلى اللهمشركون على عهد رسول الكنر ك أى الشرك الذى أضمرتموه بعد إيمانكم بالسنتكم . ( إن" نعثفث عتن" طائفة ) قيل:المراد بها واحد لجواز إطلاقها على الواحد فى اللغة وهو مخشىن،لأنه تاب فعفا الله عنه دنيا وآخرى ( منتكثم ) خطاب لهؤلاء المستهزئين ع وقيل:الطائفة الجماعة ث والخطاب للمنافقين ع والمعنى إن بيعف عن طائفة فى الدنيا والآخرة لتوبتهم وإخلاصهم ء أو ف الدنيا لتركهم الإيذاء ع والاستهزاء ع والنائب الجار والمجرور بواسطة الجار ولذلك قيل:يعفو بالتحتية ع لأنه لايقال سيرت بالدابة ولا مرت بهند . وترآ مجاهد بالفوقية ص وهو غريب إذ ليس المعفو الطائفة ث وكأنه نظر إلى معنى آن ترحم طائفة ث أو ف تعف ضمير الذنوب ث كأنه قيل:إن تعف هذه الذنوب،وقرآ الجحدرى بالتحنتية والبناء للفاعل ح أى إن بيعف انقه ع وعاصم ى وزيد بن ثابت،وأبو عبد الرحمن بالنون والبناء للفاعل ‏٠ ا و ن ا ك ( م ه ن أ ل ئ آ ) م ه ت ن ا ب ه ة ن ئ ا ظ " ب ذ ت ع ت ن ( على النفاق فيعذبون ق الآخرة ح آو على الإيذا مجترمين} ) مصرين فغيعذبونء والاستهزاء هيميان الزاد‏.١٨٨ الدنيا أيضا ص وترآ الجحدرى:يعذب بالتحتية والبناء القاعل ث آى الله ونصب طائفة ث وقرآ عاصم،وزيد & وآبو عبد الرحمن نعذب بالنون ‏٠طائفةونصبتكذلك ( المنافيقثون والمنتافقات[ بعتضثهم من" بعثض ) ,آى متآلفون ،كماالواحدالشىءمجتمعون على المعاصى،متثسابهون فيها كآبعاض يقول:آنا منك وأنت منى ء يريد أنكما متوافقان س كما تقول:التفا من الرأس،تريد آن حكمهما ق القصاص وااحد ے والأذنان من الرس س تريد لحلفهم إنهمتكذيب:ذلكمم الوجه ئ وقيللاالرأسوضوعهما معآن منكم س ونتنرير لقوله«: وما هم منكم » . ( يأمرون بالمنتكتر ) الكفر والمعاصى ( وينثهتون“ عن المعثروف) . الإيمان والطاعة،وذلك مضاد لأحوال المؤمنين ث غليسوا منهم . ( ويتثبضذتثون أيديهم ) كناية عن تباعدهم عن أعمال الخير كالصدتة والإنفاق ف سبيل الله ث وما أتوه منها لم يكملوه ‏٠ نمستوا الله¡ فتنسيهمث ) تركوا ذكر الله وطاعته ث فنتركهم من فضله ورحمته وخذلهم ؤ والنسيان بمعنى الترك حقينة س ويجوز آن يكون المراد تركوا أمره حتى صاروا بمنزلة من ذهب شىء عن حافظته ث فجازاهم بآن صيرهم بمنزلة المنسى عن ثوابه وفضله ؤ قتكون فى ذلك مبالغة ى إذا بلغ وجوه الترك الوجه الذى يقترن به لنسيان مزاوجة فى ةوله«: فنسيهم » مثل«: يخادعون الله وهو خادعهم » ( إنك المنافقين هثم الفتاستثون ) الكاملون ف الخروج عن دائرة الخير والطاعة ‏٠ ‏١٨٩سورة التوبة المشركي ‏٠ن(وا لكغكتار 1فتات والمنافالمناة فقينالله_د عد( و م جمو)ز استعمال وعد ف الشر عند القرينة كما هنا ك ومن فسر يمنك (نار3جت النفاق بإسرار الشرك فسر الكفار بالمظهرين الشرك ( ختاند ين“ ) حال متدرة ( فيها هى حسثبتهم ) كافية عقابا وجزاء & بحيث إنه لا شى أبلغ منها . ( ولتعنهم ) آهانهم وآبعدهم عن الخير س والعطف على وعد الله ) ومهم عذاب" ممنتتييممث“ ) دائم وهو عذابهم فى النار ح ولا تكرار فى ذلك ، خالدين فيها غير تعذييهم دائما ص ولو كانا متالازمين حالأن كونهم ف ل أو هر ,عذذابهم بالزمهرير أو غيره مما هو غير النار ث نعوذ بالله من سخطه وعذابه ث أو .هو عذابهم ف الدنيا لا بينفكون عنه ث وهو ما يناسونه من تعب النفاق ص والظاهر المخالف للباطن خوفا من المسلمين ث وما يحذرون ‏٠من نزول الفضيحة والعذاب ) كالذين-من قتبثلكم ) خبر لمحذوف آى أنتم مثل الذين ث أو ثابتون كالذين ح آو مفعول لمحذوف آى فعلهم مثل ما فحل الذين ث آو .نعت مفعول محذوف ڵ آى فعلا ثابتا كفعل الذين،أو متعلق بوعد أو مفعول مطاق له ث آى وعدا ثابنا كوعد الذين سص آو وعدا مثل وعد الذين0وقف التلاثة ضعف والخطاب للمنافتين على طريق الالتفات ث آو على تقدب قبلكم،وتيل:الخطاب لهمالتول ث آى قل لهم:أنتم كالذين من ‏٠وللمشركين للتشبيه( صكانثوا أشد منكثم قوة“ وأكثر أموالا“ وأولاد ) قيل:بيا والواضح أن التشبيه فى المر بالمنكر وما بعده & وعلى الأول ‏ ١لز ادهيميا ن‏١٠ __ه‎ ___-_-7٢٣ فالمراد التشبيه فى جمع الدنيا س والإعراض عن الآخرة ث فكان هذا بيانا له ع وعلى التانى فالمراد بيان آن من قبلهم كانوا بهذه المصفة مدة ولم ‏٠مقيم فكذلك أنتمالى عذ ابماتو ‏١ك بلتدفع عنهم مونا ( غاستتمتعتوا ) انتقعوا ( بختلاقهم ) نصيبهم من ملاذ الدنيا ح معرضين عن الآخرة ص وهو من الخاق بمعنى التقدير ص فهو ما تدر لصاحبه ء وقيل:أصله من قولك فلان خليق بكذا ( فاستتكمتعتثم بختلاقكتم كما استتمتم“ الكذين“ من قتبثلكثم بختلاقهم ) آى اتبعتم آثارنم فى الاستماع،وقد علمتم ما صاروا إليه من العتبة ث فستصيرون إلى مثل ما صاروا إايه ث وفائدة قوله«: كما استمع الذين من تنبلكم » مع غنى ضنى قبله بالنشبيه &مل م توله «: فاستمعوا بخلاتهم » عنه ربط فعلهم بفع ليترتب عليه ما ترتب على فعل هؤلاء الماضين ث هذا ما ظهر لى بفضل الله ع وقيل:فائدة المتمهيد لذنب المخاطبين بمشابهة هؤلاء كنذولك:أنت مثل فرعون،كان يقتل بغير حق،ويعذب بغير جرم،فأنت تفعل مثل ما فعل،قيل:فالتكرير للتأكيد وتقبيح فعلهم وفعل من تسابههم . ( وختضثتم كالتذى خاضوا ) الذى اسم موصول واتم على الخوض ، والرابط ضمير محذوف بعرب مفعولان مطلتاا آى كالخوض الذى خاضوه ء الذىالخوضمثل،آو خوضاالذى خاضوهثابتا كالخوضآى خوضا خاضوه ڵ آو الذى واتم على الفريق ونحوه ص آى كالفريق الذى خاضوا ء روعى لفظ المنعوت ق الذئ ڵ ومعناه ق الصلة ڵ آو المراد بالذى الجنس لا ما قيل:إن الأصل الذين فحذفت النون على لغنة ى ولا كما قال آسورة التوبة ____ موصولالذ ى:إنقبلولا كماكممةشتركموصولالذ ىن:الكخفشس ‏٠وخضتم كخوضهمهنا ك /حرق ( آولئك} 3حبطت آعثمالئهم فى الدنيا والآخرة ) بطلت ولم يكن لها ثواب ڵ والإنارة إلى الماضين الموصوفغين بالشدة ث فأنتم كذلك تحبط أعمالكم ڵ آو إليهم وإلى المنافقين والمشركين المعاصرين لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ث وقيل:الخطاب فى: استمتعتم وخضتم لمشركى ث ومعنى حبطتومنافقالمنافتين ص والإشارة لكل مشركقريشس دون أعمالهم آن آعمالهم باطلة ليست مما يعتد به ث ويثاب عليه ء لأنها معاص 5 أو إن“ ما عملوه من آعمال حسنة لا تنفعهم فى الدنيا بآن لا تقيهم من قتل وسبى س ولا فى الآخر ث وهذا الوجه الثانى،على آن الإشارة للمشركين انتهى ‏٠ وأولتك} هثهم الخاسرم ؤن ) دنيا وآخرى .المقت وواالذمص . قوم ) بيان( آلتم؟ يأتيمم نبا ) خبر ( الكذين“ من" قتبثلهم بيان آو ,بدل ( نثوح ) آهلكوا بالماء ( وعاد ) ,بالريح ( وثمود ) بالرجفة ( وقوم إبثراهيم ) آهلك النمرود منهم بالبعوض ع وسلبت نعمهم ( وأصحاب متدين ) قرم شعيب بالنار يوم الظلة ( و ) القرى ( ا مؤتقكاتِ ) أى المنتلبات ث صار عاليها سافلها ث وآمطروا حجارة من سجيل ء وهى قرئ قوم لوط،وقيل:القرى المنقلب آحوالمن من خير إلى شر ث وهى قرى المكذبين مطلقا ‏٠ ( أتتثهتم رستلتهم بالبيتنات ) الضميران لهؤلاء كلهم ث وقيل ؛: هيميان الزاد‏١٩٢ ___ لأهل المؤتفكات،ويرده آن لهم رسولا واحدا لا رسلا وهو لوط عليه انسلام ڵ إلا آن يقال:المراد بالرسل لوط ورسله ڵ فإنه كان يرسل إنى أحل كل قرية رسولا ڵ آو المراد بالمؤتفكات قرى المكذبين كما مر ص كقرى قوم لوط وهود وصالح والأول آبين ‏٠ ( فكما كان الله" ليظثلمهم ) بالعذاب والإهلاك بلا جرم ( ولكن" كانتوا أنفسهم يكنثلمون ) إذ عرضوها للعذاب والإهلاك بالكفر والمعاصى } فاحذروا آن يصبيكم مثل ما أصابهم ث وخص ذكر هؤلاء لبتاء أثرهم بالشام والعراق واليمن س والعرب تشاهده ث ثم ذكر الله سبحانه أمر المسلمين ترغيبا غيه ع وصرفا عن آمر غيرهم لقوله: ( والمؤمنون والمؤمناتث بعثضتهم ) بدل استمال آو مبتدآ ثان ( أولياء بعتض ) ,بالنصر والمعونة والموافقة ث وهذا مع ما بعده متابل لتقوله«: المنافقون والمناقتات بعضهم من بعض » المخ ى لكن قال فيهم: « بعضهم من بعض » أن كفرهم حصل باتباع الأكابر ص ومقتضى المطبييعة ح بخلاف المؤمنين فإيمانهم بتوفيق الله ى لا بمقتضى الطبيعة ‏٠ ( يأمرون بالمعروف ) ,المستحبات والواجبات( ،وينثهو"ن“ عن, عن آبى العالية آنه كلما ذكرء ذكر الطبرىالمنتكر ) المعاصى والكفر المنكر س غأمر بعبادة االلهانه قف الترآن من الأمر بالمعروف والنهى عن وتوحيده،وكل ما اتبعم ذلك ونهى عن عبادة الأصنام والشياطين . ( ويقيمون الصتلاة ) المفروضة وهى المناسبة لقوله:( ويؤتتونف الزةكاة[ ) بطيب نفس ء ولو قيل:المراد النوافل لصح إذ المدح بانتوافل ‏.٩٣التوبةسورة النه ة ور مسئوله ( ف) ويطيعَونَلإتامة ‏ ١لفرضآبلغ لأن متيمها أحرى سائر المور . ( أولئك سير حمتهم الله ) آى سيثييهم ق الدنيا بالغنبة الكاملة والنصر،وف الآخرة بالجنة ث فالسين لمجرد الأستقبال كذا قيل ى وقال جار الله:السين مفيدة ص وجود الرحمة لا محالة ص فهى تؤكد الوعد كما تؤكد الوعد ف قوله:سأنتقم منك يوما ث آى لا تغوتنى وإن تباطأ عنك فعلعلىالزمخشرى آنها إذا دخلت:زعمذلك ؤ قال ابن هشام محبوب أو مكروه أفادت آنه واقم لا محالة ث ولم آمر من فهم وجه ذلك ، ووجهه أنها تفيد الوعد بحصول الفعل بدخولما؛ على ما يفيد الوعد أو الوعيد ص وتقتضى توكيده ث وتثبت معناه،أوما إلى ذلك فى البقرة وصرح ‏٠بدر أ ءقيمه ( إن“ الله عزيز" ) غير مغلوب عما أراد من ثواب وعقاب وغيرهما ( حكيم" ) واضعا كلا موضعه ‏٠ و“عد“ الله المؤمنين والمؤمنات ) تذا ذكر لوعد المؤمنين } كما ذكر وعيد غيرهم ا( جتنتات ,تتجرئ من؟ تتحثتها ) آى من أشجارها ع أو من تحت علياتها ث و ,تحت مجالسها وغرشها ( الأنهار" ) فإن ماء الجنة يطلع لإلى فوق ولا يتفيسح ث ويجرى تحت الغراس ث آعنى قربه ولا يبله ح وإذا أراده السعيد طلع إليه ف فراشه ‏٠ ( خالدين قسبيها ومساكن طيتبة“ ) تستطبيها! النفيس ث آو يطيب فيها العيش ص قال الحسن:سالت عنها عمران بن الحصين وأبا هريرة ( م ‏ _ ١٣هيميان الزاد _ ج ‏) ٢٨٧ ‏ ١لز ادهيميان‏.٤ الله عليه وسلمفقالا:على الخبير سقطت & سألنا عنها رسول ااثه صلى فقال«: لكل مؤمن قصر من لؤلؤ غيه سبعون دارا من ياقوتة حمراء ، ى كل دار سبعون بيتا من زمردة خضراء ث قى كل بيت سبعون سريرا 0 على كل سرير سبعون فراشا من كل لون ص على كل فراس زوجه من ر العين ص وف كل بيت سبعون مائدة ث على كل مائدة سبعون لونا من طعام ڵ وف كل بيت سبعون وصيفة ع ويعطى المؤمن من القوة ما ياتى على ذلك كله أجمع « » وعن ابن عباس:الخيمة درة مجوفة فرسخ ف فرسخ ى لها أربعة آلاف مصراع من ذهب،وعن أبى موسى الأشعرى:أن الرجل من آهل الجنة قف السماءسبعون ميلا ث وأن نه فيها الأهل يطوفتكون له الخيمة طولها عليهم لا يشسعر؛ دبهم الآخرون ف وعن الحسن: أدنى آهل الجنة آ خرهم دخولا س غينظر مسيرة مائة آلف سنة كلها له معمورة ص قصور ذهب وفضة 5 وخيام لؤلؤ وياقوت،فيها آزواجه وخدمه ي يتغدى عليه كل صباح ورو اح بسبعين آلف صحيفة ذهب ع قى كلا منها لون ليس فى الأخرى،يأكل من آخرها كما يأكل من أولها ث لو نزل عليه الجن والإنس ف غداء واحد ولم ينقص شيئا .لوسعهم والآية تحتمل آن لكل مؤمن آو مؤمنة جنات ومساكن،وتحتمل أن لهم ذلك موزعا،بينهم لكل منهم نصبيه،ويكون آيضا لكل واحد جنات ومساكن ڵ بدليل الأحاديث0فاالماصدق واحد ء ولو اخنلف المتصدان ء وآجاز بضهم آن يكون المراد بالجنات ما يشبه المساكن ى أو بالمساكن ما الساكن &الجنان ث ووصفيشمل الجنات ء فيكون العطف لتغاير وصف ‏٠بينا على خلاف ذلكوآولى خلافه،وإالتغاير موجود وجودا ‏.٩٥سورة التوبه وعلى كل فوصف الموعود به ثولا لما يميل إليه الطبع لول السماع وهو الجنان،ثم ذكر آنه ف أماكن طبية العيش ع عارية عما يكون فى الدنيا ع ويجوز آن يكون طبية نعمتان لجنات ومساكين جميعا ث ثم ذكر أن ذلك فى دار إتامة وثبات لا رحيل فيها ولا زوال ؤ إذ قال: ) ق جنتاتر عد نر ) آى إقامة وخلود ؤ ثم ذكر ما هو أكير من ذلك كله وهو الرضوان “ قال أبو الدرداء ث عن رسول الله صلى الله علبه وسلم: « عدن دار الله التى لم ترها عين ث ولم تخطر على قلب بثر،لا يسكنها غير ثلاثة:النبيون والصديتون والشهداء ث يقول الله سبحانه وتعالى: طوبى لمن دخلك » قال عبد الله بن عمرو بن العاص:هو قصر حوله بروج ومروج ء له خمسة آلاف باب ص وعن الضحاك:جنات عدن ,هى مدينة الجنة،فيها الأنبناء ث والعلماء ث والشهداء ث وأئمة العدل ث والناس حولهم بعد ء والجنات حولها ‏٠ وعن الحسن:عدن قصر فى الجنة لا يدخله إلا نبى ث آو صدبق ء أو شهيد ع أو حاكم عدل ى ومد بها صوته،قتال ابن مسعود:بطنان الجنة آى وسظها ث وقال عطاء:نهر ق الجنة جنانه على حافتيه ع وتنال الكلبى: أعلى درجة ف الجنة فيها عين التسنيم والجنان حولها ء وهن مغطاة من حين خلقت حتى ينزلها أهلها ك وهم الأنبياء ح والصدبتتون ث والشمهداء 0 و:الصالحون س ومن شاء الله ح فيها قصور الدرر،والياقوت س والذهب 0 تهيب ريح طبية متدخل كثبان المسك الأبيض وتاتييم . المؤمنين ءوقيل:الآية تأبى التخصيص ء إذ وعد الله بيها جمبع والجنان كلها جنات عدن،آى إقامة ث إذ الإفناء لواحدة ص ولا رحيل هيميان الزاد‏1١٩٦ قيها وهو الواضح،ولو اشتهر الأول،بل قيل:جنات عدن علم بدليل الوصف بالمعرفة قف قوله تعالى«: جنات عدن التى وعد الرحمن عباده » ولا دليل فيه لجواز المبدلية ‏٠ الله آكثبرث ) من ذلك كله،لأنه مبتدا كل سعادة) وضرثوان“ من وكرامة وقول ڵ ولأن النعم تنم به،اذ لا لذة لعبد ق نعمة تنخغخصت عنه بغضب مولاه،فهو فنفسه أكبر2ولأنه تعالى يوصل إلى تلوبهم بواسطة أعينهم منعلمهم برضاه ما هو الذى عندهم من جميع النعم-وأتتر كل شىء كما روى عن الحسن . ورق الحديث،عن جابر بن عبد الله ى وأبى سعيد ا!اخدرى ث عن رسول الله صلى اله عليه وسلم«: لإذا دخل أهل الجنة الجنة قال الل جل جلاله:يا آهك الجنة ڵ فيقولون:لبيك ربنا وسعديك س والخير فى يديك ع فيقول:هل رضيتم ؟ غيتولون:يا ربنا ما لنا لا نرضى وقد آعطيتنا ما لم تعط آحدا ؤ فيتتول':آلا آعطيكم آفضل من هذا ؟:وفى رواية ساعطيكم ڵ فيقولون:آى شىء أفضل من هذا ؟ فيقول:آحل عليكم رضوانى فلا آسخط عليكم آبدا » وتنكير الرضوان للتعظيم أو الواحدة ع آى رضوة واحدة من جنس رضاه أكبر من ذلك كله ‏٠ ( ذلك ) الرضوان أو المذكور كله ( القتو ز ) الخلاص من كل مكروه ح والاتصال بكل محبوب ( العتظيم” ) الذى تستحقر دونه الدنيا وما فيها . )( نا ايها النتبى جاهد ,الكثفتار) 3بالسيف والسلاح ( والمنافقين يومئذالحدوديصبآأكئر من:كانوقتادةالحسن كقالكالحدودباتامه ‏٧٩٧التويةسورة =- » ---ت"- المنافقين،ولذلك خصوا بالذكر باتتامة الحد وإلزام الحجة ث وقال ابن عباس “ ،والضحاك:باللسان ثوإذهاب الرفق عنهم ع وقتال ابن مسعود: بالسف ان قدرت،وإلا فباللسان ڵ وإلا فبالتلب،وإظهار الغضب ق ‏٨الجيدالجهاد عبارة عن بلوغء لنالطبرىالوجه عليهم ء واختاره وبذله ما أمكن ولو بالانتهار ص ولكن القتل لا يكون إلا مع إخلهار ما يخالف الإيمان ،مع إصرار وإترار ص ولذلك تركهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قى المدينة ء لأنهم يدعون الإيمان ح و,إذا ظهر من واحد خلافه أنكر واعتذر 5 لا تنفر العرب بقتل من يظهروكان ف تركهم حياطة للإسلام ء و ‏٠الإسلام ( واغثلظ" عليهم ) على كلا الفريقين فف جهاده،وعن الكلبى:اغلظ على المنافتنن بالقول ( وماو“اهتم ) مرجعهم ( جتهنكم وبئس المصريرث ) مصيرهم0آو مآواهم } آو جهنم ف والماصدق واحد ڵ وتد مر آن الجاجشس ابن سويد وغيره قالوا بحضرة عامر بن قيس،مستحقرين له لصغره لئن كان ما يقول محمد حقا النحن شر من الحمير ع فأخبره عامر،وانكروا وحلفوا فنزل: ( يحثلفثون بالله ما قالثوا ) ما ذكر عنهم ( ولكند قالثوا كلمة الكثر ) هى قولهم:لئن كان ما يقول محمد حقا الأنه كناية عن كونه غير حق،أو شك ف كونه حقا وقيل:قالوا ذلك لأنهم لم يفطنوا بمكان القرآن 5ص ينزل عليهعامر ڵێ وذلك أنه تقام بغزوة تبوك شهرين ويعيب المنافقين المتخلفين ص وخطب يوما بأنهم رجس س وقال الجلاس ذلك0وحلف بأمر رسول الله عند المنبر بعد العصر بالله الذى لا إله إلا هيميان الزاد‏١٩٨ ___ هو ما قتال عوإن عامرا كاذب على" ث وحلف عامر كذلك أنه تتال وما كذبت ، :وتاللجاداسفتناملهم «خيرآيتُوبو ‏ ١يكوان)الامة إلىفنزلت ه وآنا أستغفرقلتلقدعامر} 0صدق‏ ١لتويةعلىعرضانثه تدأسمع ‏٠توينهوحسنثمنهوقيل ذلككإليهأ الله و أتوب وقيل:أقبل الجلاس من قبائل معه ربيبه واسمه عمير بن سعد ،وقيل:معه غيره وهماعند ابن إسحاق،وقال عروة:اسمه مصعب على حمارين،فقال:لئن كان ما يقول محمد فى إخواننا حقا لنحن شر من الحمر ث وقيك:من حمرنا هذه إإن هم إلا كبراؤنا وسادتنا ث فأخبر الذى معه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال ض وخاف آن يخلط فق خطبته معه ث فحلف فكذبته الآية ‏٠ وعن ابن عباس:جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم قف ظل حجرة فنال«: إنه سيأتيكم إنسان ينظر إليكم بعينى شيطان ى فإذا جاء فلا تكلموه » فطلع رجل أزرق فقال رسول الله صلى الل عليه وسلم«: علام تشتمنى آنت وأصحاب ؟ » فانطلق فجاء أصحابه فحلفوا بالله ما قالوا وفعلوا ص حتى تجاوز عنهم0قنزلت ‏٠ وتنال قتادة:نزلت فى عبد الله بن أبى بن سلوك،وذلك أن سنان ابن وبرة حليف الأنصار ع وكان من جهينة والجهجاه الغفارى ث كسع آحدهما رجثل} الآخر ق غزوة المرييسع فصاح الجهجاه:بيا للأنصار ! وصاح سنان: يا للمهاجرين ! وتد ظهر الغفارئ على الجهنى ع غثار الناس س وتال عبد الله:انصروا آخاكم،فوالله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال المتائل: سمن كلبك بإكلك ث ولئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الگذل ى ‏١ ٩٩لتويةسمور ة وبلغتهم مقالة عبد الله حوأسكن رسول اله صلى الله عليه وسلم ما بينهم ‏+٠وحلففأنكرفدعاه وقيل خلوا ف غزوة تبوك فسبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ث وطعنوا فى الدين فنقل ذلك حذيفة رضى الله عنه ث فتال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: يا آهل النفاق ما بلغنى عنكم ؟ » فحلفوا ما قالوا فنزلت،وكلمة الكفر على كل قول هو ما قال المنافقون . ( وكفروا بمثد إسثلامهم ) آى آظيروا الكفر بعد الإسلام الذى فى السنتهم ( وهمثوا بما لتم ينالثوا ) هو ما مر آن اثنى عثر هموا بقتله ليلة العتبة ف مرجعه من تبوك س وقيل خمسة عشر توافقوا آن بدفعوه عن راحلته إلى الوادى من العتبة ث فتناد عمار راحلته وساتها حذيفة ث وسمع حذيفة بآخفاف الإبل وقعقعة السلاح ع ختال:إليكم إليكم إليكم يا أعداء الله فهربوا ‏٠ وقيل:هم“ الجلاس بقتل من سمع متنالته لئلا يفشسيها ئ وسند هذا القول ضعيف س وقيل:نو هم عبد الله بإخراج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من المدينة إذا رجعوا إليها ث وقال السدى:هو هته عبد الله تاجا إذا رجعوا إليها ث وإإن لمالمنافقين أن ييعتدوا على رس يرض رسول الله صلى الثه عليه وسلم ع وقال الحسن:همهم بإظهار الشرك & وتنال مجاهد:هم" نوم من تريس بتنل رسول ا له صلى اله عليه وسلم « ونقول:هذا لا يناسب الآية ‏٠ مراوقدكلغهو هو‏ ١لافعبلة يكسرآبى‏ ١ين( وترآنمو ‏١) وما الزادهيميان‏٢٠٠ فى الأعراف والمعنى ما أنكروا وما عابوا ( اإلا آن" آغتناهثم الله ورسوله كتوله: من تأكيد المدح بما مشيه الذمالاستثناءف خله ( هذامن ولا عيب فيهم غير آن سيوفهم الكتائبقراعمنفلولابهن ما نقموائ آىإلى مفعولعامو التفريغ من محذوفكمفرغوهو ما نقمو أ لشى ء الاآىإبا هم ح آو إلى تعلىلاالله ورسولهبئا الا غناء لئن آغناهم،وكان عليهم آن يتذكروا ذلك الإغناء ونشسكروه ءوناباوه كالخنه ورسولهآغنادمإلا آننقمتهمما يورثوجدواما| لمعنى آوكبالكغر ان 6الغنيمةولا يحوزون6الخيلبركيونلامحاويج‏ ١لمدينةآهلأكثركان وكانت للجاز سبالغنائم حنمو لو:اوسلم71االله صلىرسولقدمولما دية معطلة من مولى له قتله مولى من بنى عدى س فآمر رسول الله صلى الله ؤ وقيل: عليه وسلم بعد قدومه بديته اثنى عثر آلف درهم فاسنقتضاها كانت معبد االله بن آبى ى فآخرجها له ‏٠ ( فإن" يتثوبتوا ) من كفرهم ونفاتهم ( بيك ) التوب ( خيرآ متهم ) نفعا ف العاجل والآجل ( وإن" يتتوذكوا ) يعرضوا عن التوية ( يشذةبهم لثه عذاب أليم فا الدثنيا ) بالخزئ والإذلال والتتل ( والآخرة ) بالنار ( وما لتهم ) ف الأرض على الإطلاق ع أو ف أرض المدينة حيث كانوا ع فإذا لم يكن لهم قى ذلك لم يكن لهم ف سائر الئرض بالأولى ( من" ولى" ) يمنعهم من وتوع العذاب ( ولا نتصيرر ) يدفعه عنهم بعد ‏٠نزوله ‏٢٠١التويةسورة --« للهيمنزلة حلفالله ( آعطى له عهدا وهوعاهد) ومنثشهم من للتاكداللاموهذهحمحذوفانوجوابجوابه(لنصدقن):ختوله ‏٠مؤذ نة الصدتنة الواجبة( لئن آتانا منث فخثله لنصتدقتن“ ) نخرج والنافلة ع ونصل الرحم0ونعمل فيه بالبر ص وتيل:آراد الصدقة الواجبة فتط ( ولنكونن“ ) وقرئء بإسكان النونين فى الموضعين،وقرآ الأعمش بإسكانها ق الثانى فقط ( منة الصتالحين ) قف سائر الأعمال ث وقيل: فا حق المال فرضا ونفلا ع وعن ابن عباس أراد بالصلاح الحج ع ولعله أراد التمثيل لسائر آعمال الطاعة ء قالت فرقة:كان ذلك العهد: ثسيئا نووه ‏٠ق تلوبهم ‌ لم يتكلموا به آو المشهور خلافه عن اين عبالس:نزلت ق شعبة بن حاطب الأنصارى،آتى مجلسا للأنصار فقال:لئن أتانا من فضله آخرجت الحقوق ث وتصدقتت ث ووصلت ‏٠ قورث ابن عمه ولم يف بما وعد ع وتنال الحسن ث ومجاهد:فيه وفى معتب بن تشير ڵ وهما من بنى عمرو بن عوف » نذرا لئن رزقنا لنصدق فرزتها وبخلا ك وتيل:ف حاطب بن أبى بلتعة أبطأ ماله بالشام ث فحلف لئن تفضل الله به إليه ليصدتن، ،ولما آتاه بخل ‏٠ والمشهور أنها ى ثعلبة ث وآنه آتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له ادع الله آن يوتينى مالا ع فقال صلى الله عليه وبسلم«: با ثعلبة ذلك فعاودهثم آتا ه يعدلا تطته <من كثيرشىكره خيرهقليلا تؤدى ذلك فقال صلى الله عليه وسلم«: ويحك آما لك ق رسول الله أسوة حسنة ح ‏ ١لز؛ دهرميان‏٢٢ والذى نفسى ببده لو أردت أن تسير معى الجبال ذهبا وفضة لسارت » ثم أتاه فعاوده وحلف بالذى بعثه بالحق:لئن رزتنى لأعطين كل ذى حق حقه،فقال«: اللهم الرزق ثعلبة مالا » غنمت كما ينمى الدود 5 فضاقت المدينة بها ع فنزل واديا من أوديتها،وكان ما بصلى مع رسول الله إلا الظهر والعصر،ثم ضاق الوادى فتباعد حتى لا يشيد إلا الجمعة ء ثم تباعد لفرط نمو“ها حنى لا يشهدها ى وكان يخرج يوم الجمعه يتلتى التخيار ء وذكره يوما صلى الله عليه ومسلم قال«: ما فعل ثعلبة ؟ » فتيل له: إن له غنما لا ييسعها واد ؤ فقال صلى الله عليه وسلم«: با ويح ثعلبة } يا ويح ثعلبة ث يا ويح شعلبة » فنزلت آية الصدتنة ص فبعث رجلا من سليم ورجلان من جهينة ص وكتب لهما آسنان الصدقة ث وكيف يآخذان ء وآمرهما آن يمرا على ثعلبة ورجل من بنى سليم،غيآخذا صدقاتهما ح فسالا ثعلبة الصدتة وقراء كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتال: انطلقا حتى تفرغا ث ثم عودا إلى“ وسمع بهم السليمى فاستقبلهما بخيار إبله ع فقالا:آما هذا عليك فقال:طابت بذلك نفسى،ولما خرغاا عادا إلى ثعلبة فقال:آرونى كتابكما فترآه فقال:ما هذه إلا جزية س ما هذه إلا أخت الجزية ص ارجعا حتى آرى رآيى،ولما رآهما صلى الله عليه وسلم قال قبل آن ينكلما«: يا ويح ثعلبة ؤ يا ويح ثعلبه س يا ويح ثعلبة » ثم دعا للسليمى بخير،فآخبراه بما تقال ثعلبة فنزلت الآية فيه ع وعند رسول الله صلى اله عله وسلم قريب له ث فخرج إليه وقال له:لقد أنزل ‏٢.٣الملتويةسورة -_ه الله فيك كذا وكذا ت فخرج ثعلبة بصدتته إلى رسول الله صلى الثه عليه فتال له«: متعنى الله آن أتيلها منك » فجعل يحثو التراب على7 رأسه ڵ فتال له«: هذا عملك قد آمرتك خلم تطعتى » فرجع فجاء قى خلافة آبى بكر فلم يقبلها ع ثم ف خلافة عمر فلم يقبلها،ثم فى خلافة عثمان فلم يتبلها ص وفيها مات لم يتبلها الله مجازة على خلف الوعد ء وإهانة على قوله:ما هذه إلا جزية ث ما هذه إلا آخت الجزية ‏٠ وليعتبر غيره فيعطيها بطيب نفس احتنسابا للثو اب وخوفا من العقاب . ( فعلمكا آتاهثم ) مالا ل منث فتضئله بكخلتوا به ) أى بفضله س والبخلآنناهم والماصدق واحدالذى تفضل به عليه،آو بالمال الذى منع المواجب فى المال ل ومتتولتوا ) عن طاعة اللا سبحانه وتعالى والوفاء بالعهد ( ونعم متعثرضون ) عن ذلك ‏٠ ( فاعتنتبهتم ) آى الله آو البخل كما قال الحسن وتتادة ث والأول ولأن6يلةونهفالهاءولمناسبةكبالتصريحالجلالةلفظلذكرأولى فان ( متمكنا ) ق قاخوبهم ( آئ جعلالإسناد إلى انثه فى ذلك حقيتنه} 4 وف،البخل نفانناآورثهمأوئاعتقادنفاتتا وسوءفعلهم ذلكالله عاتية ح ثم ظهر لى وجه آخربآعقبئ آو متعلقرآيتكمالنفاتاقلوبهم نعت ك آى جزا هم نفاقا قالق معنى آعتبهم نفاتتا و هو آن أعقب بمعنى جازى 7:أعتبه جازاهالقاموسق يممحذوفح آومعنى آشتلتضمنهمتعلق باعتي) إلى ي7و 1م ( غيه4آىو الراجع محذوفكاالله صفة يومدونكت هاح ) آىلنفاتتا )نعت ‏ ١لز ادهيميان‏٢٠٤ _ س.. وهو يوم موتهم فيلقونه منافقين ث وقيل:يوم التيامة ع ومعنى لقاءهم لثه ف يوم القيامة بالنفاق،أنهم يلقونه غير تائبين،لأنهم ماتوا عليه فاا توبة ص ويجوز عود هاء يلقونه إالى اليوم4فتكون هى الراجع0فالمعنى لقاء العمل ليوم أى جزاء العمل فى اليوم وهو بيوم القيامة ‏٠ ( بما اخشلنثوا ) أى بسبب إخلانهم ( ا له متا وعدوه ) ومن التصدق والكزن من الصالحين ( وبما كانثوا ) أى وبسبب كونهم ) يكثذ بون ( ف القول الذى قالوه ص وهو ما ذكر من الموعد،أو ف القول مطلتنا ك وخلف الوعد مستتبح: من حيث هو خروج عما التزم ث ومن حيث تضمنه الكذب،وترآ آبو رجاء يكذبون بالتشديد ث أى يكذبون آمر الآخرة والمشربعة0وهم مشركون فى الباطن على ما قالوا ث آو نزل مخالفة أفعالهم لأتوالهم تكذبيا ى وقراءة التخفيف وفتح الياء أولى لمكئرة وصف المنافق بالكذب ڵ واكنه أنسب بكونه منافتا ص وقد ورد ف أحاديث آن ڵ والخلف إذا وعد سص والخبانة اذا:الكذب إذا تحدثللمنافق علامات اتتمن ص والفجور إذا خاصم ث وكل من فعل مثل ذلك من الموحدين غهو منافق آى مخالف لا تول ‏٠ ويعتقد من الجمل الثلاث ونحوهن ؤ وكافر النعم،وشبيه للمنافق السرك س وزعم بعضالذين آثبتهم المخالفون ك وبعضنا وهم من آسروا أنهم المراد ق تلك احاديث ك وآنهم ق عصره صلى انله عليه وسلم لا غير ، ،ؤ وبعض: آنآن المراد فيهن منافق واحد معين1عصرهوزعم بعض المراد التحذير عن هذه الخصال وان تآملهن من الموحدين ليس منافتا } وهذا كله خروج عن الظاهر،وآجاز بعضهم آن يكون المراد أن ترك قبول الزكاة هو العتاب ‏:٠ ٢.٥سمور ١ , 5 ‎لتوية‎ كتب عامل يلى عمر بن عبد العزيز ث إن فلانا يمنع الزكاة فكتب البيه آن دعه ى واجعل عتابه آن لا يؤدى الزكاة مع المسلمين ص آى لا بلحته من المقت فى ذلك وما يفوته من الخير ‏٠ ) آلم يعثلتموا ) أى المخالفون أو المنافقون مطلقا،وترآ أبو عبد الرحمن ع والحسن بالمثناة الفوقية على الالتفات ( إن الله[ يعثلتم سر“هم) تال على":ما أسروه فى أنفسهم من المنفاق وا لعزم على إخلاف ما وعدوه ( ونتجثواهثم ) ما يتناجون به فيما بينهم من المطاعن فى الدين . وتسمبة الزكاة جزية » وتدبير منعها ث وهذا منه تفسير بالمناخقين مطلتنا ء ويحتمل آن يكون تفسيرا للمخالفين للعهد ڵ فإنهم لا يخلون آيضا عن طعن س وقف ذلك رجوع للغيية بعد الانصراف عنها على قراءة من ترآ تعلموا بالفوقية خطابا لهم » إلا آن يقال خطاب للمؤمنين ع كأنهم تعجبوا من بذلك ؤ وعلىمنهم فخوطبواڵ آو ضجرواؤ آو استعظموهآمر هلاء هذا فلا التفات » وتد ذكر السر ما هو آنسب بكون العهد بالنية ‏٠ ( وآن الله علاكم٭ الغثيوب ) فلا يخفى عليه ذلك ‏٠ ( الذين ) خبر لمحذوف “ آى هم الذين،آو .المذخمومون الذين } أو مفعول لمحذوف،أى أعنى الذين آذم ء آو الذين أو بدل من الهاء آو مبتدا خبره سخر الله منهم ا) يتللمز"و نن ) مئالون بآلسنتهم حق سرهم وهو رواية عن ابنوترآ الحسن ڵوأبو رجاء ث ويعتوب:بضم الميم كثير ( المطتو“عينن ( المتصدتين صدقة النفل ث وأصله المتطوعين آبدلت ‏٠التاء طاء وآدغمت ق الطاء هيميان الزاد‏٢٠٦ صا--___ الصتدقكاتِ ( كعيد .الرحمن بمن عوف ‏ 6٧وعاصمق‏ ١مؤمنين) من ابن عدى،وعمر بن الخطاب ء حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصدقة ك فجاء عبد الرحمن بن عوف بأربعمائة أوقية ث وقيل:بأربعين أوقية ث وقيل:بأربعة آلاف درهم ك وال:كان لى ثمانية آلاف فآقرضت ربى أربعة ڵ وأمسكت لعيالى أربعة ث فقال صلى الله عليه وسلم بارك الله لك فيما أعطيت وفيماا أمسكت ے فبارك الله له حتى صولحت إحدى امرآتيه س وقيل:بلغ ثثمثن ماله مائةالثمن على ثمانين آلف درهمعن نصف وسبعين ألف درهم ى وإتيل:ترك أربع نسوة صولحت تماضر منهن عن ربع الثمن على ثمانين آلغا2وتصدق عاصم بمائة وسق تمرا ث وتصدق عمر بنصف ماله،خقال المنافقون ة: ما تصدق هؤلاء الا رياء وسمعة ‏٠ ( وإالكذين ح ) عطف خاص على عام فإن المتصدق بتليل داخل فى جملة المتطوعين ع وذكر بعض آن المرد قف قوله«: المطو تعين » خصوص الملتصدقين بكثير ث فالعطف عطف تغاير ( لا يجدثون إلا“ جثهتدهثم ) طاتتهم مصدر جهد قى الأمر إذا بالغ فيه،وذلك لغة الحجاز،وقرآ الأعرج وجماعة بفتح الجيم والمعنى و؛احد ‏٠ وتيل: الضم ف الما ع والفتح ف تعب الجسم ى وذلك كآبى عقيل الأنصارى،وعن بعضهم: اسمه حجاب الكرشى،جاء بضاع تمر تال: بت ليلى آجر بالجرير على صاعين ث فتركت صاعا لعيالى وجئت بصااع ح فأمره رسول الا صلى الله عليه وسلم آن ينثره فا الصدقات س وكأبى خيثمة ع وقال المنافقون إن الله لغنى عما تصدتا به س وهما محتاجان فكيف يتصدتان س ولكن آحبا آن يذكر بأنغسهما ليعظيا من الصدتات فنزلت الآية ق ذلك ‏٠ ‏٢٧سورة التريه «: من تتال لمؤمن بيامرائى آحبط عنه عمل آريعين يوماوق حديث وإن لم يكن له عمل فعليه وزر آربعين يوما » وقد يكون القليل أعظم وابا مثل آن يكون من مقل اشتدت حاجته إليه . ( فيسثخَر ون ) يستهزئون ( منثهتم ) عطف على يلمزون ( سخر الله منهم ) جاز! هم على سخريتهم إخبار س وآجاز بعضهم كونه على ابن عمرانطريق الدعاء ( ولهم عتذابب““ آلتيم“ )) على ذلك ع وروى عبد الله بن عبد الله بن آبهى“ وكان مؤمنا سآل رسول الله صلى الله عليه وسلم ف مرض أبيه أن يستغفر لبيه ث فالستغفر فنزل: الأمر ان4فإن الاستغفار( استغفر لهم أو لا تستغفر ) آى استوى فلنلهم سكبثعين مرةة“:( إن " تستغفرتتاللا ينفعهم كمالهم لاستغفار رجئثتالله لهم ( ولبيس السبعون حدا بإن جاوزه ىيغفر مغفرة0بل تمثيل للكثرة ث فانالمراد آنه لا ينفر لهم ولو استغفر لهم عدد التراب ع بدليل وصفهم الكفر يعد هذا ث وهو مانع من الغفران ؤ وبدليل: السبعين لأن العرب تستكثرها ،« استغفر لهم أو لا تتستغفر لهم » وخص وتد كبر رسول الله صلى الله علبه وسلم على عمه حمزة رضى الله عنه سبعين تكبيرة ص وشاع استعمال المسبعة والسبعين ث والسبعمائة ونحوها جملة أقسام العدد ف وهى آحادف االتكثير ڵ لأن السبعة تشتمل على آلف وعشرات آلوف ومئات آلوف وآحاد ألوفوعشرات ومتون وآحاد آلوف ث فكآنها العدد' ‏٠ وتد كثرت السباعيات:كالىسموات ے والأرضين ء والأيام ‘ والأقاليم ّ العقية4وآصحابك والأعضماءالناروأبوابكالنلسارةوالنجومكالمحارو هيميان الزاد‏٢٠٨ ف منى ث ومختارئ موسى س أو خلق الإنسان ورزته ث غإن صح عن رسول الله صلى الله عليه وبسلم آنه استغفر لهم بعد نزول هذه الاية ث وقتال له عمر:أتستغفر يا رسول الله للمنافتين وقد أعلمك الله آنه لا يغفر .لهم ؟ إن الله خيرنى فاخترت وأستغفرن لهم ما لم أنه »مار فتال له: ع« ي وآنه قال«: أگزيدن على السبعين » وقد رخص لى ربى مع تلك الدلائل على المنع وعدم الغفران » فوجهه آنه حمل السبعين على العدد المخصوص ء لأنه المصل0فجوز آن يكون حدا ء وإنما فوته نافع فمال إلى هذا الاحتمال ما فيه من الرحمة ث وآيضا توله«: لأزيدن على السبعين » يحتمل فيما قيل آن يكون إظهارا لغاية رحمته ص كقول إبراهيم«: ومن عصانى فإنك غغور رحيم » تعليما لنا آن نتراحم ‏٠ وذكر بعض آنه تال« ¡:لو علمت آنى إذا زدت على السبعين يغفر لهم لزدت » وقد يستدل بذلك على آن هؤلاء المنافقين وندوهم .ق عصره صلى الله عليه وسلم غير مشركين ء وإلا لم يستغفر لهم كذا قيل،وقد ييحث فيه على طريق مذهب القائل وهو منا بأنه آيضا لا يستغفر لهم إذا كانوا منافتين بمعنى دوى كبائر غير شرك ء والمظاهر آنه سرورا ما هو شرك س وربما نطتوا مه كتتولهم } إنما القرآن كلامه لا كلام اله ث وليس النقاق مختصا ق عصره بمن يفعل كبائر غير شرك كما! قال جمهور أصحابنا وشد دورا على من قال بخلافه ص ولا بمن آسر شركا كما زعم المخالفون ء بل يوجد الغريقان ث وآولى ما يتخرج عليه ق استغفاره أنه يأخذ بظاهر علىآو6النهىعلىالنصبنزلمالمتبنا:و!اناكنفعللم:إناقولهم ‏ ٥لأهل‏ ١ستغفار:إنيقالن آن تم ُأنه لا مانع م نكآحدشتناوةتعيبن ‏٢٩التوبةسورة الكبائر غير الشرك من خصوصياته صلى الله عليه وسلم،وقد نهاه عن الاستغفار للمشركين س إذ قال«: ما كان للنبى والذين آمتوا » الآية ‏٠ ( ذلك ) المذكور من انتفاء المغفرة ( بأنهم كفروا بالله ورسستوله) , أى بسبب كفرهم المصارف عنها ص لا لبخل منتا ث ولا لقصور فى استغفارك ، ووصفهم بآنهم كقروا بالله ورسوله ظاهر فى آنهم آسر توا امرك س إذ لا يتال لذئ الكبيرة:كفر بالله وربسوله،وإذا قلنا:إنهم مشركون ففى الوعيد على اللمز والسخرية الواقعين منهم دلالة على أن المشركين ‏٠مخاطبون بقروع الشريعة ( والله لا يكهلدى القتو؟م الفاسقين ) المصرين على الفسسق ولا مغفرة للمصر ‏٠ المخلگفون ( آى المتروكون خلف ث فإن رسول الله صلى انله) فتررح خلخهم الذ ين <قيل:فرحح .فكآنهعليه وسلم تركهم خلفه ومضى لتيوك رسول الله،آو خلفهم الل ي آى تركهم خلف رسوله،وآبعدهم من مقام ‏٠:خلفهم كلهم ونفاتهم و اللذشيطانء آوالمتخلفآذم“ منالخير } فالمخلف ( بمتثعتد هم ) مصدر ميمى ع أى لتعودهم عن الغزو ف المدينة خلاف رسول الله بمعنى بعد متعلق بمقعد ث فهر كخلف ء ويدل له تتراءة ابن عباس ، وأبى حيوة:خلف رسول الله ث آو مصدر خالف فيكون حالا مبالغة ؤ أو بتقدير ذوى خلاف ڵ آو بناويله بمخالفين كذا قيل،وهو إنما يتم عى جواز تعريف الحال،فإن إضافة خلاف محضة،ولو فى حال وناويله بالوصف لأن ذلك الوصف ماضر بالنسبة إلى زمان التكلم ڵ آو مفعول لأجله ث أى ج ‏) ٢٨٧( م ‏ - ١٤هيميان الزاد هيميان الزاد‏٢١٠ =-7 لخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ع ويناسب المصدرية قراءة بعضهم ‏٠اللاموإسكانبضم الخاءخلف ( وكتر هثوا آنث يتجاهد"وا بأمتوالهم وآنخسيم ف سبيل ,الله ) الله0يتضمن مدحاذم لهم بإيثار هم الراحة ونعمة الدنيا على طاعة للمؤمنين بإيثارهم رضا ا له سبحانه وتعالى ببذل أموالهم وآنشسيم ( وقالتوا ) للمؤمنين تثبيط آو إغراء بالتآخير إلى زوال الحر،آو قال بعضهم لبعض ء وتال محمد بن كعب،القائل رجل من بنى غلمة،وآؤيد أنهم قالوا للمؤمنين ما روى عن ابن عباس:آن رجلا تال:يا رسول الله الحر شديد فلا تنفر ق الحر ‏٠ ( لا تنثفر"ورا ف الحرة ) وكانت غزوة تبوك فى شدة الحر ( قئلث ) يا محمد لمن قال ذلك ( نار جكهنكم أشد حر“ا ) من الشمس وهى جزاؤكم غدا آثرتموها بهذه المخالفة وقوله:( لتوث كانثوا يفقهون )مستآنف ليس من جملة المأمور بقوله،وجواب لو محذوف س والتقدير لو كانوا يفقهون أنها مرجعهم إن تخلفوا ث وكيف هى ما فعلوا ما يوجبها ث آو لو كانوا يفقهون لعلمورا أنها آشد حرا،ويجوز آن يكون غير مستآنف عن القول بأن يقدر قل ق شأنهم نار جهنم أشد حرا لو كانوا من الفقه ‏٠ بينما رسول الثه صلى الله عليه وسلم ف مسير له يوم شسديد [ الحر ] إذ نزل وجعل أحدهم يتتى الأرض بثوبه من شدة الحر فتتال: » أراكم تجزعون من حر الشمس وبينكم وبينها مسيرة خمسمائة عام والذى نفسى بيده لو أن بابا من آبواب جهنم غتح بالمشرق ورجل بالمغرب لغلى دماغه حتى يسيل من منخريه » وق حديث«: إن ناركم هذه جزءا ‏٢١١سورة التوبة _-7 عس من سبعين جزءا من نار جهنم » قيل:يأ رسول الله إن كانت لكافية ح قال«: فإنها فضلتها بتسعة وستين جزءا وكلها مثل جزئها،ولقد ضريت بالماء مرتين لتنتفعورا بها وتدنوا منها » قال النقاش:وترآ عبد الله«: لو كانوا يعلمون » ‏٠ ) فثيضتحكثوا قليلا ) ضحكا تنليلا أو زمانا قليلا وهو آعمارهم فإنها ولو طالت قليلا بالنسبة إلى الدوام فى الآخرة ( ويبككتوا كتثيرا ) بكاء كثيرآ أو زمانا كثيرا لا يتناهى ع وهو زمان خلودهم فى النار،قاله ابن عباس ء والربيع بن خيثم ع وابن زيد ث وقتادة واللفظ آمر ؤ والمعنى إخبار آى يضحكون قليلا وبيكون كثيرا ث وجاء بلفظ الكمر،لأن الؤمر الوجوب،فأشار به إلى تحتم ذلك عليهم } وآنه لا بد واقع0ويجرز آن بكون ذلك فى الدنيا إليهم " هم عليه من الخطر مع انه ع وسوء المحال 5 بحيث ينبغى أن يقل ضحكهم ويكثر بكاؤهم على حد تنوله صلى الله عليه وسلم لأمته«: لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا وضحكتم قايلا » ‏٠ وروى آنه قال الله سبحانه له حين قال ذلك:با؛ محمد لا تتنط عبادى،ويجوز آن يكون ذلك كناية عن السرور والغم ك ويجوز أن يكون ذانك كله قى الآخرة ث على آن القلة نفى وا! واضح الذأول المذكور عن ابن عباس ث فقى الحديث،عن آنس«:يا آبيها الناس ابكو! فإن لم تستطيعوا ان تبكوا فتباكوا ڵ فإن آهل النار بيكون ف النار حتى تسيل دموعهم فى خدودهم كآنها جداول ص حتى تنقطع فتسيل الدماء فتتقرح النيون ث فلو آن سفنا أجريت فيها لجرت » وعن آبى موسى«: لو7النلسفن أرسلت ف دموعهم لجرت ثم بيكون بعد ذلك الدم » ‏٠ الزادهيمبان‏٢١٢ ( جزاء“ بما كانثوا يكشسبتون ) من ضحكيم وآفعالهم الخبيثة 3 وهو تعليل ليبكوا إن لم يشترطوا اتحاد فاعلى المعلتل والمعلتل،أو لتضمنه معنى نفعل بهم ما بيكيهم ث فهو تعليل لمعنى نفعل،أو يقدر نعذبهم جزاء . ( فإن" ر“جتعك الله ) ردك من هذه الغزوة غزوة تبوك ( إلى طائفة, ،وتنكير الطائفة للتحقير ث إنما وقعتمنتهتم ) من للبيان لا للتبعيض العبارة بالاسم الظاهر ليفيد التحقير بتنكيره ك وإلا فالموضع موضع إظهار . ‏ ١اأتخلفونهؤلاءك وهماللسرفرةخبثاءاالله إلى نااس:فان رجعكوكآنه قال المتخلفينلهؤلاءالمهاءحمه الا المنافقيغرحولائبالتعودالفرحون ‏ ١لتقامنحقيقهذااالله إليهمفان رجعك}ؤ و الأصل‏ ١لمنافقين الفرحين '‏٠اليه6ولم آر من أفصح مه شارعندى وزعم القاضى مع علو درجته ف العلم آن من للتبعيض س وأن الهاء للمتخلفين مطلقا: والمنافقين وغيرهم ء وآن الطائفة المتخلفون المنافقون 0 ويرده أن المتخلفين المذكورين ق الآية كلهم منافتون ع ولعله إنما رد الها: إلى المتخلفين مطلتنا بطريق الاستخدام ع وذكر جار الله وهو على درجة: أن من للتبعيض،والهاء المتخلفين المنافقين ك والطائنة هى البنتون على النفاق وغيرتا هو من تاب منهم عن التخلف س وكآنه يرى آن هذا الكلام استثناء لغير الطائفة من العموم السابق قى ذمهم،قال:آو اعتذار بعذر صحيح،تلت:ما كان ليخفى عن الله والغدر حتى يعمه بالذم ى إلا إن كان يرى أن هذا استثناء آيضا ء وذكر بعضهم أن المراد بالطائفة رؤساؤهم المتبوعون وعليهم وقع التشديد بآن لا يخرجوا! س ولا يقاتلوا ث ولا يصلى عليهم ث وقد عينهم الله له ع وذكروا آن المتخنفين اثنا عشر رجلا ‏٠ ‏٢٦٣سورة المتوية ( فاستتاذنتوك للخروج ) إلى غزوة آخرى ( فقل لتن تخثرجثوا معى ) وأسكن الياء آبو بكر وحمزة والكسائى ( أبدآ ولن تثقاتلوا معى ) وفتح الياء حفص ( عمدوا ) وذلك إخبار ف معنى النهى للمبالغة ث كأنهم نموا فانتهوا ث فهو يخبر عن انتهائهم عن الخروج والقتال بعد كذا ظهر لى ف توجيه المبالغة ع وأجرى الله ذلك الكلام على ما يليق بمخلوقاته من النك وعدم علم الغيب ء ولذلك أتى بآن ولفظة مم المضافة إلى ضمير النبى ‏ ٤مع أن الله سبحانه وتعالى قد علم آنه يرجع0وأن رسوله صلى ا له عليه وسلم لا يخرج ولا يتتاتل بنفسه بعد هذه الغزوة،وإنما يأمر الجنود فتخرج وتقاتل مم ما ف ذلك من المناسبة لتهديد هؤلاء ع ويجوز أن يكون معنى معية آنه إذا آمر بالخروج والقتال،فكأنه خرج بنفسه وتقاتل ‏٠ الإسقا(ط إنعكنم د )يواتنعليلالغز(اة ر ثضيوإشنمما لبمالنيتقعلود,آوللىول مرةمتربةارلتئ)نيثكا،ن لأنعتاابسهمم التفضيل يلزم التذكير والاغراد إذا آضيف لنكرة ث آو جرد من الإضافة ) فاتثعد وا مم المخالفين ) القاعدين خلف القراء فى المدينة من المرضى العذر ث وغلبوالشيوخ3الذين لا يستطيعون والصبيان والنساء وذوى الذكور فجمع جمع المذكر السالم ث وهذا آولى من تول ابن عباس:إن المراد الرجال0وزعم قتادة آن المراد النساء ث ويرده آن المؤنث لا بجمع جمع المذكر المسالم 5 غيرضعيفللكلبى وهوء ومثلها لطبر ىذكر هبمعنى فسدا لشىءخلف فصيح2وقترآ عكرمة ومالك بن دينار رحمه الله مع الخلفين بإسقاط الخلف ‏٠ هيميان الزاد‏٢١٤ كان عبد الله بن آبى بن سلول سيد الخزرج فى آخر جاهليتهم 3 ولما ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ث وانصرف إليه الخزرج وغيرهم ء <‏ ١اير أسوكانئتغلب‏ ١لإسلامآنغب<‏ ١لعد ‏ ١وةوناصيهح٦۔‏ منااللهعيدولدهوكانكامرآةوسيعبنومائة&رجلثلاثمائةوكانوا أفاضل الصحاية اسلاما وعبادة ء وانشراح صدر،وكان آير الناس بآبيه ء ومع هذا قال:يا رسول الله إنك لتعلم آنى من أبر الناس بأبى ث وإن آمرتنى أن آتيك برأسه فعلت،فتال صلى االله عليه وسلم«: بل نعفوا عنه » وكان شديد الحرص أن يسلم آبوه وينتفع ببركة رسول اللا صلى ‏٠وبسلمألله علمه ولما مرض بعث إليه ابنه عبد الله اليأتيه ء غطلب منه عمر آن لا يتايه & فآتاه فدخل عليه فقال«: آهلكك حب اليهود » فقال:ياا رسول الله لم ابعث إليك لتوبيخى ع بل لتستغفر لى ث وسأله آن يكفنه ى قميصه الذى يلى جسده س وآن يستغفر له غفعل ذلك » ولما مات دعاه وآنعم [ عليه ] بقميصه ، وقيل:ناوله إياها حينئذ ابنه عبد انثه إلى جنازته ث وكان اسمه حباب 3 فنسآله عن اسمه فأخبره فقال له«: آنت عبد الله بن عبد الله ع الحباب » فآناه ووجده مكفنا ق القميص ص مدخلا حفرته،غمراسم شيطان بإخراجه فآخرج ص فحل كفنه ووضعه على ركبتيه ي ونفث عليه من ريقه 3 وآلبسه كفنه وهو القميص المذكور بيديه ‏٠ وكان إعطاء القميص وتلك الفعلات تطييباً لنفس آبيه ى إذ كان مخلصا ء بلىالذ ىقميصهقمكفنهآنماتااسآلهالذ ىهوآنهوقد روى أبيه ولكنقالأعد اءمهك ولا بشسمتعلى تعرهيقوم| وآنجسده ‏٢١٥ننؤرة التوبة <= العباس لما آسر ببدر لم يجدوا له قميصا،وكان رجلا طويلا لا يليق به الا قميص ابن آبى" فكساه ابن آبى“ قميصه ء ولكن المشركين قااوا يوم الحدبيية:لا نآذن لمحمد ونآذن لك ع فقال:لا إن لى قف رسول الله ،فشكر له رسول الله صلى انله عليه وسلم0وكان صلى اللهأسوة حسنة علبه وسلم لا برد سائلا ص ويتوفر من المروءة ص ويعمل بعادة انكرام0ولما كننه وأراد الصلاة عليه ث وثب عمر رضى ا له عنه ك وجبذه بربه وتال: أتصلى على عدو الله ؤ وتد قال يوم كذا كذا وكذا يعدد عليه قوله ؤ وقد نياك االله آن تصلى على المنافقين ع يعنى آن تستغفر لهم كما مرح ببه ف رواية ث آو يعنى صلاة الميت إلهاما من ا له ث فإنه مروع ومحدث أو فهما من النهى عن الاستغفار،وآراد بالنهى آية هذه السورة ك وتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم س ولا أكثر عليه قال«: آما آنى خيرت فاخترت،لو آنى آعلم آنى لو زدت على السبعين يغفر له لزدت » غصلى عليه وآدلاه ف حفرته،فلم يلبث إلا يسيرا بعد الانصراف حتى نزل: منهم مات آبدآ ( إلى«: فاعسقون » وف) ولا تتصل على آحد رواية لإلى«: كافرون » قال عمر:فعجبت بعد من جرآتى على رسول علىأعلم0غما صلىوسلم يومئذ من الله ورسولهالله صلى الله علبه منافق معده ث ولا قام على تبره ص وكان قبل ذلك بنوم على تبور المنافقين 5 ‏٠ويدعو لهم غيما روى وقتال آنس:لما تقدم ليصلى عليه ع جاءه جبريل فجبذه بثوبه ث وتلى نزلت يعدوآنها6‏ ١لأولى ‏ ١مشهوركولم يصلفانصرفك‏ ١لآنةعلبه يه بخل ح بخلافو الضنةلأنه مكافأة‏ ١لقميصعنولم بنهالصلاة ء هيميان الزاحالآ4 الصلاة فإنها استغفار ح ولا حظ فيه لكافر ث كما يدل عليه ترتيب النهى على قوله«: مات » ى مات على الكفر ث كما نص عليه بتوله«: آبدا » على آنه متعلق بمات س آى مات موتا آبديا ص فان إحياء الكافر بعد موته التمتع0فلا حياة له نافعة ث فكأنه لا حيا:: للتعذيب دون تعليقه متصل،أو بلا،وآيضاا تكفنه فى قميصه مع كفره لا منفشعه،فهو كغيره من الأكفان ‏٠ كما روى عنه آنه قيل له ق ذلك فقال«: إن قميصى لا مغنى عنه شيئا ولن آؤمل من الله آن يدخل بفعلى هذا ق الإسلام كثيرا » فيروى ءأنه آمسلم آلف من الخزرج لما رأوه طلب المتيرك بثيويه س والنجاة به وطلبوا ترحمه واستغفاره ڵ فكان ذلك لطفا وجلبا لغيره ث ولكن الرواية الصحيحة آنه قال«: آمل آن بدخل رجال من قومه قف الإسلام » غإنه تد ضعف النفاق ڵ ولا بيلتم آهله حينئذ آلفا ع وإنما صلى عليه جريا على ظاهر آمره لما ف ذلك من المصلحة،ولو علم آنه مشرك ما صلى عليه 3 أو كان عالما بإاشراكه،ولكنه قبل عنه إنكار الشرك حين اعتذر وأنكر ما يقال عنه ث كيف وقد نزل عليه«: ما كان للنبى والذين آمنوا أن بيستغفروا للمشركين » على ما يآتى فيهم إن شاء الله ى وجملة مات نعت ثان،والأول منهم أو حال من أحد آو من ضمير المستتر فى النعت ء ( ولا تتتنثم على قتبثره ) للدفن آو الزيارة ( لإنكهم كتفرثوا بالله ورستوله وماتتوا وهثم فاستتون ] ) تعليل جملى النهى عن الصلاة ء والوتوف على التبر ث أو تعليل لتآبيد الموت على تعليق أبدا بمات ة وزإنما تقال:مات وماتوا بلفظ الماضى،مع أنهم حينئذ لاا يموتوا لأنهم ‏×.