8 4 ت ط ل .+ح - ل :٨٥ ,`.-: ٣ك:91وزار1 ... : `. ١ د: : - م . زو ٦١ \ يمانس- 4‏١ 7 وزارة الزاثالتررالشتاذن للحا لم الحجة محمدين يوسف الوهتج الاحاضىانصعجى أجن الان القن مالئان ‏ ١٤٩ھ۔ ‏ ١٩٨٩م ج ه/ن> .سسحا٭سے بوسف عليه السلامسورة بعضهمآرها قيما تالآيات من!: لا ثازرثآبو حبا نمكة ء تال انتمى كلامه بتصرف ڵ وهذا الذى قتاله هذا البعض ع وأنه ضعيف جدا وحروفياكآلف وسنمائة6وكلمها.عشرة6آيها مائة واحد ىلا دلنغت اليه ‏٠سبعة آلاف ومائة وستة وستون حرفا أرتناءكم سورةعلتهو ا»: وسلماله علبهالله صلىرسولتال يوسف فإنه آيما مسلم تلاها وعلمها آهله وما ملكت يمينه،هون الله علبه سكرات الموت،وأعطاه التوة آن لا يحسد مسلما » ‏٠ وقالوا:من كتبها وشربها ث وسأل الله تعالى ف الرزق،وأن يجعل له الخطوة عند كل أحد بلغ ذلك إن شاء اله ه قال خالد بن زمعة:إن :سورة بيوسف وسورة مريم يتفكه بهما أهل الجنة ث وتال عطاء لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح إليها ث ومن علتما أحبته زوجته حبا شديدا ى تالت الصحابة:يا رسول الله لو قص الله عليئا فنزلت ‏٠ 0إلى آخر السورة ؤ روى ذلك عن سعد بن أبى وقاص( التتر( انته صلى الهرسولف رواية الضحاك: سالت اليودوتال ابن عباس عليه وسلم من أمر يعتتوب وأو لاده فنزلت: وقيل:إعنلماءهم آمروا أكابر كفار مكة آن يسآلوه عن سبب حلول بنى ! سرائيل بمصر من السام ء وقصة يوسف غخنزلت ‏٠ وقيل:نزلت تسلية لرسول ا له صلى ا له عليه وسلم عما يفعل به قومه بما فعل إخوة يوسف بيوسف عليه السلام ؤ ولم يتكرر مما قى هذه السورة شىء قى الغرآن ف وفبيبها رد على من ادعى آن المصاحية نمكنت بترداد التصد ؤ تندم معنى « التتر » فى سر ر ة يونس عليه السلام ؤ ومما قيل فيه إنه اسم للسورة ‏٠ ( تلك ) إشارة إلى آيات السورة كما أخبر عن ذلك بتوله:( آياتث الكتاب ) والكتاب السورة،أو إراد بالكتاب القرآن،وآيات السورة ( المبين ) ,الواضح أمره فى الإعجاز ءبعضه،فتكون الإضافة للتبعيض آو الواضحة معانيه لنزولها بلغة العرب على أنه من أبان اللام بمعنى و الأحكامص والحدودالموضح إياهماالحلال والحرامالكاشفس أومان والحق والباطل ڵ آو الكاشف لمن تدبر آياته آنها من اله سبحانه وتعالى 5 أو الكاشف الجواب لمن سأل عن آمر يوسف ء رحلول بنى إسرائيل بمصر ء أو الكاشف لقصص الوائل على أنه من أبان المتعدى ‏٠ ( إنا أنزلناه ) آى الكتاب ث سواء فسرنا بالقرآن أو بالسورة ء وعلى الول خلا إسكال فىتوله:( قثرآنا عربيا ) وعلى الثانى خوجمه أن القرآن ف الصل اسم جنس إفرادى س ويطلق على القليل والكثير } كالعسل واللبن0والسكر والماء والزيت ڵ لأنه مصدر%ثم سمى به التنزيل ‏٠ وكان علما للغلية ث فقد بيتى على آصله ؤ وقد يخرج ى وتترآنا حال ولو كان جامدا ى لأنه وصف بما نزل منزلة المشتق ء فإن الاسم مع ياء النسب بمنزلة المستق س والحال الجامدة الموصوفة بمثسنق سى أو بمنزل منزلته تسمى موطئة بكسر الطاء ث لأنها ذكرت توطئة للنعت بالمشتق أو شبيه ء تاله ابن هئسام ‏٠ وتنال ابن باب:شاذ الصفة والموصوف كئىء واحد،فكان المر صوف الذى هو حال ثسبيها بالمشسنتق لوصفغه بما ث فنزل منزلة المسنتق ء فالصفة هى القاضى ڵ أو وقع حالا كأنه بمعنىالموطتة،تناله بمعناه ث وعليه جرى مقعول أى متروءا ؤ فهو من المصادر الواتعة فى معنى اسم مفعول ، وعليه ؤ فعرببيئا حال ثانية مترادفة ث آو حال من المضمير المعتبر فيه من حدث إنه بمعنى مفعرل متداخلة ث وقيل.:لا معتبر فبه ضمير ز لأن لغظه مصدر .ع وقيل:نعت لقرآن بمعنى مقروء“ا ث وقيل:اسم الفاعل واسم المفعول ونحوهما،وما بمعنى ذلك لا يكون منعرتا ث وتيل:لا تعدد ‏٠ضعيفوتوبيترادفالحال بلغتكم ئ وتستعملونمعانيه ح اذنهتقيمون() لعلكم تعقلون فيه عقولكم ف وسواء فى ذلك آريد بإنزاله إنزاله مغردا أو مجموعا سؤ أو أريد خصوص السررة قى هذا المقام ص وكانت قصة بيوسف عند الجهود بالعبرانية ڵ فيذلك يعلمون آن اتتصاص مثل ذلك ممن نشا فيهم عربييًا & الكتب س معجز لا يتصورولم يتعلم التنصص ولا لغة العجم ى ولا درس هيميان الزاد‏٨ ٦-"<<.__7 االلهالله صلىرسولآصحاب:الله عنهرضىابن مسعود4وعنيبايحاءالا عليه وسلم ملوا ملة فالوا:لو قصصت علينا بيا رسول الله فنزل: ( نحن" نقص عليك أحسثنح التتصسص ) الآية ث ثم ملوا ملة آخرى فقالوا:حدثنا يا رسول الله فنزل قوله«: الله نزل أحسن الحديث » الآية ‏٠ وتال سعيد بن جبير ف رواية مقاتل:اجتمع الصحابة إلى سلمان فتالوا:حدثنا عن التوراة فإنها حسنة ث حسن ما فيها ث فنزل«: نحن نقص عليك أحسن القصص » يعنى إنما ف القرآن أحسن مما فى التوراة ء :لكنوروى مثل ما مر فى رواية ابن مسعود ڵ وعن سعد بن أبى وتاص الله أو ذكرننا أآية هذه السورة ؤ وزاد سعد ثم قالوا:يا رسولآخر فنزل«: آلم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله » ‏٠ والتصص بفتحتين اسم لما يقص ے أو مصدر بمعنى اسم مفعول ؤ أو هو مصدر ناطق على المصدرية ث وعلى كل وجه فهو من قص الأثر بمعنى اتبعه سيئا فشيئا،كما يقال:تلى القرآن بمعنى تتبعه ثسيئا فشيئا وكان متصلا به يترؤه ڵ وتد بين ا له سبحانه وتعالى الخير سيئا فشيئا ء وآتى به على وجهه س والمراد إخبار الأمم الماضية خيما ناله قتادة ‏٠ وقيل:المراد هنا قصة يوسف عليه السلام ع وعلى البناء على ؤ وأعجبء لأنه على أبدع طردقالاتتصاصالمصدرية س فالمعنى أحسن أسلوب ڵ ألا ترى أن الحديث واحد ء ولا يدخل قى قلبك إذا سمعته من كتب الأولين:أو من غير القرآن مطلتا دخولا كدخرله فيه إذا سمعته من الترآن ث وآحسن مفعول مطلق ڵ إضافته للمصدر ‏٠ وآما على كونه بمعنى اسم مقعرل آو اسما لما يقص فالمعنى آحسن ڵ ,فوائد دينيةوعجائبما يتصه تاص لتضمنه عبرا ونكتا ء وحكما ودنييوية ص وسير الملوك والمماليك ص والعلماء والصالحين س والأنبياء ء الخته والرؤيا وتعبيرها ث وآدب السيالغة ث ومكر النساء ث والحسبر على أذى الأعداء ے والعفو بعد التدرة س وغير ذلك مما ث هذه السورة س أو مما فيا ومما قى غيرها ث وأحسن مقعول به ث ويجوز عندى على هذا الرجه كونه مفعولا مطلتا ك لجراز نيابة اسم الشىء عن المصدر،إذا اتنتت مادته ومادة المعامل لفظا ومعنى » آو معنى ‏٠ وتيل:تنال أحسن التصص لحسن محاورة يوسف إخوته ث وصبره وعغوه ؤ وقيل:لأن غييا حكما وعبرا وعجائب ولطائف لم تتضمن قصة مثل ما تضمنته هذه ے وقتال آحل الإشارة ث لأن فيها ذكر الحبيب والمحبوب ، ونيل:آحسن بمعنى حسن ‏٠ ،آى بإبحائنا إليك ى والياءمصدرية) بما أوحيثنا إليك ) ما للإمالة متعلق بنقص س وقبل:سببية ( هذا الترآن ) مفعول أوحينا ء إذا جعلنا أحسن مفعولا به لنقص ء أو قدرنا له مفعولا،آى نقص عا.يك أحسن الاتتصاص ص وإلا تنازعه نتصأخبار الأمم ؤ آو تصة وسف ءوأوحينا سؤ ويجوز كون ما موصولة اسمية آو موصوفة واارابط محذوف ڵ فيكون هذا الترآن مفعولا لنتص ص كأنه قيل نحن نتص عليك هذا الترآن أحسن الاتتصاص بما أوحيناه إليك ‏٠ تبلمنآى(قنبلهمن") كثزت“ال: ‏4 ٣من( مخففة) وإن الإيحاء على ن ما مصدرية،أو من تبل ما أوحينا إليك على أنها اسم ح ا لز ادهرميا ن‏١ ٠ أو من قبل الترآن،أو من تنبل الكتاب ص سواء خفسرناه بالسورة فيكون المراد بالغفلة المذكورة بعد هذا الغغلة عما فيها5أو غسرناه بالقرآن فيكرن المراد يها الغفلة عن القصص مطلنا ث كما فى باقى الأوجه ؤ وتيل:الضمير للتصص بفتحنين فيحتمل الوجمين ف الفلة على الخلق ف آحسن القصص،هذا المراد المطلق للتصات أو قصة يوسف ‏٠ رلمالتصص 6سائرالتنصة أوهذهنسمع( لمالغافلين) لمن تخطر يباله ث وذلك كناية عن الجاهلين بهن: وهو أحسن من التعبير بلفظ ء واللامس أو ما ديتص موحىالجهل ۔ والجملة قيل تعليل لكون القرآن ى توله«: لمن » خارته بين أن النافية وآن المخننة . ‏7٦6إن جعلنامن أحسناستمال( إذ بد ليوسف) إذ ‏ ٥تال ؤع أو مفعولمثستمل على المخصو صمفعولا به ،ث لأن وقت منال يوسف ملصرف للعمليه و أألعجمةفمنع6عبر ىا لسينبضمودوسفياذكر 6يه ولو كان عربيا كما قيل لم يمنع صرفه لتجرد العلمية عن غيرها . تال ف عرائس القرآن:أكثر العلماء على آنه عبرانى س وقيل: الأستاذ آبا القاسم الحبيبى يتول:سمعت آبا الحسنعربى ث سمعت الأسيفڵ أوالحزن:الأسفعنه فقالف سئلالخقطع ء وكان حكيما العبد ث واجتمعا فيه انتهى ‏٠ وتر ىعء ب مذفتح السين ء وذلك لغتان ےوخبه لغة ثالئة مكسرها ؤ وقرىء بيا آيضا ث ولاذ يتال: إنه على لغه الفتح عربى هنتول من الفعل المضارع اابنى للمغعول:وعلى لغة الكسر من المضارع المبنى للفاعل من آسف بالمد ث فيمنع الصرف للعلمية ووزن الفعل ڵ لأنا نقول:قراءة الضم ء أعجمبةالكلمةتكونأنعلىيتقدمفاا6بالعجمةشاهدة6المشورةوهى تارة س عربية أخرى،لأن هذا خلاف المصل ء ومثله يونس ص فان فيه ‏٠ثاادث اللغات وإن قتلت:فإذا كان عجمبا ناق توله عز وجل«: قرآنا عربدئا » ؟ قلت:لا ينافيه ث فكم من لفظة أعجمية فى الأصل عريتتها العرب س فجرت ف آلسنتيا ص فنزلت ف القرآن فعدت عربية ث فإن العربى قسمان: أحدهما عربى اصل س والآخر عربى بالتعريب س ومن قال:الترآن شىء من كلام العجم بلا تعريب فقد آعظم على الله القول ث فيومف أعجمى تلعبت به المعرب بلغاتها ث غمن كاسر وفاتح وضام وهو أكثر ‏٠ : تالإبرا هيم ى تنال ابن عمربنين إسحاق( ببعةقوب) لأبيه رسول ا له لى ا له عليه وسلم«: إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعتوب بن إسحاق بن إبراهيم » وق رواية«: إذ قيل: من الكريم ؟ فتولرا:الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم » وروى أبو هريرة مثل رواية ابن عمر ‏٠ عنها المناء }مأء المتكلم رعوض( أصله دا أبى ك حذفت) يا أبت وهى تاء التآنيث ق اخصل:ولو انسلخت عند التعويض عن التاء نيب ء ولذلك قلبها ى الوتف هاء ابن كثير ث وآيو عمرو .ث ويعتوب س كما لحتت تاء !لتأنيث المذكر .قى قولهم:رجل ربعة ك وغلام يفعة ؤ وحمامة ذكر & وساة ذكر ڵ ولو كان لا يقال:يا آبتى تقومين س بل نقوم كما .ينال: جاءت حمامة س وجاءت شاة فى النآنيث،وجاز التذكير س ولا ميتال أيضا جاءت ربعة أو يفعة إذ أريد مذكر ث وخص ف الباء لأنها مناسبة للياء فى ا لز ادهيميا ن1 - كون كل منهما زائدة آخر الأسم قف نية الانقصال س فان تاء التأنيث فى نية أكثر من غيرها،وكسرت لتدل عليها كذا قيل،آو لأن الكسرة تناسب الياء المعوض عنها ع أو لأنها حركة ما قبل الياء ث خإنه مكسور ص كن لما دخلت ‏٠التاء فتح وزحلتت كسرته إلييأ وترا ابن عامر بفتحها فى كل القرآن ص الأن الغتحة حركت ياء المتكلم إذا حركت ف الأصل والغالب،أو أن الأصل يا آبتا بالألف المبدلة عن ياء،ر إنما صح أن تجتمع الناء المعوضة عن الياء والخلف المبدلة عنها ء مم أنه كالجمع بين العوض والمعوض عنه ے الأن الألف ليست نفس المتموض عنه ث فلا يجوز يا آبى » الأن فيه الجمع بين المعوض والمعوض عنه ‏٠ ولا يتقال:ف يا آبت بالكسر الجمع بين العوض وثسببيه المعوض قبل مجىءعنه وهو الكسرة » انا نقول ذلك لا يضر ء وذلك أنه وجد امناء كسر وباء ط فالتاء عوض عن الياء ث والكسر غير متعرض له فهو على < فكيف لا يجمعالياءوالألف التى هو ددلالتاءبينؤ ونند جمعأصله بيذيا وبين حركة تناسبها ك فحال الكسر ف يا أبت كحاله فى يا أبى،فلا يةال:الكسر دل على الياء غما .الحاجة إلى التاء فهى كالعدم ؟ الأنا نقول:كما علمت أنها العوض وكسرها ككىر ما تبل الباء ء وترىع بضم التاء إجراء لها مجرى التاء بالأسماء المختومة بتاء التأنيث المنكرة المتصودة من غير اعتبار التعويض،ولم تسكن كما يسكن ما عوخت عنه وهو الياء ث لأنها حرف صحيح نزل بمنزلة الاسم ء ولأنها فى آخر الاسم المعرب والاسم حته التحريك ث فحركت كما حركت الكاف ى نحو:جاء غلامك س لخلاف الياء فإنها ولو كانت آهل لأن تحرك أنها حر: اين فسكنت تخثيغا + ١ ٣٥يوسف‎سور‎ « ۔۔<۔-هه>. تخصصلاب»: بدليلالمنامق(رأمت٭)الباءبفتحوترىء) إنتى ( والدليلالردةالرؤيا لا منمن» فهونأويل رؤياى&& « وهذارؤياك لواف استعمالالرؤيا على الأشهرق تخصيص تأويل تقاطع0وق لغظة ملالحامةالرؤيا بمصدر:لا زتختصتتال ابن هشامق الرؤية الحلمية والروايه6إلى آخرمالكو ابن6للحريبرىخلافالليصربةمصدراتقعدد غالب ف البصرية قليل ف الحلمة ‏٠ أ(ححد} عثر ) وترىء بسكان عين الهجاء المتصلة باندال تحثيتا لطول الاسم بالتركيب ( كتوكبَا والشتسس والقتمر} ) رأى يوسف ق منامه ص وهو ابن اثنتى عشرة سنة س وقيل:سبع عشرة ؤ وةيل: سبع © ليلة جمعة،ليلة قدر ث آحد عشر كوكبا ص والشمس والقمر نزلت من السماء ‏٠ روى جابر بن عبد الله:آن يهوديا اسمه قيسان ع جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:يا محمد آخبرنى عن النجوم التى رآهن يوسف ؟ فلم يجبه بشىع ڵ فنزل جبريل فأخبره بأسمائهن ث فقال النبى صلى الله عليه وسلم«: إن أخبرتك فهل تسلم ؟ » قال:نعم ث وفى رواية حكيم بن حزام ص عن السدى س عن عبد الرحمن:عن جابر بن ‏٠عبد الله:آنه لم بتل نعم ى بل قتال:آخبرنى قال«: جربان بالموحدة ء والطارق » والذيال بذال معجمة،أو بزاى س وعمودان “ڵ والفيلق س والمضىء5والضروحغمثناة تحتية ص وقابس والفرع ح ووثاب ڵ وذو الكتغين ؤ رآها يوسف ڵ والشمس والتمر نزات من السماء ع وسجدت له » فقال اليهودى:إيما والله اأسماؤها ‏٠ الزادهرميا ن‏\٤ س----=_= وف رواية:هؤلاء المذكورين عن جابر أنه رآها فى أفق السماء ساجدة له ث ويحتمل الجمع بين ذلك بأنها نزلت وبقيت فى الأفق لم تصل ااأرض س ولكن كلام بعض كالصريح ف وصلها الأرض،وهو أند مناسبة للسجود . كدوسفبأمن أحد ‏ ١علىيكنلمبعتوبان:‏ ١لترآنعر ‏ ١تشسقتنال وكان ينوتمه إلى جنبه ى فبينما هو نائم ليلة جمعة ى انتبه فزعا مرعوبا ، فالتزمه يتقرب وضمه إلى صدره،وقبله بين عينيه ى وقال:يا حبيب أبيه ما الذى أصابك ؟ قال:بيا آيت رآيت رؤيا آفزعتنى . تنال:بيا بنى خيرا رأيت ما الذى رآيت ؟ قال:رأيت كآن أيواب السماء فتحت،وقد أشرق منها نور ء فاستنارت النجوم ث وآشرقت الجبال ك وزخرت البحار ث وهدأت أمواجها » اللغات ڵ ورآيت كأنى آلبنست رداء أشرقتالحيتان بأنواعوضجت الأرض من حسنه ونوره س ورآيت كل مفاتيح خزائن الأرض ألقيت بين ‏٠ىيد فبينما .أنا كذلك إذا رأيت أحد عشر كوكيا انتضت من السماء ج ‏٠لى ساجدينالشمس والتمر فخرواومعها فقال ييعتوب«: يا بنى لا تتقصص رؤياك على إخرنك » الآية ‏٠ ا كتمىلها: فتالذلكخالة يوسفسمعونبعتوب‏ ١مرآةوسمعت ‏٠أولاد ىولا تخيرى4دوسففثما قال مرا عيهم ك أخبر تهم:تعم » فلما أتبل أولاد يعتوب منختالت ‏٠غينلاجلودهم على بوسفواتشعرتأوداجهمؤ فانتقختبالرؤيا فتالوا:ما عنى بالشمس غير أبينا ث ولا بالتمر غيرك،ولا بالكواكب غيرنا ابن راحيل س يريد أن يتملك علينا ويتول:أنا سيدكم وأنتم عبيدى ، حصحيفةعلىلا تآمنن ةارئا:الحكمةققلفلذلككذلكعلى‏٥د حسدو ‏٠انتمى&على سرامرأةولائامرأةثشمابا علىولا تال نتتادة:النجوم إخوته وهم أحد عثر يستضاء بهم،كما يهدى بالنجوم،والشمس أبوه والقمر آمه ص وكذا روى عن يعقوب عليه السلام ي وهو تول الجمهور ث وهو موافق لتول إخوته ڵ إلا أنهم قالوا: القمر زوجة يعتوب س وهى غير آمهم وغير أم بيوسف ء وعن يعقوب أيخسا: إن التمر خالته س وعن السدى:القمر خالته ث وكانت تحت يعقوب ڵ لأن [آم ] بيوسف راحيل تد ماتت ‏٠ آمه ث لأن الشمسوعن قتادة وابين جرييج:التمر أبوه،وا!٩‏ ‏٠:إنها أبوه اعتبر الفضل والمتوةمؤنثة ي ومن تال وروى أن يوسف نام ف حجر يعتوب،وقال بيعقوب:آترى هذا ‏ ٠وروى أنه لماوالتمر ث إنى رأيتهما يسجدان لرؤيتىقدر الشمس قال:يا آبت زعق ييعتوب فقال له يوسف.:مالك ؟ فتال:ما نطق بهذه هيميان الزاد‏١٦ الكلمة أحد إلا وتعت محبته ى فتال:يا أبت إن كنت لى حبيبا .فآخبرنى يعدوالتمر لفضليما بذكرهماالشمسآخربتأويلها ڵ فأخبره ڵ وإنما لفظ لو نساء لعمهما به بأن يتول:رأيت ثلانة عشر كوكبا فإنهما كوكبان & ولأن الواو بمعنى مع،أى مع الشمس والتمر ث كما تقول:جاء الجند مع الأمير والسلطان ‏٠ قال قف عرائس الترآن:كان ابتداء آمر يعقوب ويوسف وبدو" محبنه له ء وإيثاره على سائر أولاده ڵ آن انله تعالى أنبت ليعتوب شمجرة داره ڵ فكان كلما كبر الغلام وشبآ حلال التنضب وغلخا ث ودفعهق صحن ‏ 6٧لمف فلما ولد يوسفأولاد بعشرة تضبانإلى ولده حتى نم له عشرة يخرج الله له قضبيا ث ولما كبر ونسب نال لذبيه:يا نبى" الله إنه ليس أحد من إخوتى إلا وله قضيب ڵ وآنا .ليس لى تضيب ث فادعو الله آن يخصنى بتضيب من الجنة ء فرفع يعتوب يديه إلى السماء وال:إلهى إنى أسألك أن تهب ليوسف تضيبا من الجنة ‏ ٤يفتخر به على جميع إخوته ء خبط جبريل ومعه قضيب من الجنة ث من الزبرجد الأخضر ڵ فتال ليوسف:خذها ء فكان دوسف يأخذه ويخرج به مع إخوته ث فرأى يوسف ف منامه وهو إذ ذاك صبى كأن تضيبه غرس من ,الثرض ڵ قعلق وندلت أغصانه ؤ وأثمر كل غصن 5 ثم جىء بعصى إخوته فغرست حولها ث فلم تعلق ڵ ولم تتغفرع ڵ ولم تثمر ع وإذا بعصى يوسف أتصرها5فلم تزل نعلوا حتى طالت عليهن % ثم هيت الريح فتلعتمن فألتتين فى البحر ء وثبتت عصى يوسف ڵ غانتبه فزعا مرعوبا . تال له آبوه ما الذى دهاك ؟ فقتص عليه رؤياه ڵ فبلغ ذلك إخوته \ ٧٢يوسف‎سمور٥ ‎ ” _.7٭×ح۔ح۔×۔حح۔-۔”==-سيرن9لاالا_.__»- فقالوا:يا ابن راحيل لقد رآيت عجبا يوشك أن تدعى أنك مولانا ونحن عبيدك،فسق ذلك عليهم وحسدوه . قال وهب بن منبه:رآى هذه الرؤيا وهو ابن سبع،ثم رأى الكواكب انتمى ‏٠ابن اثنتى عشرةوالقمر & وهووا لنمىسر 7 : آنه رأى وهو .ابن سبع ك آن إحدىالله ث عن وهبوذكر جار عشرة عصى طولا لا مركوزة فى الثرض كهيئة الدائرة ث وإذا عصى صغيرة تثتب عليها ث حتى قلعتها وغلبنها “ فوصف ذلك لأبيه،فتنال:إياك أن تذكرها لإخونك س وقيل:كان بين رؤييا يوسف للنجوم والقمرين،ومصير إخوته إليه أربعون سنة ث وهو قول ابن عباس س وقيل:ثمانون وهو +‏ ١لحسر نتول ( رأيتتهم لى ساجدين ) الرؤية الأولى مجرد إخبار بأنه رأى ذلك ث وهذه بيان لما وقفت عليه حالها ث وما رآها لإلا مرة واحدة،كما تقول:جاء زيد مريدا لمجرد الإخبار بمجيئه ثم تقول:جاء راكبا و,المجىء واحد،ولكن أردت بذكر مجيئه ثانيا بيانا لحاله ث فجملة « رأيتهم لى ساجدين ) مستآنفة ‏٠ وقيل:: رأيتهم تاكيد لقوله«: رآيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر » وعليه الشيخ خالد ى ونيل:إن ذلك من باب الاشتغال ؤ وإنه قد جمع بين المفسر والمفكر لجواز الجمع بينهما ث وهو قول ضعيف،وعلى ما ذكرته أولا وهو الصحيح عندى يكون ساجدين مفعولا ثانيا لرؤيا الثانى ع على آن الرؤيا تتعدى لاثنين س أو حالا على آنها تتعدى لواحد 5 ( م ‏ - ٢هيميان الزاد ‏) ٢7٨ ‏ ١لز ادهيميان‏١٨ ۔ «.-۔۔۔۔التوعه:«,..-ب- المرادالأنكالأولللرىولا حالثانيامفعولولاكالهاءالحالوصاحب به مجرد إخبار بأنه رأى أحد عشر كوكبا والمس والتمر ‏٠ وعلى التول الثانى والثالث يكون ساجدين مفعولا لاول ث أو حالا من مفعوله ااذرل ث وما عطف عليه،ولا مفعولا ثانيا .ولا حالا للثانى: وإنما عبر عن الكواكب والشمس والقمر بتوله هم ث ولجمع المذكر السالم لتنزيلها منزلة العقلاء إذا وصفت بما يخص العاتل،وهو السجود س ولولا أنك لقال رآبتها آو رآيتمن ساجدة أو ساجدات ‏٠ وزعمت الفلاسفة المنجمة أن الكواكب والشمس والتمر لها عتل ونطق وإحساس وحياة ث وكذبوا وآراد ببسجودهم له حقيقة السجود،لأن تحية أهل ذلك الزمان ف اليقظة السجود،وقبل:أراد تواضعها ودخولها تحت أمره ث وعلى كل فذلك كناية عن علو شأنه ‏٠ ( تال يا بئنى“ ) تصغير ابن للشسفتة آو لصغر سنه س والأصل يا بنيوى بضم الموحدة وفتح النون وإسكان المثناة التحتية وهى للتصغير ء السابقةالياء والواو،وسكنتوكسر الواو بعد ياء الإضافة ص اجتمعت فقلبت باء وأدغمت فيها الباء وهى التصغير ث وحذفت ياء الإضافة لدلالة الكسرة ث وقرآآ حفص هنا وى الصافات بفتح المثناة ى كما تقول:يا غلام بالفتح تخفيفا عن كسر،أو دلالة على ألف منقلبة عن ياء الإضافة محذوفة ‏٠ ( لا تتتصتص رؤبكاك[ ) بالف التأنيث فرقا بين رؤية العلم والبصر على ما مر ،ؤ وقرىعء رؤياك بإبدال الهمزة واوا تمد بها الراء أ ڵالياء وهو ضعيفالراء وكسرها وتشديدالكيسائى ربياك بضموسمع ‏٠الأن الواو فى تقديره الهمزة ث فلا يقوى إدغامها ‏١٩سوره يوسف مپ‘. وحتيتة الرؤيا انطباع الصورة المنحدرة من أق المتخيلة إلى الحسن المشترك والصادقة منها ص إنما تكون باتصال النفس بالملكوت لا بينهما من التناسب عند فراغها من تدبير البدن آدنى فراغ،فيتصور بما فيها مما يليق بما من المعانى الحاصله هناك ء ثم إن المتخيلة تحاكيه بصورة تناسبه ؤ ثم إن كانت شديدةالمثسترك ڵ فتصير مثساهدةقترسلها إلى الحس المناسبة لذلك المعنى بحيث لا يكون التفاوت إلا بالكلية والجزئية ة استغنت الرؤيا عن التعبير ث وإلا احتاجت إليه قاله التاضى وهو حسن جدا ء واله سبحانه يخلق ف قلب النائم اعتقادات كما يخلقها ى قلب اليقظان . ولاوى وريالون( على إخثوتك ) بيمودا ورويل وشمعون ويفثالى وجاد وآشر ؤ السبعة الأولى من ليا بنتودينه ودان ويشجر خالة يعتوب س والأربعة الآخرون من سبريتين زلفة وبلهة ث غلما توفيت : جمع بينماله بنيامين ويوسف ؤ وتيلفولدتراحيلأختهانتزوج [ لأنه ] لم يكن الجمع بين الأختين محرما فى شريعته ء والمعنى لا تخبر إخونك برؤياك لأنهم يعرفون تأويلها . ( فتيكيدثوا لك كتيدآ ) نصب الفعل ف جواب النهى ث أى إن عليهم كادوك ص يعنى يحتالوا فى هلاكك لعلمهم بنآويلها 0 .عرفقصصنها يعقوب من رؤياه آن يوسف يبلغه الله مبلغا من الحكمة ث ويفوته على إخوته ث ويصطفيه للنبوة:وينعم عليه بشرف الدارين كما فعل بآبائه 3 الإخوة وبغيهم ث وعدى يكيد باللام لتضمنه معنى فعلفخاف عليه حسد لك 5قاصر،وهو يحتال كما ذكر س آو يضم آو هى مثلها ق نصحت وشكرت لك ڵ يتال:نصحتك ونصحت لك س وكذا ق شىكر وكاد ‏٠ عدو“ مثبين“ ) ظاهر المعداوة آو مظهرها 5) إن الشيطان للانسان ‏ ١لز ادهرميا ن‏٢٠ .<ع.سمر `×۔ آلا ترى ما فعل بآدم وحواء فلا يقصر فى تسويلهم ث وإثارة الحسد فيهم حتى يحملهم على الكيد ث فما أسرع كيدهم إن قصصت عليمم ى إذ تجتمع عداوة الحسن ووسوسة العدو امتديم ث واستدل بعضهم على عدم نبوة إخوة يوسف بما كادوه ‏٠ وتال ابن زبد:إنهم أنبياء ص وفعلوا ذلك قبل النبوة ث وكذلك إنما يرتعون ويلعبون قبل النبوة ع ذكرإ ابن جرير ى وابن المنذر ڵ أن أبا عمرو قيل له:كيف تقرأ نرتم ونلعب بالنون وهم أنبياء ؟ فقال:لم يكونوا يومئذ أنبياء ح واتفقوا على آنهم صلحاء ث واختلفوا فى نبوتهم ث ولذلك ذكرهم البوصرى بالصلاح المتفق عليه،لا بالنبوة المختلف فيما ث إذ تال: وسمعتم بكيد أولاد يعقوب أآخانهم وكلهم صلحاء آو لاختياره عدم النبوة ء والصحيح أنهم أنبياء ع لقوله سبحانه وتعالى«: قولوا آمنا باللة وما أنزل إلينا وما .آنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأمسباط » إذ ااكسباط هم آولاد يعقوب وإنزال الوحى يخص الأنبياء وقوله«: وآوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعتوب و الأسباط » ‏٠ وآما ما .صدر منهم ى فإنما هو عن التآويلات س تراها شريعة ص وكثير من الأمة بل أكثرها يقولون:إنما عصمة الأنبياء بعد النبوة ى ولكن الصحيح عصمتهم قبلها آيضا ؤ وهو مذهبنا ؤ واختلفوا ف الصغائر أيضا عنها.عصمتهمعدمعندى0والذىح الأشهر عندنا عصمتهمالنبوةمعد الحسدبنحويوسفق إخوةف والتعبيرص لكثرة آدلتهوقبلهابعدها البغضوالبغض بناء على عدم نبوتهم ء أو لكون أفعالهم على صورة ‏٠.والحسد قيل للحسن:أيحسد مؤمن ؟ قال:ما آنساك بنى يعقوب س ولذلك ‏٢١سورة يوسف ولكن6الإنسانقضرورة6والحسدساب0و الذخجااب|: لأىتيل إذا حسد فلا ييغى ى وف الحديث«: المؤمن لا يكون حسادا » آى ذا حسد أى إذا صدر منه فليتب ‏٠ وروى أن يوسف قصيا .عليه ث لأن نهى آبيه له شفقة عليه لا تحريم عليه يقتصها ؤ مع أنها له فالا سر اكحد فبها،وذلك آنها لما أخبرتهم نالوا له:بيا يوسف أحق لا رآيت ؟ فتال ف نفسه:إن أخبرتهم خالفت والدى 5 وإن قتلت لم أر كذبت س ولا بليق الكذب بنبى س غقالوا له:بحق آيائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق آلا ما أخبرتنا لما رآيت ؟ فقال:رأيت كذا وكذا س وقيل:نسى استكتام آبيه فآخبر هم ‏٠ العظيمة الدالةالرؤيالمثل هذهكما اجتباك ربك( آى) وكذ لك على شرفك عزك ( يجتنتبيكّ ) يختارك ( ربك[ ) للنبوة او الملك،و الخمور العظام0آو يجتبيك ربك لا ذكر على طبق ما تضمنته الرؤيا من الشىء إذا حصلته لنفسك س ولاالإنارة والاحتباء قى الأصل:من جببت ‏٠المعنىمانع من بقائه فى الآية على هذا تحصل6إلهىلعيد ‏ ٥بغيضاللهتخصيصبمعنىمكونأنويجرز منوبعضحبالأنبياءمختص‏ 6٧وذلكمنهسعىبلا‏ ١لمكرماتأنواعمنه يقاربهم من الصديقين والشهداء والصالحين . :،كأنه قيلالتشبيهحينفغير ما ق( مستآأنف) ونعلتّمك‘ وهي يعلمك كذا س تالوا قلت:يجوز كونه ق حيرة فيعطف على بجتبيك ء كلكوللتعليمو ‏ ١ملكللنيو هوك‏ ١لعظا مللأمور‏ ١لمعنى يجتبيكفيكون ا لز ‏ ١دهيميا ن‏٢٢ __ 6ذكراالرؤيا 7لهذهاجتباكالرؤيا ئ آو كمامخل حذهاجتباككما ولتعليم تأويل الرؤى جمع رأى كهدى ‏٠ ( من" تأويل ) تعبير آى ثسيئا من تأويل ث أو من اسم بمعنى بعض على ما تيل س آو أغنى الجار والمجرور عن تقدير مفعول ( الأحتاد يث ) 0وقالس وكان آعلم الناس بتآويلها ذكر ذلك مجاهد وغبرهآى الرؤى المخيبات %:تعم ذلك وغيره منسى وتيلالأمور:هى عواتبالحسن واشتبه علىالزجاج:معانى كتب الله وسنن الأنبياء ث وما غمضوتال بها عنانه يحدثآحاديثس وعليه فإنما سميتالنااس من مقاصدها اله ورسوله ‏٠ : يعلمك العلم والحكمة ث وهو اسم جمع الحديث ءوعن ابن عباس آنوقيل:جمع أحدوثة س فانظر المرادى وحاثشمسيتى عليه5والصحيح بالأحاديث الرؤى ث وسمى تفسيرها نآربلا الأن الأمر يكون بتول إلى ما رآى النائم ى والرؤنا إما حديث نفس آو ملك آو شىيطان.: تال على بن أبى طالب:ما بال الإنسان يرى الشىء ف النوم فيكون ء ويريد الشىء فلا يكون ؟ فقال التوم:ما سمعنا فى ذلك ثسيئا ث غقال عمر: أنا آخبركم ء إن الإنسان إذا نام عرج روحه إلى السماء ص فما رآى بعدص وكذا ما يرىقيل أن تصلى السماء فذلكم حلم يعنى من السطان رجوعها .وخروجها من السماء ص وما يرى فى السماء فذلك الذى بكون ‏.٠ وعنه صلى الله عليه وسلم«: آصدتكم رؤياه آصدتكم حديثا » وعن أبى قتادة:كنت أرى الرؤيا يمرضنى حتى سمعت رسول الله صلى ٢٣يوسف‎٥سور‎ د-7,7-م_ النه عليه وسلم يتول«: الرؤيا الصالحة من الله ث والرؤيا السيئة من السطان ء فإذا رآى آحدكم ما يحب فلا يحدث بيا إلا من يحب س واذا رأى ما .يكره غليتفل عن يساره ثلاثا ث وليتعوذ بالله من الثسيطان الرجيم ء يسترها فإنها لاتضره » ‏٠ وعن أبى سعيد س عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنها من الله تعالى فليحمد الله ولبيحدث س وإذا رأى غير ذلك مما يكرهه فإنما هى من الشيطان فليستعذ بالله من الشيطان ومن نشرها ولا يذكرها الحد ع فإنها لن تفيده سيئا » وذلك لأن الرؤيا الصالحة إنما هنى من الله والرؤيا غير الصالحة إنما هى من الشيطان ومنها الضرر ء وأن يوسف علبه السلام أراه الله الرؤية الحسنة لأنه ابن الكريم يعقوب ولأنه يورثه زيادة المحبة والشسفتة لصغره س ولما يرى غيه من المخايل ص وضاعذت محبته لا رآى الرؤيا فكان يضمه كل ساعة إلى صدره س ولا يصبر عنه ، ولما قص رؤياه على يعقوب قال:هذا آمر مشتت4يجمعفائسند حسدتم اه لك بعد دهر طويل،وقيل:يتم النعمة عليه بان وصل له نعمة الدنيا ‏٠بنعمة الآخرة ڵ وقيل:بالنبوة والملك وغيرهما ( ويتم نعمته عليك وعلى آل يعثتثوب ) آهله وعبر بالآل تشريفا لأنه لا يقال إلا لن له شأن وخطر ء والأهل يقال مطلتا ولى فيهما ى النحو .مباحث ء وأراد يالآل إخوة بوسف،وإتمام النعمة عليهم بالنبوة ث أو مها وبكونهم ملركا ع فإن عظم أجسامهم .وتوتها ‏ ٤وجمالهم وشجاعتهم ملك ث حيث %الآخرةلهم نعمة الدنيا بنعمةؤ يبآن يصلعما أرادوالا يغلبهم أحد والأصل وعلى آلى ث ووضع الظاهر موضع المضمر لزيادة الإيضاح ء ويجوز أن يريد بآل بيعقوب نسله الموالد ووالد الولد ص وهكذا إلا خصوص هيميا ن الزاد‏٢٤ -:رن-- :وقيل&بذلكأبيهلدعوةولديوسفلم متركتيللكنديوسفاخوة ترك اثنى عشر ‏٠ س وأبى جدك وهو) كما آتمهتا على آبو؟ك{ ) جدك وهو إسحاق %تر اهم يتولون:اين فلانإبراهيم © والجد وما فوتنه آباء ث ولذلك ولو كان بينهما عدة آباء ( من" قبل" ) من قبلك أو من تبل هذا الوتت . ( إبثراهيم ) بالخلة والإنجاء من النار ث وتسليم ولده من الذبح بالفداء بكبشس عظيم ث وهو إسماعيل على الصحيح الأشسير،ونيل: إسحاق ونسبه بعض للاكثر ‏٠ ( وإستحاق© ) بالنبوة وإخراج يعتوب والأسباط وهذا ايخسا من القولين س آو آتمهاالإنعام على إبراهيم وبانجائه من الذبح على آحد عليهما بوصل نعم الدنيا بنعم الآخرة وبالملك ث فإنهما ق شسهرتهما ونفاذ حكمهما وقبولهما ورغبتهما .الراسخة ف القلوب كالملوك س وإبراهيم عطف ‏٠بيان اأبوبك،وكذا إيسحاق يواسطة العطف بمن(عليم“ن77) خلقهبمصا لحآو‏ ١لاجتيا عبستحق آو كحكيم“بخلته ( ) بفعل الأشياء على ما ينبغى فلا يتم نعمته إلا على ‏٠النبوة ق بيت إبرا هيم علبه ا لسلاموضع،أو حكيم قمن يستحقها ( لكندث كان¡ ف يوسف ) آى فى قصة يوسف ( وإخثوته آياتث ) عبرا ودلائل على قدرة الله وحكمته ؤ آو علامات على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم،إذ أخبرهم بقصة بوسف وإخوته على طبق ما فى التوراة . مم آنه لا يترآ ولم يجالس العلماء ع وقرآ ابن كثير آية بالإفراد س وقى ‏٠عبر ةالمصاحفبعص ‏٢٥بيوسفسورة _- تال بعض:الآيات فيهم عشر ‏٠الخأقاربوعداوةالأياعدمحبة:الخولى ‏٠مع يعقوبالذفالثانية:كلام الأنيباء ه لأنهم أنبياء ‏٠الثالثة:حسد الرابعة:الوحى حال الطفولية . .:بيعه بثمن بخسالخامسة السادسة:بكاؤهم على الكذب ‏٠ السابعة:كلام آمه معه من القبر ‏٠ الثامنة:تخيير آهل مصر ف رؤيته ‏٠ التاسعة:شراء العزيز له بما يملك ‏٠ العاشرة:حضورهم بين يديه ف مصر ‏٠ او الكل هن) للسكائلين0عن ا العبر ّ و عن قصة ة يوسف و إخوته ‏٠مجملاهبه معنىعلىبمكانمتعلقس أو ظرفمه لاذكر) ‏٥ذإ ( مفعول أنه القدرة والحكمة وقت ) قالو ا :(علاماتشتت عبر آو لمنإلى آخره هيميان الزاد‏٢٦ الابتداء ومعناهاالزمان ) ليتوسثفث ( اللام لامبسال عن ذلك ف ذلك التوكيد ص لا لام جواب قسم مقتدر كما قال بعض ( وآخثوة“ ) بنيامين النون الساكنة يالمثناة بعدتما ث وكسر الموحدة قبلها: وآضافذوهموصل الى ضمير يوسف،مع أنه أخو هم آيضا ؤ لأنه آخو يوسف من أب و آم 6 وأخوهم من أب فقط س وفى الآية شبه الاستخدام ؤ إذ ذكر الإخوة بما يشمل بنبامين رد إليهم الضمير س وهو واو قالوا بما يشمله ث بدليل قولهم:وأخوه ص إلا إن أراد بالإخوة ما عدا هذا،على انه لم يعتبر ما جرى من القصة ف شأنه ء وهو وجه ضعيف والتحقيق اعتباره ى فيكن وكانالكلام شبيها بالاستخدام كما .مر ص وهذا الأخ أصغر من يوسف ءبحبهما ث أما يوسف فلما مر ص وآما أخوه فلانه صغير شسقتبق ليوسف أو أحبهما لأن أمهما ماتت وهما صغيران،واأنهما صغيران ث وحب الصغير من فطرة البشر ،أوضعت محبتهما ف قلبه ضرورة بلا إسناد إلى شىء . عنمجرداسم تفضيلاأنهاثنينعنحبث ( أخير بالمغرد) الإضافة وآل ؤ وكذا لو أضيف لنكرة ث وكذا يلزم التذكير ث ولو كان لؤنث،وإن أضيف لمعرفة جازت المطابقة ة وجاز الإفراد مع التذكير ض وإن تقرن بآل طابق ص وبسط ذلك ق النحو ‏٠ وذكر ذلك ابن هشام وغيره ص ومثل قى بعض كتبه بالآية ص وهذا اسم تفضيل خارج عن القياس ع لأنه من المبنى للمفعول،لأن المراد الإخبار بأنهما أشد محبوبية ص لا أسد حابية إلا أن يضمن معنى ألصق بالتلب ‏٠تحو ذلكآو بالى الأنه الفعدى(آبينكا) إلى المعنى.وذلكقخماعل ِ الحب ٢٧يوسف‎٥هررومسص‎ أن اسم التفضيل إن كان من متعدى بنفسه دال على حب آو بغض يعدى باللام إلى ما هو مغعول فى المعنى ع وبإلى إلى ما هو فاعل فى المعنى ء نعو:المؤمن أحب لله من نفسه ؤ أى يحب الله أكثر من حب نفسه أى بحب الله أكثر من حب نفسه س والمؤمن أحب إلى الله من غيره ‏٠ ( منگا ونكحن”٨‏ ) الواو للحال ( عتصثبة“ ) جماعة يعصب بنا الأهور وببيستكفى النوائب ى ولنقوم بحاجته ء والعصبة والعصابة العشرة فصاعدا ، سمت للتعصب ڵ وقيل:هما العشرة س وعليه الفراء ث وقيل:الجماعة ولو آتل ص وقال مجاهد:ما بين العشرة إلى خمسة عشر ث وقيل:إلى ‏٠اسم جمع إترادىء ومماأربعين وروى النزار بن سيرة ث عن على بن أبى طالب:عصبة بالنصب نوجدالمفعو لية ث آىنجتمع عصبة0آو علىس آىالمحذوفا لحالعلى عصية:أوالخبرية لكان ڵ ئ كنا عصيبة » وهذا ضعيف لعدم لو وإن عن القياس س ان الحالى إنماء والحالية آيضا فيها خروج: ينوب عن الخبر قياسا إذا كان المبتد مصدرا أو اسمه صريحا عاملا فى اسم مفسر لضمير ذى حال س حال لا يصح كونها خبرا عنه نحو ضربى العيد مسبئا ث وعصبية غير مضدر ولا اسمه ص والحال يصح ا إخبار مها ‏٠كما ذكر ا بن: هشام و الشيخ خالد ( إن“ آبانا لكفى ضلال مثبين[ ) ف خطا ظاهر ف آرنيه إذا اختارهما عنا وهما صغيران ص لا منفعة قيهما ولا كفاية ص ونحن عثرة رجال آتوياء . نقوم بما يحتاج،أحق بالمحبة منهما ك ونحن أحسن ضورة منه ع لم يظمره الله تعالى ليم كما هو س آو ق خطأ ق ترك المحبة،وصواب الرآئ أن بسنوى' ‏ ١لز ادهرميا ن‏٢٨ ق،إذ ليسالترك ليس ذنبا،لأنه ضرورىص وذلكأو يختارناميننا الإنسان قوة على دفع الحب،فمعنى خطا قى الترك عدم موافقة لما ذلك منهمالدين ء والا كانالمراد الخطة ق،ؤ وليسعادةبمستصرب ‏٠مسلمونأنبياءوهمكحاشاهمكفرا وتيل:إن تلك القصة صدرت عنهم وهم غير بلغ بناء على عدم الأنبياء قبل البلوغ والصحيح آنهم بلت ويناسبه قولهم بعد ذلك: يا أبانا استغفر لنا ى والطفل لآذنب له ث ولو كان يحتمل أينعدوا ذلك ذنبا أى سيئا غير موفق لما ينبغى ث ولو كانوا آطفالا ع وتصتهم بظاهر ها مشتملة على قطيعة الرحم ك وعقوق الوالدين س وقلة الرآفة بالصغير الذى لا ذتب العهد ص والكذب ؛ و الشروع قيما هر مظنةله ص وخيانة الأمانة ص ونقض الموت،ولو لم يقصدوا القتل،ونجاهم الله من قتله ث ومن تأدية فعلهم فيه رحمة بهم وبه ث وعفا الله سبحانه ذلك كله عنهم ث حتى لا يبس مذنب ‏ ٠م ا من رحمه ابله ‏٠ ( اتثتلتوا ) إلى آخره من جملة المحكى بقوله«: إذ قالوا » أطبقوا ڵ وقيل الآمر بالقتلى شمعون 0على قتله إلا من قال:لأ تقتلوا يوسف وتيل:دان،والباقتون راضون،فجعلوا الگمرين س وقيل:إن الآمر بتتتله أجنبى شاوروه فهو محكى بقول محذوف،آى قيل اقتلوا الخ وهو ضعيف ے وربما دلله تتبيد القاك لما كان منهم بقوله«: منهم » إذ تال قال قائل منهم لا تتتلوا » وروى آنهم تشاوروا ق دار روبيل وتحدث,ا . ليسماوهومكان مبهمأرضا ( ظرفآو اطثرحثواه“) يوسف له حد يحصره ء ولا أقطار تحويه2وإنما يقبل النصب على الظرفبة من ٢‏٢٩سفكموممور ه ءالخاغضعلى نزع:هو منصوب،وقيلالمكان ما كان كذلكأسماء وهو ف حد تولك ف الشعر أو النادر:مررت زيدا والأول أولى لوجود شرط النصب على الظرفية المكانية،ونمو الإبهام،الأن المراد قطعة مجهولة ‏٠بعيدة من العمران س وذلك وجه التنكير وعدم وصف ( يختل ) جواب الكمر ( لكثم وجتهث أبيكثم ) أى يخل لكم آبوكم ووجه الشىء نفسه ث تقول:فعلت كذا لوجه الله ث آى لله بنقسه،إذا تمحهمنهفيسفنهاماتأوسبعقاقترسهأرضاطرحنا ‏٥أوقتلناه لنا أبونا .ء وخلصت محينه لنا ء ولم يشاركنا فيها يوسف2فضلا عن أن يذهب بمعظمها كما كان ے آو أرادوا آيخلوا وجهه لهم إقباله عليهم وحدهم ء فكنوا بالرجه عن الإقبال ى الأن الإقبال يكون بالوجه ث وقيل:يفرغ لكم ‏٠واحدكلهذلكصدقومايوسفاشتغالهمن ( وتكئونوا من بتعثده ) آى من بعد يوسف،أى من بعد كفايته بالتتل أو .الطرح ع أو الهاء عائدة إلى القتل أو الطرح المفهوم من اقتلوا واطرحوا،آى وتكونوا من بعد فعلكم به إحدهما،أو الخلو المفهوم من النون جزما بالعطف على يخل آو بالنصب بإضمار أى:يخل ع وحذف بعد واو المعية ف جواب المر،لجواز المجىء بجوابين:أحدهما حال من ء وذلك ف جواب} والآخر .مقرون بأحدهما منصوبالواو والفاء مجزوم الطلب س آو النصب عطفا على مصدر متوهم © آى إن فعلتم ذلك يحصل خلو وجه آبيكم لكم ع وكونكم من بعده الخ ‏٠ قتوما صالحين ) بأن تتوبو! إلى الله مما فعلتم من قتله أو طرحه ء قال بعضهم:مهدوا التوبة من الذنب تبل مواتعته ث وقيل:تكونوا ا لز اد.هيميا ن‏٣٠ ستعمد.ح__ لع`= ...‏ -٠١ه: هيم .حد سه حمم‏ ٠هه۔_ -. .۔` ع < ..ه.۔-= ..<.مممم.۔-... جاق 9 حسالحين مع أبيكم لعذر تمهدونه ڵ ومه قال مقاتل ث وف آمر دنياكم6قانه ينتخلم لكم بعده ‏٠ ( قال قنائل“ منلهُم ( هو يهودا ص وكان أحسنهم فيه رأيا أ وآفضلهم س وهو القائل«: فلن أبرح الأرض »؛ وذلك آنه متصل به سنا ءوأعتلهم :هرالصحيح ؤ وتال ننتادة ث وابن اسحاقفكانت منه له شفتة وهو روبيل ث وكان أكبرهم سنا 4: وهو ابن خالة يوسف » قال السيخ هود: هو القائل«: فلن أبرح الأرض » وقال مجاهد:القائل:لا تقتلوا هو تسمعون ص وكان آعخلمهم ثسأنا ‏:٠ ( لا تفنثنلثوا يتوسف ) 8فإن القتل عظيم ( وألتتنوه ) الفعل فعل أمر ( فى غيابات اجب ) أى المواضع التى يغيب فيها عن أعين الناظرين س وذلك آن الجب كان واسع الأسفل ڵ فإذا آلقوه خيه سكنفى الجب أى موضع شاء منه ص فإنما سمى قعر الجب غيابة ڵ لأنه ييثغيب ما فيه ء وترا غير تافم:ف غيابة الإفراد ك وترا ف غير العشرة ف غيابات بالتشديد ‏٠:غيبة بالإفراد والتشديد وإسقاط ااألفوالجمع ء وترآ الجحدرى والجب البئر التى لم تطو ث سميت لأنها قطعت من الأرض مجرد ح‏ ١لمتدسبئر ق بلاد بيتقتادة:هو:قطع غتط ؤ دون طى } تال وقيل:بين مصر ومدين ى وقال وهب:ق آرض الأردن،وكذا قال متاتل ، وزاد إنها على ثلاثة فراسخ من منزل يعتوب عليه السلام ث قيل:هو فى وا د من آودينها على تارعة الطريق س ولا يرى إلا موحثشىا مظلما يرلك .من طرح خيه لسعة أسفله،إذ لأ ممكنه الصعود ڵ وكان صالحا ؤ وقيل: لا يكون فيه ماء،وكانت خيه حيات يهلكن من دخله،وهو من حقر سام ئ‏ ١مسافرينيرد .غليه كثير منالخحز ان6وكان معروفا:يسمى جب“ابن نوح وتل:حغره سداد بن عاد ‏٠ السيارة ( جمع سيار ث وهو من يكثر: السير) يبلتتقطله بعض" بالطريق كذا تيل،قتلت:بل هو اسم جمع ى وذلك الالتقاط هو علة الأمر التقطه: بعضس ولذلك جزم قف .جوابه ث فإذابالطرح ق غيابات .الجب السيارة ذهب به إلى ناحية فتسلموا من قتله ث وتستريحوا منه ث .قرا الحسن البصرى:تلتقتطه بالتاء المثناة أوله ث قال اين هشام: آنث المضاف الاستغناء بالمضاف إليه كما قال 5المضاف إليه ء وسا.غ ذلك لصلةلتآنيث ‏٠سيار ة والالتتاط الذخذالسيارةونظرا للمعنى فإن بعض ( إن" كثنتثم فاعلين ) التفريق بينه وبين أبيه ث أو إن كنتم فاعلين به ضرا ؤ أو إن كنتم عاملين بمشورتى ؤ وجواب إن محذوف دل عليه ث-آإوووآلقوه ص أى إن كنت ,فاعلين التفريق أو للفرا ق ،نأوللا توه لت بمشورتى فألقوه ق غيابات الجب س أو فلا تتتثلوه وألتوه الخ ّ و يحتمل آن يكون قائل ذلك مشفقا عليه صراحما له5آى لا تفعلوا شيئا من تخردق وإضرار ے وإن كنتم فاعلين ولا بد فألقوه فى غيابات الجب ‏٠ وروى أن جماعة من الأعراب ألتقطوه وستاتى قصة التقاطه،فلما أجمعوا على التفريق بين يوسف وآبيه ث توصلرا إليه .بضرب من الحيل ، على يعقوب ويكلموه .ق إرسال ببويسف معهم إلى البرية ءبأن يدخلوا قال روبيل: إن أباكم لا يأمنكم على يوسف س ولكن انطلتوا بنا إلى يوسف حتى نلعب بين بديه ث واذا رآنا كيف نلعب ونمرح فاشىتاق إلى ذلك رضى بالخروج معنا،فيطلب من أبينا ذلك ‏' ٠ ٠ هيميان الزاد‏٣٢ فأتبلوا على يوسف وهو قاعد يسبح،فجعلوا يتلاعبون ويتناضطون ئ فأتبل عليهمإلى اللعب معهمبيوسف ذلك اشتاقرأى.2فلمابديهبين وقال:يا إخوتاه هكذا تفعلون ف مراعيكم ؟ تالوا:نعم يا يوسف إنك لو رأيتنا فى مراعينا،لتمنيت آن تكون معنا ث فشوقوه إلى ذلك حتى كان آنإلى أبى فاسآلوه٥‏انطلتواإحوتاهلهم:ياء فناللذلكالطالبهو يرسلنى معكم،فأتبلوا على يعقوب وصفثوا بين يديه صفوفا،وكانوا يفعلون ذلك إذا أرادوا آن سألوه حاجة س فلما ر آهم بين يديه صفوفا قال لهم:ما حاجتكم ؟ فذكروا له ما! حكى الله عنهم بقوله: ( قالثوا يا أبانا مالك لا تآمنئا ) آى مالك تكون غير آمن لنا ث بل خائفا! منا ( على يتوبسف8ت ) وجملة لا تامنا حال من الكاف س والأصل ث وحقيقةلا تآمننا بضم النون سكنت وآدغمت لكن باشسمام الضمة الإمام فى ذلك أن يشار بالحركة إلى النون لا بالعضوء إليها ث فيكون ذلك إخفاء لا إدغاما صحبحا ء ان الحركة لا تسكن رآنسا » بل يضعف الصرت فيها فيغخصل بين المدغم والمدغم غيه لذلك ص وهذا هو الصواب لتاكيد دلالته & وصحته ق التياس ى تناله آبو عمرو الدانى قال وكل السبعة تقر" بالإدغام 5 معأيضا بلا إمام0وترىق غير السبع بلا إدغامانتى ‏ ٠وقرىء إدغام س والمشهور .عن نافع الإدغام باشىمام6وروى عنه بلا إشمام قال بعضهم ترك الإدغام شاذ س لأنهما من كلمتين ا.ه . والظاهر .تعليق من ترك إلا بشساذ الأن كونهما من كلمتين إنما ت وقرىعء تيمنا بكسر حرفة المضارعة 5الإدغام لا الإدغامتركيقتضى وتلب الألف ياء والإدغام ث وق تيسخ المقارنة نون حمراء بين الميم والنون ‏٠ ‏ ١لستتمنأو6تآمناقضمرمنحال(لنكاصحون2له) و إنا الخير له س وا لقيام بمصالحهفيه ،ؤ وا لنصح له الفتة عليه ؤ وإرادة وحبه:لما علموا أن يعتوب محافظ على يوسف عنهم لا يتراءى له من } وآ نه محسن منهم بما أوجب آن لا يآمنهم علبه س يدعوا له يماحسدهم بيلا ‏ ١رسالقى ا لانكا ر عليه ق تركه يوسفبستتر له عن ر أ يه.بآن شرعوا عليه إذا أرسلتهمعهم ق خرجاتهم إلى مرا عييههمم ؤ ،كأنهم تالوا: آتخافنا معنا ع والحال أنا ناصحون له ‏٠ أظهر من الوله ما يظن به آن ما يحذره منهم خطا منه فيهم ؤ وأنه شىء لا يقع ى وهذا آولى من قول مقانل: إن فى الكلام تتديما وتآخيرا ء وذلك أنهم قالوا«: أرسله معنا » فنال«: إنى ليحزننى » إلى قوله: « غافلون » فقالوا«: مالك لا تآمنا على يوسف وإنا له لناصحون » 5 وروى أنهم ما قالوا:يا آيانا مالك ث لاهتزت أركان يعقوب ڵ واصفر واصطكت أسنانه ث كأنه علم ما قى تتلو بهم ؤ أنه رآهم على صور الذئاب كما يأتى إن ثساء الله ‏٠ ( أر؟سلهث ) إلى الصحراء ( متعنا غدا ير"تم ) بالتحتية وكسر المرعى0آىيرتعى وهو يفتعل منالعين من ال تعاء ؤ يتال: ارتعى مما يؤكلمما ةتنبت الأرضيخصم مراعى دواينا آو ندخلها ك أو يأكل تفكها،وهو .مجزوم بحذف الآخر ف جواب الطلب ء والضمير فيه وفى قوله:( ويكلثعب ) بالمثناة التحتية ليوسفف عليه السلام ى وذلك قراءة نافع ع وقرآ الكوفيون ع ويعتوب،والحسن:يرتع بالياء وإسكان العين } ونلعب بالياء من رتع يرتع ث أى نتسع فى أكل الفواكه ونحوها . والرتعة الخصب،وذلك استعارة من رتوع البهيمة والسعة ث وقرآ ‏) ٢/٨( م ‏ _ ٣هيميان الزاد هبميان الزاد‏٣٤ ابن كثير:نرتم بكسر العين كنافع ث لكن بالنون،ونلعب بالنون آيضا وقر! الباتون ع ومجاهد:نرتم ونلعب بالنون فيهما وإسكان عين الأول ، وترىء يرتع بالياء مضمومة وكسر المثناة الفوقية ت وإسكان العين ث ويلعب بالتحتبة من ارتع ماشسيته يرتعها0آى أوردها الخصب ع وقرآ العلاء بن سيابة يرتع بكسر العين:ويلعب بالرفع على الاستئناف،والياء فيي ومرادى بالكوفيين الكمسائى وحمزة وعاصم ‏٠ وتال مجاهد:فى قراءة من قرآ نرتع بالنون وكسر العين ث ويرتع بياء مفتوحة وكسر العين من المراعاة ث آى يرع بعضنا بعضا ويحرسه . وإنما استخار يعقوب لهم اللعب لأن لعبهم بالاستباق والانتضال تعلها بأمر الحرب لا باللهيو ع وذلك مندوب مأمور به،ويدل لذلك قوله: « إنا ذهبنا نستبق » وسمى ذلك لعبا .لأنه ف صورته ى وقيل:اللعب هنا النشاط ء وقيل الإقدام على المباح لينشرح الصدر،كما تقال صلى الله عليه وسلم ى لجابر بن عبد الله حين تزوج امراة غير بكر«: هلا بكرا تلاعبك وتلاعبها » آى هلا تزوجت بكرا إإلى آخره . : إنه لعب على خلاهر5ولم يكونوا يومئذونال آبو العلاء المعرى أنبياء انتهى ص كما مر ع وروى عن ابن كثير:نرتع ويلعب بالنون ف الأول : هذهآبو على الفارسىى قالالأولالعين قالثانى0وكسرقوالياء القراءة أحسن لإسناد النظر ف المال والرعاء إليهم،واللعب إلى يوسف لصباه ث وروى آبو ربيعة ع وابن الصباح من قبل نرتعى بالياء بعد العين } وفتا ووصلا ث وروى غيرهما عنه الحذف فى الحالتين ‏٠ ( وإنكا له لحافظونث ) أن يناله مكروه حتى يرجع إليك سالما ‏٠ ‏٣٥يو سفسور ه ( قال] ) يعتوب ( إنت ى ليحتز"ننى ) بفتح الياء عند نافع وابن كثير ( أن" تذ"هب ثوا ) فاعل فى التأويل بالمصدر س أى ليحزننى ذهابكم ( به ( ‏٠على غييته عنىشدة هنغارةته على“ وقلة صبرى ( وأخاف" آن" يأكثاته الذئب ) بالياء وصلا ؤ وبالهمز وتغا كذا ء الا آن حمزةووقفانافع ف والباتون بالهمزة وصلا،ؤ عنتال ورش يسيلما بين الهمزة والياء ء وروى عن ابن كثير ث ونافع وهى روايه قالون عنه:الذئب بالهمز وصلا وعاصم وابن عامر بهمزتين وصلا ووفقا،وعن حمزة همزه وصلا،وعن الدورى آن آبا عمرو بن العلاء يممز وصلا ووقفا } وسمى ذلك الحيوان ذئبا من ذآبت الريح إذا هبت من كل جهة ے لأنه يأتى من كل جهة كهيئة من بيحارب ء وقال ف الذئب للحقيقة ث وإنما تخوف أكل الذئب لكثرة الذئاب بآأرضهم ف وقيل:لأنه رأى فى المنام ذئبا شد على ٠يوسف‎ ق منامه كأن يوسف على:إنما قال ذلك اذنه رآىعباسابنوعن رأس جبل،وكأن عثرة من الذئاب قد شدوا عليه ليقتلوه ث وإذا ذئب انشقت فدخل فيها ؤ فلم يخرج إلا بعدمنها يحمى عليه س وإذا الأرض ثلاثة أيام ث فخاف لذلك ؤ وظهر تأويلها بعد ذلك بكونهم عشرة.وأنهم أرادوا قتله الا واحدا منعهم،وأنهم آلتوه قى الجب%و آنه بنتى فيها ثلاثة الكواكب 55ورآهم يوسف على صورالذتابآييام ر آهم على صور الخاتمة5لأنهم تابوا ©الاهتداء “ ويوسف بحسبفيعقوب رآهم بحسب وعن ناغم ع عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: لا تلقنوا الناس الكذب فيكذبوا فإن أبناء يعقوب لم يعلموا آن الذئب يأكل الإنسان ولا قال لهم وآخاف أن يأكله الذئب »' ‏٠ لز ادهيميان‏٣٦ ) وأنتثم عنثه” غافلثون ) باشتغالكم بالرتع واللعب،آو لقلة اهتمامكم به تعلموا منه،وقالوا«: إنا ذهبنا نستبق وتركنا .يوسف :العربأمثال‏ ٠منبإيضاحانتهى الحديث«الذئبفأكلهمتاعناعند البلاء موكل بالمنطق ء وتعلل يعقوب عليه السلام بعلتين: ؤ إذ لا طانةعنها:أحزان ذهابهم به إياه هذه لم بجيبوه٥‏إحداهما الشر 6غاظهم وآذاتهمهو الذىعنهماختبارهلأنالحزنلهم بازالة والأمر العظيم . النهعنهمذكر11عنهاوآجايوا6الذئبمنعليهالخوف:والخخرى وتعالى بتتوله: سيحانه ( قالوا لتن؟ أكلهث الذةثب” ) أى والله لئن أكله الذئب ( ونحثنُ الواو للحال ( عتصبة“ إنتا إذآ لخاسر "ون ) عاجزون ضعفاء تعبير ح فإن الخسران فى المال مثلا يكون ف الجملة لعجز وضعف فى البدن س أو ف النفس والعقل ث وجملة إنا الخ جواب القسم الموطأ له بلام لئن ء مغن عن جواب الشرط،أو بيقدر له مثله ع أو معنى خاسرون مغبونون فى ،آو غادرون أوفى مواثسينا بآن لا نتدر على حفظهاأمره ث آو خاسرون ضالون ف الدين ص آو مستحتقون للموت س إذ لا تنفع فيهم إن كان ذلك ء أو مستحتون آن يدعو عليهم آبوهم بالهلاك والدمار . وقالوا:يا نبى ا له كيف ياكله الذئب وفينا شمعون إذا ضب لا يسكن غضبه حتى يصيح0وإذا صاح لا سمعه حامل الا وضنلعت ما ق بطنها ص وفينا يهودا إذا غضب شق السبع نصفين ء فلما سمع ينعتقوب ‏١ذلك اطمان إليهم . وأتبل بيوسف حتى وتف بين يدى أبيه ثم قال:يا أبت أرسلنى ‏٠والدينفإنى رأيت منهم اللطفمعهم :غاذهب فاذا كان:أتحب ذلك با بنى ؟ قال:نعم ‏ ٠تالتال الند آذنت لك س غلما آصبح لبس ثيابه ع وسد على نفسه منطته ث وآخذ قضيبه ث وخرج مع إخوته،وعمد يعقوب إلى السلة التى يحمل فيها الزاد ع فجعل فيها زاد يوسف ؤ وخرج يثسيعهم . قالوا: يا .نبى الله ارجع،فقال: يايا بنى أوصيكم بتقوى االله وحبيبى وتوموا1فاسقو هعطثسواننكفآطعموهجاعإنداللهأسألكمبوسف عليه ولا تخذلوه ص وكونوا متواصلين متراحمين . قالوا:يا أبانا كلنا كذلك،وهو أخونا كاحد منا ث بل له الفضل كدمع آنى أخاف آن أكونئحبيبى عند كم:يا بنى يوسفتا ل ‏ 6٧ثموتدله يبين عينيهإلى صدرهك تم أتبل يوسف فالتزمه وضمهضيعته ‏٠راجعاوانصرفالعالمينالله رب:استودعتكقال وكانت زينة بنت يعتوب أخت يوسف نائمة ث فرآت فى منامها كان إلى أبدهامرعوبة ع ومضتبيوسف وقع بين ذئاب تنهشه فانتبهتفازعة باكية وقالت له: .ما فعلت بلخى' يوسف ؟ قال: أسلمته إلى إخوتك ء غمضت خلفه حتى لحقته ع فأمسكت بيوسف فقالت: لا أفارته آبدا 0 : لا أفعل إنى لم أطق فراقه،فتالوا لها: ا ،لت قليه فقالوا لها: فآرس ‏ ١لز ادهيميان‏٣٨ ---_ بالعشى نأتيك به،ثم آقبل يوسف يقلب يديها ويقول لها:دعينى آسر مع إخوتى نرتع ونلعب س فتركته وجلست موضعيا تشيعه بعينيها ص ودموعها تجرى،ورجعت باكية حزينه على فراقه س فنال لها يعقوب:لم تبكين ؟ فتالت:ساعة آخرى تبكى آنت معى ‏٠ به فىانله عليه وسلم:أنهم ما خلوااله صلىعن رسولوروى البرية أظهروا له العداوة ث وجعلوا يضربونه ث وذكروا أنهم كانوا يحملونه بمرأى [ من ] يعتوب على أعناقهم،ولما غابوا عنه ألقوه على القرض س أظهروا له ما فى أنفسهم ث وجعلوا يضربونه إذا ضربه واحد استغاث .الكلاببالآخر فيدفعه ويضربه،وآخذوا ما زوده آبوه وآطعموه وضربوه حتى كادوا يقتلونه ث وعطشس عطثىا .شديدا فقال لهم:اسقونى جرعة من ماء قبل أن تقتلونى فلم يبسقوه ‏٠ س ولا لم ير منهم رحيما <الملائكة عند ذلك رحمة بيوسفوبكت ما بوظن أنهم يقتتلونه جعل ينادى: با أبتاه ث يا يعقرب0لم " : بابنك بنو الاماء ح ما أسرع ما تيسوا عهدك ؤ وضيعوا وصيتك } لو ر! ما يصنعون بى لأحزنك وآبكاك بكاء شديدا ‏٠ وهمرا بقتله س وآخذه روبيل غجلد به الأرض ؤ ثم جثم على صدره ، صفقال له:بيا ابن راحيل 0نى ل لا تآخىقيا تهلا له:ماثلوأراد ف تق قتله ببه ,داعنته ؤ فاستغاث يوسفقل لرؤباك تخلصك من أيدينا ص ولوى وتال له:اتق الله ى“ ث أتخلى بينى وبين من يريد قتلى ؟ فرق" له وقال:يا إخوتاه ما على هذا عاهدتمونى ؤ آلم تعطونى `-س «۔۔/حس لكم وأرفق مه%أن تلة .هلا تتنلونه & آلا أدلكم على ما هو آهونمو ثا ‏٠السيار ة1بعضبلتتطهآوكفيه موتا لجبهذ اق روى أن شمعون جرد سكينه على أن يقتله ث غتعلق بذيل روبيل عندث فضحكجميع اخوته بطردونه ويضربونه،وكذلكوطردهفضربه : ليس هذا موضع الضحك س فقال:بينى وبين اللهذلك ة قتال له يهودا سر،تال:ما هو ؟ تال:تأملت فيكم وف توتكم وشدتكم فتلت فى نفسى:ما يفعل العدو بنا ث ومن يقدر على“ ولى مثل هؤلاء الإخرة ص شسلطكم الله على“ بشؤم تلك الفكرة ص حتى لا يتكل العبد إلا على مولاه . ذيلىتحت:تعال وادخلالاخوة فتال لهوآن يهودا أدركته رحمة عن كلعن عهدنا ؟ فنال:الرجوع،فتالرا له:كآنك رجعتلأحفظك آمر ليس غيه رضا الله تعالى آولى من الوفق عليه،إذا آردنم قتله فاتتلونى معه،قالوا:لاا نتركه ڵ قال آلقوه ف غيابات الجب ‏٠ ( فلما ذهبثوا به وآجثمعثوا ) اتفقوا آو عزموا ( آن يجثعتلوهث فى غيتابات الجثب ) ف تأويل المصدر معمول لأجمعوا ث على تقدير على ، أى اتفقوا أو عزموا على جعلهم إياه ف غياباب الجبة،أو مفعول به الأمر ‘:بتال:عزمتاعزموهأمركم < آىفأجمعواكتوله تعالى »: وعزمت عليه،وعزم الكمر بالرفم ع وف غيابات القراءات السابقات جوب لما محذوف ع آى فعلوا به من الأذى بآن طرحوا قميصه بعد ضربه وإهانته وإرادة قتله،وأدلوه ثم ألقوه قبل الوصول ع وحذف للتمويل ث وهذا ‏٠أولى من جعل الجواب أجمعوا وآوحينا ث وزيدت غيه الواو ولما أرادوا آن بلتوه ف الجب دلوه فيه ؤ وتعلق بثسفيره ث وروى هيميان الزاد‏٤٥ .)ه,..ت-=_«-=== أنه تعلق بثيابهم فنزعوها من يديه س فتعلق بشفير البئر ث فربطوا يديه ة ونزعوا قميصه،غقال:يا إخوتاه ردوا على“ قميصى آستر به عورتى ء ويكون لى كفنا بعد مماتى س وأطلتوا يدى أدفع بها عنى هوام البئر ، فقالوا:ادع الشمس والقمر والأحد عشر كوكبا تأتيك،تلبسك وتؤنسك ء وقيل:قال لهم تقية:لم آر سيئا وقال ذلك بالمعرضة ‏٠ وإنما نزعوا قميصه ليلطخوه بالدم ى ويحتالوا به على أبيهم س ولا بلخ نصف البئر قطعوا الحبل ليسقط فيموت س فسقط ثم آوى إلى صخرة كانت فيها ؤ غيقام عليها0وكان ى الجب ماء س وقبل:آخر ج الله تعانى على وجه الماء صخرة ورفعها إلى وسف فقعد عليما ولم يمسقط كما فأجابهم غهمو اأرادوا ص فجعل يبكى س فنادوه فظن أنها رحمة أدركتهم أن يرضخوه وبتتلوه بحجارة آو ,صخرة،فمنعهم بيهودا وقال:قد أعطينتمونى موثتا لا تقتلونه:وقيل:إنما آدلوه فى دلو ‏٠ وروى أنه لما وصل قعرها قال:لهم يا إخوتاه أتدعونى فريدا ، ولما وصله أضاء له الجب،وعذب ماؤه ث فكان يغنيه .عن الطعام والشراب ض تاله الحسن ڵ وقيل:إنه آتاه الملك جبريل يسفرجلة من الجنة فآطعمه إياها بعد ما حل يديه،وقيل:كان يهودا يآتيه بالطعام والشراب خفية عن إخوته،وكان إبراهيم علبه السلام حين ألقى فى النار ء وجرد من ثيابه ع وقذف ف النار عريانا قد أناه جبريل بقميص من حرير الجنة ولما مات ورثه إسحاق،ثم ورثه يعقوب س وإنما توارثوه لكن ذلك ليس من مال الدنيا ة وقيل تعاطوه فى حياتهم ث ولا شب يوسف جعل يعقر ذلك القميص فى عودة تعلق على الإنسان س وعلقها ق عنق يوسف خوفا عليه ث تيل ,: كانت العوذة من فضة ‏٠ ٤ ١دو سف‎سمور٥ ‎ ولما القى فى البئر عريانا جاء جبريل بتلك السفرجلة المذكورة ء صغيرلا بليسهوكان6إياهئ ولسهالعوذةمنالتميصذلكوأخرج فتانليذهبتنهضأمسىؤ ولائ و آنسه نهارهعلى طولهآو كير الا جاء له:إذا خرجت عنى استوحشت س فقال ‏: ٠إذا أصابك شىء تستوحشه فقل:يا صريخ المستصرخين س ويا غياث المستغيثين ع ويا مفرج كرب المكربوبين ص قد ترى مكانى س وتعرف حالى ص لا يخفى عليك شىء من آمرئ،فلما دعا بذلك،بعث الله سبحانه وتعالى إليه سبعين ملكا يحفون به ك ويؤنسونه فى الجب ‏٠ وروى أنه لما وصلك قعر البئر ولا ماء فبيها ع خرج إليه رجل من غباباتها من قوره،وضمه إلى نفسه ى وقال:واطوك شوتاه إليك با حبيبى،وريحان قلبى،يا نبى ا له لا تشكو إخوتك إلى أحد،إنى كنت السبب ڵ ثم قال:استودعتك الله تعالى يا حبيبى:وقرة عينى ، ثم خر ميتا،ونو رجل صالح يقال له:هود من نوم تود عليه السلام ص يوسفتصة‏ ١لسلامعليهشسثصحفقوترآ6سنةومائتىآلغاعمر :6فتالوجمالهوحسنهله مع اخوته6وصورته4وما يجرىعلبه السلام ح‏ ١لسلامعلبهوسفآر ىحتىروحىلا تقبضآن:‏ ١للهم إنى أسألك شدادحفرهالذىامض إلى الجبأنفوهثف به هانفانه دعاءهفأجاب 56وكانخسكنه‏ ١لجبتصد|ؤيأتيك تو سفةحتىفهو ‏ ١سكن‏ ١ين عا د بعبد الله تعالى فيه ويأكل كل ليله رمانة ى وفوقه قنديل يزهر معلق لا يحتاج إلى فتيلة ولا دهن ‏٠ وكانت ف ذلك الجب حيكات لا تترك أحدا وقع فيه إلا قتلته إلا ذلك الرجل،فإن الله جل وعلا حماه ع خلما مات وبقى يوسف أتين إليه من الز ادهيميالن‏٤٢ ناحية فخاف منين ء وصاح بهن جبريل وفرقهن وحماه الله منهن وصمت ‏٠القيامةيومإلىصماءحيهفكل4‏ ١لصسدحةنلكمننززإذ: قال محمد بن مسلم الطلائفى:لما آلقى يوسف فى الجب قال: يا شاهد غير غائب ص ويا قريب غير بعيد ‏ ٤ويا غالب غير مغ ,ب س اجعل لى فرجا مما آنا فيه س غما بات فيه،والمثيور أنه بات فى البتر ثلاث ليال ك فلما كان اليوم الرابع أتاه جبريل فقال:يا غلام من طرحك فى لنزلتىلجب هذا ؟ قال:إخوتى من آبى س قال:وله ؟ قال:حسدونى من أبى،قال:أتحب آن نخرج من الجب ؟ قال:نعم،تال:قل: يا صانم غير مصنوع،ويا جابر كل كسير ع ويا ناصر كل شوى:ويا سامع كل نجوى » ويا قريب غير بعيد ص ويا مؤنس كل وحيد:ويا غالب غير 5مغلوب س وبا .حى لا بيوت ص وبا محبى الموتى س لا إله إلا آنت سبحانك با من له الحمد س يا بديع السموات والأرض ى يا ذا الجلال والإكرا م ح أسألك أن تصلى على محمد وعلى آل محمد ث وآن تجعل لى من أمرى فرجا ومخرجا ڵ وترزتنى من حيث لا أحتسب،فتالها يوسف فجعل الله له من الجب مخرجا س ومن كيد إخوته فرجا فآخرجته السيارة . ( وآو؟حتينا إليه ) وحيا حقيقيا عند الجموور وتمو الصحيح ث وهو ءى الجب على لسان جبريل عليه السلام ( لتشثنبكتنتهم ) والله لتنبتئنهم آى لتخبرنهم إخبار محاسبة ومجازاة ( بآمرهم هذا ) للحال من الضرب 3 وسلب القميص ع والإلقاء ف البئر » وبيعه بثمن بخس،آنسه جبريل وبشره بأنه يخرج،وآنه سيخبرهم بما فعلوا ويبستولى عليهم ‏٠ إخبار آنك بيوسف لعلو( وعثم لا يشثعثرون“ ) الوا ,ق حل المخبر للحلىالعهدوطولآو هامهم ئعنسلطانك ؤ ويعدهوكبرياء۔شانك والهيبة ‏٠ .٠.٠ أثسار إلى ذلك الطبرى،وذلك أنهم دخلوا عليه بمصر ممتارين فعرقهم وم له منكرون ث فدعى بالصواع فوضعه على يده فنقره ، 5فصوت غقال:إنه يخبرنى آنه كان لكم آخ من بيكم ينال له يوسف ق غبابات الجب 5،وأنكم انطلقتم به وآلتيتموهيدنيه دونكموكان وتلتم الأبيكم أكله الذئب ؤ ويعتموه بثمن بخس،ومجموع القسم وجوابه ومتعلقاته مفعول لأوحينا لتضمنه معنى قلنا ‏٠ وقتال قتادة:وهم لا يشعرون بوحبنا إليك ؤ وآزالت الوحشة عنك 0 ويحسبونك وحشا على باب الموت،والفائدة فى إخفاء الوحى أنهم لما ©تنىئنهمالحال على الأول المهاء فىعرفوا يه زاد حسدهم له ع فصاحب أو الضمير المستتر ث وعلى الثانى نا آو الهاء ف آوحينا إليه ث وترى ث أو الحستتر لا غير ءلتنيئنهمالحال الهاء قىلتنبتنهم بالنون “ فصاحب بلغ الثأربعينالأربعين تأنييسا له4وإذوعلى كل حال فإنما آوحى إليه قبل سنين س وبه قالآمره بالتبليغ ي فقد قيل إنه كان حينئذ ابن ست ‏٠الضحاك ومجاهد وعنه خرج عن ببعتقوب وهو ابن ست ء وجمع بينهما وهو ابن أربعين،وتنال الحسن:خرج عنه ابن اثنتى عشرة سنة ؤ ويناسب تلك الأتوال توله«: هذا غلام » فإنه لما بين الحولين إلى البلوغ ث وإن ‏٠قيل لما فوق ذلك،فعلى استصحاب حال وتجوز وعنه ابن عشرة ث وكان ف العبودية والسجن والملك ثمانين ث وعاش الز ادهيميان‏٤ «_=".-ا. معد دلك ثمانية وعشرين ي وقال ابن السائب:خرج وهو ابن سبع عشرة ، وقيل: ثمان عشرة ث وعلى كل حال فقد أكمل عتله تبل آوان الرسالة ليتبل الوحى،وقيل: ذلك وحى ف النوم ع وقيل:وحى إلهام . (وجكاءوا أباهم عساء“ ) وقت العشماء ليكونوا فى الظلمة ثأجرى على الاعتذار ڵ وقد قيل: لا تطلب الحاجة بالليل،فإن المياه ف المعينين ولا تعتذر بالنهار فتتلجلج بالاعتذار ث ولا تقدر على تمامه ؤ ذكر ذلك ف عرائس القرآن » وقيل:العشاء آخر النهار ص وقرآ الحسن عشسبا بتصغير عشى،وقال ابن جنى:قرآ الحسن عثى بالضم والقصر جمم أعشى آى كالرجل الأعشى التلي البصر لبكائهم ص وهم على الأولين ظرف ث وعلى الثلاثة حال ‏'٠ ( يتبتكثون ) حال،روئ أنهم لما ألقوه ف الجب عمدوا إلى سخلة وآكلوا6ووهاوشيوسفقميصبدمهاولطخو ‏١كغذىحوهاالغنممن لحمها ث ثم رجعوا إلى يعقوب فوجدوه قاعدا: على قارعة الطريق ينتظرهم ورفعو ‏١6و احدةصرخةصروامنهدنوا< فلماببوسفيأتونمتى فلما رآهمئ7أآصيبو ‏١قدأنهميعقوبفعلم&يا لىكا ءأصو ‏ ١تهم اجتمعوا وتقدموا بين يدبه ث وشقوا جيوبهم ع وبكوا ففزع وقال:ما بالكم يأتينى ت وين يوسف ؟ فقالوا:ما أخبرنا انه سبحانه ث وتعالى به إذ تال: ( قالثوا يا أبانا ) الخ و هذا قميصه ملطخ بدمه س ولما سمع كلامهم : وبكوا عليه جميعا فقالوا فيما بينهم: .خر مغشيا .عليه إلى الصباح آفاقولماكاالله تعالىعندلناعذروآىكووالدهمبوسففعلنامابئتس التنت إليهم وقال: هكذا ظنى بكم ثبئس ما فعلتم وسولت لكم آنفسكم . وروى أنه سمع بكاءهم غخرج إليهم0فلما رآهم قال:يالله سألتكم يا بنى هلا أصابكم شىء فى غنمكم ؟ قالوا:لا ث قال:فما أصابكم وأين ‏٠:ما آيانا الخيوسف ؟ فقالوا روى أن امراة حاكمت إلى شريح فبكت،فقال له الشعبى:وقيل: رجل سواه يا أيا أمية آما تراها تبكى ؟ فقال:قد جاء إخرة يوسف بيكون وهم ظلمة ث ولا ينبغى لأحد آن يقضى إلا بما آمر آن يقضى به من السنة الرضبة ء وآنشدوا: ومملقةهبكاءشسيخواغرك من مطلتهللنطقالبيضاءاللحيةأم آباهمجاءوافإن بنى يعقوب ومخرتهزورآبيكونوهمعشاء ( إنتا ذةهسثنا نستثتبقث ) على آرجلنا ليتبين أبينا أسرع سعيا & وأخف حركة \ ،قاله السدى،قلت:هو ا لصحيح ف وتنال متناتل:نستبق ءنتعلم التضارب يالسسوفس آى:نتناضلابن عباسإلى الصيد ء وتال فالمعنى يتعاطى كل منا أن نتسابق ؤ وقيل:خبر ذهب على أنه بمعنى شزع0فعمل ككان،ونستبق نفتغل بمعنى نتفاعل كارتموا تراموا . وتتركثنا يتوسفة عنثد[ متتاعنا ) ثيابنا وما آتينا به من يفوت الآخر بالضرب:وال الزجاج:ترامى فالمعنى يتعاطى كل أن يسبق الذولالآخر ئ وعلىرضيةتبعد رمية: عنالرمى ح آو آنالآخر بحسن هيميان الزاد‏٤٦ إلى موضعس وعلى غيره ذهبواآول الاستباق من عند يوسففالذهاب غير الذى فيه يوسف والجملة حال مقدرة على تلك ااخقوال من فاعل ذهب ‏٠اليلد من نحو طعام ( فاكلته الذثبُ ) بغفلتنا عنه بالاستباق ( وما أنت يمؤمن ,لنتا ) مصدق لنا فى ذلك ( ولو كنتا صاد قين ) غيه،آو لو كنا صادقين عندك فى الجملة قبل تمذا ث آو لو كنا موصوفين بالصدق لشدة محبتك ليوسف وسوء ظنك بنا ‏٠ (وجاءوا على قميصه ) متعلق بمحذوف حال من دم ى ولا المجرور بحرف غير زائد .يقاس ذلك0اذن الحال لا تتقدم على صاحبها س وابن برهان ؤ وابنابن مالك قياسه كالفارسى ث وابن كيسانوأجاز التسهيل:هو الصحيحالكوفيين } قال اين مالك فق شرحملكرون0وبعض انتمى ‏ ٠وعلى كل حال فتخربيج الآية عليه أنسب بالمعنى ث وأسلم من التكلف ث ويجوز كون على بمعنى مع فتعلق بمحذوف حال من الواو } أو بجاعءوا على الول تكون الباء فى قوله: ( بدم ) ,بدلا من همزة التعدية متعلقة بجاءوا بمعنى مم متعلقة بمحذوف حال من الواو،وبجاعوا على الثانى ث تكون بدلا من الهمزة متعلقة بجاءوا بمحذوف حال من قميص س ويجوز كون الباء متعلتة بكون خاص هو المحال من قميص آى ملطخا بدم . بالمصدر ميالغة ص كأنه نفيس الكذب كتنوله: ( وصف) كذب بهو فهن به جرد وآنتم به بخل ب خجعلهن نفس الجواد ع وجعلهم نفس البخل مبالغه،آر .يأول باسم مفعول أى بدم مكذوب فبه ) آو بغدر مضافا آى ذى كذب س أو هو صفة مبالنة لا مصدر ولو .تل ٥ثله‏ س وقترىعء كذبا لنصب على الحال بأحد تلك الأوجه من كونه مصدرا مبالغة،آو مؤلا بالوصف لكن باسم الفاعل هنا ء أى كاذبين،أو كونه بتتدير مضاف،آى ذوى كذب،آو كونه صفة الدم بأنه كاذب اؤنهمبالغة ث وأجيز كونه مفعولا لأجله ث وإنما وصف ليس دم يوسف كما قالوا ث وقراءة عائشة كذب بإهمال الذال ث أى طرى وتيل:كدر،واختاره بعض ‏٠ وتال ابن جنى أصله البياض الخارج على أظفار الصغار ث شبه به الدم اللاصق على القميص ء وف رواية أنهم لم يجيئوا أولا بتميصه إلبه بل آمسكوه عندهم حتى ث قال:ما علامة ذلك ؟ فآخرج.ه إليه ء وتيل:لما قالوا له«: إنا ذهبنا نستبق » الخ قال لهم:آرونى تهيصه 5 فأروه إياه فقال:والله الذى لا إله إلا هو ما رليت ذئبا أحلم من هذا لم يخرق له قميصا،ولم يشق له جيبا ء وصاح صيحة وخر مغشيا عليه ، فلم يفق إلا بعد ساعة طويلة ث فلما أفاق بكى بكاء شديدا س وأخذ القميص يئسمه ويضعه على وجهه وعينيه ‏٠ قال الشعبى:كان قى قميص يوسف ثاادث آبيات:لما جاءوا به إلى أبيه وقالوا:أكله الذئب:غفتال:لو آكله لشق قميصه،وحيث سعى نحو الباب فقدت زليخا قميصه من خلف،فعلم العزيز آنه لو راودها لكان الشق من بين يديه ع وحيث التى على وجه أبيه فارتد بصيرا ث وكل قميص غير الآخر.: هيميان الزاد‏٤٨ دم به خرتناتأمله فلم يرا تنمبكيالتميصأعطوهذ:ابن عبباادسوعن الذقب حلبما مأكل بيوسف:: متى كا نعلى كذبهم فقالولا آثر ناب6استدل ‏٠يمزقوهأنأنهم غفلواوذلك6قميصهبخرقولا أين:بأعلى صونهصا حبيوسفمخبرسمع[ 11]انهوروى بسد موجههخضبوبكى حتىعلى وجم٩؛4‏ؤ غألتاهفأعطر ها لقميص ؟ النميص،وقال:تالله ما رأيت كاليوم ذئبا أحلم من هذا،أكل ابنى ولم ‏٠عله تمدصهيمزق وروى أنه لما رأى الدم على القميص بكى،ولما قلبه ضحك،تمالوا: يا أبانا الضحك والبكاء ق موضع واحد من فعل المجانين ث فقال:آما بكاتى القميص س لا رآبت الدم توهمت آن الذئب آكله س ولافعلى الدم صحب رأيت القميص صحيحا رجوت آن الحديث غير صحيح س اكن الذئب إذا ‏٠.قميصهالإنسان يمزقأكل ئصادقينكننمارنأكلهالذىأكنةتنونى بالذفب:لهمقالآنهوروى ‏٠فصادوهإلى ذئبفعمدوا وروى لا رجعوا إلى مراعيهم من الغد ث قال بعضهم لبعض:هل رآيتم ما .كان من تكذيب آبيكم البارحة ى فإذا أردتم أن يصدتكم غنسير إلى الجب غنخرج يوسف ع ونقرق بين آضلاعه ولحمه ڵ ونأتيه به ح : يا اخوتاه آين العهد الذى بينى وبينكم0لئن فعلتم الأخبرنفنال يهودا بيعتوب بما كان منكم،ثم لأكونن لكم عدوا ث فتركوه ث وكان يهودا راحما به ث يآتيه ليلا بؤنسه ويطعمه ويسقيه ث فيقول يوسف:لا بأس بى ء وحزنهماكوآختىأبىبكا ءعلىحزنا:فيتول؟مكاؤكخما:خيتول ‏٠وبسآله عنهماعلي ولما قال لهم:اتتونى بالذتب عمدوا إلى حبالهم وعدمييهم س وعمدوا إلى املصحراء فاصطادوا ذئبا فتسدوه وأوثتوه كناغا ‏ ٤ئم حملوه إلى يبعتوب فنركوه بين يديه ى فتال:حلوا عتاله ى غحلوه%فقال له يعترب:أمها الذئب وحبيب قلبى ى لقد أورثتننى حزنا طويلا ءص وثمرة فادىأكلت قرة عينى فنكلمم الذئب بإذن الله تعالى فتال:لا وحق" نسيبتك يا نبى الله ما أكلت لك ولدا ث وإن لحومكم ودماءكم مماشر الأنبياء محرمة علينا ك وإنى اظنوم مكذرب على،وإنى ذئب غريب من بلاد مصر،فقال له يعتوب:ما الذى أدخلك أرض كنعان ؟ فقال له:أنا ذئب غريب آنيت من أرذں مصر آم ميت ‏٠فى طلب آخ لى ت فما أدرى آحى هو وروى أنه لم يطالبهم أن يأنوا بالذئب،ولكن الوا:نأى به ؟ خكسرواذئبافاصطادوأ%ينطلق لهالذئبأنعلمواولمكنعم:فتنال وجها كا لتمر6آكلث:بئس ما فعلتنحر ه ى فشا لفح.۔ لو ‏ ٥بسلسلةر يا عين ‏ ١لكبير ؟يخ١لنسهذ ‏١علىأشفتتآما؟‏ ١لصغيرذ إلكرحمتآما6‏ ١لمذير فأنطتنه الله فنال:السلام عليك يا نبى اله ث إن لحوم الأنبياء محرمة على 6أولادكويبينببنىو اله تعالى6نو همتممادرعوآناالسباعجمبع إبرا هيم آن:الزور والبهتانقالوا على الزور،آما ترءوا ف صحف ٠عظيم‎ الذ بآيها:شالثم4ر عو سهمأو لاد هونكسبيعثوبفقتحبر لىولدطلبقجئتآصيهانأرضمنآنا غر يب:أين أنت ؟ تنا لمن ( م ‏ - ٤هيديان الزاد ‏) ٢7٨ هيميان الزاد. فارتنى ودخل بلاد ا لثسام9فلقيت الذئاب فأخبرونى آنه اصطاده ملكهم على آن يذبحه غدا ث ولى سبعة عشر يوما ما ذقت طعاما من حرقتى عليه ء فبكى يعقوب وقال: إذا حزن الذئب على الفراق فكيف أطيق أنا الفراق ؟ ثم قال:هل عندك خبر يوسف ؟ قال:نعم س قال:أخبرنى ‏ ٠قال: ولم ؟ تال: أخشى العار يسمونى غمازا،و الغماز عندنا مبغوض عند الله وعند الناس س ولا نصيب له ف الرحمة والجنة س أى إنكان من المكلفين ء وإلا فالذئب ونحوه لا مطمع لهم ف الجنة،ولا عتاب عليه بالنار ث قال له يعقوب:أنا أسفع ف ابنك ع قال:فأنا شفع ف ابنك واسأل الله أن يرده عليك ‏٠ وروى أنه قنال:والله ما رأيت ولدك قط ولاا أكلته ث وإنما وقعت بأرض كنعان لأصل رحما،خأنطق الله الذئب له ولرؤيته القميص صحيحا ء وعلمه من حسدهم:آو لإيحاء الله سبحانه إليه كما قال الحسن:إنه أوحى إليه بحياة بيوسف دون إعلام بمكانه ث قال لهم:ليس الأمر كما قلتم ‏٠ ( بلث سو٤لت"‏ ) آى زينت وسهلت س آو ,هونت من السول وهو آصل الت سويل تقدير:بعضح تالالبطنمنالنسرةتحتما.استرخاء عظيما تصنعونهاإتما مه ) لكم أنفسكم آمر آ (ق‏ ١لطمع‏ ١لنفس معمعنى ق ‏٠ك و لا أجزع‏ ١لخلقلا أشكو ‏ ١فبه إلى(جكميل“) فصبر .بيو سف وقف حديث مرفوع:لا أشسكوا فيه أى إلى الخلق بدليل قوله: « إنما أسكوا بثى وحزنى إلى ا له » وف حديث:من بث آى إلى الخلق لم يصبر صبرا جميلا ث وقيل مراده لا أعايشكم على كثابة الوجه،بل ‏٠المصسية ولا يزكى نفسه:هو آن لا يحدثس وقيلأكون لكم كما كنت ورو ى أن حاجبيه ستطا على عينيه ؤ فكأن يرخعهما بعصابه فقيز نه: الزمان ؤ وكثرة الأحزان ث فأوحى الله سبحانهما هذا ؟ فقال:طول وتعالى:يا بيمتوب تشكونى ؟ قال:يا رب خطيئة فاغفر لى،وصبر آو بالعكس ‏٠مند آ خبر ه محذ وف :إذا دار العمر بين كون المحذوف مبتدا وكونهتال ابن هشام خبرا ث قال الواسطى:الأولى كون المحذوف المبتد ث لئن الخبر محط الفائدة:وقال العبدى:الأولى حذف الخبر ان التجوز أضر لجملة أسهل ء نقل القولين ابن إبان ث ومثال المسأنة هذا جميل ث آى ثسأنى حبر جميل ؤ أو صبر جميل آمثل من غيره س آى لأن المتام يدل على كل واحد ويتبله ع وتدر بعضهم قصبرى صبر جميل ث وبعض فأمرى صبرى جميل وقصبر جميل أجمل ث وبعض فثمآنى صبر جميل،والماصدق واحد ‏٠ على(تتتصفونماعلى)الدونمنه‏ ١مطلوب(ستعان‏١و االله) التول‏ ١مصيبة ح وقيل:مندوسف ؤ و المصير علىهلاكما نصفوناحتمال الكاذب س ويه نال ااشيخ هود رحمه الله،قال ابن عباس:إنما كان سبب بلاء يعنتوب أنه ذبح شاة وهو صائم فاستطعمه جار له خلم بطعمه ، ط٫ح‏وتدل6ولم دطعمهالشواءريحجارهغوجدكقتيل ذبح ناتة وش ,ى فوجد ريح الطبيخ فلم يطعمه ؤ وقيل:ساله سائل طعاما فلم يطعمه ح وقيل:باع أمة وفرق بينها وبين ولدها ث ولما تتال يربسف:يا صانع غير .علاألله جلقيضكالرابعاليومقوذلك6مرمااآخرإلئىمصنوع من يخرجه من الجب كما قال: يسيرون من محبين إلىالأعرابسييئارة٥‏ ( رفته من( وجاءتث ‏ ١لز ادحيميان‏٢ .هههح__ مصر س وقيل مسافرون من مدين إلى مصر “ فأخطلئوا الطريق ص ونزلوا تر٫يا‏ من الجب ‏ ٤وكال ف قنرة ي:يدة دن العمران5لم يكن إلا لارعاة % وكان ماؤه ملحا فعذب حين ألتى فيه يوسف “ وتد مر غير ذلك:وتيل: إن ذلك فى اليهم الذى ألقى فيه كما مر ى وقيل ف الثانى ‏٠ ( فار سلوا ) حين نزلوا ث وقيل:نبل النزول ( وار د“هثم ) الذى ويطلقےللماءالرختنهتندمالذىآنهوالمشسةوركليسنتى ليماءدرد أعرابا:منوتل6أهل مدبنمنرجلهنادر _ ووالجمعالواحدعلى يسمى مالك بن ذعر المخزاعى ء وتيل:الوارد الرسول%انه يرد الموضع ‏٠رسولهمالمعنى فأرسلوا:نشيل:إليهأرسلالذ ي مها الماء ڵ فت[لق( ليأخذالجب ) دؤلثوهف( أنزل) فأد" لى سف بالحبل،فلما رآه إذا هو بغلام آحسن ما يكون ( قالة يا بثنث رى ) إنىالنشرىباضاخةمجازونداءها6أو انك فاحضرىبشارتى هذااآى باسكانيا بنية الونف %الياء عند نافع0وعنه بيا بشرىڵ وفتحنفسه ورشسوثر6و الكسائىحمزةغبرتدلهاالخاءوآثيت6الياءفنحوكذا الفتحاخلاصعلىالأداءآهلوعامة6و امالنهالفتحإخلاصيبنالراء قى مذهب آبى عمرو ي وهو تول ابن مجاهد ن وبذلك ورد النص عنه من طريق السوسى ص عن اليزيدى وغيره ‏٠ م كذا612قو ادغامهاماءالخلفبثلبتبمثشراىباالحسنوترآ قرآ غبره وهو لة هذيل ص قال جار الله:سمعت آهل السرور،وهو محلة حمير يتولون فى دعاهم:يا سيدى ويا مولاى،وترا الكوفيون:بيا بشرى بألف التأنيث دون إضافة ص إلا أن حمزة والكسائى يمبلؤن س وذلك آييضا 6سہ.د ‏٥لتومه آأولنخسهبتنارةآوإ!نكأخذالحضرىآى6ىللتند! به غا:دهب6ودلعلى إخراجهلعينهناداهلهاسم صاحب:دل يببيشرهم ‏٥بذلكصاحدنا من أصحابه ( هذا غلام" ) لا خرج بكى عليه الجب س وق ر;:ا.