الإباضية مذهب إسلامي معتدل

الإباضية مذهب إسلامي معتدل

    حول الكتاب

    من مقدمة الشيخ أحمد بن سعود السيابي:
    كتاب الإباضية مذهب إسلامي معتدل هو آخر ما ألفه الشيخ «علي يحيى معمر» أو انه من أواخر تآليفه، وكان هذا الكتاب -في الأصل۔ بحثا أعده المؤلف لموسوعة الحضارة العربية. ثم توسع فيه حتى صار على هذا الشكل والمضمون وقد فرغ من تأليفه سنة ١٣٩٩هـ -‏١٩٧٩م.‏
    وحدثني فضيلة الشيخ الفقيه «محمد بن الشيخ أستاذ الفقه وأصوله بمعهد الحياة بالجزائر، فقال «كنا في شهر رمضان من عام ١٣٩٩هـ في ليبيا فأطلعنا الشيخ «علي يحيى معمر» على كتابه «الإباضية» وقال لنا: (إن هذا الكتاب سيكون آخر مؤلفاتي عن المذهب الإباضي؛ وعليكم أن تواصلوا المسيرة في هذا الموضوع وتوضحوا للناس مبادئ هذا المذهب وتتحملوا الدفاع عنه). .وبعد هذا اللقاء بأشهر قليلة توفي الشيخ «علي» وإنه لمن فضل الله تعالى وصول هذا الكتاب إلى الأستاذ الفاضل «محمد أطفيش» بدار الكتب  المصرية بالقاهرة. في أوراق مكتوبة بالآلة الكاتبة ،وقام مشكورا بإرسالها إلى شيخنا العلامة «أحمد بن حمد الخليلي» مفتي السلطنة العمانية، فدفعها إلى لنشرها لتعم فائدتها، وقد تزامن مع وصول الكتاب أو الأوراق إلينا وجود بعض الإخوة من أساتذة معهد الحياة بالجزائر. منهم الأخ الأديب الكاتب «محمد ناصر بوحجام؛  -أستاذ الأدب العربي في المعهد فأخذوا نسخة مصورة منه وقام  الأستاذ محمد بوحجام بطبعه في الجزائر تحت عنوان الإباضية  دراسة مركزة في أصولهم وتاريخهم» ووضع له مقدمة قيمة وترجمة مفيدة عن حياة المؤلف استقينا منها معلوماتنا المدونة أعلاه عن المؤلف رحمه الله، ولكن الأوراق التي وصلت إلينا لا تحمل عنوانا للكتاب. وإنما جاءت في أولها هنه العبارة «الإباضية مذهب من المذاهب الإسلامية المعتدلة» وإلى القارئ صورة منها.
    وقد يكون المؤلف أراد من هذه العبارة أن تكون عنوانا للكتاب إلا  أن الشيخ المفتي اختار له عنوان «أضواء على الإباضية» فظهرت الطبعة الأولى منه تحت هذا العنوان.
    أما الأستاذ محمد بو حجام فقد نشره قي الجزائر بعنوان «الإباضية دراسة مركزة في أصولهم وتاريخهم». ..وقد رأينا في هذه  الطبعة أن يكون عنوان الكتاب الإباضية مذهب إسلامي معتدل. اقترابا من العبارة التي وضعها المؤلف وصدر بها كتابه! على أن كتاب «الإباضية مذهب إسلامي معتدل» وإن كان صغير الحجم إلا أنه كبير المعنى عظيم الفائدة. .وقد ضمنه المؤلف لمحة تاريخية عن نشأة المذهب كما ضمنه أصول الإباضية العقائدية والتشريعية والسياسية والفقهية والاجتماعية بعبارات جامعة توحي بالشمولية والدقة..  وخلاصة القول إن هذا الكتاب يقدم للقارئ الخطوط العريضة للمذهب الإباضي ونسأل الله التوفيق والسداد قي القول والعمل..

    الإباضية مذهب إسلامي معتدل
    الناشر

    وزارة الأوقاف والشؤون الدينية

    تاريخ النشر
    الطبعة الثالثة ١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩م
    رابط التحميل
    المرفق الحجم
    الإباضية مذهب إسلامي معتدل.txt 103.38 كيلوبايت
    الإباضية مذهب إسلامي معتدل_0.pdf 1.94 ميغابايت
    كتب للمؤلف:
    طالع أيضا