أبو سرور حميد بن عبدالله الجامعي
أبو سرور حميد بن عبدالله الجامعي
الشيخ القاضي العلامة أبو سرور حميد بن عبدالله الجامعي (١٩٤٢ - ٢٠١٤)
اسمه : حميد بن عبدالله بن حميد بن سرور بن سليم بن علي الجامعي السمائلي . من ولاية سمائل بلدة القديمة ، نشأبولاية سمائل بقرية القديمة وتتلمذ على كبار رجالها .
بدأ بقول الشعر في الرابعة عشر من عمره .
عنى به والده الذي كان لا يفارق كتابه غالباً, ولكنه قبض عن ابنه الصغير فكفله جده لأمه الذي كان يرسله لأعماله, وفلاحة أرضه, فيتهرب إلى العلم والمعلم فكان يختلف إلى الشيخ الفقيه حمد بن عبيد السلمي, وإلى الأستاذ النحوي حمدان بن خميّس اليوسفي, وأخذ يتنقل في أحضان العلم والعلماء بهمة لا تعرف الملل.
في عام 1967 عين مدرساً للنحو والفقه والحديث بمسجد الصوار, ثم بمسجد رجب, ثم بمدرسة مازن بن غضوبة. وبعد خمس سنوات قضاها في التعليم عين قاضياً في عام 1973, ثم انتدب عاماً واحداً مدرساً للنحو والحديث وأصول الفقه في معهد القضاء ثم عاد إلى القضاء.
حظي الشيخ حميد الجامعي بقدر وافر من الشهرة على المستوى المحلي والعربي، وله العديد من القصائد الرائعة والعذبة، تتلمذ على يديه العديد من الشعراء العمانيين البارزين على الساحة الشعرية العمانية.
حصل على جائزة المنتدى الأدبي في الشعر الفصيح 1989, وجائزة القضاة التقديرية 1991 .
انتقل الشيخ أبو سرور حميد الجامعي إلى رحمة الله في الحادي والعشرين من سبتمبر من عام 2014م.
مؤلفاته :
- ديوان باقات الأدب (شعر) مجلد واحد.
- ديوان إلى أيكة الملتقى (شعر) مجلد واحد
- بغية الطلاب (فقه) أرجوزة في أركان الإسلام الخمسة وهي ألف وتسعمائة وسبعة أبيات في مجلد واحد
- الفقه في إطار الأدب (فقه) أربعة أجزاء في مجلدين
- نحوية أبي سرور قصيدة في النحو تزيد عن 1447 بيتا على قافية الميم المضمومة وهي في جزئين
- إبهاج الصدور (شرح نحوية أبي سرور) مجلدين
- رياض في الإسلام مجلد واحد