ىدرتن «1 . 7 ٠\‎ن ن 77 112-:م:ا77.‏١:لاةنبوين:ناررام"اازر2: ::ه 6):! /. 0 : 01.01.7:ن.كاتا ٧٨٨.70. .,7. «"« ١٢:١ ١.‏١,١ /!٢ ٠١.‎ا ‎زب٠, كاس ‎ايل../0٦ سص ا نو-]1 وزارة ا‏١لتزاتال توىقوىوا والقاف ممياللتالازلنتان ‏×حا٧ا٨لم٢٨٥طح١إم+ 2 لححجة لاس طى المصعى ٠١ددوورسفف7الوهت |جى ‏2 حمد ن التاسعالجز, 9] 1ا]٦‏/ ‏ .٩‏ ١٤‏٨٨٩١ه ه سورة بى إسرائيل وتسمى سورة سبحان وسورة الإسراء‘مكية إلا قوله تعالى: وإن كادوا ليفتنونك إلى آخر ثمانى آيات ءوقيل إلا قولة سبحانة وتعالى: ويسألونك عن الرو ح۔الآية لما ثبت أنها نزلت بالمدينة فى جواب سؤال اليهود عن الرو ح وقوله: وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك إلى:ن الباطل كان زهوقا.وقولة: قللئن اجتمعت الإنس-الآية وقوله: وماجعلنا الرؤيا...الخ.وقوله: إنالذين أوتوا العلم من قبلوالآية وقالمةاتل: إلا قوله تبارك وتعالى:وقل رنى أدخلنى مدخل صدق الآية:وقوله: إن الذين أوتوا العلم من قبله الآية:وقوله: وإن كادوا ليفتنونك_ الآية وقوله: ولولا إن ثبتناك الايتان . وقيل مائة وإحدى عشرة وكلمها خمسيائة وثلاثو آها مائة وعشر وثلاثون وقيل خمسيائة وخمس وخمسون ع وحروفها ثلاثة آلاف وأربعمائة .وستونو أربعما ئةستة آ لاف0وقيلوستون وعنه ۔صلى الله عليه وسلم منقرأ سورة بنى إسرائيل فرق قلبه عند ذكر الوالدين كان له قنطار نىالجنة،والقنطار ألف أوقية .وعن ابنمسعود بنى إسرائيل وسورة الكهف من العتاق الول وهما من تلادىسورة يريد أنهما من قديم كسبه وقالوا: من كتبها فى خرقة حرير بيضاء وخاط عليها وأمسكها ورمى بالنشاب أصاب ولم يخطىء وإذا كتبت بزعفران وآذيبت بماء وسقى منها الصبى الذى لم يتكلم انطلق لسانه . بسم الله الرحمن الرحيم } سُْحَانَ الذى4إلخ سبحان اسم مضدر والمصدر التسبيح وعامله محذوف وجوبا والأصل سبحوا الذى أسرى بعبده تسبيحا .حذف سبحوا وناب عنه تسبيحا وأضيف للمفعول وهو الذى ناب سبحان عنه والأصل سبحوا تسبيح الذى أى نزهوا .التنزيه اللائق به حذف سبحوا وناب عنه تسبيح٬وناب‏ سبحان عن تسبيح وأصل هذا الأصل سبحوا الذى أسرى الخ بذكر الظاهر مرتين للتقرير والتعظيم أو سبحوا الذى أسرى الخ تسبيحه بالإضيار ولما حذف سبحوا الذى أسرى الخ ظهر فيا بعد قولك تسبيح ليظهر المعنى ولا يتعطل وعلى كل حال فسبحان يصدر به الكلام للتنزيه عما ذكر بعده ويذكر تارة للتنزيه عما ذكر قبله ويصدر به الكلام للتنزيه عن العجزعما ذكر بعد كما هنا وأيضا ذكر لينفى توهم التشبيه بالحلول والجهات كيف يسرى إلى وأنا عنده أين ما كان وهو أبلغ ف التنزيه بقولك سبحوا لأنه اسم .وهو: أيضا دال على ما.يدل عليه الفعل .لأنه ناب عنه: وقد سئل رسول الله _ صلى االله عليه وسلم _ عن معنى سبحان فقال:معناه تنزيه علما للتسبيح ) فيقطع عنالله عن كل: شىء لا يليق به وقد يستعمل سورة‏()٦الزادهيميان الإضافة ومنع الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون كقول الأعشى ى مدح عامر بن الطفيل وذم علقمة: الفاخرسبحان من علقمةفخرهلا جاعنىقد قلت قال ذلك قبل إسلامه وقيل إنه لم يسلم جاء ليسلم فصده المشركون بأن محمدا يحرم ٬فقال‏ أرجع أتروى منها عامىءثم أسلم ،فمات قبل الإسلام والهاء ى فخره لعامر بن الخمر الطفيل ومعنى سبحان من علقمة قد وفد على رسول اللهلعجب من علقمة إذ يفخر وكان علقمة -صلى الله عليه وسلم _ وهو شيخ فأسلم وبايع واستعملهعمر بن الخطاب على حوران فمات بها .وقد يقال إن سبحان فى الآية ونحوها علم للتسبيح كما شهر لكنه أضيف رعد تنكيره والأصل تسبحوا الذى أسرى الخ . سبحان بالنصب ومنع الصرف ويجوز تقدير العامل مطلقا أسبح بصيغة مضارع الواحد المتكلم وسبح بصيغة أمر الواحده أسرى4أى سرى فإن سرى وأسرى لغتان بمعنى واحد‘ فليست الهمزة للتعدية وإنما الذى للتعدية هو الباء بعد فى قوله بعبده ويجوز كونها للمصاحبة لكن مصاحبة باللطف والحفظ كقوله-صلى ا له عليه وسلم _ اللهم أنت الصاحب فى السفر وأسند إسراء به إلى الله تعالى ليعلم أن المر هبة من عنده لم تخطر بقلبه والسري والإسراء السير ليلا وإنما ذكر المعاددارإل‏(()٧إسرائيلبى يكونانوالسرىقد يعتقد ان الاسراءعماللتاكيد ولإزالة الوهمالليل ف النهار أيضا لأن القرآن خوطب به الناس كلهم أهل اللسان العرى وغيرهم+بعَبْده ههو سيدنا محمد _ صلى الله عليه وسلم-بإجماع ك2 بالجسم وإضافته تشريف وتعظيمالا نبياءمنبغيرهالامة ولم يقع إسراء الاسراءليلة المعرا جوتعالتباركلهالاله وقد قالعبدتسميتهوكذا ماشرفك فقال يارب بنسبتى للعبودية ،فنزل:سبحانه الذى أسرى بعبده‌الخ قال الشاعر: أسيائىأشرفعندنافإنهبالله لا تدعنى إلا بيا عبدها :الآخروقال الأمياءبأشرفدعتهقدفقالوايومابالعبدودعتنى ولو كان اسم أشرف من لفظ العبد لسياه به فى تلك الحال قال. القشيرى لا أرقاه تلك المراقى سياه عبدا ليتواضع للألوهية ويجليها « ليلا أنكر للدلالة على قلة مدة الإسراء كأنه قيل ما أسرى به إلى المسجد الحرام ثم إلى ما فوق السابعة إلا ى ليلة واحدة ولذلك قرأ عبد الله بن مسعود وحذيفة من الليل: أى بعضه ث ذكر الزمخشرى حل ذلك ويعترض بأن كلامه يقتضى استفراغ الليلة ولم تستفرغ ويجاب ح3 بان اراد آسرى بعبده ليلا .لم يستفرغه الإسراء والحكمة فى .كون سور ة) ‏(٨ا لز ادهيميا ن الإسرى ليلا أنه-صلى الله عليه وسلم _ حبيب الله سبحانه وتعالى لا فى أولهالليلمتحققة بالليلو كان فى جوفوالخلوة بالحبيب ولا فى آخره لأن جوفه أشد خلوة أو كان ليلا يزداد المؤمنون إيمانا أخفى من النهاربالغهب ويفتتن الكافرون فتنة زائدة إذا الليل فلعله لو محرج به نهارا لفات المؤمن زيادة الإممان والكافر زيادة الفتنة وقال ابن مرزوق إن الله جل جلاله لما محا آية الليل وجعل آية النهار 0.م, مهصرة انكسر الليل فجبر بان آسرى فيه بمحمد-صلى الله عليه وسلم وقيل افتخر النهار على الليل فقيل له لا تفتخر إن كانت شمس الدنيا تشرق فيك فسيعرج شمس الوجود فى الليل إلى السياء وقيل إنه صلى الله عليه وسلمسراج والسراج إنما يوقد ليلا،واعلم بأن ليلة وليلة القدر أفضل فى حق الامة لانها لهم خير من عمل فى ثمانين سنة ‏٤ح..7ء:7ً.٤‏- لمن قبلهم وأما ليلة ا لإسراء فلم يأت فى أرجحية العمل فيها حديث صحيح ولا ضعيف ولذلك لم يعينها النبى صلى الله عليه وسلم_ إلى ‏ ١لآنولا صحأصحا به باسنا د صحيحولا عينها أحد منلأصحابه ولن يصح بعدا ومن قال فيها شيئا فإنما هو لمرجح استانس به ولو تعلق بها نفع للأمة ولو قليلا لبينه لهم-صلى ا له عليه وسلم _ قال إلى دار المعاد‏()٩بنىإسرائيل الاسراء قبل الهجرة بعام وقيل بعام ونصف والمتحققمقاتل وقتادة كان أن ذلك كان بعد شق الصحيفة التى كتبت فيها قريش أن لا يجالس أحد بنى هاشم ولا يبايعهم ولا يواكلهم ولا يشاربهم ولا يتزو ج منهم أو يتزوجوا ولاينفعوا.وقبل بيعة العقبة وقال شريك بنأنى نمر إن ذلك قبل أن يوحى إليه-صلى الله عليه وسلم-واتفق المحدثون على أن هذا وهم ورواية شريك أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم ف المسجد الحرام “فقال أولم:أهم هو؟ قال أوسطهم: هو خيرهم .فقال آخرهم:خذوا خيرهم ثم لم يرهم حنى أتوه ليلة أخرى وقد نامت عيناه لا قلبه وكذا الأنبياء لا تنام قلوبهم فلم يكلموه حنى احتملوه وشقوا صدره وذهبوا به إلى المسجد الأقصى وقد أجمع العلماء أن الصلوات الخمس فرضت ليلة الإسرى فكيف يكون فرضها والإسراء قبل الوحى.وصرح الخطابى وعياض والنووى إن شريكا تفرد بذلك قلت لعل المجىء الثانى كان بعد الوحى٤ثم‏ رأيت ابن حجر ذكر أن ى دعوى التفرد نظرا فقد وافقه كثير بن خنيس معجمة ونون مصغرة عمن أنس كما أخرجه سعيد بن يحبى بن سعد الأموى فى كتاب المغازى من طريقه .قال ولم يقع التعيين بين المجيئين ث فيحتمل أن المجىء الثانى كان بعد الوحى وحينئذ وقع الإسراء فإذا كان بينهما مدة فلا فرق سورة) ‏( ١ ٠الزادهيميان بين أن تكون تلك المدة ليلة أو ليالى أو عدد سنين وذكر بعض أن 3 شريكا ليس بالحافظ عند أهل الحديث والله أعلم هن صح هذا وذكر البغفوى عن بعض المحدثين فى الرد على شريك أن العلمماء اتفقوا على أن المعراج كان بعد الوحى بنحو اثنتى عشرة سنة ،قال البغوى:هذا الرد لا يصح لأن ذلك فى النوم تمبل الوحى ثم عرج به فى اليقظة بعد الوحى وقيل المجرة بسنة تحقيقا لرؤياد0كما رأى فتح مكة نى المنام عام الحديبية سنة ست من الهجرة © ثم كان تحقيقها سنة ثمان ونزل قوله تعالى«: لقد صدق الله ورسوله الرؤيا بالحق » وهذا جواب مثل ما مر لى ولابن حجر وقال النووى فى الرد على شريك:إن أقل ما قيل 4‏ ١لله عليه وسلم7بخمسة عشر شهرام صلىبعد مبعثها ن ا لاسراء كان وقال الحرنى:كان ليلة سبع وعشرين من ربيع الآخر،قبل الهجرة بسنة ؤ وقال الزهرى:بعد مبعثه-صلى الله عليه وسلم-بخمس سنين وقال ابن إسحاق:أسرى به _ صلى الله عليه وسلم _ وقد فشى الإسلام مكة والقبائل3قال النووى:وأشبه الأقوال قول ابن إسحاق والزهرى ،وتميل فى رمضان قبل الهجرةوقيل كان فى رجب قبل الهجرة بسنة صلى الله عليه وسلم -لسنة،وذكر النووى فى فتاويه أنة أسرى به المذهب:عن‏ ٠وذكر السهيلي تصحيح هذاالقظةقالمنام ومرةمر ة ق إلى دار المعاد‏(()١١بى إسرائيل شيخه القاضى أنى بكر بن العرنى وآن مرة النوم توطئة له وتيسير كما أن بدوء نبوته الرؤيا الصادقة ليسهل عليه أمر النبوة لأنه تضعف عنه القوى البشرية وقد جوز بعض قائلى ذلك أن تكون قصة المنام قبل البعث لجل قول شريك فى روايته أن ذلك قبل أن يوحى إليه »واستشهد صلى الله عليهبقول عائشة رضى الله عنها أول ما بدأ به رسول الله لا يرى رؤيا إلا جاءتفى النوم وكانالوحى: الرؤيا الصادقةمن وسلم كفلق الصبح وقد اختلفوا:هل الإسراء بروحه وجسده فى يقظة أو بروحه فقط فى المنام وهل تعدد أو لا ؤ فقلنا معشر الأباضية إنه بروحه نى منامه لقوله تعالى«: وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس » فإن الرؤيا مصدر رأى الحلمية وأما مصدر رأى البصرية فالرؤية وقد : ورود الرؤيا للبصرية و لحنواأنكر ابن مالك والحريرى وغيرهما الفنى فى قوله ورؤياك أحلى فى العيون من الغمصءوأجيب بأنه إنما الرؤيا لوقوع ذلك فى الليل وسرعة تقضيه كأنه منام وبأن الرؤيا والرؤية واحد طرفين كقرلى وقربة ءويشهد له قول ابن عباس هى الرؤيا ليلة أسرى به وإنما رأى غير اللهصلى الله عليه وسلمعين أرها سبحانه وتعالى & وزاد سعيد بن منصور عن سفيان ى آخر الحديث ، وليس رؤيا منام وسواء فى ذلك الجواب فسرنا الرؤيا بمارآه نى طريقه إلى سورة‏((١٢هيميان الزاد بيت المندس أو بما رآه فى السموات لأن الكل عندنا فى المنام وذلك مستدرك على من يقول باختصاص الرؤيا بالحلمية أيضا } وقيل الرؤيا رؤيا عام الحديبية حين رأى أنه دخل مكة فصده المشركون وارتد بذلك ناس وقيل رؤيا وقعة بدر وسل ابن النقيب شيخه أبا العباس الأندلسى القركى.فقال:الصحيح أنها رؤية عين يقظة أراه جبريل مصارع القوم ببدر فأرى النى-صلى الله عليه وسلموالناس مصارعهم كما أراه جبريل فتسامعت به قريش فاستسخروا منه واحتج أيضاً من قال:إن الاسراء بروحه فى منامه0تقول عائشة ما فقد جسده الشريف 3 ومثله عن حذيفة ومعاوية وأجيب بأن عائشة:تحدث به عن مشاهدة لأنها لم تكن إذ ذاك زوجا ولا فى سن من يضبط أو لم تكن ولدت بعد على الخلاف فى الإسراء منى كانو أجاب السعد بأن مراد عائشة ما فقد جسده عن الرو ح بل كان مع روحه فى اليقظة وكان الإسراء بالجسد والرو ح نجميعاً3واحتج من قال:بالرو ح والجسد فى اليقظة انكار المشركين ذلك وتعجبهم واختصاص أتى بكر يفضياة التصديق وبأن الدواب لا تحمل الرواح،وقد صح أنه حمله البراق ولن الأصل ى الفعل إذا أطلق أنه فى اليقظة حنى يدل دليل ولأن المتبادر من العبد الرو ح والجسد معا ولو كان بالروح لم تقل أم هانى ألا تحدث الناس إلى دار المعاد‏((١٣بى إسرائيل بهذا لئلا يكذبوك وإن قلت:لم يذكر الإسراء إلى السماء فى الآية.قلت: مذكور بقوله: لنريه من آياتنا وما ذكرناه من كونه بالروح والجسد يقظة مذهب الجمهور وصححه الناس .وبه كنت أقول واحتج بغالب ما مر قبل على أن أطلع على أنه مقول للجمهور ولا لغيرهم،وقبل أن أطلع على تلك الحجج والحمد لله على ما ألهمنا وعلمنا ث وقيل كان إلى بيت المقدس بالجسد والرو ح يقظة ومنه إلى السياء بالرو ح فى المنام لقوله: « سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ! فجعل المسجد الأقصى غاية الإسراء الذى وقع التعجب به بعظم القدرة به وإظهار الكرامة لهوالتمدح بتشريف النبى-صلى الله عليه وسلم بالإسراء ولو كان الإسراء إلى زائد عن المسجد الأقصى بجسده وروحه لذكره فيكون أبلغ فى الدح والإعجاز وأجيب بأن حكمه التخصيص بالإقصاء سؤال قريش له على سبيل الامتحان عما شاهدوه وعرفوه من صفة المسجد الأقصى وقد علموا أنه لم يسافر إليه ويصله فيجيبهم بما ولذاوقععاين ويوافق ما يعلمونه فتقوم الحجة عليهم وكذلك ء وقيل إنه أسرىل يسالوه عما رأى فى السماء إذ لا عهد ش فى ذلك أربع إسراءات يقظة لتعدد الروايات فى الإسراء واختلاف ما يذكر فيها فبعضهم يذكر ما لم يذكره الآخر،وبعضهم يسقط ما ذكره الآخر سورة.‏()١٤هيميان الزاد فأجيب بأنه لا يدل على التعدد لأن بعض الرواة قد يحذف بعض الخبر للعلم به أو لنسيانه أو لجهله به وذلك بعيد .جداً وهروب إلى أمتهعير مهرب ٤ولو‏ تعدد لأخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولنقله الناس على التعدد ث وذكر فى فتح البارى أنه وقع إسراء أيضا بالمدينة وليس فيه ما وقع بمكة من استفتا ح الأبوات،أبواب السماوات ولقاء الأنبياء كل فى سياء “بل فى موضع واحد مع نبى إنسان واحد ومع نى اثنان ومع نبى ثلاثة وأكثر ولا المراجعة معهم ولا مع موسى فيا يتعلق بفرض الصلوات وتحقيقها ونحو ذلك‘ وأنه تكرر لقضايا بعضها قبل الهجرة وبعضها بعدها ومعظمها فى المنام © وذكر بعض أنه -صلى الله عليه وسلم-أسرى به بروحه وجسده نى اليقظة مرة واحدة وبروحه فى النو م ثلاث وثلاثين مرة“والحق أن الإسراء لم يكن إلا مرة ،وهو مذهب الجمهورواحدة وأنه ما وقع إلا نى اليقظة بروحه وجسده من المحدثين والفقهاء والمتكلمين وهو الذى دلت عليه ظواهر الأخبار الصحيحة ولم يذكر تعدده فى القرآن فلا يعدل عن ذلك إلا لدليل فجعل يمر بالنى ومعه واحد وبالنى ومعه اثنان،وأما حديثقوى وهكذا فلا دليل فيه لاحتال أن ذلك زيادة على الأنبياء المخصوصين لْمَسُجد الْحَرَام ِ4المذكورين نى الحديث المشهور فى كل سماء.+.من إل دارالمعاد‏()١٥بنى اسرائيل هو مسجد مكة الدائر بالكعبة ث كما روى البخارى ومسلم عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة آن النبي-صلى ا له عليه وسل _ حدئهم عن ليلة الإسراء.قال:بينا أنا فى الحطيم وربما قال قتادة فى الحجر مضطجعءوالحجر هو الحطم۔فذكر حديث الإسراء وقيل أسرى به من دار أمهانىء بنت أبى طالب وذكره الطبرانى وأنه بات فيه ٬على‏ آن المراد بالمسجد الحرام مكة أو الحرم كله لإحاطة كل منهما بالمسجد وعن ابن عباس:الحرم مسجد،وقد قيل المسجد الحرام فى الآية الحرم وعلى القولين رجح ذكر المسجد الحرام مع آن المراد دار آمهانى۔ آو الحرم ليطابق المبدا انتهى فإن المنتهى هو المسجد الأخصى0وروى الزهرى عن أنس عن ألى ذر فر ج سقف بيتى وأنا بمكة،وروى الواقدى بأسانيده أنه أسرى به من شعب أى طالب‘ويجمع بين هذه الأقوال طالب ففر ج سقفآوبيتها عند شعبأم هانىءبأنه بات فى بيت بيتهاوأضيف إليه لأنه كان يسكنه فنزل منه الملك فاأاخرجه من البيت إلى المسجد فكان به مضطجعاً وبه أثر النعاس ثم أخذه الملك فأخرجه من المسجد فاأركبه البراق وإنما جاء من السقف لا من الباب مبالغة نى المفاجأة وتنبيهاً على أنه المراد لا غير وأن الطلب وقع على غير ميعاد حملا لألم الانتظار بخلاف موسى فمناجاته على ميعاد وتنبيها وتمهيد على سورة‏((١٦هيميان الزاد أنه يشق بطنه وقابه ويلتثم على الفور كالسقف وذلك تهوين لأمر الشق فيصير كذا:قيل وليس المراد أنه تألم بالشق ولكن بهابه عند إرادة الشروع فيه فيكون ذلك تهوينا لهذه المهابة وكذا فى شق بطنه وقلبه فىوهوالجوزىلى ثم رأيت ابنظهرفى بى سعد "كذاكانحين عصر السعد التفتازانى © قال:فشقه وما شق عايه ث وحمله على أن مراده صبر صبر من لا يشق عليه خلاف الظاهر وقيل شق عليه لأنه ورد فى حديث فأقبل وهو متنقع اللون أى صار كلون الغبار وهو شبيه بلون الميت أولاوذلك للمشقة قلت:بل لرغبة بما رأى أنه فعل به وإنما شق لينشأ على أكمل الأحوال من العصمة من الشيطانءولعل هذا الشق سبب ى الإسلام قرينة إذ روى أنه غلب شيطانه فاسلم وشق أيضا عند البعث لزيادة الكرامة وليقوى على الوحى وشق عند الإسراء ليتهياً للترقى والتقوى لاستجلاءالسنىنى المقاموالنبوتالعلىاللاإلى الأسماء الحسنى زاد بعضهم أيضاً أنه شق وهو ابن عشر سنين،قال الاجهورى: دار بنى سعد بلا مريةوشق صدر المصطنى وهو فى وللبعثةرا حامهلىلةوفىعشرابنوهوكشقه ويروى شق صدره،ويروى شق بطنه ة ويروى شق قلبه ويجمع المعادإلى دار‏((١٧إسرائيلبى بأن المراد بالصدر البطن وقد ثبت أنه شق من الموضع النلخفض أسفل الصدر إلى موضع نبات شعر العانة ث ولما شق بطنه شق قلبه ولم يكن استخراج العلقة السوداء إلا فى الشق الأول۔أخرجها الملك فقال:هذا خط الشيطان منك‘وأما ى غير الأولى فاستخر ج الأذى وهو ما يكون ى جبلة البشر أو بقية ذلك العلقة وزاد خيرا وقوة قلب وإسلام © روى أنه أتاه جبريل وميكائيل وماك آخر فاحتملوه من الحجر تعظيما له حتى جاءوا به زمزماً فألقوه على ظهره فشق ذلك جبريل © وقال ميكائيل ائتنى بطست من ماء زمزم كى أطهر قابه وأشرح صدره أى وشرحاً{٤فاستخر‏ ج قلبه وغسله ثلاث مرات ونزع ما فيهأزيده تطهير من أذى وأتاه ميكائيل بثلاث طسات من ماء زمزم وهن كان ذللك الغسل ثم أعيد ما طهر به قلبه إلى زمزم ليحصل لزمزم كمال الشرف وقد جزم علماء الشافعية باأن ماء زمزم أفضل المياه أى سوى الماء النابع من بين :قيلكماأصارعه المتبعالنىنقأصابعبيننبسعقدماءالمياهوأفضل 2.ح. ‏٩ ٤ مصر ثم باقى الاسهرفنيل حيلوالكوثرزمزمماءيليه قلت بل ماء الفرات يلى ماء النيل وماء سيحون،يلى ماء الفرات 73ك وماء جيحون،يلى ماء سيحون & ثم باقى الانهر،لان الاربعة من الجنة سورة‏((١٨هيميان الزاد على ما يذكر ى بعض الآثار ثم أتى بطشت من ذهب ممتائا حكمة وإءانً أى شيئا من الأجسام يحصل الإيمان والحكمة أو ذلك من تجسم المعانى و بتمثيل،وقال ابن أبى جمرة:الإممان والحكمة جوهران فاأفرغه ى قايه ولأه حكما وعلما ويقينا وإسلاماءأى انقياد لأوامر الله فهو أنبت الناس ثم أطبقه ثم ختم بين كتغيه مائلا إلى اليسار بخاتم النبوة: الألنبايايءوكان خاتم النبوة لغيره مانلأنبياء ى أيدهم ليدر أيضاً ى شق الصدر وإنما اختص بشق القلب وتكرر الشق وإخراج وأنكر عياض وقوع الشق عند الإسراء،والصحيح ثبوته ذكر الطبرانى عن ميمون أنه أتاه جبريل وميكائيل فقالا:أهم ؟وكانت قريش تنام حول الكعبة.فقالا:أمرنا بسيدهي ،ثم ذهبنا ثم جاءوه وهم : أحد الثلاثةقائلا يقول:سمعتمسلم& وذكر الشق.وروىتالاث بين الرجلين فأتيت فانطلق نى،والمراد بالرجلين حمزة وجعفر رضى الله عنهما } وكان نائما بينهما وذكر الشق وروى أنه أتوه مضطجعاً بين نوم ويقمظة وهو محمول على ابتداء الحال“ولما خرج إلى باب المسجد وأركب البراق استمر على اليقظة،وروى أنه استيقظ وهو فى بيت أم هانىء أو فى المسجد وأنه ذكر ذلك وبه تمسك أيضا من قال:أنه أسرى بروحه فإن قيل بالتعدد فلا إشكال وللا حمل: على الاستيقاظ من الملكوت إلى دار المعاد‏()١٩بى إسرائيل لآنه أوانى الجنة ولا تأكلهمن ذهبإلى عالم الدنيا وإنما كان طست النار ولا التراب ولا يصدأ وأنه أثقل الجواهر،كما أن قلبه-صلى الله عليه وسام_أوانى أحوال الجنة لا تأكله النار ولا التراب بعد موته ولا يصدأ وأنه أثقل القاوب وأن الوحى ثقيل وأيضا كان ذهبا ليناسب إذهاب الرجس والذهاب إلى الله تبارك وتعالى ولوقائه ونقائه وصفائه وإنما استعمل فى آمره مع أنه حرام فى شرعه على الرجال لأنه ا ى الدنيا وتلك الحال من أحوال الآخرة،ولأنه لم يتمتع به وإنما كان بيد ماك هو المتناول به والماك لم يحرم عليه "وذكر ابن حجر أنه إذا كان محرما عليه تنزه أن يستعمل ى أمر يتعلق بدنه المكرم،فالأولى أن يجاب بأن الذهب إنما حرم بعد الهجرة،والحكمة فى شق القلب للحكمة مع إمكانهما بلا شق آن تحصل له القوة على يمان. .من ثلاثةوالإيمان أوجه التصديق والمشاهدة وعدم الخوف من العادات المهلكة فإنه معلوم أن القلب إذا جر ح مات صاحبه وكان الغسل بماء زمزم لأزه يقوى القلب ويسكن الروع واستدل البلقينى بأنه أفضل المياه حنى .ماء الكوثر إذ لو كان ماء أفضل منه لكان الغسل به،والمراد بالصدر فى رواية فغسل صدرى القلب كما فى الواية الأخرى أو غسل صدره وغسل قلبه ولما تاملشق والغسل وأخرج لباب المسجد أركبه جبريل على البراق ومضى به سورة‏((٢٠هيميان الزاد إل بيت المقدس المراد بقوله « إ المجد القْمَى4أى الأبعد وصفه[ بالأقصى لأنه لم يكن حينئذ وراءه مسجد والمقدس بفتح الميم وكسر الدال مصدر ميمى معنى الطهارة وأضيف إليه لأنه لم يعبد فيه صنم ول يكن فيه،ويقال المقدس بضم المم وفتح الدال وإسكان القاف وبفتحها فتشدد الدال والإضافة على هذين الوجهين إضافة موصوف لصفة أى البيت المقدس أو المقدس عليهما هو الله سبحانه،ويسمى أيضاً مسجد الياء اللذى ارَكُنَا ه التفات من الغيبة إلى التكلم حَولَة 4 بركات الدين والدنيا لآنه .متعبد الأنبياء من وقت موسى عليه السلام ومهبط الوحى محفوف بالنهار الجارية والأشجار المثمرة وقبلة الأنبيا: وهناك الحشر وحول الشىء جانبه وكان البراق مسرجاً ملجماً والسر ج": من لؤلؤة بيضاء2واللجام من ياقوت أحمر \ والركابان من زمرد أخضر وليس البراق من خصوصيته ب صلى الله عليه وسلم _ ولكن اختص الأنبياءوكانتطرفهعند منتهىملجماً ووضع حافرهمسرجابكونه تركبه قبله ومشى بهعملىشكل سيردواب الدنيا ولكن ذكروا أن إبراهيم عليه السلام يغدو من الشام إلى هاجر وإساعيل ويقيل بمكة ويروح منها ويبيت عند أهله بالشام عليه ولعله يبارك له ى السير تحت إبراهيم شكل وضعو تطوى له الطريق أو يسر ع البراق به إسراعاً ليس على إلى دار المعاد‏()٢١بنى إسرائيل الرجل فى منتهى الطرف وفى هذا الجواب الآخر بعض منافرة لما ذكر من كون مشيه على شكل سير دواب الدنيا.قال النووى:شاركه-صلى الله عليه وسلم۔ثى ركوبه جميع الأنبياء.قال الأجهورى:وهو يحتاج إلى نص صريح وأما ركوب إبراهيم فسلم يركبه للبيت الحرام لزيارة إسماعيل وهاجر أو للحج & قلت:بل النووى نفسه ذكر ذلك ونصه: قال صاحب مختصر العين وتبعه صاحب التحرير كان الأنبياء يركبون البراق © قال:وهذا يحتاج إلى نقل صحيح أ .ه .ذكر يزيد ابن أنى مالك عن أنس وصلا بالحديث ما نصه وكانت تسخر للأنبياء قبله ة وى حديث آن سعيد عند ابن اسحاق نحوه،وقال ابن دحية وغيره: اختص به وأول قول جبريل للبراق لاصلى الله عليه وسلمأنه استعصت ما ركبك أكرم على الله منه بأن المعنى ما ركبك أحد قط فكيف يركبك أكرم منه كقول امرىء القيس على الأحب لاهتدى عناره ظاهره أن له منارا لا هتدى به والمراد أنه لا منار له البتة فكيف جتدى به وقد جزم السهيلى بأن البراق استصعب عليه لبعد ركوب الأنبياء قبيله وكذاوقع عند ابن اسحاق أنها استصعبت لبعد العهد أحاديث: يحملذلكوعلى‏ ١لفترةقركبتتكنبركوب ا أنبياء6لم ربطه حيث تربط الأنبياء بدون ذكر_ أنه صلى الله عليه وسلم سورة‏)(٢٢هيميان الزاد المربوط ما هو ولا حاجة إلى ادعاء احتمال أن الذى يربطونه غير البراق وأنهم يربطون أنفسهم بحلقة صخرة بيت المقدس أى يتمسكون ها وتكون.من جنس العروة الوثنى،وذكرالبيهتى عن أبى سعيد فأوثقت دابتى بالحلقة اللى كانت الأنبياء تربطها بها وذلك الربط عند وصوله إلى بيت المقدس والبراق يذكر ويؤنث كما رأيت ‏ ٠وليس بذكر ولا أننى وهو مخلوق بلا توليد ولا لتوليد © وذلك البراق هو نفس البراق الذى يركبه إبراهيم وغيره:وروى أن الله تبارك وتعالى أعد لرسول الله فى الجنة أربعين ألف براق ترعى فى مرو جصلى الله عليه وسام الجنة0ذكره بعض شراح البخارى،والمر ج الرض الواسعة المخضبة والحكمة فى الإسراء به راكبا مع القدرة على طى الأرض له إشارة إلى أن ذلك تأنيسن له بالعادة فى مقام خرق ااعادة لن العادة جرت أن الماك إذا استدعى: من يختص به بعث إليه بركوب سنى يحمله عليه فى وفادته إليه والحكمة فى كون .البراق دون البغل وفوق الحمار أبيض وم يكن على شكل الفرس؛الإشارة إلى أن الركوب كان فى سلم وامن لا فى حرب وخوف وإظهار المعجزة بوقوع الإسراع الشديد بدابة لا توصف بذالك فى العادة وسمى براقاً أخذ من البريق وهو شديد البرق ذولزهئ وقيلقهو كالبرقسيرهلسرعةسمى5وقيلاللمعانوهو إلى دار المعاد‏)(٢٣بنى إسرائيل ارنين أبيض وأسود يقال شاة برقاء إذا كان خلال صوفها الأبيض: طاقات سود وحمر وكان هو كذلك فيه طاقات سود وصح أنه يضع خطوه عند أقصى طرفه بسكون الراء وبالفاء أى رجاه عند منتهى مايرى بصره فيقطع من الرض إلى السماء نى خطوة لأن بصر الذى فالأرض يقع على السماء.قال ابن المنير:فبلغ أعلى السماوات فى سبع خطوات . وعن ابن مسعود كان إذا أتى على جبال ارتفعت رجلاه،وإذا هبط ارتفعت يداه،رواه أبو يعلى والبزار ث ومعنى ارتفعت طالت وذلك رفقا براكبه.وروى ابن سعد له جناحان،ذكره الواقدى وذكر الغبطى أن له جناحين ى فخذيه يحفر بهما رجليه أى يعين ،وكان ى فخذيه لئلا يتضررراكبه وأنه مضطرب الأذنين أى محركهما دائماً & وقيل طويلهما ث وعن ابن عباس بسند ضعيف له خد كخد الإنسان وعرف وكانوذنب .كالبقروقوائم كالإبل ..وأظلافكَعُرف الفرس صدره ياقوتة حمراء ولما أراد صلى الله عليه وسلم .أن ينركبه استصعب فقال له جبريل: ماحملك على هذاء ما ركبك خجلق قط أكرم على الله منه فارفض عرقا أى سال وجرى عرقه بسبب العتاب.رواه الترمذى وابن حبان،قال الترمذى:حسن غريب: .وقال.ابن حبان:صحيح . جبريل: يده على معرفتهأنه استصعب فوضعقتادةعنوذكر ابن اسحاق ورة‏((٢ ٤هيميان الزاد ثم قال:ألا تستحى يا براق ،فوالله ما أركبك خلق اكرم على الله منه فاستحى حنى ارفض عرقا وقر حتى ركبه: وهو مرسل لأنه أسقط ذكر الصحابى وهو أنس.وفى رواية ويثمة عند ابن اسحاق تعست حنى لصقت بالأرض فاستويت عليها وفى رواية ابن سعد فى شرف المصطنى فكان الذى أمسك بركابه جبر يل وبزمام البراق ميكائيل أى يقوده 3 وذكر أن جبريل عن يمينهو أما اللجام فكان بيده-صلى الله عليه وسلم وميكائيل عن يساره،وذكر أن جبريل ركب أمامه على ذاك البراق وذكر أنه ركب خلفه ويجمع بين هذه الروايات بأنه تارة يفعل كذا وتارة يفعل كذا0وإنما استصعب ليضمن-صلى الله عليه وسلم.له الجنة أو لأنه لم يذلل قبل ذالك إن قلنا إنه لم يركبه أحد قبله أو لبعد العهد بركوبه إن قلنا إنه ركب قباهصلى الله عليه وسلم أو للزهو بركوبه صلى الله عليه وسلموالطارب به وعليه فإنماأراد جبريل بقوله ما حملك على هذا وقوله ألا تستحى زجره عما يوهم الامتناع .أو استنطاقه بأنه لم يرد الامتناع فعرق خجلا من العتاب وما أوهمه صلى الله عليهاستصعابه .وى مسند أحمد عن حذيفة أتى رسول الله . بالبراق فلم يزل على ظهره هو وجبريل حنى انتهيا إلى بيتوسلم للقدس وهذا يفكر على الجمع المذكوربين الروايات آنفا لكن لم يسند المعاددارإل‏()٢٥إسرائيلبى حذيفة ذاك عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم ولعله قاله عن اجتهاد وجبريل بالنصب على المعية والمصاحبة فى مجرد السير دون الركوب أو بالرفع على الابتداء أى وجبريل سائق أو قائد } وسار رسول الله وجبريل وميكائيل إلى أن بلغوا أرضا ذاتصلى الله عليه وسلم نخل.فقال له جبريل: انزل فصل هنا ففعل ثم ركب.فقال له:اتدرى اين صليت.قال:لا.قال:صليت بطيبة أى المدينة وإليها الهجرة . وروى المهاجر فقيل بضم المم وفتح الجيم مصدر ميمى بوزن مفاعلة لكن أسقطت التاء شذوذاً وكان الإسراء قبلها بعام ونصف على الراجح فانطلق البراق هوى به أى يسرع فهو مجاز مرسل تبعى علاقته اللزوم لأنه يلزم من الهوى الإسراع أو شبه مشيه بالهوى بجامع غاية السرعة يضع حافره حيث أدرك طرفه ويسمى الحافر لأنه يحفر الأرض وهكذا سائر حوافر الدواب ‘ فقال له جبريل انزل فصل هنا ففعل ثم ركب فقال له أتدرى أين صليت.قال:لا.قال:صليت بمدين عند شجرة © والشجرة هى الى استظل سها& ومدين بلد بالشام تلقاء غزةموسى موسى عليه السلام } وأسند ظهره ليستريح حين اتهم بقتل القبطى فهرب آ وقال الحلى:هى التى سمع منها النداء « ياموسى إنى أنا الله رب العالمين » والراجح الأول ثم ركب فانطلق البراق هوى به ثم قال سو رة‏((٢٦هيميان الزاد له:انزل فصل:ففعل ثم ركب فقال:أتدرى أين صليت.قال: . لا.قال:صليت بطورسيناء حيث كلم ا له موسى وهو جبل بالشام ‏٠ وى كلام بعض:جبل بين مصر وإيليا ة: ويقال طور سنين0وقد أقسم الله جل جلاله به وألفه لإلحاق لا للتأنيث فإنما منع الصرف للعلمية مع العجمة أو مع التأنيث على إرادة البقعة ثم بلغوا أرضاً وبدت قصور فقال له انزل فصل،ففعل ث ثم ركب وانطلق البراق هوى به،فقال ل:أتدرى أين صليت.قال:لا.قال:صليت ببيت لحم حيث ولد عيسى بن مريمءوهو قرية بالشام تلقاء بيت المقدس سميت بذلك لأن اللحم يطلق على البيت الذى يغتاب فيه الناس ‏٠ فلعل هذه القرية كانت محل اغتياب الناس كما فى القاموس وجملة المواضع النى صلى فيها فى طريقه إلى المقدس أربعة0وذكر شداد ء وذكرصلى فى ثلائة واسقط الصلاة عند الشجرةأنهابن أوس مر مدين بأرض بيضاء هى مدين فأمره بالصلاة فيها ذكره البزار والطبرانى والبيهتى مصححا له فى دلائلة وبين ما هو يسير على البراق إذ رأى عفريتاً من الجن يطالبه بشعلة من نار يريد أن يحرق بها وجه صلى الله عليه وسلم -كلما التفت رآه.فقال له جبريل: رسول الله لا أعلمك كلمات تقولهن إذا قلتهن طغمثت شعلته وخر لفيه أى على إلى دار المعاد‏((٢٧بى إسرائيل فيه وكذلك كناية عن الموت فقال له رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ بلى فقال جبريل:قل أعوذ بوجه الكريم وبكلمات الله التامات التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعر ج فيها ومن شر ما ذرأ نى الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن فترة الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يارحمن.فقالها ث فانكب العفريت لفيه وما ينزلالله القرآن والتامات صفة كاشفةوانطفأت شعلته وكلمات من السياء البلايا والمصايب كالزلازل والصواعق وما يعر ج فيها هو سؤال الأعمال الن هى سبب نزول البلاء ،وذرآ خلق ومايخر ج من الأرض نبات ودواب مضرة ومعى فترة الليل والنهار سكون الأصوات فيهما وفى نسخة فتن الليل والنهار جمع فتنة وهى الميل عن الله وطارق الليل والنهار ما يحدث بغتة فساروا وأتى على قوم يزرعون فى يوم ويحصدون فى وقت والمراد باليوم الوقت،فلا يقال انه ل بمكث عندهم يومين كلما حصدوا شيئاً عاد كما كان فقال ياجبريل ما هذا أ قال:هؤلاء المجاهدون فى سبيل الله تضاعف فم الحسنة بسبعمائة ضنعف وما أنفقوا من شىء فهو يخلفه وقوله ما هذا إشارة إلى الفعل فيقدر مضاف فى المبتدا ومضاف فى الخبر أى كفعل هؤلاء فعل المجاهدر ُ.آو استعمل ما فى العقلاء استنكارا لحاهم حنى كأنهم لم يعرف جنسهم والمراد سورة‏()٢٨هيميان الزاد بالحسنة النفقة وغيرها وظاهر قوله-صلى ا له عليه وسلم-كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعفان هذه المضاعفة لا تختص بالمجاهدين.وقد يقال تكرر الجزاء هذا العدد المذكور لا يتخلف فى المجاهدين بخلاف غير وساروا ووجد ريحاً طيبة فقال: ياجبريل ما هذه الرائ=ة.فقال:رائحة ماشطة بنت فرعون0ورائحة أولادها وهى امرأة حزقيل خازن فرعون واسمها قنه بينما هى تمشط بنت فرعون أى تسرح شعرها إذ سقط المشط بتثليث الجم،فقالت: بسم لله تعس فرعون.فقالت ابنة فرعون:أو اك رب غير أنى ؟ فقالت:نعم ؟ قالت:أفأخبر بذلك أى.قالت:نعم.فدعاها،فقال: ألك رب غيرى ؟ قالت:نعم.رلى وربك ا له الذى خلقنا ورزقنا وبميتنا ويحيينا رب السماوات والأرض لا شريك له،وكان للماشطة ابنان كبيران وولد صغير ذكر وقيل أنثى وزوج،فأرسل إليهم فرعون فحضروا،فراود المرأة وزوجها إن يرجعا عن دينهما فأبي.فقال:إنى .رن قتلتنا أن تدفننا نى بيت واحد:إحسانا منك.قالتقاتلكما قال ذلك بما لك علينا من الحق وهو الخدمة .والتقدير أحسن إلينا إحسانا منك فأمر ببقرة من نحاس أى بقدرة كبيرة واسعة من التيقر وهو التوسع أو تسع بقرة تامة بتوابلها وروى بنقرة بالنون وهى قدر يسخن إلى دار المعاد‏()٢٩بى إسرائيل فيها الماء أو غيره فاحميت { وروى أنه أحمى فيهما زيت طيب فألقوا فيها واحدا واحدا وابتدأ بالأولاد للتخويف والحسرة حنى بلغوا الرضيع وكانت تحمله فتأخرت قليلا ؤ فقال:يا أماه قعى بفتح القاف فعل أمر من الوقوع ولا تقاعسى بفتح الداء أى لا تقاعسى أى لا تتأخرى فإنك على الحق فألقيت هى وأولادها0وأما زوجها فارسل إليه فرعون ى طلبه فقيل لنه أوى إلى موضع كذا. .بجبل كذا. .كذا . "فبعث فى طلبه وأتى على قوم ترضخ رءوسهم كلما رضخت عادت كما كانت ولا يفتر عنهم من ذلك شىء فقال جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الذين تتثاقل رغوسهم عن الصلاة المكتوبة أى يكسلون من الأمم السالفة لأن الصلاة لم تفرض حينئذ ومثل له حال من يكون بهذا الوصف من هذه الأمة فيكون إخبارا بما سيكون ثم أى على قوم عراة على أقبالمم رقاع وعلى أدبارهم رقاع يسرحون فى أودية جهنم كالإيل والغنم ويأكلون الضريع والزقوم ورضف جه أى حجارتها المحماة فقال من هؤلاء يا جبريل فقال هؤلاء الذين لا يؤدون صدقات أمو الحم وما ظلمهم لله شيئا قيل عوقبوا بذلك لأنهم منعونها ليزينوا بها ملابسهم ويوفروا سها مأكلهم ومشاربهم ويتفكهوا سها فأبدلوا الرقاع والعراء بدل الملابس المزينة وأبدلوا الضريع والزقوم والرضف بدل المآكل والمشارب الطيبة سورة) ‏(٣ ٠الزادهيميان ومن تمنعهاوالمراد من يمنعها من الأمم السابقة لأنها لم تفرض حينئذ صلى الله عليهمن هذه الأمة فيكون إخبارا مما سيكون قال رسول الله ينزل نى كل سنة اثنتان وسبعون لعنة لعنة على اليهود ولعنةوسلم على النصارى وسبعون على مانع الزكاة ثم أتى على قوم بين أيديهم لحم نضيج فى قدور ولحم آخر نى قدور ف خبيث فجعلوا يأكلون من النى الخبيث ويدعون النضيج الطيب فقال ما هذا يا جبريل فقال هذا الرجل من أمتك تكون عنده المرأة الحلال الطيب فيأنى امرأة خبيثة والمرأة تأتى غير زوجها ثم أنى على خشبة على الطريق لا يمر بها ثوب ولا شىء إلا حرقته فقال ما هذا يا جبريل؟قال هذا مثل أقوام من أمتك يقعدون على الطريق فيقطعونه أى يمنعون من سلوكه وتلا رسول لة صلى الله عليه وسلم-وقيل جبريل ولا تقعدوا بكل صراط توعدون ورأى رجلا يسبح ى هر من دم أى يعوم يلقم الحجارة آى ترميه الملائكة بالحجارة فى فيه فقال ما هذا يا جبريل؟فقال هذا مثل آكل الربوا أى آخذه فهو مجاز مرسل من إطلاق اسم المسبب على السبب ونكتته أن الأكل أعظم منافع المال ثم أتى على رجل جمع حزمة حطب بضم الحاء الولى وكسرها لا يستطيع حملها وهو يزيد عليها فقال ما هذا يا جبريل فقال هذا الرجل من أمتك تكون عنده أمانات الناس إلى دار المعاد‏((٣١إسرائيلبى لا يقدر على أدائها ويريد أن يتحمل عليها قيل المراد بالأمانات ما يشمل أيضا الوفاء بالعهد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والنصح وسائر ما يجب للمسلم وأتى على قوم تقرض ألسنتهم وشفاههم يمقاريض من حديد.وروى من نار كلما قرضت عادت لا يفتر عنهم فقال من هؤلاء يا جبريل؟قال هؤلاء خطباء الفتنة خطباء أمتك أى بعض خطباء أمتك وهو بدل بعض يقولون مالا يفعلون والمراد بالخطباء ما يشتمل الوعاظ والمدرسين والعلماء وغيرهم وأضافهم إلى الفتنة إضافة سبب سبب لآن حالم سبب للإفتان لمناقضة أقوالهم أفعالهم.ومر بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدرهم وكونها من نحاس حقيقة أو مجازا أى شديدة كالنحاس ولا شك أن الحديد أحد من النحاس النحاس لأنه فى النار أشد حرارة ولذا تصنع منه القدورولكن خص فقال من هؤلاء يا جبريل؛قال هؤلاء الذين يأكلون لحم الناس ويقعون فى أعراضهم وخص الوجوه والصدور لأنها يظهر فيها الشين كما أظهروا شين أعراض من اغتابوا والغيبة كبيرة فى المسلم عندنا مطلقا وقال قوم إن كانت نى العلم وحامل القرآن وإلا فصغيرة قيل تباح فى :قولهقمنظومةمواضع سورة‏)(٣٢هيميان الزاد رو محذومعر فمتظلمستةقبغيبةليس‏ ١لم لمه ح منكرإزا لةقالإعانةطلبومنو مس .تمتفسقاومظهر وأنى على حجر صغير يخر ج منه ثور عظيم فجعل يريد آن يدخل من حيث خرج فلا يستطيع فقال ما هذا يا جبريل؟قال هذا الرجل أى مثله يتكلم بالكلمة العظيمة تكون سببا للهلاك مثلا أو لإضاعة مال أو هجر مسلم ثم يندم عليها فلا يستطيع أن يردها وى الحديث البلاء موكل بالمنطق وبين ما هو يسير إذ دعاه داع عن شياله يا محمد انظرى بوصل الهمزة وضم الظاء أى انتظرنى أو انظر إلى أن أسألك فلم يجبه فقال ما هذا ياجبريل ؛قال داعى اليهود أمىثل الداعى إلى هواهم وما ظلوا به وكذا فى داعى النصارى والإضافة عند اللقانى للبيان كما فى حديث ابن أبى ليلى قال له جبريل أتدرى من الرجل الذى دعاك عن يمين الطريق؟قال:لا .قال تلك اليهود تدعوك إلى دينها اه .أما أنك لو أجبته لتهودت أمتك وبينا هو يسير إذا دعاه داع عن شياله يا محمد انظرنى أسألك فلم يجبه فقال .ما هذا يا جبريل؟قال داعى النصارى أما أنك لو أجبته لتنصرت أمتك وبينا هو يسير إذ هو بامرأة حاسرة عن ذراعيها أى كاشفة وعليها من كل زينة خلقها الله وذلك ما يجلب القلوب فقالت يا محمد انظرى أسالك فلم يلتفت إليها فقال: من‌هذا ياجبريل؟ إلى دار المعاد‏)(٣٣بنى إسرائيل قال تلك الدنيا أما أنك لو أجبتها لاختارت أمتك الدنيا على الآخرة وقد تعرضت له يوما فقال إنىلست أريدك.قالت إن لم تردنى فسيريدنى غيرك س وبينا هو يسير إذا هو بشيخ يدعوه متنحيا عن الطريق مظهرا الديانة والورع يقول هلم يامحمد .فقال جبريل بل سر يا محمد قال من هذا يا جبريل؟قال هذا عدو الله إبليس أراد أن تميل إليه وقد عصمك الله منه وإنما بادره جبريل هنا بقوله بل سر يا محمد إن نبينا محمد” صلى الله عليهوسلم-كان عنده زيادة لطف ورحمة بالشيو خ والفقراء وقد علم جبريل ذلك منه ولن فتنة إبليس أشد من فتنة غيره وسار فإذا هو بعجوز على جانب الطريق .فقالت يا محمد انظرنى أسألك فلم يلتفت إليها فقال من هذه يا جبريل قال إنه لم يبق من عمر الدنيا إلا ما بقى من هذه العجوز .وروى البيهقى فى الدلائل عن أنس أنه مر بجماعة فسلموا عليه فقالوا السلام عليك يا أول.السلام عليك ياآخر © السلام عليك ياحاشر.فقال له جبريل اردد عليهم السلام وهم ابراهيم وموسى وعيسى.وى رواية أنه مر بموسى عليه السلام يصلى فى قبره فقال أشهد أنك رسول الله ولا مانع عن صلاة الأنبياء فى قبورهم لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون يتعبدون بما يجدون من دواعى أنفسهم لا بما رأىأزهأبو هريرةالذكر.وروىالجنةأهليليهمكمايهيلزمون سورة ف ‏((٣ ٤هيميان الزاد أخونة عليها لحم طيب ليس عليها أحد وأخرى عليها لحم منتن عليها ناس يأكلون قال جبريل هؤلاء الذين يأكلون الحرام ويتركون الحلال ومر بقوم بطونهم أمثال البيوت كلما نبض أحدهم خر .قال جبريل هم أكلة الربا ومر بقوم مشافرهم كالإبل يلتقمون جمرا فيخرج من أسافلهم قال جبريل هم الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما ومر بنساء علقن بثديهن،وقال جبريل إنهن الزوانى ومر بقوم يقطع من جنوهم اللحم فيطعمون وأنهم الغمازون واللمازون ومر على واد فوجد ريحا طيبة باردة وريح مسك وسمع صوتافقال ما هذا يا جبريل؟ قال هذا صوت الجنة تقول رب ائتنى بما وعدتى فقد كثرت عرفى واستبرق وعبقرى ولؤلؤى ومرجانى وفضنى وذهى وأكوالى وصحافف ولبى وخمرى فائتنى ما وعدتبى فقال لكوأبارقى ومركى وعسلى 7 كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة ومن آمن فى وبرسلى وعمل صالحا ولم يشرك نى ولم يتخذ من دونى أندادا ومن خشينى فهو آمن ومن سالنى أعطيته ومن أقرضنى أجزيته ومن توكل عل كفيته إننى أنا الله لا إله إلا أنا لا أخلف الميعاد.قد أفلح المؤمنون وتبارك الله أحسن الخالقين قالت قد رضيت“ثم أتى على واد فسمع صوتا منكرا ووجد ريحا منتنا فقال ما هذا يا جبريل؟قال هذا صوت جهنم تقول رب ائتنى إلى دار المعاد‏()٣٥إسرائيلبى ما وعدتنى فقد كثرت سلاسلى وأغلالى وسعيرى وحميمى وضريعى وغساتى وعذالى وقد بعد قعرى واشتد حرى فائتنى بما وعدتنى.قال لك كل مشرك ومشركة وكافر وكافرة وكل جبار لا يؤمن بيوم الحساب .قالت قد رضيت ولا وصل بيت المقدس ربط البراق بالحلقة س وروى ربط فرسه يعنى البراق لأنه نزل منزلة الفرس وأنكر حذيفة الربط إذ لايفر منه وقد سخره له عالم الغيب والشهادة .رواه أحمد والترمذى وصلى ببيت للقدس وأنكر حذيفة أيضا الصلاة فيه والواضح ثبوت الربط والصلاة المثبت مقدم على الناى .وعن بريدة وضع جبريل إصبعه فى الصخرة فخرقها فشد بها البراق أى بزمامه .رواه البزار والترمذى.وعن ابن مسعود وأبي سعيد دخلت أنا وجبريل بيت المقدس فصلى كل منا ركعتين أى على حدة وروى أذنه دخل من بابه الهانى ثم نزل عن البراق وربطه بالحلقة بالباب وروى أنه دخل من باب تميل فيه الشمس والقمر . ويجمع بين أحاديث الربط قبل الدخول وأحاديث الربط بعده بأنة ربط أولا خار ج المسجد ثم فك وربط داخله إكراما لرسول الله ۔ صلى ا له عليه وسلم وفى ربطه الأخذ بالاحتياط فى الأمور وتعاطى الأسباب وليس ذلك قادحا فى التوكل وكان فى ذلك تأنيس بالعادة فى ربط فيغربانالدواب ومعنى ميل الشمس والقمر عن البات أنهما عمران عليه سورة‏((٣٦هيميان الزاد منه: وقال القليوق بميلان إليه عند طلوعهما بظهورهما عليه أو ميلان عند زوالهما عن الاستواء فيزول ضوؤهما عنهجهة المشرق وقيل فيه تمثيل الشمس والقمر أى مثالهما فيه .وكان هذا الباب مفتوحا روى أن بعض بطارقة الروم وكله هرقل بحفظ بيت المقدس وكان لا ينام حتى يغلق أبوابه فلما كان تلك الليلة أغلقها كلها إلاهذا الباب الذى دخل منه -صلى الله عليه وسلم-فإنه أعياه حنى استعان بعماله ومن حضره عليه فلريستطع أحد أن يحركه ولما صلى الركعتين لم يلبث إلايسيرا حنى اجتمع ناس كثيرون من الأموات بأرواحهم وأجسادهم على الراجح وقيل بأرواحهم من الأنبياء والشهداء ومن ألحق بهم فعرف النبيين بصفة الحاضرين بالصلاةتميزهم من بين راكع وساجد ثم أعلم جبريل وشرعوا فيها بلا أذان ولا إقامة لأنهما شرعا بالمدينة أو هما ولو قبل أن يشرعا لرسول الله-صلى الله عليه وسلم-وأمته وقاموا صفوفا ينتظرون فقدمهمن يومهم فأخذ جبريل بيد رسول الله-صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المرسلينفصلى بهم فى مقدم المسجد وكانوا سبعة صفوف وأربعة من ساثر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وكان خلف ظهره إبراهيم وعن يساره إسحاق.وعن كعب أذن جبريل ونزلت الملائكة من السياء وحشرالله له المرسلين وزاد الله نى سعة المسجد حتى وسعهم فصلى إلى دار المعاد‏)(٣٧بنى إسرائيل م جميعا ركعتين كانتا مفروضتين عليه وقيل هما نافلتان والراجح أنهما نفوللمطالقيضروقو ع الجماعة فيهالأنهللتشريعوجو زكثيرمنالعلماء النفل السنن مطلقا بالجماعة وصلاة الموتى تلذذ لاتكليف لانقطاعه بالموت وعلى أنهما مقفروضتان عليه فالأقرب عند بعض آنهما الصبحويحتملانآنهما العشاء عألىنهما قبل العرو ج وإماعلى أنهما بعده فالصبح قال اكبنشيرومنالناس من يزعم أنه أمهم فى السياء والذى تظاهرت به الروايات أنه بيت المقدس والظاهر أنها بعد رجوعه إليه لأنه لما مر بهم ى منازلهم جعل يسأل جبريل عنهم واحدا واحدا وهو يخبره قال هذا هو اللايق لأنه أولا كان مطلوبا ليفرض عليه الله وعلى أمته ما يشاء ثم لما فرغ مما أريد به اجتمع هو وإخوانه من النبيين ثم أظهر شرفه عليهم لتقديمه نى الإمامة والظاهر أنه صلى بهم فى السماء بعد العرو ج وى بيت المقدس قبلة وانتقلوا إليه كما: انتقل موسى من قبره الذى رآه يصلى فيه إل بيت المقدس والسياء وعن أنس لا بلغ بيت المقدس: وبلغ المكان الذى يقال له باب محمد أتا إلى الحجر الذئ به فغمزه جبريل بإصبعه فنقبه ثم ربط البراق ولما استويا ى سرحه المسجد قال جبريل يا محمد هل .سألت ربك أن يريك الحور العين قال نعم قال فانطلق إلى هؤلاء النسوة فسلم عليهن قال فسلمت عليهن فرددن على السلام فقلت لمن آنتن فقلن خيرات حسان نساء قوم أبرار نموا فلم يدرنوا سورة‏)(٣٨هيميان الزاد أى لم يتوسخوا وأقاموا فلم .يظعنوا وخلدوا فلم يموتوا وروى أنهن راهن عن يسار الصخرة ولا يبعد أنين صلبن خلفه ويحتمل قبل أذه كشف عنهن له حتى راهن فى ذلك المحل وهن فى الجنة كرامة له وخرقا للعادة والحكمة فى رويته لهن تعظيمه واحتياجه إلى معرفتهن لنه يزوجهن أمته وكن على اليسار مع شرف النبى إشارة لتيسير حصوفن لهذه الأمة وليتفاول بتيسير المعرا ج وسهولته آو ليكون جانب اليمين له يرقى منه الصخرة وهل رقى الصخرة أو عر ج من جهة بمينها خلاف والحور خلقن من الزعفران أو من تسبيح الملائكة ومن قطرات تقطر .من جناح جبريل لينتفض بعد خروجه من بعض النهار ولما فرغ خلفكصلىمنيا محمد أتدرىقال جبريلصلاتهمن إليهأوحىالله أىبعثهنىكللا قالقالمؤتما بك ولا ينا قوله ما مر من أنه عرف النبيين لأنه يحتمل أنه عرفهم بأشخاصهم ولم يعرف أنهم صلوا كلهم خلفه مكانه .قال له أتدرى من صلى خلفك منهم لو عرف ونسى أو عرفهم ولم يعرف أنه لم يبق منهم أحد.ولما فرغ أثنى كل نى على ربه سبحانه بثناء جميل فقال ابراهم الحمد لله الذى اتخذقف خليلا وأعطانى ملكا عظيا وجعلنى أمة قانتا يؤتم بي وأنقذنى من النار وجعلها على بردا وسلاما وقال موسى الحمد لله الذى كلمنى تكليا وجعل هلاك فرعون ونجاة بنى إسرائيل إلى دار المعاد‏)(٣٩بنى إسرائيل على يدى وجعل من أمتى قوما يهدون بالحق وبه يعدلون وقال داود الحمد لله الذى جعل لى ملكا وعلمنى الزبور و ألان لى الحديد وسخر لى الجبال يسبحن والطير وأعطانى الحكمة وفصل الخطاب وقال سليان الحمد لله الذى سخر لى الريا ح وسخر لى الشياطين يعملون لى ما شثت من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات وكانت باليمن لا تحرك من مواضعها يأكل من الواحدة ألفرجل & وعلى منطق الطير وآنانى منكل شىء فضلا وسخر لى الإنس والطير والدواب وفضلنى على كثير من عباده المؤمنين وآتانى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى وجعل ملكى ملكا طيباً ليس فيه حساب ولا عقاب،وقال عيسى عليه السلام: الحمد لله الذى جعلنى كلمته وجعل مثلى مثل آدم خلقه من تراب ثم والحكمة والتوراة والإنجيل،وعلمنى الكتابقال له كن فيكون وجعلنى أبرىء الأكمه والأبرص وأحبى اللوى بإذن الله ورفعنى وطهرنى وأعاذنى وأى من الشيطان الرجيم فلم يكن للشيطان علينا سبيل.فقال كلكم أثنى على ربه وأنا مثن على ربىالنبى-صلى ا له عليه وسلم الذى أرسلنى رحمةآى مزيد للثناء عليه ثم شرع يقول:الحمد للعالمين وكافة للناس بشير ونذيرا “وأنزل على الفرقان فيه تبيان كل معي7ء شىء وجعل امى خير امة أخرجت للناس وجعل أمتى وسطا آى خيارا سورة‏((٤ ٠هيميان الزاد عدولا & وجعل أمتى ه الأولون والآخرون ى وشر ح لى صدرى ووضع عنى وزرى،ورفع لى ذكرى،وجعلنى فاتحاً أى للشفاعة،خاتما . . بهذا فضلكم محمدصلى الله عليه وسلمأى للنبوة.فقال إبراهيم صلى الله عليه وسلم _ الإشارة إلى الثناء لا خصوص قوله ورفع لى ذكرى خلافا لالأجهورى أى بفصاحته وبلاغته وثوابه © وفضلكم بفتح الضاد والتخفيف زاد عليكم ى الفضل والأجر دنيا وأخرى وفيه رد على المعتزلة القائلين لا فضل لبعضهم على بعض،ويرد عليهم ظاهر القرآن أيضا تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض وتوقف بعضهم © وقال السكوت أفضل والصحيح ثبوت التفضيل بين الأنبياء غير المرسلين وأن المرسلين أفضل والتفضيل بين المرسلين،وفى حديث أى أمامة عند الطبرانف نى الأوسط ثم أقيمت الصلاة فتدافعوا جتى صلى الله عليه وسلم-والجمع بينه وبين ما مر من أنقدموا محمدا مقدمه جبريل أنهم لما قدموه لم يتقدم حتى قدمه جبريل،وأخذ النى صلى الله عليه وسلم ب من العطش أشد ما أخذه فجاءه جبريل صلى الله عليه وسلم_بإناء من خمر وإناء من لبن فاختار اللبن،فقال له جبريل: منهمالخمر لغوت أمتك ولم يتبعكء ولو شربتالفطرةاخترت إلاقليدل.وى رواية أن الآنية كانت ثلاثة والثالث فيه ماء،وأنجبريل إلى دار المعاد‏((٤١بنى إسرائيل قال له:لو شربت الماء لغرقت أمتك.وفى رواية أن أحد الآنية التى عرضت عليه فيه عسل بدل الماء ث وآن جبريل قال له:لو شربت العسل هلكت أمتك بحب الدنيا © ويجمع بين ذلك بان يكون بعض الرواة اقتصر على إناءين وأن يكون أحد الثلاثة كان فيه عسل۔ءثم جعل فيه الماء أو مزج العسل به وغلب الماء على العسل أو تكون الأوانى أربعة ء وبعض الرواة اقتصر وبعض وقَ.روى أنه شرب من العسل قليلا . وروىأنه شرب منالماء قليلا.فمعنى لوشربت لورويت والخمر التأىتىها هى من خمر الجنة كما جزم به اللقانى وإنما تجنبها لشبهها بخمر الدنيا الى ستحرم ويكون ذلك ابلغ فى الورع وأدق لأنه ترك ما يشابه ما سيحرم ءوأراد بالفطرة اللبن الذى هو علامة الفطرة التى خلق الله عليها العبد وهى الإسلام لكون اللبن سهلا طيباً طاهرا سائغا للشاربين سلم العاقبة “:أوالمعنى اخترت اللبن الذى عليه تنبت الخلقة وبه نبت اللحم ونشر العظم أو اخترته لأنه الحلال الدائم فى دين الإسلام بخلاف الخمر فستحرم وهى أم الخبائث جالية لأنواع الشر حالا ومثالا ة وما ذكرته أولا قال النووى،وقال القرطى:يحتمل أنه سمى اللبن فطرة لأنه أول شىء يدخل جوف المولود ويشق أمعاءه والسر فى ميله إليه كونه مألوفا له2وترد القريبى القرطبي-صلى ا له عليه وسلم سورة‏((٤ ٢هيميان الزاد والغيطى فى كون تلك الخمر من الجنة أو لا فعلى أنها منها توقاها لمشاهة الخمر النى ستحرم وهى خمر الدنيا:حرمت فى المدينة وعلى أنها من الدنيا فتوقاها تورعا وتعريضاً بأنها ستحرم ولا وافق الصواب قال له جبريل:أصبت الفطرة،وروى:أصبت أصاب الله بك،قال ابن لمنير: اتخذ شرابا حلالا ولو ماء وضاهى به الخمر فى الصورة وهيأهُ بالهيئة النى يتعاطاها: أهل الشهوات من اجتاع وآلات فقد أتى منكرا ولا يجد وقد ذكر مثل ذلك صاحب المعلقات وهو من أصحابنا الأباضية لكنه مجهول فالتحقيق أن ماء البن بلام واحدة وباء مضمومة ونون مشددة المسمى بالقهوة يحرم من حيث تسميته بالخمر وهى لفظ القهوة والاجتماع عليه مهيئة مخصوصة وآلة فإن لم يكن ذلك لم يحرم ولو سماه شاربه الخمر قهوة مع أن القهوة من أسماء الخمر إذا لم يعرف معنى هذا الاسم آو عرف ولكن لم ينو المضاهاة ث وعن بعض أنه أتى بإناء خمز وإناء لبن بعد ما خرج من المسجد ولم يذكر ثالثا..وروى شداد وأوسأنهأتبإناء لبن وإناء عسل فأخذ !لعسل۔هداية اللهفقال جبريل للملك الذى ناوله أخذ صاحبك الفطرة ث وذكر ابن كثير وغيره أنه أتى بالوانى أيضا عند سدرة المنتهى،قال جبريل أيضا:أصبت الفطرة أرواحعلرهتصعدالذىبالمعرا جأثمسواهفياوالتحذيرللتأكيد إلى دار المعاد‏((٤٣إسرائيلبى الدار البيضاءبى آدم غير المشركين مع الملائكة بعد قبضها حنى تأ تحت العرش فتسجد ثم تؤمر بالرجوع حتى تحضر الدفن وما يفعل بجسدها ولم تر الخلائق أحسن من المعرا ج يراه المحتضرلهمرقاة من‌فضة ومرقاة من ذهب أحد جانبيه ياقوتة حمراعءوالآخر زمردة خضراء ث وهو من جنة الفردوس منتد باللؤلؤ ،عينمينه ملائكة وعن يساره ملائكة ليصعد عليه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-مع جبريل عليه السلام ‏ ٤وقرألريهقالالله وآياته كماإلى السماوات ليرى فيهن قدرة الحسن ليريه بالتحتية التفات عن قوله باركنا،وقال أيضا بعد آنه هو والالتفات من طرق البلاغة«،ن آيَاتنَا ه ف السموات فإنما أسرى به إلى بيت المقدس ليسرى منه إلى السماوات فيرى الآيات وقد رأى آيات عظاماً سأذكرها إن شاء الله لك: وهىأعظم وأكثر مما رأى إبراهم الخليل عليه السلام يولو ذكرت ممن التبعيضية لأن إبراهم رأى ملكوت السماوات والأرض وهى بعض الآيات & وآيات الله أعم رؤيا منها أكثر مما رأى إبراهيم ويحتمل أن يراد لنريه من آياتنا نى طريقه إلى المسجد الأقصى وف طريقه إلى السماوات “وذلك كله فى ليلة واحدة على الراجح وبما قررت به الآية يعلم بطلان استدلال بعض على أن المعراج كان فى ليلة غير ليلة الإسرى إلى المسجد الأقصى بالآية ،لأن الإسراء إلى سورة‏((٤ ٤هيميان الزاد السماوات لم يذكر هنا وإنما قدم السرى إليه على المعراج ليعرج منه مستويا وقصدا لتفاؤله بالاستقامة وى رؤيته بيت المقدس مطلقا فوائد منها:إظهار الحق على من عاند لأنه لو عرج به إلى السماء من مكة ولم ير المقدس فى ذهابه ولا رجوعه لم يجد لرد معاندتهم سبيلا إلى البيان والإيضا ح وقد سألوه عن أشياء من بيت المقدس كانوا رأوها فأخبرهم بما يصدقونه ؛فيلزم أن يصدقوه فى بقية ما ذكر من العروج ومنها أن يرى القبلة النى صلى إليها زمانا كما عرف الكعبة الن صلى إليها ومنها أن المسجد الاقصى مجمع أرواح الأنبياء عليهم السلام فاراد صلى الله عليه وسلم _ ولما ارتى هو وجبريل علىأن يشرفهم بزيارته المرقاة الأول ارتفعت بهما خمسيائة عام حتى بلغا السماء كما أن بين الدرجتين فى الجنة خمسيائة عام تنحط الدرجة كالجمل المبرك فيصعد عليها ولى الله ثم ترتفع إلى مكانها والظاهر أنه سلم واحد خرق السماوات السبع من الرض لا سبع سلالم لكل سياء سلم ث وفى كلام بعض ما يدل على أنه ارتتى على البراق والمشهور ما ذكرته ورأيت فى كلام البخارى نصا عن أنس أنه ارتتى على البراق وهو حسن ولو اشتهى أنه ارتتى على السلم “ولما ارتقيا بلغا بابا مأنبواب السماء الدنيا يقال له باب الحفظة عليه ملائكة يحفظون السماوات من الشياطين لا يسمعون إلى الملا الأعلى إلى دار المعاد‏()٤٥بنى إسرائيل ويحفظون الوحى النازل عليه-صلى الله عليه وسلم-ولكل أمة باب ى السماء الأولى وقيل لكل شخص بابانءباب ينزل منه رزقه وباب 0وقيل للسماء باب واحد ينزل منه الرزق وتصعد منهيصعد منه عمله الأعمال “وعليه فالجمع باعتبار تعدد الأمور الصاعدة منه والنازلة وعلى هذه السماء ملك يسكن الهواء أسفلها قريبا منها7خازنها وقائمها 0 ويسمى إسياعيل أى مطيع الله لم يصعد إلى السياء بالدخول فيها قط وقيل يدخلها ولا يصعد إلى الثانية ولم يهبط إلى الأرض قط إلا يوم فإنه نزل مع ملك الموت ثم رجعمات النى.صلى الله عليه وسلم وذكروا آن بين يديه فى خدمته سبعين ألف ملك © وعن أنى سعيد اثنا عشر ألف ملك،ألف ملك جند كل ملك مائة آلف ملك ،فاستفتح جبريل باب السماء بالقرع وكان صوته معروفا ولكونه بالقرع قيل من هذا وإنما لم يفتح قبل مجىء رسول الله-صلى الله عليه وسلم - مع أنه أبلغ فى الكرامة ليلم أن الفتح لأجله ولاطلاعه على أنه معروف عند أهل السياءءبدليل قولهم أبعث إليه ولم يقولوا ومن محمد وكذلك فى كل سياء ولما استفتح قال له أهل السماء:من هذا.قال:جبريل وذلك أنهم رأوهما ولم يعرفوهما بدليل قولهم من هذا ،:وقولهم ومن معك: وقد ذكروا أن جبريل لم يكن حينئذ على الصورة النى يعرفونه بها سورة‏(( ٤ ٦الزادهيميان فسألوه من هذا وما أخبرهم قالوا:ومن.معك.قال:محمد وذلك أنهم أحسوا أن معه رفيقا بالمشاهدة لكون السياء شفافة أو لزيادة النور بحضوره صلى الله عليه وسلم-فسألوه عنه فقال:محمد.فقالرا:أوقد أرسل إليه وفى رواية بعث إايه وعلى الوجهين،فالمراد البعث للعروج لا الرسالة،لأنهم عرفوا بها قبل ذلك واشتهرت فى اللا" الأعلى،وقيل سألوا عن بعثه للعروج تعجباً من نعمة الله عليه بذلك واستبشاراً به وقد عاموا أن بشر لا يترقى هذا الترقى إلا بإذن من الله تعالى وأن جبريل لا يصعد بمن لم يرسل إليه،وقيل إن الله تعالى أراد اطلاع نبيه على أنه معروف عند الملأ الأعلى ٬لأنهم‏ قالوا أو بعث إليه أو أرسل إليه فدل على أنهم كانوا يعرفون أن ذلك سيقع له ويلالقالوا:ومن محمد كما مر ولما قيل آو بعث إليه وقال جبريل نعم.