الشيخ سعيد بن مبروك القنوبي
الشيخ سعيد بن مبروك القنوبي
يعد الشيخ سعيد بن مبروك القنوبي من العلماء العمانيين المعاصرين اتجه نحو علوم الحديث، ويلقب عتد العمانيين بإمام السنة والأصول، ويعتبرونه مرجعهم في هذا علوم الحديث الشريف.
مولده ودراسته
ولد سعيد بن مبروك بن حمود القنوبي في قرية الشارق من ولاية المضيبي في عام 1384هـ/ 1964م على وجه التقدير، درس الابتدائية في قرية الأفلاج وبرزت علامات نبوغه منذ صغره، حيث فتح تعلمه عند الشيخ حمود بن حميد الصوافي، حيث وجد بغيته من الكتب في مختلف العلوم الشرعية واللغة العربية والتفاسير، فيما كان قبل ذلك لا يملك إلا 3 كتب وهي كتاب تلقين الصبيان وكتاب تحفة الأعيان الذين ألفهما الشيخ نور الدين عبد الله بن حميد السالمي وكتاب رياض الصالحين للإمام النووي. بعدها درس الشيخ في معهد القضاء والوعظ والإرشاد (كلية العلوم الشرعية حاليا)، حيث كان المعهد ملتقى للكثير من طلبة ومشايخ العلم وفي المقدمة سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي. [1]
صفاته
أثنى عليه سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتى العام السلطنة حين قال فيه "ويلمح من كلام الحافظ الحجة العلامة القنوبي يحفظه الله "، وكذلك قال فيه: "وقد تولى مناقشة أكثرها في وقتنا العلامة المحدث الكبير الحافظ الحجة الشيخ القنوبي جزاه الله تعالى خيرا." [1]
وذكر أحد الباحثين أن الشيخين حمود الصوافي وسعيد القنوبي زارا الشيخ سيف بن راشد المعولي، وعندما أرادا الانصراف قال الشيخ سيف للشيخ القنوبي:"إن الشيخ أحمد الخليلي يثني عليك كثيرا"، فقال الشيخ القنوبي :"ليته أثنى على من هو أهل للثناء" [2]، وهذا يدل على تواضعه.
مؤلفاته
له العديد من المؤلفات، ومنها:[1]
الإمام الربيع بن حبيب مكانته ومسنده.
تحفة الأبرار في الأذكار الواردة في كتاب الله وسنة نبيه المختار.
قرة العينين في صلاة الجمعة بخطبتين.
الرأي المعتبر في صلاة السفر.
الطوفان الجارف لكتائب البغي والعدوان.
السيف الحاد لمن أخذ بأحاديث الآحاد في مسائل الاعتقاد
رياض الأزهار.
هذا، ولديه العديد من البحوث والرسائل والفتاوى.
المراجع
1 2 3 كتاب المعتمد في فقه الصلاة على آراء الشيخين الخليلي والقنوبي ص16.
↑ النمير حكايات وروايات، محمد بن عبد الله السيفي، ج3، ص