‎ث٧ رده" ‎رزو "» !‎دن ` " ..:. وو. ٠١٢٨ ‎انا ....٢4 ١6\ ٣ را‏٧ سبج١ "3٠‏- .7 4:.ير ثكن‏١ م, ٢٢ .‏٢.٣ع ‏5 . ] برس .+: رارنيونا..م‏٩٦ .7.٦7 :: زو4 7- . ...ل ١!: ...‎ااا) ١1, \ ( 17 ..:.م, .يريننسبادتنا / اقرآ 0 0 . ;٢٦٨٨ لورلا حلطنت عتعان ورارة التزاتال القوىقوىوا والتقاف النازةل لحححة ج ع ص م ا ى ضس ا ل ا ى ت 7لوه خخمد بن يوسف ا ى: ) (;ا سيح) لجزء ‏ ١٩٨٨م‏ ١٤٩ھ ۔۔ ا لسلامعليهسور ة إببرا همم وهى مكية إلا قوله تعالى: ألم تر الى الذين بدلوا-الآيتين.ذكره مكى والنقاش وأخرجه أبو الشيخ عن قتادة ول يستشنهما بعفس ءوالمشهور خمسوناستثناؤهما على أنهما نزلتا فى أمر بدر وهما مدنيتان و أها أو إحدى وخمسون و اثنتان وخمسون أو ثلاث وخمسون .أو أربع وستونوخمسون أقول وكلمها ثمان مائة وإحدىوخمسون أو خمس وقيل ثمان مائة وخمس وخمسون وحروفها ثلاثة آلاف و أربعمائة و أربعة وٹلاثون وقيل ثلاثة آلاف وأربعمائة وثلاثون. قالصلى الله عليه وسلم -من قرأ سورة إبراهيم أعطى من.الأجر بعدد من عبد الأصنام نوى رواية أعطى من الأجرعشر حسنات بعدد كل من عبد الأصنام وعدد من لم يعبدها،وقالوا من كتبها فى خرقة حرير بيضاء بعد وضوء وعلقها على عضد طفل ارتفع عنه البكاء والفزع وسهل فطامه بإذن الله تعالى .والعين سورة‏()٤هيميان الزاد ربسسم الللهه ال الرحم حنم: ال ,لرح حج. و قو لهه 4خبر محذوف أى هذا كتاب} الر ‏ ١تقدم مثللهه+.كتاب هأنرَلتَاه ليك أخبر كان أو نعت لكتاب أو كتاب مبتدأ أى كتاب لنشرعظم وجملة أ نز لناهة خبره وهو القرآن وقيل السورة ج[ لتخرج الناس لنه مبعوث الى الخلق جميعابدعائقك إيام إلى ما تضمنهہ 7 وقرى .ليخرج الناس مثناة تحتية مفتوحة وضم الراء ورفع الناس أر بضم التحتية وكسر الراء ونص بب الناس أى ليخرج الكتاب الناس ) م أنواع الكفر والمعاصى + .إلى الدور44الإيمان جمع« منالظَلّمَات ه الظلمة لأن طرق الكفر والمعاصى كثيرة وأفرد النور لن طريق الح; واحد وهو المان+..باذن رَبْهم ه بتسهيله وتوفيقه ومن ذلك إذن صاحب الدار لمريد الدخول،وإذن حاجب الملك لمريد الدخول عليه اونخؤ -ذلك فانه تسهيل للحجاب وقيل بأمره وماصدقهما واحد وقيل بعلمه وهو ضعيف ولو صح من حيث ما فى الحقيقة والباء متعلقة بتخر ج أو بمحذوف حال من المستتر فى تخرج أو حال من الناس والآية تتضمن تشريف رسول اللصهلى الله عيه وسلم_إذكانخرو ج الناس من الظلمات إلى النور جارياً على يده وتشريف القرآن إذ به ا خروجهم.إلى صراط4طريق العزيز ه الغالب + .الحميد 4 إلى دار .المعاد‏()٥إبراهيم خجا.تمهعلىوالملستوجبالمحامدلجميعوالملستحقحالالمحمو د .على .كل .دين الاسلاموصراطدبحمدوهان 7 عليهاللهصلى--اللهرسولتركعحمروابنمسعو دابنةال الصراطوطرفه قى الجنة وأضافوسليم م ۔۔ طرف الصراط عندنا أظهرهإلى الله لأنه شىء أمر به الله وقصده بالإيجاب ولأنه على أن . ,الحمد تنبيهاالعزة ووصفوصفالله وخص ى ذلك الصراط لا يذل ولا يخيب والجار والمجرور من قوله إلى النور بنل الشىء أو متعلق .محذوف مستأنف جواب لسؤال مقدر كنه قيل إلى أى نور يخرجهم فقال يخرجهم إلى صراط العزيز الحميد . الله أخبر لمحذوف أى هو الله والذى صفته أومنتدآ أخبره الذقن" وقرآ غير نافع وابن عامر بالجر على آنه بدل أو بيان للعزينز والأصل إل الله الغزيز الحميد فقدم الوصف وهؤ العزيز وأعرب بحسب العامل وكان الموصوف بدلا منه: أو بيانا وهكذا إذا تقدم نعت المعرفة ولفنظ بالوضع وقيل الغلبةقيلالوجودالذات: الواجبعلىعلالحلالة والصحيح الول الذى له ما فى السماوات وما فى الرض4:ملكام هلاك وهو نقيض الوأل وهو النجاة .وهؤوعبيد وخلقاً ج وويل ترهس س ه فإذا نصب فهوولا وصف ولا غيرهمامصدر لم يشتق منه فعل إلى الرفععنهالنصب وعدلو أصلهمعناهمنلعامل .يقدرمطلقمفعول سور ة‏)(٦هيميان الزاد لتكون الجملة فعلية فتفيد الثبوت وكذا فى سلام عليكم والحمد لله ولكن لهما فعل وقيل إن للويل أيضاً فعلا فيشتق أيضا سائر المشتقات . } يلكاذرينَ4بالكتاب فلم يخرجوا من الظلمات إلى النور به العابدين ننام التى لا تملك شيئاً المشركين ها بمن ملكها وملك ما فى السماوات والأرض أو أراد مطلق الكافر+ .ممن عَذاب شديد ه نى الآخرة والجار متعلق محذوف خال ا من ضمير الاستقرار فى قوله للكافرين أو متعلق بويل على تضمنه معنى تولول والصياح ولو فصل بالخبر لنه ولو كان وكذا يجوز أن رعلقوفعلمصدرحرفإلىفلكنه ) لا ينجلمصدرا محذوف نعت له والوجه الول أولى لسلامته من الفصل ومن عليه للبيان أو الابتداء أو للتبعيض وكذا على الوجه الثالث وأما على الثانى فللتعليل ٭` الَذِينَ ه نعت للكافرين أو مفعول لمحذوف أى أعنى أو ضلالفىأولئكخبرهمبتدأآو‏ ١لذينهأىلمحذوفاذم آو خبر بغيد } يَنْتَحبُونَ ه يختارون اختيار شديدا ولتضمينالحب معنى ۔ى٥۔م‎ وادعىللمبالغةعلمتوالتاء كماوالسينبعلىهنا وصلالاختيار بعض أنهما للطلب على أصلهما وأن من يختار شيئا يطلب من نفسه أن يكون أحب اليها من غيره.ج الحَيَاةً الدُذْيَ ه أى القريبة الزوال بالموت+ .عَل الاخرة ه ومعنى اختيارها على الآخرة الإقبال عليها مىم 'س كر صمدمزنفهربأنفسهميعرضونويصدون.بالاخر ةوالكقرفتط إلى داو المعاد‏)(٧إبراهيم اللازم أو يصنرفون غيرهم فهو من المتعدىءوقرأ الحسن بضم الياء وكسر الصاد على أنه من أصد مزة التعدية الداخلة على صد اللازم أى يعسدون غيرهم وليس فصيحا لأن صد المتعمدى مغن عن ذلك . [عن سبيل الر4وهى دينه« .وَيَبعُوتَهَا أى سبيل الله لأن الستيل بالفعلالجار وأوصل الملجروزلها قحذفأى يبغونويذكريؤذن فذلك من باب الحذف والإيصال ولتضمن يبغون معي يطلبون عدى إلى قوله عوَجًا أى زيغا عن الحق وكأنه قيل ويطلبون لها عونجا أنى يبحثون عن عيب يعوجها ويشينها وليسوا بواجد به فيكذبون غليها طلبوتاالمعنىويبهتو نها ليروا الناس أنها معوجة ويجوز أن يكون طلب عو ج أو معوجين أو ذوى عو ج أو بعو ج بأن يريدوا الكون عليها مع بقائهم على ما هو عو ج من شرك ومعاص وفيه ضعف القلة جار عوجا مفعولمن يريد ذلك وعليه فها مفعول به بلا تقدير مطلق أو حال أو منصوب على نزع الخافض ويجوز رجوع .ها إلى مطل السبيل على طريق الاستخدام فيكون ها مفعولا بلا تقدير أى يطلبون معوجيننأوعو جذوىأووالمعاصىالشركوهوباعو.جا جالطريق رجوع ها إلى الذنياأو طلب عو ج أو معوجة أو ذات عو ج ويجوز اى يطلبون الدنيا على طريق الميل عن الحق والإعراب كالذى تميل. أولَك فى صلال ي4ذهاب عن الحق .بعيد عنه أسند البعد إلن7 سورة‏)(٨هيمان: الزاد ع الضلال امغ أنه فعل: للضلال مبالغة كقولك جد جده برفع جده تريد صو مهصاممجتهد وتموالكاجتهادهكانننه مبالغ .‏ . ٢الاجتهاد خى بالفي ترين مبالغته فى .الصو مم: حنى كان صومه صايم ويجوز آن يخون م لأدنىوا لنسبة تصمحبعلفيهأورعحا۔ذىلاتسنن اتى ظلالبتفعيل ٠ؤالذغاب‏ تمن الطريق قد يكون مسافة بعيدة كما هنا ومسافةمل .٠.و‎. . ود إلاآ بلسان قومه 4ه الضلال: لابسة " 7.ج أرسل من أرضا‏ ١للغةمعى‏ ١لسينو إإسكان7‏١بكسرا بلسننهم: وقرئ: وإسكاناللامبه بضمبلسنوقرى غبضمهمابلسنوقرىكالريش والرياش وعمدبصمتينكعمدلسانجمعالم راعينهاذينوهو أ علالسين ...4-: رسولكل٤أى‏لرسولواذاءالضمعنتخفيف تالإسكانأوبضم افإنكان <٠مه‎- نطقأنأوتختلفقلالواحدالقومألسنةأنالجمعقومه ;ووجهبلغة حزهفيفمهوه٥‏ر٨٩‏ماأمرواه.لليبير 1لآحر( .نطقأخد| ,غير3 سهولة زؤسرعة ثم ) يدوه وويترجموه لمن خالف لغتهم ولم يرسل إلى غير أحقزه فيهم ومنهم فهمالغير الأن قومه أولى بهقومه بلغة ذلك الله عليه وسلمبنذار عشيرتهال -صلىبادعو ته وإنذازه ولذا أمر رسول أولا ولو أنزل الكتاب الوانحد على لغة كل قوم لكانأعظم نى الإعجاز على الإيمانجبرا.ذلكيكونيكاد.لكن إلالتحريف والتبديلوإلا لدى إلى دار المعاد.‏()٩إإببررااههجيم َ واختلاف الكلمة ولغات أجر الاجتهاد والكد فى تعلم الألفاظ والعانى ‏١ ‏.٠منهاالمتشعبةوالعلوم اللد عليهصلىلرسول اللهالماء فى قومهوقال الضحاك أو العروإن كتب الله كلها منزلة بلغة قومه وهم قريشوسلم ثم ترجمها جبريل أو كل نبى بلغة المنزل عليهم ويرده آن الحاء فى فم عائدة إلى القوم وقد فرض أن القوم قريش أو العزب فيلزم أن:يكون المعنى ليبين كل رسول لقريش أو العرب ءوهذا لا يعسح لن نحو التؤزاة والإنجيل لم ينزل ليبين للعرب بل للعجم وإن رد ألاء ى نم للقوام قوم كل رسول كان أشد تكلفاًءفاين صح أن كل كتاب من الله بالعربية فبدليل آخر لا بالآية هذه+ .فَيضِلُ الفه من يَمَاُ ه يخذله عن الإعان + .وَيَهَدى مَن يَمَآءُ 4يوفقه وأما كل رسول فما عليه:إلا التبيمن لقومه.ج وهو العزيز4لا يغلبه شىء عما أراد نى ملكه من انتقام كل!4الحكم".٭[وهدايةذلك كإضلالوغيروإذلالو إعزازو إنعام ما يمول آو يفعل فلا يضل أحدا ولا مهدى آخر إلا لحكمة . -م ومد أرسلنا مُوممى بآيَاتينا 4كاليدوالعصى والطوفان وفلق البخر واحد ومرادهماوماصدقهماببياننامجاهد.وقالبدينناالحسنوقال آيات التوراة ‏ ٠-ج آأن أخر ج4أتنفسيرية لأن الإرسال فيه معنى 4 القول دون حروفه: ومن اجاز دخول أن المصدرية على الامر والنهى اجاز سورة‏((١٠هيميان الزاد أخر ج وعلى جواز دآن تكون مصدرية بتقدير الجار أى أرسلناه بأن الزمخشرى والبيضاوى قائلين إن صيغ الأفعال سواء فى الدلالة على المصدر: والدمحيح عندى المنع لحجج ذكرتها نى كتب النحو وصحيح ابن هشام الجواز لدلائل تمد أجبت عنها )نعم سمع سيبويه: كتبت إليه ا قوم ]هو محتمل لأن يكون المراد كتبت اليه بهذا اللفظ الذى هوقولك أنقم} .قَوْمَكَ ٨بنىإسرائيل‏ .وكانوا قد دخلهم الكفر مابين مقلل منه ومكثر إلا من شاء الله+.منمن الظلمات إل النور4مثل الذى مر.خ وَلَكَرَهُم ه حضيهم +بأيام الر ه وهذا مكتوب فى المصاحف بباءين محذوف الألف هكذا بايام الله ولست معتبرا لمذل هذا ولا لما فيها من حذف الهمزة للنقل على طريق ورش بل أثبتها وذلك قصد للبيان وإنما لم أعتبره لأنى بصدد التفسير ولو كنت فى كتابة المكسحف مجردا عن التفسير لاعتبرت ذلك ولم أتساهل{و كم محذوف أثبته وأيام الله وقائعه بالأمم الكافرة السابقة عن قوم موسى مثل ما أصاب قوم نو حوقوم هود وقوم صالح وقومإبراهم ،هذا هو الذى يتبادر لى.يقال أيام العرب أى حروبها وذلك تسمية للحال باسم المحل الذى هو الزمان ثم إى رآيت الزمخشرى استظهر ذلك والحمد لد وهوقول مقاتل. فيها الوقائع لكنالأزمان الىن كانتأن يراد بالأيام نفسويجوز التذكير ها تذكير بالوقائع . ءإلى دار المعاد‏((١ ١إبرابرهاهىم وقتادة:أسا أياموأي بن كعب ومجاهدابن عباسوقال صلى اللالداودى حديثا عن رسول اللهكفؤ وأثبتهالن .نعمه عليه وسلموروى عن ابن عباس أنها النعم والنقم وآن النعم تظليل الغمام والمن والسلوى وفلق البحر{وآن نقمة إهلاك القرون وكذا قال الكلى.وعن الحسن أنها النعم التى أنعم عليهم بها من نحو المن والسلوى والنقم التى كانوا فيها تحت القبط من الاستعباد وقتل الأبناء .وقيل المراد النقم التى كانوا فيها تحتهم فقط دون النعم . } ين نى ديك لآيات لكل صَبار سَكُور 4لكل كثير الصبر على البلاء والشكر على النعماء وخص الكثير الصبر والشكر لأنه المنتفع بالآيات الانتفاع الكامل فهو إذا سمع إنعاما على من قبل أو انتقاما منهم اعتبر وتنبه للصبر والشكر الواجبين عليه وآما قليل الصبر والشكر فقليل الانتفاع وأما من لا يصبر ولا يشكر فلا انتفاع له أصلا وقيل أراد بكل صبار شكور كل مؤمن وعبر بذلك تنبيها على آن المبالغة فى الصبر والشكر واجبة على المؤمن وإن الصمبر والشكر .عنو انه علىتعلقت.العطيةوهوالمنعم بهبالنعمةقلنا المرادوإنالهمزةبكسر سور ة‏((١ ٢الزادحيميان محذوف حال من نعمة وتعلقت إذ بذلك لاستقرار المحذوف آو بعليكم لنيابته عنه ويجوز كون إذ بدل اشتال من نعمة سواء فسرت بالإنعام أو بالمنعم بهل أنجَاكم من آل فِرعَوؤنَ هوجملة } يَسُومُونَكه سو الْعَذَاب حال من ال فرعون أو من كاف أنجاكم وسوء مفعول .به على تضمين معنى يذيقونكم سوء العذاب أو مفعول مطلق على تضمين وقاد تكلت فيه فىمعى يعذبونكم سوء العذاب أى شديد العذاب غير هذا الموضع ءوالمراد بسوء العذاب هنا ما عدا تذبيح الأبناء كالاستعباد والاستعءال نى المشاق بدليل عطف تذبيحهم فى قوله: ويُذَبَحُونَ واحدا منهمأبناءك:أى يبالغون نى ذبح أولادكم بأن لا يتركوا لقول بعض الكهنة آن مولودا يولد فى بنى إسرائيل يكون سبب ذهاب ملك فرعون وبعد ذلك كان يذبح .عاما ويترك آخر ونى عام الذبح لا يترك ولدا أعلم به وكان أيضا قبل ذلك يخرق بطون الحبالى وحيث كان يذبحون بغير واو العطف فالمراد بسوء العذاب هو التذبيح المذكور بعده تفسيرا له ويجوز كون الواو لعطف الخاص على العام علىللحياةطلبأحياء وذلك‏ ٤يتركونهنسَاكموَيَسَْحيُونَ} الأصل ى الاستفعال لأنهم طلبوا بعدم قتلهن أن يكن أحياء ويجوز أن يكون الاستحياء راجعا لمن خرقوا بطنها أوفعلوا بها ما تسقط به ثم عالجواطبهاطظبا لتحبىه وق ذلكم ه أىالمذكور من سوء العذاب والتذبيح إلى دار: المعاد‏((١٣إبراهيم <-۔..۔.۔۔۔۔ > ‏ ٣ر: ا‏٤بتلاء × [ من ربككمم عظم ه إنما قال مز ربكم لآره جرى على يد فرعون وقومه بإقدار الله سبحانه وتعالى إياهم عليه وخلقه إياه وإمهام فيه ويجوز أن تكون الإشارة إلى المذكور من سوء العذاب والتذبيح واستحياء النساء وعليه فوجه كون استحياؤهن بلاء لهن يبقمين كالاماء تحت أيدهم ويجوز أن تكون الإشارة إلى الإنجاء ى وعليه فالبلاء إما النعمة وعليه الشيخ هودرحمه اللودإما الابتلاء هل يشكرون وهو أنسب بقوله:اذكروا نعمة الله عليكم . ‏.٠الثانية ا على نعمة وهو من كلام " }وإذ عطف على إذ نفسه1بالإايحاء إليه+تمن ره كم ٨أعلم‏ علماً بليغا والمبالغة تفيدها أعلم والجملةتفعل كتقدس من.أذن عىزيادة تاء والتشديد ووزنه لأن الإعلامبعده مع القمع المقدر قبلها مقول له لأن فيه معنىالقول بالوحى والوحى كلام كما يدل له تفسير بعضهم إياد بالقول وقراغة ابن مسعود وإذ.قال ربكم أو مقول .لقول محذوف أى وإذ تأذن ربكم قائلا أو فقال لن شَكَرْتم ه يا بنى إسرائيل ما أنعم به عليكم من الزنجاء وغيره بالإيمان والعمل الصالح « لأَزيدَتَكُمْ همن النعم الدنيوية أو منها ومن الأخروية . الدنيافىعلى الشكر ليستالعلماء الزيادةوقال بعض ،تملت هوذلكمنأهونوالدنياالآخرةنعممنهىو إيما سورة‏()١٤هيميان الزاد ضعيف بل هو سبب لنعم الدنيا كما هو سبب لنعم الآخرة قبل شكر للوجود صيد المفقود وعن الحسن لأزيدنكم من طاعتى وكذا عن سفيان وضعفه الطبرى قال عياض بل هو قوى حسن قيل إنه وجه تضعيفه أنه خصص والأصل التعحيم قلت بل وجهه أن الصل فى الجزاء أن يكون من غير جنسه المجازئ إليه وإنه ليس كل أحد الاعترافيصل درجة اعتقادات زيادة الطاعة أعظم جزاء وحقيقته بالنعم مع تعظيم المنعم واستعمال الجوار ح والقلب فى:الطاعة المخلوق لأجلها ،ويتوصل إليه بالاشتغال بتعديدها ولو كان لا طاقة على استقصائها وأعلى من هذه الدرجة الاشتغال بحب المنعم عن الالتفات ؛إلى النعم وأصله تصور النعمة وإظهارها وأخر ج ابن مردويه عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: قال رسول الله.صلى الله عليه وسلم-من أعطى الشكر لازيدنكمشكرتمقال لئنتعالىاللهلانيحرم الزيادةل ‏٥هم1- القسموجوابوالمعصيبةبالكفرالنعمة:جحدنمكفرتمولئن محذوف تقديره لأعذبنكم عذابا شديدا وكنى عنه بقوله ثن عَذَابى 4 الاكرمينيا كرمومن عادة ة أدرالدارين ,مددلشديدأل؟لكاقال>ا..خرة.ثاو ;ق ان يعسر ح بالوعد كما قال لازيدنكم ويكنى عن الوعيد كما رأيت . ح7‏٥.مر©‏٨ع‏" ٥۔ يرك.>71ص&,م۔2۔« وقال موسى لقومه إن تكفروا آنتم وَمَن فى الارض جميعا 4 دار المعادإل‏()١٥ابراهھ. ١ .۔۔.۔۔۔۔۔۔۔۔. ذلكمالإنس والجن: وجواب الشرط محذوف تقديره فاين وبالمر يقو لهالتعليلعنهونابعنهبكملا غىالخير ا لذىمنعمآوعليكم فإن الله عنى ¡عن شكر كم وشكر سائر الخلق وعن كل شىء ر ...4۔ جميعاصنعهللحمد قمستوجب[وذاتهللحمد ق؟مستحقحَمباً} لأزه متفضل عادل كثير النعم و إن ل يحمده الحامدون أو محمود عند الملافكة وعند سائر الخلق ممن لم يكفر من عاقل وغيره وحيوان وجماد . «ألم يأتيكم تبزربااغ4خبر+الذين من تَبْلكُمْه؛ هذا من كلام مومى بنفسه أو بالوحئ قلت يجوز أن يكون من كلام لله جَل وعلا لنبيه أنزله عليه يخاطب به الكفار ثم.صلى الله عليه وسلممحمد ريت القاضى أجازه+قوم نوح أبدل من الذين أو بنيان له وَعاد4قوم هود عليه السلام «وَتَمُودَ ‏ ٨قوم صح بالعليه السلام والين مبتدأ من بَعْدهمْ 4وقولهخ لايَعْلَدُّهُمْ إلا الله4خبره والجملة معترضة أو الذين معطوف على قوم نوح وجملة لا يعلمهم الا الله معترضة والمعنى لا يعلم عددهم أفرادا ولا جملا إلا الل لكثرتهم ولو علم بعض الناس بعضا منهم: وقيل المراد أنه ما بلغهم خبرهم أصلا وكان هذه الآرة قال:كذب النسابون أى فى دعواهمابن مسعود إذا قرأ علم الأنساب إلى آدم أو دونه وقد نبى الله علمها عن العباد وكان مالك علملالها دمنقسه أبا أبا إلىالانسانأن ينسبابن آنس يكره .سورة‏(()١٦هيميان الزاد أولئك إلا الله،قيل قد نبى-صلى الله عليه وسلم _ أن يرفع نسبه فوق عدنان وقد:رفعه بعضهم إلى ادم وسجعه بعضهم من آدم عليه السلام هكذا أنه من آدم أنى البشر ذا العلا لى حوى وصار وأول من .حاها أفضل حلى وحلاثم إلى شيث فعاد النور منه مشعلا ثم إلى إدريس الذى قرأ صحفاً وتلا ثم إلى تالغ الذى فات أقرانه وما ارتكب زللا ثم إلى ولده الذى مهلا يا بذل اهله من المال جملا ثم إلى نوح النى الذى ركب الفلك وعلى ثم إلى سام الذى ملك نعما وخولا ثم إلى أرفخشد الذى تبوآ عند ربه منزلا ثم إلي هود الذى شهد بعلمه عقول العقلاء ثم إلى غابر الذى مات أبوه وقد كان نبيا مرسلا ثم إلى أرغوى الذى له مواطن الكرم .نزلا ثم الى شاروخ الذى كان على أخوته مفضلا ثم إلى إبراهم الذى قال له جبريل حين ألتى فى النار ألك حاجة . قال:أما إليك فلا ء ثم لإسماعيل الذبيح الذى أرسل إلى أهل الشرف والعلا ثم إلى قيدار الذى نال البهاء والنور الجملاءثم إلى نبت الذى أصبح بالنور مجملا ثم إلى الميع الذى أصبح بالنسب مكملا ثم إلى اليسع الذى قادته الأنوار حللا ثم إلى أرذ الذى ما ابتغى العز عنه حولا ثم إلى أد الذى أضحى تاجه بالفخر مجملا ثم إلى عدنان الذى انتهى الشرف إليه أما إلى غيره فلا ثم إلى معد الذى نار بنوره الظلا وانجلى ثم إلى مغر الذى رفعه الصعود إلى العلا ثم إلى نزار الذى كان إلى دار .المعاد‏((١٧إبراهيم بالجمال مسربلا ثم إلى الياس الذى كان سعده مسبلا،ثم إلى ممدر.كة. الذى أدرك شرفا وعلى } ثم إلى خزيمة الذى نوره يتلاى.ثم إلى كنانة ى موطن شرفه من الفخر ما خلا .ل نم إإلى النضر الذي فاق نضارة مالك الذى أصبح به النسب متصلا د ثم7فهر الذي7 العلا وتلا .ثم إلى لؤى الذى ما ابتغى غير الشرف .بدلا.. ثم إلى كعب الذى نوره لا يبلى.ذم لذ مرة الذى عذب منهله وغلا: الذىمنافحللا. -ثم إلى عبدله الفخرعقدالذىإلى كلابثم .ثم إلى قصى الذى ساد قومه وعلا.ثم لك هاشمالزوا ر جملاكسته م إل عبد المطلب واسمه شيبة الحمد أولا .الذى له المجد والعلا ۔ وشفيعناوحبيبناآبو سيدناوالعلا وهوالعفافصاحباللعبدإلىنم الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وسل _ خاتم النهيين ,وإمام المرسلين سيد الخلق أجمعين تفضيلاوجملا + .جَاء.وسُلهم بالبَمدَات: الحجج الواضحات على صدقهم «٭ قَرَدُوا ؛أى وجهوا أو وضعوا أو أدخلوا يهم ى أفْرَاِهم4إلى أفواههم كما قال ابن هشام ويجوز كون} فى بمعنى على وبقائها على الظرفية والمعنى'ردوا آيدى أنفسهم فى أفواه انفسهم فعضوا عليها غيظا.ماجاءت به الرسل كقوله تعالى عضوا عليكم الأنامل من الغيظ وهذا قول'ابن مسعود وقال ابن عباس: استهز اءعليهاوضعوهاوقيل.تعجباافواههمعلىايدسهمو ضعوا .سورة‏((١٨هيميان الزاد وضحكاً كما يفعل الذى غلبه الضحك فانه يضع يده على فيه أو أو مبتسما .ضاحكاكا لذى لا يريل أن يرى أ وقال بعضهم: ردؤا ييدىأنفسهمن أفواد أنفسهم إشارة رسله م أناسكتوا ؤأطبةوا أفواهكموذكر الشيخ هود قولآقويا عن بعضنهم إيضاحه أنهم أشاروا 2:44,بم۔ا هأزس ‏ل٩9مم به4 ......نطة ت به...:.قولهم وقالوا إنا كَمَرتَا باأي‏٠دأسهلمسإلىنتهم وما ى زعمكم أبيا الرجال أنكم أرسل « ونا لمى مك مما تَدْعُونَنَا ؛ « ىامه له وقرىع مما تدعونا بإدغام نون الرفع ف نون نا « إليه همن الإمان . ِ.7.,,٢ِ7ِ1ِ٠ ./7‏١ اوقعه فى الريبةم مريبر ه موقع نى الريبة فى قواك ان ارابه آى أو ذى ريبة من قولك إرابة الرجل أى صار ذا ريبة ءوالههزة على الول للتصننير وعلى الثانن لاصيرورة،والريبة قلق النفس وأن لا تطمئن ى الشيء وإنما صمح فم الاعترات بالثك بعد الاعتراف بالكفر لأن الشلك فيا جاءت به الرسل كفر فذكر الشك بيانا له:أو المراد بالكفر آنأقل منقولنا ذااقالجزمأنا.ندعوبالشذكبالإنكارالجزم نكون شاكين وذلك إقناط للرسل من الإيمان بهم وأنه لا جواب عندنا غير ذلك \وقيل: ردوا آيدى أنفسهم فى أفواه أنفسهم معنى أنهم م يجيبوهم إلى ما دعوهم إليه ولو أجابوا بالتكذيب .كقولك فى عدم الجواب أصلا رد يده إلى فيه وقال الحسن والكلى ردوا أيدى أزغسهم فى.أفواه الرسل يسكتونهم ولا يتركونهم يتكلهون.ودو أشنع رد وقيل .إلى دار .المعاد‏)(١٩إبراهيم ردوا ايدسهم نى أفواد الرسل مشيرين.فم إلى:السكوت وعلى: القولين فيحتمل الكلام الحقيقة ويحتمل الته:يل لعدم,القبول.وقال مجاهد :ردوا .أيدى أنفسهم ة ى أفواه الرسل: أى كذبوا: ؛ قولهم6كقمولكوقتادة ردد قول فلان نى فيه إذا: كذبته ءوقيل ' ليدئ جحبع اياد .ععنئ القعمة: وهئ مواعظهم ؤنصائحهم ..وما أوحى .إليهمفالمعنى ردوا نعم الرسل من الشرائع فى أفواه الرسل أى لم .يقبلوها عنهم فكأنهم ردوها إلي حيث جاءت أو ردوا نعم الرسل بافذواه أزفسهم | بن كذبوحا وعليه .الباءمعى.فى م يرل ٩٥ ١ شكإنا لوىقومقعليهم:‏ ٨٩رادينسهم‏٣6للأمقالت} أفى اللهم أى أنى أمر الله الذى أرسلنا به أو فى وحدان.يته بالألوهية -ا< ؟. جميعاينكروهلمأنهموالظاهروجودهأذكرواالله إنوجودتآو ,مع ظهور الأدلة النى منها خلق السمواث والأرض كما .قال ؛ \ سد ج ٠ ٠ السماوات والأرض والاستفهام إذكارى ونى الله .خبرخالق . 1ّ.47...۔م> س‎ .٠٠١ س‎ ` وأدخلتو إما قامعلى الاستغمهامالله لاعادهوشك فاعل آقمبتدأوشك اذمزة لأن الكلام ى المتكوك .فيه لا نى.الشكءأى إنما ندعوكمعليه إلى الله وهو لا يحتمل الشك .لظهور الأدلة وكثرتها ث وفاطر صفة لله لازهأولىوالأولبدلومحضة..فإضافته.للماضىلأنهوصيفاكانو( و ح؟..َ } .وجملة7لا يكون.إدالبدل‏٣الاحدمل مل. 4حاليدعو كم سورة‏)(٢.٠.هيميان الزاد ۔۔ .ےح۔۔. مجرور قى: أو مستأنف والمعنى يدعوك .إلى الإيمان2ليَعغِرَ لكم: بالامتدال ز من ذنوبكم أى شيئا من ذنوبكم وهو الذنوب السابقة على الإسلام سواء كانت .فيا بينهم وبين الله أو فيا بينهم وبين العباد وذللي غفران متطوع به .للمان ولو عصوه بعد بغير الشرك وأما المعصية بعد:إلإممان فلا تغفر بلا رد المظالم والتخلص فلم يذكر غفرانها شم وإن رجعوا إلى الشرك لم تغفر لهم: الذنوب السابقة أيضاً وقيل يغفر: لكم شيا امن ذنوبكم وهى الذذؤب الى فيا بينهم وبين الله بناء على أن الإسلام لا يكون جبا لما قبله من تبعات العباد وهو ضعيف ءومن أجاز زيادة (من)نى الإيجاب والمعرفة جعل (من)صلة لامأكيند فيكون:المعنى يغفر لكم ذنوبكم كلها ويجوز أن تكون اللام بمعنى إلى فيكون المعئ يدعوكم إلى غفران الذنوب.ومن تتبع القرآن وجد لفظة(من) تذكر فى غفران من أسلم من الشرك ولا تذكر فى غفران من الم نيكن فى الشرك ولا فى غفران ذنب صدر بعد الإسلام من الشرك للتفرقة بين الخطابين ولئلا يستوى الفريقان فى الميعادءوخص: من أسلم من الشرك لن الغفران الذى أريد التصريحلهم بهعلى سبيل القطع إنما هو الإعانعلى مجردوهو: مترتبالإسلامسبقتالىالذنوبغفمران وهى بعض ذنوبهم نى الجملة على تقدير آذنابهم بعد الإسلام وأما ذنوب من لم يكن فى الشرك أو ذنوب الإنسان بعا۔ الإسلام فحيثا ذكرت إلى دار .المعاد‏((٢١إبراهيم ۔ .== .۔۔۔..۔۔۔.۔صس۔۔س_۔۔۔۔۔_۔۔_۔-۔=-۔۔۔۔۔۔ مغفرتها فإنما هى مقيدة بالطاعة والتخلص من المعاضى وهى .مهذا القيد ل أجل ,مسمى ‏4٠‏٥ر- ورؤخر س > 4+۔ ‏ ١لتبعيضصية٭منتناسبفلمر غفر كلها وهو آخر أعماركم سالمين من العذاب بخلاف ما أصررتم على الكفر فإنكم تذبون ثم تموتون لآخر أعماركم أو تموتون لآخر اعماركم بعذاب كما مات من قبلكم بالطوفان .والصيحة ونحوهما أو يجتع "عذاب قبل الموت وعذاب عنده تموتون به .عديك }قالوا أى الأمم مجيبين لرسلهمل إن4أىما أنشُمْ إلا بَشَرمَنْئنَا ه لا فضل لكم .عاينا تخصون بالنبوة والرسالة لأجله ولو شاء اله أن يبعث إلى البشر رسلا لبعث من هو أفضل مغل إنسان يكون جسده قى البهاء والجمال والغاظ خارجا عن العادة فى الأجساد فمثل أن يكون عظيما كالجبل ووجهه يتلؤلً كالقمر أورخث غير إنسان كالملك م يعتقدون أنضلنهم أفضل من الإنسان فليس قول الزمخشرى لجعلهم مجننس منهم وهم اللا ئكة متعيناً نى البناء على مذهبه فى تفضيل الماك } علي سل الله بل محتمل لذلك ومحتمل لابناء على معتقد الكفر كما ذكر الله مغوم. عتصدونا.انتريدونملائكة }الله لأنزلعنهم ولو شاءعز وجل قاوواحد} .عيادةإلالدعوة44إلى الأصنام .هذهمعبد آباؤداكان بسلطان4حجة } مرين4واضح أو موضح لدعواكحم أو يدل على سومرة‏(()٢٢اد ز.لان هايمي .-۔۔ح۔۔م۔ ۔_۔.۔۔.۔۔ .۔۔۔۔۔۔ح۔م۔ = فضلكم ومزيتكم ,علينا ومراهم التعنت باقتراح آية غير الآيات الى جات بها الرسل.. م ء‏٥م 7همم 4سلمواذك:شرإلا‏ ١أى مماا ئ ‏ [٢لحنسهمتم« قالت قول .علىولم ييذكروا فضلهم تواغ عا واقتصرواآهمم مثلهم:البشرية أهلبأنهملعلمهبالنبوةهعبَادهمنمن يناعلى7يم / ناللهوركح لااضطراريةالرسالةعلى أندليلظاهر 7سواهم وىلها دون عندى‏ ١لضمحينحوتهووتفضله .‏ ١اللهعطاءلحسب:هىوإنمااكتسابية كذبا للذبوة وعلى أن ترجيح:بعض الجائزات بمشيئة الله تعالى فإن جعل الننى غير نبى بيانا.جائزا بمعنى .أن من .كان نبيا ليس مستحقا يالنبوة بالذاتة الرسالةوكذاومن لم .يكن نبياً ليس مستجحقاً لعدم النبوة بالذات فافهم ولا تقلد من قال بغير ذلك:وما كان .هاى ما أمكن } ذَمَا أن ناتيَكم ذ ث4 بسلطان إلا ذ ن الذر بأمره وقد اره إياانناا عل الإتيان به عريه م`ت ,‏٠7 دفع شرور‏ ٤فالعمودقنلهأ يما ا بعدهالذاك7تمنع "تعليق أعدائهم وعنادهنم أمر للمؤمنين كافة: بالتو كل: اللإشعار يما يوجن عموم كلامهم وإما غير داخلينالتوكل وهو الإمان . .وهم إما داخاون ت لكن يْخلؤن نى وجوب التو كل بتلويح بوجود الإيمان فيهم وعلى كل ال .فللمراذ أولا وبالذات غراء أنفسهم على التوكل والإخبار بأنهم إلى دار .المعاد.‏)(٢٣إبراهيم أحق به كأنهم قالوا: ومن حقنا أن نتوكل على الله فيا يجرى غليينا ‏٠كما قالمنكم } وما لا ألا تَتَوَكُلَ على الر الاستفهام للإنكار ءأى لاعذرالنا ق: ألا نتوكل وحذف الجار كما ر أيت وهو متعلةلق بالاستقرار الذى تعلق به لنا وذاك هو المتبادر عندى وعايه الزمخشزى وار بن هشام ويل لازاتا۔ة والمصدر مفعول به الجار والمجرور نظرآ إلى أن المعنى ما آمنعنا التوكل: ويرده أنه لم يتعهد عمل الجار والمجزورآ في المفعول به الصريح: وأنه لأ وجه لتضمين لنا معنى منعنا وأن الأصل عدم لزيادة ءوقانالأخنش إن زائدة ناصبة .وكان يجيزعملأن الزا دة كما يعملالجار الزائد ويرده أن الأسل عدم الزيادة وأنها لو كانت زا دة ال تعمل لعدم اختصاصها كما يختص حرف الجر الزا ئد بالامم فقاذ دخلت على الح رف نى قوله: معاطى يدى فى لجة الماء غامرفا أمهله .حنى إذا إن كأنه وعلى الاع ى قوله: .:... كان ظبية تعطوا إلى ورزق السلع ى رواية نجر ظبية وكذا البحث فى وما لنا الا نقاتل فى سينيل ' الله .وعلى قول الأخفش تكون جملة لا نتوكل على الله حالا فن مجرور اللام وَقَدذ مَدَانَا سُبُلَنَا ه حالا من المستتر فى نتوكل والمعنى ما لنا: ألا .سورة‏()٢ ٤هيمميان,الزاد: محععحح۔عع«م >< نتوكل حلى الله والخال أيهقدهذاند سبلنا بالى يجهعلينا .سلوكها فى الدين ووفقنا إليها الى بها نعرفه ونعلم أن الأمركله بيده وقرأ: أبو عمزؤ:فى رواية عنه بسكون .الباء ه-جهنان.ا وفى .العنكبوت،لولَمَصرَنَ بل ما دَيْتمُونَا 4 أى على بناتكم.فما مصدرية آ علي أما أاذيتمونا به فما اسم موصول حذف رابطه .شذوذاً لأنه مجرور .بغير ماجر به موصول ,ومتعلق .بمالم يتلق يه ,أكدوا توكلهم بالقہم ,على الصبر علي الأذى الجارى منهم المكنون 4كقولهم اتم .سحرة أوكهنة أو كاذپون } وعل الله7 أعادواء الأمر بإلتجو جل ,لأن اوي مقيد بالمؤمنين والثانى مطلق ف ك ٠.٠٠ ٠٩.-: .... أحد ك نهم قالو! منن أراد التوكل فتوكل عل لله لا عل غيره إذ هو التأهل التوكل عليه فالمتوكلون بمعنى من بدى التوكل هذا ما ظهز مما ا استحدثواعللمتوكلونفليغبتفى وقال لزمخشرى.لنى فالأولالقاضىقالكماإمامهم .:عنالسبوكلهم` منأىتوكلهم" اليدينونغ ةانهكان7:..ستاتوالثاقتوكل:استتحداك أو الرجلين أو النظرة سكتب وما لنا ألا نتوكل-الآية.وعلقها ييزأ بإذ من بئرالله ومن به نظرة ,من الإبس آو.الجن قرأها على جرة مملوءة ماء ويخر لبلد لل مرق الطرق ويبتسل به نلاث لال تزول إن ه ا ومن .قرأها بلليراغيث: علي .مإء سبع ;مرات .ويقمول .إن .كنتم آمنتم ,بال فكغوا شرهم عنا أيتها الذراغيثا ورشه: حول مرقده لم تضره بإذن الله . المعادإلى دار‏()٢٥إبراهيم قر أ:و كلبهم باسط ؤ وعلىمنالله على الكلب أن لا يضرقيل أحذ العقرب أن لا تضر من‌قرأ: سلام على نوح فى العاملين وعلى البرغوث أن لا يضر من قرأ:وما لنا ألا نتوكل على الله. وقال الذين كفروا لسهم لتْخْرجنَكم من أزضِناه مجازا: أو عودة فى ملَتِنَا هأى لابد من أحد لمريزولئلا يتبعهم الناس وإما العود فى ملة الكفرة وهى دينهم و و أخروهإما الاخراج من الر ض لنه ليس هما -يفعلونه بالرسل قهراً بخلاف الإخراج فقدموه ليفسدوا أنفسهم منه بالعود فى ملتهم وإنما قالوا أو لتعودن مع أنهم لم يكونوا قط فى دين الكفر لن العود هنا بمعنى الصيرورة .أى لا تصيرن .فى ملتنا وذلك كثير أو لكنهم خاطبوا به الرسل .ومن آمن بهم فغلبوا .من آمن فصح التعبير بالعود على[ظاهره لأن من آمن .كان نى الكفر وإذا كفر بعد إعمانه فقد عاد .فى الكفر وإنما غلبوا من آمن .لأنه جماعة أو عبروا بالعود لأنهم ظنوا أن الرسل قبل البعثة كانوا نى ملتهم إذ لم يظهروا قبلها مخالفتهم وإنقات كيفآجزتآنيكون ااخطاب لارسل ومن آمن بهم ولم يذكروا الله سبجانه إلا الرسل،قلت ذكر الرسل لا بطريق .الحصر فجاز أن يكون المراد: وقال الذين كفروا لرسلهم المؤمنين بقمرينة: ذكر العود نى الملة إذ ه الذينوللمؤمنين بهم حذف كانوا فيها ثم انتقلوا واقتصر على ذكر الرسل لأنهم الأصل نى الإان .سورة‏((٢٦هيحيان الزاد ۔۔ الملك والمراد هو ..ورعيته قيل عدى يثىذكر والمعتبر كما يقتصر على. لتضمن معنى .المدخول وإلا تعدى بلل .والله أعلم.فأوحى الهم 4 إل الرسل } رَبهُتمْمكن الَالمين لأنفسهم وغيرهم بالشرك والمعاصى القائلون لرسلهم لنخرجنكم م زن أرضناوهم الذين كفرواوالاعتداء أو لتعودن نى ملتنا وجملة لنهلكن والقسم مقدر لمقول لأوحى لآنه معى القول أو مقول المول محذوف أى فقال لنهلكن الظالمين . } ولَنسْكتَنَكَمُ الص ‏ ٤أرضهم وديارهم دن بعدهم:بعد هلا كهم فلا تخافوا من عاقبة الهلاك وصيرورة ملكه إليكم ولا تهتموا به قال۔_ صلى الله عليه وسام-من آذى جاره أورثه الله داره: وقراً أبو حيوة ليهلكن وليسكننكم بالمثناة التحتية فيهما نظر إلى لفظ أوحى وعليه فذلك التفات سكاكى & ج دَلِك المذكور من إهلاك الظالمين وإسكا الرسل أرضهم فأفرد بتأويل المذكور كما رأيت .ويجوز أن يكون الإفراد للتأويل بالوحى أى ذلك الموحى من الإهلاك والإمكان ‏٠ } لمن خاف مَقَامى هاس مكان أى الموقف الذى هو ملك لله يقم فيه العباد للحساب يوم القيامة فلما أضيف إليه تعالى لأنه ملكه كما تقول تريا۔ أنه يسكنهما تعالىالله ولستبيتدار اللد وكما تقولدارى عن ذلك وقيل المقام زائد فهو من زيادة المضاف كقوله ثم اس السلام عليكم والأصل لمن خافنى بنصب محل الياء على المفعولية ولما أضيف إلى دار الميعاد‏((٢٧إ براهيم إليها مقام كان المحل جرا: ويجوز أن يكون مقامى مصدرا ميمياً أى َ+ع لنفسه .لانهالقيامفا ضافيدى للحساببينقيامهاىقياىخاف يكون من العبد بين يديه تعالى .وقال مجاهد خاف قياى عليه بحفمظى .لأعما له كقوله تعالى أفمن هو قائم على كل نمس بما كسبت وخاف وَعِيد أى إخبارى بالعذاب على الكفر .أوموعودىبالكفار يمعى.الاخبار بالشر وفعيل بمعى مفعول وهووهو العذاب وهو مصدر الشر الموعود وإثبات الياء .بعد الدال فى الوصل قراءة ورشنفس وحذفها فى الوقف وحذفها غيره وصلا ووقفاًءوتضمن الذكر بخوف المقام والوعيد المستازم للاستعداد أن ه الجنة فى الآخرة وقاد ذهبوا بخير الدنيا من إهلاك الأعداء وإرث أموالهم وخير الآخرة0قال الربيعة ابن خينم:من خاف الوعيد قرب عليه .البعيد ومن طال أمله ساء عماه. واسْتَفمَحُوا ;4أى الكفار معنى طلبوا الفتاحة بالضم وهو الحكومة ظنوا أنهم على الحق وأن الرسل على الباطل فقالوا:اللهم آهلك المبطل ٨ ما كذا ظهر لى فى مرجع الضميرءثم رأيت عن ابن عباس أن الامم ء‎ قالوا اللهم إن كان هؤلاء صادقين فعذبنا .وإن كانوا كاذبين فعذسهم وكذا قال ابن يزيد،وذلك كقول قريش اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك الخ فآتنا يما تعدنا إلخ.فاأسقط علينا .كسفاً وعجل لنا ما لا تعرفالرحم وآتاناعنااقطعاللهميدرجهل يومآىقطنا .وقول سو رة..‏()٢٨‏ ١لزادهيميان فاحنه الغداة قال الكلى لما دعا عليهم الرسل قال قومهم اللهم إن كانوا صادقين فأهلكنا أو اكاذبين فأهلكهم ل وَعَابَ كن جبا عزير 4 أى وخابوا:يعنىا هؤلاء الكفار المستفتحون وعبر عنهم بالظاهر فى موسع المضمر تشنيعاً عليهم باسم .جبار عنيدا وإيذاناً بأن موجب خيلتهم كونهم جبارين معاندين وإن الخيبة جزء من اتصف بالجبارية والعنيدية والخيبة عدم فوزهم: بما ظنوا من بطلان الرسل وهلاكهم وخسارتهم إذ كانوا هم الخاسرين الهالكين لبطلانهم دون الرسل وهنا حذف ففتح لهم وخاب كل جبار عنيد وأفلح الرسل والمؤمنون والجبار العاتى المتكبر عن طاعة الله وقيل الذى يجبر نقصه بادعاء منزلة عالية لا يستحقها وهذا نى الإنسان وهو صفة ذم فيه وقيل من لا يرى فوقه أحدا وقيل أقرانه والمعاند من ينكر الحق ولا ينقاد .لهالمتعظم نى نفسه المتكبر ع ويعرض عنه وقيل المعجب بما عنده وقيل ا تكبر وقيل الضمير فى استفتخحوا عائد إلى الرسل أى طلبوا من الله أن يفتح لم على أعدائهم من الفتح ويحكم بينهم وبين أعدائهم من الفتاحة وهى الحكومة كما مر وذلك أنهم لما أيسوا من إيمان أممهم دعوا عليها بالعذاب والهلاك وذلك قول مجاهد وقتادة وقيل الضمير للرسلوآممهم لأن الرسل استفتحواعلى الأمم والأمم استفتحوا على الرسل وقاوسلهتفتحوامعطوف علأىوحى ءوقرأ ابنعباس ومجاهد وابنمحيصن واستفتحوا بكسرالتاء الأخيرة على الأمر المعاددارإل‏((٢ ٩إبراهيم ۔.۔۔ ۔..۔٭_.۔۔۔ه۔`.حسمه۔۔۔_-۔۔۔۔۔۔۔۔ « -۔۔۔۔حم۔۔ ۔ے۔ے۔۔۔۔۔۔۔۔-۔_۔۔ فيكونمعطوفا على لنهلكن والقسم المقدر وذلك .بارادة اللفظ كأنهقيقلالهم 7.و استفقتحو ‏١‏ ١لتاءبكسراستفتحو ‏١لحموقا ل‏ ١لخلنهلكنر مهم ففتح وخاب كل جبار عنيد . ز‏٠من وَرَائه جَهَديُ ؟٨:أىمن‏ خلفه لأن جه51لمتكن حاضرة بز غائبة 7م‏٥. الوراء: ما توارى'الإنسان .وحقيقةالذى كان خلفكانت كالشىء وأنها تأتى عد الدنيا وبعد مؤتهم كما قيل إن المعنى من وراء موته وما تأخر "فهو وراء ما تقدم أو لنه إذا بعث ووقف للحساب كانت خلفه أو لأنه قد أعرض عن الآخرة وتركها فكانت خلفه والتوجيه بذلك وهو الذى يظهر لى لا ما قال أبو عبيدة والطبرى أن (ورائه) ععنى أمامه من الأضداد وأنا متعجب ممن يثبت هذا ونحوه مع أن له علىمندوحة عنهءوالجملة نعت لكل أو لجبار ` +و َ.يسْمَّى 4عطف الجملة الاسمية قبله أو على محذوف تقديره يلقى فيها ما يلقى ويستى ه وهذا الماء الصديد أشد عذامها لجمعه: الحرارة: والمرارة; من ماء صديد والنتن والاستقذار فخص بالذكر مع إتيان الموت من كل مكان بعد التعميم بذكر جهنم وبالمحذوف المقدر ويجوز أن يقدر يدخلها ويسبى النار أو من اجوافهموالصديد القيح والدم يسيل من جلود أهل ماء أو بيان وهو أولى لأن كونه مفسر للماء أظهر والصحيحوهو بدل من جواز عطف البيان بالنكرة عندى لأن البيان قد يحصل بها بنفسها .أو سور ة( ‏(٣٠هيميان الزاد ۔ ۔ہے۔۔۔۔۔صہ۔=۔۔<۔۔سص۔۔۔۔۔۔۔۔۔ ۔ ۔ س۔ _ .۔۔۔۔ ۔۔ ۔_۔۔©[ہ۔۔ ۔۔۔۔۔۔س۔سےہ۔۔۔ہ۔۔۔۔۔-۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ہ۔۔۔۔۔۔ ۔۔ هہے۔<۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ے۔۔ہ(۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ے۔۔‏٠- مع‌قيد بإضافة أووص ف أوتعليق ظرف ها ونحو ذلك وقد حصل البيان « يَتَجرَُهُ ه أى ينكف باه مرة أخرى ويجبر على بلعه والجملة ولا يَكَاذ يْسيعهُ ‏ ٩لا يقاربحال من الضمير ف يسقى أو نعت لماء 3 آن يبلعه بسهولة وقبول نفس فضلا عن أن يبلعه بل يغخص به فيطول عذابه ولا يخنى ما فى ذلك من المبالغة فإن ذنى مقاربة الوقوع الشىء أبلغ من معنى وقوعه ويجوز أن يراد بالسو غ مجرد البلع أى لا يقارب بلعه فضلا عن أن يقع البلع أو لا يبلعه إلا بعد بطء تقول العرب ما كدت أفعل أى فعلت بعد بطء ،وهذه الوجه هى التى تقبل فى الصناعة والمعنى لا ما قيل أن يكاد زا:د والأصل لا يسيغه ولا ما قيل أن الأصل ويكاد لا يسيغه فقدمت لا وخر ج أحمد واستغربه والترمذى والنسائى والحاكم وصححه وغيرهم عن أنى أمامة أن النى-صلى الل قال فى قوله تعالى « ويستى من ماء صديد يتجرعه » يقربعله وسلم جلدتهأىر أسهفروةووقعتوحههشوىأدنى منهفإذافيستكر دهإليه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى تخرج من دبره يقول ا له وسقوا ماء حميما كامهلماءيغاثوايستغيتوا:إنوقالامعاءحمفقطع 6الوجوهيشوى ح.1ح۔۔ ء من حيات وعقارب واوجاع وجو ع٢؛أى‏ أسبابهوَيَاتِيه الموت سهر ‏٤2م.,٢..‏. وعطشر وغير ذلك.من كل مكان ثمن كل جهة من الجهات .الست إلى دار المعاد هه۔-_مه-۔-۔= ۔ سص.‏٠=_۔۔۔ ۔.۔ ۔۔_۔۔۔۔<۔. رجله .قالموضع من جسده حى إعامأل الموت من كلأو ما يأته ‏ ٨فيستريح ۔+وَمَا هو بميتإبراهيم التيمى حنى أصشملع كل رة. ج ومن وَرَاه أى خلفه ج عَذَاُ غلظ ه أى يستقبله فى كل وقت عذاب أشد مما هو فيه والشىعء المستقل لما لم يكن غير حاضر صح وصفه بأنه خلف لأنه لم يشعر به ولم ير فهو كالثىء خلف الإنسان . وفسر أيضا باأمامه وقيل العذاب الغليظ الخلود نى النار:وعن الفضيل ابن عياض: حبس الأنفاس فى اجساد ث قال رجل لرسول الله-صلى الل عليه وسلم_:ابن ادم ضعيف إنما تكفيه لدغة من نار غ فأنزل الله كلما جلدغلظمسعودابن،وعنبدلناحم جلودا غيرهاجلودهمنضجت الكافر سبعون ذراعاً وضرسه مثل أحد وفخذه مسيرة يومين وتشتعل فيه مثل ما بينى وبين المدينة وعن بعضهم لولا ذلك للهبتهم كما تلهب الذباب »وعنه_صلى الله عليه وسلم-يخر ج عنق من النار يكلم بلسان طليق له عينان يبصر بهما ولها لسان تكلم به وتقول إنى أمرت بمن جعل مع الله إله آخر وبكل جبار عنيد ومن تقتل نفسا بغير نفس فينطلق بهم قبل سائر الناس بخمس مائة عام فبطوى سلبهم فيقذفهم ى جهنم.وانتهى كلام موسى فى قوله المتوكلون حكى لقومه ما قالت الرسل لأمهم وما قالت أمهم لهم ثم ذكر الله جل وعلا ما قالت أيضا ال مم لرسلهم وما أوحى إلى الرسل وذكر الاستيفتاح وما يتصل به إلى . 7سورة‏)(٣٢الز:ادهميان غليظ ۔ويجوز آن ينتهى كلام موسى إلى غليظ ٬قيل‏ ويجوز أن يكون قوله واستفتحوا مستاأنفاى أهل مكة بمعنى استمطروا والفتح المطر فى سنى القحط التى أرسلت عليهم بذعوة رسول المصلى الله عليه وسلمفلم يسقوا فذكر الة .سبحانه ذلك وأنه خيب رجاء كل جبار عنيد وأنه يسقى فى جهم بدل .سقياه ماء آخر وهو صديد أهل النار ومن فى زرعه دود أو جراد أو فار فليكتب: وقال .الذين كفروا لرسلهم إلى غيظ فى أربعة ألواح من خشب الزيتون صبح الأربعاء قبل طلوع الشمس ويدفن نى كل ركن لوحا ويقرأ .ذلك عند الدفن ثلاثا 4مبتدأ محذوف الخبر عند سيبويهالذر .كفروا 7} ح مىما نقص عليكم:نى ما يتلى عليكم صفة الذين كفروا برهم الشبيهة بما يضرب,ى الغرابة وجملة قوله أعمالهم كَرَمَاد { حشم مستأنف لبيان مثلهم كأنه جواب لمن قال ما مثلهم وهى الخبر ولم لالمث صلفةتحتج إلى رابط لأنها نفس المبتدأ فالمعنى ون لمت بكنانفس أتيناه على ظاهره وهو الكلام المشبه مضربه بمورده فمجمو ع أعمالنم كرماد إلخ مفرد المراد به اللفظ ويجوز كون أعمال بدل اشتال هن مثل وكرمادا خبروعن الفراء الأصل مثل أعمال الذين كفروا برهم المضاف اكتفاء بذكر مثله بعد ونىا إعرابهأعمالهم كرماد0فحذف ‏٥ىهم الأوجه غير الأخير ; اشتدت به {4أى خملته وأسرعت به; الريح 4 ٠ إلى دار المعاد‏)(٣٣إبراهيم _ _ .۔_۔۔۔.۔_.۔۔۔۔۔س۔۔ص۔۔۔۔ .۔۔۔۔۔۔<۔د۔ -۔ ہے۔ح۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔ وقرأ غير نافع الريح بالإفراد « ى يوم عامميف ه شديدالهبوب وهذه من صفات الريح لكن أسندت لليوم على طريق المجاز العقلى لأنها تهب فيه كقولك نهاره صائم وليله قائم ويوم باردا أو حار وليلة ماطرة أو ساكنة أى لم مهب .فيها ريح وذلك مبالغة كأن اليوم نفسه عاصف أو يقدر مضاف أى عاصف ريحه مشبه أعمالهم الملستحسنة كالصدقة وعقر الإبل للأضياف وصلة الرحم وعتق الرقاب وقك السير وإغاثة الملهوف وبر الوالدين ونحو ذلك برماد أطارته الرياح الشديدة فى عدم الحصول على شىء من ثوابها كما لا يقدر عل جمع ذلك الرماد المطار كما قال تعالى بيانا لوجه الشبه+لا.يقدرون يوم القيامة +مما كسَبّوا عَلى شى أى على ثواب شى مما كسبوا مان.لأعمال أو على شىء من ثواب ما كسبوا ولا يرون لأعمالهم أثر ثواب لحبؤطها بالشرك لعدم بنائها على أساس التوحيد والإخلاص ولأنهم جوزوا عليها ى الدنياءوقيل المراد بالأعمال عبادة الضنام تعبوا أبدانهم فى عبادتها عليهمنافع بل عادتشىءمنها علىنفعها ولم يتحصلواراجينأعمارهم الحال .علىتقديمجوازعلىشىءمنحالمحذوفمتعلقومماوبالا صاحبها المجرور وعلى قلة+كَِكَ “4أى ضلال مع حسبانهم أنهم على به الريحصواب أو ضلال أعمالهم أى ذهابها كالرماد الذى اشتدت البع‏١دانتهى الغايةأىالثوابعنالحق أوعنالْبَعيدُالشلاله, :.سورة‏((٣ ٤الزادهميان ہس_۔۔۔=۔۔ «( ألم تر4خطاب لرمول االله -صلى الله عليه وسلم والمراد أمته أو خطاب لكل من يصلح له من الكفرة على طريق التفات: العرب فن الغيبة للخطاب والاستفهام التقرير أن اللة حَلَقَ السَّمَاوَات والزضَ بالْحَقً ه لا باطلا ولا غبثا بل بالحكمة والوجه الذى يحق فيهالمستترمنآو حالبخلقمتعلقأن آ زل٠‏ عليه حمزةوقرأ ص | ث‏٥>ح1ء إن ريغاوالكساى خالق: يالف وضم القاف وجر السماوات والارض ح.ه ,دهرے يُذهبكم أهأيَهَا الناس أو يا قريش أئايعدمكم} وَيَأت بحلق جديد: 4 .4ِم د[ 2:.ے, بدلا منكم وأطوع .لله كما قدر على خلق السموات والارض وما يتوقف وَمَا درك ا المذكورعليه خلقكم وتبديل صوركم وتغيير طبائمحكم من إذمابكم والإتيان بخلق جديد يدل منكم7على الر بكزيز اه ممتنغ مص .م 2}..-ه. أو متعسر بل ممكن سهل لأنه .قادر بالذات لا بعارض يحل فى الذات تعالى فلا تختص قدرته بشىء من الممكنات دون شىء ومن كان هكذا ع حمي بان يؤمن .به ويعبد رجاء لثوابه وخوفا من عقابه . ‏١عصحّ.7سے س م ح وَبَرَزوا لأى ظهروا من قبورهم بالبعث لله جميعا 4أى إلى الله. مزنيظهرونأنهموذلكفيهحصلويبرزالقضماء۔والهرازبالنحساب .يوم القيامةبعد آنخفوا عنه فى زعمهم وذلك أنهم كانوا يخفون إلى .دار المعاد ,‏((٣٥إبراهہ _‏۔۔۔۔۔_٠.٭.۔ ..‏ ٧٩٠‏۔۔٠هس۔۔.ہہ۔۔۔۔۔۔۔.۔۔۔۔۔۔۔۔.۔.۔.۔۔۔.۔ص۔س۔۔۔۔۔۔۔ .۔۔۔.۔حدے۔۔۔۔.۔۔ ۔۔۔_۔۔ -.-_-..... وعبر بالماضى لأن يوم القيامة واقع قطعا فكأنه قد .وقع قَمَالَالضعَمَاء 4 الأتباع وسياهم ضعفاء بالنسبة .للرؤساء -أو لضعف زأمهم والموجود .ف خط المصاحف المغربية هكذا الضعفاء بألف حمراء: وهمزة .على۔لدواو بعدها ألف٬وقيل.‏ هو فى مصحف عنان -همزة .بعد .اذواو۔لحل لفظ .آمن يفخم الآلف قبل الهمزة فيميلها إلى:الواو ؤمثل:ذلك علماغ بتى يسبزائيل وسباتهم .وغير ذلك .وقال أبو .عمرو الدانى.وغيره بأن الهمزة. .على: الؤاؤ ى ذلك لا بعدها .وأن ذلك تسهيل: للهمزة فى النطظقي وتقؤية لها قى الحنك وإنما وجد ذلك فى المزة المضمومة بعد ألف فى هواضيغ مذكورة ق فناها.لِلَذِينَ اسَكُبَرُوا الذين تناولوا الكبر وادعوه.وجم:سادتهم الذين صذوهم عن الإمان+إنكانا لَكُم اتَيَعُاا أى الكفر .جمغ.ثانغ .كغايب وغيب: وخادم وخدم أو مصدر نعته مبالغة أو بتأويله بالوصف أى تابعين أو بتقدير مضاف أى ذوى تبع كَهَل أنتم معنون4إدافعون .ههى1مم‏٥م م محذوف خال: من: هنى .قولهأمن للبيان متعلقةمن .عَذَاب الل} ع +من شء 4ولو كان مجرؤرا لن تقديم الحال على ,صاجبها: اللجرور حرف زائد جائز فإن شيئا مفعول به»أى فهل أنتم .دافعون .عنا شيما هو .عذاب الله الواقع علينا .وإنما زيدت من لتقدم .الاستفهام .هذا ما ظهر لى فى ولاية ءوهو إن شاء الله خال من تكلف وقيل من الأولى كما ذكر والثانية للتيغيض غيرزائدة اسما معنى بعض مفعول به مضاف عذاب سور ة‏(\٣٦هيميان الزاد أى دافعون بعض شىء هو عذاب الله أو كلتاهما للتبعيض أى بعض شىء هو بعض عذاب اللهءولزم عليهما تقديم الحال على صاحبه المجرور بغير زائد وإما حلا للآية على القليل غير المقيسس وإما اعتقاد القياس ذلك وعلى حرفية من التبعيضية والإعراب كذلك تعلق محذوف نعت مفعول به محذوف أى شيثاً ثابتا من شىء هو عذاب اللد. قيل ويجوز كونها للتبعيض والأولى مفعول به والثانية مفعول مطلق اضءعلى اسمية منالبيانية وإما علىحرفيتها اضلالاعذغابنبع أىفهل أنت يع آو الإعراب على هذا الطريق متعلق محذوف نعت لمفعول محذوف مثل ما مر والصحيح حرفية من التبعيضية والبيانية وإنما قال الضعفاء قَالو ‏ ١ه{عنهم;أنهم لا يغنونذلك توبيخا وعتابا وتبكيتا لأنهم علوا أى الذين استكيروا جوابا لمعاتبة الضعفاء هم وعتذارا عن إغوائهم إياهم ل َدَانَا الله4وفقنا للإمان ج لَهَدَيْنَا كم4لدللناكم عليه ولكن ضللنا فاخترنا لكم ما اخترنا لأنفسنا من الضلال وذلك إما على حمل ذنوهم على الله بادعاء الجبر عليه ولا ذنب أعظم من ادعاء ذلك كما قالؤا فى الدنيا لو شاء الله ما أشركنا وإما اعتراف بأنه لا خير فيهم وأنه .لو كان فينا خير وهو للطف الله بنا بالهداية لصدر منا لكم خير وهو الدلالة على الإمان لا شر وهو الإضلال كما تقول لو كنت من أهل الخيز لفعلت كذا ويجوز أن يكون المعنى لو دفعنا الله لطريق المعاددارإلى‏(()٣٧إبرا هجم النجاة من عذابه لدللناكم عليها فتنجون باتباعنا ولما كان عتاب الضعفاء لهم جزعا وندما لا ينفعان قالوا لهم قيل دخول النار كما أن العتاب قبله كما هو ظاهر الآية سَوآءٌ عَلَيْنَا4أى معشر المستكبرين ومعشر الضعفاء لاجناعهم فى عقاب المعصية والكفر +أجَزغنَا.ه المزة للتسوية والفعل بعدها يؤول بالمصدر بلا حرف فصدر وقيل همزة التسوية حرف مصدر لكن الجزع أبلغ من الحزن لنه يصرف الإنسان عما هو بصدده ويقطعه عنه أم صَبَرْتَا4أى الجزع والصبر مستويان ى شأننا ى عدم الفائدة أوما قالؤا لو وفقنا الله لطريق النجاة منعذابه لدللناكم عليها اتبعوه الأقباط مما ينجيهم من صبر أو جزع كما رأيت وغيرهما كما قال عنهمخ ما لَنَا ه أى معشر المستكبرين والضعفاء ( من 4صلة ف المبتدأ أو ى فاعل الظرف اعتاده على النفى تمحيص4 , مصدر ميمى أى هروب ونجاة أو اسم مكان أى موضع نلتجىء إليه ويجوز أن يكون سواء علينا أجزعنا الخ من كلام الضعفاء والمستكبرين تكلموا به قبل دخول النار وبعد دخوفها ويدل على أنه متهم جميعا بعد دخولها ما خرجه ابن أبى حاتم والطبرانى وابن مردويه عن كعب ابن مالك رفعه إلى النىصلى الله عليه وسلم_وذكره ابن زيد ومحمد ابن كعب ومقاتل أن أهل النار يقولون هلموا فلنصير فيصبرون خمس مائة عام فلما رأوا ذلك لا ينفعهم قالا هلموا فلنجز ع قيبكون سورة‏((٣٨هيمان الزاد ويضتيحؤت خمس: مائة عام إفلماراوا ذلك لاينفعهم قالوا: سواء علينا الخزعنا أم" ضبرنا "ما .لنا من محيص .زاد ابن زيد ومحمد بن كعب أنم يتولون: إنما.نال أاهللجنة الرحمة بالصبرعلى الطاعة ذكرا ذلك قل:أنا يذكرآقونيم هلموا وذكر محمد بن كعب أنهم يسألون خازن النار: الموت بكما: قال .الله تعالى عنهم ليقض علينا ربك فلا يجيبهم مانيا سنة .والسنة ثلاث مائة وستون يوما واليوم .كألف سنة ثم يجيبهم إنكم ماكثون ولما يئسوا مما عنده قالوا تعالوا نصبر كما صبر فلم ينفعهمفطال صبرهمأهل .الطابجة.لعل .ذلك ينفعنا فصبروا - فقالا سوا علينا أجزعنا ا أم صبرنا ما لنا من محيص . اال وقال الشطان بليس خطيبا فى أشقياء الإنس والجن قيز جف خطبته كألحد لما قني الأمر ه فرغ منه باأن دخل أهل النار رسولعنروىالنارقوقند اجتمع بالأشقياءالحنةالجنة‏ ٠النار وهز: ل.له.ب:.صلن .الله: عليه وسلم _ أنه يقوم بهذه الألفاظ النى .ذكر الله سبحانه .عنه خطيبا نى النار على أهلها عدد قولهم ما لنا محيص وظاهر رواية عقبة ين.عامر عن رسول ا له ب صلى ا له عليه وسلم بأنه قال ع.. ي -تموم يوم ال -قيامة.خطيبان.عأحدهما إبليس يقوم فى الكفرة هذه ,الالفاظ والثانى عيسى ابن مريمعليه السلام-يقوم بقوله ما قلت لهم إلا ماأمرتنى به .الآية إنه يقول .تلك الألفاظ قبل دخول .النار ويجمع بينهما بأن إأىدار الميعاد‏)(٣٩[براهي المراد بيوم القيامة ما يعم ما قبل الدخول وما: بعده وزعم نقاتل آته يوضع منبر فيجتمع له أهل النار فيقول ما ذكر الله جل وعلا عنه بقوله +إن الل وَعَدَكُم وَغد الح هوعدا صادقا حقيقا بالوفاء وهو الوعد بالبعث والجزاء .فيوى به وَوَعَدتكه م ه وعدا باطلا كاذبا وهو أن لايعث فلتف,ت.م كانا شفعتلكم الأصنام قا:أخحولا نار وإنولا حنةو لا حساب سمى ظهور خلاف ما وعدهم اختلافا مته على طريق التجوز آ و ارمم ق هذا الوقت أنه ى وقت الوعد فمعتقد للوفاء وقادر عليه لكنه الوعد عالم ب بأنهفانه ق وقتخلفهم وهذا على طريق الكذب لا طاقة له بالوفاء وما كَانَ فى 4 4وفتح الياء حفص ا( عليكم م رن يهةوة قهرتكم سها على الكفر وااعاصمى كالعصى والسيف والإحراقسلطان و السجن فالاستثناء فى قوله +إلا أن دَعَوتَكم4منقطع .وإن مصدرية .أى الادعاء فى إياكم أو الكفر والمعاصي بالوسوسة والتزيين ويجوز أن يكون متصلا بطريق الادعاء وإن دعاءك إياه جملة فى مكان السلطان وكأنه من جنسه أى إن كان الدعاء من جنس السلطان فقد اقشضفرت ضرب . .عنقه .يالسيشفوتخحيتهعليه كقولك.قرى الكافر رمح والأول أظهر فكأنه قال لكن دعوتكم إلى الكفروالمعاصى وقَاسْتَجَبْدّمْ4 أجبت لى4دعانى قبل أن تنظروا فى دلائل الرسل بلا مهلة م قَلإ تَلُومُوفي على دعاى إياكم فان ممن أظهر العداوة لايلام عنى مثل:ذلك سورة‏((٤ ٠هيميان الزاد » وقرىء فلا يلومونى بالتحتية على طريق الالتفات من الخطاب للغيبة « ولُومُوا أنفسكم إذا اتبعتمونى تقليدا أو عصيتم ربكم مع دلائله ؤنراهينه والحق عنذنا معشر الآباضية والشافعية والمالكية والحنفية أوالحنبلية أن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى مكسوبة لنا فمن حيث أنها مكسوبة لنا قال إبليس۔۔ لعنه الله تعالىللأشقياء لوموا أنفسكم أى إذ كسبت" باختياركم ما يوجب الشقاوة فبكل قول المعتزلة أن الآية دليل على أن العبد مستقل بأفعاله وليس قولنا بأنها مخلوقة له تعالى قولا بالجبر ءبل هى كسب لنا وليس كلام الزمخشرى نصا نى الاستقلال فان حاصله أن الإنسان يختار الشقاوة والسعادة ويحصلها لنفسه أى يختار موجبها ويحصله وليس من الله إلا التمكين ولا من الشيطان إلا التزيين وأنه لو كان مجتبرا لقال فلا تلومونى ولأنفسكم فإن لله قضى عليكم الكفر وأجبركم عليه وأنه لو كان قول الشيطان ق ذلك باطلا لبينه الله تعالى وأنكره بل لا طائل له فى النطق بالباطل فى ذلك المقام ألا تروا أنه حذف فى قوله أن اللد وعدكم وعد الحق الخ انتهى بل يحتمل مذهبنا « ما أنا بمُضرخكُم 4مغيثشكم من العذاب ( ومآ أنم بمُضرخىً قال أبو عمرو الدانى قول حمزة بكسر الباء وهو لغة حكاها الفراء وقطرب وأجاز عمرو والباقون بفتحها انتهى والأعمش اوو جحهبن وثابقرأ يحىوا:أزه لغةأبوحيانقالوكذا المغاددارإللى‏((٤ ١إبراهع الكسر أنه قدر أن باء الإضافة ساكنة وقبلها ياء الجمع ساكنة فكسر ياء الإضافة على أصل التخلص من التقاء الساكنين وذلك ضعيف لأن حركة ياء الإضافة الفتح ولو بعد الألف على الأفصح فكيف بعد الباء والاجتاع ياءين وثلاث كسرات وليس الساكن الذى هو حرف صحيح واقع قبل ياء الإضافة بأولى من ياء ساكنة قبلها ى ذلك فضلا عما قد يقال إن الباء الأولى جارية مجرى الجر والصحيح الساكن لإدغامها فساغ كسر الياء بعدها على الأصلءويجوز أن يكون ذلك على لغة من يزيد ياء بعد ياء الإضافة فحذفت لئلا تجتمع ثلاث ياءات ودلت عليها الكسر كما تزاد ياء بعد كاف المؤنث وتاء وألف بعد كاف المذكر ف لغة إنى كَمَزت بما أشرَكَتَمُون بن َبْلَ4ما مصدرية ومن متعلقة بأشرك أى كفرت بيشراككم إياى بالله ى الطاعة من قبل هذا اليوم فى الدنيا ومعنى الكفر بإشراكهم التبرؤ منه واستنكاره أو ما اسم للعالم كما قيل فى والسياء وما بناها ومن متعلقهمستعملموصول بكفر أى كفرت بالله الذى أشركتمونيه بطاعتكم إياى فيا أدعوكم إليه من عبادة غير الله من قبل إشراككم حين أمرنى بالسجود لآدم فامتنعت & وعليه فالرابط محذوف هو هاء كما رأيت وتعدى أشرك لاثنين بإدخال همزة التعدية تقول شرك زيد خالدا وأشركته إياى آى جعلته شريكا له وأثبت أبو عمرو الياء فى أشركتمونى فى الوصل سور ة .:‏((٤ ٢:الزادهيميان ( إن الظالمين المشركين والمنافقينخ لَهُمْ عَذَاب5هذا مكنلام الله جل جلاله .ويحتمل .أن يكون تتمة لكلام اللعين إبليس وإنما حكى الله .سبحانه وتعالى .كلامه: الذى.سيقوله لتقشعر عنه قلوب الناس فيستعدوا لذلك الوقت ويحاسبوا أنفسهم .روى عن رسول اللهبصلى الله عليه وسلم-أنه إذا فر غ الله من القضاء بين الخلق قال المؤمنون قد قضى بيننا ربنا فمن يشفع لنا إلى ربنا قالوا انطلقوا إلى ا دم فذكر أن كر من آتوه .من الأنبياء ردهم للآخر قال ويأتون عيسى فيقول أدلكم على النبى الأمى افيأتونى ,فيأذن الله لى أفأثنى عليه فأقوم فيغو من مجلسى..أطيب .ريح شمها أحد وأسأل رنى الشفاعة فيشفعنى ويجعل لى نورا! من شعر رأسى إلى ظهر قدمى ويقول الكافرون قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فمن يشفع لنا ما هو إلا إبليس هو الذى أظنا فيأتونه فيقولون .قب وجد المؤمنون مشنفع هم فقم آنت فاشفع لنا فانك أنت أضللتناءفيقوم فيفور من مجلسه أنتن ريح شمها أحد ثم تعظم جهنم ويقول عند ذلك إن الله وعدكم وعد الحق الآية ذكره الشيخ هود اللهمبسوطا بلا مسند.وذكره البغوئ بسند عن عقبة بنعامررحمه .المحمودالمقامتفسيرالله قشاءإنذلكقكلامويأتى وأذخلَ الذين آمنوا وَعَمِلوا الصالحات هأى أدخلهم الملائكة حع71ثر لمم۔‏.٤۔رج. التكلموأدخل همزةبن عبيدوعمروالله كما قرأ الحسنأو أدخلهم إلى دار المعاد.‏((٤٣براهم والرفع وهو دليل على أن هذا من كلام الله تعالى « جَنَاتر تَجْرى ممن تَحَيهَا الَنهَار حَايدينَ4حال مقدرة+فيها بإذن رَيّهمْ .هبأمره متعلق بادخل وإما على قراءة الحسن وعمر وفقيل متعلق بما بعده من الجملة أى بنسبة الخبر إلى المبتدأث قلت هذا عندى ضعيف لأن نسبة الخبر إلى المبتدأ عامل معنوى فلا يتقدم معمولها عليهما بل يتعلق بادخل ووضع الظاهر وهوعشيئنى.وإرادتىباذنى أىوالأصل أدخلهم اسم الرب موضيع .المضمر .وهو ياء إذنى بكسر الحمزة فلزم من ذلك الالتفات من التكلم للغيبة لآن الظاهر من قبيل الغيبة} تَحِيتُهم من الله ومن الملائكة وذي بينهم }}فيما سلام أى تهنئة بالسلامة من الآفات ويحتمل أن يكون المنى أن تحيتهم فيها السلامة م7نهاءوليس بكلام منلغيرهم هم ولا من بعض لبعض٤كما‏ تقول لحبيبك تحيتك لحم { أظهر و أشهر ويذل له ما روى أزه بينا مله ذلك والدولتريدانوسمن فف ظل شجرة طونى يتحدثون تحتها إذ أنتيم الملائكة بنوق مزمومة بسلاسل الذهب كأن وجوهها المصابيح من حسنها منقادة عليها رحانل الذهب المكسوةة بسندس وإستبرق وتدفع إليهم ثم يسلمون عليهم ويقولون إإن ربكم بععثث إليكم هذه.الرواحل لتر كبوها وتتفسحون ى الجنة وتنظرون إلى ما وعد لكم فيها مما لا عين رأت،ولا أذن ناقةلا .تجاوز:صقاويسيرونأحد فير كبونهاقلبعلىخطر۔سمعت ولا سورة‏((٤ ٤هيميان الزاد أخرى باذنها ويمرون بالشجرة فتتأخر عن مكانها فيرسل إليهم ربهم السلام فيقولون ربنا أنت السلام ومن عندك السلام ولك حقى الجلال والإكرام فيقول فم وعليكم السلام منى وعليكم رحمتى ومحبتى مرحبا بعبادى الذين أطاعونى بالغيب وحفظوا وصيتى ويقولون لا وعزتك ما قدرناك حق قدرك وما أدينا إليك كل حقك ائذن لنا يا ربنا أن نسجد لك فيقول إنى وضعت عنكم مؤنة العبادة وقد أفضيتم إلى كرامنى وبلغ الوعدالذى وعدتكم تمنوا فإن لكل إنسان منكم ما تمنى . } ألم تر هوقرىء بإسكان الراء ودو ضعيف لأن جزمه بالحذف لا بالاسكان ولعله أجرى لاوصل مجرى الوقف والمعنى ال تعلم يامحمد أو يا أنها الإنسان« كيف صَرَبَ الله مَتَلا4كيف وضعه « كلمة 4 بدل من مثلا س طيبة به قال ابن عباس والجمهور هى قول لا إله إلا لله © وقيل لا إله إلا الله محمد رسول الله } وقيل دعوة الإسلام والقرآن عموما:وقيل كل كلمة حسنة وأوامر المعروف أو نهياً عن منكر وتسبيحه كشجرة نعت ثان لكلمة أو خبر لمحذوف والجملة مستينفة أى هى كشجرة ويجوز أن يجعل كلمة مفعولا أولا مؤخرا ومثلا مفعولا ثانيا مقدماً تنزيلا لضرف منزلة جعل كما قال ابن مالك ان ضرب فى المثل يتعدى لاثنين ويجوز كون كلمة مفعولا لمحذوف وكشجرة مفعولا ثانيا أى جعل كلمة طيبة كَمَجَرَةِ4الخ،فيكون إلى دار الميعاد‏()٤ ٥إبراهيم ۔_۔۔۔ ذلك تفسيرا لضرب الله مثلا كقولك اكرم الله جل جلاله فلانا أعطاه المال وعلمه العلم ويدل له قراءة بعضهم برفع كلمة طيبة فيكون كشجرة خبر لكلمة«: طَييَة هى النخلة أخرج الترمذى موقوف مرفوعا وغيرهموصححهالموقوف والنسائى والحاكم وابن حبانوصحح أن الشجرةعن أنس بن مالك عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم جيد عنأخر ج أحمد وابن مردويه بسندالتثيبة هى النخلة وكذا ابن عمر عنه _ صلى الله عليه وسلم _ أنها لا ينقص ورقها وأنها النخلة وكذا قال ابن مسعود ومجاهد وعكرمة والضمحاك وذكروا عن ابن عمرانه قال:قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ إن من الشجرة شجرة لا يسقط ورقها وانها مثل المؤمن وأى شجرة هى؟ فوقع الناس فى شجر البوادى فوقع ف نفسى أنها النخلة،وكنت غلاماً أصغر القوم نحن عشرة فسكتنا حياء ثم قالوا:حدثنا يارسول الله ما هى ؟ تال:هى النخلة.ونى رواية لما قال:ما هى.قالوا:الذه ورسوله أعلم.و رواية منعتنى مكانة أى واستحييت فذكرت ذلك لأ .بعد ما قمت فقال يابنى لو كنت قلتها لكانت أحب إل من حمر النعم.وفى رواية رأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان فكرهت أن أتكلم وما لم يقولوا وهى النخلة“وعن ابنشيئاً5تال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم عباس شجرة فى الجنة © وعنه أنها المؤمن،وقيل كل شجرة مثمرة .سورة‏((٤٦هيميان الزاد: ضيبة الثار كالنخلة وشجز التين نوالعتب والرمان+.أصلها ابت: زاسخ اق الأرذر بعروقه .كذلك الكلمة الطيبة راسخة فى قلب للمؤمن وقرأ أنس بن مالك كشجرة طيبة ثابت أصلها بتقديم ثابت وجر على:-أنه نعت ورفع أصل على الفاعلية وقرأ الجحنهور أقوان:و أن المستد لم يغرف به ضنفة فى“اللفظ لغير المسند إليه بخلافه على قراءة "أنس وكلتاهما بليغة لإفادتها بعض المعنىالمراد من التشبيه فان وجه الشبه الرسو خ كما علمت وان النخلة شبيهة بالإنسان من حيث أنها خلقت من فضلة طينة آدم وأنها تموت بقطع رأسمها بخلاف"سائر الشجر فإنها الطربة ترفع عمل لمؤمنحتى تلقح بطلع الذكر وإن الكلمةل تحمل إى السماء وترفع فى نفسها أرضا كما أن فر ع النخلة مرتفع فى جهة ه أغصانها والإضافة للجزروعي م ۔ ن ر ےص السماء كما قال الل جل جلاله بالفرع معنى الفروع واعتبرها فرعا واحدا من حرث هو ناتىء عن و أن ثواب ما يتولدالسماءأى عال فى جهةالسماءأصل واحد ه } فى حينعن تلك الكلمة الطرة من الأعمال الصالحات يوجد ق ك كلما عمل عملا صالحا ثبت له ثوابه ,كما أن النخلة يوجد ألبا كل حين كما قال جل جلاله تؤتى أحلَمَا4أى تعطى صاحبها مأ كولا وهو ورطبأوتمراًلأزه يؤكل جمرا وطلعاً وبلحاً ويسراكل وقتتار ها} 3كلّحين4 إلى: دار المعاد.‏()٤٧إبراهے < .۔۔۔۔۔.. لنسحين هنا اأويدخر إلى حين .النمرة الأخرى وكما قال الربيم ابن بكرة وعثى لآن .التزة تؤكل بكرة وعشياً فى أوانه وغير .أوانه 5 وقال مجاهد وعكرمة .الحين هنا سنة لكنها تثر فى كل سنة فالسنة ى .حقها وكل وقت فى .حق العمل الصالح سواء فكأنه قيل كل حين جبير.وقتادةالله لانمازها ومثل ذلك .رتمال فى قول سعيد بنوقته والخسن:: الحين هاهنا ستة أشهر من وقت طلعها إلى خين صر امها والروايتان عن ابن عباس رضى الله عنهما وق قول على ثمانية أشهز: وهى مدة حملها ظاهرا وباطلناً وى بعض أربعة من حين ظهور خلها من .وقت يكؤل.:منهاإى إدراكها ة: وفى قول سعيد بن السبيب: شهران إلى صرامها وأن الشجرة مطلقا لا تسمى شجرة إلا بعرق راسخ وأصل قائم وفر ع عال كذلك الإيمان لا يتم .إلا بتصديق وقول وعءلءوعن ابن صلى الله عليه وسلم-مثل المؤمن كشجرة لا يسقط لهاعمر وعنه أنملة .أتدرون ما هى ؟ قالوا .:.لا.قال:: هى النخلة لا .يسقط لها أثلة كما .لا تسقط لمؤمن دعوة فوجه.الشبه .غير ما ذكرقبل هذا وقيل هو أن أصل دين المسلم ثابت وإنما .يصدر عنه من العلوم والخير قوت بدينه ينتنمع بكل ما يعا۔درللروا ح مُسطاب وآنه لا يزال مستور منه حيا وميتا قيل وإما كون الشبه موتها بقطع رأسها وموتها بحرقها وأنها لا تحمل حتى تلقح وآن رائحة طلعها كرائحة المنى وأنها تعشق وإنها .سورة‏((٤٨هيميان الزاد منخلقهاوالضعف منه ما قيل أزه هوأعلاها فضعيفمنتشرب فضلة طين آ دم عليه السلام فإن الحديث فى ذلك لم يثبت .وفق رواية عن ابن عمران من الشجر لما بركته كبركة المسلم وذلك أنها تؤكل من حين طلع إلى أن تيبس وينتفع باأجزائها كالنوى فى العلف والليف ف الحبال والجمار ى الأكل} بإذن رَبَهَا بؤرادته وتكوينه« ويضرب الل م المقال لدنّايى لَعَنْهُمْ يَتذَكَرُونَ 4يتعظون فيؤمنون لن ضرب المثل م‌ مرموع مم زيادة ى الإفهام وتصوير للمعانى وإدناء لها من الأشياء المحسة فتدرك العين واليد .ما تحسهكما يدرك +وَمَكَل كلمَةر حَبيئة كلمة الشرك وقيل كل كلمة خبيئة كلمة شرك أو نفاق معصية وقرىء بنصب مثل عطفا على كلحة طيبة© } كَمُجَرَة خيمة ,أخرج الترمذى موقوفاً ومرفوعاً وصحح الموقوف النسائى والحاكم وابنحبان وصححاه وغيرهم عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم_أنها الحنظل وبذلك قال أكثر المفسرين ومجاهد وعن ابن عباس أنها الكشوث بشين معجمة وثاء مثلثة وهو نبث يتعلق 3 باغصان الشجر من غير أن يضرب بعروق فى الأرض . قال الشاعر ولا تمرظلولانسيمولاهو الكشوث فلا أصل ولا ورق إلى دار المعاد .‏()٤٩إبراهم وى رواية أخرى عنه أنها النوح وقيل إن ذلككلهتمثيل وأن المراد مايعم كل شجرة لايكون ثمرها طيباً حلو ث وعن ابن عباس أنها الكافر لا يقبل الله عمله فليس له أصل ثابت ولا يصعد عمله إلى السياء& . ا} انت قطعت جنتها من أصلها.من قوق الرض4فين عروقها وإن كانت تحت الأرض لكنها قريبة من فوقها وأيضا قطعها من أصل ذهاب لها من فوق كما هو إذهاب لها من تحتها خ مَالَهَا من رار .4 ثبوت أو موضع ثبوت كذلك كلمة الكفر لإثبات ولا فرع ولا بركة لها فهو فى غاية الضعف كهذه الشجرة يقلبها أدى ريح ويرى أن.بيده شيئاً وهو لا يستقر ولا يغنى كهذه الشجرة يظن ها البعد أو بالجهل أنها نافعة وهى خبيثة الثار غير ما فيه،قال قتادة:قيل لبعض العلماء ما تقول فى كلمة خبيثة ؟ فقال:ما أعلم لها نى الأرض مستقرا ولا ى السماء مصعداآً إلا أن تازم عنق صاحبها حتى يوانى عا القيامة . رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ مثل الذىوى الحديثؤ عن ةيقرأ القرآن ويعمل به كالأترنجة:طعمها طيب وريحها طيب ومثل المؤمن الذى لا يقرأه مثل الثمزة طعمها طيب ولا ريح ها: . ‏٤مروطعمهطيبربحهالريحانمثليقرأهالذىالفاجرومثل: .لهاريحولاطعمها.: مرمذلالحنظلةيقرالاالذىالفاجرومثل زواه أبو موسى الأشعرى ون الحديث عن على وغيره الجليس الصالح‎ ٤٠ سورة(6‏(٥هيميان الزاد كحامل المسك يوجد منه ريحه & والجليس السوء كالكيران لا يحرق ثوبك ويؤذيك دخانه،وقال من أراد خراب بيوت الظالمين واحنتهم . وزروعهم وفساد كلما يتقبلون فيه وإسقام العدو والانتقام منه وهلاكه وإن كان الظالم مستحقا لذلك فليعمل من طين الفاخورة لوحا مربعاً قبل .طلوع الشمس يوم الأربعاء ويجففه فى الظل ثم يكتب عليه ف يوم الأربعاء الثانى:ومثل كلمة خبيثة كشجرة الآية-بقلم زيتون ماء نيل ثم يدق اللوح دقا ناعماً ثم يرش فى بيت الظالم أو حيث ينقلب فإنه يرى عجبا وإن كتبت يوم السبت فى جلد ثعلب مدبوغ مذكى .فى نقصان الهلال وجعل الجلد فى الماء الذى يشرب منه فإنه هلك ولا يجوز هذا ونحوه من المضرات إلا لمن أباح الشرع قتله أو مضرته . ورم مع يثبت الله لزين آمنوا بالقول الثابت كلمة التوخيد وسائرااحةق 6ِسر‏.٠ل تمكنت فى قلوهم بالحجج،قى الحياة الدذيَا4فلا يتحولون عنهادة _‏ ٥مة-٠-٠‏- .ع5. ولو2 .اكرهوا ب ءانواع ال-قتل كيحى والمحرقين فى الاخدود آو يتحولون . عنها فى النطق إذا كرهوا وقد اطمأنت قلوبهم بها كعمار بن ياسر } وفى الآخرة 4أى عند السؤال فى قبره فينطق فيه مما يسأل عنه فيهثبتومنالشهادةكلمةعنالذابت دو إتما يسألالقولجملةمن ثبت يوم القيامة عند البعث والحساب وذلك هو ما ظهر لى فى تفسير إلى دار المعاد .‏((٥ ١إبراهع ` الآية به ثم رأيته منسوبا للجمهور وقيل المراد بالحياة.الدنيا حال موته وسؤاله فى قبره والآخرة يوم القيامة لا يدهشهم فى ذلك .هول .ث ونة قال البراء بن عازب ءوالول أصح -ونه قال مجاهد .ؤطاووس وصححه .الطبرى وقيل إن مذهب الجمهور ما .عليه:.البزاء بن: عازپ: وأنه روى عن رسول الله-صلى الله عليه وسلمإذا سئل المسلم فى قبره قال:أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،:فذلك قولة تعالى: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت.وينجاب بأنه-صلى الله عليه وسلم-وقف فا حديثه على قوله بالقول الثابت،فى رواية:وقرأ.فى أن سؤال القبنر فسر به ) قولهرواية أخرى إلى وفى الآخرة فاحتمل وق الآخرة ءوإنما يتعين ما قال البراء لو وقف على قوله ى الحياة الدنيا ول يزد ولكنه وأمثاله بتفسينز الحديث أدرى وأعلم » وقد روى ذلك أيضا ابن مسعود © وأبو هررة ؤ وابن غباسن ‏ ٤وأبو نعيد،وروت أنو سعيد:يا أها الناس: إن هذه الأمة تبلى ق قبورها: فإذا الإنسان دفن وتفرق عنه أصحابه جاءه ملك" بيده مطزراق وقد أرنجعت فيه روحه أى فن: جملته على الصحيح وهو .مذهب' الجمهور ويدل له ظاهر الحديث أو من رأسه إلى صدره فأقعده:.فقال له:ما تقول ى اهذا الرجل:يعنى رسول الله-صلى الد عليه وسلم-فقال بعض الصحابة ما أحد يقوم على رأسه مملك بيده مطراق إلاهبل.فقال سورة.‏((٥ ٢الزاد.هيميان يثبت .الله الذين آمنوا بالقول الثابت الآية_ صلى الله عليه وسلم وذكر أبو عمرو بن عبد البر عن رسول الله _ صلى الله عليه .وسلم _ كيف بك يا عمر إذا جاءك منكر ونكير إذا مت وانطلق بك ةومك فقاسوا ثلاثة أذرع وشبرا نى ذراع وشبر ثم غسلوك وكفنوك وحنطوك ثم احتملوك فوضعوك فيه ثم .أهالوا عليك التراب وانصرفوا .وجاءك منكر .ونكهر ,فتانا القبر أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف يجرإن شعورهما معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل الأرض .