الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية

الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية

    حول الكتاب

    تناول الكتاب الموضوعات الرئيسية التالية :

    إمامة طرابلس وانتقال الإمامة منها إلى تيهرت بالمغرب الأوسط وتأسيس مدينة تيهرت وأقوال العلماء والكتاب الذين تناولوا تاريخ هذه المدينة بالإشارة والذكر والمدن التابعة لها والعلماء المنسوبين إليها .

    كما تناول الكتاب الحديث عن (درعة) وعلمائها وخلافة الإمام عبد الرحمن والإمام عبد الوهاب وقتل ميمون ابن الإمام والأخذ بثأره وخروج الواصلية من المعتزلة على الإمام وحروبه معهم والمناظرة والمبارزة ؛ ثم الحديث عن أبي أيوب ابن العباس على الجبل وحكاية ابن يانس وعماله ؛ وخلافة الإمام أفلح بن عبد الوهاب وخبر فرج النفوسي المعروف بنفاث الخارج عن الطاعة، وجوابات الإمام أفلح إلى المسلمين وهروب نفاث إلى الشرق واستنساخه ديوان الامام جابر بن زيد رضي الله عنه وولاية أبي ذر أبان على جبل نفوسة، ومن ثم خلافة الإمام أبي بكر ابن أفلح ورجوع أبي اليقظان من بغداد وخبر قتل ابن عرفة وحرب نفوسة وأبي اليقظان مع أهل المدينة واجتماع الإباضية والمعتزلة للمناظرة وحكاية العلامة أبي عبيد الاعرج مع الامام وأخباره، وولاية أفلح ابن العباس على جبل نفوسة، وولاية أبي منصور على نفوسة وأخباره، وجواب أبي منصور إلى ابن طولون وحكاية أبي اليقظان مع أخي الخليفة المسجون معه، وعقد الخلافة لرفيق أبي اليقظان وأخباره معه بعد ذلك ؛ وطلب الخليفة من أبي اليقظان الإقامة ببغداد .

    ويتناول الكتاب خلافة الامام أبي حاتم يوسف بن محمد وسعي بعض المفسدين في المروق عن طاعة الامام وحربه مع عمه يعقوب وإجماع المسلمين على خلافة الأمام وهروب عمه يعقوب إلى طرابلس ودخول الإمام المدينة، وولاية العلامة أفلح بن العباس على نفوسه وحول أرباب المذهب بتيهرت ووفاة الامام وانقراض ملك بني رستم فيها واستيلاء الشيعة عليها ورثاء مدينة تيهرت بعد خرابها، وسياحة المؤلف في المغرب .

    لقد تحدث المؤلف بإسهاب عما عرض له من موضوعات ويتضح ذلك من حماسه للمادة التي يؤرخ لها مشيرا في ثنايا مؤلفه إلى أن مجاورته لقطب الأئمة العلامة الشيخ محمد بن يوسف اطفيش وملازمته له ثلاث سنين، وما كان يسمعه من أستاذه الفاضل عن تيهرت وعمرانها وبني رستم وعدلهم فيها،؛ اشتاقت نفسه إلى زيارة أطلالها والوقوف على ما بقي من آثارها اعتبارا بمن مضى، وتزودا من بركات من وطئوا ثراها ؛ وعمروا بذكر الله سماها ورباها، فاستأذن أستاذه الذي زوده بدعائه الصالح وتوجيهاته القلبية إلى تيهرت ليجدها ولم يبق منها إلا آثار ورسوم وأنقاض متراكمة ؛ وبقي من سورها شيء قليل في ناحية يدل على منعته وقوته، كما زار المؤلف الغار الموجود فيها بالقرب من الشجرتين اللتين يقال ان عمرها يعود إلى وقت عمرانها، ويذكر المؤلف ان المشهور عن الغار انه كان معبدا لبعض زهاد ذلك الوقت ؛ كما يستمع من الأعراب المجاورين إلى بعض الكرامات .

    وهكذا يتضح لنا ان حب الباروني واعجابه بتيهرت دفعاه إلى التأريخ لهذه المدينة فكان والحق يقال موفقا فيما ذهب إليه، عالما بأخبار من أرخ لهم، لا يصدر الأحكام جزافا ؛ بل يخضعها للعقل والمنطق فنراه بين الفينة والفينة يدلي بآرائه ويعلق على ما يؤرخ له إيجابا أو سلبا بأسلوب المؤرخ العالم العارف المسلم بمادته المالك لزمام المبادرة في كل حال وعلى كل حال : لذا جاءت كتاباته هامة لأنها اعتمدت على سرد الحقائق واخضاعها للعقل والتحليل المنطقي السليم ودعمها بالحجج والبراهين .

