الحقيقة الدامغة
الحقيقة الدامغة
حول الكتاب
أصلُ هذا الكتابِ جوابٌ لشبهةٍ رددَها أحدُهم مفادُها باختصارٍ أن الإباضيةَ لا يحتجونَ بالسنةِ النبويةِ وأنها لا تندرجُ معهم ضمنَ مصادرِ التشريعِ؛ ليأتيَ الجوابُ مطولا مشتملًا على أربعة محاور:
المحورُ الأولُ أكدَ أنَّ الإباضيةَ يعتبرون السنةَ مصدرا ثانيا أساسيا من مصادرِ التشريعِ بعدَ القرآنِ الكريمِ وقد تأتي السنةُ مبينةً لمجملِ القرآنِ وقد تأتي مبتدئةً بتشريعٍ غيرِ موجودٍ بهِ، وينقلُ ويستشهدُ على ذلك بنصوصٍ كثيرةٍ عن علماءِ الإباضيةِ المتأخرينَ منهم والمتقدمينَ بدءًا من الإمامِ جابر وانتهاءً بالمحققِ سعيد الخليلي رضوانُ الله عليهم، هذه النقولُ تبينُ مقدارَ احترامِهم واعتمادِهم على السنةِ النبويةِ وثقلَها في فقهِهم واجتهادِهم.
المحورُ الثاني عن منهجِ الإباضيةِ في الحكمِ على الروايةِ، فصحةُ السندِ ليست كافيةً للحكمِ على صحةِ الروايةِ، فقدْ يحكمونَ على عدمِ صحةِ الروايةِ إذا ما كانَ في المتنِ من : وصفِ الله (تعالى) بنقائصِ خلقِه، وما كان فيه تشكيكٌ في ثبوتِ القرآنِ، وما كان مشتملًا على الطعنِ في شمائلِ الحضرةِ النبويةِ، ورابعا ما يؤدي إلى اتهامِ أصحابه بتمردِهم على أوامرِه.
المحورُ الثالثُ ناقشَ من يسعى إلى (تجسيمِ) المولى بأنهم يتهمونَ زاعمين الإباضيةَ بإنكارهم لحجيةِ السنة وهم بذاتهم يثبتونَ رواياتٍ فيها تشبيهٌ للمولى بخلقِه ويردون رواياتٍ لعدمِ موافقتِها معتقدَهم.
لينتهيَ المحورُ الرابعُ والأخيرُ في الاشتدادِ بالنكيرِ على العقلانيةِ وأن البعضَ يحسبُهم من الإباضيةِ وهم منهم براءُ.
فهرس الكتاب
فهرس المحتويات
بسم الله الرحمن الرحيم
المحور الأول: في اعتماد الإباضية على السنة النبوية
أمثلة من تخصيص أخبار الآحاد لعمومات القرآن
نصوص علماء الإباضية في جعل السنة النبوية مصدرا مستقلا للتشريع
المحور الثاني: منهج الإباضية في الحكم على الرواية
أمثلة مما يُرد من الروايات بسبب مخالفتها للقرآن
1- ما كان فيه وصف الله تعالى بنقائص خلقه
2- ما كان مشتملا على ما يقتضي التشكيك في ثبوت القرآن
3- ما كان مشتملا على الطعن في شمائل الحضرة النبوية
4- ما يؤدي إلى اتهام أصحابه صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يتمردون على أوامره
المحور الثالث: في تخبّط الحشوية في قبول الروايات وردّها
المبحث الأول: في ردهم للأحاديث الصحيحة
المبحث الثاني : في تمسك الحشوية بالروايات الباطلة وتقديمها على نصوص الشرع وبراهين العقل
المحور الرابع: العقلانية ومباينتها للإباضية
أنواع الضلالات التي أعلنوها
١- دعوى تبرئة الشيطان من تبعة إضلال بني آدم
٢ - تفسير أحد أوتاد هذه المدرسة نعيم الجنة تفسيرا حضاريا حسب تعبيره يتضمن إنكار ما علم من الدين بالضرورة
۳ - عدم تمييز الإسلام عن الأديان الباطلة
٤ - تطاولهم على شرائع الله وانتقادهم لأحكامه
إغراق العقلانيين في الضلالة أدى بهم إلى إنكار بدهيات العقول
عزوف العقلانيين عن ذكر الله
ارتباط العقلانيين بالمؤسسة الصهيونية
الخاتمة
أهم المصادر والمراجع
فهرس المحتويات
مكتبة مسقط
المرفق | الحجم |
---|---|
الحقيقة الدامغة.pdf | 10.52 ميغابايت |
الحقيقة الدامغة.txt | 455.42 كيلوبايت |