يقلبوها..فقال: .يارسول الله إن فرقنا أى خفنا بحق أن نعرف أنبعث على مانحن عايه ..قال: .نعم إنشاء الله.قال:إذا أكفيكهما، وروى أن الملكين يقولان له .من ربك وما دينك ومن نبيك،فيقول المسلم:رى الله ث ودينى الإسلام ث ونبيى محمد ٤فينادى‏ مناد منإلسياء أن صدق عبدى.رواه البراء أيضاً وغيره.وروى أنه يفتح له باب .إلى النار فيقال له:انظر إلى النار الى لو كذبت صرت إليها وقد أعاذك الله منها غ ثم يفتح له باب إلى الجنة ويقال له:هذه الجنة ويرئ منزله فيها .فلا يزال يأتيه من ريح الجنة وبردها .حى تأتيه الساعة9وذكر جابر ين عبد ا له أنهما يسألان الميت بانتهار وأن المؤمن إذا رأى منزله يقول دعونى' أبشر أهلى.فيقال .له:اسكن وأن المؤمن يبعث على إانه،والمنافق على نفاقه.وروى البراء بن عازب ,-_ المعاددارإلى‏()٥٣إبراهے "أن: المؤمن إذا احتضر جاءته ملائكة وجوههم كالشمس بحنوط .وكفن وجلسوا حيث يراهم فإذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السياء اوالرض وكل ملك فى السماوات فتحت له أبواب السماء كل يعجبه أن تصعد روحه منه ‘فيتنتهى سها الملك إلى ربه فيقول.: يارب هذه رر ح .عبدك فيصلى الله عليه وملائكته،ويقول:ارجعوا بعبدى.فروه ماذا أعددت له من الكرامة.فإنى .عهدت إلى عبادى أنى أعيدهم: الأرض وأخرجهم منها0فيردوا روحه إليه فى قبره فحينئذ يسأل وإنه ليسمع قرع نعام حين ينصرفون ويأنيه عمله فى صورة حسينة وريح طيبة ويبشره بالجنة وفيها نعم مقيم وقد كنت سريعا فى الطاعة :من أنت بشرك الله بخير فيةول: بطيئا عن المعصية & فيقول أنا عملك الحسن & وإذا رأى منزله قال:يارب متى تةوم الساعة كى أرجع إلى أهلى ومالى فيوسع له فى قبره فيرقد ..وروى أنس أنه إذا انصرف الناس عن القبر جاءه ملكان:للدؤال وأنه يفسح لامؤمن نى قبره سبعون ذراعاً ولا عليه خضراً.إلى يوم يبغون & وروى أبو هريرة إنه إذا جاء ما المؤمن بالله ورسوله قالا:قد كنا.نعلم أنك تقول هذا وينور له قبره ويقال له نم © فيةقول:أرجع إلى أهلى فأخبرهم 8الناس إليه:فيقال اله ني كنومة العروس الذى لا يبوقظه إلا أحب وبوى أنهما إذا قالا له.ملهذا الرجل الذى بعث فيكم ؟ امال -: هو سورة‏()٥٤هيميان الزاد رسول ا له-صلى الله عليم وسلم ب فيقولان ما يدريك؟ قال: قرأت كتاب الله وصدقت به فينادى أفرشوا له فى الجنة فيفسح فى قبر مد بصره.وروى عمان بن عفان أن رسول الله-صلى الله .عليه وسل - كان إذا أفرغ من دفن الميت وقف عليه.بوقال استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبت فإنه الآن .يسأل & ولما! احتضر عمرو بن العاص بكى طويلا وحول ؤجهه إل الجدار وقال:إن أفضل ما يعد شهادة ا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإذا مت فلا تصحبنى نادبة ولا نائخحة .وإذا دفنتمونى فشنوا على التراب شناً ا ثم أقيموا حول قبرى قدر ما تنحر جزورنا ويقسم لحمها حنى أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل رن .وذكروا أن سبب التثبيت فى القبر كثرة المواظبة على الشهادة .والحق وجبهما فينبغى الاكثار من قول لا إله إلا الله محمد .0وروىوسكونهوحركتهونومهويقظتهوقعودهالله تى قيامها رسول أنه إذا جاء بهما المؤمن قالا على هذا حييت وعليه مت وعليه تزعث فانظر على يسارك فيفتح له باب إلى النار فيقال اله هذا منزلك لو عصيت الله،فأما ذا أطعته فانظر عن عينك فيفتح له باب إلى الجنة فيدخل عليه برد منزله ولذته فيريد أن ينهض إليه فيقال له لم بأت أوان ذلك نم سعيدا نومة العروس وما شىء أحب إليه من قيام الباعة حني يصير إلى: أهل.ومال وإلى جنة النعم © وقيل إنما .ينتهران الكافر المعاددارإل‏()٥ ٥إبراهع ِده | ,عكم.. والمنافق « ويضل الله الظالمين4المشركين والمنافقين والظلم يث۔ل ظلم النفس وظلم غيرها ومعنى اضلالهم هنا عدم تشبيتهم بالقول الثابت ع. انهم يساهم الملكان باقعاد وانتهار:مادينكم.روىفى الدنيا وفى الآخرة وما تقولون فى هذا الرجل ؟ فيقولون:لا ندرى،وروى أنه يقال للمشرك والمنافق ما كنت تعبد ‏ ١فيقول:لا أدرى.فيقال:لا دريت ولا تليت.فيقال له:ما كنت تقول فى هذا الرجل ؟ فيقول:كنت أقول ما يقول الناس فيه.فيقال:لا دريت ولا تليت،فيضرب مطرقة من حديد بين أذنيه ضربة يسمعها من يليه غير الثقلين . وى رواية يسمعها الخلق غير الثقلين ويشعل عليه قبره نار من منزله ى النار.وفى رواية سمعت الناس يقولون قولا فقلت مثله لا أدرى فيقولان قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فتؤمر الأرض بالالتثام عليه حتى تختلف أضلاعه فلا يزال معذباً حتى يبعث وفى رواية يقال له: 7من ربك؟ فيقول هاه هاه لا أدرئ،ويقول له:ما دينك ؟ فيقول: ز هاه هاه لا أدرى،ويقال:ماهذا الرجل المبعوث فيكم ؟ فيقول:هاه هاه لا أدرى.فينادى مناد من السياء كذب عبدى فافرشوا له من التار -وألبسوه من النار وافتحوا له باباً إلى النار فيأنيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ويقيض به ملك أعمى أبكم أصم معه مززبة من حديد لو ضرب عا جبلا .من جديد.: لضار ترابا سورة‏()٥٦هيميان الزاد فيضربه ها ضربة يسمعها من بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير .ترابا ثم يعاد وتعاد فيه الرو ح وى رواية يضرب به ضربة فيصيح صيحة يسمعها من بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا ويعود ويضرب بين عينيه فيصيح صيحة يسمعها غير الثقلين فينادى مناد افرشوا له لوحين من نار فيفرشان ،وروى البراء بن عازب عنه صلى الله عليه وسلم أن روح الكافر تنزع كنزع العود الكثير الشعب من الصوف المبتل٬وإن‏ ذا خرجت لعنها كل ماك بين السماء والأرض وكل ملك فى السماوات وغلقت أبواب السماء وكره كل باب آن تدخل منه فيقول الملك:يارب هذا عبدك فلان لا تقبله أرض ولا سياء فيلعنه جل جلاله وتلعنه الملائكة فيقول:ارددوه إلى الأرض فإنى عهدت أن أرد عبادى إليها وأبعثهم وأروه ماأعددت له من الهوان فيسأله الملكان إذا وصلت روحه قبره ويأنيه عمله فىصورة قبيحة وريح منتنة فيقول له:أبشر بعذاب مقم فيقول:من أنت بشرك الله : أنا عملك فيفتح له باب إلى الجنة عن يمين قبره .بشر.فيقول فيقال له:هذا منزلك لو أطعت اللهفيفتح له باب إلى النار عن يساره فيقال له:هذا منزلك إذا عصيته ويدخل عليه من حرها ونتنها وما شىء أبغض إليه من قيام الساعة } وروى أنه.إذا احتضر أتته الملائكة .بسراويل من قطران .ومقطعات من نار فيجلسون حيث يراهم إلى دار المعاد‏)(٥٧إبراههم ت_ .- وسبب عدم جواب الكافر بالحق أنه لا تثبت قدمه فى حياته على كلمة الشهادة ومقتضاها بل تزل بأدنى وسوسة وعارض،قال بعض العلماء إن سؤال القبر مختص هذه الأمة وعليه الترمذى وابن عبد البر وقيل تسأل كل أمة عن توحيد الله ودين الإسلام ونبيها كهذه الأمة وقيل بالوقف عن غير هذه الأمة ولا يسأل الأنبياء والصديقون والمخلصون ظاهرا وباطناً والمرابطون وهم لملازمون ثغراً من ثغور الإسلام للحفظ والصيانة لا لأهل أو كسب وإلا كانوا حامين لا مرابطين ولا الشهداء ؤلا من الازم قراءة تبارك الذى بيده الملك كل ليلة قبل النوم وبعده من حين البلو غ،قال بعض مع سورة السجدة فيا ذكر ولا من قرأ قل هو الله أحد فى مرض موته ولا مريض البطن وميت ليلة الجمعة أو والله وهويومها وميت بالطاعون وبزمنه صابرآً محتسباً والمجنون من له عقل لايصل به إلى حد التدبير ولا آهل الفترة على الصحيح . وقيل الضحاكوالزركشىوبه قال النسبى والنووى وابن الصلاح والقرطى والبزار والفاكهانى وابن يونس يسأل الطفل ويكمل عقله صلى اللهويلهم الجواب وعليه فيلقن الجواب كالبالغ ى وقد روى أنه عليه وسلم لقن ابنه إبراهيم وأمر بتلقين الموق،الجواب بعد الدفن وقيل قبله وعليه الضحاك واستحسنوا التلقين ثلاثا0والوقف فى سؤال طفل المشرك وحكى عن أحنيغة وقيل يسأل الطفل ولا تسألالجن كالإنس سورة‏((٥٨هيميان الزاد ولا تسأل الملائكة ءوأحوال المسئولين مختلفة فمنهم من يسأله الملكان جميعا تغليظاً عليه ومنهم من يسأله أحدهما فقط تخفيفاً ومنهم من يسال عن بعض اعتقاداته ومنهم من يسأل عنها كلها واشتهر أنه لا يسأل عن جملة التوحيد،وقال القرطى وإذ ماتت جماعة بأفالم مختلفة جاز أن يعظم الله سبحانه جئتهما ويخاطبان كلا ويخاطبان أيضا الجماعة ى الجهة الواحدة خطابا واحداً يخيل لكل منهم أنه المقصود به "ويمنعه ا له من سياع جواب بقية الموق كما يسأل بحضرة الأحياء فلا يسمعون إلا من شاء ا له © وقيل إن ملائكة السؤال كثيرة فريق منهم يسمى كل واحد منه منكرا وفريق يسمى كل واحد منه نكيرا فيبعث إلى الميت اثنان منهم وعليه الحلمى والسيوطى 8 وقال ابن يونس إن اللذين يأتيان المؤمن البشير والميشر بكسر الشين 3 وروى أن ملائكة السؤال أربعة منكر ونكير وناكور ورمان وهى ضعيفة وكاف منكر مفتوحة .وقيل إن الذى يسأل الميت هئات الشىء فمثل له وهو ضعيف وأنكر بعضهم السؤال فى القبر وهو خطا ويسأل الريق والحريق ونحوهما ممن لم يقبر وأكيل السبع ويسألانه وهما معه داخل بطن السبع كما يسألانه فى القبر وهما فيه ومن تمزق رد الله 55.. .بعض نظما ..:الرو ح فى اعضائه ويسال كانه مجتمع وقال إلى دار المعاد()٥٩إبراهم ذىأوبعضلجزاؤهتفرقتفى الذىالله الحياةويخلق دون مينالسؤالثم يوجه ى ذاك خلفاً عن ذوى المنقولالجزولىوقد حكى فى شرحه يسمعجزءمنهيحىوقيلجزء يجمعفقيل إن كل حلاعضوكلفىبلوقيلحلادماغأوقلبأو جزء معددةمذ ‏ ١هبفهذ ‏٥حدةعلىحينثذلهروح القراريحصلحينيسألوالأطيارالسباعمن تأكل ا لبز ازعنذاكفىيوا لنصقى جوفها من غير ما مجاز ينقلالكمأيا ممدةجعلاوشبهبتابوتومن بينبنصآرويهكذاكفذاك لا يسأل ما لم يدفن ا لأبصارعنمغيبهحين‏ ١لبحا رق‏ ١له ر يق7 وقالئورجحيساللاالصريحالكافرإنالبرعبدابنوقال القرطئ وابن القيم:يسأل والمشهور أى السؤال مرة © وقال أحمد الصحابةولذلك كانأيامو أبو نعم سبعةوطاووسوالزهمرىابن حنبل الأيام معونة له0وكذا قال مجاهد 50يستحبون الطعام عنه ى سبعة ابن جريج يسألقال:تمكث الروح فى القبر سبعة أيام ث وعن ...بلغته وقيل بالسريانية ونظمه: بعض: . .سورة‏()٦٠هيميان الزاد .أن سؤال القبر بالسريانومن غريب ما ترى العينان .بعينلغيرهيرىولاالبلقينىأفتى بهذا شيخنا وأما كلام أهل الجنة فبالعربية وهو الصحيح وكلام أهل النار بالعرق أرضا فيا قالوا & وقال التلاى رحمه الله: الإتقانالواضحبالعريىالنار والجنانأهلكلام بالمرضىوليسكلامهموقيل أهل النار بالتركى وإنما الحجة ثبتت فى كلام أهل الجنة فقط لقوله .صلى ا له عليه وسلم أحب العرب لثلاث:لأ غربى،والقرآن عرنى0وكلام وخحذلانتوفيق وتثبيت‏ ٤منممَا َشَاءُوَيَفَعَاُ ال(عرىأهل الجنة وترك تثبيت وغير ذلك . } ألَمْ تيرامحمد وكل من يصلح للرواية5ق الذين بَدَلُوا ذممَة الر كَشْرًا ه أى بدلوا نعمة الله فحذف المضاف أى سيروا شكرها كفرا أى جعلوا الكفر فى موضع الشكر فكفرا مفعول ثان لبدل لتضمنه معنى الجعل أو على تقدير حرف الجر بكفر وهم فى نعمة ا له بلا شكر حنى هلكوا ويجوز أن لا يقدر مضاف والمعنى بدلوا نفس النعمة كفرا أى كفروها فسلبت عنهم فاختيارهم للكفر السالب .ما تبديل لا .به وهم أهل مكة خلقهم ا له وأسكنهم حرمه.وجعلهم قوام بيته ووسع-عليهم إلى دار المعاد‏(()٦١إبراهيم أبواب رزقه وشرفهم محمد _ صلى الله عليه وسلم وبالقرآن فكفروا ذلك.فقحطوا سبع سنين وأسروا وقتاوا يوم بدر وصاروا أذلاء مسلوب النعمة موصوفين بالكفر وذلك قول ابن عباس وفى رواية عنه هم كفار وعن عمر وعلى همقريش ونعمة الله محمد _ صلى الله عليه وسلم الفنجران من قريش بنو المغيرة وبنو أمية فأما بنو المغيرة فكفيتموه يوم بدر وأما بنو أمية فمتعوا حنى حين،وروى الحسن وبعض الكوفيين أن علياً كان يخطب على منبر الكوفة فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين من هؤلاء القوم الذين قال الله سبحانه فيهم « ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا » قال:هم الأفجران الأخبثان كفيناهما يوم .بدر بنأومية وبنو المغيرة.ا .ه،وقيل هم من تنصر من العرب جبلة بن الأهم وأصحابه« ،وأحنا ه أنزلوا ى قَوْمَهمْ الذين اتبعوهم فى الكفر< دَارَ البَوَار ه أى الهلاك بحملهم على الكفر دار مفعول ثان لمحل أو ظرف مكان وهو مبهم من حيث أن المراد بدار البوار مقام فاعتبرلا تحدفى جهمالكفرةلأن مقاماتمحدودالهلاك وليس ذلك‘ ولوكانت جهنم فى نفسها محدودة فلا يكون عطف قوله جَهَنَمَ4 بعطف بيان على دار البوار تعيننا لكونها محدودة مع آن جهنم لا يلزم كونها عطف بيان بل يجوز أيضاً كونه منصوبا على الاشتغال محذوف يفسره .قوله ظ يَصلَونَهَا4أى يدخلونها ويقاسون حرها وعلى عطف سورة‏((٦٢هيميان الزاد لة حالا من جهنم أو من القوم وعلى وجه الاشتغال . ون هذه الجمالبيان تك يصح أن يراد بدار البوار جهنم كما نى وجه العطف ويجوز أن يراد مطلق مقام الهلاك بلا حد فيشتمل قتل بدر وجهنم وكل سوء وأن يراد مطلق السوء قى الدين من سائر الكفر والمعاصى +وبع المَرَارُ 4 بئس موضع الاستقرار جهنم.قال عطاء بن يسار:نزلت الآية فى قتلى بدر وأن داو البوار مصارعهم وعليه فالدار محدودة وكذا إذا جعلناها جهنم ولم نعتبر مواضع تقلبهم فيها غير المحدودة وحينئذتمنع الظرفية . وَجَعَلوا لله أنداداً4شركاء وهى الأصنام سميت أندادًا لأنها أمثال .ى.3ى7.ر 4م ‏١ لله .ى زعمهم والند المهل « مأ.يدودا4غيرهم } عَن سَبِيلِه4دين اله. ۔۔ ه. : وقرأ ابن كثير وأبو عمر وليضلوا هنا وليضل فى الحج ولقمان والزمر بفتح الياءأى ليكونوا ضالين فى أنفسهم وكذا قراءة يس عن يعقوب بفتح الياء هنا واللام للصيرورة ى كلتا القراءتين لن الإضلال أو الضلال ليس علة لجعل الأنداد لكن لما كانت نتيجة جعل الأنداد [ضلالا أو ضلالا جعل الإضلال أو الضلال علة لجعل الأنداد بإدخال اللام على سبيل المجاز ،وقيل إن اللام فى قراءة الضم للتعليل حقيقة ونى قراءة الفتح للصيرورة%.قر4يا محمد لهؤلاء الكفرة تَمَتَُوا 4 انتفعوا فى الدنيا أياماً قليلة بشهواتكم أو بعبادة الأوثان فإن عبادتها ليست ديانة مفروضة عليهم بل شهوة تمتعوا بها والمر بالتمتع تهديد إلى دار المعاد( ‏(٦٣إبراهع _ بما لا يحل كالمطلوب لاإفضائهوهو مشعر بأن ما هددهم عليه وهو التمتع لى ما هددهم به وهو المصير إلى النار المذكور نىقوله « قرن مَصِيرَكُمْ 4 والفاء للتعليل إذ المنىأى صيرورتكم فهو مصدر ميمى +إلى النار لا مبالاة بتمتعكم لأن مصيركم إلى النار أو رابطة لجواب شرط بما لا يحل فإن مصيركم إلى النارمقدر أى إن أصررتم على التمتع الخذلان والتخليةمجردالمراد بالكلامفيكونلو للاستئناف والتهديد فى ذلك كله مستفاد . ) } قل ذبَادِئَ وأسكن الباء حمزة والكسائى وابن عامر قيل العباد آمنوا يُقِيمُوا الصلاة 4عرف فى التكرمة دون العبيد ل الذين خص المؤمنين بالذكر لأنهم المقيمون بحق ا له وحقوق العباد وأضافهم لنفسه رفعاً لشأنهم وتشريفاً ويقيموا مجزوم ى جواب المر الذى هو قل محذوف وها هنا وكذا ينفقون بواسطة العطف وهما دليلان على المحذوفين والمحذوفان مفعولان لقل بواسطة العطف فى المحذوف الثانى أى قل لعبادى الذين آمنوا أقيموا الصلاة وأنفقوا يقرموا الصلاة© « وَيُنفقوا مما رَرَقتَامُمْ هوى الجزم فى جواب قل إيذان بأن إقامتهم وإنفاقهم مترتب بسرعة على مجرد قوله لهم أقيموا وأنفقوا لفرط مطاؤعتهم لرسول الله: ن صلى الله عليه وسلم _ وجازم ما جزم فى جواب الطلب أداة شرط مقدرة بعد الطلب عند الجمهور أى قل لم أقيموا سورة‏((٦٤هيميان الزاد الصلاة وأنفقوا إن قلت لهم ذلك يقيموا الصلاة وينفقوا واعترض عليهم ابن مالك فى الآية بأنه يستلزم أن لا يتخلف أحد من المقول له ذلك عن الامتثال ولكن التخلف واقع قلت هذا مبنى على أن المراد بالذين آمنوا مطلق الموحدين وليس متعيناً لجواز أن يراد بهم الموحدون الذين يوفون ما أمروا وقد أجاب ابنه بأن المراد المخلصون وكل مخلص © قال له الرسول:أقم الصلاة وأنفق،أقام وأنفق وهو قريب بما ذكرت ويدل لذا كما ذكرنا من أنه أضافهم لنفسه رفعاً وتشريفاً ولا رفع ولا تشريف لن لم يخلص ومن أنه خصهم بالذكر لكنهم المقيمون وما ذكروا أن الشىء إذا أطلق انصرف لفرده الأكمل بحسب المتبادر وينتفاد خطاب غيره من دليل آخر هذا المقام وأجاب ابنه أيضا باحتال أن الحكم على المجموع لا على كل فرد فرد ٬وباحتمال‏ آن الأصل يقم أكشرهم وينفق أكثرهم فحذف المضاف وناب عنه المضاف إليه فارتفع واتصل بالفعل »وأجيب أيضا بأن الاستلزام الذى ذكره ابن مالك مبنى على أن التلازم بين الشرط والجزاء عقلى،وهو ممنوع بل يكنى مجرد توقف الجزاء عليه وإن توقف على شىء آخر كالتوفيق هنا.و كما يقال إن توضأت صحت صلاتك بل للشرط مدخلية فى الجزاء بالعلية فقط ولا يلزم أن يكون علة تامة للجزاء يقاله ابن الحاجب والسعد واعترضه الأصول أن الكلمة إن غلبتالسيد بأن الموجود فى الكتب المعتبرة ى إلى دار المعاد‏((٦٥إبراهم ى السببية تدل على ترتب الثانى على الأول ووقوعه إثره قطعاً كما يتبادر أن الضرب الثانى مترتب على الأول فى قولك إن ضربتنى ضربتك وأما قل لعبادى الذين آمنوا يقيموا الصلاة ففيه إشارة إلى أن الذى ينبغى لكل من آمن أن يبادر بالإقامة والإنفاق إثر قوله-صلى وكذا إن توضأت صحت صلاتك ,مشعر بالمبالغة ىالله عليه وسلم اعتبار الوضوء قى صحة الصلاة حى كأنه المحصل وحده لا.وقال الجازم أداة الطاب كالامن هنا لتضمن معنىالخليل وسيبويه: إن جزم الاممأن الشرطية كما أن أسياء الشرط جزمت لذلك وحيث لتضمنه معنى الحرف وفعلين٤لم‏ يبعد أن يجزم الفعل لتضمنه معنى خرف فعلا واحدا واعترض بأن التضمين تغير معى الأصل وهو خلاف والحذف اللازم مذهب الجمهور ولو كان ) أرضا خلافعلى لأصل لكنه سالم من تغير معنى الأصل خ وأجيب بأن التغيير لأصل إنما هو فى التضمين الذى هو زشراب ,الكلمة معى كلمة أخرى هذا وليس مراد هنا بل المراد أن العرب ل يستعملون فعل الطلب وبعده4مضارع مجزوم إلا ى مقام يكون القصد ترتب مضمون المضارع على مضمون . أيضا,بأنواعترضكالقول.المطلوبأعنىالطلبفعل تضمين الفعل معنى الحرف غير واقع أو غير كثير وأجيب بكثرته كنعم وبئس وصيغ التعجب فإنها مضمنة معنى الحرف الذى حقه أن سورة .‏)(٦٦هيميان الزاد يوجد لأن كل معنى كالمدح والذم والمقاربة والتعجب حقه أن يؤدى . بالحرف؛رذه الشمنى بأن المراد بالحرف الموجود وهو ضعيفتقلت.: . لا يخنى أن هذه الأفعال تدل على الزمان والفاعل وكذا ليس ولو تضمنت معنى خرف الننى والحرف لا يدل: على ذلك،وأيضا التضمين هنا ليس معى إشراب الكلمة معنى أخرى،وقال السيرانى الفارسى رن الشر طية واعترضه ابن مالك ماالطلب لنيابتها منابأداةالجازم اعترض به قول الجمهور ويعترض أيضاً بأن نائب الشىء يؤدى مغناه والطلب لا يؤدى معنى الشرط ويضعف الجواب بأن الكلام ف النيابة ف العمل.لأن الأصل فى النيابة فيه النيابة فى المعنى معه،وقال ابن مالك:الجازم لام الأمر محذوفة أى ليقيموا الصلا: وهو قول الكسائى لكن اشترطالحذف لام الأمر تقدم قل أو قولوا أو انحوهما لن ابن مالك أجاز حذفها بعد القول الخبرى أ.أيضا على قلة فى السعة ووجه ولهما أن الأمر الذى هو قل أو نحوه من لفظ القول الطلى عوض عنها فلا يحسن ف غير ذلك؛وعلى قولهما يكون ليقيموا مفعول القول ولا يقدز له بشىء ويكون فيه التفات سكاكى لأن مقتضى الظاهر قل أقيموا وأنفقوا فعدلعن الخطاب للغيبة ءوقال المبرد: الجزم فى جواب مفعول القول المقدر ،أى قل لم أقيموا وأنفقوا .يقيموا وينفقواافالجزم وأنفقوا.أقيمواجوابق ابن.قال©قلجوابلا ق وبرده:هشام إلى دار المعاد‏(()٦٧إيرا ه أن الجواب لابد أن يخالف المجاب فى الفعل والفاعل نحو آتنى أكرمك أو فى الفعل نحو أسلم تدخل الجنة أو نى الفاعل نحو ق أقم للغيبةولا يجوز أن يتوافما فيهما وبأن .الأمر للمواجهة ويقيموا يعنى وأمر المواجهة لا يجاب بلفظ الغيبة إذا .كان: الفاعل واحدا .كما قال البيضاوى وأبو حيان،.وقيل يقيموا مبنى لحلوله محل أقيموا . سيرا وَعَلَازيَة اتقدم الكلام عليهما لفظاً ومجنى وعلى المراد بالصلاة وإقامته فى سورة الرعد ممن قبل أن أني وم ه هو يوما ااتميامة } لا - ع ذفيه[ ه فضلا عن أن يبتاع فيه للقصر ق الإنفاق ‏ ٤الذنيأ ما ينفق فيه أو يفدى به نفسه ا ولزم من ننى البيع ذنى "الشراء أ و أراد بالبيع بايخة الشاملة هما كما قال مقاتل لا بيع قيه ولأ شراء وعز أن غبيدة البيغ هنا الفداء ولا خلاله مصنر خاله تشديد اللام وخال له بالشك أى اتخذه خليلا وصافاه وتوددا معه والمعنى .ليننت فنا ذلك اليوم مخالة فضلا عن أن يشفع خليل لخليله ,ويجوز أن يكون المعنى من قيل أن يأنى يوم لا انتفاع فيه مبايعة ومخالة واقعتين ف الدتيا بل بإنفاق" واقع فيها .لوجه الله سبحانه وتعالى فليأخذ الإنسان حظه فى الدنيا ابتغاء وجه الله من الإنفاق »قبل وقت لايمكنه .ذلك وإن قلت قد أثبتت الخلة للنتقين فى قوله جل جلاله .الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المحقة فى الله سبحانهمن حيث:ثبتت،قلتالمتقين لا من حيث سورة‏(()٦٨هيميان الزاد انتفاع المقصر فى الدنيا باجتهاد خليله فيهاءونفيت فى هذه الآية من هذه الحيثية الآخرة ومن حيث ميل الطبع فإنه لا محية يومئذ ميل الطبع والنفس بل بالتقوى ،ويجوز أن يكون العنى أن الخليل يشتغل: عن خليله ى بعض مواطن يوم القيامة ولو كانت خلتهما ى الله ويتعاطفان فى بعض إذا كانت فى الله5وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب لا بيع فيه ولا خلال بفتحهما تفيا للجنس بالنص. ( الل مبتدا « انى )خبر« .حَلَنَ السماوات والأزضوأنرَن ن السمَاءمَا قَأخْرَجَ به من التَمَرَات4بيان لقوله رزقا "ولوكان مقدماً عنه لأنه فى نية التأخر عنه ٤فإنه‏ متعلق محذوف حال من رزقا ورزقا مفعول أخرج بمعنى ما ينتفع به مطعوماً وملبوساً ويجوز أن يكون من الثمرات متعلقا محذوف نعت لفعول أخرج أو رزقا حالا من ذلك المفعول ‘أى أخر ج به شيئا ثابت من الثمرات حال كونه رزقاً ويقدر الحذف كذلك لكن يجعل رزقاً حال من الثمرات ويجوز أن يقدر الحذف كذلك لكن يجعل له رزقاً فى معنى مصدر وهو الرزق فيفتح الراء فيكون مفعولا لأجله أو مفعولا مطلقا لأخر ج كقولك قعدت جلوساً لن إخراج الثمرات رزق بفتح الراء س « لَكُمْ4نعت لرزقاً على أنه معنى ما ينتفع به أو مفعول به على أنه بمعنى المصدر وعليه فاللامتقوية إلى دار المعاد‏((٦٩إبراهم أو هو متعلق بأخر ج وذكر الله ذلك وما بأنف تنبيهاً على قدرته وإحسانه فيوؤمن به ويطاع وخص ذكر السماوات والأرض فى الحلق لعظمهما والعرش ولو كان أعظم وكذا الكرسى لكن إنما نشاهد الأرض وسماها ونشاهد سائر السماوات بالقياس على هذه وبرؤية الشمس ونحوها ما ينجرى فيهن وهذه الآية إلى الكفار للسلامة من: الآفات فى البر والبحر والمال والولد والزر ع والدواب وكل ما يتقلب فيه الإنسان ۔والسلامة من آفات الليل والنهار من أدمن على قراعتها فكل يوم صباحا ومسا وعند النوم وعند دخوله إلى أهله وجيرانه وتقلبه لماله وزرعه كنى كل ما يخافه من ذلك ويرى البركة والسعادة ة وَسَحَرَ ه سهل وذلك 3 } لكم المك السفن « لتَجْرئ فى الْيَحْر4حاملة لكم ولأموالكم « يأمرو مشيته لى حيث شئتم تجلب ثمار وغيرها من بلد إلى آخر . « وَسَخْرَ لَكُهُ الكنار أبان فجرها لكم وجعلها بحال تنتفعون بها وتجرونها حيث أر تم © وقيل تسخير الفلك تعلم كيفية بحارتها وتركيبها على وجه يسهل به مشيها وتسخير الأنهار تعليم كيفية إجرائها والحفر عليها إن لم تظهر . وَالقَمَرَ دآئبَيْن 4جادين ى سيرهما وإنارتهما} وَسَحْرَ لكم الشم المنافع إلى يوم القيامة والشمسمنالنبات والحيوان' وغير ذلكوإصلاح سورة) ‏(٧ ٠الزادهيميان هعسعج×=۔<«جحج×==۔<ء.- سلطان النهار .وها.تغرف فصول السنة } .والقمر سلطان الليل: وبه يعرف أوغيره عبى دام عليه أو من دأب عمىانقضباء الثنهور من دأآن ى السير اعتاد } والدأب العادة أو من دأب بمعنى تعب يشبههما عما يوصف بالتعب ابن عباسل وقيل الأصل دائمين قلبت المع باء0وعنسهما.المكثرة .دورا دائمين فى طاعة الله وليس مغايرا لما تقدم لن انقيادهما فى السير طاعة لكم الليل والنهار4متعاقبين الليل للنوم والراحةلله تعالى ء وَسَخْرَ -7, 6م,٠6۔‏مصداسر ر}: .والسكون ، .والنهار .للكسب ومتوالحين بالزيادة من أحدهما نى الآخر . وآتاكم من كلما سلموه ه أى يغا ثابت من كل ما طلبتموه منى " فإن الموجود من كل صنف بعض ما فى قدرة اللهمويجوز أن يكون ' المرأد به سالتنموة ما من شأنه أن تطلبوه ولو ل تطلبوه وهذا عندئ أو لى وقيل هناك حذف أى من كللأنه تعال بدأ بالنعم قنل آن يسأل ما سألتموه وما لم تسألوه ك ومااسم موصول أو نكرة موصوفة وهكذا فى غالب المواضع ولو اقتصرت فيها على ذكر الموصولة،وإما أن تكون نمنا مصذرية: والمصدر معنى اسم مفعول فلا حاجة إث جعل ما لشماً موصولا أو نكرة موصوفة يغنى عنه مع سلامة من .تأويل المصدر باس مفعول {وقرآ اين عباس وغيره من كل بالتنوين وهو رواية عن مفعولنكرة.موصوفةأوموصولنافع ..غير مشهورة ‌ وعليه.فما اسم إلى دار . .المعاد) ‏(٧ ١إبراهم .م,-- لأنى:أو حرف ننى والجملة حال من كافآتناكم أى آناكم شيئا من كل .صنف وأنتم لم تسألوه أى غير سائليه أو نعت لكل أو المضاف إليه وإن أردتم حصرها4آىتحدوا}.وإنالمقدرأو .للمفعولالمقدر .والاطلاع .على عددها عمة الشر4بمعنى الإنعام على المعني المصدرى والاشكال أو معنى الشىء المنعم به فهو بمعنى الجمع فإنه قيل كأنه آ_ وإن تعدوا نعم الله فالإضافة للاستغراق } لَائَحصُوهًا4لا تبلغوا ك .أو لا عدد فى الأنواع فضلا عن الأفراد فإن نعمه تعالى لا تناهى: | قال طلق بن حبيب: إن حق ا له أثقل من أن يةوم به العباد ونعمه أكثر من أن يحصيها العباد ولكن أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين 3 .و كتاب أظنه لابن عطاء الله أو لعبد الحق فى الوعظ والأدب والنصح .مسجعاً ما نصه أيها الحريص على نيل عاجل حظه ومراده ،الغافل عن ودوامكوبقائثك بإرفادهمن جودكلعظمتهلميعاده تنبهالاستعداد بإمداده أنت طفل فى حجر لطفه ومهد عطقه وحضانة حفظه ءيغذيك أمرهغافل عن تظموأنتبأيدى أياديه وفضلهبلبن بره ويقلبك جاهل بما ولاك من لطف سره وفضلك به على كثير من خلقه ءاذكر الإمداد والإرفاد وحالنى الاصدار والإيراد وفاتحةعهد الإيجاد ودوام للبدأ أو خاتمة المعاد ڵ« إن الإنسان ).ال للجنس أى .كل إنسان سورة‏()٧٢هيميان الزاد م۔۔ ا ولو بلغ ما بلغ فى العبادة ه لَظَلُومُ4شديد الظلم للنعمة .بإغفال شكرها ‏ ٠لموتها وكثرتها أو شديد الظلم لنفسه بتعرضه للحرمان وذلك على عمومه إذ لا يقوم أحد بحق الله ولا شنىء يعتمد عليه السعداء المجتهدون سوى فضل الله ومسامحته أنبياةه أو غيرهم( كما ه شديد الكفران بالنعمة أى بعيد عن شكرها على التام ولا يطلق تى حق المتؤلى أنه ظلوم كفار إلا بهذا اليان وذكره وقيل ال فى الإنسان للجنس الصادق بأصحاب7 الشدة يشكو ويجز خ .كفار فى النعمةالكبائر فقط 7 ويجمع وقيل الظلوم الشاكر لغير من أنعم عليه فيضع الشكر فى غير موسعه والكفار الجحود لنعم الله.وعن ابن عباس المراد أبو جهل وعلى الوجه الول الذى به والمراد الإنسان مطلقاً.قال ابن زيد هذه منسوخة بقولة إن االله لغفور رحيم بعد قوله وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ى سورة أخرى ووجهه أن وصفه بكونه ظلوماً كفاراً يقتضئ عذابه فنسخ بذلك هذا ما ظهر لى فى التوجيه والحق أن الإنسان موصوف بذلك ى السورتين لمجرد بيان حاله وبيان أنه لا يقوم قائم بحق الله تعالى على التام وذكر الغفران والرحمة تبشير وإخراجاً عن القنوط يفيد النوبة فى مائر الآبة « ويذ قا ئراهيمْ ربا اجمل مت البك بلد مكة « 0آينا4ذا أمن لمن فيه ففاعل للنسب أو يقدر مضاف إلى دار المعاد‏((٧٣إبراهع أى آمنا ساكنه والمراد هنا طلب إخراج هذا البلد من صفة كان عليها من الخوف إلى ضدها من الأمن وى قوله اجعل هذا بلداً آمنا طلب اجعله من البلاد التى يأمن أهلها « واجْدبْنى4أبعدئى واجعلنى على إياهمنعهالشىءبعدءوجنبهذكرهكماالأصنامعبادةمنجانب وبقطع المزة مفتوحة وكسر النون الأولي من اجنبه عى جنبه بالتخفيف وهما لغة نجد وجنبه بالتشديد لغة الحجاز ولريقر بها هنا} .وبَنئ 4 أولادى من صلى فلا يرد أن من نسله من عبد الأصنام وإن أراد أولاد صلبه ونسله قلنا لم يجب له فى نسله ،وليس كل دعاء نى يجاب كما قيل ويحتمل أن يريد أولاده ونسله الموجودين حالة الدعاء أو فى حياته فإنهم لم يعبدوا صنا قط ويحتمل أن يريد وبنى الذى أذنت لى فى الدعاء هم ويحتمل أن يريد وبنى المؤمنين وأما غير المؤمنين فكأنه ليس ابنا له كما هو مفهوم مخالفة من قوله فمن تبعنى فإنه هنى ‘وزعم سفيان بن عيينه أنه:يعبد صنا أحد من نسله محتجا سهذا الدعاء © قال وإنما كانت لحم حجارة يدورون أشواط هاا كما يدورون ويقولونبالكعبة يسمون تلك الحجارة الدوار بضم الدال وفتحها عنز لا لبيتو يستحبفهوحجرما يصيبناحجر فحيٹث‏ ١لبيت بقا لأن سورة‏((٧ ٤الزادهيميان __ طاف بالبيت ولا يقال .دار .به لتلك التسمية ءوقد قيل صم هنا الدينار والدراهم وعبادته الحرض عليه وجمعه من الحلال والحرام.آو منع حقوقه ى « أن نعبد الكَضْنَام4أى من أن نعبد الأصنام وقد أجاب الله دعاءه فى جعل البلد آمناً فجعله لا يسفك فيه دم إنسان ولا يظلم فيه أحد ولا يصاد صيده ولا يقطع شجره ونباته وأبيح الإذخر .. وذكز بعض أن الؤحوش:إذا كانت خارج الحرم توتحشت: وذا دخلت ٤ولايرد‏ على ذلك أن جماعة من الجبابرة أغاروا-عليهاالحرم آمن وأخافوا أهلها لن ذلك ناذر ولن الفرة: آمن إذا ادخلها .ولوا خاف خار ج الحرم وترى النان متخطفة من حوشم‘ويحترم من فيه ولا يقصد بسوء وهذا كاف فى الأمن وقيل المراد اجعل هذا البلد آمنا من الخراب وهو تفسير ضعيف ولا يرد عليه أنه .ستهدم الحبشة البيت وتنقل حجارته إلى البحر لأنه لم يرد منعه من الخراب أيد بل قرب بهدم الحبشة وأجاب دعاءه فىقيام الساعة أو ذلك عام مخصوص ألا يعبد صنماً وفى بنيه من صلبه ومر البحث فى غيرهم أو دعاءه أن يجنبه الله سبحانه عبادة الأصنام دليل على أن عصمة الأنبياء بتوفيق لزيادةلله الرحمن الرحم ودعاؤه مع علمه ..بالعصمة طلبوحفظ من المعاددارإلى‏()٧٥إبراهع العصضمة والتثبيت وهضم لنفسه وإظهار لعجزه وافتقاره إلى الله جل جلاله: . « رَبً ى عائد إلى قوله اجنبنى كأنه قيل يارب اجعل هذا البلد آمنا ويارب اجنبنى وبنى أن نعبد الأصنام أو عائد إلى قوله إِتَهن 4 أى .الأصنام رد إليها ضمير جماعة الإناث نظرا إلى كونه جمع .قلة لغير عاقل ولو كان المراد الكثرة ث ‏ ٢أضلَلنَ كَثِيرًا مانلناي إسناد الإضلال لليهن من الإسناد إلى التسبب أى لكونهن سببا للإضلال سألت منك العصمة منهن والنسب هذا المعنى أن يعود قوله رب إلى اجنبنى فيكون قوله إنهن الخ،تعليلا لقوله اجنبنى.قال الطبرى عن مجاهد:الصنم ما نحت على خلقة البشر والوثن ما نحت على غير خلقته.ا ه،والمشهور ترادفهما ث وقيل المراد هنا بالأصنام الدنانير والدراهم وعبادتها شدة الحرص عليها وجمعها من حلال وحرام أو منع الحقوق منها « قَمَن تبنى على دين الإسلام} قَإِنَهُ منى أ أى كبعض من جسدى لشدة شفقتى عليه وحبى له وتوجعى بما يوجعه الله تعالي © أو أراد أن حكمهالأخوة قعا يفرحه كما هو حق.وفرحى حكمى فى أمز الدين وغينره وذلك أولى من قول بعضهم فإنه من أهل سورة‏(()٧٦هيميان الزاد ۔ ۔۔ه دينى ل ومن عَصَانى ه لم يتبعنى على دين الإسلام قَإنكَ َفُور رحيم 4 قادر أن تغفر له وترحمه بأن توفقه للتوبة ودين الإسلام والطاعة هذا ما ظهر لى ثم رأيته للسدى & وقال المحلى:أراد أنك قادر أن تغفر له وترحمه ولو لم يتب عن شركه ٬وإن‏ هذا تبل أن يعلم إبراهيم أن الله جل جلاله لايغفر الشركءوسبقه إلى ذلك ابن الأنبارى ويناسب ذلك استغفاره لأبيه غير أنه يحتمل أنه استغفر له على شريطة التوبة وق ولاية الشريطة فى هنه الأمة بحث ث وأما من تقدم قبلها فنى شرائعهم خفاء عنا،وقال مقاتل:من عصانى فيا دون الشرك،وأجازه ابن الأنبارى والواضح أنه لا يغفر ما دون الشرك بلا توبة كما لا يغفر الدرك بدونها ولا يخنى ما فى قوله فإنك غفور رحم من الأخذ بالقول الجميل والأدب،قال قتادة:اسمعوا قول الخليل صلى الله عليه وسلم . والله ما كانوا طعانين ولا لعانين،وكذلك قال نى الله عيسى_عليه السلام: وإن تغفر لم فإنك أنت العزيز الحكم . « رَبنَا إنى "وسكن الباء غير نافع وابن كثير وآتى عمرو « أسْكمنت من ذُريّتى4أى أسكنت شيئا ثابتا من ذرينى وهو: إسياعيل آو ذرية ثابتة من ذريتى وهى اسياعيل ومن ولد منه فإن إسكان إسماعيل متضمن باسميةرأيت ومن قالكمامحذوفوالمفعولمنهمن ولدلاسكان إلى دار المعاد‏()٧٧إبراهے منالتبعيضية وإضافتها لما بعدها جهلها المفعولك « بواد4أى فى واد. « عَيْر ى زرع وهو وادى مكة فن أرضها حجرية قايلة النبت متعلق محذوف نعت ثان لوادولا شىء فيها من الزرع يومئذ%عند أو حال منه أو هو بدل من مجموع الجر والمجرور لا من المجرور وحذه»ولذلك لم يخفض مع أن عند لا يجر بغير من٬فلو‏ جعل بدلا من المجرور وحده وهو واد وجر لزم أنه مجرور بالياء.بيتك الْمُمححَرم { غيره" ومنع المحرم إليه نفسه منعنده ما لم بمنع عندمنعالذىأى أشياء ومنع من أن يتعرض له أحد بسوء وأن يتهاون به وأن تستصغره الجبابرة ءأو منع من الطوفان فإنه ل يستول عليه ولذلك سمى عتيقاً أى عتيق أى أعتق من الطوفات والجبابرةءوكل من التحريم المقابل للتحليل ومن التحريم بمعنى إثبات الحرمة بمعنى العظمة تصرف فى الاستعمال عن الأصل الواحد وهو المنع ءألا ترى أنما لم يكن جلالا ممنوع من فعله وإن المعظم المحترم من ممنوع من التهاون به‘وهذا الكلام من سيدنا إبراهيمصلى الله عليه وسلم _ بعد بناء الكعبة © لقوله عند بيتك المحرم ‘ويجوز أن يكون قبله باعتبار ما كان عليه قبل الطوفان كان مبنياً ولما جاء الطوفان رفع سالماً أو باعتبار ما يكون بعدفإنه من بناء إبراهم له بأن عل بالوحى أنه سيبنيه وأنه سبق فى علم سورة‏(()٧٨هيميان الزاد لله أنه سيحدث فى موضعه ة رَبْنَا4كرر النداء كما تقول يارنى يارن اغفر لى فهو تكرير للنداء قبله وإنما كرره وفصل به بين قوله أسكنت وقوله ليُقيمُوا الصلاة ه بلامالتعليل المتعلقة بأسكنت للإشعار بأن المقصود بالذات من إسكانهم هنالك إنما هو إقامة الصلاة عند بيت الله المحرم ‏ ٤كأنه قيل ما أسكنتهم بهذا الوادى .الخالى من الزرع والضرع والإنس إلا لإقامة الصلاة عند بيتك المحرم ويجوز أن يكون النداء غير مكر بل داخل علمحذوف،أى ياربنا سكنته 8والمراد من الدعاء توفيقهم لإقامة الصلاة.ليقيموا الصلاة وقيل اللام لام الأمر والمراد الدعاء لهم بإقامتها كأنه طلب منهم أنيقيموها ومن الله عز وجل أن يوفقهم إليها فالنداء أيضا تكرار ومستأنف لا بعده كأنه قال ربنا اجعلهم مقيمين الصلاة ماجعل أنِدَة 4 قلوبا.وقال ابن البارى:الفؤادغير القلب ولكن عبر به عن .القلب لقربه منه قيل سمى فؤاد لآنه يفتئد ء أى يتقد عند الغض[.ب أو الشدة والمفتاد المستوقد حيث يشوى اللح م } ممُنَ الناس 4من للتبعيض متعلقة لأفئدة ويقدر مضاف أى أفئدة ثابتة من.أفئدةنعتمحذوف أفثدة المؤمنين وهى بعض أفئدة الناس.قالالناس والمراد جعل : لو قال أفمدة الناس لزاحمتكم علىومجاهد وابن جبيرابن عباس إلى دار المعاد‏()٧٩إبراهع الكعبة فارس والروم والترك والهند والنصارئ واليهود والمجونحج والناس كلهم ويجوز أن تكون من الابتداء أى:أفئدة ناشئة من الناس وتنكيرها لن المراد أفئدة مخصوصة وهى:أفئدة المؤمنين . وقر أ.هثنام ف رواية أى الفتح أفيدة من الناس بياء بعد الهمزة وبه الروارة كالجمهورى غير تلكعليه وقرآ هشامالحلوانى ونصأخذ وهى ياء إشباع وقر أفيدة بهمزة فألف ففاء مكسورة بدال بوزن ناصرة إما على أنه مقلوب أفيدة بأن قدمت الهمزة على الفاء بعد نقل الفاء فنقلبت الفاء أو قدمت متحر كة فقلبت الفاء بعد حر فكسرتها إ كسرته فكسر ت القاء لاا يلتى ساكنان كما يقلب أدور بواو أو همزة كتانث بعد الدال نجمع ذارأ إف أدر" مزة فألف بدل من الواو أوالهمزة ال بعد نقل ضمها إلى الدال ءوإما علىأنه اسم فاعل أفيدة الرحلة إذاعجلت أى فاجغل جماعة أفثدة أى عاجلة إليهم بالرحلة من الناس والمراد جئس مخصوص من الجماعات وهوجماعات المؤمنين ءوقرآ فدة بحذف الهمزة بعد نقل .حركتها للفاء قبلها للتخفيف ث والوجه إثباتها بين بين ويجوز على هذه القنراءة آن يكون من أفد بمعنى عجل على أنه أصفةا مشبهة أو صفة: مبالغة: فلا خذف ولا نقل © تَهْرى للنوم 4 فلانا فلاناًهوىمنللمفعولبالبناءوقرأتنحط وتنحدرأوتسرع سورة( ‏(٨ ٠الزادهيميان إل كذا ععمى أسرعه إليه أو حطه إليه والمراد تحن إليهم شوقا ووداً دالا لذاتهم بل لحج البيت ولا مانع أن يكون دعا لهم أن يحبهم المؤمنون لذاتهم وقرأ تهوى بفتح الواو ومعنى تحب وعليه فإنما عدى :يجوز أنلتضمنه معى تميل.وقال ابن مالكمع أزه يتعدى بنفسه فتحة والياء ألفاً فيكون معنادبالكسر قلبت الكسرةالأصل تهوىيكون & وفى ناصية ناصاه .رضىمامن فى قراءة الجمهور كما يقال قى رضى قال ابن هشام وفيه نظر لأن شرط هذه اللغة تحرك الياء فى الأصل © وأجاب بعضهم بأن الياء متحركة بالضم وإنا سكنت استثقالا: ورده الشمنى بأن الإعراب عارض ؛وشرط التحريك هنا الأصالة كما ى الخلاصة0قلت: التحقيق أن الإعراب بالرفع لازم للمضارع آول الفراء إن إلى زائا۔ة.وقاللا عارضوجازمناصبعنمجردا.وجوده ى المفعول به والأصل تهواهم أى تحبهم « وارزقهم من الأَمَرَات 4 م2‏ ٥و شيثا ثابتا من الثمرات كما ترزق من سكن واديا ذا زرع منبتاً: وقد آجاب الله دعاءه فعمر قرى بقرب مكة ذوات زرع ونبات يجلب منها ومن غيرها إلى مكة وتجى إليها ثمرات كل شىء حتى أنه لتوجد فيها الفواكه الصيفية والخريفية والشتوية بيوم واحد قيل فعل الله الله0ونسب هذا لابن عباس رضىذلك بنقل الطائثف إليه من فلسطين إلى دار المعاد‏(١٨ ١إيراهيم ٠‏. لعلهم}دعائه . .شوالآخرةالدنياأمرإبراهعشمجمععنهما . شكرو النعم بتوحيدك وطاعتك وتعظيمك وإنما النعم مخلوقة لذلك. | « رَبنَا إلة تَعْم ما تخفى ه أى مانخنى بعضنا عن بعض أو ما أضمرناه ى قلوبنا.ل وما نعلين4مايظهر بعضنا لبعض أو ما ننطق به فأنت عالربحوائجنا ومصالحنا و أرحم بنا منا وإنما ندعوك إظهارا للعبودية والعجز واستعجالا لنيل ما عندك ووفها إلى رحمتك -،كما روى أن بعضا رفع حاجته إلى كريم فأبطاً عليه قضاءها،فقال له تلويحاً بقضائها: مثلك لايذكر استقصارا ولا توهما للغفلة.عن حوائجالسائلين ولكن ذا الحاجة لا تدعه حاجته إلا: أن يتكلم .فيهاءوقيل ما نخنى من الحزن لما وقع بينى وبين هاجر مع إسماعيل ممن الفرقة وما نعلن من الدعاء والبكاء © قالت له هاجر عند الوداع إلى من تكلنا.قال: :نعم.قالت:إذاً[امرك هذا ؟ قال.قالتإلى الله أكلكم ،وذكروا عن..ابن عباس أن إبراهع جاءلا تخشى تركنا إلى كاف باجر وإسماعيل حتى وضعهما بمكة ثم رجع فنادته .يا إبراهم أسألك: :من أمرك أن تضعنى وابى بأرض ليس .فيها زرعفالتفت.فقالت ولا ضرع ولا أنيس.قال:رنى.قالت إذن لا يضيعنى:ولما ولى دعا بذلك الدعاء كله،قال فى عرائس القرآن:لما نجى الله تعالى خليله سورة‏)(٨٢هيميان الزاد إبراه من نار نمرود وآمن به من آمن خر ج مع لوط وتزوج سارة بنت عمه ونزل بحران فمكث ما شاء الله ثم هاجر إلى مصر وكانت سارة أحسن النساء وكانت لا تعصى إبراهيم فى شىء وبذلك أكرمها ا له تعالى فأن رجل فرعون مصر وقال إن هاهنا رجلا معه امرأة من أحسن النساء ووصف حسنها وجمالها فأرسل الجبار إلى إبراهيم رسولا٤فقال‏ له ما هذه المرأة منك.قال:هى أختى،قيل خاف أن يقتله إن قال هى امرآتى . فقال له:زينها وأرسلها معى حنى ينظر إليها الملك فمضى إليها إبراهم فقال:إن هذا الجبار قد سألنى عنك فأخبرته أنك أختى فلا تكذبينى عنده ٤فينك‏ أختى ف كتاب الله فإنه ليس فى هذه الأرض مسلم غيرى وغيرك ثم أقبلت سارة إلى الجبار،وقام إبراهيم يصلى فلما دخلت .عليه ورآها هوى بيده إليها“فيبست إلى صدره فعظم أمره وقال اسئلى إلهك أن يطلق يدى فوالله لا أوذيك.فقالت:اللهم إن كان صادقا فأطلق يده & قيل فعل ذلك ثلاث مرات كلما أهوى بيده يبست فردها إلى إبراهم فلما أحس بها انفلت من صلاته قال: ما الخبر.قالت: كنى الله كيد الفاجر ووهب لى هاجر،وروى آنه رفع الحجاب بين إبراهيم وسارة ينظر إليها من وقت خروجها إلى رجوعها إليه كرامة لاوتطييباً لقلبه وكانت هاجرذات‌هيئة فوهبتها سارةإبراهب فقالت إنى أراها امرأة إلى دار المعبا د‏((٨٣إبراهع وضئة.فخذها فلعل الله يرزقك منها ولدا وكانت:سارة قد.منعت الولادة' حنى آيست فوقع إبراهم على هاجر فولدت له إسماعيل.قال زسول ا له-صلى الله عليه وسلم-إذا فتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرآ فين هم ذمة ورحماً.قال ابن اسحاق: سألت الزهزى ما الرحم الذى ذكره. رسول الله ن صلى الله عليه وسلم قال:كانت هاجر أم إ.ماعيل منهن ثم خرج من مصر ونزل السبع امن فلسطين واحتفر نهر واتخذ مسجدا وكان ماء العين ظاهرا غلى وجه الأرض ؤكانت: غنمه تردها وأقام فخر ج حنن نزل بناجية من: أرضمدة ٤ثم‏ أذاه أهل" تلك الأرض فلسطين نين الرملة وايلة ببلدة يقال لها بغا فنضب ماء العين لما خرج فندم أهل السبع على ما صنعوه به ءوقالؤا أخرجنا من.بين أظهرنا رجلا صالحا فاتبعوه حتى أدركوه فسألوه أن يرجع إليهم © فقال ما .أنا براجع إلى بلد أخرجت منها .فقالوا: إن الماء الذى‌كنت تشرب .منه ونشرب معك قبد نضب،فأعطاهم سبع أعنز من غنمه وقال: . اذهبوا بها: معكم فإنكم إذا أوردتموها إلى ,ظهر ,الماء جرى حتى يكون على وجه ,الأرض كما كان ولا يقربه امرأة حائض2ففعلوا .كاو! يشربون منه حنى,غرفت منه حائض .فنضب‘بث وأقام إبراهيم يضيف من ييأنيه وقد وسع الله الرحملن الرحيم غ لبه ©: ‏ ٣الرزق والخدم لى أن سورة‏(()٨٤الزادهيميان أمر الله جل جلاله الملائكة المرسلين إلى إهلاك قوم لوط أن يبشروه سارةحملتبشاروابن.تقمال السدىوراه يعقوبومنبإسحاق إسحاق وقد حملت هاجر بإسياعيل فوضعتا معاً وشب الغلامان فبينا هما يتناضلان ذات يوم وقد كان إبراهيم يسابق بينهما فسبق: إسماعيل فأخذه واجلسه فى حجره وأجلس إسحاق إلى جنبه وسارة تنظر إليه فغضبت وقالت:عمدت إلى ابن الأمة فاجلسته فى حجرك وعمدت إل بنى فأجلسته إلى جنبك وقد جعلت لى أن لا تغيرنى وأخذها ما يأخذ النساء من الغيرة فحلفت لتقمطعن منها قطعة ولتغيرن خلقتها ثم ناب إليها عقلها فبقيت متحيرة ق ذلك ،.فقال لها إبراهم:اخفضيها أى اختنيها واثقى أذنيها0ففعلت فكان الخفاض وثقب الأذنين سنة فى النساء ثم إن اسماعيل وإسحاق اقتتلا ذات يوم كما يفعل الصبيان فةضبت سارة على هاجر،وقالت:لاتساكنينى نى بلد واحد وطلبت من إبراهع آن يعزلا عنها فأوحى الله إل إبراهم أن يأتى هاجر وابنها إلى مكة فذهب بهما حتى قدم مكة وهى إذ ذاك عضاة وسلم وسمر وحواليها خار ج مكة ناس يقال فم العماليق وموضع البيت يومئذ ربوة حمرا،فقال إبراهيم لجيريل:ها هنا أمرت أن أضعها.قال:نعم . عريشاً <تتخذأنفا نرلهما فيه و آمر هاجر‏ ١لحجرمو ضعسهما إلقعمد إلى دار المعاد‏()٨٥إبراهيم -- م قال:ربنا إنى أسكنت من ذريتى..الخ.ثم انصرف فاتبعته هاجر فقالت:إل من تكلنى فجعل لا يرد عليها شيثاً ولا يلتفت،فقالت: . آلله أمرك بهذا ؟ قال:نعم.مالت:إذا لا يضيعنا } ثم انصرفت راجعة لبنها فعطشثت وعطشوكانت مع هاجر شنة فيها ماء فنفد الماء وانقطع فصيعدت عليهالصى فنظرت آى الجبال أدنى إليها فإذا هو الصفا فتسمعت هل تسمع صوتا أو ترى شخصا فلم تسمع شيما ولم تر أحدا ثم سمعت أصوات الساع نى الوادى نحو إسماعيل فا قبلت مسرعة ثم المجهودوما تريد السعى كالإنساثالمروة سعتصوتا نحوسمعت فهى أول من سعى بين الصفا والمروة ثم صعدت المروة فسمعت صوتاً فقالت كالإنسان الذى يكذب سمعه صه حنى استيقنت وجعلت تدعو أسمع أيل ومعنى أيل الله0وقالت تمد أسمعتنى كلامك فاأغدنى فقد هلكت وهلك من معى: فإذا هى بجبريل عليه السلام & فقال لها:من أنت.فقالت:سرية إبراهيم عليه السلام © تركنى .وابنى ها هنا: قال:إلى من وكلكما.قالت:إلى الله تعالى.قال:قد وكلكما إلى كف ثم جاء بها وقد نفد طعامها وشرابها حنى انتهى بها إلى موضع زمزم فضرب بقدمه الأرض فصارت عينا فلذلك يقال لزمزم ركضة جبريال: غلا نبع الماء أخذت هاجر .شنة وجعلت تستتى فيها لتدخره ث فقال . سورة‏((٨٦هيميان الزاد جبريل عليه السلام:انها روى وجعلت حوفها جسرا ن قال رسول الله لولا أنها أعجلت لكانت زمزم عينا معينا ©صلى: الله عليه وسلم وقال لها جبريل:.لا تخافى غلى هذه العين فإنها عين يشرب منها ضيفان الله ء وقال لها:إن أبا هذا الغلام شيخى ويبنى لله بيتا هذا موضعه ومرت رفقة من جرهم يريدون الشام فرأوا الطير على الجبل '© فقالوا:لا يكون الطير حاسما إلا على الماء ث فأتوا فقالوا هاجر:إن شئت كنا غندك أ وآلسناك والماء ماؤك ع فأذذت ش فنزلوا معها فهم أول .سكان مكة ولذلك كانت العرب تقول نى تلبيتها اللهم إن جرهم عبادك والناس طرف وهم قديماً عمرت بلادك فكانوا هنالك حنى شب إسماعيل وماتت هاجر ودفنت قى الحجر وماتت بعدها سارة بالشام ولها مائة وتسج وعشرون سنة فى جيرون من أرض كنعان ودفنت نى مزرعة اشتراها إبراهم عليه السلام من الكنعانيين . :تسميه قطور: بنت يقطر وولدت له يفتان وزمران ومداين وشتق هم ر ج ن م ب ي ه أ ت ن ب ز و ج ع ئ م س ت ة أ ز م ا ج و ز ت ؛ م ث ا ن ي د ه ؤ خ ر ش و وو لدت: له كيسان وشوراخ وهم ولوطان ويافس.وجملة .أولاده مع اسخاعيل وإسحاق ثلاثة-عشز ذكرا .أكبرهم إساغيل وأنزله مكة وأنزل اسحاق بالام وقرق" سائر: أولادة 0:فقالا: مالك فزقتنا بنأرقن إلى دار المعاد‏((٨٧إبراهم الغرية.فقال:بذلك أمرت.وعلمهم أسياء الله تعالى يستسقون بها وينتصرون،ثم تزوج إسياعيل امرأة من جرهم وأخذ لسانهم فتعرب "بهم ثم إن إبراهيم استأذن سارة أن يزور هاجر وابنها فأذنت له وشرطت آن لا ينزل فقدم مكة وقد ماتت هاجر،ويقال:إنه قدمها على :آين صاحبك ؟لامرأتهفقالإساعيلللى بيتوذهبالبراق ،وكان إسياعيل يخرج من الحرمهنا ذهب يتصيدقاربت:: ليس يتصيد ثم يرجع وكان مولعا بالصيد وكان مخصوصاآ بالقنص والفروسية . والرى والصرع،فقال لها إبراهيم:هل عندك ضيافة ث وهل أجد عندك طعاماً أو شرابا ؟ قالت:ليس عندى شىء.قال:فإذا جاء زوجك فأقر ثيه منى‌السلام وقولى له يغير عتبة بابه 3: فلما قدم إسماعيل أخبرته بما قاله إبراهم قطلقها وتزو ج أخرى ى فليث إبراهيم ا شاء الله أن يلبث ثم استأذن سارة أن يزور إساعيل فاذنت له وشرطت عليه: أن لا ينتزل فجاء إبراهيم حتى انتهى إلى بيت إساعيل،فقال لامر أنه: أين صاحبك ؟ قالت:ذهب يتصيد وهو يجيء إن شاء الله ث انزل رحمك الله ك قال لها:هل عندك ضيافة ؟ قالت:نعم.فجاءت بالتين أو شعيرواللحم فدعا لهما بالبركة ولو جاءت يومئذ بخبز أو بر أو تمر .لكانت أكثرالأرض يرا وشعير أوتمرأءفقالت:انزل جى أغسل سو رة]‏((٨٨هيميان الزاد قا۔مهالأن فوضعبالمقام فوض».ته عند شقهفلم ينزل فجاءترأ ك أثر قدمه عليه فلما فرغ قال لها:إذا جاء زوجك فاقرئيهعليه فببى منى السلام وقولى له قد استقامت عتبة بابك٬فلما‏ جاء اسماعيل عليه ا لسلام وجد ريح أبيه فقال لامرأته:هل جاءك أحد ؟ قالت:نعم . جاء شيخ أحسن الناس وجها وأطيبهم ريحا فقال لى كذا وقلت له كذا وغسلت رأبه وهذا موضع قدميه على المقام © فقال لها.:ذلك أبى إبراهيم.قال أنس:رأيت فى المقام أثر أصابع إبراهيم وعقبه واخمص قدميه غير .أنه أذهبه مسح الناس بايديهم وإغا: عنى إبراهيم بتغيير الغتبة وإثباتها تطليق الزوجة وإمساكها وكان جائزا أن يأمره بالتطليق ح قال غلى بن أبى طالب،قال عبد المطلب:بين أنا قاثم فى الحجز إذا آتانىن آت فقال:احقز طيبة.قلت:فما طيبة..قال:فذهب عنى ولم يجئنى فلما كانت الليلة الثانية جاعنى فقال احفر برة،قال: فما برة0فذهب عنى فلما كان من الغد رجعت إلى مضجعى فنمت فقال: وغار ماؤها فقال: & وكان قد درس:وما زمزم.قاتاحمر زمزم الأعصمبئر تستى الحجيج عند منحر قريش عند نقرات الغراب وقرية النمل فلما بن له قام فقصد الموضع فوجد غراباً ينقر وبيت نقالثغيرهلهلينزالحارثابنهومعهبمعولبينهمافخرالنحل ) ‏(٨ ٩إبراهيم المعادد ارإل قريش:ياعبد المطلب إنها من آبار اسياعيل أبينا وإن لنا فيها حقاً قاشركنا فيها0فقال: ما أنا بفاعل إن هذا شىء خصصت به من دونكم وأعطيته من بينكم ى قالوا له:فانصفنا فإنا غير تاركيك حتى نخاصمك،قال: فاجعلوا بينى وبينكم مشنئتم .قالوا: كاهنة : نعم.وكانت من أشرف بيت فى الشامبى سعد بن هذيل.قال فركع عبد المطلب ومعه نفر من بنى أمية بن عبد مناف ونفر من كل قبيلة من قريش والأرض مفاوز ولما كانوا ببعض المفاوز نفد ما كان معه دو وأصحابه من المله حتى أيقنوا بالاك فا۔تقو! ممن معهم من قبائل قريش فأتوا عليهم فقالوا:إنا ى مفازة وإنا لنخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم فلما رأى عبد المطلب ما صنع القوم قال لأصحابه: ماذا ترون ؟ قالوا: إنا لرأيك تبع فمرنا بما شئت.قال:إى أرى أن يحفر كل رجل منكم لنفسه حفرة بقدر ما يجد من القوة فكل من مات منا دفناه نى حفرته فاحتفروا وجلسوا ينتظرون الموت،ثم قال: هلا إذا جلسنا منتظرين الموت نضرب عينا وشمالا ونبغى لأنفسنا ماء ينظرون إليهمفعسى الله أن يرزقنا ماء فارتحل هو ومن معه وقريش فلما ركبهافركبهاالمطلب إلى راحلتهعبدفاعلون فتقدموما هم تحتمنماءعينفا نفجرتبه‏ ١نبعشت لمطلبعلمفكبراخما فها سور ة‏((٩ ٠الزادهيميان وأصحابه ثم نزل وشرب وشرب أصحابه حتى رووا وملأوا فسقيتهم 0 ثم قالوا يا عبد المطلب إن الله قد فضلك علينا والله لا نخاصمك أبدا ى زمزم إن الذى سقاك هذا الماء فى هذه الفلاة هو الذى سقاك زمزم فارجع فرجع ورجعوا وخلوا بينه وبين زمزم0وروى أنه قيل لعبد المطلب يا أها المذبح احفر زمزم إنك إن حفرتها لم تندم وهى تراث من أبيك الأعظم وتسقى الحجيج،فقال:أى موضع زمزم . قيل له:عند قرية النمل حيث ينقر الغراب الأعصمم فغدا بالمعول ومعه ابنه الحارث،فقالت قريش:والله لا نتركك تحفرها ومنحرنا وأوثاننا عندها وحسدوه وكانوا تمد أخبروا أن جرهما لما سكنوا مكة -صلى الله عليه وسلم _أودعوا فى زمزم أمؤالا وأسلحة للمصطنى وأخبروا أن الله تعالى باعث فى تلك القرية نبياً صفته كذا،ثم قال بعضهم لبعض دعوه يحفر فربما يخطىء الموضع فحفر غير بعيد فظهرت العلامة فكبروا وعرفوا أنه لم يخطىء فادى حتى بلغ تمثالين من ذهب وهما غزالان دفنتهما جرهم ثم وجد سيوفاً ودروعاً فقالت له قريش ياعبد المطلب إنا معك فى هذا شركاء.قال:لا.ولكن نضرب بالقداح قالوا:كيف تصنع.قال:نجعل للكعبة قدحين ولى قدحين فمن خرجت قدحاه على شنء: كان له ومن تخلف قلدحاه افلا شء له.قالوا: إلى دار المعاد‏((٩ ١براهم أنضفت.فجعل قدخين أضفرين للكعبة وقدحين أسودين لعبد المطلب وقدحين أبيضين لقريش وضربوا القداح عند صنم يقال لههبل؛' وقام عبد المطلب يدعو فخرج القدحان الصفران على الغزالين للكعبة وخر ج الأسودان على السيوف والدروع لعبد المطلب وتخلف قدحا قريش فعلق عبد المطلب السيوف.والدروع بباب الكعبة وكانت الرئاسة والتقدمة لعبد للطلبقبل ة احفر زمزم ولما حفرها وخر ج منها ماء ازداد بذلك قى قريش عظمة وجاه ومنزلة وعاف الحجيج المياه الى كانت مكة ونواحيها وأقبلوا على زمزم العذوبة ماؤها ولكونها من أثز إسماعيل فافتخرت بذلك بنو عبد مناف على قريش وسائر العرب.انتهى .كلام عرائس القرآن . وى رواية أنه بلغ إبراهيم من الشام وإلى مكة راكبا هو وابنه منصرفا وتركهما من يومهإسماعيل وهاجر فى يوم واحد وركب وترك عندها جراب تمر وسقاء ماء .ولما كان عند الئئية كر راجعا حيث لا يريانه استقبل موضع البيت ودعا بذلك الدعاء إلى قوله يشكرون . ماء زمزم لما شرب له ث ذكرهوعن رسول الله-صلى الله عليه وسلم ابن العربى قال:ولقد كنت مقيما بمكة سنة سبع ونمانين وأربعمائة وأكثرت شرب ماءه ناوي يه .العلم وامان ففتح لى فى .ذلك ونسيت أن سورة‏((٩٢هيميان الزاد أنويه للعمل مع ذلك.ا ه.وذكروا أن أول ما اتخذت النساء المنطقة من قيل أم إساعيل اتخذتها لتعنى أثرها على سارة وأنها جعلت تشرب من السقاء وترضع صبيها حنى نفد فعطشت وعطش وجعلت تنظر إليه الصفايتلوى فانطلقت كراهة أن تنظر إليه وابتغاء الماء فوجدت أقرب جبل يليها فقامت عليه واستقبلت الوادى تنظر أحدا فلم تر فهبطت حتى بلغت الوادى فرفعت طرف درعها ثم سعت سعى الإنسان المجهود حنى جاوزت الوادى ثم أتت المروة فقامت عليها فلم تر أحدا فعلت ذلك سبعا وإن موضع البيت كان مرتفعا تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وعن شماله وأن جماعة من جرهم أقبلت من طريق كدى ونزلوا أسفل مكة وقصدوا الموضع الذى هى فيه لرؤيتهم الطير حائماً عليه قائلين إن الطير إنما يحوم على الماء بعد ما أرسلوا رجلا أو رجلين فرجع أو رجعا إليهم بخبر الماء وقالوا:تأذنين أن ننزل عندك.قالت: ولكن لا حقى لكم فى الماء ب قالوا:نعم.وشب فيهم إسماعيلنعم عليه السلام وكان أنفسهم ولما أدرك زوجوه بامرأة منهم،وروى أنهم قالوا:أشركينا فى مائك نشركك فى أاباننا ء ففعلت.وروى أن الماء نبع من تحت قدم إسماعيل لما جعل يبكى ويحكها بالأرض كالصبيان . . . ..ء.٤-. .٠.‏٠َ3مسم‏2٠۔۔۔.إ منهذا{الحاءولا ىالارضىسى:مناللدعل_روما} إلى دار المعاد‏()٩٣إبراهيم الأكذر0وقيل من كلامالله سبحانه وتعالى تصدبق لإبرادم عندكلام عالم بالذاتعليه السلام وإنما كان لا يحى شىء على لله لأنها فاستوى فى علمه كل شىء ومن صلة التأكيد لاستغراق المستفاد من النكرة نى سياق النئى وقيل من هو المقيد للاستغراق . +الْحَمْد يشر الى وَمَبَ لى على الكبر 4أئ مع الكبر والاستعلاء مجازى ويتعلق الجار محذوف حال من الياء نى لى والمعى وهب لى وأنا كبير آيس من الولد،وقيل الهبة بحال الكبر استعظاماً ها وإنلهار لما فيها من الآية فهى أجل نعمه وأجلها وأحلاها إذ كانت حيث وقع اليأس+ ،إِسْمَاعِيلَ قال ابن عباس:ولده وهو ابن تسع وتسعين سنة خ وَِسْحَاقَ ه تمال:ولده وهو ابن مائة واثنتى عشرة سنة،وقيل ولد إسماعيل وهو ابن أربع وستين & وإسحاق وهو ابن تسعين0وقال سعيد بن جبير:بشر بإسحاق وهو ابن مائة وسبع إبراهع قطعالى.الخ.من كلامعشرة وقوله الحمد لله الذى وهب من حملت دعائه عند فراق هاجر فمعنى هبة اسماعيل أنه وهبه الله له وأوجده } ومعنى هبة إسحاق أن الله جل جلاله قد بشره به،ولفظ اهبة صالح للمعنى العالم لهما ويحتمل أن يكون تكلم بذلك بعد ولادة اسحاق}.إن ربى لَسَميعُ الدعاء4قابله ومجيبه يقال سمع الملك كلاى سورة‏((٩ ٤هيميان الزاد أى اعتد بكلاى وقبله ومنه قول المصلى سمع الله لمن حمده ، .وحديث ما أذن الله لثىء أى ما سمع له أى ما قبله واعتد به كإذنه لنى يتغنى بالقرآن والدعاء على عمومه بحيث يقبلءوهو متضمن لدعاء إبراهع :من الصالحينلىهبولقوله ربالذى دعا به عند قراق هاجر وقيل هذا هو المراد وسميع صسفة مبالغة مضافة للمفعول وأشد مبالغة للماعل على طريق المجازمن ذلك أن تجعل الإضافة من الإضافة العقلى بأمر اسند السمع العظم للدعاء .بنفسه وجعل الدعاء نفسه سميعاً كقولك صومه صموام . رب اجعلنى مُقيم الصلاة معدلا لها بأركانها ووظائفها محافظا عليها نى أوقاتها مداوماً عليها والمراد طلب أن يبقيه الله على ذلك ما دام حيا لأنه مقم لها فى حين دعائه وقبله.ومن ذُريَتِى ه متعلق بمحذوف نعت لمحذوف معطوف على الياء على حذف المفعول الثانى فى هذا العطف الذى هو عطف معمولين على مع٬ولى‏ عامل واحد أى واجعل طائفة ثابتة من ذريتى مقيمة للصلاة وإنما عبر عمن التبعيضية لعلمه بالوحى أو باستقراء قى الأمم الماضية أنه يكون فى ذريته كفار ويناسب أنه بالوحى قوله تعالى لا ينال عهدى الظالمين+ربنا4تكرير للنداء قبله لشدة ٥م6 ‎‌ وتقبلالرغبة أو عائد إلى اجعل المقدر المعى فى قوله ومن ذريى , إلى دار المعاد‏((٩ ٥إبراهيم دعاء م أجب دعانى هذا أو تقبل عبادى والعطف على اجعلنى مقم الصلاة أو على محذوف يدخل عليه النداء الخير فلا يكون تكرير؟ } أى ربنا افعل لى ما سألتك وتقبل عبادى . « رَبَنَا اغفر لى4ماقصرت فيه إذ لا يخلو مخلوق من تقصير فى حق الخالق ولؤ بلغ ما بلغ أو اغفر لى ما كان منى مما الأولي تركه ولو كان غير معصية أو أراد إظهار الغنجز والالتجاء إلى الله فقط وَلِوَالدَئ أى وأمى هذا قبل أن يتبين له عداوتهما لله تعالى أو على شرط الإسلام كذا قيل ،ويبحث فيه" بأنه يأباه قوله تعالى إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك لأنه لو شرط الإسلام لكان استغفاره صحيحا لا كلام فيه ‘وقد تقدم كلام نى ذلك وروى أن أمه أسلمت ودعا لا فالمراد مجموع والديه لا جميعهما0وقيل أراد آدم وحواء وقيل آدم ونوحا وعليه فلا تغليب بخلاف سائر الأقوال ففيها تغليب لفظ الوالد على لفظ الوالدة إذ ثناهما على والدى لا على والدتى . وقرآ سعيد بن جبير ولوالدى بتخفيف الياء على الإفراد يعنى أباه على ما مر أو آدم أو نوحا ءولايخنى أن الراجح أراده والده على الحقيقة ى هذه القراءة ووالده ووالدته لى الحقيقة نىقراءة التشديد وقراءة الحسن ابن على والزهرى ولوالدى بفتح اللام وإسقاط الآلف قبلها أى إسماعيل سورة‏((٩ ٦‏ ١لزادهيميان وإسحاق و أذكرهاعاصم وقرىء ولولدى بضم الواو وإسكان اللام وتخفيف ---ح1 الياء جمع ولد كاسد وآسد وهم اسماعيل وإسحاق ويعقوب ابن إسحاق ونحوهم أو مفرد مراد به الجنس المتأهل للمغفرة من أولاده من د.لب وتشديدوكسر اللامألفلقراءة ولوالدىموافقةوهىولأبوىكعب 4كلهم« يَوم يَمُومْ الْحِسَاب4أى يوم يحفرالياء « وللمؤمنين شبه الحسابالكشافشر حالطيى ق.قالويشتدويثبتالحساب فى الوقوع والثبوت بالإنسان إذا كان على أقوى حال وهو القيام ثم أثبت له مجازا ما يلازم الإنسان فى هذه الحالة وهو القيام ثم شبه هذا المذبت لا الحقيقة بما أثبت تحقيقا ثم أطلق المحقق على ذلك البت لا على التحقيق ثم اشتق منه يقوم فهى استعارة مكنية للتخييلية مستلزمة التبعية ا ه.ومثل ذلك قولهم قامت الحرب على ساق وتوهم ترجلت الشمس إذا أشرقت وثبت ضوؤها ويجوز أن يكون ذلك من الإسناد للسبب فيكون الإسناد مجازا عقليا والأصل يوم يقوم الناس لأجل الحساب ويجوز أن يقدر مضاف فيكون الحساب مجازا بالحذف أى يوم يقوم أهل الحساب للحساب أو إلى الحساب . « ولا تَحْسَبَنً4يامح.د+ .الله عَافلا4أى دم على ما أزت عليه المعاددارإلى‏()٩٧.إبراهيم من عدم حسبانك الله كقوله ولا تكونن من المشركين ولا تدع مع لله إلا آخرءأى دم على عدم كونك من المشركين وعدم كونك داعيا مخ الله إله آخر فى أحند أوجه وذلك أن الغفلة معنى مانع من الوقوف على حقيقة الأمر وإن شئت فقل سهو يعترى الإنسان من قلة التحفظ واليقظة والله تعالى منزه عن ذلك ورسول الله-صلى الله عليه وسلم - أعلم الخلق بالله وصفاته وبما تنزه عنه فلا يتوهم أن الله جل جلاله يغفل فضلا عن أن ينهى عن ذلك فظهر أن المراد كما مر دم علىما أنت عليه من عدم حسبانك الله غافلا+ .عَمًا يَعِمَلُ الضَاامُونَ لأنفسهم وغيرهم بالشرك والقلق والمعاصى بل هو عالم يما يعملون وسيجازيهم أو أراد بالنهى عن ذلك الحسبان الإعلام بأنه تعالى عالم يمايعسلون لايخنى عنه شىء وإنه يجازبهم على القليل والك:ير أو أراد لا تحسبنه يعاملهم معاملة الغافل بل معاملة الرقيب المحاسب على النقير والقطمير والفتيل ويجوز آن يكون الخطاب فى لا تحسبن لكل هن يصلح له فيشمل رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ وقد علمت كيفية نهيه عن ذلك الحساب ويشمل غيره ممن عرف الله وصفاته والكلام فى كيفية نهيه كذلك ويشمل من لم يعرفه بصفاته أو عرفه وكان متزلزلا فبالنهى على ظاهره أى اترك ذالك الحسبان الذى أنت فيه،وقال سفيان عن } سورة‏((٩٨هيميان الزاد عيينة ذلك تسلية للمظلوم وتهديد للظالم على الإطلاق فقيل له من . قال هذا فغضب..وقال: إنما قاله من علمه ث } إنما يُوَحَرهُمْ ه وقرأ آنو عمر .وإنا تؤخرهم بالنون فى رواية غير.مشهورة وفيها التفات وعلى كجل جال .فالمعنى:يؤخر أو نؤخر عذابهم أو جزاءهم فجذف المضاف . أىإلى ينوم أو لأجل يوم معدود شم أو اللام مها نى: قولك '} ليوم صنعت السر نج للدابة .واششةتريت الباب للدار تَشْحَص فيه الأبصار 4 أي أبصارهم أو الأبصار منهم أو مطلق .الأبصار وهو الراجح وشخوص . واحدة لا يعرض عنها وذلكالبصر | آن: .يبةفى مفتوحا ناظرا ا إلى جهة نر الحيرة والدهشة من هول ذلك اليوم ويجوز أن يراد ,بالشخوص: نبقال البصر من جهة إلأحرى لإحاطة المول من اكل جهة 1 . صخرةمنيدعوهعإإذإسرافيلإلفبورهممنمسرعينه4مين بيت .المقدس وهم .هع ذلك فى ذل واستكانة كإسراع السير ونحوه وذلك:مخالف: لحال الدتيا فإن الشاخص فيها يبتى واتقاً وذالك هو س وبه قال: سعيد بن جبير وأبو عبيدة وقتادة وقيل المهطع: الزاجح الخضيع ؤ وعن ابن عباس الإهطاع شدة النظر إلى جهة واحدة وعليه " مؤكدة للشخوص ":وآصله ا الإقبال على الشىء ولذلك قسر "فهو حال بالإسراع: وأن الاسراع إقبال وفنر بشدة النظر لآنه إقبال بالعين ‏(()٩٩[براهم المعاددارإل لا يرفع رأسه .الذىالمهطعزيدابنوقالوأجازهسا أبو عبيدة } مُقنعى رتموسيهم" رهافعيها إلى جهة السماء.قالالحسن وجوه الناس يومئذ إلى السماء لا ينظر أحد إلى أحد قيل وذلك بخلاف العادة لأن من يتوقع يطرق ببصره إلى الأرض ويحتمل أن يكون ذلك للهول الآى من جهة السماء كنزول الملائكة وتقطع السموات وعلى تفسير ابن زيد يكون مقنعى حال مؤكدة للتى قبلها لأنه يفسر الإقناع بخفض الرأس من الذل كما ذكر مكى عن المبرد+لا يَْقَد ه لايرجع والافتعال هنا .للمبالغة الراجعة إلى الننى أى انتنى الارتداد انتفاء بليغاً وللمطاوعة رد بأن هموا بالرد فلا يطاعون أو بأن من شأنهم أن يعملوا فاىلرد فكا" سهم عملوا فلم يطاوعوا+ .ليهم طرفهم بصرهم هيبة وخوفا فهو شاخص لا يطرف ويجوز أن يكون المعى لا يرجع إليهم نظرهم فينظروا إلى أنفسهم لشدة الحال والجز ع والحذر, .وأد كنهم حوا 4 خلاء وهو الفسحة التى بين السماء والأرض لم يشغلها جسم وإنما أخبر به لتضمنه معنى الخالى كأنه قيل أفئدتهم خالية عن الفهم كما هو أفئدتهم خالية من الخيرس وقال ابن جريجشأن المتحير الدهش والحق.وتمال ابنعبيدة خالية من العقل & وقال قتادة:مواضع أفئدتهم خ الية بانتقال الأفئدة عنها إلى حناجرهم لا تخرج ولا تعود إلى سورة‏((١٠٠هيميان الزاد أنها مترددة:معنىهواءدهم ذات أففئثد-:جبيرسعيذ بنوقالمواضعها . تهوى فن أجوافهم ليس لها مكان تستقر فيه ويحتمل أن يكون شبه الأفئدة بالهواء الذى هو الريح فى شذة الاضطراب لشدة الهول . ‏٠ا. العد اب هيومالقيامة} ونذر لامر ه يامحمد } يوم ياني ر م ه م أو يوم للرت وهو مفعول ذان لأ نذر لاأظرفه لن يوم القيامة آو يوم لوت أعنى وقتاختصاره ليس وقتا للإنذار ولايخنى ماى الأمر بالإنذار بذلك اليوم من التهويل.قال الغزالى نى الاحياء:إن أعلم العلماء وأعرف الحكماء ينكشف له عقبى الموت من العجائب والآيات ما لم يخطر قط بباله ولا اختلج به ضميره فلو لم يكن للعاقل هم ولا۔ غم إلا الأحوال وما ينكشف عنه الغطاء من شقاوةالتفكر فى خطر تلك لازمة أو سعادة دائمة لكان ذلك كافيا نى استغراق جميع العمر والعجب من غفلتنا وهذه العظائم بي نأيدينا .ج فيقول الذين ظَلَمُوا ه بالشرك والمعاصى+ربنا أخونا هأى أخر عذابنا أى العذاب الذى استوجبناه « إلى أ جل قريب بأن تردنا إلى الدنيا وتمهلنا فيها زمانا قليلا وآخر 2‏٥مه‌ 4دَغُوَتَككَنجب.دعوتكونجيبنؤمنمامقدارقليلةتردةآجالنا م ے أى دعاءك إيانا إلى التوحيد والعمل الصالح.جوز: تبع الرسل ‏٤ف4يهما بأن ممى نوحد كما وحدوا ونعمل كذا عملوا أونتبع دعاه إيانا إليهما فيقال . إل دار المعاذ.) ‏( ١٠١إبراهيم أو ل تكونوا أف متم7بل هأى حين كنتم فى الدنيا .لهم . . أقسمتم جاء يلفظ الخطاب على مطابقة 2م _ و ما لكم من زوال جراب أقسمت ولو حكى كما قالوا حين أقسموا لقبل أو لم تكونوا أقسمت من قبل ما لنا من زوال لكنهم كانوا نى الدنيا.يقولون والله ما لنا من البعث كما قال جل جلالهالموت إذا متنا إلى حالزوال عن حال وأقسموا بالله جهد أيمانهم لاايبعث الله من بموت أو يقولون بطرا وغروراً وسفها .والله ما لنا من زوال عن الدنيا بالموت أنكروا الموت عناداً حيثأو يقولون بلسان حاهم والله لا موتمع علمهم بأنه لابد , !َ57ء2 ا.عليهالا يجازونذعالا كانهموذعلوامشيدااو بنوابعيدااملوا ا وكنتم فى متا الذيب توا أنتم بالشرك وللعاصى من والخطاب لجملة الكفار©. هود وقوم صالح-‏٠ الامم السالفة كقوم م.ه‏٠؟ 3 بريد خصوصأنالسالمة ويجوزالامممساكن.من سكونولا يخاون كفار قريش ويريد بسكونهم مبيتهم ايلا نى نحو ديار ثمود إذا سافروا ويجوز أن يكون المراد بالسكون سكون النفوس واطمئنانها آخذة لمساكن الظالاين مساكن أو بايتين فيها وأخذوا لسير هؤلاء فى الكفر والمعاصى غير خائبين أن يصيبهم مثل ما أصاب هؤلاء ث أما سكن بمعنى اطمئنان فيتعدى بالحرف نحو سكن نى كذا وسكن بكذا وأما سكن معنى سورة‏(١ ٠ ٢الزادهيميان أقام فأصله التعدى بتى كما فى الآية وقد تغسمن معنى تبوعءوا فيتعدى 4لكم‏٤نك و 7بيمنزلااتخذهاأىتبوأهاأىالدارسكنتقوليبنقسه الفاعل مستتر عائد إلى الفعل أى تبين لكل فعلنا مم بسكون العين ويدل له+كيف قَعَلْنَا بهم4وقيل عائدإلى مصدر تبين:وقيل الفاعل جملة كيف فعلنا هم وقد مر البحث فى مجيء الفاعل جملة وفعل الله بهم إهلاكه إياهم وانتقامه منهم وقرئ ونبين بالنون والرفع وعليه الادتفهامأداةععى آنبالاستمهامالعاملوعلقبهمفعولفالحملة هى المنقلة له عن أصله الذى هو العسل فى المفرد إلى العمل فى"الجملة ' وعلى هذد القراءة تكون جملة نبين لكم كيف فعلنا مهم معترضة أو حالا على تقدير المبتدأ أى ونحن نبين أو تقدير قد التحقيقرة والمضارع فيها للحال+ .وَضَرَبنَا لَكُم الكَمْتَالَ 4صفات ما فعل الظالمون مثلهمإلى آ كمسهاالملو حالغرابةق.المخلمجرىالجاررة-فعلوما ف الظل واستحقاق ما استحقوا من الملاك . +وق ممَكُرُوا مَكُرَمُمْ٨احتال‏ هؤلاء الظالمون احتياذم الهظيم المستفر غ فيه جهدهم لإبطال الحق وتقرير الباطل ومكركم يا كفار قريش ذ ....ِ.. ويقل ر لم يتاسر مكرهم فكيف يتاثر مكر كم وزعمدرنهيستحقر بعض أن الضسميرين لكفمار ريث ومكرهم ما قال الله جل جلاله منهم إلى دار المعاد.‏((١٠٣إبراهيم الأول } وعند اللوالد.حيحالآرةليثغبتموكالذين كفروابكوإذ عكر 7١ مكرهم 4آى مكرهم الذى مكروا به ثابت مكتوب .فحفوظ عند الله | بلو .له يجاز بم به أعظم منه فإضافة المكر للهاء إضافة مصدر للمفاعل. .ويجوز أن يكون المعنى عند الله المكر الذى تكرهم جزاء مكرهم وإبطالام" له فإضافته إضافة للمفعوليوالوجه الول أظهر لنه المراد فى قوله. وقد مكروا مكرهم فلتكن المعرفة الثانية عين الول على الغالب.؛ .٦4أى‏ بهتزول 7كمانن مكرهمالوصليةءهذه إن الشرطية} وإن « الجبال ه هذه لام الجر والتعليل متعلقة بخبر كان للمحذوف الذى هو كون خاص أى وإنكان مكرهم فى العظم والشدة معدى لإزالة ماهو. عظم راسخ كالجبال أى إن مكرهم .محفوظ عند الله للجزاء والإيطال وإن عظم مكرهم عظم كما تقول لنى مدركك وإن مررت وإنى غالبك ولو فعلت ما فعلت.قال ابن هشام .:الذى يظهر أن اللام لام الجر . والتعليل وأن إن شرطية أى وعند .الله جزاء مكرهم وهو مكر اعظم ' منه وإن كان مكرهم لشدته معدى لأجل زؤال الأمور الخظام المشبهة. قى عظمها الجبال كما تقول فلان أشجع من فلان وإن .كان: معدى: :للنوازل وقيل إن نافية واللام لتأكيذ النت وهى المشهورة بلام الجحود بناء على أنها لا تختص بالنانى الذى هو ما آو لم ث وقد رده ابن هشام ‏١ سور‏((١٠ ٤هيميان الزاد لنها لا تكون بعد غيرهما من أدوات الننى وباختلاف فاعلى كان وتزول ويجاب بأن اختلاف الفاعل لا يفوت التأكيد المسوقة هى لكجله وعلى هذا القول يكون الجبال مثلا لأمر النبى-صلى الله عليه وسلم.