    المحتويات

    المقدمة

    الباروني من وجهة نظر وحال السياسة والفكر

    الباروني شاعراً

    الباروني والشعراء

    الباروني وشعراء عمان

    منهج التحقيق

    القسم الأول

    ١ - إمامة طرابلس

    ٢- تاهرت

    ٣- عبد الرحمن بن رستم

    ٤- الإمام أبو الخطاب

    ٥- طرابلس

    ٦- القيروان

    ٧- قابس

    ٨- عبد الرحمن بن حبيب

    ٩- قبائل بربرية

    ١٠- افريقية والمغرب


     

    القسم الثاني

    الباب الأول :

    في انتقال الإمامة من طرابلس إلى مدينة تيهرت بالمغرب الأوسط ومبدأ ذلك وأسبابه

    الباب الثاني :

    ١- ابتداء تأسيس مدينة تيهرت

    الباب الثالث :

    ١- أبو العباس الدمشقي

    ٢- ابن واضح العباسي

    ٣- الأدريسي

    ٤- ابن خلدون

    ٥- الملك المؤيد

    ٦- اللباب

    ٧- كتاب الاطوال

    ٨- القانون

    ٩- الاستبصار

    ١٠- أبو إسحاق الفارسي

    ١١ - أبو بكر القزويني

    ١٢ - ياقوت الحموي

    ١٣ - صاحب جغرافيا

    ١٤- أبو عبيد

    ١٥- المهدي

    ١٦- البشاري الحنفي

    ١٧ - شمس الدين الدمشقي

    ١٨ - ابن فضل العمري

    ١٩ - ابن الصغير

    ٢٠- ابن عذاري المغربي

    ٢١- دائرة المعارف

    الباب الرابع :

    الكلام على المدن المنسوبة إلي تيهرت

    ١- مدينة تنس

    ٢- مدينة وهران

    ٣- مدينة شلف

    ٤- المدينة الخضراء

    ٥- مدينة افكان

    ٦- مدينة غزة

    ٧- سوق إبراهيم

    ٨- وايفن

    ٩- مدينة أوزكي

    ١٠- مدينة الغدير

    ١١- مدينة زلاغ

    ١٢- مدينة يلل

    ١٣- مدينة قصر الفلوس

    ١٤- مدينة كرا

    الباب الخامس :

    مدن أخرى تدخل في دائرة تيهرت

    ١-مدينة امكاد

    ٢- مدينة مازونة

    ٣ - قلعة هوارة

    ٤- مدينة مليانة

    ٥ - مدينة تاجنة

    ٦- مدينة أشير

    ٧- المعسكر


     

    الباب السادس :

    العلماء المنسوبون إلى تيهرت

    الفصل الأول :

    علماء الاباضية

    الفصل الثاني :

    المشكوك في نسبتهم

    الفصل الثالث :

    علماء غير الأباضية


     

    الباب السابع

    مدينة سجلماسة

    الفصل الأول :

    المؤرخون يصفون سجلماسة

    ١- الحموي

    ٢- الأدريسي

    ٣- الحوقلي

    ٤-‏ المقدسي

    ٥- صاحب المسالك


     

    الباب الثامن

    درعة

    الفصل الأول :

    المؤرخون يتكلمون عن درعة

    ١- الأدريسي

    ٢- البنا

    الفصل الثاني :

    علماؤها الأفاضل

    الباب التاسع :

    الإمامة في المغرب

    الفصل الأول :

    خلافة الإمام عبد الرحمن رضي الله عنه

    ١- الإعانة الأولى :

    من أهل المشرق لإمام المغرب امتحانا واستكشافاً لأحواله

    ‎٢- الإعانة الثانية :

    من أهل المشرق لإمام المغرب عبد الرحمن بن رستم

    ‎ ٣- دهاء هذا الإمام وحسن تصرفه مع إمارة مستقلة (عن تيهرت بعض ملوكها الاباضية)

    ٤- ‏ خطبة رئيس الصفرية لأروى (كريمة الإمام عبد الرحمن ‏ -رحمه الله - وأخبار ذلك)

    ٥- حمل أروى بنت الإمام بولدها ميمون

    الفصل الثاني :

