زهران بن ناصر بن سالم البراشدي
زهران بن ناصر بن سالم البراشدي
الشيخ زهران بن ناصر بن سالم بن حمد بن سعيد البراشدي ينتمي إلى أسرة عرفت بالعلم والفضل.
ولد في أواخر جمادى الآخرة سنة 1374هـ الموافق له 1955م بمحلة آل البراشد القديمة من ولاية سناو، وتلقى علومه الأولى علي يد آبائه ثم لازم الشيخ العلامة حمود بن حميد الصوافي حتى عام 1394هـ/ 1974م حيث التحق الشيخ زهران بجامع الخور لمدة قصيرة مع الشيخ الضرير الربيع بن المر، ثم بعدها لما فتح المعهد الإسلامي بسناو التحق مع جملة الطلبة مع المشايخ ناصر بن راشد المحروقي، وحمود بن حميد الصوافي ويحيى بن سالم المحروقي، ووالده ناصر بن سالم البراشدي، مع جملة من المدرسين الوافدين، وواصل دراسته بجد واجتهاد. ثم التحق في عام 1397 هـ/ 1977م بمعهد القضاء الشرعي، ودرس على يد المشايخ الأعلام هاشم بن عيسى بن صالح الطائي، ومحمد بن راشد الخصيبي، وغيرهما من المدرسين الوافدين، ونهل من معين علومهم؛ حيث إنَّه كان في مقدمة الدارسين في المعهد المذكور.
وفي عام 1402 هـ/ 1982م التحق بالقضاء الشرعي بطلب من الحكومة بواسطة القائمين، وبمشاورة من العلماء، فامتثال الأمر فعين بداية الأمر في ولاية سناو، ثم نقل إلى عدة ولايات من عمان، وهكذا بقي في عمله القضائي مع قيامه بالدعوة إلى الله تعالى؛ في تبليغ رسالته لإرشاد الناس.
بجانب أنَّه كان كثير المطالعة في آثار العلماء، لا سيَّما القضايا المعاصرة المستجدة، فكان شديد البحث عنها من أمهات الكتب الفقهية، ونظرا لما عنده من علوم واسعة فقد اختير لمحكمة الاستئناف قاضيا، وهكذا بقي في محكمة الاستئناف قاضيا عدلا في قضائه، ثم إنَّه اختير قاضيا للمحكمة العليا.
فالشيخ له بسطة في العلوم قدميها وحديثها، وله اليد الطولى في العلوم الحديثة في مسائل الأحكام الشرعية فقد انتدب في عدة لجان بشأن ترتيب القوانين المستجدة، من ذلك القانون المدني وقانون الإثبات وغير ذلك فقد برع في هذا المسلك فاختير محاضرا لشرح تلك القوانين للمساعدين المبتدئين في أعمال القضاء، مقارنة بالفقه الإسلامي.
وللشيخ عدد من المؤلفات منها:
1.تطبيقات القواعد الفقهية، صدر منه 9 أجزاء.
2.دية المرأة
3. أدب القضاء
4. الامتاع في طواف الوداع.