المذهب الإباضي وسيكولوجية كتاب التاريخ
المذهب الإباضي وسيكولوجية كتاب التاريخ
حول الكتاب
من مقدمة الكتاب:
”والذي لفت انتباهي إلى كتاب (الكامل في التاريخ) - وجعلني أستخلص منه المنهج القيم، وأتعرف على المسلك المتناقض الذي سلكه ابن الأثير - هو ما وجدته في كتاب (تحفة الأعيان) من إشارات وتعليقات للإمام السالمي (المؤلف) وللشيخ أبي إسحاق اطفيش (المحقق).
فوقفاتنا المنهجية عند أقوال ابن الأثير وغيره من كتاب التاريخ فيها إثبات وبيان صدق العبارات التي سجلها الإمام السالمي والشيخ اطفيش - رحمهما الله تعالى ـ في تعليقاتهما على روايات ابن الأثير عن عمان وأهلها، وهي كذلك توصيف للواقع المعيش في هذا العصر والذي قال عنه الدكتور فاروق عمر فوزي: «وقد أخطأ قسم من مؤرخي الفرق المحدثين حين قبلوا الروايات دون تمييز بين مصدرها ورواتها ووقتها ولذلك وقعوا في تناقضات كثيرة فيما كتبوه عن الفرق»
هذا؛ وقد رأيت أن أضع كتاب (الكامل في التاريخ) لابن الأثير هو المرجع في رسم محاور هذا البحث لما يحويه الكتاب من مختصرات للكتب السابقة عليه، ولكونه مرجعا تاريخيا لمن أتى من بعده من الكتاب، وكذلك لما يحويه هذا الكتاب من مناهج ينبغي الأخذ بها، وما يجعله شعارا لمسلك كثير من
الكتاب الذين تناقضت أقوالهم وأفعالهم على صفحات مؤلفاتهم. «وعلى أية حال فقد كسب الرجل احترام القارئ وتقديره حينما أعلن في ختام مقدمته: أنه مقر بالتقصير، وأن ما يجهله أكثر مما يعلم!! رغم أنه قدم للمكتبة التاريخية مؤلفا ليس ثمة ما هو أشمل منه في مصادرنا التاريخية على الإطلاق»
وعلينا جميعا أن نعلم أن المبادئ والقيم التي ينبغي التحلي بها عند القراءة والكتابة ليست موجهة لفرد أو مجموعة أو جيل بعينه، بل هي دعوة خالدة أتى بها الإسلام ودعا إليها المسلمون من كل المذاهب وعبر القرون. فكما أنني- ولله الحمد والمنة - استفدت منها فأحسب أن كل من أراد الحق لنفسه ولأمته لا بد أن يأخذ من كتب المسلمين قاطبة ـ إذا أحسن اتباع المنهج وخلصت عنده النوايا نصيبه الأوفى. ”
مكتبة خزائن الآثار
المرفق | الحجم |
---|---|
المذهب الإباضي وسيكولوجية كتاب التاريخ.txt | 1.07 ميغابايت |
المذهب الإباضي وسيكولوجية كتاب التاريخ.pdf | 2.98 ميغابايت |