قيل:مرحبا به وأهلا 3 أى صادفت رحبا بك: ،أى وسعاً أو رحب لله بك مرحبا أى ترحيبا 3 الله أهلا أى تأهلا ح ويزيد الناس تى كلامهموأتيت أهلا وأهلك وسهلا أى وصادفت أوأصبت مكانا سهلا وعامل الثلاثة محذوف وجواباً لجريان ذلك مجرى المثل حياه الله من أخ ومن خليفة،أى أبقاه الله من الحياة أو سلم عليه من التحية أو طال حياته أو أكرمه غاية الإكرام ‏١ ومن زائدة فى التمييز عند بعض الاخوة أخوة الإمان.قال الله سبحانه ك إلى دار المعاد‏()٤٧بى إسرائيل وتعالى:ه إنما المؤمنون أخوة » والخليفة وكيل الله نى تنفيذ الأحكام والباقى دينه لأنه خلف الديان كلها ولا ينسخ والآخر لأنه خاتم الأنبياء قالوا ولنعم المجىء جاء أى جاء ونعم الملجىء مجيئه ويحتمل أن يكون قالوه لما عاينوه من بركاته عليه السلام اللى سبقته السماء مبشرة بقدومه وتأخير كما علمت ويحتمل آن يكون جملة جاء حالاوفيه تقديم من المجىء‘أى جاءه أو جاء وهو أى المجىء مجازا وإنما قيل مرحباً به لا مرحبا بك٬لأنه‏ حيا قبل فتح ااباب وقبل صدور الخطاب من النبى -صلى الله عليه وسلم أولاتعظيم لأن الغيبة رما كانت أفخم من كاف الخطاب ؛وامتكلم بذلك هو ملك غير صاحب السماء وقيل هو صاحبها إسماعيل المذكور0وقيل جماعة وهكذا سائر السماوات فنمتحااللك لهما فاما قطعا غلظ السماء وجد فيها آدم كهيئته يوم خلق على صورته وجماله تعرض عليه أرواح الأنبياء وذريته المؤمنين بعد موتهم،فيقول: رو ح طيبة نفس طيبة & وهذا عطف تفسير على أن الرو ح والنفس واحدة وهو الراجح اجعلوها فى عليين ثم تعرض عليه أرواح ذريته 58:روح خبيثة ونفس خبيثة اجعلوها فى سجينالكفار ث فيقول وعن مينه أسودة وباب يخرج منه ريح طيبة ؤ وعن شياله أسودة وباب يخرج منه ريح خبيثة وإذا نظر قبل بيمينه ضحك واستبشر وإذا نظر سورة‏((٤٨هيميان الزاد قبل شماله حزن وبكى فسلم عليه النبى-صلى الله عليه وسلم-فرد عليه السلام } ثم قال:مرحبا بالابن الصالح،والنبى الصالح،فقال النى صلى الله عليه وسلم-من هذا ياجبريل.قال:أبوك آدم وهذه الأسودة نسم بنيه،فأهل اليمين منهم أهل الجنة ث وأهل الشيال منهم آهل النار،فإذا نظر قبل مينه ضحك،وإذا نظر قبل شياله بكى،وهذا الباب الذى عن مينه باب الجنة إذا نظر من يدخله من ذريته ضحك واستبشر & والباب الذى عن يساره باب جهنم ‘إذا نظر من يدخله من ذريته بكى وحزن،وقوله اجعلوها فى عليين،وقوله اجعلوها نى سجين تفويض من الله الأمر إليه فهو يقضى بحكم الله السابق والأسودة جمع سود وهى أرواح لم تدخل الأجساد ستخلق أجسادها بعد فهى غير المعروضة ءوكرر الصلاح فى وصف النى _ صلى الله عليه وسلممع ذكر النبوة ث وذكر النبوة بصلاحيته لكل من النبوة الكاملة والنبوة والصالح هو القائم بحقوق الله سبحانه وحقوق العباد وإن قلت أرواح المؤمنين فى عليين،وأرواح الكفار فى سجين،قال الله عز وجل«: لا تفتح لهم أبواب السماء » قلنا يحتمل أن تلك الأرواح التى ى السماء هى لنى ل تدخل نى المجساد وقد تقرر أن الأرواح خلقت قبل الأجساد ين خروجها وقبل استقرارها فى عليين أو سجين" أو أنها أرواح الأجساد ح إلى دار المعاد‏()٤٩بنى إسرائيل آو رآها من مكانه وهى ى محالها أو مثلت له حالة .الأرواح فى الاخرة .بعضالأرواح:تعرض..عليهأو كانتفليست .أرواحاً .حقيقية الأوقات أو عرضت عليه فى ذلك الوقت‌فوافق المعراج ۔وى بعض ذلك منافرة لقوله اجعلوها نى عليين اجعلوها فى سجين،إلا أن يقال معناه الاستبشار والتحسر أو معناه أبقوها كما هى ولا ينانى كون باب الجنة. عن يمينه وباب النار عن يساره ما قيل آن الجنة فى السياء السابعة والنار تحت الأرض السابعة الأن الشىء قد يكون عن مينك أو يسارك وهو أعلى أو أسفل وكان آدم فى السماء لآنه أول الآباء وأول الأنبياء والرسل وهو الأصل ولأجل أيس النبوة بالأبوة ف أول انتقاله إلى العالم من خروجهالعلوى والتنبيه على ما سيقع له ۔ صلى له عليه: 5 كخرو ج آدم من الجنة ثم عودة إليها وكلامن مكةثمعودة إليها الخروجين .بسبب العدو ثم مضى قليلا فوجد أكلة الربا وأموال اليتائى والزناة وغيرهم على حالة شنيعة بنحو ما تقدم .من الحالة الى رآهم عليها قبل صعوده وأشنعٍ-وروى البخارى عن شريك أنه-صلى الله عليه وسلمرأى فى السماء الدنيا النيل والفرات أصلهما والمشهور أن أصلهما تحت سدرة المنتهى ويجمع بأن أصل نبعهما من تحتها ومقرهما نى هذه الرواية أيضاً ماالسماء الدنيا ومتها ينزلان إلى۔ الأرض.ووقع ت سمور ه٥‏) ‏(٥ ٠الزادهيميان نصه:ثم مضى به فى المياء الدنيا فإذا هو بنهر آخر عليه قصور من لؤلؤ وزبرجد وأنه الكوثر وهو مما استشكل من رواية شريك فإن الكوثر من الجنة وهى فى السماء السابعة وأجيب بأن التقدير:ثم مضى ى السماء الدنيا إلى السياء السابعة فإذا هو نهر ثم صعد إلى السماء الثانية فاستفتح جبريل فقيل:من هذا.قال:جبريل.قيل:ومن معك . قال:محمد.قيل:أو قد أرسل إليه.قال ز نعم.قيل:مرحبا به وأهلا حياه الله من أخ،ومن خليفة فنعم الأ خ ونعم الخليفة ونعم المجىء جاء فلما خلصا إذا هو بابنى الخالة عيسى بنمريم ث ويحيى بن زكريا . شبيه أحدهما لصاحبه بثياهما وشعرهما ومعهما نفر من قومهما ‘ وإذا بعيسى جعد الشعر ليس طويله ولا قصيره من نوع إلى الحمرة والبياض 3 سبط الرأس أى مسترسل الشعر كأنما خرج من دمماس أى حمام والحمام صلى اللهوالطاعون والزجاج والقص والصابون ممن عمل الجن وشبهه عليهوسلم_ بعروة بن مسعود الثقنى فسل عليهما فردا عليهالسلامءثم قالا مرحبا بالآخ الصالح،والنى الصالح ودعوا له بخير توافقت الأنبياء بصيغة واحدةوالرسل فى مخاطبة رسول الله-صلى الله عليه وسلم وذلك من وقوع الخطر وذلك لأنهم على قلب واحد ,ولسان واحد وكذا ١2‏|' اللهرسولفى شانتوافقت الملائكة فى سؤال جبريل والكلام معه الحادإلى دار‏((٥ ١بإسرائيل صلى الله عليه وسلم وإن قلت لم لم يسل عن عيسى ويحيى عليهما السلام ح قلنا لعل وجهه أنه رأى عيسى عليه السلام نى بيت المقدس حيا فرآه فى السياء كما رآه فى الأرض الأن ذاته لم يحصل فيها تغير ويعلم آن يحى مع عيسى فى محل فلم يسأل عنهما بخلاف غيرهما فإنه تغيرت حالته فى السماء:فسأل عنه وكل منهم قد رفع له من قبره المقدس وإلى السماوات بالرو ح والجسد عند بعض: وحكمةإلى بيت رؤية عيسى ويحى قى السماء الثانية أنهما الممتحنان باليهود آما عيسى وأما يحى فقتلوه ففيهفكذبته اليهود وأذته وهموا بقتله فرفعه الله الإشارة إلى ما وقع له _ صلى الله عليه وسلم-فى السنة الثانية من الهجرة من امتحانه باليهود: أذوه وعادوه وهموا بإلقاء الصخرة عليه ليقتلوه فنجاه الله منهم كما نجى عيسى منهم ؤ ثم سموه فى الشاة فلم تزل تلكالأًكلة تعاوده حنى قطعت أبهره وتوفى شهيدآ-صلى الله عليه وسلم_ فعيسى طلب الانتصار عليهم بقوله « من أنصارى إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله»كذا نبينا-صلى الله عليه وسلمطلب الانتصار ءى السنة الثانية للخروج إلى بدر العظمى فأجابوه ونصروه ولأنه أقرب الأنبياء إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلم-ومانسخت شريعته إلا شريعة رسول الله ‏١2.ہَ1 ولانه ينزل فى اخر الزمان لامةمحمد_صلى اله عليهصلى الله عايه وسلم .٠بسورة:‏((٥ ٢هيحميان الزاد بها:وإذا قال-صلى الله عليه وسلم _ .أناوسلم_ على شريعهم ويحكم أولى الناس.بعيسى .وكان .يجى .معه لأنه ابن.خالته وهما كالثنىء الواخد وهذا ما يفيده ظاهر الحديث،أن مريم أخت أم يحى ‘ وعليه مالك وجماعةءوقيل أم مريم أختأم يحى فعيسى ابن بنتخالةيحى ابن. خالةأم عينى ؛فهما أبناءخالة كما فالحديث لكن بواسطة ثم صعد إلى: النماء الثالثة فاستفتح جبريل،فقيل:: من هذا.قالا::جبريل: قيل:.ومن معك.قال:محمد.قيل:قد أرسل إليه.قال:نعم .. قيل.:مرحبا به وأهلا وسهلا حياه .الله من أخ ومن خليفة فنعم لأ ونم الخليفة » ونم للجيش جه ففتحهما فما خاصا إذا هو بيوسف ومعه نفر من قومه ،.فسلم عليه فرد عليه السلام،ثم قال مرحبا بالاً خ الصالح والنئ الصالح أى كامل فى الصلاح والمراد بالأخوة أخوة النبوة. وهكذا نى مثل هذا .ودعا له بخير وإذا هو قد أعطى شطر الحسن} . ونى رواية أحسن ما خلق الله قد فضل الناس يالحسن كالقمر ليلة البدر على سائر الكواكب ع قال من هذا ياجبريل.قال:أخوك يوسف ، أى شط الحسن انقسم بين الناس غير نبينا محمد ب صلى الله عليه وسل-فإنه قد أعطى الحسن الكامل كما قال البوصيرى: فجوهر الحسن فيه غيرا منقسئمنزه عن شريك فى محاسنه إلى دار المعاد‏)(0٣إسرائيلبى ولم يحصل الافتتان به كيوسف عليه السلام لأن حُنن يوسف الم يكن عليو غطاء،وحُسن نبينا-صلى الله عليه وسلم _ غطى بالجلال والمهابة والمتكلم لا يدخل ى عموم كلامه إلا بمرينة .فلا يقال إن .رسول الله صلى الله عليه وسلممقماسم للناس نى الشطر الباقى ولا يقال إنه داخل فى قوله احسن .ما خلق .الله وقوله قد فضل الناس & وقال ابن المنير جد الدمامينى إن المراد أنه أعطى .شطر الجسن .الذى أوتيه نبينا محمد وعن أنس عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم -ب صلى الله .عليه وسلم. ما بعث الله نبيا إلا.حسن .الوجه حسن الصوت وكان نبيكم أحسنهم الله غليه وسلم .صلىحكمة: رؤيته.صوتاً } قيلوجها وأحسنهم يؤسف عليه السلام فى: السماء الثالثة ثلاثة أمور الول:الإشارة إلى حاله فى السنة من الهجرة تشبه حالة يوسف وما .جرى له مع أخوته الذين أآخرجوه من بين أظهره ثم ظفر بهم قصفح عنهم،وقال:لا تثريب عليكم النوم وكذا نبينا ب صلى الله عليه وسلم ب جرى اله مع قريش وأرادوا .هلاكه“وكانوا سببا فئ إخراجه منكذلك نصبوا لهالحزب بين أظهرهم ثم ظفر بهم فى غزوة الفتح فصفح عنهم وقال: .أقول كما قال أخى يوسف:لااتثريب عليكم اليوم،وق هذا نظر فإنه لا يختص .يالسنة الثالثة.الثانى:.أن المناسبة آن السنة الثالثة من سنى المجرة سور ة( ‏(٥ ٤الزاديميان ه - وقعت فيها غزوة أحد ومما اتفق فيه من المناسبة شيوع قتل النبى-صلى الله عليه وسلم-فناسب ما حصل للمسلمين من الأسف على فقد نبيهم ما حصل ليعقوب من الأسف لاعتقاد فقده إلى أن وجد ريحه بعد تطاول الأمد الثالث أن يوسف كيد وألى فى غيابات الجب حتى استنقذه ا له تعالى على يد من شاء ورسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وقع يوم أحد على جنبهفى حفرة حفرها آبو عامر الفاسق لعنه الله مكيدة للمسلمين فضرب بالحجارة على .جبهته فأخذ على بيده واحتضنه طلحة حنى قام حكمة ذلك أن أمة سيدناوقال ابن ألى جمرةصلى الله عليه وسلم محمد _ صلى الله عليه وسلم-تدخل الجنة على حسن يوسف،فأرى له ى الثالثة تبشيراً ثم صعد إلى السماء الرابعة فاستفتح جبريل فقيل من هذا.قال:جبريل.قيل:ومن معك.قال:محمد.قيل:وقد أرسل إليه بحذف همزة الاستفهام © قال:نعم.قيل:مرحباً به واهلا حياه ا له من أخ ومن خليفة فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجىء جاء ،وفتح لحما فلما خلصا إذا هو بإدريس قيل هو جد أى نو ح قد رفعه الله مكانا علياً هو الجنة أو السماء الرابعة وخص بالرفعة .مع أن من قى لأره أرفع حيا فسلم عايه فرد عليه السلام ثم قالالخامسة أو فوقههاا ار الصالحبالأخوقالله بخيردعاثمالصالحوالنبىال!ب هنمرحبا إلى دار المعادر٥٥؛‏بى إسراتيل تلطفاً وتأدباً ب وقد روى مرحبا بالابن الصالح على أنه من آبائه،ونى عمود نسبه _ صلى الله عليه وسلم _ وقيل المراد به إلياس وهو بعد نوح وليس من عمود نسبه وهو ضعيفثولم يسأل عن إدريس لأنه رآه فى بيت المقدس على حاله نى السياء الرابعة وحكمة رؤيته نى الرابعة الإشارة لحالة رابعة فى السنة الرابعة من الهجرة من علو شأنه ورفعة منزلته وعظم سطوته وأحرزه _ صلى ا له عليه وسلم_ لخصائص إدريس_عليه السلامفإنه أول من كتب بالقام وكتب إلى الملوك يدعوهم إلى التوحيد وقاتل بنى قابيل فكذلك نبينا محمد ۔ صلى الله عليه وسلم-اتخذ الكاتب والخاتم .وكتب عنه بالقلم إلى ملوك الآفاق عند استعجال الإسلام يدعوهم إلى طاعته © وقال ابن أبى جمرة:كان إدريس فى الرابعة لأنه هناك توفى\ولم تكن له توبة فى الأرض على ما ذكر ثم " صعد: إلى السماء الخامسة فاستفتح جبريل،قيل من هذا.قال:جبريل . :أو قد أرسل إليه .قال:نع .قيل:ومن معك.قال:محمد .:قيل قيل مرحبا به وأهلا حياه الله من أخ ومن خايفة فتعم ال خ ونعم الخليفة ونعم المجىء جاءءففتح لهما فلما خلصا فإذا هو بهارون والنصف الأعلى من لحيته أبيض والنصف أسود تكاد تصل سرته من طوفا والنصف الاسود هو الذى قبض عليه موسى وحوله قوم من بى إسرائيل‎ .٠-٠_-.ء‎٠ سورة‏(()٥٦الزادهيميان وهم أولاد يعقوب: عليهم الصلاة والسلام ومعنى إسرائيل بالعربية صفوة الله © وقيل عبد الله فأسر عبدا وصفوة وائل الله وهو يقص.عليهم أخبار الأمم السابقة فسلم عليه فرد عليه السلام & شم قال مرحبا بالأخ ا الصالح والنى الصالح .ثم دعا له بخير ؛ فقال:ياجبرايل من هذا. , ألينقال: .هذا الرجل المجيب فى قومه هارون بن عمران | .،وكان ناروى ..موسى شدة .افكانوا..يؤذونه وكان فى الخامسة ملك.نصفه ونصفه ثلج يقول .سبحان من ألف بين الثلج والنار0وقال .القرطى .إن هذا .تسبيح أهلها كلهم ٤ون‏ من قالها مرة .كان .له ممل ثوابهم ومات هارون قبن موب أ وقال .يارزب مات أخى فاغفز له .فأوحى الله تبارك وتعالى .إليه لو سألننى الأولين والآخرين لأعطيتك إلا قاتلى الحسين ابن .على فإنى اانتقبم انهم يوم القيامة وجكمة .رؤيته هارون .ق الخامسة ,ثلاثة,أمور الأول: ؛الفصاحة فنه.أفصح من موسى كماقال ا له تعالى .عن موسى،هأوفصح منى لساناً ولا شك .أن رسول ا له-صلى ا له عليه والعربيةعبرىهارونو كلامهارؤن لأن .كلامه عرىوسلم_أفصح من ه أفصح ثم هو .أفصحخ'العرب كلهم وكثر ظهور فصاحته فى العام الخامس من الحجرة: لكثرة انتشار القرآن والمر والنهى فيه لظهور الإسلام فيه أكثر مما ننق.الثانى:المحبة فإن هارون محبب فى قومه فلقيه فى الخامنة إى دار امعاد‏()٥٧بى إسرائيل فى السنة الخامسة فإنهصلى الله عليه وسلمليؤذن بمحبة قريش له كثر فيها الإسلام وحبه ولو بتى جمهورهم على الكفر تبعاً لمن توغل ى الكفر والبغض .الثالث: الإشارة إلى حصول حالة له _ صلى الله عليه الإيذاء ثمهارون مع بى إسرائيل مما ناله منهم منوسام تشبه حاله انتصاره عليهم بعد ما عبدوا العجل بعد ذهاب موسى للمناجاة ونظير ما وقع لنبينا-صلى الله عليه وسلم _ فى السنة الخامسة من قريظة ذلك والنضر وقينقا ع“فإهم نقضوا العهد وحزبوا الأحزاب وجمعوها وأظهروا صلى الله عليه وسلم..وأرادوا قتله فاظأهره الله هم وقتلهمعداوته ذكره النجم الغيطى.قال اللقانى:فيه شىء يمنع المناسبة فى ذكر بى النضير وقينقاع إذ وقعة بنى النضير إ نا كانت فى الرابعة بعد أند وكانت أحد فى الثالثة باتفاق“وأما بنو قينقاع فغزوتها ى الثانية قلا امنأسنبة::إلا فى ذكر قريظة إذ كانت بعد الخندق والخندق على قول "الجمهوز كانت ف السنة الخامسة ثم صعد إلى النماء السنادسة فاستفتح جبريل قيل من هذا.قال: جبريل .قيل: ومن معك .قال: محمد.قيل: وقد أرسل إليه "قال: نعم .قيل:مرحبا به وأهلا حياه ا له من أخ ومن لزفة الأخ ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء ففتح لهما فجعل بمر بالننى7 والنبيين معهم الرهط‘أى أقل من عشرة رجال والنبيين .معهم القزم سورة‏(()٥٨هيميان الزاد والنبى والنبيين ليس معهم أحد لعدم من صدق به إثم مر بسواد عظم فقال: من هذا .قيل:موسى وقومه ولكن ارفع رأسك فإذا هو بسواد عظيم قد سد الأفق من الجهات الست ٬فقال‏ هؤلاء أمتك وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون٤ولما‏ ذكر ذلك قال عكاشة رضى الله سها عكاشةعنه أنا منهم .قال:نعم .فقال منافق: أنا منهم .قال: سبقك والقول بأن القائل له بعد عكاشةولم يقل لست منهم سترا عليه مسلم وأنه سعد بن عبادة مردود ولما جاوزا ما ذكر من النى والنبيين فإذا هو بموسى بن عمران رجل آدم أى أسمر طوال بضم وتخفيف كأنه من رجال أزدشنوعة كثير الشعر مع صلابته ث لوكان عليه قميصان لنفذ شعره دونهما حال الغضب فسلم النبى صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام ثم قال مرحبا بالأخ الصالح والنى الصالح ثم دعا له بخير وقال يزعم الناس أنى أكرم بنى آدم على الله منى فلما جاوره بكى فقيل له ما يبكيك .قال: أبكىالنى-صلى الله عليه وسلم لأن غلاما بعث من بعدى يدخل الجنة من أمته أكثر ممن تدخل الجنة من عم بنو أمتى إسرائيل إى أكرم بنى آدم على الله وهذا رجل من بنى آدم خلفنى فى دنيا وأتى فى آخرى بتخفيف اللام أى أتى خلفى إلى دار المعاد‏(()٥٩إسرائيلبى فلو ح‎أنه ى نفسه لم .أبال ولكن معه أمته وهم أفضل الأمم عند الل١ه وى رواية لهان على وإنما سياه غلاما على عادة العرب وهى أنهم لا يطلقون الغلام على الرجل إلا إذا كان سيدا فيهم.قاله ابن أبى جمرة“وقيل باعتبار زمان موسى وسنه إلى آن اجتمعا وقيل العرب يسمى مستجمع السن غلاما ما دامت فيه بقية القوة‘وكان وهو مستمر القوة إلى أن دخل سن الشيخوخة حتى أن الناس فى قدومه للمدينة لما رأوه مردفا أبا بكر أطلقوا عليه اسم الشاب وعلى أ بكر اسم الشيخ مع أنه-صلى الله عليه وسلم-سن أمن أى بكر،واعلم أن أكثر أهل الجنة هذهالأامة . 1.ء٨‏: ف1٠,:‏: صفاممانونالامةهده)صمقاوممانونماشةالحنةاملانصحوقد ء.2 الغيطةكلهذلكشانقموسى ‏ ٤وكلامهوبكىاربعونالامموسار .كَ المحمودة وأسف على ما فاته من الاجر لان لكل نى مثل آجر من اتبعه والقائل له ما يبكيك هو اللا سبحانه وهو أعلم ويدل لهذا قوله فى بعض الروايات:وكيف لا أبكى يارب ©،وكان بكاؤه بعد مفارقته بشارتهوليسمعلجانبهمراعاةأن يبعدوقبلالله عليه وسلم مصلى داخلى أمته الجنة أكثر من داخلى أمة موسى\و كان لقاء موسى فىبأن السادسة لأنه-صلى الله عليه وسلم _ أراد فى العام السادس أن يدخل مكة بمن معة ليقم شريعة الله سبحانة وسنة إبراهيم فصدوه ودخلها فى سورة.‏((٦ ٠الزادهيميان العام المقبل وآل .أمره إلى أن فتح مكة وقهر المتجبرين والمستهزئين كما أن موسى عليه السلام أراد أن يغيم الشريعة فى الأرض6المقدسة وحمل قوله على ذلك فتقاعدوا وقالوا: إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حى يخرجوا منها.وتعجلوا بعد ذلك بالشرط فقالوا إنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها أبدا ما داموا فيها وأوقعهم الله فى التيه وآل الأمر إلى قهر الجبارين على يد يوشع عليه السلام وإخراجهم .من أرضهم قومةقذ عالج موسى قومة كما عالج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلذلك لقيه إيذانا بذلك وأوذى كما أذى موسى قومة بل أكثر لقوله ننصلى العلي وسلم -لقد أوذى موسى بأكثر من هذا فصبر عقال ابن‌أنى جمرة كان موسى ف السادسة الفضائله .ولأنه الكليم وأكثر الأنبياء اتباعا بعد نبينا-صلى الله عليه وسلم-فلذلك لم يكن هارون معة نى السادسة بل كان فى الخامسة ثم صعد إلى السماء السابعة فاستفتح ,جبريل فقيل: من: هذا: قال: جبريل .قيل: ومن معك .قال: محمد .قيل: أو .قد أرسل إليه .قال: نعم .قيل: مرحبا به وأهلااحياه الله من أخ ومن خليفة فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجىء جاء ففتح لهما فلما خلصا فاذا هو التى -صلى ا له عليه وسلم_بإبراهيم الخليل_صلى ا له عليه وسلمهجالس بند باب الجنة .أشمط على كرمى من ذهب وقال البقليوى.من زبرجد أخضر إسرائيلبى. دارإلى‏((٦ ١ المعاد َ مسند ظهره إلى البيت المعمور “أى أكثر من يدخله ويسمى الضراح لانه ضرح عن الرض أى بعدءفقيل إنه فى السماء الرابعة وقيل فى الأولى وهو من عقيق ‘وقيل من ياقوتة حمراء لاصدع فيها ولاوصل وفى حديث إن له أربعة أزكان ركن: من ياقوت أحمر وركن من زمرد أخضر وركن من فضة بيضاء وركن من ذهب أحمر ‘ومعة نفر من قومه فزلم عليه النئ-صلى اللعهليه وسلنم۔:فرد عليه السلام وقال مرحبا بالابن الصالحوالنى الصالح“ فقد عرفه رسول الله-صلىالله عليه وسلم مجرد الرواية فلم يسأل عنه٬وفى‏ رواية أن جبريل قال له بلا سؤال هذا "أبوك قسلم عليه فسلم علننه وقال مرحبا: بالابن الصالح من أمتك قلتكثر أمن غراس الجنة أى فن مغرؤسها 6أى سببه أو هى ثوابه غراس الجنة ث فإن تربتها طيبة أى لا يخيب غراسها ؤأرضها واسعة فقال لقائلهاالجنة قال: لاحول ولا قوة إلا بالله أئ فيغرسوما غراس بكل امرة شجرة .قال ابن مسعود عن رسول ا له-صلى ا له عليهوسلم_ غن نجبريل عن ا له ;معنى ذلك لاحول عن معصية ا له إلا بعصمة ا له ولاقوة على طاعة االله إلا: بعون الله .وفى رواية: أقرىء أمتك منى السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنغراسها سبحان الله والحمد أطفالغر اسها: وعندهمنلله ولا إله إلا الله و الله أكبر )ويجمع بأن ك سورة‏)(٦٢هيميان الزاد فقال:منهم ياجبريل قال أولاد المؤمنين وأولاد الكافرين وهم فكىفالته وعنده قوم جلوس بيض الوجوه أمثال القراطيس بياضا ونقاء وقوم ف ألوانهم شىعفقام هؤلاء الذين ى ألوانهم شى۔فدخلوا نهرا فاغتسلوا فيه فخرجوا وقد خرج من ألوانهم شىع.ثم دخلوا نهرا فاغتسلوا فيه وتمد خلص من ألوانهم شىء ثم دخلوا نهرا فاغتسلوا فيه وقد خلص ألوانهم فصارت مثل ألوان أصحاعهم فجاءوا فجلسوا إلى أصحاعهم أى عندهم .فقال جبريل من هؤلاء البيض الوجوه ومن هؤلاء الذين فى ألوانهم شىء وما هذه النهار التى دخلوها فاغتسلوا .فقال: أما هؤلاء البيض الوجوه فنقوم لم يلبسوا أى يخلطوا إممانهم بظلم أى بمعصية وأما هؤلاء الذين ى ألوانهم شىء فقوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا فتابوا فتاب الله و ألطافه فمحا ذنوبهمعليهم أى قبل توبتهم ورجعت نعمته إليهم ولم يؤاخذهم بها وأما هذه الكنهار فولا رحمة الله والثانى نعمة الله والثالث سقاهم منه ربهم شرابا طهورا:أى صيرهم من أهله وحكمته رؤية ابراهيم فى السماء السابعة أن ابراهي الأب الخير فناسب أن يتجدد للنبى-صلى ا له عليه وسلم-.بلقيه أنس لتوجهه بعده إلى عالم آخر وآيضا فمنزلة الخليل تقتضى أن تكون أرفع المنازل ومنزلة الحبيب إلىموسلمالله عليهصلىالله مارتفع رسولمنزلته.ولذلكأرفع من إلى دار المعاد‏((٦٣بنى إسرائيل ما فوق السابعة وأيضا أنه اعتمر عمرة القضاء فى السنة السابعة ودخل مكة هو وأصحابه ملبين معتمرين محييا لسنة إبراهيم عليه السلام فكان لقاؤه فى السياء السابعة فقد علمت حكمة اختصاص كل نبى من تلك الأنبياء بسياء وتلك الخصال المذكورة عنهم أيضا هى سبب لقاء النى-صلى الله عليه وسلم.إياهم دون سائر الأنبياء وقيل إن الأنبياء كلهم امروا بملاقاته-صلى الله عليه وسلم-فمنهم من أدركه ى أول وهلة ومنهم من تأخر فلحقه: ومنهم من فاته وقد قيل إنهلم يرنوحا مع أنه من أولى العزم أو أنه أبوه لأن تلك الليلة رحمة © فناسب أن لا يرى من استأصل قومة بالعذاب: وروى شريك عنأنس أنإدريس ى الثانية وهارون فى الرابعة وإبراهيم فى السادسة وموسى فى السابعة الله ولم أحفظ الباقى:وقال يزيد بن أمالك عن أنسبتفضيل كلام كذلك لكنه قال هارون فى الرابعة وإدريس فى الخامسة .وكذا قال بعض لكن قال يوسف فى الثانية ويحبى وعيسى فى الثالثة وقد يجمع بتعدد الإسراء أو بأن موسى كان حالة العروج فى السادسة وإبراهيم ى السابعة وعند الهبوط كان موسى فى السابعة لأنه هو الذى كلمه فيا يتعلق بما فرض على أمته من الصلاة فناسب أن يكون فى السارعة ءِء. . . لانها أول ما ينتهى إليه الهبوط أو لقيه فى السادسة فا صعدمعه إلى السابعة سورة.‏((٦٤هيميان الزاد تفضيلا له من أجل .كلام الله .وظهرت فائدة ذلك فيا يتعلق بامر أمته فرأى روحيهماأرواحهم إلا عيسى وإدريسو الله أعلم .رأىنى الصلاة وجسدهما .ويحتمل رؤيتهم نى بيت المقدس بأرواحهم أو سها وبأجسادهم أوه عاين كلا .ى قبره من الموضع الذى ذكرنا: أنه رآه فيه بأن قوى الله بصره وبصيرته ولا ترجيح لوجه على الآخر .إذ القدرة صالحة لكل. ثم قيل لهصلى الله عليه وسلم-هذا مكانك ومكان أمتك وإذا أمته شطران .شطر عليهم ثياب كنها القراطيس وشطر عليهم ثياب رمد جمع أرمد أى أكدر فدخل البيت المعمور ودخل معه الذين عليهم الثياب البيض وحجب الذين ثيابهم رمد٬وهم‏ على خير )فصلى ومن معه من المؤمنين ركعتين فيه أعلمه جبريل أنه يدخله أى من بابه الشرق سبعون ألف .ملك ويخرجون أى من الغرنى ولا يعودون إليه أبداقيل وى ذلك إشارة إلى أنه إذا دخل البيت الحرام بعد الهجرة لا يدخله إلا يوم الفتح ثم: لا يعاوده إلا نى حجة الوداع وهكذا أوقع على الصحيح وى رواية يدخله كل يوم سبعون وجيها مع كل وجيه سبعون ألف ملك والوجيه الرئيس .ودل ذلك نى الروايتين أن الملائكة أكثر المخلوقات إذ لا يعرف من جميع العوالم ما يتجدد من جنسه كل يوم ذلك العدد والبيت المعمور بحذاء الكعبة لو خر لخر عليها وقيل إلى دار المعاد‏()٦٥بى إسرائيل ى البيت المعمور بالمؤمنين والأنبياء والملائكة قال رسول ا له صلى ا له عليه وسلم .ثم رفعت إلى سدرة المنتهى أى أظهرت لى وإليها ينتهى ما يعرج من الأرض بواسطة الملائكة فيقبضص عندها: وإلبها ينتهى ما هبط من فوق فيقبض عندها وإليها ينتهى ما يهبط من فوق فيقبضر عندهاءمن آمر ونهى وحكم وعمل وغير ذلك مما .يجرى على الخلق ولا يتعدونها ولذلكوما يصدر منهم وعندها تقف الحفظة وغيرهم سميت سدرة المنتهى ٤ولا‏ يجاوزها من فوقها ولا: من تحتها وقيل لأنه ينتهى إليها علم الخلق لا يعلم ما وراءها إلا الله وقيل لأنه ينتهى إليها من مات مؤمنا: حقا من هذه الأمة قال النووى لن علم الملائكة ينتهى وأكثرإليها ولم يجاوزها أحد إلا رسول ا له-صلى ا له عليه وسلم الأخبار أنها فى السماء السابعة ؛ وروى مسلم عن ابن مسعود أنها نى السادسة .ويجمع بينهما.بان أصلها فى السادسة وفروعها وآغصانها فى السابعة5وروى أن أغصانها تحت الكرسى.قال-صلى الله عليه وسلم ب وإذا هى شجرة يخرج من أصلها النهار من ماء غير آسن بمد المزة وقصرها أى لا يتغير فيتبين وأنها من لبن ل يتغير ,طعمه وأنهار مز خمر لذة لاشاربين وأنهار من عسل مصنى ومراده بأصلها0أصلها حقيقة. آو ما يقرب منه يسير الراكب نى ظلها سبعين عاما & وفى رواية مائة سورةن(٦٦‏هيميان الزاد عام لا يقطعها:وروى مسلم عن أنس ثم ذهب نى إلى سدرة المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة،وإذا ثمرها كالقلال أى قلال هجر ة كما صر ح به فى روايات وهجر بفتبحتين قرية من قرى المدينة:والفيلة بكسر الفاء وفتح الياء جمع فيلة بكسر فإسكان والمراد أن شكل ثمارها وشكل أوراقها كما ذكر وإلا فهى أعظم من ذلك ولكن مثل لهم بما يعرفون . روى تكاد الورقة منها تغطى هذه الأمة.وروى الورقة منها تغطى الخلق على كل ورقة ملك يسبح الله تعالى٤فغشيها‏ ألوان لا يدرى ما هى فلما .غشيها من أمر الله ما غشيها .وهو الللائكة أو قراش الذهب بفتح الفاء تغيرت إلى حالة من الحسن غير النى كانت عليها‘والمفرد فراشة وهى الطير الشبيهة بالذباب يلتى .نفسه فى ضوء السراج ءوالمراد هناجراد حقيقة من ذهب والقدرة صالحة لذلك } كما ورد فى حديث يزيد ابن مالك،عن أنس،وقال البيضاوى:ذكر .الفراش تمثيلا لأن من شأن الشجرة أن يسقط عليها الجراد وشبهه،وروى ثابت عن أنس عند مسلم فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تغيرت فما أحد من خلق. ؤابن مردويهأنس عندعنحميدوروىالله يستطيع.أن ينعتها. الجنة أو الهولتحولت ياقوتاً وزبرجدا ومغرسها تراب من أرض ع..عع.....ء أنهاراربعةاصلهاقو إذا4هديرسىءكلو الله على.مالا معرسناو إلى دار المعاد‏)(٦٧بنى إسرائيل نهران باطنان ونهران ظاهران،فقال ما هذه الأنهار ياجبريل.قال: أما الباطنان فنهران فى الجنة أى الكوثر والسلسبيل،وأما الظاهران فالنيل والفرات.قال القرطى:ما فى الجنة نهر إلا يخرج من أصل سدرة المنتهى قيل ولعلها مغروسة نى الجنة © والأنهار من أصلها فيصح أن النهار المذكورة من الجنة كما روى مسام عن أبى هريرة: أربعة أنهار من الجنة ۔النيل والفرات وسيحان وجيحان:ومن خواص ماء الجنة أن من شربه لا موت،وأنه لافضاة له ولكن ذلك مادام ى محله .قيل: والباطنان يبطنان ويغيبان فى الجنة بعد خروجهما من أصل السدرة © وذكر بعضهم أن النيل والفرات ينزلان من الجنة على أغصان سدرة المنتهى ثم ينزلان إلى أصلها فلى السماوات وإلى الأرض ؛ وعن ألى حاتم عن أنس أن جبريل عليه السلام انطلق برسول الله-صلى الله عليه وسلم_على ظهر السماء السابعة حتى انتهى به إلى الكوثر فوجد عليه طيرا خضراً أنعم طير ث وعن أن سعيد عند البيهتى فإذا فيها عين تجرى يقال لها السلسبيل ينشق منها نهر الكوثر ؛ ونهر الرحمة:ويروئ أن تحت ساق العرش شجرة تشبه الرمان فيها أوراق على عدد أرواح الخلق مكتوب فى كل ورقة اسصماحبها وملك الموت ينظر إليها فإذا اصفرت منها ورقة علم قرب أجل صاحبها فيوجه إليه أعوانه فإذا سورة‏((٦٨‏ ١لزادحيميان سقطت قبض روحه .وى بعض طرق هذا الأثر أن سقوطها على ظهرها علامة حسن الخاتمة وعلى بطنها علامة سوء الخاتمة،أعاذنا الله من ذالك: وروى أن فى يمين العرش نهرا من نور يقال له الحيوان يدخله جبريل كل سحر يوم فينغمس .ويغتسل فيه:فيزداد نورا وجمالا ويخر ج فينتفض فيخرج سبعون ألف قطرة بخلق الله من كل قطرة ملكا وفيهم الذين يصلون فى البيت المعمور كل يوم منهم سبعون ألفا ولا يعودون إليه أبدا © وروى أن ثم ملائكة يسبحون ا له تعالى فيخلق بكل تسبيحة ملكاً وهم غير ملائكة.التعبد وغير ملائكة النبات والرزق والحفظ وتصوير ابن .آدم والسحاب وكتاية الناس يوم الجمعة والجنة والنار والتعاقب بالليل والنهار والتأمين على قراة المصلى وقول ربنا واك الحمد والدعاء المنتظر الصلاة ولعن من هجرت فراش زوجها،ونى السياء الأول ملائكة من ماء وريح عايهم ملك يقال له الرعد موكل بالسحاب والمطر۔يقولون سبحان ذى الملك والملكوت،وفى الثانية ملائكة على أصواتهم يقولون سبحان ذى العز والجبروت وفيهاألوان شتى رافعين ثلج فلا النار تذيب الثشلج ولا الئلج يطىعالنارملك نصفة نار © ونصفه يقول يامن ألف بين الثلج والنار ألف بين قلوب عبادك المؤمنين وأهل الثالثة يقولون سبحانك أنت الحى الذى لا بموت وهم صفوفكبنيان إلى دار المعاد‏((٦٩بى إسرائيل مرصوص.لا يعرف أحدهم لون صاجبه من خشية الله وأهل الرابعة يقولون سبو ح .قدوس ربنا الرحمن الذى لا إله إلا هو.وهم على آلوان شتى من العبادة يبعث الملك إلى أمر فينصرف ولا يعرف الذى بجنبه من شدة العبادة وأهل الخامسة ركو ع وسجودلم يرفعوا أبصارهم إلى يوم القيامة ٬فإذا‏ كان يوم القيامة قالوا:ربنا لم نعبدك حق عبادتك،وآهل السادسة عليهم ملك جنده سبعون ألف ملك وكل واحد جنده سبعون ألف ملك وأهل كل سياء على ضعف التى تحتها والسابعة على أضعاف لاتحصى ،ولحملة العرش وجوه وأعين لكل: واحد لا يشبه بعضها .بعضاً أربعة منهم سبحانك وبحمدكرخم: يقولحسنبصوتيتجاوبون وبحمدك على حلمك بعدعلى عفوك بعد قدرتك:وأربعة: سبحانك علمك تطبق الدنيا بريشة واحد منهم0وقيل ه نى الدنيا أربعة فقط رأى جبريل عند السدرة ولهوفى رواية أنه ب صلى الله عليه وسلم ستائةجنا يحتناثر .من أجنحته الدر والياقوت مما .لا يعلمه إلا الله ثم أخذ يسير جهة الكوثر حتى دخل الجنة فإذا فيها ها لا عين رأت ولا آذن سمعت ولا .خطر على قلب بشر فرأى مكتوبا على باها الصدقة بعشر والقرض بثانية عشر2فقال ياجبريل:ما بال القرض.أفضل من الصدقة.قال: .لن السائل يسأل وعنده ء والمستقرض لا يستقرض سورة‏(()٧٠هيميان الزاد إلا من حاجة أى غالباً.والمعتمد أن ذالك غير باق وأن الصدقة أفضل وإنما قال:ما بال. .الخ.قبل أن يعلمه الله باأفضلية الصدقة وجمع ابن حجر بأن القرض أفضل من حيث الابتداء لما فيه من صون وجه من لا يعتاد السؤال عن السؤال والصدقة أفضل من حيث الانتهاء لما فيها من عدم رد المقابل،ووجه تخصيص ثمانية عشر،آن درهم القرض بدرهمين امن دراهم الصدقة كما ورد،ودرهم الصدقة بعشرة .فدرهم القرض بعشرين اثنان أصل والبقية فضل ودرهمالقرض يرجع مثله لامقرض وهو بدرهمين من جملة مبلغ أصله الدرهم المردود وعدله لا ورد أنه بذرهمين ومبلغ أصله عشرون يتأخر للمقرض ثمانية عشر وإنما لم تبطل يرجع أصلهاءكما بطل ذلك الأصل برجوعه له لأنه محض فضل من اللة الرحمن الرحيم والباب .الذئ كتبفيه ذلك هو باب الزكاة لمناسبة ولذلك الزكاة .وأبوامها ثمانية: باب الصلاة وباب الزكاة وباب الكاظمينالصوم وباب الجهاد وباب التوبة وباب الراضين وباب الغيظ وباب من لا حساب عليهم0وقال رأيت رمان الجنة كالدلاء ة وروى كجلود الإبل المقتبة أى التى بأقتابها والعرب تتخذ جلد ناقة دلو فتناسب الروايتان ،وطيرها كالبخاتى فى ااعظم وطول العنق والبختى البعير العظم الطويل العنق ذكرا أو أنثى،قال أبو بكر:يارسول الله إلى دار المعاد‏()٧١إسرائيلبى إن تلك الطير لناعمة أى متنعمة.عرف أبو بكر ذلك يحلها ث قال أكلتها بفتح الهمزة والكاف جمعصلى الله عليه وسلملرسول الله آكل أنعم منها ولى أرجو أن تأكل منها:ورأى نهر الكوثر على حافته قباب الدر المجوف وإذا طينه مسك آذفر كااسك فى الرائحة وكالزعفران ى اللون،وقيل ابيض اللون وكل تراب الجنة أبيض وشرب منه وهو أبيض فوق اللبن وأحلى من العسل وهو غير حوضه الذى بعد النار وقبل الجنة على الراجح ثم" عرضت عليه النار فإذا فيها غضب ا له لو طرح فيها.الحجارة والحديد .لأكلتها فإذا قوم يأكاونونقمته الجيف أى الميتات المنتنات فقال: من هؤلاء ياجبريل.قال:هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس أى المغتابين ث ورأئ مالكا خازن .النار فإذا هو رجل عابس يعرف الغضب فى وجهه رآ٥‏ على صورة الرجل ولو كان بصورته لم يطق أن ينظرإليه ويحتمل أن يكونرآه علىبابالنار أو فيها إذا لم تسلط عليه فبدأ مالك النبى صلى ا له عليه وسلم بدالسلام وجمعتعظيما وإزالة للوحشة.وفى رواية بدأه النبى _صلى الله عليه وسلم بأن هذه مرة ثانية ثم أغلقت النار دونه وما رقع فوقا سدرة المنتهى صلى الله عليهغشيته .سحابة فيها من كل لون فتأخر جبريل،فقال وسلم_ .يا أخى ياجبريل: .ى مثل هذا المحل يتزك الخل خليله.فقمال:. ..سورة‏()٧٢هيميان الزاد إن تجاوزته احترقت بالنور وما منا إلا له مقام معلوم .ثم عر ج به حنى وصل موضعا مسترفعاً سمع فيه صرير الأقلامصلى الله عليه وسلم أى صوتها.تنقل الملائكة من اللوج المحفوظ ما كتبه القلم فيه فى كتبهم بأقلامهم اورأئ رجلا مغيباً قى نور العرش حقيقا أو مثالا ترغيب ف الذكر فقال: من هذا .أملك .قيل:لا .قال:أنى.قيل:لا . قال:من هؤ.قيل.:هذا رجل كان فى الدنيا لسانه رطب من ذكر لله وقلبة معلق بالمساجذ ولم يستسب لوالديه قط لم يتعرض لشتمهما بأن يشتم والدى غيرة فيسب والديه.وعن ابن مسعود أن إبراهيم عليه صلى الله عليه وسلم-يانبى إنك لاق ربكالصلاة والسلام ؤ قال للى الليلة وإن أمتك آخر الأمم وأضعفها فإن استطعت أن تكون حاجتك ى أمتك فافعل،وذكر بعضهم أنه لما قال جبريل إن جاوزته احترقت قال له رسول الله _ ضلى الله عليه وسلم-ياجبريل:هل لك من حاجة إلى ربك.قال يامحمد:سل الله أن يبسط جناحى على الصراط لأمتك حتى يجرز ولا .كامه الله سبخانه وتعالى هنالك بالوحى كما يكامه: به ى الأرض قال له.صلى الله عليه وسلم_ الله تبارك وتعالى وأينحاجة جبريل.فقال:اللهم إنك أنت أعلم.فقال:يامحمد قد أجبته فيا سأل ولكن فيمن أحبك وصحبك وظاهر ذلك ثبوت الصراط معنى المعاددارإلى‏((٧٣إسرائيلبى الجسر الممدود على النار ولامانع منه ولوشدد أصحابنا على من أثبته وإنما الممنوع تفسير الصراط المستقم به فإن الصراط المستقيم دين الحق ولم ير: ربه ‘ومن زعم أنه رأى ربه سبحانه وتعالى فقد أعظم الله الفرية كما قال الربيع بن حبيب رحمه الله .عن عائشة ومثله نى صحيح. البخارى ومسلم بلا وحى الله جل جلاله إليه .سل.فقال:نك اتخذت إبراهمخليلً وأعطيتهملكاً عظيماًءأىالجمعبينسياسة الدنيا وشر عالدين، والملك فى ذريته لسليان وكلمت موسى تكليماً وأعطيت داود ملكا عظيماً أى إباحة النساء فكان له مائة .امرأة وألئْتَ له الحديد وسخرت له الجبال للتسبيح وأعطيت سليان ملكاً عظيما .سخرت له الجن والإنس والرياح وأعطيته ملكا لا ينبغى لأحد من بعده وعلمت عيسى التوراة والإنجيل وجعلته يبرىء الأكهه والأبرص ويحى الموق بإذنك وأعذته وأمه من الشيطان الرجم.قال بعض العاماء:قال عيسى عليه السلام: أعيانى مداوة الحمق ول يعينى مداوة الأكمه والأبرص وإن ملك رسول بعد ذلك أعظم من ملك سلبان لأنه أعطىالله-صلى الله عليه وسلم مفاتيح خزائن الأرض وجبال تهامة وبطحاء مكة ذهباً رفضة فآباها. فقال:يارب أجوع يوما وأشبع يوما ءفاأشكرك إذ شبعت وأتضرع إليك إذا جعت .ولما كان قوله .-,صلى الله عليه وسلم-إنك اتخذت سورة‏((٧ ٤الزادحيميان إبراهيم خليلا الخ متضمنا للسؤال ولا سيا أنه مجيب لربه إذ قال له: سل أجابه الله سبحانه وتعالى بأنى قد اتخذتك حبيباً © قال القليوقى الحبيب أعلى رتبة من الخليل والمحبة أرفع من الخلة0والخلة لازمة للمحبة خلافا لبعضهم وهو مكتوب فى التوراة حبيب الله وأرسلتك للناس كافة بشيراً ونذيرا وشرحت اك صدرك ووضعت عنك وزرك. ورفعت لك ذكرك لا أذكر إلا ذكرت معى وجعلت أهتك خير أمة أخرجت للناس: وجعات أمتك وسطا وجعلت أمتك هم الأولون وهم الآخرون وجعلت أمتك لاتجوز ۔أى لا تكمل ذم خطبة حتى يشهدوا أنك عبدى ورسولى ؤجعلت من أمتك أقواما قلوممم أناجيلهم أى محل أناجيلهم جمع إنجيل والمراد القرآن أى يحفظونه فقلوبهم وجعلتك أول النبيين خاقاً وآخرهم رعثاً وأولهم يقضى له بالانصراف من المحشر وبدخول الجنة وأعطيتك سبغاً من الثانى لم أعطها نبيا قبلك 5 وأعطيتك خواتم سورة البقرة منكنز تحت العرش لم أعطها نبياً قبلك وأعطيتك ااكوثر وأعطيتك ثمانية أسهم الإسلام والهجرة والجهاد والصدقة وصوم رمضان والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وأى يوم خلقت السماوات والأرض فرضت عليك وعلى أمتك خمسين صلاة فقم بها أنت وأمتك والأكشر على أن صوم رمضان من خصوصية هذه الأمة على أن الضه.ير ء::ي٠‏٠ إلى دار المعاد‏()٧٥بنى إسرائيل نى قوله عز وعلا:كما كتب على الذين من قبلكم المجرد الصوم والمختص به من الأمر والنهى استمرار وجو هما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - ودخل فى المعروف الواجب والمندوب والمستحب وفى المنكر ماكان حراماً اختص باسمه هذه الأمة عنأو مكروها أو خلاف الأول والاسلام الأمم لا عن الأنبياء فنهم قد اتصفوا ها ى ونى رواية وأعطى رسول الله صلى الل عليه وسلم _ الصلوات الخمس أى بحسب آخر الأمر وأما اأولا فكانت خمسين أو بحسب الول والآخر لأن الخمسين هى الخمس لأن الحسنة بعشر وأعطى خواتم سورة البقرة وغفر لمن لم يشرك بالله شيئا للقحطان أى الكبائر بمجرد التوبة وشروطها بلا قطع عضو عصى به ونحو ذلك٬ثم‏ انجلت عنه السحابة المسماة بالرفرف الأخضر وبحجاب لنور وأخذ بيده جبريل فانصرف سريعا فق على ابراهيم فم يقل شيخا م أنى على موسى فرده ليراجع ربه فى أمر الصلاة كما باى وذلك أن إبراهيم خليل ومقام الخلة التسليم وموسى كلم ومقام المكالمة المراجعة 8 نعم الصاحب: كان لكم يعنىصلى الله عليه وسلمقال رسول الله مرسى.قال له:ما صنعت يامحمد،ما فرض ربك عليك وعلى أمتك . قال:خمسين صلاة كل يوم وليلة،قال:ارجع إلى ربك أى إلى .عَ امتكفانامتلكوعنعنكالتخفيففاس_'له4ربكمناحاةمو ضع سورة‏(()٧٦هيميان الزاد لا تطيق دلك فإنى قد خبرت الناس قبلك،وبلوت بنى إسرائيل وهم مراده بالناس والعطف تفسير وعالجتهم أشد المعالجة على أدنى من هذا ،وقيل ركعتان بالزوال لايعنى ركعتين بالغداة وركعتين بالعٹى خمسون صلاة٤كما‏ قيل إنها من المر الذى كلشوه .وفيه حديث موضوع وقيل خاص لبعضهم.قال موسى:فضعفوا عنه وتركوه فأمتك أضعف أجساداً فى النحافة وأبداناً أى فى الطول وقلوبا.أى فى .الرقة وأبصارا وأسماعاً وهما تابعان لقوة البدن وضعفه غالباً3وقول موسى ذاك المذكور من عدم الطاقة بحسب العادة واستدل بعضهم به على أن الحكم بالعادة جائز ءوإنما قال إن أمتك لا:تطيق ذلك لأن العجز مقصور عليها لا يتعداها إلى نبينا ومقام النبوة لا يليق به العجز فإن نبينا-صلى الله عليه وسلم يطيق ذلك وأكثر لا أعطى من الكمال ولا سيا أنه قال: جعلت قرة عينى فى الصلاة وتستشهد بقوله فإنى قد خبرت الناس . .الخ . فالتفت رسول ا له-صلى ا له عليه وسلم إل جبريل يستشيره فها قال موسى عليه السلام ك فأشار إليه جبريل أن نعم إن شئت،فرجع سريعاً حتى انتهى إلى الشجرة فغشيته السحابة وخر ساجدا ى وقال:رب خفف عن أمتى فإنها أضعف الأمم ولم يقل وعنى أو عنها وعنى تأدباً ولأنه يفهم طلب التخفيف عنه،قال الله تبارك وتعالى:قد وضعت عنهم إلى دار الميعاد‏()٧٧-بنى إسرائيل خمسا ولزم منالوضع عنهما.وضععنه ثم انجلت السحابة ورجع إلى موسى فقال: وضععنىخمساً.فقال: ارجع إل ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك فلم يزل يرجع بين موسى وبين موضع مناجاة ربه يحط عن خمسا خمسا حنى قال:يامحمد.قال:لبيك وسعديك.قال:هن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة لا يبدل القول لدى أى أن الخمس هى الخمسون المأمور ها أولا بلا نقص ولكن أظهرلهأنها خمسون ثم ما زال يحط عنهإظهار لكرمهوقبول صلى الله عليه .وسلم-نى أمته وفى ذلك دليل علىشفاعة رسول الله أن كل صلاة مكررة عشر مرات فالظهر كانت عشرة أظهار كل واحدة ك وأن صلاة الحضر تامة خففت فى السفر وهو قولأربع ركعات الجمهور وصححوه،قال ابن عباس:فرضت أربعا إلا المغرب فثلاثا ولا الصبح فائنتين،وقال بعض فرضت اثنتان ثم زيد فى الحضر إلا الفجر فلم يزد فيه وبه قال أصحابنا قال بعض: والحكمة فى كون الصلاة خمسا أن الحواس النى تقع ها: المعصية خمس فيمحون معاصى الحواس وجعلت مثنى وثلاث ورباع لتوافق أجنحة الملائكة .لتطير ا إلى الل سبحانه وتعالى وفرضت ليلة الاسرى لنه رأى فيها الملائكة متعبدين فمنهم .قائم لا يقعد وراكع لا يسجد وساجد لا يقعد فجمع سورة‏()٧٨هيميان الزاد الله سبحانه ذاك لنا فى ركعة نصليها بإخلاص.قال الله جل جلاله يعد الخط إلى الخمس ومز هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا أو من هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت سيئة واحدة ا قوله نى الحسنة فلم يعملها المراد به أنه المانعلم يعملها لمانع أو لغير مانع ويتنماوت عظم ااحسنة بحسب فإن كان خارجيا وقصد الذى هم مستمر فهى عظيمة القدر:وإإن كان الترك من قبل الذى هم فهى دون ذلك فإن قصد الأغراض عنها جملة فالظاهر أنه لا تكتب له حسنة أصلا ولا سيا أن عمل بخلافها مثل أن هم بأن يتصدق درهما فصرفه بعينه فى معصية وإن قل هل تكتب العزم و التصمم ويحتمل أن تكتب بمجردلابد منمجر د الحم قلت الهم زيادة نى الفضلءوكل من.الهم والعزم والتصميم قلبى لكن يطلع سبحانه وتعالى الملائكة الحفظة على ذلك أو يجعل لذلك رائحة طيبة والوجهان فى الهم بالسيئة فإن تركها الله كتبت له حسنة وإن صمم على السيئة كتبت له سيئة واكن إثم العامل أكبر من إثم المصم وإنما اقتصر فى ذكر الحسنة على العشر لنه لابد من العشر لكل حسنة ممبولة وإلا فالتضعيف يكون إلى المبلغ مائة وضعفه وأضعاف كثيرة بسبب قوة الاخلاص وبعد ذلك انجلت السحابة فنزل حنى انتهى إلى دار اله'د‏()٧٩إسرائيل إل موسئ -صلى ا له وسلم عليهما فأخبره بذلك إلا قوله ما يبدز‏١ القول لدى بدليل أن موسى أمره بالرجوع فإنه قال له ارجع إلى ربك الكريم فاسله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك: فقال: قد راجعت رف و أسلم0فنادى مناد وهو ملك أوحتى استحييت منه ولكن أرضى صوت خلقه فى الهوى حكاية عن الله جل جلاله أن قد أمضيت فريضتى عن عبادى وكأن موسى لم يوافق نبينا-صلى لله عليهماوخففت وسلم على ترك الرجو ع فنادى المنادى إعلاماً بذلك له وذلك التخفيف صلى الله عليه وسلم .۔ خلافاً للسيوضى فى قوله: واقم فى حقنا وحقه أنه.-صلى الله عليه وسلم _ باق عليه فرض الخمسين.تال أبو هريرة: قال رسول اللد ۔۔ صلى الله عليه وسلم _ كان موسى عليه السلام أشدهم على حين مررت ‘ وخيرهم لى حين رحعت [آڵ رواه الطبراني والبزار . 2 قال السهيلى:اعتنى موسى عليه السلام هذه الأمة وألح فى التخفيف بالتومعليها كما يعتى ‏٠ من - لانهورحمةمنهم شفقةهو ه٠ فلما راى عة المناجاة أمة صفتهم كذا صفتهم كذا فكان يقول:اللهم اجعلهم أمتى . اللهم اجعلهم أمنى،فيقول الله جل جلاله:هى أمة محمد.قال: إلى‏ ١لخمسيننسخقده لقلتوا ن6منهمالجعلى‏ ١للهم ‏ ١لخمس ممنوع:لا دليل فيه وذاكقلتالتبليغالنسخ قبلعلى جوازدليل سورة‏((٨٠هيميان الزاد إجماعاً والنى_صلى الله عليه وسلم-مكلن بذلك:وقد بلغه الماك فذاك نسخ فى حقه بعد التبليغ وقيل الفعل لجواز النسخ قبله وبعد التبليغ خلافا للمعتزلة وقد مر ما يدل على أنة لا نسخ فى ذلك أصلا ولكن بيان وإيضاح فى كون الخمس قائمة مقام الخمسين بفضل الله وكرمه وأن الخمسين المأمور ها أولا هى الخمس فمن صلى الخمس فقد صلى الخمسين فلم يتبدل القول.ثم قال له موسى:اهبط بم الله ولم عر على ملا من ملائكة إلا قالوا عليك بالحجامة،وفى رواية:مرأمتك صلى الله عليه وسلم _بالحجامة ويجمع بانهم الحجامة منه ومن أمته إذا ظهرت مضرة الدم ولا سيا الأرض الحارة كالحجاز ثم انحدر فقال لجبريل:مالى لم آت أهل سياء إلا رحبوا لى وضحكوا لى غير واحد سلمت عليه فرد على السلام ورحب نى ودعا لى ولم يضحك لى،فقال ذاك مالك خازن النار لم يضحك منذ خلق:ولو ضحك لأحد لضحك لك ولما نزل إلى سياء الدنيا نظر إلى أسفل منهاءفإذا هو برهج ودخان وأصوات والرهج الغبار فقال: ماهذا ياجبريل.قال:هذه الشياطين أى ردهجهم ودخانهم و أصواتهم يحومون على ,أعين بنى آدم لا يتفكرون فى ملكوت السماوات والأرض ولولا ذلك لرأوا العجائب المؤدية إلى التوحيد والعبادة ثم ركب .البراق منصرفاً إل مكة وهو معد له فى الأرض أو تحت السماء المعاددارإلى‏((٨ ١إسرائيلبى الدنيا وتقدم قول بعضهم أنه عرج به إلى السموات ويوافقه مافىحياة الحيوان،وقول ا لبوصيرى: سين قبلك السيادة القعساءقوبه إلى قابوترى عليه ر اكباًصعدوقد يجمعو ‏ ١بانهالمعرا حعلىصعدأنهوصححو ‏١ ١1.‏1 على البراق والله أعلم .وياتى باقى الكلام إن شاء الله تعالى عند قوله تبارك وتعالى:ه وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس » فإن المشركين -‏ ,2٨ءتم. } إنه هو السميع4لتكذيبهمكذبوا بالاسراء وهدده بقوله عز وجل أىصوتوكلودعائه7وسلمعليهاللهصلىالله 7رسوللأقوال اعلم لعلم بذبذلك كله +ابلصصيمر %؟ اعلم العلم بابفأفعال المكذب٠.‏ بين وو غغيرهم وااللححااففظ لرسوله-صلى الله عليه وسلم-وقت إسرائه فى الليل+.وَآَيَْا مُوةَى الْكِتَابَ4التوراة « وَجَعَلْنَاةُ4أى الكتاب « هُدى لنى إسُرَائياَ ألا ِ7 تتخذوا4أن مفسره لأن فى إيتاء الكتاب وفى جعلناهد هدى معنى القول دومآً حروفه ولا ناهية أو أن ناصبة ولا نافية وعليه فالتقدير على أن ءِ.7ء7 لا تتخذوا آو بان لا تتخذوا آو لئلا تتخذواءوةرآ أبو عمر وأن لا ... تتخذ وا بالتحتية وفيه الأوجه السابقة+من دونى وكيلا ه أى ربا ۔.ك.ِ .؟مر تك لون إليه آموركم غيرى تجعلونه شريكا ومن دونى مفعول ثان ووكيلا مم ء. لإإ,2ه۔> بحرفمنادى1نوحمعحملنامندريه+أولمعو ل محذوف سورة‏((٨ ٢‏ ١لزادهيميان أى ياذرية من حملنا مع نو حععلى معنى القول والنهىءأى قلنا هم لا تتخذوا من دوى وكيلا ياذرية من حملنا أو على التعليل أى لئلا على أو الياء أو منصوب علىعلى تقديروكذاياذريةتتخذوا الاختصاص أى أخص ذرية من حملنا. .الخ. .لأن الاختصاص ،وأما على تمراءةالفضلالله نرجوقد يلى ضمير الخاطب نحو بك يتخذوا بالتحتية فلا يصح الاختصاص لأنه لا يلى ضمير غائب ولا يصح النداء بل يكون مفعولا أولا ووكيلا مفعولا ثانيا،وقدم لأن الأهم النهى عن اتخاذ الوكيل لا بيان من اتخذ ومفاصلة كذا قال ابن هشام © وقيل إن الفاصلة لا تكون قبل تمام الكلام ومن دون حالا من وكيلا أى من ضميره ويجوز ذلك أيضا على قراءة التاء الفوقية أيضا وذلك أنهم اتخذوا بعض الناس أربابا فنهوا أو ذلك ننى بمعنى النهى لن المراد الزجر عن ذلكءوالذرية يطلق على البعض والكل والمراد ببنى إسرائيل والذرية فى أوجه النداء والاختصاص واحد فإن بنى إسرائيل ذرية من حمل مع نو ح وكذا غيرهم ذرية من حمل مع نوح وفى غير أوجه ذرية من حملنا مع نوحبعضالمراد لا تتخذواالنداء والاختصاص وكيلاكوقد ارتكبوا هذا النهى لما اتخذوا عزيراً وعيسى وأمه آلة الملجمو عأوالمراديلدلغيرهملكنفقطنوحأولادممن حملناوالمراد إلى دار المعاد‏)(٨٣بنى إسرائيل لكن بتخصيص آولاده وقرئ برفع ذرية على أنه خبر لمحذوف أى ه ذرية من حملنا مع نوح على قراءة الياء التحتية أوآنتم ذرية على قراءة الفوقية ويجوز أن يكون بدلا من واو يتخذوا بالتحتية لا بالفوقية لن الظاهر لا يبدل من ضمير الحاضر إلا بدل بعض أو اشتال أو بدل كل بشرط أن يبدل بدل الكل على الإحاطة كقولك جئتم صغير كم وكبير كم وقرأ زيد بن ثابت ذرية بكسر الذال وفسرها بولد الولد ولو بواسطات كثيرة كما هنا .والتحقيق آن الذرية بالضم والكسر سواء معنى ولد الولد أو بمعنى الولد وعلى كل حال فنكتة ذكر ذرية من حمل مع نو ح التذكير بإنعام الله عليهم فى إنجاء آبائهم من الغرق بحملهم ى السفينة مع نو ح والحث على الشكر ليقتدوا بنو حفإنه شكور كما قال « إنه4أى نوحا+ ،كان عَبْدَا شَكُورًا ه فذكر هذه الجملة للحث عليه وللامماء بأن أنجاه ومن معه ببركة شكره وللتعليل أى لا تتخذوا من دونى وكيلا لأن نوحا شكرنى ولم يكفر نعمتى باتخاذ الشريك وأنتم ذريته فكونوا مثله ويجوز أن يكون تعليلا لاختصاصهم والثناء عليهم بأنهم أولاد المحمولين مع هذا العبد الشريف فهم متصلون به ‘ويجوز أن تكون الجملة قد ذكرت استطراداً حين ذكر نو ح كما قال بعضهم الشىء بالشىء يذكر٬أى‏ يجوز ذكر شىء من قصة الشىء ولو لم تلائم سورة‏((٨ ٤هيميان الزاد المقام لذكر ذلك الٹىء الذين له قصة وذكر الجملة هذه لحكمة عظيمة ولو خالفت ما قبلها وهى التلويح لكل أحد بالأمر بالشكر ،قيل كان نو ح إذا أكل قال الحمد لله الذى أطعمنى ولو شاء أجاعنى،وإذا شرب قال الحمد له الذى سقانى ولو شاء أظمانى،وإذا اكتسى قال:الحمد لله الذى كسانى ولو شاء أعرانى،وإذا احتذى أى لبس نعلا قال الحمد لله الذى حذانى ولو شاء أحفانى،وإذا قضى حاجته قال:الحمد لله الذى عرضأخر ج عنى إذاه نى عافية ولو شاء حبسه،وكان إذا أراد الإفطار طعامه على منآمن به فإن وجده محتاجا آثره به .وقال سلمان الفارسى رضى لله عنه وغيره:وصف نوح صلى الله عيه وعلى نبينا وسلم_ بالشكرلأنه يحمد الله ى كل حال وعلى كل نعمة على المطعم والمشرب والملبس والبراز أى قضى حاجة الإنسان وعلى فى ذلك كله للتعليل وقيل شكره حمده الله إذا لبس ثوبا جديدا وقيل الإبمان“ونسب هذا للعامة وقيل الضمير لموسى أى أن موسى كان عبدا شكورا .قال ابن مبارك قى رقائعه أخبر أبو ذؤيب عن سعيد المقبرى عن أبيه عن عبد الله بن سلام أن موسى عليه السلام قال: يارب ما الشكر الذى ينبغىلك.قاليا موسى لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله .وقد روى عن رسول الله ۔ صلى الله رطيالسانكلا يزالأنينبغىالذىوسلم_باسنادين:الشكرله ‏(()٨٥إسرائيلبى المعاددارإللى من ذكر الله وَقَضَيْتَا إلى بنى إِسْرَائِيلَ4أى عليهم فإلى بمعنى على « نى الكتاب اللوح المحفوظ وذلك لا ينانى الخطاب ويعد خلافا لبعضهم الجواز ،كتبت عليه أن قم ونحوه مما فيه خطاب وغيبة والجواز كون ذلك التفاتا إلى الخطاب فالأصل فيا بعد ذلك هو الغيبة لكن إنما يتم هذا إذا خرجناه على مذهب السكاكى فى الالتفات وعلى أن المكتوب فى اللوح المحفوظ ليفسدن أو يفسدون ونحو ذلك من ألفاظ الغيبة ويجوز أن يضمن قضينا معنى أوجبنا فعدى بإلى فيكون الكتاب التوراة أى أثبتنا الموحى نى التوراة وقطعناه فيهاة لَعَفْسِدنَ 4 وجملة القسم المحذوف وهذا الجواببالمعاصى أى والله لتفسدن المذكور مفعول لقضينا لن فيه على كل حال معنى القول أو لتفسدن جواب لقضينا إجراء له مجرى القسم وقرىء لتفسدن بالبناء للمفعول أرض الشام أو حقيقة الأرضوقرىعءبفتح التاء من فسد فى الأرض والمراد الشام مَرتَيْن4أى وقتين وهو ظرف متعلق بتفسد أومفعول مطلق على حذف مضاف أى إفساد مرتين أو على استعماله بمعنى إفسادتين الأصل تعلوونن بضم اللام والواو وبعدها حذفت ضمةوَلََعلْرَ الواو لثقلها ،فالتقت ساكنة مع واو الجماعة فحذفت ثم حذفت نون الرفع لئلا تتوالى نونان فالتقت واو الجماعة ساكنة مع النون سورة‏((٨٦ديميان الزاد المدغمة ءوالمراد بالعلو كبرهم عن طاعة الله وعلى الناس وظلمهم الناس « علا كبيرا م4عظيا والمرة الولى مخالمة أحكام التوراة وقتل شعياء وأرمياء والمرة الثانية قتل زكريا ويحى وقصد قتل عيسى عليه السلام وقيل الأول قتل زكريا وحبس أرمياء حين أنذرهم سخطا لله عز وجل والثانية قتل يحى بن زكريا وقصد قتل عيسى عليه السلام+قَدَا جاء وَغْدُ أولاهما4أى وعد عقاب أولى المرتين أى الأولى منهما والوعيد معنى العقاب نفسه فإن الوعد يستعمل بمعنى الإخبار بالخير أو الشر معنى نفسه الخير أو الشر وأصله الول واعلم أن أولى مؤنث اسم تفضيل بوزن فعلا بألف التأنيث وضم الفاء وإسكان العين فاذواو مدة للهمزة فالهمزة تمد بهاءوالمرة الأولى هى ما ذكرناه آنفا } بَتْتَا عليكم عِبَادًا ه وقرىء عبيدا وأكثر مايقال عبادالله وعبيدالناس« ننا 4 نعت لعبادا وهم على الأصح بخت نصر وجنوده وهو عامل لمراسف وقيل جالوت الخزرى وجنوده وهو الذى قتله داود والخزرى نسبة إلى الخزر‘وهو ضيق العين وصغرها آو جيل من الناس وقيل سنجاريب وجنوده.وروى القول الثانى عن ابن عباس وسنجاريب فيا قيل هو ملك بابل من أهل نينوى والقول الأخير روى عن ابن إسحاق وابن جبير واختاره الزمخشرىف أؤلي باس4بطشل} شديد { أى الحرب أوالباأس ءء.ص 2‏٠ إلى دار المعاد‏((٨٧بى إسرائيل هو نفس الحرب; فَجَاسُوا4طافوا وترددوا للقتل والغارة طالبين لذلك« خلال الديار ه وسط الديار بين دار أخرى ووسط كل الدار قتلوا كبارهم وسبوا سبعين ألفا من صغارهم وأحرقوا التوراة وخربوا بيت المقدس.وقرأ أبو السماك فحاسوا بالحاء المهملة ءوالمعنى واحد ولله أن يسلط الكفرة على قتل المسلمين وسبى صغارهم وغنم مالهم وإحراق الله جل وعلا مها ويعاقباستأثرلحكمةوتخريب المسجد .وذلككتا م الكفرة بذلك لأنهم فعلوا باختيارهم وإن شئت فعل ذلك تخلية لم .ء أوعد أولاهمابقوله بعثنا } وكانأنسبالاولمنع والعبارةمنه وعدم أو كان بعثنا العباد عليهم أو كان جوسهم خلال الديار والمعنى واحد وَعْدًا مفعولا لابد أن يفعلل ثم رَدَذتا لَكُمُ الْكَرةً4الدولة سميت كرة لانهم يكرون بها أى يرجعون بها إلى ما كانوا فيه} عَليْهمْ4أى على ٥. 7-٠٠‏٠ء‏٠ة.- الكفرة الذين بعثوا عليكم وذلك حين تبتم عن الفساد والعلو.روى أن الله الرحمن الرحم ألقى شفقة عليهم ني قلت همز راسفيديار أسراهم إلى الشامفردالراسبنكشتاسفالملك من جدهلما ورث وملك ذانيال عليهم فاستولوا على من كان فيها ممن أتى بخت نصر ٬وقيل‏ تلك الكرة هى تسليط داود على جالوت حنى قتله ‘ولفظ رددنا ماض ومعناه مستقبل وذلك لعطفه على بعثوا الواقع جوابا للشرط بل على سورة‏((٨٨هيميان الزاد لاستئنافثماستؤنف بناء على جوازوإنعليهالمعطوفجاسوا فالتعبير للمضى لأن رد الكرة واقع بعدلا محالة فكأنه واقع ل وَأمدَذْتَاكم أموال وبي وَجَعلتَاكُم أحمر تتييرآ4منهم أو ما كنتم عليه والنفير من ينفر مع الرجل من قوه» إلى العدو وقيل جمع نفر وفسره بعضهم بالعشيرة وبعض بالعدد إن أحُسَندم4الخ.من جملة ما قضى الله جل جلاله إلى بنى إسرائيل فان الكلام كله إلى حصيرا داخل تحت قوله عز وجل وقضينا إلى بنى إسرائيل وقدر بعضهم القول آى وقلنا هم إن أحسنتم باتباع الأوامر واجتناب المناهى أحَسَنتّم لأنفسكم 4 لأن ثواب ذلك لكم وَِن أسَانه4بترك الأوامر وارتكاب النواهى } قَلَهَا 4أى فإساءتكم لأنفسكم لأن عقاب ذلك عليها واللام بمعنى على وعبر بها ليزدوج بقوله لأنفسكم أو هى لام استحقاق أى كنتم أهلا للعقاب .