ة:أن مانك ابن ذعر كان يسكن بمصر » فرأى فى منامه حال صتره كأنه ق أرض كنعان 5 فنزلت السمس من السماء فدخلت فى كمه ى ثم أخرجيا فأتاميا بين قعليه الدر وهو يلتتطه ويجيء فأتت سحابة بيضاء غنثرتديه صندوق له ى فذهب إلى الم: بر لييسمع تأويل رباه ؤ فقال له:للا أعير لك تنالّإلا ببذل إحسان ڵ فنال المعبر:خذ ديناررن وفسر لى 7 له:تصيب عبدا وليس بعبد ث وتصيب به الغنى ث ويبتى الغنى ف أ .لادك إلى يوم القيامة ع وتنجوا من النار ببركته “ وتصير لك آرلاد س وبيتى ‏٠أبداوذكركأسمك خفاحتازدمشقوقصد6‏٥درآنقطمعاللىسقروننجةزقانصرف بأرض كنعان ڵ فبقى تارة ينخلر إلى السماء ث وتارة ينظر إلى الأرضذى ، 6وكانسنةخعسونذلكرم مدندينكهيهات:.به هائنف6فولفبنتظر ذلك ‏٠لناتهكل عام طمعا ققمرتينالشاميختلف إلى أرض ولما كان بعد خمسين سنة تال لغلامه:إن وجدت هذا الغلام الذى أطلبه أعتتتك وآعطيتك نصف مالى س وكان ق دمشق حين ألتى يوسف فى الجب س وانصرف وبلغ أرض كنعان ى فرآى طيورا تطير حول الجب ، الله تعالىالحاج بالبيت د وكانوا ملائكة أرسلهمكما يطوفوتطوف إكراما ليوسف عليه السلام س فظن أنها طبور،ولم يظن آن لله ملائكة ض هيمبان الزاده الماءالأصنام ء فتنال للسيارة تعالوا نمخى إلى الجب لعللأنه كان يعبد قد نبع فيه ث غلما دنوا من الجب تسابقت المحمر،وألقت ما عليها .من س وتمرغت فىالأحمال ص وقصدت نحو الجب حتى تثسم رائحة يوسف التراب حين وصلت قرب الجب ث فنزل فأرسل عبده بشرى وخادمه ماملا ء :يا بشراى نادىولما أخرجه نادى ذلك العبد المخرج له المسمى بثشرى يشارته فإن له عتقا ونصف مال سيده على ذلك ‏٠ وتدل:قيل لمالك بن ذعر فى منامه:لابد آن تجد غلاما فى جب بين مدين ومصر،تنال به مالا عظيما ث ورفعة وجاها ث وكان له غلام اسمه مشرى “ فقال ؤ إن قصدت هذا الغلام فأنت حر س فجعل بتردد إلى مصر ليجد هذا الغلام ك وأدلى دلوه بنفسه ڵ فتعلق بحبله فرآه كما وصف له النوم ع فصاح لغلامه:يا بشراى هذا غلام ؤ فعلى هذا يكون بثشراىق من إضافة ا لعلم كننوله: بهد ليلاى منكن أم ليلى من البشر جه ومن قرآ يا بشرى لم يضفه فهو كيازيد ث وقيل:إنما أخرجه الخادم ‏٠باسمه‏ ١ىسمى بشرى‏ ١لغلامفنا دى وعن السدى:كان [ من ] آصحاب هذا الوارد رجل يسمى بشرى ۔ تيل:لم يره على صررته التى هو علبها ث وإلا لم يقدر آن يشتريه } :ڵ فنال:تقم يبا دوسففتنالا لدلو نزل جير لالوارد اد لاءو لا آر اد إلى أين ؟ قال:تذكر يوما نظرت فى المرآة فتلت قف نفسك:لو كنت مملوكا ما قام أحد بثمنى ؟ قال:نعم ع غقال له !: طلع حتى ترى ‏٠ثمنك،فكان بخسا دراهم معدودة 0يوسفسور ه «=۔<۔.__ه2 .::--7 قيل ليرسف:بأى كلمة تخلصت من أيدى إخوتك ومن الجب ؟ قال:بكلمة تفرد بها من تال آنا أضحكت وأبكيت \ من سمعها آلفها ث وإذا ألفها عثسقها:وإذا عشقها لم يخالفها ث شهادة أن لا إله إلا الله وآن محمدا رسول انه ع وهى مكتوبة فى النوارة بالعبرانية ث ثم إن مالكا تنال له: ‏٠عبد انه:آنا عدد آى؟ قنالمن أنت ( وأسرتوه بضاعة ) آى آخفاه الوارد ومن معه،وهم مالك ابن ذعر وخادمه وعبده عن التجار الذين معهم س وتالوا:هو بضاعتنا فيهلئلا يطلب:وذلكمجاهدڵ قالمصرآلبعضمنأاستنبطناها الشركة إن علموا حاله ك أئ لئلا يأخذه جبار إن كان معهم ث وقيل: 6آو كانتعن أعيذيم6وقيل:أخفوهلذيدعها بمصرلنا أهل اءاستبضعوا الرختة كثيرا يمكن آن لا بيعلموا بحدوثه فيهم إلا بإخبار فلم يخبروهم . وتوعدهاستكنمو هآى6يوسفللاخوةالواو:عباسابنعنوتل سرا من مالك ين ذعر إن لم نثر لهم بأنك عبدنا قننلناك:فأقر بأنه عبد بتعريض أن مالكه الله ص أو بتقة،أو أخفوا كونه آخا هم حرا فياعوه 6 السابتةؤ مع آن الضمائرعبد لنا آتينا به بضاعة نتجر به اأنفسنا الجمعية لهم إلا واو أرسلوا س ولا يتوهم آن الرين هم الذدن أرسلوا ث ويضاعة حال آى متاعا للتجارة من البضع بمعنى القطع ت وهىالوارد ‏٠للتجارةتطلعتامالمنجملة ( والله عليم" بما بعثمكلون“ ) آى بما يعمل الوارد ومن معه من كوأدبهبيوسفبيوسفآخرة77بماآو6الهمزةبكسربيوسفالإسرار هيمان الزاد‏٥٦ <_-‏٦٥---۔۔لج.ہ۔ أر بإسرارهم إياه ع وجعلهم إياه بضاعة حتى باعوه لمالك بن ذعر بعد ٥٠ ما أخرجه من الجب ‏٠ أتى إلى انجب على عادته بالطعام فلم يجد غيهأن ديوداروى يوسف س فنخلر غإذا هو بمالك بن ذعر وأصحابه نزولا ث ورآى يوسف معيم فآخبر إخوته ؤ فجاءوا فقالوا:هذا عبدنا آب منا ث وكتم يسف شأنه مخافة أن متنلره س فقال ما'ك بن ذعر:آنا أشتريه منكم4فاتىنثرا٥‏ كما تنال انه سبحانه وتعالى: ( فروه" ) أى فشرته السيارة،وإنما أسند الشراء إليهم لن مالك بن ذعر فيهم ومنهم:وقد اثستراه ص وششروه بمعنى اشسترره ص وتميل: ‏٠خداعوهآىيمعتى البيعو الشراء4يوسفالضمير لاخوة فق الجب فنظلروا يوما علىوروى أن إخوة بيوسف كانوا .ينظرون عبدنا فآخبرنا أنه:هربغأحاطوا بالسيارة ونالواعادترمم فلم يروه ف الجب وقد أخرجتموه » فأخرجوه من بين آمتعتكم وإلا صحنادخل بكم صيحة واحدة ص لا تبقى أرواحكم ق أجسامكم ا فأخرج ,ه من ببن : إن أتررتوتنال لهص فدنا منه يهوداالنسجرةالأمنعة دهتز كالورئنة ق ليم بالعبودية نجوت س تال:ما آنا إلا عبد ‏٠ وقيل:كان إخوة بيوسف قريبا منه حين آخرجوه من الجب فجاءوهم فقالوا:عبد لنا أبق ص غتال مالك:ائستريه،قالوا:بعناه لك بعيوبه ث فقال بكم ؟ ويوسف ينظر إيه وإليهم ؤ رقال ف نفسه ما أظنه يتوم بثمنى ڵ لأنهم يطلبون مالا كثيرا ‏ ٠فقال لهم:معى دراهم قليلة معدودة ث خشراه كما قنال الله سبحانه وتعالى: -يوسفسوره به،ؤ وصف) بثمن بختسِ ( البخشس النتص الخلاهر وهو مصدر مبالنة و بأول بباخس \ أو بتدر مضاف آى ذى بخس ے والمراد النقد عن القدمة بالكمية س أو بكونه غير صاف الغضة ء بل خلط قيها نحو نحاس ء ،وقال الحسن ڵ ومتانل ‏ ٤والضحاك ص والمسدى:أرادأو بنتصان ال: زن الحرام بخسىا لأنه ناتدںالحرام4ويسمىبالرخں الحرام,لأنه تمن الدركة ص وعن ابن عباس ص وابن مسعود:زيوف » وأراد بالزيوف المخاوط الزرزن » وعن عكرمة \ڵ والنسعبى: فنا نحو نحاس ح وتيل:أراد نقص البخس التليل كما مر ولا ى وقال قتادة:البخس الظلم نتصان الحق . ( در اهم ) بدل آو بيان الثمن ( ممعثدثودة ) قال ابن عباس اله عنيما:كان سيعة عشر درهما سؤ وقال ابن مسعود “ وتتنادة: رخى ث فاتتسموها درهمين درهمبين وهمعثشرين ص وهو رواية عن ابن عباس اتتشسمونا درهه:ن:اثنين وعشرينڵ والىسدئعشرة ث وعن مجاهد تيل حأخوه من أبيه وأمه درهمين اذ هم به آحد عشر كذادر همبن6أخذ وليس كذلك،لأن أخاه لأبيه وآمه لم بحضر لذلك س وكان يعقوب ينسلى به ث ولم يخرج معهم أيضا برم ألتوه ف الجب س ولعله خرج يوم بيعه ولم يحضر البيم ے ولم يعلم به ء بالمعدودية إشارة إلى:فالوصفتلك اقوالقول منوعلى كل أربعين درهما ث بلق ذلك الزمان لا يزنون آتل منالتلة ث كانوا يأخذونها عددا ڵ ويأخذون الأربعين قما قوق بالرزن ث وتسمى الأربعون درهما آوتة ى انتهى ‏٠ وتال قى عرائس القرآن ص عن ابن ضسعود،وابن عباس ڵ وقتادة ء الزادهيميان‏٥٨ ،وعكرمة:أربعين درهما ؤ ثم قال مالك بن ذعر:اكتبوا لىوالسدى الكتابوجعل6فكتدو ‏ ١له 4غلامكم بكذ ‏ ١وكذ ‏١لىأنكم بعنميكمكنا:ا دأب` يجييه،غاما أرادوا الرحيل قالوا:اربطله بحبل شديد لكيلا يهرب س فلما :لى إليك حاجة س تنال:وما هى ؟ قال.:تخابنىهم بذلك قال له بسف أردع سادتى فلعلى لا آلقاهم معد س فقال له مالك:ما آكرمك من مملروك بفعل ما دليق:كل أحد4فتالفعلو ‏ ١مك ما فعلوامنهم و همتنثذربعجدب به ث فقصد نحوهم وهم قيام صفا واحدا ك فلما دنا منهم بك;:ا وبكى :يا إخرتى حفظكم ا لله و ان لمويتول‏ 6٧ثم عانقهم واحدا واحدادوسف تحنظونى ؤ آواكم النه وإن طردتمرنى ث رحمكم الله وإن لم ترحمونى . قيل:ألقت الحوامل ما فى بطونها من هول ذلك التوديم ثم قالوا: أبينا و ‏ ١ستنحبا تنامنولو لا خشيننا6فعلناماعلىند مناما برسف منه لرددناك،ولما رجع إلى مالك شد يده ث وسلمه إلى فليج عبد له أسرد وتنال له:عينك عليه آلا يمرب ه فقال فليج:بيا سيدى رجعت إلى الشام آر أهوانىڵ%الفعللأجله ئ ثم تفعل عه هذاسنةخمسينقهرةمائة لى‏ ١معبر وصفهالأنفبهوآنا أيضا متفكر:نعم 6ؤ ثنا لنحبفاضعفا 6در ‏ ١هميتيمنها6آىمن د هباشتريته يشمعيرة6العتولقيهتحيرموصف وهو [ آى يوسف ] يساوى دنانير ؤ ويوسف يسمع ويضحك لعلمه أنه مستور ‏٠العيونعلى آن ما رآه على صورته إلا يعقوب س وذهب بصرهوقد زعم من زعم و آؤماله عليهذ هبيحبىوآبوڵعله ٠٠ وز ل.خا وذ هيت صحتهاءعليه وبكى وبسمع%علمهنفسهوطرحالى قير آمهموسفك بلغالنهارفأزس مه كخغؤاداهثمرةوا6عيناهتتر ةوأكولداهوأ:بتولوهوالتيرهنأنينا :هربث فصاح لسيديجدهفخر منثسيا عليه،ثم !إن السود طلبه ولم رجافلما رآه لطمه وجرهالغلام0تل للسيارة يقتثرا فرجع السود على وجهه س ويوسف يتول:بيا رب إن أتيت بزلة فاعف عنى بحق آبائى إنهم ما عصرك،فظهرت غمامة سوداء على رءوسهم فأمطرت بتر ّدآ ، البردة كيبيضة النعامة ‏٠ فلما أيتنوا بالهلاك قال لهم مالك:إن كانفيكم مذنب فليتب تبل بالغلام؟ قال: فعلت:آنا المذنب ء قالا:: وكيفالبلاك ڵ قال ا.۔۔د ‏ ٠فحرك شسفتبه وتكلم يكلمتين سؤ فعند ذلك خلهرتالحبرانى كذا وكذا هذه الغمامة ث فجاءه مالك وتضرع إليه ع وتال:يغالام أظن بينك وبين ولا تؤاخذنا بأفعالىا }ث قال: فارحمناإله السماء قربة ؟ قال: نعم ونحن تائبون،فتكلم بكلمتين وهو يتبسم فانتشعت الغمامة ع وذهب البرد ث فظهرت الشمس بقدرة الله تعالى ث فقال مالك:عرفت جاهك عند الله تعالى ث فلا يجوز لى آن آنركك على هذه الحالة ث فآزال عذه التيد ع وألبسه الحرير وزينه الذهب س وقال للتافلة:قدموه أمامكم ‏٠و لا تىستتدمره الأصنام0فلما رأوهفلما دخلوا مدينة نابلس س وكان أهلها يعبدون قالوا: من خلتك ؟ قال: الله تعالى ‏ ٠قالوا:آمنا بالذى خلتك ث وكسروا جية ء واشستغلوا بعبادة الرحمن ث ولا دخلوا مدينة بيسان: ث وكان آهلها مؤمنين اجتمعوا إليه واتخذوا أصناما على صورته5وعبدوها آلف :{ . .: . .ث7. ....سنة ‏:٠ ` .٠: .؛!اے‎. وروئ أن إخوته قالوا لمالك:استوثق منه فإنه عبد آبق ث سارق هيميان الزاد‏٦ ح`_ د.‏ =10: ٨سع۔۔۔.تر عصهمج- .وييهح..؛۔.ه حسم.نز_خهت: وحرحد كذاب4وتد يينا لكم عيوبه ث وحملوه إلى مصر ء وكان طريقتهم على قبر آمه راحيل ‏ ٤فلما وله لم يتمالك أن رمى بنفسه وهو يتول: ها آما٥‏ أ سؤ حلى عنى عتدة الرداء ۔ وارفتى إلى ولدك بيوسف س ومايرااحيل لتى بعدك من الأذى ڵ آيا أماه لو رأيت ذلى ارحمينى با آما ء لو رأيتنى وتد نزعوا تميصى وثشدونى ث وف الجب ألةرنى ث وف حر وجهى لط٬ونى‏ ، يباع العبيد باعونى ث وكماس وكماوبالدجارة رجه: نى ولم يرحمونى يحمل الخسير حملونى ‏ ٠قسمع مناديا من خلفه يةول:اصبر وما صبرك الا ماله ‏٠ فتفتتده مالك على الناتة،فصاح إن الغلام رجم خطلبوه ؤ فأقبل به رجل وقال:يا غلام خبرنا مراليك آنك آبق سارق فلم نصدقهم حتى شاهدناك ع تال:والله ما أبقت ولكنكم مررتم على قبر أمى خلم أ:مالك ‏٠النا تةعلىوحملهخلطلمهكاليزاننسىر مبتآن و ؤ ربراية أنهم يدوه حتى تندموا مصر ‏ ٤قال مالك:ما نزلت منزل_١‏ ,لا رحلت الا اسنبانت ف بركنه ص وكنت أسمع تسليم الملائكية عليه 5ڵ وأنظر إلى غمامة بيضاء تظله من حر الشمسمساء وص۔باحا من غوته ء ( وكانوا ) آئ مالك بن ذعر وأصحابه وهم السيارة ( خيه) , :ق د .سف منندلق بزاهدين محذوفا خبرا لكان س مدلولا عليه بتوله ( عن الزاهدين ) فلكان خبران:أحدهما محذوف س والآخر مذكور ى وذلك مياة فى زهدهم ذيه لا متعلق بزاهدين المذكور ڵ انه اسم فاعل » نآل غيه موصولة ومعمرل الصلة لا يتتدم على الموضول ڵ وأجازه ابن `.س_۔«هعححمصس۔۔ر٬ر۔-‏د- الحاجب ف صلة أل كهذه إن كان خلرخا ء وآجازه الكوفيون عنى مرجوحدة مطلتا ف آل وغيرها س تيل:ويجوز آن يكون آل حرف تعريف فيتعلق بالزاهدين بلا إشكال ء وذك مذهب لبعض السلف ء يرى آن أل لا نكون للأن إخوة هرسف البائعين لهموصولة ى ومعنى زهدهم فيه هوانه عليهم خبروهم أنه آبق سارق كذاب = آو أظهروا.الزهد فيه ليبيعره لهم برخص 3 ولم يبيعوه بدد تسرائه حتى وصلوا مصر ؛ فليس زهدهم بيعه بثان رخيص ‏٠ هو: نعلان أو|: مراد أنهم زهدوا فيه فباعوه بثمن رخيصوتيل أربعة ث وثوبان آبيضان س وعشرون دينارا والملستريه منهم بذلك بعد ما شروه من إخوته ث رجل من مصر كما ذكره اله تعالى بعد هذا س,إنما معنى:انالخطر بما لهم6وان ذلناآخبر مم به إخوته خخافواآرخصوه٥‏ روه باعوه للرجل المذكور من أهل مصر،بعد ما التتطوه من الجب .ض ك والملنندل الشى ,ع دنزناونالنتطوهإخوته6فز هدهم قره لأنهمولم تبيعه لهم به لا يبالى بما باعه » ولأنه يخاف أن بخلهر مستحته فينتزعه من بده . فكان بيبيعه الأول مساوم بأوكس ثمن ‏٠ قيه أن لا غرض،وزهدهميوسفلإخرةوثبل:الواو فى كانوا ‏٠للمصرى بآغلى ثمن ث وسيآتى اسمهم وهو زوج زليخا أميرهم ق منامه ة_:ائاا2رآىأنهم لما قربوا مدينة التدسروى [ يقول]: إن خير الناس أتاك ينبغى أن تستقبله غدا ى وتذعل ها دأمرك إلىالأمير0وأشارواح وسألهم أيكمكبيرة فنلتتا همضيافةمه ى فاتخذ هيميان الزاد‏٦٢ ه ‏٠ح- مالك فتحير فقال:هذا يجناز بى كل عام مرتين & وما أمرت باستنباله ح ودنا املك من رجل هو الجنى الذى ول مع يوسف،وكان على صورة غزال،ولكن تراه بصورة الرجل،فنال له الجنى:من آنت ؟ قال: ننا أمير المدينة.فقال له:ن الذى امرت باستتبانه هو ذلك المغلام ؤ آنسار س ولما رآ٥‏قبله “ ففعلالقافله يدخلواف ولكن تل لأصحابإلى يوسف تحير من حسنه وجماله س وقال له:من أنت ؟ قال آنا الذى أمرت باسسنقبالى ء فتحير فنال:من الذى أمرك أن لا تعبد صنما ختنجو من النار:فإن امتثلت أمره فاد تعبد صتمك ء قال:قد قبلت على أنك إذا دخلت على صنمى سجد لك خصدتك س قال:ربى يفعل ما يريد،وهو على كل نىء ‏٠يرخد فدخل الدار فسجد له الصنم ث ونتقطعا قطعا،فاراد إطعام تنك الضيافة التى اتخذ،فأتى بقصعة فيها أرز بلبن فوضعها بين يدى يوسف ء فرفع منها لقمة وآعطاها لمن حوله س وتناولوا كلهم منها ونسبعوا ء سيدكم ك قالوا:لا إنما هو عبد 6والأمير ينظر ص فقال:با تقوم هذا قال:خمن السيد ؟ فساروا إالى مالك فتال:معاذ الله هذا سيده ث بل هو غلام ى نال الملك:العبد خير منى ‏٠ ء ر آهم الأمير وراى خدلاالدربوكان يوسف ومن معه لما دخلوا حكثيرة فقال ليوسف:لمن هذه الخيل ؟ ولمن هذا الجند ؟ فان دارى لا تسعهم ولا عندى ما يكفيهم ؟ فتبسم فتال:همم جند الله تعالى5طعامهم التهليل » وثسرابهم التسبيح ح تال:ومن هم ؟ قال:هم الملائكة & أرسلهم انه تعالى ليشسيعونى ويحفظونى ى غتحير من شأنه . بيوسف منهم.فتركه حتى رحلواعلى أخذ0عزمالقرمو ا آكل ‏٦٣سور ه يوسف ووصلوا نحو عسقلان س فركب فى اثنى عشر ألفا ث فلما وقعت أبصار هم على يوسف وقعوا كلهم من ظهور الخيل ى وغثى عليهم ثلاثة أيام من النظر إليه س ولما دخل يوسف مدينة العريش يفكر فى نفسه،أنحلاوة ه جل وعلا لم يخلق خلقا أحسن منى س فإذا دخلت هذه المدينة تحيروا ح منى س فلما: دخلها رأى آهلها كلهم على صورنه5فلم دلتفت آحد منهم ؤ منك ء وفى الكونين منتوهمت آن لا آحسنفسمع مناديا:بيا يوسف هو آحسن منك ‏٠ ولما دخل مصر تاب من خاطره س غنذودى:يا بيوسف ارفع رأ۔سمك 6 :يا آهل مصر قد جاءكم شابنتند تغير الكمر يتوبتك ؤ ثم نادى مناد لا بلتاه أحد إلا سعد س ولا ينظر إليه أحد إلا أفلح ّ فدخليم الوسواس ، وأحاطوا بدار مالك س وماذاتوا طعاما ڵ ولا شرايا شوننا إليه ث وتحركت الأشجار لما دخل مصر ى وترنمت الطيار ث فطلع مالك على السطح فال: يا توم ما تريدون ؟ قالوا:نريد الذى آنت به متحير ث وفى آمره متفكر . قتحير ف نفسه وقال:واعجباه ث وأى عجب تررن فيه ما أرى فيه ‏٠سائر الصورعلىزهادة فقال لهم الملك الذى صحبه على صورة بنى آدم قال لهم:من اشتهى فليآتنا بدينار عند فتح الباب س وما دخل آحد إلا ومعهرؤيه يوسف ،ستمائة دينارؤ قبلغتمنهم ديناراكل واحدورمىص فدخلرادينار لا يهتدى إلى الباب،فأمر مالكوما رآه أحد إلا ذهب عقله ث بحيث عبيده آن يخرجوهم يدا ورجلا ص ولما خرجوا لم يهتد كل واحد منمم إالى داره من تحيره،ولا يعرف آحدا من قرابته ص ولا ينطق بحرف ى.لا بسمع ما بتال له ‏٠ الزادهيميان‏٦٤ ه<-___ه.مه_حهه 7×=ر7-. ؤ وهكذاالتانى:دقع كن من أراد رؤيته ديناريناليمولما كان ٠١ہے‎ حف يوم يزيدون،حتى بلغ ف اليرم العاشر عذرة دنانير غ على كل من أراد رؤيته ى ثم فتح الباب واجلس يوسف على سرير وزينه بانواع انزية ؤ وأمر المنادى:من أراد شراء الغلام خليحضر فما بتى آحد إلا وطمع ف شراته ن فاجتمع التوم وعرضوا عليه ما يملكون ڵ فقال الك الموكل بحفظه:ارفعوا طمعكم إن هذا الغلام عزبز لا بيتستريه إلا عزيز ‏٠ ازدحامقللغلام ماتهذ!دشترىالمنادى مننادىتبل: الغلامحذيشنر ىمن.:غناد ى\وامر ةرجااوعشرونخممةلرؤينه 6تا لحبببتبتشر يبأد بيب6صحبحيتكلم بكلاملفصيح ك‏ ١لصبييح ا لمنكلم 6الحزدنالغريب الكيبذايشنر ى::منتلم ولكن:.لا ننل هذايوسف ‏٠%وليس قيك شىء مما ذكرنهآن أقول هذا: النداءخبروبلغ:الخروجعلىلم يتدرواالدا رقرآوه1وكانو ‏١ أكثروكانتئاللوكبناتمنوكانتكالعملشةطالوتبنتتار عةبه %ثالتبن عادشدادوكانت من ذرية6خطراوأعظمهمأمالاآهل مصر لتهرمانها:ويحك لم بدق أحد دمصر إلا خرج نحر هذا الغلام اللعبرانى ء فإنى البوم خارجة إليه بمالى ث فاتى تهرمانما بالتاغلة مزينة بأنواع وغير4والذاثتوتوالجوهرو الديياجكوالد راهمالدنانيرأحمالها6الزينة ذلك س غخلما رآته تحيرت من جماله وتالت له:من أنت ققد جئت بمالى لأشتريك س حتى نظرتك فحترت نثسى ڵ لأنك تساوى جميع الدنياا ‏٠ تال:إنى من خلق ربى ع صورنى كما ترين ه تناات:آمنت على ٦ ٥يوسف‎٥حممو ر‎ ححہم_ههحه_=,- يديك برب العالمين ث فتصدقت بمالها على الفقراء والمساكين،وبنت بيتا ‏٠ماتتأنإلىمو لاهاوعبدت:القزمساحل بحرعلى السلام ص أدخل مصر فى بعض الأزمنة،فلما خرج منها شيعه زهادهم 6اومإبراهيم%ولم ينزلتعليما لهفراسخإلى أربعحفاةوعبادهم مشاة فأوحى الله جل جلاله إليه:إنك لم تنزل لعبادى وهم يمشون معك حفاة ‏٠ ( وتال الذى اشسثتراهث منث مصر ) آى فى مصر متعلق باشترى . أو من آمل مصر س فيتعلق بمحذوف حال من الذى أو من المشترى بنقدير العزيز الذى كان على خزائن مصر ،ؤ واسمهس وهومضاف كما رآدت ‏٠تطفير أو طفير،والكول عن ابن عباس س وتيل اسمه قنطور :) لامرأته ) متعلق بتال لا باشترى ڵ لأنه اشتراه لنفسه ص وقل اشتراه لها ‏ ٤وعليه فتنازعه قال واشترى ث تسمى زليخا عند الجمهور ء وهو المهور ص وقيل:راعيل بنت عاميل ث ولعل راعيل اسمها ث وزليخا لبها ك والملك يومذ الريان بن الوليد ث رجل من العماليق:وتد آمن س فدعاهبن مصعبقابوسبعدهك فملكيوسفقى حياةوماتبيوسف بيوسف إلى الإسلام غابى ‏٠ وقيل:كان فرعون موسى عاثس،آربعمائة عام بدليل«: ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات » والمشهور أن فرعون موسى من أولاد فرعون يوسف:فقوله«: ولتد جاءكم بيوسف {) إلخ من قبيل خطاب أسبع عشرة ننهابنالعزيز وهوبأحوال الآماء ح قيل:اشتراهالخولاد ( م ‏ - ٥هيميان الزاد ٨ء٢‏ ) هيميان الزاد‏٦٦ _-٠ 25111تت-.-سدسدی۔حهمھ۔‏ ر ابنوهوالوليددنريانواستوزره6سنةعشرةثادرثمنزلهقوآتام ‏٠ثلاثين سنة “ وتوقف وهو ابن مائة وعثرين سنة مرضع نزوله وإقامته س والمراد أحسنى) آكثر مى متنثواه“ ) أى أحر الهونفقد ى6اليهيحتاجوماكوا ملبس‏ ١لمطعم والمشرباليه ق لتطليب نفسه ويحبنا ( عسكى أن" ينثفتعنا ) ف ضياعنا وأموالنا إذا ‏٠بربحنيبعهآو6مصالحناعلىمهد تستعبن6وتو ىبلغ ( أو نتتخذهث ولد ) ركان عقيما لا يولد له،غراد تبنى يوسف ، الناس ثلاثة:: آفرسوذلك آنه تفرس فيه الرشد ڵ قال ابن مسعود العزيز ف يوسف إذ قال«: لامرأته آكرمى مثواه » الخ ث وابنة شعيب إذ قالت لأبيها ق موسى عليهما السلام«: بيا آبت استأجره » وأبو بكر حين استخلف عمر ‏٠ أندعرمصر آمر ه مالك بنتقدموا:أنهم 1القر آانعرائسوق على البيع ك فاشتراهة وعرضه،وآليسه ثوبا حسنافاغتسلدخت.سل نزاوة ابنالريان بن الوليد بنآو نواحيهاقطفير،وكان الملك بمصر سام بن نوح ث وكانإقامة بن يارازيرة بن عمرو بن عملاق س من ولد كافرا غدعاه بوسف إلى الإسلام فأبى ‏٠ قال ابن عباس:اشتراه قطخير بعشرين دينارا ث وزوج نعال وثوبين فى ثمنه حتى بيع بوزنه مسكا ف ووزنه:نزايدواء وقال وهبآبيضين س فأتى بهس اشتراه قطفبر بذلكذهبا “ ووزنه حربراث وزنهورتا لامرآته فتال لها«: أكرمى مثواه » الخ0وكان لا ياتى النساء أ وكانت امرآنه حسناء ناعمة ا ھ ‏٠ وكان وزنه أربعمائة رطل س وقيل:نفد ما عنده فلم يزن" فباعه فىث رآأت يوسفالملك طميوسبالموجود س وكانت فيما قيل زليخا بنت منامها ث وكان بلدها تريب من مصر فنحل جسمها ث ورق عظمما ء واصفر لونها من حب يوسف،وذلك تبل أن يتزوج بها قطفير ك وكانت بنت تسع سنين: وتال لها والدها: مالى آراك على ههذه !لحالة ؟ فتالت: إنى رآيت فق منامى صورة ما رآيت مثلها ث غافتتننتبها س غلما انتبهت ما رآيتها: فصرت كما ترى ڵ فقال لها والدها: لو علمت آين هذا لطلبته لك ى ولبذلت خزائنى لك ى فرأته ف السنة الثانية فقالت له بحق ااذى صورك وأثسغلنى بك أخبرنى من أنت ؟ فقال:آنا إنسى أنا لك وأنت لى ، فانتهت وبكت بكاء شديدا س فقال لها والدها:مالك يا مسكينة ؟ تتالت: رآبت البارحة كما رأيت فى العام الأول ؤ فسآلنه فقال:إنسى آنا لك وآنت لى ص لا تختارى على سواى ‏٠ قال مالك: أما سألتيه عن مكانه ؟تتالت: لا ث وجنت كما يجن المجانين ؤ ثم رآنه ف السنة الثالثة فتعلتت به وبآثوابه س تالت: حيك : بمصر | وأنا جننى بحق الذئ صورك ؛ لخبرنى أين اطلبك ؟ قال لي 5علها: نادت والدتها آن أرفع عنى السلاسلملكها ث فلما انتبهت وصحا فإنى قد عرفت مكانه ڵ .كانت بالشوق متحيرة ث فقالت:بأى رجل آمشى إليك واثسوتتاه » إلى من هو بعيد منى ث وروحه قريبة منى . قيل:كان عند والد زليخا تسعة عشر رسولا من الملوك يطلبرن زليخا س لكمالها وجمالها وفصاحتها » فقالت زليخا:من أين هؤلاء الرسل ؟ قال لها والدها: من صتلية ع والحبشة ع ودمياط ث وطرابلس،وعدث حتى تمت تسعة عشر س قالت: واعجياه قد آتانا الرسل من كل مكان ع وما أتانا هيميان الزاد‏٦٨ جرح۔۔: ۔«96دحح"0الهحربد حصحححہ۔۔۔عويس.7ع-مہ«‏٠س. من مصر رسول يا آبت ى لا آريد إلا ملك مصر،إن المحبة لا دواء لها } فبعث رسولا إلى قطفير يقول:إن لى ابنة لا تريد سراك غ فإن رغبت فيها أعطيتك ما تشتهى من ملكى وأموالى ؤ غكنب إليه:من آرادنا آردناه ، ومن آحبنا أحببناه،لا نريد منك سواها ‏٠ فزينما ك وحااتها بأحسن الطل،وأرسل معها آلف جارية من بنات المارك ى وألف جمل ي وألف بغل س وألف عبد ء وآربعين حملا من الدنانير ء وأرب=ين حملا من الديباج ى فلما دخلت مصر اهنزت من آتطار ها .ء وذهلت عليهمن شىآن يوسفلا رأت ف منامهاص وهى فرحةالعتول بجمالها كمها علىفى خلوتها » دخل عليها قطغير فوضعتفلما جلستالسلام وجهها حبن رآته وقالت لجاريتها التريية منها:من هذا ؟ قالت:اسكتى هذا زوجك،فغشى عليها ع وبنيت كذلك إلى الصباح س فلما آصبحت :قالت:وا جهداه س وا طوال شسوتقاه س وا محبتاه ث فنالت لها جاريتها هذا زوجى ث إنما رآيت زوجىمالك ؟ ما الذى أصابك ؟ قالت:ليس ف منامى ثلاث مرات،فهتف لها هانف:آصبرى “ فعسى بصسبرك تظفرى 5 ولا تخليرى لزوجك سوى المحبة فإنه سبب وصولك لزوجك س ولم بيجامتها قط لأنه عنين لا يشتمى النساء ء وبقيت بكرا حتى تزوجها يوسف . وزعمت القصاص:أن جنية تنام بينهما ث ويظن أنه يصل إليها ء جلستالن النه تعالى حقظها ليوسف عليه السلام س فلما كان بوم ا لبيع فى المنظرة فوقعت عينها ى فزعقت وخرت مغثسية ساعة،ثم أفاقتت متحيرة كالتضيب ا لناعم ي وهمت أن ترمى نفسها ص قمكئتها جاريتها،فغشىتوتز عذيما ثانية ث فلما آفاقت قالت لها جاريتها:مالك ؟ قالت:هذا زوجى الذى اخترته فى العالمين ع تالت لها:اسكتى كى لا يعلم الملك فيغرق بينك وبينه ‏٠ ثم إنها تالت لجاريتها:انزلى وقولى له ف آذنه لا تختر على“ غيرى ء قأنا رأيتك ف منامى ڵ فنا لك وآنت لى ث ولا يصل بعضنا إلى معخض تبيغعض زليخاڵألها حشايتقالامرآةالكوعند4واليليةالشدائدالا معد هذا الغلام ةغلما سمعت كلامها،أرسلت إلى العزيز:إياك آن تشترى فإن الأمر كذا وكذا،فما التفت إلى ق,لها ‏٠ ثم نادى المنادى من يشترى هذ! الغلام معه عشرة أوصاف:الملاحة ء س والشجاعة س والقوة ڵ والمررءة:والصبانة 0ڵ والفصاحةوالدسياحة والأمانة ى وأراد أن يت٫رل‏ والنبوة فأمسك الله على لسانه لئلا تعلم قصنه وآمره كيف كان،ثم إن الملك قال لالك:وبكم تبيع هذا الغلام ؟ فتال اه الملك الذى على صورة آدمى:قل بوزنه ذهبا،ووزنه فضة ث ووزنه درا ث وزنه يانتوتا ث ووزنه كاغورا ووزنه عنبرا “ ووزنه مسكا س ووزنه إابريسما ى فقال:آفعل وكرامة ‏٠ ثم قال لوزيره:كيف وزن هذا الغلام ؟ تال له:خذ من جاود ‏٠كفتينك وتصنع منهاببعضوتلصق بعضها‏ ١لينقر عشر ة ثم قال لرزيره:كم وزن هذا الغلام ؟ قال:إن كان كما أراه فهو يرجح على الدنيا وما فيها ص فوضع فق كفة وخمسمائة آلف فى كفة فرجح فأتوا بأضعاف ذلك فرجح0حتى لم يبق ف الخزائن شم,ء ص فقال الملك: حل لك آيها التاجر أن تهب لى هذا الغلام غإنى لا أقم بثمنه ى فقال: ‏ ١لز ادهرميا ن‏٧٠ .قد معته لك بيذا المال ث فتعجب كيف وزن الملك ذاك كله ى يوسف ءف سبين ونه و ياب بي ولم ير يوسف كما يراه الملك ث فلما باعه كشف الله الحج فصاح صيحة خر" على أثرها مغشيا عليه ع فاما أفاق تناله يوسف:مالك ؟ قال له:ما رأيتك منذ كنت معى إلا الساعة ث وتد زهدت فى المال ‏٠ ثم قال للملك:أتآذن آن أكلمه كلمتين ؟ قال:نعم ى فدنى منه وقال له:لست وعدتنى آن تخبرنى بخبرك إذا بعتك ؟ قتال:نعم س بشرط آن حالقالمنامرآيتنى قالذى:آناتال:نعمء .تالبىلا تخير أحدا ء1ذبيحأللهنبىابن إسحاقا لله 6إسرائيليعقوبابنوآنا6صغرك النهحتجارتىتسو ءياوتالصحةفصاحالله 6خلىلأبر أ هيمابن لا أخذت من ثمنك شيئا ‏٠ ثم قتال:أيها العزيز على الله ث لى بنات كثيرة س وليس لى ذكور . انه أنوأنت من بيت النبوة ص ومعدن الرسالة ث ودعرتك مستجابة5فادع س آخبرنى عن سسادتك من كانوا ؟ك شم تال:بيا يوسفيرزقنى ذكورا تقيل:آخبره بيوسف:لا تسآلنى ّ لأنى لم آهنك ستر مخلوقتال بنسبه حين اشتراه ‏٠ قال لخازنه:انظر هل بقى ف الخزائن شي,ء ؟ فذهب فنظر س اذا الملك فقال له: كيف،وآخبرمنها شىء5فرجع ضاحكاهى ,لم بنقص هذاان ثششةئ=ت علم ذلك على الحقيقة فاسآلأدرى؟ فقال: لاذلك ذلك ؟ قال ‏!: 4٩إنه يدعى أن له إلهاالغلام ث فإنه يعلم ت‏٠قال: وكيف آنا بجنيهدغعل ما يريد ي قال: ومن آين علمت ذلك ؟ قنال:لما اشتريته تنزل عليه طائر أبيض فقال له:يا يروبسف انظر كيف بييعك لنقسك ، باعوك ببخس،والآن باعك ربك بخزائن مصر كلها ‏٠ عن ذلك فتال:إن االلهالملك من كلامه “ ثم سآل يوسففتعجب تعالى خمل ذلك إكراما لى لئلا تلومنى إذا بدرت منى زلة وتندم على ما وزنت س فليس لك على“ منة،بل المنة لله عليك،وأنا اك والمال لك 5 وأتبل التاجر .على بوسف يودعه،فقال:آشمد آن لا إله إلا الله وأنك : ردهوقال للعزيز4فتبسم يرسفله المال وا نصرففنبى الله ص ووهب ى خزائنك س فكبر عند ذلك يوسف ف عين الملك وقال:قد جعلت خزائنى ‏٠بيدك فافعل فيها ما شئت قال كعب الأحبار رضى الله عنه:لما آخذ العزيز يوسف عليه السلام ء وآتى به إلى زليخا ث وقال لها:أكرمى مثراه ؤ قالت:لم ذلك ؟ قال:لأنه كريم ع غاكرمه الله تعالى بالإيمان بعد ذلك سؤ فروى أنها زينته بعشرة أنواع من الثياب:الأبيض والأخضر وااصفر والأحمر والأسم د ستونفذلك لمائةالثياباتخذت لكل بوم دستا منوالمذهف56و هكذا دستا لكل عام،واستغلت بذكره لا تذكر سواه ع ولا تنظر إلى غيره،ولا ‏٠يخطر ببالها سواه وق خبر:كانت صماء لا تسمع إلا كلام بوسف،وأخذت يوسف ودخات به بيت الصنم ونالت له:أبرأ الصنم ‏ ١لمعظم بعبادتى لك ث وحبى فنك ڵ هله وجدت مؤنسا مثل هذا،فتحرك الصنم وكان من ذهب أحمر . فوقع على وجهه%وتتطع إربا ص فقالت له:ما الذى آصابك أبها الصنم ء ربك ؟س قالت:من:ربى فعل به ذلك لسجودك لهقتال لها ب سف قال لها:رب إبراهيم وإسحاق ويعقوب،الرب الذى خلقتنى وخلتك ‏٠ ‏ ١لز ادهرميا ن‏٧٢ الت:كيف يعلم بسجودى ؟ قال لها:هو غائب عن الأبصار س ولا تغيب ولولاكاليكالاههمثلتصورحيثكإياهيحيك‏٦إنى:قنالثةعنه أن لى إلها أعبده لعبدت إليك،لكن عبادة إلمين قبيحة . س فتعلقت به وقالت له:إنعليه السلام وخرجفتبسم يوسف به ء فأخشىهذامن فعلالجوارىسسسآلالصنم هكذاهذااملك اذا رأى آن يقلن:رب يوسف،ولكن اسآل ربك أن يجعله كما كان ‏٠ .الصنم كما كان5فتنامشفتيهأنه وتقف وحركالقصاصزعمت ڵ فالآن إله السماء أيضاأنى أحبك وحدىيوسف ظننتقتنالت: ها ‏٧آلف دينارلؤلؤة تساوىثوبا أبيض مكللا عايه ألفيحبك ،ؤفآليسه س تالالياقوت والمزبرجدمنحلتة مكللة بما لا يعلمه إلا الله منوأعطنه لها: كيف يجرز للعبد آن يلبس هذا والسيد دونه ؟ ختالت له:آنت السيد وهو ا!عبد ؤ وآنا الخادم6آليس قال«: أكرهمى منواه » لو درت على أكثر من هذا لفعلت ڵ ثم قصلت ثلاثمائة قمبص :وستين قميصا ء ومثل ذلك أقبية ث ومثل ذلك عمائم،لكل يوم دست وكانت كل يوم تزينه بزينة جديدة لا تشبه الأخرى،وقالت لحكمائها: إنى أريد أن تبنوا لى بيتا ث إن كان يوسف نحو المشرق أراه نح المغرب ع وإن كان نحو المغرب أراه نحو المشرق ص وإن كان فوق أراه أسغل ء وإن كان أسفل أراه فوق س وإن كان على الأرض أراه قوق اسطح ؤ ودو بارنى حيث توجهت ‏٠ فتال بعضهم:إن هذا ينبغى آن يكون من زجاج ڵ فبنى لها بيتا الفيروز ج ءض وربع من المرمر المزجعج خ وربع منمربعا ؤ ربع من الزجاج الذهب س وبينوربح من العقيق ث وكان بين الزجاج والمرمر قضبان ك وجعلتالجواهربأنواعء ورصعالغضةوالعتيق قضيانانغييوزج تحت كل عمود ثورا من ذهب س وفرسا من ذهب مرصعين بالجرهر . وأعينهما من ياقوت أحمر ث وصورت فيه كل نوع من الطير والدابة ث وجعلتالبيت بذهب وجوهرآسغلوالوحس ذهبا وغضة ،ؤ ورصعت سقفه ساجا مضروبا بصفائح الذهب ع ونصبت ف وسط البيت مائدة مزينة بكل زينة حسنة ث ووضعت سريرا بقرب المائدة ث وجعلت فى كل زاوية من اللييت غزالا من فضة ؤ ووصيفة من فضة سص بيدها قنديل ومجمرة من ذهب ع وجعلت أبواب البيت من !لصندل والعاج ث وعلى كل باب طاوو.ما 5س ومنقاره عقيقمن زمرد أخضرؤ ورآسهرجلاه من فضةمن ذهب وذنبه وريثسه من فيروزج،وملأت جوغه مسكا كثيرا ث ثم بنت ف وسط البيت بيتا كله من زجاج . ثم تتالت لها الجارية:تزينى بكل زينة حسنة حتى آدعوه قغعلت ذلك،ثم تالت لجاريتها:إنى تد غرقت ق محبة هذا الغلام ث وجاء بوسف عليه السلام وقت " تفلما دخل عليها ونظرها قال: لا ينجو أرحمس وارحمنى يارب برحمتكمن هذا إلا معصوم فاعصمنى يا ٠١لر ١ ‎حمين‎ ( وكذلك ) آى كما أنجيناه من كيد إخوته س وعطفنا عليه قلب العزيز،أ ,كما مكنا محبته فى قلب العزيز ( مكنا ) أثبتنا وأرسخنا ف ااخرضى ) آرضالأمر آو الملك ڵ آو المنزلة آو الرسالة ( ليوسف مصر،أو حقيقة القرض الصادقة بأرض مصر المرادة ث تال بض:مكنا له من النبوة والملك والحكمة حتى أسبلها ث وعلى الخزائن حتى ملكها ة المزادهيمبان‏٧٤ آنعلمتوقد6ملكهاحتىمصروعلى7استبعدها.الأعناق .حتىوعلى 6محذ وفمسد رصفةبمحذ وفمتعلقد آن كذ لككمحذ وفمكنامفعول أو الكاف اسم مضاف لذا صفة لمصدر محذوف متقدم ؤ أى مكنا ليوسف ى الأرض تمكينا ثابتا كذلك،أو مثل ذلك الإنجاء آو التعطيف أو التمكين ف قلب العزيز ث للتصرف فيها بالعدل ‏٠ ( ولنشعلتمه" ) معطوف على تعليل محذوف كما رآيت ( مينث تأويل ءلها،قبل آن تحلالمنبهة على الحوادث يستعدالأحاد يثِ ( اارآئ وذلك إنما يصلح ممن أمكن له ف الرض س ليكون الناس ق الاستعداد طائعين س أو الأحاديث » كتب انله ببعلمها وينفذها كما مر ث وقيل:الأحاديث يعلمياالرأى والكتب ولغات الخلق وهى تسعمائة لمئة ؤ كان بيوسف وييفهمها ويقرؤها بتعليم الله إياه ‏٠ قال ف عرايس القرآن:قال آهل الكتاب:لا تمت ليوسف بااگأرذر ثلاثون سنة ث استوزره فرعون مصر،وجعله عن خزائن الأرض ث غذلك قره تعالى«: وكذاك مكنا ليوسف ف الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث » ‏٠ ( والله غتالب“ على أمره ) آى آمر الله لا يصرفه أحد عما أراد & ۔كذا يتبادر لى ث وبه تال سعيد بن جبير ص وقال الطبرى:على آمر وسف والئول آعم،والثانى خاص فى أمر يوسف س أراد إخوته شىيئا،م أراد الله عز وجل ضده » فلم يكن إلا ما أراد ث ويناسب الأول قره تعالى: « ان أنله بالغ أمره » ‏٠ ( ولكن“ أكثتتر النتامس ) ذلك الذكثر هم المشركون ( لا يعلمتون ) 4وخفايا آمر هلطائف صتعهلا يعلمونئ آوالأمر كله ببرد ألله سيحانهأن ٧٥موسف‎٥مسور‎ يوسش بما ظاهره شر ورإهانة يول إلى خير وإعزاز .:5 ‏٠موحدىينأومشہ ركينمطلتاالناسأكثربرادآنيصحهذاوعلى ( ولما بكلن )ا يوسف ( أشده ) منتهى كمال شدة جسمه وقوته . تال السدى: هو ما بين الثلاثين وااأربعين ص قال:: الجسم يتف فى ذلك لا يزيد قوةولا ينقص غالبا0وتيل: ذلك الوتوف ما بين ثلاثة وثلائ:ن ، ث وبسمى آشد كما قالص وبه قال مجاهدوبين أربعين ث وكذا حفظت مدنالكلبى: ماسنة6وقالعشرون،وقال الضحاك: الأشدمجاهد ثمانى عشرة إلى ثلاثين ع وقيل: ما بين خمس عشرة إلى ثلاثين ث وتال مالك: الأشد الحلم4وتيل: منتهى الأشد اثنتان وستون ( آتىثناه٭ منكم.ا المؤيد بالعمل “ وقريب منه قول ابن العربى: وحكمة وهاىلعلم "الحكمة حبسبالعلم ح وتيل: إصابة ف القول ث وفسر بعضهم الحكم بيبن الناس ءعن هواها ص وصون نبتها عمالا ينبغى ث وقبك: المراد وتيل النبوة ث وقبيل: السلطان ص وتنال الحسن ا:لرىسالة ( وعلثمآ ) عام تيل كتب الله والرأى واللغات وفقها فى الدين ‏٠ آنا ‏٥إنماتعا لىآنهعلىلنبيه(امحثسنين“نجثز ى) وكذ سلك 6تقالشابهآولقاالله و اتتاهعندڵ إذعلمهقإحسانهعاىجزاءذلك الندوة5قيل ذلك،وتد أعطاهالله الرسالة لما بلغ أشدهالحسن: أعطاه ى الحب سكذلك من أحسن عبادة اله قى شبيته،آتاه الحكمة فى اكتهاله & انتمى ص وعن ابن عباس:المح.متون المؤمنون آم المهتدون روايتان عنه ، وقال الضحاك:الصابرون على التواب كما صبر يوسف،وف ذلك.عد للنبى صلى الله عليه وسلم،آى لا بيهرلنك فعل الكفرة ث فإن الله سبحانه يصنع للمحسنين آجمل صنع ‏٠ الزادهنميان ٠٭%م‎٠.٠ ‏٧٦ ء مرة( وراودكتثه ) طلبت منه الجماع بتلطيف وخداع وحرص ( التى ههثو ى بكيثتها ) وهى زليخامعد أخرى وذلك ف وقت واحد ( عن؟ نكفشمه ) كناية عن غرض الجماع وغيره بموصول ليقرر بص لنه ،فإنه إذا كان قى بيتهاالغرض المسوق له الكلام ك وهر نزاهة يوسف وتمكن منها ولم يفعل،كان غاية فى النزاهة ث ولو قال وراودته امرأة العزيز آر زليخا ث آو راعيل لم يفت ذلك إلا بخارج سؤ وقيل:عبر به المىىندتقريرا للمراودة س لما فيه من فرط الاختلاط والألفة ص وقيل: تتترير إليه لإمكان وتوع الإبهام فى امرآة العزيز آو زليخا ى آو راعيل ڵ واشتهر التصريحو استقباحؤ واختير آن ذلك لزيادة ةتقريرآن ذلك زيادة تقرير ‏٠ما لاسم ( وغلتقت الأبتواب ) 3قيل:كانت سبعة متتابعات ؤ وقيل:كل ى جهته لا متنابعة ق جهة واحدة ى وقيل:أربعة،والتشديد المبالغة فى ڵ واأن هذاس ولشدة الخوفث ولئلا يطلع عليها آحدالإناق لئلا يهرب لا يقع الا فى خفية س آو التشديد للنكثير ى فإن ااأبراب كثيرة فااغلق كثير ‏٠ ) بكسر الهاء ث وإسكان الياء4وفتح التاء عند( وقالتث هيت نافع © وابن عامر ف رواية ابن ذكوان عنه ث وكذا قر هشام عنه،لكنه أبمم مكانالباء ع وروى هن هشام ضم التاء ث وقرآ ابن كثير بفتح الهاء ڵ والباقون بفتحها ث وق رواية عن7عمرواتا: تشبيها بحيثوضم التاء ع وقرىعء هيت بكسر الهاء والتاء ص وعلىبكسر الماء وبالهمز وضم كل حال فهو اسم فعل بمعنى آتبل وبادر ص ومثل هذا قول الحسن:إن معناه هلم ك وقول عكرمة:هيت بالحورانية هلم ي وتول ابن جب. ‏٧٢٧هو سف‏٥سمور 7ط ‏ ٦٣حدس حإلى الحجاز} رفعتلغة لأهل حورانالكسائى:إنهاتقالڵ ،وكذلكتحال وتقبل:هى بالعبرانية غعربت ؤ وعن مجاهد وغير:إنها غربية ‏٠ واللام ف قوله:( لك ) لتبيين الفاعل ث فإن يوسف هر .المطلوب منه الإقبال ى وقيل فى قراءة كسر الهاء بعدها همزة ث وضم التاء فعل وفاعل ، ‏ ١لرجل بمعنىهبؤمنلكتمبآأتآىبهىءها عمنبالفعلمتعلقةو اللام ‏٠حسنت حاله.آى قد حسنت حالى وزينته لك يا يوسف وقال ابن هثشسام:وآما قوله تعالى«: وتالت هيت لك » فيمن قال باء مفتوحة وبباء ساكنة وتاء إما مفتوحة آو مكسورة آو مضمومة%خهيت ‌ فالدم متعلتة يه كماآى تهيأتماض:سماه فعلؤ ثم قلفحلاسم تتعلق يم.سماه لو صرح به س وقيل:مسماه فعل أمر بمعنى أقبل أو تعال 5 و اللام للتببين آى إرادتى لك ث وآتول لك ص وأما من قرآ:هئكت كجئت فمى فعل بمعنى تهيأت،واللام متعلننة به،وآما من تترآ كذلك س ولكن جعل التاء ضمير المخاطب غاللام للتبيين مثلها ف اسم الفعل ص ومعنى ء بدليل « وروادته »؛ ولا وجهتهيئة تيسيرا نفرادها به ص لا آنه قصدها لانكار الفارسى هذه المراءة مع ثيوتها واتجاهها ص ويحتمل أنها آصل قراءة هثسام بكسر الهاء وبالياء ع وبفتح التاء ع ويكرن على إبدال الهمزة & إيدالها ياء ا .ھأى الله ) مفعول مطلق نائب عن عامل محذوف وجوبا) قال ] معاذ كسبحان انله،الأصل أعوذ باله من موافقتى لك فى معاذا ث أى عوذا فهو المتعلق بهإلى المجرورالمصدرالعامل آضيفميمى س ولما حذفمصدر ( إنته ) آى ا له ( ربى ) خبر أول ث وسكن الياء غير نغم وابن كثير ‏٠وابى عمر الز ادهرميا ن‏٧٨ ئئ آو البهاء ضمير الثمانالجملة خبر ثان( هذهمثثوا ى) آحشسن وربى آى الله مبندآ ع والجملة خبر ث وجملة الميتدآ والخبر ضمير المتىآن ء تلفعلى“عطفبأنمنزلتىآح۔منوقد6خالتىأعصىأنى لاوا مر اد العزيز ث ونجانى من الجب س أو .الهاء للعزيز وهو قطفير زوج زليخا ء وربى بمعنى سيدى خبر س والجملة بعده خبر ثان،آو الهاء للثسآن وربى أى سيدى قطغير مبتدآ،وااجملة بعده خبير ‏ 6٧و المجموع خبر الأن س والمراد 6وآحسن إلى“الولدائتمننى وتنزلين منزلةوقدزوجنهقأنى لا أخونه الله ،أن دحفظ حقحق مخلوق فاحرىث وإذا حفظوآمرك بإكرامى قيل:لما لم يدافع إلا بالاحتجاج والملاينة ث امتحنه الله بالهم بما هم“ به . دكر هشىء4لم بهمبعنفاالله ّ ودافعالاولا قوةحول:لا !ولو تال ) إنه ) آى الشآن ( لا بشفثا لح الظتالمون“ ( آى ظلم كان س ومنه الزنى % :وشل66والمزنى بأهلهظلم لانبعسربالإساءة قا .ن الزنرالإحسانوحجر اء الظالمون المجازون المحسن بالسوء ث ونيل:الزناة ‏٠ تال ف زهر الأكمام ع عن الحسن:خرج يوسف عن أبيه وهو ابن سبم عثرة سنه4واجتمع به وهو ابن ثمانين ع وعن مجاهد:خرج ابن ست ؛ واجتمع ابن أربعين ث وعن وهب مكث فى دار العزيز ثلاث سنين ء ثم بلغ وكانت زليخا تخدمه بنفسها س وتمشط شعره بيدها ث ومالت إليه 5ء ولا يلتفت إليها فكئرهمها ء وثسجنت ونحلتبالكلية س وتكاثر وجدها ودخلت عليها حاضنتها يوما فقالت: يا سيدتى إن غصنك ذابل: وجسدك ناحل ث و قلبك ذ ‏ ٢هل ‏٠ مندالعبرانىالغلامهذاأخدموآناذالكيكونلاكيف:فتالت. مىلاز دثفكلما6دبإحىسانىاليهتحببو6بلىسا: دىآلاطفهسنينشبع ٧ ٩٥يو سسففث‎سور‎ إليه ث زاد إعراضا عنى ء وكلما قربت منه ى بعد عنى ى فقالت:ياسيدتى لو نظر إليك لكان أسرع إليك منك إليه ث ولو نظر حسنك وجمالك وصفاء لونت لما تر له قرار دونك ڵ قالت:فكيف ذلك ؟ قالت لها:مكنينى من `الموال ث تالت:خزائنئ بيدك لا حساب عليك فيها: قىالوجوهترىبيتا:أريدوالهندسة وتالتالبناءآهلخدعت حائط كالممرآة المصقولة،فبنوا لها بيتا تتدم ذكره وسمنه التبطرن ء وصور فيه صورة يوسف وزليخا متعانتين وأفرت بسزير من ذهب د مرصع لتت علبه عبعن وجج6البيتوسطففروضعته6و النالىءوالدرواتيتبالجو وار -.الستور 6البيت:.و أرختوفرشسشستالحرير 6وألوانالديياجا فشة زليخا من أنواع الحلل غير قليل ث وحلتها بالحلى الكثيرة .س وأجلستها على إلى بيوسف مستعجلة وتالت:يا يوسف أجبمرتبة عظيمه ث وخرجت سيدتك زليخا فإنها تدعوك ف بيتها النبطون . وكان سميعا لها مطيعا ث وكان بيده قضيب من ذهب يلعب به،فرمى القضيب من يده ع وأسرع لباب البيت ليدخل ع فكأن تلبه أحس بالشر فاراد الرجوع س فأسرعت إليه وجذبته إلى السرير ونالت:هيت لك س فأغمض ‏٠.عينيه © وكف يديه،وأدلى رأسه حياء من ربه سبحانه وتعالى ! !وجيكآحسنمايوسفبا:قالت ‏٠زليخادعينى7كالأرحامفى‏٥الله صور:تال :ماا آحر عينيك .تالت قال:هما أول ما ييستط ق قبرى 5 ‏ ١لز ادهرميا ن‏٨٠ !شعركأحسن:ماقالت تال:هو آول ما يبلى منى ‏٠ قال:لو سممتى رأيحتى بعد ثلائة ق قبرى لفررت منى ء قالت:بيا يوسف أتقرب إليك وتتباعد منى ؟ قال:آرجو بذلك الترب من ربى ‏٠ تتالت:انظر إلى“ نظرة واحدة ‏٠ ‏٠رتى خفآعمى تال: آخشى ال ‏٠قالت:ضع يدك على فؤادى تال لها:إذن تغلى فى النار ‏٠ قالت:استريتك بمالى وتخالف آمرى ؟ تنال:الذنب لإخوتى إذ باعونى حتى ملكتنى ‏٠ ‏٠تالت:اصبر معى فى البيت ساعة واحدة تنال لها:ليس فيه شىء يسترنى من ربى . تالت:يا يوسف بآى وجه تخالفنى ث وبآى حكم ترجع عن مرادى ؟ أسلطانهالأرض‏ ٧وفعرشهالسماءقى:بحكم إلهى الذىتال ‏٠آحسن مثواىالذىو إكرما لىىسدى ‏٨١يوسفنورة الأمر ال أ وأتصدقبيوتأفتحالسماء فآناق:أما إلهك الذ ىتالت عنك بها ث وأهديها إليه حتى يرضى عنك س ويغغر لك ڵ ولا آبالى أنا مانةل بى ق حق مرادى وتضاء إربى ‏٠ ‏٠الملرشاءاالله لا دتيل:أنختال ‏٠ذرةمثتاليتبلبل:نالت شال:ما يقبل ذلك إلا من المتقين ‏٠ الذى أكرم هثواك فأناقالت:أنا أسلم إن ساء انه ؤ وأما سيدك ملكتأنا وآمو ‏ ١لى وماؤ وأكرنعظمهعنيستتط لحمه‏ ١لىسم حتىطعمه يداى ملكا لك ى وطوع يمينك ‏٠ قال:فما يكون عذرى عند ربى يوم القيامه ‏٠ ( ولكتدث هممت به ) قصدت منه الجماع « ) و“هم“ بها ) قصد ذلك فيما تيل . له ؛ وهم بها فحل سراويله ،أنها همت به حتى اضطجعتورى قلت:هذا لا يصح ف جنبه س وآما الأول فإن كان هم عزم فالواجب أن ننزهه عنه،مإن كان هم طبع ضروريا ؤ فلا إثسكال بل بمدافعته يقوى الأجر له لشدة مكابدته بالدفع0ولا وزر قى الهم ما لم توطن عليه النفس ، وإن وطنت ولم تعمل كتبت عليها خطيئة الهم وهى أدنى من خطيئة العمل 3 وبهذا يجمع بين حديث:لا تكتب خطيئة على الهم ى وحديث:تكتب عليه . ‏٤٨عيبكلمنآيضا‏ ١لنبوةتيلتنز يهمهم:و ‏ ١لصحيحعياضتال ( م ‏ ٦ههيميان الزاد ‏) ٢٨٨ هيميان الزاد‏٨٢ ءعء؟‘عع....م.ند«»م۔-حته.«...=حس۔۔۔سھ۔۔۔۔۔؛سسے۔۔۔.۔۔حصس۔.۔.۔حمص.. : ‏ ١مخلصين ء وقيلاله بأنه منا مدحهعزيمةعنهمه كرمها:او كاندل دم بخربيا ودغعيا،وتيل:بالنظر إليها ‏ ٬وهذا أيضا لا يجوز أن يعتتد فيه،فإن كان هم عزم ڵ والنخلر نظر سيوة وإلا فلا بأس . قال ف زهر الأكمام:ليس كما يقول القصاص والمكذبون والمتتشدقون العتد وهم" بها حتى صرفه الله عز وجل بالبرهان ا ھ ‏٠أنه حل ز وتحدا لعتد:آنه حلا بن عباسعنوقد زعموا يين ششُعكنها الأربع مستلقية عاى قفاها ث إن ذلك قبل النبوة غير قنادح ء وذلك زعم :حلمجاهد4عنعباسابن:عنوكذبباحلل 6ثبايكسراوبله وجعل يعالج جبير والحسن 6لابنالأكثر ا ونسب:هذ ‏ ١قرلتدل وضع علىوذلك كذب ‏٠الفخرقالذكر هماومن4مجاهد وعن الضحاك:جرى الشيطان بينهما: وضرب بيده إلى عنق المرأة حتى جمع بينما ى و هذا ضعيف لا يعتقد “ و عن ا ين عباس:هم بها نتمنى آن تكون له زوجة ‏٠ وف عرائس القرآن:وأماما كان من هم يوسف بها وهمها به.غتال السدى ص واين إسحاق::لا أرادت امرآة العزيز مراودة دوسف س جعات !.تذكر محاسنه وتشوته إلى نفسها ص فتنالت:يا يوسف ما آحسن شعرك تال:هو آول ما بيلى منى بعد موتى س وآول ما ينتثر من جسدى ذ ما آخسن عينرك ! تال:هما أول ما يسيل ڵ تتالت: قالت:يا يوسف : الرحم ؤ تنالثق:ربى تعالى ضورة! نالوجهكما آحسنيا يونف با يوسف صورة وجيك تد آنحلت جسمى ے قال:الشيطان يعينك على ذلك ء تال:إن آطغآنهاالحببية قد التهبت نارا قم فأطفهاتالت:با يوسف ٠٥ ‏٨٣يوسفسوره ففيها إحراتى،قالت:يا يوسف الحبيبة قد عطثست قم خاسقها،قال: الحريرس قالت:يا يوسف قراشسمن كان ا مغتاح بيده هو أحق بسقيها قد بسطته قم فاقض حاجتى ص قال:إذن يذهب نصيبى من الجنة ‏ ٠قنات: يا يوسف ادخل تحت الستر منى فأسترك به س قال:لا ساتر عن اله ص قال: بذلكآستفيدك على صدرى%تالت:يا يوسف ضعان عصينه سيدى آحق بذلك منى \ قالت:أسقيه سما ويموت س قال:لا أنجو يوم ‏ ٠وقبل:معنى هم يها هم بالقرار عنيها ا ھ ‏٠التبامة إن أطعتك ويجوز أن يكون معنى وهم بها شارف وتقارب الهم بها ث وعلى هذا الأصل ء:يعبرون بالفعل عن ونوعه وهوفلم بيم أصلا ى قال ابن هثسام وعن مثسارفته نحو«: فبيلغن آجلهن » آى شارفن انقضاء أجلهن « والذين يتوفرون منكم » الآية آى شارفوا التوق بدليل قوله«: وصية أزواجهم » « وليخثس ا!ذين لو تركوا » آى شىارفوا الترك ڵ بدليل: «: إنا كنا فاعلين » آى تنادرين علىخافوا س وعن القدرة عليه نحو ‏٠الإعادة ( لتو لا أن" ر“آى بثرهتان“ ربته ) جواب لولا محذوف ث أى لطاوعبا وقضى حاجتها ث ويجرز آن بقدر لولا أن رأى برهان ربه لهم“ بها ض وعلى هذا يكون قوله«: لولا آن رأى برهان ربه »¡ مرتبطا بتوله«: وهم ،كتولك:قامبها » هو دال على جوابها ى فيكون لم يهم بها أصلا زيد لو قام عمر س فإن زيدا لم يقم لعدم ننيام عمرو ث وحين كرنه بمعنى آنه دليل الجواب ڵ وليس جرابا متقدما ى لأن الجواب لا يتقدم خلا: .الكلمة لا يتقدملبعض سص إذ الشرط وآداته والجواب ككامة،وبعض هيميان الزاد‏٨ وأما تول الحسن بن الفضل:أن ف الكلام تقديما وتآخيرا معناء: واند همت به لولا أن زأى برهان ربه لهم“ بها: ث فتتدير معنى،وإن أراد تقدير إعراب غمن التول الضعيف س ورأى فى تأويل مصدر مبتدآ محذوف الخبر ث أى لولا لرؤيته لبرهان ربه موجودة،وذلك البرهان مختلف غيه . قال ف عرائس القرآن:عن ابن عباس آنه مثل له يعتتوب فضربه 6ومجاهد6الحسنوعن6آناملهمنشهونه‏ 6٧4فخرجتعلى صدرهبيده وعكرمة ى والضحاك:انفرج ليوسف سقف البيت،فرأى أباه عاضا على الاولد ‏١عشر| ننىيعقوبآولادمنو احدكلولدقدوكانكأصبعه حين6شمه ونتهمننخصصأجل ماولد ‏ ١منعشرأحدلهولدفانه6يوسف ‏٠رأى صورة أبيه وتت هم“ بها استحياء منه وقال نتادة:رأى صورة يعقوب قال له:با بيوسف أتعمل عمل :با يوسف:نودىاللسدىالأنبياء0وعنق ديوانالسفهاء وآنت مكنوب أتراتعها إنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير الذى ف جو السماء لا بيطاق ء ومثلك إذا واقعتها مثله إذ مات ووقع فى الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نقسه 4‏٠ وعن مجاهد ڵ عن ابن عباس:حل سراويله ؤ وقعد منها متعد الرجل من امراته ص ونمو كذب كما مر،خإذا بكف" قد بدت فيما بينهما لا عضد ولا معصم لها ث مكتوب فيها « وإن عايكم لحافظين بهو كراما كاتبن به يبعذهون ما تفعلون » فتنام هاربا وتثامت \ غلما ذهب عنهما الرعب عادت وعاد س فلما تعد منها مقعد الرجل من امرآته:إذا يكف كذلك مكنوب فييا: « واتتوا يوما ترجعون فيه » إلى « يظلمون &: فقام وقامت س ولما ذهب ‏٨0يوسفسوره _هيحد===ء-_- --7 عبدى:أدركالله جل وعلاقالمنيا كذلكخلما تعدالروع عادت وعاد قبل أن يصيب الخطيئة،غانحط جبريل عليه السلام عاضا على أصبعه ل:يا يوسف آتعمل عمل السفهاء ى وأنت عند الله مكتوب من انبياء ض وف رواية:آتعمل عمل الأشقياء وآنت مكترب فى ديوان الانبياء ع وإن » ,الخ ك وق الثانية: لحافظنى الكف فى المرةالأولى«: ء إعنليكم الثالثة«: واتقرا يوما ترجعون »: وله« ولا تقربوا الزنى » الخ0وى يؤثر ذلك فيه حتى نزل جبريل فتتال ذلك ‏٠ وذاك كله خطا ق حق نبى سؤ كيف ينهاه ربه ثلاث مرات ولا يؤثر فبه ذلك ڵ ولو أن أ -ح الزناة وآوتحهم رأى تلك الكف آو نحوها لم ييق منه حاثساهعن أن ينتشر له ذكر \ڵ ولو صدرمتحرك%ذقيه عضو لتاب عقب ذلك،فيذكر الله توبته بعد ذكر ما صدر منه ڵ فانه ما ذكر عن نبى زلة إلا عقبها بذكر توبته كآدم ون ح وداود وأيوب وذى النون ، وتد وصفه الله تعالى بصرف السوء عنه » وذلك من جملة السوء لو فعله ‏٠ وقد جزم بعض بأن همه إنما هو بضربها ودفعيا؛ ك وأن فائدة البرهان مع هذا ا لامتناع من ضربها ث إذ لو ضربها لقتلته س فاليرهان إعلامه بأن ؤ وحرفه عن ضربها س وآنه لو اشتغل بدفعها وضربها لتعلقتتلا يضربها به،فيتمزق ااقميص من تبل س وكان ق علم الله آنه يتمزق من دبر ، فتتم به شهادة الشاهد ‏٠ البيت “ ،وتمثل له ملك بيعقرب س وذلكوعن الكلبى:انقر ج سقف البرهان ع وعن السدى:مثلك ما لم تواقعها كالطائر فى الجو ے وكالثو.. الصعب س ومثلك إذا واقعتها مثلهما إذا ماتا وقعا ق المرض ث فتحلق النمل بأذن الثور وبالطائر ث ولا يدفعان عن نفس مهماا ‏٠ هيمبان الزاد‏٨٦ :للسقف مكتومارأسهما رفعبعدحائطق:رأىبن كعبوعن محمد ‏٠ابن عباسعنوكذا«سبيلا): إلىالزنى «تقردواولا» وقال على بن الحسن:كان لها صتم قسترته ؤ خقال:لمه ؟ تالت: و ليبصرو ابسمعلاهو:فتتنا ل6د لكعلىير ‏ ١نىأن‏ ١ستحبدتهوتد ‏٠وتد استحييت منه،فكيف لا تستحين ممن برى ويسمع ؤ قيرب وتنال جعفر بن محمد:البرهان النبوة ث وقيل:علمه بتحريم الزنى و عا١٦‏انته جل6وقيل تطهر6وهوحجة انه عليه6وعلمه بالعقابتيل ذاكمن نف بس النبياء عن الدنس ڵ وتد أعطاه العلم والحكمة ڵ ليغلب شهونه ء ‏ ١لير ها ن:ؤ و تيلله قطفير فاستحى:تمثلوتدل6للعصمةسيباه مكون كف بلا ذاع مكتوب فيها«: وما تعملون من عمل إلا كنا عليكم شوودا إذ تفيضون فيه » وقبل هو ظائر وقم بكتفه وقال فى آذنه:لا تفعل . فإن فعلت سقطت عن درجة النبوة ‏٠ ) كذلك ) خبر لمحذوف سص آى الأمر ثابت كذاك ڵ آو الممر مثل ذلك 5 آو نعت لمصدر محذوف مع عامله س آى ثبتناه تثبيتا كاتباه كذلك ڵ أو تثييتنا مثل ذلك س والاساة لما يتضمنه قوله«: لولا آن رأى برهان ربه » من امتناعه من موافقتها س أو لما دتضمنه توله«: معاذ الله » الآية من ذلك ء «: آنيناه حكما وعلما )) ويجوز أن بقدر عصمتنا له كذلك س أوأو قله أربناه البرهان كذلك،آو جرت أقدارنا كذلك ‏٠ ( لنثرقت ) متعلق بما بتدر للكاف على الأوجه المذكورة ( عنثه ل.ثوء} ) خيانة السيد ( والفكحثشاء} ) الزنى ع وقيل:السبرء مقدمات عباد ناانته من ")الزنىوالنحشساء6وقلهومسنظرممنالزنى و ‏ ١صطلغا هم&لحلا عنه‏ ١لهأخلصهمأ! ‏١اذينآىاللامبفتح(‏ ١لمخثلتصبين : الكرفيون » ونافع المخلصين بقت ح اللام حرثللنبوة س تال آبو عمرو الد واقع إذا كان فيه ألف,لام ح والداتون بكسرها،ا ھ ‏٠ وكذا يعقوب يكسر إذا كان آل والمعنى على الكسر الذين آخلصوا دينهم اله ع والمراد بالمخلصين بفتح آو كسر العموم ف الأنبياء ے وقيل:العم: م آى هو متولد وناشىعء منهم لأنهأحمح ف وتيل آباء بوسفمطللتا ۔هو من ذريهه إبراهيم ‏٠ ( واسثتتبتكا ) أى تسابقا: ى فإن الافتعال يأتى بمعنى التفاعل ،والألفبمعنى تزاوجواص وازدوجوابمعنى تجاورواكاجتوروا المحذ .ف نطتا لالتقاء الساكنين الثابت فى الخط ليوسف عليه السلام ة والتى هو فى بيتها ‏٠ ( الباب ) الأخير الذى يلى خارج البيت ے ولذا أفرد الباب بعد جمعه ف قوله«: وغاقت الأبواب » أو جمعه نظر إلىآب,اب كل باب ى جمة،وآقرد هنا لأنه كل باب تلك الأبواب إن خرج منه تخلص ولم بحبسه آخر إذ لم تجعل بابا خلف باب ‏ ٤والنصب على تزع الخافض،أى تسابقا إلى الباب » آو على المفعولية لتضمين استبق بمعنى تبادر ع هرب بيوسف منها وتبعته مسرعة لتمنعه من الخروج6وعن كعب الأخبار رضى اله عنه آنه جعلت أيوابا متتابعة واحدا بعد واحدا ص ولما هرب تساقطت ‏٠اتقال حتى خرج من ااأيواب كلها ( وقدت تميصهث من؟ د"بثر ) ,قطعته باجتذابه من ورائه٥ الزادهيمبان‏٨٨ _«س_۔۔۔7--- _ والمراد ث والله أعلم ث الإخبار بآنها جبذته ث فذكر التدر وهو التطع ء ولم يذكر الاجتذاب س لنه سيب التد وملزومه سؤ وأكثر ما يستعمل المتد وأما القطع عرضا فهو القط ص وذكر بعضهم أنها قبضتف التطم طولا باعلى قميصه حيث تخرج العنق فتخرق،نزل التخريق إلى أسفل القميص وهو قميص أابسته إياه ث وتحته القميص الذى آلبسه يعقوب فيما زعم ( وآلثفتيا ) وجدا ( سيدها ) زوجها ث لم يقل سيدهما لأن ملك قطفير وهو العزيز جرى عليها بالزوجية ث ولم يجر على يوسف بالشراء ء الأن شراءه مفسوخ غير منعقتد ف الحقيقة ث لأنه حر سؤ بخلاف المرأة فان تزوبجها لرجل تمليكها له،واذلك يقول الولى:آملكتكها وملكتكها بالتشد٬:د‏ ء ويقال ف زوج ملكها بالتخفيف ومالك لهاا ث ولو كان ملك الزوج الزوجة غير ملك الرجل العبد ث ولو لم يكن ف تعظيم ثان الرجل على روجته إلا ت۔مبته فى الآية سيدا لها لكفى ‏٠ ( لدى ) عند ( الباب ) قيل:صادفاه مقبلا يريد أن يدخل ء وتيل:جالسا مع ابن عمها عند الباب س ولا رآته هابته وكذا تهاب ابن عمها ع وخافت أن يتهماها،احتالت على يوسف بما تبرىء نفسها رتنتقم به من يوسف » إذ لم يوافقها ط وتخوتفه لعله يوافقها مما يفضح به ولها ح « ولئن لم يفعل ما أمره ليبسجنن وليكونا من الصاغرين » فقالت:ما حكى النه عنها بقوله: ( تالتت" ) لسيدها ( ما جتزاءث متن٠‏ أراد بهثلك ) زوجتك ( ستو عا ؟ أى فاحشة تعنى الزنى4لم تصرح بيوسف لأن العموم أبلغ ؤ فإنها تتالت + هذهفإنكوكذاكذال_١‏ما كانكانا4تسو عامآأهاكمن أرادجزاءما» اد مها سو ءإذ ‏ ١آر‏ ١لجز اءمنمخلصبيوسف لا مخلصهأنق‏ ١لعنار5آكد فيما زعمت،ودو برىء وما ناغية ث وتجوز آن تكون للاسنفهام الإنكارى ع ‏٠جزاءشىءآىأىندىو هم ( إلك آن" يشسجتن ) أى إلا سجنه ( أر عذاب" أليم" ) موجع كما قال الله تعالى«: هل بيلك إلا التوم الفاستون » أو العذاب معطوف على المصدر ال.مبوق من الخعل ةبله كما رآيت س وهو الضرب بالسياط أو غيره من سائر التعذيب ء لكنها مشفتة عليه جدا ث ولذلك لم تذكر القنل مم أنه أسبق شىء .إذا غضب من له بطش وتمكن بهتك الستر العظيم ء العذاب ث لأنحاثساه عليه السلام ى دل ابتدأت بذكر السجن ڵث وآخرت المحب لا يشتمى إيلام المحيوب ص ولم ترد السجن الطويل بل آرادت ما يعطفه عليها ويلين عريكته ث مثل أن يسجن عبدها يوما أو يومين،ومثل آو ثااثا .ضربتينأن يضرب وهذا كالمئل ا'سائر خذ اللص قبل آن يأخذك ڵ إذ سابتت بالشك .ى لا تبادر الباب توافق أن العزيز بالباب ف بعض حوائجه فإذا الصوت ترد من وراء ا!باب،فرأى ما هما عليه ؤ وآصابها الخجل س ولكن لم عليه آن يفلت من يدها غفنظر إايهما متسائلا:ما هذا الذى أرى غقال :سفدم مه س :مكذيا لهاتال دوسف( آىنف ‏٠-سىر اود تثنى عنهى) قال التى دعتنى إلى متارفة الفاحشة وآنا لم 3هى معدمغبرآطناهد١نهذ ‏١وكانحلها (منشا هدهوشهد) والده ث فسئل ابن عباس رضى الله عنهما غتال ‏ ٢تكلم ق المهد أربعة: هيميان الزاد‏٠ الصبى زرهىث وصاحب جريج0وهذاعيسى بن مريم » وشاهد يوسف امرأة حزقيل مؤمن آل غرعون ڵ والمسهور عن أبى هريرةثلاثه .7 الشاهد ث قيل: وبعد هذا قيل علمه صلى النه علييهه وسلم بالزيادة ث وقيل: تكلم نى المهد أحد عثر إنسانا نظمها اللسيرطى فى قلائد الفوائد فتال: محمدالنبىالمهدقتكلم ومريموعيسى والخليلويحيى يوسفشاهدثمومبرى جريج مسلمرو يه‏ ١لأخد ودلد ىوطفل التىبالأمةمرعليهوحلنل نتكلمولاتزنىلهايقال طفلهافرعونعهدقوماشطة يختمالماركالهادىزمنوق ومبرى جريج هو الطفل الذى أبرآ هذا الراهب المسمى جريجا مما رمنه يه بذية،بآنه ولده منها بزنى ث صلى ركعتين فطعن بيده قى بطنه فقال:أبى الراعى الفلانى ‏٠ الذىالأخدود هو الذى أرادت آمه أن تتآخر عن الأخدودوطفل كماولا تتقاعسىقعى:لها6تاللمن آمنالنارقيهوآوتدكالجبارحغره ‏٠1شاءإنمحلهقترأ٥‏ والطفل المرور عليه بالأمة هو الذى كان يرضع قمروا بها عليه ة وتالت أمه:اللهم لا تجعل ابنى مثلها ث ختال:اللهم اجعلنى مثلا . ‏٩١سبورة يوسف ٥ »»_ س۔.۔۔-حتتمحعحعسحصحووحه۔_۔دمن۔..۔:. وطنل الماشطة هو الذى آراد قرعوت ذبحه لا آمنت أمه تخويفا لها ال ليا اصبرى ‏٠تعليهلعلها نكخر فأشفغ قتت والذى ق زمان الزبادى مبارك اليمامة ص دخلت به آمه على الهادى الله صلى االلهأنه عله وسلم ً غجعل ينظر إلى رسولمحمد صلىسيدنا عليه وسلم ؤ غننال له«: من أنا ؟ » قال: آنت رسول الله ث وفى قصة ‏٠من م حلولكل وتال الحسن = وعكرمة ؤ ومجاهد س وقتادة ط وابن عباس ف رواية عنه:لم يكن شاهد سف صبيا س ولكنه رجل حليم ذو رآى يرجع إلبه الك ‏ ٤ويستشيره:وتال السدى:تو ابن عم راعيل الذى كان جالسا مم العزيز عند الباب ڵ وقبل أخوها ث ويجوز آن يكون بعض أهلها قى ) إن؟ كان قتميصثه٬‏ ) الخ محكى قول محذوف س آى فقال:إنكان قد اممن " قبل (تمد)معتى تالفق6ه دثشسهد لنهقشمدصمه ال 0وهى( فتصمكتدتتتت١‏ ) ادخل إن الشرطية وهى الاستتبال على كان تشيل ئ أو ا ن ظهرمنقمدصه تد‏ ١مر ‏ ١د أ ن تم تلم أنه كان:لأن .ه ا كان قميصه الخ ث وعبارة بعض إن كان تبقى على المضذى إذا كانت مجرد من موجبڵ وقرن الجواب بالفاء مع آنه ماض متصرفشرطا القرن بيا ،لأنه ماضى المعنى على ما قال ابن هشام ث وقيل:بتقدير المبتد؟ ح آو تد س آى قهى صدتت أو فند صدتت ‏٠ ( وهث.۔ منة الكاذ بينة ) لأنه لو كان هو الهارب عنها ص وكانت الطالبة له المنارة لم يشتد "من تثبثل ڵ لأنه يشتد“منه إذا طلبهما ودافعته عن نتسها،وإذا أسرع خلفها فتعثر بذيله ‏٠ الزادهيميان‏٩٢ ( وإن؟ كان قتميصتهث قند" من د"بثر,ر ) خلف ى وقرىء من قثبئل ومن دثيثر بإسكان الباء تخفيفا ث وقر آبو إسسحاق بفتح اللام والراء ح وقر ىء4والتأنيثللعلميةالصرففمنعهماللجملتينعلم+نجعلهماكآزه الاضافة لفنلا لا معنى ‏٠بخضمهما قطعا من ( فكتذَبتث وهثو 3من الصاد قين{ ) انه لا يقد" من دبر لو لم يرب فتمسكت به ث وف رواية عن مجاهد،آن الشاهد فى قرله تعالى: ث غمعنى كونالمتدود من دبر عليهالقميص» وهوشاهد« وشهد القميص من اهلها أنه من مال زوجها الذى بين يدييها س فيكون الشرطان والجوادان تفصبلا وبيانا لشسوادة القميص،وقد آجاز بعض العلماء الحكم اذا عدم سواها اعتمادا على هذه الآية ‏٠ ( فلما رأى ) قطفير العزيز ( قميصه قثد" من٠‏ دبر ) علم الكلبى ى وابن عباسبراءة دوسف ) قال ( آى قطفير العزيز أيضا ك وتنال فى رواية عنه:إن الضمير ف رأى وتال للثشساهد ى وأنه ابن عمه ث والذى يتبادر هو الول ى وبه تقال الطبرى ( إنئه ) أى إن قعد" القميص ع وتولك: « ما جزاء من أراد » الخ » آو آن طمعك ق هوسف أو أن هذا ااگمر و آن ! لسمو ء +. ( من" كتيثدكن“ ) خطاب لها ولكمثالها ث آو لسائر النساء ع والكيد الحيل والمكر،قل لو لم يشهد ليوسف ساهد اعلمت براعته من هروبه ، فإن الطالب لا يهرب وبيحث فيه بإمكان هربه منها لإغضابه إياها بالطلب واتباعهم إياه للانتتام س ولعلمت براعته من تزينها بأكمل زينة ص غكانت أول بإلحاق التربمة ولعلمت براءته أيضا من أنه معهم مدة طويلة , ولم يروا منه ما يناسب إتدامه على ذلك ‏٠ توده_._.7<<- ( إن“ كتيثدكنة عتظيم“ ) مجرد استئناف أو تعليل مستأنف س لكنه من جملة المتول،استعظم كيد النساء الأن الرجال ولو كانوا آتوى إلا أن النساء آنطف كيدا ڵ وآعلق بالقلب ڵ وأشد تأثير،وآنفذ جيلة يمالمن ى ذلك من جودة ومبالغة ورفق،وبذلك يغلبن الرجال س والمرآة القصيرة فى ذاك أشد ى ويواجهن الرجال بذلك،والشيطان يوسوس به مسارتة . :وسلمالله علبه‏ ١لله صلىرسولعن6أبى هريرةحدبثومن كيد« شم نلى توله تعا لى»: انأعظم من كرد ‏ ١لشسيطانالنساءكرد» أن «(عظيمكيدكنإن):وتعالىسبحانهوتولهضعيفاكانالشسطان منآخافأكثر ممامن النساء:إنى أخافالعلماءبعضومتله تول رتنال: ضعيفا «كان»: ان كيد الشيطانأ لنه تعالى .بتول‏ ١لتنسيطان ئ ثن « إن كيدكن عظيم » ‏٠ %ؤ وعرشهالله عشرة أشياء ف القرآن باسم العظمة:نفسهذكر ئ‏ ٤وكبش إبر ‏ ١هيمفرعونسحرةعليه وسلم } وسحرنيي 4صلى 1وخلق ويوم القيامة وزلزلتها ع والشرك س وكيد النساء،والبهتان ث وروى الطبرانى ق كبيره ث عن آم سلمة ث عن رسول انه صلى اللله عليه وسام: « هن آغلب يعنى النساء » ‏٠ ك وننائلهجملة ‏ ١مقتولمنوما معدههذابا يوسف( آىدوسُف“ ولةر بهكلهوتقر ديابيوسفتلطغاالنداءحر فوحذف6مركماالعزيز ععمهاابنهوالذىالشاهدقائله:وتيلكللحديثوتغطنةم۔مافة 7 اكتمه(حذاعنثأعثر ض)عمهبينتعرضعلىشفقةسبقماحد ‏٠بر اءتثخلهعرتفعدبه:لاتكنرثوقيلكالأحدولا تذكره ( واستتتغفررى لذنثبك ) يا زليخا أو راعيل ث آى توبى إلى الة هيميان الزاد‏٤ هےصح -می۔ ۔د< «>-- 7-_ ه د _"000 وس.نتس ؤ ومن رميه بما: هو منه برىء ص رضىسبحانه وتعالى من مراودة يوسف بعث إليها الرسائلمنيا بالاستتخار لشدة حبه لها ث وكان إذا ساتر بشوقه ع وما يقاسى من ألم خراتها آو اسألى زوجك يصفح عنك ولا ييعاتبك على مراودة يوسف س وهذا على أن التائل هو ا!ثساهد س وكان زوجها حذيما ‏٠ ‏٠وروى أنه كان قليل الغيرة ے والله أعلم بصحة ذلك أو عدمها من الختاطتين )( إنتك ).تعليل مستأنف ے آو مجرد استثناف ( كنت آى من القوم الخاطئين ص آى المتعمدين للذئب ى ينال:خطىع إذا تعمد الذنب ء ‏٠:سفآنها ر اوردتالخبر وشماعواشتهركوالنذكر للتغليب 6النون لنه لبعض العرب6وضم( اسم جمع امرأة) وتال“ نسوة" والتثنيث باعتبار أنه اسم لجمع غير حقيقى،ولذلك لم يقل:وتالت 6الخبازينآمين6وة۔لالخيازااساقى6وامرأةامرأة:خمسوهن6تنى؛ ة :: 6ثيلالحاجبالسجن ء وامرأةصاحبوامرآةكالدوابصاحبوامرآة وامر أ6‏ ١للكصاحبامرآة:ويلكالدوابصاحبامرأةباستاطأربع خمصسوهنالسجانساتيه ئ وامرأةك وامرآةو أمرأة خيباازهدىوانه كصاحب ‏٠مصرشرا: كثمننسسوةو عبارة ‏ ٥بعضهم 6‏ ١لشمسعدن:::هى مد نة تسمىوقيل\%هى مصر(المد زينة) ق نتڵ أو لمحذوفقى المدينة وشىهترنوالجار متعلق بتنال ص آى أشعن نزوة ( امثرآةث العتزيز ) قطفير والعرب تسمى الملك عزيزا ( نثراو د حلكان1ولكن6الشاباللغةقوالفتى6يوسفغلامها(فتكاها الخدمة شبابا شاع استعمال لفظ الفتى ق معنى الخادم والعبد ‏٠ ) تدث شحغكفكها حتا ( تيريزا محول عن الغاعل س آى شستغفها حبه ء أى دخل حبه شغاف نلبها ء آى غلاف قلبيا ص وهو حجابه ث وشق حتى وصل تلبها . ٩٥٥يوسف‎مور‎ قال بعضهم:شغاف التلب جلدة رقيقةيتتال لها لسان التاب كالجلدة الممتنصقة بالكبد ے وذلك أشهر ص وقيل: الشسغاف داء يصل ا!قتلب6فمعنى شغفها وصل قلبها ذلك الداء المسمى شغافا منه ث وقتال الكابى:حجب حبه تلبها حتى لا تعقل سيئا سواه ث وهو بمنزلة قول بعضهم:إن المعنى أن حبه أحاط بتلبها إحاطة الشغاف بالتلب وهو غلافه ‏٠ :ونال عكرمة ؤ ومجاهد:دخل حيه شغاف قلبها ء ونار .الحسن لوصل الحب شغاف تنلبها لماتت س ولكن الشسغاف الجلدة الاادستة يالكيد ء وهى جلدة ببضاء سص لصق حبه بلقبها التصاق الجلدة با!كبد س ويناسيه المعنى هلكت عليه حبا ث بأن بريد أنه شسبهما روى عن الضحاك: أن تسدة حبها بوصول الحب الشغاف فى النآدية إلى الموت ص وقيل: المعنى خالط جميم بدنيا ظاهرا وباطنا لحملها وعرقها وعظمها ث وقيل:الث.غاف الدماغ ث وقيل وسط التقلب » وقيل:مكان الروح ث وقرىء بالعين ‏٠البعير إذا طلاه بالتطران فآحرقه يالتطرانالمملة من شعف ء خطأ واضحخطأ عن ااصواب( ف) إنا لنرا حا ق ضلال ,مبين عكس ما يجب على آمثالها من العفاف والستر وتحر“ت اارثشسد حبث را: دت فتاتما عن نفسه ‏٠ مكر ‏١وسممى6‏ ١مذكوريتولهن3(يمكثر هنُ) فلما سمعت لأنين تلنه ف خفية عنها وهو ضرز لها ك كما أن المكر يخفى وهو مضر س :وقيلكإيا ‏ ٥فأفشينهواستكتمتهنلهن آمر هاذكرتعمدلأنها:وقيل فآأظلمرن6الخائقلهن بالجمالوصف6وتدتوسفرؤيةمذلكتصدنأدن تخطتتها ق عشق عبد إزراء به قى المظاهر سؤ لتستظهر عليهن بارآتهن إداه ح وظاهر بعضهم أنه مروى عن ابن عباس . هيمان الزاد‏٩٦ ___---. آن تقيمث وتريدللضيافةبدعوهنإليهن ( رسلا) أرسلت امرأة شريفة منهن هلاءآربعدنطعاما ث ودعتالعذر لنفسها ص صنعت اللاتى نان امرأة العزيز تراود فناها الخ ث وعن وهب:أنها ادعت سبعا وأريع.ن امرأة ك وتتيل:دعت عسر نسوة ذوات الأزواج من بنات الملوك ، وعشرا عذارى من بنات الملوك ث فذلك عشرون%منهن هؤلاء المتائالات ‏٠ وروى أنها أمرت جاريتها آن تدعوهن ڵ وزينت بيتها بأنواع الزينة أ وبسطت فرثسا من ديباج مذهب،ونصبت الكراسى من الزمرد الأخضر ء والياقوت ااذحمر س والذهب والفضة ڵ وقالت لها جاريتها:يا سيدتى لأعذبون“:نعم إنى؟ نالتلهن ذلكأعددتعرضك وأنت ندقوقشعنقد برؤية يرسف أعرضه عليهن حتى يرينه كلهن،ثم آحجبه عنين حتى يمتن من عثشستتنه ‏٠ ( وأعثنتدت" ) أحضرت هو من عتد بمعنى حضر ء دخلت عليه همزة 0آى مننكاوالإيصالعلى الحذفمشتكاآ“ ( اسم مفعولالتعدية ) لهن ‏٠يستند نآولينكئنعلبه4وما يسنند‏ ١لوسائدعليه منما ينكىءعلبه آ ى كالمتك:ر مجاهد6‏ ٨والحسن6وتنادة6واين جيرابن عباسقال تترفا “ ويعدونوالشرابلاطعاميتكئونمنكآ .لأنهم كانواالطعاموسمى وسلم عن ذاكالنه علبهعليه م ولذلك نهى صلىما ببتكىءللطعاملمن دعوه :يقولونأنهمحتىكفقغسمى باسم ما يجاوره«منكئاًلا آكل»:وقتال ‏٠عندهطعمنا%آىفلاناتكاؤنا عند وتيل:المتك؟ مجلس الطعام،وقيل:طعام يجز بالسكين ث سمى ‏٩٧سورة يوسف سےهچحاحعح-۔دحتهصة<۔۔۔:_:وصحح= حجم.._-7 لأن المقاطع يتكىءعليه بالسكين،وقرآ الحسن متكاء بالمد للإشباع ح وترىعء: متكى ء بإبدال الهمزة آلفا ث وقرآ ابن عباس ف رواية وغيره: متك بإسكان التاء فقيل: هو الأترج لعلها أهدت أترجة على فانة ث وكأنها ء وحملابنصخينالأترجة التى ذكرها أبو داود ف سنته،أنها شقت كالعدلين على جمل ع فإن الأترجة يتال لها:متكة ء وقيل: كل ما يقطع بالسكين من الطعام6وقرىء متتكاً بالتشديد والتنوين على الكاف،وعليها الإعراب من متك الشىء بتشديد يمتكه آى قطعه ث آى أحضرت لهن ما يحتاج لاقطع وعن وهب أعدت أترجا وموزا وبطيخا س وقر اذعرج منكا بفتح الميم وإسكان التاء من تك يتكة بمعنى اكتكى ث آى موضع اتكاء ‏٠ ( وآتتث كل“ واحدة ,منثهن‘ سكين ) خنجرا ك وكان من عادتهم أن يأكلوا اللحم والفواكه بالسكين ف وروى آنها آعطت لهن الشراب © والأترج ف والرمان ڵ والخمر ۔ والخبز س والحوار فيه اللحم المدقوق 5 الريش س ص وآعطت كلوالبيض “ والبقول ع على فرس ومساند حشوها واحدة سكينا لتقطع الأترج ‏٠ بالتبطية متكا ث وعن زيد أنها أعطت كل واحدةقيل:وكان يسمى صحيفة من عسل وآنرجة وبسكين حاد ا ھ ‏٠ وتالت.:لا يخفى عليكن آلا ما قطعتن لفتاى يوسف إذا جاء ؟ فقتلن: نعم ع وكان قى بيت آخر قد زينته بكل زينة ‏٠ ليلةكالبدرفخرجكما يوسف(عَليفن“‏٥ خر ج" انثر) وتنالتث :آنها قالتؤ]»روىجنهة الخلدمنكأنه عر جؤ هتزروحسنهمنالكمال ( م ‏ - ٧هيميان الزاد ‏) ٢/٨ هيميان الزاد‏٩٨ حو محدرجعخسحت۔۔۔۔ح ز: حهد:عخححححجتمعصحر لوحه.۔نء+۔ `۔دهء هدععح:۔۔۔ .-عتمه ٠نعد.۔‏۔۔-ص۔ :آنت سيدتنا ص والكبيرة والمطاوعة فينا6نسمععليكن ؟ فتلنما حتى ث آنلك ونطيع ©} فتالت:فحقى عليكن إذا خرج إليكن يوسف فتاى تتطمن له مما ف أيديكن وتعطينه يأكل إذا خرج عليكن،فتلن:حبما وكرامة ‏٠ آبدا قال: اليوم واعصنى:آطعنىفأتبلت على يوسف وقالت أما ما لا يكون فيه سخط ربى فلا أبالى ث ختالت:دعنى حتى أزينك ء وإن كنت مزينا ص قال:اصنعى ما بدا لك ص قرصعت ذواتبه بالياتوت ء وكللت جبينه بالدر ,ع وآلبسته تنباء آخضر ث ومنطتة من ذهب ص ووضعت منديلا من السندس على عانته ث وكأسا من ذهب ث يده ص ووضعت التاج على رأسه ء والإكليل على جبينه “ وآلبسته قميصا مرصعا بالدر والياقوت 5 وطبينتهس ونحلته بنحلين من در منسوجومنطنته بمنطنة من ذهب وأرسلت ذؤابتين على كنفيه وآمرته بالخروج عليين ص وكل واحدة منين على سرير نتتطع الأنرج آو نحوه،وقيل:قالت لهن:لا تقطعن حتى آمركن“ فخرج عليمن ‏٠ ( فلما رآينته أكثبرنته ) عظمنه جميعا ص وهابت كل واحدة منهن والحسن6كفضلالجمالقالنااسعلىفضل يوسفئ وكانالفائقحسنة ‏٠السماءنجومعلىالبدرليلةالتمر ابله عليه وسلم: انته صلىڵ عن رسولوعن آبى سعيد الخدرى « مررت بيوسف الليله التى عرج بى إلى السماء فتلت لجبريل:من هذا ؟ فقال:يوسف آ» فقيل:بيا .رسول الله كيف رآيته ؟ قال«: كالقمر ليلة البدر » ومن حديث الإسرا ء«: ثم عرج بنا إلى اسماء الخالئة ففتح ‏٩٩سورة بيوسف 7٨”٭‎`٦مح‎ ؤ قرحبأعطى شطر ‏ ١لحسنقدؤ و إذ ‏ ١حو‏ ١لسلاملنا ء فاذ ‏ ١ديوسف عابه ‏٠بى ودعا لى يخير _ قال إسحاق بن عبد الله بن أبى غروة:كان إذا سار ق أزقة مصر تلأأ وجهه على الجدران كما يرى نور الشمس من السماء عليها ع وقيل: أللهخلتهيومآد ميشبه:كانك وتليوسفوصفيستطيعأحدما كا ن ‏٠سارةجدتهمنالجمالورث:وتيل6الخطيئةبصبآنتبلتعالى اللله عنه:إن الله تعالى مئل لادم ذرىتهقال كعب الأحبار رضى بمنزلة الذر ڵ فأراه الأنبياء نبيا .نبيا ص فراه ق المطبتنة السادسة يوسف الكرامة ءث مترديا برداءمتوجا بتاج الوتار ص ومتآزرا بحلة الشرف متقمصا بقميص البهاء ص وف يده قضيب الملك ث وعن يمينه سبعون ألف آلف ملك ص ومن خلفه آمم الأنبياء أ لهم زجلملك ث وعن يساره سبعون بالسبيح والتتديس،وبين يديه شجرة السعادة تزول معه حيث زال ، فلما رآ٥‏ آدم قال:إلهى من هذا الذى آبحت له بحبوحة الكرامة . ورفعت له الدرجة الحالية ؟ قال الله تعالى:هذا ابنك المتوج يا آدم انحله ء قال:آنحلت له ثلثى حسن ذريتى ص ثم ضمه إلى صدره وقبله بين عينيه & وتال:يا بنى لا تأسف فأنت يوسف ‏٠ فآول من سماه بيوسف آدم.:ولما عصى نزع منه الجمال كله س غلما تاب رد له الثلث وتوارثه أولاده قسما بتفاوت إلا يوسف فله الئلثان الباتيان ع وكان كضوء النهار على الليل أبيض اللون ث حسن الوجه ، 0والساعدينالخلق ڵ غليظ النساتين والعضدين‏ ٤مستوىالشعرجعد ص بخده الأيمن خال أسودالبطن ڵ أقنى الأنف ص صغير الصفرةأخمص هيميان الزاد‏١٠٠ ک_۔۔ت_ عينيه تشيه قواموكانت آحد اب4بيضاءشامةعينيهؤ وبينوجههيزين النون ث إذا تبسم رأيت النور من ضواحكه ث وإذا تكلم رآيت فى كلامه ‏٠على وصمقهولا أحدينو آدم6ولا يقدرمن ثنايا ‏٥يتبين4النورشعاع س وكان إسحاق أحسنويقال:إنه ورث الحسن من جده إسحاق الحسن من أمهبالعبرانية الضحاك،وإسحاق ورثالناسن ؤ وإسحاق سارة ڵ ان الله تعالى صورها على صورة الحور العين ى ولكن لم يعطيا صفاءهن ث وسارة ورثت الحسن من جدتها حواء ث وكان يوسف يآكل البقول والفواكه ص فترئ ق حلته وصدره حتى تصل بظنه ‏٠ الخلقولسائرتسعةليوسفآجز اءعشرةا لحسن:وهبوتال : وسلمالله علبهألله صلىرسولتال:مسعودبنألهعيدتال<و احد « هبط على“ جبريل وقال لى:بيا محمد إن الله تعالى يتول لك كسسوت حسن وجه يوسف من نور الكرسى ى وكسوت نور وجهك من نور عرشى » . قيل لحكيم:يوسف أحسن آم محمد صلى الله عليه وسلم ؟ ختال: يوسف أحسن الناس ث ومحمد صلى الله عليه وسلم أحسن الختلثق ص ويناسبه حديث جابر بن عبد الله قتال:نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء ث ونظرت إلى القمر ليلة البدر فهو آحسن ف عينى من التمر . الخافض س يقال: له،فالهاء على نزع:معنى آكبرنه حضنوتيل أكبر المرآة إذا حاضت،لأنها تخرج من الصغر بالحيض س فمعنى أكبرنه حضن اجله من شدة اشتهاء الجماع ث ويجوز على تفسير الكبار بالحيض ‏١٠١سورة يوسفف -.