\٧سورة التوبة لا بد يموتون،فكأنهم ماتوا،أو لأن ذلك على تتقندير: حصول الموت ء ويدل على سوغ أن النفاق ف القرآن قد يقع على من أسر الشرك توله: د إنهم كفروا باه ورسوله » فإن من فعل كبائر غير الشرك س لا يتال فيه إنه كفر باله ورسوله ڵ ولعل آصحابنا يتولون:المراد كفروا بنعم الثه ورسوله ف ونعم الرسول ما جرئ على يده من الخير وآمر ا لإسلام . أو يتولون:نزل أفعالهم وآتوالهم الخبيثة منزلة الكفر بالله ورسوله ، ويقصرون منع الصلاة على هؤلاء الذين خصهم الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم،ويآخذون الصلاة على سائر المنافقين الذين لم ييسروا ااشرك من توله صلى اله عليه وسلم«: ظلوا على كل بار وفاجر من آهل القبلة » هذا ما ظهر لى ف تطبيق كلام الأصحاب على الآية ث ولم أر من تكلم بذلك ع ولى ف ذلك كلام ف جامع الوضع والحاشية ‏٠ ( ولا تتعجثبك“ آمتوالهم وآو لادتهم ) كرر ه مع ما يعده للتأكيد ء فإن النفوس شديدة الحب للمال والولد ث فأعيد ذلك زجر! لهم0وأيضا مضى لذلك زمان،فربما غفلوا فاعيد النهى ليتنبهوا آيضا للجديد من الطراوة ص ما ليس القديم أو نزل ذلك ق شىأن فرقة غير الفرقة التى نزل فيها ذلك،آولا ص وكان ذلك بإلغاء التقدم قوله«: ولا ينفقون الا وهم كارهون » وقد مر كلام فيه ث وهذا بالواو ح ولعدم التقدم ما يترتب هو عليه ‏٠ ( إنكما يتريدُ الثا ) تعليل جملى ( آن" يثعذتبهثم بتها ) واسقط ق منالدثيا اختصارقبل‘ ولفظه الحياةالأولادلفظة لا قيلالتكريرهذا حيث إنه تكرير ح وقيل:أسقط هنا لا تنبيماا على آنه سواء الإعجاب بكثرة هيميان: الزاد‏٢١٨ المال » والإعجاب بكثرة الولد ص وأكثرية حبهم للولد الدال عليها زيادة اللام تنبيها على آنها هناك بمعتى آانلذكرانلا هنالك وما دونها س وأسقط هناا قبل ح وعلى آنه لا تعايل ق حكم اله ى وأسقط الحياة تنبيها على آنها كل حياة ع حتى إنالأولى الاقتصار على لفظ الدنيا ‏٠ ه ورإذا آنثزلتث سشثورة“ )وتتز هق ة أنفشستهم وهثم كافر ون من سور القرآن فيها الأمر بالإيمان والجهاد ص ويجوز أن يراد بعض ث آىالسورة إطلاتا للكل،وإرادة البعض “ آو ,حذفا للمضافبعض بعض سورة ،ڵ وقيل المراد سورة براءة على إرادة البعض ڵ أو نتندير مضاف وهو ضعيف ع الأن إذا للاستقبال،وبعض براعة المأمور فيه بالإيمان والجهاد نزل تبل هذا س إلا بإكنان صاحب هذا القول ممن آجاز خروجها عن الاسنتبال ح كما قال بعض:إتها ف قوله تعالى«: ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم » « وزإذا رآوا تجارة » للماضى وف « والليل إذا يغشى » للحال أو اعتبر الحال الماضية السابقة على زمان نزول ذلك البعض ڵ حتى كآن وقت نزول هذه الآية متقدم على نزول ذلك البعض 3 ا فق « اذا ما آتنوك « » واذا رآو.أ خ +وهكذ [ أن" آمنتوا بالله وجاهدثوا مم رهسثوله ) آن مصدرة تقدر قبلها باء ع آو ق بناء على جواز دخول الجار على الطلب س ولا يجوز ذلك معنىقدهو الإيحاءكإيحاءهاالسورةإنزالك الأنمفسرةك يل هىعندى ‏٠التول دون حروفه ( اسثتاذنك ) القعود عن الغزو ( آولثو الطتو؟ل ) السعة فى المال والرياسة،كالجد بن قيس،وعبد الله بن أيوب، ،ومعتب بن قريش ‏٢١٩بسورة التوبة آمنو ‏ ١وجا هدو.اق‏ ١لمنافتين و الخطابمن) منثهثم ( آى للمنافقين4آى دومواح وعليه فالمرادالإيمان.وقيل للمؤمنينآخ! الإيمانعلى والجهاد ع ويدخل المنافقون بالتبع ‏٠ والذى عندى آن الخطاب للناس ع والمراد الدوام ع فالمؤمنون مأمورون بالدوام2واالمنافقون مآمورون بالدوام على ما لم يكونوا عليه،كما: تتول لمن يقترآ سورة الكوثر مثلا:دم على قراءتها ث وتدم الإيمان لأنه الباعث آولى الطول بالذكرعلى الجهاد ڵ وانه إنما ينفع الجهاد معه ى وخص لأنهم يحتاجون إلى الاستئذان درن الفقراء الذين لا يقدرون على الجهاد } ولأن الذم ألزم لهم لكونهم قادرين على الجهاد والسنر . متم التاعمدين[ ) أى مع الذين( وتالوا ذ“ر"نا ) اتركنا ن(كثن واستآزذف4المدينةوضبطكود.كمرض6للعذرالخروجعنتعدوا الله سبحانه وتعالى الذم لهم بقوله: ( رضوا بأن" يكثونوا مع الخوالف ) آى مع النساء جمع خالفة ڵ وإلذلك كان الجمع على فواعل } مع أن الصفة لن بعتل كضاربة وضوارب،وقال آبو جعفر النحاس: يقآل للرجل الذى لا خير فيه: خالفة ث وكذا تال النظر بن شسميل ث فعلى هذا فإنما جمع على فواعل إلى تأنيث لفظه،وقيل جمع خالف شاذمع آنه صفة للمذكر &7 كفارس وفوارس وما ماثله إن لم تقدر الطائفة ث قيل:مثل ذلك ث آن يسمع هؤلاء فوارس ڵ فإنه إن قدر هؤلاء طائفة فوارس فلا شذوذ غيه ء ‏٠وإن سمع رجال فوارس فشساذ قطعا على ما قال الإمام المرادى ( وطبع-على قلثوبهم ) شبه الكفر الذى اختاروه بما يختم الزادهيميان‏٢٢٠ ل- به الكتاب ويمنع من نشره،لأنه مانعهم .الهدى ( فتهثم لا يفقهون ) لا يعلمون ماا ى الجهاد ث وموافقة رسول الله صلى الله وسلم من ا!اسعادة ‏٠و المااركالشقاوةمن‏ ١لكتخخلفقوماكو ‏ ١لفوز ( لكن الرملسثول” والتذين“ آمنوا متعته جَاهدتوا بآمثواليم وأنفشسهم ) الذى ظهر لى إبقاء لكن على الاستدراك ى غإن النظر إلى مجرد تخلف هؤلاء يوهم ف الجملة آن تخلفهم قد أوهن المؤمنين،وأوقع قيهم ضعفا فيفترون تهم آو بعضهم عن الجهاد،آو يخرجون متهاونين 3 آزال الله ذلك الإبهام ڵ بأن المؤمنين مازالوا ف قوة بصيرة ث وبلوغ :إنجهد ف بذل أنفسهم وآمو الهم ى الجهاد ث وقول جار الله والتاضى تخلف أنهم إنهؤلاء فند جاهد من هو خير منهم “ يحتمل ذلك بآن يريد تخلفوا فما آوقع تخلفهم ى وهنا فيمن هو خير ث وتد جاهد بالنغخس والمال ح ويحتمل إخراجها عن الاستدراك بناء على أنها قد تخرج عنه . ( وأولئك لهم الخيثراتث ) النصر والمغنيمة فى الدنياا ث والجنة والكرامة قى الآخرة،وقتال الحسن:الحور العين،كتتوله سبحانه وتعالى«: فيهن خيرات حسان » جمع خيرة وهو المستحسن من كل شىء } وكثر استعماله ق النساء ص وقيل الخيرة بإسكان الياء مخفف من خيرة يكسرها مشددة ( وأولئك هثم المفثلحتون” ) الفائزون بالمطلب ع فإن الفلاح يستعمل بمعنى إدراك البغية وبمعنى البتاء ‏٠ (أعتد“ ) آى هيا ا( الله" لتهم جنات ,تتجر ى من" تحتها الأنثهار ث خاليدين} فيما ذلك[ الفتوزث العظيم ) بيان لبعض خيراته الأخروية ‏٠المعدة لهم على الجهاد ونحوه من الطاعات ‏٢٢١التوبةسورة ( وجكاء المعذرون ) تو اسم فاعل عذر بتشديد الذال س يقال: عذر بالتشديد فى الأمر إذا إذا قصر فيه ث موهما آن له عذرا ولا عذر له ، وهم منافقون لم ييبروا الشرك ڵ بدليل آنه قابلهم بقوله«: وقعد الذين المعذرينسرو ا الشرك،غنفاقكذيو؛ا الله ورسوله ) وهم المنافقون الذين بالكسل والكذب ف ادعاء العذر ث مع آنه لا لهم عذر ؤ آو اسم فاعل بنتل فتحتها للعيناعتذر ث فاصله المتعذرون آيدلت التاء ذالا وسكنت ‏٠و آد عمت : وقمقف سائر الكلام فى مئل هذا كىر الفاء ث بأن يقالويجوز التتسكين بلا نتتل ص فالتقى سماكنان وكسر الأول وبهو الفاء وضمهما: تبعا للميم ث كما ى اسم غاعل يهدى ويخصم بفتح الياء وتشديد ما قبل الآخر ع والمعنى جاء الذين اعتذروا ع وكونهم غير صادقين فى العذر مستفاد من خارج لا من الصبغة س كما زعم بعض س وقيل هم منافقون أسروا الشرك ڵ وإنما قابلهم بقوله«: وقعد الذين كذبوا الله ورسوله » لأن هؤلاء التاعدين آظهروا شركهم بتعودهم بدون اعتذار،بخلاف المعذرين & أو كل منافقون ح وخصهم لأنهم لم ببعتذروا ث وقيل:المعذرون مؤمنون عذرهم صحيح،فاعتذار تهم الحق ‏٠ ويجوز على هذا وجه آخر،وهو آن يكون من اعتذر بمعنى بالغ ف طلب اجتهاده ع فهم بالغوا ف طلب الغزو معك ولم يقدروا،وبكونهم ء وغيرهم ؤ وعليه ننراءة الضحاك 5،ومجاهدمؤمنين ص قال ابن عباس والأعرج ع وأبى صالح بإسكان العين ث ونسبت ليعفوا من قولك:أعذر: هيميان الزاد‏٢٢٢ إذا جاء بعذر مقبول واجتهد فيه،كتوله صلى الله عليه وسلم«: للند أعذر من آنذر » آى لا لوم على من آعذر،آى جاء بعذر بين وهو الإنذار ص وقر مسلمة بتشديد المعين والذال ع على آن الأصل المتعذرون & أبدلت التاء عينا ك وأدغمت ف العين ك وهو لحن مردود عليه ليعد مخرج التاء من العين ك فلا تبدل وتدغم ث وقرأ سعيد بن جبير:المتعذرون بتا: ةبل العين وهو صحيح ‏٠ ( منة الاعثرابٍ ) عرب البادية ( ليؤذ ن لهم ) ف القعود فاذن ،يعتلون بقلة المال ،وغطفاناثنان وثمانون رجلا من أسدلهم ؤ وهم وكثرة العيال ح وقال مجاهد ڵ وابن إسحاق:من غفار منهم خفاف بن إيماء بن رحضة ث وهذا يقتضى آنهم مؤمنون ت ونص مجاهد أن الله لم يعذرهم ث وقال الضحاك:من رهط عامر بن الطفيل،تتالوا:إن غزونا معك أغارت عراب طيىء على آهلينا آو مواشسينا ع وقتال رسول الله صلى انثه عليه وسلم«: سييغنينى الله عنكم »: ء الكذين كذبثوا الله¡ ورسوله ) آى لم ييأتوها بصدق ما( وقعد ف السنتهم من أنهم غير مشركين،آو من آنهم آمنوا أو خلصوا ث وليسوا بمخلصين لإذ قعدوا بلا عذر ولا استئذان ث جرآة على الله ورسوله،وعن أبى عمرو بن العلاء:أنهم هم المعذرون » وعليه فقعدوهم بعد اعتذار ح ويكون الذين حينئذ موضوعا موضع الضمير يشفع عليهم بما تضمنته انصلة من الكذب قى الاعتذار ع كذا ظهر لى ف توجيه قوله،وقرآ أبى" والحسن ف الرواية المشهورة عنه بتشديد الذال ث وهو أنسب بالإشمراك ‏٠ ( ‏٢بيصتيس الگذين۔ كتفرثوا منثهتم ) من للبيان س ويجوز أن تكون ‏٢٢٣التوبةسورة الذى لمالبعض5فيخرجالإصرار علبهللتبعيض0فيعتبر قى الكفر يصر بان تاب ع والكفر يعم النفاق والشرك ڵ ومن النفاق القعود عن الخروج لمجرد الكسل لا شكا،والهاء للمعذرين ح أو للاعراب،آو للتقاعدين ( عتذاب" آليه“ ) ف الآخرة بالنار ى وبالقتل ف الدنيا آيضا لمن أشرك آو فعل موجب القتل ى وبالأسر لمن أشرك ‏٠ ( لتيس[ علمى الضتعفاه ) كالثسيوخ والصبيان والنساء ض ومن هو ف أصل خليفته ضعيف أو نحيف لا يستطيم الغزو ( ولا علت فىالمرضى ) شامل للزمنى ء والعرج0والعمى ص وكل ذى علة حدثت بدنه تمنعه كمرض ‏٠ ( ولا ععلتى الذين لا يجدثون“ ما ينفيتتون ) ف مؤنة السنر والغزو ث كزاد وراحلة0وسلاح وطعام ث كجهينة ومزينة وعذرة قبائل فتراء ح وقيل:نزلت ف بنى مقرن © وهم ستة إخوة صحبوا النبى صلى الله عليه وسلم وهم من مزينة ص وليس ف الصحابة ستة إخوة غيرهم ، وتيل فى عبد الله بن معقل المزنى ث وقيل ف رجل من مزينة ك سواء ثم ليسعلى اسمه وهو عائذ بن عمرو ڵ واللفظ يشمل آيضا منأطلقت سببا ف النزول ‏٠ ( خرج ) إثم ف المتخلف ؤ وإن خرج من كان كذلك منفعة كحفظ المتااع } وتكثير السواد لكان له آجر عظيم إن كان لا يلتقى نفسه فى التهلكة } ولا بكون كلا ( إذا نتصحتوا هز ورسوله ) بالإيمان والطاعة ث سرا وعلانيه ع والحب والبغض ف اللثه ورسوله ڵ آو يحفظ البلد ث والتحرز عن ف وإثارة الفتنة ث وإيصال الخير رإلى آهل المجاهدين ءإنشاء الئراجيف هيميان المزاد‏٢٦٢٤ والقيام بمصالح بيوتهم ح وترآ آبو حيوة بالنصب ولبستاط اللام ع وعن ‏٠آعمىوكانمكتومآماين‏ ١لآية قنزلت:قتادة المحشسنين“ ( الناصحين المعذورين ءؤ وآتتام الظاهر مقام( ما على )المضمر ليصفهم بالإحسان فلا يبقى للعتاب لهم وجه ( من سبيل بإحسانهه تلك الطريقطريق إلى عتايهم0آو تآنيمهم ح فإنهم سدوا ) والله غفور “ رحيم ث ( للمىستين إذا تابوا50فكيف بالمحسنين س آمار إليه ابن عباس رضى اله عنهما وقيل لهم: ( ولا علمى التذين ) عطف على قوله«: على الضعفاء » أو قوله: د ولا على الذين لا يجدون » آو توله«: على المحسنين » ( إذا ما ) صلة مؤكدة لإتباتهم آنه حقيق صادقون فبه،و الله أعلم ) آنتو "ك لتحثممهم ( المرقعة،والنعالعلى الخفافعلى الدواب لغزو ث وعن بعضهم : إطلاقالمخصوفة،وعن الحسن بن صالح:على النعال س تنال بعض الحمل على التنعيل شاذ ع وبالجملة أنهم لو وجدوا أدنى ماا يركب ويحمل عليه ما يحتاجون إليه لخرجورا ع وترآ لتحملهم بالنون ‏٠ ( تثلت لا أجد ما تحثملكثم علكيثه ) الذى عندى آن جملة قلت مبدل استمال من آتوك ڵ فان توله قوله«: لا آجد ما أحملكم عليه » من سببيات إتيانهم للحمل،آو حال مقارنة،أن المتارنة إما متعتتبة لمعنى عاملها بلا فضل زمان كما هنا ص وإما واتعة معه ق وقت واحد ڵ وتقدر قد على هذا،ويجرز آن تقدروا آو معترضة على طريق الاستئناف البيانى ص وآصلها بعد الجواب وهو قوله: من } 3‏ ١لد“مثع) وآعثينشهم تقيخش( تدو ال!ےعتوو“ثاا ) كآنه لما ققمملل تولو ‏١ ‏٢٥سورة التوبة حرز تا ) قيل ما لهم:تولوا باكين حزنا ث فأجيب بانه قال لهم:لا أجد ما أحملكم عليه ع ثم قدم على الجواب ع وقال الجرجانى:معطوف بعاطف محذوف،آئ وتلت،وتقدر بعضهم المخاء وهو حمل على التليل إذ حذف العاطف وحده قى السعة تنليل ث ولا سيما على تتندير غير الواو ث وأجاز بعضهم كون الجواب هو قلت،وتولوا مستآنف،ومن الدمع قتال جار الله والتاضى:ف محل نصب على التمييز ع ومن للبيان وهو باطل من حيث الصناعة ث ولو صح من حيث المعنى ت وقيل:من صلة ث والدمع تمييز بتاء على جواز زيادة من مع المعرفة ث وتعريف التمبيز ث وقيل:من صلة ء ع وذلك أبلغ من قولك:يفيضوالدمع بدل اثستمال من الضمير ف تفيض س وحزنا مفعول لأجلهفائضكأنها دمع0آى،لأن العين جعلتدمعها ناصية تفيض،آو حال من الهاء مبالغة ث أو بتقدير ذوى حزن أو بتأويله بحزنين آو مفعول مطلقا .بمحذوف دل عليه تفيض ( آلا ي“جدثوا ) آى لتلا جدوا متعلق بحزنا آو بتفيض،آئ لأنهم لا يجدون إذا لم تحملهم وتنفق عليهم ( ما ينتفقتثون ) على تملك الحمولة وعليها وعلى أنقسهم ء فيتعذر غزوهم وهم سبعة من النصار ث سموا البكائين لبكائهم فى ذلك . معتل بن يسار ث وعبد الله بن كعب ع وعلبة بن يزيد ع وصخر بن خنساء 3 وسالم بن عمير ع وثعلبة بن غنمة ث وعبد الله بن معتل ‏٠ وتيل سبعة من بطون شتى:سالم بن عمير من بنى عمر س واين & وحضرمى بن عمرو من بنى واتف،وآبو ليلى عبد الرحمن منعوف بنى مازن بن النجار ص وسلمان بن صخر من بنى المعلا ث وأبو رعيلة عبد الرحمن بن زيد من بنى حارثة ث وعمرو بن غنمة من بنى سلمة } وعائذ ين عمرو المزنى،وقيل:عبد الله بن عمرو المزنى ث وعبارة بعض عتبة بن زيد ‏٠ ( م ‏ - ١٥هيميان الزاد-ج ‏) ٢٨٧ هيميان الزاد‏٢٢٦ ---=-1-_- وتال مجاهد:هم بنو مقرن الإخوة الستة ث وتد مرو! ق غير هذه الآية ص وعزاه بعض للجمهور ث وقيل:إنهم بنو مقرن س وإنهم ثلاثة: معتل ع وسويد،والنعمان ع والصحيح آنيم ستة ؤ واسم الثلاثة الآخرين: عقيل ع وسنان،وهند،وقيل:أحدهم عبد الرحمن،وقيل:نزلت فى عبد ا له بن معتل ك وقيل:عائذ بن عمرو ع وقيل:ف العرباض بن سارية . وقيل:ق هؤلاء مم عمرو بن الحمام،وقيل:قف آبى موسى الةشترى ورهطه & قال:آرسلنى أصحابى إلى رسول الله صلى االله عليه وسلم أسآله الحملان ث فقال«: والله لا أحملكم على شىء » فرجتت حزينا بمعنه ع وللخوف وجد على ف نفسه،فآخبرتهم ولبثت سويعة ث وسمعت الك.رسولى ختال:أجب؟ فأجبته:آبن عبد االله بن قيسبلالا ينادى صلى الله عليه وسلم ڵ فأتيته فتال«: خذ هاتين القرنيتين » وهاتين القرينتين لستة بعرة ابتاعين حينئذ من سعد « فانطلق بمن إلى أصحايك فقل إن الله آو إن رسول الله يحملكم على هؤلاء فاركبوهن » . وروى أن علبة بن زيد ع صلى من الليل ويكى وقال:اللهم إإتك تد آمرت بالجهاد ورغبت غيه،ثم لم تجعل عندئ ما آتقوى به مم رسولك س ولم تجعل ق يد رسولك ما يحملنى عليه ث وإنى آتصدق على كل مسلم بكل مظلمة ق مالى آو جسدى آو ,عرضى،ثم أصبح مع النااس ء فتال النبى صلى الله عليه وسلم« .:آين المتصدق بهذه الليلة ؟ » فلم يتم أحد ؤ شم قال«: آين المتصدق ؟ » فليقم فقام إليه قآخبره فتنال صلى الاله علبه وسلم«: آبشر غوالذى نغس محمد بيده لقد كتبت قى الزكاة ‏٠»متتبله ( إنكما السبيل ) بالمعاتبة والعاقبة ( علتى امكذين“ يسثتذ نتونك) - آنيعضزعم4محكالخروجعلىقادرون(آغثثيا -و هم)‏ ١لتخلفق ‏٢٢٧التوبةسورة إنما هنا للمبالغة والتأكيد دون انحصر ى تلت:بل هى للحصر الإضافف ح عدمفليسالمعذورينعىالتادرين & لاالأغنياءعلىكآنه قيل: وجود السبيل إلى غير هذه الفرقة مانعا للحصر فافهم ى بل يجوز أن يراد بالنسبيل الكامل ق المعاملة ص وهو يتوجه إلى من اتصف بالغناء ث ولنا سبرل أخرى غير كاملة تتوجه إلى من له قدرة ما،ولكنه لا يتصف بالغناء ء فاشهم ‌الأغنياءعلىفى العتابالكاملالسبيلحصرغاللراد على هذا استتذانهمالحصر ح ثم اأستآتف ذمهم ميينا للسببهذا ما ظهر لى ق كيات فى التخلف بلا عذر،وهو رضاهم بالدناءة إيثارا للراحة إذا قال: ( رضسو ني"كثونتوا مم الخو الف وطبع الله” على قلوبيهم ( فغفرزا عن سوء:وما7إلا خذلانه ث وليس بخير (فهم لا يعثلمتون ) ما ف الجهاد من الخير ث وما التخلف من الضير ء ول ذللك قى الجد بن تيس س ومعتب وعبد الله ابنى أبى ونحوهم وقد مر . الخطابانتخلفهم ) إذ ‏ ١رجمعنتتم (عن)ثم!إل-يعتذرون) حآيضا: للمؤمنين:لأنهم يعتذرونو مؤمنينللنبى صلى انثه ععلل-ييهه وسلم وتيل:الخطابان للنبى صلى الله عليه وسلم والجمع تعظيم ( إاتيثهم ) ‏٠الغزوةهذهمن أى ق" )تليشمم(تلتاذرتوا ) وعلل هذا بقوله :(لتن' نتؤمنح لكنم ) لن نصغى ولن ننقاد إلى اعتذاركم لأنه كذب،وعلل هذا بتوله: عرفنا بتشديد الراء فيو محتاج إلى مفعولين: قد نبتآنا الله" ) ئ ) آى بئااختبا ك.الول نا ى والثانى محذوف منعوت بقوله:( من من أخباركم،آو هو إخبار ومن للتأكيد على قول أبى الحسن اليكخفقش ء هيمبان الزاد‏٢٢٨ "ر أويجوز بزيادة من فى الإيجاب } ومع المعرفة آى قد: نبآنا الله أخباركم نبآ بممعنى آعلم0فالمغعولان الأولان هما ما ذكر ڵ والثالث تقديره كذيا آو كاذية ح وآخبارهم على الرجه الخول هى ما ق قلوبهم من النفاق والفساد ص والخيال والإيضاع خلاف المؤمنين ث ويفى الفتنة ونحو ذلك } وعلى الثانى هى كلامهم فى الاعتذار ‏٠ ( وبسيترى اللهث عتملكثم ورستولثه ) بعد ذلك أتتوبون عن النفاق آم لا ؟ وهذا إإمهال واستتابة ث آو تفون بالوعد آم لا ؟ وذلك آنه قيل: وعدوا رسول الئه صلى الله عليه وسلم بالنصر ص روى أن ابن أبى" حلف بانثه الذى لا إله إلا هو لا يتخلف عن رسول اله صلى الله عليه وسلم أبدا } وطلبه آن يرضى عنه،فنزل ذلك إلى توله« .:الفاسقين » وإن قتلت: هو قد علم بما يعملون ف الأزل ؟لقمال «: وسيرئ ال وه » تلت:لأن مراده بالرؤية المجزاء ص وذلك آنها بمعنى العلم ؤ والعلم س والجزاء إنما هو بعد العمل }:يقتضى الجزاء عليه خيرا آو شراشى, ألوأن كما علمه فى الثزل ©} وبعد الأزل يعلمه إذا وتع آو يأن المراد سيراءه ‏٠الرسول ڵ وذكر الله تعظيماا وتآكيدا ( ثخہث تردون } ) -بالبعث ( إلى عالم الغكيثبٍ ) كلما غاب عن الخلق ( والمشكهادة ( كلما شاهده الخلق ڵ والأصل ثم تردبون إليه فوضع ااظاهر موضع الضمير ليدل على علمه بما آخفوا وما ظهروا ( فتينبتتكنم بما كثنتم تعثملون“ ) بالتوبيخ والعتاب،وذلك آن المشركين يسألون ف بعض مواطن القيامة توبيخا ص ولا ييسآلون قف بعض،ولا يبسآلونعتابا يعقبه رضا © آو أراد بالتتبيه الجزاء ى فإن جزاعهم على أعمااهم كالإخبار بها: ؤ وإن لم يكونوا مشركين فلا إشكال ع فإنهم يحاسبون حسابا يسيرا . ‏٢٩سورة التوبه - لتتعرضعرا( ستيحتلفتونح بالله إذا انكنلبتتثم ) رجعتم ( إلتيهم عتنتهم ) أى لتتركوا عتابهم وتوبيخهم ( فاعثرضتوا عتنثهم ) كما يحبون ، فإن العتاب لا يؤثر فيهم ث وعلل ذلك بقونه:( إنتهم رجس" ) آى لأنهم 0فلا يطهره شىء ث بخلاف من آصله طاهر،فإنهالخبث والنجسنفس اذا فرطت منه زلة أمكن تطميرها ويتوله: ( ومأو! هم جهنم ) آى مصيرهم هى،والتعليلان مغييان وكأنه قيل: لأنهم نفس الخبث والنجس ڵ ولأن الله سبحانه تد أوعدهم النار فبى تكفيهم عتابا وتوبيخا فلا تتكلغوهما،أو هذا من تمام التعليل الأول & وتيل:معنى[:فأعرضوا عنهم » فلا تجالىسو هم ولا تكلموهم ( جزاء ) مفعول مطلق أو مفعول لأجله معلل لتوله اعرضوا أو للمحذوف أى اوعدتهم بجهنم جزاء ( بما كانتوا يكثسبتون“ ) ‏٠ وعن بعضهم:إن هذه الآية « سبحلفون بالله » الخ آول ما نزل ف المنافتين قف غزوةتبرك ڵ وذلك آن بعض المنافقين استآذنوه ق التحلف فاذن لهم ث فخرجوا من عنده،وتال أحدهم: .والله ما هو إلا شحمة لأول آكل ء فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل فيهم القر آن & والله لتتد نزلغانصرف رجل من القوم فقال للمنافقين فى مجلس منهم على محمد فيكم قرآن س فالوا له:وما ذلك ؟ ل:ل أحفظ إلا أنى سمعت وصفكم بالرجبس ع فقال لهم مخثشى:والله لوددت أن أجلد مائة جلدة ولا أكون معكم،فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم،فقال: «ما جاء بك » غتال:وجه رسول الله تسقه الريح ع وأنا ق الكن ث فروى آنه ممن تاب س وقيل:لما قدم من تبوك جلس للناس س فجاء المتخلفون يعتذرون ويحلفون2فقبل عنهم ع وبايعهم واستغفر لهم ع ورضى عنهم غنزل توله تعالى: هينان الزاد‏٢٣٥ ه__‏٦-ه2هم ۔ قف دنياهم( يحثلفثرن۔ لكثم لتر "ضتوا عنهم ( غينفعهم ذلك ( فإنث تترضتوا عكنثهم ) جوابه محذوف ء أى فلن ينفعهم رضاكم دون رضا الله ث أو لم يجز لكم بعد الأمر بالإعراض س ونابت عنه علته وهى قوله:( فإنة الله لا يرضى عن القتوم الفاستنين ) لأنه يعلم سرهم & ‏٠لا يغره٥‏ ظاهر هم كما يغركم “ وميس رضاكم يستلزم رضاه ( الأعثراب” ) عرب البادية ث والعرب يطلق أيضا على من سكن الترى والمدن ص ممن نسبته عربية ث وكلامه عربى ؤ فهو آعم من الأعراب بالعموم المطلق ث وقيل:العرب من سكن المحاضرة فقط ء فبينهما مباينة } وكلاهما اسم جمع ث والمفرد عربى وآعرابى،وليس الأعراب جمع للعرب العجم:: آن العرب خلافكما قتيل ص وذكر بعض شميوخ ابن قاسم سكنوا البادية و المقرئ،والأعراب سكان البادية تكلموا بالعربية أولا فيهما عموم وخصوص من وجه،تقال اين تاسم:إن آريد بالعجم عجم النسب توتف العموم من وجه ء على آن يراد بسكان البوادئ من يشمل عجم النسب ع وإن آريد عجم اللسان آو آعم من عجم النسب واللسان لم يتوقف على ذلك ع وتان الغزى ق حاشية مطول السعد:الةعجمى منسوب الأعجم } وهو الذى لا يقصح وإن كان من العرب س والعربى خلافه ©إلى من وجه،ويجمعوعليه فليس بين الأعراب والعرب عموم وخصوص الذخعراب على آعارببب: ٭ ( سدة كفثرآ ) ثبركا ( ونيفات ) من أهل الحضر لبعدهم عن تلريهم حالقرآن والسنة والوعظ ڵ ولذلك قستمجالسة العلماء،وسماع ونجم نثاتهم ڵ وآطلتوا آلسنتهم ث كان زيد بن صوحان يحدث أصحابه بالعلم “ وعنده آعرابى،وتندأ أصيبت يده اليسرى بيوم نهاوند ؤ فتال الأعرابى:والله إن حديثك ليحجبنى ؤ وإن يدك لتبريبنى ۔ فنال:ومنا ‏٢٣١سورة التوبة _ اليمينيريبك من يدى وتمى اليسرى ؟ فقال الأعرابى:والله ما آدرى تتطعون أم الشمال ؟ فقال زيد:قال الله«: الأعراب أشد كفرا ونفاتا » ‏٠ ( وآجثدرث ) آئ أحق ( آن لا نعثلمتوا ) يعرفوا ( حمدود& ما أنزل انته على رستوله ) الفرائض والسنن والحكام ومعالم الشريعة ث وفى الحديث«: الجفا والتسسوة ق الفدادين » وهم ااحمالون والرعيان والبقارون والحمارون والخلاحون وآصحاب الوبر والذين تعلوا آصواتهم ف حروثهم ومواسيهم ( واللهث عليم“ ) بحال آهل ااوبر والدر ( حكيم" ) فيما يصيب به المسىء والمحسن عقابا وثوابا ع وق ما حد من ٠١لحد ‎ى٥٦ ( ومن“ الأعراب متن" يكخذث ) يجعل آو يعد ( ما ينثفقث ) فى سبيل الله جهادا وزكاة ( مغثرمآ ) آى غرامة ث فهو مصدر ميمى،ومعناه ومعناه الخسران،لأنه إنما ينفق خوفا من المؤمنين ص آو رياء لا رجاء ثواب:أو ,خوف عقاب،ومن الغرامة ما ينفته الإنسان & وليس بلزمه ء قبل:وصله الدين ثم كثر استعماله فى ذلك ‏٠ ( ويتتربتصش ) ينتظر ( بكثم الد“وائر} ) نوائب الدهر وتقلباته } بأن يموت الرسول ويظهر المشركون أو يخلبوم والمؤمنين ث فيستريحوا من الإنفاق والأحكام ( عليثهم دائرةث الستوء ) هذا على طريق الدعاء 3 وكل ما كان بطريق الدعاء من ا له فهو إيجاب ] لكنه إنما يدعو من كان فوقه آحد يملك مالا يقدر هو عليه ع ويجوز آن يكون ذلك إخبارا من الله سبحانه وتعالى . وعلى كل ث فذ!ك مقابلة لهم بمثل ما تربصوه بالمؤمنين ت بان تكون هيميان الزاد‏٢٣٦ الغلبة للنبى والمؤمنين والفوز،ومثله«: وتالت اليهود بد الله مغاولة غلت آيديهم » والدائرة مفرد الدوائر ص وهى اسم فاعل للخصلة تغايت عليها الاسمية،آو مصدر بمعنى الدور،تغلبت عليه أيضا ث سميت به عاتبة الزمان ڵ فإنه تازة يأتى بالشر،وتارة بالخير ح فهى من دور الزمان بمعنى تصرفه وتتنلبه ث آو من الدور بالشىء بمعنى الإحاطة به ء فمى ما يصيب الإنسان ويحيط به،بحبك لا يتخلص منه ع فعاى أنها تطلق عامة إضافتها للسوء لتبين المراد بها ث وعلى أنها تنللق فا الشر إضافتها إليه مبالنة . والسو؛ء بفتح السين وإسكان الواو إسكانا حيا مصدر ى وف الإضافة إليه من حيث إنه مصدر مبالغة على حد تقولك:رجل كذب،ورجل زنى ، ورجل صدق بالإضافة مبالغة فى الذم والمدح ك وترآ ابن كثير ث وآبو عمرو هنا وف سورة الفتح ء بضم السين وسكان الواو .ميتا س وكذا ابن محيصن س وعاصم،والأعمشس ف رواية عنهم هنا ث وهو أيضا رواية عن ابن كثير » ولم ينخظف المتراء قى الفتح ف « وما كان آبوك امر؟ سوء « ‏٠والمعنى واحد عند بعض ڵ وا لمضموم اسم2وهو الذى يظهر:‏ ١مفتوح مصدروتال بعض لى ص وقيل:ا! لمضموم اسم مصدر،وقيل:هو ف المصل مصدرا،ولا يتال:رجل سوء إلا بفتح السين فيما قال الأكثرون ح وحكى توله: دمارىلاالسوءكذئبوكتب ٠بضم ١ ‎لسن‎ ‏٣٣التوبةسورة .. ( واللهث“ سميع" ) لما يقولون عند توجه الإنفاق والصدتتات إليهم بإلزامها إياهم ث وعند الإنفاق والتصديق ( عليم" ) بإظهارهم الكفر والنفاق © والخش والسوء للمؤمنين ث قيل: عراب أسد وغطفان وتميم غ واستثنى الله منهم بتوله: 1ومنة الأعثراب متن" يتؤمنخ بالله واليتوم الآخر ) قانا :تمم بنو مقترن من مزينة خ وهم ستة على المثئمهور،وتيل: وتيل: سبعة ڵ وتيل: عشرة » روى عن عبد الرحمن بن معقلاة ء فنزات فينا «: ومن الأعراب منرن ت ولد ترة م عش ابن مقرن: إنا كنا :راد بالعشرة أولاد مقرن الستة أويؤمن بالله » الآية ح تال بعضهم اللىسبعة & وآولادهم ع وتي:عبد الله ذو البجادين ورهطه،وسمى بذلك لأنه حين أراد المسير إلى رسول اللة صلى اللة عليه وسلم تت له أمه مجادا ح وهو كساء بائنين ة فاتزر بواحد وارتدئ بالآخر،ونيل:متعه بعض قومه،فبقى ق واحد فثشسقه كذلك حين قرب المدينة وهو المشهور،وتد ذكرته قا قي هذا الموضع،ومات فا عصر النبى صلى ثه عليه وبسلم ه( وتال الكلبى:أسلم وغفار وجهينة ث وعن أبى هريرة:هؤلاء ومزينة ك وف الحديث عنه:أن تلك الفرق الأربع خير بنى تميم ص وبنى آسد ء :ع وبنى عامر بن صعصعة،وآنه صلى الله عليه وسلم قال وغطفان « أسلم سلمها الله ء وغفار تفر الله لها ع آما أنا للم قبلها لكن الله تالها » وقال<: قريش ص والأنصار خ وجهينة ث ومزينة ع وآسلم واشجع ، وغنار موال ليس لهم مولى دون ا لا ورسوله » ة سيبالزكاة ) قمر"يات ( ,ومنالجهاد} وخذ-ما هينثفق٭ ) ق هيميان: الزادج _____--- الراء كالتاف ت آو قرية بإسكانها ؤ وعليه فضمةقرمات جمع قرية بضم الراء ق جمعه تبعا للقاف لجو از اتباع العين للفاء قى الجمع بالف،وتاء الاسم غير الصفة الثلاثى السالم العين من تضعيف ڵ وجر اعتلال الساكن العين المؤنث مختوما بتاء التأنيث،آو مجرد ء ولغة هذيل ا لاتباع أيضا غيما إذا كان قبلا حرف العلة فتحة وهو مفعول ثان ‏٠ ( عند اللة ) نعت للتربات،آو متعلق بيتخذ ث ومعنى المضدية أنك إذا تتريت إلى شىء فتد حضلت لك قربة بحضرته ث ل( وصلوات الرمسثول ) أئ أدعيته بخير الدنيا والآخرة ع وكان صلى االثة عليه وسلم يدعو للمتصدتين حين آخذ صدقاتهم ويستغفر لهم كتتوله«: اللهم صلى على آلا أبى أوف » آى ارحميم ك وذلك سنة،ولكن لا يدعو ,غيره بلفظ الصلاة ث ويآتى فيه كلام ! نشىاء الله ء ولا يدعو بالجنة لمن لا يتولاه ، والعطف على ربات ث آى وبسبب صلوات الرسوك س آو على ما ث والأول أرجح وحتنق: االله رجاءهم بإتوله: ( آلا" إنها ) آئ نفقتهم المدلول عليما بذكر الإنفاق ث وأن عتلف الغفلة بآلاڵ وآزالعود الضمير للصلواتالصلواتة على ما فالأنسب وأكد بها ع وبان ( قثربة“ التهم ) وقرآ؟ ورش بضم الراء وهو الأشهر عن نافع-وسكنها الباتون ث واختلف عن عاصم والأعمشس وهما لغتان سكيثدخلهم اللله قى رحثمته ( وعد باحاطة الرحمة بهم ؤ والىسين لتأكرده على ما مر من جار اللة ط وقترره بقوله:( إنك الثهة غشتور ‏ ) ٠للمؤمنين المنفتين ( ر“حيم“) بهم إذ وفقهم للظاعة:ء بالخير همالسابقونآى6وخبرمبتد؟(الوو نَو السابقون) رضى الله عنهم ) منن المهاجرين‏ ٤والخبرآو مبتدآ أو قعتالأولون ‏٥سورة التوبة والمنثصار ) آما السابقون من المهاجرين فالذين صلوا إى القبلتين ء وأما من الأنصار فأهل بيعة الحقبة الأولى ث وهم سبعة ث وأهل العتبة عليهم فى المدينة: الثانية وكانوا سبعين ڵ والذين آمنوا حين قدم آبو زرارة مصعب بن عمير ح علمهم القرآن ث اثنا عشر ؤالعتبة الأولى وهم ستة،والثانية وهموتبل: أهل عثر ع والثالثة وهم سبعون منهم البراء بن معرور ث وعبد اللهوتيل: آحد ابن عمرو ص وابن حزام ث وسعد بن عبادة ،وسعد بن الربيع0وعيد الله ابن رواحة ء آما الستة:آيوا آمامة سعد بن زرارة ص وعوف بن الحارث ابن رفاعة ع وتمو ابن عفراء ث ورافع بن مالك بن عجلان ث وقطبة بن عامر بن حديدة ص وعقبة بن عامر بن نابى ث وجابر بن عبد الله بن رباب ع ولييس بجابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام،ومنهم من يجعل فيهم عبادة بن الصامت ؤ وبعضهم يجعله بدل جابر ث واعدوه أن يرجعوا بينهمذاتإلى عشائرهم ويدعوهم إلى الإسلام بعد آن يصلحوا تبل عامهم ذلك حرب ؤ وآن يرجعوا العامليجتمعوا عليه،وتد ا التابل فلم تتبق دارإلا وفيها ذكر رسولك الله صلى الله ععلبلهيه وسلم . العقبة الثانية0وهمولتيه فى القابل اثنا عشر س وهم آصحاب ©الستة إلا جابر ومعاذ بن الحارث بين رفاعة ؤ آخو عوقا 0وذكر آن ابن عبد قيس اازرقى ص وعبادة بن الصامت وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة ث والعبالس بن عبادة ح وهم من الخزرج ‘ وآبو الميثم بانلتيمان بإسكان التحتية غ وقيل:بتشديدها من بنى عد الشيل2وعويم بن ساعدة ح وتما من الفوسى،وكان أسعد يجتمع إلينا 2بمن آسلم ق المدينة ع وكتب إلبه القوس والخزرج ! انبعثوا يعلمنا القرآن ع فبعث .إليهم مصعبا،ؤقيك: كتب إلى مصعب بهم آن هيميان الزاجا‏٢٣٦ ‏ ١للسمعوعلى<يعد‏ ١لندساءكبيعةعشر‏ ١لاناوبايعه.بهميجتمع والطاعة ؤ ف انعسر واليسر » والمنخشط والمكره س وقبول تفضيله غيرهم عليهم ص وعدم منازعة الأمر آهله،والقول بالحق بلا خوف لوم لائم ‏٠المدينةوآظهر | لله الإسلام بهم ق وكانت الجمع ف الصلاة بأربعين رجلا ث أسلم بيد مصعب كثير منهم:سعد بن معاذ ث وأسيد بن حضير،وأسلم بهم جميع بنى عبد الشيل ف يوم واحد إإلا عمرو بن ثابت،فأسلم يوم آحد واستشمهد ،وآخبر .صلى الله علبه وسلم آنه من آهل ااجنة5ولمولم يسجد سجدة .رجلاسبعون،وآهلهاالثالثالعامففىالأشهلبنى عبدقيكن وقيل:وامرآتان ص وقيل:يريدون رجلا آو رجلين ‏ ٠وقال ابن إسحاق: منهم ثلاثنخمعسة وسبعون:الحاكموقتال‌و امرآتانوسبعونثلاثه نسوة،وآول من بام البراء بن معرور،وقيل:أبو الهيثم ؤ وقيل:أسعد بايعوه يومئذ على منعه مما يمنعون أهلهم ث وعلى حرب العرب والعجم ، وحضر هذه العقبة العباس بتوثق له صلى الله عليه وسنم ص وكان على دين قومه ص وذلك ليلا ‏٠ وآوك من هاجر آبو سلمة بن عبد السد ث ثم عامر بن ربيعة ، وامرآته ليلى ذ ثم عبد الله بن جحش،ثم المسلمون أرسالا ث ثم عمر ابن الخطاب وأخوه زيد،وعياس بن ربيعة ف عشرين راكبا،ثم عثمان ح تيل:حتى لم بيق معه إلا آبو بكر وعلى ة وذكر بعض:أن ذكوان رجل من المدينة إلى مكة ث وسكنها معه صلى الله علبه وسلم،ثم هاجر وهو مهاجرى آنصارى ء قتل يوم آحد ء وقيل«: السابقون الأولون من المماجرين والأنصار »: هم آهل ‏٣٣٧سورة التوبة ي_ بدر ع وحولت التبلة قبل بدر بثشسورين،وقيل:الذين أسلموا قبل المجرة ث وتيل:أهل بيعة الرضوان ث وتال محمد بن كعب المقرظى جميع الصحابة لحصول ااسبق لهم بصحبة رسرل اله صلى انه عليه وسلم ّ وهو ضعيف ڵ الأن من أسلم يوم الفتح ليس مهاجريا وإلا آنصاريا ث ولا ‏٠يشمل اللفظ ث وكذا سائر من أسلم ف وليس بواحد وقيل:كل من هاجر قبل نسخ الهجرة ث وكل من آسلم من الأوس والخزرج على عهده صلى الله عليه وسلم ؤ وقد قسم الصحابية ثلاثة: مهاجرى،وأنصارئ،وسائر من أسلم من الصحابة ث إلا إن قيل: المراد بالأنصار كل ناصر لرسول الله لو لم يكن من اايوس والخزرج ث وهم طبقنات:من أسلم أول البعث كخديجة ء وأبى بكر ث وعلى ث ومن أسلم بحمل عمر بعد إسلامه النبى صلى الله عليه وسلم ومن معه إلى دار الندوة ع ومن هاجر إلى الحبثسة كجعفر بن أبى طالب،وكانوا أحد عشر ؤ وقيل:اثنتا عشر معهم أربع نسوة } وقيل:خمس س وقيل: اثنتان وآميرهم عثمان بن مظعون ص وقال الزهرى:لم يكن فيهم آمير . وآول من خرج عثمان بن عفان مع رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ى خبرهما عنه فأخبرته امرأته بآنه قد حمل امرآته على حمار ح فتتال إن عثمان آول من هاجر بأهله بعد لوط ڵ وغيهم من هاجر بأهله ‏ ١لعتبة ‏ ١لأولى ح وأصحابئ وآصحا بخمس من ‏ ١لنيوةسنةسو .ع.وذ لك االله صلى االله علبه وسلمهاجر يعد رسولالثالثة } ومنا لثانية ح وآصحاب ولحته بقباء قبل بناء المسجد ء والانتقال إلى المدينة ص وآهل بدر الكبرى ء ومن تماجر بين بدر والحدبيية ث ومن بايم بيعة الرضوان ث ومن هاجر هيميان الزاد‏٢٨ ‏٠٨و أبو هريرة.انعاصبنوعمروالحديبية وتقبل الفتح:كخالدسعد ورجح آنه هاجر قبل الحديبية عقب خيبر ق آواخر خيير،ومن أسلم يوم الفتح وهم خلق كثير ما بين بائع وكار ث ثم حسن إسلامه ث ومن افتح آو معدهالله عليه وسلم ورا ه يومالنبى صلىهو صبى أدرك ف حجة الوداع وغيرها ى كالسائب بن زيد ‏٠ وأول الناس إسلام خديجة ث هى من أول متنث صلى معه صلى ا له عايه وسلم » ثم أبو بكر،وقيل:آسلم قبله على ث وعليه الأكثر ث بل قال ابن عبد البر باتفاق:وهو صبى ذو عثر سنين،بمعنى آنه صدق به ع وكره آمر قومه س وقيل:آقل من عشر،وقيل أكثر ث وقيل بالغ ء والصحيح خلافه ص وقيل:تلاها ف الإسلام ورقة بن نوفل ؤ وقيل ‏٠بن حارثةزيد ويجمع ذلك بأن آول من آسلم على الإطلاق خديجة ث وأول من أسلم من الرجال الأحرار ث وآظهر إسلامه ودعى إليه آبو بكر ث وأول من آسثم منهم بدون إفشاء ودعاء إليه ورتنة ع وأول من صدق به وآذعن له من الصبيان على ؤ ومن الموالى زيد بن حارثة ى ومن العبيد بلال ء وآول امرآة أسلمت بعد خديجة آم الفضل زو٫ج‏ العباس ث وأسماء بتت آبى بكر ڵ تيل:وعائشة ؤ ويرده آنها حينئذ لم تولد ڵ وإنما ولدت سنة أربع من البعثة ‏٠ ؤ وسعدالرحمن بن عوفوأسلم بعد زيد عثمان ڵ والزبير ع وعبد ابن آبى وتاص س وطلحة بن عببد الله ؤ دعاهم آيو بكر فاستجابوا له } حالسدعبدسامة عبد الله بنبن الجراح ح وآيوعامرثم آبو عبيدة ‏٢٣4سورة التوبة الذرتم المخزومى ث وعثمان بن مظعون س وأخوه آدامة }وا لأرتم بن أبى وعبد الله وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف ث وسعيد بن ‏٠الخطابمنتئ وامرآته فاطمةتقيلبنعمرينزيد ولم يسلم بسبب آحد أكثر مما آسلم بأبى بكر،والأمثل ما أسلم به ع وذلك أنه محبب ققومه ص وكان سهلا لينا آننسب قريش !تريش ع وآعلمها بما فيما2وسخيا وذا خلق حسن،وكان يدعو من يثق به من تومه س وترآ عمر والحسن وقتادة ويعتوب برقع الأنصار عطفا عئى السابقون & وعلى التراءتين يكون عطف ما بعد ‏٠ ( والكذين انتبعوهثم بإحسان ) ,إلى يوم القيامة وقيل:بقية المماجرين والأنصار ث سوى السابقتين،وقال عطاء:هم الذين يذكرون «: من آنتام الصلاة ء و آتىلهم & و ف حدىثعليهم } وبدعونقيترحدمون الزكاة ى ومات ولا يشرك بالله شيئا غفر الله له حتا هاجر آو قعد فى مولده المجرة ث وكون الجهادإنما يتبل الله من المتقين » وذلك بعد نسخ تطوعا ‏٠ تال«: وإنما ى الجنة لمائة درجة بين كل درجتين كما بين السماء والأرض للمجاهدين س ولولا أن أشق على أمتى،ولا آجد ما أحمليم أندىثولودكسريةخلفقعدتماكبا لنخافهآنفسهمتطيبولاكعلبه قف سببل اله سبحانه وتعالى فآقتل ؤ شم آحيا ؤ ثم آتتل ؤ ثم آحبا ©آتاتل ثم أقتل » قال جمهور العلماء السلف والخلف:إن الصحابة أفضل ا!خلق بعد النبى صلى الله عليه وسام ث وف الحديث«: خير الناس تترنى،ثم الذين يلونهم ع ثم الذين باونهم » أو ,تاله ثلاثا ع واختلفوا ف القرن من صرحممنآرلم:اليار ىفتحقوتتالحإالى مائة وعشرينعشرة ‏٠بالتسعين ك ولا بمائة وعشرة هيميان الزاد‏٢٤٠ _ :قال العلامة الشيخ إبراهيم اللقانى:قد رآينا الإمامقلت الفارقانى صرح بقول من قال:إنه تسعون ڵ وتقول من قال.:إنه مائة وعشرة ع وقال صاحب المحكم:هو القدر المتوسط من آعمار آهل كل زمان ث وهذا أعدل الأقوال والترتيب فى قوله«: ثم الذين يلونهم ء ثم الذين يلونهم » بالنسبة إلى المجموع عند ابن عبد البر ث قال:قد يكون فيمن يأتى بعد الصحابة آفضل ممن كان ف جملة الصحابة ‏٠ وف حديث آبى أمالمة«: طوبى لمن رآنى وآمن بى ث وطوبى سبع مرات لن لم يرنى وآمن بى » وف حديث عمر«: أفضل الخلق إيمانا قوم ف آصلاب الرجال يؤمنون بى ولم يرونى ع غهم آفضل الخلق إيمانا » االله:ما رسولآبى عبيدة بن الجر 4.وف حديثلكن سنده ضعيف هل آحد خير منا ؟ آسلمنا معك ع وجاهدنا معك ؟ تال«: قوم يكونون بعدكم يؤمنون بى ولم بيرونى »+: وكتب عمر بن عبد العزيز لما ولى الخلافة إلى كل من فقهاء زمانه: آن أكتب إلى“ بسيرة عمر،منهم سالم بن عبد االله ص فكلهم كتب إليه ڵ لأن زمانك ليس كزمانمن عمرڵ فأنت آفضلآن عملت بسيرة عمر عمر،ولا رجالك كرجال عمر ‏ ٠وق حديث«: مثل آمتى مثل المطر 5 لا يدرى آخره خير آم آوله » وقف حديث«: ليدركن المسيح أقواما إنهم لمثلكم آو خير ثلاثا ث وآن يخزى النه أمة آنا آولها والمسيح آخرها » وف حديث«: تأتى آيام للعامل فيين آجر خمسين منكم » وتنال الجمهور: إنه لا يكون غير الصحابى كالصحابى ث ولا آفضل منه ولو صحبة ع ورآه .عمرهمنمرة ٢ ٤ ١التروية‎سوره "م سا“۔=-___ منسيحيبنيأتى خير منو احد ‏ ١ممنأن:‏ ١لققتهيهكتبنارر ق واانشستوه مرماوهذاكالرعيدابنمذهبيناسبمماوهذاكبكر وعمرابى حالعملقضلقواآخرها:أمةآولببنالتتسويةبه يتتضىلاستد :.الجميور‎جانبمنك وآجيبعيد| البر:الا آهل يبحر والحدببية٢ابن بأن مجرد زيادة الأجر لا يستثزم ثبوت الأفضلية الممللقة ع وبأن الأجر‎ إنما يتم تناضله بالنسبة إلى ما يماثله فف ذلك العمل٠ ‎ وأما ما فاز به من شاهد ربسول اله صلى الله عليه وسلم من المشاهدة له س وانتتال معه ڵ آو بأمره س والانفاق بسببه ذلا بعدله أحد أفتتح «ق الغخضل ڵ قال الله تعالى«: لا يستوى منكم من آنخق من تبل الآية وبأنه يحتمل أن بتول ذلك تبل علمه بآفضلية الصحابة س ولما: علمها صرح بتوله«: لو أنفق آحدكم ملء الأرض ذهبا لم بيلغ مند" أحدهم ولا نصيفه » وبنوله«: خير القرون قرنى » وآيضا هم ضبطوا الشرع لمن ياتى . وذكر بعض:آن الخلاف ق صحابى لم يحصل له إلا مجرد الرؤية } وآن تد زاد بنحو رواية آو غزو فلا نزاع غيه آنه أفضل،وكان عمر يرى ااذدن اتبعوه بغير واو،وقيل: الذين فيكرن نعتا للأنصار ڵ قنال له زيد ابن ثابت:إنه بالواو س فتنال: إيتونى بأبى" بن كعب،فتال بالواو ح فقال عمر: ما كنا نرى إلا أنا قد رفعنا رفعة لا ينالها معنا أحد ڵ غتال بهم 1منهم1يلحقوا«: و آخرينسرور ة‏ ٥الجمعهقهذاآبى:إانن مصداق وق سورة الحشر«:والذين جاعوا من بعدهم يتوئون » الآية ث وقف سورة الأنفال«: والذين آمنوا من يعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولتك منكم » ورجع عمر إلى تتول زيد ‏٠ ‏) ٢٨٧ج( م ‏ - ١٦هيميان الزاد هبميان الزاد‏٢٤٢ وروى أنه سمع قارثا: بالواو وقال:من أقرأك ؟ فنال: آبى” ص غدعاه فقال: آقرآنيها رسرل الله صلى انته عليه وسلم6وإنك نتبيع الترظ بالبقيع: ّتال:صدتنت س وإن ثسثت نلت:شهدنا وغبنم ء ونحرنا وخذىتم آووبنا وطردتم0يشير رضى الله عنه إلى قريشس ‏٠ (عكنثهوا ) ور ض خ‏ ١الأعمالوتبولانني-عنهم ( با لتوفق) رضى تتجثرىلهم جنتاتِ) وأعدالدثيا والاخرةعليهم من نعميما أفاض أهلفى مصاحفتحتها كذا‏ ١بن كثير وحده: منا الأنهار ٭ ( وترآتكتحثنها مكة وحدها ( خالدين خيماا أبدآ ذلك الفو؟زث ااحتظيم" ) جعلنا الل من اأتابعين بإحسان . ( وممتن؟ ) متعلق بمحذوف خبر المبتتآ بعد،ومن نلتبعيض المدينة ص خلرف متعلق بمحذوف( حتو؟لكثم ) آى حول بلدنكم ء وهى صلة من ( مين الأعراب ) متعلق بمحذوف حال من ضمير الاستقرار قف ممن،آو ف حول ومن للبيان ( مثنافةرن ) مبتدآ ث وهؤلاء اێةعراب المدينة ء:جهينة ص ومزينة ز وأسلم4وغفغار س وأشجع نزلوا حولهم انقبائل حالهؤلاءألله عليه وسلمصلىس ودعاهمناختينبعضهموكان ‏٠عاى غالبهم ؤ تنيل:ومن هؤلاء الأعراب:عصية ولحيان نزلوا حوليا تيل:و%فكأنهممنعلى( عطفآحثل المد ينةومن () مرد "وا على النفاقأهل المدينة مناختونؤ ومنالأعرابهنحولكم قيه ئ وتمهرواتدريوااااية ك آومنه،وآصرو ا عليه ك وىلغواقيهعتنوا قف إخفاته س والجملة نعت لمنافتون ث قصل بينهما بالمعطوف على المخبر ء أو مستآنفة ث ويجوز آن تكون نعتا لمبتدآ محذوف ڵ أى توم مردوا .على النخاق ك وخبره من آحل المدينة . ‏٢٤٣سورة المترمة تال ابن هشام:يجوز بكترة حذف المنعوت إن علم ء وكان اننعت إما صالحا لمباشرة آو بعض اسم مقدم محفوظ بمن أو فى كةو'هم:منا ظعن & ومنا أنام ث أى منا فريق ظعن،ومنا فريق أنام ث وهذا أولى من تول الكوفدين:ومن آهل المدينة من مردوا على ادنفاق ث ومنا الذى ظعن ع ومنا الذى أنام ح لأن اتصال الموصول يصلته آد من اتصال المنعوت بنعته ‏٠ ( لا تتعتكمهم ) منافقين ؤ أو لا تعرفهم باعيانهم مم كمال فطنتك (نَعلممهمنحثن)‏ ١مخلصينمحمور ةوكونهمر‏ ١لنها تإخفا ءقلإئر أ طوم إذ لا يخفى علينا شىء ( سنتعذتبهتم مرتنيثن ) مرة بالفضيحة ث قال انجمعةبلوموسلم خطباعلبهالهألله صلى:ننام رسولالكلبى6وأسد ى )فيكونيا فالانؤ ا خرج6اخرج يا فان«: أخرج ا غاان انك منافقفتال يصلىأحد منيم لماثاذ6فكان‏ ٨وزأنسر حذيفة بهمبهم يعدآعلمه 1كد علبه ؤ قازمه عمر لم لا تصلى على مسنم مات ؟ فتال:لو كنت مثله بسر ربسولاخبرك:ما كنث؟ قا لهو:آمنا غنما صلبت علبنك } فتنال الله ص فقال:آناثنسدك الله آنا منهم ؟ قنال:لا ؤ ولا آؤمن بها غيرك © وقيل:تال بيا أمير المؤمنين إنه من النوم ‏٠ وف ذلك دليل لأصحابنا على أن النفاق فى القرآن فعل كبيرة غير آن يكون خيه%وآجيب آنه خافل١‏ يشك عمر ق شرك نفسه3اذشرك كبيرة شرك لم يطاع عليها ث آو خاف آن يختم له بالشرك ع ومرة بالتتل بآن آظهر الله منهم ما يوجب القتل ڵ آو ما يلحتهم باللشركين س وقال مجاهد:مرة بالقتل والأسر ع بأن آظهر الله منهم ما يوجب الحكم عليمع بحكم المشركين ع وفيه ضعف،ومرة بالجوع،وعنه:المرتان بالجوع . قومرة6صدورهمقتتفةظهورهمقبخراجمرة:تتادةوتال هيميان ‏ ١لزاد‏٢٤٤ ي. قىوالثولاد ث ومرةاموالق:مرة بالمصائبابن زيدالتبر “ وتال :مرةالتبر ؤ وعنهقبالفضيحة6ومرة:مرةعباسابن} وعنانتير ‏٠التيرقومرةكالحدودباتامة وتال الحسن:مرة بأخذ ا!زكاة ث ومرة بنيك أبد انهم ء وتال ابن ى،ومرةعليهم كار هدنوجريان حكمه‏ ١لإسلام:مرة بفيضإسحاق و آدبار هم عند الموت ث ومرة ف التبر ،القبر ص وقيل:هرة بضرب وجههم وعن بعضهم:مرة بإحراق مسجد الضرار ى ومرة بالإحراق باننار ى القبر } ويجوز أن يكون مرة بالقتل ث ومرة فى التبر ث ويجوز آن يكون مرة ثى الدنيا بكل ما يصابون به س ومرة ف التبر ث والصحيح عتدى ثبوت عذاب التبر ‏٠ )7يتردكون ) بالبعث ( إلى عذاب ,عظيم ) ,هو عذاب جهنم . وهو ,عذاب ثالث ‏٠ ( وآخرون ) معطوف على « منافتتون » ( اعثترفتوا ) أقروا بذنوبهم ولم يعنذروا بباطل ت صفة لآخرون س أو آخرون مبتدآ والجملة خبره أو نعته ص والخبر ( خكلطثوآ عملا صالحا وآخر سيئا ) أو هذه نعت ثان ك وحال من واو اعترفوا والخبر ( عسكى الله أن يتوب عليهم ) لأنه ولو كان إنشاء اكنه ف الحقيقة وعد وإخبار جىء .بصورة الترجى ليكونوا قف خوف وطمع ولا يامن،آو رجح الطمع بتتزله:( إإن“ الله[ تفور" ) للذنب ( رسحيم" ) بالعطاء ث وأشار به يلى أن دنك وعد منجز . أى يتدر التول،آى منول فيهم:عسى الله آن يتوب عليهم ‏٠ وهؤلاء المعترفون ثلاثة:أبو لبابة مروان بن عبد المنذر ،:وأوس ‏٢٤٥سورة التوبة --- :هم الثلاثة الذ:نابن ثعاية ث ووديعة بن حزام ف وتال تتادة ص والحسن :كعب بن مالك ع وهلال بن آمية ص ومرارة بن الربيع ؤ وعنرمخنتغوا أنهم نقر هموا بشىء ولم يعزموا عليه وتابوا منه ث وتال ابن عباس: عشرة » وعنه:خمسة ڵ وقال ابن جبير:ثمانية أحدهم على كل تول أبى لبابة ‏ ٤ندموا على تخلفهم بعد نزول القرآن ف المتخلفين وبلرغه ليم4وتاأوا:كيف:تكون فى المخلل مم النساء ع ورسول الله حلى الله عليه وسلم والمؤهتون ف الجهاد ى وآيتنوا بالهلاك » فأوثتوا أنفسهم على سوارى المسجد حين قرب من المدينة ف رجرعه ‏٠ وقيل:هم عشرة ڵ آوثق أنقىسهم سيعة & وقبل:هم سمعة خقط © زعم بعض آن منهم الجد بن تيس » ولا تقدم رسول االله صلى اه عابه وسلم ّ دخل المسجد وصلى ركعتين على عادته إذ قدم من سفره ص فر آهم موثتين غ فسآل عنهم فقيل:تخلفوا عنك س فعاهدوا الله آن لا يطلقوا أنفسهم حتى تطلتهم وترضى عنهم » فقال صلى الله علبه وسلم س « وآنا آق.