قال على بن أى طالب ما أحسنت إلى أحد ولا أسأت إليه وتلا الآية قا جَاع وَغد الاخرة ه أى المرة الحرة أى وعد عقوبة المرة الأخيرة أو الوعد بمعنى العقاب أى عقاب المرة الآخرة وقد مر بيانها وجواب إذا محذوف تقديره بعثناهم عليكم يدل عليه الأول أو سلطنا عليكم الفرس والروم وبذلك المحذوف يتعلققوله +ليَُوءُوا وَجُوحَكُمٌ ‏٤ أى ليجعلوها سيئة بادية عليها آثار الحزن والهم،وذلك فرع إدخال المعاددارإلى‏((٨٩إسرائيلبى الحزن والغم نى قلوبهم فكأنه قيل ليغموكم ويحزنوكم وقرأ آبو عمرو وحمزة وأبو بكر ليسىء الياء وكسر السين وفيه ضمير مستتر عائد إلى الله جل جلالة على أن يقدر الجواب سلط الله عليكم أو بعث الله عليكم وإما على تقدير سلطنا أو بعثنا فعلى طريق الالتفات أو عائد البعث أو الوعد وتؤيد قراءة الكسائى لنسوء بالنون مفتوحة عوده إلى الله سبحانه وتعالى ۔وقر أ على ليسؤن بفتح اللام والياء وضم السين ممدودة بواو بعدها همزة بعدها نون التوكيد خفيفة قرا بعضهم كذلك لكن بتشديدة وقر؟ بعض كذلك لكن بنون المتكلم أولا ونون التوكيد الخفيفة آخرا وبعض كذلك بالنون أولا لكن بالنون الخفيفة آخرا ث ووجه فتح اللام ى هذه القراءة أن الجملة جواب لقسم مقدر قيل إذا مستغنية عن جواب إذا فوالله إذا جاء وعد الآخرة ليسوءن ،أو يقدر جواب إذا مثلها بلا لام ولا توكيد أو الجملة جواب لقسم مقدر بعد جواب إذا للقدر من جنس جواب إذا الأولى واللام فى قراءة الكسر لام تعليل كما علمت وهو الواضح وقيل لام الأمر وهو ضعيف هنا لتنافر غيبة المأمورين مع خطاب المخاطبين وكذا القولان فى اللامين .بعد ‏٠ } وَليَدخَلُوا المسجد عطف عللىيسوعوا والمراد بالمسجد بيت المقدس ونواحيه « كما دَعَلُوةُ أول مَرّة4أى وقت إفسادهم الأول وكلا سورة‏(()٩٠هيميان الزاد الدخولين لتخريب المسجد« ،ولِيتَزُوا4أى ببلكوا فالتشديد للتعدية يقال تبر بالتخفيف معنى هلك وتبره بالتشديد بمعنى أهلكهوإن جعلناه من تبر المخفف المتعدى كان التشديد للتأكيد ومن المخفف المتعدى لفظه متبوراً فإنه اسم مفعول تبر الثلاثى وفيه ضمير مستتر 8 « ما عَلَرا ما اسم وهو مفعول يتبروا والرابط محذوف أى وليتبروا ما علوه أى ما غلبوه واستعلوا عليه من بنى إسرائيل وأموالهم وبلادهم أو ظرفية مصدرية والمفعول محذوف أى وليتبروا كل شىء سلطوا عليه ما داموا غالبين٨‏ تَنِْيرًا ه إهلاك ‏ ٨3عَى رَبْكُمْ أن يَرْحَمَكُمْ4بعد المرة الثانية فيرد دولتكم إن تبنم.قال نى عرائس القرآن ؛ قال محمد ابن اسحاق بن بشار وغيره من أهل الأخبار:كانت بنو إسرائيل يرتكبون الأحداث والذنوب بعد موسى عليه الصلاة والسلام © وكان الله سبحانة يتجاوز عنهم ويحسن إليهم وكان أول ما نزل عهم لذنوبهم ملكا منهم يدعى صديقه۔وكان الله إذا ملك عايهم ماكاً بعث معه نبيا يسدده ويرشده ولا ينزل عليهم كتابا إنما يؤمرون بأحكام التوراة فبعث الله عز وجل شعياء بن أمضياء يسدد ويرشد صديقه،وشعياء هذا هو الذى بشر ببيت المقدس حين شكا الخراب،فقال:أبشرى 3 الحماروصاحبالبعيرصاحببعدهومنالحمارراكبسياتيك هو سيدنا عيسى وصاحب البعير هو سيدنا محمد-صلى الله عليهما وسلم _ وكان شعياء قبل مبعث زكريا ويحبى وعيسى عليهم السلام وبتى الملك لصديقه وشعياء يرشده ولما عظمت فيهم الأحداث بعث الله عليهم سنجاريب ملك بابل معه ستائة ألف راية فنزل بيت المقدس فىوقد هابهم الناس وفروا منهم فكبر ذلك على الملك وهو مريض ساقه قرحة ؤ فقال لشعياء:يانى الله هل أتاك وحى من الله تعالى فيا حدث فتخبرنا كيف يفعل الله بنا وبسنجاريب وجنوده .فقال: لافبينا هم كذلك إذا أوحى الله إلى شعياء عليه السلام أن ائت ملك بنى إسرائيل فمره أن يوصى بوصيته ويستخلف على أهل مملكته من يشاء من أهل بيته وعشيرته ومراد ا له سبحانة وتعالى بذلك بيان أن الاجل كأنه قد حضر ولو طال وبقيت له خمس عشرة سنة وبيان نعمة الله عليه إذ أنجاه وجنوده من سنجاريب سكان كمن حضره الموت يقينا فنجى منه وإلا فقد بتى من أجله خمس عشرة سنة ڵ والمراد أن عمره قسيان قد انقضى القسم الول وبتى القسم الثانى الذى زاده الله لدعائه وتضرعه الذى أذكره فيا بعده بقليل وهذا القسم الثانى قضاه الله الأزل وعلم به أيضا والله أعلم ى فأنى شعياء صديقه فأخبره بذلك فاستقبل القبلة يصلى وبكى ودعا وقال ى دعائه وهو يبكى: اللهم رب الأرباب إله القدوس سورة‏((٩ ٢هيميان الزاد القدس ؤ يارحمن يارحم ى يارءوف الذى لا تأخذه سنة ولا نوم ‏٠ اذكرنى بعملى وفعلى وحسن قضائى،وذلك كله كان منك وآنت أعلم به منى سرى وعلانينى لك.فأوحى الله جل جلاله إلى شعياء أن خبر عشرة سنةصديقه أنى استحييت له ورحمته وأخرت أجله خمس فأخبره بذلك شعياء عليه السلام {ومعىوأنجيته من عدون سنجاريب أخرت أجله أى قضيت له فى الأزل خمس عشرة سنة يعيشها بعد هذه المدة الن هى فى صورة حضور الموت \٤فلما‏ أخبره ذهب عنه الحزن والوجع وخر لله ساجدا3وقال:يا إلهى وإله آبانى لك سجدت وسبّحت وكرمت وعظمت‘ أنت الذى تعطى الملك لمن تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء عالم الفيب والشهادة الول والآخر والظاهر والباطن،وآنت ترحم وتجيب دعوة المضطرين »أنت الذى أجبت دعوى ورحمت تضرعى ،فلما رفع رأسه أوحى الله إلى شعياء أن قل للملك صديقه يأمر عبدا من عبيده فيأتيه بالتين ويجعله على قرحته فيبر أ ففعل ذلك وبرىء،وقال الملك لشعياء:سل ربك أن يجعل لنا علما بما هو صانع بعد فينا.قال الله تعالى لشعياء: قل له إنى قدأكفيتك عدوك وأنجيتك منهم وأنهم سيصبحون موتى كلهم إلاسنجاريب وخمسة نفر من كتابه © فلما أصبح جاء صارخ يصرح على باب المدينة: إلى دار المعاد‏((٩٣بنى إسرائيل ياملك بنى إسرائيل قد كفاك الله عدوك فاخر ج إن سنجاريب ومن معه قد هلكوا فخر ج الملك فالتمس سنجاريب فلم يجده فى الموتى فبعث فى طلبه فأدركه الطلب فى مغارة وخمسة من كتابه أحدهم بخت نصر فجعلهم نى الجوامع أى ى القيود والسلاسل شم أتوا سهم الملك،فلما ر آهم خر لله تعالى ساجدا من حين طلعت الشمس إلى العصر ثم قال لسنجاريب: كيف ترى فعل الله بكم ألم يغلبكم بحوله وقوته ونحن وأنتمغافلون؟ فقال سنجاريب:قد أتانى خبر ربكم ونصره إياكم قبل أن آخر ج من بلادى فلم أطع مرشدا فلم يلقنى فى الشقوة إلا قلة عقلى ولو سمعت أو عقلت ما غزوتكم،ولكن الشقوة غلبت على وعلى من معى فقال صديقه الحمد لله رب العالمين،الحمد لله الذى كفاناكم بماشاء ،إن ربنا .يبقك ومن معك لكرامتك ولكنه إنما إبقمقاك لتزدادوا شقوة فى الدنيا وعذاباً فى الآخرة ولتخبروا من وراءكم بما رأيتم من فعل الله3ودمك ودم من معك أهون عند الله من دم قراد لوقتلت ،ثم إن ملك بنى إسرائيل أمر أمير جيشه فقدف فى رقابهم الحبال وطاف بهم سبعين يوما حول بيت المقدس ولإيلياء وكان يرزقهم ف كل يوم خبزتين من شعير :القتل خيرللك بنى إسرائيل0فقال سنجاريبلكل رجل منهم ما يفعل بنا فافعل ما أمرت فأمر بهم إلى السجن حتى يخرجهم إلى سورة‏((٩٤هيميان الزاد القتل فأوحى الله تعالى إلى شعياء أن قل لملك بنى إسرائيل يرسل سنجاريب ومن معه لينذروا هن وراءهم ويكرمهم ويحملهم حى يبلغوا بلادهم 3 فبلغ شعياء ذلك فخرج سنجاريب ومن معه حتى قدموا بابل & فلما قدموا جمع الناس فأخبرهم كيف فعل الله بجنوده،فمال له سحرته: ياملك بابل قد كنا نقص عليك خبرهم وخبر نبيهم ووحى الله ليهم فلم تطيعونا وهم أمة لا يستطيعها آحد من رهم وكان ذلك آية وعبرة ومات سنجاريب بعد ذلك بسبع سنين واستخاف بخت نصر وكان ابن ابن له ص وكان بخت نصر يعمل كما يعمل جده ويقضى بقضائه فلبث سبع عشرة سنة ثم قبض ا له ملك بنى إسرائيل صديقه فمر ج أمر بنى إسرائيل وتنافسوا الملك حنى قتل بعضهم بعضا وظهر فيهم الفساد ونبيهم شعياء ينهاهم عن ذلك ولا يرجعون إليه ولا يقبلون منه فلما فعلوا ذلك،قال الله تعالى لشعياء عليه السلام:قم ثى قومك فأوحى على لسانك فلما قام فيهم أنطق الله لسانه بالوحى فقال:ياسماء اسمعى ويا أرض أنصنى فإن الله يريد أن يقص شأن بنى إسرائيل الذين أنعم الله عليهم بنعمته واصطفاهم لنفسه وخصهم بكرامته وفضلهم على عباده واستقبلهم بالكرامة وهم كالغنم الضائعة لا راعى لها قآوى شاردها وجمع ضالتها وجبر كسيرها وداوى مريضها وسمن مهزوفا إلى دار المعاد‏(()٩٥بى إسرائيل وحفظ سمينها فلما فعل ذلك بطرت وتناطحت كباشها فقتل بعضها بعضاً حتى لم يبق فيهم عظم صحيح يجبر إليه آخر كسير،فويل لهذه الأمة الخاطئة الذين لا يريدون ما جاءهم من الخير وهم أولو الألباب والعقول ليسوا ببقر ولا حميراً إنى ضارب لهم مثلا فليسمعوه:قل كيف ترون أرضا مواتا لا عمران فيها وكان لها رب حكيم فأقبل عليها بالعمارة يكره آن تخرب أرضه فأحاط عليها جدارا وشيد فيها قصرا وأنهر فيها هر وصنف فيها غرس من الزيتون والرمان والنخيل والعناب وأنواع الار كلها وولى عليها واستحفظ ذا رأى وحكمة حفيظاً قويا أمينا وانتظرها فلما أطلعت جاء طلعها خروباً فقالوا بئست الأرض هذه نرى أن نهدم جدارها وقصرها وندفن نهرها ونقطع قيمها ونحرق غرسها حنى تصير كما كانت أول مرة خرابا مواتاً لا عمران فيها.قال الله عز وجل: قل لهم إن الجدار ديى والقصر شريعى والنهر كتابى والقيم نبييى والغرس لموالخروب الذى أطلعه الغرس أعمالحم الخبيثة وإنى قضيتهم قضاءهم على أنفسهم وأنه مثل ضربه الله لهم يتقربون إلى بذبح البقر والغنم وليس ينالنى اللحم ولا آكله،ويدعون أن يتقربوا إلى بالتقوى والكف عن ذبح الأنفس التى حرمتها فأيدهم مخضوبة منها مائثت بدمائهم يشيدون عها المساجد ويطهرونأبواها وينجسون ق لوسهم وأجسادھ سورة‏)(٩٦هيميان الزاد ويدنسونها فأى حاجة لى بتشييد البيوت ولست أسكنها وأى حاجةلى بتزويق المساجد ولست أدخلها إنما أمرت برفعها لأذكر فيها ولأسبح ولتكون معلما لمن أراد أن يصلى فيها٬يقولون‏ لو كان الله يقدر على أن يفقه قاوبنا لفقهها فائت بعمودين يابسين وقل لهما الله يأمركما أن تكونا عودا واحدا فلما قال لهما ذلك اختلطا فصارا واحدا ،فقال الله عز وجل قل لهم إنى قدرت على أن أجمع بين الأعواد اليابسة وأن ألف بينهما فكيف لا أقدر أن أجمع آلفتهم إن شثت أم كيف لا أقدر أن أفقه قلوبهم يقولون صمنا فلم يرفع صيامنا وصلينا فلم تقبل صلاتنا وتصدقنا فلم تزل صدقتنا ودعونا مثل حنين الحميم وبكينا بمثل عواء الذئاب وفى كل ذلك لا يستجاب لنا،قال الله عز وجل:فاسالهم ما الذى يمنعهم أن أستجيب هم ألست أسمع السامعين وأنظر الناظرين وآقرب المخبتين وأرحم الراحمين ولست قليلا ذات اليد كيف ويداى مبسوطتان بالخير أنفق كيف أشاء.مفتاح الخزائن عندى لا يفتحها غيرى أو الآن رحمتى ضاقت كيف ورحمتى وسعت كل شىء وإنما يتراحم التراحمون بفضلها أو الآن البخل يعترينى أو لست أكرم الأكرمين والفتاح بالخيرات أجود منأعطى وأكرم من سال لو أن هؤلاء ..-!.-4. .٤٠ .‏- سها الدينواشترواقلوبهم ونيبذوهالانفسهم بالحكمة لنورتنظرواالقوم إلى دار المعاد‏)(٩٧بنى إسرائيل أو لا يعلمون أنها أعدى الأعداء فكيف أرفع صيامهم وهم يلبسونة بقول الزور ويتقون عليه بطعمه الحرام آم كيف أقبل صلاتمم وقلوبهم طاغية تركن إلى من يحاربنى وينتهك محارى أو تزكو عندى صدقاتهم وهم يتصدقون بأموال غيرهم إنما أجزى أهلها المغصوبة هى منهم أم كيف أستجيب لهم دعاءهم وإنما هو قول بألسنتهم والفعل من ذلك بعيد إنما أستجيب للورع اللين،وإنما أسمع قول المتعفف المسكين وأنه من علامة رضائى رضاء المساكين ولو قربوا الضعفاء وأنصفوا المظلوم وأدوا اليتم والأرملة والسكين وكل ذى حق حقه لكلمتهم إلو كان ينبغى أن أكلم البشر ولكنت أبصارهم وسمع آذانهم و أرجلهم ولكنتومعقول قلوبهم ولكنت عمارة آركانهم وقوة أيدهم ألسنتهم وعقولهم٬يقولون‏ لما سمعوا كلاى وبلغتهم رسالنى إنها أقاويل منقولة وأحاديث متواترة وتأليف مما يؤلف السحرة والكهنة وزعموا أن لو شاءوا لأتوا بحديث مثله وأن يطلعوا على ذلك من علم الغيب ما يوحى إليهم الشيطان وكلهم يستخى بالذى يقول ويسر وهم يعلمون لى أعلم غيب السموات والأرض قضاء أثبته على نفسى وجعلت دونه أجلا مؤجلا لايد منه واقعا فإن صدقوا فها ينتحلون من علم الغيب فليخبروك القدرةهذهمعشلفليأنواكلامىعثليقدرونكانواوإنأنقذهمى م سوره‏((٩٨‏ ١لزاده۔م +يان الى أمضى بها القضاء وليؤلفوا مثل الحكمة التى دبرتها وإنى قضيت يوم خلقت السماوات والأرض بأن اجعل النبوة فى الأرض والغنى فى الفقر والثروة فى الأفلام والمدائن ى الفلوات والعلم فى الجهلة والحلم ف الأميين فسألهم مى هذا ومن القيم مهذا وعلى يد من أسسه ومن أعوان هذا الأمر وأنصاره فإنى باعث لذلك نبيا أمي أهدى به أعمى من العميان وضالا من الضالين ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب فى السواق ولا مريد الفحش ولا قوال بالخباء أسدده بكل جميع أهب له كل خلق كريم ثم أجعل السكينة لباسه والوقار شعاره والتقوى ضميره والحكمة معقوله والصدق سجيته والوفاء طبيعته والعفو والمعروف خلقه والعدل سيرته ملته وأحمد اسمه ،أهدى به منوالهدى إمامه والإسلامشريعتهوالحقن الضلالة و أعلم به بعد الجهل وأرفع به الخمالة وأستشهد به النكرة وأكثر به بعد القلة وأغنى به بعد العيلة وأجمع به بعد التفرقة وأؤلف به قاوباً مختلفة وأهواء مشتتة وأمما متفرقة،فاجعل أمته خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر إيمانا وتوحيداً وركوعاً وسجوداً ويقاتلون فى سبيلى صفوفاً وزحوفاً ويخرجون من والتسبيحو أموالهم ابتغاء مرضاتى أممهم التحميد والتكبيرديارهم و۔هللونى مساجدهم ومجالسهم ومضاجعهم ومنقملبهم ومتواهم يكبرون إلى دار المعاد‏(()٩٩بنى إسرائيل -- ويقدسون على رءوس الأشهاد والأشراف ويطهرون الوجوه والأطراف ويعقدون فى الأنصساف قربانهم دماءهم وأناجيلهم صدورهم: رهبان بالليل ليوث بالنهار ،ذلك فضلى أوتيه من أشاء وأنا ذو الفضل العظم .فلما فر غ شعياء من مقالته عما۔وا ليقتاوه فهرب منهم فلقيته شجرة فانفلقت له فدخل ;3إفيها فرك الشيطان فأخذ مهدبة من ثوبه فاأراهم إياها فضوعوا المنشار قى وسطها فنشروها حى قطعوها وقطعوه ءواستخلف عليهم رجلا منهم يمال له قاسية بن أرمص ملكا وبعث إليهم نبيا ليسدده ويأتيه بالخبر من الله تعالى واسمه أرمياء بنخليفا فيا قيل © وقال الله تعالى له: يا أرمياء من قبل أن خلقتك اخترتك،ومن قبل أن صورتك ى بطن أمك قدستك،ومن قبل أن أخرجتك من بطن أمك طهرتك ومن قبل أن تبلغ السعى ذبأتك٬ولأمر‏ عظيم اجتبيتك فذكر قومك نعمتى وعرفهم أحداثهم وادعهم إلى .فقال أرمياء إنى ضعيف إن لم تقونى عاجز إن لم تنصرنى٤فقال‏ الله عز وجل أنا ألحمك،فقام أرمياء ففيهم ولم يدر ما يقول،فالممه ا له عز وجل ف الوقت خطبة بليغة طوبلة بين لهم فيها ثواب الطاعة وعقاب المعصية،وقال لهم فى آخرها عن الله عز وجل إنى لحلف بعزق لأقيضن لهم فتنة يتحير فيها الحلم ولا سلطان عددالرحمة يتبعهصدرهمنو أنزعألبسه الهيبةقاسياعليهم جبارا سورة‏((١٠٠هيميان الزاد مثل سواد الليل المظلم ثم أوحى الله سبحانه وتعالى إلى أرميا عليه السلام إى ميلك بى إسرائيل بيافث٬يعى‏ ذرية يافث بن نو ح عليه السلام من أهل بابل فلما سمع أرمياء صاح وبكى فأوحى الله سبحانه وتعالى وعز وجل شق عليك ما أوحيت إليك.قال:نعم ى يارب آهلكنى قبل أن أرى فى بنى إسرائيل ما لاأسر به،قال الله:وعزق لأهلك بنى إسرائيل حتى يكون المر فى ذلك من قبلك ففرح أرمياء بذلك وطابت نفسه فقال:لا والذى بعث موسى بالحق لا أرضى بهلاك بنى إسرائيل ثم أنى الملك فاخبره بذلك وكان ملكا صالحا فاستبشر وفرح وقال: إن يعذبنا ربنا فبذنوب لنا كثيرة وإن عنى عنا فبرحمته ثم لبثوا بعد الوحى ثلاث سنين لم يزدادوا إلامعصية وتماديا فى الشر وذلك حين اقترب هلاكهم فقد الوحى ودعاهم الملك للتوبة فلم يفعلوا فسلط الله عليهم بخت نصر فخرج فى ستيائة ألفراية يريد أهل بيت المقدس فاما فصل سائرا أتى الملك الخبر،فقال الملك:لأرمياء أين ما وعدتنا زعمت أن أوحى إليك،فقال:إن الله لا يخلف الميعاد وأنا به واثق 3 فبعث ا له عز وجل إلى أرمياء ملكين فى صورة رجل من بنى إسرائيل . فقال يانبى الله أستغيثك فى أهل رحمى وصلتهم ولا يأتيهم مى إلا حسن ولا يزيدوننى إلا تسخطا فافتى فيهم.فقال:لا حسن فيا بينك وبين إلى دار المعاد‏((١٠١بنى إسرائيل لله عز وجل وصلهم وأبشر بخير،فانصرف الملك فما لبث إلا أياما ثم أقبل فى صورة ذلك الرجل فقعد بين يديه،فقال أرمياء،أو ما ظهرت أخلاتهم لك بعد.فقال نى الله:والذى بعثك بالحق ما أعلم كرامة يأتيها أحد من الناس إلى أهل رحمه إلا قدمتها إليهم وأفضل ‏١ فقال أرمياء عليه السلام:ارجع إلى أهلك وأحسن إليهم واسأل الله الذى يصلح عباده الصالحين أن يصاحهم لك فقام الملك ومكث ثياماً ونزل بخت نصر وجنوده حول بيت المقدس بأكثر من الجراد ففزع منهم بنو إسرائيل وشق عليهم ذلك.فقال الملك لارمياء:فأين ما وعدك الله فقال إنى برلى واثق،ثم أقبل الملك على أرمياء وهو قاعد على جدار بيت المقدس يضحك ويستبشر بنصر ربه الذى وعده وتقعد بين يديه ذلك الملك،وقال:أنا الذى أتيتك فى شأن أهل رحمي فقال ألم يأن لهم أن يقلعوا عن الذى هم فيه.فقال الملك يانى الكل شىء كان قبل كنت أطيعهم واليوم رأيتهم على عمل لا يرضاه ا له عز وجل فقال النى عليه السلام:على أى عمل رأيتهم ؟ قال:على عمل عظم من سخط الله تعالى © فغضبت لله تعالى على ذلك وأتيتك لأخبرك ولنى ليليههللكهكمهم&،ففةقالت ال اللذه عل عليهمدح بالحةق إ علا م واتبالأساللكك ببالاللهله الذى الذى ,بعثك ذ آرمياء:اللهم يامالك السماوات والأرض إن كانوا على حق وصواب سورة‏((١٠٢هيميان الزاد فأبقهم وإن كانوا على سخط وعمل لا ترضاه فأهلكهم فلما خرجت الكلمة منفم أرمياء أرسل الله صاعقةمن السماء إلى بيت مكان القربان وخسف بسبعة أبواب من أبوابها فلماالقدس فالتهب رأى ذلك أرمياء عليه السلام صاح وبكى وقال:يامالك السماوات فنودى إنه لم يصبهم الذى أصابهمأين ميعادك الذى وعدتبىوالأرض إلا بدعائك وهى فتياك‘ فاستيقن أنها فتياه0وآن ذلك السائل كان رسول ربه،فطار أرمياء حنى خالط الوحوش ودخل بخت نصر وجنوده بيت المقدس ثم أمر جنوده أن يملا كل واحد منهم ترسيه ترابا ثم يقذفه فى بيت المقدس٬فقذف‏ فيه التراب حنى ملاأه ثم انصرف راجعا إلى بابل واجتمع عنده سبايا بنى إسرائيلواختار منهم سبعين ألف صى فلما أراد أن يقسم الغنائم فى جنوده ٬قال‏ له الملوك الذين كانوا معه:أها الملك لك غنائمنا كلها و أقسم بيننا هؤلاء الصبيان الذين اخترتهم من بنى إسرائيل،ففعل ذلك فأصاب كل رجل منهم أربعة غلمان۔وكان من أولئك الغلمان دانيال وحماليا وعزازبا ومنشانيا وسبعة آلاف من بيت داود،وأربعة عشر ألفاً من سبط يوسف بن يعقوب عليه السلام وأخيه بنيامين،ونمانية آلاف من سبط آرمر بن يعقوب ه ن وأربعة آلاف من سبط روبيل ولاوىوأربعة آلاف من سبط عودا إلى دار المعاد‏(()١٠٣إسرائيلبى ابى يعقوب والباقى من بى إسرائيل فجعل بخت نصر سبايا بنى إسرائيل ) ثلاث فرق ءثلث أقر بالشام وثلث سى وثاث مثل وذهب بوانى بيت للقدس حنى قدم ما بابل وهذه هى الوقعة الاأولى:وذلك قوله سبحانه وتعالى: فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لناءيعنى بخت نصر وأصحابه،روى حجاج عن ابن جريج عن يعلى بن مسلم عن سعيد ابن جبير،تال:كان رجل من بنى إسرائيل يقرا توراة حتى إذا بلغ: بعثنا عليكم عبادا لنا أولى باس شديد فاضت عيناه شم أطبق للصحف وقال:أى رنى أرنى وجه هذا الرجل الذى جعلت هلاك بنى ف إسرائيل على يديه ،فرأى فى المنام مسكينا ببابل يقال له بخت نصر فانطلق عمال وعبيد له وكان رجلا موسراً فقيل له:أين تريد.قال: داراببابل فاستكراها ليس فيها أحداًأريد التجارة،فسار حتى نزل غيره فجعل يدعو المساكين ويلطف بهم حنى لايأتيه أحد إلاساعله عن اسمه،فقال هل بقى منكم مسكين غيركم .فقالوا:نعم مسكين بفتح آل فلان مريض يقال له بخت نصر .فقال لغلمانه احتملوهوأتوا به إليه وداواه وكساه وأعطاه نفقته وقال له: ما اسمك فأخبره باسمه ثم أذن الإسرائيلى بالرجل فبكى بخت نصرءوقال له الإسرائيلى:مايبكيك فقال أبكى لأنك فعلت معى ما فعلت ولا أجد شيئا أجزيك به.قال سورة:9‏(١ ٠الزادهيمياں بلى شيئا يسيرا.فقال: ماهو ؟فقال: إن ملكت فأعتقنى: فجعليتبعه ويقول أتستهزىء نى٬فبكى‏ الإسرائيلى وقال لقد علمت ما يمنعك أن تعطينى ما سألتك إلا أن الله تعالى يريد أن ينفذما قفى وضرب الدهر ضرباته " فقال صحيون وهو ملك فارس وبابل لو أنا بعثنا طليعة إلى الشام ٬قالوا‏ وما ضرك إإن فعلت؟قال: فمن ترون؟قالوا:فلانا فبعث رجلا وأعطاه مائة ألف راية وخرج بخت نصر فى مطبخته لم يخرج إلا ليأكل فى مطبخته وكان مسكينا يسائل ما يقتات به فلما قدم الشام رأى صاحب الطليعة أكثر أرض الله فرسا ورجلا جلدا فكبر ذلك فى ذرعه فلم يسأل فجعل بخت نصر يسأل مجالس الشام ويقول ما بمنعكم أن تغزوا بابل فلوغزوتموها لغنمتمغنيمة عظيمة .قالوا:لانحسن القتال .قال: فألونكم غزوتم لأحسنتم القتال .قالوا: لانقاتل فلم يزل يقول ذلك فى كل مجلس حنى أتم مجلس الشام ثم رجعوا فأخبر الطليعة ملكهم بما رأوا وجعل بخت نصر يقول لفوارس الملك لو دعانى الملك لخبرته غير ما أخبره فلان٤قمد‏ دعاه فقال إن فلانا لما رأى أرض الله كراعا ورجلا جلد أكبر ذلك فى ذرعه ولم يسألهم عن شىعءوإنى لم أدع مجلسا بالشام إلا سألت أمله فقلت لهم كذا وكذا.قال سعيد بنجبير قال صاحب ' الطليعة لبخت نصر أعطى لك مائة ألف وتنزع عما قلت .قال لو إلى دار المعاد‏()١٠٥بنى إسرائيل مأعطيتنى بيت بابل ما نزعت فضرب الدهر من به )فقال الملك لو بعثنا قالواجريدة خيل إلى الشام فإن وجدوا مساغا سعوا وإلا مشوا ما قدروا ما ضركلوفعلت .قال: فمن ترون.قالوا:فلانا.قال: بل الرجلالذى أخبرنى ..7.َ من فرسا مفارسا لافاربعةمعهواختارفارسلهنصربختفدعا فقالوا: نس تخلف رجلا فقالوا: صحيونوماتوقتلواوخربوافانطلقوا على رسلكم حتى يأتى أصحابكم فإنهم فرسانكم فأمهلوا حنى جاء بخت نصر بالسى ومن معهم فقسموا بين الناس فقالوا ما رأينا أحق بالملك أ من هذا فملكوه .وقال السدى بإسناده إن رجلا من بنى إسرائيل رأى نى المنام آن خراب بيت المقدس وهلاك بنى إسرائيل عل يد غلام يتيم ابن أرملة من أهل بابل ويدعى بخت نصرافأفبل يسأل حتى نزل على أمه وقد ذهب يحتطب فجاء وعلى رأسه حزمة من حطب فألقاها ثم رأى رجلا قاعدا بجانب من البيت فكلمه ثم أعطاه ثلاثة دراهم وقال اشترى عا طعاما وشرابا ،فاشترى بدرهم لحما وبدرهم خبزا وبدرهم خمرافآكلوا وشربوا حتى إذا كان اليوم الثانى فعل ذلك واليوم الثالث فعل ذلك ثم قال: إنى أحب أن تكتب لى أمرا إن ملكت يوما من الدهر فقال: تسخر فى .قال: لاإنى لا أسخر بك ولكن ما منعك أن تكتب لى تتخذها عندى يدا فكلمته أمه وقالت: ماعليك إن كان وإلا لم ينقصك سورة‏((١ ٠ ٦الزادهيميان شيئا فكتب له أمانا فقال:أرأيت إن جئت والناس حولك قد حالوا بينى وبينك فاجعل لى علامة تعرفنى ها .قال: ترفع صحيفتك على قصبة أعرفك ها فأعطاه وكساه:ثم إن ملك بنى إسرائيل كان يقرب يحى ابن زكريا ويدنى مجلسه ويستشيره فى أموره ولا يقطع أمرا دونه وإنه هم أن يتزوج امرأة هذا قول السدى وقيل: كانت ابنة أخيه وهو الصحيح إن شاء الله لما روى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:بعث الله عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا فى إثنى عشر من الحواريين يعلمون الناس0فكان ما نهاهم عنه نكاح بنت الأخ قال وكانت لملكهم بنت أخ تعجبه يريد أن يتزوجهاءوكانت ها ى كل يوم حاجة تقضيها من الملك فسأل الملك يحى عن ذلك فنهاه عن نكاحها فقال: لست أرضاها لك٤فبلغ‏ ذلك أمها فحقدت على يحى عليه السلام فأدبست بنتها لباساً رقيقا أحمر وطيبتها بالمسك وألبستها الحلى وفوق ذلك كساء أسودءو أرسلتها إلى الملك حين جلس على سريره للشراب وأمرتها أن تسقيه وتتعرض له {فلما أخذ فيه الشراب وراودها عن نفسها قالت لا أفعل حتى تعطينى ما أسألك .قال: ما تساأليننى؟ قالت:أسألك أن تبعث إى برأس يحى بن زكريا فى هذا الطست فقال ويحك اسألينى غير ذلك .قالت: ماأريد إلاهذا .وقال: اسألينى غيرهذا فقالت: ما أريد إلاهذا إلى دار الميعاد‏()١٠٧بى إسرائيل وقال: اسألينى غير هذا:فلما أبت عليه الثالثة بعث إليه فأتى برأسه والرأس يتكلم حتى وضع بين يديه وهو يقول لا تحل لك.فلما أصبح الدم فوق الترابفألقى عليه فرقالملك إذا دمه يغلى فأمر بتراب يغلى فألقى عليه التراب أيضا فارتفع الدم فوقه: فلم يزل يلقى عليه التراب حتى بلغ سور المدينة وهو مع ذلك يغلى.وروى أن الملك فى ذلك الزمان لا يليه من كذب عمدا وان الملك سأل أن يتزوج بنت أخيه فرخصوا له ومنع يحى ٬فلما‏ قال لابنة أخيه سلى حكمك .قالت حنى أنطلق إلى أمى فقالت أمها:قوى دم يحى فقالت: أقول خيرا من هذا فقالت أمها:هذا خير لك فوضعت الشفرة على عنقه فقال بالله وتا الله هذا ما بايع عليه يحى بن زكريا عيسى بن مريم على أن لا يزنى ولا يسرق ولا يلبس أمانة بسوء فلما مرت الشفرة على آوداجه وذبحته نادى مناد يارب البنت الخطئة الغاوية .قيل: إنها كذلك فما تريد منها البنت فجاءوا¡ قال: إن تهلك فينها أول من يدخل النار فخسفت بالمعاويل ويحفرون وهى تدخل فلم يقدروا عليها فبلغ ذلك سنجاريب ملك بابل فنادى فى الناس وأراد أن يبعث إليهم جيشا ويؤمر عليهم رجلا٤فناه‏ بخت نصر وكلمه وقال له: إن الذى أرسلت تلك المرة ضعيف وانى قد دخلت المدينة وسمعت كلام أهلها فايعثنى فبعثه سورة‏(()١٠٨هيميان الزاد فسار بخت نصر بالجيش حتى بلغوا ذلك المكان تحصنوا منه فى مدائنهم فلم يطقهم فلما اشتد عليه المقام وجاع أصحابه أرادوا الرجوع فخرجت إليهم عجوز من بنى إسرائيل فقالت: أين أمير الجيش فأتوا بها إليه فقالت له: بلغنى عنك أنك تريد الرجوع بجندك قبل أن تمتح هذه المدينة.قال: نعم ‘طال مقامى وجاع أصحانى فلست أستطيع المقام فوق الذى كان منى.فقالت: أرأيتك إن فتحت لك المدينة أتعطينى ماأسألك. قال: نعم .قالت: أتقتل مأنمرتك بقتله وتكف إذا أمرتك أن تكف:قال: نعم.قالت: إذا أصبحت فاقسم الجيش أربعة أقسام ثم أقم على كل زاوية ربعاً ثم ارفعوا أيديكم إلى السياء ونادوا إنا استفتحناك بالله وبدم بن زكريا فإنها تساقط ففعلوا فتساقطت المدينة فدخلوا منيحى جوانبها: فقالت له: كف يدك واقتل على هذا الدم حنى يسكن ٬فانطلقت‏ به إلى دم يحى بن زكريا وعليه تراب كثير وهو يغلى فقتل عليه سبعين ألفا فسكن الدم فلما سكن الدم قالت له: أمسك يدك فإن لله تبارك وتعالى إذا قتل نى لم يرضى حنى قتل من قتله وأتاه صاحب المقدسبيتفكف عنه وعن أهل بيته ءوخرببصحيفةالصحيفة وآمر أن تطر ح الجيف والعذر فيه ءوقال لبنى إسرائيل من طرح فيه جيفة فله جزية تلك السنة وأعانه على خرابه الروم من أجل أن بنى إلى دار المعاد‏()١٠٩بنى إسرائيل إسرائيل قتلوا يحى بن زكريا فلما خربه بخت نصر ذهب معه بنو إسرائيل وأمراءهم ودانيال وقوم من أولاد الأنبياء وذهب برأس يحبى فلما قدم بخت نصر أرض بابل وجد سنجاريب قد مات {فملك مكانه واستقام له الكمر وأنت على ذلك مدةءثم إإن بخت نصر رأى رؤيا عجيبة فأفزعته فساءل عنها الكهنة والسحرة فعجزوا عن تفسيرها فبلغ ذلك دانيال‘وكان فى السبى مع أصحابه وقداحه صاحب السجن وأعجب به لما رأى من حسن سمعته فقال دانيال لصاحب السجن: إنك قد أحسنت إلى وإن صاحبكم قد رأى رؤيا فدله على لأعبرها له فجاء السجان فأخبر الملك بقصة دانيال فقال: على به،وكان لا يقف بين يديه أحد إلا سجد له فاتوا به فقام بين يديه ولم يسجد فقال ؛ ما الذى منعك من السجود.فقال:إن لى ربا أتانى العلم والحكمة وأمرئى أن لا أسجد لغيره فخشيت إن سجدت لغيره آن ينزع منى علمه الذى أتانى فيهلكنى ٬فعجب‏ منه وقال:نعم ما عمات حين وفيت بعهده وجللت علمه،وقال له:هل عندك علم بهذه الرؤيا.قال:نعم.قال: أى شىء رأيت.قال:إنك رأيت كذا. .وكذا.قال:نعم . بخت:إنمنبه يو لبن.يبن معقل أنه سمع وهب‏ ١لرحمنعبدروى نصر رآى رؤيا آخر زمانه صنا رأسه ذهب،وصدره فضة0وبطنه سورة‏()١١٠الزادهيميان نحاس،وفخذاه من حديد } وساقاه من فخار5ثم رأى حجرا وقع عليه من السياء فدقه ثم ربا الحجر حتى ملا ما بين المثرق والمغرب ٬ورأى‏ شجرة أصلها فى الأرض وفرعها فى السماء ثم رأى رجلا عليها وبيده فاس وسمع مناديا ينادى اضرب جذعها لينفر الطير من فرعها وتفرق الدواب والسباع من تحتها واترك أصلها قائما .فعبرها وأنتفأنت الرأسمن ذهب:أما الصم الذى رأيته رأسهدانيال فقال أفضل الملوك،وأما الصدر الذى من فضة فابنك يملك بعدك ث وأما البطن الذى رأيت من نحاس فملك يكون من بعدك وأما الفخذان اللذان رأيت من حديد ففرقتان فى فارس تملكان أشد الملك،وأما الفخار فأمتان ضعيفتان تملكهما امرأتان،وأما الحجر الذى رأيت قد ربا حنى بلغ ما بين المشرق والمغرب فنبى يبعثه الله ى آخر الزمان فيغرق ملكهم كله حتى يبلغ ما بين المشرق والمغرب،وأما الشجرة التى رأيت والطير والسباع والدواب والذى أمر بقطعها فيذهب ملكك فيردك الله طائر ا تكون نسر تلك الطير ويردك الله ثورا تملك الدواب ثم يردك الله أسداً تملك السباع والوحوش سبع سنين ف كل من ذلك على حدة وقلبه فى ذلك كله قلب إنسان حنى يعلم أن الله سبحانه له ملك السماوات والمرض وهو يقدر على الأرض ومن عليهاءفما دام أصلها قائما فإن ملكك تمائم إلى دار المعاد‏()١١١بنى إسرائيل فمسخ بخت نصر نسرا ثم ثورا ثم أسدا ثم رد الله عليه ملكه فآمن ودعا الناس إلى الله عز وجل،وشك ابن وهب أمات مؤمنا،قال: أهل الكتاب اختلفوا فمنهم من قال:مات مؤمنا خ ومنهم منوجدت قال:مات كافرا لنه أحرق بيت المقدس وكتبه وقتل الأنبياء . وغضب الله عليه غضبا شديدا فلم يقبل منه توبته،فال:فلما عبر دانيال لبخت نصر رؤياه وأخبره ها أكرمه وأكرم أصحابه وجعل الناس عليه وأحبهميقبل منه ويستشيره فى أمره،حنى كان أكرم إليه .فحسده أصحابه المجوس على ذلك فأتوا به وأصحابه إلى بخت نصر لا يعبدون إلهك ولا يأكلون ذبيحتك.:إن دانيال وأصحابهوقالوا فدعا فسلم.فقالوا:إن لنا رباً نعبده ولسنا نأكل من ذبيحتك فأر بخد فخد لهم فاألقاهم فيها هم ستة وألتى معهم سبعا ضارياً ليأكلهم ثم قال لأصحابه:انطلقوا بنا لنأكل ونشرب فذهب وأكلوا وشربوا 3 ثم رجعوا فوجدوهم جلوساً والسبعمقترش ذراعيه‌بينهم لم يخد:رمفهم واحدا ووجدوا معهم رجلا فعدوهم فوجدوهم سبعة {فقالوا:ماهذا السابع إنما كانوا ستة فخرج السابع وكان ملكا فلطمه لطمة فصار فى الوحوش ثم رده الله إلى صورته ورد عليه ملكه{٬فلما‏ رده الله كان دانيال وأصحابه أكرم الناس عليه فحسده المجوس ووشوا به ثانية،وقالوا لبخت نصر سورة‏((١١٢هيميان الزاد إذا شرب الخمر لا مملك نفسه أن يبول وكان ذلك فيهم عاراً فجعل شم بخت نصر طعاماً فاأكلوا وشربوا } وقالوا:للبواب انظر آول من يخرج عليك ليبول فاضربه وإن قال:آنا بخت نصر أمرنى‘فحبس لله البول على دانيال عليه السلام وكان أول من خرج من القوم يريد البول بخت نصر فقام ليبول وكان ذلك ليلا فقام يسحب أذياله فاما رآه البواب فقال:آنا بخت نصر قال:كذبت.بخت نصر أمرنى أن أقتل أول من يخر ج فضربه فقتله فقال السدى لما أراد الله جل جلاله هلاك بخت نصر قال لمن كان فى يده من بنى إسرائيل:أرأيتم هذا البيت الذى خربت وهؤلاء الناس الذين نلت منهم & وما هذا البيت . قالوا: بيت الله عز وجل ومسجد من مساجده وهؤلاء أهله كانوا من ٦ذرارى‏ الأنبياء فظلموا وتعدوا وعصوا الله فسلطك الله عليهم بذنوهم ورهم رب السماوات والأرض يكرمهم ومنيهم ويعزهم فلما فعلوا: ما فعلوا أهلكهم الله تعالى وسلط عليهم عدوهم فقال:أخبرونى ما يطلع ى إلى السماء العليا فأقتل من فيها وأتخذ ملكا فإنى قد عرفت من فى الأرض ومن فيها .قالوا:لا يقدر أحد من الخلائق.قال:لتفعلن أو لأقتلنكم عن آخر كم ى فشكوا إلى الله عز وجل وتضرعوا إليه فبعث الله بعوضة ليريه قدرته وضعفه أى ضعف بخت نصر ودخلت فى منخره إلى دار المعاد‏(()١١٣بنىإسرائيل ثم ساخت به حتى غاصت بأم رأسه فما كان يقر ولا يسكن حنى شرف فشقواأهله:إذا متمنلخاصتهقالأيقن بالموتفلماالموتعلى رأمى وانظروا ماذا الذى قتانى،فلما مات شقوا رأسه فوجدوا البعوضة غاصت بأم رأسه ليرى عباده قدرته وسلطانه ونجى الله من بتى فى يده من بى إسرائيل ورحمهم ورده إلى أيليا والشام وتبوأوا فيها وربوا وكثروا حنى كانوا أكثر مما كانوا قبل ذلك٤فيزعمون‏ أن الله عز وجل أحيا أولئك المؤمنين الذين قتلوا ولحقوا بهم:أنهم لما رجعوا إلى الشام وقال بعضهم:عمر بخت نصر أيام مسخه ألفا وخمسيائة عام وخمسين يوماً0ولما مات استخلف ابنه سطاس وكانت آنية بيت المقدس التى حملها بخت نصر إلى بابل عنده وشحمها بلحوم الخنازير وأكل وشرب فيها واستقضى دانيال ولم يقبل منه واعتزله دانيال فبينا سطاس قاعد ذات يوم إذا برزت له كف متعلقة بغير ساعد وكتبت له ثلاثة أحرف بمشهده،ثم غابت وعجب من ذلك ولم يدر معنى ذلك فدعا دانيال عليه السلام واعتذر إليه وسأله أن يقرأ ذلك ويخبره بتأويله.فقال دانيال:بسم لله الرحمن الرحيم وزن يخف ووعد يجز وجمع يتفرق فقال: آما وزن يخف فإنه وزن عملك فى الميزان ث ووعد يجز فإنه ما تقدم لك ولأبيك من الملك العظيم،والجمع المتفرق تفرقكم إلى يوم القينامة سورة‏()١١٤هيميان الزاد فلم يلبث إلا يسير حى أدلكه الله تعالى وأضعف ملكهم وبتى دانيال بأرض بابل حتى إلى أن مات بالسوس:قيل لما فتح ا له السوس على بن الخطاب رضى الله عنه_غيمالأشعرى فى خلافة عمرموسىيد أ أموالهم وأفضى إلى خزانة مقفلة ختم قفلها بالرصاص د فقال أبو موسى ماا ى الخزانة فإنى أراها مختومة بالرصاص ۔ فقالوا:أها الأمير ليس فيها من حاجتك.فقال:لابد لى أن أعلم بما فيها فافتحوا لى بابها حنى أنظر ما فيها فكسروا القفل وفتحوا الباب ودخل أبو موسى الخزانة فنظرا فإذا هو بحجر طويل محفور على م:ل الحوض وفيه رجل ميت كمن فى أكفان منسوجة بالذهب ورأسه مكشوف ٤فتعجب‏ أبو موسى من طوله وكذلك كل من كان معه ثم أنهم شبروا أنفه،فإذا أنفه يزيد على شبر.فقال أبو موسى:ويحكم من هذا الرجل.فقالوا:هذا الرجل كان بالعراق وكان آهل العراق إذا حبس عنهم الغيث بستسقون به فيسقون فأصابتا من قحط المطر ما كان يصيب أهل العراق فأرسلنا إليهم وسألناهم أن يدفعوه"إلينا حنى نستستى به فأبوا علينا ئ فرهنا رجلا وحملتاه إلى بلدنا دذا ثم استسقينا به فسقيناخمسينعندهم فرأينا أن ترده عليهم فلم يزل مقيما عندنا إلى أن أدركته الوفاة ن آبو موسى إلى: عمر يخبره بما فتح الله عز وجل عليه: من السوسنوكتب إلى دار المعاد‏()١١٥بى إسرائيل وأموالها وبخبر الرجل فدعا عمررضى الله عنهأكابر أصحاب رسول لله صلى الله عليه وسلمسفسألهم عن ذلك فما وجد عند أحد علما ‏٥ فقال على بن أبى طالب:إن هذا الرجل هو دانيال الحكم وهو نى غير مرسل كان فى قديم الزمان مع بخت نصر ومن بعده من اللموك وجعل على يحدث عمر بقصته إلى وفاته إثم قال له اكتب إلى صاحبك وأمره أن يصلى عليه ويدفنه نى موضع لا يقدر أهل السوس على حفره . فكتب عمر إلى أبى موسى فأمر أبو موسى أهل السوس أن يقلبوا نبرهم إلى موضع آخر ثم أمر بدانيال فكفن ى أكفان فوق النى كانت عليه ثم صلى عليه هو وجميع أصحابه ومن كان معه من المسلمين وأمر بتمبره فحفره نى وسط النهر ثم دفنه وأجرى عليه الماء.ويقال إن دانيال نى نهر السوس إلى يومنا هذا يجرى عليه الماء.قال الأستاذ:بعض ما ذكر من قصة بخت نصر غلط لأن بخت نصر غزا بنى إسرائيل عند قتلهم شعياء } وفى عهد أرمياء عليه السلام وهى الوقعة الأولى الن قال فيها الله تبارك وتعالى: فذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد .يعنى بخت نصر وأصحابه ومن عهد أرميا وتخريب بخت سنةو٠سترن‏لأربعزكريابنيحىمولدإلىالقدسبيتنصر وإنما الصحيح من ذلك محمد بن إسحاق أن بنى إسرائيل عَمُرُوا الشام سوره‏()١١٦هيميان الزاد وعادوا إليه بعد تخريب بخت نصر فأحدثوا أحداثا بعد موت عزير وبعث ا له تعالى فيهم أنبياء فريقاً كذبوا وفريقاً يقتلون وآخر من بعث ا له جل جلاله إليهم زكريا ويحى وعيسى على نبينا وعليهم الصلاة والسلام © وكانوا من بيت آل داود فمات زكريا وقتل يحيى وبعض يقول قتل زكريا فبعث الله سبحانة وتعالى إليهم ماكاً من ماوك بابل يقال له كردوس فلما ظهر عليهم قال لرئيس جنوده: تسيللاقتاتهم حىالمقدسعلى بيتبإلمهم لتكن ظهرتإن حلفت دماؤهم ى وسط عسكري إلا إن لم أجد أحدا أقتله فأمره أن يقتلهم حتى يبلغ ذلك فأقام ذلك الرئيس ويسمى نبوازرادان فى البقعة التى يقربون فيها قربانهم فوجد دماً يغلى ا فسألهم عنه فقالوا:هذا دم قربان قربناه فلم يتقبل منا فلذلك كان يغلى كما تراه ولقد قربناه منذ ثمانى مائة سنة،قال ما صدقتمو الخبر.قالوا له:لوكان من أول زماننا تقبل منا ولكنه قد انقطع منا الملك والنبوة والوحى فلذلك لم يقبل منا فذبح منهم على ذلك الدم سبعمائة وسبعين من رؤسائهم فلم سهد الدم فأمر بسبعة آلاف من سباياهم وذبحهم على الدم فلم يهدأ فقال لهم وياكم يابنى إسرائيل اصبروا واصدقوا على أمر ربكم فقد طال ما ملكتم فى الأرض تفعلون ما شئتم قبل أن لا أترك فيكم نافخ نار منكم إلى دار الميعاد‏((١١٧بى إسرائيل ٦٩ح‎. إلا قتلته فلما رأوا الحد وشدة القتل صدقوه الخبر .ذكرا ولا أنثى فقال:هذا دم نى منا كان ينهانا عن أمور كثيرة من سخط .الله تعالى فلوأطعناه فيهاكانأرشد لنا وكان يخبرنا بأمركم فلم نصدقه وقتلناه وهذا دمه .فقال لهم:ما اسمه.قالوا:يحى بن زكريا.قال:الآن صدقتمونى لمثل هذا ينتقم منكم ربكم فخر ساجدا ح وقال لمن حوله: أغلقوا أبواب المدينة وأخرجوا من كان هنا من جيش كردوس وخلا فى بنى إسرائيل ،ثم قال يايحبى بن زكريا قد علم رى وربك ما أصابك قومك من أجلك وما قتل منهم من أجلك فهذا بإذن الله قبل أن لا أبتى من‌قومكأحداً فهذا دم يحى بن زكريا بإذن الله تعالى ورفع بنوازرادان 0وصدقتعنهم القتل،وقال:آمنت بالذى آمنت به بنو إسرائيل به وأيقنت أن لا رب غيره ‏ ١فأوحى لله إلي رئيس من رؤسائهم هن بقية الأنبياء أن بنوازرادان حنون صدوق وحنون بالعبرانية حديث أمرنىالعهد به5ثم قال بنوازرادان أن عدو الله كردوسالإمان قريب أن نقتلكم حتى تسيل دماؤكم وسط عسكره وإنى الست أستطيع أن أعصيه.قالوا له: نفعل ما تؤمر به3فامرهم فحفروا خندقا وأمروا بما لهم من الخيل والبغال والحمير والإبل والبقر والغنم فذبحوها حتى سال الدم ى العسكر،وأمر بالقتلى الذين كانوا قتلوا قبل ذاك فطرحوا على سورة.‏(()١١٨حيميان الزاد ما قتل من مواشيهم فلما نظر كردوس ما فى الخندق هن الدم وبلغ ارفع ع:عنهم القتل ثم انصرفأنإلى بنوازرادانالذم عسكره بعث عنهم إلى باب وقد أفنى بنى إسرائيل فى الوقعة الأخيرة النى أنزل الله فى بنى إسرائيل نى قوله تعالى«: فإذا جاء وعد الآخرة وكان لكردوس وجنوده فلم تقم لهم بعد ذلك راية وانتقل الملك عن الشام ونواحيها إلى الروم الآن بقايا بنى اسرائيل كثروا بعد ذلك وانتشروا وكانت لم المقدس ونواحيها على غير وجه الملك وكانوا فى نعمةببيتالرباسة ومتعة إلى أن بدلوا وأحدثوا واستحلوا المحارم وضيعوا حدود الله عليهم طلطوس الروى ابن اشتيانوس فاأخرب بلادهم وطردهم عنها ونزع الله منهم الملك والرياسة وضرب عليهم الذلة والمسكنة ٬فلم‏ يكونوا ى أم من الأمم إلا وعليهم الجزية والصغار والملك فى غيرهم وبنى بيت المقدس خحراباً إى أيام عمر بن الخطاب رضى الله عنه_فعمره المسلمون بأمره فىبالانتقام (فما زالواالله .فأعادالفسادإللىعادواثالثةو ‏ ٥مرة ازدياد هوان كما قال الله تبارك وتعالى +:وإ ` ت /م هإلى المعصية 3 الله عز وجل عليهم محمدافف.معثفعادواقتادة.وقالإل العقوبة} ءعدنا صلى الله عليه وسلم ن يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون وكذا عن الحسن أ قال قتادة:بعث الله عليهم هذا الحرب من العرب فهم منهم دارالمعادإل‏((١ ١ ٩إسرائيلبى صلى الله عليهى عذاب إلى يوم القيامة وذلك أنهم كذبوا رسول الله وسلم_وتصدو قتله فسلط الله جل جلاله عليهم فقتل قريظة وأجلى بنى النضير وضرب الجزية على الباقين ثأمجلامم عمر رضى الله عنه عن جزيرة العرب ويجمع ذلك بما ذكرته من أنهم عادوا إلى الفساد مرةثالثة فعاد الله عليهم بالانتقام ففما زالوا فيه بأيدى فارس ثم بأيدى العرب هذا جزاؤهم فى الدنيا وفم فى الآخرة عذاب دائم كما قال الله +وجن جهنم للكافرين همنكم يا بنى إسرائيلتعالى جل جلاله: وغيركم حَصيرآ 4سجنا يحصرهم حصرا عظيما لا يقدرون على الخرو ج منه ولا يخرجون أبدا2وعن الحسن حصيراً بساط كما يبسط الحصير ففيه تمكم بهم فإن الحصير يبسط للخير أخبرهم آنه يفرش ‏ ٤مؤول بالمقروء ومعتبر فيه هذا التأويللحم النار ‏ 7 ٨.هَذَا القرآن الإشارة على طريقليكون اسم جنس فيصح كونه تابعاً مقرون بال ل قولك هذا الرجل وهذا المكرم فإن هذه الطريق يشترط فها اسم الجنس فلو قيل هذا الحارت مرادا بالحارث علم الرجل لميضح فهكذا ليس القرآن هنا علما « يهدى 4يرشد أويدعوغ للتى4أى إل الحالة أو الطريقة أوالملة التى « هي أوم ه أعدل الحالات أو الطرق أو الملك وأصوبها وقيل المراد الخكمة التى هى أعدل وهى لا إله إلا الله نحمد حق وعليه أفرق والاول أعم وقيل أقوم وأحسنرسول الله وما جاء به سورة‏((١٢٠هيميان الزاد ويناسبه ما رواه أبو الوليد الباجى وهو من فقهاء الأندلس المالكية بعد ما دخل مذهب مالك الأندلس: أن ابن وهب قال سمعت مالكا إن استطعت أن تجعل القرآن إماماً فافعل فهوالإمام الذى بهدى إلى الجنة.قال أبو سليان الدارنى:ربما أقمت فى الآية الواحدة خمس ليال ولو.أدع التفكر فيها ما جزتها:وقال إنما يؤتى على أحدكم من أنه إذا ابتدأ السورة أراد آخرها وإنما حذف موصوف التى ليذهب السامع فيه كل مذهب ممكن من حالة طريقة وملة وغير ذاك٤ولذالك‏ تحصل أبلغية لا تحصل بذكره } ل ورة المُوَمِنينَ 4إسناد الهداية والتبشير إلى القرآن مجاز وجهه أنه السبب والآلة النى يصل سها رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ الياء وإسكان الموحدةإلى الإشارة والدعوة والتبشير وقرأه الكسائى - وكسر الثين مخففة+الذين يَعْمَأُونَ الصالحات4أى } .أن لَهُة أجرا كبيرا ه هو الجنة.قال بعضهم كلما وقع فى القرآن من فضل كبير وأجر كبير فهو الجنة(.وأن الَذِينَ لا يؤمنون بالآخرة 4 أنكروا البعث« 0أعَتَنَا 4أحضرنا وهو أفعل من عتد عنى حضر فهو رباعى فلذلك ثبتت همزته وفتحت وهى همزة قطع } وأما همزة أن ففتحت لأن العطف على أن السابقة وما بعدها والعطف فى الخفية ك7مء1-. الذينوبانكبيرااجراهمبانيبشر المؤمنينقيلوكانهالمصدر إلى دار المعاد‏((١٢ ١بنى إسرائيل لايؤمنون بالآخرة اعتدنا لَهُمْ عَدَابَا أليماً4هو النار ى الآخرة فتلك بغارتان للمؤمنين ويجوز أن تكون أن الثانية على تقدير يخبر أى هو آى القرآن أن سامعيه الذين لا يؤمنون بالآخرة الخ‘وجملة يخبر المقدرة تعطف على جملة يبشر وإنما ذكر المؤمنين والمشركين ولم يذكر المنافقين الذين أتوا بالقول وضيعوا العمل٬لن‏ منزلة النفاق لم تكن حينئذ وأما المنافق الذى هو من أسر الشرك وأظهر الإمان فداخل فى الذين لا يؤمنون بالآخرة إن كان شركه إنكار البعث أو لم يذكر هذا أيضاً لأنه لم يوجد حينئذ وإنما يوجد بعد ويحتمل دخول قسمى النفاق ف الذين لا يؤمنون بالآخرة الأن من آمن بها ولم يعمل بمقتضاها غير مصدق بها حقيقة التصديق وعلى هذا يكون المراد بعدم الإيمان ها عدم التصديق الحقيى سواء عدم التصديق أصلا أو وجد تصديق غير حقييى فلا جمعاً بين الحقيقة والمجاز ‏ }٬ويع ه بحذف الواو فى خط المصحف وحركت اللام بالكسروهو اللامكما حذفت فى النطق للساكن بعدها نقلا من همزة إنسان إذ لم يعتد بالعارض والضم مقدر على تلك الواو المحذوفة ٬ظ‏ الإنسان4جنس الإنسان ٬ل‏ بالشر معلى نفسه أوأهله أو ماله عند غضبه وضجره يقول اللهم العنى اللهم أهلكنى ونحو ذلك ولو أجاب دعىفعل ماأولأهلكه‏ ١لرحيم دعاءهالله ‏ ١لرحمن و كرمهبفضلهبه لكنه سورة‏((١ ٢ ٢الزادهيميان يصفح لايجيب دعاء المستعجل الضجر:قال الله سبحانه «: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم ويحتمل: آن يكون المراد أنه يدعو بما يحسبه خيرا وهو شر .وعن ابن عباس أن اللإنسان هو النضر بن الحارث قال: اللهم إن كان هذا دو الحق من عندك_الآية: فاأجيب دعاؤه فضربت عنقه صبرا وقيل جنس الكافر المستهزىع المستعجل بالعذاب كالنضر ل دُعَاهُ بالخير هأىدعاءه مثل دعائه لنفسه بالخير أو لأهله أو ماله والمراد أنه يدعو بالشر بدلا من دعائه الخير وكان ينبغى أن يدعو بالخير [ وكان الإنسان4جنس الإنسان } ج [ عَجُولا 4 يسارع إلى طلب ما يخطر بباله لا ينظر فى العاقبة لعاها شر.روى آنه _صلى الله عليه وسلم_ دفع إلسىودة بنت زمعة أسيرا: فبات يئن © فقالت: مالك ؟ فشكى أل الكتاف ،فأوسعت له فيه،فلما نامت أخرج يده وهرب،فلما أصبح رسول الله-صلى الله عليه وسلم_دعا به،فقيل له إن سودة أوسعت له فهرب،فقال:.اللهم اقطع يديها فرفعت يديها إنى سألت الله أن يجعلالله عليه وسلمتتوقع الإجابة0فقال -صلى لعنتى ودعائى على من لا يستحق من أهلى رحمة لأنى بشر أغضب كما يغضب البشر فلترد سودة يدها،فنزلت الآية } وقيل المراد بالإنسان ابنفسقط.وعن.لينهضذهبسرتهإلىالروحانتهى1آدمالثانى إلى دار المعادتنابى إسرائيل ر أسهمنوبصرهأزفهووصلالرو حفيهنفخ11أنهوسلمانغباس عطس وأبصر ولما سار الرو ح إلى أسقل أعجبته نفسه فذهب ليمشى ء‏- ٨-..ء.-.-.- من ابيكم .موروبهفا نم ذوو عجلةقبل ان يصل ساقيه فل يقدر ( وجعلنا الجل والنهار 4أعينهما أنفسهما (.آين ه علامتين هم م تعاقبهمابسببوقدرتنا وحكمتنا تدلانعلى وجودنا ووحدانيتنادا لتين لأنهما يتعاقبان على نسق واحد مع إمكان غيره فدلا على أن لهما مدبرا خصهما بحال من الأحوال الجائزة بل وجود الشىء مطلقاً بعد العدم دليل على أن له موجداً ليس حادثا لن الشىء لا يوجد نفسه والحادث لا يوجد حادث « قَمَحَوتَا آية الليل4الإضافة للبيان أى آية هى الليل ومحوها إنما هو إدخال النهار عليه فيكون الإشراق بالشمس فتزول الظلمة ‏٠ وَجَعَلْتَا آية النهار الإضافة أيضا للبيان أى جعلنا بنفسها آية هى النهار مُبْصِرَةً4ترى هى بنفسها الأشياء على طريق الإسناد المجازى فإن النهار لا يكون رائيا للأشياء ولكن لما كان سببا للرؤية وزمانا لها أسند إليها الرؤية وذلك على أن مبصرة من أبصر المتعدى لواحد محذوف للعلم به والعموم أو لعدم تعلق غرض الكلام به آو يقدر مضاف أى بصر أهلها من أبصر المتعدى لواحد أى يبصر أهلها الأشياء وحذف من هذا الوجه الأخير نى المعى أن يكون امنويقربالواحد لما ذكر سوره‏()١٢٤هيميان الزاد باب قولك أجبن الرجل أى صار أهله جبناء فيكون مفيد المعنى كقولك مبصرا أهلها بالهمزة فى أبصر المأخوذ منه مبصرة لا بتقدير المضاف ويجوز أن يكون مبصرة بمعنى مضيئة © ويجوز أن يكون من أبصر المتعدى لاثنين بالهمزة المتعدى لواحد بدونهاءأى تصيرهم باصرين الأشياء وعلى كل فالمراد أن الله سبحانه وتعالى وعز وجل النهار مشرقا تظهر فيه الأشياء»وقيل إتيان الشمس والقمر فيقدر مضاف أولا أى جعلنا نيرى الليل والنهار آيتين أو الآخر أى وجعلنا الليل والنهار ذوى آيتين والنيران هما الشمس والقمر ومحو آية الليل وهى القمر جعلها نى نفسها طلساء غير منيرة ٤فإنها‏ إنما تستفيد النور من الشمس تشبه خلقها غير مضيئة بإزالة ضونها بعد وجوده بجامع عدم النور أو عبر عن خاقها غير مضيئة بالحو ،لأن المحو نى الجملة سبب لعدم الاضاءة وملزوم له ويجوز أن يكون المراد لمحو آية الليل نقص نورها شيئا فشيئا بحسب قربه من الشمس إلى أن يستتر ويجوز أن يكون المراد محوها كون القمر لا يرى به الشىء رؤية بينة كما يرى بالشمس فعبر عن خلقه أنقص من الشمس بالمحوالن المحو فى الجملة سبب للنقص ومازوم له:ويجوز أن يكون المراد أن القمر قد كان كالشمس فى الإضاءة فأزال الله جل وعلا من ضوئه إلى أن بنى كما هو ليلة تمامه.قال ابن إلى دارالمعاد‏()١٢٥بىإسرائيل ،ونور القمر كذلك فمحاعباس:جعل الله نور الشمس مائة جزء من نور القمر ستة وتسعين جزءا فجعلها مع نور الشمس.وقيل:محا من نوره تسعة وتسعين جزعا وبنى جزء واحد.وروى أن الله تبارك وتعالى أمر جبريل آن بمر جناحه على القمر ثلاث مرات فطمس ضو۔ءه إلا ما بتى فيه ليلة تمامه30فمن ذلك كان فيه الكلف وهو ما يرى فيه من سواد وقد سأل ابن الكوى علياً عن السواد الذى فى القمر فقال: هو أثر المحو ويدل لقول ابن عباس وما بعده الفاء بتى للموضوعة للتعقيب وتجعل على غيره لعطف المفصل على المجمل0فجعل الليل والنهار آيتين فحمل فصله بقوله فمحونا آية الليل . .الخ.وأما الشمس فباقية على ضوئها لم ينقص منه شىء وترى با الأشياء رؤية بينة في نفسها مضيئةوليس ضوؤها مستفادا من شىء تقابله بل خلقت كخلقة النار لَتَبْتغوا4تطلبوا بكسبكم فى بياض النهار تَضلاً 4 أسباب المعاش 3من رَبَكم4وهو الذى يتفضل با عليكم وتتوصلون إل بيان أعمالكم وضبطها بذلك البياض } وَلَِعْلَمُوا عَدَد السين وَالْحِسَابَ4أى لتعلموا باختلاف الجديدين وهما الليل والنهار وعدد السنين وتعلموا جنس الحساب وما تحتاجون إليه منه ولولا ذلك .2 الحجاوالدينحلولوقتولالوقتحديدرولمالامورلتعطلت سورة‏((١٢٦هيميان الزاد أو إفطار الصائم .وروى عن على وأنى هريرة أن كل يوم يقول أنا يوم جديد وعلى ما تعمل شهيد وكذا الليلة تقول أنا ليلة جديدة وعلى ما تعمل شهيدة .وروى عن الغاز بن قيس أنه كان يقول ما من يوم يأن إلا ويقول أنا يوم خلق جديد وعلى ما يفعل فى شهيد خذوا منى قبل أن أبيد فإذا أمسى ذلك اليوم خر لله ساجدا فقال الحمد لله الذى لم يجعلنى اليوم العقم يريد باليوم الليل والنهار أو النهار فقط ويعلم حكم الليل بالقياس عليه والعقم الذى لم يذكر الله فيه أو الذى استؤصل فيه قوم عافانا لله بفضله وكرمه ومعرفة السنين والحساب للشهر والأيام ني الشرع إنما هى بالقمر لا بالشمس واعلم أن العدد للسنين والحساب للشهور والأيام والساعات ‘وليس بعد السنين والشهور واليام والساعات إلا التكرار فالأسبوع مجتمع من أيام ولا يقال الشهر كذلك متكرر مجتمع منها لأنه ولو كان كذلك .لكنه متميز باستتار القمر آخر المدة وظهوره من أول المدة.وكذلك السنة ولو اجتمعت من أيام وشهور لكن تميزت بدوران الفصول الأربعة واليوم ولو اجتمع من ساعات لكن تميز بغيبوبة الشمس فيكون أوله أول الليل وآخره آخر النهار وَكُلً مى4بالنصب عطف على عدد أو الحساب وقوله منصوبيا على الاشتغا لكونويجوز4زنعت لكل آو شىءتفصيلاََنا ه+ إلى دار المعاد‏((١٦٧بى إسرائيل والمشغول هو فصلنا بعدهءوهذا المعنى أولى وهو أيضا أنسب بما بعده فان علم كل شىء مفصل من جعل آية النهار مبصرة غير واضح وغير متبادر ءوإنما الواضح المتبادر أن يقال كل شىء يفتقر إليه نى أمر الدين والدنيا قد فصله الله تفصيلاءأى بينه .بيانا شافيا لا يلتبس حتى لا تبقى على ا له حجة وقيل الشمس والقمر دليلان على التوحيد ونعمتان من الله عز وجل فقد فصل ما الأشياءءوقد علمت أن ليس المراد بالشىء كل شىء على الإطلاق فان جد الأشياء لا يعلمها بل مانحتا ج إلى معرفته فإنه هو المفصل لناءويجوز أن يراد التفصيل فى قدرة الله .ظاهرهعلىالعمومفيكونو إيجادهوعلمه +وَكُلَ إنسان ألرَمَْاهُ طائرة أى عمله وما قدر له شبه ذلك بطائر يطير بجناحه كأنه أطير إليه من الغيب والقضاء فطار فان انتقال ذلك من القضى إلى الخار ج شبيه بالطيران،ومن ذلك طار له سهم إذا خرج وقد ذكر ابن عيينة آن الآية من قولك طار له سهم إذا خرج وقيل طائره ما قضى عليه من عمل وسعادة وشقاوة وفيه الشبه المذكور وإن قلت ما نكتة التشبيه قلت من عادة العرب التيمن والتشاؤم بالطير وكثر ذلك حتى فعلته بالضباء أو حيوان الفلا يتيمنون بذهابه مينا تطيراذلكوتسمىاليروحوهوشالابذهابهويتشاءمونالسنو خوهو سوره‏((١ ٢٨ا نزادهيميان وتعتقد أن التطير قاض بما يلقى الإنسان من خير وشر فخاطب العرب بما تعرف فاستعير لفظ طاثر لما هو سبب الخير والشر من قدر الله وعمل العبدءولذلك فسر بعضهم طائره بخيره وشره.قال مجاهد وقتادة عبر عن الحظ والعمل إذ هما متلازمان بالطائر بحسب معتقد العرب فى التطير « ف عنقه 4كالطوق والقلادة والغل مما يزين أو يشين ٬فين‏ كان عمله خيرا فهو كطوق ذهب أو فضة ونحوهما مما يطوق فى العنق للتزيين وكالحلى الذى يقلد قى العنق من لؤلؤ ومرجان وغيرهما.وإن كان عمله شرا فهو كغل في عنق ٬قيل‏ ما من مولود إلا وى عنقه ورقة مكتوب فيها شقى أو سعيد٬وقيل‏ المراد الطائر الملزم نى العنق هو ما يتحصل من العمل ويعلق نى عنق صاحبه فى قبره وهو ظاهر كلام الحسن الذى أذكره بعد قوله تعالى: حسيبا .ونسب لابن عباس والمشهور عنه أنه عمل ابن آدم وما قدر له٠‏ وروى عن الحسن يا ابن آدم بسطت لك صحيفة إذا بعثت قلدتها ى عنقك وظاهره إن الطائر الكتاب المشتمل على عمله المعلق فى عنقه إذا بعث ‘وقرىء بسكون نون عنقه وخر ج لَهُ يوم القيامة كتابا4صحيفة أعماله أو نفسه فإنها كمتاب من حيث أنها منتقشة بآثار أعماله فان الفعال الاختيارية تحدث فى النفس أحوالا ث ولذلك يفيد تكرير النفس لتلك احوال ملكات والملكة قسم من مقولة إلى دار المعاد‏()١٦٩بى إسرائيل الكيف والكيف عرض لا يتوقف تصوره على تصور غيره ولا يقتضى القسمة ولا عدمها فى محله اقتضاء أوليا .فان اختصت الكيفية بذوات الأنفس تسمى كيفية النفسانية وحينئذ إن كانت راسخة فى موضعها تسمى ملكة ۔وكتابا مفعول به أو حال من مفعول محذوف هو ضمير الطائر أى تخرجه إلى الطائر حال كونه كتابا ،ءأى نظهر عملهوما قدر له حال كونه مكتوبا ويدل له قراءة يعقوب ‘ويخرج بفتح الياء تحت وضم الراء فإن فيه على قراءة يعقوب ضميرا مستترآً لطائر ء ويدل له أيضا كلام الحسن الاتى وقرىء بضم الياء المثناة تحت وكسر الراء أى يخرج الله وعلى هذا فكتابا مفعول لو حال علىحد ما مر وقرىء يخرج بالمثناة والبناء للمفعول ونصب كتابا على الحال من النائب" المستتر العائد إلى الطائر ءوهذه القراءة تدل أيضا على كون كتابا حالم فى قراءة نخر ج بالنون وقراءة يخر ج بالتحتية مضمومة والراء المكسورة وقرأ ابن عامر بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف بالبناءما} للمفعول من لقاء الشىء بالتشديدءآى جعله لاقيا للشىء وفى يلقاه على قراءته ضمير مستتر نائب القاعل عائد إلى كل إنسان والهاء مفعول ثانك كما آنفيه على قراءة الجمهور ضميرا هو الفاعل عائدا إلى كل .سورة‏(. )١٣٠هيميان الزاد القراءتين نعتعلىوالجملةلهثانيامفعولولامفعولوالماءإنسان ا...لكتابا } مَنْشُورًا4نعت ثان أو حال من اذاء .. «اقرأ كَِابكَ 4أى يقال له يوم القيامة اقرأ كتابك أو نقول له كمى}قارئاالدنياقيكنلمولوفيقر أهكتابكاقر آالقيامةيوم 4الحاضر وهو يوملومللتأكيد ونفس فاعل(صلة4ا‏٩لباءبتشيك م القيامة ,عَليْكَ ه متعلق بقوله حسيباً { تمييز أو حال بمعنى الحاسب من حسب عليه كذا وهو الحاسب كالصريم بمعنى الصارم وضريب القداح بمعنى ضاربها أو بمعنى الكانى فوضع موضع الشهيد فعدى بعلى لأن الشاهد يكفى المدعى ما أهمه وذكر حسيبا مع أن النفس مؤنث لأن الشهادة والقضاء والإمارة يتولاهن غالبا الرجل فكأن نفسه جعلت. .رجلا حسيباءفكأنه قيل كفى بنفسك رجلا حسيبا أى عوضا من رجل. حسيب أو لتأويل النفس بالمذكر وهو الشخص كما يقال ثلائة بإثبات التاء نى العدد وإنما تثبت فى اللغة الفصحى قى عدد المذكور أولت بأشخاص فتثبت التاء أو لأن فعيلا بمعنى فاعل يجوز إسقاط التاء منه ولو كان لمؤنث٠‏ قال ابنجرير الطبرى بسند له عن الحسن يا ابن آدم بسطت لك صحيفة ووكل بك ملكان كرمان أحدهما عن عينك يكتب حسناتك والآخر عن شيالك يكتب سيئاتك فاعمل ما شثت إلى دار المعاد‏()١٣١بنى إسرائيل و أقلل أو أكثر حتى إذا مت طويت د عحيفتك فجعلت فى عنقك معك تى قبرك حتى تر ج لك يوم القيامة كتابا تلقاه مذشورا اقرأ كتابث حسيبجعلكو ‏ ١لله فيك هنعدلقدحس هيالك ا ليو م ع -كفى بنفسك نفسك ا.ه .قيل يقول الكافر يارب إنك لست بظلام للعبيا۔ فاجعلى أحاسب نقسى ويقال له اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم حسيبا . « من اهتدى إلى الحق « قَإَِمَا يهتدى لتشيه4لأن ثواب “4عن الحق & } انما ياأهتدى اهتداء له لا لغيره+ ،وين " عَليْهَا4لن إثم ضلاله عليه لاعلى غيره فهو الهالك به لا غيره } ولا تزر4لا تحمل} وَازرَة4أى نفس حاملة « وزر4حمل« أخرى 4 أى نفس أخرى إنما تحمل كل نفس وزرها ويسمى الذنب،وزرا أى لا تذنب نفس مذنبة ذنب أخرى أى لا يتعلق بها ذنب أخرى ولا مُعَذبِين4لأحد على الشرك وفعل المحرماتينسب إليها 7 3المعنى لا نعذب أحدا بالاستئتصالوترك الواجبات } قال الحسن حَنّى تَبْعَتَ رَسُولا إليهم نهاهم عن الشرك والمحرمات3ويأمرهم بالواجبات فيعصوه\{وهذا فى جانب التوحيد زيادة لطف ورحمة،فإن الحجة تقوم فيه بنصب الدلائل التى يراها للكلف بعقله بلا إرادة 3, احد كالسماء والارض وذاته وسائر ما يحسبه:وأما فى جانب الفروع ح.1 سور ة‏((١٣ ٢هيميان الزاد فإقامة للحجة وقطع للعذر فإن الحجة فيه بارسال الرسل ألا ترى كين تكرر نىالقرآن: إن فى ذلك لآية: إن ى ذلك لآيات،هذا ما كنت أقول بعد استفراغ الوسع.وقالت الشافعية وغيرهم: كلا النوعين إنما قامت فيه الحجة بالرسل وأنه لا وجوب قبل الشرع،وأن الوجوب إنما هو بالسمع لا بالعقل وبهذا قال أصحابنا ؛ لكنهم لا يعذرون أصحاب الفترة ى التوحيد ولا الفروع وعذر آهل المغرب صاحب الجزيرة إن كان على دين نى ولم يعذره أهل الجبل وإمام الشافعية وغيرهم فيعذرون أهل الفترة وصاحب الجزيرة ولو لم يكن على دين نبى علىخلاف بينهم. « وَإدَا أرَذتا أن تهلك قَريَةً 4أى أهل قرية،أو أردنا تخريبها ءىءء2ه۔۔.عر ه۔,2 بإهلاك أهلها والمراد تعلق الإرادة بإهلاك قوم لإنفاذ قضائنا السابق أو دنو وقته المقضى ث كقوفم إذا أراد المريض أن موت ازداد مرضه شدة« ،أمرنا من الهر ضد النهى أى أمرنا بالتوحيد والشريعة بلسان رسول } مَترّفيها4أى منعميها وهم الرؤساء الذين يكثر الله عز وجل ع..عء... لهم النعم وخصهم لان غيرهم يتبعهم ولاهم اسرع إلى الحماقة واقدر على الفجور0ويدل على ما ذكرته من كون المر أمرا بالتوحيد والشريعة 7,.۔.ِ ففقسقوارسولا وقوله ح }نبعثحىوو له وما كنا معدبينرسولبلسا ن فيا4أى خرجوا فى القرية عن طاعة الرسول فى أمره لم بالتوحيد إلى دار المعاد‏)(١٣٣بى إسرائيل والشريعة فإن الفسق النسو خ عن الطاعة فدل عليها بطريق المقابلة فإن دليل الحذف كما يكون بالموافقة يكون بالمخالفة أو بضد كقوله جل وعلا:وله ما سكن فى الليل والنهار أى وما تحرك وذلك قول ابن عباس،وقيل المعنى أمرناهم بالفسق كما أنه إذا قيل أمرته فأكل يفهم أن المراد أمرته بالأكل فأكلءوإذا قيل أمرته فقرأغ يفهم أن المراد أمرته بالقراءة فقرأ وذلك فى الآية على طريق المجاز فإن الله سبحانه عليهم النعمأمر بالفسق ،وبيان ذلك المجاز أنه تعال صبوتعالى ل صبا ليشكروها ويعملوا فيها الخير فجعلوها ذريعة إلى المعاصى ولما كان صب النعم سببا لعدم الشكر وللفسوق أو حاملا على ذلك٬فكأنه‏ تعالى هو الذى أمرهم بالفسق إذ يسر لم ما توصلوا به لعدم الشكر وللفسق ويحتمل أن يكون الكلام على طريق عدم تعلق الغرض بالمفعول فلا ينوى للأمر معمول كما تقول أمرته فعصانى ؤ إذا لم يكن مرادك الإخبار بما أمرته بل مجرد ترتب عصيانه على الأمر ح وقيل معنى أمرنا مترفيها أكثرنا مترفيها0يقال أمر الشىء بنفسه أى كثر،وأمرته كثرته فكثر يتعدى ويلزم بلفظ واحد ثلاثى ومن المتعدىفأمر أى قوله _ صلى الله عليه وسلم _ خير المال سكة مأبورة ومهرة ماأمورة . والسكة بكسر فتشديد صف النخل والمهرة المأمورة النى أكثر الله نتاجها سورة‏((١٣ ٤الزادهيحميان أومستتر لا جار ومجرورفكان باسع مفعول وناب عن فاعله ضمير إنىظرف أو مصدر،وقال مشرك لرسول الله-صلى الله عليه وسلم إنه سيأمر أى يكثرأرى أمرك هذا حقير.فقال-صلى الله عليه وسلم ويدل على ذلك قراءة يعقوب ءأمرنا همزة فألف تعدية لأمر اللازمالذى معى كثر فالهمزة للتعدية والألف بدل من همزة الثلاى،وروىهذه القراءة عن نافع وابن كثير،والمشهور عن نافع القصر لا المد الذى هو قراءة يعقوب،وقرأ أبو عمرو نى رواية أمرنا بالقصر وتشديد المع أى أكثرناهم فالتشديد فيها تعدية لأمر اللازم المخفف الذى معنى كثر أو مبالغة ى المخفف المتعدى وتحتمل قراءة ألى عمرو هذه أن يكون التشديد فيها للتعدية من أمر بضم لم معنى صار أميرا ‘أى صيرنا مترفيها أمراء ورويت هذه القراءة عن أى عان النهدى،وأى العالية ث وابن عباس وعلى،وى مصحف أنى ابن كعب أكابر مجرميها فمكروا فيها ه واختار أبو حاتع وآبو عبيدة قراءة الجمهور،قال آبو عبيدة:اخترتها معنى الكثرة ومعنى الأمر وضد النهى مجتمعة فيهاءكذا قال أبو عبيدة & وليس ذلك الاجتماع مسلما« .فَحَقَ هأى وقع } عَلَيهَا القول ه أى كلمة ء.ء1َ‏٠ اوبحلولهالعذابمنبهاوعدوامااى».الازلالسابقة قالعذاب إلى دار المعاد.‏((١٣ ٥بنى إسرائيل وجب عليهم العذاب بظهور معاصيهم+،قَدَمَتَاعَا بإهلاك أهلها وتخزيبها لكثرة خبشهم . دخل رسول ا له-صلى ا له عليه وسلم على أم المؤمنين زينب بنت جحش فزعا يقول:لإاله إلا ا له ث ويل للعرب من شر قداقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومااجو ج مثل هذه،وحلق بإصبعه الإهام والنى يليها.قالت:يارسول الله أهلك وفينا الصالحون.قال:نعم . إذا كثر الخبث ڵ أى الشر والويل الهلاك.رواه البخارى ومسلم . .7قال البناء .الآنار وهدمالتدمير الإهلاك مع طمسن ج وكم خبرية للتكثير مفعول مقدم لقوله ة« أهْلَكنا4أى أهلكنا كثيرا « من القرون الكذبة نعت لكم عندىءولو منع كثير من العلماء نعتها۔وهو بيان لها واختلفوا فى القرن © فقيل من فى مدة عشر ستين 8 وقيل .عشرين & وهكذا: بالمعقود إلى مائة .ث وقيل مائة وعشرون وعليه عبد الله بن أبى أوفى،كان رسول الله.صلى الله عليه وسلم _ أول القرن،ويزيد بن معاوية:آخره ؛ ولم يذكروا تسعين،وذكرها ٠2--؟‎.٠ التاريخ والحساب‎.بةالماخوذوهو المشهورانه مائة سنه3والصجيحبعص سورة‏((١٣٦هيميان الزاد أن رسول اللهعبد الله بن بشرروى محمد بن القاسم عن ختنه وضع يده على رأس عبد الله فقال:سيعيشصلى الله عليه وسلم هذا الغلام قرناً.فقلت:كم القرن.قال:مائة سنة،فما زلنا نعد له حتى تمت له مائة سنة ثم مات،وإنما ذلك رغبة فى إفادة الطالب وإلا فالذى عندى أن المراد بالقرون فى الآية ونحوها الأمم مطلقا لا باعتبار أزمنتها« .بين زائدة عند ابن مالك © وقيل ابتدائية « بعد كعاد وثمود وغيرهم ى وذلك تخويف وتحذير لكفار مكة آننوح, يصيبهم من الهلاك مثل ما أصاب الأمم الماضية إن أصروا على الكفر . +وكقى برَيكَ 4فاعل كنى والياء للتأكيد وريما جاء فاعل كفا بلا ياء كقوله: كنى الشيب والإسلام للمرء ناهياً :الآخروقول كنى الهدى عما غيب المرء مخبراويخبرنى عن عائب المرء هديه وإنما تزاد فى الغالب كنى فى مقام المدح والذمل بتوب عباده 4 متعلق بقوله«: حَِيرًا4أوبقوله«: بَصِيرًا ويقدر مثله الآخر فإن علق بالثانى قدر للأول مثله ظاهرا وإن علق بالأول قدر مثله للثانى ضمير إلى دار المعاد‏((١٣٧بنى إسرائيل أو ليس ذلك تنازعاً لتقدمه وإنما قدم للفاصلة وتشديد الترهيب بالذنوب ومعنى خبير أنه عالم ببواطن الذنوب س ومعنى بصير أنه عالم بظواهرها . قال القاضى:وتقديم الخبير لتقدم متعلقه ونبه الله عز وجل بذلك على أن الذنوب هى أسباب اهلك وأنه معاقب عليها . +ممن كان يريد العاجلة4أى منكان يريد الدار العاجلة } وقصر همه عليها وهى الدنيا( .عَجَاتَ لَه فيها مَاتَشَاُ4من توسيع وتضييق لا ما يشاء هو فما كان همه إلا زائدا ضائعاًءوليس كل متمن يجد ما يتمناه © ولا كل واجد يجد جميع ما تمناه0وكثير من الفسقة والكفرة يتمنون ما يتمنون ولا يعطون إلا بعضا منه © وكثير يتمنون ذلك البعض ولا يعطونه فأجمع عليهم فقر الدنيا والآخرة،والآية فى الفسقة والكفرة،وقيل فى المنافقين كانوا يراؤون المسلمين ويغزون معهم ولم يكن غرضهم إلا مساهمتهم فى الغنائم ونحوها ويغزون ليذكروا بالشجاعة لنساء يتزوجونها .ويعملون عمل الآخرة للدنيا وهاجرون من كانت هجرته إلى الله ورسولهصلى الله عليه وسلمقال فهجرته إلى الله ورسوله © ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها،أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه.وقر ما يشاء بالمثناة والضمير فيه سورة.‏((١٣٨هيميان الزاد لا عاماًببعض دون بعضالتعجيل .7عائا۔ إلى من فيكون ى كل من يريد العاجلة أو عابد لله سبحانه وتعالى وعز وجل على طريق الالتفات من التكلم إلى الغيبة ءوبهذا توافق هذه القراءة مقنرأ النون: ٍ لمن ريد زبدل بعض من قوله له أى عجلنا ما نشاء لمن نريدالتعجيل له من جملة من يريد العاجلة ل مايشاء المريد ولمنرده ولالكل من يريدها والرابط من بين الصلة والموصول محذوف أى يريده بالتعجيل له . البدلوقال ابن إسحاق والفزارى لمن نريد إهلاكه والرابط بين البدل منه محذوف أيضاً{أى لمن ذريد منه من العاجلة وسمى ذلك تعجيلا باعتبار أن ما يعطيهم ثواب لما قد يعلمونه فلا ثواب هم فى الآخرة ولكن هذا لايطرد٤إذ‏ قد .لايعمل المشرك شيئا من الخلاق،ولا المنافق شيئا لله،والأولى أن يكون ذلك باعتبار ما ادخر لهم فى الآخرة من العذاب عجل هم متاعاً قليلا وادخر لهم عذابا أليماً مؤجلا إلى الآخرة كما قالظ ثمجَعَلنَا له ه فى الآخرة جهنم يَضلَامما4يدخلها قى الآخرة والجعل مستقبل ولو عبر عنه بصيغة الماضى لأنه معطوف على جواب الشرط أو خبر الموصول الشبيه .بالشرط مَذمُوماً ه مذكور بشر } مَخُورًا 4 خ ,.ب: 5«.٨.٠.مطروداً من رحمة الله أو مهانا,‏.٠ إلى دارالمعاد‏()١٣٩بنىإسرائيل « وممن أراد الكرة4أرادت إمان بها وبالله ورسالاته أو أراد خير عمر,مرهممم الآخحزة وهو أنسب بقوله من كان يريد العاجاة« وَسَعى لَهَا4فائدة اللام اعتبار النية والإاخلاص« سَعيَهَا4أى عمل لا العمل اللائق بها وَمُوَ مُؤْمن هإمانً خالصا لا إمماناًوهو اتباع الشرع امتثالا واجتناب مخلوطاً باعتقاد فاسد يوقع ى شرك لوصف الله سبحانه وتعالى بانتقال وزوال من مكان إلى آخر وتحديد وتشبيه فإن الإيمان الخالص هو الأصل المعتمد عليه والجملة حال« .فأولئك ه الجامعون للشرائط الثلاث التى لا يشكر السعى إلا سها إرادة الآخرة بأن يعقد بها همه ويتجافى عن دار الغرور والسعى .فيا كاف من الفعل وا!ترك والإيمان الصحيح الثابت . . [ كان سعيهم مُشْكُورًا عند الله تعالى3أى مقبولا عنده مثاباً عليه © فإن شكر الله هو الثواب على الطاعة ولا يشكر الله سعيا ولا عملا إلا أثاب عايه كما قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم بيننا رجل يمشى فى الطريق فاشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزلذها فشرب‌فخر جفإذا بكلب يلهث ويأكل الثرى من العطش،فقال الرجل:لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذى بلغنى } فنزل البئر ومل خفه بالماء فأمسكه بفيه حى رقى فسْقىالكلب فشكر الل‌ذلك له وغفر له.فقالوا:يارسول الله إن نى البهائم لاجرًا.فقال: ى كل كبد رطب أجر،رواه أبو عبيدة رحمه سورة‏((١٤ ٠هيميان الزاد اه ى عن أى هريرة،وعن بعض المتقدمين من لم يكن معه ثلاث لم ينفعه عمله إيمان ثابت } ونية صادقة } وعمل مصيب،وقرأ الآية . مهنعطى مدة بعد أخرى عطاء متواليا &4من الفريقين} .زم} ا ( حَؤلَاِ )بدل كلا أى هؤلاء المريدين للعاجلة} وََؤلَاءِ ه المريدين للآخرة« .من عَطَاءِ رَبكَ4متعلق بنمد أى من معطاه فى الدنيا وهو الرزق يستوى كلما قضى له يختلف بهما الحال فمريد الآخرة يشكر النعمة ويؤمن فله الكرامة فى الآخرة0ومريد العاجلة لا يشكر فله الخزى فى الآخرة .هذا قول الحسن وقتادة وذلك على طريق الالتفات من التكلم للغيبة فإن مقتضى الظاهر من عطائنا وَمَاكان عطاء رَبْكَهفى الدنيا . « مَحْظُورَا هأى ممنوعا عن أحد بل يصيب مريد العاجلة ومريد الآخرة تفضلا لا بمنع عن عاص ومشرك.وقال ابن عباس فى رواية عطاء ربك الطاعة نعطيها لمريد الآخرة والمعصية نعطيها لمريد العاجلة ويعضد الول قوله وما كان عطاء ربك محظورا وأقل ما تصلح هذه العبارة لمن بمد بالمعاصى ورعصده أرضا . « انظر 4يامحمد « .كيف فضلنا بعضهم حلى بغض4فإن المتبادر همىمه .۔ منه التفضيل فى الرزق٬قيل‏ فضلنا بعضهم على بعض فى الرزق والجاه إلى دار المعاد‏((١٤ ١بى إسرائيل وكيف اسم استفهام حال منصوب بفضلنا وجملة كيف فضلنا ى محل نصب مفعول انظر ث وعلقه عن العمل فى المفرد إلى العمل فى الجملة 4أعظم من الدنيا كَرَجَات وَأكُبَرُ 4اسم الاستفهام «وَلَلاَحرَة 2 منها ،وقرىء وأكثر بالمثلثة +تَفضيلاً4فإن درجات الدنيا والتفضيل فيها بأرزاق وجاه ونحو ذلك ما هو غير دائم وغير خال عن نقض وكدورة ودرجات الآخرة والتفضيل فيها بقصور وجملة نعم لا تزول ولا تكدر ولا تنقطع فيجب الاعتناء بها دون الدنيا فالآبة فى ت ضيلا نعيم الآحرة على نعيم الدنياءويحتمل أن يكون ذلك فيا بين درجات الآخرة ونعيمها بعضها أفضل من بعض٬أى‏ التفاوت فى درجات الآخرة فيا بينها أعظم من التفاوت فى درجات الدنيا فيا بينها . روى أن قوما من الأشراف منهم أبو سفيان وسهل وقوماً دونهم منهم بلال وصهيب اجتمعوا فى باب عمر رضى ا له تعالى عنه يستأذنون فخرج الإذن لبلال وصهيب فشق على أبى سفيان،فقال سهيل: إنما أتينا من قبلنا أنهم دعوا ودعينا يعنى إلى الإسلام فأسرعوا وأبطأنا وهذا باب عمر فكيف التفاوت فى الآخرة ولئن حسدتموهم على باب عمر فما أعد الله لهم فى الجنة أكثر،وقيل المعنى أن التفاوت فى الآخرة أكثر لأن التفاوت فيها بالجنة ودرجاتها والنار ودركاتها . سوره‏()١٤٢هيميان الزاد :الطبرى وغيره{ قال ابن جرير:7آخرالراتَجْعَر م) وا'ر د جميع الخلق،وقيل المرادالخطاب للنى-صلى .الله عليه وسلم مع الله إلا آخرلكل من يصلح له ح أى لا تجعل.وقيل لخطابغيره أها المكلف أو أيها الإنسان+ .قَتَقَعُدَ مَذَمُومَا © عند الله والملائكة والناس. ى‏٥إ٥و‏ ر رويت عن شيخى ذكره ا له بالصالحات فى شرح الجرمية للشريف أى صارتكأنها حربةابن يعلى الفاسى فشحذ شفرته.حبى قعدت وكذا تقعد بمعنى تصير فيكون من باب كان أى فتصير مذموماً +مَخْذُولاه ه ن الله ومفهومه أن من وحد الله يكون ممدوحاً منصورا ويجوز أن يكون تقعد بمعنى تعجز فيكون منهوماً مخذولا حالين0يقال قعد عن الشىء أى عجز عنه وفسره الفراء مما ذكرته أولاا. « وقضى ربك أقال ابن عباس أمر ث وقيل أوجب وقيل حكم الحكم ح-.7مك ..!‏٠ الجازم © وقيل وصى وقد قرأ الضحاك ووصى‘وكذا قرأ اين عباس قى رواية واين مسعود وكذا هى تى مصحفه {وأخطاً من زعم أن هذا هو القراءة وإن القراءة بالقاف تحريف منها بأن ألصق الكاتب الواو بالصاد فصار قافاًك و كانت المصاحف غير منقوطة: خطا عظيما يؤدى ٍَء إلى أن لا يوثق بالقرآن وإلى الطعن وقد حفظ الله سبحانه القرآن عن أن يغير .وعن ابن عباس وأوصى ويجوزآن يكون المعنى .سبق علم الله إلى دار المعاد‏((١ ٤٣بنى إسرائيل ‏ ٢الأزل فيكون الخطاب فى تعبدوا للمؤمنين خاصة إلى يوم القيامة ولا نافية وأن ناصبة والباء مقدرة أى بأن لا تعبدوا وعلى الأوجه السابقة الخطاب لجميع الناس وإن ولا كما ذكر أو لا ناهية وأن منمسرة ولجيز أن يكون أن مخففة ولا ناهية وقوله وقضى ربك. .الخ.كالتفضيل عندوا إل إياه4أى إلا ربك لأنه الذى له الغايةلسعى الآخرة } ا العظمة ونهاية الإنعام والعبادة غاية التعظيم فلا يستحقها إلا من هو كذلك وقرأ بعض ولد معاذ بن جبل: وقضاء ربك بالمد على الابتداء وأن لاتعبدوا خبر على أن لا نافية وأن ناصبة « وبالوالدين 4 .أى وإن تحسنوا بالوالدين فهو متعلق بمحذوف وذلك المحذوف معطوف على أن لاتعبدوآ لا على تعبدوا بدون ولا وإلا تسلط الننى أو النهى عليه وليبسبان ولا. مراد .وكأنه .قيل وقضى أن تحسنوا بأن الناصبة أو بأن تحسنوا أو وقضى أن تحسنون بأن التفسيرية ويجوز تعليقه مستأنف محذوف. أى واحسنوا بالوالدين بكسر السين على الأمر ويجوز عطفه على لا تعبدوا. إذا جعلت لا ناهية ولا يجوز أن يعلق بقوله إحسانا4لأنه مصدر ے.:والمصدر لاايسبقه معموله ،ؤ وقيل بالجواز لأن معموله جار ومجرور وقيل يجوز لانه مصدر لا ينحل إلى الموصول الحرف والفعل لانه عوض .‏- ٤: من اللفظ بفعله وإنما الذى لا يجوزه فيه ذلك هو الذى لا ينحل إلى سورة‏()١٤٤هيميان الزاد الموصول الحرفى والفعل٬لأن‏ الموصول لا تقدم عليه صاته« إما4أن الشرطية وما النى هى صلة للتأكيد أدغمت نون أن فى مم ما ويدل لذلك تأكيد الفعل بعد بالنون ولو جردت"أن' عن «ما» لكان غير جائز تأكيده+ .يَبْلعَن عندة الكبر أحَدُمُمَا4فاعل يبلغ« .أؤ كلاهُمَا 4 عطف على أحدهما0وقرأ حمزة والكسائى يبلغان بنون توكيد مشددة بعد مكسورة ألف اثنين وهما الوالدان وحذفت نون الرفع للجازم وأحد بدل من الألف٬ومعنى‏ بلوغهما الكبر عندك أن يكونا فى بيته قائما بهما فى حال كونهما قد كبرا وعجزا وكانا كلا عليك} .كلا تمل لهما أف4بالتنوين للتنكير وهو مبنى على الكسر لالتقاء الساكنين وذلك قراءة نافع وحفص هنا،وق الأنبياء والمحسن،وقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب بناء على الفتح تخفيفاً بلا تنوين ءوقرعء بالفتح والتنوين© وقرىء بالضم منون وغير منون اتباع للهمزة كمنذ٬والساكن‏ جائز غير حصين ولا سيا المدغم وهو على ذلك كله اسم صوت يدل على ضجر وملل » وقيل اسم للصوت الذى يخرج من فم من ينفخ على شىء يقع عليه كرماد وتراب مما يكرهه ليزيله بالنفخ ثم توسعوا بذكره عند كل مكروه يصلهم،وقيل اسم للفعل المضارع الذى هو اضجر ٠‏٠-م بعضهموفسرابن هشاموعليهئذللكونحوأو تمدرأكرهأووامل ال دار اللعاد‏()١٤٥بنى إسرائيل أف تبا وقبح { والمراد نبى الإنسان أن يقول لوالديه: ,. 5 . ما ` منهما ما استقذره أو يستثقله ءويفهم غير هذا اللفظ من الألفاظ السوء 7 المساوية والتى هى أعظم ومن الأفعال الضرة كالضرب من ذلك اللفظ غ لأن العلة إضرارهما فهو منهى عنه بأى لفظ كان } ويجوز أن يكون. المراد جميع ذلك بالكناية،أى لا تقل لهما شيئا مما يضرهما ولا تفعل شيئاً يضرهما: وعلى هذا فلا مفهؤم بخلاف الأول فإن فيه مفهره الخطاب الذى المسكوت عنه حكمه حكم المذكور .فما كان مسارياً ى التأفيف فمفهومالمساواة ويسمى المحوى ،وما كان أعظم فمن بالأذى على الأعلى كالشتم والضرب ويسمى لحن الخطاب،وفهم النهى عن ذلك بطريق القياس ء وقيل بطريق العرف،وقيل بطريق اللفظ وهو الذى يتبادر.قيل:نزلت الآية فى سعد بن أ وقاص5أسلم وأمه كافرة مشركة لما كان حق الوالدين عظيما ولو كانا مشركين قرنه الله فى القضاء ولم يرخص فىسبحانه وتعالى بعبادته0وقرن حقهما 7 أدنى كلمة تنقلت منالمتضجر مع موجبات الضجرمثل أن يلى منهما ما واياه منه ى صغره من بول وغائط وغيرهما وما تستقذر رؤيته أو رائحته،ومع أحوال لا يكاد صبر الإنسان يدخل معها فى الاستطاعة وألزمه نى حقهما خمسة أشياء:الأول أن لايقول لهما أف وقد مر سورة‏((١ ٤ ٦الزادهيميان الكلام فيه وسواء فى هذه الخمسة أن يكونا كبيرين أو غير كبيرين وإه' علقها بالكبر: لأنه مظنة عدمها.الثانى عدم انتهارهما كما قال الله عز وجل.‏ ٨ول تنهرهما أى لا تغاظ هما الكلام إذا أراك ما لا يعجبك يتقال نهره وانتهره ونهمه بمعنى واحد،والفرق بين التأفيف والنهران © النأفيف إظهار الضجر بالقليل والكثير إظهار المخالفة بالرد عليهما . الثالث: أن يقول لهما قولا يطيبان به نفسا كما قال عز وعلا } وقل لهما قولا كريما4حسنا جميلا لينا لا سوء خلق فيه بدل التأفيف مثل السلام عليكما،ومثل يا أبتاه ويا أماه&وغير ذلك ما هو حسن أدب ولاتدعهماونزول على مروءة كما قال إبراهيم لأبيه مع كفره يا أبت بأسيائهما ولايكنيتهما3بل يقول لهما كقول العبد الذليل للسيد الفظ الغليظ،وقد قيل من الجفاء وسوء الأدب دعاؤهما بأسياهما ولا بأس بذكرهما فى وجههما بغير أمياممهما،كما قالت عائشة رضى ا له عنها: قال أبو بكر كذا:وفعل أبو بكر كذا.الرابع: آن يبالغ فى التواضع لهما كما قال الله سبحانه وتعالى: واخفض لهما جناح الذل 4آى تذال وتواضع لهما حتى لاتمتنع ءء ُ.م,ه‏.٥۔, التشبيهوذلكمذكورغيرتشبيهابالطائرالذلأراده6شبهء من شى استعارة ملكية وأثبت له شيئا من لوازم الطائر عند انحطاطه وانخفاضه إلى دار المعاد‏((١٤٧بنى إسرائيل لبيد لاشمالالإثبات استعارة تخييلية كما جعلوهو الجناح وذلك وهى ريح يدا ولاتمرة بكسر القاف وهى البرد زماماً فى قوله: إذ أصبحت بيد الشمال زمامهاوقرةوغداة ريح قد كشفت أى زمام القرة .شبه الشيال بالإنسان تشبيها مضمرءأى النفس على سبيل الاستعارة المكنية وأثبت ها ما يلازم الإنسان وهو اليد على طريق الاستعارة التخييلية وشبه القرة بنحو ناقة كذلك وآثبت لها لازم الناقة الجنا حبخفضوتعالىنالله سبحانهالزمام كذلك و أمرهوهومثلا مبالغة ويجوز أن يكون المعنى واخفض لما جناحك كما قال واحفظ جناحك للمؤمنين وعليه فإضافة الذل لبيان لزوم الذل ى حقهما ولاحبالغة كما يقال حاتم الجود“كأنه قيل جناحك الذليل وحاتم الجواد،وقرئ' الذل بكسر الذال والمعنى واحد.وقال أبو حيان هو بالكسر للدابة ضد الصعوبة وبالضم للإنسان ضد العسر كأنهم فرقوا بذلك لن ما يلحق الإنسان أكثر قدرا مما يلحق الدابة فاختاروا الضم لقوته فى الإنسان والكسر لضعفه فى الدابة،وقيل المكسور بمعنى الانقياد مِنَ الرَحْمَة 4 من شدة شفقتك عليهما لكبرهما وافتقارك اليوم إليهما كما كنت 0ومن للتعليل ع وقيل الابتداء وليستآفقر خلق إليهماصغركى حال سورة‏()١٤٨هيميان الزاد للبيان الخامس الدعاء برحمة الآخرة لهما غير مكتف برحمتك الى لا بماء لها كما قال الله عز وجل«:وقل رب ارحمهما4بالرحمة الدائمة وهى رحمة الآخرة،وهذا فى حق الوالدين المسلمين محكم وفى حق المشركين منسو خ بقوله تعالى:ما كان لانى والذين آمنوا أن يستغفروا مميسعندناللمشركين ولو كانوا أولى قرنى«والفاسق من الوالدين على المشرك وأما الموقوف فيه منهما فيكف عن الدعاء له بخير الآخرة عندنا.وقال بعضنا يدعى له به ويتولى وأما عند مخالفينا فالموحد مطلقا أو فاسقاً،وقيل يجوز أن يدعىيجوز أن يدعى له بالجنة مطيعا للوالدين المشركين بأن عهدهما الله إلى الإسلام فإذا هداهما فقد رحمهما فقد دخلا فى الآية،ولا نسخ فيها وذلك قول مخالفينا وهكذا يجوز عندهم الدعاء بالهداية للمشرك والفاسق ويمنع ذلك عندنا والظاهر عندى وبعض الأنبياءالجواز لما روى أنه دعا رسول الله-صلى الله عليه وسلم عليهم السلام كنو ح٬للمشركين‏ بالهداية ولأن الدعاء للمشرك والفاسق تقوية للإسلام ولا فرق بينه وبين دعائهما إلى الإسلام فكما أن الدعاء لهلحما بالمداية سبب لدخول الجنة كذلك دعاؤهما إلى الإسلام سبب فإن كان المنع لأنه سبب لدخولها فليمنع دعاءهما إلى الإسلام ولا قائل ‏ ١لاخحرةخيرمنونحوهابا لجنةلماالدعاءعندىالممنو عو إنمابه إلى دار المعاد‏((١٤٩بى إسرائيل كإعطاء كتابه بيمينه واختلف أصحابنا فى الولاية والبراءة بالشريطة وى الكشاف إذا كان الوالدان كافرين فللولد أن يسترحم لهما بشرط الامان وأن يدعو الله لهما بالهداية« .كما بانى صغيرا4أى رحمة مثل رحمتهما وتربيتهما وإرشادهما لى فى صغرى وفاء بوعدك لاراحمين . قاله القاضى ‘ ويجوز كون الكاف للتعليل وما على كل حال مصدرية سَئلَ ابن عيينة عن الصدقة على ايت فقال:كل ذلك واصل إليه ز13ءء ولا شىء له انفع من الاستغفار ولوكان شىء انفع منه لامركم به قى الابوين . روى مالك فى الموطأ عن يحيى بن سعيد بنالمسيب أنه كان يقال إن الرجل ليرفع بدعاء ولده له من بعده وأشار بيده نحو السماء وقد ،وروى أبو عمرو بن عهد البر ذلك بسنداتصل بيدى جزء من الموطا جيد ثم أسند عن أنى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم -قالإن لله سبحانه ليرفع العبد الدرجة فيقول: أى رى أنى لهذه الدرجة؟ فيقال باستغفار ابنك والآية فى الوالدين الحيين ولكن طلب الرحمة هما بعد موتهما والصدقة عليهما وسائر الأعمال نافع لها على خلاف ذكره فى غير هذه السورة.قال عبد الحق فى العاقبة اعلم أن الميت كالحى فيا يعظاه وبهدى إليه بل اليت أكثر وأكدر لأن الحى قد يستقل ما يتحف به والميت لا يستحقر شيئا من ذلكما بهدى إليه ويستحقر سورة) ‏(١٥٠الزادهيميان ولو كان مقدار جناخ بعوضة أو وزن مثقال ذرة لأنه يعلم قيمته وقد كان يقدر عليه فضيعه: وقد قال رسول الله صلى ا له عليه وسلم-إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له وأمز_صلى ا له عليه وسلم۔بالسلامعلىأهل القبور والدعاء لهم وفعل ذلك هو وما ذلك إلا لكونه نافعاً لهم وقال-صلى الله عليه وسلم-الميت قى قبره كالغريق ينتظر دعوة تلحقه من ابنه أو أخيه أو صديقه فإذا لخقته كانت أحب إليه من الدنيا وما فيها.وقال أبو داود إن رجلا من بنى سلمة قال: يا رسول الله هل بقى من أبوى شىء أبرهما بعد موتهما به تال الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفا ذ عهدهما م بعدهما وصلة الرحم التى لا توصل إلاسهما وإكرام صديقهما. من أحق الناس بحسن صحبتىقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال أمك ثم .أمك ثم أبوك .ثم أدناكفأدناك .رواه البخارى ومسلم عن صلى الله عليهأي هرير ة وروى مسلم عنه أنه قال سمعت رسول الله وسلم _ يقول رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه.قيل من يا رسول الله قال من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة وروى أيضا لن يجزى ولد والديهعته عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم إلا أن يجده مملوكا يشتريه فيعتقه .وروى هو والبخارى عن عبد الله إلى دار المعاد‏((١٥١بى إسرائيل ابن عمرو بن العاص جاء رجل إلى رسول ا لد-صلى ا له عليه وسلم -. فاستأذذث نى الجهاد قال: أحى والداك؟قال: نعم.قال: ففيهما فجاهدقال . رسول الله-صلى الله عليه وسلم _ رضى الرب نى رضى الوالد وسخط الرب فى سخط الوالد.أخرجء الترمذى مرفوعا وموقوفا.قال وهو أيضاً وأخرج أيضا عن أنى الدرداء قال سمعت رسول الله-صلى الله عليه يمول الوالد أوسط أبواب الجنة فان شئت فضيع ذلك البابوسلم أو احفظه.وقال إنه حسن صحيح .قال ابن مسعود سألت رسول ا له صلى اللد عليه وسلم_-أى العمال أحب إلى الله تعالى؟قال الصلاة علىوقتها. قلت: ثم آى؛؟ قال بر الوالدين .قلت: ثم أى؟ قال الجهاد فى سبيل الله . رواد البخارى ومسلم قال الشيخ هود رحمه الله ذكروا أن رسول ال -صلى الله عليه وسلم_تمال إن فوقكل بر بر حى إن الرجل ليهرق ده فجورا حنى إن الرجل ليعق والديهفى سبيل الله وإن فوق كل فجور قال من أصبح بارا لوالديهوأن رسول الله-صلى الله عليه وسلم أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة ءوإن كان واحد فواحد ومن أصبح عاقا لوالديه أصبح له بابان مقتوحان إلى النارءوإن كان واحد فواحد وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه.وروى أن رجلا قال للرسول صلى الله إن آبوى بلغا من الكير أى ألى منهما ما وليا منى فى الصغرعليه وسلم سورة‏((١٥ ٢هيميان الزاد فهل قضيتهما؟قال:لا فإنهما كانا يفعلان ذلك وهما يحبان بقاءك وأنت .وشكا رجل إلى رسول الله _ صلىتفعل ذلك وأنت تريد موتهما الله عليه وسلمسوء خلق أمه فقال:لم تكن سيئة الخلق حين حملتك تسعة أشهر .قال: إنها سيئة الخلق .قال: لم تكن سيئة الخلق حين أرضعتك حولين .قال: إنها سيئة الخلق .قال: لم تكن سيئة الخلق حين اسهرت ليلها وأضنأت نهارها .قال: لقد جازيتها .قال: مافعلت؟ قال: حججت ها على حاتقى .قال:ما جازيتها ولو طلقة واحدة .ورأى ابن عمر رجلا يحمل أمه :ويقول إذا الركاب نفرت لا تنفر » .ما حملت.».لا تذعرإنى ها مطية .وأرضعتنى أكثر تظننى جازيتها يا ابن عمرلله رى ذو الجلال الأكبر قال لا ولو زفرة واحدة .وشكا رجل إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم أباه وأنه يأخذ ماله فدعا به وإذا شيخ يتوكأ على عصى فسأله فقال: إنه كان ضعيفا وأنا قوى وفقيرا وأنا غنى فكنت لا أمنعه شيئا من مالى واليوم أنا ضعيف وهو قوى وآنا فقير وهو غنى ويبخل على بمالهفبكى ثم قال للولد:امن حجر ولا مدر يسمع ذلك إلا 2تابال".علية إلى دار المعاد‏((١٥٣بى إسرائيل أنت ومالك لأريك »أنت ومالك لأريك .وروى ليفعل البار ما شاء أن يفعله فلن يدخل النار وليفعل العاق ما شاء آن يفعله فلن يدخل الجنة سبب لحسن الخاتمة وعقمهما سبب لسوئها روى سعيديعنى أن برهما ابن المسيب أن البار لا بموت موتة سوء وقال_صلى الله عليه وسلم_إياكم وعقوق الوالدين فإن الجنة يوجد ريحها من مسيرة ألف عام ولا يوجد ريحها عاق ولا قاطع رحم ولا شيخ زان ولا جار إزاره خيلاء ،إنالكبرياء له رب العالين والضابط أن يطيعهما نى كل ما ليس معصية .روى أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم.أوصى بعض أهل بيته وكان فيا أوصاه به أطع والديك٬فان‏ أمراك آن تخرج من مالك كله فافعل وإن أمراك يمكروه لا إثم فيه وجب عندى أن تطيعهما وإن .أمراك معصية فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق سبحانه وتعالى: وزعم أبو يوسف صاحب أنى حنيفة أنه إن أمر الوالد أبوه أن يوقد تحت قدره وفيها لحم الخنزير أوقد والصواب المنع ولا يذهب بأبيه إلى كنيسة اليهود ولا إلى بيعة النصارى وإذا بعث إليه منها ليحمله فعل ولا يناوله الخمر ويأخذ الإناء منه إذ شربها.استأذن حذيفة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فى قتل أبيه وهو فى صف المشركين فقال: دعه يليه غيرك وسأل الفضيل بن عياض عن بر الوالدين فقال أن لا يقوم إلى خدمتهما سورة‏()١٥ ٤هيميان الزاد عن كسل وسأل بعضهم: فقال:أن لا ترفع صوتك عليهما ولا تنظر شزرا إليهما ولا يريا منك مخالمة نى ظاهر ولا باطن وأن تترحم عليهما ما عاشا وتدعو لهما إن ماتا وتقوم بخدمة أودانهما من بعدهما .وعن النبى صلى ا له عليه وسلم-إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه مء رڵذه.۔مه ,ربكم ألم منكم+بما نى نفوسكم س فى قلوبكم من قصد البر إلى الوالدين واعتقاد ما يجب فهما من التوقير أو بما فى نفوسكم من ذلك أو من العقوق ولعل فى ذلك تلويحا إلى التهديد على إضمار كراهتهما واستثقالهما إن تَكُونوا.صَالجِينَ4قاصدين للصلاح من طاعة الله وبر الوالدين وفرطت منكم خصلة تؤذهما حال الغضب وضيق الصدر وما لا يخرو منه البشر أو حمية للإسلام ثم تبتم من ذلك +قَِنَهُ كان وابين ه التوابين إلى الطاعة وبرهما وهو صفة مبالغة من آب فهوآيب كقال يقول فهو قائل يقال آب وتاب ورجع للاأواب الذىمعنى واحد وكونه صفة مبالغة قال سعيد بن المسيب يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب كلما أذنب بادر إلى التوبة وروى عنه الرجاع إلى الخير وقيل الوابون الملسبحون وقيل المصلون أنه يدل على هذامطلقما .وقيل المصلون صلاة الضحى: زعم بعض ما أخرجه مسلم عن زيد بن أرقم قال خرج علينا رسول الله-صلى الله إلى دار المعاد‏((١٥ ٥بى إسرائيل عليه وسلم-على آهل قباء وهم يصلون صلاة الضحى فقال صلاة الوابين إذا رمضت الفصال أى إذا احترقت أخفاف أولاد الإبل بحرارة الرمضاء بالشمس والرمضاء الرمل الحار بالشمس أر النار والمراد هنا الول .وكانت إذا اشتدت عليها الحرارة بركت .وقيل الوابون الذين يصلون بين المغرب والعشاء وعن سعيد بن جبير الأوابون الذين تكون منهم المبادرة إلى أبويه لا يريد بذلك إلا الخير « عَفورًا هأى كثير الغفران وعظيمه للمبالغ فى التوبة عما يصدر منه من أذى أو تقصير فى حق الوالدين فكأنه قال غفور لقرطات الوابين إذا آبوا منها واستغفروا والآية تحتمل أن تكون فى من أذى أبويه أو قصر فى حقهما وأن تكرن فى ذلك وفى كل عاص يتوب ويتبادر ذلك منها لوروده على أثره فهو مندرج فيها اندراجا متبادرا مقصودا .بالذات ح2.ر2هر‏ .٥هے۔.7 [ وآتر ذا القربى حَقه4أعط صاحب القرابة من أب وأم أو أحدهما إن لم تكن قرابة الآخر حقه من البر والصلة وحسن العشرة والود والزيارة والمؤالفة والنصر فى الحق سواء كانوا أغنياء أو فقراء فبالزيارةوإلافصلهم بهماللكإن كانيقالءأو أعزاءأذلاء برجليك،وعن الحسن:حق الرحم أن لا يمحرمنها ويعجزها.وعنه سورة‏((١٥ ٦الزادهيميان صلى الله عليه وسلم _ الرحم متعلقة بالعرش وليس الواصل المكانىء ولكن الذى إذا انقطعت رحمه وصلها.وعن الحسن وابن عباس وعكرمة المراد مواساة الرحم بالمال والإعانة عند احتياجهاءوذلك توصية من الله جل جلاله بالقرابة بعد التوصية بالوالدين،وعن أيحنيفة:المرادحق من المحارم إذا عجزوا عن الكسب وكانواالوالدين والولد ونحوهم فقراء وأنت موسر،أنفقت عليهم0وكان الشافعى لا يرى النفقة إلا على الولد والوالدين © وقيل المراد قرابة رسول الله-صلى الله عليه 0والجمهور على الول .من الغنيمةأمرنا بإعطاء حقهموسلم « والمسكين وَاْنَ السبيل )حقهما نصيبهما من الزكاة ويتبادر من ذكرهما أن حق ذى القرنى مواساتهم بالمال فيتفق آن الحق فى جانب كل ما ذكر هو المال لظهور أنه المال ى جانب المسكين وابن السبيل 58 ونى الكلام حذف المفعول الثاني أى والمسكين وابن السبيل حقهما أو وابن السبيل حقه والمسكين حقه ؛والآول أولى لأنه ينبغى تقايل المحذوف ما أمكن وذلك من العطف على معمولى عامل واحد} .وَلَائََدَر تبذير 4 لا تسرف إسرافاً3وأصل التبذير التفريق،والمراد إنفاق المال فيا رياء أو سمعة،والإنفاقلا ينبغى ءوإنفاقه فيا لا ينبغى كالإنفاق فى المزامير والنياحة والكهانة ونحو ذلك من المعاصى © ،وكتضييع إلى دار المعاد‏((١٥٧بى إسرائيل المال أو كالمبالغة فى المأكول والمشروب والملبوس والمركوب والمسكن وكإعطاء الزكاة لغير أهلها.وقال ابن مسعود لسائله عن التبذير: إنه إنفاق المال ى غير حقه.قال عبد الله بن عمر:مر رسول الله .فقال:ماهذا السرف ياسعد؛الله عليه وسلم-بسعد وهو يتوضا_صلى فقال:أنى الوضوء سرف.قال:نعم.وإن كنت على نهر جار . وى رواية شط نهر جار.قال مجاهد وغيره:لو أنفق الإنسان ماله كاه فى الحق لم يكن مبذراً،ولو أنفق درهما أو مدا فى باطل كان :مبذراً.روى أن بعضا أنفق نفقة فى خير فاكثر فقال له صاحبه لا خير فى السرف.فقال:لا سرف فى الخير وإنما يصرف الإنسان ماله فى واجب أو مندوب متقرباً به إلى الله سبحانه وتعالى أو فى مباح لا يصرفه بنيته أو كلامه إلى معصية بل ينبغى صرف المباح إلى الطاعة ما أنفقتمبالنية.وعن الحسن،قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم ى سبيل الله فلكم وما آنفقتم على عيالكم فلكم،وما تركتم فللوارث . ك وما أنفقت علىلكفهوعلى نفسكما أنفقتعلىوعن عيالك فلك،وما أنفقت رياء وسمعة فهو للشيطان« .إن المُمَذَرينَ كانوا إِخوَاتَ الشياطين4أى أمثال الشياطين فى الشرارة والإفساد مےعے مے فإن إتلاف المال فيا لا ينفع وفيا يضر شر وإفساد وذلك غاية فى الذم سوره‏(( ١ ٥ ٨‏ ١لز ادهيميان لأنه لاشر من الشيطان:والعرب تقول لكل من لازم سنة قوم إنهأخوهم أى نظيره وشبيههم كأنه جمعة وإياهم أب واحد وأم واحدة 0 ويجوز أن يكون أخوان معنى أصحاب وأصدقاء آى كانوا آصحاب الشياطين وأصدقاءحم لأنهم يطيعونهم نى الأمر بالتبذير،وكان المشركون ينحرون الإبل ويصنعون بها الميسر ويبذرون ,الأموال فخرا وسمعة وتذكر ذلك فى أشعارها فنهاهم الله عز وجل عن ذالك،ويجوز أن يكون معنى إخوان الشياطين أنهم قرناؤهم فى النار وذلك وعيد،وقرأ الحسن إخوان الشيطان + .وَكَانَ الشيطان جنس الشياطين[} .لرَهكَمُورًا ا 4 شا۔يد الكفر لنعم الله والجحود فكذلك أخوه المبذر ولا ينبغى أن يطاع نى أمره لنه لا يأمر إلا مثل فعله . 2ء وَإمًا إن الشرطية وما زائدة + .دتعرضن عَنْهَم 4أى عن ذى القرنى ر ‏ ٥و 7 والمسكين وابن السبيل كناية بإعراضك عنهم عن الرد لاستحيائك من التصريح بالرد إذا لم تجد ما تعطيهم آو الإعراض فى الآية كناية عن عدم الاعطاء}.ابتغاء رحمة م رك تَرْجُومًا ؟ه أى انتظار رزق من" ربك ترجوه أن يأتيك فتعطيهم ؤ وابتغاء مفعول لمجله أى أعرضت عنهم للانتظار حتى يفتح لك لتعطيهم لا لشح أو بغض أو ل تعطهم: إلى دار المعاد‏()١٥٩بى إسرائيل .۔ .۔۔۔۔۔۔۔۔۔.۔۔۔سسس{[(۔۔۔۔۔-۔۔۔۔۔ ۔۔۔۔۔ ۔۔ہ۔۔-۔ _< لعدم الاستطاعة أو حال بمعنى مبتغيا أو ذا ابتغاء أى منتظرا أو ذا انتظار وقيل ابتغاء معنى الفقد ووجهه أن الفقد سبب للابتغاء الذى هو الانتظار والطلب والابتغاء مسبب عن الفقد،فعبر بلفظ المسبب عن السبب أى لفقد رزق من ربك ترجوه أن يفتح لك ولا يجوز أن يكون مفعولا لأجله لقل أو حالا من الضمير فى قل لأن ما بعد فاء الجواب لا يعمل فيا قبلها إلا فى اسم الشرط نفسه وإلا إذا كانت الأداة إما خلافا للزمخشرى والقاضى إذا جاز أن يكون معمولا لقل . « قمل لهم قولا مَيِسُورًا ملينا مجعولا فيه سهولة فهو اسم مفعول من يسر بالتخفيفعلى أنه يستعمل متعدياً كما يستعمل لازما أوالأصل ميسور فيه أو به على الحذف والإيصال على أنه من يسر المخفف اللازم وقيل هو مصدر جاء على وزن اسم مفعول فيقدر مضاف أى قولا ذا يسير وعلى الأوجه كلها فالمراد القول الذى فيه دعاءبالخير وترجية هم رزقنابالإعطاء عند مجىءء الرزق وعد يطيب قلوبهم مثل أن يقول: لله وإياكم من فضله.وروى أنه كان يقول بعد نزول هذه الآية يرزقنا ا له وياكم من فضله .وهذا فسر ابن عباس القول الميسور ؟ وفسر الرحمة بالرزق،وقال الحسن:كان السائل يسأل رسول الله سور‏((١٦ ٠هيميان الزاد ٥0 من طعام وهى يومئذ تسعة أبيات ولم يكن شكوى ولكن اعتذار ة وذكر الحسن عن عائشة رضى الله عنها قالت:لا تقول للسائل بارك الله فيك فإنه قد يسأل البار والفاجر0ولكن قولوا:يرزقنا الله وإياك وفيه دليل لمن منع من أصحابنا أن يقول لغير المتولى بارك الله فيك ولكن لا بأس به إذا آريدت بركة الدنيا التى لا يضر عا الإسلام أو أهله } وذكر الحسن أن سائلا قال:يارسول الله بت البارحة بلا عشاء وما أحسبنا الليلة نجده.فقال:يرزقنا الله وإياك من فضله اجلس © فجلس ثم قام آخر فقال مثل ذلك & فرد عليه رسول الله بأربع أواق من ذهبمثل ذلك فأنى رسول الله-صلى الله عليه وسلم فقال:أين السائلان ؟ فقام الرجلان فأعطى كل منهما أوقية ولم يسأله أحد فرجع بأوقيتين فجعلهما تحت فراشه فسهر،فقالت عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها ما أسهرك يارسول الله،أوجع أو أمر اثنتينأتيت بأربع أواق فأمضيتياعائشة:نزل يك.فقال وبقيت اثنتان فخشيت أن يحدث فى حدث ولم أمضهما . ولا تَجْعَل يدك مَغذولة أ4مربوطة بالقيد+.إلعىَنقكَ4لا تمسك :م و‏٥۔۔هه۔۔۔۔. عن الإنفاق فى الخير والمبا ح كل الإمساك كالذى ربطت يده إلى عنقه إلى دار المعاد‏((١٦١إسرائيلبى [_ لا يطيق أن مدها بإلاعطاء فهذا تمثيل لمنع الشحيح+ .وَلَاتَنْسُطهَا 4 ف الإنفاق« .كل البنط4فتعطىجميع ما عندك كالذى لا تنقبض كه على شىء ولا يطيق قبضها فكان لا يحفظ مها شين وهنا تمثيل لإاسراف المبذر فإن المبالغة نى الإعطاء هكذا إسرات ولو فى الخير ۔وتانك قضيتان سالبتا عموم فأفادتا أنه مأمور بأن يمسك عن الإنفاق بعض الإمساك ويبسط به بعض البسط فذلك .هو التوسط المسمى بالكرم لا شح ولا تبذير.قال جابر بن عبد الله أى صبى فقال:ارسول اله إن أى تستكسيك درعاً أى قميصا ولم يكن لرسول ا له-صلى ا له عليه عد إلينا بعد ساعة 3إلا قميصه.فقال _ صلى الله عليه وسلموسلم والمروى من ساعة إلى ساعة يظهر فعد إلينا:أى أخر سؤالك من ساعة ليس لنا فيها درع إلى ساعة يظهر لنا فيها درع فعاد إلى أمه.فقالت له:قل لرسول ا له-صلى ا له عليه وسلم إن أى تستكسيك الدرع داره ونزعالذى عليك ؤ فدخل رسول ا له-صلى ا له عليه وسلم قميصه وأعطاه وقعد عريان،وأذن بلال للصلاة وانتظروه فلم يخرج سورة‏((١٦٢هيميان الزاد عررته.فنزل قوله سبحانه وتعالى:ه ولا تجعل يدك مغلواة إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط » « .قَتَقَعُدَ اتصير أو تلبس مثل مامر } مَذُومًا 4 عند الله تبارك وتعالى لأنه لا يحب الشح ولا الإسراف وعند الناس فإن المحتاج منهم يقل:أعطى فلاناً وحرمنى:والغنى يقول ما يحسن تدبير المعيشة إذا أعطى حتى لم يبق شيئا لنفسه وعند نفسك إذا احتجت فلم تجد بكفافاً فتندم0وقيل أعطى الذر ع :مائة مائة فجاء العباس بن مرداس وقالابن حابس وعيينة بن حصن والأقرععيينةبينأتجعل نهى ونهب العبيد مجمعقشيخىيفوقا نحابسولاحصنكانوما ومن تضع اليوم لا يرفعوما كنت دون امرىء منهما صلى الله عليه اوسلم_ لأن بكر اعطه مائة من الإبل .فقالا فنزات الآية30والعبيد فهو الشاعر وشيخه أبوه مرداس كما صر ح به فى رواية هكذا يفوقان مرداس فى مجمع وكان قد أعطاه قبلهما خمسين فمعنى اعطه مائة أتم له مائة © وذكر هذه القصة الشيخ خالد إى دار المعاد‏((١٦٣بنى إسرائيل .وانحا۔يثوالفقهالنحوكتبمنفى غيرهالتصريح .وذكرتق الواوضمةكمنصور اثقلتبواوينأصله ملؤوممفعولوملوماً اس فحذفت إحدى الواوين على الخلاف}: .مَحسُورا 4فنقلت اللام مقطوعاً بك لا شىء عندك،وإن شئت فقل:منقطعا بك بفتح الطاء يقال انقطع بالمسافر بالبناء للمفعول إذاا عطبت دابته آو نفد زاده . يقال حسره السفر & إذا بلغ منه الجهد وحسره بالمسآلة إذا .لم يبق, عنده شيئا،وحسر الغىء صير كالاً ومنه البصير الحسير وحسرت البعير وغيره استفرغت قوته ث وقيل محسوراً مصيرا نادم } وذكر بعضهم أن ملوماً راجع إلى قوله عز وجل:ولا تجعل يدك مغارلة :ولا تبسطها كال.ومحسوراً راجع إلى قوله عز وجلإلى عنقك البسط.وذكر ابن العربى أن الخطاب فى الآية للنى-صلى الله عليه إلى ربهم عبر به عنهم علىوسلے_والمراد أمته ماكان سيد وواسطتهم عادة العرب فى ذلك،والآية فى الخير وإلا .فمع أقل قليل من الواجب شح ٤وإنفاق‏ أقل قليل فى المعصية إسراف،وقيل المراد فى الآية بغل البسطوبسطها كلالطاعةفالإنفاقعدماليد ا!-صةفالانفماف6 سورة‏(()١٦٤الزادهيميان فتكون القضية الثانية من عموم السلب لأن الإنفاق فى المعصية إسراف ولو قل والمشهور الول ولما كن ذلك النهى قد يضيق به النبى ب صلى الله عليه وسلم_ ذرعاً سله الله الرحمن الرحم بأن ذالك ايس لهوانك على ربك ولا لبخل منه عليك سبحانه .ولكن لحكمته البالغة ى بسط الرزق لمن يشاء وتضييقمه عمن يشاء وعن المبسوط له تارة أخري والمصاحةالك وم فقال: ‏٥م مم « إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر4أى يوسعه من أول مرة أو بعد تضييق ويقذره يضنيقهعلىمن يشاء من أول أوبعد بنسطبحسب المصلحة والحكمة ولو خفيّتا عنهم فإنه العالم هما كما قال«: إنَهحَانَ بوباده خبيرا يها عالاً ببواطنهم المعلومة لم والمغيبة عنهم بَصِيرًا 4 بظواهرهم ومن ذلك أن العرب إذ شبعت طغت ۔ فإنما يصلحها الفقر إلا من “شاء الله منهم“ فإنه لايطغى وهم مع ذلك ذوو خصال حسان لا توجد فى العجم وكذا العجم قديطغون بالشبع ويجوز أن يكون قوله: إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ...إلخ معنى أن القبض والبسط من أمر الله العالم بالباطن .والظاهر،وأما العباد فعليهم: أن يتوسطوا إلى دار المعاد‏()١٦٥بنى إسرائيل ويقبض تارة لحكمة يستأثر سها إذأو بمعنى أنه تعالى يبسط تارة هو الخبير البصير فاستنوا بسنته فلا تقبضوا كل القبض وهو القبض المتتابع ولا تبسطوا كل البسط وهو الهسط .المتتابع أو بمعنى أنه تعالى يبسط ولا يبلغ بالمبسوط له غاية مراده ويقبضر ولا يبلغ المقبوض عايه أقصى مكروهه فهكذا فافعلوا آنتم ويجوز أن يكون غير متصل ما قبله بل مستأنفاً تمهيدا لقوله سبحانه: خ ولا تقتلوا أولادكم هأراد البنات لأنه كانت قبائل من العرب تقتل بناتها نى الجاهلية لخوف الفقر كما قال« .خَشيَةً 4أى خوف ( ملتي4أى فقر يخافون أن يفتقروا بمشاركتهن هم فى المأكول والمشروب والملبوس،وبما يحتجن إليه0وكانوا أيضا يعدون تزويجهن بغير الأكفاء عاراً عظيماً فيقتلونهن لئلا يقعوا فى ذلك،وربما زوجوهن بغير الأكفاء لشدة الحاجة وريما قتلوهن لعدم جمالهن أو لخوف الغارة والنهب فيكون قد مهد أولا للنهى عن قتلهم إياهن لخشية الفقر أنه يبسط ويقدر للمصلحة والحكمة لذى البنات وغيره© و أخبرهم بضيان سورة‏((١٦٦هيميان الزاد الرزق ثاني فقال«: نحن نززقهم4أى الأولاد الذين هم البنات .هر مم .همرك وذكر الضمير باعتبار لفظ أولاد أو باعتبار الأشخاص ويجوز رجو ع الضمير للأولاد كلهم ذكور وإناث} .وإياكم 4عطف على الهاء إن تَنْلَهمْ كَانَ خطئه بكسر الخاء وإسكان الطاء أى إثما،يقال:خطرث خطا كأثم ثما س وزنا ومعنى بكسر عين الفعل وفاء المصدر،وقرأ ابن عامر فى رواية ابن ذكوان بفتح الخاء والطاء وهو اسم مصدر أخطاء وهو ضد الصواب إوقيل لغة فى الخطمم بكسر فإسكان كمثل ومثل © وحذر وحذار خ فهو بمعى الإثم ى وقرأ ابن كثير خطاء بكسر الخاء وفتح الطاء بعدها ألف وبعذ الألف همزة‘وهو إما مصدر خاطأ بوزن قاتل بفتح التاء لأنه وإن لم يسمع تخاطا والتفاعل وماتصر ف نه: إذا سمع من كلمة جاز حمل الكلام على الفعال منها أو ما تصرف منه ولو لم يسمع منتها لكنالفعال منتها أو ما تصرفمنه واستعمال معنى الفعال والتفاعل واحد أومتقارب كضاربوا وتضاربوا وقد يكون :قولهالخطىءالتفاعل منالفعال .ومن روىمطاو عالتفاعل راسبمنقع الماءقوخرطومهوجدتهحبىتخاطئهالقناص إلى دار المعاد‏((١٦٧بنى إسرائيل وقرآ الحسن خطا بفتح الخاء والطاء: وإسقاط الهمزة وقرأ أن خطا بكسر الخاء وفتح الطاء وإسقاطالهمزة وخقطراأبغتحالخاءوالطاءبعدما ألفوبعد والجملة مستأنفة أو تعليل المنهى لأن قتلهم كان خطثا .الألف همزة « كبيرا يهعظيماً إذ فيه قطع التناسل وانقطاع نوع الإنسان والظلم للمقتولة وأقارها الذين يكرهون قتلها كأمها.قال رسول ا له-صلى أىول سهنها ولم يؤثر ولدهفل .7له ابنةوسا ء۔من كان‏ ١لله عليه ابنه عليها ادخله الله الجنة،رواه أبو داود عن ابن عباس . « ولا تَقرَبُوا التى النهى عن القرب من فعل الشىء أبلغ من النهى عن فعله ولذلك لم يقل لا تزنوا بل مال:لا تقربوه ليشتمل القرب إليه بتمننه والرضى به والعزم عليه واستحضاره بتشبه ونظر الشهوة ومها واستمتاعها ومشيها ونحو ذلك كالكلام بها من مقدمات الزنى۔فإذا كان النهى عن مقدماته كان النهى عنه بالأولى+.إنه كَانَ فاحشة4خصلة أو فعلة زائدة القبح وظاهرته.ل وَسَاعَ4أى بٹس هو آى الزنى} .سبيلا4فلايقدر مخصوص بالذم وإن رجعت الضمير ى ساء إلى مبهم مفسر بالتمييز وهو سبيلا قدر المخصوص أى ساء سورة..‏((١٦٨هيميان الزاد سبيلا سبيل الزنى:أو ساء مببيلا هو أى الزنى.ووجه كونه فاحشة وكونه مبالغا نىالسوء أنطريقمه غصب فر ج امرأة أو غيرها ،ولايخرجه رضاها أو رضى غيرها عن الغصب الأن حرمة الزنى حق لله فإن كانت امرأة ولم نرض كان أيضا غصبا عن مخلوق كما فى حق الله وإن كانت ذات زوج كان غصب ثالث أيضا إن لم يرض ورضاه لا يبيح الزنى وكذا آمة إن لم ترض ولا مالكها فثلاث غصبات & وإن كانت ذات زو ج ولم يرض فأربع3وإن كان طفلا أو.طفلة ولم يرض فغصبان بل ثلاث غصب عنه وعن قائمه إن لم يرض وغصب فى حاقلله. وكذا فى الدابة إن تضررت بالزنى ولم يرض مولاها وكذا العبد فإن تزو ج فحق رابع وهو حق زوجته \مع ما نى الزنى فى ذلك كله من إيجاب الحد على نفسه وعلى المزنى به البالغ غير المكره وخلط الأنساب \فلا يعرف الإنسان ولد من هو ولا يقوم أب بتربيتهوذلك يوجب خراب العالم عافانا الله وجفظنا .ث وإن كان على فراش زوج فإن الولد له له فى التعدى علىالشرع وبحقوقه يؤخذ فيكون الزانىق ظلابنتكم مراشه وفى الحقوق التى يؤخذ بها على الولدءمع أن سبب حل الجماع إلى دار المعاد‏((١٦٩بنى إسرائيل ممكن وهو العقد بولى مثلا وشهود ورضى الأنثى إن كانت خالية عن زو ج ومانع نسب او رضاع آو حرمة او نحو ذلك . المقرة بالله4وهى« ولا تقتلوا النفس التى حرم الن ‏١مررحك هر‏44٥۔ز ۔ بعد إيمان أووالمعاهدة « إلأبالْحَقة4كفرورسوله والذمية زى بعد حصان0وقتل حر موحد عمدا غير قاتل لمن يقتل به . روى البخارى ومسلم عنه صلى الله عليه وسلم-لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث:رجل كفر بعد إيمان } ورجل زنى بعد إحصان 3 صلىوقاتل نفس محرمة عمدا © ورويا من طريق ابن مسعود عنه الله عليه وسلم = لايحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث:الثيب الزانى،والنفس بالنفس،والتارك لدينه المفارق للجماعة {وذلك مجمع عليه واختلف فى اللائط والساحر وتارك الصلاة والصحيح قتلهم خ وقيل المراد بالحق فى الآية & القود يقتل نفسا .محرمة فيقتل ها والواضح عموم الحق فى كل ما يحل به الدم حتى الثلاث المختلف فيها لورود السنة بهاءوهى وتفسير القرآن ويحل الدم بالسعى ى الأرض فسادا وقيل إن قتل الساعى نقساً وعلى سوره(١٧) ‏٠الزادحيميان هذا يدخل فى النفس بالنفس وذكروا فى كتب الفقه وجوها كثيرة يحل بها الدم تدخل فم ذكرناه كالدلالة على عورات المسلمين فينها من جملة ااسعى فسادا أو كالطعن فى الدين فإنه ملحق بالارتداد . ‏ ٨وممن قتل مظلوما أغير مستوجب للقتل .ه قَمَث جَعَننَا للوليه ه الذى يلى أمرهبعد موته وهو الوارث« .سُلْطَاناً 4مصدرسلط بتخفيف اللام أو اسم مصدر تسلط أو سلطه بتشديدها أى جعلنا له تسلطاً وقوة على القاتل فإن شاء قتله فلا مانع له،وإن شاء أخذ الدية ۔أخذها بلا مانع وإن عنى عن كل ذلك فحسن جميل ويجوز أن يكون سلطان بمعنى الحجة على القاتل بقتله بوليه.قال البخارى قال ابن عباس:كل سلطان فى القرآن فهو حجة.وقال قتادة السلطان هنا القود ث وروى عن ابن عباس السلطان التخيير بين القتل وأخذ الدية والعفو وخصت السنة أن الحر لا يقتل بالعبد وأن الموحد لا يقتل بالمشرك ث واختلف فى المرأة أن يقتل عها الرجل ويعطى أولياءه نصف الدية قبل أن يقتل أو بعد أو لوليها ديتها أو يقتل ها بلا ر د نصف الدية،والصحيح القتل مع الرد ولا مدخل للمرأة فى القتل إذا قتل وليها بل لها الدية . إلى دار المعاد‏()١٧١بنى إسرائيل وقيل لها القتل وخرج قتل الخطأ بقوله مظلوما فإن المقتول خطأ ليس مظلوما،وقاتله ليس ظالما وتجب الدية على عاقلته.واختلف فى الدية العمدية هل يأخذ فيها الورثة مطلقا أو لا يأخذها إلا من له القتل قولان ذكرتهما ى شر حوعليه فلا تأخذ الام والزوجة والأخت للأم النيل بأدلتهما} .قلايُئرف ه أى الولى} .فى الْمَتْل4بقتل غير القاتل ولا بقتل القاتل وغيره ولا بالمثلة مع القتل كقطع الذكر أو فقا العين وصلم الأذن ونحو ذلك: إلا إن فعل المقتول ذلك ولا بالتعذيب بالقتل فإن إحسان القتلة واجب على من أراد القتل.إلا إن قتل المقتول معذب ونحو ذلك والعموم الذكور أولى مما قيل .عن ابن عباس:أن الإسراف فى القتل قتل غير القاتل وكانوا فى الجاهلية إذا قتل منهم قتيل لا يرضون بقتل قاتله حتى يقتل أشرف منه وكانوا يقتلون غير القاتل إذا لم يكن كفؤاً للمقتول وأولى من قول بعض أن الإسراف فى القتل قتل أكثر من واحد،وكانوا فى الجاهلية إذا قتل منهم شريف لم يرضوا بقتل قاتله حتى يقتلوا معه جماعة من أقاربه أو من عشيرته أو حيه وقد يفعلون ذلك ولو كان المقتول سوره‏()١٧٢هيميان الزاد غير شريف وأولى من قول بعض إن الإسراف فى القتل المثاة وإذا فعلوا شيئا من ذلك فمد فعلوا أمر عظيما لا تقوم له السماوات والأرض وفعلوا ما يعود عليهم بالهلاك لإثارة الفتنة ولاظلم ون لم يكن للمقتول وى فليقتل القاتل إمام العدل ة وإن لم يكن فالإمام الجائر ون لم يكن ممن يلى آمر الجماعة ويطيق وإن لم يكن فالجماعة0وقيل إن لم يكن إمام العدل كف عن قتله ولاولى آن يستعين بغيره على قتل قاتل وليه وتوكيله وأمره بالقتلءوقيل معنى لا يسرف فى القتل لا يبتدىءالقتل فيقتل من لايحق قتاه فيعود عليه بالهلاك دنيا وأخرى واختاره القاضى مؤيدا له بقراءة أبى فلا تسرفوا بالخطاب واو الجماعة ارد للكلام إلى قوله جل وعلا:ولا تقتلوا النفس التى حرم ا له ث وقرأ حمزة والكسائى:فلا تسرف بالخطاب وإسكان الفاء على خطاب ولى المقتول أو خطاب مريد القتل ظلما.وقرأ أبو مسلم صاحب الدولة فلا يسرف بالغيبة وضم الفاء وعدم الواو وهو نئى نى معنى النهى ،وفيه مبالغة ليست فى الأمر،وقال مجاهد فى قراءة يسرف بالغيبة مطلقا أن الضمير للقاتل الول+ .إنه4أى الولى+ .كان مَنصُورًا “4حبث أثبت الله إلى دار المعاد‏((١٧٣بى إسرائيل سبحانه وتعالى له القصاص أو الدية وأمر الولاة ممعونته على ما أراد منهما وحيث يظهره الله على استيفاء حقه أو الضمير للمقتول ظلماً فإن الله جل جلاله نصره فى الدنيا بثبوت القصاص أو الدية لوليه وى الآخرة بالنواب وتكفير الخطايا وإيجاب النار لقاتله أو الضمير لذى قتله الولى وأسرف فى قتله ممثله أو تعذيب فإنه منصور بأن له الثواب فى الآخرة على ما زيد عليه إن مات تائباً وأن له تكفير السيئات على ما زيد عليه وباأن لوليه القصاص بالزيادة أو أخذالإرش ‏٠وزراللمسرفوأن »م‏٥م ولا تَقرَُوا مَال اليتتيم أبى عن قربه بغير الى هى أحسن فكيف الدخول فيه بغيرها والكلام هنا مثله فى لا تقربوا الزنى . « إل بالى7أحسن 4أى إلا بالفعلة أو الخصلة أو الطريقة النى هى أحسن وهى حفظ مال اليتم وتنميته وتكثيره بما لا خطر فيه{وقد اختلف فى جواز التجربة لليتم كإعطائه دينا وسلماً وقراضاً والمبايعة به نقدا أو عاجلا،فقيل يجوز ذلك كله بالنظر للمصلحة ولا رعطيه لفقير أو مفلس أو خائن أو حيث يخاف عليه السلب والسرقة ‘وقيل سورة‏()١٧٤هيميان الزاد لا يجوز ذلك بل يحفظ فقط.وقيل يجوز نقمداً أو عاجلا لا دينا أو قراضاً وسلما۔وعلى الجواز فيجب أن يستوثق له بالشهادة والصحيحة وإن رهن له فأحسن ليرجع إلى الرهن فيبيعه وإذا وجد ما هو حسن وما هو أحسن فليقصد الأحسن دفن أحسن فى الآية اسم تفضيل باق على معناه وما هو أحسن عندى أن تخرج زكاته وتعطى الفقراء لن وحرزلهوتنميتهللمالأداء لما وجب فى المال وتصفيةإخراجها وحفظ{ويحتمل أن يكون أحسن بمعنى حسن محترز به عما دو سىء كتضييعه وأكله والتقصير فيه،ومن عنده مال يتيم فن كان غنيا فقد آمر أمر ندب أن يعف عنه،وإن كان فقيرا فله الأخذ منه بقدر ما يتعيش عليه مثل أن يشرب من لين غم يرعاها ويحفظها ،وله القرض أيما فعل فلا يفعل الآخر إلا إن أتى عليهما عناء س ولمن عنده مال يتم آن يستنفع به للمال كركوب دابة اليتم ليرد بها ما شرد من ماله أو أبق أو ضاع وكروبها إلى جنان اليتم ليصاحه وإن أخذ الغنى بقدر عناء لم يلزمه الرد فيا ظهر ولكن يكره له ذلك،والقرينة على أن للأدب أن ذلك الذى .عنده مال اليتم حر ليس عبداً ليتيمالأمر إلى دار المعاد‏() ٧٥إسرائيلبنى وإن تخالطوهم فإخوانكم ى الدين.قيل لا نزلت آية هذه السورة جانبوا مخالطتهم ولما نزلت آية المخالطة أبيح هم أن يخالطوهم معروف. هذهمناليتم: فالخلطة مستثناةمالالمصلح فىمنوالله يعلم المفقسد الآية:وقيل آية الخلطة ناسخة لهذه الآية وليس بسديد لأن ذلك 7.م%م7:72 حَتَى يبلغ آشده قوة عقله وشدته بأن يقومتخصيص لا نسخ . مصالح ماله ولا يتلفه فإذا بلغ ذلك يتصرف فيه ولا يقرب إللى التصنرف فيه إلا بإذنه0وإن بلغ حد التكايف ولم يبلغ الشد فكانه طفل+ .وَأوَقوا بالْعَهد الذى بينكم وبين الله سبحانه وتعالى من ترك المعاصى وأداء الفرائض والسنن وما وعدتم به من نفل كصيام نفل وصلاة نفل ونحو ذاك.والذى بينكم وبين الخلق مما وعدتم ى دلائل غير مكروه وكان فيه نفع لغيركم +إ الْعَهْد كان مَنْتولاً 4 عنه حذفت عن وانتصب محل الهاء فكان عوضها ضمير مستتر نائب الفاعل فذلك من باب الحذف والإإيصال يسال الناكث للعهد يوم القيامة لم ينكثه ويعاتب ويحتمل أن لا يكون هناك حذف وإيصال يل العهد نفسه عينه يكون مسئولا ل نكثشك عاهدُك وهلا وق بك سورة‏()١٧٦الزادهي-ميان وذلك توبيخ وتبكيت كما تسأل الطفلة المدفونة بأى ذنب قتلت ۔& توبيخاً وتبكيتاً على دافنها.وهذا أبلغ فى شأن نكث العهد بأن يشبه العهد المنكوث بإنسان مظلوم تشبيها بليغاً بحذف الأداة وتصييره من جنس المظلوم مضمرا غير مذكور،وذلك التشبيه استعارة تخييلية أوالاستعارة الملكنية: حى لفظ العهد المراد به إنسان مظلوم على طريق العرب نى الادعاء المكنى .به عن الإنسان المذكور أو الاستعارة المكنية هى لفظ الإنسان خلاف فى مثله وأثبت للمشبه وهو العهد ما يلائم المشبه به وهو الإنسانءوملائمه هو السؤال ى شأنه تعريضاًءويجوز تقدير مضاف أولا أى أن صاحب العهد كان مسئولا ،أوآخر أى أن العهد كان مسئولا صاحبه أو وسطا۔أى كان صاحبه مسئولا ويجوز أن يكون مسئولا بمعنى مطلوب من العهد يقال له أوف به،ويقال له لا تنكثه . م ‏ ٥ ٤م‏٢ أموالكممن:إدَاكلتم‏٢.