كاهسهمسفهمه0 رجع الماء إلى المصدر،فلا يقدر جار ث ولا يجرز آن تكون للىسكت ے لأن هاء السكت لا تحرك س وادعاء تحركها بنية سكون الوقف تكلف،وكون ،والضحاك%تال: أكبرن بمعنى حضن رواية عن ابن عباس ع ومجاهد س ولا رأينهحضن من الفرح وآنكر الزجاج صحة أكبرت بمعنى حاضت رمن آن يقطعن ا الأترج آو نحوه له ؤ آو لأنفسهن » أو رأينهن وهن يتطعن قصرن بكئثرن التطع ق أيديمن دهثىا منه \ كما قال الله سبحانه وتعالى: أنهن يتطعنسبن ح)ون“ ) بالتشديد للمبالغة ( أيثديهو(قتطتمثن الألم لشغل تاوبهن به ص واختلط دم الأيدىنحو الأترج ّ ولم بحسن ك ولم تبن آيديهن بالقطعبدم الحيض على القول بآن أكبرن بمعنى حضن مل بقيت متصلة على الصحيح ‏٠ وتال قتادة:فصلن الأيدى بالتطم ع وف ذلك مكر بهن تبكيتا لين بما فعلن برؤيته مرة واحدة ث وتجبيلا لهن إذا انتبهن ث ومكر به بتمويل الأمر عليه إذا خرج وهو صغير على أربعين نسوة مجتمعات ف آيديبمن الخناجر ى توهمه آنهن يثبن عليه بالخناجر مع من ضم إلى ذلك من رؤيته لمن يقطعن أيديمن ولا يتالمن ث فكآنهن نساء من الجن،ولم يخف ثسيئا من ذلك،ولم يؤثر به ث بل علم آن ذلك دهش منهن به . ( وقتلتن“ حَائس لله ) بغير آلف بعد الشين وصلا ووقفا،وتقرا آبو .عمرو هنا وفيما يأتى بالألف وصلا،وإذا وقف حذفها اتباعا للخط ص وروى ذلك عن اليزيدى أبو عبد الرحمن س عن أبيه ث وآبو حمدون 5 الأديب عنه ءمن رواية أبى العباسوأحمد بن واصل “ ،وآبو شعيب والأصل إثبات الألف ى ولكنها حذفت تخفيفا وهو حرف يفيد معنى التبرئة هيميان الزاد‏١٠٢ لا فعل س ولكنه وذمع مرضعم تنولك ننزيها لله ع حتى آن اللام بعده للبيان لعمل اللام ع وآما حاس فلم تعمل هنا ى وساغ ذلك لتنزيله منزلة المدر فى قراءة آبى المائلكتنزييا ڵ وليذ؛ لحتيا التنوين أيخىا مع أنها حرف لام ؤ فيكون حاسولاالله يلا تنوينحاشسابن مسعوداله أ وقرأحاشا جارا للفظ الجلالة ث منزلا معه منزلة قولك:تنزيه الله ص وبراءة الله & سبحان الله ‏٠ ‏٠٨الجرالأولى وإثبات لاماالله بإسقاط الخلفحشىوقرآ الأعمش الهمزة تبعا لحذفالسين ؤ حذفتله باسكانو الحكم ما مر رقر؟ حاش الالهحاشىالألف وهو ضعيف لالتقاء الساكنين على غير حدة ث وقرىء بآلفين . وان قتلت:ما معنى تنزبه انه هنا ؟ قلت:المراد تنزيمه عن صفات الحجز،وق ذلك أيضا تعجب من قدرته تعالى على خلق مثل يوسف ص وتيل:المراد حاشس يوسف لطاعته لله ك أو لمكانه من الله آن يرمى بما رمته [ به ] لأن هذا من غخعل البشر وليس منهم ء قال اين هشام:حاس فى الآية الآتية تنزيمية ث وآنها عند المبرد وابن جنى والكوفيين فعل للتصرف فيما بالحذف،ودخولها على اللام ث وأن ذلك أن هذا التأويلالله ص ويضعفالمعصية اگجليوسفالمعنى جانب لا يتأتى ف « حائس لثه ما هذا بشرا » وآن التصرف بالحذف والدخول على اللام إنما ينفيان الحرفية ى ولا بثبتان الفعلية ث والصحيح أنها اسم للبراءة من كذا س بدليل قراءة بعضهم حاشا الله مالتنوين كمامرادف ابنفقتراءةمطلق ك وعلى هذامقعولفهى» آىبر اة اله من كذايتالڵ كما توهمالله بالإضافة كمعاذ اله ص وليس جارا ومجرورامسعود حاس ابن عطية ڵ انها إنما تجر فى الاستثناء ولتنوينها ف القراءة الأولى & ‏٠جارهعلىبدخل‏٦١والجارالسبعةقراءةقاللامعلىولدخولها تلت:تد مر الجواب قبل هذا التحايل س قال وإنما ترك التنوين فى قراعتهم لبناء حاشس لسبمها بحاس الحرفية ث وزعم بعضهم أنها اسم فعل معناه أتبرآ أو برئت ص وحامله على ذلك بناءا ث ويرده إعرابها ى بعض قعلاالله بآلفين بالا تنروين أن حاشىانتمى ‏ ٠وتدل ق قراءة حاشىاللغات من الحشا الذى هو الناحية وفاعله ضمير يوسف،أى صار فى ناحية الل ‏٠مما يتوهم ( ما هذا بشر ) آدميا؛،عملت ما عمل ليس لمثساركتها فى نفى الحال،وذ!ك لة الحجازيين،وثر! ابن مسعود برفع بشر بالإهمال على لغة تميم ث وترىع ما هذا بشرى بكسر الباء وبالقصر،لكن حذفت اسم مفعول،آى ما هوالألف نطتنا للتنوين على أن ذلك مصدر بمعنى ،آى .آى ما هذا بأهل شرىء أو تثتدير مضافهو بعبد مشسترى ام ‏٠ليس آهلا آن يشترى ( إن؟ ) أى بما ( هذا إلا مكلك“ كتريم“ ) فإن حاله غير معممدة ق مثله س وااحصمةاللذين لا بوجدانڵ إذ جمع الجمال والكمالللبشر البالغة مع ذلك ا!اداعى للجمال والكمال الداعبين إلى عدمها أسباب عدمها } كخضوع النساء لهما ع ودعائمن لحاجتين،والأن جماله فوق جمال البشر ء وإنما يفوقه فيه الملك ع وذلك أن الله جل وعلا ركز فى ااطباع أنه لا آحسن هيميان الزاد‏١٠٤ س=.مجح«_۔_..۔۔۔.۔حہ۔۔ء..عد.سہ المؤمن الصادق لكدء قىمن الملك ولا خير منه غير عقولنا قابلة لتفقضيل ‏ ١لهصلىنبينا محمدو لاسيما6‏ ١لأتييا ءو لاسيما6‏ ١محعصيةوتر ك‏ ١لطا ع ‏٠الملائكةعنوسلمعايه وخط المزمخشرى قائل ذلك وهو الخاطىء ث وركز ق الطباع أن لا تنبح ولا شرآ من المثسيطان س وترآ الحسن وغيره:إن هذا إلا ملك بكسر اللام ع أى ما هو عبد بل سلطان س وعلى كل حال فمعنى كريم حسن آو لله »عظيم القدر عند الله سبحانه “ ويجوز أن يكون قوإمن«: حا إلى قوله«: كريم »؛ وصفا بالميبة والجلالة من جانب نور النبوة ، والثدات ف ااگمر ى وبالرعب منه ف ذلك لا وصفا بااجمال من حيث العشق ‏٠والميل للجماع.واختاره الفخر منوصفذلكآنواالحاقبالسباقعلبهالمدلولالمتيادروالمشمهور و آنه كاالكءكلهذلكبردنأنح نعم يصحالعشق والميل للجماعحدىبث اسم الاشارة ومقتضخى الظاهر آن%و إنما عددنللشهوةالباعثعدمق يتلن إن تمو إلا ملك كريم تلذذا بالإشارة إليه . ا لأترج ف ولما رآينه ظنن أنهآنه خرج عليهن وهن يقطعنوروى صنم زليخا التى تعبده ص وكن يسمعن به ويتمتين ص وتحيرن وصرن ثسبه السكارى س ورمن أن يقطعن له مما ق آيديمن كما شرطت عليهن زليخا فصرن بتطعن آيديين،وجعلت الدماء تسيل ق أحجارهن ث ولا يجدن بتول:وريحكن ماذاعلى الأجسام ؤ ويوسفالدمو لا وقوعآلم القطع تصعن بآنفسكن س إنما آنا عبد من عبيد ربى ع وزليخ تضحك مما ترى ‏٠.ح ث . .‏٥‏ ٥مدهه حسفقاسور _-م »«7- ولما غاب عن آعينين رجعن مع حبين فقالت لون:ويحكن هذا ما صنحتن من لحظة واحدة ڵ وآنا منذ سبع سنين آغاسى ما أتاسى،وآخدمه على آطراف البنان ث ولا يعيرنى طرفة عين س ولا يلتفت نحوى،فلن لها: ما هذا يثشرآ إن هذا إلا ملك كريم من ملائكة ربنا ص وآدركين الخجل لا انتدمن وذكرن ما لمنها به س تبك:أمر ألله سبحانه ا!سكاكين آن تقطع أبديين ليختلط دم الحيض بدم القطع لئلا يغتضحن،ولم تقطع زليخا يديها لأنها اعتادته وتناهى حبه فيما وقيل:آحسسن بالدم ولم يحسسن بالألم ‏٠ ( تالت ) زليخا ليؤلاء القائلات«: امرة العزيز تراءد » إلى آخره ( قكذ اكن ) الفاء عاطفة لكلامها على كلامهن الذى هو « حاس لله »؛ إأى آخره س أو رابطة لجواب شرط المحذوف،والإشارة إلى بيوسف س وآشسارت إليه بإشارة البعيد انها تالت بعد ذهابه عنين وغببته ث أو قالت ذلك وهرم حاضر تنزيلا لعلو شأنه قى الحسن منزلة بعد المساغة الحسية ث أو أشارت إليه باعتباره ف تولهن:تراود فتاها ى وعلى الخولين اسم الإشارة مبتدا والخبر هو لفظ الذى قوله: حالمحذوفخبرالاشارةالأخير أسم( وعلىلمتنتنبى فيهاإتذ ى) لمنتنىهو ذلك العبد الكنعانى الذىوالذى نعت أو بيان أو بدلك ء آى فيه حيين لم تشاهدنه ع وااكاف حرف خطاب ع والنون المدغمة بدل من ميم مطلق الجماعة ء والمفتوحة علامة على أن الجماعة إناثة،وقيل:النونان ضميرهىالثاءح وكذاإلى الواوأقتربالميم ااتى هىالميدلة منالنون قا المعنى ع وآصلهما الكسر ى وليس اللوم مختصا بعتاب الحضور ى ولذلك سمت تتولهن فى غبيتها يوما ‏٠ ‏ ١لز ا دهيمبا ن‏١٠٦ .._حصه ( ولقد راودته عن نفسه فاسثتتعصم ) أى طاب العصمة ينفاره٥‏ ؤ أو من ربه س أو عالجها بجهده س فالسين والتاء للطلب أو للناكيد ء قال ا'صفاتصى:تفسير استعصم باعتصم0آى امتنع ى أو المراد لا يلزم من طلب الشىء حصوله ء قلت:لا إشكال لخليور آن المراد طلب العصمة فنالها ث آقرت لهن فالمراودة لزوال ااحياء عنها بفعلهن حين رآينه أكبر مما فعلت ف رؤية واحدة ى فون يعذرنها ث وليعاونكها على إلانة عريكته ‏٠ } ولثن“ لم يفشل مكا آمرثه ث ) هذه الهاء رابطة للصلاة بالموصول الخاغض س ؟ى ما آمر به إياه ث فإياه به ص غهى مفعول بهعلى نزع ماوسطلة الجار » والمفعول الصريح محذوف س آى ما آمره إيا عائد ليوسف 6 واو ذكر الجار أوصل ضمير يوسف وقدمه ث آى ما آمره به ث وذلك آولى من أن نجعل الهاء المذكورة لي..سف،والرابط محذوف آى ما آمره به % ويجوز كون ما مصدرية ؤ فالهاء ليوسف،فيدر مضاف ڵ آى موجب الجيم آو متنضى آمرى إداه .إياه يفتحأمرى ( ايتسجنن وليكثونآ ) بكتابة نون التوكيد الحقيقية ألفا،لكنها تتلب الفا ف الوقف ڵ كما يكتب التنوين بعد النصب ألفا ڵ النه يبدل آلف ف الوقف نحو:أكرم الله زيدا ث وقر ليكونن بنون التوكيد الشديدة } وهو مخالف للخط،لأن الشديدة لا تبدل ق الوقف آلغا فلا تكتب ألغا ‏٠ يكسرمن صغرص وهوا لمهانينالأذلاءالصتاغرين ف ( من) من العين صغر بفتحها ث توعدته بذلك وت ,يسمع قى الحضرة ومن زاوية البيت،وتقبل:المعنى آجحله فقيرا حقيرا بنزع ما عليه من الثياب ء له من الگموان ‏٠هب وسلبت ما و , ١ ٠٧يرسف‎سورة ن777خد==”حح×=۔٦٨.‏-=-آللات-۔ .صح۔. وروى أنه لما راودته فامتنع ڵ تتالت:يا يوسف فضحتنى لأسلمنك ،غفتال لها: مىسللت جا سالمعذ تبين يبعذبونك حتى يتسلل جسمك س كم إن كنت احتقرتنى لتربتى فالله حسبى ونعم الوكيل ث ولما دعتين للضيافة راودناه لك ى فقالت: فرآينه وتطعن آيديهن “ وعذرنها فلن لها:إن شئت نعم ث فجعلت كل واحدة منهن تدعوه لتراوده لزليخا بحسب المظاهر 5 فإذا حضر جعلت تدعوه لنفسها وتشستكى إليه بوجدها رشوتها إليه 3 فتال:بيا رب كانت واحدة وصرن جماعة ء فلدعائيبن إياه إلى أنقسمن قال:ما ذكر الله سبحانه وتعالى عنه بقوله: ( تال رب" الستجثن أحبة إلى ) أئ يا ربى السجن الذى توعدننى به أحب إلى“ ( ممتا يعدتونتنى إليثه ) الوا ,لام الكلمة ث وهى الگولى فاعل س والفعل مبنى على السكون لاتصااه بنونوالنونحرف الإناث ث وجد السجن محبوبا فى قلبه أكثر مما تميل إليه نفوس البشر من الزنى ء وتو ااذى دعون يوسف إليه ث وذلك لأن ف السجن السلامة من غضب اله ع والفوز من النار إلى الحور العين وغيرهن من تعيم الجنة . وهى زليخا لأنهنوالداعية واحدة»«( يبدعوتنذى:وتيل:إنما تال :دعاء إلى الشىء \ڵ وقيلڵ والأمر بالطاعة ق شىءتلن لمه أطعم مولاتك قال:بدعوننى خروجا من التعريض إلى التصريح ‏٠ قال بعضهم:لى لم يقل السجن أحب إلى“ لم بيتل بالسجن . والبلاء موكل بالمنطق ے والأليق بالعبد سوال العافية ث سمع رسول اله صلى الله عليه وسلم رجلا يسأل الله الصبر،فقال له«: سألت الله البلا فاسأله العافية » كذا قالوا ث والظاهر عندى ما تال يوسف ليس مخالفا هيميان الزاد‏٢٠٨ ا. للحدبث & لأنها آلزمته اامسجن إن لم يطاوعها ص فاشتكى الى الله بآن تال: كان لابد من أحد ااأمرين خفالسجن أحب ‏ ٦إلى“ ث آى المكث فى السجن أحب،وترىء السجن بفتح السين على المصدرية ث آى حبسها إياى أحب . ( وإلا تتصرف عنشى كتيثدهن“ ) أى احتيالمن ف تحبب الزنى إلى“ إيقاعى غيه ث وأدغم نون إن الشرطية بعد إبدالها لاما فى لام لا النافية ( آصثب” ) مضارع مجزوم على الجواب،وعلامة جزمه حذف الواو والمعنى آمل" ) إليين“ ) آى إلى أنفسهن بالطبع0ومقتتضى الهة 5 أو إلى إجابتهن،والصبوة الميل إلى اليوى س ومنه الصبا بمعنى الريح المخصوصة ڵ لأن النفس تستطيبما وتميل إليها لطيب نسيمها ث وترية الشرق 5الصبابة وهىمنالباء مضمومةونشسدبدأصب٥‏ بفتح الصاد آو رقته أو رقة اامووى س آو إفراط الشوق أقوال ص وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره المانم من ظهوره التخلص من التقاء الساكنين ث ولم يتخلص بالكسر مع أنه الأصل ف التخلص منه س ولا بالفتح مع أنه آخف،الأن ‏٠الجازمالأصل تيكهى حركةالضمة ( وأكثنث من الجانهملين} ) المذنبين،فإن الجهل كما يكون بمعنى عدم ااعلم بكون بمعنى الذنب ص وبمعنى فعل ما لا ينبغى ح ولك أن تقول: هو آبدا بمعنى عدم العلم ك فكل من أذنب آو فعل ما لا ينبغى فللجهك بحتنيتة حق المجهول عليه ص ولو عرف ظاهره حيث لم ترسخ معرفته بها & ويجوز آن يكون المعنى:أكن من الذين لا يعلمون بما يعلمون ڵ فإنهم وااجهالن سواء ح حيث لم تكن منفعة ق علمهم بالاتتداء به . السجن«( ربقوله: .لندعاء٥‏أجابأله رمته ( آى) فاستجاب أحب إلى » إلى توله«: من الجاهلين » يتضمن الشكوى إلى الله سبحانه نهإلىالخ فزع«تصرفوإلا»:: قولهوالأن‏6٨معهمنحالهمنوتعااى ‏٠أالنه وعصمتهإلى ألطافوتعالىسبحا نه اللذةعلىالسجنفاعتارثيتهآنكبد هن٨‏ (عننثه) فحرف المحرمة ( إنته هتو الستميم” ) لدعاء الملتجئين ( العكليمث ) بأحوالهم } وما يصاح لهم ‏٠ ( ثه“ ) العطف على محذوف آى قالوا ما قالوا ثم ( بدم! ) ظور آر ‏ ١دو ‏١(حين,ليسثجننته حنگى‏ ١لاياتِر آو ثامعد مامن"ليم) أولا أن يتتصروا من أمر يوسف بالإعراض وكتم الحال » ثم ظير ,لهم ‏٤منه‏ ١لمغهومعائد إلى ‏ ١لمصدرمستتروفاعل يد ‏ ١ضمير‏٨٧بيسجنوه٥أن أى بدا لهم بداء كما صرح به ااشاعر فى تقوله: ب بدا من تلك التلوص بداء . وجمله ليسجننه جواب قسم محذوف ي ومجموع القسم وجوابه مغسر لذلك المليداء ث ولا يمنع من هذا كون القسم إنشاء ث الأن المغسر هنا المعنى عليه الصلاةالمعنى سجنههو خبر ث وهذاالذىالمتحصل من الجواب ؤ وتيل: هو البيداء الذى بدا لهم ؤ قاله ابن هشامء وهذاو السلام اافاعل ضمير مستتر عائد إلى السجن المدلول عليه بقوله«: ليسجننه » آى بدا لهم السجن بيةبفتح السين ى آو عائد إلى السجن المذكور قبل ث أى يدا لهم آمر السجن س 77عائد إلى الرآى المدلول عايه بتتوله«: ليسجننه » أى يدا لهم رآى ليسجننه.وتال هثسام وثعلب: الفاعل القسم وجوابه ، قال ابن هثسام:المشهور منع كون الفاعل جملة مطلتا ث وآجازهما هشام هيميان الزاد‏١١٠ حكجوم<رن ه-عمر×ح×_< ے۔۔ .حهص۔۔۔۔-۔۔ ه حمد=._ه وتعلب مطلقا س والفراء وجماعة بشرط كون الفعل قلبيا معلقا عن العمل ص ‏٠المنع مطاتاونسبوه٥ه‏ لمىسيبويه س والأكثر على ص آو للعزيز وآحله ءالجمع عائدة إالى العزيز وأصحابهوضمائر أر لكل ذلك،والآيات:بيعه بأعلى ثمن ص وشهادة الصبى ف المد ث وقد" التميص،وخمش س ق وجهه،وتطع النساء أيديهن ؤ واستعصامه عنهن ء تيل:وسجود صنم زليخا له س ورد الله جل وعلا مثل ما اثستراه به فى الآيات ويعرض عنمن « وكأين منالخزائن ڵ وذلك عادة الآادمى،يرئ آية ف السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون » ‏٠ علبهولكن أضحهالذنب لزليخاآنعندىصح:فخدالماك ريانقال لئلا ينكشف سترها ث وأسجنه لكى يعذبها بما وجدت عذابا شديدا من حجابها به عنها . 4وأصحابهللعزيزخطاباإما‏ ١لخطابمننا ءلتسجننهالحسنوقرأ ‏ ١لجما عةوا وتعظيما4وذ لك آنار حله خا طبهم به ببعض آو له وحدهله أوآو ‏٠الساكنينلإلنتاءحذفالجمهورتراءةقوكذا6لتسجنتهامتدر وترآ ابن مسعود عتمى حين بالدين على لغة هذيل وأترآها رجلا ،وسمعه عمر يقرآ بها غتال له عمر: ,من أقرآك ؟ قال:ابن مسعود فكتب إليه إن الله أنزل هذا القرآن فجعله عربيا ڵ وأنزله بلغة قريش نأفرىء الناس بلفظ قريش ولا تترئهم بلغة هذيك والسلام ع والخبر مطلق ،ؤ وتد يرون فنه رآيهم & وتال عطاء س أرادوا حينا تنقطم متالة 6سنه‎خمسين:١لكلبىوقا ل‎كسننسبع:عكرمةوتا لكفيه١لنا سس ٠سنين‎بسبحالله سبحانهوتضى تال الكابى:بلغنا أنها قالت لزوجها:صدتته وكذبتنى وفضحتنى 5ان لم تسجنه وتسمع به وتعذرنىالمدينة ؤ غآنا غير ساعبة ق رضاكق فأمر أن يحمل يوسف على حمار ث فضرب الطبل آن هذا بيوسف العبرانى ، راود سيدته على نفسها ث وطيف به فى آسواق مصر كنها ث ثم أدخل اللسجن٠‏ تال آبو صالح:لم آر ابن عباس قط يذكر هذا الحدنث على يوسف الناس آنه ا مجرم ولاياسيا من طاعته ث ولطمعهاإلا بكى ص وذلك ليحسب أن يذلله السجن ويسخره لها ث وتبصر ما يكون منه ‏٠ 3الناسقفضحنىالعبرانى قدالغلامهذ ‏١أن:تالتآنهاورورى وهو يعتذر إليهم ث ويصف الأمر بحسب اختياره ڵ وآنا محبوسة محجوبة حبستنى حكماتحبهآنو إماؤوأكذيهأعنثذ رفأخرجلىتأذنغاما أن خيرى6وشاععند تطابيرىوقد نكس رآسى6يبعدآعتذرآنوالا لم أطتق وخبره بمصر + ث فسجنه ء:لا براءة لى عندهم إلا آن أسجنهوروى أنها قالت ‏٠وتد علم ببراعته وروى أنه قال لها:لا يسجن إلا الملك ربان بن الوليد ع وكان مراده فيما قتيل آنه يخرج آمره من يدها،الأنها ربما حنت عليه وآخرجته،فاذن لها ف الخروج إلى ريان ع فلبسست ثيابها وجعلت تاجها على رأسا ، ا لز ادقيما ن‏.١١٢ وآتبلت حتى أتت ريان بن الوليد ع وكان ف بيته الأعظم ث وهو من حديد ونحاس مرصع بالدر وااجراهر ع وكان إذا أراد أحد الدخول عليه نظر إليه الملك قبل ادخول من كوة ڵ ولما رأى زليخا متنبلة استوى جالسا ء وآمر الغلمان يفتح الذبواب فختحوها لها ث وكانت ذات قدر عظيم عند مطاعه إذا آمرت ڵ لنها كانت من بنات الملوك ڵ غلما دخلت خرت ساجدة له ء فقال لها:ارفعى رأسك فأتت المترية المرضية ت وحاجتك عندى مقضية ء نذرفعت رأسها إليه ت وآخذت بالثناء عليه،لأنه من أدب السوال ‏٠ ئالنعمة والرخاءح وألبست ثوباليتتاءلكدامآيها املك:قالت لم تزل لى مكرما ص وإلى حوائجى مسرعا \ وإن عبدى العبرانى تد المجرمين حنىقف سجنقف حبسهأن تآذن لىعلر“0وأحباستعصى يتادب ولو بعد حين ه تال لها:تد جعلت آمر السجن ومن غيه بيدك ڵ فأطلتى من شئت وآتبات إلى منزلها وآمرت بإحضار حدادين إليها ث فمثلوا بين يديها ء فتالت:أريد أن تصنعوا لى تيدا محكما لعبدئ العبرانى ڵ فقالوا لها: أيتها الملكة المطاعة فى أمرها .ى والعظيمة ف قدرها ے إنا نرئ بدنا ناعما وساتنا رقيقا،ووجها أنيتا ث ولا يخفى آنه ربى ق نحمة شاملة ث وعافية وكيف يتوى هذا عاى ثتلى الحديد » وثتاف المنتيدد ؟كاملة تالت:قيدوه ولابد ة فقال:قيدونى خإنى من آهل بيت البلاء 5 فتيدوه واحتملوه على الاكتاف إلى السجن ع وتسامم الناس به ے وأتبلوا على ا!جدران،وامتلأت الطرق س ولا كثر نظرمن كل مكان س وصعدوا الناس إليه نكس رأسه،وألتى يده على صدره ء والناس يتولون:عصى ‏١١٣سورة يوسقة -ح_۔-ى.==-==+%ہس۔وص۔۔ہہ۔ہے۔ سيدته الملكة ص وهو يتول:هذا خير من عصيان ربى ث ومن مقاساة النيرأن ء وسرابيل التطران ث بين حميم آن ‏٠ وااناس يتولون له:بيا هرسف تركت بيت الرخاء والسرور والنعمة والحبور ے واخترت السجن س ولو اخترت الموت لكان خيرا لك من هذا ة وهو يتول:اخترت ما اخنار الله لى إذا كان راضيا عنى فلا آبالى س ولا وضنلوا السجن قالوا لللسجان:خذ هذأ الغلام واحينسه ؤ فان سيدنا٧‏ غضبت عليه ث وأمرت آن يحبس ف سجن المجرمين،فأدخله السجان إلى السجن ء وأتعده بين آصحاب الكبائر والجنايات ‏٠ ودخل ا!عزيز على زليخا فتال لها:ما قعلت بيوسف ؟ ختالت: قيدته وسجننه س وكان مرادها آن تخرجه عن قريب،فتال لها العزيز: السجنالمك ريان بن الولدد ورأسه ى آلا ما أبتىنه فأتضسمت عليك بحرمة الندمالقسم ك وآدركزا‏ 6٧فلم يمكنها الا إبرارمؤبدا ما دام الملك حيا إذا جنة الليلفلم تجد عذرا تخرج يه عن الذى فعلته ؤ فكانت نصعد على قصرها ڵ وتنظر إلى ااسجن وتبكى ونتنول:حبيبى يوسف س ليت شعرى أنائم أنت أم ينظان ؟ ليت شعرى أجائم أم ثسبعان ؟ وتبكى الابل وتنتحب حتى ينفجر الصبح وجدا عليه،وثسونا إليه ث ند أنحليا الغر!م ء وخا!طها الميام ع وداخلها الستام ث وهجرها المنام ث ولا تسسلوا بشىء إلا تذكره س ولا نسأل إلا عن آمره ٭ قال وهب:مات جماعة منهن يعنى بالعشق لا بقطع اليدى كما ذىسو ةتسعرآيتهالتىالنسوةمن:ماتالذكمامزهروقكيو همقد السجان تشكوإلىعليه ع وروى أن زليخا أرسلتإليه ع ووجداشوقا إليه الأشجان . ‏) ٢7٨( م ‏ - ٨هيميان الزاد الزاداهيميان‏.١١٤ وف عرائس ا!قرآن:جعل الله تعالى ذلك السجن تطهيرا ليرسف ‏٠السدىعن6وكذاياهمهمن : هما عبدان( ودخل متعته الستجثن ) خادمان للملك ع قال بعض س كما ندل عليهبوقت واحدودخول يوسفڵ انفقن دخرلهماله غير حرين ى والغالب دخولهاس وقد تستعمل بمعنى جميعلغذلة مع ى فانها لاصحبة مععلى الفاضل كما تنا ص وكما ق قولك:جاء الجند مع الأمير س وتدخل الملغضول ‏٠ الملك آن:ماالملك ث وصاحب طعامه ک سمعشرابوالفتيان:صاحب يريدان آن يسماه فسجنهما وهو الملك الأكبر ريان بن ا!وليد العملتى ء الطعام:مجلة ؤ وذلك أنالشراب:بنوى ء واسم صاحبواسم صاحب جماعة من آهل مصر آرادوا المكر بالملك واغتياله ص فآنوهما وضمنوا لوما مالا على آن يسماه قف طعامه وشرابه ،ث فآجابوا إلى ذ!ك4ثم ندم الطعام الرشوة4قسم الطعام ص فلما حضر وقتال.ساتى ص وتبل صاحب ؤ وقتالالطعام قال الساتى:أبيها الملك لا ناكل ااطعام فإنه مسموم الخباز:أيما املك لا تشرب فإن الشراب مسموم،وكان لم يلق فى الشراب [ سم ] ‏٠ وروى أنه جعله بين أصبعيه ليلقيه فندم ث فطرحه فى غير الماء ش من:كلللخباز.وتالقلم يضرهشرباشربللىساتقى: الملكختال طعامك فآبى فجرب ذلك الطعام فى دابة فواكت من حينها ‏٠ ورواية السدى:آن الملك اتهمهما بآن الخباز منهما أراد أن بسمه ‏١١٥ويوسففسوره ووا!فته المساتى فسجنهما! ء تال ق زهر الذكمام:إن توما من أهل مدين ى .وكانخبر هما إلى اكئ وانتمىفثباايسماهلهما مالا على آنضمرا اللساى فطنا كيسا ث راجع عتله وقال:لا أعجل بإلتاء السم فلعل الك قد يسمع فيأمرنى آن أشرب ڵ فإن ام أشرب افتضحت ث وإن شربت مت:فجعل السم بين ظنرين من آظاذره س وقال:إن بلغه ذلك وآمرنى أن أشربه شربت ڵ وإن لم يبلغه وأمرنى أن أناوله شرابه جعلت السم غيه ‏٠ الطعام فلم يدبر سيئا خأاقى فيه السم3فلما قدموأما صاحب النسم من يده س ولما قدمص ورمىاللساتى الشراب قال له:اشرب فشرب الخباز طعامه السمؤم قال له:كل ما قدمت إلى س فتغير لونه واضطرىت مغاص'ه س واصطكت ركيناه%وامتنع آن بأكل س فدعا الملك بسنور وأمر بتقديم الطعام إليه فأكله فهوى من ساعته »ڵ وانتفخح وانتثر ؤ وتحقق الملك خيانته ص وارتاب ف صاحب الشراب فسجنهما معا ليرى رآيه فيهما . [ تال ) ليوسف بعد استقرارهما ف الدسجن ( أحد٭هثما ) وهو ساتبه ( إنتى ) وسكن الياء غير نافع وأبى عمرو ( أرانى ) سكنها غيرهما وغير ابن كثير،آى أرى نفسى ف المنام ث والرؤيا ااحلمية يجوز أن تعمل فا ضميرين متصلين مرجعهما واحد كالرؤية العلمية والظنية ث وتد عملت الحلمية هنا قى الضمير المستتر وفى الياء ‏٠ ( أعثمرث ختمرآ ) أى أعصر عنبا وسماه خمرا،لأنه يتول بعد العصر خمرا » فهر مجاز مرسل،وعلاتته الأول وهذا هو المشهور ى كتب المعانى والبيان وغيرها ث ويجوز أن يكون أعصر مضمنا معنى أستخِج ، فالتجوز على هذا ف آعصر لا ق خمرا ع وقيل ذلك بلغة آزد عمان ى وكانوا هبميان المزاد‏.١٦ __--۔ ئعنياأعصرمسمعودابنوقركمجازوعليه فلائخمراأ عنبيسمزن ويحتمل آن نكون قراءة تفسير ڵ والمضارعان ف آرانى أعصر خمرا حكاية حان ماضية ث كان الساقى حال إخباره يوسف بذلك ملتبس بالرؤيا والعصر للخمر ‏٠ روى آن الساقى تال:رأيت كأنى ف بستان فيه آصل شجرة عنب فينا ثلاثة قضبان ف كل قضيب عنتتود ث وكان كأس الملك ف يدى،فجنيت العناقيد فعصرتهن ف الكأس » غسقيت الملك فشرب ‏ ٠وف رواية رأيت كآن بثلاثة عناتردإذ |التنصرقآدورفبينما آنا6لتصرهوردنىدعانىالك فرحاا ستيتظأنهرو ‏ ١ةالملك ؤ و قافكسقتىكأسفعصرنها ك فجعلتها قعنب وتنال:إنى رأيت ف منامى كآن بين يدى ثاادث طسوس من ذهب فى طبق ء منعناتددثلاتةأصلكلوعلى6لكرممنأصولثلاثهطلستكلق العنب س فأخذت العناتيد وعصرتها خمرا ص وسقيت الملك ‏٠ ( وقال ) ليوسف أيضا ( الآخرث ) وهو صاحب طعام الملك ( إنتى أرانى ) ف الياءين ما مر ( أحثمل“ فوق رأسى خبزا نأكل" الطتيثر منته): نما بأفواهها ص وهكذا أكل الطير ف الكثساف:رأيت أن فوق رأسى ثلاث سلال فيما أاوان أطعمة ى وإذا سباع الطير تنهش منها ا ته ‏٠ ولم يذكر ا له ف الآية إلا الخبر ث ولكن لم يذكر بصينة حصر ى فإن الككآنرأيت:روادهوقحالامةلم ينافسوأ٥‏الخبزمعآنصح آخرجنى ودفع إلى“ طيفورة عليهاا خبز قوضعتها فوق رأسى س والطير تأتى وتآكل منها ٭' وف رواية كأنى خرجت من مطلبخة الماك ث وعلى رآسى ثلاث سلال من خبز ى فأكل الطير من اعلاها ث وق رواية كأن فوق رأسى ثلاثة تنانير من حديد س مضرمة بنار ص قخبزت خبزا كثيرا ص وملأت منه ثاادث سلات وحملتهن على رأسى،وكانت السلة العليا مكشوغة س والطير تسقط علييا ‏٠من ا!يوى قتأكل منها أما الساتى فراى تحقيقا ء وأما الخباز فلم ير شيئا ث ولكنه ابتدع الرؤيا المذكورة ص وقيل كلاهما رآيا تحتيتا ث وعن ابن مسعود ما رآى أحدهما ثسيئا ث ولكنهما تحالما آى ادعيا رؤية المنام ؤ منال:تعال نجربه ، وذلك أنه أخبرهم أنى عالم بتأويل الرؤيا ‏ ٠وروى أنهما رآهما مهمومكيثن قسآلهما غذكرا أنهما غلامان الملك حبسهما ص وأنهما ريا رؤيا ‏٠ يتثعبير ما رأينا ان كنت تعرفه( آى) بتتاويلهِ) نىتتثنا ( أخبرنا ئم ريضهمعلىبالإتامةالسجنآهل( إلالمحشسئين ثمنإزا ذنراك) منالمكان ث ومواساةقعليهالجريح ء و التوسيع ان ضيقومداواة احتاج من وظيفته ث وبالجمع له ع وتصبير المحزون ‏٠ وكان فى السجن ناس انطم رجاؤهم ث وطال حزنهم ث فجعل يقول:أبشرها واصيروا نؤجروا،إن لهذا لجر؟،فتالوا:بارك الله عليك س ما آحسن وجيك،وأحسن خلتك،لتد بورك لنا ق جوارك قهر أنت يا فتى ؟ تال: آنا يوسف ص ابن صفى الله يعقوب ف ابن ذبيح الله إلينا بتأويل مااسحاق س ابن خليل االله إبر اهيم ء قال الفتيان: أحسن رأينا ث بما تفرج مه الغمة ‏٠ النهار ءومع ذاك الإحسان،كان يقوم الليل كله بالصلاة،ويصوم المزادهميان‏.١١٨ ح_.: -۔۔ ح۔حححمم - ححح "صللجرح_... وبجنود فى العبادة،وذلك قول الضحاك وتتادة ص وقيل:المعنى إنا نراك من الذين يحسنون تعبير الرؤيا ص وكانا قد رآياه يجيد تعبيرها إذا قصها علبه بعض أهل السجن ء وقيل:إنا نراك من العلماء ث انهما سمعاه يذكر للناس ما علما به أنه عالم ث وهذا تول الجمهور ‏٠ :وروى آن القتيين قالا له:إنا قد آحببناك مذ رآيناك ث فقال علر ة من حسهك فوانله ما أحبنى آحد إلا دخلأنشدكما يالله لا تحبانى بلاء ث لتد أحبتنى عمتى فدخل على“ من ذلك بلاء ص وآحبنى أبى خألقرت فى الجب س وأحبتنى امرأة العزيز قحبست س فلا تحبانى بارك اله فيكما ‏٠ وتال ا4٩‏ عامل السجن:لو استطعت لخليت سبيلك ص ولكن آحسن ج اك س فكن ف أى بدوت السجن شتت ى وقال:لقد آحببنك حبا شديدا 5 :؟ قال،تقال:ولم ذلكاالله من حيكسؤ غإنى أعوذفنال له:لا تفعل أحبنى أبى ففعل بى إخوتى ما فعلوا ث وأحبتنى سيدتى فكان من آمرى ما ترى ‏٠ ( تتال۔ لا يأتيكثما طعام" ) ف المنام ( تثرزتتانه ) الهاء مقعول ثان ع والدول ناب عن الفاعل وهو الألف ( إلا نبتأتكثما بتتآويله ) بتعبيره ( تتبثل أن" يأنيكثما ) ف اليةظة فتجدانه على ما وصقت من هية وعدد ى أو لا دأتيكما طعام ى اليتظة إلا بينت لكما هيئته ونوعه ث وكرنه حلوا أو حامضا س باردا آو سخنا ص وعدده فتجدانه إذن كما بينت “ڵ وذلك كةول عيسى عليه السلام«: وأنبتكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم » والوجه اول يقول به السدى س وابن إسحاق ڵ والثانى يقول به ابن جريج وهو ااصحيح ‏٠ ‏١١٩سورة يوسف س-ص=ج۔_--ه«٦٨‏ علره السلام من غير ما آرادمن بيوسفوعلى كل حال قذلك شروع ى تبير رؤبياهما ى ان فى رؤيا آحدهما مكروها س فإن رويا الخباز تأويلها الصلب فكره الاخبار بها وآعرض س لعلهما ينسبان ص وقيل:لأنه أراد آن %أعخلم وأعلى مما طللبا منهالعلم والنبوة والمعجزةفىببين اهما درجته من التعبير للرؤيا المبنى على التخمين والخلن ث ولا شك أن الإخبار عن الغيب على سبيل اليةين آعظم ى والعا!م به عالم بتعبير الرؤيا بطريق أولى ‏٠ الإسلامآن مدخله قفأرادوتيل:لأنه علم آن آحد هما يصلب وتمام لهالنار ى فيأخذ بحخله من الإسلامودخلصه من الكفر ودخول آخرته فلا يخسرها كما خسر دنياه س ولا مانع من آن بريد جه‌يع ما قى تلك الكت ,ال كلها ث بل هو آولى ويريد مع ذلك زيادة هى آنه إذا آخبرهما ما6وآنه دلهما عاىالدينبالانتفاع قله تصديتتنا فتصدا٥‏بددرجنه ز ادا هو أولى أن يسآلا عنه وهو التوحيد ڵ فإنه آراد إرشادهما إليه كما دز مع الفىسقةالأنبياء والعلماء والصااحينعليه ما يأتى ص وهكذا طريق السفهاء ے إذا استفتوهم أن يتدموا الموعظة والارشاد إلى ما هو أعظم يوسف ذلك لا النزكية حاثىاه ءمما سالوا و أنفع6ثم يفتوهم6وغرض ولما قال لهما ذاك،قالا له:ذلك من علم العرافين والكهنة والنجامة ء قمن آين لك ذلك ومن علمكه ؟ قال: 0( ممتا علتمنى ربشى ) بالإليام والوحىالنيل) ذلكثما ) آى لا تكين ولا نعرف ولا تنجم س وكان بيعتتدان آن لا رب سوى اللك ربان ابن الوليد ع وسكن الباء غير نافم وآبى عمرو ( إنتى ) استتناف .ج .د للترغيب آو تعليل لتعليم اله عز وجل ذلك له ( تركتتُ ملكة قتوم ,لا يؤمنثون باله ) آى رفضت دين قوم غير مؤمنين بالله س ولم أدخله قط تبل كونى هيميان الزاد‏.١٢٠ ”۔ مع ا!عزيز س وبعد كونى معه،وإنما عبر بالترك مع آنه لم يدخله قط ا.تجلاباً ليما عسى آن يتركا ما هما فيه من الشرك س والمراد بالقوم المشرك ن مطلننا ء وتيل:الملك وآنياعه ‏٠ والدلالة6والحجز اءالعثإنكارنتأكد لشدة(همبالآخرة) وهم على اخنصاصهم بالكفر ث وأن غيرهم مؤمنون ث وهم الذين على ملة إبر اهيم « وللتعريخض بما أصيب به من جهتهم إذ سجنوه بعد ما رأوا الآيات امتساهدة ( ‏٠على بر اعنه ) كافر ون ( وانتبعتث ملة آبائى إبثراهميم وإستحاق ويعثتثوب ) استئناف أو عطف على التعليل ى آى علمنى ذلك أأنى تركت ملة قوم لا يؤمنور, النمويد للدعوةالوجهين غالكلام تضمنالخ ح والأنى اتبعت ماة ؤ وعلى إلى الإيمان ع لكن إن جعلناه مستآنغا فهو لمجرد التمهيد ث آو عطلفا على التعليل فللتمييد،والتعلبل أظهر أنه متبم للة هؤلاء الكرام المشهورين بالرسالة والدرجة العليا ف الآخرة والدنيا المرضيين عند ااناس ڵ وأنه من ذريتهم ترغيبا لهما ف الاستيثاق به ث والاقتباس منه ڵ فإنه يجوز لمن لا بيعرف أن يصف نقسه حتى يعرف ويرغب فيه إذا كان غرضه أمر الآخرة أو آمرا مباحا ‏٠ ( ما كان9ن لناا آن نثر باله مينث ) صلة لاتاكيد ( شتىعٍ ) مغدول نشترك ڵ والإششراك امم كان ص ولنا خبرها ث آو هى تامة والانراك فاعل ع ولنا متعلق يها ص أو صلة للتأكيد س ولنا خبر المبتد ااذئ هو الإشراك ع والضمير ق لنا لمعشر الأنبياء أو ليوسف وآبائه المذكورين ء أو للناس كليم ث وعلى الوجهين الأولين س فالمعنى ماا يصح،أو ما ينبغى ‏١٢١بوسقةسورة »-همععحم«-مرد`««==س--..ه: --.-موروه س لنا أن نشرك بانه ثسيئا بعصمتنا ث والمراد بالشىء العاقل كالملك والآدمى والجنى،وغير العاقل كالخصنام ث وقيل:المراد هنا العانلين لينبه عى خطئهم ف عبادة جماد لا يضر ولا ينفع ث ولا يسمع ولا يبصر بالطريق ‏٠اخولى ( ذلك ) المذكور من تعليم الله إياه ث واتباعه ملة آبائه ( من" فتخثل اله عليثنا ) أى على وعبر بلغظ « نا » تعظيما لتلك المنزلة ى لا تعظيما لمنقسه بالذات س أو الإشارة إلى التوحيد ث فيكون ضمير علينا ليرسف وآبائه ( وعلى النتاسس ) إذ نصيب لهم الأدلة بواسطتنا معشر الرسل س وبين امم طربق الهدايه بنا ‏٠ ( لا يششكثرون )الكفارالناس ) وهم( ولكنة أكثر التوحىد منآدا!ةاللهنصبتالذىذلك.آوتنيههم لهلعدمذلكننه على فضل علينا' ص أو على الناس جميعا ث واكن نخلرنا فاسد للنا فشكرنا ح وأكثرهم لم ينظر فلم يستدل فلم يشكر بأن بتى كافرا ‏٠ الستجن ) أضافهما لك.مجن للابستهما له ث ركأنه( يا صاحبى قال:با ساكنى السجن،كما يتال:أصحاب الجنة ث وأصحاب النار } أو ا لإضاهة بمعنى ف كأنه ثيل: يا مصاحبيبن لى قى اللىسجن ( أأر "ياب" ) ) آى متعددون ص فإن المتعدد متفرق كل منه على حدةآلية ( ممتتتتفرتتون۔ .كذا ظهر أى4أو معنى تفرقها تخالغخها ع هذا من شجر ث وهذا من حجر وهذا من فضة ص وذاك من ذهب ڵ وذلك من نحاس وغير ذلك ص وواحد طويل ؤ وآخر تقصير س وآخر متوسط س ولا تضر ولا تنفع تلك الن والعبادةة بالذات ولا بغيرها ث وجمع السلامة للمذكر تغليب " هميان الزاد:‏.١٢٢ ‏٦ه.سصع«:=مهد!_- نظسمئ۔۔.مد.د-- ..-.ع...م..‏ ٢؟موحسم-ب المربوبين،أو تنزيل لغير العقلاء منزلتهم،لأنهم كذلك عند عائدييها وهذا على أن المراد غير العقلاء ( خير“ أم الله الو“احد٭ ) لم يزل وحده ث أو المعدم للثشردك والقرين ڵ أو المنفرد فعلا وقترلا وصفة وذاتا ث واستحتاتا للعبادة بالحقيقة ولو لم تفطنا لها ( القهتارث ) أى اذى لا يتاومه غيره ض عن أن يغبه ڵ وقد قهر الجبابرة من خلته بالعقوبة فلم بيردو هافضلا إذا جاءتهم ث وقهر الخلق كلهم بالموت ع وانتادت له القجسام والأعراض ى وتلك الأرباب معبودة من دون الله ‏ ٢متهورة ث والاستغهام للتقرير آو لإنكار آن تكون الأرباب خيرا ث وذاك جلب لهم إلى التوحيد بألطف وجه ء إذ حاجهما بدرجة يسيرة متى سلمهاها لزمت عنها درجة فوقها حتى بتوصل بهما إلى اندن،ولو حاجهما بما هو الحاصل دفعة لزاد نغورا ‏٥ ( دا تكدبئدونَ مين" دثونه إلا أسماء“ سميتمثوها آنتم وآباؤكم ) خالية عن معئى الربوبية والألوهية ث وذاك أنهم يعبدون الأوثان وي۔۔هونها آلهة وأربابا ث وما تحصلوا ف ذلك إلا على أسماء ليست تحتها ذوات إاى5احتاج الكلامتستدتيا ى وإن قلنا:المراد بالأسماء المسميات نتدبر مفعول سؤ آئ سميتموها آلهة أو أربابا ص والمختار الأول سڵ والمراد باآباء الوالدون والأجداد ء ( ما آنتزل اله بها ) آئ بعبادتها آ ,بثبوتها آربابا وآلهة س أو بتسميتها كذلك ( من“ ) صلة للتاكيد فى المفعول به ( سثاطان ) أى حجة وبرهان،قتيل:كانوا يدعون أن الله أمرهم بتسمية الأوثان آلية وآربابا ث عبدتمغرد عليهم يوسف بان الله سبحانه وتعالى ما آمر بذلك ث بل و.سميتم تثسبياً وتتليدا س ولا حجة عتل ولا تتل ق ذلك س ابتدا الخطاب ثم جميعاثنين،فكان الضمير ضميرآلا لصاحبيه الخباز والساتى ‏١٢٣سوره يوسقا م===وسےہ۔<حو۔وجعمےمہمہ۔ے۔۔-«»...نمس...۔.. .الجما عهيضمرخاطلبك آوضمير جمعالضمير‏ ١لسجن ئ فكانقمن كان من ف السجن وأهل مصر تغابا للحاضر على الغائب ‏٠ ( إن ) ما ( الحنكثم ) التضاء ف آمر العبادة والديانة ث ,الكمر والزيى ( إلا لله ) لا يشاركه الأوثان ولا غيرها فيه ( آمثر ألا تعثبثدوا إلا إياه ) أمركم على لسان رسله آن لا تعبدوا إلا إياه،لأنه المستحق & والملك له ءالوجود لذاته ص الموجد لما سواهلاحيادة ى لأنه الواجب الدال عليه بالحجج ى ( ذلك ) المذكور من التوحيد ث واختصاص الله بالعبادة ( الدةينث اليتم ) المستقيم بالبراهين والعقل ( ولكن؟ أكتثتر الناس ) وذلك الأكثر هم الكفار ( لا بيعثلتمون )ا ذلك ء ولا المجزاء على خلافه ث غهم يتخبطون ى جهلهم ‏٠ إلى معرفةوروى أن الساقى والخباز قالا:بأى شىء توصات الغيب ؟ ومن علمك ؟ فقال«: إنى تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله 7 دينك ؟ وما تعبد ؟ قال«: واتبعتمالآخرة هم كافرون » فتالا: وما ملة آبائى إبراهيم وإسحاق ويعقوب » تالا: آولا عبدت إلهنا ؟ قال««: ما كان لنا أن نشرك » الح فمن الساتى دؤن الخباز ص وآمن كل من ق السجن وهم ألف وأربعمائة رجل،فقال: آيما أحب إليكم المكث معى أو الخروج ؟ س فقاارا له: كيفالخروج ك فقال همم: اخرجوافتال الألف: نريد نخرج والتيود على أرجلنا ى والأغلال ف أعناتنا ث والسلاسل فى أيدينا الماك فيعرفونا }يرانا حرسالصفةخرجنا على هذهث وإذاوأرجلنا الله أن يغير صوركم حتى لا بيعرفكم إلا آهليكم ؤ ثمقتال:أنا أدع هيميان الزاد‏.١٦٢٤ أشار إلى القيود والأغلال فتساقطت وتقطعت ء وخرجوا فلم يعرفهم آحد حتى دخلوا بيوتهم،وآخبروا آهلييم بما فعل يرسف س واختار الباتون قف السجن “ وكان الرجل اذا فارق السجن يعود إليه ويتمنىالنقاء معه رجع لتدميرللإسلامما تلططلف لهما يما يجليهماقد غارقته ؤ وسعدأن لا يكون رؤياهما . ( فتال يا مساحبتى الستجن أما أحدكما ) وهو صاحب شراب الك ( ختيستتى ربكهً) سيده وهو الملك ( ختمرآ ) كما كان يسقيه تبل الخمر وغيرها ث وخصيا بالذكر لأنه رآأى آنه يعصر خمرآ ؤ يعنى أنه يعود ياهممنزلته كما كان ص وتحسن حاله مم الملك والقضيان الثلاثة ث ثلائه يبقى ف السجن فيها فيخرج،وقيل:إنه قال:اتبعنا قيد الثلاثة ثلاثة أيام لليتاء ثم تخرج0وآما خلل الشجرة وحسن ورقها فهو عملك الذى كنت عليه “ وحسن حالك عند الملك ص يسأل عنك الملك فيردك إلى عماك وتعطيه بالبناء للمفعول0وتقرآ عكرمة فيسقى ربه خمراالكأس فيأخذها ويشرب ورغم رب ‏٠٨ ( وأما الآخرث ) وهو صاحب طعام الملك ( فيثصثاب ) على خشبة نخلة ( فتاكئلث الطكير من" رأسه ) والسلال الثلاث الآتى على رأسه ثلائة آيام دمكثها قى السجن ء وآكل ااطير الخبز منها أكلها من دماغه إذا خرج بعد الثلاثة وصلب ؤ وروى التنانير الثلاثة بدل السلال الثلاثة ، فصاح فتال: ما رأيت شيئا إنما جئتلأجربك0وروى أنهما قالا: ما رآينا شئا فقال: ( تثضى الكمر الذى فيه تتستتفثتيان ) صحتتما آو كذبتما } _--. وإنما وحد الأمر مع أنهما استفتياه ف أمرين س لأن المراد حقيقة الأمر أو لأن المراد يالأمر ما اتهما يه من سم الملك وسجنا من أجله ڵ يل الخباز تطع بأنه سمه ڵ وكأنهما استفتياه ف أمر السم عاتبتهما النجاة آوالهاك وظاهر كلام كثير أن ذلك وقع ف الليلة الأولى من سجنهما ع ومكث بعدها ثلاثا فخرجا ث فصلب الخباز فكانت الطير تأكل من رآسه،وآعيد الساقى :أحبه وتال لهتعبيرهصدقالسجان.فلما رآىالملكمععلى عما4 آحبك كما مر ‏٠ سجنهم ؤ لما تمت أربع سنينأربع سنبين من يوموتيل:إ نن ذلك يعد أوحى انته سبحانه إلى جبريل: يا جبريل انزل على عبدى يوسف بتعبير الرؤيا ص غإنى قد رحمت غربته » واستجبت دعاءه ص فهبط فتال:السلام عليك بيا رأس الصديقين،فقال:وعليك السلام يا أمين رب العالمين ، فقال:افتح فاك وخذ ماا آتحفك به مولاك،ففتح خاه فألقى فيه جبريل لؤلؤة صفراء س ولما استقرت فق جوفه خرج من بين عينيه نور كالشمس ۔، فعلم تعبير الرؤيا كاها لوقته بلا دراسة ولا تعليم،فازداد حبا فى أهل السجن،وكان يعبر لهم،وتكامل حبهم له،فرأى الساقى رؤياه وتتصها على الخباز س فقال الخباز:آما أنا فلم آر شيئا،وسابتدع رباه6فابتدع رؤياه المذكورة ‏٠ ( وقتال ااگذذى ظن“ آنه ناج ,منثها ) آى علم أنه ناج بدليل قوله: « تضى الامر » إن المعى ضى اله ك وهو متفى ما مر من آن اله جل وعلا أتحثه بتأويل الرؤيا ث وإلتاء جبريل لؤلؤة صفراء فى فيه،وإنكان الأمر بد مناكان ف ذلك موكولا إلى اجتهاد ث فكان على شك ف التعبير ث و للو صدق تعبيره فالظن رجحان ص فمعنى « تثضى الأمر » فرغت من التعبير هميميان الزاد.‏١٢٦ =-_-7-..=«.ءء=. والحكم0وعلى هذا الوجه قتادة ث والخمير ف ظن ليوسف كالذى فى قان ء ويجوز كونه لصاحب الثشراب،وعليه فيحتمل آنه رجحان س ويحتل أنه جزم بصدق يوسف ڵ والاحتمالان فى جانب صاحب ا!شراب ع ولو كان تعبير يوسف بوحى لا باجتهاد إن لم يؤمر إلا بعد ذلك،أو قد آمن وضعف إيمانه ث آو لم يعلم آنه بالوحى ع وذلك الناجى هو صاحب الثرات ‏٠المذكور ( اذ"كثرنى ) اذكر حالى ( عنثد ربتك ) سيدك وهو اللك ازؤكبر خللما أ وقالسجن غلاما محبر سافؤ وتل له: إنالسجنايخلصنى من رراية بعد ذلك طال سجنه ص وق رواية: قل له:إن فى حبسك غلاما عبرانيا منذ خمس سنين ظلما ء ونسبة إلى ما هو منه برىء س ويجوز آن يكون المراد اذكر منزلتى ف الحسب والنسب ڵ والعلم والمكانة ث أو اذكر هذا وكونى مظلوما إذ سجنت بما أناا برىء منه ڵ فتال صاحب الشراب: إن ساء االله ‏٠ ) فأنشساه“ الشيطان ) وسوس له بما يشغله حتى يقع قى النسيان 5 وأما الإنساء ابتداء فلا يقدر عليه الا االله ( ذذ كثر ربته ) أنسى المنسرطان ذلك النساتى ذكر يوسف عند .ربه ث آى سيده س وأضاف الذكر لربه س لأن الملك س والاضافة تصح لد.إنما بقع من الساتى عندذكر يوسف %الهمزةربه بكسرذكر إخبار،آىمضافآن يتدرس ويجوزملايسة ويجوز آن تعود الماءان ل يوسفف،غيكون الرب هو الله جل وعلا آى آنسى الثسيطان يموسف آن يذكر الله حين وككل آمره إلى غيره س ل الأكثر ص وق الحديث عن رسول الله صلى االله عليه وسلم«:لا يقل آحدكم ١١ ٢ ٧يوسمة‎سورة عبدى ومتى وليتل فتاى وفتاتى ء ولا يتل المملوك لسيده وسيدته ربى ‏٠الرب »كلهم عبيد والله هووسيدتىوربتى وليتل سيدى اللستجنِ ) الخاء سببية ث والسبب إنسماء المنسيطان ،فى( فلبث والمعطوف عليه توله«: آنساه النميطان » أو السبب هو قرله«: لنذى ظن أنه ناج منهما اذكرنى » وعليه فالعطف على قوله«: تال » ,ويدل لذا توله صلى انته عليه وسلم«: رحم الله آخى يوسف لو لم يتل اذكرنى عند ربك ما لبث فى السجن ما لبث » وعن أبن عباس:عند يوسف ثلاث عثرات:هم بها فسجن،وقال اذكرنى عند ربك فلبث ف السجن بضع سنيين ڵ وتال لإخوته إنكم لسارقون قالوا إن يسرق فند سرق آخ له من تنبل ‏٠ ( بضثم‘ سنين ) قال قتادة:يطلق البضع على ما بين الثااث إلى التسع ء وقيل:إلى العشر،وعليه ابن عباس ع والمراد هنا سبع سنين لبثها بعد خمس سنين س وذلك اثنتا عشرة سنة ء وتيل:إنه ما ليث ف السجن إلا سبع سنين أو آنها البضع،وأن تمامها قف السجن ٥سبب‏ الإنساء ع وعن قوله:اذكرنى س وذلك عقوبة على قوله:اذكرنى ‏٠ عيسى: البر والتتوى »! وقالنال النه تعالى«: وتعاونوا على الله علبه وسلم بالاعانةالله صلى« من أنصارى إلى الله » وأمر رسول حتىالنوم ليلة ص وكان يطلب من يحرسه%ولم يأخذهالمكربوتفريج الاستعانة بالكغمارالنوم ف ولو كان الملك كافرا إذ يجوزفأخذهجاء سعد اللهف دفع المضار ڵ لكن لا كانت مناصب الأنبياء أعظم منصب عند سبحانه ى كان اللائق بهم أن يتمسكو ا بأعلى درجة ق الصير ؤ وعدم مااحظلة هيمبان الزاد‏.١٢٨ __ح-.حح.._2- الخلق س ولا سيما آن هذا ملك كافر ڵ خإذا استعان به قال الكفرة لو كان اذمر كما قال لأغناه ربه عن الملك » وكان الحسن إذا قرآها بكى وقتال: نحن إذا أنزل بنا آمر خغزعنا اإلى الناس روى أنه لما قال يوسف«: اذكرنى عند ربك » آوحى اته إليه: قلبىآنسىرب:ائ فيكى وننا ل< الأطلن حبسكدونى وكياامناتخذت البلوى فتلت ما تال-ت فويل لإخوتى ‏٠كثره عليه فى:يحكى ان جبريل عليه السلام دخلانتر آننال فى عرائس السجن فعرفه يوسف فقال:بيا آخا المنذرين ما لى أراك بين الخاطثين ؟ فتال نه جبريل:يا أطير الطاهرين يترىء عليك السلام رب العالمين ؤ فقرعزنتى وجلالىباأدمبيناسنحيت منى أن أسنشسفعتث:أماويتنول لك ؟عنى ق ذلك راض:وهو» نال يوسفالسجن بضع سنينفلأليتنك قال:نعم & نال:إذن لا آبالى ‏٠ قال كعب:قال جبريل:يقول ا له عسز وجل:من خلك ؟ قال:الله ى تال:فمن رزتك ؟ قال:الله ث قال:فمن حبيبك إلى أبيك ؟ قال:الله تالى،قال:فمن آنسك فى البئر ؟ قال:الله س تال:فمن جاك من كرب البئر ؟ نال:ا له تال:فمن علمك تأويل الرؤيا ؟ تال: ؟ تنال: االله6تنال: خكيفالسوء و .الفحشاءعنك:قمن صرفالنه ڵ ؛ تنال استغثت بآدمى مثنك ؟ فسكت ولم يجبه ‏ ٠انتهى كلام عرائس الثرآن ‏٠ :.الأكمامزهروقماا حأعو دو لازله منى ئ:قالأنهوروى كرفو عانتهيوسفعبدىعلى}: حيطا لسلامعلكهجىريلإلىانهأوحى ‏١٢٩يوسفسورة _4٢7 استتمفع بتبد دونى لا يعرفنى ڵ قد وكلته إنى المنك ريان سبع سنين فهبط ونادى: انسلام عليك بيا طيب الطيبين ع يقرئك السلام رب العالمين : ومن نجىت ،ال ويتول لك:من خلتك ولم تكن شيئا ؟ قال: قانته أياك يعقوب من أخيه بعد ما هم بنتله ؟ تال: الله،تال:ومن فدى جدكإسماعيل بذبح عظيم ؟تال: الله،تال:ومن نجا جدك إبرا هيم من النار وصيرها عليه بردا وسلاما ؟ قال: انته،تال: ومن خلصك من أيدى الجبةات م من لرجك ظآخ إخوتك إذ هموا بتتلك ؟قال: انته ث قال:ومن اثل:ومن عطف عليك قلب العزيز حتى آثرك قلله وحببك للسيارة ؟ قال:ا :قكا؟لمنزلة وسلطانا ؟قتال:انته ث قال ومن صرف كيد النسوة عن الأرضون السبعانظر إلى الأرض ى غنظر فسعتانته ص قال: يا يوسف فرأى تحت الثرى حجرا أبيض،فضربه جبريل فانسق س فخرجت من الحجر دودة صغيرة ف فمها ورقة خضراء،فقال:بيا يوسف يتول لك ربك:آنا الذى خلقتها وأوصلت إليها رزقها ولم آننسها ث ولا آنس آحدا من خلتى سوالكل يسعهم علمى ث فكيف أنساك وآنت نبيى ث وابن صفيى ، وابن ذبيحى س وابن خليلى ث حتى تقول لعبد لا يعرفنى ولا يملك لك ولا لنفسه نفعا ولا ضرا س ولا خفضا ولا رفعا«: اذكرنى عند ريك »¡ ‏٠كلماتكاللنسجن بعدد حروفقستاؤك \ إذالنااس و يرونه%يرىق حائط السجنعلى كوةوكان يقف يوما من الأيام ك وكان معهم آعرابى معه ناقة منأتت قافلة مانلثسام ورآته بركت بإذن الله،فلما رآها يوسفناحية كنعان يسمى شمردال تعالى تحت الكوة سؤ ونادت بلسان غصييح:يا يوسف أبوك قد نحل من الاستياق إليك ع فبكى ولم يسمع كلامها غيره ص فضربها صاحبها فابتلعته العصى منعرابى وآلقيا:دعهاث فتال له يوسفإلى ساقيةالأرض ‏) ٢7٨( م ‏ - ٩هيميان الزاد ‏ ١لز ادهيميان‏١٣٠ "=ےھ۔۔۔.يقود ء۔ع:اا١‏ عدم< <هسمسع۔۔<۔ ‏٣١مورك .دهء 3كزيز؟ ‏ .٦٠۔ "ح .‏: ٠١‏ح<-هع٠ت_.سالارموبج: ! لكوة غتنال له0فدنا منمن ا ذرض%فألقى أ لعصى فخرجيدك لاا تهلك يوسف:من آين أنت ؟ تال:من أرض كنعان ؟ فقال:يا عرابى أقسمت عليك بربك الذى أنشسآك هل تعرف بأرض كنعان شجرة باسقة لها اثنا عشر غصنا أ فقطع منها غصن واحد فالسجرة تبكى عليه بكاء شديد ث وكان الأعرابى،غتنال:وااللهالذى قطع منهاا أحسن آغصانها ؟ 9الغصن هذه صفة يعتوب ين إسحاق بن إبرا هيم أو آ ولاده ؤ فبكى بكاء شديدا ‏٠ وتال يوسف:كم نويت آن تربح ؟ نال:ما شاء اله تعالى ث فرمى إليه سوارا من يلقوتة حمراء ث وقال خذ هذه فإنه يساوى عشرين ألف دينار ح على أنك تؤدى رسالتى إلى تلك الشجرة ڵ وآنت مآجور إن شماء النه تعالى ث فإذا وصلت عند بيت الأحزان بأرض كنعان،فاصبر إلى الليل 5 شم اتصد ذلك الحزين س وتل له:غريب بمصر محبوس ف السجن يقرئك السلام ع غقال له الأعرابى:ما اسمك يا فتى ؟ قال:ما أخبرك باسمى . فركب ناتته وخرج فرحا حتى وصل أرض كنعان،ولما جن الليل أنى منزل يبعتوب عليه السلام،ونادى يا آل إبرهيم: ث فأجابته زينة أخت يوسف عليه السلام:لبيك بيا هذا من تكون ؟ ومن أين أتبلت ؟ قال لها: غلام غريب إليه ۔؟ قالت:ماذا تريد ؟ قال:آنا رسولأين يعقوب فقامت وقعدت ونادت يا والدى وكان واتفا يصلى ث فآوجز ف الصلاة ء فقال: مالك يا زينة ؟ تالت له: يا والدى هذا رسول إليك من بعض ‏٠إلهخرجبيده حتىفأخذتالنرياء ء فقام فقعد فتال له:من أين آنت أبيها الرسول س فإنى شم منك ريحا طيبا ؟ قال:آنا رسول غلام غريب من ثسآنه كذا وكذا ث فقال له:هل رأيت ‏١٣١سورة يوسف .--_-و...---هرسر۔=- وجهه ؟ تقال:لا ع ولكن ناجانى من وراء حجاب س فبكى يعتوب عليه : لا 5؟ قالاسمهلك:هل ذكرء فتال يعتوبوزينة وانتحبا! لسلام قال:اسآل حاجنك يا: أعرابى ؟ قال:مالى حاجة إلى الدنيا ى فإن ذلك ‏٠الموتالتريب آغنا نى ث فقال:إذن هون الله عليك سكرات وف رواية آن ذلك قبل آن ييسجن ء وآن زليخا تلبسه الديباج ونتوقغه على رأسها وتآمره بما تريد ص فإذا غرغ من خدمتها خرج يتحسس اأخبار فبينما هو يمشى يوما فى آزقة مصر إذا بآعرابى راكب على قعود يقول: ھ د ‏ ١لحم موهمور بىحدت ٠ معبدو 4ممتد ىبا لحمد دُُ٬‏عني ٠.٠ ولاند؟لهليس3ؤ“3 بريد‏ ١الأشسنا ٬-.پ©‏ ماقنفثعل فلما سمعه يوسف علمه غريبا فتال:يا آعرابى ما سمعت بهذا الكلام فى هذه البلاد ث كأنك لست منها ؟ قال:نعم،قال:فمن أين أنت ؟ قال:من مراعى آل ييعتوب من كنعان ث من ؤادى ااگردن س غلما سمم يوسف باسم يعتوب صاح وصعق،فرق له الأعرابى ونزل عن تعوده ص ومسح العرق عن وجهه ورآسه ص قى حجره ء فتال:مالك يا غلام ؟ الشخ،فهل تعرفبلادا آودعتنى “ڵ وإلى الغربة رمتنىفقال ذكرت : ومن لا يعرفه “ وهو نبى الله ى ابن ذبيح الله © .ابن خليل؟ تالبعتوب انله ع به نتوسل إلى ربنا ث وبحرمته نستسقى إذا قحطنا ‏٠ تال:فأسلك بانله إلا أخبرتنى كيف .تركته ؟ قال:تركته وقد هيميان الزاد‏١٣٢ ه۔۔صحه.۔5۔ےہهص قبل أو انه 66وكابد ‏ ٥الشيبركنهح وتضعضعظهرهصليبه ئ وتقوسا نحنى وترك آهله ى وهجر أولاده ؤ وبنى على تل كنعان بيتا يسمى بيت الأحزان ء ‏٠يديهبيناختلس من‏٤٨يوسفعين له يسمىعلى قرةيبكى فبه وينوح فزاد يوسف بكاء وقال:ليت أمى لم تلدنى ث وليت السباع أكلت لحمى ولم يصب حبيبى ذلك من أجلى،فبكى الأعرابى معه ؤ فتال يوسف:إنى محملك رسالة البركة والدعوة وااگمانة ث آما الأمانة فنؤديها إلى يعقوب دون غيره ء وأما البركة فتصييبك بركة آل يعقوب ع وآما الدعوة ‏٠عمركڵ ويطيلفأدعو الله آن يكثر مالك وولدك قال: فاذكرنها إذن ڵ فقال: إذا وصلت كنعان وقد سآلت الله أن نياموقتوجاءكالليلمنهونذهبإذايعقوببابختسالا7 ومناجانهيعقوبصوتوأستمعفقف)و السماءالأرضلربالأنبياء آنياعليكالسلام:وتلصوتكبأعلىفناد©.ويكاءهوتنسيبحه ودعاءه ۔ الذ ى بيع بيع العبيد 5السلام المهموم المغموما لمكنلوم ك يقترآ عليك وصير حيرانا طريدا ث ويقول لك:إنى حرمت على نفسى النوم على سبحان الله ع من يطيق تآدية هذه الرسالة ث قال:من يريد ااگجر والبركة ‏٠ فركب الأعرابى قعوده ص ووصل كنعان ليلا ث ففرح آهله وحط رحله ، فتالوا له:انزل ڵ فقال:لا والله لا رآيت أحدا منكم ص ولا عملت عملا حتى آؤدى رسالة المخموم إلى المكظوم0فآتى البيت ينتظر الوقت ّعليك أيها المكظوم:السلامونادى& رفع صوتهومكاءهحركتهسمع يترآ عليك السلام المهموم المغموم ‏٠ ولما سمعت زينة ذلك قالت: مه بيا هذا ثإنى أخشى أيننفطر تليه ، فان كنت حملت رسالة فادها إلى آؤدها إليه ف وتت غير هذا،قال: والله لا أؤدبيها إلا لمن أرسلت إليه ث وكانت آختا لوسف من أبيه ث وتد بنت بحذاء بيت يعقوب بيتا ث وحلفت لا تضحك حتى تراه يضحك ىفتتد يا بنيتى:وعلنك "::السلام علدك يا آبت } فتالإلى الباب ونادت ما الذى جاء يك فى هذا الوقت ؟ قالت: البشارة ص قال: آما اال فلا ويهآ ثما الأولاد فلا سبيل لى إليهم ولا حاجة س قالت:يل حاجة لى إل :نعم ث فقامافل؟تقوس اليشارة بقرة عينك ث وحبيب قلبك ؤ قال:ي يخرج يسقط ويقوم بيادر الباب ث فوصل الباب وصعق كأنه ميت،ولما .الأعرابى الرسالة على نحو ما تقدمأفاق آدى فتال له بيعقوب:صفه لى ياا أعرابى ع فوصفه كما هو،ولم يذكر الخال الذى على خده & وقال:ولم لم تذكره ؟ قال:قال لى:إن سألك عنه فتل محنه كثرة البكاء ث فقال:وآنا أيضا ذهبت عيناى لكثرة البكاء عليه ث ثم قال:يا أعرابى لا أجد ما أكافئك به،فول أبصرته بعينك ؟ قال:نعم ث قال:فقدمهما إلى أقبلهما ث وتبلهما وقال: لا تاكل النار عينا رأته ع سل ما شئت من آمر الدنيا والآخرة أجمعهما إليك س قال: بيا نبى الله سل الله أن يمين على سكرات الموت،وأن يجعلنى رفيقك ف الجذة ص وآن يكثر مالى وولدى،فإن بنى عمى يعايروننى بالفقر ‏٠ : اللهم .إن كنت رحمت لىفرفع يعقوب يديه إلى السماء وقال الجنة0و هونالشعر امى رفيقى 1هذاڵ فاجعلس وجيت لى دعوةعبرة عليه سكر ات الموت،وكثر ماله رولده ‏٠ سجودهقو تتا ل‏ ١لسجن سجدقيلبث ف: بسفأ الله آنتم ما قضىو ا ‏ ١لز ادهيمبان‏١٣٤ س غكان بدع ,والملك يرى ما ذكره الله عز وجلإلهى خلصنى من السجن ‏` ٠اللسجنبيوسف منلخروجسيب6وكانت رؤياهوالسنيااتآمر النقر اتمن وروى أن الله جل جلاله أرسل جبريل إلى يوسف على هيئة جميلة ح ووقف على باب بيته وسلم عليه،فرد يريسف السلام ث وجعل ينظر إليه ويتعجب من حسنه،وأنكر أن يكون مثله فى السجن س فقال:هل تعرفنى أها الصديق ؟ قال:يوسف صوت شيخ ث وريح طيب لا يشبه ريح الخاطئين فمن أنت يرحمك الله ؟ تال:آنا أخوك جبريف،قال:كيف آنت باآطيب الطيبين ت ورأس المقربين ؟ فتال له:آبشر فقد جعلك الله رأس الصديقين ء وعدك مع آبائك المخلصين ث وأوجب لك جزاء الصابرين ڵ لأنه لم بغيرك عليك عن آمر الله ولم تط فراشس سيدك ق طاعة ريك ڵ ,آن اللهماا جرى سبحانه يقرئك السلام ويقول: كيف حالك وهو أعلم بحالك منك ؟ فقال: لربى الحمد على كل حال،وهل لك علم بابى ؟ قا: وهبه الله تعالى ما است: جبمائة ثكلى “ وصبرهالصبر الجميل ڵ وتد عدل حزنه حزن مه آجر مائة شهيد ڵ للأن الله جل جلاله كتم أمرك عليه ص ولم يدر آحى فيرجوك،آو ميت فيحتسبك ڵ وذلك ليعظم آجره ث وهذا هو الوتت الذى يظلمرك فيه الله ع ويجعلك لك اليد العليا على إخوتك وغيرهم س وبيصدق ‏٠رؤياك وسبب ذلك ن الملك ريان بن الوليد ث يرى الليلة كذا وكذا س وتأويلها كذا وكذا،ثم خرج وتركه،ولما جن الليل ث وذهب ثلثاه ث نام ريان ؤ وطائفة من علماء دولته ث وانتهومسامرهوساتيهومضحكهوحاجيه الملك رمان فزعا ع فتال هؤلاء: ما الذى آقزعك آيها الملك جعلنا الله فداءك ؟ ؟ فتال:على بعلماء قومى ومنجميهم وكونتهم ع والعقلاء منهم،فإنى رآيت ‏\ ٣٥ميو سفسوره رؤيا آفزعتتىى آعلم بأن لله شأنا ث وآنى على رجل منها س فأشسفتوا له هؤلاء ث فتال لهم ما حكى الله عز وجل بقوله: وأسرعوا ق إحضار ( وقاله الملك" ) ريان بن الوليد ( إنتى ) وسكن الياء غير نافع ص وأبى عمرو ( آر ئ ) ف المنام ( سبثم‘ بقتراتٍ سمان ) غار ماء النيل عنه س وبإنى على شاطئه فخرجن ص وروئ آنمن رآهن خرجن من نير يابس ويجمع بين الروايتين بأن النهر النيل ص وقد ملئت ضروعين لبنا وكأنهن حثسين لحما وثسحما ولبنا وسمنا ث وإنما أضاف سبع إلى جمع السلامة للإهمال تكسير البقرة ث وآما البتر فاسم جمع على الصحيح0ولا يقال ى الخصيح ثلاث بتر،وإنما آضاف سبع إلى سنبلات مع آن للسنبلة تكمسيرا وهو سنابل لمجاورة ما أهمل تكسيره وهو بقرة،ذكر ذلك ابن هثسام وغيره س وروبته عن شيخى ف توضيح ابن هثسام ع وسمان جمع سمينة ككريمة وكرام،وإنما جر سمان فكان نعتا لبتقرات ث ولم ينصب السبع مبقر ات6وآن تلك البقراتفيكون نعتا لسبع ك لأن المراد تمييز سمان لا تمييزها من أول الأمر بسمان البقر فافهم . ( بأكلين“ سبثم“ ) سبع بقترات ( عجاف“ ) مهازيل جدا ص وخراطيممن السمان ڵ فأكلن لحو .كخراطيم السباع-خرجن أيضا من حبث خرجت السمان وشحومين وجلودنهن ص وعصبهن ومخين وعظاممن ك وشربن دماءهن ش ‏٠ولم يظهر ى المها زل شىء روى أنهن ابتلعن السمان ابتلاع ث وقد خرجن بعد السمان،وعجاف نعت سبع جمع عجفاء،والقياس عجف بضم العين وإسكان الجيم كبكاء وبكم،ولكن جمع على غجاف حملا على سمان،للأن من عادة العرب حمل ‏ ١لز ادهيميا ن‏١٣٦ :آالمتجاورين على الآخر كتولهمأحدء وحملعلى نقيضهالشىء ما تدم وما حدث بضم دال حدث حملا على ما جاوره وهو قدم كما تال ابن هشام ع ومثل ذلك كثير س وإنما لم يضف بسبع إلى عجاف لأن عجاف صفة إذا كان جمع صفة،والعدد لا يضاف للصفة ان البيان لا يقع بها دون موصوفها إلا إن تغلبت عليها الاسمية كفرسان وأصحاب،فتقول: ثلائة فرسان ص وخمسة آصحاب \ فلكون الأصل ما ذكرت لم يضف لعجاف ء ‏٠العجاف موجودةولو كان القرينة ص على آن المراد بالعجاف البقرات ( وسبثع“ سثنثبلات خثخثر ) جمع خضراء » والعطف على سبع سبع سنيالات ناعمات مملوءاتبقرات،فكأنه قال:ورأيت أى بعد ذلك حبا منعقدا لما يتيبسن ( وأختر “ ) جمم آخرى كالكبرى والكثبر“ أى وسبدا آخر ( يابسات ) قد أدركن ص ولا خضرة فيمن،وقيل:لا خضرة فيهن ولا ماء ولا حبة،فالتنوينعلى الخضر س وغلبن عليين ومصصن ما فين من ماء وخضرة حتى ييسن،ولم يخلمر أثر قف اليابسات ث ولم بذكر الالتواء والمص استغناء بذكر أكل البثرات العجاف البقرات السمان . وروى أن كك سنبلة خضراء نبتت تحتها سنبلة يياببسة \ فالتوت ومصتها ث وكل من اليابسات والخضر ق ثرى،وما نظر ذلك ق منامه ء وتعجب غيه كيف كانت هؤلاء يابسات،وهؤلاء خضرا،والموضع واحد ى وتعجب كيف غلبت العجاف السمان واليابسات الخضر ى وكيف لم يتبين أثر ف العجاف واليابسات واستيقظ فزعا لما رآى من تغلب الضعيف على القوى وخاف على نفسه ‏٠ :بتأويلهاآخبرونى(اىر) أفنت:نى ق( ٨-الأشراف‏١) يا آرشييا ) إن؟ كنتتم للرثؤيا تتعثبرونَ ) إى إن كنتم تعبرون الرؤيا ث ولما قدم المخغعول ضعف عنه المقعل فتوى باللام ث فهى لام التقوية كما قال ابن هئسام ح ؤبجوز آن تكون آصلية متعلقة بمحذوف خبر لكان،فمى للبيان كتولك: لمنكان فلان لهذا الأمر ث آى اذا كان مستقلا يه متمكنا منه ث وحانم احتاج ع ومن ذلك تول ابن النظر أبا عمر:من للمكارم والعلا البيت . وعلى هذا يكون تعبرون تفسير المعنى كونهم للرؤيا أو خبر آخر 3 أو حالا ط ويجوز آن تكون أصلية متعلقة بالفعل بعده لتضمنه معنى ليتعدى باللام ڵ آى إن كنتم تنتدبون للرؤيا ث وتعبير الرؤيا تفغسيرها ث وسمى تفسيرها تعبيرا،لأن مفقسرها جائز من ظاهر لباطنها استخراجا لمعناها 2 رلئنه يذكر آخر أمرها وعاتبتها ص كتولك:عبرت النهر إذا قطعته وبلغت آهم ّالرؤيا .وغيرها0وهوشاطئه عرضا ڵ والتأويل يتثال ق تفسير وعبارة الرؤيا الانتقال من الصور الخيالية إلى المعانى النفيسانية } والفصيح عبرت بالتخفيف ث ويجوز التشديد كقوله: عبرتهماشنم“رؤيارأيتث عبرزراللاحشثلاموكنت فجمع بين اللغتين ث لأن عبارا لا يكون إلا من الثلائى ع والشاهد ق عبرتها ‏٠ ‌أضغاث أحلامه%آىحثلامِ ( خبر محذوفأن “ثنكاث٭) قالوا النياتث وآصله ما جمع من خلاطوالأضناث الأخلاط س والواحد ضغث ،وتيل الضغث من ذلكالرقيق وجعل حزمة ث وربما كان من جنس واحد هيميان الزاد‏١٣٨ =جخ أتل من الحزمة وأكثر من القيضة ء والأحلام جمع حلم وهنا الرؤيا ء شبموا الرؤيا الكاذبة ع وهى ما كان من حديث نفس ص ووسوسة شيطان 5 بالضغث ص وإنما جمعوا مبالغة ف وصف الحلم بالبطاان ث وإلا غمى ريا و احدة،وذلك كتولك:فلان يركب الخيل ولو لم يركب إلا فرسا واحدا وصفته بركوب الخيل تزايدا ق وصفه ء كذا قال جار االله ‏٠ والظاهر عندى أنهم جمعوا لأنها ولو كانت رؤيا واحدة لكنبا مشتملة رثى كثيرة،إذ رآى بقرات سمانا ث ورآى بقرات عجافا ث ورآهن يأكلنين ث ورأى سمنبالات خضرا،ورى سنبلات يابسات ث ورآهن التوين ‏٠ومصننهن س فاعتبروا كل واحد من ذلك رؤيا على حدة ثم رآيت التاضى أشار إلى ذلك قبل ث ويجوز أن يكون تد تقص عليهم مم هذه الرؤيا غيرها ى لما عجزوا عن تفسيرها نسبوها للبطلان ح وهى حق كذبا منهم ليسكنوا غضبه فقالوا:إنها باطلة لا عاتبة لها ث فلا ثيتم بها ى وقد كان توعدهم بقتلهم جميعا إن لم يعبروها له ث وظن الأمر على ما وضعوا ‏٠ ( وما نتمثنث بتتاوري الأتحثلام ) ,الباظلة ( بعامين ) إنما عالمينلسناإناآر ادواوانكواحداعتذاركلهوذلك1صحاحهاتعمير الأحلام مطلتا صادقة أو كاذبة ث فقد اعتذروا بعذرين: .بنأودل الأول:آن رؤياك آيها الملك باطلة لا آثر لها ‏٠ ق تأويل الرؤيا ث والباء الأولى للإلصاقوالثانى:آنا لسنا محققين لتضمن العالمين معن ى المتمسكين ء غإن من علم شسيثا فقد اتصك به ‏١٣٨٩سوره يوسف ...... 7 أو ‏ ١حدمعدأنهعلىعا لمينمفعولقللتأكردصلةآوكتقلبهيهوتمسك قللتأكدصلةو ‏ ١لثانيةؤلام ‏ ١ ١لتثوية كذلكبمعتىآو4عارقينبمعتى خبر ما٠‏ ( وتتال} المذى نجا منثهثما ) أى من صاحبى السجن الساقى القتلالساتى ڵ ومن للتبعيض س والنجاة إنما هى منوالخباز وهو بذال معجمة) و اد“كر ۔ ( بدال مهملة ث ووزنه افتعل ڵ والصل إتذكر 5مهملةالتاء ذالا.شم أبدلتالمعجمة دالا مهملةالذالى أيدلتذناء وآدغمت الدال فى الد“ال ص هذا ما رآيت عن ثسيخى س وذكره ابن هثسام وهو الفصح الموافق للقياس ‏٠ التاء دالااذنكر بدلتء على آن الأصلوترآ؟ الحسن بالإعجام المعجمة فق المعجمة وهوص وآدغمتالمهملة معجمةك ثم أبدلت7 ؤ وتحملبه كلام غيرهك ويصرحابن هشاملنة ث كما بدل1كلام هذه القراءة آن نكون على وزان تفحتل ڵ والأصل تذكر بتتنديم التاء على الذال المعجمة ؤ سكنت وآبدلت دالا معجمة وآدغمت الذال فى الذال ء بهمزة الوصل اكنه لا بيندآ بساكن س ،ونتحنمل نراءة الاهمال أن:وجىء تكون على لغة لربيعة ث يتولون:دكر بالإهمال بمعنى ذكر ابالإعجام ء وأن تكون آيضا بوزن تفعل ؤ وزعم بعخس أن ربيعة غلطت،وآن الذكر الدال ۔،بالاهمال لعب للزنج والحبشة ص والواحد ذكرة آدغمت لام آل ف ‏٠المعجمةالذالتلتهآليدوناذا: ٠قلت‏:ذكروأنه ومعنى ادكر قى الآية تفكر قول يرسف«: اذكرنى عند ربك » وما شاهد مته ف تعبير رؤياه ورؤيا الخباز ‏٠ الزادهيميان‏١٤٠ م --ب ( بعثد أمة ) ,بعد زمان،وهو هنا سبع سنين،سمى آمة لنه جماعة من أيام أو شور أ ..أعوام مجتمعة ع وقرآ الأشيب العتيلى:بعد امة بكسر الهمزة أى بعد نعمة ث آى بعد ما أنعم الله علبه بالذجاة من السجن والتتل على يد يوسف ص إذ عبر رؤياه بما ييستحسنه س وترآ ابن عباس وجماعة:بعد آمه بفتح الممزة والميم المخففة ڵ والهاء غير منقوطة مجاهد،وعنس يتقال آمه يا آمه أمها إذا نسىلا يالتاء آى بعد تسيان معد آمه كذلك ڵ لكن بإسكان ا ليم قال جار الله:وهو خط" ؤ وجملة ادكر بعد مة معترضة بين التول ومتوله ث أو حال بلا تقدير تد،وبلا تقدير الميتد ص وقيل:بتتدير أحدهما ص ويجوز العطف على نجا ‏٠ ( أنتا أنبتتكثم بتاو يله ) أى بتآويل ما رآى الملك ف منامه ث سحر ة وكمنةمنحضرومنللملكو الخطاب6آنيكم دتأوبلهأنا:وقر ى ء ‏٠الجماعةله بخطابتعظدماوحدهللملكأووعتلاء‏6٧ومعبرين ( فار"سيلتونر ) إلى من عنده علمه ك آو إلى السجن،آو إللى يوسف وهو مقصوده على كل حال س ومعنى آرسلون إلى من عنده علمه أرسلونى عنتلمركمايوسف.ومرآدهوجدتممنعلم ما أرىاستكشافق س وما آخلنهق المدينة ؤ ولذلك تقال أرسلونابن عباس لم يكن السجن ‏٠منه،لأن الإرسال يصح ولو كان يجنب دار الملكصصحبحا فاتىخأرسلوهىومتعاطفاتالنداءحرف( حذف) يوسف :تالنجاالذىآنوروىكالخد: سفما:لهفنثئالالسجنقيوسف إن قول هؤلاء بانها أضغاث آحلام باطل س بل رؤياك حق س وأن لها برهانا و إن آر سلنى إلى السجن آتك بالعجب العجاب ى إن ق حبسك رجلا حكيما ‏١٤١سوره يوسف ._. عليما عنده من رؤياك علم عجيب،وتند كنت أنا وصاحبى ف السجن فى المدة التى غضبت علينا فيها ورآينا كذا وكذ! ث وعبر لنا كذا وكذا ز فكان كما تال ؤ فقال الملك:ما منعك أن تعرفنى بآمره ؟ فتال:آيها الملك خخت أن تذكر ما قيل عنا .ع فيكون سببا للمعاقبة ث ختال له:انطلق إليه ث فتد أذنت لك ‏٠+ وروى أنه لما قال الملك:إن لم تخبرونى بناويلها أقنلكم ث حرك الساقى رأسه وبكى ڵ فقال له الملك:مالك تبكى ؟ فقال:يها الملك إن رؤياك هذه لا يعرفها ولا ينبتك بها إلا الغلام العبرانى الذى ف السجن . فتغير وجه الملك وقال له:إنى لم أذكره سبع سنين،ولا خطر ببالى إلا الساعة ث وقتال له الساتى:وآنا كذلك ث فتال:من آين تدرى أنه الخباز ث فتال له:امضعليه قصته وقصةالم بتأويل الرؤيا ث فغتص إليه واسآله عن تلك الرؤيا ث فقال له:والله إنى أستحى منه ث فقال له آن الخير والشر من مولاه 5الملك:لا تستحى منه ء فإنه على دين يرى فلا يلومنك ‏٠ 5وتمالكيوسفمناستحباءوجههوكمه علىاللسساتى يبكىفآناه الشيطانء فانك ولكنه نسى ف فنال له:ارفع كمكبأنه لم يقصرواعتذر الساتى بين يديه حين رضى عنه 5أنساك آن تذكرنى عند ربك س فسجد ؟ فقال:لمن آرضاك عنى ص فإنى كنت خائفا منمقال له:لمن سجدت ثمأتيقنت آنك تصير ملكا:؟ فتتا لسطوةآين لى:منؤ فتتا لسطوتك وقرل: وأنه يريد تعبيرها ئ%الكحاجتك ؟ قتص علبه ريا:مانهقال إن الملك نسى رؤياه ث فقال لهم:إن لم تخبرونى بها وبتآويلها آتتلكم ء فذهب الساقى إليه فسأله فتال له:رآى كذا وكذا وتأويلها كذا وكذا ، الز أدهيميان‏\ ٤٢ فرجع الساتى إلى الملك ث وتد تذكرها الملك فأخبر بها الحاضرين بعد ذهاب اللمساتى ڵ غأخبره الساتى بما قنال بيوسف،فتعجب فقال:كأنه الذي رآها ت وأتر هو والحاضرون بفضله ء وما قيل من آن الساقى لم الملك ءالملك بالرؤيا » وأنه قنال ليوسف:أريد آن تعلم ما رآىيخبره بيوسف: برد ‏ ٥تقولتعبيرهتعلموآن ( ايغما الصتدتيق الغثتيتا ف ستبتع ) أى ف رؤيا سبع ( بغترات, سمان ياكلينء سبع" عيجافً وستبمم ستنباات ,ختخشر /وخر يابسات) , وإن صح ذلك من حديث رسول اله صلى الله عليه وسلم س فالآية حكاية للمعربات قوله:أخبرنا بما رآئ بنفسيره بمنزلة قوله:إنه رأى كذا وكذا 5 فأخبرنا آيها الصديق بتفسيره س والصديق المبالغ ف الصدق س وإنما عرفه صديقا لأنه فاق أحواله ص وظهر صدقه ق تفسير رؤياه ورؤيا الخباز & ولم يجرب عليه كذبا قط ‏٠ ) لتعلتى أرجع" إلى النتاسس ) الملك ومن عنده ڵ آو هل البلد على ما تبل:إن للسجن لم يكن ف البلد ث خأخبرهم بتعبيرها ( لتعلتهم ييعثلتمتون ) تأويلها آو فضلك ومكانك فى العلم ى فيطلبوك ويخلصوك من السجن،وإنما تلفظ بلعل ف الموضعين ء النه ليس على يقين من الرجع لجواز أن يموت تبل الرجوع س أو يمنعه مانع ث ولا على يقين من علمهم لاحتمال آن لا يصدقوه سؤ آو لا يصدةوا يوسف،ولما سمع يوسف الرؤيا من الساقى لرمعيتيكمتن،ع فنمظنر شلهراحهقابل فنتزاوللها:تل للمالك إن ف رؤياك هذه بلية تدخل على ى أكن الملك بالرعية ى والرعية بصلاح الخحرال: ء وحاجة الملك للخدم كحاجة الرأس للتدم ث وانتقاع الملك بأعوانه كانتفاع الجسد باعيانه ثم آخذ يفسرها كما تال الله جل وعلا:: ‏١٤٣يوسفسورة ( تال ) يوسف ( تز؟رعتون سبثع سنين دًأبا ) آى تزرعون ث فالجملة خبرية لفظا ومعنى،والدأب العادة ءالمستمرةعلى عادتكم العادة ع تال آبو عمرو .الدانى:قرآ حفص:دأبا بتحريك الهمزة ث،يعنى تحريكها بالفتح كدال والباتون بإإسكان ا ه،وعلى التراءتين هو مصدر دأب ف العمل ونصبه على نزع الخافض،أى على العادة ث ولكنه نكر للتعظيم فإنهم كانوا يزرعون فى العادة بجد واجتهاد ث وقد فسر بعخسيم المصدر حالا ميالة ؤ أودآبا يجد واجتهاد ص آو على الحالية من وقوع ئ ودأبذوىآىمضافأو تقديردائيينقباسم الفاعلبتأويل على المفعولية المطلة لتزرعون بتقدير مضاف س آى زراعة دآب،أو محذوف أى تدأبون دأبا ع وعلى هذا فالجملة المقدرة حال ؤ وقيل تزرعون ف معنى امنثلواالثخبار مبالغة فى آن بمتثلوا كأنهم قدالثمر ث وإنما .جاء بصيغة قوله وتبلوه ث فهو يخبر عن قبولهم بدليل قوله: ( فكما حتصدتم فتذمر وه ) اتركوه ( ف ستنثبله ) لئلا يأكله الاالتى لا تتبقى عامين بوجهعادة طعام مصر وحنطتياالسوس ،على بحيلة ابتائها ق السنبل ث وذلك نصيحة خارجة عن عبارة الرؤيا ؤ سواء .جعلنا تزرعون إخبارا أو بمعنى الأمر ‏٠ ) إلا قكليلا“ ممتا تاكثلثون ) ف تلك المسنين فادرسوه س أى تدرسون .كل سنة ليلا يكفى السنة بمرة ث أو تدرسون ما يكفى السنة شيئا فثسيئا بحسب الحاجة،وهذا أولى تأكلونه فيها ع ويجمع الطعام هكذا للسنين المجدبة ث ويأكل الأقدم فالأتدم ع والورق،والسوق،والتبن ث والقشور للدواب،كذلك الفاء الأولى رابطة لشرط محذوف ڵ والثانية ففى جواب ،ومن للبيان ؤ فتلك المسنون السبع هى اليترات السمان &شرط مذكور هيميان المزاد‏١٤٤ «ود۔۔۔۔..- لذلننتت وآخرجتعلى حجر يابسغيمن‏ ١لخضر لو ‏١ألقيت ‏ ١لحيةو ‏ ١لسنياات |: أرضقواصنعوا6الا نينتبذرمنحبةتتخطىءولاالكثيرالحب المخازن ع ويكون التبن والسوق والأوراق علفاًاليواء واخزنوه فيها وق ‏٠ابللده ) ثم ى يأتى من بعد ذلك ( المذكور من السنين المخصبة ( سبسكعبم“ث ) الناس اهعلىجمع شديدة أى صعابسبع سنين ( شداد ( والجدب،لا تنزل فيمن قطرة من السماء ث ولا تنبت خضرة من الأرض ( يأكثثن ما قدمتم لهن“ ) أى ما أعددتم لأجلين ف السبع المخصبة ء لابنى ما يأكل ؤ وإسنادآو ما أعددتم لين بيأكلنه،كما تتول:أعددت الأكل إليين مجاز عتلى من إسناد ما للمظروف فإن الآكلين هم الناس الذين فيهن ‏٠ ويجوز أن يكون معنى يأكلن يفنين ث فاستعمل المتيد وهو الأكل فى المحلق وهو الفناء ص فإن الإفغناء ء واتم بالأكل © ويقع آيضا بسائر الإتاافات ' ء غذلك مجاز لغوى س ورإسناد الإفناء اليمن مجاز عتلى فعليه 3وفائدة ذلكالول آولى وأخففهنا .مجاز مبنى على مجاز ص والوجه التجوز المبالغة ق الإذهاب ء حتى كآن الزمان نفسه آكل أو متلف ء والمطابتة لما رآى الملك فى المنام،فإنه رآى السبع العجاف آكلات لسبع السمان ڵ والسبع اليابسات ملتويات على الخضر س وماصات لهن ث فإن هذه الستين الثسداد السبعم هن البقرات العجاف ء و السنبلات اليابسات اللاتى رآهن قى المنام ‏٠ ( إلا كليلا ممتا نتحصنتون ) تخزنون وتدخرون س فإن هذا القليل يبتى بعد السنين السداد،ليكون بذرا يزرع بعدهن ء ‏١٤٥يوسفسوره «۔۔صسدد۔حد؛<.۔عه أنى من" بعد ذلك ) المذكور من السنين الشد!د ث أو من) تم السنين انخربع عشرة ث وهى السبع المخصبات،والسبع الشداد ( عام" فيه يشناب الناسُ ) من الغيث وهو المطر ث أى يمطرون وهو قول ابن الغر ج وإزاله الكرب ؤ آى يغر جعباس والجمهور،آو من الغوث وهو الله عنهم القحط ‏٠ ( وفيه يعثصرةون ) ما يعصر كالعنب س فإنه يعصر خلا وخمرا رغيرهما:والخمر محرمة ف هذه الشريعة المحمدية الشريفة ث وكالزيتون الدهن ث وكقتصبفإنه يعصر منه الزيت س وكالسمسم فإنه يعصر منه السكر وغير ذلك كالخجل ث ومصر بلد يعصر آشسياء كثيرة ؤ وحذف المفعول يعصرون كل ما يصلح للعصر س وذلك كناية عن كثرة الثمارآىللعموم والخضرة والخصب ‏٠ وتيل:معنى يعصرون:يحلون الضروع ث ويجوز آن يكون بمعنى بينجى بعضهم بعضا من الجوع لكثرة الطعام بتناولونه ث وقرآ حمزة ، والكمسائى بيعصرون بالتاء الفوقية للخطاب تغليبا للحاضر وهو الساتى على الغائب وهو آهل البلد ومن بجانبها ع وقرىء تعصرون بالبناء للمفعول والفاعل الله ع وهم آى ينجون بلبناء للمفعول آى ينجيهم اله ع آو ينجى بعضهم بعضا بالاعطاء والتصرف للاغاثة الله إياهم،أو المعتى بعصر عليهم علىالمجرورونائفالجارحذفاعليهميمطرآىكالمفعولبالبناء ‏٠علهاالسحابةأعصرت:‏٠يقالكو الإيصالالحذفطريق آو قيل:بيعصرون لتضمين معنى يمطرون س وقوله«: ثم يأتى من بعد ذلك » الخ بشارة خارجة من تفسير الرؤيا ء زاده الله علمها بالوحى ( م ‏ _ ١٠هيميان الزاد ‏) ٢٨ هيميان الزاد‏١٤٦ آو بالإلهام ى قال قتادة:زاده الله علم سنة قيل:آو تام بها من حيث إن انتهاء الجدب يؤذن بالخصب،بان السنة لإلمية آن يوسع على عباده بعد ما ضيق عليم،ويبحث ليم إيذان انتماء الجدب بالخصب والتوسع ء لا يفهم الخصب الكامل الذى أشار إليه بقوله«: وفيه يعصرون » بلل غند زواله4مع احتمال الدرجة الوسطى من الخصب » والأدنى والكاملة » نعم يجوز أن يكون المراد بالغيث والعصر ذلك لمعنى العام المحتمل ‏٠ ولما انقضى كلام يوسف س رجع الساقى إلى الملك ومن معه،وأخبر مما قتال يوسف س فاستعظموه وعرقوا قدره كما مر ث وعرف الملك أن الذى الرؤياتال كائن لا محالة ء رد الساقى إليه ليأتى به ث ويتربه ث ويسمحه مشافهة ث وليرى هذا الكريم الذى عبر هذه الرؤيا تلك العبارة الستحسنة كما قال الله سبحانه وتعالى ‏٠ ( وقال الملكة ائتتونى به ) آى ليأت به واحد منكم،آى ب:بو.سف هذا الذى عبرها،فذهب إليه الساتى ( فكلمئا: جاء ه" ) أى وصل يوسف ( الرسول ) -وهو الساتى وقال له:ائت الملك،غإنه يدعوك ليكرمك ‏٠ويشرقك7فانه قد عرف فضلك ( قال ) يوسف للرسول:( ارجع" إلى ربتك ) سيدك وهو الملك ( فاسثآله ما بال" ) ما شان ( النتسثوة ) وقرىء بضم النون ( الگلاتى قتطتعتن آيد"يهن“ ) قدم سؤاك النسوة عثى الخروج والتر صل بالملك لتظهر براعته مما .نسب إليه من خيانة العزيز ق امرأته ص وأنه سجن ظلما 3 فلا يمكن للحاسد بعد ذلك آن يوسوس للملك بانه خائن ولا أن يتمب؟ للملك ف بعض الأحيان آن هذا هو الذى خان العزيز ق زوجته،والاجتهاد ق ‏٠التهم واجبندى فو سفك‎٥ممور‎ ١ ٤ ٧ .===,همر...مهء. ه ت ح =<.