سم أن لا أحلهم حتى آومر فيهم ث رغبوا عنى وتخلغوا عن الغزو مم المسلمين » رنزلت هذه الآية فرضى عنهم ث وأطلقهم4فذنوبوم هو تخاخهم 0 وهو آيضا العمل السمىعء سص والعمل الصالح توبتهمم ث وقيل ‏٠ذلك على عموم الذنب س وااععل الصالح7ولو كان سبب النزول خاصا قيل:ما فى القرآن أعدل من هذه الآية ث وقيل:الآية ى أبى لبابة وذنبه ث هو توله لبنى قريظة:إن نزلتم على حكم سعد فحكمه الذبح ح ندم وربط نفسه بسارية ع وحلف أن لا يحل نفسه،ولا يذوق طعاما أو شرابا حتى يمرت آو يتوب الله سبحانه عليه ث فمكث كذلك سبعة أيام 3 وخر منثشسيا عليه ى فنزلت،فتال:والله لا آحل نفسى حتى يحلنى رسول ‏ ١لز ادهي ٢ميا ن‏٢٦ ح.- 6قبل ذلكجهادهالصالح هوڵ وعماهألله عله وسلم فقحلهصنىا: وتوبته هذه ث وقيل:توبته ‏٠ وتيل:هلاء المعترفون توم من الأعراب منافقون تابوا ث وإن قات:توبة الله على عبده تنبوله المتوبة منه ث ولم يذكر الله سبحانه عنهم توبة ؟ قلت:إنهم تابوا ث وأخبرنا الله عنها بقبواها لاستلزامه إياها ث يبذكٍ النغفران والرحمة ڵ لأن الرحمة لمن تاب ث وبتوله«: اعترقوا » فلان الاعتراف ولو كان مجرده غير توبة لكنه يشير إليها ث وإذا قارنه الندم ‏٠التوبةحصلتوالإصلاح ومعنى الخلط تهنا مجرد الجمع يبن العملين س ولذلك لم يعبر بالباء } وف ذلك إفادة آن كلا منها مخلوط بالآخر ث ومخاوط به الآخر س كأنه الجمع بينهماتبل:آجمعررا يين العمل الصالح والعمل النسيىء ومعنى فعل كل منهما ث ولو كان فعل الكبيرة يحبط الحسنات حتى أنهما لا يجتمعان كما ننةرل:جمع زيد بين تراءة القرآن و ااعلم4ولو قف حال تلفظه مواحد فير متلفظ بآخر . هذا إجراء الآية على مذهبنا معشر الباضية ع ولكن المحسنات هنا الاءترجع بالتوبة ث ولمك آن نقول:الواو ق معنى الباء كتونك خاطت باللين آى مزجتهما ؤ فالقوى يفسد الآخر س فالسيىء هناا يفسد .الصاع ‏ ١خله طاساغ نآخيره مع آنهانونه ص وتد ورد على ا لصالح ؤ وإنما بالآخر ڵ لأن العطف بالواو،ولا تفيد الترتيب س ولو كان اللغخل:!:اء لتل تلدلنت ععاا سيئا بآخر صااحا،آو نظر إلى آن المخنلطين كل منهما ‏٢٤٧سورة التروية الا ع لأنها للجمع & و اليا ء نالالعماق7الو أوح وسمااغ جعلبآخردخاوط ‏٠واحدمن وادو الجمع م,الالصاق وقال الشافعية وغيرهم:إن ااعمل الصالح وا'طالح إذا حصلا بتبا معا ث خلذلك كانت الآية بالواء .ء وهى الجمع بالباء ص لأن خلط انشىء ء.و االله أعلم .يه كالنين معمزجهبشىء ولما أطلتهم قالوا:بيا رسول الله ع هذه أموالنا التى خكلتفتنا فتصدق بها عنا ص واستغغرنا ص وطهرنا ص وق رواية تنال أبو لبابة:من تمام توبتى أن آهجر دار قومى ,التى آصبت فبها الخطيئة ء وآن آتصدق بمانى كله . وذاك قف مقالته لنتريخلة ث آو فى تخلفه ء وكذا قيل عن أصحابه فى تخلخيم ح وقال صلى الله عليه وسلم «: .ما أمرت أن آخذ من آموالكم شسدئا » فنزل: ( ختذث من آمتوالهم حدقة تتطمرهثم وتزكتييم بها ) أى خذ شيئا منها ص فمن للنبعيض لا كلهاا ى وتد روى آنه قال الأبى لبابة وأصحابه: « يجزيكم أن تتصدقوا بالثلث » فخذ من أموالهم الثلث ؤ ويروى أنه وذلكثلثها6فأخذهذ ‏١6هنزلبآمو الهم فردهافجاءواانطلختوأحگهمه 4ويرفقعزمتكفير لذنبهم6فإنيم طلبو ا منه آن مأخذ ها ليطر هم من الذنوب عن اخبث ث ويدعو ,لهم ؤ فآمر اللله يذلك ص غالمراد تطيرهم عن الذنوب ح آو عن حب المال المؤدى إلى مثل ذلك ث وتزكى بها حسناتيم » وترقعيم إالى منازل المخلصين قيل:تنمى بها آمو الهيم ‏٠ الإسلامو أحسذواتابوا11الواجبةالصدتةالمرادآنقوموزعم عنجميعقاوآنه6عما تلهمنقطعكاامهذ أآنوزعم قومأآد و ها هبميان الزاد‏٢٤٨ تلزمه المزكاة ث وعليهما فلييست الزكاة واجبة ق كل مال على الإطااق كما بينته انسنة ے واستدل آبو حنيفة بالآية على أنه لا زكاة ى مال الصبى والمجنون،إذ لا ذنب لهما يطهر بها ث ويرده أنه لا يلزم من انتناء سبب المعنى انتفاء الحكم مطلننا: ء وجملة تطهر هم نحت أصدتة ؤ والضمير المستتر للصدقة وهو الرابط،أو النبى صلى الله عليه وسسام،فالرابط محذوف،آى بها دل عليه ما آبعد على التنازع آو دو المذكور فى قواه: « بها » ويندر مثله لتزكى ث ولكن تنعأق المذكور بتطهر،وتقدر ضمير تزكى ‏٠الصدقة وترىء تطهرهم بالإسكان من آطهره س وقرىء تطيرهم بالتشديد يممحذرفالكمر6وليست الجملة حينئذ تعننا ولم يثثرآ أحدجوابقوااجزم ‏ ١مجزومعلىمعطوفتطهر مستآأنف آوجزمتتر اءةفهوبا ء تركى :نذر للهمهيتعلقآنعلى‏ ١ممندآيتتدبرحالآو6تنندبر الضمةباستنانط ‏٠2مها ) ود.بجعل ضمير تطهو .لازكاة ( وصلة ) آى وادع ( عتليثهم ) بخير بحيث بغطيهم دعاك ح ويكون كستر مسدود عليهم س تنال الشافعى:السنة للإهام إذا آخذ ءالله فيما آعطبت:آجركالصدتة ولو غير واجبة آن يتول للمتصدق وبارك لك فيما بقيت ء وتي:يجب عليه الدعاء فى المواجبة ع ويستحب ف غيرها ى وتيل بيستحب مطلتآ ع وكان صلى الله عليه وسام إذا أتاه توم عليهم }» فآتاه آيو آوق قنال«: انليم صل علىبصدقة تال «: اللهم صل آل آبى لوف » آو يستحب لأفتير الدعاء على معطيها له ث وقيل:يتول: ٠على محمد‎١لامم صل ( إِن“ صلاتك© ) الجمع باعتبار المدعو عليهم ث وإلا قالمصدر وانسمه ‏٢٤٩سورة المنوية ءز وتر؟آ حمزة،والكسائى » وحقصيصلحان لواحد ومتعدد يلفظ واحد إن صلاتك يا لاخر ‏ ١د وفتح التاء ‏٠ كن“ لهم ( طمأنينة يسكنون إليها ث ريطمتنون بآن انه سبحانه (س حسكنوغير ذلك فوومالأهل وجيبإله من6وكل ما سكنتاب عليهم والجماة تعليل ( والله سميع" ) باعترانهم ع قيل:أو لدعاك ( عليم" ) بتريتهم ونيتهم ‏٠ ( لكم يعثلتموا ) وقرىء تعلموا بالفوقية ث وعلى كل حال فالمراد حؤلاء المعترفون،والتاء عاى طريق الالتغات،والمعنى ألم يعلموا تبل نزول توبتهم ص وقبرل صدقهم » وف ذلك تمكين قبول التوبة والصدقة فى قذر يهم0وتيل:المراد انذين لم بتوبوا قللوا:هؤلاء كانوا بالأمس .معنا ث لا يكلةءون ولا يتثجااسون غما لهم ى فنزلت ترغبيا لهم ى التوبة ح وتبول الصدقة خ وعلى هذا فليس فى التاء التفات ‏٠ ( آن“ الله هتو ) هذا الضمير إنما بخيد التاكيد من حيث المعنى } منمانعوإلاكالنصبمستعار ‏١أنلاسمتأكيدآأوميند آجعلسو أء ناكيد المظاهر بالضمير ڵ بأن الظاهر إذا كان كافيا فى تأدية المراد } فالضمير المزيد عليه مؤكد قطعا ڵ لأنه زيادة فى ذلك المراد . ولييس كما زعم بعض أن الظاهر أقوى خلا يؤكده الضمير،وأجاز بعض آن يكون هو بدلا ع ولا بنيد الحصر ڵ الأن الخبر بعده ليس اسما معرفا كما قف تقولك:إن الله نمو القابل ص بل تعريف المسند والمسند إليه مقيد للحصر ع ولو لم يكن لفظ تهو أو هى آو تحوه فى الكلام ع والمسند إليه حنا معرف دون المسند ص ومعنى قول جار الله:إن هو التخصيص عڵ آنه ن اللامتخصيص لله ى الذكر بعد ذكره أيضا كما قا'وا .قى المحمد لله: هيميان الزاد.ه _ للتخصيص ڵ فمن ادعى ثبوت المحمد لغير الله فليأت ببيان ثولا بيان له ء له بطريق الصناعة فاغهم 6< وليس مفيداا! جههولو مقيد ‏ ١للحصر من هذه ( يقثبلُ التوبة ) إذا صحت ( عتن؟ عيبادره ) مثل تولك:يبلما التبول بعن لتضمنيا معنى التجاوز والمساها'ةمن عباده ث أو عدى ( وياخثذ الصتدحتات ) آى يقبلها لكن قبول من يضاعف الجزاء علييها ح وف ذلك ترغيب فق الصدقات ڵ إذ كان ااذى يأخذها ق المحقيتة هو الله ء ولو كان أخذنا ف المظاهر هو الفقير مثلا ث عن ابن .مسعود رضى الله عنه: « أن الصدتة تقع فى يد الله قبل آن تشم ف يد السائل » وعن آبى هريرة ء عن رسول الثه صلى الله عليه وسلم«: ما تصدق أحدكم بصدقة من كسب الرحمن بيمينه ث وإن،وا يبقيل االله إلا ا!اطيب ڵ إلا آخذهاحاال طيب كانت تمرة ،أو لتمة ويرببها لصاحبها كما يربى آحدكم فلوه ث بضم آول ما يولد س آو فصيله حتى تصير كأحد » وهوالفاء وفتحها ص وهو المهر اعظم جبل لكن غالص ق الأرض ‏٠ ( وآن الله[ هتو النجابة الرحيم ) القابل لاتوبة بالتغضل ‏٠٨ ( وتئلث ) يا محمد لهؤلاء المعترغين ڵ أو لوؤلاء الذين لم ينوبوا الله عملكم ورستولتهآو للناس مطلتتا ( اعثمكاحوا ) بالطاعة ( فسيرى والمؤمنئون ) وعليه الجزاء إن خيرا فخير ث وإن شرا فشر،ومن تفسير رؤيةوتل: .‏ ١لمعصسية 4عنويبعد‏ ١لطاعةقترغيبوفيهكمثل ذ لك المؤمنين كالنبى صلى الله عليه وسلم بالاطلاع عاى آعمالكم ث وقيل:رؤية ‏٢٥١سورة التربه المؤمنين هى ما يتذف الله ف قلوبهم من محبة ا'لصالعين:وبغض ‏٠الكافرين ورق الحديث«: اتقوا فراسة المؤمن غإنه بنور اله يبصر » وعن آبى اندرداء«: إياكم وفراسة العاماء ى فوالله إنها للحق يقذفه الله فى قلوبهم ض وعلى أبصارهم » وعن عثمان«: لو آن رجاا عمل فق داخل سبعين بيتا لكساه انه رداء عنمه خيرا آو شرا » ومرت جنازة فأثنوا خيرا ث وتتابعت الألسن،فتال صلى الله عليه وسام ث « وجبت » ومرت آخرى فأثنوا شرا وتتابعت الألسن غقنال«: وجبت فآنتم شهداء الله ف الثرض » ‏٠ ( ومسنثردثون إلى عائم الغيب والنتهادَة ) بالبعث بعد الموت } لا بالموت كما تيل لتوله تعالى:( فيثنبتتكثم بما كئنتشم تتعمتلتون ) آى يجازيكم ء فإن الجزاء يوم ا'قيامة ث وآيضا إن كان المراد يالتنبيه الإخبار } ويترتب عله الجزاء ص فإنه لا سؤال ف التبر إلا عن كلمة الإخلاص ء إلا إن آريد بالتنبيه بما كانوا يعملون السؤال عما يقوئزرن فيها والعذاب ‏٠فى المتر ( وآخرون مثر جون ) مبتدآ وخبر ع أو معطف ونعت،أو مبتدا ونعت،والخبر ببعذب كقرلك:زيدا ما قائم أو تقاعد ( لأمثر الله ) ,آى مؤخرون وموتوف أمرهم أمر الله ف ثسآنهم ع آى حكمه،والإرجاء التأخير من آرجاه برجيه بلا همز بعد الجيم ص فالأصل مرجاون حذفت الألف الساكن الجائى بعدها ع وترآ ابن كثير ث وأبو بكر ع وأبو عمرو .ث وابن عامر مرجئون بهمزة مضمومة بعدها واو ساكنة سكرنا ميتا من أرجأء يرجته بالهممز ث واختلف عن عاصم . هيميان الزاد‏٢٥٢ ( إمتا يتعذتبثهم ) هذا لإن أصروا ( وإما يتثوبث عتليثهم ) هذا وبلكنجرما .و االله سبحانه وتعالى عالم يماا يتع من حالهمئتابواان ردد للعياد ودلهم بآن كلا الأمرين نه ص يفعل ما يريد منهما على ما اتتضت ٭االحكمة ( والل“ عليم" ) بما فى قاوبهم وبحالهم ا( حكيم" ) خيماا يفعل بهم ع تال ابن عباس ڵ وعكرمة ص ومجاهد ى و,الضحاك،وتتتادة ث وابن إسحاق:هم الثلاثة الذين خثلتفوا:هلال بن أمية الواةقفى ث ومرارة بن الربيع العامرى > وقيل من بنى عمير بن عوف ص وكعب بن مالك هن بنى عمير بن عوف بانى مسجد قباء ك أمر ا له رسوله صاى ا له عليه وسلم وأصحابه أن لا ييسلوا عليهم ث ولا يكلموهم ى وكانوا لم بربطوا أنفسهم كإخوانهم ڵ وبلا رآوا ذلك آخلصوا نياتهم ث وقوضوا أمرهم إلى الله سبحانه وتعالى ك ورحمهم الله عز وجل كما روى ء وكما تدل عليه قراءة :والله غغور رحيم ) ء وكما تنص عليهم الآية الآتية فيهم ،ابن مسعود وبين ذلك ونزول توبتهم خمسون ليلة،وقيل:هم مناغتون ردد غخيهم ترغبيا وإبقاء عليهم ث وقيل:هم الذين أى آهل مسجد الضرار استدعاهم إلى الإيمان ‏٠ ( والذين ) بدل من آخرون ڵ آو خبر .محذوف،آو مفعول الضرار هم،آى تعم آو آعنى ث وهذا على آن آهل مسجدمحذوف المرجون ع وإما على أنهم غيرهم فالذين مبتد خبره لا تقم فيه ڵ أو حلا .تقم ق منسجدهم،آىالاشتغال “ ويتدر محذوفعلىمنصوب فلما أعيد الضمير يلى المسجد المضاف إليهم سقط ضميرهم ع أئن الضمير لا مضاف ڵ أو مسجد الذين ع فالحذف من الول أو الآخر ڵ وذلك تقول ٢٥٣١لتومة‎سورة‎ الكسائى ع وتال النحاس: الخبر لا يزال بنيانهم » وفيه بعد ث وذكر بعض آنه آخفصح }وتال المهيدوى: الخبر محذوف آى معذبون أو مهلكون ح آو من المنافتين ص وذلك قراءة نافع ع واين عامر ى وآبى جعفر ث وثسبية وغيرهم0وتتر؟ غيرهم بالواو عطفا على آخرون،آو على الابتداء والخبر ما ذكرنا وجية،آو ,يتدر لمن وصفنا! الذين ع آو منصوب على الاشتناك عاى ما مر،آو مفعول لازم محتوفا ‏٠ ( انتخذ وا مستجد ضرارآ ) مفعول لأجله مصدر ضار بالتشدمد بنوه مضارة للمؤمنين ث والنبى صلى الله عليه وسلم ث ولييست المفاعلة بىالها ( وكئفترآ ) منهم ث آو تقوية الش والشرك( ،وتتفثريقا بكيئن ( الذين يجتمعون قف مسجد قباء،أرادواإا تفريقهم باختلافب الكلمة ث وبالصرف إلى مسجدهم ( وإرصادآ ) ترقتبا ع وأجيز تلك المصادر أحوالا مبالغة ص آو بتتدير مضاف ڵ أو بالتآويل بانوصف ‏٠ ( لمن" حارب ) وقرآ القعءش لاذين حاربثوا ( الله¡ ورسثولته ) وهو آبو عامر لراهب لعنه الله ع وهو والد حنظلة غسيل الملائكة س ولقب عبد عمر ڵ وكانت أمه من الروم ؤ وكان يتعبد ف المجاهلية ث ولبن المسموح وترهب وتنصر ؤ فسمى راهبا ص وكان سيدا ف قومه،وتقرييا من عبد الله بن أبى بن ساول ڵ ترقبره آن يآتى من الشام فيصلى غيه ء وترقبوه أن يتقوى بالاجتماع فيه ( من" قتبل“ ) متعلق بحارب ث آى ‏٠المسجدمن قبل اتخاذ تال لرسول انله ملى انثه عليه وسلم يوم أحد:لا آجد قوما يتناتلونك إلا قاتنتك معهم ى ولم يزل يتناتل إلى بوم حنين فانيزم مع هوازن،وهرب ا لز ادهيميا ن4 إنى الثسام ليآتى من قيصر بجنود يحارب بهم رسول الله صلى انته عليه وسلم ث .وكان يجمع الجيوش يوم الأحزاب ى وانهزم وخرج إلى الثسام لذلك ء ولما آتى رسول الله صلى الله عليه وبسلم المدينة قال له:ما هذا ادين الذى جئت به ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: جئت بالحنيفية دين :إبرا هبيم & قال:فآناا عليها ث فقال له رب.مول الله صلى اله عليه وسلم « إنك لست عليها » غتنال:بلا ولكنك أدخلت ف ابحنيقية ما لييس فيها 5 فتال رسول ا له صلى ا له عليه وسام«: ما فعلت،ولكن جئت بها بيضاء تذية » فقال:آمات اله انكاذب منتا طريدا وحبدا غريبا ث فننال رسول الله صلى انته عليه وسلم«: آمين » وسماه الناس آبا عامر: الكذاب ث وسسماه رسول الله صاى الله عليه وسلم آبا عامر الفاسق ‏٠ رلما ذهب إالى السام لياتى بالروم ك وتد أرسل إلى المنافقين أن استعدوا ما استطعتم من قوة وسلاح0وابنوا مسجدا ؤ فإنى ذاهب إلى قيصر لآتى بجند من الروم ث فأخرج محمد وآصحابه س خبنوه ‏ ٠مات متنسرين بكسر التاف وفتح النون وكسرها مشددة يلدة بالشام طريدا وحيدا غربيا . أو من تبل متعلق باتخذوا لم روى أنهم بنوه من قبل أن يتافق هؤلاء بالتخلف عن غزوة تبوك،فسانوا رسول الله صلى ااثه علييه وسلم آن يصلى فيه !يتخذوه مسجدا،ويدعو ليم بالبركة ث وهم بنو غنم بن :ڵ قتالعوفبنلبتى عمروأتشاربكعوفبنسالم49وينوعوف «.أنا على جناح سفر » وإذا قدمنا صلينا غيه إن نساء الله ‘ . ‏٢0٥‏ ١لت مهسمور ة روى أنهم اثنا عشر:وديعة بن ثابت ع وحزام بن خالد & ومن داره آخرج هذا المسجد وشعلبة بن حاطب ء وحارئة بن عمرو،وآبناؤهم مجمع ، وزيد ث ومعتب بن تشير ع وعبادة بن حنيف ء وآبو حببية بن اللئزعر ، ونبتل بن الحارث ؤ ويخرج بن ضبية ث وبجاد بن عثمان ث وزعوا أنه بنوه لذى الحاجة،والعلة ث وااليلة المطيرة ث والثساتية © فصدقتهم وهم إنما بنوه لأى عامر اللعين إذا قدم من السام ث وتوهينا للإسلام ع ولثلا يصلوا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ث وحسد اانبى عمرو بن عوف لا! ينو ,مسجد تباء ص قسآلوا رضى الله عنهم ربسول ااثه صلى الله عليه وسلم:آن يصلى فيه فصاى،وكان لهم شرف بذلك ‏٠ وروى تعيصة:فلما رجع من تبوك آعاد اه أصحاب مسجد الضرار أن يصلى فيه،خنزلت الآبية س وقيل:سألوه قبل ذهابه إلى تبوك ء فأخذ ثربه ايصلى فيه فنزلت ڵ وعلى الروايتين دعا بمالك بن الدخشم ء ومعن بن عدى،وآخاه عاصم العجلانيين ص وعامر بن الدمكين ث ووحشى تقاتل حمزة فتتال«: انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه ؤاحرتوه» غآخذ ثوبه ليصلى فيه فنزلت ث وعنى الروايتين دعا بمالك بن الدخثشم ء فغتال مالك:آنظرونى حتى آخرج إليكم بنار ث فدخل أهله فاخذ من سعف النخل فأشسعله ث ثم خرجوا يشدون حتى دخلوا المسجد وفنه أهله ع فحرقوه وهدموه،وتفرق آهله عنه،وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ كناسة تلقى فيه الجيف والنين.‏٠ وروى آنه لما قفل راجعا من تبوك ڵ وكان بذى أوان س بينه وبين المدينة ساعة،نزل عليه خبر مسجد امضرار ث وذكر النقاش آنه بعث هيميان الزاد`؟ ليدمه عمار بن ياسر ع ووحثميا مولى ا لمطعم بن عدى ى وكان بؤمهم ذيه مجمع بن حارثة المذكور ث وكان شابا يقر القرآن ولا يدرى ما أرادوا ببنائه ص ولما كانت خلافة عمر رضى الله عنه سه بنو عامر بن عوف أن يأذن لجمع بن حارثة أن يهيم ق مسجد قباء ث فقال.:لا ث آليس هو إمام مسجد الضرار ؟ فتال:يا آمير المؤمنين لا تعجل على فرالله لتد حليت فيه وآنا لا أعلم ما آض:روا ڵ ولو علمت ما فعلت وكنت غااما ‏٠لهفآذ نعمرفصدقهؤبتتر عونشيوخ 5وهمأقرآ وروى آن أيا عامر الكذاب الفاسق ڵ لا رد الله الخحزاب بمغيظهم ء أقام بمكة مظهر العداوة لرسول الله صلى اه عليه وسلم س ولما فتحت مكة هرب إلى الطائف،ولا أسلم آهل ا!طائف هرب إلى الثسام ث وكتب إلى المنافقين آن ابنوا لى مسجدا ء وإنى ذاهب ؟ستنصر بالروم ڵ فإذا } ااحشسثنى )) وليحثلفئن“ إن" أردنا ( ببنائه } إلا ( الخصلة 6الذين لا يستطيعون‏ ١لمصل:نعلىو التوسعة6والذكرالصلاة.و هى أن الحالفأو الإرادة الحسنى ص وهى إرادة الصلاة وما ذكر ث وروى يخرج المذكور،وقرآ ابن آبى عبلة:ما أردنا إلا الحسنى . ( والله“ يشثهدث إنهم لكاذبتون“ ) قف حلغهم ى وروى أنهم بنوه آمرينو ‏ ٥ملاأنهمررو ىكناته‏ 6٨و اما أنمحمدمأنيناآنإما:وتا:و ‏١ ‏٠نستآثرهوتنالواعامرآبى ( لا تتتتم فيه أبدآ ) آى لا تتصل” فيه ث وكان صلى الله عليه وسلم ‏٢٥٧سورة ااتوبة 7 لا بهر به ف الطريق بعد نزول هذا ى وكان النهى عن التزام فيه مبالغة مراد بها النهى عن الصلاة فيه س كما قال«: لا تقربا !نزنى » على ما تيل،والمعنى عند انهى عن متدمات الزنى ودواعيه ث وكذا هذه الاية تدتعل النبى عن دخوله مطلتا ڵ إذ كان تعظيما له ص فيكون ذكر التيام فيه ڵ وأراد مطلق ا:كون فيه ص وكل مسجد بنى ضرارا أر .رياء وسمعة 5 ‏٠الضذرارحكم مسجدأو لخير أ لله مطلتا فحكمه الله الأمصار عاى عمر رضى الله عنه ث آمر المسلمين آنولما ختح ك%وآن لا يتخذو ا ق مدينة مسجدين يضار آحد هما صماحبهبنو ا المساجد تنال اانتاشس:لا بيصلى ف كنيسة لأنها بنيت على شر ‏٠ جوابالواقعة قاللامهىئ وقيل: للادتد اءانلام() لسثجدث ا!تولوهذ ‏١تأكد 6اللامينومعنىكوللهآىمحذوفوالتيسم6التتسم ‏٠دليل عليهولاالحةذفعدماخصللاضعيفعندى ) آسشسرێ ( آى وضع آساسه ث آئ آصله ( على المتتقرو3ى ) المطاعة وترك المعاصى ؤ هو مسجد قباء بضم القاف والمد والصرف ڵ الأنه موضىم ش والمنع لكنه بلدة وبقعة وترية ع وضع أساسه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تهاجر وبلغ قباء ث وقد كان موضع صلاة تبل ذلك ث وصاى هيه آبيابم تبيامه ق | تنباء ح وهى أربعة عثنىر كما فى صحيح مسلم ى وقيل: اثنان وعشرون ڵ وقيل:الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس س وخرج حين ارتفع النهار من بوم الجمعة ث وكان يعد ذلك يزوره فى كل سبت راكبا آو مايا ويصلى فيه ركعتين،وقال«: إن ركعتين فيه كعمرة » ‏) ٢٨٧( م ‏ ١٧س هيميان الزاد-ج هيميان الزاد‏٢٥٨ ‏ .٤مدحمتح۔.ضتء =-=< ويدل على أنه مسجد قباء قوله«: فيه رجال يحبون آن يتطهروا » فانه كما تال أبو هريرة:نزلت فى آهل قباء ث وكذلك تنال: ابن عانس ء والحسن ڵ وفرقة من الصحابة والتابعين وهو المشهور الصحيح فيما قتيل وأوذق القصة،فإن الموازنة بينه وبين مسجد الضرار أولى ء لأنهما جميعا بقاء من الموازنة بين مسجد الضرار ومسجد المدينة ث وقيل:إن الذى أسسه غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ڵ لكن آسس على الإسلام لوقوع الإسلام فى الأنصار قبل الهجرة ؤ وروجده مب:يا ص وكان هربطا لحمار امرآة من الأنصار تسمى لبة ع فكان المنافقون يقولون:واللة .لا نصبر على الصلاة ف مربط حمار لبة ونحو ذلك ‏٠ ونال على“ ص وعثمان ث وابن عمر س وزيد بن ثابت ء وأبو سعيد: المراد مسجد المدينة ث قال آبو سعيد:اختلف رجل من بنى خدرة ص ورجل من بنى عمرو بن عوف ڵ فقال الخدرى:هو مسجد الرسول س وقال الآخر:هو مسجد قباء ث فآتيا رسول انته صلى الله عليه وسام خسآلاه فتال«: هو مسجدى هذا وق الآخر خير كثير » ‏٠ ودخل أبو سعيد على رسول ا له صلى الثا عليه وسلم فف بيت بعض نسائه فسآله ص فأخذ كفا من حصباء فضرب به القرض وتنال«: هذا ممسجدكم » فإن صح ذلك فلا نظر مع ااحددرث:وعليه فالرجال بعد ذلك رجال الأنصار لا خصوص رجال باء ص والطهارة مطاق الطهارة الشاملة لأطهارة من ااذنوب س وورد ف فضله«: ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة » و « ودان توائم منبرى هذا رواتب فى الجنة » أى ثوابت ڵ وبناه صلى انه علبه وسلم ثاادث مرات: ‏٢٥٩‏ ! ١توبةسمور ة الآواى:بالسميط س وهى لبنة آمام لبنة ‏٠ ‏٠الحاتطعرضقينة وخصفوهىئبالصعددة:والثاني والنالنة:بالأنثئى والذكر ث وهى لبنتان تعرض عليهما لينتان ‏٠ وطوله سبعون ذراعا ص وعمده النخل س وكان عريشسا:وعرض علييه رفعه فنال«: لا بل يكون عريثسا كعريشس آخى موسى » كان إذا قام ضرب رأسه فى سقفه ص ووضع أول حجر،ثم آبو ,بكر ث ثم عمر ؤ ثم عثمان ث ثم وضع الناس فتفاءل بعض الصحابة بترتيب الخلافة “ خصدق فآل ه ‏٠١ ( من" أوةل بيوم ) من أيام وجوده،آو وضع أساسه س وفيه ‏٠عندىااصحيحوهوكالمكانالزمانفللابتداءتجىءمنأندلرل على وزعم أكثر البصريين آنها لا تجىء لابتداء الزمان ع وقدروا هنا من تأسس واليداءةكاليداءةبمعنىئ وتدل:آولالحذفوالأصل عدم6بومأول ليست زمانا ص ومن الابتداء ق ا!زمان حديث«: مطرنا من الجمعة إلى ‏٠«(الجمعة بهد تخيرين من الزمان يوم حليمة جه وتقوله: مو ةوين من حجج ومن دهره جهه الزمان ث ومنوأجيب بآن الأصل من صلاة الجامعة ك ومن استهرار مر حجج ومن مر دهر ؤ والأصل عدم الحذف ء ولا دلل على ذلك الحذف ء ‏٠ومذ .دهر,حجج:مدالأستاذعنروبتوالذى هيميا ن الزاد‏٢٦٦٠ .. ( أحقة أن" تتتثوم فيه ) بالصلاة والعبادة ( فيه ) فى ذلك المسجد ألله بنعندوترآ6المدينة على ما مرمسجد6آوقباءمسجدهوالذى نكرارتجنبالخونى ء ويحسنهعلى الخحسل وكسرأ'ياءبسم هذهيزيد ر جال“ ) جماعة النصار آو رجال قباء ت وهو المشهوراللفظ الواحد ; ( يحبثون أنث ينتطهمرو:ا ) ونرآ طلحة بن مصرف،والأعمثس ليطهر ٠٭'‏و إدغامهاطاءبأيدال ( واللهث يحبة المطتمترين} ) وقرآ على:المتطيرين،بإظمار التاء ث انه علبه وسام ومعه المهاجرون ؤ حتىالله صلىلما نزلت مشى رسول وتف على باب مسجد قباء ث فإذا الأنصار جلوس،منهم عويم بن ساعدة ء فقال«: أمؤمنون أنتم ؟ » سكنوا ى ثم أعادها فتال عمر:يا رسول االله إنهم لمؤمنون وآنا معهم،فقال صلى الله عليه وسلم«: آترضون بالقضاء ؟ » قالوا:نعم ص فقال«: أتصبرون على البلاء ؟ » نالوا: نعم0تال«: أنتشكرون فى الرخاء ؟ » قالوا!:نعم ف نال صاي انله عليه وسلم«: مؤمنون ورب الكعبة » فجلس ثم قال«: يا معشر الأنصار إن الله عز وجل قد آثنى عليكم ف ا!طكهور فما الذى تصنعون عند الوضوء وعند الغائط ؟ » فالوا:بيا رسول الله نتبع الغائط الأحجار الثلاثة ى ثم نتبع الخحجار الماء ك فتلى عليهم الآية . فمن ذلك وغيره آخذنا معشر المغاربة الأباضية الاستنجاء بالحجارة،تم الماء ص وعليه فرقة من قومنا! ث وبعض عاماء التيروان ث وعن بعض:أن الثناء على مخلوق نصفه إيجاب لتلك انصفة ع ولا بيجزى الاستنجاء بالماء وحده للز رجة الغائط ء ولا بااحجارة وحدها: ع فإن ذلك المحل لا يطير بالممىتح قبله نجس قبل الاستنجاء بالماء ‏٠ ‏٢٦١سورة التوبة وآجاز متسارتتناا وجميور الخالقين الماء بلا حجارة،فقال بعض المخالفين:إن الحجارة تكنى ڵ وإنها آفضل من الاء6وبعخمهم أنه أفضل منيا ص وذكر ابن حبيب الالكى:آنه لا تكفى الحجارة إلا إن !م بوجد الماء ث ومن تال الحجارة تكفى غبلل المحل بعدها عنده طاهر س والمحل عنده يطهر بالمسح،وقبل:إن الحجارة تطهر لكن لا بد آيضا من الماء ح وهذا على آن الاستنجاء تعبدى ع فالبلل آيضا طاهر . أقرو ‏١6‏ ١لروهودمنأخذ ‏١يا ءيستنجونإنهم:تطهر همقوقيل بذاك مرسول الله صلى الله عليه وسلم معد أن سآلهم عن تطليرهم إذ آثذى 5عليهم انه به ڵ ريراه آيو هريرة ث قيل:هذا كان بلا حجارة ثم وجبت :وتيل6النجاساتوالجنايات وسائرالخأحداثمنتطهر هم:وتبل الاستنجاء وعدم نومهم على جنابة بالليل ‏٠ وتال الحسن:يحبون التطير من الذنوب با!توبة ص وبه تنال الفخر ء لن التطهر منها هو المؤثر فى النتترب إلى اله ث واستحقاق الثواب ء .ولأن الكلام متايل لاكلام على آهل مسجد الضرار وهم غير متط:ربن منها ء فمؤلاء بالضد،ولأن طهارة الظاهر تؤثر لطهارة الباطن ع وليس بشىء ء لأن من جملة طهارة الباطن ى والطهارة من ا!ذنوب ڵ قصد غسل اللذجاسة للصلاة والتقرب6اللهم إلا آن ينول مع هذا آيضا:إن التصد إالى ذكر طهارتهم ااباطن آولى ص ولا مانع من آن ينال:المراد التطمر عن النجس والذنوب ص وقيل:التطهر من الذنوب بالحمى،أرادوها لنكغر بيا ذنوبيم ‏٠عن آخرهمقحموا 6وعاصم6عمرو‏ ١من كثير ئ وآبووتترآ(بمنثيانه“سيس) آفمن“ هيمبان .الزاد‏٢٦٢ _هه خ وحمزة،والكسائى وجماعة ببناء آسسس للفاعل ص ونصب بنيان ف الموضعين ء وعن عمارة بن ضياء:أنه قرأ الأول على بناء المغعول ص والثانى على بناء الفاعل ث وقر نصر بن على:أفمن أسس بنيانه بضم الهمزة والسين ء والاضافة إلى البنيان ع ورويت عن نصر بن عاصم ى وعنه أسس بنيانه بضم اليهمزة والسين جمع أساس كتنذال وقذل ث وعنه أسس بفتح الومزة وال-۔بن الثانية مخفف من أساس بالألف ص كما روى عنه ،ؤ وعنانخولى ك وضم أبى حيرة أساس بآ!اف نيل:إنه جمع ث وعن نصر بن على آساس بمد جمع وذلكالهمزة6قيل:انهمكبرإساسك وترىءالهزة جمع آس كله ق الموضعين مع جر البنيان بالإضاخة ‏٠ الله ( وقرآ عيسى بن عمرو بتذوبن تتوى سؤ عاى) على نتنثوى من أن ألفه للإلحاق بجعفر ث ومن منع ثنرينه فعاى آن ألفه للنآديب،قال النةوى %:نال أبو البقاء:على تنتوى حال،آى على قصدابن هشام أو متعلق بآسسس ث وهذا الوجه الذى أخره هو المعتمد عندى لمنعينه ثفى ‏٠منه() ور ضو ان«النتو ىعلىأسسلمسجد.» سس بنيانه عائ شىغا جرفآن هن) خكر“ ( اسم تفضيل-ووجهه كان يعتقد غيه منفعة ى بل يدعى أنه أفضل ( أم٠‏ متن أمس بثنثانه” ) المبنىاسما%ثم جعلوالغفرانكالطغيانمصدرالأصل‏ ١اليثنيان قى ( علمى ثسفا ) جانب ص وشفا كل شىء جانبه المشرف ( جثرف ) ,وترا ابن عامر ے وآبو بكر ڵ وحمزة بإنسكان الراء وهو لغة ؤ وتيل.:مخفف عاصم روايتان ص والجرف ماا أكل الماء أو غيره ماءالمخمموم & وعنمن تحته فوو إلى الستوط تريب ء ) هار ) بالإمامة ث وأخلص ابن كئير ع وحمزة “ وحقص ء وهثسام ء <-_ بين بين وهى المتصدع الذى آشرف علىالفتح ف وترآ ورشوالأخفش ا تهدم ص حتى آنه لا يمكن تماسكه ى وهو من هار يمرر آو هار يهير ح آو هار يهار كخاف يخاف اسم فاعل كنائل و بائع ع قدمت لامه وهو الراء عى عينه فعمل به كداع وقاض ڵ فوزنه ى فال ث وتيل:إن عينه محذوفة فتطرفت تخفيفا ث فعلى هذا الرجه آيضا وزنه فال ص لكنه كعرب على انرأى بخلاف الأول ث وقبل:المحذوف ألف فاعل ى والموجودة هى بدل الأصل الذى هو عين الكامة ص فوزنه فعل بفتح الفاء وكبر انعين،أصله هرر آو هير ڵ تليت الواو أو الياء آلغا لتحركها بعد فتح،فهو آيضا يعرب على انرأى ‏٠ ( فانثهتار ) آى بناينه ( به ) آو انهار هو بنيانه س آى سقط ستوطا عظيما معه ،ڵ أو سقط حال كونه به آئ غيه لضعفه وقلة تماسكه ( فى نار جهنكم ) من آسس بنيانه على ااتقررى والرضوان هم المؤ»نون ء وبيانه مسجد قباء ث ونيل:مسجد المدينة ث ومن أسس بنيانه على :ابن مسعودؤ وقرآا!ضرارهم أهل مسجدهارشفا جرف فانهارت به قواعده ث وكذا قى مصحفه ء وذلك عندى اسنعارة تمثياية 5 ذو مجاز مركب،ونمى الكلام المستعمل فيها سبه بمعناه الأصلى تشبيه التمثيل لامبالغة ى وتتسبيه التمثيل وما وجهه منتزع من ٠متعدد‎ قال السعد:حاصل المجاز المركب الاستعارى أن تشبه احدى مانلصوجرتنيسن االلمصنتوزرعةتين الممننبه متعدد بالأخرى ع ثم تدعى أن الصورة المشبمة بها ث فتطلق على الصورة المشسبهة ا!لفظ الدال وعلى المصورة المثسبهة بها ى بيان ذلك تهنا أن توله«: آخغمنبالمطابقتة %أسس4إلى ةوله«: ق نار جهنم « كلام مشتمل على عطف وغضلات ومعناه الأصلى هو حقيقة صاحب البناء بنحو؛ الحجر والطين ث وحقيقة هيمبان الزاد‏٢٦٤ صاب ائيناء بنح: هما فى موضع مشرف عاى الوقوع ف واستعمل هذا قى ‏٤على آمر نافع صحبحينا ء الد دنا لمعنى ‏ ١الخصلى ؤ وهوهذاشبهمعتى وبناءه على أمر ضار باطلل ؤ وهذا المعنى صورة مستنزعة هن متعدد هو ‏٠ظا هرباطلعلىوبناهو الددن6صحيحنافععلىالدين وتأسيسه والمعنى:الأصل آيضا صورة آخرى مننزعة من "تعدد كما ترى % وهذا المتعدد البناء وتأسببسمه ص والبناء الآخر وكرنه على شفا جرف هار 5 وسبهت تلك المصورة بهذه س وذكر التقوى والرضوان تجريد » لأنه ينا۔.سب المشسبه ع والانويار ف نار جهنم ث ترشيح ے لأنه يناسب المشسبه به ء الدين ؤ ووجهعصامشرحهذا ما ظهر اى ؤ فانظر شرحى على الشبه ف الشق الأول مطاق الثبات والانتفاع ي وف الثانى مطلق ا"بطلان ى وسرعة الذهاب والضر ء وجعل الانهبار فى نار جهنم ف مقابلة الرضوان 5 لأن رضا االله بحفظ عنها0ويوصل لاى الجنة ‏٠ وعن الحسبن:شبه الله آعمال المنافقين بالبناء على الرمل المنهار ع لا تثبت عند الله ص وعن قتادة:والله ما تناهى بناؤهم حتى وقع ق النار .ء حجونم حقدقانتارق%وا لانهيارهاروعلده فالتآسيس على شفا جرف ‏٠ابن جريجتالوكذا حتىأنهارحبنر آ٥‏وسلمعليه1أ الله صلىرسولأنورو ى بلغ اايثرض السابعة ففزع ث وعن جابر بن عبد الله وغيره:رأيت ء .وكذا رآىالدخان يخرج منه على عيد رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف بن باسين ص وابن جريج ق زمان آبى جعغر المنصور ص وروى أن بقعة حفرت منه فرآى ا!دخان يخرج منها ث وكان مدة صلاتهم غيه فى حالجمعةيومآكملره:وتلئإلى الرجوعتبوكالىالغروجترب وصلوا خيه الجمعة وليلة السبت ع وانهار يوم الاثنين وهو ضعيف ‏٠ ) واللة لا يكمثدى ) إاى ما ذيه النجاة ( القرم الخلتالمينَ ) أى سبتت شتناوته ممن ظلمه نفاق آو شرك ڵ آو أراد هؤلاء فوضع الخلاهر موضع المضمر،ليذكر أنهم ظلمرا أنفسيم بما استوجيوا به ذنك ‏٠ ( لا ييمزال” بتنثيانثهم الذى بنو"ا ر يبة“ فى قثلثوبيم ) تتدم أن "ئ لأنبذاء بنيانهم3 %خغيتدر مضاف7البنيان هبمعنى اسم المغعول :وقاالذارسىأشدالتاءتدخلهوقد6ربيةيكونلا زتجثلهماموضمالقارىكبنيانة من الدق" أبلقنسعَيثهاوآثار ويجرز إبقاؤه على آصاه من المصدرية ء فلا يقدر مضاف كذا ةيل ح قلت: ليس البناء أبضاا شكا،فليس تأويل البنيان بتقدير مضاف آو بإبتنائه على المصدرية ما نغنى،فالواضح إبقاؤه على المدربة ث أو جعله بمعنى اسم مفعول ث مع نتتدير المضاف ل ربية ؤ أى سبب ردبة ، الثشك وفسماد الاعنتاد واضطرابه والتعرنس فى الشىء وانتجنف7 غيه ى والحرازة من أجله ث وإن لم يكن ذلك شكا فنند يرتاب من لا يشك ء مهو هنا يعم النيظ وا!احنق4ويعم اعتقاد صواب فعلهم واعتقاد خطأ حدمه ونحو ذلك س مما يؤدى إلى انشك ق ا لإسلام ؤ آما هدمه قالوا: لم هدمه وتد بناه للعبادة ص وازدادوا غيخلا وشكا ع ورسخ ذلك فيم بحيث لا يزول ‏٠ مستئنى 6ر..و اعدمصدرد مة( آنآرن تتنطگع تتلووبتهم) إلا نائب عن ظرف الزمان منتقدي.‏ ٠والاستثناء ء منقطع0ولك آن تقول: مصدر مضافا0آى إلا وقت تقطيع قلوبهم ث فيكون.استثناء مغرغا متصلا ء هيميان الزاد‏٢٦٦٦ أى لا يزال ف وقت إلا وقت ااتقطيع س وتشديد تقطم للمبالغة س والمراد تقطيعها! حتى لا تكون قابلة الادراك ولا لااضمار شىء فيها س وذلك :عباسابن6تالالتقطيع باللىسف ونحوهالمر:اد:4وتيلللحالتصوير علىو آسفاندما:‏ .٠يااتوبةك وتيلالنارقالقير ك آو:‏ ٠قك وتدلبالموت تفريطهم . .وعاصم بيخااف عنهم ئ وأبو جعفر يفتحص وحمزة‏ ١بن عامروتترآ التاء والطاء ص أى إلا آن تتقطم ث فحذفت إحدى التاءين ث وقرآ الحسن ء ومجا هد2وتتادة ح ويعتوب:إلى آن نتقطع بإلى وضم التاء وكسر الطاء إلىوترآ6‏ ١لوتغيرخغأمرتفسيرهأيضاويصلحكبموتتوراأنل ىآى أن تتطلع بإلى وفتحهما وثر أبو حيوة إلا أن يقطع بالتحتية ااضمومة الهالتلوب ث على آن ااضمير المىستثرؤ ونصبالطاء مشددةوكسر ولرسوله،آو للبيان من حيث إنه سبب لهلاكهم ى وقرآ تقطع بضم المثناة وكسر المطااء مشددة ونصب التلوب ‏٠ صلح بالخطاباالله عليه وسلم و ,لمنوالخطاب للرسول صلى ابنوقرآ6اللوبئ ورفعبالتخفيف والبناء للمفعولتقلع5وترآمطلتا مسعود ولو قطعت بالتشديد والمبناء لامفعول ص ورفع التلوب وكذا قى مصحغه ء وقال آبو عمرو عنه ؤ وإن قطعت بالتخفيف والبناء للمفعول والرفع0وق مصحف آبى“ حتى الممات ث وقيل فيه ة .حتى تقطع بالبناء المفعول والتشديد ‏٠ ( وإالله“ عليم” ) بأحوالهم ونياتهم وبسائر الخلق ( حكيمث ) فى اللهاالله صلىرسولالأنصارولما بايعتبنيانهم كبدمأمرهوقأخعاه ‏٢٦٧التوبةسورة عليه وسلم ليلة العقبة ااكبرى ث وهى البيعة الثالثة ث وهم سبعون آ أكثر على ما مر6أصغرهم عتبة بن عامر ڵؤ قال عبد الله بن رواحة: شترط لك ولريك ما: شئت س تال«: أشسترط نربى أن تعبدوه ولا تركوا ڵ وآشترط لنغسى أن تمنعزذىالأحمر والأسودؤ وأن تقاتلوابه شبا :بما تمنعون به أنفسكم وآهوالكم » قالوا:إذا فعلنا ذلك خمالنا ؟ قال : لا« الجنة » غتالروا:نعم ربح البيع4لا نقيل ولا نقال “ وروى نقيل وإلا نستقيل ث فنزل قوله عز وجل: ( إنك الله الشتترئ مين المؤمنين أنفسبيشم وآمثوا:هم بان“ مهم. الجنة ) ترغيب ف الجهاد والإنفاق ديه ع وتمثيل لإثابة الله إياهم الجنة على بذل آو الهم وأنشمهم فى سبيله ص لا حقيقة شراء » لأنومم خاق له وهلك ے وآمراله رزق منه وماك له ث وبين ما لأجله الشراء بتوله: }.يتقاتاون“ ( بأموالهم وأنفسهم ( ف سبيل الله ر فبتثةلون“ ) أعداء الله ( ويتتثنلتون ) وقرأ حمزة والكسائى بتنديم المبتى لامفعول ث ركذا .قرا النخعى ء وابن وثاب،وطاحة،والأعمس ء ومعلوم أن الراو لا تفيد الترتيب،فلا يقال على هذه المراءة:كيف يوصذون بأنهم قالون بعد وصفهم بأنهم متنتولون ؟ ومعلوم أنه قد يسند إلى البعض ما لاكل 3 غلييسوا كنهم قاتلين،ولا كلهم متتولين ‏٠ تر اهالهم آنقسهم وآموالهم ثمالشراء أنه وهبوتبل: وجه ا‏ ٦ثلا ا هاأنهنهم أنفسهم:أذ شترىعبينة‏ ١بنمنهم ح وتنال الله ء وأمو الهنم آنلا ينفتوها إلا ق سبدله ،فالاآرة تعم الحلاعاتطاعة كلها ع فقوله: يقاتلون إلخ بيان لبعضها ث وهو أعظم ما روى أن الطاعات الزادهيمبان‏٢٦٨ الجهاد كتطرة ف البحر ح وف الحديث«: إن فوق كل بر برا حتى ييذل ااعبد دمه ث فإذا فعل فلا بر فوق ذلك » والأول تول الجميور ء ولا ثمن آغلى من ذلك،اشترى بعضا من الدنيا بالجنة ‏٠ قال يعض العلماء:ما من مسلم إلا ولله ى عنقه هذه البيعة ى وقى بها أو لم يوف،وجملة يقاتلون مستآنفة ث أو حال ڵ وتدل:حال ق تفسير الجمهور،ومستأنفة ف تفسير اابن عيينة،ويجوز آن بكون يقاتلون بمعنى الأمر ص فيكون مستأنفا . من لغظيهما 5) وعتد؟آ عليه حكتنئا ) مصدران لعاملين محذوفين مؤكدان لمضمون تقوله«: بإن الله اشترى » فإن شراءه بالجنة وعد بها}: الكذبعنالله ذلك بآن ك وأكده بآن المشترى هو الله المخد سوحق أكد والحيل،وبالشراء بدلا من الإثابة ء فإن ما به الشراء أحق بالإنجاز . ويتوله«: وعدآ » وبتواه«: عليه » وهو نعت لوعد س آو متعلق بحق 5 أو حال منه س وبقوله«: حتنئا » ولو جعل نعت لوعد آو يقوله: وذلك المحذوف( ف التكوراة وإالإنثجيل والقترآن ) ,تعلق بنمحذوق نعت لوعدآ أو حنا ص أو حال آئ مذكورا ق لاكتب الثلاثة ث وهذا جار مجرى إسهاد وكتب الله وملائكته ورسله،ويجوز أن يرد أن تلك الأمم أمرت بالجهاد،وفيه أيضا تأكيد ى واكد آيضا بقوله: أحدلاآىإنكا رىستخهام(‏ ١للهبعهند ‏ ٥منأوفىمن) أوف منه ث فوعده منجز لا محالة ص وحق قطعا ص فإن إخلاف الميعاد أقبح لا يقدم عايه المخلوق الكريم ث مع جواز الحاجة والافتقار عليه ث فكيف ‏٢٦٨٩سورة التوبة --===, بالغنى الذى لا يجوز علييه قبح قط ؟ وتد روى أن أعرابيا مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يترأ الآية ث فتال الأعرابى:كلام من ئنستقىلهمربح & لا نتيله ولاوالله:بيعتقالألله «»: كلامحة | ؟ تال فخرج إلى الغزو واستثمد بتوله: ( فاستتبشيرةوا ) أى افرحوا التفات إلى الخطاب ( ببتيئعكثم ) لأنفسكم وأموالكمم بااجنة ( انكذ ى با يعثتثم ) مفاعلة من البيم،وذلك أنهم باعوا من الله،وباع منهم) 7به 7فانه شىء عظيم آحق بالفرح ّ :ڵ كأنه قيلالمجردلوافقةص بللغير الطلباستفعالوالاستبشىار فأيشروا ء .بل تو للتأكيد با!زيادة التى فيه سؤ فكآنه تيل:افرحوا بده غاية الفرح ث وهذا تأكيد آخر ى فإن الأمر من مجرد الفرح يستلزم أعظم المغفروح به ث فكيف الأمر بغاية الفرح وأكد آيضاا بقوله: ( وذلك ) البيع ( هو الفتوزث ) وبقواه:( العظيم" ) قال البائع قيهاآيو المنضل ين الجوهرى على منبر بمصر:ناهيك من صفتة المصطفى ‏٠ك وإأواسطة محمدجنة المأوىالعلى ئ والثمنرب ( التكائبون۔ ) آى هؤلاء اابائعون هم التائبون ث فهو خبر لمحذوف على المدح،ويدل له قراءة ابن مسعود،وأبى" التائبين بالياء ى نصبا بمحذوف على المدح7آى أعنى أو جرى على آنه نعت المؤمنين،وكذا هو .ف مصحف ابن مسعود ع وتيل:هو بدل من واو يقاتلون،وأجاز ااخبر يتتدر بعد تمام الأوصاف هكذا منالزجاج كونه ميتدآ محذوف » لمقرله سبحانه وتعالى«: وكلا“ وعد اللهآهل الجنة وإن لم يجاهدو! ١لحسنى٠ « ‎ ١لز٥ ١ ‎ه:مبا ن‎٢٧٠ ويجوز كونه مبتدآ خبره ماا بعده،وما بعد ذلك آخبار متعددة 5 أى التائبون من ا!كنر والمعاصى على اآحقيقة هم الجامعون للعبادة رالحمد،وها بعد ذلك س وقل:خبره الآمرون والتوبة باحتراق التاب على المعد۔ة،والندم والعزم عاى تركيا'ث وخوف العتاب،ورد المظالم إن كانت عن الخللمة ع وعلى الوجهدن الأخيرين لا يكون ذلك قف خصوص البائعين ث وعلى ما قباهما يكون ف خصوصيم س فلا يدخل فى البعدية إلا من جمع هذه الصفات ڵ أو ما تعين عليه منها ‏٠ وسأل رجل الضحاك عن وله سبحانه وتعالى «: إن الله اشترى » الآية وقال: آلا أحمل على المشركين خآةانل حتى آقتل ى فقال الضحاك:وبالك 5هذا صوابآين الشرط « التائبون العابدون » الآية وقترل الضحاك ى وإنالمنسهادة ماحبية لكل ذنب إلا مظالموقال بعض قومنا: إنه تشدبد العباد ڵ و انه روى آن الله تعااى يحعل' عن الشهرد مظالم العداد ويجازيهم عنه ك وذكر بعضهم أ ن اإمراد التوبة من كل معصية ڵ ومما!: لأولى خلافه ء والرجوع من حال إلى ما هو آحسن ه ( العَابدًون ) المتنربون إلى الله يانقرض والنخل بإخلاص ‏٠ ( الحامدثون“ ) ا!ذاكرون اله فى الهراء والضراء بأرصسافه الحسنى،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: قضى الله خيرا لكل مسلم إن أعطاه شكر وإن ابتلاه صبر » أو الشاكرون الله على النعم غ واللى آظهر ى وف ا'حديث«: أول من يدعى إلى انجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله ف السراء والضراء » ‏٠ ‏٢٧١سورة ااتوبة :( السائحون ) تال ابن مسعود وابن عباس:الصائمون ى وكذا فسره رسول انله صلى الله عيه وسلم ث وروى«: سياحة آمتى الصوم » وعن الحسن السياحة كثرة الصوم ث وذلك آن ف الصوم ترك اللذات كالسياحة ء ولأنه رياضة نفس ء وتهذيب لها ع فيوصل إلى خغايا الملك والمنكوت ، كما أن ا!سائح يلتى أنواع ضر فيصبر ى والعلماء والصالحين فيستفيدوا عجائب فيتفكر وتعود عليه بركه ذلك كله ث وتد قال بعضهم:السائحون الجائلون بأفكارهم فى قدرة الله وماكوته وهو حسن . قال معاذ بن جبل.:اقعد بنا نؤمن ساعة نفكر فيزداد إيماننا ك ويترك تنفتح الحكمة وااأنوار4شال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهود « من أخلص ه أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من تلبه عاى لسانه غيصير من السائحين فى عالم جلال الله ڵ المنتقابن من مقام إلى منام ّ ومن درجة إلى درجة ع ولا بناتى الإخلاص مع تتبع اللذات » ‏٠ وتال عطاء:السائحون القراء ث قال عثمان بن مظعون:با رسول اله إيذن لنا فى السياحة ع فنال«: إن سياحة آمتى فى الجهاد قى سبيل انته » وقال عكرمة:المنتتلون من بلد يإلى بلد فى طاب العلم ‏٠ ( الر“اكعو"نَ الستاجيدوثن ) آى المصلون ء وعبر بالركوع والسجود لأنهما معظم أركان الصلاة © وبهما تتميز ع بخلاف القيام والقعود فإنهما أيضا ف غير الصلاة ه: ( الآميرتون بالمعتر "وف ) الإيمان والطاعات والبر .‏٠ هيميان الزاد‏٢٧٢ ( والنتاهتون“ عن المنثكتر ) الثنرك والمعاصى والجغا ث وما مدح:م اه تعالى بالأمر والنمى حتى ائتهروا وانتهرا ث وعطف هذا بالواو دلالة على الجمع ء وللدلالة على أنهما كخصلة واحدة كأنه قيل:الجامعرن بين الذر والنهى،وقيل لأن هذا من اوصاف ڵ فهى ولو الثمانية الله ڵالكم عليها إن شاءتام ك وباقىؤ لأن السبعة عددلاايتدا ى عدد وتدل:الخروج عن النعوت إلى المخبر والعطف عليه على أن التائبون مبتدا خبره الآمرون ‏٠ ( شرائعه على العموم ص فدخل فيه1) والحافظثون لحدود ؤ ذلاننييهبالبدعة ‏٠و غير ذدكئ والوفاءالفراخنضئ وآداءالةبيام يالحلاعة على أنها على العموم ث بخلاف ما قيها غإنه على التفصيل ث قرنبالعاطف ء واوفهذه6السعةتمكثدهاواحدةكخصلةوالنعىالأهر:لأنوقيل :‏٠الأمانية ئالفضائل ح والأصل وبترهمم‏ ١لموصوفين مناك(‏ ١مؤمنين) وبشر وآن6إيمانهمد اعيهم إلاآنعلىتنبيهاأ للخمرموضعا!ظا عرووضع ڵ وقبل: ا! لمراد مطلق المؤمنين ممن إذاجمعهاالإيمان منكامل نثر عغددا يالئشنسهيل6وحذف6فيكونونوارو لم بجمع ذلكذلكمندلهما وجت ‏٠الذكر بهيحبطآنعنتعظيماالمنشر يه روى أن رسول النه صلى الله عليه وسلم قال لعمه آبى طالب « أنت أعلم النايس على“ حتا ء وأحسنهم عندى أيدا آى نعمة ث فقتل كلمة تجب نك بها شفاعتى وأحاج لك بها عند الله » وكان عنده آبو جهل ى وعبد انته بن أبى آمية بن المغيرة س فقال.:أترغب عن .ملة عبد المطلب ؟ ‏٢٧٣سورة ااتوبة فأبى ك فأعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك ع فقال كذنك ع غماز الوا كذلك حتى قال:با! محمد واله نولا أنى خاف أن تعيرنى قريش وتعير حبالموتالجزعرحتىسب إلى6.مجتمعهنقالنساءوتذكرنى.ولد ى الختررت بها عينيك ‏٠ شم قال:دعنى أمت موتة الأشراف ء وقال:هو على ملة عبد المطلب ء وكان هذا آخر كلامه ص فمات قبل الوجرة بثلاث سنين س وةيل فى ا!عانرة الله ث:أنتم خيرةاحتضارهعندوهم عندهتال لتريشانيعة ؤ وقدمن ويتبل ث وانصروه قبل أنفإنه على رثسد وآمر عوفاتبعرا محمدا أجلىقمدولو6أذذاياونكونو ‏١‏١صدورفدكونو ‏١6القطر افتنصره لكغفت عته الدواهى ء وقالوا:إنه آرسل إليه يأتيك بشىء من الجنة التى : حرمهاآبو مكرأبو بكر ؤ فناللوعندهرسولهقتنشفى ئ فجا عهيذكر عليهااللهاالله صلىرسولفاجا:ه6رسولهوأعاد6الكافرينعلىالله وسلم بقا'ك،ثم جاءه وأمره بما ذكر من الإسلام ث ولم بهن . قال العباس:غنزل«: إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله بيدى د-متعغفرفكان«عنكآزثه“لممالكو ! لله الأستغفرن:(فنالمن يشسا ء ( فكان6وأمه6أدر ‏ ١ه:ماستغفركماء.أرضا الديهيستتعغروكان6.ل4ه المؤمنون يستغفرون لآباتهم وأمهاتهم ولتاربهم المشركين مثليما . وروى آنه يوم الفتح زار قبر آمه بالأبواء،حتى حميت الشمس رجاء أن يؤذن أه فى الاستغفار لها،وقد استآذن الله سبحانه فى زيارتها فأذن لمه ث فتوضآ وصلى ركعتين ث فجعل كأنه يخاطب أحدا ف فتنام باكيا خستئل فقال«: آذن لى ربى فىما رؤى بكى كيومئذ س فبكوا لبكائه ( م ‏ - ١٨هيميان الزاد-ج ‏) ٢٨٧ هيميان الزاد‏٢٧٤ ح- زيارة أمى ولم يأذن لى ف الاستغفار ث ثم صليت ركعتين بعد الركعتين <الموتتذكر.فانهاالقدرو .فزوروا<زجرافقزجرتالاستئذانفأعدت غنزللثتل الوحىالناتته} فوقفتقليلاقىىمار.در احلته فركيهاثم دعا ف نهيه ونمى المؤمنين معه أن يستغفروا لأمشركين « ؤف عذر إبراهيم والتمى عن القيام عليه تتوله تعالى: ( .ما كان للنبى وا!مذين آمنثوا متعه أن" يستتغفر"وا لنمثشر كين ولوث كانثوا أولى تثر بى ) وآعمال حسنة.كحسن الجوار & وصلة الرحم & وفك« 57النم لينسوا بآهل الاستغفار ث وهم أعداء لله ولأن الاستغنار لا ينفع ف المشرك بأن يخرجه ,من النار إى الهنة ّ: قى دركة:7الله عليه وسلم ء وجد أياوروى أن رسول االله ة ضلى النار السفلى وغمراتها ع فشفع فيه لأنه كان يحوطه وينصره ويغضب لة ع غأخرجه إلى ضحضاح من النار تبان كعبيه تغلى بها أم دماغه ‏٠ ( من ‏ ٠بعد ما تبيتن ) ما مصدرية والمصدر مضاف باليه ( لهم ) ث آىالجحيم ( فاعل بالتأويل7آصتحاب٭الرك ‏١بانلوت 7 من بعد ما تبين لهم كونهم أصحاب | لجحيم وصحيتها ث آى استحقاةتهم اها ع وملابستهم لها بعد ء وهذه الآية آفادت أنه لا يحن الاستغفار لمن مات على الشرك5وأفادت الآى الآخر آنه لا يتولى المشرك ولو كان حبا ء فلا يستغفر له ع وآغاد مثل تتوله عز وجل«: لا تتخذوا الكافرين » وهم لا يبستغقرالمؤمنين )» آنهد" ونمنآولباء»والمشركالمنافقيعماما للمنافق س فإن من يستغفر !