الإسلام المسامح والمسالم، لمحة عن تاريخ ومبادئ الإباضية
الإسلام المسامح والمسالم، لمحة عن تاريخ ومبادئ الإباضية
حول الكتاب
جاء هذا الكتاب ليرد ويدفع الشبهات التي أحاطت بالأباضية و يبيِّن للقراء حقائق ربَّما تكون غائبة عنهم.فالكاتب يريد أن يزيل الضبابية، وسوء الفهم الذي ظهر عند بعض الناس في أيامنا هذه. ويصحِّح الصور الخاطئة عمَّا وقع في غرداية في الآونة الأخيرة، وقد زاد للكتاب حضورا آخر هو تقديمه من طرف الأستاذ الشيخ عمَّار طالبي بمقدِّمة رائعة، جديرة بالقراءة المتمعِّنة المركَّزة، بما تحملُه من حقائق تاريخية وعقدية عن المذهب الإباضي. ويقول المقدم فيها: “إذ أقدِّم هذا الكتاب وأنا أشعر أن أخي محمد مسن مستاء مما يتناقله الناس عن الِإباضيّة خطأ، بنسبتهم إلى الخوارج، ودعوى بعض الذي جانبوا الصواب عن جهل وألصقوا بالأباضية تهما باطلة، شأن العوام الذين تشيع بينهم شائعات كاذبة لا أساس لها، تؤدي إلى الفرقة والنزاع بين الِإباضيّة والمالكية، وإلى إثارة الخلاف الذي لا يجوز فيه النزاع لأنه يتعلق بأمور اجتهادية، وفهوم للنصوص يتسع لها الصدر ولا يضيق، والخلاف شأن بشري، وفيه غنى وثروة في التشريع، لذا نجد مجمع الفقه الإسلامي الدولي يتخذ من مختلف المذاهب الاجتهادية مرجعا مثل: الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية والأباضية والزيدية والجعفرية ويرجع أعضاؤه إلى كتاب النيل وشرحه من فقه الِإباضيّة.”
يقول عن الكتاب الدكتور عمار طالبي، في المقدِّمة القيِّمة للكتاب: “نرجو أن تكون هذه الرسالة مفيدة للقراء، دافعة لتلك الشبه والأغاليط التي تنسب بغير حق إلى الِإباضيّة، وأن تعاد المياه إلى مجاريها في غرداية بين المسلمين الجزائريين وفي هذا الوطن، الذي هو وطن للجميع، لا فرق فيه بين مالكي وأباضي، ولا بين حنفي ومالكي، وأن يكون الإسلام بمعناه الواسع هو الرؤية التي ننظر منها ولا نميل إلى نظرة مذهبية ضيقة، أو ننغلق فيها وحدها كما يفعل الغلاة المتطرفين اليوم، يقتلون المسلمين ويستحلون دماءهم، في أقطار متعددة، في العراق والشام وليبيا وغيرها، وهذا مخالف للإسلام في تسامحه ونزعته السلمية كما أشار مؤلف هذه الرسالة.”
بدون
المرفق | الحجم |
---|---|
الإسلام المسامح والمسالم لمحة عن تاريخ ومبادئ الإباضية.txt | 232.67 كيلوبايت |
الإسلام المسامح والمسالم لمحة عن تاريخ ومبادئ الإباضية.pdf | 11.63 ميغابايت |