ء© تال صلى الله عليه وسلم«: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتفنء مواتف التهم » ومر به صلى الله عليه وسلم مم بعض نسائه ف معتكنه بعض الناس،فقال صلى الله عليه وسلم«: إنها غلانة » فقال المار: كنا لنتهمك يا رسول الله ص قال«: كذلك ينبغى أن أخبرك » وإنما ": « اسآله ما بال النسوة »¡ يعنى اسآل الملك يخبرك ث ولم يتل:اسأ أن يقتش،أن السؤال مما يميج الإنسان ويحركه للبحث عما سئل ليجيب ؤ بخلاف ما اذا تالتث:اسال لى غيرك عن كذا & فلا يتحرك ولاالسائل نبدج،لكنه لا فضل فى المسئول إذا أجاب عن لسان غيره فلا تشمستبيه النفس ‏٠ ئللأدبومراعاةكرمايهصنعتمامعسيدتهمذكر يوسفولم وذلك من غاية الصبر،وسماحة النفس س قال صلى الله عليه وسلم: « أدد عجبت ليوسف وكرمه وصبره ڵ والله ييغغر له حين سئل عن البقرات لبث لمسرعتمكانه وليثقت ق السجن ما،ولو كنتالعجاف والينمان حالخروجتدلالنسوةآمرقالعذرانتثغدتتولماالبابوباد ,رتهمالإجابة الريالهمعيربيوسف )ألله آخىرحم»: ‏ ٤وعتهآناةلخيما ذاان كار.ن تبل خروجه من السجن س لو كنت أنا لبادرت الخروج،ورحم الله آخى لوطا حين قال«: لو أن لى بكم توة آئ آوئ إلى ركن شديد »: لقد وصفلا6و الكرمبالصبريوسفوصفو إنما عى_ركن شديدإلىآوى قيهوليقتد ىحلنفسههضماتو همهابعبثاار 5آتى.ولكنه6بالعجلةنغمه االله صلى الله عليه،فانه نبى ك وأما رسولبالحزم إذ لسنا كيوسفاخذ وآصبر منته ‏٠و سلم فأكرم من يوسف ( إن“ ربتى بكتيگد هن“ عليم" ) آئ لا يعلم غاية كيدهن إلا الل ع هيميان الزاد‏١٤٨ لبعد غوره ڵ ولو كان يمكن للملك وغيره أن يعلموا طرفا منه،آو أراد أن اله عليم به ولو جيلتموه ث وف ذكر علمه تعالى بكيدهن تلويح بعتابهن عليه ق الآخرة ء وفيما وق الدنيا،واستشهاد بالله سبحانه على براعته 5 وكيدهن هو تولين:أطمع مولاتك ڵ أو مراودتن له انفسهن إذا خلون به ع أو جميم ذلك فجمعين الملك،وهن ستة آو سبعة فيهن زليخا ث ماتت ثلاثة حسرة على يوسف وبقيت أربع وتتدم غير ذلك ‏٠ ( قالت ) الملك لين ( ما ختطثبكن“ ) آى ما شىأنكن وكل آمر من الأمور يسمى خطبا عظيما آو صنيرا ولذلك فسره الشيخ هود رحمه ا بالحجة ى فإن الحجة أمر من الأمور ث وكثر فى الكمر العظيم وحقيقته آمر يحق أن يخاطب فيه صاحبه ( إذث ) متعلق بنسبة الخبر إلى المبتدآ آو متعلق بخطب،ولو كان خطب جامدا غير مصدر،لأن فيه معنى التصد والاعتماد ‏٠ عنآن كلا منهن راودتهعن نفئسبهِ ( وذلك) ر ]اود نتن .يوسف نفسه لنقسها كما مر،آو لأنهن آمرنه بطاعة زليخا فيما راودته فيه،فكأنهن لها 5الكل ستراؤ وخاطبالعزيز وحدهاامرآةس أو المراودمراودات ولنها فيين،غذلك على الأول كلية حقيقة ث وعلى الثانى كلية مجازا وعلى الثالثة كل وحكم على المجموع ث هل وجدتن ميلا منه إليكن حتى راودته '١ء'‏ ( قثلثن-حاس ) فيه القراءات السابقة ( لله ) تعجب من لغته البالغة مم وجود أسباب عدمها ص ومن قدرة الله جل وعلا على خلق مثله ( ما علمنا علبه من سوء ) أمر قبيح من الزنى ث ولا من مقتدماته ء أو من ذنب مطلقا فضلا عن ذلك ‏٠ ولگها فيين ؤ خذلك على الأول كلية حقيقة ث وعلى الثانى كلية مجازا ء ‏٠ر آو د تنه ‏١٤٩نبوسفسوره واستترالحقة ) ثبتالآن حستثحص3العزيزامرأة) قالت البعير إذا ألقى ركبتيه على اذأرضمتمكنا راسخا،من قولك حصحص حصةولكمنو هوئاتضححصحص:البخارىوتالكتاعداوتمكن 1للمفعولبالبناءوقرى ء6الرأسجلدةظهرتا.ستآأصله حتىإذاالشعر لثيو تيمعتنىالحصحصةفان6وأترآثشضتآو6ويان‏ ١لحقظيمرآى تستعمل متعدية ولازمة ‏٠ ( آنا راود"تثه عن" نفسه وإنكه لن 3الصادقين ) فى توله: د هى راودتنى عن نفسى » أو أرادت أنه صادق فى أقواله وأفعاله مطلقا ولا من يدل على شهادتها ببراعته،إذ لا يبتى لأحد متال إذا اعترف الخصم،وإنما اعترفت بذلك لأن النسوة أتبلن عليها وقررنها ث وقيل: خافت آن يشوهدن عليها فترت،وهاهنا تم كلام المرآة بحضرة الملك ، نم ذكر الله جل وعلا بقية كلام يوسف الذى تكلم به للساقى حين رجع إليه ليأتى به إلى الملك س كما قال ابن جريج بقوله: ( ذلك ) المذكور من أمرى لك آيها الساقى بالرجوع إلى الملك وبسؤاك إياه ث ما بال النسوة،أو ذلك التثبيت لأن الكمر بذلك تثبيت & وإنما آشار بصيغة البعد لعلو شأن التثييت ث فكآنه بعد مسافة س واأن الكلام إذا انقضى فقد غاب وليس بشىء حماضر ق الحس،ولو بتى فى الذهن س وقبل:هذا كلام يوسف حبن رجع إليه الساقى ليخبره بما قالت اننسوة،اذ جمعين الملك ڵ به قال آبو صالح عن ابن عباس » وهو قول ابن جريج ع والبعد واضح على هذا ‏٠ وعلى6املكبحضرةذلكانه تنال:عباسابنعن}عطاءوتال هيميان الزاد‏١٥٠ هذا فإن كانت الاثار ة نذمرد الساقى بما ذكر آو للنتبيت المأمرر به س غائبعد والمنسوة 0يوسفالملك بحضرةمنالحاحلللتثبيتكانتخلاهر،وان التثبيت ؤ وإن قال يوسف ذلك بحضرةفالبعد لانتضاء الكلام كوعلو آن المك ولم يحضر للنثبيت ڵ فإن أخبرته فأثسار إليه ث فالبعد لذلك آيضا ولبعد إتمام التثبيت عن كلامه،وإلا فأشار إلى آمره الساقى أو للتثبيت المأمورية ى فاليعد لهذه الأوجه ‏٠ ( ليتعلم ) وضمير يعلم لله ث والهاء بعد على هذا لله،آى لم آخن :الإشارة إلى ا لامتناع منالله ء آى لم آعصه/زوجة العزيز ث وقيل آخنثه ث ) ف زوجته ( بالغتيثب ) آو للعزيز متعلق بأخنمطللوبتها ( أنتى لتم 6المنلتةوالأيوابالستارغغدسىته وراءمكانق6أوبيتهوقتێتقن تآخنهآى المعدبةمكار.نقعنى آوالغيبةقتت وقلم آخنه ثابتا ىئ آىالهاءمنحالآو قالمىمتترمنحالوكغيرهماآ و.السوقآواملكإلىذهبإذ<عنى ذهبعنه يأنغيبتىتتت غيبتى،آو مكان وقفثابتالم أخنهآىءآخن إلى ما ذكر وتركنى خلفه ق أهله ( وآن الله لا يتهمتدى ) لا يوفق ولا يرشد جلهلاأنهرشدهتوقدق كيدهم وعدمعدمومعتى(الخائنينكترثد ؤ) متاثرا ناتدا ى بل يفضحه وبيطله ء آو الأصل لا يهدى الخائنين بكيدهم . فاوقم عدم المداية على الكيد مبالغة ث وق ذلك كناية عن أنه لو كان حقيها ك وعن آنه آمين ولادددرالورطة الواقعمن تااثانهحخائنا لم يخلصه وتعريض بخيانتها زوجها وبخيانة زوجها والملك أمانة لله ث إذ ساعداها كلامه.4و11تضمنبدهنسمعتد‏ ١لك‏ ١لآيات على أنظهوربعدعلى حبسه ‏٠هذا تنزيه نقسه كما علمت،قال:خروجا عن تركية النقيس والعجب ( وما آبترىء نفسى ) من كل سوء على الإطلاق س ولو برئت من هذا ١ 9 ١بيوسف‎سورة ۔ ه۔۔۔۔ہہح۔ے۔۔ صہص۔ ہس۔۔۔د۔ہ۔۔۔۔ے۔۔هم6× .س۔ته۔۔ م۔۔ ۔۔ سہ۔۔۔[ه۔۔د _ىح٨٢ج‏۔ صو ۔۔ عصور‏ ٠د۔۔ مذ۔ہ۔-۔۔.۔۔۔ صصححسے۔۔ ۔ہہ۔۔۔۔۔۔ حسص۔سص۔ہ۔مے۔ہ۔-۔ ۔ .من انته تعالى على بالعصمه ى وهذا منه هضم لنخسه%وتواضع لله عز وجل ۔ وسكن غير نافع،وأبى عمرو الياء ث ويجوز آن يكون المعنى لا أبرىء نفسى فى هذه الحادثة لميل نقسه ميلا طبيعيا آنه ماخذ عليه لعدم المقصد والعزم عليه ع ولأنه ضرورى إلى ما آحبت زليخا ‏٠ لجر دللتعليل آواستئنافؤ و هذا‏ ١لنفقوسجتس(‏ ١لنتفشسة) انة أن«:بالنىنو ء ؟ فتالالنفيس آمارةقبل:هل.كأزهالنقيسآمربيان اننخس » :( لأمارة بالسوء ) بدليل التأكيد ى فإنه حسن إذا كان المخاطب طالبا متردد جنس السوء س أكد آمر النفس بالجملة الاسمية وبأن وبلام التاكيد وبصفة البالغة ث وذلك أنها تميل بالطبع إلى الشسيوة وتستغرق قيها س وتستعمل القوى والجوارح فيها ما وجت،ولاتقول قطنى . والتحقيق عندى أن النغس واحدة تميل بالطبع إلى الشهوات 3 ڵ ولكنها لا تتمالك عن اللذة يالعاجلة 5وتميل بالطبع آيضا عما يضرها ثاذا تمكنت منها وثبت إليها ص قمن ذلك وصفت بانها آمارة بالسوء } فان كانت مما يترتب عليه ضرر دنيوى أو آخروى ندمت س قمن هذا توصف بأنها لوامة ى وإذا غلبها نور العقل وجبرها على الامتثال والاجتناب بانهافانها من ثم توصفالمعتل ث وخضعتلم تقتل السوء وسكنت مطمئنة كذا ظهر لى ‏٠ والمصدر نائب عن اسم الزمان ع( إلا ما رحم ربى ) مصدرية آى إلا رحمة ربى ؤ آئ إلا وقت رحمة ربى ؤ وهذا جار على القليل من وقوع التفريغ فى الإثبات نحو:زيد يترآ إلا يوم السبت،أى بتر قى كل وتت إلا يوم السبت ڵ والتقدير فى الآية:إن النفر لأگمارة بالسوء هيميان الزاد‏١٥٢ ف كل وقت إلا وقت رحمة ربتى،وقد أجاز بعضهم ةقياس ذلك س وذلك لوقت ويهاا س الوتت الذى لا نأمر فيه بالسوء2هو وقت غلبة العقل عل الذى لا تجد غيه سبيلا إلى شر ص آو ما مصدرية والاستثناء منتطعم ء ‏٠آى ما برىء نفسى ث لكن رحمة ربى تمنع من السوء ويجوز أن يكون ما اسما موصولا بمعنى من والاستثناء أيضا منقطع أى إلا من رحم ربى بالعصمة كما تال ابن عباس ص وإنما قلت:منقطع الأن الإنسان مثلا ليس من جنس النفس ڵ أو ما واقعة على أنواع من دحتال ع فالاستثناء أيضا منقطم ،ڵ ويحتمله كلام ابن عباس،وذلك المرحوم كالملائكة س ويجوز كون ما على أصلها لغير العاقل قى اصطلاح لنحو واقعة على النفيس،فيكون الاسنثناء متصلا،آى إلا النفس التى رحمها ربى بأن يعصمها أصلا عن المر بالسوء ڵ كنفقس الملاتككة ڵ فإن أننففسسيم الاصطلاح ؤ لأنغير عاتلة قلا تأمر هم بالسوء،وإنما قلت:إانلنفيس عنمحملنه ؤ والماك والجنى مثلا ث غلو عبرالإنسانالعاتل قف الاصطلاح العتل والنفس لعبر عنيا بما لا يمن ع والمخصوص عن ورش تحقيق همزة همزتينالثانية منعنه فى اداء أنه يجلالا0والمشورالسوء وهمزة آول كلمة كالياء الساكنة وكذامكسورتين س إحداهما آخر كلمة،وآخرى مغعلقليل ‏٠ فىالثانية باء مكسورة،عن ورتس آنه يحملعلى بن خاتانوعن البقرة ى توله«: هؤلاء إن كنتم » وق النذور على البناء«: إن أردن » وترآ تنالون والبزئ بالسو " بتثسديد اللواء إبدالا لهمزة السوء واوآ وإدغام الواو ف الواو ص وتحقيق همزة إلا عوآبو عمرو بسقط الثانية على أصله والباتون يحثون الهمزتين ‏٠ ) إن“ ربى غقور“ ) للذنوب س من استغفره منها واعترف بيها كمم ‏١ ٣يو سفسوره النفسر غير الضرورى ( ر“حيم“ ) بالعصمة لمن يثشساء وبالتوبة على من استرحمه مما ارتكب س وروى آنه لما قتال ذلك ليعلم آنى لم أخنه بالغيب تقال له جبريل:ولا حين هممت بها ح فقال«: وما آبرىء نفسى » .الآية ث وقيل: لما تال ذلك قال له الملك الذى معه:اذكر ما هممت مه،فقال«: وما أبرىء نفسى آ»¡ الآية ح وتقيك:لما قال ذلك قال له جبريل:غما فعلت السراويل ؟ فقال«: وما آبرىء نفسى » الآية ‏٠ وروى أنه لما تال ذلك قال له الملك الذى تشبه بيعقوب منفرجا عن اللستف:حبن راودته ولا حين حللت سراوبلك ؟ فتال«: وما أبرىء نفسى » الآية وآثيت يكل تلك الروايات السيخ هود،وآنكر هن الزمخشرى ث وخطأ من تال بهن قال ‏٠ ولتد لفتت المبطلة روايات مصنوعة ث فزعموا أن يوسف حين تال: « إنى لم آخنه بالغيب » قال له جبريل عليه السلام:ولا حين هممت بها: تالت له امرأة العزيز:ولا حين حللت تكة سراوبلك با يوسف،وذلك ‏٠لتهالكهم على ميت النه ورسله آ ھ وما تتقدم من كون قوله«: ذلك ليعلم أنى لم آخنه » إلى « رحيم » من كلام يوسف هو تول الأكثرين،ولو وقع الفصل بكلامها لظهور المراد كما قيل فى قوله تعالى«: بماذا تأمرون » إنه من كلام فرعون مستشسيرا بعد قول الملا«: إن هذا الساحر عليم بهد يريد » الخ ومثل«: وكذلك يفعلون »؛ فإنه قيل:من كلام الله لأمر كلام بلقيس ف ولم بيميز بشىء ع وقيل:إن قوله«: ذلك ليعلم » إلى « رحيم » من قول المرآة آيضا متصلا بكلامها فيكون المعنى آن ذلك الذى قلت على نفسى من مراودتى له ليعلم يوسف آنى لم آخنه بالكذب حال الغيية ث وجبت بالصحيح من هيميان الزاد‏١٥٤ التول حين سئلت “ڵ وذلك على أنها ستلت وهو ف السجن بحضرة اللنك [ فقالت]: وما برىء نقسى فإنى قد خنته حين بهتنه وتلت لزر « ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا آن يسجن آو عذاب أليم }» وحين سجنته وإن النفس امارة بالسوء إلا نفسا رحمها ربى بالعصمة كنفس ‏٠الله مما ارتكبس واستنفرت واسترحمتيوسف المك ) عطف على محذوف،آى ورجع الساقى مرة مانية( وقال تمكلهليعبرآو لاأرسله:‏ ١اكوقتال6ما مرعلىالسجنمنثالثةآو ثانيا ليخرج غلم يخرج س ثم ثالثا ليخبره بما قالت النسوة ؤ ثم طلبت ٠بيوسف‎(١تتثونى)معا ود ة‎بلامهيؤتىآن١لآن من كتب هذا إلى قوله«: المحسنين » وقد عطل عن التصرف والحمل ، الخميس والجمعة أول الشهر س وقر ذلك ليلة الجمعة عند دخولوصام فراشه للنوم ث وكتبه بوم الجمعة بين الظهر والعصر،وإذا أفطر قرأه ثم صلى العثساء ص ثم قرآه ودخل الفرائس ء وترآه أيضا وهلل مائة تمليلة & مائةالله سبحانه وتعالى مائة حمدة ؤ وسبحهوكبر مائة تكبيرة ث وحمد االله صلى ألله عليهمائة استغفارة » .وصلى على رسولف واستغفرتسبيحة وإذا أصبح نوى أن لا يظلم أحدا ولا يتعدىوسلم مائة مرة ثنمام علق الكتاب خارج داره على .نفسه فإنه يتصرف ويعلن منالحق ڵثم آن يقرآ الآيات جعلها تحتص ومن لم يحسن نمنهاثلك أو قريبجمعته ‏٠ما مرر آنسه وفعك ( ستتخلصته ) السين والتاء للمبالغة ث آئ آبالنغم ف اختصاصى به ء .النقيسةبا لأشياء‏ ١لانقر ادأ لملوكعادةومنخالصا لنفسىجعلهوق الخبازروىكمارباهوتعبيرو علمه حوأمانتهبراعتهمنرآىاذلكثال ‏١٥نورة نوسف والساتى ص وصبره وإحسانه إلى آهل السجن ے وأدبه وثباته قى المحن ء فذهب الساتى وغيره ليآتوا بيوسف ‏٠ روى آنه آرسل إليه عجلته التى كان يركبها ع وهى من ذهب ۔ وسدت ف أعناق الفيلة بسلاسل الذهب س وآحاطت الفرسان بها ث و اصطفت الرجال خلف الفرسان ع وضربوا له سماطا من باب السجن إلى باب الملك: رآمر آن تزين مصر بانواع الزينه ث وأن ترخى الستور على الحيطان ، وأرسل حوارى مكثسوفات الوجوه بالمجامير قف أيديمن ؤ وعليين أنواع الحرير والديياج ث وأرسل العسكر كله لاستقبال يوسف علبه السلام ى تيل:كان بين السجن ومصر اربعة فراسخ ص وبعث إليه خلعة عظيمة .وتال:لا آخرج من السجن حتى لا يبقى فيه آحد،غامر الملك باطلاق جميع من قيه فتاك:بسم الله الرحمن الرحيم ثم ركب . وروى أنه لا أراد الخروج دعا لأهل السجون ا:للهم عطتف عا ينم تلوب اأخيار ولا تتعمة عليهم الأخيار،ةفهم آعلم الناس بالأخبار ق كل بلد س ولما خرج كتب بباب السجن: هذا بيت البلوى ك وقبر الأحباء ڵ نقسه من‏ ٠وإنما خرج بعد ما غسلالأصدقاءوشسماتة الأعداء ث وتجربة درن السجن،ولبس الثياب الضيقة الجديدة ص ولما وقف على باب الك ربى من خلقه ث عز جاره ف وجلربى من دنياى وحسبىتتال:حسبى ثناؤه ص ولا إله غيره ث ولما آبصر الملك قال:اللهم إنى أسألك بخيرك من خيره،وآعوذ بك من شره وشر غيره ى قاله وهب بن منبه ؤ ولما تغلر إليه الملك سلم عليه يوسف بالعبرية س ودعا له بها ث فقال له: ما هذا اللسان ؟ أى ما هذه اللغة ؟ قتال: لسان آبائى وكانالملك يتكلم بسبعين لساتا ّ. وكلما كلمه بلسان أجابه يوسف به س وزاد عليه بالعربية والعبرية ث وكان ا لز ادهيميان‏١٥٦ ابنكانك.سنهمنه مع حداثةرآى‘ وآعجب الملك مايعرفهماالملك لا ‏٠سنةتاانين ولما نظر إليه الملك ألتيت الميبة عليه ث فتزحزح عن مكانه تعظيما “ يقال له:إنىله ى ولم يتزحز ح الأحد قط “ فأقعده معه على سريره أريد أن أسمع تأويل رؤياى منك مثسافهة { فقصها عليه على حد ما مر ة فتعجب وقال:من أخبرك بها ڵ قال:آمين يأتينى من ربى يتقال له جبريل ث وقيل:ذكر ذلك لى وللملك أن الملك رأى آن الريح هبت قذرت أوراق السنيبلات اليابسات على الخضر ث فاشستعلت فيين النار فاحترتن ‏٠سود آقصرن من نبينرآىعليه ورآى منه ما( فلما كلتمه ) الملك بعد دخوله الملك ف آمر الرؤيا ( قال إنك اليومالرؤيا وغيره،أو لما كلم يوسف لدينا ) عندنا وهما متعلقان بقوله:( مكين" ) آى ذو مكانة ومنزلة ، وجاء لا يرد أمرك ( آمين" ) مؤتمن على كل شىء ث لا تطرقك تهمة ء تال له الملك:فما ترى ,ق آمر الزراعة ؟قال:تجتهد قى الحرث سؤ ويرفع الناس من طعامهم الخمس فقط س ويكفى الباقى لأهل مصر ومن حولها ممن يصيك ليمتار ,ا ث لقحط يعم الأرض كلها ص وإذا فعلت ذلك لم يوجد الطعام : يا بوسف ‏٤٨إلا عندك،ويجتمع لك من الگموال مالم يجتمع لغيرك س فال وكيف هذا ؟ ومن القائم عليه ث ومن يديره ويجمعه ؟ ويحصبه ويبيعه ؟ ولرم جمعت آحل مصر كلهم ما آطاتوه ولا بلغوا منه ما تتول ؟ قال:قوض إلى" ذلك ڵ فان الله سبحانه وتعالى قضى ذلك على يدى “ فإنى كافبيك ذئذك كما قال االله جل وعلا ‏٠ ( تال) 3يوسف ( اجثعكلنى على خزائن الأرض ) التى تحت حكمك حتى لا ينصرف ف حرثها وخراجها غيرى ( إنتى حفيظ" ) لذلك عن آن يضيم منه شىع بوجه المصلحة والتدبير ث والكتابة والحساب ( عليم" ) بذلك وبزرجوه التصرف س وبلغات من يآتى ليمتار ث وإنما طلب الإمارة على ذلك مراعاة لمصالح الخلق ث وبسط العدل ث ولإيصال الخير إلى من يستحق،وغيره لا يقوم بذلك ث وإنما يحرم طلب الإمارة على من يطلبها لحب الدنيا والرياسة،وآما من طلبها بتلك الطريقة فقد أحسن وله أجر عتليم س بل طلب يوسف لها و اجب ڵ لئلا يضيع الحق والخلق س ولامتثال ما أوحى الله إليه آن ذلك جار على يده،ولتلك النية صح له طلبها من يد كافر ث ولو كان يكون تحت آمره لجواز الاستظهار على الحق بكاغر أو فاسق س ولا سيما أنه أسلم الملك ‏٠ بيل قيل:إن الملك هو الكائن تحت أمر يرسف س ولا يصدر إلا عن رآيه،ولا يعترض عليه س وإنما مدح نفسه بالحفظ وا لمعلم ليتوصل إلى ذلك.لا للفخر والتطاول ى فإنه يجوز للانسان وصف نفسه بما فيه ليتوصل إلى أمر آخروى آو مباح بلا قصد رياء وفخر ونحوهما ث ولا يكون من تزكية النفس المنمى عنها ث قال صلى ا له عليه وسلم لعبد الرحمن بن سمرة«: لا تسآل الإمارة غإنك إن آعطيتها عن مسالة وكلت إليها ع وإن أعطيتها عن غير مسألة آأعنت عليها »¡ آئ إذا لم يتعين طلبها كما تعين على «: يرحم،وعنه صلى الله علبه وسلم من طربق ابن عباسعلى يوسف اله آخى يوسف لو لم يقتل«: اجعلنى على خزائن الرض »؛ استعمله من ساعته،ولكنه أخر ذلك سنة » ‏٠ ( وكتذلكة مككنتا ليٹوسف ) قال أبو البقاء:اللام زادة فى ( فىالمور ليوسفمكنامحذوف أىس والمغولالمفعول به أو أصل هيميان الزاد2 =۔۔ےے۔۔۔۔۔م۔۔۔ح۔۔م.۔ ( يتخذ) يتبؤ !جههكلق4وكا نعت أربعين فرسخامصرآرض(ضخا الذر لنفسه ( منثها ) نعتا لمغعول محذوف،أى يتخذ منزلا ثابتا منها ث آر يتلوا بمعنى ينزل ث ومنها نعت لظرف محذوف أى منزلا منها آو من ‏٠قمم نى أو6للمحذ وفنحث تا نآو«بتبو“آ»دمتعلق(.ث”) حيث ابن كثيرحال منه،أو من ضميره المستتر فى الجار والمجرور ث وقرآ ‏٠للتمكينتفسيرالتبو شؤوذلك4بالنوننثىاء قال ق عرائس القرآن:روى سفيان عن عبد الملك بانلمنذر ؤ أن الملك تال ليوسف:إنى أريد أن تخالطنى ف كل شىء ء غير آنى أحب أن لا نأكل معى،قال يوسف:آنا آحق آن آقف عن ذلك س لأنى ابن يعقوب إسرائيل اله ى ابن إسحاق ذبيح الله ث ابن إبراهيم خليل الله . ‏٠فصار بعد ذلك يآكل معه تال اين عباس: فلما مضى ليوسف سنة من يوم سؤاله الإمارة دعاه الملك فتوجه رداءة ه وقلده بسيفه،وأمر له بسريز من ذهب مكلل السرير،وطولالإستبرقله عليه حلة منوالياقوت ث وضرببالدر ثلاثون ذراعا،وعرضه عشرة أذرع ص وعليه ثلاثون فرائسا ث وستون نمرتة ث ثم أمره آن: يخرج متوجا%ولو نه كالئلج ثووجهه كالقمر الناظر ء ووجهه يتلألأ نورا ء. فانطلق حتى جلس على السرير ث ودانت له الملوك ث ولزم الملك ة بوسفوجعل6عليهكانقطقير عماوعزلكمصرأمرإلنهوقوضًميته امرأته زليخا نيوسفالكح فزوجالليالىتلكقطفير قز ثم ماتمكانه . ١ ٥٩يوسف‎سوره وبتال لها:راعيل على ما مر،ولما دخل عليما قال:آليس هذا خيرا مما كنت تريدين ؟ قالت:آيها الملك الصديق لا تلمنى فإنى امرأة مشركة حسناء ناعمة ص ق مثلثك ودنيا ث وكان صاحبى لا يأتى النساء ث وكنت كما جعلك قف صورتك ع وهيتتك ث وغلبتى نفسى وعصمك الله ث وافتضها يوسف إذ وجدها عذراء ص وولدت له ذكرين:أفرايتم وميشا ث واستوثق ليوسف أرض مصر،وأقام العدل ص وآحبه الرجال والنساء ا ه . وتبتنوا أن لا ملك مثله ؤ وقيل:إن قطفير مات قبل خروج يوسف من السجن ث وزوجه الملك امرآته بعد خروجه ث وقيل:إنه تزوجها بعد أن كبرت وافتقرت على ما يأتى إن شاء الله3وأسلم على يده الملك وكثير +النا مرمت وروى أنه لما تال«: اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم » تال:صدقت إنى لا أعلم أحدآ أولى بذلك منك ع فخذ هذا الخاتم والتاج و السرير،فيهن يقوم ملكى س ويشتد آمرئ،فلعمرى أن الذى آعطاك اليك ث وشرفك به ليسير ف حتك س وتقليل ف خطرك،فأنت الذى نحمل أهل مصر ‏٠ فتال وسف:أما الخاتم فاسد به آمرك،وأما السرير فأظهر به سلطانك س وأما التاج فليس من لباسى ولا من لباس آبامى ث وق رواية: آما السرير فأآشد به ملكك ڵ وآما الخاتم غادبر به أمرك،ولا لم يقبل يوسف عنه التاج قال:إن لم تلبسه فأنا آضعه عن رأسى حتى بيعلم النااس أنى تد وضعته إجلالا لك ء وأنى فضلنك على نفسى،وآثرتك بسلطانى ؤ ثم قال:رضينا بك ح وسمعنا كلامك ڵ وأتررنا بعلمك وثشرفك ، هيميان الزاد‏١٦ س ونحنفالحكم حكمك ڵ والتول قولك:والأمر آمرك،وآنت المقدم تنبع لك سامعون محليبعون سؤ وقد وليتك مملكتى آربم عشرة سنة ؤ قدر أيام السعة والضيق ث وإذا مضت هذه المدة رددت على“ مملكتى ث وتكون أعز أهل مملكتى،لا آمضعك شيئا تريده ص ولا حكما تنفذه،ودخل على ذلك الشرط ء الصالحة ء جمع ب: سف آهلالسنينولما طلع هلان آول ليلة من الأرض “ ويعمروها بالحرث ،مصر دانيبا وتاصنيا%وأمرهم آن يصلحوا العادة ؤ وخورالله عز وجل زرعرم فوقولا يتركوا منها ثسيئا س فآنبت قيه النماء والصلاح ت حتى تعجب الناس من ذلك،وآمر ببناء المخازن : حلول كلؤ تيلالا الله ق كل سنةس فبنوا مما لا بعلم عددهوحفرها مخزن مائة وستون ذرعا بنيت بالصخر،ليس فيها خشب س بعضها للبيع ه وبعضها للصدقة س وزرعوا بطون اودية رءوس الجبال س غمازالت الغلات تنقل إلى الخزائن من جميع المدائن ث قيجتمع فبيها0وينفق على أهل البيت ‏٠بقدر حاجتهم وكان النيل يفيض كل سنة فيضا عاما شاملا ث ولما طلم آول هلال من شهور سنين القحط ء أوحى الله تعالى إلى جبريل عليه السلام قى الثلث الأخير من تلك الليلة:يا جبريل أما تنظر إلى عبيدى وإمائى ء يأكلون رزتى ص ويعبدون غيرى س اهبط فإنى قد سلطت عليهم القحط والجوع سبع سنين » فهبط وصاح من الهوى:يا آهل مصر جوعوا فإن اله جل جلاله قد سلط عليكم الجوع،غانتبه الرجال والنساء والصبيان من منامهم س وكلهم يصيح الجوع الجوع س فكانوا بيجوعون قبل أوان الجوع،ويأكلرون من الطعام فوق الحاجة ع ويسرع إليهم الجوع تبل ‏٠الميعاد مع عدم الطعام } حتى لا تكون لهم حاجة سواه وروى أن أول من آصابه الجوع الملك،وانتبه ينادى بالجوع . وكان قد آمر الخبازين آن لا يقتروا عن الخبز ليلا ونهارا ث وكان من تضاء الله أن غغل,را تلك الليلة ولم يخبزوا شيتا ث فدعا الملك بيوسف وشكا إليه شدة الجوع ى قجعل يوسف يده على بطنه ث ودعا له قسكن ما به م وتال:هذا أول التحط،واحتبس التطر ؤ وتعتمت الأرض ى وأذن مؤذن يوسف ف الناس أن لا يزرعوا سيئا حتى تنتضى سبع السنين ث فإنه يضيع بذركم ولا ينىنت شسقما2وقر غ الطعام من بيوت الناس حتى لم لم يبق ببيت من بيوت مصر ونواحيها طعام ء فأصبحوا متحرين لهغين ع آمرا لا يستطيعون دفعه بحيلة ‏٠الأذيم شاهدوا وآهل<الأمنا ععليبهاوجعلحالدو اببيوسفققتح &‏ ١لاإحصا ‏ِ٤ ‏٠الطعام فليصل إلى باب الصددقونادى منادبه:آلا من آراد الميرة وشراء والدنانير ع والذهب والغضة ء حتى لم يبق عند آهل مصر دينار ولا درهم © ‏٠ولا فضة,لا ذهب وف الثانية بما ق بيوتهم من الاثاث والفرثس والأوانى ‏٠ ‏٠واللؤلؤالثالئة بالحلى والجواهروق ‏٠الرابعة بالمواشىوف ‏٠والضياعوالحوانيتبالدورالخامسةوق ‏٠وبناتهمالنسادسة بنسائهم وبنيهموق برتتابهم٠ ‎7 ( م ‏ - ١١هيمنيان الزاد ‏) ٢7٨ ‏ ١لز ادهيميان‏١٦٢ ---___سے۔۔. وتيل:فى الثالثة بالمواشى0وف الرابعة بالعبيد والجوارى س وفى الخامسة بالدور والحوانيه والضياع ث وف السادسة بأولادهم،وفى السابعة برتابهم ‏٠ قال كعب: أصاب الناس ف السنة السابعة شدة ححةتى آن ا رجل ::نيمله46فتيلمنهو لا يشبع‏١الشعرخىزيأكل4وحان7على ,مر .اا وروى أنه أمر طباخى الملك أن يجيلوا غداءه نصف النهار ليذوق طعم الجوع فلا ينسى الجائع0وليحنن إلى المحتاجين ك فمن ثم جعل للملوك غداءهم نصصفف النهار ث ومازال يتلطف بالملك حت ى أسلم هو وكثير 6 يوسفعهدهماثم تذكر50يوسفيتعبدهأنالسابعةفالملكوخاف من رد ملكه بعد أربع عشرة سنة س فتال:حاشاه أن يتتدر ‏٠ وقتال يوسف:ما رأيك آيها الملك فيما خولنى ربى من ملك مصر 3 وملكنى رقاب آخعلها،أشر على برأيك ؟ فقال:رآيك فيهم نافذ ح وحكمك جائز ث فقال:أيها الملك ما صلحتهم لگفسدهم،ولا أعتقتهم من الموت لأستعبدهم،ولا أنقذتهم من الجوع لأضربهم،ولا آنجيتهم من البلاء لأكون عليهم بلاء ع ولم أحيهم ولكن الله أحياهم وإياى ‏٠ ‏٠ذ لكىتكبر عنولاكعبيد كمنعبدأيضاوآنابيوسف:مفقا 9 تال:هل الرآى إلا ذلك ؟ تال يوسف:فإنى أشيد الله وآشمهدك أنى آعتقتت آهل مصر كلهم ، ،وسريركعليك ملكك وتاجكورددتعليهم بجميع آمو الهموتصدقت فقال له الملك:جزاك الله عنا خيرا إنى آعلم أن هذا صنيع إله ويصير6صنعتمابصنعمن‏ ١لأرضوجهعلىفما&وأ لسما عا الأرض 5كما صبرت ڵ بارك الله فى عملك وعقلك،وآنا على عودى لا أرد لك حكما ‏٠ونسمع ونطيع وحكى أن الشبلى أظهر بيتا من ذهب ف أصل جبل عليه مصراعان . جاننهاو الى6سبعة أسورةذراعهاك وفسبعة عقودعنتهاقامرآةوفيه صخرة مكتوب فبها:أنا صارت الملكة بنت فلان الملك ث أصابنا مجاعة فى عمد يوسف عليه السلام ث غبذلت صاعا من دراهم ف صاع من طعام ذلم أجد،ثم بذلت صاعا من دنانير قف صاع من طعام فلم أجد س ثم بذلت إلى اللؤلؤ فسحتنهفنم آجد } فعمدتمن طعاممن لؤلؤ ق صاعصاعا وشربته ث فلم بزدنى إلا جوعا ڵ فمت جوعا،فأيما امرآة طلبت الدنيا مئلى آمانتها االله ميتتى ‏٠ وف رواية آن العزيز توف ويوسف ف السجن،فأخذ الملك ما بيده من ااگموال ث وافتقرت زليخا ء وهرمت وعميت،أما فترها فلأنها لم تلنفت مالها لما بها من حب يوسف ڵ ولا تبالى بمن آخذه2وأما هرمها فلغفلتها عن الطعام والشراب واللباس،وأما: عماها فلكثرة بكائها ‏٠ الزادهيمبان‏١٦٤ وروى آننا هربت لما ولى يوسف مصر لئلا يقتلا بما فعلت به ، وعشرينعجوز خمساس وكانت قى بيتأنه نسبنا وعميت وافتنترتوروى ٠سة‎ وروى أنبا افتترت ف آول سنين الثسدة وكانت قد بنت بيتا على قارعة الطريق التى يمشى منها يوسف عليه السلام ص وكان يركب ويدور فتبلغفى عمله ت وينصف المظلوم من الظالم ث وإذا ركب ص;ل فرسه صيلته آهل المدينة بأسرها قريبها وبعيدها ث غيركبون ويآتون إلى تصره أسرع من طرفة عين ث ويركب لركوبه مائتا آلف عن يمينه ومائتا ألف عن يساره،ومائنا آلف آمامه ث ومائنا آلف خلفه س وبين يديه آلف سبياف ه فلا يمر بأحد إلا قال:لقد أكرم الله هذا العبد ث وأتاه ملكا عظيما ‏٠ وكانت زليخا تشد وسطهيا بحبل أمن ليف س وتلبس جبة من صوف ء عليه السلام تناديهعلى قارعة الطريق،فإذا جاز عليها يوسفوتقف س فآقبلت على تصنمها.غلا يسمع نداءها س ولا يذكرها آحد بين يديه ث وكانت تتول لخادمتها::: ما آراك تغنى عنى شيئاڵ فقالتفكسرته قفى بى على طريق يوسف كى يصيبنى غبار عسكره،ثم أسلمت وحسن إسلامها ك وتالت:لعلى ألقى يوسف عليه السلام حتى يعرف بإسلامى ء فيتعطف على الآن ص اأن إلهه كريم ڵ ومحبته قد دخلت [ تلبى ] وقالت لامرآة مصرية كانت تخدمها:خذى بيدى وآوتفينى على قارعة الطريق ، فنادت بيوسفمنى فآخبرينى:فلما دنا منها خبرتهافإذا دنا يوسف فلم يجبها ولم يلتنت إليها ع فنزل جبريل عليه السلام ث وآخذ بزمام هئالمرآة ء تال له::ومنوآجب هذهمغلته ؤ وثتال له:با يوسف انزل ‏٠يا جبريل ؟ قال له:: انزل واسألها من هى ڵ فقد أسلمت وحسن إسلامها ١ ٦٥وسجد‎٥بسور‎ ۔ہسےہ عه.سحصد_.ہ 6ما عرفتنىله:يا يوسف كآنك؟ تالتأنت:منوقال لهاخنزل ما أسرع ما آنكرتنى وكشفت رآسيا » وذرت عليه التراب وتالت:وا خوت عمرى حين أحببت من لا يعرفنى ث يا يوسف إن الطاعة والمعرفة تصيران العبيد ملوكا ء والمعصية تصير الملوك عبيدا آنا زليخا التى خدمتك بروحى ى لأنه لم يعلم أنها فى الحياة أرجميع جروارحى0قتحير من ضعثيا وهرمها عليها ءص فرقندخل حبها تلبه لما أخبر ه جبريل عليه السلام بإسلامها وبكى رحمة لها ‏٠ فتال له جبريل عليه السلام:إن ربك يقرئك السلام ث ويقول لك: انتض حاجتها ‏ ٠ختال لها عند ذلك يوسف عليه السلام:ما حاجتك بيا زليخا ؟ تالت له:أردت أن آكون فى دارك لعلى آعيش بكلامك إذا سمعته س فما أوصلنى إلى هذه الحال إلا غيبتى عنك س فقال لها:أتريدين آن تكونى لى زوجة ؟ غتالت له:آتيزآ بى ث فما نظرت إلى“ وتت حسنى وجمالى ، وتدى واعتدالى ء أنتظر إلى“ اليرم،والله لنقد كنت طامعة ف ذلك لرؤيا رآيتها ى إذا بها أضغاث أحلام ث وما آريد إلا آن يرجع إلى بصرى كى أنظر إلى وجيك نظرة س وتعلمنى شر ائع الإسلام حتى أعبد ريك الكريم ‏٠أحببتهلتدو حته فقال لها:با زليخا أتعلمين أنى آأهز؟ ؟ قالت:لا والله الذى لا إله إلا هو،قال:فإنى ربى يقول لى ث على لحسان ملك نزل من السماء إن كانت عجوزا آجعلتا جارية عذراء ڵ وإن كانت عمياء أجعلها بصيرة ص وإن كانت فقيرة أجعليا غنية ث لأنها كانت تحب من يحبيا . فقالت:يا يوسف لا شىء أحب إلى قلبى مما ذكرت لى ث غحملها هيميان الزاد‏١٦٦ إلى تصره بعد ما مسح عليما جبريل عليه السلام بجناحه ث فصارت حوراء تخجل البدر ع لها عينان كحلاوان،كأنهما لؤلؤ مكنون،قد ألبسها الله بجمال آهل الجنه ء وانقلبت المحبة إلى قلب يوسف عليه السلام 3 واختتنت هى بحب الله عز وجل س فعمل لها عرسا كبيرا س وزفت إليه ء وغلقت الأبواب على نفسها ع واستحيت أن تجعل مع الله شريكا فى تتلبها & وآن تشتغل بغيره لما نالها من حبه،واثستغلت بعبادته ‏٠ ولما انتصف الليل جاء يوسف عليه السلام،وترع عليما الباب فقالت له:يا بيريسف تغيرت المسلة ث ووجدت من هو خير منك ؤ فكسر بيوسف عليها ؤ فتعلق يها ؤ فهريت منه سؤ فعهزقس ودخلعله السلام الباب قميصها س فنزل جبريل عليه السلام وقال له:يا يوسف ليس هناك جدال ولا نتال ع محبة بمحبة ث وعثسق بعشق ث وطلب بطلب ث وهرب بيرب & وتمزيق بتمزيق س ولكن أخبرها عن الله عز وجل أن رضاه قف رضاك 3 وطاعته ق طاعتك س فأخبرها بذلك ‏٠ 6وفرح6وكملت و االله مسرتىنفسىقد طابتالآن:وننالتفغرحت فتالر جمالياحسنهاهننعجبعلدهاو لما دخل‏6٨صدرىوانشرحكتلبى لها:ما هذه الصورة البهية المليحة السنية ؟ قالت له زليخا:قد كنت ترانى منذ تسع سنين وما تعجبت منى قط س قال لها:يا زليخا والله ما ملأت عبنى منك قط ڵ قالت:ولم ذلك ؟ قال لها:لأنه لا بيحل لى آن ‏٤عرشهالسماءقالذىوحق:با يوسف‏ ٠تالتأنظر إلى ما ليس لى لتد بقيت مع العزيز من يوم رفعت إليه إلى آن مات وما مستنى بشرته ء ‏٠غيركبأحدهممتولا6آنشىآمذكرآنىأعلمولا تال لها:يا زليخا آنت الآن بكر عراء س تالت له:نعم أيها الصديق ١ ٦٧مسور ٥ ‎يوسفثز‎ منحذ ‏١أكبر‏ ١اله:‏ ١لسلامبيوسف علبهفنا لكبطن آمىمنخرجتكما فضل ربى ‏٠ وعلم يوسف عند ذلك آن الله تبارك وتعالى كان يحفظها له ث وكتبها له فى الأزل،فحمد الله وشكره س وولدت له اثنى عشر ذكرا كلهم أنبياء مرسلون،وف رواية آخرى،وهى التى سبقت فى حفظى:أن الله سبحانه وتعالى سلط على آموالها الفناء ث ومات العزيز س واغتقرت افنتارا شديدا } للملكتعرضتس فتيل لها:لوتنكفغف الناسبصرها وصارتوذهب لرحمك وأعانك بشىء يغنيك عن الناس،ثم قيل لها:لا تفعلى فربما تذكر ما فعلت به من المراودة والسجن س فيعاتبك ث فتنالت:هيهات أنا أعلم بحبيبى منكم س إن من خلقته الصفح ‏٠ تم نهضت وجلست على ربوة فى طريقه ث وكان يركب يوما فى معهوتركب6دولتهوآربابوالوزراءالعظماءمعهوتركب.الجمعة جعلمنسبحان:صوتهابأعلىناد تبهأحست46و 11مركماآلو ف ‏ ١لعنا نْفأمسك6بمعصيتهمعبيد ‏١‏ ١لملوكوجعل4بطا عتهمملوكا‏ ١لعيدد ونخلر إليها فتال:من آنت ؟ قالت:أنا التى كنت أخدمك دهرى على س وكانجبدىث وآبذل فى خدمتكوتدمى،وآرجتل جمتك بيدىخدى منى ما كان س وقد ذقت وباله ث ولقيت نكاله ص فذهب مالى س وتغير حالى ، ،فمنهم من يرحمنى “ؤ ومنهم من لا يرحمنى س وهذاوصرت أسىآل النا س ‏٠المخسدينجزاء فبكى ثسفقة عليما ث ثم تال:هل بقى فى تلبك شىء مما كان ؟ :لتثم تا6فنهاا لد تيا و ماإالى منحبثلنظر ‏ ٥منكو ‏ ١لله::فتا لت ا لز ادهيميان‏١ ٦٨ .۔۔.مو۔۔حوحمع_۔ ه السوط،فوجد من طرفڵ فناوليا فرضعته على صدرهاناوانى سوطك فى يده ارتعادا فقالت:يا نبى الله هو كما ترى س فجاوزها باكيا ء ثم بحث إليما رسولا ينول لها:يقول لك الملك:إن كنت أيما تزوجناك ى وإن :إليك عنى يا عبد الله س فإن الملك أعرفف‏٠قالتناك يعل ن ب أتغذات كن بالله من أن يسنهزىء بى ؤ لم يلتفت إلى زمان تسبابى وجمالى وغناى ء ‏٠فكيف يلتفت إلى“ الان س فأخبر يوسف بما قالت وتعرضت له ف الربوة ف الأسبوع الثانى ى ونادت كالنداء الول ء فتال لها:آلم يبلغك رسولى،وقالا لك ما قال ث فما ترين ؟ قالت:آلم أثل لك إن نظرة إليك أحب إلى من الدنيا وما فيما ث فأمر بحملها إلى ڵ وأدخلت عليه ءالشمرود وتزوجها ص غلما زفت إليهقصره س وأحضر نظر إليها فزاد شفقة عليها ء فصلى ودعا بالاسم الأعظم ؤ فرد االله عليها جمالها س فكانت كهيئة يوم راودته ص فلما نظرت إليه دون رقيب دخ قلبها الوجيب ڵ ودلها لما رآته على السميع المجيب ‏٠ وقيل: بل رد االله عليها شبابها بعد وصول يعقوب ليوسف،وارتداده الصابرين ء:أنت رئيسإليه ووتفت بين بيديه وقالتص سارتبصيرا سؤ فأعطاهاعلى الممحنة بقميص يزيل وصبهاالمحزونين ع فتصدقوإمام منه خيطا .وهو .القميص الذى كساه اللة إبراهيم من الجنة ث حين ألقى &س غرد الله بصرها وشبابهاق النار س فمرت به على وجهها وجسدها للصديق كمبتتها يوم راودته0فدعاها إلى الإسلام قآأسلمت ےوتعرضت فلما زفت إلبه استآذنته آن تصلى لله صلاة تشكره على ما وهبها من نعمة } فاذن لها فاستطابت حلاوة المناجاة ص قطال على يوسف انتظارها ث فدعاها إليه فلم تجبه ء فدعاها ثانية خلم تجبه فجبذها من خلفها ث فقذ تميصها ‏٠عذراءوواتعها ووجدهامن دبر آآموسفةسوره ( نتصيبآ برحثمتنكا متن نشاء ) فى الدنيا والآخرة كالنبوة والتوفيق والملك والمال ( ولا نتضييمث آجثر المحثسنين ) بل نثيبهم عاجلا وآجلا ث وعن ابن عباس:المحسنون هنا الصابرون ث ومن إحسان يوسف الصبر وحب الضيف ع وكان لا يأكل إلا مع الضيف ‏٠ و ق‏٨٧‏ ١مهودولعظمه‏ ١لد نياآجرمن(ثخر‏ ١لاخرةرولأجثر) الآية إتسارة إلى أن ليوسف فى الآخرة ما يستحتر دونه ملكه فى الدنيا سائرعم.القحطئو المعصيةالشرك(متتَتتون“وكانثواآمنثوا) للذين منمصرالناس< وقصدونواحيهالسام[ حتى] العجافالسبعةقالبااد أكثر منوضيعأوف شريدفلا ببيع لأحديوسف6وكان‏ ١لطعاملشرا ءكل مكا ن وآهله ما وصل النااس من التحطعقوبالنااس ك ووصلحمل تعير تنقتسبطا بين وهو بأرض كنعان من الشام ى وكانت زليخا تحب آهل الشام حبا شديدا 3 وإذا آتى أحد منهم تآمر باكرامه5وكانت مغرمة بيعقوب وأولاده ث وكان آحل السام إذا رجعوا من مصر نزلوا ةتحت بيت الحزان ت ويذكرون محاسن هذه علامة العارفين،ولم بعلم آن بمصرويعقوب يسمع ويقول:و آو غيرها نبيا سواه ع وكان يقول:ليت لى قوة آمخى إليه لعلى أحد عنده ‏٠دو سف وكان تحت نفقته ستون رجلا وامرآة وشكوا إليه وسألوه أن يدعو 1لهم حتى يفرج عنهم ودخل عليه آولاده يوما باكين ى قلاوا:با آبانا منذ أربعين سنة ما كلمتنا ولا التفت إلينا ع ولا دعوت لنا،ولا تبسمت ى وجها ع فهب آنا قد عصيناك وقد آتيناك مضطرين مفترين مستغيثين ‏٠ الناس من الجوع ّ فادع لنا ربك أن بيرزتنا وأنتد أصابنا ما أصاب هيميان الزاد‏.١٧٠ ____--..-.-._م_ يتفضل علينا ى فنال لهم يعقوب عليه السلام ث أدلكم على من عنده النعم والكرم ص ومن تقصده العرب والعجم ث ويثنون عليه بأحسن الثيم ؟ ث قريب من ,النااس “ؤ ذوء ودينه صحيحوجهه صبيح ك وكلامه فصيح س والخزائن والأموال » أخلاقه سنية 5له العز والجلالحشمة وباس ء ونصحهم لعباد الله و أحسنرموأصافه بهية%أكرم الملوك وآسخا هم الله آن آوجمكم إليه .خلنا ك وعنده طعام كثير ث وتد استخرت فتنالوا:من آين عرفت ذلك ؟ قال:من النازلين تحت بيتى إذا رجعوا قصدوه فإنه كريم ث وسلموا عليه أفضل التسليم ‏ ٠قالوا:يا آبانا نحن حفاة عراة حقراء فقراء ص ما عندنا شىء يصلح لحضرة الملك ث فإن الناس يحملون يليه الجواهر واليواقيت،والذهب والفضة،والزمرد الأخضر . 5اليسيررحيم ش و الكريم يقبلآنه كريم:سمعتتال يعتوب الملك ص كيفويهب الكثير ص قالوا:يا بانا نحن ما حضرنا آبدا ق حذرة ببن بيديه:إذ ا آذن لكم بالدخول فلا تنكلمواإليه ؟ تالنفعل إذا وصلنا الا باذنه س ولا تلتفنوا يمينا ولا شمالا ث فمن سوء الأدب الالتفات فى آدبكم ت فاليحر لا جار له س والملك لاالملك لإلى غيره ص فاحفظواحضرت الملوك بغير علم أسلمه المجهلصديق له ع والعافية لا قيمة لها ء ومن صحب إلى التتل ‏٠ يا بنى إذا حضرتم بين يديه فائنوا عليه،وإذا آمركم بالجلوس فتفوا إلى آن يأمركم س غإذا جلستم فلا تسبتوه بالكلام حتى يسألكم ئ 2وإن آذن لكم بالانصرافالجلوس لئلا يمقتكمولا تطيلوا عنده فلا تعطوه خلووركم س وإذا خرجتم من عنده فلا تذكروا لأحد ما جرى ‏١٧١سورة يوسفد «”=-۔ سرافشاءلغيركم ف فانفلا تفشوهأنشى لكم سرا‏ ٠وإنبينكم وبينه ‏٠7زياوآظهرو أئحسنةآهية‏١فأعدوصعبللملوك منهم & و لاحالاأحسنقوممصرأمكنهم ولم يقصدوحملو ا ما ز ادهم ‏٠4ولكنهم ما دخلوا إلا شعثا لنفادآبيى منظرا ‏ ١لجيل منا لبحر إلىساحلعلىشريعةاتخذقديوسفوكان حديد ى عليه باب واحد لا يقدر آحد يعبر فيه ث ولا يجد سبيلا إليه إلا وأمرهفارسخمسمائةالباب حاجبيه ؤ ومعهعلىوكانالدربمن ذلك أن لا يبيع إلا للغرباء ى ولا يبيع لواحد حتى يسأل عن اسمه واسم أبيه لا يبيعآنآخرحاجياوآمركلهآذنوحتى6وبضاعتهوأرضهوبلده الغريبوردوإذا6والآخر قبطيامصرياأحدهماوكان‏6٨٧أحل مصرالا لحاجب الغرباء سأله وتركه واتفا ص وسار إلى يوسف فيفتح له البواب الباب،فيقف عند الحجاب الول ث فيبدى من الخضوع ما بيدى عند الملوك ع ويثنى ويقول:آيها الملك إنه ورد قوم من أرض كذا ث ويصفهم ويسميهم غييز الحجاب س وكان هزه علامة للقبول ث ولم يكن ذلك تجبرا وتكبرا ث بل إرهابا للأعداء ث وحفظا عمن يريده بسوء ولو انبسط إليهم لازدروا بيه . وإنما بعث الرسل لتجديد الشرائع ع وتسديد الذرائم ث وكان أشد الناس تواضعا،وأمر بالسؤال للغريب أن يعرف بإخوته إذا وصلوا 0 هموكان جبريل عله السلام قد أخبره يذلك حين رآى الرؤيا وخرجوا عشرة ث أمسك يعقوب عليه السلام ولده بنيامين ص وهو أخو يوسف لم وآب يتسلى به ث ونغد الزاد قبل وصولهم بمرحلتين ك فظهر عليهم أثر الجوع وتشعثوا ع ولما وصلوا سالوا الناس أين بائع الطعام ؟ فدلوا عليه الزاد: ‎هيميان٧٧٢ حء.......۔ن...=-حصرهحم>حسيم۔۔۔ .۔۔بيدىالغرباءوليس أمرئإنكم غرباء:فنالالبيع كفىسآلوهفخجاعوه س فإن فيه حاجتكم .ولكن ا نطلق إلى موضع كذا فجاءوا انذى يبيع الغرباء غ.سالو٥‏ البيم فنال لهم:من أنم ؟ وما أعجدته راتحنهم وصورهماسم يابلديم ؟ وما أسماؤكم ؤ وما قصدكم ء . وأجسامهم ى غننالوا له:لم تسآل ؟ قال: لذلك جلست هنا ‏ ٠فقالوا له:نحن ننو يعتوب نبى الله0اين إسحاق ذبيح االله ك ابن إبراهيم خليل الله ث من الشام من آرض كنعان من بيت الأحزان ء قيل:وكان منزلهم بالقرب من ىڵ وآسماؤنا كذا وكذاالملك لنثسترى الطعامس جئنا لحضرةفلسطين قال:وما بضاعتكم ؟ قالوا:لا نسل عن بضاعتنا ث ونكسوا رعوسيم . فكتب بذلك كله إلى يوسف عليه السلام،وأنهم ف غاية الجوع والتحول وتغير الألوان ف ومعم ذلك هم آهل جمال ويهاء وفصاحة ‏٠ وتيل أدى بلسانه كما مر لا بالكتابة وقال:إنهم يزعمون أنهم أولاد للااالله ك تيلخللابن ايرراهيمالله 6ذبيحابن [إسحاقاالله 6نبىمعتوب حاله ولم يعلمواالوزر أع منعليه ؤ قئعجببحى حنى غشى الكتاب مكنظر ق كفخرجوا.الخ .زود ححو للمنآذنعشتهمنآفاقفلما6أصابهشىءآى ونظر ق الكتاب ثانية وبكى بكاء شديدا ثم تال للحاجب: متى تتدموا ؟ قومرثة وهم:ثياب:غيما لباسهم ؟ قالتاليام كخمسة:منذتال شعث س فبكى عند ذلك بصوت عال وقال:جاء إخوتى الذين فرقوا بيتى ‏٠وبين والدى الوزير » فتال له:فلم تبكى ؟ قتال: أنه تال ذلك بحضرةوروى لحالين: أحدهما: الحياء منهم إذ عصوا الله تعالى بسببى،والثانية ‏١٧٣٣يؤزنسفمسؤرة حہمم-ہ۔۔۔.۔< .۔۔۔۔ ۔ح ح۔ء۔..حہ۔۔..ح= . `.:.تمحي< ۔۔ مه+ ...‏-<×٦دحالالات تكتط عمر"-53و:: ح.۔نننكطت فقر هم2فتعجب من قوله وقال:فما نفعل بيم ؟ تال:آفعل بهم ما يفعل القريب بالقريب ع والحبيب بالحبيب،والملك بالغريب ى وأمر أن' ينزلوا منزلا حسنا ث ويكرموا بأنراع الطعام واللحم والفاكية والحلاوات 5 ففعل الحاجب ذلك ى وقال:إذا تمت ثلائة أيام فخرب ذلك الموضع المجعول للخذرباء ث فان المراد به هولاء س وبات شاكرا ننه سبحانه ى فرحا إذ أنجز له ما وعد له ق الجب ‏٠ ءملكهنسريرعلىوتحد6ثيابهأحسنليسالرابعاليومكانولما وجعل على وجيه برتحا من الديياج4منظلوما من جوهر و!ؤلؤ ث يرى الناس منه ولا يرونه ء وأنام عن يمينه ألف جارية بزينتمن وحليهن ء ابايسوأنتوادهوآمركو الغضةالذهفأعمدةبيدين6كذلكيسارهوعلى ركبانا“ واصطنواوجمروعهمجنودهمو أسلحتهم ء ويحضروادرو عيم الفرسانخلكوالرجالالغلمانواصطف6وسارهالكرسىيمينعن الناسس فكانقطزينة لم ير مثلهاو المتقاطع ف وآظبربأيديهم الحراب يتعجبون من ذلك ويتساعءل.ن:ما بال الملك ؟ وآحضر الصواع الذى بكال المتكلممه ؤ وكان إذا ضربه طن طنينا فيصغى بأذنه يعرف منه صدق قبهمفجا 26برمييجى ءأنأ لحاجبآمر‏٨.حجرهقوججلهكوكذ به خيله ورجاله ث فاذن لهم بالدخول بعد ما جاءوا وحضروا فدخلوا فعرفهم أ الله عر وجكتالك كما:ولم يعرفوه ( وجاء إخثوةث يثوبسف فدخلثوا عليثه ) إلا واحدا فإنه أمسكه أبوه وهو بنيامين ص ويدل على هذا الاسنثناء قوله« .:ائتونى بأخ لكم من. آييكم « } فَعرفهمُ ) تيل:عرفهم أولا أنه لم يميز .بين بيهود ا وشمعون 6 ونزل الملك غميز له بينهما ء فعرف كلا على حدة ( وهم لهث منثكرون ) هيميان الزاد‏,١٧٤ ::عرفهم يوسف بآول نظرة ڵ وقال الحسنقال ا بن عباس “ ،ومجاهد لم ييعرفيم حتى تعرفوا إليه . قال ابن عباس:بين: أن قذفوه ف الجب وبين أن دخلوا عليه أربعون سنة ڵ ولذلك أنكروه ع وذكر بعضهم:آن المعصية تورث النكرة وتلا هذه الآية ث ومما يوجب النكرة أنهم فارقوه صغيرا ؤ وأنهم اعتقدوا أنه مات س وآنه ذهب عن أوهامهم لتلة فكر هم فيه ؤ وا هتماموم به ؤ ولدعد حاله التى هو فييها من السلطان والملك س عن حاله حين ألتوه ف الجب ى وحين باعوه بدراهم معدودة ث حتى لو تخيل لهم آنه هو لكذبوا آأنفسرم } وان الملك بيدل الزى ويلبس صاحبه من التميب والاستعخلام ما ينكر له المعروف ‏٠ وتنال عطاء:لم يعرفوه لأنه كان على سرير الملك ث وعلى رأسه تاج الملك ى وقيل:لأنهم رأوه على زى ملوك مصر،عليه ثياب الحرير ء جالسا على سرير ث ف عنقه طوق من ذهب س وف رأسه تاج،ولأنه يتكلم بالقبطية ء وقيل:لأنهم وقفوا من بعيد حيث يقف طلاب الحوائج،وعلى كل حال،فإن الله جل وعلا لم يخلق فيهم معرفة تحقيقا لما أخبره آنه سينبتهم بأمرهم وهم لا يشعرون » وإنما عرفهم لأنه فارقهم وهم رجال ، ورآى زيهم قريبا من زيهم إذ ذاك ص لاهتمامه بهم ث فكان يتأمل ويتفطن . المائدة: أنه أدخلهم ق ثانى يوم-وروى أنه قال لصاحبوروى ه__ؤلاء فى دار الغرب عء س ولكن أدخلهم فى دارى 3لا تنزل ء0واحفظهم وآكرمهملهم المائدة كما! تتصبيا بين يدىوانصب فتال:من هم با مولائ،فقد آتاك أقوام ومعهم الگموال والذخائر وما ‏١٧٥يوسفاسوره ئتكئر قولك ئ انعل بهم ما آمرتك:لا؟ فقالالغرماءد ارأنزلتهم إلا ق الفرشوبسط لهمكالداربدخولوآمرهم6التصرمنالخادمقنزل والمساند،ويوسف ينظر إليهم من الكرة ويأمر الخادم بلسان التبط ‏٠ما نزلح ولا يدرونوكذا6وافعل بهم كذاوكذاانسط لهم كذا:ويقول ولما رأوا ملكه حين دخلوا إليه آول مرة ع نكمسوا رءوسهم،وكان كل ينتظر ما يؤمر به،ويحكم فيه ص فجعل ينظر إليهم ويتذملهم ث ويطيل النظر إليهم ث ولا يدرون،ثم يتشاغل عنهم بغيرهم س وينظر إلى جهة آخرى،ويكلم وزراءه بما يريد ث وأمر باعتزالهم إلى حيث أمر الخادم آن ينزليم ولم يكلمهم ع ولما جن الليل ى وضع بين أيديهم الموائد والشموع والمجامير ى فنظروا إلى دار الغرباء من كوة ص والخدم يرفعون لكل فقير ‏٠شعير للغلاءتترصة وكان حمل البعير بألف دينار ومائتى دينار ث والتفت لابنه ميشا وقال له:اشدد وسطك بالمنطقة الملكية واخدمهم،قال:ومن هم بيا أبت ؟ تال هم أعمامك با بنى ث قال:هم الذين باعوك ؟ قال:نعم باعونى حتى صرت ملك مصر ع ما تتول يا بنى أحسنوا آم أساءوا فبما عملوا ؤ تال له:يا أبت بل أحسنوا والله خيم عملوا ث فماذا أقول لهم ؟ تال: لا تكلمهم،ولا تفشس ذلك لهم حتى يأذن الله تعالى لنا ث فبكى ميشسا وبكت زليخا حين آخبرهما أنهم إخوته ث ولم بأذن لهم بالدخول بعد .خواطرهملاشستغاله ص وتشوشت وف رواية أنهم عالمون بنظره إليهم ث ونتسوشست خواطرهم من كثرة هذ!آن:ما .اخوتاهبمر د افتالئإليهمنظره ‏٤إليناالنظرالملك يكثر هيميان الزاد‏,١٧٦ ويكرمنا غاية الإكرام ڵ فإما أن يكون أعجبته أجسامنا فأراد الاستعانة بنا على عدوه،وسد ثتر من ثغوره،وإما آن يكون فحل ذلك غبطة ويدمرلآبائنا وآنسابنا ص أو بله ما فعلنا بيوسف،فاراد آن يفخضحنا علينا ث وهذا هو المصرع الذى آخوفكم ك آو رحمكم لفتركم ك ويوسف يسمع ما يقول ويبكى ‏٠ وروى أنهم يتدون عليه ويروحون وهم ف كرامة متصلة ء ويخلزر لهم امنتجهم فتحيروا هن جمعه بين التجهم والإكرام ى وكلما أرادوا مفاجآته بالكلام داخلهم الية والخجل ؤ ثم آذن لهم يوما ق الجلوس إليه،وأكرم مجليسهم ى وسالم بترجمان س وكان كلما له الترجمان بما قالوا نقر العسواع فيتول:إن الصواع يخبرنى بصدقهم ڵ فيخبرهم الترجمان بذلك س وكان سؤاله عن نسبهم وأسمائهم ومتصودهم وبلدهم . ق إناء مخروص:كان يوسف يلقى حصاةوتد ثبت ق الحديث بالذهب قيطن ث وروى أيضا أنه قال:لإنه طن س وقتال يوسف:إنه ييخبرنى أن لكم آب شيخا كبيرا ث وقال: هل لوالدكم سواكم ؟ قالوا:نعم كان له حبسهولد اسمه بوسف فتده ولا ندرئ كيف خبره%وآخ شقيق لو عنده يأنس به ڵ فنقتر الصواع فخرج طنين عال فتال لترجمانه:قل لهم:إن الصواع يخبرنى أنكم كاذبون ق خبر: هذا الواحد المفقود ڵ إذ آلسسنتهم 3آلوأ:نهم ّ وتجلجلتس فتغيرتخبرهكيفقلتم لا ندرى وارتعد قر اتصهم ‏٠ ثم قال:كيف .كان سبب فتده،حتى لم بعلم حقيقة أمره ؟ قتال قغرق:آخروتتال6العدوأسره:آخروقتال6الذئبأكله:واحد ‏١٧٧يوسففنسوره _م__۔-<نتن-۔صح. ت البحر ڵ قوز يوسف رآسه ونخلر نى اخثرض خ تم رفع رأسه وتال: اسىالتلب0حلثالعين6تنرد=:هو باكىما حال والده بعده !؟! تان لا يستلذ بجوعه ص ولا يشرب إلا ماء دموعه ص قد اعتزل عن الناس ء وهجر الأرض س ودخل فيه وبكى حتى ابيضتلنغسه غارا تحتالخدين عواتخذ تيناد ءوليس له ليل ولا نتار ةولا نوم ولا قرار،ختتلتل يوسف تتلتل الواجد ى عند سماع أخبار الموالد ‏٠ فتتر المصراع فقال للترجمان:قل لهم ما ذكرتم من أنكم أنبياء أولاد أنبياء » فإنى لا آرى عليكم أثرة إنما أنتم لصوص أو جواسيس د الملوك المجاورين ص إنما بعثكم لتطلعوا على عوراننا ع فإذا رجعنم جكم بأمثالكم من أحل التوة والنجدة تقاتلوننا ث ومراد التشبيه لهم بمن ذكر:آر ذلك تول بعضنم: إنه لم يعرفهم حتى عرفوه بأنتسةم _ وإن ةوله هذا إنما هو قبل تعرفهم له آو ذلك منه بمنزلة قولك لمن عرفنه: انه غير فلان لتلك فلان س وما الدليل على آنك غيره ؤ تريد مباحثته ء وآن يستدل لك .إنما نحن رعاة إبل وشاء س تقال لا أسرحكم من سجنى حتى أعلم خبركم،ذفإن الصواع يخبرنى عنكم بأمور ث فآظهروا الخضوع ، الدموع ‏٠وو المنزلة ص وأكرمك إلاالملك بالذى بلغك هذه:نسألك أيهاوقالوا رحمنا وسرحتنا إلى أبينا،فإنه اليوم أعظم حتا عليك ث وعلى أهل المرض ص وإن لم ترحمنا فارحم السيخ يعقوب س فلو رآيته لأبكاك،قد احدودب ظلهره،وابيضت عيناه،وكابده الوهن والشسيب تبل أوانه ث وتد توسلنا إليك به فلا تضيع وسيلتنا س ولا تخيب ظنونا فيك . ‏) ٢/٨‏ ٢۔ هيميان ا لز ‏ ١د) م هيميان الزاد‏1٧٨ --مج= ٦٩---‏٦7ہےهو.م-4ه7...=-مسحس> حه صحزار ال-__‏٦- فقال:أما ما ذكرتم من حرمة أبيكم فإنى لا أعلم ‏ ١ليوم آحد ا على وجه القرض أعظم حرمة منه،ولا أعنى قدرا ث ولا آوجب حقا فلو مشى على ظهرى مقبلا ومدبرا ما قضيت حقه ء ولا أنكرت سبته،فأخبرونى ما آحزنه وهو نبى،أليست الجنة بين عبنيه يرجوها س وقد آمنه الله فى عاتبته ث ولعله كثرة سفهكم عليه وعتوقكم ؟ تالوا:كلنا لسنا سفهاء ولا ء وكان أصنرنا وأحبناعاتين،إنما ذلك من فقد أنيسه وحبيبه يوسف إليه ث خرج إلى المرعى معنا فاكله الذئب ء وقد حبس أصنرنا بعده يستانس به وهو آحبنا إليه بعد يوسف ‏٠ فقال:كيف يحب الصغير دون الكبير ؟ فقالوا:آيها العزيز لو رأيته لاخترته على جميع العالمين ث وكنا نحبه،ورأى رؤيا نكرهها خكرهناه ة :فقال:ما هى ؟ قالوا:ظن آنه يكون ملكا ونحن بين بديه كالعب.د ؤ قال فهل وصل إلى الملك ؟ كل واحد منهم:بل وصل إلى مثلثك الجنة،وآما مثلثك الدنيا فما وصل إليه ث قال:لولا أنى أخشى أن تكونوا صادقين لحبستكم وعذبتكم عذابا شديدا،ولكن إن صدقتم فارجعوا إلى آبيكم وآتترءوه منى السلام ث وقولوا له:يكتب إلى كتابا يشرح فيه حاله . لكم دوابكم ودابةويخبرنى ما الذى أحزنه وأعمى بصره س وآنا وقر قيما تقولون،واذا بلغتم فأتونىمع أبيكم و ھِ آصغركمالذى تخلف به كما تال الله عز وجل: ( ولا جتمترهثم ) أصلحيم واكمل لمرهثم ( برجهكازرهم ) أى بالجماز الذى جاءوا اجله ث وهو أن يوقروا أبعرتومم بالطعام » وقيل:جهاز هم ذلك وما يحتاجون من عدة وزاد،وأصل الجهاز ما يعد من المتعة كالسللة وكعدد المسافر ث وما يحمل من بلدة لأخرى،وما ترف به المرآة تزوجها،والفتح أكثر وأغصح ؤ وترىعء بالكسر وهو لغة ‏٠ -_- ( تال اتتتونى بأخ ) ,نكرة ليكون بصورة من لا يعرفه وهو بنيامين ; لكم من" آبيكثم ) إنما قتال ذلك ليظير صدقهم ث وقد علق صدقهم إلى ذلك وغيره مما مر آنفا س ولو علم صدقمم بدون ذلك،وغائدته آن يحضر ما لم بيحضر من شرح حال الوالد بالكتابة ع حتى كأنه مشاهد له ومن الأخ ڵ وبلغ ف جلب ذلك حتى قال لهم:من يشهد لكم بما تقولون أنكم لستم جواسبيس ؟ فتالوا:إنا ببلاد لا يعرفنا فيها آحد فيشهد لنا ء وإن أبانا يعول سبعين إنسانا ك فعجل تسريحنا للا يملكوا جوعا ث وتذللوا وتملتوا له ‏٠ فتال:دعوا بعضكم عندئ رهينة ع وآتوا بالأخ وبما تقولون حتى أصدتكم ث ولا سراح لكم عندى إلا بالرهينة والميثاق س فلعلكم إذا وصلتم بلادكم ترجعون برسم القتال،كأنه لم ينزتمهم عن مثل هذا لما رأى منهم أول مرة من نحو إلتاء ى الجب وبيع ى وإلا فبهت الناس ء ونلن السوء بدون علامة ظاتمرة حرام ؤ فكيف يفعله الصديق ؟ فقالوا: نتترع آيها الملك فمن أصابته القرعة تركناه عندك ‏٠ وروى آن تقابل ذلك شمعون فاتترعوا فاصابته القرعة ث وكان خلع قميصهالذ ى:هر& و ترلحين آر ‏ ١دو ‏ ١قتلهيوسفأحسنهم رآيا ق يوم الجب،وقيل:إنما تال«: ائتونى باخ لكم من أبيكم » لكنهم تد س فأعطا هملانسان أكثر من حمللا يبيعوكان.احتا لو ا يرسمه حملا عليه حملا بالثمن منهم،وشرط آن يأتوا به ليعلم صدقهم ؤ ولعل صاحب هذا التول يرى أن أم يوسف ف الحياة حين ذهبوا به إلى البرية ث وولدت بتبامين بعده ث وهو خلاف ما تقدم0أو تال لهم ذلك:لأنهم لا يدرى هيميان الزاد‏١٨٠ حص۔۔مہحکے_همعجم۔۔هج۔۔۔.۔.:۔ .هد۔۔:۔نع- ( آلا نترو؟ن أنى أوف الكتيثل ) لا أطغفه ( وآنا ختير المنزلين ) للخسيف إذ أنزلتكم بجوارى ڵ وآحسنت ضيافتكم ث آو خبر من ينزل الخيف س أى يحخر نزوله وهو ما يقرى به الضيف آولا ث ووجه توله هذا أنه ترغيب ق الرجوع بمنزلة تولك:ما يمنعكم عن الرجوع والوناء فظلور لكم أنى محسنبالميثاقن ؤ وتد رأيتم أنى موف للكيل ك وقد ضبافتكم وجملة«: آنا خير المنزلين » مستآنفة ق متقول يوسف ة أو معطرفة على « اتتونى باخ لكم من آبيكم » ولو اختلفنا فعلية واسمية ء وطلبا وإخبارا،أكن المراد اللفظ لا معطوفة على أنى أوفى الكيل ى وإلا قال:وإنى خير المنزلين ث إذ لا معلق للرؤية عنها ث ويجرز كونها حالا ‏٠قف « أوقف » هذا ما ظلبر لى ق الاعرابمن المستتر والمعنى وبما ذكرت من أنه لم ينزههم عما مر لما رأى منهم أولا ء ومن آن ذلك ترغيب ف الرجوع يجاب عما أورده الفخر من أن الآية تضعف قرل من بتول من المفسرين إنه اتهمهم،وآن من بثسافههم بذلك الكيل )) وسكن غير تاقعلا يليق به أن يةتول«: آلا ترون أنى آو همزة ياء آنى ص وروى أنهم لما آوقروا دو ابهم دخلوا علبه للوداع قتتال: الكيل وآنا خير المنزلين »: ‏٠« ائتونى باخ لكم من أبيكم آلا ترون أنى آو ( فإن" لم تأترنى به فلا كيثل لكثم عندى ) بعد هذا ( ولاة تتتثربثون ) بعد للطعام ى آو لا تدخلوا بلدى آصلا \ ولا نافية أو ناهية } وعلى النفى خحذف النون للعطف على الجواب،وهذه غاية التخويف والترغيب ص إذ لا يمكنهم كيل الطعام إلا منه ث فقالوا له ما أخبر عنهم انه عز وجل بتوله: ( قالئوا سكنثراودث عنثه آباه ) نجتمد فى طلبه من أبيه "،فإنه يعز" م .‏٥ء ( الآنون به ياحتيالنراإته على أبيه ء وعلى كل من بليه ) و إنا لغاعلثون‘ +مرادكقلانننوانى ( تال[ ) يوسف ( ليفيتثيانه ) جمع فتى على الصحيح وهو خلاف لفتيانه يوافقالتباس س وقيل اسم جمع4وترا حمزة والكسائى وحغص توله«: ف رحالهم » ف أن كلا جمع كئرة ع والكثرة مراده سؤ فإن 5فتى يعبىء له بشاعةڵ وركل بكل رجلأو آحد عثرالرجال عثرة الذتة ڵ فانه جمع ثلة فغتيه كإخوة،وفتنيان كإخوان وعلى قراءةبخاف ص أوالكيالونبالفتيان غلمانهالجور فخااراد الكثرة آيضا س والمراد رآتباعه الذين اسمتعملهم فى الكل ‏٠ ڵ خالإفراد كالجمع آوللجنسبضتاعتتمم ) الإضافة( اجتعلوا ما أتوا به للبيع وهو دراهمس فرقتواحدةالكيل بضاعةإغراد اذن أتوا بيا ليشتروا بها الطعام ث وقيل:ذهب وفضة ؤ وعن ابن عباس ؛ القرآن: ٭+وآدم واقتصر عليه ق عرائستحال ( ف رحالهم ) جمع رحل وهو الوعاء الذى يحمل فيه الطعام أو غيره ( لتعلتهم يعثرفونتها ) أئ يعرقون لها يدا ونكرمة ث أى يعرفون حتما وضمير النصب للبضاعة ( إذ انثتلبتوا ) متعلق بيعرف آى وصلوا ( إلى أهلييم ) وبلنوهم بان يقيموا أوعيتهم فيجدوا خيا البضاعة ولعل الترجى س ويجرز أن تكون للتعليل ص آئ لكى يعرفوا آنها بضاعتهم ردت إليهم٠ ‎ ) ترجع آى تعليل س والجملة بدل استمال من( لمعلتكوم بر جعتون لزا دهيميا ن‏.١٨٢ =۔۔ <ك.حمه <. إر ادةسييه‏ ١رحالقا لجعلآنفنحصليعرفونها ))لحلم»:توله الرجوع ى أو لعل هذه ترج بالنسبة إلى المعرفة ث أى لعل معرفتهم بنا لنذاالرجوعقرحالهمقرأو هاإذاأنهموذلك6الرجوعإلىتدعوهم ‏٠قيمهيااوقت غاا(تهقالطلحا ©يعحلىالذ ى عند أبيه من البضاعة ما يرجعونأن لا يكونالكلبى:تخوفوقال به مرة آخرى،سواء يريدون تنراء الطعام مرة آخرى وهو الرأليق بذلك السنين،أم لم يردوا إذ لا يحسن رجوعهم بلا شىء ث وتيل لا يرى أخذ الثمن من أبيه واخوته لوما ث ولا سيما ق حال المشدة فتركها عونا لهم على شدة الزمان ص وقبل:أراد آن يحسن إليهم سرا ف حتى لا يلحة;م ذل وخضوع قى ذلك س ولا يطمع كل من سمع بذلك ق مثله ؤ وقيل:لأنه علم أن ديانتهم تحملهم على الرجوع بها ث بأن يرجع كل منهم بما وجد ق رحله مخافة أن يكون قد ذهل عنه ؤ فلم يأخذه ؤ آو تحرجا من طعام بلا ثمن فيتحصلك غرضه من رجوعهم ‏٠ وقد قتيل:معنى « لعلهم يرجعون » لعلهم يردونها ث فالأصل لحاهم يرجعون بها ص ولا يضيف هذا بسرورهم بها حيث وجدوها ى رحالهم ۔ ث وما ظنهم يغنمونها0ولولأنه ظن آن يتحرجوا ويردوها لم يجعلها قى رحالهم لأمكنهم آن لا يرجعوا فيتعذروا بالفقر ث وتلة ذات اليد فيما تيل ث وقيل:جعلها ف رحالهم توظلئة لجعل السقاية ف رحل خيه ث ولما أرادوا المسير أمرهم بالدخول عليه،وأقبل عليهم بكليته . وآمر ترجمانه قتال:إن الملك قد فعل بكم فعلا جميلا ث وأولاكم طولا جليلا س وآنه يودعكم ويقول لكم:آبلغوا سلامى إلى آبيكم وقولوا له: ‏١٨٣يوسفسورة إنى سمعت همه وغمه،وإنى قائل له:عليك بالصبر الجميل ى فإن النصر ‏٠بعبادهو االله لطف6العسرمعواليسركالصبرمع وساروا وتركوه كأنه يغلى ف المثلات شرقا إلييم وإلى إخيه وآخننه وأبيه ث وتد أوخى الله إليه آن لا تخبرهم بذلك يوسف ء ليكتمل أجر الرؤيا المولى ص ما تولوا منزلا بعدبعتوب بمكابدة بالصبر وتتقسر رجوعيم إلأىهلهم إلا أقبل عليهم أهله بأنواع الكرامات،تال شمعون: ما التف تت إلينا أحد حين قصدنا مصر،ولا رجعنا صار الناس يكرموننا ء فتال لهم يهودا: ما أكرمكم إلا لأثر حضرة الملك ‏٠ ( فلما رجعوا إلى أبيهم ) أى وسلمرا عليه وقالوا:يا أبانا قدمنا على خير رحل أنزلنا وأكرمنا كرامة عظيمة ث لو كان رجلا من أولاد يعتوب ما أكرمنا كرامته وصنع بنا ما لم يصنع بأحد وأنه على دين الإسلام ث وحزين لحزك إياك لبكائك على ولدك المفارق لك ث ومعنا العطايا والهدايا من عطاياه ‏٠ ( قالثوا يا بانا مشنم منتا الكتيثل ) حكم بهنعه بعد هذا إن لم يذهب معنا بنيامين ( فأرسل" ممعكنا أخانا ) بنيامين ( نككثتلث ) ما نحتاج إليه ص وإن لم ترسله معنا لم نجد الاكتيال ؤ والأصل نكتيل د:اء مكسورة تلبت آلغا لتحركها بعد قتحة حذفت ألف للمساكن بعدها ث ووزنه الكل 0الحال نفختل وهر افتعال منالأصل نفتعل ؤ وبحسببحسب تال آبو عمرو الدانى:قرآ حمزة والكسائى بكتل بالياء أولا،وعلى تراعتها يكون الضمير فيه عائدا إلى الأخ،أى يكتل معنا فى هذه المرة الثانية ( وإنا لتهث لحافغلتون ) عن أن يناايم مكروه . هيميان الزاد‏١٨٤ وروى أنهم رجعوا بلا كيل حتى يآتوه بهذا الأخ ع وآن هذا حو المراد فا توليم منع منا الكيل ك وقيل اكتالوا ث ومنعهم من الكيل بنيامين يأتوا به ى وهذا هو المراد ى وقال ليم شمعرن:قالوا ارتينه الملك لنآتيه ببنيامن فأخبروه بالقصة س قال:لم آخبرتموه بذلك ؟ قالوا إنه أخذنا وقال: إذ كلمناه بالعبرانية وبكى عند ذلك ‏٠إنكم جواسيس ( قتال هل آمنثكثم ) آى ما آمنكم ( علرثه إلا كما آمن:ثثننككنثمم 7 :أخيه ) يوسف ( من" قبل ) وقد فعلتم فبه ما فدلتم مم قول:م ج « إنا له لحافغلون » كما قلتم البوم2وذلك كناية عن أنى لا آر .: ف إرساله منعنه س وعدم اطمتنانه ء ولم يمنعهم ما رآىإلا عاى خوف المسلحة2مع ما ظهر له من أنهم تد آنابوأ إلى الله عز وجل خلم .7 ڵ ثم أنعم لهم بإرساله معرم متوكلا على اللهعليه كخوفه على يوسف سبحانه وتعالى كما تقال: س وقرآ حه_زةالفاعلعنحافظا ) تهيدز محول) فالله خر والكسائى وحفص حافظا فهو حال لازمة س ويضعف كونه تميرزا لضعقه » والنثمييز فى ةولك:لله دره غارسا آولى منه فى الآية ص لكنقى الصفات سواءولو كان صفة لكن تغلبت عليه الاسمية أو كادت \ڵ ليسافارسا 5:فالله خير حافظ2وترآ الأعمسعندى كما يتوهم من كلام بعضهم وترا أبو هريرة:خير الحاثخلين ‏٠ 4و لا بجمعبحفظهبر حمنىفأرجو آن() و حثو آر "حكم ‏ ١لرَ ‏ ١حمرين. عليك -دنهاكروجلالوعزت.ى:! لنهتال1اختل©خيراا»:يعتوبتال ١ ٨0٥عوسفا‎سورة ٠ منىإلى ملك مصر فأر توهرجعتملهم:إذاح وتالعلر“ما توكلتبعد السلام ف وتولوا له:إن آبانا يصلى عليك،ويدعو لك بما أوليتنا ‏٠ ( ولا فتحثوا متاعهم ) آى حملوه من مصر ڵ فالمراد الطعام آو إليهم ) وترىء ردتبضاعتهم ر"دعت( وجدثواأوعيته آو كليهما كسر الراء نتلا من الدال المدغمة ث والجمهور يحذفون كسرها حذفا 3 ختبتى الراء على ضمها ء ولا علم بيعقوب السلام برد [ البضاعة ] ضرب بده إلى رأسه مرتين وقال:واخجلتاه ! قالوا:يا أبانا مالك ؟ قال: [ لو كان ] لكم عنده قيمة ما رد عليكم بضاعتكم كذا تيل ‏٠ ( نالثوا يا بانا ما نتبثغى ) ما استفهامية مفعول لنبغى ث أى أى ص آكرمنا وباع لنا ورد بضاعتنا ص تنالهالإحسانهذافرقشىء نطلب تتادة س آو نافية والمفعول محذوف س آئ لا نطلب وراء ذلك احسانا } فإنه لا مزيد عليه ء أو نانية ونبغى بمعنى نجاوز الحد ك أى لا تريد قيما ذكرنا لك من إحسانه ص آو بمعنى نكذب س فإن الكذب مجاوزة للحد ء وحلثيان أى لا تكذيب فيما ذكرنا لك من إحسانه ء وما أردنا بتولنا: « أرسل معنا أخانا » إلا الخير ث ويجوز أن بكون المراد لا نطلب منك بضاعة آخرئ » بل نذهب بيذه المبخىاعة المردودة إلينا ث وتترآ ابن مسعود وأبو حيوة:ما تبغى بالتاء خطابا ليعتوب ث أى أى شىء تظلب .راء ‏٠آو من الشاهد بصدتناالإحسانهذا من علىبهاستشهدواإلكيثنا ) مستأنفردت( هذ ه بضاعتثنا قوليم«: ما نبغى » على القراعتين ك وعلى الگوجه المذكورة كلها لا على هيميان انزاد‏.١٨٦ ه< رجه تفسير بنفى بتكذب فقط،تد يتوهم من بعض العبارات،وجمله ‏٠بضاعةمنحالردت و(ن نأتمهيرثثلنا ) معطوف على محذوف س آى ردت إلينا قنستظير بها . المحمولالطعامالملك ى آى نأتيهم بالميرة وهىونمير أهلنا ق رجوعنا إلى من بلد لآخر ( ونتحفظ أخانا ) بنيامين عما يضره قى ذهابنا ورجوعنا قبلها ) كيثلدالا للزاىالتاءك قليتالزيادةمن) ونزداد “ ( نقتعل بعير ) لأجله على كيل أبعرتنا قى هذه المرة الثانية ث فيكون جملة كيلنا ى المرتين معا اثنين وعشرين كيلا أحد عشر ف كل مرة ڵ وقيل:المراد بهذا الكيل الذى يزدادونه كيل بعير بنيامين لنه كان يوسف لم يكل له آول مرة حتى يحضر س وزيادته إما على كيلهم السابق،آو على الذى يريدون تجديده ے وإذا جعلنا ما نافية جاز عطف الجمل على المحذوف كما مر وهو المتعين عند جعلها استقهامية ،.وجاز عطفهن على ما نبغى إلايانا فل ل كلي ي) ت( ذلك ) الكيل الذى كلناه ك(يثل” يسبر“ بزيادة كيل أخينا ى آو كلينا وكبله ص آو ذلك الكيل الذى نزداده لأخينا كيل سهل لا يمنعنا الملك منه ى وتد أحسن إلينا وأكرمنا بأكثر منه ث وهو سخى”ء أولا يمصلنا قبه ء بل يتبرع لنا به قيرجع عن تتريب إن شاء الله ء لنا ولأخينا همن وما هو التحد عشر حمك محير ©الكيل الذى يتجددوذاك وهى ف كرمه كخملً واحد ء آوصل بكلامهمكلام يعقوبمنذلكيكونآنضعفعليويجوز على حد ما مر ق توله«: ذلك ليعلم أنى » الخ أى أن كيل بعير شىء حتير لا بنخاتلر فيه بالولد س قال:ما زالوا يتملقون له ف إرساله ة ويذكرون ‏\ ٧بوسفسوره له محاسن الملك ص وسخاءه وديانته وعطبته ث وآن سيرته كسيرة الأنبياء ح رما يجيبهم بشىء سوى توله«: هل آمنكم عليه إلا كما آمنتكم على أخيه من تبل فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين » ولا آعبا هم قام س فازدادوافوجدوا بضاعتهمواحد منهم ففتح رحله ؤ فقاموا كذلك احتجاجا عليه ؤ فسكن قلبه بعض سكون إلى بعث بنيامين ص ولكن لم الصبيان عليه يبكون منيحبتم حتى فنى ما عتده من الطعام ف ودخل فآجابهم بآن برسله معهم ف على آن يعطوه ميثاتا من الله كمالجوع قال الله عز وجل: ( تال لن أرسله معكثم حتى تؤتون ) وأثبت ابن كثير الياء وصلا ووتفآ وأبى عمرو وصلا س وحخذفنيا الباتون ق الوصل والوقف متو"ثتآ ) عهدا ( من انله ) بأن تحلفوا به ے أو تشهدوه علبه ء وسمى الحلف به أو إثسهاده موئتا لأنه تؤكد به الييود وتعد ‏٠ 7آى حتىؤ الأن ا موثق قسم) لتا"تثنتكنرى به ) جوا ب للقسم تحلغوا بالله لتأتننى به وهو من الإتيان بمعنى المجىء،والأول من الإتياء٠‏ِ ‏٠.بالاعطاويعير عنهكالتعديةبهمزةآتناالشىءحمل ( إلا آن" يحاط بكم ( الإحاطة بشىء غالب لكم كسيل لا يطاق ح وعدو لا بيطاق ص وموتكم جميعا ث والاسنثناء منتطع ى آى لكن الاحاطة بكم آمر تعذرون قيه،وبكم نائب الفاعل س ويجوز آن يكون متصلا مفرغا على أن معنى لتآننى به مضمنا معنى النفى:أى لا تمتندون من الإتيان به على كل حال س إلا حال الاحاطة ء فيتدر مضاف للاحاطة س أولا تمتنعون اإلثشيتالتعليل كما ضمنمن الإتيان به .لعلة الا للإحاطة بكم.قيتدر حرف لزادهيميان‏١٨.. “ؤ أىبانه الا خعلت:أقسمتقولهمقالتفريغ بعدهمعنى المخفى فساغ 6وأحملقى ا لإتيان‏ ١لتفريغؤ أو الآية على التليل منما أدالبف الا فعلك لتآتنذى لتنأنوننى ء نقلت ضمة الياء لثتلها عليها إلى التاء المكسورة قبلها ه الباء ء وحذفت نون الرفع توالى الذونات،غالنقىفالتتى ساكنان حذف ال ,او آو لما نقلت ضمة الياء قلبت واوا فحفذفت الواوساكنان ة حذفت لىسكون واو الجمع بعدها ص أو حذفت ضمتها فحذفت للساكن ح شم ضمت التاء لواو الجمع ‏٠ ( خلمتا آتوهث مكو؟نقكيثم قال اللهث على ما نتثول” ) أنا وأنتم من طلب الموثق وإعطائه ( وكيل" ) حفيظ رقيب مطلع ‏ ٤حلغوا له بالله لنأترنك يه س إلا إن أحاط بنا ما لا طانتة لنا به ‏٠ وتال سعيد بن جبير:سئل ابن عباس عن الموثق الذى طلبه يعقوب قال:طلب منهم آن يحلقوا له بمحمد صلى االله عليه ءبملم خاتم النبيين ابن عباسروا 4.:عن‏ ٤وىفعلوابآخيهمغدروا0آلاالمرسلينوسيد رخى الله عنهما:نال لولده:يا معشر ولدى إن خنةءونى ف ولدى بنيامين لهمالزمان س له آمةفآنتم برعءاء من الذبى الگمى الذى يكون ق آخر كصسفوف الملائكة قف السماء ودوى ق السحار بشهادةصغوف قى الصلاة ءس والوجه التمرالتاج والتضيبآن لا إله إلا الله ع وهو صاحب والجبين الأزهر ث والحوض المورود ى والمتام المحمود ء الذى يسمى محمدا عليه السلام ص فانتم برءاء منه ث وه: معرض عنكم بوجهه يوم ‏٠التبامة إن خنتم لى ق ولدى ء تالوا:نعم ء قال:الله على ما نقول وكيل فارسله معهم ك وتاك:يا روبي اكتب عنى إلى ملك مصر باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعتوب س من يعتوب إسرائيل الله ت ابن إسحاق :آما بعدالله0إلى ملك مصراله ى ابن إبرا هيم خلدلذبيح فإنك سآلتنى على لحسان أولادى ‏ ٬عن سبب حزنى وشميبى س وانحناء ‏٧و أحقيم سهآن أولى الناس بذلكث فاعئمصلبى ص وذهاب بصرى تيل أوانه فمن خوفو آذكرهم لمحاده ث فأما كبرىأخوقتمم من ربهم يوم التيامة ى وآما شيى تبل أوانه فمن ذكر النار وشدة عذابيا س وثما الحزن على قرةس فمنبصرىص وذهابعظمىث ووهنانحناء خليرى عينى يوسف،وهواصلة بكائى عليه،فإنه كان قرة عينى ث ونور بصرى ، ودو نسى قى الخلوة ‏ ٤ومرادى ف البلاء ع وقد أصبت فيه ث وفرق بينى وبينه فلا آدرى أحى هر فأرجم ے آم ميه فاحتسبه س وإنا آهل بيت موكل ‏٠بنا البلاء ص وما ذلك لهواننا على اللله ص ولكن ليكمل أجرنا س فالله يجزيكعنى وعن حالىوقد يلنغنى اهتمامك بامرى سؤالك على ذلك وكفى به مجازيا ومثيبا ‏٠ س وآبلغ قو اعلم أنك لا تكرمنى بكرامة هى آعظم ق صدرى شكرى من أن تعجل على بتسريح ولدى ص وردهم على،فتجدد بهم أنسى ع وتبسط بصرفهم نفسى،.وتزيل وحشتى،وتكرم ثسببتى،فلو رأيت حالى لگبكاك وتد وجهتهم لك بالگمانة ‏٠ ‏٠وبركاتهاللهورحمةعلكو السلام وكتب رومل ذلك بإملاء يعقوب عليه السلام .ثنبئا فشيئا،وختم يعقوب الكتاب ڵ بما ذكر الله عز وجل عنه بتوله: هيميان الزاد‏:٩٠٥ _ه7-« ( وقتال يا بنى“ لا تد خلوا ) مصر،وقيل ذلك ف الفرماء ث وهى من أعمال مصر ( من" باب ,واحد ,واد خثلوا من آبثوابث متفرقة ) اليمن ءوليا يومئذ أربعة أبواب:باب الشام:وباب المغرب ث وباب وباب الروم ث وقيل خمسة بزيادة باب النون ‏٠ : أراد بالگيواب الطرق س والذى سبق ف حغخلى أولاوقتال السدى أنه أمر كل واحد أن يدخل من باب غير باب الآخر ؤ وطريق غير طريقته ع فيكون لمصر أحد عثر بابا أو أكثر ‏٠ ولم أر وف المسألة شيئا من شسيخى،وقيل:أمرهم بذلك لنه تد علم أن ملك مصر هو يوسف ڵ إلا آن الله لم يآذن له قف إظهار ذلك 3 وكان غرضه أن يصل بنيامين إلى آخيه يوسف قبل إخوته قف وقت الخلوة 3 وقيل:علم يعقوب أن يوسف بمصر من رسالة الأعرابى المذكورة غيما مر 3 تبل: فقال لأولاده:ادخلوا من أبواب متفرقة ث لعلكم تجدون يوسف ولم بدر آن يوسف وصل الملك ‏٠ وتال اين منبه:أمر هم بذلك مخافة آن بعُتالوا أحدا لا .ظهر له فى ‏ ١لدينمخافةذالكفعلأنه2وا لصحيحدالحسدالتهمةمنمصرأرض عليهم © 0اذ كانوا ذوى جمال وة ة ث وامتداد قامة ء وكانوا أولاد رجل قتادة .عس ومجاهدقال ابن عباس،وهو تول الجمهور ص وبهواحد وف الحديث .عن رسول اا صلى ا له عليه وسلم«: العين حق لو كان و لاالثير 7تورده٥‏حتىبالرجللتلت العين لا تالالقدزسبقشىء بالجمل حتى تورده القدر ى ولا بالنخلة حتى توردها التنور ص وإذ استخسلتم ١ ٩ ١موسف‎سوره و۔‎٨٠ بالعاينآمروسلمعلبهأنهصلىانهرسولكان:عائحةتالت1تاغلسوا : يا رسول االلهفيترضآ ثم يخسل منه المعين ‏ ٠وقالت أسماء بتت عميس صلى الله عليك وسلم إن بنى جعفر آسرع شىء إليهم العين ث أفأسترقى >«(العينلىستتهالقدريسبقشىءكانلواسترقى»:؟ فتالليم النبىعند ميمونة0فافتقدها:إن يتيمة كانتوقتال ابن عباس صلى الله عليه وسلم ى قسآل عنها قيل له:اشتكت عينيها' ث فقال: « استرتقوا لها فإنها آعجبتتى عيناها¡1‏٠ وقال سيك بن حنيف:إذا أعجب أحدكم شىء فلبيارك وصفة وضوء العاين ع ما ذكروا أن سهل بن حنيف أصيب بالعين عند اغتساله ث فأمر صلى انه عليه وسلم عاينه أن يتوض ه ولا يوضع ق الأرض لتؤخذ منه غرخةوذكروا .أنه يؤتى بقدح بشماله ماء يغسل به وجهه ءك ثم يأخذالتدحبها ثم يمجما ففيتمضمض ثم يأخذ ما يغسل به كفه اليمنى ء ثم بيمينه ما يغسل به كفه اليسرى،ثم بشسماله ما بخسل به مرفقه الأيمن ؤ ثم بيمينه ما يخسل به مرفقه الأيسر ، ولا يغسل ما بين المرفقين والكفين } ثم يغسل قدمه اليمنى ثم اليسرى ء ثم ركبته اليمنى ء ثم اليسرى على الصفة المتتتدمة ث وكل ذلك فى القدح ّ المتدلى الذئ يلى حتتوه الأيمن ص وتد ظن بعضومشم داخلة إزاره وهو الط أن داخلة الإزار كناية عن القدح0وجمهور العلماءعلى ما قدمنا ‏٠ وهذا الوضوء واجب على العاين ى ويجبر عليه ويصبه من خلفه ‏ ١لز ادهيميبا ن‏.١٩٣ حح<۔ ` على رآس المعين صبة واحدة ث وهذا ونحوه هو المراد بقوله«: فإذا س وقيل:لغيراسنتذ۔مننم خاغلسوا » والأمر للوجوب فيه على الصحيح الرجوب ث وحدث والد سيل المذكور أن رسول الله صلى انله عليه وسلم خرج وساروا نحو ماء ث حتى إذا كان بشعب الحرام من الجحفة اغتسز سيل بن حنيف ي كان آبيض حسن الجسم والجلد ص خنظر إليه عامر بن ربيعة فتال:ما رآيت كاليوم ولا جلد محباة س فلبط سزل ث آى صرع 46 فآتى آبوه حنيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال«: حل نتهمرون : أحدا ؟ » تال:عامر بن ربيحة س فدعا عامرا فتغيظ عليه ى فتال :)»؛ ثم قالتنل أحدكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك تبركت« علام « اغتسل له » فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه ء ذلك الماء عليه رجل من خلفه على رأسهوداخله إزاره ثى قدح،ثم صب ‏٠وظهره ث ثم كفى القدح ففعل ذلك ى فراح سهل مع النااس ليس به بأس من الإزار ح:أن المراد بداخلة إزاره ما يلى جسدهمذكر عياض وقيل:آراد موضع الإزار من الجسد ڵ وقيل:وركه،لأنه معتتد الزار ح وعن مالك ما يلى الجسد من الثوب مطلقا ى وتلك الرتيا لا تعرف علتما التوقف هيياالمعاينة ى فإنفلا ترد ص وتد عضدتها التجربة “ وصدثتها ‏٠متشرع قلنا له:تل:االله آعلم أو متفلسف فالرد عليه آظهر ڵ لكن ااأدوبة سيبلههذ ‏١ماويسمونكلا مدركيمعنىتفعلوقدأبيتواهاعند ‏ ٥تفعل الخواصر،ومن المتحرز ستر محاسن من يخاف أن بيعان . رآى عثمان بن عفان صبيا مليح فقال:دسموا نونته وهى النقرة ‏٩٩٣سررة يوسف -=.---».