الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري طموم
الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري طموم
حول الكتاب
« الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري طموم » رسالة مختصرة تعرف بالمذهب الإباضي ، وتنكر على من تهجم عليه دون معرفة ، وتكاد تشبه في مضمونها رسالة قطب الأئمة في رده على العقبي «إن لم تعرف الإباضية» .
أما المردود عليه فهو العلامة محمد طموم أحد المشايخ بأزهر مصر ، وكل ما وجدته عنه أنه تلميذ لشيخ الأزهر سليم بن أبي فراج البشري (ت1335هـ) ، وقرين للشيخ محمود بن محمد بن أحمد بن خطاب السبكي (ت1352هـ) ، وكلهم من فقهاء المالكية بمصر .
وقد كتب طموم مكتوبا أرسله إلى إسماعيل صبري باشا الطوبجي والد مصطفى بن إسماعيل ؛ يستنكر فيه ما دونه الأخير في كتابه «الهدية الإسلامية» من انتسابه إلى الإباضية ودفاعه عنهم ، ونقل ما قاله الفيروزآبادي في قاموسه والعضد في مواقفه عن الإباضية ، ثم صرح بعـدم جواز اتـباع ( عقائدهم الزائغة ) ولا السكوت عن ( مذاهبهم الفاسدة العاطلة الباطلة ) - في إشارة إلى ما يجب أن يتخذه إسماعيل باشا تجاه ولده - ، وحمد الله على إحكام عقائد المصريين الأصليين التي بقيت على ( الحق المبين ) ! .
فوضع إسماعيل صبري باشا المكتوب بين يدي ولده مصطفى ، وطلب إليه أن يشرح لعلماء الأزهـر معنى انتسابه إلى الإباضية ، وماهية هذا المذهب ، فأرسله مصطفى بدوره إلى صاحبه وأخيه قاسم بن سعيد الشماخي ليتولى هو الرد عليه .
كتب الشماخي رده هذا في عشرة أيام ، افتتحه ببيان حقيقة الاختلاف بين أمة محمد r ، وعاب التعصب الذميم والتقليد الأعمى للأئمة ، مستشهدا بأقوال العلماء من المذاهب الأربعة خصوصا ، ونوه بأصالة المذهب الإباضي ورسوخ قدمه ، ثم شرع في مناقشة ما كتبه طموم حرفا بحرف .
فرغ الشماخي من تحرير الرسالة في 22 ذي القعدة 1327هـ بمنزل الدفراوي بالصليبة ، وأثناء تحريره سبقه مصطفى بن إسماعيل إلى تدوين كلمة تمهيدية صدر بها الرسالة ، تضمنت اعترافا بفضـل العلامة طموم ومرتبته في العلم ، ثم استنكارا لتسرعه في الهجمة على الإباضية .
مكتبة خزائن الآثار
المرفق | الحجم |
---|---|
الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري طموم.pdf | 4.56 ميغابايت |
الظهور المحتوم في الرد على العلامة الأزهري طموم.txt | 569 كيلوبايت |