9 ‎نالا0١ ©,: 99 ٨ وزارة! ات ! لعوی‌وا \:. ت ككاللا .كمتشتمانلا يمان۔- 4‏١ 7 وزارة التزاثالقوئي‌والثقافت اللد التازلانجاش للعحفا لم الحجة ‏ ٦٧ ١كا صى١‏ لمصعى‏ ١لوهتجیوسفحمدين 1 القستم الأول ‏ ١٤٠٩ه -‏ ١٩٨٧٩م ‏٥هيميان الزاد إلى دار المعاد « هيميان الزاد إلى دارالمسمىالكبيرالتفسيرالثامنة منالقطعة بلغ مناللذىالنديه ئالفتيه ح الجبهذةالعالمللشيخهو»المعاد العلوم ق زمانه مالم يلحته فيها آحد من أقرانه ث من العلوم النقلية ء ‏٠‏ ١لعتليةوالمواهب الشيخ محمد بن يوسف الوهبى الةباضى السجينى المصعبى ع فإنه قد آتى فيه بالعجب العجاب ص من كل معنى مستطاب ڵ من النكت اأأدبية ء والمعانى العربية ص لا سيما وقد أظهر فيه عقائد آهل الاستقامة ث مؤيدا لها على آهل الزيغ بالحجج القاطعة والبراهين الساطعة،من الكتاب والسنة ء وإجماع المحنين من الأمة ڵ كافأه الله تعالى عن الإسلام وآهله بنعمه الوافرة س وآلائه المتواترة قى الدنيا و؛يآخرة آمين . ‏٧المعادإلى دارالزادهميان .تستلم تد أوتف سيدنا ومولانا المجل الأكرم المحترم ے المعظم الهمام . الكتب ‏ ١مطبوعة همن « هيمبانبن ‏ ١لإمام ح جمييعبن سلطانعلى بن سعيد الزاد إلى دار المعاد » آولها .وآخرها ث على طلبة العلم المتعلمين والراغبين عند الله تعالى من الثواب “ ،وهريا من آليمابتغاء ماء المجتهدينفه العتاب،وأنه قد آخذ عيد الله وميثاته ع على من صار ف يده شىء مز هذه الكتب،أن لا ببيعها ولا يمبها ث ولا يرهنها ولا يتملكيا ح وآن لا يمنعها من كان مستحقا للتراءة منها ص وآن لا بيعطييا من هو غير مأمون عليه خوفا من ضياعها ‏٠ وإن احتاجت إلى إصلاح فليصلحها من صار ف يده،وأجره على الله تعالى ص وقفا مؤبدا صحيحا شرعيا ث لا يحال ولا يزال ؤ ولا تباع %ولا ترهن ولا تملك حتى برثالكتب س ولا تررث ولا توهبهذه المرض وارثها ء أشهد الله تعالى على ذلك وكافة المسلمين » فمن بدله بعد ‏٠ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه ث إن الله سميم عليم وكف هذا عن آمره خادمه الفقير لثة يحيى بن خلفان بن آبى نبيان .‏\ ٣٧سنة‏ ٣٥٠شوالقيدهالخروصى سعتدينعلى‏ ١لىسددذ لكصحح بتات التيم بوتسسورة مكة كلها ث وتيل«: إلا فإن كنت فى شك » الآيتين ث وعليه مقاتل :.0وتتادةابن عباسالآيتين ف وعنوعنه الا توله«: تل بفضل الله » ء و الكلبى: ابن عباسالثلاث،وعن» الاياتشكقىإلا « فان كنت إلا « ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به » الآية ء نزلت فى اليهود ‏٠ وقيل:من أولها إلى رس أربعين آية مكى،والباقى مدنى & ذكره السسخاوى ص وعن عطاء ى عن آبيه ث عن ابن عباس:آن السورة مدنية } وآيها مائة وتسع أو عشر آيات،وكلمهاا آلف وثمانمائة واثنان وثلاثون كلمة ث وحروغها تسعة آلاف ث وتسعة وستون ‏٠ وق الحد بث«: من تتر؟ سورة يونس آعطى من ا للأجر عثر حسنات بعدد منن صدق يونس وكذبه ص وبعدد من غرق مع فرعون » . قالوا:تكتب قف طشت نحاس،وتمحى بماء يخظف بسرعة من الاء الراكد ڵ ويعجن به دتيق على أسماء المتهمين بالسرقة ث ويكسر كسرا ‏٠الأكلالناعلبأكلها ولا يستطيعوبؤمرون<بعددهم هيميان الزاد‏١٥ الله الرحدن الرحيمبسم ( الر ) تال ابن عباس س وعلى س وسالم بن عبد الله وابن جبير ، والشعبى:معناه أنا الرحمن ث وعنهم آنه حروف مقطعة ء وعن ابن عباس: أنا ائله أرى،وعن قتادة:اسم لنقترآن ڵ وقيل:اسم للسورة،ونقدم كلام فى ذلك ‏٠ ئينغىميالا حرفأنها اسم للحرفعلىلبدلءالراءنافعو أمال آنوانتنياس6نقس4الحرفوالمسمى وو6بالقصرآوبالمدفاالاسسم راء أنوالمرور6آيضاالقراءواختلف6المد عنهعدمررىوقدحتماللا ابن كثير ے وقالون ص وحفصا لا يميلون س والباتون يميلون: ،قيل:عن ورثس بين بين ع وتيل:لم يمل نافع وابن كثير وحفص ڵ وآمال المباتون إجراءها مجرى الألف المنثلبة عن الياء ‏٠ ومن صىالم اليام البيض من ثعبان ث وأفطر على خل وبةل،وخبز شعير وماح جريش،واستتنبل القبلة ث وذكر الله ث وصلى على رسزله وسقد.سر،ثم يكتب « التر » إلى « أغلا تذكرون » ف قرطاس بماء ورد ا'كننابحملالصبحصلىو إذا6وينامرأسهتحتونضعه6وزعفران ئبالحكمةونطقوسددؤشانهوعلا4قدرهارتفعئالنانسإلىوخرج ‏٠مت ولا مطاعا.7وكان ) تاثكف ) إشارة إلى آيات السورة قبل نزوليا ث كأنها حاضرة مشاهدة2ولذلك إثارة بإشارة المبعيد ى وقيل:تو بمعنى هذه،وقيل: ‏١١يونسسوره إشارة إلى آيات القرآن ث وقيل:إلى ما نزل منه قبل ذلك ڵ وعد الله سبحانه رسوله صلى الله عليه وسلم أن ينزل عليه كتاب لا يمحوه الماء ح ولا تغيره الدهور ڵ فذكر اله آنه هو هذا ما بين ما نزل وما ينزل،أو هذه منه ء وقيل:إشارة إلى آيات الكتب المتقدمة،كالتوراة والإنجيل ح ويضعفه أنه لم يتقدم لها ذكر . ( آيات الكتاب ) القرآن آو السورة ( الحكيم ) آى ذى الحكمة ء نسب إلى الحكمة لاشتماله عليها ؤ فذلك على النسب ڵ آو شيبه الكتاب بالحكيم الناطق بحكمته ث على طريق الاستعارة المكنية ى والنرينة إثبات الحكمة ؛أو أسند الحكمة إايه تجوزآ كتولك:نهاره حائم ث وليله قائم ، أو الحكيم فعيل بمعنى أسم مفعول الرباعى ث آى محكم لا ينسخه كناب ء وقيل:بمعنى فاعل ء لنه يميز الحق من الباطل ‏٠ وعن ابن عباس:استبعد قريش والعرب أن بيعث الله رسولا من إلا يتيم:حتى تال بعضهم:آما وجد أنه من يبعثالنشر ء تنال الزجاج النذارةتضمنتهالذىبالبعثمن إخبارهڵ أو عجبواأبى طالب والبشارة فنزل ‏٠ ( أكان ) استفهام إنكار وتوبيخ ( للنتاسس ) قريش والعرب ء. أو آهل مكة ڵ اللام للبيان ث تبين آن العجب لهم علقها بعضهم بنتوله: ( عجبا ) لأنه لا ينحل هنا إلى فعل وحرف مصدر » فلم يضر تقديم معمول المصدر على المصدر،وأن المعمول ظرف وعلتها بعض بمحذوف حال من « عجب » ولو كان نكرة لتقدم ث والمسو غ بالاستفهام ث وعلته بعض بكان وهو أولى ث والصحيح جواز التعليق بالفعل الناقص ص وعجب خبر كان هيميا ن الزاد‏١٢ ) آن"الشىءاللإنسان عند الجيل بسببحالة تعترى0والعجبمقدم آوحتيثنا ) اسم كان فى التأويل س ويجوز كونه اسمها ث وللناس خبرها ء وعجبآ حال من ضمير الاستقرار ف قوله«: للناس » ى ويفيد المخبر شىس ركذابرفع عجبالفائدة الكاملة بهذه الحال ث وثقرآ ابن مسعود اسم كان سؤ وإنص إذ عجبالنكرةعنالأخبار بالمعروفةعاىمصحفه معرفه ح وهم حكمواء والتقدير فى جاعنا رهوأوحينا ف التأويل خبرها قى حكم الضمير ؤ أو على آنه بدل من عجبالمصدر ومدخولهبأن حرف كوانما قال: بالرفع0وكان تامة ث وعجب فاعلها ثآو ناقصة فخبرها ا النا جعاو ه« للناس » ولم يقل:عند النااس س والله آعلم ى ليدل على أنهم أعجوبة لهم فروجهون نحوه إنكارهم واستيزاءهم . ( إلى رجثل ) ,وقرىء بإسكان الجيم مع فتح الراء ( منثهم ) من العرب أو من قريش س أو أهل مكة،آو الناس من سائرهم لا ممن له شرف ممال وجاه ص وذلك من عظم جهلهم ى إذ كونه بئرا أليق من كونه ملكآ ء وكونه لا مال له ولا جاه دو آعرون شىء فى أداء الرسالة ع بحيث لا شغله مال العجبء وانماذلكقولا عجبت>مهجاءتعلقولا يمتتائآد ائهاعن ‏٠العقاب والثوابتعطلق ى وعلبيها فالمعصدر مفعول اأوحيناأو مصدرية( آن" ( مفسرة ( آنثذ رر النئاسس ) خوغهم بالعقاب إن أصروا على الكفر أو المعصية ‏٠عنهدنذرآنبنيغىماوفنه! لاآحدمنمااذكعممد لذ لككممللتا ( وبتر التذين“ آمنئوا ) أخبرهم إختارآ سار؟ ( آن“ ) آى بان عملا صالحا"( آىصدق,قتدم۔) لهم لصدقهم غيه ئ وإخلاصهممتبولا \ ٣يونس‎٥سمور‎ أن الإنسانالعلى 7تدما لكن به وصولهم إلى اندرجاتإياه ء وسمى يتوصل بقدمه إلى المكان الذى ليس فيه ث وسميت النعمة يد“ لأنها تحلى باليد ع وبإعلان صاحبها ييوء بها ش آى يمد ؤ وأضيف لنصدق لم:قهم فيه & وإخلاصرم ڵ أو أراد بالتدم الثواب على أعماليم تثسبييمآ نغويا بالنىء ناله الإنسان باليسعى إليه بقدمه ث فسمى باسم آلته ؤ أو سايتة سعاة ومنزلة رفبيعة،آو مرته صلى انته عليه وسلم كما ورد«: آنا غرطكم على علىبالتدم لقدوم:مالتسميةآن تكونى فيجوز)& آو انشفاعةالحوض ذلك باموت ص وآن تكون الإضافة آى الصدق لتحقق ذلك لهم،أو لمجرد المدح ‏٠ ( عندة ربتهم ) ناهيك بما هو عند انله محفوظا ( قال“ الكافر "ون ( &‏ ١هانكاغرونتقالوشرأنذرلاك آىللما محذوفاجوابالطبرىوقال ح ويجوز آن يقدر: نال الكافرون عند إنذاره وتبشيره ص تقيل: وأن يكون ذلكآنهم مالو ‏ ١عنمعنىعلى»عجب مااللناسأكان»لةوله: تفسيرا العجب ث ويجوز أن يكون مستانف كاام ‏٠ ( إن“ن هذا ) آى التثرآن آو الوحى مطلقا ( لسحر“ منبين" ) بين ، قالوا ذلك لأنهم رأوا منه ما فرق كلمتهم ث وحال بين التريب وقريبه } بالعجز }خوارق عادة تعجز هم عن المعارضة ك فقتولهم ذلك متضمن ر لا يثيت كالسحر س وتر؟اليعث مما يخبر هم مضمحلاأو لأنهم يرون نحو ابن كثير » والكوقيون ع ومسروق ء وابن جبير ع وابن مسعود،ومجاهد وابن وثاب،وطلحة،والأعمش ع وعيسى بن عمرو ع وابن كثير:بخلاف عنهما © وابن محيصن:لساحر بالألف على أن الإشارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولما على القراءة الأولى خلا تصح الإشارة إليه إلا عنى ا لزا دهرميا ن‏١٤ ما:الأعمشوعنڵيتتد ير مضافآوكبالتأويل بالوصفأو6‏ ١يا لغة هذا إلا ساحر مبين،وف مصحف أبى":ما هذا إلا سحر مبين ۔ ( إن“ ربتكثم اللة الذرى خلق السموات والأرض ف ستة ايتام) , أى ف متندار ستة أيام من آيام الدنيا ص لا ق الستة حقيقة ى انه ل نهار © ،ولا تمر حينئذ ث ومعنى ما ورد آن انله خلق جومولا ليل،ولا شمس اليامالأحد كذا ث ويرم الاثنين كذا ص آنه خلق ذلك فى آوتنات تجىء إذا خلتت على مندارها وترتيبها ص وانستهر آن بدء الخلق يوم الأحد ء وروى يوم السبت س وعلة ذلك التراخى تعليم التأنى ف الأمرر ث وقيل: إلى علة ذلك كخلق الأجنة فى البطون0وخلق الثمار ث وتبل: لياوصل المراد ستة آيام من أيام الآخرة ‏٠ ( ثم“ استتترى على العرس ) آى استولى عليه ث بأن أوجده بعد والنراخى6ذكرىفالترتيب6تدلهقلناوإن6والأرضالسمواتإيجاد باعتبار عظمة العرس عليمن آو بثعثده عنهن ‏٠ ( يمدبتر الأمثرث ) أى يتدره ف الوجود على ما اقتضت حكمته . وسبق به قضاؤه ڵ وينزله من العرس كمن ينظر ف آدبار الأمور لتجىء عاتبتما محمودة س ويجوز أنا يكون استواؤه على العرس كناية عن أنه مانك للأنسياء ص متصرف بها بحكمة ى فيكون قوله«: يدبر الأمر » ببان له ء وأجاز بعض آن يكون الأمر بمعنى مقابل النهى ڵ وتدبيره إنفاذه ‏٠ ( متا من" ) صلة للناكيد ( شفيع إلا من" بتعتد إذنه ) رد على من أثبت شفاعة الأصنام ء كيف ننسقم الصنام التى هى لا فضيلة خيا ‏١ ٥مو د 8 .بسمو ر ه من عقل أو عبادة آر .غيرها ث عند من هو الحكيم بانحقيتة ث الذى من علم شانه خلق السموات والفرض والعرش مع اتساعها ث وعدم خروج أمر ‏٠عن تدبيرهالخمورمن الثسفاعة) ذلكم" ) الموصوف بالخلق والاستواء والتدبير ث وقص على أهلي ع وهن صفات آلوهية وربوبية ‏ ٢الله ربكم ) بدل أو خبر ثان ) فاعثبد وه ) أطيعوه،آو وحدوه،خإنه المستحق لذلك س إذ لا يشاركه لا يضر إلا يزفع ( آفلاعن جماد\ ،فضلااحد فق صفة أو فعل آو ذات نذًكترن“ ) ولو أدنى تذكقر ى فتعرفوا آنه المستحق للألوهية دون خلقه ‏٠هن ملك وإنسان وجماد ( إليه ) لا يلى غيره ( مترجيتكم ) أى رجوعكم بانبعث بمد دسا'حالمخىافالأنإليه حالمضافمن( حالله ) جميعاح خاستعدواا لموت .يه لأنه ميمى‏ ١لمغعرللا ينصب56ولو كانلأنه مصدرمرجعللدمل6وهو الله ) مفعول مطلق لفعله المحذوف وجوبا ،ث مؤكد! للوعد( وعثد\ الذى أفادته الجملة قبله ع نحو:له على آلف اعتراغً ( حنا ) مفعول الحقيقة ءالله منوعدعليهدللماص مؤكدمطاق لفعله المحذوف ويقال الأول إنه مؤكد لنفسه ڵ الأن قوله«: إليه مرجعكم » فرو نفس الوعد،والثانى مؤكد لغيره،فإن قوله«: وعد اله » ليس نفس توله: « حقا » بل مستلزم له ث أو حتا حال من وعد الله ث وقال أبو الذتح: نعت ع ووجهه عندى آن المذعوت ولو كان معرفة لفظا لكنه فى الحتينة نكرة ء المصدر إلى ماليكن الأصل وعد الله ذلك وعدآ س ولما حذف العامل أضف +فا علههو هيميان الزاد‏١٦ «: إليه مرجعكم » فإنه إنما كان( إنتهث ) كالتعليل الجملى لقوله مرجع الجميع إليه ث لأنه المتصرد من البدع ث والإعادة المجزاء س آو ذلك قطع واستئناف س ويدل للتعليل قراءة أبى جعفر س والأعمس ث وابن مسعود: ڵ آى لأنه يجوز آن يكونبفتح الهمزة على التعليل اللفغظى،إلا من آدى الفتح على أن المصدر من خبر إن مفعول لعاقل،وعد انه المحذوف س أى ءالمتعدىوعد انله وعد اليدء ث والعامل حننا ح أى حق الله حنا البدء من حق أو أحق انته بتعدينه بالهمزة ث أو عن البدلية من وعد ابله ص أو الفاعلة اللازم ف قيل:آو المخبرية لمبند؟لناصب حقا،آى حق حتا البدء من حق ناصب لرعد: الله ص آى وعد الله وعدآ بإسكان العين البدء ؤ ويجوز نصبه بوعد اله إذا لم يوصف بحتا ‏٠ والمصدر.وعدمفعولخحتآ6والفاعلالله بالفعلوعد:وقمقرىء وفتح6‏ ١لابند ‏ ١ععلىحقنبرفععبلةأبى‏ ١بنوتركمفعولانخيرمن ‏٠همزة إن عن الإخبار ى وكذا قيل ى والحق عندى العكس ( يكبثدآ ( من البداءة ث وقترآ طلحة يبدى بضم اللمياء وكسر الدال } يبعثه بعد بلاءمن أيد بهمزة أولا وآخرآ ) .الخلق ثم يتعيدُه ( آى بعدله( آىبالتسطالصتالحاتوعكملتواآمنثوثاالذين) ليجثزى- لا ينتقص من أجورهم شبئآً ث آو بعدلهم ف آمور هم أو بإيمانهم ؤ فانه لذكر الجزاءالأنسبالقويم0كما أن الشرك ظلم“ عظيم ء هوالعدل بالكفر فى قوله: :( والذين كفروا ) آى آشركوا ( لتهم شراب" ) عظيم فى الشدة كما يدل عليه التنكير ( مين" حميم ) أى من ماء بلغ النهاية ى الحرارة } يونىس‎٥سمور‎ ١ ٧ إذ آدناه الكافرين من فيه سخطت فروة رأسه،قعيل بمعنى خاعل س وتدل 0 ‏٠يمعنى سخنهبحمه:حمهمتنا لئ وآنهبمعتى مفعول ( وعذاب“ آليم“ بماا كانوا ) آى بكونهم ( يكثفر ون ) أو بكغر هم الذى كانوا يكفرونة،فإن المراد جزاؤهم بشركهم ث والخمك بما كانوا يظلمون ع وهو لظم الشرك،ونكن عبر بيكغرون ى لأن الكلام تبل ذلك وبعده الذينڵ يل الأصل آيضا لببجزىالشركق الاستدلال على التوحىد ى وإنكار كفروا بشراب من حميم س وعذاب آليم ث بسبب كفرهم،ليناسب قونه: الصالحات يالتسط » ولكن عدل عن ذلكالذين آمنوا وعملوا« ليجزى البدءمنيالذاتالمخصودعلى آنس وتنيييهاالعتاباستحناقمباننه ف الائكتمار والانتهاء 6عدمعناالإئابه ء رآما العقاب فعارضوالاعادة هو وآنه يتولى إثابة المؤمنين بما يليق بلفظه وكرمه ے ولذا لم يعينه ع وآما عقاب الكفرة فكآنه داء ساتوه بكفرهم إلى أنفسهم فعينه ‏٠ ( هثو الذى جعل الشمس ضياء“ ) أى ذات ضياء،أو سماها ءضجمعآو6تييامايقومك كتنامبيضىعءضاءمصدروهومبالغةضياء فكثيرابنوقرآ6عليهاالكسرةلتقدمباءالواوقلدتكوسناطكمسوط تبل الألف وأخرىبهمزةضگاء:والقصصالأنبياءوقأقنبدل هنارواية بعدها ڵ ووجهه آنه قلب الكلمة قليا مكاني فكانت الهمزة هى التى لام الكلمة تبل الألف ف موضع العين،والباء التى هى بدل من عين الكلمة © كذاهمزةاذلف0فلما: تطرفت بعد آلف زائد تليتالتى هى الواو بعد قف توجيه هذه التراءة = ثم رآيت بعضه لبعض والحمد الله ‏٠يظهر لى وقيل:آخر الواو عن الألف وقلبها همزة،وقيل:قلبت همزة ( م ‏ _ ٢هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ ا لز ادهيما ن‏١٧٨ الوتفقالنت ينعنالميدلوالألفحالضاءآلف:ألفينببنلوتو عيها ‏٠غلطالقراءةهذه:الفارسىوقالكو هو ضعيف ،أو سماه نورا مبالغ ؤ والضاءنمور ( أى ذا نور) والقمر ،والنور نلتمر ،ڵ وإنماالضياء للشمسأقوى من النور0ولذلك نسب وصف اله نفسه بالنور ف تله«: اله نور انسموات والأرض » انه شبه هداه انذى ييتدى به قوم ث ويضل عنه آخرون بالنور ف الليل ح ولو شبهه بالضياء لكان مقتضاه آن لا يضل عنه أحد ءإذ كان كالشمس ء وقيل:النور أعم،وقيل:الضياء نفس الشىء الذى له شعاع ؤ كجرم نحوعلىالواقع بالعرضالشعاعاننار س والنورث وجرمالشمس االذرض والجبل ص وعلى جرم التمر ث فإن جرمه لا شمعااع له ث وإنما شعاعه د اقع علبه من الشمس ع فالآية كالدليل على أن نوره بالعرض لا بالذات ء .لا جسمالشعاع عر ضوالحق عندى أن س فمنازلذا منازل) أى تندر القمر ( منازل [ ) آى) وقدعرهث حال ؤ أو مفعول ثان على تضمين قدر معنى صبرآ أو قدر له منازل ۔ فحذف انجار ع آو قدر مسير منازل ث على أن المسير اسم مكان السير لا مصدر ڵ والمنازل ظرف كذا قيل ث ويرده آن المنازل لا ينصب على الخلرفية إلا بعامل من لفظه ومعناه ع كرميت مرمى زيد ث وقعدت مقعده 5 الإشكالميميا فلا يزولالمنازل مصدراأنه خلرف ميمى0وآما أن يجعل به » لأنه كما لم يكن القمر نفس المنازل،لم يكن السير نفسها . ،كذلكالشممس مقدرةآنء معالمنازلقتقديرالقمر بذكروخص الشرعأحكامو اناطة6ومعاينة منازلهمسيره6لسرعةو منازلهما واحدة الشرعقالمعتبرةالشهورفانكوالسنينالشيرانتضاءبعرفويهكبه مبنية على رؤية الأهلة ع والمعتبر فيه السنه النتمرية ث وهى التى تعرفها :تولهعللهولذلكڵحسابهم عنى ذلك} ويجرىالعرب ( لتعلموا عدد الستنين و ) تعنمرا ( الحساب ) حساب الثور واليام ث والليالى وانساعات،ونقصيا وزيدها آو الهاء للكل،أى ۔تدر كاا من الشمس والقمر منازل س آو للمذكور وهو الشمس والقمر س تيل: أو أريدا معآ ي لكن اجتزىء بذكر واحد،والمنازل ثمانيه وعشرون منزلا ، ف ثمان وعشرين نيلة من كل شهر ث ويستتر القمر ليمتين إن كان النير هن ثلاثين ع وليلة إن كان من تسعة وعشرين،وتأتى ف سورة يستش إن نساء النه تعالى ‏٠ ( ما ختلتق ا له ذللك ) المذكور ( إلا بالحق” ) إلا ملتبسآ بالحق 3 مراعيا فيه مقتضى الحكمة البانغة ث كإظهار الدلائل على قدرته ووحدانينه © نتفصتلث ) وقر ابن كثير،وأبروالرفق بكم فى معاملتكم وتصرفانكم ( ث وروىبالمثناة من تحتحفصف روايةس وعاصمؤ ويعقوبعمرو بالنون عن ابن كثير وعاصم أيضا ( الآيات ) ,نبينها ( لنتوم يعلمون ) خصهم بالذكر لأنهم المنتفعون بها ‏٠ ( إن“ ف اخثتلاف الليل والنتهار ) بالذهاب والمجىء،والزيادة الله ف السموات ) من شمس وقمر ونجرم 3والنقصان ( وما خلق وملائكة وغير ذلك ( والأرض ) من حيوان وجبال عوبحار وأنهار وأشجار } الصانع ووحدته ؤ وكمال علمه ،وغير ذلك ( لآيات ) ,دلائل على وجود هيميان الزاد5 وقدرته ( نقوم ,يتقون ) يحذرون العواتب ث وخصيم بالذكر لأنهم ‏٠ا لمنتفعو ن ( إنة ا لتذ ين لا يرجثون لقاءنا ) أى لا يطمعون أن يلقونا على خيرر وثواب لإنكارهم البعث،فيم لا يعلمون ليصلوا الخير والثواب ة وهذا أولى من تفسير الرجاء بالخوف أو التوقع ‏٠ ورضوا بالحياة الدنيا ) من الآخرة فهم ف طلبها معرضين عن الآخرة للإنكارهم إياها ( واطثمأنثوا بها ) سكنوا فيها سكون من لا يزعج عنها ث فبنوا شديدآ ث وآملوا بعيدآ ث أو سكنوا إليها ث وقصروا همميم على لذائذها وزخارفيا ‏٠ ( والكذرين۔ ثم" عتن" آياتنا غتافلشون ) لا يتنكرون فيها ك لانمماكيم : محمدابن عباسف وعنڵ والآية دالة على التوحيد كلهاغيما يضادها والتر آن ص والعطف من عطف الصفة على أخرى لموصوف واحد ى كترمك: جاء زيد الكريم والعالم ى تريد جاء زيد الذى هو كريم عائم ؤ فيكون ذلك وعيد على الجمع بين إنكار البعث والاتهماك فى المشىووات ث بحث لا تخطر الآخرة ببالهم ف وبين الإعراض عن الآيات آصلا،أو من عطف ذات على آخرى ڵ فالأولون من أنكروا البعث س والآخرون من آمن به ة وآلهاه آمر الدنيا: عن التفكر فى الآيات والاستعداد له ‏٠ ( أولئك ماواهئم النار بما كانثوا يكسبون ) من كفر ومعاص . ( إن“ الذ ين آمنثوا وعملثوا الصتالحات ) أكثر ما ذكر فيه انذر اب على الإيمان ف القرآن ع مقرون بانستراط العمل الصالح ث ومتى ‏٢١سوره ببوننس لم يترن به حمل على الموضع المترون به ع فلا ينفع إيمان بلا عمل ع فانظر يا أخى لنفسك ‏٠ ( يمتد يمم ربتهم ) إلى سبيل يوصليم إلى الجنة بإيمانهم ث بسبب إيمانهم الخالص المذكور ع مترونا بالعمل الصالح ع فالإضافة للعهد الذكرى اللهالله صلىعن رسولالقيامة بنور إيمانهم ح كما روىأو يتديتم بوم عليه وسلم«: أن المؤمن إذا خرج من تبره صور له عمله فى صورة رجل حسن ويكرن له نورا يقوده إلى الجنة عكس الكافر » رواه الحسن 5 وةيل:يوديهم يثبيهم ث وأجيز أن يكون المعنى يمدييم لإدراك الحقائق كقوله صلى ا له عليه سلم«: من عمل بما علم ورثه ا له علم ما لم يعلم ر لما يريدونه فى الجنة » ‏٠ ( تتجثرى مينث تحتهم الأنهار ) استئناف كالبيان على التفسير الأول،فإن التمسك بما يوصل إلى الجنة كالوصول إليها ث آو خبر ثان ه آو حال من هاء ييديهم على التفسير الأخير ( ف جنات النكعيم ) متعلق بتجرى،أو خبر آخر،آو حال من هاء ييمديهم آيضا أو .من الأنهار . ( دعواهم ) أى دعاؤهم قاله سيبويه ؤ وقيل:كلامهم ث وقيل: طلبهم لما يشتمون ( فيما ستبتحانك التهم ) أى نزهناك يا ألله عن كل ‏٠تنزيهاسو ء اللهمآن آهل الجنة إذا اثستموا الطعام قالوا:سبحانكروى فتأتيهم الخدم بما يشتمون على الموائد ع كل مائدة ميل ق ميل،على كلمائدة الزادهرميا ن‏٢٢ ‏٤لا نسيه سعضها بعضا‏ ١لطعامكل صحيفة لون من« فألف صحيفةسيحون ‏٠الخدمبينهم ويينعلامةشيل ذزذك روى أنهم يقولون ذلك على طائر ما أرادوا ك فيحضر على حال يردونها وفوقها0ويخرج طعامهم جشاء وعرتتآ ث يفوحان كالممك س ويجوز :تيلؤ كآنه« يمعنى اعبدوه»: ادعوهيدعو اهم عبادتهم كما قالبرادأن البيتعندصلاتهمكانوما»:كقولهئاللهمسيحانكفهاعبادتهم تكليفو لا6تكليفبعبادةوليس6كالعادةقولهم ذلكأى«مكاءالا س و فى ذلاكفق الجنة ث يل يلهمون ا! لتمسيييح والحمد ؤ كما يلهمون النفس ‏.٠كمال لذاتهم وسرورهم ‏ ١لللائكهانه دز ا سطله‏ ١للائكه ئ آوتحبهك أوفما بينهم() وتنحبتتهتم الثانىوعلىمفعولهلفاعله آومصدرإضاغةالإضافةاالول.فعلىلهم والثالث إضافة مصدر لفعوله ث والتحية مأخوذة من معنى الحياة والدعاء بنا ( فيها سَلام“ ) هو من السلامة مما يكرهون ص آى يقول بعض ‏٠عليكمسلاملهميقاللبعض ك آو ( وآخرث د8عثواهم أن الحمندث له رب" العالمين ) يلهمرن ذلك إلهام كما مر ص آو إذا قالا:سبحانك اللهم آتى بما يشتمون ص وإذا أكلوا حمدوا االله فيرغم الطعام،وعن الزجاج:ميتدىء آهل الجنة بتعظبم لثه وتتزيهه4ه ص وبختمون بالثناء عليه والشكر وتيل: يفتتحون كلامهم بالتسبيح ء ويختمونه بالحمد،آو اإذا دخلوها وعاينوا عظمة الله سبحانه وتعالى نعت,ه بنعت الجلال ؤ ثم تحبيهم الملائكة أو الله بالسلامة عن مخففةوأنكالإكرامعلبه بصفاتفىئنون4الكراماتوالفوزئالآفات ‏٢٣يو نىسسور ر ‏٥ من الثقيلة ث وقد قرآ ابن محيصن ء ويعقوب،وأبو حيوة بالتشديد ح ونصب الحمد وهى دليل على أنها مخففة فى قراءة الجمهور ث ولييست مذسرة لعدم تقدم الجملة ث ولو تتدم معنى القول وهو آخر دعواهم ، غان الدعوة قول س وآخر القول قول ‏٠ ( لو يعجل الله للناس الشر“ ) كالفقر والمرض والموت ( استتمثجالهم بانختيثر ) أى تعجيلا مثل استتجاليم ث آى مناسبا لاستعجالوم بمعنى تعجيلا آتيا على مقتضى استعجاليم بالخير ؤ ومقتضاه وإلا فالاستعجال غير التعجيل بل طلب العجلة ث وذلك أنيمالتعجيل يحبون العجلة بالخير س ويكرهون الشر،وقد استوجبوه بأعمالهم،فأملمه اله رفتا ولطفآ،هذا ما ظهر لى ف إعراب الآية ومعناها ى ولك آن تتول:استعجالهم بالخير سبب وملزوم فى الجملة للتعجيل به ء التعجيل ع فكأنه قيل:تعجيلا مثل تعجيلهم 3فوضع موضع وفيه إشارة إلى سرعة إجابته حتى كان استعجالهم بالخير تعجيل به ليم . وآما على قول ابن عباس س وتتادة أن ذلك فى دعاء الإنسان عند الغضب على نفسه وأهله وماله بالشر،وقول بعض:إنه فى قولهم: « إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء » وقول بعض إنه ف قولهم«: إيتنا بما تعدنا » ونحو ذلك،فالتقدير ول ,يعجل الله للناس الشر حين استعجلوه استعجالا مثل استعجالهم بالخير،فحذف عامل المصدر وغيره للدلالة عليه ث ويجوز الوجه الكول أيضا ف هذه .الأقوال هيميان الزاد‏٢٤ ( لتتخىت إلتييمث أجلهم ) وصل إليهم آجل الموت فيموتوا،فإن الموت من جملة الشر،وقرآ ابن عامر ے ويعقوب ة وعيسى بن عمرو بالبناء للفاعل ور الله ث ونصب ااأجل كما قرآ ابن مسعود لقضينا إلييم أجلهم ء وف الحديث«: لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به،فإن أحدكم إذا مات انتطع عمله ؤ وإن أحدكم يزداد فى أجله خيرا ث ويجوز أن يترل: انليم أمتنى إذا كان الموت خيرآ لى » وف الحديث«: اللهم أتخذ عندك عمد لن تخلفنيه فإنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر ؤ فيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته آو جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة ترب بها إليك وكفارة له بيرم التتيامة » ‏٠ ( فنذرث ) عطف على حرف النفى ومنفيه محذوفين مدلولا عليهما بلر س فإنها امتناعية،والامتناع نفى ،ؤ والتقدير لا نفحل ذلك فنذر ( الذين ) موضوع موضع الضمير تتييحا لهم بصلته ث على آن المراد الأعمتتسر فذرعلى آصله ث وقرآفقط ء وإلا فالظاهرالكفاربالناس ( لا يرجئون لقاءنا ى طتنتيانهم يعمهون ) يترددرن إمهالا واستدراجا ه ) وإذ مست الإنسان ) الكافر،آو الإنسان مطلتا خإن الإنسان مطلقا لا تكرن حاله بعد زوال ما مسه من ضر،مثل حاله قبل الزوال فى انتنخضرع اولابتهال ص الا من شاء االله ك فقد يديم الدعاء ؤ ولو قبل الميس أو بعده ، ‏٠بالتضاء،وقد يكون الىلاء عنده أحثويرضى ء وقيل:مختصس وهو عاموشدةوجوع( الغشر; ) كمرض ‏٠بالبدن كالةزال والمرض والجرح » والعام الضرر من كتب«: وإذا مس » إلى«: لو كانوا يعلمون » فى فخارة <اللينةالنارعلىوغلاهمهومحاهاحطيبئ وملاأها زيتنظيفةطرية ‏٠تعالىاللهثكاء6يرى ع أنقدمآوساقآوجنبمنما أوجعهود حن ي؛ ( دعانا لجنئبه ) متعلق بحال محذوفة جوازآ آى مضجعا على جنبه ، غاللام بمعنى على،أو ااصل ملتى لجنبه وإلتاؤه جنبه اضطبجاعه المحذوفة ( آو قائمآ ) وصاحب) أو تاعداً ) عطف على تلك الحال الحال الضمير الحستتر ف دعاه ڵ والمراد بتلك االأح,,.ال تعميم الدعاء بأى كونهحاليدعرناآنه0أو أرادالضرحتى يزولكان ,:لا يفترحال الزجاج آن يكونمضطجعا عند مس المخر س آو قاعدا ڵ أو قائما ث وآجاز الحال الإنسان0فالمعنى آنه إذا مس الإنسان الضر حال اضطجاعهصاحب أو عوده أو نيامه وهو ضعيف لمجيئه بعد الجواب،وأجاز جار ا له آن يكون ذلك بيانا لأحوال المضرورين ع آى منهم من هو أشد وهو صاحب القيام ‘القادر على القعود ث ومن يستطيعالقراشس ث ومن هو آخف وهو ‏٠الحال على هذا ضمير دعاوكل لا يستغنون عن الدعاء ع وصاحب ( فلتما كشسفنا عثنه ضره متر“ ) مضى على حاله قبل مس الضر من الكفر،آو من عدم التضرع والابتهال ث ونسى حال الشدة س آو مر عن موقف الدعاء لا يرجع عنيم ح كأنه لا عهد له به ( كانث لم يد"عئنا ) هى كان المسددة س خفقت وحذف اسمها ضمير الشآن،أو ضمير الإنسان & ‏٠والأول أكثر وآسهر ( إلى فشرة مسه ) آى إلى كشف ضر ماس له ( | مزين النسطان لعنه االله برسوسته “ آو االله تعالىزين} كذلك .زين للمسرفينا لتزبين للانسان٥ثل‏ ذلك( آىلانه ) للمشر فين7 | لز ادهيمبا ن‏٢٦ ءالانهمصاك فى الثمواتأى المشركين أو الكافرين مطلقا ث والإسراف والاعراض عن العبادات،وإنفاق المال حيث لا يحل كإنفاته فى الزنى & الإسرافوالمزمار2والبحائر،والسوائب،والأصنام وخدمتيا ث بل تتضييع النفس بفعل ما ببهلكها ث أو آراد الإنسان وعبر عنه بالظاهر ذم ‏٠بالإسراف وجمع لأنه الجنس 0كماالإسرافهوآنه( وهو ما ذكرنابعثملون‘) ما كانوا تقول:أهلك الفاسق زناه،وتريد بفغسقه الزنى ‏٠ )) ولقد" آهثلكنا القرون من" قبلكم ( يا آهل مكه ( لما ظلموا أنفسهم بالشرك2واستعمالها ف المهلكات ( وجَاءتتهم رسلتهم بالبنات ( الدلائل على صدقهم4والواو عاطفة على ظلموا عطف سابق على لاحق 0 أو يقدر وجاءتهم رسلهم بالبينات فلم يؤمنوا بدليل ما بعد،أو يعنى ما بعد عن التقدير ث فتكون لعطف لاحق على سابق سؤ أو هى للحال على تقدير قد ع ولم يشترط البصربون تتندير ها ‏٠ قلوبهم وخذلانهم4وسبق( بهم لفغسادليؤمنثوا( وما كانوا الشقاوة فأهلكوا بتكذييهم حين لا حكمة ف إبقائهم،وذلك ممتأنف أو عطف على ظلموا ڵ آو جاعتهم رسلهم سي آو حال من هاء جاعتهم ث وعلى ‏٠بين كذلك وآهلكناالاستئناف رهو معترض ( كذلك ) آى مثل ذلك الإهلاك،فإنه جزاء على تكذييهم ث أو قدر ) وقترىء( نجثزىالاهاارك ق متقابلة التكذيبالجزاء وهومثل ذلك يجزى بالمثناة التحتية ( القتوم المجثرمين{ ) أى قرم كانوا،فاحذروا ‏٢٧يوننسسوره تبلكم 3يا أهل مكة أن تكرننووا منهم ك آو نجزيكم يا أه ال مكه لتكذييكم كمن ‏٠ن و آنيم غيه مشاهيرالظاهر موضع المخضمر اإعلاما مكمال .جرمومفوضع ( ثم جتملتناكم ) عطف على أهلكنا ث والخطاب لؤأحل مكة أو للعموم ( ختلائيف فالأرض مين" بتسندهم ) اختبارً لكم ( لننتثر ) اى نعلم س وذنك إثارة إلى إظهارفيعلمهأ كما يعادن أحدكم الشىء ببصرهعاما بة العدل إذ كان يعامل العباد معاملة من .كان يطلب العلم بما عملوا . مر علمه آزلى عام لا يزيد ولا ينقص،وقيل لنبين فى الوجود ث وترا يحدى بن الحارث لنظر بادغام النون الثانى فى الخلاء ث وقال:إنه رآها كذلك ق مصحف عثمان ‏٠ ( كيف ) حال من الواو بعدها،وفيها دلالة على أن المعتبر فى الجزاء حالة الفعل وكيفينه ث لا هو من حيث ذاته ؤ ولذلك قرى .الخعل الواحد يحسن تارة ويقبح أخرى،ويحسن قف حق إنسان ويتتبح فى حق فتجاروا عليه خيرا أء شرا ح قال رينول الله دسلنى ا للهآخر ( تسلمون عليه وسلم«:: إانلدنيا حلوة خضراء وإنالله م.متخلفكم فينها ف فينظر الدنيافننةاحذروا}& آىالا.الدذيا واتقوا56اتعملونكيف والنساء ث وجملة تعملون مفعول ننظر،وعلقه عن العمل اسم الاستفهام المفرد5مع أنه اضل،ومعنى تحليته هنا تعطبله عن نصبوهو كيف إلى نصب محل الجملة س وليست كيف مفعول به للنظر ّ لان ليا الضدز بل _لم تكن مفعولا به فى كلام العرب تط ‏٠ ( وإذا تثتلتى ععليئيم ) أى على المشركين .ذ آو اعلى..التامس مطنقا ( آياتثناا ) القرآن ( مبينتاتر ) حال ( قالة الذينه لا ير؟جثون لتاءنتا ) هيمبان المزاد‏٢٨ ! قالرا أى المشركون ث غوضم الظاهر موضع الضمير على الوجه الأول ، أو قال مشركو النانس على الوجه الثانى ث وكان هذا التول متكررآ منهم حقيقة » أو قالوه مرة،وكانوا بعدم توبتهم وبإصرارهم على ما يتضمن ‏٠كمكرربهالتولذلك ( اتت ) من الله ويترآ ورش«: لتاعءنا ائت » بمد نون لقاءنا بألف ييدلها من ياء ائت البدلة من الهمزة ث التى هى فاء الفعل وستط ألف فى ائتنا فلم تثبت ث الأن همزةنا للألف المذكورة س وآما همزة الوصل الوصل لا تثبت ف الدرج ڵ فانظر قوله تعالى«: بيا صالح ائتنا » فى الأعراف ( بتثرآن غتيثر هذا ) بحيث لا يكون فيه ما نستبعده كالبعث أو نكرهه كذم آلهتنا ڵ والنهى عن عبادتها ث والوعيد على السرك ( أو بكدتلثه ) كله آو ما نكره ث آو نستبعد منه ڵ وآية عذاب أو تحريم 5%آو مدل بعضهڵ آو اكت بقرآن من تلتاء نفسكيعكسسها من تلقاء نفسك قال ذلك مشركو العرب س وعبارة بعض:مشركو مكة س وعبارة بعض: عبد الله بن آمية المخزومى ع والوليد بن المغيرة ث ومكرز بنن حخص » وعمرو بن :0وتىلالعامرى ء والعاصى بن عامر بن هشامعبد الله بن أبى قبس الائنى عشر المستهزتون،تنالوا:إن كنت تحب أن نؤمن بك فائت بقرآن ليس فيه ما يغيظنا ء قالوا ذلك استهزاء وسخرية،أو تلويحا بأن القرآن من كلامه حتى يمكن له تبديله ث فإنه إذ! بدله ولو قال إنه مبدل من الله كالتصريح بانه منه2لأن كلام الله ليس متلاعب به ث قابلا لطلب تبدينه ح ويملك الله من بدله فيستريحوا منه ‏٠ ( تل" ما يكون لى ) وسكن الياء غير نافع،وابن كثير ث وأبى عمرو ( آن أبد تله من تلثتاء نفسى ) تلناء ف الأصل مصدر لقى بالتشديد ء ‏٢٩يونىسسموره وقيل لقى بالتخغيف استعمل ظرفا بمعنى جهة متابلة،آى من جهه نفسى وكسر تاثه شاذ ث وترىء بفتحها وسكن غير نافع ڵ وأبى عمرو ياء نفسى 5 وإنما اكتفى بالجواب على التبديل لاستلزام امتناع التبديل لبعضه من تلقاء نفسه امتناع تبدينه كله من تلقاء نفسه ث وهذا على التفسير الأخير ق « ائت بتر آن غير هذا آو بدله » ‏٠ وما على الول فإنما استغنى بالجواب على التبديل لأنه الممكن الجمله ص بخلاف الإتيان بقرآن آخر من الله ؤ فإنه ليس فى مندور البشر % زيدت الياء قى المصاحف بعد همزة تلقائى،وعليها دائرة حمراء علامة لزيادتها فى الخط،لنه لا تسكن سكونا حيا بعد كسرة س فبان بالدائرة أنما: لا ينطق بها ي ولا يمد الصوت بها ث والهمزة قبلها لم توجد فى مصحف كما فى سائر مالم برجد غيه ؤ وتلكاسودعثمان،فلذلك تكتب بغير الياء موجودة فيه ث هذا ما استقرت عليه كتبنا معشر المغاربة ‏٠ واختار أبو عمرو الدانى وغيره آن تلك الياء هى صورة الهمزة % وعليه فتجعل الهمزة الصفراء عليها وحركتها تحتها ث وقيل:الياء حركة الحركه حرفا ث وقيل:صورة للكرة ءالعرب تصورالهمزة ث وكانت فإنهاه من الياء فتدل الياء عليما ث ولأن الإعراب تد يكون بالياء ث وقيل: تسهيل ع وقيل:تمكين للحركه لئلا تختلس ء لكن بلا إشباع وقيل:بيان «ور اء حجابالقربى }&) « ومن» إيتاء ذ ىقونتتوية < وكذ ا الكلامالممزة ‏٠ذلكوتحو «: ما بكونتعلتل جملى لترلهما يوحى إنى“ (أتبعث ! ل) إن ت ِ ا لز ا د.هيميا ن‏٣٥ ح.. لى » لا تصرف لى فيه بالإننيان بغيره،ولا بتديل بعضه ء ومالى إلا اتباع أانله سيحانه وتعالى على تىسخهمنه إلا ما أنزل6فلا أنسخيوحى إلىما ‏٠‏ ٧يل وحى منبعغيهفأتصرفتاامى كما تزعمونوليسن من ( إنتى ) وسكن الياء غير نافع وابن كثير وأبى عمرو ( أخاف" إن عتصيتث ربى ) بتبديله كله أو بعضه ( عتذاب يتومر عتظيمر ) بوم س وهذا دليل على انهم لميوم تذهل كل مرضعه .عما أرضعتانقيامة يريدوا بكل من الإتيان والتبديل إتيانا وتبديلا من النه،لأن هذا لا عذاب عنيه س ولا معصية فيه س بل أرادوا إتيان وتبديلا منك ڵ أو إتيباناا من الله وتبدياا منك،اللهم إلا أن يردوا كليهما من الله ث فيكون المراد إن عصيت ربى بطلبى إياه قرآنا آخر،أو تبديل بعضه،بل هذا أبلغ ك فإنه إذا كان ذلك معصية توجب عذابا ث فإقدامى على إتيان بآخر،آو تبديل بعض أشد ع وعلى كل حال ففى الآية إشارة إلى أنهم أوجبوا لأنفسيم العذاب ة لأن طلب المعصية معصية ى قيل:ذلك منسوخ بقوله«: ليغفر لك الله ما تتدم من ذنبك وما تأخر » ه. ( قتل“ لتو ساء الله ) غير ذلك ( ما تتلوتته عَنيتكئم ) بأن لا ينزله على“ ج والأمر بمشيئته ؤ ولا بمثسيئتى ث فضلا عن أن أجعله .كما تحبون ى ولولا أن السلهبحانه وتعالى آنزله على ما قدرت عنيه ء فإنه عجيب خارق للعادة ى لا ييستطيغ مثلث مخلرق،ولا سنما أنى لم أعلم الكتابة ، `ولم أشاحد العلماء ساعة من عمرى ڵ رلا نشأت فى بلذ فيه علماء ‏.٠ ( ولا آد"راكثم ) أعلمكم ولا نافية ث والألف ممالة ث وقرأ ورس بين بين ث وآخلض الفتح ابن كثير ط وقالون ص وحفص،وهشام س والنقاشى ‏٣٦سوره بيونس عن االذخخثہ ( به ( على لسانى ى وقرآ ابن كثير واأدراكم بلام جواب لو ، وإستناط الألف تبل الدال ث وذلك لما عطف على جراب لو صح قرنه باللام ى لأنه كالجواب،ومعناها التوكيد ث وكذا لام جواب لولا،و.لام جواب القسم،ويفدن الربط مع ذنك آيضا،والمعنى:ولأعلمكم به على لسان غيرى س غإنه الحق الذى لا مفر منه،لو لم أرسل به لأرسل به غيرى،ولكن منة انته على به ث وذلك رواية اننقاس ث عن أبى ربيعة 5 عن البزى ى عن ابن كثير ‏٠ وقرآ ابن كثير من طريق آخر كالجمهور ث وقرأ الحسن:واين سيرين،وأبو رجاء ؤ ولا ادرأتكم به بهمزة ساكنة بعد الراء على لغة من يتلب الألف الميدلة من الياء قى الآخر ألفا ى تال أبو حاتم:هى لغة بنى الحارث بن كعب،وعن قطرب لغة عقيل،تلت:هى لغة القبيلتين ء وقبائل من اليمن ث وتعضده قراءة ابن عباس ث وثير بن حوثسب ص الغراء حورويت تلك القرءاة عن ابن عباس أيضا:ولأنذرتكم به وروى ولا آدراكم به بهمزة مفتوحة بدون تاء على تلك اللغة ح وذلك آن الألف س ويجوز أن بكون الهمزة من درآ دفعه ؤ وآدخلتوالهمزة من واد واحد المتعدية آولا للبعدية ث يقال:آدراه إياه ى آى جعله دافعا له ،همزة فتعدى بانهمزة إلى مفعول آخر ص أى ولاجعلتكم أو لأجعلكم خصماء ‏٠تدافعوننى ا( فقد لبثثتث ) وقرآ آبو عمرو لبث بالإدغام(.فيكثم عمر! ) قطعة من عمرى،آو زمانا مقدار عمر ث وقرىء بسكون الميم ( مين" قَبثله ) من قبل القرآآن ث وذلك آنه لبث فيهم أربعين سنة لا يقول به ولا يتلوه ع ولا يتعاطى مثله،ولا خطبة ولا رسالة ( فلا تتعثفلتون ) ‏ ١لز ادهرميا ن‏٣٢ بعتولكم أنه من االله لا افترا ء منى ؤ,لا مشيته منى4فان قصاحتهتدركون غنبت كل فصاحة،وأعرب عن أقاصيص وأحاديث الأولين والآخرين ح واحتوى على قواعد على الأصول والفروع س مع بعدى عن مخلان علم ذلك وتناوله ك ونسأتى بين أظمركم ؤ وعلمكم بحالى،وإتراركم بأنى لا أكذب4حتى سميت بينكم آمينا ‏٠ روى أنه كان يرى بمكة خمس عشرة سنة،يرى انضوء وهو نور الملائكة ح أو نور آيات االله سبحانه وتعالى ؤ ويسمع الصوت وهو صرت الماتف من الملائكة ث حتى تم أربعون عامآ رآى الملك عيانا رشاخبه بالوحى من اله سبحانه وتعالى ‏٠ وروى أنه وكتل به إسرافيل ثلاث سنين ؤ يترآى له ويأتيه بالكلمة من الوحى والشىء،ثم جبريل عليه السلام ث فجاءه بالقرآن وأتام بمكه عشر سنين ف وحى جبريل والنظر إلى ثلاث السنين من إسرافيل س بيكون ذلك ثلاث عشرة ث وقىل:أنام بها .بالوحى خمس عشرة سنة،كآنه قرن به إسرافيل خمس سنين،وأنام بالمدينة عئسرآ ع ومات ابن ثلاث وستين على الصحيح4وليس ف رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ‏٠ ) فمن" آظثلم متمن افثتترى على الله كذب ) آى لا أحد أظلم منه ے غلو لم مكن المقر آن من االله عز وجل لم يكن آحد أظلم منى لافتراتى المقتول%آو مستآأنف يفهم آنه لو لم يكن .منهمن جملهء وذلكعلهبه لم مكن آحد آظلم من محمد حاشىاه ث آو المعنى آنه لا أظلم منكم حيث ثبتم الشركة والولد لله سبحانه ث ورسول اللله صلى االله عليه وسلم برىء من الفرية ث ويقوى هذا المعنى قوله تعالى: ( أو كذب بآياته ) الترآن ودلائل التوحيد ( إنك ) آى الأن تفلح المجثرمونَ ) المشركون ‏٠(لا النه مأ لاد رن) من"والعربكفار فرير( آى( ويعثبد أون يضرهم ) إن لم يعبدوه (و د يشنتعيتم ) إن عدو ب آو ما لا يضر ح‏ .٥س ولا ينفع مطلتا ‏ ٬ذلك لأنه جماد لا يتدر على نفع أو ضر كحجارة ونجم 5 والتمر ؤ ولأنه مخلوق لا ينخعم آو يضر إلا باذن الله كالملائكة ءوالمس وكان من العرب من يعبد ملائكة والششعرى { كانت النصرانية فى ربيعة ث ؤ وبعض قضاعة،واليهودية ف نمير،وكنانة ع وبنى الحارث.غسان ابن كعب،وكندة س والمجوسية فى تميم،منهم زرار بن عدى،وابنه على وتزوج ابنته ثم ندم،ومنهم الأقرع بن حابس وتمجس \ ،الزندقة فى تريس أخذوها من الجزيرة ث وكان بنو حنيفة اتخذوا صنماً من حيس من شىآنه أنفأكلوه،والمعيودطويلا،و أدركتهم مجاعةوعيدوه٥ه‏ دهرآ .يثيب ويعاقب ( ويقثولثون هؤلاء ) إشارة إلى العتلاء وهم الملائكة ث وغير العتلاء س وقيل: المراد بما لاالأوثان ع وأصله للعقلاء ث ولكن ذلك تغليبو هو بصرهم ولا ينفعهم الأوثان ؤ ولفظ هؤلاء قد يشار به إلى غير العقلاء } ولا سيما إذا نزل منزلة العقلاء كما هنا ى قبل:كان أهل الطائف: عبدون اللات ث وحجابها بذر مغيث س وآهل مكه العزى ث وحجابها بنو ثسيبة ء ومناة وهبل وآسافاً ونائلة ‏٠ و الخزرج ومنوقيل:كانت العزى لقريش وكنانه ى ومناة للارو س ( م ‏_ ٣هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ هيميان الزاد‏٣٤ النه ( يوم) شتفحعاؤنا عنثديتولون هؤلاءبديننمم:وكانوادان حاناالتيام ؤ وكانت تريس وغيرهم ربما تخيلت البعث أو المراد أنتم ء وعن الحسن:تتتمفع ذمم فبدم الثيامة: إن كان البعث أمرا صحيحا ز عميم فى آمر الدنيا ث كتحط ومرض ے وكانوا أنكروا البعث س واول تول ادن عباس “ وابن جريج0وذلك مع دة بتاعته ؤ إنما يتوله نبلاؤدم . وآما غيرهم فشد ضلالة وتيها ‏٠ وانظر كيف بيتبدون ما علموا قطحا أنه لا يضر ولا ينفع ؤ وعايذره كذلك ص وطمحوا فى شفاعته ث وتركوا الخالق نكل شىء مع قطعرم بأنه النافع » وأنه مالك الأمر القابل للشسفاعة ث أو المراد ليها ث وذكرالخاز 6عدادنهفق تعظيم االله منالأوثان أشدعبادةأنتو هواأنمبعخيمم وتالوا:السنا بأهل أن نعيد انه س ولكن نثستخل بعبادتنها فتشسفع لنا عنده أ ‏٠وعن النظر بن الحارث:إذا كان يوم القيامة شفعت لى اللات والد:زى ( تل آتنبتتون“ ) أتخبرون ث وترىء بإسكان النون وتخفيف الموحدة بندها ( الله دما لا يعثلم" ) متعد لواحد س آى بما لا يدركه ويخفغى عنه بنقىالشردكوجودوھِ6نفى لنملزوموذلك6الشفيعآوالشركوهو علم اله ى إذ ر .كان لعلمه اله ث وإذا لم مكن محلم لهاللازم-وهو نضمنالنسا ء ) فقدا لمحبدا علمه بجميع6لأنه العالم مالذ اتفليس موجود الكلام آن هؤلاء ليسوا بشفعاء ولا بشسركاء4وجر,ء به على صورة وجود ذلك ع وعدم علم الله به تمكما بيم وتتريعا ‏٠ ) حال من الرابط المحذوف ث آىولا فى ارض( قف السموات بما ¡ لا ٦٩١يعلمه ثابتا ى السموات ولا فى المرض،وفيه تأكيد للنفى ث فإن لاثنين ثانييما فى السموات،إذ يسر ااراد الدلم بانه خيا:بل الا نةعلىلائندينمتحديايجعلآنيجوزوتدفاخرمموجود‏ ١لعلم ما نه +الحالوجهقرأيتهكماكالذولنفىعنالثانىى فىبيننغخ ّ) سبحانه" وتَتالى عما يثثركون ؤ ( ما مصدرية ا ى ععرن إشراكيم استئناف ڵ وقر حمزة م الكسائى 5أو اسم أى عما يشركونه به "" % النمل ‏ ٤والر.رمم آالنحل ث وفوأبو عبد الرحمن س هنا ‏ ٤وف موضعى تشركون بالفوقية ص وزعم آبو حت أن نافحا ع وابن كثير قرآ دنا وق النمل بالغوقىة ث وزعم آبو حاتم آن نافعا س وابن كثير قرآها ء وف النمز بالفوتية وف رواية والمشهور آنهما قر بالتحتية . ( وما كان الناس إلا أمة“ واحدة ) على الإسلام ع وذلك على قتل قاد: .ل دا بدلوكفرآ حدن) فاخثتلفثوا ( اسلامعلبه السلامعبد آدم ‏١الإسلامتلىمنختنة:كانو ‏ ١أمةوتل6آدمعبدعلى‏١آيضاوذلك1خللما علىو لا درد6النه تعالىفاختلفو ‏ ١فىعئثهئالسلارمعلهذو حزمانإلى +الشواذمنذكر قابيل ,ونحوهحذا الخروج منها آمة ٥تنفقة‏:المراد أنهم قى سفينة نوح ؤ وبعد 0واختلفوا محد ذلك & وذكر بعضيم آن المراد أنهم العربعلى " كانوا على الإسلام من لدن إبراهيم الخليل ى إلى آن غيره عمرو بن يحيى أبو خزاعة ص رحل إلى السام0فرآى العماليق يعبدون الأصنام ا فأعجبه ذلك فتال:ما هذه الأصنام التى أراكم تعبدونها ؟ تتنالوا:هذه أصنام أعطونى منها صنماث فتالفتنصرنا:،ؤ ونستنصرهافتمطرناتستمطرها ‏ ١لز ادهيميان‏٣٦ أسير به إلى أرض العرب فيعبدونه:فأعطوه صنما يقال له هبل ؤ فنصبه ء وآمر بتعظمه وعبادته ‏٠بمكه وقيل:إن أول ما كانت عبادة الأحجار ف بنى إسماعبل ث كانوا لا دظعن,رن عن مكة فضاتت فتفرقوا ف البلاد ث وما ظعن منها آحد إلا حمل معه حجرآ من الحرم تعظيما له،فحيث ما نزل وضعه وطاف به كالكعبة،وأفضى ذلك بهم إلى أن عبدوا ما استحسنوا من الحجارة ‏٠ ‘كالذرظهر آدممن.خرجوا4حىنأنهم آمه واحدةالمراد:وتيل كادماذةكفرآآزمنتهمقذاكبعدو اختلفو ‏١.-الإسلامعلىمتخف: ن وتميل:ا تفاقيم على الإسلام حين ولادة كل ع فإن كل مولود تد ولد على الإسلام حتى يكون أبواه يعلمانه الضلال ؤ وقيل:المراد اتفاقهم على الكفر حتى بعث الله الرسل بعد الفترة ث فاختلفوا فيعض أصر على الكغر ء وبعض أسلم ص فلا تطمع يا محمد فى أن يكونوا كلهم مؤمنين،فإنيم كانوا أولا على الكفر ص والإسلام حادث فييم س وهذا تسلية ث وهذا قول الحسن وطائفة،وقيل:اأمة المراحدة آدم ح وتيل:آدم وحواء ‏٠ الخيرذكر1بعضهم6وأجازخدرلاتعتثت(س:: .حرتك لمة“) ولولا محد لولا إذا كان كونا خاصا ث وحذفه إذا دل عليه دليل ث وأوجب ذكره ردك ( إنإن لم يدل علبه ص فعلى هذا يجوز كون سبقت خبرآ ) منُ آنح أو‏ ١لتيامة لا تدلهيوم‏ ١لحكم ببتهمح أو إنسبقت غضىرحمتى الثواب والعقاب فيه لا قبله ‏٠ ( لتثضىءة بيثنتهثم ) حكم بينهم ق الدنيا بإهلاك الميظل وإبتاء ‏٣٧يو تدسسمور ‏٥ المحق2أو بإدخاله النار،والمحق الجنة ( فيما فيه يختلفون ) من التافوفتح6الضادمالألف معدلتضاعمروبينعيسىوترآ4الدين ‏٠والضاد ( ويقئولئون لترثلا ) هلا ( أنزل عليه ) آى على محمد5ودساغ التذكير ف أنزل،لأن التائب ظاهر مجازى التآنيت ث ولوجود الفاصل ( آية“ من؟ ربته ) تلجىء الناس إلى الإيمان ث وما هذا عادة الله فى خلته ب ولا بحكمة فى كل قوم على الإطلاق ث ولو كان ذلك فى قوم إنما هى آيات معرضات للإيمان،يؤمن من يؤمن س ويكفر من يكغر ے وكانوا لا يعتدون بآية القرآن ث تمردآ مع أنه آية يديعة معجزة » لا يثيرها الدهر 5 لم ينزل على نبى مثلها ث وقيل:آرادوا آية كعصى موسى ويده س وناتة ‏٠عدسىومائدةءصالح ا٦‏ .آمأينزلياس فلا آدرىلله ( لا لغيرهالغكيثب) فتنلث انما وما على إلا البلاغ ع آو لعله ما فى نزولها على من المفسدة س أو اقتضت حكمته أن الآية التى هى مثل ذلك إذا لم تؤمن بها الگمة عجل عذابها 0 فلم ينزلها رحمة بكم،وإبقاء عليكم . ( فانتظر ثوا ) نزول ما أردتم نزوله ( إنتى معكثم منت المنتتظرين ) الآيات إلى3وإعراضكم عن هذهبكم لعنادكم وجحودكملما يفعل غيرها ث وقد تبين لهم العجز عن مثل القرآن ث وعلمرا ذلك،ولكنهم الله«: لو نثساء لقلنا مثل هذا » وصدقبكابرون ويعاندن،كقولهم أنتظلاره صلى االله عليه وسلم بنصره ف بدر وغيرها،وليس ذلك منسوخا ‏ ١لز ادهيميا ن‏٣٨ بآية الدسف كما قيل،اكن المراد بهذا الانتظار التمديد والوعيد:لا الإعران عن ترك القتال ص أو عن ترك الابتداء خيه ‏٠ ( وإذا أذقثنا الناس ) مطلقا أو كفار مكة ( رحثمة“ ) ف البدن والمال ( منث بتعثد ضرهاء ) سدة ضارة بهم كتحط ومرض ( مستنث:م ) أصابتهم حتى أحسوا بسوء أثرها فييم،كما: يحس الجسم جسم الآخر،والجملة صفة ضراء ‏٠ دفى آنات تنناا )) كيم مكرثالشرطيةإذالجوابرابطة( للفجاءة) إذا ه‏ 6٨تال الحسنمه:استيهزا ء وتكذيب6وتلأمكنهمبمادفحياثاحتدال ر حعزمولما6نمهلكوكادواسنينسبعآهل مكهقيل قحط:ومجاحد الله بالمطر والخصب شرعوا يقدحون فى آيات الله سبحانه وتعالى ث ويكبدز ن ‏٠االله عليه وسلمالنه صلىرسول %‏١كذيذو ء7قولهمومكر هم6علبهالد الهرحمتهالايات:وتل والريحالمطرالكغرةكالمنجمنالعربتنسبكالقمرمنازلوالأنواء إابيما ع فبعض العرب ينسبها للطالع لأنه نىء آى ظهر ث وبعض للغارب ،النساتط انه نىء آى بعد س وذلك كفر شرك لا كفر نعمة ى كما زعم بعض كلاموبأتى4حرام:وتل6مكروهالعادةباعتبارذلكإلىوذسيتيما ‏٠الغتحسورةق1شاءأن شرع ُ مكرآ ) جزاء ف خفية س آو كيدا باستدراج ء( تغل اللهث عذ ابيهمكانقوماملكا لله أنأراداذا:الحسنتالكمكركمجزاءآو هالتنامةيومأ6ددركو قت=4مالدنياقوذلكءالبصرلمحترنا نسر ع ‏٣٨يونسسوره :2!ا‎..إ.=,.1.:١ے‎:٩ ٠ ش‎محا٨ ‎٨و ١ ‎مع‎! نهح۔بتمن6متر هممل7دوحا 9<لو على ر آم لا ؤآو من حيث إييم ف متدهات مكر انيدرون آوم كر هم‎ م تيل ان ددبرواان انه عز وجل دير عتابيحدث%أو منذلكز: ورمم ‏٠كرد حم تس لان كيدينم ايفا سريع كهامتغةميليغة صأسرع بتال و إنما ّلذطعم اللمررحمة المعبر عن“ى وترتيب المتر على آولعل 4.لفظ الفجاءة ‏.٠سرد,-ص غرم روبمعنىالتفضيلعن معنىتفضيل خا ار جسمأو أ سرع وتلى كل حال فصورغه من سرع الثلاثى لا من أسرع الرباعى ؤ وأجاز 5لغير التعديةبالهمزةالمبدوءالرباعىمناسم التفضيلبناءبحضمزم م ‏٠للتعديهواووبعضذا سرع ؤ و ‏ ١بن آبى إسحاقا لحسنآيو حا تم:خغفنا لر "شلنا () انة ما نمثكثرو ن 7مكثتشون .)‏ ١لحننلةو هميا لإىسكا ن‏ ١لسينعمر وو أدو فختماا عن | زه6فز ذا تنحةىقبخفى عن الحغخلة6فليس مكركملتجازو ‏ ١ب ا لله أ۔رعتقو له «: مالمكر قالمرادآن يكونتكو وىالجملة6وهذهللانتقام هالأعرجؤ وك والحسنحر:روادةثبحقوبوترآ6الآخرةق‏ ١مكر«مكرآ وتتادة س ومجاهد:يمكرون بالتحتية ى ليوافق الغبية ف قوله«: إذا أذتنا الناس » الخ ى وهو رراية ضعبفة عن نافع6وليست قراءة الفوتية قر اعءة})&) وهى«: نذلقنوله3قِ مستأنفآكاامتهنها فبالتثفات انالناسأمهابا:أبى“مصحفق6المنوكلبنأيوبتنال6الجم:ور ‏٠ما تمكروننمكتدلديكمرسلناأن6مكرآأ لله أسرع عاىآتدرككمبأنڵيسميتٹركثم ) يجعلكم سائرينالذ ى) وهو هيميان الزاد‏٤٠ 50لا تعدىللتعدنة لا للمبانغة،الأن سار:والنشدىدمنكمالنسير وخلته واما تول اليذلى: سرتهاآنتسنهمنتنجز عنغا٦ا‏ هايسيرمنسنهر ‏ ١صو آول فى تعديه ء الأن الضمير غيه إما مغعول مطلقخلا دليل فيه للفارسى ناثب عن السنة ث والسنة بمعنى السيرة س أو بمعنى الخلرف س والسمنة بمعنى الطريقة س كما تقول الطريقة أسرتها ع وقرآ ابن كثير ف رواية كسر السين وإسكان الياء بعدها من آسار المعدى يالهمزة،ترآ؟ اين عامر 5 الله منوزدد بن ثايت س والحسن،وآيو العالية ؤ وآبو جعفر ؤ وعبد جبير،وأبو عبد الرحمن ة وثسيبة:ينشركم بفتح المثناة ث بعدها نون ساكنة،بعد النون شين معجمة مضمومة س آى يفرقكم . هعثمانمصحفوهوالإمامقهكذا.ؤ قنظروا‏٠١يقرءونقبل:كانوا حا لحجا 7مثلهكتبهامنوآول6قاتيعم.همملهبهمادبا عينخوجدو ها الذونك و إسكانالشين أ لمعجمةوكسرأ مثناةبضمينشركم:ا لحسنو عن ‏٠بىنهما ( فالبرة ) على الدواب والأرجل ( والبتحثر ) على الغلك وذلك دلالة عى القدرة س وتعديد للنعمةتبل ركوب المبحر ؤ وقت حسن الظن به للجهاد والحج س متفق على جوازه،وكذا لضرورة المعاشس سويكره ڵ وأما ركوبهلحللب الغنى والاستكثار.وقيل: لا يكره ث وتركه آحسن ٤ ١هيو تىس‎٥مور‎ ف ارتجاجه فممنوع ث وق الحديث«: من ركب المبحر فى ارتجاجه فقد » ‏٠برئت منه الذمة » وعنه صلى الله عليه وسلم«: لا ركبه بد ( حتتمى إذا كئنتئم فى الفتلثك ) جمع فلك بضم انغاء ر إسكان اللام و الجماعة ّك اله!ولهموليس مفردآ ديطلق على الواحد): وجر ثنتوله فى التثنية خلكان ( بهم ) الأصل.الخطآ ى وعدل عنه إلى الغيبة ح معرضالليلاغة _ كآنه بذكر لغيرهم حالهم من سو ء الصنيع ئ وقتله الحاء }4و االتتبيحا لانكارمنهوسسنتد عى6منهمليعجيه4خطا بومعنیم بند 6معمملاوسلم‏ ١الله علبهصلىنيهمعوجلننه عرمنالكلامأن.ذلكمع ‏٠العدمولذلكغتغو ى آن مردهمنهحسن,خاطف‏١غايا مقاممن أنام:آن كلبعحروعن كلامبالغةالمزيدةالتنسالفلكى يباعق:الدرداءآبووتر6الغيدةإلى كتو له: ججهد والدهر بالانسان دوارى ڵ تريد آنه أحمر وآنه أصل لاآى دوار0كتلك آحمرى وآصلى النسبة إلى آحمر وأصل ف ولزيادتها لم تخرج الكلمة عن معنى الجمع ّ فأعبد إليها ضمير الجمع ك وإلا فانك إذا آردت بالفلكى فى كلامك شيئا منسوبا إلى الفلك ترجع إليه الضمير مفردآ وقد يقال:إن النسب عنى آصله لا زائد،وآن المعنى الماء الفلكى وهر .العخليم الذى تجرى فبه الفلك ث وعلى هذا غالضمير ق « جرين » عائد إلى الذلك الذى دل عليه للتعدية ث كأنه قيل وآجرينهم،ثسبه نقلها إياهم منهذا النسب » والباء الزادهيميان‏٤٢ مكان لآخر بالإجراء س أو كمع آى وجرين معهم إذ هم خيين،فيم معين ‏٠!اا۔متحانةأو ( بريح طبتبة ) لينة آليبوب س قيل: الريح إذا لم توصف بطيب ونحوه فز .ى المكروهة ) وفر حثوا بها ) أى بتلك الريح ( جاءنثيا ) آى فقالضمأو تلك المفلك والذول آلى من حيث: تلك الريح ‏٤الراجتح عندىالمعنى ودوء والثانى أولى من حيثالإفراد والترب لا باس بإفر!د الضمير باعتبار الجماعة ث آو الجماعة بعد جمعه ث وقر ابن أبى عبلة:جاءتهم وهو أنسب بالثانى س ولو ناسب الأول آيضا ‏ ٤ولينوالإضمارعاصفث“ ( الريح بذكر ويؤنث: ف الإظهار8رن 7شدةذات:: تمر س والفتامر.وامرأة نامرة لا تامر . 6 السرعة سؤ وآصله كسر الأشسياء . ئإياها6و اذ هارجاتلتهاالطيةالريح الحاصف6الريحمجىعءومعنى الشرط6وبمجعو عإذ ‏١جرابعاصفربحوجملة جاعنتها6علديهانخليهاآو و الاالتس.يرعلىالترتيبصحيبعدهوماوالجواب6علهعدلفوما فبمجرد كونهم فى المفلك لا يترتب على التسيير فى البحر . ( ويجكاءهثم المو"جث ) ما ارتفم من الماء أو سدة حركة الماء واخنلاظطه من‏ ١لمو جلا يجبكهم%اذمنه‏ ١موجمجىءمكان ر ) ممكنكل۔) من" {بهمأحيطآنكهم)آيتنوو ‏١اأو‏١( رجحووظنثو ‏١(` جبلأو‏ ١ءصحر سيرل إلى الخلالهمبالاك حتى لا ندين ‏٤٣يونسسوره أن كانو ‏ ١قتيلالدعاء بعد( 3له الديناازتنهه[ مخثلحينَ) د عو ا الذوثانعبادةوآن4دينهإلادينل١‏آنهمذعنيبنآوّا٥‏سوحدو رنذلك لتراو۔ا رنالاالندائدمنلا ينجيمآنتلأنيم يحلمونكباطلة انقطرة التى ولدرا عليما لزوال معارضبأ بشدة الخوف ث وهذه الجهلة ملتبسف: والياادكتظنرملو ازممندعاءهممن ظلنو ‏ ١ح الأناشستمالبدل به وقال الطبرى: هى جواب لتوله«: ظنوا » خلحله آراد بالج ,ابية هذا فةمحد.إذاآومحذوغه ةلمالجوابآنهآواثيدايةتفيدهالذىالاتحمال ‏٠ظنوااذاو .اا خلنو ا آوأ الريححذاأئالشدةحدهآى(‏٥هذمن 0أنجيتكنا(/لتنث م تتولوذلك6والمحيادةبالتوحد(التاكرين3من‘لنك .ورنن“ة)العاصف ا لئن يمعنى:وا لله لئن آنجيتنا الخ ء.لدعوايةولونح أىمحذوفنتول ومعناهصبا ثشراهياالعجم: دعاءمنالمنتامه قى هذاالطشرى6وذكرالترول يانحىيياوم . ( فلما أنتجاهئم ) منها ( إذ]ا هثم يبثغثون ) يجاوزون الحد بالشرك والمعاصى والخساد ى وترن جواب لما فى هذه الآية ونحوها بإذا ث مما بقوى مذهب ابن مالك ف إجازة قرنه بالفاء ء رحمل ما ورد منه على ظاهره ( ف الأر؟خر ,بنيئر الحقة ) تاكيد للبنى،فإنه فى الشرع لا يكون إلا بغير الحق ة ولو كان بحسب اللغة يطلق أيضا على مجاوزة العدل إلى ,الإحسان،والفرض إلى الننتل،وهدم دور الكفرة،ورإحراق زروعهم ء وقطع شج ه كما ذعل صلى الله علبه وسلم بقربخلة ونحو ذلك،مما هو مجاوزة بحق،وتد يعتبر هذا المعنى اللغوي وهو مطلق المجاوزة لشىء أو إفخساده ث فبتيد بوله«: بغير الحق » ليفهموا ‏٠ هيميان الزاد. ‎٤٤ ( يا آيتنا النتاسث يإنكما بغثيثكم على أنفسكم ) لئن إثمه عليكم ء فصح الإخبار لأنه عليكم ث آو يقدر مضاف ث أى إنما وبال بغيكم على الد٤نثيا‏ ) خبر ثان،آىأنفسكم،وذلك مبتدا وخبر ( متاعث الحياة أنه على أنفسكم ڵ وأنه منفعة لهذه الحياة لا تبقى،والباقى عتنابها،أو خبر لمحذوف س آى هو متاع الحياة الدنياا ص آو ذذك متاع الحياة المدندا ‏٠ المعنى بخى بعضكمويجوز أن يتعلق « على أنفسكم « ببغيكم “ على أن على بعض،وذلك أنهم جنس واحد س فيكرن الخبر هو قوله«: متاع » 6ضلالآومذمومك آىالخير محذوفاك فيكونمتاعينصبحفصوترآ أنفسكم ومتا عآوعلى أنفسكم «ا لخىر »ببغيكم1آوو على يتعلق لمعنىمفعول مطلق نوعى لا مؤكد س كما قبل ڵ إلا إن أريد آنه مؤكد الجملة قبله ص أى نمتعون أو تتمتعون متاع الحياة الدنيا ء حذف عامله آو مفعول مه لبغيكم استعمالا له بمعنى الطلب ڵ أو ,محذوف دل علييه البغى ح آى تطلبون مناعها س وذلك قراءة حغخص عن عاصم ث وكذا قرآ د.ارون عن ابن كثير ث وقر؟ اين أبى إسحاق مناعا الحباة الدنيا بنصبهما وتذن ‏٠زمانالأول ئ فالحياة ظرف تالا رسول الله صلى الله عليه وسلم«: لا تمكر ولا تعن ماكر؟ ، ولا تبن ولا تعن باغي ث ولا تنكث ولا تعن ناكئ » وتلا الآية ‏ ٠وقال صلى الله عليه وسلم«: أسرع الخير ثوابا صلة الرحم،وأعجل الثر عقابا البغى واليمين الفاجرة » وروى اثنتان يعجلهما الله فى الدنيا ة البغى ث وعتوق الوالدين ‏ ٠وعن ابن عباس:لو بغى جبلا لدك الباغى ء وكان المأمون يتمثل بهذين البيتين ى آخيه: يا صاحب البغى إن البغى مصرعه أعدله‏ ١لرءفعالفاربع فخير ‏1٥يونسسوره وأس.خلهأعاليهةلا ندك منه -لى بن .