ونحوه وهو الشرائع والنبوة إذ هى كالجبال ى القوة والرسو خ فيكون المراد تحقير مكرهم أى ما كان مكرهم مزيلا لذلك٬وهذا‏ قال الحسن وجماعة: ويدل له قراءة ابن مسعود وما كان مكرهم ءوقيل إن مخففة من الشتميلة أى وإنه كان مكرهم لأجل أن تزول منه الجبال أى ما هو فى العظم .كالجبال وهو الآيات والشرائع وقرىء لتزول بفتح اللام الأول كالثانية وهو لغة من يفتح لام كى وقرأ على وعمر وإن كاد مكرهم بالدال أى قرب ونسب بعضهم هذه القراءة لابن مسعود والصحيح عنه ما مر وقرأ الكسائى لتزول بفتح اللام الأولى وضم الثانية على أن إن مخففة واللام لام الفرق بين الى والإثبات فيكون المراد تعظيم مكرهم أى إنه كان مكرهم من الشدة بحيث تزول منه الجبال ولكن الله أبعلله ونصر أولياءه ث وبذالك قرأ ابن عباس أيضا ويوافق هذه القراءة ما ذكره الشيخ هود عن الكلبى ،أنها نزلت فى أمر نمرود .الذى بتى المسر ح ببابل أراد أن يعلم علم السماء فعمد إلى تابوت فجعل .فيه . بقائمة‎نسر . كلربطثم ٠ فاجاعهن - أردعة ٠ سسورعمد إلى ه‎ م ٠ غلاما المعأددارإلى:‏(٨ ٠ ٥إبراهيم من قوائم التابوت ورفع ش لحما تى أعلى التابوت فجعل الغلام يفتح الباب الأعلى فينظر إلى السماء فيراها كهيئتها ثم يفتح الباب الأسفل فيراها كاللجة فلم يزل كذاك ينظر فلا يرى الرض وإنما هو اذواء اللحم فنصبتوينظر فوقه فيرى السماء كهيئتها فما رأى ذاك صوب النسور فمن بحيل فخاف الجبل أن يكون أمر من السماء فكاد الجبل يزول من مكانه وذلك قوله تعالى:وإن كان مكرهم لنزول منه الجبال ۔ .وذكر بعةمهم أن تمرود كان ى التابوت ومعه صاحبه فهو الذى جعل يأمره أن ينظر أو لما هاله ذاك ث أمره أن ينكس اللحم ) فانحدرت النسور فبعث الله أضعف خلقه باعوضة فدخلت فى منخره حنى وصلت إلى دماغه فمات انتهى كلام الشيخ هود . وذكر فى عرائس القرآن أن أول جبار كان فى الأرض نمرود ابن كنعان وكان الناس يمتارون الطعام منه فخرج إبراهم يمتار مع الناس وكان إذا مر به الناس قال:من ربكم.قالوا:أنت.ومر به إبراهيم عليه السلام فقال له النمرود:من ربك ؟ قال:الذى يحى وميت.قال:أنا أحى وأميت.قال إبراهيم:فإن الله يأتى بالشمس الآية _ فرده بغير طعام فزجع فمر جلى كثيب من رمل أعفر فقال لآخذن من هذا فآى أهلي فتطيب به نفسهم حنى أدخل عليهم،فأخذ منه سورة .‏((١٠٩غيميان الزاد فأتى به أهله فوضع متاعه ثم نام فقامت امرأته إلى متاعه ففتحته": فإذا هو أجود دقيق رآه أحد فأخذته وصنعت له منه .طعاماً فقدمته ج إليه وكان عهده بأهله لا طعام لهم فقال:من أين هذا.فقالت: غ من الطعام الذى جئت به.فعلم إبراحمم أن الله رزقه له فحمد الله وشكره ثم إن نمرود قال إن كان ما يقول إبراهيم حقا فلا أنتهى حتى أعلم ) من فى السياء فبنى صرحا عظيا عاليا ببابل ورام منه الصعود إلى السماء لينظر إى إله إبراهيم على زعمه .فقال ابن عباس ووهب كان طول الصرح فى السماء خمس مائة ذراع وعرضه ثلاثة آلاف ذراع وقال كعب ومقاتل كان طوله فرسخين ثم عمد إلى أربعة أفراخ من النسور وسقاها الخمر ورباها حتى شبت .واستعجلت وةعداللحموأطعمها وح٬ل‏ توسه ونبله وجعل لذلكنى تابوت وحمل معه رجلا آخر التابوت بابا من أعلاه وبابا من أسفله ثم ربط التابوت بأرجل النسور وعلق اللحم على عصى فوق التابوت ثم خلى عن النسور فنظرن وصعدن طمعا فى اللحم حنى أبعدن فى الهواء فقال النمرود لفتاه افتح الباب الكفل فانظر إل الرض: كيف تزاما؟فقال أرى المرض مثل اللجة البيضاء والجبال مثل .الدخان قطارت النسور وارتفعت حتى حالت الريح بينهما وبين الطيران فقال لفتاه افتح الباب الأعلى إلى دار المعاد‏(4١٠٧براهم ففتحه فإذا السماء كهيمتها والأرض .سؤداء مظلمة ونودى أها .الطاغى الباغى أعلى الله تتحردءقال عكرمة فأمر غلامه فرمى بسهم فعاد إليه السهم ملطخا بالدم فقال كفيت نفسك إلة السماء واختلفوا فى ذلك. السهم من أى شىء تلطخ؟قال عكرمة من سمكة نى بحر بين السياء' والأرض علقت هناك تقربت نفسها إلى الله تعالى وقال بعضهم أصاب السهم طائرا ثم أمر .غلامه أن يقلب العمى ,وينكس اللحم ففعل: فهبطت النسور بالتابوت فسمعت الجبال ..خفيق .التابوت ففزعت فظنت أنه قد حدث أمر من السياء وأن الساعة تمد قامت فذلك قوله تعالى: ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ثم أرسل ا له سبحانه ريحا على صرحه فألقت رأسه فى البحر وخر عليهم الباق فتبلبلت ألسن الناس من القزع وتكلموا بثلاث وسبعين لسانا فلذلك سميت ببابل وكان كلام الناس تمبل ذلك بالسريانية . كذا قال البغوىءويرده آن صالحا وقومه يتكلمون قبل ذلك بالعربية وكذا جرهم من عرب اليمن ومنهم من تعلم اسماعيل العربية وكذا طسم ودخيش وبعث إليه ملكا إن آمن تركته على ملكه فقال: هل رب غيرى فجاء ثانيا وثالثا وأى وقال لا أجرف ماتقول ألربك جنود؟قال: نعم .قال: فليقاتلنى إن كان ملكا فإن الملوك تتقاتل .قال الملك: نعم إن سورة ث .‏)١ ٠ ٨الزادهيميان أ شئت قال قد شئت قال فاجمع جنودك إلى ثلاثة أيام تأتيك: جنود ٠.١ ... .١ .,‏. رى فجمع فاوحى الله عز وجل إلى خازن البعوض أن افتح منها بابا فلما .أصبحوا فى اليوم الثالث نظر نمرود إلى الشمس وقال ما باذا لم تطلع؟فظن أنها أبطأت فقال الملك: حال دونها جنود ري فأكلت البعوض لحومهم وشربت دماءهم فلم يبق من الناس والدواب إلا العظام إلا النمرود قلم يصبه شىء فقال له الماك:أفتؤمن؟قال:لا.فأمر الله بعوضة فقرصت شفته العليا قشرمت وعظمت ثم السقلى كذلك مثلصارتحىوأكلت.منهدماغهقوصارتمنخرهقودخلت. الفرخ فهكث أربعمائة سنة تضرب رأسه كما تجبر أربعمائة سنة والنسورالتابوتوقصةالصر حبناءقآخركلامءانتهى.ويأقفمات مروية عن على أيضا فى تفسير الآية واستبعدها بعض العلماء وقال إن الخطر فيها عظيم ولا يكاد عاقل أن يقدر على مثله ولا خبر ركاد فيها صحيح يعتمد عليه ءوقيل إن المكر فى الآية قوهم اتخذ الله ولدا كها قال الله سبحانه وتعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا .هداالجبالإدا إلى قوله:وتخر .4ر ب2ورمه, 3,م‏٨ل۔إ.مم الينبالنصر وإعلاء كلمةالله مخلف وعده رسلهفالا تحسبن ووعده مفعول ثان قدم وأضيف إليه مخلف ورسله مفعول أول ونما المعاددارإل‏((١ ٠ ٩إبراهع قدم الوعد اعتناء به من حيث أنه لا يخلف الوعد أصلا سواء كان رسله آم لاءوإذا كان لا يخلف وعده أحدا فكيف يخلفه رسله الذين ه صفوة خلقه ءوالكلام فى النهى عن حسبان رسول اللهسصلى الله عليه وسلم-مخلفا كالكلام فى النهى عن حسبانه غافلا وقد مر وقرىء بنصب وعد على أنه مفعول ثان،وجر رسل على إضافة مخلف إليه وفصل بينهماؤقال ابن هشام يجوز الفصل فى السعة بين المضاف والمضاف إليه نى ثلاث مسائل إحداها آن يكون المضاف مصدرا والمضاف إليه فاعله والفاصل إما مفعوله وإما ظرفه ء الثانية أن يكون المضاف وصفا والمضاف إليه إما مفعوله الأول والفاصل: مفعوله الثانن كقراءة .بعضهم فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله أو ظرفه ءالثالغة أن يكون الفاصل قسما+إن اللد عَزيزٌ غالب لا يقدر أحد على المكر به ولا يرد ما أراد « دو انيقام ه لأوليائه من أعدائه . ع } يَوم تبدل الزض عَيْرَ الأزض متعلق بانتقام أو بدل من يوم- يأتيهم أو مفعول لذاكر أو متعلق بمحذوف أى لا يخلف وعده٬وأولى‏ من هذ! أن يتعلق بقوله مخلف فتكون جملة أن ومعموليها معترضة ولا مانع من ذلك وليس كما زعم بعض أن ما قبل إن يعمل فيا بعدها والمعني يوم تبدل الارض الني تعرفونها يارض غير هذه الارض المعروفة ٤...َ.٠ .-.َ‏. سورة‏((١ ١٠الزادهيميان وقزىء نبدل بالنون والبناء للفاعل وتصب الأرض٬وعلى‏ كل حال فبغير منصوب على نزع: الخافضءأى تبدل بغير الأرض أو على آنه مفعول ثان لآن المعنى تضير.غير الأرض } وَالسمَاوَات ه بالرفع عطفا على الأرض: المرفوؤع٥‏ والتقدير وتبدل: السماوات غير السماوات وهو قرأالأرضنصبمحذوف الخبر أى .والسماوات: كذلك ومنمبتدأ بنصب السماوات بكرة وذلك تبديل ذات وهو الأصل والمتبادر أرضا منالرضالدنانير .قال.على تبدلالدراهمبدلتكقولك فضة والسماؤزات سماوات من ذهب.وقال ابنمسعود أيضا تبدل الأرض بأرض كالفضة: البيضاء نقية لم يسفك ها دم.وى رواية محجمة من دم حرام ولم تعمل بها خطيئة زاد بعضهم وليس فيها معلم‌لأحد. . قال الضحاك تبدل أرضا من فضةبيضاءكالصحائف وقال أيضا أبو هريرة وسعيد بن جبير ومحمد بن كعب القرظى تبدل الرض خبزة بيضه يأكل لمؤمن من تخت قدميه ؛وقال أيضا أبو سعيد عن رسول اثمصلى الله عليه وسلم-تكون الأرض خبزة يضيف الله ها أهل الجنة قال بعضهم: وأكثر المفسرين على أن التبديل يكون بأرض بيضاء الله غيها ولا سفك فيها دم وليس فيها معلم لأحد »وقيل تنشرلم يعص مى .7ِ كعب آى بنلهم صخرة بيت المقدس وروى انها تبدل ارضا من نار.قال د ار ‏ ١لمعا دال تبدل الأرضنيرانا والسماء جنانا وذكربعضهم أنالرض "تبدل لكل فريق " بما تقتضيه حاله ففريق يكون على خبز يأكل منه بحسب حاجته وهم سائر المؤمنين وفريق يكون على فضة وهم المؤمنون الزهاد الذين لايأكلون ى الدنيا إلا موتا ولا:رغبةالهم نى الطعام ‘يعصمهم الله قى ذلك اليوم عن الطعام وفريق على: تار وهم الكفار ءوآخر ج الترمذى وابن ماجه ومسلم وغينزهم عن عائشة قالت إن أول ناس سألوا رسول الأصلى الله فى قوله تعالى يوم تبدل الأرض غير الأرض قال أرضعليه وسلم بيضاء كأنها فضة لم يسفك عليها دم حرام والتبديل ى ذلك كله له أيضا ما: أخرجه مسلم عن ثوبان جاء حبر منتبديل ذات ‏ ٤ويدل اليهود إلى رسول أصشلى الله عليه وسلم فقال أين الناس ينوم تبدل الأرض غير الأرض فقال نى الشثلمة دون: الحشر وذكره البغؤئ بلاسنذ. وأخرج مسلم عن غائشة أيضا قالت:يارسول ا له أين يكون الناس يوم تبدل الرض غي الأرض؟فقال: على الصراط وروى عنة-صلى الله عليه وسلم-المؤمنزن وقت التبديل ق ظل الغرش وعنه الناس: يومتذ أضياف' الله فلا يعجزهم ما لديه وأخز ج الترمذى عن عائشة أين يكون جميعا قبضته والسماوات مصويات بيمينه: المؤمنون يوم تكون' الأرض قال على الصراط يا عائثة.قال الترمذى هذا حديث حسن صحيح سورة‏((١ ١٢هيميان الزاد -- لكن لم أره فى كتاب الترمذى بل فى تذكرة القرطبي ولا يلزم أن يكون الحاصل بالتبديل أرضا وسياء على الحقيقة وقيل إن التبديل فى وصنعتهاالآية تبديل صفة كقولك بدلت الغضة خاتما إذا أذبتها خاتمامونببه بعض إلى الأكثر وقال ابه ابن عباس وذلك بأن تدك جبال الأرض وتذهب أشجارها وجميع ما عليها من عمارات وتسوى أوديتها فلا ترى فيها عوجا ولا أمتا وتنتثر كواكب السماوات وتكسف الشمس ويخسف القمر وتنشق السماوات وتكون أبوابا وتارة تكون كالمهل وتارة كالدهان٤قال‏ أبو هريرة فى رواية قال رسول الل_هصلى الله عليه وسلم_تبدل الأرض غير الأرض فتبسط وتمد مد الديم العكاظى لا ترى فيها عوجا ولاأمتا .وأما رواية سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-يحشر الناس يوم القيامة علأىرض بيضاء عفراء النقىأى مائلة إلى حمرة فى بياض وقيل شديدة البياض كقرصة أى الخبز الأبيض الجيد ليس فيها علم لحد أى علامة فلا دليل فيه لاحتال أن يكون لا علامة فيها لأحد لكونها غير ذات الرض التى كانت فى الدنيا وآن يكون لا علامة فيها لتغيير جبالها وأوديتها وشجرها وعدارتها ولا يبعد أن تجعل الأرض هى جهنم بلا تيديل ذاتها .!ةلت قبدلت صمفاحهن وإنذاتها ولروالساوات الجنة بلا تبديل ( (١١٣-إبر‎ الرواة إن الأرض تجعل من فضة وفى بعضها كقضة قلت تحمل رواية من فضة على رواية كفضصة بل يبالغ فى التشبيه حنى تجغل من جنس الغضة ءوإإن قلت كيف تبدل ذاتها مع قوله تعالى: يومئذ تحدث أخبارها قلت إنما تحدث قبل التبديل وقبل البعث وإن قلنا تحدث بعد البعث بأعمال أهلها فإنها تحدث بعده وقبل التبديل أو تبدل صفتها فتحدث ثم تبدل ذاتها ه وَبَرَزُوا يثر 4أى خرج الناس من ١ - قبورهم أو كانوا تحت ما يسترهم فى الدذيا وبعد الموت وكانوا بعد ذاك بلا ساتر\واللام عنى إلى أى برزوا إى الله ولا يخفى على الله شىء وتقدم كلام نى مثل هذا الواحد4الذى لا شريك له فى شىء « الْمَهَار القاهر لعباده على ما يريد وى ذكر الوصفين دلالة على أن المر فى غاية الصعوبة لأن المعنى أنم يبعثون للحاسب المجازى الذى % .مغيثولاعزلاحدملجاارغالبواحدهو ‏ ٥ .وو ه أو يامن تمكن منه الرؤية رويه4تبصنر يامحمد,وَدَرَى المجرمين يومأوللهبرزواخر حإذيوم‏ ٤أى‏ ٨يُومتذوالمنافقيربالعين الكافرين ‏٥د 2 بدلكماشديداررطامربوطينأىمقمرزين ‏٣}الأرضبدلتاذ اقتراهم:بحسبآخرمعمنهمواحدكلبربطالميالغةعلىالتشديد ع. . .. النفوسو إذاتعالىقولهشلوالاعمالالعتمائدقالدناف زوجت سورة) ‏( ١١٨الزادهيميان قاله تمتيبة أو بربط كل واحد مع شيطانه المضل له المقيض له ٤قاله‏ ابن عباس أو تربط أيدتهم و أرجلهم إلى أعناقهم قاله ابن زيد ءوربطوا مع أعمالهم واعتقاداتهم الفاسدة ويجوز أن يكون تمثيلا لمؤاخذتهم على القيود والغلال والسلاسل أموالما عحلوا واعتقدوا ج فى الصمد متعلق يمقرنين آو محذوف حال من المستتر فى مقمرنين . « سَرَاديلْهم هقمصهم وهو الصحيح أو السربال كل ما يلبس قولان جمع سربال٨‏ من قطران4ويقال له أيضا قطران بكسر القاف وإسكان الطاء وبفتحه مع إسكان الطاء وهو دهن يتخلب من شجر الأبل بذم المزة والعرعر وغيرهما ويطبخ ويطلى به الإيل الجرى فينحرق الجرب بحره والجلد\وقد تبلغ حرارته الجوف وهو أود منتن ولكن لا يكرهه من اعتاده وللنار فيه اشتعال شديد فيطلى به أهل النار فتشعل فيهم النار بسرعة فيجتمع عليهم حرارة القطران ووحشة لونه ونتن ريحه مع شدة اشتعال النار فى جلودهم والتفاوت بين قطران الدنيا وتمطران الآخرة مثل التفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة،ولو أراد الله المبالغة فى إحراقهم بغير القطران لفعل ولكن حذره بما يعرفون ويجوز أن يكون المراد التمثيل بما يحيط بالجسد ما يجلب أنواعا من الغم والألم وقرأ يعقوب فى رواية عنه ومجاهد إلى دار المعاد‏()١١٥إبراهم وعمر وعلى وأبو هريرة وابن عباس وعكرمة من قطران بكسر القا وإسكان الطاء وكسر" .النراء' يليها تنوين فهمزة: فألف: فنون وذلك كلمتان القطر الذجاس المذاب وقيل المزديز .وعن عمر أنهم يسرهلون بالنحا۔ س وآن شديد الحر تناهى حره والجملة حال ثاذينة,أو ثالذة بن المجرمين أو .من المستتر ف مقرنين: أو من المستتر ى قوله فى الأصفاد مم م ۔/و النار 4وجوجهموتخطى +وَتَغْمَى .يه تعلواحالعحذوف.علقإن خض الوجوه بالذكر مع أنها تغطى الكل لأنهم لم٠يتوجهوا‏ يها إك,البحق كما للع النار .على .ااتدة ا }إذ.ملثت بالجهل والزيغ وخلت .عن ذلك فأحرئ أن تغشى سواه وعبر بالبعض عن لكل وقرىء .وتغٹى ربحدها الف وهو مبالغة .مشددةوكسر الشينالتاء .وفتح .العينبهم ىهلم ه من شر وعقابمجرمة مامكاسبت}[ لِيَجْزئَ الله كل تفسر المجرم على إجرامه مشعر بإثابة الميع: على طاعته فكنأنها مذكورة أيضا واللام متعلقة بمحذوف»أى فعل ذلك ليجزى كل.نفس .منجرمة -أو بتغةٹى أو عقرنين ويجوز أن .يراد بكل نفس المؤمن والمجرم يجزى كلا يما يستحق فيتعلق يبرزوا أو.بالمحذوف ووجه التعليل .زذا علق به أنه يعلم من عقاب المجرم إثابة المؤمن } إن الند سريع الحساب 4 .روى سورة‏(( ١ ١ ٦‏ ١لزادديميان أنه يحاسب الأولين والآخرين ن نصف يوم من أيام الدنيا وهو قادر ح._-َ. أن يحاسبهم فى أقل من لحظة لأنه لا يشغله حساب عن حساب . « حَدَا 4أى القرآن أو ما فيه من العظة والتذكير أو المذكور الذى هو السورة أو ما فيها من ذلك أو ما وصفه بقوله ولا تحسبن الله إلى قوله الحساب بلاغ للاي ه أى تبليغ أى ذو تبليغ أو مبلغ بفتح اللام أو البلاغ الكفاية أى يكفيهم ذلك فى الوعظ والناس على العموم وقيل المراد المؤمنون وَلِيندرُوا به4أى هذا البلاغ والعطف على محذوف متعلق بالبلا غ أى بلا غلينصحوا أو لينذروا به أو ليتعلق محذوف هكذا أى ولينذروا بهنزلأوتلى والإنذار تخويهن وقرىء بفتح الباء والذال من نذر به بكسر الذال إذا علمه واستعدله +وَلِيَعُلَمُوا 4 ما فيه من الحجج } أنما مو أبهى الله ه يلة واحد وذلك أنهم إذا ء م7 خافوا ما أنذروا به نظروا لأنفسهم ما يلجمون به منه فيتوصوا إلى التوحيد والطاعة لن الخشية أم الخير كله ه وَلِيَذَكَرَ بتذكر أبدلت التاء دالا وسكنت وأدغمت فى الذال+أولو اللاب ه أصحاب العقول فيرتدعوا عما ملكهم و أفاد قوله لينذروا به تكميل الرسل وبقوله ولبعلموا أثما هو إله واحد استكمالهم القوة النظرية التى منتهى كمالا هىالعلية الىالقوةاستصلا حآخرهإلىوليذكرالتوحيد وبقوله المعاددارإلى‏)(١ ١ ٧إبراهيم التدر ع بلباس التقوى فتلك ثلاث ذوائد للبلاغ هن الغاية والحكمة ى إنزال الكتب جعلنا الله من الفائزين هن-صلى الله على سيدنا .وسلمو صحبهوآلهمحما۔ `.۔-.َ سو رة الحجر .٠.ےم‎ .. ٠ مكية واستثنى بعضهم: ولقد آنيناك سبعا من للثاىالآية.قال السيوطى ينبغى استثناء قوله: ولقد علمنا المستقدمين منكم۔ الآية لا أخرجه الترمذى وغيره فى سبب نزولها وأنها فى صفوف الصلاة وآه تسع وتسعون وكلمها سينائة و أربع وخمسون كلمة ث وحروفها ألفان وسبعمائة وستون حرفا . من قرأ سورة الحجر كان لهقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار والمستهزئين حماد _ قالوا إن كتبت بزعفران وسقيت امرأة كثرصلى الله عليه وسلم ولا يعدل عنه أحدلبنهاءومن كتبها وجعلها فى جيبه كثر كسبه .معاملتهالناسوتحبفيا يبيع آو يشترى إلى دار المعاد‏()١١٩الحجر === بسم الله الرحمن الرحيم « ار4تقدم الكلام فيه « تلك4الآيات الرفيعة الشأن التى هى آيات السورة « آيات الكتاب4أى آيات من الكتاب الذىهو القرآن والإضافة للتبعيض « وقرآن مبين4عطف باعتبار الصفة التى هى مبين وإلا فالقرآن هو: الكتاب أو هو عطف تفبير والتنكير للتعظم كأنه قيل الكتاب الكامل فى جمع الحجج وما يحتاج إليه وبيان الرشد من الغى أو الكامل فى الجمع والوضوح وقيل المراد بالكتاب والقرآن المبين السورة.وقال مجاهد وقتادة الكتاب جنس الكتب المنزلة قيل كالتوراة والإنجيل والقرآن كتاب الله المنزل على سيدنا محمدصلى الله عليه وسلم۔واعترض بأنه لم يجر لغير القرآن ذكر»ويجاب بأن نحو التوراة والإنجيل معهود الذكر فى الألسنة فأل للعهد ويسهل ذلك عطف القرآن عليه . 3 « ربَمَا 4وقرأ غير نافع وعاصم بتشديد الباء وقرى ريما بقتح رب ست عشرةلغةابن هشاموبقتحهاوالتشديد.وذكرالراء والتخفيف ضم الراء وفتحها وكلاهما مع التشديد والتخفيف وذلك أربع مع تاء التأنيث ساكنة أو محركة ومع التجرد فذلك اثنتا عشرة والضم والفتح مع إسكان الباء وضم الراء والباء مع التشديد والتخفيف فذلك سمت سورة‏(()١٢٠هيميان الزاد . -۔.۔۔۔-م_۔ہے۔ ہہے۔ے۔س۔۔--- .-ہے۔ ۔۔س۔س۔۔ص۔ے۔۔۔ _۔۔۔۔۔ ۔۔۔ه۔ ص۔©ہ۔۔۔ ..مص۔۔.‏٠...=< . .۔ عشرة وفيها أكثر من ذلك ،وذلكاأن ا!راء مثلثة والباء مثلثة وتسكن أيضا وتزاد التاء تسكن وتثلث وإذا ضربت ذلك كله بعضا فى بع باغت نحو سبعين ولاوجه لالطالة نى ذلك ونما الوجه بيان ما قرىعبه هنا ورب ى ذلك للت كثير لأن كل كافر يتمنى لو كان مسلماً والآية قة للتخويف فلا يناسبها التقليل: ذكرهابن هشام وهو وجه صحيح خال عن التكلف وذكر أن إلكشير ى رب التكثير وذكر ع درستويه .وجماعة آنها أبدا.للتكثير . .وعن الجمهور أنها أبدا للتقليل وعليه الزجاج وقيل إن الكثير فيهاالتقليل ..:واختار ابن مالك أنها للتكثير أكثر وتفيد التحقيق فى ذلك كله.وقيل هى .للتحقيق وأما التكثير والتقليل فمن خارج.وقال الرضى وضعت للتقليل حنى صارت فيه كالحقيقة وفى التقليلاستع.لت فى التكثير كالمجاز المحتاج لقرينة.وقيل هى ف الآية للتقليل لن أهؤال القيامة تدهثهم فتقل إفاقتهم وتمنيهم.وقيل هى فيها للتقليل على معنى قول النصو ح ريا تندم إشارة إلى أن الحزم البعد عن مظنة الضرر ولو كان الضرر عفى سبيل اذندور أو !لةك فكيف الكثير الم<ةق.فكأنه قيل ؟تامة2ة < .ا. ..1 لو كانوا يودون ' لاسلام مسرد واحا۔ه يوه القيامة لوجب "ن ي۔ارعوا إليه _٠.٠٠7} ..1:٠‏. م. ساعةك!و..يومگا۔يودوىهو شفقحة...تكض.ث هاد هذ.كارملاللو 2 ب إلى دار المعاد‏((١٢ ١الحجر ولز كانوا ى دهش بلا شك.وما كافة ومعناها التوكيا۔ وهى مهيئة لذ۔خول على الفعل ويجوز آن تكون نكرة مجرورة المحل رب موصرنة بالجملة بعدها واقعة على الوداد أى رب واد } و4يحب ويتمنى « الذين كَمَرُوا هورابط الصفة محذوف أى رب وداد يوده الذيز كفروا وهذه الفاء المقدرة رابطا مفعول مطلق لا متعول به والتغعول به بعذ وإن جعلت واقعة على شيء كازت الماء المقدرة مفعولا بهمذكور أى رب شىء يوده الذين كفروا]فيكون انفعول به المذكور بعد بدلا منه هذد الاء الحذوفة أو من ما ولو كان ه؛رفة اغتفمارا ة .الثوانى لما لايغتفر نى الأوائل وذلك المفعول هو قوله+لو مصدرية كانوا مسلمين 4 فى تأويل للصدر أى ربما يود الذين كفروا كونهم مسلمين وإذا جعلت ما نكرة موصوفة بالوجهين فهى مبتدأ محذوف الخبر تقديره موجود أ واقع أو نحو ذلك ويجوز كونها نكرة تامة مفعولا ليود فلا يقدر ضمير وعلى كل حال فلها محلان جر ورفع أو جر ونعمب وكونها كافة أولى والغالب كما قال ابن هشام إذا كفت عا أن تدخل على فعل ماض لفظا ومعنى وقد تدخل على المدتقبل كهذه الآية وقيل هو مؤول بالماضى لتحتمق 1؟ِ الوقو ع فهل تاويله بالمافذى وهذا الماضي مردود بالتاويل للاستقبال ولا .يخي ما فيه من التكلف حيث عبر بالمضار ع عن الماضى ال .تعمل سور ة‏((١٢٢هيميان الزاد عن ذلك كله إبقاءمع أزه يغىالاستقبالى المضار ع على حاله من الاستقبال كما استعمل للاستقمبال بعدها فى قوله: « فإن أهلك فرب فتى سيبكى » ولا محو ج لذلك التكلف إلا نكتة تنزيل المستقبل منزلة الواقع لتحقق الوقوع وهذه النكتة لا تنى بضعف ذلك التكلف وإلا تخريج على ما هو الغالب من وقوع الماضى بعدها حتى نزل المستقبل منزلة . ما مذى من حيث أنه لابد واقع ولا حاجة إلى هذا التخريج لما ذيه بعدها فى البيت المذكور وفىالاستقبالوقعالتكلف فقدمن قول هند زو ج أنى سفيان:يارب قائلة غدا . وإنما قيل لو كانوا مسلمين باغظ الغيبة لأنهم مخبر عنهم ولوروعى & وإن قلتما يعتقدون من المتمبى ويقولون لقميل لو كنا مسلمين نى آى وقت يتمنون الإسلام © قلت:يوم القيامة إذا رأوا المسلمين ناجين من النار فائزين بالجنة0وهذا قول الزجاج أو عند معاينة الموت وهو قول الضحاك آو عند حلول النصر بالمؤمنين تى الدنيا ذكره القاضى وزعم بعض عن ابن عباس وأنى مو.ى الشعرى وأنس الموحدين .من النار وأن المشركينأنه عند خرو حالله وعلىعبدوجابر بن إلى دار العا‏((١٢٣الحجر _س7۔س۔۔۔۔ _۔۔-۔ _۔۔.- يعيرونهم ما أغنى عنكم توحيدكم وأن الله جل جلاله يغضب ذم فيخر جهم بشنماعة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم-ويسمون الجهنميين عند أهل الجنة فيدعون الله فيمحو هذا الاسم عنهم فيسمون عتقاء العالية والنذخعى وروواذاك لمجاهد وعطاء و أالعالمين0ونسبرب ذلك حديثا ث قال الشيخ هود ذلك رواية كاذبة مفتراة علاىلله لا أصل لها فى كتابه . ‏.٠ 2+ «: يَاكلواالكفاريامحمد هؤلاءبتوا يه اترك 1مايشتهون ‏٤ للمعاد ""الاستعدادعنويشذلهم.وبُلوههُ7يريدونماممَمَمَ2تَعُوا « الكم“ترجى طول الأعمار واستقامة الأحوال: والتزيد من الدنيا ٠ قَسَوْفيَعْلَمُونَ 4ىالخير فى الآخرة إن صح أمرها فيا يقولون سوء صنيعهم وإن أمرا الآخرة صحيح وأن الخير فيها لمن آمن وعمل صالحًا لا لهم،والآية تضمنت تهديدهم مثال أمرهم فى الآخرة وذكر الطبرى عن بعض العلماء أن ذرهم يأكلوا وبتمتعوا ويلههم الأمر وعيد فى الدنيا وأن قسوف يعلمون وعيد فى الآخرة فكيف تطيب حياة صملى الله عليه وسلبين هذين الوعيدين وتضممنت إقناط رسول الله من إسلامهم وإعلامه بأنهم مخذولون وأن الاشتغال بعد بنصحهم اشتغال ما لا فائدة فيه وتضمنت أن تخليته وإياهم وما هم فيه سورة( ‏{ ١٢ ٤الزادهيميان --_ .هه‏٠.۔. -._-.-۔۔۔۔۔= 1۔همحح۔ححصسستءسء.ء۔_<۔۔۔.۔۔ لا يزيددم إلا ندما وتضسدنت أن الحجة قد لزمت وتضمنت التحذير عن إيثار التلذذ والتنعم وما يؤدى إليه طول الأمل وذاك عادة أكثر الناس وليس من أخلاق المؤمنين وعن بعغمهم الت+رغ فى الدنيا من أخلاق الهالكين وفى الحديث أن المؤمن يأكل فى معي واحد أى لا يستغرق فى اللذائذ بل يتوسط فى أمره بلا قصد اللذة بذاتها ولا يقعد إلا ما لابد منه ث والكافر يأكل فى سبعة أمعاء يستغرق فى ذلك‘ وخص عدد السبعة لأنه منتهى العدد كدا مر .وفى تفسير هذا الحديث وجوه كحاشية الترتيب والذى يظهر لى بدهةأخرى فى رو-ااحديث وفى الحديث:الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ة قال على: ما ذكرت إنما أخغى عليكم اثنتين: طاول الآمل ينسى الآخرة ث واتباع الهوى صلىاللهيصد عن الحق.ذكر الوز اعى عن عروة بن رويم عن رسول شرار أمتى الذين ولدوا فى النعم وغذوا به همتهم ألوانالله عليه وسلم العام و ألوان الاياب يثشدةون !لكلام.قال عبا۔ الحق:اعلم أن تقصير الأمل مع حب الدنيا متعذر وانتظار الموت معالإكباب عليهاغير متيسر وأن كذرة الميل للذائذ الدنيا تمنع حرارة ذكر الموت أن ترد القلب الاتعاظأرادفيه إ فهنمدخللغيردلم يكنبشىءامتلازه إذا فليفرغه من الدنيا ليجد الذكر فيه منزلا والموعظة فيه محلا قابلا: المعادإلى دار(ےع)١٢‏الحجر ّ قال ابن السماك لم يبك الموتى من الموت بل من حسرة الفوت فاتتهم أن الآيةدار له يتزودوا منها ودخلوا دارا ل دةزودوا لها[.والظاهر تضمنت المعانى السابقة بلا نبى عن القتال ولا أمر به فليست تمنسوخة هذا هو الذى يظهر لى نى أمنال ذلك واشتهر أنها نبى عن القتال وأنها منسوخة باية السيف . « وما أَهْلَكْنًَا من قَريَة 4بالاستئصال ومن للتأكيد فى المفعول ويقدر مضاف أى من أهل قرية ولما <ذف المضاف اعتبر المضاف إليه فى الضمير بعد ويجوز أن يكون المراد بالقرية أهلها وتحية للحال باسم المحل } وهكذا فى مثل ذلك وعلى الوجه الأخير اعتبر ى الضمير بعد ذاك لف القرية ولو كان المراد ها الأهل واك رد الضمير إلى الأهل المحذوف فى الوجه الول المعبر عنه بلفظ القرية ى النانى+:إلا وَلَهَا كتاب مُعْلوم4أجل مقدر ومكتوب فى اللوح المحفوظ لإهلاكها لا يتقدم ولا يتأخر كما ذكره الله سبحانه وتعال عقب هذا والجملة نعت لقربة الجواز التفريغ فى الصفات والواو زائدة فى الصفة لتأكيد لصوقها بالموصوف ووجه التأكيد بها أن من معاذيها مطلق الجمع والجمع إلصاق و .ءوذلك ما ذكره الزمخثرى والقاضى وغيرهما وححلوا على ذلك وعى أن تكرهوا سبع وثامنهم ٠ سورة‏(()١٢٦هيميان الزاد أو كالذى مر على قرية-الآيات واعترضه ابن هشام بأن الواو فيهن للحال وسو غ مجىء الحال من النكرة نى آية الدورة تقدم الننى وفيها وباقى الآى امتناع الصفة والحال متى امتنع كونها صفة جاز مجيثه' من النكرة وامتناع الوصفية لاقتران الجملة بالا والتفريغ لا يجوز ى الصفات لا تقول مررت بأحد الأقايم نص على ذلك أبو على وغيره وذلك فى آية السورة وللإقتران بالواو فيها وفى الباقى وقد اختار ابن مالك وغيره أن الصفة لا تقترن بالواو:والذى للسعد فى شر ح لمفتاح جواز التفريغ فى الصفات وةد أجيب من جانب الزمخشرى ومن تبعه اقترانها بالواو وما إذاوامتناعالتفريغ فى الصفاتامتناعأن محل لم تشبه الحال وإذا شبهت الحال كما نى الآية جاز ذلك وفى كلام :ذللكإلىإشارةالزمدثرى :. +م تسبق من أمة ه من للتاكيد داخلة على الفاعل وزعم بعض ما معناد أن من للتبعيض وأنها فاعل اسم مضاف وأمة للجنس يعنى ءصم2 لفظا لضىمير باعتبار‏ ٤ازنثأجَلَهَا},الاممبعصتسبقماأىأم ...\۔م۔ |۔ 2۔۔ِ الامة ث « وَمما يَسُتاخرون عنه وذكر الضمير وجعله ضمير جمع باعتبار ِ: هم عليهن٬تتمدم‏تغليبافيهمداخلةوالنساءالرجالوهوالامةمعنى .والتاءالسينهذهمثلالكلام ق [ وَقاوا هأى مشركو مكة لرسول الله ء يَا أيها الذى نزل عَلَيْهٍ 4 ‏٥۔>۔‏ ٨٤ء.62ّ,س.2م إلى دار العا .( ‏١١٧٦٧الحج, وقرأ الأعمش أننى إليه+الكُرُ ه القرآن أى فى زعمه لأنهم غيز مقرين بأن القرآن تزل عليه من ا له أو نادوه بذلك تهكماً كقول فرعون إن رسولكم الذى أرسل إليكم لمجنون ويدل لذلك قوفم:: } إِزَكَ لَمَجُنُون 4نسبوه للجنون لأره كان يعتريه شبه الغشاوة عند نزول الوحى عليه من رب العالمين وقيل على العادة نى نسبة الأشياء الغريبة إلى الجن وكان القرآن والوحى مستغربين عندهم .أو لأنهما عندهم غير صحيحين من الله كما أن كلام المجنون غير معتبر . ؛ تصمدقك وتقويكما »4حرف تحضيض} .تَاتينًا بالملائكة} ا م أو تعاقبنا على تكذيبك كما أنت الأمم السالفة إنكنت من الصادقينَ4 م ‏٠ .ى دعواك « مَائتَرل الملاكة4ما تنزل الملائكة بتاء مفتوحة والأصل ما تتنزل بتاعين حذفت احداهما وقرأ أبو بكر بالبناء للمفعول وقرأ فنون منمتوحة وكسر الزاىوحمزة والكسائى بالنون مضمومةحفص مشددة ونصب الملائكة وقرى ينزل بالمثناة تحت والتشديد ونصب الملائكة أى ما ينزل الله الملائكة } } إل بالْحَقر يهمتعلق بتنزل أو محذوف نعت لمصدر محذوف أى تنزيلا ثابتا بالحق ملابساً للحق وهو الوجه الذئ قدره الله واقتضته حكمته لا على اقتراحكم ولا حكمة فى أن اللهصلىالله -رسولبصدقوتشهدعياناً تشاهدونهاالملائكةتاتيكم سورة‏((١٢٨هيميان الزاد حينثذ تصديق اضمنرار كالتصديق عنادعليه وسلم _ فإن تصديقكم به تأتيكم بصورالقيامة ولا فضمل فيه ولا حكمة ثىأنمعارنة أهوال تشاهدونها فإنه لا يزيدكم إلا لبساً ولا فى معاجلتكم بالعقاب فإن ذريتكم من سبقتله أجلا لا يتقدم عنه ولا يتأخر.ومنكم ومن له كلمتنا بالإمان ث وقال مجاهد:الحق العذاب،وقيل الوحى .، وعن مجاهد الرسالة والعذاب وذلك جواب اللد جل جلاله عن نبيه ج وَمَا كانوا ه أى طالبو الإتيان بالملانكة .صلى الله عليه وسلم } إذا ؛حرف جواب وجزاء لهم على طلبهم الإتيان بالملائكة أو هو ظرف أى رما كانوا حين تأتى الملائكة لو نزلناهم،وعبارة الزمخثرى وغيره أن إذن جواب لهم وجزاء لشرط مقدر تقديرد ولو نزلنا الملائكة .ج منظرين4مؤخرين عن العذاب إن7يؤمنوا بعد النزولما كانوا على سنة الله سبحانه وتعالى فنى الأمم من أنهلم أنهم بآية اقترحوها إلا والعذاب بأثرها إن لم يؤمنوا.وما كانوا مؤخرين عن العذاب إن طلبوا مجىع الملائكة للعذاب فأمر الله سبحانه مجيئها . و استهزانهمالقشر٦‏ لر د لإنكارهم4القرآ نالحَرَلتَاتحرإنا} إذ قالوا يا أها الذى نزل عليه الذكر ولذلك أكد بالجملة الاسمية ولذلكعنهلا محمدثارتالله حقعليك منتراأىونحنوإن لَحَافِظونَمعن أن يزاد فيهأيضا قرره بقوله ة وَإِنًاله ه أى للذكر و العاجإى .دار١‏(( ١ ٦ ٩ا لحجر ِ أو ينقص منه أو يبدل .أو يغير كما وقع .ذلك فى بعض كتب .الله كالتوراة والإنجيل إذ حرفتهما اليهود والتصارى ولو لم يكن إززاله' من الله حقاً ثابتا لوقع فيه التجريف كما جرفت اليهود والنصارى التوراة والإذجيل مع أنهما من الله لكنا استحفظهم إياهما الله لم.يقدروا إليه الخلل كما يتطرقعلى حفظهما.أو ولو ل يكن من الله تطرق لكلامإلى كلام البشر.آو حفظناه عن ذلك وجعلناه مجز مغير البشر لا يطيقه الفصحاء على اه: لاف الزمان وتعاقبها وتوافر المترضين له فلو زاد فيه أحد أو نقصر لظهر كالشمس أو -حفظناه عن أن يعارضه ا أحد بكلام مثله .آو حفظناه عن آن يتطرق .فساد نى تفسيره ومن أبد فى تفسيره ظهر فساده ولم يقبل عنه ؛ وعود لاء للذكر هو قول الجمهور ومجاهد وهو الظاهر.وقال ابن السائب ومقاتل عائدة إلى علييهه وسلم-ويحتا ج فى توجيه هذا القول إلى مارسول .لله _ صلى ه قيل من أنه لما ذكر التنزيل والمنزل دل ذلك عل .لمنزل علبه ودو رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ فيكون إحضاره جنا .أقرب من ذكره ى قوله با أها الذى الخ كذا أشار إليه بعض.والظاهر.ذلك القول أ هره ذكر فيهأنه أعيدت إليه الحاء لذكره زنى قوله يا ‏ ٢الذى خ بالكلام ,لا بالدلالة فهو أولى ولو كان أبعد,وما ,ذكره الجمهور من عود الاء إلى الذكر أولى لأنه أقرب مذكور: ومن كتب إنا نحن سورة‏((١٣٠هيميان الزاد الآية ،ى فضة ضربت ثم تلاها عليهانزلنا الذكر وإنا له لحافظون .ر4وتخم,2ن خاتمطواها وجعلها تحتممر 3أربعينالجمعة‏ ١ليلة غيهيتتمقابماوجميعوولدد7نفسهقرح<ففاهنالله بهوكل ما مزره وجعشمع وبخربتلك الغضة علىطبعوإذاوأ<و اله كاها ١‏54 الله .بإذنبرئالاوجا ع مجر دالمرادلأرسلنا دنا لنلامفعول:قالكأرسَلنَا منوَلَقَ} الإخبار ِبباالإرسال كنه قيل ولقد أثبتنا الرسالة من قبلك ه فىشيع لأول.ين4ويجوز آن يقدر له مفعول منعوت بقوله فى شيع أى ولقد أرشلنا من قبلك رسلا ثابعة ى شيع أو يقمدر وتعلق فى بارسلنا كالوجه الأول والشيع جمع شيعة وهى الفرقة المتمقة على طريق ومذهب من شاعه إذا تبعه ؤ ولذا قال الفراء: الشيعة الاتباع للرئيس الذين يتقوى هكمما قيل إن أصله اليا ع وهو الحطب الصغار يوقد به الكبار .قال وإضافة شيع للأولين إضافة موصوف لصفة وأوله البصسريون بحذف الموصوف أى شيع الأمم الأولين أو بأن الإضافة لاتبعيض . 2ڵمے م يستهزىءكماتونب7كانواإلرسولمياتيهموما بك قومك يامحمد فاصبر كما صبرت الرسل من بلك فذلك تسلية لرسول ولا تدخل إلا على مضار عالحاللنى۔۔ وماعلى الله عليه وسلمالله 7 مضار ععلىتدخلوقدالحالمنقريبماضعلىأوالحالمعى إلى دار المعاد‏((١٣١الحجر لاستقبال لقمرينة والمضصار ع هنا لاحال انحكية تنزيلا للماضية منزلة الحاضرة . : التكذيبآوالاستهز اءأدخلناكما4أىرَنانكهُ حكذاك} ِههه‏٢.,.ة- ومعىةوهكمن:1الدجرمينقلوب ئ ه}ندخحاهالاولينسيعقلوب الخذلان والقدر لا الجبر كما زعمت الجبرية والآيةهذا الادخال دليل لنبوت القدر رادة على نافية من الم٠تزلة‏ وغيرهم © وقرىء بضم الإدخالوالسلك'والإسلاكاسلكهمناللاموكسرالنون واذاء للاستهزاء أو التكذيب كما علهت.وقد كنت فيا مضى أرجع الجا إلى الذكر ودو القرآن على أن المعنى كما ذسلك ندخل الا ستهزاء و التكذيب فى شيع الأولين ندخل القرآن فى قلوب مجرى قومك معنى نعلدهم به ونطاعهم عليه بدون أن يؤمنوا به وتدل له الهاء قى قومه . لَايؤمنون به ه أى بالذكر فين الأصل فى الضمائر المتعاقبة التوافق فى المرجع إلا لمانع ولو كان ذلك غير متعين ولا مانع هنا فضعف تضعيف القاضى شذا القول الذى قلته من عندى ووافقت عليه غيرى إذ ضعفه بأنه .لا يلزم توافق الضمائرق المرجع لأنا نقول بأصالة التوافق وترجيحه لا بلزومه والجملة حال من هنا نسلكه على أنها ضمير الذكر أي نسلك الذكر فى قلوب المجرمين غير مؤمن به بقتح المم الثانية ويجوز أن تكون مستأنفة لبيان الجملة قبلها أو حالا من سور ة‏((١٣٢هييان الزاد الجرمين سواء رجعنا الاء الأو ل للاستهزاء أو: التكذيب أو رجعناها. للذكر ولا ينانى فى كونها حالا من المجرمين كونها مبنية لإدخال الاستهزاء أو التكذيب فى قلوب المجرمين بل يقويه لأن عدم الإيمان بالقرآن من معاعود الاءينالاستهزاء ويجوزعليهومترتبالتكذيبجملة للاستهزاء أو التكذيب فتكون الياء سببية أى لا يؤمنون بسبب استهزائهم صلى الله عليه وسلم _أو تكذيبهم وقيل الهاء الآخرة لرسول الله وذ خلت أمضت ا سدة الأولين أى عادتهم الواقعة عليهم أو سنة اللد فيهم وهى تعذيبهم بتكذيب رسلهم وقوهمك يامحمد مثلهم فذلك وعيد لكفار مكة أو هى خذلا:هم وسلك الكفر فى قلوبهم «وا .قَتَخْتا عَلَنْهم 4هأى على هؤلاء المكذبين: لك القائلين لو ما تأتننداا بالملائكة أو على الكفار مطلقاً كفار الأمة و كفار الأمم الماضية . بَابَا من السماء فَطَذُوا يه بنى الباب ء يَعْرْجُونَ يصعدون وق بمعنى لا وهى على أصلها لتضمين العرو ج الدخول وقرىء بكسرالراء ومعنى ظل يفعل كذا دام على فعله طول نهار وخص الظلول هنا ليؤذن بان عروجهم بالنهار ليروا ما نى السماء عيانا ووضوحاً وذلك قول الحسن وقتادة ودو الواضح المتبادر ث وقال ابن عباس والضحاك الواوان ى ظلوا ويعرجون عائدان للملائكة لو فتحنا على الكتمرة باباً من السماء فظلت يشاهدونها .الانتكة تصعد ودهم إلى دار الميعاد‏((١٣٣‏ ٠ر الحج لَقَالُوا إنما سكرت أَْصَارُتا4سدت بالسحر أوحبست بماتخيل يسم م لها مما لا حقيقة له .وذلك التشديد للمبالغة لا للتعدية لأن سكز تعنى سد وحبس يتعدى بنفسه مخفف ويدل لذلك قراءة ابن كثير بالتخفيف يقال سكرت الباب إذ غلقته وسكرت الكوة فى مجارى الماء أو اليثذق ى مجاريه إذا طمست ذلك وصرفت الاء عنه ويجوز أن يكون من سكر الشارب أى حيرت ابصارنا ووقع فساد فى نظرها كما يتغير نظر السكران فلا يتصل بحقيقة الشىء أو من سكرة الريح إذا سكنت أى حقيقة النظر بما خيل لهاءوالتشديد على الوجهينسكنت ابصارنا عن بالتخفيف والبناء للفاعللاتعدية ويدل لهما قراءة بعضهم سكرت أى حارت آو سكنت والقصر فى الآية قصر موصوف على صفة أى ما أبصارنا إلا مسكرة ء ,بَل ه للانتقال +تَخْنقوم مسْحُورُون سحرنا محمد ملا وخيل لنا ما لا حقيقة له كما قالوا بذلك عند ظهور الآيات. « وَلَمَد جَعَلْمَا فى السماء بُرُوجاً4اثنىعشر مختلفة اهيئة والخواص على ما دل عليه الرصد والتجربة مع بساطة السماء وهى الحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدى والدلو والحوت وقسمت على ثمان وعشرين منزلة لكل بر ج منزلتان وثلث وكل برج ثلاثون درجة والجملة ثلمائة وستون درجة تقطع الشمس البروج .كلها نى كل سنة .مرة ث والقمر يقطعها فى كل شهر سور ة‏((١٣ ٤هيميان الزاد مرة وعبارة بعض تقطعها فى ۔ ثمانية وعشرين يوما وتمسمت البرو ج على النجوم السبعة .السيارة والحمل والعقرب للمريخ والثور والميزان والأسد لامبلعطار د .والسرطان للقمروالسنبلةوالجوزاءلاهزرة والقوس والحوت للمشترى والجدى والدلو لزحل،وعن ابن عباس المراد فى الآية برو ج الشمس والقمر يعنى منازلسا وعنه .نجوم وعن الحسن ومجاهد وقتادة النجوم .العظام بعنوان الدرارى السبعة المذكورة وقال ابن .عطية المراد تقصور نى السماء عليها الجرس وكل ذالك من معنى :لارين7 .الرأة أى ظهرتالظهور،ويقال تبرجت زيناها بالأشكال والهيئة البهية لمن ينظر إليها! نظر استدلال على خالقها ووحدانيته . « وَحَْظتَامَا 4بالشهب} [ مننى كل شَيْطَان ه من للابتداء أى منعناها من كل شيطان أو منى عن +رجيم 4 ,هرجُومٌ أى ملعون واللعن الإبعاد عن الرحمة مرجوم بالشهب أى حَفظاناها بالذهب من كل شيطان من ةقصدها لاستراق السمع ..شبطان,ا ودو كلشانه أن يرجم +إلا ممن اسْتَرَقَ 4افتعلمن السرق أى تكلف وعالج أى يسرق . وفسر ااسس:ت راقه بالخصفمة والاستناء منقطع آى لكن من استرق3الذم اا سمع قد يجده ومتعمل فيكون من بدلا من كل لأن الحفظ منع فك .نه حفظذ!ى إلا ضن استرق غلا تحفظ عنه إذ آقا۔ره على الامتراقن المعاددارإلى‏(( ١ ٣٥الحجر 7٦حص‎_ َ ‏ ِ ٥م مرم 5ه شعلة من نارشهابفى مثلهكلامأى تبعه وتقدماتبعه س٣۔<‏ سر مبين غادر .للءبصرين وقد يسمى الكوكب شهاباً لما فيه من البريق وكذا السنان كانت الجن تدخل السماوات ومنعت من ثلاث بعيسى عليهما بالشيهبومن الكل .بمحمد رسول الله _ صلى الله عليه وسلم وكانت ترى قبل ولادته-صلى الله عليه ؤسام _ واشتد بعدهما وكانوا يسترقون ليلقوا .على الكهنة فيرهون بالشهب لذلك ءولما ولدرميت .لذالك واشتد الرى ليكون معجزة ودليلاءوإذا رمى قتل آو ثقب أو حرق كله ‏ ٢البرارالناسغو لا يضلوكانبعضهأو ابن عباسأوخبل ء وعن إذا رأيتم الكوكب قد رى به فتواروا فإنه يحرق ولايقتل،وعن الكلى إنهم سرية إبليس يرسلهم لياتوه بخبر السماء ث قال الحسن تصيب 1‏٠ الرمية أحدهم فيحترق ى أسرع من طرفة عين وقد علم أنه يحترق وإن له عذاب السعير ويسترقون السمع قبل بما بينهم وبين الملائكة من المناسبة .بالجواهر أو بالاستدلال من أوضاع الكواكب وحركاتها واشتهر أنهم يتراكبون حتى يبلغوا السماء فيرمون بالشهب فلا تخطىء أبدا فيلنى الأعلى الكلمة لمن دونه وهكذا حتى تصل الأسفل وتاتى على الكاهن أو الساحر ويزيدون فيها مائة كذبة ورعا أدركه الشهاب الله عليه وسلم _صلىاللهرسول© 0وعنلمن دونهأن يلقيهاقبل و ي۔۔حمعمفذيع[لوالمار د منهاأفواجاً فينشر دالمماءمنتقربالشياطينإن |سوره‏(( ١ ٣٦الزادهيمنان فيرى بالشهب فيقولالأضلحابه ودو يلتهب إنا المر كذا ؤكذا فتزيد الشياطين فى ذلك،ؤزوى: أن: الله سبحانه إذا أراد أمر سبح -حملة' العرش فتستخبرهم الملائكة: الذين يلوتهم .وهكذا حنى يصل الخبز ملائكة اسماء الدتيا فتسترق "الشياطين،وروى أنه إذا قضى امرا ضمربنت الملائكة أجنحتها خضوعا لگهزه "كسلسلة على صفوان فتسمعها الشياطين فتزتكب للاستاع“ ويأتى .كلام فى ذلك نى سورة الصافات وسورة الجن إن شاء الله ومن اكتب: ولقد جعلنا إلى قوله تعالى:: رجم على فص أو جلد غزال وعلقها .عليه زأى من القبول وسملأع القول ما يسره من: الملوك والسلاطين وغيرهم ولو حملتها امزأة أوصى . } والأرض .مَدَذْتَامما 4بسطناها} .وَألْمَيّنا فيها رواس ئ 4أى جبالا روإ۔ي أى ثوابت لتثبت وكانت على الماء تمد وقيل بعضها داخل فى لاء وبعضها طرف عليه« وأنا فيها من كُل كمئء موزون4أي أنبتنا الأرض نوعا ثابتا من كل شىء يوزن فى المعاملة وزنا لعرتة من المار وغيرها كالزعفران والكيل داخل فى الوزن لأن حقيقة الوزن التقدير ,والكيل تقدير هذا ما يظهر ل فى تفسير الآية ّ ا وقال الجمهوز موزون مقدار ;تقتض.سه ا لا تصلح فيه زيادة أولا نقصمقدرالحكمةبميزان وعليه فإطلاق الوزن مجاز ووجهه أن الناش يعرفون مقاديرالگشياءبالوزن وبه مال مجاتمذ وعكرمة زؤيقرب منه قول ابن عياض وابن جبيز موزون ‏((١٣٧الخجر إلى دار المعاد معنى مغلوم ¡أوقالعكرمة نى رواية والحسن وابن زيد الضمير ى قوله ؤأنبتنا فيها للجبال: والمؤزؤن نما يوزن من ذهب أو فضة ورصادر أوحديذ وكحل ونحو ذلك ولامانع من أن يراد هذا مع عود الضمير لضر: لن هذه المعادن لا تختص بالجبل ويجوز أنيراد بالضمير الرض والجبال معا وبالإنبات إنبات فا يصلح بالأرض ومايصلح بالجبل وإنا قلت ما معنى إنبات الذهب والفضة ونحوهما قلت:هعناه إظهار ذلك للناس فالمراد بالإنبات عموم الإظهار فصلح للشجرة والبقل واادن '. . « وَجَعَلْنَا لَكُمْ فيها4أى فى الأرض أو فى الجبال أو فيهما . مَعَايك بالياء لا بالههزة لأن الياء نى مفرده أصل وقرى بالهمزة شذوذا وذلك تشبيه بما مدته زائدة كصحيفة والمعيشة ما لابد للإنسان به تى حياته من طعام وتراب ولباس ونحو ذلك وهو حاصل من الأرض والجبال كالثار والنبات والماء والذهب والفضة< وممن لستم له يرَازقينَ 4 عطف على: معايش كأنه قيل وجعلنا لكم فيها من لستم برازقين من خدم ومماليك' وعيال والدواب والطير فين لكم فيا ملكتم من ذلك هو: اللة ولوا جرىتفعاً © ولستم برازقيه' كما تفنون أ والرازق الرزق على أينذيكم وما واقعة على العاقل ؤغيره وقيل المراد العبيد والخدم والعيال فتكون واقغة غلى من يعقل وعن مجاهد المراد الأنعام ‏٠ .سورة‏((١٣٨هيهميان الزاد .. وطير وغيرداوالدواب & وعن الكلى مالا عونه ابن آدم من وحث ما لم يجر رزقه على يد ابن آدمولايمسح العطف علىااكاف خلافا لابن مالك المجيز العطف على الخذممير المجرور بلا إعادة الجار وخلافا لمجيزه بالفصل كما فى ضمير الرفع المتصل ولا على محل الكاف الذى هو النصب من حيث أنه معمول للجعل توصل إليه بالجار لأن هذا اللحل لا يثبت فى الفصيح بأن يقال وجعلناكم فيها معايثض خلافا لمجيز ذلك ولو كان لا يثبت فى الفصيح وتخصيص الكائنات بأزمان وأماكن وهيثات وكميات وخواص مع إمكان غيرها دليل على أن فا صانعا مختارا هو المستحق للعبادة لكمال قدرته وحكمته وبالغ فى :بتمولهذلك « وإن من تَئءِ بإن ذافية ومن صلة للتأكيد« إلاعندتا عَرَائِنهُ 4 ”٭ جمع خزانة وهو الموضع الذى تخزن غيه الشىء للحفظ ءوقيل المراد مفاتيح الخزائن ءوقال ابن جريج المراد المطر لآنه سبب الطعام واللباس وعلى كل قول فالمراد فى الحقيقة الكناية والتمثيل المقدرة على إيجاد ما يحتاج إليه الخلق ولتشبيه مقمدوراته بالأشياء المخزونة التى لا يحو ج إخراجها إلى كلفة.وحكى جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جده أن فى العرش تمثال ما خلق الله فى البر والبحر وإن ذلك هو ...مع.[[..7 تاويل .وإن من شىء إلا عندنا خزائنه « وما .نزلة ه أى وما ننزل الشى ه إى دار المعاد‏((١٣٩الحجر "مطرا أو غير 7 .بقَدَرٍ4أى مقدار الكناية خ غلوم4معلوم انكمية والهيئة لا يزيد فيهما ولا ينقص أو معلؤم لنا أنه مصلحة وحكحة تعلقت به المشيئة كما يدل له الاختصاص بكمية وهيثة وزمان ومكان منبأكثر مذرامامن عامابننعباسغيرها ء وعنإمكانمحخوحاصمة عام ولكن الله يصرفه فى الأرض حيث يشاء ولا قذرة إلا ومعها ملك يسوتمها حيث شاء الله . وَأزسَلنًا الررييا ح ؟ 4وقرأ حمزة الريح بالاف رادع! ا .إرادة الجنس فهى فى المعنى كقمرا۔ة الجمهور والموجود ف .القرآن جمع الريح حيث الرححة وإفرادها حيث العذاب ألا ترى إلى هذه الآية وتموله ويرسل الريا ح مبثرات ونحوهما وإلى قوله سبحانه:إنا أرسلنا عليهمريحا ضرصرا فأرسل عليهم الريح العقم ونحو ذلك ولذا قال رسول الله صلى الله عليهوسلمجاثيا على ركبتيه إذا هبت ريح اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولاتجعلها ريحا( لَوَاقِحَ4جمع لاقح معنى حامل فهو متعد شبه الريح التى جاءث بخير من إنشاء سحاب ماطر بنحو الناقة الحامل كما شبه ما ليس كذلك بالعقم وفى كلام الزجاج إشارة لذلك ويدل له قوله تعالى حتى إذا أقلت سحابا ثقالا أى <ملت٬روى‏ أن اللواقح ف رياح الجنب وأنه ما هبت ريح لا تقطر قطرة إلا بعدعين غا۔قمة » وعن ابن عباسالجذب إلا وانبعدت سو ره) ‏(١ ٤ ٠الزادهيميان أن تعمل الرياح الأربع فيها فالصبا هيج السحاب والثمال يجمعه والجنوب تدره والدبور تفمرقه وعن بعض يرسل لله جل جلاله الريح . البذرة فتعم: الأرض ثم المثيرة فتذير السحاب ثم المؤلفة فتؤلدف السحاب بعضه إلى بعض فيجعله ركاما ثم اللواقح فتكون ملقحة للسحاب أى محملة له الماء أى.تجعل السحاب حاملا للماء وهذا الذى قاله هذا البعض يقضى إلى أن اللاقح معنى هلقح فهؤ هتعد بالنظر إلى هذا المعنى ءوالتحقيق نى هذا الوجه أن يقال أن فاعلا هنا للنسب أى ذات لقح عنى أن ألقح السحاب أى حمله للماء يكون سها فهو لازم وعلى دذا الوجه يقال شبه الريح بالفحل فكما تحمل الأنشى بالفحل تحمل السحاب الماء الريح ‘وعن ابنمسعود يرسل الله الريح ' لتلقح السحاب فتحمل الماء ثم تمر به فتدره كما تدر اللقحةءوروى ذلك الوجه عن ابن عباس والحسن وقتادة وروى أن الريح تلقح السحاب والشجر‘ وعن ابن عمر الرياح تمان أربع رحمة: المرسلات الصر صر والعقمو أربع عذابوالذارياتوالناشراتوالمبشرات إذا عصفت الريحوالعاصف والدبور وكان۔صلى لل عليه وسلم قال اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به+قَأنرَلنَا من السماء ماء مهممع ‏١...إة م۔ غ ن۔ه۔ به الشجر َوتسقمونمن4:وتشريونلكم سقياحعلناد{.اكحمؤ دؤة إلى دار المعاد‏((١ ٤١الحجر والحرث والماشية يقال أسقى فلان فلانا عين كذا ذ جعلها له سقيا أو بمعنى سقيناكموه أى جعلناكم شاربيه} وَمَا أنتم لبهحَازنِين 4 ى للعيون والآبار والغدران بل نحن الفاعلون لذلك بعد إنزاله لكمال قدرتنا وحكمتنا فإن ابع الماء يقتضى الغور والذهاب نى التراب ومنعه الله من ذلك حنى .أنه ليبقى فى الغدران .أياما .وشهورا أو نى الآبار والعيون سنين أو لست بخازنين له ثم أنزلتموه حين شئتم بل نحن الخازنون له تى قدرتنا ونرسله مى شئنا .. 4 لَتَحُن تنحى ِ 4ونوجد الحياة نى الجسم الذى لم تكن فيه3 ح,اوم نزيلها مما هى فيه ويجوز آن يراد بالاحياء ما يعم حياة ' ونيت بد` البدأ وحياة المعادويجوز أن يراد ما يعم حياة الحيوان والنبات:وموتهما وليس قوله نحن مفيدا للحصر ولكن إمارة عليه هذا خو التحقيق خلافا لمن توهمه وَتَحُناالوَارثوتَ ه هذه الجملة تفيد الحصر والمعنى' نحن لا غيرنا الباقون إذا ماتت الخلائق كلها فلا يبقى الملك بيد أحد سوانا وقيل المعنى نحن الوارثؤن لاخلائق بتصييرنا إيادم إننا بالاماتة وَلَمَدولادته }تقدمتهمنمنكم ,المستقدمينَعَلِمْتَاولقد+ مصے م ه 2٥٥و‎ ولادتهمن تقدمتوقيلولادتهمل تأخرتأىالمستاأخرين4عَلِمُنًا ومنماتولادته أوموته.وعن: ابن عباس .منتأخرتومناو موته سورة‏((١ ٤٢هيميان الزاد بقى وقال دو نى رواية عنه وقتادة من تقدم فى الخلق إلى اليوم الأمممنمن تقدمالمستقدمونمجاحدوقالبجدرخلق,لمومن والمستأخرون هذه الأمة والسين فى ذلك كله ليست للطلب ولا للتأكيد اللهم إلا تأكيدا عائدا للعلم وقال الحسن المستقدمين فى الطاعة والمستأخرون فيها وقال الوزاعى المستقدمين للصلاة فى أول الوقت والمتأخرين ها إلى آخر الوقت\وقال مقاتل المستقا-مين والمستأخرين نى صف القتال.وقال ابن عيينة من يسلم أولا ومن يسلم آخرا وقول. الحسن يعده،وعن ابن عباس رضى الله عنه أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ حرض على الصف الأول فى الصلاة فازدحموا عليه وكانت بيوت قوم بعيدة عن المسجد فقالوا لنبيعن دورنا ونشترى دورا قريبة من المسجد لندرك الصف الولة فنزلت الآية أى علمنا من تقدم للفضيلة ومن تأخر للعذر .وعن ابن عباس كانت امرأة حسناء تصلى خلف رسول اللهصلى الله عليه وسلم _ لا والله ما رأيت مثلها قتل فكان بعض الناس يتقدم للصف الأول لئلا يراها وبعض يتأخر ليراها فإذا ركع أو سجد نظر إليها من تحت إبطة.قال ابانلعرنى رواه الترمذى وغيره وأراد بغيره النسائى ورواد ابن الجوزى ولم يذكر ابن عباس وذكر غير ابن العرنى ذلك عن الترمذى والتسائى عن ابن عباس ولم يذكر قوله لا والله ما رأيت مثلها قط \فان صح ذلك فلعل إلى دار المعاد‏((١ ٤٣الحجر ذلك صدر من بعض المنافقين أو من الأعراب الذين قرب عهده, بالاسلام فن كانت الآية مدنية فإن ابن عباس كان صغيرا أو مكية فإنه كان أصغر فلعل قوله ما رأيت مثلها تمييز منه ولو فى الصغر أو إخبار عما رواد منها بعد الكبر ،وعن أنرهريرة أنه كان من الرجال فى لبه ريبة فيتأخر لآخر صفوف الرجال ومن النساء من فى قلبها النساء لتقرب منهم فنزلت الآية فمالريبة فتتقدم إلى أول صف رسول الله-صلى الله عليه وسلم-خير صفوف الرجال أولها وشرها آحرها وفيه خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها . وإن ربك هو يُحشرهم يجمعهم بعد البعث للجزاء وقوله ٠٥م‎وِ7سصوِتص١ هو إمارة للحصر المستفاد من خارج لا مغيد للحصر خلافا لما قيل وإن لتحقيق الوعد والتنبيه على أن ما سبق من دلائل كمال تمدرته الحكم بحشره إياهم وإنه حكم قى كل شىءوعلمه دليل على صحة على الإطلاق كما قاله إنه حَكِي4أى متقن لما قال أو فعل وواضع للثىء نى موضعه ‏ ٨عل4بكل شىء . « وَلَمَد حَلَقَنَا الإنسان4آدم وسمى من أنس الشىء معنى شهر للبصر أو من أنس ضد الوحشة أو من نسى « من صَلْصًا ل هطين يابس تسمع له صلصلة أى صوت إذا نقر كالذى يكون لأثر الما `٦ المجت.ع قال ابن عباس الطين الحر الطيب الذى إذا صب عليه الماء‎ سورة‏(.)١٤٤الزادهيميان تشقق وإذا تحرك تقعقع وعنه التراب الطيب الذى يقع عليه الماء ذم: اللكسائى ومجاحد الطينوقالالخرفمذلفيتشقق ويصيرينحسر 1 حَمَا: ماللحم إذا نتن،تضعيغه صلصل+الملنتن من قولك صل طين تغير واسود من طول مجاورة الماء متعلق محذوف نعت لصلصال أو بدل .من قوله من صلصال بدل .كل٭ سنون.4مصور من سنه الوجه: بضم السين وتشديد النون مفتوحة بمعنى صورة .الوجه ،وقال أبو عبيدة مصبوب من: النسننمعنى الصب كأنه مصبوب فى قالب لييبس .ويتصور كما دو كما يصب ما يذاب من الفضة قى قالب.ليتصور وفسر ابن عباس ومعمر الحماأً بالتراب المنتن المستل والمسنون بالمتغير وفسر مجاهد وقتادة الحماً بالمنتن المتغير ويجمع ذلك آنه قبضة م تراب بلت بالماء حنى أنتننت واسودت وتيبست حنى كان يتصلصل إذا نقر بدخول الريح فيه ا وكان أجوف.وعن ابن عباس خلقآيوتصلصل من طين لازب ودو اللازق الجيد ومن صلصال ومن حما مسبنون ن وإذا لم نفسر الصلصال ولا الحماً بالمنتن جاز تفسير المسنون بالنتن من سنة الحجر بالحجر إذا حككته به فإن ما يسيل بينهما يكون مثلنا ويسمى السنين ،وروىة أنه خلى من جميغ' أنواع التراب الطيب والخبيث والأحمر والأسود والسهل والخشن . <ر..4٠-٥‏3 .رعلده٥‏الفعليقمسرهعحذوفالارثشتغالعلى4منصوبوَالْجَان} دار الميعادإك‏)(١ ٤ ٥الحجر 333 وقر الحسن وعمرو بن عبيد والجان بالهمزة ودو أبو الجن مؤمنهم وشيطانهم كما أن آدم أبو البشر وإبليس من ذرية الجان أعاذنا الله منه .وقال قتادة وعياض الجان إبليس وقيل الجن أبو الجان وإبليس أبو الشياطين وفى الجن مسلمون وكافرون ويأكلون ويشربون ويموتون والشياطين ليس فيهم مسلم ولا عوتون إلا إذا مات إبليس.وسل وهب بن منبه فقال هم أجناس شتى منهم ويولد له ويأكل ويشرب ومنهم من هو كالريح لا يلد ولا يأكل ولا يشرب وهم الشياطين والصحيح أن الجن اسم عام للجنى المؤمن والمنافق والجنى الشيطان المشرك و أبوهم واحد كلهم يشملهم الاجتنان وهو الاستتار كما آن البثر لبنى آدم كلهم من اليشرة وهى الظهور ويجوز أن يراداسم عام بالجان جنس الجن كما يجوز أن يراد بالإنسان جنس الإنسان0فإنه لا كان الجنس متفرعاً عما خلق منه الأصل الذى هو آدم والجان صح أن يطلق عليه أنه خلق مما خلق وأصل وهو الصلصال والنار،والمؤمنون من الجن يدخلون الجنة،ولو قلنا إن إباهم إبليس وقيل يدخلونها لأنهم ليسوا بأولاد إبليس وقيل لا لكنهم أولاده ولا شلث أن للجن ذرية ينص القرآن،ولما أراد الله أن يخلق لإبليس۔-أعاذنا الله منه-نسلاوزوجة آلى عليه الغضب فطارت منه شظية من نار فخلق منها امرأته وتسمى طرطبة وقيل هذا اسم .حاضنة أولاده وقيل خلق في فخذه الأيمن سورة‏(. )١ ٤٦الزادديد يان ه3><_22 فكرة وێئ اليس فرجاً ؤيطأ هذا سذا ويخراج له كل يوم .عشر بيضات وقيل باض ثلاذين بيضة عشرة فى المشرق أ وعشرة فى: المغرب وعشرة 2وزع الأرض فخرج من اكل بيضة جنس مخالف للآخر كالحية والعقرب وغيرهما بسياء مختلفة وكلهم عدو لبنى آدم إلا من آمن 6 وقيل .باض.خمنس بيضات والصحيح أنهم يأكلون ويشربون مغغ ويشربونيأكلونوأنهمبشمائلهمأنهم: يأكارن .ويشنربونوبلع .ا ؤرذ بلا ذكر الذمما يغط وينأكلون:: الفول وإن من أكل .أو شرب أكلوا ؤشربواامعه م إن ذكر تقيأوا وإن العظم المذكور اسم الله عليه أنى عنذ الذبح يضيز ام لحما وحل ذلك على المجاز لا: دليل عليه ومن ننى عن نوعبل من نتى أكلهم »ؤشزبهم .جميعا قوله باطل ث احتمل وقيل أكله وشنزننم اشتهاء لا نضع ولا بلع،قال بعض المخققين من أننى أكلهم:وتمر منم "الحقيقيين حمار ومن زعم .أنهما شم لم يشم م زائحة واتقمقوآ: أنالبينا محمد _ ضل الله عليه وسلم _ مبعوث إليهم واختلفؤا فى رسلهم قبله .والصحيح أنهم من الإنس وغن بعث إليهم يوسف علية السلا كما:فأل ابن غباش،ومن: بعث إليه سلمان قينل ارسلهم "منهن تؤيختلطون: بالإنش: عند إزادة قيام الناغة۔وق عضالمحشر نوهم مرثيون نويختمل أن لا ذراهم كما فى الدنيا © وجزم أ7لذنيابا5نا الإنس":: يروث ت¡ .اال_.ج{ن: - "2قىةالجنة < و .لا يراقنم“الجن عكش .تاى إلى دار المعاد‏((١ ٤٧الحجر والصحيح أنهم مكلفؤن بأصول الشريعة وفروعها ويروون العلم عن رسول الله _ صلى االله عليه وسلم-وعن المسلمين بحضور المجالس من غير أن يراهم الناس.وقيل يراهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فمن وآمن به صحالى على الراجحصلى الله عليه وسلمرأى منهم النبى وقيل كلفوا بالتوحيد وأركان الإسلام فقط وزعت الحشوية أنهم مضطرون فى أفعالهم لامكلفون ك والصحيح إثابة المطيع منهم وهو مذهبنا ومذهب مالك والشافعى وأحمد ويوسف و آى محمدصاحىأبىحنيفة فقال أبو حنيفة ؛ لاذواب لحم ولكن يتلذذونف الجنة بالتهليل والتسبيحويكونون فى صحارى الجنة قيإ ل م أصحاب العراف٬وقزا‏:بالوقف ن وقيل إذا أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قيل ش كونا ذرابا . تراباً0ولا خلاف فى عقل الكناة ر منهمفيقول الكافر:ياليتنى ت وعقارب`‏ {٠ومن كحياتيطيرله أجنحة:منالجن ثلاثةقيل ومن عليه الحساب والعقاب،وفى قول بدلا لثالث ومن يحل ويرحل المشركين بينومساكن الؤمنين منهم القرى والجبال والصحارى الجبال والبحور .وقيل البياض .الذى ؛بين الزرع لنهى ,رسول الش_صبلى الله عايه وسلم عن البول والتغوط فيه لكنه مسكنهم ووأكنر .منا يوجدون نى مو ضع النجس والحمام والمزبلة: د والسيجيح أ هم كلهم المؤمن والكافر يموتون:لى الدنيا .يثلنا .وأعمارهم طويلة ۔ويجوز .سلو كه فى جس: الآدن .سورة‏(()١٤٨هيميان الزاد جلافاً اللمعتزلة.قائلين إنه لا يكون© وعند الأشعرىوالحيران عننا روحان نى جسد واجد ويرده أنه لا مانع من ذلك,إذا .كان كل روح منهم بجسم .كما .هنا وقوله۔صلى الله عليه .وسلم-إن الشيطان .واضع .خرطومه على قلب ابن آدم فإن ذكر الله خنس وإن غفل التقم قلبه وإنه يجرى مجرى الدم وأنه جىع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - مجنون فضرب ظهره ع .وقال: اخرج ياعدو ا له فإنى رسول ا له . قال أحمد3قال الجن لاتدخل فى جسد ابن آدم كاذب بل تدخل وتتكلم وخامة ما يقول أهل العزانم شرك فاحذره © كما قال التلاقى: | ويجوز جلبهم وزجرهم ;مما يجوز ويحل التزو ج هن مؤمنيهم وتزويجهم منا ث وقيل:لا.قا ت يكره لنه ريما أدى ذلك إلى زى للتخييل فى عقد ولا ى ذلك من خفاءالنكا ح بغير الزوج أ و الزوجة وى أمر الجما ع تزوجت من الجن وهذا ولدى منهم <يطلع فيه على الحقيقة إذا قال: : تزوجت جنياً ل ترونه وزعمتأو قالت ذاك ' ‘ ورمما تزنى وتقول الملحدة أانه,م لا يتلذذون بنكا ولا بغيره بل لا يفعلون ذاك وهو اخطا وإن تزوج آدم جنية وتزوجها جنى فهى فى الجنة لأولهما أو لآخحرخما أو تختار أو تقرع بينهما أقوال وهذا الخلاف أيضا قى ذات الزوجين آو الأزواج من .الجن أو الإنسن } وى الجنية ذات الزوجين أو .الأزواج عه7‏٦ .-ثاة.7إون .ان. .المإ ,اليح٠‏ آزواجها .ملقا فالدنياان..المراة لاحسين'والجن ۔ .ورون.,من ‏١ .النص دار المعادإل‏()١٤٩الحجر أى تختاره،.وقيل إنما تختار إن لم تمت فى عصمة واحد وإلا فلاأومم أو مات عنها ولم تتزوج بعده للأخير وجمعوالى ماتت نى عصمته لأوشم إن ماتوا ولم يرجح أحدهم الآخر ى حسن .الخلقبعض أنها للآخر إن طلقها ولم ترجح واحدا ولأحسنهم إن تفاوتواإ2وقيل محل . الخلاف فيمن لم تمنت فى عصمة وينها لمن ماتت فى .عصمته إجماعاأ. والخلاف فى غير أزواج رسول الله.صلى الله عليه وسلم-لأنهن له إجماغا« ..عَلَقَنَاهُن قبل4من قبل آدم بأنى.عام.ل .من نا السموم4أى من نار الحر شديد النافذ فى منافذ البدن،قيل.نار:الدنيا هذه جزء من سبعين جزعاً من النار التى خلق الله منها الجان في الحرارة ونسب هذا لابن مسعود وقالب آبو صالح نار السموم نار لا .دخان لها. كون منها الصاعقة رمى بين السله والحجاب ذا أرد ال روه الحجاب فالهدة المسموعة هى من خرقه وهم أجسام شفافة مولفة .وأجپز أن: تكون كتفية وقيل شفافة بسيطة وسن زعم أنه رآهم:وليس .نبيا بظل الشافعى شهادته: أى إن لم يدع أنه زآهم على غينز .صفتهم لورود الخبر أنهم يتصورون على: غير صفتهم وذالك بالتخيل.وإن.قلت إذا قلنا إنها بسيطة فكيف تحلها الحياة،قلت:لا ممتنع خلق الخياة ف البسيط ولكن إن الجن مركب الحق كان .الإنسان` فهى .أقبل للحياة ولا سيا أن الجزء الغالب فيها النار والنار أنسب بالحياة ألا تراها كين سوزة .‏:(: .. )١٥٠هێميان۔الزاد. ٠. الترابقيهفالغالبالانسانو أما‏٠وتعلوض:‏ةو٠كرحتت.خة قفذكر الترابمنمركبوالاانسسمن الجنالغالب: وإلا .فكلكل .:فا جو والماء النار: والهواء كذا قيل فإذا كان الله جل جلاله خلق الانسان من الدنذاقكانواكمابعثهم‏ ١علىيتمدرلافكيفنارن.والجانتراب وينجوز أن تكون: النمؤم نوعا من النار فتكؤنآ الاضافة عام لخاص وغي بيانية أو تكون كالإضانة فى مسجد الجامع على أوجهه( وإذ 4 أئواذكز يامخمد.وقت .غ+ .تال زيك للمَلا<: م مهوء .فإذا تو رشه ُ عدلتسنونحَمَامن صَلْمً۔ال منكثيفا ظاه .را: سنها هرهِ‌-_- فيه4شيئا4أجريتخلقه وهر٤ته‏ النفخ الرو ح فيه:وَنفخت أى من الرو ح الذى هو مخلوتى وثملوكى‏ ٨من , وهذه الاضمافة تشريف وإجراء الرو ح فيه إحياء له وأمل النفخ إجراء الريح فى جوف الجسم والمراد هنا تحصيل الحياة كما علمت ولكن عبر عنه بالنفخ لشبهه به إذ يتعلق الرو ح أولا بالنجا اللطيف المنبعث .من المقلپ ثم ينخل سائر البدن فَمَُوا4فعل أر من الوةر ع حذفت واود كما حذفت جهتها ‏١فناللهوسجودبازحناءتحية٢سجو‏ دساحجد بن ©..3ل بنالإحا طهحتأكيد مانبعع للتخصيص .7سكلهثالملاذ} و 7سَ حج :دَد. أجمعونيقو لهالتأكيدأنبعضهموزعم4ا جْمنُون3:ق لهاوكذا إلى دار المعادى‏((١٥ ١الحجر آنه لو كان كذاك لكانللدلالة على أنهم سجدوا مجتمعين دفعة ويريد حالا منصوباً وإن العرب تقول جاء القوم كلهم أج.عون ولو حاواوا واحداً بعد واحد لا مرة وقول بع إنه توكيد يفيذ إفادة ,الحاب تخايط لأن كونه توكيداً صناعيا ينافى معنى الحال وإنما يصح مثل ذاك فى الحال وهو أن ينصب الاسم على الحالية ويفيد معنى التوكيد لا العكس نحو جاءوا جميعا . +إلا إليس هاستثناءمنقطع لن إبليس ليس من الملائكة ,ويجوز آن يكون متصلا تنزيلا له منزلة واحد منهم إذ كان فيهم وعابدا بعبادتهم وزعموا عن ابن عباس أن إبليس من حى من الملائكة يمون الجان خلقوا من نار السموم وخلقت الجن من مار ج من نار والملائكة من نور وإن جماعة من الملائكة أمروا بالسجود: فأبو! فاأحرقهم الله قال لجماعة أخرى من الملائكة أحدهم إبليس اسجدوا لآدمبنار الله جنه كيفابن عباسيرضىوهذا كذب.عنإلا إبليسفسجدوا يصف بعض الملائكة بالامتناع من السجود والله جل جلاله يقول ق قال زنى السؤال الرابع والعشرينسجد الملائكة كلهم أجمعونغير آية من الس الات ما معناه أن الجان هو إبليس وهو أبو الجن وأنه ليس أمرناشمله معهم كماالأمرلأنالملائكةمناستثىو إنماالملانكةم .ن ذلكذ وإنمنهمولسنامناوليسوامع الجن رواية أى صالح حن ابن سورة‏()١٥٢اهميميان الزاد عباس وإن الشيخ أبا يحى إسماعيل بن يحيى قال:انظر إليهم أى إلى المخالفين أو إلى الطلبة .مبتدئين وجدوا فى كتاب آن الجان أبو الجن رجل صالح فأخذوها بل أبوهم إبليس وإن من جعله من الملائكة أشرك .ا ھ } باختصار وتصرف وإذا جعلنا الاستثناء منقطعاً كما أن قوله ه أبى أن يَكُوة مَعَ الساجدين لآدم متصلا بقوله إلا إبليس كأنه قيل لكن إبليس أى وإذا جعلناه متصلا كانت الجملة جواباً لسؤال مقدر كأنه قيل هلا سجد .فقال: أنى استكبارا والمراد بالساجدين الملائكة من حيث إنهم سجدوا! . } .قال 4الله تعالى: ياإئليش مالك ألا تَكُوت مع الساجدين4 . ح 2م أى مالك فى أن لا دك ن مع الساجدين لآدم ، .والمعنى ما غرضك فى عدم السجود فلا نافية ويجوز أن يكون المعنى ما منعك أن تسجد فهى. زائدة . أ قال 4إبليس( لَمأكن لانجد يهذهلام الجحو دوهىمؤ كدة للننى قبلها لبشر هج۔ مكثيف متباطى ءكنه قيل لايصح منى وينائى حالى أنأ۔ جد. لا يقدر على ما أقدر عليه من الطيران والسريان فى الأجسام وغيرها 5تاهء,إ۔۔ ‏ِ ٥هرع.ئ.0 . وهومسنونصضلصال من حمامن} .خلقتهلانى روحانى بخلافه أخس العناصر الأربعة وخلقتنى من نار وهني أشرف فى نفسه لاعتبار زيادةالتشريفوصمر حباعتبارتنقيص آدمصنقوالأضل:النو ح إلى دار المعاد‏(()١٥٣الحجر على التضمين كما حكى كلامه فى غير هذه الآية وتمد مر الرد ى الأعراف ولم يدر الخبيث أن المفضل من فضله الله.ج قَالًَ ه الثمجل جلاله .. } فاخر ج مِنهَا همن الجنة أو من السماء أو من جماعة الملائكة مَِرَّكَ رجيم مطرود من رحمة الله وعبر بذلك لأن من يطرد يرجم بالحجارة ومرجوم بالثهب إذا قاربت السماء وهذا وعيد يتضمن أن شبهته ى تفضىيل ننمسه على آدم باطلة غير ملتنغت إليها حيث أمر بالخرو ج وألزم الرجم . عَلَنْكَ اللَحَُةَ الطر دوالإبعادعن رحمة الله وإذا فسر رجيم بهذا‏ ٨و فهذه الجملة زيادة تأكيد فى الطرد والإبعاد ‏ ٤وإذا فسر بالرجم بالشهب فلا إشكال ‏ ٤إل يوم الين ه يوم الجزاء وهو يوم البعث فإنه آخر مدة يلعنه فيها أهل السماوات والأرض لعناً يناسب زمان التكليف ويلعن بعد ذاك لعنة أخرى تنسى هذه لعنة إبعاد أو لعنة عذاب فأذن مؤذن بينهم أن لعنة اللد على الظالمين أو المراد أن عليك اللعنة مجردة عن العذاب إلى يوم الدين فإذا كان يوم الدين قرنت بعذاب ينسيها أو المراد بقوله إلى يوم الدين الكناية عن الدوام لا الحد بيوم الدين وكنى به لأنه أبعد غاية ضربها الناس فى كلامهم . قال رب قاأنظِرنى هأخرنى أى إن أخرجتنى وألزمتنى الرحم والعنة سورة.‏()١٥٤الزادهيميان م 49م 4. محذوفوالرارطنذعت اليوم؟ببعثونيوم.إلىالمور ت٭عنذانظرنل أى يبعثون فيه .طلب أن لا يموت إلى يوم البعث فتتسع له الفسحة فى حلالهه فاجاره الله جلالبعثبعا۔لأنه لا موتالموتمنالإغو اء وينجو إلى اتساع الفسحة وبموت عند قيام الساعة لا إلى أن لامموت ما تى قوله . إ'۔ ,6,م. « قال فإنك من الْمْدظرينَ .إل يوم الوقت العلوم عند الله أنه .ء:.س٥ه‏.٥2م7م‏٠م } أجلك وهو وقت‌نفخةالموتوهى النفخة الأولى والثانية نقخةالبعثوذلك .م.: فهن زااث و المعلومذفخة الغز عوالاولملالذانرةلا غير وقيل هىنمفختان .:ع3‏١ واوبذلكالخلقعندالمعلوماوكلهمالخلقموتوقتبازهاللهعند للوقتاليومو إضافته.هوىالله وحدهعلمهوالذىجومى:جهلوا أضافت عام لخاص وهى بيانية ويجوز أن يكون يوم غير الونت 4 ء الموت ويجعليقمع فيهالذىالدنيوىاليومعىاليومبان يجعل الوقت مابعد ويجوز أن يراد باليوم فى المواض.م الثلاثة أ يوم "القيامة فعبر أولا بيوم الدين تبديا۔ لإبليس بأنه يوم يجازى فيه:وثانيا بيوم البعث إذ به يحتل العلم بانقطاع التكليء والإياس من التضليل ه وثالث بالمعلوم لوقوعه فى الكلامين:قاله القاضى وإن قلت قد ذكرت أن لا موت يوم البعث وإذ أنظر إلى يوم الوقت المعلوم الذى هو يوم البعث فلا: وت ‘ قلت:يحت۔ل آن يكنون يوم الوقت المعلوم وهو يوم ذللكيعا۔وماالبعثإلىالنا-سموتلوقتاساالبعثويومالقيامة إلى دار الميعاد‏()١ ٠ ٥الحجر فدوت أول ذلك مع الخلق ويب٭ث معهم فى خلال ذلك الوقت يكون الوقت اللتصل بقيام الساعةالتكلرف .وهو آخرالانظار إلى آخر ب لهمنع۔راًواسطةرااه إياه لهحطاباً للوليسالمغيباتحن .خارجةو الغارة بل إهانة وإذلال كما يقوا۔ اخسئوا فيها ولا تكلهون وانتظاره إياه له .وشقماوته لا إكرامبلائهقزرادةالوقت المعلومإلى يوم ِ ‏ ٥س ‏ ٥۔ 2ےص للقس1وماالباء:وغيرهعبيدةقال أبوبما ااغويتنىقَالَ رَب} :7ه المعاصى وحب الدنيامصدررة وجواب القسم هو قوله } كرر أى فى الدنيا وذكرها لزه حين الخطاب كان تى السماء} فى الأرض أى أنسم بإغوائك إياى لأزينن وينعقاد القسم با.م الله وصفته نحو فقيلالقسم بفعله خالافانعقادوىوبعزتك.لأقعدنوالله لأقومن ينعقد فتلزم الحاذث كفارة مرسلة وقيل لا ينعقد فلا تلزم ويجوز آن تكون الباء سببية والقسم محذوف أى أقسم بسبب إغوائك إياى بك للتعميم فى التسريينالأرضذكرأن يكونلأزينننن ويجوزأو بعزتك أى لأضلن بتزييى كل من على وجه الأرض من النقلين لكن لا يؤ: فى بعض:أو ذكرها إشارة إلى أنها دار الغرور كقوله تعالى آخلده إلى أى يوقع .هم التزيين ثى الأرض حنى يختاروها على الآخرةالأرض وإشارة إلى أنى قادر على التزيين لآدم فى الجنةوأنه على التزيين لهم فى ‏١.ح3 اتمدر ومعنى إغواء الله إياه خذلانه إياه ث ومن تمال من المعتزلة: الارض سورة‏()١٥٦هيميان الزاد لن العبد خالق لأفعاله وموجد ها يؤول الاغواء بالنسبة إلى الغى أو بالتسمية نسبتهأفسقته أىما نسبتنىغاوياً كقمواكما ذنسبتنى إلى الغىغاوياً أى فاسقاً أو بالتسبب له الغواية باره إياد بالسجودإلى الفسق 7 لآدم عليه السلام وتعتذر المعتزلة وبعض الناس: عن إمهال الله إياه مع أنه سبب لزيادة غيه وإغواء بنى آدم بأن الله تعالى قد علم منه تبعه أنهم يموتون على الكفر ويصيرون إلى النار ولو م تمهلهم وإنوممن ى إمهاله تعريضا ممن خالفه لاستحقاق مزيد الثواب،تملنا خالق أفعال البد هو الله جل جلاله ولا خالق لثىء سواه وله أن يفعل ما يشاء من ِ.ے إرشاد وإضلال وغيرهما من سائر الافعال وكل ما فعل حكمة .