فقه العمران الإباضي حتى نهاية القرن 6هـ- 12م: دراسة آثارية معمارية
فقه العمران الإباضي حتى نهاية القرن 6هـ- 12م: دراسة آثارية معمارية
حول الكتاب
فقه العمران الإباضي حتى نهاية القرن 6هـ/12م:
" دراسة آثارية معمارية "
يعرض هذا الكتاب في القسم الأول منه لفقه العمران الإباضي في المغرب العربي حتى القرن 6هـ/ 12م من خلال دراسة عمرانية ومعمارية لكتاب الفرسطائي "القسمة وأصول الأرضين" وعنون الباحث الباب الأول بهذا العنوان كتاب القسمة وأصول الأرضين دراسة آثارية معمارية .
عرض في الفصل الأول فيه للمؤلف أحمد بن أبي بكر الفرسطائي ولمحتوي كتابه أصول الأرضين ومنهجيته ولغته والخبرة العمرانية والمعمارية التي تميز بها الفرسطائي .
وفي الفصل الثاني عرض لموضوع القسمة وإعداد القسامين ودور الفرسطائي في إعداد هذه الفئة العاملة في مجال العمران .
وفي الفصل الثالث عرض الباحث للطرق في المستقرات السكنية ، أنماطها وطرق تخطيطها ، ومراحل نموها وأنواعها ، وحريمها وكل ما يتصل بشبكة الطرق مبرزاً دور الفرسطائي ونظرياته في تخطيط شبكات الطرق وإبداعه العمراني فيها موضحاً ذلك بالرسومات التوضيحية.
وفي الفصل الرابع من هذا الباب الأول عرض الباحث لعمارة القصور ، ووظيفتها و تخطيطها المعماري ، وعناصر تصميمها ، وإدارتها ، وصيانتها .
وفي الفصل الخامس عرض لعمارة الدور والبيوت كما جاءت في أحكام الفرسطائي والتي تكشف عن التخطيط المعماري للدار ، والبيت وعناصرهما المعمارية ، وظاهرة العمران الرأسي ، والأحكام التي تنظم ارتفاع المباني ، والميازيب وغير ذلك .
والفصل السادس والأخير في هذا الباب يعرض للمنشآت المائية كالسواقي والعيون والمماصل والمواجل وغيرها سواء كانت في مناطق العمران السكني أو العمران الزراعي . والقواعد المنظمة لإنشائها وتطورها وصيانتها وترميمها .
أما القسم الثاني من الكتاب فيعرض لفقه العمران الإباضي في عُمان في المشرق العربي والباب الثاني الذي يشمل هذا القسم بعنوان "فقه العمران في عُمان "ويضم دراسة فقهية عمرانية لجامع ابن جعفر وبيان الشرع للكندي ، والمصنف للكندي . وخصص الباحث الفصل الأول لدراسة مصادر فقه العمران الإباضي في عُمان حتى نهاية القرن 6هـ/12م . وخصص الفصل الثاني للطرق وعرض لأحكامها وأنواعها وأنماطها وأسمائها وحريمها وكيفية نموها ، وإصلاحها في إطار مقارنة واضحة مع ما جاء بخصوص هذا الموضوع في كتاب الفرسطائي " قسمة الأرضين " لبيان أثر البيئة وثقافة مجتمعها .
وفي الفصل الثالث عرض الباحث لأحكام المنشآت الدينية كالمساجد الجامعة والمساجد بأنواعها والمصليات في إطار دراسة فريدة في نوعها كشفت عن ملامح العمارة الدينية العُمانية المميزة وتساعد علي تحليلها معمارياً .
وفي الفصل الرابع عرض الباحث للمنشآت الدفاعية والأمنية كالمحصنات والسجون ، وفي الفصل الخامس عرض للمنشآت المائية كالأفلاج والسواقي والآبار عرضاً تفصيلياً لكيفية إنشائها وتشغيلها وصيانتها وترميمها ، وبالمثل عرض في الفصل السادس للمنشآت السكنية وركز الباحث علي الجدر والدور وخصص الباحث الفصل السابع للعمارة الجنائزية وتحديداً القبور .
وزود الباحث الكتاب بالأشكال والرسومات التوضيحية المفسرة للنصوص الواردة في متن المصادر التي عرض لها .
وأنهي الباحث الكتاب بخاتمة تتضمن أهم نتائج الدراسة يليها ثبت بأهم المصادر والمراجع .
ويقع الكتاب في عدد 574 من القطع المتوسط .
وقدم معالي وزير الأوقاف في سلطنة عُمان الشيخ / عبد الله السالمي لهذا الكتاب تقديماً توج جهد الباحث لما فيه من ثراء المعرفة وإدراك القيمة وعمق المعرفة وسعة الإطلاع وتجسيد الفائدة من وزير عالم وعالم وزير
سلسلة دراسات في فقه العمران الإباضي حتى نهاية القرن ٦ هـ /١٢م:
المجلد الأول: فقه العمران الإباضي حتى نهاية القرن 6هـ- 12م: دراسة آثارية معمارية
المجلد الثاني: المصطلحات العمرانية والمعمارية في مصادر فقه العمران الإباضي.
المجلد الثالث: أثر الأحكام الفقهية على العمارة الإسلامية في المناطق الإباضية
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية سلطنة عمان
المرفق | الحجم |
---|---|
فقه العمران الإباضي حتى نهاية القرن 6هـ- 12م .pdf | 4.13 ميغابايت |
فقه العمران الإباضي حتى نهاية القرن 6هـ- 12م .txt | 1.25 ميغابايت |