المهذب وعين الادب

المهذب وعين الأدب / تأليف محمد بن عامر بن راشد المعولي؛ تحقيق محمد علي الصليبي.

«المُهَذَّبُ وعينُ الأدب» كتاب في الفرائض، جعله مؤلفه في مقدمة واثنين وثلاثين بابا، شرع في تأليفه يوم الأحد 14 من ربيع الآخر سنة 1145هـ/‏‏‏‏ 4 أكتوبر 1732م، وسبب تأليفه هو رغبته في تسهيل تعلم علم الفرائض، ومنهجه أنه يذكر القاعدة التي يبنى عليها في الفرائض، ثم يذكر الأدلة والمسائل المختلف فيها، وقد عرض كتابه في أسلوب سهل سلس، يشبه كتب الميراث التي تؤلف حديثا من حيث ترتيب أبوابه ومسائله، ونظراً لما للكتاب من مزايا جمة فقد قرضه العديد من الشعراء

من مقدمة المحقق:
والكتاب الذي نصدر له هنا تنبع أهميته في كونه  واحدا من الكتب النفيسة التي تعتبر مرجعا في علم  الفرائض“ وعلم الفرائض هو علم المواريث۔، وعلم الحساب الموصل لكل ذي حق حقه من التركة، وانه فرض كفاية اكثر الصحابة والتابعون من البحث فيه ۔ فمن استكثر فيه فقد اهتدى بهداهم، وقد بذل المؤلف - رحمه الله - جهده في تسهيل مسائل كتابه وأكثر من ضرب الأمثلة ليستفيد الدارس والمتعلم، موصيا من  أراد أن يسلك هذا الدرب أن يكثر من السؤال  والتكرار والبحث عنه والتذكار ليتأتى له هذا العلم سريعا مما جعل الكتاب مرجعا مهما في هذا الفن لا  يستغني عنه دارس أو باحث أو متعلم.