وليس إضلاله جورا لأنه ليسجبرا بل من ضل فقد اختار لنفسه الضلالة عبَادَكُ منهم[}.أجمعين 7} ,وَلأغْوينَهُه 4ألقيهم: ى الغواية بالوسوسة ‏ ٤أى الذين أخلصتهم أى اخترتهم لتوحيدك وعبادتك فلاالمخلصين أقدر على إغوائهم ولو تسببت فى إغوائهم جهدى & وقرأ ابن كثير وابن عامر وآبو عمرو بكسر اللام ى كل القرآن أى الذين أخلصوا أعماذم لله أو نفوسهم له بأن استعملوها فى العمل الصالح والاعتقاد الحسن.لا يسمى الفعل خالمياً إلا إذا كان تاما لله وحده وأخطاً من قال:إنه إن كان لله وغيره أثيب عليه أن ترجح جانبه الذى لله . : الاس::نئاءتضمنهماإلى‏ ٤الإشارةهَذَا}وجلهالله عرقَالَ} إلى دار المعاد‏(()١٥٧الحجر وهو نجاة المخلصين من إغوائه أو إلى الإخلاص,صِرَاذ ه طريق . .٤ +عَلَ متعلق تحذوف نعت لصراط كما قرىء على بكسراللام وضم ۔%مستقيم ه لاعو ج فيه نعتالياء منونة أى مرتفع عال علو شرف ثان لصراط ومعنى كون النجاة أو الإخلاص صراطاً على الله أنه حق يراعيه أو حق مسهله لمن يشاء كقوله عز وجل إن علينا للهدى: وقوله وعلى الله قصد السبيل ويجوز أن تكون الإشارة إلى المذكور من الإغواء والنجاة منه أى لا يجرى واحد منهما بغير إرادتى وآمرى وعلمى ويجوز أن تكون الاشارة للإغواء بمعنى أن إغواءك عبادى طريقه على أى أنا له مرصاد أجازيك عليه بدون اعوجا ج بالجزاء . « إن عبادى لس لَك عَلَُهم سَذْطَانَ قوة تجبرهم ها على الغواية إل من اتبعك من الماوي ن استثناء منقطع لنه لا قوة له يجبر بها أحدا على الغواية أى لكن من اتبعك من الغاوين فقد تبعك باختياره اوسوستك له فيعذب كما تعذب فهذا تكذيب له فيا وهمه أن له .سلطانا على غير مخلصين ويجوز أن يكون الاستثناء متصلا على أن يكون معنى ,السلطان القوة .بتأثير الوسوسة فقط فيكون ذلك تصديقا له ى قوله إلا عبادك منهم المخلصين وأصل هذا الكلام على هذا لا تأثير للاغوائك نى عبادى المخلصين وعدل عن هذا إلى قوله: إن عبادى ليس الك عليهم...الخ ..لبعظ المخلصين وإقنباط الشيطان .منهم ولا دليل .فى سورة‏(( ١ ٥ ٨‏ ١لزا دهيميان الآية على جواز استثناء الأكثر ولو كان الاكثر الغاوين وهي .تسعمائة ألفكلالواحد منوكيالزاجونوالأفلألفكلمنوتسعونوتسعة لاحنال كون الاستثناء منقطحاً على كيفية المذكررة أولا أو على كيفية .المخلصينالعباددعبادىأن برادمثلأخرى ي و722تّ موضع الوعا للمتبعين لك الغاوين وقيل} وإن جهنم لمَوعمدهم 4تأكيداالضمير لإبليس والمتبعين له على طريق الالتفات أجمعين موعدا. معى الإضافةحالا وناصبهافيكونمجتمعينوهو ععىللهاء بتقدرميمىأزه مصدرموعد علىناحسىبهأووهو لا يعملمكانأ م ٤ مضاف أى ذات وعدهم . يدخلون منها كلها لكثرتهم ودى سبع طبقاتواب} لها سبعة كل طبقة تحتها أخرى إلى الخيرة ولكل طبقة باب.من سقفها لا من جانب ؤ وكذا قال عل وابن جريج ث ويجوز أن يراد بالأبواب باب من الأبواب السبعة; .مه همن: المتبعينالطبقات}: زك الغاوين متعلق عحذوف حال من ضمير الاستقمرار فى تموله لكل وأصلة أنه نحت لجزء لااحال لجزء لأن الصحينح أن الحال لا يجىغ“هانلمبتدأ ءذي قبل االمنعوتلأن النعت لا يعتلمن الضمير فى مقزومولا حال الزلى كالجع وقرأ الزدزى .وأبو جغفر جر« جر وقرأ أبو بكر ٍ بالتداسر٠‏عليهالمزة:: ونقال“ حركتها" إلى.المزان‘ " مم: الزهبيحذرت إلى دار المعاد‏(١٥٩١الحج, م إجراء الوصل مجرى الوقف .مقسوم4أى لكل باب نو ع منهم معدود لهم نى القسمة مهيأ له بحسب مراتبهم نى المتابعة فأعلاها جهنم والنالثة الحعندة للنصارى والرابعةاعصاة الموحدين والثانية لظى لليهود السعير للمصابين والخامسة سقر للمجوس والسادسة الحمم لعبدة الأصنام الخاوية للدنافقين الذين أظهرواوتعال والساببةالله سبحانهجحاومن الاسلامم وأخفوا الشرك هذا تقسيم حسن لا باس به وأما الذين نسميهم الموحدين المذكورونمنافقين يفعل كبائر غير الشرك فهم عصاة وذم جهنم ورما أفاد كلام بخ الأصحاب أنهم ى اذاوية مع المنافقين الذين أسروا الشرك وأظهروا الاسلام تموله تعالى«: إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار » والشاهر عندى أن المنافقين ‏ ٢هذه الآية الشرك وأظهر الاسلام ؤ ومال الضحاك:الثاذية للنصارى ©مأنسر والثالثة لليهود وعن ابن عباد رضى الله عنهما أن الدرك الأسفل للموحدين العاصين:تال:جهنم لمن ادعى الربوبية ولظى لعبدة النار والحضدة لعبدة الأصنام وسمر لليهود والسعير للندمارى والجحم للصابئين وااوية للعاصين الموحدين قلت:وجهه أن الله سبحانه وتعالى أطلعهم على التوحيد فكانت نعهتهه عليهم أعم فكان العقاب عليهم آغاظ إذا لم يوافوا بشكرها وقيل جهنم للشرك العرب والخاوبة |وهى الدرك الأسفل .تةإا.أ:., .أ-.آااناذق۔- قاب ;لل ياغقمين ,ايلثر كين .او محيودين, .و اخر ج..ابنِ مردويه ,عين انس سورة‏(()١٦٠هيميان الزاد نى توله تعالى:لكل باب منهمقال رسول الله-: صلى الله عليه وسلم . جزء مقسوم جزاء أشركوا وجزاء .شكوا فى الله وجزاء غنملوا عن الله » يشير إلى أن انحصار العدد فى السبعة الانحصار المهلكات فيها بالركون واستغربه0وأخر ج.الترمذىوالقوة الغضبيةإلى القوة الشهوية لجهنم سبعة أبواب 8عن ابن عمر عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم بابا منها لمن سل السيف على أمتى ى أو قال:على أمة محمد ۔ صلى الله عليه وسلم . « إن المتقين “٨أى‏ الذين حذروا الشرك والمعاصى والاصرار عليها وإذا فعلوا ذلك تابوا عنه فإن الله يغفر م ولو ماتوا على صغائر غفلوا عن التوبة عنها أو نسوها أو جهلوها أو اعتقدوا التوبة عنها فماتوا :اتقوا الكفر والفواحثضس ولهم ذنوبقيل بلا إصرار،وعن ابن عباس فى جنات وَعُيُون ى وسط بساتين وأنهارتكفرها الصلاة وغيرها من ماث وخمر ولبن وعسل بيان ذلك أن يكون منزل ولى الله داخل بستان ومن جوانبه بساتين وأن يكون النهار من جوانبه وأمامه وخلفه ويحتمل أن تكون هذه العيون غير العيون الكبار اللى ف الجنة يختصر كل واحد من أهل الجنة بعيون ويحتمل الاشراك لأنهم نقد ظهروا من الحقد والحسد وليس المراد كما قيل أن ذلك توزيع،وأن لكل و تمر ا.و عد نسحناتوابحدلكلبلواحا۔ةوعلو احا۔ةحنةواحا۔ إلى دار المعاد‏(()١٦١الحجر غير نافع وحفص وهشام وأنى عمرو بكسر عين عيون والعيون حيث اذحُو ما مفعول لقول محذوف مستأنف أو حالوقعا فى القرآن 7 أو ناذب لذلك القول أى قيل لهم أو مقولا لهم أو قال الله لهم أو قال هم محكية وقرآبعض ملائكته ادخلوا الجنات والعيون والحال ماضية الحسن أدخلوها بقطع المزة مضمومة وكسر الخاء على البناء للمفعول فالجملة على هذه القراءة مستأنفة أو حال بنفسها بلا تقدير قول وعلى . هذه القراءة لا بكسر لتنوين عيون+بسلام4متعلق بمحذوف حال والباء بمعنى مع ۔أى ثابتين مع سلامة من الموت والمرض والحزن والقرو ح وسائر الآفات أو أدخلوها ثابتين مع تسليم منهم يدخلون قائلين لمن يليهم من الملائكة وأزوا ج وخدم: سلام عليكم و ثابتين مع تسلم الملائكة عليهم+آمين4حال مؤكدة أن فسر السلام بالسلامة ومومسسة أن فسر بالتسليم وصاحب الحال الأولى أو صاحبها ضمير الاستقرار فى الأولى . غا4حقد كان بينهم فى الدنياء} وَتَرَغنًا ما فى صدورهم م روى أنهم يشربون من عين تحت الشجرة قى باب الجنة ويغتسلون من أخرى تحها فتجرى عليهم نضرة دائمة ويخرج ما فى بعونهم الجنةبينعلى قنطرةأنهم يحب.مون0وروىوحسدوحقدأذىمن منبعصر_مع انبه ماتوا تا:بينبعضفيقتصرماخلصواوا لنار بحد مخلدسين سورة‏((١٦٢هيميان الزاد لا عليهم من حقوق أو غير .متوصلين للخلاص لعدم المال أو .ما به الخلاص أو تائبين ى الجملة ناسين لحقوق مخصوصة فإن ا له جل ذهاباجلالة يرضنى عنهم خصومهم ومع هذا يقتصون ليكون أشد للحقد،قال:وينصرفون إلى منازهم فى الجنة وما هم فى الدنيا أعرف منازلهم منهم .:لمنازلهمْ فى الجنة،قال بعضهم:ما يشبههم ألا آهل الجمعة انصرفوا من جمعتهم إل منازلهم0وقيل المعنى نزعنا ما من شأنه أن يكون ف ضذورهم أمن التحاسد على الذرجات فى الجنة وألقينا فيها التوادد وسمى .الحقد غلا لأنه داخل فى القلب كامن فيه،يقال: غله فانغل ونغلغل أئ أدخله فدخل وبالغ فى الدخول+اخوانا نى المودة والمحبة حال من ضمير: الاستقرار فى قوله:فى جنات أو من: الواو فى ادخلوها أو من الضمينر المستتز فى آمنين أو: من الماء فى صدورهم ولو كان مضافا إلينها لن المخياف هنا جزء من المضاف إليذا أى ما ثبت صدورهم حال كوم إخوانا و أخوة على هذا الوجه الأخير واقعة فف الدنيا وهى أخوة دين مستصحبة بعد،أو المراد وقوعها فى الآخرة ما نى الدنيا من التوافق فى الدين بلى تتمدير أن فيهم غلا ولو بعد البث على أزه حالابن .هشامغير الغل .المؤاخذ .به واقتصرطبعىغلوهو م وسم -‏١ من اذا« 0على سرر ه حال جمع سرير وهو الكر.ى يوضع على جهة 1 التعنن والتشريف وهو .عال .مرتغع مشتق من السرور وهو القفر ح . المعاددارإلى‏((١ ٦٣الحجر حال ويجوز كون على .سرر نعتاً لاخواناً ومتقابلين نعتمتقابلين ثان أو حال من ضمير الاستقرار نى قوله على سرر ويجوز آن يكون على سرر متعلقا متقابلين آو بمحذوف حال من المستتر فى متقابلين ذكروا.على سرر من ذهب مكللة بالزبرجد والدار والياقوت والسرير مل ما بين صنعاء إلى الجابية وإذا أراد أحدهم أن يلى صاحبه ساريه ولا ينظر أحدهم قفا صاحبه لدورانويتحدثانفيلتقيانسريره ‏٠مر 5ا لا مسهم ه لاي _لحقهم } « فيها4فى الجنة+.تصب ) _تعب} لعدم ما يوجد التعب من تصرف فى الحوائج والكسب والجملة مستازنمة أو حال صاخبها واحد مما ذكر آو صاحبها الضمير المستتر فىمتقابلين © « وما هم منها يمُخْرَجِينً 4بل يحيون أبد ويقيمون فيها أبد وإغا تنم النعمة بالخلود ك إنما قال مخرجين ولم يقل خارجين س لأنه لا يتوهم توهم أنهم يريدون الخروج بأنفسهم كما قال الله جل جلاله ه لا يبغون أنكنوغاالكلام إلى نبى ذلكأن يحتا جعنها حؤلا « فضلا عن يتوهم أحد أن الله قد يخرجهم فنى ذلك . س ِِ.ء كثيروابنغير نافعالياءينوسكنأنىأعلم ئ ‏ ٢عبادى4نبى ع, ..-؟ وآي: عمرو .آوأخبر-عبادى بأنى+أنا المور.ال .رحيم: يلمن تاب منهم 0 ‏٠2٥ء,: 73سورة‏((١ ٦ ٤الزادهيميان كما قال ابن عباس:فتى ۔ذالك دليل على أنه لم يرد بالمتقين من لم يفعل ذنبا قط .. } وَأنَ عَذَاد ى 4لمن1يتب ,هُوَ العَذَابُ الأليم4لملوجم وهذا تمرير لقوله وإن جهنم وعدهم أجمعين كما أن قوله أنى أنا الغفور الرحم تقرير لقوله ان ال قين ى جنات وعيون ولم يتمل وأنى أنا المعذب العذاب الألم ك كما قال: أنى أنا الغفور الرحم ترجيحاً للوعد على الوعيد وتأكيدا له ث روى أن رسول الله-صلى لله عليه وسلم-خرج على أصحابه وهم يضحكون فقال:أتضحكون وبين أيديكم النار ى فنزل نى عبادى أنى أنا الغفور الرحم © وأن عذابي هو العذاب الألم ث وقال:أتقنط عبادى ‏ ٤وأضاف العباد لنفسه تشريفاً كما أنه لما أراد تشريف نبيه بالإسراء لم يزد على أن سماه عبدا.سبحان الذى أسرى يعبده،وبالغ ى المغفرة والرحمة بصفتى المبالغة فعول وفعيل وبأن وبانا قيل وبالحضر يتعريف الطرفين قال - .صل الله عليهاوسلم _ .خلق الله مائة رحمة الكافرعل© فلولعبادهفأسك عنده تسعا وتسعين و أرسل واحدة بكل الذى عند ال من الرحمة7ييا س من الجنة.ولو عل لمؤمن ما عنده من العذاب ل يامن النار:وى رواية لو يعلم العبد قدر عفو الله } ولو يعلم قدر بمذابه .لنجع نفسه أى قتلها 3ما تورع عن حرام وى الجمع بين ذكمر المغفرة والرحمة { وذكر إنعذاب تعديل قى طريقي دار .المعادإل‏(()١٦٥ا لحجر الخوف والرجاء .وأشهد عليهما رسوله تأكيد؟ لهما معاً.قال الغزالى: ومن الآيات اللطيفة الجامعة بين الخوف والرجاء قوله .سبحانه | نبى, عبادى أنى أنا الغفور الرحم وإن عذانى هو العذاب الدم لئلا يستولى عليك الرجاء برة وقوله شديد العقاب مع قوله قبل غافر الذنب وقابل التوبة وقوله بعد ذى الطول فذكره بعد ذكر .غفران الذنب وقبول التوية لئلا يستولى عليك الرجاء وذكر بعده الطول لئلا يستولى عليك الخوف وأعجب من ذلك قوله تعالى ويحذر كم الله نقسه اثم ةقال والله ارءوف بالعباد وأعجب منه قوله تعالى: من خٹى الرحمن‌بالغيب فتعلق الخشية بالرحمن دون شديد العقاب أو الجبار أ و المنتقم ونحو ذك .يتصرفازنتھىتسكينوتحرر بكا قتأمينتخور رنا ق ‏٥وصح2 } ونبئهم عطف على نيء عبادى وفائدته آن يعتبر والتلويح بالسلامة دنيا وأخرى إن تابوا والتبشير بخيرهما لو فعلوا ما فعلوا إن تابوا: وعدم: القنوط كما جرف لإدراهيم .وتنجيتهم كال لوط وإهلاكهم كقومه وامرأته إن أصروا } .عَن ضيف ى إبرام ] وهم إثنا عشر ملكا أحدهم جبريل: أو عشرة آو ثلاثة وأصل الضيف مصدر إمالة ولذلك يطلق على الجماعة كما هنامضى الميل والإضافة عنى واحد..بلفظدوها والمذكر والمؤنثماوعلى « ..:اإذا متعلق محذوف حال من ضيف محكية أو بدل من ضيف سورة‏(()١٦٦هيميان الزاد --”ج-. اشنال.ولو كان: عن لا يدخل على إذ اعتقادا نى إلثانى لا لم يغتفز ف الول دَخَلوا عَلَّه؟ه؛ ليبثروه بالولد وإهلاك قوم لو وذلك فى ذهابم إلى إهلاكهم +تَمَالُوا سلاما سلمت ثمنا تكره سلاما أو نسلم عليك سلاما بلغظ الإخهار والقصد إن شاء التحية أو ذكروا لفظ أسلام ي؟ه خائفونو اج ز ن‏ َ ١منكذم م 4إبراهم خالنان قالوا سلام علليكك ٭ الخوفمنوهو نو عدركرهمالتوقعالنقه: نمنكم والونجل الراب أو لآزهالدخ تولوقتغيرقذأاذانبغيردخلوالأموا ‏ ٣خافهم الخجل الخنبذ فلم يرهم يأكلون ؤزكانت عنده ' العلامةقرب 2 للنازلغابر الدهور أمنةالمذزل وكذا دو تالمؤمنة أكل طعام,صاحب والمنزول عليه . قالوا لاتوجَل ه لاتخف وفتحت الجم ولم تكسر فتثبت الواو .‏٥.۔.ّ .يرم كما ف قوله إنا منكم وجلون والمصدر الوجل بفتحهما وقرأ.الحسن معنى أخا ذ4وجلهمنمبنيا للمفعول:الح٣ .وفتحالتاءلا توجل بضم 7 أرضا وقرىءمعى آوجله مبنياً للمفعولواجلهمنلا تواجلوقرىء 4انتئناف فمعنى التعليللا تأجل لقلب الواو ألفا « إنا غ المنهى عن الوجل فإن من يبشرك لا تخاف منه وقرا حمزة بفتح النون إلى دار المعاد.‏()١٦٧الحجر وإسكان الباء وضم الشينخ يغلام4إسحاقعليه السلام ه علم ,ه4كثير العلم بالأحكام والشرائع وهو غلام وقيل عليم إذا بلغ . .. ‏ {٤أى مع هس14مَالَ أبَشَرْتمُونى بالولد على أن مسن الكبر إياى متعلق محذوف حال والمعنى .أبشرتنونف.به وأنا شيخ كبير ويجوز إبقاء على بمعنى الاستعلاء وهو هجازى وكونها .بمعبى نى والاستفهام' للتعجبن من أن يلد مثله نى الكبر أو لأنكار أن ينشر به ف حال لايشتنيه لقلة المبالاة بالمسرة الدنيوية لمضى العمر واستيلاء الكبر كذا قيل قلت ويرده أن الغلام العليم ليست المسرة به دنيرية وإنه قد دعى الله أن ب له من الصالحين فكيف نقل مبالاته وكيف لا يشتهيه وقد وصفه الله بأنه غلام عل ‏ ٢قيم تَبَشُرُونَ ه بأى أعجوبة تبشرون وهذا ۔أيضا استفهام تعجب كيف يحصل له الولد: على الكبر أو للهبالغة ى التعجب حنى كأنه إنكار للصحة وليس إنكار أى هذا.الذى بشرتمونى به لمرط غرابته كالذى لا يتصور فكأنكم بشرتمونى: ما لا يتحصل أو هذا كالذى لا يتصور فبأى شىء متصور تبشنرون والمعى بأى طريق يقع لل التبشير بالولدفان هذا لا طريق ها فى العادة والنون نون الوقاية وحذفت نون الرفع.قبلها تخفيفا عن اجتماع نونين أو المحذوفة نون الوقاية لحصول الثقل ها والموجودة نون الرفع كسرت للياء ابن كثيز بتشديدوقرآالكسرةالوقاية ولدلالة نونمحذوفةوالياء شور ة‏()١٦٨هيميان الزاد النون إدغاما لذون .الرفع فى ذون الوقاية وقرىء بغمتح النون مخمغة علي أنه لم تدخل نون الوقاية ولا الياء فهو من حذف المفعول من اللفظ أصلا ورأسا . « قالوا بَشَرْتَاكَ بالحق 4أى عا هو واقع قطعا أو باليقين الذى لا لبس فيه أوأبطريق هو خق وهو قؤل الله ووعده أنك تلد غلاما عليا اسمه إسحاق « قَلا تَكُن سن الْقَاِطِينَ4الآيسين من ذلك ولا تستبعد أن يكون ولد من شيخ فان وامرأة عاقر عجوز فان الله جلت آن يخلق بشرا من غير آبوين وقرىء من المقنطين منقذرته قادر أقنط معنى قنط وإنما تعجب إبراهيم من خرق العادة ولمينكرالقدرة حاشاه ولذللك قال ومن ينط من رَحْمَة رَبّه إلا الصالون ه وهذا الاستفهام إنكار ونفى ولذلك أوجب بالا والضالون بدل من الضمير فى يقنط وقرىء بكسر النون وضمها والكسر قراءة أن عمرو والكسائى وكذا قرىء يقنطون فى الروم ولا تقنطوا فى الزمر بالكسر والباقون بالفتح وماضيهما قنط بالفتح وأما يقنط بالغتح فماضيه قنط بالكسر والضىالون المخطئون طريق المعرفة فلا يعرفون سعة رحمة الل .وكمال القومالله إلارو حصنييأسقال لاكماكافرونوھ موقدرتهعلمه الكافرون وقيل ظنت الملائكة به قنوطا إذ قال بشرتمونى الخ.فقالوا 97 .وفى الارة دليل على أنالخ.فاجاعهم بقوله ومن يقنت الخبشرناك إلى دار المعاد‏(()١٦٩الحجر القنوط من رحمة الدنيا كبيرة كما أن الةنوط برحمة الآخرة كبيرة إذ رتب الخلال على القنوط فى جواب العام القنوط من الولد . قال فَمَا خَطبْكم أنها الْمُرسَلُون ه ماأمركم الذى أرسلت لأجله وهذا يدل على آن إبراهم عليه السلام قد علم أنهم لم يجيئوا للتبشير بالولد مجيئا مقصودا بالذات بل مجيئا عارضا فسألهم عما قصدوه بالذات فيحتمل أنه علم ذلك من كونهم عددا والتبشير بالولد لا يحتاج للعدد وقد اكتفى فى تبشير زكريا ومريم عليهما السلام بالواحد ويحتمل أنه علم ذلك من كونهم ابتد٤وا‏ بغير التبشير ثم الكلام لإزالة الوجل بعدما قال أنكم وجلونوصففىبشروه ولو كان المقصود الذات التبشير لاتبدعءوا به فلعل المقصود بالذات ما بينوا له إلا بعدما سأذم ويحتملإخباره بالإرسال إلى قوم لوط ثم .أن يريد فما خطبكم بعد هذا الخطب لإلى الذى هو التبثير بالولد قا-لوا,4إنا غأهزمتًتاج ,إلحى ق‏٠2وم مفُ.جْرمِين۔َه بالإهلاك وهو ;قوم لوط ‏٠قوله‏٤بالاستثناءيظهركما وط {لكنه استثناء منقطع من حيث أن المستثنى منه« إل آل غيرلوطوآلوالكبايرالشركوهوبالإاجرامموهصم۔وذون موصوفين بذلك وهم أتباعه ى الدين فلا يشملهم لفظ المستثنى منه كما أنه ننورة‏(()١٧٠مينميان الزاد ه- منقطع فى قولك جاء بنو زيد إلا بى عمرو وجاء .الحجازيون إلا بى م فالمعنى لكن آل لوط لم نرسل إليهم.بالإهلاك ويجوز أن يكون الاستثناء متصلا والمستثنى منه الضمير المستتر فى مجرمين فالمعنى أرسلنا إلى قوم أجرموا كلهم ل آل لوط فإنهم غير مجرمين بالاهلاك للمجرمين والتنجية لغير المجرمين وهم آل لوط فالإرسال يعم الجميع ولو اختلف بالاهلاك والتنجية بخلاف ما إذا جعلنا الاستثناء منقدطعا فان الإرسال حينئذ مختص بالإهلاك مقيد به أى أرسلنا بالاهلاك أو هو ى نفسه إهلاك كقمولك أرسلت إليه حجرا أو سهما قال سيبويه آل فلان القوم الذين أمرهم إلى فلان وظاهر عبارته هذه من آل يؤول بمعنى رجع وإنه ليس أصله أهلا ويدل على أن الإرسال للقوم المجرمين بالإهلاك ولآل لوط بالتنجية قوله « إنا لَسُتَجُومُمْ أى آل لوط مما هلك به القوم } أجمعين ه 4وهذه الجلة مستأنغة إذا جعلنا الاستثناء متصلا ومتصلة بال لوط جارية مجرى الخبر بعد لكن إذا جعلناد منقطعا وقرأ ح۔زة والكسانى لمنجودم بإسكان النون وتخفيف الجم . إلا امر أتهننجيخمأىمنجو مقاداءمناستمتناء4رامرإل+ ء \ منهم فلا ننجيها واستثناء من آل لوط المستثنون من الإجرام أى إلى قوم.أجرموا كلهم إلا آل لوط فينهم لم يجرموا إلا امرأته من آله أرسلناآى‏ ١لقوممستثنين منلو طآ لمناستثناءأوأجر متفانها إلى دار المعاد:‏((١٧ ١ر اأيحح., 1 بالإهلاك إلى قوم مجرمين لكن آل لوطلا نبلكهم بل ننجيهم إلا امرأته من آله فإنها ممن أرسلنا بالاهلاك إليه فلا ننجيها واستثنى المرأة من آل لوط أو من الهاء متصل أن قلنا آله قرابته ومن يحويه بيته ولم يؤمن معه إلا هم وإن آمن معه سواهم فقاله إما بمعنى القرابة ومن يحويه بيته أيضا تغميبا فمتصل أو بمعنى مطلق متبعيه فى الدين فمنقطع وذكر القاضى أن الاستثناء من الهاء إذا جعلنا الاستثناء الأول متصلا لاختلافلوطآ لمنلا يجوزمستاأزف و إنهأجمعينو إنا لمنجوهم وإلا امرأتهأرسلنا أو المجرمينلأن آل لوط متعلقالحكمين متعلق بمنجوهم إلا أن يجعل إنا لمنجوهم أجمعين اعتراضا بإيضاح قَدَرْنَا وقرأ أبو بكر .هنا وف النمل بتخفيف الدال والتقدير هنا .-- القضاء أو الحكم وأصله جعل الشىء على مقدار غيره ءوإنما علق باللام نى خبر أن مع آنه ليس فعل قلب لأنه ملاحظ فيه معنى الفعل القلى فين المراد بالقضاء أو الحكم القضاء بالقلب أو الحكم به آو له ععنى على جملة .إن المكسورة وهدعهو لها أو لتضمنهالقول والقول يسلط معنى العلم وقد فسر كثيرمنهم تقدير الله أعمال العباد بعلمها وإنما أسند الملائكة التقدير لأنهم وهو لله وحده لأهم أرسلهم الله فى شأن من القربولا لهمالتقدير وجار على آيدهم ذلك:التقديرذلك والاختصاص: بالله تعالى كما قول خاصة الملك أمرنا بكذا ودبرنا كذا سبورة‏(()١٧٢هيميان الزاد والآمر والمدبر الملك لا هم ل إِنَهَا لَمنَ الغابرين4الباقين للهلاك مع م سائر الكفرة لا الناجين لكغمرها . مم وجلأرسلهم الله عرالذينالملاكةالمُرسَلُونَلوطآلقلما حا} لإهلاكهم والمراد بآل لوط إما نفس لوط لأن المجىء إلى كبير القوم به وذلك أنهم ولوطا نىمجىء إليهم أو المراد أهل بيته أؤ من بهلاك من خالفهبيت أو بلاد واحد وإنما جاءوا لينجوه ومن م٭ه ويبروه مّ2۔ [ "‏. .٥حح لا أعرفكم لو نفرت عنكم( قال لوط « إنكم قؤم منكرُون وخفت ان تضروفنى او لم تقبل نفسى آن تجيئونى لان <فت عليكم ء.٠..‏٠۔ -1:‏٠۔؟..‏٠. قومهوكانوالبهاءالجمالغارةق٨,بان‏ مردصورقوكانواقومى لعنهم القد-يقصدون الغرباء الذين كذلك للنكاح . } قَالُوا ه ماجئناك بحال تحتا ج فيه إلى أن تعرفنا أو بحال تخاف منا أو علينا بَل جالك4إسرارا لك وانتقاما من أعدائك أو جئنا قومك بما كانوا ه أى قومك ه فيه يَمَْرُوَ 4يشكون من العذاب الذى أوعدتهم إياه على كفرهم ومعاصيهم +وَأتَينَاكَ بالْحَقَ4باليقين من عذاهم « وَإِنَا لَصَادقُودَ هى إخبارنا إياك بنزول العذاب عليهم قال التلاقنرحمه الأمالحق مطابقة ماق نفس المر والواقع.لحكم الخبر والصدق مطابقة حكم الخبر لانى الواقع ونفس المر فالفرق بينهما إلى دار المعاد‏((١٧٣لحجر اعتبارى وقيل كلاهما مطابقة حكم الخبر لما فى الواقع ونفس الأمر .الله تعالىحنكصمحمادووالواقع } أس4اذهب ليلا وهو من السرى وقرأ غير نافع وابن كثير بقطع الحمزة من أسرى إسراء والمعنى واحد وهكذا حيث قال صاحب الأقليد وقرأ فسر باسقاط المزة وبكسر السين من سار يسير ليلا أو نهارا والمراد هنا السير ليلا بملك بقطع م النبل ه قى طائفة تبقى من آخر الليل أو طائفة من الليل مطلقا+واتم أذبَارَهُم 4أى, امى خلفهم لتسوقهم وتسرع بهم وتطلع على أحوالهم حتى لا يبقى منهم أحد « وَلَايَلْتَيت منكم أحَذ4إلى القرية لئلا ينشق قلبه من معاينة ما يجرى عليهم من رفع القرية بما فيها وطرحها أو لئلا يغفل وتتعلق نفسه بمن فيها ومسكنه فيها فترة! نفسه فلا يكون موطن النفس على هجرة خالصة كاملة أو لئلا يصيبه ما أصابهم والالتفات النظر بالعين إلى خلف ويجوز أن يكون المراد به التخلف والانصراف أى لا ينصرف أحدكم ولا يتخلز .لغرض فيصيبه ما يصيبهم أو الاهنام أى لا مت أحدكم بالقرية وأهلها وفرغوا قلوبكم منها وقيل الالتفات هنا كناية عن البطء فى السير أى لا يبطىء أحدكم فى السير وأسرعوا } وَامُضوا حَيْث تَْمَرُونَ4وهو الشام عند ابن عباس رضى الله تعالى عنهما ومصر لوطقرمقرىمنوقريةمن .الشاموهوبعصعزلستماتل والاردنعرام سورة‏()١٧٤هيميان الزاد دہهم ...حيرظرفحيثأقرل.ره .أنبعص. .والذىعملهم عناللم .تعمل. يقصدونهاجهةمطلقره.المرادوأنتوسعراابامضوامتعمقمحدود -ِ..--3 رمما۔رلاو انههذايروتمدممكةنحوزيا۔مصىيقالكمااللدبامر ء. ضمير منصوب بتؤمرون لأن الجملة مضاف إليها حيث لا ما قيل ...ّ هذاتؤهر إلى اذاء اتساعا ولا ما قيل منبتعديةالاصل حيث تؤمرونهإن ومن أن حيث ظرف مختص عدى إليه امضوا بلا فى تنزيلا له لمنزلة المبهم على الاتساع نعم هذا التنزيل والاتساع صحيحان دون ادعاء أن 3 .تؤ مرو نهالا صل « وََضَيْنَا 4أوحينا أوأنزلنا أو أنهينا أوأبلغنا أو نحو ذلك ولذلك ممم عدى باللى إليه4إلى لوط +كَلك الكمر ه وهو إهلاك قومه المعبر عنه ما كانوا فيه يمترون وبالحق والمدلول عليه بأرسلنا إلى قوم مجرمين وبالغابرين{ومع ذلك قد بقى فيه بعض هام أزاله بعطف البيان بالذات أو بالبدل من عرض وهو المصدر من خبر أننى قوله أن دَادرَ 4 آخرؤ مَؤْلَاء4القوم المجرمين +مقطوع4أى يعمهم العذاب والإملاك ۔حنى يصل آخره فلا يبقى منهم: أحد كما تقول قطعت الشجرة من آخرها تريد آنك قطعتها من أصلها وعروقها التى تبقى آخرا بعد القطع وف إبقاء بعض الهام ثم تفسيره بتفخيم للأمر وتعظيم له وقرأ َ. ال‏َأعمش بكر همزة.إ١ن..على الاستئناف .كانه قيل وضح لنا دلك الامر المعاددارإلى‏(( ١٧ ٥الحجر 17٥ه‎.٠مم٠ الدمبح‎ق:عمعحسبحينع٨مقمطودابر هؤلاءإنفمالتوصيح.كل حال من هؤلاء ولو كان مضافا إليه لأن المضاف هنا منزل .منزلة الجزء‎ دابر‎لهواحدبجسا۔تشبيههجعلىمنهجردواوإليهالمضافمن دابر‎فانللامعىزظراوجمعمقطو عتالضميرمنحالآووتمابل هؤلاء معنى مدبرى دؤلاء ومقطوع معنى مقطوعين . +وَجَام أخل الْمَدينَةٍ مدينة قرى قوم لوط تسمى سذوم بذال معجمة لا مه٭لة كما قيل وبقاضسيها يضرب المثل نى الجورقال.أبوالحسن جازم بن محمد الأنمبارى التمرطاجنى من قرطاجنة الأندلس لا من قرطاجنة تونس فى واقعة سيبويه والكسائى بعد كلام من كل آجور قد قضى سدما.من كلمماحكما تى سذوم قضى عمرو بن عنان متعلق بقضى ععنى مات وعمرو بن عنان سيبويه وقضى الثانى بمعنى حكم وسدما مفعول لأجله بمعنى الحزن« .يَسَبْشِرُونَ4بأضياض لوط طمعا فى عمل الفاحشة مهم والاسشيشار إظهار الفر ح وقيل يبشر بعض بعضا حال .والجملة ‏٤ِ.ق-ال لوط جإن 2 . 2 ى 4 ف. ي ص } م ه ل ج أل ن ي ر ش ب ت س م م ت ئ ج ن ي ذ ل ا 4 ء ا ل مَؤ وحق علي الرجل إكرام ضيفه وحفظه +ملا تَفْضَحُون ه بفضيحة ضيى.فإن من ا۔يىء إلى .ضيفه او جاره او صاحبه .او: من التجا إليه ل`‏٠:..ز..٠‏. سورة‏(( ١٧٦الزادهيميران أكرمفة.لدهؤلاءمنيتصل بهمنأكرممنأنكماسىء إليهفقد والفضيحة إظهار ما يلزم العار بسببه . « وَاتَموا الله اتركوا ما نى عنه واخذروا عقابه على فاحشة اللواط لاتذلون بإذلال ضيفىأو خافوا الله فى حقى وحق ضيفى « ولا تخون من الخزى والهوان أو لا تخجلونى فيهم من الخزاية وهى الحياء . « قالوا 4أى أهل المدينة الآنون مستبشرين +أوَ لم تَنْهَكَ 4يالوط عَن العالمين عن أن تمنع أحدا عنا إذا قصدناه بالفاحشة وكانوا يقصدون كل جميل من الغرباء آو كل جميل مطلقا.وكان لوط عليه السلام قائما بالنهى عن المنكر ومنع من أرادوه بقدر طاقته أو لم ننهك عن ضيافة أحد من العالمين لئلا منعه ويغيبه عنهم . م«َالَ لوط+مَؤلاء4النساء وهن نساء القوم+بناتى4فان نى <مم عح الأمة منزلة أبيهم أو الإشارة إلى بناته آن يتزوجوهن إن أسلموا وتقديم قَاعاينَ: إن كنتمالياء غير نافم«هو د وسكنسورةهىذلكقالكلام للجماع أو لما أمر به فتزوجوهن أو جامعوا نساءكم وخلوا ضيفى وجوباالخبرمحذوفمبتدأوخمروالابتداءلام4اللاملَعَمُرُك} بالقسم لعمرك قسمى أو خبر لمحذوف أى لقسمى عمركلاختصاصه 3 وما۔خجتوطبااللام.سين.الفصلتعمددرمرن.الاولى.لاامحه7والحق المعاددارإلى‏(( ١ ٧٧‏ ١لحجر ومن دخول لام الابتداء لفظا على الخبر والأصل دخوفا على المبتدأ لفظا لا تقدير بعدها وبين مدخوفا ولأن الحذف عليه من الآخر وعمرك حياتك أو مدتها والخطاب لرسول اللهصلى الله عليه وسلم .قال ابن عباس رضى الله عنهما ما خلق الله سبحانه نمسا أكرم عليه من محمد _ صلى الله عليه وسلم _ ما أقسم بحياة أحد سواه وذلك تمول الجمهور وهو الصحيح وقال عياض وابن العرن والصفاقصى وغيردم والخطاب للوط أقسم.الله بحياة لوط تكرما له وكل ما يؤتيه الله لوطأً ضعفاه لأنه أكرم علىصلى الله عليه وسلممن كرم فلنبينا محمد الله منه وإذا أقسم الله بحياة لوط علم أن حياة نبينا أرفع والكلام فى لوط وقومه ولا يخرج منه إل غيره بلا جرى ذكر له.قاله ابن العرى والصحيح مذهب الجمهور لأنه مذهب ابن عباس وتفسير الصحانى مقدم على غيره ولن الكلام فى شأن لوط بطريق الحكاية بدون أن يخاطبه الله فلما خاطب انصرف الكلام لنبينا-صلى الله عليه وسلم 7 - الخطاب للوط من الملائكة« .إِتَهُمُ لغى سَكْرَتِهمْ أغغلتهم أو <يرتهم أو ضلالتهم أو غوايتهم أو نحو ذلك أو شدة غلمتهم شبه ذلك بالسكر بنحو الخمر بجامع زوال التمييز بعقولهم بين الخص الذى يو 4كراتهم «وقرأالذى يشار به إليهمه فيه والصواب يترددون & شبه.تقلبهم فى أفعالحم بتقلب السكران فسكرته وعن تمتادة .سورة‏((١٧٨هيميان الزاد القسجوابوهء.وذاأنوجملةيلعبون:رن. قوله لعمركقالذى قسمى وتي الضمائر فى أنهم لفى سكرتبم يعمهون لتمريش:وهو ضعيف. صيحةحة جبريل علىالتام والكمال٭ مُثرقِينَ 4لسبْحُ[ تَأخَتَهم حال أى داخلين نى الشروق و وهو إضاءة الشه۔س وكان ابتا۔اؤهأ وقت الصبح كما قال مقطوع مصبحين آى مشرو ع فى قطعه وقت الإصباح وهو الفجر ر تام وكامل وقت الشروق وهو وقت ظهور الثمس ثى نحو جبل وقيل ن هذه الصيحة صبحة هائلة مهلكة ليست صيحة جبريل طررحيم بعد رفعهم وعليه فالرفع فى الإصباح والطر حوقيل صيحة ف الشروق . « كَجَعَنتَا عَالِيمَا 4عالى المدينة وقيل عالى قراهم[ سَافلَهَا4قلبنا ما .يلى .الرض منها للسياء وما ل السماء رر وجرى ذلك بيد صلابتهقصارين4سجيلمنحِجَارَةوَأمُطَرنَا عَيهمْجير يل } .هودسورة.قكلاموتقدمنالنارلطرخهكالحجر.وشدته +إت فى ذلك4الذكوز مزقصقصةة إهلاكهم( .لآيات )ه علامات الناظرينسمين: 171إ ل+ .وتعالىالله سبحانهوحدانيةعلىقصتهمن المعتبرين من قواك توسحت الشىء آى بحثت عن سمته أى عن علامته ه.ے3.١‏. .اللهإما رإإذذاامو ھ ىذر اسةوذلك.ونذحودذاك.اوبااهيزبالفكرح .ههازابل!أ إلى دار المعاد‏()١٧٩الحجر اتتموا فراسة المؤمن فإنه بنورر اللهالمؤمن0قال-صلى الله ء'له 7 .بهو إما لتجرلآيات ['متوسحينذلكقإنقراثميبصر } ودها أى قرأ قوم لوط أو المدينة أى',آثارها وبه قال مجاهد: ويحتمل عوذ الضمير ة للآيات وذكر بعضهم أنه يجوز عوده على الحجارة « لَيسَييل هأى فى طريق قريش إلى الشام «} مقيم 4: .ثابت يساكه الناس لا يندرس هو ولا الآثار النى فيه فهى باقية لمن يعتبر .قالكماسها ويستدل ل من‏ ٨وَ!إإن4مخقفةرالله ورسوله.للمؤمنينآر3فى ذلك النقية واللام بعدها فارقة بين الننى والإنبات +كات ضحَانن الأيكة 4 الشجرة المتكاثثمة والمراد الجنس وأصحاها قوم شعين كانت عامة شجرهم المقل فيا قيل وهو الدوام والظاهر أن شجرهم الشجر العظيم فى معايشهم ‘ &ويتفرقونكالطرفا .والسدر والأثل والبطم بسكونه « لَطَالمينَ:تكذيب شعيب . قَانتََمُنَا منهم بالإهلاك ،روى أن ا له سبحانه وتعالى أرسل ع'يهم 7٢4مر‎٢م الحر فاخذ باأنفاسهم سبعة أيام وقربوا من الملاك فبعث السحابة كالظ'ة فاجتمعوا تحتها ياتمسون البرد قاأمطرت عايهم ذارأ فأأ<رقتهم جميعا } وذكر الطبرى أن شعيباً بعث إلى أمتين كفرتا بالله فعذبدا «رالجَذ' ةاالأركةو ‘أصحاب.بالصحةأهل -ما".رينمختلفين.بحذابين سورة‏((١٨ ٠هيميان الزاد قصتها فى غير هذا الموضع وكان الشجر المذكور بقربوة؛۔ ذكرت ومدينة الأيكةأى .أهل .قرية .لوط ومدين« وَإََِْا »مدين وميل مدينة الأيكة ومدين فإن شعيباً مبعوث .إليهما كما مر عن الطبرى فكان ن ذكر الأيكة منبه على ذك رماين ودو ذمعيف } ذييقام ه آى فى إمام وه وو الطريق وكازتا: فى طريق قريش إلى الخام فاو عق'وا لاعتبروا . إلىيصير الونسانحىويتبعر4يوتمالريق الماما ,لأوحمى:7 : إماماً وكما .يسمى.الخيطرهيسمى المقتدىكمايريدهالذىالملوضمع الذى يقدر به البناء إماما له يتبع فى البناء وكما يسمى ما كتب فيه م فإنالمحفوظإل' و _حالإماميكونآنويحتملفيهمايعملإماما له الضمير فى أنهما إلىذكر المدينتين وقصتهما ويجتمل أن يعودفيه لوط وشعيب المدلول .عليه بذكر قومه وباده:وقصته فيكون الإمام ععنى الطريق الشرعى "ئ أنهننأ على طزيق من الله سبحانة«:مبينإ 4 ‏٠لاحقمودمحأوواضح والشام,ور أيهالمدينةبينوادهدوالْحِجّرأضْحَابًحدبلمة+ مُرْسَلِينَ 4 1و ه سر اا,يسكنونهكانواح صال حقومغو دو أصحابهتبوكمن الشام تكذيبهم ره تكذراكانصالحاما كذبواوأصادالرسالةأزنكروار.أن ومنوالمرس'ون صالحالمعتقدات واحداالمرناين.لأن القول .قلحي إلى دار العا‏((١٨١الحجر ‏٤سَمَاهُم مرسلين لإتمانيم ‏ ١بصالح واختصاصهم بهالمؤمنينمعه من وى قصتهم كلام ذكرته فى خير هذه السورة . المنزل على رسول م صالحالكتاب} ا وَاتَيُنَاهُمْ آ ياتنا ا4آيات والمعجزات كناقة صالح وولدها وشرها وما أ ييخابون منها أو ما نصب نو ح أو جميعلم من الدلائل كالجبال وآثار من هاك قب'به مم كوم ذلك،جفَكَائُوا عَنهَا مُْرضينَ4لاتَفكرون فيها وإنما قال:أتيناهم مع أن الذى أوى الكتاب أو الناقة هو صالح عليه السلام ں لن ذلك موجه اليهم على يد صالح ولا إشكال: قى يتانمم الادلانتل المنصنوبة . الال يوتا4مفعول« وكانوا يَنْحتونَ هينقرون بالعاوں مع أنه فى حال النقر لا بيت.باعتبار‏ ١ذلكوإنما مينحت المآل'17نه قيل ينقرون مواضع تصير بيوت و لتضمين النحت معين اصيل .والكسب أى يحصلون بالنقر بيوتا ا ويصخ.أن يكون المنى مم يقلعون الحجارة من الجبال ويبنون با بيوتاً فالرأد أيما ينحتون نه .م بيوتا 7مهرحالبينحت.أو محذوفمتعلقالجبالومن7ما يصير وسلامتهمأعمارهمالزمان لول.ربيبمننحتهمفحالهآ من ي} الله لكفرهم به فكانواعَذَابمن.أو منوآ منينلا يعلمون .للآخرة. عذابه بفرط غفلتهم و ظنهم أن الجبال تحميهم فهو حال مقارنة .سورة‏((١٨ ٢هيميان الزاد النحتحالوالأعداءال'2صوصونقمبالا هدام-نالمنمقدريندأو فالحال متمدرة . «-‏.٠د..,.:حم ج م ۔ د ث م مصبحين ‏٩} فاخحنتهم الصيحة فصيحة جبريل:وقيل العذاب . داخاين ن الصبا ح وهو وقت الفجر ووجه من تال إنهم أه'كوا بعد ما اشتد حر الشمس أنه شرع فى إهلاكهم فى الفجر أو أن المراد بالصبح ‏١ د لد - ر ه صتعہ۔هم .-ةت. :ذكر -.ودل 5الش۔س-س ه4و 7-رجا۔ولوالنهار إ.1اول . السورة . ١: ٥ .د‎ < } وما أ تى عنهم ‏٤همادفع عنهم خلاك:ه ماكانوا يَكسِبُونَ 4 ١ _- .من البيوت الوثيقةة والأموال والعدد وقيل من الشرك والأعمال 7 3ص م و م بيته.ماوَمَاوالأرضالماات<لقنااوما+ أصحاب بهه ولوالاحججزر اءببنسصتررلقحنم الفساد ببمإهلاك السدر:ن و وثلاظلهار العدل عرةًاذلكولم نخاقالحق‌بالرعثفسر بعدهمودورما۔ البعثالدنياف لديَة ليناب المحسن ويعاقب امسي.} وَإِنَالسَاعَةَ هيوم القيامة «: م -. +قاضقحِ الصمفع الجَيلَ 4أو كذبكلك هن ثذاكقينتقم أى فاأعرض يامحمد عن قومك الإعراض الذى لا جزع فيه وتحمل أذاهم ولا تعجل بالانتقام منهم وهذا أمر حسن يؤمر به ويرغب فيه السيفمنسو خ بارةأنهولو أمر بالقتال فلا حاجة إلى تول بعض_ .وجا ذ معن:ىأزهعلى٥ليل‏٦إ د إلى دار المعاد‏((١٨٣الحجر إ ربك هُوَ اأحَلاقُ كثير الخاق وعظيمه وبيده أمرك وأمرهم وى مصحف أنى وعئان هو الخالق وهو يص'ح لامايل والكثير والمراد هنا الكثير بقرينة من خار ج كما آنك إذا قلت زيد ضراب فقد نصصت على كثرة ضربه آو عظمه وإذا قلت ضارب احتمل القلة والكثرة والعظم وغيره إلا بقرينة تعين شيئا من ذلك لكن الأصل الحمل على المتيقن ويوكل المزيد الحتمل إلى دليل والمشهور الحمل عل الفرد الكامل العليم ه بحالك وحام وماجرى بينكم أو المعنى أنه خلقكم وهو العالم بالصلح لكم وبأنه اليوم هو الصفح وسيأنى زمان الأصلح فيه لك أن تنتقم ممن أذاك كفا له عن التهاون بالإسلام والعلم أيضاً صفة مبالغة من العلم بالكسر فهو عالم أو صفة مشبهة من علم بضم اللام نقلا من الكسر للمبالغة وقيل لا يجوز هذا نى ذحو علم وجهل مما اهو ا قلى.قال ابن الجوزى:وافت سبع قوافل من بصرى: وأدرعات ليهؤد قريظة والنضير فى يوم واحد فيها أنواع من البز: والطيب والجواهر .فقال المسلهون لو كانت هذه الأموال لنا لتقوينا.ها وأنمقناها نى سبيل الله فأنزل الله جل جلاله ... الله عليه وسا٤فقد أوتى لأمتهصلىوَلَقَد آتَيتَاك { وما أوتى له.} ..-......2..7..:ك‎ل,ر..: ورد‎.منسبع قوافلخيروذلك:1التَظيموا لقرآنالمانىمنسبعا} النورة ل و أ ر م أ ا د ق: ت ل ق 6 ةيكم ة ر و س ل ا ه ن ه نأب ىزوجلا ن ب ا ه ر ك ذ ا م " .سورة‏(()١٨:هيميان الزاد استثنى هذه الآية وقال:إنها مدنية وهو ابن الجوزى 3أن بعضا ومجاها۔ ثى روايةبن جبيرواا بع المخانىن عند ابن مسعود وسعيد عنهم وابن عباس فى زواية الأكثرين ا عنه.وعدر وعلى وأتى هريرة والحسن وعملاء ؤقتادة هى فا:حة الكتاب.قال السيوطى:أخر ج البخارى والترمذى عن أنى هريرة » عن رسول الله -صلى ا له عليه وسلم . أم القرآن حى السبع اغانى والقرآن العظم ز وعن الترمذى:الحمد لله روىؤ وكذاوالسبع المانىالكتابوأمالقرآنالعالمين أمرب .سبعا لآنه ‏ ١سبع آياتوسحيتذلك إلى ابن كعب‏ ١آبو داود وروى أخرجه الدارقصنى عن على،وقيل لأن فيها سبعة آداب فى كل آية أدب وفيه بعد،وقيل لأنها خلت من سبعة أحرف والثاء والجيم والخاء .والزائ والشين والظاء والفاء،قال المرسى:وهذا أضعف ما قبله لأن .الشىء يسمى عا فيه لا ما فقد منه،قلت:بل قد يسمى عما فقد منه .ومثان .لأنها تثنى نى كل ركعة فهى يثنى إليها ومال إليها بعد الانصراف الشيخ هو دأ واقتعروابن عباسوقتادةالحسنقول© وهذاعنها .رضى الله عنه على هذا القول وقيل إن ذكر الله بالجميل وتعظم . .ونصفها دعاء للعبد ويناسبه ما روى أبو هريرة هن الحديث القدسى .قسمت الصسلاة بينى وبين عبدى نصفين،وقيل لأن غالب كلماتها‎ 3٠ المعادإلى دار‏()١٨٥الحجر متقارن فإن قوله الحمد لله رب العاملين كلمتان متتمارنتان أعنى الكلية وإياكنعبلإياكوكذائالرحيمالرحمنوكذائاعموهىاللغوية (عليهمازءهدتالذينصراطالمستقيمالصراطاهدناوكذاحنستعين .وكذا غير المغضوب عليهم ولا الضالين © ول يبق إلا ملك يوم الدين وقال الحسن بن الفضل لأنها نزلت مرتين،مرة بمكة،ومرة بالمدينة معها سبعون ألف ملك٬وقال‏ مجاهد هى من الثنيا لأن سبحانه اسةثناها هذه الأمة وادخرها لم.وقال أبو زيد البلخى:لأنها تثنى أهل الثر عن الثر أى تكفيهم،وقال الزجاج:لأن فيها النناء على الله ودو مغلب على ما فيها للعبد من دعاء،وقيل إنه كلما قرا العبد منها آية ثناه صلى الله عليه وسلم.يقول العبد: الله | بالإخبار عن فعله.قال: عبدى.ويقول: الرح«نالله:حمدىالعاملين © فيقولالحذد لله رب : ملك يوم الدين ..ويقمولالله:أذى على عبدىالر<بم.فيقول فيقول الله:مجدن: عبدى.ويقول:إياك نعبد وإياك نستعين . .فيقول الله:هذه بينى دبين عبدى نصفين ولعبدى ما سأل يقول: اهدنا الصراط المستقيمصراط..إلى "آخر السورة.فيقول الله تعالى؛ هؤلاء لعبدى ولعبدى ما سأل،ولا يخنى ما فى ذلك من تشريف الفاتحة أنه إكنان المراد بالقرآن العظم الفاتحة لجواز تسمية بعض سورة‏(()١٨٦هديميان الزاد هذا الكتاب العزيز قرآنا كان زيادة فى التعظم إذا وصفت بأنها حان عظم فإن القرآن من الجمع وبأنها عظيمة وكان ذلك منجامعة عطف الصفة ومر فيه بحث،وإن أريد بالقرآن الكتاب كان عطف عام على خاص وكان تخصيص الفاتحة تعظيما.وقال ابن مسعود وابن عباس وابن جبير ى رواية عنهم ۔وابنعمران:السبع المغانى السبع الطوال وهن البقرة ،وآل عمران ،والنساء والمائدة،والأنعام ءوالأعراف6 والأنفال ) مع براءة وهما سورة واحدة أو ى حكم الواحدة لعدم البسم'ة بينهما عل ما مر & وقيل براءة والست قبل الأنفال يونس بدهما . قيل يناسب القول بأن السبع المنانى هن السبع الطوال،قوله ۔ صلى أن الله عز وجل أعطانى السبع الطوال مكان التوراة©الله عليه وسلم مثانىالطوالوأعطانى المبين مكان الإنجيل وفضالنى بالمفصل وسميت ما فيها من تكرير القصص والمواعظ والوعد والوعيد وغير ذلك 3 ولما فيها من الثناء علىالله واعترض بأن غالبهن مدنى والآية مكية وأجيب بأن الله سبحانه سبق فى عامه أنه يؤتيه هذه السبع،وبأن الآية مدنية نى سورة مكية ؤ وقيل السبع الثانى ما دون الطوال وفوق المفصل وهو المبيول والحديث المذكور آنفاً أنسب بث بل حجة به إذ قال . : السبع المانى القرآنوأعطانى المثانى مكان الزبور © وقال طاووس .كله لقوله تعالى:الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابها مثانىن كررت المعاددارإلى‏((١٨٧الحجر فيه المثال والمواعظ والقصص ونحوها:وسمى سبعا لاشتاله على الحلال والحرام والمر والنهى والفرض والنفل والحد ومثانى لنه يثنى فيه على الله أو يثنى فيه عليه بنفسه بالبلاغة وعطف القرآن على السبع فى هذا القول مثله فى القول بأن السبع الفاتحة وأنها القرآن العظم ى أنه عطف صفة أى آتيناك كتاباً يقال له السبع الثانى القرآن عليهاالمخانى الحوامم وعطفالسبعوقيلالعظم".والقرآن عطف عام على خاص تشريفاً لذلك الخاص أو عطف صفة على أن القرآن هو الحواميم أيضا ولا يخنى تشريفهن أيضا ث وقيل السبع الثانى سبع صحائف وهى الأسباع وهى القرآن أيضا قسم أسباعاً كل سبع يسمى صحيفة ومن للبيان على تلك الأقوال ويجوز قول أن تكون الغانى هى القرآن أو كتب الله كاها فتكون من للتبعيض ويجوز كون الثانى على تلك الأقوال كلها من التثانى على الله ما هو أهله وعلى الفاتحة أو السبع الطوال والقرآن أو الكتب أو الحوامم بالبلاغة والإعجاز أو من التثنية لتكرير ألفاظ ذلك أو قراءته والمثانىن جمع مثنى بالتشديد اسم مفعول حذفت .إحدى النونين أو مثنى بالفتح والتخفيف اسم مكان الشىع.قاله حفيد السعد أو جمع مثنى بالتشديد اسم مكان تكرير فى التشديد والاثناءأو التخفيف مع الضم فيهما بالتخفيف . سورة‏((١٨٨هيميان الزاد عَيْتَيْكَ ه ما رغبة واشتهاء أومطلقاً لئلالَارَمُدن4يامحمد. يوصلك إلى ذلك+إ ما مَتعْنَا به أزْوَاجًا ه أصناف « منهم همن الكفار فإن السبع الثانى والقرآن العظيم نعمة عظيمة رستحةمر دونها ما متعناجم به فإنهن كمال مطلوب بالذات مفض إلى الذ×جم الدائم فاستغن مهن ، ليس منا من لم يتغن بالقرآن.قال ابنقال-صلى ا له عليه وسلم عيينة .والزمخثرى أى من لم يستغن به ث روى الطبرانى عن أنى بكر رضى الله عنه:من أوت الةرآن فرأى أحدا أعطى أفضل ثا أعطى و ى رواية فقد صغر عظيا وعظمفقد عفلم صغيرا وصغر عظيساً صغيرا،قال التابرى:عن سفيان عيينة أن هذه آمرة بالاستغناء صلى الله عليه وسلم لا يتعدبكتاب الله عن جميع زينة الدنيا وكان النظر إلى شىء من زهرة الدنيا ولا يستحسنها ة وروى أبو سعيد الخدرى :لا والله ما أخشى_ قال فى خطبةوسلالله عليهصلىاللهعن رسرل عليكم أبها الناس إلا ما يخر ج الله لكم من زهرة الدنيا بعدى أى زينتها.قيل يارسول الله:ما زهرتها.قال:بركات الأرذر ومن أنعم الله عليه بنعءة الدين فالتفت إلى حطام الدنيا فمد تهاون بالدين الذى هو كرامة يكرم مها الأنبياء والاأصفياء والصمديةون الذين هم أعز خلق الله واستبدله تا يلطخ به الكفرة والفستقمة والجبابرة الذين هم أهون خلق الله إليه.قال-صلى لله عليه وسل لأن هريرة:لا تغبطن فاجر بنعمته فإنك لا تدرى ما هو لاق بعد موته،وقال: إذا نظر أحدكم إلى دار المعاد‏((١٨٩الحجر إلى من فضل عليه بالمال والخلق فلينظر إلى من هو أسحل منه،وقال: 2..۔س. ....ٍ.- اجا۔ردودوف<مدومنإلىتذغاروا‏١٦١ومنكماسدلحومنإلىازتاروا أن لا تزدروا نع۔ة لله عليكم ،وقال:من نذار إ لىمن فوقهنى الدين ومن دونه نى ال۔ذيا فاقتدى عهدا كتبه الله صابراً شاكرا & ومن لم ينمعل لم صابر ولاشاكراً0وزعم بعض أن الآية هنسوخةبأنية السيخ.يكتب +وَلَاتَحْرَن عليهم4علاللتعليل أى لا تحزن لأجلهم حيث تمتعوا ‏٥ممم التمتع به،تال عوفا بن عبا۔ الله:كنت أصحبو أصحاركع\ فاتك الأغنياء فما كان أحدهما أكدر هما منى أرى دابة خيرا من دابتى وثوباً خيرا مثنولى ك ولما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم _انظروا الفتمراء فاسترح<ت،وقيلالحديث صحبتإل من هو آسفل منكم لا تحزن عليهم إن لم يؤمنوا والهاء للدشركين وزعم بعض أن ولا تمدن العخليهم منسو خ بآية السيف« ،وَاخفيض جَتَاحَكَ4أى جانبك وخفضه كناية عن تليينه والتواضع والرفق ‏ ٨مؤمنين4تسكيناً هم وتطييباً لأنفسهم على فقرهم واكتف مهموطب نفسا عن إيمان الأغنياء والأقوياء . كمح,: ..ٍ٥2‏> +وَقل إنى4وسكن الياء غير نافع وابن كثير وأنى عمرو+أنا ۔مصا۔د٥‏كا هلاتوراوا لاماصىالكغرعلاللبعذاب4الخوفالمذي ٥سور‎) ( ١ ٩٠الزاد‎هيميان م أووالبراهينبالدلائلالواضح:المُبينقالكماوبراهيندلائذل الموضح لذلك مهن وزعم بعض أن هذا منسو خ بالةتال على آن المعنى اقتصر على الإنذار لا أقاتلكم وليس كذلك بل المعنى إنما آنا نذير مبين لا غير نذير ولا نذير غير هبين . كُمَا نزلنا ه مامصدرية أو ام موصول والكاف متعلق محذوف » 7 نعت لمحذوف عائد إلى قوله النذير أى أنا النذير بإنزال الله عذابا ثابتاً كإنزالنا أو بعذاب ثابت كإنزالنا العذاب+على المُقْتَسِمِيسَ ه أوااكاف نفسها نعت للمحذوف ويجوز عود ذلك إلى أتيناك أى أتيناك إيتاء ثابتا كإنزالنا الكتاب على المقتسمين فإن إيتاء السبع المانى إنزال ن أو متعلق بأتينا وعليهما فالفصل بالنهىعن مد العين إرشاد إلى ما يقوى التسلية عن تكذيبهم والحزن والمر بخفض الجناح ولا التفات عليهما بخلاف ما إذا أعيد ذلك إلى النذير ففيه التفات فإن مقتضى الظاهر أن يقال مثلا أنا النذير بإنزال الله عذابا ثابتا كإنزاله العذاب على للقتسمين وهم اليهود والنصارى عند ابن عباس رضى الله عنهما وابن جبير والحسن ومجاهديسموا بذلك لكنهم قسموا القرآن آمنوا يما وافق :وكفروا بما خالفها © وقال عكرمة قسموه استهزاء & فيقولكتيهم بعضهم:سورة البقرة لى ؤ ويةول بعض سورة آل عمران لى،وقيل لأن بعنس اليهود آمر ببعض التوراة وأنكر بعفسا وبعضا أنكر ما أمر به ‏١.ءك .جي2 .ى.؟.. ! ١ المعاددارإف‏((١ ٩ ١الحجر ۔ ۔۔.ههه ۔صح۔۔۔ص.ه ۔۔۔.م۔ه۔«-۔ (۔۔۔۔۔ [¡; .ہ۔۔۔ ۔ ۔= .۔۔۔۔ہ۔۔۔ہ۔۔.۔۔(۔۔.ه=سه‏٠.۔٬“.۔۔.۔ء۔۔۔۔_-۔۔.۔۔ ذلك البعض وأمر عا انكر وكذا النصاري فى الانجيل‘وهو رواية عن مجاهد وذاك تسلية لرسول الله-صلى الله عل ييهه وسلم وسلم-عن تكذيمب 12قريشكمارهالسائبوابنقتادةوقال6بالقرآنقر مه ح اقوالم نى القرآن فبعض قال:إنه سحر وبعض إنه شعر & وبعض إنه إنهوبعصكذبإنهوبعصمجدونكلامإزهوبعصكاهنكلام ٤3ع‎ المتاخرين هذا القول إلى عكرمةبعضأساطير الاولين ونسب وقال الواحدى هى الذين اقتسموا الطريق إلى مكة والعقبات التى توصا. س‏٠7--{م عليهاللهصلىالله _برسولالإعمانعنالناءسليصمدواالموسمايامإليها :ح فقالاربعون( وقيلوهم ستة عشرالمغيرةبنالوليدبعثهم٣ وسا إذا سألكم أحد عنه فليقلأحدكمإنه ساحر وأحدكم إنه كاهن وهكذا وقولوا‎ أيضاً لم يسألكم وقعد هو على باب المسجد فإن ذكر له ما قال أحد‎ المقتسمين قال:لنه صادق فيا قال0وذلك رواية عن ابن السا:ب وأهاكم الله يوم بدر ويجوز أن يكون المراد تسعة الرهط الذى تتماسموا على صالح آن يبيتوه فالاتمتسام على هذا خلف\وهذا إنما يصح على أن يجعل الموصول المذكور بعد هذا مبتد خبره فوربك لنسألنهم أى نقول هم فوربك لنساألنهم لاعلى أنه نعت للا أن نفس القرآن يما كان منزلا على صالح بقراءة كما يجوز تفسيره ما يقرأه اليهود والنصارى من التوراة والإنجيل إذا فسر المقتسمون مهم لكن الظاهر أن المراد كتاب الله المنزل على سيا۔نا نحمد _ ضلى الل عليه وسلم _ سورة‏(( ١٩ ٢الزادهيميان } الذين جَعَدُوا القرآن ععضين يه نعت أومبتداً خبره ما بعده على تقدير القول كما مر ومعنى عضين أجزاء جمع عضة بالتاء عوضاً الشاة يع×ضوها عضةقواك عضاواو منوهوالكلمةلامعن أى فرقها أعضاء وذلك أنهم نوعوا القول فى التمرآن فبعض قال إنه وأهل الكتاب فرقوه فامنوا ببعضهوهكذاسحر وبعض أنه كهانة وكفروا ببعضه أو المراد أنهم فعلوا ذلك مها أذزل عليهم كما مر وأصل العضة المصدر وأطلق ععنى العضو،وقال عكرمة جمع عضة بالتاء عوضاً عن لام ااكلمة وهو هاء من قولك عضهه يعضهه عضها بالهاء أى سحره والعضه بلغة قريش السحر والعاضهة الساحرة،قال صلى الله عليه وسل _ لعن الله العاضهة أى الساحرة والمتعضهة أى الطالبة للسحر وذلك أنهم يقولون القرآن سحر وقيل من العضه بالهاء كالذى قبله لكن ععنى البهتان والكذب واصل الضاد على كل قول الإسكان لكن لما حذفت الواو والهاء حركة بالفتح لتناسب التاء المعوضة فإنها تقتضى الفتح قبلها أو الأصل عضوة بواو فتاء وعضهه هاء فتاء نقلت فتحة الواو أو لماء للضاد فنويت التاء عوضا بعد أن كانت غير عوض وعلى حل حال فإنا جمع جمع المذكر السالم ولو كان غير عاقل وكان مؤنثاً وكان غير عل ولا صفة لأنه من باب سنة وصار جمعه ذلك الجمع جبرا إلى دار المعاد‏((١٩٣-۔“-ر0الحج عن .نفس .المحذوفة وجعهلانقصمان الذى لحقه بالحذف فالتاء عوض ذللك الجمع جبر لحاق هذه العلة الفرعية الى هىالحذف والمذهور الأول وهو أنه من العضو أو لاينانى ما أخرجه الطبرانى فى الأوسط عن ابن عباس أن رجلا سل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-عن المةتسمين قال اليهود والنتسارى۔وعن جعلهم الةرآن عضين .قال اماني .ببعض وكفرهم ببعض فإن الإممان ببعض والكفر ببعض تجزئة أيضا وتفريق .)‏١له أعضاء لما مر . مك 4همم كانوا يَعمَذونهمن الاقثسنام وجعلهمقَوَرَرّكَ المسا لنهم أجْمَعين.ع 4م ‏٥ القرآن عضين أو هن الكفر والمعاضى مطلقا وذلك"وعيند:وعن أد العالية يسأل العباد عما كانوا يعبدون وماذأ أجابوا المرسلين وظاهرة: أن: المميز للناس كلهم مؤمنيهم ومشر كيهم ا وهو قول جماعة واختاره بعض 3 واأخرج ابن مردويه وابن أنحياتم وابن جرير والطبْرى،عن أنس ه المعنى: لنزا لنهم عا اعملواأنالمصلى الله عليه وسلمرسولعن ى قول":لا إله إلا الله هل اعتقدره وقالوة آكوفروا نه ذلك نىنؤال توبيخ وتقريع فلايناى هو ونحوه فى القرآن لا ينال عنا ذنبه اإنسن ولا جان ونحوه فن المراد ننى سؤال العلم لزه تعال عالم: بكل شىء . قاله قطرب التلميذ سيبويه وهو تفسير ابن عباضش ڵ وى رواية عنه ع..ء,و يسا لون ف موطن من مواطن القيامة ولا يسنا لون نى آخر ..سورة‏((١٩ ٤هيميان الزاد ۔۔ ۔۔د۔۔۔۔.۔.۔ہ۔۔۔۔۔۔_۔۔۔-هه۔۔۔س۔۔۔۔ ۔۔ ۔۔ س۔سصسس(۔۔۔ ۔۔۔۔۔۔۔۔.۔_..ح_۔۔۔۔۔<سص٫صسيےس۔‏ _۔۔۔<۔ ۔._ اه قاضدغبما توْمَر أاجهر بما تؤمر به وحذف الرابط شذوذا لأنه ل [ تعلق بما يتعلق به الموصول أو ما مصدرية فلا حذف أى يأمرك فهذا المصدر من البنى لامفعول وأصل الصدع الإبانة والتمييز وقيل الصداع هنا الفرق بين الحق والباطل وذلك أمر بإعلان بعد ما كان يندعو إلى للأمر سنين ى وقال مجاهد اجر القرآن فى الصلاة.الأول أع قن الق رآن' من جملة ما يؤمر به من الشرائع شبه التبليغ "ببككسر الزجاجة بجامع التأثير أئ أبن الأمر إبانة لا تلتئم كما لايلتئم صدع الرجاجة وظهروا}.غ عر سض عَن المشركين .ولما نزل ذلك خرج هو وأصحابه اجمل أذاهم ولومهم ولا تيكترث به قيل منسو خ باية الديف والظاهر أنه .لم ينسخ إذ ليس نبيا عن .القتال . بالغوا فىٍ إنا كفيّنالة الْمُسْتَهْزذينَ 4بإهلاكهم وهرم خمة 135ه0٥,5-7‏: أرضايرادآن-ولايبعدو سلالله عليهصلى7-اللهبرسولالاسته .ز] اء صمهمبخصوإلى ١‏ ١خ<ره.جعلواالذينالملقتس+ينعلىآنزلناكمابقوله صلى الله عليه وسامفقط أهلكوا قبل نزول هذه الآية فإنه هو وآصخابه لكنهم قد علموا ۔م .فكانوا يبالغون فى الاستهزاء به الله هذه الكفاية امتناناً وتذكيرآً للنعة..وقيل نزات قبلفذكر املاكهم أى إنا قد ضمنا لك كفايتهم الأول الوليد بن المغيرة والثانى إلدىارالمعاد‏()١٩٥الججر العاص بن وائل والثالث الأسود بن .عبد يغوث ...والرابع السود ‏ ٦روى .أنشأن وشرح.والخامس الحارث بن الطلاطلة ذووابن المطلب رسول اللصهلى الله عليه وسلم-كان حول الكعبة عند المقام قائما فقام جبريل بجنبه فمر به الوليد قى طوافه وهو من ينى مخزوم .وهو الولند فقال لهوكان .رأسهمابن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم لعليه السلام كيف تجد هذا يامحمد .فمال: .بئس عبد الله . فا ومى إى ساقه.ومر به العاص بن وائل في طوافهقد كقيته. ،فقال:كيف تجد هذاوجده هو هشام بن سعد بن سهم فهو سهى يامحسد.فقال:بئس عبد الله فأشار إلى لخمتر رجليه وقال ' قد كغيته ومر به السود بن عبد يغوث ثى طوافه أوجده ه وهب \ فقال:كيف تجد هذا ياخذ 5ابن مناف بن زهرة فهو زهرى قال بس عبد الله على أنه خافى { وروى أنه ابن خاله وابن! الخال كالخال فقال:قد كفميغه فأشار إل بطنه ومر: به:الأسود: بن: الطلاب يد فقال: كيمأبو هيات وجده هو أسد ابن عبد العزى..فهو من .بنى تجد هذا يا محمد.قال:بئس عبد لله فقال مد كفيته فاشار لى ‏ ١البخوىوقال‏ ١لةيطلة‏ ١لبسهى..مولىا لطااطلةبن‏ ١الحارثبهومرع۔نيه الحارث بن قيس بن طلاطلة،وقال ابن الجوزى الحارث بن قيس غيطلة،قال الزهرى:غيلة آبه ,وقيس .أبوه قيل دو عم عبد الأ سور ه‏()١٩٦هيميان الزاد ۔۔ ۔۔۔ _۔ ‏١ههه-‏٨ ۔<۔۔-له=.۔۔۔۔۔۔۔.۔۔۔۔۔۔۔۔۔.۔هسمر(۔۔۔۔ه۔۔.‏ ٠۔۔ ة۔۔ح‏ ٠۔ : بتس عبد الله} .ابن الزبعرى ‏ ٤فقال كيف تجد دذا يامحمد.فقال فثال ن كفيته.فأشار إلى رأه وقيل الرابعة:فمال: .كيفا تراهم ما أصح أجسامهم ياجبريل 3يامحمد .::فمال _ صلى الل عليه وسلم : يامحما۔ إذنك لا تنسى غدا وفنهم رجان حى وكان .قدقتال جبريل منا خزاعةث مر الوليا۔ برجلوت بهكلمن جسدموضعأشار إف يركب الريش ق النبل وعليه برد عانى يجره خيلا فتغلةت ارشطية من فلينزعها فجعلت تضربهبرأسهالكبر أن يطاطيءبه ومنعهالنبل عرقمنهأنا قداعتوروى.فماتمنهاومرضفخا۔شتهاه حله0وروى أنه أصابت ذيله شم كةالنساء فمات.وروى أصارت فسنعه الكبر من أن سوى لقاعها فضربها بالسوط فاأصابت رجله فأكلت و السيل.على ر احلة رتنزه على آثر الخيالعاصوخر جمنهاومات فى شغبة من شعاب مكة وقد أصاب أهل مكة مطر شديد فى .ليلةرومه ومعه أبناؤه فوط شبرقة فدخلت منها شوكة فى اخص رجله فقال شيئاً فانتفخت حتى صارت كعنقلذغت.: .لدغت فطليوا فلم يجدوا البعير فمات مكانه،وروى أنها صارت كالرحى0وروى ما مات حى تساقط لحمه عضوا ش وروى أنه آتى شعبة من الشعاب فانا خ بعيره 7قتلى ربكعنق ‏ ١لبعير فنادىرجله فانتفقخحختحية ف7‏٠ .. إلى دارالمعاد‏((١٩٧.الحج ح فطلبوا الحية ؤلم يقدروا عليها اعى لي يشفروا ها فحملوه .على سرير } وقعد السود بن عيد:فمات من يوهه:قتلى رب محمدينادى يغوث فى أصل شجرة فجعل ينطح رأسه بالشجرة ويضرب وجهه بالثوك ومعه غلامه فاستغا ث به } فقام ما أرى أحد يصنع بلك شيثا : وروى أنه أصابه:قتلى رب محمدفمات وهو يقولغير نفسك إستسقاء يسمى الرقى وهو امتلاء الأمعاء بالماء الفاسد المبطل للحال .الجزيزي المهلك من قريب وقال الكلى انطلق إلى .بعض مياه .كجنإنة فجعل يحذرهم من النبى+صلى الله عليه وسلم-وينهاهم عأنتباعه: فقال فم ¡ إن قلتم إن محمدا ساحر فقد صدقتم وإن قلتم إنه مجنون خقيد .صبدقتم دو كذلك ومن قتله فله مائة من الإبل ثم رجع .إلى.:أمله شوه الله خلقه فصار أسود حيشياً فل يعرفه أهله.واغلقوا.الباب ...دونه فجعل يقول أنا الود بن عبد يغوث نالوا:كذبت أنت سارق بإخر ج عبنا فطردوه وأغلقموا الباب دونه فجعل .يطوف في ,شعاب .مكمة وينادى ويهذى ويةول: .قتلنى رب محمد حنى مات & ورؤى .أنه قال من رفعه إلينا فله مائة من الإبلءوهذا يقتضى أن ذلك بعد ما غاب عنهم للهجرة .وأما الأسود بن المطلب فأعماه الله: قال اين .عيامن:: ١ .سورة‏()١٩٨هيميان الزاد وجعل .يضرب .برأنه الجدار حتى داك:وفىارواية أنه كان له ابن يس<ى زمعة .تؤكان أر اإنسات بأبيه وكان يتجز بالشام وكانا إذا خر: هةنغكة: إالةلشام"قال لبيه:أصبل الشام فى كذا وكذا.وأنزل مكان سى !":,طريق وأنا غنذك يوم كذا ضحوة أو نص النهار ولا نكاد خلف فقال: أبؤد لغلامه نى: ذلك اليوم الذى وعده االمجىئة فيه وقا اختنس: ععتة انطلق٠بنا‏ إلى الثنية ننتظر زمعة & فطللعا على الثنية فتمال :انظر 7قالغلامه: أنظر .هل ترى شنيئأ؟فقال: ماأرى شيئا ك ثم ئوادا.رأرتود:فةالزهبحة ( 6:ابفهوشنو اداو.شنيكاً؛رايت" فنال انطلق ثنا إلية .فاذصلقنا فإذا سمرة فانتهيا إليها فجعل جبرينل علية االننلام يضزبة وجهه: بأغصان تلك الشجرة ح: سالت حدتمتاه اؤيتادئاياغلام: أذزكنى؛ ح فإن رب محمد قتلنى،فقال: ما أر أحد غن تانز "وجهك فمات فاطلغ ولده قادماً من االشام ث وأما الحارث ‏ ٠وقال !نن عباس أكل مليحاً من السنذكقيخاً فمات:ز أسفامتخطظ ليلا فأخذه عطئن شديدااحى أصبح وق بيته من ادة من ماء فجعل يشزب ولا يزئ ؤكلما تتنفس قال:قتلنى رب محمد حنى شرب ماءانها كله -انفتق بطنه.فمنات ..ة: ونى رواية أن جبريل قال:لرسول الله _ .صلى الله عليه وسلم_۔حين مروا به كفيتهم و.يشر إليهم .خينئد بل إلى دار المعاد‏((٩ ٩الحجر أشار إلى كل فى حين قرب أن يصيبه الضر.وروىأن الأسودضرب بعض شوك على عينيه حتى .سالت فكان يقول دعا على محمد فأجاب الله له أن أعمى امانى ودعوت عليه أن يموت طريدا مع .عهود يثرب وسراق الحاج فأجاب الله لى فكان كذاك فهم خمسة أهلكهم .الله الصحيفة.التى .كتيتها .قريش على ..أنكان.خسبة .آخرون نقضوا لا يبايع آل النبى ولا يناكحون ولا يجالسون ولا يطعمون وقد ذكرت :البوصيرىالموضع قالهذاشيرتقصتهم ا .ي.._... فداءللسكرامكانإنفديت خمسة الصحيفة بالخمسة 8 جهل .كمالبدرقليبققذفواالذينالملستهز:مونهابن اسحاقوقال ؟,نعت ما قبله وميل مبتدأ مراد به العموم وخجبره بوفج الَذيرَ يعلمون وقرن بالفاء لشبه اسم الشرطل يَجَعَلُوتَ م الشر إلها آجر 4 المراد بالإله الآخر جنس الأصنام ََوْفَ يَعْلَمُودَ4عاقبة أمرمم ق صاروَلَقذ علم أتكَ .الدنيا والآخرة وهذا وعيد ضم.وتهديد يما بقولونَ»من شرك واستهزاء وتكذيب بك وبالقرآن كقولهم إنك مجنون وقوهم لنك ساحر وهذا تأنيس لردول المصلى الله عليه وسلم . ع72م ‏٠۔ ‏ ٨ه> علىر٫‏ كبحمدعما يقولون متلبسا{ نزههرَ٫ك‏فسبح بحمل} سورة‏()٢٠.٠هيميان الزاد ن هداك أ تفرغ إلى الله بالتسبيح مع الحمد مثل سبحان الله والحمد لله وكن من .الساجدين .ه المصلين .يكفك ويكشف الهم عنك كان ننصلى الله عليه وسلنم إذا أحزنه أمر فرغ إل الصلاة وذلك أن القلب "ننشر خنالذكر-تؤيعرت خقارة الدنيا به فلا يشتد همه وإذا كان فى أزه كالقائل أنا بين: ردرلك عباد الككان:كذلك“مع .زيادةالصلاة قافعل نى:ما ديك اليقين { 4تال ابحى} وَاعَبّذ رَرّكَ4ولاتخل ,لحظة م متيق ‏ن ١ا اللحاقرهوسمى بذلكالموتوجماعة: اليقيزاعمر ومجاهد ا ككل منظلوق أخى" وقال الخسن وبعضهم اليقين الخبر المتين عند الت" وكان تضل ا له عليه وسلم _ متيقنا قبل لموت كتيقنه بهده مرتبته دؤنففىقبلةألعامة أوأما:لكنها سنان:يشقنيناا "لن: اليقين عند "اليقين .وكانا .نقول يا ابن آدم عند الموت يأت۔ك الخبراليقين . ا لله عليه وسلم _ ما أونى } إلى آناللذاودئ والبغوى عنه _صلى.وذكر الجمع المال وأكون هن التاجرين ولكن أوحى إلى أفسبخ بحند ربك وكن من" الساجدين واعبذ رنك حتى يأتيك اليقين "ونظر-صين الل فقال: انظرو ‏١جلد كبشمقبلا لابنبن عميرمضعبعليه: وسلم _ إل إلى دار المعاد‏()٢٠١الحجر إلى هذا الذى نور الله قلبه لقد رأيته بين أبويه يغذيانه بأطيب الطعام والشراب ولقمد رأيت عليه حلة اشتريت له بمائة درهم ؛فدعاد حب الله وحب رسوله إلى ماترون . ومحمدالله على سيدنامصلى أخر ج ابن أ ى حاتم عن قمادة أنا تسى سورة ة النعم . .ةقال ابنالفرس لما عدد الله سبحانه فيها من النعم على عباده .وهى مكية قال ابن عباس إلا آخرها:وقال الشعبى إلا ون عاقبتم إلى آخرهاءوذلك ثلاث آيات وهو مراد ابن عباس٬وقال‏ قتادة إلا والذين هاجروا فى اللد من بعدما ظلموا إلى آخرها وهى خمس الآيات.وعن جابر بنزيد أنه نزل منها أربعون آية أولها بمكة وبقميتها بمكة وينافيه قول عيان بن أى العاص الناسخ والمنسو خالله يأمر بالعدل والإحسان.ونى كتابى نزول إن سورة اننحل من آعاجب السور قالت طلائفة نزلت بمكة وقالت ضائفة بالمدينة: والتسحيح نزولها من أولها إلى رأس أربعين بمكة والباقى بالمدينة . وعن ابن عباس أنها مكية إلاثلاث آيات:ولاتشتروا بعهد الله إلى تعلمون.وقال مقاتل إلا قوله تعالى:من كفر بالله من بعد إيمانه الآية وقوله تعالى: وضرب الله مثلا الآية وقوله تعالى: والذين هاجروا نى الله إلى آخر السورة .آها مائة وثمان وعشرون وكلمها ألفان وثمان مائةو أربعون وقيل وإحدى وأربعون وحروفها سبعة آلاف وسبعمائة وسبعة أحرف قال إلى دار المعاد‏)(٢٠٣النحل صلى الله عليه وسلم-من تقرأ سورة النحل لم يحاسبه الله مأانعم عليه فى دار الدنيا وإن مات فى يوم تلاها أو ليلة تلاها كان له من الأجر كالذى مات وأحننن الوصية .وقالوا من كتبها وجعلها فى حائط أوبستان ليمبق ى شجرة حمال إلا سقط وانتثر وإن جعلها نى منزل قوم انقرقنؤا وبادوا من أوهم إلى آخرهم ى سنتهم تاك وتحدث ذم أحوال تزيلهم ا...فليتق الله عاملها ولا يعملها إلا .لظالم . سورة‏((٢٠ ٤هيميان الزاد بسم الله الرحمن الرحم « آتى أمر ل أتوجه إليكم وشرع نى المجيء إليكم أو حضر وعلى هذا الوجه فلا عبر بذلك لأنه يقع لا محالة فكأنه ! وجو قيام المساعة أو عذاب الآخرة المترتب على الموت أو على البعث وذلك أن الكفار كذبوا بالساعة والبعث وعذاب الآخرة وقالوا أيان مرساها وقالوا متى هذا الوعد‘وروى أنه لما نزل اقتربت الساعة قالوا إن هذا الرجل يزعم أن القيامة قربت فاأمسكوا عن بعض ما أنتم عليه للناساقتربفنزلشيئافقالوا ما نرىفضت أيامما يكونينظر حسام فأشفقوا فامتدت الأيام فتمالوا يا محمد ما رأينا شيئا مما تخوفنا به فنزل أت أمر الله فوثب النبى-صلى الله عليه وسلم _ ورفع الناس ر٤وسهم‏ ظنوا أنها قد حضرت حقيقة فنزل+قَلَا تَسَْعُجلوه لاتطلبوا مجيئهتبلوقته فإنهلاخير لكم بلفيهعقابكموإذاجاء فلامرد له فاضسآن _ صلى الله عليه وسلم-حينئذ والناس وقال بعثت أنا والساعة كهاتين يشير إلى السبابة والوسطى وسبها مثل ما فضلت الوسطى على السبابة وبعثه من علامات الساعة وللا مر جبريل بأهل السماوات مبعوثا إليه-صلى الله عليه وسلم _ قالوا الله أكبر أقامت الساعة وذلك قول الجمهور.وقال الحسن وغيره آمرالله عذاب الكفار ى الدنيا ونصر إلى دار المعاد‏()٢ ٠ ٥النحل ۔۔۔۔ ۔ . =۔۔ .۔۔ ۔_۔ہح۔۔.۔۔۔-۔۔ہ۔ھہ_۔۔۔۔۔۔۔۔.۔۔۔۔۔۔.۔۔ _. .۔سمسسس۔۔ =.۔۔۔حس۔۔۔۔۔ ۔ صہے۔۔۔ ۔ ہ(۔۔۔ رسنول الله _ صلى الله علينه وسلمكما فعل ببر فذلك جواب لقوم أتينا بعذاب اللد وقوم اللهم إن كان هذا دم الحق من عندك فاطر . علينا حجارة من النياء:أو أتينا بعذاب آلم وثنن: قال هذا النضر: بن الحارث وقيل يوم بدر أسيرا وكانوا يةولون إن صح ما يةوله فالأصبنام تشفع لناءوالخطاب للكنبار كما علمت فتموله بعد ذلك يشركون جا؛ على طريق الالتفات من الخطاب للغيبة ويصح أن يكون الخطاب للمؤمنين آو لم وللكفار .كما مر أنهم جميعا رفعوا روسهم عناد نزول أتى أمر اللد حتى نزل فلا تستعجلوه .وعلى ذلك فلا التفات ثمغ سْحَاتَه4 . نزهود..عن الشرك الذى من جملته استعجال الكفنرة الأمر تكذيبا واستهزاء واتخاد الأصنام ( وَتَعَالى ) عظم وجلج عما يشركون 4 . ما .مصرية آى عن الإشراك عثل ذلك الاستعجال الصادر منهم تكذيب وابتهزاء واسم أى .عن الأصنام التى يشركونها به ويزعمون أنها تدفع عندهم ما أراد مهم بالشفاعة وتناز ع سبحانه وتعالى فيا بعا۔دما وةرآ علححزة والكسالى عما تشر كون بالتاء الفوقية ليطابق ذلا تستعجلوه أن الخطاب ى تستعجلود للكفار ومن قرا أى بالتحتية فيهما . « ينزل ه الله ه الللاكة وقرأ ابنكثير وأبو ع۔ر ب۔كان النون حح44و7مى وتخفيف .الزاى من إنزال وذو رواية عن يعتموب:وروى عنه تنزل سورة‏(٢٠٦١هيميان الزاد بتاء فنون فزاى: مفتوحات أى تنزيل وحذفت إحدى.التاءين وقيرآ أبو بكر .تنزل بضم التاء وفتح النون والزاى وتشديد الزاى وعليهما فالملائكة بالرفع والملائكة جماعة من جملة الملائكة ولو فسرنا .الروج بالوحي أو القرآن أؤ كليهما وبسائر كتب الله ووحيه لأن الملائكة قا ذلك مدخل افبعضن ينسخ من اللو ح وبعض ينقل إلى بعض وبعض يشيع الوحى وما نزل .من كتاب وريما كان الوحى بدون جبريل كإسرافيل وقيل المراد جبريل عبر عنه بالجمع تعظيا وإن الرو ح .هو ماذكر ى بالروح 4 .بالوحىن أو القرآن أو كليهما وبسائر كتب الله كما .قالووحيه وسحى ذلك روحا لن به حياة القلب الميت بالجهل الزجا ج أو لأنه يقوم نى الدين مقام الرو ح فى الجسد ومال عطاء الرو ح النبوة وكذا عن مجاهد وعن ابن: عباس الوخى وقال تمتادة الرحمة وى أيضا الوحى وما نزل من الكتب فإنهما رحمة۔ قال الربيع بن: أنس كل كلام الله رو ح وإن منه وأوحينا إليك روحا من أمرنا والياء بمعنى منم فى ذلك كله: كما فى قول بعض إن الروح جبريل وكما فى رواية الله لا ينزل ملك إلا ومعه رو ح كفيلعن ابن عباس آن الرو ح خلق حفيظ لا يتكلے ولا يراه ملك ولا غيره وكما,ف رواية عن مجاهد آنه. خلق لهم أيد وأرجل من أمره ه من للتعليل أى من أجله أو بمعنى إلباء إلى دار المعاد‏(()٢٠٧ااتح<ل أى بأمره .أى بإرادته ,عَلى من يَشَآُ من عباده4وهم الرسل أى على من: يشاء اتخاذه رسولا واصطفاه للرسالة وإنما ذكر تنزيل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده بعد ذكر إتيان أمر الله والتهديد به والنهى عن الاستعجال والتنزيه عن الشركة إشارة إلى ما به علم صلى الله عليه وسلم _ ما يحقق موعدهم وقربه وما به عليرسول الله بظلان الشركة وبطلان استبعادفم اختضاصه-صلى الله عليةوسلني۔- بالعلم بذلك فان يتكلم يا نزلت به الملائكة صادق قطعا أن أنذرُوا ‏٤ عباده وإنأى ' أعلموا الناس أو خوفوهم والخطاب لمن يشاء من مضدريةوالباء مقذرةقبلهاعندمن أجاز دخولالمصدرية عل الأمر والمنذر والجار بدلمنن قوله بالروح ألوايقدر الجار فيكون المصذر بدلا مُن الرو ح وإن تدر منصوبا على نزع الخافض فهو والخافض:المنزو غ بذل من قوله بالروح أو هعسرة فإن فى الروح معنى القول دون حرفه إذا فسر بالوحى آو القرآن أو نحوهما ما مر فان تنزيل الملائكة بالروح طلقاً مشعر بالوحى المطلق والوحى كلام وأجيز أن تكون مخففة من ثقيلة فهنى أيضا مصدرية والكلام فيها كالكلام المذكور فى المصدرية من التفسوكلل .:يفة علىعلى أن الرو ح ليسوالإبذال قربة سورة‏((٢٠ ٨هينضيان الزاد للعبادة .غينرى .آو على .تقدير الباءالناس .أن الشأن لا مستحقأى أعلموا أى خوفوهم بنه لا إله إلا أنا فإن الإنذار يأنى معنى الإعلام المنلت قَاتَقُون ه خظاب لمن يشاء من عباده أيضاً ويجوزومعنى التخزيف 3 إن يكون من .جملة مابه الإنذار على طريق الالتفات والأصل فاتقوه تقدم,التكلم.نى.قوله.إلا ,آنامعإ من.الالتفات.كانونما لا معهم قولوا ,واعتقدوا | أزه لا إله إلا | لله والارةلأهم إنما يقولون تدل على أن الوحى ينزل بواسطة الملك وأن حاصل الوحى المر بالتوحيد وهومنتهىكمالالقوة العلميةربهينتفع بسائر العلم .والآمر بالتقوى وهي غاية كمال ,القوة العسلية وقدم التوحيد لأن التقوى مبنية عليه الأعمال فقد يكون عمل تقوىولأنه بختاف على كثرة الأمم بخلاف فى أمة ومعصية فى أخرى وكذا الترك وتدل الآية أرضا على آن الرسالة اضنرارية وينها هبة من الله ودل الله سبحانه على وحدانيته بايجاز أصول المخلوقات وفروعها على وفق الحكمة والمصلحة إذ قال: . م خلة السماوات والأرض بالْحَق هلى آخر الآيات فإنه لو كان مى همم م له .شريك لمبناع\ أحدهما الآخر من كل ما يريد أو من بعضه فمن ذاك إيجاده السماوات والارض على كمية ى كل .منهن وكيفية مخصوصة ٠-٠‏َ ص »ح } دكاعمال .عَكًا.والجزاءبالبعثبعصوفسرهبالحقالمرادوهىلحكمة إلى دار المعاد‏()٢٠٩التنحإ شر كون عن إشراكهم أو عما يشركونه به وقرأ حمزة والكسالى بالفوية وإنما ذكر هذا بعد ذكر خلق السماواث والأرض إزراء بهم عليهم إذ أشركوا به ما هو ومن السماء أوالأرض وهن وما فيهن7 «خلوقة له ويفتقمر فى وجوده وبفاءه إلى السماوات أو الرض المخلرقات له تعالى ولا يقدر على خلقهن،وفى الآية دليل على أنه تعالى ليس بجسم وإلا احتاج إلى أن يتحيز موضعا منهن أو من غيرهن كالأصناء الى اتخذوها شركاء كما أنه ليس بعرض لأن العرض لا يوجد سواه . طقة4لاحياة مها ولاجنس ذرية آ[ دم} .من} خلق الإنسَانَ كما ينموا الشجر سائلة كالماء لا تطيق آن تضع نفسها ق موضحتنمو بالانتقال ن‏ "٨الموضع الموضوعة انتقالا كليا والتشكل وغذاه وقواه مم.