الإباضية في مصر والمغرب وعلاقتهم بأباضية عمان والبصرة

الإباضية في مصر والمغرب وعلاقتهم بأباضية عمان والبصرة

    حول الكتاب

    يعتبر كتاب الإباضيّة في مصر والمغرب وعلاقتهم بإباضيّة عمان والبصرة من الكتب المهمّة في التّاريخ الإسلامي عامّة وتاريخ انتشار المذهب الإباضي خاصّة، وأشار المؤلّف في مقدّمة الكتاب إلى أنّ هذا الموضوع لم يلق عناية كافية من الدّارسين والباحثين لأحد سببين:
    أوّلها: غموض الموضوع وصعوبته.
    ثانيها: ندرة المصادر والمراجع أو صعوبة الوصول إليها.

    وأشار الدّكتور رجب أيضا إلى أن الدراسات التي كتبت في تاريخ المذهب الإباضي اقتصرت على الإشارة إلى مكان الإباضيّة وأغفلت جانب العلاقات بين الإباضيّة سياسيّا وثقافيّا وتجاريّا، وهذا هو الدّافع الرّئيسي وراء هذه الدّراسة التي أعدّها الدكتور رجب عبد الحليم معتمدا في ذلك على مصادر ومراجع متعدّدة منها ما هو إباضي ومنها ما كتبه غيرهم من المؤرّخين والباحثين.

    قسم المؤلّف كتابه إلى فصلين سبقتهما مقدّمة وتمهيد حول ظهور المذهب الإباضي في البصرة وانتقاله إلى عمان، واستعرض في الفصل الأوّل تاريخ الإباضيّة في مصر والمغرب من خلال ثلاث نقاط:
    1- أسباب وعوامل انتشار المذهب الإباضي في مصر والمغرب.
    2- وسائل انتشار المذهب الإباضي في مصر والمغرب.
    3- مظاهر انتشار المذهب الإباضي في مصر والمغرب.
    وركّز حديثه في الفصل الثّاني من الكتاب على دراسة العلاقات القائمة بين إباضيّة مصر والمغرب بإباضيّة عمان والبصرة سياسيّا وثقافيّا وتجاريّا من خلال
    أربع نقاط:
    1-العلاقات السياسيّة بين إباضيّة مصر والمغرب وإباضيّة عمان والبصرة.
    2- العلاقات الثقافيّة بينهم.
    3- العلاقات التّجاريّة بينهم.
    4-نتائج العلاقات السياسيّة والثّقافيّة والتّجاريّة بين إباضيّة مصر والمغرب من جهة وإباضيّة عمان والبصرة من جهة أخرى.
    وختم المؤلّف الكتاب ببعض الخرائط التوضيحيّة التي تعين القارئ على فهم مادة الكتاب في سهولة ويسر.

    الإباضية في مصر والمغرب وعلاقتهم بأباضية عمان والبصرة
    الناشر

    مكتبة العلوم مسقط

    تاريخ النشر
    ١٤١٠هـ - ١٩٩٠م
    عدد الصفحات
    255
    رابط التحميل
    المرفق الحجم
    الإباضية في مصر والمغرب وعلاقتهم بأباضية عمان والبصرة.pdf 11.09 ميغابايت
    الإباضية في مصر والمغرب وعلاقتهم بأباضية عمان والبصرة.txt 567.01 كيلوبايت
    كتب للمؤلف:
    طالع أيضا