أبى‏ 4٠وعننعمتهغبرهسلب4غيرهنعمةسلب:منويتال وعن:يوم المخذوم على الظالم أشد من برم الظالم علہى المظلومطالب محمد بنكعب: ئااث من كن غيه كن عليه: البغى والنكث والمكر ‏٠ ثن(بتكثم ) نعث فلب ( ثمة إليثنا مجترعكثم ) فىالقيامة،أو با وقرأت سرقة:بالتحتية ى أى فينبئكم الله على طريق الالتفات ( بما كئنتثم تَعثمنون ) فيجازيكم عليه ث أر التنبئة كناية عن المجازات والدنيا وأنال منيا: الاإندمان ما أراد من بغى ولذة هى كما قال اله سبحانه . ( إنمتا متثل٭ ) صفة ( الحياة الدثنيا ) أو حالها العجيبة ف سرعة الذهاب بعد إتبالها ث والاغترار بها التى هى كالمئل المضروب ( كما: الماء ث بل هو وما بعدهالمثسبه به مجردأنثزلناه“ منف السماء ( ليس ‏٠إلى « حصبد » آو بااگمس،فذلك تثسبيه تمثيلى ڵ وينال له:مركب ( فاخثتلط به ) بسببه ( نباتث الأرض ) بعضه ببعض،بان ،بأن يزيدالنباتكثر والتف وهو النيات الذى خرج به ع آو مطاق النبات السابق عنه نموآ ث ويخرج الآخر وينمر غيتزاحم النبات س ويجوز آن تكون لباء للمصاحبة س بآن يكون المراد باختلاط النبات به ائستماله عليه و فيه بالمص من القرض ةعلى أن يكون النبات سابتا فى الوجد،والأصل أن يقال على هذا الوجه:فاختلط بنبات الأرض س لكنه ليس من باب القلب » لأنه إذا امترج شيئان فكل منهما مختلط بالآخر . هيميان الزاد‏٦ نالماءجبدذتو دفمبالغهللنباتالاختاا اطإسنادواختار ااخوجهمنلىخلمرماهذا.‏ ١لاءإلىيتحرككأنهحنى اعآنووجودبخالنباتاختلاط:عباسابنمالتأمل وعن ڵاخنلطع! لتر اءبعضم روغفبسبيهببعضبعضهامخنلحلا‏ ١لذيا ت أى اختلط الماء بالأرض س فحذف بااأرض ء واستأنف تول«: به نبات ) ممتًالما عأولااختااطبالهاءحدةوعلىنخبير وميندآأنهعلى«الأرض 6و.ر قهذلكك.رق(والأنعثامث)والشعيركالبرق(النااسثمأكلُ والكاا ‏٠ زيننا من) أى أخذتالأرض زخثرفهاإذا آخذ تح(تى 5عطرها وثياهاأخذتالثمار س شبهها بعروس0وأصنافآلوان " ‏ 6٧أبدلتتزينت\ڵ أصلهتفعتلت( وزنه) وازينتثللزينةو استعملنا اندساكنق الزًا ى ؤ فجىع بهمزة الوصل لوقوعااتاء زاباً وسكنت وأدغمت أول الكلمة6ونتر؟ ابن مسمعو د أ والأعمنس7وأبى:وتزينت على الأحمل % ؤؤ روفخصر بن عاصم،وقتادة\ڵ وأبو العالية ص والشعبىالحسنوترآ ااز۔ عاخخرةاننرن س كننولك:واز“ينت باسكان الزاى وتسديدوعيسى التخبطبذلك:وازاينتآبو عثمانالراعين وقرآزيد بتشديدواحمر وزيادة الألف قبل الذرن،وقرأت فرقة كذا لكن بهمز الألف المزيدة ث وفرقة بعدها آلف وتخفيف الياء والنون ث آص۔لهزاوازاينت بتئسديد س وقرىعءؤ وأدغمت وجىعء بهمزة الوصل%أبدلت الثاء زاما وسكنتابنت آزينت بتطع اليمزة مغتوحة بوزن أكرمت،آى أحضرت زينتها ث أو صار-, ذات زينة ث وهو شىاذ،اأن القياس أن تنقل فتحة الياء للزاى قتنتلب ‏٠.الغاء س آىثمارهاعليها ( آى على) رخلن“ آهثلثها أنهم تاد رون ‏٤٧يونسسوره متمكذون دن حصدنا ورشا والمخساف محذوف كما رآيت س وتيل:الضمير ازينذت ء.عاتت إلى المننة ى آو الثمار ص وقيل:إلىالزينة المغرمة من رعلى القولين فلا حذف ( أناهتا آمترثنا ) أى تضاؤنا ييلاكيا ‏ ٤برب أو ماء آو برد أو جراد آو غير ذلك ( ليثلا آو نحرارا فجعنثناعَا ) آى جعلنا ثمارها ث فحذف المخماف س ويجوز عود الغسمير إلى المخماف المتدر 6انوجزانفى أناحا غغيةاهاءص وأماالثمار» وهو«: عليهاقرولهف روجه آخر وهو عودها إنى الأرض بلا تقدير عأن إتيانها إتيان لما خيا س وإنما حسن أن بتدر فجعلنا ثمارها بعد تقدير أنم قادرون على سؤ أو لا دمكنالمضاف لم يذكر آولا س فكان يتدر خلاهر،ثنثمارها ‏٠‏ ١لضمير لا يضافضمير اذنآن بند ر ( حتصيدا ) أى محصودة،وذكر لأن فعيلا بمعنى مفاول يذكر إذا وصف به المؤنث س وكانت قرينة على ذلك المؤنث س ويتدر المضاف الضمير ف جعلناها للثمار دمآيضا هنا ص أى حصيدآ ثمارها ؤ وإن رددنا س فيكون الحصيد هو التمار ث والتذكير لما مر،والأفراديتدر هنا مضاف ڵ كامرأةمحصودةؤ أىالجماعة أ ,انجملة ؤ آى جملة حصيدآبتأويل ،أى ذات زرع ححميدقتيل س رعلى كل حال لو جعلناها ذات حصيد فالمراد التشبيه بما حصد بنحو المنجل وذهب به . ) بفتح التاء ث آءى لم تنبث ثمارها ث ينال غنىتئنل(كأن" زرعياء يغن بالتحتية آىڵ وقتادةبه ،ؤ وترآ الحسنلبثبالمكان آى إما على تقدير المخىاف ثى المواضع المذكورة لفظة زرع فاعتبر هنا س واما علىؤ وتقرأ مروانحصيدزرعذات7ء عا ى أنإرجاء للحصيد :المنبر:كان لم بتغن ص وهو يتقعل من غنى مبالغة فى الملبث ث وهارون ‏٠تتغن بنتا ع ينلمكأن ‏ ١لز ادهيميان‏٤٨ :هنا مثل ى الموقتالقريب،كتررلك) بالأمشس ( أى ف الأمس خه وو كان لم تكن آنفا شبه زوال الدنياا بعد إقبالها بزوال خضرة النبات وذهابه فىالحو ائتج ء ودخلسلم من“ الى أنه قدبثماره بحد دسكون النفس عنهفقد زالتالإنسان عنها بالموت س فإن من ماتزوال الدنيا زوال الدنيا ث وقتال الشيخ هود:ذلك مثل للذيعث ء ورد على منكره،فكما آنه ‏٠المرتىعلى إحياءااذأرض بالنبات بعد ذهابه ث قادرتادر على إحياء ( كذلك نتفصتلة ) نبين ( الآيات لقوم يتفكرون ) فإنهم :إنالمنتفعون بها،لمو كان التفصيل عاما لكل آحد سؤ وعن ابن عباس تغن بالأمس س وما كنا لنهلكها إلا بذذوب آهلها }ى مصحف أبى" كأ نلم الخ ىوقيل فيه:وما كان الله ليهلكها إلا بذنوب آهليا ءكذلك نغصل وترآ أبو الدر دا ء:لقوم يتذكرون ‏٠ دهعلى ما يتوصلونوبدلهميأمر هم0آى) و االله مد عنو ( كل آحد 5السلامة وهى الجنةدار( آى) إلى د ار ز السلاممن فحل وترك الد 7رإلى ذلكوقيل:اللد سلام جمع السلامة4وقيل: اسم له ث ,أضيفت تذبيباآ على أنها سالمة من الآفات،من دخلها لا يخرج منها س ولا تنقضى :إن اللهعنه ص ولا يمرض س ولا يقم به نحو ذلك من الآفات س ومعنى سلام ا أنه يسلم الخلق من جوره ى,يخلصهم من الافات ث وقبل:السلام الجنة يسلم الله عليه والملائكة ث ولا يخفى ماالتحية ى ان من يدخل ف ذلك من تعظيم الجنة،حيث آضافما إلى السلام على الكوجه المذكورة ء وحيث دعى إليها ع فإن العظيم إنما يدعو ,الى عظيم ‏٠ ( ويمثدرى متن" يتشاءث ) برفقه ( إلى صراط مشستتنيم ) ,وهو ‏٤٩سررة يونس الجنة ؤ يومن لم يوفقه أصر علىالواسطة إنى دخولانله “ وهودين انكفر فلا يدخلها ع وفى التوراة:بيا باغى الخير حلم ث ويا باغى الر انته ‏٠ قالله بليمالنه صلىرسولرأسعندقعدعن جبريلوروى حانه نائم:أحدهماغتالهملائكهومعومائ‏ ٤وميكائيل عذد رجلدهنوده وتال الآخر:إن قلبه يتظان ؤ إنه صاحبكم خاضربو! له مثلا ى خقال;ا: مثله كمئل رجل بنى دارا ث وجعل فيها مائدة،وبعث داعيا ؤ فمن آجابه دخلها وآكل من المائدة ء ومن لم يجب لم بدخل ولم يأكل منها ؤ فتا:وا: أولر ها يفتهها س فقال بعض:الدار الجنة ص والداعى محمد صلى الله عليه وسلم3والمائدة الإيمان،ومن أطاع محمدا فند أطاع النه ء ومن عصاه فند ‏٠ببن ‏ ١لناسقر ق‏ ١له & ومحمدعصى («: لاوسلمالله صلى انته علبهرسولث عنالدرداءآيووروى طلع النمس إلا وبجنبها ملكان يناديان ء آيها النادى هلمزرا إلى ربكم ء فإنه ما قل وكفى ،ؤ خير مما كثر وآلهى ث ولا غابت إلا ويجنبيا ملكان ث وكل ممسك ننفا يسمعهم ما على:اللهم أعط كل منفق خلفايناديان الفرض غير الثقلين » والمشهور أنها تطلع ومعها ملكان يقولان:اللهم أعط المنفق خلفا والمسسك تلغا ‏٠ آمنء لأن منالصالحاتوعملوا) آمنوا( للتگذين “3آحثسنتوا وأصر على معصية لا يسمى محسنا ( الحسثنى ) أى المثوبة الحسنى ء جزاء متابلا لإحسانهم0كأنه قال:حسنة بحسنة ( وز ياد ة" ) وهى س كما قال الحسن 5تسع حسنات أخرى وأكثر ء إلى سبعمائة ضعف وآكثر ( م ‏ _ ٤هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ ) لز ‏ ١دهيميا نه ‏٥ وابن عباس ء أو الحسنى ما يعطونه مضاعفا فى متتابلة إحسانهم } والزيادة ‏٠.ة منفخضسل انه مهعير ذلك كما روى أيضا عن ابن عباس كغونه«: ليجزيهم الله أحسن.ما عملوا ويزيدهم من فضله ©» وقوله«: ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضنه » وننوله«: ولدينا مزيد » قال ابن عباس:يجزيوم بعمليم ويزيدهم من فضله،قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسنم«: إن أهل الجنة ليم كان لا يأنييم منه شىء إلا كان أحسن مما ف جنتهم » قال جابر بن زيد:سئل ابن عباس عن قوله تعالى«: للذين آحسنوا انحسذا وزيادة » ح عنابن عباس0روىفتال:غرفة من لؤلؤة واحدة & لها أربعة أبواب منصور بن المعتمر ص عن الحكم س عن عبينة ح عن على ‏٠ ّس والحسنى جزاء حسناتهم:الزيادة مغفرة ورضوانوقتال مجاهد قى الدنيا لموتال ابن زيد:الحسنى الجنة ء والزيادة ما أعطاهم يحاسبهم،والذى يظهر لى من الآية هو الوجه اليكول س لمواخنته آيتى زيادة المذكورتين ونحوهما ڵ ويليه الموجه الثانى ث ويدل لهما المقاماة بتوله«: جزاء سيئة بمثلها » ولا مانع مما سواها من نلك االأقوال ، :ما تريدون:الزيادة آن تمر السحابة فتتتولولا من تول يزيد بين شجرة تلكبعضقد ‏ ١خلو هو6آمطرتهإلاشبئايريد ونفاا؟أمطركمأن ‏٠الآية على ذلك كلهاليكتر,ال ع ولا مانع من حمل وزعم قومنا أن الزيادة رؤية الله سبحانه ڵ فتراهم قبحهم اله متى دهيت6اعتقادهمعليهبنواالذىمنبعدداوتريبشىءبذكرسمع. ,ا إليه أهواءهم ك وتعسفوا إليه تعسفا شديدا ك راستخرجوه منه إخراجا اته صلى أنه عيهقبيحا ث وكذيوا عليه هم أو سلفهم أحاديث عن رسول عنهأنها لم تصحوسلم0ث آو عن الصحابة عنه » ينبىء القرآن عن ائتنسييه ڵ فكانوا!آنزمم يلزمرم» وقد علموااإنأيصار«: لا تركهكتوله يقولون:يرى من غير تثسبيه ولا حاطه ؤ غكلاميم ل ..عتلوا متناخض ، الرؤية بوجه ما إلا وتد ثبت ا.نتتسبيه فى التحيز والادراكِ إذ لا نثبت ٠ وغيره س فلهذا تعين حمل«: إلى ربها ناظرة » على معنى انتظار رحمته ‏٠ السلامأن آل للح.منى للعهد ڵ ¡رالمعيود دارو آما ما زعم بعض وهى الجنة ؤ وأنه ينزم بذلك آن تكون الزيادة أمرآ مغايرا لكل ما فى مانع من زيادة آمر فى الجنة لمالجنة ة: فعلى تسليم العهد فبه \ فلا يكن فييا ث خمو مناير لكل ما رأوا فيها قبل ذلك،وأيضا مغغرته غير ما خييها رضاه كذلك س ودوامها كذلك س فان دوام الجنة غير الجنة ؤ ولا مانع من تخسير الزيادة يه ص بل لا دليل على العهد ء ولا متنوى له لاخنازف معلفظ الدار ي ولفظ المحسنى ص فإن العهد الذكرى ولو كان يجىء أيضا آلمانع من كونس ولااتفاتهأو بننقوى معاللغظ،لكن يتعيناختلاف للحسضى للجنس أو للحقيقة ث والأمر سهل & سواء حملت على العهد آو ‏٠الجن.س آو الحقيقة وقد اختلفا فيما احتمل آن المعرف العيدية أو الجنسية ث فتيل: يحمل على العيدية وهو مذهب عمار س وقيل:على الجنسية ؤ واختار ،والفصل فى الزيادة أنبعضنا الأول ء لكن حيث لا مانم ولا مضعف تكون من جنس المزيد عليه،فإذا كانوا غيها فى مقدرة لهم ومعينة . فيكون ما يزاد على ذلك القدر الذى هم فيه هو المراد بالزيادة ث ولئن ا نز ادهيمبا ن‏٥٢ تلنا:إنها غير متدرة لتكون الزيادة من غير جنسيا لنقولن:الزيادة المغفرة آو انرضا آو الدوام ؤ آو ما فى الدنيا ث وكل ذلك ليس من جنس ؤ ولا يقال:انفى الجنةالجنة ث ولو كان ما فى الدنيا يمثل به لما س والمثيت مقدم على الناف ءء والمفسر بغيرها نافاخسر للرؤية مثبت ،أنالآخرعنالنافالمثدت آوأولى باسمأحدهما:ليسلأنا نقول كلا منهما مثبت لا يتول ؤ وناف لا؛ يقول الاخر،وكما أثبت المفسر بالرؤية أحاديث لها ء قد آثبت الآخر أحاديث تبين أن تلك أكاذيب ى وإنما يقدم المثبت إذا لم يتبين كذبه ‏٠ ( ولا يرهق ) لا يغنى ؤ وعن بعضهم الرهق آن يغشى شىء نسيئا على غلبة وتضييق ( و"جوهتهثم تر" ) غبار مسود; ث وترا الحسن ص لغة لاوعيسى بن عمرو ، .والأعمئس “ؤ وآبو رجاء بإاسكان التاء ء وهو لا يخفف إلا ضرورة ( ولا ذلة“ ) ذل“تخفيف س اأن فعل كجبل وعسل وهو أن ذكر الله سبحانه لهم أنهم ينجوا مما لا ينجوا منه آهل النار } .آو,المراد أنهم لا بر هقهم ما يكون به التتر والذلة من كآبة وكسوف ( أولئك[ أصثحاب الجنئة هثم فيها خالد ون ) بخلاف الدنيا } تنترض هى وما فيها .فإنيا ( والمذين) -عطف على الذين ( كسمبوا السيئات ) عملوا .كبائر لغير الترك س والمشرك كما: مر أن من أصرآو نفاق ڵ فهر .شاملشرك على معصية غير داخل ف الذين أحسنوا س فليدخل هنا س ولا مانع من ث آن& والأحاديثالأخرالآىالمشركين سؤ واستفاد منحملنا هنا على المنافقين مثلهم ( جزاءث سيئة بمثثليا ) عطف عاى الحسنى س فيكون ٥ ٣بو نىس‎٥مسور‎ ،جارأحدهمامخمختةلفينعلى معمولى عاملينمعمولينعطفمنذلك 4لسيئهنعثو ممثليهاؤسسئةجر اء١لسيبئا تكکسبو ‏١از للذ يبن:قبلمكآنه ‏٠منةلق بجزاءأو ومعنى جزاء السيئة متابلتها ص والجزاء عليها © وجواز ذلك العطف مذهب الخخغتس س والكسائى والغراء5والزجاج ومنعه يسيبوي“،ولمبرد ّ ‏ ٠وقال قوم منهم:الأعلم بالجواز آن والىوابن السراج،وهشام عمرو:فى ذ اوكتولكاركالآاية على ذلكالمحفوظ المنة والحجرة بكر ث بجر الحجرةورقع بكر إن لم يله نحو: فى اندار زيد ؤ وعدم تحادل المتعاطفات0وإنالحجرة بجر الحجرة ة لعدم ررودهوعمرو كان أحد العاملين غير جار ع فقال ابن مالك:يمنم إجماعا نحو:كان أكلا طعامك عمرو وتمرك يكر،فإن طعامك معمول لأكلا ث وعمر ومعه: ل الفارسى الجواز عن جماعة قيل:منيم الخخغشضس ص وهذهلكان:ونتل الجماعة واخفض تجيزه إذا كان أحد العاملين جارا متأخرا أيضا نحو: عمرو ث وليس كما قال المتدوى انه اذا كان أحدهمازىد ق الدار ا.لحجرة جارا منآخرا يمنع اجماعا ‏٠ خبر .جزاء ص وجزاءالذين مبتدآ على حذف مضافويجوز آمنيكرون انذين كسبوا الخ س أو خبره « كأنما أغثشسيت وجوهم » آو « أولئك أصحاب النار » وعليهما فما بين ذلك معترض فيكون جزاء مبتدآ خبر محذوف ء هو مثل على آنالباء زائدة ‏٠أى واقع بمثلها،آو مقتدر بمثلها،آو مذكور الفا» .ظهورالمتحتية للفصلذ إكةث ( وقرء مالمئنات) وتثرهتنشهم (منُ)بعادسم معدهمتعلقمنالله (منلهمالتأنيث ) ماامجازى هيمبان المزاد‏٤ سؤ أوالله وعذابه( مانع.آى ما نهم عن سخطللتأكيد ( عاصمحلة من الأولى متعلقة بمحذوف حال من ضمير الاستقرار فى لهم س على أن عاصم مبتد؟ ؤ ولزم خبر ؤ أو بمحذوف حال من عاصم على آنه فاعل للنلرف س لاعتماده على النفى ى على هذين الوجهين يكون المعنى لييس لهم الملائكة ؤ أو عملهموهواااه عاصم ى كما آن للمؤمندن عنده عاصمعذد الحسن ڵ آو رفيق االله سبحانه وتعالى ‏٠ ( كأنما أغلنسيتُ وجوههم قطعا ) مفعول ثان س والأول نائب القطعث آى جعلتإلى ائنين بالهمزةالناعل ث وذلك آن أغشى تعدى غاشية رجو ههم ن والمعنى كسيت وجوههم تتطعا ى و القطم جمع قطعه و خى الليل ث وقرآ ابن كثير والكسائى ويعقوب بإسكان الطاء ( منالجحزعمن انلكيل ) نعت قطع ) متظثلمآ ) حال من الليل ث آى قطما ثابتة من الليل مظلما ث فناصب قطعا آغثشسيت ڵ وناصب ثابتة آغئشست آبضا،لأن العامل انليل ثامنة ؤ أو من الليلمحلى المنتعوت هر العامل فى النعت ث وناصب بنيابته عن ثابنتة ث وعلى إسكان المطاء فمظلماا نعت قطعا أو حال منه بوصفه آو من ضميره فى قوله«: من الليل » و انقطع بإاسكان مفرد بمعنى متطوع كالتطعة س أو جمع كسدرة وسدر،وباب كلم روسدر وشجر بجوز ‏٠خيه الإفراد والتنكير وننرا آبى” كأنما يغشى بفتح الياء والسين ث وجوههم بالنصب تطع بالرفع وإسكان المطاء من الليل ث مظلم بالرفع على آنه نحت تطعم ا وكذا القطع بفتحالجمع و ه ترآ ابن آبى عبلة إلا آنه يتخطى ث وإنما وصف وشجرةالحلاء ‏ ٠بمقرد ء انه ملحق بباب سدرة ودرر0وكلمة وكلم ‏٠ونحو ذلك.تجر ‏٥يونسسروره وهو ييجوز غنه الوصف بالمغرد المذكر ؤ مع آنه جمع أو اسم4وذو ذم الليل & كان وجه كل واحدالقطع من سودڵ والمراديكن من ذلك اياب :ء قال الحسنالليل ث بعضها فوق بعضتقطع متراكمة من سوادعلبه لم يخلق انته شسدئآً آد من سواد اللنل ‏٠ ( آولئك“ أصثحابخ اننتار هثم خييا خالد ونة ) لا انتطاع لنا ولا ليم عنها ‏٠ ( ويَرم ) 3أى واذكر يوم ( نحئثششئرهم ) آى يجمع انناس كلهم مؤمنم وكاقرهم من مواضعوم وتبورهم المننرقه ۔ وقرأت فرنة:يحنرهم اثرك ,‏( ١مامئناة التحتية ح آى) 0جميعآ ) حال مؤكدة ) شم نتثولُ للذ ن ضميرموضمالباء إلى الكفار فقط ث فارذين موضوعآعدنامنرمم ى إن وما ينا۔سب ذلك “ڵ وعغمعول أشركوا محذوف ۔5ليذكر شركيم لتركائزم نسسةالمراد مجردڵ ان،آو لا يقدر له مفعولبالله غيرهآى أشركوا إليهم .الإشراك ( مكانكثم ) اسم فعل بمعنى الزموا بوصل الهمزة وفتح الزاى قغيه ضمير مستتر وهو فاعله ؤ وقيل:هو ظرف مكان ناب مناب الزموا فانستتر فنه ضمير الزموا0آو المصل الزموا مكانكم بنصبه على المخعرولية © فلما حذف عامله ناب عنه واستتر فيه ضمير،ويجوز تقدير لازموا فى ويجوز كونه اسم فعل بمعنى قفوا،آو ظرف ناب عنتلك الأوجه تفوا » وفيه ضمير مستتر ث والفتح إعراب ف النيابة والظرفية ث وبناء ‏٠اسسم فعلى كونه ( أنتم ) تذكيد للضمير المستتر ( وششركاؤكم ) عطف على المستتر الزادهيمان ٠.٠.١٧٠ ‏٥٦ للغصل بأنتم ؤ قرىء بالنصب على المعيه،وانشركاء الخوثان ث وفى حتى:مكانكم أنتم وتركاؤكمأمر هم بالوتوف ننهدىد ايم ء كأنه قيل تنخروا ما يفعل بكم ث ويجوز أن يكون أنتم مبتدا ث والجزم محذوف 3 أى أنتم وشركاؤكم مهانون آو مسئرلون ث وقيل:النسركاء الجن المعبودون ص والادميون المعيودون كفرعون،فأنتم أيضا تأكيد أ مبتدا محذوف انخير ء الملائكه وا مسيحيقدر كما مر ؤ أو يقدر موبخون آو .متذبون ى وقيل:هم ‏٠الخبر منستولونأنتم مبتدآ يقدر6فعلى جعلرمريم وعزير ونحوهم التى كانتالوصل( غزيتثنا بنهم ) فرقنا بينهم ث وقطعنا ةالجن وفرعونبينهم » وذلك على تناول الكفرة الاتصال بالأوثان ونحو والاجتماع بهم ف الدنيا ث آو تناولهم الاجتماع والاتصال المعنونيين بالملائكة وعيسى ونحوه ڵ آزال الله ذلك بإظهار الحق فى الآخرة ء فكانوا ادعوه بدونالذىهو اأتزييل للاتصالڵ فذلكلا بتناولون ذلك فبها أن ترضى به الملائكة ونحو عيسى س وبدون أن يتناولوا الاتصال بوؤلاء 3ويجوز آن يراد بالتزييل التفريقالكفرة س وربما لم يعلموا بعبادتهم بعد الجمع فى المحشر س آو تبرؤ المعبودين من العابدين وعبادتهم التشديد للمبالغة من زال ظانه من معزة يزيله بفتح الياء الأولى وكهر الزاى ، ڵ برإالماضىص وقرأت فرقة فزايلنا بينهمبينهماأى آزاله منه س وفرق مستعمل فى معنى المضارع،آو صور بوم القيامة ؤ كأنه قد وقم التزبيل لتحتق وتوعه بعد لا محالة ‏٠ ( وتال[ مرشكاؤهتم ) إضافة الشركاء فى الموضعين،إنما هى على :الذين هم شركاء لله قى زعمهم ( ما .س كانه قيلالغاسدزعمهم الشركاء باانطق ءإيتانا ) .دفعول تندم للناصلة ) تعبد ون ) شبه حال ا-يونسمسبزر ‏٥ فى الأونان 5الحال بكذا ث وذنك:نطتتإليها التول،كما تتولفأسند وقيل:ينطتها ا له لهم بذلك ليشتد خزييم،لأنيم يرجون شفاعتها . ماما إن كان الركاء عقلاء قالتول حقيقة س أما الجن وفرعون ونحوهم خينفون العبادة كذيآ،وآما الملائكه ونحو عيسى فينفونها ث لأنهم لم دروا بها ث وإن دروا بها غمعنى نغييا إنما فعلتم من العبادة ليس عبادة لنا ى لأنا لم نأمركم به،وإنما هو عبادة وطاعة للتسياطين الذين أمروكم به وأحواءكم ء وأما نفى الأوثان إياها فلعدم علمها،ولأنها: لم تأمرهم فيكون ذلك طاعة ليأمرها ص وذلك أن العبادة طاعة،ويلقييم اله مع الرنان ق النار يتذبون بها آبدا ع ولا تتألم الأوئان ‏٠ ڵ والأول آرولى انه وصف( فكفى بالله شهيدا ) حال آو تمييز ( بيننا وبينكم ) فإنه انعالم بحقينة كل شىء ( إن" ) مخفغة واللام محد ذلك فارتة آو نافية ء واللام بمعنى إلا والراجح الخول ( كنا عَنث عبادتكم ( مصدر مضاف لفاعله ( لشكافلين‘ ( ر هذا يؤيد آن الشركاء فى ذلك هى الذوثان ڵ لنها لا تتسمع ولا تبصر ولا تعتل ث فمى آولى وآننسب ‏٠الغفلة : والله كنا نعبدكم ّأنهم يذكرون عبادتها فتنفيها فيتزرلونوتد روى فتتول:فكفى باله الخ4ومن عبدوه آيضا ولم يشعر كالملائكة وعيسى آو عبدوه ورضىغافل عن عبادتهم6راآما من آمر هم أن يعبدوهآيخا غادعاء الغفلة كذب ڵ كأنه يقول:إنا لم نأمركم بالعبادة،ولم نشعر بها & قنحن عنيا؛ ى غفلة ‏٠ ( هثنالك ) أى ف ذلك الموقف & أو ف ذلك اليوم على استعارة ‏ ١لز أدهيميا ن‏٥٨ اسم المكان للزمان،لبه المكان بالزمان ف الظرفية ( تبتثوا كلة نفس) , تخبر ( ما آسثلفتث ) ما قدمت من عمل ڵ فتعرف آقبيح آم حسن ح ضار أم نافع ث مردود أو مقبول،وقر حمزة ث والكسائى:نتلوا بتاثين تتر وما تدمت آو نليه ث وتجازى به أو نتبعه فبقودها إلى الجنة أو النار ع وعن عاصم:نبلوا بالنون ص ونصب كل س وعليه غما 6يدل استمال هو موجب لسعادتها أو موجبمن كل،أى نختبر ما قدمت:هل لشستناوتها ؟ أو منصرب على نزع الخاغض آى نصيب كل نفس عاصية بما أسلفت ‏٠ ( وردوا ) وقرآ يحيى بن وثاب بكسر الراء ( إلى الله ) آى إلى جزاء الله ( مَر,لاهتم ) بدل أو نعت ء انه بمعنى متولى آمرهم ومالكهم ى ومعنى لا مولى لهم لا ناصر لهم ( الحق ) نعت للمولى آى الدمادق ألوهية وربوبية،لا كأوثانهم س فلاحظ لها ف الخلوهية والربوبية ث أو الثابت الدوام،و المعنى إلى الله متولى حسابهم العدل الذى لا يجوز،وقرى بنصب الحق على المدح د أو على المصدرية المؤكدة للجملة قبله ث فهم. على ااگول أعنى ءمؤكد للرد ڵ كننولك:هذا عبد االله الحق س وناصبه وعلى الثانى حق أو أحق ‏٠ ( وضل عتنثهم ) غاب آو ضاع ( ما كانئوا يفتتترون© ) من أنها آنهمما زعمو ‏١ضاعآوغا فبآوأنها آلهتهم <منك آولهمتشفع .آلهتهم آى بطلت آلهتهم ولم تنفعهم ك فكأنها غامت عنهم أو فتدت (والثر "ضالسكماءتقرير ) مناستفهام(ّير ز ةثمن٠‏) تل‘ آى من مجموعهما،فإن الرزتق يتحصل بأسباب سماوية ث كالماء وحرارة ‏٥٩سزره يونس النمس ذ والمواد الأرضية كالغوة المنبتة ث وكالات الحديد المتخذة غييها د وتأكلونيا ى أو إ لمعنى: تأكلىث الأنعام بر الوحشث وكالنيات انخذے,للحرث تل دن بل من لطف وسعة رحمنه،آن أفاض عذيكم الرزق من السماء ومن الذرخذس كلتيتما لا من إحدادما فتط ث ومن على اوجتبن للابنداء ث وقيل: س فتكون منالسماء والأرضمن يرزقكم من آهلڵ آىمضافنتتدير للبيان متعلقة بمحذوف حال من المستر ف يرزق ء ولا إثكال فى هذا خلاناً من توهم . ويكتب«: تل من يرزقكم » لى«: أفلا تتقون » ف ورقة طلومار س وحرز عليها خرتة زرقاء ث وعلقها على عنده نسرلت عليه أسباب المرآة اليمنى فتسرلعلى عضدترع حل .ؤ وعلقيان وف قرالرزق ولادنا ث وف قصبه بماء كراث قبطى س ويمحوه بعسل منزوع الرغوة . ويحقده على النار ث ويقطر منه فى الأذن الرجيعة ثلاث قطرات فتبرا ان شاء الله ه ( آمن" يملكث الستمع ) آل للاستغراق ء آى الكسماع والأبصار . أى من بيستطيم خلقها كما هى ث آو من يحفظيا مع كثرتها وطول الزمان ة وتخررها بأدنى شىء ث آو من هى ف قبضته بيقييما لمن شاء ث ويذهبها عمن شاء ( من؟ يتخثرجث الحى“ ) كالإنسان والأنعام والطير والنبات ( من الميت ) كالنطفة وانبيضة،والذرض والحبة ( ويتخترجض الميت ) كالنطفة واليضة ع والأرض والحبة [ من الحى ) كالإنسان والأنعام والطير،بل البيضة أيضا من النطفة ؤ قال الحسن:يخرج المؤمن من عندى ڵ لا مقبله السياق س لأنهالكافر ث والكاغر من المؤمن،وهو ضعيف ‏ ١لز ‏ ١دهيميا ن‏٦٠ لا يليق يه قوله«: فسيقولون اله » لأنهم لا يقرون آن الإيمان كالحياة ء ‏٠والكفر كارت ومتن” يثدبتر الكمر ) من يحكم أمور الخلق كليا2ويعلم عانبتما . ويوجدها على مصلحة واستننامة ث وهذا عموم بعد خصوص ( فسَيقئواونَ ) خاعل ذلك كله ( لله ) لا غيره ث إذ لا يمنكهم العناد قى ذلك س والفاء أولى& ه:الثولؤ وهو قلعلى الطلبالأخبارأو لطفللا سنئناف ) فقثلث ) جواب لمحذوف،آى إذ قالوا ذلك فتل لهم ( آفلا تتتنون) 3 الخاء عاطفة على قولهم:فاعل ذلك هو الله س والهمزة من جملة المعطوف ء 0آىالهمزةڵ ،أو الفاء عاطفة على متندر بعدالعاطفعلىتقدمت الله وعتابه منسخطڵ والمراد اتقاء ما يوجبأنترون بذلك فلا نتقون شرك ومعصية . ڵ الفاعل !ذلكذلكم العلى الشآن0آى( الفاء لالاسنئناف) هذ ؤ لك ( اللهث“ ) خبر ( ربتكم ) خبر ثان آو بحل ( الحقة ) ثابت الألوهية وربوسىتنه لا آصنامكم0لأنها لا تفعل ذلك س يل هى دونكم س ويجوز كون الفاء رابطة لجواب شرط س آى إذا كان هو الفاعل لما ذكر ڵ فذلكم االله ربكم الحق ء وإذا كان هو الحق . الحقة إ٦ا‏ الضلال ) الاستفهام بفى ص آى وإذا) فماذا بثد كان هو الحق فليس بعده إلا الضلال ع إذ ليس ق الوجود إلا الحق والضلال ء فإذا انتفى أحدهما ثبت الآخر ڵ وتيل:اللحق اللله ص والضلال الأوثان ڵ وقبل:إبليس،وكلاهما بعيد هنا س بل المراد حقيقة الحق 5 وحتيتة الضلال ء ولم بيتل إلا الباطل لينبه آن باطلهم ليس من الباطل الذى لا فائدة فيه ث بل من الباطل الذى هو مضل مهلك،والله أعلم . ‏٦١يونسسوره ( فأنى ) أى كيف،أو من آى جية ( تثؤفكئون ) تصرفون عن للعطفوالفاء6اندلاتئلووضوح6منكمالإترارذلكمموالطاعةالإيمان ‏٠الاستفهامعلى ( كذلك ) آى كما حقت،والربوبية لله عز وجل،وأنه ليس بعد الحق إلا الضلال ص آو كما حق أنهم مصروفون عن الإيمان والطاعة ( حتت كلمةُ ربتك ) وترآ ابن كثير ؤ وأبو عمرو ؤ وعاصم ث وحمزة 5 والكسائى كلمة ربك بالإفراد ث وكذا: ى آخر السورة ع وف غافر ى والجمع باعتبار الأفراد بفتح الهمزة ث أو لتعدد ما حكم به على كل فرد،مرالاغراد بالكسر باعتبار أن ذلك كله حكم الله د أو بمعنى الجمع ‏٠ انخروج 3( على الگذين“ فهسقثوا ) أشركوا3فإن الفسق هو والإشراك خروج عن الصلاح ( آنكهم لا يؤمنثون ) بدل من كلمة ث أى كلماتؤ آو معنى حنتإيمانهمعدمواؤ آىوئثيت أنهم لا يؤمنونحق القضاء بهلاكهم وعذابهم0وهى « لأملأن جهنم » الاية غتقدرربك سبق لام التعليل،أى لأنهم لا يؤمنون،ويدل له قراءة بن أبى عبلة بكسر الممزة على التعليل الجملى ‏٠ ( تثلث هل مين" ششركائيكم من يبدا الختلتق ) يوجده بعد إن لم يكن ( ثم" بعيدة" ) يبعثه أبعد ذهابه استنهام إنكار أو تقرير غ أى آتروا بما عندكم فى ذلك ث من ثبوت من يفعل ذلك من شركاتكم أو عدمه ، وةد تبين يقينا أن شركاءهم لا تفعل ذلك س فانتفت الألوهية والربوبية عنها ث وثبتنا لمن يفعل ذلك،وهو االله سبحانه وتعالى ف واهم ولو كانوا لا يترون بالبعث لله2لكنه كالشىء الذى يقرن به لخلهور دليل المبعث وبرهانه ص لنز ادهيميا ن‏٦٢ إنكا ر ‏ ٥حتىبحرقولمنىد ‏ ٥غوصهم6فخوصمو ‏ ١مهبهمصدقونفكأنيم لا يمكن نحلقيم بإثبانه،أمر انه سبحانه وتعالى نبيه حملى الله عليه وسلم ص أن بيجيب بإثبات البدء فقال: ( تغل الله” يبدأ الخلق ثمي4عيد ه ) حنآ واضحا،أقررتم آو٠٠ ‏٠أ لعمادة» وعنالعثعنن إثبات) فَانتى تشكو نع ( نحرفونجحدنتم ( نئلث هلث مينث نشر كائكثم ) أوثانكم ( متنث ييتهثدى ) بنصب وعربت(الحقالى)للنظر والتدبر6والتوفيقالر اسلو ارسال6الحجج ئباللامأيضا7ننتذدر6والإيحصسال‏ ١لانهاءمعنىبالى نتضمنهااليد أنه ڵ والهدايةالاا(م للملكالمنتهى غاية للهداية ع ولكون أصللالتنزا علىأن اللام لم ندخلالالام للملك س لأنالقائل آنملك الله كما قبل6ولم يرد توضع إلى6ولمالعمومعلىالبحثفبهالمد! أية ب خيهاهداكعلى اسم من 6للغايةو إنما وضمعتث6وموافتةعروضافيهشسنحملر لمكنيا خد6لذلك بخلاف اللام فإنها تدل بالوضع على آن المنتمى غاية الهداية ع ولذى عدى بها ما أسند إلى الله تعالى فى تقوله: ( تثل الله يكهتد ى للحق ) لا بإلى ع وآما ( أفمن" يهثدى ! الحق۔ ) فإنه ولو عدى فيه بإلى فيما أسند إلى الله،لأنه هو من يهدى إلى الحق ڵ لكنه ليس بصريح ع بخلاف«: قئل الله" يهدى للحق » كذا تال شيخ الإسلام تصحبحا لكلام القاضى س والحق عندى أن تعدية الهداية إلىاالله يهدى:قلإالى.:الملام لغتان،واللام بمعنى إلى ڵ خكآنه قيل الحق ع أفمن بيدى غيره إلى الحق ‏٠ .( لا بهندى) لا بهد 41على منعطف(يتتبع23آمن7) أحث ‏٦٣يونسممر ر ‏٥ فضلا عن أن بدى غيره ؤ وأصله ممتدى ڵ أبدلت التاء دالا ث ونتلت فتحتها للماء ث وأدغمت الدال فى الدال ث وذلك رواية ورس،وتالون ش عن نافع ث وف روايه عن قالون عنه اختاادس فتحة الهاء ع وهو رواية عن أبى عمرو،وابن جماز ث وبإخلاص الفتح قرآ ابن عامر ث وآبو جعفر ، بخلاف عن ابن جماز كروايه ورشس ‏٠ باسكانقالونالنص عنالدانى: الأندلسى آيو عمرو,الإمامتال 6ولمرواية عنهقوناغع‏٨4القاضى إلى آبى عمروتنسبك وكذاالهاء عنس وكذا روىحكم المتحركالمدغم قؤ لأنالساكنينيباليا بالتتاء و آبا عمروتالونأنعلى6الدانى تدل ذلكونص6واالأعر جئجعفرآبى س أن أبا عمروالاختاادس ڵ وقد ذكر انيزيدىيخفبان حركة الهاء وهو أبىعنوالروايةئننالونالنص عن:من الفتح4فلعلشيئاالمهاءيسم منلتري;ماالإمامأوالاختالد سبهمامرادحبالإسكانوغيرهماعمرو السكون،وقر حقص بكسر الهاء ع كأنه حذف فتح انناء حذفا أو أراد تنرآ.وكذاساكنانتةلئلاغكسرهاساكناو المهاءوالإدغامالابدال هنذلكوكل6لاعموافقةك والياءلذلكالهاءيكردومكسركمحتوب الدالوالكسائى بفتح الياء و إنسكان الهاء وتخفيفالاهتداء ؤ وقرآ حمزة ‏٠‏ ١هندىالنالاثى انلازم بمعنىحدىمن ا( إلا أن" يشهمثتدى ( وترآ يحيى بن الحارث الاذمارى » بتشديد الدال وفتح الهاء والياء ع وذلك مبالغة س ومعنى اهتداء الشركاء إذا هديت وهو المراد بقوله«: آمن لا ييمد“ى إلا آن يهدى » انتقانها إذ نقلت ى وتجردها عن وسخ ونحوه س والوقوع ف هوة س وتكسر إذا جردت وأنفذت س أو .© فهبتعليمكم تهتدىإلا إن علمتموهاإلى الحقآنها لا تهتدىعناه | لز ‏ ١دهيمبا ن‏٦ وهذه مجاراة لهم فى تنزيلها منزلة من يعتقل ويسمع “ أو آنها لا تمتدى إلى اننطلق والتسبيح ى إلا أن خلق النه فيها قوة ذلك،ولييس من شانها تبل أن يخلق غيها تلك النتوة النطق والتسبيح ث ومن ذلك نطقها يوم القيامة بإنكار عبادتهم لها ث ويجوز قبل آن يكون المراد بالشركاء فى قوله: الكفر5غإنهممإلى الحق » رؤس« تل هل من شركائكم من يهدى لا ييدون غيرهم،ولا يمتدون،إلا إن هداهم الله ث أو المراد إسراف غيرهم إلا آن هداهم االله إلىلا يهدون“ وعيسىالشركاء كالملائكه وعزير هداية غيرهم ف .وهذا إنما يآتى على قراءة5آم من لا يهدى باسكان الهاءين باء مفتوحة ودال مكسورة مخففة ‏٠ ( فمالكم ) استفمام توبيخ مبتدا أو خبر ( كيفة ) استغيام آخر الحكم الغفاسدحال من الواو بعدها ) تحثكتمون“ ( هذا04وهىمستأنف الذى يقتضى العقل بطلانه ع ويوقف الفراء على قوله«: لكم » وا۔سمتانف بقوله«: كيف » ‏٠ ) وما بتتبعُ أكثثر “هشم ( قى دىنه ) الا ظذيئًا ( خيالات وأقيسة غماسدة ڵ كتبا س ما لم يشاهده على ما شاهدوه ء رقيأس الخالق على المخلوق بأدنى مشاركة موهومة س وذلك من يتناول النظر ث ولم يرض بمحض التقليد } ءالتقليدبمحسالقليل فلم يحتتج ق إشركه إلى ظن ص بل تمسكوأما وتيل:المراد بالأكئر الكل،كما تستعمل التليل ق النقى على عكس ذلك ‏٠ ( إن الظن لا يغئنى ) ف وصول الديانات ى ولو أغناه فى طربق الأحكام التى تعبد النالس بظواهرها ( من الحقة ) الاعتقاد الحق فى وحول الدين وهو حال من تتوله:( شيئا ) على أن ثسيئا مفعول به ليغنى ث لتضمنه معنى يزيد آو ببطل بضم الياء وكسر الطاء ،ؤ آو متعلق ٦ ٥يونس‎٣يصور‎ بيغنى عنى أن من بمعنى عن،فيكون شيئا مفعولا مطلتا ر.اتعا على الأصنام نتتفع لهم ث ويالحقالاغناء ّ وقيل:المراد بالظن هنا ظنيم أن الا:يوما يتبع أكثر هم ق إتيات ضفاعة اذصنامالله ث فكأنه قيلعذاب الله،و أوعدهم عىخلنا ث آن: هذا الظن لا يدفع عنهم شيئا من عذاب الإعراض عن البرهان إلى الظن بقوله: ( إن الله عليم“ بما يفعثنثونَ ) فيجازيهم عليه ث وترآ ابن مسعود بالتاء الفوقية على الخطاب،ثم إن بعد المنع من اتباع الظن ببيان ما يجب :فقالعلبهوالدرهاناتباعه ( وما كان¡ هذا القثرآن آن يتفثتترى مين" دون الله ) يفترى مؤول بالمصدر ڵ وإالمحسدر باسم مفعول،أى وها كان هذا القرآن مفترى ، تا ه ابن هثسام ث ويجوز تقدير المضاف فلا يؤول المصدر باسم المفعول ، افتراء ث أىالقرآن ذاأى ما كان حال القرآن اغتراء ث آو ما كان هذا ليس مما يفتريه أحد،وقيل:إن صلة التأكيد والافتراء الكذب ڵ وأصله لقطع للإصلاح . آى كانالزجاج) خبر لكان محذوفة عند) ولكنث تصديق ءأنزلناه مصدقا\ ،آىالتآويل بالوصفعلىآو حال لمحذوفتصديق وإإضافته لا تفيد التعريف س لنه وصف للحال أو لااستقبال ص أو مفعول لأجله نذلك المحذوف ڵ آى أنزلناه لأجل تصديق س وقرىء بالرفع على ‏٠أنه خبر لمحذوف،آى هو تصديق ( التذى بيثن يكديثه ) أى الذى تقدمه من كتب الله كالتوراة والإنجيل ( م ‏ - ٥هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ هيميان الزاد3 وغيرهما ث فلا يكون كذبا مع أنه معجز دزنها ث ومعيار لما يزاد فيما أو ينقص منها ع وشاهد لا صح عن اله فيها ؤ مع أنها ليست ف بلد رسول أنه صلى ا له عليه وسلم ث ولا قومه علماء بها،وقيل:الذى بين يديه ‏٠ما يأتى من أمر الغيب ف زمانه ويحده ح كأثشراط الساعة نفصل> آىالقر ‏ ١عتينعلىوالرفعبالنصب() وتتفثتصيلَ ( انكتاب ) آى ما ف الكتب من الحلال والحرام،والأحكام والفرائض ء فالمراد بالذى والكتاب جنس الكتب،وقيل:الكتاب ما فرضه االله ‏٠ ) آى لا شك ( فيه ) ر الجملة خبر ثان لكان المتدرة ح( لا ريب أو للميتدآ المتدر فى تنراءة الرغع ى أو حال من هاء أنزنناته فى آحد أوجه ءالنصب:أو حال من الكتاب،ولو كان مضافا: إليه ى الأن المضاف مصدر والمصدر عامل } فإن الكتاب مفعل آضيف إليه المصدر آو ممستأنفقة ‏٠ من ماءآو حال‏ ١ممتدائ أو( خير آخر نكانالما لمين7.2) من ةنصدمتناأنزلولكن5هكذااممحذوفمتعلقأوئالكتابهنأوأنزلناه الذى بين يديه ع وتفصيلا للكتاب من رب العالمين ث أر ,بتصديق أو تفصيل ء ‏٠غيهلا رمبثهاءمنحا لآوئمعنرضفبهو لا ردب اضراباتتضمنهبرءالتقريروالإنكاروهمزةبمعنى بل() آم :بهعنى7ئيليمعنى:وتيل|سبيويهمذهبك هذاو استغ:اما الهمزة ث وزعم بعض أنه قد قيل إنها بمعنى الوا ( .يقئولتون ا!نثتراءث ) ٠محمد‎ ( تنل" ) يا محمد عاطنا على كلامهم ( خأنرا ) الخ أو تل:إن تربتفإنكمهوالبلاغةانفصاحةق(منثلبسورة)افتريته فأتوا و المهاءهو!اخننارهأحسنهوتعاطىللكلامتناولوأكثرئمتلىخنصحاء كناببسورةأىءالاضافةعلىمثلهبسورةفايدبنعمروز قرأ6لنترآن كيف:! الله عنهرضى‏ ١اخطا فينعمروسئلءمثلهكلام‏٥بسورومثله نقرأ بالإضافة أو بالتنوين ؟ خقال:كيف شئت ‏٠ اسثتتطعتثم من" د ون( لإذعانة على الإتيان بها ) من[ وادعوا ين ( فى اد عاككم آن محمدآجمع الخلائق ) إن كنتم صادالنه ) ور بعضهمبمثله ولو كانيأتونلا«:سبحانهقالكما46فعجزواافنرا٥‏ لبعض ظهيرآ » ‏٠ ( بل كذتبتو! بما لم بيتحيطثوا بعلثمه ) وهو القرآن،كذبر,ا به قبل أن يتآملوا فيما تضمنه من العلوم وف ثشسآنه ى فما واتعة على المتر آن ، به علا مما ذكر فى القرآن كاليعث والجزاء: آم كذ٤يوا‏ يما لم يحطوا نالترآنعلىغير واتنعة6غماادينهمخالفماذكونحوالميتةوتحريم ‏ ٤ولا مانعالأمم مما لم بسمعوهإخباردنفبتكذبير<م يماوتيل:المراد من آن يكون المراد التكذيب بجميع ذلك من البحث الجزاء والاختبار 3 وغير ذلك . ( ولا بآتهم تأويله ) ما يؤول إليه آمره من وقوع ما فيه من اخبار الغيب س وسيانيهم وقوعه،أو لما يصل أذهانهم ما يؤول إليه من حقائق معانيه ص وسبصلها ؤ ولكن لا يقلعون عن التكذيب عنادا ؤ آو ,لما بيأتر.مم عاتبه ما فيه بالوعبد ! وسناتيوم بيوم بدر ث يوم القامة ث أو لما يآت:م ,ماا يؤول آمره من الاعجاز ع آلم يظهر لهم ؟ وقد ظير لم بعد أن الز ادهيميا ن‏٦٨ عارضود فنم يقدروا ى ولما على أصلها من المترقم،والواو للحال ث وقيل: ماا هنا بمعنى لم لا ننوتم فبها ك ووقع ما نفته انما ينستفاد من خارج ء وإنها هو للحال ءوليس بشىء ء وقيل:الراو لااستتئناف وهو ضعيف ولما على أصله،فكأنه قتيل:سارعوا إلى التكذيب قبل أن يحخر انتأويل ( كذلك ) آى تكذبيهم ( كتذةب التذين“ من؟ قبلهم ) آنبياءم من غير نآمل ( فانظر ) يا محمد ڵ أو أيها الإنسان ( كيف ) خبر متدم عاننب:نم_ كانتبالتكذيبوآنييا ءهمأنفيسهمم(الخلا لمينعاتنية") كان ‏٠أن بحل بكم ما حل بهمالرااك ‏ ٨فاحذروا ( رمنثهثم ) من هؤلاء انكفار المكذبين ث آو من قومك المكذبين ( من يؤ"من٨‏ به ) فى قلبه ث ولا يتر بلسانه ؤ بل يعاند لئلا تسلب رياسته ء والياء للقرآن ‏.٠ نتفغردقذلكوفق6للحالوا لمضارعان.(بلا ينؤمنث) ومنهم من" الكنار ء وتوهين لهم ع وزلزال بهم ى إذا خبر آن بعضهم نقد آمن،فيكون بتضخيم على وجل من بعض س وقبل:المعنى منهم من سيؤمن به ؤ فالقضاء له بالإيمان به ومنهم من لا يؤمن ويموت كافرا س فالمضارعان للاسنتتبال } وهذ! الثانى آولى لقوله: ( وربثك أعثلم بالمفشسدين ) فإن كلا ممن آمن ف قلبه ث وأنكر بلسانه ث ومن لم يؤمن أصلا مفسدا فكلاهما داخل فى قوله«: من لا يؤمن به » لأن المنكر بلسانه ى المصدق بقلبه ث كافر أيضا غير مؤمن ء فالإفساد الإصرار على الكفر بالتلب واللسان ع وعلى الكغر باللسان ء ‏٦٩يونسسوره وأما على التول اأأرل فالإغساد الإحرار على الإنكار باللسان ث وخص ڵ لأن إفساد من صدق بقلبه4وآنكر بلسانه ؤ أضرأصحابه بالإقاد 6وعلىالفريتان جمبعاالمفسدينن:الولعلىوقد يتال4و آند علبه كن حال فى الأخبار بأنه أعلم بالمسدىرً تهديد ‏٠ ران ) فقل" لى( وإن" كذبثرك ) داموا على تكذييك بعد تلك عملى ) أجازى به خيرآ كان آو شرا ( ولكنم عتملكئم ) تجازون به ‏٧‏ ٤ومعاريم أن عمله حقومنابذة لهمهذا توديداكذلك ث وإنما يتول وعملهم باطل ع وقيل:لى ثواب عملى ء ولكم عقاب عملكم ء ثو ابمنهيصلكملا6عنهيبعدون.اعملّممابريتونا نتُم) كونتيمددردمنايذةوذلكڵكذنكنون ) وثممل معححث ‏٦تمر ىء “ مماوآنا)عتابولا وكناية عن بطلان آمرهم وضلالهم ث وهادكيم ث على عكسن من كان على الايمان ع بذلك ثابت ص سواء آمره الله بالتنال آم لا ؤ وليس كما؛ تال ابنتال ينسخهابآ به 4اللنسف {ا)رممنمنسوخةالآيةو الكلبى:آن6مقانل ‏٠زيد ث ونسب للجمهور ث وهى آية مكية ث واختاره بعضهم (المتك)0منمعنىإلىنظرالواو.(ثتمعُوني) ومنهم منث انهم 6مآذغدتعنأخبرتآو6والمرهالحاالعلمتأو6القر ‏آ ١نإذ ‏ ١ترآت ولا يثر ذلك فى تشلوبهم ى فهم كمن لا يحسن صوتا بإذنه ص ولذذك تال: ‏٠الكلامسامعينصمالذ ين همتجعلتشخسشمع ‏ ١لصشم ( آى) أفأنت (رلتو" كانثوا ) أى الصم ( لا بيعتتلتون ) كما لا يعتل الجماد ‏ ١لا لبفىكذ لكمكونلا6بحالشستابسمعلا‏ ١لذ ىولالؤصم.و ا: يومه ا لز ادهيميا ن‏٧٠ 9۔۔ ۔ .._ _<(۔۔۔۔-۔ ؤ حجةالعتل ڵ فلا سبيل إلى أن يعقل هو أو يعتله أحدألا مع فساد لا يقدر صلى الله عليا٠‏ وسلم على ذلك،فكذلك لا يقدر على إسماع هؤلاء وانتأثيرة فى قلوبهم ن لأنهم لمتابعتيم الخبال . ،رمثسابعتيم من التوة ى وتتليدهم الرؤساء والاداء،كمن لا سمع له ولا عتل س ولو كان لهم الكلام ‏٠سمع وعتل يدرك.ن به مجرد ( ومنثيم من" بنظر إليئك ) بعينيه،ويئساهد بهما دلائل النبوة به ؤ فهو كمن لم& ولكن لا يؤثر ذنك ف غليه،ولا يصدقوالصدق فى تيونينخلر ڵ ;للذلك قال:( أغأنثتة نتهثدى العثمثى ) بأن تجحل وجوههم ذ,را يهتدون به حيث ساروا . ( ولوث كانثوا لا يتبصر"ون ) آى الآية نهم يعقلون بها المدى ء فذلك بمنزلة لا ييعتلون،عدل عنه لئلا يتكرر ص لا يقدر على ذلك ى فكذلك لا تندر على تأثير ذلك ق قلب من ذكر ے والواو الداخلة على لو فى المرضعين عنذنل لهم ئ فانلاأيضا 19ؤ و الحالوآعمىأصمهوح شبههم بمنللحال الأصم العاتل قد بتفر-ى بما رآى بعينه ث أو بدبررى صوت ما إذا وقم فى صماخه ے والذعمى العانتل ينتفع بما يسمع ‏٠ ويجوز آن يراد بالصم والعمى هؤلاء المكذبون،فكآنه قبل:أغأنت نهدييم إلى الحقث خانتلا يعقلونقبول وا .كانواتتسمتهمم سماع ڵ ليدل على أنهمالظاهر موذخمع المخمر،ذوضعولو كانوا لا يبحرون فالجمع ق قولت«: الحشمثى »لا ينتفعرن بسمع:م ونخلرهم ب وعلي ,ذا ظر إلى معنى متر ".ف قوله«: م ",:بنظر » بعد ه _اعاة لفظها فى يذظر ء رذلك ف المعنى:ندملية نرسول الله صلى الله عليه وسلم ڵ وتعليل لتوله: ‏٧١يوذ۔رسوره ئفرہمدؤً ثرلاكلامكفاإنؤعنهمآعرضآىا لخ«عملىلى) فتل التى آنو هابأخعالهدماستزبجىو.هأنهمذكر6لتذابيهموجماذلككانولما اختبارا منهم،لا بظلم من الله تعانى عنه فقال: ما ( ولكنة الناس )آعادما ل)ظئا ( ! ن“ الله لا يظثلمث الناس شي الظاهر تأكيدا ( أنخسيم ) مفعول مقدم للفاصلة ( بخلث: نمئون ) ياكتسابهم ،ؤ ويجوز أن يكون المعنى: عذابهم ك وذلك أيضا وعداختيارا ما يوجب ناله تعالى لا ينقصهم شميئا مما بتوصلون به إلر ,مصالحهم من عقول ، ؤ وبعث رسل س وإنزال كتب “ ولكنهم ظاموا آنذسهم بإخسادوا عقولهم وحواسهم ث واستعمالها فيما يضر،وبتكذيب المرسل والكتب } وتر حمزة،والكساثى بتشديد لكن،ونصب الناس ( ويوم ) أى واذكر يم ( نتحتششرحثم ) [ وف قراءة يكحتشرُهم ] أى هؤلاء المشركين،فهو مفعول مه لا ظرف،نعم هو ظرف إن نصبناه بيتعارفون ڵ أم ,بستقلون محذوفا،دل عليه جمنه التثسبيه.و الواضح ڵ والأعمثس:يحشرهيم بالتحتدة آى اللهما ذكرته أولا،وقرآ بعض ( كأنث ) مخففة واسمها ضمير الشأن ( لكم" .يلتبثتوا ) ف الدنيا تو فى القبر آى فييما:قيل:الول أولى،الأن المؤمن والكافر مستو:يان فى عدم معرفة ما ليثا قى القبر ص غيحمل على ما يختص بحال الكافر ‏٠ شهم مع طه زه ئاسنتتصرواالنهار () من( ظرفساعة) ا قلبثهملطول:ا:زذهرحمهدودالشسيخوقالكالحشرقرآواما:ول المغرورنشمعرخماهوو6غنلةفتمراأعاثيةأيامأنذلكحالنار لبثهم معه _دؤ ر آنالميلادآيامء مخلافتصبيرهفكأنها‏\٨نقضتوقدإلا هيميان الزاد‏٧٢ الحشر لا غاية ل" ء فمقاميم فى ا:دنيا فى جنيه كالعدم ك وآن ال-مر ا مضيع نى غير الحلاعة ك.:دم ى وآن كل آمد طويل إذا انتخى فيو لتصير سو!ء ء النهار الأن ساعاته معروغة ببينة ن وجملة « كأن لم يلبثوا » الخوخص إنشائية عندى لا خبرية ث فلا تصح حالا ة ر:كنزا ءعمرل لقول محذوف . وذلك التول حال،أى مقولا كأن لم ء أو قائلين كأن لم ث وصاحب الحال الضمير ال۔منتر أو الماء ث وعليه ففى الكلام خر .ج عن مقتضى انطاھ[ ء فن متتضاه كأن لم نلبث بالنون س ففيه النفات سكاكى س أو ذلك القول يلبثوا تبلهكأن لم© .آى حثشرا مقتولامحذوفلمصدرنعت :‏ ٤انه م-رغة6فان قولهليوم عندىالمخ ء ولا نكون نلك الجملة نعتا « يوم يحشرهم » بمنزلة بيرم حشسرهم ث غير آن بعخں المتأخرين أجاز نعت المعرفة بالجملة والظروف ى مأولا لها بالمعرفة،ولأنه .إن شاء كما مر } ويجوز كونها مقدرة بقرل معرف يكون نعتا ث آى يوم حشرهم المةول ف شسآنه كان لم يلبثوا تبله إلى إلخ ‏٠ ( يتتعارفتون] ) يعرف بعضهم بعضا معرفة قليلا تدر ما تحصل المعرفة فقط ( بيثنتهم ) متعلق به،لأنه بمعنى يوقعون المعرفة بينهم ‏.٠ااگمرلشدةبعدالتعارفؤ.ينقطعبعثوااذا عند الميزان ث حنى يعلم آىثوتد روى آنه لا بيعرف أحدث آحدا ث حتى تعلم أخذها .بيمينه أوس وعند تطاير الصحفأخف آم يرجح بشماله ث وعند الصراط حنى يعلم آيجوزه أم لا ؤ يعنى السؤال عن الةيامة ميولة مختلخة2ففى بعضها يعرف بعذمومالقناطر ڵ وأحل بعضا ث وف بعخسيا لا يعرف أو المراد أنيم يعرف بعضهم بعضا فقط التلاوميالتمارف‏ ١مر ادأو.وخئشسيههيبهالكلامعلىقدمواأندون ‏٠و التلاعن ب .ذلك كله بعد المحشر والجملة حال ثانية إذا جعلنا الأولى حالا من الياء ث أو ه_ذه مستانفة منعلق بها اليوم كما مر س آو ذنك التعارف فى الدنيا ث فتكون الجملة حالا من الوا: ف « لم يلبثوا » غيفيد نهيم لبثوا وتعارفرا فى الدنيا قدر الساعة،وأخبر الله عنهم نيته فى اندنيا بقوله: شسيادة عليهم0وتعجبياالله (بلقاءالذين كذبواخسر) ة. ممن خسر آخرته ف دنياه ص وذلك مستأنف ء ويجوز أن يك .ن ذلك معمولا لتول محذوف حال من واو يتعارغون ع أى بتعارقرون قائلين تحسرا ونلهفا: الخلاهر موضع« تند خسر أنذين « الخ مريدين بالذدن أنفسهم0فوضعوا أو من المحسنتر فيه ث أو حال منالذمير ص آم حال من الماء ق نحشرهم ‏٠التاء ماا تتددر قول الذين ڵ آو على كذبوا ،على خسر( وما كانثوا ممثتتدين“ ) عطف أبها إلى ا لمصالح والفوزممن آعطى آيات يهتدىأو مستاأنف تجبيا: دورثهبالاستعمال فدماء فضيعيهاوالخسرانينجوا يها من العذاب ‏٠الدائم والخسرانالعذاب ا ‏٨ؤالنون0وآدغه‌متالمؤكدةء وما) و امتا ( إن الشرطية محمد.(نحر هذتحك“)دا دالنون‏ ١لفعلتاكدحسا غولذ إاغ آر ىعمضار ااتعدى إلى اثنين بالهمزة س فإن هذه الاراغة بصرية س والرؤية البشرية ال احد٠. ‎٠تتعدى ‏ ١لز ادهيميا ن‏٧٤ ( بعض الكذرى نعيد هم ) من عذاب الدنيا ( أو نتتوفتينتك ) واب جرجوعهم( فإلينا مر "جعتهم ) آىهذا العذابنميننك تبل الشرط،وما عطف عليه ى أى إلينا مرجعهم فى الآخرة للعقاب ے سواء ءتمسننة له ز وتهديد لزم:وتند أراه حالهم بوم بدرأريناك أم لا ة: فذلك 0يقدر تقبل۔ أى فخذ:ك أغدظ لهم0آو أشدإن محذوف:جوابوتيل ،أو الينا مرجعهم عائد إلى نتوفينك فكان،أو .عطفت شرطا على شرط وجوابا على جواب ع عطف معمولين على معمولى عامل . ( ثم“ ) لترتيب الأخبار س ويجوز أن تكون لترتيب العنب ,ث بأن يراعى ف « إلينا مرجعهم » معنى « إلينا يرجعون » وف قوله:( الله" شتيد” على ما بفثعلثون“ ) نجازييم علئ ما يفعلون اء فإن مقتضى .أوالشهادة على معنئ ما يتولد منهاث فأطلقالشهادة الحكم بموجبها الحكم بها بعد ث والفرق بينس ويلزمأراد أنه يؤدى الثسهادة عليهم عبلة بختتحابن آب%والثانى حقيقة ح وقرآمجازالول:أنالوجهين ‏٠التاء ص فدك: ن ظرفا متعلتتا بمرجع آو شهدد ( ولكئل أمة ) من الأمم الماضية ( رستول“ ) يثبعث ليدعوهم إنى الإيمان والشريعة ( فإذا جكاء رسئولئهم ) بالبيذات ث ودعاهم فكذبوه ( قثضى بيثنهم ) آى بين الرسول رمكذبيه،أو إذا جاء فصدقه بعض وكذبه بعض،قضى بين الصدقتين والمكذبين ‏٠ ( باليستطر ) بالعدل،بان ينجى الرسول ومن آمن معه ث ويملك فن كذبه2ونيل:قضى بين أمته بتوفيق الحداء للإيمان ك خذلان الأشقياء عدلا منه على مقتضى اختيارهم،وااول قول الحسن ؛ وتنال: ‏٧٥سوره يونس إنه يدعو علييم رسولهم بإذن الله فيملكن،وقال مجاهد:إذا جاء رسولهم للمادة عليهم دوم القيامة قضى بيننم بتصير خر:ق إلى انجنة ء وفريق إلى النار ( وهثم لا يتظثلمون ) بأن يعذبوا بلا جثرم،أر بلا ‏٠إرسال رسل أ أو بزيادة ق ذنوبهم ث ونقص من حسناترم فاحذروا هذا((منتىوالمؤمننن1يا [ محمدهؤلاء( آى) ر يتولون ال اعة ث وذلكوقيل: تيامانو“عثد ) أى الوعود من نزول العذاب استبطاء واستبزاعء وتكذيب & رقيل:ثيعلموا الصدق ف ذلك من الكذف ء منه ©س فإنه ظاهراللغظ ع وليس كذلكما بخلهير من:الأولوقتال ع:ا آراد أن لاو ،لم ن الشيش كثيرا مما يكون إنكارآ نهن لاتنام ‏٠الثانى ص فإن الاستفهام عليه حقيقة ث وعلى الأول مجاز‏ ٣ظور للدبيهه وسلم عل اله عصصلىاالله محہ٥د‏لرسولخطابكتنتتم () إن " والمؤمنين ث وقيل له تعظيما لكنه تد يصدر منيم التءظيم ف عباراتهه الأمم0أو الخطاب:القائلون كذارفق ةوأكم ح وقيل) صاد قين{“ ) ارسلهم ع ودخلت ف ذلك كفار هذه الأمة ع ورسولها صلى اله علبه وسلم فقو ل4٨‏ تعالى: على ما مرآما ) قثلث ) باه محمد ا لخ ظاهر س وآما على هذا فإنه لما انتضت المم آمثا[ى٭لا)بالخطابخص.أمتهالرن سولحداالايتقح ولمورسلهم ) آ ى دفع ضر ( ولا نفثعآ ) آى جلب نفع ح فكيف آملكلنفسى ذخرا ‏٠‏ ١لأمرمالتعر فه؟ و انماا لغببآعر ففثوكيف؟‏ ١سبطأتتملكم تعجىدل ما كنقعجلفآو6ضرد غعمنملكهأن(ا زهشكا ِ2ما) ال ء آى لكن ما شىاء اللله من ذلك كائن ث فهو منقطع ‏٠قالاستثناء متصل اداهميانآ ) تلك عنده ( إذا جاء أآجلثيم ) بقلبه انةمزةل(كثل” أمة أجل" ورشس فى الةمزتينانذنرة ۔ وهى هزة أجليم فتمد بها الأولى ے هذه 1 الاداهى كادتين إذ فتنحتا.وهي الروايه اأمصح:حة عنه ۔ وتليها جرى أبى خه . .والحاذظ المنقن الأندلسى الدانى ۔ ۔لا تتبل ن.مخ المغاربة القراءة همزة بعدها آلف،وليس على الأنفعلى غيرها،إذ الموجود " هزة حمراء ولا صفراء:ولا حركة ! فمن قِآ يخير ذلك مع ادعائه متابعة النسخ فتد غلط ‏٠ك ور: ىى عنه أنه يسول الثانية بين الهمزة والأيف ص وليست النسخ س الا « جاءعلى الألف همزة حمراء.ولو كانت علها لكتبتعلى دذد آل لوط » فى المحجر « وجاء آل فرعون » فى القمر ؤ فيسيهل قطعا أ ونرآ ابن سيرين آجالهم بالجمم ‏٠ مثله قىرلا يستتتقدمئون“ ) مر( فلا يستناخرون ساعة أجلكم «( .« فسبجىء! ا عر ا ف ( تلث أرأيتم ) أخبرونى وتد مر بيانه ث أو يأتى ( إنث أتاكثم عذابثه ) -أى عذاب الله الذى تستعجلون به ( بيات ) مصدر نائب عن ظرف الزمان ع آى وقت بييات ڵ آى نوم،وذلك الرقت هو انليل ء وابتدأ به،المن مجىء العذاب فيه أفظم ث إذ هو وقت غفلة واشستخال بالنوم ڵ قيل: البيات هو الليل ثسمى لأن الإنسان غالبا لا يكون إلا فى ا:بيت ليلا ث وعلى كل حال س خلم يقل ليلا لما فى لفظ البيات من الدلالة على اليوم الذى هو غفلة ؤ وعلى تبييت العدو،هو الوقوع عليه حيث .معا!..ا:نوتت(نهار اآزدردبا ۔مدِ 7من ( ماذا ) خبر فمبتدآ ؤ وأجيز العكس ۔ والجملة حسلة ذا ء والرابط مفعول لنقعل يعده همركباسم واحد،أو ماذاأى ب ۔متعجلهمحذوف ويضعف جعله مبتدأ لحذفه رابطة المنصرب باخعل ث أى يستعجل ( يسثتتمثجل منه٭ ) آى من العصذاب ڵ وقيل:من النه ( المجثرمتئون ) المخاطبون.واصل ماذا تستعجلون منه ث وذكرهم بالفظ المجرمين ليدل على أن إجرامهمم يتتضى أن لا بيستمحجلوا العذاب س وإأن يحيوا نآخيره » والاستغهام إنكار ث فإن العذاب كنه مكروه مر المذاق ث موجب للننار ، فنيس منه سىء يصح استعجاله ص ومن للعجب س ومن على الوجهين التبعيض آو لابان ‏٠ :قال جار الله:همى قف وجه التعجب للبيان “ وجواب إن محذوف 3 ٠ - أى: ندموا عن الاستعجال،آو تعرف الخطأ فيه ث أو « هاذا يستعجل منه المجرهون » دليل لجواب مؤخر من تقديم المعمول الأرأيتم ك والأصل:تقل أرأيتم ماذا يستعجل منه المجرمرن إن أناكم عذابه بياتا آو فهارا ونيس هو نفىس الجو اب .ڵ لأنه لم يقرن بالفاء ع مع أنه لا يصح شرطا ى وإنما حمح تقدير الجواب مما بعد أرأيتم ؤ لا من معنى أرأيتم ث وهو أخبرؤنى كما يقدر من جملة الأمر فى قلك:انظر هل قام زبد إن شئت ؟ نگنه أريد هنا على ذلك الوجه انجواب بمثل ذا ييستعجل منه المجرمون ‏ ١ثم هو والشرط معهول الذرآيتم كما تقول:آخبرونى هل يقم عمرو إن تام زبد ؟ وأنت تريد معنى قولك:أخبرنى إن قام زيد فهل يتوم عمرو ؟ هيميان المزاد‏٧٨ ولا محنى ولك:إن قام زيد خآخبرنى هل يقوم عمرو ؟ فزال الإكال ‏٠افهمخلير لىكذاا لإسلامأورد ‏ ٥تسيتخ‏ ١لذ ى ) شه ) الهمزة من جملة المعطوف،قدمت عنى التاطف لتمام الصدرية لها ى آو داخنة على محذوف،آى أنتكغرون قبل وتوع العذاب ك ثم ( إذا وتم ) نزل ( آمنتثم به ) بالعذاب آي ,باله عند زواله ح والاستفمام إنكار بالتآخير ث فإنه لا تأخير بعد وقوعه ث ويجوز كون الهمزة ةلأرآيتم دليل للجوابداخلة عالى محذوف كما مر ے وإا مجموع معهول فيكون جملة ماذا الخ معترضة س كما تكون معترضة إذا قدرنا تندموا % بفتح التاء ء فيكونالخطأ بعدها0وتر طلحة بن مصرفأو تعرف ثم ظرفا للمكان المجازى ڵ آو مستعارة للزمان متعلق بآمنتم ى وراذا أبدل منها. اللام بآلف \ڵ قد كانؤ ويمد) آلان ) بهمزة ا لاستخهامم معدودة مد الهمزة قف آن المنتول ختحيا لام نبلها ع المحذوفة هى بعد نقتل فتحيا ق « آلآن وتدا لكلاملى على قر!ءة نافع ء وكذاللام ء هذا ما ظهر بينالصلهمزةالاستفهام تتسويلهمزةيمدأردت» وإنماعصبت ث وتترآ غير نافع ماثيات همزةالألف والهمزة ث ويجوز قلييا آلفا خااصة آلان بقطلع اليمرةو الشعر جڵ م قرآ طلحةا للام تيلهاع آو اسكا نآن الوصلهمزةتمد ؤ وفوخ:ننحيبا عبى آنها للاستفيام بدون ناولى ‏٠اللامواثبات همزة آن مفنوحة ؤ اسكان تال الدانى:كلهم ث يعنى السبعة ث يسيل همزة الوصل .التى بعد همزة الاستقهام هنا وف « آلآن وقد عصيت » وئسبههما نحو«: الذكرين » ‏٧٨٩سوره يونس هلم يخففهاأبى عمروعلى قرا ءوالسحروإاالله خيرلكمقل آلله آذن»و ذيد للشخسعفها & و آنوبين ‏ ١لتى تتيلها بألف7-و لا فصلمنهمآحد فى قول أكثر النحوبين والقراء يلزمها،انتمى والعمدة عليه ث وهو متعلق املعذ ابوقوعصعداذ ‏ ١آمنوالهمبتالآى6التولعلى تتديريممحذوف ‏٠ا لان أو آمنتم ‏ ١لآنتؤمنون وااو اوموأمستعجالاتكذييا(تسَنتعمجلون ثبكنتموتد") ‏٠‏ ١مقدرآمنتمئ أو تاءتؤمنونواوالحالوصاحب"كللحال ث(شم“ تيل) 3عطف على ذلك القول المندر ث أى شم يقال ( لاذين۔ لهم ى فذكرورا بالظاهر إيذانا بأن موجب العذاب انظلم وهوخظلتلمئوا )7 ظامهم أنخسهم بالشرك،وظلمهم غيرهم ( ذ٣وقثوا‏ عذاب الخثثد ) أضيف للخلد لدوامه ‏٠ (هل" تتجتزون ) أى لا تجزون ( إلا ما كئنتثم ) آى إلا جزاء ما كنتم ؤ أو إلا بما كنتم ( تكسبثرن ) من المعاصى صذيرها وكبيرها . ويسنتنبئتُونكَ ) يطلبون منك الأنباء ث آى الأخبار ( آحق٥‏ ) خبر مقدم ( هثو ) مبتدا مؤخر،أو حق مبتدآ ء وهو فاعل آغنى عن الخبر،لاعتماد الرصف على الاستفهام0وهو استفهام إنكار واستوزاء ‏6٨ حقيقى لقوله«: ويستنبتئونك » وليس كذلك ءواستظهر القاضى آنه بل معنى « يبستنبئونك » ا يكلفونك بصورة من ييسآل ليتعلم آحق.هر ح تقوية بجد آم باطل تهزل به س ويؤيد الأول قراءة الأعمش الحق هو. الامتغيام ؤ فإنه أدخل قهمزة آل ألفا معد.همزة\ڵ وقليتبالتعريف المز ا< ‎هيمبا ن٨٠ الاستيزاء لتضمنه التعريض بأنه باطل ؤ كأنه قيل:آهؤ الحق لا الباطل: ‏٠والبعثالعذابمنيهللموعودوالضمير‏١الحقسمينموهالذىآهوأو عنهاثان معلقئ و الجملة مفعولالنبوة:ادعاء‘ وتلوقيل:القرآن ‏٠بالاستفهام ( قثلث إى ) نعم ث وتختص فى هذا المعنى بالقسم س فلا تستعمل ف غيره بمعنى نعم4وتنال ابن الحاجب:تختص مع ذلك نتقدم الاستفمام . وليس كذلك: قاله ابن هثسام ( وربشى إنته لحقث ) قيل:وقد ينتقدمها واو القسم س ويتآخر مجروره،تقول«: إى ربى » وسكن الياء غير نافم وآبى عمرو ‏٠ ( ومتا أنتم بمعجيزين ) فائنين عذابنا وهذا يؤيد كون الضمير ‏ ١لمعنى أنا نعاتبكم على نكذييكمآنالضمير لغيرهمع كون“ ووجههللعذاب بالقرآن أو النبوة ولا تفوتوننا؛ . كل۔ نفس ) ,آى ولو ثبت آن لكل نفس س وفيه أوجها( ولوث أنة ذكرتها فى غير هذه الآية ء والأصح عندى هذا ذ ظلمت ) نعت نفس ء آو نفاق ص آو تعد على المغير ( ما فى الأرض ) من الموال وا منافعمشرك مازنؤ أو فيها كله منالخفيةالمتملكة ى كالمعادن والكنوزالمنمنكة وغير ‏٠ذلك كله مالايجعلء بأن6وغير ذلكوترابومدروشجر‏٨٧وحجر به ولم تبخل س وجعلته غدة من جزاء) لسمحت( لافثتتدتث به 5عنه بشىءآى تتخلص:اختدآ من كذاؤ مقاللظلمها؛: ص ولا يتبل عنها :لى ّ وليس كما قيلو االله أعلم على ما ظهرالايةالمراد قهووهذا ‏٨١سورة يوننس إنه من افتدآ بمعنى فداه،الأن هذه المادة لييس مما بيعمل ف ضميرين ‏٠سمى و احدمتصلين ( وأسروا ) أى هؤلاء المعبر عنه بكل نفس أى أخفوا ( النتدامة ) رؤساؤهم واتباعهم ( لما رأوا العذاب ) الشديد الذى لم يخطر ببالهم رؤيته بكاءعندأنهم لا يطيتونلهم ء .حنىلقواهم ى الياهرالنسانب ولا صراخا ولا نطقا ث كما ترى المقدم للقتل جامدا مبيوتا . ينال:إذا تناهى الغم انقطع الدمع،وقيل:أسر الرؤساء الندامة عن الأتبااع خوفا من تعبيرهم وترييخهم ص وهو ضعيف،إذ لييس ذلك اليوم يوم تصبر وتصنع س وليس بباق فيه ما يراعون به تعيير هؤلاء ث وهذا إن كان:أسروا بمعنى أظهرواوتوبيخهم ث ولذلك قال بعضهم لغة مسموعة فذاك،وإلا فتوجيهه آن أفعل يكون للسلب س كأقرد بمعنى أزال القراد ڵ وأعتب بمعنى آزال العتب على ما بسطته فى التصريف ة فكأنه قيل:آزالو السر أى آظهرو٥‏ ء وقبل آسروا الندامة بمعنى أخلصوها ء أى توبتهم خالصة،وذلك أن إخفاء العمل الصالح فى الجملة من إخلاصه ء أو أن العرب يعبرون عن الخالص بالسر ع من حيث إنه يخفى وبيخل به & تهكمالتول بوجهيهء والكلام على هذايقال سر الشىء كذا آى خالصه الندامة قى غير وقتها ‏٠بهم وبأخطاتهم ف إخلاص ظلمهم تعدىء اذ من جملةالظلمةبينهم ( مين هؤلاء) وقضى & فيؤخذ من ا لظالم للمظلوم ح آو القضاء بينهم هوبعض على بعض كلىظهرماهذاثاأعتتنادهعملهاستوجيهاالتىدركتهقكلالجعل ( م ‏ - ٦هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ | لز ادهيميا ن‏٦1 وقيل:بين الظالمين والمخللومين ث ويدل له قوله«: وهم لا يظلمون » فيما قال القاضى،ووجه الدلالة عندى أن غيه تعريضا بأنا لا .نظلمكم ع كما ‏٠< و االله أعلمبعضكم يظنم بعضاكان ونيل:بين المؤمنين والكافرين ث وقيل:بين الرؤساء والأتباع ء وقيل:بين الخلق ص ومن فسر هذه بالقضاء بين المؤمنين والكافرين لم يفسر تلك بها لئلا يلزم .