-=7. التى تكون فى ذتن الصنير ع وكان رجل يتال نه آبو عبد اته الساجى فى حجة أو غزوة على ناقة فارهة ؤ وكان ف رفة الرجل عاين،فما نخر إلى شىء إلا آنلف ڵ فتيل اذبى عبد اته:احفظ ناتنث من العاين ث فتان: بيس له ليما سبيل اخبر العين بتوله ث ختحين غيبة إلى النه فجاء إلى رحله فنظر إليها فاضطربت وسقطت ڵ فجاء أبو عيد اله فآخبر آن العاين تد عانها وهى كما ترى%فتال:دلونى عليه فوتف عليه فتال:ياسم النه عين العاين عليه\ ،اردديابس ؤ وشىياب قابس“ وحجرحابسحبس فارجع البصر هل ترى من خطلور ث ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ڵ فخرجت حدتتا العاين ؤ وسالتا على خده ء وتامت الناتة لا يأس بها ‏٠ والعين تكون مم الإعجاب ولو بغير حسد ولو من الرجل المحب ء ومن الرجال الصالح آو الذى يعجبه النىء يبادر إلى الدعاء للذى يعجبه ءالحديثين السابقتينبالبركة ث ويكون دلك رتنيا منه ث كما يستفاد من ويستفاد منه ومن التجربة آن العين تقتل ‏٠ واتهر أن من رأى ما يعجبه فليصل على رسول الله صلى الله عليه وسلم “ وذكرت ڵ كلاما قى مخنصر التواعد والحاشية ى والذى أتول به: إن العاين إذا أنلف شيئا ضمنه ث وإنقتل فالقتصاص أو الدية ث وإن تكرر ذلك منه بحيث يصير عادة كما يقتل الساحر قصاصا كما تال الترطبى ه وإلا لزمه ذلك فيما بينه وبين الله تعالى ع وقيل:يقتل الساحر بكثره ولو لم يتلف نفسا ث ومنعت الشافعية قتل العاين قصاصا ے لأنه لا يقتل غالبا ولا يعد مهلكا ‏٠ ( م ‏ _ ١٣هيميان الزاد ‏) ٢7٨ ‏ ١لز ادهيميا ن‏١٩٤ »_ص۔ نال النووى:منهم لا دية فيها ص ولا كفارة ى لأن الحكم إنما يترتب الأحوال ث مما لاعلى منضبط عام دون ما يختص ببعض الناس وبعض س وتمنانضباط له كيف ما لم يمنع منه فعل آصلا س وإنما غايته حسد ‏.٧آخر%بل بتىءعانهالموت بغير عين ‏ ١لذىيكونك وتدبيزو ال النعمة ويرد عنيه الساحر إلا ن تال:لا يتنل إلا كفرا وينبغى لإمام ‏٠ ‏٠الناسمداخلةبذلك منعرفالعاين إذاعندى منعبل يجب وآن يلزم بيته س فإن كان فيرا أرزته ما يقوم به ث فإن ضرره أننىد من ضرر المجذوم الذى منعه عمر من مخالطة الناس ڵ وآنسد من ضرر التوم الجماعة ،ث ومعنى كرن العين حتاالذى منع الثسارع أكله من حضور أن الاصاية بها شىء ثابت موجود س وآنكرتها طوائف من المبندعة ى والحق ثبوتها للأحاديث والتجريبية ث وآنها تضر عند نخلر العاين بعادة آجراها انه سبحانه وتعالى س آن بيحدث الضرر عند نظره،وأنه لا نقطع بآن ثم جواهر حنينة لطيفة غير مرئية تنبعت من العاين ث فتصل بالمعين غنتتخلل مسام جسمه،فيخلق الله جل وعلا الهلاك عندها ء ولا تقى ث بل جاز أن يكون عادة ليست ضرورية ولا طبعية وأخطآ من تتطع بذلك ‏٠ روى جابر بن عبد الله:أكثر من يموت بعد قضاء الله وقدره بالنفس قالتوى والخواصاننه العادة بوجود كثير منالعين ؤ وتد أجرىيعنى الذجسام والأرواح س كالحمرة عند نظر من تحتشسمه إليك والاصفرار عند ‏٠النظر إليهس وكثير يسقتم بمجردرؤيتك من تخافه تيل:الذى يخرج من عين العاين سهم معنوى إن صادف البدن لا وقاية له ولا آثر فيه،ولو لم يفد ث بل ريما رد على صاحبه كالسهم ١ ٩ ٥يوسف‎دسيررة ٧٣..مة‎. الحسبسى ء والوقاية حفظ الله ك وزعم بعض أهل الطبائع ث آن العاين تنيعحث من عينه قوة سمية نصل بالمعين فهن او تفسده » حيصاية السم من نظر افعى ء من عين انعدين فىوطبائع انناس تختلف ؤ وتد تكون ذنث من سم يص ايوى يلى المعين لنسدة خبث روح صاحب تلك الطبيعه قبل النانير باروح ء وتو على كل حال بإرادة النه ‏٠ نان معض انعاينين:إذا رأيت شيتا بيعجبنى وجدت حرارة تخرج من عينى،ويقرب من ذنك ان المرأة الحانض تضع يدها: ف يناء اسبن إلىينخرقديحآوا ن6يفسدلمطهريعدوضعنهولو6خرعسده العين الرمداء فيرمد،قلنا:إن كان هذا المنبعث عند النابل عرضا رد بان المعرض لا يتبل الانتقال،لأنه لا يستقل بنفسه س قيل:وإن كان جوهرا رد بان الجواهر متجانسة ع فليس بعضيا أولى بأن يكون مفسد ‏٠البعض من عكسه%وللعي ن علاج بأشياء من الطب الحسنييعرذوسلماالله علدهصلىما كانمن الذدعية منهاوأنثا والحسين به«: أعبذكما بكلمات الله التامة من كل هامة ث ومن كل عين .الهوام.وهو كل دى سم يتتل كالحية وما يسملامه » الهامه مفرد النازلةوهىا لملمةولامة6يدبروحذىكلعلىهامةلفظيطلقوقد وعبر بالملامة ليناسب الهامة ث أو اللامة على ظاهره من لممت الشىء جمعته & فمى بمعنى جامعة ئر ك ولا محل للتطويل بطب العين رأدعيتها هنا . ولم يخف يعتوب عليهم العين آول مرة ڵ لأنهم حينئذ مجهلون فى بالأصابعإليهمويشاركفإنهم يعرفون6الثانية‏ ١مرةؤ بخافمصرآهل حهيميان الزاد‏١٨٦ معحد۔<۔<-سالم».=__عجحنصت<زوج7ح<`ہ. كل٦٨ء۔"م ‏٠دج. أن هؤلاء أخمياف الملك ڵ انظروا إليهم ما أحسنهم وما أحتيم بالإكرام ء فلم يخطر ببالهمجردهمعلى بنيامين ص وماالداعى إلى ذلك خوغهآو كان آنرم يعانون س ولو خطر ما تصر ‏٠ ( وما أغنى عنكتم من اله من؟ شى"ء ) آى ما آدقع عنكم من الله ثسيئا من الدفع آو من الضر إن قضاه الله ى فإن الحذر لا يدفع التدر ڵ وذلك منه جمع بين التسبب والتوكل يما آشرت عليكم من الدخول من أبواب متفرقة ‏٠ تال البلى:آجل طريق عمل اسباب فى الظراهر ث وخذوا الباطن من تعلق بغير الله ص وذلك جمع بين الحكمة وحقشيتنة التوحيد س ولذا مدح اله يعتوب بنوله«: وإنه لذو علم لما علمناه » .وهو تركل جميع المؤمنين إلا من شذ ف رفض السعى بالكلية ث وقنع بالماء ويتبل البرية ‏٠ ( إن الحكم إلا الله ) يصيبكم ما قضى أن يصيبكم إن كان قد تضى عليكم بشىء ( عليثه توكتلتآ وعليثه فثيتركتل المتوكتلون ) الفاء صلة وعليه متعلق بما بعدها وإنما ساغ الجمع بين الواو و!لفاء للفصل بينهما بعليه ث وإنما قدم عليه فى الموضعين للحصر ء وإنما لم ييستتط الغاء لأنها ى الخصل للتسبب،فأتى بما هر صورة للتسبب وصفة له ث وفعل الأنبياء سبب ان يتتدى به ‏٠ آمر هشم أبوهم ( آى من الأبواب المتفرقةمن" حرث( ولما دخلثوا ( ما كان ) أى يعقوب ( يغنى عنثهم من اللهم من شى"ع ) آى ما أغنى عنيم ربه ف دخولهم متفرتين إزاحة للضر عنهم بالعين بل أصابهم الضر من حيث لم يدروا ذلك أنهم نسبوا إلى السرقة ث وآخذ بنيامين وذلك آن الصاع وجد ف رحله وتضاعفت المصيبة على أبيهم ذوتع المر على طبق توله«: وما أغنى عنكم من ا له من نىء » ( إلا حاجة“ فى تغش يعقوب قضاها ) يعتوب أى أظيرها ليم ووصليم بيا ك وهى أن يدخلوا ذ۔ميرعودمنقطع ا ويجرزمن آبواب متفرقة شفتة عليهم والاستثناء قضى إلى الله سبحانه ص آى لكن حاجة تضاها اله له هى تسييل دخولةم من أبواب متفرقة تطليبا لنفسه ونظيره آنه صلى الله عليه وسلم سد كوة وتيل أراد بالحاجة الغصة من قراق يرسف قضاها الله ث ثم جاءت غصة أخرى من فراق بنبامين ك فحملنه النصتان على الأمر بالتغريق . ( وإنه لذو علم لما عتلكمناه ) بالوحى والإلهام ع ونصب الدلائل ء ولذلك علم أن القدر لا يدفعه الحذر،فقال:وما أغنى عنكم من الله من شىء،واللام للتةوية دخلت على مفعول المصدر المنون وهو ما ث ويجوز كون اللام تعلدلية ء وما مصدرية ص آى لأجل تلعمنا إياه ء ويجوز أن يكون معنى علم عملا ع واللام بوجهها مم ما آو بمعنى الباء ث أى لذ ..عمل للذى الذى علمناه او لأجل تعليمنا إياه يتثال عمل علماعلمناه إياه ص أو لأجل أى آنقذه وأتبعه ص ويقال:عمل به ص وكما صح إطلاق الجمل على عمل السوء ع صح إطلاق العلم على العمل بالخير ث تال سقيان:من لا بحمل لا يكن عالما ولكن ذلك بعيد حتى تال عياض س هذا لا يعطيه اللفظ ث ولو كان صحيحا ق نفسه ‏٠ ( ولكن“ أكثثر النتاسس ) الموحدين والمشركين ( لا يعثلتمون) 3ما علم يعقوب إذ لم ييسلكوا طريقه ع ولا يعلمون شر المقدر ء وأنه لا يغنى هيميان ‏ ١لز اد‏١٩٨ عنه الحذر حقيقة العلم،أو أكثر الناس هم المشركون لا يعلمون ما ألهم الله أوليياءه ص وهو المروى عن ابن عباس رخى الله عنهما ‏٠ روى أنهم لما بلغوا مصر تفرقو! ص ودخل كل آخوين من ياب واحد % وبتى بنيامين وحده عند باب الثسام،ولم يدر أين يذهب س ولم يعرف عليه السلام رتال له: س فنزل ملك من السماء على دوسفأحد لسانه قم يا يوسف والبس ثياب الغرباء،واركب ناتتك لكيلا يعرفك أحد ء واقصد باب الثسام س فإن أخاك ابن أبيك وأمك واقف على نانته يسأل من يمر به ص ولا بيعرقون كلامه ‏٠ فركب ناقته وعليه برقع س وتنكر بحيث لا بيعرفه آحد ؤ وقصد باب التام ث فوجد بنيامين فلما رآ٥‏ يوسف ذرغت عيناه بالدموع ء تردد ؟عليه وتال له بالعبرانية:من آين ؟ وإلى أين ؟ وماذايوسففسلم قال:جئت من السام أطلب الميرة ه فخلع سوارا ف يده يساوى خمسبن ألف دينار من ياتوت آحمر ث ودفعه إلى آخيه بنيامين ث فأخذه ولم ددر ما هو ؟ ولا ما قدمته ؟ فتال له:يا آخى ماذا آصنع به ث فتبسم من تتبرله ث وعلم أنه لا يعرف ذلك ؤ فقال اجعله قف عضدك وتعال معى حتى أريك إخوتك ث فوجدا إخوتهما قياما على الباب ركبانا ى فتال:امضى نحو إخوتك ى فبكى وقال:لا أريد فراتك ڵ تد واله مال تلبى إل.ك ‏٠ فتال له يوسف:كيف تقدر ترافقتنى وأنا عبد ملوك ص آى عبد الله أو آراد تعريض إخوته إذ باعره ص فذهب بنيامين نحوهم فرحا س فقالوا له: يا بنيامبن ما رأيناك آبدا مستبشرا مثل هذه الساعة ؟ قال لهم:نعم س قد طلب تلبى براكب آنانى على ناننة ث وكلمنى بالعبرانية ث وأعطانى ‏١٩٩سرره يوسف سرارا من زجاج،فقال له يمودا:آرنيه،فأراه إياه قال له:ما آحسن هذه الزجاجة يا آخى ع اجعلها ف عضدى لئلا تضيع منك قال له:أفعل ء فجعلها ى عضده فذهبت إلى عضد بنيامين ؤ ختال له شمعون ث وقد خرج إليهم من موضع ف مصر إذا ارتمنه يوسف:أرنى هذه الزجاجة فتناولمها فجعلها ى عضده ڵ فذهبت إلى عضد بنيامين س وكذلك من جليا ‏٠ق عضده منهم رجعت منه إلى عضد بنيامين 5مع بنيامين سر غايه السروربقدومهمأنه لا علم يوسفوروى على سرير ث وآمر بأ:انىس وزين وبخر وجلسوأمر بتزيين مجلسه ث وآمرإلى كسبهالذهب فصفت مملوءة بالطيب عن يمين وثسمال بدخولهم ؤ فقدموا بنيامين ليعلم الملك برصوله س ودخلوا عتبه ث فجعل يأخذ الطيب من تلك الأو انى ويمسح به ث وجعل إخوته يلومونه ويزجرونه ، ودقولون ما أجهلك ! ألك وضعت هذه الأوانى ؟ آو لأجلك ملئت طا ؟ هذا سوء أدب |ڵ لأنك لم تتعود الدخول على الملوك ص إنما تعودت صحبة أ لنعم . الأمر كذلك ي هذا آعز الملوك وأطبعهم نغ..ما »فقال: يا إخوتى ليس تغيرتسفرنحن نومءالطيب ختغيره آدنى رائحةوتد تعود مس ويوسف ينظر إليهم ؤ وتد،غالوا:صدته ؤ وآخذوا وتمسحوارواحنا امتلأ سرورا س ولما رقتفوا بين يديه نظروا إلى بهاء ملكه ص ووقار سلطانه ، وزيادة زينته ص وتعجبوا وقال بعضهم لبعض:لعل هذا الملك غير الملك الذى كنا لتينا ‏٠ وقال الترجمان: يقول لكم الملك: من آنتم ؟ومن أى بلد جئتم ؟ انزادهيميبان‏٢ ٠.٠ ء‎.٠.٠ فتالوا:نحن الذين أمرتنا آن نجىعء بآخينا ث فقال:نعم ث فهل جتتم به ، فاستشر:ا وعرفوا أنه الملك الأول ڵ ختالوا:بيا أيها العزيز إنا تد امنثلنا :خذه منهم4فأخذهأمرك وأنيناك به وبكناب من آبينا ث فقال لترجمانه ‏٥و إكرامزم‘ وآمر بإنز الهمبالدموعيوسف ففاضت عيناهئ فقرآ٥نيمم‏ 6عظيمةمو ‏ ١أدعلىو جعلحكثير قصنعبطعامآمرقتالهأبا موسعد زقأد‏ ١اعلى‏١فأجلہ,6بإحضار همآمرثمالسريرآمامونحصمت 6الأشربةبألوانهممر عوسعلىوقوفوالوصائفوالولدان6وشرف وأنواع الزينة الحسنة ث ولا أرادوا التناول تال الترجمان:إن الملك و بةقىاثنين اثذينيأمركم أن يجلس على كل مائدة أخوان من آب وآم ئ فجلسوا لخر اناحنسرتاه:ياوبكى ونادىالطعامعنفتأخر[بنيامين ] وحده با بوسف | لو كنت موج: دا لجلست معك ؤ وسمع يوسف وآشفق ء وآةت٫:ل‏ وأمآبمنمالى أخ:؟ تالالطعامعنثخر:مالك تعلده مالكلية6وتال مبيت وتذكرته قنجددتحى آمؤ لا أدر ىمنهما يسمى د سفلى آخكان منزلالمسحة قؤ فوقعتوصعقئ وتحركت أحز انى ح قصاحأشجانى على6و ‏ ١لبرنعم‏٥سريرعندوسففنزل6ماتالعير انيينآحدآندوسف ؤ فرفع رأسه وجعله ق حجره وبكى حتى آفاق .وجهه ءوآمر الخدم بحمله إلى سريره حتى يجلس معهفقام وسف فغعلوا ث وآمر بإحضار مائدة من ذهب مرصعة بالجواهر والاالىء ح خذوضمتت بين يديه » ثم أمر الخدم آن يجعلرا عذابها من ألوان الأطعمة ما يلق بالملك ڵ ثم تال:كل معى كالأخ إذ بتيت منفردا ع فعظم ذلك على الإخوة وتالوا:انظروا إلى بنى راحيل آخوه الأول قال:آنتم عبيدى ص على سريروهذا الثانى إذا رجع إلى كنعان افتخر علينا وتال:جلست ‏٠وأكلت معهءاملك شم تال يوسف:آزلكوجة ؟ قال: نعم ه قال:آلك ولد ؟قال:ثلاثة ‏٠ قال:فما سميت الأكبر ؟قال:ذئبا ه قال لم والذئب سبع عاتر ؟ قال: ‏٠أكله الذئب س فأحب أن أذكر ذلكلأن إخوتى زعءوا أن أخى يوسف تال: فما سميت الثانى قال: دما ‏ ٠قال: وليم قال: لأن إخوتى جاءوا بتميسه ملطخا بالدم ء ثنا أحب آن ذكر ذلك الدم٠٠‏ تال:قما سمبت الثالث ؟ :لئلا يندرس اسمه من فمى،فاهتز‏ ٠تال:ولم ؟تالتال:يوسف تياى إلى‌البيت لأخلو معك فيه & فم ب لذلك حتى كاد يخشى السر ثم قال:ق ك وكشف البرقم،وآزال النقاب،وأبدىفدخلا البيت،وآرخى " الوجه الجميل ث وقال:أتعرقنى ؟ تال7: وجها جميلا يشبه وجه :حبيبى المغتود ث فتال يوسف ما ذكر الله عنه عز وجل فقوله ( ولمتا دخلوا علمى يثوسف 8آو{3ئ ) ضم ( إليه ) إلى نفسه ( آخاهث ) بنيامين ف الطعام ص وف الكرسى ث وق البيت للخلوة ث وعند رقع رآسه إلى حجره ( تال إنتى ) وسكن الياء غير نافع وابن كثير وابن ؤالحز نباجتلابل‘_١‏ تتخررآىتت ن بكتشس )) خاا( بوسف) ‏١أنا أخوكعمر ومو يفتعل من البؤس ‏٠ ( بما كانوا يعثملئون ) فينا خإن الله سبحانه وتعالى قد آحسن إلينا ك وجمعنا على خير وصفح عن إخوته ث وصفا لهم س فأراد أن يكون بنيامين كذلك ڵ ولا تعلمهم بما علمتك ڵ وبكبا واعتنتا ث وبكت الملائكة ء وخر بنيامين ساجدا س وغثى عليه من الفرح ‏٠ هيميان المزاد‏٢٢ همس ے.۔.۔ ۔ =-ےس۔۔د۔م۔۔ص ح:- ر... آنا أخوكوعن وهب بن منبه: آنه لم يعرف إليه ص ولكن قال: إنى ئالحسد والذذىتلتقى منهم من| غلاا ةتبتئشىس بما كنتالمغتنو دأخيكمدل فتند آ منتهم تبل ؤ و يحتمل أن: يريد خلا تبتئكس بما يفعل فتيان يوسف من ‏٠آمر السقاية ونحو ذلك وف عرائس القرآن:لما دخلوا على يوسف ق الكرة الثانية قالوا: يا أبها العزيز هذا آخرنا الذى أمرتنا آن نأتيك به،قد جئنا به ؤ قال: أنزلهم وأكرمهم وآنزلرمأحسذتم وآصبتم ص وتجدون ذلك عندى0ثم وأضافهم ع وجلس كل اثنين على مائدة فبقى بنيامين واحدا ث فبكى وتال: لو كان أخى ي:بسف حيا لأجد سنى معه س تال لهم يوسف:هذا أخوكم هو وحدد فريد أجعله معى على مائدتى س فأكل معه ؤ غخلما كان الليل أمر لهم بمثله س فجلس كل آخوين على فراش واحد س فبقى بنيامين وحده فقال: ؤ وجعل يسم%فنام معه وضمه إلى صدرههذا ينام معى على فراشى رائحته حتى أصبح فجعل روبيل يقول:ما رآينا مثل هذا ‏٠ ولما آصبح قال لهم:آرى هذا الذى جتتم به ليس معه ثان ماضمه .أنزلهم منزلا واحد س وأنزل معه أخاهإلى ليكون منزله معى ث ثم وآجرى عليهم الطعام س وخلا له وتال:ما اسمك ؟قال:بنيامين ؟ قال: وما بنيامين ؟قال:ابن المنكل،لما ولدت هلكت أمى،قال:وما اسمها ؟ ولد لك ؟تال:راحيل بنت لايان بن نوبيل بن فاخور ڵ فقال: هل 7 قال عشرة أبناء ع قال فما أسماؤهم ؟ تنال: لقد استقتت أسماءهم قى سمه ؟ قال متت امامه ىشأن آخى من أبى وآمى ءتال: اما اعتراك بذلك حزن شديد ث قال:هم بلع ى لأن آخى ابتلعته الأرض ۔ وبكر لأنه بكر أمى ى وشكلا لأنه على شكل آمى وأبى،وأكبر لأنه أكبر منى ء ٢ ٠ ٣هو سشث“‎سرررة ==...-۔_.=ح.. =-77 _ .- -- ؤ و< دتسنالحقلأنه بمنزلة الورد] ووردأبويهلأنه ناعم بينونحمان لأنه أبى آخبر آنه حى ء وموتم لأنى لو رآيته لقرت عينى وتم سرورى ، ويوسف لئلا يخرج اسمه من بيتنا ‏٠ أن أكون أخاك بدلا من أخيك المالك ؟ قتال:: تحبفثال له يونسف أيا الملك ومن يجد أخا مثلك ع ولكن لم يلدك يعتوب ولا راحيل،فبكى وسف وتام وعانته وقال«: إنى آنا أخوك فلا تبتشس بما كانوا ييعملون ؟¡ ‏٠ولا تعلمهم بشىء من هذا وروى آن يوسف بنى بناء مذهبا أربعين ذراعا طولا س وأربعين عرضا ؤ وآمر يوسف عليه السلام ويعقوب وإخوته جميعا على حائطه وتصته من حين ذهبوا به وصوروا شمعون آخذا بذؤابتى يوسف بشماله & والسكين بيمينه يريد تطع رأسه ص وصور صورة روبيل ويوسف داخل تنحت ذيله س ولما دخلوا آمر غلمانه أن يدخلوهم فى الموضع الذى صوروا قبه فدخلوا وجلسوا ؤ فرفع روببل رأسه ؤ فوتعم بصره على الصثو ر فصعق ء غتال إخوته:مالك يا روبيل ؟ فأخبرهم ڵ فقالوا:هذه والله صورنا وصنائعنا وأفعالناا بيوسف ڵ فتغيرت آلوانهم وتلجلجت ألسنتهم } ووجلت تلوبهم ث غأخذوا ف البكاء والنحيب ‏.٠ فقال بيوسف لغلمانه:قدموا لهم الطعام ڵ فقدموا فامتنعوا من الذكل ء فتال للغلمان:قولوا لهم لم لا تاكلون ؟ فقالوا:والله لقد جئنا جياعا ولا رأينا هذه الصور وصورة أخينا المفتتود ضاتت صدورنا فلم نطق الطعام وبكبنا؛ ص فقال لغلمانه:آخرجوهم من ذلك البيت إلى ‏٠ييت الخواص هيمبيان الزاد‏٢٥٤ هو .۔م...صمد»... د مح عصعحس وكان بنيا:ين يبكى وينتحب،وعلا بكاؤه وغثنى عليه ث ولا آفاق خرجوا إلى ببت الخواص ے وفيه مائدة فجلسوا ك فاذهب ا له عنهم ذلك رحه ة [ بهم ] !يأكلوا فاكلوا إلا بنيامين فلم يأكل ث واستغل بالبكاء ودموعه كالجمان على خده كاللؤلؤ والمرجان وكان ثسبيها بيوسف فى الحسن والجمال ث وبه يتسلى يعقوب ڵ فقال له يوسف:لم لا نأكل ؟ تال: أشستبى أن أدخل ذلك البيت الذى كنا فيه ع قال:له ؟ قال:لأنى وجدت فيه صورة أخى ء وأريد آن أجلس بحذاتيها وأبكى علييا،فآذن له ء فرجع يبكي حولها ص فاحترق قلب بوسف ڵ فدخل ببت الخلوة وسآل الله أن بتعرف لأخيه فأذن الله له ى فمر" ابنه آفرائيم حذاء عمه وجعل يبكى معه ث فكان بنيامين تارة ينظر إلى الصورة ث وتارة ينظر إلى أفراثيم غلم بيا بنى ؟فلم يميز بينهما ت فتعجب من ذلك ققال:ممن أخذت صورتك ابنفتال:من هذا الذئ فى الحائط ى غتال: ممن آنت ؟ قال:آنا 6نعم:يوسف الصديق س تنال: أهنا إنسان اسمه يوسف الصديق ؟ تنال: <لكائ_هوبككىى آفراثيمؤقسماه الله صديقا فبكى بنيامين بكاء شديدا ويوسف وزليخا ينظران إليهما ريبكيان ‏٠ قال آفراثيم:بيا عم هم بكاؤك ؟ تال:بيا بنى كان لى أخ اسمه ا دنفاناكعمىيباتبكىلا:له6فتا ل‏ ١لتصةعليهوتخص6يوست ءأخبك يوسف س وهو الذى كان يقربك س قوثب من مكانه خضمه إلى صدره 6قلبىوريحان6عينىقرةدالغراتكشوتناهط ولواحر ناهوأ:وقتال هعنهلىصيرفاا6دلنى علبه؟والدكوآين6دروسفماموشمر ة‏ ٥فادى %الميه وآتنى دهسرله: تالأعمهيخيروخبرهوالدهائيم نحوأقى تنام6‏٣الخل,ببيتيهودخل\%معهفتتام6عمىداقم:لهتالقرجع : يا ترة‏ 6٨ونتالإلى صدر٥وضمهوجههالبرقع عنوتكتشف4اليه دوسف با بنيامين = أنا أخوك خلا تبتئشس بما كانوا يعملون ؤ غزعق بنيامينعينى 6عليه6تم أفاق فتان له:يا حبيبى ونرة عينى ؤ وئمرة فادىقغشى ،قد ذهبت واهكيف حال والدى ؟ قال:كيف آصف لك حاله يا وسف أمى:ليتوتتالذفدك (أڵالا لنناءكلا هيتننىنه‌مى6فوعلدكالممكاءمنعيناه لم تلدنى ‏٠ ثم سآل عن خنته زينة ؟ فنال له:وحيانك العزيزة على ما لبست المسكينة منذ أربعين سنة إلا المسوح » وهى نقعد كل يوم ف مفرق الطريق،كلما لنيت غريبا سألته عنك ث ثم فال:يا بنيامين هل تزرجت ؟ قال:نعم ى تال له:ياا أخى كبف ينترغ الحزين لذلك ؟ تال:وعزتك على لو كانت نار الائستياق ندوم لذابت ث ولكن إذا عظمت بداركها انحق يتم تنساه0شمحنىبالرجا ء ع وينسى،ث يسلىباللطفسبحانه يرجع الأمر إلى ما كان عليه ‏٠ تال:فهل لك أولاد ؟ تال:ثلاثة ؤ قال:ما أسماؤهم ؟ قال: اذ ‏ ١نذلرت:تقال؟سسمينتهم بذلكولم:ك تنالك ودموذئبكيوسف ذكرنك ڵ وإذا نظرت إلى ذئب ذكرت ذلك الذئب الذى أكلكإلى سف القميص <دهلطخواالذىالدمذكرتإلى دمنظرتتميصك ح واذاومزق غبكى ونال:قم عند إخوتك يا بنيامين ث فتال:كيف تبعدنى عندك بعه ما .بكيت أربعين سنة ؟ قال:يا أخى إنك لم تبق معى إلا أن أضع علب اسم اللصوصية6تال:نعم ‏٠ ثم تنام بنيامين ث ودخل على إخوته غما عرقوه من الذرر الذى ق وجيه من فرحه بلقاء أخيه ع فقالوا له ص من أنت ؟ تال:أنا أخوكم بنيامدن ، ‏ ١لز ادهيميان‏٢٠٦ قالوا:من غبترك ؟ قال:أتعرفون مغيرا غير اله تعالى،وغبطوه وقالوا له: ‏٠هنيثا لك.فما الذى قال لك المنك ؟ تنال:وعدنى بخير قال ف عرائس القرآن:قال كعب الأحبار:لما تعرف يوسف إليه قال:فإنى لا أفا رتك،قال يوسف:قد علت اغتمام واندى بس سببى » إلا بعد آن أمرك بآمرازداد غما ث ولا يمكننى حبسكفإذا حبستك فقهذافنال:لا آبالى افعل ما بدا لك ى قان ص فانى أدس صاعىعظيم رحنك،ثم نادى عليك بالسرقه ليعيننى ذلك على ردك بعد تسريحك ء قال:فافعل ‏ ٠فأوفى لهم الكيل ث وجعل لبنيامين حمل بعير باسمه س وقيل: زاد لكل واحد حمل بعير ى وآمر بالسقاية أن تجعل ف رحل أصغرهم وهو بنيامين وهو لا يشعر ڵ وذلك قرله تعالى: ( فلمتا جهتزهم بجهازهم جعل ) أسند التجهيز والفعل إليه ء لأنه الآمر بهما،وإلا فالفاعل لهما الغلمان والخدمة ( الستتاية 3ف رحثل خيه ) وكانت مشربة يشرب بها من ذهب مكلل بالجواهر ‏ ٠انتبى كلام ‏٠عرائس القرآن وروى أنه أمر الغلمان آن يكيلوا لهم ؤ ويكيلوا للصغير آخرا ث رأن يجعلوا الصواع ف رحله وهو لا يعلم ث ولم يكن شىء أحب إلى يوسف منه ع ولا أكثر قيمه ع وكان يشرب بها فهر الستاية يكيل بها الطعام لشرفه وغلاه ؤ قيل:إنها من ياتوت آحمر ڵ غختيمتها مائنا ألف دينار “ وصححه بعضهم ص وعن الحسن أنها من فضة ث وكذا تال ابن إسحاق ث وجمهور الناس،وتدل:من البلور ث وتيل:من الزمرد الأخضر ء وقال عكرمة: من فضة مرصتعة بالجواهر س ولم يزد ابن عباس ف جمهور المفسرين على آنها صاع،وقيل عنه:نها من زبرجد ؤ وقيك:من فضة مموهة بالذهب ح الدوابكانتمكيالا لنطعام0وتل:كانت مشسرية للملك ثم جعلتوتيل تسقى بها ريكال بها ث وقيل كان إناء مستطيلا شبه الملوك،وقيل:هى ‏٠يه الأعاجمح تشربيلتتى طرفاهالفارسى الذىالملمروك وعلى كل حال تد جعل النه عز وجل فيه معجزة ث وهى أن يع!مه إذا نقره بالصادق من الكاذب س وجعلوا الغلمان وسط رحل بنيامين ء وتسد رعوس الأوعية وبسلموها لهم ث وهكذا يفعلون مع غيرهم س يكيارن ،ولما وصلوا مرحلةالأوعيه تم ييسلمونها لأهلها فخرجواويتنىدون رعوس أرسل إليهم خمسمائة فارس س وذلك على يوم وليله ث ربلغوا قرية يقال لها بسر » وقيل آمهليم حتى خرجوا من العمارة ث وتيل حتى انفصلوا من ‏٠مجلس يوسف،فارسل إليهم من استوقفهم وحبسهم ( نه أذن مثؤذتنث ) نادى مناد ,والعطف على توله«: جل »¡ <مسمعو دادنترا ءوهىعلبه كجوابا و عطفللماندربالرواووجعلومن تترآ ر الننىدددالإعلام:لغه6واأذانمؤذنك ثم آذنانطلتواى تىحت أمهلهم حا ى للمبالغة ث وف ندائهم إعلام ڵ أو يفسر التأذين ف الآية بالإعلام . العير ث ولما حذف المضاف نودى( أيتتها العير" ) يعنى بيا آصحاب المضاف إليه بواسطة أيتها لاتترانه بآل ع والعير اسم للقاغلة التى قدنا الخحمال من الإبل ث سميت بها إنها: تعبر أى تجىء وتذهب ى وتال مجاهد: العير الحمير،تال أبو الميثم: كل ما سير عليه من الإبل والبغال والحمير عير ث وآن التول بأنها الإبل خاصة باطن ا ه ‏٠ ا لز ادهيمان‏٢٠٨ وتيل:هو جمع عير بفتح العين وإسكان الياء ك وأصل الجمع عير بضم أوله وإسكان ثانيه ى كسَتثفر وسقف،قلبت الغمة كسرة لئلا تتلب الياء واوا ث والعير بالفتح الحمير المنغل بها ث وكثر حتى نيل:لكث قافلة عير ث وعلى كل حال يندر المضاف كما علمت ث ومثله توله صلى انه عليه وسلم«: يا خيل انه اركبى »؛ الصل يا أصحاب خيل اته اركبوا © ولما حذف المضاف آنث الضمير لعوده على المؤنث س كما آنث آينا الآيه ء والأصل يا أصحاب العير نفوا نفتنشوا ‏٠ ( إنتكم لسارتثون ) إن كان يوسف لم يظهر للؤذن ومن منه ة العادة قىفاذا إنسكال ‏ ٠٨لأنهم نالوا ذلك علىإلا آن السقاية غير موجودة التهمه ع ولم يكن هناك سوى التوم ڵ وإن كان النداء عليهم بالسرتة بأمر «السرقة إليهموهو بنيامين ؤ فأسندؤ فالمراد آن فيكم سارتنايوسف أ مناد ىوآما6يوسفعلمقوهذ ‏١6الجميععلىلا‏ ١لمجمر,ععلىحكم ومن معه فيحتمل عندهم انفاق الإخوة على السرقة ث واختصاص واحد بها ع وكذا فى الوجه الأول ث وجاز ليوسف وصف بنيامين بالسرنة وهو ككما مرانعل ما مدالك:وتنالبذلك ئرضىبنيامين خدأنكبرىء ‏٠ذلكاله لهوأجاز وإلا فما هو فى الظاهر بهتان لا ييسرغ الوصف به ث ولو رضى الموصوف والظلم لا تبيحه إباحة المظلوم والمعصية لا يييجها رضا الموقعة قف حقه س غلو تال لك إنسان:اتطعم عضوى لغير ضرورة لم يجز لك قطعه ث ويحتمل أن يريد إنه بصورة السارق ڵ إذ مضى بالسقاية خقية عن نحو إخوته وجل آهل بيته من سائر الخدمة غير من جعليا قى رحله . ٢٩,يوسف‎٥هررمس‎ ._۔. عروس ۔««<«=ح=م‏٠س.»- أو أراد إنكم لنسسارتون يوسف من آبيه ث آى متلغرنه عن أبيه بعد تحيل ومكر ف إرساله إياه معيم ى فذنك معرضة س وفيما مندوحة عن قيل ذلك على الاسنفهام ث وهذه انأوجه عندى أيضا غير الكذب،آو ء لأنها ف الظاهر غيرالله سبحانه له ذلكسائغة بنفسها ح يل بإجازة سائفة للإيتاعما السامع ف التيمة ث بل يقطع إذا أخرجت من رحله بانه ‏٠سارق والمعرضة لا تباح0حيث لا أضرار فييها بأحد ولما انتمى إليهم الرسل بعد النداء عليهم بالسرقة قالوا:ألم نحسن ؟ ألم نكرم ضيافتكم ؟ آلم نوف كيلكم وفعلناا بكم ما لم نخعض لغيركم ؟ قالوا:بلى وما ذاك ؟ قالوا:سقاية الملك فقدناها ث وما انهمنا ‏٠وعلاجلااللهتنالكما:6غيركمعليبها ( قالثوا ) أى إخوة يوسف ( وآتثبلثوا عليثهم ) معطوف مندم على متول التول،أو حال بتقدير تد س أو المبتدآ أو بدونه ث وهذه الراو التى هى ضمير للاخوة س وتد يجوز عودها إلى الرسل والماء بالعكس ( ماذا تَفثندون“ ( ماذا اسم استفهام مركب مفعول لنفتدون،آو مبندآ وخبر 6 وتفقدون صلة ذا ء آئ ما الذى تفقدونه ى والوجه الأول أنسب بقولهم: تفقد صواع الملك ع والأنسب بالثانى أن يقولوا: الذى نفقده صواع املك ع والنقد العدم بعد الوجود ع وإن شئت فتل: هو كون حسبك تد غاب عنه الشىء بحيث لا يعرف مكانه ص وترآ آبو عبد الرحمن السلمى ء ماذا تفقدون بضم التاء وإبقاء القاف على الكسر ث من آفقدت الشىء إذا وجدته ء فقيل:آى ماذا تجدون فتيدا ‏٠ ) قالوا نفقدث صتواع الملك ) آى الذى يكيل به ؤ وقرآ صاع الملك ( م ‏ - ١٤هيميان الزاد ‏) ٢7٨ هيمييان الزاد‏٢١ الميمله بالعين ث وصاغ الملك بالغين المعجمة ث وصوع بالعين المهملة وفتح الاد وضمها مع إسكان الواو ث وصواغ بالضم والإعجام ( ولنث جاء به ) أى بالصواع،ويجوز تأنيثه كما نال«: ثم استخرجها » كذا قال الخخفس ع ولا دليل فيه لجواز عود الضمير ف « استخرجما » للسقايه فى قوله«: جعل السقاية فى رحل أخيه » أو ساغ تأنيثه لأنه هنا ماية وليس مطلق الصاع كذلك ‏٠ ( حمثل بعير ) ,من الطعام أجره له على مجيئه به ( وأنا به زةعيم“ ) أفرد المبتدآ } لأن الذى يخاطبهم ق ذلك هو المؤذن وحده ‏٠5 ولو قال:قالوا نفقد ى لأن من جاء مع المؤذن مساعدون له ث وراضون بتوله وهو فيهم واحد منهم،فلو قالوا آيضا ونحن به زعيمون لجاز . ولكن زعيمون لا بوزن بعير موازنة تامة ه ولو تال:ونحن به زعيم بإغراد الخبر لجاز ى الأن فعلا بمعنى فاعل يصح الإخبار به على الواحد وغيره ، وعدل للافراد لإيضاح آن المعنى بالصاع حتى إنه ليتكنل بحمل بعير من الطعام فى بوقت الغلاء ت والحمل بألف دينار ومائتى دينار هو المصدر ‏٠قى التأذين روى آنه تتال:إن ضاع ولم يوجد خفت أن تسقط منزلتى عند الماك وأفتضح ف مصر ڵ ويتهمنى عليه ڵ والزعيم الكفيل ى وإن قلت:فهل تجوز الجرة وتحل على الدلالة على لقطة أو ,سرقة ؟ قتلت:إما لمعطبيها :توصلا لا له فجائز إعطاؤها،وإما أخذها فلا تحمل إلا إن قيل له ابحث عن ذلك ي فجعل يبحث بلسانه و بدنه حتى وجده ڵ فإنه بيجوز له :آخذ الأجرة على ذلك ع ولو قيل:تما م العمل إلا إن كان عالما قبل آن تل ٢ ١ ١موسف‎ه٥بسور حهمرح-۔:صمحع..حموم۔.رت<ذز-. _-___حمس۔.وحصد ۔ے۔حد حتم من آمر ‏٥شيئاليحقق6آواليه ليآتى بهالذ هابتعنىله ا أجر5ا لا آن ‏٠تولهكذا ولو وجدت فى الأثر إطلاق أن الأجرة على ذلك تحل , ،إإن كان هو السارق آو اللاقط لم تحل له قطعا إلا إن قيل للملتط:احملوا الينا بالأجرة ث وقوله صلى الله عليه وسلم«: الحميل غارم » ليس ف ذلك ، وإنما نهو فيمن يتكفل آن يتخلص بالدين مثلا عن احد لصاحبه ع فليس ما قلت مآخوذا منه س لو توهم بعض العلماء أنه فيما قلت ع ولا دليل فى الآية على جوازها لمن يأخذها س ولو كان هو السارق ص اأن الموجود فى الآية مجرد ءكغالة المؤذن على إعطائها ث وقد علمتك أنها تجوز لمعطبها لا لأخذها ة:لفظ المؤذن بها لعلها تتنبل عنه » ولو ,توهم بعض آن ف الآية دليلا على جوازها ف شرعهم،وأيضا يحتمل آن يريد إن لم تسرقره بل ضاع فى رحالكم آو غيرها ص فلمن أتى به حمل بعير ‏٠ ( تالثوا ) أى إخوة يوسف ( تالله ) قسم قيل:فيه معنى التعجب التاءالتعجب هن مدلولالقليل من:إن أرادإليهم ف تلتمما أضيف لم يصح0وإن آراده من خارج صح ( لتندث علمتحم ما جئنا لنشسد ق الأرض س وما كنگا سارتين“ ( استشهد بعلمهم ا ثبت عندهم من دلائل ڵومخالطتهم لاملككمجيئهم آو لا وثانياديانتهم وآمانتهم قحسن ولأنهم دخلوا كما روى ف الحديث مصر وأفواه دوابهم مكسو“ لئلا تتناول من حروث الناس أو طعامهم ف سوق أو غيره ‏ ٤ولردهم بضاعتهم التى وتالوا:لو جئنا للافساد وكنا سارقين ما فعلنا ذلك ،ق رحالهموجدوا واسآلوا من مررنا به ف طريتنا ث هل ضررنا أحدا ث وآذيناه بشىء ؟ وتد اشتهروا قى مصر بالصلاح والتعغف،وما ذكرته من حروث الناس بناء هيمبان الزا<‏٢١٢ على أنه لم ينههم يوسف ق سنين الجدب عن الحرث،وتد مر أنه نهاهم س ولعله نهاهم عن شىء دون شىع س وهذالأنه لا يصلح وهو ترل بعض أولى فيجوز لهم آن يحرثوا ما تنتفع به الدواب ‏٠ ( نالثوا ) أى المؤذن ومن معه ( فتما جزاؤهث ) أى جزاء الصواع ء %آو الهاء للسرقس آى ما جزاء سرقه ى آو ما جزاء سارقهويقدر مضاف المعلوم من قوله«: سارقون » آو إلى السارق ( إن" كتنتثم كاذ بين ) ‏٠سرقتهمنالمراءةادعاءق ( قالوا ) إى إخوة يوسف ( جزاؤه متن" وتجد ف رحثله ) جزاؤه مبتدا ومن موصولة خبر،أى جزاء سرقته آخذ من وجد ف رحله ؤ فيجعل السارقتملكعبد ‏ ١سنة كما‏ ١مسروقالشىءصاحبتتخذهنبعق! بآلق النسارقتملكعدد ا كما‏ ١مسروقالشىءصاحبيتخذهأنيعقوبآلق ‏ ١سسنفتو همولذ لككيمت آحد هماآبد ‏ ١ما نم:وتدلك‏ ١لىسروق‏ ١لشىعء ليكونوا حاكمين على أنفسهم س وحكم آهل مصر أن يغرم السارق ضعفى للحكم وتأكرد ‏ ١و إلز اماا ستآنفو ‏ ١تقريرثم6يضرب‏ ٨وآنسرقماتيمة اذ تالوا: ( فهوث جزاؤهث ) كما تقول حق زيد أن يجتبى ويكرم ويعظم س فذلك حته،أو فهو حته آو من مبتدآ ثان موصولة وهو جزاه خبرها،ترن بالغاء لتضمنه معنى الشرط،أو مبتدا ثان شرطية وهو جزاؤه جوابها . والجملة خبر المبتدآ الأول،ومتتضى الظاهر آن يقولوا فهو هو س آى المضمر للتأكيد ث ويجوز علىالظاهر موضع،فوضعفالسارق جزاؤه ‏5٧أن يكون الجزاء الأول خبر المحذوف ڵ آى فالمسةرول عنه جزاهضعف واستآنفوا بقولهم«: من وجد ف رحله غرو جزاؤه » للتتوية والاستدلال لا&التزموهحكمأنهالسامعبحكم حخلنحكم۔ امابحدالشرعقدما حكم الشرع س كما لو استفتاك آى إنسان ما حكم السارق ؟ قتلت:أن +أيديةما )و الىسارتة فاتطعوا« والىسارقث فتوتتتطع يده وانظر هل يجوز آن يكون من خبرا لما تبله ‘ ومبتدً لما بعده . الظاهر المنع } لأنه يستلزم آن بعمل قيه المبتدآ السابق من حيث إنه خبر له س وآن بيعمل فيه الابتداء من حيث إنه مبتدآ لما بعده ث ولتهافت المعنى وعدم تمكنه هذا ما ظهر لى ص وهو حق إن شاء الله ث وآجازه بعض المنآخربن كما ذكره الدمامينى ق أوائل الباب الثانى من المغنى من حاثسبته ‏٠ ( كتذلك[ نجثرى الظتالمين ) بالسرقة ذلك كله حيث استوتفهم ‏٠حضرتهأوعيتهم6لتفتش سمصرقإلى يوسفقردو هم‏ ١لرسل ( فكبكد؟ )المؤذن ع وقيل:يوسف » والأول هو الصحيح ( بأوعبت:م ) قى رحلهم6وتمك:نا للحبلة 5تعجيلا بإزالة التهمة عنهم ك اذ لم يجعله إبعادا لظهور آن ذلك حيلة ( تتبثل وعتاء أخبه ) وترا الحسن بضم الواو وهو لة ث وقرآ سعيد بن جبير بتلبها همزة مضمرمة س وذكر قتادة أنه بلغه آن يوسف لا يفتح متاعا ص ولا ينظر ق وعاء الا استغفر الله مما قال ك وكذا إن كان المفتش غير يوسف،وكان عالما حتى لم يبق إلا رحثل بنيامين ڵ فقال:ما أظن آن هذا آخذ شيئا،قالوا:والله لا تتركه حتى تنظر ق رحله،فإنه أطيب لنقسك وآنقسناا فنظر ‏٠ ,٥۔٥ . ‎ اخو ننهغنكگىس( بنيامينأخيهو عا ِ١سثتكخثرجها منث.-‏) هيميان ا لز اد‏٢١٤ :ما هذا الذى صنعتمن الحياء،وآتبلوا على بنيامين فقالوارءوسهم بنا ع فضحتنا وسو“دت وجوهنا ياا ابن راحيل س لا يزال لنا منكم بلاء ء غتال ينيامين:يل بنو راحيل ما رأوا منكم إلا البلاء ءآ؟أخذت هذا الصاع ذهبتم بأخى فأهلكتموه فق البرية ث إن الذى وضع هذا الصاع ف رحلى هو الذى وضع البضائم ف رحالكم ‏ ٠وقيل:إن التفتيشس كان حيث ث ولما وجد وف وعاء أخيه بنيامين آخذوه برتبة وحده س وردوهاستوتفوا والسين والتاء للتصريح بالعلاجإلى يوسف س ورجعوا معه باختياره و الممالغة فى اللمتفتيس ث آو ذلك بمعنى آخرجياا ‏٠ :قالوا رجع بالتأنيث على الندسقتاية أو آأنث الصواعقال الزمخشرى لأنه يذكر ويؤنث س ولعل بوسف كان يسميه سقاية ص وعبده صواعا ؤ ققد ‏٠ا نتمىصو اعابهم منهيتصلوفيماكسقاية‏ ١لكلاممنمتصل بهفىما س ولم يجدوا شيئا .وروى أنهم فتشوا أوعيتهم بحضرة يوسف وتركوا رحل بنيامين و آمرو تمم بالذهاب فذهبرا فحسدوا بنيامين فتالوا: إنه يفتخر علبناا بذلك س وبما تقدم من أكله مع الملك وخلوته به س فتنالوا: ما لرحل أخينا لم تفتش س وليس أشرف منا ؟ فقال يوسف:لعله يرى الساحة كما آنتم ى فقالوا:لابد من تفتيشه آيها الملك وآلحوا ى فقال:أما ؤفيهالصاعبأيديكم4فقفتشسوه فوجدواففتشوهإذا آبيتم إلا تفتيشه ،لا يردونرعوسهمى ونكسواث وتحيروا وسكنوافضاتوا وييتوا ج,ابا ث ثم قالوا:با بنيامين يا ابن المشئومة والأخ المشئوم ى هذا من من شؤم آمك ة شؤم آخيك س فليت ما أجريناه ف أخيك أجريناه فيك ث وأنت أحق دذلك ى إذ لم مكن له جرم بؤخذ به ص فضحتنا وفخضحت أباك الصديق ء وآزربت بنسبك ‏٠ ‏1 ١ ٥هو سفعمن ر ‏٥ فتال:يا إخوتى لا تعجلوا ث اسمعوا منى حتى آتيكم ببر هان تعرفون براعتى5آلستم تعلمون أن بضاعتكم ردت إليكم ق رحالكم ؤ ثم صدرتم من عند الملك وأنتم لا تعلمون ڵ فإن سرقنتم البضاعة يرمئذ فأنا سرقت عن لومه وقالوا: الصاع اليم ه وإن كنتم أبرياء فأنا برىء س سكنوا ّالبضاعة لئلا نؤاخذ بها5فاحنوشتهم الخدمة كالمنكرين عليهملا تذكر وأخرجوا بنيامين بالعنف من بين أيديهم ص وجروه حتى أدخلوه تحر الملك ى وغاب عن إخوته ث فقام يوسف عن سريره وجعل يقبله ريضمه إلى صدره ء وآلبسه آلوان الثياب الفاخرة س وجلسا يتحدثان،تم قال: يا خى طب نفسا وقر" عينا فانا أخرج إلييم لأنظر ما يقرلون،فخرج فرآهم باكين محزونين فى خجل وذل ‏٠ ( كذلك[ ) أى مثل ذلك الكيد العظيم ( كمدثنا ليتوسثف ) علمناه اباه وأوحينا إليه به ث فمن هذا يعلم آنه عليه السلام غير آثم ف أتتواله وأفعاله المذكورة مع إخوته،لنها بإباحة الله كما مرت الإشارة إليه ء وأن معنى كيد ا له له تدبيره وتعليمه ليوسف كيف يتوصل إلى إبتاء أخيه عنده ڵ فذلك بمثسيئة من االله ء فأوقع الكيد بمعنى تعليم الكيد ح وهو بقع مهلنا له الأمرء آو معنى كدنا .بمعنى التدمير بحق كما هنا وبباطل ى لطف وستر كما يكيد المخلوق بمكر وخديعة ث ,بجوز أن يكون المعنى كما ألهمنا إخوة يوسف الحكم بان جزاء السارق استعباده ث ولم يحكموا بغيره،كذلك آلهمنا يوسف أن بدس الصاع ق رحل أخبه س آو كما كادوا على يوسف حتى ألقوه ف الجب وباعوه ،كذلك كدنا له عليهم حتى رفعنا ‏٠منزلته عليهم ث وكان ما كان ث وصدثنا رؤياه التى أخذوها الملك ( آى حكم) ق دين) ما كان۔ ليأخذ أخاه ( بتيامين عبدا ‏ ١لز ادهيمان‏٢١٦ ملك مصر س أو فيما اتخذه دينا وهوان يضرب السارق ويغرم ما آخذ :وكان الملك مسلما ث وفىومثليه “ وقيل:ما آخذ ومثله ث قال مجاهد ذلك ببان للكيد أى من آين يتوصل إلى آخذ أخيه،وليس دين اللك استحياد السارق لولا آن الله جل جلاله وصله إليه بلطقه كما قال: ( إلا آن" يشاء الله” ) آى ما كان ليآخذه إلا بمثسيئة الله س فالاستثناء مفرغ،والياء مقدرة تبل حرف المصدر ى ويجوز كونه منقطعا ث آى لكن مشيئة الله هى القاضية بالأخذ ث وجعله بعضمم متصلا،وتقدر إلا أن يشاء الله آن يجعل ذلك الحكم حكم الملك ؤ والاستثناء على هذا ڵ والوجه الأول الذى ذكرته يكون من آعم الأحوال ‏٠ العلم ء كما رفحنا درجة يوسف) نر "قع" درجات من نشاء ) ى خيه على إخوته ث وهم أيضا علماء س وذلك دليل آن العلم أنرف شيع 6 وأن ارتفاع بيوسف بالعلم وبما لهم ّ و اعلم آخى أن العلم الذى مدح قى القرآن والسنة ق حق المخلوق س هو ما! يتولد عنه الخوف والخشية ء المسائل وحفظها مإدراكمجردالنواهى & لاعنواتباع الأوامر6والانتهاء و الترقى6تلبه بهماامتلاءعنو العلملسانهالحكمة علىظوةورأرادومن من سغل إلى علو ع فلينظر الدنيا بعين الزوال ث ولينزل نفسه منها منزلة ‏٠الدنياإلى الميتة ص فما بين العبد وذلك إلا حبالمضطر وقيل:نرفع درجات من نشاء بالنبوة وهى آيضا نوع من المعلم ، با أشرف آنواعه ى وقترآ المكوفيون:درجات بالتنوين س فيكون من؟ مفعولا لنرقم ث ودرجات ظرف س آو منصرب على نزع الباء أو ف لو مقعول مطلق سؤ آى ترقم من نشاء رفا ث وآما علىمن نباية اسم العين عن المصدر الإضافة إلى من قدرجات مفعول به ث وترىعء برقع بالياء وتنوين درجات . ‏1 ١ ٧٢هو سفممم ر ‏٥ .٠- ر-_هسس۔۔`ح- سر..عه==.- .«=د.۔حمت=عس<۔ ( وفوق كل" ذى علم ,عليم ) فرقه أرفع درجة منه إلى آن ينتمى العلم إلى الله سبحانه ع فكل عالم لابد من [ هو ] أعلم منه ى الخلق ث وأعلم الخلق كلهم الله أعلم منه كما قال تتادة ث وابن عباس ع فعلى العالم كائنا من كان أن يتواضع من نفسه،ولا يطمع آن يغلب العلماء ويحيط بعلمهم ، وائعلم متفرق ق الناس ث وكم مسالة يحملها التحرير ويستغيدها من تلميذه،فالعليم ف الآية المخلرق والخالق . وف رواية عن ابن عباس:أن العليم الله ث وهو خفوق كل ذى علم ، ‏٠وجلالله عزهوكلهم عالم عظيمالعلماءخفوقآى واعلم أن الله سبحانه وتعالى عالم بالذات عندنا معشر الأباضية ء وعند المعتزلة بمعنى أن ذاته كافية ى انكشاف الأشياء له ع وزعم غيرهم أنه غير عالم بالذات فلزمهم أن يكون علمه حادثا ث وأن يكون تعالى محلا للحادث ڵ وان قالوا مع ذلك:علمه تديم لزمهم تعدد القدماء ث فهذه ونحوها ما احتج به مذهبنا ص ولست أحتج بهذه الآية من حيث إنه نو كان ذا علم لكان فوقه من هو أعلم منه كما نسب الاحتجاج به للمعتزلة ث إن لم يكذب عنهم ف ذلك ث فضلا عن أن يريد على أن المراد كل ذى علم من الخلق ث فإن كون المراد هو هذا واضح كالشمس ء والعليم البالغ فى العلم . ولما استخرج الصواع من رحل بنيامين قال يوسف:آلم أل لكم ئمذلكآخذكمآنوأردتئأنكم لصوصيخبرنىالصواعإنمرةأول لكن عفوت عنكم وأحسنت ظنى فيكم . ( تالثوا ) آيها الملك لا تتكر ذلك عليه ( إن" يشرق ) أى إن صحت هميميان الزاد‏٢٧١٨ حمحم.ه___ ۔۔< ؟ .محم .ح:"ءجم. :‏٠.٨هع:( إن سرقالحال،والأصلبالمضارع وهو لحكايةسرثنته فلذلك عبروا صواعك (غند سرق 2أآخ“ ) شقيق (من؟ قبل ) وهو يوسف ڵ ولسنا على طريقهما ف ذلك،وعنوا بالسرقة فيما تنال امجمهرر ذهابه بمنطتة عمته،وذلك آنه لما ماتت آمه راحيل أخذته عمته وأحبته حبا شديدا س ولا ترعرع وقعت محبته فى قلب يعقوب،فأتاه وقال:يا أختاه سلمى يوسف إلى ث فهو الله ما أصبر عنه ساعة واحدة ‏ ٠فقالت:والله ما أنا يفاعلة س ولما غلبها بيعتوب قالت:دعه عندى أياما آنخلر إليه ص لعل ذلك يسلينى عنه ص ففعل ييعتتوب ذلك ى ولا خرج يعتوب من عندها عمدت إلى منطننة إسحاق فحزمتها على يوسف من تحت الثياب وهو صغير ث ثم قالت: لقد فقدت منطتة إسحاق،فانظروا من أخفاها،فالتمست فلم توجد فقالت:اكشفوا هل البيت فكشفوه فوجدوها مع يوسف سؤ فتالت والله ليسلم إلى“ أصنع فيه ما شئت وكان ذلك حكم إبراهيم من السارق ، فاتاها يعقوب فأخبرته بذلك فنال: إن كان فعل ذلك فأمسكيه،فما قدر عليه حتى ماتت ‏٠ وكانت أكبر ولد إسحاق،وكانت تلك المنطقة للإسحاق بتوارثوها الأكبر فالأكبر وهذا الذى فعلت به عمته هو أول ماا دخل عليه من البلاء ء ذكر ذلك كله قف عرائس القرآن عن الضحاك ء وكذا قيل عن محمد بن إسحاق،إلا أنه لم يذكر أن هذا أول بلاه ڵ وتلك المنطتة من إبراهيم الخليل ع وورثها منه إسحاق إذ كان أكبر ولده س وليس إرثها كإرث المال ء الأن الأنبياء لا تورث ‏٠ وق رواية آنه قعد عندها آربم سنين ڵ فبعث يعقوب إليها لترده ع :وقالتإلى يعقوبلها قيمة عظيمة0وأرسلتهعلى وسطهمنطقةقشدت ‏٢١٨٩يوسفسرة ______ أنعندهمؤ وكانفوجدو ها عندهففعلو ‏١منطقه منى فغتشوهانه سرق السارق يكون مملوكا لصاحب السرق،غلم يلتفت يعقوب لتولها ث وعلم أنها أعطته إياها ‏٠ وف رواية كانت تحمله من آبيه وتمسكه فيشستاق إليه يعقوب 3 فروجه إليه ويثقل ذلك عليها ث ونام يوما عندها فثسدت المنطقة على وسطه ، فآقامته روجهته إلى أبيه ع وخرجت تصيح سرق يوسف منطقتى،تريد آن تمسكه ث وقال سعيد بن جبير س وقتادة:لما عثروا بالسرقة أخذ صنما لجده إلى آمه ث وكان من ذهب س وكان يجعله ف جبيبه لا يخارته،الا ما شاء الله فكسره رآلتاه ق الطريق بين الحيف س وتقبل دفنه وغرضه أن لا بعبد سوى الله سبحانه وتعالى ث وكانت معه بنت جده تكره ذلك،فأمرت يوسف بإتلافه ‏٠ ء:مرته آمه أن يتلف صتما لخاله كان بعبدهوقال ابن جريج وتيل:دخل كنيسة فأخذ تمثالا صغيرا من ذهب ببعبدونه غدفنه ؤ وتال مجاهد:جاء السائل دوما فأخذ بيضة من البيت وأعطاه إياها،وقال سقيان بن عيينة:أعطى سائلا دجاجة من البيت،وقيل:عنانتا أو دجاجة ، وقتال وهب بن منبه:كان قى صغره كلماا وضعت مائدة بين يدى يعقوب وقعد للأكل عند إخوته آخذ رغيفا وجعل فيه الإدام وخبآه تحت المائدة ء ‏٠ويعطيه فقيرا آو سائلا قال ابن ااأنبارى:ليس فى هذه الأفعال سرقة س ولكن تشبه السرقة ، فكانوا يعيرونه بها عند الغضب،وعن الحسن:أنهم كذبوا وأنهم لم يكونوا حينئذ أنبياء ث [ ومن ثم“ كان ] البحث ق مثل هذا . أ لز ادهيمييا ن‏٢٢٠ _-حده ,---مسحه.حع۔»حعم<۔.حعحمجه۔.حس<..=<.‏ ٥:79حوح,دعے۔ ۔صوهه«تة ( فسرها يوسف" ف نتنشسه ) أى أسر متالتهم أو كلمتهم ث ردى 6وليم«: ند سرق آخ له من تيل » كما تال آبو صالح7عن ابن عباس أو أسر“ الإجابة أو الحجة عليهم ع أو أسر نسبة السرقة إليه،ومعنى إسرار الكلمة والمقالة والإجابة ونسبت السرقة [ إليه ] أنه لم يجبيم عليها بتكذيبهم ث ومعنى إسرار الحجة آنه لم يظهر الاحتجاج علييم . وتبل:أسر الحزة التى حدثت ف نفسه من توليهم ‏٠ ( ولكم يشبدها لهم ) ولم يظهرها لهم ك وهذا عطف مرادف للتأكيد ء ويجوز آن بيكون معنى إسرارتما ف نفسه تكتيفها ث وذكرها قى نفسه كما تفعل إذا آهمك أمر ث ومعنى لم بيدها! لم يجبزم عليها،آ لم مظهر الاحتجاج » وقال الزمخشرى:إن الضمير للجملة أو للكلمة على تسمينم الطائفة من الكلام كلمة ڵ وأنه مقسر بقوله: ( قتال ] ) آى ف نفسه ( آنتم شر مكان ) آى منزلة ف السرقة من أخيكم بنيامين ص لسرقتكم أخاكم،أو قى سوء الصنيع ڵ كأنه قيل:فأسر الجملة آو الكلمة التى هى قوله«: آنتم ثمر مكانا » أن توله«: تال أنتم شر مكانا » بدل من أسرها ث ورده التقاضى بأن المغسر بالجمنة لا مكون الا ضمير الشآن،قلت:يحتمل آن يريد آن الضمير عائد إلى الكلمة السابتة أو الجملة ؤ وآنه إنما سو غ ذلك ظهوره بتوله«: قال أنتم شر مكانا » وتيل:صرح يوسف بقوله«: أنتم شر مكانا » ‏٠ ( والله أعلم بما تتصفثون ) أحق أم باطل،تال ذلك وهو عالم بأنه باطل،واللفظ ملوح ببطلانه ؤ ويؤيد قول إنه صرح بذلك آنهم يتششعون بأنفسهم بل بابيهم ع إذ قالوا«: إن له آبا شيخا » الخ ث ويجب ذيه لهم كما تعلم مما مر \ؤ وة د لهمبينه وبينهم أمور موبخةبأنمم قد جرى ‏٢٢١بيوسفسرره فكيف يستشفعون بأنفسهم،ولو لم يقل ذلك إلا فى نفسه بل بأبيةم الذى آتر يوسف بفضله وبراعته مما يشين س وترا ابن مسعود:فأسره يوسف ف نفسه ولم يبده لهم بالتذكير على إرادات التول أو الكلام أر ‏٠الجوابأوالاحتجاج ولما استخرج الصاع من رحل بنيامين نتره فطن غتال:أتعلمون ما يقول هذا الصواع ؟ تالوا:لا ‏ ٠قال:إنه يقول:إنكم خننم أباكم ى ولده الول2وبعتموه وكنتم اثنى عشر،فارتعدت فرائتصهم وتالوا:يا آييها العزيز استر علينا ما ستر الله ث وإنا نسألك بالذى فخاك على العالين إلا ما رحمتنا ورحمت شيبة أبينا ؟ فتال:لولا ذلك لنلت منكم ما تستحتون س فاذهبوا عنى لا حاجة لى بكم ث وقد رغب إلىث أبوكم أن آعجل صرفكم إليه ث قالوا!:فلعلك تصرف معنا آخانا فإنك لا ‏٠:إنى أنخذ ه عبد ‏ ١مملوكا‏ ٠فنا لمعناسنى من صرفهبصلةتصله ( تالتوا آيها العزيزث ) أى الملك ( إن“ له أبا ) نكروه مع أنه تد جرى غيه فيما بينهم وبين يوسف كما رأيت تعظيما ( شيخا ) نعت ( كبيرآ ) قف السن أو التدر ى يسآنس به ويتسلى به عن أخيه الذى هو ثكلان من أجله ( فخثذ أحدنا مكانه ) أى بدله على وجه الاسترهان أو ‏٠منا إن فتمتدلا بيمتم بواحدأيانا،فإنالاستعباد بالاكر ام4وتوفية( إلينا خيما؛ا مضىالمحسنينمن) إنتا نراك الكيل س ورد البضاعة ڵ أو ف أفعالك كلها ث فلا تغير عادتك ث وتيل إنا نراك من المحسنين إن أخذت أحدنا مكانه ‏٠ ( ال] ) يوسف ( متعاذة الله ) مفعول مظلق،الصل أعوذ بالله | لز ادحيمييا ن‏٢٢٢ ه.- معاذا ذف العامل والجار ث وآخر المجرور وأضيف إليه معاذ وهو مصدر ميمى من ) آن" ناخثذ إلا من" وؤجدنا متاعنَا ( هو الصو اع ) عنثد ‏ً( ٥ معاذ‏ ١لتفريع ح اذن‏ ١لتكذيب ئ وصحمناعنا تجوز أ عنسرقلم دتل الا من وجدنا إلى آخر ‏ % ٥آوخمن‏ ١لا:لا نأخذتنالا متناع فهو نفى ء فكآنهانه تقدر لا النافية ولو لم يكن هذا المونع من واضع تسيوع حذفيا نظيور ‏٠وجدنا إلى آخرهالا منأن لا نأخذإلى االله قنلننجىءّ أى‏ ١مراد ا( إنكاا إذا لظالمون{ ) باعتبار ما حكمتم به إذا أخذنا بريئا بسارق 5 الوحى ءى آو آراد إنا أذن لظالمون بمخالفةوهذا منه مقابلة لكاامهم قعلمهامصالحأولمصلحةبنيا مينخذأنإلىوعااجلأ اللهآوحىإذ عنهأخفى أمر يوسفسؤ كماونتزا يدهتكامل أجر يعتنوبس منهاذلك واذ ‏ ١حرف6اليه وبعلمهبكتببيوسف أنونهىئا لمسافةقربمملذلك آيضا ‏٠هنا تيل:وجزاءجواب ( فلما استيتسثوا ) يئسوا ت والسين والتاء للمبالغة أو الموافقة ابن خواستىالمجرد ع وقر البزى“ ف رواية آبى عمرو الدانى ث عن الفارسى ء عن النقائنس ث عن آبى ربيعة عنه:فلما اسنآيسرا ولا تناسوا الذى آمنوا%و آغلم ياسمن روح انه ص وحتى إذا اسنائتس الرسل بالألف وفتح الباء من غير همز ڵ والباقون بالهمز وإسكان الياء من غير ألف فى اللفظ،وإذا وقف حمزة أو لقى حركة الهمزة على الياء على أصله ( منثه ) من يوسف أن يرد معهم بنيامين س آو من بنيامين أن يثرد“ معهم،وتال آبو عبيدة:استيئسوا استيتنوا أن الأخ لا يرد إلييم . ( خلصوا ) اعتزلوا عن يوسف ( نجيئًا ) أى مشاورة فى خفض ‏٢٢٣سوره يوسف .ه -۔۔.هحھ«.«۔۔"---___ح-خو صوت،وهو مصدر مفعول لأجله،أى اعتزلوا للتناجى ف أمر أخيهم 3 آو مفعول مطلق لحال محذوفة آى خلصوا ينجون نجيا ث أو ناجين نجيا وهو من النجوى لا من النجاة ث آو هو وصف فيكون آيضا حالا ث وصح إفراده لأنه بوزن فعيل بمعنى فاعل ڵ آو للتأويل بذروجا نجييًا آو مصدر جاء حالا مبالغة كأنه نفس النجوى لنسدة اهتمامهم س آو يندر مضاف آى ‏٠س والحال على كل حال مقدرة لا مقارنة ولا محكيةنجوىذوى وتالوا ف نجواهم:نقاتل أحل البلد ع كان بنو يعقوب إذا غضبوا لم يطاتوا ث فغضب روبيل ونال بعد النجوى:آيها الملك،والقه إن نم تتركنا لأصيحن صيحة لا تشبقى بمصر امرأة حاملا إلا وضعت ما فى بطنها ء وقامت كل شعرة ف جلده س وخرجت من ثيابه وكان بنو بيعتوب إذا غضبوا ومسهم واحد منهم ذهب غيظه س فتال يوسف لابنه:قم إلى جنب روبل ومسه \ ،فمر الغلام إلى جنبه فمسه فسكن غضبه،فنال: من هذا ؟ إن هذا البلد فيه بزر من برز يعقوب،فنال يوسف: مَنث يعتوب ؟ فغضب روبيل وتال:يا أيما الملك لا تذكر يعقوب فإنه إسرائيل ذبيح انه ث اين إبرا هيم خليل انته ص غتنال له:آنت إذنالنه ث ابن إسحاق ‏٠صا دق وف رواية:قال لهم بيمودا:أنا أجلس على باب السجن فالا أخليه بسجنه ء وآنتم اذ هبوا كل واحد إلى سوق من أسواق مصر بأسلحتكم ّ سمعتم صوتى فاضربوا يمينافإذا صحت من هنا انشقت مر ارتهم } وإذا ،فأمر يوسف“ .وأنا أقتل من يتصدنىوشمالا س واقتتلوا من جاء.ك ابنه الصغير واسمه نايل وقال له:يا بنى امض نحو عمك ذلك الرجل قامسسح يدك على ظهره ص ففعل فسكن ماا به ص وذهبت توته،وأخذ ذلك لز ادهيميا ن‏٢٢٤ =-ر:.عجهم۔م «««جم ح«د‏٧٣٦ 6عقوبرائحهآسم منك:فقال.خدهوتيلكحجرهققوضعهالصبرى ‏٠؟ غلم يخبرهمن أتت ولما ارتفع النهار ى ولم يسمع إخوته رجعوا إليه وقالوا:ما الذى أصابك بيا بيمودا ع لم نسمع لك صوتا،فقال:اسكتوا إن هنا إنسانا من آل يعقوب ‏٠ وف رواية:كان روبيل إذا غضب لم يقم لغضبه شىء ث وإذا صاح :هذهوأشد هم ف وتيلأتوى إخوتهحملها ث وكانألتت كل حامل بمصر ؟صفة شمعون س تنيل:قال روبيل للإخونه:كم عدد الأسواق ،قال: اكفونى السواق وأكفيكم الملك،أو اكفونى الملكقالوا: عشرة :أيها الملك لتردنفنال روبيلعلى يوسفڵ فدخلواأكفيكم الأسواق أخانا آو لأصببحن صيحة لا نثبقى بمصر امرآة حاملا إلا وضعت حملها ‏٠ فتال يوسف لولده الصنير:قم إلى جنبه غمسه آو خثذ بيده فآننى لإخوته: من مسنى منكم ؟ تنالوا:لم يه ؤ ولما مسه سكن غضبه 7 يصبك مناا آحد س وننال:إنهنا بزرا من بزر يعقوب ڵ قيل:وغضب ثانيا فقام إليه يوسف:7برجله،وآخذ بتلابيبه فوقع على الأرض ء وثنال:آننم با معشر العبرانيين تزعمون آن لا أحد آد منكم س فذلك من جملة نجواهم ‏ ٠وقيل:نالوا ذلك وجرى معيم ذلك قبل قولهم:بيا أيما العزيز لما لم ينفع ذلك قالوا:يا آيها العزيز ص وقيل:قالوا فى نجواهم ما ذكر الله عز وجل عنهم ق قوله: ك:يهوداتيلرويبيل 6وهوالرآىقآوالسنق)ك-ير هم) تال ‏٢٢٥يوسفسوره ----_-ه۔<7صحم. س وآنه أسنهم ورجحهروبل:هوء والضحاك‏ ٨والسدىقالى قتادة الطبرى،وتنال مجاهد:هو شمعون كان كبيرهم رآيا وعلما لا سنا 3 وكانت له الرياسة على إخوته ث وقيل:إن ييودا أكبرهم عتلا ث ورأيا وإنه المراد ث زيه قال ابن عباس والكلبى . ( ألم تعثلكموا أن“ أباكم قد آخذ عليتكم متوثقا من اته ) نى أخيكم بنيامين ى وإنما جعل حلقهم بانه موثقا منالله لأنه تأكد ب ،ح وواقم بإرادته ى ولو لم بيرد لم يقع حوكذا فيما مر من كاام ابيهم ) ومن" تبلث ( اى من تبل هذا متعلق بالفعل ف قوله:( ما خرةطنثم فيثو.ف )على أن ما صلة لتأكيد التغريط،آى قد ضيعتم يوسف من قبل ث وقعرتم فى .حته ‏ ٤ولم تحفخلوا عيد أبيكم فيه ث ويجرز أن تكون ما مصدرية واصدر مبندأ س ومن تبل خير س وآن نكون اسما موصولا مبندأ خدره بوسفق حتىس أى قدمتموه،آى ومن قبل هذا ما فرطتموهمن تبل من الخيانة الخيمة: وهكذا إذا بنيثنا على قول بعض النحويين كا:ن مانك كنبه ث آنه يجوز كون الظرف المتطووع عن الاضافة لغخلا لا مدنقى بخس نه لا يفيد،وليسالمنع ء زعه‌واخبرا وصلة وصفة وحالا س والمئسةور كذلك عندى “ بل تكفى فائدته ص ولو جعل المضاف إليه ولا سيما أنه كثير جدا ما يحذف ويعلم كأنه مذكور كما هنا ث وأما أن تجعل ما مصدرية 3 والمسدر معطوف على مفعول تعلم ت آو اسما موصولا معطوفا عليه فضعبف اللزوم تتتدر معمول الصلة على الموصول الحرف ث أو الاسسمى لو كان المعمول ظرفا ‏٠ ( فلن؟ آبثرح الثر خس ) لن أفارق هذه الأرض الحاضرة المعوودة أرض مضر س فإنما عدى أبرح للمفعرل لتضمنه معنى آخارق ث ويجوز ‏) ٢/٨الزاد‏ _ ١٥هيميان( م ا لز ادهرميا ن‏٢٢٦ آى،تامةبأبر حمتعلقئ ا وهوالخافضنزععلىهمنصوماالخذرضكون لا!المكاناسملأنءالأرضقى فعمومدتتدرآنالاالمرضمنأذ حلن يتبل النصب على الظرفية إلا مبيما ث ووجنه7يريد الأرض التى هو منشاة بمر ضع كذا ث وعلى هذامحدودةبدون آن يستشىعرهاقى معخسيا يجوز كون أبرح ناقصا آى لن أزل ف الأرض ‏٠ :يدعونىمصرأرضالخرو حج منآبى ( ف) حتى بأذن [ -لى و غغيرهماآبىوباء‏٨٧وأبى عمرونافعغبرلىياءوسكنكاليه دالسيف؟و!آخىدردآونالوت(الله لىويحكم(كثنيرابن ٭أردهحتىفأقانلهم بآخيناآنهم قالوا:ندخل على اللاك مرة آخرى س فإن سمحرى منهمواحدوالا حاربناه بالقوة التى ركب الله فيناا ث وكانوا إذا غضب كل6فتخر ج من تحتمن ثبابهشعره“ وخرججلدهواتشعرانفخ شعرة قطرة من دم،فيضرب بقدمه على الأرض فتزلزل ث ويزعق فلا ء ,لا آحد إلا غثشى علبه سؤ وإذا مسهتسمع زعبته حامل إلا وضعت ،وكان كواحد من الناس ع وكانأحد من أولاد ببعنقوب أو من نسله سكن ۔أكفكم الملك ممن معهيوسف أقواهم فقال به: دا:اكفونى آهل مصر أو اكغونى الملك ومن معه أكنكم آهل مصر ‏٠ وعن ابن عباس:وجه آحد إخوته وقال: انظر كم أسواق مصر ؟ فتال:تسعة س فقال:يقرم كل منكم بسوق س وآتوم بالملك ومن معه 5 ذدخل منضبا على يوسف وقال:آيها الملك رد علينا آخانا ث وإلا صحت. الآن فى ةصرك صيحة فلا تسمم حامل إلا وضعت ما ف بطنها دما غبيطا ى ٢ ٧ ٧يوسف‎٥سور‎ ومات كل من سمع صيحتى ؤ وكانت له شعرة بين كنفيه إذا غخسب قامت وخرجت من الثياب فلا تسكن حتى يسفك دما أو يمسه آحد من ولذ يحتوب أر نسله ك ختامت الشعرة ونظر إليها يوسف وتال لولده الأكبر: خمدتتم وخذ بيدك ذلك الرجل وآتنى به ؤ فآخذه بيده فتاده وتد توته ڵ فالتفت يودا يمينا وشمالا ليرى آحد إخوته هل مسه فلم ير وطاطا رأسه،ثم خر:والله لقد مسنى أحد أولاد يعتربؤ غقالأحدا وارفخض“ عرقا ث [ وتال ] للاخوته:من مسنى منكم ؟ تنالو!:ما مسك منا أحد:تال:وأين آخى شمعون ؟ قالوا:مضى إلى الجبل ليأتى بصخرة يشدج بها رءوس من ف المنزل س يعنون منزل الملك،تال:هيهات لا ينفع ذلك ‏٠ :آقدل بصخر:عظيمة فقالقدعلى أثر ‏ ٥فاذ ‏ ١هودود ‏١مضىثم ارمى بها غإنما لا تفيدك ڵ أتسم بالله يا أخى إن فى هذا المنزل رجلا من أبا كم»: ألم تعلمو ‏ ١أن‏ ٠فتا ل:فأشر علينا در أيكؤ تنا لو ا لهمعةام بثآل تد آخذ عليكم » الآبة ‏٠ وذكر أبو صالح أنه لما علم يوسف أن غضب بهدا سكن قام إنى حجر دن حجار طاحرنة فوكزه برجله فرمى به خلف الحائط،ثم جذب بودا جذبة وكاد آن يقلبه،وقال:يا معشر الكنعانيين تظنون أنه ليس :عفوت عنكم0انما أردتث فقاللأحد مثل تونكم ث فاظهروا الخضوع قوتنا وما عندنا ؤ ثم نقر ال: اع فتال:إنه يخبرنىأن أريكم فضل أنكم طرحتم أخاكم فى البئر ث ثم بعتموه بثمن بخس فأنكروا وقالوا:لم نفعل لعل الملك تد سمع غلطا،خاخرج الكتاب الذئ كتبوه بيوم بيعه فتال:هذا الكتاب وجدته ق خزانتى فاترعءوه وفستروه لنا س فأخذه ببهودا ‏٠فتال:بيا روبيل تعرف خطك ؟ فنظره وبهتوا وجزعوا،وكلكت ألسنتهم أ لز اد.هرميا ن‏٢٢٨ حن ۔ے۔۔۔ ۔۔-۔.۔٥ہہ۔۔۔‏م۔ء .م....ء..حسيص۔..ٹ.يت=..۔۔۔۔حصسححههحه۔3-.عصصمحه..و:۔«ه۔.عءم٠.‏سيب‏٠--» ده۔-يوح ح۔۔«۔م`۔.۔ه-< :آيها الملك هذا كتاب:ما لكم صممتم ؟ فقالوالزم يوسففال تتبناه ق عبد يعناه ء قال:فأخبررنى ما فيه غقرآ روبيل ث فقال دوسف: ويحكم لذات جئنكم ما لا يليق س فلو كنتم كما تقولون ما ارتکف صخيركم ما ارتكب ث ثم نقر الصواع وأصغى بأذنه وقال:إنه يخبرنى آن أخاكم الذى تزعهرن أنه مات حى ث وأنه سيرجع فيخبر الناس بصنيعكم معه ى ثم نقره وقال:إنه يخبرنى أنكم فرطتم فى آخيكم وكذبتم الأبيكم3ثم نتره وقال:يتول كل ما دخل على آبيكم من اليم والحزن والحماء والبلاء فمن أجلكم،شم نقره فنال:يقول إنكم آصررتم فإن لم ‏٠أددي:م خخخ!أقطعتستغفر وا لأصيرنكم نكالا ى على بالحدادين حتى وتال بيمودا:هذا ماا حذرنكم،وقلت:إن الله [ لكم ] بالمرصاد.لا يترك خللم العبادة فكيف يكون أبونا إذا بلغه فقد أولاده جه:عا ث وقد انهص فلحلالملك الجليل،فنويوا واشهد .ا هذاما آصمابه ى واحدأصايه يرحمكم فإنه أرحم الراحمين ‏٠ فسكنوا جميعا و تابعوا ى فقالوا:لو وجدناه لأحسنا إليه غاية الإحسان ء ولتبلنا ده ورأسه س قسمم يوسف قفاضت عيناه ث فامر آن يخلى سبيلهم ء وأما أخوكم فلن آبرحه ڵ غختشاوروا فقال يهودا:أما آنا فمالم وجه ‏٠س فلن آبرح الأرض حتى بآذن لى آبى آو يحكم الله لىألقى به والدى ( وهثو ختيرث الحاكمين ) لأنه لا يكن حكمه إلا بحق ‏٠ ( ار"جعثوا إلى بيكم ) هذا إلى قوله« .لصادتون » من تمام كلام كبيرهم وهو الأظير ث وقيل: من كلام بيوسف علمهم ما يقولون أبيهم ع قال .ارجعوا،وآمرهم بالرجوع آو قال ليم كما قال الطبرى: ‏٢٦٢٩سورة يوبنف إذ! آتيتم أباكم خاقرءوا عليه السلام وتولوا له:إن ملك مصر بدع لك أن لا تموت حتى ترى ولدك يوسف ڵ ليعلم أن قف أرض مصر صديقا مثله . تيل:بتى بمصر أربعة:يوسف وشمعون الباتى فبها رهينة ليآتوا ببنيامين ويةودا التائل:فلن أبرح الأرض س آ: روبيل على ما مر وبنيامين ثوقيل: ثلاثة:يوسف وينيامين و التائل يةودا ‏٠ ( تولوا يا بانا إن ابنك ) بنيامين ( سرق ) المواع من النك :سرقك والضحاكابن عباسالأمر1وقرأاهرمننسهدناعلى ما :فستق‏ ٤4كة:ولكالسرقتنهإلىنسب5آىوالتشديدللمغعولباليناع بالبناء للمنحول والتشديد أى نسب إلى الغسق ص وهى قراءة مروة ث عن الطرق ے والمششس:ور عنه قراءة الجه ي: ر }( وما شهدنا (عن الك مائى من بعض ‏٠من رحلهاستخرجالصواع) ينا رآيناعلمنا) الا داعليه ( وما كثنتا للغيثب حافظين ة ( آى نعلم باطن الحال سؤ فلعل الملك الصلاع ف رخله ليآخذه به س فزعم أنه سرق،آو المعنى ما .شهدنادس هو الذى رأيناه من ابنك ث وإن كانقط ف عمرنا إلا بما علمنا ث وهذا ى حتيننة المر غير سارق ڵ فالله أعلم ك آو ما شهدنا ق عمرناا إلا بما تيقنا ص وما قلناه ليس بشهادة ث إنما ه؛ إخبار عن عزم الملك والخدم أنه ڵ آو المعنى ما كنا للعواتب عالمين5فلم ندر حين آعطيبناك الموثقسرق كما أصبت،وتتادة ث آو أنك تصاب بهس وبه قنال مجاهدأنه يسرق بيوسف » وعن ابن عباس:ما كنا لليله ونهاره م مجيئه وذهابه حافظين . مصر( وهىكثئنزتا قدة بالنكمىالتر به) 4آهلآىالقر نة } (واسأل) .مصرقهن آعمالها:قرةابن ع دباس%ونالعلى ما مر"الممغر ,ما قولانآ ه\ هيميان الزاد.‏٢٣ ستو ح"....۔۔۔سے۔۔ہ.۔ .م «`ءهص۔.۔<٠ح+٨٧:اس۔‏ عسستحه۔۔ه۔۔۔ه۔: ود.. =<. ٠٠..‏_ ) والعيرآرسل إليهم و اسآلهممصرهى:وعنهفيهاالمناد ىلحقيم معرم ئجملنيم أوقكونناحا لجئناأى) فبها (جئناأ لنى آقثيلنا ( قوم من بلدنا ص وهو جيران يعتوب،وقيل من آهل صنعاء ‏٠ ) وإنا لصادقتثون ) فيما قلنا ى وهذا تأكيد فى محل التسم ى وهاهنا بذلك إزالةعلى ما مر آمر هم أحدهماتم كلام الكبير آو كلام يوسف للتهمة عنهم3إذ اتهمهم آيوهم بواقعة يوسف من قبل سؤ وهاهنا حذف تتنديره فرجعوا إلى آبيهم غتنالوا له ما ذكر . ( تتال[ ) أبوهم بعد ذلك ( بل سرلت ) زينت وسيلت ( لكثم آن ا لسارقا للكأعلموالا خمنفخعملنمو ه كيد ‏ ١لأخيكم 6(أنفسشُهم آمرآ ييستعبد بسرقته لولا فتواكم وتعليمكم ؤ اتهمهم لما سبق منهم فى آمر ‏٠يو سفك وإن نلت:إذا كان استرقاق السارق حكما شرعيا فكيف ينكر عليهم تعليم الملك إياه ؟ لتعليم0وإنما: راد أن الملك لا بعلم هذاتلت:لم ينكر عليهم الحكم ء وإنما علمتم أنتم لأمر .جائز يتوصلون إليه ث أو أنكره عليوم ، الن هذا حكم من سرق من مصر س وهذا على أنه لا بعلم أن ملك مصر مؤمن ے وقيل:بل زينت لكم آنخسكم آمرا هو حمل أخيكم إلى مصر 3 لطلب نغم عاجل هو حمل البعير المزاد فآل أمركم إلى ما آل،وقيل: بل خبلت لكم آنه سرق وما سرق . ( غصبر“ جميل“ عسى الله آن يأتينى بهم جكميعا ) آى بالثلاتة أو ٢٣١يوسف‎٥هروسم‎ =ه<<"تعحخ---۔۔». وآحسنالفرجيريد:منبنادىأخذبااؤهاشتدلما©الباتتينالخأرمعة | لله ممنه وبينيجمعأنا لائهيد عاءأيضا6طمعيا انه سبحا نه‏ ١لظلن ‏٠مركماأولاده تال شاعر: ننامتإذاالحادئاتوكل قريبفرج“وراءهايكون وقال آخر: فرجافانتظرآمر4تضايقاذ ‏١ الأمر أدناه إلى النرجوأضيق وقال آخر: مرةأظلم الدهرإنعن“فلا تجز يؤذن بالفقجرفإن اعتكار الليل عليه وعلى بنيه من آول المر إلى ذلك الوتت من الرؤيافلما جرى «: عنى الله أن يأندنىوكيد الاخوة.علم أن الأمر قد تناهى ؤ فتال بهم جميعا » ‏٠ ( إنته هثر العليم" ) بخلقه وأحوالهم ك ومنها حزنى عليهم وحالهم لحكمة ‏٠( ا لحكيم٭ ) ى صنعه فما آبلانى بذلك إلا الز اد.هميان‏٢٣٢ أمراوقيل: إنه لما فقد يوسف قال«: بل سولت لكم ش » فتعلق يالصن ر قآنسساهوالله المستعان على ما تصخونجميلغصبر الشسحلان حسن الخلن بربه فزيد كربه بفراق بنيامين سؤ فصبر وتذكر حسن انله أرن بأتينى بهم جميعا،فأتاه الله بهم جميعا أعنى جمعب, عن ث الظ بينه وبينهم ‏٠ ‏ ٤بل قالوا إن ابنكالصراعوروى أنىم لم يقولوا له إن ابنك سرق الملك ع استخر ج منصواعسرق،فقال:وما .سرق ؟ فقالوا:زرق رحله س فحبسه الملك،وآردنا مقانلنه فإذا به آد منا ؤ ونجانا الله بركته دعائك،فبكى يعقوب وزينة وعيال أبنائه وآهل خاصته ؤ وقامت عندهم صبحة لحب .بنيامين ء ولفقد بودا وشمعون على ما مر ث وليس مرادى بإنساء الة۔يطان ببعقوب حسن الظن بالله ستحانه وتعالى أنه أساء الظن به تعالى ص بل ذهل وغفل عن تقوية الرجاء . قال قتادة:إن نبى الله بيعة: ب ما: ساء خلنه بالله تعالي ,قى طول .بكائه ملك الموت عل ,يعتتوب علبهڵ قبل: نزلساعة قط ڵؤ ٥هن‏ لي آو نهار السلام فنال:جئت لقبض روحى قبل أن آرى آولادى ؟ قال:دل جت علرك يريك ص هل قبضت روح بيوسف فى ا كروا -زائرا س ةال ; ‏٤ص.هو ملك مصر س وله الخزائن والجنود و حتال:بل هو حيى سوي وعن تريب إن شاء الله تعالى تراه ‏٠ :تال؟دو سفتعدضت روحهل:فسآلهالمنامقر آ٥‏آنهروايةوق لا وانه وهو حى برزق ‏٠ &جلد ‏٥قاتشعر6الكخليمأهاعلركمالسا:ختالر ار ‏٥أنه‏ورء6( -٠ س فرد علبه السلام وقتال له:من أنت ؟ ومن أدخلكوارتعدت فرائصه هذا البنت وتد أغلقت على نفسى،وآمرت أن لا يدخل على آحد ء وأشسكؤ بثى وحزنى إلى الله ؟ غتال له يا نبى اله آنا الذى تتم اولاد ، الذرو!حفتال له: آنت ملك الموت س إذن فآخبرنى عنوآرمل ا:زوا ج أتتضها مجموعة آمر مغترتة روحا روحا ؟ قال:روحا روحا؛ ص قال: هل مرت بك روح يوسف ؟ قال:لا،تال:فيل جتتنى زائرا آو داعيا ؟ ال:ما جئتك إلا مبشرا ث فإن ا له لا يميتك حتى يجمع بينك وبين يوسف ولو ق الصخرة التى على قرار الأرض س فعند ذلك حول وجمه عن المحارب لببجانه شوقتنا إلى يوسف بهذا ؤ وبفند بنيامين س لأن المصيبة الحادثة مالبكاء كماواستغلبوجهه عنهم أيضاوآعرضالحزنللأولىبحديد ‏٠عز وجلانتال ( وتتولى عنهم ) أعرض لكراهمة ما جاءوا به ( وقال با آسغى ) تداء تفجم،والأصل يا أسفى أحضر س فهذا آوانك والأسف أسد الحزن والحسرة والكلف بدل من ياء المتكلم ث وكان ذلك النداء لظوور أن المراد التوجم والتغجم لا حقيقة طلب الإتبال،وليس مزاده بذلك النداء الجزع س بل التوجع إلى الله والشكوئ إليه ه وهو ف المعنى بمنزلة تولك يا إلهى ارحم آسفى ‏٠ ( على بيوسف ) متعلق بإلا يرسف وبينهما تجانس،وهو بديع مستملح نحو قوله تعالى«: اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا » والشاهد « فى الأرض » و « أرضبتم » « وهم ينهون عنه و:نأون عنه » « ويحسبون آنهم يحسنون صنعا » و « من سبا بنبآ » وإما تأسف لأنوجعه علبه طر يا 6يكونمنآخرآن.لمغتودمعدونسف فقط.ع!ى ‏ ١لز اداهبميان‏٢٣٤ إصابته بفتد يوسف كانت قاعدة للمصييات س وعليها تترتب،وكانت غصة طرية مع تطاول ااأزمان6ولم يقع فاتت عند موقعه4ولأنه كان واثتنا بحياة من بقى بمصر منهم دون يوسف،خلافا لرواية آنه علم بحياته من ااأمم إنا اللهالوحى:وعنه صلى الله عليه وسلم«: لم تعط آمة من وإنا إليه راجعون عند المصيبة إلا أمة محمد ألا ترى إلى يبعتوب حين أصابه ما أصابه لم يسترجع وإنما قال:يا آأسفى » وهذا يرد ةول بعض أنه لا يبعد أن بجتمم الاسترجاع ويا آسفى لذه الأمة وليعتوب عليه السلام ‏٠ .( وابيضكتث عَيناهث من الحثزن ) وقرىء بفتح الحاء والزاى أى للحزن آى لكثرة بكائه من الحزن حتى محقت الدمعة سواد العين ح وتلتته إلى بباخر ,س وكان لا بيصر سيئا قال قتادة:لم يبصر نسيئا ست للتعليمل ءمنأنعلمتوثندضعيفاإدراكايدرك.وتدل:كانسنىن لئن الحزن إذا كان علة لكثرة البكاء،وكثرة البكاء علة للابيضاض ث فوو علة للابيضاض إذا كان علة لعلته ث ويجوز أن نكون للابتداء إذ ح_دث اببضاضيما؛ من الحزن ‏٠ قال فى عرائس القرآن:تنال الحسن:ما جفت عينا يعقوب من وتت فراق يوسف إلى حين لقائه ثمانين عاما' ث وما على وجه الأرض أكرم منه على الله سبحانه ث وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم«: أنه سأل جبريل:ما بلغم وجند يعقوب على ي ,سف ڵ قال:وجثدث سبعين ثكلى ح با لظنهؤ وما ساء؟ قال:أجر مائة شيهبدالأجر:فما كان له منتال تعالى ساعة قل » ‏٠ : هلڵ فقالتقال جيربل ليوسف حين دخل علبه السجنوهكذا ‏٢٣٥يوسفمسوره المخلص ؟ قال:أرى صورة حسنة ى غال:أناتعرفنى أيها! الصديق التى يحلهاالمذنبين ؟ قال:إن الأرضقال:فما آدخلك مدخلجبريل نبى أطهر أرض “ وتد طير الله بك السجن وما حرله ‏ ٠قال:كيف لى باست الصديق المخلص ء وقد أدخلت مدخل المذنبين ؟ قال:لأنه لم يتتن تتنلبك بسيدتك س ولم تطعها ف معصية ربك بعد السؤال عن حال أبيه وآجره تال:آفترانى لاقيه ؟ قال:نعم،فطابت نغسه،قال:ما أبالى ما لقت ‏٠ الحزن وهى نبى ؟وإن قلت:كيف بلغ ذلك ا مبلغ من قلت:لم بيلغه باختياره ث بل جبلت النقس على أن تحزن عند الشدائد ث وكان مأجورا على عدم خروجه عن الرضا الله وقدره،إلى تحويره ؤ آء صياح ي أو نياحة ى آو لطم ؤ أو تمزيق ثوب ونحو ذلك . ولتد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ولده إبراهيم فتنال: « اللب يوجع والعين تدمم ولا تقرل ما يسخط الرب وإنى عليك بيا إبراهيم محزون » وف رواية«: القلب يجزع » ئ يتألم وف رواية«: بيحزن » وقال«: إن اله لا بي١ذب‏ بدمع العين ع ولا بحزن القلب ع,إنما يعذب بهذا ويرحم » وإثسار إلى لسانه ‏٠ وبكى على بعض ولد بناته وهو يجود بنغ.مه،فتيل:يا رسول الله تبكى وقد نهيتنا عن البكاء ! غقال«: ما نهيتكم عن البكاء وإنما نهيتكم عند الترح » وبكى الحسنعن صوتين أجمعين صوت عد الفرح وصوت على ولد آو غيره فقيل له قى ذلك فقال:ما رأيت الله جعل الحزن على ‏٠عا ر ابتمحو هيمبا ن .ال:اد‏٢٣٦ حدحطقهععددعه۔۔ ( فنثو كتنليم“ ) أى مغموم مكروب،لا يظهر كربه إلا ما ظير منه غلبة وحلبعا م‌لوءا هما على يوسف أو عليه وعلى من بقى بمصر،وكظيم كما رآيت فعيل بمعنى مفعول كتوله«: وهو مكظوم » من كظم السقاء إذا شد فمه وتند ملىء ص ويجوز أن يكون بمعنى فاعل آى فبو كاظم لغبظه كاتم له ى قال قتادة:الكظليم الذى يرد حزنه ف جوفه ولم يتل إلا خيرا ث وأصله كظم البعير جرته إذا ردها فى جوفه, ،الكخلم بغتح ‏٠الطاء مخرج اأنفس وف الحديث:أن يعقوب كبر وضعف حتى سقط حاجباء على عينيه من الكبر ص نبل:كان يرقعهما بخرتة،فقال بعذ جيرانه:لو عشسمت هرمت \ڵ فقال:من طلولونميت؛ لم تبلغ من السن ما بلغ أبوك حنى الزمان ث وكثرة الأحزان س فأوحى الله إليه:تشسكونى إلى خلتى،فقال: با رب خطيئة أخطأتيا خاغغر لى ؤ قال:قد غفرت لك،فكان بعد ذلك إلى االله » ‏٠يثى ,:حزنىاذا .ستل قال«: إنها أشسكو »ظهرك:ما تو سبثقى الله لمعةتتال آخعن أنسالحديثوق ظهريوسف ‏ 6 ٠وقوسعلىالكاءبصرىأذهب:قال؟مصركوذهب الحزن على بنيامين،فأوحى الله إليه آتشكونى ‏ ٠٠٠إلى آخر ما مر . ( تالثوا ( أى بنو يعتوب ( ناله نتتتغثنآ ( أى لا تفنآ أى لا تزال % 4تغنآ دن لام جواب" القسمتجردقحذخت لا الناغية لخلبور إرادتها ۔ بدليل ونون التوكيد ص ولأن كونه حرضا آر من الهالكين إنما يصح غا:بة س لكونه ڵ لا لكونه تاركا لذكره ' ،ولو كان ج;ابا بلا تتديرلم يزل بذكر وسف لا النافية لقرن باللام والنون ‏٠ ‏٢٣٧يوسفعسوره هس1_-_---___ _.==`۔۔<د=س"س قال ابن هثسام:يطرد حذف لا الناغية وغيرها فى جواب السم & ذ فيجوز تدير ما المنانية فىإذ كان المنتى مضارعا نحو تالله تذكر يوسف فى:لا يجوز حذف ما لأن التصرفابن معطى وقيلالآية ح هذا مذهب حذف لا أكثر من التصرف فى ما ‏٠ ( تذكثر يوسف حنى تكون حَرضاآ ) مريضا مثرفا على ا لمو: ت أ قال مجاحد:الحرة ض ما دون الموت ث وقال ابن إسحاق:حتى تكون ‏٠مرضآوحزنآولحبفساد هما‏ ٤والحرضوالعثلالأعضاءفاسد :تال الشاعر ..ا!٠ ٠‏٨وحتىبليتحتى تنال رسول الله صلى انه علبه وسلم«: ما من مؤمن يمرض حتى الذى أذابه هم أوغفر له » قال بعضهم: الحرضالمرض إلايحرمه بلغخلة واحدة للذكرالواحدة فصاعداعلى الذاتبطلقمصدر:وهودرض وانأنثى كما يطلق بالمعنى المصدرى وتد قرىء:حتى تكرن حر ضا بكسر الراء على آنه وصف ث وترىء:حتى تكون حثرضا بضمتين على آبه وصف أيضا كجنب بضم الحاء والراء ع والجيم والنون و هذه قراءة الدسن ( آو تكثون من الهالكين ) من الموتى وإنما قطدوا بذلك حتى كانوا _ بناء منهم _ على الأغلب الظاهر من حال يعقوب ( قال ) ردا عليهم فى ما اتههوه به إذ عنفوه وخطئوه ى رجاء يو.مف .(.إنكما آشمكثو ابثتى ) البث اليم الصعب الذى لا يصبر صاحبه عليه أث فليبثه للناس أى ينشره لهم ‏ ١لزادهيميا ن‏٢٣٨ إنما:أى:البث أشد الحزنابن قتيبهعليه النفس © تالبعد ما انطوت والزاىبفتح الحاءالحزنالتلبل وقرى عء(زنى حُز ( وحالعظيمأشكو ‏ ١حزنى وترىء بضمهما ‏٠ ( إلى ا له ) لا إليكم ولا إلى غيركم،والظاهر أن هذا الكلام جواب لقولنم،ومتصل به لا مستأنف جواب لسؤال جاره،أو سؤال أخيه فى الله المذكور ن كما قيل بكل منها بعضيم،ولا كلام مترتب على توله عز وجل له:وعزتى وجلالى لا أكشف ما بك حتى تدعرنى،فقال ذالك ص وتال:آى رب آما ترحم الشيخ الكبير القائل:اللهم اردد أولادى إلر5 2 ويدك على ما تلت توله سبحانه وتعالى حكابة عنه: ؤ فبيآتى,الاحسان( من الرحمةالله ما لا تعثلمون) وأعثلكم من آي.متم۔نى س وتد مر أنهولوبالخرج من حيث لا أحتسب فلا آيس ق حياتهفى اليقظة أو فى المنام.وطمع أيضاالملك آخبره بحياة يوسف من رؤيا بيوسف الحسابققنة%أنهم يسجد ن له ؤ وكان اإذا سمع مسيرة ملك ‏٠معهيوسفآنأوحبيوسفأنهطمعمصر وطمعم6ذلكمروخد6بمكانهلابحياتهاملكأخبرهروابهةوق بالدعاء وبالإلهام ث ولا يخيب الله داعيا ‏٠ 5آنه قال:آى رب أما ترحم الشيخ الكبير،آذهبت بصرىرمى 2ثمشمة قبل آن آموتعلى“ ريحانتى أشمه،غارددظهرئوتوست اصنع ما شئت،فأتاه جبريل فقال:يا يعتقوب إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول:أبشر،وعزتى وجلالى لو كانا ث أى يوسف ربنيادين ء ميتين لنشرتيما لك ث آتدرى لما آصبتك بذلك:ذبحت شاة ث وقام علىى بابكم 4٩يوسف‎٥هروسم‎ المسكين فلان وهو صائم ولم تطعمره ثسيئا منها ث وآن أحب عبادى إلى الأنبياء ثم المساكين ث اصنع طعاما وادع إليه المساكين4فصنع ء ثم قال:من كان صائما فليفطر الليلة عند آل يعتوب س وكانطعاما آمر من عنده أن من يريدوكان بعد ذلك إذا أراد أن يتغدى آو يتعشى آن يتغدى أو يتعشى فليأت يعقوب س فكان يتغدى ريتعشى مع المساكين . ف وحد۔.۔_۔تعاقيتكآأتدرى6الله إلى يعقوب:أوحىوهبوتال عنك يو۔۔ف ثمانين سنة ؟ قال:لا بارب ‏ ٠قال:شويت عناقنا وقنمرت على جارك وألحغت ولم تطعمهم ى وقيل:إن سببه آنه ذبح عجلا بين يدى آمه االله و آعظ:يهمخلقآصفىالأني۔اءأنوذلكئخلم ترحمهاعلبهتجوزو هى رتبة:يعاب عليم ويعاتبون ف الدنيا بما لا يعاب على غيرهم ولا يعاتب به ء فكيف ما يعاب به ويعاتب عليه ث كتفريق الأمة من ولدها ‏٠ وروى آنه لما جاءه ملك الموت ليبشره ويزوره كما مر قال له:ما حاجتك إلا لكزورك،وآبشرك وآجيبك عما تسآلنى ث وإن شئت علمتك ما ابتليت بفتد ولدك س فقال له:آعلمنى يا عزرائيل:فقال:با ذنبى ااته } هل تذكر الجارية التى اشتريتها عام كذا فى شهر كذا ث وفرقت بينما وبين ابنها ؟ قال:نعم يا ملك الموت س قال:بذلك بليت س وهل تعلم لماذا بليت بفقد بصرك ؟ قال:لا ث قال:آمرت يما بجذعة فذبحتها وشوبتها يوم كذا من سهر كذا،فمر بكم عبد صالح ما أخطر منذ أسبوع،فاشتم تتارة ا لشسوى فلم تطعمه » غأعنتق عند ذلك ما عنده من عبيد وإيماء ؤ وأمر آن يذبح من غنمه كل يوم كبشان ويغرق لحمها على الضعفاء والمساكين . :إنه فرق بين جارية وولدها ببيع ولدها فبكت ليه حىوقيل هيميان .الزاد. ‎٢٤٠٥ عميت ة ففرق بينه وبين ولده ع وبكى حتى عمى،فلما أعتق: وتصدق مع :قولهفعناألله سبحانهذكر:ماقتاللم يعلم سو ا٥‏مااللهمنعلمه قال يعتوب:( يا بنى“ ) الأصل بيا بنين حذفت النون للإضافة لياء فتحستَسسوا من" دمُونسف“المتكلم-وأدغمت فيها بياء الإعراب ) اهذبثرا وأخيه ) بنيامين اطلبوا الخبر عنهما بالحساسة ث فمن بمنى عن . ويجرز كونيا للابتداء ث فإن الخبر المسموع فى حقهما آت من نسأنيما ودرء بالجيم وهو ايضا طلب الخي .ء وإنما ترا به من يقول:إنه بالجيم وبالحاء سواء ث وقيل:إنه بالجيم ف الشر وبالحاء النملة ف الخير ( ولا تيأسثوا من" روح الله ) لا تقنطوا من فرج الله سبحانه وتنفيي.سه ث : فن رؤح الله بضم الراء ح آى من رحمته التىء وقتادةونترآ الحسن تكون حياة للعباد ( إنته لا بيتش من روح الله إلا القومث الكافر ون ) بالتكذيب له جل وعلا،أو بجمله بالصفات ع فإن العارف لا يخط من رحمته قف شىء من الأحوال ص وف الآية عذدى دليل على أن الإياس من رحمة الله فى الدنياا كبيرة،كما آن الإياس من رحمة الآخرة كبيرة ى فإن الآية ف رحمة الدنيا وغترجها ى والمشهور ق كتب الفقه ص وعلى الألسنة آن الإبياس من رحمة الآخرة كبيرة ث ومن رحمة الدنيا ليس كبيرة . قعليه.وتد تابعتهمالنونيةشرحالتلاتى قعمروالشيخوذكره بعض كتبى الفقهية تبل آن تظهر لى هذه الحجة ى وبيعد آن يكون تقوله: ‏٠‏ ١لآخر 5ر حمةقمستقلاآخر ‏ ٥كلاماإلئ4تبآأسو ‏١و لا» أنروى أن يعتوب أمر شمعون على أنه [ إن ] رجع مع إخوته يكتب إلى ملك مصر: بسم الله الرحمن الرحيم ص من يعقوب الحزين إلى عزيز مصر ع ولو عرقت اسمك لذكرتك به ص يا من اعتز بعزه ع فإن الله ييتز من يشاء ث ويذل من يشاء ے إنى أيما العزيز رجل تد اشمأز تلبى ث وتطع الدزن أوصالى 5 ؤ وأناو الصياح‏ ٤دائم الكاعالثفراح ء دان إلى الأتراحوإنى ناه عن من نطف آباء كرام كيف يتوله منى اللصوص ء وآنا من الخصمروص ى وتد الصاع فى الليل ف رحل ولدى الصر ص ذلك الزلالأخبرت آنك ‏ .٠ضعت ‏ ٤وإن آفجعتنىالختمر ى واعلم أن حزنى على يوسف الختيد دائم مسرمد ق الآخر فان ةلبى لا محالة طائر ‏٠ ‏٠ذلة رواكماظفر‏١صروكمااصير:دروسفاليهوكتب و» عرائس القرآن:إن يعقوب كتب إلى وسف:من يعةرب عز بزإلى6ألهخابلإبراهيمأمناله 6ذبيحاسحاق إسرائيل ايله ث ابن ! الطاهر الذل س اوفى الكيل ‏٠مصر اللهفابنلاهث فاما جدىالبلاءبنابيت موكلأحل:غإناأما بعد فشدت،وأما آبى إسحاققى النارورمىورجلاهيداهفشىدتبنمرود السكين على قفاه للذبح ك وآما أنا فكان لى ابنبداه ورجلاه ث ووضع إلى“ ث قذهب به إخوته إلى البرية4شم أتون ,يتميصهأولادىآحب ملطخ بالدم ى وقالوا قد أكله الذئب س فذهبت عيناى ,ث ثم كان لى ابن وكان أخاه من آمه،وكذت آتسلى به،ثم ذهبوا فرجع:ا فقالوا:إنه سرق ڵ وإنك حبسته ي وإنا آهل بيت لا نسرق س غإن رددته إلى“ وإلا دعوت عل.ك بدعوة تدرك السابع من ولدك س وختم الكتاى ودفعه إلييم 0 ووجيهم به إلى مصر مم بضاعة مزجاة كما ذكر ا له سبحانه وتعالى فى توله: ‏) ٢٨( م ‏ ١٦ه_يميان الزاد الزادهيميان‏٢٤٢ اىعليه ( الخ ففى الكلام حذف تخديره غرجعوا) فلما دخكلثوا يوسفعلىدخلو ‏١فلماذ ‏١نووصلو حادرسمف و أخبهمنمتحسسينمصر صوهذا ذهاب ثالث إلى مصر ) قالوا با أدشيا العزيز ) أى الكالخ عزيز لعزته وغلبته ( مستنا وآهثلن 6الخر“ ) والجو عم حتى هزلناسمى ‏٠لشدته ( وجئنا بيضاعه ) قال الثعلبى ف عراشسى القرآن:كانت دراهم رديئة زيوفا لا تنفق فى شىء إلا بوضيعة،وقال آبو مليكة عنه:خرق :الغرامر والحيال س ورثة المتاع0وقتال عبد الله بن الحارث بن الحسن .هو الاتط اوالسسمنالصو فالعربمتاع وقال الكلبى ومقانل:الحبة الخضراء وقيل:الصنرير والحبة الخاء وهى الفستق ى وتبل:بضاعتهم سويق المقل ى وقبل:سويته والإقط ؤ وقيل: ‏٠والنعالالخدم ( مثزحاة ( تدقم وترد لرادعتهاا آو لتلتها آو لهما معا ث فلا تنفق ف الطعام أو غيره إلا بتحيل من صاحبها،آو بت.ماهل من البائع يتتال: الزمانو آزجىاللسحابفالريحوأآزجحت6ليذهبدفعتهالشىءجسدتآ ‏٠بعضه بعضا آى دفعه ء وكانوا لا بأخذ .ن ق الطعام إلا الجياد ( فأوقف لنا الكيل ) بها كما توفيه بالبضاعة الجبدة ( وتتصد“قث علينا ) زيادة على إيفاء الكيل س آو تغضل علينا بتبوليا؛ وإجازتها س آو آو برد أخينا بنيامين كما قال الداودى عن ابن جريج ى ب كذا تال الضحاك 5 والمحنة كانت محرمة على ااأنبياء ع وقيل:كانت تحل لغير ثبينا محمد صلى انه عليه وسلم ‏٠ ٢ ٤٣سورة يوسف‎ ٩ س‎. علينا («( وتصدق:آلم تسمععيدنه عن ذلك فقالثنياان بنوسئل ه‏ ١لأولعلى6والجمهورالعلاءالجبار بنعيدرواهليم كحاالآنياأراد ‏٥والصحة:6منهموالأخذ6للناالخضوععنمم: زعون| لأنينا ©زن قبالتحصدقآ رادواو انماكعنياللهمستغنونوهم4النااسو: نىستخ وا ايغاءالمسامحة:قعادتهعلىليمبجر ىآنعلينا ««( وتصدق:ولم تفقسلاكالضيافةوحسنالكرامةمنن بهم منفعلمما6ذلكحونحوالكل برسمصدتةلاإكراماآوهديهكانماللأنيباءبحلر انما6الصدقة ‏٠زكاةو لا6المساكينعلىيتصدقكماباسم للحصدقةو7الخضوع ڵ والهدية تمليكبه الثوابالتلاتى:الصدقة تمليك يقصدقال شسئين بتصد به التعظيم0وتال أيضا هو وغيره:إنهما لا يفترقان الا قى "الرية بصحهما .آن الهبة برجع فيها الواهب لا المصدقة،وآن فيها بالبيع ع: لا بجوز ف الصدقة ولو على ابنه انتمى ‏٠ وتيل:يجوز رجوعها بشراء آو إرث آو غيرهما مما ليس إبطالا ها ة وتيل:إنما حرمت الزكاة على نبينا صلى الله عليه وسلم لا الصدتة ء خلاف ظاهر قوله«: إناوهذوامتناعه من أكلها لا تنزه تحريم معشر الأنبياء لا نأكل الصدقة » إلا إن حملت الصدقة فيه على الزكاة ء وهو الذى سبق ق حفظلى ورويته ث وكذا البحث قى بإعطاء سلمان له ‏٠رطبا قائلا له:انه صدقة فرده،وآعطاه بعد وقال:هدية فثبلها <وخضوعنتمسكنالصدتةطلبوايم سفاخوةأنالآيةوظاهر :عنهمتوله تعالىلذلك7&لهم نفسهلهم وعرفرقولذلك ( إن الله يكجثرى المتصدتقين ) أحسن جزاء بالخلف ف الدنيا ‏ ١لز ‏ ١دهبميا ن‏٢٤٤ و= << 32:ح: صحصح.+ = - ده حلج<.۔ ٠ +۔۔حههد×.ح.ح.2۔-‏صحيح .حوحو...حمصحه.+حمحده ۔ر.: 7 2:ح؟حححله“ترعد +حجل‏: ٠ .-.محح.ةتحمح والاخرة ب وليس التول ببنبوة إخوته متعينا ث والمتصدق من يريد يبصدقته ٠كفا‎١لخو١ ‎ لااله:انفقالعلية| للهم تصدق:يقولر جلاسمع أ لحسن يتصدق ى إنما يتصدق من بيتغى الثواب ص قل:الليم أعطنى وتفضل كذلك قيل ‏٠على“ قلت:الحق جراز إطلاق التصدق على الفضل مطلقا سواء كان مع ابتغاء ثواب أم لا ث ففى الحديث فق شأن قصر الصلاة«: هذه صدفة تصدق الله بيا عليكم فاقبلوا صدقته » ,ولعل اختصاصه بابنغاء الثواب عرف س ولا يةولوا:إن الله يجزيك5لكنهم لم محلموا آنه مؤمن كذا قال الضحاك » وةيل:علموه مؤمنا ى ولكن آترا بصيغة تعمه وندم كل متصدق ء ولما تمسكذوا له وخضحعوا ث وطلبوا التصدق ملكته الرحمة لهم ث وارقضت عيناه بالدموع ص فشرع فيما يفضى به إلى تعريف نفسه لهم إذ قال ما حكى الله عنه ف توله: ( تال ] ) يوسف ( هل علمنثم ما فعكلثتم بيوسف ) من إلتاء قى جب وبيم وضرب ( وأخيه ) بنيامين من إفراده عن يوسف وإذلاله حتى ر أبنا منكم:ما6وقولهمإيا ‏ ٥كيوسف&4و ايذ ‏ ١تهميكلمهمأنيستطيعلا يا بنى رحيل خيرا إلا بذل ذكرهم ذلك ليجرهم إلى التربة التى هى الله حق س تقديما لحقه على حق نفسه ث فمرأده هل علمتم قبح فعلكم 7 ‏٠عند الله جل وعلا فنتوبوا عنه \ڵ أو قتبتم عنه فعلتم بهما وقتآى مابقحلتتم) مندل( إذث أدم جاهلون جيلكم قبحه ؤ وسماهم جاهلين ولو كانوا عالمين ! لأنهم لم يعلموا بما ‏٢٥يوسفسورة ع لموا ؤ وقيل:إذا أنتم صغار فى حد السفه والطيس لم تبننوا ؤ آو إن الرزانة وهذا منه تيل:يجرى مجرى العذر ث وقيل:جاهلون بما يئول إليه امر يوسف ‏٠ علمتم » الخ حتى أزال القناعورز ى أنه ما قال لهم«: هل المخضخى‏١هدتولهسيب:الكلبىوتالكآزاله بعد:وتيل6وجبهعن إلى تعريف نه لهم كتاب أبيه ث الذى كتبه إليه بصد حبس بنيامين ‏٠معيمد ه حي٩‏ .٫۔‏س .مع مالك بن ذعرتوله ذلك أنه ذكر لزم ما فحلواوتيل:سبب غلاما قى دئر من حاله كذا:وجدتقال:ان مالك ين ذعروقتال لوم :إنه قر" عليةمقائستريته ث غاعترقوا أنهم هو [ الذى [ بايعوه ث وتيل ما كنبوه لمالك بن ذعر،وكان فى آخره:إن الكاتب يةودا غاعترفرا بذلك :فغضب وأمر بقتلهم ك فذهبوا بهم ليقنلر هم فولى بودا وهو يتول كان يعتوب يبكى ويحزن لفقد واحد حتى كف بصره س فكيف إذا آتاه قتل ينه كلهم ا شم تالوا له:إن فعلت ذلك فابعث بأمتحتنا إلى آبينا فإنه ز وأخذمالك بن ذعر فآفحمواآنه رمى إليهم كتابوروىكذادمكان الصواع فنتره غقال:إنه يخبرنى أنكم رميتم أخاكم ف الجب،وآهرةتم الماء من صط:بحته ث وضربتموه ثم نقره فقال:يقول:أردتم قتله تمنعه يهودا ‏ ٤فقالوا:نعم فتال:آيكم يهردا ؟ قآشاروا إليه س قتال:جزاك الله خيرا عن أخيك يا يهودا ص وجعل ينقره ويخبر حتى أتى على جميع ر ى جميع ذلك يصدقونه س فقال:بئس ما فعاتم بآخيكم ؤ ثمفعلهم قال لنلمانه:خذوا بآيدييم واضربوا رقابهم ڵ ختااوا آيها الز:ز لا تفعل ء فإن آبانا قد حزن على فقد واحد حتى عمى س وتركناه على الآخر طائر الزادهيميا ن‏٢٤٦ __&گس=__ تم6معهم%ودكىوتدلتو ‏ ١وبكر ‏١6كلنابننتلناسمعاذ ‏١فكفك| لتلب ‏٠بيوسفزرجته فتعتسيزهم نور وجهه فشبتوهلبرتع عنرفع ( ذتالتوا أئنك) 3بتحنيق همزة الاستفهام وهو للنتربر ث وبذلك آلتإدخالهكذلكءوقرى6أنهمزة ةوتسهدل6وأنتو اللامبأنحقق بينهما س وقرىعء بتحقيقهما بلا إدخال ص وتحقيتهما مع الإدخال ‏٠ ( أنت يوسف ) وترا أبى أئنك أو أنت يوسف أى أنك بيوسف: به‌زةالكلام تعجبا ونثبتا س وقرآ ابن كتير: إنكس كررواوأنت يوسف ءالدانى ووجهه الاخبار بآنه يوسف تحقيتاواحدة مكسورة كما تال وعرفوه لا وذضم البرقع ف وتيل: لا حتى تبتسم فرآوا ثناياه كالللؤ التاج عن رأسه ڵ وكان قى قرنه علامة تشسيه المثشسامةوقيل:حتى وضع مثلها ص ولسارة مثالها ث وتقبل: البيضاء س وكان ليعقوب مثلها ث ولإسحاق همزة الاستفهام ولمما نالوا ذلك بعد رويةما ذكر إلا توهما ،ؤ أتوتدر يحقتقوه حتى تال ما أخبر الله عنه ‏٠ بيذالم بقتل أنا؛ تهو ت تصريحا بآنه هو المسمى) قال آنا يوسف ) الاسم الذى فعلوا به كذا وكذا قد صار إلى هذه الرتبة ( ء هذا ؟خى, حتعمر هونهو همليمذكرهخظللمته‌وتى دكماالمخلل ,مآبى وآمىبنيامين من %النعمةبذكرو الاحتجاجعنهسآلو هديانا 11ذكرهق6الأنعتهسآلو اوما ولتخخ:م آمر آخيه ث وليدخل ف قوله: ( تد متن الله علينا ) بسلامة الدين والدنيا،والجمع بينى و ( إنه متن" يكن ) ,ا له بأداء الفرائض وترك المعاصى كالزنى ے عوتب عليما بنحو السجن ( ويصثبير ) على ذلك وعلى البلاء ث وقرأ قنبل عن ابن كثير بإتبات ياء يتتى وصاا ووقفا،قال ابن هشام:ذختدل من موصولة أ الباء والراء والغاء والةمزة ؤ أو للوصل بنيةوسكن يصبر توالى حركات أ واريا ما انتى 5ڵ على ا! منى4لن من الموصولة كالشرطية عموماأوف اى ولكون مدخولتا مستتبلا سببا لما بعده:ولذلك دخلت الغاء فى الخير ء أ .سكن ننزيلا للباء والراء المضمومة والفاء منزلة كلمة على وزن خعلم يكسر قضم قسكن ڵ لگنه بناء مهمل وتحقيقا إجراء للمغصل مجرى المتصل ، ٠ومن شرطه‎ند ر 7١١لحركة‎بحذ ف‎ينتى مجز ومأنعلىنسكن جز ما١و أرادآومالرابط الععء رالمحسنينأجثريضيع"لانه ف( ما.,إن 4ت الر ارط6حمماس فكانلمعنا٥ه‏مر اعاتيتثتى ويصيرمنتتخسبررا ]ا .ح نسمتد ن موضع[! الا هزء رو وضعف6آحسنو النقىا لصبرمعناه7‏١ا عا ‏ .١ة السمر تلويحا بأن المحسن من جمع بين التقوى ,والصبر ‏٠ وقيل:قال لهم يوسف«: هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذا أنتم جاهلون »¡ حين سئل بنبامين:هل لك ولد ؟ قال:نعم ثلاثة ء تال:فما سميتيم ؟ تال:الأكبر يوسف اذكرك س والثانى ذئبا ونحو ذلك مما ذكره بناء على آنه ساله عن هذا فى المرة الثالثة ث وتتديم خلافه 5 ولما تحف إليهم وعرفوه وقتال أنا يوسف الم ث نكسوا رءوسهم وبكوا من وراءوزليخايوسفوينيامين وآولادث وبكى يوسفبكاء شددا ستر هما أ والملائكة قى السموات لبكائهم س قالوا:بيا بيوسف لا تنظر إلى ما فعلنا بك،ولكن انظر إلى ما غعل لله بك ‏٠ 6و العتلبالعلمعليثنا (انه _)اختارك(آثرك۔للند) قالو ‏ ١تاالنه وتال آبو صالح ع عن ابن عباس:بالصبر ڵ تال الضحاك عنه:بالملك ع هيميان الزاد‏٢٤٨ س۔_۔۔۔۔۔۔.ي_۔۔۔ <م.< ۔...: ء>!س۔حگاااق‘؟سه و ...ححومح۔ه۔ه .صة < ‏٢..حوعععے۔۔...۔م۔ -ہ۔۔۔۔۔ےم.۔.۔لتم وتبل:يحسين الصورة،وكمال السيرة سؤ وقيل:بالصفتح والحلم علينا ، :بالنبوة“ؤ ويل:بالحسن وسائر الفضائل اللتى آعطاه الله دونموتبل اما على أنم غير آناء ى وإما على المراد النبوة المترونة بالرسالة ث وكانوا »] ومن قرآ [ قرله«: قاذ.ا تالله » .إلى« أجمعينسلدن آندياء غر هر لال بياض العين وأوجاعما التى أعيت الخطباء،تأخذ من الكحل الأسبانى جزءا ى ومن الصبر نصف جزء س ومن المرجان نصف جزء ب ومن الزعغران والماميران ربعم جزء من كل س ومن السعد نصف جزء س ممن زبد البحر ماء نهرؤ ومنالخريفينزل آولمن أ .ل ماء مطر،ونأخذجزعنصف يوم الخمير ,من كانون الهول قبل طلوع الشمس س وف نسخة من( وسحقهالأدوية كل على حدة ؤ ثم نخالح ذلكانون الثانى ث ثم تسحق على الصلابة بماء الشجر الأخضر6وتتركه حتى يجفف سؤ ثم تسحته ثانيا بماء مطر الخمر يف وتجففه%ثم تنسحته ثالثا بماء كاد.ن الأول آو الثان6 , ذاكتبجفقاذ ‏١6وخلالنارلم مسهنحل‏ ٢أبعة دلنسمحة2ےثم سص وامحه بماء كانون الثانى ث واسحتێزجاج بزعغرانالآيات قى جام ‏٠العين كاهاالماء ص وتجققه خامس مرة فأستعمله الأوجاعالجميع بهذا :إن( وإن" كنگا لخاطئين ) إنالمخفقة ؤ واللام الغارقة ى وت ق مثله ڵ والمراد الخطة قيماالنافية%و الملام التى بمعنى إلا ص وهكذا قعلوا مه ڵ تبل بقال:خطة إذا تعمد ى وآخطا إذا لم بتتعمد ے ولذلك قيل: ة وليس انسب برعءوس الآى من المخطئين كما قيل ءلخاطتين إذ تعمدوا فإن بعضا آن.۔.ب بالخاطئين وبعضا بالمخطئين ‏٠ و لاو لا تربيحخ4اليوملا تعبير(اليومعليتكمنثثريب“) تال تمزيق عرس وإذهاب ماء وجه ؤ فضلا عن سائر اليام .بعد،تال صلى ‏٩يوسفسورة ے۔۔--.سسر“۔«‘ت=صر---.و ۔. اته علبه وسلم«: إذا زنت أمة أحدكم فليجندها ولا يثريها ث » آى لا يعيرها بعد إتامة الحد س وأصله تفعل من الترب وهو الشحم الذى يغشى الكرس ڵ والتشديد للازالة ث يتال ثربت الكرش آى زلت ثربه ى كقرلك: الثساة أزلت جلدها ؤ فاستعيرتردت البعير س ،إذا أزلت تراده ؤ وجلدت حنا لنحو التعيير مما فيه إزالة حسن العرض،وإزالة ماء الوجه س والتف انصحيح ف وعليه الطبرى وابنعندى على اليوم4وعليه الجمهور وهر إ.سحاق يتعلق بما يتعلق به عليكم وما بعده سؤ تبثسيرا ودعاء ‏٠ الله لكم ) ماوتيل:الوقف على عليكم فيتعلق بقوله:( يغثفرث تعليق6بالغفراندعاءأنهويضعفهكعلبهيؤاخذكمو لا6بىفعلم اليوم به يقتضى أنه إخبار إلا آن يقال:المراد:اللهم اغغر لهم اليوم ء آو علم بالنغران اليوم بالوحى،والمراد باليوم مقابل الليل ث أو ما ‏٠سنيناالله الا بعدآنه ما غغرروىفقدبعد توبتهمالزمانا ,منتدا.من ( وهثو أرحم الراحمين ) يغفر الكبائر والصغائر ؤ ويتفضل على التائب،قال الزمخشرى:يروئ آن إخوته لا عرفوه أرسلوا إليه:إنك تدعونا إلى طعامك بكرة وعثشسيا ص ونحن نستحى منك لا: فرط منا غيك ، فتا يوسف:إن آهل مصر ث وإن ملكت فيهم فإنم ينظرون إلى بالعين الأولى،وينولون سبحان من بلغ عبد بيع بعشرين درهما ما بلغم ث ولتد شرفت الآن بكم،وعخلمت ف العيرن حين علم الناس أنكم إخوتى ث وأنى من حفخدة إبراهيم انتهى ‏٠ بنفسه،ونم لهم المرام تال لهم:ما حال أبى ؟ولا عرفهم وسف تالوا:ذهب بصره بكثرة البكاء عليك فقال:( اذهبوا بقتميصى هذا ) وهم قميص من الجنة ك كسى به إبراهيم عليه السلام حين ألتى فى النار ح الزاد.هيميان\ توارثه بنوه حتى كان عند يعقوب ث فجعله قف قصبة من فضة “ؤ وجعلها ثفى عنق يوسف مخافة العين كما مر،وآخرجه منها جبريل حين ألقى ف الجب فألبسه إياه كما مر ث ولا يقع على سقيم آو مبتلى ف جسده إلا عوى يوسفإلى سند |» والتلاهر آنه قميص:هذا يحتاجى قال عياضلوتنه ‏٠انتمىالتمصكسائر ( غأقثلوه“ على وجثه أبى يأت ) يصير ( بصيرا ) أو يجىء إلى“ بصيرا لا أعمى ى علم أنه إذا ألقى على وجهه كان بصيرا من الوحى ‏٥ وكاں فيه ريح الجنة ث آو من التجريب كما أعطى زليخا منيا خيطا قرجعت بصره كان من كثرة المحزنبصيرة ڵ أو من العقل س خإن عماه أو ضعف والبكاء ص فإذا اتصل بقميصه انشرح صدره فيزول الضعف من الجسد والعينين ع وخحس القميص إما على أنه من الجنة فواضح ث وإما على أنه من الدنيا فانه يلى جسده أكثر مما يليه الخاتم لصغره س والعمامة لتراكمها س ويدل على أن المراد يجىء إلى“ بصيرا توله: ( وأتثونى بأهثلكثم أجثمعين} ) وعدة أهلهم سبعون إنسانا فيما تال ااحابى ع وثلاثة سبعون فيما تال مسروق ث وذلك ما بين رجال وتساء بالقميص يهودا حؤ والذاهبث وموال وعبيد،و بنلگغ وآحراروآطغال تال:آنا أحزنته بحمل القميص ملطخا بالدم إليه ث فآفرحه كما آحزنته ء حمله حاغيا منكشف الرآس ص مسرعا من مصر إلى كنعان ص مسيرة ثمانين خرسخا ص ومعه سبعة أرغفة س ولم يست,ف أكلها حتى آتى آباه س وراقته ء وذلك أنه لما ماتت راحيل آمالعبد الذى باعه يعقوب علبه السلام يوسف عليه السلام ث ائسترى يعتوب جارية لرضاع بنيامين س وكان لها ولد رضيع،فغرق حنوب بينهما وباعه ليكون اللبن كله لبنيامين،قبكت ‏٢٥١يوسفسورة رتالت: يا رب اللهم كما ذرق بينى وبين ولدى فغرق الليم بينه وبين رلده الذى يحب ڵ ولا يصل إليه حتى يصل إلى ولدى ء فهتف بها هاتف: لا تحزنى واصبرى ن غتد استجاب الله لك كما طلبت ص واسمه الميشير ء يعلم به »إلى البلاد ولاالتجار ص فكان برسلهمن بعضواشستراه يوسف معهس خآعطاه لي:ودا وذهبالكتاب إلى أبيه ولغته ق التميصوكتب البته ‏ ٤قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«: من فرق بين أمة وولدها فىالتفريق جائزاالقيامة » وكانالله بينه وبين آحبته يومخرق ‏٠غبر متعمدذا حلاقرقآو6كر ‏ ١هيةعلىحتو بثتتسردعة فقلما خرج البشير ويهودا من مصر استأذنت ريح الصبا ربها أن توصل ريح يوسف إلى يعتوب عليه السلام قبل أن يصىلا بعشرة أيام ء يعتوب علىهبه السلام جالسا بين أولاد أولاده ث ومن حولهتأذن لها: ءك تان من آهله ح غقال لهم:يا بتى آبنائى قد ذهب حزنى س وأظن فرحى قد ترب ى كما تال الله سبحانه وتعالى: بلدةمن عريش مصر ثوهىالعير" ) تيل خرجت( ولما فصلت من عمال مصر خربت ع يقال فصل من البلد إذا انفصل منه،من هو جواز حبطانه ث وقيل:من مصر متوجها إلى كنعان ( تال[ آبوهثم ) لمن حوله آنه قال لبعض بنه ) إنتى أحدمن آو لاد أولاد ه وقر انته6وزعم بعض ريح يوسق3ة ) وجده من ثمانين قرسخا س وتيل بينه وبين القميص مائة وأربعين فرسخا ے وتتال الحسن:بينهما ثلاثون فرسخا ع وقال ابن عباس: ثمانية آيام ص وقال مجاهد:ثلاتة أيام6وجد ريح الجنة،فعلم آنه من ريح قميص بو سف ‏٠ ان ص ت ن و ه و ث د ن غ ل ا ى ل إ ى ن ن و ب س ن ت ) ن و د ت ن ف ت ت " ن آ ا ل ا و ت ل ( هميان المزاد. ‎٢٥٢ عتل من هرم،ولذلك لا يقال عجوز مفندة ؤ لأن نقصان عتلها ذاتى وقيل: الخند خسحف الرن ء ريل:السفه “ وقيل:الجهل،وجواب لولا محذوف 5 لأن6تباهامماأتتدرهلمو إنما6تريبإنهلاالتآوكلصدقتمونىأى وجدان ريح يوسف متحةق ولو قندوه . ( قالتوا ) آى قال الذين خاطبهم بتنوله«: لولا أن تفندرنى »؛ وهم من حوله من ولد ولد وقرابة ( نتالله إنك لفى خساالك© ) ذهابك عن الصواب ( القديم ) من ذكر يوسف،والطمع ف حياته ى والإفراط فى ‏٠محبنه ے واكثار ذكره س ورجاء لقائه ولما ردبل الشير ويرودا أرض كنعان،تقدم البير فوجد آمه تخسل ثوب يعقوب عليه السلام ى فسالها عن منزل يعقوب علبه السلام ء قالت:ما تريد منه س هو حزين لا بلتفت إاي آحد ث ولا ببصغى إلى كلام أحد ؤ ولا يتضى حاجة آحد س هو كبت حزين ليلا ونهارا . غتال لها:طولت القصة،قولى آين منزله فانى رسرل دوسف إليه 5 ص:حة وقالت:با رب آهكذا وعدنتى ؟ قال لها البشير:مالكفصاحت يا أمة الله ص ختصت عليه قصتها ى فتال ليا:ما اسم ولدك ؟ قالت له: اسمه ااءشسير س فقال لها:قومى فتد جاعك الله ولدك » أنا المشير ث فتنامت خدها على خده ساعة ءص ووضعتس وبكيا بكاء شديداوضمته لددرها ومضيا معا إلى منزك يعقوب تدله عليه ث وهو من ورائها حتى وصل يحتوب عيه السلام » خلما أرادت آن تكلمه خرت منثسيا عليا ء قوصل رودا بالتميص » ذوجد البشير على الباب ص فغئيا على يهرودا من القرح ّ فأخذه البشير وألتاه إلى يعتوب وهو ملقوف كما لغه يوسف ڵ فأنتاه ۔سيحانهأ لنهتالكمامرةآولكانكمابصيراقارندوجههعلىيعتوب وتعالى٠ ‎ اسمه 0) فلمتَا آن ( صله ) جاء البير ) ابن أمنه المذكور ث وهو ويجوز أنه يراد به الوصف:ولو وافق اسمه بالتميص ( آلتاهث ) يعقوب قف آله من البشارةو الماء للتميص س وتيل:القاه البشير ى وقام صياح فرحين س وآتبلوا يبكون فرحا ث وصاحت زينة فغشى عليما ث و آفاتت وآتت والدها س ولما وصلت غنى علييا ص وقال ابن عباس:البشير صفة ث وآنه بهدا جاء بالقميص وألقاه هو آو يعقوب ‏٠ ( على وجثمه ) آى وجه يعقوب ( خارندَ ) دمار ( بصيرا قال ) لمن حضره من ولد وولد ولد ,وقرابة:( آلم آقلث لكم إنتى أعلم مينة اله ما لا تعثلمون ) الجملة هقول التول إشارة إلى ة .له لهم«: وآعلم من الله ما لا تعلمون » هذا هو المظاهر عندى “ وقيل:إن الوقف على لكم ب وإن منول التول محذوف ڵ آى ألم آقل لكم لا تبكسسر ا من روح الله & ‏٠أو لم آتنل لكم إنى لأجد ريح بيوسف ثم ضم مودا إلى صدره س ونظر فى وجه البشير ساعة ثم قال البشير:با نبى الله ي آنا الذى فرقت ببنى وبين والدتى س آنا البشير خبكى يعقوب علبه السلام وقال:واحسرتاه على ما فعلت ياا بشير،أما علمت أن وجع الغراق شديد ث سلنى حاجتك،قال:إنى لا أحتاج إلى الدنيا با نبى الله ع فتال يعقوب عليه السلام:إذا أصابك شىء:فتل:يا لطيف با لطيف يا لطيف الطف بى،وبجميع أمورى كلها ث أمور دنباى وآخراى ما ترخى: ث ثم تال له:هون الله عليك سكرات الموت كما كانت على العوم ‏٠ أ لز ادهيميا ن‏٢٥٤ خدهعلىفو ضعه6السلامعلبهيوسفبخطأ لكتاباليهرفعتم :‏١٩و خدي6متر آءفكهثم6دوسفباكتابكإلىشوقاهطولو ‏١:وتال يا أبت طلبت أن آزورك فأمرنى ربى آن آدعوك إلى حضرتى ومقالى سلتكون يا والدىإليكآنفخذتا وتدالعطاءوفرحة%اللقاءفرحة:قرحنانلك 4الذكررإخوتىالأولادالثياب ك وعمائم مذهبةمندستااوتمانينمائة من الثياب،ولك دستمذهبة للاناث5ولكل واحد منهم لباسوقمصان الملكية ع وأرسل إليهم مائتى راحلة ليجيئوا عليبا5أو أسألك آن لا تتزاهد فى ثيابناا ولا تدخل مصر إلا ف هيئة حسنة لئلا يشسمت بك الأعداء حقبطدينكغار اهاهنافان6بفقركم ومسكنتكموبعيرونى6والحاسدون ‏٠يوسفأحثكماففعل :تركنه ملككيف تركت بروسف ؟ تنالالمشير:: قالأنه قالوروى ددأى دين تركته ؟ قتال:علىمصر » قال:ما أصنع بالملك على ‏٠:الحمد الله الآن تمت النعمةالإسلام ث قال ( تنالئوا يا آبانا استغفر لنا ذ"نوبنكا ) أى قال إخوة يوسف اكبيهم بعد اجتماعهم به:اطلب لنا من الله محو ذنوبنا ث فلا بؤاخذنا ببا ى بيعنون ما صدر منهم ف شأن يوسف ( إنتا كنا خاطئين ) من حق التائب المعترف بالخط أن يصفح عنه وتطلب له المغفرة ‏٠ وا (عمرشال} ستوف أستغفر لكم ربى ) وسكن الياء غير نافع الجمعةالاستغفار إلى للة‏٩آخرالرحيمو ) إنكه هر الغور النه عنما لعلى: ثلث للها الأخير ثلث ليلها ء قال أبن عياباس رضى ساعةالأخير فانهاالليلق ثلثأن تةوماستطعتليله الجمعة خان. ‏٢0٥٥يوسفسوره «( سوف:ليندهيعقوبتالوقدمستجابيهائ والدعاءمسرودة ‏٠أستقر لكم ربى « وقيل:آخر الاستغفار إلى وقت السحر مطلتا خإنه ساعة إجابة س وهو الونت الذى يقولاوقاتأبدا فى كل ليلة ث قيل:هو أشرف الله عز وجل:هل من داع فاستجيب له ‏ ٠ولا جاء وتت السحر صلى عنه 5“ وتل صبرىفرفع يديه وقال:اللهم اغفر لى جزعى على يوسف واغفر لولثدى ما فعلوا بيوسف ‏ ٠فأوحى اله إليه:أن الله قد غذر لك وليم أجمعين ‏٠ وروى آنه لما عفى عنهم يوسف،وغقر لهم ؤ وتحتقوا أن أباهم يغفر لهم،بل قد غفر لهم قالوا:ما يغنى عنا ذلك إن لم يغفر لنا الل فقالو! له وقد علتهم الكآبة:ما بغنى عناا عفوك إن لم معف عنا ربنا 0 غإن لم يوح إليك بالعفو فلا قرت لنا عين أبدا ث فاستتنبل المقبلة تائما يدعو ويوسف خلفه يؤمن،وتهم خلف يوسف أذلة خاشعين » ولم بجب خيمہ مدعيا عشرين سنة س حتى بلغ جهده ث وظنوا أنها الملكة ث فنزل جبريل وعتد مواثيتهمنقال:إن الله جل جلاله قد أجاب دعونك ق و تدك بعدك على النبوة ‏٠ وقد اختلف ف استنبائهم:وروى عن آنس بن مالك:أن الله تعالى : أللستملبعضما جمع ليعتقوب شمله0خلا ولده نجيا فتال بعضهم علمتم بما فعلتم بالشيخ يعقوب ويوسف ؟ قالوا:بلى ه قالوا:فإن عفوا عنكم فكيف بكم بربكم ج فاستقام أمر هم على أن يأتوا الشيخ س غأتوا وجلسوا بين يديه س ويوسف إلى جنبه قاعدا،قالوا:يا أبانا آتيناك على هيميان الزاد‏٢٥٦ _ __ أرحمو الأنباء4مثلهينا تقطلم ينزلآمربناونزلنأتكم بمثله هلهمآمر البرية ‏٠ فقال ليم:ما لكم يا بنى ؟ فقالوا:ألست تعلم ما كان منا إليكما ؟ قالا:بلى ء قالوا:فإن عفوتما فلا يغنى عنا ثسيئا إن لم يعف عنا ربنا ، تالا:فما تريدون ؟ قالوا:نريد أن تدعوا لنا با آبانا ث فإذا جاء الوحي من عند الله بآنه قد عفى عنا ربنا آقرت أعيننا “ واطمآنت قلوبنا س و إلا فلا تقر لنا عين قى الدنيا أبدا ‏٨ فقام الشيخ فاستقبل [ القبلة ] ويوسف خلفه ث وهم خلف يوسف ‏٠فلم بيجب فيم قريبا من عشرين سنةأذلة خاشعبن ء فدعا وآمتمن يوسف وتال مكرمه على بن عباس:آخر الاستنفار إلى ليلة الجمعة لگذها أشرف الذوتات ڵ وقال وهب ابن منبه:كان يستنفر لهم كل ليلة جمعة نيفا ليلة الجمعة:آخر الاستنفار إلى سحروعشردن سنة .ؤ وقال طاووس ذوافق ليلة عاشوراء س وقيل:أخر الاستنفار ليعرف حالهم فى صدق التوبة وإخلاصها ث وقال الشعبى:آخر حتى يسأل يوسف هل عفى عنهم ‏٠فإن عفوا لمظلروم شرط المغفرة ؟ قال بعض آو حتى يستحلهم من يوسف وروى أنهم قالوا:يا أبانا اسآل يوسف آن يعفو عنا ث قال:با أبت الشيابإلىالحوائجطلب:الخراسانىعطاءتال‏٤4آنى عقوتأيدك +(أستغفر لكم ربى(«”: سوفتال‏ ١ليو مم ;& ر دعتمو ب ولما وصل ييودا والبشير ص ثم جميع لإخوة ‏ ٠وقيل:بقى بنيامين أو) فمضى بأهله وهم سبعونڵ وتجيز يعتوب للمسير إلى مصربمصر اننان وسبعون ص أو ثلاثة وسبعون إنسان ى ركبوا دواب:م س ولبسرا ثيابيم وزينتهم س ووصل رسول إلى يرسف بمجيئهم س فأمر العسكر باستتبالهمم ‏ ٤فركب ثلاثون آلف غارس من فرسان العرب » فنلقوه فسجدوا 6متحيراؤ فبقىيوسففهؤلاء ؟ تدل:من جند:من:قتالبيبن هديه المرومے تلقته ثلاثرن آلف فارس من فرسانبعدولما ساروا فقرسخين ،فنزلوا و..سجدوا بين يديه س فقال:من هؤلاء ؟ تيل:من جند بيوسف فضحك من آمر الله تعالى س وسار فرسخين فإذا بأربعين أف بغلة علينا :ليوسف:لمن هؤلاء ؟ قبلع قال‏ ٤مع كل عمارية جاريتانالعمارات أرسلها لنساء إخوته ‏ ٤ثم سار قرسخين س فإذا هو بألف نجيب مزينة ة فرسخينسار.ثماخونهلعناثأرسلهمليوسفتيل: ؟حؤ لاء:لمنتال إذا هو بأربعين ألف شيخ سجدوا بين يديه ث قال:من هؤلاء ؟ ةيل: شفعاڵ أرسلهم بيوسف لتعفوا عنه مخالفته لك فى ذكر رؤياه لإخوته ‏٠ فبكى عند ذلك س ولما بقى بينهم وبين مصر ثلاثة أيام استقبله يوسف السلام س فىعليه السلام راجلا تواضعا لوالده نبى الله يعقوب عليه االهكشفدومولما يقى بينهماالريانالكمعهمر اجل ءألفمائة :لد.:ودافنذالءالبدرليلةكالتمريوسفرأىمصر ‏ ٥حتىعنجلالهجل فذلكؤ خان كنث رأيت شداالمقدل كآنه المدر ؟ تال ما آرى شيئاهذامن ببر سف قرة عينيك ص فرمى بنفسه من فوق البعير ومشى ساعة على قدميه ، آلفصتجحوتعانتاالتتتياواليهفسعى6آشدلكدأيضاآيا ‏٥توسسفأىور يعقوب بالبكاء ‏ ٤وضجت الملائكة بالبكاء ‏٠ وكان أشد أولاد يعتوب بالبكاء زينة ث فدنا وسف منها وضمها ‏) ٢/٨( م ‏ ١٧۔ هيمبان الزاد ‏ ١لز ادهيميان‏٢٨ إلى صدره فشهتت وخرت مغثسيا عليها ث وضج بنيامين والناس والجبال ع وسقط يعقوب منثسيا عليه ع فضمه إلى صدره،وقبل:ما بين عينيه ، وناداه يا آبت فلم يجبه ث ورنس عليه الماء فلم يفق من غثسيته ث وحمله فى هودج من الذهب ومثشى راجلا خلفه ث وكذا زينة وبنيامين وإخرته ‏٠وبنوهم وروى أنه خرج مع يوسف عشرة آلاف آمير،والملك الربيان حاقيا اجلالا ليوسف وآبيه س ولما وصل يوسف داره غرس لأبيه قراثسا وطبئا & ولما كان نصف الليل أفاق عقوب من غثسيته ث وفتح عينيه ث فرأى يوسف عند راسه يبكى ويقول:يا آبت عليك السلام إلى يوم القيامة ث فجنسر يعقوب ومسح على وجهه س وحمد االله تعالئ وآتنى عليه وقال:تد وادعتنك ذلك قال بيوسفء فعند& تد بلغ الحبيب إلى الحبيبالأحزانيا بيت علبه السلام:يا أهل مصر كلكم عبيدى وقد أعتتنكم عند رؤية والدى . وف عراتشس القرآن وغيره:لما دخل ببعتوب ومن معه آرض مصر ، كلم يوسف الملك الأكبر الذى فوقه فيما يزعم وهو الريان ء آن يتلقى آياه ك فخرج بيوسف والملك ق أربعة آلاف من الجند والعظماء،وأحل مصر بأجمعهم،فتلقتوا يعقوب وهو يمثشى يتوكآ على يهودا،خنظر إلى الخيل والناس فقال:ياا يهودا هذا فرعون مصر ‏ ٠تال:لا هذا ولدك ّ“ فقلما دنى كل من صاحبه آراد بوسف آن دبدآ يبعقوب بالسلاميوسف فقال جبريل عليه السلام:بك بيد يعقوب،فقال بيعتوب:السلام عليك با مذهب الحزان ‏٠ تال سفيان الثورى:لا التقيا: تعانتا وتباكبا ص فتال يوسف ليعةوفب عليهما السلام:يا أبت بكيت حتى ذهب بصرك س أما علمت آن الةبامة 1 ٥ ٩بو سف‎٥صممور‎ ت=۔‏٦ ل ا ح ي ذ ا ن ق ي ر ط ر ي غ ك ب ك ل س ي ن آ ت ي ش خ ن ك ل و ث ى ل ب: تجمعنا ؟ تال بينى خشيت آن تسلب دينك ‏٠وبنك ث وف رواية:أنى قال وهب ابن منبه يغيره:دخل يعقوب وآهله وذريته وهم اثنان وسبعون إنسانا ث وخرجوا منها مم موسى ومتاتلهم ستمائة ألف وخمسمائة وبضعة وسبعون رجلا سرى الأطفال ث ومن لم يبلغم القتال به والترمى: وكانت الأطفال ومن لم يبلغه ألف آلف ومائتى آلف ‏٠ ) آى يعقوب وآولاده وآهلرهم ) على يوسف ت )( فلمتا دخلوا أرض مصر س آو منزلا دخله خارج مصر س آر قبة ضربت له ( آو سى ) ضم بوسف باعتناق ( إليه آبتويثه ) أباه يعقوب وخالته ليا ف وسميت أمنا حتى غلب لفظ الأب على لفظ الأم ڵ النها: ربته بعد موت أمه راحيل ق نفاس بنيامين،والمربية تدعى آما لقيامها مقام الكم،ولئن زوجت تسمى أما مطلتا تجوزا،ولأن العرب تسمى الخالة أما،كما تسمى العم أبا . وتال الحسن:المراد أبره وأمه راحيل كانت حية بعد س وقيل: أبوه وأمه راحيل بعثها الله القادر على كل شىء حتى تسجد ليوسف ‏٠رؤياهقالتمربالشمس آوالمرادآنياعلىمنااءئتحةىتنا لرياه :أن االله لن ببعث أمه ولكن بشرها ق قبرها وسجدتوعن الحسن المراد:وقيل6الآيةهذ هقالأبوينآحدقليستحقبقة 4تعالىلنهبه ،وأنآمه ماتتأن‏ ١مشهور) و هوالأولأمه ؤ و الصحيحآمأبو ‏ ٥و جدته ‏٠الأيوين خالتهآحد :وهووعن ابن إسحاق والحسن:أنها آمه لم تمت ء قال عياض ‏٠ماتتآمهبثت يسند أنى ا لا أناللفظآظهر يحسب هيميان .الزاد‏٢٦٥ "عه.-- الدخول‏ ٠٧وهذ ‏١مصرسمى‏١البلدمحثر ( نفساد “خثلوا) وتنال دخولالول:وتدل6علمتكماه صرنفسغيرقالذولغيربه‏ ١مأمور ‏ 6٨لكننفس مصردخول:هماوتدل6والثانى استيطانها6نفىس مصر ‏٠يعدكما ترىالثانى مكيف بانأمن المكاره سؤ ومنها ماالقحط وآصنافالله آمنين“ ( من) إن" شاء ‏ ٤فلا يدخلها آحد إلاعلى الناس من الخوف من ملوك مصركان يدخل المكيف بالأمنعائد إلى الدخولبجوار هم2واشستراط مثسيئة اللله سبحانه ص وآما على الأول والثانى فيجوز آبضا فبياعلى الترل الثالث فى الدخول عوده إلى الدخول المكيف بالأمن ص وآمنين حال من واو ادخلوا ؤ وادخلوا الهس أى إن شاءمحذوفڵ أو حال من وا ق جوابدليل لجواب ‏٠دخلتموها آمنين ويجوز عوده [ على ] مطلق دخولها ث فإنه ولو كان لا يتال قم إن شاء من حيث إن لمخاطب لا بعلم أن الله شاء ع فيمتثل القيام أو لم يشآ فلا يقوم ً لكنه يجوز أن بتال باعتبار ما يكول إليه الأمر من قيام وعدمه ‏ 6٧4فتعلم منه مثبتة انله آو عدمها،ولا سيما أن يعتوب يمكن له العلم بمشيئة ا له ث فيجوز أن يكون المعنى ادخلوا مصر إن أذن لك ال با بعتوب ف آن يدخلوها ‏٠ ونجوز أن بكون اللفظ اثستراطا ڵ والمراد التبرك ث وهو الذى ندب القرآن إليه فيما ينفذ ف المستتبل ث ومثله ف أحد الأوجه وإنا إن شاء االله بكم لاحقون ء وقيل:راجع إلى قوله«: سوف أستغفر لكم ربى » إن ثساء الله إنه هو الغفور الرحيم . ٢ ٦ ١يوسف‎ه٥سور _ح . ومن طال سجنه ء وكتب«: ولا دخلوآ على يوسف » إلى « هو ‏٦٢الأيمنعضده٥‏علىذلكوعلق«الحكيم هانهباذنقراءته تخلص ( ورفع أبويه۔ ) بعد اشتمال داره بمصر عليهما ( على العترشين ) وإخوتهأبو اهآى(7)لهماإكرامايجلس عليهكانالذىالسرير غيرها تعظدما له شآو| لجيا ‏ ٥على ا لأرضستجدآ ( بوضععشر ) له‏ ١احد ركان ذلك تحية جائزة بينهم فى ذلك الزمان س لا عبادة لمخلوق . تال ابن عباس رضى الله عنهما:جلس يعقوب عن يمينه ث وخالته عن ثسماله ص وإخوته بين يديه ث وسجدوا وقالوا ى سجودهم:سبحان من ألف بين يوسف وإخوته ؤ ولا تعظيم فوق من علمه الله بسجود أبيه له وهو نبى،وآى نبى ؤ وقف سجوده إزاحة الأنفتوم عن السجود له ے وذلك ‏٠حو الظاهر عندى وضعفڵ۔انحناهح بل‏ ١لصلاةكسجودسجود ‏١ليس ذلك:و تدل بأنه خلاف ظاهر خرورهم سجدا،وقيل:سجدوا لله إلى جهة يوسف ‏٠الكعبةإلىبسجد.كما6لهنخليها 6ضعيفوهوسجدااللهوخرواآىالله كلهقالهاء:الحسنوعن بيوسفلأجلعلى معنى أنهم خروا‏ ٤4لكنليوسف كما مرالهاء:وق.ندل ‏٠للهه وشكراسجدا ا لآية أنوظاهرمنهم ليوسفعبادةوآجمعو ا آنه ليس ‏ ١لىىسجود النددسجود كانن بعد رفع آبويه على العرش } فهما سجدا له على العرش ‏٠اهتماما بذكر هالرفعقدمققهبله ولكن:كانوقيل6آوو نزلا "ا لز أدهيميان‏٢٦٢ _- رروى أن ييعتوب قال ليوسف بعد ما آفاق:أخبرنى ما فعل بك إخوتك يا حبيبى ؟ قال: بيا آبت كان ما كان “ وقص عليه قليلا من القصة فغخشى عليه ث ثم أفاق فقال له:يحابيبى أخبرنى كيف صنعوا بك ؟ تال له:يا آبت مضى ما مضى فلا تذكر تلك أيام خلت س وتد وصل الحبيب إلى الحبيب ع فلله الحمد على ذلك ‏٠ ( ونال يا أبت هذا ) آى سجودكم ( تأويلُ رؤياى“ من" قبدث ) متعلق برؤياى ى أو حال من رؤياى س آو متعلق بمحذوف معرف س أى لرؤياى الواقعة من قبل هذا الزمان قف وقت الصبا ث وهى رؤيته أحد عثر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له . ( قد جعلها ربتى حقا ) صدقنا ث وبين رؤياه وتآويلها قال بعضهم: عن اينثمانى عشرة سنة ص وقال سلمان:أربعون سنة س وآبو صالح عباس: اثنتان وعشرون ى وابن جبير ع وعكرمة ث والسدى:ست وثلاثون ى بن عياضس والفضيلسبعونص وابن مسعودوثلاثونوتتادة: خمس ثمانون،كذا تال الحسن،قال:عمره وقت الجب سبع عشرة ؤ وأتام العبودية والسجن والماك ثمانين ت ومع آبيه وإخوته وأقاربه ثلاثا وعشرين ، ومات لمائة وعشرين،وقيل لمائة وعثر ‏٠ إلى النعم ح( رقد أحثشسن بى ) أى إلى5والمعنى أوصل ) لم يذكر إخراجه منأو الباء للالصاق ( إذث آخثرجنى من السجن ،لئلا[ دخوله ] السجنمنأن التاءه ق.الجبآصعبالجب ث مع مقام تعديدبخجلوم بعد ما تال«: لا نتثريب عليكم اليوم \ الإخراج من السجن آعظم متنها قى الإخراج منالنعم © ونعمة االله عليه ق ‏1 ٦٣يو سفصمور ر٥‏ ذكرءللملك‏ ١لسجنمنوآخرجئللرق‏ ١لجبمنأخرج6انه‏ ١لجب الثعالبى ث وزاد الخازن وجها لكنه قول هو آن دخوله الجب كانالرجوين السجن لنزول التهمة فكان أعظم نعمة ‏٠لحسد اخوته ص ودخول ( وجاء بكثم من البد و ) من البادية ث وكانوا أصحاب مواثنس برعونيا ويأوون إلى الحضر » وليسوا بآهل عمود يتبعون الماء والحشيشس :إن يعتوبؤ وتبلالنبى بدوياارن يكونعلى آنه يجوزخيهدلىلخلا الحضر فارتحلواخفا١‏ دلدل فبه ى الأن اصليم قصحس7بدويونوبنيه للبدء للخنم فقد تأدبوا بأدب الحضر ث وآبقوا وطنوم ق الحضر ث أو أنه خلاف الحضر بدوا اأنهالتحضر ؤ وسمىقى شرعهم التبدى بعدجائز المجىعء بهم من البدوس ووجه كونآرضه ڵ ويظهر فيها الشخصتبدوا ‏٨احمانا أن قيه إغناء عن مشقة البدو ص أو جمعا بينهم وبين ب:سف س والخطاب ابويه وإخوته رمنوتيل:البدو اسم مدينة وهو ضعيف ٠معهم‎ :واكبالشر ؤ منو آغر ىالشطان ٭ ( أفسدنزغآنثبعد) من" يثنىبغدها )تعةذںآبرجليا 6لتضربك أولتجر ىاذ ‏ ١نخسها‏ ١لد ادهنز غ س وخالقء ونزغ الشبيطان وسوستهوبين إخثوتى ( سكن ياء٥ه‏ غير ورش ‏٠أللهوالشرالخبر رقدقلطيفند ببر٥‏آنآوتنددير٥‏لطيفآى(لطيفثرشى) انة ) ما يشاء" ) آى الأجل ما يشاء ع حتى يجىء على وقق الحكمة والصواب 5 لا بتعاصحى عنه ثىعء ‏ ٤فانظر كيف جمع بين يوسف وآبيه وإخوته وأتناربه س و اللطيفقف الجب س فإن ذلك أمر خفى لا بتخطن له آحدبإلنائه هيميان المزاد‏٢٦٤ ""___حوح۔هم=. ا ليبا ء6وجعلها بمعنىأصلهاعلىا للامإيتا ءف و عليه فيجوزلر ختن ( إنته هو العليم ) بخلقه ومصالحهم وتدبيره ( الحكيم٭ ) ق صنعه ، لا نعل الا ما تتتضيه الحكمة ‏٠ :بلغنا آن يعقوبقال فى عرائس القرآن:قال الفضل ابن عباض دخل محر ورأى وسف ومملكته س وكان يطوف يوما فى خزانة فرآى خزانة مملوءة تراطيس فقال:يا بنى ما منعك آن تكتب من هذه القتراطيس كتابا إلى“ ؟ قال بيوسف:ياا آبت منعنى جبريل ‏ ٠فسال يعتوب عليه السلام جبريل عن ذلك قال:منعنى ربى ص فسآل الله تعالى عن ذلك فأوحى الله إليه ء النك قلت«: وأخاف آن يأكله الذئب » فاستروجبت هذه المعقوبة لخوفك من غيرى ‏٠ الذهبوف رواية أن يوسف أخذ بيد يعتوب ؤ وطاف به خزائن والسلاح0وتغير ذلك س فأدخله خزائن،والحلى والثيابوالغضة ،التراطيسالقراطييس س تال با؛ بنى ما منعك ڵ آو ما أغفلك عن هذه وما كتبت لى على ثمانى مراحل ؟ قال:أمرنى جبريل ‏ ٠قال:أو ما تسأله ؟ تال:آنت أيسط إليه منى فاسآله فساله فقال:الله أمرني ,بذلك لتولك: أحقالذئب » فخفت غيره ص ولم تذكرنى وهو« وأخاف آن يأكله ‏٠آن تخافه وآوصى،ثم ماتسنةأربعا وعشرينمعهأنامأن يعقوبور ى أن يدفنه بالشام إلى جنب أبيه إسحاق ث فمضى به محمولا ف تابوت من م ماج إلى السام ع ووافق موت العيص أخى يعقوب فدفنيما ف تبر واحد ح +سنةوأربعونوسنعةماتهةعمر ها6واحدمطنمنولداور.-: ‏٢٦٦٥وسقفهسمور ه٥‏ _--ه الله عنهما:سآلف حفغظى أنه قال ابن عباس رضىسبقوالذى يوسف أياه أن يكون معه ق قصره على عرشسه إلى آن يموت س قال: يا يونسف ليس هذا من شىأن آبيك س ولكن اتخذ لى مسكنا من خارج ،توحيدهحقعبادته ؤ وآوحدهالله حق0وآعبدفيهآدخلالتصر حتى )و أشكره حق شسكره س على ماا آلف بيننا ‏٠ فقال يوسف:إذا جاء الليل فتعال بت معى حتى أسم رائحتك ، فقال:نعم وكرامة،فأمر آن تبنى له خلوة ث فدخلها يعقوب ؤ يصوم النهار ويقوم الليل ع ويجاهد فى الله حق جهاده،وأمر أيضا آن ببنى لكل واحد من إخوته قصرا إلا بنيامين فأسكنه معه ق قصره س وكانت زليخا ث حتى صارت فقيهة أفضل من بمصر من رجالوب قم من علعل يلم ا تتع وزليخا }“ ولا مر يوم إلا زادهم انثهُ حيا وشوتا إليه ث وترهبت زينة" فكلما دخل عليها يوسف وجدها مشتغلة بذكر الله ث وبقى يعقوب علبه السلام أربعين سنة يعلم أولاده وأولادهم المعلم . وةيل:وكان لكل واحد من أولاده اثنا: عشر ولدا ذكورا آنيياء صالحين ثم أنزل الله جل جلاله جبريل على ببعقوب يةول له: بوقت طيب » وأتم سرور يرتحل إلى الأرض المقدسة عند قبور آبائه حتى يلحقه ملك الموت بها & فنال ليوسف:با بنى بشرنى جبريل بالارتحال إلى مجاورة ربى عز وجل ‏٠ قال: يا آبت متى وعدك بقبض روحك ؟ تال:الآن س فصاح فغشى علىه 6 ورشس عليه الماء فافاق ث خقال: يا آسفى على الفراق ما أمره ؤ ع ذودع حتى وصل تنبور آبائى3فبكى علبيها حتى لحقهوبذيه ف وخرجيوسف النوم ص فرآى ف نومه إبراهيم الخليك على كرسى من جوهرة حمراء ، تضىعء كالشمس،وبيمينه إسماعيك ع وبيساره إسحاق ويقولون:الحق بنا بيا ببعتقوب » فإنا منتظروك ‏٠ ‏ ١لز ادهيميان‏٢٦٦ ،وتقام من موضعه وقتال لناتته:ارجعىفانتبه فرحا مسرورا إلى يوسف وقولى له:إن آباك قد رحل إلى ربه غرآى تتبرا مفتوحا مطييا مزينا تفوح منه رائحة المسك ااأذفر ث فنزل ملك الموت ف صورة القير ؟آدمى فقال له يحقوب عليه السلام:يا عبد الله أتعلم لمن هذا تال له:نعم،وهو لعبد كريم على ربه ‏ ٠تال:أتعرف ذلك العبد ؟ قال:نعم © هو من أراد عمرانه ث فقال يعتوب عليه النساام:اللهم إننى أسالك أن تجعل هذا التبر لى ع فنودى إنى جعلته لك يا ابن إسحاق ; نتحون ملك الموت إلى صفته فنظر إليه يعقوب عليه السلام وتال:من أنت آيها الشخص ڵ غوالله لتد تضعضعت منك آركانى ث وتقطعت منك أوصالى س وتقلتلت منك آسنانى ؟ قال:أنا ملك الموت ‏ ٠فقال:مرحبا بأمر ‏٠الله تعالى وتضائه س اللهم بارك لى ف لنياك ث وهون على سكرة الموت إنى أسالكاللهم:تالصدرهالروحوصلتاا:منيهبنوهبتال تهوناللهم آن4ثم تال: على يوسفالموتسكر اتتهونآنربتدا الموت4ثم تال لا إله الا االله7وحده لا شريك له ى ثمعلى“ سكرات خرجت روحه ‏٠ تال كعب الأحبار رضى الله عنه:مات يعقوب عليه السلام وهو ابن مائتى سنة س ونزل جبريل ومكائيل ف زمرة من الملائكة يزيدون على عشرة آلاف ملك ڵ فخسله جبريل ومكائيل وكغناه ث وصلوا عليه ودفنوه . وآوحي ,الله جل جلاله إلى جبريل عليه السلام آن انزل على عبدى يوسف ، ،ؤ وقدالناتة ففعلقبلؤ خوصل.دحتوبالله قى دكله:آجركوتل وكل الله سبحانه وتالى بها ملكا فيحفظيا ع ووصلت وسلمت عليه ڵ إن أباك يقرؤك السلام وهو مودعكالعبر انية:السلام عليك يا يوسف يوم الةيامة ‏٠ا! _ )- ٢٦٧يوسف‎٥هروسم‎ بكاء تنديدا نلاثة أيامؤ خبكوامع بنيته وإخوتهواجتمع يوسف بنياليين وبكت الناقة لبكائهم حتى حضرتها الوفاة ث قيل: عانس بعد آبيه ثلاثا وعثشرين س وقيل ستين سنه،ولما تمت عليه النعم بالجمع بينه وبين آبيه وإخوته س ومات آبوه ص وعلم آن ملك الدنيا لا يدوم ث وآن اؤمر إذا قم زل س تمنى الموت شسوتنا الى ربه وآبائه والملك الدائم فقال:( رب) + ا! دنيا & والامن ملكشيئا( آى) تد ث آتيتتنى من4الملكآى با رب غخملك مصر كان قبل ذلك كله بيده س و ,ريان كتابع له ص وثيل: سعضا من ملك ن لم يخرج منه بالكلية ف أربع عشرة السنين س أو أرادا يآن رلى مصر س ع بعض هلك مصر فى ما بعد الأربع عشرة ع انه بعدها رد الملك لريان يلكن لا يرد .آمر أراده،وعلى كل حال من للتبعيض سص وكذا فى قوله«: من التأويل آيضا ء والملك عبارة عن الاتساع» لأنه لم يؤت إلا بعضتول فى المندور لن له السياسة والتدبير . ( وعلكمتنى من تأويل .الأحاد يث ) الكتب أاولرأى على ما مر أيضاقد آتيتنى && أو منادىقى تقوله): رب( قاطر{ ( صغة للمنادى والأرض ( آى موجدهماالنداء أيضا أى بيا فاطر ( السمواتحذف حرف ‏٠وخالنهما س تيل أصل الغطر الثشسق ص فطر ناب البعير شق وآظهر ( أنت ولبتى ق الدنيا والآخر ة ) آى مترلى آمرى فيهما ء ومعنى وناصرى س غأنت تصل إلى منك الدنيا بملك الآخرة الدائم ( توفگنى ( آمتتى الآن،فل دعاء على صورة اأأمر مبنى على حذف الألف ( مثشملمآ ) كما آنا ولا تختم على بكفر ( وآلحتثنى بالصالحين ) من آبائى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وييدقوب،أو أراد الصالحين مطلقا ث ولم يأت عليه أسبوع حتى توفاه اله سبحانه وتعالى ث وقيل:أتم الأسبوع ‏٠ هيميان.الزاد‏٢٦٨ وقيل:أوحى الله جل جلاله إليه لا تموت حتى ترى سنمائة ألف من ولدك ولد ولدك س فدعا آهل مصر للإيمان فثبوا ؤ غفخرج هو واخرته ومن اتصل بتهم أربعين آلف رجل وامرأة غير الخدم والذرارى والنساء ص ونزلوا على عنسرة فراسخ هن مصر،فأمحى الله سبحانه وتعالى لجبريل:انزل .الحرمينوأمره أن يبنى حيث نزل مدينة يسميياعلى عبدى يوسف ڵ قبل له:أين الماء ؟ وتد بہ_دففعلوهمى الخدوم تسكنها والمتون بغراسخ ث غدعا ربه جل جلاله ع فخرق جبريل نيرا فى الرض من الذيل إلينا ث فبنوا عليهاا سورا عظيما وبوبوها ث وكنبوا عاى أبوابها هذه مدينة الحرمين بناها يوسف بن يعقوب علييهما السلام ص ونحب فيها الدكاكين هآلف ديناربد كة مصر اليها ف وكان خراجها كل بومؤ وتحولتوالأسواق فلذلك سميت الغيوم وذكر السيوطى أنها! سميت لبنائها قف آلف يوم . فماتت زايخا فصلى عليها وبنوها ؤ وبنو أبنائها ‏٠ ننال كعب:لم يتزوج عليها امرآة4وجميع أولاده منها،وكانوا اثنى عشر ذكرا ڵ وقيل:ثلاثة:آغرآينم ص وميشى جد لبوشع بن نون ؤ ورحمة امرآة آيوب س ومات بعد زليخا بأربعين يوما ة طلب الموت مسلما كما ‏٠اله حينئذ دعاءهطلبه أولا ث فأجاب تال قتادة:لم بسأل نبى من الأنبياء الموت إلا يوسف،وكذا قال ابن عباس » وقيك:لم يتمنه نبى تبل يوسف ‏ ٤وإنما جاز له نتمنى الموت صلى االله علبهوس 5اله ے انه تمناه وسأله مخافة فساد دينه س كما قال وسلم ف دعائه«: وإذا أردت بالناس فتنة فانتبضنى إليك غير مفتون » آى فتنة ق الدين وأما قوله صلى الله عليه وسلم«: لا بتمثين“ أحدكم, الموت لضر بنزل به » غتد يكون ق ضر الدنيا كالفقر والمرض خير ‏٠ ٢٦ ٩بور سف‎٥هروسد‎ بات ميمون بن مهران عند عمر بن عبد العزيز ؛فرآه كثير انبكاء الموت ث فقال له:صمتع أالنه على يديك خيرا كثيرا%أحييت سننا أوسال وادت بدعا ى وف حياتك خير وراحة للمسلمين ‏ ٠قال:أفلا أكون كال:يد الصالح4لما آتر الله عينه ب وجمع له آمره ؤتتال«: توفنى مسلما وألحتنى « يجوز عندى آن لا يكون ذلك من يروسف تمنيا للموت ث وسوالا له ث بل لما علم آنه لا بد من الموت دعا الله أن يكون حال موته مسلما ودو إن شاء الله وجه تقوى ‏٠ المختار عندفى تذكرته بذلك ء وقال: إنهثم رأيت القترطبى غسره ‏٠محتملجائزالوجهينوكلا6الثعالبىاختارهوكذا6التأودلآهل وف عرائس القرآن:يروئ آنه لما حضرته الوفاة ع جمع إليه قومه الهآمرونزولأجله‏١فحضرولهموآذن6رجلاثمانين! سرائيلبيتىهن الأحو ال بنا يبعدأن تعرفنا كيف تتصرف0فقالو |::مانيى اانثه نرددشبه خروجك همنن بين ظهرنا،وإلى من نولى أمرنا آمر ديننا وملتنا ؟ تال:إن يدعىا لتقبطجيار ‏ ١عاتيا منالنه عليكمبعثأن..متت‏٨نيم ١إلىأمر كم كالعذابسو ءويبسومكموبيستمى نساء ءكم كأيناعكم 4يذبح6ىالربوبية رجليعقوبمنلاوىولدبنى ! سرائنل منمنيخرجثم.4مالكهندهتد بنج .كم6اللون6ا آدمالشعردل أجعدطدنن عمران يموسىأسمه,سول يسمى! سر ائيلبنىمنرجلكلخجع لل6يد 4القط علىآرد< ىمن1ا- عمران ابنه موسى ‏٠ابنه عمران ث ويسمى أمركم ماد ام:إنه يقوموكان لدروسف دبك عمره مائة عام ء فال حذا الديك يصرخ فيكم،فإذا ولد هذا الجبار سكن مدة أيامه ث وإذا ولد هيميان؛ الزاد‏٢٧٠٥ ______ ٩ه‎ ك وذلك علامة انقضاء ملك الجبار،فكان المر كذلك 5عاد لصراخهموسى استخلف‏ ١لوفاةبيوسفحضرتؤ .و اوتصد مقو أفاستبثشرو أصرحولدو ا ر تنس احمن رخامق صندوققدفقنيهوداعلى بنى اسرائيل أخاه هموامن بركاته حتى:محلتهم ؤ لما يرجونآن يدفنالنااس كل بحب بالقتال ث فرأوا آن يدفن ف النيل حيث يتفرق الماء ث ثم يصل إلى جميع أهل مصر يعنى أعلى النيل فوق أعمال مصر ى وكان غيه حتى حمله موسى موتاهم إلىالبرودتنقلفلذلكالحسمنبكنعان خارجودفنهمصرمن ‏٠الشام )وقد مر قصة حمله وأجدبالتيل6قلخصبمنالأيمنالجانبقدقنو ه:عكرمةوقتال «الآخروآجدبفأخصبالأيسر 4الجانفقودفنوهالآخرالجانتف ‏٠اللكهمن لا انقضاءسبحانالجاتيانسلسلة4فأخصبوسطهقدفنو ه ق ( ذلك ) الخطاب لنبينا! محمد صلى الله عليه وسلم،آى ما ذكرته لك يا محمد من آمر يوسف مع إخوته وآبويه ث والنسوة وغير ذلك مما مر ف السورة ( مين؟ أنباء ) ,أخبار ( الغيب نثوحيه إليك ) إيحاء ع فبالوحى علمته إذ لم تكن قف زمان يوسف ڵ ولم تكن تقر؟ الكتابة ى ولم تكن تجالس التصاصين،ففى ذلك برهان قاطم على آنه نبى ث إذا آتى بذلك بأحسن ترتيب ى وآبين معان ح وآفصح عبارة ك وآصدق كلام ث وذلك تكذيب لمكذبيه . غغى ذكر القصة تصديق لنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،إزالة للتنوط عن آمته ‏٠ تال الطبرى عن بعض:والله ما قص الله قصة إخوة يوسف ليبعيرهم ٢ ٧ ١يوسف‎سوره ____ ٩_ ى وذاعلينا لئلا يتنط عبدأنهم الأنبياء من آهل الجنة ث ولكن قصها مبتد؟ ع ومن آنباء خبر ص ونوحيه خبر ثان ,ث ويجوز على قول الكوفيين آن يكون اسم الإنسارة موصولا بالظرف ث ونوحيه خبر ‏٠ ( وما كثنتَ لتديثهم ) آى عند أولاد يعتوب ( إذا آجثمعتوا آمرهثم ) فى كيده أى عزموا عليه ( وهئم يمتكثرون ) بيوسف بإلقائه فى الجب . وذلك مثل قوله«: وما كنت بجانب الغربى إذ قضينا » الخ « وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ) الخ واستغنى بنحو قوله«: ما كنت تعلمها أنت ى ولامن آنه لم يجالس ‏ ١لتصاصسنعما ذكرت» هذامن تبلولا قومك ترآ الكتابة ‏٠ ( وما أكثر الناس ) على العموم أو ما أكثر أهل مكة ( ولو" حترصت ) على إيمانهم جدا وبالغت ف إظهار لآيات ( بمؤمنين ) لتصميمهم على الكفر } ‏٠فيهم بالإيمانو اخوته مؤثراناقصة يوسفو عناد هم ح فليس ذكر ( ومكا تسألهتشم عليثه ) آى على القرآن،آو على ا لتبليغ } آم على آجر (من")الالامبعدالهمزةبكرالأتيياءعلىڵ آوانهإلىالدعاء ‏٠تأخذ ه عنهم ء كما تأخذ حملة الأخبار والأحاديث ( إنث ) أى ما ( هتو إلا ذكر“ للعالمين ) تذكير ووعظ ث وحث على طلب النجاة ع سألت اليمود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة بيوسف ڵ فلما آخبر تهم بها على وفق ما عندهم فى التوراة ولم ييسلموا 3 حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم ث فنزل«: وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين » الخ ‏٠ هيمبان المزاد‏٢٧٢٢ ( وكآيتن ) بمعنى كم الخبرية ( من؛ آية ف السموات والفرض) , الله ورحدانيته ( يمرثون-عليها ) ويشاهدونها ( و حشمدالة على وجود عننا معرضون ) لا يتعخلون ولا يستدلون كالشمس والتمر وخسوفهما . والنجرم وانتضاضها،والليل والنهار ع وآثار الأمم المالكة والجبال: وترىء برفم الأرض على الابتداء ص ويمرون خبر والضمير فىعليها بالنصب على الاشتغال ءس أو بالعطف على كاين ص وتر السدىلاأرض آمررت به س آى جاوزتيمرون عليها لقولك: زبيدالأرضآى ويطئون يمشون عليما برغعابن مسعود والأرضبه،وف مصحفزيدا مررت الثرض س آى يترددون فيها فيرون آثار الگمم المملكة والجبال ث,غير ذلك ء وليس إعراضهم عن ذلك بأعجب من رإعراضهم عنك ‏٠ ( وما يؤمن أكثرهم بالله ) إذ أقروا بأنه الخالق الرازق ص والمنزل للمطر ڵ المنبت النبات ( إلا“ وهم مشركون ) بعبادة الأصنام قائلين: إنها تقربناا إلى الله زلفى ص هذه رواية عن ابن عباس ث وهى قى العرب ى وكذا قيل عن مجاهد » وتيل عنه:إن ذلك فى أهل الكتاب معهم شرك وإيمان ح وكذا قيل عن الحسن س وقيل:عن ابن عباس هى فيمن يشبه الله بخلته ، وقيل عنه:هى ف تلبية مشركى العرب،كانوا يقولون:لبيك لبيك ء لا شريك لك إلا شريك هو لك س تملكه وما ملك ‏٠ :: لدينكأحدهم يةولسمعإذالعيهه وسلم علانه عصلىألهرسم لوكان لبيك س لا شريك لك س بتول له«: قط قط » آى قف هنا،ولا تزد قولك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك ‏٠ 4الرخاءقربيمأتسوالكفارأنوذلك6الدعاءقهى:عطاءوتال وإذا أصابهم البلاء أخلصوا له الدعاء،وقيل:هى قا المنافقين الذين نفاتهم إسرار الشرك ڵ وإظهار الإيمان ث ويجوز آن يراد جميع ذلك على التوزيع،فبعضه فى العرب،وبعضه ف غيرهم ث ويدخل خيه تول اليمود: بعض«: المسيح ابن الله » وقولد عزير ابن الله » وتول النصارى العرب«: الملائكة بنات الله » والقول بأن الأشياء تكونت من النور ‏٠س يحملها مؤثرة بالذات سؤ وغير ذلكاولخللمة والضر إلى السباب وإن تلت:تد اجتمع إيمان وكفر ف الإسان ؟ أفسدو هاالإيمان الا وفقدبصىنةيأتونأنهم ماو انما ‏ ١مرادلا:تلت المرادوآبخىا6لهاشركهم ماحتنافكان6ورجوعاكعنباارتداداكمشرك ‏٠.ومعلوم آنه لابد مت الإيمان أيضا برسولهالإيمان بالله وعدم جحوده و .تغمهمتغدذل ةمنتمة ةأوعتوبة(تأنيهم غا شدة”أنآفامنثو ‏١) تأتييسمللايتد اء ) آالبيان أو( من التبعيض أوالهعكذ ابكالصاعتة ) منث :تهيجالساعة مغمتة“ ( فجأة من غير تقدم إعلام بها ح قتال ابن عباس الناس ف أسواقهم ( وهثم لا يشترون ) بإتيانها غير مستعدين ليا . السيل الثى هى ملة الإسلامهذه( آى) تل٠‏ ( دا محمد ) هذه لو هذه الشريعة ( سبيلى ) والسبيك يؤنث كما هنا إذا جعلنا الإشارة إليه بذكر شبه الإسلام بطريق يمشى فيه ث ويوصل يلى المتصود ؤ لأنه بوصل إلى رضا الله وثوابه ‏٠ إلى الله ( كل آحد ث آى إلى دين االله0غمن هلك فإنما) آعدثو التفريط من قبله ء إذ لم يجبنى،والجملة مستآنفة لا تفسير لما تقبله كما ‏) ٢7٨الزاد‏-_ ٨هيميان( م هيمبان الزاد‏٢٧٤ حجحح۔هھع =-جدعه بج:ج=الاتح +. _,71‏٦ہ۔< نتن تح.7"<٦‏تلقت۔ ۔ب۔د ‏ ٠همهه۔رهحهعحت تيل:لأن السبيل المسار إليه جميع ملة الإسلام لا الدعاء إلييا فقط: جرز آن يكون تفسيرا من حيث إن الدعاء إليها مستلزم لوجودها ء وإلا لم يتصور الدعاء إليها ى الجملة ى لأن الإنسان إنما يدعو إلى ما برتخميه ف الجملة ث آو من حيث تحميل الإشارة ؤ والسبيل بمعنى الدعاء إلى الدين س ولا حال من الياء إلا على التول الغارسى ,من جواز مجىء الحال من المضاف إليه مطلقا ث وتد يتال إن هنا مسوغا هو أن المخساف مثل جزاء المضاف إليه س ويجوز كون الجملة حالا من سبيلى ع آو من هذه دوڵ آى إلى دين الله ص ودينهتتائم متنام الضميروالربط خلاهر محذوف السيل المذكورة ‏٠ ( على بتصيرةر ) حجة باصرة لا عمياء ث وس:يت بصيرة لأنها آلة لإابصار الدق ڵ أو للمبالغة ف وضوحيا ى حتى كأنزا بادرة س أو هى بمعنى المبصرة بغتح الصاد آى يراه الإنسان حقا ث ويعتقده ويعلق بمحذوف حال من المسنتر فى آدعو ‏٠ ق على بصيرة ڵ آو للضمير المسنترالاستقرار) آنا توكيد لضمير فى أدعو س ولو وجد الغاصل لنه وارد ڵ ولن الفاصل هنا متضمن لمثل ذلك الستتر ڵ وآنا فاعل لترله«: على بصيرة » لاعتمادها للظرف على ذى حال. ( ومكن انكبعنيى ) عطف على المستتر قف أدعو أو فى على بصيرة 3 لا على أنا إلا إذا جعل فاعلا للظرف س ويجوز كون أنا مبتدا ث ومن معطوفا علبه وعلى بصيرة خبرا ( وسئبثحان الله ) آئ رتنزهه عن الشرك تنزييا ث فالعطف على أدعو س وتشيل:مقعول لمحذوف ث والمحذوف محطوف ‏٢٧٥بيوسفسوره ٠۔3:‏ <دعوهه ُعسص=ح:ح يع « قلفالمرادوالاالأصل 6يحنس“٬‏ذلكألهسبحانوتلآىكتلحلى ‏٠الألفاظحذهلهم ( وما آنا من المشركين ) وكذا من اتبعنى ث وخلاهر هذا أن يتدر ق نسبحان الله آنزه انله همزة المتكلم ؤ وظاهر قوله«: ومن اتبعنى « أن يتدر بالنون كما مر،والوجمان جائزان،لأنه متبوع فىتنزيبه اله إليه حدعىإلى مامدعوبه آنمن آمنعلىالإشر اك ؤ وجبوعدم طريتة ،على آحسناتبعه أصحابه6وهمويذكر بالترآن س والمراد بمن الرحمن،؟يرهالعلم ف وكنز الايمان ص وجندهداية ء وهم معدنوآذخل تبيه ،ص اختار هم اله لصحبةڵ وأعمتيا علما ؤ وآتلها؛ تكلغاقاءباامة ونتل دينه ؤ ومن كان مستنا فليستن بهم ص غليتشسبه بآخلاتهم س أعنى ‏٠دن مات منهم تبل الفتنة ص أو كان على الحق بعدها ( وما آرسكلثنا من تتبلكش إلا رجالا ) رد على من تال«: لو شاء ربنا أنزل ملائكة » وقال ابن عباس:ذلك نقى لاسة::باء النساء ث ويقال لن ادعت النبوة:لم تزل أنبياء اله ذكرانا ى والمراد بالإرسال الجعل أنبياء ح ،ابن عباسص وما ذكرته آلا أولى همن قولسو اء مع رسالة أو عددا بر ادالا آناللهم56مذلكعلم0ويردبنذاوعءةة امرأةلم يدعوالأنهم مجرد الإخبار بأن المرأة لا ترسل ڵ وآراد ابن عباس أن الآية تنفى نبوتها ص ولو كان المقصود بالذات فيما نفى رسالة الملك ؤ ويجوز أن يراد بيان خطئيم قف استيزائيم وتمكمهم ف آخت العباس س لا رأت فى المنام حدثت هذهما يدل على ماركرم ق بدر ؤ إذ قال بعضيم للعباس: ,متى ال:ب.ة قبيكم ؟وتد مر بيان ذلك،ولو كان بين نزول هذه السورة وقولهم ذك مده + ‏ ١لز ادهيميان‏``٢٧ ( نتوحى إليثيم ) قال أبو عمرو الدانى:قرآ حغص نوحى إليهم ح هنا ى وف النحل س والأول من الأنبياء بالنون وكسر الحاء والبانقون بالياء ‏٠انتهىعلى أصلهميمياانو الكسائمىوحمزةکالحاءوفتح لأنهم اعلمس وذلكالأمصار( من ‏ ٠آهل التثرى ) المراد ما يشمل وأحلم منآهل البدو ع ولم يبعث الله نبيا من أحل البدو لجيلهم وجنائيم وق: ت:م7ولا يعترض ذلك ببدو بيعةتوب، .الأن بدوه٥‏ لم يكن قى آهل عمود ، بل باستترار ومنازل وربوع ؤ بل ند بنى بيتا سكنه » ومر كلام ف ذلك ‏٤ أو جمله بدوا بالإضافة إلى مصر . «: فضيلة آهل المدائن،آىاله صلى الله عليه وسلمتال رسول النساء وفضبلة آهلالئأمصار ص على آهل القرى كفضيلة الرجال على الكفغور كآهلالقرى على ,آهل العمود كفضيلة الرجال على النساء ث وآهل التدور » فقيل:ما الكفور ؟ فقال«: البيت بعد البيت » ,قال«: ما من ثادثة يكونون فى قرية البدو ولا يتجمون للصلاة إلا استحوذ .عليهم «: الشطانالذئب من الغنم التقاصية » وتنالالشسبطان ص وإنما يآخذ ذئب اللإنسان كذئب الغنم يأتى الشاة المتاصية س عليكم بالمساجد والجماعة والعامة،وإياكم والشعاب »¡ ‏٠ وكان معاذ على بعض آهل الشام فجاءه ناس من آهل البادية فقالوا ث غلد بدآت بنا ص قتال لعمرى لابداء لكم قبلله:تد شقتالانامة االله علبهاله صلىالعبادة وآهل المساجد ث سمعت رسولالحاضرة هل وسلم يقول«: عليهم تنزل المسكينة ؤ و إلييم بآ تى الخير ص وبهم يبد" يوم التيامة »؛ قال والخير الوحى ث ولا نبى من الجن بعد خلق آدم: .منهم لا من النساءوآنديا ءهم‏ ١خرضتحمرالحن:كانتقتيلوآما تله ءااللهشاءإنالتصصسورةقآذكرهخاافالنساءيعضندو ء٥‏وق والتبدى مكروه إلا ف الفتن والهروب بالدين ث فلا يكره: بل يستحب ء ‏٠طنه ق الحضرؤ وهذ ا كله مع ايتاءالدين بعدمه وجبوان تحةتق فساد ( أفلم“ يسيروا فى الأرغيں فينشظتروا كتيفه كان عاقبة الذين من هلاكهم وخراب دورهم ؤ غإنما آخر آمرهمقبثلهم ) من المكذبين ص وهى التكذيب مخافة أن يكون ذلكعاتبة ث فهلا تركواوآخر الشىء يسمى الدثيا _ كازنت عاقبتهمعاقبتهم ؤ أو أراد بالذين من تبلهم الميالغون ق حب الدنيا لئلا يكون عاتبتهم ذلك س ولما صدقذلك ڵ فهلا انقلعوا عن حب واحد فإن التكذيب مترتب على حب الدنيا ‏٠ ( ولدارث الآخرة ) أى ولدار المدة الخيرة ے أو لدار النشآة الأخيرة . آر لدار المحالة انگخيرة،آو لدار الساعة الأخيرة ص ولدار الحناة الخيرة ء آو نحو ذلك س فحذف الموصوف وأضيف الدار للصغة ء وأراد مالدار الجنة ء وبالآخرة ما ذكر من زمان أو نشأة آو حياة أو حالة ث وقال الكوقيمن ذلك ذلك إضافة موصوف لصفة ع والأصل الدار الآخرة ث حذفت أل وأخ۔.فت دار لادخرة ث ولزم إضافة الشىء إلى نفسه وهو غير متصور س وما وآهم صورة التأويل هنا ما ذكرته آولا ع أو يجعل ذلك من إضافة العام للخاص .در ( خير" للذين اتقتو"ا ) خافوا الله وحذروأ معصيته والإثىراك به ث استحمل تعقل بمعنى تعلم،لأن( أفلا تحتلتون ) أنبا خير فنمنوا العلم بالعتلك ص والمعقى أغلا تستعملون عقولكم فتعملوا آنها خير فنؤمنوا ع ‏ ١لز ادهيمبان,‏٢٧٨ والخطاب مجرى على ما يقتضيه توله سبحانه وتعالى«: قثلث هذه سكبيللى » س وذلك تراءةلهم أفلا تعقلونفانه إذا قال لزم خاطبهم فكأنه تال:تل نافع وابن عامر وعاصم ويعقوب،وقرآ غيرهم آفاا حةاون بالمثناة التحتية جريا على ما يقتخسيه قوله عز وجل«: فلم يسيروا » ‏٠ (حنى إذا استتياسس ) أى ضجروا خىجرا شديدا من طول تأخير من شيء وعده الله لهم ،النصر شبيها بالإياس ثڵ وحاثساهم آن يسوا المراد ما بحدث6آونبىعنفضلاممن صدق إيمانهلا بتصوروهذا قف النفس وتعاند به من التذروط ؤ مع أنك غير جازم به ث ولا مساعد ليا أ وهم بشر وحتى للابتداء ع وليست إلا ابتدائية خارجة عن الغاية بالكلية كما تند بتوتهم س فإن معناها كمعنى قاء السببية ث والتسبب غاية من حيث أنه ارتباط،وآن استيتاسهم مسبب عن تراخى النصر ث وليست جارة إذا على الصحيح ولا متعلتة ص ومن أطلق آنا متحلتة كالزمخشرى ث قمراده التعلق المعنوئ ء فإن معناها مع ما بعدها متعلق لمحذوف س ومرتبط به اى لا يغرر تومك يا محمد تمادى إياهم ع فإن من تبلهم أميلوا وتراخى إذا استيأس الرس عن النصر علي.م ث أونصر اللة الرسل عليهم حتى متتضياتهم من كونهمالمكفر ؤ ووجودعنما يعن إيمانهم لعدم غاليين ومترفهين ‏٠ ( وظنوا ) آئ أيقن الرسل ( أنهم تدث كئذ بوا ) أى أنهم قد كذبهم قومهم إلى الأبد ص لا تكذبيا يرجى له الإيمان كما أشار إليه قتادة ع ى آو الغلن بمعنى عدم اليثين رجحانا آو شكا \ركلها سكفال لضما لئر فالمكذبون على هذا بكسر الذال هم المنون ص7وغلن الرسل من تحير تلع أنهم قد كذبيم من آمن بيم لرؤيته تخلب الكنرة ث وعدم النصر: ‏٢٧٩يرو سفسوره <دسے۔۔۔=××=۔۔_‏<« ٦07حسصم-۔ہصس.حسص۔>-طتر-هعھعس<=-حصد_۔ہے۔.۔:وح.- وشدة المحنة عليهم كما قال عروة بن الزبير،والضمائر أيضا للرسل ء وليس هذا الظن بالمؤمنين الذى بمعنى الرجحان مؤاخذا عليه لأنه بيجى. مثالا ف نتوس الرسل ضرورة ث وذلك قراءة نافع ث وابن كثير ث وأبى ،وكذا تقرا عائنة ؤ وتر؟عمرو ء وابن عامر بالبناء للمخدول والتشديد الباقون بتخفيف الذال والبناء للمفغعول،آى كذبتهم أنفسيم حين حدثتم بأذيم لا ينصرون بتخفيف ذال كذبتم ؤ آى لم تخبر هم مصدق ء و الخمائر لم يحلاإذا قتلنا كذبيم رجاؤدم بالتةغغيف ث آىأيتا للرسل » وكذا قوم:م بالتخثيف ا أى لم يخبرهمإذا ضلنا كذيومث وهكذاالنصرليم قومهم بصدق أى وعدوا لهم الإيمان مطلنا س آو على شرط الإتيان بآية . وإن تلنا:إن المعنى ظن القوم أن رسليم قد كذبرا بالتخفيف ع أى لم يخبرهم بصدق من أمرهم بدعاء الخان إلى الله ث آو بمجيء الوعيد والنصر على عدم إجابة الخلق لوم قالوا وف خلنوا للمرسل إليهم بفتتح السين ث وف أنه وقف كذبوا للرسل ڵ فكأنه قيل:ظن القرم آن رسلهم قد آخلنرم الله آو جبريل الوعد تعالى الله وجبريل عن ذلك ‏٠ وعن ابن عباس:أن الرسل خلنوا أن الله أو جبريل آخلخهم الوعد ، فإن صح عنه هذا فمعنى ظنهم ما تحدث به النفس على طريق الوسوسة غ :ان الرسلعنه أنه تالوهى تعاند مه كما روىوالإنسان كاره له ناف بظنوم‏ ١مر ‏ ١دأو6تثن.ىسه4٩‏غيرهمتحدثأنفسهم كمانحدد شهمبعنىيشر ‏٠النصرتأخيرالنمثدل لشدة ويدل له ما روى عنه آنه تال ذلك ص وتلا«: حتى يتول الرسول ظنعنالرسلالتأولين نننزهفبآحدالنه «تصرمنىمعهوالذين آمنوا هيميان الزاد‏٢٨٠ ---__م_.۔<× ___- خلف الوعد ص واين عباس عن رميهم بذلك حاشىاه،وقال ابن الأنيارى: ٠.‏١ابن عباسعنذلك كذب وعلى صحنه عنه باحد التأويلين س فالضمائر كلها للرسل س ويجوز أن بكون المعتى أن القوم ظنوا أنهم قد كذبهم الرسل بالدعوة والوعيد ، فالضمائر للمرسل إليهم ے للأن كذبوا مبنى للمفعول مخفف س وفاعله قبل تبل البناء للمفعول وهو الرس لإعادة الضمير الوف،والثالث للمرسل ، والثانى للرسل خلافا لمن غلط لبقاء الخبر س بلى رابط ‏٠ ويجوز أن يكون المعنى أن الرسل ظنوا أنهم قد كذبهم من وعدهم المؤمنين،أو مطلتا بالتخقيف،أى لم يخبروهم مصدق قالنصر من قومهم وعدهم ‏ ٤ولم يتجزوهم الوعد س وقرآ مجاهد:كذبوا بفتح الذال والتخقيف ء فوو مبنى للفاعل ص وعليه فالمعنى آن القوم ظنوا آن الرسل كاذبون فيما قالوا ث إذ لم يروا له ثرا،فالضمير الأول للمرسل إليهم ص والآخران للرسل س وهو من كذب اللازم،آو المعنى آن القوم ظنوا آن الرسل قد كذبوهم بالتخفيف س آى لم يخبروهم بصدق ڵ فالأول للمرسل إليهم ء والآخران للرسل آيضا ص وهو من كذب المتعدى،ومقعوله محذرف مقتدر كما رأيت ‏٠ ويجوز آن بكون المعنى ظن الرسل أنهم كاذبون ق قولهم ص ومعحتى ظنهم الكذب قى آنقسهم آن نفروبسهم توسوس لهم » إنما أخبرت‌وهم به لازمالنصر ص والضمائر للرسك ى وكذبتأخيرأو التمثيل لسدةكذب وإن تلت:كيف جاز عود الضمير للثوم المرسل إليهم س والمذكور إنما هو الرسل معلومين من ذكر الرسل ڵ قد ذكروا ق قوله«: كيف كان عاتبة الذين »¡ ‏٠ ‏٢٨١سوره يوسف 0) جاءهم { أى جاء الرسل ) نتصكرنا ) فجأة من غير احتساب والنصر بعذاب المكذبين وإهلاكهم ( فتنثجتى ) وقرآ ابن عامر ث وعاصم الجيم ‌ وفتح الباء ،ف ويكسربنون واحدة مضمومةس فنجىويعتوب خيكون فعلا ماضيا مبنى للمفعول مشدد الجيم ث وقرىء ننجى بنونين مضمومة،والثانية مفتوحة ص وكسر الجيم مشددة ؤ وإسكان الباء ث وتقرإ الرسلابن محبصن فنجا بماض مبنى للفاعل ( منم"ن نشاء ) وهم للتنجية ى ولتبيين ذلكو المؤمنون ى ولم يصرح بهم لظهور أنهم هم7 بتوله: و هم(المجثر مينةالقو"م /عن)عذايناآى(بسنايردولا) عنهم إذ جاءهم .انه عز وجلباسغير الرسل والمؤمنين & لا يرد آحد السورة ‏٥قوآمميمالرسلقصص) آىقسصرصهم ) لتند ث كان3ققى ت قف هذه السورة بالتفصيل هو قصةهذه وغيرها من القرآن س والذى الرسل يوسف وإخوته ث وقيل: الضمير ليوسف وإخوته ث ويقوى الأول ڵ فان بوسفعلى آنه جمع تصةبكسر التافقصصهمتشر !ءة بعضهم ق لجوازذلكيتعينولكن لا6السورةهذهقذكرماهىواحدةتصةله ‏٠يسمى كل تطعة منها تصةآن (عبرة“ ) آى اعتبار وتذكر واتعاظ ( لأولى الذباب ) أصحاب العقول السالمة عما يصدها عن الله سبحانه وتعالى س فيعلم من ذلك التصص صدق محمد،وآن الله قادر على إعزازه وتغليبه س كما فعل بيوسف بحد مدة طويلة ص ولا يخفى أن قصة يوسف مذكورة ف أوائل السورة بآنها أحسن القصص ڵ وأن فيها آيات للسائلين ح وق أواخرها: بأن فيها آو فيها وق غيرها عبرة لأولى اللباب ‏٠ هيميان المزاد‏٢٨٢ =4۔_ ئتحياالتاف آومكسرقصصهمسو ‏ ١ء قرىء‏ ١لترآن( أى) ما كا ن و إذا كان بالفتح جاز وجه آخر وهو رد ضمير كان إليه ى فإن القصص بالةت مفرد كما يعلم من أوائل السورة ( حديثا ) كلاما ( يثفثنرى ) يؤتى ‏&١ ‏٠كذبا ( ولكن" تتصثديق ) خبر لكان محذوفة ث آى ولكن كان تحس `١بيق‏ . وترىء بالرفع على أنه خبر مبتدآ محذوف،آى ولكن هو تصديق ( الذرى بين يديه ) آى ما بين يديه من كتب التوراة والإنجيل والزبور وغير ذلك س ومعنى كون تلك الكتب بين يديه أنها موجودة حال نزوله لا مغقودة ستوجد س ولو غيروا بعضها ث والعبرة بما بقى غير مغير ى وبكونيا كما هى ڵ تيل:التغيير الذى المراد به جنيس كتب اله،والهاء لما عاد إليه ضمير كان ڵ ومعنى كونه تصديقا للكتب السابقة أنه مواذق لها ء ولو خالفها لكان أحق باسم نكذبيها ص إذ خالفها ث إذ كان بقول ق قصة بكذا ى وتتول هى ق نفس تلك القصة بخلافه ص أو تصديق بمعنى مصدق بغتجح الدال ‏٠ ( وتفتصيل 3كل" شىء ) يحتاج إليه ف الدين من حلال وحرام ء وحكم وقصة ث ومرعظة ومثل ؤ ووعد ووعيد وغير ذلك ص بعض ذلك بتصريح س وبعض بتلويح س وهذا إذا رجعنا الضمير قف كان للقرآن ء وإن رجعناه للقصص فمعنى كونه تفصيل لكل شىء آنه تفصيل لكل شىء محتاج إليه ف الاقتصاص ع ورجع الضمير للقرآن نسب بما ذكر وبقوله: ( وهتد“ئ ) أأن كون القرآن هدى من الضلاك إلى الصواب س ومن الخبر إلى الشر أظهر من كون القصة كذلك س ولو كانت القصة تف_د ٢ ٨٣يو سف‎٥هرروسد‎ ذلك آيا ( ورحثمة ) ينال بها خير الدارين ( لتوم يؤمنئون ) خصهم بالذكر ڵ لأنهم المنتفعون ث ولأنهم الذين ب-:ون ويرحمون بالفعل4لا ‏٠فتقطو التوةبالامكان ‏٠وسلم‏ ١لله على سيد نا محمد وآله و صحيهوصلى [يوسفسورة هيميان .الزاد‏٢٨٤ الرعدسورة ومجا هدطلحةؤ ورو اه‏ ٧وقتادةجبيرينؤ وسعبدالحسنعندمكية عن اين عباس س وكذا قال على بن آبى طلحة سؤ ومدنية عند جابر بن زيد ، سؤ عن ابنورواه عطاء الخراسانى ع والعوف ث عن ابن عباس ڵ ومجاهد ابن الزبير ص وبعض عن قتادة ‏٠ والذى يجمع بين التولين أنها مكية الآيات منها ڵ خأطلق بعض أنها مكية لا رآى قيها مماا يناسب مكة ث ولم يتفطن لما فيها مما يناسب المدينة وعكس بعضهم كذا ظهر لى ‏٠ قوله: عنجبيربنسعبدآبى اليسر:سألت» عنأبو عو انةروى وهذه:كيف؟ فنالعبد االله بن سلامعلم الكتاب »¡ أهوعنده« ومن المىسورة مكية ‏٠ با فمعضاد نرأخذحتىسلامألله ينعبدجا ء:جتدبوتا ل :} المسجد ڵ قال:أنشدكم باله بيا تومى،آتعلمرن أنى الذى أنزلت فيه ‏٠اللهم تعم:؟ قالوا«الكتابعلمدا٥‏عتومن( وذكر الطبرانى وغيره عن آتس:أن توله«: إن االله يعلم ما تحمل كل أنثى » إلى « شديد المحال » نزل قف قصة أربد بن تيس وعامر بن ‏٠وسلمعلبهأهاالله صلىرسولعلى‏ ١لمدينةتدماحبنكالطثبلك وعن قتادة:سورة الرعد مدنية إلا«: ولا يزال الذين كفروا » ‏٢٨٥‏ ١لر عندسور 5 م____-م الآية ش وعن ابن عباس:مدنية إلا«: ولو أن قرآنا » .الآيتين ث وقبل مدنية«: إلا هو الذى يريكم البرق » إنى « دعوة الحق » ‏٠ وروى أبو صالح ث عن ابن عباس:أنها مكية إلا تقوله«: ولا يزال الذين كفروا » الآية ص وتقوله«: ويتنول الذين كفروا لست مرسلا » الآية:وقيل:مكية إلا قوله«: الله يعلم » .إلى « تسديد المحال » وقوله: ) ويتول الذين كفروا لست ]¡ إلى آخر ها ‏٠ وتيل:مكية إلا«: ويقول الذين كفروا » الاية ث والظاهر آن المدنى 4أ تر ا لستآوخمسآوآر بعأوثاا(لثمعأربعو نو آبيا6كثيرخذنا ‏٠آلاف و خمسمائة وستة آحرف الأجر عشرتال صلى الله علبه وسلم«: من قرآ الرعد أعطى من «‏ ١لتيامةإلى بيومبكونسحابوكل6مضىسحابكلبوزنحسنات وبعث يوم القيامة من الموفين بعمد الله تعالى ‏٠ “ؤ وتكون“ وتمحى بماء المطرصحيفة كبيرة جديدةق:تكتبقالوا الكناية قف ليلة مظلمة كثيرة الرعد والبرق والمطر ث ويرش ماؤها فى باب المتولى الظالم ف تلك الليلة فى حينه ث فإذا خرج من داره لم يرجع إليه إلا معزولا ث ومن كتبها قى ليلة مظلمة بعد صلاة العشاة الأخيرة على ضوء نار ص وجعلها من ساعة على باب سلطان جائر أو ظالم ح تام علية عسكر ه .ورعيته ؤ ولا يسمع له كلام ف وبعصى أمره ويضيق صدره هيميان المزاد‏٢٨٦ بسم اللة الرحمن الرحيم ( التتر ) تال ابن عباس:معناه أنا الله أعلم وأرى س ذكره التاضى ‏٨ وروى عطاء عنه:أن معناه آنا الله الملك الرحمن س وقيل:اسم للسورة 5 والصحيح عندى الوقف ق معنى ذلك ونحوه إلا برواية صحيحة عن رسول انه صلى انه علبه وسلم2ومن آراد عمار ااأجنة آو الدور سؤ ونماء « التتر » إلىالمطلعة فليكتبوالحوانيتاامااكالتجارة وعمارة « يتذكرون » ق أربعة آوراق ص ويدفن ف آربعة آركان،يكثر خيره وحللبتت ‏٠وقصد كه ( تلك ) الآيات وهى آيات هذه السورة ڵ وأشير إليها بإشسارة البيدكالشىعءثانيا حتى صارتڵ ولعلوبمرةلم تنزلث انهاالبعيد المسافة ( آيات الكتاب ) القرآن ص آى آبأت بعض القرآن س أو الإشارة إلى آيات المترآن كلها ص ما نزل وما سينزل ث فليست الإضافة بمعنى التبعيضية س كما آنها ليست كذلك إذا جعلنا الإشارة لآيات السورة ء ‏٠السور ةبمعتىو الكتاب ( والذى أنز ل إليك3من ربتك ) وهر النترآن كله ( الحقة ) الذى مبتدآ ى والحق خبره ء وتعريف المسند إليه والسند للحصر ى وهو س وبكونه إضافيا لمهو الحق لا ما يخالغه مما يتوله قومكس آىإضاق فيمايتقال هذا داخلس بل تدوالاجتهادبالقباسعما ثبتالحتيةتنتف أنزل أگنه نازل ضمن ولو لم ينزل صريحا،وذلك إذا وافق أو نطق المنزل بحسن الاتباع ث وهذه الجملة كالحجة على الجملة تبلها ع كأنه قيل: تلك آيات الكناب لا كلام مفترى ى لأنه [ لا ] ينزل إليك إلا الحق ى وتلك ١الآيات تد اتضح نزولها ولو تعامى عنها من تعامى ‏٠ ‏٢٨٧الرعدسورة ههمعع:۔