ه فقد ترلاه ح وكذا الأحاديث الد الة على آن من فعل كنذا كبيرة غير شرك ملعون ّ آو ليس منا كالإحد اث قلف الإسلام .والس ٢٧٥١اتوبة‎سورة‎ _7للتتن۔-____._ وأيضا علة براءة المشرك مخالفة لأمر الله ث والمذسانق مخالف أو. لمراد تبيين أنهم أصحاب الجحيم ع يبين ذ:ك لهم بالعلم بانهم مشركون ماتوا أو عاثوا فإنه إذا علمت بشرك إنسمان غقد تبين لك بظاهر الأمر أنه أهل لننار ص وبعد ذلك آهل للنار ص وبذلك الذى ذكرت كه يندفع استدلال الاى بالآية عنى جواز الاستغفار للمشرك الحى،من حيث إن الاستغفار له طلب لتوفيقه للإيمان ع ولئن سلمنا آن الآية دليل ث وتد ذكر شيخ الإسلام أنه منسرخ ڵ وآيضا العبرة بعمصوم اللفظ على الصحيح ء لا بخجصنوضن السبب ء غالآية ولو سلمنا أنه نزلت ف الاستغفار للمشرك ء لكن لفظها عام فيعمل به ‏٠.الميت خصوصا ( وما كان} استتغفار إبتراهيم“ ) وقرة طلحة وما استغفر إبراهكم ح وروى عنه وما يستغفر إبراهيم عأى حكاية الحال الماضية ( لأبيه ) آزر ( إلا عن" متو عدة ) مصدر ميمى زيدت فيه التاء شذوذا ( وسعها ) إبراهيم ( إياه “ ) بالمثناة آى آباه بالموحدة والتخفيف،ويدل لذلك قراءة الحسن وعدها أباه بالموهحدة والتخفيف،وتلك الموعدة هى قوله لأبيه: « سآستغفر لك ربى » وتوله«: لأستغفرن لك » آى أدعو الله أن يغفر لك ذنوبك: ولو لم تسلم ڵ لأن العقل يجوز أن يغفر للمشرك كذا قال جار .الله قال: كما لا يؤاخذون بشرب الخمر ك ويبيع الصاع بصاعين قبله ح فييغمقر لكالذى هو جب 7للإسلامالنهى7و آن: 7تيل ذنوبك،وإنما وعده الأنتغفار: رجاء لإسلانه ‏" ٠ الاقإاياه لإبراهيم آىلأنهالممنتتر ق وعدجار أن يكون:وتد". غن `موغدة وبعدما أبوه له ث وهى أنه سبؤمن ڵ تال ابن هشام: عن %آىالتعليل آى" ويجوز إبقاؤها على أصلها فتعلق بحال محذوف إلا ضادرا اعن مؤعدة وإنما ساغ فه استنفار باعتبار رأيه تبل "نزول هيميان الزاد‏٢٧٦ قدل آنإله رآبهوعد ها إدااه ا: آداه:الا عن موعدةللرحى ء فكأنه قال ‏٠ينهاه ( فلمكا تتبين ) بإيحائنا ( أنته عدو٥‏ للم ) أى آنه لا يجوز لمه الاستغفار ص فعبر بالمنزوم أو السبب عن اللازم آو السبب ڵ فالملزوم السبب هو عدم جوازلله أ وانلازم .أوأر السبب هو كونه عدوا الاستغفار ص فكأنه قال:إلا عن وعدة وعدها إياه قبل أن يتبدن له آنه لا يجوز الاستنفار له،فلما تبين له آنه لا يجوز لعدوانه بااكغر ( تتبرأ منثه" ) انقطع عنه بترك الاستغفار ى هذا ما ظهر لى ف تطبيق الآيتين على المذهب ع وإن تلت:إنه تبينت له العداوة على حقيقتها بالموت عاى الكفر ڵ أو بالررجى بأنه عدو لا يؤمن،آو يموت إبراهيم 3 وبيكون التبر على مذا قى الآخرة ‏٠ كما روى أنه يلتناه آغير الوجه أسوده ء قيقول:آلم أقتل لك لا تعصنى ؟ فبةول:لا أعصدك اليوم ف فيقول:بيا رب .وعدتذى أن لا تخزينى يوم البعث ڵ غختول الله تعالى:إنى حرمت الجنة عاى الكافرين ء فيصور آخبث ما بكون بصور ذكر الضباع ع فيقال:انظر ما تحت رجليك ؟ فينظر فينول آلقوه فى النار ث قلت:إذا صح ذلك ولا بأس به ء فلمذهينا أداة من خارج على منع الاستغفار اللكغرة بوإالمناققين » ولو .لم تقد هذه الآية إلا منع الاستغفار يعد تبين آنه كافر ‏٠ .النارومن6تلهالخوفمنبالغ(الكو “اه“ابثرا هيم) ! 7: 6والايقانلاناسوالرحمةوالتومةكو.الدعاءوالتضرعكوالخشوع والذكر ؤ والتسبيح وتعليم الخير ڵ وازوم الطاعات ما هو غايته ث بحيث يكون له تنفس الصعداء ؤ وصوت الصدر ڵ واحتراق القاب ء فكان ‏٢٧٧سورة ااتوية انته ى خاأو ا ه فعال يفتحعحضس۔ةمنما مه & آر.بعضليخفأو٥‏بتول صدور() حليم"وعظرمهالتأوةثہكئيرأىآو٥.‏العين منوتشديدااقاء الرحمةهذهممليبان آنهالجملةوهذه6علهنكمالسندآوالأذ ى.على ليىانَ6وتيل4أعلمه أنه عدمحينمن أدبه| و الرقة7‏ ٤حلم تبرآمته 7وحلمهرحهتهأينه شدةصعوبة خلقمع‏ ١استغفارأن حالمله على ( وما كان الله نيتضل قوما ) أى ليندسبهم إلى ااضلال،أو ليحكم عليهم بحكم أهل الضلال ( بكعثد إذ ) إضافة بعد إلى إذ من إضافة العام للخاص نلبيان،فإن إذ خاص باعتبار المضاف إليه وهو توله: ‏٠أى الإسلام() هداهم حنى يثبيتن لهم .ما يتقون ) آى يتركرن ويحذرون ث فمن كان مسكها واستغفر لمشرك س أو شرب خمرا س آو فعل هثل ذلك تبل نزول تحريمه2آو صلى لإلى بيت المقدس تبل تحويل ااتبلة أو نحو ذلك من العمل .بالمننسوخ قبل النسخ،آو آخذ حكما يعل به ع وغاب حبث لا يصله ،آو من غابڵ آو مات قبل أن بصلهتتيبد ذلك الحكم آو تخصيصه حيث لا تصله الفرائض المنزلة ث آو نسى فرضا كصلاة ظهر،آو اسما من آسماء الله ث آو ملكا آو نبيا غير لفظ الجلالة ث وغير نبينا ث أو مترلى ومتبرىء منه ى آو كان على دين نبى ولم بصله نسخ ذاك الدين ى مثل أن يكون على دين عيسى ولم يصله بعث نبينا صلى اله عليه وسلم عليهما ، ونحو ذاك مما لا يعلم تحريمه آو فرضه بالعتلا فمعذور حتى يعلم . آما من مم يكن على هداية من الإسلام ء مل كان مشركا،أو فعل ما يعلم تحريمه بالعقل كااظلم ع أو ترك ما يعلم فرضه بالعتل كالصدق فى المذكور من عذر من كان على دين نبى5ولمالخبر فلا يعذر ث وذاك هيمبان الزاد‏٢٧٨ يعلم ببعث نبينا صلى الله عليه وسلم مثلا هو مذهبنا معشر .الأباضية الغربية ث ولم بيعذره الباضية اننفوسية بنا س على أن الحجة قامت بسماع وكتابة ورسالة ط وبتضييق لمن ليس على دينه ى وزعم عبد الله بن يزيد وثسيعته أن الحجة الرسل،وآنه ثم يبق أحد إلا وتد سمع ق طفرلية أو _:بلوغ . انهد:ا به ئ وما يجبآوا لإضلالشى عم ( كمستحقاالله } يكل) أن. بالنيسوخالعملبه نفوسكم منتحرجت..ولا يجبوماإ'قاؤه ولاعمل بما حرم العمل به بعد ( عليم" ) بكل شىء لا يخفى عليه شيء . ( يحكم بما شاء من تحلدل) إن“ الله له ملكُ السكمربات والأرض وتحريم ومعاتبة وغفر ( يتحبى ) الميت إذا شاء ولو ف الدنيا ث ويحبيه ف الآخرة ص ويضير ما هو غير حى حبا كآدم خلته من طين ء والنطفة خلق متنها ما هو حى ( ويشثميتُ`) ما هو حى من خلته ؤ ويحدى ما يشاء على الإيمان ويميته عليه ث وعلى الكفر ويميته عايه ڵ أو الإحياء التوف:وق ‏٠والإماتةه الخذلان قاقادغضو)تنتصروإلاواى ءمنالللهد 1:لكم من"وما) منفيما؛: عد هقصدلكمولا بكنكسنو آهتخافواولافقده 4وآحبوا‏ ١الله ك ُ‏٠7آو.قرىمت ( لقد تابت االله على النكبىة والمهاجرين والأنصار ) آى أدام التوبة عنيهم ث آو نجاغم من مواقعة الذنوب ڵ آو ذلك تحريتس اسائر الناس والؤمنين على التوبة بذكر تربة من لم يذتب ليؤنس من أذنب تال ا'ثماذلى:آو تاب على هؤلاء فى اقتصار هم عن حال هى أفضل .من ‏٢٧٩التوبةسورة & و ‏ ١لترقى اليههو قمهيمستنتقص دونه ماالا وله مقاملا آحدحانهم إذ توبة من تلك النتيصة ء هنى ذلك بعث يلى التوبة ع وإظهار !نضلما بانها هتام الأنبياء و الصالحين ء ولعظمة حق الله ‏٠ أو تاب على اانبى ف إذنه لامنافتين بالتخلف ث وعلى المهاجرين والأنصار فى ما قد يصدر عنهم من خلاف الولى } ومن معصية،إذ هم غير معصمرمين لكن يتوبون رضى الله عنهم ح أو فيما وقع ق قلوب بعضهم من الميل إلى التعود عن تبوك،أنها ف وتقتت الشدة،وف قدوم بلادهم،آوا بعضهم من أنه لا نقدر على قتال الروم ق هذه ااشدةوق ذلك افتتاح كلام بلين ويركة،آ,تاب على المهاجرين والأنصار فيما صدر منهم ء وذكر النهى تشريغا لهم0كما يذكر اسم الله تشريغا لرسوله كوله «: خان له خمسه » على ما مر ث بل فف ذكر النبى صلى ا له عليه وسلم على كل وجه من تلك الأوجه تنبيه على عظم مراتبهم ى الدين ‏٠ ( الذين ) نعت المماجربن والأنصار ( اتتبعتوه ف ساعة العشرة ) هى وقت غزوة تبوك ح كانوا ى عسرة الظهر يتعاتتب العشرةةعى بعير ء وف عسرة الطعام ث وإنما كارن طعامهم التمو لمدوس د ت والشعير المسوَ نس ، والماء العجاف & يقتسم الاثنان التمرة وريما؛ مص الجماعة تمرة باوكها واحد حتى تخرج الطعم ڵ ويتداولونهاا كذلك حتى لايبقى إلا نواتها . ويشربون الماء على ذلك ع ويعطشون حتى إن الرجل .يوما لينحر بعيره فيمص فرثه & وتجعل ما بقى على كبده .ص وحتى ظنوا: أن رقابهم ستتطع بالعطش،ويذهب .الرجل يلتمس الماء فلا .يرجع حتى يظن أن رقبته . .-....تتطم . . هيميان الزاد‏٢٨٥ ذكر ابن عباس ڵ عن .عمرانآن آبا بكر قانا:يراسرل الله تد عودك فى الدعاء خيرا فادعو الله ص فقال«: أتحب ذلك ؟ }» قال:نعممك فرفقم يديه غلم يرجعهما حتى أظلمت السماء ثم سكبت وملتوا أوعيتهم ث وذهبنا ‏٨ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر ؤ وكانوا ق شدة الحر والجدب ومضوا رضى الله عنهم مع رسول اله صلى الله عليه وسلم قى ذلك !صدقهم ويقينهم ص تخرج الجماعة وما معهم إلا التمرات وجملة العسكر سبعون ألفا بين راكب وماثس س ومهاجر واانصارى وغيرهما ث وسمرا جيش العسرة ث وسميت الغزوة غزوة العسرة ء كما سمىالله سبحانه وتعالى قى مطاق الزهان ولو طؤيلا صوقتها ساعة العسرة ى والساعة كثيرا مأ تستعمل ألفجهز فبها عثمان بن عفان بألف جمل ڵ وألف دبنار ص وقيل: على إلا خمسين،وأكماها خيلا ك وجيز رجل من النصار سبعمائة وسق . كاد ) قيه ضمير الشأن3وتلوث) من“ بعد ماا ) مصدرية ( وآغرد6والأخصار‏ ١لمهاجردنضميروفره6كادخدرو الجملة6نتريغخاعل قلوبئ آوهنيم4وا!ر ابط هاءخدرئ والمجلة بعدهلنآوبليم مالةو وم امتنع تتندبمه 6الخبر الفعاىن6ولولأنضمير اأخلہ ربكترب%وقاسم كاد نتةقول.مثل آن7تقديمه بالفعللبسإذاماالامتناعمحلاكن ق زيد قام: تنام زيد ى ولا لييس هنا،لكنه لا بد!.كاد من اسم لا كما خبر كانتدل:إنء ولا >الفعلى مطلخنا: .انه يمتنع تقديم الخيرتيل ‏٠مفرداعلى ااسمها ولالا يتقدم إعمال الأول س لنه لوولا يجوز أن يتنازع كاد ونزدغ ق قلربعلى التآنيث س لآن فيه حبزئذكان ذاك ليقضمير ى كاد قيتال:كادت بحرف ضمير انتلوب س الا بإن قيل هيه ضمير امتلوب ڵ وذكر لإضافته لذكر لو استغنى به لصح ے وهو الفريق ڵ والفريق ببجوز إفراده وتذكيره،آو ‏٢٨١أأ.تويةسورة منالضميرحنهو ااس:يلى دوجوب6وهثسامالكساتى ؤمذهب:قيل : النا عريخلافه تذلاعربكلامؤ وردضمعدف6إذ ‏ ١أهمل ئ لكنه:لول هد جفرنى ولم آجثفث الأخااء جه ( تزيغث ) تميل ڵ وةرآ حزة وحفص بالتحتية لظبور الفال مع مجازية تأنيئه ع وقرآ ابن مسعود من بعد ما زاغت ( نثلوبُ فريق ,مثنتهم ) عن ا!ثبات على الإيمان ء واتباع الرسول من أول الأمر،أو بعد انخروج ، ووتوع السدة ث لكن .تداركهم الله برحمته فصبروا واحتمبوا كما قان: ( ثم“ تاب عليثهم ) فلا تكرار ع ومكن النوبة الأولى على غير الزخم د وهذه عليه س آو كنتاهما علبه ؤ وكررت لأتأكيد ذكرت .قيلهذا ذكر الذنب تفضلا وتطييبا للقلوب5ثم بعد ذكره تعظبها لهم ث وإعلاما ‏٠لأجل مكايدتهم العسرةعل معنهم فيه ؤ وللتنىبه عاى أنه ي تايبعقوه ( إنه بهم رعوف“ ) رفيق لم يحدلرم مالا يطيتوته ( رحم" ) ق الكراهة ء والرحمة تد نكون فيهامنعم0ةيل:الرأفة لا تكون ‏. ٠للنصلحة ( وعاى الثلاثة الذين-خطتغثوا ) عن الغزو ة وخثلتفوا عن التوبة يدليل « حنى إذ ‏ ١ضاقت » الخ ث ولم يخضعوا كما خضع آبر با وأصحابه فآخرت تتووبتهم0كما قيل:إنهم خلف أمرهم ؤ فنتد ةدل:إنهم الملرجون كمر .الله ع ونسب لمجاهد ث كما روئ عن كعب بن مانك وهو أحد التااثة: ليس بتخلفنا عن ااغ¡زو،رلمكن تأخير الاخلر ف آمرنا،وقال الحسن .:هم غيرهم ص والنطف على قوله عز وجل«: عاى النبى » وتر! جعفر الصادق:خالذوا ص والأعمس:وعاى الثلاثة المتخلفين . هيميان الزاد‏٢٨٢ ( حتى إذا ضاقت" عليهم الأرض بما ر“حثبت" ) الباء يمعنى مع0وما مصدرية ص آى مع رحبها أى سعتها ضاقت عليهم خوفا من الله ى ولإعراض الناس عنهم بالكلية فضيقيا ث مثل لاحيرة ف أمرهم ء كأنهم آحد ا!ثاائة: ث وهولا يجدون فيها مكانا يقرون فيه ث شال كعب تحيرت حتى تنكرت الأرض ف نفسى،فما هى بالأرض التى أعرف . (وضتاقتت عليهم آنفسثهم ) تتلوبهم لشدة الوحشة والغم ص رسول اانله صلى اله عليه رسسلم.د بشىء © ولا تدبر همه ڵ ونلا , :لا يكلمهم أخد ء ولا يجالىسهم ولا يأويهم آهاهم ( وظنشوا ) علموا (آن" ) مخففة ( لا مثجأ من ( غضب ( االله ( متعاقن بمحذوف خير لا ‏٨٧ والا كان ملجا منونا ) ‏ ٩إليه ) آى إلا إلى استغفازه ح والاستثناء مفرغ آى إلى شىع إلا إليه ث فحذف قولك لاى شىء ث ويجوز كون من الله نعتا ملجا وإليه خبرا ث وسئل آبو بكر الوراق عن التوبة النصوح فتال: بما رحيت ‏ ٠4وتضيق عانه نفسه،كتنوبةالأرضعلى التائبأن تضيق كعب من مالك وصاحبيه ‏٠ «الثلاثةتوله " »:: التوبه مع ,ذكرهاابين ك وذكرالتقلليعدوا بمعنىالخ«ثم تاف‏ ١لأولى بمعنى عفر أرن3لذه نع ا >ء وترله »: تأكيد ‏ ١او ح آوالتوابينخملةمنالندم ك ويعدواعا ىليستقبمواالوحشةإز اله ء .كلماما فعلو!بحيزلتكون& آو كررتمعدآأذنبوااذالتوبةليمتادوا تقول: عفوت عن عبدى عصانى وتضرع إلى قعفوت عنه © آو هذه توبة علىليستقيموامره٥‏ة آخرىواارحمةبالتوبةعليهمرجعآى<آخرى .3:ء ‏ , ٦ا".: . .ط صمئنوا يية وتر ال ‏٢٨٣سورة.المتوية وعلى كل حال فإنما يد بالتوبة تنبيها على تلقى النعمة،وو كان تعديد .ااذنب لكان الابتداء يما يليق بالمذنب ع وإنما شددالكلام ف تخلفهم حجهة للمنافقيدزن و ‏ ١لطاعنين ` ‘‏ ١لثلائه لعظم شأنهم ؤ ققىعلى هؤلاء وكان<الربيعمن©} وامر أ زةأمةمنوهلال7مالكبن:كعبهمإذ المعالىالترقى ق& وبقدرآهل مدرمنوصاحباهالعقبة <آهلمنكعب اللوبآلا ترىالأولى ' كوخلافكو|.المكروهات‏ ١معصيةقبحيشتد مالاك يتاثر فبه من الوسخوالنقاء والملاسةو الصفاءالبياض4ن1ننضديد ‏٠غيرهقويظهر خفيه منه ما لا نظهرئغبراهقبتآثر %- 3( كتب الأوز اعى إلى أبى .جعفر ‏١المنصور ': 77آخر رسالته:‏ ٤اعلم. إلاتزيد .حق:ازله عليكانالله علبه وبسلماالله ضلىرسولمنقترامتكآن ذانك' منك إلا ‏ ١إنكاراخالفالناس فيماك )اولاولا .طاعته إلا وجوياعظما ::.والسلام ولكنهم التجئوا أإلئ اله .بالدعاء قتابعليهم غ: ي":إذا ا نزلت نازاة فلا تبال بها ص والتجىء إلى الله بالذكر والغباذة والتفويض 5ك تال الله تعال «: امن شغله ذكرى .غن مسألتى أعطيته أفضل م لا أعطى السائلين » أو بالصدتنة آو بالدعاء غكيف بالجميع . وثقوا نسيم إلى السوار ى فى ا مسجد ّ وقيل أوثقروى 7 واحد ننسه إا ى سارية فيه ث وتصدق الاخر بجنتاته وتتد أينعت © إذ كانت الآخر المفاوز حتى لحق برسول ,انثه صلى الله عليهت تخافه6ورسيب عليه . - ودعلم ورجلاه تسيلان دما ‏٠ هيميابن الزاد‏٢٨٤ _- .7- خير من مائة آلفوعن الحسن كان لأحدهم حائط _ يعنى جناناا درهم ى فنال:آيا حائط ما خلغنى إلا ظلك وانتظار ثمرك،اذهب غنت ق سيبل الله ‏ ٠ولم بكن الاخر بإلا آهله فتال:يا آهلاه » ما بطكآنى ولا خلتفنى إلا الضن بك لا جرم والله لأكابدن“ المغاوز حتى ألحق برسول لله صاى اله عيه وسلم فركب ولحق يه ‏ ٠ولم يكن للثالث الا نق.مه فتنال: الحياة لك ڵ واللله لأكايدن امداد حة تى ألحقماا تفسى مل خلتفنى إلا حب برسرل الله صلى الله عليه وسلم ى قحتل زاده ولحق به تنال الحسن كذ:ك ء والله المؤمن يتوب من ذنوبه ولا يصر عليها ‏٠ علبه وسلم 6ا المصلىلم مبا حقوهالذين تخلفواالثلاثةأنوالمشىهر ر ‏6٨يدر.إلا غزوةغزوةتخلفه عنفلمكعبك آمارجعحتىقعدوابل ولم يعاتب عليها أحد إإلا غزوةتبوك ّ ولتد سهد لياة العتبة ث وما بيحب آن له بها بدرا ص وكان لكعب ذكر فى الناسن ء وكان يتردد ق: الخروج لغزوة تبرك حتى تجهزوا ص وخرجوا! وبعدوا،وآخبر عن نفسه أنه ما جمع راحلتين عند غزوة إلا عند هذه،وما كان مؤثرا مثل ما كان عند هابتخلف6ولماالخروجلهإليها ولكن لم يقدرواالقومآمدلوكانهذه .ك آن يخرج من داره س ولا يرئ إلا رجلا معينا عليه بالنفاق ك آو معذورا ث ولم يذكره صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا فنال وهو جاس«: ما فعل كعب بن مالك » ؟ وقيل:ليت شعرئ م ا خلف كعب بن مالك ؟ مقال رجل من بنى قف جانبيه ص فقال معاذ بن جبل: برديه،والنظر.حسنسلمة: خلفه الله ما علمنا عليه الا فضلا وإسلاما فسكتبتس ما قلت ڵ والله يب راسول انته عليه وسلم .د7 ‏٢٨٥سورة ا؟توبة ح-.۔۔.__۔ قال:ولا بلغنى آنه قفل من تبوك طفقت أتذكر ا!كذب وأتول: ذى رآى من أهلى ءغدا س .واستعنتبكلالخروج من سخطهبماذا ولما قتيل: إنه نتد آظل تادما زاح عتى الباطل ع عزمت على الصدق ح .فجاء المسجد غصلى ركعتين ء .وجلىس للناس ء وجاء المخاثغون يعتذرون فتيل منهم فصفح الرسول صلى للله علبه وسلم عن المتخلفين وتبل عذر:هم إلا ثلاثة نقر مكانتهم وعم:كعب بن مالك ء ومرارة ين ااربيع .هلال بن آمية . وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة بقوله«: لا تكلمنء أحدا .«الثااثةهلاءمن غزوة تبوكوتال كعب: حين تخلفت عن ا!ارسول قى .هذه الغزوة لم أكن ف بيرم آقوى منى فى هذا اليوم الذى تخلفت غيه عن رسول الله هممت أن أرتجل فأدركهم0وليتنىصل٢ى‏ الله عليه وسلم0ولتد فع نت،خلم أفعل وجعلت إذا خرج الناس وخرجت يحزننبى أنى لا آرى ممن تخلف عن الغزو إلا رجالا مغموص عليهم ء ولم يذكرنى .النبى صلى الله عليه وسلم إلا عندما وصل تبوك فتنال . «: ما فعل كعب'بن مالك ؟ » ققال معاذ:والله يا نرهسولا الله ما علمنا عليه إإلا خيرا ‏٠ فلما تقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك حضرنى الحزن & فجعلت آتذكر الكذب وأتول: بنا آخرج من سخط رسول الله صلى الله طيه وسلم ؟ ولما ظل صلى الله عليه وسلم قادما انزاح عنى الباطل . `.` والكذب وعرفت آنى لأانجو إلا بالصدق ‏٠ :هيميان .الزاد‏٢٨٦.. ”خ-۔ وجاء المخلفون فجعلوا يحلفون له ويعتذرون،فيتبل منهم النبى الله عليه وسلم علانيتهم وآيمانهم ؤ ؤيكل نسسررائزهم إلى الله تعالى <:صلى ; ثم جئت ونسلمت ع فتسم تنسنم المغخضب،ثم قال لى: تع«التهث »فجئت .حتى جلست بين يديه ث فقال لى«: ما خافك ؟ آلم تكن !بيتتععتت ظهرك ؟ « .افتتنت:لقد علمت إن حدثتك اليوم حديثا كذيا لترضين غننى ث ولكن .يوشك الله آن يسخطك على0وإن حدثك صادتا 6تغضب على !قيه » واالله يا رسول الله ما كان لى عذر ‏٠ ‏٠فقال ضلى االله عليه وسلم«.: أما هذا غتد صدقت فيه فقم حتى و - على أنسلمية .وحرضرنىبنىمنرجالفجاءففقمتمت))الله فيكيقتضى آنوعلمتنفسىيهه وأكذب انبوآعودأفعلوكدتثكألهلرسولأعتذر كاامنا حتىتنهى عنالرسرلآنوعلمت‏٩مثل قولى فلمتنا لازميلى يقضى الله آمرا فيناا ©.. . نيا العشرةفاتمنا نا على ذ لكك أربعين ليلة من7الفضين .ك ثم سمعتذأنا كذ لكّ7رحنت.القرضاتت,ت لى ك.وتد .ميت ۔ے' حساجدا6فخررتآشرد مننن ملك:.ما كعبباعلى صوتهيةول.صارخا وعرفت آن ند جاء الفرج .ث وآذن الرسول يترية الله علينا حين صلى النجر ح قذهب الناس يبشروننا ع وركض رحل على فرس له وهو يصرخ ,بأعلى: صوته .على الفرس فلما جاء:صاحب الصراخ كسوته زبن "وما! آملك :غيرهما.واستعرت ثوبين ي وكذا .صاحباى جاء إليهما مبثشرون،وتصدت يهنئوننى بتوبةالله .عليه .وسلم فتلتانى الناس غوجاا لله صلىرسول <صافحنىاالله حتىعبيددنطلحةإلى 6فهزولالمسجدودخلتكعليألله. الللهعلى" 7أسلمتولائلهانساهافلاسواهمهاجرإلى 6قتاموما ‏٢٨٧سورة: اأتوية __.-_ .صلى الله عليه وسلم تال وهو بيرق وجهه من الهرور«: أبثشر بخير يوم مر عليك امنذ ولدتك أمك » تلت: أمن عندك يا رسول الله آم من .عند الله ؟ تتال»: بل من عتد الله » وكان إذا اسرستنار وجهه كأنه التمر ‏٠ فلما جلست بين يديه قلت: يارسول الله إن من توبتى آن لخرج من مالى صدقة لله ورسوله،قال رسول الله صلى الله عللييهه وسلم: زجبعض ما!ك فهو خير لك » وف رواية جتج سول الله إنما « آنثلث » فقلت:آمسك سهمى الذى بخيبر ص وقلت: ريا .ياتققا ه ب صد حدةث إلا‏ ٠نجانى الله بالصدق ى وإن من تمام توبتى آننأ لا وما .علمت بعد ذلك أصدق منى إلى يومى هذا ث وما تعمدت كذبة,وإنى لأرجو أن نيحفظنى االله فيما بتى،والله ما أنعم االله على بعد .الإسلام لرسنول الله صلى: الله عليه وسلم،إإذ لم أكذبنعمة آعظم من صدت كما كذب المتخلفون ع فنزل فيهم«: سيحلفون لكم !إذا انقلبتم إليهم » إلى توله2: الفاسقيز 9 ( إن الله هتو التتؤابخ ) لمن تاب ولو عاد ف اليوم مائة مرة . إتبالعنلمن تاب:الكنامة<الععدتريةقبوليفعتىألله تستعملوتود مة توفيتهوبمعننىؤعنهالإعراضوعدمحتوبتهوتعرضهعيدهإلىالله إنى التوبه ونحو ذلك ( الرحيم" ) المتفضل بالنعم ه.. ( يا آيتها التذين۔ آمنوا اكتوا اللة ) فيما لا يرضاه ( كونثوا متع الصاد قين ) تولا وعملا ووعدا ونية وتوبة،كالنبى"ضلى الله عليه .وسلم ع واالمماجرينوالأنصارئ ح و الثلاثه المخلتفين إذ صدقوا ولم ببعتذروا وصدتواا فى .أتوبتهم،فإن الصدق يهدى إالى .البر ث والكذيبالطل هيميان الزاد‏٢٨٨ حدس.__<_ر××م۔=,- "س- الكذب:ل٦‏ يصلحاله عنهبرضىمسنعودامنقال:إلى الفجور[} ديدى إنأت رعواكمذحججزه.احسيبه ثمأحدكميتعد 3ولا أنكهزلولاجدق بالصدقوجاء6رخصة+نقيهاخهل(الصادقينمموكزنوا«:شستنم بعد قصة الثلاثة ومر به تنبيما عايه ك وإغراء به ك إذ نفعهم وذهب بهم عليه 6التنبيهالكلام يماا يجبأثناءالمنافقين.كما مبعترضس ق.عن منازل فوضع6والثباتالصدققمدعومكونواأى6الثلاثةهم:دلوتد ه.بالصدقٍ الظاهر ه .ضع للضير .مدحا لهم معبكوذواأنالكتابأهل‏١منآنلمنالخطاب:الكندىوال همنتخلف:لمنتدل‏٤وحصندقهمجملتهموف6والأنصارالمهاجرين منلهم 6فهاجرواالجرةق١لمماجريبن‏٥:ك .ذوا4وقدلتبوكعنالمطاتاء ‏٠ضعيفانفتح وهوخبل‏ ١لايةآن تكونعلى هدذاويلزم وة .آبو بكر رخى الله عنه الصادقين بللهاجرين «» ا قالت لأنصار تولهقالعصادقرن:منأمير ومنكم آلايير ء قالم:ناالنستدنةدوم تحالى«: لاغقراء المياجرين » ؟ الآية ء قالوا:أنتم ى قال:فإنه بةول«: وكونوا مع الصادقبين » فأهزكم آن تكونوا معنا ث ولم يأمرنا يهن ڵےهم( وفنسر بعضهم.الأوزراوأنتمالأمر 3نحنعكمأن نكن قلت:يده آن معنى الاسم المطابتى لا يكون كمعنى الحرف ث بل يكفى قى ذلك آنه إذا كان الإنسان عاى ما كان عليه الآخر من حال صح آن ,يتال: .إنه ممه ع وقرآ ابن مسعود،واين عباس رضى الله عنهما.:وكونوا من الصادثين ‏٠ من الةعتراب ( كه‌زينة »( ما كان لأهثل المد ينة ومتن" ح: الله ( إذ ‏١عو ‏ ١عن “ رسثول) آن"وغيرهموأسلم غ وناروحجة: زنة ‏٢٨٨سورة انتوبة ت=تخ- غزا بنفسه ولو لم يأمرهم ( ولا.ير غتبوا ) عطف على يتخلفوا ث ولا نافية أو استتناف ولا ناهية ( بأنفسهم عن" نفسه ) بأن يصونرها عما لم يصنها من شدائد ص بل يجب عليهم أن يكابدوا معه الثدائد ث ولا يقيموا لأنفسهم وزنا إذ كابدهاا بأعز تنفس،والنفى ف الأوضعين بمعنى النهى ء النهى مع نقبيح التخلف والتوبيخ عليه ڵ وذلكآبلغ من: صريحمهو خاص بالنبى ه وقيل: إذا قل الإسلام مطلتا ث وقيل:حق لكل إمام إذا عزا بنفسه لا يتخلف عنه آحد،وتيل:: ما كان لهم التخلف عنه إذا دعاهم لنخروج ‌ وهكذا سائر الأئمة ع وذلك ف الغزو للإدخال ف الإسلام ع ولما إن نزل المعدي ,بجهة فمتعين على كل آحد النيام بذبتة ع ونيل:ذلك إخبار بآن ما صدر عنهم من التخلف عن تبوك قبيح غيز جائز ث وهو أيضا متخسمن للنهى عن مثله ‏٠ ( .