التكرار ث والمتعبر بالماخى هنا ث وف أسروا وبلوا التى هى حرف شرط فى مضى لوجوب الوقوع . ( بالقستط ) العدل ( وهثم لا يثظثلمون[ ) فى القضاء ( آلا إنه لله ما¡ فى السموات والأرض ) فهو التادر على الثواب قيهما فلا:له ماالطير ر ى‏ 6٧وقتالحخغهيخللم أحد قئ لبالعدلو العتاب +.: هو بعيدتيل0بهيبقى لنكاغر ما يفتدى ( آلا إن“ وعتد الله ) بالواب والعتاب،أو موعوده الذى هو الثواب «,العتاب ( حق" ) واقع لا خثلثف ) فيه ( ولكنك أكلثرهثم لا يعلمون ) ذلك،ولم نيل:ولكنهم لا يعلمون،الأن منهم من علم كأهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ع أو عبر بالكثر عن كل هؤلاء الكفرة ث الذين لا يعلمون ع وقيل: الهاء للخلق ،فبعضهم :ء وأكثرهم لم يكن كذلك ‏٠أنسولم آم فإنئاليعثعلىالتادرههو.الدنيا كف(يتُحثيى ويميت) هو وأنا آمثل لكحبالعرضالتادربخلاف&مقدرتهتزوللامانذاتالتادر بالمخلوق لتفهم المعنى وهو النار مثلا ث خإنإحراتهاه لما كان بالذات بخلق ‏٨٣سوره يونس الله سبحانه إياها ث كذلك لم يتصور وجودها بلا إحراق س والمخلوقات قابلة للحياة والموت بالذات،تعالى الله اعن الجسمية والعرضية والحلول ( وإليه تثرجتمتون ) بالبعث للجزاء ث وهذا نتيجة لما تبله منعلىندرنه بالمثناة التحتيه ؤ وعنبن عمروالإحياء والإماته:ونقرآ عيسى ‏٠الحدمن روايتان ( يا أيشهاا النتاسش ) هذا على عمومه،وقيل:آهل مكة ث وقيل قريش شس ) قكدث جاءتكم مو"عظهث ( هى الترآن س وتنكر تعظيما ص والوعظ تول يأمر بمعروف،ويزجر من منكر س ويرفق نارة ث ويغلظ أخرى 3 س وقال الخليل: تذكير:الموعظ زجر متترن بتخويفويوعد ويعد،وقيل بخير فيما يرق له التقلب،وقيل: اندلالة على ما يدعو إلى الإصلاح عن محاسنالعلمية الكاشفةالرغية والر هية ح تبل النطق بالحكمةبطريق الأعمال ومفاتيحها الفرعية ص فى المحاسن الزاجرة عن التتبائح ّ وبالحكمة النظرية ث وذلك كله صفة القرآن العزيز ‏٠ (من" ربتكثم ) لا من عند محمد أو غيره ( وشفاء" ) إزالة ث فاللام بعد للتقوية ث آو دواء واللام على آصلها ( لما ق الصثدورز ) من الشكوك والعقائد الفاسدة ث والجهات لا المملكة ص تشبيه ذلك بالمرض س كما دل عليه بلفظ الشفاء ث بل داؤه أضر من ذلك المرض ث وخص الصدر للذكر . أفضل عضو،والموعظة والشفاء عامگان بمعنىلأنه موضع التلف الذى و آنه ق نفسه شفاء ولو لم يستشىف به الكاغر . ( وهتد ى ) إيصال الى الحق واليقين ث وتوفيق لليهما ( ورحثمة" الز أدهيميا ن‏٨٤ إلى نورإذ نجوا بهللمؤمنين ) الذين سبقت لهم السعادة خاصة ‏٠النيرانالإيمان س درجات الجنان ث من تللمات الضلال س ودركات .) متعلق بجاءت محذوفا دل عليه المذكورالله( قثلث بفضل ،أو بجاء كذلك ؤ آىأى جاءت الموعظة بفضل الله ث وهى شفاء وهدى ذلكس أو جاءت .جملةجاء ذلك المذكور من الموعظة والشفاء والهدى ‏٠إحسانه) ويرحثمته ( آى ) فبذلك ) من الفضل والرحمة والمجىء س والفاء عاطفة على جاءت ڵ أو جاء المقدر عطف على خبر إن غليفرحوا ث طلب أولا من هذا أن تكون للاستئناف ص وبذلك متعلق بيفرحوا من قوله«: فليفرحوا » فان فاءه صفة للتأكيد فلا تمنعهم من العمل غيما قبلها ث والواو للمؤمنين 5 ث أى إنڵ والثانية صلةشرط محذوفأو ,الفاء الأولى رابطة لجواب فرحوا بشىء فليفرحوا بذلك،غإنه الذى من ثسآنه آن يفرح به ث أو دفضل متعلق بمحذوف دل عليه قوله«: فليفرحوا » أى قل ليفرحوا بضل اله ويرحمته س وبذلك غليفرحوا،والتكرير للتأكيد،ولبيعتنوا بفضل الله وبرحمته فليفرحوا بذلك س والفاء على الوجهين للعطف ء واسم الإشارة نائب عن الضمير،والأصل فيهما! أو فيه يرد الضمير إلى المذكور ث ولكن 4وقدمڵ ليدل على علو شسآن ما ذكراسم الإشارة الذى للبعيدجىعء للاختصاص ء آى لا ينبغى أن يغرح بسوى ذلك ء وقيل:رحمته إنزال. القر آن ص وعن ابن عباس ص والحسن،وتتادة:بفضل الإسلام وبرحمة الترآن ‏٠ إياهمالمترآن،والرحمة جعله:الفضلالخدرىوتال أبو سعيد ‏٨ ٥بور نس‏٥رسو من آهله ص وثشال زيد بن أسلم ث والضحاك عكس قول ابن عباس ى رتدل: ّالإسلام:الفضلأين عمرو،وتالڵ والرحمة الترآنالغذضل محمد الجنة حورحمتهالله الإسلامئ وتىل:فضلااتلوربفو الرحمة تزرينه ‏٠وتبل:الفضل القرآن \ڵ والرحمة الستر وليس ذلك بشىء إلا آن روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنما الوجه حمل الفضل والرحمة على العموم ث وقد قال بعض:الفضل المدابة ث والدين والتوفيق إلى اتباعه ث والرحمة والعفو،وإسكان الجنة ة وتيل:الواو لجميع الناس المؤمن والكافر ث وإنما آمر بالفرح،انه بأمر الدين،والمذموم هو الفرح بأمر الدنيا ‏٠ وتر يعقوب ؤ والحسن ث وجماعة:فلتفرحو! بالمثناة فوق ث وهى ء رجو آصل،وقياسالله عليه وسلمالله صلىتراءة رواية عن رسول من غوض مستغنى عنه بفعل الأمر،كما أن المصل نهى المخاطب أيضا :أبىقرآوتد)الأمرجعل بصيغة‏ ١لمخاطبكثر آمرولكن 1كبحرفف ڵ وقبل:إنه لغه لبعض| ولا يقاس ذلكمصحفهفبذلك فاغرحو ا ح وكذ ‏ ١ق بكسر:فلتفرحواعن الحسنث وروى:لتقم ومتتعدالعرب ،ڵ يتولون ئ واينالقعقاعك وابنوالحسنككعبآبى ينعنؤ وروىالأمرلام ‏٠التحشيةعامرابنعن4والصحيحوالفوقيةبالإسكان:قلتفرحواعامر ( هو ختير“ ممگا يجمعون ) من مال الدنيا ث أى مما يجمع الكفار آو الناس ع أو المؤمنون ى فإنه ذاهب،وقرآ ابن عامر:تجمعون بالغوتية أى فليفرح المؤمنون بذلك ث لأنه خير مما تجمعون أيها المخاطبون 3 هيميان المزاد‏٨٦ <۔۔ س وتغتنادةس وكذا قرآ ابن جعفرالالتفاتوالخطاب للمؤمنين آيضا على بالتحية ف يفرحوا،والفوقية فى تجمعون ف رواية عنهما . وسلم ح وأبى « وابن القعقاع ءاالله صلى الله 7رسولعنروى الحسن أيضا:تفرحوا وتجمعون بالفوقية ع وعنوابن عامر،والحسن بالتحتية فيهما . ويكتب«: تل با آيها الناس » إلى « يجمعون » ويمحا بماء ء ويضاف إليه سكر لألم البطن،والخفقتان ح والرجيف ع ويشرب غيزول ذلك بإذن لله تعالى ‏٠ ( قل" ) يا محمد لكفار مكة ( أرأيتم ) آخبرونى ( ما ) مفعول مقدم بتوله:( أنزل [ ) وهى اسنفهامية ث وجملة أنزل ( الله ) مفعول لأرأيتم معلق عنها بالاستفهام ء كما تقول:آخبرنى هل قام زيد ؟ آو ما مفعول الأرايتم “ وهى موصولة،والجملة بعدها صله،والرابط محذوف آى ما 3له ١ ‎الله٠ ‎ ( لكثم من" رزق ) ,بيان لما على الوجهين،آو من الرابط المحذوف ء لا ث فإنه لا مانع عندى من نعتغهو حال من ما أو منه،آو نعت ما الاستغهامية ث وكم الخبرية والاستغهامية ث ووجه كونه حال من ما الحالبمجىءالاستغهامية } مع أنها نكرة ث أن تقدم الاستفهام مسوغ من اسم الاستفهام نفسه ڵ بل قد تقدم عليها استفهام آخر،فإن لفظ أرأيتم استفهام،والمراد بإنزال الرزق خلق الرزق ڵ أو إنزال امززق بالواسطة،لكنه بوسائط سماوية كالمطر وحرارة الشمس،فجعله كأنه ‏٨٧سوره يونس منزل بنفسه،ولأنه متدر فى اللوح المحفوظ ث وعلى آييدى ميكائيل وأعوانه س والمراد من الرزق ما حل منه س فإنه يطاق على الحلال والحرام ودل على هذه الإرادة بتوله«: لكم » فلذلك وبخهم على تحريم بعضه إذ قال:( فجتعلتثم متنثه حرام ) كالبحيرة والسائبة والوصيلة والحام ة والنصيب من الحرث لشركائهم وترك ما ف بطون النعام يحرمونه على أزواجهم ‏٠ ) وحلالا“ ) هو غير ذلك مما قالوا بحليته ث وهو حلال س أو أراد بالحاال حلال شرعا ء والميتة ونحوها من المحرمات،فإنها عندهم حلال ڵ ربينالحلاللهم الرزقوتعالى أنزلاالله سبحانهالمعنى إإنفيكون لهم الحرام ے كالميتة ع وتركوا هذا التشريع واخترعوه شرعا ؤ بان حرموا بعض ما أحل الله ث وحللوإا ما حرم،ومن تبعيضية متعلقة بمحذوف مفعوك ثان مقدم ء وتيل:هى ومدخولها ف مقام المفعول الول،لأن المعنى غجعلتنم بعضه،وقيل:اسم مضاف للضمير المفعول الول .‏٠ ( ‏٠لت آلله أذنه لكم ) ف التحليل والتحريم،هذا إنكار وتوبييخ واستنهام على الكسلوب الحقيقى ( أم على الله تفتتترون ) إذ كانوا ينسبون ذلك إلى الله ث آو يعتقدون إصابة الحق فى ذلك عند الله ث وذلك افتراء منهم ف الحقيقة،اوآم متصلة عاطفة لتفترون على أذن لكم ، ويجوز كونها منقطعة ع أى بل تفترون على الله س او بل لتفترون على االله ، فهى بمعنى بلا وبل وهمزة التقرير ع ويجرز آن يكون قل توكيد للأول ، وقوله«: آلله آذن لكم آم على الله تفترون » عائد إلى قوله«: آر أيتم » مستآنف على جعل ما موصولة،آو مقعرل ثان معلق عنه ث وبدل من ما على ا لز ‏ ١داهرميا ن‏٨٨ لمضمن الهمزاستفهامية ث ولذلك قرن بهمزة الاستفهام س وبدلواجعلها بلى همز ث أو صح جعل الجملة بدلا من مفرد تأويلها بالمغرد ث ومن قال شيئا ى أمر الحلال والحرام والحكم س غير مستند إلى مجتيد س ولا إلى دخل ف الآية ‏٠اجتهاد نفسه إن كان مجتهدا ( وما ظن٥‏ الذين يفثترون على الله الكذب ) ظن مصدر مضاف لفاعله ( يوم ) متعلق بظن آى ماا ظن المفترين على الله يوم ( القيامة ) يظنون أن لا يعاتبوا على الافتراء ع وهذا وعيد عظيم حيث أبهم المر ، غإنه قال بعد ذلك يعاتبهم أهول عقاب،وظنهم إن ظنوه فى ذلك اليوم باطل فى غاية الرداءة ‏٠ وترآ عيسى بن عمرو:وما ظن الذين بفتح نون ظن على أن ما مفعول لخلن،وغن فعل ماض،آى به لأنه يوم القيامة واقع لا محالة . والذين فاعل،والاستفهام على كل حال توبيخ ء وجوز آن يكون يوم 4التبامةيفعل بهم يومآناليومما ظنهمئ آىبمحذ .م فمتعلقالقيامة فيكون الظن على هذا فى الدنيا كذا ظهر لى فتامله ‏٠ ( إن“ الله[ لذثو ختضئل ) إنعام بالعقل والرسل ڵ والكتب المبينة للحال والحرام وبالإممال ( على امنئاسين ولكنة أكثنترهم لا يشتكثرون ) النعم بالائتمار والانتهاء ‏٠ أ( بهمزنذ ساكنة) ق شان,( نافية ) تَكثون” ( با محمد) وما وترآ بألف آى لا تكون ف أمر من الأمور عظيم أو غير عظيم،وقيل: لا يطلق إلا على الأمر العظيم ى وقيل:المراد هنا من الآخرة ء رعليه ابن ‏٨٨٩يونسسوره العباس،وقال الحسن:آمر الدنيا ث وآصله شآنت شأن زيد أى قصدت قصده س وتد قال بعض:إنه ق الآية مصدر على هذا الأصل ‏٠ ( وما ) نافية ( تتتثلوا منثه” ) آى من ثسآن متعلق بمحذوف وحال من قرآن لتتدمه ولتقدم النفى ( مين" ) صلة للتتكيد ( قثرآن ) ,مفعول تتلوا ث ومن الفولى للتبعيض س وذلك آن من جملة الشآن القرآن ع بل هو معظمه ع فيكون ذكره بعد تعميم الشآن تشريفا له بتخصيصه بالذكر ء ‏٠القرآن س غإن لفظ الترآن يطلق على كله وبعضهوالمراد بقرآن ص بعض كون من الأولى تعليلية آى وما تتذرا قرآنا لشآن ث ويجوزويجوز كون من الأولى أيضا ابتدائية متعلقة بتتلوا ث فإن التلاوة من الشىء جلب %آو آنها وما يعدها نائبان عنمنه4ومن زعم آن من التبعيضة اسم مضاف اسم0أجاز آن يكون من الثانية تبعيضية مفعرلا وحدها ء أو مع ما يحدها لتتلوا ء وقيل:الهاء للقرآن آضمر له ى قيل:ذكره تغخيما له ى آو آضمر له لتتدمه فى قوله سبحانه وتعالى«.: تل فبفضل الله وبرحمته » وقد مر أن القرآن يطلق على البعض أيضا،فمن الأولى تبعيضية متعلقة بمحذوف حال من قرآن س آو ابتدائية متعلتة متتلوا س والثانية صلة لنأكيد ؤ وقيل: الضمير لله سبحانه وتعالى،فمن الأولى آيضا تبعيضية متعلنة بمحذوف ‏٠حال من قرآن،أو ابتدائية متعلقة يتتلوا ڵ والثانية صلة ( ولا تعثملثون“ من؟ عمل ) خطاب للامة بما يتناول الكمر العظيم وغير العظيم0بعد تخصيص رئيسها صلى الله عليه وسلم بالخطاب المتناول لذلك ڵ آو للؤمر فقط على ما مر ث ويجوز آن يكون المخطابان الأولان الرعنةث كما تخاطباللفظ لرئيسهاشاملين معنى للؤمة ث ولرو كان هيميان الزاد. وعملءالثالثالخطابهذالذلك71<رئيسهابخطاب علىمصدر معنى الحدث،أو مفعول به على معنى المعمول أو على تضمين تعملون .معنى توتقعون ( إلا كنا عليتكثم ششه,دآ ) رتباء2والمراد الله آو هو وملاتكته وأجاز6الإفاضة الاندفاعوأصل.( تشوعونفيهتفيضُون“اذث) ننفيضونآى6محذوففالمخغعول6للتعديةآفاضهمزةكرينبعضهم أنفسكم وهو غير محناج إليه0وتكلف وضعيف . .الكسائقى هنا وقف سبا0وابن وثاب) وما يعثزثب” ) وترآ والأعمشس،وطلحة بن مصرف بكسر الزاى س قنال آبو حاتم هو لخة آى وما يبعد وما يغيب ( عَنث ربتك[ من" ) صلة للتأكيد ( مثثقال ) فاعل آى وزن ( ذر“ة ) النملة الصغيرة جدآ ث أو خبة هباء ص مثل بذلك لأنه مما ظمر صنره ‏٠ ( ف الر "ض ) قدمها هنا ى لأن الكلام ف حال أهلها ث وأنه لا يخفى من عملهم شىء،غوو مجازيهم على أعمالهم ث وذلك بالنظر للذكر،وإلا قالوا ولا تفيد الترتيب،بل اهى عند عدم القرينة كالآنيان بالتثنية . (.ولا فى السكماء ) خصهما لأن العامة لا تعرف يومئذ سواهما & إحاطةالبرهان علىبذلكوالمرادحسو اهمااليومالعامةولو عرفت علمه تعالى بكل ما عملوا ‏٠ وقدمكالذرةمن‏ ١مذكورأو.7(ذاكرمن"أمرولا) ‏٩١يونسسورة المصنر والأصنر ء لأنه إذا علمهما فأحرى أن يعلم غيرهما ( ولا أكبر ) أى كبير،لأن مئتالها غير كبير ع فضلا عن أن يتال:ولا أكبر منه ء فأكبر خارج عن معنى التفضيل س ويجوز بقاؤه عليه،فتقدر من التفضيلية س أى ولا أكبر منه ى فإن مثقالا كبير باننسبة إلى ما دونه كذا خلير لى ث والفتحة ف أصغر وأكبر نائية عن الكسر للعطف على لذظ مثتال ؤ وترآ حمزة برفعهما عطفا على التقدير ‏٠ ( إل ف كتاب ,مبين ) ,اللوح المحفوظ،آو ف علم الله ث رالمبين الظاهر آو المظير لما فيه ث والاستثناء منقطع أى لكن جميم الياء فى الكتاب المبين ع ويجوز أن يكون أصغر بالفتح اسما للا ث وأكبر اسما للا الثانية ث وما بعد .الآخير لإحداهما ويندر مثله للاخرى،أو .أكبر على جعلهمعطوفه 6على آصغر ڵ فغتحته إعراب على هذا ص لأن أصر قالخبر للا المولى ث وأن يكون أصغراسما للا معرب لعمله فى المجرور بالرفم مبتدآ وأكبر بالرفع معطوف عليه ث والخبر ما بعد إلا ص وعلى هذه الوجه يكون الكلام مستانفا يوصف على ما قبله مقرر لثابله . والاستثناء متصلا،ولو جعلناه متصلا على الوجه الأول الذى هو العطف على مثقال لكان المعنى:إنما فى الكتاب بيعرف عنه وهو فاسد ؛ )وكذا إإن جعلنا متصلا.:وجعلنا .العطف .على .ذرة ‏٠ ويجوز آن يكون متصلا على معنى إنما آيخرج عن ربك إلى الوجود مثتنالعلىِ العطفوبخوىئمبينكتابقوهوالا.الخذرةمثتالمن أنه لم يقرا آحد ف سنا إلا بالرفع،إذ لم يكن حافظ ے وأجيز آن .يكون هيميان الزاد‏٩٢ ،آى يعزب ذكروخيرها محذوفلا عاملة عمل ليس فى قراءة الرغع ‏٠ابن هثسامذلكبعض ( آلا إن أولياء الله ) وهم الذين تولوا الله بالطاعة ث واستغلوا :بها ص والدعاء إليها ث وتولاهم الله بالكرامة والهداية ث وفق الحديث « إنهم الذين يتذكر الله برؤيتهم وبذكرهم » وذلك أن هيئتهم فى أعمالهم تدل على الله ويخشعون ث وزيد ف رواية:ويذكرون بذكر الله وف حديث: « إنهم المتحابون فى اله ص لا ى مال ولا نسب ولا دنيا © يكونون تحت ظل العرس،على منابر من نور ث وعلى وجوههم نور،يتمنى حالهم فى الله إذا رآى دلائل قدرةالأنبياء والشهداء » وقيل:من استغرق الله ى وإذا سمم سمع آيات الله ء وإذا نطق نطق بالثناء على الله سبحانه وتعالى،وإذا تحرك آو اجتهد أو فكر ففيما يقربه إلى الله ث وتنال ابن المعصيةالفرض واجتنباعنناده ث وآدىزيد ‏ ٣أو المتكلمون: من صح كما آشسار إليه بقوله«: الذين آمنوا وكانوا ينقترون » ‏٠ ( لا ختوف" عليهم ) من لحوق مكروه ( ولا هثم يحتزانئون ) بفوات مآمول،لأنهم لا يفوتهم س ولا بما فاتهم من الدنيا،لأنهم لم يضيعونها ى بل اشتروا بها الجنه ص ولا بعذاب يلحتهم س إذ لا عذاب ‏٠الآخرةعليهم ك وذلك ق وقيل:لا يخافون فى الدنيا أحدا ث ولا يحزنون على فوات شىء منها ث لأن الولاية والمعرفة منعهم من ذلك ؤ فهم لتربهم من اله ح ونصر 3سوره يونس اله لهم على النفس والشيطان،لا يخافون ولا يحزنون بذلك ث وهذا إنما يصح ف خواص المؤمنين ى وآما إذا خغسرنا الأولياء بالمؤمنين المؤدين للفرائتض ڵ المجتنبين للمعاصى ص فذنك فى الآخرة،ننهم لا بيخاغون قى الدنيا من خوف وحزن،لأنها مخلوقة على نكد وهم وغم،قال بعضهم: الآية مجملة فسرت بقوله: ( اليذن آمنثوا وكانثوا يتقون ) فيكون منصوبا س أو مرفوعا أعنى الذين ث آو هم الذين ث أو نعت لأولياء “ وعلى أنهمعلى المدح فير الأولياء المذكورين يكون مبتدا خبره ( لتهم البشرى ) وقيل: « الذين آمنورا وكانوا يتقون » بيان لمنوليهم الله4وقوله«: لهم البشرى » . ( ف الحياة الدنيا وقف الاخرة ( بيان لتوليه إياهم ى آما الشرى قى « ان:مثلالله بتبشيرهمك وأمرهالقرآنالدتيا فهى تبشيرهم ف الذين آمنوا وعملوا الصالحات يمديهم ربهم » الخ و«: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا » الخ « وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار » « وبشر المؤمنين بأن لهم من انه فضلا كبيرا » ‏٠ وعلى لسان نبيه عموما: وخصوصا وتبثسير الملائكة لهم بالجنة عند الرؤيا الصالحة ؤ وفيما بمنح لهم من المكاشفة ؤ وفى الثناءالموت س وق عليهم من غير تعرضهم له ث بل يخلصون لله ويخافون ڵ فيضم الله لهم المحبة قف قلوب الخلق ع ويفيض نور قلوبهم على وجوههم،وف حديث ‏٠المؤمن »عن آبى ذر«: إن ذنك عاجل بشرئ ،حصينبنء وعمرانالصامتينء وعبادةآبو الدرداءورو;ى الزادهيميا ن‏٩٤ وابن عباس » وأبو هريرة ث وابن عمر ث عن رسول الله صلى انه عليه ‏٠له ((ترىأوالمؤمنيراهاالرؤيا الصالحةإنها»وسلم: قال عمر بن دينار:قدم علينا فنيه من آهل0: فسآلته فتأل سألت آبا اندرداء ؟ فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتال: غيركيراها أو يرى له » وما سآلنى عنها أحد« رؤيا المؤمنالصالحة منذ سألت رسول اله صلى النه علبه وسلم ك وروت عنه آم كرز:ذحصدت الزمانالنبوة ؤ وبقت المبشرات ببعنى ائرؤيات “ وورد آنه إذا قرب 5وآصدتنكم. 71أصدقكم حديثا ص وآن رؤيالم تكدر رويا المؤمن كذب بالمسلم .لأنه الذىالمسلم جزء من سنه:وأربعين جزءا من النيوة ء خصت تفرغ تلبه لثه س فما رآه آو رئى له فمن الله ث والمعنى أنها تأتى: على ‏٠موا!فنة النبوة ث أو آنفيها إخبارا بغيب لا جزء من اننبوة حقينة ووجه العدد أنه صلى النه عليه وسلم رأى الوحى فى.المنام ستة ّعلى الصحسنةرعشرينذلك تااثاعتبالنتخلةس وفشهر وستة الأبر جزء من الستة والأربعين جزعا المنتسم إليها الثلاث والعشرون ص وعلى كل حال فآمر الرؤيا: متاكد . وقد تكون الرؤيا تخزينا من الشيطان ث وتد تكون مما يحدث المرث الحديث بالرؤيا الصالحة يحتمل أن يكوننخيسه،وتفسير البشرى فق تمثيلا ث ولذا جعل الثناء من البشرى العاجلة ث فنص على آن مي العاجلة على أقسام منها هذا . وآما رواية آبى هريرة:لم يبق من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة ء ‏٩٥يونسسوره :إن الرؤيا جزءالغيبية كالنيوة ع وقول بعضمن الميشراتفمعناها آنها جزءأنه أرادعلىكدرن غيرهم صحيحالأنيياءحققالنيوةمن منها حقيقة ك والأنبياء يوحى إليما ف المنام ع كما يوحى إليهم ف اليتظة . ‏٠بل وحى بعضهم ريا فتط علىالموت زدادةيعدالجنةق0والبشرىالآخرةفىو اللعثفعشرى البشرى قبلها ع زيادة ف الفرح،ولأنه ينسى للهول،وبياض الوجوه ء واعطاء الصحائف بآيمانهم ونحو ذلك ‏٠ ( لا تبتد يل لكتلمات اللهم ) لا خلف لمواعيده مما أنزله على رسله ، وما لم ينزله ص وهذه تهنئة للمؤمنين تتضمن تهديدا للكافرين،إذ يلقون وعيدهم لا محالة ص وعن ابن عباس س وابن عمر:المراد كلمات القرآن % أطال الحجاج الخطبة وقال': إن عبد االله بن الزبير تند بدل كتاب االله . فال له ابن عمر: إنك تطبق ذلك آنت الابن الزبير غ لا تبديل لكلمات, للها ثلفتاحل لجهاج:لنقد أعطيت علما ‏٠ ( ذكليكة ) المذكور من البشرى ف الدنيا والآخرة،آو ما يتم به التبشير ( هو الفوز العظيم ) ومعنى تسمية جار الله هاتين اأجملتين. المعترضتين مع أنهما لم تقعا بين متلازمين ع كالفعل والفاعل ؛ .والفعل. بهما تنميما .لله.ما قبلهما © لكن جىعءء لأنهما ليستا من جنسوالمفعول وتترويه ع وهذا ما ظير لى ،غليس من الاعتراض النحوى ‏٠ ( ولا يحز نك ) وقر غير نافع يفتح الياء ث يقال:أحزنه وحزنه حيميان الزاد‏٩٦ بالتخفيف بمعنى واحد ( ق"ونهم ) محكية محذوف س آى أنك مجنون 3 أو شاعر،آو ساحر » أو كاذب،ولست مرسلا،وإن الأوثان آلهة ونحو ذلك،أو التول بمعنى المتول ص وهو أيضا ما ذكر آو تمديدهم وتشاورهم 5 أو الحديث فى تدبير هلاكك،وإبطال أمرك س وينبغى الوقف عليه بأن قوله: ( إنة العزةة له جميعا ) ليس محكياا به ث بل مستأنفا للتعليل فهو استنتاف بيأتى كأنه قيل:مالى لا أحزن ؟ فأجيب بذلك ث وعلى النه صلى الله علبه وسلم ل6والا فرسولالعرب والعادةطريقة كاام يتول بعد النهى عن المحزن:مالى لا آحزن ے ريدل لذلك قراءة أبى ح:وة بفتح الممزة على تقدير لام التعليل ث آى لأن العزة وهى الغلية الله كنها ء لا يملك غيره ثسيئا منها ث فهو ينصرك ويبعزك . وتول ابن قتيبة:لا يجوز فتح إن فى هذا الموضع،ورإن فتحيا كفر غلو باطل عندى س بل فتحها عندى أولى » أنه لا .يوهم الحكاية بخلاف الكسر س ولعله أراد الفتح على اعتتاد البدلية من الترول ث وإن ثبوت العزة نه لا يحزنه ث وجميعا حال من الضمير المستتر قى قوله«: لله » ‏٠ فيجازي (هم هو علىالذسلمكيع" ،ف)لا لأتتكوتارلثيم ب(قولاهلمعل ىيم“فذل)ك بتمتاميم فىللذتهلىوبيعمن واالخحعزانله حم وقيل:يفتخر المشركون بكثرة الأموال والأولاد والعبيد ث فنزل«: إن العزةة لله جميعا » فالعزة به لا بكثرة ذلك ص وهو قادر على سلب ذلك ، الاذلال ء وسامع لافتخار هم ح وعالم يما يصلح ‏٠وعلى ( آلا إن“ لله متن" فى الأرض ) من الملائكة والإنس والجن ى مملوكين ‏٩٧سورة يونس ومربوبون له،ليس فيهم رب،فكيف تكون الجمادات أربابا شركاء له . كما قال ‏٠يىقة ق عل حله ليك ا شر فلا ( وما ) نافية ( يكنمض الذين يد عثون مين" دثون الله ) الذين فاض ء ومفعول يدعون محذوف ث آى آنهة من دون الله ف زعمهم ( ششركاء) 3 مغعول يتبع آى لم يتبعوا شركاء حقيقة ع وإن سموهم شركاء،ويجوز أن يكون ثسركاء مفعول يدعون ث ومفعرل يتبم محذوف س أى ما يتبعون ،ويدل لذلك قوله: © وإنما يتبعون ظنهم أنهم شركاءيقبنا الظلتن“ ) ظنوهم شركاء فعبدوهم ث وظنوها( إنث يتتبعتئون إ تشفع لهم،ويجوز كون ما استفهامية مفعولا ليتبع استفهام إنكار وتوبيخ ، وشركاء مفعول يدعون،وكونها موصولة على مانلأولى آو الثانية 2 س وتتديره وما يتبعه ع وشركاء مفعول يدعون،وقرآوالرابط محذوف ابو عبد الرحمن السلمى:تدعون بالفوقية على استفهامبة مفعول بتبم ‏٠ والذين واقع على آلهتهم.وواو .تدعون للمشركين & والرابط محدوف مفعول به آول ث وشركاء مفعول ثان ,ث على أن تدء,ن بمعنى تسمون ، ،وشركاء حال منه ح على أن تدعون بمعنى تعبدون 0أو الرابط مفعول ‏٠تطلبونم “ وهذاشركاءالذين تدعونهموالمعنى آى شىء يتبع آلمتكم إنكار الآن تكون آلهة تابعة بغير الله ث إذ هى ف نفسها تابعة لله لا لغيره 0 احتجاجعدإلزامفهذاكشركاءتدعونهافكيفكلهموحده 3 مرن4مان «:هتو. لهقهذاوالغنية .على7ق _ الأرضومنالسمواتق ان متبعون إلا الظن » . ( م ‏ _ ٧هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ هيميان .انزاد‏٩٨ ( وإن" هثم إلا يخثرصتون ) ملتفت عن الخطاب إليها ث لبيان التقديرآوئعليهالكذبآىأللهعملىوالخرصئانخلن‏ ١مستندأن كقدرتهكمالونبيه علىكباطااوتحريراتتديراشركاءنهاوالتحرير وعظيم نعمته س والمنفرد هو بهما ث ليدل على تفرده فى العبادة بقوله: ( هو الذرى جمل لكثم الليله نتستكثنوا فيه ) ,أى خلفه لكم . فجعل متعد لواحد ...أو جعله مظلماا فهو متعد لاثنين،والظلمة جامعة. للبصر ى فلا تتعب العين ث فيكون النوم ث فييستريحون فى الليل من تعب ‏٠النهار ح ولا يمكن غيه التصرف (.والنتهار“ مئبصر؟ ) آى جعل النهار مبصرا ى حال من الذهار بمعنى خلق النهار مبصرا مفعول ثان،على أن .الجعل على بابه ث وإسناد الإبصار إلى النهار مجاز،لرقوع الإبصار فيه،أو الأنه,سبب لإابصار ء أو مبالغة كأنه فى نفسه مبصرا س وبمعنى ذا إبصار .ث آو هو من أبصر :ولماثتاضىء.تالالمتحدى } آى.مبصر إياكم ح آى جاعلا لكم باصرين هو سبب: رهوڵ الذىببين المجرور .والظرفلتبصروا .فيه للفرقيتل النهار4ومنالإظلامالليل السكون ؤ وحذفمن: ذكرح ونقولالل .رل الإبصار،وترك ذكر التصرف فيه ث خحذف من كل م ا ذكرها فى الآخر متابلة ص وذلك السكون مسببة عن: الإظلام ع فدل عليه ث والإبصاز سبب التصرف فدل عليه ‏.٠ :وتفردهأ لنه ووحد .اانيته ‏٠دلائل على وجودالآيات (ذلك( !-9ق.. لأنهمتفم مهم6وخصوم( سماعيسمعون) لتوهوالعبادةبالربوبية ‏٠بهممختصوأرصايه } 4وهد ‏١ما دلهمبالآناتوآر ادبالآيات 6المنتفعون ‏٩٩سورة يونس ( وتالئوا ) آى اليبود راننصارى،وطائفة من العرب قائلون: الملائكة بنات الله ث وقيل:نزلت الآية فى هذه الطائفة ث وتعم غيرها ( انتخذ الله وملتدا ) اتخاذ المولد ولادته ث ونيل:المراد تبنيه وهو .أنسب لقوله«: اتخذ بر ‏٠ انولادة،لأنها من صفات( ستبثحانهث ) تنزييها وتبرئة له عن معنىإنما يصحفا نهئ‏ ١لتبنىعنآوئا لتخبير6ومستلز مة‏ ١لأذجسا م ائتنزيهمرمنآفاد همامعللتعجب‏١أيضامتضمنوذلككالولدلهيتصرر ‏٠والتبرئتة ولد ڵ ( ولهاتو إلىالغتنبينيه ) ث على الإطلاق،لا يحتاج يلى انصاحبة ث ولا إلى فهذا تعليل للتبرىء عن الولد ث آو عن تبنيه إذ ذنك للاحتياج ؤ والله منزه عن الاحتياج ‏٠ ( له ما ف السكمواات وما ف الأرض ) فيو مستنن بهم عن المولد ء وعن تبنيه ع وما للعاتل وغيره ث فكل ما فيهن ملك له وعبيد (إنث ) ما ) أى على)برهان ل(ب.هذا( عنثدكئم من؟ ) صلة لنتأكيد ( سلطان س آو متعلق بهو قى هذا متعلق بمحذوفف نعت لسلطانالذى قلتم 2 ث آو ى هذا بالخير المتعلق بهصحيح على هذاكأنه قبل:احتجاج ه:تند ب بع ا أو با ، ناعلعندى © إن جعل سلطان مبتدآ ث ريفعل إن جع بل ف عن ذلك،فما آجهلهم ث وآبطل قولهم نيتثيتوا بما لا حجة علبه ‏٠ ا (آتتثولثون على النهر ما لا تعلمونه ) توبيخ لهم على اعتقاد ما علم لهم بصحته ء بل قامت دلائل بطلانهم،فإن التقليد قى العتائد لا ا لز ا دهيمما ن‏\١ ٠ ٠ قولوكلهمالمتتليدفيهاانبداءةكانتولو4الإدراكبل يجبهبجوز لا دليل له جهل كما تخبر بذلك الآية . ( قثل" إن" الذ ين يفثتترون على الله الكتذب ) بنسبة الولد ة أو تبنيه إليه ع وإضافة الشريك إليه ( لا يثفنلحثون ) لا ينجون من النار ث ولا يفوزون بالجنة ص ولا يظفرون ببغيتهم ث وهنا وتف تام . ( متاع" ى الدثنيا ) خبر لمحذوف س وتنكيره للتحقير ث أى ذلك الذكور من افترائهم تمتع تليل متنقص حقير فى الدنياا ث يقيمون به رئساتهم بالكفر ث ومعاداتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم س أو حيانهم قنتاعلهمآى6الخيرمحذوفميتدآو.<مناعتنلبهمأوكمتاع الدنيا بليه الشتاء المؤبد كما تال ‏٠ ( ثم" إلينا مترجيمشهم ) أى رجوعيم بالبعث بعد الموت ( نثم نئذييقنيم العذاب الشتديد بما كانثوا يكثفئرون ) 3بسبب كونهم يكفرون ؤ أو النعم ؤ والوصف بما لا بليق ‏٠بسبب الكفر الذى يكفرونه ث وذلك جحود ( واتثلث اقثرأ ( عليهم ) أى على كفار مكة وغيرهم ( نب ) خبر ( نوح ) ,مع قومه لتهددهم به،وتعظهم للتسلى به ( 4إذ" ) بدل من نب! بدل استمال ڵ باعتبار الجملة المضاف هو إليها بعد ( تال لقومه يا قوم ) هم بنو قابيل فيما قيل،والواضح أن فيهم سراهم،لكن الكل كفار ‏٠ ( إنث كان ] ) آى هر،آى الشآن ومقامى فاعل كبر س ويجوز كون بأسو لائالتقديمنيهقلأنهئكير ضميرهوفككاناسممقامى ‏١٠١سورة يونس بتخيره الاسم عن الخبر الفعلى ع إذ لم يكن لبيس أو كان زائدة ( كتثر وشق ( متامى ) لبثى فيكم مدة طيلة آلف سنةعليكمعتليتكم ) ثقل إلا خمسين عاما ع وكان كلامه عليه السلام هذا فى آخر المدة قيما قيل ء وتنل:إنه لم يتعرض لهم بعد الأمر باتخاذ السفينة ث أو مقامى نفسى كما يقال:إلى حضرة فلان ص وإلى جناب غلان ث وفعلت كذا لمتام فلان ، أى لفلان وإلى فلان ث ومنه«: ولمن خاف مقام ربه » أى خاف ربه ص ‏٠أر تيامى على الدعوة وعلى رجلى كعادة الخطباء ( وتتذكيررى ) إياكم آى وعظى ( بآيات اللهم ) حججه وبيناته ( فعلى الله ) لا على غبره ( توكتلتث ) وهذا نائب عن جواب محذوف 0 آى فافعلوا آى ما شئتم من ضر س آو فلن أبالى بضركم ع ودل على ذلك أن من شق عليه من إنسان آمر عاتبه ‏٠ ( غأجتمعئوا ) بقطع الهمزة وكسر الميم عند نافم وغيره ( آمثركثم ) حكمه وعزمآىآمر هأجمع:ميتالعليه 4و اعزمواكأمركمفحكمواأى ِ أجمعاكنئأمركمعلىمعطوفلامعهمفعول(وششركا كم)عليه بالهمزة لا يتعلق بالذوات كالشركاء ص بل بالمعانى كالأمور س تقو: ويجوزك.‏ ١شتركنامامنقسمشركا تىأجمعت:تقولو لا}أجمعت ربى العطف بتقدير مضاف،أى وأمر شركائكم،و.أن:يكون مفعولا لمحذوف ، الثلاثى ح فانهجمعوفتح ‏ ١الميم منالهمزةشركاءكم موصلوأجمعواأى ‏٠ادعي!ا شركا ءكم ئ كتوله:علفتها تمنا وماءبتنسلط على الذوات والمعانى ك و دليلو هكشركاعكموادعواكآمركمقأجمعواآبى“مصحفوف الزادهيميان1 شركاتكموآمر4بالخفضوشركائكمغفرتهوقرأت4اد عو ‏١على تقدير كتوله: امر؟آتحسينامرىءأكل ر ‏١نايا لليلتوتقدونار آى وكل نار ث وهو دليل على عطف شركاء بالنصب على أمركم بتقدير مضاف كما مر،وقرآ آبو عبد الرحمن،والحسن ؤ وعيسى،وسلام ح ويعقوب س وأبو عمرو ؤ وى رواية ضعيفة عنه بالرفع عطفا على الواو ، لوجود الفاعل ث وهو دليل النصب على المعية ف قراءة النصب،وترا ّ5والزهرىق رواية ك والجحدرىالأعرج4وآبو رجاء،وعاصم والأعمس،ونافم فيما روى عنهم الأصمعى:فاجمعوا أمركم وشركاء . بوصل الهمزة ك وفتح الميم ث ونصب الشركاء عظفا على أمركم بلا تتد من جمع كذا إلى كذا3أمرهم آن لا يألوا جهدا فى إهلاكه س فانه , بالله ث غير ميال بهم،وإنما أمرهم آن بستعينوا بالكصنام تعجيزا لها ج وتمكما عليهم،إذ اعتقدوا أنها تضر وتنفع . لا يكئن آمتركثم عليتكم غثمة“ ) ظاهرة أنه نمى المر أن(ثم“ يكون7عليهم ى والمراد نهييم عن أن يحولوا أمرهم مستورا عليهم & أى على بعضهم،يعنى اعملوا كلكم فى أمركم الذى تكيدوننى به ه أمرهم غمة غخهراعملوا مه كلكم0وآشهروه أو نهيهم عن آن بجعوا عليهم ث آى سرآ مقصورا عليه ث مستورا عنه،ويجوز أن يكون المراد بامر حاليم فى حياتهم،والغمة الغم والهم ث أى أهلكونى فلا تكون آوغشمهمنحا لو عليكم)عنلىووبتذ كرىعليكممنغصةمعيئستكم ‏٠يبهمتعلق ( ثم اتثضئررا إلى" ) أى امضوا فى الأمر الذى تريدونه من إهلاكى ح وأوصلوه إلى“ س ويجوز أن يشبه هلاكه بدين يرونه حقا عليهم س كما يرى الرجل تضاء الدين واجبا عليه ع ورمز لذلك بلفظ القضاء ث فيكون ذلك من الاستعارة بالكناية ث كذا ظهر لى ث وقرىعء ثم افضوا إلى“ بالفاء أى انتيوا إلى“ بشركم ڵ أو اخرجوا به إلى الفضاء غ كترلك أصحر الرجل آى خرج إلى الصحراء ڵ والمراد آظيروه إلى“ س ومن ذلك قولى ق عدو: بسيفهإلر“مصحرآكانن ف سر وم حاليهلص حرفإنى .مبكرآلذلك سحرآوخارجحشآنهقالصحراءإلىخارجآى ‏٠ميالرا بكمفلستئتمهلونى و.لا تأخرونىالاولا تثنتظرون ر () ( فإن" تولتينثم ) أعرضتم عن تذكيرى ( فما سالتكثم مين" ) صلة مؤكدة ف المفع,ل ( أجثر ) على تذكيرى س وهذا تعليل نائب عن جواب الشرط المصل ى غإن توليتم لم أبال ث ولم يشق على ؛ الأن ما سألتكم ز ;‘أجرا على ذلك يفوتنى بتوليكم ‏٠ &ه آبى عمروئوابن عامرنافع 3عند( بفتح الياءأجثر ى) آنُ وحغص: ،إسكانها عند غيرهم ث وكذا حيث وقم ( إلا على الله ) ,لأنى ما ذكرتكم إلا له ( وآمر؟ت” آن.٢أكثون‏ ) بان أكون ( مين“ المسلمين ) اازادهيميبان1 المؤمنين مالله ه آمنتم آو كفرتم ؤ أو المنقادين لمحكم اللله ى لا آخالف أمره ۔ على.ولا يستفزنى ما قضاهعلى دينهأجرة< ولا آخذولا أرجو غيره من مكروه يصلنى منكم فى ذاته ‏٠ الحجة ؤ وبعدبعد .إلزام هذهعلى تكذببه( داموا) فكذ“بُوه“ :،فكأنه قالعناد ث وذلك مثسعر بهلاكهمتبيين أن نوليهيم محض فكذبوه فاهثلكناهثم بالقترق“ ( ختنجيتناه ) من الغرق ( ومتن" متعه فى الفلك ) السفينة ث وكانوا بثمانين أو ثمانية ث نوحا وامرأة معه مؤمنة ء وبوه سام وحام ويافث ونساؤهم . ( وجتملثناهثم خلائف ) يسكنون الأرض بعد هؤلاء المكذبين الذين ألكناهم بالفرق ( وآغثرقثنا الكذين كذتبتوا بآياتنا ) بالماء الطائف بهم ذكر هذا،الأن ما مر مشعر به إشعارا لا مصرح به ؤ خإن تكذييهم وتنحية نوح ومن معه “ ،وكون التنجية فى الفلك وجعلهم خلائف دلائل على ذلك لا تصريح باالإغراق أو للتأكيد ث الأن ذلك ف قوة التصريح،أو لإرادة معنى قولك:حقت كلمة العذاب على هؤلاء لتكذييهم س فنجينا نوحا: ومن معه،وآغرتنا هؤلاء ‏٠ ( فانثظثر ) يا محمد،أو أيها الإنسان مطلقا ( كيف كان عاتبةُ المنثذ رين ) إذا لم يتبعوا منذريهم ع كانت عاقبة عظيمة ف الدنيا،يعقبيا ‏٠مثلهابصبيكمآنالدائم ك فاحذرواالملعذ اب ( ثمة بعثتنتا مين" بتعندره ) بعد نوح ( رسثلا إلى تتو"مهم ) إلىأرسلنا كل رسول.آىالأقوامجنسية ‌ فالمرادللهاءالتومإضافة _ قومه ى كإبراهيم ي وهود،وصالح “ ولوط س وشعيب ( فجاء "و هلم بالبيتناتٍ ( +الواضحاتالدلائل ( فما كانثوا ليؤمنتوا ) انتفى عنهم للإيمان انتفاء بليا لتمردهم ف الكفر ك وخذلان ا له لهم ( بما كذثبتوا بهر مين" قتبلث ) تبل بعث الرسل ء وذلك أنهم كانوا آهل جاهلية مكذبين بجنس ما جاءت به الرسل 5 ويجوز آن تكون الباء سببية ع آى بسبب الحق الذى كذبوا به من تبل ، فإن ذلك الحق من حيث إنه كذبوا به ‏ ٤مسبب للتكذيب بما جاءت الرسل به،أو المعنى من قبل التفكر ث أى فما كانوا ليؤمنوا بذلك المذكور من الآيات بعد تكذيبهم به عقب مجيئه بلا تفكر ث آو فما كان تلك الذقوام ليؤمنوا بما كذب به قوم نوح من قبلهم ‏٠ ( كذلك3نطثيم” ) آى مثل ذلك الطبع المحكم نطبع0وترىعء مالمثناة التحتية ( على تثلوب المعتتتدين ) المنهمكين ف الضلال طبعا تابعا } ومتتضى لكسبهم الذى هو فعل لهم،وخلق لله لا جبرا وظلما والمعتدون كفارة هذه الكمة ع أو هؤلاء التوام،أو على العموم،فالمعنى نطبع عليكم كما طبعنا على هؤلاء القوام9و على هؤلاء الأتوام ث كما طبعنا؛ على توم نوح،أو على كل معتد ص كما طبعنا على من ذكر . ( ثم“ بعثنا من" بعدهم ) بعد تلك الرسل ( متوسى وهارون وملته ) قومه أو عظمائه ڵ والبعث لإلى السلطان أوإلى فرعون عظمائه بعث إلى الرعية ( بآياتنا ) وهى الآيات التسع ( فاستتتكبرتوا ) عن الإيمان .بها ( وكانوا قتومآ متجثرمين] ) ذوى آثام علام،فلذلك ا لز ادهيمبان‏١٠٦ __4 تدلاالعيد.يتهاونأنالكبروأعظم6هااا عن به الاسنكبار ع:علىاجترءوا! ‏٠من ريبهله أنه رسالةتحدق ( خلمتا جاءهثم الحقة ) الكامل الذى عرفوه حتا ( من" عنثد نا ) .لا من عند هونى وهارون ) الترا ( لعجزهم عن معارضته بما يبطل أو يضعفه ( إ!بإن ‏ ٥هذا لسحثر“ مبين" ) ظاهر على سائر السحر س أو .ظهر أنه أنه حق .لا يسكسحر ( تال-موسى آنتفتولتون للحقة لما جتاءكثم ) محكى التول الأول هو القول الثانى ث ومحكى الثانى محذوف س آى آنتولون للحق لما جاعكنم إنه سحر ڵ ويجوز تقدير مفعوله مفردا فى معنى الجملة ث آى أتتتولون بالحق لما جاءكم ذلك،أى ذلك المذكور من قولهم«: إن هذا لسحر مبين » ويدل على الوجهين السياق السابق وإاللاحق ‏٠ ويجوز أن يكون تتولون بمعنى تعبيون وتطعنون ڵ فاللام بمعنى ى ت ولا مفعول التول س يقال:فلان يخاف القالة ء آى العيب س وبين النااس نتناول ّ آى تعايب كما تيل ف«: سمعنا فتى يذكرهم » آى يعييهم ب.سمون العيب تولا .لأن العيب والطعن يكونان باللسان ث وليس المحكى هو تنوله: ئ وقيل:: ابن هشسانممن متول موسى كما قال) أنسحر “ هذا ( مل هذا كلام الله إنكارا لما تالوا ص وتوبيخا لهم عليه ح لأنهم تتالوا:إنه نحر مبين على سبيل االتطم كما مر ع لا على طريق الاستغهام،اللعم .إلا , ٧ ٠ .4يونس‎سوره آن يكون ذلك محكيا من طريق المعنى ء على أن التمزة تعظيم منتم للسحر الذئ رأوه من موسى ف زعمهم ع فإن قولهم«: إن هذا لسحر مبين » بثلانة تأكيدات،والوصف بالإنابة ع وقولهم«: سحر هذا »: بأداة التعظيم بمعنى واحد ع وإلا آن يكون محكيا مغةوما من كلامهم على أن هذا منالممزة للتقرير4آى آقررنا مر سى بان هذا سحر س وتيل: إن متتول طائفة منهم جاهلة للأمر } فتى تستنهم وهو ضعيف ‏' ٠ ( و لا يتفثلح السكاح رون ) من كاام موسى س آو من كاام الله ڵ لأنيم يقتضحون ببطلان سحرهم2وظوور أنه تموبيه ث وكان سحرهم نوعا من تخييل بآلات وأدوية ك ولو كانت تلك الآيات سحرا لاضمحلت،ولكانت غير مبطلة لسحرهم ء ولكانت غير مفلح وهذا كناية عن أنهن غير بسحرة ، فإن من علم أن الساحر لا يفلح لا يسحر ث .آو من كلامه على جعل [ ألسحر هذا » محكبا بقولهم( ..وجعل » الهمزة فبه للنترير © كأنه قيل: آجثتنا بالسحر تطلب به الفلاح،ولا يفلح الساحرون . ( تنالثوا آجِتتنا ) بذلك السحر ( لتلتفتتنا ) تصرفنا ( عما وجندثنا .عكلييه آباءنا ) من عبادة الأصنام ( وتكون ) وقرىعء بالتحتية لظوور مرفوعة ث مع مجازية تآنيثه ومع الفصل ( لكثما ) لك ولهارون ( الكبثريياء” ) سهو ا الملك بالكبرياء لاتصاف الملوك بها ءالرياسة آو الملك & فيكونون والتكبر علئ الناس » وعن الزجاج:سمى الملك كبرياء لأنه أكبر ما يطلب من الدنيا ويجوز أينكون المراد ذمهما ابائي يريدانأن يتجبرا وحاثساغما :ه ممن ذلك ے والكبرياء مصدر ‏٠ هيميان الزاد‏١٠٨ =-,_ ( فى الأرض ) حتيتة الأرض،أو الأرض المعيودة بالحضور ء وهى أرض۔مصر ( وما نحثن“ لكثما بمؤ"منينش ) أى بمصدتين لكما . .فاللام للتتوية ث أو بمنقتادين لكما قهى على: آصلها ‏٠ ( وتال[ فير عرنُ اتتتتونى بكل” ساحر عظيم ) مبالغا فى السحر ء عليم ئ وذلك ليتاول به ما جايه موسى 5سحاروترآ حمزة والكسائى:بكل فيلبس على الناس س ويخيل لهم أنما جاء به سحر . آلثتوا ما أنتشم مُلثقتون“ () فلما جاء السحرة قال لهم موسى الرابط عندى منفصل منصوب ڵ آى ملتتون إياه ث وقالوا:الأصل ملتتوه ح النون لأنه لا فصل مع إمكان،فرجعتفحذف الرابط متصلا مخففا ع إاذا كان الاتصالالاتصال،وعندى آنه لا فصل مع إمكان الاتصال والانفصال على طريق واحد ے وإعراب واحد،فليس من ذلك أن يكون الاتصال على طريق الإضافة ك والإعراب بااحر،والانفصال على طريق المغفعولية ص والإعراب بالنصب ء وملقون مستقبل آو ماض مؤ,ل بالإرادة ء آى ما أنتم مريدون إلقاءه ‏٠ ( فلما التتوا ) ما هثم ملتئون ( تال[ متوسى ما جئتم به) , ما موصولة مبتدآ ( الستحرث ) خبر وتعريف مسند ء والمسند إليه للحصر ء آى ليس للحصر ما جئتم به إلا سحر ء وآل للحقيتتة ث آى السحر متحقق فيما جئتم به صادق عليه ع لا فيما جئت به ع وسماه فرعون وقومه سحرا © وتنال الفراء © وابن عطية:آل للعهد،لأنه قد .ذكر منكرا ع ويرده اختلاف مدلول سحرين،فإن المعرف سحرهم،والمنكر ما آتى به موسى،إلا }السحرڵ فإن مدلولها: حتيتةإن أراد بالهدية ما أشعر به لفظه سحر ‏٠كاذبينكانواولو وتر ابن مسعود:ما جئتم به سحر،قال ابن هثسام:هذه القراءة مبينة لكتزن السحر خبرا للمبتدأ انتهى ع وكذا قراءة أبى":ما أتيتم .به س وتر آبو عمرو:آلنحر بهمزة الاستفهام ومد الصوت س ركذاسحر قر أبو جعفر،قال ابن هشام:فيكون ما مبتدآ استفهامية ث وجئتم به خبرا ث والسحر خبر لمحذوف س آى هو السحر،آو مبتدآ لمحذوف ؤ أى السحر هو اننهى ‏٠ ويجوز كونه بدلا من ما الاستفهامية ث وبدل المضمر الهمزة يلى همزا ص ويجوز كون ما مفعولا محذوف على الاشتغال ث أى; آى" شىء أتيتم جئتم به ع آو يقدر المحذوف جئتم .متعدى بنفسه ص وعلى الاستغال تمتنع البدلية والاستفهام للتحقيق . ( إنك الله ستبيتطيله” ) يمحته،أو يظهر بطلانه على يدى"،وهذا مستانف ؤ ويجوز جعل السحر مبتدأ وهذا خبره ( إن“ اللة لا يتصثلح عمل المفسدين ) لا يثبته ولا يحسنه ى وهذا تعليل .لإبطال،والمخسدون على عمومه،أو أراد به السحرة،فالأصل لا يصلح عملكم،وعبر بالظاهر ليدل على أنهم مفسدون ث وذلك قبل آن.يؤمنوا،وكذا الكلام فى المجرمين االله ڵعلى أنه من كلام،وآمابعد ث على آن ذلك من كلام موسى هيميان الزاد‏١١٠ علىلا: السحرة،لأنه ق علمه فيؤمنونومجرمفالمراد من هر مفسد علمهقسبقالمشرك الذىسماهم بذلك لخلاهر عملهم،كما سمىأن 2مشركاسيؤمنآنه ؤ أو بمو اعبدهبكلماته ( أو أمره قضاياهالحق"اشه<) وبحق وترآ .كما مر بكلمته على الإفراد ص والإضافة للجنس،فيو كالجمع ح وقيل: الكلمة الرعد ( ولتوث كترهة المجترمثون ) ‏٠ ا .وجرةالجيل يحيث لا درا٥‏ أحدفمطرماء منجرةتؤخذ سبعه أشجار حمن:سبعة آور اقالجمعةويؤخذ يوم6متر معطلةماءمن :يكتبنمئالأوراقويلقى غيهماكالمائينويخلطكلها ثمرلا يؤكل « فلما جاء السحرة » إلى « المفسدين »: آو « المجرةين » ف:.طاسِ ويخسلما بالماء ويغتسل به المسخور على:شتاطىء بحر ليلا،ويجعل رجليه أنالأطباعأعنا.الذىسحرهيبطل6رأسهالماء علىوبصضبؤبحرق شاء الله إحتاته ث وإحقاق الحق إظهار آنه حق ے أو جغله غالبا ث وتد ‏٠من لم يؤمنوأغرقّسحرهمالعصاملعت ) قما آمن“ الموسى ( اانتاد له ث أو صدق بمنى6آو صدق له ‏١ ( آى: طائفة من قومقتومهمن"مبند؟ آمزه ) إلا ذرية"يه قمما جاء |وامرأة ‏ ٥خازنهحوخازنهكامرآتهو آسية4فرعونآلكمؤمن6فرعون :وقيل6يتهاذرماعلىفالذرنةثىىبانا ئهؤلاءكان:وقيد6والماشطة ١ ١ ١يونىس‎سوره وتيل إلا آولاد من تبرم هوسى “ؤ وهم بنوثسبان منهم هؤلاء وغيرهم إسرائيل اتبعوه ث ولم يتبعه الآباء خوغا: من فرعون ث وقيل:سبان من قؤمه،مات آباؤهم،وقيل:ثسبان وهبوا حين ولدوا لنقتبطيات يربينوم خوفا من آن يقتلوا ص آمنوا حين غلب موسى السحرة ‏٠ وقال الفراء:كان آباؤهم آمن القبط ؤ وأماتهم من بنى إسرائيل ء وقيل:إلا ذرية من قوم موسى \ ،وهم من آرسل إليهم من نسبه وقبط أ وما آمن منهما إلا ثمانون رجلا،كان رسول الله صلى: الله عليه وسلم كثير الاهتمام بإيمان قومه س والاغتمام بإعراضهم عن الإيمان ئ قسلاه اله سبحانه وقالى بأنه لم يؤمن لموسى إلا ننليل ص وكان ما جاء به آمرا عظيما ‏٠ ( على ) أى مع ( ختو؟ف ( ) ,مين" فيرعثون“ ومتلتهم ) أ ملا ذلك التوم المذكور ح على: أنه قوم فرعون لعنه الله ث آو على أنه قدرهم موسى وكانوا يمنعون أولادهم خوفا علييم وعلى أنفسهم »فهم خائفون: من فرعون وآباتهم أو ملا هؤلاء الذزية & وهو قول الأخفش ّ وسعيد ابن سعدة ث وهم آباؤهم أو أشراف بنى إسرائيل للخرفذ على الكل أو | » وجمع .ضميره على ما هو المعتاد ق ضمبر العظماء ء كما ِملى فرعون الثصنام بما يغير به عن العقلاء على إعادة أهلها ؛ أو فرعونيعبر عن اسم لآ له ث كما تسمى التبيلة باسم أبيها كربيعة ومضر ى غخيكون ذلك بمنزله على خوف من .آل غرعون وأشرافا .آله: ٭: هيميان الز:اد‏١١٧٢ ( أن يفنتينتهم ) بدل اشتمال من فرعون لا من الضمير كما تيى: ابنس أو مقتدر بمن،وذكرولو رجع إلى فرعون،أو مفعول للخوف :آن من رد ضمير ملئهم إلى فرعون على أنه اسم للقبيلة بكونهشام يفتن على قوله مراعا فيه اللفظ ،قال: فإن نيل: ضمير ملئهم عائد إلى مذكور وهو فرعمون “ ومحذوف اسنلزمه المذكور وهو توله . والمعنى أن يعذبهم ويصرفهم عن الإيمان بما وجد،ولم يقل أن يفتنروهم للدلالة على آن الخوف من الملا كان لسب فرعون،وكان ملأه نابا 5 زعمفقدالآباءآوبنى إ سرائبللشرافالمان:قلناك وإنلأمره الاذرمية2فمنعهمطائفة من بنى إ سرائيدل أنها كفرتعنأنه لم يحفظ منه هاخوفا ( وإن" غمرعَون }لتعال ) ,غالب قاهر: متكبر بااغ ) ف الأرض وإنگه: بنى إسمرائيلواسستسحد6الربوبيةادعىالعلو حتىق(المشرفيننمن ‏٠ذربيه آشبيياءوهم ( وتال] موسى ) لما رآئ خوفهم منه ( بيا توم بإن" كنتم آمنتثم بالله ) تد علم أنهم آمنوا ڵ ولكن آراد التأكيد،وزاد إيمانا صادقا ( فتعليثه ) لا على غيره ( تترهكتلثوا ) اعتمدوا ( إنكثثنتثم مئسثلمين ) مخلصين الإيمان ث أو مستشسلمين للتضاء ح هذا الشرط قيد للأول فكأنه . تيل:إن كنتم آمنتم بالله ع وكنتم مسلمين،فعليه توكلوا س كتتولك: ا لحكمفكافته إن قدرت،غليس ذلك من تعليقإليك أحدإن آحسن يلا تبعية ‏٠بشرطين ويجوز أن يكون الثانى يدلا من الأول س لكنه ضعيف بالفصل ة آو ‏١١٣يونسسورة :الفاء داخلة على أن الثانية وما بينهما معترض دليل جوابها ص فكأنه يل وجو امه‘ غالثانىفعليه توكلوامسلمينكنتم< فانكتتم مؤمنينان الثانى ئ لكنلنشرطالولعلى الوجهالجوابمقدروكذا4الولجواب انثانى فالجوابالوجهس وآما علىالشرط الكولعلبه بجوابمدلولا للشرط ااكول “ ،وعلىللشرط الثانى على .. الأوجه الثلاثة بيكون المعلق بالإيمان وجوب التوكل،فإنه المنتضى له . والمشروط بالإسلام حصوله ء فإن التوكل لا يكون مع التخليط ث وقدر ‏٠على ما أمركم الله بهفامضوابعضهم للشرط الثانى جوابا هكذا ألله دعاءهم< فاجابمخلصينتتوكتلثنا ( كانوااللهعلى) فقالوا فنجاهم من فرعون آ فلم يملكهم وآهلك من خافه.وجعلهم خلفاء فى الأرض ء فمن أراد التوكل غليرفض المنخليط ع وفضلت الخاصة فى التوكل على العامة بدوام سكون القلب عن الاضطراب،فاستراحوا من عذاب <وأبنائهاالدثياعبوديةمنوأعتقتواالطمع «أسرمنوفكو!اكالحرص وترك6‏ ١لمعرفةلزوممنذلكوىتولدكالدارينقبالروحوخصوا الحبل ع وبمن الممارسة حتى بألف ويختار . ئبالعذ ‏ ١بيضروناد ننا 1عنفقيفتنوناع اليناتسليملا<8د بنه كالدينافتتانهم قسيبلا تجعلناك آومفتونين4آوفتتةفا المعنى موضع بأن تعذبنا آو بيعذبوناا ع فيقولوا:لو كان هؤلاء على الحق لما عذبوا © ‏٠مجا هد بهذ ا! ا لمعنى ‏ ١لأخير بوجهبه الذ كور بنعليهم ©&}ؤ وفرهلما سلطناأو ( م ‏ _ ٨هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ هيميان الزاد‏١١٤ التتوم الكافرين ) فرعؤن ومن على( ونجتنا برحثمتك .من دينه،وكانوا يستعملون بننى إسرائيل فى الأمور الشاقة ك ويعنفونهم ص وشؤمهنم داا م يد نجن كلمرا تىخمايل لهم من مخالفة دينهم،فا عل مشاهدتهم،وقد أجاب الله دعاءهم،فينبغى للداعى أينقدم: على دعائه التوكل ليجاب كما فعل هؤلاء ‏٠ ينتالأن ينخدذا( أىتيرااوأخيه أ) وأوحينا إلى موسى التبو لنقوماتخذه مبا ء٥ة‏ آى مرجعا يلجأ إليه ّ وانره هما لأنتبوآ مكانا ء آى ليقتو "مكما}بتشاورالقومرؤساءبتعاطاهمماللعبادةالمواضعواتخاذ :مصرالمملكه ى تلك الجهة0وعن مجاهدا مصر وهو داربدهثر ؤ ( ما بين أسوان والإسكندرية معهما ث وقيل:المراد هنا الإسكندرية موضعاآىاة اءمسد مدبوآت.:منوتقبلحللعيا د ةإوللسكنى(يسبو:نا( أوللعبادةللسكنى.6ا أوبيتكلقصالحالاشتقاقو هذائاليهبرجعون ...لنيرهما ‏٠ ( وإاجثعلتوا بيتوتكثم ) الإضافة للعهد الذكرى ث فهى البيوت المأمور باتخاذها ( قبثلةُ ) أئ مصلى،اأن موضع الصلاة تستقبل فيه الجهة المأمور باستقبالها ث وتنال ابن عباس.:موجهة إلى التبلة ث قال رسول ا له صلى ا له عليه وسلم«: خير بيوتكم ما استتبل به القبلة » ؤعصن ‏6٧المندىسنحو التيلة4وهى بيتمتوجهة::مساجدابن عباس وجماعة عنتبلبلئإلى الكعبةيصلونمعهومنم رسىوكانك:الكعبةوقيل الحسن:إنقبلة النبيين كلهم الكعبة،إلا ما صلئ رسول الله صلى الله ...إلى بيت المقدس ،ثم صرف عنه وإلى الكعبة ث أمر قوم موسى ‏ ١ ٥آ‏٥رومس يونس "بالصلاة ف بيوتهم خفية فى آول الكمر بعد رسالة مربى،للأن فرعون والتبط يؤذونهم2ويفتنونهم عن دينهم ث وكانوا تبلها قى مساجد ظاهرة 3 غخربها بعدها . وقيل.:اجعلوا ف بيوتكم تبلة تصلون يليما ث وقيل:ابنوا بيوتكم متقابلة ص آو اشتروها كذلك ى فلا يكون فييها سواكم،وإنما خاطب الكل هنا ث اذن الصلاة والاستقبال مما يفعله كل مسلم لا يختصان بالرؤساء ح فى قوله: وكذا اتخاذ بيوت السكنى أو المساجد ث وكذا الخطاب ( وأقيمتوا الصلاة) 3فى البيوث خفية لئلا تفتنوا ث وقيل:المراد بالبيوت مساجد ظاهرة ث وضمن الله لهم آن لا.يصلهم مكروه من فرعون .على ذلك ( وبثتر المؤمنين ) بالنصر والجنة ى لم ,يجمع هنا لأن التبشير .قف الأصل من وظيفة صاحب الشريعة ث ولم يخاطب معها هارون أن الرسالة لموسى أعظم وأغلب ع وهارون تابع له وقال الطبرى ث ومكى: « وبشر المؤمنين » خطاب للنبى محمد صلى الله عليه وسلم،وهذا! قول ينقشس « وآوحينا » إلى قوله«: وبشر ا مؤمنين «» وان دممىسسك ١ انله بضر » بإلى « الرحيم ) فى تطعة سكر بإبرة حديد س ويقترآ:وعده ،ويذاب بماء عذب أخذ من النهرالشاقس وهو،وتقوله الصدقالحق ليلا عند طلوع الغجر س وبشر به المريض فبيرآ بإذن الله تعالى ث وعن هبيرة ع عن حقص:: آنه وقف على تبوآا بإيدال الهمزة ياء ج والصحيح _أنه وتف بالهمزة كماهو الواضح ‏٠ هيميان الزاد.‏١١٦ ( وقال مثوسى ربتنا إنتك ) وقرآ الفضل الرقاثى آءنك على الاستفيام ( آتيثت 3فرعون و“ملاه زينة“ ) ما يتزين به من لباس الجميلةس والأثسياء،وأثاث البيت الفاخرس وغلمان وفرسودواب ( وأمثرالا“ ف الحياة الدنيا ) قال ابن عباس رضى الله عنهما:كانت ليم من فسطاس مصر إلى أرض الحبشة جبال فيها معادن من ذهب وفقضه س وزبرجد ويانتوت،وقيل:كان لفرعون وآصحابه من الذهب والغضة ء والياقوت والجواهر والحلى ث ما لا يحصيه إلا الله ص وكان ذلك مما جمعه يوسف فى زمانه ف أيام القحط ث أراد موسى الدعاء عليهم ص لإصرارهم ح فقدم ذكر ما كان سببا لكفرهم وإصرارهم وهو الزينة والمال ‏٠ ( ربنا ) نداء آخر مؤكد بالأول س أو لا يقدر حرفث النداء فيه ح لكنه تأكيد لقوله«: ربنا » لا له لحرف النداء ( ليضلتوا ) متعلق بآتيت،ويجوز تعليته بآتيت محذوفا داخل عليه توله«: ربنا » فيكون منادى بحرف محذوف ڵ وغير تأكيد للأول،وسواء ف ذلك كله جعلت اللام للتعلبل أو للعاتبة أو للدعاء ص ومعنى التعليل آنك آنبته زينة وأنواعا من المال استدراجا للضلال ى ومه تال الغراء ‏٠ ومعنى العاقبة:أنك آتنيتهم ذلك ڵ فكانت عاقبتهم الضلال،وبها قال الأخغشس ث وقف معنى ذلك جعلها للتعليل المجازى لا تسببوا بها ح فكأنهم أوتو ها ليضلو ا .‏ ١لضالالإلى أنهمأحوالهمعلم بالوحى ح أو مممارسةاأنه:الدعاءومعنى لا يؤمنون،دعا عليهم للضلال على طريق قولك:لعن الله إبليسن: ث وبه قال ابن الأنبارى ث وعليه قيضلوا مجزوما ث وقرآ حمزة والكسائى وغيرهما للعاتمةأوللتعليلفاللامكغيرهمليضلو ‏١آىكاليا‏ ١لكوفيين بضممن دينك ‏٠(بلك“-عَن٠‏) ( ربتنا اطثمسس على أمتو الهم ) قال مجاهد:آهلكها0وقيل أزل النضفل الرقاشنى: ء وقرآ:امصسخهاو هيئتها ئ وتال قتادة والجمهورصورها ٠١ميم‎١طمس بضم‎ ( وانثدخد" على قلتوبهم ) اطبع عليها بالخذلان ( فتاه يؤمنوا ) & وقالمنصوبص والفعلالدعاء ص ولا: نافيةجوابقالغاء سببية الأخفشس:عطف على يضل ث ولا نافية ص والفعل منصرب ص وما بينهما اعتراض ى وقال الفراء ع والكمسائمى:لا للدعاء ء والفعل مجزوم،فالخاء عاطفة على اطمس آو اشدد س وهذا الدعاء على الطريقة المذكورة فى قوله: « ليضلوا » ‏٠ ( حتى يروا العذاب الأليم ) أراد الحقيقة ث وعن ابن عباس: هو الغرق ث وهذا إنماا يصح لإن كان موسى علم أنهم يغرتتون س آو أراد آنه الغرق فى نفس الأمر،ولو لم يدر موسى أنه الذى يصبيهم ث وجعل رواية العذاب غاية نفى الإيمان المطلوب شرعا ع فإنه لا ينفصل حين رآوا به العذاب ڵ لأنه مطلوب قبلها ث وأما بعدها قلا ينفع ث وإن وجد غيلس ،انه لا ينفع ولا يخرج عنبالمطلوب ڵ أو أراد إثبات الإيمان عندها الكفر ث تال محمد بن كعب:وكان الداعى موسى وهارون،وهارون ينول: تميميان الزاد‏١!٨ الدعاء إليها& ولذنك آضافآمين،والتامين دعاء،لأن معناه استجب فى قوله: ( قال ) 8الله ( قتدث أجبيتت" د“عثوتتكما ) ويجوز أن يكونا جميعا يدعون،ولم بذكر إإلا دعاء موسى،وقرىعء دعواتكما بالجمم،قال ابن الدعاء& آتامها فيهم بعدسنةالدعاء والإجابة أربعونبين:كانجريج ‏٠ودنانيرهم وآمو الهم حجارةئسكر همأللهمسخ أوحى الله إلى موسى:آنى مورث بنى إسرائيل ما ف آيدى فرعرن من العروض والحلى ص وجاعله لهم جهازا وعمارا إلى الأرض المقدسة ء فاجعل لذلك عيدا تعتكف أنت وقترمك وتذكروننى غيه ث وتظموننى 3 وتعبدوننى،لما أريكم من الظفر،ونجاة الأولياء ث وهلاك الأعداء ض وتستعيروا لعيدكم من آل فربعرن الحلى ث وأنواع الزينة ث فإنهم لا يمتنعرن عليكم بالبلاء النازل عليهم قى ذلك الوقت س ولما قذف فى قلوبهم ِمن الرعب ‏٠ أيد ىوقكخزائنهمفماوقومهفرعونفاعارهمفاستعاروا أيديهمالله ما بقى ف© غمسخ‏ ٨وأتم موسى الدعاءآهليهم من الحلى كله .،ؤ ورقيق وزرودع ونخل حجارة.ودراهم وخيلمن مال ودنانير قال محمد بن كعب القرظى:كان الرجل مم أهله ف فراشه ث غصارا 0وذلك من عبيدهم وإمائهم }حجرين،والمرآة قائمة تخبز صارت حجرا لأنهم مال ڵ وكما .دعى موسى بطمس ااأموال . ‏١١٨٩سوره يونس و إنها4مصروعهةر آيت نخله:بمصركانالشامآهلمنرجلقال & وكان ذلك“ وإن_4لحجرورآيت انسانا زما أشك آنه إنسان‏٩ الله تعالى ث إلا ما فىالإنسان من الرقيق ء ولم يبق لهم مال إلا مسخه أيدى بنى إسرائيل من الزينه ‏٠ قال محمد بن كعب:سآلنى عمر بن عبد العزيز عن الآيات اللاتى أراهن انه عز وجل فرعون وقومه ؟ فقتلت:الطوفان: س والجراد ث والتمل © والدم ڵ والعصا،واليد البيضاء ث والطمث س وتلق البحر ‏.٠والضفادع قال عمر:كيف يكون الفقيه إلا هكذا ث ثم دعا بخريطة كانت خديها فاخر ج.فرع بنبتايا مالمنمروانينالعزيزلعبدآصببتأشياء ئورإنها لحجرمشستوقةو الجوزةؤلحجروإنهانصفبنمشتنوتةالبيضة ‏٠والعدسةوالحنطة قال ابن عباس:أول الآيات العصا وآخرها الطمث س قال:بلغنا وآنصافاصحاحاكهبرتتهامنتوشةحجارةصارتوالدر ‏ ١همالدنانيين أيضا طعامهم حجارة.1:: مسخالسدىقال6ثلاثا و إلزام4والدعوةالدينقالاستتامةعلىدوما(فاسثتتتيما) الحجة،ولا تستعجلا،فإنما طلبتما واقع لوتته،داما أربعين سنة 5 غأهلك الله سبحانه وتعالى فرعون بوقومه ث وطمس مالهم،ولم يؤمنوا ‏٠الأليم و هوا الغرقالعذابحتى يروا ( ولا تتكبعان” ) لا ناهية،نهاهما عن الاتباع ولم يكونا هيميان الزاد‏١٢٠ اتبعا قط تاكيدا ث والفعل مجزوما بحذف،ثم أكد بالنون الشديدة كسرت تشبييا بنون الرفع بعد آلف الاثنين ث وبنون المثنى ولو كان فيها نونان ح الأن الأولى مدغمة فكأن لم تكن،وكل منهما نون زائدة بعد آلف ليست من نفس الكلمة2واغتفر التقاء الساكنين } اكن انأول آلف لا يمكن تحريكه،ولو حذف لم يكن عليما دليل ف الخط،بل ولا ف اللسان،اذن النون تفتح من بعد حذف اللف ث ولو حذفت المدغمة لا لتبست الباتقية بنون الرفع ص ومن أجاز وقوع الخفيفة بعد الألف أجاز أن تكون هذه المدغمة نون الرفع على أن لا نافية ث والواو حالية آو استتنافية } التخلص من التقاء الساكنينوالمكسورة نون التوكيد كسرت على أصل مع التشبيه بنون يقومان ص ونون الزيدان،‏٠ وتقرا أبو عمرو فى رواية ابن ذكوان بتخفيف النون ع على أنها نون انرفم،ولا نافية ث وتشديد التاء ث وقيل:هى نون التوكيد الخفيفة كسرت لالتقاء الساكنة ث وتشبيها بنون يقومان والزيدان،ولا ناهية ش وتلك الرؤية هى المثسهررة عن أبى عمرو . وروى بعض رجاله الذين يروون عنه أنه سكن التاء الثانية ث وفتح أنه ترآ بهذابعضيمث وروىالنون مكسورةالباء الموحدة،وشدد الضبط،لكن خفف النون ع وهى كما مر نون الرفع ولا نافية ى والجملة حال أو مستانفة ث وعلى النفى فإنما ساغ التوكيد على التلة ث وقاسه بعض ث أو لأن هذا النفى ف معنى النهى،تالوا:وللعطف على هذا ‏٠الوجه ‏١٢١سوره يوتس الوثوقعدم،أولا يعثلتمون‘ ( ق الاستعجالاتذين}) سيبل والسكون إلى وعد الله وهم الجهلة مطلتتا ث آو المشركون ‏٠ ( وجاوزنا ) وترآ الحسن:وبجو“زنا بالتشديد بمعنى واحد كضاعف وضعف بالتشديد بمعنى واحد ( ببنى إسرائيل [ البكحثر ) والباء معاتبة للهمزة المعدية إلى مفعول آخر،كأنه قيل:صيرناهم مجاوزين البحر ع حتى بلغوا الشظ ع حاقظين لهم،أو الباء صلة ف المفعول الأول ح أما جاوز فتعديه إليه كالتعدية ف سايرته،غير آن هذا متعد إلى واحد ء قيل:بخلاف سار فإنه لازم،وآما جوز فتعديته إليه بالتضعيف ء ويجوز كون الباء بمعنى مع . ( فأتثبعشهم ) آى تبعهم3فهو لموافقة المجرد » آو بمعنى أدركهم ، يال:تبعه حتى أتبعه ص آى حتى آدركه ث ومر مثله فى الأعراف ( فرعون وجنتوده بغياآً وعد وآ ) حالان ث آى باغيين وعاديين » آى ذوى بغى وعدو أو مبالغة ومفعول لأجله3تيل:البغى الظلم ث والعدو ومعادات القلب،وقيل:البنى طلب الاستعلاء بغير حق ع العدو والظلم ك وقيل: البى ف التول،والعدو ف الفعل،وترآ الحسن بضم العين والدال .+الواووتئنىدىد الحشم.