    خلافة الإمام عبد الوهاب ‏ رحمه الله وكناه المراكشي بأبي الوارث ولم نره لغيره

    ١- خروج ابن فندين عن طاعة الإمام

    ٢- تدبير مكيدة لقتل الإمام

    ٣- جواب علماء المشارقة إلى المغربة

    ٤- ارتحال شعيب من مصر إلى تيهرت طمعاً في الإمامة

    ٥- اجتماع شعيب بابن فندين وخروجهما عن الطاعة

    ٦- عودة الرسل من المشرق وما وقع بعد ذلك من قتل ميمون ابن الإمام

    ٧- الأخذ بثأر ميمون

    الفصل الثالث

    خروج الواصلية من المعتزلة عن الإمام وحروبه معهم

    ١- طلب الإمام الاعانة الحربية من جبل نفوسة لمحاربة الواصلية

    ٢- المناظرة والمبارزة

    ٣- استدعاء المعتزلة ابا العباس للضيافة بقصد الغدر به

    ٤- حرب أخرى لهذا الإمام

    ٥- تزوج الإمام من قبيلة لواتة وحرب بني مسالة معه لذلك

    ٦- عزم الإمام على أداء فريضة الحج ومروره بجبل نفوسة

    ٧- منع نفوسة الإمام من الذهاب إلى الحج وخبر ذلك

    ٨- حكاية أبي عبيدة في نهي الإمام ‏ رحمهما الله

    ٩ - محاصرة هذا الإمام لمدينة طرابلس

    ١٠- محاصرة عسكر الإمام لمدينة قابس

    ١١- رجوع الإمام إلى تيهرت وتعيينه السمح عاملاً على الجبل بعده

    ١٢- وفاة السمح ‏ رحمه الله وولاية ابنه خلف وما نشأ عنهما من الفساد

    ١٣- جواب الإمام ‏ رحمه الله إلى جبل نفوسة في مسألة خلف

    الفصل الرابع :

    ولاية أيوب بن العباس ‏ رحمه الله على الجبل

    الفصل الخامس :

    ولاية أبي عبيدة عبد الحميد ‏ رحمه الله على الجبل

    ١- حكاية ابن يانس المفسد التابع لخلف وجواب الإمام إليه

    ٢- جواب إلى إمام عمان

    ‎ ٣-‏ وفاته وعدد مدته واولاده ومقدار علمه رضى الله عنه

    ٤- عمال هذا الإمام

    الفصل السادس :

    خلافة الإمام أفلح بن عبد الوهاب - رحمهما الله -

    ١ - المحاربة الأولى لأبي عبيدة ‏ رحمه الله مع خلف

    ‎٢- المحاربة الثانية لأبي عبيدة ‏ رضي الله عنه ‏ مع خلف

    ولاية العباس بن أيوب على الجبل بعد أبي عبيدة ‏ رحمهما الله

    ١- دهاء هذا الإمام

    ٢- أحوال الإمام أفلح مع الملوك

    ٣- شعره

    ٤- خبر فرج النفوسي المعروف بنفات الخارج عن الطاعة وخبر العلامة سعد بن أبي يونس معه

    ٥ - جواب الإمام أفلح رضي الله عنه - إلى المسلمين في شأن نفات

    ٦- الرسالة الثانية للأمام أفلح إلى المسلمين في حق نفات

    ٧- الرسالة الثالثة للأمام أفلح رحمه الله أرسلها إلى نفات

    ٨- هروب نفات إلى الشرق واستنساخه ديوان الإمام جابر بن زيد – رحمه الله من مكتبة الخليفة ببغداد

    ٩- امتحان الشراة من المسلمين للإمام أفلح رحمه الله بتوليه العلامة محكم القضاء

    ١٠- النصيحة العامة من الإمام أفلح رحمه الله إلى كل من كان تحت لوائه من المسلمين

    ١١ - عمال هذا الإمام ‏ رضي الله عنه

    ١٢- ولاية العلامة أبي ذر أبان ‏ رحمه الله على جبل نفوسة

    ١٣- وفاة هذا الإمام وعدد مدته وأولاده ‏ رحم الله الجميع


     

    الفصل السابع :