لاتنقصوهأتموه1الْكَيْلَواوفواء لغيركم« .وزنوا بالْقسْطَاس بضم القاف وقراءة حمزة والكسائى بكسره هنا وفى الشعراء وهو لفظ روى وقيل فارسى استعملتهوحفص المعاددار.إلى‏()١٧٧إسرائيلبى العرب وأجرته نى .كلامهم معربا منكرا أو معرفاً مفردا أو مثنى أو مجموعاً جمع تكسير فكان عربيا ومعناه الميزان صغيرا أو كبيرا من موازين الدنانير آو الدراهم أو غيرها-وقيل هو -القبان:وقيل القرسطون ‘ وقيل هو عرلى بوزن فعلال بضم القاء وكسرها للمبالغة نى القسط بمعنى العدل وهو الصحيح« .المستقيم4المعتدلالسوى .والتفاوت الحاصل بنقص الكيل والوزن قليل والوعيد عليه شديد لأن جميع الناس محتاجون إلى المعاوضة والبيع والشراء فبالغ الله سبحان. وتعالى فى منع التطفيف إبقاء للمال على أربابه.قال عياض سمعت أى يقول:أرأيت الواعظ بالفضل الجوهرى فى جامع عمرو بن العاص يعظ الناس فى الوزن فقال:إن فى هيئة اليد بالميزان عظة وذلك آن الأصابع ى حال الوزن يحبى منها صورة مكتوبة ألف ولا مان وهاء وكل الميزان يقول:الله3وذالك أن الإصبع الصغرى كملف والنى تليها والوسطى لامان والباقيتان إذا حلقتا على الميزان،وإن ضم أعلا هما على ما قبضتا عليه صارتا هاء+دلك4المذكور من إيفاء الكيل والإيفاء بالعهد أو للذكور من.إيفاء الكيلوالوزن بالقسطاس المستقيم سو ‏ ١ة( ‏( ١ ١٧٨٨الزادهيميان ٤‏٨ه ذ۔م4 . ونقصالعهدأن إخاافوذاكغيرهمنواحسنخير}.والوزن العاجاةكسائر .حظوظهاوتستحسنهالنفسالكيل والوزن تختاره والإيفماء بذلك من خير إخلاف الوعد ونقص الكيل والوزن وأحسن تويا 1منهما لأن الإيفاء سبب لليركة فى الدنيا وثواب الاخرة أى عاقبة يرجع إليها أمره وهو بوزن تفعيل من آل يئول بمعنى رجع .بوزن قال يقول } ولا تف4لاتتبع من قفاه يقفوه بمعنى اتبعه وقرى بضم القاف وإسكان الفاء من قاف يقوف كقال يقول © ،أى اتبعه وهما لغتان معنى كعتا وعات ومنه القافة جمع قايف٬وهو‏ متبع الأثر العالم بمؤثره أصله قوفة بفتح الواو قلبت الفاء لتحركها بعا۔ فتحة يحكى ابن جرير البرى أن ذلك لغة فرقة« .ما ليس لك به علم ه أى .لاتتبغ فى قول أو فعل ما ليس لك به اعتقاد جازم غفالآية نهى عن التقليد لمن له قوة على معرفة الحق بأذلته وعن زجم الغيب ومن لم تكن له قوة جاز اله تقليد العالم الأمين فذلك منه علم،وعن الظن إلا المجتهد زهواع العلممنظن معدودالوسع بشىءحكمه رعد استفرا غفإن إلى دار المعاد‏()١٧٩إسرائيابى لا يقبل التشكيك وقد نص الشرع الضم مقام العلم: أومرنا بالعمل به فى الغالب فإذا كان ظن المجتهد نوعا من العلم .لم يكن فى الآية دليل على إبطال الاجتهاد خلافاً لن: زعم ذلك فالعلم الاعتقاد الراجح المستفاد من دليل قطعيا كان أو ظنيأ واستعماله فى هذا المعنى: شاتغ الراجحللاعتقادالمقابلالجازمالاعتقادفىاستعمالهشاعكما المندى ظنا ة والآية أيضا نبى عن ولاية من لا يعرف له موجب ولاية وبراءة من لايعرف له موجب براءة © وعن ولاية: الشرط وبراءة الشرط بل إن ظهر لك موجب ولاية فواله ولا تدخل فى براعته التى لا علم لك بموجبها وشرطك كونه عند الله أو .فيا خحف.من أمره مستوجباً داخلا فيا لا .عل لك به ولا تشترط فىعن كونكلها لا يخرجك ولايته .كونه مستوجبا لها عند الله أو فيا خنى من أمره فإن ذلك استفتا ح لباب مبهم ودخول فيه وإن ظهر لك موجب براءة فببرآ منه ولا تدخل ى ولايته النى لا علم لك بموجبها .بشرط كونه أهلا لها عند الله تعالى . أو فيا خى من أمره ولا تشترط فى براءته كونه أدلا لها على حد ما ذكر ء وذلك أنا كلفنا بما ظهر لنا ونمى الجاهل أن يقلد عالما قى فعل سورة.‏((١٨ ٠هيميان الزاد أو قول بأن .رآه يفعل شيئا فيفعله أو رآه يقول شيئاً فيقول وإنما يقلده إذا قال يجوز .له أو لغيره فعل كذا ه أو قوله أو أفعل أو قل مياطمئن القلب .للى فعل عالم أو قوله الذى لم يأمر به فيقتدى7 استدلالا كما تراهوهذا ى أهل عمان وغيرهم شائع يستدلون بذلك مسطراً ولا يكون حجة عندى ولا يجوز عندى ذلك الاقتداء إلا إن ظهراإنما يفعل أو يذكر جائز كبعض الأدعية إذا سمعه يذكرها وذلك لإمكان أن يفعله المقتدى من غير مدخل المقتدى به فلو رأى جاهل ثم مشى على نجس.ثم افعل هو ذلك لكان .خطا لإمكانعالماً توضأ عليه إلا بحدأن العا ل تعمد أن يعيد الوضوء بعد ولامكان أنه ما مشى ما تيبس ما يلى الأرض من قدمه ۔فلو رآه كبر للإحرام .وكبر تكبيرة أو: أكثر ففعل ذلك لكان خطا لن العالم إذا .فعل ذلك نىأخرى غير صلاة العيد مثل إنما فعله لشك ف شىء من نفس تكبيره الول أو تيقنه الخلل فى شى“ مما قبل التكبير .فتكبيره الول وما بعده ملغى عنده: وإنما اعتد بالأخيرءوالجاهل إن فعل ذلك مقتدى به إنما ينوى © وهكذا .ما أشبهإحراماً ى وما بعده زوائد جائزة عنده فى زعمهالأول إلى دار المعاد‏(()!٨١بنى إسرائيل ذلك { ونهى عن التجسس والبحث عن العورات إلا إذا رجعت أمارة فيجوز أن تتبعها بالتفحص عن مقتضاها حتى يصح أو تضمحل 8 ونبى عن كتابة ما لا يعلم معناه إذا خيف أن يكون كفرا أو سحرا حروف لا يدرى ما هى كذلك إلا إن كتان ذلك عن ثقة3 .وكتابة وقد قيل إذا كانت تلك الطلاسم مختومة بالشين جاز .كتابتها واو لم يدر ما هى،ذكره الشيخ الحاج إبراهيم بن نجمان ونهى عن تتبع ما لا علم لك به دينيا أو دنيويا،وقيل الآية .مخصوصة بالعقائد . وقيل بالرى والزور:فإن قفا وقاف يستعملان فى القذفه ..قال رسول نحن بنو النظر لا نقفو أمنا ولا نقتفالله _ صلى الله عليه وسلم من أبينا } وقال صلى الله عليه وسلم-من قاف مؤمنا بما ليس فيه حبسه ال فى ردعة الخبال حى يأنى بالمخر ج.ورواه ابن جرير الطبرى معناه © وردعة الخبال بإسكان الدال وفتحها ما يسيل من جلود أهل الكميت: .وقالوعرقوفيح ودمصديدولحومهم منالنار إن قفيناولاا قفو .الحواصضنبغير ذنبالبرىأرىولا سو ر‏(()١٨٢الزادهيميان ٥ أى لا أرمى النساء العفائف إذ رمين ببناء قفين للمفعول . :شاعروقال التقافياالخباء لا يشعنبهنساكنالعرانينالدماشمومثل أى التقاذف وفسر ابن‌الحنيفية الآية بشهادة الزور ث وعن الحسن لا تقف أخاك إذا مر بك فتقول: هذا يفعل كذا ورأيته يفعل كذا وسمعته ؤ ولم تره ولم تسمعه( .إن السمح والبصر والمواد السمع والبصر معى الاستاع والرؤية بلا تقدير ولا تأويل فإنه يسأل عن فعله الذى هر الاستاع وفعله الذى هو الإبصار أو يقدر مضاف أى وهى العين،أو السمع واابصرالسمع وهى الأذن.وآلة الرؤيةآلة ‏ ٣مناسبة لقوله والفؤاد وقرآ والفؤاد بالواومعنى الأذن والعين وهو الواو بفتح الفاء قلبت الحمزة واوا بعد الضمةمز:وقرىبدلا , « كر أولئك أالكثر فى أولاء وأولىثم أبدلت الضمة فتحة الإشارة إلى العقلاء وأشار بها فى الآية بالسمع والبصر والفؤاد إما تنزيلا لها منزلة العاقل،لكنها تسأل عن أحوالها وتشهد على صاحبها والسؤال إلى دار المعاد‏)(١٨٣بنى إإسرائبل ع :.: والشهادة من شان العملاء بل إن فرضنا أنها يجعلها الله سبحانه يوم القيامة عاقلة هى من العقلاء يومئذ تحقيقا لا تنزيلا ث وإما على القلة من استعمال أولاء وأولى ى غير العملاء ويحتمل التنزيل والقلة قوله: َ: الاياماولئكبعدوالعيشالا.س وىمنزلةالمنازل بعدذم وروى بعد أولئك الأقوام والقوام عقلاءقيل هذه الرواية أصواب [ كان ه فيه ضمير عائد إلى كل « عَنه4الاء عائدة إلى كل أيضاً والضمير فى قوله .ل مَسْمُولَا4لكل أيضا وعنه فضلة متعلق بكل وقدم للفاصلة وإنما صح عمل مسئول فى ضميرى شىء واحد متصلين النه عمل فى أحد لهما بواسطة الجار أو الأن المعنى مسثولا عن حاله أو شأنه أو فعله أو نفسه وفعله هو .ما استعمله فيه صاحبه ويجوز .عود الماء إلى القفو المعلوم من تقف أى كل من السمع والبصر والفؤاد كان مسئولا عن قفو ماليس للإنسان به عل ى ويجوز كون ضمير كان وضمير مسئولا عائد إلى صاحب السمع والبصر والفؤاد والهاء عائدة إلى كل عو دهما إلىويجوزوفؤادهوبصرهبسمعهفعلعماالانسانأى يسأل سورة‏((١٨ ٤هيميان الزاد كل ۔وعود الهاء إلى صاحبه أى يسأل السمع والبصر والفؤاد عن صاحببهن ويجوز كون عنه نائبا عفناعل مسئولافلا ضميرعل ففعل ا ولم م بهن ماذا فعل فى مسئولا وليس ذلك بخط خلافا للقاضى لأن علة منع تقديم النائب الأبس بالمبتدآً ولا لبس فيا إذا كان النائب جارا ومجروراً مع أنه يسامح7ولا يسامح ى غيره وإنما لم يجز الزيدون قام أو أكرم على تقديم الفاعل أو .النائب مع أنه لا لبس فيه بفتح اللفظ هذا ما ظهر لى وزاد بعض أن النائب قدم هنا لمحاً لأصالة ظرفيته لعروض كونه نائبا لنه ليس فاعلا حقيقة بل مفعول فى المعنى واعلم أن الإنسان يسأل لم سمعت ما لا يحل لك سماعه ٬ولم‏ نظرت إلى ما لا يحل لك اعتقدتلك العزم .عليه 7النظر إليه ول عزمت على ما لا يحل على فلان ولم أحببت كذا ولنا لا يجوز .اك اعتقاده ولم حقدت أبخضت كذا ولم .ولم وها وهنا دعاء حسن يحتاج إليه .أمل الفرا غ والسعة والثبات خصوصا والناس عموما ة أخرجه عن شكل بن حميد أبر داود والترمنى والنسائى { .وقال حديث .حسن غريب.قال .ابن حسيد:أتيت النى-صلى الله عليه .وسلم - .فقلت:يارسول الله إلى دار المعاد‏()١٨٥بى إسرائيل علمنى تعويذاً أتعوذ به .فأخذ بيدى ثمقال: قألعوذ بك من شر سمعى ' وشر بصرى،وشر لسانى،وشر قلى:وشر منيى،أراد نطفته وذكره . ولا تَمش فى الأزضِ هه للظرفية،وقيل بمعنى على أى لا تمش على الأرض « مَرَحا ه بفتح الراء مصدر مر ح بكسرها ومعناه التبختر والخيلاء والكبر فى المشى وهو مفعول مطلق على حذف مذباف أى مرح أو حال على تأويله بالوصف أى مرحاً بكسر الراء أو على تقدير مضاف أى ذا مرح بفتح الراء أو مبالغة وقرئت من فرقة بكسر الراء على أنه وصف لا مصدر وهو حال ۔وفضل الأخفش المصدر على الوصف منهما وجه التأويل ووجهما فيه من التأكيد يعى المبالغة ولا يخلو التقدير لأن ظاهر اللفظ أن الإنسان نفس المرح0وذكر القاضى .أن الوصف أبلغ وإن كان المصدر آكد من صريح النعت« .إنك لن تخرق 4وقرىء بضمالراء+ .الص4بتشديد وطئتها حتى تبلغ أسفلها بل لنتطيق خرقها ولو إلى .ساقك بالمثشى عليها وإذا انخرقت لك فليس لشدة وطئتها بل لرخوها حنى نزلات فيها بالضرورة .أو لن تخرقها بكبرك حنى تبلغ آخرها وعلى الوجهين الخرق التمزيق إلى سوره‏()١٨٦هيميان الزاد أسفل ويحتمل أن يكون المراد لن تقطعها بالمشى فالخرق استيفاؤها صلى الله عليه وسلم -بالمشى عليها كلها والخطاب نى هذا ونحوه للنى والمعنى غيره أو الخطاب لغيره من كل من يصلح له وإلا فقد ذكر الترمذى فى كتاب الشيائل والغنيمى نى مختصره وغيرهما عن على . إذا مشى تكنى تكفيا كأنهكان رسول الله-صلى الله عليه وسلم ينحط من صبب أى يتمايل فى مشيه إلى قدامه كأنه ينحدر من موضع عال0وأخرجا عن أبى هريرة وغيرهما: مارأيت أحسن من رسول الله كأن الشمس تجرى فى وجهه وما رأيت أحد_ صلى لله عليه وسلم كأنما الأرضصلى الله عليه وسلمأسرع فى مشيه من رسول الله تطوى له ؤ إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث أى غير شاق عليه الأمر+ .ولن بلع الْجبَالَ طولا ‏ ٩تمييز محول عن الفاعل © ،أى لن يبلغ طولك طول الجبال،أى لا تساوها بالطول،وهو بضع الطاء طول القامة وغيرها ضد القصر،أى لا تنال رءوس الجبال:ولو فعلت ما فعلت من تبختر أو كبر ومد قامة فكيف تختالءوربما كان الذى مشى !لخيلاء مشى تارة على عقبه،وتارة على بنانه وما يليه0فقيل إلدىارالمعد‏((١٨٧إسرانيلبى له إنك لن تخرق الأرض بالمشى على العقب ولن تبلغ الجبال طولا بالمشى على البنان وما يليها ة: وذلك كله تعليل للنهى وتهكم بالمختال َ والتذلل للهبل معصرةبغمائدةعليهلا يعودحمقمجرداختيالهبأن الله إلى الله_سبحانهصلى الله عليه وسلم _ أخضع خلقعكس ذلك وكان و تعا ل } > اللهمعتجعل.:لاقو لهمزنالله عنه.:ىمماهالملذك ,ورذلك‏٣ إله آخر فتقمعد .إلى.ولا تمث فى الأرض مرحا:ولا يدخل ما أمر به فى الإشارة بدليل قوله كان سَيَمُهُ عنرةَبكَ مَكُرُومًا4والضمير فى كان عائد إلى كل وسيئه خبر كان وهو بهمزة مفتوحة بعد ياء مشددة مكسورة وبتاء مثناة بصورة هاء مفتوحة منونة،وهو قراءة نافع الباقون بضم الهمزة تليهاوابن كثير وأنى عمرو وابن عامر وقرأ هاء مضمومة بلا نقط ولا تنوين فيكون سىء اسم كان والهاء: مضاف إليه والإشارة إلى ما نبى عنه وما آمر به من قوله تعالى: لا تجعل مع الله إل آخر فتقعد إلى ولا تمش فى الرض مرحا وسىء ذاك هو ما نبى بر خ ا ه و ر ك م و ه ن ع ى ه ن امو ه ب ر م أ ا م: ه ل ك ك ل ذ ى ل إ ة د ئ ا ع ء ا م ل ا و هنع" سورة‏((١٨٨هيميان الزاد لا محبوبكان على هذه القراءةومعنى مكروها محرم فإن المحرم مكروه ونسبت هذه القراءة إلى ما ذكره: القاضى،وقال أبو عمرو الدانى إن ابن عامر وعاصماً وحمزة والكسائى هم القارئون بهذدالقراءة وقرىء سيئات بالجمع والنصب بالكسر وقرأ أبو بكر كان شانه مكروها . وإن قلت ما وجه تذكير مكروه بعد تأنيث سيئة فى قراءة نافع ؤ قلت:سيئة ولو كان .لفظاً مؤنث وصفا لكنه تغلبت عليه الاسمية وكان بمعنى الذنب والذنب مذكر\فنعت مذكر وهو مكروها باعتبار المعنى أو لأنه لما كان خبراً لضمير كان وضميرها مذكر اعتبر فيه التذكير ولم يعتد بتاء النقل من الوصفية إلى الاسمية فى سيئة فكأنه قيل كل ذلك كان سيئا،وقد قرى سيئاً.ويجوز أن يكون مكروها خبر ثانيا لكان ولو قلنا ببقاء سيئة على الوصفية لجواز ذاك كقولك زيد كان ثقة صالحاً وقوله تعالى: إن إبراهم كان أمة قانتا.ولاضير بذلك كما يقال الذى سيئة أى خصلة قبيحة ويجوز كون مكروها بدلا من سيئة ولكن البدل بالمشتق ضعيف وكونه حالا من الضمير علقتهأو مكروها وإنبكانمتعلقكان ] .وعند على كل حالالمستتر ق دار !۔۔ادإل‏()١٨٩بنى إسرائيا ٠٥ما‏7 ضمير الاستقرارحالا منمحذوف نعت لسيئة جاز كون مكروها نى عند.ومعنى مكروه فى الاية محرم مبغوض كما علمت .وليس المغنى أن ذلك يفعله الفاعل على خرو ج عن إرادة الله: فإن الحوادث لا تخرج عن إرادة الله سبحانه وتعالى:وقيل المعنى سيئة توجب عند اللمكروهاً. فمكروها مفعول محذوف والمراد به العقاب } وهذه الآية كلها وهن خمس وعشرون بين أمر ونهى،وتمانى عشرة فى النهى وحده ،مذدكورات ى ألواح موسى_عليه السلام وكتبنا له نى الألواح من كل شىء موعظة وتفصيلا وكانت فيها عشر آيات الخمس والعشرون بالنهى عن الشرك وعقب بعد تمامهن بالنهى عنه،إذ قال:ولا تجعل مع ا له إلها آخر فتلنى.فن التوحيد مبدوء المر ومنتهاه وملاكه وكل الخمس والعشرين حكم والتوحيد رأس الحكمة وهلاكها فإن من لا قصد له بطل عمله .ومن قصد بفعله غير الله ضاع سعيه،نهى عن الشرك أولا ورتب عليه ما يعود عليه فى الدنيا إذا قلنا إن المراد بالاوموالخذلان هنالك الدنيويون،ونهى عنه ثانيا ورتب عليه ما يتولد منه فى الآخرة ملوماً مدحوراًجهقفتاىقالإذ‏٠٨ودحرجھهے۔مع اومقوهو الإلقاء ورة‏((١٩ ٠هديان الزد « درك المذكور من الوامر والنواحى +مما أوحى إِلَيْكَ رَبْكَ 4يامحمد .من الحكمة أالوعظ.البليغ أو معرفة الله سبحانه وتعالى لذاته والخير. للعمل به وحاصل هذه الآيات أمر بالتوحيد وأنواع البر والطاعات والإعراض عن الدنيا والإقبال إلى الآخرة.وذلك .حكمة لا يوجد : مجامع الخيرات محصورةالحكم مثلها وكان بعض المشايخ يقول ى أمر صدق مع الحق وخلق مع الخلق،وذكر هشام بن عبد الله القرطى فى تاريخه المسمى بهجة النفس ،:أنه دخل عبد الملك.بن مروان. اوية فمقاعل: أن نبضفلم يلبثالعاصوعنده عمرو بنعلى معاوية لعمرو:ما أكمل مروءة هذا الفتى .فقال له عمرو:إنه أخذ بأخلاق أربعة ث وترك أخلاقا ثلاثة،أخذ بأحسن البشر إذا ألى،وبأحسن الاساع إذا تحدث..وبلأحسن.الحديث إذا حدث،وبأحسن الرد إذا خولف،وترك مزاح من لا يوثق بعقله،وترك مخالطة ايام آخرالناس.وترك من الجديث ما يعتذر منه + .ولا تَجْعَل مَع الشر إما أهلهافيهايلقاكأوإلقاءوالماضىفيهاتطر حأى1َهَنَمَفى‏2 ٣: تلومة والماضى على هذا لقبه.ج ماوماأو خزنتهاالأصناممن عبدة إلى دار المعاد‏((١٩ ١بنى إسرائيل ىى,ه مد چمدحوراخحزنتها٭كالملائكةغيركويلومكفعلتماعلىنفسك مبعدة عن رحمة الله جل جلاله المطرود عنه والمخذول هو الضعيف :.لعد م اننا صرة يامن يقولون من أهل مكة وغيرها الملائكةء أقَاَضقَاحه ر ‏٤ أى أفخصكم ربكم بصفوةبنات الله والهمزة للإنكار« .بالْبَنينَ فقولهالولاد وهى البنون يقال أصفاه أى اختاره وخصه للصفوة بالبنين تفسير للصفوة ‏ ٨وَاَحَدَ منَ الملائكة تات 4مقعول أول ععى باتخذبنات ومن الملائكة مفعول ثان ويجوز أن يعلق من الملائكة وبمحذوف حال من إناثاً والمفعول الثانى محذوف أى اتخذ أناسا من الملائكة يناتاً لنفسه وهذا خلاف ما عليه عقولكم وعادتكم من اصطفاء السيد الأشياء الجيدة لنفسه وإعطاء الأشياء الرديئة لعبده فكيف السيد المنصف بالكمال الذى لا نهاية له وهذا خطاب باعتبار عقولهم مع آنه لا يقال إن من المكارم اختيار الإنسان الشىء الحسن لغيرها لن ذاك إنما هو فى من سيادته وعظمته ليستا .حقيقتين:فيفعل ذاك ردألنفسه إلى ما هو به حقيق وهو الخضوع والهوان وذلك هو الخلق مطلقا سورة‏((١٩ ٢‏ناي٬يد الزاد ه&مے م لا فيمن سيادته ذاتية حقيقية وهو الله جل وعلا ‏ ٢إتَكُه لتقولون ا عما4هو إضانتهم البنات يليه وعظم ذلك القول من جهات الأولى:أن الولادة تسلتزم الحد والحلول والجهات والأجزاء والجسمية والله عز وجل منزه عن الجسمية والعرضية وتستلزم سرعة الزوال .فإن الولادة تختص عا هو سريع الزوال وهو الأجسام.الثانية: تفضيل العبد العاجز على السيد القادر قدرة تامة نسبة الذكر كالأنثى للعبد ونسبة الأن فقط للسيد وهى مكروهة للعبد .الثالثة: جعل أشرف الخلق على الإطلاق من حيث الجسم وأشر ف ما عدا الأنبياء والمؤمنين .َ دونعلى الصحيح عندىالشانح .ثمن الانى .الخلق وهو ه « وَلَمَذ صَرفنَا أكررنا أو قررنا أو ذكرنا أو بينا بوجوه من العبارات أو لهم ذلك أو الحكم والمواعظ والمثال والوعد والوعيد والعبر والحجج والعلامات وما نزل على الأم السابقة من العذاب . « فى ما القرآن أى فى مواضع منه ويجوز أن يراد بهذا القرآن هذا ااكلام المقروء المذكور آنفا المتضمن إنكار اابنات عن الله سبحانه أى صرفنا القول فى هذا المقروء من الإنكار: وأن يراد هذا القرآن إلى دار اإااد‏((١٩٣إسرائيلبى اسم كتاب الله فى الوجه الأول لكن غلى تسمية الحال وهو معنى إنكار البنات باسم لمحل وهو كتاب الله .ويجوز أن يراد .أوقعنا الصرف وهو تنويع الحجج فى هذا المعنى وتشدد راء صرفنا تأكيدا ومبالغة وقرىء بالتخفيف+ .ليَذَكَرُوا4يتعظوا أو الأصل يتذكروا أيدلت التاء ذالا ليذكرواالفرقانحمزة والكسائىوقرأالذالوأدغمت الذال ق بإسكان الذال وضع الكاف.من ذكر معنى التذكر كالفكر بمعنى التفكر . وما يزيدهم تصريفنا فالضمير المستتر فى يزيد:عائد إلى التصريف المعاوم من صرفنا وإلى الصرف المعلوم ممن صرفنا بالتخفيفاق قراءة لتخنيف( .اتوا4عن الحق وكراهة له وعدم سكون القلب لك خضوعاإليه وكان سفيان الثورى إذا قرأ هذه لآية قال 7 ما زاد أعداعك نفور،وذلك أنه كلما نزل من لقرآن شىء كفروا به فيحصل لهم ذفور كلما وقع نزول©.قال الحسن:قال رسول .الله -صلى ا له عليه وسلم _ والذى نفسى بيده لتدخلن الجنة إلا أن تشردوا عن الله كما يشرد البعير عن آهله إثم .تلا:ولقد .صرفنا فى هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورآ .: . سورة‏((١٩ ٤‏ ٠هيميان الزاد .._۔۔۔- -. ‏ (٨قل ه ياحمد للمشركين« ..أو كان مَعَه ه أى.فع الله} .آلهة كُمَا ' م يَقولُو‘4بالتاء الفوقية خطاب للمشركين: ؛ أمز الله سبحانه وتعالى أن تخاطب به المشركين ك وقرأ ابن كفێرالنئ " ضى: الله عليه أولم انهاوحقصز: أ بالتختية.فى هذا .وما بعده على: أن الكلام مع رسول _ صل الله أعلنه وسل:قىأمر المشركين فى طريق غيبتهم لا خطا: ومقتفي الظاهز الخطاب فعدل عنة ننزناً عن مقالتهم6ووافقهما نافع وان عامر وأبوا عمرو وأبن بكر ويغقوب فيا بعدك وهو قوله عما يقولون أفقر آوه بالتنختية نرها كذلك+.إذآ4دالة غلى أنما بغْذها لكَبمَعَوا ه طلبواجواب غ فول للشر كي ".أن مغ الله "آلهة وجزاء - ‏ ٨ل ذى العرش { الجسم العظم المحيط بالمخلوقاث أو جسم او ألقيت فتنه السماوات والراضى:وؤالكزسى: لكانت كخلقة قىأفلاة أو العرش: كناية عن المك أى لاتبغوا إلى مالك الملك ,سبلا4المبالغة والمضادة كما يقع بين الملوك م المتحاربة على الملك هذا تفسير سعيدان جبير: وغيرة إذ قال:لا تبغوا إله سبيلا فى إفساد ملكه: ومضاهاته فى مع:لو: كان:.الورقات.المعالى .صاحبآبوالحرمينإمامقال6قدرته إلى دار المعد:‏()١٩٥بى إسرائيل الله .سينحانه .وتعالى آلهة لأراد أحدهما تسكين جبم .والآخجر .تحريكه فى حال واحد: ومحال أن نكون .متحركاً: ساكنا فى حال: واحدة وأن يكون لا متحركاً ولا ساكنا فاستحال إنفاذ الإرادتين وعدم اإنفماذهمة' معا فن لم تنفذا معا فليسا بيمين وإن لم تنفذ إرادة أحدهما فليس بله . .وإن فرضنا .آن يتفقا فاختلافهما جائز والجائز ق احكم الواقخ . الإلهان لم يمتنع ثلاثة وأكثر إل مالاسهاية ,ل ا وعلى .ذالك التفسيرولو كان ونا الآية جارية على قوله .تعالى: ,لو كان فيهما آلة إلا الله لفسدتا: تكون جاربة .بعل حد قوله جل ل وعاود |لعلمهم بتمدرته .وعجزهم الذين يدعون .يبتغون إلى رهم الوسيلة . .قال بعض آهل الأندلس:. أو لحقتك جاحدا لامرك عاصطاعوا لها وتعبدواالىومل ف 4ة.,٠ -...):.۔‎.:`٠ ..٠. ا يقولو ؛شَُبةْحَانَ هه هنزهه آو نزهوه ا[ و يبزه تبزيما .و تعال ءعَ } س }..عُلُوًا أى تعالي فهو اسم مصدر لتعالى. .كيرا {يو ث .ه «: ۔ اى متباعدا غاية البعد.فين .وجوده .وبقاءه .واجهان بالذات فيو ,ق .أحلي سورة‏((١٩٦هيميان الزاد مراتب الوجود ووجود .غيره۔وبقاؤه جائزان وهما وجود .غيره وبماؤه ولا سيا اتخاذ الولد فإنه من أدنى مراتب الوجود فإن اتخاذه .من خواص ما بمتنع بقاؤه . تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن 4عن الشركة 2 ۔مم والحدوث وتوابع ذلك والمراد بمن فيهن الملائكة والإنس والجن ويحتمل آن يراد به من ذكر ؤغيره تغليباً للعاقل.ويحتمل أن يكون لمراد يسبح له أمن ف السماوات والأرض فأسند التسبيح إلى السماوات والأرض أيضا أولا للمبالغة لا حقيقة ويدخلن بالحقيقة فيا ببعد كما إذا بالفت ق خبا علم زيد قلت:أحب زيدا وعلمه وأنت تريد أحب علمه .ال ون من كَئءِ4إن نافية ومن صلة للتأكيد وهذا تعم بعد تخصيص فإن الشىء يشمل ذلك كله وغيره كسائر الأرضين وما تحتهن والعرش والكرسى وغير ذلك ويحتمل أن يراد بالأرض جنس الأرض: فتشمل سبع الأرضين ويحتمل أن يراد بالشىء خصوص غير ما ذكر قبله إلا سبح بحَمَدم4ينزه الله ملتبناً بحمده عن الشركة والحدوث وجواز الوجودءوالمراد التسبيح بلسان الحال فى .حق إلى دار المعاد‏()١٩٧بى إسرائيل والجبالوالأرضكالسماواتوالجمادالحيوانمنوغيرهالعاقل والشجر فإن: كل شىغ يدل بكونه ممكنا وحادثاً ومتغيرا ومركبا وعاجزاً عابدالكأنهتنىالصنعمندلائلسواكمعبودكلوف ويجوز أن يكون المراد التسبيح بالنطق والصوت فإن غير الحيوان قد يخز ج منه صوت ۔أو كلام .إذا أراد الله وقد يخر ج منه بالتقائه مع غيره كحجر مع آخر وصرير الباب: ونقيض السقف ‘.فانظر الريح كيف يصوت .وذلك كله تسبيح ‘ويمكن أن .تتكلم الأشياء ولا يسمعها أحد.قال ابن مسعود: .لقد كنانسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل . صلى الله عليه .وسل.أن-ممكة حجراوروى جابر: بن .سمرة عنه. كان: يسلم على ايالى بعثت إنى لأعرفه الآن.رواه مسلم & قال على بمكة فخرجنا إلى بعضكنت مع رسول الله _ صلى الله عليه وسلم نواحيها .فما استقبله شجر ولا جبل .إلا وهو يقول:السلام عليك ' ‏ ١لبخارى 3.وروىغريبالله ع أخرجه ‏ ١لترمذى ۔ ل وقال7حديثيارسول ...سورة((\٩٨‏٠هيميان الزاد عن .جابر ين عبد الله كان فئ مسجد.رسول الله-صلى الله عليه وسلم. جذع ف قبلته .يقبوم إليه رسول .الله ب .صلى الله عليه وسلم-فى خطبته فلما وضع! المنير .سمعناا للجذيع .مثل أصوات العشار حنى نزل رسول اصلى الله عليه وسلم_فوفرع يده عليه وق رواية صاحت النخلة صياح حبى أخذها ذغها فجعلت-فنزل النبى _ صلى الله عليه ومللل : تثن أنين الصنى: الذى يسكت خنى استقرت.قال: .بكت اعلى ماك.انت تسمع من.:الذكر: وقله تكلم البعير:والظبى وغير ..ذلك بما يطول ,عمده ..وأما .الحمل على تسبيح الاسانواختار بعضهم:هذا وضعف الأول النطق .فيا له .لساتءوتسبيح لسان الحال فيا لا لسان له،فإنما هو بلى .جواز الجمع بين .الحقيقة والمجاز بكلمة واحدة .وأجاز بعض أيضاً استعمال الكلفة نى .معنييها.الحقيقيين ويجوز أن يراد بالتسبيح مطلق التعظم والخضوع .ؤزاختار بعضهم الول واعلم أن الآية عمت أن الأشياء كلها تنيح وهنا بحثان الأول: التحقيق عتدى أن .تسبيحها ,قد.يتفق ا وقد يختلف وأخذ: بعض: بظاهر اللفظ،فقال إنها تقول سبحان بلله لءحص وبحمده ءوليس .كذلك فإن الاية افادت: ان .الاشياء .تنزه .الله سيحجانه إلى دار المعاد‏()١٩٩بنى إسرائيل وتعالى .وتحمده فتصدق على التنريه بأى لفظ كان وعلى الحمد بأى .لفظ كان،الثانن:أن الأشياء “كلها تسبح على الإطلاق كما هو تناهز الآية ا قال الشيخ هود رخمه الله عن الحسن:: إت الجبال يسبحن فإذا ن منها شء1يسبح قطوع وكذلك الشجرة ماا تسني م يسبح ِ وزعم بعض أن الترا يسبح افإذا ابتل م ييسبح } وإنن الخرزة تسبح الورقة: ونما ل ترفع ممن موضعها" فإذا رفعت تركت التسبيح ٠واو‏ن ما دأمت عن الشجرة فإذا سقطت تركت التسبيح.وإن الاء يسبح وب يسح م م جذيما دام .جاريا فإذا ركد ذرك‌ التسبيح وأن فن توسخ خ ترك التسبيح .اون الطير والوحفر" تسب فإذاذأسكنت 3تر لأن.وقريء تسبح بحمده بالتاءء الفوقية بتأويل الجماعةالتسبيح شيئا .نكرة إى سياق ,النتى فهو بمعنى: جماعة الأشياء،بؤقزأ: الكسائى وجمزة .وأبو عمرو بذلك« .ولكن لا تَمْتَهُونَ4لاتعلمون أيها المشركون أولا تفهمون,ه تَسِْيحَهُم4لإجلالكم بالنظر الصنجيح وإئما.يهمه من .ينظر نظرا صحيحا .يتطلب به الحق: ويتبعه.،أو لاتفهمون أبها الناس .مطلقاً تسبنيحهم لأنه يغير لغتكم وهذا.هو .الذى .يظهر لى وأقول سوره) ‏(٢ ٠ ٠الزادهيميان به ويبحث على الوجه .الأول بناء على .أن التسبيح بلسان۔الحال .كيف لا يفقه المشركون تسبيحهم وهم إذا سئلوا من خلق السماوات والأرض . قالوا:الله:ويجاب بأنهم لما وصفوه تعالى بصفات الخلق وجعلوا واكنؤ وقولهالتسبيحله شر كاء صاروا.كأنهم.لم | .يغقهوا أن المراد بشىء قى قوله عز وجل: وإن منلا رتفقهون تسبيحهم.يقوى لأشياء الى لا لسان لما والى لها لسان لا يعلم مما تقول.. السماوات والرضبه والهام عائدة دلد تيه ولك عودها ل الشىء م ولك عودها لك .ذلك كله ومن علم ا أن المراد تسبيح لسان الحال ( ل ه حا حليم ‏ ٠لايعاجلكم بالعقوبة على شرككم وغفلتكم عن لن تاب .مر التسبيح ) و منم م قرأت القرآن جعلنا بيتك وبن الذين لا يُؤمنودَ بالاخرَة47 }. ا وهم .منكرو البعث.ل حجَابًا4ساتر يستر عن ا فهم ما تقرأ فلا يفهمونه فهما: معتبر وهو .الحقيتى المتبوع بالعمل ولو فهموه بعض فهم إذ كان بلغتهم: وذلك الجعل ليس جبرا تعالى الله عنه ولكن م,ى مسُدورا}. .وماا يختارونوز قىل:7 تراهلاآى.الأعين4عن إلى دار المعاد‏((٢٠ ١بى إسرائيل الأعين لأنه حجاب غير حسى أو مستور بحجاب آخر.وذلك أن اختيارهم الضلالة حجاب ساتر لهم عن فهم ما يقرأه عليهم.فهم لا يفهمونه ،وهذا الحجاب أحاط به حجاب آخر هو أنهم لا يعلمون أنهم غير فاهمين ولو علموا أن الحق فيا يقرأ وأنهم ام يفهموا لالقوا أفهامهم إليه لعلهم يفهمون أو حجابا مستور ما جعل حجابا عنه عن أن يدرك فكأنه قيل حجباً مستوراً محجوبه فحذف المضاف .ومستوراً ى ذلك كله امم مفعول ويجوز أن يكون المعنى حجابا ساتر فيكون النعت للتو كيد ومستور على هذا إما:مجاز مرسل .لعلاقة الاشتقاق وإن شثت فقل لعلاقة التعلق إذ أطلق امم مفعول على معنى فاعل لاجنياعهما فى مادة واحدة ف الاشتقاق أو تعلق الحجب بالمحجوب كتعلقه بالحاجب } وإما مجاز فى الإسناد حيث أسند للمقعول وهو المحجوب عنه والذى له هو كونه مستورا إلى الفاعل وهو الحجاب\ زويت الوادى لاى التلخيص سيل مفعم بفتح العين أى مملوء وإنما المملوء النيل وإما للنسب أى ذا ستر كما قيل فى قوله عز وعلا:وعذه مأأتيا .77 فإن ماتيا اسم مفعول أصله ماتوى كمنصور ومرحوم اجتمعت الواو .سورة‏((٢ ٠ ٢الزادهيميان والياء وسكنت السابقة فقلبت: الواو ياء وأدغمت .الياء ى الياء وقلبت الضمة كسرة أى ذا إتيان فكأنه قيل إتياءءويأنى كلام .فيه إن شاء .الله وقيل الآية نى حفظ الله سبحانه وتعالى نبيه عمن أراد به سوءا من قتل أو جر ح © إذا قرأ القرآن: منعه الله به من ذلك وجعل بينه وبين مريد۔ذلك حجابا مستورا،أى حجابا محجوب عن .الأعين أو حاجباً .ونحو ذلك ما أمكن .من .الأوجه السابقة.روى سعيد بن جبير أنه .قال `: لما نزل « تبت .يدا أبى لهب » جاءت امرأة أبى لهب ومبها .حجر والنبى صلى ا له عليه وسلم-مع ألى بكر فلم تره.فقالت له:أين صاحبك، لقد بلى أنه هجانى.فقال أبو بكر:والله ما ينطق بالشعر ولا يقوله . ,فرجعت تقول ,كنت جئت بهذا الحجر لأرضخ رأسه & فقال أبو يكر:, مارأتك يارسول الله.فقال:لم يزل ماك بينى وبينها © والحديث مذكور فى سير الغزوات وغيرها وى الحمزية وشروحها ذكره{وقد توجه أناس للفتك به فمنعهم لله وكان يقرأ ى المسجد الحرام ويصلى فيه ٠.٠٠. ٠.٠‏٥رمم,مرر © ےم واجدمعىقهدا وذلكفيكون5الخ4على قلوبهموجعلنا}..-. دارالمعادإلى‏(٢ ٠2إسرائيلبى وغلى التفسير الثانى يختلف هذا مع ما قبلها فيكون مستأنفاً أوم عطف قصة على أخرى،وذكر الواحدى أن الآية نزلت نى قوم يؤذون النى وإذا قر القرآن فحجبه ا له جل وعلا عنصل ا له عليه وسلم أعينهم غند قراءة القرآن حتى كانوا ترون بة ولا يرونه،وهذا من أكنّة4جمع كنان وهو الغطاء والستر ووزنه أفعله أصلهالقول الثانى أنة ا كلانكاف وكسر النون الأون نقل كرها للكاف وأدغثت ف الفانية.أن مهو أأى لعل يققهرة أؤ كراهة أن يفقهوه أى وزعم بضمجعلنا على قلوهم أغطية تحول بينها وبين إدراك لح أنه يجوز أن يكونا مفعؤلا للحذوف دلث عليه نجملة:جعانا على قلوهم كنة: أى منعناهم أن يفقهوه} .وفى آذانهم وَقرا أثقل سمع منعهم عنا استاعه:الما كان القرآن معجزاً من حيث اللفظ والمعنى: ألبت المنكريه: ما بمنع عن فهم المعنى وهو أكنة على قلوبهم وما .بمنع عن إدراك اللفظ وهو الوقر فى آذانهم3وهذا كناية: عن أنهم لا يسمعون أصلا بأن حال قراءتهلا يجمعهم الله مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم. عليهم -وسماعهم منه ومن: غيره: أو `.كنايةالحجةذلك بقعدي:ام سورة‏((٢٠ ٤هيميان الزاد عن أنهم ولو سمعوا.لكنهم الا يتأثر فيهم السماع فكأنهم لم يسمعوا وقوله تعالى:ه وإذا قرأت القرآن » إلى قوله«: نفوراً » لطرد المردة والشياطين إذا تلاها الإنسان الخائف والذى تتخيل إليه الخيالات الفاسدات زال ذلك عنه بإذن اللد تعالى ،وإذا كتبت فى خرقة صوف أو ورق وعلق على عضد من تبعه الجن زال عنه بإذن الله تعالى . ومن كتب عشر قافات وثلاث ميات والآية وحمل ذلك انتصر بإذن الله تعالى على أعدائه2وق آذانهم معطوف على قوله على قاوبهم وقراً معطوف على أكنة . « وَإدَا دَكَرت ربك فى القرآن وَحْدا أمثل.أن تتلو لا إله إلا الله أو لا إله إلا هو أو إنما الله إله واحد وإنما إلهكم إله واحد،ونحو ذاك مما هو ى إثبات الوحدانية لله سبحانه ويحتمل أن يكون المراد إذا الله ولم تذكر معه آلهتهم ووحده مصدر كالوعد وقع حالا يقالذكرت وحد يحد حدة ووحد كوعد يعد عدة ووعداً ‏ ٨ولوا عَل أذبَارهِم تَفُورًا 4 أى هربا عن التوحيد وسياعه كما هو شأن من بالغ فى إنكار شىء وهو مفعول لأجله ويجوز أن يكون بمعنى تولية فيكون مفعولا مطلقا كقعدت إلى دار المعاد‏()٢٠٥بنى إسرائيل جلوساً وهو مصدر على الوجهينءويجوز كونه وصفا جمع نافر معى هارب .كرجل قاعد ورجال .قعود فيكون حالا والمراد النفور بالقلب ولو لم يزولوا عأنماكنهم فكى عن إعراض قلوبهم وإنكارها بذهاب الرجل إلى خلفه وعلى بمعنى إلى ويجوز إبقماؤها على أصلها لأن التولية مشى إلى خلف والمشى يتعدى بعلى وغيره يقال مشى على كذا . +تحر أعلم بما الباء للإلصاق المجازى فإنك إذا علمت شيئا ع ه۔4/. فقد اتصل به إدراكك+ .يَسَْمِعُونَ به الباء للتعليل والسببية وهما أى عما يستمعونفى النحو الفرق بينهما عن بعضهمواحد وذكرت جله من الهزء بك وبالقرآن،ونحن أعلم بالوجه الذى يستمعون به وهو التكذيب فتكون الباء هذه للتعدية وليست باء التعدية المعاقبة للهمزة ويجوز كونها للتعليل والسببية أى يستمعون: لجل أن ينطقوا بالتكذيب وما ذكرته أولا أولى،وروى أنه كان يقوم .عن عينه إذا قرأ رجلان من بنى عبد الدار:ورجلان عن يساره فيصفقون ويصفرون ويخلطون عليه بالأشعار فهم يستمعون متى يقرأ فيفعلون ذلك« إذ يَسَمِعُودَ إِلَيْكَ4أى إلى قراءتك وإذ متعلق باعلم وكذا إذ . ..سورة‏((٢ ٠ ٦الزادهيميان: فى قوله وَإذ همم تَجْرَّى4بواسطة عطفه على إذ .الأول .أى نحن أعلع بغزضلهم من الاستاع وقت اسباعهم إليك مضمرين لذلك الغرض ووقت اأتناجيهم بذلك الغرض.زوى أنهم يغنانجون فى دار: الندوة ليملننشر مأتيا جوابه © وقيل ف ننجواهم إنها قولهم مجنون وقولهم ساخز أو كاهن أو شاعر وهم نجوى مضاف إليه" وألف أتنجوئ للشأنيث والنجوى الكلام الخنى بين اثنين أو أكثر وهو .مصدر للثلاثي أو اس به مبالغة أو على تاويله بالوصف أو بتقديرمصدر لتناجى اخبر ح27. مضاف ويجوز أن يكون وصفا جمع نجى كقتيل وقتلى« .إذ 4بدل من إذ ,الثانية على وضع الظالين موضع الضمير ليدل على أن نجواهم بقولهم مسحور ظلم وهو بدل بض لأن وقتنجواهم واسع يقولون فيه: إن تتبعون إلا رجلا مسبحوراً3ويقولون غير ذلك أو يدل .كل .على ن المراد هو خصوص وقت قوشم إن تتبعون إلا رجلا مسحوراً ويجوز كونه مفعولا .لاذكر « ..يقول ,الظَالمُوَ4الوليد بن المغيرة وأبو سفيان ء.ڵ خطاب.ابن حرب وأبو جهل وعتبة ورهط من قريش.ج إن تتبيعون ,ء8ى ور ع..ن للمؤمنين +إلآرَجُلا مسْحُورا4:أىعمل له سحرفكانت أشياء تتخيل إليه إدلىارالمعاد‏()٢٠٧بىإسرائيل لخلل نى عقله .بذلك العمل أو جن به: وقيل مخدوع خدعته الشياطين, يوساوپسبها: وقيل ذلك من السحر بضم السين وفتحها وإسكان الحاء وفججها .وهو الرية وهى موضع النفس والريح من الادى وغيره من الحيوان۔أى مجعولا له ذلك فهو ياكل ويشرب ويتنفس مثلكم يريدون أن لا يكون نى إلا ملكا أو كملك.روى أن المؤمنين لا قالوا لا إله إلا الله كبر ذلك على للشركين وشدد عليهم إبليس الأمر أجعل الآلهة الوليد بن المغيرةإلا واحدا إن هذا الشىء عجاب واجتمعوا 7 ومن معه إل دار قى أضل الصفا فيها نبى الله يصلى فاستمعوه فلما فر غ ن لله-صلى الله علية وسلم -من صلاته،قال أبو سفيان:يا آبا الوليد أنشدلة الله هل تعرف شيتا ميأقول ؟! فقال: اللهم أعرف بعضاً وأنكر بعضا .أفقال أبو جهل ; فأنت يا أبا سفيان قال:لأ أعزف". نقالة أبو سفيان لى جهل:يا أبا الحكم هل تعزف شيئا.قال: وأ لذى جعلها بيته يخت الكعبة لا أعرف لا قليلا ولا كثيرا،ثم خاطب الؤمنين بحيث شمعون أؤ غابوا فنزلهم منزلة من حصر إن تتبعون لا رجلا تتخورا+:انظر كيف ضَرَوا لك الأَمتَالَ4بالمسحوز سورة‏(()٢٠٨هيميان الزاد إ ۔ ث والساحر والشاعر والكاهن والمجنون+ .فضلوا عن الحق فى ذلك كله ''. « فلا يَسْتَطِيعُوَ سَبيلا إلى الحق أو إلى طعن يقبل عنهم ويكون له وجه فهم كمن تحير فى أمر لا يدرى ما يصنع أو كمن تحير فى التيه يطلب سبيلا ولا يجده . ( وقالوا 4منكرين للبعث.ل أذا حنا عاما أمجردة عن الجلود والاحوم والعصب وغير ذلك« .وَرُقَاتَا هو مفرد معنى الأجزاء المتفتتة من أى شىء كانت إذا بلى وتكسر وقرب من حال التراب لمرور الزمان عليه.وقال مجاهد الرفاة الترابءوعن ابن عباس الرفاة الغبار.أننا َمَبعُوتُونً4وقرىء أثنا بالاستفهام ومر الكلام على ذلك فى الرعد وإذا متعلق بما دل عليه مبعوثون لا به لأن ما بعد أن والاستفهام لا يعمل فيا قبلهما كذا قيل ،ووجهه أن الاستفهام الثانى على قراءة الاستفهام ف الموضع الثانى تأكيد للذى قبل إذا.وأن ومعمولاها ى نية التقديم على إذاءوالمجموع دليل جواب إذا وإلا فلو كان ذلك هو الجواب لم عتنع العمل فم قبل الأن أداة الشرط يعمل فيهما الجواب مطلقا ولو وجد إلى دار المعاد‏()٢٠٩بى إسرائيل مانع العمل فيا قبل:وليس ذلك جوابا بدليل أنه لم يقرن بالماء وفى تحقيق همزقى الاستفهام وتسهيلهما ما مر} .عَمَا 4حال ولو كان مصدرا لأنه معنى مفعول ولأنه منعوت يمشتق أو هو مفعول مطلق لتضمن البعث معنى الخلق« .جَديدًا أ4أنكروا رد الرفاة اليابس الجامد طرياً 7 ---۔_رطبا حيا. ( ق: ألهم نى جواب استبعادهم إحياء الرفاة اليابس الجامد . .كونوا هذا أمر تعجيز« .حِجَارَة أؤ حَدِيدًا.أؤعَلْمَا 4نوعاً من أنواع المخلوقات« .مما يَكُبُر فى صدوركم 4آى ما يعظم ويتعاصى عندكم عن قبول الحياة لبعده عنها كالجبال والأرض والسماوات فإنها مع بعدها عنها أعظم المخلوقات المشاهدة © وقيل المراد الموت لأنه لا شىء ى نفس ابن آدم أكبر من الموت،ويرد هذا التعليل أنه ليس المراد تعظيم الشىء بل كونه أبعد عن الحياة وفى الكلام حذف تقديره: فإن الله يبعشكم كائنين ما كنتم فإن قدرة الله عز وجل ذاتية لا تعجز عن إحياء شىءءوالدليل العقلى فى ذلك أن: الأجسام كلها سواء .سورة‏((٢٧١٠هيميان الزاد فى قبول الأعراض والحياة عرض افكيف والعظم بعض أجزاء الحى وعمود خلقه الذى يبنى عليه سائره وقد كان .غضاً موصوفاً بالحياة ورد شىء إلى حال كان عليها أسهل وأشد قبولا من رده إلى حال لم يكن عليها:وهذه مجازاة مع عقوشم .وإلا فالأشياء كلها مستوية فى قدرة .3 جل جلاله ومن اعتقد أن الله يكون عنده بعض الاشياء آسهل فىالذى يكبرالخلقتفسيروىبالعجز فيشتركفقد وصفهبعض صدورخم بالموت مبالغة ءأى لو كنتم نفس الموت الذى خو فند الحياة لمذللكقلتو إذا4اللهرحمههوداقتصر: الشيخلبعثكم: وعليه « قَسَيَقولوت ممن تعيدنا {أأإلى الحياة بعد موتنا ‏ ٢.قل الزى هه أى يعيدكم .ح5ر: .ممرم ول مرة4من تراب يخلق أبيكم منهخلقكمالذى فطرَكم آ.+ ..‏١٠ه۔..:؟َ س}.4‏٥ر> >۔. ٠‏. يقذر هو الذى قطر أباكم ول تكونوا شيئا وهو أبعد شىء من الحياة فإن القادر على البدء قادر: على الإعادة بل الإعادة بالنظر إلى بادىء الر أى أهؤن ،۔ولكنهما:سواء عند الله عز وجل وهذا احتجاب بالبدء على الاعادة ولذلك قال:قل الذى فطر كم أول مرة .ول يقل:قل الله . صلى الله عاليه وسل7بعظامابن خلف الجمحى أنى ا لنىآن آروى إلى دار المعاد‏((٢١١بنى إسرائيل ممتتة بالية:فقال:أيحى الله هذه.فقال الله جل جلاله:قل يحييها الذى أنشأها أول مرة« قَسَيُذفِضُونَ4يرفعون أو يحركون3.إِلَبْتَ 4 أى نحوك( رءوسهم4تعجبا واستهزاء وإنكار .قال الزجاج:النغض تحريك من يبطل الشىء ويستبطئه« .ويقولون مَمَى هُوَ 4أى البعث أن يَكُون4ل « عَى4أى هو أى البعث }.استفهام إنكار " + قريب4فإن كل ما هو آت قريب عبر بعسى مع آنه قريب جزماً وقطعاً كما قال عز وعلا:اقترب للناس حسابهم ۔لأنها فى لغة العرب قد تكون للتوقع فعبر هم بما هو لفظ تخوف تهديدا لحم وتوعداً أو هى لعدم الجزم فى اعتبار المخلوق على أن القرب ما نعده قربا نى عرفنا لا ما يغده الله قريبا وهو فى العرف بعيد ظهر لى الوجهان.قال ابن جرير الطبرى وابن سلام:عسى من الله واجبة فالمعنى هو قريب،واسم عسى كما علمت ضمير البعث وقريبا خبر يكون ومصدر يكون خبر عسى على أو على تقدير مضاف أولا أى عسى أمره كونه قريباتأويله بكائن أو آخر أى عساه ذا كونه قريبا أو بلا تاويل مبالغة ويجوز أن يقال هى‏.٠ءص :2 آن يكون تام مصدره خبر لعسى أو فاعلها على أنها .أيضا تامة وقريبا سورة‏()٢١٢هيميان الزاد ظرف ولا يجوز أن يكون,قريباً خبر مسى لأن كون خبرها اسما صريحا ‏٢;..يشاذاً غير: فصيح . لحذوف أى يقع البعث يوم أو هو واقع يوم أو} يوم ظرف يتعلق محذوف اخبر لخوف: أى هو ثابت يوم جوابا لقولهم مى هم أن يكون بدلا م نن قريبهو اهذا ما ظهر:من الوجه وأجاز 5‏ ١وظاهر عدم تعرض القاضى وغيره له أنه يتعاقعلى أن قريبا ظرف قريبا ول يحسن ذلك لضعف المعى علبه+.يدعوكم 4بيكون أو أى ينفخ إسرافيل ف الصور ل للوقف ذ الشام أو يقدر مضاف آى يدعوكم داعيه وهو إسرافيل( قتَسْتَحِيبُوة4تجيبون دعاءم ولا تمتنعون قتحضرون إلى الموقف من قبور كم | للحساب والجزاه٠‏ ويجوز أن يكون الدعاء والاستجابة كناية عن البعث والانبعاث أو استعارة لذلك تنبيها على سرعة ذلك وتيسره.كانه قولك يازيد وقول زيد لبيك ; بحَمُده حال .أى ملتبسين .بخمده على .كمال قدرته.قال ابن الله ويمجدونه .لما يظهروهم يحمدون.:جميع العالمين يقومونجبير إلى دار المعاد‏(()٢١٣إسرائيلبى لهم من قدرته وظاهر كلامه آن الخطاب بجملة الناس .وهو محتمل والظاهر .أنه لمتكرى البعث ويحتمله كلام ابن جبير يأن عمم فى كلامه لمجرد الإخبار بالواقع.لا تفسيرا للآية بالعموم،قيل إن الناس ينفضون ااتراب عن رءوسهم حين البعث.قال .اين جبير يقمواون:سبحانك اللهم .وبحمدك.وقال ابن؛ عمباس: ,بحمده بأمره » وقيل .بطاعته . وقال .الحسن:بمعرفته..وقيل:بإقرار أنه خالقهم وباعشهم وذاك .حمد ؤاعتراف:جين لا ينفعهم ويجوز أن يكون .المعنى بانقياد لبعثه مع كرمهمله انقياد الحامبعلىالشىع المحب هو له وهذا مبالغة ى الانقياد بعد الإباء كقواك لمن تدفعه إلي ,السجن ويمتنع ستدخله حامبدا أى تدخله قهرا وتنقاد له كأنه أمز محبوب عندك0وقيل الخطاب للمؤمنين لربهم ء وقيل بحمده خبر المحذوف هو من كلاميبعثون حامدين صلى الله عليه وسلم.أى ذلك بحمد لله على صدق خرىرسول الله « وَتَظَنُونَ, ).بعد البعث+ .إن لَبغتمْ أى ما لبثتم ف قبوركم أو نى الدنيا} .إلا .مَذيلا .زمانا .قليلا أو .لبثا قليلا استقصروا مدة لبثهم :القيامة.قال قتادةكيانها يوم اآوبعض يوم لما يرون من هولى ذلك سورة‏((٢١٤هيميان الزاد تخاقرت الدنيا نى أنفسهم حين عاينوا الآخرة حتى سرى التحقيرإلى مدتها أو حبا لحياتها السامة من هول القيامة .فقللوا مدتها لأن أيام الرخاء قصار تمر والإنسان غافل كأنها ساعة0وقيل تقليلها بالنسبة إلى الخلود لأنهم لما بعثوا تيقنوا أن الخلود الموعود به لهم حق والظن هنا بمعنى اليقين © وقيل على بابه وأنهم شكوا فى قلة اللبث فى القبر ورجوه لأن من قى الآخرة قبل البعث كالنائم لا يحقق المدة إلا بأمر خارج «( وقل لحبادى ؟المؤمنين } يَقُولُوا4للمشركين+الهتئىَأخسَن { كلمة الحق التى هى حسنة أو أحسن من غيرها لا خشونة فيها لتكون أقرب إلى القبول مثل أن يقال: إن الله جل: وعلا هو المنعم الخالق وهو المستحق للعبادة،ومثل أن يقال: ربكم أعلم بكم إن يشأ يرحمكم وإن يشأ يعذبكم3وقد قيل إن قوله ربكم أعلم. .الخ ..تفسير وتمثيل للى هى أحسن وما بينهما اعتراض ولا تصرحوا بانهم من أهل النار فإن ذلك يهيجهم على الشر مع أنه لا يدرى يم يختم لهم أمروا بإلانة القول للمشركين حين كانوا بمكة وذلك أمر مستمر لأنه أدعى للقبول الذى هو المراد © وقيل نسخت بآية السيف وآية التغليظ0وقيل إلى دار المعاد‏()٢١٥بنى إسرائيل كان المشركون .يؤذون المسامين۔فثكوا ذاك إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فأنزل الله الآية .أى قل فم يقمايلوا خشونة المشركين باللين مثل أن يقولوا سلامً۔ومثل هديك الله.ومثل هذا عندى جائز لنه دعاء للا أن يرشدهم إلى ما أمر به أن يدعوا اإليه وهو الإسلام: وذلك قبل الاذن بالقتال،ومن ۔ ذلك: يقؤلون يرحمكم الله أى بالهداية الإسلام أو برحمة الدنيا ،-وقيل نزات فى عمر بن الخطاب .رضنى الله عنه شتمه مشرك فأمر الله بالعفو،وقيل إن الآية فيا بين المؤمنين أمرهم جبالعبادء وقيلفيا بينهمالجناح ويتأدبوايحفظالله أن الخلق وال هى أحسن هى لا إله لا لله+.ن الشَيْطَانَ مغ 4 بكسر الزاى ههييجج المراء والشر والعناد وازدياد الكفروقرأ طا لإنسانالمَْطَانَ 3القول إذا خشنوه } نتهم )بتخهينو ما.م.‏٣ : عَدُوا مبينا14ظاهر العداوة ف أرمارلدين والاخرة ل ياو جهد . : 5علم بكم إن يشأ4رحمتكم « .يَرْحَمْكُم ه بالهداية إلى الإمان« أؤ إن يَمَأ4تعذيبكم.:ه يُعَذَبكُم4بأن بميتكمعلى الكمر ا ه, -. سورة‏(()٢١٦هيميان الزاد فيعذبكم عليه،وقيل الخطاب للمؤمنين:إنيشا يرحمكم بالتنجية من أهل مكة ة: وإن يشا يعذبكم بتسليطهم عليكم وهذا ضعيف ه والصحيح الأول وعليه ابن جرير الطبرى وغيره+ .وما أزسَلْتَاكً فدارهمعَلَيْهمٌ وكيلا4حفيظ تجبرهم على الإيمان بل مبشر ومنذراً ومر أصحابك بالاحتال منهم0وقيل وكيلا بمعنى موكولا إليك أمرهم تقهرهم على الإممان فكان الحذف والإيصال © قيل هذا منسو خ باية السيف . وربك غل بن فى السماوات والأزن 4أى بأحوال من فيهن فى استبعادهم أن يكون يتيموممن يتأهل للنبوة وذلك رد على قريش نبياً وأن يكون العراة الجوع أصحابهصلى الله عليه وسلمأن طالب أكابرهمذلك نىوغيرهم دون أن يكونوخبابوبلالكصهيب النَبَينَ عَل بعض4بالخصال الدينيةبضمه مذوأشرافهم} الراسخة فى نفوسهم والاخلاص عن علائق الجسم الدنة وبالكرامات و المحبة:التأمبالاسراءومحمد7بالخلةوإبراهيمحبالكلام‏ ١كموسى' إلى دار المعاد: ‏(()٢١٧بى إسرائيل لا بكثرة المال والأتباع .وعظم الملك:حنى داود وابنه سليان .فإن شرف. داود بالزبور وشرف ابنه بالخضوع الموضوع فى قلبه إلا بالك ء وقيل المراد التفضيل بالنعم الدينية والدنيوية والجسمية لتأهلهم لها فيدخل ى ذلك خلق عيسى بلا أب وإبراؤه.الأكمه والأبرص وإحياؤه الموتى بإذن .الله سبجانه وإيتاء سليان ملكاً لا ينبغى لغيره .. وقيل .إن ذلك .تلويح وإشارة إلى تفضيل سيدنا مجمد .صلى الله عايه وقوله +وآتنا [دَابوردمَزَي صُورورًا4بيان لتفضيله بأنأوت داود كتابا.وسل .و أنمعظيماً تضمن أنه .آخزر الأنبياء وخيرهم وأمته خير الم عباد صالحون يرثون الأرض ى ولقد كتبنا فئ الزبور من بعد الذكر .أن الأرض يرثها عبادى الصالحون:وخص داود بالذكر .لأنه أعطى الملك-النبوة والزبور .ليذكره بالكتاب تنبيها ,على آن التفضيل بالدين لا بالدتيا ولأنه ذكر فى الزبور أن محمدادا خاتم اللنييين وغير ذلك مما هر ولن اليهود زعمت أنه لا نى بعد موسى:ولا كتاب بعد أ التوراة فكذهم الله عز وجل أن داود رسول وأنه أنزل عليه الزبور وأن محمد رول وذكزه افيه لم يبعد أن يقضل الله الرحمن؛ اللزحيم سورة‏()٢١٨هيميان الزاد سسسحسمے ۔ محمدا _ صلى الله.عليه وسلم.على جميع الخلائق فضل الله يؤتيه من يشاء وتنكير زبور للتعظم بناء على آن ال فى الزبور للتعريف ال: .قال فيه إذا دخلتهقلنا إن زبوراً علم بدونوإن للمح الأصل لأنه فى الأصل اسم جنس فكل كتاب زبور فهو كالنعمان ونعمان ولأنه فى الأصل وصف معنى .مفعول كحلوب بمعنى محلوبة وركوب عنى مركوبة فهو ك العباس0وعباس أو لأنه مصدر كالفضسل وفضل فيكون ى الأصل من المصادر: المفتوحة،الأول على وزن فعول كالقبول..ويؤيده.قر اءة حمزة بالضم ى آو نكرة .للتبعيض وخص بعضه آو سمىصلى الله علينه وسلمبالذكر لأنه البعض المذكور به نبينا ذلك البعض باسم الكتاب كما يسمى بعضن القرآن قرآنا.قال قتادة: الزبوز مواعظ ودعاء،عمله الله لداود۔كما ذكره الشينخ هود۔وثناء على لسلهبحانه:وتمجيد ليس فيه حلال وحرام وفرائض وحدود وأحكام ٦ .سورةوخمسونمائةوهو « ..قل اوا ه اطايوا فى كشف الضر عنكم وتحويله.+. .الذين إلى دار المعاد‏((٢١٩إسرائيلبى رَعَمُسّم4أنهم آلمة} .م دونه4من دون الله عز وجل كالملائكة ومريم والٹمس والقمر والنجوم والجنوالأصنام والمسيح وعزير فالتعبير بصيغة العقلا كالذين ويستطيعون ونحوهما مما يأتى تغليب لاعقلاء من ذلك أو تنزيل لغير العقلاء من ذلك منزلة العقلاء غندهم . وقال ابن عباس ليست الآية ى عبادة الأصنام بل فى عبادة من يعقل وأمه وعزير،وى رواية عنه هم عيسى وأنه وعزير والملائكة31 0روى أنوالشمس والقمر والنجوم وعن الحسن الملائكة وعيسى صلى اللهالمشركين أصاهم ةقحط أكلوا به الخيف فاستغاثوا بالنى عليه وسلم _ ليدعو لم.قال الله عز وجل:قل ادعوا الذين زعمام من ُ ‏١إزالة }.يملكون ) لسارتطيعونأ كشفدونه} .و الجوع والقحط والمرض والعذاب} .عنكم ,ولا تَخويلا له منكم يلى غيركم أو ولا تحويلا لاحال من العسر إلى اليسر. « أولتِت الذين يَذعُوت يبتغون إ ربهم الوسيلة4 .الذين تابع : وأولئك والذين واقعان على المعبودين ن ي ذ ل ا: ر ب خ ن و غ ت ه ي و ك ت ث ل و ا ل , ٠سورة!:‏()٢٢٠هيميان الزاد وكذا رابط الصلة المقدر أى يدعونهم والواو قى يبتغون والماء فى قوله إلى ربهم .؛ وأما الواو نى يدعون فعائدة إلى المشركين .العابدين،والوسنيلة القربة بالطاعة‘ كيف تعبدون من هو محتاج إلى الله متقرب إليه ميارغام.وروى أن المشركين قالوا:لسنا بأهل أن نشتغل بعبادة ال فنحن نعبد المقربين إليه وهم الملائكة ث.ثم إم اتخذوا لاملائكة تماثيل .فرد ا له علهم بهذا وكل مخلوق من غير العقلاء منقاد يل إ مبتغ القرب لإلى الاله © وذكر الشيخ هود وغيره عن ابن مسعود أن ذنمراً مانلعرب يعبدون نفر من الجن فا اسلم أأواتك الجن و يعلم النفر كوا بعبادتهم فعيرهم اللهبهذا« .أيهم ) مبتدأالعابدون لهم بذلك و آى استفهامية,‏ ١أقرب هخبر والجملة مفعول لحذوفومضاب 2 أى ينظرون أمم ااقرب دل عله ‏ ١ق الابتغاء مدمعلق بالنهام تسابق والتنافس فيجوز أن تكون مفعولا لقول محذوف وهو قول بلسان الحال والقول حال من واو يبتغون ،أى يبتغون الوسيلة إلى رمم قائلين أينا أقرب ۔ ؤعبر.بضمير الغيبة ق أهم ليطابق ما قبله“ت وهذان الوجهان هما اللذان ظهرا لى بخلاف غيرهما مما قاله: غيرى كقول إلى ذار المعا‏((٢٢١بنى إسرائيل وأقربيبتغونالزمخشرى والقاضى أى اس موصول بدل من واو والمعى يبتغىأىصلةوالجملةأقربهوأهموالأصلمحذوفخبر إلى ا له الوسيلة من هو أقرب منهم بالعبادة إليه فكيف بغير الأقرب من القريب والبعيد:ثم ريت الزمخشرى أشار أيضا إلى الوجه الثانى مانلوجهين اللذين ذكرت فولا} .ويَرَجُون 7 النلادئكةجانبوىالنارمنو النجاةلاتلذذذوالجنآدمبىجانبق للنجاة من النار إليها لا للتلذذ لأنهم خائفون راجون للنجاة من سخط الله سبحانة وتعالى ى جانب من ذكر كله وق جانب سائر الحيوان والجماد بل ومن النار أيضا لما ورد أن سائر الحيوان والجماد مشفقون منها 44-ِ . .1.س}`..مح.:,.٠٠..‏. ونعم الدنيا قى جانب بنى آدم والجن والحيوان .ويخافون عذابه ‏٢ كل من `الرجاء والخوف صالح فم ذكرته ويصرف كل إلى ما يليق به مع أنه قد مر عن بعض أن الكلام فى الملائكة وبنى آدم وعن بعض ردكالاخرة } إن .عَذَ ابالدنيا وعذابعذابالجن .والعذابأزه ق ..ِ..3ى./ىه ىِ۔۔ نىاوملك ممربأحد .منبان بحا۔رد .كل‏ ٩حقيقامحذوراكان مرسل ولا سيا غيرهما فكيف يدعى أحد أنه إله ممن تزعمونهم آلهة سوره‏((٢٢٢هيميان الز!د وهم خائفون أراجون الله سبحانه وتعالى،قال عز الدين بن: عبد السلام الخوف والرجاء وسيلتان إلى فعل الواجبات والمندوبات وترك المحرمات ذالك واستدامتهعلى:استحضارولكن لابد من الاكبابنوالمكروهات ى أكثر الأوقات حنى يصير الثواب والعقاب نصب عينيك فيخشاه على فعل الطاعات وترك المخالفات وان يحصل له ذاك إلا بتفريغ القلب من كل شىء سوى ما يكفر فيه أو يواقعه على الكفر وقد مثل القاب المريض بالشهوات بالثوب المتسخ الذى لا تزول أدرانه إلا َ3. .الاوسا خ.والادرانانتهى6وقرصهوحتهغسلهبتكرير إلاتحر مُهاكُومًا 4« وإن من قرية إن نافية ومن صلة التأكيد . مبطلوها بإماتة أهلها وخرابها بتدريج أو دفعة« .قَبْلَ يوم الْقِيَا أو مُعَذَدُومَا4أى معذبو أهلها+ .عَدَابَا شديدًا4بالقتل والبلاي كالمرض والطاعون والجو ع وذلك فى قرى المشركين،فالآية فى إعزاز أهلها بالقتلوإهانة .الكفر آوهله وتقليلهم-وقيل معذبوالاسلام وأنواع العذاب إذا عصوا.قال عبد اللهبن مسعود:إذا ظهر الزنى المعاددارإلى‏(ٍ (٢٢٣إسرائيلبى والربا فى قرية أذن الله عز وجل فى هلاكها ذ وقيل الإهلاك نى حق المؤمنين بالإماتة وق خق الكفار بالعذاب ة وقدر بعضهم وإن من قرية أردنا إهلاكها إلا نحن مهلكوها فهو كقوله ما تذر امن شىء أتك عليه إلا جعلته كالرمم إذ قدرنا ذلك المخذوف،وقيل ذاك فى كل قمرية قز أوإزلام كما يدل عليه كلام الضحاك الآنى+كَانَ دلك فى الكتاب4أى فى اللو ح المحفوظ مَسْطْورًا4مكتوبا بالسطار ويجوز أن يكون سطره فى الكتاب كناية عن سبقه فى القضاء.قال عبادة أبن الصامت رضى ا له عنه سمعت رسول ا له-صلى الل عليه وسلم يقول: أول ما خلق الله القلم فقال:اكتبن' القدر ما هو كائن إلى الأبذ . وعن الضحاك: مكة تخرها الحبشة وتهلك المدينة بالجوع والبصرة بالفرق والكوفة بالترك والجبال بالصواعق والروأجف وخراسان بضروب ٠ وذكر غير ذلك . وَمَا مَتَعَتَا 4ماصرفنا+أننزسيل4أعن أن نرسل« .بالايَات 4 م‏٠.ءم5ءےصمررإمم. الباء صلة للتأكيد والآيات مفعول به أو الباء: أصلية متعلقة ينرسل .سورة‏((٢ ٢ ٤الزادهيميان معنى مع أو محذوف حال والمفعول محذوف أي أن ذرسلك بالآيات . ‏ ٨إلا آ ن كذب بها الأولون4أن مصدرية والمصدر فاعل نرسل أى ..مهه ؟7م ك وما معنا عن إرسال الآيات الطنىلبتها قريش تعنتاً إلا تكذيب الأولين الذين هم أمدالهم قى الطبع على القلوب كعاد وثمود.فلو أرسلنا إليهم الآنات لنى طللبوها كما أرسلنا للأولين لم يؤمنوا كما لم يؤمن الأولون إهلاك من طلب الآية تعنتافنهلكهم كما أهلكنا الأولين فإرسالنا فجاءته فلم يؤمن وقد قضينا أن لا نهلك قريشا باستئصال لأن فيهم من سيؤمن أو يلد مؤمن ولإتمام أمرك يامحمد طليت قريش قاب الصفا ذهباً وإحياء الموى وإزاحة الجبال ليحرثوا .تعنتاً لنبينا محمد _ صلى ا له عليه وسلم-فأوحى ا له عز وجل إليه إن شئت فعلت،فإن لم يؤمنوا أهلكتهم عاجلا © وإن شئت استانيت بهم عسى أن أجتبى منهم مؤمنين.فقال يارب بل تستأى سهم فنزل ه وما منعنا آن نرسل بالآيات إلا آن كذب بها الأولون » يقال استأنى لنى آخر وتباطاث وأخبره الله سبحانه وتعالى أف هذه الأمة يستأصل آخرها بنفخة الموت،ثم ذكر .7.۔‎-!-«:.٠ تؤمن‎ماطابت.فلتعنتا .فجاءهاالاياتطلبتالىالاممبعص: إلى دار المعاد(د)٢٢‏بنى إسرائيل فاأهلكت إذ قال}: وَآتَيّنا ثمُوة الناقة4لما طلبوها « مُبْصِرَةً4بينة واضحة ذات إبصار وذات بصائر ومصيرة فهم ذوى بصائر0وقرىء بقتح الصاد أى يشاهدها ثمود بعيونهم آو المعنى على الكسر والفتح أنها بينة لقريش بأثر هلاك نمود يعاينون أثرها ذاهبين وراجعين فكأنه قيل واضحا أثرها أو مشاهد أثرها فإن أثر هلاكهم أثر لها إذ كانت سببه وقد علموا أيضا موردها ومصدرها من الماء وقرىء بفتح للم والصاد أى موضع إبصارهم« قَظَلَمُوا بها4أى فكفروا بها . قالوا إنها ليست من الله عز وجل فأهلكوا أو ظلموا أنفسهم بسبب قتلها وما نميل بالآيات 4النى يطلبها الأقوام تعنتا من رسلهم . « إلا4 7من نزول العذاب المتواصل فين لم يخافوا ويرتدعوا عن الشرك نزل العذاب أو ما نرسل بالآيات النى هى لمعجزات وآيات كتب الله سبحانه ءوآيات السماء كالكسوف والخسوف والرعد وقوس قزح ونجم الذيل وآيات الأرض كالزلزلة إلا تخويف لعذاب الآخرة وإنذار به لمنلميؤمن والآيات النى تنظر ثلاثة أقسام قسم عام وهو المخلوقات العلماء } وقسم معتادوهنا فكرةآيةوجدتنظر كما وضعتحيث سورة‏((٢٦٢٦هيميان الزاد خارقالجهلة.وقسمفكر: وهناكالخسوفالأحيانبعصقيجىء 2_ قوله بالايات صلة للتاكيدوالباء قالنبوةانقضى بانقضاءوقدعادة نى المفعول به أو أصلية متعلقة بنرسل أوبمحذوف حال بمعنى مع والمفعول ‏٠مطلقا‏ ١لرسلنذرسلك أو نرسلتبشيرأى‏ ١لحالصاحبوهومحذوف « وإذ 4أى واذكر ,قلنا ذك. 4وروى أنه-صلى الله عليه وسلم شكا إلى الله تعالى أمر قومه0يارب تخوفت فاعطنى آية على أن لا مخافة على.فقال:ائت وادى كذا وفيه شجرة تدعو غصناً منها ففعل © فجاءه الغصن يشق الرض حنى وقف بين يديه فحبسه ما شاء صلى الله عليهالله أن يحبسه ثم قال ارجع كما جئت،فرجع.فقال الناس واهتدائهمبضلالع وقيل .أحاطعلىلا مخافةوسل م-يارب فلا تهتم بكفرمنكفر .إن رَبك أحاط بالتاس 4أحاط معملمهوقدرته عم2م,سمرةة‏٠.ه ه فإنهبما يريد فبلغ الرسالة ولا تخفلا يتصرفونفهم فى قبضته من الناس.