ولماسوىآلفستمائةقمصر:منموسى غنما قلخرج أدركهم فرعون تنالوا:آين ما وعدنا ربنا من النصر ؟ هذا اليحر أمامنا علىء وفرعون: خلغنا إن أردر كنا تتثلنا ؟ وكان فرعونإن دخلناا غرقنا هيميان الزاد‏١٦٢ حصان أدرهم ث وف عسكره ثمانمائة آلف حصان على لون حصانه ، سوى سائر الألوان،وكان جبريل على فرس أنثى،ومكائيل يسوقهم حتى لا يشرك واحد منهم ى ولم يكن ف خيل فرعون آنثى،ولا؛ وصل البحر قال لقومه:انظروا: كيف انفلق البحر لهيبتى ث حتى أدرك اعدائى الذين أبتوا متى ث فادخلوا البحر ى فهابوا ع فحضر جبزيل بغرسه المذكورة ء وهى كحائل مشستيية للفحل ث عليه غمامة نسوداء ص وخاض البحر ص وظنوه منهم ع وشم فرس فرعون وآفراس قومه ريحها فاتتحموا ‏٠ ولاطريقفيهك ومامراراالمكانأتيت هذا:قالهامانأنوروى أؤمن آن يكون هذا مكيدة من هذا الرجل لهلكنا فعصاه ث فدخل ودخلوا ‏٠ ، ء ا ض ي ب ت ن ا ك ل ي ر ب ج س ر ف ن أ وف رواية ولاا هم أولهم بالخروجمن البحر س ودخل آخر هم ‘ انضم عليهم ا قال ابن سلام:لما انتهى موسى إلى البحر قال:يا من كان قبل شىء ء والمكون لكل شىء،والكائن بعد كل شىء ڵ اجعل لناا من آمرنا فرجا ومخرجا،فأوحى الله تعالى:آن اضرب بعضاك البحر ى وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: ألا أعلمكم الكلمات التى تكلم بها موسى عليه السلام حين جاوز البحر ؟ » قالررا:بلى2قال«: تولوا اللهم لك الحمد ء إلا داألله العلىولا قوةص ولا حولالمستعانوأنتالمشتكىوالدك العظيم » ا ه وكان الماء ف ذلك الوقت فى غاية الزيادة ‏٠ :37> وتبلآوشك آن يغرقحين(قال“الخرقآد رككه) حنى إذا ‏١٣يونسسوره قال ف نفسه بعد الغرق والإدراك صالح لذلك ( آمنتث أنكه ) بأنه ث أو وهى4آمنتمن.الجملةايدالعلىالهمزةرر كسمك يوترىءكآنهصدقت علىأوكالتولتتديرعلىآوكآمنتعلى التفسيرأوكو انكسائىحمزة ‏٠الاستتناف ( لا إله إلا الذى آمنتث به بنو ) آنث فعله لأنه جمع تكسير أعرب إعراب جمع السلامة ( إسرائيل وأنا مين“ المسئلمين} )أء عن الإيمان ف زمان القبول ولو بمرة ء وبالغ فيه كررء حين لا يتبل ؛ وذلك أنه تال ذنك حين عاين ملائكه العذ اب0,وهو وقت لا تتتيل فيه توبة ث وقيل:انه لم يقل ذلك من قلبه ث بل يدفع البلية س وتيل:قاله ،ولذا قال«: إلا الذى آمنت به بنى إسرائيل » ‏٠على شك رجلينمصورةملكاناختصم:التاسم البرادىآبوالعلامةقتال أبيض وأسود إلى فرعون،تال الأبيض:هذا عبدى اشتريته من خالص وآأحسنتمالى كبدنه.وزوجته آمتى6وصبيبت قو سكنته د ار ىمالى ك إلىودعاهكعنىفتطعهعدو ىفآتاهءوطاعتىخدمتىفكلغته.إليه ئآمر ‏٥و امتثلئوعصانىفأطاعهكومخالفتىبعصبانىوأمره6طلا عنه ونبذ أمرى وراء ظهره ؤ وكابرنى ص وعاندنى ث فعمد إلى طائفة من مالى فاحكمجميع ذلك نعمتى 7ك وكفر قلنفنسه0فادعاهومملكتىوعببدى لى عليه بواجب حقى . :::نعم ح قالتالءكلامه:أسمعتلعنه اله للأسودفرعونفقال ‏٠.للاا أرجع عنهخما تتول ؟ فنال: كل ذلك فعلته ح وأنا فيه إلى الآن ،: الزادهيميان‏١٧٦٤ فتال الثبيض:فما يجب لى عليه،فاحكم به ‏٠ فتال:أرى أن تعمد إلى خابية عظيمة من رصاص،وتملؤها ملحا ؤ وتختم عليها ء وتذهب به إلى بحيرة كذا فى القلذم ف يعنى البحيرة التى قدر الله غرقه فييها بعد،وتربط يديه ث وتعلق الخابية إلى عنقه ء ‏٠وإياها؛ فى البحيرةوترسله نقال:اكتب لى صكا بخط يدك إلى صاحب البحر ليعيننى،ولا يمنعنى ؤ فكتب له ذلك ‏٠ وروى أنه كتب يقول الوليد آبو العباس بن مصعب:جزاء العبد الخارج عن سيده،الكافر نعماه ث أن يغرق ف البحر س فلما انطبق عليه البحر حضره الملكان ث وأحضرا الصك بخط يده ث وحكمه على نفسه ه فحينئذ قال«: آمنت بالذى آمنت » الخ انتهى بزيادة ‏٠ ( آلآن ) أى أتطيم الآن،أو تقرر الآن،أو تؤمن الآن وقد أييست من نفسك وتد عاينت ( وتد عتصيثت قبل” ) قبل ذلك مدة عمرك كلها ( وكثنت“ من المفسدين ) الضالين ف أنفسهم ء المضلين لنيرهم ص وتايل ذلك الملائكة ث وقيل:جبريل ع ويجوز آن يكون الله خلق له ذلك الكلام فسمعه،قيل:ويدل له«: فاليوم ننجيك » الخ ث وأن يكون التول مجازا فى دلالة حاله ث وتصوير خزيه ث وف عرايس القرآن!: ‏١٢٥هوتىسسوره أغتبتانتىهذ ‏ ٥فتاك:آمافتالفتواهفأراه<يفقرعونجبريلتقرد ‏٠بيها ( فاليتو؟م نثنتجيك“ ) مماا وقع فيه قومك من قعر البحر ث ونجعلك فوق الماء ع وترا يعقوب ننجيك بالتخفيف،ومعناهما واحد ؤ ويجوز آن يكونا مآخوذين من النجوة وهى المكان المرتفع ڵ آى نلتيك على نجوة من _ وترىء نتحيك بالحاء المهملة س من أنحاه بمعنى أنتاه فى ناحية ©الأرض تيل:ألقى بجانب البحر ع قال كعب:رماه الماء إلى الساحل قصيرا احمر ‏٠كأنه ثور ( ببدنك¡ ) بمجرد جسدك لا روح فيه ڵ آو ,بجسدك ألم ينتص منه شىء ڵ ولم يتغير،أو بمجرد جسدك لا لباس عليه ث أو بدرعك ، وكانت عليه درع من ذهب مرصعة بالجوهر يعرف به،وننرآ أبو حنيفة: بأبدانك،أى بأجزاء بدنك،وقد ورد نثرا ونظلماا هوى بأجرامه ث آى ،بأحزاء بدنه ،ڵ أو بدروعك،وكانت له دروع يلبسها بعضا على بعض حال من كاف ننجيك ؤ وهى للتعدية العامة فىوالباء متعلتة بمحذوف حروف الجر فى تغسير البدن بالجسد ث وللمصاحبة فى تنسيره بالدرع بمعنى مع،إلا أن بعضاا ذكر آن المصاحبة بمعنى تكون ابتداء،وبالياء تكون مستدامة ث وليس ذلك بشىء غ وقيل:إن الباء سببية على التفسير س والتفسير بالدرع0آى يسبب جسدك ڵ أو درعك لتعرفع بهمابالجسد كما تال ‏٠ ڵ أى لمن كان حى بعدك ) <) لتكرن 3-لنث خكاثذك آدةء ( على موتك تهيميان الزاد‏١٦٦ وهم بنو إسرائيل،كان فى نفوسهم آن فرعون أعظم ثسآنا من آن يغرق ، بل قيل:تالوا:ماا مات ولا يموت آبدا ء حتى روى أن موسى عليه السلام أخبرهم بموته فلم يصدتوه ڵ وألتاه الله على الساحل،وعليه درعه حتى عرفوه ث روى أنهم نالوا:خثلق خكلئق من لا يموت س آلا ترى أنه يلبث كذا وكذا يوما لا يحتاج إلى ما يحتاج إليه الإنسان ع وقيل:معنى « لمن خلفك » آنه كان مظروحاا على مصر بنى إسرائيل ث وقيل:لمن يأتى بعدك من القرون يعلمون آنه عبد مهان يراه من يراه فيخبر به من بعده ث فيزدجروا عن الطغيان،آو يعلمون أن الإنسان وإن بلغ ما بلغ بعيد عن الربوبية } وقرىعء:لمن خلتك بفتح اللام بعدها قاف مفنوحة ث آى آية خالقه كسائر آياته ك يعلم منماا آنه عامد لذلك إهانة لك بمعصيتك ث وإزالة لسبية عدم موتك،وإظمارا لقدرته ى وهذا المعنى صحيح آيضا ف نقراءة « لمن خلفك » بإسكان اللام بعده فاء ‏٠ ( وإن“ كتثيرآ مين الناس عن" آياتنا مغتافمتون ) لاأيتفكرون مطلقاالمشركين:أر ‏٣1وقبلكعمومهعلىئ وهىولا يعثبرونكفتبها 1 مكة .وقيل: مشركى مبحث ورد من طرق كثيرة ث بألفاظ مختلفة،وبزيادة ونقص،آن جبريل تنال لرسول الله صلى اله عليه وسلم:لو رآيتنى وأنا آخذ من طين البحر أدسه فى فم فرعون مخافة آن تدركه الرحمة ڵ آو ,تال خشبة أن يتول:لا إله إلا الله فيرحمه الله ث أو لئلا تدركه الرحمة،وذكر ذلك ١العلامة اليرادى وآتره ‏٠ ‏١٧يونس.سوره وف عرائس انترآن:يا محمد ما أبغضت أحدا من الخلق مثل ما آيغخضت رجلين:أحدهما من الجن وهو إبليس س حين أمر: بالسج,,د فليم يسجد ء والآخر من الإنس وهو فرعون حين قال:أنا ربكم الأعلى ث ولو رآيتنى بيا محمد وأنا آخذ من طين البحر ث وآدسه ف فيه مخافة أن بقول كلمة يرحمه انه بها ‏٠ ‘ وذلك مشكل،من حيث إن المنع من كلمة الإخلاض بسذ الغم إعانة. على الكفر ورضا به ڵ واالله سبحانه لا يأمر بذلك ؤ فأما جاز االله فهجم على مما هو من© آى ونحوهالرحمةنندركهخئسهةآنح بأن تولهمالتوم التلبالايمان قالرضا بالكفر كفر ئ و! نله وملائكته ئ فانالباهتينزيادة: إخبارالنطقو إنما6أذهبكنتهدذاوالى4النطقلهولا تشترط4يكفى ابالتوخيدالذى فى القلب لا توحيد ‏٠ .وآما أنا فاقول:إن صح الحديث فإن لله آن يفعل ما ثسأء فعله أمر جبريل أن يسد فمه لئلا ينول ذلك مرة آخرى غيرحم ث وجعل الله سده عن قول ذلك كالطبع على القلب بالخذلان ع وأنه لو أعاده الأثر من قلبه كما هو ق لسانه،وآما المرة الأو لمى .غتاله من لسانه فتتط ؤ فكان ‏ ١جبريل بخاف آن يدرك ما آمر الله به من سده فمه،هذا ما يتعلق بنحو توله:مخافة أن تدركه الرحمة ث وآما مجرد سد الغم مع إستاط تلك الزيادة،فلان الثه أمره،ولكنه لا ينفعه الإيمان والقول ث فيكون كتوله هيميان الزاد‏١٦٢٨ مكفغرهجزاءلسانهالنه عناسمولصون(فيهاااخسئوا): النارالأمل وليعذبه بذلك ‏٠ ( ولمقد 3بوتأنا بنى إسرائيل ) أنزلناهم ( مثبو“آ ) اسم مكان ظرف مكان ث آى منزل ( صدق ) ,آى منزلا صالحا مرضيا ث ومن عادة العرب إذا أرادت مدح شىء أضافته للصدق،والمراد بلاد الشام ث ومنيا الأردن ع وهو قول تتننادة ع وابن زيد ع وقال الحسن:مصر،وقيل: الشام ومصر،والأول أصح ى فإن الصحيح أنهم لما غرق فرعون رجعوا إلى مصر،فاخذوا بانى الأموال،وجمعوها ث وما نم يقدروا على حمله باعوه لمن بتترب مصر،على أن المطموس عليه من أموالهم رده الله تعالى بحاله بعد الغرق،لينتفعوا به وبقى على الطمس بعضه .عبرة لمن يأتى لو كان المطموس عليه بعض أموالهم لا محلها ث ثم رحلوا إلى الشام . عليهماوأمر6ألفاعشرائنىجندكلجندينموسىمعث:‏.٠تبل .فيها إلا النساء أ والصبيانيوشع وكالب إلى مدائن فرعون،وما والمرضى ء والهرما عفحملوا المال كما مر ‏٠ وروى أنهم لما خرجوا إلى الثسام ث أظلم الطريق،فدعا موسى مشيخة بنى إسرائيل فسالهم فتالوا:إن يوسف لما: مات بمصر أخذ يخرجو ه )معهم إلى الأرضمن مصر حتىعلى إخوته عهدا أن لا يخرجوا غتالكيعلموافلم؟أين تبرهوسألهمكالمتدسة آنشندتكنمينادىمونى ١ ٢ ٩برنس‎مور _--ص_=-..۔۔=<<و =-ِ«.....سسسس۔۔.۔-< انله ع من علم موضع قبر يوسف فخليخبرنى به،ومن لم يعلم فصمت أدناه فكان يمر برجل ينادى فلا يسمع0حتى سمعته عجوز فتالت:إن دللنك عليه مرتل تعطينى ما آريد ث فتال:حتى أسال ربى “ؤ فسآنه خآمره أن يتطييا مناها س فآعطاها فتالت:آريد آن لا تنزل غرفة ف الجنة إلا نزلتها \ڵ فحملها:فإنى عجوز لا أستطيع آن مشى:نعم0تالتڵ قتالمح ولما دنت من النيل قالت:إنه ق جوف النيل ى فادعو الله آن يحبس عنه الماء خدعا وحبس عن التبر ث فتالت:احفغروا ها هنا فاستخرجره فى صندوق من مرمر ث فحمله معه فدفنه فى الأرض المتدسة } ومن ثم“ اليمود موتاهم إلى الأرض المتدسة .تحمل ؤ فأكرمه فقال: اله صلى الله عليه وسلمجاء عرابى إلى رسول « ما حاجتك ؟ » فقال:ناتة يا رسول الله برحلها ص وأعنز يحلبيها آهلى ء فتال له رسول الثه صلى اله عليه وسلم ثانيا«: ما حاجتك ؟ » غال: مالى حاجة غيرها ع فقال«: إن عجوزا ق بنى إسرائيل كانت أحسن منك مسألة » وروى أنها شرطت ذلك ى وأن يرد عليها اله رجلييها0وكانت مقعدة رشسبايها ويصرها » فتال له الله أعط له ذلك فإنك تعطى على كريم س فلما القمر0وتيل:كان ذلكآطلحو:ا تايوته آضاء الطريق كالنهار ث وآضاء نيارا و أظلم كالليل ح ولم أطلعوه آضاء ‏٠ ( وزرقثناهثم من= الطيبات ) اللذائذ ( فكما اخثتلفتوا ) فى أمر دينهم ) حتى جاءهثم العم ) ث وهو التوراة ث كما يطلق العلم على ئالتوراةبنزولومهمهالحقإدراكجاءهميعد:مامنوالمرادكالمسائل وكان نزولها بعد !لغرق ص ؤلما نزلت آمن بعض“ ى وكفر بعض” ص وعمل بنا ( م ‏ _ ٩هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ الزادهميان‏١٧٣٥ بعض،ولم يعمل بيا بعض“،وقيل: القرآن،وقيل: رسول الله صلى الله عليه وسلم ي كانوا قبل بعثه ممتتفقين على نبوته ث وصدق كتابه ث ويفتخرون على المشركين بأنه سيبعث آخر الأنبياء نتاتلكم معه،فلما بعث وعلموه مبعوثا ع آمن به بعض كعبد الله بن سلام4وكعب ااأحبار ص وكفر به الرادوبغيا & وأجاز بعض أن يكونبعضهم إيثارا لرياسة وحس دا اختلانيم على أنبيائهم موسى وغيره2ونبينا: صلى الله عليه وسلم ف زمان واحد على حدة بعد مجىء علمه على حدة ‏٠ ( إن" ربت ) يا محمد ( يقتيى بثينتهم يتوم القيامة ,فيمتا كانتوا غيه يختتلفتون ) من آمر الدين بتمييز المحق وإنجائه ع والمبطل وإهلاكه . ( فإن كئنت 3فى شك ) تردد وتد استعمل ف الظن وهو محتمل هنا & والشك ضرب من الجهل ث وكل شك جهل ث وليس كل جهل شىك 5 ‏ ١لتر آنأ ى(إلنثكةمما آنز لناا)مطلتانوخصوصعمومقيينهما والقصص،والصحيح عندئ الكول ث ولو ضعفه بعض،وهذا الشك على ‏٠حاشىاهشاكإثبات آنهعلىلا1والتقديرالفرضسبيل ( فاسثال الذين يقثرء“ون الكتاب ) التوراة ث أو حقيقة الكتاب فيشملهاا ص والإنجيل جميعا (منث قَلك۔ ( كعبد الله بن سلام ء وكعب الأحبار وتحوتمما0ممن آمن من علماء آمر الكتاب © فإنهم الموثوق بجوابهم لإيمانهم ؤ تاله الضحاك ع وتسب للمحتققين ى وقل:المراد علماؤهم مطلتتا ء ‏٠فإن آمرك محقق ف كتبهم ع على نحو ما آلقينا إليك ى آقرواا آو .جحدوا ولاها ربفا6لا أشك):وسلمألله عليهصلىقالذلكنزلهأنهروى ألله صلى.رسولأكتفى يما أنزلت على“ « غامر اد تهيبجحك يلأسأل آهل الكتاب اله عليه وسلم،وزيادة تثبيت له ث وتحقيق أمره س والاستشهاد عليه بما فى ‏١٣١يونسسورة }الكتب المتقدمة ث وليس كما قيل المراد ث فالتحقيق للأمر ث والاستشهاد فى تسك ) تهبوجو أما التمييج بل المراد كلاهما ص فإن قوله«: إن كنت المرادث ويجوز أن يكونوتوله«: فاسآل » الخ تحقيق واستشهاد التمبيج ع وبيان أن آمرك عتم قد رسخ فيه آهل الكتاب . وقيل:الخطاب للنبى صلى الله عليه وسلم،والمراد من شك ، ويناسبه«: قل يا آيها الناس إن كتتم ف شك من دينى » وتيل الخطاب للشمول،أى فإن كنت ف شك يا من يمكن منه الشك ى والآية تشير إلى ‏٠المسارعة إلى آهل العلم إذا اعترت شبهة ( لتتد جاء الحقة من" ربتف; ) أى ما لا يقبل الشك ( فلا تكونتزء من الممتترين۔ ) الشاكين ص والامتراء اغتعال من المرية . الله ) دلائله0أوديو ا بآيات‏ ١لذ ين( ولا تكونتن“ منة علىالنميبن الأمر بالدو امك ومعنىالكتب مطلتاآياتك آوالقرآنآيات التهييجممذلكآوالمكذيبن كمنالكونوعدمالممترين كمنالكونعدم < ولو كانعبرهخطابالمراد:وتلكالأطماع عنهواللالماب ح وقطع ©} 0وفائدةسبدل الشموكعلىلغيرهوقيل:الخطابءلهاللفظ خطايا وإرادة غيره ق القول الثانى،التنبيه بأنه إذا كانتوجيه الخطاب له ڵفغيره آولى بان يتقى ذلكهذاألله علبه وسلم محذر ‏ ١منالله صلىرسول لا لهك وذلك لظاهر اللفظ وإلا فذلك تحذير لغيرهقيهالوقوعانه قريب ( فتكون منة الختاسرين“ ) هو قف الخطاب تابع لا تقبله باوجهه ‏٠ ( إن“ الذ ين حقتتت" ) وجبت فى الأزك ) عليثهم كنكمةث ريتك ) هيميان الزاد‏١٣٦ المقتضىآى أتضيته آنهم أشسقباء © آو مواعيده > والجمع باعتبار محدد ڵ وأوعده ككونه يفعلعلى يد فردعليزمم.والموعدين أو تعدد ما قخى كذا،وكونه من أهل النار ع وإن دركته كذا ص وفمسره قتادة بالسخط ء ]وترىعء بالجمع [ كلماتذلك واحدوبعض باللغة ث وما صدق ( لا يؤمنون ولتو جاعنثيثم كلة آيةر حتى يروها العتذابح الخليم) 3 حين لا ينفع الإيمان على ما مر فى نليره ث فإن الله سبحانه لا يبدة التول لديه،ولا بفعل إلا ما أراد ف ااأزل ‏٠ ( فلو لا ) للتوبيخ والتنديم ( كانتتث قرية" ) آى آهل قرية ث أو اطلق القرية على أهلها للحالية والمحلية ( آمنتتث فكنفكعها إيمانشها ) وبخ آهل القرى وندمهم على ما فاتهم من أن يؤمنوا ڵ فينفعمم إيمانهم 3 بان يوتعوه قبل معاينة عذاب وجه إليهم ث وذلك أنهم لم يؤمنوا إلا بعد المعاينة ث هذا ما ظهر لى ف تفسير الآية ث ولولا على الصناعة ‏٠ هلا:فهلا كانت،وكذا ى مصحفه “ؤ وليستوقر ابن مسعود التحصيصية بل التوبيخية والتنديمية،الأن التحضيض على آمر مستقبل لا ماض فائت،وتد تجعل لولا وهلا فى الآية للتحضيض على تنزيل ما مضى منزلة المستتبل ث كأن آهل القرى الموتى أحياء حضهم على الإيمان تال:إنها للتوبيخ كما قتلت ء تال: اين هشامينفع ء ثم رأيتوقت والمظاهر آن المعنى على التوبيخ ع أى قهلا كانت قرية واحدة من القرى ڵ قخنقعيا ذلك،وهو تفسيرالعذابالميلكة تابت عن الكفر تبل مجىعء ،ويؤيده قراءة آبى“ 0الأخفش،والكمسائى ؤ والغراء ع والنحاسى وعبد الله بن مسعود فهلا انتمى ‏٠ ‏١٣٣سورة فو: ( إلا“ توم يونس ) استثناء منقطع ث ويجوز أن يكون متصلا: الأن التوبيخ يقتضى عدم الوقوع،والمراد النااس ق قوله«: كانت قرية » كما مر،فكأنه تبل:ما كانت قرية آمنت بعد معاينة العذاب،غنفعها إيمانها الا قوم يونس » فلمرا'عاة معنى النفى من التوبيخ كانت المنكرة ‏٨ وهى ترية للعموم،وذلك آولى من قول الممروى:إن لولا هنا حرف نغى ص ولا دليل له فى قراءة بعض برفع قوم على البدلية ث لأن البدلية كما بعد غير،ؤ تجوز:ما قام آحد إلا زبدالنفى الصريح تحوتجوز بعد الصريح كتتولك:تغير المنزل إلا النوء والوتد ى قباعتبار الظاهر يجب النصب بذكر المستثنى منه ص وكذا حيث استتر ضميره،والكلام إيجاب لكن ‏٠رقع نظرا إلى آن المعنى:لم يبق المنزل على حاله إلا النوء والوتد ( لا آمنوا ) بعد معاينة عذاب وجه إليهم ( كشفثنا ) أنزلنا الدشنثيابا ومتكعثناهثم ( أحبيناهمالحياةق) عنهم عذاب ى الخزثى ف منفعةلهم دنيويهة وآخروية ( إلى حين ) ,هو حين آجالهم،والأكثر استثناؤهه ممن رآه فلم ينفعه إيمانه: رأوا العذاب،فلذلك صح7 وتيل:لم يروه،وعليه الاستثناء منقطع ث وكذا هو منقطع على تول من قال:إن أهل تلك القرى آمنوا يعد معاينة العذاب ووقوعه علهم < الأن قوم يونس عايتروه2ولم يقم عليهم،لكن الظاهر آن العذاب الموجه إلى قوم لكفرهم إة رآوه،ولو لم يقع عليهم قى حينهم ى كالواقع فى أنه لا يرد،ولا تنم التوبةإلا قوم يونس س فإن شاذلحكم بما ثناء ے ‏٠وعدكله حكمةمحكمه وقيل:نقعتهم توبتهم بأنها قبل نزوله عليهم ع بخلاف توبة فرعون ه فإنها بعد .المباشرة ث وقيل:لصدق نيتهم ث بخلاف فرعون،فإن نيته هيميان الزاد‏١٣٤ فى ثشسكلم تصدق غيما قيل انما آراد دفع اليلية الحاضرة ث آو كانت كما مر ‏٠ قال صاحب عرائس القرآن وغيره:لم ينسب أحد إلى أمة إلا عيسى ويونس بن متى،وقيل:متى أبوه،قال رسول الثه صلى الله عليه وسلم«: لا ينبغى لأحد أن يقول:آنا خير من يونس بن متى 3 قال الله عز وجل«: وذا النثون إذث ذهب مئغاضيا » » ‏٠ وكان رجلا صالحا يتعبد ف جبل كان من أهل قرية من قرى الموصل تسمى نينوى،كان قومه يعبدون الأصنام،فبعثه الله إليهم ث وكان لا يصبر مع الناس،فلحق بالجبك يعبد قيه ع وكان حسن القراءة تستمع ء وكان قليل الحصيرص وكانت تعتريه حدةالوحوثشس إلى قراءته كداود على قرمه2تقليل المداراة لهم،ولذلك نهى الله رسوله صلى الله عليه وسلم ‏٠الحوتآن يكون مثله & لعجلة ظهرت منه ع ولا تكن كصاحب يونسقكانت«:تالوسلمعلبهاللهأالله صلىرسولأنزعموا تحتتحتها تفسح الرابعتفسحالنموةأعباءحمل© .فلماوعجلةخفه ‏٠الحمكت » قال على بن أبى طالب:بعث الله تعالى يوتس إلى قومه وهو ابن ثلاثين سنه ي وقام يدعوهم ثلاثا وثلاثين سنة غلم يؤمنوا ص إلا رجلان: روبيل وكان عالما حكيما ص وبنوحا: وكان زاهدا عابدا ث قال ابن مسعود: لما آيس منهم دعا عليهم،فتيل له:ما أسرع ما دعوت على عبادى ، ارجع إليهم و ادعهم أربعين ليلة ء فان آجابوك ورإلاقإانى مرسل عليهم العذاب ء فرجم فدعاهم سبعا وثلاثين ليلة فلم يجييوه ع فقام خطبيا فيهم ح ‏١٣٥يونسسوره :& وقيلان لم تؤمنواالعذ اب إلى ثلاثه أيام:إنى محذركمختال :أنذلكوآنةلتمامهالم يؤمنواالأربعين إنأولمنالعذابحذرهم انظروا! فان باتتقط ءعنه كذب:انه رجل لم يجربتغير آلو انكم ئ فقالوا 3مصبحكمالعذ ابآنك والا فا علموافليس ذلك بشىءالثالثةلىلهفيكم فآمنوا قبل أن ينزل عليكم،فتغيرت آلوانهم ليلة الثالثة ع فرأوا تغيرها ح وخرج ولم بيت فيهم . تغشاهم العذاب & قالك سعيد بن جبير:كما يغشىفلما آصيحوا الثوب القبر إذ آدخل فيه صاحبه،وقال مقاتل:كان فوقهم قدر ميل ، وقيل:أربعة أميال،وعن ابن عباس:قدر ثلث ميك ح وعنه ثلثى مثل ، هائلا يرى منه دخان:أن السماء غامت غيما أسودوعن قتادة ث ووهب شديد ث وهبط حتى غثا مدينتهم } واسودت سطوحهم ف فطلبوا يونس ،غقذف الله فى قلوبهمفلم يجدوه ؤ فأيقنوا بالهلاك ؤ وبصدق يونس التوبة ع وإألهيمهم حتى خرجوا إلى الصعيد بانفسهم ى ونسائهم ي وصبيانهم & ءالإيمان والتوبة} وآنلهرواالممسوحودوابهم2ولبسوا وأخلصوا النية ص وغرقوا بين كل امرأة آو دابة وولدها ص ليزدادوا ضجيجا ع ويحن بعضهم إلى بعض،قعلت آصواتهم ع واختلطت س وتضرعوا وقالوا: آمنا بما جاء به يوتس ع فرحمهم ربهم ك وقبل توبتهم ث وكشف العذاب عنهم يوم عاشوراء يوم الجمعة ث وقيل:تصف شوال يوم الأربعاء ٭ تال ابن مسعود:بلغم من توبة آهل نينوى أن ترادوا المظالم حتى كان الرجل يأتى حجرا ووضع عليه أساس بنيانه فيتلعه ويرده لصاحبه ‏٠ وروى صالح المرى،عن أبى عمران الجونى ث عن أبى الخلد: هيميان الزاد‏١٣٦ 7=-م= ‏- ٦7٦٨ع ==<س- ما غشييم العذاب مثسوا إلى شيخ من بقية علمائهم فتتالوا قد .نزل حىك وياحبن لا حى:تولو ا:يا حى"؟ قالالعذ اب فما ترىبنا محى الموتى،ويا حى“ لا إله إلا آنت ى فقالوا ذلك ث فكشف عنهم ‏٠ وتنال القضيل بن عياض:قالوا:اللهم إن ذنوبنا تد عظمت وجلت % وانت أعظم منها وأجل،فافعل بنا ما آنت أهله ث ولا تفعل بنا ما نحن أهله ث وجعل ينتظر العذاب فلم ينزل بهم ث فقيل له:ارجع يلييم ة فقال:كيف أرجع إليهم وقد وعدتهم بالعذاب ولم يعذبوا س وكانوا يقتلون من كذب ‏٠ ( ولتوث شاء ربك لآمتن متنث فى الأرض كلثهم جتميع ) حال مؤكدة لصاحبها ى والظاهر أنه ليس المراد مشيئة إلجاء وتهر ص بل المراد لو شاء لآمنوا باختيار هم ح وفسرها جار الله ى غير موضع بمشيئة إلجاء ء عنه ولا آتبله ث حتى رآيت القاضى غسرها بغيروكدا هنا ص وكنت آعرض الإلجاء والتهر ث وذكر أن ذلك دليل على القدرية ف آنه تعالى لم بش إيمان الناس أجمعين،وآن من شاء إيمانه يؤمن لا محالة ‏٠ ( أفأنثت تثكرهث الناس ) بما لم مشا االله منهم ( حتى بگونثوا مؤمنين ) ليس إيلاء المسند إليه المزة مشعرا بان هناك تادرا على المسند إليه وهو رسول الله صلى الله عليهالإكراه وهو الله تعالى ص سوى المعنى آنك لىست قادرا علىوسلم0ولو كان الله القادر عليه ث فليس الإكراه وآن الله لو شاء لأكر همهم ج كما قال جار الله س تبعا لتقسيره المشيئة الممستفهمقبل ذلك بمشيئة الإكراه ض بل غاية ذلك الابلاء أنه يفيد أن عنه المسند إليه لا المسند س وإنما مشعر بذلك لو كان ذلك بالحصر مثلا =-_س-_- -و... ءأن يتال:أفأنت المكره بتعريف الطرفين ث مرادا به نفى الاكراه عنه إوثباته لغيره ع وإنما المعنى إنكار آن يتتدر رسول االله صلى الله عليه وسلم لمشسئة ألله أنموّمنىين ى لأن ذلك مخالفعلى آن يكره النااس حتى يكونوا يؤمن بعض ويكفر بعض،فضلا عن أن تدخلهم ف الييسلام بالحث ‏٠والتحريض وفسر جار الله الإكراه بأن يخلق الله ف تلوبهم ما يضطرون عنده إلى الإيمان ع وذكر بعض آن ذلك منسوخ بآية السيف،وليس كذلك ث إذ ليس معناه يتبل النسخ بها ث لأنه ليس المعنى أنك لا تكرههم بالسيف إلا إن التزم ذلك البعض هذا المعنى،وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على إيمانهم ث فنزل ذلك وترره بقوله: ( وما كان" لنتفشس ,أن تؤمن إلا بإذن اله ) بإرادته وتوفيقه ء فخفف عنك الهم ( ويجثعل ) وتقرآ أبو بكر بالنون ( الرتجشس ) العذاب &لأنه سيبيه‏٤الرجسلفظئ وهوباسم العذ ابب فسماهالخذلان‏ ١و آو شبه الخذلان بما هو خبيث منتن ء فسماه باسمه وهو لفظ الر"جس & ابن عباس السخط،ويترآوتيل:الرجس العذاب والخذلان ث وعن بالزاى قابل الإذن بالرجس وهو الخذلان على ما مر،والنفس التى اله بتتوله ‏٣تؤمن بإذن ( على الكذينح لا يعتلونث ) لا يفهمون دلائله للطبع على متوله: آثنسثو هذا}فنهاعتولهم يا لنظرل_١‏ يستعملونآوحتلوبهم ممتد!انتظثروا ( آى تفكرو ا ) ماذ۔ا ( اسم استفهام مركب) قل ‏ ١لز أدهيميا ن‏١٣٨ ه--==,=-- ذلكمعدوماالعكس كوجاز<وذ ‏ ١ميتدآخيرماآوكما يعدهخيره صلة ذ! ع وعلى كل حال غالجملة مفعول لاتظروا ث علق عنها النظر،وأجاز ‏٠مركبا مفعولا لانظلرواموصولاأن يكون ماذا كله اسما واحدابعض (ف السكموات ) كالشمس والقمر،والنجوم والملائكة،غإنهم معترفون بالملائكة،ومثل بعضهم بعض بالمطر،إما على آن أصله من خارجأوفيمنسواءكالسمواتجههفالمرادعلى 2وإما<السماء ( والأرض ) كبحر ونهر ص وشجر ونبات،وجبك ومعدن،كل ‏٠على وحدانية االله تعالى < وكمال قدرتهدليلذلك ( وما ) نافية أو استفهامية إنكارية ف معنى النفى،أو مفعوك مطلق لتوله:( تثغثنى ) وقرىء يغنى بالتحتية ( الآيات والنذرث ) جمع نذير بمعنى إنذار ث آو .جمع نذير بمعنى منذر ث وهو الرسول من الرسل ع غالمعى وما تغنى الآيات والانذارات،أو الرس ث ومفعول تغنى على أن ما نافية آو استفهامية مفعول مطلق محذوف ة ئ ولا تغنى الآيات والنذر ثسيئا ع أو آى إغناء تغنى شبئا ‏٠ ( عن" قوم لا يؤمنون ) آئ عن قوم سبق ف علم الله أنهم لا يؤمنون،وهم الذين لاا يعتلون ع لا يتدبرون ‏٠ ينثتتظر ون ) آى ما ينتظرون ؤ والمراد هؤلاء القوم( فهل المذكورون،وهو آهل مكة أو العموم ( إلا مثل أيام التذينش خلتوثا ) ‏١٣٨‏٥هروس يو نس قتبثلهم ( آى وقائع الله فيهم،لأنهم لا سستحتون سواها }مضوا ) من" والعرب تطلق اليوم على يوم العذاب ث يقولون:يوم بنى فلان ع آى وقت حربهم0وذلك تهديد من الله سبحانه أنه تد فر غ رسوله من أمرهم ، ولا بقى لهم إلا يوم كيوم توم نوح ث أو عاد أو ثمود يعاينون غيه ‏٠+العذاف ( تظل" فانتتظرثوا ) إهلاكى،أو مثل تلك الأيام ( إنتى متمكم من المنتتظرين ) إهلاككم،أو مئك تلك الأيام،ورإن قلت:كيف بنتظرون مثل تلك الأيام ؟ قلت:لما كان هلاكهم بمثل تلك الأيام واقع لا محالة ع وكان انتظارهم سواه باطلا ث وأنه لا محالة عنه جعلوا كان انتظارهم انتظار له ث زعم بعض أن هذه منسوخة بآية السيف ‏٠ ( ثم ننجتى ) من إهلاك ( ر“سثلتنا ) عطف على محذوف،أى نهلك علىالملاك ء أو تريد ه بهم » تم ننجى رسلنا دلنوجه إليهمالخمم ئ آى الثممهؤلاءحالجعكمن قبلهم <خلواالذ بينياممثل)قولهذللك الماضية كأنها حاضرة ح هذا كله هو ما ظهر لى،ثم رأيت مثله للقاضى ‏٠و ‏ ١لحمد ‏ ١للهو غبره ( والذين آمنتوا ) برسلنا ( كتذلك” ) مفعول مطلق بالتنجية متعلق د: ك آوالإنجاءثايتا كذلكإنجاءح آوالإنجاءذلكمثلإنجاءمعده واقعو هووعدنايهسيق6آىذلكحتاحق) حتتئا ( آىبعدهيتنجى لامد “ وهذا من قوله:( عليثنا ) ويجوز كونه حالا ث وقيل:بدل من هيميان الزاد‏١٤٤٠ تنجيةوهواللمعهآو لا معترضة ببنذكرتهماعلىوالجملةهكذلك الزمنين:وامشبه به وهو تنجية الرسل،لا بين العامل وهو ننجى ‏٠التأخيرفى نيةالمعمولهذا،انكذلكث والمعمول وهوالثانى ( نثننتجى ) موجود ف المصاحف بلا ياء تبعا للإمام ث ولست معتبرا بمثل ذلك ف خط التفسير ص بل أكتبه على قاعدة الكتابة للبيان ث والقراء يتفون على هذا ونحوه مما رسم بغير ياء على حال رسمه فيسكنون ص ولا يردون الياء إلا ما جاءت غيه رواية عنهم ؤ فانه يرجع إليها ؤ وقرأ الجيموتخفيفالثانيةالنونعاصم باسكانعنالكيسائى وحفغخص ‏٠( ا لؤ؟منينَ ) محمدا وآصحابه من الهلاك ث ونهلك المشركين أنه حق ت،نل"وميان ايصهحاة ا دنيانىم و)هوآهلديمنكة إ(برإانه"يمكتنانلثذمى ف تعشرفكو"نهمي ثن" ودأرنيتيمنىمن) ذريته س ونمو دينى مقبول معروف غير منكر ف العقول،لييس تقابلا للشك ث 5آى عر قبتم على ذلك ثڵ أو فلكم دينكم ولى دينىمحذوفوالجواب وأناب عن ذلك تقوله: [ فكلا أعثبثد الذين تعثبد ون من" دون الله ) وهم الأصنام التى عبادتها منكرة ف العتك ص ينبغى لكم الشك فيها ص إذ لا تضر ولا تنفع ء بل آدوم على الدين المعروف دين إبراهيم،الذى لو نظرتم غيه بالإنصاف لوجدتموه الحق دون غيره ص فاقطعوا عنى ث آطماعكم كما قالك فى الدوام على هذا الدين ‏٠ (يتوفاكمالذ ىالنه “‏٠نكلو أعثبند) هرالذ ىبالتو قوصفه أسد شىء على النفس تيديدا ليم ث وزجرا وإيذانا بانه الحقيق أن يخاف ويعرف ويعبد ث أو مطابتة لاستعجالهم العذاب،أو لانتلارهم ء آى ولكن أعبد الله الذى هو قادر على إهلاككم ث ونصرى عليكم،آو إشارة إلى ما يترتب على التوق من جزاتيم بأعماليم وأتروالزم واعنتادهم ، التادر على المتوقف وهو إزالة الروح قادر على الإحياء وإجراءأو .ان الروح ع أولا وبعد الموت،فهو مغن عن ذكر الإحياء الول والثانى ء وخص بالذكر لما مر“ ص وعلى كل حال ففى ذلك تعريض بان الذين تعبدون من دون الله لا يقدرون على شىء من ذلك ‏٠ ( وآمر"تخ آن" أكون ) آى بان أكون ث وحذف الجار قب أن مطرد عند أمن اللبس س وعند قصد الإجمال ع ويجوز أن يكون ذلك مما ورد غبه آمر ناصبا بلا ذكر باء كقوله:آمرنك الخير ث وهو غير مطرد ء كذا قالوا ث وأقول الذى عندى أنه غير مطرد إذ آتى باسم صريح ع واما إذ آتى بأن أو إن فمظرد مطلتا ‏٠ ( من المؤمنين" ) بالدين المدلول عليه بالعتلا والوحى ث وذل ذكر للإيمان التلبى بعد ذكر العبادة البدنية ‏٠ ( وآنث ) مفسرة لوقوعها بعد عاطفة على معمول ما فيه معنى التول دون حروفه ع ومصدرية كالتى قبلها بناء على جواز دخولها على الأمر لتضمنه معنى المصدر س كما يتضمنه الاخبار فباعتبار معنى المصدر صح7أو حسن العظف قيما بين الإخبار والطلب ء أن المتصود مصدراهما ( أتم٠‏ وجثهك للدين ) آى الدين،واللام على آصلها ح أو بمعنى إلى & والمراد لوجه النفس: ء وشيك:العمل ص ولعل المراد بمذا التول أتم عمل ‏ ١لزا دهرميا ن‏١٤٢ الدوام على دينوجهك،أى عمل نفسك،آى ذاتك،والمراد على كل 7الصلاةالقيله قاستقيالالمراد:فرائضه وقيلأداءالإسلام ) حنيفا ) حال من الوجه2ان المراد به الذات أو الوجه الحقيقى فى المصلاذ،أو من الكاف على هذا الأن المضاف بعضه أو من الدين ص عنمنحرفاسو ا٥‏عنالدينذلكمائلاأوكسوا٥‏دينعن كلمائلاآى االأباطيل التى ف سواه ‏٠ آو لالاب ط) ل تعث منت المثثر كين بد ولا تتدكلوانتن“ ت(و تعبد ( من؟ دثون 7 ,ما لا ينثفتعك ) إن دعوته ( ولا يضرثك ) إن لم تدعه وهو الأصنام } وحكم النهى هنا حكمه ف قوله«: لتاكونن من لممترين » ونحوه،وقيل:معنى نهيه عن الشرك النهى عن الالتنات إلى غير البلهالكلية ث ويسميه بعض بالشرك الخفى ىورسول الله منزه عنه أيضا . ) فإنث فعلت ) آى دعوت ما لا ينفعك ولا يضرك ( فإنتك إذ“ا منة الظتالمين“ ) لنفسك بوضع الدعاء ف غير موضعه،والشرط والجواب لسؤال مقدر،كأنه قيل:ما يلزم على دعاء الأصنام ‏٠ فار ( ف شكلاو(إن" يمسَسثك الهة ) يصبك (برة ) كمرض ك وفق له ) لا مزيل لذلك الضر ( إلا هثو ) عبر هنا بالس ليكون إشارة،إلا وأنه كالمصادمة للشىء لعارضأن الضر غير مقصود بالذات ع بل بالعرض ‏٠عن الطريقالخروج ( وإنث يئرد ك بخير ) ,عبر هنا بالإرادة إشارة إلى أن الخير ‏\ ٤٣سوره يونس __--- بالسوأشار<الأولقمرادةآنهاإلىمهاإشمارآو&مالذ اتمقصود ) ففىإايجازاالآخرمنقى كل ما حذفص فذكر.هنافيه إلى آنه مراد ‏٠بالحذفمنهما إر ادة ومس } ولكن أوجزكل ) فلا رادع ) داغع ( لفتضثله ( لم يتل الا انله كما فى ااكول ء نئن إرادة انله لا ترد بحذف الميس س فإن الله يمس الإنسان بضر ثم يصرفه عنه ع فإن الميس صفة فعل،والارادة صفة ذات،والأصل غلا راد له 5 الفضل موضع الضمير،ليدل على أن ماا أراده من خير فضلفوضع لا وجوب عليه ‏٠ ( يتصيبث به ) بالفضل وهو الخير،بواحد من الضمير والخير } ووجه هذا آن الكلام كان بآن الموضوعة للشك،تعالى عنه،فكأنه باو } الضمير بعد آو أحسن ) منث يساء ) بالمصلحة ) من" عبادهوأفراد وهثو الفتور الركحيمث ) فاطيعو! راجين الرحمة،غير آيسين من الغفران بالمعصية ء فإن جانب الخير راجح ‏٠ ( تئل" يا أيتها النتاسث قَدث جاءكم الحقث ) بيان الحلال من الحر ام والقرآن،تيل:أو رسول الله صلى الله عليه وسلم ) من" ربتكتم ( قلا عذر لكم ف ولا حجة على االله ) فمن اهتنتدئ ) تبم الحق ( فإنما ىهثتتدى لنفسه ( فإن نقع اهتدائه لها ‏٠ ( ومنث ضل ) عن الحق ث آى زاغ عنه بعد وضوحه عنادا ( فإنما يضل عتليثها ) فإن وبال انضلال عليها ( وما أنا عتليتكم بكويل) , حفيظ ع وكل آمركم إلى“ ص بل بشير ونذير ع قتال ابن عباس:الآية منسوخة بآية السيف،ولا يصلح إلا بإن أريد بها إلا من بالمسالمة ع وعدم القتال ح هيميان الزاد‏٤ ح۔حر-7,___5<>.1-- رلييس ذلك بمتعين الجواز2آن يراد مجرد إخبار أن للإنسان ما سعى من خير أو شر س وأن الرسول بشير ونذير ص وهذا ثابت قاتل س آو ترك القتال خلا نسخ هنا وهو الصحيح ‏٠ تبليغهربتك واصثبر ( علىمن"إليك) واتتبع ماا يوحى ث وعلىڵ وإنك شاعر،وإنك ساحرإيذائيم ينحو قولهم:إنك مجنون إعراضيم ( حنى يحكثم الله ) بنصرك ء وإظهارك ع قالوا:وذلك منسوخ بآية السيف ى وفيه ما مر آنفا مع آنه يجوز آن يكون المعنى آيضا حتى يحكم بالجماد . ( وهثو ختيثر ) أفضل وأعدل ( الحاككمينة ) بعلمه بظاهر الخصمين وباطنهما ث وقد صبر صلى الله عليه وسلم حتى نصره س وقزر ‏٠الدينوأظهركالجزيةعليهموضربكالكفار قال جار الله:روى أنها [ لا ] نزلت جمع الأنصار فتال«: إنكم ا لانةهذهقيعنى أمرتتلقونى «فاصبرو ‏ ١حتىآثر ةبعدىستجدون أنتم على ما يسومكمفاصبرواح خصيبرتالكفرةعلى ما سامننىبالصبر الأمراء الجورة ى قال آنس:خلم نصبر ث وظاهر قوله:جمع الأنصار آن الآية مدنية ‏٠ وروى أن آبا تتادة تخلف عن تلقى معاوية حين تدم المدينة ى وتلقته الأنصار،ثم دخل عليه فقال له:مالك لم تتلتنا ؟ تال:لم يكن عندنا دواب،قال:فاين النواضج ؟ تال:تطعناها ف طلبك وطلب أبيك يوم بدر،وتد تال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: يا معشر الأنصار ١ ٤٥يونس‎سورة ---7تورن_-- : فماذا قال ؟ قال«: فاصبروا حتىتلتون بعدى آثرة » تال معاوية تلقونى » قال:فاصبر س تال:إذن نصبر،قال عبد الرحمن بن حسان: حرببنمعاويةآبلغآلا غمننذلروكمترونصامانا ٠١نتمى‎ ‏٠وسلموصحيهوآلهمحمدسيد ناعلى‏ ١لهصلى وبهذا ينتهى تفسير سورة والله الحمد واالمذكه] بوتختس [ ‏ -_ ١٠هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨( م بسم الله الرحمن الرحيم هو دسور ه ‏٧٤٧سورة هود. سورة هود عليه السلام مكية عند ابن عباس،والحسن،وعكرمة ك ومجاهد،وابن زيد ء وقتادة ص إلا«: وأتم الصلاة طرف النهار » الآية ع وعن مقاتل إلا: « فلعلك تارك » الاية و«: أولئك يؤمنرن به » والآية«: إن الحسنات يذهبن السيئات » الآية ث وقيل إلا«: فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك » أو « غمن كان على بينة من ربه » و « أتم الصلاة طرفى المنهار » نزلت هذه الثالئة ف حق أبى اليسر ‏٠ وآيها مائة واثنتان وعشرون،وقيل:مائه وثلاثة وعشرون ؤ وقيل: ‏٠مائه واحدى وعشرون وخمسمائةتسعة آلافوكلمها ألف وتسعمائة كلمة ص وحروفها وسبعة وستون،قال صلى الله عليه وسلم«: من ترآ سورة هود اعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من يصدق بنوح ع ومن يكذب به ث وبهود } وصالح ح وثسعيب ے وإبرا هيم4ولوط ص وموسى & وكان بيوم القيامة من السعداء بحول الله » ‏٠ الله قد شبت،قال«: شيبتنى هودقال أبو ,بكر:يا رسول كورت » وف روايةالشمسوالواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا تال:يا رسول الله عجل إليك الشيب ء قال«: شيبتنى هود وآخواتها الحاتة والواقعة وعم يتساعلون وهل أتاك حديث الغاشية » آى لا فى هذه من ذكر القيامة ث والبعث،والحساب ڵ والجنة،والنار ‏٠ هيميان الز ا د‏١٤٨ ع22ه_همد.-_س-. تال:من كتب سورة هود فى جلد ظبى ؤ وآمسكها أعطى قوة على من يحاربه ث ولو قابله مائة رجل غلبيمم وقهر هم وهابوه 3ونحرا أيديهم عنه ث ويرتاع من رآه وثم يتجاسر عليه ؤ ولم يتكلموضعف أحد .بين يديه إلا بموافقته ى وإن كنبها بزعغران وشربيا ثلاثة آيام بكرة وعشية توى قلبه ولو قاتله الجن والإنس ما خرع منيم . ‏١٤٩هودسورة بسم الله الرحمن الرحيم ( التر ) من كتبه إلى توله«: وهو على كل شىء قدير » فى ،ثم محاهاوماء وردالفجر يمسك،عند طلوعورقة قلقاس أخضر بماء بئر تلك الساقية التى ييسقى منها ذلك التلقاس وشربه ث وفعل ذلك أربعة ايام غدوا وعشما © انفتح تلبه ث وتعلم القر آن العظيم3والعلم ‘ وسيل له الحفظ وفهم الأشياء العويصة الحكم0آو البلاغة ث قيل مبتدأ خبره ( كتاب" ) وقيل:كتاب خبر لمحذوف،أى هذا كتاب،آو مبندا نكر للتعظيم خبره الجملة بعده ع وعلى غير هذا فالجملة خبر ثان أو ) اأحكمت١‏ آياتثه ) ركبت تركبيا لا خلل فيه لفظا ولا معنى © أو الداية إذا وضعت عليها المحكمةمنعت من الفساد كتتولك:أحكمت ما يحبط بحنكيها ‏ ٠من اللحام } لتمنعها من0وهوبفتح الحاء والكاف :،عن الحسنبالحجج والدلائل وتال الداودى©۔ أو أحكمتالجماح من الباطل ،بالأمر والنهى س وعنه بالثواب والعقاب،وعن قتادة: حكمت رتيل:عن التناقض ء وقبل:عن النسخ،فإنه ولو .كان فيه منسوخ ‏٠لكنه قليل وقتال ابن عباس:عن آن ينسخه كتاب آخر،وقيل:إن آياته ء وأن أحكامها} ونحو ذلك مما لا -دلائل التوحيد والنبوة واليعث أن لا تنسخ،آو آياته آيات هذه السورة منه،فإنها ليس فيها منسو خ ، وزعم بعض أنه نسخ بآية السيف « إنما آنت نذير » « والله على كلن شىء وكيل » « وتك للذين ل ا يؤمنون اعملوا » الخ « وانتشروا إنما منتظرون » وليس كذلك،إنما هى معان ثابتة بعد اأگمر بالقتال وقبله ‏٠ حيميان الزاد‏٥ سم.. الحياة الدنيا » الخ منسوخه«: من كان يريدوزعم أن قوله بقوله«: من كان يريد العاجلة » الخ،وليس كذلك،بل مبين به ء وهما إخبار،والإخبار لا يدخله النسخ ع ويجوز أن يكون معنى أحكمت جعلت ذات حكم لاشتمالما على الحكتم النظرية والعملية ث سواء أريد من حكمعداه بالهمزةالسورةهذهالقرآن آو آياته < والتى قآيات ‏٠بضم الكاف آى صار حكيما ف والمواعظالعقائد والأحكامخغصتالتت ( بالفوائد ص من) ثم“ والأخبار2ويجعلها سورا ث آو تنزيلها شيئا بعد شىء على النبى صلى لثه عليه وسلم » والتفصيل جعل الشىء فصولا،أو فصل فيها ما يحتاج بالثواب:فصلتالحسنص وعنإليها العياد » آى ببن قاله مجاهد و العتاب،وعنه:بالأمر والنهى ص وعنه:بالحدود والأحكام ث وعن :ك والضحاكعكرمة4و الطاعة والمعصية ك وترآ:بالحلال والحرامبعض الحق والباطل ث وقرىء أحكمت& أى قرقتت مينماليناء للفاعلفحلت التاء ،الميم ء وضموإسكانبفتح الهمزة والكافآياته ثم فصلت وضمكاللامو اسكان<والصادالفاءوفتحبالكسرةآياتوتصب & بالنظر إلى التفاوتالتاء ء أى ثم فصلتها ؤ وثم للترتيب والتراخى الا آنحوالتقصيالأحكامبالنخلر إلى وقوعوالتفصسك لاالكحكامبين أزيد أحكامها ضبظها وإتتانها تبك نزولها2وبتفصيلما تفصيلها على رسول ا لة صلى ا لة عليه وسلم ء لمجرد الترتيب فق الأخبار أو هى بمعني 7الواو ( من" لدثنث ) هو عند ناس أخر نعت آخر لكتاب،أو خبر آخر،آو متعلق بفصلت،آو حكمت ( حكيم ) فى آموره على العموم ء ‏\٥١سزرة هود __ه-_-2ً»__ >_ وهو انته سبحانه وتعالى ( خبير ) بأحوال خلقه وما يصلحهم وأعمالهم 3 وف تقوله«: حكيم » مناسبة لتوله«: أحكمت » وف قوله«: خبير » » غما أبلغ كلاما آحكمه من هو حكيم “ وفصلهمناسية لتوله«: فصلت من هو خبير بكيێفيات المور وسبرها ‏٠ ( آلا تعبدوا ) آى بان لا تعبدوا،آو لئلا تعبدوا » شصذف الجار وهو متعلق بقصلت أو باحكمت،أو التقدير أمركم بان لا تعبدوا . و الزموا آلا تعبدوا ك فيكون إغراء على التوحيد والتبرى عن عبادة فإن التفصيل فيهغير الله ح ويكون مستأنفا،آو أن مخسرة لفصلت معنى القول دون حروفه2وعلى هذا فلا ناهيه ‏٠ ( إلا الله[ إنتنى ) قل أى إننى ( لكثم منثهث ) أى من الله حال من علىبالعتابنذير< وا لمرادينذيرمتعلق( أوونشير") نذير “:قوله الشرك،وبشير بالثواب على الإيمان ص وقدم النذير لأن التحذير من ‏٠آهمالنار ( وآن ) مصدرية آو مغبرة مثل ما مر2والعلف على أن لا تعبدوا , وهذا يؤيد كون آن مفسرة ف:أن لا تعبدوا ث ولا ناهية الأن قوله: ( استغفروا ) فيناسب النهى ( ربتكثم ) من ذنوبكم كالشرك وغيره ئ واطلبوا غفرانها ص وذلك بالإيمان . ( ثم“ تتوبتوا إليه ) ارجعوا يليه بالندم ث وللعزم على عدم الرجوع إلى الذنوب،وبالطاعة،وثم لتفاوت ما بين الأمرين ث وقال إلى مطلوبكمالمعنى ثم توصلوا:انقلناوانحيمعنى الواوالغراء الزادهيميان‏!٥٢ بالتوبة فهى على بابها2وكذا إن قلنا:توبوا إليه بالطاعة ث كذلك قيل . والذى عندى أنها ليست على آصلما إلا على هذا الوجه الخير،الأن المشرك كثيرا ما يسلم فا وقت لا فرض فيه،ثم ياتى غرض مثل آن يسلم عند طلوع الشمس فلا فرض حتى الزوال © فيجب الظمر ‏٠ ( يشمنتعكم متتاعآ ) اسم مصدر بمعنى التمتيم ( حسنا ) قيل يحييكم ف سعة وامن،وربما ضاتت معيشة المؤمن رفعا لدرجته ع أو تكفيرا لسسئاته ص قلت:والذئ عندى أن يفسر المتاع الحسن بطيب 7ان حباته معالحياة والثمن0فانه شامل لهذا الذى ضاتت معيشته ذلك حسنة،لأنه راض عن انثه فى جميع أحواله ث ولأنه مكتسب فى حياته س فلا منافاة بينالفرض،وأداءالدائم4وفرح به وبالتقربالفوز «: فالدنياالله عليه وسلمالآية وحاله،ولا بينها: وبين قوله صلى سجن المؤمن » مم آن لهذا الحديث مخرجا آخر ء وهو أنها سجنه بالنسبة إلى ما له فى الآخرة،كما أنها جنة الكافر بالنسبة إلى ما له فى الآخرة ء ويدل لتفسيرى المذكور قول بعض:إن العيش الحسن هو الرضا بالميسور ث والصبر على المقدور،وآما الأمن فموجود عند المؤمن،لأنه ‏٠إنما يخاف من اله فتظ وإإياه يرجو ( إلى آجل ,مشسمتمى ) هو حبن الموت س ويجوز آن يكون المعنى يحبيكم ولا ببستأضلكم بالعذاب ء واعلم أن المرزق ؤ والأجل وغيرهما لا تزيد عما قضى الله فى الأزل ث ولا تنتقص ى وأما الآية وما ورد من أن كذا يزيد ف العمر أو فى الرزق ڵ أو ينقص منهما: ص فمعناهما أن ا سبحانه وتعالى قضى ف ااأزل بأن فلانا يطول أجله آو يقتصر س ويكثر الناس كلهم بالحملرزته أو بتتر،أگنه يعمل كذا ويترك كذا ؤ خامر ١٣هود‎سرره حےہ۔حسص=ح۔«:».= ح رالترك على طريق الكسب،كما أمرهم بالعمل والترك ث ودخوله الجنة . مع آن منهم من قضى بأنه لا يدخلها ث وأما ما تخرج به كثير من المتفتمة الأن البركةمن آن المراد بالزيادة أو النقص البركة وعدمها ؤ فلا يصح وعدمها قد حف بها القلم آيضا س وأن ما المراد أن كذا وكذا خلقه لفلان سببا للبركة وعدمها ‏٠ (ويثؤت كثلَ ذى فتضئل ) ,عمل صالح ( فتضثله ) أى جزاء عمله الصالح ف الدنيا والآخرة،أو الهاء شه سبحانه وتعالى،أى يؤت الحسنة إلى العشرالله فضله كل ذى عمل صالح،وذلك أنه يضعف وأكثر،ويثيبه فى الدارين ث وهذا ترغيب ف الإيمان والعمل،ويجوز ‏٠٠أن يكون المراد يؤته فى الآخرة،وبه تال مجاهد تال آبو العالية ث وابن عباس:تزيد الدرجات فى الجنة على قدر زادت سيئاته على حسناته دخل النار }الأعمال ث قال ابن عباس: من ومن استوت كان من آهل الأعراف ث ويدخل الجنة ت ومر فى ذلك بحث ! .من عوتب ف الدنيا بسبئته بقيتف سورة الأعراف،تاك ابن مسعود له عشر حسنات،وإن لم يعاتب عوقب بها فى الآخرة،وبقيت له تسع حسنات،ويل" لمن غلبت آحاده عشرانه،وفيه البحث السابق ڵ وقيل .: معنى الآية:من عمل لله وفته الله بعد لنلاعته فمى فضل اة . ( وإنث تتولتوا ) عرضوا عن الإيمان ث وأصله تتولوا ص وحذفت مثلبالتشديدبضم التاء واللام من ولىالتاءين ص وترىعء تولوا..إحدى ) أى عذاب« ولى مدبرآ » ( فإنى آخاف عليكم عذاب يوم ,كبير, قالحدةوث تقتتنوقرلئالناروهو_.القامة سنبێسبعوهو<الدنيا هيميان الزاد‏٧٥٤ القحط،استد فيين القحط حتى أكلوا الجيف والعظام “ وسكن ياء إنى غير نافع وابن كثير وآبى عمرو ‏٠ ( إلى الله[ متر جعتكم ) ف ذلك اليوم للجزاء ع والمرجع مصدر ميمى بمعنى الرجوع على غير قياس،لأن مضارعه يرجع بالكسر ث فقياسه ‏٠الفتح كما قال اين مالك جه ف غير ذا عينه فتح مصدر .م: ( وإهثو على كثل” شىء قتدير“ ) فلا يشذ عنه ما أراد من تمتيم ‏٠الشديدالكافر العذابك وتعذيبالمؤمن ( آلا" إنكهم يتثنون۔ صتدور3هثم ) عن الحق،أى يحرفونها عنه ، أو يطوونها على الكفر والعداوة » ويظهرون خلافهما س أو يثنون صدورهم برءوسهم ص أى يطاطئون برعوسهم عليما إذا لقيهم رسول الله }صلى اه عليه وسلم0آو حضروه لئلا يرا هم0ويغطون أيضا وجوههم فعل ذلك & وعن قتادة:يحنون4يتواعدون علىويولشونه ظهورهم صدورهم لتلا يسمعوا كتاب الله وذكره ث وقرىء تثنونى بمثناة فوتية ث وهى فاء الكلمة حالمضارعة ے فثااء مثلثة مسكنةمفتوحة وهى حرف فنون مفتوحة وهى عينها ح فواو ساكنه زائدة ث فنون مكسورة تكرار لعين الكلمة ث فياء مثناة تحتية هى لامها بوزن يفعوعل من معن اللام ء وذلك مثل يحلولى بكبر اللام الأخير ع والماضى اثنونى بفتح النون بعدها آلف كاحلولى بفتح اللام بعدها ألف ث وذلك مبالغة ف الثنى ص كما بولت ف الحلاوة بقولك يحلولى ‏٠ ١ ٥هود‎سورة __حس__ ==۔؛`»---ي.=ص سددون ونسب بعضهم هذه القراءة لابن عباس وجماعه ث وترىء:تثنونى المضارعة س فثاء مفتوحة مثلثة هىبمثناة فوتية مضمومة وهى حرف فاء الكلمة فواو ساكنة زائدة فتون مكحسورة هى عينها،غياء مثناة تحتية هى لامها ككوٹر بكوثر ‏٠ ونسبها بعضهم لابن عباس ڵ وقرىء تثنوى بوزن ترعوى & وقرىء تثنون من الثن وهو ما ضعف وهش من الحشيش،يريد مطاوعة صدورهم للتحريف عن دين الثه ح آو آراد ضعف إيمانهم ومرض قلوبهم » وهو بتاء مثناة فوقية مفتوحة،فمثلثة هى لام الكلمة مسكنة ح فنون مفتوحة هى عين الكلمة ث فواو مكسورة زائدة،فنون مشددة يقم .الإعراب فيها ، والمدغمة زائدة تكرار لعين الكلمة والمدغم غييا لام الكلمة ؤ ووزنه تفعوعل من المضاعف2وآصله تثنونن بإسكان الواو وكسر النون الأولى & نقل كسرها للواو فأدغمت،وقرىء تتثثنئن بمثناة مفتوحة ث فمئثلثة مسكنة هى الخاء ى فنون مفتوحة هى العين غهمزة مكسورة زائدة أصلها ألف ع فنون مشددة االمدغمة لام زائدة،والمدغم فيها لام أصل آو بالعكس مضارع اثنان بكسر الهمزة،إذا ثبتت س ويبسكان التاء وفتح النون هذه الترراءة مرفوعوالهمزة وتشديد النون كاحمار ث والصدور على على الفاعلية ‏٠ ( ليستثخفثوا ) متعلق بمحذوف،أى يفعلون ذلك ليستخفوا } واللام صلة للتأكيد وما بعدها: مفعول لمفعول ڵ آى يريدون لييستخفوا أى يريدون أن يستخفواا ( منه ) آى من الثه ى غلا يطلم رسوله والمؤمنين على ما فعلوا،قاله مجاهد،وقيل:من رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏٠ ‏ ١لزادهيميان‏\ ٥٦ ===-ه__ه قال ابن عباس:نزل ذلك ف الأخنس بن شريق،كان رجلا حلو المنظر حلو الكلام،وكان يخلمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم المحبة ء وكان يعجب رسول الله صلى االله عليه وسلم مجالسته،وهو يضمر خلاف ما يظهر ث وقيل:نزلت ف منافقين كانوا يستترون عن رسول لثه كراهة رؤيته س ويرده أن الآية مكية،والنفاق حدث بالمدينة حفظيا الله » ورد الله علهم بأنه لا يخفى عنه شىء2سواء أراد إخفاءه عنه أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم فيظيره له إذ قال:: ث أى يريدون( آلا حين ) متعلق بيعلم بعده أو بمحذوف الاستخفاء حين ( يستتتغشتون ثيابهم ) يجعلونها أغشية وأغطية 3 اى يغطون رءوسهم وآبدانهم بها للنوم مثلا ث آو ليستتروا عنه آو ر عو سم ‏٠لئلا يروه آو يسمعوا ( بعلم ماا يسرثون“ً ) ما يخفونه من كلام ف قلوبهم ومن أبدانهم واشخاصهم ( وما يعثلنثون”" ) من كلام وبدن وشخص ڵ لا يتفاوت الإسرار والإعلان ف علمه ( إنته عليم" بذات الصغدور ) أى بالكلمة صاحبة الصدور ء ولم يتطق بها اللسان ث أو ينفنس الصدور ث وحالها فكيف بما فييا؛ ي بل سواء عنده،وتب ما يسرون من الكفر والحقد ع وما يعلنون من الإيمان ` وتيل:كان الرجل من الكنار يدخل بيته ويرخى ستره ص ويحنى خلبره ز ويتغشى بثوبه ث ويعتقد عداوة الرسو ويقول:هل يعلم الله ما ى تلبى ع فنزل ذلك مخبرا لهم بانه يعلم ما ى قلوبهم حينئذ ث فكيف ‏٠لا يتلم ما يثنون به صدورهم ڵ وتد يظلمرونه ‏١٥٧ضورة .هود وحكى الطبرى،عن "بن عباس:آن ذلك نزل ف قوم مؤمنين لا يجامعرن ولا يتضون حاجة الإنسان ث حيث يعرون إلى السماء إلا إن استتروا بثيابهم ف وكذا حكى البخارى0وعلى صحة ذلك كأنهم خانوا أو تخيلوا أنهم حين 'لاستنشاء لا يراهم الله ث فنزلت الآية بيانا لكونه لا يخفى عنه شىء لا إباحة للتعمرى إلى السماء ث ولكن ذلك بعيد عن المؤمنين إلا إن كانوا حديثى عيد بالإيمان فتلء فتويم ث الذى عندى أن يكون الثنى والاستخفاء ى الكفار ى ومجرد الاستغشاء عند الجماع ، والتضاء لهؤلاء المؤمنين على صحة ذلك ع رد بعلم ذلك منهم على هؤلاء ‏٠الثانين المستخفين ( وما مين" ) صلة للتأكيد ( دابكة ) هى ما يدب على الأرض من إنسان وغيره ف العرف بماله أربم أرجل ( ف الأرض ) نعت لدابة،أو متعلق بدابة ث على آن المعنى ما من نفس تدب على المرضي ( إلا“ على الله رز تشها ) وعدها به ،وتكفل لها به،فهو راازتها لا محالة،لأنه لا يخلف الموعد،فكأنه واجب عليه ص والا فهو منه فضل ڵ ولمثسبهه بالواجب من حيث إنه لابد من وتوعه،أتى باللفظ الموضرربع للوجوب،وهو على مم ما قيه من تحقيق الوصل والحمل على التوكيل فيه،ولا يصح أن يقال:إنه واجب عليه ولو ضمنه ووعد به،بل يقال: إنه لا يخلف الوعد خلافا لما يوهمه كلام جار الله ث إذ قال:هر .تفضل س إلا أنه لاا نما ضمن بأن يتفضل به عليهم رجع المتفضل به واجبا كنذور العباد ج وزعمت الكرامية أنه واجب عليه ص وما ذكرته ق تخريج الآية آولى من تول بعض إن على بمعنى من ‏٠ ( ويعتلتم .مشسثتتر“تا ): موضع استقرارها وسكناها من الأرض هيميان الزاد‏٧٥٨ .۔صم“×=×<۔۔.--سرأ۔`٦‏-. ق الحياة ( ومشبثتودعَها ) موضع استيداعها بعد الممات سؤ وهو قول <الأرحامك وا' مستودعالأصااب‏ ١مستقر:وتل4والحسنابن عباس والمستودع ما كانت فيه قبلوقيل:المستقر مكانها ومسكنها من الأرض ‏٠الاستقرار من صلب أو رحم آو بيضة وقال ابن مسعود:المستقر الرحم،والمستودع المكان الذى تموت فيه » وقيل:المستقر الجنة والنار ح والملستودع القير ح وذكر عكرمة عن :الكلبىالصلب “ ،وقالالرحم ‘ و المستودع:أن المستقرابن عباس المستقر مكانها الذى تاوى إليه ف الليل ع والمستودع مكانها بعد موتها } أجاز بعض أن يكون المستقر الموضع الذى تستقر فيه،فالفعل بعد والمستودع مو؟دها كالمنى والعلقة،واالمتار كالصلبوجودها فى الخارج البطن ليست مودعة ف ذلكوالرحم0فان الدابة قبل وجودها قى خارج بالفعل & يل لتوة انها ليست حالها حين كانت نطفة أو علقة أو غيرهما كحالها حين كانت خارج المطن ‏٠ ( كل ) من الدواب وآحورالها ( فى كتاب ,منبين ) ,ظاهر آو مظهر وهو اللوح المحفوظ،كتبت فيه ڵ وذلك بيان لكونه عالما لأشياء كلها & وبين به أنه قادر على الممكنات كلها » تقريرا للتوحيد س لما سبق من الرعد والوعيد به بقوله: السكموات إ ( مع ما فيهن،أو آراد بالسموات( وهثو التذى خلق بها ما ف جهة العلو والسمو ( والكر؟ضى ) مع ما فيما،أو أراد بها ما فى جمة السفل ( ف ستة أيام ,وكان۔ عترشته على الماء ) تبك خلقمن ح وذلك من كمال القدرة ث إذ جعل الماء حاملا للجسم العتليم وهو العرش ‏٠ روى أن الله خلق باتوتة خضراء فخشمعت بأمر الله فصارت ماء ح وخلق الريح وجعل عليه الماء ح ثم العرشس وجعله على الماء ص ثم خلق السموات والأرضين من دخان من ماء ڵ ثم التلم وكتب ما كان بله وما يكون،ومجد ذلك االكتاب آلف عام،ثم سائر الخلق ؤ وقيل:خلق العرش تبل الريح،وليس خلقه ذلك احتياجا إليه تعالى،بل كلما ازدادت الأجرام كانت أحوج إليه وإلى إمساكه . وروى أنه كتب مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة،وعرشه على الماء ث ثم خلق السموات والأرض ‏٠ وسال أبو زين العقيلى رسول الله صلى الله عليه وسلم:أين كا ربنا قبل آن يخلق الخلق ؟ فتال«: كان ف عمى » بالقصر وهو ماخفى 3 يعنى كان ولا شىء معه،فضلا عن أن يكون فيه تعالى عن الحلول والحيث والأين ع غما ليسه بثبات فهو .عمى عن الخلق،لكونه ليسى سيئا ث ويجوز آن يكون المراد:آين كان عرس ربنا: ؟ خاجابه بانه كان ق عمى،آى ف غير شىء،ثم خلق الماء فجعله عليه،وأجابه بانه كان فى عماء بالمد وهو السحاب الرقيق أو الكثيف آو الضباب ع والمعنى أن عرشه كان علبه قيل خلق الماء ح ثم كان على الماء ث أو المعنى آنه تعالى على ذلك ، أى مستول عليه خالق له ‏٠ ( ليتبتلوكثم ) متعلق بخلق © وقيل:باعلم محذوفا ث أى اعلمكم بذلك:والأول آولى & آى لم يخلتين عبثا ع بل ليفعل بكم فعل من يختبر آحوالكم } وقد علمها ث ولكن ليقطع معاذركم ث فقى الكلام استعار ة تمثيلية تبعية ث شىبه حال المكلف الممكن المختار مع تعلق علم ابنلأهنمعاله ح بحال المختبر ڵ ثم استعير لجانب المسبه « لييلوكم » الخ موضع« .ليعلم وخال،قرينة أن الل لا يخفى عنه شىء ‏٠أيكم » ال هيميان الزاد‏١٦٥ تحتهمه<تمحمت.د<هسحعتمهلت___..-.م.حجيسةعحطمے۔_-۔۔ ( أيتكثم أحسنخ عملا ) آطوع لله ف الاستدلاف بمن على وجوده ء وكمال قدرته،واشكر لنعمه التى منهن كالماء والنجوم،والشمس والتمر،والنبات والسكون ى والجملة مفعول ليبلو معلق عنما بالاستغمام . لأنه .بمعنى العلم من حيث إنه طريق إلى العلم ص وكما يكون التعليق عن المغعولين يكون عن المفعول ى فيبلوا متعد ,لاثنين ى لأنه بمنزلة يعلم هنا غ فعلق عن الثانى بمعنى آنه عطل عن أن يكون ثانية مفردا ص هذا تحقيق ‏٠المام المؤمن واالكاخرعموالاختبارالابتلاءمم أنالشر <ولم مذكر عمل إعراضا عن المعصية،وتنبيما على آنه لا سبيل لأحد إلى شيء ما منها . ‏ ١لمشمهه‏ ١لصفةبصبغةحسن< ولم يقل‏ ١لتفضبل ‏١بصبغةأحسن:وتنال ّالشامل لعمل الجوارحعلى معاطاة المقام .الأعلى ق العملتحضضا تال<الخيراعتتادوهو.التلبوعملكالتكلم يخيرو وههوكاللسانوعمل محارمعنعتلا < وأورع): ليكم أحسنألله علبه وسلمالله صلىرسول ‏٠ق طاعة أله «الله ك وأسرع ( ولتن قلت ) 8يا محمد لكفار قومك ( إنكم ) وقرىء بفتح الممزة لتضمن القول معنى الذكر ع أو بإن بمعنى لعل ڵ آى ولئن تلت لعلكم مبثعتوثون“ ) توقعوا بعثكم ونوه واقعا،ولا تقطعوا بإنتكاره تبتم ) ليقولن“انارن أصرررتم ك وللثئو ‏ ١فللعتنا ف( من.ث ركعثدا6أالموت ( <كفرواالذينإسقاطمعالصل ليقولن ا بضم اللام(الذي .۔ كثر و إنكم لجميعقالخطابك أواللامتححتت فتالضمير ففموضعالظاهرووضع مطلقاللناسآوئالكتابكحلمنكرهلمومنالبعثأنكرمنالكثرة فلا يكون من وضع الظاهر موضع المضمر،بل يكون المعنى:ليتو ‏٠وهم قومكالمغنمودونالذين كخروا بالبعث ‌ آو الكفار ( إنث هذا ) أى .قولك بالبعث ع أو البعث أو القرآن الناطق بالبعث قكالسحرآى( و اضحمني"...سحر) إلا ئالبطلانآوالخديعة 4 وتر حمزة والكسائى هنا وقف الصف وف المائدة إلا ساحر بألف وكسر الحاء على آن الإشارة إلى التائل ‏٠ ) إلى أمة معدودة () ولتنث آخرنا عنتهم الكذاب ( ‏ ١موعود به جملة قليلة من: الأوتات،وغذا يعم قو الكلبى:سنين معدودة ث وتتول :إلىث وتول مجاهد:مدة معدودة ص وتول بعض::أجل معدودبمحض حين معدود س والكل بمعنى ص ويصح آن يكون المعنى إلى انقراض آمة ( مبتد؟( ما( ليتتثولن“ ( استهزاء وإنكارآآخرىالنااس ومجىءمن استفمامية وجملة ( يحبسثه ) 1ئ العذاب خبر ( إلك يتُو؟م ) متعلق بخبر ليس وهو « مصروفا » ء قال ابن هثسام:احتج به مجيز تقديم خبر ليس عليما ث آى الأن نتد يم عامله0و هوتقديم ا معمول و هو هنا يوم لا يصح غاليا ‏ ١‏١ل اذ ‏ ١صح هنا « مصروفغا » ومن غير الغالب امتناع تقديم معمول لن كزيدا من لن أضرب زيداا لضعفا الحرف ‏٠ قال:وآجيب بأن المعمول ظرف فيتسع فيه انتمى،ولاا يلزم الجميور تقديم خبر ليس إذا كان ظرفا ع آن معمول خبر: الناسخ دون الخبر،ولا يلزم من انتقال الضعيف عن محله انتقال القوى ث وأجيب أيضا بأن يوم مفعول لمحذوف،أى لا يعرفون يوم،فتكون جملة ،« مصروفا » حال مؤسسسة،وأجاز خالد كونها مؤكدة وهو ضعيف وبانه متعلق بليس ع غإن الصحيح أن الأفعال الناقصة تدل على الحدث 3 ( م ‏ - ١١هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ ‏ ١لز ادهيميا ن‏١٦٢ فيصح التعليق بها ث وذلك كله على أن ضمير يأتى ث وضمير ليس عائدان إلى العذاب ث واجيب أيضا بان يوم مبتدا بنى على الفتح لإضانته للجملة ث وخبره ليس مصروفا،فالضمير ف بأتى للعذاب س وقف ليس لليوم ‏٠ آوعذابهبوم بدرعَنثهم )) وذلكمتصتروفا) يتاتيهمث ليس رقال ابن عباس:وقت قتل جبريل المستيزئين ث وقيل:يوم النفخة وعذابها2إذ ينفخ على الدائنين بدين آبى جيل لعنه الله،فالضمير لجنس الكنار ص ولو كان الخطاب لمخصوصين،وقي:يوم القيامة وعذابه هو قول الكلبى ‏٠ ) وحَاق ) نزل وآحاق ( بيم ) الباء للالصاق ولائمشستعلاء ( ما كانوا به يسثتكيزئون“ ) وهو العذاب المذكور باتواله ث أو حاق بهم جزااء استهز اتهم به » آى بالعذاب » فعلى هذا الوجه تكون ما مصدرية ء والهاء للعذاب » ويجوز آن يكون يستيزئون موضوعا موضع يبستعجلون ح « الأن استعجالهم استهزاء ث فإن قولهم:ما يحبسه » مثل قولهم«: الليم إن كان هذا هو الحق من عندك » الج وقولهم ! «: تتنا بعذاب الله » ،اأنه و:اتع لابد »الحاضر& آو نزل الحال منزلةبمعنى ييحيقوحاق للمبالغة فى التهديد ‏٠ ذلكيعد> فخالاستثناءآذث تنا الإنشسان۔ ( أراد الجنس) ولتن“ متصل ث ولكن جعله منفصلا بالنظر إلى آن النِقشس ولو نفيس المؤمن س فكأنهمطبعة على لإياس والكفر والفرح والغخر،لكنه ينزع ويتوب تيل:لكن الذين صبروآ وعملوا الصالحات لهم مغفرة ث ولاا تنو هم آن الذين ميتدآ؟ ؤ وإن تلنا:الإنسان هنا المشرك والمناقق كان منفصلا ‏٠ ‏١٦٣سورة هود يجدمماذلكونحوءو عرر عاذيةوغنىكصحة(رحثمةَمذا) لذته ( ثم نزعثناها منثهث إنته ليتئوس“ ) كثير الإياس وعظيمه لتلة قعدترجعواسعةأ للهرحمةممكسبحانهباللهالمتةوعدمك‏٥صير الذهاب ( كتفور“ ) شديد الكفران بنعم الله التى هو فيييا ث والتى سبقت . جمعاسمآو©النعمةبمعنىمفرد(نعثماء‘أذقثناه“) ا ‏ ١لشنوانى‏ ١اولغيرجمع له ذكر‏ ١سمء أوء آو بمعنى ‏ ١لإنعا مللنعمة وذلوفتنة‘وفقركسقم(ض كراءبمعثد)وعزوغنى وعليةكصحة الطعم <إدراكوالذوقءىالوصولوإالمس مبد؟كصفهة لضراءمستَتثه (( نفى الآية تنبيه على ما يجده الإنسان من النعم والفخر قليل جدا بالنسبة الإذاتةوأسند4والفخرالفرحقيتعبأدنى شىءوآنهكالآخرةق11 إلى الله ث واليس إلى الضراء ؤ ولو كان الكل من الله،الأن الخير تفضل شىبئا منالصالحلعملهمستحقلمالإنسانحوسمبثتولو.كألله تعالىمن ثواب ڵ وتد تال رسولك الله صلى الله عليه وسلم«: لا يدخل آحد بعمله 6موجيهحبث يكئسبثالجنة ولا آنا الا بفضل ألله ) و الضر يمسه بعروض وتد تال صلى الله عليه وسلم«: لا يصيب مسلما شىع ولو انقطاع شسع وما يعفو ألله أكثر » +إلا يذنب السكيئات" عنشى ) هذا ذم ي الأنه بقول ذلك على( ليقثولتن“ ذهب وعدمكرجوعمناستشعاروعدم4الدثياإلىواطمئنانكو افتخارفرح الحمد والشكر على الذهاب،آو لأن النفس تد تضيف ذلك إلى العادة ح ولا سيما نفس المشرك ص هذا ما ظهر لى » والله أعلم ه والسيئات ما الفاعل تلاهرأأن ببسوؤه كالىسقم والفقر والذ ع ولم دؤتث الفعل ‏٤ :‏٠ 4للتآنيثمجازى هيميان المزاد‏١٦٤ و:.2 ..-.هہ_حمحجہے۔.تت هم --ممموپںعم .. وهدد:: .ك<<«كت ( إنه لتنرح“ ) بطر بالنعمة ث مغتر بها ث ساكن إليها ث وليس فى القرآن فرح ممدوح إلا مقيدا بخير ( فتخورث ) كثير الفخر على الناس ه مشنول عن الشكر والقيام بحتها ث قيل:الفرح لذة تحصل ف التلب بذيل المراد2والفخر التطاول على الناس بتعديد المناقب ‏٠ ( إلا الذين صبروا ) على الشدائد ونزع الرحمة،إيمانا ورخا بالنتضاء ( وعتملثوا الصتالحات ) شكرا للنعم الفائتة واللاحقة ؤ فإنيم ذاكصدراذا4بلالغخر الضاراتوالكفر ك والفرحالإياسقليسوا ٠تا يو ‏١منم ( آولئيك لتهم منشذرة“ ) بخنوبيم ( واجثر“ كتبي" ) ف الآخر: أقله الجنة ث وأكثره رضا االله عنهم ف وتبل:هو الجنة وهو قول أوضح وآنلير ‏٠ ( فتلعلتك نتارك“ بعض ما يتوحى إليئك ) 8هذا كلام مترتب على قولهم«: إن هذا إلا سحر مبين » آو على قولهم«: ما يحبسه » أو على الفرح والفخر الموصلين إلى تكذيبه ع وذلك أن المشركين يردون عليه ث وييزعءون بما يتلوا ؤ غتال اله سبحانه وتعالى:خلتلك تترك تبليغ ءما يوحى إلبك ث وهو ما يخالف رأيهم لئلا يردوه٥‏ وييهزءوا بهبعض وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم تاركا ولا ميتما بالترك س فإنه معصوم عن الخيانة ف الوحى س والتتية ف التبليغ ى فليست صيغة الترقع لوتوع خبرها ڵ ولكنها للتحذير والتحريض عن التبليغ ث وتضمن ذلك تنبيها على آن تحمل آذاهم آهون من ترك بعض الوحى ‏٠ ‏١٥هودسورة 7___. ( وضائق" به ) ببعض ما يوحى إليك،آو بما يوحى إليك ء ڵ لأن المراد الحدوث،خإنك إن أردت» لا ضيقد انما قال«: ضائق زيدا كان فيما مضى كريما ث أو سيكون كريما ث آو حدث له الكرم فى الحال قتلت:زيد كارم س والمناسب التارك ع ولم يضق رسول الله صلى اله عليه وسلم بذلك قط،فالكلام ف ضائق كالكلام فى تارك س وإنما ضاق قلبه أحيانا بتولهم،وقيل:إنه صلى الله عليه وسلم هم“ بعد التبليغ آن يترك ذكر آلهتهم بسوء ظاهر،وائستد عليه آن يتلوها فيه ذكرها بسوء لما يلقى منهم من كلام السوء فى القرآن ونبوته5فنزل ذلك ى وقيل:الهاء فى به لمبهم يفسره تنولله: ( أن يقثولتوا ) مخافة أن يقولوا! ث آو حذر أن يتولوا،أو لئلا أن يقولوا ( لتو'لا ) توبيخ ( أنزل عليثهر ) من السماء ( كتنز“ ) فعلى ‏ ١لناسينفقهح آوأنهم ر آو ‏ ٥فتتيرا& وذلكبيه وينضعهيستفنى ‏٠الملوكتفعل‏ ٥كمابتيعوآن ( آوث جاء} متعهث ملك" ) يصدقه أنه رسول،وأنه صادق . روى أن عبد الله بن أمية المخزومى قال:إن كنت رسول الله: لذى تصفه عنده عزيز س فهلا أنزل عليك ما نستغنى،وأنتبالقدرة على كل شىع به آنه وأصحابك،وهلا نزل ملك يصدقك فتزول الشبهة،فالمراد بإله: « آن يتولوا » أن يعبدر؛ا القول بان يتكرر فييم تبعا لمن قلله أولا ‏٠ ( إنما أنت نذ ير“ ) هذا حصر إضاف منظور فيه إلى ما اقترحوه ء وإلا فهو بثشسير وغير ذلك،فكأنه قيل:آنت مقصور على الإنذار لا تتجاوزه ‏ ١لز ادهيميا ن‏١٦٦ ۔م,=سمه_هه.. يلى إنزال كنز عليك ث ومجىء ملك معك يصدتك،بل الإنذار يتضمن التبشير،لأنه قد قرر لهم أنه لا منزل إما الجنة أو النار ع فإنذاره بالنار لمن لم يتب والتبشير بالجنه لمن تاب ‏٠ ( والله على كل" شىء وكيل" ) فهو حافظ الذتوالهم وأفعاليم 3 فيجازيهم عليها ‏٠ ) آم ) منقطعة بمعنى بل ث أو بمعنى بل وهمزة ا لتوبيخ ؤ أو إنكار قلناالذىذلكافترىافتراء ٭ ( آى) يتثولثونالافتراءقولهمصحة إنه يوحى ( قل" ) لهم إن افتريته ( فاتوا بحتشر سوكر ,مثله ) فى تيلنزلتالسورةوهذهكالنظموحسنوالبيانكوالفصاحةالبلاغة قتحداهممايعدكبسورةيونىسسورةفتحداهم6يونسسورة سورة هود بعشر،وعجزوا0وهذا كما يقول من يتعاطى الكتابة: اكتب سطر ‏١|: كنبفقالسهل‏ ١لعجزله‏ ١آبانو!اكمثل كتابتىأسطرعششثره٥‏ة ‏٠عشراك ثم مكلفواواحدةقمعجزوااآنلا يصحاذمثل كتابتى كواحدا ڵ وأنكر المبرد:إن آية هود نزلت قبل آية بونسوعن بعض ذلك،وقال: إنه تال ى يونس«: بسورة » أن المراد المماثلة قى البلاغة » اكن المراد المماثلة ى الإخباروالفصاحة ث وق هود«: بعشر سور هنا:المراد،وتيلء والوعد والوعيدالأحكامالغيب ؤ وذكرعن النظم } وآقول لا مانع بعشر سور أمثاله ء ان المراد آنالمماثلة ق حسن من الجمع ،كلا منين تماثله © والافراد فى تأدية هذا المعنى أقرب والمراد حثيثة مماثلته س لأن كل واحدة تماثل وحدها جميع القرآن%ولم ‏١٧هو دسو 7 -=...-.تالتة =«ع"تسں۔. ،ثم يتحدا هم باكثر،على معنى أنكممتل من آن يتحدا هم آو لا بسورة الحشر ص وتد يقال:إنه مثل لهم ستشرة اذعجزتم عن واحدة ؤ فكيف كان باب السور افتراء ع آى إن كان القرآن من الافتراء فالإتيان به ‏٠.سيل ك غأنتو ‏ ١منه معشر سور مئفثنتريات ( /فإنكم عرب فصحاء مثلى وآلزم منه لطرق الكلام ، ومتدربون بالشعر و السجع ( واد عثوا ( للمعاونة على ذلك ( من استتتطعثتم) :المراد الذوثانأى من استطعتموه س ولو جميع الإنس والجن،وقيل ( إن" كثنتٹم صاد قين ) ف قولكم إنه مفترى ‏٠ ( فإن" لتم يستتتجببثوا لكثم ) آى يستجب لكم الذين دعوتم من لعجزهم 6والأصنامالكفاروالذين دعوتم من<من الجن والإنسالكفار ‏٠:إنه مفترىللذين قالوا& والخطابعرفتم من أنفسكم العجزوقد ( اعلموا أنما نزل بعلثم اشر ) أى ملتسا بما لا يكون ولا مقدور" لغير الله ع والخطاب لهم أيضا ( وأن" لا إله إلاث هثو )معلوما أى وأعلم أن ما دعاكم إليه من التوحيد حق ا( فيل" أنتثم مستلمئون ) داخلون ف الإسلام،تائبون عن القول بأنه مفترى ث وعن سائر آتوال الشرك بعد قيام المبرهان القاطع ف فإنه لا وجه للبناه على ذلك مع قيامه ك ولا عذر فسلموا ك وهذا الاستنهام يتضمن الاستبطاء،والأمر والتنبيه على قيام البرهان،أو الواو ف يستجبيوا للكفرة القائلة إنهم ٠.ممىرى‎ والخطاب لرسول الثه صلى اله عليه وسلم والمؤمنين ث ولو كان هيميان الزاد‏١٦٨ الخطاب فى قل له فقط،اكن آمر رسول اته صلى االله عليه وسلم متناول الدليل به ءلهم من حيث إنه ييجب عليهم اتباعه فى كل آمر الا ما خصه وللتنبيه على أنهم لا يينفلون عن التحدى،فلهم دخل فيه وكلام ث ولو كان المتحدى هو الرسول،لأن عجز الكفرة بعد التحدى يرسخ فيهم من الإيمان ولأن المؤمنين آيضا قد يتحدونهم بنخس ما نزل على الرسول ث أو امخطاب لرسول الله صلى اله عليه وسلم تعظيما له بصورة خطاب الحماعة ‏٠ وعلى كل حال صح التفريع ق العلم والإسلام0والمعنى فازدادوا علما بأنه من الله ص وأنه لا معبود سوى !لله وإسلاما ع أو دوموا على ذلك ء وف خمن ذلك عجز آلهتهم وتهديد بعبادتها ص واتتناع من أنها لن تغنى عنيم سيئا ك ووجوب الإعراض عنما ك إذ لم يقدر على ذلك المعتلاء الفصحاء ؤ فضلا عنهاا ‏٠ كان يثريدث الحياة 3الدشخثيا ) بأعماله الحسنة كالقراءة ء[ من" ع وغك السير ث وغير ذلك مما مفعلهوصلة الرحم ك والصدقة،والجهاد حالرزقالمرحد والمشرك ( وز بنتها ) كالرياسة ونفوذ الأمر ث وسعة وكثرة الأولاد ‏٠ ( نوف ) وقرأ الحسن بإثبات الياء والتخفيف،فإن الشرط ماض ص فأهملت الأداة عن العمل ف الجواب لما أهملت عن العمل ف لفظ الشرط ء آو التتدير:فتد نو ؤ أو فنحن نوق ع وسهل حذف الفاء حذف ما اتصل ريا ث وقرآ يوفق بالياء المثناة التحتية أولا ح آى وف الله0وقرآ توف ‏١٦٩سورة هود _<0_-ح<ه بالمثناة الفوقية والبناء للمغعول2ورفع آعمال ) إليهم آعمالّهم ) آى نوصل إليهم جزء أعمالهم ( فيها ) فى الدنيا كالصحة والرياسة ث ونفوذ الرزق،وكئرة الأولاد ث والثناء عليهم ‘ واشستهار هم ‏٠ص وسعةالأمر ( وهثم خريها لا يتبخسئون ) لا ينقص اله ثسيئا من أجور اعماليم فى الدنيا ث حتى أنهم ليوفون يوم القيامة ومالهم حسنة،فياتى المشرك جالسيرص على صلته للرحم ؤ وفكهالدنيا ماله من طيبقأكلوتد وصدتته ونحو ذلك،ويأتى المنافق وتد جاهد قصدا للغنيمة فغنم فيما له إلا سيمه ف الغنيمة ث ويأتى بعمل عله رياء ك فيقال له:عملت ليتال عملت له يجازك ء وقد تقال االله: فقد تيل [ ويقال:أرجع إلى من « آنا آغنى الشركاء عن الشركة،غمن اشرك أحدا ف عملى تركته لمن أشركه معى » ‏٠ وتال رسول الثه صلى الله عليه وسلم«: من تعلم علما لغير اللة ، الحزن 3آو أراد به غيره فليتبو؟ مقعده من النار ث وإن ف جهنم جب وهو واد تعوذ منه جهنم كل يوم مائة مرة يدخله النتراء المراعون ث وإن أخوف ما أخاف على أمتى الشرك ااكصغر وهو الرياه ث وإن أول خلق تسعكر بهم االنار جامع القرآن،والتتيل ف الجهاد ث وجامع المال وذلك ‏«‘٠غحبر ‏ ١لله _ق ئ وكذ ‏ ١تالوالنصارىالرعودالآية ق:أنآنس&}& عنقتادةوكن المنافقين الذين:ق4وتلعموماالمشركين:قالضحاكالحسن ك وتال الزادهيميان‏١٧٠ ى آهل الرياء ث يقال للتارىء:أردت آن يقال:فلان قارىء فقد قبل ذلك،ولمن وصل: لرحم وتصدق:وفعلت حتى يقال خقيل ث ولمن قاتل ‏٠تنكفقد:فالان جرىعءحنى ينالوقتل:تاتلت } ولا يعطى الإنسانالأن الأعمال بالنياتأولىو التعميم عندى إلا على وجه قصده،ومب أن الآية نزلت ف خاص لكن لفظها عام . السبب،وقد تقدم آن هذه الآيةوالعبرة بعموم اللفظ لا مخصوص متيدة بآية الإسراء«: من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نساء لمن بريد » فليس كل من آراد العاجلة أعطى،وآما المؤمن فيثاب على عمله ى الدنيا والآخرة0أى يدخر له ثوابه كله إلى الآخرة ‏٠ ( أولئك التذين] لتييبس لهم فى الآخرة إلا“ النار ) لأن ما عملو! الشركعلىالإصرارممالدثيا ك لأنه لا ثوابثوابه فأكلوامن حسنات أو لنفاق إلا ثواب الدنيا فبقيت عليهم أوزارهم استوجبوا بها النار . ( وحبط ) بطل ( ما صتتعثوا ) من أعمال الخير ث ويجوز كون ث آو بحبط أى بطل فىتعلق بصنعواما مصدرية ( فيها ) ف الدنياا الدنيا ث ولم يبق إلى الآخرة،أو الضمير لاكخرة،فيتعلق بحبط،أى ظهر حبوطه فى الآخرة،ومعنى الحبوط فساد الأعمال ص وسقوط ثوابها 0 كأنه تيل:لم بيق لهم ثواب ف الآخرة،أو لم يكن لهم ثواب،لأنهم لم يريدرا به وجه الله ث فمن عمل عملا وقصد به الله ث وعمل ما ييطله أعطى ثوابه فى الدنيا ث وأن عمله لغير الله كرياء وسمعة \ غلا ثوب له أصلا ث والجملة معلله لما قبلها من حيث المعنى ‏٠ ‏\٧١هودسورة سہ--س۔ہ“۔<<... ( وباطل“ ) خبر مبتدآ ( ما كانئوا يعتملثون ) على آن ما اسم أو مصدرية،آى هو باطل ف نفسه أيضا إذا لم يخلصوه لثه ث ويجوز عطف باطل على الذين،آو على حبط س فيكون ما بعده فاعلا ث ويناسبه تتراءة بعضيم:وبطل بصيغة الفعل الماضى ع وقرىء:وباطلا بالنصب على أنه مفعول ليعملونن ث وما حرف مؤكد أو نكرة تامة نعت لباطل تزيده إبهاما ع أى وباطلا،آى باطل كانوا يعملون ء آو على أنه مصدر بوزن اسم الفاعل مفعول مطلق لمحذوف ث أى وبطل بطلانا ما كانوا يعملون & غما أو المصدر من يعمل فاعل: الباطل المحذوف،وعلى كل حال فهذه الجملة معللة لقوله حبط ما صنعوا فيهاا من حيث المعنى ‏٠ ( أفمن" ) مبتدا واتم على الننى صلى اله عليه وسلم والمؤمنين ة ى والهمزةاالله بن سلامأو علبه آو عليهم ‘ أو مؤمنى أهل الكتاب0كعيد للانكار ث والخبر محذوف يقدر بعد قوله«: إماما ورحمة » نقديره كمن يرد الحياة وزينتها2كما تدل عليه الآية تبل ث فإن هذا المبتدا فيمن راد الآخرة وأخلص العمل،أو تديره كمن كان على ضلال وكفر ( كارّ على بيتنة ) ,بيان ونمو القرآن ( من" ربته ويتثلثوه ) أى يتبع ذلك الذى كان على بينة ( شاهد" منه" ) من ربه وهو جبريل عند ابن عباس ، والنخعى ع ومجاهد ع وعكرمة،والضحاك ڵ والذكثرين،فإنه شاهد بصحة ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون ‏٠ : هو ملك يحفظ للنبى صلى الله علبه وسلم وسسدده &وعن مجاهد وقال الفراء:هو الإنجيل لأنه متصل بالقرآن لا كتاب بينيما ث وال على،والحسن البصرى \ وقتادة:هو لحسان رسول الثه صلى الله عليه ا لزادهيميان‏.!٧٢ ص==مم.ممع»ععرں=ج=.ںهحو.__-==-جے۔.م.د..۔۔=<ح_۔۔۔۔.۔مے۔۔۔ وهذ ‏١ئالوحىوعنالتلفقعمايعيرلأنهئشاهد ‏١سماد.وسلم ‏٠تلى أن من والهاء فى منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقتال الحسين بن الفضل:هو القرآن،لأنه معجز على طول الدهر 5 وهذا على آن البينة مطلق الحق والصواب ى أو ما يدل على ذلك غير ‏٠القرآن من البراهين التى يستدل بها العتل االله علبهألله صلىانه رسول:‏ ٤وابن زندعلىالحسن ينوتال من واتحةعلى أن‘ وهذابالصدقشاهدالمتأملعندوسلم ح فان آمره على غيره ء وهاء منه لرينا ‏٠ وقال جابر بن عبد الثة ؤ عن على:إنه وذلك أنه متصل بالنبى صلى لله عليه وسلم إعانة ونسبا فى هاء منه لربناا ك أو لمن يإن أوقعناه على رسول الله صلى االله عليه وسلم ث ويجوز عود هاء ينلوه إلى البينة ث لأنها بمعنى البرهان آو "لقرآن س وإنما بجوز عودها للقرآن إن غسرنا الشاهد بغيره ث كجبريل وإالنبى ولسانه ث فيكون يتلوه بمعنى يقرؤه ث وكالإنجيل وملك فيكون يتلوه بمعنى يتبعه ‏٠ ( ‏٠نمو قتبثله كتابث موسى ) مبتدآ وخبره ث والجملة مستاذفة أو معطوفة على الصلة ء والرابط محذوف،أى إماما له ولغيره ث أى ضابط يتبعه هو بكتاب يشبه كتابه2ورحمة له ولغيره إذ يصدق القرآن ء 5والهاء عائدة إلى بينة ث اأن البينة برهان أو قرآن ڵ أو إلى شاهد وتترىء بنصب كناب عطفا على هاء يتلوه،فيكون من قبله حالا مسن ‏١٧٣سورة هود _۔ے۔.۔۔۔.م......عد حصدحصممححصم.ءم۔۔.._.....صحص_.هج_د ح=ححت-۔ _ الشاهد غير الإنجيلعلى أنهو التوراة ث وخصتكتاب ص وكتاب موسى للإجماع عليها ث بخلاف الإنجيل فإن الييود كذبوه ‏٠ ( إماما ) يرجع إليه آهله ف دينهم ث وهو حال من كتاب فى قراءة النصب ء ومن ضمير الأستترار ف قراءة الرهم ( ورحثمة ) على المنزل عليم،لكنه صلة إلى خير الدنيا والآخرة ( أولئك التذينَ ) على بينة ( يثؤمنتون به ) آى بالبينة ث لأن المراد بها مذكرا ث وبالشاهد على أنها أو أنه الترآن ء أو آنه الرسول ‏٠ ( ومن يكثفتر به من الأحثزاب ) الذين تحزبوا على رسول الكفرةوسائرئالكتابوآحل6مكهمن آهلوسلمعليهألله!الثه صلى ‏٠( النار مو عده" ( آى موضع وعد الله أن يضله لا محالة ( فلا تكث ) بيا محمد س والمراد غيره ؤ أو دم على عدم كونك شاكا س أو بيا من يمكن منه الشك والاستدراك الآتى آنسب بالأول والثالث ( ف مير"ية ) ,وقرىء بضم الميم أى ف شك ( مينه ) آى من البينة او الشاهد س على أنها آو إياه القرآن س أو على أنها مطلق الحق والصواب ء آو من الموعد آو من كون الكفرة موعدهم النار ث والأوجه التى قبلهما أولى ، وعليهما يكون الكلام عائد إلى قوله«: ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده » كما بعود إليه عليهما ث أى عائد إلى تتوله«: آغمن كان على بينة » الخ آى ليسا سواء « فلا تك » إلخ آولى قوله«: آم يتولون !فتراه » والاستدراك الآتى آنسب بهذا ‏٠ آو.حالثان( خير.7منُ) إنه ( تعلدل مستأنف ) الح هيميان الزاد7 _- من الحق ( ولكن أكثنتر الناس لا يعلمون ) بما أوحينا إليك ث ومنه ‏٠وتلتهنظرهملالختاالالمذكورالموعد (ومتن" أظثلتم ممتن افتتترى عملى الله كتذ با ) كنسبة الرلد ء م ‏ ١لانستفهامؤآنزلماونفى4ينزلما لمو إثياتئالشركوإثبات إنكار ث آى لا آظلم منه ‏٠ ( اولئيك ) المفترون ( يشعترضتون على ربتهم ) ف المحشر،بان يحبسوا وتعرض أعمالهم قطعا لمعاذيرهم ( ويقثولث الأشثهادث ) الملائكة والأنبياء و الجوارح ك لوردان هؤلاء كلهم يشهدون،فهذا أولى من قزرل مجاهد:إنهم الملائكة والحفظة للأعمال ث ومن قول ابن عباس س والضحاك: الأنبياء والرسل،بل قال قتادة:الخلق كلهم0على آن معنى !!لاشماد الله صلىعن رسولفى خزيهم د ويؤيده ما روىالمشاهدون وهو أسد الله عليه وسلم«: آنه لا يجزى أحد يوم القيامة إلا ويعلم ذلك جميع ،آو شريد كثشريفمنشسمد المحشر » والمفرد شاهد كصاحب وأصحاب ‏٠وآشراف ( هؤلا التذين كذبوا على ربتهم ) يدخل فى هذا بالتبع والحكم قمتلومنديناالحرامنصبعلى ألله قئ غإنهم كذيوزاالمنافتون الدين بالجيل ‏٠ الله على الخلا لمين ( على العموم0آو آراد عليم) ألا لعنة الأشهاد إغرقا قالضمير ع وذلك من جملة متولفوضع الخلاهر موضع ‏١٧٥سورة هود حوتعالىا لنه سبحانهكااممنمستأنفذلك:وتدلحوالفضيحةالخزى وذلك يقوله فى الدنيا ث وقيل:يوم القيامة بآلسنة الملائكة ‏٠ روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: أنه يقال للمؤمن: أتعرف ذنبك كذا وذنبك كذا ؟ فيقول:آعرف بيا رب آعرفف ياا رب ث حتى تعد ذنوبه ؤ فيتول ف نفسه:إنى هالك،فيقول الله:إنى سترتها عليك ف الدنيا ك وآنا آغغرها لك اليوم ع ثم يعطى كتاب حسناته » وأما مشرك و المنافق فينادى عليهما بمسمم الخلائق«: آلا لعنة الله على الظالمين » ‏٠ ( التذين{ ) نعت للظالمين ث آو يقطع أو ميتد؟ خبره « أولئك لم يكونوا » الخ ( يتصدثون ) بيعرضون أو يمنعون الناس ( عنث سبيد, الله ) ,دينه ( ويبثغثونتها ) آى يطلبون سبيل الله ث فإن السبيل يذكر ه.ح ‏٠و دو حقا: ( عوجا ) آى ذات عوج،أو معوجة بالزيادة والنقص س ولا يطلبونها مستقيمة كما هى س آو الضمير عائد إلى مطلق السبيل على طريق الاستخدام ث وعوجاا حال على الوجهين ث أو بيغونما بمعنى يصفون سبيل الله ك آو .يطلبونها بعوج ؤ فعوجا منصوب على نزع الباء ع وكذا إن قتلنا:إن المعنى يبغون آهلها بالارتداد ث فإنه من جملة عوج الذى هو الانحراف عن الحق ء وذلك بقهر من قدروا عليه وبإلغاء الشبه 3 ولك آن تجعل عوجا بدل استمال من محذوف ث أى ييغون أهلها عوجا } 0آى عوجا لهم أو منهم ف غحذف الرابط،أو نغلر إلى آن المعنى آن يعوجوا أو أن تجعل الضمير على نزع الخافض،وبعوجا مفعول أى يطلبون لها أ لز ادهيميا ن‏.١٧٦ 2معاهدة___- 2 _-7٦٩صح‎-- ع عوجا أو لأهلها عوجا،آو يبغون على أهلها،أو ييغون عليما بالعرج شبيت بمن يبغى عليه باغ ث ويجاوز الحد فيه ‏٠ ( وهئم بالآخرة ) متعلق بكافرون ( هثم ) تأكيد لغخلى ( كافر ون ) والجملة حال3وأكد كفرهم بقوله«: هم » لتوغلهم غيه ى فإنه بولو كان ف الاصطلاح توكيدا لضمير الأول لكنه ف المعنى ناكيد للكغر ‏٠ ( أولثيك لتم يكثونوا متعتجيزين“ ) ا له ( ف الأرضين ) أرض الدنيا أن يعنبهم ( وما كان لتهم مين" دونر الشر مين" أولياء ) ييمنعونهم ّاليوم0ليكون آشد وآدومعذابهم إلى هذامن العذاب س ولكن آخر وهذا متتول لهم يوم القيامة ث وقيل ف الدنيا ث وعليه فالتقدير ولكن نؤخر عذابهم إلى اليوم الآخر ليكون آشد وآهول،ومن الأولى متعلننة بمحذوف حال من أولياء آو من المستتر ف لهم ع والثانية صلة للتأكيد ف اسم كان . ( يتضاعف ) من جملة ما يتال لهم ف ذلك اليوم ث وهكذا إلى ابن كثير حونترآالدنيا ئعنهم قإخبارهنا:وقيل:استؤنف منيبحرون (الألف ) لهم العذ اب:ويضعف بالتشديد و استاطو ابن عامر < ويعقوب فى الآخرة لإضادالهم غيرهم س ولفرط إعراضهم كما تال ‏٠ (ما كانتوا ) ماا نافية ( ييستتتطيعتون السمع ) للحق لشدة إعراضهم عنه ث وبغضهم له،أر اد أنهم لا ينتفعون بما سمعوا حتى كأنهم لم يستطيعوا السمع ع فضلا عن أن يسمعوا ث فضلا عن أن ينتقعوا ث وذلك وخذلان الله إياهم لا جبر منه تعالى ‏٠المغلى على تنلوبهملاكتشسابهم ) وما ) نافية ) كانوا يئبثصرثون“ ) خبرا آو آيات ينتفعون بيها ، ‏١٧٧هودسور ة =-: شبه إعراضهم عنها مم أنهم رأوها بعدم إيصارهم لهاا ث آو ذلك كناية عن ثسدة بغضيم للنبى صلى ا له عليه وسلم ث حتى لا يستطيعوا حمل أنفسهم على السمع منه ع والنظر يليه ك والجطتان تعليل لمضاعفة العذاب . أو .مجرد إخبار ڵ وإن فسرنا الأولياء بالأوثان خصوصا ع صح آن نكونا بيانا لنى الولاية عنها،لأنها تسمع ولا تبصر ث خيكون « يضاعف لهم العذاب » معترضا؛ ث وهذا عندى ضعيف،فإن الظاهر آن المراد نفى من من كونهما تعليلا للمضاعفة،آعنىوما ذكرتعلى العمومينصرهم :إن ما مصدرية ث وحرف التعليلالتعليل الجملى ص آولى من قول بعض الجار معمتدر معهما مثل اللام والباء ڵ لأن فيه التخريج على حذف الحرف المصدرئ ء غير آن وإن وكى ‏٠ الإملاكث إن) آهلكواالذين خروا ) أنفسهم) أولئك خسران،كمن أحرق بضاعته آو أضاعء ها إذ لم ينتفعوا بها فى الطاعة 5 5الله ث وذلك أنهم عبدوا غير الله سبحانهأو أضاعو": حظوظها من رحمة فصاروا إلى النار المؤيدة ‏٠ ،ولم ينفعهم0فكأنه غائب ( ما: كانثوا( غاب آو .حضر) وضل رون© ) من الآلهة وعبادتها وشفاعتها التى يرجون،أو ضاع عنهم يفنت ‏٠آنه ينفعهم من عبادتهايكسيونه مما زعمراما كانوا ( لا جترسم ) لابد من ( آنهم ف الآخيرة اهتم الأخرون ) دون من آمن بالله ورسوله وعمل صالحا،كما يفيده الحصر ء فاسم التفضيل ئ ولكنهمء فانه خاسرولم يعمل .صالحاآمنمندونأوعن معناه ءخارج أخسز،قاسم التفضيل على معناه،واالغريقان باعوا منزلهم ف الجنة ( م ‏ - ١٢هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ الزادهيميان‏١٨ بمنزل ف النار ث فذلك خسرانهم فى الآخرة،وما ذكرته من آن لا جرم بمعنى لابد ث وأنهم الخ بتقدير الجار خبر لا،هر .ما يظهر لى ث وهو قول انفراء ث وقيل:لا جرم معنى حتا0فيكون أنهم الخ فى التأويل فاعلا له ث إذ ضمن معنى المصدر الرافع للفاعل نيابة من فحله ث وقد تقدم الكلام فى ذلك،وأعقب الله سبحانه وتعالى ذكر آموال الكفرة فى الدنياا } وخسرانهم ف الآخرة يذكر آحوال المؤمنين فى الدنيا ش وربحهم ق الآخرة اذ قال: وآخثبتثوا إلى ربتهم )( إن“ التذين“ آمنثوا وعملوا الصتالحات اطمانوا إليه ث ولما يبالوا بما سواه ث وانقطعو إليه بالعبادة أو بالخشوع والتواضع ڵ أو اطمأنوا إلى وعده بالثواب س وتضرعو! إليه أن يقبل 6الخشوعيمعنىكانولو6بالى وبانلامبنعدىو الإخباثئأعمالهم لأن الخشوع يلى الله تضرع إليه التجاء ث وقيل:يتعدى باللام إذا كان و ‏ ١لنى عأ مطمئنة ك‏ ١الأرضو هو‏ ١لخيتمنوأصله6‏ ١لخسو عبمعنى 6الدنىءالشىءيمعنىكبالمئلئةالخييثومنهكبمثناةو هيالوضيع حتى قيل:إن المثناة بدل من المثلثة ‏٠ ( أولئك أصتحابث الجنكة هثم فيها خالد ونة ) دائمون ‏٠ ( مثل" ) صغة،وكلام يشبه ما يضرب مثلا ف [لغرابة والحسن ( الفتريقتيتن ) فريق الكفر وفريق الإيمان ‏٠ ) كالأعثمى و الأصمة ( راجع لفريق الكغر ؤ وتقدمه هنا لتتدمه هنالك ء فذلك تيل على طريق اللف والنشر بالترتيب،شبه غريق الكفر بإنسان ‏١٧١هودسوره ._- جمع بين العمى والصم ث وهو عدم سماع شىء آصلا [ فالعطف عطف : جاء زيد العالم والعاقل ،س كما نتوللموصوف واحدصنة على أخرى تريد جاء زيد المتصف بالعلم والعقل ع أو ثسبه فريق الكفر بإنسان أعمى ، ء ويعبر عنه بعطفوبآخر أصم0فالعطف عطف موصوف على موصوف الذات على الذات2،والتشبيه على الوجيين من طريق العرب ف المركب الوهمى،بأن يمثل حال فريق الكفر لتعاميه عن الآيات ث وتصاممه عن الذعمىالأعمى و الأصم ك أو محالعن تديرها بحالڵ وامتناعهاستماعها وحال الأصم،أو المركب العتلى الأعمى ‏٠ ( والبتصير والستميم ) راجع لفريق الإيمان ث شبهه بإنسان جامع بين البصر والسمع أو بإنسان سميع،وبآخر بصير على حد ما مر 3 والتشبيه من المركب الوهمى أو العتلى كما .مر ث أعنى على طريق العرب 0وبينوعن الاتصاف بالعتل آو عدمهڵ تعالى الله عن الوهمفى ذلك الأعمى والبصير طباق ث وكذا بين الأصم و:السميع & وهو كثير لا يحتاج إلى التشبيه عليه ‏٠ ( هل" يستتويان ) آى الفريتان ع وقال الفراء:الأعمى والأصم ء والسميع واليصير لأنهما قى حيز آخر© .قى حيز مكانتهما واحدلأنهما فلذلك لم كقل يستوون ( مثلا ) تمييز أى تثسبييها ك أو نعت لمصدر محذوف ، أى استواء مماثلا،آو حال من الألف ك وأفرد إبتتاء على حكم المصدرية ء ولو كان ف معنى اسم فاعل ‏٠ ( أغلا تتذكرون ) تتعظون بضرب الأمثال ك والتامك فيها،وأصله ‏٠وأدغمتوسكنتالثانية د الا كالتاءوأبدلتكتتذكرون الزادهيميان‏١٧٨٠ ( ولتنتد' أرسلنا نتوحآ يلى فتوميه إنتى لكئم نتذرير“ مثبين"). مخوف بالعقاب لمن خالف آمر الله ع واضح التخويف،أو موضح لموجبات العتاب ڵ والجملة مخعرول لقتول مقدر مستآنف،أو قال:إنى أو لمتول حال مقتدر أى أرسلنا ه إليهم قائلا:إنى آى ناويا أن يقول إذا وصلهم: إنى ث وقنرآ ابن كثير ڵ وأبو عمرو س والكسائى:أنى بفتح الهمزة ث آى بانى كذا قالوا:ولييس عندى بشىع لمقام الياء والكاف ف«: إنى نكم » إذ لا معنى لقولك:آرسلنا نوحا لإلى قومه بإنذارى لكم،مع آن ياء إنذارى لنوح ے اللهم إلا أن يقال ذلك على طريق الالتفات من الغيبة إلى التفاتا بالنظر إلى المتكلم إلا علىالتكلم والخطاب،بل هذا لا يصح طريقة السكاكى ث حيث كان مقتضى الظاهر آن يقال:إنه لهم نذير & لا على اللهالكلام له ك وهوطريق المجمهور،اأن ضمير التكلم ليس من جملة سبحانه وتعالى ث بل لنوح علبه السلام ؤ مع آنه لمو كان لله لم مكن المنفانا لتقدم التكلم ف أرسلنا ‏٠ ( أن؟ لا تعبدوا إلا الله[ ) بدل من«: إنى لكم نذير مبين » سواء فتحت همزة إنى أو كسرت ڵ آو مفعول لمبين على أنه بمعنى موضح من أبان المتعدى ث وذلك علن أن مصدرية ناصبة ء ولا نافية ؤ ويجوز أن تكون مفسرة لقوله«: أرسلنا نوحا » فإنه مستلزم ث ولأن يقول لمهم نورح ثسيئا،أو لنذير فإن ق كل منهماا معنى التول دون حروفه فلا ناهية } والفعل مجزوم ‏٠ ( إى أخاف عليكم عذاب يوم ,أليم ) ,مؤلم ث وصف اليوم وقتآرادآو6الدنياقيومآوكالقيامةبيرموهووقتهلأنهبالإيلام عذاب فيها ع وإلا فالمؤلم هو العذاب س غذلك تجوز فى الإسناد كقولك: ‏١٨١هودمسور ة .م_ ياره صائم ث وتأكيدا حتى كان اليوم لشدة الإيلام فيه والمؤلم،وكان اليوم ف ويجوز نهاره صائم -اليوم لكثرة الصوم فيه صائم،والمراد جنس إرادة يوم واحد ث لوقوع الصوم فيه ث ولولا ضعف الجر على الجوار لأجزنا أن يكون آليم نعتا لعذاب ث وجر لجوار المجرور ث وسكن ياء إنى غير نافع ع وابن كثير ع وأبى عمرو ‏٠ ( فتتال; الملا ) الأشراف ث من ملىء بكذا بمعنى أطانته ث وهم ملئوا بالأمر وتدبيره وكفايته ث آو على،أى اسنتد وظاهر ع فإنهم يتظاهرون ويتساندون،أو سموا بذلك لأنهم يملئون القلوب،آو لامتلائهم بالأحلام ‏٠الصائبةوالآراء ( الذين كتفر٣وا!‏ من" قتومه ما نتراك© إلا بشرا مثثلتنا ) لا مزية لك علينا تخص بها من بيننا بالنبوة ووجوب الطاعة لك ك وذلك تعام منهم عن معجزاته ص وعدم اعتداد بها } لأنهم إنما يعتدون يأمر الدنيا } أو إشارة إلى آن الرسول إنما يكون ملكآ لا بشر؟ مثلنا ث أو تعريض بأنهم أحق بالنبوة منه،لأنهم ذوو مال ودنيا ‏٠ ( وما نراك اتبعك إلا“ التذين“ هثم آراذ لتنا ) أخساؤناوسفلتنا 2 كالحاكة والأساكفة ڵ اعتقادا منهم آن الأشرف من له مال وجاه3لم يدروا آن الازدياد ق الدثيا بيعد عن الله0ويضع ولا يرفم ث فلذلك كان غالب ااگنبياء وأتباعهم فقراء ع ليكرن حالهم مرغبا فى الآخرة ث ومن هذا فى ادنيا ع بل غالب من يتبعهم حين يبدوا آمرهم ث وهو من يكون عند الناس مستقلا ع والمفرد آرذل بفتح الذال } ويجوز كونه جمع أرذل بضمها الذى هو جمع رذل بإسكانها ع وعلى هذا هو جمع الجمع . هيميان الزاد‏١٨٢ ( باد ى الترأى ) من إضافة الصفة إلى الموصوف س آى الرأى البادى،أو الإضافة للبيان،والنصب على الظرفية ث ويتعلق بمحذوف ء أى اتبعوك وتت حدوث بادى الرأى،فظرفيته إنما هى بالنيابة ث وهو 5اسم فاعل يدا بألف لا بالهمزة ييدوا بالواو كدعا يدعو بمعنى ظهر لمث ولو تأملواالباطن المديدإلى الرآىتقبل آن يتوصلواأى اتبعك يتبعوك فى الرأى الذى ظهر ع ولعل لهم رأيا آخفوه فى تكذييك ع و اسم فاعل بدآ ييدآ بالهمزة فيهما ث لكن أبدلت فيه بالجواز إبدالها بعد كسرة ياء . أو على لغة من يقول بدا بيدا بألف فيهما بدلا من الهمزة،والمعنى اتبعوك ءتصح ظرفيته بلا تقدير ما يدل على الظرفيةأول الرأى،ولفظ أول وتتدر بعضهم هنا أيضا وقت حدوث آول الرآى ‏٠ وقرآ أبو عمرو باداء بالهمزة من بدآ يبدآ بالهمزة ص وذكر غيرى آنه يتعلق باتبعك المذكور ث آى وما نراك اتبعك فى بادى !لرآى إلا الأراذل ع وآما غيرهم فلم يتبعك غيه ث بل تأمل وتحقق حتى ظير أنك غير صادق،وأجاز بعضهم تعليته باراذل آو نرى ‏٠ ( وما نرى لكثم علينا من؟" فضل ) تكونوا ماا به أهلا لنبوة 3 واستحتاق المتابعة ى,الخطاب لنوح ومن اتبعه6خكآنهم قالوا: .ليس نوح أهلا للنبوة ط ولمستم أهلا آن تكون فيكم ث بان يكون صاحبها منكم ى فلييس نوح أحلا لها لذاته & ولكونه فيكم ث وغالب المخاطب وهو نوح على اف توله: الغا كيبن وهم من ‏ ١تدعه ؤ وكذ ) مل٠‏ نظنتكم كاذ مبن“ ( نظلنك كاذ با ق دعوى الرسالة6ر نظنهم كاذبين ف دعوى صدتك،ويجوز كون الخطاب لنوح عل }.السلام وحده & ‏١٨٣هودسورة تعظيما له تبعاا منهم ء لعنهم الله ع للمنصب الذى يذكره من نفسه،وهو ‏٠به ومتهاونينمكذبينح ولو كانواالرسالةمنصف ( قال يا قتوم٠‏ أرآيتثم ) آخبرونى ( إن" كثنتث على بينة ) ,يقين ف آمر جلى ( مين" ربتى ) آومن به ( وآتانى رحثمة“ مبنث عنده ) معجزة ونبوة كذا ظهر لى،ثم رآيته لجار الثه ع وأجاز آن تكون الرحمة نفس البينة ع ولا إشكال عليه فى الإغراد ف توله: ( فتعئمتيتث ) آى خفيت س وآما على ما ذكرت فإنما آفرد ولم بقل عمتاا ث لأن خفاء المعجزة يوجب خفاء النبوة،آو الأصل عميت بعد ث آو لأن الضمير عائد على كل واحدة ث وتر؟البينة ء غحذف اختصارا بضم العين وتشديد الميم آى آخفيت 3حمزة،و.الكمسائى ث وحفص وترآ أبى:فعمانما بالتشديد ص آى عماها ربى ث أى آخفاها بمعنى أنه لم يوغقهم وتركهم وتصميمهم على الكفر ( عليتكثم ) فلم نهدكم إذ خفيت أو وصفت بأنها عميا فى تقتراءة الجمهور ث ومجعولة عميا فى قراءة الكسائى ث وحمزذ ص وما كان لا بيصر لا يهدى غيره ‏٠ ( أنلتز متكمتوها ) أنكرهكم على الاهتداء بها بالخبر ع والاستفهام إنكار ث وتقرآ بعض بإسكان الميم الأولى تخفيفا ث وقيل:إنه لحن ث ولكن اختلست اختلاسة خفية ضمتها ء فظنها الراوى إسكانا } وأنتم لها ككارهثون ) إذ لا إكراه ى الدين،لأنه مبنى على الاختيار ليثاب ويعاتب .عليه ) ويا توم لا أستالكم عليثه ) أى على الإنذار،آو على التبليغ ح آو .على ما أدعوكم إليه ث يعلم ذلك من السمياق السابق ( مالا ) تعطونينه هيميان الزاد‏١٨٤ وحمزةابن كثيرالياءوسكنعلى االله 9الا) ان ؟ آجثرى“أجرة و الك4سائى ‏٠ أنىسآلو هحبنلهمجواب(آمنثواالذين.أنا بطاردوما) يطردهم ليسلمرا فلا يستووا معهم ث آنفوا آن يكونوا مسلمين ث فيضمهم لإسلامهم آن بطردهم وقرىعء بتنونوهؤلاء مجلس واحد،فاشترطوا ‏٠طارد ( إنكهم" مئلانثوا ربتهم ) تعليل جملى،آى لأنهم ملاقون ربهم بالبعث فيخاصموننى عنده إن طردتهم،فيعاقبنى،أر .لأنهم يلاقونه فيغوزون بقربه ث ويجازيهم بالخير ث غكيف آطرد من هذه صفته،آو لأنهم يلاقون ربهم فيكفينى أمرهم بأن بثيبهم إن كانوا على ما يقولون،وعلى ما ظهر لى،ويعاقتبهم إن كانوا على غير ذلك،آو لأنهم يلاقونه فيجازيهم بخير ء فينصف لهم ممن ظلمهم أو طردهم،أو لأنهم معتقدون ملاشات ربهم آ راكم)وآبى عمرو4والبزىئغير نافعالياءوسكنولكنى () ئطردوابأهل آ.نأنهم ليسواتجهلونألله6أو) ملاقاةقوما تتدجثهلثو ن. ئآ راذلوأقدارهم قدعوتمو همحقهمتجهلونء آومنكموأنهم خير وآأساءجفاهعلبه آى:جهلمقالإليهم حشىستگونوطلبتم طردهم ئ آو .ونهيهوأمرهأ للله وعظمتهآمرتجهلونأو6عاتية 7تجهلوناليه ك أو ( ويا قتوم من ينثصرنى ) يمنعنى ( من اله ) من عذابه ) انث طر "دتهم ( استفهام إنكار ع آى لا ناصر لى من العذاب الآتى على لردعم ء إن طاردهم ظالم ينتت منه نيم بتلك الصفة ( مت تذكرون ) . ١ ٨٥هود‎سمور عہا.۔.۔عص۔۔۔ إيمانكمقطردهماستر اطكمو! إنكدونكموالصوابالحقعلىفتعرفوا خطأ [ وإنهم آهل للادناء لا للاتصاء ‏٠ ( ولا أقثولث لكثم عنتدى ختزاتن” اللهم ) آى ماله س وين لى عليكم فضلا بها حتى تجحدوا فضلى حين اطلعتم على أنها ليست عندى ، آو لا آتول هى عندى أعطيكم منها إن اتبعتمونى ث وهذا مستآنف ء وقيل: معطروف على لا أسألكم عليه مالا ‏٠ ( ولا آعثلم النتيثب ) عطف على عندى خزائن الله ث فكأنه قيل: ولا أقول أعلم الغيب فتستبعدوا علمه فتكذبونى ث ويجوز أن يكون المعنى لا أكلف علم الغيب ى فاعلم ما فى قلوب من اتبعنى من أسرار خلاف ما أظهروا ث وإنما على قبول ما آظلهروا ث وذلك أنهم قالوا كما مر:ان الأراذل اتبعوه فى الظاهر س وعلى هذا يكون العطف على ما ذكر ث آو على لا أقول ه وفسر ابن الأنبار ف الخزائن بالغيب،قلت:وجيه أنه نفى علم الغيب مرتين تأكيد ا آو لاعتبار اللفظا ع وهو متخالف كما تقول:لا آتول زيد قام ولا قام زيد ث آو معنى كون الخزائن غبيا آنها مال غيبه الله ‏٠ ( ولا آقثولة إنى متلكك“ ) قاله ردآ عليهم،إذ يقومون إنك لست ملكآ غكيف تكون رسولا ؟ آو ردآ على قولهم«: ما آنت إلا بشر مثلنا » على آنهم أرادوا به نفى الملائكة ث ويجرز أن يجيب علبه بما يحتمله 3 فيكون نفى الملكية باعتبار أنهم أرادوها به وبغير المال،باعتبار أنهم ؟قستيرأرادوا به انك لم تفضلنا فى المال ع مثل آن يقال لك:إ بنكف له فيقوك:لآمتجر ولم آرث غنيا ع ولم أحرث،أتريد كيف أكون غنيا © يلئا من ذلك ؟ ثمس فع ول هيميان الزاد‏١٨٦ -؟_-ح._حم۔ خ كذا خلير لى ث وعلى كل حال غلا دليل ف توله«: ولا أقول إنى ملك » على أن الملك أفضل من المؤمن مطلقا ث ولو نبيا لأنه إنما تال ذلك جوابا لقولهم: إن الرسول ملك لا وضعا لمرتبة النية ث فليس من باب قرمك: لا أدعى أنى عالم0ولا أدعى أنى سلطان المشمعر بتسقل ءمرتبتك عن مرتبتى العالم والسلطان ث خلافا لمن وهم قى شىأن الذين ث وإنما) ولا أتثولث للذين ( أى فى الذين ے أى تلت ذلك لأنه لم يخاطب هؤلاء ث يل عبر بصيغة الغبية إذ قال بعد ذلك: « لن يؤتيهم الله خيرآ » ( تتزدر ى ) وزنه تفتعل،وأصله تزترى بتاء بعد الزاى س أبدلت دالا س لأن الزاى جهرية ء والمتاع همسة ك فلم يتجانسا ء بخلاف الدال فإنها جهرية كالزاى ث وهو من زرى عليه إذا عابه وحتره ؛ فالمعنى ولا آقول للذين تحتترهم . ( اعينكم ) أسند الازدراء يلى أعينهم مع أنه قلبى ث مبالغة وتنبيها على أنهم حكموا عليهم بأنيم أراذل بمجرد وقوع أعينهم عليهم،لما رأرا من قله مالهم ك وعدم تصنعهم ق لباسهم ّ وحالهم “ دون نفكر . ولو تنكروا لوصنوهم بالكمال ‏٠ ( لن" يتؤيكهم اللهث ختيرآ ) صلة الذى،والخير هنا خبر الدنيا والآخرة ث آى لا أنفى عنهم الخيرين،كما يقتضى قولكم:إنهم ليسوا بأهل خير،فإن لهم خير الآخرة ع ولييس لكم وهو خير مما آتاكم الله قى الدنيا ص قادر أن يعطيهم خير الدنيا آيضاا ‏٠ التوفيقإنه:قيلوقدكالآخرةخبرالخير هنا:الحسنوتال والمدايه ص والإيمان والثواب على ذلك ف الآخرة ث ويجوز أن يراد خير ‏١ ٨٧هودمسور ة هححصحس۔ےے۔ حدهم.ههسهه ص_ »« الدنيا آى لا أقول ليسوا هلا لأن يؤتيهم الله خيرآ ف الدنيا ث وقد تميل: : بل حدث ذكر }ؤ فالمراد المال ث وقتال عياضالخير ق القرآنحيثما ذكر فالمال يدخل فيه ى قلنا:يبعد إرادة المال ف « إن علمتم فيهم خيرآ » ولم يرد ( الله" أعثلتم بما فى أنثفششسهم ) قلوبهم من خير آو شر ( إنى ) سكن الياء غير نافع ى وآبى عمرو ( إذا ) حرف جواب وجزاء،لتتوله«: لن ح أقبه ولتوسطهاتعملمالعدم.وآهملتلو تاله(يؤتيهم ألله خيرآ عن جملة،آى إذ قلت ذلك كذا قيل .خلرف زمان ماض تتوينه عوض واعترض بان التى تكون هكذا مكسررة الذال مسبوقة بنحو حين آو يوم ح وليس هذا الاعتراض بشىء عندى لصحة المعنى على ذلك ث وكثرة ورود مثلها بلا مانع من حملها على ذلك ث ولا ضير فى الفتح0فكما تجرد بالكسر على أصل التخلص من التقاء الساكنين ث تحرك بالفتح للتخلص مم قصد الخفة،وقيل:هى إذا الظرفية الالستتبالية التى هى بألف بلا ن.ن ء حذفه الجملة بعدتما ع وعوض عنها التنوين ع وحذفت الألف ق النطق لئلا يلتقى ساكنان،كأنه قيل:إنى إذا قلت ذلك ( لمن الظتالمين} ) لهم ّ وادعى بعضهم أن المراد أنى لن الظالمين إن طردتهم ‏٠ ( تالتوا يا نوحث قتدث جكادتتتنا ) خاصمتنا ث وقد يتتال من جانب الاشتقاق:إن المعنى قد خاصمتنا خصاما يشبه الطرح على الجدالة } وهى الأرض،والظاهر عندى أن ذلك مجمل فصله بتوله:( فاكتئثترت جح“النا ( ‏٠ ويجوز أن يراد « بجادلتنا » شرعت ف جدالنا0ومقوله«: فاكثرت جدالنا » .أنك بعد اتشرع فيه أكثرت من أغراده ؤ أو من أنواعه،وتر؟ هيميان الزاد‏١٨٨ اين عباس رخى الله عنهما:فأكثرت جدلنا بفتح الجيم والدال،وترك الألف ( فاتنا بما تتعدثنا ) الرابط محذوف متصوب س أى بما تعدناه & أو تعدنا .إياه،لأن الوعد يجوز تحديه لاثنين & وهذا أولى من تقديره مجرورا بالباء لاختلاف متعلقه الباءين،والمراد بما تعدنا من الصذاب الصادقين ) قف دعوى الرسالة والعقاب على تكذيبها) إن كنت من فإن مجرد جدالك لا يؤثر فينا . ( قتال إنكما ياتيكثم به لله“ ) لا آنا س فإنه قى حكمه ومقدور له لا فى حكمى وقدرتى2وهو المكفور به ث والمعصى ف ربسالته ث وأما أنا فرسول فتط،والانتتام إلبه لا إلى غيره ( إنث شحاء} ) تعجيله وإلا آخره كما ‏٠الحكمةتنتتضسه مه ( وما أنتثم بمعثجز ين ) له بدفن عذابه،آو الهرب منه،وأجاب قولهم:إن جداله لا يؤثر فيهم بتتوله: ( ولا ينتفتعكئم نتصتحى ) وسكن الياء غير نافم،وأبى عمرو ( إنث أردثت“ آنث أنصح لكثم ) جواب هذا الشرط محذوف مدلول عليه بتوله«: لا ينفعكم نصحى » وجملة هذا الشرط والجواب دليل للجواب المتدر لقوله: ( إن" كان اللهث يئريدث آن" ينثو يكئم ) فكأنه قيل:إن كان الله يريد أن يغويكم ع فإن أردت أن أنصح لكم فلا يننعكم نصحى ذلو تال رجل لزوجته:آنت طالق إن دخلت الدار ص إن كلمت زبدا ث فدخلت ثم كلمت لم تطلق ى لأن مجموع ما تيل قوله:إن كلمت زيدا دليل الجر اب ى فكآنه مذكور معده كذا ظهر ق بيان كلام القاضى ع وإنما قال:إن آردت س ولم يقتل:إن صحف.وهمر۔....۔۔ع۔مص ۔۔ے ...‏ ١۔ _ل نصحت لكم إثارة إلى أنه إذا أراد الله إغواء آحد فلا ينفع فيه شىء ء ينبغى آن لا يكون،لأنها تؤثر ڵ ولمكن الله أبيهمحتى إذا أردت نصحه إرادة الإغواء ث وإلى آن إرادة انته تغلب إرادة غيره ث وخلاف إرادته محال } وإرادة الله تتعلق بالاغواء كما هنا وبالارتساد ث وإغواءء خذلانه لا جبره ء تيل:المراد [ من ] الإغواء هنا الإهلاك ث من غوى الفصيل إذا تخم باللبن فمات س ويحتمل آن يريد .صاحب هذا الترل الاغواء بمعناه المذكور أولا،فإن الخذلان يؤى إلى الهلاك ‏٠ ( منو ربئكم ) مالكم يفعل ما يشاء ولا تخرجون عن سلطانه ( وإلتيته ترجعون ) بالبعث للحساب . تنال الله سبحانه:( آم يقثولون ) آى بل يقول كفار مكة افتراه ح أى افترى محمد الترآن قاله الطبرى ع وهو قول متنابل وهو معترض فى 0قلت:الذى عندى أنه فى قصة نوح خارج عنها » يترلقصة نوح اله }قومه: انه افترى من عنده ما يقول لهم ؤ كما يدل له سكوت جار ‏٠والتاضى ؤ ثم رآبت الخازن خرج به ونسبه الأكثر المفسرين ( يا محمد آو يا فو٫ح‏ ) إن ز اافنتريمثتثه فتعلىَ ) لا عليكم) قل الهمزة جمعدب:فتحوقثرىعءكمصدرمهو6عقوىتهأى(اجثر امى) جرم س آى ذنوبى،آى إن كنت مجرما كفانى عقوبةة المرام . منمن إجرامكم ح آو( آىتجر مونمما) وآنا بر ىء“ الإجرام الذئ تجرمونه ص آى برىء من عقوبةإجرامكم.على“ بنسبتى إلى ويجوز.آنلإعراضكم ومعاداتكم كوجولاكمفتريالم آكن6ارن.الافتراء ‏٠7آد عومنتطعا مستقلا تبر ئة نفسه مماكلاماهذامكون هيميان الزاد‏١٩٥ حهصس۔مححص''ے۔۔۔د ہہ۔۔۔۔ھمم‏ ٠-۔۔.۔حهح۔۔ .م.۔=="90٦تتنمح‏ عه. ... ‏٥م .م «( + ( واوحيى“ إلى نتوح ,أنته لن" يتؤمينه مين" قتوميك إل متن" من الكافرين دياراعلى الذرضلا تدر( فحينئذ دعا عليهم 7 »: آمن ( فتا تتبتئيس" ) الذى يظير لى أنه تفتعل من البؤس ؤ أى دل يتأثر فيك بؤسهم فتحزن به،وتتضرر ( بكما كانثوا يفشلون ) من أضرار وكفر ث فإنى مهلكهم ث وكانوا يضربونه حتى يلقوه فى ثوب س ويلتوه الغد ح يدعوهم:يظنونه ميتا فيفيق ويخرج منف بيت أو مزبلة ويخنقونه،فاذا أفاق قال«: رب اغفر لقومى فإنهم لا يعلمون » ومضت عنه قرون،كل أآنجس مما قبله ث يتواصون بتكذييه [ فيقولون ]:تد متكىءلا يقبلون منه ؤ وجاء شيخالشيخ مجنونث هذاكان مع آيائنا على عصاه معه ابنه ث فحذر به ابنه،فقال:ناولنيها فناوله فشسجه بها شجة ,منكرة ع فأوحى الله إليه « أنه لن يؤمن » الآية ‏٠ وحضرة وعلم منا {ؤ وذلك) واصنع الفئلثتك باعثيتنا ) بمرأى المنمثيل،فإن مراعاة الشىء عنطريقكناية عن الحفظ العظيم على ©الاختاال وحفظه عمن أراده بسوء إما يكونان ق الجملة بعين الرجه جمع العين ث وهوتعالى الله عن ذلك ڵ ولو كان ذلك ليس على حقيقة آن بكون المراد بالأعين الملائكة الذين جعلهم اله رتتباءويصحميالغة ء وآنء فان الله حفظه عن أن يزيغ ق صنعتهه ..وعلى كل حالعلى حفظه ‏٠يمنعه آحد عنها ( وسوحثيينتا ) أى أمرنا ووحثينا إليك بكيفية صنعها،قال ابن عباس:لم يعلم كيف صنعتها ث فآوحى إليه آن يصنعها مثل جج الطائر ء ‏٠الديكذنبمثلوذنمهاكالحمامةرأسمثلرأسهاآنبعضوعن ‏.٨١هودسورة -._-م.حرم٩٦_‏__ قال ف عرائس القرآن:آقنطه انته من إيمان قومه ث وأخبره أنه لم ء وآمر ‏ ] ٥أ ن [النسا ء مؤمنأرحا م& .ولا قلرجا لآصلاب‏ ١يبق ق يصنع الفلك ‏٠ يجرى على الاء ؤ حتىقال:رب وما الفلك ؟ نال:بيت من خشب آغرق أحل معصيتى » وآريح آرضفى منهم ء تال:بيا رب أين الماء ؟ نال:يا نوح إنى على ما آشاء قدير ‏٠ 56فآتى علىغغرسهالجر:رب آين النىجر ؟ فأمره بغرسقال. فكف فى تلك المدة عن الدعوة ء وآعتم اه تعالى ارحامذلك أربعين عاما ‏٠بتطعه فتطعه وجففه ولفقه‏ ١لشجر آمره} .و لا آد ركنسا نيم :فتال:يا رب كيف أتخذ هذا البيت ؟ قال:اجعله على ثاادث صور الديك مائلا ءالطير ك وذنبه كذنبكجوفالديك ى وجوغهكراسرأسه واجعله ثلاث طبقات،واجعل له آبوابا ق عرضه ء واجعل طوله ئمانين ذراعا ص وعرضه خمسين ء وطولها فى السماء ثلاثين ث والذراع إلى الله جبريل يعلمه ا ھ ‏٠المنكب \ ،هذا قول آهل الكتاب ثم بعث ئ1.2كعددمساميرهانبى } فعددامممسماروكتب على كل وقيل:إنه أمر عوجا آن يأتيه بالخشب ے فأتاه بها من الشام . ئويتنطعها‏ ١للأشجاريغرسمائة سنةنوحأسلم:مكثبنزيدوقال ‏٠الفلكيصنمعسنةومائة نومائتا ذراع ع وعرضها ستمائة ذراع ‏٠ .هيميان الزاد‏\ ٢١ كذراع.ثلاثماتهوطولهادسنتينقانخذها:ابن عباسوعن وكانت.ذرا عاءثااثونالسماءقوطولها<ذراعاخمسونوعرضها من خثسب الساج ‏٠ وروى أنه عملها ف دمشق،وقطع خشبها من جبل لبنان ث زعم أمل الكتاب أن االله أمره2يصنعها منه . وقيل:تال لجبريل:كيف أصنعها ولست نجارا ؟ قال:فإن ريك ث وعن الضحاك ءالقادوم فجعل ينجر غلا يخطىءيأمرك بصنعها ے فأخذ .عن اين عباس: طولها ستمائة وستون ذراعا،وعرضها ثلاثمائة وتلاثون ف السماء ثلاثة وثلاثون ذراعا،وطلاها مالقار خلاحراذراعا،وطر وباطنا & قيل: فجتر الله عين التتار حيث يضعها & .فغلى غليانا حتى طااها ‏٠ مهلة .رجا ء إيمانهم ئ فكان يعمل .قعملهاقأبطاأن نوحاوروى وإنما يتم هذا لو كان إيحاء الله إليه بانه لن يؤمن إلا من قد آمن،بحد امره بصنع السفينة ‏٠ وروى أن الله سبحانه أوحى إليه آن عجل ف صنع السفينة ث فتد اشتد غضبى على من عصانى ڵ فاستاأجر نجارين يعملون معه ث ومع أولاده سام ويافث وحام ث ينحتون الخشب،ولما كملت قالت:لا إله إلا الله ء محمد رسول الله ف ونورح نبى انه ث آنا السفينة امتى من ركبنى نجا . ومن تخلف غرق،ولا يدخلنى إلا آهل الإخلاص ع نتالوا:مذامن .سحرك فسار نوح إلى الحج والعمرة،خاذن الله له ث فهم قومه بإحرراتها بعده،فرفعتها الملائكة ح وهم ينظرون،ولما رجع أتوا بها . ‏١٩٣سورة هود `-و قأى(الذين) فالعذابلا تدعتى بدقعتتخاطبثنى (ولا) شأن الذين،آو لا فلا تراجعنى ف استدفاع العذاب عن الذين خللموا أنفسهم بالكفر والمعاصى ( إنتهم متغثرقونَ ) بانطوفسان،لا سسبيل لنجاتهم0وروى آنه دعاه فى ابنه كنعان ث وامرأته واعلة ث فنزل عليه ذلك الظاهر آ نن لا يقال: إنهم مغرتون بالتاكيد،لكن لما لوحقبل - إلى نوح عليه السلام ما يشعر إشعارا ما بأنه قد حق عليهم العذاب & محكوما عليهم بالاغراق أم لا ح© هل صارواا خاطبا لمقام مقام تردصار ‏٠له فأكدالتأكيدمحسنوالمتردد ( ويتصثنم" ) حكاية حال ماضية،بان نزل حالهم كأنها حاضرة ف وقت نزول هذه الآية على سيدنا محمد صلى انه عليه وسلم } آو جعله كأنه حاضر لها،وأن زمانه زمانها ( الفلك وكثلتما ) كل ظرف زمان متعلق بسخروا } ويكون توله«: قال »: استثنافا بيانيا متعلق بقال ث فيكون سخروا بدلا من بدل اشتمال ؤ آو يحتا للا © وما مصدرية0والفعل مما بعدها: مضاف إليه س وإنما صح آن يكون كل ظرف زمان لإضافنه إلى المصدر النائب عن اسم الزمان ( مَر“ عليلهِ ) وهو ق عملها فى تهيئة آلات ) الملا هنا الجماعة ‏. ٠ون؟مه تمعملها (قملا ل( سخروا منثهث ) لعمله ث وكان يعملها ف أرض بعيدة من ء .ف وتنت ,عز الماء قيه عزة شديدة ث وكانوا يتضاحكون ويقولون له: يايا نو ج بينما تزعم آنك رسول رب العالمين إذ صرت نجارا ع ويقولون: آلا ترون هذا المجنون يتخذ بيتا: من خشب يسيره على الماء ث وقيل: يتولون: بيتا يمشى على الماء فيفحكون منه .يا نوح ما تصنح ؟ تال:اصنع (١/٨١١لز ١ ‎د ج‎_ هيمان‎١٣) م‎ هيميان الزاد‏١٩٤ ۔--»- " إن؟ تسشخرةوا ) الآن (منتا فإنتا نسثختر ) بغد(قالة ( منكم ) إذا غرنتم فى الدنيا ث وأحثرقتم ف الآخرة ( كما تىسَّخَرونَ ) ومعنى سخرية الأنبياء والمؤمنين ظهور بطلان كيد آعدائهم ث وظهرر هلاكهم ، والا فمنصبهم بعيد عن السخرية ث وذكرت فى الشاكلة ث آو لأن المراد ق عملنا0فإناترى جزاء سخريتكم ء وقيل: المعنى إن تستجهلونا نستجيلكم ى استجيالكم ،لأنكم لا تستجيلوننا إلا عن جهل بحقيقة الأمر ‏٠ ( فسوف تعلمون متن يأتيه ) ,مفعول تعملون ومعناه تعرفون ( عذاب" يتختزيه ) يمينه وهم قومه،والعذاب الغرق ‏٠ ( ويتطلة ) ينزل ( عليثه عذاب" متيم" ) دائم وهو الفار , المقيمالاستعارة يالكنايه ئ بآن مشيه العد ابعلى طريقأن يكونويجوز بالدين المؤجل الذى لا انفكاك عنه ث ورمز إلى ذلك بذكر الحلول الملائم للدين المؤجل ‏٠ .( حتتى إذا جاء أمرنا ) حتى هذه ابتدائية عائدة لإلى يصنع وليست الابتدائية خارجة عن الغاية بالكلية ع كما قد يتوهم ث بل هى بمنزلة فاء اليسبيبة ؤ المتفرع ما بعدها على ماا قبلها ث قفى ذلك رائحة الغاية فافهم ص وتد أوضحته فى النحو ث وقيل:الداخلة على إإذا جارة ح وذكر التاضى أنها غاية ليصنع وما بينهما حال من ضميره،أو ابتدائية ‏٠أى أمرنا للماء بالغورانالأمور س آو مصدرانتمى ‏ ٠والأمر واحد ( وغتار¡ ) آى نبع بالماء وغلى كالقدر ( الكنتور ) الذى يخبز فيه ‏١٩٥سورة تمود الممغسرين ث وابن عباس فىء والمشمعبى ثوأكثر،ومجاهدعند الحسن اللفظ حقيقة فيه ث جعلالرواية الصحيحة عنه ث وهو الصحيح .حلأن اللىشينة 4قعتدهاومن معهوماهولنوح يركبمنه علامة‏ ١ءانلتهه نبع ‏٠غآخبرينى فأخبرتهرآيته يفوراذ ا:لامرآتهوتال 5تال مقاتل:كان تنور لادم ق الشام ق موضع يقال له عين ورد من ناحية الجزيرة ث وعن ابن عباس أنه بالهند ث وعن مجاهد ث عن الكوفة ث وكان التنور مما يلىالشعبى:اتخذ السفينة ف جوف مسجد ياب كندة على يمين الداخل ث وكان يحلف بانته ما فار التنور إلا من ناحية الكوفة،رواه السدى عنه \ ،وهو من حجارة تخبز فيه حوا ء ح ثم صار إلى نوح تاله الحسن،وآل للعهد ع وكان فى بيت نوح معهودا عنده . من التنور،بل المرادويجوز أن لا يكون المراد حقيتنة نبع الماء الكمر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: انآندنة سة ع ثناي الك حمى الوطيس » وهو لفظ فارسى جاء فى القرآن،وقيل: كان قبل ذلك لقىىسان العرب من لغة العجم ث ولا تعرف لمسماة العرب اسما غير ذلك ، ولذلك جاء فى القرآن س وقيل:ذلك اسمه فى كل لغة ث وقال على بن أ: طالب:غار .التنور ث طلع الفجر،شبه طلوع نور الصبح بفوران نار التنور وقال ابن عباس فى رواية ص وعكرمة ث والزهرى:فار التنور انبجس الماء على وجه الأرض ع وقيل:فار عليه ع وقيل:فار على أعلى موضع فيها ء ( تلتنا احثميل فهيا مين" كلا" ز"وجتيتن ) أى من كل نوع ذكر مفعولآنشى ك وهووغردكذكراثنين ك فردقردىن(اثتنيثنآنئى )ونوع هيميان الزاد‏١٩٦ احمل فى الخلك ء دترا حخص تنوين كل فيكون زوجين.مفعول لاحمذ .ء واثنين توكيد أو نعت مؤكد،فيكون الزوجان الفرد الذكر والفرد الأنثى وكذا قرآ فى « سورة المؤمنون » . ©قال ف عرائس القرآن وغيره:حشر الله إليه الدواب والطيور من البر والبحر3والسهل والجبل ى لئلا يننتطع نسلها » تال ابن عباس أرسل الله المطر أربعين يوما وليلة ك وآتبلت الوحوش والطير والدواب إلى نوح2حين أصابها المطر،وآول ما .حمل الدرة ص وآخره المحمار ء وتعلق إبليس بذنبه ڵ فيآمره نوح بالدخول فينهيض فلا .يستطيع ى حتى قال له نوح:ويخك ادخل وإن كان المشنيتلان معك ء كلمة زل بها لسانه أ .2ودخل إبليس فقال له: .ما: دخلك يا عدو اللهفخااه إبليس فدخل اخرج ؟ تال: لا لخرج ألم تتل للحمار ادخل وانكان الشيطان معك ء علىس فإنى من الرون وكان على لير الدله ءوتيللى م من ح بد ولا ذنبها ث وانترط عليه آن لا يوسروس فبها آحدا ما دام فيها ه وروى أنه قال له: ادخل بيا ملعون ؛ خلاه لثيطان فذنخل ودخز ئ وذكرنا طعون:آلم.+ .؟ فتنال:من أدخلكفقال لهمعده التلاتى آنه قتال:ادخل با شيطان فدخل .بعده ء غتال له:من آدخلك ؟ بتوله .ذلك،كما: قال رسولقال:آنت حين تلت:يا شيطان،ولا بأس الله صلى الله علبيهه وسلم«: لعن الله العترب » ولو لم يجزلنا أننقول ذلك للعترب س ومثلها مما ورد فبه عنه لعنة ع فإنالعقرب والحمار سواء :االله هعلو “0فقالربك آن بتوبله:ادعء وقالالتكليفعدمق سجد له حيا فكيفتل له تسجد لادم فآتوب عليه ؤفقال له ،ڵ فتال:لم :أسجد له مينا ؟ ‏١٩٧تودسورة -سحس ۔۔_ ث فتال: إنكما سيبوالعترب نوحا ليحملهماتيل:آتت ا ما::التا: احملنا نحن لا نضر آحدا ذكرك ث فمن قراالضرر لا حين يخاف مضرتهما«: سلام على نوح ف العالمين جهد إنا كذلك نجزى المحستين ج: إنه من عبادنا المؤمنين » لم تضراه٥ه ‏٠ تال وهب:لما أمر نوح آن يحمل من كئ زوجين اثنين،تال:كيف أصنم بالأسد والبقر ؟ وكيف أصنع بالعناق والذئب ؟ وكيف أصنم بالحمار وامير ؟ تال الله تعالى:من آلتى بينهم العداوة ؟ تقال:أنت يا رب ، تال:فإنى مؤلف بينها حتى لا يتضاروا،وآلقى على ااسد الحمگى وشغله ث وجعل ف البطن الول الوحوئس والسباع والهوام،وفى ومن معه فى البطن الأعلى ص لئلاهو0وركبالخسط الدواب والنعام يلهم شىء & وتيد: حمل الناس ف الأوسط،والطير ف الأعلى ث وغير ذلك فى ااشمسفل وتال التلاتى:حمل الرجال فى الطبقة الأولى ث والنساء ف الثانية } والوحوشن والطير ف الثالثة والحية فى الرابعة ى وكانت عظيمة ث خضربما جبريل فأستط آنيابها ث والمعقرب والهوام فى الخامسه،وكانت العقرب عظيمة ع فضريها وأسقط ذنبها ح والسباع0وكل ذى ناب فى المسادسة } وكان الأسد كالفيل فضربه بجناحه وتال:لا زلت محمزما . وحمل معه ما يحتاج إليه من الزاد وغيره س وحمل معه جسد م منآدممن:أولادآنه حمل معه4وروىو النساءالرجاليبينمعترضا "ولا6وامرأةرجليبنثماذونوهمكالحينذلكإلىمنهم وفجرتكالتربكأغواهالسماءأمطرتحالأكبر!ءنزلالنسقعنة ‏ ١لز ادهيميان‏١٩٨ ‏٠احتملهام تمليلهالغلك أربعونواحتمال‏ ١ءإرسالك وكانت يينااذثرض :قال امحواريون لعيسىبن مهران،عن ابن عباسوعن يوسف السفينة يحدثنا عنها..فانطلقلنا رجلا شهدأ لسلام:لو بعثتعليه آتدرون:وقالالترابمن ذلككفا0فأخذأتى كشييا من رملبهم حتى ما هذا ؟ قالوا:الله أعلم،تال:هذا كعب بن حام بن نوح س قال: فضرب الكثيب بعصاه وقال:قم بإذن الله،فإذا هو قائم ينفض التراب 3وآنا شاب%قال:لا متهلكت:هكذاس تال له عسىعن رأسه :حدثنا عنس تال لهولكنى ظننت أنها الساعة ث فمن آجل ذلك شبت سفينة نوح ۔ قال:كان طولها ألف ذراع ومائة ذراع .ؤ معرضها ستمائة ذراع » وكانت ثلاث طبقات:طبتة فيها: الدواب .,الوحوشس سؤ وطبقة اللهفيها الطير س وطبقة فيها الإنس ص فلما كثرت أرواث الدواب س آوحى إلى نوح أن اغمر ذنب الفيل فغمره ث فخرج منه خنزير وخنزيرة،غاتبلا على الروث ‏٠ وتوالد الفار ف السفينة فجعل يقرضيا فاوحى ا له إليه أن اضرب <‏ ١لفارعلىفاقيلاكةوسنورستورمنهفخر حغقضربك‏ ١لأسدعبنىبين وقالوا:يا روح الله آلا ننطلق به إلى آهلنا فيجلس معنا يحدثنا،فقال: انتهى .كمف بتبعكم من لا رزق له%شم تال عد باذن الله فعاد تراما امرأته فىالذكر الأنثى ث وآصاب حامآن لا يقربوأمر نوحا السثينة فدعا علده أن يبغير نطفته فجاء بالسودان س وقال الكليى:‏ ٠ثب الكلب على الكلبة غدعا عليه وقال:اللهم اجعله عمرا ث وقيل سبب تغيير نطفة حام آنه رآى عورة نوح كشفها الريح وهو نائم قضحك س فدعا علبه ‏٠ ‏١٩٩هودسورة __۔ہے۔۔ .سے___-_- بيديه فى كلأنه لما حشر الله الدواب إليه ء جعل يضربوروى ،فتقع اليمنى على الذكر س والييسرى على الأنثى ث فيجعلها فىجنس النسفعنة ‏٠ وقيل:أمره الله أن ينادى بإتيان زوجين اثنين من كل جنس بالترعة إليه ث غآتاه من آصابته القرعة ث وعن الحسن:لم يحمل معه إلا ما يببضص أو يلد ع وآما ما سوى ذلك مما يتوالد من الطير من حشرات الأرض كالبق والبعوض فلم يحمل منه شيئا ‏٠ تال الفخر:وآما الذى يرو,ئ آن إبليس دخل السفينة كبعبد،لأنه ث وآيضاالغرقمنيفر،فكيفوهوائىنارىجسمالجن وهومن © ،فالأولى تركفان كتاب الله لم يدل على ذلك،ولم يرد خبر .