    خلافة الإمام أبي بكر ابن أفلح رحمهما الله

    ١- مصاهرة الإمام أبي بكر لابن عرفة وما نش عنها من الفتن

    ٢- رجوع أبي اليقظان من بغداد وتحسن أحوال الإمام بأعماله العالية

    ‎ ٣- مذاكرة رجال الإمامة مع الإمام في شأن ابن عرفة وتنبه الإمام لذلك

    ٤- خبر قتل ابن عرفة

    ٥- قيام أهل المدينة للأخذ بثأر ابن عرفة وحربهم مع الإمام

    ٦- تجنب نفوسة وأبي اليقظان لهذه الفتنة

    ٧- حرب نفوسة وابي اليقظان مع أهل المدينة

    ٨- خروج الإمام واستيلاء ابن مسالة على المدينة

    ٩- خلافة الإمام أبي اليقظان محمد بن أفلح رحمهما الله

    ١٠- طلب الإمام للاعانة الحربية من جبل نفوسة

    ١١- رسالة الإمام إلى جميع رعيته ارشاداً ونصحا

    ١٢- اجتماع الاباضية والمعتزلة للمناظرة

    ١٣- حكاية العلامة أبي عبيد الأعرج مع الإمام وأخباره

    ١٤- شدة تعلق نفوسة بهذا الإمام

    ١٥- ولاية أفلح بن العباس على جبل نفوسة

    ١٦- حكاية القاضي مع الإمام وتركه القضاء

    ١٧- ورع هذا الإمام

    ١٨- ولاية أبي منصور إلياس النفوسي ‏ رحمه اللّه ‏ على جبل نفوسة وإخباره

    ١٩- محاربة أبي منصور ‏ رحمه الله مع أبي العباس ابن طولون صاحب مصر

    ٢٠- جواب أبي منصور إلى ابن طولون

    ٢١- حكاية سجن هذا الإمام ببغداد في حياة والده

    ٢٢-‏ خبر أبي اليقظان مع اخي السلطان المسجون معه

    ٢٣- عقد الخلافة لرفيق أبي اليقظان واخباره معه بعد ذلك

    ٢٤- ‏ طلب الخليفة من أبي اليقظان الاقامة ببغداد

    ٢٥- غريبة

    ٢٦- ولاته وعدد اولاده ومدته

    الفصل الثامن :

    خلافة الإمام أبي حاتم يوسف بن محمد رحمه الله

    ١ سعي بعض المفسدين في المروق عن طاعة الإمام ونفية إياه وما نشأ عنه

    ٢- خروج الإمام من المدينة

    ٣- ‏ محاصرة الإمام للمدينة

    ٤- مبايعة أهل المدنية للعلامة يعقوب بن أفلح عم الإمام

    ٥- حرب الإمام مع عمه يعقوب

    ٦- عقد صلح بين الإمام وعمه

    ٧- إجماع أهل المدينة مع عموم المسلمين على خلافة الإمام وهروب يعقوب إلى طرابلس

    ٨- دخول الإمام أبي حاتم المدينة بالاجماع من المسلمين

    ٩- خبر أبي منصور ‏ رحمه الله مع الطيب بن خلف

    ١٠- ولاية العلامة أفلح بن العباس ‏ رحمهما الله على جبل نفوسة وواقعة (مانو)

    ١١ - واقعة أخرى لابن الأغلب مع نفوسة

    ١٢- أحوال أرباب المذاهب بتيهرت وخطب الجمعة في مدة هذا الإمام

    ١٣- خطبة التحكيم

    ١٤- وفاة هذا الإمام وعدد مدته

    الباب العاشر :

    انقراض ملك بني رستم من تيهرت واستيلاء الشيعة عليها

    ١- خبر العلامة يعقوب بن أفلح رحمه الله

    الباب الحادي عشر :

    بيان بعض من ولي تيهرت بعد بني رستم

    الباب الثاني عشر:

    رثاء (مدينة تيهرت لما خرجت)

    الباب الثالث عشر :

    سياحة المؤلف في المغرب وزيارته تيهرت

    خاتمة

    الأزهار الرياضية في أئمة وملوك الإباضية
    الناشر

    دار الحكمة - لندن

    تاريخ النشر
    الطبعة الأولى ١٤٢٦هـ / ٢٠٠٥م
    عدد الصفحات
    378
    رابط التحميل
    المرفق الحجم
    الأزهار الرياضية في أئمةوملوك الإباضية.pdf 16.34 ميغابايت
    الأزهار الرياضية في أئمةوملوك الإباضية.txt 803.04 كيلوبايت
    كتب للمؤلف:
    طالع أيضا