حضرموت بين القرنين العاشر والتاسع عشر للميلاد بين الإباضية والاعتزال.. مشروع رؤية
حضرموت بين القرنين العاشر والتاسع عشر للميلاد بين الإباضية والاعتزال.. مشروع رؤية
حول الكتاب
الكتاب يحوي أربعة أبواب كل باب يحتوي على ثلاثة فصول كل فصل خصص لمرحلة معينة من تاريخ حضرموت، وقد حاول الكاتب جاهدا من خلالها تحليل الاحداث التاريخية المهمة التي مرت بها حضرموت وإعادة ربطها بالتاريخ المناطقي والإسلامي كما هو موضح في أبواب الكتاب الأربعة كالآتي:
الباب الأول: ويبدأ من القرن الأول حتى القرن الخامس الهجري ويشمل موقع حضرموت وحدودها، اسلام حضرموت، امامة عبدالله بن يحيى الكندي (طالب الحق)، عوامل نجاح الثورة، حضرموت في العصر العباسي، حضرموت في القرن الخامس، الاباضية في أقطار الاسلام في النصف الثاني من القرن الخامس عشر.
الباب الثاني: (القرن السادس الهجري)، ويشمل الفصل الأول من هذا الباب الرؤية السائدة ونقضها، الشروع في الرؤية، مذهب الرؤية الايوبية، الايوبيون في اليمن، الايوبيون في حضرموت، الاوضاع المذهبية في تريم. أما الفصل الثاني من هذا الباب فقد جاء تحت عنوان التراث المعتزلي في حضرموت، ويحتوي على: شيخ الاسلام سالم بن فضل بن عبدالكريم بافضل، قصيدة الامام القلعي والقصيدة الفكرية، وصايا شيخ الاسلام بافضل، الامامان الغزالي وبافضل في احياء ما بين العشائين، ظفار في عهد المنجوي، الامام القلعي في حضرموت، الشاعر التكريتي، وغيرها من هذه الفصول المهمة.
الفصل الثالث: جاء هذا الفصل بعنوان (أحوال معتزلية واباضية) وقد اهتم هذا الفصل بكثافة الوجود العلمي في تريم في القرن السادس الهجري، واشتمل على مباحث عديدة منها: الامام الزمخشري يأخذ من علماء حضرموت، مذبحة العلماء والفقهاء من قبل الحملة الايوبية، محنة خلق القرآن تتكرر معكوسة في حضرموت، الحياة العلمية في تريم، فضائح السلطان محمود الغزنوي في اقليم الري في ذاكرة معتزلة حضرموت، الوجود الاباضي في تريم. وغيرها من الفصول المهمة.
الباب الثالث: (القرن السابع الهجري) ويشمل هذا الباب نهاية الغزو الايوبي، المذهب العقائدي لقبيلة نهد، ظفار في العهد الحبوظي، من أعلام الاباضية، النشاط السياسي لابن عقبة.
الباب الرابع: ويمتد من القرن الثامن حتى القرن العاشر الهجري واشتمل الفصل الأول منه على الاوضاع المذهبية والسياسية، مذهب الدولة الكثيرية عند التأسيس، ومذهب دولة آل عبدالله، دولة آل محمد بن عبدالله الكثيري الاباضية، عقائد أهل حضرموت عند ابن خلدون، والامام السخاوي، الأصول المبكرة لعثمانية حضرموت في الاسلام، السلطان بدر بن عبدالله الكثيري، أما الفصل الثاني من هذا الباب فقد اشتمل على الحياة الفكرية والعلمية في القرن العاشر الهجري، الامام محمد بن عمر بحرق، الامام عبدالله بن عمر بامخرمة، الامام محمد بن عمر باجمال، ثورة شبام، العلاقة بين مصير التراث الاباضي وأزمة التأسيس في الكتابة التاريخية الحضرمية.. وغيرها من الفصول الهامة التي احتواها هذا الباب.
خلاصة القول إن الكتاب عبارة عن دراسة هي مشروع رؤية تقدم بها الكاتب محاولا من خلالها إعادة كتابة تاريخ حضرموت الوسيط على أسس موضوعية وعلمية تحاول تجاوز سلبيات الكتابات الموجودة كما ذكرها المؤرخ باوزير وغيره من المؤرخين ، والتي هي مغايرة وتختلف تماما عما جاء به المؤلف فيما يخص تاريخ حضرموت الوسيط، فهو يرى أن مشكلة ما هو مكتوب عن ذلك التاريخ يقوم على اساس فرضية تم التعامل معها على انها الحقيقة الاساسية وهي بعيدة كل البعد عن العلمية والموضوعية ولا يمكن اثباتها، لذا فقد كان طبيعيا أن يأتي كل ما هو مكتوب على أساسها متناقضا وغامضا ومضطربا يعاني من نقاط ضعف خطيرة كما ذكرها المؤرخون المعاصرون مما جعل ما هو بين ايدينا مجرد محطات منفصلا بعضها عن بعض ولا رابط بينها وهذا يزيد من تعقيد قضية المفقود من ذلك التاريخ. بالاضافة الى تضارب الآراء الى اليوم حول مسائل جوهرية وأساسية كان يجب أن تكون معروفة حقيقتها محسومة لا أن تظل موضوع خلاف وجدل مثل حقيقة المذهب العقائدي لدولة آل راشد في تريم التي حكمت طوال ثلاثة قرون وغيرها من مسائل الخلاف الجوهرية الاساسية المذكورة في الكتاب.
دار حضرموت للطباعة والنشر المكلا
المرفق | الحجم |
---|---|
حضرموت بين القرنين.pdf | 22.32 ميغابايت |
حضرموت بين القرنين.txt | 1.25 ميغابايت |