ےمم شديد الخصومة بنطق وجدالحى صار قو با شديااً } . 1فإذا هو م ف مصالحه ومنافعه وغير ذلك.‏ ٨مبين ظاهر الخصومة د مظهر لحجته مخصح عما فى ضميره وذاك علىالعموم .وقال الحسن البصرى المعنى كاظاهراال4له جدالاالإنسان فى آياتمجادلون أى جنسقإذا ا ه 8روى أن أنى بن خلف جاء بعظم رميم إلىالنبى صلى الله عليه و فقال له:أتزعم أن الله يحيى هذا العظم بعد ما رم0فنزل فيه ذلك العمومهأولىالأوزوالوجه4رميمومىالعظاميحىمن.:‌ قالوتمو له .سؤرة‏((٢١ ٠حيميان الزاد كلى .خصومة .نافعة أو ضارة فى الدنيا أو نى .الدين ولا تشمل الآية الخصومة يوم القيامة الا من حيث آن الأحمل بقاؤه على الخصومة في الآخرة .كسا فب الدنيا وتضمنت الآية إثبات البعث فكما خلي الإنسان يقمدر على بعنه وتعديد النعم والتشنيع علي من كفر به. و قهد اتم عليه بهذه النعمة وتعرية .ه للإنسان قدره بأنه من نصطة.قذرة _ ى يتضح ولا يترفع . 4الإبل والبقرر والغم والنصب على الاشتغال واختير,ل: لتوافق الجملة قوله:خلق الإنسان آو بالععلف على الإنسان وعليه فقوله . +حَلَمَهَا كم { بيان ماخلق لجل الإنسان ونفعاً له واللام للتعليل 1أو للملك وما: بعد ذلك تفصيل لما خلق لجل لإنسان فيها من المنافع 4:خدف7} 6لكمبقولهويستأنفخلقهاسا لى7كونويجوز ي۔ وعليه فاللام للملكويناسب قوله ولكم فيها جمال واختاره .بعض لىأوفيها'دفءخبرمحذوفوتعلقل للتعليلونحو من ضمير الاستقرار أقرهعا تغلق به أو محذوف حال اولى هذآ الوجه الذى هو أن الوقف غلى خلقها بكون الأنعام منصنؤباً على الاشتغال لامعطنوفاً علىالإنسان والدفعما يد فأبه كالذبح عمعنمايذبح والنقض معنى المنقوض بكسرالوائل والمراد اللباس المتخذ من النوف والبر والذعر وما يمرش وما يغطى به من ذلك د.وقيل الدفى التسل وقيل إلى دار .المعاد‏()٢١١النحل نننل الإبل فقط فالحكم على هذا القول حكم على المجموع فن جانب الدفء والصحيح الول وقرأ دف بإسقاط الهمزة والإعرابات الفاء . +وَمَتَافِم ؟كالزكاب والحرث فى ما يحتسلهسامنها وجو الإبن اؤالبقر كاللبن فى الإبل والبقر والغنم وكالنسل:إذا لم نغسز به الدضهء وكأثمان نا أ بيع منها أو من أوبازها اماره وأصوافها أو ا لبنها" أو" سنها آو جبنها أو قطنها،وأنمان اكتراء ظهور ماي ركب منها اعر بالنفع اسم والسنوة4ا يؤكل كاسمليشمل الأثمان وَمِنْهَا روس 7و الزبد والجبن والقط وتقديم الظرف .للمحافظة غ آن يكون آخرها نونا آو للحصر الإضافى .أى لا تأكلون إلا منههاا بإلنسبة إلى الأكل من الحيوان فى الغالب فإن عبيد البر والبجر واللجاج والوز وبيضهه! ونحو ذلك ا يؤكل أيغياً لكن غير .الب وجاز مجرى ,التفكه .والتفكه أو التقديم للاهيام فى كلام.العوب آو لذلك.كله ويجوز أن يكون المراد بالأكل منها أيكم ما: تحرثون .عليها .وتسقون من الثار: ومن .أتمانها وأمان ما يتولد منها كصنوف ولبن .ورأتمان .كراء و لا يخنلالغىكا ساِ "فإنقما يصلحوذلك بحسبظهورها عتلينها ولا سا: روفيهاعليهايسىولاحرث حفماالمنافع وتمكه ..ريج .ل ..عليها سورة‏()٢١٢هيميان الزاد وقيل قالحم منفعة الابا .على منعة الاكل لانهاعنها كخر ج الراعى. ء+ !! ....واعظم ‏٠‏ ١ذر « وَلَكُمْ فيها جَمماَال ٨وزينة‏« ،حين تريحُونأ4أأى تريحونم؛ أى < ..ِعه.ه۔>۔< تا۔خلمو نا شحيناو‏ ١لعشية.والروا حمر اخيهامنالوروا حفتو دونها الرواح كقوله تعالى:حين تمسون لأهم إذا دخارا فيها جاءت من هراعيها ح‏.٠حم!.هص7.‏٤ اى ت: خرجو تها4آى تسرحو مهاوحين تسرحوںانسب بقولهوالاول الإراحةوقتفوجوانبهابيوتهمسهانتزينالغداةفوذلكالمراعىى التلوبوتستحلىإليهاالناظرينأعينقويعظ۔ونحالسروقتو .:: ٠... .|......٠. -..‏. .: ": . الغيثلسةطالعشبايام الربيع إذا نبتفىذلكاص.وامها واحسن وأعظمها أى ذلك الإبل إذا أقبات من مراعيها طوال السمة ة:1:ة 7.ح..:. ....۔,: -آ: . فإمها قاهلهامنقريبةماو ها سالمةإلىتاوىالضرو ححافاةالحنون ذلك أجمل ولذلك قدمت الراحة ولأنها ى السرح يعقبها التفرق" ق المرعى :.‏٤.:.حص:٠٠%..‏. الجاهلاننفعابكونهامنكماالله عليهم بكونها جمالامن والحرمة يحصلان ببا ش م وقر عكرمة حينا تريحون وحينا تسرحون بتنوين: الحينين على آن الجملتين بعدهما نعتان ذما: على بحذف الرابمل آى حينا تريحون فيه وحينا تسرحون فيه . تحمل أثمَالَكم لأحماذم الثقيلة .من متاع الميرة أؤ التجارة ٤ص‎٥ص إلى دار المعاد: 2`_- النحا أو غير ذلك .وما:يستصحبه المسافر وهو جمع نقل معنى الشيء الثقيل غير حاملين شين ( إلاً بق:4 .جإلى بلد لتمَكُوذوا بالغيه - 1 7 مم كافة.الأنس ؛هوتمرئ إلا بشو قى الأنفس بكسر الشين والمعنى واحاد "م والمكسورالصدعالأمرو أصلهعليهشقمصدروقيل الفتو حلغتانو هسا ناىلنصف كانه قيل إلى يلد لم تكونوا واصضلين إإلابذماب أنصف قرة نفسكم بالتعب ؤالراد بالبلد مظلق البلد بلدكم بأن تحملوآ غليها حنان إليه من غيرها وغير بلدكم بأن تحملوا إليها من بلدكم ل من ْ غيره ما تحتاجون وهذا أولى من قول بعض إن المراد إلى بلد غير | بلدكم إلا إن أراد هذا البعض ببلدكم البلد الذى2فبه سو كم أو غيركم وأولى من قول ابن عباس رضى الله عنهما وعكرمة وإل اليمن وما حصه لأن االطلاب لأمل م مكةراد من مكة يد الشام واكر تجارتهم وأسفارهم إليها لكن مم تخصيصه يحمل عليه غ . حبلا ظاهرا متبادرً وجملة لم تكونوا بالغيه.الخ4نعت لبلد . لم تكونوا بالغيه ما صح فيا مذى إلاىلآن أن تبلغوه.بأرجلكم غپر حاملين إلا بشق ,الأنفس فكيف لو حملتم أثقالكم عظلىهوركم وكذا ف .باق .أزمانكم ويحتمل أن يكون .المعني.:لم يصح أن تبلغوه حاملين. تللك .الاثقبال.ى ظهور كم الا بشق الأنفس وقيل.: ألقالكم أجسامكم سورة( ‏(٢١٤هيمينان الزاد عليكم الا مر خلة ق الأنعا مإذ سهلب بكم؟إرإرهفيرف} كن .ازبحم: للرعغوف 7ى .عتايمةنعمةعليكممنعم4رحيمهاونفعكم و از { اسم جنس لاواحد له من لفمظه عطف على الأنعام جمع بغلالسان فيل سيت خيا لاختياها ى مشيتها و 4 لكمحمار أو ادم جمع لد قولان والتقدير وخلقجمع} +والحمير لم يقل ركوباً بالنصب علىالخيل والبغال والحمير } لمَركبُومما وقاعل الخلق وزمانهما فن فاعلهمفعول,لأجله لاختلاف فاعلةأنه ل سبحانه وتعالى وزمانه متقدم وفاعل الرك كوب الناس وزمان متأخر لاتحاد د الفاعل والزمان زق قوله: حيز خلقتأو إذ ل ل تركب ق } ا زيتها نتصبعل أنه مقعول المجله وهو مضار زانه فإن فاعل الخلتى وفاعل الزينة اله جل جلاله فإنه زان النا .ن مها أى أبا وأجملهم ‏٢ وزمان الخلق غا زج أزمان زينة اياهم مها واحدا فلها زينة ولو فى خال: ضنغزها [نصنب ابمحذؤف أى وخلقها زينة لا بالعطف على محل لتر كها لن مخله لا يظهز ف الفضينح خلافا لبعض ولو جر زيننة بأللام لجاز وطابق.ما قبله لكن لخؤلف بيننهما لن المقصود الركوب وأما التزيين ها.فإنما يحصل بالعرضن وكل منهما معلوم لله يلا أول ويجوز: كون زيننة امئ مصدر بمعنى التزين فيكون مفعولا مطلقا لمحذوف أى: ولتزيخو! إلى دار المعاد‏()٢١٥النحل _۔.-۔797 .۔ ..يح< ..۔.ے.ه۔۔۔ هسه-د۔س۔__۔«- .حسه_۔ ها .زينة ويجوز كونه معنى ما يتزين به فيكون حالا عاملها وصاحبها. محذوفان أى خلقها زينة أو مفعول لمحذوف أى وجعلها: زينة وقرى« زينة بغير واو وهو مفعول لأجد ناصبة تركت أو: حال هن الواق" أومن قوله ها أى اتركبوها متزينين أو لتركبؤها متزينا بهاؤفهنى مضدزر" متى اسم قاعل أو اسم مفعولءواسفدل ابن عباس ومالك وأو' حنيفة" بالآية على تحزيم لحم الخيل والبغال والحمير إذ علل خلقها برالكوننغا والزينة ولم يذكرها للأكل بعد ذكر النعام للكل ولا دلينل.نى: ذلك لنه لا يلزم من تعليل الفعل بما: يقصد بما يقصد منها غالب وهؤ اهنا الزكوب والزينة: أن لا يقصد منه غيره أصلا وهو متا آكل لحمهه مثلا والإلزام تحريےا حمل الأثقال على الخيل والبغال والحمير حيث .ذكر ثا.الأنعام دونها: ولن الآية مكية وعامة: المفسرين والمحدثين حلى آن الحخمز الهلية حرمت عام خيبر وهو بعد المجرة بأكثر من ست سنين ,ء وعن أماه بتت أى بكر رضى الله عنهما نحرنا على عهد زسنول الله ن: صنلى الله عليه وسلم-فرسا ونحن بالمدينة فأكلناه5وكذااذكرعطاء عنا جاينر ابن عبد الله أنهم كانوا يأكلون الخيل .على عهدا رسوله الله .صل ا له عليه وسلم وعنه نهانا زمان خيبر عن أكل: البغال والجمر ....؟-, الكنة عليه. ! الله7صلى ! ر سولىواذن لنا ق .الخيل وممن الحسنالإ هليهة سورة‏(()٢١٦هيميان الزاد بنعن .لحوم الحمر الأهلية وألبانها وحجة الحسن .وسعيدوسلم جيير والشافعي .وأحمد وإسحاق وابن الزبير وأنس إىباحة .لحم. يخل بلا كراهة ما .ذكر.ويجاب من جانبهم على الآية مما مر من أنه لا يلزم من التعليل ما يقصد غالباً أن لا يقصد غيره وبأنه لم يعرفوا أكل الخيل لعزتها..فخوطبوا بما عرفوه منها من ركوب وزينة،كما اقتصر إى العام على الكل والحمل لأنهما الغالب والثالثة ولو كان سياقها فى الآية واحدا لكن خصت السنة الخيل منها بالخيلة وإن .قيل لو أبيج أكلها لفاتت المنفبعة بها فيا وقع به الامتنان فى الركوب والزينة قيل لو .لزم من: الإذن نى: أكلها أن تغنى للزم مثله فى البتر وغيرها ما .أبي أكله .ووقع الامتنان به .ؤف رواية نبى يوم خيبر عن .لحوم. الخمر الأهلية ورخص فى .الخيل،قال .ابن أنى أوفى فتحدثنا أنه إنمإ نهى عنها لأنها لم تخمس & وقال بعض نهى عنها البتة لأنها تأكل العذرة وقيل للجاجة إليها وقيل لأخذها قبل الة۔مة فهى مباجة فى .الأحمل على هذه القوال غير الثانى وتميل بتحريم الخيل لأنها آلة جهاد .ويرده ما مر .من إباحة اكلها يوه خيبر ومن حديث أسماء إنا نأكله على عهد رسول .الله صلى الله عليه وسلم _ بالمدينة وذلك كله بعد فرض النجهاد ء وإن تملت يحتمل أن يكون قمرها على عهده أن ذلك فى زمانه هليسس إلى دار المعاد‏((٢١٧النحل فن ذلك ما يدل على أنه اضطلع على .الآكل ملت لا يظن بال أنى بكر رضى الله عنه أنهم يتمدمون على فعل شىع فى زمانه-صلى ا له عليه وسلم _ ألا.وعندهم العلم بجرازه لشدة اختلاطهم به ب صلى الله عليه وسلم - مع توافر داعية الصحابة إلى سؤاله-صلى الله عليه وسلم-عن الأحكام ولذلك .كان الراجح أن الصحانى إذا قال كنا نفعل كذا على عهد رسول كان له حكم الرفم لأن الظاهر اطلاعهالله _ صلى الله عليه وسلم ى: قزهم على عنها۔بكر مع اآن٠‏ الأصلعلى ذلك وتقمريره فكيف بال آ قان أن يكون معنى قولك عل علسه ويقوى علمه ا صين: الله عليه دلع: بذلك،رواية الدارقطنى عن أما فأكلناه نحن وأهل بيت النية " ضلى الله عليه وسلم وذكر عطاء الحل عنالصحابة مطلقة ‏ ٠الحين ريت بسند ضعيف عن ابن عباس: كراهتها: وكرهها أبو احنيتنة حزاهة "تنزية موال الأكذر عنه كراهة تحريم وكرهها غالك"تنزم وو مشهور المالكية والصحيح عند محققيهم تحريم ونتبب كراهتها أنها للجهاد فلو انتفت الكراهة لكثرأكلها فتؤول إلى النقص من إرنهات الدو سها المأمور به نى قوله تعالى«::ؤمن رباط: الخيل ترهبون به عدو: حيوان ا أبنيخبل كلتحرعها أو كراهتها لذااالله وحدو كم ‏ ٢فليس أمر يفغى ن ..ذيجه إلي محذور لامتجنع } قال بعض الانعينيلو حدث سورة‏()٢١٨هيميان الزاد لو حلت لجازت: الأضحية بها وينقضه حيوان البر فإنه يؤكل .ولم عنصلى الله عليه وسلمتشرع الأضحية مها5وأما رواية خالد،نبى الأحاديث إباحة الخيل فتقدملحوم الخيل واابغال والحمير فمعازض غليه:لكثرتها ولحديث اسماء وقد ضعف حديث خالد أحسد والبخارى والدارقطين والخطانى وابن عبد البر وعبد الحق وغيرهم،وإن اتقات. حديث جابر .بن عبد .الله .دال على التحريم لقوله .رخص والرخصمة. استباحة الخطوب مع قيام المانع فدل على أنه رخص إم يسبب. الملخمصة التى أصابتهم بخيبر فلا يدل ذلك على الحل المطلق قلبت أكثر .الروايات جاء بلفظ الإذن٬وفى‏ رواية ابن عباس عن من حضر خيبرنهانا-صلى .ا له عليه وسلمعن الحمر الأهلية وأمر بلحوم الخيل فبل على أن المراد بالترخيص الإذن وأيضا لو كان الإذن فى لحم الخيل ترخيصا ,للمخمصة لكانت الحمر الأهلية أولى بذلك لكثرتها وغزة خيل ,وحاصل القول فى الثلاثة تحرمها وتحليلها وكراهنها وتجليل الخيل مع كراهة الحمار والبغل وكراهة الخيل مع تحرعهاأقوال .. ( وَيَخْلُ مالا تَعْلَمُونَ مالا تعلمونه بتفاصيله .ولو علمتموه إجمالا كالملائكة وما ق البحر من أنواع السمك وما فى البر مما لم تروه .عيانا .ويحتمل آن يراد ما يحم الحيوان وغيره وعن قتادة ما لا تعلمون إلى دار المعاد.‏()٢١٩النحل السؤسر فى النبات والدود فى الفاكهة وقيل ما أعد لهل الجنة وأهل النتار مما لم يخطر على قلب بشر وفى ذكر الله جل جلاله خلق .مالا نعل _ امتنان علينا كما من الآشياء المعلومة مع زيادة الدلالة على قدرته وإنا الحيوانمرزالله شيئاملكهمنعلىويجبلحكمةذلكعلمعناطوى مر بهإذاالاءويعرضه علىالخيوانبذلكويرفق'يشكر ه على ذلكأت وإذ! كان ق أرض جدبة أسر ع المشى أو فى خصنبة مشى ززويدا ؤأكشز التزؤذل عنه ليرعى ولاا ينام عليه فان الله سبحانه خلقه ليبلغ به باندا لم يكن بالغه إلا بشق النغس واللد رفيق يحب الرفق ف كل شىغ ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف وعليكم بسير الليل .ان الإرض تطوى بالنهار .ولا تنزل على الطريق فانها طريق الدواب وماوى الحيات فذلك كله سنة مروية فى الأحاديث وما دخل الرفق شيثا .منهالذرزقنازانهإلا ( والفر قضذ السبيل4القصد مصدرافى الأصل بسنصلمنزة المتقي: بإصافته إلى السبيل للتبعنض والسبيل جنسن .يقال طريق قعد وطريق قاصد أى مستقم موصل إلى المراد الحسن كأنه يقصد الوجه الذى يقصده السالك لا عيل ويقدر مضاف فكأنه قيل وعلى الله بيان المستقيم .من السبل وهو .دين .الإسلام .أو على إلله هداية الميبتقج منها سورة‏((٢٢ ٠هيميان الزاد ويجوز .أن .لا يقدر بأن يكون المعنى من سلك المستقم من السبل وصل إلى .ا لد .كما تقول جنانفلانعلىالطريق تريد من اتبع البطريق وصل ليه ‏ ١وَمنهَا أى ومن السبيل لأن المراد.بالسبيل كما مر الجنس .جائر ‏٤ سبيل مائل عن الاستقامة أو عن الله وهو ما عدا دين الإسلام ويجوز .أن يراد .بالسبيل سبيل .الله المعهود۔فيتكون .الإضافة للبيان أى وعلى الله يين قصد هو سبيله فيكون الضمير فى قوله ومنها عائدا إلى.السبل الكثيرة التى .تفهم من .الآية .أو عائدا إلى السبيل المذكور .على طرپتي الاستخدام بأن.ذكر على معنى العهد وأعيد عليه الضمير على معنى الجنس .وكل طريق: غير طريق الإسلام .يصدق عليه أنه .من السبل وأنه: جائر إنما غير الأسلوب فلم يقل وعليه جائرها أو الجائر كما قان وعلى الله قصد السبيل٬لگن'‏ المقصود بيان بيلة المستنقع لا تقسم السبيل إلى مستقم ومائل فذكر الجائر أن ماجاء بالعرض أتتميما للكلام .يذكر ضد .المستقيم هذا ها .كنت أقول.ثم رأيت .القاضى ذكره والحما لله لولا أنه لم يبق الكلام .محتاجا إلى ذكر المائل بعد.ذ.كر كان ..الكلام .فصيبجاذكرالماثل هو ما عداه فباى٠‏ عبارةالمستقم فإن بلنغا إذ خلا عما يوجب زكاته أو لأنه ليس يحق .على الله .أن يمين طزق الضلالة لكن اقتضت رحمته .ورآفته آن: بينها .كما .بين..قصد إلى داز المعاد‏()٢٢٩النحل السبيل تأكيدا وإنضاحا ولو كان:بيان طريق الهدى مغنياًءأما الوجوب فلا واجب على الله ولكن اقتضت الحكمة أن بين طريق اذدئ ولا اقتفسته صار كالوأجب فكان .التعبير بعلى قبل أو غير الأسلوب ليعلم بما يجوز إضافته إليه من السبيلين.وقرآ ابن مسعود وفنكم جائر أى مائل .عن القصد باختياره والله منه برى: ولو شا4هدايتكم أجمعين هداية يصال وتوفيق إل قصدالسبيل< لَهَداكم أجْمَمينَ4باختياركم فيغيبكم أو بالجبر .فيثيبكم ولكن الحكة تقتضى أن لا يجبر: أحدا غلى إيمان ولا كفر .لن المدح والذم والثواب والعقاب يبطلن فى الجير فهو .كالعبث تعالى عنه وأما هداية البيان فقد هدى المكلذين كلهم. . :نه بقمو له7هنا4الوقفماالسماءمنن مأذ لالزىهكوو} ‏٤.ع‏٢هم..7©.‏٧ ,لكم.متعلىق بمجذوف خبر( منه ه متعلق عما تعلق به الاول أو بالاول لنيابته عن المحذوف أو المحذوف حال من ذض۔٬ير‏ الاستقرار فى الأول مبتدأجيز تعليقها بشراب; شرابوهى للابتداء أو للتبعيض ءم47٣ - أو يكون الوقف على قوله لك فيعلق بأنزل ويغلق منه محذوف خبر .. . 53٤3 ١ -..‏1 ولو سان‎الشربللحصر فانالوجهعلى حأ۔امنهوقدمم۔تدآوشراب نز ل ه سن الياء‎إلاا ولالأرضىلا ماء قلكنهوالبريقع أرضا من الين م‏ ٥مم لكميكونأنمأ ذا رقهو75773 شجرومنهفيستأنف منه شراب ..سورة‏((٢٢٢هيميان الزاد وإما على الوجه الأول وهو الوقف على ماء فاما أن بتار ولكم منه تجر وإما .أن يقال غير الأسلوب لأن الشراب أهم ومعنى كون الشجر من لماء أنه ينبت به والمراد الشجر الذى .ترعاه الماشية .بأفوادها أو هش الراعى عنيها ويدل لذلك ذكر الإسامة فيه عقب هذا ءويحتملآن يريد فمعنى الإسامة فيه الإسامة فى مجموعه بعضه تأكلهمطلق الشجر الماشية .وبعضه لا وكذا الشراب المراد منه .ما يشرب: من المياه .أو مجموع الماء وفائدة المجموع نى الموضعين إنما لا منفعة فيه "بشربكم..أو شرب دوابكم من الماء وما لا منمعة فيه لهن من الشجر فيهما منافغ لغير ذلك والشجر ما له: داق من النبات وقيل كل: تبات واستدل: له الزجاج :الشاعربقول ي :ضرر‏ ١لاحمإطعامها7وا لخيل‏ ١لشجرح .رإذاالاخميخلقها وى رواية اضجر أراد الشاعر أن اللائق أن تسقى اللبن إذا اع الشجر لا أن تطعم اللحمءوالتحقيق عندى أن الشجر فى البيت ل ساق لا تناله الماشية بفمها دليل توله يعلفهاء وفسر تمتادة الشجر فى الآية بالحشيثر.تمال عكرمة لا تأكلوا من الشجرة يعنى نبات المطر الما شيبةفره ساهمت ه.‌‏٠د٠‏٠4>مُ‏٠ لللرعىهترسلو ن هوا شيكتسيسوںفيهلاذنه سجحت -ح ء إلى دار ,المجاد‏((٢٢٣النحل زعت فهى سامة وأسامها صاحبها رعاها وكذلك من السرمة وهى العلامة [.ء.7.‏.٤ لانها إذا رعت بقى اثرها فى الارض من وضع حافرجا وظلفها و<فمها.وبحر وبول وبقى أثرها نى النبات يرى مقضوفاً ومتملوعاً ومكسورا وضد السائمة التى يؤتى شا بالعلف . أ ينبت4أى ا له وقرأ أبو بكر ننبت بالنون على التعظيم وقرى ينبت بالتحتية والتشديد والزر ع وما بعده منصوبات وقرأ أى بن كهب وإسكان النون وضم الموحدة ورفع الزرع وما رعاهبتحتية مقتوحة هيفِ .}..:‏٣هخ . والزيتون,لكم يبه الزرع4مايزر ع كالبر والشعير والجزر واللفت .-َ٥ ‏ ٤قدم ما يسيمون فيه من الشجر لأنه يصير غذاءوالخير والاغناب حيوانياً أشرف الأغذية وهو اللبن وما يتولد منه واللحم والشحم ‏٢ قدم ما يشتمل نحو البر والشعير لأنه به قوام بدن الإنسان ولو,شملى أيضا ,الفواكه ,التى تزرع ثم تمدم الزيتون لأزه إما هو إدام .للصمام دهن ثم النخيل لأن التمر غذاء وفاكهة ثم العنب لنه كالتسر نى النتفكه والتغذية « وين كل4أىوشيئا ثابتا من كلخ الممرات 4الى تعرفونها هذا ما ظهر: لى وهو أولى من تول بعضهم المعنى وبعض كل الثمرات معللا بانه لم ينبت ف الأرض كل ما معكن من الثار .لأن كل الثمرات لا يكون إلا فى الجنة وذكر الثمرات إجمالا: بعد تفصيل .۔-سوارة‏((٢٢٤حيميان: الزناد فشك يمال أراد بالزرع ما يكون طعاما فةط كالبر والشعير وكل ما فى الأرض من الثار فإنما هو تذكير لثار الجنة والمؤمن يعرف أن ثمار التخنة أفضل وتذكير لأهل الجنة فى الجنة ما بين ثمار الجنة وثمار الدنيا من التفاوت« إن فى كَلكَ 4المذكور من إنزال الما وإنباث علامة واضحةم يتفكرون,الشجر والزرع وإخراج الثمار+لاية ۔تو مص م,‏٥لِىس مو ينتفع مها لمتفكرون وم المؤمنون تهم ء لى وجود الله سبحانه وإنه أن يكون غيره شريككاا لهالفاعل لذلك باختياره لا غيره فلا يصح وعل كمال قدرته وحكمته وعالقىدرته على إحياء الموتى إذكانت الحبة ميتة يابسة تقع ى الأرض وتصلها التلاوة فينشي أعلاها فيكون منها ساق وأسفلها فيكون منها عروق وتنمو وتخرج منها أوراق وأزهار وآكمام وإتماز نى اختلاف ألوان وأشكال وآطباع مع اتحاد الماء والأرض والحر والبرد والريح ولعله فضل لذلك التنبيه العظم بتموله: إن قى ذلك لاية لقوم يتفكرون:بين توله ينبت لكم به إلى آخرهوقوله: « وَسَتَرَ لَكُمُ الليل والتَهَارَ والم نوَالْفَمَرَ والنجوم 4ذللها بأن .فص م۔مةِسصم هيأها لنفعكم فلم تتمدروا على الامتناع ومن انتفاعهم سكونهم بالنيل والحسابالسنينومعرفتهم عددبالنهارالنهوابتغاؤهع ا من .فضل نجحوخرووالنجوموالقمرالبر والبحر بالشمس} فىوالاهتداءواوقات إلى دار المعاد‏()٢٢٥ب النحا ‏77٦ه.__ح--"7-خه. ‏٢ الثمار وتموها ونضجها بحرارة الشمس والممر بأن جعلهما الله ونخوهما وغيرها أسبابا بالافاعجلات بذاتها ومن قال المؤثر فى ذلك حركات الكواكب وأوضاعها والشمس والقمر بذاتها أشرك وإنما ذلك بإيجاد الله لها وتقديره كما قال +مُسَحَرَات4لكم أو لما خلقن له من المنافع أو لكم ولغيركم ما لا تعلمون أو معنى مسخرات مجعولات كما يشاء وهو اسم مفعول حال من الجميع مؤكدة على الول مؤسسة بعض تأسيس على الباقى آو مصدر ميحى بصيغة اسم اللفعول لنه من غير الثلاى مفعول مطلق بمعنى تسخيرات أى أنواع من التسخير« بأمره ه بإيجاده وتقديره أو بحكمه أو بإرادته فكيف يعتقد فلسفى أو منجم أن النجوم والشمس والقمر هى المتصرفات فى السفلى قبحهم الله وقرأ ابن عامر برقع الشمس على الابتداء وما بعده على العطف ورفع مسخرات على الإخبار وقرآ حفص بنصب الشمس والقمر عطفا على ما قبل ورفع النجوم ومسخرات على الابتداء والإخبار +إن فى كَلكَ4التسخير « لآيات لمَوْم يَعْقِلُونَ أذكر هنا العقل دون الفكر لأن كل من له عقل صحيح يستدل به فى تلك الآيات العلوية لأنها أوضح دليل وأظهره بخلاف النبات فإنه يحتاج إلى استيفاء الفكر فى أحواله قذكر فيه التفكر والمراد مع ذلك بقوم يعملون المؤمنون: سورة‏(()٢٢٦هيميان الزاد حمحم._-م..> .:...١٦"4.. ٧7٦٧٩٩.4١‏-. وخلقه. .أو بثه ونشر.د بخلقه إياه فى .مواضع .لا تحصينل وما ذو. وا!لءعاء۔ علئ اللبل .آو,:النجو م وعل! ,لليل أو النهار فى قراءة ابن .عإهر وعبى .الليلى أو القعر فى مراءة <نيي كانه,قيل وسخر للكم ما خلةه (لَخنم فر الأرأضه من < .هوان و نبات وثمار وغير .ذلك .ختاما لوا 4 كا جهر و أصفر .وأبيض .وأخ+ة.ر رأيدوذ وغير ذلك.وقال الحسن المراد ما .ذر لكم .من .النبات .والثمار فقط والول أفيد لأنه أعم واختلاف أكوان المخلوقات حى لاايشبه بعضها بعضا من كل الوجوه دليل قاطع الله تعالى .وإخبار بعضهم أن إالأدوان معى الأصنافعلى كمال قدرة م6و,7ُِوم ) ن ف كيك لاية لقوم يذكرون لأينتبهون بأن اختلافها طبعا وهيئة .المؤمنونوهمحكبصانحولونا إغا كان « وَهُوَ يك سحر ر.َ.الَحْرَ ‏ ٩جعله كما تنتفعون بهمع أنه ى نفسه ضار ألا ترى: ,عمقه ووجه وملوحة مائه ودوابه ولله در القائل:. ,مهلك .٩ ١ ,ما فيه ;..هستغرب: إلا.سلامته ا ' ومع‌ذلك مكننا أل رحمنهمن ارلكوبفيهوقطعهوالاصطيادمنهوالغوض فيه أ تأكلوا منه لَسْمَا طريا4هو السمك وصفه بطريا لنه أربلب اللحوئ حتى أنه إن لم يسارع لأكله أسر ع إليه الفساد ولإظهارقدرتهإذ خلماهوطرى ماء غلرظ وجو أرضنا عذب اللحوم مع آتنهق هباء أملح المياه فعلم التاهر.:قى ص إلى دار .المعاد‏((٢٢٧النحل . ..-.. ..٠٠٠ ٥؟‎حهدصم7اح.هه.47٩٢٩٦٦٢٩=؟‎77ذهمحيطم أنه .تعالى: تمايز .بالذات لابواسطة ۔طبع اماكن والزمان وموافتمتها وإلا: لم يقمدر أن يخرج الثىء من ضده تعالى اللهءوبدأ .بذكر: الأكل لنه أعظم وأهم ومن حلف لا يأكل اللحم فأكل السمك حنث عند مالك والثورى لآن الله سبحانه .سياه لحماءواعترض بأن التحقيق أن مبنى الإعان على العرف لا على اللفظ فلو حلف أحد أن لا ييت تحت سقف لم نحنثبالسياغ ولو سهد الله سقفاؤ ولو حلف أن لاي ركب ذابة نخو قوله::دابة قسيادسبحانهاللهأنمع.الكافرركونيحدثلم .- ذلك.شيعا.5إنكفروا1إلاالذينالله7الذواب'شرإن والمرجانبه.كاللؤلةيترين;ره.أى44مايتحلىمنه حلة}! وتفيض َلْبَسُوتَهَا ‏ ٤رجالكم ونساؤكمِ ولا: منع الرجل: من البان اللؤلؤ غالنظراأن يكون المراد 7والمرجان وقد أخته الكبة له .7 نساؤكممن غير تحرمه على الرجال وعليه فيقدر مضباف أى تلبس آو يجعل الخطاب لهم ولهن والحكم .ع: ى المجموعع وسند الجهم إللباسي لأنهن يتزين بذلك لهم بوالامتنان .بأن إستخراج الحلية منه.دليل على أن البحر مراده به:المالخ لكنها منه ويجوز أن يراد به المالح والعذب وإخراج: الحانية غبن منجموعه لا من تجمعه كما قال.يخر نج.منهما.اللؤلؤ والمرجان.ل وَتَرّى للملك السفن واخر فيم: شاقنت ناسناه نجز۔باجمغ سورة‏(()٢٢٨هيميان الزاد ماخرة يقال مخر الماء أو غيره أى شقه ومخر الماء الأرفض شقها وقيل صابتات والمخر صوت .جرى الفلك فى الماء أو صات بضرب الريح نميهن ويحتمله.اكلام مجاهد .وقال الحسن ممتلئات بالمتا ع وقال قتادة متمبلة: ومدبرة ترى سفينة مقبلة .وسفينة مدبرة تجريان كل تجرى بريح مسخر ها يناسب جهتها الى ؤجهت إليها نى وقت واحد كسائقين لدابتين كل يسوق دابته إلى ضد الجهة التى يسوق إليها الآخر دابته وقول بعض تجريان بريح واحدة إحداهما مقبلة والأخرى مدبرة بعيد غير شاهد والله قادر على ذلك وَلِتَدْعَةُوا4عطف على لتأكلوا أى ولتطلبوا الأرباح بالتجارة +من وضل4سعة رزق 3ولعلكم ) تَشْكُرُوَ ه لله تستعملون جوارجكم وقلوبكم فى عبادته وذكر الشكر هنا لعظم هذه النعمة حيث جعل ما هو مهذك سببا للانتفاع والمعاش . الأأض رَوَايوًجبالا روا.مى أى ثوابت لنقلها« وألقى ق ( أن تَميدة 4أن تتحرك وتضطربَ فى تأويل مصدر مفعول لأجله على حذف مضاف أى كراهة ميدهاءويجوز تقدير المصدر مخفوضا .على الإضافة غير نائب عن المغناف فى النصب وذلك لأنه غير صريح بل عبر عنه بالقعل وجر فى المصدر\وقميل الأصل لئلا ةيد بلام الجر .ولا. ..ة.َ‏٠م سن ماء .اوباد تن سببالارفس تتحركنمحذفتا } بكم 4كانتالنافية إلى دار المعاد‏()٢٢٩النحل ريح سواء قلنا إنها بسيطة أو كرة أو بسيطة الطبم كرة الحقيقة آو تتحرك كالأفلاك فقالت الملائكة لا يقر على ظهرها أحد فا أرسل الله لا تتحرك ولم يدروا ما خلمق الجبالعلى وسطها الجبال فاصبحت و أنْهَاراً4عطف على رواسى لأن نى الإلقاء معنى الجعل أو التقدير وجعل فيها أنهارا ودلعلى هذا قولهألتقىفيها وذكرالأنهارعةب الجبال إلى مكانمكانطرقا منمبلالأن مءغلم العيون وأصوفها .من الجبال } وس تسلكونها ف حوانجكم«} لَعَلَكُمْ تَهْتَدُودَ4إلي مةاصادكم بتلك السبل وعبر بلعل لأنهم قد يخطثون فيصلون فعبر هم عا يترجون به .أولعل للتعليل أى لتهتدوا وقيل المراد لعلك م تهتدون بإلقاء ا الرواسى والأنهار والسبل إلى معرفة الله بالتفكر والنظر فى المصنوعات . } وَعَلاَمَات4دلائل عل الطرق كجبل وأكمة وشنجرة وسهل وماء وواد وريح ل وَبالتجْم4متعلق بالفعل بعد وهو جنس النجوم بدليل الحسن وبالنجم بضم النون والجض ولا واو بعد الجيم جمع نجمقراءة يفتح فسكون وقيل <ذفت الواو وبعد الجم تخفيفا وقراءته بضم النون وإسكان الجم تخفيفا عن الضخم فى الجمع وقيل هو جمع آخر وفال قتادة أراد بالنجم الثريا وهى سبعة أنجم وقيل ستة كالعنقود المستطيل والفرقدين وهما نجمان يتوقدان من بنات النعش وسائر بنات الشعش سورة‏(.©: )٢٣٠هيميان: الزاد إل‏ ! ١الطرق.و القبلة"بنقال: .يقتدىعند .القما بنجموالجدى. .وهو. يزيد أنه" .يجب عليهم .الإعان فيتمتدون با ق .أمر القبلة } .هيم ها أى هم النان۔ مطلقا فى ذلك .التفات من الخلاب للغيبة..أو .المراد .قرين: رهن للتجارة وكان لهم علم مسايرة النجوم: شهززا: بهإذ: كشيز ولم .يكن ..لغيرجم فذلك عدل عن غينرهم إلى الكلام ؛فيهم خصوصا وأدخل:الشنفير قبل: الجملة وهو توله هم فكانت الجملة انة دالة على التأكيد تأكيدا قريبا من الحصر وقذم النجم للفاصنة: وإن كان الاهداء اهم بغ بير: النجم فإنما قدم لها وللخحصضر كأنه .قيل ا وبالنجم لا بغيره هم لا غيره,خ يَوتَدُونَ ه فكان الشكر علبه.م ألزغ:قان ابنعيانر الليالنهار والنجم ما مدى به من النجوم قالعلامات معالم , وهو أعم من قول محمد بن كعب القةرطبى والكلبى اراد بالعلامات الجبال والجبال علامات .النهار والنجوم علامات اليل .وةال مجاهد زاد بالعلامات والنجم جميعا النجوم فمنها ها .دو علامة ومنها ما .هتدى بنه أ الجبال: اتكوث ‏ ٠علامات انى البز غالبا: والنجم اف ..البز:والبنحر النجوم من الةسميق ومن: البر خلقتإلوالبخر: الواسع .أحوججميعا ازنذة: للسياة: ؤزنجما هدارة .كمااذكر:مى إالنقر؟ن؛٠ومرخسقال‏ غز: خللف فشد انكلر-ما لا علم عنده ل,...: ..:" .-: ....-.: . ٠‏١ إلى دار المعاد "‏()٢٣٦النحل الحمزة الاستفهام التوبيخ والانكارى أم لا يتمح .خلة} أقَمَن ولا تكن أن يكون من الخلق كل ما أراد كالأشياغ الد»نام للذكورة وهو الله سبحانه وتعالى كمن لا يخي ه شيتاً-وماهو قى نفسة مخلوق الله تعالى وهو الأصنام وما عبد من دون .الله من جماد .وملك وإنسا ونجم والثم۔ن والقمر فمن سواها به.قى العبادة مكابر لعةله ومعاند له والأصنام وهى أيضا لا تسهع..ولا تبصر.: ولا تضر .ولا تنفعوكف يمنخلق اكللق ولا تدفع عن نفسها ولا تجلب ها ونما ليمقمل۔أفمن يخ مع أن القاعدة فى الكلام العري تشبيه الناقص بالكامل لأن المعنى كيف تنقصون حق الخالق وتسوونه بغير .الخالق هذا ماظهر لى ..وقالالبقاضى للتنبيه على أنهم بالإشراك بالله جعلوه من جنس المخلوقات العجزة شبيها مها انتهى ..ثم ظهر لى أن.مراده ما ذكرت .وإنما قال كمن لا يخلق ولنم يقل كما لا-يخلق تغليبا للعقلا: امعبودين كالملائكة "وعزير وعيسى: غلى ` غير العةلاء كالصنم والنجم ء إنن أرين من "لا خلق الأصنام فقط أو الأصنام ونحوها ما لا عقل له فينما عبز ن .لأن من .أعبد شيئا فقد نزله منزلة الغاقل و لأنهم سموها آلمة ومن حق آلإنه أن يكون عاالما يكو نن منأنو يجوززللعقلاءمنيخلقمنوبينبينهأو للمشاكلة لغير: الأصنام ونحوها بل هى للعقلاء فطلقا أأؤ للعقلاة المعبأودين سورة‏((٢٣٢هيميان الزاد إلزاما لحجة على طريق المبالغة كأنه قيل ليس العالم الخالق كالعالم الذى لا يخلق فكيف يكون كمن لا يعلم ولا يخلق كما يقول فى الرد كلمةعلم من النحوكالذىليسإنهكسيبويهفلانعلى من وال الأصنامرد عل من يعبدواحدة؛و كقولهبل دونه لا يعلم ولو كلمة ألهم أرجل شون ها أى ليسوا كمن له أرجل فضلا عن أن يكونوا كالله تعالى } أفلا تَذَكَرُونَ 4فتعرفوا فساد ذلك فإن فساده جنى يعرف بادن تامل لا يحتاج إلى تدقيق الفكر . ‏٠-ك٠‏َ _ع.ه.٠۔۔‏ ! .۔ ير كهّ فر دافردا.عدهاقاوتشرعواعدها4يريدوانعمة اللوإن تعدوا» أو نوعا نوعا } لا تحُصومَا4لاتاستوفوا عددها ولو اجتهدتم كل, الاجتهاد فضلا عن أن تتموموا بشكرها عد الله نعما وبينها ثم نبه أن سمو أهللعبا دةمستحقلاأنهذللكوتصمنتحصىلانعماذلكور أ 2۔۔ رإلح... وإن حق عبادته غير مقدور إن الله لغفور ه إذ سامحكم ى التقصير فى القيام بشكر النعم فان المكلف ولو ملكا أو رسولا لا يقوم بحقها ه6 والخطاب للناس كلهم ج رحيم4لايقطعها بتفريطكم ولا يعاجلكم ء۔ ل ‏٨ظ۔ اي وص م إ..-. بالعقوبة على كفرانها « والله يعلم مما تسرون4من عقائد كم و أعمالكم .بالرسولومكر كم وَمَائْعْلِنُونَ4تظهرون من ذلك .وذلك تهديد للكفار بأنه قد إلى دار المعاد‏)(٢٣٣النحل علم ما عندهم فهو مجاز لم آو المعى هو يعلم ما تسرون وما تعلنون ولا يعلم ذلك ما تعبدون فهو المستحق للعبادة دون ما تعبدون . +وَالَذينَ يدعون ممن دون الر ه أى والأصنام الذين يعبدها م‏ ٥ومم المشركون أو تطلبونها وعبر عنها بالذين كالعقلاء لأنها عند داعيها منزلة العقلاء قال أبو عمر والدانى قرأ عاصم والذين يدعون بالياء المثناة تحت انتهى .هذا هو الذى صح عن حفص عنه وقال القراضى قرا حفصن يسرون ويعلنون ويدعون بالتحتية ولعل هذا رواية شاذة عنه عن عاصم وقرأ أبو بكر تدعون بالفوقية ويعلنون ويسرون بالتحتية وقرىء يدعون بالتحتية والبناء للمفعول ه لَايَخْلُقُونَ شَيَْا ه هذا مستفاد من قوله كمن لا يخلق وإنما ذكره هنا أيضاً ليرتب عليه قوله « وَهُمْ يُخْلَقُوَ4ولو لم يذكر قوله لايخلقون شيئاً لم يحل الكلام حلاوته حين ذكره والجملة معطوفة على الخبر أو حال من الواو فيه . أموات4خبر بعد خبر لقوله الذين أو لقوله هم أوخبر محذوف أى مم أموات عَيْرُ أحياء ه نعت لأموات أو خبر آخر على الأوجه الثلاثة والمراد أنهم لم يقبلوا حياة قط ولم يتصفوا ها آو أموات حالا أو مثالا غير أحياء بالذات وعلى هذا يتناول من كان حيا معبودا وَما يَشعُرُون أيان يبْعَثونَ ه بكسر الهمزة وفتحها قراءتان ۔...مهسه۔‏٥۔رم.ّ كالملائكة+ . سورة‏(` )٢٣٤هيميان الزاد أى لا تعلم الأصنام أو جميع من عبد من دون الله متى يبعث عابدوهم فكيف يكون لهم وقت تجازهم معبوداتهم فيه على العبادة أو لا يعلم الأصنام أو جميع من عبد من دون الله متى يبعثهم الله فكيف يعلمون متى يبعث عابدوهم فكيف يجازونهم على العبادة وذلك أن الأصنام تبعث ويجعل لها حياة وعقل حنى تتبرأ من عابدبها وتخاصمهم أو لايعلم الذين عبدوا .الأصنام متى يبعثون فضلا عن أن تعلم الأصنام ذذك فكيف تثيبهم على العبادة © نفى الله جل جلاله أن تكون الأصنام ونحوها شريكة له بنفى أن تكون خالقة وبإثبات أنها مخلوقة فهى مكنة الوجود مفتقرة إلي موجد والإله لا يكون إلا واجب الوجود وبإثبات الموت لهم والإله لا يكون إلا حيا بالذات لا يقبل الموت بالأصل ولا الخال ولا بالمنال وينفى علم البعث متى نمو والإله عالم بالغيب مقدر للثواب والعقاب فى وقت مخصوص بعلننه وتضمنت الآية أنه لابد من البعث وأنه من لوازم التكليف ويجوز الله من الأصنام لا يصورونأن يكون المعنى أن الذين تدعون من دون شيئا بالنحت وهي منحوتون مصورون قد نحتموهم وصورتموهم كما أشار إليه الشيخ هود فهم دونكم و أعجز منكم فكيف تعبدوهم وهم أفوات غير قابلة للحياة أصلا وأنتم أحياء ولو كنتم من نطفة غير خية فأنتم إلى دار المعاد‏)(٢٣٥النحل. -.٠٠-َ٠--‏٠..؟. تكم بحاشموهدالا بشعرولالاحياء .كماسعتمىافضل ولا يشعروںل لان شعور الجماد محال فكيف يشعر مالا يشعر حى سوى الحى الدائم م..1لع المذكورة صر حالالوهية بالحججالله سبحانه وتعالى وحدانيته قولما الزم ها تأكيدا وإيضاحا فى قؤله: « لكم له واحد4المستحق للعبادة منكم واحد فى: ذاته وفعله .,‏٢وهعدإاه‏ ٨جم,۔ نى۔.إد1 فالزين لا يؤأينون بالاخرَة قلوبهم منكررَة مجاحدةوصفته وهو الله لهذا المعنى الذى هو كون إلهكم واحدا وقيل منكرة لهذا القرآن }+وَهُم .‏٤إمرث صد مستكبروت ه عن اتباع الحق .بعد وضوحه إصرارا وركونا إلى الاسلاف واتباعا للمألوف حتى لايتأق هم النظر فى الدلائل بخلاف المؤمن‌فإنه يتأمل والاستكبارالإنكارإممانهمعدمعلىترتبيؤمنوالماوهؤلاءفيها بالزيادة ` ظلا جَرَم هأئ حقااه أن الله يَعْلَمُ ما يرون وَمَا يعلنون 4فيجاز۔هم ‏٥وصے مم..‏٥مهس صممے صمے مے والمصدر من خبر إن فاعل لقوله لا جرم لنه بمعى حق حقا وعن سيبويه والزجاج آن لا .نافية لما قبلها وجرم مصدر أو فعل بمعنى حق وتقدم 14ن,مورهع‏ ٨ي.:ائ0هكلام: المستكبرين 4لا يحبثم إنهمهديدوذلكدودم.قى سورة مطلقا فضلا غن المستكبرين عن الإيمان ويجوز أن يريد .بالمستكبزين المنتكبرين عن:الإمان" و من لا يخبه عاقبه فذلك كناية اعن العقاب سورة‏((٢٣٦هيميان الزاد وتحريم الكبر ودو جعل الحق باطلا للتكبر أو لغرض واحتقار الخلق ولا يدخل الجنة من فى قلبه مثقال ذرة منه كما ورد فى الحديث وعنه صلى الله عليه وسلم-مامن عبد إلا وى رأسهحكمة بيد ملك أى زمام كزمام البعير فان تعظم وارتفع ضرب الملك فى رأسه وقال له اتضع وضعك الله وإن تواضع رفعه الملك وقال له ارتفع رفعك الله وليس منه مجرد كون نحو ثوب الإنسان أو نعله حسنا أو جديدا فإن الله جميل يحب الجميل . « ودا قيل لَهُم ماذا أنرَلَ ربكم هأى إذا قال المؤمنون للمشركين ماذا أنزل ربكم على محمد وما استفهامية مبتدآ وذا اسم موصول خبر أو مبتدأ وما خبر ويجوز كون ماذا ا۔يما واحدا مركبا استفهاميا مفعولا مقدما لأنزل فتكون الجملة فعلية وما تقدم أولى لأنهم أجابوا بالجملة الاسمية وهى أساطير مبتدأ المقدر ولو كان مفعول لأنزل كما مر كان الأنسب أن يقولوا أساطير بالنصب أى أنزل أساطير فيكون الجواب جملة فعلية وقد يجوز أن يكون ماذا مفعولا لأنزل والجملة مفعول فعليه وقع الجواب ذا بالاسمية تأكيدا منهم لعنهم الله وعدولا عن اللستول بالجواب أى ليس من الإنزال فى شىء; تَالُوا ‏ ٨4أى.المثركون } أساطير الأولين4خبر لمحذوف كما علمت أى الذى تدعون نزوله إلى دار المعاد‏((٢٣٧اننحل _ح--= سم. أساطير الأولين ليس منزلا من الله كما قلتم أو الذى أنزله ربنا أساطير الأولين على طريق التهكم لا على الإذعان لكونه من الله كقول فرعون إن رسولكم الذى أرسل إليكم مجنون فإنه قاله تهكما لا إذعانا لرسالة موسى عليه السلام أو الذى أنزله ربنا أساطير الأولين لا تحقيق " فيه أجازوا على الله العبث حتى أنزل مالا تحقيق فيه تعالى عن ذلك وجزموا أنه أنزل ذلك ولا تحقيق فيه ءأو أرادوا أنه إن كان من الله أن يكونويجوزالباطلةالأحادرثفهو أساطير الأولين .والأساطير القائل ماذا آذزل ربكم بعض المشركين لبعض تهكما ءسيجيب البعض الآر بذلك وقيل نزل ذلك فى النضر بن الحارث وقيل فى المقتسمين الذين تفرقوا ى الطرق ليضلوا من بمر عليهم.وعن الكلبى أنهم تفرقوا على عقاب مكة أربعة نفر على كل طريق أمرهم الوليد بانلمغيرة أن يقولوا لمن سألهم عن محمد بعضهم إنه مجنون وبعضهم إنه ساحر وبعض إنه يقول أساطير الأولين وهكذا فإن رضوا بذلك وإلا فأنا عند البيت إن سألونى أصدقكم كلكم فشق ذلك على رسول اللهصلى الله عليه وسلم-فبعث أربعة من أصحابه مع كل أربعة وأمرهم أن يقولوا إذا كذبوا عنه لمن يأتى للموسم بل هو رسول ا له حقا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويأمر بصلة ذى القرنى وبأن يقرى الضيف ويعبد ا له سوره‏((٢ ٣٨‏ ١لزادحيميان ى كلام حسن جميل فيقول الناس: والله فا تقولون ما يمول هؤلاء ١ 7نلقاهحىيرجعلاو الله ه‎. وم القا: ة ذنوهم سمى الذنب وزرا‏ ٥مم خلوا أوز77كاملة} لاتعليل حقيق لأممقالوااللام لام الصيرورة متعلقةلنقله يقصدون بقولهم أساطير الأولين حمل الأوزار ويجوز أن يكون اللام لا الأمر حتا عليهم وإذلالا وإيجابا أن حملوها يوم القيامة إذ عملوها : الدنياءومعنى حمل الذنوب استقرار عقاها عليهم لأن ما أصمامهم ى الدنيا من البلايا وما عملوا م نن الب ر كإقرا الضيف لم يكفر ا منها آىوشيثاشى: وإنما يكفر ذلك المؤمن } ومن أوزار لين يُضِلُوتَهُم وذلكثابتا من أوزار الذين يضلونهم ومن للتبعيض على حذف مضاف أنهم يحملون بعض أوزار ضلال الذين يضلونهم وهو حصة التسبب أوزار ضلالفإنهم إذا تسببوا قى ضلال الاتباع فضلوا فقد حصلت الاتباع فبعضهما للمضلين على الأصل وهو أوزار التسبب .وبعضها للضالين على ضلاهم فمن ذلك صح .التبعيض\ فلا .يرد علينا .قول الواحدى أنها لو كاذت للتبعيض لنقص عن الاتباع بعض .الوزار مع أنه ورد فى الحديث أن من سن سنة حسنة أو دعا إليها فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من بغير انقص .من أجوزهم .ومن بسن إلى دار المعاد‏)(٢٣٩النحل سنة تمبيحة أو دعا إليها فعليه وزرها ووزر من عمل مبا إلى يوم القيامة أوزارجنسمناىقالإنها للجنسأوزارهم: وقالغينر نقص منم2ن الأتباع والتحقيق أن هذا التقدير لا يخرجها عن التبعية لجواز قولك ليحملو!'بعض جنس أوزار الذين يضلونهم ويجوز كونها للابتداء ‏. ليحملوا من جنس تلك الوزار آوزارا+بعذر علم حال من الهاء أى ع 'ه:٠, ومن أوزار الاتباع الذين يضلونهم أئ يضلهم هؤلاء الرؤساء حال كونهم لا يعلمون أن هؤلاء الرؤساء ضلال ولا أن كلامهم فم فى ذلك إضلال آو لا يعممون أنهم مضلون ذم وفائدة هذه الحال الدلالة على أن جهلهم ع3 لا يعذرهم لان عليهم البحث على الحق ويجوز آن يكون حالا من الواو 4ألألرق+الأولوالمعى على الوجهعنهالمحدثبانهبعدورجححه بئںه{مما يَزرُونسسَ ۔ االجملةوتنبيه وتو كيد أضموناستممتا ححرف بنآوذنوهمأ.محذوفبالذموالمخصسوصما يذنب ونما يزرون ءح7 .ومدرا۔وعميدوذلكواقراذحعامودوالامالمننما يح.لونه لقد مَكَرَ الذين ن تبيهم4أذبتوا حيلاوخدعا ليهلكوا ها الرسل ‏٠.ه‏.٤ ر,ے۔ه ۔ے۔۔ « فاتى الله ُنْيَانَهُم من القواعد ه أتاه أمره من جهة القواعد وهن ‏٠م ۔ ‏٤ الأسا.ر التىى اعتمد عليها البفنان زقيل ما يعدد عليه البناء مرجان ً.٤رَحَق‎أو زلز ه\} ‎بنيامهيم/قمراعا٥وتعالى.نقر.الله .سبنحانه‎لنالابتا۔اء٥ومن سورة) ‏(٢ ٤ ٠الزادهيميان .م.4 جسس۔ - سقط +عَلَيهمُ السقف4وقرىء السقف بذم السين والقاف جدع. من قوتهم { متعلق بخر ومن للابتداد أو محذوف حال منسقف عنهمغنعليهمخرقولهلأنتأكيدبهوالإتيانالسقف وقد يقال إن السقف د يخر على من بجانبه ولو لم يكن" تحته على الحقيقة فحينئذ لا تأكيد بل يغيا۔ أنهم كاذوا تحت السقف لا بجانبه } وَأتَاهمُ العذاب من حَيْثفصار خرور السقف عليهم سببا هلاكهم لا يَشْعُرُونَ4من جهة لا يخطر ببالهم أنه يأتيهم منها بل عدوها تشيلذلك مجاز مركبمأمناً وحصنا عن العذاب والذى يظهر لىآن لإهلاكهم بالخدع التى وضعوها لإهلاك الرسل والمؤمنين وقد أمنوا الهلاك من جهتها وأبطلها من أصلها كمن نقض قواعد حصن على قوم بنوه للنجاة فوقع عليهم فهلكوا عما أءدوه للنجاة فتشمل الآية إبطال مكر الأمم لرسلهم أو المؤمنين ورجع مكرهم وبالا عليهم كما قيل من حفر بئرا لأخيه أوقعه الله فيها وكما قيل من حفر لأخيه جبا وقع فيه منكباً.وقال ابن عباس المراد بالذين مكروا من قبلهم نمرود وقومه وبالبنيان الصر ح الذى بنى وتقدم كلام فيه أوقع الله! عليهم سقفه وقال مجاهد المراد ثمود ةث يوح القيامة تخْزيهمْ4ينلهم وينهم بالعذاب لن الخزى العذاب مع الهوان ولقموله: تعالى ربنا .إنك من إلى دار المعاد‏((٢٤ ١با .النحا تدخل النار فقد أخزيته فتكون الآية صريحة بأن لهم العذاب فرالدنيا والآخرة5وقيل المراد الإذلال والإهانة العامان لجميع المكاره « .وَيَقُولُ ٤‏ ٩أضاف الشركاء إلى نفسه حكاية كأنه قيل أين الذينأنين شر كاني تزعمون أنهم شركا ى أو استهزاء وعلى كل حال ففى ذلك زيادة توبيخ إذ ذكر لهم ما يودون لو لم يقولوه ويودون لو ستر وهو موجب الخزى .قال أبو عمرو الدانى قرأ البزى بخلاف عنه:أين شر كاى مَاقُونَ هذه النون نونبغير الهمزة والباقون بالهمزة « الَذينَ كن الرفع كسرت للياء المحذوفة نون الرقاية أو هى زون الوقاية وحذفت شاقةنون الرفع .والأصل تشاقوننى أى تعادوننى فإن مشاقة الؤمنين غيرالله أو تجعلون أنفسكم فى شق وأمرى قى شق آخر آى جانبك , الفعلالنون وتشاقون المؤمنين أو تشاقونتى فحذفنافع أى ففتح بالكلية فيهم4آى فى شأنهم والمراد ما لث ,ركانكم لم يحضروا فيدفعوا عنكم الخزى « تَالَالذين أوتوا العذم هوهم الأنبياء والعلماء الذين يدعونهم إلى التوحيد فيشاقونهم ويتكبرون عليهم هذا هو المتبادر وقيل الملائكة وقال يحيى بن سلام هي المؤمنون وهو محتمل للوجه,الأول ولأن يريد المؤمنين الذين ليسوا بأنبياء فقط وقال عياض الصسواب آ متعلق بالخزىن يعم الملائكة والانبياء وغيرهم }7الخزئ لوم سورة‏()٢ ٤ ٢الزادد ب-يميان أو ععرفة محذوفة نعت أى أن الخزى الواقع اليوم آى فى هذا اليوم الحاضر وهو يوم القيامة وَالسُوت ه أى كل ما يسوء من ذلة وعذاب أو دائم عليهمأى ثابت عليهم لا على غيرهم‏ .٣عَل الكافرين أو مقصنؤر عليهم وهم المنركون والمناقون وإنما يمول الذين أوتوا العلن ذلك هم إظهار الثماتة بهم وزيادة الإهانة ء وقد كانوا فى الدنيا يهينون المؤمنين ويعذبونهم ويستهزئون م فإذا جاء يوم القيامة أكرم ل للؤمنين وأهان هؤلاء ويزيدهم قول المؤمنين ذلك إهانة ويكون أعم نى الهوان والخزى.تمال رسول اللهصلى الله عليه وسلمإن العار والتخزية لتبلغ من العبد بين يد الله تعالى ها أن يتمنى أن ينطلق به إلى النار الله سبحانه ما يقول لهم الذين أوتواوينجو من ذلك المقام .وحكى العلم ليرتدع من سمعه عن الكفر ويدوم على الإبمان من نجاه الله ‏٣ لَذينَ4نعت للكافرين أو بدل أو بيان أو مفعول لمحذوفالكفر على الذم آو خبر محذوف على الذم آو مبتدأ خبرد ألقوا.قرن بالفاء للعموم ) والإمام فى المبتند المذكور كا۔م الشرط« تَتَوَفَاهُمُ الملاكة 4 أى تقضرد أرواحهم عند الموت وه ماك الموت وأعوانه.وقال الحسن علىالشىءعدداستكمالعىالتوثىمنالنار أوهوتخشرهم إلى الوفاء فإنه لا أيبقى أحد: منهم بلا موت ولا يبقى غير داخل للنار إلىدارالمعاد‏((٢٤٣النحل وقرأ حمزة هنا وفى موضع !لآى بالباء التحتية وقرأ بعضهم بإمكان الاناء الأولى وإدغامها فى الثانية عند الوصل اعتادا على نون الذين وأما ى الوقف فيجلب همزة الوصل هارجى أحال من الهاء أنفسهم أ بالكفر والمعاصى الموجبة للعذاب المخلد +قَألْمَوا4فعل ماض وفاعل لا فعل آمر بدليل المعنى وبدليل إثبات الواو مكسورة للساكن المدغم بعدها وفتح القاف وهو فتح مشعر بحذف الآلف بعده وإن واو الجماعة دخلت على اللقاء فحذفت الألف لثلا يلتقى ساكنان ء وإنما حركت الواو بعد ذلك ولو كان أمرا من اللقاء لقيل ألقوا السلم بف القاف وحذف الوا من التلفظ للساكن بعده جالسلم 4هو عدم العدوان ومعنى لقائهم السلم انقيادهم لءر الله من التوحيد وغيره حين لاينفعهم وهو حين معاينة ملك الموت أو حين تمام الموت وذكر ذلك الحسن وقيل المعنى استسلموا للأمر الذى نزل سهم وهو الموت والعذاب+مما ع تَعَمَل من سوء ه عداوة وشرك ومعاص ؛والجملة مفعول لقول محذوف وذلك القول حالءأى قائلين ما كنا نعمل من سوء أو يجوز أن تكون محكية لإلقاء السلم فإن فيه مضى القول ولا سيا على تفسير الحسن السابق وإنما يقولون ذلك لشدة الخوف٬‏ وقيل يتمولون ذلك يوم القيامة فيقدر القول المحذوف حال مقدرة لا مقارنة أو يقدر جملة قول ورة‏((٢ ٤٤هيميان الزاد مستأنغة آى يقولون ما كنا نعمل من سوء وهو المشهور: ومروى بمن الحسن قال فى القيامة مواطن موطن يعترفون فيه بأعمالمم الخبيثة كما .قال وشهدوا على أنفسهم أنهم "كانوا كافرين وموضع يخت على أفواههم وتتكلم آيدهم وتشهد .أرجلهم وجلودهم وقيل اهو الأخير ولا كلام .بعده إلى أن يدخلوا النار وموضع يجحدون كما قال فألقو والله ربنا ما كنا مشركين فقال انظر كيف كذبوا على أنفسهم وكما قال عنهم ما كنا:نعمل من سوء فتقول ذم الملائكة ,بَنى4أى عملت ء<‏١م السنوء ،فإن بلى الا يجاب المنفى أو يقول لهم ذلك الذين أوتوا العلم أو الله يخلق كلام فى االهواء أو ى بعض الجرام يسمعونه أو يأمز لللانكة +إن الله عَلِم بما كنتم تَعْمَلُونَ4فيجازيكم أو فلا فائدة اإنكاركم وذلك على العهؤم وقال عكرمة عنى بذلك سوء من قتل من الكفار يوم بدر وأن الكلام فيهم وإن ذلك يوم القيامة .:وقد .قال بعخن: العلماء إن الكفار لا يكذبون يوم القيامة فيختاج إلى تأويل آيات وأحاديث دالة على أنهم يكذبون وإخراجها عن ظاهرها: بالمتبادر مثل أن يقنول هنا إن المعنى ما كنا نعحل من سوء فى اعتقادنا ولو كان عملنا سوء فى: نفس المر+فَاذخُُوا أبْوَاب جَهَتّمَ كلها على التوزيع الدخولعملهالباب المعد له منها المستوجبمنهمصنفكليدخل إلى دار المعاد‏(()٢٤٥النحل ۔4}7..,.٤ .ِِ‏. الخلودممدلرين‏٩خالدينعذامها }اصنافجهمابواب|ومنه 2ي « فيها أى فى جهنم فالضمير عامد على المضاف إليه وعائد إلى الأبواب ععنى .الطبقات أو أصناف العذاب ج قلبتس مَثرَى موضع الشواء ودو 6.٠. جهےأىمحذوفبالذمالإيمان والخصوصهعنالْمُتَكبرينَالإقامة ٍ الملانكة .جوابوها هنا تم « وفيا ؟4أى قالو! الوافدون إلى مكة أيام الموسم وكانت أحياء العرب يبعثون أيام الموسم من يأنيهم بخبر النبي-صلى ا له علي‌وسدم_ فيسألون المشركين فيقولون إنه ساحر أو مجنون أو نحو ذلك وإن ترجعوا بدون أن تلقوه خير لكم فيقولون إنا شر وفذ إن رجعنا بدون أن ندخل مكة ونلتماه فيدخلون مكة فيرون أصحاب رسول الصبى لل عليه وسنم_فيقولون ما حكى الله عنهم بقوله وقيل} للذين اتَمَوا 4 مآحرم ا له من شرك ومعاص وهم أصحاب رسول الصل اللعليّةوسلم - } مادا نول رَبكه هعلى محمذ فإذا مفعول الأنزلن بدليل النصب ق الجواب} تَألوا حَدرًا4أى قالوا أنزل خيرا وهؤ القرآن ؤالوخى عليه إنه رسول صادق أمين أتوا بالجواب مطابقا للسؤال مكشوفا بيننا ُن ولا بطء وتكلف لشدة اطمئنانهم .وهنا .تم الكلاغغير عدول عنه .بالامان والأعمالواستأنف الله سبحانه .بقوله ج لِلَّذِينَ أحسَنوا بدل آو بيان من هذه إن فسرت بالليلذه اللدن‏ ٢قالصالحات م والنهار وما حويا أو بالأرض والسيا -وما بينهماالنه إذ ذاك علم ونعت أو بدل أو بيان إن أبقيت على الوصفية أى هذه الدار المريبة الزوال وى متعلقة بأحسنوا وللذين خبر وقوله ,حَسَنَة ه مبتدأ وهى الغواب فى الآخرة تضاعف هم الحسنة إلى عشر وإلى سبع مائة وآكثر والمراد بااحسنة جنس ما يستحسن من الثواب أو سمى مجموعها حسنة .وقال الضحاك الحسنة النصر والفتح وقال مجاهد الرزق الحسن فى الدنيا وقيل جمي |ع ما ينعم به عليهم فى الدنيا وعلى دذه القو ال الثلائة تتعلق قى سنوا أو عما يتعلق به للذين لو محذوف حال من ضمير الحسنة مستتر ف قوله لمذين٠لما‏ على أن المراد ثواب الآخرة فيكون قوله } وَلَدَار الآخرة حَيْر زيادة ى الترغيب وتحريضاً على دار تكون شم فيها الحسنة والثواب فيها أحسن من غيره على الإطلاق،وإما على الأقوال الثلاثة .فيكون تنبيها على أن هم داراً عظيمة القدر وهى الجنة بعد ما كان لحم ه انلحسنة فى الدنيا وكانه قيل إن توا۔ بم فى دار الساعة الآخرة خير هم مما جرى لهم من الثواب نى الدنيا وعن أنس بن مالك أن .رسول الله _ صلى الله عليه وسلم-قال إن الله لا يظلم من حسنة يغيب عليها الرزق ى الدنيا ويجزى ها فى الآخرة أى لا ينقتص من إلى دار .المعاد‏(()٢٤٧.النحل ذوامها شيئا وى رواية لا يظلم المؤمن حسبنة يثاب عليها بالرزق فى الدنيا إلى آخره{وتضمنت الآية وعدًا للذين يقولون أنزل خيرا قى جواب من قال ماذا أنزل ربكم فان قولهم ذلك إحسان عخايم قد اتبعوه بالعمل الصالح،ويجوز .أن يكون خبرا مفعولا .لقالوا .لالمحذوف أى ذكروا خيرا فيكون قوله للذين أحسنوا إنى آخره بيانا لذلك الخير آو بذلا أو مفعولا لقول محذوف مبدل من القول المذكور أى قالوا .للذين أحسنوا فى هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير وَلَنِعْمَ دار المْتَقِينَ 4 دار الآخرة فحذف المخصوص بالمدح لدلالة قوله ولدار الآخرة جبر عليه ويجوز أن يكون المخصوص هو قوله جَنَاتً4بساتينغ عَذنر 4 أى إقامة وعلى أن المخصوص محذوف يكون هذ! خبر المحذوف أى هى جنات عدن لا بطريق أنه المخصوص وقال الحسن دارا المنقين ه الدنيا الم يتزودون منها للآخرة ولا يصح عليه أن يكون اللخصوصزل جنات عدن والصحيح أن دار المتقين الدار" الآخرة وهىةجنات `عدن ؤهو قول الجمهور وتم كلامهم على الوجه المذكور آخرا من آن خيرا مفعول القالوآ بأوجهه عند قوله حسنة وعند قولة يشاعؤن أو قوله تعملون .أو ذلك كله من كلام الله كما قلنا على الوجه المذكور أولا ء7ءم۔.مر و,.ج . مبتدااو جنات4مستانفتم فى قوله خيرا ج يدخلونهاان الكلام سورة‏((٢ ٤ ٨الزادهيمبان ومساكنهاصورهامن تحتها ‏ ٤تحتالجملة خبره } .تجرىوهذه ودورها « الأنهار .هما ولبن وخمرا وعسلال هم فيها ما يشاون ه من آن شم فيها آن يتمتعواأنواع ما يشتهى ويستلذ حى ز عم بعض الناس بأدباز الولدان ودو باطلءوقد سئل عن ذلك بعض أمة الشافعية قدعا فجابوا بالمنع لن ذلك المحل لم يبح فى ملة هن الملل ولا فى شريعة الطباع المنحرفة وقالمن الشرائع قال فإن تعصب متعصب منأهل إنما حرم ذلك المحل فى الدنيا للقذر والنجاسة قياسا على دم الحيض والنجنة لا قذر فيها ولا نجاسة قلنا له منوع ذلك منك لأن الله سبحانه ياه فاحشة وقد نبى عن الفحشاء ولأن الله تعالى لم يبح دبرا قط أى بخلاف الخمر مثلا فإن الله سبحانه ولو نبى عنها لكنه قد أخبرزا بأنها فى الجنة وأيضا قد أباحها لبعض الأمم .قال السيوطى إنما سكت أصحاب الإمام الشافعى عن هذه المسألة لأنبا من العلم الذى لا بصر جهله ولا ينفع علمه بل تمال الشعراني لا أدبار لأهل الجنة لأنه لا غا:ط جع٧عل‏ ذملماوولادةجماعاالجنةفىأبدانهم ۔ولولا آنفيها بل ترشح ذكر ونى رواية عنه-صلى الله عليه وسلم-جامع ما شئت ولا ولد وإذا قام عنها عادت بكرا: وهى رواية إذا اشتهى الولد فى الجنة كان اختل..قال الترمذىق ساعة واحدة كما يشتهىوسنهله ووضعه إلى دار المعاد‏()٢٤٩النحل أهل العلے فقال طاووس ومجاهد والنخعى فيها جماع لا ولادة ۔وأول إسحاق بن ابراهيم هذا الحديث بأنه قال إذا اشهى ولكنه لا يشتهي ولذا روى فى حديث لقيط أن آهل الجنة لا يكون ذم ولاد قلت ومثل هذا التأويل يقال فى جماع الدبر بأن لا يلقى الله اشتهاء نى قلومم وقال جماعة فيها الولاذة إذا اشتهيت ورجحه الأستاذ أبو سهل الصعلوكى انتهى كلام الترمذى بالزيادة .قال السيوطى عن أ .سعيد قلنا يار۔۔ول لله إن الولد من قرة العين وتمام السرور فهل: يولد لأهل الجنة ؟فقال إذا اشتهى الولد فى الجنة كان حمله مللى آخر الحديث المقام قال لا منافاة بين أحاديث نفى الولد وأحاديث إ:باته لن المنفى ترتيب الولادة على الجماع وامذبت حصول الولد عند اشتهانه كما يحصل تمال القاضىالزر ع عند اشتهاثه ولا زر ء فى الجنة‘ انتهى بتصرف إنما قدم فيها تنبيها على أن الإنسان لا يجد جميع ما يريده ف الجنة انتهى قلت ليس الأمر كذلك لأن تقدمه غ يفيد الحصر لو كان هو الخبر وليس بخبر‘بل الخبر تقوله ف وما توله فيها فمتعلق بالاستقرار المحذوف أو بلهم النيابته عنه « كذلك4أى مثل ذلك الجزاء ه ,يجرى آلله المتقين 4وإنما قال كذلك مع أن ذلك هو نفس الجزاء لا مثل الجزاء لن المراد أنه يجزيهم على الطريقة التى ذكرتها لكم لأنه. سورة‏((٢٥ ٠هيميان الزاد ولو ذكر لنا ما ذكر نفهمه على حقيقته حنى نشاهده فى الجنة فإن كل ما فيها ليس من جنس ما فى الدنيا تحقيقا وإنما عثل لنا ه والحرير والذهب ونحو ذلك أو الكلام كناية كتوالكفذكر الجنات مثلك لا يبخل وهكذا نى مثل الاية وقد ذكرت فى موضع من هذا تفسير أكثر من ذلك ٬قيل‏ وهذا يدل على آن قوله للذين أحسنوا إلى آخره وعاد لا حكاية . 7 خبرلمحذوف وأو بيا ن و مفعول1بدلنعت للمتقين4} لذين لحذوف } تَتَوَفَاهُمْ الْمَلَانِكَة ه تعصر أرواحهم وتجمعهم إلىالجنة كما مر طَيْبِينَ ه طاهرين من ظلم أنفسهم بالكفر والعادي لأن هذا مقابل لقوله ظالمى أنفسهم فكأنه قيل موتون وهم مسلمون مجتنبون للكفر مؤدون للفرانض وقيل طيبهم كنارة عن ذلك كله وعن اجتناب المكروهات وقيل طيبهم فرحهم وسرورهم واطمئنانهم عند الموت بالبشارة بالجنة وتسهيل سكرات الموت أو فرحهم بلقاء الله شوقا إليه} يقولون 4 أى يقول الملائكة عند الموت حال من الملائكة والرابط الواو أوحال ثاتننة من الماء أو حال من المستتر قى طيبين وعليهما فالرابط الة۔مير المحذوف فإن التقدير على كل حال يقولون هم « سَلَام عَلَيكُم هو أو منهم أومن الله سبحانه وتعالى والمعنى لا ترون مكروها ذكر محمد بن كعب القرطى يا ولى اللةعليكسلامفيقولالمؤمن نى الموتأن الماك يأقوغيره إلى دار المعاد‏((٢ ٥١النحل لله يقرئك السلام ويبشر بالجنة اذخلوا الجنة4بأبصاركم فان المؤمن يفتح له باب إلى الجنة عند موته فيرى منزله كما عنا۔ تمبره أرواحكم فإن أرواح المؤمنين ى أجواف طير خضر ترعى فى الجنةآو أو المعنى أبشروا بدخولها أوالمراد تقريب الدخول الآنى يوم القيامة أو التوى الحشر للجنة كما مر فميكون دذا وما قبله بعا۔ البعث فيكون الدخول حقيقة بالأجساد أو يقدر القول أى يقولون خم يوم القيامة ادخلوا الجنة +بمَا كنتة َعُمَلُونَ ه أى بسبب الأعمال النى وفقكم اه إليها منا منه وفضلا وليس المراد أن الأعمال موجبة لدخول الجنة فإنه لا واجب على الله عندنا معشر الأباضية والمالكية والشافعية والحنفية والحنبلية ولأن دخولها يكون بمجرد العمل بل يفضل الله كما ورد ى الحديث أنه لا يدخل الجنة أحد بعمله لوانا إلا بفضل الله ورحمته أى لا يكون متأهلا للجنة بعمله بل يدخلها هن يدخلها بفضل ا له فلا منافاة بين الآية والحديث ولو أدخل الجنة أو النارورحمته الناس كلهم لكان عدلا وصوابا كذا قيل والذى أقول إن حكمته اقتضت دخول المطيع الجنة والعاصدى النار وزعمت المعتزلة أو بعضهم أن الأصلح واجب على الله وإن آعمالهم توجب الثواب ويجوز أن يكون معنى الآية ادخلوا الجنة مقتسين ها بحب أعمالكم ورد فى بعض سورة‏((٢٥ ٢هيميان الزاد أعمالكمالأخبار أن انله سبحانه يمول ادخلوا الجنة برحمتى واقتسموها وإنه يكون للولى درجات .ما بين الدرجتين ما بين السياء والأرض وإن العبد ليرفع بصره فيلمع برق يكاد بخطف البصر فيقول ما هذا فيتمال نور أخيك فيقمول أخى فلان٤فيقال‏ نهم فيقول كنا نعمل فى الدنيا جميعا وقد فضل7هكذا فيقال له كان أحسن منك عملا: م ينجعل الجنة لا يخطرى قلبه الرضى حنى ذرضنى والمشهور أنه بعد دخول .أحد علبهتفضياالقلب كراهةف ى..‏2٨ . ٠ مل ينظرون جهل ينتظر حؤلاء المثذركون المكذبون لك ج إلا آن ےتات‏ِ٤يَهمرمم7 .ه وق-رأ ا حمزة-والكسائعى بالتحتيةّغ ال}-ملاك4ة4ملك المو 7ت وأعوانه لقبض .الأرواح ولا بأس عندى بنسبة قبضر الرو ح للملائكة ععنى تسببهم فى خروجها بالعصر آو عروجهم مها إلى السياء بعد خروجها خلافا لمن شدد فى ذلك وألزم أن لا ينسب يلا إلى الله« أؤ يَاتئ أر ‏ ٤م يورم: باتيانيرادأنويجورالقيامةأو يومالاستئصالعذابوهو4رك وباتيان أمر .ربك يوم القيامةالنلانكة إتيانهم العذاب الاستئصال وانتظارهم ذلك كناية عن أنهم مستوجبون لعذاب الاستئصال أو لا محيد عن الموت أو موافاة القيامة هَ ,دَلِكَ ه أى مثل ذلك الكفر « فَعَرَ إلى دار المعاد‏((٢ ٥٣النحا وم أمن الأمم فأهلكهم الله غ وما عَلَمَهُمُ الله4بالاهلاكلَّذِيرَ من ( ولكن كانوا أنهم يَظمُودَ4بفعل ما يؤدى إل اهلاك . ‏ ٣قَاصَابَهمْ سعات ما عَملوا ه أى جزاء سيئات ما عملوا وحذف ص‏٥ص 35.ط اضاف أو معنى السيئات الجزاء تسمية للجزاء باسم سببه أو باسم الله مغن عنهملز ومه وإنما ذكر إصابة الجزاء مع أن وله وما ظلمهم فن حيث أن العتى ما ظلمهم بالاهلاك كما علمت ليبنى عليه ما بعده وليفيد بالفاء أن موجب: الاهلاك ظلمهم أنفسهم ويجوز أن تكون الجملة معترضة محلها بعد قوله يستهزئون والأصل كذلك فعلى الذين 7ابلهم فصام سيئات ما عملوا وحاق مهم ما كانوا يستهزئون أى باصابة سيئات ما عملوا ولكن كانوا أنفسهم7 رظلمون ويجوز أن يكون المعنى ما ظلمهم بالاك ولكن كانوا أسهم رظلمون فأصا.هم سيثات ما عملوا أى عوقبوا ف ةبورهم آو مالهم الله بالجبر على الأفعال المؤدية للهلاك لأنه لم يجبرهم بل اختاروها « وَحَاقَ هأى نزل أو أحاط ولا يستعملوا فىالخير بهم ما كانوا به يَسْمَهزدُونَ ه أى جزاء ما استهزأوا به من الوحى والرسل أى الجزاء وعود الهاء من بهاللازم على استهزائهم بذلك ويجوز كون دامصدرية سور ه‏()٢٥٤هيميان الزاد إلى .أمر ربك على أن معنى أمر ربك عذاب الاستئصال آى وحاق هم هدر8‏ 7. ١هر ‏ ١مجر | ء غير ما حرمه ما عَيَدنَا من دونه من تى همن صلة فى المفعول ومن ‏ ٦آ تاؤتا وا حَرَمُتَ من دونه من تى كهالسانبةدونه حال منه « رتحر والوصيلة والبحيرة والحام فإن كان الإشراكوالتحريم محرمين فإن الله قد شاء أن نفعلهما وجبرنا عليهما فلا لوم علينا وقالوا ذلك استهزاء لآنفيهمالا فائدةبانهلماوإذكاراوالتكلفالرسلببعث ما شاء أن يكون لابد من كونه وما شاء أن لا يكون لابد أن لا يكون أو إن كان الإشراك والتحريم محرمين فيجيز لجبرنا ا له على خلافهما أو هدانا إلى غيرهما « كذلك قَعَلَ الذين من تَبْلِهمْ رأشكوا وحرموا الحلال أو قالوا لو شاء الله ما فعلنا ذلك والجواب أنه لا جبر وإن الله سننه ببعثأن يفعل ما يشاء وكل ما فعل حكمة وعدل وأنه مضت الرسل إلى الأمم وعليهم التبليغ لا الداية وإن ما شاء الله يقع بأسباب قدرها فاهتداء المهتدين إنما هو بتوسط الرسل ويكونون أيضا سببا لزيادة الضلال لمن لم يؤمن ,م كما قال +قَهَرْ عَإ ى الرسل لا البلاغ 4 التبليغ } المين4الواضح الموضح للحق . إلى دار الاد:‏()٢٥٥"النحل « .وَلَمَد بَعَشنَا فى كءل ى ثأأممةرةسولا 4يدعوهم إلى الإمان كما بعثناك فى هؤلاء أن اعبدوا اللة ه أن تفسيرية فإن فى البعث معنى القول دون حروفه وقيل مصدرية بتقدير الياء وَجَِْبُوا الطَاغوتَ4أى اتركوا عبادة الطاغوت وهو ما عبد من دون ا له وقيل الطاغوت الشيطان وهو الداعى لعبادة غير الله } ينم م مدى وفق } الل4إلى الإمان با,رشادهم } ومنهم ر حَمَّتْوجبت «عَلَه الضلالة 4لعدم التوفيق بقوله إنذلكهو الله و أشار إلىوالمضلالهادىدليل على أنودلك تحرص على هداه إلى آخره وعلى فساد قولهم آنه لو كان فعلهم قبيحا لا شاء الد صدوره منهم فسيروا فى الأرض4يا كار مكة أو معشر قريغرخ قَازظروا كف كان عَاقبّة الهلْمكدبينَ 4لرسلهم قبلكم كعاد .راذ٦اك‏ذممنازسر افمنترونانتتعظولعلكمدو تو « إن تحرض4يامحمد وقرىء بفتح الراء وهو لغته « على هَدَامُم4وقد أضلهم الجواب محذوف تقديره لم تستطعه ونابت عنه جملة التعليل وهى قوله+قَإنً اللة لا يهدى من يضل من نائب عن فاعل بهدى والضمير المستتر فىيضل عائد إلى الله وجملة لا بهدى من يضل خبر إن والمعنى لا بهدى أحد من أضله الله وتمرأ الكوفيون فإن الله لا يهدى من يضل بفتح الياء وكسر الدال أى لا هدى الله من أراد الله سورة‏()٢٥٦الزادهيميان إضلالد أو هدئ على هذه القراءة لازم بمعنى بهتدى ،وتعضدها تمراءة الدال مشددةالياء والماء وكسربفتحلا مهدى من يضلابن مسعود غع بعد نمل فتحتها للهاء والقراءةالتاء دالا وادغمتاى لا ۔يتدى أ ابدلت مزن يضل وقرىء يضلالله لا هادىفإنانىقرادةابلغ \ورعضمدهاالاولى بفتح الياء وإنما قدم ا۔مم الله للتأكيد فهو آبلغ هن قولك لا هدى من © .و2‏٤2۔مإح.لم3 العذابوما لهم من نادمرين ه يدفعوناضلالله منيضل الله و'ا لدى علىأعمانهم فالنصب /ع»‏٥ أَيْمَانِهمْ ه آى غارةوَاأقسَمُوا بالر جَهد} للقسم وغايةالمفعولية المطلقة+لا يبعث اللة من يموت2ي 4جواب اجتهادهم ى اليمين أن يحلفوا بالله سبحانه وتعالىءتقاذى مسلم دينا له على مشرك وكان من كلامه أنه حلف كقوله والذى أرجوه بعد الموت فقسم المشرك آن لا بعث ونزلت الآية فى ذلك وجملة أقسموا مستأنفة أو معطوفة على قوله وقال الذين أشركوا أى جمعوا بين الإشراك وإنكار البعث مجتهدين فى إقسامهم على إنكاره+بَل أى يبعثهم فين بلى إذبات لا نفى وهذا رد عليهم ورد أيضا عليهم بقموله} وَغْدًا4مصدر محذوف أى وعد دلك .البعث وعد عيد وهو مؤكد لنفه أعنى لمعناه الذى يقصدهقوله بلى النائب عن تموله يبعثهم فإن قوله يبعثهم هو إلى دار المعاد‏()٢٥٧التحل نفس الوعد فهو كقولك له على آلف اعترافا ورذ عليهم أرضا بقوله عَلَنّهٍ ودو نعت لوعد أى وعدا ثابتا عليه كتبه .على نفسه.فهو واقع الوعود ءولابد أنه لايخلف الوعد ولأن البعث: تتمتضى الحكة فعمه عبث ءتعالى عنه ورد عليهم أيضا بقوله « حَشّا4نعت لوعد أوحال منة لوحنفه بعليه آو حال هن ضمير الاستقرار فى عليه وإن علق عليه بحقا كان حقا نعتا،وقيل حقا مفعول مطلق لمحذوف أى حق: البعث حقا أى ثبت أو حقه حقا أى أثبته إثباتا وهو مؤكد لغير معناه فان معنى قوله يبعنهم ليس نمس قوله حق البعث أو حقه حقا فهو كقواك أنت ابنى حقا « ولكن أحمر الناى “ذلك الأكثر ه المكذبونا بالبعث أمونكروه من ناس مكة +لَايَعْلَمُونَ هأنه قادر علاىلبعث لقصور رهمهع,لى ما ألفوه من أن ما ذهب مانلأشياء وفنى لا يرجع وى .أنفسهم علامة على قدرته فانه أنشأدم النشاة الأولى والنشاة الثانية أهون منها باعتبار العقل والعادة أو لا يعلمون أنه يبعثهم لأنهم لا يدرون .أن البعث حكدة لا يصلح إلغاؤها . ى ليبين4ا له متعلق بيبعث الذى ناب عنه بلى وقيل ببلى لنيابتها عنه ولو كانت حرفا وقال به أبو على وأبو.الفتح وينجوز تعليقه 4أى لمن خوتأى يبعثهم ليبير ‏ ٨لهمعحذوف لا۔ؤمنينودو .عام سورة‏((٢٥٨هيميان الزاد والكافرين ويجوز تعليقه ببعث فى توله ولقد بعثنا أى ولقد بعثنا فى كل .أمة رسولا ليبين شم أى لأمته الى يَخْتَلِقُونَ فبه4وهو الحق كالتوحيد والبعث وليس الاختلاف فيا بينهم بل مع المؤمنين فكأنه قيل يختلفون فيه مع المؤمنين والمراد ليبين هم بالإنزال ماذا أنزل اختلغوا فيه همهم بأن يكغروا به ويؤمن به من قدر الله الرحمن الرحم, إمانه آو ليبين لهم ما اختلفوا فيه مع المؤمنين الماضين قبلهم أى ما خالفوهم فيه أو ليبين لهم ما يختلفون فيه مع المؤمنين من سائر الأمور الدنيوية والدينية التى قالوها فهما من كلام كتابهم بلا نص فيه آو من كلام رسوم وأنكره عليهم المشركون+وَلِيَعُلُمَ الَذينَ كَفَرُوا أنهم كانوا كَاذينَ ه وقوهم لو شاء اللهما عبدنا من دونه من شىء لكنهم يقولونه على معنى أنهم مجبرون أو على معنى أن تلك العبادة حسنة وإلا لصرفنا الله عنها وفى قولهم لا بعث وفى غير ذلك من زعماتهم وذلك الذى اختلفوا فيه هو الداعى إلى بعمه الرسل كما تمال وإلى بعث الموتى لبيان الحق والباطل وللجزاء ثم بين الله جل جلاله أن البعث وكلما آراد أمر هين بقوله: « إنما‏ ٤۔ےق,هؤءلےن۔ا ‏١ل مشهىء إذ>ا عأ۔رَذن>اةُع إذ ,.ا عأردنا إيجاده وقول مبتدأ وخبره صرى المصدر من قرله ج أن نقول ه وجواب إذا محذوف مدلول عليه مهنا إلى دار المعاد‏()٢٥٩النحا وإن أخرجت عن الشرطية تعلقت بقولنا ه له كن4من الكون التام عص منى الحدوث والوجود; كَيَكُون ه ألفا للاستثناف وفيها معنى السببية كأنه قيل فهو يكون أى يحدث ويتحصل ى الحال بسبب قولنا وجوده كما يمتثلوذلك كناية عن آنه لا يمتنع عليه ما أراد وعن سرعة المأمور المطيع أمرا أمره بسرعة وليس ثم قوله وذلك أن الله سبحانه قادر بذاته فلا يتوقف على شىء يوجد منه شيئا ولا على إعانة والإلزام الذى يوجد منه شيئا أو بعينه تعالى عن ذلكلأن ذلكالتسلسل مخلوق له أيضا فيلزم أن يكون أيضا متوقفا على مثل ذلك وهكذا فكيف يعجز عن البعث وقيل يخلق لفظ كن فيتحصل ما أراد كونه بدون آن يقال إنه اللافظ تعالى والول أوضح وى االحد يث القدسى عنه شتمنى ابن آدم وماينبغى له ذلك وكذبنى وماصلى الله عليه وسلم ينبغى له ذلك أما شتمه إياى فقوله اتخذ الله ولدا وأنا الحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفو ا أحد وأما تكذيبه إياى فقوله لن يعبدنى كما بدأنى وليس أول الخلق علىبأهون من إعادته بنصب يكون هنا و .ليس عطفا على تقولا والكسائعامرابن7 وإن قلت كيف يصح ذاك والكون ليس قولا فلا يصح عءطفه على ماهو خير عن القول مفسر له قلت وجه صحته أن قوله لشيء كن أمر من سورة‏()٢٦٠هيميان الزاد ذ .:ِ1. .م ولا يصحارضا!مورهمنامروحصولهالشىءذلكوكوناموره و لو أجاز دجهة المعىإمكانه منلعدمالأمرجوابقالنصبأن بكون ١٤ .يس‎قوسياتى إن شاء الله كلام١لقاضى لدين الله ويجوز آنليتمكنوا من دينهم فيقيموه فالتقدير هاجروا يكون المراد هاجروا لله بذاته أى لحبه +من بعد مَا4مصدربة,+لِمُوا ‏٩ وهم رسول ال_لهصلى الله عليه وسلم_والمؤمنون ظلمهم قريش لدينهم فهاجر بعضهم إلى الحبشة ثم المدينة بعد رسول اللهمصلى الله عليه وسلم ۔ ولا استقروا بالمدينة جاء إليها الذين بالحبشة والمراد هجرة الحبشة لقوله لَنبَوكَتَههُ4لننزلنهم« فى الذذْيَ حَسَنَة ه بلدة حسانة وهى المدينة فالنصب على المفعولية الثانوية أو تبوئة حسنة وه } تبونه لمدينة لهم بالنصب على المفعولية المطلقة ولو كانت هجرة المدينة والآية نزلت مكة قبل الهجرة إليها لنافاه قوله هاجروا ولو كانت هجرة المدينة والآية بعد الهجرة وتبوء المدينة يلم يصح أن يقول لنبوئنهم وقد تبوأوها ولميبلغنا أنبا نزلت بعد الحجرة إليها وقبل وصوفا وتبوأها هذا ما ظهر لى قى قول الجمهور وقتادة أن سبب النزول هجرة الحبشة وقيل المراد الهجرتان فيكون معنى لنبوئنهم حسنة لنجعلن لهم المدينة إلى دار المعاد‏()٢٦١النحل منزلا حسنا بأن تكون المدينة ثقيلة على من هاجر إليها وسكنها ثم .