قاله السدى والحسن والطبرى فذلك إشارة إلىيعصمكم بالناسالمراديكونأنالناس ئ ويجوزمنو الله يعصمكقولهنحو إلى دار الميعاد‏((٢٢٧بى إسرائيل قريشا والإحاطة هم إهلاكهم يوم بدر،يقال أحاط العدو بفلان تزيد أنهم قتلوه،فانتعبير بالماضى لتحقق الوقوع بعدو لابدؤفإن وإهلاكهم بعد الهجرة أو إحاطته مم أنه أوعد إدلاكهمالآية مكية وأنهم كالإنسان المحبوس فى بيت أحاط به جدره٬يقتل‏ إذا جاء وقت قتله،وذلك إشارة إلى نحو قوله سيهزم الجمع وقوله قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون،وكان يوم بدر فى العريش مع أبى بكر يدعو اللهم إنى أسالك عهدك ووعدك،ثم خرج وعليه درع يحرض الناس ويقر سيهزم الجمع ويولون الدبر وأراه الله تعالى مصارعهم فى المنام حين ورد ماء بدر ونام .وكان يقول: هذا مصرع فلان غدا‘هذا مصرع فلان غدا: فسمع قريش فضحكوا واستهزءوا واستعجلوا:وإلى هذه اارؤيا أشار م مأ م أياهاأرَيْنَاكُالرّؤيًا اتىوَمَا جعلنا}: بقولهوتعالالله سبحانه 2ى.هح}\ِ1} 7 4٩اهل‏الناسفتنهإلا7.القوممصار عالمنامقإراهإراءتهوهى مكة فى دين الله إذ تضاحكوا واستهزءوا واستعجلوا هكذا قيل والشهر وقيل إنهئ‏ ١ليقظةقمصارعهمأراهجبريلأن قوماًالمنامىرأى علىوقيل يثيونءالكرةأمية يتداولون منبره كما تداولمن بى سورة‏((٢ ٢٨ا لزا دهيميان منبره كما تشب القردة فساءه ذلك٬واستيقظ‏ وفسرها بأن ذاك حضر بنىأمية يعطونه بإسلامهم وعليه فالمراد بالفتنة ماحدث فىأيامهم للناس :عموما من الزلل والضلال فى القتال والملك وغيرهما.وقال ابن عباس المراد ما رأى النى-صلى الله عليه وسلم_عام الحديبية أنه دخل مكة هو وآصحابه فعجل السير إلى مكة قبل أن يؤمر به فصده المشركون من الحديبية قرجع للمدينة فافتتن بعض المؤمنين بوسواس الشيطان أنه ليس نبيا ،إذ كان أخبرهم أنه يدخاها فام يدخلها ودخلها نى العام للقبل واعترض هذا القول بأن الآية مكية وقصة الحديبية مدنية وأجيب بأنه رأى الرؤيا مكة وحكاها عام الحديبية.وقال الجمهور إن الرؤيا رؤيا لليلة المعراج المذكورة ى أول .السورة .وتعلق بذلك من بالرؤيةقال إن ذلك فى المنام ث ومن قال إن ذلك نى اليقظة فسر الرؤيا وهو قول عن ابن عباس إلا أنه ننى أن يكون رأى ربه تعالى الله 3 0وقيلوبه قال ابن جبير والحسن وقتادة ومجاهد وعكرمة وغيرهم أنهعندىلأصحابنا وضعف \ والصحيحوجسده ونسببروحهسرى ذاكك وتقدمنوم6ومعرا حرةظة:معرا حئ وقيل معراجانالرقظةف إلى دار المعاد‏()٢٢٩بنى إسرائيل كله وعلى ذلك فالفتنة تكذيب بعض من آمن وارتداده وتكذيب المغركين أنه باغ بيت المقدس والسماء السابعة ورجع ف ليلته ورأى ما رأى فى طريقه وبيان ذلك أنه لما رجع من السماء منصرفاً إلى مكة على البراق مر بقافلة لقريش،ويقال للمافلة العير بكسر العين وأتى بالفتح فالحمار فانظر ما مر فى سورة يوسف٤فيها‏ جمل عليه غرارتان الإبل نفرتصلى الله عليه وسلمسوداء وبيضاء & فلما حاذى واستدارت وصرع ذلك البعير وانكسر،ومر بقافلة ضل لها بعير ورأى من جاء به ورده إليهم3وصرح بعضهم أن البعير الضال ذاقة © فسلم عليهم ولعل ذلك كان قبل تحريم السلام على المشرك،وقال اللقانى:لعل المراد السلام اللغوى وهو المان ويحتمل أن المراد الشرعى وفعله بيان للجواز أو لعل هذا مذهبه،أما مذهبنا ومذهب الشافعية تحريم بداءة مشرك بالسلام ولو ذميا فإن ظهر أنه مشرك بعدما سلمت عليه فقل له اردد سلاى،وإن سلم فقل وعليك وإن سلمت على تموم هو فيهم فاستثنه ولو بقلبك،والواضح عندى أن تقول السلام عليكم غير فلان أو السلام على غير فلان،أو السلام على فلان وفلان وفلان .سورة‏)(٢٣٠هيميان الزاد بتعديد المسلمين إن لم رشق أو السلام عليككم أها المسلمون أو السلام على من تبع الهدى.كما تكتب إليه كتابا فإنك تبدأه بقولك سلام : هذا صوت محمد ؤعلى من اتبع اضدئ &} ولماسلم عليهم قال بعضهم وكان معهم قدح ماء فشربه ثم انتهى إلى عير بالتنعيم ثم أنى أداه من موضعه إلىقبيل الصبح بمكة ونزل عن البراق وارتفع البراق موضعه فى ااجنة بنفسه أو مع جبريل أو غيره وكان الإسراء ليلا المفروضة عليه فى قوله عزوعلا:الصلاةالخلوة ولأنه وقتلأره وةت قم الايل وليكون أبلغ للمؤمن فى الإبمان وفتنة للكافر وقعد بقية الليل ى بيته ثم مضى إلى المسجد وقد اشتد عليه الأمر يعرف أن الناس يكذبونه ‘وقعد فيه حزينا فمر به عدو الله آبو جهل وهذه كنيته واسمه عمرو بهنشام وهو فرعون هذه الأمة فجاءه حتى جلس إليه الله ‏٨لعنهاستهزاءمنهوذاكشىءمنكانله:هلفقال نعم.قال:ما هو:.قال: .صلى الله عليه وسلمفقال رسول الله ‏ ٤الليلة.مال:إلى أين ؟ قال:إلى بيت المقدس.قال: أسرى ثم أصبحت بين ظهرانينا .قال:نعم .فلم يعزم أبو جهل أن يبادر إليه اك دار المعاد‏((٢٣ ١بى إسرائيل صح بالتكذيب مخافة أن لا يذكر له الحديث إن دعا قومه إليه.قال . أرآيت إن دعوت قومك أتحدنهم عما حدثتى به.قال:نعم.قال: يامعشر بنى كعب بنلؤى! خص بنى كعب ليجمع قبائل قريش وذاك حرص على تكذيبه وإذاعة كلامه وتصديق !لناس له فى تكذيبه إياه © فانفض إليه أهل المجالس وجا۔وا حنى جلسوا إليهما.فقال: حدث قومك بما حدثتنى به،ولم يقل قال لى محمد كذا مخافة أن يسكت محمد فلا يقول نعم قلت ذلك & فقال۔صلى الله عليه وسلم _ إنى أسرى ‏ ٤الليلة2ثم ذكر هم المعراج إلى السماء ليتدرجوا.قالوا:إلى أين ؟ قال:إلى بيت المقدس.قالوا:ثم أصبحت بين ظهرانينا أى بيننا فظهرانى مقحم أو الأصل بين ظهرنا فزيدت الألف والنون تأكيدا ويعرب كالثنى ومعناه أن ظهر منهم قدامه وظهرمنهم وراءه فهو محفوف بهم من جانبيه.قال:نعم أصبحت بين ظهرانيكم فجعل بعض يصفق وبعض يضع يده على رأس نفسه تعجباً وضجوا وعظموا ذلك .وف بعض العبارات فمن بين مصفق ومن بين واضع . . إلخ.آى فهم محصورون فى مصفق وواضع يده. .الخ.فقال المطعم سورة‏((٢٣٢الزادهيميان ينعدى: كل امرك قبل اليوم كان أما أى سهلا خفيفا ممكنا غير قولك اليوم أنا أشهد آنك كاذب & نحن نضرب آأكباد الإبل إلى بيت المقدس مصعدا شهرا ومنحدراً شهرا ؤ تزعم أنك أتيته فى ليلة 3 واللات والعزى لا أصدقك.وقوله نضرب أكباد الإبل بمعنى نضرب مجاور أكباد الإبل أو من إطلاق الحال على المحل والمعنى نضرب عن السفرنحو العصى ولكنه كنايةهو الضربوذالكالإبل على الإبل وقوله مصعدا الخ. .أى كل منا حال كونه مصعداً ويجوز فتح العين على المصدر من أصعد فى الأرض إذا توجهمستقبلا أرضا أرفع منها أى حال كوننا مصعدين أى ذاهبين أوذهاباً شهرا أى مدة شهرو منحدرا شهر أى راجعين أو رجوعا كذلك.فقال أبوبكر: يا مطعم بيس ما قلت لابن أخيك جبهته: أى مستقبلته مكروه وكذبته أنا أشهد أنه صادق وآن ما سياه ابن أخيه من حيث القبيلة أو على وجه المدح بالشفقة ى معرض الذم وإنما أسرى به إلي بيت المقدس لأنه فى محل المحشر فسهل لأمره بوطىء قدمه صلى الله عليه وسلم إذا .حشروا فيه ولأنه مجمع أروا خ الأنبياء فشرف الله الأنبياء بزيارته صلى الله عليه وسلم وليخبر المشركين بصفقات بيت المقدس فيجدوا وصتمه موافقا فقال إلى دارالمعاد‏)(٢٣٣بنى إسرائيل المشركون كالمطعم يا محمد صف لنا بيت المقدس كيف بناءؤه وكيف هيئته من طول وغيره وكيف قربه من الجبل وفى القوم من سافر إليه وقبل القابل له صفه لنا أبو بكر إقامة لبرهان صدةة فشرع صلى الله عليه وسلم ينعت لهم ويقول بناؤه كذا وهيئته كذا وقربه من الجبل كذا فما زال ينعت لهم حنى التبس عليه النعت فاشتد عليه المر اشتدادا ما رأى مثله فجىعء بااسجد وهو ينظر إليه حى وضع دون دار عقيل أو عقال أى ى موضع أقرب إلى النبى -صلى الله عليه وسلم-من دار عقيل وأقرب إليه من عقال البعير إلى البعير وعقيل أخو على أسن من على بعشرين سنة مات فى خلافة مغاوية بعد ما عمى وقيل فى أول خلافة يزيد بن معاوية وهو الذى.قال له معاوية ما لكم يا بنى هاشم تصابون بأبصاركم فقال كما تصابون ببصائ ر كم يا بنى أمية فقال .الكفار له ب صلى الله عليه وسلم _ كم للمسجد من باب ولم يكن عدها فجعل ينظر إليها بابا ويعلمهم أبو بكر رضى الله عنه يقول صدقت أصدقت أشهد أنك .رسول الله فقالوا أما النعت فوالله لقد أصاب وأما دعوى أنه ذهب إلى بيت أزهبكر افتص۔دقهلأنفيها قا لوانصدةهفلا.ليلتهقوعا دالمقدس سورة‏((٢٣ ٤هيميان الزاد ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح قال نعم أنى لا أصدقه فيا هو أبعد من ذلك أصدقه فى خير السياء فى غدوة أو روحه فبذلك لقب الصديق ولقب بعتيق أيضا واسهے نى الجاهلية عبد الكعبة صلى الله عليث وسلم _ عبد الله وإشتهر بكننيته وهو أولفسياه النى من لقب فى الإسلام شم قالوا يا محمد أخبرنا عن عيرنا فقال أتيت على عبر بنى فلان بالروحاء هو بلد على نحو أربعين ميلا من المدينة الشريفة قد أضلوا ناقة لهم فانطلقوا فى طلبها فانتبهت إلى رحام وليس بها منهم أحد وإذا بقدح ماء فشربت منه وإنما شرب بغير إذن صاحب الماء وليس مال الكمار مباحا حينئذ لأن العرب ترضى بذلك وكان عرفهم إباحة اللبن لابن السبيل .وكانوا يشترطون على رعاتهم أن لا منعوا اللبن مر هم فكيف للماء وذكروا ى الخصائص أنه أبيح له أخذ الطعام والشراب من ما لكنهما المحتاج إليهما إذا احتاج وإزه يجب على صاحبهما البذل له قال الله تعالى البتئ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وإنتبهت إلى غير بنى فلان مكان كذا فيها جمل أحمر وصرعحاذيت البعير نقرتقلمابيضاءوغرارةسو داءغرارةعله إلى دار المعاد‏((٢٣ ٥بنى اسراتيل ذلك البعير وإنكسر ثم انتبهت إلى عير بنى فلان فى التنعيم وهو على على ثلاثة أميال من مكة ويسمى مساجد عايشة تقدمها جمل ورق وهو الذى يبين بياض وسواد وفى رواية جمل آدم عليه مسح أسود الرجل وها هى ذى تطلم عليكموغرارتان سودوان والمسح جل تحت من الثنية والإشارة التى فى الروحاء لقرب التنعيم جدا والمعراج كان ليلة الاثنين على المختار ولأنها التى ظل منها بعير قالوا فمتى قريشتجىء قال يوم الأربعاء فلما كان ذلك اليوم أشرفت ينتظرون وقد ولى النهار ولم تجىعء العير فدعا الذى ب صلى الله الرحب سرا وحبست له الشمس مدةعليه وسلم ب الله الرحمن ليوشع قالوقفتكماالعيرما يجىءقدرعلىالزمانمن ٠ى‎ال۔مك . غربت بل وافقشتك بوقمةماوشمس الضحى طاعتك رحك مغيبها فاطللععيترفقالوالأهلالإبلهل ضل لبكمعيرثم وجدتموهة الوانعمقالوا فهل عندكم قصعةمن ماء وهى القد ح المذكور فقال رجل أنا والله وضعتها سورة‏((٢٣٦هيميان الزاد فما شربها أحد منا ولا أهرقت فى الأرض أى ولا صبت.فقالوا:هل انكسرت لكم ناقة حمراء.قالوا:نعم.فرموه بالسحر:وقالوا صدق الوليد فى قوله إنه ساحر،فأنزل الله سبحانه وتعالى«: وما جعلنا الرؤيا الن آريناك إلا فتنة للناس » وهى رؤية البصر،لقوله فتنة للناس الرؤيةلأن ذلك لو كان نى المنام لم يكذبوه ولم يفتتنوا به أو سميت رؤيا لشبه أمز الغيب بأمر الرؤيا النومية فاستعير لفظ الرؤيا لارؤية استعارة تصريحية أصلية تحقيقية.ج وَالشّجَرَة 4معطوف على الرؤيا أى وما جعلنا الرؤيا التى أريناك والشجرة الملعونة فى القرآن إلا فتنة للناس وقرىع بالرفع أى وكذلك الشجرة الملعونة ى القرآن والقراءتان ى لفظ الشجرة ولفظ الملعونة لأنه نعت وهى شجرة الزقوم ينبتها الله فى النار+ .المعونة فى القرآن أى الملعون آكلوها وهم أصحاب النار فحذف المضاف\٤‏ ولعن أصحاب النار فى القرآن كثير،رأيت هذا مروي عن ابن عباس ذكره ابن جرير الطبرى ومروياً عن الحسن أو وصفت باللحن لكنها تجاور الملعونين وعلى هذا الوجه فقوله فى القرآن تابع لأصل هذا المجاز لن الوصف باللعن حقيقة لأصحاب المعاددارإلى‏((٢٣٧إسرائيلبى النار أو وصفت باللعن لأنها ذكرت فى الآية الأخرى بصفة ذم وشم وهى أنها نى أصل الجحيم وأنها طعام الاثم ؤ وى القرآن متعلق ملعونة وقيل ملعونة بمعنى كربهة تقول العرب لكل طعام كرببة إنه ماعون فعلى هذا يتعلق فى القرآن ملعونة أيضا على معنى أنها ذكرت فيه ما يدل على أنها كريهة مثل كونها ى أصل الجحم وكونها طعام الأثم أو ممحذوف هو حال أى مذكورة فى القرآن وقيل وصفت باللعن ن اللعن الإبعاد من الرحمة وهى فى أصل النار فى أبعد مكان من الرحمة إوإن قلت فما الفتنة التى جعل الله بالشجرة المذكورة.قلت: لما سمع المشركون ذكرها قالوا:محمد يزعم أن النار تحرق الحجارة ثم يقول:تنبت فيها شجرة.قال ذلك أبو جهل فى كلامه هذا يا اين أبى كبشة،وأبو كبشة هو زوج مرضعته وقال:وما نعرف الزقوم إلا الزبد مع الثمر ياجارية زقمينا.فأنت بزبد وتمر5فقال: ياقوم تزقموا فإن هذا ما يخوفكم به محمد،وقال عبد الله بن الزبعر: أتخوفنا بالزقوم ولا نعرف الزقوم إلا الزبد والتمر .فذلك فتنة لهم ‏ ١لضحعقاءبعصأرضابقوغموا فتتنئ‏ ١لشجر ةبتلكدينهمق سوره‏((٢٣٨هيميان الزاد وما قدروا الله حق قدره فإن قدرة الله صالحة لذلك وأدنى وأعظم . روى أن لبلاد الترك دويبة تسمىالسمندل تتخذ المناديل من‌وبرها، وإذا اتسخت طرحت فى النار فيذهب الوسخ فيبتى المنديل سال لا تؤثر فيه النار © وترى النعامة تبلع الجمر وما يضرها0وتبلع قطعة الحديد المحماة بالنار حتى صارت حمراء كالجمرة فلا تضرها ،وقد خلق الله جل وعلا فى كل شجرة نارا فلا تحرق الشجرة ولا ماء الشجرة ورطوبتها يبطل النار & ومن قدر على ذلك يقدر أن يخلق فى النار شجرة لا تحرقها وتفسير الشجرة بشجرة: الزقوم تفسير للجمهور ومجاهد } وفى رواية عن ابن عباس أنها الكثوث الذى يلتوى على الشجرة والشوك فيجففه .وذكرها فى القرآن على هذا هو ذكر الشجرة الخبيثة نى سورة إبراهيم عليه السلام على أنها الكثوث ث وقيل هى إبليس & وقيل أبو جهل،وقيل الحكم بن أبى العاصى،وإن قلت: قال بعضهم يصح أن يريد الملعونة هنا فأكد المر بقوله فى القرآن هل يصح قول هذا اابعض ..قلت:لا يصح لأنها لم تلعن نى هذه الاية ولا نى هذه السورة إلا بقوله الملعونة وهو إخبار عن لعن مذكور واقع إلى دار المعاد‏((٢٣ ٩بى إسرائيل اللهم إلا إن أراد بالملعونة إن شاء اللعن لا الإخبار وهو وجه ضعيف لا يحمل عليه القرآن لأن المعروف فى الأشياء الجمل لا الاسم . م « وَ.نحَوفُهم 47أى كفارمكة بانواع التخويف} .فما يَريدُهُم4تخويفنا َ ا عتوا متجاوزا للحد عظيما .أو ما تخوفهم به} .إلا طغْيَ ‏ ٢كبير وَِذ أ4أى واذكر إذ + .قَلْنَا للْمَلائكة اسْجُدوا لآدم4سجود خضوع أو سجود انحناء تحية وتعظيما له لا عبادة بل عبادة الله جل وعلا+ .فَسجَدوا إلا إئليس قال أأسىْج عرْدمُ لمن عَلَقتَ طِيئا هحال من هاء المحذوفة رابطة بين الصلة والموصول أى خلقته وهو طيناً أو حال ء‏َ ٠.ع- من الموصول وهو من كانه قيل ااسجد له وهو طين فى الاصل أو . جامدةالحالومجرءطينلمن خاتممته منالخافضأىعلى نزعمنصوب جائز شائع إذا كان أصلا لصاحبه كما هنا فإن الطين أصل لمن خلق الراءبكسرالورقورقاً فإنالخاتماشتريتذاكومنآدموهومزه أصل للخاتم ث ذكره ابن هشام وغيره وفى ذكر إبليس الطين إشارة إلى علة الإنكار وذلك أن الاستفهام فى قوله:أأسجد للإنكار أنكر أن يستحق ،قيل خلق منالطينآ دم السجو د منه مع أزه إنما خلق من سورة-) ‏(٢ ٤ ٠الزادهيميان ا عذب الأرض ومحلها فمن خلق من العذب فهو سعيد،ومن خلق من الملح فهو شتى واستفهام الإنكار قسيان أحدهما إنكار كون الشىء صواباً سواء كان غير واقع أو واقعا والآخر إنكار الوقوع أو عدم الوقوع . إبليس« .أَرَأَيْمَكَ حَدا الزى حرت أ فضلت.‏ ٢عَل 4 والذىواسم الإشارة مفعول بهخطابوالكاف فى أرأيتك حرف دلت عليه الصلةأو بيان أو بدله والمفعول الثانىن محذوفنعت فعلق بالاستفهام أى أرآيت هذا الذى كرمت على لم كرمته على والمنى أخبرف عن هذا الذى كرمته على بأن أمرتنى بالسجود له مع أنه من طين وأنا من نار لم كرمته على وذلك أن العلم بالشىء سبب الإخبار عنه وملزوم له ،فصح التعبير بما وضع للعلم وهو الرؤية عن الاخبار وقيل المعنى أتأملت وهو جطاء من إبليس لأن:الله جل جلاله لا يتأمل فإن التأمل صفة الجاهل العاجز.لئن أخَرتنى إل يوم الْقيَامَةٍ 4 وهو وقت نفخة الموت فإنما بعد نفخة الموت يوم لا غاية له يقوم الناس فى بعض من قبورهم واللام دالة على قسم مقدر قيل إن الشرطية ,ح[ مص لاختنكن ذريته4أقطعنهم من أصلهمتوطىء له الجواب وهو قوله: إلى دار المعاد‏()٢٤١.بنى إسرائيل 7 احتنك الجراد عن دينك بالاغواء قال له ابن جرير الطبرى وهو من الرض إذا جرد ما عليها بالأكل وهو ماخوذ من الحنك والحنك اللحن فكأنه مثل إغواءهم بجعل الحيوان اللقمة فى افمه بين أشداقه ويجوز أن يكون المعنى لا يسلن باحناكهم على آنه .مثيل لإمالتهم: عن على ,حنكها بحلالدابة إذا شددتالله ى كقولك حنكتدين أو غيره فتنقاد ى ويقال احتنكت السنة المال أى جرته ؤ وأما قول, ابن عباس أن لنى لاستولين ؤ وقول أبن زيد لأضلن .فبيان للمقصوم لا تفسير مناسب للتصريف,لا قليلا { لاأطيقهم وم للخلصون المصومون عن للورت علي الإصرا ر وإن قلت من آين عل لعنه الله أنه يتشهل له حتناكهم قلت:إن قلنا.قال ذلك قبل أكاه ممن المجرة وهو الظاهر فإنما علمه من وصف الملائكة لهم بالإضباد والسفك ث إذ قالوا أنجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء أو علمه من كون آدم صاحب وهم وشهوة وغضب وكونه جوف ل يتالك3وإن قلنا أنه قال ذلك بعد الأكل من الشجرة ففإما عامه من تأثير ووسوسة فيه . امال ه الله تبارك وتعالى.هاذمَب4امضى لشأنك الذى قصدته سو رة‏((٢٤ ٢هيميان الزاد وهو التأخير إلى وقت نفخة الموت .فقد قضيته الك وليس المراد ضد المجىء وعلى جواز استعمال الكلمة نى حقيقتها ومجازها يجوز حمل منله ننمسه والخرو جوسواتهلشأنه .الذى قصدهعلى مضيهاذهب الحنة ةقَمَن تبعك منه «{ 0أى منذرية آدم على الضلالة.‏ ٨قان جهنم ] جَرَاؤ كم"4هذا من تغليب الخطاب على الغيبة وأصل الكلام جزاؤك د وجزاؤهم أى جزاء من اتبعك .وسيق الكلام للكل بطريق الخطاب ويجوز أن يكون الخطاب لمن تبعه فقط عن طريق الالتفات من الغيبة إلى الخطاب لتأكيد الجزاء وزيادة التها۔يد بالخطاب وعلى الوجهين أفرد ضمير منفتبع للفظ وجمع ى جزاؤكم للمعنى ولا يقال آذرده أيضا فيه على أن الكاف فى جز اءكم الاثنين فقط،عدو الله ومن تبعه وأن الأصل ومن تبعكما لأن هذا خلاف الأصل فيحتاج إلى دليل . « جَرَا )مفعول مطلق منصوب بجزاء الول هذا ما اشتهر وهو إنما يصح على إبقاء لفظ الجزاء الأول على المعنى المصدرى ويحتاج فى أو فإنجزاز كمجهأى فإن عذابإبقائه عليه إل تقدير مضاف مناععىالجزاء:واما إن قلذاالعقابجزاءكم والجزاءقاضيةجهنم إلى دار المعاد‏((٢٤٣نى إسرائيل يجازون به وهو جه فجزاء مفعول مطلق لمحذوف أى تجزون ها جزاء قبل أو لما فى جزاؤكم من معنى تجازون أو حال ولو كان جامدا لوصف ععمشتق فهو حال موطئة والمشتق هو قوله« .مَوذورًا 4أى مكملا وهو اسم مفعول وفر المتعدى & يقال وفر لصاحبك عرضه وفرة من باب وعد .ويستعمل وفرًا أيضا لازما بمعنى كامل ,وذكروا أن إبليس أعاذنا لله منه كان يطوف بآدم قبل أن ينفخ فيه الروح فرآه أجوف فعرف أنه لايتمالك أى لا يصير ملكا أو لا يستقل عن الحاجات من أكل .والمعصرةوالشهوةالخضبمحلاوغيرهما فيكونوشرب « واستَقزر 4استخف } .من اسَطَمُتَ ينه ٨أن‏ تستفزه إلى المعاصى يقال رجل فزاى خفيف( بسَوتيك4أى بدعائك بالوسوسة إلى المعصية والفساد.قاله ابن عباس وكل داع إلى المعصية فهو من جنس إبليس ودعاؤه إليها دعاء إبليس إليها لأنه الأمير له الموسوس وكل دعاء إلى المعصية دعاء من إبليس بنفسه أو بالواسطة0وقال مجاهد صوته الغناء والمزامير والملاهى واللعب ل والأول أحسن لأزه أع « واجيب عَلَيهم أهول عليهم منالجلبة وهىالصوت المائل الكثير سوره‏()٢٤٤ا لزاد:هيميان المتخلتل} .بخحَيلك وَرَجلِك أبنأعواتك من راكبا وماشى30والخيل راكبو الأفراس،كقوله أصلى الله عليه وسلم _ ياخيل الله اركبى اء اركبنى باعتبار ما وضع" له لمغل الخيل قى الأصلوالتعبير بالراء ق واحده راجل ك راكبأو باعتبار جماعةْ01راكبين والرجل اسم ج بكسررجلكبفتح الأوائل ّ وق أ حفصوصحبوصاخبوركب الراء وفتحالجم وقرأ بضمها ؤذلك ثلاث لغات وقرىء زجالك بضم الفاك ".بدونكذالكورجاكالجم مشددا رعده ألف جمع راجل كراكع وركاع وركع وقرأ الحسن رجااك بالكسر والتخفيف جمع الفرسان والمشاة الذين على.الضلالةرجل .بمتح فضم وخيله ورجله فأصوات الفرسان والمشاةو.الاضلال .من الجن والإنس بعد ماي..غوبهم الغاوين أصوات لإبليس إذا كانت أصواتهم فى الإظلال والوسوسة وذلك منه۔لعنه اللكهيد واحتيال واستعانة بمن كفر على من لم يكفر ويجوز أن .يكون مجازياً للاستعارة التمثيلية بان شبه .اجتهاده فى الاغواء بإغارة مغوار على قوم بفمرسانه ومشاته حنى اسستتأصلهم بالوجه -.َء..1ِص الاول قال مجاهد والحسن ؛ وقيل إن له فرسانا ومشاة ,من الجن تمشى: إلى دار المعاد.‏()٢٤٥بى إسرائيل ى الإضلال كجند السطان« .وشاركهم فى الأموال أبحملهم على جمعها من الحرام كإلربا والغرر والسرقة والغصب والرشوة ومنع اازكاة ومن الغناء والمزمار وسائر ما لا تحل عليه الأجرة وعلى إنفاتها فيا لا وحل كإنفاق ى ,الزنا والمزمار ء وكتصيير البعير بحيرة أو سائبة أو وصيلة .أو جام والذبح للأصنام ك وهذا أولى من قول بعض أنالمراد ما يذبحون للأصنام وما حرمون كالبجيرة( والؤْلاِ ه فالحمل على التوصل إلى الولد .بالسبب الحرام كالزنا والنزوح ,ما لا يحل ودغوى الولد بغير سبب والإشراك فيه بالتسمية كتسمية عبدالعزى وعبد الالات وعبد منات وعبد شمس وعبد الحارث وعلى الحمل على الأديان الزائفة كعبادة الصنم واليهودية والنصرانية والمجوسية وعلى الفعال والأقوال والاعتقادات المحرمة،ومن ذلك وأد البنات.وعن ابن عباس أنه لمراد نى الآية وعند التسمية باسم الشرك كعبد العزى وعبد شمس وقيل أولاد الزى ة وقيل الترغيب فى الدين الباطل والتعميم أولى وأدخل ألنقاش فى ذلك وطء الجان الإنسية وأنها تحمل منه .وذلك أن الرجل.إذا لم يذكر اسم ابله وقت إرادة الجماع .أو تعرى أصاب ةسور‏((٢ ٤ ٦الزادهيميان الشيطان معه امرأته وأنزل معه نى فرجها كما ينزل الرجل:ويدل الوطء ظاهر أحاديث:قيل منها قوله _ صلى الله عليه وسلم _ لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتى أهله قال:بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا فإن قدر بينهما ولد لم يضره الشيطان .أبدا . فإن قوله اللهم جنبنا. .الخ.مع قوله إذا أراد أن يانى أهله يةتضى رجل ابن عباس أن© وسالما فى هذامشاركهأن اللعين استيقظت وفى فرجها كشعلة نار.قال ذاك من وطء الجان .امرأته وذكر أبو الحسن على بن عنان الزواوى المشانجلات من علماء بجاية الأمر .هذاتجدأن زوجتهبهممن يوثقبعض الناسأزه حدثه قال محدثه وأصغينت إلى ما أخبرت به زوجتى ف۔-معت حسن ذاك وأما الحمل من وطء الجان فقيل لجذر فيهحديثاً صحيحاولاسقيماً۔ وأنه لو كان كما قال النقاش اكان شبهة يدرأ بها الحد من ظهر بها حمل ولا زوج لها لاحتال أن يكون من وطء الجان .وقد يبحث فيه بأنه لو ادعته لاأن سكتت وبان ى بعض الأخبار أنإنما يكون شبهة فيهم الجن:الذين شارك.قالالمعربون:وما.قيلمعربينفيكم إلى دار المعاد‏((٢٤٧بنى إسرائيل المواعد الباطلة فى اتباعك على الضلالة كقمولك لا جنة ولا} وعدهم نار:وقولك لا بعث ،ؤ وقولك إن الأصنام تشفع لعابدبها } وقونك إن الإنسان يكون عند الله كريما لكرامة آبا؛ه أو: شرف نسبهم ا وأدرك بتسويف التوبة أوإطالة الأمل من مغفرة الذنوب بدون التوبة والاتكال على الرحمة وشفاعة الرسول فى الكبائر والخرو ج من النار بعد أن صاروا حمماً ؤ وإيثار العاجل على الاجل ونحو ذلك مما يغر به الشرك والموحد أو كليهما،فإذا قرر للانسان أنه لا بعث أو لا جنة ‏٠الله ولا مخافة ثى معصيته تعالىولا نار لم تككن له حاجة فى عبادة فحينئذ يرغب فى الشهوات والأوامر نى الآية كلهن للتهديد كقوله اعملوا ما شئتم3وقولك اجتهد جهدك فسترى ما ينزل بك،والا فإن لله جل جلاله لا يأمر بالفحشاء« .وما يتمم الشيطان بذلك . إلا غرورا4إلا باطلا وأصله مصدر استعمل بمعنى ما وقعت الخدعة وهو بالمعنى المصدرى تزبين الخطا بما يوهم أنه صواب لأنه يدعو إلى طاعة نفسه وينهى عن طاعة الله وإلى طلب الرياسة ونحوها من الأمور لا ينالوقدذلكالإنسانينالاللذات فقداللاذاتوطلبالشاقة ,سورة‏((٢ ٤٨الزادهيمينان به بل يتكدر بارن والمصناتبمع تعب عظيم فإن ناله فليس يصفو والزوال "وموته .ويعفيها .عقاب لا يطيقنه ولا ينقطع قلا غرؤر أعظم من .ذلك.والجملة معترضة لبيان مواعيده .أنها .باطاة .ويحتمل أن لا ء.ة و انالمضىمرموضعالظاهروضعمنذاكيجعلبانمعتر ضةتكون ورا .ر ور الا غرم و ما تع=دھا لأصل ‏ ٨إ عادت4أئ عباذى المؤمنين بدأيل قوله إلا من اتبعك الماو ويزشذ أيضا إلى ذلك الإضافة النى هى هنا للنظم إذ لام وأخلصتهمالعباد" الذين اخترتهمتعظيم فكأنه قير" إنعنصاف ف أويناسبه فله إلاأعبادك منهم الخلصين ا( لنس لك عَلَنْهمْ سُنْطَان 4 هحافظاً لهم منكة نطيق.اغونهم} .ا وَكقى ؛بريك: 7 يتو كلون عارهمعنى الحافظ أو كنى ربرب ككي ولاوااز سا: يستعمل ف الاستعاذة منك وق كتب عجائن الدنيا وغيرها أن إبليس: قال ' زب أخرنجتنى من" الجنة لأجل آد فسلطنى عليه وعلى" ذزيتة: قال: أنث مسلط ": قال.::لا أستطيعه إلاأبك.قال استفزز من اسضتطعث منهم.: الخ.قال::يارب تبعث أنبياء وتنزل كتبا فما قراغتى . إلى دار المعاد.‏()٢٤٩بنى إسرائيل قال:الشعر .قال: وما كتاني.قال:الوثے.قال.:ومن رسلى: قال; .الكهنة.قال:با طعاى.,قال.:ما لم يذكر اسم الله عليه . ١ث,. ‎ قال: ما شرانى .قال: كل مسكر .قال: ما مسكنى.قال:الحمامات. قال: ما مجلسى . .قال: الأسواق .قال: وما شراكى الذى أصطاد ق.ال: ما أذانى .قال: المزمار.وقال آدم يار ب.قال: سلطت7:: ذرتي و ل أستطيم؛ إلأ بك.قال لا يولد لك ولد إلا وكلت ;به من يحفظه .قال:زب زذنى.قال: الحسنة : قال:التوبة مةبولةبعشر واكدز والسيئة مثلها.قال: ر ا زد ٦ ما دا م الروح ى الجسد.قال:رف زدى .۔قل يأعبادى الذين أسرفوا على وكيلابربكوكى.وق 3الآيةالله_من رحمةتقنطوالاأنفسهم الحاصل فى قلب الإنسان من كيد الشيطان فإنه تعالىدفع للخوف .إغوا ئههمنعصمتهمعلىوقديربعبادهرحم .ه والملجاديقفاللينة{ يدفعها بالريحالفلكالى يز جى لكم} . ..بكم إذ الحمكم المجاجيف فكادة.قيل يسوقها .,ه فى إلْمَخْر إحال.من' الفلك ءء3.م ,ص.. تطلبوا بالكسب الارباح وآنواع إلامتعةأو يتعلق .ييزجى+ .لتبْتغوا سورة‏()٢٥٠هيميان الزاد ك ث } .إنهرحمتهفضله { من سعة« من.عندكم مثلها أو لم تكنكان ‏٠ لتتوصلواالفلكإ ليه وتسخيرما تحتاجونرَحيماً ‏ { ١بخلقبكمكان جا إليه . .7فى البحر )هو اضطر!ب البحر وتوجه وانكسار+وَإدَا مسك فى الدردور وجذورهاآلاتها ووقوعهابعصالسفينة وانقطاعبعص البحرأهوالمنذلكأو نحومن جانب;تحتمنلجبلماسة الى يخاف منها الغرق ولك أن تفسر الضر بخوف الغرق لشيء من نحو ما ذكرنا ‏ ٨ضل { غاب ذهب عن قلوبكم+من تَذعُونَ 4تعبدون أو تطلبونف حوادثكم من الأصنام +إلا إياه4إلا الله سبحانه وتعالى لأذكم تعلمون أزهلاوحدهفتدعونهحينئذثى قلوبكميحضرفإنه يكشف ذلك الضر إلا هو ،ويجوز أن يكون المعنى غاب ما تدعونه عن غاثتكم من الأصنام إلا الله وقد علمت من إيقاع من على الأصنام ويجوز آن بقاعها على ما يدعونهأن الاستثناء منقطع ى:وجهينؤ مطلقاً بحيث يعم الظاهر الافظ الله جل جلاله وتلك الأصنام على أنهم }.متصااالاستثناءالله فيكونقد يدعون 4البرإلىقَلَما تَجاكم إلى دار المعاد‏(()٢٥١إسرائيلبى من الغرق+أغرَّضتم عن التوحيد وأقبلتم على الاصنام.ويجوز أن ..4ه ‏٤}-؟۔!‏ ٥۔ .2ى. يكون المعنى كفرتم كفرا عريضا أى واسعاً كقول ذى اارمة يذم شخصا: فاعرض فى المكارم واستطالاعطاء فتى تمكن نى العالى أى اتسع نى كنمران المكارم بع شكرها:واستطال فى كفرانها . بعدمكثيراعظيماجحوداًللنعم{ جاحدكَفُوراالانسانوكان} ‏٦7 وفى هذا إماء لعلة الاإعراض كانه قيلالذكر والإنسان الجنس ©، ‏.٠كفورلانسانأعرض « أقَأينتمٌ 4الحمزة للاستفهام الإنكارىأى أمنكم غير صواب وهى من جملة المعطوف ولكن لكمال صدريتها تقدمت على العاطف والعطف على أعرضتم ويجوز كون الهمزة داخلة على معطوف عليه محذوف أى أنجوتم فأمنتم ومعنى الفاء على الوجهين السببية « أن يضيف يكُمْ جايب المَرَ4كقارون وقوم لوط أى أن يدخلكم الله فى جانب البر فتكونوا ى داخل الأرض۔كما يكون الغريق ى داخل الماء:فإن القادر على إغراقكم نى البحر قادر على الخسف بكم فإن الاغراق تغييب .سورة.‏((٢٥ ٢هيميان الزاد _- --- تحت الماء والخننف التغنيب: تنحت التراب وار والبحر سان عند الله عز وجل وكلاهما ملك الذ فعلى العاقل أن يستوى خوفه من ا له ر ز‏١ وبحرا: ومصدر يخسف مفعول أمن ءوبكم متعلق بيخسف وباؤه للتعدية معاقبة الهمزة وجانب غرف وقيل إن الباء معنى على .تعلمقة عحذوفحال أى نقلبه وأنتم عليه أو للسبنبية متعلقة بخسف:وأن جانب مفعول ينشف يعنى 'أن صاحن ث الحال هؤ جانب وإدعاء الحالية هنا سهو وإنما تصح على أن الباء الإلضاق ‏ ٠أو المعية وى ذكر الجاذب تلويح لأن نى كل جانب سبب هلكة ءوالجهات كلها سوا عنده ولكنه منه الخلائق وتاويح.بسرعتهم.إلي الكفران والإعراضيجفظوكررمه بعد التنجية عفعندما وصلوا جانب البر وهو ساحله كفروا وآعرضوا. تىنغرقكم.يالنوؤن.آوآو .نرسلنخسفابن.كثير وأبو .عمروقزآ الخمسة« .أؤيُرسيلَ عَلَنكُمْ من السماء ل حَامِبًا 4أى خصباء وهى الحجارة .الصغار كما أرسلنا الججارة على قوم.لوط الخارجين من القرية أو: على المخسوف بهم أيضا وأصحاب الفيل أو ريحا حاصباً السحاب بالبرد بقمتح ,الراءيحمل الحصباء ويرى به وقيل للحاسب إلى دار المعاد.‏(()٢٥٢٣إسرائيل.بنى كموالبا: وهو حب الغمام وهو تفسير ضعيف} ` .:شم ل تجدوا وكيلا اه حافظاً يحفظكم من ذلك المذكور فن الخسف والحاصنبن فإنه .لاراد لفعله،وقد أبين: الله سبحانه وتعالى قدرته قى الآبة أنها لا تتحصز قى جهة::فإنة إن لم ينضبكم .الهلاك من تحتكم بالإغراق أصابكحم إن شاء من تحتكم بالخسف وإن لم ينبكم من تحتكم أصابكم إن شاء من فوقكم بالحصباء ويكون أشد غليكم من الغرق . أمنت أن ريد كم ففيه4البحر .} ‏ ٠ ٤ث مرة} .أخرى 1 ‏.٠١ بأن يزين فى قلوبكم السقر فى البحر أو .يقدر لكم داعياً منن الدواعى تزكبون به البحر او أنتم تكرهون}.ففيرسل عَلَيْكُمْ افا ممن الريح4 , أى ريحا شديدة لا تمر بشىء من نحو الشجر إلا قصفته أى قطعته. ه,ه۔ور ه فيغرقكم ببما ‏ ٤الباء سببيةأى ..صوت3أو ريحا شديدة لها قصيف ع«7مے صے هر وما مصدرية} .كفرتم .‏ ٩.٠اى بسبب .كفركم الذى هو شرك أو عدم شكر نعمة الإنجاء:وقرآ يعقوب فتغرقكم بالمثناة الفوقية على أن .فيه. ضمير الريح ٨ عَلَيَْا به4أى بالقاصف منلكمثم لا تجدوا. سور ه‏((٢٥ ٤.هيميان الزاد الريح أوبإرسال القاصف} .تَبِيعًا4أى لاتجدوا إلا أنفسكم عاينا تابعاً يتبعنا بسبب ذاك ليأخذ الشأر .لكم منا وينتصر لكم وينكر علينا كقوله فلا يخاف عقباها أو ليصرف ذلك عنكم حنى لا يصيبكم صلى الله عليهوالتبيع التابع لطاب نصر أو أخذ حق أو لحفظ،قال وسلمإذا اتبع أحدكم على صلى فايتبع أىإذا حول أحدكم على غنى " يضمن به دينه فليتحول ؤ وقال الله تعالى فاتباع للمعروف أى مطالبة 1ك .باخذ الثارالسورةمجاهد قو فسرهر4 17 4غيرهم من الحيوان} .بنى آدم¡فضلنا على« وَلَفَ كرمنا بالعلم والفهم والنطق وحسن الصورة واعتدال المزاج واعتدال القامة وتناول الطعام والشراب باليد:كما قال ابن عباس فى تفسير الآية طعامه بفيه إلا الإنسان فإنه يرفعه إليه بيده .كل حيوان يتناول روى أن هارون الرشيد أحضر طعاما فدعا بالملاعق وعنده أبو يوسف فقال:جاء ى تفسير جدك ابن عباس فى قوله تعالى«: ولقد كرمنا بنى ..:ء_ واكلفردهاالملاعقها فاحضرتياكلوناصابعف» جعلناا دم إلى دار المعاد‏(()٢٥٥بىإسرائيل كان مع أصحابه فى سفربأصابعه.وروى أنه-صلى الله عليه وسلم فأتوا على برك من ماء فكرعوا فيها بأفوا ههم: فقال رسول الله ۔ صلى الله عليه وسلم _اغسلوا أيديكم واشربوا منها: فنزلت الآية وبالتمييز بالعقل والإفهام بالنطق والإشارة والخط والوصول إلى أسباب المعايش والمعاد والتسلط على ما فى الأرض وليس فى الرض شىء إلا إذا شاءوا قهروه حنى السباع يجتمع اثنان منهم وأكثر فيقتلون الأسد والواحد الأسد0وحدثى شيخنا أن الصغير يقتلالمحتال القوى الجنان يقتاه بأن يلتزم ذنبه ويلتوى به حيث الأسد ولا يزال يضربه ى خاصرته وداخل البطن حنى يقتله ث وأن طفلا غير بالغ فعل ذلك وبالتمكن من الصناعات وأسياق الأسباب والمسببات العلوية والسفلية إلى ما يعود عليهم بالمنافع وكون الرجال باللحى والنساء بالنواصى والذوائب وإن صلى الله عليه وسلم -منهم خير أمة أخرجت للناس وإن منهم محمد فقيل وبااطعام الطيب كالخبز والاحم والسمن والعسل وفيه أن هذا المذكور بعد وطهارتهم بعد الموت;.وَحَمَلِناهُم فى الي 4على الدواب . « وَالْبَخْر على الفلك ومعنى .حملهم على ذلك إركابه إياهم على ذلك .سورة‏((٢٥ ٦الزادهيميان وآ معناه أعطاه إياهم ما تركبونه كما يمال" أطعمته وسقا من تمر أى .‏٠0-عَ.... .ه.,'‏٤...ء أن تنهال منمإياه الياكله شيئا فشيئا آو مغناه منعة الارضاعطيته فننخسفوا' والبحر" أن تنفسح مهم أجزاؤه فيغرقوا .كأنه قيلأجمدنا «} وَرَزقناهموالبحز بقدر أنما لأ تستنفاون فيهمالكم لأرض وو‏ِ٠ 2م صم 5الات ذ ه ما يشتلذ .من الطعام والشر ان ما يحصل بسببهم كالطبخ والحجر و خاط شيعية أو أشياء أو بذون ;تسبيبهمم كالرطب والفواكه وقيل المراد الزبد والسمن والتمز والحلو وذكر بغض أن الأغذية آما نباتية وإما حيوانية ولا يتغذى الإنسان إلآ بأطيب القسمين بالطبخ الكامل والنضج التام ونجعل رزق غيرهم مما لا' يخنى} .وَفضلناهم هت ض ‏٥ 2قء عل كثير من حَلَقتا اتَفغيلا 4بالقهر والشرف والكر امة واحرز بالكثير اعن الملائكة »فقيل إنهم أفضل من بنى آدم مطلقا . ،وعليه الزمخشرى والمعتزلة ك وقيل عن: خوأصهم فإنهم أفضل من عامة مؤمنى أفضل منث وقيل من عامتهم فقط وخاصتهمبتى آدم وخاصتهم خاصة الملائكة وعن الكلى المؤمنون أفضل من الملائكة لاعلى جبريل وميكائينل وإسرافيل ونحوهم .ولايلزم .من عدم تفضيلوعزراثيل إلى دار المعاد‏()٢٥٧بى إسرائيل بنى آدم عموما عليهم عدم تفضيل بعضهم كنبينا أوكالانبياء مطلقاً فإنهم أفضل من الملائكة عموما والذى عندى أن المؤمن الآدى أفضل من الملائكة لأنه أطاع الله جل جلاله مع أن له موانع وعوارض عن الطاعة وقد جعلهم الله خدما لهم فى الآخرة.وقد ورد قى الحديث أن لمؤمن عند الله أفضل من بعض ملائكته وورد أنهم أفضل من جميعهم وأما إسكان الملائكة فى السماوات وتقريبهم وتنزيلهم من الأنبياء منزلة الأنبياء من الأمم فإنما ذاك لعصمتهم وقوتهم على ما هنالك بخلاف من كان من شأنه أن يعجز وأن يعصى فإنه لا يليق بذلك وليس فى صدور المعصية من المؤمن ما ينقصه عن الملائكة إذ هم خلقوا وطبعوا طبع ما لا يعصى بخلاف المؤمن.وروى جابر بن عبد الله أن الملائكة قالت:ربنا أنك أعطيت بنى آدم الدنيا يأكلون منها ويتمتعون بشراب ونكاح وغيرهما،ولم تعطنا ذلك فأعطيناه فى الآخرة،فقال:وعزتى وجلالى لأجعل ذرية من خلقته بيدى كمن قلت له كن فكان.وعن أن هريرة:المؤمن أكرم على الله من الملائكة الذين .عنده ڵ وجعل الزمخشرى هذه الأحاديث موضوعة وإن قلت سورة‏(٢ ٥٨١‏ ١لزادهيميان فما صنع بقوله كثير،قلت:احترز به عما لا يدخل فى التفضيل كالجبالوالشجرفإنها أبعدمنأن يوقعالتفضيلبينالآدىوبينها فكأنهقيل فضلناهم علذوى الشأن وهم الكثير وأما غيرهم فلا شأن له بالنسبة إلى الإنسان فضلا عن أن يوقع التفضيل بينهما وقيل الكثير بمعنى الآرةفىولا دليلبعيدوهوو أكشرهم كاذبونفىقيلالكل كما كما تراه فى سورة الشعراء والكثير يطلق على ما هو فى نفسه كثير واو كان بالنسبة إلى غيره قليلا،فلايرد أن الملائكة على التفسير الأول وأن الجبال ونحوها هى الكثير وبنى آدم قليل،وعبر أولا ء لآزهبالتكريم لن ) ما أشير إليه أولا منحة وعبر ثانياً بالتفضيل الله جل جلاله صيره بما منحه فاضلا فائقاً غيره {وأفضل ما به التكريم الإمان وأداء الفرائض واجتناب المعاصى وهما متوقفان على العقل والفهم للكرم بهما . « .يوم 4ومفعول لمحذوف أى اذكر يوم أو ظرف لمحذوف دل عليه لا يظلمون فتيلا أى لا يظلمون يوم والوجه الول أظهر ويجوز تعليقه المعاددارإلى‏((٢٥ ٩إسرائيلبى بفضلنا وعلى هذا الوجه الأخير يكون المراد تفصيل المؤمنين فعبر المجموع أو يقدر مضاف أى وفضلنا بعضهم يوم الخ بإتيان الكتب ى الإمان وإدخال الجنة وهذه فضياة على أهل النار وعلى من لا يدخل الجنة ولا النار وعلى من يدخلها غير متلذذ ولا متألم بهما كاللائكة فإن منهم خزنة النار وخزنة الجنة وخدم أهلها وذلك اليوم هو يوم القيامة« .تَثعُو كُل أناس4وقرى؛ يدعى بالبناء للمفعول وقرىء يدعو كذلك لكن بقلب الألف واوا وفتح العين كما فى الذى قبله وعلى القراءتين برفع كل على النيابة ويجوز على الأخير أن يكون الواو وكل بدلا وعلى هذينعلامة جماعة وكل نائب وأن يكون نائب الوجهين فى هذا الوجه الأخير حذفت نون الرفع تخفيفاً لقاة المبالاة بها إذ ليست ه! علامة رفع« .بمَامِهم يمن يقتدرون به من جائر وعادل فيقال يا أتباع محمد،يا أتباع أ لهب،يا أتباع أى جهل © يا أتباع فرعون،وبما يقتدرون به،يا أتباع القرآن،يا أتباع الإنجيل،يا أتباع التوراة،ونحو ذلك وقد فسر بعضهم الإمام بالنى والمقدم فى الدين2وابن زيد بالكتاب & والحسن وابن عباس سورة‏((٢٦٠هيميان الزاد بالدين،وبعض بكتاب الأعمال يا أصحاب كتاب الخير،يا أصحاب كتاب الشر،وقد قرأ الحسن يوم ندعو كل أناس بكتاسهم ع وابن عمعبودهمعباس فى رواية بمن يقتدرون من مضل أو هاد وبعض مجاهد وقتادة بنبيهم0وقيل بالقوى الحاماة م على عقائدهموعن العمل والديانةالإنسان يومئذ ويبتى نسبنسبو أفعالم ينقطع وقيل الإمام جمع أم كخف وخفاف0يقال يافلان عن فلانة إجلالا ايسى عليه السلام لأنه لا أب له وإظهار الشرفه الحسن والحسين صلى الله عليه وسلم ب بعد فاطمة،فيقال ياحسينليذكروا بالنى ابن فاطمة بنت محمد آ ولئلا يقتضح أولاد الزنا المؤمنون ث وذكر ى الكشاف أن هذا من يدع التقاسير وعاب قليله والذى فى بعض الأخبار أن الإنسان يدعى يافلان بن فلان والتفسير بكتاب الأعمال أشد مناسبة لقوله سبحانه وتعالى+ .فَمَن أوْتئَ من المدعوين . كتَابَهُ بيمينه وهو كتاب عمله« .أوليك إشارة إلى من باعتبار معنامما+ .يقرون كتَابَهمْ4الإضافة للاستغراق أى كتبهم ون قلت كذلك من أوتى كتابه بشماله يقرأه قلت تت فائدة الكلام محذوف إلى دار المعاد‏((٢٦١بى إسرائيل أى يقرءون كتابهم فرحين مسرورين مما فيه مفتخرين به ذا كرين له ومن يؤته بشياله على عكس ذلك أو تنم بالمعنى لأن المعنى يقمرعون كتامهم قراءة تامة بينة ولا يقنع القارئ بقراءته حنى يذكره كما مر لأهل المحشر \ويقول: هاؤم اقرأوا كتابيه بخلاف منيؤتى بشماله فيشغله فتكونالحروفإقامةعنوالحيرة فيعجزونوالخجلالدهمش قراعتهم كلا قراءة أوتتم فائدة الكلام بقوله+: ولا يُظْلَمُونَ قتيلا { لن معناه لا ينقصون من أجورهم أدنى شوء ولا أجر لمن يؤتى كتابه وفسره بعضهمبشماله فى الآخرة والفتيل ما يكون فى شق النوى بقشرة النوىءوعلى كل حال المراد التمثيل بالقلة لا حقيقة مقدار القتيل لأنهم لا يظلمون فتيلا ولا أقل وفتيلا مفعول ثان لاأن الظلم معنى النقص ويجوز تعديته لاثنين أو مفعول مطلق نائب عن الظلم أى لا يظلمون ظلما ما ولك أن تقول لما ذكرت قراءة السعداء كتامهم ى ذلك اللوح وأشار أن الأشقياء يقرءونها كلا قراءة من حيث أنها :للخير 7مفيدةوغيرالحروفخفية غير تامةقراءة « وممن كان فى مَذو هأى فى هذه الدار وهى الدنيا} .أغمَى 4 سورة‏()٢٦٢هيميان الزاد عن الحق لا يراه بقلبه شبه فساد قلبه بعمى العينين وأعمىصقة مشبهة فى قراءة التوضيحعن شيخىوآشل ء رويتو أعوركأحمر وأسود وغيره أن اسم التفضيل لا يبنى من العيوب والألوان.قال سيبويه لا يقال أعمى من كذا+قَهُوَ ى الآخرة أعمى4لايدرى طريق النجاة والأعمى لا يقرأ الكتاب هذا هو التلويح بأن الشتى يقرأ كتابه قراءة العين & وأعمىكلا قراءة: حيث شبه بالأعمى الذى هو فاقد إحساس هذا أيضا صفة مشبهة كالأولى ومعناهما عمى & وقيل فى الثانى أنه اسم تفضيل أى أشد عمى وحيرة لأنه قد باشر الخيبة ورأى مخايل العذاب على أن العمى عمى القلب فى الموضعين لكن الول صفة مشبهة على معنى أن من كان عميا فى الدنيا من جهة دينه فهو أشد عمى فى الآخرة على أنه لا مانع من كونهما معا اسمى تفضيل٬كأنه‏ قيل من بالغ ى الضلال عن الحق فى الدنيا أصابه البعد عن النجاة فى الآخرة على قدر ذلك.قال الصفاقصى:قول سيبويه لا يقال أعمى من كذا إنما هو نى عمى العين الذى لا تفاضل فيه،وأما عمى القلب فيقال ذلك لأنه يقع فيه التفاضل كقولك أجهل وأباه،ويدل على الثانى المعاددارإل‏((٢٦٣إسرائيلبى اسم تفضيل عدم إمالة آى عمر ويعقوب إياه فن اسم التفضيل إتمامه من كانت ألفه نى حكم المتوسطة بخلاف أعمى الذى هو صفة مشبهة فإن آلفه نى الطرف إذ لا تقدر من بعده ولا تذكر وهى معرضة للإمالة من حيث أنها تصير ياء نى التثنية فإن ذاك آخلصا فتحة الثانى والكسائى وأبو بكرول ميلاه وأمالا الآول،وأماها جميعاً حمزة وقر ورش عن نافع فيهما بإمالة خفيفة حقية بين بين وأخلص الباقون الفتح فيهما+ .وَاصَل سَبيلا هى الآخرة منه فى هذه الدار لزوال الاستعلال وفقد الآلة والمهلة فإن الآخرة ليست دار عمل ولا تقبل فيها توبة.قال ابن إسحاق وغيره المجتمعالمشر كون القريشيون ليلة إلى الصباح ث وقالوافى مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم له: أنت سيدنا ولكن أقبل على بعض أمرنا ونقبل على بعض أمرك . وقالوا يامحمد:إمما جئت به ل يجى به أحد من قومك ورفقوا به ‏١ وقالوا:كف عن شتم آلهتنا وذمها ؤ انظر فى هذا الأمر فين هذا لو كان حقا لكان فلان أولى به منك،وفلان أحق به منك،فنزل قوله تعالى: « وإن4مخففة من الثقيلة كادوا لَيَفْتنُوتَكَ4اللام للفرق بين سوره.‏()٢٦٤هيميان الزاد الننى والإثبات وكذا فى وإن كادوا يستغفرونك +عَن الذى أؤحَيْنا4 ‎ م -.ه7م‎٠٠٠ أى ليصرفوذنك عن متابعة القرآن أو الوحى الذى أوحينا ج إِاَيْكَ4 ‎ َ والاحكام الشرعية‎من القرآن وسائر الوحى يتضمن التوحيدوكل _ } زلتَغْترى تكذب + .علَيْنَا عذرة4من إثبات الشركاء وعبادتها تعالى م الله عن ذلك وهو أمرهم الذى أرادوا أن يقبل على بعضه،وقال سعيد :قالوا لا ندعك تستام الحجر السود حتى تمسابن جبير ومجاهد أيضا أوثاننا على معنى التشرع‘ فحدث نفسه ماذا على أن آفعل ذاك وقيل إنهم قالوا له:اجعل لناوالله يعلم أنى لها كاره فنزلت الآية آية رحمة ‘آية عذاب ٤٬وآيةعذاں‏ آر م .فنزلت‎6بكنؤمنحى١ةرحمة وقال ابن عباس وغيره:نزلت فى شأن ثقيف لا قالوا لا ندخل فى أمرك حتى تعطينا خصالا نفتخر بها على العرب لا نعش باليناء المفعول والتشديد أى لا يؤخذ منا العش ولا نحشر بإسكان الحاء والبناء للمفعول أى لا نجمع إلى غزوة ولا ندعى إليها ولا نحى بالبناء للمفعول تسةط عنهمأنيعنونبالسجودوقيلبالر كو علا نؤمروالتشديد )أى الصلاة.وروى لا ذحبى فى صلاتنا أى لا نركع أو لا نسجد وكل رب لنا إلى دار المعاد‏(()٢٦٥بنى إسرائيل فهو لنا وكل رب علينا فهو موضوع عنا وإن تمتعنا باللات سنة نعبدها وروى أن تمتعنا باللات سنة من غير أن نعبدها وإنما نريد أن نأخذ ما مهدى هاونكسرها بأيدينا رأس الحول ‘وتحرم وادينا وهو وج كما مكة لا يعضد شجرنا نحب أن تسمع العرب أنك قد أعطيتناحرمت ما ل تعط غيرنا فيذا سألتك العرب لم فعلت ذلك.فقل:إن الله أمرنى به.وى رواية وإن خشيت أن تقول العرب أعطيتهم ما لم تعطنا فقل: الله أمرنى بذلك وسكت فطمعوا،ونزلت الآية وروى أنه ا تم كلامهم كاتباوسكت جاءوا بكتاهم وأمر رسول الله-صلى الله عليه وسلم فكتب:بسم الله الرحمن الرحيم } هذا محمدصلى اللعليهوسلم -من كتاب وسلم لثقيف لا يعشرون ولا يحشرون0فقالوا ولا يجيبون ثم قال للكاتب:اكتبصلى الله عايه وسلمفسكت رسول الله .ولا يجيبون،والكاتب ينظر إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم - فقام عمر رضى الله عنه فسل سيفه وقال:أسعرتم قلب نبينا يامعشر ثقيف أسعز اللقهلوبكم نار.فقالوا:لسنا نكلم لك،إنما نكلم محمدا . سورة‏((٢ ٦ ٦‏ ١لزادهيميان وأشد بعدا أن يكتب فم لا يجيبون،وإنما الذى صح أنه قال:لا خير بأيديكم،وأما تكسير أصنامكمفيه ولا سجودفى دين ركوع ه وإذا.فذاكم } وأما الطاغية يعنى اللات فإى غير ممتعكم بها َاتَحَذُوك حَللا4الجواب للو محذوف أى وإذا لوأجبتهم إلى ما سألوك لاتخذوك خليلاً.وهذا شارة إلى أذنك خار ج عن ولايتى إذا أجبتهم إل سؤاهم لن من كان وليا لأعداء الله لاتباعه إياهم فيا لا يرضى الله يكون عدوا لله سبحانه وتعالى0وهذا توقيف وتذكير من الله سبحانه وتعالى النبيه-صلى ا له عليه وسلم-بنعمة التنجية عن فتنتهم كقوله أرضا: وللا أن لَبَتْدَاكَ4أى ولولا تثبيتنا إياك على الحق الموحى إليك وذلك عصمة} .لَمَذ كدت 4قاربت« تَرَكَن إِلَيُهم4لقوة خدعهم وحيلهم( شيما قا4أى ركونا قليلا فشيئا مفعول مطلق واللام ى قوله لقد كدت إلخ هى اللام التى تقع فى جواب أولا وجملة قد وما لم يركنبعدها جواب أولا فيفيد ذلك أنه _ صلى الله عليه وسلم إلى دار المعاد‏((٢٦٧بنى إسرائبل ولم يقارب الركون لأن مقماربته منفية بوجود التثبيت من حيث أن لولا حرف امتناع لوجود ولكن لا أحفظ شاهدا من كلام العرب على لولا مصدرا بقد فلعل جواب لولا محذوف أىجوابكونجواز لولا أن ثبتناك لفتنوك:فيكون لام لقد لام جواب قسم محذوف أى والله لقد كدت أو لام ابتداء على قول من أثبت دخولها على قد قى غير خبر آن٬وعلى‏ ذلك يفيد الكلام أنه قد ركن ركوناً قليلا هو مجرد سكوته ملاطفة لهم لاب سلموا أو هو مجرد تردده ما يضرنى أو مسست أوثانهمهم “ووقفدد علم عيم الله أنى كاره لها لأجد سبيلا إلى استلام الحجر أو نحو ذلك،وقال ابن الأنبارى لقد كادوا أن يخبروا عندك أنك ركنت وهو مع كونه تعسفاً مردود بقوله إذ لأذقناك الخ لأنه لا يعاقب 7 لأخبار الناس إلا أن يقال المعنى إذا لو صدر منك الركون لأذقناك © وقال بعض المتكلمين عاتب ا له نبيه عليه السلام قبل وقوع ما يوجب العتاب ليكون بذلك أشد انتهاء ومحافظة لشرائط المحبة ءوهذه غاية العناية،وقيل فى هذا الركون أنه خطرة لا بمكن دفعها ولذا قال كدت وهى تعطى أنه لم يقع ركون أصلا لأن المقاربة النى تضمنها كدت سوره‏((٢٦٨هيميان الزاد قليلة خطرة أتتأكد فى النفس فيكون معنى إذأ لأذقناك إذا لو تأكدت خطرتك أو لو فتنوك الخ . +إذا لَكَدَفْنَالَ جواب للو محذوفة أى إذا لو ركنت أو إذ لو تأكدت خطرتك أو إذا قاربت لأذقناك.ضعف الْحَيَاة وضغْفَالْمَمَات{ أى ضعف عذاب الحياة وضعف عذاب الموت أو ضعف عذاب زمان الموت فالممات مصدر ميمى وهو الظاهر المناسب لظاهر لفظ الحياة واسم زمان فتكون الحياة على هذا مصدر نائبا عن اسم الزمان أى زمان الحياة وضعف الشىء مثلا وأمثاله: فالمعنى إذا لو فعلت لأذقناك من عذاب الآخرة أكثر مما يعذب غيرك لذلك خطير وخطاً الخطير أخطر وذلك تفسير ابنعباس ،أعنى تقدير لفظ عذاب بعد لفظ ضعف فى المؤمنين والضعف باق على المصدرية {ولك أن تقول هو هنا بمعنى اسم مفعول أى مضاعفاً وأن الأصل لأذقناك عذابا مضاعفاً فى الحياة وعذاباً مضاعفاً نى الممات وضع لفظ ضعف فى موضع مضاعف فكان عذابا ضعفاً نعت لعذاباً ثم حذف المنعوت وهو عذابا وأقيم النعت مقامه ثم أضيف إل دار المعاد‏(()٢٦٩بى إسرائيل كما يضاف منعوته ء فقيل ضعف .الحياة وضعف الممات كما يقال عذاب الحياة وعذاب الممات وقد ورد لفظ الضعف نعتاً فى قوله تعالى:فأتهم عذابا ضعفاً.وقيل عذاب النار وعذاب الممات هو عذاب القبر وعذاب النار وقيلعذاب القبروقيل عذاب النار: وأما عذابالحياة فهو عذاب الدنياءوقيلعذا ب الممات عذاب القبر وعذاب الحياة عذاب الآخرة بعد البعث س ولما نزلت الآية إلى قوله نصيراً كان رسول الله يمول:اللهم لا تكلنى إلى نفسى طرفة عين .صلى الله عليه وسلم ثم لا تجد لَكَ علينا تصِيرًا 4مانعاً من عذابنا دافعا إياه عنك . /ح} 7 المدينة واستتمر بها ونصرهولما قدم رسول الله-صلى الله عليه وسلم هذهماعلمت:يا أبا القاسع لتدفقالوافاتوهاليهودأهلها حسده ؟.3ك هاوكانالدسمةودىالشامالاذبياءأرضوان‏٠الانبياءبارض .بكنؤمنحبالشامنبيا فالحقكنتفإنالسلامعليهإبراهيم وإثا منعك من الخروج إليها مخافة الروم وأن الله سيمنعك منه. إن كنت منهم إن كنت رسوله .فوقع ذاك نى قابه فخرج مرحلة وقيل ‏٦.,ع.د فاقام ح.وتميل بلغ ذا الحليفةاميالثلاثة ٥ اصح `نه‎«ال-له-بجتم[ 7 سورة‏(()٢٧٠هيميان الزاد ويراه الناس عازما على الخروج إلى الشام لحرصه على إسلام الناس .فنز ل قو له جل وعلا ممث-. } وإن كادوا4أىاليهو د} .ليَسَفزودَك4يستخفوذك مكرهم وحيلهم ويعجلونك} .من الأرضى 4أرض المدينة لِيخْرجُوة منها { فرجع إ المدينة شم قاتل بنى قريغلة وأجلى بنى النضير فالآية مدنية فى سورة مكية.قال الحضرى:والصحيح عندى أن الآية مكية وإن الواو ضمير لكفار قريش وأن الأرض أرض مكة يريدون أن يستخفوه ويزعجوه عنها:وهو قول ابن عباس ومجاهد وهو أليق بالسورة وبالاية قيل هذه الآية .وقيل المراد المشركون كلهم تظاهروا عليه أن يستفزوه عن أرض العرب وإذا4لو خرجوك منها أو لو استفزوك هذا معنى إذ ولك تقدير لو بعد« .لايلبَثون هبالرفع لكونه مع إذا معطوفاً ص2ح خبر كادواقع موقع المفر د لان الفعل قوهو مر فو ععلى يستفزونذك واقع موقع الاسم ،كذا قال الزمخشرى فى التعليل أو لأنه جواب للو محذوفة © وقال الصفاقصى جواب قسم أى والله إذا لو أن استفزو ك إلى دار المعاد‏()٢٧٧بنى إسرائيل وقرأ أنى لا يابثوا بالنصب بإذا والعطف كما ذكر أو على جملة وإن عندىفى قراءةالنصب،والذىليستفزونذك وعينه الزمخشرىكادوا جواز العطفين ى كل من القمراعتين ووجه إهمالها نى قراءة الرفع اعاد ماقبلها على مابعدها ء وقد تمررجواز إعمالها وإهمالها بعد العاطف«خحلافلة»ه أى لا يلبثون ى تلك الأرض بعد خروجك منها( .إلا ميلا ) لبثا وقرأ ابن عامر وحمزةقليلا أو زماناً قلراا ثم نهلكهم أو نخرجهم والكسائى ويعقوب وحفص خلافك بكسر الخاء وبألف بعد اللام بمعنى :را لشا ع‏ ٠قا للغةو هوحلف حصيرابينهن‏ ١لشواطببسطفكأنماخلافهم‏ ١لديارعمت والشواطب النساء اللاى يشققمن الجريد ليعمل منه الحصير والشطب سعف النخل الأخضر والآية تعطى أن اليهود لم يستفزوه فلم سلكوا إهلاكاً يكون جزاء لاستفزازهم وإهلاكهم وإخراجهم الواقعان إنما هما لغير الاستفزاز وذاك قريظة أهلكوا والنضير أجلوا،وعن ابن عباس َح..ع. إخراجهمرعدفاهلكوايستفمزونهكادواانبعا۔استقمزوهقريشا1 سورة.‏((٢٧٢هيميان الزاد إياه بقمايل وهو عام يوم بدر ووجهان ووجه أن يقدر أن الشرطية إخراجهموإنذلكمعىإذاوضمنإذارحلغير الامتناعرةلو الشرطيةاو إياه هو تضييقهم عليه حتى خر ج،وعن مجاهد أن قريشاً تريد إخراجه .الاستئصالالله سيحانه بقاء قريش منأراديقع 1فل سنة من قَث أرسلنا قبلك من سلتا نصب سنة على المفعولية و 2 6 الملضلقة »أى سن الله ذلك سنة وهو أن مهلك أو يخرج كل أمة أخرجت رسولا فالسنة لله كما أضافها إليه ى غير هذه السورة وفى قوله . ولا تجد لستت تَحُويلا 4تبديلا وتغيير وإنما أضيفت الى من قد أرسلنا لنها من أجل الرسل.وقال الحسن: المعنى وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها بالقتل ولو فعلوا لقتلناهم كلهم كما هو سنتنا ى من قتل نبينا،قال ابن مسعود:أشد الناس عذابا من قتل نبيا أو قتله نى . مهى 4مستقيمة تامة} .لدلُوك الشمسالصلاة1أى ا: ث بئت} أقم الصلاة السماء وأصل مادة ذلك الانتقال © ومنه الدالك فىأى زوالها عن وسط إلى دار المعاد‏((٢٧٣بى إسرائيل الفسل © فإن الدالك لا تستقر يده نى موضع واحد وقد قيل إن من الدلك لأن الناظر إليها يدلك عينيه ليدفع شعاعها وهكذا ما يتركب من دالولام كدلج بالجيم أىسارأول الليل أو آخره ودلح رالحاء المهملة أى لسانه هن فيهخرجأىودلع.مشى بالحمل الثميل رويدا ودلع الشىء خر ج ودلف أى مشى رويداً .ودلف الشيخ مشى وقارب كنبتهللتوقيت كمواكتحير وهدر واللامالانسانودلهالخطو لثلاث ليال مضين،ونى معناه قول بعض أنها معنى بعده،وقول بمعنى عنا۔ ث وذكر ابن هشام أن اللام تكون بمعنى عند ومثل له بقولهم ‏ ٠وقيل معى منكتبته لخمس خلون ومعنى بعد ومثل له بالآية الابتدائية أى من وقت دلوك الشمس ة وذكر إلى بعد ذاك أنسب به ولو كانت عند وبعد يصيح تغيبتهما بإلى أيضاً،وذلك إشارة إلى صلاة الظهر والعصر فإن زوال الشمس عن وسط السماء أول الظهر ثميدخلوقت العصربعد} .إ َسَياللَيْل 4أىظهورظلمتهأىإلى وقت غسقه وهو المغرب فحينئذ تصلى صلاة المغرب ثم بعد ذلك تصلى ابن عباسقولوذالكوالعشاءالمغربم.ااةإلىإشارةفهذهالعشاءصلاة سوره(٢٧‏(٤الزادحهيميان وقيل غسق الليل اشتداد ظامته وهو وقت العشاء فتدخل صلاة العشاء به وصلاة المغرب بكونها باينلمبدأ والمنتهى‌فهى والعصر والظهر داخلات ما قبل الغسق وعلى القولين الآية شاملة لاصلوات الخمس إذ ذكر صلاة الفجر بعد،والمشهور من القولين هوالأولوتفسير الداوكبزوال الشمس هو المشهور أيضا وهو قول ابن مسعود وابن عمر وجابر ابن عبد الله وعطاء وقتادة ومجاهد والحسن وأكثر التابغين ذكر الحسن لما زالت الشمس أمر مناد بالصلاة جامعةأنه-صلى الله عايه وسلم فاجتمعوا فصلوا الظهر أربعاً يسر فيهن ثم لما صارت بيضاء نقية أمر كذلك فصلوا العصر أربعا يسر فيهن & ولما غابت أمر كذلك فصلوا الغرب ثلاثا يعلن فى الركعتين الأوليين ويسر نى الثالة ث ولما غاب الشفق أى الأحمر أمر كذالك فصلوا أربعاً يعلن فى الركعتين الأوايين . وبات الناس لا يدرون أيزيدون أو لا حتى طلع الفجر أمر كذلك فصلوا ركعتين يعلن فيهما وى كل ذاك جبريل بليه السلام يصلى صلى الله عليه وسلم _ يصلىوالنىصلى الله .عليه وسلمبالنى النسائئالله ئ وروىرحمهالشيخ هودئ رواهذهب6وكلما صلىبالناس ‏()٢٧٥إسرائيليبى المعاددارإل صلى اللهوبعض أصحابنا عن جابر بن عبد ا له أن جبريل أتى النى يعلمه مواقيت الصلاة } فتةدم جبريل ورسول الله خلفهعليه وسلم فصلى الظهر حينصلى الله عليه وسلموالناس خلف رسول الله زالت الشمس وأتاه حين كان الظل مثل شخصه فصلوا العصر كذلك ثم حين وجبت الشمس فصلوا المغرب كذاك ثم حين غاب الشفق فصلوا العشاء كذلك ثم حين انشق الفجر فصلى الغداة كذلك،ثم أتاه ى اليوم الثانى حين كان ظله مثل شخصه فصلوا الظهر كذلك غابت الشمسثم أتاه حين كان ظله مثليه فصلى العصر حمين فصلى المغرب كذلك٬ثم‏ حين غاب الشفق فصلى العشاء كذلك ثم امتد الفجر والنجوم بادية مشتبكة فصلى الغداة ثم قال ما بين الصلاتين وقت انتهى باختصار وى كل ذاك جبريل عليه السلام أمام النى صلى الله عليه وسلم_ والنى أمام القوم كما أشرت إليه بقولى كذلك . وى رواية صلى الظهر حين زالت الشمس وكان ال قدر الشراك ثم العصر حين كان قدر الشراك وظل الرجلءثم المغرب حين غابت ثم حين‏ ١لظهرثم‏ ١امجرطلعحين‏ ١لفجرثم‏ ١لشفقغابحين‏ ١لعشاء سورة‏(()٢٧٦هيميان الزاد كان ظله مثله ثم العصر حين كان مثليه ثم المغرب حين غابت ثم العشاء إلى ثلث الليل .أونصفه.شك أحد رواته ثم الفجر وأسفر وذالك صلى الله عليه وسلم -كله بإمامة جبريل كما رواه ابن عباس عنه آمى جبريل: عند البيت مرتين،صلى فى الظهر حين كان الظل قدر الشراك،والعصر حين كان ظل .الشىء مثله،ثم المغرب .حين وجبت الشمس وآفطر ة الصائم ثم العشاء حين غاب الشفق ثم الفجر حين رق الفجر وحرم الطعام على الصائم" ثم الظهر: حين كان ظاه مثله ثم العصنر حين كان ظله مثليه ثم اللغزب كنأمسن ثم: العشاء حين ذهب ثلث الليل ثم: الصبح حين أسفر ثمالتفت إلصيلهىالتعليهوسلم_۔ جبربل فقال::: يامحمد هذا وقت الأنبياء من قبلك .والوقت فيا بين هذين الوقتين،رواه .الترمذى وقوله.:صلى فى الظهر حين كان ظله: مثله ء أى .فرغ منها حينئذ كما شرع فى العصر فى: اليوم الأول وهكذا يقول من قال لاشتراك بينهما ى وقت ويدل له حديث مسلم وقت الظهر إذا زالت الشمس ما.يحضر العصر وقوله فى حديث جابر ابن عبد الله فصلى الظهر حين زالت الشمس يقتضى جواز صلاة المعاددارإل‏()٢٧٧جى اسرائيل الظهر إذا زالت الشمس وللمنتظر وجوبا ولا ندباً مصير الؤ مثل الشراكؤ وأما حديث ابن عباس فالراد فيه أنه حين زالت الشمس كان الفىء قدر الشراك،وذكر .