القواعد الفقهية عند الإباضية: دراسة نظرية تحليلية تأصيلية تطبيقية
القواعد الفقهية عند الإباضية: دراسة نظرية تحليلية تأصيلية تطبيقية
حول الكتاب
من تقديم الكتاب:
تفيـد الدراسـات ُ الجادة في مجـال القواعد الفقهية جانبيـن مهمَّ ين: جانب كشـف بُعد من أبعاد الاجتهاد وطرائقه فـي المذهب، وجانب قراءة الاختلاف بين المذاهب الفِقهية والعلائق في ما بينها باتباع نهج الفقه المقارن.
والكتـاب الذي بين أيدينا، له ميزات عـدة: فعن طريقه يتبيّن الجهد الكبير الـذي قـام به فقهـاء المذهـب الإباضـي فـي التقعيد وبنـاء المنهـج الأصولي للاسـتنباط والتجديـد، وعـن طريقـه كذلك تتكـوّن النظـرة الشـمولية للرصيد الفِقهي، وإمكانية إعداد استقراء لجوانبه حيثما تقتضي الحاجة البحثية ذلك.
والدكتـور الباحـث المؤلـف أَعْمَل َ مـا لديه من رصيد معرفـي وتخصّصي لإبـراز خصائص التفكيـر الفِقهي في المذهب، إلى جانـب تركيزه كذلك على إعمال المنهج المقارن مع المدارس الفِقهية الأخرى
إن هذا العمل يفتح صفحة جديدة وممتعة في بحوث القواعد لدى المدرسة الإباضيـة، وهـو عمل مـن أعمال الاجتهـاد والتجديـد، فجزى الله جـل َّ جلاله القائمين عليه خيراً، وعلى الخصوص الباحث الدكتور مصطفى بن حمو أرشوم، داعيـن الله تعالـى أن ينفع بهـذا العمل كافة قرائه والمطلعيـن عليه، من العلماء
وطلبة العلم والباحثين، وليكون منطلقا ً نحو آفاق أرحب لإعمال العقل والتدبر والاجتهاد والتجديد.
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية سلطنة عمان