صحيح الخوض فيه2قلت:كونه مركبا من نار يناسب الفرار من الغرق ‏٠ يعنى خنزير وخنزيرة ع يأكلان الزبل ع وعطس الكسد فخرج من منخريه ‏٠وسنورة يأكلان الفارسنوران يغنى سنور ( وإأعثلك ) الواو عاطفة & وآهل معطوفا على مفعول احمل ة والكاف مضاف إليه ع والمراد ولده وآزواجهم،وامرآته المؤمنة ( إز من" سبق عليثه التحول ) القضاء بالهلاك كامرآته الكافرة واعلة ء وابنه كنعان وهو ابنتها ( ومنث آمن ) عطف على الأمل،آو مفعول ‏٠آولىوهوحمل ( وما آمنة متعته إلا تنليل“ ) سام وحام ويافث ونسباؤ هم هيميان الزاد‏٢٠٠ الثلاث.رزوجته المؤمنة،واثنان وسبعون ما بين زجل وامرآة خ فجملتهم تسعه وسبعون إنسانا بنوح عليه السلام،وقيل:ثمانون نصفهم ذكور 5الرجال ثمانونونصفهم إناث ى وعن ابن عباس كل [ من ] فيها من أحدهم جرهم ك وذكرت خلافا غير هذه السورة،قال المقرطبى: الصواب عن رسولالكتاب ولا ى خبر صحيحالوقف عن عددهم،إذ لم درد ق انثه صلى انثه عليه وبسلم ح والوصف مالقلة كما وصقهم الله تعالى ‏٠ الله( وقال{ اركبئوا فيها ) قال اللله ذلك ع وقيل تال نوح ) بسم ممثريها ومثر"مساها ) الباء متعلق باركبوا،آو بمحذوف حالا 1ئ الله 4باسمقائلينآ ى4محذوفالحالمفعولآوئاللهباسمملتمسين عننائىانميممانمصدرا نآوئزمانيانميميانظرفانومرسىومجرى تلرف زمان ؤ ويتعلتان بالحال المقدر ث وهى ملتبسين أو قائلين كذا تيل ‏٠ قلت:إنما يصح ذلك على أن المراد بالركوب فيها دخولها,الاستمرار فيهاا ء لا مجرد الدخول مم قطع النظر عن الالستمرار ث للأن إجراءها و إرساعها لم يوجد وقت الدخول ى إلا إن حملت الحال على الحال المقدر ء ظرفين حمل على الشذوذ،لأنه لم يعمقوأيضا ف جعل مجرى ومرسى ‏٠ذبها ما هو من لفظهما ومعناهما ث أو معناهما الله خبرا ومجراها بمعنى إجراءها مبتدآ ..ويبجوز كون بسم ‏ ١هيسم:قائلينآىمحد وفه حلحالمفعولآوكمستأنغةو ‏ ١لحملة ىومحر.ممجر ىمتعلقيسمآوحقمجرورمنوحال4,ومرساها كذلكوالحملةكالواو.منمحذوفوالخير4الاجر.معنىمتدآ أنبجمؤمحذ و فةلحالأو:مفعولء أو .مستأنغة: ءمجرورمنحال ‏٢٤:٦١هودسررة بفتحص والكسائىوهما:حمزة} وقرآ الأخوانالالاسم مقخمايكون الميمين ع فيكون ذلك اسمى مكان أو زمان أو مصدرى ميمنى: من جر: أو رنا الثلاثين ت وكذا قرا حقخص عن عاصم ح وتترآ الحرميان نافع ، و الرسوالرباعيينوآرسىأجرىمنوابن كثير وغيرهما هبضم الميم الثوت0و.الارساء الاثبات . الراء والسين ,وترآ مجاهد مجريها ومرسييا بضم الميمين وكسر. وآرسى نعتان لله ت وآما ما روى ان حفصا قر؟وهما اسما: قاعل آجرئ الراء فالمراد بالكسر فيه الإمالهة } ويتعين .ق قراءةبضم الميم وكر علىؤ و أسلم الأوجهآو بمحذوف .حالالياء باركيواتعليقا خير،والجملة مستأننهوالمرسى مبتد؟ وبسمغيره جعل.المجرىقراءة ‏٠يقدر حالاق0أو مفعول لقول محذوفآو حال من مجرور وروى آنه استوى نوح على صدرها وتال:بسم انه مجراها ومرساتما ، الله0وروى أنهوقتال كل من فبها:بسم الله0وعلى ملة نوح رسول إذا آزاد آن تجرى قال:بسم اله فجرت س وإذا أراد أن ترسو تال بسم انثه غرست » وذكره الضحاك،وقال:إن ذلك تعليم من الله لعباده © كيف بيدءون أمرهم باسم الله لينجح ث وف الحديث«: أمان لأمتى من الغرق إذا ركبوا آن يقولوا بسم الله مجراها ومزساها » ( إن“ ربتى لغفتورث رحيم" ) « وما قدروا الله حق قدره » والمراد إذا ركبوا قى اللىسقينة كما ق حديث آخر«: قد تبيگن الله لكم ما تقولون إذا ركبتم ق البحر فقولوا«: باسم الله مجراها ومرساها إن ربى لغفور رحيم » وإذا اركبتم ق البر تلتم«: سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين جهد وإنا إلى ربنا لمنقلبون » »؛ ‏٠ هيميان الزاد‏٢ وف مصحف أبى:وقال اركبوا فيها على بسم الله مجراها ومرساها ح قالوا:من نقش الآية فى متقدم السفينة أو مؤخرها 6ء بل قى عود ساج : فمن تقال إذا آرادفى ذلك نجت من الغرق & وعن ابن عباسورسمه ركوب دابة أو غيرها:بسم الله الملك لله « وما قدروا الله حق قدره » إلى « عما يشركون » و « قال اركبوا غيها » الآية فعطب آو غرق فعلى ديته ‏٠ وعنه:من قال حين يركب البحر:بسم الله الملك لله س يا من له المثسامخةالسبع طائعة س والجبالث والأرضونالسبع طائعةالسموات 0احفظنى فأنت خير حافخلا وأنتالزاخرة خاضعةڵ والبحورخاشعة »أرحم الراحمين « وما قدرو!ا الله حق قدره » إلى « عما يشركون والمرسلين والملائكة المقربين « وقال اركبوا فيها » الآية فغرق أو عطب ‏٠دىتهفعلى قال ابن شبل:وصلت ساحل تونس فوجدت فيه اثنين وعشردن فى إحداهن فقتلت:بسم انه الملك نله ڵسفينة موسعة بالعظام ف فدخلت « وما تقدروا االله }» إلى « عما يشركون » و « قال اركيوا » الآية فخرجت السفن ص وما وصل ساحل الأندلس غير التى آنا فيها ‏٠ وعن ابن عمر:آمان من الغرق آن يقول راكب المبحر:بعسم الله الملك الرحمن « وماا قدروا الله حق قدره » الآية « وقال اركبوا غيها » « فإذا استويت آنت » إلى « المنزلين » « إن اله يمسك السموات » الآية « إنى توكلت على » الآية « والله من ورائهم » إلى « محفوظ » وآثار يذكر كونه غغورا رحيما إلى أنه لولا مغفرته لفرطاتكم ورحمته لكم لما نجاكم . ‏٢.٣تودسورة ( وهى تتجثرى بيهم ) كلام مستانف ف الإخبار عنها فيما ير لى . وذكر التقاضى تبعا لجار الله آنه متصل بمحذوف دل عليه«: اركيوا » آى فركيوا مسمين وهى تجرى وهم فيها ( فى مو ج ) أى وسط الموج آو تشته أو مم الموج ) كالجبال ) كل موجة كالجبل عخلما وارتفاعا ث وهى المرتفع عند الاضطراب س وهذا دليل على أن الماء لم يطبق ما بيناء السماء والأرض س غإن الموج فرق الماء ع ولما روى آنه جعل لها بابا وكوى ف وسطها،وآن أهلها أظلمت أعينهم بالنظر إلى الماء حتى نوحا ث فأمروا بالاكتحال بالأثمد يوم عاشوراء الذى خرجوا غيه منها . تال ابن عباس ث عن رسول الله صلى الله عليه وبسلم«: من اكتحل خممةشوامخءعلىو آنما«آبداعيناهلم تمردعاشوراءبومبالإثهد ‏٠:أربعين ذرعا2وتقبلعباسابنث ذكرهذراعاعثر وقال جار انثه:إن الماء طبق ما بين السماء والأرض ع وإن الغلك تجرى جوف الماء كالحوت & وقبل:بين ماء الأرض وما السماء ث فتكون غير مفتوحة الأعلى ث ويكون بابها مغلقا بحيث لا ينفذه الماء،وإنما جعل ليدخلوا منه أولا س ويخرجوا منه آخرا،وكذا الكوى غلتت عند وصول الماء إليها ع ويكون الموج تبل التطبيق ث فيكونون ينستضيئون بنحو مصباح آو جوهرة،ثم رآيت التلاتى ذكر آنهم يعرفون بعضهم بعضا: ‏٬ رينظرون مصالحهم بنور جوهرة ق صدرها،وإذا زال علموا بالليل ء وبعرقون الصبح بصراخ الديك ع سبحان انه القدوس ث وروى أن نصف ‏٠الماء من السماء آخضر “ ونصفه من الأرض أبيض قال ق عرائس القرآن:طافت السفينة بأهلها الأرض كلها ستة ‏ ١لز ادهبميان‏٢٤ سبعا ولم تدخل ؤ وتبل: دخلته ؤ ,طافت بالبيتأنهر ث وطلافت بالحرم ص وخبآ؟تلبيتها0وقد رفع اله البيتوهو يسمعسبعا أعنى بموضعه جبريل الحجر الأسود ف آبى قبيس » ومرت قبل ذلك على بيت المقدس فتالت لث: هذا موضع ببييتت المتدس ى ولا نمر على موفع إلا أخبرته به ‏٠ قالت عائشة رضى اله عنها:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لو رحم الله أحدا من قوم نوح لرحم آم الصبى: خثسيتث عليه الغرق © به إلى أعلى الجبل غارتفعت حتىث فخرجتوكانت تحبه حبا: شديدا بلغت قمته ث ولما بلنها الماء خرجت حتى استوت ف الجبل،وحملت الماء رتبتها رفعته بين يديها حتى ذهب بها الماء » .و هذاالصبى،فلما لع الله سبحانه: وتعالى لم بيعتنم .آ رحام نسائهم.وان قدومدليل على آن من لم بيلغ ك ولا مائع من إغراق من لم بيلغ ع كما أهلك أنواع الحبوان كله غير ذكر وآنئى من كلة ص وكما أهلك من للم لن من ايأمم م من ابل كتتو ‌ هود وصالح ‏٠ فلله فعل ما شاء قى ملكه وهو الحكيم،فإن الله سبحانة أغرق أهل الأرض إلا من فى اللسقينة ونتو ما سيآتى ذكرهم ق سورة نوح0قيل: منالحوتالسحاب: ك ويتناولمنس وكان يشرببن: عانقعو جوإلا قمر البحر ويشوبه لعين الشمس وياكله ث ويرد شيكه لعين الشمس .أن خرارة الشمس حيث السحاب وما فوته لا تبلغ الشىء ث وما هى إلا قوق حرارتها فينا بيسير قتال لنوح:احملنى معك س فقال:لا بيا عدو االله ح فإنى لم ومر بذلك،وما بلغ ماء الطوفان ركبتيه ى وتتيل:بلع خاصرته غ وسبب نجانته غيما قالوا آنه حمل خثسب الساج من الشام لذوح ع وكان ولد زنى2وعناق آمه ولد ق حياة آدم علبه السلام،.وعاش ثلاثة آلاف ‏٢.٥‘هو دسور ة .هه7. -.-.=<.عي.طر`.سهعمدنده۔ دننة ومستمائة سنة } ولم يعش هذه المدة غيره،وقيل:عاثس آلف سنة ء وآعان نوحا على عمل الغلك ص وقال له يوما:أشبعنى يا نوح ؤ فأناه بثلاثة أقراص من خبز شعير وغطى به رأسه وتال له:قل بسم اله الرحمن الرحيم فقالها فشبع بترص ونصف ء وقال:كنت أظن أنى لا .ينسيعنى طعام الدنيا كلها حكاه التلاتى ‏٠ ؤقيل:قال لا أقول بسم الله الرحمن: الرحيم فاكل فشسبع،وذكر ابن كثير وابن القيم أنه لم يكن عوجا،وأنه كذب من آهل الكتاب ح وذكر السيوطى أنه من بقية قوم عاد ك وأن طوله نحو مائة ذراع لا ما تله ى وذكر بعض أنه ولد زنى لاخت نوح ‏..: ٠نالوا ص وآن موسى ِ ) ونادى نوح“.ابنكهث ( اسمه كنعان2وقيل .:: بام مهو كافر ح وترآ على بن أبى طالب ابنها ث وقر ابنه محمد اينه يفتح الهاء وإستناط على آنه اين لها دونه وهو: ربيبه كما قال0إما.الألف اكتفاء يالفتحة التانى ث ومحمد بن جعفر الباقر ى وإما على أنه ولد زنى كما تتال الحسن ومجاهد ء:ولم يعلم به نوح » وقيل:علم ورد .بآن نضاء الأنبياء معصومة من ذلك،وآما« .:فخانتاهما » فالمراد به: الخيانة ف الدين ء: وأمنا: « إن ابنى من أهلى » فليس نصا إذ لم يقل إن ابنى منى:ءفقالئ اننة:. الناجين0آو توهم آن الربيب كالابن فقال: .إنه: منمن آحلكإنه ليس ‏٠أهلى ص غقال الله:إنه ليس كالابن ث وإنه كافر تال الحسن:والله ما كان ابنه،ختال قتادة:إن أهل الكتاب ل١‏ يختلفون آنه ابنه فقال:ومن ياخذ ديته من أهل الكتاب ءأورا النمدى': هيميان الزاد:‏٢٠٦ __=- ___ حرفس وإنما ساغ حذفنوح ابنه بألف الندبة ؤ وهاء السكتونادى الندية لكرن ذلك حكاية ولدلالة الألف ‏٠ (لمعزفتقديرها )‏ 6٧4وأوجبتتتدير قديااللحالالواو() وكان موضع عزل فيه نفسه عنأى موضع عزل ؤ فهو اسم مكان6وهو الكفر بمرضعالسفينة ث أو عن أبيه ث أو عن دين آبيه ث أو ثىبه دين استقر عليه ث وعزل غيه نفسه عن دين أبيه ‏٠ ) ياا بنى“ ( أصله بني ,آبدلت الواو وهى لام الكلمة ياء ص وآدغمت فيها ياء التصغير ث وحذفت ياء الإضافة التى بعد الواو اكتفاء بالسرة لا للساكن بعدها وهو الراء ح وإلا كتبت فى الخط،ولو حذفت خطا ؛ اللهم إلا آن ينال:حذفت ف الخط تبعا؛ للفظ من شذوذ خط المصحف ء وذلك قراءة الجمهور فى القرآن،إلا ابن كثير،فإنه أثبت بالإضافة فى س وفى الثالث قالوقفالرواة عنه حالالموضع الذول من لتمان ياتفاق رواية قنبل وإلا عاصما فإنه فتح الياء هنا اقتصارا على الذلف المحذوفة المبدلة من ياء الإضافة،وإنما حذفت ااألف تخفيفا للمساكن بعدها ء وإلا ثيتت فى الخط إلاا أن ينال كما مر حذفت من الخط شمسذوذا أو اختلف الرواة عنه ف سائر المواضع0وترا السدى بيا ابناه بألف الندبة وهاء السكت ‏: ٠ ( اركتب“ متعنا ) ف السفينة ث وأدغم الباء ف الميم أبو عمرو والكسائى وحفقص لتقاربها ( ولا تكن مم الكافرين ) فى دينهم ۔ خفى عليه كفرهنكونآنواضح منفتثنجو ئ وذلكمعناواركبأسلمبل ‏٢.٧سورة هود ( تال[ ) وهو ف موضع عال ( سورى ) آلتجىء ( إلى جبتر ‏٠كفرهانله زادةلعنهمنهوهذه(الماءتعنى ) منيحلثصمنى ( ( قال) نوح ( لا عتاصيم اليتوم )خبر لماي(ن" أمثر الل ) الذى هو عذابه متعلق بمحذوف خبر ثان ث آى يعصم من أمر انته ح أو نعت لتاصم لجواز أن لايعرب ولا ينون اسم لا الموصوف \ لكن فيه الفصل ء ولو علق آحد الظرفين به ث وجعل الاخر خبر اللازم إعرابه وتنوينه على الإعراب والتنوين،وآجاز بعضهم عدمالأشهر وهو مبنى غير معرب إذا عمل ف الظرف أو غيره كما هنا س وبعض إعرابه غير منون قتاله ابن هثسام ‏٠ ( إلا من" رحيم ) أى إلا الراحم العام الرحمة لكل مستحق 0غمنالله ث فكأنه قال:الا من عم برحمته وهو الله سبحانهلها وهو عائدة لله كضميرها فى رحم “ ومفعول رحم محذوف للعموم،آو لا مفعول له ث آو المراد إلا مكان من رحمهم انثه وهو السفينة ث فإنها! حرر من الغرق ل ا الجبل بحذف المضاف وهو المكان ث ومن واقعة على الؤمنين وما محيمم ث وضمير رحم عائد لله ك ومفعرله محذوف ضمير للمؤمنين عائد %وقبل:عاصممفردا كلفظ من٠‏0ويجوز تقديرهرآيتإلى من كما بمعنى المصدر،ويتدر مضاف آى لا ذا عصمة بمعنى لا معصوم-آو الأوجه0وقيل: الاستثناء ء منقطعقى أحدبمعنى اسم مفعول مثل داقق ‏ ٢لكن من رحمه الله يعصمه ؤ وقرىء إلا من رحم الله يالبناء للمفعول ء فيكون لفظ الجلالة فاعلا بفعل محذوف مبنى للقاعل كذا ظهر لى،يكون كتوله:لبيك يزيد ضارع ببنائه لبيك للمفعول ه هيميان الزاد‏٢٠٨ ص-=«».م..۔۔حس ) وحال بيثنهما ) أى بين نوح وابنه ح أو بين ابنه والجبل ( الموج ‏٢ :7الظاهر أنه غرق بالطوغان بعدالمشرقين[فكان ) ابنه ( من لى الجبيل ث وعلوه عليه،آو غرق بالطوفانإلى الجيل ء وطلوع اء إلىالجبل ‌ أو قبل ذهابه إليه < على آرن الموج .متعه الذهابقبل وصول الجبل ء أ أو من وصوله ح وذكر التشيرى: أنه اتخذ ميتا من زجاج4فألقى ا لثه عليه اليول فغرق ف بوله ء وذكر التلاتى آنه قيل: دخل .ف بيت من زجاج اجتمع فيه بوله وغائطه وغرق فيهما أ،زمات وأنه قيل:ضايقه البول فخرق التابوت ودخل عليه الماء وغرق غيه ؤمات . ( قريله ) بعد تناهى الطوفان ومضى مدة ( بيا أر"خن ابتلعيئ ) من الغم والحلق 7الطبيعة مطعوملجذباللفظ الموضوعانشفى ح استعار عورىيمعنىابلعىمنهاشتق6وتفوبرهءلنشفةالبلعلفظوهو وانشفى ( ماءتك ) ,أضافه إليها ث لأنه على ظهرها ع ولييس المراد الماء ١الذى خرج منها فته{ ‏٠ ( . .ويا! ستماء لتثلرعى ).أمسكى عن الإمطار .؛ ومعنى أمرها بالإمساك بعد انقطاغ نزول مائها ،.أمرها بالكف عن المغاودة ئ أو المراد: أنه قيل لها حين كان الماء ينزلا منها ف آواخر .نزوله: .أقلمى ح وقيل للارض:ابلعى :محد ذلك ؛ فكانت تبلع ش ثستئا فشسسئا ‏٠ وروى آن ماء الطوفان عذب،ولما أمر الله الأرض آ نتبلع استعصى البتاع فلعنة الله ء وصار ماؤه مرا ونزا يه سنيخا لا ينعت س .نادئ.بعض الأرض والسماء،وأمرهما كالعتلاء س للدلالة على غظم اأتندرته؛: حيث امتثلنا أمره بغور » لمعرفتهما جلاله ص وعقابه ‏٠ ‏٢٢٩سورة هود أن:وجههعلى ألف أتلمى-قلتالمغارمة نقطة حمراءوق نسخ أن همزة آتلعى همزة قطع ث الن ماضيه رباعى وسهلت ع فلذلك لم يكتب صفراء،وبحكم تسهيلها أن تتقرآ بين همزة وواو ص ولوتوعها بعد ضمة ، ولو سبقتيا؛ كسرة لكانت بين ياء وهمزة ث وف غير ذلك بينها وبين ما يناسب حركتها ع وذلك قراءة الحرمين وآبى عمرو ث حيث اجتمعت همزتان من كلمتين،واختلفت حركتهما ث وغيرهم يحتتونهما ولا يمكن التسهيل وىلى ‏٠ لقفأعل اوإذا ( وغيض الاءث ) أنقص بالبناء للمفعول ث وقيل:هو بمعنى المبنى للناعل ع أى غاض آى نقص بالبناء للفاعل ث والتحقيق الكول،فإن غاض يستعمل متعديا ولازما ع وهذا من المتعدى س واصل غاض الله الماء كما الرض الاء ح وترآ فى السبع:تيل وغيضتال الشيخ خالد ث وغاضت بالإشمام ‏٠ ( وقتثضىت الأمرث ) أنجز ما وعد به من إنجاء المؤمن ص وإإهملاك الكافر ع والجملة معطوفة أو حال ‏٠ ( واسثتتوت" على الجتودرىَ ) استقرت السفينة على جبل يسمى الجودى“ ث وهو بالوصل “ وقيل:بالجزيرة قرب الموصل ث فى موضع يقال له ياتوت،وقيل:بالشام ع وقيل:ببابل ث وتيل:بناحية آمد ح وقيل:باقتردى ‏٠ قال مجاهد:تشامخت الجبال وتطاولت لتلا ينالها الماء،فعلاها ‏ ١م ‏ _ ١٤هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨ ‏ ١لز ادهيميان‏٢١٠ الماء خمسة عشر ذراعا ث وتواضع الجودى بآمر ربه فلم يغرق ؤ ورست السفينة عليه ث قلت:إذا نم يغرق كيف ترسو عليه ؟ ‏٠ فالحق أنه غرق ڵ وتد ذهبت هذه السفينة رتلاشست،وقيل:بتيت ‏٠مسامير هامنوأخذواالأمة <أوائل هذهأدركهاآنإلى الطرفانقال ق عرائس القرآن:تال أهل التاريخ ؤ أرسل اللة عز وجل ‘ نتهةنو حعمرمنوخمسينتتسعما ئ) سنةمن آبمضتعشرةلثاادث 6الجنةمنأحبط آدملدن( منسنةونست وخمسينء بمائتينسنةألف وركب لعشر خلون من رجب س وخرجوا فنها ى عائير المحرم ڵ وآتاموا عاشور ‏ ١ء ح وأمر مصومهدوموهوذلك اليوموصامكأشهرستهالفلكق شكرآئ وطير ؤ ود اية ح وإأننس ح أغقصاهواالسفينة من:وحش سقكل من كانوعمره»سنةوخمسينسنةذلك ثلاثمائةمعدوعاشئالله تعالى ة'عمرآالأنبياءأحلول ةكل له لما احتضر:كيف وجدت الدنيا ؟ قال:كينت له بابان: دخلت من أحدهما وخرجت [ من ] الآخر،ويتال له ثسيخ المرسلين ء وكبير النببين ع وف نفسه معجزة لطول عمره يعارض بها من جاء بعد خروجه من أعمار آهل تلك القرون ع لم يقص له سن ولا قوة ص ولم رسول فى دعوة قومه مثله،ولا لقى من قومه ما لقى من .ذمهيبال من الضرب والأذى والجفاء ‏٠ ولما استقرت بعث الغراب لياتيه بخير الأرض ص قوقعم على جيفة فاستغل بها & فبعث الحمامة فقجاعت بورق زيترون ف منتارها ، ‏٢١١سورة هود «..= ---ےے ب۔۔۔‏-, -٠.م___<< اغرابفغقدعى ِ علىحذهبتد!آنفعلم6بالطينرجليهاولطلخت فلذلك كان لا بآلف البيوت ع وطوق الحمامة بالخضرة التى فىبالخوف ‏٠الروتتالفتم4خمنلها بالأمانودعىعنتها الجودىك وعلىبومومائةخمسيناءالسفينة كانت قرقتيل:أن ‏٠ك فتبطواشورآ وذكر التلاتى:أنه فتح بابا من أبرابما ونظر إلى أرض فوجدها بيضاء فال له انله:هذه عظام قومك،فحزن عليهم ونا:ح ث فسمى نوحا،قتلت: لعل هذه الفاء لمجرد السببية ى ورإلا فتد سمى نوحا قبل هذا لكونه يحزن وسمينوح ص وقيل سمى لكثرة بكائه على نفسه،وأوحى الله كيف تحزن عليهم ء وتد كذبوك،وآنا أهلكت كبار حم بأعمالهم وصغارهم لعلمى خديه. ما لا علم لك به ع والقوس الذى جعلته ف السماء آمان من الغرق ث وآنه دعى على الغراب فاسود" ؤكان آبيض قبل ذلك ص وآن الحمامة لما رجعت قالت:يا نبى الله قد هلكت ااأرض ومن عليها ع ولم يبق فيها شىء من الشجر إلا الزيتون،فإنه.على حاله ع ولم يبق الماء إلا ف بلاد الهند ح وآخر ماء بقى ف الأرض من الطوفان بقى آربعين سنة بعد الطوفان ، ثم ذهب،وعن ابن عباس:لا تقولوا قوس نزح،غإن قزح الشيحلان & وكذا تال ابن مسعود ث وروئ أن السفينة استوت على الجودى فى ذى الحجة،وآتام فيما عليه شهرا ع وآن الله سبحانه أوحى إلى الجبال آن السفينة ترسو ,على واحد منها ث فتطاولت كلها محبة آن تقف عليها إلا الجودى ء فلم يتطاول تواضعا لله تعالى فارساها عليه ‏٠ ( وقيل ) قال الله ( بشعدآ للقتوم الظالمين ) المشركين وهم قوم ‏ ١لز ادهيميان‏٢١٢ نوح ء والبعد الهلاك،نيل:لم بيق كافر إلا عوج بن عناق،ويتال العين ث وبعد بفتحهما إذاالباء وإسكانالعين بتعدآ بضمبعد كر بشعدا بعيداثد ع من بإن هلك،وهو مأخوذ من البعد الذى هو ضد القرب ى ف حتى لا يرجى عوده كهالك ح وذكر بعض آن ذلك استعارة للهااك ث ولا الهلاك انه كثيرآ مما يذكر المعنى المجازى .سنافيه قول الصحاح: البعد وبنيت الأفعال للمفعول فق ذلك ى لأنه لا يتوهم آن فاعلها غير النه ى اذ لا يقدر عليها سراه،والآية ف غاية الفصاحة مع الإيجاز الخالى من الإخلال © وقيل:يجوز أن يكون قائل«: يتعد للقوم الظالمين »¡ نوحا عله السلام ‏٠ ( ونادى ) دعا ( نوح" ربقهث ) وذلك محل فصتله بقوله: ( فقال رب إن ابثنيى مين؟ آهثلى ) وقد وعدتنى أن تنجينى وأحلى ( وإن“ وعندك الحق ): لا يتطرق إليه الخلف،فما حاله أو هو حى أو فما باله ؟ تال القاضى:ويجوز أن يكون هذا النداء قبلا غرق ابنه . من الحكومةالحاكمين ( آعلم وإأعد لهم } وهو) وأنت احكم بين الخصمين،أو أكثر حكمة من ذوى الحكم بكسر الحاء وفتح الكاف ة ‏٠ليمنبمعنى دىولابنؤذراعبمعنى ذىكذراعالحاكم للننسيةفيكون النعت ء( قال يا نتوحث بإنته ليس من آهثلك ) الناجين محذوف المضاف،وذلك آنه ابنه ص ولا مانع من كونآى ,من آهل دينك،فحذف ولد نبى كافرا كتابيل ولمد آدم } والأن من كون نبى وآله كافر كإبر هيم ء فإن أباه آزر كافر ص فإن الصحيح وهو مذهب الجمهور آنه ابن نورح . وعليه ابن عباس » والضحاك: وابن جبير ى وعكرمة ث وهو الموافق لتوله: ‏٢٢٧٣سورة نود « يا بنى » فإن الأصل الحقيقة لا ينصرف عنها إلا لدليل ث ولكن تقطعت الباطن ءالظا هر مشركقال الحسن:انه مؤمنالولادة بينهما لكفره ؤ وقد فأخبره الله آنه ليس من آهلك،ويدل لذلك تعليله بقوله: ( إنته عتمل" غير صالح ) ,إن عمله غير صالح فحذف المضاف من ءآون © ،أو أنه ذو عمل غير صالح فحذفه من الگخير،فذلك من مجاز الحذف المراد ث ووجه الثانىالأول آن يينى الكلام من آوله على ما هوووجه أن التغيير أليق بالأخير،أو أنه عامل غير صالح بتنوين عامل ورفعه ورفع غير ء كما تقول:فلان عامل فاسد بتنويتهما ح فذلك مجاز مرسل لعلاتنة التعلق أو الاشتقاق إذا آطلق المصدر وآراد اسم فاعل،آو أنه نفسه عامل غير صالح س فيكون مبالغة ف فساده،حتى كأنه نفيس العمل الفاسد ث كما تتول:إن زيدا عمل ؤ وإنه صوم إذا كثر عمله وصومه } :عنها ولدهاالخنساء تصف ناتة ذهبوكتول إذاحتىغحخفغلتماترتع ذكرت نإنما هى إتبال وادبار أو الهاء للنداء والسؤال كما تا النخعى ث وذكره المهدوئ،آى االله:وليس بذلكجار| وتالحسنعمل غمر صالح وهونداعءكان والجمهور على غيره ع ولو كان لا مجاز فيه ولا مبالغة وقر؟ الكسائى ويعتوب:إنه عمل بكسر الميم وفتح اللام ع وتو فعل ماض غير بالنصب أنه علبه وسلم،عنه صلىالمأنصارمةمنت بزيدأسماءوكذ ‏ ١روت‏ ١مغمعولىة،على آى عملا غير صالح0فقحذف المنعوت والماء على هذا لابنه آو للشان 0 ليشيرصالح «.عن توله(«: غربغسادوضمير عمل لابنه ح ولم مستغن الزادهيمبان‏١٢ا٤ إنى أن نجاة من نجا بالصلاة وإلى مغايرة عمله لمعمل من نجا بأن عمل من نجا صالح ث وعمل لبنه غير صالح،والنجاة إنما هى بالصلاح لا بالقترابه ‏٠ (خلا تتسثالنى ) بإثبات الباء ف الوصل كالوف ف رواية ورش ص عن نافع ت وبذلك نقرؤه ث وروى غير ورث عنه حذفها ق الوصل،وآدا كسر النون مشددة وفتيم اللام فمتفق عليه عن نافنم ث وكذا قر؟ ابن عامر،وأثبت الياء ف الوصل س والنون نون التركيد الشديدة كسرت للياء ع وحذفت نون الوقاية تخفيفا عن اجتماع ثلاث نونات ‏٠ قلت:أو النون المدغمة نون التوكيد الخفية والمتحركة يكسر نون الرقابة » وقترآ ابن كثير بفتح النون مشددة ع وهى نون التوكبد الشديدة ء والياء محذوفة مع نون الوقاية وهو آنسب بما ذكرته أولا ث وقرآ الباقون النونا للام وكسرا لهمز ة وإسسكانبنقل فتح الهمزة للسين ؤ رحذفت ‏٠الاءالوتاية ئ وحذفنون} وهومخففا ) ما ليسس لك به علم“ ) أصواب 'هو ام خطا،تال جار الله: وذكر المسألة دليل على أ النداء كان قبل أن يغرق حين خاف علبه انتمى ‏ ٠وليس له علم بأنه صواب آم خطا،فكان ينبغى أن لا يسألوا حتى يعلمها صوابا ‏٠ آنهممكغغرتهوجهعناستكشافاالغرقمعدالنداء:: ذلكتدلو ككافر ‏١سعلمهآنه كانوروى6بعدلاتأديبهوإنما6والنعمىآحله-ن وسآل له النجاة من الغرق لكمال الشفقة ث وعدم العلم بمنع ذلك السؤال ع ‏٢١٥هودسورة وإنما سمى نداء٥‏ سؤالا لاشتماله على ذكر الموعد بنجاة آهله ث وذكر اأوعد لواعده طلب منه لتضائه ء فكأنه قال:ربى نج ابنى س خإنه من اهلى0وتد وعدتنى نجاتهم ح وهذا على أن النداء تبل الغرق،وأما على آنه بعده قذكر الوعد طلب التفسير وجه عدم نجاته2مع أنه من منآهله وسمى اله سؤاله جهلا حتى نهاه عنه بتوله): آعخلثك“ أن تكن الجاهلين ) لأن رؤيته غريقا أو قريبا من الغرق دليل على كره السابق التضاء عليه به س الشامل له دعاءه«: رب لا تذر على الأرض من الكاغرين الاستثناء فى قرله«: الا من سيق» الدال على آنه ممن شملهديارا عليه القول » فذلك مغن له عن السؤال ث ولكن المول الذى هو نيه مع الولد بالطبيعة آنساه ث وسكن باء إنى غير نافع0واين كثير ث وأبىحب عمر ، ,وكذا الياء ف توله: ( من ) أنث أسألك ماإنتى أعوة٭ ( ‏ ١عتصم ) بك) قال رب عزم و اللجاج غغيما قدلى به علم" ) بجواره وصحته،آو سالليس حجب وجه الحكمة فيه ( وإلا تتغفرث لى ) هذا السؤال وغيره مما فرط منى ( وتتر حمينى ) بالتوبة والتنضل على ( أكثن مينح الخاسيرين ) عدما لم يتعمد العصيان به معصية ث صونا لمرتبة النبوة التى يبستعظم خيها أدنى ما يكرهه،وتعظيما اله فلا دليل ف الآية على عدم عصمة الأثيباء ‏٠ ( قيل يا نتوحث اهثبط" ) من السفينة آو من الجودى إلى الأرض ع وقرىء بضم الياء ( بسلام منتا ) آئ بسلامة ثابتة منتا لك من المكاره آو متسليمنا إياك من المكاره ث قمنا نعت لىسلام0آو بسلامه من مكار هنا { أو بتسليمنا إياك من مكارهنا ث غمناا متعلق بسلام على حذف مضاف هيميان الزاد‏٢١٦ سے۔۔۔۔۔س--_ك ڵ،منابالتحقيقية5آيت أيضا أوكمااسمهأومصدر4وسلامر أيتكما ‏٠ممممعنىنعت والياءفمنا عليك ) الخيرات النامية ك وعن بعضهم أراد اميركة) وبركات ف النسل ث فإن الناس كلهم من أولاده الثلاثة أ ولم بلد سوا هم،فمن كان فى السفينة ولد ث فلذلك يسمى آدم الأصغر ث وآدم الثانى والجد ‏٠ ( وعلى أمم ,ممتن متم ) وعن محمد بن كعب الترظى هذا الوعد يعم جميع المؤمنين إلى يوم القبامة ث آى وعلى آمم ناسئة ممن معك س فمن للابتد اء س ومكن النشأة منن أولاده الثلاثة فقط ث ويجوز أن يكون المراد بالأمم من معه ؤ فتكون من للبيان © سماهم آمما لأنهم جماعات ‏٨ آو الأن ا لأمم تتشعب منهم0وذلك أنها تتشعب من أولادى الثلاثة ؤ و هم فيهم ث وقيل:أعقبت الثلاثة وغيرهم س اجتمعت ثمانى ميمات فى تقوله: َاللسانقىميما ح ولم تكتلالتنوين والنون& .بابدال» أمم ممن معك هن معجزات الترآن ‏٠ ولما نزل نوح إلى الأرض ممن معه،بنوا قرية تحت ذلك الجبل ث وتسمى:سوق الثمانين،الأن فيها ثمانين إنسانا ث وهى أول قرية بعد ‏٠الطوفان قال التلاتى:خرجوا من السفينة ع ورجع كل من الليك والنهار } والأعينهم ءو النجوم3يريد أن ذلك ظهر على الأرضوالقمروالشمس وتد كانوا ف السفينة مطبقة عليهم عند بعض ء وأمر قومه بتحريم الميتة } النىتقتل النفسوتحريم4وما أهل لغير أله يهكولحم الخنزيركوالدم ٢ ١ ٧مو د‎٥سور‎ سو <۔== والثسامالحجازأعطىبين آو لاداهالأرضوقسماالله الا بالحق ححرم حاملولدهالمغرب٫آعطى‏كالعربآبآبوهوالذىساملولدهواليمن ڵ والمشرق لياخث آى الترك والزنج ‌ وياجوجآيو آب السودانوهو قومه آلفؤ ! ليث قسنة وخمسينالله ابن ثلاثمائةوتبل:معثهومآجوج سنة إلا خمسين عاما ث وعاشس بعد الطوفان مائه سنة ك وجاءهم يوم : أدعوكم إلىالنصر من االله ث فقال0ورفع رأسه وسألفطرحيد االلهء غاتتواالمصناموعيادةمعصبته6و,أنهاكم عنالله وطاعتهتوحيد وأطيعونى ‏٠ فسقطت الأصنام من الكراسى إلى الأرض ء وحاربوه محاربة تقوية متصلة قرن بعد قرن ڵ آدت إلى دعائه عليهم « ربى لا تذر » الخ ّ ولم يغر خ لهم حمام ع ول متلد لهم امرآة ؤ ولم تنزل عليهم قطرة من السماء ح ولم تنبت لهم نبتة بدعائه ح فتيقن قومه العظام الهلاك ‏٠ القرآن ص عن سمرة بن جندب س عن رسول الله صلىوف عرائس الله عليه وسلم«: سام أبو العرب ؤ وفارس س والروم »: قيل:و؟هل السام واليمن ء وحام أبو السودان،وقيل:الهند ت والسند ع والحبشة © ،ويافث أبو الترك0ويأجو جع وكل أسودوالنوبة ث والت وط وماجوج،وتيل:والبربر والصين والصتالبة ‏٠ <آذانهمشعر ولدهلا معدو,آنحامعلىنوحدعا:تال عطاء وأنهم حيث ما كانوا يكونوا عبيدا لولد سام ويافث قال التلاتى إ:قال ] لولده حام ع لما هبط من السفينة:إنى لم أشبع النوم منذ ركبت ك‏ ٥ونامحجرعلىرأسهفوضعكالمشعهبوماآنامآنوآرمدالىسشدنة هيميان الزاد‏٢١٨ ب-سمه____عحعسعد۔..۔.۔ 7الريح وكشفت سوآته ث فلما رآها حام ضحك ء فوئف آخوه سام وسترها ص ولما انتبه من نومه قال:اأى شىء ضحك حام ؟ غأخبره سام بفعله ث فقال له نوح عليه السلام:أتضحك من سوآة آبيك ع غير وجهك س قاسود“ فى الحال س وتال لولده سامالله خلتتك ڵ وسود سترت عورتى ستر الله عورتك فى الدنيا ع وغفر لك ف الآخرة ث وجعل نسلك الأنبياء والأشراف،وجعل نسل آخيك حام العبيد والإماء ث وجعل نسل أخيك يافث الجبابرة والملوك العاتية ص ويدل على أن المراد بقوله: « آمم ممن معك » المؤمنون تقوله: اممو ا ک&مستآأنفكااموهوابالرفع(سنمتتعهم"وآمه“) (ناشئة ممن معك سنمتعهم ق الدنيا ) ثم“ يمسثهم منتا عذ اف“ لا ى الاخرة لكفرهم وهو عام ع وقيل:المراد قوم هود ث وصالح ث ونحوهم ممن أحلكه الله بعذاب الاستئصال وهو العذاب الليم فى الدنيا ع وأمم مبتدا خبره « سنمتعهم » وقدرت الصفة ث أى أمم ممن معك كما ذكر ذكر قبل س والمبتدآ والجملة صفة “ والخبر محذوف أى أمم ستمتعهم ‏٠.معكممنناشثون ) تثك ) آى قصة نوح س والخطاب لرسول الله صلى الله عليه الآية المتضمنة قصة نوحالإئسارة إلى هذهأن تكونوسلم0ويجز ( مين" ) للتبعيض ( أنثباء الغتيثب ) أى من آخبار الغيب وهو خبر المبتدآ ‏٠تلكالذى هو ( نو“حييما إليك ) خبر ثان آو حال من أنباء ك وها عائد إلى تلك متعلق بنوحى فتكونآو الخبر ومن أنباء حال من ها ف نوحييها ث أو ‏٠لالابتداء ‏٢٩٧١٨حودسور ه جمتح۔۔ےتهز ه«حد.ةمعحممهه۔«ےس۔د. حذا ) آى هذاتتعثلمها آنت ولا تو ُ ف من" قبل( ما كت الزمان ص آو هذا القرآن،فإن كانوا علموها فما علموها يتفحسيلها الذى ف الدية ث وعلى كل حال ففى ذكر النوم إشارة إلى أنه إذا لم يعلمرها , و العجم & فكيفالكتاب،و التتائيم بأهل2وكثرة سفرهممم كترتهم حلمها محمد ؟ غما علميا إلا بوحى من النه،والجملة خبر تالث،أو ثان & أو حال من هاء ق نوحييها،آ من الكاف فى إليك ‏٠ ( فاصثبر؟ ) على التبليغ وإذاء قومك كما صبر نوح ( إن“ العاقبة ) الكاملة وهى فوز الدنيا والآخرة ( للمتتتين‘ ) عن الرك والمعاصى & ‏٠و الجملة تعليل ( وإلى عاد ,آخاهثم ) ف النسب عطف على نوح إلى نومه ( هثودآ ) ‏٠أما هممنن7عطف ( قال ) الخ اسنئناف بيانى ( يا قتوم اعثبندوا الله ) واحذروه وأطيعوه فى آمره ونهيه ت ومن جملة آمره ونهيه الأمر بالتوحيد ث والنمى عن الإشراك ( متا لكثم من إله ,غيره" ) بالرفع نعت لإله تبعا لتقدير الرفع ف إله ع وترآ الكمسائى بالجر تبعا للفظ ث وهكذا حيث وقم إذا كان تبل إله من الخاخضة س ويجوز كون الرغم على الإبدال من المستتر فى لكم ء ومن محل إله على التقدير س وإن لم نجعل لكم خبرا ص والإله مبتدأ بل فاعل لقوله«: لكم » غلا ضمير ف لكم ( إن آنتم إل مفنتترون\ ) على الله بإثبات الشركاء ث وجعلها شفعاء ‏٠ التبليغ،أوعلى التوحيد حى ل أى عثه ) ( يا قتوأسمت لاالكثم عتلي كعامرغير نافع،وا: دنالياء) وسكنالثرىإ"الله ( البتراعلىآ ى ‏ ١لز اداهيميان‏٢٢٠ وابن عمرو2وحفص ( إلا“ على الذرى فتطترنى ) خلقنى وسكنها غير ناغم،والبزى ث قيل:ما من رسولً إلا واجه قومه بذلك ك لأن شا الرسول النصيحة وهى لا تتمحض ء ولا تؤثر مادامت مثشسوبه بالمطامع ولإزاحة التهمة ‏٠ ( أفلا تعثقلئون ) تستعملون عتولكم فتعرفوا الصواب من الخطأ { هأمحض لكم أ لنصتح‏ ١لآخر ة تمد‏ ١لله قنصحه الا و ‏ ١بمن لا يطلبوأن ‏٠فلا يحسن رد نصيحته ( ويا قتوم ,استتتغفر وا ربتكثم ) من الشرك،بأن تتركوه وتوحدوا ء والاستغفار طلب المغفرة ث ند يكون باللسان،وقد .يكون بعمل الخير ح وترك الثسر بالقلب والجارحة ث وإنما غسرنا الاستغفار بترك الإشراك . لأنه إنما يطلب أولا التوجيد ‏٠ ( ثم“ توبثوا إليه ) ارجعوا إليه بالطاعة له وحده ى والتوبة إنما أو توبسلوا إليه بالتوبة عقد فى ترك الشىء يتندمهتصح بعد الإيمان علم بغساد ذلك الشىء ص وصلاح ما يرجع اليه ص وآما الندم فرد المظالم ونحوها وهى شروط وتربع ؤ وتيل:الاستغفار ترك الشرك س والتوبة توبة عن الشرك،وعبادة غير الله وسائر الذنوب ‏٠ ( يئرسل السماء عليكم ) يسمى المطر أو الماء باسم جهته وهو لفظ السماء ع بمعنى سماء الدنيا ص آو باسم محله وهو ,الجو الذى فوتننا ، فإنه آيضا سماء ث وذلك مجاز مرسل س ويجوز أن متدر مضاف آى مطر السماء أو ماء السماء ث فيكون لفظ السماء مجازا بالحذف ‏٠ .كثير الدرورث آىمبالغة كمضراب ومنجاز) مد؟رارآ ) صفة ‏٢٢١نودسورة أرزاقكم و أموالكم ّأى متتابعا مرة معد أخرى فى أوتات الحاجة ث فتكثر ولم يؤنث مع أن السماء مؤنث س لأن مفعالا لا يؤنث،وأيضا اراد بالسماء المطر آو الماء ع وهما مذكران،آوى يتدر أحدهما وينوى كما مر . ورغبهم ف الإيمان بإدرار المطر ڵ لأن بلادهم كانت مخصبة كثيرة الخير على ذلك ،زروع وبساتين وبعمارات ص وحرصو المنعم0وكانوا أصحاب وتد أمسك االله عنهم المطر ثلاث سنين،فآأجديمت بلادهم ؤ وكانوا أحرج شىء إلى الماء ء فأخبرهم هود أنهم إن آمنوا رد االله عليهم حال أرضهم ‘ وكانوا أيضا مدلهنن بقوة آبدانهم ك وثسدة بطشهم وثسجاعتهم ث فرغبهم ى الإيمان بالزيادة خيها إذ تال: ( ويز د كم قثوة“ إلى قثوةتكنم ) قاله مجاهد س وكانوا مهيبين فى كل ناحية،وقيل:أراد القوة فى المال ث وقيل:القوة ف النكاح فيكثر نسلهم ح وتيل:ف المال والولد ث وقيل:تقوة بالدين إلى قوتكم التى أنتم فيها بالدنيا ي والظاهر العموم ف كل ما يحسن الله تعالى به إلى عباده ‏٠ فأخبرهمئالسنينثاادثفنساهئمأرحامعقماللهآنوروى ‏٠كانتكماالأرحامأرسل االله عليهم ‏ ١لمطر ك وأعادآمنواأنهم إنهود وفد الحسن بن على بن آبى طالب على معاوية ث ولما خرج تبعه بعض حجابه فقال:إنى رجل ذو مال ولا يولد لى فعلمنى ثسيثا نعل ث فأكثر منه حتى كان،فتال له:عليك بالاستغفاراه يرزقنى ولدا بستغفر ق يوم واحد سبعمائة مرة ؤ فولد له عشرة أينا ء ع فبلتم ذلك معاوية،فتال:هلا سآلته ممن قال ذلك ؟ فوفد وبفدة أخرى،فساله الرجل فتال:آلم تسمع قول اللله حكاية عن قول هود«: يزدكم قوة إلى توتكم » وقول نوح«: يمددكم بأموال وبنين » ‏٠ ١لز٩ ‎هيميان‎٢٢٢ ہہ<< =...”۔ اعتدالهم بيما ا جاءهم) ولا تتتولتوا ) تعرضوا،لعنادهم وعدم من المعجزات عن التوحيد والعمل المصالح ع والإيمان برسالتى ( متجثرمين ) مصرتين على الإجرام والاثام ص وهو حال،وتيل مشركين . ( قالثوا بيا هثودث ما جتتتنتا ببيتنةر ) برهان وحجة واضحة على صحة ما تقول ( وما نحنغ بينتاركى آلمتينتا ) أى عبادتها وتعظليميا والقيام بها ( عن قولك ) .آى لقولك ث فعن للتعليل متعلق بتاركى ء أو صادرين عن قولك فهى للمجاوزة متعلقه بحال محذوفه ث وصاحب الحال الضمير المستتر ف تاركى،ذكر ذلك ابن هشام ‏٠ (لكنحنوما):: بقولهملهوالتصدقالإجابةمنو أتنطوه ) أو ما نحن خاضعين لك فيما تتتول [أى بك متعلق بتوله: ب (مؤمنين ‏٠تقولبمالكمؤمنينآو ( إِنث نقثولث ) فشأنك ( إ اعثتراك[ ) أصابك (بعثض٢‏ آلهتنا ) لأنك تعييها » وتعرض عنها عوتصد عنها (بسثوع ) جنون ح فأنت مجنون ، وما تتوله هذيان لاا صواب ولا حق س وهذا يدل على أنهم ى غاية من اليله والجهل ص إذ اعتقدوا فى جماد آنه ينتصر وينتقم ممن عابها ث وتثيب التفريغؤ وصحمن ؟طاعها بالرزق وغيره ص كالصحة ث والاستثناء مغر ‏٠للجملة لأنها مراد مها اللفظ،.فهى اسم محكى بالتول .ييهم .مععليهم ء و ابطالا لمتالتهم غير مكترثردآ( هود) تال شكيمتهم ئ و إعراضهممبالاتهم بالبعث & وشدة“ وعدمغلظهم وجفافهم وسكنإنتى ()وجلالله عزثنهوحدته& .ومحدمهو عحلثهم إلى إراقة ‏٢٢٣سورة هود الياء غير نافع ( أشثدُ الته; ) على أو على آنى برىء مما تشركون من لننوله: فينذرلمذائ والمذكورسعداالمذكورلدلالة0فحذفدونه ( وانشمد"وا ) مثله أو ذلك على التنازع ‏٠ ) ذنتى برىء“ هما تتنشركون هه من" دونه ) من الأصنام ك آو استهانة بهم ح وإظهارا آن براعته منالنه واش.ما .مصدربه أشهد أصنامهم ليس مما يجحده س ولا مما يسره،بل يعلنه ويدوم عليها ء حتى أنه لو آراد الجحود لم بجده س لأنه استثسدهم واستوثق بإنسهاد انته ح وف ضمن ذلك تهكم إذ أراهم أن تلك البراءة أمر عظيم ينبغى التوثق فيه بإشهاد انته ع وتيل: إنسهاد الله إشسهاد صحيح ؤ وأمره إياهم بالشهادة تماون وقلة مبالات بهم3ولذلك خالف بين اللفظين إذ قال«: أشهد :ث وتنالانه » بصيغة الإخبار من الرباعى،والمراد إنشاء الإشهاد ‏٠وأنسهدكمأنتهاشهدبتلولمكالثلاثىمنبالأمر«انسهدوا» ( فكيدثونى ) احتالوا ف ضرى وإهلاكى ( جكميعآ ) انتم و آلهنكم وتفردى ( ثم) 2بمعنى الواو آو مجردف << الترتيب ف الأخبار ( لا تثنتظرون ) لا تؤخرونى طرفة عين ؤ غإنكم لا تصلون إلى ذلك & وما سلامته منهم مغ هذا الكاام الضارب فى آكباد هم داتم هو على مقتضاه مم توحده وكثرتهم ك واجتماعهم علبه ث وشدة موجدتهم به إلا معجزة عظيمة ء والأمر بالكيد تعجيز بالنسبة إلى تأثره فيهم س وعلل ذلك وقرزه بتتوله: ( إنتى تو كتلتث على اللهم ربتى ) مالكى (.وربتكثم ) مالككم فهو. عاصمى منكم ث لا تصلوننى بما لم يرده ولو بالغتم الغابة فى المكر . . هيميان الزاد‏٦٢٤ ،من قراءةأو إنسان أو غيرهما فليكثر:من خاف من أسدقالوا « إنى توكلت » إلى حفيظ عند دخول غراثشسه س ريقظته ومسائه وصباحه 5 فإن الله بفضله ينجيه،ومن أكثر منها ى البحر لم يغرق ولم يلحقه هو من هوان هول البحر ي ومن ترها وهو داخل على سلطان آمن من ثسره على نفسه وماله وولده ت ومن كتب ذلك ء وعلقه قف عنق صبى آمن من الآفات العارضة للصبيان0وبرهن على أنهم لا يعلمونه يما لا يريده لقوله: بناحيتها ) إلا هو مالك لها .) ما من؟ دابة الا هو آخذ“ صارف لها عما لا يريد إلى ما يريد،وكنى عن ذلك بالآخذ بالناصية ء فإن من أخذت ناصيته فتند قهرته ص وهى مقدم الرس “ وسمى شعر منتدم الرأس باسمه لأنه محله وللمجاورة ث رخص الناصية الأن المرب إذا وصفت إنسانا لأنه لا يخرج عما أراد الآخر قالوا:ناصية فلان بيد فلان ‏٠ ( إن“ ربتى على صراط ,مشتتقيم ) ,طريق لا عوج غيه ث وهو الدين حقيدعوكم إليه منس فالذىوالعدلالحقكناية عن أنه على وعدل ء انه منه ڵ وآن الله سبحانه عدل فلا يظلمكم ؤ ولو كان قادرآ عليكم ؤ وآنتم ف قبضته كعبد ذليل ث بل يجازى المحسن بالإحسان . والمسىعء بإساءته لا يفوته ظالم ث ولا يضييم عندى معتصم ث وهذا أنسب عندى بتوكله ث وقوله«: كيدونى » آو إن دين ربى على صراط مستقيم شبه دينه بإنسان يمشى على طريق موصل يلى المطلوب،وقيل:إن ربى يحملكم على صراط مستقيم،أى يدلكم عليه وهو خير لكم . ( فإن" تتولتوا ) مضارع وفاعك ع لا ماض وفاعل،وأصله تتولوا ح حذفت إحدى التائين بدليل آلخطاب قبل وبعد ث وإن جعل ماضيا خاليبة فيه على طريق الالتفات عن الخطاب السابق ع والموجه الأول أولمى 3 ‏٢٢٥سررة حود الجواب ونابوالمراد فإن تعرضوا عما أدعوكم إليه لم آعاتب ع فحذف )عنه تعليله وهو قوله: ( فقد أبلننتكثم ما أرسلت" به إليتكئم ) من العقائد والخحكام 3 ولم أفرط وما على إلا الإبلاغ ولا عذر لكم . ئالجوازمعنهوأهملالجوابعلىعطف(ربىويستثتخلف”) ابن مسعودلهذ ‏ ١قراءة6وتدللخخل الجواب.لأنه لم يعمل قمرفر عاخكان بالنيابةجر ابفانهئتد أبلغتكموهو0الجوابمحلعلىعطفابالجزم ‏٠تئنذاف هدأسسالرفع< آوجزممحلقفيو غيثركنم ( ق دياركم وأمو الكم ‘ أو <حيث شاء يوحدونهقوما وييعبدونه ) ولا تضرشونه شيئ ) أى لا تضرونه ضرآ ما بتوليكم ك فإن وباله عليكم اأو بالاهلاك' الذى تسببتم غيه ڵ فارن وجودكم وعدمه سواء عنده ے وتر ابن مسعود بحذف النون لأنه يقرآ بجزم يستخلف 3 ،آعنى بدون واو تمد به.لأنها تلىالهاء على قراءته بلا صلةفتكون زالواو وهو ساكن ‏.٠ ( إنك ربتى عتلى كلة شىء ,حتفيظ" ) رقيب،فليس شىء من .فو تهأعمالكم أمر ضدعذاينا أو< والمرادم مرنن الأمور( آمرآمثرناجاء) ولما النهى ص آى أمرنا بالعذاب وهو العذاب بالريح0عذيت بها عاد الأولى 5 عضواوتتطعهمالأدبارمنوتخرج<الأنوفمنتدخلهودقوموهى :.حصوماوثمانية آيامسبع ليالعضوا .هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨‏١ ٥( م هميان الزاد‏٢٢٦ ۔__ ( نتجيئنا ) من ذلك العذاب ( هثودا والذين آمنثوا متعهث ) وهم أربعة آلاف ( برحثمة ) ,بفضل وكرم منى،فإن عذاب الدنيا قد يعم اؤمن ع او يسبب المدية لهم يلى الإيمان ( منتا ونجيناهئم مين" عتذاب, غليظ ) هو العذاب المذكور ص آعاد ذكر التنجية ليبين ما نجاهم منه ، وليصفه بالتنلظ،غذلك تأكيد تهويل س واكتنفاء بقول:ولما جاء أمرنا نجينا منه هودآ والذين آمنوا معه يرحمة منا،يذكر لفظ منه أو أراد بالعذاب الغليظ عذاب الآخرة ث وهو أولى ليفيد الكلام بالتلويح أن العذاب الذى عذبوه ف الدنيا ث وإن كان عظيما فإنه صغير بالنسبة إلى العذاب الغليظ الذى هو عذاب الآخرة ث وآنه كما عذبهم بعذاب الدنيا بكفرهم ينجيهم من عذاب الآخرة ؤ وينجى منه هود ومن معه ث كما نجاهم من عذاب الدنيا بإيمانهم . ( وتلك ) إشارة إلى قبيلة عاد ى كأنها حاضرة مرئية هذا ما يظهر به ث وفسر مه الآية،آو أشار إليهم بواسطة خلهور قبورهم وآثار هم للعرب فق ااأسفار س فإن حضورهم بالقبر والأثر كحضورتم بالجسم أو .أشار إلى التبور والآثار نفسها: ص فيقدر الإضافة على هذا ف قوله: وانظرواالأرضفسيرواى كأنه قيل: عادوآثارقبور( آى) عاد“ خيرأومبتدآوذلككالأولىعادوهمفاعتبروا4آثار هم وتبورهم وتوله:( جتحدثوا بآيات ربتهم ) مستأنف فى كفر هم ك آو خبر ئان آو هو الخبر وعاد بيان آو بدل ‏٠ ( وعتصتو"ا ر“سثله ) الظاهر أن الله عز وجل أرسل إليهم رسلا متعددة وكذىوها ث وقيل:إنه لم برسل إليهم إلا هودآ،أو هو أوضح المرسلين ء ثمإذ كان بذكر فيها أن عادآ كذيتالشعراءبآياتوأننسب ‏٢٢٧سورة هود تول«: إذ قال لهم آخوهم هود » وان قوم خلان آو القوم المسمى بكذا كذبت المرسلين،ثم يقول:إذ قال لهم آخوهم فلان . جميعكذبفتدرسو لاكذبأن منالتنبيه علىذلكوفائدة على الجهس فالرسلمانشتراكهم ق أصل واحد وهاولتوحيدلرسلبين هود وسائركذيوا جميع الرسل ء وعلى الثانى رسولهم الواحد وهو الرسل،ويجوز أن يراد بالرسل هود وحده تعظيما له ‏٠ ( واتبعوا ) حكم على المجموع،أو يقدر مضاف آى اتبع سفغلتهم ( آمثر كلةجتبكارر ) طاغ ( عتنيد ) معارض للحق،بمعنى معاند من‏٠وكير ‏ ١ء هممعند ممم عند ص معطو فالقيامة (ويومالدنيا لعنةهلذ ‏٥ق} .وأتثبعثشوا انتصاب الظرفية ولمعلى مجموع ً .الجار والمجرور "2ولذلك بقى على يشترط ف العطف على المحل ظيور ذلك المحل ف الفصيح ع والمراد <الكفرةاتباعهموفقعلىالدنيا والآخرةقلهمتابعةاللعنةجعلت :المراد بلعنة الدنيا لحنةوكلتا اللعنتين من الله سبحانه وتعالى ص وتبل اللعنتان:ئ وقبلالخلاقعلى رعرمسأ للهلعنةالآخرةوىلعنةالنااس عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ع وأشار إلى موجب اللعنتين بقوله: ئر بهمجحد .إ© .آىالكغروهوربگهم (كفرواعادالا إ .ن ى) الشسكرعدمهووسترهااسترو هاآىكالمضافغحذفنعمةكفرواآو ا لز ادهما ن‏٢٢٨ عليها ث كأن لم ينعم بها عليهم ث أو كفروا بربهم بالنصب فى هذا على نزع الخانض س ويجوز عندى آن يكون هذا بيانا للعنهم ف الآخرة بان ‏٠ربهمكفرواعاد ‏١ألا إن‏ ١لمحشر 4آهلرعوسعلىعليهمىناد ى ( آلا بتمنا لعادر تتوتم هتودر ) انتمى فنجوز على هذا الوجه أن يتدر محذوف،أى ويقال يوم القيامه،أو ينادى يوم القيامة« ،آلا معنى المجىء بصيغة الدعاءإن عادا » الخ ف وعلى ذلك الوجه يكون ‏٨الخير%ومتامالجنةببيعدهم عن رضا ألله ف وعنبالبعد ص الاسعار أى اعتزلوا بهم آيها الملائكة إلى النار وتدم على ذلك ذكر موجبه وهو ‏٠الكذر وأما على أن يكون قوله«: آلا يإن عادا كفروا ربهم آلا بعدا لعاد, قوم هود » مستآنفا لا بيانا للعنة الآخرة ص فمعنى الدعاء علييهم باليعد % وهو الهلاك على هذا،وتد هلكوا قبل هذا الدلالة على أنه آهل للهلاك 5 وكذا ينال إذا جعلنا اللعنة قى الآخرة والبعد بمعنى واحد على الوجه الذى ذكرت أنه جائز عندى،وذكر الگمرين،وأعاد ذكرهم بالاسم الظاهر تمويلا لأمرهم وتفظيعا له س وتحذير منه ث وحثا على الاعتبار بحالهم ء وبعدآ مفعل مطلق نائب .عن عامله ث واللام بعده لبيان فاعل البعد ء والأصل بعد عاد قوم هود مجيء بالمصدر نائبا عن الفعل وآخر القاعل وجر اللام ‏٠ شسعههتبقىبحرث لا`١‏ا لإيضاحبيبان لزياد ةعطف]هود» قوم دآنوللاشعار6العمالتةوهىحإرمعادو هى6الثانيةعادعنواحتراز استحقاتهم للبعد بما جرى بينهم وبين صاحبهم هود عليه السلام من ‏٠والعنادالتكذيب ‏٢٦٢٨هودسررة ) وإلى ثمود ؤ أخاهثم ) ف الالتنس ) صالحا ( مثل«:: وإلى عاد لكثم) أانله“ ماا وآطبعوام,و اا ) وحدوهياا قوم) تال«أخاهم هودآ ا‏٠علبهوامتعليلغيره (إله. من" هثو آنتشاكثم ) أوجدكم ( مينه الأرض ) بإنشاء أبيكم آدم منها ش8بالتولد من ماء الرجل وماء المرآةودم الطمث المتولدات من النبات ع ومما تولد من النبات المتولد من التراب،ولا بأس ما بالتولد على نحو هذه الطريتة،فما تو إلا كتوله«: من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة » خلافا لمن تو هم3أو التقدير آنشاآ أباكم من الأرض ء فأنتم منها بوسائط ء ولا يخفى آن من للابتداء،وآن الجملة تعليل وبرهان لتوله«: ما لكم من إله غيره » ‏٠ ( واستتتعثمركثم فيها ) آى جعلكم ذوى اعمار غيها ع وحياكم وأبتاكم،وقال الحسن،ومجاهد:جعلكم عامرين وساكنين فيها ك وتال الضحاك:تطال اعماركم حتى إن الواحد ليعيش ثلاثمائة سنة إلى ألف سنة ح وكذلك كان توم هود قبلهم ص ويجوز آن يكون من قولنا فى الفقه: أعمر زيد عمرآ داره أى جعلها لعمرو عمرئ ص آى يسكنها مدة عمره ؤ فالمعنى أنه جعل الأرض عمرى لكم ويرثها بعد اتصرافكم ع وهو رواية عن مجاند،آو يجوز أن يكون بمعنى جعلكم معمرين لها تسكنونها مدة أعماركم وتتركونها لغيركم،آو آتدركم على عمارتيا؛ وآمركم بها ‏٠ هو:تالأنيصحولائلعمارتهاخلقكم:العربىاينوتال طلب من الله لعمارتها كما زعم بعض الشافعية انتهى ‏ ٠وكأنه نفى الصحة من حيث العبارة ع أى لا يجوز آن يعبر بذلك،وإلا غمراد ذلك البعض ة ‏ ١لز ‏ ١دهما ن‏٢٣٠ 7 =- ءلمكان السينوالله أعلم خ أنه آمر بعمارتها ح ولكن عبر بلفظ الطلب والتاء ى توله تعالى«: واستعمركم » ولا شك أن الآية امتنان أكثر ااأشجار فى طول الأعمار ء وقيهمالأنهار ع وغرسملوك فارس حفر جور ت فسآل نبى من آهل زمانهم الغه سبحانه وتعالى فى تعميرهم ى فأوحى انله الىه أنهم عمروا بلادى فعاش فبيها عبادى،وكذا فعل معاوية ص وآخر أمره فتيل له ففى ذلك ڵ فقال:ما حملنى عليه إلا قول القائل: مهدستضاءلابغتىالفتىليس ‏٠آثارالأرضفىلهمكونولا فاستغفروه من الشرك والذنوب ث على أن الخروج من الشرك خروج من الذنوب السابقة كلها ‏٠ توبثوا إليثه ) بالعبادات ث وقيل:استغفروه من الذنوب) ثم وتوبوا إليه من الشرك ( بإن“ ربثى قتريب" مثجيب“ ) قريب: من عباده ح فى دعائهم وغيره ص لما كان البعيد منا لا يعلم ما يقول ّر بم لاوني عا قلمآى كنى انثه تعالى عن علمه بما بقال بقربه ص أو قريب الرحمة سهل المطلب ، قالرحمة ،ڵ وتسبمجيب لدعاء داعيه س إلا من فر وأعرض عن موجب عدم الإجابة ص والجملة عندى تعليل لما يغهمه الأمر بالاستغفار والتوبة من آنمها يقبلان ‏٠ ( قالثوا يتا صتالحث قد كنت فينا ) متعلق بكنت ث أو حال من التاء ك أو من المستتر ف قوله:( متر جوا ) نرجوك أن تكون فينا قسيدا مقدما علينا س كما قال ابن عباس والجمهور ص آ مستشارا الأمور س أو لما نرى فبك من مخايل الرشاد،وقد كان يغنى الفقير ، ‏٢٣١سورة هود _۔۔ قبل ادعائك(هذاالدين ) قتلقتواغتناآنآوكالضعيفوعدن ‏٠.انقطع رجاؤنا عنك بعدهالنم:ة )وقد ( أتنثهانا آن" نتثبد ) عن أن نعبد المضارعانللحال حتيقة يمثبتد آباؤنا ) من ااگصنام ص وهذا لحكاية الحال الماضية كأنها( ما حاضرة ) إننا لغى سك" مما ) من للابتداء ع فإن الشك آتاهم مما دعاهم ء أو بمعنى ف متعلق بشك ( تد عونا ليته ) من التوحيد والأحكام ( مريب ) آى موقع قى الريب وهو الشك ث من رايه إذا جعله شىاكا ..معنى ذى ريبة أى شك س على آن الشك هو بنخسه ثساك على الاسناد المجازى ع فهو على هذا كقولهم فى المبالغة والتوحيد ليلة لبلاد ث وليل لامك ‏٠ ( تاله يا توم أرآيتتم إن" كنتة على بيتنة ,من" ربتى ) حجة ويقين على صحة رسالتى ( وآتانى منثهث ) عمل أوتى ف ضمير لحسمى واحد ص أحدهما المستتر ص والآخر الهاء ع وجاز ذلك لأن عمله ف الهاء ‏٠ك وأما الياء فلنو حالجاربو اسطة ( رحثمة“ ) توفيتا هذا ما ظهر لى،والموجود لغيرى تفسير البينة ش وبالبيان والبصيرة،آو باليقين والبرهان والرحمة بالنبوة س آو بها وبغيرها ينثصرنى مين } -اللله ) آى من يمنعنى منم (نث تليه فعمما آنعم الله عذابه ص ولذلك عدى بمن (إن؟ عتصمثيتثه ) فى التبليغ والدعاء إلى التوحيد ث وإنما تال«: إن كنت على بينة » بأداة الشك لأنه ف خطاب الجاحدين لكونه على بينة ‏٠ ؤ وهذا مستأانف ) غرثر) فكما تتر بد “ونتنى ( إن ا تبعتكم وعصمته ‏ ١لز ادهما ن‏٢٣ تتخشسير ) ,منكم لى ف أعمالى بإبطالها وإبطال ثوابها ث وبالتعرض للعقاب كالزيادة من غير جنس،المزيد عليه ث لأنه ليس ف صالح عليه السلام يشىء ما من خسارة،وذلك وارد ؤ ويجوز أن بيكون التخسير للنسية ه فيكون من صالح لهم،أى فما تزيدوننى بشككم وكغركم وردكم على إلا نسبتى لكم إلى الخسارة لقولك فسقته رقجرته تشديدهما ى آى نسبته ف الفسق والفجور2وبهذا قال الحسن ابن الفضل ‏٠ : ولوآبه( لكم حال منا لله لكثم آيةهذ ه نكاتة) ويا قوم كان لفظ آية نكرة لتقدم ؤ وآية حال من تانهة4وصح ذلك نظر إلى معنى أشير،حنى قالوا:إنالعامل فبه معنى 'الاتسارة ث والآينة المعجزة ‏٠الكلام فيهاوتقدم له ر ( للذيات ؤ وتشرب(فذر وها ) اتركوها ( تأكل" فى أرض الاء2لا مؤنة لها عليكم ع وإنما لكم منها مناقم ( ولا تم..ثمها بسوء ) قيل: المراد لا تمسوها بعقر ا( فيآختذكثم عذاب “ قتريب“ ) عاجل موا ى غير متراخ،بينه وبين الس بالسوء ثلاثة أيام . الكرمعاءساقيها بومعضلتىث آو .قطعوا( فتعتتروها.قتلوها ( فقال ) صالح ( تممتكعئوا ) عيشوا لفظة آمر ومعناه إخبار (د ق“ىاركئم ) 6أوفبه،اأنه يدارفاته يسمى دارآبلدكمقالدنيا ح آوقآى ) بتية الأربعايامالإضافة للجنس س فالمعنى فى دياركم ( لافتة ‏٠والخميس والجمعة ؤ وبعضا من النسبت ؤ ثم تهلكوا لهم ح آو لكلخطابكبير القرموخطابلكبيرهم( خطاب) ذلك ‏٢٢٣هودسورة من يصلح منهم للخطاب على سبيل البدليه ع والإشارة لإلى الوعد،أو إلى التمتع ثلاثة آيام فقط ( وعثد“ غيرث مكثذوب ) ,هو عندى من باب حذقت}القاعلنائفففيه6خيهمكذوبوالأصلحوالايصالالحذف مستتربضميراحق بما لنيابة } قجىءث فكا نمحل مجرور هاقى فا نتصف مرفوع ع ضا عنه كتولك:عبد مشترك هبفتح المراء ك أنشد ابن هثنام: بهد ويومآ تشهدنا سليما وعامرآ ج: والأصل شهدنا فيه:وحذف الجار.واتصل الهاء يشهدنا ولم يستتر ، خبرهآو كذيه يالتخقيف ئ آىتولك صدقهمنذلك.أولأنه منصرب س فليس من،آو خبره خبر كذب،مهو مضدوق أو مكذوبخبر صدق الحذف والإيصال ث ويجوز كرته بمعنى الكذب س آى غير كذب من المصادر التى يوزن مفعول س كالمجلود والمعقول والمفتون قف توله عز وجل: )« بأيكم المفتون »: أى الفتنة ف آحد الأوجه ‏٠ وروى أنهم لا عقروها قالوا:عليكم بالفغصيل فاتبعوه ث فصعد القارة وهو الجبل ع وتطاول حتى يدرك أعلاه،ولما جاء الثالث استقبل القبلة فقال:يا ربى أمى ى با ربى آمى،يا ربى أمى،خار.لت علهم الصيحة ‏. ٠ ( فلمكا جاء أمرنا نجگينا صالحا والذين آمنثوا معته برحثمةر منتا ) من مثله قل هم أربعة آلاف ڵ ,المنجى منه محذوف آى نجيناهم من ذلك العذاب س وعلى هذا المحذوف عطف قوله:( ومن" خزثى يومئذ ) أنى الكفار يوم إذ عذبوا بالصيحة0وخزيهم ذلهم آو .قضيحتهم،آوخزى خزى الكفار يوم إذ قامت القيامة نزل يوم القيامة منزلة الواقع،وخزيوم ‏ ١لز اداهمنا ن‏٢٤ ح_ہ۔_۔۔۔-۔ يومئذ مستأنفخزىمن%آوذ لهم آو .عذا بهم غيهح أوفيه فضيحتهم بمتعلق مقدر لبيان المنجى منه،فلا يقدر أولا آى ونجيناهم من خزى و اكتسبت6للبناءوفتح4إليهمضاف< ويومبالصيحةعذيوايومالكفار حالمعارجسورةوفكنافع هناقراءة6وذلكإضافته لمبنى مبهممنالبناء ‏٠برمئذ 4قوله تعالى(«: من عذابق تال الإمام الحافظ الأندلسى أبو عمرو الدانى:إن الكسائى كذلك قرا ع وبقرآ الباقون يغنى من السبعة بكسر الميم ث انتهى ‏ ٠وقر؟ آبو جعفر أيضا بالفتح وهو أكثر فى الكلام ‏٠ إن“ ربتك هثو القتوىث ( التادر على كلك شىء ) العزمزُ ( ) الخالب ،:والخطاب لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ع ويجوز أن بيكون لصالح،أئ وقلنا لصالح«: إن ربك هو القوى العزيز »: وذلك امتنان بإنجاء المؤمنين،وإهلاك الكافرين لمتضمنهما كونه قويا عزيزا ‏٠ ( وأخكذؤ ) حذف التاء لن الفاعل ظاهر مجازى التأنيث ث وزاده الفضل حسنا ث وهذا الذى ذكرته أولى من كون الحذف لتآويل الصييحة بالصياح ع ولو اختاره عياض ( الذين ح نتلمتوا ) أنفسهم بالشرك ء والنانة بالعتر ص وهو أيضا ظلم لأنفسهم كسائر ,الذنوب ص وهم قوم صالح ع وعبر عنهم بالذين ظلموا تشسنيعا عليهم بالظلم ث وذكر الموجب ( الصيحة ) مركبة من صوت كل صاعتة ث وصوت كل شىء ى المرض . ف دارهم جبائمين] ) باركين على الركب ميتين ح( فاصتبحوثا !‏٠مروقد ( كان" لتم يغتنتو"ا هييهتا ) كان لسم يلبثوا ف دارهم ث وكان, ‏٢٣٥هو دمسور ه ضميرهمكانو ا! ح آوئ آى‏ ١لشآنے واسمها ضميرتنقفة ئكأنهمآى والجملة مستأنفة ث أو معمول لخبر ثان ث أو لحال من الواو،آو هن المستتر ف جاثمين،آى مقتولا فيهم ‏٠ ( آلا إإن“ ثمودُا ) وقرآ حغخص وحمزة بلا تنوين ى وكذا قى الفرقان والعنكبوت ( كتفرثوا ربكهم آلا بتعثدا لمثتمود{¡ ) وقرآ الكسائنى بكسر ى ذكره الدانى0وبذلكالدال وبالتنوين ص وكذا يتقترآ قى جميع القرآن تزو،وعزا القاضى إلى نافع،وابن:كئير ث وابن عامر ث وآبى عمرو ، والقارىء التنوين مم الكسر فى«: آلا بتعثد“ا لثمود » أما الصرف فللتآوبل بالحى أو .القوم ڵ آو لتقدير مضاف على أردت الأب الأكبر ث أو ملاحظة له ولو بلا تقدير مضاف،وآما المنم خلان ثمود قبيلة فمنع الصرف للعلمية والتأنيث ث وإعراب قوله«: آلا إن ثمود ) إلى آخره )١كإعر اب « آلا إن عادا كفروا » إلى آخره ‏٠ ‏٤عند .اين عباساللائكةجكاءث٠‏ .رسٹلنا ( ثلاثة من) ولتتد وعطاء:جبريل وميكائيل ،: وإسرافيل ث واختاره بنعض لأنه أتل الجمع 3 :تسعة س وقال .:مقاتل:: الضحاكوبرده أن احتمال ااأكثر: باق ث قال اثنا عثر،:وتال محمد ين كعب:ثمانية أحدهم جبرنل ،:وقال الىندى: أحد عشر،وهم بصور غلمان حسان الوجوه: ‏٠ ( إبتراهيم بالبتثشرى ) بشارة الولد ى وقيل::: بشارة بإهلاك قوم. لوط ڵ واختبر الول :( قالثوا سلاما).نلمنا: ث أو نسلم عليك سلاما، . فهو مفعول مطلق،والمراد الإنشاء ع ويجوز أن يكون مفعولا به،آى ذكروا سلاما ع والجملة جواب سؤال،كأنه قيل:ماذا قالوا ؟ فقال: .-` ..:‏٠تالو ا سلاما هميان الزادهن ( قال ) إبراهيم جاب لسؤال،كأنه قيل: فماذا قال إبراهيم ّ& .آى عليكم سلاممعد سلامه ؟ فتال: تال ) سلام" ( مبتدآ محذوف لغير آو أمركم سلام »أو خير لمحذوف،آى جوابى سلام ؤ آو آمر: ى سلام وف هذا ضعف،ووجد جوازه إذ رد السلام عليهم آمر من آمورهم أ إذ كان متعلقا بهم0وتر حمزة والكمسنائى هنا ع وق الذاريات«: تالوا سلاما تال سلام » بكسر السينين وإسكان الامين ع والمعنى إيتاء السلام . الحرب،والأصل واحد س فإن ف خدهاكحرم وحرام0آو المراد ضد جوابهم ك اذ آتىمنسلامة0وعلى كل قراءة وجواب إبراهيم أفضل بالجملة الاسمية ح فذلك من كرمه ‏٠ تأخر » وفاعله ضمير إبراهيم) ما آبطا أو ما( فما سے ( آن؟ ججكاء[ ) أى بان جاء ح آو ف أن جاء ے أو ,عن آن جاء ث وسواء فى ذلك آول مصدر منصوب على حذف الخاغض ء آو مجرور على تقديره ء ويجوز كونه فاعلا آئ ما بطا مجيئه ث آو ما تاخر مجيئه ( بعجش) , ولد اليترة ص وكان عامة ماله البقر ( حنية ) ,آى محنوذ بمعنى مشوى على الرضف ڵ وهى الحجارة المحماة ء كما يفعل أهل البدو ڵ أو؛ ةيل: هو المغطى بحجارة آو رمل محمى ڵ أو حائل بينه وبين النار يغطى به ، والمعرض الذى يصفف على الجمر ويسمى الصغيف س والمصهب الذى بينه وبين النار حائل ث يكون للحلم عليه لأ مدفونا به ث وقيل:اللحم الضعيف الشى ص والشواء يعم ذلك ع ويعم المشوى بالنار الموتد بلا المطبوخ ف القدر ‏٠حائل ع والمطهو المشوى أو المطبوخ } والتدىير وقيل:الحنيذ الذى يقطر ودكه & من حنذت الغرس إذا ألقيت علبه جلا على جل ليتصبب عرقا ث كما يدل عليه قوله«: بعجل سمين » ‏' ٠ ‏٢٣٧سررة هود =-مص تال ف عرائس الترآن:مكث إبراهيم خمسة عشر يوما لم يأته ضيف ء وشق ذلك [ عليه ] وكان يحب الضيف ع ولا يأكل إلا معه ى ولما أتوه على صور الرجال قرح بهم ؤ لم ير ضيفا مئلهم حسنا وجمالا ختال:لا يخدمن هؤلاء إلا أنا ث فخرج فأمر يعجل سمين يذبح فذبحه وعجله إليهم انتمى بتصرف ‏٠ آيد يهم لا تتصلُ إلرثه9إلى العجل الحنيذ ؤ إذ لم( فلما رآى يمدوها إليه ( نكيرهتم ) أنكر حالهم ( وأو"جسس ) أضسمر وأدرك ) منثهم خيفة ) نوعا من الخوف،وخاف أن يريدوا به مكروها ث وكان منزله طرفا من الناس ك فخاف منهم لامتناعهم من الأكل،إذ عرف من جاء بشر لا يآكل طعام المنزول به ص وكان عادتهم إذا مس من جاءهم بل تيل:استضافوهطعامهم آمتوه٥‏ ك و! الا خافوه. 5ولم يعلم بأنهم ملائكة فأضافهم بالعجل الحنيذ على طعام ء© و الضيافة عندنا .معشر الأياضية فرض كفابة & وإن قصد أحدا تعينت عليها وهمى .ثلاثه آيام ©“ وروى يوما ولىلة ء وكذا قال ابن العربى المالكى ث وقتال بعض فتهاء قومنا: إنها غير واجبة ع وإنالأحاديث قيها على الندب ع وقيل:إن إبراهيم لم يعرفهم أولا ے ولذلك قدم إليهم ما يأكلون 5 ولما رآهم لا يمدون أيديهم للاكل عرف أنهم ملائكة،لأنهم لا يأكلون ولا يشربون س فخاف أن يكونوا تتد جاءوا بعذاب قومه آو لأن ما أحدثه لم يرضه الله ڵ لا بمجرد أنهم ملائكة،لأنه لا يخافهم ع ولكن المتبادر من الآية ما تقدم . :لا قدم العجل قالوا:لا نأكل طعاما إلا بثمن: ث فقالقال الطبرى 3لهم:ثمنه أن .تذكروا الله تعالى عليه فى أوله»:وتحمدوه ف .آخره ‏ ١لز ادهمسان‏٢ ٨ فقال جبريل اأصحابه:بحق اتخذ الله هذا خليلا ث فقيل:نظر إلى مكائيل فقال له ذلك ‏. ٠ (أثره عليه ) لا تخفآضمر هد ظهر) قالو ا ( حين رأو | خوفه الذى ل٦‏;& فا مر ادآيديهممدعدمعرفهم يعد:إنهقلناڵ وإنانهإنا ملائكه علمهمآو.[.أهل لهفانهكآمر ‏ ٥عليك0وهونقومكعذ ا بمنتخف انثه أنه خاف،أو علموا أن علمه بهم يوجب الخوف بأنهم ينزلون بحذاب ، .وف هذا ضعف ڵ آو لا تخف على نفسك فإنا لم نجىء فيك ‏٠ ( إنتا أرسلنا إلى قوم لتوطر ( لنملكم . عمبنت)تاحوراءبنلها رانمنتسارةزوجتهوذامتزانه“ () وراءمنقائمة" (.قالوا )واوالحالوصاحبحللحالوالواوإبراهيم ئ و ابر ‏ ١ميم6تخدمهممستتر ةرءوسهمعلىآوكتحاورهمتسمعالستر قاعدائمة" وهوو امرآته:مسعودابنمصحفففىئمعهمقاعد ( فتضحكت ) استبشارا بهلاك توم لوط عليه السلام ث هذا مذهب الجمهور ث وجو أصح ُ وأصل الضحك انبساط الوجه من برور .المنغيس ، ويلزم على ذلك خروج صوت من الفم.2ويطلق على ذلك الصوت ء يستعملوتدالضحك ءعندظهورهاضواحكالمتقدمةالمنانوسميت ى مجرد السرور فى مجرد التعجب ‏٠ قال فى عرائس القرآن:وقال قتادة:ضحكت من غفلة قوم لوط ء كاناذءالخيفةلزوالضحكت:وقرل.‏١العذابمنمقربوتد إبراهيم عليه البلام .خائفا قخافت .بخوفه ‏٠ وتال متاتل ث والكلبى:ضحكت من خوفه من ثلاثة رجال س فيما ‏٢٣٨هودسورة كانتأنها.لموافته رآيها ئ وذلك‘ وتيلوخواصهوحشمهيهين خدمه .لوطا ‘ فإنى أعلم أن العذ اب نازل بهمتتتول له:اضمم إليك ابن آخنك ‏٠وصنا عةمعنىا لأقو ال كلها مقبولة حسنهوهذ ه نخدمهم بأنةتعجيا تقالل:يا عجيا لأضافناوتبل:ضحكت تكرمة لهم ث وهم لا ياكلون طعامنا ‏٠ وتال ابن عباس س ووهب:ضحكت فرحا بالنبثسير بالولد & أو تمجبا من ولادتها على كبرها وكبر زوجها ث ويرده أنها لم تبشر قبل تجعل بمعنى& ,إلا أنقوله»: فيشرناهاآ بدليل الفاء قالضحك بل بعده الواو » خصح عطف المتقدم بها على المتآخر،آو تجعل لترتيب الأخبار ‏٠ قال فى عرائس القرآن:وقتال مجاهد،وعكرمة:ضحكت حاضت ى الوقت،تتول العرب ضحكت الأرنب إذا حاضت،وهو وارد خلافا لمن أنكره كالفراء ح والزجاج،وآبى عبيدة ث والراغب تائلا:ليس تول حاضت تفسير } بل بيان للأمارة ص وذلك أنهاالمفسرين ضحكتبعض حاضت ف الوقت لتعلم آن حملها ممكن . وروى أنها قالت لجبريل لما بشرها بالولادة:ما علامة ذلك ؟ فاخذ بيده عودا يابسا فجعله بينا أصابعه غاهتز واخضر،فقال إبراهيم: هو إذن ذبيح الله ع تاله ف عرائس القرآن،ولا بأس بتعدد العلامة } بفتح الحاء ‏' ٠١وقرآ محمد بن زياد الكمرابى:فضحكت ( فبثكر"ناها ) وجهت البشارة إليها ث لتعلم أن الولد منها ث ولأنها عقيمة مريضة على الولد ث ولو بشر به إبراهيم لم تعلم أيكون الولد منها ور ‏ ( ُ ١من يعد) وصن“يطنها( تلد ه منغيرها ) باستحاق“آو من هميان المزاد‏٢٤٠٤ ( إسثحاق 3ييعلتثوب ) مبتدآ خبره من وراء إسحاق،أى ثابت من وراء إسحاق،وإن قدرنا الخبر كونا خاصا مثل مولد من وراء إسحاق ث لم يكن من وراء نائبا عنه ث ولا سمى ولا مسمى بخبر،ولا منتتل إليه الضمير ‏٠ بشرت سارة أنها تعيش حتى ترى ولد ولدها ث وقرأ ابن عامر ؤ وحمزة “ وحفص بفتح يعقوب على أنه مفعول لمحذوف س آى و,هبنا لها أن من وراء إسحاق يعقوب،أو نهد لها من وراء إسحاق يعقوب س ولا يجوز عندى عطفه على محل قوله«: بإسحاق » لأن محله لا يظير بفصيح0اللهم إلا: آن بحمل على الشذوذ س إذ لا يقال بشرناها إسحاق بالنصب على نزع الخافض إلا شاذا،ولم يشترط ابن جنى إمكان ظهر المحل ف الفصيح ث ويجوز عندى عطفه على لفظ إسحاق س فيكون من وراء حال من ييعتوب س ولاا بأس .بالفصل به عندى خلافا للتذضى .فى منم العطف على لفظ إسحاق،لعله الفصل ‏٠ وقيل الوراء ولد الولد ؤ فلبس من الوراء الذى هر ظرف بمعنى خلف ڵ ولو كان ااأصل واحدا س فان ولد الولد خلف الولد ّ فإضافة وراء إلى إسحاق من حيث إن يعقوب وراء إبراهيم من جهة إسحاق ع آى ولد ؤ لأنه ليس كذلك .ث وقولده.0لا من حبث إن يعتوب ولد ولد إسحاق مذكورة قىذلك تكلف،والتسمية بإسحاق ويعقوب تحتمل أن تكون التبشير بآن قالوا لها:إنك ستلدين طفلا يسمى إسحاق ومن ورائه طفل يسمى يعتوب،فعلمت اسميهما من يومئذ “ ويحتمل أن لا تذكر فى التبشبر ء ولكنا سمبا بالاسمين معد الولادة ث وحكيا ق القرآن بحسب لا اتع من التسمية ث لا بحسب لفظ التبشير ث فإن لفظه غلنى هذا أنك ‏٠ستندين طنلا ح ومن ورائه طل ‏٢٤١سورة هوذ ».‏ ٠ح,.=“«,.۔_ه<-7-س=ر`۔۔واكبنا__ ( نالت" يا ؤيثلتتا ) أصله فى النداء الملاك ث ثم استعمل فى كل فظين ث كأنه قيل:يا عجبى،والألف بدل من ياء الإضانة ع وترا الحسن:يا وليتى بكسر التاء بعدها ياء الإضافة ( أ1٨لدث‏ ) استنيام تعجب،ولا مفعرل لهذا الفعل،فإن المراد تعجب من مطلق الولادة } لا الولادة بقيد كذا ظمر لى ٭٠‏ ( وأنا عجثوز" رهتذا بعثلى شيخا ) عمرها تسع وتسعون سنة & وعمره مائة وعشرون سنة ث ويأتى غير ذلك إن ساء الله فى غير هذه السورة ء وثسيخا حال من بعلى،وعامله معنى الإشارة ث وصح هذا باختبار معنى تولها: آشير إلى بعلى شيخا ث وهذا بعلى أسير إليه شيخا ث فعامل الحال وصاحبها ف الحقيقة واحد هر أسير ؛ والصاحب ف الحقيقة مجرور إلى فلا.يرد علينا .اختلاف عاملهما من حيث إن أرفع بعلى هو ذا ؤ وراغع ‏٠ذا هو الابتداء وقال السميلى:اسم الإشارة لا بيعمل ف الحال ث وإنما العامل والصاحب محذوفان س أى انظر إليه شيخا وهكذا فى مثل هذه الآية مثل: « تلك بيوتهم خاوية » ف النمل ع بل السْتيلى ذكر ذلك ف آية النمل ، وتر ششيخ بالرفع على أنه خبر ثانأو خبر محذوف » آى هو ل ثسديخ ؤ آ على ه الخبر وبعلى بدل مث دا ة والبعل الزوج ح وأصله القائم ‏٠مالأمر ڵ ولما كارن الزوج تقائما بالأمر سمى بعلا ‏٠ ,إن هذا ) أئ المذكور من كون الشيخ الكبير ث والعجوز الكبيرة استبعدت ذلك مالتظلر إلى العادة } ولم تذكربلدان ) لشىءث عجيب“ درة لله مغ آنها ف بيت النبوة ع 4والآية .ك ومربط المعجزات والخوارق ١‏١‏ ٨أ‏ ١لز ‏ ١د ج.هدما' ن‏١٦) م هيميان الزاد‏٢٤٢ __«=ءم=.۔۔هت-- للعادة ص وكان عليها أن تتوتر ولا يستخثها ما يستخف ننىائر النساء ء عز وجل1لها ما ذكرالوائ ولذلكالنعجبوان تسبح وتحمد ما كان يتوله: ( تالثوا ) أى الرسل الملائكة ( أتعثجبين] من" أمثر ) تحرة ) الله ) إنكار لتعجبها ي أى لا تعجبى من ذلك ع فإن الله قادر على ذلك ه وإن آهل بيت النبوة مختصون بمزيد النعم والرحمة والبركة ث وليس ‏٨عن آهل ييتياأحد عاتل ؤ فضلايأن يستغريهذالك ببدع ولا حقيق كما تال عن الرسل الذين هم ملائكة ‏٠ ( رحثمةُ النه وبتر كاتئه عتليتكم ) إخبار منهم بالرحمة والبركة على بينى إسرائيل ح الأنالأسباط منك والبركاتئ وقبل الرحمة النبوةالعموم لهمدعاءذلكمكونأنولد إبراهيم } ويجوزوكلهم منالأنيناء منهم ك بالبركة والرحمة العاملين،وقيل:إن ذلك من كلام الله لا من كلام ‏٠الملائكة آو6‏ ١لاختصاصعلىمتصمربتابر ‏ ١هيممد‏ ١لبثت () آدثل“ ضعيف ؤ اين الأكثرعلى الأولعلى ‏ ١مدح & والحمدأو على النداء ث أو على النداء أولىتكلم0والحمدأن يكون بعلى ضميرالاختصاصق قيل:وف الآية دليل على أن زوجة الرجل من أهل بيته ك ويبحث بان زوجته هذه بنت عمه ع فلعلهم جعلوها من آهل البيت لكونها بنت عمه ‏٠ الحمد ى ولكنه( إنته حميد“ ( آى محمود ڵ أو فاعل لما يستوجب اهل للحمد ومو لم يفعل ثسيئا،آو فاعل لما يستوجب به الشكر ( متجيد“ ) قال:الحسنتالكوالكرمالشرفذو:وتدلكوالاحسانالخيرواسع ‏٢٤٣هودصور ة رسول الله صلى الله عليه وسلم«: ليس أحد أحب إليه الحمد من اللة انته «( .معاذير من‏٦ولا ( فلمتا ذهب ) زال ( عن" إبراهيم الركوع ) الخوف واطمان (اللنثشرى) وجاعءتثهثقوم لوطشانء وأنيم قأنهم ملائكهبمعرفته بالولد ( يتجاد لنا ) أى يجادل رسلنا ث أو مجادلتهم مجادلته تعالى ( ف توم لوط ) ى شانهم ث وما جداله إلا توله«: إن فيها لوطا » ردا لكلام اله وملائكته حاشاه ث فكأنه تيل:يكلمنا ويطلينا }وليس وتيل:إنه قال للملائكة أييلكون قوما فيهم خمسون من المؤمنين ؟ قالوا: لا & تال:غأربعون ؟ قالوا:لا،قال:فثلائون ؟ قالوا:لا ؤ ومازال حتى قال:فخمسة ؟ قالرا:لا ص وقال:فواحد ؟ قالوا:لاا ث قال:إن فيها لوطا تنالوا نحن آعلم يمن فيها لننجيه وأهله إلا أمراته ‏٠ وقيل:قال:آتهلكون قرية فيها ثلاثمائة مؤمن ؟ تنالوا:لا ؤ قال: فأربعون ؟ قالوا:لا ث قال:فأربعة عشر ؟ تالوا:لا ؤ قال:فواحد ؟ قالوا:لا ص قال:إن فيها لوطا ؟ تالرا:نحن علم بمن ذيها،الآية ويأتى ف سورة العنكبوت خلاف ذلك إن شاء اله ع وق رواية:أربعون © وثلاثون ص وعشرون ص وعشرة . وروى عن الكلبى آنه سآل ربه آلا يهلك لوطا وأهله،وآن يعفو عن توم لوط بتاخير العذاب لعلمهم يؤمنون،قيل:كان خيهم أربعة آلاف ألف ث ويجادلنا جواب لما ث وقم جوابها مضارعا تيل:أجاز ابن عصفور ذلك ؤ وقيل:إن الجواب جاءته البشرى “ وزيدت فبه الواو ث قتلت:هذا ضعيف لا يعود عليه ؤ وقيل الجواب محذوف ڵ ويجادلنا حال معمول يعض ذلك ءابن هشامث ذكريجادلنامحذوف \ڵ آى أتبل أو شرع ‏ ١لز أدهيمبان‏٢٤٤ ‏7٦٨9 ۔_”××۔”--7-وُ=_٣؟‏-»_=<×۔______ علىاجترآعله آىدالڵَ وبيجادلنا مستآنخهمحذوفالجواب:رتيل يجادننا< وتبل:الجوابوكذاكذاتنالأولمجادلتنا ك< آو فطنخطابنا المضارع إلى معنى:إن لما تردلحكاية الحال ث وقيلجیىء به مضارعا الماضى ؤ قكأنه قبل جادلنا ‏٠ ( إن إبثراهيم لحليم" ) صبور لا يعجل بالانتتام مما أساء إليه وصف بالحلم اذنه لم يغضب قط لنفسه بل الله ( أواه ) كتير النثوه من الذنوب ص ومر فيه كازم ) مشنيب" ) راجع إلى الله سبحانه وتعالى ث وعن مجاهد:فقيه مؤمن ء والمراد من وصفه بذلك بيان حامله على الجدال ء وهر رتة تليه ص وقرط رحمته كما حمله ذلك على الاستغفار لأبيه ث ولما أكثر الكلام والسؤال فقى توم لوط قالت الملائكة: ( بيا إبثراهيم أعثر ض ععتن“ هذا ) أى الجدال س فالجملة محكية بتون محذوف ( إنه" ) تعليل جلى (قكد" جاء أمرث ريتك ) قدره يهلاكهم أغهمء وما زلتالأزل ث فلا ينفع دعاؤك وجدالكفىتضائهعلى وفق أن فلاناوأعتتد أن الدعاء إنما أمرنا به ڵ فإن الله سبحانه وتعالى تضى يصبيه خير كذا س آو يدفع عنه شر كذا ء أو أن تلك الإصابة أو الدفع إنما يكون بدعائه ث وإن ذلك الدعاء واقع لا محالة ى وهو أيضا جملة قتخماء اننه س غذلك فائدة الدعاء4مع أن التدر لا يرده الدعاء ث وما لم يجب فيه المؤمن فقد عوض له فيه شىء ق الدنيا ع آو قى الآخرة آو فيهما قضماء اله أن يصيبه يدعائه،فاعنبر ذلك بأنك مضربك إنسان بسيفه فترد عنك بترسك أو وقادتك،غتد قضى الله أن لا يصيبك سيفه ث وقضى أن سب عدم إصابته إياك تحفظ بالترس أر الوقاية ع فكذا الدعاء ث حتى رآيت بعص ذلك فى النزالى ذكره فى الاحياء ث وإذا تبين قضاء الله بوحى مثلا لم يجز الدعاء بما يخالغه ح ولم بكن منقعة فيه،وإنما يجوز قبل تبينه" ‏٢٤٥هودسورة <لرطقومأمرقوالمراجعةالدعاءبتركآمر هولذلكمبهمالخمرخان :تقضى به كما قال46لأزےعذ أبه لا يرد| قانآمر ‏ ١ته كما مريمجىءوعللوه ( وإنهم آتيمم" ) اسم فال للاستتبال خبر لأن ( عتذاب" ) فاعله كما تتول:الزبدون يكرمهم الرجل ث ويجوز كون الوصف قى ذلك خبرا متدما والمرقوع بعده مبند ؤ وكونه ديتدآ والمرفوعم بده خبِ والجملة خبر ( غيثر مترد"ود ) ,بدعاء ولا جدال ولا بخيرهما ‏٠ ( ولما جتاءت© ر“سثلنا ) الإضافة للعيد الذكرى ء فهم الملائكة الذين ءذنله ضمير لرط وبسم _سىء( نائف/ جاءوا إبراهيم ) لوط سى,ء به لأن ساء متعد أى آضر اله لوطا إذ قدر علبه الخوف ڵ آو الأصل بساعء ‏٠بالياءمجروربضميرهمجىعء‏ ١مفعولعنهالفاعل ونائبحذفمح جيتهمم ك.ذ 6الر احهط: بي ,الوجوهحسانهردغلمانصورةفأنهم جاعر!وذاك حخييعجز عن: مدافحتزمقومه بالفاحشةأن يتصدهمناسا فخاففظنومم السمنبإشمامو سمدئكتبهمدهىعوالكسائىحوابن عامر6نافعتر الضم هنا ث وق العنكبوت » والملك س والباتون بإخلاص الكسر ‏٠ ) وضاق“ بهم ذرعا ) تمبيز محل عن الفاعل ء أى ضاق ب-م الرأس والعتق من القميص ص كنى يخيذرعه والةرع | الذراع4ومخرج يده عن عجزه عن دقم قومه والاحتيال فيه ث لأن موضع قوة الانسان فى ذراعه حتى ترسعرا غيه فتالوا ق عدم ااطاتة:فلان ذسيق الذراع ء قى سيره ذرعا علىالذراع ث ولأن البعير يةرع بيديهوفيها قلان رحب ‏ ٤فاذا حمل عليه أكثر من طاتته ضاق ذرعه عن ذلك .تدر .سعة خطوه فلذا قيل الذرع مصدر ماخوذ من الذراع ڵ أ ,الذرع من القميص يكون ‏ ١لز ادهيمبا ن‏٢٤٦ على الصدر أو تقريبا منه وكنى بضيقه عن ضيق صدره،أو سمى الصدر كاام بعض آن القرع يطق لغة على الصدر حقيقة لاباسمه } وخلاهر ء ويأتىء ويأتى كاام فى ذلك إن شىاء انته ص ومر كاام قى التصةمجازا الله ‏٠شاءآخر ان آىرأسهتولك:عصب0منشىدىد(عصيب“يوم") وتنال “ هذا شده،كأن الثشر قد ألصق وشد .به ث كما قال امرؤ القيس: كأن: نجومهليلمنفيالكه مدذ دلتشد‏ ١لتقتلمغاريكل ( وجاء}ه قتتومثه يشهرعئون إليثه ) بيسرعون بالبناء للمفعول من يمضفهالفاحشةأهرعه بمعنى أسرعه4كان دافعا دفعهم وعجل بهم لعمل النازل به س لما علمرا بذزوله عنده ث وقتال مجاهد:إهراعه الدابة لهرولة بها ( ومن" قتبثل ) تبل ذلك الونتت س آو قبل مجيئهم ؤ أو قبل مجىء الضيف ع أو قبل نزوله ث أو متعلق بقوله:( كانثرا ) لأن التحقيق أر, الأفعال الناقصة دالة على الحديث ث فقصح التعليق يها آو متعلق يتوله: ( يعملون ) والمعنى أنهم من قبل ذلك كانورا يعملون ( الستيتثات ) ث ولذلكالذكور قى الإدبارجماعلها0وهىمتعردين لها غير مستقبحبن جاءوا مجاهرين معلنين ذ لا يكنهم حياء ة والجملة مستأننة،أو حال على عبد ل.طالمراد أنههم كانواآن يكونماضية،وعلى ااوجهبن بجوز وعلمه من تيل ؤ يعملون: السسرثات،ولا مانع من العطف ف وإنما جمع النىسئة لتكرار الجماع3آو الأن المراد بالسيئات الجماع والضرط ف النادى % ص وكانوا آلاذلكبالحصى ونحوالأصابع بالحياء0والحذفوتطريف جامعرن إلا الغرباء ء ‏٤٧صورة هود _: -‏٢٧77=--_-هههدة""..ه__ "تتعجب ( تال“ ) لوط ( هؤلاء ) إثسارة إلى الإناث ( بنكاتى ) فتر“.جوهن . ودعوا لى أضياف ؤ فدى آضيافه يبناته كرما وحفظا لهم،وتد طلبوه من قبل ذلك أن يزوجهم بهن ع فامتنع لكفرهم وقستهم ث وعدم كونهم أكفاء لين ث ولا تعرضوا لأضيافه سمح بهن سترا لهم ث وكان حلا قف شرعه تزويج المؤمنه بالكافر ى والمؤمن بالكافرة ولو صنمية3كما زوج رىسول الله صلى الله علبه وسلم بنته من عتبة بن أبى لهب،وأبى العاصدر بن وائل فى أول الإسلام ؤ ثم نزل تحريم ذلك«: ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن » « ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا » وذلك تفسير الحسن . ولا يتال:إن للوط بنتين فقط،ولا تكفيان الجماعة فى التزوج ّ الرجل بناته على آعداته ليتزوج .هن حوأنه ليس من المروءة أن بعرض فكيف يلرق بنبى آن يعرض بناته على كفار ؟ النا نقول:إن الحق أنهن آكثر من اثنتين كما هو ظاهر الجمع واسمه } وآنه لا مروءة أعظم من أن يمنع أضافه ببناته س ولا كرامة فوق ذلك ، وتد حل تزوج الكاغر يالمؤمنة فى شرعه ث وآن الميرعين إليه كانوا على القومالذى لا بعدل عنه الا لدليل 5عدد بناته ء أو أتل كما هو ظاهر يجوز إطلاته على ثلاثة فصاعدا ث آو يطلق على اثنين مجازا مم أنه يحتمل أن يتول ذلك على سبيل الدفم لقومه ص لا على التحقيق . دعامنا أن له بنتين فقط ث والجمع واتم عليهما كما قتيل ص لكن ثى الممرعين إليه سيدان مطاعان س فلو زوجهما بهما لمنعا الباقين عن أنسياغه كما تيل ‏٠ وتال الحسن بن الفضل:كان شرعه نكاح المؤمنة بالكافر ث وإنما هيميان الزاد‏٢٤٨ --.سے‎جحدے۔ده.مه ہ__ھحہحهہے۔.حن`۔ مهمات.٨۔= ۔ہ عرض عليم بناته بشرط الإسلام ث ولم يذكر الشرط فى الآية ث آو م يذكره لهما حينئذ استغنى بما جرى بينهم وبينه من طلبهم له آن يزوجهم عليهم علموا.أنه بشردث غلما عرضهنمزن،وامتناعه إلا أن يسلموا .الإسلام و اظهارا&تواضعهقمعالنةالبنات عليهمعرضيكونآنويجوز لشدة غضبه،والمشقة عليه ق فعل الفاحشة باضيانه غ طمعا فى أن يستحبوا ويرتقرا له فيتركو هم3ولم برد الترويج على التحقيق ث وقد ‏٠ا أنه لا مناكحة بينه وبينهمحله ك فانقومهيالينات تعساءأراد:جبيرينوسعيد4مجاهدوتتال كل نبى أبو أمته من حيث الشفقة ے ريأتى كلام ق هذا ق الأحزاب إن ‏٠بعضهمألله } وصححهشاء ( حتن“ آمثيرث ) أحل ( لكئم ) من الذكور » وكانت الذكور طاهرة عندهم آبضا ص فجاء التفضيل على معتتدهم .ء آو أراد أنين أطيب ونظف من الذكور س آو آظير خارج عن التفخميل بمعنى طاهرة ؤ أو ياق عليه على تقدير هن أطهر من الذكرر إن كانوا طاهرين ع هذا ما ظير لى من الأوجه س وترآ ابن مروان بنصب آطهر ث وضعفه سيبويه،وعن بعضه. أن مروان اختب؟ فى لحنه،وتنال أبو.عمرو بن العلاء:من قرآهن أطهر بالنصب فقد تربم ف لحنه ء تال ابن هشام: يشترط ف ضمير الفصل كونه منتد؟ ق المحال آو ق الأصل ۔ وأجاز المخفشر وقوع ضمير الغصل بير. الحال وصاحبه،كجاء زيد هو ضاحكا ى وجعل منه « هؤلاء بناتى هن أطهر لكم » غيمن نصب أطهر،ولحن أبو عمرو من قرا بذلك س وقد خرجت على أن « هؤلاء بناتى » جملة وهن إما توكيد لضمير مستتر بالخبر ع آو مبتد؟ ولكم الخبر ى ; عليهما فأطير حال ع وفيهما نظز ‏. .٠ ‏٢٤٩سورة هود آما الأول:فائن بناتى جامد غير مؤل بالمشتق،فلا يحتمل ضميرا عند البصريين ‏٠ وأما الثانى:ذاخن الحال لا تتتدم على عاملها الظرف عند أكثرهم ‏٠انتتى وهذا على أن آطير حال من المستتر فى لكم،ولاا ماتم من جعله دالا من بناتى على حد ما مر ف « هذا بعلى تسيخا » قيتعلق لكم باظهر كما فى قراءة الرقع ث ويجوز كون بناتى خبرا ع وهن مبتدآ وبالعكس،والجملة خير حؤلاء فإنه يجوز:هذا اخى هو على،إن أخى مبتدا خبره هو راجعا إلى هذا وعكسه،فيكون أظهر حالا من الخبر ف الجملة المخبر بها على الإشارة } ويجوز كون بناتى بدلا من هؤلاء ص وهؤلاء مفعول لمحذوف آى خذوا آو علىفصلضمير.وهنئمذلك.المحذوفمنصوبحالوأظرر6تزجوا طلريق الأخفش ف إجازته بين الحال وذى الحال.ء .والجميور على خلافه ‏٠ ( فانتتثوا الله[ ) باختيار النساء،آو بتاتى على الذكور أو ص والمعاصى،والكفرالذكورالقواحشس كإتياناللأض.اف ث أو بترك ( ولا تثخثرون ق ضتيثفى ) لا تهينونى ولا تفضحونى ف شآنهم وحقهم 3 وأخزأ ضيف الرجل أو جاره إخزاءة كما قال:وظللم الجار إذلال المجير ح ولا تخجلونى فيهم من الخزية بمعنى الحياء ع وذلك من بليغ الكرم والمروءة وأصالتهما ح وتر آب ,عمرو بإثبات الياء ق تخزونى ف الوصل ‏٠ ( آليس۔ منتكثم رجثل“ ) واحد ( رتشنيد“ ) مؤمن آو صالح،أو إلى الحق وبيكفيهتدىالقبيح ح آووبتمى عن‏ ٤مأمر بالحق كءةمر:ذو عن القبيح ث آى ليس فيكم ولو واحد ث والاستنمام توبيخ . ( تالتوا لكتتد عتلمتة 3ما لنا فى بناتك هن؟ حق" ) لأنك امتنعت ‏ ١لز أههيمبا ث‏٢٥٠٥ و>تااارحوا-.ه [__ من آن تزروجنا بهن،لما تدعى فينا من سوء،ولم ترنا أكفاء لهن ع أو الإسلام وما نريده ث وما عرضك إياهن علينا إإلا دغفملأنك اشترطت ٠شمهو ‏٥ولاحاجةفيينلناما:4وتىلضفكعن ( وإنتك لتعثلتم ما نثريدث ) من إتيان الذكور أو آضيانك ‏٠ ( قال[ ) لوط اعتذارا لضيفه ( لتو".أن“ لى بكثم قوةة“ ) آى لو ثبت آن لى بكم تقوة،والباء للإلصاق،آى بمعنى على،أو فى متعلق بتوة ص أو بما يتعلق به لى،أو بمحذوفف حال من قوة أو من ضميرها فى لى . ( أو"آو,ئ ) عطف على جملة ثبت أن لى بكم قوة،آو على الاسمية فقط،ومعناه الحاء ث وآو للتمنى آو شرطية يقدر جوابها بحد قوله: « ديد » آى لامتنعت منكم،أو لمدافعتكم ولتنانلتكم ى أو لحذظت عنكم وقرآ آوآوى بالنصب عطف على اسم خالص وهو قوة،أعنى أنه منصوب على قوة ث آى آويا بضم الهمزةبأن مضمرة جرازا ومصدره معطوف وكسر الواو وتشديد الياء ( إلى ركثن ) وقرىعء بضم الكاف كالراء ( شديد ) ,آراد جماعة ص آو قوما ڵ آو عشيرة أو .نحو ذلك ص شبه ما ذكر بركن الجبل ف الشدة ‏٠ روى الحسن وأبو تمريرة قى ذلك آن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال«: رحم الله آخى لرطا كان ياوى إلى ركن شديد » ومراده استغراب التجاء لوط إلى ركن شديد من الناس ث مع أنه لا ركن أشد من االله ح وليس مراده أنه لم يلتجىء إلى الله ويجوز أن يكون المراد أن لوطا قد التجأ إلى الركن السديد وهو الله ح آو .نصره غهو كافيه عن طلب سواه . روى أن الملائكة وصلوا من إبراهيم إلى لوط نصف النهار ع ووجد ه ‏٢٥١سورة هود ق حرثه يستيه،قسألوه الضانه فتال:اجلسوا حتى آفرغ لكم،فترجه بيم إلى منزله ث وقد قال الله ليم:لا تيلكوهم حتى يشهد عليهم لرط كما ق الشهادة على الزنى س فإنها بآريعة رجال ءأربع شهادات ڵ ،ى 5ؤ وجاء قومهداره،وآنزلهم قشهاداتثااث:حتى يشهدوروى وغلق الباب ڵ فجعل يناظرهم ويناشدهم من وراء الباب ث غعالجوا فتحه ‏٠فلم ينفتح ع وجعلوا يتىسورون الجدار وعن الحسن:لم يبعث الله نبيا بعد لوط إلا ف عزة من قومه ى وقال سؤ ولا رأى:ق توة من قومهبعض الملائكة ذلك،وما يلتى لوط منهم تالوا:إن ركنك شدند،وقالوا ما حكى الله عنهم بتوله: ( تالثوا ) أى الرسل الذين هم ملائكة ( يا لتوطش إنتا رسثلُ ربتك لتنث يصلئوا ) آى قومك بمكروه ( إليك ) إلى إضرارك ث وذلك أن إضرار ضيف الرجل إضرار بالرجل،فافتح الباب وخلنا وإياهم ك ففتح غدخلرا . وطمس جبريل أعينهم ح وقد مر ذلك،وقوله«: لن يصلوا إليك » ايضا لتوله«: إنا رسل ربك » لأنه لا يصلرن إليه ومعه رسل الله ‏٠ ) فسر ) بوصل الهمزة من السرى الئلائى عند نافع ؤ وامن كثير ، حيث وتع بالقرآن بالفاء أو بغيرها ث وقرآ الباقون بقطع الهمزة من اللتيل ) طائفة منه ث قالمنالإسراء الرباعى ( باهثلك ف بقطع الضحاك:أمروه بالبرى آخر الليل ع وتيل آوسطه بعد مضى أوله ث وعليه قتادة ح وتدل السحر الأول ‏٠ ( ولا يلتفت" منتكشم أحد" ) أى لا تلتفت آنت يا لونا ث ولا من يسرى معك إلى خلف لئلا يرى عخلم ما نزل بهن (إلا امثراتتك ) بالنصب ‏ ١لز ادهيمبا ن‏٢٥٢ مع أنها تبرى م:ك .على الاسمتسثتنثانااءلمنقطع ء آى لكن امرآته لا تنجوا هذا ما ظهر لى6وتد سرت معه ء والتفتت إذ سمعت هذه فنالت:واتوماه 5 فجاء حجر فتتلها ك وقد أمرها لوط وغيرها بعدم الالتفات وعصته خالتفتت ء أنأولى من أن يقال: .أمرها بالالتفات أو لم ينهى عنه لمصلحةوهذا ڵ أو آهل لها ؤ اأنتموت ؤ وإنما صح الانتطاع مغ شمول لفنا أحد الاستثناء لم يكن على طريق الإسراء والالتغات ؤ بل على طريق عدم النجاة لبطل منم بعنس لذلك ‏٠ المراد بالأهل واحد ؤ المؤمنون ص وقيل: المعنى لا يتخلف عنوأخا الاستثناء متلامنكم أحد الا امرأتك فلا تسرى.ىي.ها ؤفبكونالسرى من أحد ڵ ويؤيده قراءة ابن كثير ص وأبى عمرو بالرفع على الإبدال 5 .ولا يمتنع انتذاق السبعة على مرجوح،وكيف يمتنتم اتفاق جميورهم 5والراجح ف المستثنى فى الاتصال ءوذل أنالمياتين تترءوا بالنصب والسلب الإبدال ث ولا تناتض ف ذلك » وإنما هو كتولك:قوموا ولا بيتى ‏٨أو الا زيدا لكن ف تفسير الالتفات بالتخلف ضعفمنكم تاعد إلا زيد وتبل الاستثناء من قوله«: فأسر بأهلك » ويؤيده .آنه قترىعء بإستاط ترند«: ولا يلتفت منكم آحد » على أن الالتفات التخلف س ولا يصح أن يكون الاستثناء من ذلك ف قراءة الزقم ء لأن أسر يأهلك مثبت لا لن المرأة داخلة.منثفى ع ولا أن يكون من أحد على الانتطاع ّ وا ى عع‌وم آحد كذا قيل 0ومر قيه بحث ‏٠ ويضعف الرفع ق انقطاع قتيل:لا بجوز الاستثناء فى قراءة النصب ڵ اأن تنراءةفى السرىمن أهلك،إن فسرنا الالتفات بالنظر إلى خف .الرغم تأباه ع ولا يحسن تناقض القراءتين ق المعنئ ع فإن لوطا إن سرى .بامرآته فليست مستثناة إلا من توله«: ولا يلتقت منكم أحد » وإن لم يسر بما غليست مستثناة إلا من « خاسر بأهلك » فيلزم أنها سرت ولم تسر غ مع آن القصة واحدة ع وليس كذلك لجواز أن تسرى بنفسها،ول \ فكأنه .تدل 4الإسراء متيد .بعدم الالنفاتبها < ولأنمتع من أن يسرى أهذاعلىأيضاث فلا تنلتضإلا امرأتك فإنها تسرى يالتفات فنلنفت ‏٠بها خالتفتت للهدةث أو سرىمع قومهاعلى ما مر إذا قلنا إنه خلفها من نصبقال: إنابن هشام كلاما حاصله آن .الزمخشرىوذكر ؤ وأنه مردود .باستلزامهأحدرخع قمنالأنل ] ومنالاستثناء منتندر وغيرتناقض القراعءتين بأن المرآة تكون مسريا بها على قراءة الرفع إخراجها منمسرى بها على قراءة النصب ء وأن ق هذا الرد نظز ءان جملة النهى ليدل على آنها مسرى بها ث إنها معهم ث وإن الحامل له ولغيره على أن الاستثناء ى النصب من الأهل،آن النصب قراءة الأكثر ث فلو جعل من أحد لزوم حمل تتراءة الأكثر على مرجوح،وتد الترم بعض جواز مجىعء قراءة الذكئر على مرجوح . تال:والدى .اجزم به آن الاستثناء من جملة أسرى ق النترءاتين: بدليل ستنوط « ولا يلتفت منكم آحد » ف قراءة ابن مسعود ‏ ٤وآن الاستثناء منتطع بدليل ستوطه فى آية الحجر ع وان المراد بالأهل المؤمنون،وإن لم يكونوا من آهل بيته لا آهل بيته ث وأن يكونوا مؤمنين ‏٠ ووجه الرفع آنه على الابتداء0وما بعد خبر ؛ والمستثنى الجملة ح. ونظيره « إلا من تولى وكفر قيعةبه انثه » واختار آبو سامة أن الاستثناء منقطع،وآنه ف النصب والرفع من أحد،لكن النصب على لغة الحجاز © والرفع على لغة تميم ك وفيه آن لغة تميم ضعيفة انتهى ‏ ٠وقيل:النهى .ى اللغظظا لأحد عوق المعفى للوتآ ه ِ هيميان الزاد‏٢٥٤ وكانت منافقة تظهر( إنه مُصيبها ما أصابهم ) أى ما يصبيهم الإسلام ع ومصيب خبر إن ث وما فاعل مصيب،آو مصيب خبر متدم ، وما مبتدا مؤخر ع والجملة خبر إن،والمجموع تعليل مستأنف جملى على ما مر س وخبر لامرآتك بالرفع على مختار ابن هثسام،وعلل الأمر بالإسراع آومستآنف‏١إخبارمجردهد اآو‏ ١لصقبثح (مو “عد دهمان) موعدهمبأنك فأجابوهالعذاب:: منى يكونتنالبيانى6كان لوطااستگناف ءالصبحمورعدهمبآنفأجابوه4ذلكلهمأنه قالررىوقدكالصبح فتال:إن الصبح بعيد أريد أسرع من ذلك ؤ وروى أنه قتال:ام الآن ع فقالوا:( أليس الصقبح" بقتريب ) ,وروى أنهم أهلكوا حين ‏٠الشمسشروق بتوله16و أجاب‏ ١الخمورمنعذ ‏ ١بنا لأنه آمر,آمثر ثنا () فلما جا 7 ( جعلنا عتاليتها ساغلها ) لأنهم حين رفعهم جبريل من تحت مداتنهم ويكاء6الديكة1وصياحالكلابنباحآهلهاحتى سمعءإلى السماء الصبى ث ليسوا ف عذاب،ولكنه جاءهم وتوجه إليهم ث والعذاب إنما هو من حين قلبها ت يجعل العالى سافلا ‏٠ قال الحسن:خسف بهم فهم يتلجلجون ف المرض إلى يوم القيامة ء ويجوز أن يكون قومه«: أمرنا »! بمعنى أمرنا بعذابهم ولا إشكال قى جعل العالى سافلا مسببا عن أمره بعذابهم ع وإنما أسند الجعل إلى به ء،والامرالفعلذلكع مع أنه فعل لجبريل لأنه خالقتعالىنفسه ولتعظيم ذلك الجعل،وروى آن فييمن آربعمائة ألف،ومر" كلام فيهم ء ويأتى آخر ع تيل خمس مدن أكبرها سدوم ء وقيل:أربع ح وقيل:ثلاث . ‏٢٥٥سورة .هود ( وآمتطتر"نا عليما ) على المدن بعد تلبها ص أو على من كان خارجا عنها من آهلها ث أو مسافرا ( حجار ة من" سجيل ) طين متحجر كاذجر الملبوخ ث وسجيل معرب فارسى معناه ماء وطين & وبدل لذلك تقوله: « حجارة من طين » وذلك قول ابن عباس ڵ وابن جبير ث والجمهور ع وأصله يالفارسسة سنككل،آو سد كل،آو سند وكل ‏٠ وعن مجاهد معناه بالفارسية:أولها حجر ث وآخرها طين ؤ عنى كل حجر منها كذلك س وتيل:من آأسجله بمعنى أطلتنه وأرسله،اأنها حجارة مرسلة عليهم © آو من آسجله بمعنى آدر عطيته ث أى مثل الشىء المرسل س آو ,من مثل العطية ف الادرار ث أو من السجل أى الكتابة فالمعنى مما كتب لله آن بيعذبهم به ث وقيل:من سجين وهى جهنم ث قد أبدلت الدنيا © وقيل جبل ف سماء الدنيا }السم لسماءالنون لاما ث وقيل: ‏٠‏ ١لأولو ا لصحيح (ويرد التول مآنه جهنم ك والقول بأنه السماء يتوله): منتضرد, عنرا يمسجيل 56عبرآنهما مذكران إذاسلمنامؤنثانالأن جهتم والسماء كما إذا عبر عن المرأة بإنسان،لكنهما ليسا منضودين ث إل ا إن وصفنا أنه مهرآ،فإنها منضودة ث ومعنى منضود،باعتبار حجارتهمابالنضد لعذابهم } أو جعل متتابعا،آو مرتكما ملتصتا تبل الإرسال ‏٠ ( نشسو“مة“ عند ربتك ) معلمة بعلامات أصحابها ث كتب فى كل منها اسم من يرمى به بعلامة تتميز بها عن حجارة الأرض،وعن الحسن ، والسدى & عليها مثل الخواتيم ث وعن عكرمة وقتادة عليما خطرط حمر على هيئة الجزع،وقيل عليما خطوط حمر وبيض ث وهر مروى عن هيميان الزاد‏٢٥٦ الحسن،وقال ابن جريج:معلمة بعلامة تتميز بها عن ججارة الثرض 3 +ولا نتشساكليا ‏ ٤وتيل معلمة للعذاب ( وما همى ) .أى الحجارة ( مين“ الظتالمينح ) ظالمى'هذه الأمة ة سأل رسول الله صلىالله عليه وسلم جبريل عنهم فقال:هم خالمول آمتك ح ما من ظالم منهم إلا وهو يعرض حجر ييسقط عليه من ساعه إلى ساعة ء قيل:لا بيعد .أن يحصبوا كما حصب قوم لوط “ وإن صح الحديث لم يجز العدول عنه ث وقيل:المراد بهم من كان خارجا من المدائن المذكورة } وقيل:مضمير لتلك المدائن ڵ الظالمون كفار قريش . (.ببعيد ) ,لم يقل بعيدة ة لأن فعيلا بمعنى فاعل يجوز تذكيره 3 ولو كان للمؤنث ڵ أو للتآويل بالحجر ڵ أو المكان ة أو لأن المراد نشىء يعيد،والباء صلة للتأكيد،والمعنى ليست تلك الحجارة بعيدة من ظالمى أمنك،أو ليست بعيدة ممن خرج عن تلك المدائن من اهلها ‏٠ .روى أن رجلا دخل مكة وتعد أربعين يوما حتى قضى حاجته فخرج ممنن الحرم ووقع عليه حجر انتظاره بين .السماء والأرض4وتتدم لكلام عليه0أو ليست تلك الحجارة حين إرادة إمطارها بعيدة ڵ لكنها مى .سرع شىء لحوتآً ث آو ليست تلك المدائن بعيدة منأر سلت. آن نكن0ويجوزأسفار هم إلى السامعليها .قظاللى مكة0بل يمرون الباء ظرفية بمعنى ف ع أى ما واقع تلك الحجارة ف مكان بعيد ،أو ما تلك المدائن قى مكان بعيد من آمل مكة ى سفرهم ؤ وعن جابر ين عببد الله ء عن رسول اللصهلى الله عليه وسلم«: إن أخوف أما أخاف على أمتى عمل توم لوط » ‏٠ 0هودسورة -.هتس...-حمي مص ۔۔۔هوو و٥-و‏٠ه۔حے ‏٠-= همد دنأيدهاياسمسميتقبيلة)ين إلى مد -)أرسلنا)) و ابن إبراهيم ص آو الأصل وإلى أولاد مدين بحذف المضاف،وقيل:اسم نسدهنة سميت باسم بانيها ص وهو مدين بن إبراهيم ى خيتدر مضاف س آى وإلى آهل مدين ص آو سموا آهلها باسمها ( خا هم ششعرثباً ( هو أخوهم ق النسب ‏٠ ) قال ) استئناف بيانى كأنه قيل:ما قال لهم:فأجاب بانهم قتال:كيت وكيت،أو حال من أخاهم مقدرة ( يكا قتو؟م اعثبدثوا الله ) وحتدوه أو آطيتو ب ث والطاعة تشمل التوحيد وغيره ( متا لكنكم من" إله غتيره" ) بدأهم بالتوحيد لأنه ملاك الكمر ث لا ينفع عمل بدونه ث وهكذا الرسل تبدآ بالأهم فالأهم ڵ ثم نهاهم عن نقص المكيال والميزان وقد اعتادوه،إذ قال: مالكممنوزنتمآوكلتمإذا(والميزانالمكيثالصوا قصنق ذت"ولا) لغيركم ث وزعم بعض أنه يحتمل آن يراد استيفاء الكيل والوزن لأنفسهم ء زائدا عن حقهم،فيكون نقص ف مال الغير ‏٠ و إاسكانها&< وأبى عمروواليزوىنافع ئعند) إنتى ( بفتح الباء عند غيرهم ) أراكم بخير ) آى ف خير،والمراد جميم نعم انثه وحقها ‏٠أن تتفضلو,ا على الناس شكرا عليها ص لا أن تنقصوا حقوقهم ‏٤والميزانالمكيالنقصعنتختيكيمسعةق..عباسابنونتال فالا تزىلوا:قى سعة وخصبوكانت أسعار هم ق رخص0وتال مجا هد -هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨‏١٧( م هيميان الزاد‏٢٥٨ ہح-_- ذلك بنقص الكيال والميزان،قيل:وذلك ف الجملة علة للنهى ( وبإنشى ) بفتح الياء عند نافع ث وأبى كثير ع وأبى عمرو ( آخافث عتليتكثم ) لنتص المكيال والميزان،أو لكفركم أو لهما ( عذاب يوم ,متحيط ) دائر عليك بعذاب الاستئصال فى الدنيا ث أو عذاب الآخرة ث واختاره بعض ء بها اليوموالظاهر عندى ااأول والإحاطة صفه للعذاب،لكن وصف مبالغة لاشتماله على ذلك العذاب ڵ فإن الزمان محيط بالعذاب كغيره من الأحداث س فإذا أحاط بأحد بما فيه فتد أحاط به مما فيه ‏٠ المكثيال“ والميزة ان} ) هذا داخل ف قوله: ( ويا قتو م أوفثوا علىالكلام صراحهالمكيال والميزان » مبالغة ص ويشتمل« ولا تنقصوا النهى عن الأمر القبيح ى وهو نقص المكيال والميزان ى وعلى الأمر بالحسن ترهيبا وترغيبا،رلمينبه على أنه لا يكفيهم الكف عن تعمد النقص،بل يلزمهم السعى ف الإيفاء ولو بزيادة لا يأتى الإيفاء بدونها . ( بالتستط ) آى بالعدل بلا زيادة ولا نقصان ث وذلك حق للكيل س فانالوفاء على حدةبعد ظهورالمال زادوالوزن،فإن شاء صاحب الزيادة مأمور بها آمر ندب فى غير الآية ث إن لم يلزم بها محرم كربا ، أو .على الكائل والوازن من ماله آن ينوى بالوفاء التنسط ڵ فإن زينة الإيفاء آنه قسط،وقيل:التسط تقويم لسان الميزان ى وتعديل الميزان ء وييحث فيه بآن العرب لا تعرف هى ولاا غيرها لىسانا للميزان وقت نزول يه س إلا إن أرادذلك،وانما آحدثه بعضهم بعد ذلك،فلا خاطبهم صاحب ذلك القول دخول تقويم لسان الميزان ع وتعديك المكيال ف عموم التسط من حيث الإجمال ‏٠ ‏٥٨هودسورة ( ولا تبخستوا ) لا تنقصوا ( الناس أمثياء ثم ) أمراليم فى الكيل والوزن وغيرهما ك خذلك عطف عام على خاص،فثسمل التطع من الدنانير والدراهم ث ونقص منها عند عملها ك والغش فيهاا ك وذم أموال الناس بما ليس فيما ث ومدح أموالهم بما ليس غيها ث فإنه إكثار لثمنها من غير حق،فهو يحسن المال مشستريها ع وشمل آخذ المكسر والنقص من آثمان ما يشترون،وأشياء مفعول ثان لتبخسوا . ( ولا تعثثتوا ف الأرض مفشسدينَ ) عموم بعد تخصيص 5 6غإن العثى ف ااأرض ثسامل لذلك كله واللجرقة والمغارة وقطع النيل الكيل والوزن ؤ ومفسدين حالويجوز آن يراد بالبخس والعثى نقص مفسدين آمر دينكم ومصالحكم 3مؤكد لعامله ث فان العثى إغساد ء ا عليهالإصلاح كفعل الخضريهوادعى بعض أن فائدته إخراج ما يقصد القول ,الوجهلهم مثل مانه ء .وعلى هذا&}& ويرد له أنه لم يكنالسلام الذى قبله تكون الحال غيره مؤكدة بالنظر لمتعلقها المندر فى الوجه المذكور . ( بققييكة اللله ( ما أبقى االله لكم من الحلال بعد إبقاء الكيل والوزن لكثم ) آى أفضل مما تنقصون،أو منفعة دون ما تنتصون ،( خير 6وماحقتفىسهفمحقفبهلا مركةحيثوما تنتصونخلا هر نامفا نه بأن( قيد يه أن الكافر لا يصدقلغيره من المال ( ! ن" كتنتتم مؤمنين هو2لا بآنه6ما ينتصوندونأو.منفعةخيرأ لادفا ء‏ ١لباقى معددذلك والفوز بالجنة ءالطاهر النامى ث آو المراد خير لكم بالنجاة من العذاب فالتقييد بالإيمان إنما هى لأنه لا قوز ولا نجاة مع الكفر ع وف هذا الوجه ‏. ٠للايما نتعا ‏٠ هيميان المزاد‏٢٦٠ ..- وقيل:بقية الحلهخلكم من ربكم وهو الجنة ث خير لكم مما تحصلونه لفظيعطيه بالتطفيف ء وقتال مجاهد:بنية انله طاعنه ث قيل:وهذا لا طاعة . :بل يعطيه إذ حقيقته ما يبقى لهم عند اللاهلمنهيذل،ت الآ وأضيفت البنية نته عز وجل لأنه مبتيها ومحللها ث ولأنها عنده ع والحرام رزق لا كله والمستنفع به ث ويعاتب عليه ع ويجوز آن يقال:حرام الله س وإنما آضافذلك0وليس فى الآيه ما يدل على خلافبمعنى آنه حرمه النقية له لأنه مبقيها ومحللي ؤ لاا لأن الحرام لا يسمى رزقا كما تالت المعتزلة ثوقرأ الحسن:تقنية الله أى تتواه التى تكف عن المعاصى،وهى أن يراد بالإيمان والتصديقحذر العتاب ومراتبه المحرمات & ويجوز لشعيب فيما تال ‏٠ ل بلكم ى و (ما أنتا عتليتكم بحتفيظر ) رقيب يجازيكم على أعما ؤوتد آعذر من أنذ0آو لسست أحفظكم ععنن الوقوع قمنذر ا المعاصى ڵ فاحذروا أنشسكم ما يهلككم ك أو لست أحفظ عليكم نعم الله عن الزوال إن لم تتركوا ما تزول به من الكفر والتطفيف والمعاصى ء والملسهور الرجه الأول ى قالوا عليه:إن شعبيا قال لهم ذلك ڵ لأنه لم يؤمر بقتالهم ث وليس بلازم لجواز آن يقول ذلك،ولو أمر به ث وكان عليه السلام كثير الصلاة ڵ وكانوا إذا رأوه صلى تغامزوا وتضاحكوا } ويتولون:ما ذكر انله عنهم بتتوله: ( قالوا يا ششعيتبُ أصلتواتك ) باستغمام التمكم والسخرية ة أو انتوبيخ والإنكار والجمع لكثرة صلاته،كأنهم قالوا:أصلاتك التى آأصا:ك.;.و الكسائىوحمزة6حفصوتترآحونهار اليلاعليهاند ‏ ١وم ‏٢٦١سورة هود بالإمراد ح وكان آكثر الأنبياء صلاة:تال الحسن:لم بعث الله نبيا الا وكانكالدعواتبالصلواتالمراد:وتل<والزكاةالصلاةعلبهفرض ‏٠كثير الدعاء وتال العم: المراد القراءة والدعاء ث وقيل: قالوا دينك فذكر الله عنهم آصلواتك ع فإن الصلاة من أعظم شعائر الدين وفيه بمد ( تآمثرك 8أن" نترك ) معلوم آن الإنسان لا يؤمر بترك فعل غيره ص آو بفعل عين فعل غيره ح وإنما يترك الفعل ذلك لغير الغاعل له ث ولكن المراد تأمرك بتكليغك إيانا أن نترك ء أو بتكليف أن نترك ( ما يعبثدث آباؤنا ) آى عبادة ما يعبده آباؤنا من الأصنام ‏٠ ( آن" نتنثعل ف أموالنا ما نشاء ) من التطفيف والتطم من و إجراءها مع الصحيحة،والتدليس فيهاالد .رهم والدينار وصنعها ناقصة أم .آن نتركآموال الناس ص والعطف على ما ث ئث وبخسالنصيحة فعلنا ما نشاء قى آموالنا لا على قوله«: آن نترك » لكنه لم يأمرهم أن و تشاءتفعلابن أبى عبلةعلى قراءةالاأموالهم ما يشاءونقيفعلوا بالتاء غيهما خطابا لشعيب س فالعطف على قوله«: أن نترك » أى أو ‏ ١لتعطفيف فبها و ‏ ١لبخس ئتحريمآمو النا منقتشاءماآن تفعلتأمرك ‏٠الأمر للصلاة تمكما 7و إنما أسندوا وكان من عادة الناس إذا أكثر الرجل فعل شىء جعلوا ذلك الشىء آمره ونانهيه ي والأن من رغب ف رتبة من خير أو شر تدعوه تلك الرتبة المزادهيميا ن‏٢٦٢ =-- =ج‎-٦- 0تجاوزت:لما خالفتنا بالصلاةالنوع ‘ فكأنهم قالواالتزبد من ذلكإلى بهو أمرتهؤذ لكعلىجسم رتهصلاتهفكان<وحا لناشرعناإلى ذ م ئ وهذيانى مل أمر وسوسة من الشيطانباطاا لا مدعو إله عتلأمرا وجنون،كما يتولم المجانين والموسوسون ببعض الأقوال من الأفعال ‏٠ الرشيد ) فينا موسوما بذلك ومثىبورا 5( إنتك 3الأنثت 3الكليم فكيف صدر منك ااگمر بترك عبادة الأصنام صوترك التصرف فى أموالنا بما نشاء ع وخالفت دين قومك،وثستنقت عصاهم ث فهذه الجملة تحليل للإنكار الذى يفيده قولهم:آصلواتك ث ويحتمل أن يريدوا بها المتمكم به ووصفه بضدها ع فالمراد السفيه الغاوى ع كما يقال للجبان:لو بصرك عنترة لمات جبنا س وللشحيح:لو أبصرك حاتم لمسجد لك ث آو لاستبخل +نقه التهكم ؤ يل:المراد السفيه الغاوى أولا بطريقوتال ابن عباس ،كما بقال للديغ سليم ء وللفلاةباسم ضدهالشىءالعرببطريق تسمية المهلكة مفازة س وكأنهم تفاءلوا له بالحلم والرشد2وهو عندنهم خارج عنهما س وهذا محتمل فى المثالين ح آو أرادوا آنك حليم رشيد ق زعمك 5 فكشف تدعونا إلى ترك ما وجدنا عليه آباعنا ص والتصرف ق آموالنا بما ‏٠نشاء ( قتال بيا قو م آرابتتم إن؟ كنت على بيتنةر ) بيان بالعلم والنبوة وكانحمالا حلالا(حسناتثنى منه ‏ ٨رزثتآور رربتىمن")والمدابة كثير المال والنعمة طيبهما ض لا بخس ولا تطفيف ع وزعم بعض أن البينة ‏٢٦`×٣هودسورة البصيرة ونور العقل،ولا بأس بهذا وآن الرزق الحسن النبوة والحكمة وقف هذا ضعف ظاهر،إلا إن أريد أن ذلك سبب الرزقوالمعرفة و العلم ‏٠الدنيا والآخرةفالحسن وإنما تال منه على معنى من عنده تعالى وأعانه بلا كد منى فى تحصيله & وجواب الشرط محذوف تتديره ص فهل يسعنى آن أخالفه وأتبعكم مم هذا الإنعام الجامع لخير الدنيا والآخرة ؟ ومتعلق أرأيتم بمعتى آخبرونى هو مجموع الشرط والجواب،ويجوز كون الجواب مدلولا علبه بارآيتم ف وذلك المقتدر متعلق أرآيتم إن كنت على بينة من ربى هلوأتانى رحمة منه ڵ فأخبرونى هل يسعنى أن أخالفه ؟ وإنما حذف يسعى الخ سواء جعل جوابا أو متعلق جواب ڵ لدلالة إثبات الجواب ف قصتى نوح وصالح على مكانة ث ولتدل معنى الكلام عليه ع وذلك الكلام من شعيب مراعاة حق الله تعالى ع وهو آهم الحقوق وأعلاه ث ولذلك بداية تيل ‏٠ وأشار إلى حق النفس بتوله:( وما آريدث أن٢‏ ؟خالفكثم إلى ما أنتهاكثم عنه ) من الإشراك والتطفيف ربغيرهما ث آئ لست أنهاكم عن ذلك اگفعله أنا ع وآأختص به ح فإنه لا خير فيه لى ولا لكم،وإنما أنهاكم نصيحة لكم ي وثشسفقة عليكم ى ولو كان صوابا لفعلته ولم أختص به ى بل آمركم س يقال:خالفت زيدا أنى كذا إذاعليكمبه لكمال تصحى لكم،وشفقتى ذلكس ويحتمل آن يكون،وآدير عنه وخالفته عنه قف العكسقصدته مأخوذا من خلفه ف بمعنى وراءه،اأنك قصدت إلى ما تركه زيد وراء ظهره،آو تركت ما قصد إليه وراء ظهرك ‏٠ هيميان المزاد‏٢٦ <د۔۔ .:عسححصو-۔۔ے۔ ۔۔۔ ۔ح۔ححسوے.١.۔‏ د.م= . . .. .جسص< حوحعوے۔۔>×٠۔‏ _'.۔ہمح۔ ۔داد ب2 -كلسمدد هدهد دح`صع كحد < ج د ٤0.:‏..... ] ٦010٦-«۔حوحے۔ وأشار قبل إلى حق الناس بقوله:( إن آريدث إلا الإصثلاح“ ما اسثتتطعت " ) أى مدة استطاعتى ؤ فما ظرفية مصدرية ص آى ما أريد إلا أن أصلحكم بموعظتى ونصحى مدة استطاعتى الإصلاح ث وتمكنى منه لا تصر فق ذلك كما تقتضيه الحقوق الثلاثة المذكورة ص والمصدر ظرف زمان بنيابته عن المدة ى كما رأيت متعلق باريد ى قيل:أو بأداة النفى وهو أصح من حيث المعنى ‏٠ ويجوز أن يكون ما اسما واتعا على المتدار بدلا من الإصلاح بدل اشتمال،أى المقدار الذى استطعته من الاستطاعة،أو المقدار الذى المضاف،وإن قدرنا المقدار الذى: استطحتهاستطعت إصلاحه & وحذف من الإصلاح كان بدل بعض واسما واتعا على المقدار ث على تقدير مضاف تبلها ث أى إصلاح ما استطعت س فيكون البدل اشستماليا آو بعضيا كذلك ث ويجوز كونها مفعولا للإصلاح ث فيكون ذلك من اعمال المصدر المقرون بالا ث أى لا أن أصلح ما استطعت إصلاحه من فسادكم آو من فاسدكم . ( وما تتوفيقى إلا بالله ) إلى الحق ( عليه توكتلتث ) لأنه ‏٨التوحيدإلى محضما تعبدون ؤ رذلك إشسارةالقادر دونكم ودون ركذالك قوله:( وإليثه آنيب ) آى آراجع فى أمورى كلها ث لا أعمل بما بالبعث & فيو إثارة إلى معرفةيخالف ص وإن آراد بالإنابة الرجوع المعاد بعد السارة إلى قصى مراتب العلم بالمبد وهو التوحيد،وهذه ثلاث جمل:ااأولى:حصرية بإلا،والثانية والثالثة:بتقديم المعمول ، وذلك تاكيد للتوحيد ودين الله ث وإتناط من اتبعهم وق الإنابة بمعتى ‏٢٦٦٥هودسمور 5 ---"٦٧ الرجوع بالبعث تمديد بالجزاء ث وكان صلى الله عليه وسلم إذا ذكر شسعيبا قال«: ذلك خطيب الأنبياء » كما مر" فى الأعراف،وأما توله: « إن أريد إلا الإصلاح » فإظيار محض النصح لهم كما مر س ونفى للجبر على الطاعة ع وياء توفيقتى مفتوحة عند نافع ع وابن عامر ع وأبى عمرو واو ساكنة عدتم على الإصرار ‏٠ ( ويا تتو م لا يجثرمنتكئم ) لا يكمسبنكم من جرم المتعدى لاثنين } اول الكاف،والثانىفإنه تارة يتعدى لهما ع تارة لواحد،وكذا كسب آن يصيبكم0وترآ ابن كثير بضم الياء على آنه من أجرم المتعدى لواحد 5 تعتدى بالهمزة إلى آخر ى يقال:أجرمه زيد ذنبا إذا جعله: جارما ث أى كاسيا له س كما يتال:أكسبته مالا آى جعلته كاسبا له،وقيل:و الأفصح استعمالريما الثلائثيين عند التعدى لاثنين ء انه أكئر استعمالا ف آل۔منة القنصحاء،وأما آجرم بمعنى آذنب وهو رباعى فهو ,الأكثر ع والنمى فى اللفظ الثستاق فإن قوله:( شتَاقى ) آى مخالفتى فاعل ؤ وف المعنى للمخاطبين عن الشقاق،آى لا تشساتقونى فيجرمنكم شسقاقى ‏٠ ( آن يتصببكثم مثثلث ) فاعل يصيب ء وترآ آبو حية بالفتح على البناء للابهام مع الإضافة المبنى ص وهو رواية عن نافع س والمشنور عنه الرقم ث وقال ابن مالك:مثل لا تبنى بالإضاخة لمبنى،انها تخالف سير المبهمات،لأنها تثنى وتجمع،وجعل مثل فى قراءة الفتح مفعولا مطلتتا } وفاعل يصيب ضمير الله تعالى ع وجعل مثل ف«: إنه لحق" مثل ما أنكم تتطتون »؛ حال من ضمير مستتر ق حق،على آنه اسم فاعل حذف الفه ، وضعف ابن هثسام ذلك ‏٠ هيميان المزاد‏٢٦٦ ( ما لصابه قتوم” نوح ) ,من النوق ( آو تتوتم” هتودر ) من الر (أو تتوم3صالح) ,من الصبحة ( وما تتو"م} لوطر,منكم ببعيد 3 ,ف الزمان ڵ فإنهم آهلكوا قف زمان قريب من زمانكم ث وهم قرب المالكين منكم ى آو فى المكان ع وذلك أن قوم شعيب جيران لقوم لوط& , وبلادهم قريبة من بلادهم،غإن لم تعتبروا بمن قبلكم فاعتبروا بهم ، أو ق الكفر والمعاصى ما يوجب الهلاك س بل قد قناربتمو هم ؤ آو ساو ايتمو هم فوجب لكم من الهلاك مثل ما وجب لهم جنسا أو نوعا،والباء صلة لتقوم استتعمال المفردللتأكيد ع وبعيد خبر ما،وأفرد بجواز استعمال حاشيتى على المرادى قالجمع 0فانظلرالمذكر س والمفرد المؤنث،هو ڵ أو التقدير ما زمان قومماب العدد،أو اأن التقدير لشىء بعيد لوط أو ما .مكانهم آو ما إهلاكهم ح ولأن بعيدا فعيل بمعنى فاعل ييجوز ؟ يستوى فيه المذكر والمؤنث ء لأنه بوزن المصدر كالذميل والصهيل ث ويجوز كون الباء ظرفية أى ف مكان بعيد فلا إشكال فيه ‏٠ ( واستتنيفرتوا ربتكم ) من عبادة الأصنام بان توحدوا اله ( نه من النقص ق الكيل والوزن ص ومن التطفيف،وفى الآيةتوىتوا إلدثه ( ما مر فى مثلها ث والذى عندى أن المراد ے والله أعلم ء قاىلآية ومثلها بالتوبة إلى الله والإقبال إلى الله سبحانه باداء الفرائض ع وترك المعاصى ء لا التوبة عما مضى ڵ اكن المشرك إذاذا اسلم غفرت ذنوبه التى قبل الإسلام بمثلها ‏٠عن ل رادعل يى أكلها »إلا إن أريد بالتوبة عنها هبوعضاهالءعزم دثود” ) آى كثير الحب له س والمراد( إن“ ربى رَحيم“ ) لمن تاب ( و المبالغ ق المودة © وهذا وعدإكثار اللطف به ص والإحسان له كما يفعل ‏٢٦٧هودسورة على التوية ص وكل من الصفتين تفيد مبالغة ص آما رحيم فهو صفة مبالغة من رحم المكسور الحاء الذى اسم غاعله راحم ث أو صفة مشسبية ث ورحم الحاء المنقول من المكسور للمبالغة ث وآما ودود فصفة مبالغة منبخم الرد بمعنى المحبة ص والمراد اللطيف والإحسان كما مر س وقيل:معناه كثير الرضا عن التائب ڵ والإحسان إليه س والمدح له ث وآجاز بعضهم آن يكون المعنى أنه يجيب التائب إلى الخلق،قلت:إنما يصح هذا بطريق اللزوم: من حيث إنه إذا آحبه آدخل حبه فى التلوب لا بطريق المطابقة إذ لم يقل مودد بكسر الدال بعد الواو وتشديدها ث ويجوز آن يكون فعولا بمعنى مفعول آى مودود،فيكون كناية عن فعله ما يحبه به الخلق . ( قالثوا يا ششعتيبُ ما نفثقته ) ما نفهم ( كتثيرآ مما تتثولُ ) كوجوب التوحيد ث وحرمة التطفيف،والبخس،يريدون أنهم لم يفهموا صحة ذلك لعدم ذكره دليلا عليه ث وذلك لقصور عتولهم بمعاصيهم وقسوتها . وعدم تفكرهم حتى جعلوا دلاله عدما ث آو قالوا ذلك استهانة به كما تقول،لمن لم تعب بكلامه:ما أدرى ما تقول،أو زعموا آن كلامه لا يثفهم كثير منه،كهذيان وتخليط كذبا وعنادا،و لم يفهموا ذلك منه حقيقة إذا لم يلقوا إليه آذهانهم رغبة عنه ص وكراهية له ‏٠ وزعم بعض آنه كان آلثغم ث وهو من لا يميز الحروفث ث كمن يضرب ‏٠الآخرحرف} ومناللامالىالراءمنآوكالسينالثاء إلىلسانه من ( وإنا لتنتراك[ غينا ضتعيفآ ) لا قوة لك ولا عز تمتنع بهما عنا كالحسنوتال‏٨سوءآردناكلو ذلياابعنتى:ومتاتل4روقوآيو هيميان المزاد‏٢٦٨ مهبنا ح وقال ابن عباس،وقتادة:كان آعمى ث وكذا قال الزجاج قائلا: إنه يقال:إن حميرا يسمون الأعمى ضعيفا كما يسمى ضريرا ث وذلك ضعيف،لأن حمل القرآن على لغة قريش أولى واحق ى ولأنه لا يناسب المعنى المراد،واأن توله«: فينا » ينافيه،اگنه يقال:فالان فينا ذليل أو ,حقير أو مهين أو نحو ذلك س ولا يقال:فلان فينا أعمى أو أعور أو مريض س ولا يقال ذلك إلا لنكتة ث وإلا كان كلاما ضعبفا .ث وكذلك ‏٠يرد على القول ،ڵ غإن الضعيف ضعيف البصر ولمعل مراد صاحبى القولين بيان بعض ما به وصفه بالضعف س خلا إشكال،ولا يتأتى هذا ف كلام الزجاج:وأما كون الرسول أعمى أو أزمن فلا يجوز الآن حدث ذلك له بعد التبليغ ث وإظهار المعجزة كذا نقول نحن ، والمالكية ث والشافعية ث والحنبلية ث والحنفية ث والمعتزلة ث إلا أن قياس المعتزلة ذلك على التضاء والشهادة غير مقبول لوجود الفرق بأن التضاء يحتاج فيه إلى رؤية المقضى فيه وله وعليه ى والشهادة يحتاج فيها إلى ءرؤية المشهود عليه ص وقيل:الضعيف العجز عن الكشف ڵ والتصرف قيل:ويدل على صحة التول الول توله: ( ولولا ) إلى آخره،وبيحث فى هذا الاستدلال انه هذا أيضا يناسب العمى وضعف البصر والعجز عن الكشف والتصرف،فإن من مثلايمتنع من قتله الأجل رهطهالقتل س وإنماذلك سهلفيه بعض ( رهتطثك} ) نومك من ثلاثة إلى عشرة،وقيل:إلى سبعة،وقيل: ‏٠رهطه عشيرته مطلتتا ‏٢٦٦٩سورة هود ( لترجتثناك ) بالحجارة حتى تموت وهو ئر القتل ث أو لمنتلناك النه ث آو المرادظاهر جاربأصعب وجه برمى حجارة أو غيره ث وهذا مطلق المقتل،وقيل:اللعن والثستم وإغااظ القول ث قلت:أو المجران أو الطرد ع وكل ذلك وارد فى الكلام يقبله الختام ث والأول أخلهر ث وليس تركهم الرجم بخوفهم من رهطه لتلة رهطه كما مر ء أو لأنهم ولو كانوا عثسيرة كثيرة لكنهم أكثر،يل تركوه لعزة الرهط بكونهم على دينهم . لم يختاروه ولم يتبعوه ‏٠ ( وما آنثتة عليثنا بعتز يز ) ,أى وما أنت غاليا علينا ث أو كريما متتدسا عن الرجم،وف إيلاء المسند إليه حرف النفى دلالة على أن الكلام فيه لا فى المسند وهو العزة ث الأن ما لنفى الحال ڵ والحال مختص بالزمان ع غالأصل آن يليها فعل ونحوه مما يدل على الزمان،ولكن لو قيل:ما عززت لتونمم آن النزاع قى مجرد ثبوت العزة له وعدمه ث مع أن المراد نفيها عنه،وإثباتها لرهطه ث وحيث وليها اسم،ولاسيما الضمير ث دل على أن التقديم بالاهتمام،فكأنهم قالوا:بل رهطك هم الأعزة علينا ث ولذلك قال عليه السلام ف جوابهم: ( تتال] يا قتو"م آرهثطى ) بفتح الياء عند نافع،وابن كثير،وأبى الله (%و إسكانها عتد غيرهم ) أعز ث عليكم منڵ وابن ذكوانعمرو أغلب وأكرم،وقره بعضهم باميب وهو ضعيف لبناء اسم التفضيل ، وهو آهيب من المبنى للمقعول ث فيسرى الضعف من جهة المعنى لكونه ماخرذا من المبنى للمفعول ث وهذا إنكار منه وتوبيخ ‏ ٤أورد وتكذيب هيميان المزاد‏٢٧٥ أمرهم ث حيث تابلوا الحجج بالسب والتهديد كما هو عادة السفيه المغلوب بالحجة س وحيث أبنوا عليه لرهطه،ولم ييبتتوا عليه لله ث مع أنه العزيز دون الرهط،وإنما لم بيتل أعز عليكم منى ؤ إشارة إلى آن تهاونهم به تهاون بالله ث وأن الله المنتصر له إذ هو رسوله قائل عنه . ( واتتخذتثموه ) أى الله ( وراءكم ظمثريًا ) جملتمره كالنىء المنبوذ وراء الظهر ى لا يعبا به ث إذ أشركتم به ؤ وأهنتم رسوله 3 وعليه الجمهور،وتنال توم:المعنىوخالفتم أمره ح هذا هو الواضح أنكم اتخذتم الله سند ظهورهم ث وعماد آمالكم ع كما قال رسول الله صلى انه علبه وسلم«: ألجأت ظهرى إليك » وظيرييًا حال مؤكدة منسوب إلى الظهر بالفتح،ولكنه غير ف الكسر ف النسب،كما يقال:آمسى بكسر الهمزة ف النسبة إلى الكمس بفتحها ث ويجوز أن يكون مفعولا آخر من تعدد المفعول الثانى كما يتعدد الخبر ؤ وهو أيضا مؤكد . ( إن“ ربشى بما تتعثملون“ متحيط" ) علما لا يخفى عنه شىء فهو مجازيكم . ( ويا قتو م اعملوا على مكانتركئم ) جمتكم التى أنتم عليها من الشرك والمعاصى وعداوتى ؤ فهو تأنيث المكان بمعنى الموضع،أو على تمكنكم وتوتكم فى ذلك،فهو مصدر مسكن الثلاثى،وقيل:على حالتكم ،. وذلك آمر تهديد وتخويف بالعذاب إن تثبتوا على دينهم .،وتنرآ أبو بكر مكاناتكم بالجمع ۔ ٢٧ ١هود‎سورة ( إنتى عاميل“ ) على مكانتى [ فسوف ) آدخل الفاء فى الأنعام تنبيها على آن ما بعدها مسبب عن الإصرار على العمل على مكانتهم ء ولم يدخلها هنا لأن ما هنا جواب سؤال،كأنه قيل:فماذا يكون إن فىعملنا على مكانتنا وعملت ڵ وللتفنن فى العبادة والبلاغة س والتجريد .الدهستئناف البيانى كما هنا آبلغ ف التهويل،انه استئناف محض ( تعلمون من؟ يأتيهم عذاب“ يتخثزيه ) من مفعول لتعلمون بمعنى تعرفون ص وهى موصولة ع وييجوز أن تكون استفهامية مبتدأ خبرها الجملة بعدها ے والمجموع مفعول ليعلم بانيا على بأنه ساد مسد مفعولين للتمليق ( ومن؟ تى كاذب" ) ف قوله عطف على من يأتيه عذاب يخزيه ث ففى هذا أيضا الوجهان الوصل والشرط ث وكل من إتيان العذاب المخزى والكذب متعلق بهم،وعائد إليهم ث ولكن جاء بهما على طريق المجازاة والتوبيخ،كأنه قال:ستعلمون من هو معذب مخزى وكاذب آنا وآنتم ، أو الأصل ومن هى صادق ليعلق العذاب المخزى بهم ث والصدق به ء لكن لما ادعوا كذبه عبر بما ادعوا فكأنه قال:ومن هو كاذب فى زعمكم ‏٠ ( فار؟تتتبتوا ) انتظروا عانبة أمركم ( إنتى معكم ركنيب“ ) منتظر ع وهو فعيل بمعنى مفاعل ع فمعناه مراتب كجليس بمعنى مجالس ء |: رنتثيو ا كالرغيعلقولهأنسبو هومرتقبفقعيل بمعنى مفتعل ؤ فمعناهآو كرقيبعلى< ثمآنى عاملالوتف علىو الواضح عندى6بمعتى المرتفغ ‏٠على رقيبالرتقفآنوز عم بعضهم برحثمهآمنثو ‏ ١معه٭و التذ ينشتعبباآنجگيناآمثرنا) ولما جكا ء منتا ) ذكره هنا وف قصة عاد بالواى س وف قصتى صالح ولو بالناء هيميا ن المزاد‏٢٧٢ %الواوقتاسبالوعيديعد ذكرتصة عاد‏ ٠٨وفهنالأنه لم يكن ذلك :مقولهالوعيدبعد ذكرصالح ولوط فذكر ذلك فيهمابخاف قصتى « وعد غير مكذوب آ: وقوله«: إن" موعدهم الصبح » فناسب الفاء التى تجىء للسببية ‏٠ ) أنفسهم وغيرهم بالثسرك والتطفيفالذين ظلمثوا( وأخذت وغير ذلك ( الصيحة ) صاح بهم جبريل من فوقيم صيحة خرجت بيا ‏٠أر و ‏ ١حهم تال ابن عباس:لم تعذب أمتان تتط بعذاب واحد إلا قوم صالح وقوم ثسعيب ڵ أما قوم صالح فآخذتهم الصيحة من تحتهم،وأما قوم شعيب فاخذتهم من فوقهم س لم يتل وأخذت قومه الصيحة ليصفوم بالظلم الواجب للأخذ ؤ كما وصف الناجين بالإيمان الموجب للنجاء ؤ وليتابل الإيمان الخالص من الظلم بالظلم الشامل للشرك والمعصية ‏٠ ( فأصثبحوا ق ديارهم جتاثمين] ) باركين على الركب ميتين ء +المكان كالليودلزومقيل:أصل الجثوم ( كأن" لكم يغثنتوا فيها ) كأنهم لم يلبثوا فى ديارهم تط س وذكر بعض أن المغنى ف المكان اللبث خيه بنعمة وخفض عيش ( ألا بشعدا ) هلاكا كاليعد بفتح الباء والعين س وهما من بعد بكسر العين بمعنى هلك 5 فالبعد بالضم والإسكان مثسترك بين بعد كعلم بمعنى هلك ع وبعد ككرم نقيض قرب ڵ آو المبعد بفتحتين مختص بالأول وهما مصدران ث وآصل الفعلين واحد وهو نقيض الترب ء لكن ميزوا البعد الموجب للملاك بالكسر. ‏٢٧٣هودسورة ق انغعل ؤ ثم استعمل ف نفس الهلاك س أو البعد من جهة الهازك ث فإن ‏٠بالدغن فلا يرىويعربهيرد .