ابن إسحاق أن ذالك كان صبيحة ليلة الإسرى نزل عليه جبريل حين زالت الشمس وفيه رد على من زعم أن بيان الأوقات كان بعد الهجرة © وإنما ناداهم الصلاة جامعة لأنه لميشرع الذان إلا فى المدينة واستدل بعضهم بالحديث على جواز الإمام بمن يأتم بغيره وأجيب بأنه كان مبلغا فقط وفيه أن المامومين لا يعلمون أنه مبلغ بل يأنمون بهءومذهبنا عدم جواز الائتام وعدم صلى ا له عليه وسلم۔فعل ذلك للتعلم _جواز المسمع المبلغ لأن النبى العصر والشمس فى حجرةوصلى رسول ا له صلى ا له عليه وسلم عائشة كما فى مسند الربيع عن أنى عبيدة عن جابر عن عائشة كان النبى _صلى الله عليه وسلم-يصلى الظهر والعصر والشمس فى حجرتها لكن يحتمل قصر الحائط وطوله،وعن أنس،كان ن صلى الله .عليه وسلم يصلى العصر والشمس مرتفعة يذهب الذاهب إل العوالى فيأتيهم والشمس مرتفعة وبعض العوالى من المدينة على أربعة أميال رواه مسلم سورة‏(()٢٧٨هيميان الزاد والبخارى ،وذلك تعجيل تميل المراد بالشمس ضوؤها © وروى الربيع عن أنى عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك كنا نصلى الظهر مع رسول ا له-صلى ا له عليه وسلم-ثم يخرج الإنسان إلى بنى عمرو ابن عوف فيجدهم يصلون العصر،وعن رافع بن خديج كنا نصلى فينصرف أحدنا وإنه ليبصرالملغروت معه.صلى الله عليه وسلم صلى اللهمواقع نبله ك رواه البخارى ومسلم وذلك تعجيل،وكان عليه ' وسلمإذا كان الحر أبرد بالصلاة،وإذا كان البرد عجل.رواه النسائى من حديث أنس ويؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية رواه أبو داود من رواية على بن شيبان وكانوا يصلون فيا بين مغيب الشفق إلى ثلث الليل الول: وذلك فى المدينة قبل أن يفشو الإسلام وقال لولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل ث رواه أبو داود عن أبى سعيد مرسلا وفى رواية أى هريرة لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلثه أو نصفه صححه الترمذى ويؤخذ من ذلك استحباب التأخير على من قدر ولم يشق على غيره ولع يغلبه النوم وهكذا يقول النووى تقريرا نى شرح مسلم وكثير إلى دار المعاد‏()٢٧٩بنى اسرائيل من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم0وقال الطحاوى يستحب إلى الثاث وبه قال مالك وأحمد وأكشرالصحابة والتابعين وللشافعى قولان تفضيل التعجيل،واختاره النووى وتفضيل التأخير4وقال النخعى ومقماتن والضحاك والسدى:دلوك الشمس غروبها وهو رواية عن ابن مسعود روى عنه أنه قال:والذى لا إله غيره إن هذه الساعة ميقات هذه الصلاة يعنى المغرب وعليه فالآية غير شاماة لاظهر والعصر وقيل إن المراد بالصلاة صبلاة المغرب وحدها٬وإن‏ قوله لدلوك الشمس بيان لميدأها3وقوله إلى غسق الليل بيان لمنتهاه وأن ذلك دليل على امتداد وقت المغرب إلى غروب الشفق+ .وَقرآن الْقَجْر4أى وصلاة الفجر وعبر عنها بالقرآن لأنها كلها لا تجوز إلا بالسورة مع الفاتحة ولأن القراءة ركن من الصلاة فسميت بها كما سميت الصلاة ركوعاً وسجود وتسبيحاً وخصت باسم القرآن تنبيها على فضل إكثار القراءة فيها وهى أكثر الصلاة قراءة وزعم ابن علية الأصم أن القراءة ليست ركنا قى الصلاة ،والآية رد عليه إذ المناسب لتسمية صلاة الفجر:بقرآن صلاةجانبقيتوجهالردهذاولكنركناالقراءةتكونالفجر سورة‏(()٢٨٠هيميان الزاد الفجر فقط إلا إن فسرنا قرآن الفجر بالقراءة فى صلاة الفجر أو بالمقروء فيها فيدل الأمر بإقامتها على وجوها فى صلاة الفجر نصاً وفى غيرها قياسا،فإن قرآن بالنصب معطوف على الصلاة أى أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل © و أقم قرآن الفجر وعلى ذلك فإضافة القرآن للفجر إما لقراءته فى الوقت الذى هو الفجر لن الدلة فيها كما أضيفت سائر الصلوات لأوقاتها3وإما على حذف مضاف أى وقرآن صلاة الفجر } وإما على أن الفجر اسم للصلاة الواقعة نى ذلك الوقت+ .إن قرآن الْفَجْر4فيه الأوجه السابقة+.كان مشهودة 4 أى تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار . .قال أبو هريرة سمعت النى صلى الله عليهوسلم -يقول:تفضل صلاة الجمع صلاة الفرد بخمسة ؤعشرين جزعا0وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار فى صلاة الفجر ، عن جابر بن زيدعبيدةرواه البخارى & وكذا روى الربيع عن آ عن أنى هريرة إلا آنه لم يذكر قوله:وتجتمع. .الخ.قال أبؤ هريرة: اقرأوا إن شئتم: إن قرآن الفجر كان مشهودا.قال الفجر هذا دليل على أن التغليس أى إيقاع صلاة الفجر فى الغا۔س: وهو الظلمة إلى دار المعاد‏()٢٨١بى اسرائيل تا نير هاالتنوير أى منمنأفضلرتمإذاالصادقالفجرطلو حعأول إلى أن ينتشر الضوء ويسمى إسفار لأن الإنسان إذا شرع فيها من الصبح فالظلمة باقية فيكون ملائكة الليل حاضرين ثم إذا امتدت الصلاة بترتيل القرآن وتكثيره وظهر الضوء حضرت ملائكة النهار أما إذا ابتدأ ها نى وقت الإسفار فإنه لم يبق أحد من ملائكة الليل من ملائكةفاول وقتها أفضل ا.ھ،وظاهرد آن الانسان قد يخلو الليل وملائكة النهار بأن يطلع ملائكة الليل قبل نزول ملائكة النهار .وكذا روى الربيع عن أ عبيدة عن جابر بن زيد عنوفيه بحث صلى الله عليه وسام-يصلى الصبح والنساء متافعاتعائشة كان النى بخمرهن مايعرفن من‌الغبش والغلس ٬لكن‏ يجوز أن يكون معنى قولها يصلى يفرغ من الصلاة وهو المتبادر ويجوز أن يكون معناه أنه يشرع فيها واعلم أنه يجوز أن يكون معنى قوله مشهودا أنه يحضره كثير من المصلين أو يحضره الجماعة الكثيرة عند من يصلى بصلاته الكثير فيرغب فى القراءة فيكثر سياع الناس فيكثر الثواب ويجوز أن يكون والنومبالنورالنذل ةتبدلمنالقدرةشواهدعندهأنه يحصرمعناه سورة‏((٢٨٦٢هيميان الزاد صلى اللهالذى هو أخو الموت بالانتباه الذى هو أخو البعث.قال أفضل الصلوات صلاة الصبح يوم الجمعة فى جماعة ©عليه ولم .لهإلا مغفورمنكمشهدهاوما أحسب 6مم ه ولامنافا ة« ومن لل فتهجذ به همن معنى فى وقيل بمعنى بعض فن من قام بعض الايل صح أن يقال قام ى الليل ويجوز إبقاء الليل على كليته ومن معنى فى على أنه قيل كان قيام الليل كله واجباً عليه ءويأنى كلام نى ذلك وذلك متعلق بتهجد والفاء صلة لامأكياد والتهجد الخروج عن النوم وتركه كأنه قيل اترك المجود للصلاة وهو نوم الليل كالتحرج والتاء ثم بمعنى ترك الحرج والإثم ؤذلك ليشمل قياما بعد نوم أو قبله وقال علمة وغيره التهجد بعد نومه،وقال الحجاج ابن عمرو: التهجد بعد رقدةؤ وقال الحسن: إذا قال التهجد ماكان بعد العشاء الأخيرة.قال أبو عبيا.ة الهاجد النائم والهاجد المصلى بالليل . وعن المازرى التهجد الصلاة بعد الرقاد ثم صلاة آخرى بعد رقدة } ثم صلاة أخرى بعد رقدة .قال وهكذا كانت صلاة رسول الله ۔ صلى الله عليه وسلموالهاء نى به للقرآن المعبر به عن الصلاة بجملتها أو إلى دار المعاد‏((٢٨٣بنى اسراتيل القرآن الواقع فى الصلاة ويكون الضمير عائدا إلى قرآن من قوله:وقرآن الفجر بدون اعتبار لفظ الفجر ويجوز كونها عائدة إلى وقت محذوف منعوت بقوله:من انليل أى ووقتاً ثابتاً من الليل وعلى هذا يتعلق هذا الوقت المقدر محذوف من باب الاشتغال والباء بمعنى فى على هذا الوجه وهكذا يكون من الاشتغال بأن نجعل من الليل بمعنى بعض الليل ونجعل الباء للتبعية والهاء لليل أو ذجعلهما معا فى والهاء لليل.‏ ٨تَافلَة أحال من الهاء فى به ج ألك4أى عبادة زائدة نى فرائضك فهى واجبة عليك . قاله ابن عباسءويدل له لفظ تهجد فإنه أمروالأمر للوجوب ما لم .روى الطبرى عن ابن عباس أن النافلةيصرفه دليل عن الوجوب خاصة لأنه آمر بقيام الليل وكتب عليهصلى الله .عايه وسلمللنى دون أمته وإسناده ضعيف & وقال مجاهد معناه زيادة لك خالصة لأن تطوع غيره يكفر ما على صاحبه من ذنب ويجبر فرائضه وتطوعه يقع خالصا لكونه لا ذنب عليه فإن كل طاعةصلى الله عليه وسلم منه زيادة درجات وقيل معى نافلة فضيلة لك باختصاص وجوبه بك . هوالمزمل فقامسورةقالليلأولقيامالله افترضأنعائشةوعن ., -سوره‏(()٢٨٤الزادهيميان وأصحابه .حولا حتى أنزل الله فى آخرها التخفيف فصار تطوعاً.رواه عائشةا لحديث:شاهدابن عباسنصر عنبنمحملوروىمسلم رضى الله عنها أن بين الإيجاب والنسخ سنة0وروى الشافعى أن آخر قيام الليل إلا .ما تيسر منه ثم نسخ فرضسورة المزمل نسخ فرض ما يتيسر بالصلوات الخمس ، .وروى محمد بن نصز من حديث جابر ابن عبد الله أن نسخ قيام الليل كان حين توجهوا مع أبى عبيدة بن الجراح فى جيش القبط.وفى إسناده على بن زيد بن جذعان ودو ضعيف ووجوب قيام الليل نسخ فى حقنا وهل نسخ فى حقه-صلى الله م قال أكثر الشافعية لا والصحيح نعم ث ونقله الغزالى عنو ساعليه ثلاث هن علىصلى الله عليه وسلمنص الشافعى وعن عائشة عنه فريضة وهى سنة لكم الوتر والسواك وقيام الليل،وقيل لم يفرض ،قال الحسن لعلينا قط كما يدل عليه ظاهر هذا الحديث فصل أقل من ثلث الليل وذكروا أنه إذايقم النى-صلى الله عليه وسلم شغله شىء عن صلاة الليل صلى من النهار اثنتى عشرة ركعة،قال عبد الله ابن الحاج فى المدخل قالوا من كان يتفلت منه القرآن فليقم به فى إلى دار المعاد‏()٢٨٥بنى اسرائيل الليل فإنه يبت له ببركة امتثال السنة ولا سيا الثلث الأخير من الليل: ولا ينبغى لطالب العلم آن يفوته قيام الليل فإنه يحط الذنوب كما يحط الريح العاصف الورق اليابس من الشجر وينور القبر ويحسن الوجه آو يذهب الكسل وترى موضعه الملائكة من السماء كما ترى الكوكب الدرى،قال-صلى الله عليه وسلم _ عليكم بقيام الليل فإنه من دأب الصالحين قبلكم،وإن قيام الليل قربة إلى ا له تعالى ومنهاة عن الآثام وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد،رواه صلى الله عليه وسلم-منالترمذى عن أى أمامة ث وقال رسول الله قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين،ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ث ومن قام بألف كتب من المقنطرين،رواه أبو داود ى سننه عن عبد الله بن عمر وابن العاصى.قال ابن عباس:بت عند .صلى الله عليه وسلم _ وهى خالته فاضطجعتميمونة زوج: النى عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم _ وأهله على طولها © فنام رسؤل الله-صلى الله عليه وسلم _ على طولها حنى انتصف الليل أوقبله بقليل أوبعده بقليل فاستيقظ فجعل يمسح النوم عنوجهه سورة‏((٢٨٦هيميان الزاد بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران © ثم قام إلى شن معلق فتوضأ منه فأحسن وضوء ثم قام يصلى فقمت وصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع رسول ا له-صلى ا له أذى يفتله3ثم صلى رسوليده الي١نى‏ على رأسى وأخذعليه وسلم اثننى عشرة ركعة ،ثم أوتر ثم اضطجعالله صلى الله عليه وسلم حتى إذا جاء الموعد فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح،رواه الربيع عن أبى عبيدة عن جابر بن زيد ن ابن عباس قال: قال لى ابن عباس كذاك فافعل ياجابر وثن فى رمضان وبذلك السند عن عائشة بعد ما ساعلها جابر: ما كان.صلى الله عليه وسلم - يزيد فى رمضان على ثلاث عشرة ركعة،وقالت له:أتنام قبل أن توتر فقال ياعائشة:زن عينى تنامان ولا ينام قلى.قال زيد بن خالد أو فسطاطهصلى الله عليه وسلمالجهنى:توسدت عتبة رسول الله لأرى صلاته .فصلى ركعتين خفيفتين ثم ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين ثم ركعتين دون اللتين قبلهما ثم ركعتين دون اللتين قبلهما ثماامتين قبلهمادوناللتين قبلهما ثم ركعتيندونثم ركعتين إلى دار المعاد‏((٢٨٧بنى اسرائيل أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة رواه أبو داود .وسأل أبو سلمة بن عبد الرحمن عائشة:كيف كانت صلاة رسول الله-صلى الله عليه فى رمضان.قالت:ما كان يزيد فى رمضان ولا فى غيره علىوسلم إحدى عشرة ركعة يصلى أربعاً لا تسأل عن حسنهن وطوفن ثم أربعا لا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلى ثلاثا.فقلت يارسول الله أتنام قبل أن توتر.فقال:ياعائشة إن عينىصلى الله عليه وسلم تنامان ولا ينام قلى،رواه البخارى ومسلم.ورويا عنهما آنه يصلى يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدةبعد العشاء إحدى عشرة ركعة ويسجد سجدتين قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية وإذا نودى للفجر وتبين فام فصلى ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الأمن حنى صلى الله علبه وسلم 9ورويا عنها .أنه كانأنبه المؤذن الإقامة إذا قام من الليل افتتح صلاته بركعتين خفيفتين ض وعن عوف بن مالك الأشجعى قمت مع رسول الله-صلى الله عليه وسلمليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب ذىسبحانركوعهقيقول<قيامهبقدرركعثم6وتعروذوقتفإلا سورة‏)(٢ ٨٨ا لزادهيميان ؤ ثم سجد بقدر يامه وفالالجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ى سجوده مثل ذلك ثم قام فقرأ بآل عمران،ثم قرا سورة النساء ،قام رسولأخرجه أبو داود والنسائى وأخر ج الترمذى عن عائشة الله-صلى الله عليه وسلم-.بآية من القرآن ليلة،قال الأسود:سألت من الليل .عائشة: كيف كانت صلاة رسول الله-صلى الله عليه وسلم قالت:ينام أوله ويقوم آخره فيصلى ثم يرجع إلى فراشه فإذا أذن المؤذن وثب فإن كانت به حاجة اغتسل وتوض۔أ ك رواه البخارى ومسلم . فىصلى الله عليه وسلمقال أنس ما كنا نشاء أن ذرى رسول الله اللبل مصلياً إلا رأيناه ولا نشاء أن ذراه نائما إلا رأيناه.أخرجه النسائى وزاد .غيره وكان يصوم من الشهر حتى لا تقول لا يفطر منه شيئاً ويفطر حتىنقول لايصوم منه شيئاًءوقام رسول اللهصلى ا له عليه وسلم_حتى انتفخت قدماه فقيل له:أتتكلف هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.قال أفلا أكون عبداً شكورا،رواه البخارى ومسلم عن المغيرة بن شعبة،قال شريح بن هان،قالت عائشة: بيىفدخلقطالعشاءوسلمعليه‏ ١الهصلىا لنه _رسو لصلىما إلى دار المعاد‏()٢٨٩بنى اسراثيل إلا صلى أربع ركعات أوست ركعات ۔ رواه أبو داود وكان يقوم إذا سمع الصار خ،رواه البخارى ومسام من حديث عائشة وهو يصر خ ثى النصف الثانى،قالت: وكان عليه الصلاة والسلام ينام أول الليل ويقوم آخره فيصلى ثم يرجع فى فراشه فإذا آذن المؤذن وثب فإن كانت حاجة اغتسل وإلا توضا وخر ج .رواه البخارى ومسلم.وقالت أيضاً:كان عليه الصلاة والسلام رما اغتسل نى أول الايل وربما اغتسل فى آخره وربما أوتر فى آول الليل وربما أوتر فى آخره وربما جهر بالقراءة وربما خفت خفف،وقالت أم سلمة كان يصلى بنا ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلى قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حنى يصبح.رواه أدو داود والترمذى والنسائى،وفى رواية للنسائى مثل ذاك بالمعنى بزيادة أنه يسبح بعد العتمة،وقيل صلاة النفل التى تليها ون صلاته الأخيرة تكون إلى الصبح و ن عائشة كان عليه الصلاة والسلام إذا هب من الليل كبر عشرا ومال سبحانالله وبحمدهعشرا وحمد الله عشرا وقال سبحان الملك القدوس عشرا واستغفر عشرا وهال عشرا ثم قال:اللهم إنى أعوذ بك من ضيق الدنيا ومن ضيق يوم القيامة عشرا ثم يفتتح سورة‏()٢٩٠هيميان الزاد الصلاة رواه أبو داود.قال ابن القم إذا اختلف ابن عباس وعائشة بالليل فالقول قول عائشةصلى الله عليه وسلمفى شىء من أمر يامه لأنها أعلم الخلق بتميامه بالليل،ومن حديث بت عند خالتى ميمونة وتحدث ۔ صلى الله عليه وسلم -صلى الله عليه وسلمزو ج النى معها ساعة ثم رقد فلما كان ثلث الليل الأخير أو بعضه قعد ينظر إلى السماء فقرأ:إن ى خلق السماوات والمرض واختلاف الليل والنهار حنى ختم السورة ثم قام: إلى القربة فأطلق شناقها ثم صب فى الجفنة ثم توضا وضوعاً.حسناً بين الوضوعين لم يكثره،وقد أبلغ فقام فصلى فقمت فتوضات فقمت عن يساره فأخذ باأذنى فأدارنى عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فاأذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان فى دعائه الاهم اجعل ى قلى ذوراً خ وى بصرى نوراً ؤ وى سمعى نورا0وعن مينى نور ‏ ٨وعن يسارى نورا0وفوق نورا،وتحتى نورا،وأهامى نورا،وخلنى نور © واجعل لى نورا & وزاد بعضهم وى لسانى نورا . ے وفى رواية فصلى ركعتينوذكر عصى ولحمى ودى وشعرى ويشرى إلى دار المعاد‏((٢٩١بنى اسرائيل خفيفتين،قلت قرأ فيهما بأم الكتاب كل ركعةئم سلمثمصلىإحد عشرة ركعة بالوتر ثم نام فأتاه بلال فقال: الصلاة يارسول الله . فقام فركع ركعتين ثم صلى بالناس،وفى رواية فقام فصلى ثلاث عشرة ركعة منها ركعتا الفجر حرزت قيامه فى كل ركعة بقدر يا أها المزمل ٬وفى‏ رواية فصلىركعتين ركعتين حتى صلى ثمانى ر كعاتثم أوتر بخمس لم يجلس فيهن & وفى رواية للنسائى صلى إحدى عشرة ركعة بالوتر ثم نام ونفخ وأتاه بلال ،الحديث .وفى أخرى له فتوضأ واستاك وهويقرأ:إن فى خلق السماوات والأرض ۔ الآية شم صلى ركعتينفنام حنى نفخ ثم توضاً واستاك وصلى ركعتينفنام حنى نفخ ثم توضا واستاك وصلى ركعتين ونام ثم توضأ واستاك وصلى ركعتين وأوتر بثلاث وروى مسلم فاستيقظ فتسوك وتوضأ وهو يمول إن قى خلق السماوات والأرض حنى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين أطال فيهما القيام والركوع والسجود ثم انصرف فنام حنى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات بست ركعات كل ذاك يستاك ويتوضأ ويقرأ المؤمنينآم:هشامبنسعدقال.بثلاثأوترثمالآناتهذه سور.‏(()٢٩٢الزادهيميان صلى الله عليه وسلم-فتمالت:كنا نعد لهأنبئينى عن وتر رسول الله سواكه وطهوره فيبعثه الله لما شاء أن يبعثهمنصلى الله عليه وسلم الليل فيستاك ويتوضاً ويصلى تسع ركعات ولا يجلس فيهن إلا عند ويدعوالثامنة فيذكر الله تعالى ويحمد الله تعالى ويصلى على نبيه بينهن ولا يسلم ثم يصلى التاسعة ويقعد ويحمد الله ويصلى على نبيه شم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلى ركعتين،وى رواية ثم لما أسمن وأخذه اللحم أوتر بسبع وصنع فى الركعتين الأوليين مثل صنيعه فى الول ثم صلى ركعتين وهو جالس بعد ما سلم فتلك تسع أى نبى،وفى رواية له فصلى ست ركعات يخيل إلى أنه سوى بينهن فى القراءة والركوع والسجود ثم يوتر بركعة ثم يصلى ركعتين وهو جالس ثم يضع ولا0وقالت كان يصلى ثلاث عشرة بوتر من ذلك بخمسجنبه يجلس فى شىء إلا فى آخحرها3رواه البخارى ومسلم وسألها مسروق عن فقالت:سبعا وتسعاً وإحدى عشرةصلاته _ صلى الله عليه وسلم سوى ركعنى الفجر ٬والاضطراب‏ فى تلك الروايات عن عائشة لاختلاف حء.٠-َ‏٠ واحوالمتعددةاوقاتعلىذاكفيحملالاوقاتواختاافالرواة إلى دار المعاد‏((٢٩٣بنى اسر!ئيل مختلفة بحسب النشاط وبيان ااجواز ,كما نصت عليه رواية مسروق صلى الله عليه وسام -للذكور.وروى القاسم عن محمد عنها ث كان يصلى ثلاث عشرة ركعة منها ااوتر وركعتا الفجر وحمل على أن هذا غالب أحواله والحكمة قيل فى عدم الزيادة على إحدى عشرة أن صلاة الظهر والعصر ثمانى ركعات وهن صلاة النهار والمغرب وتر النهار وهى ثلاث فذلك إحدى عشرة فناسب آن تكون صلاة الايل كصلاة النهار فى العدد جملة وتفصيلا } وأما مناسبة ثلاث عشرة فبضم ركعتى الفجر لكونها نهارية إلى ما بعدها فقيامه فى الليل أنواع:الأول ست ركعات يسلم ركعتين ثم يوتر بثلاث٤الثانى‏ أنه يفتح صلاته بركعتين خفيفتين ثم يتم ورده إحدي عشرة يسلم مكنل ركعتين يوتر بركعة 3 الثالث ثااث عشرة كذلك الرابع مانى ركعات يسلم من كلركعتينثم ى الخامس تسع ركعاتيوتر بخمس سرداً لا يجلس إلا فى آخرهن لا يجلس إلا فى الثامنة فيذكر الله ويحمده ويدعوه ثم يسلم ثم يصلى التاسعة ءويصلى ركعتين بعد مايسلم فاعلا .السادس سبع كالتسع ثم يصلى ركعتين جالسا السابع أنه يصلى مثنى مثنى ثم يوتر بثلاث لا يفصل سورة‏((٢٩ ٤هيميان الزاد صلى الله عليه وسلمبينهن،الثامن ما رواه النسائى عن حذيفة أنه صلى فى رمضان فركع فقال فى ركوعه سبحان رى العظم مثل ما كان قائما ثم جلس يقول رلى اغفر لى فما صلى إلا أربع ركعات حنى جاء بلال يدعوه إلى الغداة ث وروى عنه أبو داود أنه رأى النبى.صلى الله عليه وسلم-يصلى من الليل فكان يقول:الله أكبر ثلاثا،ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظم،ثم استفتح فقرأ البقرة ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه وكان يقول فى ركوعه:سبحان رلى العظم ثم رفع رأسه من الركوع فكان قيامه نحوا من ركوعه يقول: لرقى الحمد ثم سجد فكان سجوده نحوا من قيامه وكان يقول فىسجوده: سبحان رى العلى ثم رفع رأسه من السجود وكان يقعد فيا بين السجدتين نحوا من سجوده وكان يقول:رنى اغفر لى،فصلى أربع ركعات قرآ فيهن البقرة ح وآل عمران،والنساء } والمائدة © شك شعية وذكر البخارى ومسلم أنه كان يمول سمع ا له لمنحمده ربنا لك الحمد وأنه لامر بآية تسبيحإلاسبح ولابآيةسؤال إلاسألولا بتعوذ إلا تعوذ 3 وزاد النسائى لا بمر بآية تخويف أو تعظم لله عز وجل إلا ذكره وكان إلى دار المعاد‏()٢٩٥بنى اسرائيل صلى الله عليه وسلم -أكثر صلاته قائماً.قالت حفصة ما رأيته صلى قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام كان يصلى فى سبحته أى نافلته قاعدا رواه أحمد ومسلم والنسائى وصححه الترمذى وكان يصلى قاعداً وير كع قاعداً3رواه البخارى ومسلم وغيرهما من حديث علئشة بلفظ وإذا قرآ وهو قاعد ركع وسجد وهو قاعد ث وروى مسلم من حديثها أن رسول الله-صلى الله عليهوسلم -كان يصلى جالسا ويقرأ وهوجالس فإذا بتى من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين قام وقرأ ثم ركع وسجد ثم يفعل فى الركعة الثانية مثل ذلك،وروى الدارقطنى عنها أنه كان يصلى متربعاً وذلك إما لأنه نفل وإما لأنه مختص عىنه وإما لكونه كانجائزاً ثم نسخ0وعن عائشة بجواز التربيع وقد نه كان يوتر بواحدة ثم يركع ركعتين يقر فيهما وهو جالس فإذا أراد أن يركع قام فركع،رواه ابن ماجه،وعن ألى أمامة أن رسول كان يصلى ركعتين بعد الوتر وهو جالسالله-صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما إذا زازلت والكافرون،رواه أحمد وأنكر مالك هاتين الركعتين والنووى فى المجموع،وقال أحمد لا أفعل ولا أمنعه سورة‏(()٢٩٦الزادهيميان كانالوتر ولفظهبعدالصلاةبجوازبياناذاكفعلوالصحيح انه يصلى لا يفيد هنا دواماً ولا أكثرية وغلط من ظنهما سنة راتبة ».7مرهم ۔ .۔ح۔.13 مقاماربكعسى ان يبعثك}.ما داومهالانه۔صلى الله عايه وسل . مَحْمُودَا ه هذا ذكر لا قيام الليل سبب له وهو المقام المحمود.قال ابن العرنى:اختلف فى وجه كون قيام الليل سببا للمقام ؤ فتميل إن البارىء تعالى يجعل ما يشاء من فضله سبباً لفضله من غير معرفة الخلو بالبارىء تعالى0وقيل إن قيام الليل فيهلنا بوجه الحكمة والمناجاة عنده دون الناس فيعطى الخلوة به ومناجاته فى القيامة ويتفاضل الخلق فى ذلك وأجلهم فيه درجة نبينا محمد-صلى الله عليه وسلم فيعطى من المحامد ما لم يعط أحد ويشفع فيشفع،قال فى المواهب اتفق المفسرون على أن عسى من الله وأحب،قال أهل المعانى لفظة عسى تفيد الإطماع ومن أطمع إنسان ى شىء ثم حرمه كان عار والله تعالى أكرم من أن يطمع أحدا فى شىء ثم لا يعطيه ذا نى تفسير المقام المحمود فقيل إنه الشفاعة،قال الواحدى: وقد اختا أجمع عليه المفسرون كما قال-صلى الله عايه وسلم _ فى هذه الآية إلى دار المعاد‏((٢٩٧بى اسرائيل هو المقام المحمود الذى أشفع فيه لأمتى،قال ابن الخطيب اللفظ مشعر بذلك لن الإنسان إنما يصير محموداً إذ حمده حامد والحمد إما يكون على النعام فهذا المقام المحمود يجب أن يكون مقاما أنعم فيه على قوم فحمدوه على ذلك الأنعامرسول الله صلى الله عليث وسلم وذلك الإنعام لايجوز أن يكون هو تبليغ الدين وتعلم الشرع لأن ذلك كان حاصلا فى الحال وقوله عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً حمدالقا مذاكق.ميدل ع أنه يحصل المنى-صلى الله عل: يه وسا بالغ عظيم كامل ومن المعاوم أن حمد الإنسان على سعيه فى التخلص عن العذاب أعظم من سعيه فى زيادة من الثواب ولا حاجة به إليها لن احتياج الإنسان فى دفع الآلام العظيمة عن النفس فوق احتياجه إلى تحصيل المنافع الزائدة التى لا حاجة إلى تحصيلها فتحصل أن لمقام المحمود هو الشفاعة لأهل المحشر بعد مدافعتهما بين الرسل وفيها تخليص المؤمنين من الآلام والعذاب،وى البخارى عن ابن عمر سئل صلى الله عليه وسلم-عن المقام المحمود،فقال:هورسول الله إنالشفاعة،وفيه أيضا عنه قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم سورة‏()٢٩٨الزادح: هيميان الناس يصيرون يوم القيامة جثا كل أمة تتبع نبيها يقولون يافلان الدعاءويؤيدهالمحمودالمقامك فذدالكالشفاعة إلتنتهىاشفع لذا حى ہَّّ قولهونصبوالاخحرونلاولونفيه7محمو دامقاماوابعثهالملشهور مقاما على الظرفية محذوف أى وبعثه يوم القيامة فأقيمك مقاما محموداً ذفحذف العاطف والجملة المعطوفة أو على أنه مفعول به وضمن معنى ا لطليى نكرئ قالمقامذاأىحالاكونهقيمك ويجوزمعىربعك ء7ِ3ءي لانه آفخم وأجزل آى مقاما محمودا بكل لسان ا.ھ } ويحمده القائم فيه وكل من عرفه،قال ابن الجوزى الأكثر على أن المقام المحمود الشفاعة وادعى الفخر الاتفاق عليه،قال أبو هريرة:قال رسول الله 2‏١ ،رواه الترمذىهو المقام الذى أشفع فيه لامنىصلى الله عليه وسلم والآية تشعر بأن الناس يحمدونه لقيامه فيه وما ذاك إلا مقام الشفاعة قال:يجمع الله يوموعن أنس أن النبى-صلى الله عليه وسلم القيامة فيهتمون لذلك وفى رواية فيلهمون لذلك فيقولون لو استشفعنا 3 إلى ربنا فيريحنا من مكاننا فياتون آدم فيقولون آنت آدم أبو البشر ءِ أسياءوعامكملائكجهلكو أسجدوأسكنك حنتهبيدهاللهحا 3 كل المعاددارإل‏(()٢٩٩بنى اسرائيل :لست5فيقولمكاننا هذايررحنا منحىربكعندشىء خ اشفع لنا { و الكنمنهاربهمنفيستحىا لى أصا بخطيئتههنا لكم ويذكر انتوا نوحاً أول رسول بعثه ا له إلى الأرض،فياتون نوحاً فيقول: 7:43حأ لست هنا لكم فيذكرون خطيئته الى أصاب فيستحى من ربهمنها‘ 21 ولكن ائتوا إبراهم الذى اتخذه الله خليلا فياتون إبراهيم فيقول است هنا لكم ويذكر خطيئته النى أصاب فيستحى من ربه منها .واكن ؟.‏١ است:فيقولفياتونهالتوراةو أعطاهاللهكلمهالذىموسىائتوا هنا لكم ويذكر خطيئته النى أصاب فيستحى من ربه منها ولكن ائتوا َ عبدا قد غفر له من ذنبه ما تقدم وماتاخر_ صلى الله عليه وسلم ١‏. عسىصلى الله عليه وسلمفيقول إذا أتوه:أنا لها،أنا لها،ثم تلى وعدهالذىالمقامهذاأنسقال6مقاماً محموداًيبعثك ربكأن ولكن‏ ١لحسنعنذ الكومشلوسلم مالله عليهصلى_محمدانبيكم المخالفين عنهما إثبات الرؤية وإخراج أهل النار الموحدين:رواية هذه الشفاعة وإزاحة بعض الشقاة الموحدين عنها مهذه الشفاعة قبل سورة) ‏(٣ ٠ ٠الزادهيميان دخولها } ويقولون إنها لأهل الكبائر المصرين.قال الربيع بنحبيب - رحمه الله ،قال جابر بنزيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم_ ليست الشفاعة لأهل الكبائر من أمتى ثم حلف جابر عند ذلك ما لأهل الكبائر شفاعة لأن لله قد أوعد لهم النار نى كتابه،وإن جاء الحديث عن أنس بن مالك أن الشفاعة لأهل الكبائر فهو والله ما أعنى القتل والزنى والسحر وما أوعد الله عليه الذار،وذكر أن أنس بن م اك يقول: إنكم لتعملون أعمالا هى أدق فى أعينكم من الشعر ما كنا نعدها على إلا من الكبائر ث وذكر الربيععهد رسول الله-صلى الله عليه وسلم من حديث الشفاعة أن أهل الإمان يحبسون فى الموقف بعد ما بشروا وعند الموت وبعد ما أجابوا عند المحنة فى القبور أن الله ربهم قد غفر هم وأخذ لهم كتبهم بليمانهم وابيضت وجوههم وثقلت موازينهم فأراد الله أن يدخلهم الجنة بالشفاعة والشفاعة مخزونة لا يصل إليها صلى الله عليه وسلم _ قال: .نى ولا ملك حتى يفتحها رسول الله والأنبياء ومن اتبعهم محبوسون الأولون والآخرون فبينا هم كذلك فيقولون لو استشفعنا إى ربنا فيريحنا من هذا المقام فيقول بعضهم إلى دار المعاد‏((٣٠ ١بى اسرائيل لبعض عليكم بآدم،فيمواون:أنت الذى خامك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملائكته لو استشفعت لنا إلى ربك فيريحنا من هذا المقام } فيقول:إى أكات من الشجرة التى نهانى الله عنها ث وإنى أستحى من لقاء رى،ولكن عليكم بنوح فإنه أول نى أرسله الله فيأنون نوحاً فيقولون له لو استشفعت لنا إلى ربك.فيقول إنى سألت وأنا أستحى من لقاء رى واكن عليكم بإبراهيمرى ما ليس لى به علم خليل الرحمن فيأنونه فيقولون له: لواستشفعت لنا إلى ربك .فيقول إى استحى من لقاء رى ولكن عليكم عوسى عليه السلام0كلم الله © فيسأتونه فيقولون له:لو استشفعت لنا إلى ربك،فيقول:إنى قتلت نفسا فأنا أستحى من لقاء رنى ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته ۔فيأتونه فيقواون لو استشفعت لنا إلى ربك فيقول:أنا عبدت من دون ا له فيى أستحى من لقاء رى ولكن عليكم بمحمد عبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.قال النبى صلى ا له عليه وسلم-يأتوننى فأمشى بين سباطين من المؤمنين فاأقرع باب الجنة فيفتح لى ويقال: ك ا لقرآ ن.يعىما بى ا لا من حبسه:يارشفع تشفع فاقوليامحمد سورة‏((٣٠ ٢هيميان الزاد أوجب عليه الخلود فى النار،قال أهل العلم:هو المقام المحمود الذى رحمده فيه الأولون والآخرون حيث نجاهم الله من ذلك المقام ويحمده الأولون بما فتح لهم من الشفاعة وكانت مخزونة لا يصل إليها أحد يشفع آدم فى وقت وقتحتى فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم له نى ولده ثم تشفع الأنبياء كل نبى يشفع لأمته ويشفع المؤمنون وكذلك شاء الله أن يدخل المؤمنين الجنة بالشفاعة حتى بلغنا أن الشهيد يشفع فى سبعين من أهل بيته إذ كانوا مؤمنين متقين،وقد كنت ما مر نى حديث أنس وى رواية الربيع بن حبيب رحمه اللهأستشكل من أن نوحا أول الرسل مع أن آدم وشيث وإدريس رسل قبل نوح كما ثبت عندنا وعند غيرنا ومن ذالك حديث أنى ذر الذى فى القواعد ذروفى حديث أوصححهرواه ابن حبان0وكذاآن آدم رسول المذكور التصريح بإنزال الصحف على شيث‘وهو من علامات الإرسال ومثل ذلك فى إدريس وأجاب بعض بأن الثلاثة أنبياء غير رسل وإلى هذا جنح ابن بطال فى حق آدم ويرده ما ذكرناه وأجاب بعض بأن إلى آهل الأرضلم يرسلواوالثلاثةالأرضأهلبقمولمقيدةالولة إل دار المعاد‏((٣٠ ٣بى اسرائيل وبعض بأن آدم كانت رسالته إلى بنيه وهم موح۔ون ليعلمهم شريعته 3 ونؤ ح رسالته كانت إلى قوم كفار ،ويببى إدريس وشيث على هذا أنا سيدالقول.قال أبو سعيد:قال رسول الله-صلى الله عايه وسلم ولد آدم } ولا فخر يوم القيامة يفزع الناس ثلاث فزعات فيأتون : إنى آذنبتآدم فيقولون أنت أبونا اشفع لنا إلى ربك،فيقول ذنبا عظيما فاهبطت به إلى الأرض ولكن ائتوا نوحا،فيقول: إنى دعوت على أهل الأرض فاأهاكوا ولكن اذهبوا إلى إبراهيم فيأتون صلى اللهإبراههمم فيقول إنى كذبت ثلاث كذبات.قال رسول الله عليه وسلم-ما منها كذبة إلا أحل بها عن دين الله،أى جادل ‏٠ ولكن ائتوا موسى فيأتون موسى فيقول:قد قتلت نفسا ولكن ائتوا عيسى فيأتون عيسى:فيقول:إنى عبدت من دون الله ولكن اثتوا محمدا فيأتوننى فأنطلق معهم فيأخذ حلقة بباب الجنة فأقعقعها أى أحركها حركة شديدة لها صوت كأنه قعقع ؤ فيقولون من هذا.فيةول: محمد.فيفتحون لى ويرحبون فأخر ساجدا فياهمنى ا له سبحانه من الفناء والحمد شيئاً عظيما لم يلهمه غيرى،فيقال لى ارفع رأسك المحمودالمقام© ©0وهواشمع تشفع0وقل يسمع لقولك.تعطسل إلى دارالمعاد‏((٣٠ ٤بى إسرائيل الذى قال الله عسى أن يبعثك ربك مقاما محموداً ث والكذبات الثلاث قوله: إنى سقم وقواه "بل فعله كبيرهم هذا .وةوله للجبار فى زوجته: إنها أختى وهن معاريض أشفق منهن لهن بصورة الكذب & وعن أنى زرعة صلى الله عليه وسلم _ أذا سيد الناسعن أنى هريرة،قال رسول الله الله الأولين والآخرين فىث هل تدرون م ذاك يجمعيوم القيامة فيبلغالشمسصعيد واحد\٤فيبصرهم‏ الداظر ويسمعهم الداعى وتدنو الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتماون،فيقول الناس: ألا ترون إلى ها آنت فيه،ألا ترون إلى ما بلغتم،ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم يقول بعض الناس لبعض:أبوكم آدم فيأنونه فيقواون يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه 3وأمر الملائكة فسجدوا اك وأسكنك الجنة ألا تشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه،وه بلغنا.فقال:إن رلى غضب اليوم غضبا } وإنه هانى عن الشجرةبعده مثاهقبله مثله ولا يغضبلم يغضب فعصيتإنفقسى نفسى نفسى،اذهبوا إلى غيرى،اذهبوا إلى نوح . فيأتون كل رسول من الرسل المذكورين فيتمولون له كم' قالوا لآدم إلى دار المعاد‏()٣ ٠ ٥إسرائيلبى فيقول ش كل ما قال آدم ويذكر معصيته على حد م' مر ويرشدهم إلى غيره ثم يسمى هم اسم من يايه فى القصة إلا عيسى فلم يذكر ى تلك الرواية ذنبه ويذكرون لنو ح أنك أول ا'رسل إلى أهل الأرض عبد شكور،ويذكرون لإبراهيم التلة،وموسى الكلام ولعيسى أنه صلى الله عليه وسلم -كلمة الله وكلمه الناس فى المهد ولنبين' محمد أجمعين ويذكرون أنك خاتم الأنبياء مغفور لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيأنى العرش فيسجد لله تعالى ويفتح الله تبارك وتعالى عليه ما لم يفتح على أحد من المحامد وحسن الثناء ث ثم يقال يامحمد ارفع ‏٠ياربأمتىفأقولرأسىفأرفع6تشفعواشفع(تعطسلرأسك أمتى يارب،فيقال:يامحمد أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأمن من أبواب الجنة وهم شركاء الس فيا سوى ذلك من البواب،ورأيت فى كتاب كف علوم الآخرة من تأليف الغزالى آن بين وقوفهم نى المحشر وإتيانهم آدم آلف عام،وأن بين إتيانم رسولا ولتيانهم الاخر آلف عام ء.وهكذا وأنهم يذكرون لآدم أن الكافر سورة‏((٣٠٦هيحيان الزاد يمول:يارب ارحمنى ولو بالنارءوآنه إذا دافعهم نوح إلى من بعده تشاوروا ألفت عام0وهكذا سائر الرسل المذكورين فى القصة،وآن الزحام يشتد وأن موسى يذكر لهم إنى سألت الله تعالى أن آخذ آل فرعون بالسنين وأن يجعله مثلا للآخرين مع أشياء صدرت منى فى © ورب غنفمور،وأن .توجب اللاك إلا أنه ذو رحمة واسعةالمناجاة موسى يذكر فم أن عيسى عليه الصلاة والسلام: أصح المرسلين يمين وأكثرهم معرفة وأشدهم زهداً و أباهم حكمة،وأن كل رسول يذكر ش خصال نى يليه فى القصة وأنهم يقولون لعيسى أذت روح الله وكلمته،أنت الذى سياك الله وجيها فى الدنيا والآخرة،وأنه يقول لهم كيت أشفع لكم عند من عبدت معه وسميت له ابنا وسمى لى أبا 3 حنىأحدكم كيس فيه نفقة ءأيةبر أن يحل الكيسولكرى لو كان :فاذهبوا إلى سيد المرسلين وخاتم:لا.قاليفض الخاتم.قالوا النبيين-صلى ا له عليه وسلم _ وكثيرا ما أذاه قومه حتى هشموا جبهته نسباً وإنه لاحسنهم خلقاالجنةربينوجعلوا بينهرباعيتهوكسروا إلى دار المعاد‏((٣٠٧بنى إسرائيل وأكرمهم شرفا © وهو يقول كما يتمول الصديق لإخوته: لاتثريب عليكم اليوم يغفر ا له لكم وجعل يتلو عليهم من فضائله ما لم يسمعوه حنى امتلأت نفوسهم حرصا على الذهاب إليه فيأتون منبره فييمولون أتينا فلانا وفلان ولا مطلب بعدك،فيقول:أنا لها وإنه يا خل العرش فيسجد سجدة طويلة يحمد الله تعالى فيها بالمحامد التى حمد الله نفسه مها يوم تم خلق السماوات والأرض فيتحرك العرش تعظيماً له،وذكر ابن حجر إنى لم أقف لما ذكر الغزالى فى كتابه المذكور على أصل 58 ولقد أكثر من إيراد أحاديث لا أصل ها فلا يعتبر بشىء منها 3 وى حديث النضر بن أنس عن أبيه،حدثنى نى الله-صلى الله عليه إنى لقائم أنتظر أمتى إذ جاء عيسى فقال:يامحمد هذهوسلم الله ليفرق ا لأم إلى حيث شاءلأنبياء قا جاءتك يسألو نلك أن تدعو لعظم ما هم فيه ث فأفادت هذه الرواية أن عيسى والأنبياء يسألون نبينا محمد فى الشفاعة ولعلهم سائر الأنبياء مع عيسى غير المطلوبين ء!م.2.‏٠.ع يانىفيقو لونمحمدا.ياتونسلمانحديث] وقمعهماو اللد ازذت سورة‏((٣٠٨هيميان الزاد فتح الك بك وختم وغفر لك ما تقدم وها تأخر وترى ما نحن فيه فقم فاشفع لنا إلى ربنا فيقول أنا صاحبكم فيجوز الناس حنى ينتهى إلى باب الجنة وذلك لأن المحشر مقام خوف وإشماق ومقام الشافع يناسب أن يكون إكراما0وى رواية أنه يلهم التحميد قبل السجود وى بعض يلهم يعدهءونى أخرى فيه ويجمع بإثبات تلك الإلهامات كلها ءوالذى عليه أصحابنا أن الذين يمشون من نبى إلى نبى هم المسلمون يستريحوا أهاللمحشر جميعا وستظهر بعض أنه لا يلحق المسلمين هول عليهمالمحشر وأنهم آمنون مطمئنون للآرات الدالة أنه لا خوف ولا حزن وأن وجوههم مسفرة ضاحكة مستضيئة والأحاديث دالة على ذلك وأنه لا يجمع على أحد خوف الدنيا والآخرة فمعنى قو شم فيريحنا من هذا المقام طلب الإراحة من النظر إلى الموال وإن لم يصل إليهم منها شىء كذا قيل،وليس كذلك عندى بل يصلهم الهول بقدر ما عملوا إلا من استثناه ونةف فى ظل العرش وأما تلك الآيات والأحاديث فإنما هى بعد إعطاء الصحف فى أعمانهم: وذكر بعضهم أن الكفار لايطلبون المعاددارؤ‏((٣ ٠٩إسرانيلبى الشفاعة العامة لأن ما يذهبون إليه من النار أعلم من هول المحشر. وورد نى أحاديث رواها قومنا أنهم يطلبونها وقد مر بعتها والشفاءات أقسام،الول الشفاعة من المحشر وهى عامة والأصل فيها هذه الأمة صلى الله عليه وسام-فيها أمتىوغيرهم نبع لم بدليل أنه يمول وهى تعم بنى آدم والجن والملائكة:وظهر فضله فيها من حيث اختصاصها به،قال بعضلو لم يكن فى ذلك إلا الفرق بين من يقول نفسى نفسى ٬وبينمن‏ يقول أمنى أملنىكان كافيا وفيه تفضيل الأنبياء المذكورين فيه على من لم يذكر وقيل ليس ذلك تفضيلا بل آدم الثانى ث وإبراهيم الامر باتباعلكونه أبا الجميع ونو ح لكونه الأ ملته،وموسى لأنه أكثر الأنبياء تابعاً.وعيسى لكونه أولى الناس صلى الله عليه وسلم-ويحتمل أن يكونوا قد اختصوابنبينا محمد بذلك لأنهم أصحاب شرائع عمل بها من نبذىكر أولا ومن بعا۔ه.الثانى: إدخال قوم الجنة بغير حساب٬وقد‏ مر أنهم يدخلون الجنة منالباب الأمن ويشاركون غيرهم فى باى الأبواب.قال الغزالى:هم سبعون الفا سورة‏((٣١ ٠<يحيان الزاد لا يرفع لهم ميزان ولا يأخذون صحفاً:وإنما حى براءة مكتوبة لا إله إلا هذه براءة فلان ابن فلان قد غفر له © وسعداللد محمد رسول الله سعادة لا شقاء بعدها أبدا ث الثالث: رفع الدرجات لمن حوسب ومن ل يحاسب وهى مشهورة فى المذهب ولا يكاد يذكر غيرها فيه . وقد ذكرها النووى من الشافعية.الرابع: إدخال قوم قد حوسبوا حسابا يسيرا وماتوا تائبين وسبقت لم السعادة عند الله وقضى الله أن يكون ذلك على يد محمد _ صلى الله عليه وسلم.الخامس:إدخال أصحاب الأعراف الجنة © أخرج الطبرانى عن ابن عباس أنه قال:السابق يدخل الجنة بغير حساب يعنى وبرحمة الله والمقتصد برحمة الله والظالم صلى الله عليه وسلم_لنفسه وأصحاب الأعراف يدخلونها بشفاعته وهذه الأقسام لا بأس بها على المذهب وزاد قومنا.سادسا:وهو إخراج آن طالب من.سارعاً:هو إخراجاللوحدين من النار ث وزاد عياض منها يبلغ كعبيه يغلى منها دماغه وزادضحضاحالنار إلىغمرات لأهل المدينة لحديث سعد لا يثبت أحد.ثامنا:هو الشماعةبعض إنى دار المعاد‏((٣١ ١إسرائيلبى على لوائها إلا كنت له شهيدا أو شفيعا ويجاب بأنه داخل فى بعض ما مر وبأنه لو فتح هذا الباب لعدت شفاعة أمل مكة وآمل الطائف ة قال عبد الملك بن عباد:سمعت النبى-صلى ا له عليه وسلم يتمول: أول من أشفع له أهل المدينة.ثم أهل مكة:ث أهل الطائف.رواه البزار وآخر لمن زار قبره الشريف ۔ وأخرى لمن أجاب المؤذن ثم صلى وقيل المقام المحمود ما ذكره حذيغمةعليه-صلى ا له عليه وسلم مدعو محمديجمع الله الناس فى صعيد واحد فلا تكلم نفس فأول _ صلى ا له عليه وسلم-فيقول:لبيك وسعديك والخير بيديك والمهتدى من هديت وعبدك بين يديكولك وإليك ولاملجأمنك إلا إلهك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت،وزاد بعض وعلى عرشك استويت قيل قوله سبحانك رب البيت،وزاد الشيخ هود وغيره بعد قوله الخير بيديك والشر ليس إليك & قال فهذا هو المراد من قوله تعالى:عسى أن يبعشك ربك مقاما محمودةآً.رواه الطبرانى وزاد الشيخ هود فى آخره أنه قيل له اشفع فذلك هو المراد من قوله تعالى:الخ . . سورة‏((٣١ ٢رادهيميان قال الفخر: والقول بأنه الشفاعة العامة أولى لن سعيه فى الشفاعة َ يفيد إقدام الناس على حمده فيصير محمودا،وأما ما ذكره من الدعاء فلا يفيد إلا الواب أما الحمد فلا فإن قيل له:لم لا يجوز أن يتقال إنه تعالى يحمده على هذا القول،فالجواب لأن الحمد فى اللغة مختص بالثناء المذكور فى مقابلة الإنعام فإن ورد لفظ الحمد فى غير هذا المعنى فجاز0وقيل إن المقام المحمود مقام تحمد عاقبته،قال الفخر: صلى اللههذا أيضاً ضعيف لا ذكرناه،وقيل المقام المحمود إجلاسه على العرش،وقيل على الكرسى.وروئ عن ابن مسعودعليه وسلم صلى الله عليه وسلمعلى العرش،وعن مجاهديقعد الله تعالى محمدا يجلسه معه على العرش.قال الواحدى:هذا قول رذل موحش فظيع وتنص الكتاب ينادي بفساده ويدل على إفساده آن البعث ضد الإجااس لكن يجاب بأن اللى عسى أن يبعثك ربك ويقيمك مقاما محمود" © أو ضمن يبعث معنى يقيم كما مر ويدل على فساده أنه يلزم تحديد يقلولتعالى الله وأنه قال مقامامحدثوالمحدودوتعالالله سبحانه إلى دار المعاد‏((٣١٣بنى إسرائيل موضعأومجلسا ،وهذا يجاب عنه بأن المقام تد يطلق على ع معدل ‏١ اللبث مطلقا:قلت محض الفساد القاطع هو قوله معه فإن صح ذلك فمعنى المعية كمعنى العندية نى قوله تعالى:رب ابن لى بيتا فى الجنة: وقوله سبحانه:إن الذين عند ربك،وقيل المقام المحمود كل ما له من الفضائل نى الحشر0واختلف ثى فاعل الحمد من قوله تعالى:محمود فالأكغر على أن المراد أهل الموقف،وقيل النبى صلى ا له عليه وسلم _ أى أنه يحمد عاقبة ذلك المقام بتهجده فى الليل والأول أرجح لحديث ابن عمر بلفظ مقاماً محموداً يحمده أهل الجمع كلهم 8 وةيل يحمده القائم ف ذلك المقام وكل من غرفه وهو مطلق نى كل ما يجلبه الحسد من أنواع الكرامات واستحسنه أبو حيان ومذهبنا أن الشفاعة ليست لأهل الكبائر لقوله تعالى:ما للظالين من حمم ولا شفيع يطاع،وقوله-صلى الله عليه وسام لاينال شفاعنى ظلوم عشوم ورجل لا يراقب لله تعالى فى اليتع } رواه جابر بن زيد وقوله - صلى الله ليه وسام-لا تنال شفاعنى الغالى ى الدين،والجانى عنه © سورة‏((٣١ ٤هيميان الزاد ،وقوله ب صلىبن زيد:رواه جابرالزائد فيه والناقص منهيعى م-صنفان من أمتى لا تنالهما شفاعتى:القدرية ے المرجئة.‏ ١له عليه و سل ١ .ذلك‎الله.وغيررحمهزيدجابر بنرواه ص‏ ٥مو٥‏٥ . ( وتل4يامحمد « رَبَ أذخذنى مدخل صئق وأخرجنى مُخرَ ج .قال ابن عباس نزل حين أمر رسول الله-صلى الله عايهصدق وسلم بالهجرة،قال المراد ادخلى المدينة مدخل صدق لا أرى ما أكره 3 لا ألتفت إليها بقلى ءوروى عنهأدخلنىدق صر ج وأخرجنى من مكة مخ القبر بالموت مدخل صدق أى طاهرا من السيئات وأخرجنى منه بالبعث مخرج صدق أى ملتى بالكرامة مرضياً عنى،وقيل أدخلنى الجنة وأخرجنى من مكة،وقيل أدخلنى المدينة،وأخرجنى إلى قتال بدر 3 وقيل أدخلنى مكة ظاهرا علي أهلها بالفتح وأخرجنى منها آمنا من اللشركين فيكون العطف عطف سابق على لاحق،وقيل المراد إدخاله الغار وإخراجه منه ساللاً ث وقيل أدخلنى فى أمرك الذى أرسلتنى به إلى دار اعاد‏(()“١٥بنى إسرائيل حک‘ من النبوة مدخل صدق وأخرجنى منالدنيا وافيا مبلغا:وقي-لاأدخل فى طاعتك مدخل صدق وآخرجنى من المناهى مخرج صدق وقيل دعء بتحسين حاله فى كل ما يتناول من الأمور الدينية والدنيوية وكأنه قيل رب أصلح لى وردى نى كل الأمور وصدرئ منها وهو أظهر وأحسن لعمومه } وميل لا تجعلنى ممن يدخل بوجه ويخرج بوجه ومدخل إدخالالرباعيين أىو إخراجإدخالمنميميانمصدرانومخر ج الصدق{ أى موضع إدخالواسما مكانينصدقوإخراجصدق وموضع إخراج الصاق{وهذا ضغيف والموضعان مجازان عن الأمر الذى يشرع فيه أو يفرغ منه أى لا تجعلنى ممن يفرغ من أمر غير صدق تدخلنى فيه فضلا عن أن أخرج منه ث وقرأ يفتح اليمين على أنهما مصدران ميميان من دخل وخرج الثلاثيين أى خروجا ودخولا ولا يخنى أيضا ضعف المكان وهما على هذه القراءة اسما مصدرين باعتبار أدخلنى وأخرجنى أو يقدر لهما عامل ثلاثى أى رب أدخلنى فأدخل دخول صدق وأخرجنى فاخر ج خروج صدق والصدق كون الشىء خالياً عن سورة‏)(٣١٦هيميان الزاد نظيراقو لهللهإلىوا لايةئومصرةوكذبوخيا نةكمععبيةمكدر ذلكأرادمنمن القلبوإزالة الخوفالسلطانللدخول على فليتطهر وليلبس ثوبا نظيفاً وليصل ركعتين ثم يتلوها فى طريقه إلى أن يقف بين يدى السلطان فإنه يرى منهالفضل إن شاء الله تعالى. } وَاجْعَل ‏م٨نلدنك4من عندك + .سُلطَانًا هبرهانا قويا .‏ ٨تَصِيرًا ى7 حام < "مر .٨ص‎ ينصرنى على من خالفنى أى تنصرنى به أو مُلكاً بضم المم وإسكان اللام وعزا ير:نصر الإسلام على الكفر3وبالأول قال مجاهد فوعده الله اينزعن ملك فارس والروم وغيرهما ويجعله له © وأجاب دعاءه 3 وقال والله يعصمك منالناس .وقال: ليظهره على الدين كله،وقال: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الأرض وقال ألا إن حزب الله ه الغالبون ث وعنه.صلى الله عليه وسلم _ بن أسيد على أهل مكة & وقال انطلق فقد استعملتكأنه استعمل عاب على أهل الله فكان شديدا على المريب لينا على المؤمن،وقال والله لا أعلم متخلفاً يتخلف عن الصلاة تى جماعة إلا ضربت عنقه فإنه لا إلى دار المعاد‏((٣١ ٧بنى إسرائيل يتخلف عن الصلاة إلا منافق } فمال أهل مكة:يارسول الله لقد استعملت على أهل دين الله عتاب بن أسيد أعرابيا جافيا0فقال إى رآيت فيا يرى النائم كأن عتاب بن أسيد_ صلى الله عليه وسلم الجنة فأخذ بحلقة الباب وقلقلها قلقا لا شديدا حنى فتحأتى باب الله له فد خلها فاأعز الله به الإسلام لنصرته للمسلمين على من يريد ظلمهم فذلك السلطان النصير . « وقل جاء الْحَق4ه أى قل عند دخول مكة إذا فتحها لك جاء الحق أى دين الله+ .وَرَهَقَ الباطل أذهب دين الشيطان من زهقت روحه إذا خرجت وذلك التعمم أولى من قول قتادة الحق القرآن،والباطل الشيطان } وقول فرقة الحق الإيمان والباطل الكفر إلا إن أريد فى القولين العموم الذى ذكرت« .إن الْبَاِلَ كَانَ زهُوما ‏ ٨سريع الزوال ولو ثبت فى دولة ويفيد هذا الكلام قرب نزول عيسى بن مريم عليه السلام جدا وقرب قيام الساعة لانتشار الشرك وأعوانه قى هذا الوقت الذى نحن فيه انتشار لم يعهد فى هذه الأمة قط حتى أنا لا نظن‎ :.٠ سورة‏((٣١ ٨هيميان الزاد صلى.قال ابن مسعود:دخل رسولا للهبن هريمآنه يزول إلا بعيسى الله عليه وسلم -مكة ياوملفتح وحول البيت ثلاث مائة وستون صناء فجعل يطعنها بعود فى يده ويقول:جاء الحق وزهق الباطل وما يعبد رواه البخارى ومسلم والآية نزلت مكة قبل اجرة أمران يستشهد بهما عند الفتح وطعن الأصنام ى وقيل نزلت الآية يوم الفتح ك فقال جبريل خذ مخصرتك وهى ما مسكهصلى الله عليه وسلملرسول الله الإنسان بيده من عصاة وغيرها مما يختصره الإنسان ويطلق أيضا على السوط وألقها على كتفك واطعن بها الأصنام ث فكان يطعن ها كل صنم ى عينه بعد أن يقول:جاء الحق وزهق الباطل ن الباطل كان على قفاه لطعن غير شديد وكانت موثقة برصاصزهوقاً فيخر كل ص أو نحوه حتى ألقاها كلها،آو كان كل صنم لقبيلة من العرب تحج إليه وتنحر إليه ء ولم يبق إلا صنم من قوارير من صفر لخزاعة فقال: يا على ارم به محمد رسول الله-صلى الله عليه وسلم_حتى صعد فرى قفاهعلىصكلد قو 4منيتعجبوتمكة‏ ١هلفكسر ‏ ٥وجعلب إلى دار المعاد‏(()٣١٩نى إسرائيل بطعن ضعيف بآلة ضعيفة ؤ وقيل يشير إشارة فتقع،ويقولون ما ر رجلا أسحر من محمد.وعن ابن عباس:شكا البيت إلى الله عز وجل فقال:يارب حتى متى تعبد هذه الأصنام حولى دونك فأوحى ا له إلى أنى سأحدث لك نوبة جديدة فأءلأك خدودا سجدا يزفون إليك ' زفيف النسور ويحنون إليك حنين الطير إلى بيضها فم عجيع حولك بالتلبية فكان ذلك من حين الفتح وتلك الشكاية حقيقة عندى بأن خلق الله نى البيت التمييز حينئذ،وقال الزمخشرى تمثيل ومن كتب وقد جاء الحق الآية فى ورقة صفراء خمس مرات ونجمها تحت السياء وعلقها على من به السحر فإنه يبطل ويذهب عنه إن شاء الله تعالى ابو عمرو بن عامر بإسكان النون الثانية وتخفيف الزاى.‏ ٨من القرآنما هُوَ شما4أى ماهو فى تقويم دينهم واصلاح -‏٠ُ7.‏..٥بم ‏ .٠8ه}.م ينتقعونط‏ ٤نعمةللمؤمنينورحمةللمريض+‏ ١لشاقىنفوسهم كا لدواء وقيلئورحمةشماءكلهالقرآنلنالبيانومندنيا وأخرىره كالفاتحةمن:الضربهيرحمشماءهومامنهآنللتبعيض ءوالمعى سورة‏((٣٢ ٠ديميان الزاد وآيات الشفاء للمرض ولا إله إلا آنت سبحانك إنى .كنت من الظالين صلى الله عليه وسلم-منلكل كربة وسورة يس لما قرئت له وعنه ل يستشف بالقرآن فلا شفاه الله،والقرآن شفاء لأمراض الجسم وأمراض القلب بالاعتقاد الباطل كإنكار البعث والقدر و الخلاق الرحمةالذميمة الصادرة وآثارها من اللسان والجوار ح ويجوز كون هى الشفاء بمعنى أن إنزال ما هو شفاء للمؤمنين رحمة هم إذ لم يتركهم بلا شفاء+ .ولا يزيد4القرآن: أو لا يزيد ما هو شفاء ورحمة وهو القرآن كله على أن من للبيان أو لا يزيدهم بعضه الذى هو شفاء وأخرى أن لا يزيدهم البعض الآخر فإنه إذا لم يزدهم ما هو منه نى غاية من الإرشاد والصلاح حنى تأثر فى الأمراض الجسمية فولى أن لا يزيدهم البعض الآخر على أن من للتبعيض+.الظالمين 4 الكافرين+.إلاَحََارَا ‏ ٩لكفرهم به وكل ما سمعوا بنزول أو شىء منه أو تلاوة شىء منه كذبوا به والتكذيب به خسار فخسارهم يتجدد ويربحرا لقرآنينتفعالمؤمنلاناوالسها عوتجددالنزولبتجدد المعاددارإل‏((٣٢ ١إسرائيلبى .خسارهأمر الدين والدنيا والكافر لا يربح به ولا ينتفع فذلكبه قال قتادة:لم يجالس القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة ونقص قضاء الله الذى قضى شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا . « وَإدَا أزعَمْنَا4بصحة الجسم وسعة الرزق } عَنىالإنسَان4الكافر ( أعرض أعن ذكر الله وشكره ودعائه كأنه مستغن عن الله مستبد به . « وَتأى4تباعد عن التقرب إلينا « بجانبه 4بنفسه فإن من تباعد رجانبه فقد تباعد بكله لأنه جسم واحد متصل كى عن ترك التقرب إلى الله تعالى بالتباعد الحسى بالجسم .ويجوز أن يكون نأى بجانبه معنى تبختر وتكبر لن من عادة المتكبر أن يلوى جانبه {قرأ ورش فتحة همزة ناأى بين بين وأمال خلف،والكسائى فتحة همزة ذأأى وفتحة النون هذا،وفى فصلت وأمال خلاد فتحة الحمزة فقط فى السورتين © وروى عن أى شعيب .مثل ذالك وأمال أبو بكر فتحة الهمزة دنا وأخلص فتحها قى فصلت .والباقون يخلصون فيهما۔وقرآ ابن ذكوان وزاء بتقديم الالف على الهمزة على القلب او معنى نهض ذكر تلك القراءات آبو عمر ح. .ع-‏. ٤ سورة.‏((٣٢ ٢هيميان الزاد الدانى والقاضى } وَدَا منه الو 4كفقمر ومرض وشدة أو نازلة.‏ ٨كَانَ يَعُوسّا4شديد الإياس من رجوع ما كان فيه من النعمة والعافية وقيل إذا مسه الشر كان يدُوسًا بتأخر الإجابة وذاك أنه إذا مسه الشر دعا الله وحده فى إزالة ذلك فيذا لم يعاجله بالإزالة أبس ولا ينبغى للإنسان الاجابة ويجوز عندى أن ركون المراد بالانسانترك الدعاء ولو تأخرت ى الآية المشرك والفاسق والمؤمن لأن الإعراض والتباعد والاياس للمؤمن أيضا لكن لا بموت إل تائبا مخاصاً فأقبل الحقمما يعرض ولا تقلد . يعمل عَليامحمد للمشركين« .كم أمنا ومنكم تفسير3 شاكلته4طريةته التى تشاكل أى تناسب حاله فى الهدى والضلالة وتليق بحاله أو تشاكل روحه وأحواله التابعة لمزاج بدنه ،فإن كانت روحه شريفة طاهرة ص.درت أفعال جميلة ى وإن كانت خبيثة صدرت ،وهكذا تختلف أفعاله نى المباح بحسب المزاج وبهأفعال خسيسة ينشاالمزا جفسر بعتبهم الشاكلة يا لطبيعة فإنوولئالطبائعملفت إلى دار المعاد‏((٣٢٣بنى إسرائيل عنه الطبع ؤ والطبع له أثر فى المبا ح والأمور الدينية،ألا ترى أن بعضا ينقاد بطبعه إلى كلام من يكلمه حتى يفهمه ويتأمله:وبعضاً ينفر من أول ما يسمع،وفسر بعضهم الشاكلة بالعادة5وبعض بالدين وقيل الشاكلة النية ث ورواه بعض أهل الأندلس عن الحسن} .قربك أعلم بمن هُوَ أمى سبيلا طريقا فنثيبه عليه أنحن أم أنتم وهذا أشد مناسبة فى تفسير الشاكلة بالطريقة . ك,د۔إس ۔رم َ . « ويَسالونلة عَن الروح4أى يسالك قريش عن الروح المركب ى الحيوان من الانسان وغيره الذى به يحيا ما هو« .قل { ف ۔د.۔اىد...‏٥م همن امر ربى { مما وجد الله بقوله كن من غير مادة وتولد من,الروح الجسد فإنها تولدت من نطفة والنطفة تولدت من متولدأصل كأعضاء -: والمعى:قل الرو حبواسطة ماكول ومشروب إلى ا دم المتولد منترابچ 7.ع قديمالرو حهلسالوهاممعلىهذالكنبتكوينهوحدثرفبامروجد ‏.٠بعلمهااحتصالىاللهأمورمنالرو حقلوالمعنى؟حادثأو سورة‏((٣٢ ٤هيميان الزاد الجمهورقراءةوق6الخأوتواوماالأعمشوقرأ4أوتيتموم} التفات« .من العلم 4 .عا م الدين وعلم الدنيا+ .إلا تيا )بالنسبة إلى علم لله فإن قريشا قد علمت بعضا كعلمهم بوجود الله وبأنه الرازق وعلمهم بأمور المعيشة } وأشار مذا إلى آن الرو ح ممالاممكن معرفة ذاته إلا بعوارض تميزه عما يلتبس به فلذلك اقتصر على هذا الجواب كما اقتصر موسى على قوله رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين،ى جواب قول فرعون وما رب العالمين .والقليل الذى أوتيتموه إما هو بواسطة حواسكم فان العلم النظرى إنما يستفاد من الضروريات المستفادة من إحساس الجزئيات ومن فقد حسا فقد علما كو أكثر الأشياء لا تدركه الحاسة بذاته بل بواسطة القياس والتمثيل وغيرهما . قال الكلى بعث المثركون رسولا إلى المدينة يسألون اليهود عن نعت النى الذى حل مبعثه،فوجدوا بها علماء اليهود من كل أرض قد اجتمعوا فيها لعيد شم فسااوهم عن محسد ووصقوه في.فقال:لهم حبر الله فى هذه الأرضالنى الذى يبعمه:إن هذا نعتمن أحبار اليهود إلى دار المعاد‏()٣٢٥بنى إسرائيل فقال له رسل تمريش:إنه فقير يتم ل يتبعه من قومه من أهل الرأى ولا ذوى الشأن أحد:فضحك الحبر،قال كذلك نجده.قالت له رسل قريش:فإنه يتمول قولا عظيما ‏ ٤يدعو إلى الرحمن الذى باليامة الساحر الكاذب يعنون مسيلمة0فقالت ش اليهود:لا تكثروا علينا اذهبوا فاسألوا صاحبكم عن خلال ثلاث فين الذى باليامة قد عجز عنهن فأما اثنتان فإنهما لا يعلمهما إلا نى،وأما الثالثة فلايجترىء عليها أحد فإن أخبركم عن الاثنتين دونها فهو صادق.فقالت رسل الكهف.فقالت اليهود:اسألوه عن أصحاب:خبرونا نقريش والرقم فقصوا عليهم قصتهم واسألوه عن ذى القرنين وحدثوهم بأمره٥‏ واسآلوه عن الرو ح فإن أخبركم بشىء فيه فكاذب0فرجعت رسل قريش إليهم فأخبروه بذلك ث فأرسلوا إلى رسول ا له-صلى ا له عليه وسلمفلقيهم فقالوا يا ابن عبد المطلب نسألك عن خلال ثلاث فإن وافقت بالجواب فصادق وإلا فلا تذكر آلهتنا بسوء،فقال سورة‏((٣٢٦هيميان الزاد صلى الله عليه وسلم .۔۔ ما هن.الوا:أخبرنا عن أصحاب الكهف فإنا قد أخبرنا عنهم بآية بينة،وأخبرنا عن ذى القرنين فإنه قد صلىأخبرنا عنه بآية بينة،وأخبرنا عن الرو ح.فقال رسول الله الله عليه وسلم:أنظرونى حتى! أنظر ماذا يحدث إلى فيه رلى.قالوا: فمكث عنه جبريل لا يأتيه ح ثم أتاهفإنا ناظروك فيه ثلاثة أيام فاستبشر-صلى الله عليه وسلم وقال:ياجبريل قد رأيت ما سألونى عليه . ثم ل تأدنى.فقال له:وما تنزل إلا بأمر ربك إلى وما كان ربك نسيا ثم قال:ويسألونك عن الرو ح.قل الروح من أمر رلى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا،ثم قال:أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقم كانوا من آياتنا عجبا. .إلى آخر قصتهم.ثم ق:ل ويسألونك عنذى القرنين ...إلى آخر قصته.ثم لتى قريشا فىآخر اليوم الثالث فقالوا:ماذا أحدث إليك ربك فى الذى سالناك عنه . فقص عليهم0فعجبوا وغلب عليهم الشيطان أن يصدقوه.وعن ابن إل دار المعاد‏((٣٢٧بنى إسرائيل عباس أن قريشا اجتمعوا وقالوا:إن محمدا نشا فينا بالأمانة والصدق وما اتهمناه بكذب قط وقد أدعى ما ادعى فابعثوا نفرا إلى اليهود بالمدينة اسألوهم عنه فلنهم أهل كتاب،فبعثوا جماعة إليهم،فقالت اليهود اسألوه عن ثلاثة فأنجاب عن كلها أو لم يجب عن شىء منها فليس بنى وإن أجاب عن اثنين ولم يجب عن واحدة فهو نى ٬اسألوه‏ حديثشأنهم.فإنه كان ففى الزمان الول ما كانفتية فقدواعن ء وعن رجل بلغ شرق الأرض وغرعها ما خبره وعن الروح ؤعجيب وسألوا النبى-صلى الله عليه وسلم _ فقال:أخبركم بما سألتم غدا . يوما فى ما قال مجاهد،وقيل: خمسة عشراشر فلبث الوحى اثعنى . لله.