ح-روم.الات۔حععه۔< .م:محد ۔ «ع۔ہ۔۔.ههےء گا..170۔د _۔ ق۔د`زت .كوس۔بجد .همر ذ ة س قبل:أوويجوز عطف الذى على الكتاب عطف عام على خاص صغة على آخرى س قيكون الحق نعتا لآيات ولو مقردا مذكرا على أنه مصدر نعت به ث ولا يتاس عليه أو آيات يدل تلك أو عطف بيان والحق خبر تلك ؤ وقيل: الإشارة إلى الأخبار ع والقصص والكتاب جنس كتب ا كالتوراة والإنجيل والزبور،والذى أنزل هو الترآن 6تآأملم فيهلا دؤمنتُون ( به آنه من الله لعد م) م لكنة أكثئر أ لناس وهو على العموم س وقيل:أكثر ناس مكه ع وكانوا يتولون:إن محمدا بتول ‏٠من تلتاع= نفسهالقرآن )الستموات بغيثر عمد,( الله; ) مبتدآ ( المذى ) خبر) رغم وآدم بفن ح أولهما وثانيهما جمعى إهاب وهوعماد أو عمد كأهبجمع ى والتياس عمد بضم العين والميم ّالجلد الذى لم يدب وآديم وهو 3 بهالأسطوانة وما يدعمورسل ك والعمودآبى كرسولبهترآوتد اللستف س ويدل على كون لفظ الجلالة مبتد؟آ ث والذئ خبره تقوله«: وهو الذى مد“ » ويجرز كون الذى صفة ع ويدبر الأمر خبر آول ث وبخصك ‏٠الآيات خبر ثان س ويعضده ما تقدم من ذكر الآيات ( تتروثنها ) نعت لعمد ع وضمير النصب لها ث والنفى المتيد به غير هو منصب على المتيد بالذات ع وهو عمد س والتيد بالتبع واللزوم ؤ مهو ترونما كأنه تيل: لا ترون عمد العدم وجودها ،الأن السموات غير معلتة » كننشور5وهى ملتفة على الأرض من تحتها,لا معتمدة على شىء هذا هو الصحيح ك وهو رواية عن ابن عباس،أو النفى متصباليل على القيد ث آئ بغير عمد ترونها ث بل بعمد لا ترونها ع وهى جبل تاف الزادهيميان‏٢٨٨ المحيط بالدنيا ع الذى هو من زمرد أخضر،وأطراف السموات متصلة به معتمدة عليه ث وهذا قول مجاهد وعكرمة ك ورواية عن ابن عباس . ويجوز أن تكون جملة ترونها مستأنفة ع وضمير النصب للسماء: فوافق التول الول ث وعلى كل حال ف الآية استثمهاد برؤية السموات مرفوعة بلا عمد س وبعمد غير مرئية ص ولكن رفعها بلا عمد أظير ثى الاستشهاد،ولذلك اقتصر عليه القاضى إذ قال:أو استئناف للاستثياد برؤيتهم السموات كذلك ص آى مرفوعة بلا عمد وهو دليل على وجود الصانع الحكيم ڵ فإن ارتفاعما على سائر الأجسام المساوية لها ف حةيقة الجرمية واختصاصيا بما يقتضى ذلك لابد آن يكون بمخصص ليس بجسم . ما ذكرالممكنات على بعض “ڵ وسائرولا جسمانى يرجح بإرادته بعض من الآيات على هذا المنهاج ه انتمى بتصرف ‏٠ ( ثم“ استنتوى ) استولى ( على العتر س ) بالتدبر والحفظ ع وثم بمعنى الواو عاطفة للسابق على اللاحق س آو للترتيب الذكرى بلا تراخ ء السمواتالعرثس ص وعظم ذاته علىأو بتر اخ معنوى لازما لعلو شآن والمرض س وكذا إن قلنا استواءه على العرس استيلاءه عليه بالخلق ، إذ خلته ولم يتعاص،ففيه هذه الأوجه ع أو استواءه على العرش بمعنى 5أنه مالك قاهر ڵ فذلك كناية عن الملك والتمر ع ولو لم يكن ثم عرش يتول:استوى فلان على السرير » تريد آنه دانت له الرقاب ولو لم يكن له سرير البتة ص وهكذا رويت أن الكناية تصح إرادة لازم معناها دون معناها ث وإرادتهما معا وكآنه يك:رفع السموات والأرض س وكان له الملك عليهن فثم لمجرد العطف ‏٠ ( وسخر الشمس والتمر“ ) جعلهما منقادين لاا يريده منهما من 1‏ ١لر عددسوز: عر مححد م۔۔حمر-سهة۔«۔عجحي‘ءمععجے۔ ۔ =». .-ع >-+‏.٠‘×حة<`كرجهة=< « جمع حممحععيمي: سبي ح۔۔ `”"`:۔<۔_>.,: حزر ح كوكسوف“ وسلامة وخسوفق كل زمان مخصوصمخصوصةحركة ف النمس وف القمر آيضا ءق كل زمان مخصوصوحرارة مخصوصة حرارة تليلة ث وف حرارتهما ولا سيما الشمس نفع عظيم ث وكذا حركتها للحيوان والنبات ع وسخر النجوم آيضا ولم يذكرها استغناء بذكر النجمين ث وكثرةلترة نضعييمامالذكرڵ آو خصهماتسخيرهاانأعظمين من خلهور دورانيما ث فانتيادهما أظير ف العين ع وحذف النجوم من باب الاكتغاء كذا ظير لى ‏٠ ( كل“ يجثرى ) ف فلك ( لأجل منسمتى ) ينتطعان عنده ث وهو يوم القيامة ك وقال ابن عباس:مدة كونهما فى درجة مخصوصة لا تجارزها ‏٠بالمعنىانتمىمدتهاتنمحتى ( يدبر ) وترا الحسن ندبر بالنون ( الأمر© ) ملكوته إيجادا ڵ وإحياء لما هو غير حى ڵ وإماتة للحى 5للمعدوم ء وإعداما للموجود وإذلال عزيز ڵ وإعزاز ذليل ث وإفتار غنى ڵ وإغناء فقير ونحو ذلك مما يقضبه قى الهياكل العلوية،والهياكل السفلية ص لا يشغله شأن عن ثسأن سبحانه لا إله إلا هو ‏٠ ( يتفصتل الآيات ) ,التى تتلى آى ينزلها ف الكتب وبينها مفصلة & الدلائل واحدا بعد واحد ،ث سواء كانت آيات تتلى أوأو المعنى يحدث غيرها كخسوف وكسوف،وإيجاد وإعدام ( لعلكثم بلقاء ربكتم نتثوتنثون ) أى لعلكم توتنون بالبعث والجزاء ع فإن القادر على ذلك قادر على البعث © ولو لم يكن من الآيات إلا خلته المخلوقات لعلم منه القدرة على البعث ء ‏) ٢٨( م ‏ _ ١٩هيميان الزاد هيميان الزاد‏٢٤٩٥ ۔۔۔.ح۔ه۔۔.۔ ‏ ١۔۔ ۔ ..۔ہ-٨۔‏سا_۔۔۔۔ حسط---۔ح=<۔«۔د.۔=۔ص٬سص۔۔_۔۔۔‏ س۔ص۔۔۔۔۔ الفهمسمكونو الدراية وهوالمعرفةوفرقالعلم 6صفاتمنصفةو الادتن ‏٠الشكالحكم وزوالمع ثبات و(هثو التذى مدة ) بسط ( الأرض © ) على الماء من ةتحت البيت الحرام طولا وعرضا لينتغع عليها ث سواء قلنا: إنها سطلحية وهو ا!صحيح الخلاهر ث أ ,كورية الشكل كما تال آصحاب النيئة،لنها ولو كانت كورية لكنيا لم تكن ممتدة إلى فوق امتدادا كليا كالسارية ث فذلك مدها ء البيضة تشاهدهولأن كل قطعة منها تشاهد ممدودة لعظمها ث كما آن نحو الأسياء الصغيرة كما لقملة ممدودا قيل:وكان موضع البيت على الا تبل الذرض ااأرض بألف سنة،ثم بسط الأرض من تحته،وعليه عطاء ومجاهد،وقال الحسن:بسطت من تحت مرضع بيت المتدس ‏٠ ( وجتحل غيما رواسى“ ) جبالا ثوابت من رسا الشىء آى ثبت ، جمع راس ,كتاض بلا تاء ث لأن فاعلا صفة لغير عاتل يجمع على فواعل ص ولو مذكر مجردا من التاء ى هذا ما ظهر لى ص ولا حاجة إلى قول القاضى, أجبل أوإنه جمع راسية س وإن التاء ف راسية للتأنيثعلى أنه صفة للمبالغة انتمى ‏ ٠وهذا تكلف منه يتوصل به إلى آن رواسى جمع لمؤنث وهو جماعة راسية من الجبال ڵ والثولى آن يقول صفة جبالا ع لأن الأولى ق جمع التلة لغير امعانل المطابقة ث وآأجبل جمع تلة ث فالأرلى به آجبل راسيات ع وهذا لا يتمكن به إلى مراده ع لأن رواسى لا يكون جمع راسيات ، ولذا عدل عنه إلى راسية،ولكن الولى له أن يتول جبال،وأرل جبل وضع على الأرض آبو قبيس تاله ابن عباس رضى الله عنهما . ‏٢٨٩١الرعدسورة ___ح- ( وأنثيارآ ) من ماء لمنافع الخلق ع قيل:الجبال أسباب لتولد اؤنبار ع ولذلك عطيا على الجبال ث وسلط عليهما فعلا واحدا وهو الجلل ( زمن" كل النتمرات ) متعلق بترله:( جتعل هيما زوجتين ائثنين ) كحَلو وصنير وكبير ؤ وماله تثر ومالا قشر له 5وأبيضڵ وآسودوحامض :أحيط الله منأو ماله نوى وما لا نوى له س ونحو ذلك ث تال بعضهم الجنة ثلاثين ثمرة عشرة يؤكل داخلها .وخارجها ث وعشرة يؤكل خارجها لا داخلها،وعشرة [ يؤكل ] داخلها لا خارجها،والمراد بالزوجين الاثنين لا نوعان من كل،ثم تكاثرت وتنوعت س ويجوز كون من كل الثمرات نعت ‏٠محذوف ومعطوف ڵ أى وشسيتا من كل أجناس التمر وما بعده مستأننا ) يغنى الليلة النهار ) أى يجعل الله سبحانه الليل غاتسيا للنار } فيصير الجو والأماكن مظلمة بعد ما كانت مضيئة ث وقرآ حمزة،والكسائى ء وبو بكر بفتح العين وتشديد الشين ع فعلى الأول تعدى لاثنين بالهمزة . وعلى الثانى بااتنضعيف ‏٠ ( إن" ف ذلك ) المذكور ( لآيات ) ,دليل على وحدانية الله تعالى ( لقوم يتفكترون© ) ف صنع الله ث فإن وجدها مم إمكان عدمها ث وكونها صغيرة مع إمكان كبرها ث وكبيرة مع إمكان صغيرها ث وف مكانها مع إمكان كونها قى مكان آخر،وق وقت مع إمكان كونها ى وقت آخر،وكون هذا خفوق هذا مع إمكان العكس ونحو ذلك ‏ ٤مع۔ آن الشىء لا يوجد نفسه ث ولا يؤثر ف نفسه،ولو أمكن تأثير بعضه ف بعضه الآخر دليل على أن لها موجدا حكيما يتصرف بها كما تقتضيه حكمته ‏٠ هيميان الزاد‏٢٢ ه۔سهءء<۔۔۔۔د۔۔ ۔حوصيبهه۔۔<.ع=-وح۔-۔ `-.عو ج-..7 `د-+ .د .ص هج .سجحمم٨٦٦ح>هحح.ء-:.ء<.-.ءد».‏ دمه..- صورة ق التلب ى خلا فكر فى اته تعالى ى إذ لا يدركه آحد بصورة ص حاثىاه ء «: لا نتفكروا فى الخالق لا تطلاوعفمعنى رنه صلى اته عليه وسلم النفس والسيلان ف ادعائهما » إمكان التفكر فيه،فإنه غير ممكن ؤ وإن شنت فقل الفكر قوة يفضى بها للعلم “ آى للمعلوم والتفكر جريان نلك العتل%أعنى يا معلوم ما من شآنه أن يعلم فالا فكرنظرالقوة يحسب ى اته ء فإن الفكر فيه مغلوب عن الكنر ‏٠ وإن ثستثت فتل:الفكر إعمال النظر ف الشىء،وإن شئت فتل: التأمل،وإن شتت غقل:انتقال النفس من بعض المعتولات إلى بعض 5 وهذان على أنه بمعنى التفكر،وقال السدى:يطلق الكفر على حركة النفس فى المعقولات ث آى حركه كانت،ويختص بالإنسان ص آى والجنى 5 ويقابله التخيل وهو حركتها ق المحسات س وعلى حركنها من المطلب انذى تردد فى ثبوته ع كحدوث العالم إلى مبادئه كنغير العالم وحركتها من مبادئه إليه جازمة به ث يعنى يطلق على مجموع هاتين الحركنين الأخيرتين ض قال:ويطلق على الحركة الأولى منهما من غير أن توجد الثانية انتمى ‏٠ ‏٠وتال قى بعض كتبه:إنه يطلق آيضا على الحركة الثانية انتمى وإن شئت فقل:الفكر ترتيب أمور معلومة ليتوصل بها إلى مجهول ء وقال المتقدمون:هر مجموع حركه من المطلوب المثسعور به بوجه المبادىء ء وحركه منها إلى المطلوب المجهول بوجه ‏٠ ( وف الرض قطع" ) من الفرض ص وهذه الظرفية ظرفية عام منيممعنىيتجعل قئ ولك أنقصار.آما م‏ ١لذيام‏ ٨كتنولك قنخا ص ‏٢٨٣مسور ت الرعد ‏۔ح_۔۔هم۔ر«<=تام٨سار.د=معاالاتتكد۔:۔_۔۔۔"7119=-.هسد__حممه_ ) مننجاورات“ ) متااصتات،ومع تجاورها واتحاد جنسها ووضعها،تد اختلفت طبائحيا وألوانها ص فمنها طبية تنبت ث وسبخة لا تنبت ث وصلبة ع دونللزرعؤ وصالحةث وصفراءس وسوداءث وحمراءسؤ وبيضاءورخوة من الزررع دون2وصالحة لنوعالزرعث وصالحة للشجر دونالنسجر الآخر س آر لنوع من الشجر دون الآخر س وصالحة للكل ص ولولا تخصيص قادر لاشستركت التطع ف اللون والطبيعة ث فيكون تأثير الماء والواء ‏٠ث وذلك تول مجاهدوالحرارة والبرودة فيين على حد سواء عبر ‏ ٥حوآوخ۔أصح< والأولالترىالتطع المتجاورة:ننتادةوقتال وهو تول !بن عباس س وق بعض المصاحف:وق الأرض قطعا منجاورات بالنصب،أى وجعل ف الأرض إلى آخره ‏٠ ( وجنتات“ ) آى بساتين سميت انها تجن الأرض أى تسترها ث فا لعتبشجر ة ا لعنفبمعنىأعثنابِ ( جمع عنببآأشسجا ر نما ) من" بطلق على نفس هذه الشجرة ع وعلى ثمرها ( وزرع" ) أفرد لأنه ف الحل مصدر،فبقى بعد خروجه عن معنى المصدرية على صلاحيته القليل والكثير ( ونتخيل“ ) جمع نخلة كعبد وعبيد ع وقيل:فيما وازنهما أنه اسم جمع ، وتال ابن مالك:ما ذكر من ذلك فهو جمع تكسير،وما آنث فاسم جمع 5 برفع زرع ونخيل عطفاوترآ ابن كثير ث وأبو عمرو ؤ ويعتوب ؤ وحقص على جنات س وما بعد هذا تابع له على القراءتين فى إعرابه ‏٠ ) صنثوان“ ) تقال البراء ابن عازب:الصنوان المجتمع0يعنى آن يجمعهن آصل واحد ڵ والمنقرد صنو ( وغير صنوان ) آى مفترقات و الكسرؤوتبس س6تميملغهالصادين وهوبضمحفغصوترآكاصول ‏ ١لز اد'هيميا ن‏٢٨٩٤ 77ند---حعہ_۔۔حعد۔ . ..بت ۔ كتقح تعد:تح_< ءمر.- ..ححص«دحصحوم .ححعححتالل_ ح<ااو×,هدو ۔<۔ لغة الحجازيين ث وخص على الصنوان لنها بمثابة القطع فى التجاوز } تخل:ر فيها غرابة اختلاف الأكل،بل هى أغرب من القطم لاتحاد الأصل :‏ ١له عليه وسلمصلىتالكأ لمتارنين مطلتناعلىأ لصنوفمحلةوقد « العم صنو اب » وقال ف عمه العباس رخى الله عنه«: إنه صنو أبى » ( تشسثقتى ) أى الجنات وما فيما وترا ابن عامر ث وعاصم ؤ ويمةرب بالمثناة التحتية أى يسقى ما ذكر ( بماء واحد ) ,ماء السماء ث وكل ماء ف الأرض فمن السماء ص وكله عذب وملوحة س بعضه لملوحة مجراه “ وعن ابن مسعد:كل النخيل ينبت ف مستنقع الماء إلا العجوة فمن الجنة . والماء جسم رقيق مائم به حياة كل نام س وقيل:جوهر سيال به قوام الأرواح والألوان له س ويتلون بلون الإناء آ لونه بياض أو سواد آتوال . ( ونتفصتثل بعضها على بعض ,فى الأكل ) بضم الهمزة وهو المأكول وه: الثمار فبعضها كبير من بعض س وبعضها آحلى من بعض س وبعضها أشد رائحة ث وبعضها قوى س فاخنلافها مع اتحاد الأصول والأسباب من ماء وغبره دليل على أن لها مخصصا قادرا مريدا أخرج الترمذى س وحسنه الحاكم وصححه عن أبى هريرة س عن النبى صلى الله عليه وسلم ق توله: « ونفضل بعضها على بعض فى الأكل » قال الدتل ص الفارسى:الحلو الآية مثالا للمؤمنوالحامض ,ڵ قال الترمذى:هو غريب ڵ وتضمنت آقرادا كالتطعوالكاغر ص أآصلهما واحد وهو آدم0أو الطبية صاروا ‏٠ث ورق قلب وتسا قلبوال حى واحد ث آمن بعض وكفر بعض تال الحسن:والله ما جالس أحد الترآن إلا قام بزيادة ونقص ء ولا نزيدما هو شغاء ورحمة للمؤمنينمن الترآن): وننزلاله كاليتال ‏٢٩٥سورة الرعد . .حهه۔۔._ ,ألف .حع۔ممر-۔۔“۔.۔قح سحصه۔+ضخ م<<: حجه[۔ے!٤۔مے‏.مم_ه ۔.٠۔‏>۔.۔:۔م“ _ ....:< _ ي_. .-۔ ح حرمخ:مى:__۔.۔۔نهحصحه۔ ۔ءه= ف-۔ بالتحتبة ليطظلابقالظالمين الا خسارا » وترا حمزة والكسائى:يفضل يدبر “ وترىع فى الأكل بضم الهمزة والكاف ‏٠ ( إن“ ف ذلك ) المذكر ( لآيات لقوم يعتتلون ) يعلمون بةول:م إذا استعملوها آن صانع ذلك قادر على إحياء الموتى ‏٠ الصادقسمركيعد أناياكتكذريرممنيا محمد)٥ثجب“ ) وإن ‏ ٥تتم إتر ارهممعالريثإنكار هممنأوكوالأمانةبالصدقوعرفوكحالأمين ول,6الإعادةهنأصعبالبدءأنالنفوسقتنترروتد6أللهالخالقآن ‏٠الله تعالى و آمرآ هناسو اء عندكانا المنكرين للبحثقتولشهم ( آى تول قومك)( خبر متدم) قعكجب“ مبتدآ ع أى فقولهم عجب آى حقيق بأن تتعجب منه،لاتضاح دلائل رسالتك ، ودلائل البعث من إخبارك إياهم بالغيوب بلا دراسة كتب , ،لا سماع ولا مشاهدة س وإجراء معجزة على يدبك ء ومن إنشاء السموات ورفعيا } والأرض والعرشر4وما فى ذلك،و القطم المتجا.رات5والزرع والشجر ء والثمرات المختلفة0مع اتحاد الماء ص وكون الكل من التراب س فان إنشاء ذلك فف النفوس أصعب من إعادة ميت بعد إنشائه ث وإماتته ث ودليل على كمال العلم والتدرة ى كل شىء،والاشكال فى ذلك ‏٠ فانالمراد إن أعجبك واتم موقعه وصادف [ محله ] ولم يكنتعجبا عجبت من قيام زيد فقيامه عجب ص أىمما لا يتعجب منه كتولك: تإن فتعجىك صادف محل التعجب » وعلى تبول ااأشسياء التى تمد منها بقدرته لأنواع تصرفاته ؤ وقيل:إن تعجب من اتخاذهم ما لا يضرأشياء آخرى هيميان الزاد‏٢٨٦ حب .ء۔<<..ء 7- -۔حرت×"۔۔ ۔ عدوه: مم‏٥5٦؛ .ه عوعو دهرمصهوير:= .مصحح رم۔.۔ . .موت ود -‏. ١۔ سحمصمعحعه =من" ولا ينغع آلة مع إترارهم بأن الخالق الرازق النافع الضار اله ‏ ٤فقرلهم حتبق بأن تتعجب منه س كأنه قيل:إن تعجب من ذلك فليس الأمر العجيب منيم ببدع ع فإن قولهم بإنكار البعث عجب عظيم ع والعجب على كل حال مصروف إلى المخلوق،أنه حالة ترض للانسان عند الجيل بسبب الشىء » والله سبحانه لا يخفى عنه شىء ويحالق العجب على نفس الأمر المستبعد » العادة وعلى نقس الأمر الذى لا يعرف له سيب ث وقال ‏٠بعض شر ح الهمزية:هي الكمر المستثرب الخارج عن تبياس المعقول ( أثذ ا ) بتحقيق الهمزة الولى وهى لستغمام ا!لإنكارى4وتل الثاندة با ادخال ألف بينهما ى أو بإدخالها ؤ آو بتحقيق الهمزتين باا إدخالها أو به ث وكذا فى قوله«: آتنا » وقرىعء بهمزة واحدة مكسو ,ة هنا ے وبالممزتين ف قوله«:آئنا » وقرىعء بالعكس س وج: اب إذا محذوف دل عليه « آتنا لفى خلق جديد » وإذا وشرطها وجوابها ودليله بدل من التول س آو بيان له آنه بمعنى المترل » ومفعول به على آنه باق على المعنى المصدرى وقوله«: آتنا لفى خلق جديد » فى نية التقديم على إذا ء ودتدر الجواب منه مقرونا بالفاء بدون استفهام أو به س آو يتدر مضارعا من الميعث ‏٠ جديد } ) بالبعث غير الخلق الأول( كثنگا تثراي أنا لغى خلق ( آ .لتكك الگذبن كفروا بريت) 2آى بتدرته على البعث س آى هؤلاء العداء هم الكاملون ى اإكثر ماليعث ‏ ٦أولئك الأغثلالث فى أعناقهم (عنمنار ن الخ وم التبامة ث وهذا الوصف الذه ,قدرت للاستثتبال 5نى أعناقهمآ ,ا أو المضا ,رعالوصفث أو يتدرف آءعناترم!.لضا: ر ع أى تثبيتويقدر الحصاخر الواتم لتحتقااحال ع و؛تدر الماضى ,تنزيلا للسستتبل منزلة ‏٢٩٧سورة المرتد ۔۔۔۔۔۔‏ 39١١حمو حدر.رحه”ح تند=<«ححمہ۔حصحد«ت۔۔ہہمتے عصمحم۔_۔۔۔«.م..ستحسسع:۔.عدع۔۔ س وذنك عبارة عن خذلانتم وإصرارهم سؤ أىالرتو ع س وتوويلا لامر لا يتخلصون من الكنغر إلى الإيمان ث كما لا يجد المغلول التصرف س وهذا باختيار هم الكغر المانع لليدى س آو عبارة عن ذلهم يوم القيامة ؤ وكناية وبعده ث والخلعنه سواء اعتبرته قبل تتييدهم ف ذلك اليوم بالؤأغلال طوق من حديد يجعل ف العنق ع وتضم إليه اليد آو اليدان ث أو ف اليدين أو نحو ذلك ‏٠ ( وآولتك[ أصثحاب النار هئم فيما خاللدثون ) ولا حصر ف توله: « همم ةبها خاادون » لعدم تعريف الطرفين ونحوه من متيدات الحصر 5 فخاا عن أن يقال:إن ف الآية دليلا على اختصاص المشركين بالخل: د 3 ،ؤ وليس هم ضمير فصل على الصحيح لعدم المعرفة معده ،ڵكما زعم بعض ئ نعمممسنآأنف منه فأنه مبندآ خبره خالدونالكلام%لأندل ولا تاله لو آستنحله فيكون خالدون خبرا ثانيا لأولئك س غصح الكلام ولكن جىء به لتأكيد وصفيم بالخلود لا للحصر ؤ ولو سلمنا الحصر لزم نفى الخلود عن أهل الكتاب » لهن الآية عند ذلك القائل ف منكرى البعث،وأما أولكك أصحاب النار فصيغت حصر ء لكن حصرها إضاف لظهور آن النار ‏٠لا تختص بمنكرى البعث ( ويسشتعجلونك 8بالسكيئة ) ,أى بالفعلة السيئة المرة ( تعبثل الحسنة ) أى قبل الفعلة الحسنة النافعة س آى يكتفون يالسيئة عن الحسنة ى الطلب ء وذلك أنه استعجلوا رسول الله صلى االله عليه وسلم بما هددعم به من عذاب الدنيا والآخرة عموما وخصوصا،كقولهم « ربنا عجل لنا قحلتنا قبل يم الحساب » وتولهم«: اللهم إن كان ‏ ١لز ادهيميان‏٢٩٨ حس._..ح_۔-.__" .ح ‏:٠حعت۔مس(لةعصعمم۔حع=<+- ائتنا بعذابالسماء أوهذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من أليم » وقولهم«: فأسقط علينا كسفا من السماء » ‏٠ ( وتتدث خلت ) مضت ( من تقبلهم ) فى الأمم السالفة المكذبة ( المئااتُ ) جمع مثله بفتح فضم س وهى العقوبة ع سميت بذلك لأنها .ثل السئة المعاتب عليها ث ومنه سمى القصاص مثالا س وأمثلة الرجل من صاحبه إذا قصصته منه س قال الله تعالى«: وجزاء سبتة سيئة مثذيا » دخمتماآيضا6وتثرىعءمثلة بفتحهاجمعمجاهد بفتح الميم والتاءوت ,آ اتباعا للغاء العين ص وترىعء بضم الميم وإسكان التاء تخذفا من ضميما بمد الاتباع أو بالنتل شذوذا وترىء بضم الميم وفتح التاء جمع مثل بضم ففتح ص الذى هو جمع مثلة بضم فإيسكان س آو جمع مذلة بضم فإسكان على غير قياس ڵ وقرىعء بفتح الميم وإسكان التاء تخفيفا عن الضم ثى القراءة المسهررة ص والمعنى لم كانو! مستجعلين العذاب ولم يخافوا آن المكذبين قبلهم ‏٠نزل علىينزل عليهم مم آنه قد ( وإن“ ربك لذو مغثفرة للناس ) مسامحة ( على ظلمهم ) أى مع ظلمهم لأنفسهم وغيرها ك أو نفسهم بعد التوبة كما تدل علييه ال5ئ عليه آنه على ظلم ى لأنا نقول0ولا يقال:إن التاكيب لا يصدقالأخرى معنى كونه على ظلم أنه صادر منه ڵ وانه ولو تاب لكن ليست ة .ة بمخرجه له عن عتاب الظلم ووباله ص حتى تقبل وقبوليا هو الغفران ء فالغثران وارد على ,ما لم يخرج عنه س لأن مجرد توبته ليست خروجا عنه ما لم تتبل س فلا دليل ف الآية على جواز مغفرة الكبيرة بلا توبة ‏٠ ومن باب ما ذكرته قول ابن عباس:إن المعنى إن ربك لذو تجاوز ‏٢٨٩٩سورة الرعد 2هه .--:` .س۔;عصمھ عے۔۔ ۔۔مه«<۔۔--۔دصم<د:هہ۔«ستسمم- عن المشركين إذا آمنوا ث ولا دليل آيضا ق الآية على ذلك الاحتمال،أن يكون المراد بالمغفرة الإممال .والستر كتوله«: ولو يعجل اله للناس الشر » الآية ث وتوله«: لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل ليم العذاب » وتوله«: ما ترك على ظهرها من دابة » والاحتمال آن يكون المراد مغنرة الصغار فإنها تغفر ولو بلا توبة من فاعلها المجتنب للكبائر والاصرار . ظلما ؟تىسمى ‏ ١لصغيرة:كيفو إن قلت قلت:ليس شميئا من الذنوب غير ظلم للنفس صغيرا آو كبيرا فى ئبهوننهاون6قبه ك ونقص منهقدحأنه ك آىغير ظلم لحق‏ ٤ولاالحقيقه أمدهما لا تبى على الآخر . وزعم الضحاك آن الظلم الشرك،وآن ذلك منسوخ بقوله عز وجل: « إن اله لا يغفر أن يشرك به » وعلى ظلمهم متعلق بمحذوف حال من الناس ,ص وعامله مغفرة لأن الناس مفعول لمغفرة توصل إليه بلام الجر ء اللاموعلى بمعنى مع كما علمت ڵ وذكره ابن هشام ث ويجوز كنيا بمعنى الداخلة على الناس،آمر كون اللام لالاستعلاء مم على،فيكون على ظلمزم بدل اشىتمال من قوله للناس: مشركظلمه منلن لم يتب عن(العقابرنتك لشىدىد٭( وان“ وآن6موحداولو كانلغير التائبيغفرلآنبحكمتهجاءوقدكومنافغق أللهرسولالآية تالهذه11نزلت:السببنسعيدقال6عتابهيشدد واو لا وعددههنا؟ أحد ‏ ١عبشس»: لولا عفو الله ومغفرته 1ألله عليه وسلمصلى هيميان الزاد.‏٣٣٠ ٠ ”.ن۔-=`-..ح..< ۔ ۔۔د حم``ر: م « حد :ليس ف القرآن آرجىوعتابه لاتكل كل أحد » ورووا عن ابن عباس الآية ‏٠من هذه ( ويتثول المكذين كفرةوا لولا ) هلا وهى حرف توبيخ وتنديم ء وإن جعلناها حرف تحضيض كان الماضى بعدها لالاستتبال كالمضارع ( أنزل عليه ) على محمد ( آية من ربته ) كعصى موسى ويده س وناتة صالح ى وإحياء الموتى كعيسى،ونزول الملك ى وكالكنز ث لم ييبعتدوا بالآيات التى أنزلت على رسول اللة صلى الله عليه وسلم ث ولم ينزل الله شيتا مما اقترحوه خلماقترح ه،لأن عادة الله مع الأمم آنه إذا آنزل شيئا عخليما يؤمنوا أحهلكم بصاعتة أو صيحة أو غيرهما ع وقد سبق فى علمه آن لا بلك ص قالاتتراحهم الآيات عناد لاسترشىادس ولأنذلكاأأمة بنحوهذه الله سبحانه: ( تال إنمتا آنت مثنذرث ) مخوف لهم من سوء عاتبة ما هم عليه ص وما عليك أن تأتيهم بما اقترحوه من الآيات ( ولكئل” قوم ) أى آمة ) هاد ( ,نبى يدعوهم إلى دين اله بوجه من الدعاء إليه ى وبآيات مخصوصة على ما اتتضت الحكمة ث ومن جنس ما يغلب عليهم س غأنت وآياتك ث وكل نبى وآبياته ے والآيات كلها سواء تى قيام الحجة ع وصحة الدعوى ث قليست ببدع قى دعائك ى وذلك على تول الحسن ى وتتادة ث وابن زيد ى ومجاهد 5 وتال ابن عباس ڵ وعكرمة،والضحاك ڵ والنخعى ث ومجاهد ق روابة »عنه:الهادى الله آى لك تقوم تادر على هدايتهم وهو الله سبحانه فيمدى من يشاء بالآيات ع ويضل من يشاء على اختيار من الجميع 3 الهر اكتدساب منهم0آو لكل توم قادر على جبرهم على الإيمان ا وهو ‏٣٠١‏ ١لر عدمسور ة --._ ہ_س-___ 4= تعالى ح نو شاء لكنه تعالى اتتضت حكمته أن لا يجبر آحدا على خير ولا ‏٠على شر وتال عكرمة ف رواية عنه ك وأبو الضحى:المادى النبى مد:د صلى انته عليه وسلم ك فالمراد بكل قوم الذقوام من أمته ث وهاد معطوف عنى منذر س ولكل متعلق بهاد آو لا تحلق اللام لأنها للتقوية ث أى إنما أنت منذر وهاد لكل قوم ع بخلاف القولين السابتين ث وما يآتى من الذتوال ء فإن هاد فيين مبتدآ خبره لكل ‏٠ آى لكل توم عمل صالحوتال أبو العالية:الهادى العمل الصالح موصل لهم إلى رضا الله وجنته لو ثساءوا آن يعملوه ‏٠ وتال آبو صالح:المادى العائد لخير أو شر،أى لكل قوم من يصير إلى الخير ى ومن يصير إلى الشر ث ليسوا كلهم على خير آو شر ث وكل ما اختار لنفسه فآنتم وما اخترتم ء والأصح ما فسرت به الآية أولا ؤ شم ثم النقول الثانى ت ويؤيده قول رسول الله صلى الله عليه وسلم«: إنما أنا منذر والله هو الهادى » والوقف على هاد بإسكان الدال ث وكذا وال وواقِ وباق ث ووقف ابن كثير فيمن بالياء وإسقاط التنوين ث وهكذا ‏٠‏ ١لأربعةوقعتحيث يعلمأىئاسمىموصولماأنثى (كلتحثملانثه يعثلكم ما) ما تحمله الأنثى تبل أن تحمله قى حال الحمل على آى حال من أحواله وقبح 4وحسنونقصانوتماموآنوثة حوأ لمترقية ح كذكورةالحاضرة هيميان الزاد‏.٢ .. .ه=_۔<۔۔۔۔۔< « « __م-.محي۔» ۔\۔۔: ۔۔ !؟‏ ٠محو۔۔` .عحييم ..د‏. ٠ء تعھ د تت-سععح تيده۔۔ذ۔ وو۔..۔سسه.هم....٥ .مصے۔۔‏محه ه [=- كليعلم حملآىحرقس أو موصولوحلول وقصر ص وبياض وسواد أننى ‏٠ ( وما تتغيخش الأرثحامث وما تز؟دادث ) ما ق الموضعين موصول س فإنه يكونالولد وجسدهس آى وما تنقصه وما تزداده من عدداسمى عخليها وغير عظيم ى ومدة الولادة والدم ؤ فإنه يثل ويكثر ڵ وأدخل بعضيم عدد الولد فى قوله«: ما تحمل كل آنثى » آو مرصول حرف س أى وغيض الأرحام وازديادها ص والغيض النقص ص يستعمل متحديا كقوله تعالى: « وغيضس الماء » فالماء مفعول به نآب عن الفاعل ث ولازما نحو:غاض الماء ء آى نقص بنفسه سص وكذا ازداد يكون مطاوع زاد المتعدى لاثنين 5 فيتعدى لواحد،أو يكون موافق المجرد المتعدى لواحد فيتعدى لواحد نحو«: وازدادوا تسعا » ويكون مطاوع المتعدى لواحد فيكون لازما ء جعلتهما لازمين تعينأ و إذالازمااللازم فيكونمو افتنا لزاديكوناذ كون ما فى الموضعين موصولا حرفيا ‏٠ إسناد الفيض والازدياد للأرحام مجاز عتلى فإنهما لله آو للولد ص <حقيقةالأرحامفإسنادهما إلىوازديادهالدمدبنقصقسراالا إذا قلدت6تزقيدوآصاه6تفتعلووزنهكالتاءبدلنزدادالأولى منوالدال دالا ثم الياء آلفا لتحركها بعد فنح ‏٠ الدم من داخلالحامل س غفأنه نقصان منالأرحام حيضتيل:غيض الدم قيماالمولد ڵ لأنه غذاؤه س وازديادها بقاءويلزم منه نقصانلخارج المحامل ڵ آو من حيث شاء االله5فلزم ازديادبعد مجيئه إليها من عروق ‏٠الجمهورس وذلك تولالرلد لوفور غذائه ‏٣.٣سورة الرعد :إذا حاضت ف وقت الحمل نقص الغذاء وازدادت مدة الحملتبل حتى يستكمل تسعة أشهر ث وإن زادت على التسعة فالنقص فى المغذاء والزيادة تمام الحمل ص ولعل هذا مذهب عكرمة ث وقال الضحاك:غيض الرحم أن تسقط الولد والزبادة آن تضعه لمدة كاملة ونحوه عن تتادة ، .وتال الحسن:ا!اغيض النقص عن تسعة أشهر س والزيادة زيادتيا على التسعة ص وأتل ما يرضع الولد إليه ث ويعيش تمام ستة أشهر وخروجتن لا مع التمام0وأكثره سنتان عند أهل العراق س وأبى عبيدة ث مسلم 5 وسفيان الثورى س وآهل الرأى ؤ وآبى حنيفة ث وعائشة ‏٠ ين عبد االلهڵ وثال محمدر هرم بن حيان آنهما ولدا على سنتين سنتين كأربع 7:وجماعة66والشاغعىمالكوقتال4سنة:أكثرهالحكمابن أمهبطنهرما لأنه بقى قبن حيانهرم:سمىبن آبى سلمةحمادقال ٠سنين‎١ر بح وروى عن مالك آن أكثره خمس سنين لا بلغه آن امرأة ابن عجاان دلدت على خمس سنين ء وقيل:لا حد لذلك س قتال الزهرى:تحمل اارآة ص فى بطنها “ وتد روىست سنين وسبع سنين،ويكون الولد محسوشا آن امرآة ولدت لعشرين سنة0وذلك نادر جدا ث ومرجع ذلك آنه لا حد أخم.۔ة6وأخر ىأردردة من: 7أمرآةولدتفقدالبطنالولد قعد.دلذكثر وآخرى سبعة ص وآخرى اثنى عشر،وآخرى سبعة عشر: ،وأخرى أربعين ‏٠ ق اليمن أستفيد منه،فإذا بخهسة:جالسست شيخاتال الشافعى الخباء ث ثم بخمسة شيان ففعلوا كذلك ؤ شمكهول قبلوا رأسه ودخلوا هيميان الزاد‏٣٣٤ :كلمه ,آولادىؤ فقسآلنه عنتمم تالممنحطلبن ئ ثم بخ٥ه‌سه‏ أحداثمخ:سه وكں خمسه ف بحلن ؤ وآمزم واحدة ى بيجيئون كل يوم يسلمون على ويزوروننا ‏٠المزدقأخرىوحع٥سة‏ ،فرفع أمرهاويقال:إن امرأة ولدت اثنى عثر ف بطن واحد لللسلحلان فحالليها وأولادها ء ولما ردهم علدها إلا واحد لم نعلم به حنى خرجت من القصر صاحت صيحة ارتج منها حيطان القصر،فتيل ليا فى ذلك غقالت:فثتد ولد من آولادى ڵ فتيل:آليس لك فى هؤلاء الأحد عشر كفاية ؟ قالت:واله ما صحت أنا وإنما صاحت الأحشاء النى ربوا فبببا ‏٠ وتال الماوردى:آخبرنى رجل ورد على من اليمن ث وكان من آحل الفضل والدين س أن امرآة باليمن وضعت حملا كرشىا فظن آن لا ولد فيه 5 فألتى ف الطريق س ولا طلعت عليه الشمس حمى فانشق عن سبعة ذكور عاشوا ص وكانوا خلتا سويا ث إلا أن قى أعضائهم قصرا وصارعت رجلا منرمم قصرعتى س فكنت أعير باليمن ص ويتال:أنت صرعك سشبثم رجل . وحكى القاضى حسين:آن واحدا من السلاطين يبغداد تلد امرآنه ولادتهاس فلما قربأنثى قنلتكغتنال لها.إن ولدتمرةفحملتا للإناث معقرساناكل منهم كالئصبع وركبواذكراأربعينتعالى فولدتالنهدعت ‏٩بغدادسوققأبيهم والآية دليل على كمال قدرة اله تعالى ص فلو شاء إنزال ما اتترحوه خرتةق»المنعالومن كتيها إلى «عن ذلكشىءهد اجتمم لم يعجزهآو كوعنبروع! دزعفرانك ثم ببخر الخرقةخالصوردوماءبزعفغرانخضراء ‏٣٠٥الرعدسورة ه=<-ه327--7ع= ے فا إذ ‏١ولا تمرو لا شمسويغطييا بحيث لا بر اه أحدحققويجعلها وليتل يا عالممضجعهفليأخذاالآخرةالأربعاء معد صااة ة احشاءللةكانت انأمور ص يا من هو على كل شىء قدير آطلعنى على كل ما أريدبخقيات إنك على كل شىء تدير،ثم يذكر ا له تعالى حتى ينام نإنه يأتيه ليلة منىأو‏ ١لخيرئة‏ ١لد خغين أوم وضعآو‏ ١لحاامل7قيخير ‏ ٥يما‏ ١الجمعة من وما آبه ذلك ڵ والكتابية صبيحةالنائب س آو متى بيرآ المرتدم ومددرتوتعطرتطهرقالاثنينيوم7معالشمسطلو عتدلالثلاثاء ‏٠الثلاثاء على طهارةللة وسيب6ومكا نوزمان6وكرفية( كميةممتثد ارعن ثد ٭شىء) وكلة ‏٠يبد ليؤخر وو6و لا بقد مينتقصو لالا بز يد ( عالم الغتيثب ) ما غاب عن الحق لعدم حضوره عندهم،أو لعدم وجوده بان سيوجد،آو وجد وأعدم2ونيل:الغيب المعدوم ى وقيل:السر وتيل:الموجود س وتل: والشهادة ما شاهده الخلق بحاسة من حواسهم العلانية ( الككبير٭ ) العظيم الشأن الذى لا يخرج عن علمه شىء،الذى كل شىء درنه س المستحق لصفات الكمال،المنزه عن صفات الخلق ث وكل كبيز كبره نسبى إلا الله تعالى فكبره حقيقى ‏٠ ( المتعال ) آى العالى عن الخلق وصفاتهم ث وكل نقص،والعالى بالقمر ڵ وزيادة التاء والألف فيه للمبالغة لا للعلاج والاكتساب تعالى عنهما ح والياء محذوفة وصلا ووتفا: ك فتسكن اللام وقفا وآثبتها ابن كثير وصلا ووتفا ‏٠ ‏) ٢٨‏ _ ٢٠هيميان الزاد( م هيميان الزاد‏٣٠٦ __مي ` .جس._-ه.-_ه.. -حو ح۔۔ مهد:‏١_<: -.عجهم عد ح "وح ( سواء" منكم من؟ أسر المقتول ) آخفاه ف نفسه ( ومتن جتَمتر به ) أخلرره لغيره ( ومتن؟ تمثو مشسثتخف ) مستتر س ولام الكلمة محذوف هو ياء يقدر عليها الرفع والسين والتاء للطلب ( بالليل ) أئ تتوصل إلى الخفاء بظلمة الليل ى أو الباء بمعنى فى ‏٠ آى) وسارب“ ) بازر من سرب سروبا إذا ذهب فى سربه بالفتح ف طربته ظاهرا آو من سرب سروربا إذا ظير ( بالنتيار ) آى بخسوءع النهار ى أو الباء بمعنى ف كل ذلك سواء فى علم الله سبحانه وتعالى 0 وسارب معطوف على من الأخيرة أو على مستخف س وعلى هذا فمن واتحة على اثنين روعى لفظها! ف قوله«: هو » وثيل:السارب لنة متصرف كيف يثساء ع وعن ابن قتيبة:السارب المتصرف ف حائجه،وقال الكلبى: المراد المستخفى بعمل الذنوب ق الليل،والمظهر لعملها فى النهار ‏٠ وعن ابن عباس:المراد المستخفى بالليك لعمل ريبة ث والظاهر فى بالنمار خاليا عنها يرى الناس آنه برىء منها ث وقيل:المستخفى المظ;ر بقتعمالسربمن قولك:آخفقيت الشىء إذا آزلت خقاء٥‏ ؤ والنسارب داخل اللسين والراء وهو الحفير ق الأرض ‏٠ ڵ أو للانسان) له ) آى للمذكرر من مسر وجاتمر ص ومستخف وسارب ؤ قهو جمع معتىة0ولذلك جمع بألف وتاء %7) محتتيات“ ( جماعات مع أن المراد الملائكة ص أو هو جمع معتبة بتاء المبالغة والكثرة ص كراوبة لكثر الرواية ص آو جمع معقب نسذوذا وهر من عتبه بالشديد للمبالغة بمعنى جاء عتبه ڵ أو التشديد لكثرة المعتب عليه ى ولئن الأصل معنتتبات ، نتلت فتحة التاء للعين،وآبدلت تانا ودعمت ف القاف ث وذلك أن ‏٣٠٧الرعدسورة حج۔٠.‏:ع:حف>-___ كلامهآنه يعتدون۔ أوآد ما بنلحفظبعضبعضها عتببيجىءالااككه ‏٠بالكتابةوفعله قال صلى االله عليه وسلم«: يتعاتبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار فيجتمعون عند صلاة الصبح وعند صادة العصر فيساأليم ربهم وهو أعلم كيف تركتم عبادى ؟ فيقولون:أتيناهم وهم يصلون،وتركناهم وهم يصلون » ‏٠ وروى « أن مع كل آدمى ملكين:ملك عن يمينه وملك عن ماله إذا عمل حسنة كتبها ملك اليمين فى حينه عشرا ث وإذا عمل سيئة تال لصاحب الشمال وتو آمين عليه:لا تكتبها حتى تمضى ساعات لعله يستغغر } ولم يتب فاكنبها واحدة » وقرىء معاتب جمع معتب آووإذا مضت معقبة بالتاء على توجيهها المذكور س والباء ف الجمم عوض عن إحدى ‏٠ي,ر التاثحر ) من" بين يديه ومن خكلثفه ) عبر بالجهتين عن تعميم الجهات 3 ‏.٠خلفهوربا ء منا بين عيبا سخلفه } وعنمنآبى ورقيبمصحفو ل ( يحثفظونته من" أمر الله ) من بمعنى الباء ث وتد قرأ بالباء:على & وابن عباس،وزيد بن على،وجعفر بن محمد س وعكرمة أى يحفظرنه عما يضره ث أو يحفظونه عمله بإذن ا له ع فإن لكل آدمى ملكين يكتبان عمله: وملكا آخذا بناصينه إذا تواضع له عز وجل رفعه بها ث وإذا نكبر وضعه بهما س وملكا موكلا بعينيه يحفظهما من الأذى س وملكا موكلا بفيه،ولا يدع ثسيئا يدخل فيه من الووام وغيرها س وكذا لا يدع ما يضره بجسده كلما آراده شىء قال:إليك حتى يأتى القدر ‏٠ هيميان الزاد‏٣٣٨ سوحصد,. وعن بعض الصحابة:ملك يحفظه عما لم يندر له س وملك يحفظ عمل ى وعن الحسن:المعتبات ملكان بالليل وملكان بالنهار ث قال كعب الأحبار رضى الله عنه:لولا أن الله وكل بكم ملائكة يذبون عنكم لتخطفكم الجن ‏٠ وقيل له:معتبات مما قدم من عمل س ومما آخر يحفظونه من بأس الله إذا أذنب بأن يطلبوا له المملة والمغفرة ث فمن" على آصليا ث وكذا إذا قسرنا أمر الله بالمضار فإنه تكون من" على أصلها س ومعنى حفظه مننا وهى أمر النه حفظه منها وهى مخلوقة لله تعالى ف الجملة ث وليس المراد أن الله جل وعلا يوجيها إليه فتصرفها الملائكة إذ هذا محال لا طانة به ح وقيل:من للتحليل،آى يحفظونه من أجل أمر الله لهم بحفظه ث وتحتمل هذا المعنى قراءة الباء ث وقيل:من آمر الله نعت ثان لمعقتبات ڵ والأول من ‏٠مد نهممن وتال عكرمة:المعتبات حرس السلطان يحفظونه عن المضار التى هى أمر من آمور الله ث أو يحفخلونه من قضاء الله فيما توهم،أو قيل ذلك تمكما به س والسابق إلى فهمى آول مرة أن الهاء ق له عائدة إلى الله 0المذكور بالإسرار آو .الجهرسبحانه وتعالى ص وفيما بعد ذلك للإنسان والاستخفاء والسروب ء ثم رآيته قولا لفرقة . وعن ابن عباس:الهاءات لمحمد صلى الله عليه وسلم،أى لرسول لله صلى ا له عليه وسلم حراس من الرحمن ع من بين يديه ومن خلفه ‏٠يحفظونه من الجن والإنس وغيرهما وتال عبد الرحمن بن زيد كذلك س وقال:إنها نزلت ف حفظة عن ٣٠ ٩٩١لر حد‎5عممو ر‎ _س۔۔۔ہ۔'ے۔۔دے۔_۔۔.حمت۔ہ عامر بن الطفيل ث وأربد بن ربيعة ؤ لتنهما اله إذا أرادا به غدرا ؤ وفيه نتص بعد ڵ وإنما الأولى ف مثل ذلك أن يقال:نزلت بسبب قصة كذا وأن منى على العموم والسابق ف حفظى أن الذى نزل فييما هو توله تعالى: « هو الذى يريكم البرق » إلى توله«: دعوة الحق » ‏٠ ( إن“ الله لا يغيتر ما بقوم ) آى ما ف قوم من العافية والنعمة ) حنتى يغيروا ما بأنفسهم ( آى ما فيهم من الأحوال الجميلة بالمعاصى ء وهذا ق الموحد ظاهر س وآما ق غيره فوجهه أن المشرك تد تصدر عنه أحوال جميلة كالعدل بين الخلق،والرحمة والصدقة سى وإذا تركوها أو أكثروا الفواحثس أو أعظموها كوصف الله بأنه إنما يكون من نحو حديد أو رصاص آو نحاس » وكإرادة الغدر بالنبى أزيلت عنيم النعم بعد استدراجيم بيا ء وأن العتل داع إلى الأحوال الجميلة ث فإذا غيروها بترك اتباعها زالت عنةم النعم ء وإن دين الله كالشىء الثابت فيهم س ولو لم يؤمنوا به لظورره كالشمس س فإذا غيروه بالإعراض عنه زالت ‏٠ ( وإذا أراد الله بقوم سثوء“ا ) هلاكا وما دونه ( فلا مراد له ) أى والجملة6ميمىمصدرغيرها6والمرادالمعقبات6ولا منله منرادفاا اذا س أو الجواب محذوف آى أصابهم بالجملة دليل عليه وفاؤهاجواب ‏٠ب=: ) وما لهم من" دونه ( من دون الله ث آو من دون السوء ) من" ( صلة للتأكيد ومجرورها مبتدآ ث والخبر لهم أو فاعل لتوله«: لهم » ‏٠السوء( آحد بلى أمرهم بالنصر ودفعوالالنفى )علىلاعتماد ( هثو الذى يتريكم البرق ) النور من خلال السحاب س خلقه أ لز اد.هيميانه ‏٣١ =_<ح۔_.=<نحتت«:ع=-- اته علامة للمحلر ى وقيل:سوط من نار يسوق به الملك السحاب ويزجره 5 الماء ث كما تخرج منوروى من نور،آو نيل:نار تخرج من تضارب حافر الدابة مع الحجر،وقيل:ملك يظور للحلق س وقيل لمحة يلمحيا الملك الموكل بالسحاب إلى الأرض س وقيل:مخراق حديد يسوق به اللنسحاب ‏٠ هز حلمعيمخوفهمق‏ ١ميالعلىالكافهنودلمحا ( حال) خوفا ا لمطر6أوويبخافونياالصواعقوإيذاءالبرقايذاءمنكآنزمم نفس الخوف آو6يا محلرغلنهننضررأو6الأنذرقومن ثماره‏ ١مسافرمنهيخافإذ أرضه إن أمطرت س فإن من الأرضين ما هر كذلك س ولا تحتاجلا تخصب ‏ ١لطمعنفىنسوكأنهم6ذ لكونحو6غير آو انه‏ ١لمطر ق6مصرللمطر كأر ض عاىمن الكافحال‏ ٤آولا ضروهو المحلر لمن له فبه ذفحنفع البرقق ًالناعلباسمالآر يلعلىآوءوطمعخوفذوىآى\ڵَمضافندير أى خائفين وطامعين » أو باسم المفعول آى مخوفين ومطمعين على ضعف ء الرباعى .مناندرالمخعولو اسممن الثلاثى ئلأنهما مصدران رإن جعلا اسمى مصدر هو الإخافة والإطماع،وجعلا بمعنى مخيفين ومعلمعين فخذيه تكلف بتآويلين ص آو حال من البرق مبالغة كأنه نفس \ڵ آى ذا خوف وطمع ك وإنما أضيفالخرق والطمع ى أو بتقدير مضاف للخوف والطمع ء لأنهما ولو كانا للناس لكنهما بسببه أو بتأويلهما باسم مغعول الثلاثى ث آى مخونا منه بضم الخاء وإسكان الواو ث ومطموعا فيه ء ڵ آىبتقدير مضافعلى آنهما اسما مصدرآو حال من المستتر قفبرى ذا إخانة وذا إطماع أو بتأويل باسم الفاعل من الرباعى ث آى مخوفا بكسر الواو مشددة أو مخيخا بإاسكان الياء ومطمعا،وف ذلك تكلف ‏٣١١الرعدسورة «<ص۔-272»تك,عس,جعححجحن۔=-=<م_» بتأويلين،أو مفعول لأجله على التأويل باسم المصدر،أى لأجل الإخاغة والقطماع من لم يشترط اتحاد فاعل المفعول لأجله ث وفاعل عامله أجاز كون ذلك مفعولا لأجله بلا تأويل باسم المصدر ڵ فإن الإراءة فعل الله تعالى ث والخوف والطمع فعلان للخلق ‏٠ وقال ابن مالك:إنه مفعول جله ولو على اشتراط الاتحاد ڵ إذا المعنى يجعلكم ترون البرق خوفا وطمعا ى قلت:يلزم عليه أن هذه الرؤية النلاثية لم تكن فى لفظ الكلام ء ولم تكن شيئا محذوفا مقدرا،بل المذكور برى الرباعى،وبه تعلقت الأحكام اننحوية ڵ وأنهم ليسوا يرونه ليخافوا ونطدحوا ى يل بريم ال ليخافوا ويطمعوا ا شم رأيت الصبان رد عليه يذلك 5 ويجوز كونه مفعولا مطلقا لحال محذوفة س أى خائفين آو تخافون خوفا و طامحين أو تطمعون طمعا ص وهذه الحال من الكاف ‏٠ ( ويثنشىء ) يوجد ( السكحاب ) اسم جمع واحدة سحابة ث ولذلك وصف بالجمع ويطلق أيضا على الواحد فيكون اسم جنس ء وهو الغنم خيه ماء س آو لم يكن،قال على:هو غربال الماء اشتكت الأرض له تعالى من ماء الطوفان إذ نزل بلا كيل ولا زن س فخددتما وخدشىها ع فأوحى الله إليها آنه لا ينزل بعد إلا مغربلا موزونا ث فخلق السحاب غربالا لها ع قيل:هو ثمر جرة فق الجنة ث وتيل:السحاب مركب من أجزاء حللتما الشسمس من أرض وماء لطيفة ث فتداخل س فالأجزاء الأرضية تسمى دخانا والمائية بنخارا فتدافم،وفوقها الزموربر ے وتب:روة البحر الأكبر الضاربة ليا آمواجه الملتية لها على الساحذ،الحاملة لها الريح ث بعد جفافها إلى الجو الخالق ا لة المر فيها،وتي المطر من السماء إلى السحاب ء ومن السحاب إلى الأرض ع تيل:من السحاب س وسمى سماء هيميان الزاد‏٣١٢ صح<هه۔۔=ح-ح-۔-_-_-ح. ثما ر۔ وقبل:منا لاائكة للسحابأ لىسل تحملهماء6وترل:هولعلو ‏٥ الجنة تتشقق فيخرج نها “ وتيل:سمى لانسحابه فى الهواء ث آو ن ‏٠الجرو السحباءلأنه يسحب‏ 6٧أو‏ ١لريح تسحبه و لا6ثتنالوسحاب6ثقيلةسحابة6ثقرلةجمعبالماء(النشقال‘) يمطر من السحاب إلا ما استوى ‏٠ ( ويشُسبتح الرعدث ) ينذزه ذلك الصوت الذى تسمعونه الله عما لا بليق به ( بحكمثده ) آى يفعل التسبيح بالحمد،فإنه إذا قال:المحمد لله فقد أثنى على الله بصفات الكمال وهى منافية لما لا يليق ے فالباء على الياء متعلقأصله2والتسبيح بالحمد س كما تتول:عظمته بكلام كذا ڵ بسبح ى ولا يعد ف تسبيح ذلك الصوت « وإن من شىء إلا يسبح بحمده » ے لكنا لا نسلم آنهغبر فاعل“ والعرضعرض:إن الصوتو لا يقال ‏٠الحائط ونحوه6ويصدعالمساءبدليل أنه 7عرض ءويجوز آن يراد ويسبح الماء بالحمد عند تضاربه بذلك الصوت فأسند التسبيح المرعد الذئ هو ذلك الصوت مبالغة ى كما تقول:جد جده 0 ويجوز آن يكون معنى تسبيح الرعد آو الماء بالحمد دلالته على كمال صفات الله جل جلاله من وحدانية وقدرة وفضل “ ونزوك رحمة ‏٠ ويجوز أن يكون المسبح سامعو الرعد س وحق المضاف ڵ وقيل: الرعد مل موكل بالسحاب . الله صلى االله عليه وسلم عن:سآل الرمرودى رسولتال ابن عباس الرعد فتال«: ملك موكل بالسحاب معه مخاريق من نار » أى آلات منها ء ‏٣١٣سورة الرعد رواية«: سوط من نار ييسوق بها السحاب » آى كما يسوق الإبلو الله »اللسحاب حرث شاء؟ تال«: زجرهالصوتالوا:فما هذاحادبرا ‏٠ءتضاربوتيل ذاك 4ويجمعسموعأالصوتذلكملك وتسيرحهالرعدالكلبى: وعن يزجره به ث وعلى هذا غإفراده بالذكر عن سائر الملائكة بعده تشريف له ‏٠ وعن الحسن:الرعد خلق من خلق الله ع ليس بملك ث روى أن ملك الروم كتب إلى معاوية يسأله عن الرعد والبرق والمجرة س وهى ما يئرى ذس وعن القوسصغارؤ كأنه نجومالليل سطرا فى السماء آبيضى وبذر كل شىء س ومن لا آب له س ومن لا قوم له ث وعن مكان طلعت فيه الشسمس مرة واحدة ى وما سار مرة واحدة،فكتب بها إلى ابن عباس ‏٠ فتال ابن عباس:أما الرعد فهو ملك موكل بالسحاب بؤلف بعضه إلى بعض س وآما البرق فهو مخاريق بآيدى الملائكة ص وآما المجرة فهى باب من آبواب السماء وأما القوس فجعله الله أمانا لأهل الأرض من الغرق ء وآما بذر كل شىء هو الماء ص وآما من لا آب له فهو عيسى بن مريم0وآما من لا قوم له فهو آدم عليه السلام ؤ وآما مكان طلعت فيه الشمس مرة واحدة ثم لم تطلع غيه فهو البحر س إذ صار طربتنا لبنى إسرائيك سؤ وأما ما سار مرة فهو الطور إذ رفعه الله فوق بنى إسرائيل ث فأرسل بها معاوية السائل%إن صاحبهاهذهئ فآأرسك اليه إنك لست بصاحبالرومإلى ملك نبى من الأنبياء ع آو وصى نبى آو من آهل بيت نبى . ( وتيلك:إن الرعد ريح منخرق ف الجو ث مصوت بذلك الصوت !هيميان الزاد‏٣١٤ لسدة انخرانه ع وقيل:اصطكاك أجرام السحاب س وهو قول لا عمل عليه ، لأنه للغااسفة ص وقيل ف القوس:إنه انعكاس شعاع الشمس ف الاء الذى ف السحاب،وقيل فى المجرة:إنما كواكب صغار منتاربة جدا تسمى ولتتاربها طمست س وترى آول ااايلبأم النجوم ى لاجتماع النجوم فيها تنشىء ف ناحية هن السماء س وصيفا أرل الليل ف وسطها من الثسمال للجنوب الليل منف نفس الأمر ڵ وبالنسبة إليها يدور دورا قويا ويرى نصف المشرق للمغرب وف آخره من الجنوب للشمال ث يصير ما هو شسهالى جنوبيا وما هو جنوبى شماليا ‏٠ وقيل:إن المجرة طرائق قوم لوط س وعن جابر بن عبد الله عنه صلى النه عليه وسلم«: آن ملكا بيده محراق موكل بالسحاب يلم التاصية صمعتت »س وإذا زجر رعدت ث وإذا ضربإذا رفع برقتويلحم را و ذكر بعضهم أننالرعد ملك موكل بالسحاب بكون الماء كله فى نقرة إبيامه ء وآن السحاب بخار ذلك الماء يميسبح ا لله2وإذا سبح لم يبق ملك ف السماء إلا رفع صونه بالتسبيح فحينئذ ينزل المطر تنال: النه تعالنوع عظيم من خوف) والملائكة من؟ خيفته ( آى 2قمن للنتا۔لولهموليس الخوف للماارتكه فتط كما تيل س بل للرع_د جلسة بكسر الجيم ك والهاء لله ث ولفظ الملائكةوالخيغة للهيئة سكجليس الملكالصحيح ك وتيل: المراد الملائكة الذين هم أعوانوهوعلى العموم 5ص فالخوف للملائكة غير الرعدس وقبل: الهاء للرعدالموكل بالسحاب حدةعلىوالحمدالتسبيحالادة كل منقالمرادآن مكونويجرز س أىبأن تجعل الباء بمعنى مع ص ونعلق بتنسبيح،آو المحذوف حالا 5مالحم_دملتبسينالنه ث أو يسيح سامعوهملتيسا بحمدالرعديسبتح ٣١ ٥الرعد‎سورة __ ___حمتهتح۔و < ومعنى التباسهم أو التباسه بالحمد آنهم يحمدون عتب الفراغ من التسبيح 3 فالحال مقارنة تنزيلا للقريب المتصل منزلة الموجود حال التسبيح س وإن الله%والحمد له ه:سبحان:متدرة ى وذلك آنه بتول أو يتولونختلشئت أ له وبحمده.سبحانسمع الرعدتال إذا:منابن آبن زكرياتال لم تصبه صاعقة ث وف رواية سبحان ربى وبحمده،وعن أبى هريرة ث أن يسبحمنسبحان»: تالاذ ‏ ١سمع الر عدوسلم كانعله‏ ١ل‏ ١لنبى صلى +)الرعد بحمده الذى سبح الرعدالرعد فتال:سبحانقال ابن عباتن:من سمع بحمده والملائكة من خيفته وهو على كل شىء قدير س فإن إصابته صاعتة ص فعلى ديته ذكره داودى،وكان عبد الله بن عمر إذا سمم الرعد ترك الحديث وقال:سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته . وكان يقول:إن الوعيد لأهل الأرض شديد ء وعنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد أو الصواعق قال«: اللهم لا تقنلنا بغضبك س ولا تهلكنا بعذابك ى وعاغينا قبل ذلك » وقف بعض الأخبار آن الله تعالى يتول:لو آن عبادى آطاعونى لسفيتنم المطر بالليل س وآطلعت عليهم الشمس بالنهار س ولم أسمعومم صوت الرعد ه وعنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأئ سحابا ترك العمل وقال: » اللهم إنى آعوذ بك من شرك » ‏٠ منالشديدةالواتحةوهىصاعتةجمع(الصواعقونشُرسل٭) : إنها من‏ ٤بتالالحبانبعضقفيها تطعة نارالرعد » تكونصوت المخراق الذى بيد ملك السحاب ‏٠ ‏ ١لز ادهيميان‏٣١٦ _ د-»->_ املك بزجرانثالحر١.‏تال ّ وربمانارمنبسوطالسحاب انقطع وهو الصاعتة انتهى ‏٠السوط وتيل:صوت شديد ينزل من الجو،ثم تكون فيه النار أو العذاب أو الموت ص وهى شىء واحد تنشىع منها الثلاثة ث وقيل:قطعة نار تخرج من فم الملك عند غخيبه إذا خالفته سحابة وصاح بها ث فاذا اثستد غخسيه ‏٠النار من فمهطارت السماء حجابوقال عمرو،عن الكلبى:الصاعقة نار بينها وبين دتيق ث وهى التى خلق منها إبليس ء وبينها وبين الأرض حجاب دقيق ء وإذا أراد الله إنزال صاعقة خرتت ذلك الحجاب ث وزعمت المتصوفة أن الرعد صعقات الملائكة ث والبرق زفرات أفئدتهم ث والمطر بكاؤهم . ( فيتصيبخ بها متن" يشاء ) تال الكلبى ث عن آبى صالح ث عن ابن :آقبل عامر بن الطفيل ص وآربد بن ربيعة أخو لبيد ص وهما منعباس فى مسجده معوسلم وهوالله صلى الله عليهبنى عامر س يريدان رسول نفر من أصحابه س فدخلا المسجد ڵ غفاسنشرفوا لجمال عامر س وكان هن أجمل الناس ڵ وكان آعور ص وقال رجل:يا رسول الله هذا عامر بن الطغبل آتبل نحوك،قال«: دعه فإن يرد الله به خيرا يهده » فأقبل حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:يا محمد مالى إن أسلمت ؟ قال«: لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم » قال:أتجعل الأمر لى بعدك ؟ تال«: ليس ذلك لى إنما ذلك إلى اله يجعله حيث شىاء » قال:فتجعلنى على الوبر وأنت على المدر ؟ قال:لا ‏ ٠قال:فما تجعل لى ؟ تال: أجعل لك أعنة الخيل تغزو عليها ‏ ٠قال:ليس لى ذلك اليوم ‏٠ ‏٣١٧سورة الرعد -ه<.._-_-___--۔=۔ عس.۔ ۔ _ وف رواية قال له أيضا:اجعلنى على الرجال وأنت على الخيل ح ولما تال:لك ما للمسلمين تال:آكون كسلمان وعمار وابن مسعود وفثراء والعزى:فواللاتقالا لله عليه وسلم:إن شتت؟ تال صلىأصحابك لأماؤنها عليك خيلا ورجالا ث فخرجا للحشد عليه خأصيب . وروى أنه قال له«: أجعل لك عنة الخيل تعدو عليا » يالدال :لو تبلها لساد بها تتومه آخر الدهر ‏٠قال ابن عباس ولما آيس الخبيث مما يطلب قال لرسول ا له صلى ا له عليه وسلم: تم معى أكلمك ؟ فقام معه،وتد أوصى إلى آربد إذا رآيتنى آكلمه فدر من خلفه فاضربه بالسيف،فجعل عامر يخاصم رسول ا له صلى اله عليه وسلم ويراجعه فدار آربد من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم لضربه ، فاخترط شسبرا من سيفه ثم حبسه ا له تعالى فلم بيقدر . وف رواية عن ابن عباس:أن عامرا جعل يده على منكب رسول اللة صلى اله عليه وسلم غراجعه س الحديث السابق س وتد أوصى أربد بذلك ء أغر ج من سيفه ذراعا آو شبرا ولا يقدر آن يخرج منه أكثر ث وف رواية أنه للا آيس أول مرة مما بيطلب قال:لأملأنها عليك خيلا ورجالا جردا 5 فتال له آربد:تد عجلت ؤ ارجع اليه فحدثه آنت واقنله أنا آو أحدثه آنا واتتله أنت ڵ قال:اتتله أنت فرجعا إليه س فقال له عامر:اعرض على أمرك فعرضه عليه ثانية ص وعامر ينظر إلى أربد ث وأربد لا يعمل شيئا سيفهالله علبه وسلم أربد سل بعضالله صلىالبتة ص ولما رأى رسول تاك«: اللهم اكفينهما بما شتت » وبادرهما الناس فهربا ء فقال له عامر: ،ويحك لمح لكم تقتله،وقد عزمت عليه ؟ قال:آخذ بمجامم خوف وآشىغلنى عما أردت . الزادهيميان‏٣١٨ كنتؤ ولقديدا:با أربد لا آخانفكلأرىدرواية تنال عامروق أخافك،فقال:والله لتد آردت إخراج السيف فما قدرت4ولقد كنت أراك بينى وبيه فأضربك س وأرسل الله عز وجل صاعقة فى يوم صاح تائخل قأحرتت أربد ع فروى آن عامرا ولى هاربا وقتال:يا محمد دعوت ربك فقتل آربد ح االله0فتال له صلى© وغفتيانا مرداو الله لأماؤنها عليك خيلا ورجالا جرد! عليه وسلم«: يمنعنى الله منك وأبناء تقيلة » يعنى الأوس والخزرج ، فانطلق حتى أتى بيت امرأة سلولية،فبات فخرج له خارج ف آصل أذنه يحترق كالنار ع حين أصبح فضم سلاحه وجعل ينادى يا آل عامر غدة كغدة البعير ع وموت فى بيت سلولية ‏٠ وكان بعضهم يثعيتر بعضا على النزول بسلولية ث وركب فرسه تاثلا:مالى ولمحمد ويركضه فى الصحراء ويقول ث أذن با مكلكك الموت ، وجعل يقول الشعر ص ويقول:إن أبصرت محمدا وصاحبه يعنى ملك الموت لأنفذنهما برمحى ء فارسك اللة عز وجل ملكا لطمه فآلتاه قى التراب ء ثم عاد فركب راجعا حتى مات على ظيره ‏٠ وتتدم عن بعض أن النازك ف هذه القصة هى قوله تعالى«: سواء منكم من أسر القول » إلى آخره كما أن عامرا وأربد لعنهماا الله آسرا قتل النبى صلى اللة عليه وسلم ع وآن له صلى ال عليه وسلم ملائكة تتعاتب على حفظه مما يضره ‏٠ ( غيصيبث بها مكن يشاء ) من مسلم وكافر كما أصابت عامرا وآربد لعنما اة ع وهى على المسلم مصيبة يؤجر عليما ث ولا تصيب ذاكر الله عز وجل ( وهثم ) آى الكفار [ يجادلون ف ال ) أى يخاصمون رسول الله ‏٣١٩سورة الرعد صلى الله عليه وسلم قى آمر الله ث ومن جملة آمره ما أتاه الله سبحانه رسوله من النبوة وعلو الشأن ص وخاصمه عامر وآربد ف علو شأنه ى إذ تال له عامر:آنا على الوبر وآنت على المدر ونحو ذلك،مما مر ث ومن جملة أمره البعث والوحدانية،والتنزه عن الزوجة والولادة ث وهم ينكرون البعث والوحدانية ص ويتولون:الملائكة بنات الله ‏٠ وروى آنأريد لا تدم مع عامر ف القصة السابقة ث قتال لرسول اله عليه وسلم: اربنا من نحاس أو حديد آو ذهب أو ياتوت .صلى الله الآية آن يهوديا من آهل المدينةنزول.:: سيبفنزلت صاعقة فأحرتته6وتيل أتى النبى صلى ا له عليه وسلم فقال:أخبرنى عن ربك الذى تدعو إليه من آى شىء،هو آمن ذهب آم من فضة6آم من صفر آم من فخار ؟ فلما خر ج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الله إليه صاعقة فأحرتنه ‏٠ وسئل الحسن عن الآية فتال:بعث صلى ا له عليه وسلم نغرا من أصحابه إلى رجل من العرب يدعونه للإسلام ث فقال:آخبرونى عن رب ء فاستعظ‌٬و‏ ا كلامه ،آم من فضة،أم حديد آم نحاس6آمن ذهبمحمد فقالوا:با رسول اله ما رآينا أكغر ولا أعنى منه،قال«: ارجعوا إليه أجيب محمد إلى رب لا أراهفلم يزدهم على ذلك وعلى أن قال: كيف ولا آعرفه ؟ فتالوا:يراسولك الله زاد خبثا ث فقال«: ارجعوا » فرجعوا قبينما هم يخاصمونه وهو مصر ارتفعت السحابة فوق رءوسهم فرعدت إلبهص ورنت بصاعقة فآحرقته وهم جلوس عنده س فرجعواوآبرتتت صلى اللة عليه وسلم فتا«: احترق صاحبكم » ختالوا:من أعلمك تنا أوحى الله إلى“ « ويرسك الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون قى الله » » ‏٠ هيميان الزاد35 ڵ آن الواو للحال 5اليهودى واريدونلاهر هذا وما تقدم من قصة هنالجد الوأصل<استتنافيةأوئأخرىعلىلجملةعاطفةكونهاويجوز ؤ و ‏ ١مر ادبيمعتى قتنلهجد لهأنتنت وآحكمته4أو منجد لت جد لا آ ى ‏٠ا لخصومةقالتشدد %والبطشالذخذ:شديدالحسن( تالشحديدث المحال) وهو والعتوبة والنتمة ث وقيل:سديد الكيد ف أعدائه ث ومنه تمحل لكذا إذا ى ومحل بكذا إذا كاده وعرضهتكفن له استعمال المحدلة واجتهد فيه المحل بمعنى التحط س وتيل شديدللملاك س قال القاضى:ولحل آصله الجدال،آى لا تقوم عليه حجة س ونسب هذا المقتول للكلبى ث وهو مفرد ميمه أصل وآلغه زائد ث ووزنه فعال ‏٠ وتال مجاهد » وتنادة:شديد القوى فهو جمع واحدة محل آى قوة ء الفقارفهو جمع أصل الميم زائد الألف،وكذا إإن قلنا:إنه المعنى شديد بمعنى فار الظير س تعالى الله عن الظهر والفقار والجوارح4وثسبه الخلاق % ولكن ذلك إنما يصح على طريق الكناية عن القوة والقدرة الشديدتين . كما جاء ساعد الله شد ؤ وموساه أحد س وقيل:شديد الحول آو الحبلة فيو مفرد زائد الميم ث وألغه بدل عن واو أو ياء أصلى س بدلت على غير قياس لسكون تلك الواو آو الياء ص ووزنه مقعل كذا قيل ‏٠ والذى عندى آنه على القياس ء أن آصل تلك الواو أو الياء الفتح فما سكت إلا بعد نقتل فتحتها للساكن فتد تحركت فى الصل،وانفتح ئ بقنحالأعرجالحيلة قراءةآوآنه من الحولح ويدالحالقما شايا الميم من حال يحول محالا إذا تحيل ث ؤحكى بعض عن الخسن أن المعنى العتوبة ‏٠النتمة ص وكى عن غيره شديدشديد ‏٣٢١سورة الرعد 7==-.__-خ الطلب ( الحق; ) أى) له ) أى انله ) دعثوة ) آى دعاء وهو خلاف الباطل ڵ والمعنى آنه اذهل،لأن تطلب منه الحوائج طلب حق . وآمائو إجابتهاقضائهاعلىالنادرئالصدورقيماالعليمالسميعالأذن ينفع كولا يضر ولا<ولا يعلملا يسمعلأنهكباطلالصنم فدعا ءدعاء ‏٠الباطلعنإنها بمعزلحيثمنللملايسةالحقإلىالدعوةوآأضغت ويجوز أن تكون الدعوة بمعنى العبادة ث والحق أيضا خلاف الباطل © والإضافة أيضا للملابسة ث آى عبادة حق لا عبادة باطل ث ويجوز أن تكون الدعوة بمعنى الدعاء إلى عبادة الله ى أو إلى طلبه ع والإضافة للملابسة أيضا ث والحق خلاف الباطل أيضا ء وأما أن ينال:لإضافة إضافة موصوف للصفة آى دعاء الحق فضعيف عندى س لأن الصحيح أن الموصوف لا يضاف هو الله آى أنه الأهل والمختص بالدعوةالحقأن يكونس فيجوزللصفة المعهودة لأنها دعوة له ليست هى ولا شىء منها لغيره ء وهى أيضا طلبه أو عبادنه،أو الدعاء إلى طلبه ؤ آو عبادته ث ويجوز آن يكون الحق صفة نثه ح آى دعوة الله الحق ڵ أو دعوة المدعو الحق ڵ فان الهاء سواه ث أو مدعو“ا سواه غير ثابت وغير صادق س ويجوز أن يكون دعوة الحق بمعنى ‏٠س والحق التوحيدالتوحيددعوة قال ابن عباس:الحق لا إله إلا الله ث فكأنه قيل:كلمة الحق الذى هو لا إله إلا االله © سميت دعوة لأنه يدعى إليها ث وقيل:المعنى الدعاء بالإخلاص هو الذى يظهر لى آنه الصحيح هو الوجه الأول ث ويدل له متابلة ذلك بتوله: ) والتذين ] يدعون ) الخ ث وتضمن توله«: هو شديد المحال ج ( م ‏ - ٢١هيميان الزاد ٨ء٢‏ ) ‏ ١لز ادهيميان‏٣٢٢ ___حسم له دعوة الحق » التعريض والتلويح بشدة كيد الله فى عامر وأربد ونحرهما ث وبإجابه دعاء رسول انته صلى اته عليه وسلم عليهما وعلى نحوهما ؤ وبأنه على الحق درنه،وبالوعيد على المجادنة فى اته ث وذلك عام فى الكفرة ص وإن قتلنا:إنه وارد ف عامر وآربد فغيرهما مثلهما ث والذين واتع عنى وواو يدعون للمنركين 5الذصنام وساغ ذلك لأنها عند عابدبها بمنزلة التلاء 56المنركونس آى والخصنام الذين يدعوهاالحلة ضمير محذوفورابط :والذين تدعون بالغوقية 5أى يطلبونها،ويدل على ذلك قراءة بعض ويجوز أن يقع الذين على المشركين س والضمير يدعون لهم آيضا وهم الرابط س والمفعول ظاهر محذوف يدل عليه قوله ‏٠ ( أى والمشركرن الذين يدعون الخصنام من دون الله 5) من" دونه ورابط الخبر على هذا هو الماء فى توله تعالى:( لا يستتجبيتون لهم بشىء) , من طلبهم ى ورابطه على الأول واو يستجيبون وهى للأصنام على الوجهين ء ويضعف كون شىء مفعولا مطلقا مجرورا بيأء متوصل بها للتأكيد ث آى لا يستجيبون لهم استجابة مئا ‏٠ ( إلا كبتاسيطر ) أى الاستجابة كاستجابة باسط ( كنيه يلى المار ) فالاسنثناء متصل “ڵ وقرىعء تنوين باسط فكفيه مفعول به س أو الاستثناء إلى الماء ( ليبئلتّغ ) !لماءالمعنى لكنهم كباسط كفيهمنتطع » فيكون المياسط) فاه: وما هثو ) آى الماء ( ببالغه ) آى ببالغ الغم ك أو ما ذلك ببالغ الماء ح آى لا يظفر بالماء ع وذلك آنه بيسط كفيه بالاشارة إلى الماء %البتر ث أو من مكان بعيد س آو إلى إناء الماء غبشر بهليأتيه من قعر فلبہيس الماء بالنا فاه ث ولا هو ظلافرا به ى لأن الماء آو الإناء لا يشعر بإئسارته بالنسياان ألىمطلبه س ولا دقدر على إجابته ولا طاتة له ء لأنه مطبوع ‏٣٢٣| لرعدمسور ة ۔۔و----۔۔وےحمح=ممر ٹ ك » عت× <۔ط ۔حد ےحر دعد س >حد۔-- الاننتال،فكما أن هذا لا يتصل‏ ١لإنا ء لم يطبع عىموضع مستو و منحدر ‏٠عطشابالماء فدعوت كذلك داعى الصنم لا يتصل بالنجاة من عذاب الدارين بصنمه ء وكل من الماء والصنم غير حيوان ص فكيف يجب ،ؤ ويصح آن يكون باسط كخبه إلى الماء الخ بمعنى من أراد أن يغرف الماء للشرب فيبسط كفيه ف كفيه مبسوطتين ث فكما أن هذا لا يبتىويدخلهما فى الماء ث أو صب ف كفيه ما يزيل به العطس من الماء ث كذلك طالب الصنم لا يتصل من طلبه على شىء من دنيا أو أخرى { والوجه الول أولى لتمام التشبيه فيه ء وهو تول مجاهد بخلاف الثانى ڵ فإنه قد ييتى شىء من الماء فى منحط كنيه خيشربه ‏ ٤وطلب الصنم لا يتصل على شىء هذا من طلبه البتة . هذا ما ظهر لى وهو صواب إن شاء الله ه ( وما دخعاء الكافر ين إلا قف ضلال ) آى ما طلبهم الأصنام إلا فى ذهاب عن الصواب س إذ هو دعاء ضائع لا ينفعهم ث ويجوز أن يراد بالدعاء ى موضعين:العبادة أى لا تستجيب لهم الأصنام فى شىء . فكيف يعبدونها ث وما عبادنهم إياها إلا ضائعة ؤ وأن يراد بالأول الطلب وبالثانى العبادة آو العك ث وآن يراد بالثانى طلبهم الله آو عبادتهم إياه ى آى دعاؤهم إياه ضايع ببتنائهم على الشرك ‏٠ قال ابن عباس:آصواتهم محجوبة عن الله سبحانه وتعالى ث ويجوز آوبالطلبفشسرناهسواءالأصناماله ودعاؤهمبالثانى دعاؤهمبرادآن ‏٠يالعيا د 5 ‏ ١لز ادهيميان‏٣٦٢٤ _ههههوهھھے۔جمے۔ <‏٦٨"-97س۔۔=-77.___-:.٧‏< ( وشر ) لا لغيره ( يستجدُ ) حقيقة سجود ( متنث ف السموات ) ومن الإنس والجن ( طوعا ) حال الشدة--من الملائكة ( والأرض ( والرخاء من الملاتكة ومؤمنى الإنس والجن ومناغقيهما،بغير إسرار الشرك ( وكترثهآ ( حال الشدة من مشركيها ومنافقيها باسرار الشرك آو بغيره س كالموحد الذى لا يصلى إلا خوفا ث ولا يقع من الملائكة عصيان ز ‏٠الخاصة وهو خطأآن عامتهم قد تعصى دونبعضوزعم 5المنافق المسر للشرك ظاهر ث فإنه يسجد خوفافإن قلت:سجود كرها ؟المشركفما سجود ‏٠عنهإلى الله0ويكشفيه آمر فيلتجىء:تو أن مشتدقلت المشرك المنكر الله ؟وإن قتلت:فما سجود المراد:شئت فتلك وانالآيةقمرادآله ك وليسسجود:لاتلتث المؤمن والمنافق\ لأن أجسامعن الآية شىء‏ ١لانتياد غلا يخرجالسجودق اللهأرادمماتمتنعلاكلهابخصلةآوكبالجحودأوبالمساواةوالمشرك فيها من تصرف كإمراض وإنحال » وإسمان وترقيق وتغليظ س وتبييض وتسويد ث وغير ذلك،ولأن الجسم مقربا الله وطائم له ؤ ولو كفر التلب وعصاه ث واستعمل الجسم فى المعصية،ولا يتال:لو كان كذلك لكان ‏٠تعالى الله عنه<جورا‏ ١لجسمتعذيب ‏ ١للسكرآنآلا ترى%دونهوبتوجعالتلبإنما يتالم:لأنا نتول لا يتوجع بما تفعله به حال السكر2كذا ظهر لى ڵ وإن شئت فتل:المراد بالسجود مطلق الخضوع والانقياد ص فيتصور من بعض بالسجود على ‏٣×٥سورة الرعد الأرض ونحوها،وبغيره ث ومن بعض بغيره ث من عدم الامتناع مما ‏٠قبه اللهيتصرف وبجرز آن يراد بمن العاقل وغيره ص على آن السجود مطلق الخضوع والانقياد كما مر آنفا ع وطوعا حال على التأويل بالوصف،آى طائعين وكارهين س أو يتتدير مضاف آى ذوى طوع وذوى كره،أو مفعول مطلق بحال محذوغة،أو يطوعون طوعا ؤ وكارهين أو يكرهون كرها ث ويجوز التقدير بالإفراد ق ذلك كله نظرا إلى لفظ من ث آو مفعول مطلق على حذف مضاف،آى سجود طوع وسجود كره س أو مفعول لأجله آى للطوع والكره ه ( وظلالثهم ) معطوف على متن" وهو جمع ظل،ومعنى سجود ارتفاعالظل انقياده بتصريف الله جل جلاله فيه بالمد والقصر ث بحسب الشسمس وانخفاضيا بإذن الله ث آو معنى سجوده تبعه لسجود الذات ة أو مطلق الخضوع الشامل لذلك كله ‏٠ وقتال ابن الأنبارى:لا يبعد آن يكون قد خلق الله للظل عقلا يسجد به،ولو كان الظل عرضا،وإن قلت هل يسجد ظل الكافر طوعا أكورنما ؟ قلت:طوعا كظل المؤمن كما ذكره الزجاج قائلا إن الكافر إذا سجد لغير الله سجد ظله لله ص وعن مجاهد أنه يسجد كرها وهو مشكل،لأنه يقتضى كفر ذلك الظل وهو غير مكلف ‏٠ كفتى وفتاةجمع غداةوهوالغدوقآى() بالغدو“ تونك إلا آن هيميان الزاد‏٣٢٦ .=-مح الياء المشددة واوا أفتى مكسورة بعد قلب وا فعول باء س لئلا تقلب ودال الغدو مضمومة باقية على الضم لمنا۔.سية الواو ث وأصله غدو س وآدغمت الواو فى الواو ث والغدات أول النهار من طلوع الشمس ص ونيل:إلى نصف النهار ث وقيل:الغدو مفرد بمعنى الغداة ث وقيل:مصدر أى فى وتت المغدو ‏٠ ( و!لآصال ) جمع آصيل وهو من العصر إلى المغرب سڵ وقيل:من الزوال إلى المغرب ص ونرىعء:والاإيصال مصدر آصل بمد الهءزة فى ؟وله ه قى المساء أوآمسى دخلالصباحفدخلكأصبحالأصلفأى دخل %والمراد وقت اللايصال س وهذه التراءة نؤيد من قال:إن الغدو مصدر والظلال ص ,هماڵ فالغدو والآصال عائدان إلى منوالياء متعلقة بيسجد كنايتان عن الدوام وإن شئت فقل:عائدان إلى الظلال فقط » فتعلق الياء حدنئذ بمحذوف حال من الغدو والآصال ؤ وببسجد مدارا راغخعا للخللال ء أى:يسجد الظلال حال كونها بالغدو والآصال ص وعلى الوجهين الأخيرين فإنما خصص الوقتين لظوور مد الظل وقتصره فيهما أكثر من مده وتصره ى غيرهما ے آو لأنهما ظرفان فيدخل الرسط بوجه من الاختصار س كما بدخل و.مط الثوب إذا آجذت بطرفيه ‏٠ وإن قلنا:الغدو من طلوع الثسمس إلى تصف النهار وهو الزوال ء والآصال من الزوال إلى غروبها ث فقد استغرق أوتات الظل س ولا بصح آن يراد بالغدو ما بعد طلوع الغجر إلى طلوع الشسمس س إذ لا ظل قى س والهاء فى الخلل وظلالهم لمن يكون له الخلل ث وهوذلك الوتت احد الإنس للقرية،أو الهاء للمجموع والمراد الإنس ‏٠ ( تل" ) بيا محمد لكفار قومك ( متن رب السموات والأرض ) ‏٣٢٧الرعدسورة `۔ ».. .‏. ٠ححرےح۔صح۔۔<حت_<.هةكعدل-۔ همه۔۔٠١.ه۔‏حسه۔ معس۔۔.۔.۔.۔ __...سنلح2حنتح:ةفخه:۔۔دنة»صحه =< ۔۔-۔ مه مالكهما ومدبرهما ( قثل الله ) آى ربهما الله لما لم يكن لهم بد من هذا الجواب أمره أن يذكره لأنه ظاهر لا يمكن أن يجادلوا ةيه خلا يترتب أن غلوبهممقالثابتأن6معذكروهنانتظارهإلىالحاجة‏ ٥لعدميذكر: وألسننوم يذكرونه قبل وبعد ‏٠ وإن قلت:فما فائدة الأمر باك۔ال والخمر بالجواب أعنى قوله: « تنل الله » ؟ قلت:فائدته استحضار ما هو الواقع قف نفس من آنه لا رب سواه للتأكيد ث وليرتب عليه ث واستبشاع اتخاذ أولياء من دونه ث غيره ما لكين ضرا ولا نفعا،أو المراد تنل:الله إذا قالوا:الله ث كما تذكر جواب المجيب تثبيتا واستيثاتا س لتتمكن من الرد عليه فضل تمكن س آو الر!د قل لهم:الله إن سكنوا عنادا واسنكبارا ث عما نورد عليهم ى فانه لا ج اب ذلك س فربما يذكرونه إذا ذكرته .ليم سوى السموات والأرض ؟ قالو!:آجبوتيل:لما نال لهم:من رب الحجةأن يلزمهم‏ ١له6وأمرهربيممبأناالله تعالى أن يجبيومغآمرهكأذ :يقو له ( تل ) لهم ) آفانتخذنثم من دونه ) أى من دون الله ( أولياء ) أنصارا وتم الأوثان ت وإنما سماها آنصارا على زعمهم س والعطف على ‏٠آأولداءدونهربهم ا لله فاتخذتم منآعلمنم آن31محذوف ( لا يمثلكئون ) عبر عن الأوثان بما يعبر به عن العقلاء ع لوصغهم ‏ ١لز ادهيميان‏٣٢٨ __س-_=_ <-ت ا“۔- لها بوصف العقلاء وهو النصر ( لآنقسهم نفعا ولا ضررا ) آى ولا دقع شر ببييييزنجييخونن ن على فساد رأيهم } وعلى ضلالهم إذا استنصروا من لا ينصر نفسه س ولا ينفعها ث ولا يرى ولا يسمع ولا يعلم ك وهذا آمر مستبنىعولا يدفع عنها را التوبيخى الدالالاستفهامالكلام بهمزةء وذلك قرن غابة الاستبثشساع على آن العتل يكر ذلك ے والدليل الأول هو قوله«: وهو شديد المحال زه له دعوة الحق » ‏٠ ثم ضرب الله مثلا بقوله:( قل" هتل؟ يسثتتوى ) توبينخ على ادعاء الاستواء وانكارا لصحته كالاستفهام المذكور ( الأعمى ) المشرك الجاهل يحقبة 4ة العبادة وبمن يستحقها4بم تسستتححقق ( والتصير٭ ( الموحد العالم بذلك كله ث هذا تفسير ابن عبلس بزيادة عليه ع سبه المشرك بالأعمى فى كونه لا يهتدى إلى مصالحه ع ولا يبستطيع التحرز عن الممالك ع والموحد بالبصير الممتدى لذلك المتحرز عما يملكه،ويجوز آن يراد بالأاعمى الصنم ء ولا يسمعيهلكه،ولا برىفانه لا يهتدى لذلك ولا يتحرز عما ولا يعلم شيئا من عبادتهم إياه ولا غيرها ع ولا يحيى ولا يرزق ح ولا يعاقب ولا بثيب س ولا يخلق ڵ وبالبصير الله ث فإنه الغنى عن سواه ح المحتاج إليه من عداه،الخالق الرازق ع المعاقب المئيب،العالم بالأقوال ‏٠والأحوالو الأفعال ( آم" ) بمعنى بل التى للانتتال ( هل" تتستتوى ) وترا حمزة ص والكسائى ى وأبو بكر بالمثناة التحتية ( الظثلماتُ7أراد الشرك ( والنورث ) إلىالهلادكعنالاهتداءعدمالظلمة قالشركالإيمان0شبهيعنى المصالح ء والإيمان بالنور فى الاهتداء عنه إليها ث ويجوز آن يراد بالأعمى والبصير من لا عين له باصرة ع ومن هو باصر،فإنهما لا يستويان ث كذلك المشرك والموحد ص وبالظلمات والنور ظاهرهما آيضا س فإنهمالا يستوى لا يستويان ص فكذلك لا يستوى الشرك والإيمان ‏٠ ( .أم ) بمعنى بل التى للانتقال ث والهمزة التى لإإنكار ث أى بل ( جعلثوا لله شركاء ختلقثوا كخلثقه ) آئ خلقوا مخلوتات كمخلوتات الله تعالى ص فالخلق بمعنى المخلوق ڵ وجملة خلتوا نعت لشركاء داخل ق حكم الإنكار الذى آفادته آم،أى لا شريك له فضلا عن أن يخلق ذلك الشريك شيئا ث آو يتسلط الإنكار على النعت فقط ث آئ لا يح لن جعلوه شريكا آن يخلق ثسيئا ث فإنما جعلوا شريكا لا يخلق ‏٠ ( فتثشكابه الخلثقث ) آى مخلوقات الله ومخلوتات الشركاء ث آى اجعلوا لله شركاء خالقين كخلق الله ث حتى إنه يتشابه خلتهم بخلقه ء ،آى ليسللعبادة كما استحقها الله تعالى:إنهم مستحتونويقولون الأمر كذلك ص حتى إنه يكون خلتهم مخلوتات سببا للتشابه ث ونفى الخلق عمن سواه مقتوله: ( الله خالق" كئل” شىء ) ليدل على الوحدة والقهر المذكورين ق] قوله:( وهو الواحدث ) المترحد بالألوهية ( التمكارث ) لمخلوقانه ص الغالب لها » حتى لا يخرج شىء عما أرادوا ‏٠ وإن قلت:من آين استفيد نفى الخلق عمن سواه ف قوله«: اله خالق كل شىء » ؟ قلت:من العموم ى فإنه إذا كان كث شىء مخلوقا الله لم يبق شىء الزادهيمبان.‏٣مس مم.ء ه۔ے۔ <حهه٠ه۔‏.`٠ھ=ء۔.‏ .سهح۔.م_۔۔۔=ء .ح۔.۔.ه....-`..عهو.هحح<ه ...._‏ ١ء.مهحهي۔ دكون مذ بنا لغيره ى فكأنه تال:لا خالق غيره ى فضلا عن أن يثساركه فى الحدادة التى هى إنما يستحقها من يقدر على آن يخلق س ومراده يكل شىء أن بكون هخاوتنا،فلا يدخل ف ذلك واجب الوجود س ولا أسماؤهما بصح انخاننا ش وآيضا المتكلم لاولا صفاته س ذإنتن هو س وهر قديم لا حادث يدخل ف عموم كلامه عند كثير من لأصولبين،آو عند الأكثرين منهم ، ثم ضرب الله آخر للحق وآهله،والباطل وآهله ء يتضمن التمثيل بشستين: الماء وما يوتد عليه فى النار بقوله: الستماء ماء ث ) عذابا نامعا آى من جية السماء وجهتها( أنزل من دى السحاب هنا ص أو من السحاب نف۔مها س لأنها تسمى سماء،لأنها علت وآذ!.ت،أو من السماء حثيثة على ما قيل:إن الماء منها س أو مبادىء الاء منا ‏ ٤والسماء يؤنث ويذكر ‏٠ س و هو( أو د بة ( جمع واد على غير قياس( فتسالت“ ) جرت الموضع الذى يسيل فيه الماء بكثرة ث فإسناد السيلان إليها مجاز عتلى الأودية ح آو استعملالسايل الاء لاالحال إلى المحل ڵ فانمن إسناد س فالأودية مجازباسم المحلالحالتسميةبمعنى الماء من بابالأو دة لغوى مرسل،أو يقدر مضاف س آى ماء آودية س فالأودية مجاز بالحذف التمييز ونكر الأودية ى لأن المطرالأدمل ڵ ف.سالت أودية ماء ء فحدفآ بأتى على تداول بين الأودية ؤ وكذا السيلان ث فإن المطر لا يعم الذرة قف أرض دون أرض ث ويسبل ف واد دونولا يسدل فى كل واد ى بل ينزل واد ‏٠ ) بة-:د ر ها ) بما تدر االله تعالى لها من ماء يسيل فيها،آو القدر علم الله آنه نافعقالذىيمتدارهاث آىالدالاسكانالت: ةربنى ‏٣٣١الرعدسورة اراضىؤ لأن الماء مثل للحق مرجب آن يكون نافعا غير ضارغير خار ينقعوأما ما»: 6كما تالوغيرهاشجر همآوحرثيمآوبنائهممآوالناس الناس » أو بمتدارها فى الصنر والكبر ‏٠ ( فاحتتمل } ) حمل ورفع ڵ فافتعل هنا لموانتة المجرد ث أو حمل حملا تويا فه: للمبالغة ( النستيلث ) ماء المطر الجارى فى الأودية ( زبدا ) جسم أدبض رثيق يتولد من الماء عند الزيادة ص ويعلو عليه ص هذا مو المراد عندى ص تيل:ويجوز أن يراد ما يحمله الماء من حشيش وآعواد ونح۔هما،آو مجموع ذلك المذكور من الجسم الأبيض ونحو الحشيش ( رابي ) عاليا فوق الماء ث آو منتفخا س غالماء مثل للحق فى إفادته ونفعه وثباته،فكما آن الماء النازل من السماء ينتفع به أنواع المنافم شرابا وطعاما وستيا للحرث والشجر والنبات ص ويناء وغسلا للوسخ من الأرض وبدن وثوب،وغير ذلك،ويثبت بعضه ف موضعه أياما ينتفع به ث ويسلك بعضه ق عرق الأرض إلى العيون والابار والقتنى . كذلك الحق وهو دين الله ث والترآن ينتفع به دنيا وآخرى ،ؤ ويشت ى التلب راسخا كالنور ث يتوصل به صاحبه إلى المنافع ث وتحترز به عن المضار ع وينكس الظلمة والغفلة عن التلب بقدر .ما آوتى منه, ،الزبد مثل للاطل » فكما آن ذلك الزبد لا تقم خيه ق خلاهر المر لنا ص ولو كان خلته حكمة ي ولا يثبت،فكذلك الباطل ‏٠ ق النتناطر وغيره من العلماء ث لادخالال كادموذكر الشبخ إسماعيل بعض ف كلام بعض:أن الرض ثلاثة أنواع ث وكذا الناس إذ خلقوا منها ث قأرض تنتفع بالمطر تمسكه وتنبت فينتفم الناس والدواب وغيرهم بمائها ونباتها ك فكذا من علم وعمل ينتفع ؤ وبنتفم به غيره،وآرض تمسك هيميان الزاد‏٣٣٢ لمطر ولا تنبت فكذا ث من يحفظ العلم ويستنبط منه ولا يعطل به لو يحفظه فقط،ولا يعمل س فإنه ينتفم غيره بعلمه ص كما يسقى الماء من تلك الأرض س وأرض لا تمسك الماء ولا تنبت ص كذلك من لا يحفظ العلم ولا وأنه قد أشار إلى ذلك حديث عن رسول الله صلى الله علبه وسلم ،يعمل به ذكره البخارى وسلم«: آن مثل ما بعثنى ا له به من المدى والعلم ى كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منهاا طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلاء » أى بالمد وهو الرطيب والياس من الحشيش قال«: والعشب الكثير فكان منها أجادب » آى بجيم ودال مهملة آى أماكن غير مخصبة آو آماكن تمسك الماء ولا يسرع فيه التصوب س وق رواية«: آخاذان » بالخاء والذال المعجمتين جمع آخاذة وهى الغدير الذى يمسك الماء تال:اكتسب طائفةوأصاب« وزرعواوروىورعواك شربواالماء نفع اله به الناس خرى منها الماء قيعانا آئ مستوية،تال:لا تمسك ولا تنبت كلاء خذلك مثل من فته فى دين الله ونفعه ما بعثنى الله به فعلم وعمل ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ڵ ومن لم يقبل هدى االله الذى أرسلت مه » ‏٠ ؤ ومن للتبعيض أو للاىتد اء حبعد( خير ومبتدآه رند ‏ ١مذكور) ومما ى زبد مثل زبد الماء ثابت مما الخ0ويقدر كونا خاصا آى ناثشىء مما الخ ) تثوقدون۔ ( آى تجعلون الحطب لتتقد النار ص وقرة حمزة والكسائى ك آوللعلم بهمللناسالتحتية ؤ و ‏ ١لضميرما مثناة:يوتقدونوحغص للصو!غين والحدادين للعلم بهم من السياق اللاحق ( عليه ) الاستعلاء معنوى مجازى لا حسى حقيقة س فإن الإيقاد يكون تحت ما أريد آن يذوب لا موته س لكن ذلك الايتاد يؤثر ق ذلك ڵ وبذيبه فذلك تغلب عليه ص فجعل استعلاء ع ويجوز آن تكون على للتعليل ‏٠ ‏٢٣٣الرعدسورة ””-۔-ت-_ ( ف النتارر ) متعلق بتوتدون،لأن معناه يلتون لحطب فى النار ح أو بمحذوف حال من الهاء ث والمراد بذلك الذى يود علبه الذهب والفضة © والحديد والنحاس والرصاص بها ونحوها س مما يستخرج من المعادن 0 ويوتد عليها ث وعبر عن ذلك بما ولم يصرح بها تهاونا ث واظهارا لكبريائه تعالى ت وتعريضا بمن يرغب فيها ويحرص ( ابتغاء ) مفعول لأجله آى لطلب ( حللتية ) ,زينة أو ما يترين به كأطواق الذهب والفضة،والترط واللسوار والخلخال،وليس ذلك مختصا بالذهب والفضة كما تقيل ث وإنما هما الغالب فى ذلك وهاء عليه عائدة إلى الذهب والفضة فتط كما تيل ء بل إلى ما العامة لهما ولغيرهما ‏٠ حوالطعامالشرابكآوانالتمتع ‘ وذلك( ما بيتمتم به أو) آو متاع 4الحربو آلات6الحرثو آلاتكالكادرر و القدروالأطباقوالادخار بيان«متاع,حلية أوابتغاء): قولهوفائدةوالفلس 6والديناروالدرهم منافع ما يوقد عليه ث وتلويح إلى بيان الموقد عليه من حلى بأنه ما تتخذ منه الحلى والأمتعة،ولم يذكر منفعة الماء لظهورها ولم يلوح إلى معنى الص.واغنارتنقيهوسخمنالمذابيعلوما"“ ) ددز ربمعلوملأنه‏ ١ء الموقدمنيتخلصكالذىفألحقكءزبدمثل( اىمة لثه)والحداد ‏ ٣من الموتد عليه فى عدم الاتناء به ص وعدم الحسن ‏٠ ( كذلك يخثرب٢‏ الله الحق“ والباطل ) أى بينهما بالتمثيل ث ويجوز المضاف ،الله مثل الحق والباطل ث فحذفأن يكون الأصل كذلك يضرب فى القلب متهما كالماءالحاصلالله ص والقرآن والنورفالحق وهو دين ف البقاء والنفع وإزالة الوسخ والباطل ث وهو دين الثسيطان س و؛لخللمة هيميان الزاد‏٣ أنحاصلة ف التقلب ن أعتتاد السوء كالزبد قى عدم النغع ف وسرعة الزوأڵ % والذهاب كما قال انته جل جلاله: ( فأمتا الزتيدُ ) أى حنينة انزبد انصادقة بزبد الماء ث وزبد ما بوتد عليه5او آراد بزيد الماء فقط ( فيذ"هب جتفاءث ) حال اى باطاد مرميا به غ التندر الزبد ڵ آو جفاءة السيل ث آىضاثعا منفرقتا ث من قولك: جفاءة رمى به س أو من جفاء الرييح الغيم ى آى فرقنه وهمزنه آصل س وتيل بدل ‏٠من واو وترا ريه بن العجاج جفاءة والمعنى واحد قال أبو حاتم الندلسى:لأن قرا بقراءة رؤبة لنه كان يأكل النثر ‏٠ ( وآمتَا ما تنفع النتاسس ) وهو الماء والحلية والمتاع المنخذان من الموقد عليه ( فيملكتت ف الأرض ) يبقى فيما زمانا طويلا ينتفع به ص وآما نحو وسخ انحديد مما يبقى غليس بقاؤه معتبرا لعدم الانتفاع به ء ؤ وانتباحللالتحفظ عليه حتى لا بدرى أهله أين هو6فذلك ذهابهوعدم فانه ق نفسه مصس.متتل ويمحتهولو كان بعلو على الحق فى بعض الأحدان ‏٠اته ث ويجعل العاتبة للحق » كما آن الزبد يعاو ثم يمحق ( كذلك يخشرب٢‏ اله الأمثال3ب للذين ) خبر ومبتدأه الحسنى ( استتجابثوا لربتهم ) آجابوه بالطاعة وهم المؤمنون ( الحستثنى ) آى أى مثوبة الحسنى فى الدارين،أو الجنة س والمنفعة الحسنى فى الدارين . ا لح«:الأرضقلهم ماآن» لوخبير ‏٥مبند آهى) و الذ دن ( ) آىالكفار ( لكو“ أر “.لهم ما فى الر ض( للمم" دستثتجيبوا له ( وهم لو ثبت آن ليم ما فيما ( جميعا ) حال مؤكدة لصايما وهو ( ومه معه ) متعلق بمحذوف نعت لمئل على أنه لم يتعرف بالإضافة ث أو حال منه عى ٣٣٥١لرعد‎سورة‎ متلئ خإن‏ ١ناسخ‏ ١سممنالحا لمجىءيجوزوعلى أنهيها 6آنه تعرف علىمعطلوفمتليكون‏ ١ن‏ ٨ويجوز‏ ١سمها4فكانهإن‏ ١سمعلىمعطوف ‏٠على معمونى عاملالعطفؤ فيتزرن منأ سم ان س ومع على خبرها فى( لافثندوثا به ( من عذاب الآخرة آى بالمذكور الذى هو ما الذرض س ومتل ما فيها آو بما ف اخذرض مع مثله او به وبمتله ث فحذف عنى الوجمين الخيرين قولك:مع مثله ؤ آو قولك:ويمثله والمعنى ليا آن علييهم ث ورضوا آن يدفعوه فديه عن أنفسهم آولات حين تبون،وم تم اطلعت على أنه قول النخعىذكرته هو الذى يظهر لى2وآصححه ا6و: لجمزور6عباسابن و ‏١6حوشبينوشهر6أ سسبخىوفرقد ‏ ١معطو فيسنجدبرلموالذين6بيضربمتعلقاستجابوالنذين:بعضهم تنونه: 6و يدورنالد۔سنىاستجابه‏ ١6ىمطلتاالحسنى مفعولاغخيكرن6عليه ‘‏ ١لمسنجددبانمسنآنفا ليبان مصير غيرالخ«‏ ١ذرضلهم ما قآنلو« 6والباطل مت لا ومالحقللمؤمنين والكافرينانته يضرب‏ ١لمعنى:إنويتون 6القرآنقواتعاكانولوومثلههتسآنهمقوالباطلالحقيضربآو ‏٠نكن انذولى خلافه ء أن الخصل عدم الخصل،فلو كان كذلك لتيل كذلك يضرب الله الحق والباطل للذين استجابوا لربيم الحسنى والذين لم يستجيبوا له ث فاما الذين إلى آخره إلا آنيقال:قويل هكذ! كان ف قوله«: لو آن لهم ما ف الفرض » الخ بعض خذاء،فأخر آن المرادتوله«: للذدن استجابوا » الخ ك ولو كان يعلم من السين الذين لم يستجيبوا،لأن المؤمنين يطلبون الغداء هما لهم ث وليس ليم سوء الحساب ء واختار هذا الوجه الأخير الزمخشرى ء والتاضى س ويترب هيميان الزاد‏٣٣٦ 7.«..._©م منه وجه آخر هر أن يجعل للذين استجابوا نعتا لمفعول يضرب محذونا ‏٠الخثابتا للذين استجابواوالباطل مثلاانته الحقيضربأى روى عن رسول الله صلى االله عليه وسلم«: يقال للكافر يوم القيامه لو أن لك ملء الأرض لكنت مفتديا به ؟ فيتول له:نعم ڵ فيتال له: كذبت فند سئلت ما هو آهمون من ذلك » ء سوءلربهم ) لهم( العداء عن الخير الذين لم يستجيبوا) أولئك وغيرهم: اللىبخىوفرقد6ين حوشبوشهرك‏ ١لنخعىتنال(الحساب سوء الحساب ان يناتشوا فلا يتجاوز لهم ق شىء،ونظم ابن هثشسام ذلك تنال: أتىالحياة قدبكل شىء ف ا ( وماكواهتم ) مرجعهم ( جتنكم وبئس المادة ) أى الفراش ص بالذم محذوف “ آى بئس المهاد هى ص ومن أراد تدمير عدووالمخصوص يحل دمه فليصم الئامن والعشرين من الثسهر وإن وافق سبتا قصسن ويفطر على خبز شعير ى ويقم نصف الليل وتت شدة المظلمة قى برية قفرا آو سطح دار خالية ص وبيخر باللبان وصندروس ڵ ويتلوا « والذين لم يستجيبوا » إلى « المماد » « والذين ينقضون » إلى « ولهم سوء الدار » سبع مرات يتول ف كل مرة:الليم عليك بغلان بن فلانة ى اللهم اعكس آمه س واخلف نظره س ولا تثبت تقدمه ث واحلل به ما حللت يكل جبار عنيد ء ‏٠الملاكعلىس ويشرفقانه يتقرق أمره م۔ه= <=” ( افمن“ يعلم أنما آنززل إليك مين" ربك الحقة ) يؤمن به ويعمل به ت وما اسم موصول اسم آن س والحق خبرها ث فمفيد الحصر تعريف المسند إليه والسند ث آو ما كافة والحق نائب الفاعل خفمفيد الحصر أنما ء ودخلت الهمزة على الخاء لانكار أن تقع شبية بعد ما ضرب من الاء ث كأنه ‏٠تيل:أيشك آحد بعد ذلك آن البصير بانحصار الحق قيما آنز ل إلنك ك(من" هثو آعثمى ) عمى القلب لا يعلم آن ذلك هو الحق ولا بيعمل الموقدبه ؤ ولا يستبصر \ ليسا سواء بل بينهما ما بين الماء ف وخلاصة عليه ع وبين الزبد © والاية على العموم ع وقيل:نزلت ى حمزة عم النبى صلى الله عليه وسلم وأبى جيل ك وهو منسيور ع تال به ابن عبإ 7 ث ومن هوعمارعمار بن ياسر وآبى جهل فمن " يعلم هر حمزة آوق أعمى آبو جيل على القولين،فالآية عمت أيضا بلفظبا،ولو كان سبب ص ولا يجوز أن يراد بالأعمى عمى العينين ث على آنه إذاالنزول خالصا علم آنه لياستوى بمن علم آن ذلك حق ؤ علم آن العالم بذلك لا يستوئ به جاهله خلافا لبعض ے لفن التعبير ف الشق الول بالعلم وتسليطه على حقبة ما آنزل بإتيان ذلك ‏٠ بينهم وبينهلمنالمتابعونعما يقتضيها لعرضونعقولهم ي لات تتنتخىما ‏٠تو هموه٥وماآلفوهوما6لغة مامعخبر«الد ارلهم عبىأولتك»وجملةكميتد؟آ() الذين اأصحؤ و الأولأولو ‏١تعثو ‏ ١لذينؤمن ا ‏١لموصلين ` غد هعليهعطف ‏ ١ولئمك ليم)إلى1اللهعهدبنتضونوالذين»:وجكعزقولهلهويدل ( م ‏ - ٢هيميان الزاد ٨ء٢‏ ) ‏ ١لز ادهيميان‏٣٣٨ المنة » ذإن الذين فيه مبتدا ك وآولئك لهم اللعنة خبره ك وعلى الوجه الثانى:فأولئك ليم عقبى الدار مستانف س ذكر ما استوجبوا بتلك الصفات ه الثعلبى عن ابن المبارك:إن هذه الثمانى الخصالوهن ثمانية كما قال مسبرات إلى ثمانية آبواب الجنة ‏٠ ،فمن أراد القربة:هذه ثمان جسوروكما قال آبو بكر الوراق 4الوخشسةكاالله بوصلهآمرماووصل6بالعهدالوفاء:وهنعير ها ‏٠اللىسئة بالحسنةودرثء6و الإنفاقئالصااةو إتامة6لنهوالصبر و آما عدم نقض المشاق فأدخلاه فى الوفاء بالعهد ث وإن أريد به عدم نقض ميثاق الخلق ث وخص الوفاء بعمد ا له بالوفاء بغير ميثاق الخلق كانت تسعة ڵ والمراد من جمع تلك الخصال س فالعطف من عحلف الصفات موصوف واحد س آو أراد يكل منها من بالغ فيها ؤ وآتى بالقدر الواجب من غيرها من الفرائض ‏٠ ( يوفتونح بعتهثد اللر ) أى بما عمد ا له لهم فى كتبه ع وعلى آلسنة أنبيبائد من آمر ونهى،وسمى ذلك عهدا لأنه شىء وقم بينه وبينهم فيه 5آمر ونهى،وتد علموه س تتول:لا عرد لى بكذا ث آى لا اتصال لك به ولا أعلم6أو سمى عيدا لأنه لوضوحه وظهور ه واعتقادهم إياه كالثى,ء الذى آعطوا عليه عمدا وميثاتا ص آو المراد ما عتدوه على أنفسهم حبن عرغوا الله ص ودخلوا العلم عاهدوا الله آن لا يخالقوه س أو .ما عاهدوه حين خرجوا من آدم كالذر وقالوا:أنت ربنا ص وما ذكر أولى لعمومه ة وأصل العبد العلم بالشىء ومراعاة شىء حالا فحالا ص كما يقال:فلان يتعاهد الضيف والمريض،آى لا يغفل عنهما ‏٠ ‏٣٣٨الرعدسورة ( ولا يثنتخىثون المزثاق ) بترك المأمور به ث زغعل المنى عنه ؤ أو بترك الإترار له سبحانه وتعالى بالربوبية ث وذلك تاكيد لاوفاء بالعيد ة ويجوز أن يراد به عدم نقض الميثاق فبما بينيم ے وبالوفاء بالعيد الذى بينهم وسن الله ع الذى لا حق فيه لمخلوق س فلا تاكيد ث وآن مطلق عدم نقض الميثاق فيكون تعميما بعد تخصيص . ّالرحموهو(الله به آن" يوصلما أمريصلون) والذين «: أنا الله آنا الرحمن خلقت الرحم واشتتتنت له اسماتال النه سبحانه من اسمى فمن وصلها وصلته ومن قطعيا قطعته » « وهى معلته بالعرش تترول من وصلنى وصله اله ث ومن قطعنى قطعه الله س ولا يدخل الجنة تاطتها » ووصلها سبب لبسط الرزق وتأخير الأجل وللمحبة ص بمعنى أن اله جل جلاله قد قضى ف الگزل بلا آول س أن رزق فلان يكثر أو يبارك له قيه،آو آن أجله يمتد إلى كذا ص بأنه يصل رحمه س وآن كذا من رزته ‏ ١للائكهةيخفى عنأو6صلة رحمهكذ ‏ ١منه للخجلوآنالخجل كذ أ 4آجلهآو ر حمهفاذ ‏ ١أظهر ‏ ٥للخجل صلهكقيهمكتبلا6آو‏ ١محفوظ‏ ١للوحمنش.گا ٠٠ عد زيادة للنظر إليهم ‏٠ وليس المراد زيادة ف رزقه أو أجله غير مقضية فى الأزل كما زعم بعضهم قائلا:إن له آن يفعل ما يشاء ث فإن شاء آلا يبدل القول لديه } ولا تبدو له البدوات س وق الحديث«: ليس الواصل بالمكاثىء بل إذا تطعته الرحم وصلها » وذلك قول الجمهور ف تفسير الوصل فى الآية ‏٠ وقال ابن عباس:الوصل بين أنبياء الله وكتبه وبالإيمان بالجميع 0 وعدم التفريق بينها بالإيمان لبعض والكفر لبعض ص والصحيح أن المراد هيمبان ‏ ١لز أده ‏٣٤ «ع۔ ءوالزوج6والصاحب والجارالمؤمن والزوجةذلك كله ى وآداء حق ى وأداءالسفروالخد يم والمعانر والمملوك ث من رق آو دابة ؤ ورفيق حق من لزمك له حق فى مال أو بدن آو عرض أو مشرك ولو مشركا ث فمن ا لمسلم وتد تدر س أو لم يشفق علبه آو لم ينصحه ‏6٧لم يذب عن عرض أو فرق بينه وبين نفسه،أو لم يسلم عليه ولم يعده مريضا،أو لم يحضر جنازته ميتا فغير مؤد لحته ث لكن يملك بهذه الثلاثة ونحوها ‏٠ قال الفضيل بن عياض لجماعة جاءته من خراسان فى مكة:من أين أنتم ؟ قالوا:من خراسان%قال:انتوا الله وكونوا من حيث ستتم ، إلياوآساءدجاجةلهوكانت6كلهالإحسانأحسنلوالعمدأنواعلموا &اليها ءمناشستمالبدلتأويل مصدرقبوصلوآن‏٠حسنين‏١منلم يكن وإن قدرت فيه الباء غبدل آمن به ‏٠ ( وبخلشسون رتبكهم ) يخافون وعيد ربهم ث آو يخافونه مع تعظيم يشوبه تعظيم ‏٠له ع فإن أصل الخشية خوف ( ويخافتون ] سوء الحساب ) وهو أن يناتشوا فلا يغفر لهم ذنب ، الربخشيةذكرهبعدهذاوذكرحيحاسيواتيل أنأنفسهمقحاسيوا ‏٠الحسابسو ءهوللعظيمتعميمتخصيص معد.كوتعالىسبحانه المعصية والثسهموات ولوصكبرثوا ) على الطاعة ص وعن) والذين :عطاءآولى من تقولوهذاكهواه6وعما بريدهالمصائفوعلى6مياحات ابنصبروا على المصائب،ومن قول بعض:على الطاعة ث ومن قول +للعموموالمعاصىالشهواتعن:يعضقولومنكأللهآمرعلى:عباس ‏٣٤١سورة الرعد ( ابتغاء وجثه ربتهم ) وجه الله هو الله ث كما تقول نفس زيد،وذات زيد ے والمراد صبروا طلبا لرضا الله سبحانه ع وعلى ذلك يثابون ؤ لا ليتال: خلان صبور،آو لئلا يعاتب عليه الجزع قف نحو مصيبة ؤ أو لئلا بيعاتب لعدمعلى الجزع ح أو لئلا تشمت به الأعداء ث أو صير عن معصبة تينسرها ے آو لعدم موافتتها طبعه آو نحو ذلك مما ليس له س فإنه لا ثواب عليه ث بل يعاتب على مسمعته ورياته ‏٠ ( وآتامتوا الصتلاة ) إتمامها ق نفسها ووظائفها ث والمراد المفروضة ؤ قالعلى ما يتبادر لى ص وقيل المغروضة والنافلة6واختاره بعضوم صلى الله عليه وسلم«: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئيا & ‏٠على النار »0يراها حقنا الله علبه حرم%وركوعها ف وسجودهاومواتىتها ( وأنفقثوا ممگا رزقثناهم ) آى انفقوا فى طاعة الله لصلة الرحم والصدتة على الفقير ث وف الجهاد النفتتة الواجبة فى أهلها كالزكاة والنافلة ) سرآ ) إذا كانت نافلة ( وعكلانية“ ) إذا كانت واجبة مطلقا بنية إعزاز شعائر الله وتعظيمها ؤ آو كانت نافلة بنية آن يقتدى به مم سلامة قلبه من الرياء ص وقيل:أسرار النفل مطلقا آولى س إذ لا يدرى ما يغجأه عليه من المغسدات،ولحديث«: إن عمل السر مضاعف على عمل العلانية » فيمافلعله«و احد 5له حسنةإنه اذ ‏ ١آخبر بعمله بتيت):و آما حد بث ‏٠يوزره٥6مل آبله واحدةتبقسمعة6وإلا لمآولرباءاذ ‏ ١لم مخبر يه وتال الحسن:المراد فى الآية الزكاة يؤديها الإنسان سرا إذا لم يعرف بالمال آو عرف به،ولم يتهم على منعها،وعلانية إذا عرف به ‏٠واتم على منعها © وتل إذا عرف مه أداها علانية ولو لم ينيم ‏ ١لز ادهيميا ن‏٣٤٢ لاعطائها إزالة التهمة فقط أو إزالتها وثواب النه لمقلت:إنأراد يتب عليها ث وإن أراد بإعطائه ثوأبه فتظ ڵ ولكن لا لم يجد بدا من إليار ها س فإظلهارها بنية اجتناب نمى رسول الله صلى الله عليه وس ٠٠ :المراد بالإنفاق سرا إنفاق الزكاة بنفسه ڵ وباللإنقاق علانيةوقيل المعطى لها دنخسه الاصاحبهاأنها لا يجزى6والمذهبإلى الإمامأداءها ان آذن له الإمام ى إذا كان الإمام ‏٠ وقيل:المراد باول النفل،وبالثانى الفرض س ويجوز أن بربد بذكر السر والعلانية الكناية عن إكثار الإنفاق ى ومن للتبيض أو للابتداء , والرزق يطلق على الحلال والحرام على الصحيح،وقال به أصحابنا: ولكن المراد هنا الحلال4إذ لا مدح على إنفاق الحرام س بل ذم س وزعت ت المعتزلة:آن الرزق لا يطلق إلا على الحلال ث وإن أكل الحرام آو المستنفع به أكل ما ليس رزتا له س آو مستنقع بما ليس رزقا له ص والنصب على الحال ث آى ذوى سر وعلانية س آو مسريت ومعلنين س آو على المفعولية المطاةة ث آى إنفاق سر وعلانية ص والخلرفية آى وتت سر وهو الوقت الذى إذا أنفقوا فيه لم يخلمر مثل الوتت الذئ لم يحضر سوى الأخذ ى آو خص من هو مجنون آو سكران أو نائم أو آعمى،ووقت العلانية وهو الوتت الذى إن آنفق فيه ظور ‏٠ (تجاح‏١ ١المحسسئة )دااثدلةأى(سكنة) دال,ددفعون) وبد رعون “ ( ءوالحرمان بالاعطاءى كااظلم بالعفو ء و التطع بالوصلالسئةالخلة إن‏1 ١رسوليا:رجلةال6بالصيرالذ ىو6بالحسنالقبيحوالكلام ‏٣٣٤٣| لر عدمسور ة __ _-__ي__۔ ___".الاح .د حعععحم-.ء\حور"یى۔صحه « دحو: -+:؟_۔ م > -- لى جارا يسىء مجاورتى آفأفعل به كما يفعل بى ؟ تال«: لا إن اليد العليا خير من اليد السفلى » وذلك تول ابن عباس والحسن ‏٠ وتيل عن ابن عباس:يدفعون بالحسن من الكلام ما يرد عليهم من سببىء غيرهم ؤ وعنه يتبع الذنب بحمل صالح يدفعه به ؤ تال صلى أ لنه عليه وسلم«: اذ ا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة تمحها السر بالسر والعلانية العلانبة » وقال ابن كيسان:يدفع الذنب بالتوبة ث وقيل:يدفعون المنكر ٭٠‏عنهما لن ى ( أولئك ليم عثنثبى الدار ) أى عتبى هذه الدار الص اضرة التى هى الدنيا وعقباها الجنة،لأنها تآتى عقبها أو عتبى الدار الكاملة . وهى الآخرة،وعتباها ااجنة ث وآضيفت إليها لأنها فيها ث أو الدار العاتية ء أو عاتبة هى الدار الكاملة وهى الجنة ‏٠ ( جنتات” ) إما بدل من عننبى،آو بيان آو خبر لمحذوف س آى هى جنات،ويدخاونها مستأنف أو نعت له،وإما مبتد خبره يدخلونها ( عحثن) , إتامة آى بساتين فينا دورهم لا يرحلون عنها ث وقيل:جنات عدن وسط : هىالجنة دار إقامة ى تال عبد الله بن عمرو بن العاصالجنة ص وكل مساكن الأنبياء والشسيداء والعلماء فتط ء لها خمسة آلافة باب ‏٠ ( ي؟دخثلونها ) وترىء بالبناء للفعول من أدخل ( ومنث صلح من؟ واو يدخلونها للفصلآباتوم وآزواجيم؟ وذريتات_هم ) عطف على بالمقعول به،أو مقعول معه ڵ وقرآ ابن آبى عبلة بضم لام صلح والفتح درجة وتعظيما له5وللتبع له6ولمأخصتح ك وإن لم بقوا بصلاحيم ‏ ١لز ادهيمبان‏٣٤ _ يحكم بتبعية الأعلى لاأدنى س لأن رحمة الله أوسع،ولو كان من أدنى أب ص وذلك كرم من الله سبحانه وتعالى ثوشفاعته من ذلك الذى علت الآية دلالة على آن هؤلاء الموصوفين بتلك الصفاتس قبل: وفدرجته الآباءالثمانية يقترنون لقرابتهم ف الدين زيادة فى آننسهم6وتقييد والزواج والذريات بالصلاح ى على آن مجرد النسب لا ينفع . ونال الزجاج:لا يلحقون بدرجته إن لم يصلوها بأعمالهم ث وأما « ألحقنا بوم ذرياتهم » ففى مطلق دخول الجنة وهو ضعيف س وعليه فإذا أراد زوجته صعدت إليه ثم رجعت س وزعم بعضهم عن ابن عباس: أن معنى صلح آمن وإن لم بعمل الفرائض ڵ وآنه يكون الإلحاق ص وق ذلك بمجرد التصديق والمرآة لآخر أزواجها قى الدنيا إن كان من أهل الجنة ه وإلا فلمن قبله إن كان من أهل الجنة ى وهكذا ورد معنى ذلك قى حديث 5 وذلك إن كان الأخير أبر بها ص وإلا فلمن كان أبر بها ص وأرفق س وإن استووا اختارت كما يدل عليه حديث آخر لا كما قيل:إن المرآة لمن مات عنها ‏٨ ولو تزوجت بعده من كان من آهل الجنة ‏٠ ( والملاتكةث يخدلثون علييم منث كل٭ باب ) من أبواب الجنة ء آو التصور أول دخولهم للتهنئة أو من كل نوع من آذو اع اليدايا والتحف ء والتحية من الله جل جلاله كما قتال ابن عباس س وعليه قمن بمعنى الباء أو للابتداء المجازى ‏٠ :قائلينآودةواونمحذرفة6آىلحالمفعولعتلينكم (ساام” اللتى كانت تصيبكم فى الدنيا { لاالافاتسلمننم منعليكم0آىسلام 6ا لآخرةآمر‏ ١لد ننا منقكنتم نخافونهسلمتم مما6آو‏ ١ليومتصبيكم ‏٣٤٥‏ ١لر حدسور ة --- ___.۔7 وعبروا بالجملة الاسمية تبثشيرا بدوام السلامة ث وأجاز بعض أن تكون الجملة حالا على تضمينها معنى مسلمين ث وعلى كل حال فالمراد الإخبار ‏٠بالسلامة6وتبل:الدعاء 7 ا( بما صبرت تم ) آى الياء للبدل أو للىسببية ث وما مصدرية أى بسبركم ء ويتعلق بالا ستقترار الذئ ناب عنه عليكم ى ء آو بعليكم ننيابته عنه س وليس هذا الأخير ممنوعا كما توهم بعض س أو بسلام ولو كان السلام مصدرا مفصولا بالخبر،لأن المتعلق ظرف،وان المصدر المذكور لبيس مؤولا بحرف مصدر وفعل،وقال آبو البقاء:لا يتعلق بسلام ء لأنه لا يخصل بين المصدر ومعموله بالخبر ث ويجوز تعليته لمحذوف خبر محذوف س آى هذا ثابت لكم بصبركم توعلى كل حال فالمعنى بسبب صبركم ، أو بالتعويض عما تحملتم من مشتقة الصير ‏٠ ( فنعم ) وقرآ غنعم بفتح النون وإسكان العين ك الأصل نعم بفتح النون وكسر العين ص خفف بإسكان العين ذفىتشيت النون مفتوحة 5 و أما قراءة الجمهور فالأصل عليها نعم بفتح النون وكىر العين كذلك 0 ثم كسرت النون تبعا للعين ه ثم خنت بسان الحين،فبقيت النون على الكسر،أو نتلت كسرة العين المنون المفتوحة قبلها ى فكانت العين ساكنة لنتل حركتها والنون مكسورة بكسرة النقل ‏٠ ( عتتثبى الد“ار ) والمخصوص بالمدح محذوف،آى عقابكم هذه التى أنتم فبيها ث وكان صلى الله عليه وسلم يأتى تبور الشهداء على رأس كل +«‏ ١لد ارعتبىفنعمعليكم يما صبرتم‏ ١لسلام»: قيقولحول قال ابن عباس:إذا آثاب الله المؤمنين بالجنة انطلق الرجل منهم هيميان الزاد‏٣٤٦ فبه قبة حمراء من باتوتة ءإلى سرادق من للؤلؤ من خمسين آلف فرسخ وليا ألف باب س وله فيها سبعمائة امرآة ث فيتكىء على شته فينظر إليها كذا وكذا سنة ء ثم يتكىء على ثقه الآخر فينظر إليها مثل ذلك ص ثم 6ال:دايا من ربهممعهممن آلف بابملكآلفباخل علبه من كل باب فيقولون له:سلام عليك من ريك4فيوضع ذلك سؤ فيتول:ما أحسن هذا ! فيتول الملك للشجر حلوله:إن ربكن يأمركن آن تتطرن له كل ما استتى ‏٠المزودوهوجمعةكلوكذلك6ذلكمثلمن وعن مقاتل:إن الملائكة يدخلون عليهم فى مقدار يوم من آيام الدنيا سلام»:متولونأ لله تعالى ئوالتحف منالهدايامعيهمم6مراتثالث عليكم بما صبرتم » ‏٠ وروى عن رسول ا له صلى ا له عليه وسلم«: أن المؤمن ليكون منكتا على آريكته إذا دخل الجنة وعنده سماطان من خدم س وعند طرف امسماطين باب6فنتبل الملائكة يستآذن لهم أحدهم فيرومیء آدنى الخدم إلى الباب الباب خيتول للذى يليه:ملك يستآذن س فيتول:كل لمن يليه ث فيتول ولى ء:اذن له ص فيتول:كل لمن يليه حتى يبلغ الكانه للذى يليه من الخدم فيدخلون ويسلمون وينصرفون » ‏٠ ( والگذين“ ينتثضئون عهد الله من بعد ميئاتقه ) أى بعد الميثاق والمراد6العمدبهماآوثنو االلذانو التبولالإقراروهوشأنهقالواقع فتائلو للمذكورين أولا،نسبه العهد بالحبل بجامع التوصل بكل إلى المتصود س وبجامع الارتباط ى ولم يذكر المسبه به بل ص ذكر المشسبه موو استمارة مكنية،وينقض رمز وقرينة لأنه من لوازم الحبل باق ٣٤٧١لرعد‎سورة‎ 7مه_=حس_ے 5تابع لالالستعارةحقيقتهنى العيد وهو يتركه تبعية لاستعارة النقض للترك ء واليد قرينة ك ول ف لما يلاثمتصريحيةڵ آو استعارة ‏٠غير هذاقذلك بحث ( ويقتطمثون ما أمر ا له به آن يتوصل ) هو ما مر ( وينشسردون فى الأرض ) بالكفر والمعاصى والظلم وتهييج الفتن ( أولئك لهم اللكعنة” ) المعد من رحمة الله ( ولهم ستثوء الدار ) آئ عذاب جينم س الدار هى جونم6أو سوء عاتية الدنيا » خالدار الدنيا ء وحذف المضاف وهو عاتبة وسوؤها هى عذاب جهنم0ودل على ذلك آن الكلام ى مقابلة عتبى الدار ء ويجوز آن يراد بالدار فا الموضعين مطلق المرجع أى عتبى المرجع س المرجع ى وعبر بالدار لأن منتتلب الناس قى العرف إلى دورهم .وسوء ( الله ) قيل ذكر المسند إليه مبتدآ يفيد الاختصاص ث وليس كذلك عندى س فالاختصاص هنا مستفاد من خارج ( يبتسثط الرزق لمن يشاءث ) بوسعه لمن يشاء من كافر اسندراجا له س ومكاف1ة له فى الدنيا على إحسان وغير ذلك ث ومن مؤمن رحمة له ث وليفرقه فى أنواع البر ولنحوكان منه ذلك ‏٠ للمجر ‏ 6 ٥أومؤمن توفيراشا ء من( يضيقه على من) ويقند رر ‏٠اننتاما منهكافرغفر انا لذنيه6ومن ( وفترحثوا ) آئ الكفار آو كفار مكة ( بالحياة الدثنيا ) لما بسظيا عليه فرحوا فرح بطر وآشر ص لا فرح سكر ‏ ٬وذلك حرام س والركن إلى الدنيا حرام ( وما الحيكاة الدثنيا ف الآخرة ) ق جنب الآخرة ث ففى هنا هيمبان ‏ ١لز اد‏٣٤٨ حخيمم”<«<ح«×:ه۔۔ ۔طهحطكحححعه0__مععسعم۔۔۔۔۔دمه :ى نحولاحقالداخلة بين مفضول سابق & وفاضلللمقايسة وهى « فما متاع الحياة الدنيا فى الآخرة إلا قليل » ‏٠ ( إلا متاع" ) إلا شىء قليل يتمتع به ثم يزول كتصعة وقدر ؤ وزاد لتراالراعى:وما يجعل للرابط من نمرات وشربة سويق ونحو ذلك6ومع وتنغصها ع وسرعة زوالها اغتر بها الكفار عن نعيم الآخرة الكثير العظيم الينىء الدائم ‏٠ ( ويقثولث الذين كفر وا ) آهل مكة ( لولا ) توبيخ وتعيير ؤ وإن (للتخصيص ) أنز له عليهكانتالماضى ببعدها بمعنى المضارعجعلت على محمد ( آيابه من ربته ) كعصى موسى وناقة صالح ‏٠ ت(ل" ) لهم ( إنك الله يتضلث من؟ يتساءث ) إضلاله ى خلا يؤمن ولو ث فإن الآيات كلها سواء فى الدلالةأنزلت 7مثل عصى موسى وناتة. على صدق الرسول س فكما لم تؤمنوا بما آنزل من الآيات لا تؤمنوا بالآية التى اقترحتم لو نزلت مع الآية المقترحة آو نزلت ولم بمن مقترحا لاستؤصل كتوم موسى،آو مسخ كنوم عيسى،أو يضل من يشاء باتتراح الآبات بعد ظهور المعجزات الكثيرة س وكفى بالترآن وحده آية س فما أعظم ‏٠عنادكم فمن أضله الله لا تؤثر فيه كثرة المعجزات ولا عظمها إلى الله إلى دينه ولو بآدنى آية ( ممنث أناب )( ويكهثدى إليه ( نأبموافقوهو.العنادرجع .إليه هعن نوبةقيمعتنى دخلآو6 الدين ‏٠العراقدخلتآىآعرتت:كتو لك ) الذ ين ) بدل من أو بيان آو خبر لمحذوف ؤ ئ هو الذين أو مخعول لمحذوف آى أمدح الذين ( آمنثوا ) بالله ورسوله ( ونتطثمئنث ) ‏٣٤٩الرعدسورة _--___مع صهصہ ----."لاطهلاانر صج.----س. نسكن ( تثلثوبهم ) والعطف على آمنوا ولو اختلغا ماضيا ومضارعا ے لأن الإيمان باله ورسوله يقم دفعه،واطمئنان القلب بالذكر يقم مرة بمد أخرى ء كلما ذكروه اطمآنوا س فالمضارع للاستمرار والحال س وما كان فيه طرف من المضى،فحصلت المناسبة ث أو هو بمعنى الماضى ث أو العطف على يهدى عطف قصة على أخرى0مع آن فى كليتهما ذكر الله ‏ ٨ففى الأولى بالإضمار،وفى الثانية بالإظهار كما قال:( بكذثر الله ) آنسا به ، اليتبن والاضطرابواعتمادا عليه ث وحيا له ص ورجاء منه ث وذلك بجودة يكون بالشك ء أو تطمئن تلوبهم بذكر الله ومغفرته بعد القلق من خشميته & أو بذكر ما يدل على وجوده ووحدانيته ى وقال الحسن:بوعده بالجنة 3 وتنال مقاتل:يكلامه وهو الترآن الذى هو أتوى معجزة ‏٠ ( آلا بكذثر الله ) هو كما ذكرنا آنفا فى لوجهه ( تطثمئنة القثلثوب ) تلوب المؤمنين س وقال ابن عباس:هذا الأخير فى الحلف إذا حلف لزم باله سكن قلوبهم على المحلوف علبه ع والصحيح ما مر“ ث وأظن أن هذا غير صحيح عنه س وإن قلت:وصفوا فى الآى الأخر بالوصل س وفى هذه بالاطمئنان ؟ والاطمئنان بما نتندمئالربعلى ذنوبهم < ولعظمةالوجل:تلت ‏٠الأنس مالله تعالى ونحو ذلكمن ( الذ ين آمنوا وعكملثوا الصالحات ) الذين بدل كل من التلرب على حذف مضاف،آى قلوب الذين آمنوا ث آو مبتدا خبره جملة قوله: ( تثوبتى لهم ) على أن طوبى مبتد ث ولهم خبره ث سواء جعلنا طوبى معنى،آى لهماسم ذات كالشجرة المخصوصة فى الجنة ث آو اسم الطيب ث آو طوبى مفعول مطلق نائب عن عامله ث فتكون اللام لتبيين هيميان الزآد‏٣ م . ح <اتت:‏٧٢7779للِ=,-. بطوبى بدل4وجىءطابالعامل وهووالحل طادز | طيا حذفالغاعل طيبا ص وجر الضمير العائد إلى ما عاد إليه الواو باللام وهو المهاء النائبة خبرلهم «طوبى»:عنها من تولهما نابالجملة4آووهذهالواوعن ثايتةارادتىڵ أىالتبيين متعلتة بمحذوف خبر لمحذوفء ولامالذين 6الجنة6آوالمذكورةبه الذات الطبية كالشجرةسمعتلهم6وطوبى مصدر 6 .وزلفى ورجعى وآلقه للتآنيث وواوه عنباق كبشرىأو مصدر مكووترآ6قبلهامالانضمامواواةلعثتطديايطيبطابمنلأنه جمع 1قالطاء لتسلم الباء كما قيلالأعرابى:طيبى لهم مكسر ‏٠.حمركآحمربوضو الأصككبيض::مضاء مهو‏٠ وتد اختلفوا قف معنى طوبى آخرج آحمد سؤ وابن حبان ؤ عن أبى سعيد الخدرى س عن رسول الله صلى الله عل عيليهه وسلم«: طربى شجرة ق الجنة مسيرةمائة عام ») وق رواية عن أبى سعبد:بيسير الراكب ف ظلما ‏٠»روابة:اترعوا أن شتنم): وظل ممدودس وفمائة سنة وروى سميل بن سعيد:يسير الراكب ف ظلها مائة سنة ولا يقطعها ح وف رواية يسير الراكب المجدث ف ظلها مائة سنة س ولا يتطعها ث ذكر آبو نعيم الأصبهانى بسنده ث عن أبى سعيد ڵ آن رجلا قال: يا رسول االله طوبى لمن رآك وآمن بك ء قال«: طوبى لمن رآنى وآمن بى ،ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى من آمن بى ولم برنى» قتال رجل: ما طوبى يا رسول الله ؟ تال«: شجرة ق الجنة مسيرة مائة سنة ى ثياب حك الجنة تخرج من أكمامها » وقف رواية ص عن بعض الصحابة«:أنها شجرة غرسها لله بيده »¡ آى بقدرته ونفخ فيها من روحه ڵ تنبت الحلى والمحلل ؤ وأن أغصانها الجنة ثلترى من وراء سور ‏٣٥ ١مسور ة ا لرعد ..ھ۔< - ,. .م=ء۔ ح حح ه .۔ححح دت:حح << =حدححصسس۔ح<مح۔.ءححسم .ح‏ ٦عسصعحمحح۔<...ععمحدعر>“<-٦‏_ .-عح۔-عتحصن---- وعن آبى هريرة:طوبى شجرة يسير الراكب ف ظلما مائة سنة ء اترءعوا إن ثستتم«: وظل ممدود » ,يقال لها:تفتقى لعبدى عما يشاء عنبلجامها وهيئاترا كما يشاء وتتفذق لهمسروجةله بفرسفتتفتق الراحلة برحلها وزمامها وهيئاتها كما يشاء . ،وعن الثياب ص عن كعب الأحبار:والذى أنزل التوراة على هوسى أصلها ماثم د ارجذ 07‏ 6٨لو آن رجلا ركب حتة وو الغقرتان على محمد فيما من رءحه،آىانتبرى حتى دستط هرما،إن الله غرسها بيده ز ونفخ من الروح التى هى خلق له وملك س وما فى الجنة نير من ماء آو لبن أو ‏٠الجنةوراءو أغصانها منآصلهامنخمر ئ الا وهو يخرجآوعس ل وعن أبى آمامة ى وأبى هريرة ؤ وآبى الدرداء:آن طوبى اسم شجرة دارفب أصاماعدن:هى ق جنةث قيلالجنان جميعاالجنه تظللق النبى صلى الله عليه وسلم0وف كل دار وغرفة غصن منها ث لم دخلق الله لونا آو زهرة إلا وهو فيها: إلا السواد ڵ ولا تمرة آولا فاكهة إلا وفيها منها ينبع من آصلها عينان الكافور والسلسبيل ‏٠ قال مقاتل:كل ورقة تظل أمة عليما ملك يسبح الله سبحانه وتعالى بأنواع التسبيح،لو سار الراكب المجد مائة سنة ما قطع أصلها ث ولو طار غراب من آصلها .لم يبلغ فرعها حتى بييض شبيا ع يجتمع آهل الجنة ‏٠قيها للتحدث حالجنة بالهندبة7:طوبىابن جبيرعنةالشميتخآبووآخرج أنها بالحبشيةابن عيا سؤ عنابن آبى حاتمك و كذ ‏ ١روى:بالحبشيةوعته هيميان الزادف وما تقدم انما شجرة فى الجنة هو الصحيح لاؤحاديث وهو روايه عن ابن ‏٠عباس وتال الجمهور:إنها كلمة خير بالمعنى المصدرى كتولك:هنيئا لك ء وسثيا لك ء وبشرى لك،تقال الضحاك:معناه غبطة لهم وتنال بعضهم: طابت الحال لهم ظيبا بتاء بلا فناء وعز بلا ذل ك وغنى بلا فتر ث وصحة بلا سقم0وعن قتادة:صابوا خيرا طيبا حسنا ث وعن ابن عباس:قرح وعن عكرمة:نعماء لهم .وترة عين لهم ( وحسن ) بالرفع عتلفا على طوبى برسم أن لفظ طوبى مبتدأ . مو ضع( مرجع آىمطلق ) مآبِعطفا عليه على أنه مفعوكوقترآ با لنصب الجنة ‏٠يرجعون إليه وهو ( كذلك أرسلناك ) آى كما أرسلنا رسلا إلى آمم تيلك آرسلناك ( ى آمة قتدث خكلت“ ) مضت ( من بها آمهہ“ ( أرسل الرسل إليهم ء فليس إرسالك بدعا ( عليهم ) الذرى أوثحينا إليك ) وهو القرآن ك والهاء فى عليهم للأمة ع تال صلى االله عليه وسلم«: آنتم توقون سبعين أمة أنتم خبرها وآكرمها على الله » ‏٠ ( وهم ) آى تومك والواو للحال من فاعل ق أرسلناك ( يكثفرون© بالر“حثمن ) أى بالله الذى هو المنعم بجلائل النعم ودتائتها ع نعم الدنيا والآخرة ے ومنها!:إرساله إياك إليهم ث وإنزال القرآن المتعلقة به منافع الدين والدنيا س فالمراد بالرحمن الذات الواجب الوجود س وذلك أنهم كفروا هو تقولك:الرحمن ح والكثر باسم من أسماء االله كقرمهذا اسم الذى باله نعالى ‏٠ ‏٣٥٣ا لرعدسورة .م_____ هت عهور_7=-ه.- ويجوز أن يراد بالرحمن ف الآية هذا الاسم ث ويتدر على هذا الوجه ‏٠ربىأسمهوآى«ربىهو): تولهق7 ما صالح رسول الله صلى الله ععللييهه وسلم قريشا فى الحدبيبة قال : إنالله » تال س: ل بن ععرلعلى اكتب«: هذا ما صاا ح محمد رسول كنت رسولا لقد خللمناك س ولكن اكتب هذا ما صالح عليه ابن عبيد الله . تال المسلمون:دعنا نتانليم ث قال«: لا لكن اكتبوا ما يريدون » وكتب: بسم االله الرحمن الرحيم س فقال:آما الرحمن فلا نعرفه إلا رحمن اليمامة وحر مسيلمة ث ولكن اكتب:باسمك اللهم ى وكانت الجاهلية يكتبون ذلك ، ختالوا: دعنا نقاتليم » فتال«: لا لكن اكتبوا ما يريدون » غنزل«: كذلك أرسلناك ف أمة » إلى « وإليه متاب » فالآية مدنية،وبه قال متاتل ء ‏٠جريتج ء وتنتادةوابن والمعروف أنبا مكية س وآن سببها آن آبا جهل سمع رسول الله صلى الله علبه وسلم يدعو فى الحجر با آلله » يا رحمن2فرجع إلى المشركين يسمىالله ف ويدعو إلها آخر:إن محمدا بدعو إلهين اثنين ص يدعوفتال الرحمن س ولا نعرف رحمن إلا رحمن اليمامة فنزلت ث وقال الضحاك ء عن ابن عباس:نزلت ق ق .لهم: وما الرحمن حىن قال لهم«: اسجدوا الرحمن » ونزل ف ذلك أيضا«: قتل ادعو اله و ادعو الرحمن » الآية وكذا تاك الحسن ‏٠ ( تل“ ) بيا محمد ( هثو ربتى ) مبتد؟ وخبر ث أو هو ضمير الثان مبتدا ‏ ٤وربى مبتدآ وتوله:( لأ إله إل هثو ) خبر مبتدا ث والجملة خبر ( م ‏ _ ٢٣هيميان الزاد ٨ء٢‏ ) هيميآن الزادنخا ___۔۔ہ له كما زعم قائلكم:إنث ولا شرمكلا أهل للعيادة سواهالشأن ث أى محمدآ يدعو إلمين ‏٠ ) عليه ( لا على غيره ) تو كملت" ( ف نصرتى عليكم جميع آمورى ( وإليه ) لا إلى غيره ( متتاب ) أى مرجعى،وهو مصدر ميمى بمعنى الرجو ع س آى لا أرجع إلا إليه بالبعث للجزاء على مصابرتكم ومجاهدتكم ء ‏٠باء الإضافة ث ودلت عليهما الكسرةوحذفت تال ابن عباس وغيره:إن نفرا من مشركى قريش،منهم أبو جهل © وعيد الله بن أمية ث جلسوا خلف الكعبة ث وأرسلوا خلف النبى صلى الله عليه وسلم فأناهم ث وقيل:مر بهم وهم جلوس،فدعاهم إلى الله عز وجل ، فقال عبد الله بن آمية:إن سرك آن نتبعك فسير جبال مكة بالقرآن ء وآذهبها عنا حتى نتفسح س فإنها أرض ضيقة ء فتتخذ فيها بساتين ومزارع 5 بآهونؤ فلستنيبا كما ز عمتكنذثمها إنو اجعل لنا أنهار ‏ ١نىسقى ذلك الجبال ؟س إذ سخر لهداودعلى ربك من قال«: لا أندر على ذلك آ ‏٠ تتالوا:فسنخر لنا الريح لنركبيا إلى الشام ق ميرتنا وحوائجنا 3 ونرجم من يومنا ث فقد شق علينا قطم المسافة البعيدة ئ كما سخرت لسلدمان ص ولست بأهون على الله منه إن كنت كما زعمت ؟ +«: لا أستطيع (تتا ل أحؤالنسآلهم عن آمر كفلانا وغلاناقصيا أولنا جد ك:فا 7تالو ‏١ ‏٥٥الرحصدسورة أم باطل ؤ فإن عيسى كان يحيى الموتى ع ولست بأهون على الله منه إن رسوله ؟كنت قال«: لا أستطيع ذلك » فنزل: ( ولو آن“ قثرآن ) آى ولو ثبت ف وقت ما من الأوتات،أو حال من الأحوال،آن قرآنا آئ قرأت أو مقروا ( سشيقرت به الجبال) ٭ عن مواضعها،والتشديد للتعدية ( أو قثطتعت" به المرضُ ) شققت وفجرت أنهارا كما طلبتم ث أو قطعت بالسير كما طلبتم ث والتشديد للمبالغة ‏٠ ( آوث كلتم به المو؟تى ) فسمعت وآجابت ث وجواب لو محذوف ، أى لكان ذلك هو هذا القرآن الذى يتلوه عليكم محمد » لأنه الغابة فى الإعجاز ص والتذكير والانذار س فالمراد تعظيم شآن القرآن ث ويجوز تقديره حكذا:لما آمنوا به كقوله تعالى«: ولو آننا نزلنا إليهم الملائكة » الآية } فيكون المراد المبالغة ف عناد الكفرة ع وتصميمهم على الكفر ‏٠ وقيل:إن الآيه لم تنزل بسبب ذلك،وعليه غتقطيعم الأرض تصبيرها ‏٠اللله جك جلالهمتصدعة من خشية وتال الفراء:جواب لو محذوف،دليله«: هم يكفرون بالرحمن » فكآنه قيل:وهم يكفرون بالرحمن،ولو آن قرآنا سيرت به الجبال،الخ قتقديره لكفروا بالرحمن س واعترض بين لو ودليل جوابها ت ولا باس بهذا القول ع وروى مثل قول ابن عباس عن الحسن » إلا أنه لم يذكر السفر وإحياء الموتى،ولم يقل كلمة كما قال سيرت وتتطعت س لاثستمال الموتى هيميان الزاد‏٣٥٦ `_-ےهمر--ح<` حد..اللودر( ]ز ل"-حه'2 ححد=.ء ..=<ہ۔جنج=..-- على المذكر الحقيقى،فاختير جانب التذكير ث ولو كان التأنيث جائزا بتأويل الجماعة ‏٠ ( بل" ) إضراب عن النفى ع فإن لو للامتناع ى والامتناع نغى ( لله الأمر جميعا ) آى القدرة على كل شىء ث فلو ثساء لأتى بما اتترحوا من الآيات،لكنه لم يفعل لأنه تد علم أنه لو فعل لما آمنوا،ولأنه لم ير مصلحة فى فعله ص ويدل لذلك ذكر الإياس بعد،أو الأمر كله من الإيمان وكفر وغيرهما مخصوص به س فلا يؤمن إلا من شاء إيمانه ث ولو آوتوا ما اتترحوا،والأمر كله الثه ص فلو شاء لجبرهم على الايمان س لكنه بنى آمر التكليف على الاختيار ث وكل من ذلك مناسب لقوله«: أن لو يشماء الله لمدى الناس جميعا » بان تفسير المشيئة على الأخير بمشيئة الإلجاء والجبر: جميعا حال من ضمير الاستقرار المستكن ق قوله«: اله » ‏٠ ( آخلكم يكيئتشس ) آلم يقتنط ( الذين ۔ آمنثوا ) من إيمان تلك الكفرة مم ما روا من أحوالهم المصممة على الكفر ( أنث لتوث يساء الل لمدى الناس جميعا ) باختيارهم أو بالجبر تعالى عنه ص أو لهداهم بلا آية 3 وأن مخففة اسمها ضمير الشآن محذوفا ث ويقدر من خبرها مقعول لمحذوف ، أى آفلم بقنط الذين آمنوا من إيمان هؤلاء ث علما أن لو يثساء الخ0أو عالمين آن لو يشاء الخ » تال الكسائى:لما طالب المشركرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآيات ة اختار المسلمون آن يأتيهم بها ليجتمعوا على الإيمان ڵ فنزك: « آخلم بيس الذين آمنوا » الخ و « أن لو يشاء الله »¡ مفعول لمحذوف ‏٣٥٧سورة الرعد ح»------ح‏ "0٦٦٥0حده :ه٥د7ك.رعحص=0ا×تحهتحلد العاطف والمعطوف ويبقى مفعولص فحذفأى ويعلموا آن لو يشاء ‏٠انتهىالمعطوف وقيل:يئس بمعنى يعلم & نال الثعالبى:وهى لغة هوازن انتمى ‏٠ وننال الكلبى:لغة نم ك والجميور على آنه بمعنى بعلم،ويدل له تراءة على ث وابن عباس ص وجماعة من الصحابة والتابعين:أفلم يتبين © وهى تفسير قراءة الجمهور ة وإنما استعمل البأس بمعنى العلم،لأنه متضمن معناه س فإن الآيس من الشىء عالم بأنه لا يكون كما استعمل الرجاء ص ق معنى الخوف والنسيان قف معنى الترك لتضمن ذلك س آنشد ابن هشام وغيره قول سحيم: هد آلم تيأسوا أنى ابن فارس زهدم: تال ثناعر: . هد آلم ييأس الاقوال أنى أنا ابنه جو والصحيح عندى آن بيس من التنوط آن لو يثباء إلى آخره معمول البيتينقالله ويتثدرشاءأنه لو[ آىاللاممتتدير6أوكما مرمحذوف ء وآلمآلم يئسوا من ذلى ولو كنت ماسورا لا أنى ابن فارس زهدم من كون نسبى قير ما يدعون ء لكنى أنا .ابن فلان،أو لم ييئسوا عالمين ‏٠ابنهوألم تسو ا عالمين آنى آنازهدمفارسابنآنى ما تاله الجميور من كونه بمعنى يطم"يتعلق ق الآية بما بعده ث شل ة وعلى:متسست بمعنى علمتتتوكالعربوجدتالكسائى:ماتال ‏ ١لز ادهيميان‏٣٥٨ بعضيقدر شىء،آى أفلم يعلموا آن لو يشاء الله ص والمراد نفى هدى النالس لعدم تعلق المسيئة باهتدائهم ى وقيل:إنما هو آفلم يتبين ث كما قرآ على ث وابن عباس،فكتبه الكاتب ناعسا مستوى السيئات ث وهذا خطا أأن الله سبحانه قد ضمن لنا حفظ هذا الكتاب من أن يغير تغييرا يتندى يه س ولأن المصحف كان متقلبا ف آيدى الصحابة ث فكيف يقروعن فيه خطأ ‏٠ ( ولا يزالُ الذ ين كفرثوا ) من آهل مكة والعرب ( تتصبيهم بما اسم آى بما صنعوه من الكفر) ما مصدرية آى يصنعهم \صنعوا والأعمال الخبيثة برسون ا له صلى ا لة عليه وسلم وغيره ا( قار عة“ ) داهية تقرعهم ك أى تضربهم بصنوف البلايا كالئسر ث والحرب ث وآلجدب س وسائر البلايا قى أنفسهم وآمو الهم وآولادهم ۔ قتالوالقتل س والسلب ابن عباس:القارعة السرايا من رسوك الله صلى اللة عليه وسلم إل الشيخ هود رحمه ألله ‏٠وغزوانه ص وعليه اقتصر لتنو يع) أو تحل ) هى أن القارعة أو أنت يا محمد بجيشىك،وأو البلاء ( قتريبا ) ئ مكانا قريبا ث خالنصب على الترفية،ويجوز على المغعلية ( من؟ دار هم ) بلدهم وهو مكة س و الدار بمعنى الديار 3 فإضافته للجنس ع ويضطربون بحلول آو حلول القارعة ق قريب منهم 3 ويفزعون ،ڵ ويتطاير شرر ذلك ص ويتعدى إليهم شره س وذلك إنما كان صلى الله عليه وسلم بيعث السرايا تغير عليهم ة وتقتل وتنخطف المواشى س ونزل قريبا من دارهم عام الحديببة بجيشه ‏٠ اتى” وعتدث الله ) آى موعوده وهو موتهم ؤ آو فتح مكة ة ) حتى ي ‏٣٥٩مسور50لرصد :الآية قى جميع الكغار:وعده فتح مكة س وتال الحسنقال ابن عباس إلى يوم القيامة فى آى موضع كانوا ع ووعد الله هو يوم التيامه يجمعهم ‏٠للحزاءخيه الميعاد ) أى الوعد وهو مفعال منه ؤ تليت( إن“ الله لا يخلف الفتح6ووقعووقع6بالحديبيةحلونند6مبعد كسرةليسكونهاماءالواو ‏٠اللهعنمحاكالكذبلأنئأجلهآتىماكل ( ولقد استثتهزىء[ برسل من؟ قبلك“ ) برسل نائب فاعك ،استيزىء س والأصل استهزآت الگمم برسلها ث ومن قبلك نعت رسل ‏٠أو متعلق باستهزىء ) فآمثلبيتُ للتگذين كفر ثوا ) بهؤلاء الرسل واستيزعوا بهم0آى آخرت لهم العقاب،وآخرت لهم س وتركتهم مدة طويلة استدراجا لهم فى الإملاء الترك ملاوة بفتح الميمسعة من صحة ورزق وآمن،وأصل المرعى ؤ ومنمدة طويلة ث بقال:أمليت للدابة قص ىوضمهاوكسرها ذلك يتقال للواسع الطويل من الأرض:ملاء ‏٠ ( ثم“ آخذ؟تهم ) بالعذاب دثنيا كالقحط والأسر،والقتل والإغراق } والإحراق والصيحة،وآخرى بالنار ( فكيفَ كان عقاب ) ,آى إياهم آى الغابة بمكان فكذلك أفعل بمن كذرككان عتابا شديدا آخذا من واستهزآ بك،ولو آمليت لهم فاصبر كما صبرت الرسل من قبلك،ننتتم لك من مكذييك ؤ كما انتقمنا لهم من مكذبيهم ك فذلك تسلية لرسول االله صلى اللة عليه وسلم ث ووعيد لمن استيز؟ به،وكان الحسن إذا تر؟: هيميان الزاد‏٣٣٦٠ ‏. ٠ه۔۔٦.۔ور_<<-ص. باء المتكلم لدلاله“ وحذفت» .قال:كان والله شديداكان عتاب« فكيف الكسرة علييها تخفيفا ‏٠ ( فمن" هو تائم" ) رقيب ( على كل" نفس ,بما كتستبت ) عملت من خير أو شر فيجازيهم،والخبر محذوف،أى كمن ليس كذلك ث بل عجز عن مصالحه فضلا عن غيره وهو الصنم ع كما لوح إليه بذكر الشركاء سعد س أو أغمن هو تنائم على كل نفس بما كسبت أحق بالعبادة أم الجمادات ه أو يقدر الخبر هكذا لم يوحدوه وعليه يكون قوله: ( وجعلوا للة ثشركاء; ) معطوفا علبه ى ومقتضى الظاهر أن يقال: لم بوحدوه وجعلوا له شركاء س ولكن وضع الظاهر موضع المضمر س لدلالة النلاهر وهو لفظ الجلالة ص على أن اله جل جلاله هو المستحق للعبادة وإذا قدرنا الخبر كمن ليس كذلك س آو تتدرناه حت ءمختص بيذا الاسم غجملة 'جغلوا الخ مستأنفة ث ويجوز عطفها على كسبت بأن نجعل ما مصدرية آى بكسبها ث وجعلهم له شركاء فيتدر الخبر بعد شركاء ص ومن فى ذلك كله موصولة ‏٠ ئله شركا ءوجعاوا‏٠٧االله ووحدتهحقنالأصل اجهلوايكونآنويجوز وجملة من هو الخ معترضة س فتكون من استفهامية وهو قائم خبرها ، ‏٠كأنه تبل:من هو قائم على كل نفس بما كسبت آهو آم شركاؤهم ) تلث سموهم ) آى ذكروا هؤلاء الشركاء من هم أى ليسوا بشىء كما ترى إنسانا يتعد بزيد فنقول له:من زيد،تريد ليس شيئا يتعد به & يستحقمهنهمهكننظربأسماتيم‏ ١لمعنى اذ كر و همء آوخاملو آنه \ ‏٣٦ا لرعصدمسور ة =۔۔۔۔ النبادة كما يتول لك إنسان:عندى من الجند كذا ؤ فتقول:أنت منيم ؟ تريد أن يذكرهم لك لتنظر هل يقومون بالتتال والذب ث أو المعنى صفخوهم ‏٠به للعبادةما يتأهلونصفتهمحل قلننظر ( آم ) بمعنى بل وهمزة الإنكار ( تثنبئونته” ) تخبرونه ث وترىء بإسكان التون وتخفيف الموحدة بعدها ( بما لا يتعثلم فى الأرضي ) من العبادة يها س والمرادشركاء يستحتون العبادة ث و من صفات يستحقون نفى ذلك س لأنه لو كان ذلك موجودا لكان معلوما لله،لأنه لا يخفى عنه شىء ق سماء أو أرض ء: وآراد بنفى العلم نفى المعلوم ث وهو نفى الشىء ‏٠لازمهبنقى ( آم“ بتلاهر ) آى وأم تسمونهم شركاء بتلاهر ( منة القتول ) من والزنجىغير حقيقة موجودة ث واعتبار معتى صحيح كتسمية الميت حيا كافورا ث والجاهل غاما ث وذل كيف تقولون الشىء بل تفكر ف معناه وآنتم آولوا الألباب ‏ ٤احتجاج بليغ ينادى بلسانه آن لا متناوؤم له ث ويجوز أن بكون التقدير آم تنبئونه بظاهر من التول وهو المتبادر ‏٠ ( بلث زثيتن للذين“ كفتر"وا مكثرهم ) آباطيليم أنه زينها لهم الشيطان وزخرفها فتلنونها حقا ث آو زين لهم كيدهم للإسلام بالشرك ى آو مكرهم هو نفنس الكفر كما تقال ابن عباسن،لأن تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر ڵ واحتيالهم فيما يضره كقر،والمزين الشيطان كما رأيت لعنه الن2بمعنى آنه وسوس لهم أو الله جك جلاله بمعنى آنه خذلهم ض ولا يقتدرة لغيره تعالئ على الاإضلال والهداية لقوله«: ومن يضلل الله فماله من هاد »¡ ونحوه ‏٠ الزادهميان‏٣٦٢ ) وصند.:ا ) عرضوا بأنفسهم ؤ أو صرفوا غيرهم ( عن الستبيلك ) الكوفيون بضم الصاد ء آى صدهمالإسلام0وترآهسيبل الحق وهو دين من كان قبلهم بتشريع الباطل،أو الشيطان بالوسوسة،و الله تعالى بالخذلان ث وقرىء بكسر الصاد على البناء للمفغعول كالكوفيين ث لكن الصادبفتحوصدأبى إسحاقابنوتر؟<‏ ١لمدغمة للصادالد الحركةننلت وتنوين الدال ى على أنه اسم معطوف على مكر س آى زين لهم المكر والصد صدهم بأنفسهم ‏٠لغيرهم ئ و ( ومتنث يضلل ) يخذل عن السبيل ( الله ) باختياره عدم الاهتداء لا بالجبر من الله ( فمالهث مينث هاد ) موفق للسبيل ‏٠ ( لهم عذاب" ف الحياة الدنيا ) بأسر وتنل ط وسلب وجوع،وغير ذلك من النقم على كفرهم ص ولكون ذلك مما أوجبه كفرهم ث ذكره عتب ضلالهم وبعد الصد والمكر ل( ولتعذاب الآخرة أشةث ) أشد وأصعب من عذاب الدنيا لعتلمه ق نفسه،وكثرته بلا عدد ودوامه ث وذلك من الشق بمعنى الصدع لأنه يصدع التلب ‏٠ ( وما لتهم من" الله ) آئ من عذابه متعلق بواق من قوله:( من“ ) صلة للناكيد ( واق ) حافظ ومانع ة آو ليس لهم واق من العذاب آت رحمته تعالى ث وعلى تها فالموقى عنة محةوف س أى لا راحم لهم من 3العذاباالله يقيهم ( متلُ الجنكة ) آئ صفتها العجيبة البالغة مبلغا يضرب بها الغل ٠.٠7٠.٠ ٣٦٣١ترعمد‎صور5 ‎ آو فيما قتصصنا عليك س أو خبر لمحذوف ڵ آى هذا مثل الجنة أشير إليه قبل ذكره تعظيما له ث وتنبيها وإيقاظا لمن يصغى إليه ث وقيل:مبتدآ خبره المبتدآ ث فإن جريان الأنهار من تحتها ،الع ولم يحتج لنه نفستجرى وما ذكر بعدهما نفس المثل ث وتقدير موصوف أى جنة تجرى تمثيلا ل غاب بما نشاهد س لكن بزيادة قيد دوام الأكل والظل لو دام ق ما نشاهده © وعلى زيادة مثل وهذا ف مذعب مجيز زيادة الأسماء ث ونسبه فى الآية تعينماتوكو ا مانع‏ ١لكوقيينمذ هفأنهو ‏ ١لمشمهورؤلىسسبيريهبعضهم للزيادة بأنه نادر فلا يحمك الآية عليه وعلى الزيادة ص فكآنه قل الجنة ‏٠ ( التكى وعدة المتقتون ) على اتقاهم ( تتجثرى مين٢‏ تتحثتها الگنهارث ) وإذ لم تجعل جملة ث وتجرى تخبرا س ولا نعت الخبر كانت مستانفة أو حالا من راب الصلة المحذوف ة أخ التى وعدها المتقون جارية أنهارها من تحتها،على أن الوعد ق كتب الة ث وآن الجنة مخلوقة اليوم ‏٠ ى فالحالوإن قلنا:المراد بالوعد الوعد الگزلى ص أو أنها ستخلف مقدرة س والمتقون نائب الفاعل وهو المفعول الأول نائب عن الفاعل،وها الجنة بالجمع آىعلى آمثاكح وتر"النافعلىمقدماثان مقدرمفعوك ‏٠صفاتها ماءالجنة منأنهارآن):وسلمعلبهااللهاالله صلىكر سموعنوروى اءويصعدولا يئاءق غير شق ق الأرضص تجرىوعسل ولبن وخمر ف جريانه عن الأرض اثنى عر ذراعا » ‏٠ ) أكثلها (9المأكول فيهاا وهو الفواكه والثمار،أو جميع ما يؤكل فيما ( دائم" ) لا ينتطع ولا يفنى ث ولا يختص بحين دوت حين ء هيميان الزاد‏٣٦٤ < <ع ه=-.>`-۔--- روى أن ولى ا له إذا تناول ثمرة لم تصل فاه إلا وقد بدل الة سبحانه مكانيا أخرى س والجذع من ذهب ث وسعفها حلل ث وكربها زبرجد آخضر 3 وشماريخها در أبيض،وطول العرجون اثنا عثر ذراعا “ مركب من علاه ڵ أحلى من العسل “ڵ وأبيض من الثلج مالى أسغله ث ليس لثمره نوى .‏٠الزيد س والرمانة كالبعير يقتبهوألين من تنسخهلاكذلكآوغد اتمآى4الخبرمحذوفمبتد؟() وظللشها سمر كما تنسخ الظل ف الدنيا ع إذ لا شمس ف الجنة ‏٠ س واذاوإن قلت:إذا جعلنا ذلك ذكرا للجنة بصفتها فلا إشكال جعلناه تمثيلا بجنة الدنيا أشكل الفهم عنا،إذ لا جنة ف الدنيا دائمة الأكل والظل ؟ وعودةكأنه قيك: الجنة:ساغ ذلك على شريطة الدوامتلت للمتقين كجنة فق الدنيا جارية النهار3دائمة الأكل والظل س لو دام أكلها وظلها كما مرت الإشارة إليه ث آو قوله«: أكلها دائم وظليا » ليس د اخل فى التمثيل بجنة الدنيا ص بل يعود إلى جنة الآخرة س والتحقيق عندى إنما المراد دوام أكل الجنة وظلها بعد دخولهم فيم كّ سواء قلتنلانا:إنها مخلوقة لنا:إنها ستخلق ط وسواليوم وهو الصحيح لما مر ى مواضعه \ آو قلنا: بغنائها عند قيام الساعة لظاهر قوله«: كل شىء هالك إلا وجهه » أو قلنا:بآنها لا: تقتنى،وإثما المراد موت كل حى سواه تعالى ؤ فلم يصح تول بعضهم كعبد الجبار المعتزلى أنها لو كانت مخلوقة اليوم لفنيت عند قيام الساعة فينا الدوام للذكور ف هذه الآية ‏٠ ( تلكة ) الجنة الموصوفة الرفيعة الشآن ( عشتثبى الكذين انكنو"ا )م ‏٦٥الر عدسورة ۔۔ص .عح<-ودحر۔<.: حتحاح سكنهكال ح اةحه4ةلتلتلتترتك -:حص۔۔هس» <«دمتعوتححدعوحدحميمتعحعمدححم۔:د< .-حن تتةصنتذ 633 ما عاتبة غضب الله سبحانه وتعالى من الكفر ومعاصى ( وعئتثبى الكافرين © النار ) الدائمة الجوع والايجاع بالحرارة والزمهرير ص وتعريف الطرفين ى الجملتين مفيد للقصر ث قصر موصوف على صفة ف الولى ث وتصر حة على موصوف ف الثانية،كأنه قيل:تكون الجنة عاتبة للمتتين لاغير عاتبة ع وأما الكافرون فلا عقبى لهم إلا النار ث كتولك:السمن واللحم غدا ؤ وجزاء زيد الضرب والسجن،ولا يخفى ما ف ذلك الذى قررت من المترغيب للمتقين وإتناط الكافرين ‏٠ ( والذين آتيناهثم الكتاب ) التوراة س والمراد مؤمنو اليةود ء تحيد الله بن سلام ح وكعب الأحبار ے وتيل:الكتاب الجنس الصادق 5الد:ود مثل من ذكرمؤمنوس فالمرادوالإنجيلالنوراةوهمابكنابين ومنو النصارى وهم ثمانون رجلا ص أربعون من نجران ص وثمانية من اليمن س واثنان وثلاثون من الحبشة ث وقيل:الاثنان والثلاثون من عامة النصارى ء تيل:أربعون من نجران ص وثلائون من الحبشة ث وعشرة من سواهم¡ ‏٠ ( يفثرحثون بما آنزل[ إليك ) هما وافق كتابيم أو خالفه ى أو به ث ويفرحون فرحا بماأو يصبرون على ما خالف كتابهم ويصدقون تليلا حبن أسلم عدد اهالقرآنقالرحمنذكروافقه6وتدل:كان وكعب ونحوهما س فسماءهم ذلك وكان كثيرا قى التوراة س ولاسلامامن كرر الله تعالى ذكر الرحمن ف القرآن فرحوا ع وق ذلك مدح لهم كما تال عياض س وذلك كقول ابن زيد ص والحسن س وتتادة ث وقيل:المراد أصحاب رسول اللة صلى الله عليه وسلم والكتاب القرآن س كانوا يقرحون يما يتجدد من الأحكام والتوحيد والنبوة والبعث ص يزدادون بقينا ‏٠ هيميان الزاد‏٣٦٦ ( ومن“ الأحتزاب ) الذين تحزبوا على عداوتك من اليهود،ككعب كالىسسد و العاتفالنصارى} ومنوأصحابهماأخطببن} وحبىابن الأشرف رئيسى نجران وآشسياعهما ع ومن مشركى العرب ككفار قريش ( من؟ يتنكر بعثضته ) وهو ما يخالف شرائعهم وما يخالف ما حرفوه منها ث ولو الرحمن ‏6٧اسمك وما يخالف ما يعرفونه كإنكار قريشوافق شراتعهم ولم ينكروا البعض الآخر،وهو ما وافقتهم ا“ وما عرفوه كاسم الله ڵ وإثبات الله وقدرته ؤ وخلق السموأت والأرض ‏٠ ( تل" ) للمنكرين مجييا على إنكارهم ( إنما أمرت ) فيما أنزل إلى“ ( آن" أعبتد ) آى بأن أعبد ( الة ولا مشركة به ) شيئا ع ولاسبيلك لكم إلى إنكار ما آنزل مما خالف شراتعكم ؤ إذ ليس ببدع تخالف الشرائع لثشسرمك له ء.بأسماء فهى كلها لله لا أسماءولو دعوتالأحكام0وإنىق ادعىث فمنالرحمن اسمهله س فكما أن ألله اسمه ے كذلكإذ لا شريك منكم آنه لا يعرفه اسما الله3أو آنه اسم لغيره تعالى ث فليس مصبيا ح وترآ آبو خليد ث عن نافع برفم أشرك على الاستئناف آو الحال،والمشهور .عن نافع النصب `٭ ( إليه ) لا إلى غيره ( أدعو ) كم وكل أحد ( وإليه ) لا إلى غيره ( مب ) مرجعى ع آئ رجوعى للجزاء س وكذا ترجعون ڵ وإنما الذى تتفق فيه الشرائع هو الذى ذكرته لكم من توحيد اله ث والدعاء إليه ع والبعث للجزاء ونحو ذلك س كمكارم الأخلاق،وأما ما أنكرتم مخالفته فهما ع جاز تخالف الشرائع فبه ‏٠ ( وكذلك ) آى ومثل ذلك الإنزال المشتمل على ما اتفقت فيه ‏٣٦٧سورة الرعد ________ الشرائم،آو كما نزلنا الكتب على الأنبياء بلغاتهم ث أو كما أنزلنا الكتب على الأنبياء بلسان العرب س قيل:ما نزل كتاب إلا بالعربية ع ويترجمه النبى لقومه بلغتهم ( آنتزلناهث ) آى القرآن ( حثكثما ) حال مبالغة ث لأن كوالإبرامو النقضكوالحراموالحلالكو الأحكامالتكاليفجميعغنه المحكم،أو الن التلفظ به حكم بمقتضاه،وهذا باعتبار الخلقكأنه نس لأنهم المتلفظون مه ص آو بمعنى ذا حكم © ،آو محكوما به،فإنه صلى الله علته وسلم يحكم به بين الناس ف الوقائع على ما تتتضيه الحكمة انتى :وهو قوله‏ ١مشتقنما هو بمنزلةوصفهحالاحكماجعلوسهلحخيه ( عربيا ) أى منسوبا للغة العرب ليسهل لهم غيمه وحفظه ( ولمتن اتتبعت& آهثواءهثم ) من إرادة دخولك ق ملتهم كما قال الجمهور ح أو تجويزك إياها ث أو الصلاة إلى بيت المقدس كما قال ابن الحسيب،أو عدم تبليغ ما أرسلت به ث أو جمع ذلك ( بكعثد الذ ى جاءك من٢‏ العلثم ) بالتوحيد،وتحويل القبلة إلى الكعبة وسائر ما أنزل إليك ‏٠ ( مالك منح الله من؟ ) صلة للتأكيد ( و“لىة ) أى مالك ناصر من عذاب اتثه ح أو مالك ناصر يأتيك من رحمته ( ولا واق ) حافظ من عذابه & االله صلى اللهمن أن يتبع رسولوذلك إتناط للكفرة،وتطعم الأطماعهم عليه وسلم آهو اءهم ؤ وتهييج لأمته على التصلب فى الدبن ص وإلا فرسول الثه صلى الله عليه وسلم عن اتباعهم بمعزل سؤ وعلى التصلب بمكان ولذلك تيل:الخطاب ق الظاهر له صلى الة عليه وسلم،وق الحقيقة لغيره ‏٠ ( ولقد أرسلنكا رسثلا مين" قبلك ) بشرا مثلك،وهذا رد عليهم ، إذ زعموا أن الله لو شاء الرسالة لاختار لها ملكا من الملائكة ( وجعلنا لهم .هيميا ن المزاد‏٣٦٨ بحں==ححع,.م«۔.صحو-ح ود<ح<حع۔۔:.۔ -۔ 0ه=.۔<1ه ه>؛ سريةوسبعمائةؤ وتند كان لسليمان ثلاثمائة أمرآة حرة( مثلكزواجا وهذا رد على اليزود لعنهم اله ع إذ زعموا أن هذا الرجل يعنون رسول زعمكمارسو لاولو كان6النساءإلا قوسلم ماله همهعلبهالهأ لثه صلى لاشتغل عن ذلك بالزهد،وقيل: قال ذلك المشركون ( وذثرية“ ) كما لك ذرية ص وهذا رد عليهم ى إذ زعموا أعنى الييود آو المشركين آنه لو كان رسو ا١‏ لم يشتغل بالتماس الولد ٭ ) وما كان٬‏ لرسثول ) ,ما صح له ث آو ما كان ف طاقته ( آن" يأتى بآية ) ,يطلبها قومه ( إلا بإذن الله ) لأنكهم عبيد مربوبون & فما كان منهم من الآيات كالعصى والنانة فبإذن الله ومسيئته ث وهذا رد على من بطلب منه الآيات كقريش ى وكفار المدينة والييمود ‏٠ ( لكل” أجلك ) ,مدة ( كتاب" ) حكم مكتوب على العباد يصيبهم 3 آو يقرض عليهم على ما تتضيه الحكمة والصلاح،فمن ذلك تأخير العذاب ح هذا ردا عليهم ق استبطائهم العذاب الذى وعده لهم رسولفتد تضمن اه صلى الله عللبيهه وسلم ّ وقولهم: إن كنت رسولا فآتنا به س والرد على اليةود ف إنكار الننسسخ9أو لكل آجل أجله الله لشىء كتاب كتبه فيه،آو لكل مدة مخصوصة عند الله كتاب ينزله فقيها على نبى ث ولذلك قيل:إن هنا تلبا ع والأصل لكل كتاب أجل ينتمى حكمه إلى الأجل ى فيكون هذا وما معده قى الرد على منكرى النسخ س أو يختص هذا بما يصيب الناس من خير وشر ى وما بعد بالنسخ ‏٠ آمرمحمد ‏ ١بأمر أصحابه:أن6يتولونا لل6قبحهماليهودآرنرو ‏٣٦٨الرعدسورة «۔ع×+-.”77×- را اليوم ويأمرهم بخلافه غدا س وما ذلك إلا لأنهم يقولون:إنه يقول مر تلقاء نقسه فنزل: ( يمحثوا ) وحذفت الواو فى الخط شذوذا كما حذفت نطقا ( التهُ ما يشاءث ) من الثشرائم والفرائض بالنسخ ( ويثثبتث )ما يشاء أن لا ؤ تاله سعيد بنينسخه،أو يثبت ما يشاء بدل ما نخسخ لحسب ش جبير ث وقتادة ث وقرآ ابن كثير ص وعاصم6وآبو عمرو بإسكان المثلثة وتخفيف الموحدة وتفسير المحو والتثبيت بالنسخ والإحكام بكسر الهمزة هو الصحيح . كما يدل عليه عبارة الكشنالف ‏٠ :وآراهم منالنسخإنكارعلى آهل الكتاب قالردقالبوصيرىتال قف الخلق غاعلا ما يشاء ث أى لامتناع النسخ علبهالواحد القهاريجعل عليهم 6النسخمثل ما جوزواالنسخ::جوزواقال6قهر ‏٥ ٥وعجزهيستلزم بعضئ ونسخ‏ ٣خركتابذنىستخلجوزوافهماءلو كانوائ آىأنهم فقهاءول :تالحوخنازيرمنهم قرده٥ه‏ةطائغةآتروواا يمسح6كماالآخربالبعضكتاب هو إلا آن يرفم الحكم بالحكم س وخلق فيه وأمر سواء ث آى وخلق فى المسخ للصورة الثانية بعد إذهاب صورته الأولى،وأمر أى تصرف بمنع الحكم الأول ع وإيجاد المثانى قى النسخ ّ فالملىسخ و النسخ سواء ؤ قال الشاعر: ‏ ١نتما ء‏ ١لز ما نمنو لحكم ‏ ١بند \ء‏ ١لز مانمنولحكم وبثتداتكتابأجله منأ نقضىمنالله آجليمحو.:‏ ١لحسنوتال ن٠‏ ‏ ١لحيوا ا,| .وكذ لكحدثآجل منويثبتكأجلهلم ينقضآجل منقبه ‏) ٢7٨‏ - ٢٤هيميان الزاد( م هيميان الزاد, واجمادات س وتيل:يكتب المكان كل ما فعل المكلف ى فاذا كان يوم الاتنين عليهوأثيت ما6عليهعتابولالا شوا ثماكتابمنمحىو أ الخميس ثواب آو عتاب ث وهو قول الضحاك والكلبى ‏٠ وقتال عكرمة:يمحو كفر التائبين ومعاصيهم بالتوبة ى ويثبت إيمانهم السيئات ‏٠مكانفيئبنها ق‏ ١لسيتئات حسناتويبدلوطاعتهم ء ويثبت حسناثعلى الضلالةمن ماتحسنات:يمحووقال ابن عباس ‏٠الطاعةقماتمن من يشاء ص ويثبت ذنوب من:يمحو ذنوبوف رواية عن الحسن يشاء ى ونيل:يمحو ما ظهر للملائكة آنه ذنب ث وليس ذنبا عند الله تعالى ء لاطلاعه على ما ف القلب ى ويثبت ما عمل بقلبه من خير ولم تعلم به الملائكة ‏٠ وتيل:يمحو أحكام السنة الماضية،ويثبت أحكام المستقبلة ص وذلك أول السنة،آو ليلة النصف من شعبان قولان أصحهما الثانى وقال مجاهد: ليلة القدر ث وقال الربيع:يمحو روح النائم بإمساكها فيموت س ويثبت روح الآخر بإرسالها إليه ‏٠ وتيل:يثبت توجيه المصيبة إلى احد،وتد لم أنه لا تصييه ك ثم الله منهفينجىكآو .أسدظالميتصدكك مثل آنو الصدقةيمحو ها بالدعاء ‏٠صدتةآوبدعاء وتبل:يمحو قرنا ويثبت آخرين س وقال السدى:يمحو القمر بإزالة ‏٠نور ‏ ٥شيئا فشىرئا ك ويثبت الشمس ‏٣٧١الرعدسورة __, ج؟جعحصسد۔ الله،عن ابن عمر ث سمعت رسولالطبرانى بسند ضعيفوآخرج انته عليه وسلم يتول«: بمحو انله ما يشاء إلا الشقاوة والسسعادةصلى والحياة والموت،وكذا فى رواية عن ابن عباس بزيادة الرزق فى الاسنئناء مع الخجل ‏٠ قيل:الآية عامة قى كل شىء حتى الخمسه المذكورة ث ونسب لعمرو ‏ ٠قيل:كانا يطوفان ويبكيان ويتولان:اللهم إن كنت كتبتنىابن مسعود من آهل السعادة فاثبتتى فيها،وإن كنت كتبتنى ى أحل الشقاوة فامحنى واثبتنى فى آهل السعادة والمغفرة ث فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندكمنها ي ام الكتاب ‏٠ على ذنيا أوكتبتكنتاللهم ان:ويقولنطوفأنه كانعمروعن وعندك6وتثنيتنشاءمانتمحر6مانكغفامحه عنىلغواآىضغفاأوإثما أم الكتاب ‏٠ وآخرج ابن مردويه ث عن جابر بن عبد الله4عن النبى صلى الله عليه وسلم«: يمحو من الرزق ويزيد فيه ث ويمحو من الأجل ويزيد فيه » الله قىبكتبفينالزيادة ث وآما النقصمر توجيهفان صح هذا فتد الأزل بلا أول:إنأجل فلان أو رزته قليل ‏٠ وآخرج أيضا ف عن ابن عباس عنه صلى انثه عليه وسلم«: يمحو االله ما يثساء ويثبت كل ليلة القدر ث يرفع ويجير ويرزق غير الحياة والموت والشتاء والسعادة فإن ذلك لا بيدل » غإن صح المعنى أن ذلك لا ينقضى ق كل سنة فضلا عن آن بيدل مكانه مثله ع بخلاف الرزق والرقم ونحوهما .مما يصرف لكل سنة بقدر مخصوص ‏ ١لز ادهيميا ن‏٣٧٢ __ح-02ح۔ <> وأخرج أيضا عن على أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال«: لأقرنَ عينيك بتفسيرها ى ولأقرن“ عين أمتى من بعدى المعروف 56ص وبر الوالدين4واصطناع:الصدقة على وجههاتفسيرها وتحول الثستاء سعادة س ونزيد فى العمر » فإن صح هذا عنه صلى الله عليه ءوسلم فتد مر توجيه الزيادة ف العمر س وأما تحويل الشقاء سعادة فبحسب الظاهر،والأمارة مثل أن يكثر الإنسان من الكبائر ث ومثل آن يكون فىه ثم يعتم له بالتوبة فيموت تائبا ؤ وقد كتبه الله سعيدامتركا مسرفا الأزل ع ولكن يظهر لنا منه آمارة الشقاوة ى فإذا تاب غكآنه تحول منها إلى السعادة وكذا ق العكس ‏٠ ولا يعترض ذلك بأنه لا تقر عين على" والأمة به ث لأنا لا نقول تقر بأن ذلكعلىمتتنط ئ ودللاالكبائر والشركولو بلغ ما بلغ منالانسان الشستقاوةوغيرهما:أنوابن مسعودحذيفةرواه» .ماالتآميل ونحوه من تبدبلهما إنوعمرابن مسعودعنس وما تقدموالسعادة لا تيدلان عنهما ؤ فالمراد بكتابتهما شقين كنابتهما فى أهل الذنوب ص وهكذاصح لا يتبدل الرزق واأأجل وغيرهما عما قضاه الله س قال جل جلاله«: ما ييدل التول لدى ) وزعمت الرافضة آنه تبدو له البداوات ص متمسكين بهذه الآية تبحهم الله ث ولزم عليهم نسبة الجهل والعجز إليه تعالى . ( وعنده آم الكتاب ) أصل الكتاب ڵ والمراد بالكتاب الجنس ث وأمه اللوح المحفوظ س فإنه أصل من كتب الله كلها ث ولكل ما بكتب أن فيه كل شىء من كتب الله وغيرها ص ومنه نسخت،وتتولد منه العلوم كلها 5 ولأنه لا يغير كما يغير كتب الحفظة ؤ وكتب الله غير القرآن ث وهو مسيرة خمسمائة عام من درة بيضاء له دفتان من ياقوت ڵ إذا أراد الله وحيا جاء ‏٣٧٣سور ة ا لرعد «»...ا:‏ 7155٨‏٦ةطحلتت_ 1عصص۔۔<-..---- مه ۔۔_,۔<مع. اللوح حتى يقع متابلة وجه إسرافيل ؤ وهو أقرب الملائكة إلى ما هنالك . فيرى الآخر مكتوبا فينادى جبريل فيقول:بكذا آمرت،فلا ييبط فى سماء إلا فزع أملها مخافة الساعة ث حتى يقول جبريل:الحق من عند الحق ض فيوحى به إلى نبى،قيل:لله فيه كل يوم ثلاثمائة ,سستون لحظة أى قضية ع كل قضية تشتمل على قضايا كثيرة ث وسآل ابن عباس كعبا عن أم الكتاب ما هو خالق وما خلته عاملون ‏٠ ( وإن" ما ) إن الشرطية ادغمت نونها ف ميم ما التى هى ملة للتكيد ولذلك ساغ توكيد الفعل بعد النون ( نثرينتك المذ ى نتعد"هم ) من العذاب ء والهاء لكفار قريش ( أو نشتوفينتك ) أى سواء أريناك بعض الوعيد آو أمتناك قبله ( فإنما عليتك© البلاغث ) لا غير ث وه اسم مصدر بمعنى التبليغ ع وهذا جواب إن،وقيل:الفاء للتعليل ث والجواب ڵ ،آى فإنا المنتقمون ء أأنه ما عليك إلا تبليغ الوحى س وقيل: محذوف جواب إن محذوف ع آى فإما نرينك بعض الذى نعدهم فذلك ع وجواب نتوفينك تقديره:فانا المننتمون،أنه ما عليك إلا البلاغ ث آو هو فانما عليك البلاغ4واستحق جوابا لعطفه على الشرط ‏٠ ( وعليثنا ) لا عليك ( الحساب ) يوم القيامة للجزاء ث فلا تهتم بهم & ولا تستعجل غما هم بفائتينا س قبل:الآية نهى عن القتال ث فهى منسوخة مآبة السيف،قلت:ليست نهبا عنه © فضلا عن أن تنسخ6وآما لحصر فى « إنما عليك البلاغ » غإضاف منظور فيه إلى البداية » أى إنما عليك البلاغ لا الهداية ث أو البلاغ لا الحساب،كما يدك عليه السياق س وادعى بعضهم الإجماع على نسخيا ك وليس كذلك كما نص عليه السيوطى . آو يأتى أمرناآنا نآتى ) نقصد بالقدرة والأمر) آلم يروا هيميان الزاد‏٣٤ ( اذر "ض ) أرض الكفرة المجاورة لهم ( ننقتصئها ) بدل استمال من نأتى ، وقر ىء بفتح النون الثانية س وكسر القاف مشددة ( من؟ أطثراغيها ) بفتحها للمسلمين بالقتال والسبى والصلح س فتزيد ف أرض الإسلام ث وتنقص من أرض الكفر س فما يؤمنهم آن نمكنك منهم ونزيد أرضهم إلى آرض المسلمين ص وهذا قول ابن عباس،والحسن ڵ والكلبى ث وقتادة ث على أن الآية مدنية ‏٠ وقيل:الأرض أرض الكفرة مطلقا ث والآية مكية ع شملت الفتح فتح مكة وغيره من الفتوحات س وقبل:المراد بنقص الأرض إخراب ديار الكفرة على يد النبى صلى الله عليه وسلم ومن معه س وف ذلك تنفيس على رسل الله صلى الله عليه وسلم ومن معه،وتطبيب لأنفسهم س وتبشير بطلائع ‏٠آ جلوإماعاجلاإماالكفرةمنبالانتقام وتيل:المراد بنقص الأرض تخريب أرض الگمم السابقة لإهلاك أهلها الكفرة،كأنه قيل:أفلا تخافون أن نفعل بكم مثك ذلك من إخراب ‏٠حياةبعد6وموتعزبعدوذلكعمارةبعد وتال عكرمة ث ومجاهد:نقصها موت أهلها وتغبير أحوالهم إلى ذل وخراب،ونقص الثمرات والبركة ث أفلا يتعظون بذلك ‏٠ وعن ابن عباس ث وعطاء وغيرهما:نقصها من أطرافها إماتة علمائها وفتهائيا وخيار أهلها ص واختاره أبو عمرو بن عبد البر ث وعليه فالمراد أن الأطراف يرد بمعتىبالأطر اف الإشراف كما آثبت الجوهرى عن بعص ‏٠الإشراف ٣ ٧ ٥١لر عد‎مممور ر٣ ‎ كون الأطراف بمعنىقلت:هذا القول ضعيف من حيث ضعف الإشراف ي ومن حيث بعد ذلك المعنى عن المقام ء لأنهم لم يشاهدوا موت الفتهاء والعلماء والأخيار ث ولو ثبت فى الحديث أن الله يقبض العلم بقبض العلماء ع فيرآس على الناس جهال ييضلون ويتضلون ‏٠ : أر موت العالم ثلمة لا تسد ما اختلفوثبت عن ابن مسعود الليل والنهار ه وثبت عن سلمان:لا يزال الناس بخير ما بقى الأول حتى تلم لا بيصحذلكاكن4الناستدل تعلم الأخير هلكالمول4و اذ ‏ ١د هبالآخر تفسبرآ لها ش وتول‏ ١الآية ي .كما لا يصحتغدسہ ‏ ١أر ضمنبعض إنما ينقص بزداد ف الشام ث وما ينقص من الشام يزداد فى فلسظين . ( والله يحتكثم ) فى خلقه بما يشاء ( لا متعتتب ) لا راد ( لحنكمه ) فتد حكم للإسلام للإقبال ث وعلى الكفر بالإدبار حكما لا بأتى أحد عقبه بالإبطال والتغبير يقال:عقبت الشىء ث آى أتيت عتبه بالإبطال آو غيره 3 ولذا يقال لصاحب الحق:معتب،لأنه يقفو غريمه بطلب حقه،والجملة حال من المستتر فى يحكم ے والمعنى يحكم نافذ حكمه ‏٠ ) آى سريع الجزاء بعتاب الكفرة،و إثابة( وهثو سريم” الحساب المؤمنين،آو قرب وقت حسابه يعذبهم عما تليل فى الآخرة بعد ما عذبهم ‏٠النلدانمنوالإخراجوالسلبالدنيا بالقتلق ( وقكد" مكر التذين من؟ قبثلهم ) تبل مشركى مكة من الأمم الماضية ، وصلوا المكروه بآنبيائهم والمؤمنين ص كما فعل نمرود بإبراهيم س وفرعون هيميان الزاد‏٣٧٦ بموسى4والييود ه بعيسى ( فلله المكثر” جميعا ( على الحقيقة ليس منه شىء بيد غيره ء فليس مكر غيره بضار إلا بإرادته ث واإن لم يرد فليس بضار ے كما لم يضر إبراهيم وموسى وعيسى مكر نمرود وفرعون واليهود ، فليس مكر غيره مما يكترث به العقلاء ء فكل مكر تآثر بيد مخلوق فبإذن إليه4أو مكر ألله جز اؤه٥‏0سمىباذنه وخلقه إياه نسبتفلتآثرهأ لله تعالى 3للمناسبة فيكون ذلك تسمية للعقوبة باسم الذنب س فإن المكر ذنب االلها نه صلىبرسولمكرهموآن6االلهبمكرالكفارتهديدالآيةوتضمنت علبه مسلم ضائع لا يؤثر فيه » وراجع وباله عليهم ث وإن مكرهم كلا مكر بالإضافة إلى مكره ث وفسر مكر ا له عز وجل بتوله: ( يعثلكم ما تكسب" كلة نفثشس ) فيعد جزاءها ث فإنه لا مكر أعظم من مكر من يعلم ما تكسب كل نفس س ويعد لها جزاءها فيجازيها وقت غفلتها ى الدنيا س ويجازيها آيضا فى الآخرة س والحال أنها لا تعلم اليوم بعذاب الآخرة،لعدم إيمانها ث بل تعلم بعدمه كما قال: ( وسيكعثلم الكنگار ) جنس الكفار ث كما تدل عليه قراءة الكوفيين ى : ئ وبعضهمالكاغرون:وسيعلمبعضهموقر ‏ ١ء6الكفارسيعلم:ءعامرو ابن وسيعلم الذين كفروا . 4المستهزتونالجمع الخمسة6وقراءةالكفرادقر اءةقوتدل:: المراد وعنابن عباس: الكار آبو جهل ،ومعلوم أن غيره مثله ث وترا بعضهم: ءالكغرذوأى\ڵمضافدتتدهيرآوكمبالغةالخاءباسكانالكغرو سيعلم بنجناح766والكفار‏١كافر6آىبالوصفبالتأويلآو6الكغردروأو أخبر ‏ ٥بشىءأذ ‏١أعلمهمناللاموفتحالدا ءيضمالكافرو سبعلم::جيش وسلمعليهاللهصلىللنبىألهم آم(عئقثبى ا ‏١لد“ارلمنث)عا ااو صيره٥‏ ٣٧٧١لرعد‎مسور٣ ‎ وأصحابه،والتعريف ف عقبى الدار بإضافة عقبى إلى المعرف بآل التعريف عمد،فالمراد الجنة كما هى المراد ف فنعم عتبى الدار ‏٠ اليهود ئ آو الريمود ‘لك ) الذين كفر "وا ( مطلقا آو رؤساء) ويقثول") أو مشركو مكة ( لسثتة مثرسلا“ ) إلى آحد ولا نبيا ‏٠ ( تلث ) لهم ز كفى باله شسميدآ ) على نبوتى ورسالتى ( بيثنى وبيئنكم ) لإظهاره من الأدلة عليهما ما يغنى عن شاهد عليهما ( ومنث ) معطوف على لفظ الجلالة فمحله الرقم ث ويجوز أن ينوى فيه الجر تبعا على اللفظ س والرفع تبعا على التقدير ع فإن لفظ الجلالة فاعل على الصحيح ( عنتدهث علثم الكتاب ) وعند متعلق بمحذوف خبر،وعلم مبتدآ ، والجملة صلة ث آو عند يتعلق بفعل محذوف صلة من ص وعلم فاعل عند اعتماده على الموصوك ى والكتاب القرآن،والذى عنده علمه من تراءة وفهمه بما فيه من المعجزات س واليلاغة الفائتات لتوى البشر ‏٠ وقال ابن عباس ف رواية العوق:الكتاب الجنس الصادق بالتوراة ڵ فإنهموالاذجيل ث وهما المراد ى والذى عنده علمه اليمود والنصارى يجدونه فيهما بنعته كما هو ‏٠ وقال قتادة:الذى عنده علمه من أسلم من اليهود والنصارى 58 .قانه وجوده فيهما بنعيه كعبد الله من سلام ؤ وتد مر آنه قال فى نزلت ومثلهالنسور ‏ ٥مكية وهوبأن6التولو النسعبى هذ ‏١جيبيرابنوأنكر أسلما بالمدينة ص والجواب أن الاية مدنية ص ولو كان فى السورة مكية كما مر . ‏ ١لز ادهيميا ن‏٨٣٧٨ وقتال الحسن س ومجاهد:الكتاب اللوح المحفوظ ث والذى عنده علمه اله ع قال الحسن:لا الله ما دعنى إلا الله ئ آى وكفى بالذى لا يستحق العبادة إلا هو،ولا يعلم ما فى اللوح سواه شهيدا فيجازى الكاذب منا ء وبؤيده قراءة بعض:ومن عنده علم الكتاب بكسر الميم والدام ث وتعلق بمحذوف خبر.وعلم مبتدآ ى وقراءة ابن عباس وغيره ف رواية عنه كذلك مع القر!عءتينضم عين العلم وكسر لامه ؤ وتعلم من يعلم لكن الكتاب على جنس كتب الله التوراة والإنجيل وغيرهما ع وليس هذا بخىائر لأن كتبه كلها فى اللوح المحفوظ ‏٠ تلت فى تمل الحسن ومجاهد:ضعف ع لأن الله ومن عنده علم الكتاب ى نولهم شىء واحد لا كالأشياء ص وهو واجب الوجود لذاته ى فلزم فيه عطف ما هو فى المعنى ث ولو لم بصح أن بكون صفة ف الصناعة،وهو من على الموصوف وهو الله تعالى عز ,كل نقص ص وهذا ولو جاز لكنه ضعيف كد .لك:جاء زبد العالم،تريد بالعالم زيدا وإنما القوى عطف صفة على آخرى،كجاء زيد العالم والعاقل،تريد بالعاقل زيدا الذى وصفته بالعلم وضعفه الزجاج أيضا بأن الله تعالى لا يشهد على صحة حكمه لغيره ‏٠ تلت بل يشهد من حيث إن إظهاره الدلائل حتى لا ينكرها إلا معاند ! مسالمةعلى طريقوغيرهملمالنه عليه والنبى صلىبهو ستشهد73شهادة ‏٠ولو كذبتنىكما نتخول:قد علم الله أنى صادق صلى الله على سبدنا محمد وعلى آله وصحبه بسلم تسلدما ‏٠ ‏٣٧٩الرعدسورة تمت القطعة الثامنة من تفسير القرآن العظيم من كلام رب العالمين } وبتلوها القطعة التاسعة التى أولها [ سورة إبراهيم ] عليه السلام ث من تصنيف الثسيخ العالم التيه النحرير محمد بن يوسف اليسجنى الأباضى الوهبى المغربى،آبقاه لله تعالى وزاده علما آمين . ‏٠وسلمو صحيه.وآلهمحمدسيدناوصلى ألله على ‏٠إلا ماالله العلى العظيمولا قوةولا حول .‏\ ٣٠٧سنهشهورمنشوالشهرمنالعشرينيومتمامهاوكان مطابع سجل العرب