كلاما ويتقتتالهانك لا ث أو أحلباسمهالمسماةڵ أو للتبيلة( لممددين ) لأولاد مدين القرية ا لممسماةة باسمه ( كما بعد ء ت ) هلكت،وترا السلمى وأبو حيوة العين على ! خصل اعتبارا لمعنى البعد من غير تمديز للهالاك ءبمحدت بضم ‏٠الموتق معنىفلان ومضىكما .يتال: .ذهبه بين انهلاك ليثوتال ابن الأنبارى .: من .العرب من يسوى ..الذى: هو.ضد القرب: فيقول فيهما:بعثد ببعد ككرم يكرم س وبعد .بيعتد كعلم يلم4وقرل:المعنى:آلا بعدآ لمدين امن رحمة انته ث كما بعدت ثمود منها ث ولا يدعى بالبعد نقيض القرب س إلا على مبغض ء ولسبه .هااك .توم شعيب بهلاك .ثمود انهما [ حلكا ] بالصحة كما نر . ( ولتقتد" أرثسسلنا موسى بآياتنا ) التوراة ( وسثلتطان ) ,دليل س ونغير ذلكوالجرادص والطوفانواليدالمعجزات .كالعصاوهو- ( مثبي نر ) واضح ف فهو من أيان الناصر،أو موضح لا يدعيه من النبوة وغيرها ك فهو من آيان المتعدى ث آو الآيات المعجزات س والسلطان المبين العصى .ت خصت لنها أشهر س أو الآ.رات ا!توراة ى والسلطان العصى ء خصت بالذكر لذلك،أو الآيات: مطلق المعجزات س والسلطان المبين القاطع ك والسلطانالآية ننعم الأمارة والدليلالباهرة ث فإنالمعجزات يخص:الدلال .لمقاطع ويسمى حجة،ان صاحبه يحج من خاصمه سؤ آى ا يقطعه ‏: ٤قيل.:سمى .السلطان حجة لأنه حجة لله ق أرضه س ويجوز أن يراد بالآيات والسلطان شىء واحد فى ذاته،ولو اختلفت صفتاه ث أى أرسلناه بما هو علامة على صدته حجة قاطعة عليه ؤ وهاولتوراة » آو ‏ - ١٨هيمان الزاد ج ‏) ١ / ٨( م آ هيميان" الزاد‏٢٧٤ سعدو:هص=سے۔.۔.۔۔___ المعجزات%أو ذلك نجريد بديعى ؤ كأنه جرد من الإيات الحجة جعلها غيرها . ..هىوهىخلدهاو عحلن; | ( إلى فرعون ومتته فانتبعثوا ) أى الماذ ( أمر فيرعتون ) الذى 6ليم بالكفر موسىأمرهامتثلوا» أوفسادهمع خلهرورو المعصيةالشركهو ‏٠تفكر هم كما تنالوعدمجهلومم 66لشدةأنه الحقخلوررجا ع به هعوما (وما أمثر فيرعتون برشسريدر ) فإن من اتبع من أمره غير صالح جاحل “ ولا سيما فرعون ڵ فإن أمره ظاهر الفساد لكل من له قليل عنل ء ‏٨٧يه هونىىجاءعماوآأعرضوافنا .ها ئادعى الربوبيةمثلهميشرفانه ء ونذبيل: فى نقسهالصالح السديدس والرشيدمع علموم بأنه الحق المرشد .إلى الخير ث وآمر فرعون ضلال مضل عاتبته غير محمودة ‏٠ ( ‏٨مدتني قتومته ) سبتهم إلى النار ( بيوم القيامة ) ,كما كان فى الدنيا تدرة لهم فى الكفر متبوعا ث وكما تقدمهم يوم البحر فاتبعوه .حتى غرقوا ( فأو "ر "دهم ( جعلهم واردين ( المنار ) أى داخليها “ جعل تتندمه إلى النار بالقهر3واننباع قومه له على التبر .حتى يدخلوها كإرادة لهم إليها تهرا منه ع كما كان يتهرهم.ق الدنيا ث فسماه موردا لهم أى مدخلا إياهم فيها س والمعنى قبرودهم النار ص آو ذكر بلفظ الماضى "أنه النار لهم منزلة الماء0نمىآن ينزللارد منه ڵ فكآنه تد وتعم ؤ ويجوز إتيانيا ورودآ وإتيانها واردا5والمتتدم مورودآ بضم الميم ف شبهه يالذى يتقدم الناس إلى الماء ليميئه لهم غ فهو مورود لهم ص وهم بعده واردون ‏٠ توكيد) المورثودث ( نعتآى الررودالو ردث ( مصدر) وبئس ككق ملك:القيام الذى قمتكليلة لدلاء ع وذلك نوع من نعت التأكد ‏٢٧٥سورة هود وتد كان يغنى ذكر التيام6فكانه .تيل:الورد الذى وروده ‏ ٤والخصوص بالذم محذوف،أى وردهم،فإن الورود وصول الماء لتسكين حرارة الدخولث آو بئس& ووردهم هذا ورود نار نلتهب بها الأكبادالعطس الذى دخلوه هو . ويجوز كون المخصوص الورود على الوجمين ؤ أى بئس الاررد هو الذى وردوه ؤ ويجوز آن تجعل المورود بمعنى المكان المدخول ‘عبرتا مخصوصيتند رزد[ الخصوصهو‏ ٧فيجعلللماء‏ ١مقصودأو ريجحل هو نحنا: ص ولابد على ذلك من تندير مضاف ء أى بتس مكان المورد .هى المكان الذى وردوه س أو بتس فكل الورد الذى وردوه هو النار جمع وافد س والمزررودآن بكون الورد جمع وارد س كالوفدويجوز نعت على لفظه بطريق الحذف والإيصال ص والمخصوؤص محذوف ث ١ى‏ بس التوم الواردون والمورود بهم هم ع ومجموع يندم قرمه الاية أمره محمودما» على أن معناهيرشىيد»: وما آمر فرعونلتولهإيضاح رشسداأمرهيبكونلاعاتينههذهمنفان6عليهاستدلالآوالعاتية كقولك:زيد خاسر يبيع ما قيمته عشر دنانير بدينار ‏٠ الثانى6آول( مفعولالدثيا ) لعنةقهذ ه ( آىق) وآنثيعثوا اللله الر.سلجعلڵ قهذا من إنابة الثانى من باب أعطى6آىنائب الفاعل ( ويوم القيامة ) عطف على مجموع الجار والمجرور من حيث إنهما بمنزلة ظرف منصوب ڵ كأنه قيل:وأتبعوا اليم لعنة ث ويوم القيامة لا على اسم الإشارة من حيث إنه معمول: نفى ، .لأنه لم يخفض هيمبان الزاد‏٢٧٦ يوم ث ولا من حيث إنه مفعول به لا لأتبعوا ء توصل إليه بحرف الجر ء الفارسىفى س وأجازمحله فى الفصيح باا واسطةاذن أتبعوا لا ينصب العطف على اسم الإثسارة من حيث إنه مفعول لأتبعوا بواسطة .ى ث .كما حكاه عنه ابن هثسام ص وعلى كل حال أتبعوا لعنة ى .الدنيا ث ولعنه فى ويوم القيامة لعنة ص فحذفت لدلالةالأخرى من الله وغيره ص فاصل الذولى،أر المراد .بالأولى ما يثسملهما معا ‏٠ الرتفتدؤ ) العطاء ( المر فثو د" ) المعطى نعت توكيد ء) بئس العنف المنستدة» شيه..آى رفدهم آو للعنةبالذم محذوفوالخصوص إليها لعنة أخرى بالعطاء المسند إليه عطاء آخر ڵ آو المرفقود هو المخصرص ء ويجوز أن يكون المعنى بئس العون المعان ث وأصل الرفد ما يضاف لغيره ليكون له عمدة ء .فلعنة الدنيا عمدة للعنة الآخرة ومدد .لها ‏٠ ) ذلك ) النب المذكور .عن تلك الترى وآهلها ) من؟ أنثباعءر ( أخبار ) القثرةى ) أى بعض من كثير ث خإن الأمم المهلكة كثيرة ( نقصقه عَليثك ) يا محمد ( منتها ) أى .من القرى المهلك آهلها ( قائم “ ) آى بلد آو نوع ) أى بلد أو نوعقائم كالنبات غير المحصود أهلكنا آهله ويقى هو (و ممدوم موضوع على الأرض ڵ باتى الأثر مرىء كالنبات المحصود بالمنجل غير باقڵ أو مهدوم مندرسأهلك أهله معهے وتدالمتروك ف مرضعه س فلا برى ولا أثره %ڵ كالنبات المحصود المرفوع عن موضعهف مضعه لجريان الخزمن عليه ث والمراد بتنائم وحصيد الخغس س وذلك تهديد لكفار مكة وغيرها س والجملة مستأنفة لا حال من هاء نتصه إذ لم تربط يالضمير ولا بالواو ‏٠ ) وما ظتلمنكاهثم ) بإهضنلاك ( ولكن ظلتلمتوا أنفسهم ) بعمل ‏٢٧٧هودمسور اللإهلاك من الشرك والمعصية ( فما آغثنت 3عنثهم آلمتثهم )موجب أصنامهم ( التتى يدعثون ) يطلبونها حرائجيم ‏ ٤آو يعبدونيا،والمضارع لحكاية الحال الماضية ( من" دون الله من" شىء ) أى شىء ى آى أغنياء فقزبدت من ف المغعول المطاق س آو ما دفعت عنيم شيئا من العذاب فزيدت قى المفعول مه س وظاهر ابن هثسام واختيار آنها لا تزاد فى المفعول المطلق ء والذى يقول إنها تزاد فيه ‏٠ يالدذابأمرهآوكعذابههوالذى(رمتك“آمثر -جاءتا) ( وما زاد هثم غكيثر تتنثبيب[ ) آى تخسير وهو مصدر من مضاعف تب ،وكذا تفسيرهبالندمير والماصسدق واحدالحسن،وفمسرهبمعنىن خسر يالاهااك ‏٠ (رمتك“) أخثذكذالكثابتك آواخذوهثل ذلك6آىخير() وكذلك مبتدآ ث وقرىء أخذ بفتح الهمزة والخاء والذال ف ورغع ربك،فكون كذلك مفعولا مطلتا آى أخذ ربك آخذا ثابتا كذلك س أو .مثل ذلك ث ومفعول أخذ محذوف آى آخذ القرى ‏٠ القتثرؤى ( آى اذا أراد أخذها ،.والمراد آهلها ث وقرىعء) إذا آخذ إذ بإسسكان الذال،لأن المعنى على المضى س وآما قراءة الجمهور فعلى حكاية زمان يكون إهلاك القرى مستقبلا بالندمبة إليه ث والمراد أنه ينل بمن هر غير ماض ما فعل بمن مضى ‏٠ ( وهى۔.-ظتالمة“).حال .من القرى مربوطة بالواو والضمير ع والخللم «: اذصقة اأهلها ص وصقت لأنهم فيها ؤ رند أقدمت .متتامهم ق توله القرى » فآجريت المصفة عليها هنا آيضا ث بفائدة هذا الحال بيانأخذ المظالموالموحديعم المشركحكم مستمرالظلم ؤ وهوالإهااك‏ ٨موجب هيميان المزاد‏٢٧٨ لغيره أو لنفسه ے باتتراف الذنب ث فيجب على من صدر منه للم لنفسه أو لغه آن يبادر التوبة ‏٠ ( إن آخثذ هه آليمث شديد“ ) لما يتخلص منه ث قال آبر .موسى المشعرى:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: إن اله ليمول للظلانم 5اليةريكآخذ(«: وكذا) ثم قترآإذ ا أخذه لم مغعلهحتى وتبل:المراد ف الآية بالظلم الشرك،ويحمل عليه سائر الظلم:بدليل أنالآية فيه يقرىالحديث،وذكر“ ،بل ظاهرونحوههذا الحديث الخللم فى الآية الشرك وغيره،ودلالة قراءة الجمهور على استمرار الحكم أقوى ص بل قيل:قراءة غيرهم لا تفهمه آصلا،بل يقال به حملا من خارج ‏٠ ) إن“ ف ذلك ) المذكور من آنباء القرى س آو فيما نزل بالأمم الماضية ع آو ف أخذهم ( لآية“ ) علامة ( لمن؟ خافه عذاب“ الآخرة ) يريد بيا تقوى وخئسية ص ومباعدة عن موجبات الاهلاك س ويعلم آن ما نزل بهم قليل مما أعد لهم فى الآخرة س أو علامة لمن سبق فى علم الله آنه يخاف عذاب الآخرة فبؤمن بسببها ث ويعلم آن ذلك فعل للمختار المريد تعالى ث ينزل بسبب الذنب لا لأسباب فلكية اتفتت ف تلك اليام س كما بزعم من أنكر الآخرة وفناء المعالم . ‏٠) آى بوم القدامة لتقدم ذكره س ولدلالة لفظ الآخرة) ذلك ولدلالة السياق اللاحق أيضا ( يتوم“ مجثموع" له ) أى فيه أو لوله ( الااس” ) نائب مجموع،وعبر باسم المفعول لا بامخسارع المبنى لبالجمعمنصفاليوموأنئالجمعقالثشسوتعلىللدلالةللمثغعرل ‏٠عنهلا يتفكونالناسد حالة4وأن ‏٢٧٨سورة.هود ) وذلك يوم“ مشثيود“ ) يشسمده آهل السموات والأرض ث وانخصل فيه ؤ أى يشيد فبه الخلائق الموقف س لا يغيب عنه أحد،شهنود كان الحذف والإيصسال ع ;ذلك لكن المراد وصف ذلك اليوم بالن۔۔ول وتميدزه من بين الأيام،كما يتال:شيد زيد العيد ‏ ٤رشيد يوم الجمة الزينة ع ولو لم بةدر ذلك كانإذا حضر محل الانجتماع غمما ص وحنور المعنى مجردا برصف اليوم،أنه مشهود ث وكل يوم كذلك فلا ;خيد ٠تعظيم ١ ‎ليرم‎ ( وما نثؤخترهث ) آى اليوم ( إلا اخجل ) إلا انتماء أجل ث حذف المضاف،وأريد بالأجل مجموع المدة آخرها لقومه ( مكمثد.د ,إ فإن آخرها غيره،وترا .ما يؤخره بالتحتية ص آى وما بؤخره الله4ونكنة البناء للمفعول ف العد إبهام العدد ص الإشارة إلى آنه غير مبذول بل اعتنى الله سبحانه وتعالى به ‏٠ ( يتوم 2يأت ) بإثبات الياء بالوصل عند نافم ى وآبى عمرو ء والكمسائمى ص وق الصل والوقف ابن كثير ث وحذفها ابن عامر ث وعاصم وحمزة اجنزآ بالكسرة ث حكى الخليل وسيبويه:لاا آدرى بحذف الياء وهو كثير ف لغة هذيل،وفاعل بأتى ضمير عائد للعذاب مإلله كتوله: « إلا أن يآتيهم) ا له » « أو ياتى ربك » و « جاء ربك » ويدل اه ام«: إلا بإذنه ) فيقدر مخىاف آىقراءة يؤخر مالنحتة2وقوله ،دآتى آمره آو للبوم ‏ ١على آن دوم ى توله«: يوم يأت » بمعنى الحيين فلا يلزم جعل اليوم وقتا الإتيان اليوم ث وهو متعلق بتكلم من توله: ( لا اتكلم" ) على آنه لا صدر للا النافية غير العاملة ث والگحما لا نتكلم ث حذفت لإحدى التاءين وهو مقعول لاذكر وغليه السعد لز ادهيمان‏٢٨٠ ( ننس" إلا بإذنه ) هذا ف بعض المواقف ى وقره«: يوم لا ينطقون ولا بؤذن لهم ) ف بعض آخر،أو المأذون فبيه الجواب المحق ع والممنوع الجراب الباطل،ذكر ذلك السعد ڵ كجار النه والقاضى،فلا منافاة .بين. قوله«: لا تكلم نفس إلا بإذنه » وقوله«: لا يتكلمون إلا من آذن له الرحمن »! وقوله«: يوم تأتى كل نفس تجادل عن نفسمها » وبدن قوله:ا ويوم لا ينطقون » لى آخره:والإذن.فالكلام آن بتال لهم: الكلام 6 .وزعمقدرستطيعونالأهوالعنهم .بعضضيخفف%أو أنتكلهوا بعضيم أأاننلمراد هنا بالتكلم الشفاعة ‏٠ ) فمنثهنم ) أى من النفوس ڵ اأن إ لفظ نفس لنكرة ق ۔سسمباق النفى الموتف ادلالةذكر لفظ النااس ص أو من أهلالناس .لتخدمفعم7أو من ( سيق.له التضاء الأزلى ؤ لأنه .من آهل: النار لما .الكلام عله ) شتى سيعمله ( وسكديد“ ) سبق له القضاء الأزلى بأنه من أهل الجئة لما سيعمله ‏٠ قيل السعادة تهى معاونة الأمور الالهية ص والمسارعة لفعل الخير س وتيسره 5 وعظابن مسعود: الشقى من شقى فى بطن أمه..۔ والسعيد منوعن بغيره ؤ وروى: السعيد من بطن آمه .ے والشنقئ من بطن أمه .‏٠ وعن ابن مسعود:: حدثنا الصادق المصدق«: .أن .خلق: أحدكم. يجمع قف بطن أمه أربعين يوما نطفة،:ثم.آربعين بروما مضغة،ثم يبعث ملك فيؤمر آن يكتب رزقه وعمله ؤ وأثره ث وشسقى آو سعيد ،..والذى .لا إله غيره،إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بيئه وبينما إلا ث وإنذراع خييسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل .آهل النار .حتى ,يدخلها العبد ليعمل بعمل آهل النار حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق علبه الكتاب بعمل أهل الجنة حتى يدخلها » وف رواية:إن ذلك يكتب /إذا.وتعت النطفة فى الأرحام ‏٠ ‏٢٨١سورة هود خت.--. ث يعتنى متبرة المدينة:كنا فى جنازة فى بقيم الغرتد.وعن على وكان فيها شجر يسمى الغرقد،فأتانا رسول الله صلىزادها اله شرفا ؤ فجعل ننكت،آى .ص ومعه مخصرةانه عله وسلم فتعد وتعدنا حوله يخط بها ف القرض،وهى ما يمسك باليد كالسوط والعصا،ثم تان: « ما منكم من أحد إلا وتد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار »: فتالوا:بيا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا ؟ فقال«: اعظلوا فكل ميسر لما خلق له سؤ آما من كان من آهل السعادة فسيصير لعمل السعادة ء وأما من كان آهل الشقاوة فسييصير لعمل الشقاوة » ثم قرأ«: فأما من أعظى واتتى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ] الآنة ‏٠ وف رواية كنا ببقيع الغرقد تف جثازة.مع -رسول الله صلى: الله عليه وسلم ؤ فتعد .وتعدنا ے فنكمس رأسه وجعل .ينكت.الأرض ختنال:: « ما منكم من أحد ولا من نفس .منفوسة إلا وقد اكتب: مكانها فى الجنة أو ف النار س أو كتب سعيدة آو ثسقية » وهذا شك من الراوى س فقال © فمن كانالعملعلى كتابنا هذا وندعالله أفلا نتكلرجل:با رسول ااثشتناوة فيصير إليها ؟ومن كان من ؟هلالسعادة قيصبر البيهامن أهل س وآما أهلأهل السعادةفيصبرون لعملالسعادة«: أما آهلفتال الشستارة يصيرون لعمل آهل الشقاوة »؛ وتلا هذه الآية«:: فأما من أعطى » إلى آخره ‏٠ وق حدبث آخر«: اعملوا ؤلاتغتروا فكلكم ميسر لما خلق له ، الجنة يختم له بعمل أهل الجنة،وزان عملسددوا وتاربوا فان صاحب ‏٠آى: عمل س وصاحب النار يختم له بعمل أهل النار ث وإن عمل آى عمل » وظاهر الأحاديث والآية يدل أنه اليس تناك:إلا شقى وسعيد ث وهر هيميان المزاد‏. ٢٨٢ -ک غير .المتولىطخغلقوبرقف6سعداءوالأطفالالأعرافوأصحاب6كذلك البديعيةمم أنه فى الحقيقة إما سعيد وإما شتى،والاية من المحسنات المننوية ث وهى من الجمع مم التفريق والتقسيم ث وذلك أنه جمع الثنف۔ں إلى شقى«: لا تكلم نفس إلا باذنه « ثم فرقةنانتكلم إذ قالق عدم وسعيد إذ قنال«: غمنهم شقى وسعيد » ثم قسم بأن أضاف للنةى ‏٠تالإذوللدسعد مالهماله ( فأما الذين شسشنثوا ) وقرآ الحسن بالبناء لامفعول من شتى المنعدى ( ففى النتار ) أى فهم فى النار ( لهم فيها زفير" ) إخراج النفس ( وشكهيق“ ) رده كما .قال متانل ؤ والضحاك س وقتادة ى الزفير قف ج:فمه سؤ وذلك لشدةس والشسهيق آخره إذا ردهالحمارآول صوت ف التعبيركربهم لاستيلاءء الحرارة على نلوبهم ث وانحصار الريح فيهاا بالشسميق والزخير تشبيه باصوات الحمير ‏.٠ وتنال أدو العالية:الزفير ف الحلق “ڵ والشمهيق فى الجوف س وتال الضعيف ث قبل:: الزفير الصوت الثسدبد » والنهيق الصوتابن عباس حتى تنفتح منه الضلوع والشويق ..فى الصدرالزذير ن:رديد الصوتأحل رد النغس إلى الصدر ص وق روابة عن أبى العالية:الزفير من .الصدر ء المتآخرين هو الأظير ‏٠.المدق من الحلق،قال بعض داتمات( وهنوالأرضالمسكمواتُذيهكا مادامتخكالد ين أبدا لا ينتطعن،فهم خالدون ف النار أبدا ي لا يخرجون منها ث سوا: المصر ڵ والمراد سموات الآخرة وآرضها ؤ تغنى سمواتالمرك ڵ واوحد الجنة ءالآخرة وأرضها ث وهى أرضالد:حا وأرخيها ث وتحتبها سموات وهى دائمة لا بغنين ى قال: الله سبحانه«: يوم تبدةل الأرض غير ‏"٦٣هودسورة --»«=ح== حرثالجنةمننتدوًآالأرضوآورثناى»: وتالوالنىسمواتالأرض ‏٠»نشاء ويجرز أن يراد بالسموات طبتات الجو والعرش ث فجمع السما نظر لأجزاء العرشر ص فإن كل جزع منه سماء لما تحته ع آو المراد بالدسموات النيران ء،وأهل النار من طبقاتما يعلو آهل الجنة من سمتوف حسان ‏٠الناروآرضالجنةآرضوبااأرض د ان قات:ذلك تشبيه بما لا يعرف س وآكثر الخلاق وجوده ودوامه ، ؟له التشبيهيجزى تلت:نكغى معرفة البعض بذلك كرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيبين من عرف لمن لم بيعرف س بل لا نسلم آن ذلك تشسييه يما لا د۔رف س بل هو تثسبيه ما لا بيعرف بما .يعرف،إذ شسبهت تلك الدار بيذه ث أو ثبتت لها ما لهذه من سماء وأرض س ووجه الشبه أنهما جسمان ث وليس فى ذلك حكم بدوام هذه ث فضلا عن أن بقال:إثبات الدوام للمشبه به مينى على عرف المشركين من العرب وعادتهم ونحوهم ممن بعتنند دوامها . وقتال ابن عباس رضى الله عنهما:خلق الله السموات والأرض من تور العرش،ثم يردهما ق الآخرة بعد فنائيهما ث فلهما بتاء دائم ، وقبل:ذلك عبارة عن التآييد كما تتول:لا أكلمك ما دام الجبل فى موضعه،وف قلبك تطع الكلام عنه،ولم .آزال الله الجبل من موضعه ، :بقوله .سبحانه وتءالىالصفاتصى ما ذكرته أولا مستدلاواختار « يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات » والمراد ارتباط الدوام هيميان الزاد‏٢٨٤ _ والأرض فى تلك الخقرال ڵ إلا التول الخخير ءس بدوام السمواتف .النار وبل لو آريد الارتباط على هذا التول الأخير لم يلزم من زوال انسموات المخوومسؤ أنالأشقياء عن النار ص ولا من دوامهما فيهازوالوالذ رض وهو هنا ما مهم من دوام تقييد بدوامهما،لا يةوم المنطوق وهو سائر النصزرص الدالة على تأييد دوامهم فيها لتوله هنا«: خالدين فيها » ؤ اذنه .محل: البعث ‏٠كنا زعم بعض ( إلا ما ثساء 3ربثك ) آى إلا ما سبقهم به من دخل النار قبلهم قاله الشيخ هود س وهو نقص من مبدا معين ص كما .ينقص من انتهاء وهذا فى نفسه صحيح » لكنه لا يلائم الآية لأنها ليست ف أشقياء ثواب ممبوين باستباء أوائل ف الدخول،بل هى فى مجمرع السقياء ث اللهم إلا أن يعتبر المسبوق منهم ڵ فيرد الاستثناء .إلى جانبه ؤ فإن مخالفة البعض كاف ق صحة الاستثناء “ وذلك استثناء عن خلود على توله مطلتنا ‏٠ والواضح أن المراد الاستثناء من الخلود قف خصوص العذاب بالنار 5 ذيكون المعنى إنهم خالدون فى التعذيب بحرارة النار س إلا ما .شاء..اللة من تعذببهم قف بعض الأزمنة بالزمهرير س وأنواع أخرى من العذاب ى الله عليهم .كند غ الحياة والعتارب لهم ق موضع لا نار فيه ث ويغضب وخ.مته لهم وآمانته إياهم ت فإن ذلك كله عذاب أيضا ‏٠ روى آن:م يدعون مالكا .ويجييهم بعد أربعين خريفا:إنكم ماكثون ئ ثم تدع ن اه فرجيبهم بعد عمر الدنيا .مرتين«: اخستوا فيها ولا تكلمون » فما يتون إلا الزذير والشميق آبدا .ى فدلك.قوله عز وجل«: لهم غييما ‏٠زفير “ إلى آخره ‏٢٨٥سورة هود مص ويجوز أن يكون الاستثناء من أصل الحكم وهى الكون ف النار ة والمسنثنى .لبثهم ف التبور إن كان الحكم مطلقا غير مني بائيوم إن قتلنا .:إن .مدة اللبث فى القدور حتى يحشر ليست من ذلك .الرم الأخير ء التقييد .به.والمستثنى زمان كونهم فى الموف ؤ.وإن قلنا إنها منه صح فإن مقتضى السياق .سابق آن يكونوا فى النار .من آول بيرم البعث ث ۔فالنقص على الوجهين من المبدآ ‏٠ ويجوز أن يكون الاستثناء من .قوله«: لهم فيها زفير وشهيق » حيث كانوا يسكنون عنهما فى بعض الأوقات س آو حيث سبتهم عدم انزقير والنسميق حتى قيل«: اخشىوا » كما مر هذا:فيكون النقص من أول س وقيل:إلا بمعنى سوى كقولك: .علبه .آلغان إلا أربعة آلاف قديہات ء آى .سواهن%فيكون المجموع سنة .آلافه ث فالمعنى سوى ما شاء ربك © من الزيادة على .مثل بتاء السموات: والأرض .فى الدننا ء۔ وهى زيادة ‏٠تول .الفراء .۔ وهو يقدر .الاستثناء المنتطع يسرىلا آخر لها ثوهذا وسيبويه بلكن ى وقيل:لا بمعنى الراو ث أى وما .شاء ربك من الزيادة على تلك المدة ص.وهى زيادة لا آخر لها ث أو .خالدين فبها ؤ وفيما ثساء ‏٠ربك كالزمهرير ء .وقيل:ذلك اسنثناء الله ولا يفعله وفائدة الإعلام بانه لا يقع إلا ما ساء كقولك:والله .لأضربنك إلا أن يرى غير ذلك وعزمك أن تضربه ع وهو رواية عن الغراء ث وقيل: مثل«: لندخلنقى كل كلامإله الشرعدبالاستثناء .الذىهوذلك المسجد الحرام إن تشاء الله » ولا بأس بتلك ااتوال من حث .الاعنناد ء لكن بعضها أتوى من بعض،وبعضها ضعيف ‏٠ قومنا آن ذلك استثناء من الخلود ق النار ص ان من دخلهاوزعم ٠هيمان: الزاد‏٢٨٦ م.-__دس ن77”‏٦7م ۔ نذن زوالالاستثناءفى صحةمن الموحدين خارج منها ى وذلك كاف الحكم عن البعض تغيير لاحق بالمجموع من حيث التغيير بالبعض ء مرجعهما لإيمان.ولانلسعادةالسعادة عليهم لاعنبار شرفهموإطلاق الجنة ث وآما دخولهم النار فعقاب على تندر الذنب%كما يعاتب الإنسان ى.الدنيا يمصبيبه%وہجلد وتقطع ونحوهما .ؤ وليسوا استياء إلا باعتبار د زلهم النار دبمعصيتهم ى واجتماع التنشاوة وانستادة ثى شخص باعتبارين صفة كل قسم منتفية عن قسيمه من حيث الجههجاتز ث وإنما يجب ك غ وزدته بياناالواحدة،لا بتعدد الجهه ى ذكر ذلك التقاضى والسعد وإيضاحآ ‏٠ ونتول معشر ااأباضية:إن ذلك باطل ى أن أصل الاستثناء العود عنإلى بدليل ث ولا دليل لهم ق كلام مروى .عن ابن عباس سوآحاديث جابر بن عبد انته ص وأنس بن مالك ث وعمرو بن حصين ڵ آن الاسنثناء ى عصاة يدخلون النار بذنوبهم ع ثم ينجون بإيمانهم وفضل ابنه ث يسهون علىالجهنميين ؤ فإن ذلك كذب من قومنا على من ذكر من الصحابة مخالفته كناب الله عز وجل ڵ كتنوله«: ومن يقتل مؤمنا متعمدا » الآية 5 وليس فيها تقييد بانه قتله لكونه مؤمنا ص فيكون مئسركا .وتوله«: ومن لايعص الله ورسوله ويتعد حدوده »¡ الآية ص وإضافة الحدود للحقيقة للالستغراق س فضلا عن آن يتنال:من تعدى الحدود كلها مشرك ‏٠ سبئة وآحاطت به خطيئته » ,الآية س والمرادوتقوله«: من كسب بإحاطتها غلبتها له بان لم يمدها بالتوبة ُ ولأن عتاب الآخرة بالنار وثوابها بالجنة ليس كعتاب الدنيا وثرابها ث وإنما يعاتب بالنار من غضبت عليه لفعله ما يوجب العتاب ث ومن غضب عليه لا يرضى عنه أبدا ء وإلا لزم بطلان حكمه،ولزم آن تبدوا له البداوة ث رإنما يثاب من ليس ‏٢٨٧هودسورة _- ---___4٠ معه ما يوجب دخول النار ع وعتابا وغضبا عليه ؤ ولزم على ترلهم كون مرضيا عنه مغضوبا عليه ڵ مثابا ق الآخرة،معانيا فييا بالنار } مع آنه لا يصح ذلك ف الآخرة ى لما مر من انها ليست كالدنيا ف جواز اجتماع الثواب والعتاب ث وكافرا مؤمنا وموال ,نقه ومعادر له بفتح اللام والدال ى ولأنه ولو جاز آن يدخل النار من يخرج منيا لجاز آن يدخله الجنة،من يخرج منها ث ولو جاز آن يدخل النار مؤمن لجاز آن يدخل الجنة كافر ث فكل من دخل النار كافر ما بين كفر نفاق،آو كفر ‏٠‏ ٨لا يخرج منهارك وزعمت الجهمية أن الجنة والنار تفتيان بما فيهما ليتمحضوا البتاء نله ص خلا يشاركه فيه مخلوق محدث ڵ فالاسنثناء من طول المدة ث وذكر الأبد تأكيدا لطول الخلود ث وهو قول باطل مخالف للؤمة ث ونحسردں القرآن س والأحاديث ڵ وليس بتاؤهم الداثم مستلزما لاشتراك المخارق و لاتندم ّمغ الخالق ق الصفة ء لأن بناء الله بالذات من غير مادة ولا احتياج عدم وبقائهم إنما هو بإبقاء الله إياهم ى ومادة منه لهم ى واحتياج منهم . لمالذىلهم،ولأن البناء المختص بالله البقاءالله سبحانهوإدامة سبق بعدم ع وهو البقاء المستحق بالذات . وزعم بعض أن جهنم تفنى بعد آحتاب هى ومن فيها ث فلزمه أن المشركين لا: يخلدون ص وهذا والعياذ بانه كفر ث وزعموا أن عبد الله بن عمرو بن العاص ء وابن مسعود لباتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها & ليس فيها آحد بعد ما .يلبثون أحقابا2وذلك كذب منهما،فإن ضح عنيها فالمراد أوقات كونهم فى الزمهرير ث وحمله قومنا على إمكان العضاة ‏٠موحدبن يها ..هيميان المزاد‏٢٨٨ - وإن قالت الجهمية .مطلقا ث وتقومنا ف .جانب الموحد .العاصى آن الخلود لنكث .الطويل ؟ قلت:اذكر الأبد وما تقدم .زادان على .الجهمية ث مع أن .الأصل علىزادان:الدوامالخلرردف.انخصلوكون,6تتقدموماالدوامالخلودق ‏٠قومنا ( إن“ ربك قعتال" لما يثريدث ) لا يعارضه أحد،ولا يفعل بالتير ‏٠ .( وأما الذين سعد"وا ) وترآ الحسن ڵ وحمزة س والكسائى وحفص:سعدوا بالبناء للمفعول من سعد المتعدى ( فنى الجنتة ) أى هم ف الجنة ويقدر المتعلق مضارعا ء لكنه مستقبل أى يثبتون فى الجنة . أو وصفا مستتبلا ث أو فعلا آو وصفا ماضميين ڵ أن ذلك و اقم لا محالة ء فكأنه واقع ى وكان ذلك اليوم ند وقع ث وكذا ينال ف قوله«: ففى.النار »: ‏٠ (اختالد ين) -حال مقدرة ص وصاحبها الضمير ف قوله«: فى الجنة » وكذا فى قوله«: لهم فيها زفير وشهيق بدو خالدين فبها » ( فيها مادامت السكمراتث والئرضش ) مثل ما مر ( إلا ما شاء} ربثك ) من سبق بعض لبعض فى الجنة ص فالنقص من البدء على ما مر س أو مما الجنة س مما يعرف غايته وحقيقته ے إلا الله ممايتغضل به عليهم سرى قى التبرالليثس آو من: مدة“ وزيادة درجات.هو أعظم منها كالرضوان إلى دخولها ع آو المحشر إلى دخولها:فبذلك نقص من البدء ث أو سوى ما ساء الله مما .هو غير ذلك زيادة عليه ث أو ما شاء الله من الزيادة ش وزيادة ف الوجمين لا آخر لها » أو خالدين .قيها وفيما شساء ربك س أو ‏٠أله ك آو اسمتنثناء تعليم رتأديبلا يثعلهاستثناء ‏٢٨٨٩جمودسنورة ة =- وزعم "قومنا آن هذا االاستثناء باعتبار البدء:هنظور:فيه إلى من يدخن النار ؤ ثم يخرج منها ڵةفإنه لم يخلد كل وقت الخلود: يل بعضها ‘ لكنه بعض دائم عوفاته وتت كونه ف النار ث وزعمت الجهمية أنه استثن لكون الجنة وآهلها يفنون كما مر ‏٠ كد لمغنى الجملة تبله &-وهو .من المؤكد( .عتطاء“):نمفعول .مطلق .لنيره: لا من: المؤكد۔لنفسه وغامله .محذوف،آى عطرا عطاء ث ومثله أنت ابنى حتا ث أو حال من اللجنة.ء و من ضميرها-ف غيها أى معطاة ( غبيثر بل .هو دائم.ء:فهذا نصف أن قوله«: مادامتمجتذوذ ),آى متطوع ‏٠ينتهى إليه« ليس حداوالأرضالسموات ( افلا تتكث ) يا محمد۔بغد: ما'آنزل إليك من: سوء تعانبة أمم الكفر فا( ميرنئة ).ثسك (مما يعبد“) ما موصول اسمى أوحرفا ف ( هؤلاء ) .مشركو: العرب فى أنا -نعذبهم كما: عذبنا -مقنبلهم: ،:ممن.يعند الأصنام مثلهم،أو ف أن عبادة الأصنام تضر ولا تنفع،غهذه۔تسلية .لرسول الل صلى الله عليه وسلم ڵ ووعيد لهم آن يصبيهم ما آصاب من قبلهم . .(.ما يثبتون إلا٠كما-يعتبثد‏ آباؤهثم:مين":قتبلث ) تعليل لملذمى . آو تضر ولا .تنفعأى لا.نشك فى عبادتهم التصنام أنهم يعذبون عليها: أو ف .وبال عبادتيا`.ء:لأنهم٠ما:‏ يعبدون عباذة إلا .كعبادة آبائهم من تبل } آو النهم سما يعبدون ثسيئا إلاعمثل ما يعبد آباؤهم۔من قبل:: وقد .بلغك اما أنزل بآباتهم:لتلك العبادة فلاا يؤمنوا آن-ينزل: بهم هثل.ما تزل بآبائهم © لأنهم قد عبدوا كعبادتهم ث وما فى هذه آيضا اسم آو حرفا ‏٠ -ويجؤز أن تكون؛هذه إشارة إلى:ثنه: لا:مسند لهم تف عبادة الأصنام ( م ‏ ١٩ه_يميان الزاد ‏) ١7٨ هيميان المزاد‏٢٩٥ ١__-<=<-_,/ إلا تقليد الآباء ث ويعبد حكاية للحال الماضية ث وةيل:.على تةدير كان أى كما كان يعبد آباؤهم من تنبلهم ث فحذف لدلالة لفظ الآباء رلخظ تبل ‏٠ ( وإنا لموفثوهثم ) اسم فاعل مضاف الصل موفييهم بككسر الفاء ڵ نقلت ضمة الياء لثتلها إلى4: 7فكانت ساكنة فحذفت ": بعدها ڵ وضمير النصب لمشسركى العرب (نتصيبتهئم ) من العذاب كما آوفينا آباءهم %الرزقالآخرة ؤ آو .تصيبهم منعذابأن يرادأنصباءهم ء ويجوز خيكون عذر النخر العذاب عنهم مع قيام ما يوجبه من الكفر س وعبادة الأصنام ء وعن ,ابن عباس:: نصيبهم ما قدر لهم من خير آو شر،حكاه ‏٠الداوودى ( غثير“ مثنقثوص ) ,منه حال مؤكدة لعاملها ع فإن توفية الشىء الإتيان به غير منقوص س ويجوز آن تكون مؤسسة باعتبار بأنه يال ء ناقصا ووفيته حتهإلا قليلا ث وحتهوفيه شطر حته وثلثه وحته مم أن الموق بعضه ء ( ولتتتد آنيكنا متوسكى الكيتاب“ ) التوراة ( فاخنثلف فيه ) أى ف الكتاب س وهو نائب اختلف ص آمن به قوم وكذب به آخرون ص كما اختلف هؤلاء فى القرآن يالتصديق والتكذيب غاصبر ث ويجرز أن ترجع لى موسىالماء إلى موسى ڵ والأول آخلهر س وتيل قى معنى على ث أى ث وأجيز آن يكونص والخبر محذوف) ولولا كلمة“ سكبنتتث ) صفة خبرا ( مين "ربك ) وهى وعده بتآخير انجزاء إلى يوم القيامة . ( لتنثضى 3بيثنهمث ( بإنزال ما بتميز به المبطل كالاهلاك ث والعذاب 4علبه .السلامموسى1وتدل:لتومالعربلكغا رك والهاءكالنجاةالحقمن ‏٢٩١.سورة هود ___م _[ ___د ,وهو ,مشكل ، -لأنه قد قضى نبينهم بإغراق المبطلين ث إلا: إن أراد صاحب هذ! التول بالقضاء بينهم القضاء بغير الغرق ع كإدخالهم النار ف الدنيا ء وتعذيبهم فيها على حد التعذيب ف الاخرة،بتسليط الزبانية ونحو ذلك ‏٠ ( وإنتهم؟ ) أى كفار قومك ڵ أو قوم مرسى ( لنى شك منه ) واستحسنالثانى معلىالتوراةوهووالكتابئالأولعلىالترآنمن العرب لمالهاء للكتاب ئ اذن كفارالتعميم ء على أنكلهبعضهم فى ذلك يؤمنوا بالتوراة ث بل نسكوا فيما ث سلمنا أنهم آمنوا لكن تكذيبهم بالترآن تكذيب لها ث بيجرز عود هاء منه لربك ڵ غإن الئسك فى كناب القه ورسوله شك فيه ؤ أو يندر لفى شك من دينه أو رسوله س أو كنابه هذا ث وعودها للكناب أولى من عودها للقرآن إذ لم يتقدم له ذكر ( مريب ) ,مرفع .ف الريب ى وفيه تنوية لمعنى الننىك ‏٠ ( وإنث كتلا“ لا ليثؤفينتهم ربك أعثمالتهم ) إن مخففة من الثنيلة . وكلا اسمها ؤ خفى ذلك كما تنال ابن هثسا م رد على الكوفيدن فى منعييم المخففة،وذلك تتراءة نافع0وابن كثير ؤ وآبى بكر%واللام هىإعمال ى استصحبت مع عدم اللبس بالعمل ت وهىالفارقة بين النفى والثبات إن س وما صلة للتأكيد فاصلة ببن لامين 5لام الايتداء .الواقعة قف خبر ‏٠التركردق جواب.الشعسم ف ومعناها:واللام الثانية اللام التى تكون ويجوز آن تكون اللام الولى هى المؤذنة بالتسم الموطئة له كالداخلة ..على إن الشرطية ص ؤالثانى لام جواب القسم ء وما صلة .للتأكيد خاصلة .لأحدهما عن الأخرى وزعم بعضهم آن يجوز كون اأذولى لام جواب القسم0والثانية لام االوطئة .ك وهو ضعيف ه .و القسم محذوف يقدر بعد لما على آن.لامه لام الفرق،وتبله على غيز ذلك ع والتسم جر ابه متبول هيميان .امزاد‏٢٩٢٠ .ح=مححجے۔۔مدم ۔ <-- .مقول مقدر مخبر به ك آئ وإن كل -مخنلفين: المؤمنيين-والكاخرين متقول فنهم -:وانته ليوفينهم .ربك .أعمالهم 3ث من حسن۔ؤقبح،3وإيمان وجود . وترأ غير: الثالثة بتشديد المنون: على الخصل،:الكن: ابن عامر ث وتحمزة: هنا س وفى « لتا جميع ) ف يونس،وفىوعاصم يشسددون الميم أيضا « الا عليها حافظ » ف سورة الطارق ث وخففها آالباقون ‏٠ قى ما وآدغمت: فقخفغقفووجه النتشديد أن الأصل لمن ما: آأيدلت النون .فحذف الميم الأولى للمكسوزة ء وما واقعة: على: العقلاء: ء.آأى المن الذين يقال ۔فيهم::والله ليوفينهم ربك: أعمالهم،:واللام:الأولى على هذه جوابق- %والثانيةإنالتى تقع دق خبرالاننداءهى الام“هذه .التراعة النون وللاهمال ،:وتثسديدالقسم.4ؤقترآ أبى ‏: ٠وإن كل..لما ء:بتخفيف الميم على أن إن نافية ڵ ولما بمعنى 'إلا ويدل قراءة ابن:.مسنعود ث وإن كل إلا بالتخفيف س وتقرا الزهرى ء وسليمان بن آرقتم ص وان كلا بالتشديد والنصب ء لا بالتشديد .والتنوين ع وهو مصدر بمعنى اسم مفعول حال من محذوف "آى متول فيهم لماأى مجموعين والله "ليوفينهم "لا تؤكيد عائد إليهم" كما انى ترلك:كلهم،ولاا هو"كما تيل ء.إذآلا ضمير خيه مجموع كتولك أجمعين . ( إنته بماا۔يعثملؤن اخكبيز"):عالم .بناطن المر: كظاهره فيجازييم ‏٠تهدىد ( فامنتتكتم ككما آمير"ن© ) أى كن-معتذلاا ى `الاعتتاد ء:لاا.تشسبه وتبليغ:الحى 6الأعمال ة كالصلاة والصوم -االله دمخلته{3ء ولا تعطله،:ؤق وبيان الشرع من غير إخلال بؤاجب:ء وهن"غير:غلوێ& قال رسؤل الله-صلى آى: «: إن الدين: يسر .ولن يشىلاد -هذا: الدين حداالله علنه و سلم ‏٢٩٣هودسورة _- نغالبه _ إلا غلبه فنسددوا أئ اعملوا بالصلاح-وقاربوا » أى وسنا لا غلو ولا إخلال،أو والواو بين الأغمال فى رفق وأبشروا 3 واستعينو! بالندوة والزوجة ث أى .بالعمل .أطراف النهار وتا .وقتا . وشىء من الدلجة ث آى وتتليل من العمل ف الليل ‏٠ وتال ما`معناه إن من دخل الدين بغير رفق.كان كمن حمل على دابته ما لاأتظيق وعترت بحملها قبل الزصول فماله ظهر دابته سالما ولا وصول +قصد ‏٥حريث قال ابن .عباس .رضى الثه عنهما:ما نزلت على ,ربمول الله صلى الله. علبه وسلم ف جميم القرآن آية آد ولا أشق .عليه من .هذه الآية ث ولهذا قال.«: .ثسيبتنى ,هود وآخواتيا » .و رواية«: الواقعة ث والمرسلات ، وعم ث وإذا الشمس كورت .».وقاله عياض:المشهور .أن ذلك لما فيمن من ذكر ما حل بالأمم انتمى ‏٠ الآية ث ومن تلكقلت:يمكن .الجمع بان ,ما يشبه من ,هود هذه السور ذكر ما حل .بهم .ى ثم رآيت ما .بؤيده ث وهو أن .بعضا ممن يعتد برؤياه ك رآى رسول ا له صلى.الله عليه وسلم ف النوم ع.فقلتدله:روى عنك آنك قتلت«: لقد ثسبيتنى هود » .فقال«: نعم » فقال:ما الذى شبيك منها ؟ أقصص ااأنبياء وهلاك الأمم ؟ قال«: لا ولكن تقوله: فاستقم كفا .آمرنتدح ه: وق رواية ر.آ.٥‏ بعض ,المعلماغ فر .النوهم .فتال:: يا ..رسول .الله بلغنى عنك أنك قلت«: شسيبتنى هود وأخواتها » فما الذى .ثسبك.من هود ؟ هيميان الزاد‏٢٦٤ فنال«: قترله عز وجل:فاستتم كما أمرت » وقال له أصحابه:لقد أسرع غبك السيب ؟ فنال « شسيبتنى هود » ‏٠ وإن قلت:فيل يناف ذلك تفسير الاستقامة بالدوام عليها ؟ استد خوفه بنلك السور وهو مستتيم 5يناقيها ےاأيهقلت: لا ما 6تقصيرا غمثااقصرمستقيم بأنغيرلعله كان6وخافبزلأنخافلكنه نال افزع بدل ااختتر،ولو كان الافتقار آيضا خلوا وفراغا' . ( ومن" نتاب“ ) من الشرك س والعطف على المستتر ى استقم للفصل ب « كما أمرت » وهم أيضا مستقيمون،فأمرهم بالاستقامة أمر بالدوام عليما ع وإن راعينا خللا فى جانبهم ث من حيث إنهم غير معصومين . أو راعينا من لم يستتم س فالأمر بالاستقامة قف جانبهم آمر بالدخول فيها على الأصل%فكون استقم مستعملا ق معناه المجازى و ق معناه الحقيقى وتد أجاز غير راحد ذلك ڵ وعلى المعنى يعتبر المحال الذى استثبل بعد نزول الآية ف جانب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؤ غإنه حال غير الحاصل: ث وكذا قموجودة فلا يلزم من الأمر بالاستقامة فيها تحصيل استقامتهم2واعتبرناها حال النزول س آ .يتدر علىجانبهم إن قرضنا وليستتم منآىكبحالهملائقوالمضارع6باللاملكنهآخرأمرالمنع ‏٠تاب ( معك ) متعلق بتاب ث آو حال من المستتر قى تاب س ولا يلزم من تعليته فيه آن بكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أشرك وتاب من أنكمع زيد ؤ تريدآن تتول قمتڵ ننه بجوزعن ذلك© حاثشاهالشرك تمت بحضرته وللوو لم يتم هو + ‏٢٨٩٥هو د.سور ه س-7.-_سسے۔۔۔۔۔۔۔۔۔.. واعلم يا أخى رحمك الله أنى استقريت هذه المذاهب المعتبرة كمذهبنا معشر الأباضية ث ومذهب المالكية ث ومذهب الثسافعية ث ومذهب الحنفية . ومذهب الحنبلية،بالمنقول والمغعول ث ولم أر مستتيما منها فى علم مذهبنا ث فإنه مستقيم خال عن التشبيهالتوحيد والصفات ى سوى والتعطيل ث حججه لا تتاومها حجة ء ولا تشمت لها ث والحمد الله وحده ‏.٠ ذلك‏| 6٨خفىالمنهى عنهالىدهالمأمورلا تجاوزوا(تكلثغكو ا) ولا تأكد لقوله«: ااستتم كما امرت ومن تاب معك » ( إنه ) تعليل مستأنف بنحوالنصعنانحرففبجازيكم يه6ومن(بصيرتعثملون) دما ح ونىذالنهىحول6وحامالاسنتامةعنوخرجفتد طغىم استحسمانقياس تلىتستقيمأن‏ ١لانستنامة:ألله عنهرضى‏ ١لخطابينعمرتال6‏ ١الهر النصذيهبردلم6وماالثعلب7منهولا.تروغكوالذهىالأمر فالواجب على غير المجتهد أن يتبع فيه المجتهد .ث وإن استقل برأيه ‏٠انهرحمهين خلفونيوسفدعقوبأبوتاله4فسق 6الكافبضمءوترى6بتلوبكم محبةتمداوالا(تر كنثوا) ولا حرفكسرتميم قعلى لغهالكافو فتحالخاءيكسرتركنو اوقرىء المضارعة غير الياء فيما كان من باب علم يعلم ف وهو روايه عن أبن عمرو وقر ابن آبى عبلة بالبناء للمفعول من أركنه إذا أماله ث أى احذ..ا أن ‏٠آو آمريميلكم آحد ئشركظلم:وقيلك4نفا قأو( ظلم شرك‏١ظلم,‏ ١إتذ دن) إلى الر خاإابهمالركونالعاليةابنوتالكوالمعنىبالحمدالنفاقويدخل ‏٠:مدا هنتهم ئ وتتال عكرمة: .طاعذممئ وابن زدداللسدىبأعمالهم ‘ وتال هيميان الزاد‏٢٩٦ والتحقيق أن النهى متناول للانحطاط ف.هواهم ع والانقطاع إليهم . ؤ والرضا بأعمالهم. .ومصاحبتهم ومجالستهم ڵ وزيارتهم ومداهنتهم والتشسبه بهم،والتزيى بزيهم ء ومد العين إلنى زهرتهم ث وذكرهم بما فيه تعظيم لهم،وتأمل كيف عظم أمر الركون إذ تال«: ولا"تركنوا » فإن أدنى ميل يسمى ركونا ص وإذ قال «:: .إلى الذين ظلما » قعبر بالفعل ولم يقل .الظالمين .ليدلد على أدنى ظلم صدر من الإنسان ولو مرة وإحدة،ولو عبر بالظامين لتباذر الرسوخ فى الظلم ث فإذا كان الركون إلى من وجد منه أدنى ظلم ولو مرة حراما ى فكيف الركون إلى الراسخ فى الظلم ؟ وكيف الميل إليه كل الميل ؟ فكيف الظلم الراسخ ننه . صلى الموفق خلف لإمام خفتر؟ هذه الآية-فغشى عليه ى ثم أفاق فتيل :له ع قتال:هذا ق من ركن إلى من ظلم فكيف بالظالم .ء و.عن المحسن ولا تركنزا'ء ولا“ييعد أن الآنة:لا'تظغوا`ء-االله الذين بين: لاعينجعل ابلغ نمى ف الظلم إذ حرم أدنى ميل إلنى آذنى ظلم ث وآؤجب عليه: الناز إذ قال: (فتمستكئم )٠تصيبكم‏ وترا آبو عمرو قن رواية بكتىر التاء ('النتارث ) والنهى عنه تثبيت على الاستقامة ى قال ابن مسعود رضى اللة عنه:: إن الرجل ليدخل على السلظان ومعه دينه ث فيخرج ولاأدين له ،لأنه يرضيه أبدآ: على السلطان إلا وحاسسمت نقىسى‏ ٠تال بعضهم:ما دخلتسخط اله سعد الخروج2فأرى عليها الدرك ص وآنا آغلظ عليه وخالف هواه سؤ ولؤددت أنى أنجو من الدخول كفافا ؤ مع .أنى لا آخذ منهم شميئا؛0ولا آشرب لهم ‏٠ما ©ثرية وآول من خالط السلاطين من العلماء۔ الزهزئ ء: وكتب إليه: اخ له ‏٢٨٩٧هود .مسور ة ف الدين:: ع.افانا .الله وإياك.أبا: بكر من .الفتن ث فقد أصبحت .بحال ينبغى لمن عزفك .أن يدعو لك .الله .آن .يرحمك..أضبحت:شيخا كبيرا0وقتد أثتنلتك نعم انثه بما قهمكد من كتابه: ع: وعلمكة من سنة: نبيته: ث وليس كذلك أخذ الله الميثاق على العلماء ص قال الله سبحانه وتعالى لنبيه«::لتبيننه لاناس ولا تكتمونه ».‏٠ لو آعلم أن .أيسر ما ارتكبت،وآخفء ما احتملت،آنك آنست وحشة الظالم ث وسيلت سبيل الغنى بذنويك ممن لم يؤد حتا،ولم يترك باطلا حين آدناك،اتخذوك قطبا .تدور عليك رحى باطلهم ث وجسرا يعبرون عليك إلى بلائهم: ث وبمسلما يصعدون .فيك إلى ضلالهم ث يدخلون لكما عمرو.أسرء ويتتادون بك .تلوب؛ الجهلاء .ؤ فماالشك على العلماء منك .غجما .آفنىىد; ا ‏ ٠عليك .منأكثر 1 .أخذوا4وماعلدكما ,خريواجتثبق «:: فخلف .من بعد هم۔ خلفالله: فيهمدىذك.فما .يؤمنك .أن نكون: ممن ,قال أضاعوا الصااة: واتبعوا الشووات افسوف.بلتون: غبئكًا .» .‏٠ ،ويحفظ عليك من لا يغفل،غداو دينكفانك تعامل من لا يجهل ث وما يخفىحضر .المسفز البعيدء: وهيى؛ زادك فتدفقد دخله: سقم ‏٠انتهى+٭۔ق.السملء۔6والسلام.ولاالأزضقمن.شىءانهعلى قال: رسول الله صلى الله: عليه وسلم«: العلماء أمناء الرسل ,علنى السلاطين .ڵفإذا خالطوهم خغقد خانواالله تعالى .مالم يخالطواعباد القو اء:حا:عبادة: ‏٥بنر .الصامتوعنواعتزلواهم) .فاحذروهمالرسل شىءمن:ماالأوزاعىوعنن4رياءللأغنياءوحيه4نفاقللأمراءالناسك همعاما٦ا‏تعالى من . .عالم-يزورأللهإلىأغض. هيميان المزاد‏٢٩٨ «: شرار العلماء الذين ييآتون الأمراء ءوعنه صلى الله عليه وسلم التتر آنتعلم:ممنمكحرلوعن))العلما ءأنونالذينالأمر | ءوخبار ‏ ٤4خاخذںيدهقتملننا إليه وطمعا آلسلطانصحبم ثمالدينوتنفته ف ‏٠خلاهبعددجهنمق ‏٨قال بعض: ما أسمج بالعالم آن يؤتى إلى مجلسه فاذ وجد على:الذباببن سلمةالأمير ص وعن محمدعندعنه فنقال: إنهقيسآل الذرة أحسن من قراء على باب هؤلاء،وقال رسول الله صلى الله علبه » ‏٠وسلم«: من دعا لخلالم باليتاء فقد أحب أن يحصى الله فى أرضه وسئل سفيان عن ظالم أشرف على الهلاك فى برية:هل يستنى ؤ وذكريمت:دع؟ فتتالله:يموتا فتدل:لاماء ؟ فتالشرية أنه إذ ا أر اد باحاااالمركرون اليه ف ووجههبهاك تبلالمراكن:آنبعضهم فيرغه له وأعانه فند كفر بذلك س بخلاف المركون إليه غإنه لا يكفر معنى القبلية آن ذنب الراكنبالارادة ث بل بالفعل فلا يكغر حتى يفعل 3 أعظم إذا كان سببا لذنب المركون إليه وعمدة له ‏٠ ( و ما لكتم مين" دكونر الر مين" أولياء ) نصار يمنونكم من النار ص والجملة حال من كاف تمسكم ) ثم لا تتنثصرون{ ) آى لا ينصركم الله إذ قضى بتعذيبكم ى والعطف على الحال ء وثم لبعد النصر ڵ ثسبه بعضهم أن تكون ثم لليسسييةامتناع بشىء بعيد لا يتوصل إليه ء وآجاز 6اللهإلانصرهمعلىمتدرلكونهممنيتو أد. 6لأنهباتصالوالتر ثبت وهو تضى بعدم نصرهم أنهم لا ينصرون آصلا ‏٠ ذكر بعض أن آبا اليسر كعب بن عمرو بن غزية الأنصارى قال: ‏٢٩٩سورة.هود ___ -؟سس۔-» أتتنى امرآة تبتاع متى تمرا بدر هم غاعجبتنى ؤ فتلت:إن ق البيت تمرا أطيب من هذا س فدخلت معى البيت ڵ فقبلتها وضممتها إلى تفغسى سص فقالت لى:اتق الله فتركنيا وندمت ڵ فأتيت آبا بكر فتكرت ذلك له فقال: استر على نفنسك وتب،ولا تخبر آحدا ؤ فلم آصبر ڵ فأتيت عمر فذكرت الله صلى الله علبهذلك له ختال كذلك سواء: ث فلم أصبر قأتيت رسول وسلم خذكرت ذلك له فتال«: خلفت غازيا ف سبيل الله ى أهله بمثل هذا ؟ وطرف عنى وظننت أنى من آهل النار ص وآن اله لا يغفر لى أبدا ، رتمنيت أن لو أسلمت حينئذ ع فنزل بعد الاطراق الطويل ‏٠ .«للذ اكرين«: ( إلى توله) وآقم المتااة“ وروى آنه صلى ا له عليه وسلم [ صلى ] العصر فنزلت،تال: فأتينه فقرأها على“ ص وروى .آن عمر ؤ ونيل:معاذ بن جبل [ قال ]: أليذا خاصة آم للناس عامة ؟ فقال«: بل للناس عامة » وقيل.:فاعل اللهتنال:با رسولذلك]: ان [ فاعلڵ وقيلعباداسمهذلك رجل ألى هذه الآية ؟ فقال صلى الله عليه وسلم«: امتى كافة » ‏٠ وروى عن معاذ بن جبل: آنه أتى رجل رسول االله صلى الله عايه وسلم وهر قاعد عنده فقال: با رسول الله آريت رجلا لقى امرأة ليس بينهما معرفة،فأتى منها: كل ما ياتى الرجل امرأته إلا الجماع ث فنزلت وأمره أن يتوضا وضوعءآ حسنا ص ويصلى ركعتين،فقال معاذ:با رسول الله آله خاصة آم للمؤمنين عامة ؟ تال«: بل للمؤمنين عامة » ‏٠ ،نفىاستر على:آ تى عمر أو لا فتنال نهفاعل ذلكآنروايةرق فلق فجاء آبا! بكر غتال له كذلك ،فقلق فاتى رسول اله صلى الله عليه مه هيميان.المزاد‏٣ + ماخ شئت: ۔۔فتنال.«: لغلاوسلم فصلى معه ثم أخبره وقال:: اتضن ق زوجة غاز ف سبيل الله ؟ ».قال::.نعم -:فوبخه: النبى.صلى الله عليه وسلم وتال«: ما آدرئ .».فنزلت .فدعاه .فثلاها علبه .‏٠ وق.رواية: ابن عباس::أنه أتى عمن فقنال:: .ان امرآة جاعتتى تبايعنى أدخلتها فأصبت منها كل شىء:إلا الجماع .ى فقال:ويحك ،: بعلها مغب فى سبيل اٹذ؟ قال:أجل ء .قال: .أتنتت أبا بكر .؟ غآتاه وقال له مثل عمر وقال: .أتيت رسولك انم صلى الله:عليه[ وسلم۔ ؟ فأتاه فتال له مثلهما س ولما تال:بعلها مغيب ف سبيل الله ؟ سكت فنزلت،فقال الرجل: آلى خاصة يا رسول .الله أم للناس عامة ؟فضرب به:عمز قف.صدره فقال: لا ولانعمت عين،ولكن للناس عامة ث فضحك رسول انله صلى الله علبه وسلم فقال«: صدق عمر » وانظر كبف اعتبر عمر عموم اللفظ لا خصوص النسب كما هو مذتعبنا ق مثل ذلك ،وقيل: نزلت الآبة قبل فعله الرجل واستعملما: رسول انثة صلى الة عليه وسلمم فية ‏٠ (أطرف النتهار ) طرق ظرف زمان لإضانته لابسم الزمان } والطرفان المغدوة.والغشسية ث وصلاتهما الفجر وهى قى الطرف الأول ع والتلمد والعصر وهما ف الطرف الثانى,ڵ لأن .ما بعد الزوإل عثى. . ( وزألنآ ) جمع زلفة كغرفة وغرف .ث وقزآ آبو جعفر .بضم الزاء واللام كبسرة وببسر بخسمتين،ويقال.:بسر بالإبسكان,وقزآ بإسكان". آو متتتاكبعضإلىمتتاربة .7ساعاتوالمرادكبالإسكانكسر مؤنث ‏١مصدركتنزبة وهو.ص وترآ زلقى كقزبى .ء وبمعنى زلةإلى النهار ‏٠بالذلف ‏٣٠١سورة .هود ث لتقاربالليل).وصلاة زلف من .الليل المغرب والعشاء) من ساعاتهما بعضهما إلى .بعض ء .آر قربهما من النهار ث وذلك هو الذى ظهر لى ف تفسبير الآية ع وبه قال مجاهد ث وقف الحديث،عن رسرل الله صلب الله عليه وسلم أنه تنال أف المغرب والعشاء«: إنهما زلفتا الليل » ءالصمحالأول،وتنادة .:طرفالحسن“ وقالعياضواستحسنه و!لثانى العصر ء والزلف المغرب والعشاء ث واختاره الفخر ‏٠ وتلل ابن -عباس وغينه:طرف الأول الصبح ع والثانى المغرب ء لعدم عمومهما الصلات وان.والزلف العشاء ص وق هذين: التولنن ضعف المغرب ليس .من النهار: ء واخنار 'الطبزىئ قؤل .ابن۔عباس: ء۔وننال متاتل: الطرف الأول الصبح والظهر ث والظرف الثانى: العصر والمغرب ع والزلف العشاء ص وفيه ما مر ق تمول ابن عباس أن المثرب ايس من النهار ع إلا آن يتال فيهما:إنه طرف لتلوه للنهار ‏٠ ( إن الحسنات ) الفرائض والذواغل من الصلاة والصدتة ض والصوم والاستغفار وغير ذلك :(يثذهبثن ) يكفرن ويمحون ( الستيئات ) الصغائر لمن اجتنب الكبائر ع وثبت فق الحديث«: الصلاة إلى .الصلاة ء لمنذلكبينآكفار اترمضانإلىورمضانكالجمعةإلى.و الجمعة اجننب الكبائر » وقف رواية«: إذا اجتنب الكبائر » ؤف رواية«: مالم تغش الكبائر » وفى الكبائر » وقف الحديث«: إن الصلوات الخمس أيبتىكميه كل-يرم,خمس -مراتأحذكم نغتىنىلنعم على۔ نابجارو كنهر « ۔ؤكنى يه عن: الصغاگر .‏٠٠:لاك .أى-وسخه .ء شىء: ؟ تتالوادرته:من ءآبو عثمان النهر:: ء .آنه كان: مم۔سلمان: الفارسى تحت شجرةوذكر هيميان المزاد‏٣٠٢ 7_تح: فأخذ غصنا منيا فهزه حتى تساقط ورقه:أنى كنت مع رسول انه صلى .تنساتط ورقهحتىمنها فهزهغصنا..فأخذتحت شجرةاالله علبه وسلم اثم قال«: إن الرجل المسلم إذا توضآ ثم صلى صلاة الخمس ے تحاتت عنه ذنويه كما تحاتت هذا الورق ) شم تلى هذه الآية على سبيل التمثيل ه وذلك هو الذى ظهر عندئ ‏٠ وقتال الجمهور من الصحابة والتابعين:المراد فى الآية الصلوات الخمس ح ويه قتال عثمان ث ومالك ؤ وابن المىسب س ومجاهد فى رواية عنه 5 والضحاك ص ونسب لابن مسعود ث وابن عباس ڵ وامترطبى ث وقال االله ك والحمد اله،ولا إله إلا الله سؤ واللهمجاهد فى رواية:هن سبحان ‏٠أكبر ص وعن عياض آن هذا وقول الجمهور .تمثل ( ذلك ) إشارة إلى قوله«: استتمّ » وما بعده ث وقال الطبرى: ء وقيل:الترآن 5ما ذكر فى السورة من الأوامر والنواهى والتخصص وتيل:الصلوات المسار إليها بالحسنات،فإن الصلاة ناهية عن الغحثساء والمنكر ع وبحتمل أن تكون الإشارة إلى الإخبار بالحسنات يذهبن السيئات ‏٠ ةيذكرأنهالعلمسبقلمنوتنددهوعظ(للذ تاكرين۔( ذذ كثرى دوننبه.انعظمدرأيتموهغيمنمنأئروننبوهوعظآوك‏ ١لمنتفعملأنهوخص ‏٠ذلكمنيعتنى أنن نذكره ( واصثبرث ( يا محمد على الصلاة والتبليغ وغيرهما من الطاعات ص وعلى أذى المشركين ص وعن المعاصى ء والصبر ملاك الأمر ث ولا بنتخم بإيمانه وعلمه من لا يصبر ( غإن الله ) الفاء للتعليل ( لا يتضيعث أجثر لمحسنين} ) وهذا على العموم ث وعن ابن عباس: المحسنون المصلون ص ويجوز آن يكون الأصل لا يضيع أجرك ء وعدل منه إلى المحسنين ، ‏.٣سورة هود استدلالا على أن الإحسان موجب للثواب وإيذانا ث بأن الصلاة رالصبر دوناحتىمعذند بهمابكويانأنهما لاإلىواإشسارةإاحسمانونحوهما ‏٠الطاعاتمننحوهماوكذائ‏ ١لإخااصوهوبإحسان أن تكونويجوزالتنديموهى لمتوبيخهذا) فلولا ( آى للتحضيرتك.ه ونوأن6‏ ١لحاضرينمنزلهللما ضينتنز زد لاالة حضبيصضص باعنبار المخاطبين،ولو كان .اللفظ متوجها للماضين ( كان ماينلقرون) , الذمم٠ ‎ ) من؟ قكبثلكنم ( كتوم نوح ف وعاد،وثمود سؤ حال من القرون ( أولثوا بتتيةر ) أى أصحاب دين وفضل وعثل ورأى،وسمى الفير بتية انه يستبتى الإنسان ما هو أفضل ما يخرجه وأجوده \ بثغال: فلان بقية المقوم ث آى خيارهم ث وقيل:المعنى بقية من خير ؤ وثشيل: إ .ن الشرائع و الدو ل توتها فى آولها5اثم لا تزال تضعف ممن ثبت فى وتتث الأول » ويجوز أن يكون مصدرا بمعنى البتوى ،الضعف ى فهو بنيةالصدر لهاأصحاب بقاء على أنفسهم .كالتقية بمعنى المتتوى ىآى وصيانة من المعذاب س وبؤيده آنه قرىعء آولوا بقية بفتح الياء وإسكان التاف ص وهى المزة من البتاع كضربة وجلسة ث وهى المراقبه أى أولوا مراتبة وخثسية من انتقام الله ء يقال: بقاه يبقيه بقيه إذا راتبه . [ ينتهون عتن الفتسادر ) الكفر والمعامى والظلم ف الأرض ث إلهالآية تنبيه على تغيير المنكر وحض» وفانتفاء ذلك منهموالمراد ( إلا قليلا ) استثناءمنتطم لكن قليل ( ممتن" ) بان للتقليل لا تبعيض ؤ ومنالاستئصال ڵ قد نهوا عن الفساد) أنجثيكنا منثهشم ( من العذاب هذه للتبعيض ص ويجوز أن نكون للابتداء على حذف مضاف س أى من حهيمبان المزاد‏٣3 --۔ عذابهم -،ويجوز أن يكون .الاسننثناء متصلا باعتبار النفى اللازم من على .ما لمالتحضنض والننديم إنما يكونان2فإنالننديمآوالتحضيضص يكن ث كأنه قيل:ما: كان-من القرون: أولوا۔بقية إلا قليلا ء والقليل هم تباع الأنبياء ف زمانهم بدليل«: ممن آنجينا: منهم »؛ ‏٠ ا( ؤاتكبخ 7الذين اظتلمتوا):بالفساد "آو`تزك: النمى ا( ها فتثتروا فيه):اى ثما نعموا فيه ستن'اللذات والشمؤات.واهتمرا بتحصيل أسباب ذلك،وأعرضوا عما وراء ذلك من أمر ,الدين والنهى ث والعطف على محذوف،أى لم ينهوا واتبع الذين ظلموا ث وقرأ أبو عمرو ف رواية الجعفبى:وأتبم بضم الهمزة وتخفيف `التاء وكسر الباء ڵ أىأتبعيم الله جزاء ما أآترفوا فيه ؤ فتكون الواو للحال ع ويجوز على قراة الجمهور بوصل الهمزة وتشديد التاء وفتح الباء ث أن نكون الماو للخال ؤ والذين مفعزل ص وما فاغل '،آئ وقد تبعهم جزاء ها أترفوا فيه ث ويتويه تندم إنجاء الناهين،لأن تقدمه يناسب أن يبين هاك من لم ينه ‏٠ المعطؤزف علنه ءغلى 'المخذزفمجثر:مين ( كافزين عطف) .وكانثوا آو .معترض بين به سبب الإهلاك ء .وهراتبع: الذين 'أو على: اتبع:الذبين كثرة للظلم واتباع الشسهؤات » .ؤتزك المنهى عن المنكرات والكفر ى فإن الدين ‏َ٠ركنان: من آركانالنهى والأمر ( وما كانح.ربقك” ليثهنلك: الثرى بظتلم') مته لهم.وجور: عليها . "والمراد أهلها حال من المسنتر فى يملك( وآهثلئها مشسنئلحون ) حال موكدة&: والإصلاح لإيمان.وتوابعه.ے ويجوز أن يراد بالظلم الشرك ء وبالإصلاح يهلكهم بمجردمعاملتهم ومعاشزتهم 3الإنصاف فيما بينهم: ق شركهم إذا كانوا لا: يتظالمون ڵ وذلك لذة سعة رحمته۔ ،وبيلكهم للآخرة ك ولذلك ترانا نقدم حقوق الخلق كالديرون،على حقوق اله،والملك يبقى مم الشرك س ولا يبقى مم الظلم . ) ولو شاء ربثك لجعل النتاسس أمة واحدة“ ) جماعة متفقة على الإسلام والصواب،والآية دليل على آن اله سبحانه لم برد الإيمان من كل أحد إلا وقد آمن بعض وكفر بعض ‘ كان مغلوبا .عما أراد وعاجزا حاشاه عن آن يكون كذلك س وإنما يقال آمر كل أحد بالإيمان،ورغتبه 3 ولم يجبر عليه ؤ ووكل كلا إلى اختياره ليآتى الثواب .والعقاب س والمراد بالجعل القضاء،وقبل:الجبر ء و الصحيح المول ث آى ولو شاء ربك لقخى عليهم آن يتفقوا على الإسلام،ولكن يشأ فاختار بعضهم الإيمان ء وبعضهم الكفر كما قال ‏٠ ( ولا يزالثون] مخثتلفين ) دينا كيمود ة ونصارى،ومجوس ، ووثنى ء ومسلم ى كل أهل دين مختلفون أيضا،والآية تشتمل ذلك كله: افترقت اليمود على إحدى وسبعين فرقة س والنصارى على اثنتين ،وهذه الأمة ص على ثااث وسبعين كلها هالكة إلا فرقة ث وهىوسبعين من وافقت القرآن وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،وكل يدعيها: والحق لا يخفى على ذى بصيرة،وف رواية سادة غير مقبولة كلها ناجية إلا واحدة كما ذكره الإمام آبو يعقوب،يوسف بن إبراهيم . فيه} فلم يتخالفوا( وفقهم للدين الحق) إلا .مَنث رحم 7 ( ولذلك خكلكتهم ) اللام للعاقبة والمال،لا للتعليل ث والإشارة إلى الاختلاف كما قال الحسن وعطاء،أو إليه وإلى الرحمة،والهاء للناس: يجوز آن تكون الهاء لمن ث فالإشارة إلى المذكور من الرحمة كما قال ابن عباس ع ومجاهد ى وقتادة ص والضحاك ‏٠ (هميم‏_ ٢يان الزاد ‏) ١7٨: هيميان المزاد‏٣٠٦ ‏ ٠5فانالاختلافكان عنهالذىالاشارة إلى الاختيارعودويجوز الكلام يتضمنه ويترتب على اختيارهم الثواب والعقاب س ويجوز أن وهبهوالعتابالثوابوهوالثمرةخلقهمأى<للتعليلاللامتكون ‏٠مالكعنأشهبقال 0أو توله للملائكة ولى) وعيده أو قضاؤه( وتمت كللمة; رك ( لگملئن“ جهنكم من الجنكة والناس ) بعصاتهم ث فحذفه ص ومن « .آى سعصاةالباء على حذف .مضافللايتداء ث ويجوز أن تكون يمعنى الحنكة والناس،فلا يقدر تقولى بعصاتهم بعد ذلك ص وذلك لعلمه بكثرة من بختار الباطل،ويجوز جعلها للابتداء على تقدير مضاف،آى من س ولويدى من الكيسعصاة الجنكة والناس،لجواز أن يقال: ملئت نغذ فىها م ف الكيس ( أجمعين ) توكيد للعصاة المقدر .ث أو.للجنة آو الناس فقط ڵ و القسم المقدروالياس س أى المن عصاة الجنة فقط وجوابه محكى بالكلمة ،لأنها ه بمعنى القول آو بدل منها لارادة اللفظ ‏٠ ( وكثلا“ ) أى كل نبى،آو كل ما يحتاج إليه مفعرل لقوله: ) آخبار الرسل س بيان لكلا آو تبعيض (ما )بناء ن} م ثيتك (نتصش عل بدل من كلا آو عطف بيا ن( ننتبتتتث به فتؤادك )قلبك ف أداء الرسالة: والصبر على الأذى،والزيادة فى الطاعة،أو كلا مفعول مطلق ث نقص عليك كل تقص س والمراد كل نوع من أنواع الاتتصاص،على طرق مختلفة،وما مفعول لنقص،وذلك أنه إن أعلم أن الأمم مع رسلنم امثل أمته معه،بل أكثز فى اللذى صير واطمئنان ‏٠ لاينئ ونسب:ق | هذه .السورةهذ ه ( قال مجاهدق) وجاءك“ 6وخصصت‏٩غيرهاقالحقوجاءكأقتربوهوك} و الجمهورعباس ‏٠٧هودسورة ۔٠۔‏محم.-. بالذكر تشريفا: ث ولأنها الخاضرة فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين النزول أ وقيل قف: هذ الآية،وقال الحسن:فى هذه الدنيا ى قيل:وه؛ بعيد لنه لم يتتدم لها ذكر ‏ ٠قلت:الدنيا حاضزة مجازة للمشارة عليبا: وإن لم تذكر ء ويجوز: أن تكون الإشارة إلى الأنباء ث آو إلى كل لوقوعه جمل آنيا ء ‏٠ ( الحقث ومو عظة وكذثر3ى للمؤمنين ) إشارة إلى الفؤاد الزاثدة على التثبيت ث وخص المؤمنين لأنهم المنتفعون . ( وتثل” للذين لا يؤ؟منثون ) إبعتادا لهم ( اعثملثوا على مكانتكثم ) على قدر إمكانكم آو ترتكم أو حالكم آو جبتكم ( إنتا عاملون ) على مكانتنا ( وانتتظرةوا ) بنا الدوائر آو انتظروا عاتبة أمركم ( إنا منتتظر ون ) ما ينزل بكم ع وعن الحسن:ينزل عذاب الاستتصال بأواخر الكمة الدائنين بدين أبى جهل والكفار ث كأنهم جملة واحدة ( والله ) لا لغيره ( غيبة الموات والأرض ) أى علم ما فيزما من غيب ( وإليثه ) لا إلى غيره ( يرجمث ) بالبناء المخعول عند ناعم ء وحفص ڵ وترا الباقون بفتخ الياء كسر الجيم س آى ف الدنيا والآخرة } أو المراد هنا فى الآخرة للجزاء ( الكمرة ) أمرك وأمرهم وأمر غيرهم ( كله ) وذلك تعظم وتفرد بما لاحظ المخلوق فيه ( غاعبد"٥‏ ) آطعه آو وحتده،وقدم العبادة على التوكل لأنه لا ينفع الا بها ( وتوكل عليثه ) ثق به فإنه كافيك ‏٠ هيميان الزاده. __ ( وما ربثك© غافل ,عما تعملون ) آنت وهم فيجازى كلا على عمله ث وهو يتاء الخطاب هنا وف آخر النمل عند نافع ف وابن عامر،. .‏٠التحتيةيالمئناةالباقونوقرآ1وحفص « هود »! واالله أعلم ‏٠التوراة خاتمة سورة:خاتمةقال كعب ‏٠وسلممحمد وآله وصحيهعلى سيدناوصلى وبهذا تم تفسير [ سورة هود ] ولله الحمد والمنة مطابع سجل العرب