وحزن رسولوقيل: أربعين « فقال أهل مكة:وعدنا مجمد غداً لذلك ثم نزل جبريل عليه السلام بقوله تعالى: صلى الله عليه وسلم ؤلا تقولن لشيء إنى فاعل ذلك غدة إلا أن يشاء الله.ونزل أم حسبت 77 آن آصحاب الكهف...إلى.آخره .ونزل:ويسالونك عن ذى القرنين .. ع سورة‏((٣٢٨هيميان الزاد الخ. .ويسألونك عن الروح...إلى آخره.والآية مكية } وقال ابن مسعود:الآية مكية والسائلون اليهود،أى ويسأاك اليهود عن الرو ح 3 قال ابن مسعود:بينما أنا أمشى مع النى ب صلى الله عليه وسلم . وهو يتوكأ على عسيب أى جريد النخل،فمر بنفر من اليهود © : لا تسألوا لئلافقال بعضهم لبعض:اسألوه عن الرو ح.وقال بعض يسمعكم ما تكرهون & فقاموا إليه.ونى رواية قام إليه رجل،فقالوا آو قال:يا أبا القاسم ما الرو ح ؟ فسكت.وفى رواية حدثنا عن الروح ه فقام ساعة ينتظر وعرفت أنه يوحى إليه،فتأخرت حنى صعد الوحى فقال شم:ويسألونك عن الرو ح،قل الرو ح من آمر رلى،وما أوتيتم من العلم رلا قليلا.فقال بعض لبعض:قد قلنا لكم لا تسألوه 5 وكان عندهم فى التوراة أن الروح مما انفرد الله سبحانه بعلمه ولا يطلع عليهملك مقرب ولا نبى مرسل.قال عبدالله بن بريدة: إن الله لم يطلع على الرو ح ملكا مقربا ولا نبيا مرسل بدليل قوله تعالى:قل إلى دار المعاد‏()٣٢٩بنى إسرائيل ارو ح من أمر رن أى من العلم الذى استأثر به الله تعالى:وهو الصحيح . وقيل إن النبى قد علم به ولكن لم يخبرهم به لأنترك الإخبارعلامةلنبوته . السلف فسروه مرة واحدة ثم كغموا عنوقيل إن ابن عباس وبعض تفسيره.وقال ابن دقيق العيد:رأيت كتاباً لبعض الحكماء نى كثرة الخلافالقرانى: © 0قالفيه ثلاثمائة قولحقيقة النفس تؤذن بكثرة الجهالات0واختلف علماء الإسلام فى جواز الخوض فيه على قولين واختلف المجيزون هل هو عرض أو جوهر أو ليس جوهر ولا عرضاً وليس يوصف بأنه داخل الجسم ولا خارجه ؤ وبه قال الغزالى:وقال قوم من المتأخرين إنها جسم نورانى شفاف سار فى الجسم سريان الماء نى العود أو سريان النار نى الفحم ويدل على أنها فى الجسم قوله عز وجل:فلولا إذا بلغت الحلقوم.قال الخطيب أبو محمد البرجيى ؤ قال أبو الطاهر الركزكى:حضرت عند ولى من الأولياء عند النزع فشاهدت نفسه قد خرجت من مواضع من جسده ثم تشكلت سورة‏)(٣٣٠هيميان الزاد على رأسه بشكله وصورته ثم صعدت إلى السماء وصعدت نفسى معها . فلما انتهينا إلى السماء الدنيا شاهدت بابا ورجل ملك ممدودة عليه فازال الملك رجله وقال لنفس ذلك الولى اصعدى فصعدت فأرادت نفسى أن تصعد معها،فقال لهما:ارجعى فقد بتى لك وقت،فرجعت فشامدت دائرة على جسمى،وقائل يقول مات،وآخر يقول.عت &النفس فدخلت من أننى،أو قال:يقول من عينى وقمت & ذكر ذلك الثعالى سماعا عن البرجيسى ڵ أما الثعالى فمن الجزائر جزيزة مرغنة والبرجينى معروف عند أهل أفريقية" .وآبو الطاهر معظم عند أهل تونس يزار قبره بالزلاج،وقيل الروح معى اجتمع فيه النور والطيب والعلم والعلق والبقاء لوجود ذلك فى حياة الإنسان وفقده نى موته0وأولى الأقاويل أن يوكل علمه إلى الله جل وعلاءوهو قولنا معشر الأباضية وقول المالكية والشافعية والحنفية والحنبلية ،وقيل الرو ح المسئول .عنه هو جبريل0وهى رواية عن ابن عباس ڵ وقال على إنه ملك له سبعوثف إى دار المعاد‏((٣٣ ١بنى إسرائيل ألف وجه فى كل وجه سبعون لساذا يسبح الله تعالى يكلها.وقال مجاهد: على صورة بنى آدم ل يد وأرجل ورءوس ليسوا ملائكة ولا ناسخلق يأكلونا لطعام وقال سعيد بنجبيرخاق لم يخاق اللهسبحانه خلقا أعظم منه غيرا العرش لو شاء أن يبتلع السماوات والأرضين ومن فيها بلقمة لفعل ،ذلك على صورة الملائكة ووجهه كوجه الإنسان وهو على بيمين العرش يوم القيامة يشفع لأهل التوحيد ولولا أن بينه وبين الملائكة سترا لاحترق أهل السماوات من نوره،وقال الحسن:الرو ح هو القرآن لنه سياه الله تعالى جل وعلا روحا،ولأن به حياة القلب ؤ والصحيح أنه الروح المركب فى الحيوان والخطاب فى قراءة الجمهور عام 8 وقيل لليهود وكانوا يقولون:أوتينا التوراة وفيها العلم الكثير .فقيل هم:ن علم التوراة قليل نى جنب علم الله تعالى.روى أنه لما قال لهم: وما أوتيتم من.العلم لا قليلا،قالوا:نحن مختصون هذا الخطاب أم أنت معنا فيه.قال:نحن وأنتم،رواه الطبرى.وقالوا ما أعجب سورة‏)(٣٣٢هيميان الزاد شأنك ساعة تقول:ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا ؤ وساعة تقول هذا © فنزل قوله تعالى:واو أن ما فى الأرض من شجرة أقلام . . الآية ث وذلك جهل منهم لأن القلة والكثرة أمران إضافيان فالحكمة الن أوتيها العبد خير كثير فى نفسه ولو كانت تقل بالنسبة إلى عل ,الله . م ا له « وَلَئن شئنا ه اللام الموطئة للقسم الممهدة له الجواب اأؤذنة بتقديره قبل إن الشرطية التى بعدها فقوله:(لنَذْعَبَن بالى أؤحَينَا إدَنْكَ 4 للقسم مغن عن جواب الشرط وقيل يقدر للشرط جواب والذىجواب أوحينا إليك هو القرآن والذهاب به محوه من القاوب ومما كتب لا تدرون ما الكتاب،وسيكونفيه فتبقون كما كنتم قبل إيحائه ذالك فى آخر الزمان.روى عبد الله بن مسعود رضى الله عنه:أن أول 9ة ما تقفقدون من دينكم الامانة ث واخر ما تفقدون الصلاة0وليصلين قوم ولا دين لهم ى وأن هذا القرآن تصبحون يوما وما فيكم منه شىء 3 إلى دار المعاد‏)(٣٣٣بنى إسرائيل فقال رجل:كيف ذلك وقد أثبتناه فى قلوبنا وأثبتناه فى مصاحفنا فعلمناه أبناءنا وعلمه أبناؤنا أبناءهم:فقال:يسرى عليه فيصبح الناس منه فقراء برفع المصاحف،وينزع ما نى القلوب.وفى رواية عنه يسرى من كلامه ليسرين على القرآن ليلة فلا تبتى منه آية فى قلب ولا فى مصحف إلا رفعت،وقال أيضا اقرأوا ااتمرآن قبل أن يرفع فإنه لا تقوم الساعة حتى ترفع هذه المصاحف،فقيل:فكيف با فى القلوب.قال:يسرى عليه ليلا فيصبحون ما يحفظون شيئاً ولا يجدون ى المصاحف شيئا ثم يفيضون فى الشعر.وعن عبد الله بن عمر وابن العاص لا تقوم الساعة حتى يرفع القرآن من حيث نزل٤له‏ دوى حول العرش كدوى النحل & فيقول الرب مالك.فيقول:يارب أتلى ولا يعمل فى.قال الداودى:ما نقل عن ابن مسعود لا يصح،يعنى وكذا ما روى عن عبد الله بن عمر وابن العاص وغيره فى ذلك المعنى لتموله لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحقصلى الله عليه وسلم سورة‏(( ٣٣٤هيميان الزاد العلم ولا يكونوهم أهل:البخارى.قالظاحدرونالله وهمأم ريرأىحى إن الله لاالعلم مع فقد القرآن.ا ه،ولقوله-صلى الله عليه وسلم بأنيقبض العلم انتزاعاً واكن يقبضه بقمبض العلماء0وقد يجاب لمراد بتموله حتى يأنى أمر الله حنى يقرب أمر الله جدا،وقد يجاب أيضاً بأنه تقوم الساعة على قوم ظاهرين على الحق وإنما يرفع القرآن من قلوب غيرهم ومصاحف غيرهم ؤ وأما قبض العلم فممكن مع بقاء قراءة القرآن وليست الآية نى إذهابه جزماً بل قال:ولئن شئناً ول يشأ+تم لا تجد لك به عَلَيْدَا وكيلا4أى قائما متكفلا الك علينا به أى نرده محفوظا مكتوبا بعد إذهابنا إياه من القلب والمصاحف رحمتهمتصل صموروهووكيلمن1استشخذاءركمرَحمَةإل} 3ع كا نها وكيل بالرد كانه قيل للا وكيلا هو رحمة من ربك إن شاء رده باقياً قتركتهربكمنرحمةلكنأىمنقطعاًيكونأنويجوز المصاحف والقلب فيكون امتنان بإبقائه بعد المنة فى تنزيله وحفظه إلى دار المعاد‏((٣٣ ٥إسرائيلبى وهما منتان يجب القيام بشكرهما على كل ذى عقل} .إن قَضلَهُ كَانَ علك كبيرا4كإرساالك وإن زال القرآن عليك وإبقائه فى حفظك وخاتمآدمولدوجعلك سيدالمحمودو إعطائك المقامالمصاحفوق النبيين وغير ذالك . ( قل ون اجتَمَعَس الإن والجن ولم يذكر الملائكة لأن إتيامم عثل القرآن لا يخرجه عن كونه معجزة لقوتهم على الإتيان بالمعجز ولهذا مدحهم بقوله جل وعلا:يسبحون الليل والنهار لا يفترون٬أو‏ لم يذكرهم نهم وسائط ف إتيانه أو ذكر الإنس والجن فقط لأنهم الذين يكفرون به ويدعون أنه من كلام اابشر« .عَلَ أن أتوا بيثل مَذَا القرآن نىالفصاحة والبلاغة } لاياتُودَ يمليه4جوابالقسم لتقدمه على الشرط بدون أن يسبقه ذو خبر وأجاز الفراء إجابة الشرط مع تقدم القسم عايه واو لم يتقدم ذو خبر ويقول الأكثر إجابة القسمعند تقدمه وعلى مذهبه يجوز أن نقول إن قوله لا ياتون جواب أن وكان ء3ع. سو رة‏)(٣٣٦هيميان الزاد مرفوعا لآن الشرط ماض+.ولو كان بعضهم لبعض ظَهيرًا ه معينا على الإتيان بمثله مع ما فى الناس هن العرب الخالصة وأرباب البيان والتحقيق .نزل ذلك لما قالت جماعة من قريش لو نشاء لقلنا مثل هذا فلو جئتنا بغيره آية0والعرب افصاحتها وبلاغتها اطاعتعلى ما فاق القرآن به سائر الكلام من البلاغة والفصاحة ؤ وغير العرب يطلع على علم قطعى بذالك للكل ليس متفاوتاوحصلذاك استدلالا ونظرا ليس فى مرتبة واحدة،وتجد كثيرا من الناس بل أكشرهم لا رطلعون على ذاك وإن لقن هم ظنوا أن سائر الكلام كذاك،والآية دليل على أن القرآن حادث مخلوق لأنه لو كان قديما لم يصح أن يتحداهم ويستعجزهم بالإتيان بمثله ى لن العجز إنما يكون حيث تكون القدرة آو بالامكان لا حيث تستحيل والقديم يستحيل الإتيان بمثله فلا مدخل فيه للعجز ولا للقدرة واو قيل ذاك لجاز وصف الله بالعجز لنه لا يوصف بالقدرة على المحال إلا آن يكابر القائلون بقدمه فيقواون إلى دار المعاد‏((٣٣٧بى إسرائيل الله قادر على المحال أو يقلبوا الحقيقة فيقولوا إنه لو كان مخلوقا كروا مثله ورأس ماهم المكابرة وقلب الحقائق ث ويجوز أن يكون معنى الآية:قل لئن اجتمعت الإنس على آن يأتوا مثله بعد ذهابه عنك لم طيقموا فيكون تقريرا تقوله ثم لا تجد لك علينا به وكيلا . .م « وَلَقَذ صرفنا 4كررنا بوجوه مختلفة زيادة فى التقرير والبيان أو بينا.للناس ه ليتعظوا.فى هَدًا القرآن مين كر مَتّل4أى مثلا من جنس كل مثل والمراد يالمشل المعنى الذى هو كالمثل فى غرابته ووقوعه ى النفس موقعا راسخا ومن ذلك العبرة والأحكام والوعد والوعيد والقصص وغير ذلك« .فأبى أكُتَر الناس 4أهل مكة«.إلا كَفُورًا 4 جحوداً للحق وإنما صح هنا الاستثناء المفرغ مع أنه لم يتقدم حرف الننى مثل لاوإلا فعلالننى كليس لأن الإباء منع والمنع نى كما قال الشاعر: سورة‏)(٣٣٨هيميان الزاد ااوالوت۔۔د"تغير أإلا النوء »ت 27‏٣.عء.-.۔ .ؤ وقالوا »4عطف على أبى أكثر الناس يلا كفور .ج لن نومنَ لك 4 :ِ۔-‏.. ٢ ٠::.۔٠٦..‏. رحبهشىءالإممانلانرا ااامجاءوااوبالتصديقلكذخصعلناى وينفعه » أو اللام بمعنى الباء« .حى تَفْجْرَ وقرأ الكوفيون ويعقوب ه ٠ِ‏ِ٠ر &... بإسكان الفاء وتخفيف الجم وإبتماء التاء مضمومة { والجيم مكسورة رأى احنى ايخرج خ تا منا الزغول4أرض مكة« .يَنبُوعَا عينا ينبع منها الملء ولا يغور أو ماء نابعاً وذو يفعول شن نبع الماء كيعبوب أمن عب إذا: زخر لما أفحمهم بالقرآن الكريم واش انضم: إليه من المعجزات كانشقماق القمر .ونبع الماء من بين أصابعه،أخذوا ينتعللون باقتراح الآيات تعنتاً وغنادة لا طلبا للدليل { فرد الله عليهم سواء لهم من التعنجيز وكؤن التبيان والاسقاط والاإتيان بالله واللائكة وكون بيتا من زخرف له .والرق فى السماء مع إنزال كتاب منه مكتوب فيه أنك رسول كما أعظم6و لورأودمابلالآراتمنر أو!مراباعظمذالك‏ ٠وليستقول إلى دار المعاد‏((٣٣ ٩ر)بى إسرائيا ۔ جاعتهم كل آية لقالوا هذا سحر كما قال:ولو .جاعتهم: كلن آية لاا يؤمنوا مها:وقال: ولو نزلنا عليهم كتابا ...الخ .واوفتحتا عليهم .السماءمنراراً مممر « آو تكون لَك جنة بستان} .من تخيل وَعنّب أ4أى يشتمل \ 7735-.م مم:إ,:: [.ى,ص.محمص افتفمجرَ الانهار خلالها4أى وسط الجنة .على النخيل والعنب+ « تفجيرًا.أؤتسقط السماء كما رَعَمُتَ عَلَيْنّا كفا 4قطعاً أشار إلى :‘‏٤ىر.رمه۔۔ھ وا: ۔,.ے[إ[-ةدغ .ره‌٠‏١ ما ذكر لم قبل ذلك من قوله تعالى:إن نشأ نخسف هم الأرض أو نسقط عليهم كسفاً من السماء.وسكن السين ابن كثير وأبو عمر :٠...ا‎٠ح‎ القرآن إلا نى الروم ففتحوهفى جسيعوجهز ة والكسائى ويعقوب وابن عامر إلاها ففتحه كذافع وفتحه نافع وأو يكر هنا7الروم وسكناه نى غيرهما.وفتحه حفص نى الطور وسكنه ف غيرهما .والكسف اففلمنكسف بالفتحوإنماحققوا المفتو ح لثتمله بكسرالول بالإسكانإما مخ ك'اطحنمقطو عأىمعى ۔مكسوفو إما۔ .ممردكالمفتو حجمعوهو سورة‏((٣٤٠ههميان الزاد والنقض معنى المطحون والمنقوض+.أؤ تأتئ باشر وَالْمَلَاكة قبيلا 4 مقابلة وعياناً فنراحم أو يشهدون اك بصحة ماتقمول ،مفعول مطلق على حذف مضات أى إتيان مقابلة أو قبيلا وصف معنى كفيلا عما تدعيه أى شاهدا على صحته ضامناً لما يخرج منه غير صحيح . وبه قال اين عباس أو بمعنى مقابل كعشير بمعنى معاشر وعلى الوصفية هو حال من الله والملائكة لأن فعيلا معنى فاعل يصلح للواحد فصاعدا أو أفرد ميلا إلى أنهم دليل واحد أوبرهان أو هو حال من لفظ الجلالة وحال الملائكة محذوف أى والملائكة قبيلين‘ويجوز أن يكون القبيل .معنى الجماعة فيكون حالا من الملائكة أى والملائكة أصناف وفرا لا نظير لها فينا والمفرد قبيلة . ه ع7ّو۔.۔مرم۔.. } أو يكون لك بيت من زخرف أما يتزين به كالذهب والجوهر والمفسرينابن عباسقولالذهب.وهوالمراد هنا& وقيلوالياقوت أ ترقى 4و أصله الزينة مطلقا وتمد قرآ بعص اويكونلك بيت من ذهب إلى دار المعاد‏((٣٤ ١بنى إسرائيل ء‏.٠-ءء. التقا۔يراوتدخلمعىترقوضمنالسماء4هاى إلىالسماءفىتصعد } .7. رقيكلا .جالاى4لرة مك.ر و مولنالسماءمعاريجقفيدخل الناسعبنبوبأخذونذلكيمعلونةو-السحرةفإنوحدهبرقيكآو وتصديقكياتباعك4امرنا فيهقراهكتابعاتعزل} حى .ِ۔غ. تتحدحىلكنؤمن:انانى اميةابن.قالعباسعبد الله بنقال ؟؟..7 إلى السماء سلما ثم ترق فيه وآنا انظر حتى تاتيها ثم تاتى معك بصك أربعة من الملائكة يشهدون ك أزذك كما تقول.وفى روايةمنشور معه خىتنزل علينا كتاباً نقرأه من ا له إلى عبد ا له بن أبى أمية بنامغيرة .ِ5ء... معك باربعة من الملائكة أن الله هو الذى كتبهوتجىءانى ارسلت محمدا أزه اجتمعالكلىوذكرلاأملكأومنهلذلكبعدأدرىو الله ماثم .ء؟.لد. , ,. ..ّ موتاهمعليهمببعبتالله انبىفسالواالكعبةبقمناءوفريشسمنرهط آو يسخر هم الريح آو يسير لهم جبال مكة فلم يفعل،فقال عبد الله ابن أى أمية:فوالذى يحلف به عبد الله لا أومن لك حتى تفجر لنا .سور ة‏((٣٤ ٢هيميان الزاد ۔ .۔ <.د<ے۔ص۔۔۔۔.همسس۔۔-_.۔! هه-۔«.۔۔٭۔۔۔۔۔ من.الارض ينيوعاً:الاية.وروى .عكرمة عن اين بباس آن عتبة ح 2‏٤ وشعبة ابنى: ربيعة .وأبا سفيان بن حرب والنضمر ين الحارث وأبا ےِ% والوليا۔الاسودمنعبد المطالب وزمعةالبخترى.بن هشام .والاسود بن ‏٠مء‏٠ء والعاصبن خلفامةانهشام .وعبد ألاك بنبنو ارا لجهلابين .المغيرة الشمسابن:: وائل .ؤننيهاً ومنبهاً ابين الحجا ج اجتمعوا بعد غروب عند ظهر الكعبة ..نتبال بعضهم لبعض:ابعثوا إلى محمد كلموه وخاصموهحنىتعذروا فيهفبعثوا إليه .أن أشراف قومك قد انجتمعوالذك سريعا يظن أنلێكلمواك.:فجاءهم رسول الله-صلى .الله عليه وسلم قد بذا لهن فى أره فىء: وكان حريصا يخب رشدهم حتى جلس لايهم فقالوا يامحمد:إنا-بعثنا إليك لنعذرفيكوإنا والله لا ذعلم رجلا مد". العرب أنخل على نمومه ما أدخلت علىقومك ،لقد شتمت الآباء وعبت اللمة وفرقت الجماعة0وما من قبيحالأحلام وسببتالدين ؤسقهت ما'٨١‏‏ ٦رهر طلاز‏ ١لحديثمهذآحتفإنو ر ه۔ ّنلف3[1بينناحئته وقلد .: إلا إلى دار المعاد‏((٣ ٤٣إسرائيلب جعلنا لك مالا حتى تكون أكثرنا مالا:.: وإن كنت تريد الشرف سودناك علينا ة وإن كنت تريد ملكا: ملكناك علينا.وإن كان: هذا الذى بك.: أموالنا ى طلب .الطلب.بذلنارئيياً تراه .قد غلب: عليك:لا تستطيع رده صلى الله ‏٠حنى نبرئك منه والرى التابع مننالجن ۔ فتمال رسول الله عليه ..وسلم .ما ى ما تقولون ے ما جئتكم ما جئتكم يه آطلب أموالكم. ولا الشرف عليكم.ولا الامك عليكم .: ..ولكن الله بعثنى إإليكم رسولا .... وأنزل على كتابا: وأمرنى أن أكون لكم بشير ونذيرا فبلغتكم رسالة, رن ونصحت لكم،فإن .تتميلوا .منى فهو حظكم ,من:الدنيا والاخرة. وإن تردوا .على أصبر لأمر .الله حنى .يحكم الله بينى.وبينكم.فقاإوا: رامحمك فإن كنت: غير:قابل .منا ها عرضنا عليك فق علمت أنه ليش "أحد أضيق بلاد وأشد عيشا منا فاساأل: ربك الذى بعثك .فليسير عنا: هذه "الجبال: النى قد ضيقت: علينا .ويبسط لنا بلادنا: ويفجر لنا الانهار“:كانهار: الشام -والعراق وليبعث لنا من ؟آبائنه وليكن منهم .قصى 2.-.ء. سورة‏((٣٤ ٤هيميان الزاد؟ ابن كلاب فإنه كان شيخا صدوقاً فنسامم عما تقول أحق هو أم باطل ما بهذافإن صدقوك صدقناك ؤ فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم بعثت: فقد بلغتكم ما أرسلت به فإن تقباوه فهو حظكم ة وإن تردوه أصبر لأمر الله تعالى.قالوا:فإن لم تفعل هذا فاسأل لنا ربك أن يبعث هاعلىماتريد ئ فإنلكتقوم6رع. .وفضة كما نلامسهالمعاشبالأسواق تلتمس :.فقالوابشيراً ونذيراالله بعثى5ولكنفذابعثت:ما..قال فاأأسقط السماء كما زعمت علينا أن ربك إن شاء فعل.فقال:ذلك إلى الله إن شاء فعل ذلك بكم.وقال قائل منهم لن نؤمن لك حتى تأتينا ومعه عيد اللهبالله والملائكة فقام رسول الله-صلى الله عليه وسلم ابن .أمية وهو ابن عمته عاتكة ابنة عبد المطلب فقال:يامحمد عرض عليك قومك ما عرضوا فلم تقبله منهم0ثم سألوك لأنفسهم أمور يعرفون سها منزلتك عند الله فل تقعل ثم سألوك أن تعجل ما تخوفهم به إلى دار المعاد‏((٣٤ ٥بى إسرائيل إلى السماءخذأبداً حى6فوالله ما أومن بكفلم تفعلالعذابمن 1ّءء-7 سلما ترقى فيه وانا انظر حنى تاتيها فتا بسمة مشهورة معك ونفر من الملائكة يشهدون لك عا تةول وأيم الله لو فعلت ذلك لظننت أن صلى الله عليه وسلم ب حزيناً إلى أهلهلا أصدقك فانصرف رسول الله _.ء.. لمباعدتهم،فانزل الله عز وجل:وقالوا لن نؤمن لك الايةة وقال مجاهد حنى تنزل علينا كتابا نقرأه من رب العامين كل رجل منا تصبح عند رأسه صحيفة موضوعة يتمرأها ث وقيل حنى تنزل علينا كتابا إلى كل إنسان منا بعينه من الله إلى فلان ابن فلان أن آمنوا م.م.؟.‏.١٠ رامحمد متعجياقل { فا لحسن(تفسير،واظنهفإنه رسولىممحمد بالإنيان أو يتحكم عليه أحدا بما يريد أو يشاركه فى القدرة .ه سُبْحَانَ 1.6واءويه[ ..۔ . ربى4عن ذلك هل كنت إلا بشرا رسولا4كسائر الرسل لا ياتون إلا بما أراد ا له ملائما لحال قيامهم وليس أمر الآيات إليهم ولا فى سورغ.‏((٣٤ ٦هيميان الزاد طرقهم وأزة أهون على الله أن .يجيبكم إلى ذلك الذى سال والله .منزد عنه وعن .أن أساله ما .طلبتم ء وقرأ,ابن كثير وابن عامر:قال سبحان رى. .الخ.أى قال الرسول . نوا إذ جاهم الهنى ه أى الوؤحى:القرآن} وما مَنع الناس أن ‏٠8&مم صلى لل أعلبه وسلم والمراد بالناس كفار قريشوغيره والنبوة لمحمد أو غيرهم تمن فى زمانه أصلى الله عليه وسلم _ كذالك قالوا وهو واضح ولكن لا مانع منن .أن يراد قوم كمل: رسول أوهذئ: كل رسول أ فنكون قوله "قل لو كان فى الأرظن..: .الخ.أمزً للنئ: صلى لله:عليه وسلم _ م الموضعينفأن قا ل وا 4: أن مصدريةفى حق .كل انى +: إلبإجابته ومصدز يؤمنوا مفعول ثان لمنع وعلى تقدير الجار آئ من آن: يؤفنوا آو: } أرَعَثَ 7إلا قولهم عنادامصدر قالوا فاعل منع أىأن يؤمنواعن 4 .صلى الله عايهبترا رسولا4منكزين أنا يرسل الله بشرا فرسالة محمد 1مى-م ى - ِ هى ..كون,ص۔ا۔ؤرهعإلا شبهة “ تتلجلج تيبق شبينة ومتضمنةوسلم ۔إى ذار ¡م 'عاد‏((٣ ٤٧إسرائيلبى _--ه۔۔۔_۔۔۔ ۔۔=۔۔۔۔ ۔۔۔-۔۔-۔._۔۔۔۔ ۔۔ہ۔۔۔ ۔۔.۔۔۔_۔ ۔ -۔۔ -۔__۔-_.۔.۔<.وح۔ ۔۔۔ إنكار وبشر حال موطثة ورسولا ,الرسول لا يصح بشرا والاستمهام ‏٤ى اوالاولمفعولورسولارسولاحالا منبشراكونوبجورزعمه لان محط الكلام فى الرسالة هل هى لبشر أو ملك والوجهان فى قوله تعالى .ء7 أو ملكا رسولا أيضاً . >.‏4٥ « 4قل4هم .جوابا ؟ لش ءبهتهم +:: لهؤ ك,ات۔ .فى ال.ا.زض ۔مبمںل,احي"ك٦ة‏ آيذأشوت: 4. كبنى آدم+ممُطْممنِين 4 َ-ساكنين فيها لا يطيقون الطيرات إلى السماء مَلَكالاستاع االوح وغلم ما: جب علمه } لَنَزْلْنا ليهم هن مے م 0 3 رسولا4لأنهم المتنه كنون من االاجتاع بالملك والتلتى منه.وأما الإنس فلا طاقة لهم على الاجتاع بالمبك والتلتى منه لعدم تناسبهم بللملك إلا خواص من الإذس..اصطفاهم الله للنبوة وقواهمّ عل الاجتاع بالملك. والنقل منه وإنما قال .ملائكة بالتنكير ، .إما لأن الأرض: لو عمرت بالملائكة كلها فما هم إلا قليل بالنسبة إلى باقى الملائكة:: وإما إشارة ٤ِ‏ِ إلى آنه إلابد من الؤخنى والتكليف:حنى أنه لو كان فى الازض بعض سورة‏((٣ ٤٨هيميان الزاد من الملائكة قليلا معمورون بغيرهم لم تهمهم عن التكليف بل لابد آن ننزل عليهم الوحى لكن على لسان ملك ليناسبهم كذا ظهر لى ولم أر من تعرض لهءوملكا حال من رسول ورسولا مفعول به أو ماك مفعول به 1ورسولا نعته،والأول أولى وكذا فى بشرا رسولا والله أعلم}.ق هم جوابا لقولهم من يشهد لك على ما تقول.كى باشر ه الباء صلة مؤكدة والله فاعل شَهيدًا ه حال وتمييز محول عن الفاعل أى كفت شهادة الله3والول أولى لأن الاشتقاق فى التمييز مرجو ح مختلف 4على أنى رسول إليكم مع الناس كلهم وأنى بلغتفيه بينى وبيد 6 للعجز.وأنكم .كذبتمونى وعازدتم.وقال القاضى: على أنى رسول بإظهار على وفق دعواى3إنه كان بوباده خيرا4عليماً بأحوالمهم الباطنة ( برا عليما بأحواهم الغارة فيجازينى بالخير الدائم عل التبليغ والإمان والإسلام ويجازيكم بالشر الدائم على التكذيب والعناد وذلك تسلية لرسول ا له-صلى ا له عليه وسلم وتهديد للكفار . إلى دار المعاد‏((٣٤ ٩بنى إسرائبل « ومن يهد الله يوفقه( .تَهوَ الْمُهُتَدى ومن يضلل ه يخذل . [ قلن تج .4لن تعلم أو لن تلى« .لهم 4اعتبر معنى من هنا مجمع ليوافق المخاطبين ويكون أوضح فى شموله إياهم « أؤلياع من ذونبه ه سهدونهم أو ينصرونهم إذا جاءهم عاى،وقيل المعنى إن الله عل بأحوال العباد كلها أحوال من قضى عليه بالإمان فلا ينقلب إلى الكفر وأحوال من قضى عليه بالكفر فلا ينقلب إلى الإان وف ذلك أيضا تسلية وفيه أيضا التهديد من حيث أن كفر الكفار ليس جبر بل اختيارا منه أثبت نافع وأبو عمرو ياء المهتدى وصلا ووقفاً.‏ ٢وتَحَشره أمن قبورهم ومن حيث كانوا إلى الموقف( يَوم القيامة عَل وجوههم عما » جمع أعمى+ .وبما هجمع أبكم.ل وَصما جمع أصم لا يبصرون ولا ينطقون بعد ذطقهم بقولهم ياويلنا من بعثنا من مرقدنا ولا يسمعون حتى يصلوا المحشر:ويبصرون إذا أراد الله أن يبصروا كوقت قراءتهم كتبهم: وينطقون إذا أراد الله نطقهم كما إذا قيل لهم أو لم تبلغكم سوره‏((٣٥ ٠هيميان الزاد الرسل ويسمعوا إذا أراد الله سماعهم كما إذا قال الله لهم شيئا .مثإ ذالك .وكذالك يبصيرون إذا أراد لله أن يبصروا النار كما .قاي ب ورأى المجرمون النار ويسمعون إذا أراد ال .أن يسمعوا كما قال اللسبحانه: سمعوا ها تغيظاً وزفيرا .أو ما أشبه ذلك وإنما يحشرون كذلك لأنهم كانوا فى الدنيا.لا يستبصرون ولا:ينطقون بالحق ويعمون عن استاعه كما قال ؤ ومن كان فى .هذه أعمى فهو فى الآخرة أعمى .:وقيل يحشزون إلى النار عمياً بكما صم وإذا كانوا فيها سمعوا .ونطقوا زبكموا وصموا إذا أراد الله:وقيل عمياًونظروا إذا أراد الله وغمؤا لا يرون نمايسوؤهم.وبكماً لا ينطقون بحجة ، ,وصماً لا يسمعون. ما يسوؤهم 0: وقيل عمياً وبكماً وصماً بعد ما ال النجل وعلا.:اخساو ا فيها ولا بتكلمون وعلى هذا فعمياً وبكماً وصماً أحوال ,مقدرة وكذا على القول قبله إذا فرضناه ف النار ومقارنة على .غير ذلك:ويحتمل التبردنالحشر.آزهمنتقدمومااانارفماؤههمب <آن .رر:اد دار المعادإلى.‏((٣٥ ١إسرائيلي.بى صلى اللهإلى الموقف أو من الموقف إلى النار أو لىذا روى أنه قيل له عليه وسلمكيف ععشون على وجوههم.فقال .الذى امبشاهے على اقدامهنم قادر أن.ممشيهم .على وجوههم ے رواه الترمذى عمن أنى هريرة وحسنه ونى رواية .عنه أعشى الكافر على .وجهه فقال ‏ ٠صلى الله عليه .وسلم 7 أليس الذى أمشاه على الرجلين فى الدنيا قادر على أن مشيه على وجهه والرواية6ربناوعزةبلىذاكبلغهحينقتادةقال.6القمامةيوم لآحرة هى الى بلفظ الترمذي.وروى الترمذى عن أني هريرة :أصنافالقيامة ثلاثةيومالناس7بحشرصلى الله عليه وساعنه وصنفاً علىئوصنفاً ركباناً{: .آ مشاة كلأنوروى0وجوههم تابوتقيجعلالنارأهلواحد من ويجعلنارمننار؛ مساميرهمن أيضاً فهومثلهثالثقمثله ويجعل هذاتابوتقالتابوتذاك آ. يعذب .ى تابوته .بأنواع العذاب لا يسمع عذاب أحد ولا يعل أن أحد إ ۔گ ومر ه3إ يعذب عذابه & وتلا: وهم فيها لا يسمعون} .م واهم جهنم { أى مرجعهم سورة ؟‏)(٣.٢.هيميان الزاد . - ( كلما خَبت4سكن هيبها بأن أكلت جلودهم ولحومهمجه وشعورهم وعظامهم حى لتهجم على قلوبهم فتردعنها} .زذتَاهم سَعيرَ! 1 وقودا بفتح الواو وهو ما تشتعل فيه النار وهو عظام ولحوم وجلود وشعور يجددها ا له هم .فتشتعل فيها أيضاً لما كذبوا بالبعث جعل جزاءهم ليزدادواالنار على إفناء أجزانهم نم يعيدهم ولا يزالون كذاكتسليط ا لعذابو ليسإيلاماًأشدذاكوكان.را لبعثتكذيبهمعلىتحسراً مفترا عنهم بين الخبو والتجديد٬ولذاك‏ قال بعض:كل ما قاربت أن تخبو زدناهم سعير،وقيل المعنى كلما خبت طففئت بانقضاء 0وقيلأجزائيم جددناهم وزدناها ما تشتد به اشتعالا كالكبريت السعير التلهب وشدة الاشتعال،وإن قلت:فكيف حال من آمن بالبعث ودخل النار قلت:قال قومنا لا يبق شىء من جسده فى النار آصحابنا:إن عدم العمل الصااح وعدم الانتهاء عن المعاصىولقول وعدم التوبة بمنزلة إنكار البعث لأن حكمة البعث الجزاء فيقع به إلى دار المعاد‏(\٣٥٣:بى إسرائيل مصدريةما يقع المشرك فى النار وكل ظرف زمان متعلق بزدذاهم وما لمصدر تنا بعدها نائب عن اسم الزمان قبل إضافة كل ولا أضيفت إليه اكتسبت منه الظرفية ءوهى فى المعى كاسم الشرط ولذالك ينصرف الماضى المتعلقة هى به والماضى المضافة هى إل مصدره إلى الاستقبال كذا يظهر لى وأشار إلى ما مر من جع٧ل‏ جزاممم من جنس ما كذبوا به من الاعادة بعد الفناء بقوله: « ذلك4المذكور من زيادة السعير كلما خبت أو من زيادته دك ير مر والحشر على الوجوه مع عمى وبكم وصمم.جَزاؤهم بانهم 4أى جزاؤهم مح.هإ مه۔ص ۔ وع....:ُ كناأذاباياتنا وقالواكفرواعلى أنهماو جزاؤهعلى التكذيب لأمم وَرفَائًا4أجزاء متفمتمة} .آنِظَامًا4مجردة عن اللحم والجلد } م الانكاريةالاستفهاميةالمزةمدخولهىهذه الجملةلَمَْعُودُودَ 4ه ى المعنى الداخلة على إذا فى اللفظ حلما جَدِيدًا4خلقا مصدريا وعلى معيحالفهوممعولومعىبعثاً جديداأىمطلقمفعولالمصدرية. سورة‏((٣٥ ٤هيميان الزاد المصدريةلأصلمراعاةجدنداًوهوونعتههوفأذردوعليهمخلوقين ز::بقمولهعليهموردالله سبحانهوآجاهم } أ كم يرَؤا4أى أو.يعلموا« .أن الله الذى خلق السماوات رص قادر عَلى أن يخلع مِنلهُمْ4أى أن يبعث مثلهم فى الصغر فينهم ليسوا مساوين للسماوات والأرض فى الشدة ولا فى العظم بل هن أشد وأعظم وليست الإعادة أصعب من: الإبداء بل الذى فى العقول من عادة البشر أن إعادة الثىء أهون من بدائه وهما سواء عند الله . وَجَعَلَ ي .أجَلا لا رتب فيه هو الموت أو القيامة من القبور يعذبون عند ذلك المجلفإن شئتفمل التقديروجعل لعذابهم أجلا والواوللاستئناف أو للحال أو للعطف على معنى أولم يروا لأن المعنى قد علموا بدليل العةل وما ينضم إليه أن الله الذى خلق السماوات والأرض الخ« . .قَأمَى 4إلا جحوداً .الضَالمُونَ4مع وضو ح الحق } إلا كفور .ةلمحذوف.تقديرهلفعلفاعل{ أتمتَمُل: كُونَأنتملقَل} م إلى دار المعاد‏(()٣٥٥بى اسرائيل بتأكيد الجماة الأول بالثانية حذف فعل الأول وانفصللو تملكون الفاعل لما حذف فعله وفسرد فعل الثانية وبتى آنت بصيغة المبتداً لنيابة الثانى عنه فأفادوليس مبتدا ولا سيا أن فعله حذف وجوبا الكلام رظاهره الاختصاص كما يفيده قولك أنت تقوم إذا قلته نى الكلام مع إيجازه تأكيد واختصاص وهكذافىالحصرمقام إرادة إذا أدخلت أداة الشرط على الامم المرفوع وقيد الاسم المرفوع مبتدأ . حَرَانَ رَحْمَة رَبى هأى خزائن رزقه وسائر نعمه وسكن الياء غير نافع وأى عمر« إةَاأَمَْكُتَمْ ‏ ٩عن الإنفاق لبخلكم « خَفية الإنفاق 4 أى خشية نفادها بالإنفاق مع أنها لاتنفد ولك تقدير المضاف أى خشية عاقبة الإنفاق وهو الفقر وقيد الإنفاق اسم بالافتقار هنا ولا وصف يالشح أبلغ من هذا وهو غاية لا يبلغها الوهم إذ كانوا يشحون مما لا ينقد لو ملكود،وإن قلت ؛ هل لهذا الكلام اتصال لا قبله.قلت: أنكم لوالاتصال ووجههويحتمليحتمل أن يكون كلاماً منقطعاً سورة‏((٣٥٦هيميان الزاد ملكتم خزائن رحمة الله النى لا تنفد لبخلتم فكيف تسألون الينبوع 0وقيل الخطاب للمشركين عموما ويسلك بنوعوالنهار وغيرها الإنسان مطلقا مسلكهم كما يدل عليه قوله ث وكان الإنسان قتوراً، فين الإنسان مطلقا فيه أصل البخل إذ خلق محتاجا فهو يختار لنفسه ولا يعطى وإذا أعطى فإنما يعطى لعوض دنيوى يساويه أو يقوله،ولو ثناء أو لعوض أخروى يفوقه فهو بخيل إذ .كان لا يعطى إلا لعوض بخلاف ا له نه يعطى بلا عوض ولاحاجة إلى من يأخذ ؤ وإن فرضنا من يعطى تعظيما له لا لخطور النواب الأخروى فى قلبه فذلك قليل إن فرضنا من يعطى مهملا بلا قصد ثواب دنيوى ولا أخروىوكذا .ووجه آخر اتصال هو أن فى طبعكم أبها المشركون أن الأشياء تتنامى ¡ حبى أنكم لو ملكت خزائن الله لخشيعم نفادها فكذاكم تظنون أن قدرة الله تعالى تقف عن البعث“وليس كذلك بل قدرته لا تتناهى وكذا لأمسكتم:نعم تقدير:هل لأمسكتم مفعول.قلتنعمه ونقمه و إن قلت إلى دار المعاد‏((٣٥٧بى اسرائيل أنفسكم أو أيديكم أو أمو الكم عن الإنفاق كما تعلمه يما دخلت به بين قوله لأمسكتم وقوله خشية ويحتمل أن يضمن معنى بختم فلا يقدر له مفعول به} .وَكَانَ ألإنسَان قَتورًا ضيق النفس من حيث المال شحيحها لما مر من أنه خلق محتاجًا فكانت نفسه تدعوه إلى الإمساك ليدفع ضرر الحاجة عن نفسه . وَلَمَذ آتَيْنا مُوسى تسع آيات بينات هالطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم واليد والعصا والطمس والسنين ونقص الثمرات الطور على بىوقيل انفجار الماء من الحجر وانفلاق البحر ونتق إسرائيل ؤ وقال ابن عباس السبع الأول وحل العقدة النى بلسانه . وفلق البحر } وقيل هكذا إلا فلق البحر واليد فعوضهما السنون ونقص الثمرات،وقيل أيضا بالطمس والبحر وبذل السنين والنقص ء واعلم أن المراد بالطمس هنا المسخ للأموال والأبدان صير الله عز وجل وخبزهم وثومهم وحمصهم وعدسهموبيضهمدراهمهم ودنانيرهم سورة‏((٣ ٥ ٨‏ ١لزا دهيميان الرجالحجارة على صورة هما ذكر ومسخ قوما حجارة على صورة والنساء..سأل عمر بن عبد العزيز،محمد بن كعب عن الآيات فذكر منها:الطمس وحل العقدة } فقال عمر:هكذا يجب أن يكون الفقيه ياغلام أخرج ذلك الجراب فأخرج فإذا فيه بيض مكسور نصفين0وخبز مكسور وثوم وحمص وعدس كلها © كان الرجل منهم ،والمرأة قائمة تخبز وقد صارتمع أهله فى الفراش وقد صارا حجرين حجرا ث وذكر ابن عرفة وغيره ممن قبله كاازمخشرى عن صفوان ابن غسان أن بعض بود المدينة قال لصاحبه تعال نسأل هذا النبى . فقال له الآخر:لا تقل نبى فإنه لو سمع صارت له أربع أعين دفسألاه : لا تشر كوا.فقالآتينا موسى تسع. .الخالآية:ولقدهذهعن بالله شيئا ولاتقتلوا النفس التى حرم ا له يلا بالحق ولا تزنوا ولا تأكلوا الربا ولا تسحروا ولا تمشوا ببرىء إلى سلطان يقتله ولا تقذفوا محصنة ولا تفروا يوم الزحف ولا تسرقوا وعليكم خاصة اليهود .أن لاتعدوا إلى دار المعاد‏((٣٥ ٩بنى اسرائيل ى السبت فقبلا يده ورجليه وقالا نشهد أنك نبى.قال:فما منعكم أن تتبعونى.قالا:إنا نخاف إن اتبعناك تقتلنا اليهود.وروى ذاك أيضا الترمذى‘ وقال حسن صحيح ،لكن اختلفت الروايات بعض يزيد وبعض ينقص«وعلى هذا فالمراد بالآيات التسع الأحكام العامة للملل الثابتة نى كل الشرائع سميت بذلك لنها تدل على حال من يتعاطى متعلقها فى الآحرة من السعادة والشقاوة وقوله .وعليكم خاصة اليهود التسع وكذالك غيرحكم مستأنف زاد على الجواب عنأن لا تعدوا فيه السياقءإذ لم يقل ولا تعدوا ى السبت « قَاسْأن4يامحمد « بنى ِسرَائيلَ ه عن الآيات التسع سؤال من علم الشىء فاسأل عنه سؤال استعجاز أو تقرير أو توبيخ بحيث يعلمون ويتيقنون أنك عالم بها ويقولون لك أخبرنا أنت فيها فتخبرهم ليصدقوك،آوسل بنى إسرائيل المؤمنين كعبد الله بن سلام3وكعب الحبار،عن الآيات ليزدادوا يقينا أو بسل يامحمد بنى إسرائيل عنهن تتسلى بنفسك٬أو‏ لتعلم أنه تعال سورة.‏((٣٦ ٠هيميان الزاد لو .أتاك بما اقترحوا لأضروا على العناد كما أصر من قبلهم ممن شاهد الآيات السبع أولتزداد يقينا على يمينك كما قال إبراهيم ليطمئن قلى ويجوز أن يكون قوله سبحانه فاسأل خطاباً .لموسى .على حذف بنى إسرائيلتقديره:ولقد آتينا موسى‌تسعآيات بينات \.فقلنا له اسال هل يقدر غير نى عايهن وهل: يقدرون عليهن لو سألهم بن يأنوا مثلهن إذا أذكروا رسالتك أو اسأفم ياموسئ عن حال دينهم لاغن إيمانهم والسؤال نى ذلك كسؤال استفهام ويجوز على هذا الوجه الذئ هو كون .لخطاب لموسى أن يكون: السؤال بمعنى طلب الإعطاءءأى سل ياموسى بنى إسرائيل أن يعاضدوك على الدين وتكون قلوبهم وأبدانهم معك أو اسأل فرعون بنى إسرائيل أى اطلبه أن يعطيكهم لتذهب نم إلى من فرعون: بكسز.المبنى إسرائيل« فأرسل معناكما قالالشام والوجهان بمعنى ا ويجوز عند بعضن على كون الخطاب لمحمد.صلى الله غيرهموسؤالئلفظاإسرائيلبىسؤاليكون ! المراد7عليه إلى دار المعاد‏((٣٦ ١إسرائيلبى صلى الله عليه وسلم-فسأل بصيغة الماضىمعنى،وقرأ رسول .الله لكن بإسقاط الهمزة الأولى والثانية قيل هو لغة قريش والضمير فيه لموسى © وهى قراءة تقوى كون الخطاب لوسى فى القران بصيغة الأمر على تقدير فقلنا لهءأى لموسى اسأل بنى إسرائيل « .إذ4متعلق الأمربائتنا أو محذوف متعلق بيخبروك محذوفاً مجزوماً نى جواب جاءهمالذى هو سال أى فاسأل بنى إسرائيل يخبروك بحديث إذ أو مفعول.لأذكر محذوفاً مستأنفهذا كله على أن الخطاب لسيدنا فإنالسلامقلنا إنه لموسى عليهوإن1 وسلاصلى الله عليه.محمد إذ متعلقة بقلنا المقدر أو تتعلق بسل على قراءة رسول الله-صلى الله ص عليه وسلم _« جَاعهم4موسى ليبلغهم( .قَقَالَ له فرعون إى لأظنك ع.ك,ه۔هُمع۔ے۔..۔ث| يَامُومى مَسْحُورً! ه أى سحرك أحد فخلط عقلك فكنت تثبت الربوبية ئابن.عباسما يقتضيه.كلامالرسالة لنفسك {هذاوتثبتلغيرى وقيل مسحورآ بمعنى ساحرسكما قيل فى حجاباً مستور بمعنى ساتر عكس سورة‏)(٣٦٢هيميان الزاد ما قيل فى ماء دافق معنى مدفوق،فهذه العجائب التى تأتى بها من سحرك } وبه قال ابن جرير الطبرى:والهاء فى جاءهم عائدة إلى بى إسرائيل الذين فى زمان موسى وهم المذكورون فى الآية،وإن قلنا صلى الله عليه وسلم _ فكذلك على أنهم المرادالخطاب فى سل لمحمد صلى الله عليهفى الآية أو عائدة إلى الذين ى زمان سيدنا محمد يقدر مضاف أى إذ جاء آباؤهمأنهم المراد فحينئذعلىوسلم « قال4موسى} لم عَلمُتَ4يافرعون ،قال ابن عباس: إن فرعون قد علم ما قال موسى حقا ولكنه عائد وهذا هو الواضح الصحيح 3 وقرأ على وغيره والكسائى بضم التاء على إخبار موسى عن نفسه بأى عالم بصحة الأمر ولست مسحور قال على:ما علم عدو الله قط وإنما علم موسى+ .ما انزل ه ماأوجد « مَؤلَاِ ه الآيات التسع وى هذا وقوع هؤلاء لغير العقلاء« .الرب السماوات والزر4وجملة ‏ ١لنى ‏.٠علقت بحرفلكنعلممفعوللمسدسدت! لنى وما رعحددحرف إلى دار المعاد‏)(٣٦٣بى إسرائيل } بَصَائْرَ أجمع بصيرة أى بينات تبصر ها صدقى كما يبصر الإنسان ببصيرة قلبه وباصرة وجهه ولكنك تعاند كقوله تعالى: وجحدوا ا واستبينتها أنفسهم ظلما وعلو.وعن بعض أن بصائر بمعنى عبر أو عن بعض أنه بمعنى مطابق ما صدق الثلاثة واحد ولو اختلف المفهوم مهلكاً بضمونصب على الحال+ .وَإنى لاَتكَ يَا فرعون مَنْيُورًا المم من مهلك وفتح اللام © كذا قول ثم رأيته لمجاهد فى رواية عنه أو مصروفاً عن الخير مطبوعا على قلبك & وبه قال الفراء من قولك ما ثشبرك عن هذا & أى ما صرفك عنه،وتفسير ابن عباس مثبوراً ملعوناً تفسير بالمعنى والماصدق ،ورواه الكلى وقيل مثبورا بمعنى ثابر أى هالك كما قيل ى مستوراً ومسحورا.وقرأ1بن كعب وإن أخالك يافرعون لثبوراً بأن المخففة ولام الفرق وأخالك بمعنى ظن،وإنما قال موسى أظنك مع أنه جاز مقابلة لقول فرعون أظنك وقلبا عليه سورة‏((٣٦ ٤هيميان الزاد أن يريد به اليقين على زعمه تعمد الكذب وأن يزيد به الرجحان جحد منا عرفلأنهحا لصا لظن كذبادعاءأرضاً فإنللكذبتعمداً .را لآيا تمعصضصودفإنه يقينموسىظنبخلافصحته ٤ن‎۔‎١ «فأراد فرعون« .أن يَسْتَفيزهم {يعجل إخراج موسى وقومه الذين آمنوا به من بنى إسرائيل أو غيرهم أو قومه مطلقا ؤينفيهم ". ‏ ٢من الأرض4أرض اممصر ننى تقوية مخصوصة بمن آمن أو قومه مطلقا لا إرسالا لهم معه إلى الشام لأن هذا مرغوب فيه له أو المعنى أراذ إخراجهم منها بالقتل .وعلى هذا يجوز تفسير .الأرض بمطلق الأرض أو بأرض مصرءوهكذا يجوز تفسير الأرض حيث ذكرت ما يناسب القصة ََ+ .غْرَْتَاهُ 4أى بعد فرعون أى بعإدغراقه« .ومن معه جَميعًا4عكسا للأمر عليه أراد استفزاز موسى ومن معه فاستفزه الله 2.٠‏- .ونجينا موسى ومن معهواستاصلهمعر وجل بالقتل والاأغراق أرض مصر النى[ وقلنا من بَعُدهلبنى إسرائيل اسْكُناوالأرض قرم إلى دار المعاد‏(()٣٦٥بى إسرائيل أراد أن يستنمزكم منها فسكنوها حنى خرج بهم مومى إلى الشام . وقيل لم يسكنوها بل خرج بهم موسى إلى الشام حين أغرق فرعون الشامفالمراد بالأرض اللأمورين.يسكنونها حقيقة الأرض الصادقة بأرض ثم ظهر لى وجه آخر هو أن مصر معدودة من الشام،فالمراد هنا وهناك أرض واحدة هى أرض الشام الن أرض مصر بعضها+ .فَإِدَا جَاء 7الآخرة4أى الساعة الآخرةأوالكرة الآخرة أو الحياة الآخرة أو الدار الآخرة والمراد على كل حال وقت البعث«.جنا بكم4إلى الموقف بفرعون وقومه وبكم ياموسى وبنى إسرائيل وغلب الخطاب على الغيبة فأدخلهم كلهم فى الخطاب) .ليما مجمعا مختلطين من قبائل وقيل المرادملفوفاً بعضه إلى بعض ويميز أشقياءكم وسعداءكم ث على نبينا وعليه الصلاة والسلام-ونصببوعد الآخرة نزول عيسى .الحاللفيفاً وجميعاً على لهيجرولالقرآنأنزلنا4أىأنرَلتاة} .لابغيره4وَبالْحَق} سورة‏)(٣٦٦‏ ١لزا دهيميان ذكر & ولكن دل عليه الإنزال } ووله:وقرآناً فرقناه.على أن قرآناً حال من الهاء بعده والتقديم للحصر آى وما نزلناه إلا ملتبسا بالحكمة المقتضية لإنزاله} .وبالْحَق تَوَلَ التقديم أرضا للحصر أى وما نزل إلا بالحق الذى اشتمل عليه من الهداية إلى كل خير محفوظا من تخليط الشياطين لا يأنيه الباطل من أول المر ولا من آخره،هذا ما ظهر لى ثم رأيت قولا لبعض مشتملا على ما عدا قولى محفوظا وقولا نصه:وما أنزلناه من السياء إلا محفوظا © بالرصد من الملائكة وما نزل على الرسول إلا محفوظا بهم من تخليط الشياطين ويظهر لى وجه آخر فليبادر معناه أنزلناه بالحق لا بغيره ونزل بذلك الحق الذى أنزلناه وَمًا أرسَلتَاة ل مرا { للمؤمن المطيع‌بالجنة} .رَنذيرًا 4 والاإنذار من إكراه علىلغيره بالنار وليس عليك شىء ى وراء التبشير شئتالآيات متمن إنزالأو التمكنأو خذلانأو توفيقالدين : تنزيلا.لزوال الغ والمأو شاءوا وقوله وما أرسلناك. .إلى قوله إلى دار المعاد‏(()٣٦٧إسرائيلبى النفس والوهم الفاسدوحديثوالوسوسةالسوءالصدر وأحلاموضيق ومن أراد زوال ذلك عاجلا صام عشرة أيام أو ما شاء ث وليفطر على حلال ثم يصلى العشاء الآخرة ثم يقرأ الآية على كوز ماء عشر مرات ويشرب منه وينام فإذا استيقظ شرب منه ثلاث جرع ويشرب البافى فى السحور ثم يتاو الآية مرة . وَوزاناً كَرَقْنَاهُ أقرآنا حال من هاء فرقناه العائدة إلى ما عادت إليه هاء أنزلناه والعطف على أنزلناه أى وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وفرقناه قرآنا،وقيل النصب على الاشتغال الذى ظهر لى عند التأمل هو الول ومعنى قرآنا مقروعا أو معنى فرقناه أنزلناه مفرقاً منجما نى عشرين سنة بحسب المصالح من التسلية والموعظة وتعلم أمر الدين وجواب السؤال وغير ذلك ويجوز كون فرقناه بمعى بيناه ووضحناه على قدر ما تفهمون فلا تبتى لكم حجة © ويجوز على كون النصب على لاشتغال أن يقال إن الهاء على نزع الخافض أى فرقنا فيه الحق سورة.‏((٣٦٨هيميان الزاد والباطل أو فرقنا به الحق من الباطل،وقرأ ابن عباس وأ بن كعب والحسن بتشديد الراء لينص على كثرة نجومه .فإنه كما مر نزل فى للقلة والكثرة {هذاسنة والتخفيف لفظ عام صالحوعشرينثلاث هو التحقيق لاما قيل إنه للقلة إلا إن أراد أنها تتبادر منه « لنَقَرَأهُ عَلى النايس عَلى مُكث4على مهل فى قراءته وترتيلهذا قول ابن عباس ومجاهد وابن جريج وابن زيد & وقيل على تطاول فى مدة نزوله وكل .لغةفى ا لفهم وقرآ بفتح المم وهوأيسر للحفظ وأعونذلكمن ونزلناه تنز يلا أشيئاً بعد شىء على حسب المصالح والحوادث،وإذا4 ٠ مومر6هم ِم.٠- .:٠0‏: فسرنا المكث بالمهل والترتيل فى قراءته كان هذا تاسيسا،وإن فسرناه :ح2ع.م2‏١ مناولىالتاسيسانومعلومتاكيداهذاكانالنزولمدةبتطاول 4التأكيد ثم قر ع المشركين با لحقارة ونو ع من التوعد بقواه}: ق تررهن لا تؤمنوا: 1يا محمد للمشركين; .آمنوا بهم4أى بالقرآ ن+ .ا ص م فإن إمانكم به لا يزيذه كمالا وكفركم به لا يؤثره نقصان بل نف ع الامان عائد لكم ومضرة الكفر به عائدة عليكم،مع أن خيرا إل دار المعاد‏()٣٦٩بنى إسرائيل منكم وأفضل قد آمن به مما يبلغخ؟كفركم به وآنتم أسافل وأراذل كما أشار إلى ذلك بتموله على طريق التعليل الجملى المستأنف«.إن الَذِيرَ 4 كأنه قال إيمانكم وعدمه سواء لأن الذين ...الخ ويجوز أن يكون تعليلا لقوله قل كأنه قيل تسأل عن إيمانهم به وكفرهم به بإيمان العلماء لأن الذين « أوتوا العلم من قبله4أى من قبل القرآن أى من قبل نزوله وهم علماء آهل الكتاب المؤمنون ومن شابههم وهم كزيد ابن عمر بن نفيل،وسلمان الفارسى،وأبى ذر وغيرهم ممن كان ويتطلعيطلب الدين الحق قبل مبعث رسول الله-صلى الله عليه وسلم ذحوه لاشتهار أن نبيا قرب مبعثه ولزيد بن عمر قصة فى صحيح الربيع بن حبيب والمراد بالعلم علم التوراة والإنجيل المشتمل على نبوتك ورسالتك إلى الكافة ونعتك وتمييز الحق والباطل.ه إدا يُتَنى عليم 4 أى إذ يتلو القرآن عليهم« .يَخرُون 4يسقطون سقوطا سريعا كأنه بدون اختبار « للأَذقَان متعلق بما بعد واللام معنى لى كما قال ابن هشام أو للاختصاص أى جعلوا أذقانهم للخرور واختصوها به والذقان جمع ذقن وهو أسفل الوجه حيث يجتمع اللحيان ش وقيل المراد بالأذقان الوجوه تعبيرا بالبعض عن الكل‘وخص بالذكر لأنه سورة) ‏(٣٣٧٠الزادهيميان أول ما ياتى به إلى الأرض ووجه الأول أنه يسجد به بالقامة لو كان لا يصل الأرضص« سجدا » حال من الواو أى يخرون عل.ىأذقانهم حال ‏٠,..حى ىمَ بهوبشربهما وعدلإنجازوشكرالأمرهكونهم ساجدين لله تعظيما وإنزال القرآنى الكتب المنزلة من بعث محمد _ صلى الله عليه وسلم أ عليه وهو المراد بالوعد فى قوله إن كان وعد ربنا مفعولا . مهرم} تنزيهه عز وجلوغيره} .سَْحَانَ 74ق سجوده} ويقولون عن خلف ااوعد.ج إن مخففة من الثقيلة+.كان وَغد ربا فو لا ه و‏ ٥وه- اللام لام الفرق أى لابد .أن يفمعل وقد فعل فالوصف الاستقبال حكاية ويجوز كون المعنى أنه قد فعل وعد ربنا فهو للمضى ويجوز أن يراد مطلق وعده لا خصوص ما ذكر بل كل ما وعد ولا يأنى وقته فالوصف الاستقبال تحقيقا: ويخوت لِلأَذْقان يبكون ؟ إنما أعاد ذكر الذرور الأذقان بإخلاف الحالين وهما:خرورهم ى حال كونهم ساجدين عند إيجاز !اوعد . . وخرورهم فى حال كونهم باكين لاختلاف السببين فإن السجود الول شكر لإنجاز:الوعد،والثانى لما أذز فيهم من مواعظ القرآن ولزيادة الناى بوصف وهو البكاء+..وَيَرِيدُم4أى يزيدهم القرآن أى سياعه مم ى هم المعاددارإل) ‏(٣٧١إسرائيلبى يو ر } .خشوعا { تواضعاً لله عز وجل كما يزيدهم علماأو التفكر فيه ‏ ١وحكى الطبرى اعن التميمى ا أزه قال ':.وتعالىويقينا لله سرحانه أن من أوتى من العام ما يبكيه لخليق أن يكون أوتى:علماً ينفعه لأن لله سبخانه نعت العلماء به »ثم تلا الآية كلها أو نمل الغزالى عن ابن عباس -رضى الله عنه: أنه قال إذا قرأتم سجدة سبحان فلا تعجلوا السجود حتى تبكوا فين لم تبك عين أحدكم فلي,برك قلبه.قال الغزالى فن لم يحضره حزن وبكاء كما يحضر أرباب القلوب الصافية فليبك على فترد الحزن والبكاء فلين ذلك من أعظم المصائب،والبكاء صلىمستحب عند قراءة القرآن.قال أبو هريرة.قال رسول الله لله عليه وسلمم:لايلج النار أى لايدخلها رجل يبكى من خشية الله حتى يعود اللبن ى الضرع ولا اجتمع على عبد غبار نى سبيل ا له ودخان جهنم3أخرجه الترمذى وفى رواية النسائى ولا اجتمع فى منخرى عبد. .الخ. .أى أنفه2وروى مسلم كالترمذى لكن زاد لفظ أبدا،وعن ابن عباس رضى الله عنه عن رسول الله_صلى الله عليه وسلم_ سماعا منه:عينان لا تمسهما النار:عين بكت من خشية الله . سوره‏((٣٧ ٧٢الزادهيميان وعين باتت تحرس فى سبيل ا له.أخرجه الترمذى & وفسر بعضهم الخشوع بلين قلب ورطوبة عين‘وبعض بالخوف الثابت فى القلب . وذكر الغزالى:أن الخشوع ثمرة الإمان ونتيجة اليقين الحاصل من عظمة الله وأن من رزق ذاك يكون خاشعا فى الصلاة وغيرها ، .فإن موجب الخشوع استشعار عظمة الله سبحانه وتعالى ومعرفة .إطلاعه العيدعلى العبد ومعرفة ته صير, « قل اذعُوا اللد أواذعموا الرَحُمَنَ 4أى سموا ربكم الله وسموه الرحمن فالدعاء بمعنى التسمية ومفعوله الأول محذوف فى الموضعين كما رأيت والتسمية ذكر الاسم أى ذكروه أى الاسمين شئتم فإن أوللتخيير هذا ما ظهر لى مطابقا للقاعدة وليس المر كما فالبعض: يجوز أنيكون المعنى نادوه بأن تقولوا:يا الله أو يارحمن ولوكان كذلك قيل دعوانا يا الله أو يارحمن أو بيا الله أو بالرحمن ،وسبب نزول الآية علي ما روى عن ابن عباس أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-جعل يقول فى سجوده ذات ليلة يا الله يارحمن فسمعه أبو جهل فقال إن محمدا ينهانا عن آلهتنا وهو يدعو إلهينءوفى رواية ينهانا أن نعبد الهين وهو إل دار المعاد‏)(٣٧٣بنى اسرائيل يدعو إله آخر مع ا له فنزلت الآية تسوية بين اللفظين فإنهما فإن مفهوم اللهذات واحدة وإن اختلفا مهوماًعلىمطلقان والتوحيد إنما هوكثير الرحمةلمستحق للعبادة ومفهوم الرحمن أننزولهاوقيل سبب50للعبادةالذى هو المستحقللذات : إنك لتقمل ذكر الرحمن وقد أكثر الله فى التوراةاليهود قالوا ذكره فنزلت تسوية بينهما فى حسن الإطلاق والاإفضاء إلى المقصود ولو كان ذكر الرحمن فى القرآن أقل.وهذا أحسن جوابا لقوله: أيا ما تدعوا. .الخ .وقيل سبب نزوفها قول المشركين: أما الظاهر فنعرفه وأما الرحمن فلا نعرفه © وقوله قل ادعوا الله. .إلى آخر السورة للنشاط ى الطاعات تقوم ليلة الخميس وتتونضا وتصلى ركعتين ثم تكتب ذالك فى جام زجاج بزعفران وماء ورد وتمحوه بماء ورد وتملأه ماء وتقول عايه يا مقلب القلوب وياعالم الخفوت ويا من لا ينسى من ذكره من الذاكرين ويا من لا يخيب السائلين ويا مجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء،هب لى نشاطا فى العمل،وأجرنى من الفشل والكسل . الفجر ثمسبع مرات وتصلىالآيةتقرأوالعمل ( ثالقولووفقى ق صوره..‏((٣٧ ٤هيميان الزاد تدعو بزوال ذلك،ثم تصلى الصبح تقرا نى صلاته والضحى3وأل نشرح ثم تشرب بقية الماء يزول عنك اهم والغم والحزن والقسوة والكسل والفشل وينشر ح صدرك وترى فى.نفسك أخلاقا حسنة بإذن الله.‏ ٢أيا ما حم أيا اسم شرط معرب مفعول لتدعوا جازم له والتنوين عوض عن المضاف .ىع؟ إليه وما صلة لتاكيد الإبهام فى آى & ووقف حمزة والكسائى على أيا ووقف الباقون على ما+.تَثعُوا4المعنى أى واحد ما من الاسمين سميتم . 4كنت أقول الجواب محذوف تقديره أياما« تله الكساء الحث لحق حنى رآيت مثلة للزمخشرى والقاضى واللفظ لهأنتمتدعوا هكذا كان أصل الكلام أيما تدعو فهو حسن فوضع موضعه فله السماء الحسنى للمبالغة والدلالة على ما هو الدايل عليه .ا .ه قال الزمخشرى وضع موضعه قولة له السماء الحسنى لنه إذا حسنت أمياؤه كلها حسن هذان الاسمان لأنهما منها انتهى.والحسنى مؤنث .الأحسن ومعنى كونها وصفاتحسنى أنها دالة على صفات الجلال كالحمد والقدس 7 الإكرام كاارزق والإنعام والعفو والغفران« .وَلَاتَجْهَز بصَلاێك 4 صلاةيسمىالصااةفإن كل جزء منالصلاةمنالقراءةأراد با للصلاة إلى دار المعاد‏(٣٧٥بى إسرائيل لأن الصلاة اسم مصدر بمعنى المصدر ألا ترى أنك تقول فلان يصلى ‏٠ تقوله وهو فى أى جزء من أجزاء الصلاة وهذا ما ظهر لى وهذا إن شاء الله أولى من تقدير مضاف أى ولا تجهر بتمراءة صلاتك،ومن ملاحظة معنى ولا تجهر بقراءتك فى صلاتك،وقيل المراد بالصلاة الدعاء © أسند البخارى ومسلم عن عائشة أنها قالت نزل:ولا تجهر عا فى الدعاء ث وهكذا قال النخعى ومجاهدولا تخافتبصلاتك صلى اللهومكحول وقيل كان أعراب من بنى تميم إذا سلم رسول الله عليه وسلم-من صلاته قالوا:اللهم ارزقنا مالا وولد،يجهرون بذلك © فنزل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت ها،والمشهور أن المراد الصلاة الشرعية وإنما نهاه عن الجهر فى الصلاة،لأن المشركين كانوا يسمعونه فيسبونه ويسبون القرآن ومن أنزله © وهكذا روى ابن عباس وأذبته البخارى ومسلم وأصحابنا،قال بعض أيضاً يلغون فيهاءوهكذا حكمهم نى الدعاء يلغون ويسبون وذلك فى مكة،وروى أنه كان يصلى بأصحابه مكتتمين سنتين قبل الهجرة وصلى مهم صلاة الفجر والعشاء ركعتين رصہوكانأشهرستة.الوحىما أتاهأولقفعل ذاك6سجدة.مع كل سورة‏(()٣٧٦ا لزا دهيميا ن مهم ى دار رجل من قريش كان فى أسفل الصفا يقال له عبد الله ابن أرقم ه ويكنى أبا الأرتم فياتيه الأشركون فيستمعون إلى قراءته فيلقون عليه النتن فيؤذيه وأصحابه } وإن رفع صوته بالقراءة آذوه بالسب« .وَلا تَحَايت بهَا4لاتسرر بها ليستمع من خلفك من المؤمنين ووردت أحاديث تقتضى استحباب الجهر بالقرآن مطلقا وأخرى تقتضى استحباب السر به ث وذكر منها بعضاً فى الصحيح الذى هو تكملة لصحيح الربيع بن حبيب وذكرت أوجها من الجمع بينهما0وذكر الغزالى أنه إذا خاف الرياء أو تشويش مصل فالسر آفضل والا فالجهر ولأن فائدته تتعدىأفضل الن فيه زيادة عمل يعنى تكثير الصوت إلى غيره ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همته إلى الفكر فيه ويصرف إليه سمعه ويطرد عنه النوم ويزيد فى النشاط،فإذا اجتمعت هذه ،وقيل الآيةالنيات تضاعف الأجر لأنه يتضاعف بكئرتها ويزكو منسوخة بقوله تعالى: ادعوا ربكم تضرعاً وخفية،وهو رواية عن ابن عباس.وقال الكلى منسوخة بقوله فاصدع بما تؤمر ث وعن الحسن لا تجهر بصلاتك كلها ولا تخافت ها وهو رواية عن ابن عباس . إلى دار المعاد‏((٣٧٧بى إسرائيل المذكور من الجهر والسر .,وابتغ4اطلب واقصد} .بَينَ ذلك ( سَبيلاً 4طريقاً وسط استاع أصحابك،ومن قال لا تجهر بصلاتك كلها ولا تخافت عا كلها } قال معنى أبتغاء السبيل بين ذلك الجهر ى صلاة الجهر والسر فى صلاة السر والمشهور غير هذا،وعن ألى قتادة قال لأى بكر:مررت بكالأنصارى أن النبى _ صلى الله عليه وسلم تقرأ وأزذت تخفض الصوت.فقال:إنى سمعت من ناجيت.فقال: ارفع قليلا.وقال لعمر:مررت بك وأنت تقرأ ترفع صوتك . فقال:إنى أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان.فقال:أخفض قليلا . أخرجه الترمذى،ورواه الزمخشرى وذكر فى كلام أبي بكر: أناجى رلى وقد عل حاجنى وذكر ذلك أبو داود وغيره،وذكر الشيخ هود وزاد ى كلام عمر أرضى الرحمن،مع ما تقدم وذكر فيه أنه قال أيضاً وأنه كلما أجابهإنه سمع بلالا يقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة واحد قال:صدقت فيجيبه بما مر،وقال لبلال إذا أخذت فى سورة منها .ؤلا تخرج } وقل الْحَمْدُ لله 4قال _ صلى الله عليه وسلم.أول من يدعى سوره .‏(١\٣٧٨هيميان الزاد إلى الجنة يوم القيامة الذين ياحمدون الله فى السراء والضراء.رواه ان عباس،قال أعبد الله بن عنمر عنه _ صلى الله عليه وسلم _ الحمد رأس الشكر،ما شكر الله عبد لا يحمد ؤ وتمال جابر بن غبد الله وأفضل}للهأفضل الدعاء الحمدأنالله عليه وسلمب صلىعنه الذكر لا إله ألا الله،أخرنجه الترمذى،وقال حسن غريب وروى أحب الكلام إلى اللهسمرة بن جندب عنه ۔ صلى الله عليه وسلم الله0والحمد لله } لا رضركح وسبحان:لا إله إلا الله & و الله أكب"أربغ إهدى.ه[.ه. بأ/هن ابتدأت أخرجه مسلم. 1ج الزى لم يتخذ ولدا ي لعدم احتياجه .‏٠_.ء اولعدم اتخاذ الصاحبة ولاستحالة ذاك عنه لنه نقص وشبه بالمخلوق ردعنه_وذلكالولد ولادته۔.تغالى وتقدسواتخاذحد ونهايةمعهولزم ‏ ٣منْ يقول الملائكة بنات الله،ومن يقول عزير ابن الله ومن يةول المسيح ابن لله ويجوز أن يكون المراد التبنى كما يتبنى الإنسان ولد غيره والله منزه عن ذاك لعدم احتياجه إلى ما يريده الإنسان ممن يتبناه . ( وكم يكن لة مَريك فى المك ه أى ملك الدنيا والآخرة وإنا يتملكه امن يتملكه بهبة الله سبحانه .وهو المالك له: حقيقة ث كذا أقول ورأيت إلى دار الميعاد‏()٣٧٩بى (سرائيل لغيرى تفسير الملك بالالوهية وهذا رد على من جعل له شريكا« .وَلَمْ الذل4مصدر ذل ضدكن له ول ه ناصر يليه فى الدفع عنه } . 7ح و. عز ومن للتعليل يعلق بيك" كأنه قال أن كون ولى له من المذلة منتف فإنه لا ذل يلاحقه فضلا عن أن يكون له ولى يدفع عنه الذل كما قال مجاهد لم يخالف أحدا ولا ابتغى نصر أحد ويجوز تعليقها برلى على أنها للابتداء لتضمنه معنى ناصر ودفع ومانع أى.يكن له مانع ويجوز بماؤهامانلذل العدم الذل أصلا فضلا عن آن يتصور دفعه عنه تعليل " مع ت تعليقه بولى على معنى أن ولاية أحد له لأجل ذل يلحقه منتفية لعدم لحوق ذل لهويجوز أنيكون المعنى لاولى له من الذل بلله أولياء ولوه ذبالطاعة ووليهم بالرضى عنهم وفيه من الأوجه السابقة كلها عل هذا أرضا وزعم بعض أن العرب كانوا يقواون لولا أن الله نصا الذل فنزلت الآيةةرادة عليهم وإن قلت ما وجه التعليق الحمد بتلك الصفات السلبية قلت وجهه أن من يتخذ الولد بمسك النعم لولده ويبخل بها عن غيره والله تعالى منزه عن الولد فافاض نعمه علينا والموتالولدع .نو الله منزهموتهبعدمقام والاهيقومالولدوأن سورة) ‏(٣٨ ٠ا لزادهيميان فالنعم أبدا بيده يعطيناها وأنه لو كان له شريك لم يجد ولم نجد آن يعطينا ما يجب ونحب وكان ملكه غير تام تعالى عن ذلك فلا يستحق الحمد التام تعالى عن ذلك وكذا لو كان دليلا لم يجد الدفع عنا كل الدفع فيصيبنا ونحن عبيده ما لا يحب تعالى عن ذلك كذا ظهر لى فتأمله،وقال جار الله والقاضى:علق الحمد بتلك الصفات لن من ذلك وصفه هو الذى يقدر على كل نعمة إيلاء فهو الذى يستحق جنس الحمد لأنه كامل الذات المنفرد بالإيجاد المنعم على ما نعمه وإما منعم عليه ولذلك عطفالإطلاق وما عداه ناقص مملوك على قل بقوله ه وَكبرةُ تكبير4عظمه تعظيما عاما عن كل ما يليق به من ذلك وغيره فالعبد وإن بالغ فى تعظيمه تعالى وتنزهه وتحميده وطاعته يجب عليه أن يعترف بالقصور عن حق الله جل وعلا فى ذلك صلى الله عليه وسلمإنه كان يقول: قال معاذ الجهنى عن رسول الله آية العز الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك إلى إذا أفصح الغلامآخر السورة،رواه أحمد وكان صلى الله عليه وسلم صلى الله عليهمن بنى عبد المطلب علمه هذه الآية وذكروا أيضا أنه وسل _ كان يعلمهن الصغير والكبير من أهله .وعن كعب:فتحت إلى دار المعاد‏)(٣٨١بى إسرائيل بالحمد لله الذى خلق السماوات إلى قوله يعداون وختمتالتوراة بالحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الماك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبير والله أعلم . الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .صلى ٭ تمت القطعة التاسعة من تفسير القرآن العظم من كلام رب العالمين ٭ ويتلوها القطعة العاشرة التى أولها سورة الكهف من تصنيف ٭ الالعشايلخمالفقيهالنحر ير ٭ محمد بن يوسف اليسجنى الآباضى ٭ ٭ الوهى المغربى أبقاه الله تعالى وزاده علما آمين وصلى ٭ ٭ الله على سيدنا محمد+وآله وصخيه وسلم × ولاقوة إلا بالله العلى العظيم ٭٭ +ولاحول يوم رابع ٭٭ وكان بمامها +من شهر شعبان ٭ شهور ٭+م, ٭ سنة ٭ ١٣٠٨ <ي»