ذلكم ( النهى عن .التخلف ث آو وجوب التابعة بأنهم أى لأنهع ( .لا .يتضبيتهم ظما ) أى عطشر ك وترا عبيد بن عمير ظماء بالمد هبمى <مصدرك فهو) جبرع" ةكهخ مخخثثممصص ولا م(تعب(} ولا نصب سبيلف)ضامر ابطنهكانالإنسانجاع. <.و!.اذ ‏١الضموروالخموصن ..‏٠٠الجهاد) طردق.الله موشأح ا(وطوءلاآويتطوثطوتناح ف)هو:ياێضسممون متكقدما بأنفسهم أى بمراكييهم ( متوثنرئا ) ان أو مصدر ( بتنيظُ الكفتار“ ) لونه ؤ اذتفسير الوطء بالإملاكصفهة موطئا ف ويجزرزح والجملةق آرضهم هو مما قد يترتب على الوطء بالقتدام. . آو)] مصدرا هر ,مفعول مطلق)..ولا ينتالتون مين" عدو .ء إنيلاُ )‏٢٧الزاد جهيميان‏١٩) م ‏ ١لز ادهبميان‏٢٩٠ ه_ بمعنى اسم مفعول به من نال ينال ص لا من نال ينول ذولا ح وآبدلت المواو ياء لخفتها هنا كما زعم بعض،كنتل وآسر وغنيمة وهزيمة ع وما يونهنهم ‏٠يغمهمآو ( إلا كتثتنب لهم به ) أى بكل واحد مما فعلوا من ذلك ( عمل“ صَالح“ ) أى ثواب عمل صالح فخذف المضاف ڵ آى ثواب عمل صالح الكلام ؤ ‏٠لوغير العام ح فساث والخاصالصالحةالأعمالمن مطلق كان الواحد من ذلك هو نفس عمل صالح ى هذا ما يظير لى ف بيان الكلام ى وظهر لى وجه آخر وهو آن يكون قوله به هن التجريد البديعى وهو آبلغ0كأنه تجرد لهم بهذا العمل الصالح الذى هو و:اجحد مما ذكر إصابة الظما ث آو ما بعدها عمل صالح آخر لقوته س المراد من كتابته الجزاء عليه س كأنه قيل:كتب لهم ليجازوا عليه ‏٠ روى أن ذنوب المجاهد جسر على باب بيته ع إذا خرج قطعها،فهو كيوم ولد له بكل خطوة أو عمل سبعمائة حسنة ث وإنمات ولو بغير قتال ق وجهته فشهيد ء وفراغ زاده خير خمسين حجة س ولا يجتمع غبار ق ا عبرت تدماه ساعهجهنم0ق منخر عيد مسلم ؤ ومنسبيل االله ودخان غيه حرم على النار ص والذكر فيه بمسبعمائة كالنفقة فيه ث وروحة أو ,غدوة فيه خير من الدنيا وما فيها2وما ازداد فيه بعدا عن أهله إلا ازداد من الله قربا ص ودمه فيه يجىء بيرم البعث لونه لون الدم وريحه ربح المسك وأفضل الناس من جاهد بنفسه وماله ث ثم رجل ف ثسعب يعبد ا له وسلم النااس من شره س وجاء أعرابى بناتة مخطومة ڵ فقال:هذه ف سبيلا انه ح غتال صلى الله عليه وبسلم«: لك بها يوم القيامة سبعمائة ناتة مخطومة » ‏٠ (إن“ الله ) تعليل جملى لكتب ( لا يتضضييعمث“ آجثر المحسنين" ) أى ‏٢٩١سورة انتوبه _ محسن كان ص وبآى احسان كان ڵ آو المراد هؤلاء الذين يجاهدون } فوضع 2وتنبيه.على آن الجهادلهم بالإحسانانظاهر موضع الضمير مدحا قوآأمو الهم &}“ وسعىء لأنه حفظ للإسلام وا لمسلمين0وحرمهماحسان إصلاح الكافر بغاية ما يمكن ع كضرب الداية والمجنون خال إضرارهما بإنسان آو دابة زجرا،والآية دليل على آن من قصد خبرا كان سعيه فيه مشكورا%من قيام0أو قعرد ث آو مشى،أو كلام بعكس الشر ث حتى إن رسول ا له صلى ا له عليه وسلم أسهم لابنى عامر إذ تدما بنية الحرب ‏٠كصمث نكح ‏ ١نوتد وآمد آبو بكر رضى الله عنه المهأجرين أبى آمية ث وزياد بن آبى لبيد ه ڵ فلحقوا المهاجر وهن معه وقدبعكرمة بن آبى جهل مع خمسمائة نفس فتح ء اسهم لهم ى وتنال الافعى:لا يثسارك المدرك المغافمين فأما إسهام ردمول الله صلى الله علبه وسلم فلعله من سهم اله ورسوله4فتوهم الرأى آبى بكر لعكرمة وخمسمائةالغزاة ص وأما إسهامآنه من سهمو.الر اوى ‏٠الذى أرسلهفلنه ( ولا ينثفتنتون نكفتة“ صَغيرة“ ) ولو ترة آو آتل ( ولا كتبيرةث ) كألف بعير ى وسبعين غرسا وما فرقها آو آقل منها كمائتى بعير بأقتابما وآحلاسها ث مع مائة أوقية ف وقدم الصغيرة إيذانا بان الصغيرة إذا كتبت قالكبيرة آحرى،وبأن الصغيرة غير ضائعة،وترغيبا ف النفنة ث حتى لإن أفقر الفقراء يمكنه الإنفاق على تدر إمكانه ‏٠ ( ولا يقتطتعون واديا ) باليسير وهو منفرج بين الجبلين ث أو آكمتبين يسيل فيه المسيل ؤ ويطلق على المسيل مطلتنا ص ويطلق على ويجمع على أودية قتالالثرض مطلقا ص وهو المراد هنا ص وهو شائع قىوهووآودبةالعرب غاعل وأفعلة إلا وادكلامقبعض: ليس هيميان الزاد‏٢٩٢ .....__ح_ الأصل اسم فاعل ودى آى سال ( إلا كثتبت لهم ) ذلك .المذكور من الإنفاق ء وتطح الوادى » أو إلا كتب ليم العمل الصالح ‏٠ ُأو اسم) ما مصدريةيعثمتلونكانتو!ماأحسنانتهم") ليجثز كونهمجزاءأحسن3كيعدهمضاف6ويقدرالجزاءواقع علىوأحسن مضافعلى العمل فيتدر< آوجز اء ما كانو ‏ ١يعملون7و أحسنمعملون فاإ,ن6يعملونهماأحسنوجزر أ ءكبعملونكونهمآحسنآى.جر ا ع4قبله < فكيفالعمل1لخحسنثوابومياحا & لا يعجزهفرضا ومندوياأعمالهمق ‏٠االله تعالىإن شاءذلكك ويأتى محثسوا٥‏ثوابمعجزه وهو مفعول مطلق أولىامن كونه منصوبا على تتتدير الباء ث .وقول النخر يجزيهم جزاء آحسن من أعمالهم ث تفسير معتنى عندى: ث وإلا و يقتضى أنأحسن مضاف إلى ما ليس عاما له ع وآفعل التفصيل لا يجوز غيه ذلك س لا تقول: قرسى أحسن البتتر ث يجر يمن على الصحيح ى ولما وبخوا على التخلف،وأنزل الله سبحانه عيوب المتخلفين قال المسلمون: وانثه ما نتخلف عن غزوة يغزوها رسول الله صلى الله عليه وسلم ع ولا سرية بيعثها ث فبعث ى فبعث سريا ونفر المسلمون جميعا ى وتركوا رسول النه صلى الله عليه وسلم وحده بالمدينة فنزلا ‏٠ ( وما كان المؤمينثون” لينفيرثوا كانتةه ) يلى الغز ث أى ما يمستقيم لهم ذلك س فقوله عز وعلا«: ما كان لأهل المدينة » فيما إذا نغر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه مطلقا ك أو فيما إذا نغر واستتفرهم للحاجة إليهم ف وقوله«: ويماا كان المؤمنون » فى بعئة السرايا فلا نسخ ع تاله ابن عباس0والضحاك ء وقتتادة ص وإنما هئ استثناء0ومعتى مراد ى توله«: ما كان لهل المدينة ومن حولهم » إلخ ونحوه،إذ لا يمكن آن يراد إيجاب عدم التخلف عليهم كأنهم أجمعين:حتى لا يبقى هن واللام لتأكيد التقئ ‏٠يحفظ الوحى ‏٢٩٣سورة انتوية ) خلو" لا ) هلا ( نفر من كلَ فرقة ) جماعة كثيرة كقبيلة وأهل بلدة ( منثهتم ) نعت فرقة ( طائفة“ ) جماعة ليلة ومكث الباترن س وذلك يدل على أن الفرقة أكبر من الطائفة ڵ لأن التايل هو الذى ينتزع من انتتليلالعددالإطااق علىجوازق:إنهما سواء4وقد يتالامكئير والكثير ،ڵ فاذا آطلق احدهما على الكثير صح استثناء الاخر منه ص على أته مستعمل ف التليل ع كما يجوز هذا ول .ى اللفظ الواحد ث تقول: جاعت من الفرقة الكثيرة خرقة قليلة ء أو من الطائفة الكثيرة طائفة قليلة ة الجوهرى باستوائهما ‏٠صرح ( ليتتنتتهوا ) أليتكنفوا العلم عن الرسول ( ف الدتين ) ,والواو للماكشين آو للكل باعتبار الماكثين إسناد لما للبعض إلى الكل ك ولأن تنتمهم تفته للنافرين © لأنهم بعملونه ڵ والفلته له الفهم والعلم ى الدين أو غيره،وذلك قيد ف الآية بالدين ث لأنه المراد ع والقرآن نزل بلنة العرب،ثم خض ف عرف العلماء بعلم الدين ث تيل:النته الوصول .إلى علم غائب يعلم شاهد،فهو آخص،واللام متعلق بمكث المتدر،أى ومكث الباقون ليتفقهوا ث آو ينفروا،لأن المعنى هلا اقتصروا على نفور :طائفة كذا ظهر لنى ‏٠ ) آى الماكثرن ( قومهم ) وهم ا!اطائفة النافرة( ولينتذ روا (.إذا رجتعثوا) آى هؤلاء الناقررن ( إليهم ) من الغزو بتظيم ما تعلموه الأحكام بالسنة ث أو بنزول القرآن حال غيبية النافرين ( لتعتهم.من يحثذ رون ) العتاب بالائتمار والانتهاء ى غإن العلم قرض كفاية قى صور 3 .وفرض عين ف أخرى ء وإذا ضيع فرض الكفاية ضييم فرض العين ح .والآية دليل على عظم العلم و التعليم ؤ إذ جعلا ق متايلة الجهاد ث يل حما .فضل إذ بهما يعرف الجهاد ث ويخيا الدين لا بعد ع بل هما الجهاد هيميان الزاد‏٢٩٤ الذكبر،لأن الأصل ق الجهاد فهو الجدال يالحجة ڵ وإنما يعدل عنه إلى الجياد بالسيف عند المكابرة والعناد ‏٠ والتعليمالإرشادبالتعلمآنه يتصدعلىبالآيةبعضهمواستدل إليهذهبتالذىهووذلككلأنه آهمبالذكرالإنذارك وخصوالإنذار الترفعمفصكالعلم ك وعدمفضلة776الجيل عن نفىسهنية نفىمع ذلكولكنى أنتوالصيت 6وعلو6والجاهالخموالواقتناء6الناسعلى من خارج لا من الآية ث لأن التعليل فييا للنقن ؛المكث ث من حيث إنه لا تريد أقصد بإتيانك الإكرام حمفعول،فإنك إذا قلت إيت أكرمك بل تريد أنى أقربك بالإتيان لتابى لأكرمك غافهم ث وبذلك قال الشيخ إسماعيل الجيظالى ‏٠ وتنال أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر:لا يجوز! أن يتصد يتعلمه التعليم،والآية آيضا دليل على أن إخيار الآحاد حجة إذ رتب للحذر على إنذار الطائفة الصادقة بثلاثة فاكثر للفرقة ع وقالت فرقة: هذه الآية ناسخة لقوله ته « ما كان لأهلك المدينة » ونحوه من كل ما ورد ف إلزام الكل النغير: ث وقالت قرقة:سمع المؤمنون الذين سكنوا البادية ح والذين بعثوا إليما بعليم الشرع توله«: ما كان لأهل المدينة »: إلخ & نفهم ذلك ‏٠ ونفروا إلى المدينة خشية الإئم ف تخلفهم ث فنزل«: وما كان تاوللؤمنون » إلخ وعلى هذا فالمراد النفير يلى المدينة ث وعلى هذا يكون ه«: فلولا نفر » أنفالا ورإعراضا من أمن الغزو التحريض بنفير الطائفة من كل للتفته ص وإنذار الباقين ڵ كأنه تقيل:لا نغير على المؤمنبين كلهم ء بل يكفى ما احتاج إليه الرسول ع ودعاء فيما: عليهم النغير إلى المدينة ة بل عيكم أن تنفر منكم طائفة إليها لتزداد تفتها ث وتنذر الباقين . ‏٢٩٥سورة التوبة -_-_-=- وقالت فرقة:لما نزلت الآية ف المتخلفين ع قال المنافقرن أو الناس ‏ ١مؤمنون ( إلخ مترما لعذر) |: وما كانالبادية ئ فنزل:هنك آهلمطلقا آهلها ى ومبينة لكون المعنى ما كان الأهل المدينة ومن حولهم آن يتخلفورا إذا لجمبور‏ ١لمعنى ما كانمشعر ‏ ٥مكونك آوبنفسهغز اآوك‏ ١لرسولد عا حم أهل المدينة ومن حولهم ‏٠ وتيل:سبب الآية آنهم نفروا كنهم للتفقه ء خمرهم الله آن تتغر ألله عابه وسلمأالله صلىرسولدعا:وترل6الباقينوتنذرطائفة.للتفته على مضر بالسنين ع فأتبلوا إلى المدينة مدعين الإسلام وما هم بمسلمين } وآفسدوا طرقها،وضيقوا على أهلها ع وجعلرا يسألون عن آمر الدين غيرسيحانه عن كونهماالله‏ ١معيشة6فكنىك و إنما آر ادورقيما يزعمون مؤمنين بقوله«: وما كان المؤمنون » إلخ بمعنى آنه ما هذه صفة المؤمنين من النفير كلهم ث وإنما صفتهم آن تنفر طائفة للتفته فترجع لتخبرهم 7 وعلى هذه الأترال يكون المتفقهون المنذرون الراجعون هم الطائفة النافرة ع وقيل:المعنى ليتفته النافرون ص يما يريهم الله من نصر المؤمنين مع قتلهم ع وينذروا قومهم إدا رجعوا رإليهم بما آراهم الله من النصر والقتل والسبى والغنيمة ع فيحذرون الكفر والنفاق ت ووجه كون قف الدين آن ذلك زيادة ق إيمان النافرين ت وهو ضعيف دنذلك تختها حيث توجيه التفته بذلك،والمشهور أن التفقه تعلم الشريمة،وفى الحديث«: فتيه واحد آشد على الشيطان من ألف عابد » و « فضل العالم على العابد كفضلى على آدناكم » و « من سلك طربقنا يلتمس علما سهل الله له طريقا إلى الجنة عوكان فسبيل الله حتى يرجع » و « عالم معلم يدعى عظيما ف ملكوت السموات » و « العلم أفضل من النافلة » ورد هيميان المزاد‏٢٩٦ هذا حديثا بالمعنى وآثرا ء والعلم آية محكمة أئ غير مثستبهة آو غير نسوخة ع وسنة قائمة آى منسوخة وفريضة عادلة ث آى لا جور غيها ‏٠ } يا بثها الذين آمنكوا قانلتوا الذين دلك ,رنكثم مين3الكفار ( ك شم العراقةريظة والنضير ؤ وخيبر وفدك ك ثم بعدهم روم اش وهذا القرب فالأترب لتتتووا بتنائمهم ث ومن يسلم منهم على البعيد وتكون مدنهم كمدنكم ؤ وأهلا تخلفوهم من وراتكم0إذ كانوا مملركر ‏٠أو مدعدن أو مصالحين وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رما تجاوز قوما إلى آخرين ش أولىهوضعاتىىسيا آوالأقربلا ذكر6ولكونوجل عن ذلكفكفه الله عز بالفقة والإصلاح،كما أمر .الله سبحانه .وتعالى رسوله صلىالله عليه خشم‏ ١للحجازغيرهم منك | ثمك وتانل قومهعشيرتهبانذ ‏ ١رآولاوسلم علىيجبؤ ى هكذ.االعراقثم فتحوا6الصحابة يعدهوفنثحتهالشام إليهم املدإضطروالمما}وليهممنآرن هقاتلواآهل كل ناحية نانحية آخر ى ؤ بوقوع العدو عليهم ث فيجب حينئذ.من يعد عنهم آن قريظةالمرادوتقبل: 6 .عندىالصحيحهوو هذاكقدرمعهم إنباتل العر اقإلى ‏ ١لمدينة منلأنه 1:السام6وقتلوقدكوالنضير ئ وخببر 6وتيل:العرب،معد فتح تترينلة وما ذكر& وهد ذا .على آ نن الآية نزلتوغيره دلما تتوتلوا نزل ف الروم وغيرهم«:تتناتلوا: الذين لا بإؤمنون بالله » إلى توله«: صاغرون » ‏٠ وقيل:الديلم ى وقيل:نزلت هذه الآية«: با آيها الذين آمنوا » الخ قبل اأيگمر بتال الكفار كافة ث ثم تسختها آية الأمز بتنتالهم كافة ح وهى قوله «: وتناتلرا المشركين كافة » ويرده أن هذا علىى تسليمه ليدى ف يل زيادة ث ونرده آن هذه الآية من آواخر ما انزل ,ؤ فتتوله: بنسج ..تو؟ المشركين كافة » نزل قبلها: ‏٢٩٧٠سورة للتوبة .... 77دد-ؤا‏١فيكثم غلتظة“ ( آى كونوا محال يجدون هيك ا ( و"لمتحيج وهواللازمأوبالسببعيرحوصير!وشجاعةوتوه ةشدة:6غلخلهة المؤمنينكون} .وجواللزوم.آوالمؤمبدن:: عن ى اللسيفث .ئقوجودهم . .الغلظه ئعاصمعن‏ ١لفضلروابةوهوالغينالأعمش يفتح6وترآالحالبتلك ورويت46بضمهاعنهرو ايةق3 6عاصمحبو ةك وآبوعبلة١بن ) آبئ7‏/ ‏٠لغاتك وشىعمروآبىعنالثلاثها ا) علمو اا آن الله ممتتعمة االتينة ) بالنصر والعون: قسالا بخنض ..٠ ٠ ؟ ( أى) آنثرلت" نورة" " فمنثهتمإذامكا1صث٩‏لة لتأكيد جوابوااذا) .من المنافقين (متن يقتل" ) إإنكارا واستيزاء ( ليتكم ) وقرآ عبيد: ين .عمير بالنصب علئ الاثستغال ے وبنتدر المحذوف بعدها،لأن لها الصدر أى لبعض ‘المنافق: نبعضمن( والخطابإيمانهذه) زؤادتثه:أيكم زادت لؤمنين الذينلمحتررين ؤ آو لبعضوقيل:من ؛ بعضهم لبعض المؤمنين منكرا1:دليل فى ا ح وأى غرابة فى كذا & وإنما استهزءو ا بزيادة 0.0وردالقرآنبنزولا لايمانزدأدةةيعتقدون‏ ١مؤمنينلأنكالإيمان :بتتولهالله عز وجل عليهم7 فألمئا الكذين 2آمنوا فتمزرادتهثم ( أسند الل !امد إلى السررة ‌« وتعالى ( ! ايمانا ( تصديقاأ لله سبحانه& وا الا فالزائدوسيبلهلأنها آلة ,٥ه‎.. إيهانهم: لزيادةيستتبشر,ون:(منزولها < لأنها سيب) وهم.ته ورسرله علىدليل< والآيةشبيهةمنيعرضما كهوزوالحدرجاتهم.وارتفاع يةق تحتحك` & لكنأتصانفه ه پالنقمرصحكبالزائذاتصافهصحوماخزمادة: زبادته على أوجة'.: هيميان الزاد‏٢4٨ ممافيؤمنوا ‏ ١مه زيادة ‏ ٥علىغيرهآوالوحى قرآناأتن ينزلالأول: ‏٠وغيرهالتوحيدأمرذلكق< وسو ا ءقمل و آمنو ‏١مه منتزل ‏٠الثانى:أن منزل الوحى بدليل آخر } فيعرف ابله بعدةآدلة الوحىئ فيرتفع بنزولآو شبهةله شكالرجل قمد يعرض`:آنالثالث ‏٠ويتخلص منهوبرتقى عنه . دلا يخرج< بحيث دنزولهالإيمان ق قلبه بتكرريرسخالرابع:أن _عنه إلى الكفر: ء وأما زيادة الإيمان فى نفسه فلا يتصور،لأنه تحصيل الحاصل ء مثل آن يكون زيد:عندك معلوماا ى فلا يمكن آن يزداد لك علمه ث وإنما تزداد علامة آخرى تقوى عملك به ڵ فتكون قد عرفته مثلا بدليلين فلعل الخلاف مشينور ف زيادته لفظى ء ثم رآيته قولا لبعذ مم:يإن الخلاف لفظى ء لأن الدار على عدم تفاوت الإيمان محمول علنى آصله الذى هو التصديق ء والدال على تفاوته محمول على ما به كماله وهو العمال س وما يتتقوى به من علامات قيل يإنما هو اسم التصديق البالغ حد الجزم والإذعان وهو :.‏ ١لا تتصور فمه زيادة ةولا نقص ئ آو تركها وأتت} ونتصه 7الطاعةزيادته بزيادةورجح قوم & ولا,مهإيمان ممعدد التصديقأآمرقيشكونالنااسمنخبير بان ككيرا _ينقض إيمان الملائكة والأنبياء . “ سمىآو شركونفاقق قلوبهم مترضر“ ( شك) وات:المذ بن غتزادنتمتم)كالعرضإلى علاجالتلف يحتاجقأنه .فسادمرضاذلك آوكا لمتوسخة ‏ ١منتنةبالأشىيا ءرجسا تشبيهاسمىكفرآ } كآى(رجشساآ ؛الرجس الذي':هو .العذابلأنه يورثك آوالنجس أو الوسخبنفس ٢٩٩٠سورة التوبة‎ - كما يطلق لغة عاى تلك القشياء يطلق على العذاب ( إنتى رجثسيميم ) آى مضموما إلى رجسهم السابق على نزولها ع أو مع رجسهم،فإنهم كما أنكروا سورة آو آية آو وحيا ث آو شكرا فإن إنكارهم وشكهم كفر ازداد ح حتى مودفان المعصبة نكتة سوداء فى التقلب تزداد مازدياد المعصية التلب عكس الطاعة قيل:لو شق اعن تلب مؤمن لوجد أبيض أو منافق ‏٠ذلك فيهموهم كافر ون ( لاستحكام) وماتثوالوجد أسود ( آو لا يرو ن ) ئ المنافقون ص وترآ حمزة ويعتتوب أولا ترون بالغوقية خطاب للمؤمنين ث وقرآ ابن مسعود والأعمش أولا ترى خطابا لانبى صلى االله علبه وسلم،آو لكل من بيصلح للخطاب،وعن الأعمش آو لم تروا،وعنه آو لم تر ( آنكهم يئفثتنئون ) يختبرون ( فى كل عام, مرة آو مرتنيثننر ) بأصناف البلايا كالجرع والقحط والمرض ء وتال الهالحسن ء وقتادةً ب:الأمر بالجهاد ع فيحضرون الجهاد مع رسول صاى ا له عليه وسلم ى فبعاينون ما يظهر عليه من الآيات والنصر،وقيل: بإظهار الله سبحانه وتعالى نفاتهم ح قيل:هذا أولى هما ذكر ‏. ٠ ومن تول بعضهم:بأنهم يؤمنون ثم ينافقون ث ومن تول بعض: بأنهم يعاهدون وينقضرن س ويخبر الله نبيه بالنقض ث ويعاهدون ينتضون مناسبته لما تقدم ث كانه تال:أفلا يزدجرون م افتضاحهم فيعلمون آن أمر محمد حق من الله ض وعن حذيفة رضى الله عنه: يفتنون بما بيشسيعه المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأكاذيب ‏٠ ( .ثم لا يتتربتون } ) عن نفاتهم ونتض العهد ( ولا هم يذكرون ) .يعتبرون ‏. ٠ (وإذا ما أنزلت" سورة" ) تعييمم وتوبيخهم ( نتظر بعتستهم _<©. .هيميان الزاد,. إلى بعض ) ,يتغامزون بالغيبون إنكار لما وسخرية ء أو لئلا يغلبهم الشنحك فيفتضحرن ء أو غيظا بها ح والمتغامز كالقول ع قجملة: ( .هل“:يتراكثم منث أحد ) متتولة.نظرا،وقد فسره بعض بتال ء. !و مفسرة آو مقولة: محذوف س آى يتولون .: هل يراكم آحد من المؤمنين إن قمتم من حضرة محمد،أو تيل يراكم أحد حبن تدبرون آموركم & والأول أصح ع فإن لم يكن أحد يراهم قاموا لئلا يسمعوا ما يغيظيم ,كما قال .: } ثم اانثصرفثوا ) عن الحضرة0آى إن لم برهم أدد،آو عن» الإيمان بالسورة ص وعن .الاهتداء لأنهم إذا فضحوإ تعجبوا وتوتقفوا ‏ ٠ونظروه وتحقتوا .الأمر ؤ ثم بنصرقورا عن ذلك التوقف ڵ وذلك النظ۔ ، وذلك التحقق إلى نفاقهم ( كرفت الله قثلتوبهم ) عن ,الإيمان كما انصرفوا .جن ذلك،وهو إخبار بدليل .تتولبه:(بأنتهم قوم“ ل يفثقتهون ) أى السيخ هود .رحمه ألله:إنهتدبر هم “ وقتالَ نسيب سوء فهمهم ح أو عدم .فمان قوماالمصلاةمن:: لاا نقولو [ أنصرفناابن عباسء وعندعاءدعا انصرفوا فصرف الله قلوبهم » ولكن قولوا: قضينا .الصلاة ؛ بثسير إإلى ‏٠التلفظقالتأدب العربى) لتتد.جاءكم رسشول“ ,مين" اننشيكم ( آو من جنسكم ولد إسماعيل ّالتريشى ك ومن جنسكم العربى "4ويعلمون أنهم من ولا قبيلة من العرب إلا وقبيها نسبه صلى االله عليه وسلم + عباس » وما أصاب نسبه سفاح.إن هو إلا عتد كعتد.الإسلام فانصروه٥ه‏ أيها العرب،فشرفه شرف لكم ع حاسده كحاسد نقسه ڵ وليس بأدناكم فتتر لموا إنه ليس بأهل لذلك ث مم ؟ ن الله مو ااذئ يعلم حيث يجمل ". ..-....الرسالة ‏٠ ‏٣٠١سورة التوبة .- -وروى آنه لب“ بتى هاثسم الذين هم .لآ قريش" الذين هم لب كنانة الذين هم لب" ولد إسماعيل وهكذا إلى آدم ّ وأن ربيعة ومضر قريشسيهئ وآمنة ولو كانتقريش& وا إليه تتخىسبعدنانبنولد معدمن الأنصار س والأنصار من اليمن من ولد قحطان ء ومعالكنها لها ننسب: أنه من تسبكم قد جمع ذلك:الشرف،ويد ترآ عبد الله بن فسيط بفتح الفاء: .من أتسرفكم وآفضاكم غ ورويت هذه إالتراغة عن غاطمة: آيضا،: ورواه ابن عباس عن رسول الله صلى انثه عليه وسلم فيما ذكر آبو عمرو أ وف ذلك كله منه 4على العرب،وتنال انزجاج:أقد جاءكم آيها الناس رسول ضعفت ,عنكان .من أ اللائكةولو‏ ١لآادمىمن أنقسكم.0 .آى' جنسكم ١_‏٠عنهالخخذ ( عتزيز“ ) ئ شديد نعت لرسول ) عيه )امتعاق بعزيز ( مأ ) عليهشديدآىفاعل عزيزوالمصدركتحعتمب,تم تأىعنتشم ()مصدريه 4 ع عر برعووأسروتتلكمكرو ها كجهنم:لقو ‏١ 7تعلبهيشقآىؤعنتكم ..والجملة عيتا ‏+٠'.ح والمصدر مبتدآخير مقدم والدنيا) حريص " عليتكثم ( على هدايتكم ق أمر الدين: ( بالمؤمنين ) .متعلق بقومه:( ر“ءوف“ ) وأسقط الأعمش ولأهل.الكوفة وأبو عمر وو الواو ( رحيم ( الرأفة أشد الرحمة ‏ ٤وابلغ .ق الشفعة . وإأرق ء وتدمها للفاصلة ء وإلا فالصفة العالمة قبل ااخاصة مثل: متكلم قصيح ۔ ولم يجمع الله سبحانه اسمين .من أسمائه تعالى .لحد غشير رىسول الله صلى الله عليه وسلم ح إذ قال «: .رعوف رحيم » تاله الحسين اين الفضل س ومن أسمائه صلى الله ععلليهه وسلم:الماحى } لنه يمحو الكفر ع والحاشر لأنه يحشر الناس على قدمه .ة والعاتب'لأنه آخر الأنبياء . هميان الزاد‏٣٠٢ ه-_ ) عن الإيمان ( فثقلث حت]سثبى ا ثه; ) يكفينى أذ اكم ) فإن" تترلتوا ويعيننى عليكم ‏٠ ومنؤ%الكددومنعكالعطفالسورةإلى آخر«تولوافان»مكتب قرآها ليلة الجمعة نصف الليل ثلاثين مرةيقول ف آخر كل مرة:أنت سيحا نه‏ ١للهمعطغهتلبه علي“عطفكفلانهفلان بنعلىما ربحسبى ٠تلده‎ ( لا إله إلك هتو ) خمو الكاف والمدين ( عليه ) لا على غيره ( تكوتلتث ) لا أرجو ولا أخاف سواء ؤ فلست منتميا عن قتالكم ولا الأعظم ء المحيط) الملك آو الجسمالعرشضعيفا عنه ( وهثوؤ“ رب الأحكام والمتادير.وعلى هذا فإنما بانذكر للتشريف أوالذى تنزل منه لأنه أعظم المخلوقات فى الأشهر حتى قل: إإنه لا يتدر أحد تدره ى ولذلك وصفه بقوله:( العظيم ) وقرآ بن محيصن بالرفع نعتا لرب ث وهو روابية عن ابن كثير ح وذكر بعض أنهاتين الايتين لم توجدا حين جمع المصاحف إلا ف مصحف خزيمة بنثابت ث وهو ذو الشهادتين5ولكن لما جىء تذكرهما كئير من الصحابة4وتد كان زيد يعرفهما ك وكذلك تال:فقدت آيتين هن حدن جمعوكان عمر لا يكنب آية إلا ابشساهدينآخر سورة ة التوبة المصاحف،وهو الجمع الأول ة ولما جاء بهما خزيمة قال:والله لا أسألك عنهما بينة ث إن صفته صلى الله ععليبه وسلم هكذا وذلك خلافة أبى بكر لا عمر ؤ والجمع مثلى فى زمان عثما وصلى ا له على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ‏٠ ‏٣.٣سورة التوبة :75ق" .- تمت التطعة السابعة من تفسير القرآن العظيم من كلام رب العالمين ء ويتلوها القطعة الثامنة التى أولها سورة [ بيونس ] عايه السلام ى من تصنيف السيخ العالم النقيه النحرير محمد بن يوسف السجينى الأباضى الوهبى المغربى ث أبقاه الله تعالى وزاده علما آمين الله على سبدنا محمد وآله وصحبه وسلموصلى ولا حول ولا قوة إلا بالثا العلى العظيم وكان تمامها يوم سابع من شهر .المحرم من شهور `سيق... ‏ ¡١\٣٧اه مطابع سجل: العرب