بعد ذلك حببها الله إليه وحسنها فى قلبه وجاء المهاجرون الحبشة إليها غنزلوها واستحسنوها\و كذا إن قيل المراد الهجرة إلى المدينة فقط وعليهما تكون الآية مدنية وقال الكلى المراد بالمهاجرين بلال وصهيب وخباب وعمار وعابس وأبو جندل وسهيل وهم المستضعفون بقوا بمكة بعد هم المشركون لدينهمالله _ صلى الله عليه وسلم -هجرة رسول كانوا يجرون بلال رضى الله عنه إلى البطحاء نكة قى شدة الحر ويشدونه ريجعلون على صدره الحجارة وهو يقول أحد أحد وقد كان قبل ذلك معذبا .ى الله بذلك ونحره ثم اشتراه أبو بكر وأعتقه وخلفه بعده معكم فلنإنى كبير إن .كنتواشترى معه ستة نغمر ٬وقال‏ صهيب أنفعكم وإن كنت عليكم فلن أضركم فاشترى نفسه بماله ومر به أبو بكر فقال ربح البيع ياصهيب؛وهاجر أبو بكر وخلفه وكان مع شراه نفسه .يصيبه بعض العذاب منهم{وأما باقيهم فأعطوهم الشرك بألسنتهم وقد اطمآنت قلوهم بالامان فخلوا عئهم ثم هاجروا كلهم رضى الله عنهم فنزلت الآية وهذا يقتضى أنها مدنية نزلت بعد هجرتهم وقبل تبوأ المدينة وكانوا قبل ذلك كلما خرجوا اتبعوهم فردوهم قال .... . عمرو رضى النه عنه نعم العبيد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه وفى سورة‏((٢ ٦ ٢ا لزا دهيهيان رواية نعم الرجل أى لو لم يكن لله عقاب يخاف لم يعصه: وقالت جماعة المراد بالحسنة كل ما يستحسن أى لننيلنهم فالدنيا ما يستحسنونه أو لننزلنهم منزلة يستحسنونبا وهو عام ءويدل له تمول عمر رضى الله عنه إذا أعطى رجلا من المهاجرين وقت القسمة خذ بارك الله لك فيه اللد ى الدنيا وما ادخر لك فى الآخرة أفضل ثم يتا۔وهذا ما وعاك الآية وقيل المراد بالحسنة فتح مكة والنصر ع ,قريش وفتح البلاد الدين وقرآ علىوالنصر: على آهل المشرق والمغرب وقيل التوفيق ر وينهممثلثة قبل الواو من الإثواء أى نسكننهم أىلنثوينهم إذواءة .حسنة وذلك كله نى مقابلة هجرتهم فى الله كيا تقال _ صلى الله فهجرته إلى الله ورسوله ومنله ورسولههجرتهعليه وسلنم_من كانت كاذت هجرته لدنيا يصيبها وامرأة ينكحها .فهجرته إلى ما هاجر إليه ‏ ٤مايعطى الانسان فى الدنيا من أمورها وهو الجنةالآخرة .1} 7 وإما ما يعطاه من أمر الدين فهو أفضل من الجنة +لَر كانوا يَعْلَمُونَ 4 السميران للمشركين وجواب لو محذوف أى لو علموا أن الله يجمع الدنيا والآخرة لوافقودم ولو كانوا يعلمونخيرهؤلاء المهاجرين والضمير أنأن أجر الآخرة أكبر ثما هم فيه من نعم الدنيا لآمنوا للذين تخلفوا عن الهجرة أى لو علموا أن للمهاجرين أجر الدارين إلى دار المعاد‏)(٢٦٣النحل _ هاجروا أو الضميران للمهاجرين أى لو علموا ذلك الأجر المعد لهم فى ‏١ ِالآخرة للزادوا جدا واجتهادا أو صبرا على أذى المشركين . 4أى ه الذين آو أعنى الذين صَبَروا يه علأىذى المش ر كير م 8س } الذ فلم يفتنهم عن دين الله سبحانه وعلى مفارقة الوطن فى الله والمكاره والمصاحب والطاعات وعن الشهوات واللذات والمعاصى« وَعَلى رَبَهمْ 4 لا غيرهل يََوَكُلُونَ ه ينقطعون إليه ويفوقون المر إليه كله فهؤ كافيهم ورازقهم من حيث لا يحتسبون قيل الصبر مبتدآ السلوك: إلى الله تعالى والانقطاع إليه عن الخلق منتهاه والله أعلم قالت قريش. الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا بل يكون ملكا فنزل: وا أزستا ين تيك هيل الأمم « إلارجلاً وحى إنهم 4 على الألسن الملائكة وهكذا عادته لم يرسل ملكا للدعوة العامة وأما وإلىقوله" تعالى جاعل الملائكة رسلا فمعناه رسلا إلى الملائكة 7 ما آراد وقيل لم يرسل ملكا على صورة للدعوة العامة ولا الخاصة وإنما بعثهم لدعوة الخاصة إلى الأنبياء على صورة الرجلءورد .بأنه صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على صورته مرتين وأجيب بأنه رآه عليها نى حال لم يرسل إليه بشىء وفيه نظروا إليه ناغب فاعل يوحى والآية دلت على أن الله سبحانه لم يرسل امرأة « تَاسألُوا أهل سنورة‏()٢٦٤حيميان الزاد الذكر. .علماء التوراة والإنجيل .كان كفار مكة يعتقدون أن آهل الكتاب أهل علم .وكانوا يسألونهم ويستندون إليهم فلذلك أمرذ الله أنن يساتلومم فيطمئنوا بقوم إذا خبرو ودم أن الرسل رجال كموهدى وعيدى.أو أهل الذكر علماء الأخبار بالخاء المعجمة والفاء لاستئناف والجملة بعدها دليل على جواب الشر اط فى قولهم إن كُنْعُه ¡تَلاعْلَمُونَ 4 وهذا على طريق التبكيت والإلزام كتمولك إن كنت عملت لك فأعطينى أجرى أن علق قوله « بالبَيتَات والزر4بقوله لاتعلمون ويجوز تعليقه محذوف جواب لسؤال مقار كأنه قيل بم ا أرسلوا أرسلناهم بالبينات والزبر»وينجوز أذ يتعلق بأرسلنا المذكوزفقيل والأصل وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالا فأخركقولك: ماضربت إلا زيدا بالسوط و محذوف حال من رجال الوصف بيوحى أو نعت الرجالا أو حال نهاء إليهم أو يتعلق بيوحى أو بالذكرإليهم ومعنى العلم وجملة فاسألوا أهل الذكر معترضة على هذه الوجه .غير والبينات المعجزات الواضحة .والحججالذى بنيت عليه 7 الواضحة .والزبر الكتبوقيل أهل الذكر أهل القرآن وهذا لا يصح علمه أن يتعلق بالبينات بالذكر وإن قلت كيف يأمرهم بسؤال أهل بطزيقيصحتاتلاهلهمخاصمونبالقرآنمكذبونوهمالقرآن إلى دار المعاد‏()٢٦٥النحا التلويح إنى أن تكذيبهم به باطل لا يلتفت إليه و عناد ومكابرة المكابرة والجحود ٬فإنهم‏ ةد علموا حتما كذاففيه شفاؤه,ر لو طرحوا ظهر لى فى توجيه هذا القوله وَأنرَلتا إليك ه إليك يا محمد ‏ ٢الذكر 4 م لقرآن سنى ذكرا لأنه تذكير ( لبن يلم ما ن إتتهم 4 من أمر ونبى أبأن تذكره لهم فيعلموه أو لتوضح لم ما أشكل عليهم منه باجمال أو غيره فالحديث مفسر لمجمل القرآن لا ناسخ له على المقضودولا ممغارض كما توهم والتبيين يطلق على ا النص وعلى الإرشاد إلى ما يدل على المقصود كالقياس ودليل العقل ِ»..ص.. .عي.+اروإلههم فينتهواأى يتاملوا فيهأى وليتفكروا« وَلعَلهم يتفكرون 4 + .أفَأينَ ه الهحزة استفهامية استفهام تعجيب وإنكار أن يكون تةدمت ليام صدريتهامما بعد واء الاستئناف ولكنصو ابا وهىإلا من ويجوز أن تكون الفاء عاطفة على محذوف دخلت عليه الهمزة أى أمنوا أن رخسف الله م الأرض ولما <ذف المعطوفمكر دؤلاء الكفرة عليه جيء بالغاهر فاعلا إلا من } الذين مَكَروا السيقَات 4مفعول مفعولهوالذىالنعوتعننابلكنهمطلق والأحسلمطلق سور ة‏()٢٦٦هيميان الزاد أن يكون مفعول به على تضمينمكروا المكرات السيئات ويجو: مكروا معنى أخنموا الفعلات السيئات آو معنى عملوا ويع۔ح على هذا الأخير أيضا أن يكون مفعولا مطلقا هذا ها ظهر لى من الأوجه ثم اطلعت على أن الزمخشري والماضذى ذكر الول ورأيت غيرهها ذكر الغالث .والمراد مكرهم السيئات اجتاعهم فى دار الندوة على أن يةيدوا أو يقتلوه أو يخرجوه أو المراد ذلكرسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر سعيهم بالفساد يتحيل وإخفاء فى رسول الله وى المؤمنين إضرارا وصدا عن دين الله وهذا هو المتبادر عندىءوقيل المراد اشتغالحم بعبادة غير الله فانه ولو كان أمر ظاهر لكنه عائد عليهم بالعقاب فى الدنيا والآخرة من حيث لا يشعرون فسياه مكرا وزعم بعضر أن المراد بالماكرين نمرود ومن كان نحوه وأولى منه أن يقال المراد كل ماكر برسول من 4كقارونالرسل أو مؤمن من المؤمنين « أن يخيف الله بهم الآ ‏. ٢ } أر يَأِيَهُم العذاب م خَْث لا يَشعُرُونَ بالعذاب وقد أهلكوا ببدر وسم ع ولم يخطر ببالم حين كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم_آنهم سيقتلون فى حربه-صلى الله عليه وسلم _ آو يأتيهم فجأة من جانب السياء كقوم صالح أهلكوا بصيحة من السياء وتموم لوط رفعوا إلى السياء والمرادمتقلبينياخذهوالمعبمىت تملبهمقثابتيناىحالتحذوفاو تقلبهم فى إشغام حضرا أو سفرا ليلا أو نهارا ذهابا أو رجوعا أوتمال ولعلهبالليلتقلبهمالتسمحاكوقالاسمار هعقتقملبهمالمرادمادة .وم ظذدتهآما ر } كما هُمُ بمممجزينَ مفائتين الله+أؤ يَاخدَخم 4أى العذاب أو الل ‏١ح7..۔ ؟خهلم٥‏٥م حال من المفعول والمعنى ياخذهم على خوف شايد أو غلتخوف+ع ٠٠مي2مصم توقعم حضور أمر مخوف بأن يروا أهل قرية قريبة منهم نزل سهم الغذاب أو حيا قريبا منهم أو نزل بطرف قريتهم أو موضع منها أو يرنون آفة تنزل مهم قليلا قليلا فيظنوا أنها تاتى على آخرهم وتستقصيهم أو يروا العذاب مقبلا وعلى كل حال فذلك نو ع مقابل للمنع نى .قوله من حيث لا يشعرون فذلك من حيث لا يشعرون وهذا من حيث يشعرون وذللك قول الضحاك والكلى وغيرهما وقيل إن التخوف التنقيص وهو نقصهيا ونقص أموالم شيئا فشيئا حتى يهلكوا عن آخرهم فعلى تخوف حال من الفاعل أوالمفعول .روى أن ذلك لقلة هذيل وروى أن عمر .رضى الله عند تال على المنبر ما تقولون نى تموله تعالى: علل تخوف سورة‏()٢٦٨هيميان الزاد فسكتوا فقام شيخ من هذيل فقال هذه لغتنا التخوف التنقص تقال فهل تعرف العرب ذلك فى أشعارها ؟ قال نعم . :كثيرأبوشاعرناتقال عود النبعة السقنكما تخوففردامنها تامكاالرجلتخوف التامك السنام والقرد المتراكم والمرتفعوالنبعة يضممالنونشجرةتتخذ ‏ ١لشى ءرهينحتمابمتحتينو ‏ ١لسفنقو سجمعو هو‏ ١لقسىمنها والرجل رجل الناقة وإليها يعود الضمير فى قوله منها فقال عمر أها الناس عليكم بديوانكم لا تضلوا قالوا وما ديواننا قال شعر الجاهلية فان فى تفسير كتابكم ومعانى كلامكم وقيل ذلك البيت .الذى لذرمة وتميل لزهير ومن ذلك قول النابغة: بطعن ضرار بعد تمبح الفضائحسراتهمأذلحنىتخوفهم أى تنقصهم وروى أنعمر أرسل كتابا فى معنى .ذلكإلى الأنصار ليخبروه فجاء فتى من العرب فقال يا آمير المؤمنين إن أف يتخوفى ما لى فقال عمر الله أكبر أو يأخذ منه وينقصه وفى أخذ هم شيئا فشيئا .۔,2إ۔هرر7م,. فان ربكم لرخحوفبقوله }يشير إليهليرجع الراجع كما"-لطف رحيم ه إذ لم يعاجلكم بالعذاب . الحمزة لإنكار آن يكونوا لم يروا أوللتقرير بالرويةأوَ لم إلى دار المعاد‏()٢٦٩النحل . .۔.۔=۔۔سے۔۔ ۔ =۔ .۔۔۔.۔<۔سصسصس۔۔۔..ء۔ صصسےے.۔۔۔۔ ۔-۔۔ح۔۔۔۔ےس۔۔ہ۔۔ داخلة على محذوف آى اعملوا: ولم+يَرَوا يتمرآ حمزة والكسائى بالفوقية مطابقة للخطاب الملتفت إليه فى قوله وإن ربكم لرثوف رحم عن الغيبة على آن الخطاب للكفار ويجوز أن يكون للنا۔ن مطلقا فلا التفات والأول أصح+إلى ما خلق الله من تَنىء بيان لما حال منها آو من العائد لمحذوف وإنما صح بيانا باعتبار نعته لقوله } فيو 4 عيل وقرأ أبو عمرو بالفوقيةل ظلاله4جمع ظل جمع نظر إلى معنى ما أو شىء أو باعتبار إذ كل جزء من ظل الشىء ظل فلكل شىء ظلال أو باعتبار تكرر الظل للشىع الواحد باختلاف الأوقات أى ألم ينظروا بعيونهم إلى ما خلق الله من الجسام التى ذا ظل يميل فيؤدهم إلى النظر بالقلب فيؤمنوا وإما قال يتفياً بوزن يتفعل ليدل على التدرج شيئاً فشيئا فان الظل هكذا يفىء« عَن اليمين 4 .ال فيه للجنس فهو بمعنى الجمع وفائدته الاختصار فى اللفظ أو روعى فيه لفظ ما أو شىء وهو مفرد فجيء به مفردا كما فى هاء ظلاله وروعى المعنى فجمع الشمال فى قوله وآلشَّمَايل4والمعنى عن إغان الأشياء التى خلق الله منها أو لا يمين ولا شيال لنحو جبلوالشمائلأو الإمانوشيائلها وشجرة ولكن استعارة من عين الإنسان وشياله وبجوز أن يكون المراد أنه يتغياو! إلى جهة أمانكم و مالكم وقيل عين الفلك وهو جانبه الشرق سورة(٢٧) ‏٠الزادهيميان الغرنىجانبهوهووثيالهمنه آخذة قىتظهرالكواكبلن المقابل له فن الظلال فى أول النهار تبتدىعء من المشرق واقعة علىالربع الغرق من الرض وع:د الزوال تبتدىء من المغرب واقعة فىالشرقى من الرض والظل يكون تارة بالجانب المن وتارة بالجانب الأيسر باختلاف أول النهار ووسطه وآخره واختلاف الفصول الأربعة واختلاف البلدان فالآية محملة على التوزيع ويكون الظل أيضاً خلفا وإماماً ‏ .١ويجوز أن يكون اليمينبذكر ذاكول يذكرا تلويحا هما النى يمكن تفيؤ الظل عنهالا ختصوصضوالشياغل كناية عن مطلق الجهات الجهتين وعن الحسن ربما كان الظل عن اليمين وريما كان عن الشيال وقال الكلى وقتادة والضحاك عن اليمين أول النهار وعن الشمال آخره وذكر بعض أن الظل عن عين المستقبل أول النهار وخلفه وسط النهار ويساره إذا مالت الثحس وقيل المراد أنه تارة باليمين وتارة بالشمال اللمثى لى أن التفيؤ رجوع الظلال بعد انتص۔اف النهاروكلتاهمافى فإما يكون بالمغى+.سَْجَدًا4حال من ما أومن ظلال ,لله و } -مهم ه دَاخرون 4 الواو للحال والجملة بعدها حال ثانية كذلك وإذا جعلناه من ما فلا العاقل وغيره وغلبوا العاقل فساعت لفظة هم وجمعإشكال لأنا عمت الالتصاقفىالعاقلفلانه يشبهظاالمنجعلتنادو إذا !السالمالذك إلى دار المعاد‏((٢٧٧١‏ ٠النحإ بالأرض كهيئة الساجد ولن الدخول هنا هو الذلة والانقياد لما يريد آن بكوناله العلماء ويجوزلما يريا۔والذلةالانقيادوالأصل ىا لذه الحالان من اخاء نى ظلاله لأن المضاف كجزء من المغ اف إليه فيه فالجمع بالواو والنون ولفظة هم لعموم العاقل وغيره مع تغليب العاقل أيضا ويجوز كون سجدا حال من الظلال وهم داخرون من اذاء وإن ملت كيف عبر عن سجود العاقل وهو بالوجه على الأرض وسجود غيره الخضوع والانقياد بلفظ واحد٬قلت‏ عبر عنهما بلفظ واحد من حيث أن فيهما معا الانقياد والخضوع وهما المراد فكأنه قيل منقادين خاضعين لله حنى أن سائر عبادة العاقل داخلة فى سجوده لنها خضوع وانقياد بل قد مر أن الذات فى ننمسها ولو ذات كافرة ساجدة لله بمعنى منقادة لا تمتنع مما أراد مها فى السجود سجود طيع كسجود الذات والظل وسجود اختيار كسجود المؤمن وقيل إن الأشياء كلها تسجد له باختيار بن يخلق الله فيها تمييزا وعن مجاهد:إذا زالت الشمس سجد كل شىء لله5ورواه الطبرى عن الضحاك وكان الصالحون يستحبون الصلاة حينئذ وفى الحديث أن أربعا فيه قيل الشهر تعدل اربعاً فى السحر يسبح حنئذ .شىءوكل ” ولتر يسجد مما فى السماوات وَمَا فى الأزضر سجود خضو ء ٤ِ 77ِ .ص ..سورة‏((٢٧٢ ٢هيميان: الزاد وانقياد لارادته.فشمل سجود الوجه وغيره على حد ما مر قصه ح إسناده إلى عامة ما فى السماوات والأرض من عاقل وغيره وقد استعمل ما .قى العاقل وغيره وهى موضوعة لغيره وإنا غلب على العاقل حى للعاقل كما وردتغيرالعاقل أكثر وقيل.لآن (ما) وردتبما لأنعبر اجتمعا أولى من استعمال من فإن ورودلغيره فكان استعمالما حيث من لغير العاقل دون ورود ما لاعاقل فلو استعملت تغليباً لعاقل لتوهم أن المراد العقلاء وإن المراد بالدابة فى قوله ج من دابة4العقلاء فقول وليس كذلك فان المراد المعموم للعاقل وغيره من كل ما يدب فى الأرض تحرك الجسمتنزل وتدب والدبيپأو ' سماء وشمل الطير لأنه الحيوانى برجليه أو أرجله منتقلا فمن دابة بيان لما فى السماوات وما فى الأرض+:وَالْمَلاكة 4عطفعلى (ما) الولى عطف خاص عليعاملمزيده على أن الذين فى السماو اته الملائكة وخلق يدبون كالإنسان أو الخلاق الذى يقال له الرو ح ووجه مزيتهم على الخلق الذى يدب فى السماوات ضاهر الرو حدونيطيرونأنمبالروحالمسمىالخلقعلىمزيتهمووجه ولو فضل عليهم الروح فى آية أخرى بتخصيصه فيها بالذكر لمزية دابةمنآن يكونويجوزجبريلالرو <وقيلأحرى بيان ملا ,فى إلى دار المعاد‏()٢٧٣النحل -- أطوع الخلق ويجوز أن يراد بما نى السموات ملانكتهن وما معهم والملائكة ملائكة الأرض من الحفظة وغيرهم وزعم بعض أن الملائكة .أرواح بلا أجسام وهو خطاً محضف وَمُمْ4أى اللانكةه لايَسَكْررُوةَ 4 عن عبادة الله . .ءمعم, - الجملة حال لازمة من واو يستكبرون لامميخافون ربهم خائفون أبدا والجملة تفسير لقوله لا يستكبرون وبيان وتقرير فإن من خاف الله لا يستكبر عن عبادته . متعلق لحذوف والمصدر من ذلك المحذوف بدل« مر قَوْقهمْ اشتمال من اسمه تعالى أى يخافون رعهم أن يرسل عذاباً من فوقهم ويجوز: أن يقدر المحذوف مصدر أى يخافون رجم إرساله عذابا من فوقهم أو متعلق عحذوف حال من اسمه تعالى أى يخافون ربهم كائنا فوقهم بالقهر وذلك نص فى خوف الملائكة وهم أيضا راجعون ولى يذكر ارجاهم لأن المقام للتهديد .والتخويف ولكن الخوف متضمن له لأن من لم يرج لا يقال إنه خائف بل آيس وكذا الرجاء متضمن للخوف فان من لم يخف لا يتمال إنه رانج بل آمن+وَيَفْعَذون مَا يؤمرون4أى ما يؤمرون به أو ما يؤمرونه وكل من ذاك شاذ فى الهة على المشهور وهذا نص فى أن الملائكة مكلمفوت ودخل فى فعل ما أمروا 2. ومرداجتنبوهفإذابتر كهمامورعتهالملهىفإنخو أ -عنهمابه وترك سورة‏((٢٧ ٤هيميان الزاد فعلوا الترك.قال ب صلى الله عليه وسلم-إن أرني ما لا ترؤن وأسمع ما لاتسمعون أطت السماء وحق ذا أن تثط ما فيها موضع أربعة آصابع قلراالضحكتمإلا وهيك واضع جبهته ساجدا والله لو تعلمون ما أعلم ولبكيتم كثير وما تلذذتم يالنسا .على الفرش ولخرجتم إلى !لصعدات أبوذرالر او ئقال.اللهإلتجأرون كنتأنوددتعنهاللهرص شجرة .تعضد .والأحايط الصوت لنقل الحمل والصعدات الأراضى االى حع ‏.٠تقطعوتعضدلرالدعاءاأصواتكمترفعونوتجارونصحارواسعةهى « وَقال الله لا تتخذوا إلَهَتّن انين ه يصح أن يكون اثنين 7 مفعولا أولا تتخذوا إلهين مفعولا ثانيا أى لا تتخذوا اثنين إلين فإن الاثنين لا يكون كل منهما إآً ولكن اتخذوا إلها واحدا فإن التعدد ينانى الألوهية لأن الاله هو المختص بالملك والقدرة على طلاق غير أنويصحالاختصاصوعامالمنازعةتثبتالمناز ع والشركة لإلهين موكل له فيكون اتخذ متعديا لواحد هواثنين نعتيكون إلهين وإنما ذكر الاثنين مع آن إلهين دال عليه ليدل على أن النهى ' الاثنينية بعنوان لفظ اثنين وعلى أن تعد دينا نى الألوهيةمحطه كما علمت فقوله لا تتخذوا إذين يحتمل النهى عن اتخاذهما القدرة على عبادتهما أو لعدم صلاحية التعدد فعين الاحتال الثانى بقوله اثنين © ء۔ز .۔ هل7ء.2ال:‏٤؟ إنما هر4آى الله او مستحق الالوهية وليس إلا الله « إله واحد 4 إلى دار المعاد‏()٢٧٥النحإ ذكر لفظ واحد مع أن ملول إله واحد نصا لا احتالا ليدل على آن محض الكلام والمقصود منه بالذات إثبات الوحدانية } وأما الألوهية فتوطئة وتمد لها وليدل على ااوحدة لوازم الألوهية فقوله إنما هو إله يوهم أن المراد مجرد إثبات الألوهية وأزال هذا الإهام بقوله عز وعلا واحد فبين به أن المراد الحصر فى الواحدة بننى غيرها}+،قَإيّاى السببية والثانية صلة تأكيد وإيا مفعولقَارْمَبُون4الفاء الأول تفيد لمحذوف من باب الاشتغال والأصل فارهبونى ارهبونى حذف ارهبوا الول فتفضل ضمير النصب أوالأصل ،فياى ارهبوا ارهبونى بغصسل الضمير لتقديمه لإفادة الحصر آى لا يرهبوا إلا إياى حذف ارهبو! الول أيضاً وعلى كل حال زيدت الفاء نى الثانى لتأكيد السببية وحذفت منه الياء الشاغلة وبقيت نون الوقاية والياء منزلة الثابت أو إياى مفعول لمحذوف لا على الاشتغال والأصل فاتقونى أو فاعبدونى حذف العامل فانفصل الضمير ءوالصل فإياى اتقوا واعبدوا وعلهذه الأوجه تكون الفاء الفانية عاطفة ءوعلى كل وجه فكون مقتضى الظاهر فاياه فارهبوه ولكن جاء على طريق الالتفات من الغيبة إلى التكلم ونكتته المبالغة فى الترهيب والتصريح وبالمقصود كأنه قيل فأنا ذلك الواحد فلا ترهبوا إلا إياى وهو أبلغ من أن يتوافق الكلمات فى الغيبة التى هشاتى التكلم بأن يقالأن يتوافقاالظاهر دنأنها مقتضىأعلمتك سورة‏(()٢٧٦هيميان الزاد لا تتخذوا معى إنها إنما الألودية لى فقط فإياى فارهبون والرهبة الخوف ما فى السماوات4المراد أنه الأجسام المرتفعة+ 3عم,ےةِ)م ۔ 2` َ72٥ه[‏َ الارضوالارض ه المراد جنسال=رش والكرسى وغيرهمافتشمل : الطاعةال ادليزنر ؟46لغيره لها4‏ ٩لاوله ر1غيرهاعليهاويتاسه,ةذه هدهاوأ. مےءء والخضو ع« ،وَاصِبًا3قال ابن عباس أى دائما لأنه المنفرد بالألوهية حَ الحقيق بان يرهب منه .قال ابن قتيبة ليس من احد يدان له ويطاع إلا -انقطع ذلك السبب; ف ,حال حياته أو بعد موته إلا الحق سبحانه وتعالى فإن طاعته واجبة أبدا لأنه المنعم على عباده المالك لهم وذكر تكليفاً‏ ١لدينسمىو لذاكوكلفةتعبذىععىواصباًأنبخضهم ٠.٠7٠‏٦ وفيه ضعف لان ظاهره ينانى قوله تعالى ما جعل عليكم فى الدين من ولولم ينا نى الحقيقة لوجود التكليف فيه وهو إلزام ما فنهحز ج للشقة وقيل الدين لجزاء أى له الجزاء دائما فإن ثوابه ' على الإمان قولكلوعلللا رنقطعانو المعاصىالشركعلىوعقابهالصالحوالعمل فدائسا إما حال من ضمير الاستقرار المستتر فى له العائد إلى الديز وإما ظرف زمان على أنه دعت لمحذوف آى زمانا دائمآ فيتعلق بالاستقرار الفاءرحالماوهىأو الملتوبيخوالإنكارللتعجيب٨المزة‏اللهأو ه.۔,.لے,,7.؟...7.. وحدانية أ الله عزعللالححةعناتتعلدوناىعلى محذرعاو داخحاة إلى دار المعا‏()٢٧٧اننحل وجان .وتتقون غير الله فإن غير .مفعولا لقوله+.تَتَشُونَ أه 4أى كيف م.مر تعبدون:غير الله أو كيف تحذرون عقابه مم أنه لا ضار ولا نافع سواه كما قال.: آو ما ثبتوَمَا يكم من تَعُمَة4أى وما اتصل بككمم من نعمة ءعيه م.وم م والولد .والواووامالالرزوسعةالبدنالله كصبحة[ %.قمن .اللهِ4معكم والحال أنن النعم ممنه لا من غيره ويصحللحال أى كيف تتقون غيره العطف على اوله ما فى السموات أو غإلى وك الدين ويصح الاستئناف .۔‏٥2 دلولوصولة زيدت الفاء قى خبرها وعليه فعلق النا يكون خاص7 عاليه بالقام: أى وما اتصل بكم والباء للالصاق أويكونعام أوما: ذبت لكونوشردطهاشرطيةخبر ر أوللومنف لباء للمصاحبةمعكمبكم أى ,. النخاضر الذكور آنفاً والجواب من الله.مبتدا مقدر أى فهو من الله وإنما تصح الموصولية على ما قال القاضى على تضمن معنى" الشرط باعتبار الأخبار المتضمنة له الجملة الشرطية ا دون الحصول المختص بالجملة الخبزية فإن استقرار النعم م: يكون سبا للاخبار بأنها من الله الموصولية.بظريقسبحانه .وتعال لا .لحضوفها منه .قلت .:: بل تصح آخر إيضا هو أن المزاد النعم الحاضزة بئدهنم وعليه.فإنا جاء ت.التماء مءّ1ِ.....ِ ثم إذاالله عر وجل أرضا } .بالمقايسة أزه منأن ماسنيحضر يعلمباعتبار سورة‏((٢٧٨هيميان الزاد . .ولدآوهالوزوال . وه رد . ضمار كغقر .أمراصابكم ج۔مَكسنكم ه.الض كر ي؟م متصرعينبالدعاءآصواتكمتَجُارُون 4ترفعونغيرهلاإلىهفلمه} , مستغي:ين لا تج رون إلى الأوثان لعلمكم أنها لا تقدر على إذهاب الضر الجم .فتحتها إلىونقلالحمزةبحذفتجرونوقرىع } ثم إدا كشف الضر ي 4أزاله } عَنكُمٌ ه وقرأ تمتادة كشف بالف بحد الكاف وفتح الشين وهو أقوى من كشف بدون ألف لأنه فعالة والمفاعلة فى الجملةللمغالبة والمغالبة تدل على المبالغة ج إدا فريق منكم 4 وهم كفاركم وأمها الناس مؤمنكم وكافركم.ج ربهم يشركون للتبعيض ويجوز أن يكون الخطاب للكفار فقتل وهن أيضاً للتبعيضر أرضا ‏ ٠نالمشركين قديقتصد إذا أذهب الله الضرباعتبار أن الفريق الآخر لقوله سبحانه وتعالى فمنهم مقتصد فلا يعبد صنا أو لا ينسب كشف الضر إلى الصنم والمراد بالإشراك عبادة الصنم ونسبة الكشف إليه ويجوز أن يكون الخطاب للمشركين عموما أعنى بلا تفريق فم إلى فريقين هنا فتكون من للبيان أى إذا فريق وهو أنت بربكم تشركون . } ليَكَفُرُوا 4إذاعبدوا غيره:بما ‏ ٦يداهم ه مننعمةالكشف وغيره وهذه اللام تعليل للإشراك على طريق المبالغة كانهم قصا۔وا بشركهم كفران النعمة أو إنكار كونها من اللد ويجوز أن تكون للعامبة والصيرورة ز دار المعاد‏(٢٧٩النجل أى مرجعهم إلى كفران النعمة ويجرز أن تكون لام أمر للتهديد كالمر فى قوله عز وعلا قَعَمَتَعُوا ه بالكفران والإشراك+ .فَسَوْف َغْلَمُونَ4عاقبتهما لكن الآمر فيه أمر خطاب وفى ليكفروا أمر غيبة وليس جواز كون اللام لأمر مختصاً بقراءة بعضهم فيمتعوا بالتحتية .التلذذقيل والتمتعكماللمفعولوالبناء } وَيَجعَُون لما لا رَعُلَمُون هأى للأصنام الن لا يعرفونها معرفة حقيقية إذ نسبوا إليها الألوهية والشفاعة والنفع والضر وهى جماد جاهلون بهاءفالعلم معنى العرفان مبعد لواحدعاجز عن كل شىء 7 محذوف هو العابد أى لا لا يعلمونه ويجوز أن يقدر لما لا يعلمونه. ولا رازقا ولماولاا خالقولا هيناأو لا محيياًولا ضارانافعا له حجة ولا برهانا أو لا لا يعلمزنه إفأث ييججععلل العلملا يعلمون على بابه متعدياً لاثنين أو تعنى العرفان فالمنصوب الثانى حال والجار إذا قدر يتعلق به على هذا وعلى ذلك كله فالواو نى ل يعامون عائد إى المشركين كالذى نى يجعاون وما موصول عائد إلى الأصنا م ويجوز أن يعود الواو نى لا يعلمون للأصنام وهو الرابط على هذا مراعاة لمعنى ما الواقعة على الكثير المنزل منزلة العقلاء باعتقادهم الباطل ء... 2 -ِ والعلم عى العرفان اى للاصنام الذين لا يعرفون شيث البته وعلى الاوجه سورة.} ....‏(. ...... )٢٨٠هيميان .الزاد: فاسا منمعول ثان ليجعل ونصيباً مفعول أول ويجوز جعل ما مصدرية" محذوف‏ ١اغاالمفعولوعلىعلهملادموبجعالؤنأىللمشر كينو!لواو أى يجعاون للأصنام نصيبا لأجل عدم عامهم +نه .يا هما رَزَقَنَاهم ‏٤ ١‏٤ إليهايتهربونلشر كائنا.وهذالاههأ۔ا.وبمولونوالارعامالحرثهن سع31مء2ء۔موى,۔م بذلك ‏ ٢تالك لتسَْلنً عَذا كنتم تفترون معلى الله من آنه تعالى أمرك ١ ووعيدتوىيحسؤ الوذلكللتقربرت.ة أدا لآلةأنهامناوبذلك وتهديد وفى ذلك التفات من الغيبة إلى الخطاب مبالغة فى التهديد . أو يثبتون ج للم البنات 4تَجَعَلُوتَ “يصيرون أو يختارون ‌2آ.-ح‏ ٥مء. م قوم ..ملائكة بنات الله سبحآنه وتعاني وذلك مقالة مشر كى انعزب وقيل مقالة خزاعة وكنانة منهم وإنما قالوا ذلك لتاء التأنيث فى تستترلاستتار الملاكة عن العيون كما أن النساءلفظ الملاكة أو « سُبْحَادَه هأى نزحوا الله عن اتخاذ الصاحبة وعن الولادة تنزيها عيا دتدا بحاله ويجوز أن يكرن سيحانه تعجيبا أى تعجيبا أها العقلاء من ذلك وأن يكون تنزيها وتعجيبا « ولهم ما يَشْمَهونَ4عطف على معمول عامل فلهم معطوف على توله لله وما معطوف .على البنات وما يشتهون هو البنون يستحبونهم لأنفسهم ويقتلون البنات وذلك يلزمةقلتوإناى لانتمسهم ما يشتهونممعى قولك ويجعلونق إلى دار المخادةة‏()٢٨١النخا ٠ت‎٠.. 7الواوأحدهماو احدعبىمتصلينضميربنواحد قعاملعمل ور آوضر نعلببابمختصروذلك-والآخر الماء قالمقدريجعلون ذلكتلتالحلمية وفقد وعدم لا يجوز قى أفعال التصير وغيرها إذا لم يكن أحد الضمميرين متعدى إليه بحرف٤.أما‏ إذا تعدى إليه به فجائز مطلقا وأيضا تد يغتفر ذلك فى العطف كما أن ما دنا عطف خبراذلكويجوزالمتبو عالتابع مالا رغتمر: قما يغتروكثيرا ومبتدأ أى وم فى زعمهم ما يشتهون . ‏٩7ْ .,ء‏١2>ح.ءعِ2 . .التبشيرواحصلبولادنهااخبر4اىبالانثشىأحدهمبشرو إذا الإخبار عا يسر واستعمل هنا فى مطلق الإخبار استعمالا للحقيد فىه واستعارةالمطلق واستعداح الثىعء فى ضده فبشر ع نى أنذر وذلك تشبيه بن شب هه الإخبار بالمرالذى يسر بالإخبار بالأمرالذى يحزن بجامع أن القلب والوجه فالإخبار عا يسر يحدث فرحا فى التلبكلا يؤثر تى والوجه والاخبار بما نحزن عكسه وزعم بخس أن التبشير مشترك فى ما يسر أو ما .يحز ن ويجوز أن يكون باعتبار أن الأصل آن يغمر ح فيدخل الجنة طَلً 4بالولادة .مطلقما: أو بالأنثى خصوصا لنيةوم . دام قى النهار كله أو ضماروا: أكثر ؤضع ١انرآة‏ يتفق بالليل فان ولدت .7ّ‏ .٤ھ؟ ٠-.‏"٠. - : ولدتهاوإنهاردج.لة3مغےاظلانىامراته بمعيةقمغياتلمهارا سورة‏((٢٨٧٢الزادهيميال ۔“-س=.4"--.4 م مر4سم م 4 2 وه۔جانهالْة۔بدملتغلب1سوداوحههذزلكر٭!۔ماوكذادو مه عليه ويحتل أن يكون توله مسودا كناية عن الاغتام والخجل وه كظم4مملوء غضبا من المرأة فعيل عنى مفعول أو٤تلئا‏ غيظا فعيل عنى فاعل فإن الكظم يتءدى ويلزم . } يَتوَارَى 4يستخفى+من القوم ي حياء[من سوء ما بشر به 4 7..؟..‏٥ح مها مراعاةولم يقلإالانىبولادةالرجلبدعيرو لاسهمالانى ذلكو هو .م‏٥ٍَم قرا4يمسكهللتعليل +والثانيةالاولي للارتداءومن)للفظما تمسكها مراعاة المعنى ما وهو ذلك الأنثى المبشر هو هاالجحدرى عَلى همؤن 4ذل وقرأ الجحدرى على هوان أم يَدُسه4يدفنه وقرأ يدفنوحجنوكانواالاخفاءوالدفنمامعىمراعاةبدسهاالجحدرى +فى التراب وذلك مفعول لحال محذوفة أى قائلا فى نفسه أعمسكها ويتركها عن القتل آم يدفنها فتموت متحدثا فى نفسه أو مفكرا فيها أو مترددا وإنما يتعدى ذلك لتضمن معنى القول والنظر القلى وقد .,ى يقول ذلك بلسانه خاليا آو لاحد تنفرد به عن القوم ويشاوره أأمسكها م أندها أى أثقلها بالتراب فتموت كما قال الله جل جلاله وإذا .3 قى الجاهليةقتلت كانت مضر وخزاعة وتمذنبباىالوثودة سئلت إذا قربت ولادة زوجة أحدهم اختفى عن القوم إلى أن يعلم ما ولد له إى دار المع:د‏)(٢٨٢٣النحل ه_ .۔ فيان ولد له ولد فر ح وظهر أو أننى لم يظهر أياما حتى يفكر ما يصنع ها أيستحييها أم يقتلها لذمامتها أو لضيق النفقة عليه أو كثرة العيال أو خوف الفقر أو لما تأنى به من عار أو لشر أو لئلا يطمع فيها غير الكفؤ فإذا كانت سداسية حفر هما فى الصحراء وقال لأمها زينيها أذهب بها إلى إحساها ويأمرها أن تنظر فى الحفرة فيدفعها من خلفها وهيل عليها التراب وكان صعصعة عم الفرزدق إذا أحس بشىء من ذلك وجه الإبل إلى أبيها لئلا يقتلها أو إذا سمع مدفونة أظهرها وأرضى أباها وكان هو لا يفعل ذلك.قال الفرزدق مفقتخرا: ااوبيدالوبيد ولم يبدىفاحىالوائغداتمنعالذىوعمى ولم يثبت التاء لنه فعيل بمعنى مفعول معلوم أنه لمؤنث قال ابن مسعود رضى الله عنه مال رسول الم صلى الله عليه وسلم_الوائدة والموودة ى النار »رواه أبو داود ذكره السيوطى فى جامعيه الصغير والكبير .ولعل المعنى أن الموءودة تكون ى النار إذا أحييت وبلغت أو إن قتلت بالغة ألآ ساء ما يَحْكُمُونَ ه به فحذف الرابط على الشذوذ لأنه مجرور ۔مر‏ ٥ز لم يجر الموصول مثله ولم يتعلق يمثل ما يتعمق به الموصول لو جر أو يحكمون معنى يقضون أى ألا ساء ما يقضونه فالحذف غير شاذ أوما مصدرية أى ألا ساء حكمهم والمخصوص بالذم محذوف أى ساء سورة. م ‏((٢٨٤الزادهيةيال ‏١ء.2 إثبات الاننى آؤ ثبوتها لله المتعال عن الولادة وكل نقصما:يحكمون مہذه المنزلة من القبح حبى انه يعبر .مها ويسود وجههمع ان الاننى عنده /---.‏.٤ !١؟. مها وقيل المراد ساء ما يحكمون به من دس البنات فى التراب . « لِلَِينَ لا يُومنون بالآخرة مَتَلَ السوء ه أى صفة السوء وهى ِ2 الاحتياج إلى الولاد الذكور استعانة هم وكرامة الإناث وقتلهن بالدس لا مز مع احتياجهم لنكاحهن وخوف الفقر والإقرار بالشح البالغ واتخاذ الصاحبةخ وَللر المَتَل الغلى ه الصفة العليا وهي الغناء التامة 'والوجوب الذاتى والوجوذالمطلق عما عداه والقدرةالتام الدائم والوحدانية والجلال والنزاهة عن كل نقص وقال بعضهم إن الل على ظاهره وإن المعنى لم مل السوء فى كل سوء ولا غاية أخرى النار ولله تعالى المثل الأعلى فكل خبرأى الكمال الستغمن عذاب وعن ابن عباس ممل السوء النار والمغل الأعلي شهادة أن لا إله إلا الله ه1العزيزوهووالتوحيدالاخلاص ,سأزهبعضوعن القدرةبكمالالمنفرد الممتنع تىكبريائه وجلاله الغالب فى كل ما يريد; الْحَكِم4المنفرد قتلهم البنات .قحكمةوذع=له ولا راحة‏ ٣قولهالحكمةبكمال 7 ( ولو يواخذ: آلله الناش بظليهم ) .كفرجم بومعاصيهم .ولا يلزم ٥ِ6۔ر ل ‏٨ممم غ من عموم الناس وإضافة الظلم إليهم أن يكونوا كلهم ظالمين حتى إلى دار المعاد‏((٢٨٥النحل الأنبياء۔عليهم .الصلاة والسلام ونحوهم كالولياء والصالحين لجواز أن يضاف إليهم ما شاع فيهم وصدر عن أكشرهم فبنسبة الظلم حكم على المجموع لا الجميع لأن الناس ظالم ومقمتصد وسابى بالخيرات ويحتمل أن المراد بالناس المشركون لنسبة الظلم وقد قال عز وعلا إن الشرك لظلم عظم وعموم الظلم نى الشرك وغيره أولى وأظهر وليس !المقتصمد والأولياء والدمالحون خالين عن الظلم رأسا غ ما تَرَكَ عَلَيهَا 4 إأى على الأرض وإنما عيد الضمير إذيها ولم يجر الاء ذكر للدلالة يكونوبذكر التراب وبذكر الدابة بعد والذئبالنا.رعليها بذكر على .الأرض وهذا أولى من قول بعضهم أعيد إيه! الضمير لشهرتها وتمكن الإشارة إليها « ين َابَة 4ما يدب على الأرض من آدمى وجنى والنعام والوحش والطير وغير ذلك أى مهلك ذلك بسبب ظالم الظالم منهم ويبعث كلا على عمله كما روئ عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم_ وسمع آبو هريرة رجلا يقول إن الظالم لا يضر إلا نفسه فقال بلى والله إن الحبارى لتموت فى وكرها بظلم !لظالم .وعن ابن مسعود رضى الله عنه كاد الجعل بهاك قى جحره بذنب ابآندم،وفى رواية عن أ هريرة أزه سمع قائلا إن الظالم لا يضر إلا نفسه فقال بئس رعن ابن مسعود إن الجعللا بظلام الظالمما مات إن البارى تون سورة‏(()٢٨٦هيميان الزاد پعذب فى جحرها بذنب ابن آدم وهو بضم الجيم وفتح العين دو يبة سوداء كالخنفساء ،قال أبوعبيدة رضى الله عنه مرت جنازة برسول الله صلى اللدعليه وسلم-فقال مستريح أو يستراح منه ٬فقال‏ يا رسول الله ما المستريح وما المسترا ح منه نقال العبد المؤمن يستريح من خطب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر تستريح منه البلاد والعباد والدواب والشجر قلنا استراحة العباد لما يأتى به منالمنكر فإن أنكروا عليه أذاهم بلسانه أو فى ما هم ينزع بعض منه وإن تركوه أنموا إذ لا يسقط فرض النهى بشتم اللسان أو بنزع قليل من الماء وإن كان يضرهم بالضرب أو بالمال الكثير فإن أنكروا ضرهم بذلك وإلا لم يأنموا لكن يتألون ععاصيه وأيضا يستريحون من ظلمه واستراحة البلاد لأنه يحصل ويمنعالأرضوالنسل ولأزه غصبالجدب ععاصيه فيهلك الحرث من حقها ويد.رف حقها فى غير وجهه وراحت الواب مما لا يجوز له من إتعاها فوق طاقتها وحمل ما لا تطيق وضرعا وإجاعتها وإعطاشها وقد أهلك الله سبحانه وتعالى ما على الأرض من كل ما يدب فى زمان نو ح عليه السلام كما لايجوز بذنوب قومه إلامن كان نى السمينة وقوما بقوا لم يصبهم الغرق كما بينت فى محله ويحتمل أن يكون دابةسمنعليهابخلسهم ها تركالظاليزنالله الناسرولو راخحذالمراد إلى دار المعاد‏)(٢٨٧النحل خالة كذا ظهر ل: م رأيت القاضى أشار إليه وزعم بعضي أن العنى لو أملك الآباء بكفرهم لم تكن الأبناء ويحتمل أن يريد بالدابة المشرك كما تمال إن شر الدواب عند الله الذين كفروا وبالنا.سر مشركين وبالغللم الشرك كما مر أنه يناسبه أن الشرك لفلم عام+ولكن ورمم ه فضلا وكرها وحلما وليتوالد وبجرى ما سبت به علم الله لوت ورعادد ورعد القيامة حد محدود لكل‏ ١ى أجَل4عندجل وعاد م" ين المقدار عنا۔ الله عينه لأعمارد,ممسمىمنهم وهو عمر كا ل9احد إلا على المش ركينولا تقوهعليهم الساعةتقوممزنالمرادو لعذا۔بمأو لا يستأصل النار بالهلاك حنى تأى نفخة الموت «تَإذَا جاء أجَلْهمْ .وعذبوا‎بل هلكوالا يَسَْقَدمُونَ 4}عزه١يَسْتَاخرُونَ ساعة 4 الرياسة‎لأنفسهم كالبنات والشر كة قما يَكْرَهُونوَيَجْعَلو ندَ الل} أن‎وغيرها والاستخفاف بالرسل والتهاون بالرسالة فإنهم يكردون ه.ه.ه يستخف أحد عمن أرسلوه أو برسالتهم} وَتَصِاف لُ4أى تقول } ألبينتهم الكذب4مع ذلك أن لَهُم اأْحُسنّى ه المصادر من الاستمرار بدل من الكذب وقرىء الكذب بضم الكاب والذال جمع كذوب والرفع فهو نعت والمصدر مفعول به والحسين البنون فى تفسير مجاهد وقتادة وقال الحسن الجنة أى إن كانت الجنة حتما فهى لنا عن الله كتموله سورة‏((٢٨٨هيميان الزاد لاحا۔نرزإلىرددت.ولئنللح,-و ىعحنا۔٥‏2إنرنإلىرجعترلئن ممے م لا جرمالله تعالىلقولأنسبالحسنوقولمنقليامنهاخيرا مو يم وقتادةان لهم النار ه ودو رد لكلاههم وإثبات لنما۔ه وعلى قول مجاهد ي٤‏2 ومعىالكذبو صمفمعلىجر مذكرق.77كالإاماهادابكون مخمفخفغفةةل جرم حتما تما أو أو لا لابد وقد مرظ ووأرأم مُقْرَطونَ 44بكبسكسرر الارلارءاء أى مبالغون فى المعاصى مسرفون وقرأ غير نافع بفتح الراء مخففة أى وقدهحه قالأىالاءإلىفلاناأفرطتقولكهنالنارإلىمتدمون رسول اللهمصلى الله عليه وسلم-أنا أفرطكم على الحوض أى متقدمكي ح,.؟.اا ابناذعباس( وقالالنارإلىمعجلو نقتادةقولومثلهالمراءقولوذلك وابن جبير ومقاتل منسيون هتروكون فى النار يتمال أفرطت فلانا إذا معمادمونأىالماءوف تحالراء دشا۔دةهبفتحمقر طونلفته ونسبته وةرآ وةرىءبالتشدرداءالىفر ط:رمالک۔اإليهامعجلونال نارإلى مفرطون بكسر الراء مشددة أى مضميعون للطاعة . « تالشر لمد أرسلنا رسلاإلى أمم من تبك ه بالأمر بالإنان 3۔-ه-27عم7.ه>,- ‏ 7 ٨٢لَهُم الشَيْطَان أغا 4: أى وسوس لموالتوحيا۔ والطاعات عداهم الخبيثة من الشرك والمعاصى فأصمروا وكذبوا الرسل ونهر أ.هأس االلششييضطنااننه وَولِثيْيهمْم44أأىىو وللالخماملأمم أأىى ةقري رندهيمه ,وهم۔ت.وف ‏١ى ؟ أمورهم . “٣س‎ ١ ه‎ ‘ إلى دار المعاد‏()٢٨٩النحا. وبئس القرين اليوم4أى فى الدنيا وعبر عن زمانها باليوم أو المراد باليوم زمان التزيين لم على حكاية الحال الماضية قدرها كانها حاضرة .۔هه.٠-٠‏. الحال المستقبلة تنزيلا ها منزلةأو المراد يوم الحشر على حكاية الحاضر ويجوز كون ال للعها۔ الذهنى أى فى اليوم المغهود الذى هو القيامةيومأزه ناصسردىوليهمكونهمعىركونآنويجوزالميامةيوم أى إن كان لم ناصر فما دو إلا الشيطان ومن كان الشيطان وليه وجهأبلغعلىلهمللناصرنمىوذلكمتهورمغلوبمخذولفهو ويجوربالطاعةالدنياقاليومتلوهأىإياهلملاعتهمولياسمى .و يغرهفيههمالذىالزمانواليومقريٹسلكغماروليهمالهاء قىىكون \ بالمعاصى والتكذيب أو اليوم يوم القيامة ويجوز تقديرويغومهم مضاف أى ولى أمثالهم »والأونى على الأوجه كلها أن يراد باليوم الدنيا عح‏٤حع ..7.عَ«۔ ۔ا[س عح ولهم عذاب اليم ه تى الاخرة وذلك تسلية لرسولأو ومت التزيين .ذمووع۔ا۔_وسلمالله عليهصلى_-الله -م « وما أنَرَلنَا عَلَيْكَ اأكِتَار أالقرآن+إلا لعَبَينَ لهم الذى ل‏٤م- > ِ م م 8 من أمروغير ذلك‏٠والجزاءوالبعثوالقارالتوحيا۔4منفيهاختلقوا ئالبعثعبدالمطلب يقوىوكانذلكيذكرمنفيهموكانالدين نى تموله تعالى إلا لتبين لهم الذى اختلغوا فيه للناسوالذ.ميران سورة(٢٩( ‏٠الزادهي.ميان فيا تميل والظاهر أنهما لكفار قريش والتبيين هم تبيين لغيزهم لأنه: إذا بين ذم بين من آمن منهم للناس مطلقما أو يؤخذ التبيين لغيرهم ‏٥صم مممم1 على المتعليل معطو فانورحمة أامنصوبانه ودىالآ.ةغير هذهمن على مجمو غ الجار والمجرور فى قوله لتبين وأعنى بالمجرور المصدر الذى يسبك من الفعل وإما نصبا لن فاعل الداية والرحمة وفاعل الإنزال: واحد وهو الله سبحانه وتعالى بخلاف التبيين ففاعله رسول الله_ صلى لله علبه وسلم فجر باللام وكأنه ‏ ٣وأنزلناه هداية ورحمة } تقم 4مو|و اللهنفعناالمنتمعون بالقرآنيوينون4خصهم بالذكر لأنهم الك ريم به . م مص‏.١ '۔ رانموتها: رَعدلالأرضبه4ؤَاحَيَماءالسماءمنأنزلو الله إخراج تباتها وما زرع فيها وموتها كناية عن يبسها وعام تولد شىء ه المذكوردذاكفى7ما ذكرعن إخرا حكنذارةو إحياءحامنها من إخياسها بعد مونها3چ لآية4دلالة على أن الله سبحانه قادر على إحياء للرى © ى لم يَسْمَعُون 4سماع إنصات وتفكر فمن لم يسمع بقلبه )>م ح۔ء اد م .نهك إلى دار المعاد‏()٢٩١النحل &م,حم ومنالعلممن‏ .٠الجهل إلى4عبوراليرةالعامفىلكموإن} ٥ٍِ‏.٥ء-- الباطل إلى الحق وبين موجب العبرة بقوله نسقيكم4بفتح .النون عند نافع وابن عامر وأبى بكر ويعقوب وضمها .عند الباقين وكذا نى حِر ‏٠د سورة المؤمنين هما فى بُطونه . 4أفرد من تبعيضية لأن ما ى البطون. بعضه اللبن ضمير .الإنعام لآن الإنعام ابم جمع وقا۔ عده.سيبويه. فى السماء المفردة الواردة على وزن أفعال بفتح اهءزة "كوب أخلاق: وثوب .أ۔يال وبرمة عشار.وثوب اكياش مغزول مرتبن فالإفراد والتذكير هنا باعتبار اللفظ والتأنيث ف سورة المؤمنين لدلالته على الجماعة .- ......‏٠١ع-‏.٠ ‏١.فؤقال .الكسائندم.جمعوالاخحفمشس.وتميل.عببلدالقولوذلك 2 مفردالج:سنفإن.الجنسباعتباروقيلذكرتماالتاويلوذكر مذكر وقيل الضمير لواحده أو لليعض فإن اللبن لبعضها دون .جغيعها: خرو جحبعدأرضماً فر تا.لتل . ,ويسمىالكرشقفرثر ممابين.من لن بين الفرث والدم محلا يبتدىع منه.الإبقاء متعلقة بنسقيكم مو ضعأنهولاتنبيهلتبكير ‏٥عليه؛قدمبينمنحالتحذوبأو فرثبينمن‏ ٤فيكونمعأابتدائيةالموضمعيننىىمنكونو يجوزالعيرة مفعول نسقيكم (أعَاليص (ودم بدلا من قوله ما فى بطونها وقوله } لن سورة‏((٢٩٢هيميان الزاد عن الدم والفرث ولونهما ورائحتهما وطعهدا وعما يصحبه من الاجزاء بتضييق مخرجه وهو ثقات صغار ومثام ضيقة لا يحز جالكثيفة منها إلا ما لطفمن اللبن بالمص أوالحلب وبحتب الكثيف فى البدن واللبن متولد من أجزاء الدم المتولد من أجزاء الفرث اللطيفة المنهةمة بعض الهضام وذلك إنما أكلت إذا طبخ فى كرشها كان أمله فرثاً وأوسطه لبنا وأعلاد دهآ،كذا قيل عن ابن عباس عنى أن اللبن يتولد. من الوسط والدم المغذى للبدن من أعلا: بان يجذب الكبد خلاصة الطعام المنهضم ومضمها ثانيا ميطلقها وقد أحدث فيها أخلاطا أربعة منها ماثية وتمييز القوة المميزة تلك المائية عما زاد على ةدر الحاجة. من مدة هضم الطعام نى الكرش وهضهه مع الكبد ويا۔فعها إلى الكلية والمرارة والطحال ثم توزع الياى على الأعضاء بحسب ما يليق بكل والأزنى تزيل خلاطها على غذائهاوذلك كله بتتمدير العزيز الحكم لتغاب البرد والرملوبة عليها فيندفع الزائد أولا إلى الرح لأجل الجنين فإذا انفصل انصب ذلك الزائد أو بعضه إلى .الضرو ع فيبيض عجاورة لحومها الغذذية البيض فيصير لبنا واللبن دو المسلط على ذلك يقسمها الله عز وجل فيجرى الام قى العروق واللبن فى الضمرو ع ويبيىبتمدير والدماللبنفليسورعراروابخر جالتفل ‏٥الكرشقمتو لدين إلى دار المعاد‏((٢٩٣النحإ قال الفخر الرازى عن الحكماء بدليل الحسن فإن الحيوانات تذبح ذبح متوالياً وما رأى أحد فى كروثها لبنا ولا دما بل يصل العلف إل المعدة وإن كان الحيوان من الأنعام وصل إلى الكروش فإذا طبخ واذهضذم فينجذب ما صيفا إلى الكبد وينزل الكثف إلى الأمعاء وينهةم ما لنجذب إلى الكبد انم ضاماً ثانيا ويصير دموايخلط بالصفراء والسوداء وزيادة المائية فتذه ..الصفراء إلى الكلية ومنها إلى المثانة والدم إلى عروق كثيرة يحصلو الضر عالبائنة هن الكبد وىين الكبدالعرو أقول هضم ثالث فينصب الدم منها إلى الضرع والضرع لحم غذوى أبيض رخو فى قلبه فيقلبه اللد عز وجل عند انصبابه إليه البا فاللبن تولد من بعض أجزاء !لدم والدم بعض من الأجزاء اللطيفة من الأشياء المكولة فاللبن تولد أولا من الفرث وثانيا من الدم فذلك معنى كونه الشاربين4سهل المرور ثى حلوقهم حنىمن بين فرث ودم 7 أزه قيل لے غص أحد باللبن قط ولا شىء أنفع للبدن من اللبن الذ لم عخض ولا أشد مبادرة نى ظهور صلاحه ويليه اللحم واللحم سيد الطعام على الاطلاق والثريد سيد ما عدا اللحم من الطعام واللبن سيد الثذراب.روى أبو داود والترمذى وابن ماجه وعن ابن عباس آنه تمال ليس شىء يجزىء مكانعن رسول الد _ صلى الند عليه وسلم سورة‏()٢٩٤الزاديميان ه- الله طعاما .فليقل 1أطعمه:منزه قالالابنغيرالطعام والشراب «: الاهم: بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ه.ومن سقاه إلة .لبن فليقل: اللهم .بارك لنا فيه وزدنا منه» وقرأ سيغا بغتح السين وإسقاط الألف بعدها .وكسر الياء مشادة وبفتحيا وإسقاط الألف وإسكان اليا٧‏ والمعنى واحد . .تال صاحب .الكثاف وقد احتج بعض من يرى أن النى طادر البول مهذه الاية وليه .عستنكرع! ىمن جعله ذجساً اجريه فى .مسلك آينسلك مسلك البول وهو طاهر كما خرج اللبن من بين فرث حلاه را . .و دم أومن -تَمَرَات التخيل والعتاب معطف على مما نى بطونها كأنه قين ونسقيكنممن ثمرات النخيل والأعناب عصيراً أو نسقيكم .من .2..ح‏٤..ه۔ عصير.ثمرات: النخيل والاعناب آو متعلق بنسقميكم المحذوف مستاننما 2.., بالمزاد ما .يتخذ من ذلك من انوا ع الخمر والخل كما استانف فىبيان مص‏٠.ح. ذلك قوله « تتخذون منه ه آى مما ذكر ودو الثمرات أو من الثمرات ع.ء.ه ر . أو من العصيرلأنه فى معنى الثمر والثمر يجوز إفراده وتذكيره أن يتعلتالذى.قذر:مغغولا أو مضىافاً للثمرات كما رأيت ويجوز من ثمرات بتتخذ محذوفا على الاشتغال أى وتتخذون من ثمرات النخيل الثمر أو منالنمرات مع ىو منما ذكرأىمنهوالأعناب: تتخذون إلى دار الميعاد‏()٢٩٥النحل .. العصير المقدر مضافا للذمرات أو يتعلق بيتخذ المذكور بعده ومنه : أو محذوف خبر لمببدآ موصوف بتتخذون أو .موصوللظىتاكيد به أى ومن ثمرات النخيل والأعناب تمر تتخذون منه أو ما تتخذون منه أو يتمدر هكذا ولكم من ثمرات النخيل والأعناب ثم تتخذون منه أو ما تتخذون منه فيتعلق من ثمرات باستقرار اكم والاشكال: هاء منه على هذه الوجه الربعة سَكَرَا4خمرا سميت باسم المصدر. . ورزقا حَسَنَا الشربة المتخذة من التمر والعنب كالخل والرب والنبيذ أو السكر الخمر والرزق الحسن تلك الشربة ونحوها وما يدخر ممن التمر والزبيب أى تتخذون من ثمرات النخيل والأعناب خمرا ونغمة حسنة هى ها أبى عر أو زبيب وما عمل شرابًءوتفسير السكر بالخمر لتةول ابن مسعود وابن عمر والحسن وسعيد بن جبير ومجاهد والنخعى وابن آى ليلى والزجاج وابن قتيبة وهو قول الجمهور } وبه قال ابن عباس وصححه ابن العرانى وإن قلت فى الآية امتنان وإلخمر محرمة كيف تن بها.قلت:قال بعض:إنها قبل تحريم الخمر فتحليل الخمر فيها منسو خ ولايرد على ذلك أن ذلك إخبار ولا يدخله النسخ لأن المنسوخ ما تفهمه الآية من إباحة الخمر وأيضاً هى .عنزلة قولك اشربوها فإنها حلال وهذا غير خبر:قال ابن العراى:الد.حيح أن:ذلك سورة‏((٢ ٩٦الزادهيميان قبل تحريم الخمر فإن هذه الآية مكية باتفاق العلماء وتحريم الهر :مدنى انتهى:وحرمت فى سورة المائدة وبذلك تال الشعبى والذخعى أو الآية جامعة بين العتاب والمنة على تتمدير أنها نزلت بعاد التحريم: قال القاضى إن نزات قبل تحربم الخمر فدالة على كراهيتها وإلا فجامعة بين العتاب والمنة.ا ه.ونى دلالتها على الكراهة بعد وخماء ولا مانع عندى من أن تكون امتناناً بعد التحربم بما قد حل لم قبل إذا مبخوقيل السكر النبيذ وهو عصير العنب والزبيب والتمر حتى يذهب بلبابه ثم ينزل حنى يشتد وهو حلال عندنا وعند أحنيفة وآر على الجبائى شيخ الزمخشرى وعند الضحاك والنخعى وقيل السكر الطعم: فإن السكر فى كلام العرب أيضا ما يطعم ورجحه الطبرى © وبه قال أبو عبيدة يقال: هذا سكر لك أى طعم لك وقيل مايسد الجو ع من قولك سكرت النهر أى سددته وسكر اله عنى بمنه وكرمه بان ا الشر أئ: غلقه وعلى هذه الأقوال الثلاثة يكون الرزق الحسن أثمان اللمرات أو هو سائر الأشربة غير النبيذ على تفسير السكر بالنبيذ أو سائرها مع ما يدخر من ثمار للكل أو هو الشربة على تفسير السكر بالطعم وعلى تفسيره بما يسد الجو ع وما صدقمهما واحد وذكر أن السكر الخل بلغة الحبشة ويجوز أن يكون السكر والرزقالواى إلى دار المعاد‏()٢٩٧النحل الحسن شيئا واحدا منزلة عطف الصفة كما تمول جاء زيد العلامة تتخذون منه ما هووالور ع ،تريد بالعلامة والورع زيدا كأنه قيل سكر ورزق حسن ا ن فى ذلك4المذكور وهو النار وما يتولد منها لآية 4دلالة واضحة+ .لَمَوْم يَعْقَلُونَ أى يستعملون عقوذم بالتأمل ى كلام الله ومخلوقاته يستدلون بذلك على كمال قدرة اله سبحانه ٨٥- الاحاديثبعصقدبتفائدةوجلعزووحدانيتهووجوددوتعالى أنه يجعل التمر فى الماء صبحاً ويشرب عشاء وفى بعضها يجعل فيه ذلا ثة أيام لا أكثر فيكون الحديث الأول بيانا لما يصنع لحاجة يوم لا حصرًا . وأوحى رب إلى النحل4 ,أرسل إليها بالإهام معانى فى نفسها م وسخرها لرشدها وقرأ يحى بن وتاب بفتح الحاء كالنون٤والنحل‏ يذكر ويُؤنث وقد أنث بعد وقيل هو مذكر وإنما أنث فى الآية على معنى الجماعة والظاهر الآول { مال بعض والتأنيث لغة الحجاز ءقيل محى نحلا لن الله عز وجل نحل لنا العسل منه أى آعطاناه أو لأنها تنحله أى تعطيه موضعها إياه وهو زنبور العسل ويسمى الن أيضاً والهمها الله أيضاً إلى تجعل على أنفسها أميرا كبيرا نافذ الحكم فيها أمير ها يعسوبويسمىأكبرها جثةأمره ويكونوتمتذلتطيعهوهى سورة‏()٢٩٨هيميان الزاد النحل وفى طبعها الطاعة لأميرها والانقياد والنظافة وما مات منها وعندهاأخرجته ورمته ولتنظفها تجعل العسل نى الموضع النتى من بيوتها والغيمكالظالمةتقطعهاالأصوات اللذيدة ولها آفاتوتحبالطرب الريح والمطر والدخان والنار ث وكذا المؤمن له آفات: تقطعه ظلمة الغفلة وغم الثك وريح الفتنة ودخان الحرام ونار الهوى وليس ذا ذظر فى العواقب وذا معرفة بفصمول السنة وأوتماتها وأوقات المطر والخطاب الكاف للنى _ صلى الله عليه وسلم ويلتحق به غيرد ويسرى إليه الخطاب ٤هؤ‏ لكل من يصلح له من كل من له عقل وتفكر يستدل به على كمال تمدرة الله تعالى ووحدانيته وأنه المدبر بلطيف حكمه حيث ألهم حيوانا ضعيفاً إلى بناء لا يقدر .عليه إلاحذاق البنائين بآلات دقاق وأخرج منها العسل الذى هو من الحلاوة عكان ممم أن أن اتَخِِى 4مطعمها ليس بافضل من مطعم الإنسان ولا مساو 3 أن مقسرة لأن فى الإيحاء معنى القول دون حروفه أو ا هئ مصازبة على تقدير الياء أى باأن اتخذى « .من الجبال يوتا وقزآه قالون وابن كثير وعامر والكوفيون غير عاصع بكسر الباء لأجل الياء بعدها . ‏ ٨ومن المجر وَممًا شوت بضم الراء:وقرأ ابن عامر وأبو بكربكسنرها أى..ومما يبنى الناس لك لانها إنما تاوى إلى بناء بنى لها لا إلى بناء لم يبن إلى دار المعاد‏()٢٩٩النحل لها وقيل المنى .ومما يرفعون من سقف .أو شجرة عنب\ والعطف على من التأخير أى أن اتخذى من الجبال ومنالجبال وقوله بيوتا فى نة الشجر ومما يعرشون بيوتا أو فى نية التقديم أى أن .اتخذىبيوتاً من الجبال ومن الشجر ومدا يعرشون والأول أولى لما قال بعض إن المفعول بواسطة الجار أحق بالتقديم من المفعول المنصوب بلا واسطة وإنما ذكر من التبعيضية لأنها لا تبنى فى كل جبل وشجر وعريشز ولا فى كل مكان من ذلكءولذلك لم يقل أن اتخذى الجبال ..بينوتاً ومن الشجر وثا يعرشون ولا أن اتخذى فى الجبال بيوتا وفى الشجر .ؤزفيا يعرشون،وليس ما تبنيه لتتعسل فيه أولتسكن فيه بيتاً حقيقياً هل سياد بيتا تشبيها للبيت الذى يبنيه الإنسان فى الشكل وحسن الصنعة وصحة القسمة النى لا يقوى عليها حذاق المهندسين .إلا بآلات وأنظار .دقيقة،قيل تبنى البيت على شكل مسدس من أضلاع متساوية لايزيد لمجرد طباعها ولو كان مدوراً أو مثلنا و مربعا و غير.بعضها على بعض ذلك لكان فيا بينها خلل وفرجة ضائعة خالية قيل أنها تبنى من الشمع نيت مسدساً لا يوجد فيه اختلاف ١كالقطعة‏ الواحدة قيل إنها تنم الأعمال فبعضها: يعمل البيوت:وبعضها يعمل الشمع: وبعضا يعمل العسل وهى وحثية وهى التى تسكن الجبال: والشجر وإنسية وهئ النى سورة(٣٠‏(٠الزاديميان ه- 7؟ ‏.٠الايةقذلكذكروتمدعنددالناسويربيهاالبيوتإلىتاوى لأن من الغمرات ما لاثم كلى من كل الفمَرّات هأى النى تشتهيها :ِِ.],: ره فخر جامرتشىءاى كلتدمر كل شىءتعالىتاكله فهو كقوله ما لم تؤمر به كالجبال فإن الريح لم تدمرها ،أوالمراد بكل النمرات أنواعها كحلو ومر وأصفر وأبيض وأحمر أو المراد آنه أبيح لك كل ما شئت وذكر بعض أنها إذا طارت ارتفعت ونزلات علىنمرة فكلى ََ الأماكن النظيفة وأكلت نوار الزهر والأشياء الحلوة وشربت من الماء 2مء.. الصافى ثم أن فاخر ج ذلك فاول ما يخر ج الشمع ليكون كالوعاء سبل ربك ه أى طرتمه نى ضلبك .,م قاسْلكى4ادخلى .ثم العسل . ىم. المرعى ذل فُللا ه جمع ذليلة على تأنيث السبيل أو دليل على تذكيره أو تأنينه لأن ذليلا فعيل ععنى فاعل يصلح للمؤنث ولو بلا تاء والنصب على الحال من السبل أى ادخلى طرق المرعى غير مستصعبة عليك ولا عسرة بل سهلة مسخرة ولو توعرت ولا تضل عن مكانك إذا رجعت عنها ولو بعدت ذكروا أنها ريما أجذبت عليها ما حولها فتسافر إلى البلد البعيد فى طلب المرعى أو فاسلكى الطرق التى الحمك فى عمل العسل, عليكيسهلبلعليكغير مستصمبةحال كون تلك الطرق عملها أو اسلكى من سلك المتعدى والسبل مسالك المرعى نى بطونها إلى دار المعاد‏((٣٠ ١النحل الى يستحيل فيها النور المر مثلا عسلا بقدرة الله سبحانه وتعالى أى أدخلى بفتح الهمزة وكسر الخاء ما أكلت فى مسالكه النى يستحيل فيها عسلا حال كون تلك المسالك غير مستصعبة وبجواز كون ذلك على تلك الوجه كلها حالا من الياء جمع ذليل أو ذليل وعلى وجه آخر وهو مطاوعتها الله عز وجل فيا أمرها به ولأربامها وانقيادها لهم حتى أنهم ينقلونها من مكان لآخر من مكان إلى مكان ولا تستعصى & قال ابن زيد يخرجون بالنحل يطلبون المرعى وهى تتبعهم« ،يخرج من بطونها شَرَابَ4هو العسل لنه مما يشرب عدل عن خطاب النحل إذ لم يقل واخرجى من بطونك شرابا بفتح المرة وكسر الراء وألتى الكلام عنها إلى الناس لنه محل الإنعام عليهم والمقصود من خلق النحل وإخامه والظاهر من الآية أن ماتأكل يستحيل فى بطونها عسلا ثم تخرجه من بطونها لكن من فمها كاللعاب ولذلك يسمى ثى الزنابير قىء الزنابير قال بعضهم تأكل الزهار والوراق العطرة فتستحيل فى باطنها عسلا ثم تقء ادخار لاشتاء ويدل ذلك أنه يوجد طعم ما تأكل وريحه قيل إنه يخر جبعضهم‘ وقالالجمهورقولالعسل وذلكولونه ى من غير فمه وعلى كل من القولين أصله ما تأكل يستحيل عسلا ويدل له قصة المغافير التى سَاذكرها إن شاء الله فى سورة التحريم من أن ان الزادخيم. سورة‏((٣٠ ٢ لما شزب العسل .عند .زوجته حفصة.صلى الله عليه وسلالنبى قال .بعضس أزواجه أكلت مغافير:فقال:لا.قالت:فما هذا الريح. الذى أجد منك؟سقتنن حفصة شربة عسل .قالت:اكلت نحلة العرفط شجر الطلح .والمغافير ث صمغه له رائحة كرائحة كريهة وزعم بعض. الأطباء أنها تلتقط من شجرة مباركة فجىء بذلك كله فخاطه جميعاً ثم شربه فبرىء ومرض شخص فقال ائتونى بماء وعسل فاتوه بذلك. فجلطه وشربه فشنى ومن خلط العسل الخالص بمسك خااص واكتجل به .نفع من نزول الماء ى العين والتلطخ به يقتل القمل ولعقه نافع لعضة الكلب والمطبو خ منه نافع للمسموم وتنكير شفاء للتعظم كأنه قيل شفاء عظيم2وقيل إن المراد فى الآية إلى أن العسل .شفاء لبعض. الأمراض وبعض الناس .دون بعض فتنكير الشفاء للتبعيض وإطلاق الناس باعتبار أنه نافع فى الجملة وبهذا آيضاً يزول اعتراض المعترض: ولا يخنى آن نقعه أكثر من مضرته وقل معجون من المعالجين إلا وبه. تمامه والأشربة المتخذة منه نافعة لأصحاب البلغم والشيو خ المبرودين وهو كما قال السدى شفاء للأوجاع التى شفاؤها .فيه وقيل إنه شفاء بنفسه كما فى الأمراض البامية أو مع غيره كما فى سائر.الأمراض فهرنية غ۔رهمعرزشسهأوقيل و لكلمرضلكلارضا على ذلك شاء إلى دار المعاد۔‏((٣ . ٣النحل أحا . .وزعم الروافض قبحهم اللد أن المراد بالذحل على وقومه وذكر الروافض بحضرة الهدى .آن النحل بنو ها: يخر من بطوتهم.بعض العلم ‏ ٤فةال له رجل من الحاضرين جعل الله طلعامك وشرابك يخرج من بطونهم فضحك المهدى وحدث به المنصور واتخذه أضحوكة من رواية تمال له جعل لله سبحانه وتعالى .ما يخر ج هنوىأضاحيكهم بطون بنى هاشم غذاه للأبعد يعنى ذلك الرافذى وفى رواية أن بعضهم. المنصور فقال: المراد من ةوله تعالى يخر ج من بطونهامجل۔ںحضر شراب ل مُمَلِفٌ أأوائه فيه شما دلئاس هأحل البيت فإنهم النحل, والشراب المرآن فقال له: بعض من حضر من الاطفاء جعل الله طعامك وشرابك ما يخرج من بطون بنى حاثم فضحك الحاضرون عليه وأمته والضحيح ما ذكرنا من رجو ع الاء ى قوله م,حانه وتعالى ذه شفاء للناس إلى الشراب المذكور وهو العسل لأزه أقرب وهو قول ابن عباس وابن هسغود وقال مجاهد اخاء راجعة إلى التمرآن لأنه شفاء من أمراض الشرك والجهل والة.لالة والد .حيح ما ذكرت ويليه أن يقال إنها عائدة إلى ما ذكر من: أحوال النحل البينة فى الآية فإنها داعية إلى التوحيد والعبادة فهى .شفاء من الإشراك بالله سبحانه وتعالى وسيادة غيره ولا للشركالعسل ت مماءإنأن بقالمانع من والجهل بالتفكر فيه وللهرض. سورة‏((٣ ٠ ٤الزادهيميان بأكله للجوع وكان رسول لله صلل له عليه وسلمسيحب الحلوى وابنوالنسائسوالتر مذىداودو أبوومسلعالبخارىوالعسل ‘ رواه كالتهرحلوكلرضي ى.الله عنها.والمراد بالحلوىعائشةعنماجه والزبيب والتين والعدل فعطفه عليها عطف خاص على عام لمزيته ىذلك على معنى كثرة التشهى لها ونزع النفس إليها وتأنق الصنعة فى اتخاذها وإغا ذلك أنه إذا قدم إليه ذلك نال منه نيلا صالحا هن غير تقمدير فيعلم بذلك آنه قد أعجبه طع.ها وحلاوتيا وفهم بعض أن اراد بالحلوى خصوص أشياء تخلط فاستدل به على جواز اتخاذ الحلاوات والأطعهة7أخلاط .شى ٭: 7ذلك لاية 4 دلالة عظيمة على وجود الله جل جلاله وعلى وحدانيته وكمال قدرته قومإذ أهم الحيوان الخ.عيف علوماً دقيقة وأفعالا عجة وءمم .الله تعالصنعقالتدبرحى‏ ٩٤بتدبرونيّتنمكرون « والله حَلَمَكم4أوجدكم بعد العدم « ثم يََوََاكم4ميتكم مرےرم مص م[ غيروكباراوأوساطاصغاراومقترنينبعد واحدواحدابتجالكم واصلين أرذل الع .ومنكم م7إلى أزل اأحُمُر »أىأخسه لا غيه من درم وخرف بنقص الحوا.ن واللسان والقوى رالجسم والعقل على بن آي! طالب آرذل العمر خمر وسبعون سنة وقيل ثمانون قال إلى دار المعاد‏((٣٠ ٥النحل سنة وقال قتادة تسعون منة بالمث:اة أولا وقيل خمس وتسعون كذلك وإنما قال يرد لأنه فى حال حانوليته والصغر مثله فى حال كونه فى: آرذل العمر فالتعبير يالرد وهو الإرجاع إلى الشىء بعد الصرف عنه يتضمن أن عمر الطفولية أيضا أرذل عمر‘وصر ح بالرذالة ى أواخر العمر دون أوائمه لأن الإنسان فى أوا:له على زيادة قوة وعقل ونقص أواخره ينعكس ذلك ولا رجاء معها ولا ينحصر ذلكرذالة وى انحصاراً كليا فى مدة فرب ابن خمسين فى أرذل عمر ورب ابن تسعين ليس فى أرذله .قال عكرمة من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر بحيث لا يعلم شيثا فإنه إن رد لم يكن جذه الحيثية كما تمال ابن عباس ايس هذا فى المسلمين لأن السلم لا يزداد فى طول الععر إلا كرامة عند الله وعةلا ومعرفة.قال ابنعباس فى ةوله تعالى ثم رددنأه أسفل قف قوله تعالى:إلاالذين آمنوا وعملواسافلين يريد الكافرين وقال الصالحات هم المؤمنون استثنوا من أرذل العمر وقال عكرمة هي الذين قرثوا القرآن وتميل عمر الانسان أربع:سن النشوء وهو أول العهر إل ثلاث وثلاثين وهو نماية سن الشباب وبلوغ الأشد وسن الوقوف وهو ما بعد الثلاث والثلاثين إل أربعين وهو مدة لا يزيد فيها قوة مزبادة السن: ولا ينقض بها وأما العقل فيثم بام الاربعينن-وسن الكهولة ت سور ة‏((٣ ٠ ٦الزادهيميان .1ّ وجو. .ما ,بعد الاربعين إنيمتين يثر غ.الإن۔ان غيه فئ النقصان لكنى ويهستينرعماودوالشيخه ةلا رتهر.وسنخحتراًز محبايمص: يتبين: النمض:ويقم الهرم والخزف فى الجملة .قال: أنس كان: زذول الذم الإن أعوذ بك من .العجزاال م صلى أ الك عله ؤسلام.-يتمؤل والكسل ؤالجبن؛والهزن والبخل" وأعوذ بك من عذاب القبر ؤأعوذ بف مزنأفتنة-المخيا ةواللخات رواه .البخارنى وهسلر ون صمحيحئ الذى جعلته تماما لمنند الربيع بن حبيب زيادة ى ذلكق ليكئ' لا يعْلَّمَ 4 اللام: لام .الصنينرورة كما يدل: عليه قول ابن قتيبة.آن المعنى حتى. :‏٩.4 .77 . 5:.آ .4.} . .7رعا'لا ه مفعول: يعلمشيئا:بالاموران بعد: علمهبعد علم ‏٠٠يعاسم وتلك للهرم وكما يندل عليه قول الزجاج إن المعنى إن هنكم من يكبر حث يذهب عقله خزفا فيصير جادلا به أن كان عالما وتحتمل البقاء على التعليل أىاينزذ إل أرتل العمز لأجل أن لا يخل شيئا فيضيز‘ ... .3... .ح٤:..٠.:‏.٠ بذلك كحاله قن الطفولية فئ نقفل عقل وقوة وقلة حفظ ؤسوغ الفنهنم 7قل أيعر !, ..أر ذل‘“ العهرإن امن " كان 'ى'٠‏وإن قلتوى" كر ة النسيان الى 7الأشناءمنماشيئالا نعرفالمعى أ:ملتالآرةمعىفذاشلثآً يحتاج .فى .معرفتها لإلى تدقيق: وكذا آو النفى عبارة عن قلة عاحه . لا نم للعلم اذبتة ,آو:المعنى لثلا يعلم زائدا على عليه السابق لبه وقد . إلى دار المعاد‏((٣٠ ٧ت النحا -._ مر كلام .ابن عباس وتميل العلم العقل أى للا يزداد عقلا بعاد عمله الأولغ إد الة عدم4مقادير أعداركم وتدبير الخلق وبكل شىء وقيل علم بما صنع .أوليائه و أعدائه+مَدير4على مايريد من إماتة .الثاب أثناء الهرم وغير ذلك ولو حق الآية إلى أن تفاوت الآجال إنما هو بتقدير قادر حكم ركب أبنيتهم وعدل أمزجتهم أو غلب بعضها تغليب غير منموت على قدر معلوم تنقضى حياتهم إلى ذلك القدر ولو شاء لأحبام مع عدمبتذليب بعض الأمزجة مع وا۔منة الملك اعتدال المزاج ولو .شاء لأمانهم مع اعتدالد ولوا كأن .الموت مقتضى الطبيعة فقمظ كما ةد يقوله كافر لم ييلغ التفاوت هذا المقدار .من )موت أ<د شابا وآخر هرما . ‏١ا¡ و ال ره ۔٥۔‏..۔لش .۔۔ ۔ [ والله فضل بعضكمعلى بعض فى الرزق4وماينتفع7 ,أمن مكول أو مشروب آو غيره.ا فوسع على ,بعض وضيق على بعض اوؤسط نبعض وجمل أخل كل درجة متماوتين ورزق بعضا ننوعاً: من المال وبعضا نوعا آخر وبعضا كلا النوعين وجعل رزق بعض لذيذا شهيا: وجعل بعضا يلى رزقه ورزق: ورزق بعضا خشنا ورزق بعضا متودط غيره .كعياله: ومماليكه وبعضا .يلى رزقه فقط .كما خالف بينكم ق" .:[.. ..,٠۔۔. ‎.- ...٤٤ والعقل .والصحة .زالسقي " والنحنسن ِ القبح: ‎والعلن.والجهل:الاحمار سوره‏((٣ ٠٨هيميان الزاد ٠.٠,٠‎ه الحكمة ج وما .الذينوزمان الإيتجاد وزمان الاماتة او غير ذلك متى قلوا.وهم السادات فإن السادات مخ عبيدهم وإمائهم بعض ا .شمله قوله: والله فضل بعصكمعان٠دغض:فى‏ الرزق ومانافية والذيناسحها والباء فى قولبه جل جلالهل.بَرَادى رزقهم صلة للتأكيد فى خير ما.وهذا أول من إهمال مام وكون: الباء صلة ن.خبر .مبتدأ ورادى جمع مذكر سالما حذقنت نونه .للإضافة والمفرد راد ام فاعل « كلى إما م منهم ه مانعبيد ولها وللعنى ليس السادات يردون من أرزاقهم على مماليكهم إذا أنفقوا عليهم بل ما ينغقون عليهم أرزاق شم أجراها الله على أينى: سادتهم+:هم & السادات والداذيك +فيه4أئ فىالرزق } سوا همستوون فى أن لكل منهم رزقا مخصوصا هو به لا ينقض منه هو الله كذلكولا يدزاد نميه سوا اكان سيدا وملو كا وإن رازق كل وجملةوالحمد للاله تبعا الز مخثرىذكرهقاضىأنلم ظوز ظهر ى: هم سواء من لوازم قوله فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت ويصحوالفاءان عادنمتان!ا:يم . .أو مقررة له .كما قال القاضى فلمالرزقأن الل فضل بعضكم على بعض فالعمىوقيلالاسراف تردوا.رزقكم على مماليككم بإشراككم إياهم فيه .أوتمليكك٬وهم‏ إياه. ولم يرضوا بذللك حتى..تكونوا ..أنتم وم فيه سوا: بشركة آو أدلك,. إلى دار .المعادث‏(‘٠)٣٠٩التحإا: فكيف ترضون أن تجعلوا من دو مخلوق لله نخحانه وملوك له شريكا له . فى العبادة والأزعام والحرث ودو الصنم فذلك كقوله تعال ضرب؛لكم؛ مغلا من أنفسكم هل لكم ما ملكت إلخ وهو.قول ابن عباس وجرئ عليه الطبرئ وعليه فالفاء عاطنمة كدا۔مر أو 'الاستئناف أوا فيها: معنى . حتى الادتدائية أو معنى قولك ماكان كذا فضلا عنأنيكون كذا ومعنى فاء السببية الواقعة قبل للضارع ,فى جواب النفى ويجوز .آن يكون المعنى | آن الله فضل,بعتكم بعلىبعضر نى الرزق فلم تعطوا .م نه ماليككم مش ما تعطون لأنفسكم فتبستووا أنتم ودم فيه مع أنه ينيغئن .آن تفعلوا. ذلك ولم تفعلوه تمال رسول الله صلى الله عليه وسلمإخوانكم خولكي: جغلهم الله قنية .تحت أيديكم فمن كان ۔أخوها تحت:يده فليطغمه من طعامه وليلبسنة من لباسه ولا يكلفه ما غلبه فان كلفه ما غلبة داود والترمذى وأبن ماجه"علنهه رواه أحمد والبخارى وسلمم وأ عبده ا كرذانه وا زارها بو ذر بعذ ذلك إللاد ردآي ذر فما رأىع كيزاره ‏ ٠من غير تفاوت والخول العبا۔ مبتدا أ وإخوانكم خبر والقنية ما ملك لي۔۔ك[ أفبنعمَة اللهر يَجْحَدُون4ا يكفرون و إنا حداد بالباه يكفرونأىودو ايكفزدىالمعىلتضمهنهبنفسهمتعدأنهمع حرثلهم منالنصبالعبادة .وإثياتفىالشركاءنعمة.الله باتخاذ سورة‏((٣١٠هيميان الزاد 1عنا۔من.الى رعبا۔و ل ..لاشر كانهممنذلكأنباعتتمادأووإنعام اللد سها عليهم: أنعمماوتركها بعدالحججهذهعنبالاإعراضأو بكر:الدينية والدنيوية وةرأآبوبإيضاحها إرشاداً خم إلىمصالحهم يجنحدون بالمناة فعلق لاخطاب فى توله سبحانه واله فضل بعضكم ‏٠ر حص ںعلى « والله جَعَلَ لكم مأننفسكم من جنسكم ( أزواجا هزوجات لتستانسوا مهن ويكون أولادكم منلكم ولولا ذلك لم يكن استنناس ولا مماثلة الأولاد والتفسير عما ذكر هو الظاهر وهو أونى من أن يتمال المعنى جعل لآدم من ننمسه زوجة هى حواء فكان ذلك الجعل جعلا لكم كما يقول خلقكم من تراب بخلق أبيكم آدم منه ولكنه جائز من ضلع .آدمفيكون المعنى خلق لكم من أنفسكم آزواجا بخلق حواء وساير النساء من نطف الرجال والنساء+وَجَعَلَ لكم من ازَوَاجكم بين4ذكورا خصوا بالذكر لفضلهم ولا سبا عند من يقتل البنات وقيل المراد ما يشمل البنات « وَحَفْدَة4تنمسير جمع حامد ودو المسرع الداعى إليك نسعىفى الخدمة ككامل وكميلة وفى الطاعة كقول فوق المخى قال الشاعر .ونحفمد أى نسر ح إلى طاعتك والحفد خبب ََ الأجه..۔.الأزه۔.ةباكفينالولايد بينهن وآسله ت إلى دار المعاد‏((٣١ ١النحل والمراد ى: الآية أولاد الأولاد: قال انن عباس أولاد .البنين .وقاد يطلق على أولاد الصلب وليس مرادا .نى .الآية لغطتمها .على .البتين والعطف يقتضى المغايرة فى الجملة إلا بتنزيل التغاير بالوصف منزلة التغاير بالذات فيكون .قى معنى عطف الضفة اعلى: أخرى لموصوف واخد كانه قيل: وجعل لكم من أزواجكم أولادهنم بدون وحفدة برفع حفادة كدا مرا ف سكر أو رزتما حسنا ءوتى رواية عن ابن عباء:ن أنهم أولاد امر أة الرجل.الذين من زو ج آخر.وقال ابزضعود رالنخعى هي .أزواج البنات وإخواعهن و أعمامهن .و ا باؤهم وساور أتمازنها من جهة الأب وهم آص.هار وبه عبر ابن مسعوذ هو لفظ دال عنى البنات بدون ثى لفظ البنين تغليباً أو بالتقدير أى بنين وبذات" وخقدة مهن وميل" الحفدة البنات وهن يخدمن ق البيوت ويسرعنُ فى" طاعة الت كما أن لجيم شن ذكر فهن أولاد الآولاذ والأصنهار الأمان والازيالذت ذلك نا أخو اتكتة التعبير عنهم بالحفدة.ؤقال عطاءه ولد الجز الذين" أي٥ينوته‏ الذينأولادهوقيلللخدمةإياهمبامتهانه"وويخدمونه " بنرادنمم لغير الخدمةتنم3وعلى القولين قم البنين قسهين أحااضا أوالثانن لخدمة وقال الكلبى ومقاتل البنون ه أولاده الصغار: وانحفدة علىالذين يعينونهالكبار ه.والضتحاكوحكرمةالحسنعملة < وقال ‏١ سورة‏((٣١ ٢هيميان الزاد الخدم: من الينين وغيرهم أقارب أو أجاذب وقال مجاهد هم الأعوان والأنصار كذلك وَرَرَقكم مَنَ الطننَاتِ4أى من اللذائذ المتخذة مالأننكلالتبعيضيةوكان: نمن الشجر والنبات والحيوان الدنيا من الطيبات هو شى ،قليل بالنسبة إلى ما نى الآ<رة ولأن لكل إنسان بعضا منها فقط وقيل الطيبات أنواع الحلال والكلام على من نى هذا القول مثله ف القول الأول أقباأبَاطيل يُومِنوَ ه الباطل ما يعتندون من منفعة الأصنام وبركتها وشفاعتها ويؤمنون يصدقون أى فيصدقون عا هو وهم باطل متخيل غير ثابت وهو منفعة الأصنام وبركتها وشفاعتها أو الباطل نفس الأصنام أو الشيطان يصدقونة فى إثبات الشركة والتساحبة والولد تعالى اللد أو ما يوسوس هم به من تحريم الحلال كالبحيرة والسا؛بة أو كل ما اعتقدوه من كل أمر باطل والاستفهام إنكار أو توبيخ+وَبنِعمَة الل ره هم يكففرون { بالاشراك الله علىوبإضافتها إلى الأصنام وتحريم ما حل وقدم تقوله بنعمة يكفرون للفاصلة وللاهتام آو لذلك مع إهام الحصر مبالغة كأنهم متفرغون بالكلية إلكنمر النعمة ومقتصرون على الكفر ما لايتجاوزونه. رزقا .منالسماوات 4« وَيَمُبْدُون من دون اللر ما لا يَمُلِكُ ل كالمطر+والأضض4كالنبات والثيار وذلك هو الأصنام لا تقدر أن ترزقهم إلى دار الميماد‏((٣١ ٣ب البنج من ال۔ياء ولا من الأرض} تَةًا4مفعول مطلق معنى ملكا أى لا علك هم رزتما ملكا ما أو بدل مطابق لرزقا على أن المراد به الرزق وفا:دة الإتيان به الإشارة إلى أنه لا عملك هم ولو أدن ما يسمى من الرزق شيثا أو تاكيد منزلة قولك لا علك لهم رزقا رزقا كقولك ما قام زيد زيد ومن السماوات لغة لرزتما ويجوز تعليقه برزقا لأنه معنى الشىء للرزوق للإنسان ويجوز كونه فى معنى المصدر كالرزق بفتح الراء فيتعلق به من السماوات والأرض فيكون شيئا مفعولا به لرزقا من المصدر المنون كقوله تعالى أو إطعام فى يوم ذى هسغبة يتياإعمال « ولا يستطيعون4أى لايقدرون على ثىع من إيصال نفع كرزق ودفع ضر ولا يستطيعون الرزق فكأنه قيل لا بملكونه ولا يستطيعون أن علكوه والضمير عائد إلى ما والمراد الأصنام اعتبر نغفل ما فى قوله لا عمك ومعناه فى قوله لا يستطيعون فجىء بضمير الجماعة الذكور للهشركيزن==كالعقلا۔ ويحتمل: عودعندهالعقلاء لأن الأصنام كالذى فى يعبدون أى لا يستطيعون دفع ما أراد الله ولا جلب ما لم يرد الله من رزق أو غيره وهم أحيا عقلا۔ متضرفون فكيف تستطيع الأصنام ذلك . « لا تَضربُوا يلم الأمال4لاتجعلوا له .أمثالا فإنه لا يشبهه سورة‏:(. )٣١٤هيميان الزاد شىء كيف تشبهون.ها لا.يقار على شىُ إن يقدر على: كل شىء من خلق ورزق وإحياء وإماتة وغير ذلك وكيف تشركون به ما لا يقدر على ثى -وكيف تقيسونه عليه وضرب المثل تشبيه حال بحال وهو مأخوذ من قولك هذا ضريب هذا أى مثله .والضرب النو ع « اك الله علم هأنه لا مثل له أو يعلم خطاكم ى التشبيه والقيا-ر المذكور ويعلم عظم جرمكم أو ايعلم كنه الأشياء من عقاب وغيره فى القياس الذى هو قولكم إن عبادة عبيد الملك أبلغ فى تعظيم الك من عبادة الملك كوانوا يقولون الأصنام عبيدالله وعبادتها تعظيم له } و زم لاتَعْلَمُونَ 4 ما جسرتملو علمذلك الذى ذكر أن الله يعلمه فاتر كوا رأيكم على ذلك وإن وما بعدها تعليل للنهى أو المعنى لا تضربوا لله المثال لأن الله يعلم كيف يضرب المثل وأنتم لاتعلمون كيف تضربونها فعلمهم ضربها بقوله . ( صَرَبَ ا له مَمّلا عَبْدَا 4بدل من مثلا وقيل إن الضرب فى الأمثال لائدينويتعدىالتصييرعبى وم:ثااآولامفعولافيكون مفعولا ؛انيا « مُدلوكا لبعض الناس وهذا مخرج للحر فإنه أيضا الله لكنهعبد ‏١ ولو لالنا۔ر ,والمكاتب حر عندناعلموك لاحد من ع غير ١ ه3۔-‏٠۔ -ىّ فالتصرف‏ ٤منىعلىلا رتمدر}ةثاط ملكهالمال أا۔م ٠ .٠‏. وعدمإياهتسريح مولاهعدممع. .ا إدنه ٠ له 3 ٠ فخر جالتجرى ة ال.اذون إلى دار المعاد::: -‏()٣١٥النحل": _ له .زالمسر ح ©: وقال المحالفون ؛ إن المكاتب .عبد ما بنى عليه درهم وعليه فهو خار ج بقوله عز وجل لا يقدر على: شىء.:روى أبو داود صلى الله عليه وسلم ۔۔ المكاتب عبدعن ابن عمرو .عن رسول الله ما بتى عليه منمكاتبته درهم ومتابلة العبد بالمالك وحعله سيما له يدلان على أن العبد لا ملك وهو مذهبنا ومذهب .الجمهور وقيل ماك 8 +وَمن عطف على عبدا وهى نكرة موصوفة أى وحرا.رَرَفنَا 4 {مأى والذى رزقناد والأول أولى ليطابق عبدا ةأو موصولة أى من عندنا آو من رزقنا وفيه حل رزق فى ضميرين مرجعهما واحد والظاهر عندى أنه يجوز لنا أن نقيس على ذلك إذ! توصل العامل إلى ,أحدهما بحرف الجر لكثرته فى الةرآن وتأويل الكثير لا لا يحسن:ج رزقا حَسَنا حسن جودة وكثرة( فهو ينفق منه ميرا وَجَهرا4ه يتصرف فيه كما يشاء ولا يعارضه أحد له سبحانه فيمنعه دكر الدر والجهر كناية عن كمال عكنه من الانماق هنه فإن من لا يتمكن هن شيع جهرا يفعله سزا مثل نفسه بالحر المالك الذى رزقه الله مالا جيا كنيراً بتصرف فيه كما .شاء ومثل الأصنام عملوك عاجز عن .ال:م.رف أصلا فكانه قيل هنلكم فى .إشراك الأضنام بالله كمثل من سوى بين العبد ومالكه وهذا لا يقبله العقل مم استواء المالك منكم واللوك سورة.‏((٣ ١ ٦الزاده ميجيان ى الجنسية وأصل الاحتياج والعجز فكيف تستوى الأصنام .الى دى أعجز من العبد إذ هى جماد فالله جل جلاله القادر الغنى على الإطلاق وهذا قول مجاهد والضحاك والزجاجالرازق فى أعظم شىء وهو العيادة وهو أولى لمنا۔بته ما قبل وما بعد فى تبيين أمر الله والرد على أمر الأصسنام.وقال اين عباس وقتادة العبد المملوك الذى لا يقدر على شىء مثل للكافر والمرزوق رزتماً التصرف فيه سرا وجهراً مثل للمؤمن وذلك أن الكافر .حروم من عبادة الله والثواب عليها فهو كالعبد ى الذلة والفقر وأنه لم يقدم خيرا فيا رزقه ا له من الال فهؤ فقير من حسنات .الص.دةة كانه لم لك شيئا والمؤمن مثاب بعبادة الل وم.دةته فهو عزيز غنى .ونال عطاء الهبد المداوكأبو جهل والحر المالك أبو بكر ى الل عز وحل عنه.كَل يَسَوونَ4عبر بضمير الجناعة عن اثنين وذلك مجاز على الصحيح وقيل حقيقمة أو عبر به نظرآ للمعنى فإن المراد جنس العبيد الذين لا يةدرون على شئء وجد ..ى الأحرار المالكين والاستفمهام توبيخ وإنكار أى لا يستوى الحر والعبد أو المن والكافر أو أبو جهل وأبو بكر ظ اأحَمْدُ ير4علىظهور الحجة أو الحمد لل وحده لا .يستحقه غيره فضلا عن أن يستحق غيره العبادة غإنه مولى النعم كلها كامل التدرة+.تَل أ كتَرهُم4أكثر آمل مكة وأكثر إلى دار المعا‏((٣١٧النحل الكفار أم .أكثر الناس..لَايَعْلَمُونَ4الحجة أو لابعلمون أن الحمد غيرهورعبادونغيرهإلىنافيضيفوالنعممولىأزهأو لارعلهدونوحلهل لأجلها أو لايعلمون ما يصيرون إليه من العذاب ثم زاد مثلا ثانيا بقوله: لايتكلمولد أخرس{أبكمأحَدْهُهًارجلينم7اهوضرب كذاكو للبتكلملامنوالأ<ر" .ںشيرهمهمو لامهم رنمسهلانهو كذلكمن ولدالأبكملأنالأبكممنإليه فهو أعمحادثآو « لايَّمدر عَل تئء4من الصنعة والتدبير لأنه كما مر لا يفهم ولا يفهم فهو عاجز عجزا تاماً وناقص نتمصاً كاملا} .وَهُوَ كمل4 س هر م ثقيل المؤونة أو دو غليظ من ةولك كل السيف .إذا غات شفرته وكل وكل اللسان إذا عى+على مَولاة4أى على من يقضى له ما يحتاج إليهويتضرر به ولا ينتفع منه بشىء « أيتَمَا يُوَجَههُ4أ يرسله فى جلب نفع أو دفع ضر ولو لنفسه ث وقرأ ابن مسعود اين يوجه بالبناء للمفعول وهاء واحدة وقرىء يوجه بضم الياء وإسكان الواو وكسر الجيم عنى يتوجه كما قنرىع أيا توجه بقتخات على الماضوية . ( لا يأن بنمترر بشىء احسن من جلب أو نفع فضلا عن أن يأئى بهةبلا توجيه وذالك كتاية عن كؤنه لاأيتوجه أصلا إل: ما وجه إليها سورة.‏()٣١٨الزاديميان ه - فضلا عن ,أن .يأنى بخير لأنه يفهم::ولا يفهم | فكبف .يفهم التوجيه حنى يتوجه وإن.فرضنا أنه توجه وفهم فهو لا ينأت بخيرءوى الكلام حذف تقديره والله .أعلم والآخر يبلغ النطق مستقل ا بنفسه يجلب النفع ويدفع الضر ودلعلىذاك قوله عز وجل كل يستوى هو هأىذالك الأصنام إذ لا تنطقوتذ-رالبكم الكر الذى لا يأن بخير وذاك مثل ولا تنفع ولا تعتمل وهى ثقيلة على من يعبدها بالنقل الخدمة والذبح ها وقيل هو آبو جهل ل ومن يمر4غيره ،ل يالمذل4الشامل للفضائل فهو نافع الناس بأمره به ك وَهُوَ4نى نفسه « على صراط لتقيم 4 فى نفسه ولغيره ولذلك استقام ل سيرة حسنة من دين وكارم الأخلاق الأمر بالعدل وهذا مثل لله وليس المراد أنه يوصف بالسيرة مكارم الأخلاق وهو مقابل للأصنام:وقيل رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ وهو مقابل لأبي جهل وقيل البكم الكافر والآمر بالعدل المؤمن وقيل بن مضعون رضىالأبكم أن أبن خلف ومن يأمر بالعدل حمزة وعثان الله عنهما زاد قومنا عنان بن عفان0وقيل هو والبكم مولى له بأمره بالإسلام ويأمره المولى بالإمساك عز .النفقه ويجوز أن يكون الصر اط | للستقم كناية عن أنه لا يتوجه إلى مطلب إلا بلغه با قرب سعى لاستقامة ) قابل تلكفيكونبخيرطريقه إليه بل .هذا .أنسب بقوله لز يأن إلى دار المعاد‏()٣١٩النحل الصفات بالعدل والكون على.صراط مستقم لأنهما من أكمل ما,يقابلها وتربيخ .والاستفمهام كما مر .إنكار ‏ ٤أى علم غيب} .السُمَاوَاتولله4وحده لالغيره},عيب 4أى عل ما غاب فيهن عن العباد ولم يحسوه ولم يدل عليهوالأرض محسوس وقيل غيبهن قيام الساعة لأنه لا يعلم أحد بوقته على التعيين . وما أمر الساعة ساعة موت الخلق كلهم أو ساعة بعثهم بعد موتهم أو ذلك كله أى ه! أمرها فى السرعة والسهولة« إلا كَذَمُح البَصَر 4 فتح العين أو إطباق الجفن الأعلى عليها فكما أن فتح العين أوإغلاقها لا يحتاج فيه إلى زمان طويل ولا يستصعب كذلك أمر الساعة سهل عند الله إذا أراده أوجده .فى أقل زمان ..قال الزجا ج أو أن أمر الساعة وإن تراخى:عندكم قريب عند الله كلمح البصر وهذا مبالغة فى استقبرابه والبصر العين ويجوز كونه بمعنى النظر والرؤية أى كاختلاس الرؤية « أؤ هو أقرب ؟ أى بل هو أقرب من لح البصر قاله الفراه قاو فيه .للإضراب كبل وقيل للإهام وقيل للشك مصروفا إلى الرأى أى لو اتفق أن يقف على ذلك أحد لكان من.السرعة بحيث يشك هل هو .كلمح البصر أو أقرب،وقيل .للتخيير .أى إنشاء الله أوقعه .كلمح لأو۔مجأنوالمشهورأقرب:ياء.اوحه/وإن١لبصر آو:الإباجة! ‎لاتحخييئر سورة‏((٣٢ ٠هيميان الزاد يشترط ابن مالك .فى شر ح .الكافية. .ولا سيبويهبالطلب ولممختص ذلك .عن سيبويه وتفسيرفما حكاه ابن الشجرى الطلب ولا يصح الأقربية أن يكون أر الساعة نصف زمان لمح البصر أو ثلثه أو ربعه ٩' -©.١‏. ردو -ح. ‏٠م3م اللهببتدى: ف\ه}: إنالذىالانككونهذاكأو غير "ى ءعلى كل قدير4فهو قادر على إماتة الخلائق دفعة وإحيائهم دفهة كما قدر على إيجادهم شيئا فشيئاً ودل على قدرته بقوله جلى جلاله . ( ولف احكم ن بطون وترى .بكسر اليه (.أمَكم 4 وقرأ الكسائى بكسر الهمزة تباناً للنون فإذا ابتدأ بأهات ضمها وقرأ حمزة بكسرها وكسر الميم باتباع الهمزة للنون والميم للهمزة وإذا ابتدأ بأمهات ضم الهمزة وفتح المم ،هذا ما نسب إليهما ويحتمل أنهما قرآ داغة كسر الهمزة فلا بخاف كسرها وصلا ووتقمفاً والهاء زائدة وشذت زيادتها فى المفرد كقوله أمهنى خندف والياس أى وجملة قوله تعالى « لا تَعَْمُونَ شيما 4حال من كاف أى اخرجكم من بطون أمهاتكم' غير عارفين شيئا ما مستصحبين جهل الجماد الذئ هو أصلكم 3 ( وَجَعَلَ لكم ) الواو عاطفة سابق .على لاحق فان جعل السمع والأبصار والأفثدة متقما۔م على الإخراج ويحتمل أن تكون عاطفة لاحق على مابق . باعتبار .أن الانتفاع.بالسمع والبمبر..والفؤاد إما هو .بعام .الاخرا . إلى دار المعاد‏((٣٢ ١النحل فكأنا لم تجعل إلا بعده أو بتقدير محذوف أى وجعل لكم سمع السمع وذفار الإبصار وفهم الأفئدة أو منافع السمع والأبصار والأفئدة ويجوز كون الواو للحال المحكية بلا تتمدير قد على مذهب وبتقمديرها لكم قبل الاخراج}.السمع4أىوقد جعلعلى آخر.أى أخرجكم الإدراكالأذن أو نفںالأصوات رعد .أو نفسالأذن تدركقوة ى الأصوات وهذ! مختص تا بعده وذلك لتسمعوا دلائل الكتاب والسنة ومصالح معايشكم +وَالأَبْصَارً4العيون أو القوى المركبة فيها امدركة للألوان ألوان علىالواقعةعلى الأجسام لتبصرواماذعمالسبحانهو كبر أجسامكم بعد ص.غرهاوحدوث مايحدثفيكم وعجائب ومصنوعات لله سبحانهوتعالى فتستدلوا سها على وجوده ووحدانيته وكمال قدرته}.والأفئدَة»جمع لة لاد.والمراد الكشرة و لميسمعلنمؤاد جم كدرةأى والقلوب لتغهموابها عظمة الله ودلائل الكتاب والسنة ومصالح معايشكم ودلائل الوحدانية أخرجوكال القدرة .وعلى كل حال قد انتقلتم من الجهل الذى عليه من بطون أمهاتكم إلى العلم هذه الحواس التى هى العيون والآذان بقملوبكموتتنبهونالأشياءجزئياتدركالىمالأعضاءوسائر. مشاركات ومباينات بين الأشياء يتكرر الإحساس:حتى تتحصل لكم علوم بديهية تتوصلون بها إلى علوم كسبية بالنظر فيها وعلى سورة‏((٣٢ ٢هيميان الزاد كل جال قد.أخرجكم من ضيق البطون إلى السعة ومن الجهل والرذالة :انلعلم والإنعام بتكميل الأعضاء وهنافعها وسا:ر النعم فالآية تتضهن استدلالا على القدرة كأمر وتتضمن امتنانا النم واستدعاء للشكر كما ألىتثكروا..ماصراح به فى قوله جل وعلا} .اعَرْكم دتششكرون 4 هذه الجوار.ح.يتعاةب عليكم .مانلنعم وما يترادف بالإيمان واستعمال العبادة .وغيرها ق. كلهاالغيبة ق هذازوا أضما ر الخطاب قيل هذا وضمير} آ خ<طاباًفوفبال: ناةترواآلمويعقوبعامر وحمزةابنوقرأهللهثركين ذ تأكيد فى وعظهم على طريق لالتذات أو خطابا للناس عامة 3 أى اوالتوجيهالامتدادلتضمنه معىبلىدرى{ عدىإنى ال, يوجهوها إلى الطير ‏ُ ٨.سَحَرات4حال من الطيرتمتدد أبصارم ا د آى مذااات للطيران ما خلق لها من الأجنحة والأسباب الموافقة لنيران.ج زفى جو السََاءِ نى الهواء المتباعد من الرض إلى جهة السماء ومثله اللو ح والسكاك أبعد منهما .كذا قيل والظاهر أن الجو لواء بين السماء والأرض قرب أو بعد ا وقال بعض الحبو ما يلى الأزض منه.وعن كعب الأحبار رضى الله عنه الطير ترتفع فى الجو اثنى 4أى الطير .ق۔ ج مما يمسكهعثر: ميلا ولا ترتغع أكدر من ذلك إلى دار المعاد‏)(٣٢٣النحل 3إلا لله 4 .بقدرته فإن طبعقبضهن وبسطهن ووقوفهن نى الجو أجسامها ل“ملها يقتضى سقوطا إذ لا شىء تتعلق به فوقها ولا شى: تعتمد عليه تحتهاإنً فدىَارة؟المذكورمن تمكينالطيريالطيرانفى الجو وإمساكها فيه مم أن طبعها الوقوع «لآيات؛ علىأن ذا م.سكاً أمسكها بالقدرة وذللها لما يعدر منها«.لعم يمتون4خصوا بالذكر لأنهم المنتفعون واعتبارا .ابتلك الارات ر وت م سكنا 4موض.عاً تسكنون فيه وقتوالله جه ل اكم م ‘,إقامتكم ؤفى الحض .ر كالبيو ت المتخذة من الحجر واندر ومن للنبعيض فإن من البيوت ما لا ي٭ن للسكن بل يخزن فيه المال وينزل فيه متاع الضيف وذابته آو دوابكم أو دواب غير كم بل بعذن البيت الوا<د لا يسكن مثل ظهره وما ليس صبااح اللسكنى مته ويجوز أن يكون لمعنى من جنس بيوتكم ويجوز كون أن للبيتان المقدم على المبين وهو السكن،أى جعل لكم سكناً هو بيوتكم والسكن فعل بفتحتين معنى مايسكن ويصلح"أى مسلوخمعنى منجومعنى مفعول كنجا من السكون فىموضع معنى اللبث .فيه وهوالظاهرهناآن يكون مسكوناً تأ لفهأو من السكون إلى كذا أى الاطمئنان إليه لألفة كما يسمى من بالسكن ولا يخفى أن بيت الإنسان أيضا .مألوف ‏ ٨جَعَلَ كم من سشوزة‏()٣٢ ٤هيميان الزاد نجود الأنعام يوتا ‏ ٤كالخيام والقباب والأخبية والمساطرط المتخذة من الجلود المدبوغة وغير المدبوغة والم بوغة وغير المصبوغة ويجوز أن يراذ بالبيوت أنواع البيوت المتخذة من نفس الجلود كما ذكرتنا ومما يذبت:عليها من صوف ووبز وشعر فإن ما ينبت على الجلد يصدق عليه أنه من الجلد.‏ ٨تََدِمُوتََا4تجدونها خفيفة أو تعتقدون خفتها أو تعدونها خفيفة وهى كذلك يخف عليكم حملها ونشلها } م ن كم ارتحالكم للسفر من الحضر لتجر أو جلب نفع أو دفع ‏ ٣و من موضع فى البادية إلى آخر اطلب ماء أو نبات أو غيرهما من الكو فونللنافع أو ادفع ضر فلا ي ششق علك م حملها والانتقال ها.وقرأ وابن عامر بسكان العين وذلك لغتان +وَيَوْم إوامَتكم؛4يخفف عليكم إذا .أفمتم فى سفر أو حضر فيها وضعها فى الأرض آو ضرما « وَم أصَوَافيها4أصواف الأنعام الضأن منها فقط وأضيف إليها لكن الفان من جملتهاش« وَأؤَْارعَا4أوبار الأنعام وإنما الوبر للإبل منها فةط وأضيف للأنعام لأن الإيلمنها+وَأشعَارمَا4أشعار الأنعام وإننا التتعر لامعز منها وأضيف إلى الأنعام لأنه منها.أتَاا4ما يلبس ويفرش ويتغطى به ويجعل ستر البيت أو غيره وجلالا للدواب وغير ذلك . وقال ابن .عباس الأثاث المال وهو ما ذكرناه من لباس وفراش وغطاء إلى دار المعاد.‏()٣٢٥النحل وستر وجلال وغير: ذلك وما يتجر من أثمان ذلك ببي واكتراء ومن: أثمان السوف والوبر والشعر غير معموله ث وقال مجاهد الأثاث المتاع. متاعاً بعده بما فسره بهأى ما يتمتع به أو زنفس التمتع فإن فسرنا كان عطفه عليه تفسيرا على قوله ثوإن فسرنا أحدهما بما يتمتع به: والآخر بالتمتع.لم يكن تفسيرا،وقال ابن قتيبة ,وأبو زيد الأسرى الأناث المال كله فيشمل ما ذكرناه وما يشترى به .من دابة وعبد وغيرهما،وقيل الأثاث ما ينتفع به ف البيت ل وَمَتَاعَا به.ما يتمتع.به البيتأو ما يتجر به أتومتعاً وذكر بعض.أن الأثاث ما كشر من.الأث وحوانجه وغير ذلك من قولك أث به الشعر أو النبات ،أى كثر والتف والمتاع ما ينفع ف البيت خاصة،قال أبو زيد الثاث واحذه أثاثه ‏"٦ وقال غيرة:لا واحد له من لفظه © « إل حين4متعلق تمتاعآ لنه إما بمعنى تمتع أو ما يتمتع به والمراد بالحين حين انقضاء أوظاركم: أو حين الموت أوحين فناء ذلك ورثته وبلاه أوزمان مديذ لأن مايعمل أو شعر يبتى مدة مذيدة لصلابته وقوته وقيل يوممن صوف أو وبر القيامة وما جعل الله سبحانه وتعالى من قطن وكتان أكثر نفعاً ألين و'أكٹر من الوبر والثغر ولكن خاطبهم تا يليق هم فى الخطاب وخرقوتة قالووبر وشهر كاصوفماشية أضحابأصحابفإمهخ-اعراب: بادرة سورة‏((٣٢٦هيميان الزاد وننزل من السياء .من .جبال فيها من برد فإن الثاج أك؛ر لكنهم لا يعرفونه أو لم يذكر القطن والكتان إعراضاً ع !.هو لذة وشرف ولباس عباد: الله الصالحين إما هو الصوف وما خشن \ تقال ابن ااعرى فى قوله تهالن لكم فيها دفء دليل على لباس الصوف فهو أولى لباسن وهو شعار المتقين ولباس الصالحين وإشارة الصحابة والتابعين واختيار الزاهدين والعارفين وإليه نسب جماعة من: الناس الم.وفية لأنه .انتهى(الغالتفقلباسهم } والله جَعَلَ لَكُم ما خَلَىَ4من شجر وجبال وأبنية وسحاب وغيير ذلك كغيران ف الأرض ل ظلالا هتتقون بها حر الشمس وهى وأعظم نفعا لأن تحمل الحر أهونجمم ظل وما جعله يقى البرد أكثر خاطبهم عما يستظلونأرضهم حارةتحمل البرد ولكنهم لما كانت7 به عن الحر وكذا الكلام فى قوله بعد تةيكم الحر مع أنه يحت۔ل أزه لم يمل تقيكم الحر والبرد لذكر الوماية عن البرد قى أوائل السورة إذ قال لكم فيها دف٤‏ فحذفه هنا لذكره وللعلم به وأنه يحتمل أن يكون المراد بحر أو برد بإظلال ما يشرف عليك وية يك ما يف رك مے ممے مايختفمى.وهوكنيجج.مأحُتَانًا1موَجَعَرَ لَكُم}بر دآوحرمن إلى دار المعاد ‏٠( ‏(٣٢٧النحل وغار والاكتنان بالبيوت؛ .المنحوتةةيهمن بيت منحوت فى جبل ق الجبال وبالغيران والشجر ونحو ذلك يعرض للأغنياء: إذا: خرجوا الذين.الفقراءبلا بيوت أو خرجوا ها ثم إإذ تفصلوا عنها ويطابق لا بيوت لهم +وج جهَعَلَ لَكَه سَرَابيل ثيابا من الص وف والكتان والقطن. أو غير ذلك وهو جمع سربال وهو .الثوب مطلقا من جبة آو .قميص أو شملة أو .سراويل وغير ذلك } تقييكهُ تمنعكم } الي4والبرد. وتقدير ق البرد بيان للواقع واشتهر أنه من حذف الغاطف والمعطوف للنحوىالذى يلزمنى .النحو‘وبحث فيه ابن هشام بأن الحذف النظر فيه هو ما اقتضته الصناعة وذلك أن يجد .خبرا بدون المبتدأ أو بالعكس أو شرطة دون جزاء أو بالعكس أو معطلوفا .دون معطوف عليه" أو معمولا دون عامل نحو ليقولن الله ونحو قالوا خيرا ونخؤ خير عافاك الله وأما قولهم ى نحو سرابيل تقيكم الخر" أن التقدير والبرد وف تلك نعمة منها على أن .عبدت بنى إسرا ذيل أن التقدير ذلك للمفسرب ..انتهى.وخعبىولم تعبدنى ففضول فى عل النحو و الحر بالذكر لما مر أو لأن وقاية الحر كانت عنده ا أهم لأن بلاد قال رسول اللهالحجاز حارة وما همهم البرد لكونه يسير! يحتملونه صلى الله عليه وسلم من لبس .ثوبا جديدا فقال الحمد .لله الذى كسانى سورة‏(()٣٢٨الزادهيميان ما أوارى به عورتى وأتجمل به فى حياقئ ثم عمد إلى الثوب الذى خلق فتهه دق به »كان فى كنف الله وى حفظ الله وقى ستر الله حيا وميتا رواه الترمذى عن عمر رضى الله عنه وقال رسول الله_صلى اللدعنيهوسا_., ما اشترى عبد ثوبا بدينار أو نه ف دينار فحمد الله عليه إلا لم يبلغ ركبتيه حنى يغفر الله له رواه الحاكم عن عائشة +وَسَرَابِيلَ ه دروعاً ) 4حربكم أو أن يصيبكممن حديد ومايلبس للحربف تة .كم بأ الملاح+كذلك أى كلتمام هذه النعم التى تقدمت أو كما خلق هذه النعم ( يم نِعمََهُ عليكم ه أى يتم نعمته عليكم كما رأيتم أوي عليكم نعمته بالدين والإتمام .هو بعثه محمدا _ ه لى الله .عليهوسلم_ يأمر بالدين لعَلْكُمْ نَسلِمُونَ ه تؤمنون إذا نظرتم فى النعم وفيها يمول رسول الله _ ص لى الله عليه وسلم _ أو تنقادون لحكمه ونخلص ون العبادة والألوهية لله سبحانه وتعالى والخطاب لأهل مكة والمذارع فى يتم نعمته للحال وتسلمون للاستقبال.وقرأ ابن عباس تسلمون بفتح التاء واللام من السلامة أئ تنجون من المذاب إذا شكرتم وآمنتم أو من الثرك أو تنجون من الجراح بلبس السرابيل النى هى" .وهو المروى عن ابن عباص .الدرو ع فى الحرب } قان ولوا ه أعرضوا عن الإمان بك والنظر فى النعم والآيات إلى دار المعاد .‏((٣٢٩النحل والجواب محذوف أى فلا يضرك إعراضهم أو توليهم.هو مسبب أنيب عنه سببه وهو قوله عز وجل٢‏ قَإتَمَا عَليْكَ البلا غ المبين 4 وهو علة لذلك الجواب أى لا يضرك لأنه ليس عليك إلا التبليغ فبلاغ اسم مصدر أو أن يبلغهم منك ما أمرت به فهو مصدر والمبين من إبان اللازم آى البلاغ الواضح أو من إبان المتعدى أى البلاغ الموضح1أهم عنهم قبل ذلك منسو خ بانقتال والظاهر أنه 2 المراد فيه النهى عن القتال فضلا عن أن ينسخ به بل المراد ده أنك قذ قضيت ما عليك فلا يلحقك من تقصيرهم شىء . +يَعُرفُونَ شمة الر هأى نعمه التى عددها نى هذه السورة وغيرها يحترفون بأنها منه ( ثم يُنكِروتَهَا ) بعبادة غير ا له سبحانه وتعالى فإن عبادة غيره عمنزنة تمولهم أنها ليست من الله سبحانه وتعال بل يقمولون هى شفاعة آلهتنا أو بسبب كذا كقوهم مطرنا بنوع كذا أو ينكرونها بعدم شكرها أو بتولهم ورثنا من آبائنا إذا تميل لهم ته دقوا منها و!متثلوا أمر الله وقيل بقولهم لولا فلان لما كان كذا وقيل نعهة الله صلى الله عليه وسلم _ يعرفونها بالمعجزاتبنبوة محمد ورسالته ثم ينكرونبا عنادا وثم للتراخى فى الذئ هو ععنى الاستبعاد دلت على أن إنكارهم بعد المعرفة بعيدا نى العقل غريب شبه هذا البعيد بالمهملة سورة‏)(٣٣٠هيميان الزاد بين فعلين: فعبر: عنه بثم الموف وعة ها وإننا يكون قول الإنسان لولا فلان لكان كذا إذا الم يعتقد أنه من الله « وأكثرهم الكافرون 4 الجاحدون لرسالة محمد _ صلى الله عليه وسلم-وللنعم عذادا' وعبر بالأكذر لان منهم أطفالا ومجاذينٌ وناقضذى العقل بحيث لا يكلت وذلك على أن الضمير لكغار مكة ومن يتعلق هم لكن بدون قيد الملكى والمر٨ى‏ و عبرأكثركم أها الفريقالكمر ى كأنه قيل بالأكثر لأن بعضا فرط نىالنظر فلم ينظر أو نظر نظرا فعينا فلم يه دق عليه فى اللغة أنه جاحد ولو صدق عليه شرعا أو عبر بالاكثر مريدا بهالجاحد المعاند وبعضهم ليس معاندا بالجحود ولو .جحد وكفر وقيل أرا د بالأكشثر لكل .كما هو أحد أوجهه فى قوله تعالى دلأكشٹرهم لا يعل.ون . ‏ ٨ويوم تَْعَث { أى واذكر يوم نبعث للشهادة أوخوفهم يوم نبعث للشهادة فيوم مفعول به لمحذوف أو يحيق م ما يحيق من الذل العذاب يوم نبعث ويقعون ى أمر عظيم يوم نبعث فيوم ظرف وذلك البوم اي:وم قيام لناس,من قبورهم واالبعث الإمامة من القبر آو من. 7 وهوعنيها: ولها بإتمان من آمن منها وكقر من كفر منها ا وبالتبلية إلى دار المعاد‏((٣٣ ١النحل نبيها ويجوز آن يبعث الله شهودا مع الأنبياء من الصالحين قيلإن شهداء كل أمة يشهدون لرسوها بالتبليغ وكما قال بعض اله حابة إذا رأيت أحدا على معصية فانبه فإن آطاعك وإلا كنت شهيدا عليه يوم القيامة وإن قلت كيف يقال على الوجه الأول ويوم نبعث من القبر شهيدا من كل أمة مع إهام أن الأمة لا تبعث قلت لا إيهام الأن البعث إنما هو لجزاثهم عا عملوا فبعثه دليل على بعثهمءولأن السياف وغيره من بذكر البعث لزيته ونظم "فى بعثهم ولكن خصالآى نص أمر الشهادة بعده ثم لا يون لِنَّذِينَ حَمَرُوا ه فى الاعتذار لأنه لا عذر لهم وى الكلام أصلا وذلك فى بعض مواطن المحشر ولا اعتذار ولا كلام يومئذ إلا بإذن وليس كاليوم فتح الله للناس باب الكلام فتحا كليا ويجوز أن يراد بعدم الإذن لهم الإشارة .إلى أنه لا حجة لهم ولا ,عذبر وقيل لا يؤذن بهم فى الرجوع إلى الدنيا وقيل لا يؤذن لهم فى معارضة لأنهمإن وقعت كلامعارضةفمعارضتهمالشهود معارضة صحيحة يفتضحون فإنهم إذا كذبوا الأنبياء ى التبليغ بعد شهادة الأنبياء عليهم كذبوهم فتشهد عليهم الشهداء والصلحاء وإن كذبوا الشهداء والصالحين أقام لحم الله ما يصحح شهادتهم وقيل لا يكذبون الشهود .من الأنبياء أصلا بل يقرون عا شهدوا به عليه © وثم للتراخى7 سورة‏)(٣٣٢هيميان الزاد منزلة منعهم من الاعتذار والكلام والرجوع إلى الدنيا عن منزلة شهادة من يشهد عليهم يومئذ فى العفنم فإن منعهم من ذلك أشد إيقماعا فى اهم والغم من الشهادة عليهم لنه قناط كلى ل ولا هم يُسْتَعتَبُون هال-ين والتاء للطلب والعتى الرضى ءأى لا يطلب منهم أن يوقعوا لله الرضى أى أن يفعلوا ما يرضى به الله عنهم بل يبقيهم فى عدم الرضى عليهم أو العتبى الرجوع إلى ما يرضى به أى لا يطلب ذلك منهم ولا يجدونه ولا يقبل عنهم لآن الآخرة لبست بدار الأعمال بل دار ثواب وعقاب ولا رجوع إلى الدنيا بعد وصول ذلك اليوم أو السين والتاء للتأكيد كأنه قيل ولا هم يعتبون أى لا يكفيهم الله ما عاتبهم الرسل وغيرهم عليه ى الدنيا أو فى الآخرة أيضا بالشهادة عليهم أو ما من شأنه .أن يعاتبهم الله عليه ‘أو ما عاتبهم عليه عتاب توبيخ وقطع عذر٬يقال‏ أعتبته إذا كفيته ما عقب فيه كما يمال شكوت إليه فأشكانى أى .كفانى المهم الذى: شكوت إليه به أو السين والتاء باقيتان على الطلب العتى الغضب والهمزة من أعتب الرباعى للسلب أى لا يطلب منهم إزالة الغضب الواقع عليهم من الله جل جلاله بالتوبة وليس ذلف خارجا فى المعنى عما رجح بعضهم من قول الطبرى أن المعنى لا يعطون الرجوع إلى الدنيا فتقع منهم توبة وعملل وَإدَا رأى الذين َلَمُوا 4 إلى دار المعاد۔‏)(٣٣٣النحل كفروا أوظلوا أنفسهم بالشرك رالمعادى ‏ ٨اأعَذَابَ 4عذاب جهنم ورؤيته لمباشرة له+كلا يُحَفّف عَنْهُم4أى العذاب والجملة جواب إذا لا كما قيل إن إذا معطوف على يوم بالأوجه السابقة فيه أو يقدر له عامل كعامل يوم لما فى ذلك من إخراجها من الصدر والشرط هطلقا وعن الظرفية إذا جعلت مفعولا به بالعطف على المفعول أو بتقدير عامل } ولا هم تنظرون " يؤخرون عن العذاب بأن يبقوا فى جهنم غير معذبين أو يخرجوا متهاءكل ذلك لن يكون وقيل المعنى إذا رأوا العذاب أو مجيئه ليخلفهم ولم عهل عنهم وقيلأعينهم بعد دوقهم إليه المعنى لا يردون إلى الدنيا ليؤمنوا ويع.لوا صالحا . الى را۔حونأصنامهم4أىشر كاءهم!الَذينَ أشر كوار أىودا} أنها شركاء لله وإضافتها إليهم بعنوان لفظ الشركة للملابسة وكونهم هم المسهين لها بشركاء لله نى العبادة والحرث والأنعام تعالى عن الشركة أو المراد بالشركاء الشياطين فإنها تشاركهم نى الموال والأولاد وفى الكفر بحملهم على الكفر يعرف كل إنسان الشيطان الذى ك ن يضله 1ءندُونك؟نطلبهمىرَرَتَادَوُلاءشرَكاؤتا الَذيرَكُنًا تدعواالواالدنياف والكفرالمعاصىيا أمر ونابه هننطيعهمأونعباهمالحو ائج أوقضاء . ركذبواأنأرضاويحتلبالشياطينالشر كاءفسر ناإداالاخيروهدا سورة( ‏(٣٣٤هنحيان الزاد على الأصنام ءأمرتهم بالشرك والمعاصى فأطاعوها وإنما مالوا ما ذكر الله عنهم حين رأوا رشكاءهے .اعترافا بخطاهم نى ذلك ولا ينفعهم! ذلك الاعتراف أو التاساً بأن يلقى العذاب على الشركاء كله أجمع لأنها المعبودة والآءرة بالعبادة أو المطاعة والآمرة بالطاعة أو المدعوة فى الحوائج والآمرة بالدعاء فيها أو التاساً أن يلقى عليها شطر العذاب لذلك أو أكنره فيخفف عنهم وتذنيبا هاه لقوا ‏ ٩أى طرحوا } النهم لقول نَكُمْ لَكَاؤبُونَ4الواو فى ألقوا للشركاء فإن كانت الشياطين فظاهر وإن كانت الأصنام فان الله سبحانه وتعالى ينطقها ويقدرها على إلقاء المول والهاء نى إليهم للمشركين وهم الذين ظلموا وإنكنم لكاذبون مفعول للقول أو لألقوا فين إلقاء القول قول وهو أولى ولا سيا أن إعمال المصدر المقرون بل شاذ أى فقالت الأصنام أو الشركاء إنكم لكاذبون فى قولكم إننا شركاء لله سبحانه وتعالى أو فى قولكم إنكم عبدتمونا حقيقة .وإنما عبدتم أهواءكم كقوله عز وجل كلا سيكفرون بعبادتهم وقوله تعالى: ماكنتم يانا تعبدون أو فى قولكم إنا حملناكم على الكفر والمعاصى وآلزمناكم إياها كقوله سبحانه وتعالى:وماكان لى الوجهان.ق:عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبم لى © وهذان الشياطين ولا مانع منه أيضا فى الأصنام أو تقول الأصنام إنكم كاذبون إلى دار المعاد‏(()٣٣٥النحل فى ادعائكم إنا أمرناكم بعبادتنا أو بطلبنا أو بطاعتنا ولسنا نتكلم حتى نأمركم وى مواجهة الأصنام أو الشياطين لهم بذلك ازدياد غم وحسرة وغاية حقارة وذلة وقيل الواو فى ألقوا عائد إلى المشركين والهاء ف إليهم إلى البشركاء أى كاذبون فى الدنيا غارون لنا وعليه فتكون .الفاء غير سببية وما ذكرته أولى . وألقوا ه أى المشركين وهم الذين ظلموا « إن الر يَوْمَيذ السْلَم٩‏ ۔ »`6.-۔ه۔_ .م.٤‏٠؟مَ الخضوع لله والانقياد لحكمة بعد الاستكبار فى الدنيا ولم تغن عنهم شيئا من دفع العذاب ولا من رد إلى الدنيا لإقامة حدود الل +وصل 4 ضاع وبطل وما ضاع فهو غائب« عَنهُم ما كانوا يَفَتَرُونَ4من أن من ءمر ه۔2ور‏٤۔.ى‏ ٥و م .شركاء وإنهم يشفعون الله4دينهالناس } عَن سبيل4منهواوَصَدُواكفرواالذين} } زذنَاهُم عَذاباً 4أى كتبنا هم عذابا زائدا أو أوقعنا عليهم عذابا زامدا على تنزيل المستقبل بمنزلة الواقع نصوير له ليهاب أو يؤخذ الحذر عنه وذلك العذاب المزيد عقارب وحيات فها أنياب كالنخل الطوال قاله ابن مسعود وقال ابن عباس رضى ا له عنهما ومقاتل هو خمسة أنهار من مذاب كالنار .يعذبون فى ثلاثة منها قدر الليل وفى اثنين قدزنحاس ..1-. نى آسراب ب ر ا ق ع و ت ا ي ح ص ا ع ل ا ن ب ا و ر م ع ن ب ا هللا د ب ع ل ا ق و ر ا ه نال سور ة‏)(٣٣٦‏ ١لز ادهيميان ۔_۔۔۔۔« أى على سواحل جهنم إذا فر الكافر إلى الساحل خرجت الحيات والعقار إلى النار وتتبعه حتى يحسون حر النار وقال سعيد بن جبيرفيفر حيات كالنوق العظام وعقارب كالبغال إذا لسعت إحداهن كافرا وجد إحمتها أربعين عاما وقيل الزمهرير يخرجون إليه هن‌النار وهو أشد عليهم حتى أنهم يستغيثون منه بالنار قيرزجعون إليها.وقالالحسن يضاعف لهم العذاب من جنس ما هم فيه قَوق العَذَابٍ4أعى.ذابا فائقا فى الشدة على العذاب الذى استحقوه بكفرهم أنفسهم+ببَا م.ل النا.سصمدهم‏ ٤وإفسادهم هويُفمسدُونرك ونم }ر ةه أىما مد ار4نوا عن دين الله . ( ويوم تبث نى كل أمم هيدا عََبْهم من أنشيهم 4وهو نبيهم .ي‏٥؟;,©9.۔۔,7مك -‏٨وجومررم ه م فإن .نى كل أمة بعث منهم والأنبياء أعدل الشهود والكلام هنا كالكلام ى ما مر هعنى ,وإعرانا وإما إعادة تاكيد أوزيادة تهويل ولزيد يذكر توله فهوبحالهالمشهود عليه أعرفنغمسمنفإن من كانانقسممن أقوى شهادة ليزيد بذكر قوله ج وَجئتا بك4يا محمد « شَهيدًا عل ولاء4الكفرة من أمتك للعقاب والمؤمنين للثواب أو أعاد ذكر ذلك على أن المراد بالشهيد فى أحد الموضعين بنى كل أءة وفى الآخرة صلحاؤها الذين يشهدون علييا غذا تملناه فاىلموضع الول إن المراد .إلك دار المعاد‏)(٣٣٧النحل ھه۔ الأننياء وى الثانى صلحاؤهم كان ذكر قوله وجثناك إلى آخره زيادة على ما أريد فى الموضع الثانى وإذا عكس ذلك كان ذكره بيانا للشاهد والمشهود عليه فى هذه الأمة ولك أن تقول المراد نى أحدهما اننى 4كلامونَرَلنَا عَلَيْكَ الكابالآر أحدهما فقطوالصالح وى مستأذف أو حال محكية أء .جئنا بك شهيدا عليهم والحال إنا نزلنا عليك القرآن « يبينا تبيينا لكل منى منأمر الدين فلايبتغى المرء كفر عذر والجملة الماضية الواقعة حالا إذا كانت مثبتة قيل لابد من قد معها ظاهرة أو مقدرة وقيل تصح بلا قد والتبيان مصدر بين وقيل مصدر يان وأجاز الزجاج فتح تاءه فى غير القرآن وهو الذى يقاس عليه عند من قال بقياس تفعال ،والكسر محفوظ فى بعض الماء كهذا وتلقاء وتمساح وإن قلت ليس فى القرآن بيان كل شىء قلت فيه بيان كل شىء إذا أنزل ا له سبحانه وأمر فيه رسوله أن ببين للناس ما أنزل فيه كما قال تعالى: وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما أنزل إليهم فين بعضا من الدين مفصل فيه وبعضا مفصل فى السنة وبعضا ى القياس وبعضا بالإجماع وكل من القياس والإجماع مأخوذ من السنة .الموكول إليها الأمر ى القرآن فكأنهما مأخوذان من القرآن " ( وهدى لمن الضلالة هدى تسلم وإرشاد.فهو يعم الشقى واعيد. بر ے2 سورة‏)(٣٣٨هيميان الزاد .- } وَرَحْمَة 4إتعاما به على الفريقمنن أرةما وحرمان الشقى إنما هو لتقصيلره ‏٠.--‘ .,نه-.م}‏ ٤ه,ة مرم وَ.بْشرَى للمسلمين أخاصة وقيل رحمة لمن امن به وهم المسلمون .فقيل هدى عصمة للمسلمين ورحمة لهم وبشرى هم وهذا: منعملى كون "]: .مستأنفةنزلنا. بالعمل أالزذباد بالقدر الواجب من الطاعات فإن(,إذ الله 7 نقض منه كان النقص جورا وهو ضد العدل والجور البل.عن احن الأن ف الواجب والاجتهاد فى تصفيته والنفل هذا} الختان ما ظهر لى فن العدل والإحسان.وقال ابن عيينة ا العدل استواء السر العلانية والإحسان أن تكون سريرته أحسن من علاذيته وقيل العدل الإنصاف والمساواة ق الوا والأفعال والإحسان آن تعفو عمن ظلمك وتحسن إلى من أساء إليك والمنكر أن تسىغ:إلى من أحسن إليك وقيل التوحيدالأمور اعتقادا وعملا وخلقا فالاعتقاد'العدل التوسط ق فإنه متوسط بين جحؤد:الله وإشراك غيره به تعالى،وكقولنا بأن المخلوق لأفعاله والله مقدر وخالق لها فإنه متوسط بين القو: بأنكاسب المخلوق مجبر على فعله والقول بأنه خالق له والعم: كالتعبد بآداء الواجنات وهو متوسط بين البطالة والترهب وهو خروجاث عن المباحات كلها إلا القدر الذى لابد منه خوفا من الله جل جلاله وها لا۔يحسز إلى دار المعاد‏)(٣٣٩النحل الذه الأمة بل لا يجوز لأن منها ترك التزوج: اللهم إلا إن جاز المن قدر عليه ,فى مثل هذا الزمان والخلق كالجود فإنه متوسط بين البخل .والإسراف وأما .الاحسان فاحسان الطاعات بالعدد كإكثار .أعدادها النفل وكالتقليل منه والتوسط .فإنهما زيادة على الفرضكاكثار فكانا إحسانا .من حيث أنهما هزيدان: على الواجب وإحسان للطاعة بحسب الإتيان ما على الوجه الأكمل كقوله_صلى الله عليهوسلم_ اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك والآية دليل على .أن النفل مأهؤز به لكن أمر نذب والزاد مطلق الأمر: فى: الآية لا ايقيد ‏ ١وجو به ولا يقيد .عدمه فلا يلزم استعمال الكلمة ى معنييها أو خقيقتها ه ومجازها .وهو لفظ يأمر وإنما علق الأمر بالفرض والنفل مها المخبر عنهما بالعدل والإحسان لأن الفرض لابد آن يقع فيه تفريط فيجبره الندب ولذلك .قال الربيع عن أنى عبيدة عن جابر ين زيد 'بلغنى عن مالحة ابن عبيد ا له جاء رجل إلى رسول الله۔صلى العلهلية وسلممن أهمل:نجذ ثائر الرأس .يسمع دوئ صوته ولايفقه ما يقول حنى إذا دتا: فإذا هز .خه-سيسأل عن الإسلام فمال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سنوات .ق ..اليوم والليلة قال همل غيرهن ؟قال: لاإلاأن تطوع فقال رسول-الله-صبلى .الله عميد وسلم وصيام شهر .رمضان.ثم مال هل على سورة) ‏(٣٤ ٠الزادهيميان - غيره؟قال: لاإلاأن تطو ع ثم قال رسول اللهمصلى الله عليه وسسموالز كاة .قال: هل .على غيرها؟قال: لاإلا أن تطو ع .فادبر: الرجل وهو يقول والله ..لا أزيد.على هذا ولا أنقص منه .قال رسول الله-صلى الله عليه ولم - ,أفلح الرجل:إن صدق,فقيدالفلا ح برط الصدق والسلامة من النتفبزط .وقال_ص.لى الله جليه وسلماستقيموا ولن تحصوا أى لن.تطيقواخق .القرض .فمااينبغى أن يترك ما يجبر كسر التفريط من النوافل.وعز, ابن عباس رض.الله عنهءا العدل التوحيد والإحسان أداء الفرانض .وعنه الإحسان أن تعبد الله كأنك تراد وأن تحب للناس .ما تحب لنفسك إن كان مؤهنا تحب أن يزداد إعانا .وإن كان كافرا تحب أن .يكون أخاك فى الإسلام .وعنه الإحسان الإخلاص وقيل العدل الإنصاف والإنصاف أعظم من الاعتراف للمنعم بإنعامه والإحسان أن .تحسن إى من .أساء إليكءوقيل العدل فى الفعل والإحسان ى القول فلا تفعل إلا ماهو عدل ولا تقل إلا ما هو حسن « وإيتاء ذى القربى4أى وإعضاء ذى القرى حقه وما يحتا جإليه والمرادصلة الرحم القريبة والبهيدة تصلها ممالك .وإنالم يكن فدعاء حسن وتودد بالقول والإعانة قال الحسن حت الرحم .أنلا ة حرمه! ولا تمجر ..وذكر بعض أنه كان يقال يه فام.,٥‏ إليه برجلك وعن رسول الله _ صلى الله: إن لم يكن لك ما تعط إلى دار المعاد‏((٣٤١النحل عليه وسلم ۔ آن الرحم معلق بالعرش ولي۔ن الواصل بالمكانىێ ولكن يعنى القرابة وألغهمن إذا انقطعت زح.ه وصلها . .والقرى مدر للتأنيث وعطفليتاء ذى القرنى على ماةبله عطف خاص على عاملت كيد ذلك الخاص وحذف المفعول الذانى لإيتاء لاتعممءأى إيتاء ذئ القرى: حقه أو ما يختاج إليه كما مر{وهذا على تغ۔.ين الإيناء معن الأخطاء" وإما على إبقائه علنى معناه من أنه جعل الغىء إيتاء كذا وبالغا .إياه فالمحذوف القدر هو المفعول الأول،وعلى كل خال فالمفول الآخر نقننح الحاء دو ذى أضيف إليه المصدزظ وينهى عن الْفَحّفَاء م المبالغة اتباع الشهوة ودلك فعل المعصية الى هئ .أكبر كبار الذنوب كالزنى وقتل الإنسان المحرم القتل والبهتان أوأما المبالغة قا الشهوة المباحة فلا تسمى ذحشاء وكذا فعل المعادى الصغار والكبار التى ليست باكبر لا يسى فحشاء إلا إن أكثر منهاءولو كان اكل ذلك محرما معاقبا عليه والمبالغة فى الشهوة إذا كانت حراما هى أقبح أحوال الإنسان وأشتعها وقيل القخشاء كل .ما قبح من قؤل وفعل.وقالابن عباس الزنى والمنكر4مالا يعرف فى الشريعة "ولا فى السنة فالعقول السليمة يكون عندها غير مألوف وننفز منه .وعن ابن عباس هو الشرك وقيل الكذب وقيل ما ينكر على متعاطيه فق إثارة القوة الغضبية سورة‏((٣٤ ٢الزاده يميان على خاصعامعطفذكرته أول 7وما على ما ذكرته وهو .شامل: للصغبرة فإنها مذكر+وَالَغى ه الاستعلاء .على الناس .والغجبر عليهم. وهى الشيطنةا التى .هى: مقتضى القوة .الوهمية مإن .المخلوق ضعيف: ولا سيا الإنسان؛والتموة الى بعتقدها الوهم فقد يقع منها بعغن وتيد لا.يقح قال رسول الله-.صلى الله عليه وسنم _ ما من ‏٠ذنب أجذر..أن. يجمل لصاحبه العقوبة فى الدنيا مع .ما يدخر له نى الآخرة ,من: البغى. وقطيعة الرحم.رواه الشيخ هود وأحمد والبخارى فى الأدب،وأبو داود .والترمذى وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن أنى .بكرة .زاد الطبرانى .عنه فى كبيره ,والكذب وإن أعجل الطاعة وابا صلة ; الرحم أموالهم ويكثر عددهمحى أن أهل البيت .ليكونون فجرة فتندو إذا .تواصلوا.وعن مجاهد عن ابن عبامن لو أن جبلا بغى على .جبل 1عن رسولهريرةعن أىلآلابنث ورو.الباغن: منهمالدك .-صلى الله عليه وسلم-لو بغى جبل على جبل لدك الباغى منهنا والبغى يكون فى البدن والمال .والعرض »وعطفه عطف خاص على .عام ,لزيادة التغير عنه .ولا يوجد شر من الإنسان إلا تولد من أحد الثلاثة ؛ الفحشاء والمنكر والبغى:ولذلك قال .ابن مسعود:.هذه ,الآية أجمع -- للخير والشر وقيل البغى الشزك والظل..قال ابنعيينة: ‏٢القرآنآية 8 إلى دار المعاد‏)(٣٤٣النحل عغلكم 4مريرته(منعلانيته أحسنالمنكر و ا لبغى أن تكونالفحشاء يامركم وينهاكم ويميز لكم بين الخير والشر 1ءلكم تَدَكَرُون 4 تتعظون وكانت: هذه الآية أن الله يأمر بالعدل الخ:: سبب: إسلام ' قالاآمنأنه 1الله عنه& .وروىرضىحين سمعهامظعونبنعثان علن آي طالب فعجب أبو طالب وقالا:يا آل غالب يعنى قرين اتبعوه . ..٤.....٠ .‏`. تفلحوا فوالله أن الله أرسله:ايامر كارم الأخلاق ث .ورؤئ عكرمة أن. رسول الله صلى الله عليه وسلم _ قالها على الوليد بانلمغيرة فقال له: يا ابن أخى أعذ على فأعادها.فقال له الوليد:والله إن له حلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه مثمر وإن أسفله لمغدق وماهو بقول البشر قال: القاضى ما معناه نه ما من"شىءغ يحتاج الناس إليه.ف أمر دنێنهم أو يترك إلا -وقد 'اشتملت .علنه هذه الآيةأن يؤقىمما يجن قوله تعالى:ونزلنا غليك الكتاب: تبياناًعقبولذلك:أوردت لكل شىء ٤لولم‏ يككن فى القرآن غير هذه الآية لضدق عليه أنه تبيان لكز " على المنابرطال بيلعنبن آشء وهدى ورحمة للعاملين وكان على ولما انقفت دولة لاعنيه ؤزالت أتمنمت ' هذه الآية على المنابر مقام اللعنة . [ وَأوفوا بعهر االله4 .ماجعله الإنسان على نفنه هن طاعة أو أ مر مباح يقصدعقده على نفسه لأحد قصد به التقرب فيدخل فى الطاعة `أو سورة‏((٣٤ ٤هيميان الزاد الطاعة وكل من الناعة والمبا ح ينسبان لله عز وجل إذ لم بمنعها بخلاف ولذا أضافهنا الله بخلاف المعصية والمباح المقصود به ما لا يجوز فلا يجوز الإيفاء هماءوقيل عهد الله مبايعة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-على الإسلام لقوله سبحانه وتعالى«: إن الذين يبايعونك إما يبايعون الله » ويدخل به كل مبايعة للإمام العدل والقائم بأمر: الإسلام على الأمر .الدينى وقيل العهد الإممان بالله تعانى الذى عاهدوا الله عليه إذ كانوا ذرا وقيل النذر وقيل اليمين وإن كفارته كنمارة مين و قيل. مغلظة وإنما يجب الوفاء: به إذا كان صلاحا أما إذا كان قساداً دينيا . أو دنيوياً فيجب عليه تركه .ولا تلزمه الكفارة وقيل تلزمه وإن لم يكن كذلك٬لكنه.‏ ظهراله ما .هو خير منه فليتركه ويفعل ما .هو خير منه ويكغر بينه وعلى هذا يكون تخصيص العهذ بذلك من تخصيص الكتاب بالكتاب: لأنه تمد نبى فى جل القرآن على المعاصى فلا يتوهم أحا۔ أنه يجوز أو يجب الوفاء بعهد المعصية وأما إذا ظهر ما هو خير . منه فتخصيص بالسنة ‏ ٤قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم..من حلاف على اعين مم رأى غيرها خيرا منها فليأت الذى هو .خير وليكفذر عن عينه ,ث زواه أحمد ومسلم والترمذئ عن أن هريرة وملله عنه للربيع عن أن عبيدة عن جابر بن يد وقيل أيضا نى اليهين على المعصية إلى دار المعاد‏()٣٤ ٥النح ل. أنه مخصوص مزإطلاق الوفى فى الآية بالسنة ة وقد يقال إن التخصيص فى الآية ذنمسها لاخافة العهد لله وعهد المعصية لا يضاف إليه تعالى الاهم إلا أن يقال إنه يضاف إليه مز حيث أه يحلف به الحالف وقيل المهد حلف الجاهلية قاا۔:صلى الل عليه وسلم _و أو فيها حل .فى الجاهلية لم يزده الإ۔.لام لا شدة.وةيل كل ما وجبكل على الإنسان من الفرائض ويرده قوله تعالى:إً٥‏ َامَدتُم4لأن ما وجب عليه لا يشترط فيه معاهدته بل لزمه فعله عاهد أو لم يعاهد لكنه يصح أن يقال إذا دخلتم فى الدين فدوموا فيه ولا تخرجوا منه ولا من جزء آياته فيصمح معنى الآية ولو فسر بذلك القول«: ولا تشو الأيْمَانَ { جه بهعبمين وهو الحاف } بعد توكيايما4أى توثيقها رالله وتشديا۔ها والمراد هطلو قاايمين أو عين البيعة ونتضها تركها والحنذث لذاكوإلا .كان هذا تاكيدفيها وهذا يشير إلى آن.العهد غيراليمين آول من ااتلتأكيد ووكد وأكد نعتان الأصل الواو والهمز ة با۔ل7 الله عَلَيْكمْ فيلا چ مشاهداً على مينكم وعهد كىمنها} .وقدث جَعَلتم فإذالكفيل مراخ الحال المكفول به رقيب عليه ومعنى جعلهم إياه كفيلا حلفهم به .ومعاهدتهم .به والجملة.حال هن واو أوفوا .أو واؤ وتنقضوا وقيل جغات الله كفيلا لكم بالجنة .إن تمسكتم بعهده الذى هو سورة: ١ ٥‏()٣٤٦الزاد.هيميان ِ دينه وباليمين عليه}.إن الل يَعْلَم ما تَمةَنُونَ4في نقض اليمين مه‏٥م .لهمنهمدردوذلكغير ‏٥وىوالعهد ( ولا تَكُوذوا هى نقض العهد واليميز } ,كاتى نقصت عَرَلَهَا ه أى مغزولها فهو مصدر بمعنى اسم مفعول والمراد ضرب المثل لناقض العهد واليمين بأن نقضه لهما كنقض امرأة ما غزلته لو فرضنا أن امرأة غزلت فنقضت غزلها وذلك أنها لم تكف عن الغزل وما غزلت لم تبق العهد الشبيه بذلك.وقالالغزل بحاله بل نقضته ،فنهاهم عن نقض لزمخشرى قيل هى ريطلة بنت سعد بن تم وكانت خرقاء اتخذت مغزلا قدر ذراع وصنارة مثل أصبم وفلكة عظيمة على قدرها فكانت إلى الظهر ثم تامرهن فينقةضن ماتغزل هى وجوارها من الغداة غزلن.ا.ه.وهو قول الكلى ومقال وذكر أنها من قريش وأن سعد المذكور هو ابن كعب بن زيد مناة بن تم فالزمخشرى اغا نسبه إلى جده الثاز: والخرقاء الحمقاء وهى تمليلة العقل ودكر أها تغزل الصوف أو الوبر أو الثءر هى وجوارها وأن نقض ما غزلت هو دأبها تغزل هى وهن وتأمر بنقض الكل،وقيل امرأة حمقاء من أهل مكة تغزل:طول يومها ثم دنقضه: وروى أنها تغزل الشعر: غ « من بعد قوة 4 أى من بعد إحكام وإبرام متعلق بنةضت+ .أنكانا بفتح الهمزة جسع إلى دار المعاد.‏(.)٣٤٧النحل نكث وهر.ما ينكث: أئ يحل من طاقات الجبل أو الغزل بعد الإدرام وهو .حال من غزلها أو مفءول ثان لنقضت على تضمينه معنى صيرت « تَتَخدُونَ خال من الواو فى ولا تكونوا أو من الضمير المستتر فى أو خبر ثان المكون أى لا تكونوا ثابتين كهذه المرأةقوله كال متخذين ة أيْمَائْكُم دَخَلاً بَيْنَكُمْ ه فسادا وهو الخيانة والخديعة بنقض العهد واليمين٤وأصل‏ الدخل ما يدخل فى الثىء وليس منه أريد به هنا مأ يدخل العهد واليمين عل سبيل الإفساد وقيل هو إناهار الوفاء وإبطال النقض ولا يمسح ذ تفسير الآية به إلا على الزيادة على التثبيه فإن تلك المرأة لاتبطن ى حال الاشتغال .بالغزل أن تنقضه بل يبدو ها لا أن ينزل ما يبدو ه هن النقض منزلة نقض أبطنته من حيث إن مآلها النقض أو أريد الإبطان الحادث المتصل بالنقض أو كانت تبطن ذلك من أول الأمر،وقال أبو عبيدة كل ما لم يكن صحيحا فهو دخل « أن تَكُونَ4: أى بأن تكون أو لأن تكون متعلق بتتخذون أو باد تكونوا و بلا تنقضوا} ،أمة هجحاعةل هئ أرَبَى ه لزيد وأكثر.. ( من أمة أكانوا يعاهدون قوماً ويتحالفون مه۔ على السلم والعافية وإذا رآوا قؤماً..أكثروا عظم: قزة منذلك القوم .حالفوسنموعاهدوهم وتركوا `.َِ-. . ..٤ قريٹںقواقعو ذلكمعهمحاربواالاولحاربواوإنالاول يتركون‎ سورة‏((٣ ٤٨هيميان الزاد من عاهدوه وحالفود وينتقلون إلى من هو عدوه إذا كان أكثر وأقوئ ووامم ,إليهم بترك غيره من حالفه وعاعده وينتقل إليهم لقوم به 4وكم اللزواةم فيا بينهم وكذا غيرهم}:إِذمَاو كذر۔م أى يختبركم بكون: أمة أرين مز أمة لينظر أمتمسكون بالوفاء بال .هد واليدين ف بيعة رسول الله-صلى اللد عليه وسلم ۔ وعهدها أم تغترون بكثرة تمريش وقوتهم وقلة المؤمنين وضعنمهم فاشاء عائدة على مصدر تكون من قوله أن تكون سواء جعلناها تامة وهى أرى نعت أمة أو غير تامة وهى أرى خبر لأن التحميق أن المناقضة مصدر كالتامة وقيل اذاء عائدة إلى الربا۔ المفهوم مأنرنى وهو زيادة أمة على اخرى وقيل إل الأمر بالوفاء.ويبيت لَكُم يومالتيامة4بيانا يتصل به الا واب لامسك والعتماب للناقض%مَاكنتم فيه حشوة4ق الدنيا أمن أمر .وانالعهد وغيره ككفر 7الدينمة.حدة‏ ٤أىواحدةَجَعَلَكم.أماللشاءول} وهو دين الإسلام بتوفيق الجميع إليه ولكن اقتضت حكمته أن يوفق بعضا أم بالإلجاء والجبر .عليه ولكن اقتضت خكمتهبعضاً ويخذل أن بعضا يعصى باختياره وبعضاً يطيم باختياره .ليعاقب ويثبت كما ۔إ۔‏ ٥ذمّ قال} 0ولكن يضل من يّشاُ .4أى يخذله أى لا .يوافقه.افيعصِى إلى دار المعاد‏((٣٤ ٩النحل ٥مم‎ 4يوفقويهدزکت»الى عنهجبراذلكله وليدىأن يبينباختياره رم ۔.2إثهووإ ‏٤8612,صم.1م ص7 « من يَشَاُ ھ ولايسأل عما يفعل+ ©:وَلتساان عما كنتم تعملون ه يوم القيامة مؤال تبكيت ومجازاة+عَمًا كُنم تَُمَلُونَ ه فى الدنيا . « ولا تتخذوا أنْمَانَكُمْ دَعَلا بَيتَكُمْ4كرر النهى عن اتخاذ الإعان دخلا تأكيدا عليهم ومبالغة ى تقبيح ذلك وتعظيم أمره ولكن بين النهيين مخالفة فالأول بالتضمين والعرض لأنه ذكر اتخاذ الامان دخلا فى الكلام الأول بعبارة تجعل حالا ما تسلط عليه النهى كما مر على مادة الاتخاذ وذلكوالثانى بالتصريح والذات لإدخال ذات النهى ينتبه بالأول تنبه بالثانى ومن تنبهبه ازداد بالثانىمن باب الترى فمن ورسخ فيه وقيل الأول فى نتمض مطلق العهد والإمان والثاىفنقضر بيعة الأسلام بعد الدخول فيه والسياق اللاحق أنسب به وهو زلل القدم بغد الثبوت وذوق السواء بالصد عن سبيل الله عز وجل وثبوت العذاب العظم كما قال ة « قَتَزل أتزلق« قدم4عن طريقة الإسلام الواحة والمراد فتزل أقدامكم بالجمع والتعريف بالإضافة ولكن أفرد ونكر للدلالة على أن زلل قدم واحدة عظيم فكيف بزلق قدلى الإنسان معا أو على أن من زلقت له .قدم واحدة لا ينتفع بالأخرى ف نمس ذلك الزلق فكيف يزلق تمدمين أو على أن هلاك الإنسان واحد .سورة‏((٥ ٠هيميان الزاد أمر عظيم فكيف بجمع .عظم.بَعْدَ ثبوتها .ه على طريقة الإسلام الواضحة شبه الخروج إلى النفاق والشرك عن الإسلام بزلق .القدم فى نحو الأرض المبتلة التى .تزلق الأقدام والعرب تقول ,لمن وقح ف بلاء وكانالسين‏ ٩وقرى:بمتحأسو:وَتَذُوقوازللتت قدمهبعد عافية الواو حيا أى العذاب فى الدنيا بالقتل والسلب والغنيمة+بما صَدًَدتُّ 4 / « عَن سبيلما مصدرية أى بصدكم أى بإعراضكم وبمنعكم غيركم للم4الذى هو الإسلام أو الوفاء بالعهد والامان ومن نقض عهد الإسلام فقد جعل النقض سنة لغيره+وَلَكمْ4فى الآخرة « .عذاب عظيم 4 على زلل القدم زين الشيطان نعوذ بالله منه لقوم أسلموا عكة أن ينقضوا عهد الإسلام لجزعهم من غلبة قريش واستضعاف المسلمبن وإيذائهم بتهم الله عزول يعدهم قريش على النقض ويوعدونهم علي الوفاء لله.قدم وفد كنده وحضرموت عل رسولوجل بذلك والله أعلم _ صلى الله عليه وسلم-فبايعوه على الإسلام وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولم ۔باجروا فيا تميل ولعله قبل نزول فرض الهجرة بلا ظهر أن المراد لم هاجروا من بلادهم ثم إن رجلا من حضرموت قام نتعلق.برجل من :فقال .يارسول الله:إن هذا..جاورنى فىكندة يقال له امرؤ القيد أرضى فقطع طائفنة.منها فأدجلها فى أرضه ...فقال: لمه رسبول .الله _صلى الله إلى دار المعاد‏((٣٥ ١النحل عليه وسلم-هل لك بينة على ما تزعم.فقال له:القوم كلهم يعلمون أن صادق وأنه كاذب ولكنه أكرم عندهم عنى.فقال رسول الله يا امرؤ القيس ما يقول هذا.قال:ما يقولصلى الله عليه وسلم فقم فاحلف باللهصلى الله عليه وسلمإلا الباطل.قال رسول الله الذى لا إله إلا هو:ما له قبلك: ىعء مما يقال وإنه لكاذب فيا يقول . .قال:.نعم.قال الحضرى:يارسول الله إنه رجل فاجر لا يبالى بما إنه من قطعحلف عليه.فقال:رسول الله-صلى الله عليه وسلم مال رجل مسلم بيمين كاذبة أنالله وهو عليه ساخط: فقام امرؤ القيس يحلف فنزل قوله تعالى: ( ولا تَشَْرُوا عه للم 4أى بالحلف بالله جل جلاله«.تَمَنَا 4 عرضا محرما من الدنيا وسماه ثمنا لأنه يكون فى الجملة ثمنا وأشار به .إلى الأرض الت اقتطعها امرؤ القيس إشارة .وشمل غيرها وفى الآية دلالة عل آن كل ثمن: يصح تسميته مثمناً من حيث أنه أطلق نى الآرة الشراء عليه«.قليلا4أشار إلى أن الدنيا كلها قيل فأيا ما اشترى أحد منها بالعهد غقد -اشترى قليلا ولو أعظم فى العيون.القلوب © « إِدَمَا عنة اللم من الخير فى الآخزة لمن اتتى الله وى الدنيا .+هه ء لكم4مما تتوصلون إليه: باليمين أو غينرها وهو حرام & « إن كنتم لجون .تميزون .لمصالح .من المضار وفضل دا بين العوضين.؛: . . . سورة‏((٣٥ ٢هيميان الزاد ما عندكم من أموال الدنيا.ل ينقد4ينقضى « وَمَا عنة الل ه باق 4 .لا ينقضي أو ما عنده فى الدنيا باق ممعنى أنفى الآخرة. 7‏.٤۔ 1ه۔>۔۔. ‏ ٢وَلتَجَزيّن الذينخزائنه لا تنفد والجملتان تعليل للحكم السابق: وعز المعاصىوغيرهالل .والمصنائب .من ضيق العيش4على طاعة75صَبَرُوا ابن ذكوان قاالل ه عمرو الدانى هو وهم لأن الأخفش ذكر ذلك عنه ى كتابه بالياء لَجْرَهُم4مفعول ئان على تقدير الباء أو تضمين يجزئ معنى يونى أو يعطى( بأحسن ما كانوا يَعْمَنُونَ4أى بحسنه ويعفو عن قبيحه أو يجزيه بأحسنه الذى يكون جزاؤه أعظم شىء فكيف لا يجازيه بحسنه الذى هو دون ذلك فى الجزاء أو يجازيه من أعمالهم فقا محسناته كلها بجزاء أحسنها قيل أو بجز اء أحسنعلى مى .2 الاشعث بن قيس فاخذ منكب امرىء القيس فقال ويلك يا امرؤ القيس 2. إنه قد نزلت آيتان فيك وى صاحبك خيرهما له والاخرى لك وقد قال رسول الله _ صلى الل عليه وسلم-من قطع مال رجل مسلم بيمين كاذبة لق الله وهو عليه ساخط،فاقبل امرؤ القيس فقال:يارسول الله ما أنزل 1 فى ؟ فتلا عليه الآيتين ،فقال امرؤ القيس: أما ما عندى فينفد وأما صاحى فيجازى بأحسن ما كان يعمل:اللهم إنه لصادق فيى أشهد الله أنه صادق ولكنى والله ما أدرى ما بلغ ما .يدعى من .أرضه فى .أرضى إلى دار المعاد‏)(٣٥٣النخل قد أصبتها منذ زمان فله ما أدعى فى أرضى ومثله معه فنزل قوله تعالى: « ين عَيلَ صَالحًا يتناول الذكر والأنثى وإنما ذكرها بقوله: ذكر ‏ ١أنتى ‏ ٤دفعاً لتخصيص الذكر لأنه المطابق للفظ ومبالغة7 ى تقرير الوعد وتعميمه اه وَمُوَ مُوْن4مخرج للكافر فإنه لا يثاب على عمله الصالح فى الآخرة بل فى الدنيا فقط ويخفف عنه العذاب به فى الآخرة بعض تخفيف فيا قيل فدركات الكفار مختلفة كما روى قومنا من تخفيف عذاب أى طلب بالنسبة إلى غيره آنه فى النار ل كعبه أو أن نعليه من نار آوأن تحت رجليه جمرتين .وروى أنأبا لهب أثيب بأن يستى فى النار بنقرة الأهم لعتقه أمة ما بشر بولادة رسول لل ولعل مثل هذه الإثابة للمشرك مختصة بهصلى الله عليه وسلم _ صلى الله عليه وسلم َ +لَنْحييَنَهُ الفاء رابطة لجواب الشرطولنحيينه جواب قسم محذوف والقسم وجوابه جواب الشرط أى فو الله لنحيينه +حَيَاةً طيبة فى الدنيا بالقناعة وذهاب ضيق الصدر وبالرزق الحلال كثيرا وقل إ ولَتَجريَنَهمْ1نى الآخرة عطف على ننحيينه واختار أبو حبان أنه جواب قسم .مقدر والقسم المقدر وجوابه معطوفان على القسم المقدر وجوابه لآنه بالياء التفاتاً ونحيينه بالنون وقرأ عاصم سورة‏((٣٥ ٤.هيجيان الزاد وابن كثير ولنجزينه بالنون أيضا أَجْرَهم بأحسن مكاانوا يَعْمَلُوةَ{ فقال امرؤ القيس:إلى هذه يارسول الله:فكبر وحمد الله وشكره& .. وقيل إن الآيات الثلاث متصلات عا قبلهن من النهى عن نقض العهد واليمين عل العموم أئ لا تشتزوا بنقض عهد الله و لا تستبدلوا عهد الله غن قنلا ّ فشل ‏ ١كانت قريش تعده لمن ازنقض ذيعة رسول الله ز صلى الله عليه وسلم _ لنما غند الله من نصر وتغنيم ى الدنيا ؤفواث ف الآخرة خير لكم ما تعذه على النقض وعرض الذنياً فين باسزم وليجزين لله .من صبر على أذى للكفار ومشاق التكليف .قال سعيد بن وعطاء وابن عباس ف روانة عنه: الحياة الطيبة الرزق الحلال"ّ: جبير وقال الحسن وعلى" ,بن آ طالب ا:لقناعة ث وقال مجاهد وقتادة: وقال:لاتنطيب حياة إلا فبهاحياة الجنة ‏ 3٤ورواه عوف ع ن الحسن غى بلا فقر وصحة ,بللاا سقم وملك رلا هلاك وسعادة يلا شاو.: وقال السدى: حياة القبر ى لأن المؤمن يستريح فيه من نكد الدنيا , وقال مقاتل: العيش.فى الطاعة.بوقيل: حلاوة الطاعة والتوفيق ف قلبه وقيل رزق يوم بيوم،واعلم آن طيب حياة الصالحين إنما هو بنشاط نفوسهم ونبلهم وقوة رجائهم & والرجاء .للنفس أمر .ملذفبهذا .طابت وأنهم احتقروا .الدنيا فزالت همومها عنهم.ولو كانوا فقراءحياتهم إلى دار المعاد‏((٣٥ ٥النحل لضاهم بالقسم وقناعتهم ورجاؤهم ثواب .الآخرة فإن كانوا أغنياء زاد طيب إلى طيب بخلاف الكافر فإنه لا يرجو ثواب الآخرة 0 .ولا يرضى بالقسم فإن كمان غنيا لم يتركه حرصه أن يتهنا بعيشه ، .وإن كان .فقيرا ازداد تنغصاً إلى تنغس،روى أحمد والحاكم عن أنى موسى الأشعرى عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ من أحب دنياه أضر بتخحرته ومن أحب آخرته أضر بدنياه0فاثروا ما يبتى على ما يفنى 3 ولما كانت القراءة من العمل الصالح بألعظمه ذكرهاعقب ذكر العمل الصالح وذكر الاستعاذة عقبه أيضا،بذلك ولتسلم القراءة من الوساوس بأن أمر نبيه-صلى الله عليه وسلم-أن يسأل الله أن يمنعه من وسواس الشيطان وذلك السؤال هو معنى الاستعاذة فقال: كَإدَا قرأت القرآن إذا أردت قراءته فعبر بالقراءة عن إرادتها .|.. لآن إرادتها سبب لها وملزومة ها.هذا مذهبنا ومذهب الجمهور فالاستعاذة تعالى: له ؛ فذلك كقولههن أنها قبل القراءة متصلة ها غير مفعول « إذا قمتم إلى الصلاة » أى إذا أردتم القيام إليها.وكقولم:إذا أكلت .3,..عءَ.....ل.-. الاكل وإذا أردتفقل بسم الله © وإذا سافرت فتاهب،اى إذا آردت السفر وذلك مذهب أكثر الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة ا ل ا وفقهاء . ر ا ص م ع أ ك ل ذ و . ل ا ن ح تقدم على ف ة ء ا ر ق ل ا ء ا ن ث أ ىف ل ص ح ت ة س و س و سورة‏(()٣٥٦هيميان الزاد القراءة لتذهب الوسوسة فلا تؤخر عن وقت الحاجة وسواء كان ذلك ى الصلاة أو غيرها،وقال أبو هريرة وجماعة .من الصحابة والتابعين: إن الاستعاذة بعد: القراءة .فى: الصلاة وغيرها وهو قول مالك وجماعة | وداود الظاهرى ى أحد قوليه وابن سيرين إحدى الروايتين عنه والنخعتى لآن قارئْءالقرآن يستحق ثوابا عظيما وربما حصلت الوسوسة فى قلبة هل حصل ذلك الثواب أم لا } فإذا استعاذ اندفعت وخلص الثواب ولظاهر الآية وحجة الجمهور ما روى عن الى سعيد الخدرى،أن: رسول الله صلى الله عليه وسلم-كان إذا قام إلى الصلاة بالليل كبر ثم يقول: اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك .سبحاذك ثم يقول:الله أكبر كبيرا،ثم يقول:أعوذ بالله السمع الغلم مذ الشيطان الرجيم من همزة ونفخه ونفثه0أخرجه الترمذى.وقال: أحمد: 0وقالى .الباب وتكلم ى بعض رجالهالحديث أشهر حدث لا يصح.ولا أبى داود والنسائى عن أبي سعيد نحوه لكن تمد نهاه جبريل عن هذا التعوذ،فقال:ق أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.وأخر ج أيو داود عن جبير بن مطعم أنه رأى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم .:. يصلى صلاة.قال عمر:ولا أدرى أئ صلاة هى ..قال:الله أكبر كبيرا ثلاثا:والحمد لله كثيرا ثلاثا . .وسبحان الله بكرة وأصيلا ثلاثا » إلى دار المعاد‏((٣٥٧النحل أعوذ بالله من الشيطان الرجم من نفخه ونفثه وهمزه،قال عمز: نفخه.الكبر ونفثه الشعر وهزه المؤتة أى الجنون وهمزه.وسوسته فى: الصلاة ونفخه إلقاء الشبه فى الصلاة ليتمطعها ث وقيل إذا قرأ .الآية. الأولى استعاذ والخطاب للنبى-صلى الله عليه وسلم-ويلتحق به غيره من أمته لنها مخاطبة بما خوطب به إلا ما.قام دليله ولأنه إذا احتاج إلى الاستعاذة فغيره أحق عا} .قاست بالر من الشَيْطَان الرجيم 4أى قل أعوذ بالله من الشيطان الرجم كما هو المتبادر من لفظ الآية فأعوذ طلب للإعاذة كما أن استعذ ععنى اطلب الإعاذة فإن العين والناء زائدتان للطلب ولفظ أعوذ خبر ومعناه دعاء وطلب وقولك بالله من .الشيطان :.الرجم مذكور بلفظه فى الآية وكذلك قال صاحب الدرر اللوامع وغير ما ى النحل لا ي تار فجعل قولك أعوذ بالله من الشيطان الرجيع كانه مذكور فى هذه السورة بلفظه،وقيل أعوذ مأخوذ من قوله تعال .:, وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وبالله من الشيطان الرج, وآن.الشافعىمذهبنا ومذدبالنحل هذه وكذلكآيةمأخوذ من حنيفة لفظا الآية ء وحديث مطعم بن جبير المذكور & روى.أنه صلى الله عليه وسلم _ قال عند جبريل:أعوذ بالله السذيع العليم: من الشيطانالرجم فنهاه من ذلك وقال لهالذى أخذته من اللوح المحفغوظ: سورة‏((٣٥٨هيميان الزاد أعوذ بالله من الشيطان الرجم،وهذا .الذى نهاه غنه هو تعوذ النكار تمسكوا لجهلهم ما همونسو خ منهي غنه وروى .آنه آول ما نزل جبريل علي ذبينا غليهما السلام ؤ قال له: ..أعوذ بالله من الشيطنان الرجيم . فقال له۔دلى اللهمقال له:: ثم قال له:ةل ابسم الله .الزحهن الر حم عليه وسلم وفيه دليل أيضا على تقدم التعؤذ على القراءة وكان بض أعوذ بالله المجيد من الشيطان المريد ث وعن عبد اللهالمقرئين يقول لن مسعود قرأت غلى رول االله-صلى الله عليه وسلم _ قملت أعوذ بالله السميع العام من الشيطان الرجم فقال كى:يا ابن أم عبد قل": أعوذ بالله من الشيطان الرجم.أهكذا اقرآنيه جبريل عن القلم ‏٣ اللو خ: المحفوظ وروى عن اللو الفوط ع القل وهو أظهر.ومان جماعة من السلف يتعوذون كتغوذ النكار المنهى عنه وعن حمزة أستعينْذ تستعيد واستعذت واختارضاحب الهداية من‌الحننمية لمطابقة القرآن ؤ,الننن والتاء مع الإفراد ولكن أستعيذ مثله وغن حميد بن قيس أعؤذ بالله القادر هن الشيطان الغادر:وعن أن السماك أعوذ بالله القوى من‌الشيطان الغوى وعن قوم أعوذ بالله المظيم من الشيطانالرجم وغن آخخزين منهم أجمد.:أعوذ بالله من الشيطان الرجم آنه هو السميع العام } وبه قال ؟. الورى والأوزاعى جمعا بين هذه الآية ؤ وقوله فاستعن .بالله:أنه جو ع1..= _.. . إلى دار المعاد‏()٣٥٩النحل السميع العلم ذلحديث أى سعيد المذكور وبذلك سك أيضا إحمد فقال:أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان: الرجع } وروئ نافس بن جبير بن مطغم عن أبيه أن النى -:صلى الله عليه وسلم _قال:.أغوذ بالله من الشيطان:الرجم قبل القراءة٠وجهر‏ به جهر.وروى أنه .أول ما ذزل جبريل قال: .قل يامحمد:أعوذ بالله هن الشيطان الرج .ة فقال.ثم قال:قل بسم الله الرحمن الرحم.اقرأ باسم زبك الذ خلق.::الخ .وقنل:يقال أعوذ بالله وكلماته .من:الثيطان.وههزاتهه'3 وهيل.: .أعوذ بالله بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ‏ ٠وفێها الفاظ أخر.قال الحلوانى ى جامعه: .ليس للاستعاذة حد.ينتهى: إلنه من شاء زاد،ومن شاء نقص اؤ والمختار: عند أئمة القراء الجهر عا;ب وقيل يسر نها مطلق ن وقيل يسر بها فيا عدا: الفاتحة وأطلقوا-اختيار الخير: وقيده أبوا شامة بقيد لابد ته ‏ -٤وهو أيكون: تنفثرة ع يننمغه ت قال:: لأن الجهر بالتعوذ إظهار شعار القراءة كالجهر دالدلة أوذا: لاالعيد .ؤ ومن.فوائده أن السامع .ينص۔ت:۔ للقراءة منوتكبيرات يفوتة .:منها شيء ،وإذا خنى .التعوذ لم يعلم ..السامع.مها إلا بعد أن اته من المقروء شىء وهذا المعنى هو الفارق بين القراءة فى الصلاة وخارجها. والجمهور .عبى, .أن لمراد بإخفماتها التلفظ مع إديا غ النفدن فقط: سورة) ‏(٣٦ ٠الزادهيميان وميل الذكر .فى القلب بلا تلفظ وإذا قطع القراءة إعراخماً .أو تلقينا أوبكلام أجنبى ولو رد السلام استأنفها .أو يتعلق بالقراءة فلا ولايكنى استعاذة واحد.عن غيره من واحد أو جماعة لأن المقصود اعتصام القارىء والتجاؤه بالله من الشيطان الرجم فلا يكنى تعوذ أحد عن أحد .ذكر ذلك ابن الجزرى:.قال النووى:لو مر القارىء على قوم فسلم عليهم وعاد إل القراءة حسن: أن يعيد التعوذ ومذهبنا الجهر ها إن قرأها فى غير الصلاة قدر ما يسمع من يليه أو أكثر بلا مبالغة في الجهر وفيا قيل تكبيرة الإحرام قدر: ما يسمع من يليه أو قدر ما يسمع نفسه فقط بلا فسإد صبلاة إن صيدر منه الجهر أك+ر من ذلك لعدم الدخول فيهما وإن استعاذ بعد الدخول تلفظ ها وأسمم نفسه فقط وقيل يتلفظ ولا .يسمع نقه وفى النقص إن جاوز ذلك خلاف ء وإن تلفظ عا في غير:الصلاة ولع يسمع نفسه أجزأد أيضاً ولا يجزيه إن لم يتلفظها زه يخنميها قى جميعواقتصر على قلبه.وروى إسحام والمديب عن نافع الةرآن ..وروى سلم عن حمزة أخفماؤها فى جميعه إلا الفاتحة .فيجهر سها أو ها.وروى .عنه خالاد جواز الاسرار والجهر ووجه الإخفاء أنلا يضن رجا۔ں .إليه ووجهلوماإليهما جلسبينوالفرقالةرآنأنها من والدعاءدعاءودوبالاجماعالقرآنمنليسأزهيثبتقدأنهالجهر إلى دار المعاد‏(()٣٦١النحل يجوز إسراره وإجهاره.قال الله تعالى:ادعوا ربكم تضرعاً.قيل برفع صوت وخفته أى بإدرار،وأجمع العلماء أن نحو قول أحد: أعوذ بامن الشيطان الرجم ليس آية من القرآن .بل الأمره من التمرآن والاستعاذة عندنا واجبة فى الصلاة وغيرها ويجوز وصل التعوذ والب۔۔لة وقطعهن وقطع التعوذ وح؛۔ه ووح.۔ل الب۔.لة مع قطعهما محنوالدورة السورة وكذا قال قوم:وهو الصحيح لنلاهر الأمر نى الآية ولا تعوذ إلا فى قراءة الركعة الأولى عندذ! ث وعند الشافعى وأن حنيفة ذهابا إل أن قراءة الصلاة كلها كقراءة واحدة.وقال .ابن سيرين والنخعنى وقوم: يتعوذ فى كل ركعة وهو المتبادر من ظاهر الآية لأن الحكم المرتب على شرط يتكرر بتكررالشرط قياساً٤فكاساتكررت‏ إرادة القراءة تكررت الاستعاذة وذلك للنمسل بين قراءة الركعتين بما ليس متعلقا بالةمرا۔ة } فى العسلاة وغيرها واجبة `وكانوقال الجمهور:الاستعاذة محبة مالك لا يرى التعوذ ف الصلاة المغروضة وقرأه فى قيام رمضان وكان غير حافظ عن النبى ۔ صلى الله عليه وسلم.أنه تعوذ فى صلاة ومعنى أعوذ بالله أعتصم به فالاستعاذة تطهير القاب عن كل ما يشغل عن الله و أرار بالمجز والضعف واعتراف بقدرة البارىء عز وجل وأنه الغنى والمرادشيطانوكلإبليسبعداوةواعترافاالمتر أتدفععلالقادر سورة‏((٣٦ ٢هيميان الزاد بالشيطان كل الشيطان لا إبليس .فقط وازشيطان عند الجذاق فيعال من شطن إذا بعد لأنه بعيد من الخير والرحمة أو م ن شطن إذا الف أمر الله جل وعلاء فلو سمى أحد شيطان بدون: ال لصرف الامالة النون وقيل فعلان من شاط يشيط فلو سمن به لمنع الصرف فلزيادة الألات والنون والعلمية ءوالرجيم فعيل بمعنى فاعل لأنه يرجم االتاس بالوضوسة أو: الشر أو ععنى مفعول لأنه .مرجوم بالشهب عند استراق السمع ءوقيل مرجوم: بالعذاب:وقيل بالشتم كما قمنل؛ فى غوله تال«: ل٣ن‏ لم تنته لأرجمنك .:وقيل مطرود على االرحءة:والخيرا:ومنازل: املاُ الأعلى ولا كان الأمر بالاستعاذة زنا توهم فتوهم منه أن للشيطان ولاية اغلى أولياء :2 ٠.بتموله: .ذلكالله ن ي٠۔‏ ه۔يرءم ۔[, « إنه لير له سُاطان هتسلط وهو الولاية والرياسة وهذه الجلة بمية( .عل اثمن ما وعل روم كوة معطف على ين له سلطان على الذين هم آ منوا ويتو كلون على رسم آى علىنى | ليس لامين بين الإنان والتوكل فهم لا يليعونه ولا يقبلون وساوسه. إلاعلى ندور وغفلة فأمروا بان يدفعوا مايعرذر ,م منه بالاستعاذة . ونال .سفيان بن .عيينة لي۔ن.له سلطان أن يحملهم على ذنب .لا يغفر. إل دار المعا‏)(٣٦٣النحل غيرلا يعمر منذنبعلىأ و جملهالنافذة! تَمَا سُُلْططََاانهنُه ر ياسته} آا.نيستطيع وإكراههم « على الذين يةعَوَلَونَهَ يتخذونه وليا أو يلونه بالحب والطاعة وهم المنافقون المنهمكون فى معصية الله سواء أسروا الشرك أم لا+ .والين هم به ُشركُونَ هاى مشركون بسبب الشيطان أو مشر كون بالله غيره الضمير عاد إلى الشيطان وإلى الله جل جلاله . الوجه الأول" هو المتبادر ؤيحتمل آن يريد بالذين يتولونه والذون إنما سلطانكأنه قيلوهم المشركونهنم بد ا مشر كون فريقاً واحدا بالسلطانبريةأنبه وبحتذلتوله والإشراكبينجمعواالذينس - ٠ ٠ بعصيانهميوم القسامةلمنو كلينلؤمنينعلىلهلا ححةاىالخحة دليلبغيرانه دعاهموالمشركين وهىمتوليهعلىحح:ة4اغاإياه حا بر 9ف لفظا ا آو حكمامنسوخةآية أعم ببماوالله“قيما}أو 4جملةرن والجواب وهو و قالوا توبيخ للكفار علىمعترضة .بيينن الشرط 7ه ه. منحالوةوذع.فساد دوتنبيها.علىعليهم.وتقريهأ يدلناق‏ ١لضمير سورة‏((٣٦٤هيميان الزاد مفسدة أمس نبى عنه »مصلحة اليوم أمر به ءوقد كان ينسخالأهون بالأهون والشق بالشق والأهون بالأشق والشق بأهون للمصلحة،ألا يرون الطبيب الماهر يأمر بدواء فى وقت وينهى عنه فى وقت وبالعكس باعتبار أنه مصلحة فى وة.ت مفسدة فى آخر .وقرأ ابنكثير وأبو عمرو ومنح بعضالزاى والمعنى واحدوينزل بإسكان النون وتخفيف المعتز لة ;نسخ الأهون بالأشق لأن لا مسلحة فى الانتقال من سهل ز غسر\ وهو مبنى على أنه لابد من مراعاة مصلحة المكاف فالتحقيق أنة ألا يلزم ذلك٬وقيل‏ لا يلزم تفضيلا لا عموما ولئن سلمنا لنقولن أن فائدة الانتقال من سهل إلى عسر كثرة الثواب‘ومن نسخ أمون إلى الكعبة "ومن نسخ! الأشقب هون نسسخخ التوجه لبيت المقدس بالتوجه بالأهون نسخ العدة بالحول فىالوفاة بأربعة أشهر وعشر ‘ونسخ بثبوت الواحد لعشرة بثبوته لاثنين نى: إن يكن منكم عشرون.الآية ومن بتعيينآهون باأشق نسخ التخيير بين صوم رمضان والفديةنسخ فدية ه:¡ .الخ:: ه وعلى الذين يطيقوتهالله تعالىن.قالالصوم إلى دار المعاد‏()٣٦٥النحل وقيل التقدير لا يطيقونه ومن ذلك قوله تعالى:واللذان يأتيان منكم _ . .إلى قولهالآنة ‏ ٤ثم قال«:: واللاتى يأتين الفاحشة من نسائكم سبيلا. .ثم أنزل الزانية والزانى الخ. .أول ما نزل آية الأذى ،ثم آية السبيل .كذا قيل فى تشيل ويجوز النسخش آبة الحبس بلا بدل لكن .لم يقع عند الشافعى وقيل وقم ءكنسخ وجوب تقديم وأجيب بوقو عصلى الله عليه وسلم -الصدقة على مناجاة النبى البدل وهو الجواز باستحباب أ وقال بعض المعتزلة لا يقع لأنه مصلحة فيه & وأجيب بعدم لزوم مراعاتها وعلى لزومها فهى موجودة إذ نى الراحة من التكليف بذلك الحكم مصلحة وهى السلامة من عدم الإخلال 7 والتهاون فيترتن عليه الدم عاجلا والعقاب آجلا +قالوا 4أى كفار مكة } ِتَمَا أنت متر ‏ ٢كاذب على الله سبحانه وتعالى تأمر بشئء اليوم وتنهى عنه غدا يسخر باصحابك فنأتيهم: ما هو أهون صمر فا للمشقة الله ل يختلف ولقد كذبوا فإنه ينسخ الأهونعليهم ‘ولو كان ذلك م بالأهون والمغل بالمخل ولكنهم بعدوا عن العلم مصلحةبالأشق والشق النسخ وحكمته« 3بكلُتأَرهُ هم ;4فى التعبير بالأكثر مثل ما مر « لا يَغُاَمُونَ4حكمة النسخ ومصلحة وحقيقة القرآن أو لايعلمون .الصوابالخطا من .سورة‏((٣٦ ٦الزاد ..هيميان لهم يا محمد دز { .أى القرآن « زو غ المير4أى ِ ح مم +ق رو ح الطهر وهو جبريل وإمما أضيف اسمه وهو رو ح للقادس كما يقال حام الجود وزيد الخير وطلحة الخير والأصل الرو ح المقدس بالنعت م .أضيف للصدر وقرأ ابن كثير بسكان الدال تحقيقاءوالإنزال والتنزيل معنى واحد والإنزال عام التنزيل خاص بالتدريج كما أن القر آن منزل بالتدريج على حسب المصالح مما يقتضى التبديل م‏٨ن بك { مقتضى الظاهر أن يقول من رن فعدل عنه إلى الخطاب أسيا له وتقوية ٬فإنما‏ يفيده إضافة رب إليه بالخطاب أكثر ما يفيده إضافته إليه بالتكلم أو إيذان بان له أن يعبر مما شاء إذا خاطبهم عا م به مل أن يقول من رلى أو من ربكم أو من الله أو من الرب وهو ذلك بحسب من يظهر له أنه يؤثر فيهم بخلاف ما لو قالوا له قل نزله روح القدس يقول من رد .بالإضافة للياء فقط و حاطبمن رربني فإنه نص نىأن بذلك من يصلح أى: ةل يا محما۔ نزله رو حالقدس من ربك ي أبا ذب1 أو را أبا جهل و;ونحو ذلك فمن يقول أنت مفتر +بالحق4ملتبسا مما , صحيح وحكمه ليت4روح القدس«} الذين آمنوا4به فيزدادوا إماذا وير۔-خ الإنمان به فيهم بل المؤمن يزداد يقينا بنفس النسخ إذا ‏٠مز هر >. وَهُدى وبشرى4بالنصب على التعليلوالحكمةتدبر رعاية الصلاح إلى دار المعاه‏((٣٦٧النحل وذلك.لأن فاعمل .التثبيت والهداية والتبشيرعلى هعبى .يثبتعطنا وهو رو ح القدس تثبيتا للذين آمنوا بالنصب فصح بذلك من قبيل عطف التوهم قى غير القرآن أو هما بالجر عتنف على المصدر أو بالرفع أى هود والمجرور اباللامخ147المنقادين: لحكمه وهم .الذين آمنوا أ المبتون وعبر اغنهم بالمسلمين لا بالضةير يصفهم بالانقياذ الاية تغريض بأن ضد الهدى والبشرى الضد المؤمنينللخكم\ونى المسلمين وفسره ليثبت بسكان الثاء المثلثة وتخفيف الموحدة بعدها ؛ « .وَلَمَذ تَعْلَمْ أتَهُم يقولو4أى أهل مكة ( إنما يُعلْمُهُ 4أى يه فما بقوله! انما هو قصص4 شرمحمدا ماا يزعم م محمد أنه قر آن من ال بالبشر غلامايزعم ويريدونالله كمالا منادعىمنيتلقفهووعظ ملا اللهالله مرسولكانبلعامريسمىمكةققريننصرانيا لبعض الغلامعالىيدخلو كانعليهوبيرومهالإسلامرعلمهموسلمسليه يقال لالمغيرة!لبىغلاماعنهما أوالرضىعبارابنقالهويعرفه وكانوبعلمهيقريهوسلمالله 7صلى--اللهرسم لكانيعيش .قاله عكرمة أن غلاما روميا نصرانيا لعامرالكتبالغلام يقرأ الكتيقرأجبر وكانا كاهنا وكانيسمىاب الحضرمى ‏١د ا. وكان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم.ك:ير! ما يقعد إليه عند سورة‏(()٣٦٨ا لزادهيميان المروة قاله مجاهد وابن إسحاق والحسن أو جبر المذكور وعبد آخر يسمى يسار آو يكنى أبا فكيهة وهما من أهل عين النهر كانا يصنعان السيوف كة ويقرآن التوراة والإنجيل فكان رسول اللمصلى ا له عليه وسلمإذا مر عليهما يقرآن وقف عليهما يسمع .قاله عبد الله بن مسلم قيل لأحدهما إذنك تعلم محمد.فقال بل هو يعلسى .وعن الضحاك أنه كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم ۔ إذا أذاه الكفارقعد إليهه!إ يترو ح بكلامهماءوالبشر يطلق على الواحد فصاعدا ويسار المذَتور وحده قاله بعض أو ما يشاء غلاما لحويطب بن عبد العزى أسلم وحسن الفراء أو عداس غلام عتبة بن ربيعةإسلامه ث وكان ذا كعب قاله قاله بعض أو سلمان الفارسى قاله بعض أو عداس المذكور وكان سهوديا فأسلم وجبر المذكور وكان يقرأ من التوراة والإنجيل بالعبرانية . ال الكلى واسأنن ل الرد عل اخرين ف ولم زا بطه ه: لسان الى4أى لغة البشر الذى وإنمايطلق اللسانبقوله عز وجزر على اللغة لنه آلتها أو الأصل لغة لسان البشر الذى بحذف المضاف ل يدون ميلون قوهم عن الصواب الذى هو كون القرآن كلام ا له } إِلَيه4بأن قالوا كلامه لا كلام الله .قال أبو عمرو الدانى قرا حمزة والكسائى هنا بفتح الياء والحاء والباقون بضم الباء وكسر البحإه إلى دار المعاد‏((٣٦٩النحل ونهو ملحد بكسر الحاء والشىء ملحد بفتحها ۔أى:ممال ولحدد فهو لاحد والشىء ملحود ومن ذلك سمى: الشق أن جانب القبر لحدا والميل عن الدين إلحادا لن كلا من ذلك إمالة،وقرأ الحسن اللشان الذى يلحدون إليه « أعجَمِي4غير متبين لأنه ليس بلغة العرب ويسمى أيضا من لغته لغة العرب أعجم إذا كان ثى نطقه عجمة‘وفن ذلك سنى زياد الأعجم وهو من العرب والعجمى والأعجمى نسبة إلى العجم والأعجم وهو من لغته غير عربية ويطلق أيضا على من نسبته نى العجم ولو كان كلامه عربيا فصيحا والجملة كما علمت مستأنفة كما فى قله تعالى الله أعلم حيث يجعل رسالاته بعد قوله جل وعلا:وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حنى نؤتى مثل ما أوق رسل الله+وَعَدا ! أى هذا اللسان أى اللغة وهى لغة القرآن نفعنا الله به أو هذا اللسان الذى مو .لسان فم رسول الله-صلى الله عليه وسلم -ؤهذا الرجل على حذف مضاف أى ولسان محمد الذى فى فمه أو لغة محمد وقيل الإشارة إلى القرآن+لسان وقيل هذا سرد لسان أنطق لسان« عَرَنِى:4منسوب إلى العرب وهم ع من الأعراب فان الأعراب سكان البادية فقط ٬وقيل‏ العرب سكان القرى فقط 3مبين4ذو بيان وفصاحة وبلاغة لا يتكلم: يالعجمية ولا يطيق تعلمها لبعد مكانه فى البلاغة والفصاحة العربيتين سورة) ‏(٧ ٠ا لزادهيميان عنها بخلاف ذلك البشر الأعجم فبأنه يمكنه أن يتعلم لمة رسول الله صلىالله عذيه وسلم فإن لغة العرب أسهل اللغات فما يسمعه من ذلك البشر الأعجم لا يفهمه ولا أنتم تفهمون والقرآن مفهم فكيف يتلقفه ولئن سلمنا أنه تلقف المعى منه فعبر عنه بالعربية لم يسلم أن عبارة مخلوق تكن معجزة هذا الاعجاز الذى شاهدتموه لا من جهة اللمظ التىالكثيرةولا من جهة المعنى ،وإن سلم لم يسلم أن هذه العلوم ف القر آن الى لا تحصل إلا بمدة طويلة مع معلم ماهر يحصل من غلام سوى يسمع منه فى بعض أوقات مروره أو حين يريد الترو ح به عن أذى الكفار كلمات أعجمية لا يعرف إلا بعضبها لركة لسان ذلك البشر فى العربية جدا . ا بُوينُونَ4لايصدقون« بآيات الر4أى بأنها منه} إن ل } يهديهم _ ن4أى لا يوفقهم إلى الحق وإلى سبيل النجاة وقيل ه على كفرهم وهذا تهديد.اىلجنة,وَلَهَمَ ه نى الآحرة« عَذَاب أل بعد ما أبطل شبهتهم ولما تضمن قولهم إنما يعلمه بشر أن محسدا ۔صلى الله عليه ا وسلممفتر على الله بنسبة كلام البشر إلى الله ،قلب الأمر عليهم بقوله: « إنما يشترى4الخ و هذا قلب لقولهم إنما أنت مفتر أى ليس. إلى دار المعاد‏()٣٧١النخل «فتريا إنما يفترى« الكيب الذين لا يُوْمنونَ بآيات از لهم الذين وهمم لا يخافون عقابا يردعهم بخلاف محمد فإنه مؤمن يخافه فلا يكذب وأولئك 4الذين كفروا والقريشيون +هُمُ الْكَاذبُونَ4على الحقيقة لا أنت أو الكاملون ى الكذب دون غيرهم من مطلق من يكذب لآن تكذيب آيات الله عثل قولهم أنه يعلمه بشر أعظم الكذف أو أولئلك م الذين عدتهم الكذب لا يصرفهم عنه دين ولا مروءة كأنه قيل كذبتم فيا قلتم و أنتم كاذبون فى العادة كقولك لرجل كذبت وآنت كاذب أى من عادتك الكذب وأولثك هم الكاذبونْفى قولهم:إننا آنت مفتر إنما يعلمه بشر وأولئك هم الذين ظهر كذبهم وعجزهم إذ طعنوا ى القرآن بمثل قولهم إنما يعلمه بثر فإن الطعن بما لا يتم دليل على غاية العجز \راموا الطعن بشىع والتستر به فكان آلة العن عليهم وفاضحا لهم كمن حفر لأخيه جبا فوقع فيه منكباءوق الآية دليل على أن الكذب من أفحش الكبائر لأن الكاذب المفترى هو الذى لا يؤمن بآيات الله.قال عبد الله بن جراد يا رسول الله المؤمن يزنى أى يعتاد ‏ ٢بتوبالزنى .قال قد يكون ذلك۔أى قد يعتاده فيزول عنه اللإممان فيرجع الإيمان إليه قلت المؤهن يسرق أى يعتاد السرقة.قال ةد .يكون ورنه۔لكالكذبرعتادأىيكذبالمؤمنوالمعنى على ما مر )قللتذللك سورة‏((٣٧٢الزادهيميان -ج.و- فيه .قال:لا .قال الله: إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات االله .الكاذبونهوأولنك + ) 5ممن4بدل من الذين فى قوله«: إنما يفترى الكذب الذين ».الخ وما بينهما معترض أى إنما يفترئ الكذب .من « كَمَرَ4من قلبه ز ( بالر من بعد إيمانيه4به كقيس بن ضبابة من ارتد .بقلبه ولانه وكان قد ارتد كذلك يلا إكراه وليس من ارتد من قليه معذور ولو أكره أو من يدل من أولبك أى ومن كفر بالله.من يجيد مح:. إمانه هم الكاذبون ومن الكاذبون اى واول:ك هم من كفر يالله مي ! و هممن كفرأعنىأىاأو ن نبر محذوفلحذوفمفعولرممل إيمانه أو من كفر أو مبتدأ ,شرطية أو موصولة محذوفة الخبر:الجواب آ ى .هم عذاب شديد أو فلهم عذاب شديد ء دل عليه قوله ولكنمن شر ح بالكفر صدرا فعليهم غضب } إلا من أكره ٨استثناء‏ من كقر وهو متصل لأن ما فاستثنى هنالكفر لغة يعم الكفر باللسان والكفر بالقلب والكفر كار:وكلمةالاذتراءمن لا يطليقه له عللاكراهكفر با لسان فرط قلبه إماناً وخالف لسانه كما قال .لا بأس عليه إذا اطمانفإنه [ ويه مُطمَين أ4۔اكن ثابت « .يالإيمَانر4لم تتغير عميدته زعم .۔.7‏٩:ر۔٥يرير‏ بر د م بعض أن هذه الآية نسخ منها المستضعفرن:فابيح هم بقولهتعالى::: إلى دار المعاد‏((٣٧٣النحل « إلا المستضعفين » وزعم بعض أن فى الآية من كفر .بالله من ابعد إممانه عليه ولكن هن: شزنحإلا منأكره وقلبه مطمئن بالإمان فلا .جناح بالكفر صدرا .من غير كره فعليهم غضب٬وفى‏ الآية دليل على .أن الإمان هو التصديق بالقلب لكن لابد من النطق بكلمةالشهادة مرة عند الجمهور حتى أذه غير خار ج عن الشرك ,إن لم ينطق بها عند الجمهور وقيل لايشترط النطق بها وإنما هو بإجراء أحكام ,عليه ويهلم ,بانه امؤمن3. وذكر.النووى فى .شرح مسلم أن أهل السنة منى المحدثين والفقهاء والمنكلدين اتفقوا على أن من آمن بةقلبه ولم ينطق بلسانه مع تمدرته كان مشركاً © واعترض بأن .لكل من الأئمة الأربعة قولا،إنه مؤمن عاص بترك التلفظ ث بل الذى عليه جمهور الأشاعرة وبعض محتتي الحنفية أن الإقرار .شرك لإجراء أحكام الدنياءومذهبنا اشتراط الإقرار وعلى اشتراطه يكنى أن يسمع,نفسه واتفق القائلون بعدم,,اشتراطه علي اششتراط ترك العناد بأن يعتقد آنه مى طولب به أنى ب به .ص وقى الآية. آية تصريح بان للمكره على الكمر أن يتلفظ به .إن اطمأن.لمبه بالإهان ترخيصا من الله سبحانه والأفضل أن يصبر على ما ,يجل يه نولا يتلةظ إعزاز للدين © كما روى أن مسيلمة .الكذاب أخجذ .رجلين الله عليهصنالله م:رسول.؟ والمخ۔.١.‏ق‏ . ٠ما تقولفقال لأحدهما سورة‏()٣٧٤الزادهيميان وسلم فقال: ما تقول فى ؟ قال': أذا أصم.فأعاد عليه ثلاثا ث وفى كل ذلك يقول أنا أصم،فقتله.فبل رسول الله-صلى اللد عليه وسلم _ ذلك خقال:أما الأول فقد أخذ برخصة الله تعالى.وأما الثانى فقد صدع بأمر الله بالحق فهنيئا له وقد أخذ بالأفضل،أيفاً أبوءءار بن ياسر وسدية رضى الله عنهم،وذلك أول من أظهر الإسلام سبعة بعد رسول وخباب وصهيب وبلالاله-صلى الله عليه وسلم وآبو بكر الصديق وعماز وأبو ياسر وأمه سمية ومهاجر:فأما رسول الله _ صلى الله عليه :و أما آبو بزأى طالبنسلم.فمنعه الله من أذ ىالمشركين بعهه فءنعه الله عز وجن بقومه وعشيرته وأخذوا الآخرين وألبسوهم أدزاع الخديد وأجل-وه فى حر الٹمس نكة فكانوا يعذبون بلالا وهو يقول أحدا].أحذ.: حتى اشتراه أبو بكر وأعتقه.مال خباب:لقد أوقدوا لى تار ما اطفأها إلا ودك ظهرىءوربطوا سمية بين بعيرين وطعنوها ى قلبها بحربة وقالوا:إنك أسلمت من أجل الرجال وماتت وقتلوا زوجها ياسر وهما أول قتيلين فى الإسلام وأخذ بنو المغيرة س وقالوا له:اكفر ممحمن ؤ فتابعهم علىعمار فغطوه فى بئر ميحؤن بأن عمارذلك وقلبه كاره،فاخير رسول الله-صلى الله عليه وسلم كفر.فقال:منكر الكفرة أكمرك إلا أن عماراً ملىء إماناً من قرنه إلى دار المعاد‏((٣٧٥النحل إنى قدمه واختلط الامان باحمه ودمه فأتى عمار رسول الله:صلى االله بمسحيبكى:فجعل رسول الله-ضلى: الله عليه وسلمعليه وسلم عينيه.وقال:ما لك إن عادوا لك فعد فم تما قإت.وق رواية آنه جاء يشكوه ما صنع به من العذابإلى رسول الله _ صلى الله عليه وسلم وما سامح به من المول } فقال له رسول الله.صلى الله عليه وسلم'۔.۔ : صلىكيف تجد قلبك.قال:أجدد مطمئناً بالإيمان.فمال له .النبى ا له عليه وسلم فأأجبهم بلسانك فإنه لا يضرك & وإن عادوا فعد فنزلت الآية ث وذكروا أنه تمال:أخحذنى المشركون فلم يتركون حنى شنت وذكرت آلهتهم بخير،فقال لىصلى الله عليه وسلمزسول الله ما وراءك ؟ قلت: شرا يارسبول الله ©رسول الله _ ضلى الله عليه وسلم والله ما تركت حنى نات منك وذكرت آلمتهم بخير ث فقال فى:كيت تجد قلبك.قات:أجدد مطمئنا بالإعان: قال:فإن عادوا فعد.والزخصنة .عامة كما يغطيه عموم اللفظ باقية ولو كان سبب النزول خاصا وممن كفر بلسانه واطمأن قلبه بالامان جبر مولى عامر الحضمرنى اكره عامر على الكفر فكفر بلسانه ثم أسلم عامر فأحسن .إسلامه إوأدلح تجبر وهاجر إلى المدينة } وقد قال مقاتل: إن الآية نزلت فى جبر وليس. كما قيل عن مجاهد أنها نزلت فى ناس من آهل مكة آمنوا فكتب سورة‏((٣٧٦.هيميان الزاد إليهم .بعض أصحاب النى ت صلى اللد عليه وسلم ۔۔ حين نزل: وحب المجرة .أن هاجروا إلينا فإنا لأب ركم منا حنى.تهاجروا فخرجوا يريدون المدينة فاد ركتهم قريشن ى الطريق ففتنوهم عندينهم فكنمروا بالسنتهنم كارهين قيل فنزل: الم أحسب النا_ .الآياتفكتبوها إليهم أيخماً فتيايعوا أن يخرجوا أيضاً فإن لحقهم المشركون قاتلوهم حنى يلحقوا بالله أو ينجوا فنزل ..سبحانه اثم إن ربك للذين هاجروا..:الخ.وهذا القول ضعيف لن الآية .مكية .ى أول الإسلام قبل أن يؤهروا بالهجرة ؤ وشرط التقمنة بالشرك أن يقهز بعذاب .لا يطيقه .كالتخويف بالقتل والذ.رب الشبيند والايلامات .الةوية .كالتنخويف بالنار،وقال ابن هس»ود ما من كلمة ترفع عنى سوطين إلا تكلمت .ها ث وليسنالرجل على نقمسه بامين: إن ضرب أو عذب أو حبس أوقيذ ؤ وهراده:بنوطين ضربتان وهها:مثال، .فإن الخربة: .الواجدة المؤلمة كذلك ة وقد روى أنه مال ضربة .سوظ وكذلك إن خاف ملب الال المؤدى إلى تلف النفس وقيل وعلى التلفظ بالاشتراك لاكراه التلفظ بكل ما هو مععمية بإكراه مع إضمار مع هوالحق الاما يؤدى التلفظ به إلى اظام الغير .كشهادة الزور والدلالة غلى مال الغير وخد الاكراه أن هذد المكره قادر على الإكراه بعاجل من أنواع العقوبات --عّ,. على ا ..ظ.نه انة يفمغ: لىرؤثر العاقل لانجله الاقدام على ما اكره عليه وغلنِ إلى دار المعاد‏((٣٧٧النحا به ما هدده إن امتنع مما أكره عليه وعجز .عن الهرب والمقاومة والاستعانة غيره ونحوها من أنواع الدفع ويختلف الإكراه باختلاف الأشخاص والأسباب المكره عليها فى غروع وقيل لا يبيح التقية على أصولنا ولعل سلب المال المؤدىإلا ضرب يقع عليه نى ذاته أو تمتل خاصة إل الموت داخل فى القتل والتحقيق أن التخليد نى السجن يبيح التقية ©. وقيل إذا خاف وظهرت القرائن الدالة على.ذلك التهديد وإحضار السوط واشهار السيف وإشراع الرمح ع وقيل إذا بعلم منه فى الماضى إيقاعه وبطشه والايذاء باللسان لا يبيح التقية ولو عظم & وقيل .إدا +افب ضربا فله التقية ولو لم نظهر القرينة ولا حضرت آلة الضرب .إن كان تمادراً على الاكراه 'ولا يشترط فى التتمية: المعرضة بل اطءنان القلت بالحق على الصحيح واشتزطها بعضهم وأجمعوا على وجوا: على: من خو إثابت العقل عارف بها إن حضرت له انى تلك الحال -وهي:: أن: تودم االنتامع بمحنئ فى نفسك خلافه .واستدل من قال بوجوسها بقوله.ضلى الله عليه وسلم - .قبل موته بشهر لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصضب بالنار ع والجواب أن .المرادبالله شيئاً ولو .عذبتم أحرقولا .تشركوا لا تشركوا من قلوبكم،كما قال الربيع عن أى عبيدة .عن جابر نى تقوله الحق ولو .كانتقلالله .عليه ۔ وسل ...ص۔ل منراً7ولا تشرك بالله شينئاً سوزة‏((٣٧٨هيميان الزاد وإن عذبت أو حرقت0،:وقيل تجوز لهالتقية إذا خوف بقتل غيره من لا يجوز قتله ولا أن يبنى له وكذا له الوجهان إذا كان يلى .على إنسان أو يسحب عليه فيتضرر الانسان أوموت وكان موته مفضياً إى غيرد ولا إئم عليه ولا عزم فى الفعل ولا فى الترك ولا تجوزموت التقية بالفعل كشرب الخمر والزنى واختلف فى إفطار المقيم تقية وأجاز بعض المعتزلة التقية فى الفعل كله قياسا على القول إلا ما فيه ظلم أحد & وبه قال ابن الحسين من النكار فلو أكره على قتل إنسان فقتله للزمه الإثم والقةود بإجماع،للا ما روى عن بعض المعتزلة وذكر بغض العلماء أن الزنى لايتصورفيه الإكراه لأن الإكراديوجب الخوف الشديد وذلك نع من انتشار الذكرءوليس كذلك على الإطلاق فإنه ذ وأيضاقد ينعم لهم بالزنى فيامن أو يؤخر عن تلك الحال فينتشر وقوعه عليها زنى ولو لم يقع إيلاج ومن أكره على طلاق أو إعتاق أو بيع وعندوعندناحنيفة ولم يلزمه عندنالزمه عناد آنففعلأو نحوه الشافعى وأك:ر العلماء لقوله تعالى: لا إكراه فى الدين & أى لا عبرة ولا أثر لما يمعل من أموره بكره كذا فسره هؤلاء ولا تجوز التقية بقذف طلاقاً على الصحيح وأجازها ابن بركة وتجوز بإنكارالملحصنات الزوجية وإثباتهما وإثبات العبودية للنفس أو الغير وننميها والبهتان إلى دار المعاد‏(()٣٧٩النحل عند بعض ولا تجوز ى الفةتو بير حق وشهادة الزور خلافا ولانى إلقاء سلا ح آو لباس،وتميل بجوازها إن كان له آخر وأجازها بعض بأكل المحرمات كقذر الآدي .والدم والخنزير وما الغير بشرك نية الضان وأجاز بعض المعتزلة التقية بكل محرم ولو بز أو قتل غيره:وزعهت صلى اللهبعض الصغرية أن هذه الآية المبيحة للتقية منسوخة بقوله عليه وسلمماتنتعوا من المهنة والصواب أن المراد فيه لاتشركوا قلوبكم كدا مر ومن أكره على مباح فعلا أوقولا أومسنون فله أن يفعل وله آن لا يعل وعموت وإن أكره على واجب كصلاة الظهر أو على تركه وجب عليه فعله ولو عوت لكن له أن يوصى أو عر عليه فى تملبه فينجو إذا أكره على تركه ومن أكره علىالزنى فزف لزمه الحد والصداق وقيل لا يحد ولا صداق عليه إن أكرهته هى ومن أكره على قتل إنسان فقتله لزم المود وقيل لزمه ومكرهة: وقال أبو يوسف:لا شى ،عليه والقود من أكرهه وليست تقية الصاحب والجار والرحم ومن خيف منه أو عرض ونحو ذلك على حد التقيةأو نفسفى مالضر فلهذا بالثرك بل معناها أن تتافظ لنذكر عما يوهم أنك راض عنه وأنه ئى مثل أن تقول لرحم كوالد وأ.خ وصاحب وجار رحمك الله:ولايتك وتريد .رحمة الدنيا ونجاك من النار وتريد نار الدنيا ث وأعانك الل سورة‏((٣٨ ٠.ا لزادهيميا ن وتريد على مباح وآجرك الله آجر .المحسنين وتريد آن يعطيه أجرا دنيوياً كنأجر من أحسن .عملا دنيوياً يستحق به أجرة دنينوية ولم يكونوا بخد من يضرك بقتل أو ضرب إذا احتجت إلى ذلك لتسهيل العشرة وإز!لة النفرة ومثقمة العداوة والفرقة إذا كنت إن لم تقل له ذلك صفت العشرة أو تفر أو شقت .عداوته أو فارقك وأجاز بعض أيضا مل زذقع مستغى عنه } ووكن ممن ش ح بالكفر صدرا 4تاك ااعارر ض لجلب إكراهتة«ى طابت به نقسهه واعتمده فى حالفتح د.دره ووسعه5م أو ى غيرهل تلتهم4فى الآخره والدنيا عَصب من الروه 4 أعظملالآزهالدنيا بالسرفوفىفيهال4عظةعَذَابالآخر }ف من جرمه . .٭دَك 4الوعيد الذى هو غضب الله وعذابه العظم أوذلك الكمر بعد 4بالغوا فى الحب & ج احَيَاة لذي علأنهم 7الإنان } والباء س سببيهة } وأنالاختيارمعىاتتك۔۔نهبعلىالحب25ةالآ .له الشقاوةمن سبرقمت' ` يوفق للإعانآى4الكافرينلوملا بهدى7 منصفة ذلك «4أأوك} مرم ے عَ]لى قلوبهم 4اللطايعالين. خنذفم « .وَسَنيمْ وَأبْصَاِهِمْ4شبه ترك التوفيق بالربط علىالذنىء‏٥ىم على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم فكانوانو الخي .عليه كأنهم قد آلى ستر إلى دار المعاد‏((٣٨١النحل لايدركون الحق ولا يتأملون فيه والسمع مصدر فلذا أفرده أو منى الإذن وعلى هذا فأفرده لإرادة الجنس بقرينة أضافته لضمير الجماعة . « وَاؤلك هم الافلون { عما يراد عبم من غضب اللهعز وجل وعذابه مدد۔ِد۔ لاميةو -عن تدبر العاقبة و مما خلفوا .لد: من الهبادة كما قال صاحب العجم . الحملأن ترعى ممبنفس كفاربلهفطنتلولأمزرشحوكقد ق و ي ا م ع ل ف غ ي ن م ل ف غ أ ال ذ إ ة ل ف غ ل ا و ل م ا ك ى أ ل م ك ل ل ل أ و عه ,فى٠ النار مخلدا . ‏٤74ع ڵێ&‏٥عمعمصر:.-.1 4لأعمار مالحَاسِرونهمفى‌الاخرةانهم}اوحقالابد4لاجرم} النار.تخليدا.و الخاسرونفىالوقوعفيا يوجبإذ أفنوها منحاللتباتدبم بت.ه...ي.ي.ع..ال.نع.يم١ا.ا‏لمخلد والحور العين زد: دم, 4عط .,ف . يذكر عن حال من دكر وتفاوت ما بينهما . ك.ج } إن رب ك لارين عَاجَرُوا ألله ولرسوله من مكة إلى المدينة كعحار أى لن ربك ثابت لم بالولاية والند.ر أو ناصرهم أو غفور لهم « من عد ما فتنوا4صدهم المشركون عن الإمان بالعذاب كعمار أو من بعد ما: أخرجوهم عن التوحيد بإكراههم على التلفظ بالكفر حتى .تلفظوا به: سورة‏((٣٨ ٢هيميان الزاد مطمئنة قلوهم بترحيد أو من بعد ما ردوا للكفر فارتدوا من قلوهم ثم تابوا وهاجروا أو من بعد ما صنعوا من الحجرة فامتنعوا وهم قادرون عليها ثم هاجروا\وقرأ ابن عامر من بعد مافتنوابفتح الفاء والتاء أى من بعد ما فتنوا الناس عن الإمان كعامر بن الحضمرمى أكره غلامه جبر المذكور على الكفر ثم هاجر وأسلم مع جبر أو من بعد ما فتنوا أنفسهنم دوا وَصَبَرُوا4على الجهاد وما يصيبهم من المشاقبالكفر }: وعلى لإعان واهلهجرة والطاعة سه إن رك من بعدهما4أى من بعد الفتنة المدلول عليها بقوله فتنوا أو من بعد نجملمة ما ذكر من مهاجرة وجهاد والكلاموصبر أومن بعد المجرة أو الفعلة قيل أو من بعد التوبة مفرم‏١ } لَغمّور 4وهو صحيحيجر لها ذكر صريحلميعطيها وإن لذنوسهم السابقة+رَحيم4هم يجازيم على ما فعلوا بعد من الخير: قال ابن اسحاق نزلت هذه الآية ى عمار بن ياسر وعياش بن أنى ربيعة والوليد بانلوليد،قال عياض:ذكر عمار فى هذه غير تويم فإنه أرفم من طبقة هؤلاڵ وإنا هم من تاب ثن شرح بالكفر صدرا فتح الله به باب التوبة فى آخر الآية ث وقال الحسن وعكرمة:نزلت فى الوحى لرسول اللهيكتبأف سر ح كان ود أسلم وكانالله بن” صلى الله عليه.7فإذا أملى رسول الله.-صلى الله عليه وسل _ غنمور ‏١ إلى دار المعاد‏((٣٨٣النح| رحم كتب عل حكم وإذا أملى عليه‌سميع حليم أو سميم بصير ونحو صلى الله عليه وسلم-ينظر إليه ولا يغيره لأنه-صلى اللهذلك والنبى أى لا يحسن الكتابة فشك عبد الله بن أنى سرح فىعليه وسلم الإسلام فقال:كتبت غير الذى قال فل يعبه على ،فأزله الثيطان وألحقه بالكغمر فارتحل لمكة فلما كان يوم فتح مكة أمر النى-صلي الله عليه وسلمبقتله فاستجاره عمان بن عفان وكان أخاه من الرضاعة وقيل لأمه فأجاره ا لنى ۔ صلى الله عليه وسلم7فاى به فأسلم0ميل وحسن إسلامه وهذا القول إنما يثبت على القول لبقاء الهجرة بعد فتح مكة وعلى أن الجرة هنا هجر المعاصى وعلى أن الآية مدنية نى سورة مكية وكل ذلك ضعيف وكان بعض يسميه عبد الله بن سعد بن أنى سرح وهو الأسل فإنما نسبته إلى أني سرح نسبة إلى الجد وهو من بنى عامر ابن الوليد © وقيل نزلت فى عياش بن ربيعة أخى أنى جهل من الرضاعة وقيل هو أخوه لأمه وؤ .آيجند بن سهل بن عمر بنالوليد بن الوليد ابن المغيرة ومسلمة بن هشام وعبد الله بن سنيه الثتمنى فتنهم المشركون وعذبوهم فأعطوهم بعض ما أرادوا ليسلهوا من شرهم ثم إنهم بعد ذلك هاجروا وجاهدوا وزعم بعض أن قوله تعالى ولكن من شر ح بالكفر الله بنعبا۔قألم: نزلعذابالله ولممزنغصبفعليهمصدرا أف 5‏(-)٣٨٤هيميان الزاد سر ح وأنه: منو خ بقوله تعالى«: ثم إن ربك للذين هاجروا » الخ ا .تاب ويرد دذا القول أن .الأخبار لا تنسخ،وذكر بعضهم أن توله تعالى:ه من كفر بالله من بعا۔ إعانه ». .الخ.نى مولى عامر بن خلب الجمحى كان ب,ودياً سمع رسول لله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة يوسف فأتاه حين أصب×ح فاسلم فاطلع عليه أهله فضربود حتى عاد ل عمار وغيره:وعمار بن ياسر و أصحاره رعذىون عكة فأعطاهمبودية الله جل جلاله « إلا من أكره ). .الخ.ذزلبعض ما أرادوا فأنزل ولكن من شرح بالكفر صدرا الخ.فى عبد ا له بن سعد عن أنى سر نم ؤعياش بن ربيعة كانا قد أسلما ثم كفرا ثم انصرفا إلى مكة ثم أسلما ثم رجعا إلى المدينة فنزل فيهما ثم لن ربك للذين هاجروا. .الآية لغنمور رح.من بعد ما فتنوا ثم هاجروا وتسبروا إن ربك من بعدها محذوفمفعولورحمالوتف عا نىفايسبرحيممتعلقيوم} أى اذكر يوم فالوقف على رحيم نفس4إنسان « .تجَادل عتَنَفَيهَا4أى عن أ تاتى كا ءمه7ِر27 ذانه أو المراد بالنفس المضافة لاضمير مطلق النقس وبالضمير و!حدة: من المطلق وعلى كل حال ليس من إضافة القىء إلى نقسه أئ يسى: فى خلاص ذاته لا همه للا نفسه حنى الانبياء فكل يقول نفى نفسى. إلى دار المعاد‏((٣٨٥النحل وذلك يوم القيامة المراد بالجدال الاعتذار بما لا يقتل فقط كما قال بعضهم بل المراد الاعتذار بما يفيد والاعتذار بما لا يميه والاهتام بالأمر قال به ذلك البعضفهى فى المؤمنين والمشركين والمنافقين لا كما ,أنها نى المشركين وأما ذلك كتمولهم والله ربنا ما كنا .مشركين ، وعن الحسن كل نفس توقف بين يدى الله للحساپ ليس يسألها عن آ عملها إلا الله قال عمر بن الخطاب لكعب الأحبار رضى الله عنهما خوفنا قال يا أميرالمؤمنين والذى نفسى بيده لو وافيت القيامة عثل عمل سبعين نبيا لأنت عليك تارة وأنت لا يهمك إلا نفسك فإن جهنم لتزفر زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبى مرسل إلا جثا على ركبتيه حى إبراهيم الخليل يقول: يارب لاأسألك إلا نفسى،وإن تصديق ذلك فيا أنزل عليكم للسهبحانه يوم تأت كل نفس تجادل عن نفسها وورد الخبر باستثناء رسول اللممحمد۔صل الله عليه وسلم-من ذلك العموم وأنه بهمه: أمر منه وروى عكرمة عن ابن عباس ماتزول الخصومة بين الخلق حنى أن الرو ح والجسد يتخاصمان يقول الروح يارپ لايد لى أبطش . ولا رجل أمنى ها ولا عين أبصر ها،فجاء فيقول الجسد:يارب أنت خلقتنى كالخشبة لا حركة ولا رؤية فجاء هذا الرو ح فكان ذلك فضرب الله مثلا لهما أعمى ومقعد فى بستان،فالأعمى لايبصر الثمرة سورة‏((٣٨٦هيميان الزاد والمقعد لا ينالها محمل الأعمى المقعد .فأصبابا من الثار فعليهما العذاب « وترقى كل فستا عملت4يحضر لها ماعملته من خير أو شر على ن يذكر لها فتجازى عليه يحضر .لها جزاء ما عملت،فأماالكمال المشرك والمنافق فق اسنتوؤفيا ثواب ما ملاذ من خير فى الدنيا فلا يبق هما قى: الآخرة إلا.السيئات،وأما المؤمن فالتحقيق فيا ظهر فى أن منهم من:تذههبعنه سنغانة كلها بالعبادة الصائب أو بالعبادة وهو تائب منها ‏٠ الله توبته ولكنفما تله .ق الآرة إلا الخنننات ومنهم من تاب وةبل ل يأت عليه من المصائلب أما تقابل مرارتها حلاؤة ماضيه ولم يجهد نفسه ويضيق عليها بالعبادة فيشدد عليه فى خروج الروح أو فى القبر أؤ ا الموق: أو:نى .الحساب أو فى متعدد من ذلك أو فى كل ذلك حتى. وانى الله ولا. .ذذب له ؛ ومنهم من عو الله عنه وقد كتب بعض ذلك فى غير هذا .الكتاب ثم رأيت فى كلام الشيخ هود رحمه‌الله الإشارة ينقصو لاذذوعهمنىلا دز ادلايْظاَمُونَ 47‏٢لل .فالحمدإليه من حسناتهم . وَصَرَّبَ الله مََللا لكل من أبطز النعمة الواسعة وكفر فانتقم وتمتادة4اقال:ابن عباش::ومجاها۔}.كريةأو لأهل مكةالله امنه والجمهور دوهى مكة على آن المضروب لي المثل غيز أهلها ن أبطز النعمة: إلى دار المعاد‏)(٣٨٧النحل __>سے۔.۔ه فأهلك خوفهم بالسنين التى أصابت أهل مكة أو على أن المضروب لم المثل هم أهل مكة خوفهم بالسنين التى أصابتهم ليزدجروا فلا تصيبهم مرة أخرى٬والذى‏ يفهم من كلام حفصة رضى اللد عنها أن القرية غير مكة خوف أهل مكة أن يصيبهم مثلما أصاب آهل تلك القرية هن السنين “وذاك قيل هو قبل أن تصيبهم سنون فلما لم يزدجروا أصابتهم،وقيل بعده خوفهم أن يعود إليهم مثلها وهذه القرية النى على سبيل الفرض والتقدير لا قرية موجودةهى غير مكة ذكرت معينة ويحتمل أن تكون معينة لأن المال يضرب بالموجود وغيره والمعين واللهم واختار بعضهم أنها مكة ة وقال الحسن إنها قرية للاأوائل وسع لله على أهلها حنى أنهم يستنجون بالخيزأى يزيلون به النجو وهو آمنة 4ہ مومم ٠٥ }: كاذترهره ويستجمرونيتمسحونيعنىالغاثعطآوالبول م من الغارات والقتال والإخراجا « مطْميِنّةً4ثابتة لا تحتاج للانتتمال لضيق .أو خوف أو طلب كلأ وإسناد المن فى الاطمئنان إلى القرية: مجاز عقلى لأن الآمن المطمئن فى الحقيقة هو أدلها وأسند ذلك: إليها لأنها محلهم أوذلك مجاز بالحذف أى آمنا أهلها مطمئنا أهلها فحذف المضاف وكذا فى قوله فكفرت وكذا النسبة الإيقاعية فى.قوله يأتيها: ع..د.7-- . .تطاقانالقريةوزعمبعتسالوجهانكلهذلكالله قىوقوله فاذاتمهارزقها سورة‏((٣٨٨هيميان الزاد ‏ ٤أى واسعا } من ل مَكان 4على أهلها حقيقة أرضا } أيها رزقا را من نواحيها بر وبحر كما قال ا له يجئ إليه ثمرات كل شىء فى شأن مكة والحرم بدعوة إبراهيم وارزقهم منالمرات ۔} فَكَضَرّت أنعم اللر ه وجحع نعم بضم فإسكانجمع نعمةبإلغاء التاء فاىلمفرد كدر عع وأدرع كبؤس وأبو"سرخ قدامها الله ليباسر .الجوع وَالحَؤْف4فالخوف بالسنين النى دعا ها رسول الله-صلى العلليه وسلم عليهم إذا قال: اللهم اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف عليه السلام حنى اكلوا العظم المحرق والجيغمة والكاب والوبر المعالج بالدم.يرى أحدهم الجو كالدخان من الجوع وقالوا إن زال ذلك عنا آمنا.فزال فلم يؤمنوا وذلك قبل الحجرة وقيل إنه بعدها وأنه أمر أيضا بقطع الميرة عنهم فاأرسل إليه رؤساء مكة: عاديت الرجال فما بال النساء والصبيان فاذن للناس فى حمل الطعام إليهم وأما الخوف فعلى أن ذلك قبل اذجرة فبغير رسول الله صلى ا له عليه وسلم-أو بعدها فسراياه النى تغير وتقتل بقتال بدر ومد علمت أن بعضا يقول القمرية غير مكة وإن قلت ما وجه لباس الجو ع براهم بن يوسف حفظه الله .والخوف تلت رويت عن شيخنا الخاج فى شر ح السمرقندية وغيره عند قراءت عليه ةراءة تحقيق أنه شبه الاشيال: باللباس بجامعوخوفجوعاللون دنالدحافة ` راصقمر!ر إلى دار المعاد‏((٣٨٩النحل فإن النحافة والاصفرار يشتملان على الحسد كاشنال اللباس عليه فاستعير غما لفظ اللباس استعارة أصلية تحقيقية تصريحية وشبه ما يدرك من الألم بالطعم المر بجامع الكراهة تشبيها غير مصرح به فيكون لفظ اللباس استعارة مكية على مذهب السكاكى فقد اجتمعت المصرحة والمكنية0وأما على مذهب السلف فالمكنية هى لفظ المشبه به غير المذكور وأما على مذهب الخطيب القزوينى فالمكنية التشبيه المضمر ؤإثبات الإذاقة للباس بطاريق النسبة الإيقاعية تخييل فمدااجتنمعت الملصرحة والمكنية والتخييلية ك وأعل أنى قد أطلق النسبة الإيقاعية على نفس وقوعه الفعل على المفعولؤوقد أطلقها على نفس صدور الفعل اللتعدى لفظه وقوله أذاق منزلة الآظفار للمنية فلا يكون ترشيحا أن يكون عقلية "ويحتمل أن يكون حسية لأنه قال شبه ما غشى الإنسان والحادثاللابسعلىلاشيالهباللباسالحوادثبعضمنرهوآلبس الذى غشيه يحنمل أن يريد له الضرر الحاصل من الجوع فيكون عقلية وإنما يريد به امتقاع اللون ورثاثة اذيئة ث قال نظر هنا إلى لفظ: المستعار له فعبر بالإذاقة ولو نظر إلى لفظ المستعار لقال فكساهم لباس الجو ع وانخوف\ءوذكر القاضى وغيرهأن الذوق مستعار لإدراكأثر الضرر سورة‏((٣٩ ٠هيميان الزاد ذظراًالا ذاقةوذكرالانسانعلى .مشتملينوالذرفللجو خواللباس :كثيركقوللهللمستعار رقاب .المالغاتمت .لضحكتهالرداء: إذا تبسم ضاحكاغمر | الرداءد۔و نصا<به:عرضيصونلازهالمعروفالرداستارذإنه ما يلى غليه ءوآض.اف إليه الغمر الذى هو وصف المعروف والنوال غر الرداء كناية عن بكثرة العناء والغلق باللعجمة الاستحتماق أى إذا رقاباستغلقالتب۔ہذلكأزهالسا لأيةننضحكالمسشولض<اأك ماله ولو نظر إلى المستعار لقال سابغ الرداء وتمد ينظر إلى المستعار كةوله: ءع..ع. بن بكريا اخا عمرورويدكعمروعبدرداىاينازعى بشطرمنهفاعتجرودوذكعىملك؟ تالذىالشطرگ ..استعار الرداء لسيفه فقمالفاغتجر نظر إلاىلمستعار ولونظرإنىالمدتعار له لقال فاةقتطع منه بشطر والاعتجار بالراء المهملة لف العمامة على ا"رأسس أى يخجاذبنى سيغى اعبد عمر ويريد أن يأ<ذه منى فتمت رويدك الذى هو ف مينى وخذ أنت النصف الآخر منه فلفهفل انمشلا لى رأسك ويجوز فى الآية آن يقمال أن للذوق هو العظام فلما فقد صاروا كنهم يذوقون الجو ع٬وأن‏,يقال ذلك أن الجوعع شديد ك انه أحاط مهم من كلجهة إحاطة اللباس وآن يقال معناها عرفها الله أثر الجوع والخوف ٤يقمال‏ ذاغرنى فلان وذقت ها عنده أى عرفته وأن يقال إلى دار الاد‏((٣٩١ب .النحا والجوعالخوفبعصمهم أ لباه ,ىوالخوف٤وقرآ‏الجو حعالله آ زأمنها الخوف-.ينت۔بوالخوفالجوعالباسبعصهموقرأالخوفبتممديم أئ ولباس الخوف فحذف المضاف 'وناب غنه المضناف إليهخ زما كائوا 4 ما مصازية أىبكونهم خ يَصنَحُونَ همن الكغر والظلم والمعادى .أو سنى م‏.٥ص. الذى أى عا: كانوا يضنعونه من ذلك نعوذ بالله من ماجة النقهة قوله عز وجل ':والموت .على الغغلة كما فعل هم وذكره. ولما: جَاغمُمْ 4أى أمتلك التربة ااذمروببما الذل مكة ازو غيرها ,‏٠ح ههود قلناسوانسبه وصدقهيعرفونالة يةأهل تلك.نمنم1رسول غغيرمن الشل ققبباله للأو غيره_ صلى الله عليه‌وسلم_رسولنا محملإنه أهل مكة وقيل الكلام هنا عائد إلى أهل مكة ورسر لنا محذدم 7 و‏٤۔ و ۔ ۔وم۔۔ 2و الجوع4العذابقاخذهمفكذبو ‏٥م:ليم+ذكربعلمعليه وسلم إنذلك‏٥ونحوبدرويومالجو 4وتميل.بدرالقتل يوموةيلوالدوفذ أولىوالأولقيلذت طفالجو عمكيةكاز۔ .و !امدنيةالآيةكانت وهم المور هاى حال التياسهم بالظلم وعدم إقلاعهم عنه والظلم هاوقحوماالقريةحالمنذكرتامكةآهلوعظلماواللعاصدىكر :فقالبالداءذلك,وصلهاوكرصنيهالسوء ير ثم7 وتعنى4م۔۔لذ.ا.‏ ٩لاحرام .+طاحالا1رزقكم رركلو ‏ ١ ١ما} سورة‏((٣٩ ٢الزاد‏ ١هيميان عام .وقال الكلى المراد الطعام الذى آحلال كرر تاكيدا وذلك رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يحمله إليهم بعد منعه عنهم كما مر « وَاشكُروا زعُمَة الر بتوحيده وعبادته وقيل النعمة النى ج إذكُنعُمٌ اباه تَعْبدُونَ4تريدون عبادته فان عبادته لا تكون إلا بالتوحيد وامتنالالأمر واجتناب النهى ،أوالمعنى إن صح زعمكم أنكم ماتةقصدون لكم عنده لن عبادته لا ممكن معرعبادة الأصنام إلا عبادته فتشخع عبادة الأصنام .وقال ابن عباس رضى الله عنهما الخطاب فى فكلوا ا رزقكم الله إلخ للمؤمنين والرزق ما أحل الله هم بفضله من الغنائم وذب للجمهور وسحح والصحيح عندى لما ذكرته أولا وأما أمره بالأكل ع رزقهم الله حلالا ذكر ذم ما حرمه ليعلم أن ما عداد حلال :فقال « إنما حَرع عليكم الموالد ولحم اأخنزير وما أل لِعَذْر الر به4 رفع الصوت لغير الله به3كقول المشرك عند الذبح أو النحر . اللات أو باسم العزى فإن رفع الصوت با.م غير الله فى التذكية رفع بالمذكى لأن الاسم ذكر فى شانه أو كانوا يذكرون ا۔م المذكور ويرفعون به صوتهم ويتقمربون به للصم « قمن اضطر ه الحىإل أكل هعَيرَ بَا غذلك بالجو ع الردى زل موت أو زوال غضو أو منعت إلى دار المعاد‏((٣٩٣النحل م على مض.طر م:له ولا عاد4مجاوز فى الأكل تمدر الضرورة المنجية -م2م } فإن الله غفور رجيم ه وتقدم الكلام على الآية فى محلهم أكد 2ى‎ءم١ -٠٤ دون‎والتحريم باهو!حهم وج+الاهمالتحليلعنبالنهىحصر المحرمات اتباع ما شر ع الله على لسان نبيه _ د.لى الله عليه وسلم-فمال: « ولا تَةولوا لما تصف أأسينَتِكُم الْكَذبَ ه تفسير مامصدرية والكذب مغمعول تصف واللام للتعليل وذلك أهم رةولون هذا حلال وهذ! حرام ويكررونه لأن ألسنتهم قد قالته أولا ‘.فداموا عليه فنهاهم الله أو معنى عن أو فى وللتعليل طريق آخر دو أن العنى لاتحكموا بحل أو حرمة ع+رد قول فانطق به ألسنتهم وأجاز بعضهم كما قال ابن هشام أن يكون الكذب بدلا من مفعول محذوف على أن ها اسم آى لما تصفه فالكذب بدل من الهاء ويدل له قراءة بعخمهم بجر الكذب على أزه بادل من ما !۔م لا هت۔درية وبرفع الكذب وضم كافه وذاله على أنه نعت للألسنة ج.م كذوب بفتح الكاف وضم الذال كرسول ورسل وقرکء بالنص بوضىمهما خ جمع كذوب واقع على الألسنة كذلكوهو مفعول لمحذوفؤ أى أعنى الألسة الكواذب أو واقع على الكلمات أى كلمات الكاذبات فيكون بدلا من الهاء المحذوفة على ما ا۔مم وقال ابن جى إنه جمم كذاب بكسر الكاف وتذديد الذال وهو «ممعول معلق سورة‏()٣٩ ٤هيميان الزاد م مفعول<حلتانحَرَا م4وَمَذاحلالكذامهملات جلوسالتم ولوا ‘ على <.ا۔ وبنمتحبالنصبالكذبهنرا ‏٦تجعااأنوبردجوزالمذكورالقول الكاف وكسر الذال على أنه مفعول به تقولوا كما ذكره ابن دغام وأجاز أن تكونا ممعولا للقول والكذب مغمعول لمحذوف أى فتقمولون الكذب مفءول تصف والجملتين مفعولالكذب4وما ذكرته من كون التول أولى٬لأن‏ وصف ألسنتهم الكذب مبالغة فى وصف كلامهم بالكذب كأن حقيقة الكذب كانت مجهولة حنى وصفتها ألسنتهم ".إ٨‏‘.َ: .۔۔أففذلك فذلك اصح كلام ومن فصيحه ةوفم وجهها يصف الجمال وعينها كالسحرالحبفايرلهاوعبنهاج۔يلةهىالسحر.أىتصف .مفرالوجهر نعبرواعينهاوجهها وسحرجمالقميا 4أرادواوما هذاقومومعىالحذفهمنالسحر ءولا۔ ساامةتےه.۔فوالعينالجمال حلال وهذا حرام أنهم كانوا فى الجاهلية يحرمون ويحللون أشياء والبحيرةالسائيةالله كتحر۔ةهمإلىذلك77أنفسهمعندمن والوصيلة والحامى.وةولحم ما ى بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا يةولآنمالكفيه شركاء )وهجفهمم۔تةيكنأزواجنا \و إنعلىومحرم نبيهواللهذلك .عنبل يحكىحرام 0عءنزا۔یىهذاأوحاالهذاأأ<د ى إباحة أو <ظ تمال يو ع عندى أو يجوز او عتنع وإن أراده اجته ده إ إلى دار المعاد‏((٣ ٦٩٥النحل ھ ممم تعليللايتضغن4دذاالكذبعلى الللتغةرواكراهة تحريم }أو أكره معنى الغرض المترتب على تمولهم افيه اللام لاصيرورة وإنكار البصريين ومن تابعهم لام الصيرورة فيقال إنها للتءليل المجازئ وهو التحقيق منردلالخاتقترواوةيلالماسدغرة .همتته۔۔نهناهىوةيل لما تد .الخ ‏ ٨إن الذين يَفترون على اثر اأكزب لا يفرحون 4 2رىم ‏٥هم2.3.‏٠م>م۔‏٥ وه ۔ے}4.ح لا يفوزون بخير الآخرة بل يخسرون بالخلود فى النار أو لا يفوزون .حم ما افتروا لأجله من امور الدنيا آر لا ينجون من عذاب اللهبحصول عز وجل , . ا متاع تَلِيل خبر لمحذوف أى متاعهم فى الدنيا متاع قليل آو مام فيه متاع قليل أو ما ا فتروا لجله متاع قليل أو مبتدأ محذوف أى لهم متاع قليلءوقلة متاع الدنيا قلته فى ذاته وقصر مدته فين الدنيا أسرها تنقطع عن قريب } و َهُمْ عداب ألي هناىلاخرة . وعلى اللين هادوا انتسبوا لليهودية أو تسموا بها ; حرمنا ما قضا عَليكَ من قبل نى سورة الأنعام إذ قال وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر الآية أومن قيل متعلق بقصصنا والقبلية باعتبار النزول وباعتبار ترتيب السور على ما قالوا إن ترتيبها بالوحى ويجوز تعليق من قيل يحرمنا « وعَاظَلَمَْاهُمْ4بتحريم ذلك « ولكين كائوا سورة‏(()٣٩٦هيميان الزاد أنفسهم يَظْلِمُون4ى تحريم ذلك .بفعل .ما عوقبوا به عليه .وفى الآية فرق بين اليهود وغيرهم فى تحريم ذلك عليهم بالعقوبة وإن التحريم قد يكون لذلك وقد يكون مصلحة ودفع مضرة..‏٠ « فم إن رَبكَ لينين عينوا السوء هكالافتراء على ا له سبحانه والشرك وسائر المعاصى } بجَهَالَة4الباء للسببية متعلمة بعملوا أو للإلصاق‘متعلقة محذوف حال أى متلبسين بجهالة والجهالة الجهل وتعم الجهل بالله سبحانه وتعالى والجهل بعقابه وعدم التدبر فى العواقب لغلبة الشهوة عليهم‘وتعم الجهل بحرمة الشىء وتعمده مع العلم بحرمته ٬فإن‏ الجهل كما يطلق على عدم إدراك الشىء يطلق على تعدى الحد مع العلم٬ءيقال‏ جهل عليه فلان أى نال من قدره وعدا طوره عليه ومنه ما ورد نى الحديث اللهم إنى أعوذ بك أن أجهل أو يجهل عل وإن كثيرا ممن يفعل السوء إنما يفعله مع علمه بتحرمه بل قيل قل ما يوجد فى العصاة من لم يتقدم له علم يحضر المعصية التى يواقعءوذكر بعض أن العاصى يعصى لجهله أو لجهل العقاب أو لجهل قدر من يعصيه ومر كلام ى ذلك( ث تابوا4من الجهالة وعمل السوء « من بَعمد دَليك 4أى بعد عمل السوء وَأضْلخُوا! ه عملهم « إن ربك من بَعْدمَا4أى بعد الجهالة التى تابوا منها أو .بعد التوبة إلى دار المعاد‏)(٣٩٧النحل ==... ك»م م م منها لغغور رحم4يثيب على الاإنابة ولكون إبراهع هو رسول الموحدين المجادل للمشركين المبطل مذاهبهم بالحجج عقب ذكره بتزييف مذاهب المشركين من الشرك والطعن فى النبوة وتحريم ما حل فقال: « إن إبراء كان أمة 4أى جماعة عظيمة من الناس لاستكمال خصائل من العبادة ومكارم الأخلاق لا توجد فى فرد واحد بل توجد كثيرة ونظيره من المعرف بأل قولك زيد الرجلمتفرقة فى أشخاص أى الجامع ما تفرق من الخصال فى الرجال فلما اجتمع فى إبراهيم ما يتفرق فى الجماعة العظيمة سمى باسمها وق معنى ذلك قال أبر نواس :الربيعابنمل =<ق ب\ العالم نى واحدآن يجمع:مستنكرللهعلىليس ١ أى من الجائز أن يجمع لله تبارك وتعالى خصال العالم بفتح اللام فى رجل واحد .وقال مجاهد سمى أمة لأنه كان وحده مؤمنا وكان سائر الناس كفارا والمتميز عما سواه يسمى فى اللغة أمة .وأيضا هو المعتبر دون من فى زمانه من المشركين فكأنه منفرد فى زمانه فكان أحق باسم الأمة دون أهل زمانه إذ لم يعتبرواءوأول من تبعه زوجته أسلمت ثم تزوجها وتسنى سارة .وى البخارى أنه قال لسارة ليس على الأرض َ--٠٠‏. الناسيعلملانهامةسمىمسعودابنوقالوغيرك.عرىمومناليوم سورة‏((٣٩٨ديميان الزاد الخير وأن الأمة كل من يعلم الناس الخير الخ روئ الشعى عن قراءة ابن نوفل الأشجعى عن ابن مسعود أنه قال إن .معاذا كان أمة قانتا لله فقال.الأمةفقيل له: غلطت إنما هو إبراهمصلى الله عليه وسلم الذى يعلم الخير والقانت المطيع لله وكان معاذ: كذلك وعن عمررضى الله عنه-أنه قال حين قيل له ألا تستخلف لو كان أبو عبيدة حياً لاستخلفته ولو كان معاذ حيا لاستخلفته ولو كان سالم حيا لاستخلفته أمينفإنى سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول أبو عبيدة 7 هذه الأمة ومعاذ أمة الله قانت ليس بينه وبين اللد يوم القيامة إلا المرسلون وسالم شديد الحب لله ثم لو كان لا يخاف الله لا يعصيه وقيل أمة فى الآية فعلة بضم الفاء وإسكان العين بمعنى مفعول كالحمزة بضم الماء وإسكان المم معنى المهموز من أمه يؤمه إذا قصده أو اقتدى به قال الناس كانرا يقصدونه فى زمانه وبعده للاستفادة ويقتدون بسيرته فهو إمام هم كما قال الله عز وجل إنى جاعلك للناس إماماءوهذا القول والذى قبله مترادفان نى المعنى فإن معلم الخير يقصد ويقتدى به.. أو الأخير أعم من حيث أنه يشمل الاقتداء به ولو بلا تعلم وذكر ولانه ما من آهل دين إلا يتولونه ويرضونه وكان محببا فى الناس: .7..... ‏٤2,رة ۔.0۔,م ۔. وقيلو العظماءالملوكعندمقربا إبراهعنالاهدههىامة الاصلهو إلى دار الميعاد‏(()٣٩٩النحل السابق فى كون هذه: الأمة أمة ممتازة عن الأمم بالتوحيد فسمى باسم الملسبب} تَازِمًا ر4مطيعا لله قائما بأوامره منتهيا عن مناهيه دائما على العبادة ولله متعلق بقانتا ويحتمل تعليقه بقوله ‏ ٨حَزيفا4أى مائلا لله أى إل دينه عن سائر الأديان وهو أول من ضحى وأقام مناسك الحج واختتن ورد على المشركين من قريش وغيرهم:زعمهم أنهم على دين إبراهع بالفرق بأنه ليس مشركا وهم مشركون وهو شاكر لأنعم الله وهم كافرون ها فقال وَلَمْ يك من المشركين4بل من الموحدين اللخلصين فى صغره وكبره وقوله سماكمرً4من إخبار كان فى قوله أنعم4جمع قلة مراده به الكثرة ويجوز بقاؤهأن إبراهيم كان إلخ على معنى القلة فيدل على شكر النعم الكثيرة بالأولى فان من يشكر النعم القليانةجدير دشكر الكثيرة والمراد نعم الدين والدنيا روى أنه فخر غداع٥فاذا‏ضيفايومذاتفلم يجدإلا مع ضيفلا يتغدى هو بفو ج من الملانكة فى صورة البشره فدعاهم إلى الطعام فتكلموا له أن يقولوا ولو كان بناكلاما ما يتوهم منه أن يهم جذاما مثل جذام فقال الآن وجبت مواكلتكم شكرأ لله تعالى على أنهعافاى و ابتلاكم «اجَْبَادُ ه اختاره للمنبوة والخلة والجملة مسا نفة أوحال هن الضمير ‏٠وممےمے صرمراطوهدا۔ ت إ لبقدأوبدونهلك! ن علىتمديرآ <رخبرآوشاكراق ِ.ه . مستقيم4وهو" د؛ن الإسلام الذين عليه هح.د واد۔حانه وقيل الجنة . سورة) ‏(٤ ٠١ ٠الزادهيميان و.ر الذيك}للتكدمالذيبةمنالالةدماتعلى طربقهذا4واتيناه} حَسَنة4أن أشياء حسنة أو اراد الجنس وال أعلم ردلك أنه .مرضخى لورااوعء.راد۔بةأولادمرزوقعل۔ه7ىهركمامربالنا.عند لتنويهالحسنةومادةدرنه ئ وعنأحالكلرا ء لىوالطاعةالس×ةق جل وعلا بذكره حنى تولاد آهل كل دين وقال بعفهم الرسالة والخلة وقيل الأموال والأولاد وقيل ولادته أولادا أبرارا على الكبر ءوقيل قولك اللهم صل على محمد وآل محمد كدا صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبعض يقول هذا فى التحيات« وَإنَة فى الآخرة لَمنَالصالحين 4 الذين هم الجنة فان الصالحين هم آهل الجنة لا غيرهم فكأنه قال لن أهل الجنة وقد سئل ذلك بقوله:: وألحقنى بالصالحين وقيل من تعنى فى على تقدير الاضاةة أى لمى أعلى مقامات الصالحين فى الجنة وقيل المعنى لم الصالحين . « دم ه ذكر لفظ ثم ااوضو ع للدلالة علىالتباعد تعظيا اسيدنا محمد-صلى لله عليه وسلم _ بعلو .درجته كما ترى ج۔يا بهيدا فى الجو لا رناله أحد وتنبيها على أن أجل ما أوتى إبراهيم-صلى الله عليه وذم اتباع الرسل ملته أو ذكر لفظ ثم لتراخى أيام سيدنا ۔ محها۔۔ صلى وسلم ‏ ٨٢أؤحَئ۔ْهت۔َاصلى الله عليهإبراهہسيدناأيامعن-وسلمالله علبه إلى دار المعاد‏((٤٠١النحل _ ---_ إليك؟ يا مح۔د أن ه مفسرةه اتبع ملة ئرَادِيم طريقته ى العقائد 5 من توحيد الله عز وجل والامان بكتبه ورسله وأنبيائه ويوم القيامة ; فى التوحيد والدعاءوالجنة والنار والملائكة ونحو ذلك٤وقيل‏ طريقته إليه بالرقق وإيراد الدلائل مرة بعد أخرخى والمجادلة مع كل أحا۔ بحسب فهمه وقيل كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-هأموزا بشريعة إدراهم عليه السلام كلها من فعل واعتقاد إلا ما نسخ منها « حَزيفاً 4حال من المضاف إليه لكون المضاف كجزء منه أو من الخمير فى اتبع « وما كان ون المشركين 4مب:أنفة على أن حنيفا حال من الغ.ير فى اتبع وحال أخرى على أن حنينا حال من المغساف إليه وهو إبراهيم أو الجلة حال من الضمير فى حنيفا على هذا الوجه وإنما كرر لتأكيد الرد على زعم اليهود والنصارى وغيرهم أنهم على دينه ثم هددهم بضر..المشركين على مخالنمة أمر الله هاالله عز وجلهدد القرية مثلا بأنه جعل وبال السبت وهو المسخ على اليهود لاختلافهم فقال: فيه على نبيهم } ِتَمَاجُلَ السبت4وقرىح بالبناء للفاعل ودو الله سبحانه:وذصنب السبت وقرأ ابن مسعود إنا أنزلنا السبت،ج على الذين اعلموا فيد ه اختلفوا فيهالله وبال السبت وهو المسخ علي الذينأى إنما جعل ح‏٠ء‏َ ٠ ٍ.. انعليهموكان:الواجباخرىالصيد .فيه تارة وحرموهيان: احل سورة‏)(٤ ٠ ٢:الزادهيميان .يتفقوا نى تحرعه على كلامة واحدة بعد ما حم عليهم الصبر عن السيد. قيه وتعظيمه“وذلك أن الله أوج على اليهود الصبر عن الصيد فيه وتعظايمه على لسان موسى فاحتالوا للضيد فكان بعض يقول إنما نينا عن أكله فكانوا يصبدون ولا يأكلون إلا بعد السبت وبعض يقول ؛ إغاالمينا عن أخذه فكانوا يتخذون' حياض على الساحل يجتمع فيه يوم البت فيأخذونةا بعده وبعض لايصيد فيه فمسخ الذين يصطادون .وقيل إن الله تعال أمرهم آن يتغمرغواقردة وخنازير فا زمان داود للعبادة يم .الجمعة فآبوا إلا طاغة منهم،فقالوا نريد يوم السبت، لأنه سبحانه فرغ قيه من خلق السماوات والأرض فألزمهم الله السبت وشدد الأمر عليهم فذلك هو اختلافهم على نبيهم موسى،وقيل إن مو.ى هو المعين شم يوم الجمعة فبدلود بالسبت إلا قليلا فهم راضون بالجمعة فاذن هم ى السبت فةدد عليهم ب:حريمالصيد: فيه فرضى به1 الراضون بالجمعة فلم يصيدوا وكذا المختارون للسبت ثم جاءت أغقا بهم رضى176السبتمختارأرضااد.۔طادوقيلئ‏١فمسحوفصادوا وعنفاتب[ءوهم فى اختيار السبتالقليل بالجمعة راجعهم الجمهور الكابى عن أى صالح عن ابن عباس أن۔مومى .أمرهم بتعظيم الجمعة ك و التفر غ فيه عن الاشغال للعبادة فابوا إلا السبت،م جاء عي-ى عليه 6عيدناعيدهعيكونأننريدلا:فقالوا6الحمعةبيومالسلام إلى دار المعاد‏((٤٠٣النحل 7.ص=سں۔۔ فاتخذوا الحد فأعطى الله تبارك وتعالى هذه الأمة الجعة فقبلوها © فبورك ذم فيها.قال الربيع بن حبيب،عن أنى عبيدة:عن جابر ابن زيد عن أن هريرة عن رسول الله ۔ صلى الله عليه وسلم ۔ نحن الأولون والآخرون السابقون يوم القيامة } بيد أنبم أوتوا الكتاب من قبلنا.وأوتيناه من بعدهم هذا يومهم الذى فرض عليهم فاختلفوا فيه فهداه الله إليه والناس فيه تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد ذ: ومثله للبخار ومسلم والظاهر أن الاختلاف المذكور فى الحديث هو الذى ى الآية.وقيل الذى فيها بين اليهود .والذى فى الحديث: بين اليهود والنصارى ونى رواية لمسلم نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ونحن أول من يدخل الجنة وفى رواية له أيضا،أضل ا له عن الجمعة من كان قبلنا وكان لليهود يوم السبت وللنصارئ يوم الأحد،فجاء الله بنا فهدانا ليوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والأحد ولذلك هم لنا تبع يوم القيامة نحن الآخرون فى الدنيا الأولون يوم القيامة المقضى لم قبل الخلائق { وهذه رواية له عن حذيفة وفيها تفسير التأخير والسبق وذكر ابن حجر أننا أول من يحشر ويحاسب ويقضى بينهم ويا۔خل وجودا ى الدنيا.قال النووى الآخرون وجودةالجمة:.وآخر الأهم السابقون للفضل ودخول الجنة وبيد بفتح الموحدة وإسكان الياء بمعنى. 7 غير متصوبة على الاستثناء من باب تاكيد المدح مما يشبه الذم ووجه سوره‏((٤ ٠ ٤الزادهيميان النخل : 4 الدابق قهمالنادخ التر ٦ديدل‏ كيد مماا أدمادمج فهوه م من .مع معى .الانلنسدخ لالنن .لنا ‏٤ أحمدغير هو٥ .ذدهب‏.الخليل بنعوىبيدوكونزاخر:فقفىى: الوجودوإن أهل اللغة .وقال .المازنى حرش .جر وتعليل:.ويهالله وجماعة 7رححنه قال الشافعى واستبعده عياض .ولاا يعاب فيه .بل..المعنى سبقنا للخخمل هم.ه ..تمدمهمعنهاناو اأنمده..الزمان.خرذا قللذج.جة ..مهديناإذ ق .الدتيا ون<نالآخروننحندجريرة.أ.عنآن: صالحروارةله‏٠وتدل ة۔لنا ‌ وقيل..نى على .الكتاب هنآوتواالجنة مودخلأولمن وقيل حنى مع": فهو منذ.وب على الظرفيةوالكتاب الجذس فهو التوراة والانجيل ‏ ٤جدن الرهوذ والنصارى:والقرآن أق جنبنا.قال ابن بنال:لي۔ ن المراد أن يوم الجمعة فرض عليم: بعينه فتر كوذ لأنه‎ ٤.٠٠.٠,٠:..:,٠ يوم‎عليهمفرفربلمؤمنالله: وهوفر ضمايدركالااله يجوز شدوا‎و لميهاختيار خم.قاختلقوا'إلوو كلديمقيهرميهون اةيل فخالفا‎رعر:ز¡4لو' قر هزلانهوقواهالجمعة “و اختاره: عياضليوم ..ة.إل. بدل فاختل .فوا © ,قال .: و.فرض اذ تبارفة وتعالى غلى مذ .الامة معينا غفازوا بفضيلنه وأجيب بأنه قيل اخغلفوا لأم أمزوا به معينا فاختلفوا .ى3ء.,..٤‏. َ.فماض.ملادعصفب٤ضر‏خيهواخعلمضواإبدالهأ و يجوزار:ماؤه.7ا ص :الف<ر‏٠قالعللره السلاماخرااف على .نبيهم .موسنوذلكأحنا خوبرعتر ٩‏. ‏٠ذكر..فيااخحةلنمواو إممااليتهور٨٩‏الامورانعلىالرو دانعمت إلى دار المعاد‏(')٤ ٠ ٥النحل الأيامأعظمالسبرتأنالريهودبعصموالدم:الاخحداافإنوقيل .ك..31 حرمة لأنه يلى يوم .الفراغ .من خلق الاشياء:.:وةول بعتس اليهود إن .ة‎1...ء...1٤ن‎ء٤ ران-الا<د‎وزنه })وردالحلقارتدا۔وتعالالله تباركلانهم:اءالاحد روايةعلى التعيمہ٠,‏‏ ٠ويدلبعددم بد: مان .طويلاختاره: الندارىإ: الكلى السابقة ة ورواية أن الله فرن على اليهرد .الجمعة فاأبوا وقالوا: أ يامو۔ئ إن الله لم يخلق يوم إلسنت شيئا فاجعله لنا فجعل عليهم وليس ذلكبأعج من مخالفتهم لدازةوله تغالى ه ادخلوا ,الباب سجداوةولواحطة, وغير ذلك وهم القائلون معنا وعصينا وما تقدم من أن الجمعة عينت لنا .لا ينا ما روى أن الأنصار قالوا:دا مم جعل لنا يوما للعباد ةكما جعلت .اليهود.السبت,والنصارى الأحد افاجعلوه .الجمعة فاجتمعوا إلى شعدابن زرارة فصلى بهم وذلك قبل قدوم رسول الله-صلى الله عليه .وسلم۔ المدينة.لأنه لا مانع من أن يكون-صلى الله عليه وسلم بالوحى ا وهو بمكة ولم يتمكن من إقامتها ولما قدم المدينة: صلاها فتحصل ادانة بالبيان وبالاختيار ،وقد نزل: إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة الآية , قيل الحكمة قى اختيارهم الجمعة خلق آدم عليه السلام فيها والإنسان إما خلق للعبادة.فنادب أن يشتغلوا فيه بالعبادة وأن الله جل جلاله أكمل فيه .الموجودات.وأوجد فيه الإنسان الذى ينتغع ها فنادب أن يوجبوحصول الكمالبالعيادة فيه على ذلكيشكر الغر < والسرور: سور ة‏()٤٠٦هيميان الزاد أفضل المخلوقات وقد خلق فيه ولأزه تاب عليه فيهوذريتهآدمولن لأن .الله جل جلاله أعاد ننا فكان ما أعطاه أفضل ما اختاره البشر الأحدبالجمةةنسخ بالأحد ثم نسخالسبت مبتعتاموقيل بعث .مودى وأمته أفذملصلى لله عليه وسلمفى أفضل الأيام كما أن محمدا الأذبياء والأمم والسبت آخر الأسبوع والأربعاء رابعه وقيل السبت أوله والأربعاد خامسنه وعليه الاكثر والشافعية وهو الذى صح به الخبر فيا يل.قال السهيل:لم يقل إن أوله الأحد لا ابن جرير © روى سلم عن أد: هريرة:أخذ رسول الله ۔۔ صلى الله عليه وسلر-بيدى فقال خلق الله الرنة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأجد .وخلق الثجر .يوم الاثنين وخلق الكر يوم ال:لاثاء.وخلق النور يوم الأربعاء وبث الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر من يوم الحمعة فى آخر الخلق ى آخر .ساعة من النهار ولذا صوب السهيلى وابن عساكر والإسنوى أن أوله السبت ے وقال النووى:فى يوم الأثنين آسمى به لأنه ثانى الأياموهو يقتضى أنأوله الأحد وبه قالالقغال“ والخبرالسابقتفرد به أبو هريرةكعب وإنما سمعهالبخارى وغيره من كلاممسلم وقد جعله منه واشتبه على بعض الرواة فجعنوه مرفوعا وأجيب بأن من حفظ .حجة على من لم يحفظ،ولا حجة ى اشتقاق الأحد من الواحد هكذا لأن هذه التسمية لم تثبت بامر من لله ولا من رسوله:.صلى الله غليه إلى دار الميعاد‏()٤٠٧النحل وسلم-فلعل اليهود وضخوها عب مذهبهم فأخذتمبا العرب منهم ولم يرد ق القرآن إلا الجمعة والسبت: وليسا من أمياء العدد بل لو ثبتت هذه التسمية لم يكن فيها دليل إلا أن العرب تسمى خامر: العدد أربعا © .ومن .ذلك قال ابن .عباس:يوم.عاشوراء تاسع المحرموتاموعاهكذا امنه وهكذا .وخلق االله جل وعلا آدم بعد الفراغ من الخلق إشارة لكونها خلقت لصالحه ومصالح بنيه } « وَإِن.ربك4يامحمد . ليَحَكُمُ بهم يوم القيامة فيما كائوا فيه يَسَْدمُوةَ4مإنمر السبت العادى المنتهك لحرمة السبت .بإثياته ا لطائع وتعذيب « .اذغ 4النادن وكل من بعت .إليه وحذف المفعول إيذانا بالعموم+إلى سبيل ربك4دينه+بالحكمة4المقالة المحكمة المزيحة للثبهة الموضحة للحق من كلام االله أو هن كلامك وقيل هى القرآن ه وقيل النبوة والرسالة والفحيح الأول والذى .هو أولى بالدعاء بالحكمة من كمل عقله وصح وطلت الأشياء على حقيقتها فهم المتبعون بالدلائل القاطعة والنافءون عا ،كما ظهر ى خواص الصحابةل وَالدَوْعِضَة 4 القول الرقيق المقنع مطلقا أو مواعظ القرآن المرغبة المرهبة الْحَسَنةٍ 4 :النى لا .يخنى أنك تنصحهم .ها لظهور حسنها ونغعها والذى هو أولى بالدعاء بها ذو .النظر السلم وهو غالب .الناس وعامتهم الذين لم يبلغوا حد الكمال ولم يكونوا لحد النقصان وقيل المراد بالحكمة والموعظة الحسنة سورة‏)(٤ ٠ ٨الزادهميميان القرآن أنه قيل ادغ بالقرآن الجامع للحكمة والموعظة الحسنة . وجادلهم يالتى 4أى .بالقولة أو بالخصلة أو بالمجادلة أو بالطريةةة والاينللرفقجامعةتكوندانالجدالأذن سل .طرق7 ا ..ى ‏٤الى ج مشتءاة عبى الوجه الأيسر والمقدمات النى هأىشهر فإن ذلك هو المؤثر: ق المعاند وذلك "الحجج العاية وقيل الدعاء إلى الله سبحانه بآياته ؤحججه والذى' هو وا. .ب.الجدال بالى هى أحسن من هر معاند مجا دل ‘ ةيل ونسخ با۔ة السيف .من حيث إنها أرم;اصسسم وذلك ذزل 1 بالاختعمار عل الدعاء دالحك.ة والموعظة الحسنة والجدال بالنى هى هر جيدن 71زهذلكواله.حيح: أن لا نسخ ىأحسن ن سبيله 4الأمر .بالقتال وبعده ة إن رَبْكَ هُوَ أعدم من ا طل أى ف۔ييل ذلك الضال أى ال۔-بيل المهور به .ذلك الضال .وسبيل ربك وهو الظاهر المتبادر فربك هو المعاقب له ءق وَهُو أعلم بالْسُهعَدبن فهو المثيب في غليست الإثابة والعقاب إليك إنما عليك أن لا تقصر نى الدعاء إلى سبيل ربك فهن كان فيه خير كنماه الوعظ ولو قليلا السئ: ايرعنه الحيل حنى أن دعاءك له ى عدمومن لا خير فيه.عجزت ,كالخسرهه؛ فى حديد بارد وأعلم نى الموضعين ا۔م تفضيل على بابه فإن النبى-صلى الله عليه وسلم.قد يحصل له علم .أيضا ,لو خار.ج عن بابه أى عالم “وم»نئ كونه أعلم بمن ضل وبالهتدى أنه أعلم بمن تل إلى دار المعاد‏()٤٠٩النحل ضلالة لا يرجع عنها ومن متدى بعد ضلالته او من آول الامر آو انه &;ء3ء. ‏١ع‏٤ع و واللهكذاحجههةهم مننيالااحداتحسب:تدلانكمنكه٠‏١ ضلم ٭ں لانك قد تحسبه مهتادراًيعلمه ضما'ا منها ومن غيرها وىالمهتدىسبحانه و الله رعلههمهتدراًتن<س1هأوغير هاومنمنها7و اللهجهةمن أنه غير مهتد ولما رأى المسلمون ما فعل المشركون من الامة بة تلى أحد ولم يتركوا ميتا ألا مثلموا به غير حنظلة بن أ: عمر والراهب الله عليهرسول الله-صلىلان أباه آبا عمر وكان مع الشر كي: ورأى 7۔ ما فعلوا بعمه حمزة.قالوا:إن أظهرنا الله عليهم لنزيدن على أ لله( وقا ل ب صلىا لعربمنأحدمثلهام١دلة‏ لمملنمثلنما فعلو ‏ ١آو 1.ةم. عليه وسلم لامثلن بسبعين منهم مكان حمزة.فانزل الله عز وجل: « .وإن عَاقَبْتمْ فعَاقبّوا بمثل ما عوقبتم به ولين صَبَرْتَمْ أهو الله عليه وسلم_عن عينه 0صلىلأصابرين4فكفر رسول الله: .:بل أصبر.فقال للصحابة:ما أنتم فاعلون.قالوا:نصبرفقال ر.احد..روى أن دند بنت.عتبةندبنا فلم علواوكماصبرت.كما جاءت حمزة وقد جذع المشركون زه وقطعوا ذكره وشتقموا بطنه فقطعت من كبده قمخغت ولم تطق أن تبلع:وقيل بلعت ما قطعته ولم يلبث فى بعننها حنى رمت به فبلغ ذلك رسول الله-صلى الله .عليه وسلم .۔ فقال:أما لو أكلتها.تدخل النار أبدا حمزة أكرم على الله سورة‏((٤١ ٠هيميان الزاد من أن يا۔خل شيثاً من جسا۔د النار ث وأسلاسمت بعا۔ ذلك ء فكان قوله ذلك لذنه أنها تموت مشركة لا للجزم بأمها موت منشركة لعلها مع رأىضلى الله عليه وسلمإسلامها توت غير موفية به.وروى أنه واصطلم أذناهعمه حمزة رضى الله عنه-قد شق بطنه وجذع أزمه حنى يبعثفقال: لولا أن تحزن النساء أو تكون السنة بعدى لتركته دعاوالطير ٬لأقتمن‏ سبعيز ,سيدا مكا:ه منهم ثمبطون السباعمن عليهما ششيئا مز الإذخررجلاد فجعلفغرجتببرده فغطى عا وجهه سبعينصلاة‌ .وروى"مبينعثراً و صلى عليهعليهوكبرفقدمه 0وكان القتلى سبعين رجلا دفنهم .من غير غسل ولا صلاة 0تكبيرة كذا زعم بعضولا غسل دم.روىلا رأى حالعميحمزة وقد مثلوا به بكى بكاء شديدا ول ير شيئا أوجع لتملبه منة ث فتمال رحمة الله عليه كنت وصولا للرحم فعالا للخيرات ولولا حزن من بعدك عليك لسرنى أن أدعك أن تحشر هن أحواف غنى،أما واله لأنأظفرنى الله بهم لأمنلن بسبعين منهم مكانك.وقيل:قال بغلاثين ،فنزلت الآية وذلك بالمدينة « وإن عاقبآم فعاقبوا ». .الخ.قال كعب:أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة،فقالت الأنصار:لأن أصبنا الله تعالىفتح مكة أنزلوالمثلة ؤ ولما كانمنهم يوما لنزيدن فىالفعل ¡ وإن عاقبام ».الخ .فقالوا: بل نصير ياربنا.وروى أن رجلا من إلى دار المعاد‏(()٤١١النحل _۔_ المسلمين قال: لا قريش بعد اليوم.فقال-صلى ا له عليه وسلم كفوا عن القوم إلا أربعة:والذى قتل حمزة هو وحشى كان غلاماً لجبير ببدر فلماابن مطعم بن عدى وكان عمه طعيمة بن عدى أصيب حمزة ع محمد بعمى فأنتسارت ريش إلى أحد ةال له:إن قتلت عتيق & قال:وكنت .حبشياً أقذف بالحربة قذف الحبشية ما أخطىعءعها أنظر <٭٠زة‏ <ى رأرته ف عرض ااجيششسشيث ذاما الدو ,الناس خرجت فوالله إفله شىءمايقومهدامثل الجمل الأورق مهد الناس بسيفه لاتهيا له وأستتر منه بحجر وشجر ليدنو منى إذ تقدم إليه سباع بن البطون فضربهقال له:يا ابن مقطعة.فلما رآ٥‏ حمزةالعزىعبد والله لكأنما أطاح رأسه وهززت حربتى فدفعتها إليه فوقعت فى ثديه حتى خرجت من رجله وتركنة حنى مات فأخذت حربتى ثم رجعت إلى ُ الناس فقعدت فى العسكر ولم يكن لى بغيره حاجة وإنما قتلته لأعتق ولما قدمت مكة عتقت وأقمت ها حنى فشا فيها الإسلام فخرجت إلى الطائف & فلما رجع منها قدم على رسول الله-صلى الله عليه وسلم - :نعم.قد كان.قلتأنت وحشىقاتل حمزة:أنت.فقالفرآه تغيب ‏٤أنتستطيعه ل© .فقالرعل إسلامهوذلكالأمر ما رالغكمن وجهك عنى.قال:فخرجت فاما قبض رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فخرج الناس إلى مسيلمة الكذاب،قلت:لأخرجن إليه لعلى سورة‏((٤١٢هيميان الزاد أقتله فاكانىء به حمزة فخر ج مع الناس فقتله يوم اليامة أو شارك رجلا فى قتله.استشهد حمزة رض الله عنه فى أخذ نصف شؤال ثالث "سنين الهجرة بعد أن .قتل أحد وثلاين كافرا.قال وحشى:: رأيته هد الأبطال هدا فاختفيت له فلما .تمكنت منه رميته بحربتى فأصابته فوليت هاربا فتبعنى ثم سقط ..قال بعضهم:لا أسلم قبله رسول الله صلى ا له عليه وسلم وقال غيب وجهك عنى ۔أى خشية أن يضيبه منة شىء إذا تذكر قتل حمزة،وخرج يوم اليامة فشارك رجلا فى قتل مسيامة الكذاب ‘فكان يقول هذه بتلك ومع ذلك فقد أصابه لما صح عن ابن المسيب أنه قال:كنت أعجب لقاتل حمزة كيفينجو حتى مات غريقاً فى الخمر.وقال ابن هشام:بلغنى..أنه لم يزل يجد فى الخمر حتى خلع عن الديوان،فكان عمر يقول:لقد علمت أن الله .يكن ليا۔ع قاتل حمزة،ولما رآه رسول الله-صلى الله عايه وسلم ۔ قتيلا بكى ولما رأى ما مثل به شهق وقال:لئن أصاب عثاك أبدا ها وقفت موقفاً أغيظ لى من هذا.وذكر ابن شاذان عن ابن مسعود ما باكيا قط أشد من بكائه علىرأينا رسول الله-صلى العلهليه وسام حمزة وضعه فى القبلة ثم وقف على جنازته' وبكى حنى كاد يغشى ئوأسد رسولهالله ليا أسدالله ضياعم رسول:ياحمزةذ يقولعليه الكربات ، .يا ذابا عنباحمزة يافاعل الخيرات0ياحمزة ياكاشف إلى دارالمعاد‏((٤١٣النحل صلى لله عليه وسلم-وليس فى هذا نواح ولا تعديدوجه رسول الله شمائل بل إخبار بفضائله وشمائله رضى الله عنه ى وصح حديث أنه سيد الشهداء يوم القيامة ث وصحح الحاكم حديث والذى نفسى بيده إنه مكتوب عند الله تبارك وتعالى فى السماء السابعة حمزة بن عبد المطاب أسد الله ك وأسد رسوله،لكن تعقب وورد من طرق أن الملائكة غساته ‏١ وصححه الحاكم لكن تعقب،ورويت بفضل لله ورحمته فى صحيحى الذى من الله به عل مع قلة علمى ,الذى جعاته تماما لترتيب مسند الربيع بن حبيب وما ألحق به ما يدل على أن تعديد فضائل حمزة عند موته جائز وأنه مختص بذلك عن غيره وصرحت الآية أن للمقتص أن يماثل الجانى فيمثل به كما مثل به بلالا زيادة وفيها الحث على العفو تعريضاً بقوله عإناقبتم بإن الشرطية الدالة على الشك بحسب الوضع وتصريحاً بقوله ولئن صبرتم. .الخ.فإنه قيل الصبر خير فإن كان ولابد من القصاص فلا تزيدوا على ما فعل بكم،وقد اتفقوا على تحريم الزيادة وأنها ظلم وعلى تحريم المثلة بمن لم يمثل وإن قات هل يتصور القصاص بالقتل ي قتال المشركين والنهى عن الزيادة.قات: نعم.بأن يتمتل.ول المقتول قاتل وليه لنه قبل وليه ويقتل سواه لشركه ونبى _ صلىالله عليه وسلم عن الثلة ولو بالكلب العقور وقيل لما أمر رسول ا له _.صلى اللعه.ليه وسلم-بالدعاء إلى سبيل الرب وبين له طرق سورة‏()٤١٤هيميان الزاد حجب"..ججسسعه۔-.‏٢٣7-:سس الدعاء أشار إليه وإلى من تبعه باستعمال المسامحة مع العدو لأنها .أجلب له إلى الدين أو بالعدل إن عاقبوا وترك المخالفة فان الدعاء إلى سبيل الرب لا ينفك عن ترك المخالفة الأن الدعاء يتضمن رفع العادة وترك الشهوة وترك القدح فى دين الإسلام ويتضمن الحكم عليهم بالكفر والضلال وعلى كل حال فالآية محكمة واردة نى تعلم الأدب فى القصاص بأن يعفو ولا يجاوز الجناية وبذلك قال مجاهد والنخعى والثعى وابن سيرين والثورى،وقال ابن عباس والضحاك:هى أمر بقتال من قاتل ولا يبدأ بقتال ثم عز الله الإسلام ونزلت براءة فنسخت ‏٠آية السيف وعليه فالمعنى ولئن صبرتم عن قتال من بدأكم بالقتال والصحيح الول والمعنى ولئن صبرتم عن القصاص والضمير فى قوله هو عائد إلى الصبر أى الصبر خير للصابرين من الانتقام للمنتقمين والمراد جنس الصبر وجنس الصابرين ويحتمل أن يراد صبر المخاطبين " فوضع الظاهر موضع المضمر أى لصبركم خير لكم ثناء عليهم بصبرهم ز على الشدائد أو وصفا بهم بالصفة النى تحصل بهم إذا صبروا عن المعاقبة وإن قلت الفعل الول ليس عقابا وهو فعل المشركين فلم قيل يمثل ما عوقبتم به ؤ قلت.:قيل ذلك ليشاكل قوله عاقبتم ويسمى ذلك " مشاكاة وهى ذكر الشىء بلفظ غيرهلوقو عذلك الشىعءفى صحته ذلك الغير الله وقرى.قو له صغةفكما مرمقدرا‏ ١لآرة أوكما قوقو عا محققا إلى دار المعاد‏()٤١٥.النحل وإن عقبتم:فعقبوا بالتشديد وإسقاط الألف أى إن تبعتم مظنلمكم بالانتصار فاتبعوا ممثل ما فعل بكم ولما كان الصبر أفضل شىء وأنكى صلى الله عليه وسلم _ أولى الناسسلاح ى العدو وأمتن عدة وكان بزيادة علمه بالله سبحانه ووثوقه به أمره به تصريحآنقال«واضبز4 على ما يؤذيك وعما تحب من الانتقام وغيره +وما صَبْركً إلا باشر 4 أى إلا بتوفيق الله وإعانته وتقويته فاستعن به+.ولا تَحْرَن عَلَنْهمْ4 أى على المشركين إن لم يسلموا كقوله تعالى:ه فلا تأس على القوم ».الخسك علىآثار هم 57الكافرين ».وقوله;: فلعلك بايخ ونحو ذلك وقيل لا تحزن على قتلى أحد وما فعل بهم من المثلة فنهم قد افضوا إلى رحمة الله ورضوانه والدول أصوب ويناسبه عود الواو فى مكرون إلى المشركين فإنه عائد إليهم على كلا القولين+ولا ت 4 وقرىء تكن}.فى ضيق4بفتح الضاد وإسكان الياء مصدر ضاق وذلك ضيق الصدر ويجوز أن يكون صفة على أن أصله ضيق الصدر 8 ويجوز أن يكون صفة على أن أصله ضيق بفتح الضاد وكسر الياء مشددة فخقف أى قى أمر ضيق ءوقرأ ابن كثير بكسر الضاد وإسكان الياء هناءونى النمل وهو مصدر أو وصف والقراءتان بمعنى واحد وهما لختان۔وقال آبو عمرو بن العلاء: الضيق بالفتح الغم وبالكسر الشدة . وقال أبو عبيدة الكسر فى قلة المعاش وفى المسكن والفتح فى القلب .سورة‏((٤ \ ٦الزادهيميان والصدر ‘ق الكلام قلب فإن مقتضى الظاهر .أن:يقال ولايك فيك ضيق لن الصفة هى الحالة فى الموصوف دون العكس & ونكتة القلب هنا أن البشر مطبوع على الضيق مما يؤذيه .فلابد من وجود بعض الضيق فنهاه أنيحيط به الضيق كما يحيط الابا س بلابسو( ممياَمْكُرُونَ 4 .الله كافيك وناصركأى من مكرهم فإنما مصدرية « إن الله مَمعم الذين اتقوا تركوا .المعاصى والكفر وقيل تركوا المشلة والريادة فى القصاص وتركوا المناهى } وقيل اتقوا الله بتعظم {والذي هم مينوأمره من فعل!أذنك فإن الله معه بالنصر والمعونة!ا ق أعمام بأداء الفرض وزيادة بالنفل والرغبة فيا نذبوا إليه كالعفو عن الجانى ومحسنون بإالشفقة على خلق الله الرحمنن الرحيم ل قال بعضهم كمال الطريق صدق مع الحق وخلق مع الخلق وكمال الإنس أن يعرف الحق لذاته والخير لأجل أن يعمل ببه والمراد بالحق الله سبحانه وتعالى قال الزمخشرى وعن هرم بن سنان أنه قيل له حين احتضر أوص . فقال:إنما الوصية فى المال ولا مال لى اوصيكم: بخواتم سورة النحل والله أعلم . صلى الله على سيدنا محمد _ وآله وصحبه وسلم.قال ابن عباس وقتادة .